جستجو
نتیجه‌ای یافت نشد
نتیجه‌ای یافت نشد
new

كلام الامام اميرالمومنين في اوصاف المتقين : شرح خطبة الهمام

امتیاز شما: 0 ★
1
2
3
4
5
عنوان و نام پدیدآور
عنوان اصلی : كلام الامام اميرالمومنين في اوصاف المتقين : شرح خطبة الهمام
نام نخستین پدیدآور : السید محمد كاظم الموسوي آل طیب
شابک
شابک : 9789645357175
رده بندی کنگره
نشانه اثر : BP38/023
رده بندی دیویی
شماره : 297/9515
شماره کتابشناسی ملی
شماره : 7564000
وضعیت نشر و پخش و غیره
نام ناشر، پخش کننده و غیره : دار التفسير
تاریخ نشر و بخش و غیره : 1400
كلام الامام اميرالمومنين في اوصاف المتقين : شرح خطبة الهمام اشارة: سرشناسه:موسوي آل‌طيب، سيدمحمدكاظم، 1331- عنوان قراردادي:نهج‌البلاغه .خطبه همام .شرح عنوان و نام پديدآور:كلام الامام اميرالمومنين في اوصاف المتقين: شرح خطبة الهمام/ السيدمحمدكاظم الموسوي‌آل‌طيب. مشخصات نشر:قم: دارالتفسير، 1442 ق.= 1400. مشخصات ظاهري:226 ص. شابك:978-964-535-717-5 وضعيت فهرست نويسي:فاپا يادداشت:عربي. يادداشت:كتابنامه: ص. [208] - 219؛ همچنين به صورت زيرنويس. عنوان ديگر:شرح خطبةالهمام. موضوع:علي‌بن ابي‌طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج‌البلاغه. خطبه همام -- نقد و تفسير موضوع:Ali ibn Abi-talib, Imam I. Nahjol - Balaghah. Khutbah Homam -- Criticism and interpretation موضوع:تقوا موضوع:Piety شناسه افزوده:علي‌بن ابي‌طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج‌البلاغه. خطبه همام. شرح شناسه افزوده:Ali ibn Abi-talib, Imam I. Nahjol - Balaghah. Khutbah Homam. Commentarie رده بندي كنگره:BP38/023 رده بندي ديويي:297/9515 شماره كتابشناسي ملي:7564000 اطلاعات ركورد كتابشناسي:فاپا ص: 1 هذا الكتاب ...: الاهداء؛ و من خطبة له‌عليه السلام يصف فيها المتقين:؛ رُوِيَ أَنَّ صَاحِباً لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‌عليه السلام‌؛ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ‌؛ كَانَ رَجُلاً عَابِداً؛ فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ صِفْ لِيَ الْمُتَّقِينَ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ‌؛ فَتَثَاقَلَ‌عليه السلام عَنْ جَوَابِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا هَمَّامُ اتَّقِ اللَّهَ‌؛ وَأَحْسِنْ‌؛ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ‌؛ فَلَمْ يَقْنَعْ هَمَّامٌ بِهَذَا الْقَوْلِ‌؛ حَتَّى عَزَمَ عَلَيْهِ‌؛ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِ‌صلى الله عليه وآله‌؛ ثُمَّ قَالَ‌عليه السلام: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى خَلَقَ الْخَلْقَ حِينَ خَلَقَهُمْ غَنِيّاً عَنْ طَاعَتِهِمْ‌؛ آمِناً مِنْ مَعْصِيَتِهِمْ‌؛ لِأَنَّهُ لا تَضُرُّهُ مَعْصِيَةُ مَنْ عَصَاهُ‌؛ وَ لا تَنْفَعُهُ طَاعَةُ مَنْ أَطَاعَهُ؛ فَقَسَمَ بَيْنَهُمْ مَعَايِشَهُمْ‌؛ وَ وَضَعَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا مَوَاضِعَهُمْ‌؛ فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ‌؛ مَنْطِقُهُمُ الصَّوَابُ‌؛ وَمَلْبَسُهُمُ الِاقْتِصَادُ؛ وَمَشْيُهُمُ التَّوَاضُعُ‌؛ غَضُّوا أَبْصَارَهُمْ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ‌؛ وَ وَقَفُوا أَسْمَاعَهُمْ عَلَى الْعِلْمِ النَّافِعِ لَهُمْ؛ نُزِّلَتْ أَنْفُسُهُمْ مِنْهُمْ فِي الْبَلاءِ كَالَّتِي‌؛ نُزِّلَتْ فِي الرَّخَاءِ؛ وَ لَوْ لا الْأَجَلُ الَّذِي كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ‌؛ لَمْ تَسْتَقِرَّأَرْوَاحُهُمْ‌فِي أَجْسَادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ وَخَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ‌؛ عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ‌؛ فَهُمْ وَ الْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ وَ هُمْ وَ النَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ‌؛ قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ؛ وَ شُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ؛ وَ أَجْسَادُهُمْ نَحِيفَةٌ؛ وَ حَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ؛ وَ أَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ؛ صَبَرُوا أَيَّاماً قَصِيرَةً؛ أَعْقَبَتْهُمْ رَاحَةً؛ طَوِيلَةً؛ تِجَارَةٌ مُرْبِحَةٌ يَسَّرَهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ‌؛ أَرَادَتْهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يُرِيدُوهَا وَ أَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا؛ أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ‌؛ تَالِينَ لِأَجْزَاءِ الْقُرْآنِ‌؛ يُرَتِّلُونَهَا تَرْتِيلاً؛ يُحَزِّنُونَ بِهِ أَنْفُسَهُمْ‌؛ وَ يَسْتَثِيرُونَ بِهِ دَوَاءَ دَائِهِمْ‌؛ فَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَشْوِيقٌ رَكَنُوا إِلَيْهَا طَمَعاً وَ تَطَلَّعَتْ نُفُوسُهُمْ إِلَيْهَا شَوْقاً وَ ظَنُّوا أَنَّهَا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ‌؛ وَ إِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ‌؛ وَ ظَنُّوا أَنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَ شَهِيقَهَا فِي أُصُولِ آذَانِهِمْ‌؛ فَهُمْ حَانُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ‌؛ مُفْتَرِشُونَ لِجِبَاهِهِمْ وَ أَكُفِّهِمْ وَ رُكَبِهِمْ وَ أَطْرَافِ أَقْدَامِهِمْ‌؛ يَطْلُبُونَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ‌؛ وَ أَمَّا النَّهَارَ فَحُلَمَاءُ؛ عُلَمَاءُ؛ أَبْرَارٌ أَتْقِيَاءُ؛ قَدْ بَرَاهُمُ الْخَوْفُ بَرْيَ الْقِدَاحِ‌؛ يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ النَّاظِرُ فَيَحْسَبُهُمْ مَرْضَى وَ مَا بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ‌؛ وَ يَقُولُ لَقَدْ خُولِطُوا وَ لَقَدْ خَالَطَهُمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ‌؛ لا يَرْضَوْنَ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الْقَلِيلَ وَ لا يَسْتَكْثِرُونَ الْكَثِيرَ؛ فَهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ مُتَّهِمُونَ‌؛ وَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ مُشْفِقُونَ‌؛ اللَّهُمَّ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَ اجْعَلْنِي أَفْضَلَ مِمَّا يَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لِي مَا لا يَعْلَمُونَ‌؛ فَمِنْ عَلامَةِ أَحَدِهِمْ أَنَّكَ تَرَى لَهُ قُوَّةً فِي دِينٍ‌؛ وَ حَزْماً فِي لِينٍ‌؛ وَ إِيمَاناً فِي يَقِينٍ‌؛ وَ حِرْصاً فِي عِلْمٍ‌؛ وَ عِلْماً فِي حِلْمٍ‌؛ وَ قَصْداً فِي غِنىً‌؛ وَ خُشُوعاً فِي عِبَادَةٍ؛ وَ تَجَمُّلاً فِي فَاقَةٍ؛ وَ صَبْراً فِي شِدَّةٍ؛ وَ طَلَباً فِي حَلالٍ‌؛ وَ نَشَاطاً فِي هُدىً‌؛ وَ تَحَرُّجاً عَنْ طَمَعٍ‌؛ يَعْمَلُ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ وَ هُوَ عَلَى وَجَلٍ‌؛ يُمْسِي وَ هَمُّهُ الشُّكْرُ؛ وَ يُصْبِحُ وَ هَمُّهُ الذِّكْرُ؛ يَبِيتُ حَذِراً؛ وَ يُصْبِحُ فَرِحاً؛ حَذِراً لِمَا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ؛ وَ فَرِحاً بِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَ الرَّحْمَةِ؛ إِنِ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِيمَا تَكْرَهُ لَمْ يُعْطِهَا سُؤْلَهَا فِيمَا تُحِبُ‌؛ قُرَّةُ عَيْنِهِ فِيمَا لا يَزُولُ‌؛ وَ زَهَادَتُهُ فِيمَا لا يَبْقَى‌؛ يَمْزُجُ الْحِلْمَ بِالْعِلْمِ‌؛ وَ الْقَوْلَ بِالْعَمَلِ‌؛ تَرَاهُ قَرِيباً أَمَلُهُ‌؛ قَلِيلاً زَلَلُهُ‌؛ خَاشِعاً قَلْبُهُ‌؛ قَانِعَةً نَفْسُهُ‌؛ مَنْزُوراً أَكْلُهُ‌؛ سَهْلاً أَمْرُهُ‌؛ حَرِيزاً دِينُهُ‌؛ مَيِّتَةً شَهْوَتُهُ‌؛ مَكْظُوماً غَيْظُهُ‌؛ الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ‌؛ وَ الشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ‌؛ إِنْ كَانَ فِي الْغَافِلِينَ كُتِبَ فِي الذَّاكِرِينَ‌؛ وَ إِنْ كَانَ فِي الذَّاكِرِينَ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ‌؛ يَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَ يُعْطِي مَنْ حَرَمَهُ‌؛ وَ يَصِلُ مَنْ قَطَعَهُ‌؛ بَعِيداً فُحْشُهُ‌؛ لَيِّناً قَوْلُهُ‌؛ غَائِباً مُنْكَرُهُ حَاضِراً مَعْرُوفُهُ‌؛ مُقْبِلاً خَيْرُهُ مُدْبِراً شَرُّهُ‌؛ فِي الزَّلازِلِ وَقُورٌ؛ وَ فِي الْمَكَارِهِ صَبُورٌ؛ وَ فِي الرَّخَاءِ شَكُورٌ؛ لا يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغِضُ‌؛ وَ لا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُ‌؛ يعْتَرِفُ بِالْحَقِّ قَبْلَ أَنْ يُشْهَدَ عَلَيْهِ‌؛ لا يُضِيعُ مَا اسْتُحْفِظَ؛ وَ لا يَنْسَى مَا ذُكِّرَ؛ وَ لا يُنَابِزُ بِالْأَلْقَابِ‌؛ وَ لا يُضَارُّ بِالْجَارِ؛ وَ لا يَشْمَتُ بِالْمَصَائِبِ‌؛ وَ لا يَدْخُلُ فِي الْبَاطِلِ‌؛ وَ لا يَخْرُجُ مِنَ الْحَقِ‌؛ إِنْ صَمَتَ لَمْ يَغُمَّهُ صَمْتُهُ‌؛ وَ إِنْ ضَحِكَ لَمْ يَعْلُ صَوْتُهُ‌؛ وَ إِنْ بُغِيَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَنْتَقِمُ لَهُ‌؛ نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ؛ أَتْعَبَ نَفْسَهُ لِ‌آخِرَتِهِ وَ أَرَاحَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ‌؛ بُعْدُهُ عَمَّنْ تَبَاعَدَ عَنْهُ زُهْدٌ وَ نَزَاهَةٌ؛ وَ دُنُوُّهُ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لِينٌ وَ رَحْمَةٌ؛ لَيْسَ تَبَاعُدُهُ بِكِبْرٍ وَ عَظَمَةٍ؛ وَ لا دُنُوُّهُ بِمَكْرٍ وَ خَدِيعَةٍ؛ قَالَ: فَصَعِقَ هَمَّامٌ صَعْقَةً كَانَتْ نَفْسُهُ فِيهَا؛ فَقَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ‌عليه السلام: أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَخَافُهَا عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَ هَكَذَا تَصْنَعُ الْمَوَاعِظُ الْبَالِغَةُ بِأَهْلِهَا؛ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: فَمَا بَالُكَ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ‌عليه السلام: وَيْحَكَ إِنَّ لِكُلِّ أَجَلٍ وَقْتاً لا يَعْدُوهُ وَ سَبَباً لا يَتَجَاوَزُهُ فَمَهْلاً لا تَعُدْ لِمِثْلِهَا فَإِنَّمَا نَفَثَ الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِكَ‌؛ مصادر الكتاب؛ المحتويات
وضیعت انتشار : منتشر شده
محل نشر : نامشخص
زبان : نامشخص
تاریخ انتشار : نامشخص
امکان امانت وجود ندارد
میانگین 0.0
5
4
3
2
1
اشتراک گذاری
اشتراک گذاری لینک با کپی کردن لینک
کتاب های مرتبط
دیدگاه کاربران
دیدگاه ها 0
captcha
نظری برای این کتاب ثبت نشده است.