ص: 2

تفسیر اهل بيت السلام (16)

المجادلة- الحاقة

زیر نظر

علیرضا برازش

تهران، 1396

ص: 3

ص: 4

ص: 5

فِي مِثْلِ هَذَا قَبْلَ الْإِسْلَام فَلَوْ أَتَيْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم تَسْأَلِيهِ عَنْ ذَلِكَ فَجَاءَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى رَسُولِ الله فَأَخْبَرَتْهُ فَقَالَ لَهَا مَا أَظُنُّكَ إِلَّا وَ قَدْ حَرُمْتِ عَلَيْهِ إِلَى آخِرِ الْأَبَدِ فَجَزِعَتْ وَ بَكَتْ وَقَالَتَ أَشْكُو إِلَى اللَّهِ فِرَاقَ زَوْجِي فَأَنْزَلَ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا إِلَى قَوْلِهِ وَ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ... فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قُولِى لِأَوْس زَوْجِكِ يُعْتِقُ نَسَمَةٌ فَقَالَتْ وَأَنَّى لَهُ نَسَمَةً وَ اللَّهِ مَا لَهُ خَادِمُ غَيْرِي قَالَ فَيَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَتْ إِنَّهُ شَيْخُ كَبِيرُ لَا يَقْدِرُ عَلَى الصِّيَامِ قَالَ فَمُرِيهِ فَلْيَتَصَدَّقْ عَلَى سِيِّينَ مِسْكِينَا فَقَالَتْ وَ أَنَّى لَهُ الصَّدَقَةُ فَوَاللَّهِ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا أَحْوَجُ مِنَّا قَالُ فَقُولِي لَهُ فَلْيَمْض إِلَى أُمِّ الْمُنْذِرِ فَلْيَأْخُذْ مِنْهَا شَطْرَ وَسْقِ تَمْرِ فَلْيَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِيناً﴾. (1) 1

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿إِنَّ امْرَأَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ وَ إِنَّ فُلَانَا زَوْجِي قَدْ نَثَرْتُ لَهُ بَطْنِي وَأَعَنْتُهُ عَلَى دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ فَلَمْ يَرَ مِنِّى مَكْرُوها وَأَنَا أَشْكُوهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ إِلَيْكَ قَالَ مِمَّا تَشْتَكِينَهُ قَالَتْ لَهُ إِنَّهُ قَالَ لِيَ الْيَوْمَ أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ كَظَهْرِ أُمِّى وَقَدْ أَخْرَجَنِي مِنْ مَنْزِلِي فَانْظُرْ فِي أَمْرِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ كِتَابَاً أَقْضِي بِهِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ زَوْجِكِ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ فَجَعَلَتْ تَبْكِي وَتَشْتَكِي مَا بِهَا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَ انْصَرَفَتْ فَسَمِعَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ مُحَاوَرَتَهَا لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي زَوْجِهَا وَ مَا شَكَتْ إِلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ بِذَلِكَ قُرآنَا بِسم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَ تَشْتَكِي إِلَى اللَّه وَ اللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا يَعْنِي مُحَاوَرَتَهَا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي زَوْجِهَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ. الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْتَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَ زُوراً وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى الْمَرْأَةِ فَأَتَتْهُ فَقَالَ لَهَا جِيئينِي بزَوْجِكِ فَأَتَتْهُ فَقَالَ لَهُ أَقُلْتَ لِامْرَأَتِكَ هَذِهِ أَنْتِ عَلَى حَرَام كَظَهْرٍ أَمَّى قَالَ قَدْ قُلْتُ لَهَا ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِيكَ وَ فِي امْرَأَتِكَ قُرْآناً فَقَرَأَ عَلَيْهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ قَوْلِهِ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا إِلَى قَوْلِهِ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ فَضْمَ امْرَأَتَكَ إِلَيْكَ فَإِنَّكَ قَدْ قُلْتَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْل وَ رُوراً قَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ وَ غَفَرَ لَكَ فَلَا تَعُدْ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ وَ هُوَ نَادِمُ عَلَى مَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ وَكَرِهَ اللَّهُ ذَلِكَ لِلْمُؤْمِنِينَ بَعْدُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قَالُوا يَعْنِي لِمَا قَالَ الرَّجُلُ الْأَوَّلُ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ عَلَى حَرَام كَظَهْرِ أَمِّي قَالَ فَمَنْ قَالَهَا بَعْدَ مَا عَفَا اللَّهُ وَ غَفَرَ لِلرَّجُلِ الْأَوَّلِ فَإِنَّ عَلَيْهِ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا

ص: 10

می ساخت. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: ای زن فکر نمی کنم جز این که تو بر او حرام شده باشی». زن دست به سوی آسمان برد و گفت خداوند این مصیبت جدایی از شوهر را به تو شکایت می کنم. پس خداوند عزوجل این آیه را بر پیغمبر نازل فرمود: «ای محمد! ﴿قَدْ سَمِعَ قَوْلَ الَّتي تُجَادِلُكَ في زَوْجِهَا وَتَشْتكي إِلَى اللهِ وَ اللهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ، الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللآئي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَ إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴾؛ آن گاه رسول خدا به آن زن گفت: «به شوهرت اوس بن صامت بگو که بنده ای را آزاد کن زن گفت: ای رسول خدا او بنده ای ندارد و جز من کسی خادم او نیست پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: پس بگو دو ماه متوالی روز «بگیرد». آن زن گفت: «او پیرمردی است که توان روزه ندارد پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود پس به او بگو که به شصت مسکین صدقه گفت: «او صدقه ای ندارد به خدا قسم در این جا نیازمندتر از ما نیست». پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: پس به او بگو پس نزد ام منذر برود و مقداری خرما از او بگیرد و با آن به شصت مسکین صدقه بدهد». زن به نزد اوس آمد اوس پرسید چه گذشت؟ زن گفت: به خیر گذشت اما بر ذمه ی توست که آن گونه که رسول خدا دستور داده به نزد ام منذر بروی و مقداری خرما از او بگیری دهد». زن و با آن به شصت مسکین صدقه دهی.

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- زنی از میان مسلمانان نزد رسول خدا آمد و به او گفت: ای رسول خدا! فلان شخص همسر من است فرزندانم از او بسیار است و در امر دنیا و آخرتش او را یاری کرده ام از من هیچ کار ناخوشایندی ندیده است اما من از او نزد خداوند عزوجل و شما شکایت می کنم» فرمود: در مورد او از چه امری شکایت می کنی؟ گفت او امروز به من گفت: «تو همچون مادرم بر من حرام هستی و مرا از خانه ام بیرون کرد، به مسئله ی من رسیدگی کنید. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: «خداوند بر من آیه ای نازل نکرده است که به وسیله ی آن میان تو و همسرت قضاوت کنم و دوست ندارم جزء کسانی باشم که از پیش خود سخنی می گویند؛ او شروع به گریه در پیشگاه خداوند عزوجل و رسولش کرد رفت و خداوند عزوجل این آیه را بر پیامبر صلی الله علیه و آله نازل کرد: ﴿بسم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَ تَشْتَكِي إِلَى الله وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُم إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ یعنی مکالمه ی آن زن با رسول خدا را درباره ی همسرش [شنيد] * الذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائي ولدِّتَهُم وإِنَّهُمْ ليَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ القَول و زُورًا و إِنَّ اللهَ لَعَفُو غَفُورٌ﴾؛ رسول خدا به سوی آن زن فرستاد تا بیاید و به او فرمود: همسرت را بیاور» او را نزد رسول خدا آورد به او فرمود: «آیا تو به همسرت گفته ای تو همچون مادرم به من حرامی؟ گفت «آری گفته ام. رسول خدا به او فرمود: «خداوند در مورد تو و همسرت آیاتی نازل کرده و آن را بر او قرائت کرد: ﴿قَدْ سَمِعَ الله ... إِنَّ اللهَ لَعَفُو غَفُورٌ﴾ همسرت را با خود ببر. یقیناً تو کلامی زشت و باطل گفته ای، خداوند تو را عفو

ص: 11

يَعْنِي مُجَامَعَتَهَا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ. فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا فَمَنْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً فَجَعَلَ اللَّهُ عُقُوبَةَ مَنْ ظَاهَرَ بَعْدَ النَّهْي هَذَا وَ قَالَ ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ الله وَ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَجَعَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ هَذَا حَدَّ الظُّهَاَر﴾. (1)

3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَام ... وَمِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيله ... وَأَمَّا الَّذِي تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيلِهِ فَمِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي الْأُمُورِ الَّتِي حَدَثَتْ فِي عَصر رَسُول اللَّهِ مِمَّا لَمْ يَكُن اللَّهَ أَنْزَلَ فِيهَا حُكْما مَشْرُوحاً وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ النَّبِيِّ لا فِيهَا شَيْءٌ وَ لَا عُرفَ مَا وَجَبَ فِيهَا مِثْل ... الظَّهَارُ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ إِذَا ظَاهَرَ رَجُلُ مِنْهُمُ امْرَأَتَهُ حَرُمَتْ عَلَيْهِ إِلَى آخِرِ الْأَبَدِ فَلَمَّا هَاجَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ بِالْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَوْسَ بْنُ الصَّامِتِ وَكَانَ أَوَّلَ رَجُلٍ ظَاهَرَ فِي الْإِسْلَامِ وَكَانَ كَبِيرَ السِّنِّ بِهِ ضَعْفُ فَجَرَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَهْلِهِ كَلَامُ وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ يُسَمَّى حَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ فَقَالَ لَهَا أَوْسُ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّى ثُمَّ إِنَّهُ نَدِمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ وَ قَالَ وَيُحَكِ إِنَّا كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ نُحَرِّمُ عَلَيْنَا الْأَزْوَاجَ فِي مِثْلَ هَذَا مِنْ قَبْلِ الْإِسْلَامِ فَلَوْ أَتَيْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم تَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ فَجَاءَتْ خَوْلَةٌ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ لَكَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم زَوْجِي ظَاهَرَ مِنِّى وَهُوَ أَبُو أَوْلَادِي وَ ابْنُ عَمَّى قَدْ كَانَ هَذَا الظَّهَارُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُحَرِّمُ الزَّوْجَاتِ عَلَى الْأَزْوَاجِ أَبَداً فَقَالَ لَهَا مَا أَظُنُّكِ إِلَّا أَنْ حَرُمْتِ عَلَيْهِ إِلَى آخِرِ الْأَبَدِ فَجَزَعَتْ جَزَعاً شَدِيداً وَ بَكَتْ ثُمَّ قَامَتْ فَرَفَعَتْ يَدَيْهَا إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَتْ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو فِرَاقَ زَوْجِي فَرَحِمَهَا أَهْلُ الْبَيْتِ وَ بَكَوْا لِبُكَائِهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ إِلَى قَوْلِهِ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَماسًا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ... فَمَنْ لَ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ قُولِى لِأَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ زَوْجِهِ يُعْتِقُ نَسَمَةً فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَّى لَهُ نَسَمَةٌ لَا وَاللَّهِ مَا لَهُ خَادِمُ غَيْرَى قَالَ فَيَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَتْ إِنَّهُ شَيْخُ لَا يَقْدِرُ عَلَى الصَّيَامِ قَالَ فَمُرِيهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِيناً قَالَتْ وَ أَنَّى لَهُ الصَّدَقَةُ فَوَ اللَّهِ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا أَحْوَجَ مِنَّا قَالَ فَقُولَى فَلْيَمْض إلَى أُمِّ الْمُنْذِرِ فَلْيَأْخُذْ مِنْهَا شَطْرَ وَسْقَ تَمْرِ فَلْيَتَصَدَّقْ

ص: 12

کرده و آمرزیده است و این کار را تکرار نکن مرد در حالی که به خاطر آن چه به همسرش گفته بود، احساس پشیمانی می کرد رفت. خداوند از آن پس این کار را از مؤمنان ناپسند دانست و این آیه را نازل کرد ﴿و الذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لَما قَالوا﴾ یعنی آن چه که آن مرد به همسرش گفت تو همچون مادرم بر من حرام .«هستی» فرمود: هرکس پس از عفو و آمرزش خداوند نسبت به مرد اوّل] چنین گوید ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبل أَن يَتَماسًا﴾؛ یعنی قبل از همبستر شدن با او؛ ﴿ذَلَكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ و اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَمَن لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْل أَن يَتَمَاسًا فَمَن لم يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا﴾؛ بنابراین خداوند پس از نهی از ظهار، این مجازات را عقوبت ظهارکنندگان قرار داد و فرمود: ﴿ذَلكَ لتُؤْمِنُوا بِالله و رَسُولِهِ و تِلكَ حُدُودُ الله﴾؛ پس خداوند عزوجل این مجازات را حد ظهار قرار داد.

3- امام علی علیه السلام- خداوند تبارک و تعالی قرآن را بر هفت قسم نازل کرده است ... اما گروهی که تأویلش در تنزیلش است .... اما آیاتی که مفهوم آن ها پیش از نزول آیات واقع شده، مانند سخن خدای متعال در مورد اتفاقاتی که در عصر پیامبران علیهم السلام واقع شده که هیچ حکم مشروحی از جانب خدا درباره ی آن ها نیامده بود و در نزد پیامبر صلی الله علیه و آله هم چیزی درباره ی آن نبود و حکم آن معلوم نبود ... و از موارد دیگر آن در قرآن ظهار است پیش از این وقتی در عرب مردی زنش را ظهار می کرد تا ابد بر او حرام می شد پس از هجرت رسول خدا در مدینه مردی از انصار بود که به او اوس بن صامت می گفتند که اولین کسی است که در اسلام ظهار کرد او پیرمردی بود ضعیف که بین او و زنش که خوله بنت ثعلبه انصاری نام داشت مشاجره ای در گرفت و به او گفت: تو برای من مانند پشت مادرم هستی و سپس از گفته ی خود پشیمان شد و گفت: «وای بر تو!

در زمان جاهلیت در چنین مواردی زنانمان بر ما حرام می شدند». پیش رسول خدا برو و حکم آن را بپرس خوله بنت ثعلبه به نزد رسول خدا آمد و گفت ای رسول خدا شوهرم مرا ظهار کرد او پدر فرزندانم و پسر عمویم است و در جاهلیت با ظهار زنان تا ابد بر مردان حرام می شدند پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: من هم تو را بر او حرام می دانم در این لحظه زن بسیار غمگین شده و گریه کرد و بلند شده و دست هایش را به آسمان بلند کرد و گفت «از دوری همسرم به خدا شکایت می کنم اهل خانه از گریه او به گریه افتادند آن گاه خدای متعال به پیامبرش این آیه را نازل کرد: ﴿قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَ تَشْتَكِي إِلَى اللَّه وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائي وَلَدْتَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَ زُوراً وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ * وَ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ مَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً﴾؛ آن گاه رسول خدا به آن زن گفت: به شوهرت اوس بن صامت بگو که بنده ای را آزاد کن زن گفت: «ای رسول خدا!

ص: 13

عَلَى سِتِّينَ مِسْكِيناً قَالَ فَعَادَتْ إِلَى أَوْس فَقَالَ لَهَا مَا وَرَاكَ قَالَ خَيْرُ وَ أَنْتَ ذَمِيمُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَأْمُرُكَ أَنْ تَمْضِيَ إِلَى أُمِّ الْمُنْذِرِ فَتَأخُذَ مِنْهَا وَسْقَ تَمْرِ فَلْتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِيناً﴾. (1)

5- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿كَانَ سَبَبَ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ ظَاهَرَ فِي الْإِسْلَامِ كَانَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ أَوْسِ بْنُ الصَّامِتِ مِنَ الْأَنْصَارِ وَكَانَ شَيْخاً كَبِيراً فَغَضِبَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمًا فَقَالَ لَهَا أَنْتِ عَلَى كَظَهْرِ أُمِّى ثُمَّ نَدِمَ عَلَى ذَلِكَ قَالَ وَ كَانَ الرَّجُلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا قَالَ لِأَهْلِهِ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي حَرُمَتْ عَلَيْهِ آخِرَ الْأَبَدِ فَقَالَ أَوْسُ لِأَهْلِهِ يَا حَوْلَهُ إِنَّا كُنَّا نُحَرَّمُ هَذَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ قَدْ أَتَانَا اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ فَاذْهَبِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَاسْأَلِيهِ عَنْ ذَلِكَ فَأَتَتْ حَوْلَةُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَتْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أَمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَوْسَ بْنَ الصَّامِتِ هُوَ زَوْجِي وَ أَبُو وَلْدِي وَ ابْنُ عَنِّى فَقَالَ لِي أَنْتَ عَلَيَّ كَظهر أمِّي وَكُنَّا نُحَرِّمُ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَقَدْ أَتَانَا اللهُ الْإِسْلَامَ بك﴾. (2)

*الجِدالُ

1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿إن الله تبارك وتَعَالَى انْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ السَامِ كُلُّ مِنْهَا شَافِ كَافِ وَ هِيَ أَمْرُ وَ زَجْرُ وَ تَرْغِيبُ وَ تَرْهِيبُ وَ جَدَلُ وَ مَثَلُ وَ قِصَصُ ... أَمَّا الْجِدَالُ وَ مَعَانِيهِ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى ... قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهُ ﴾. (3)

* الولاية

1- الصّادق علیه السلام- ﴿قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لِفَاطِمَةَ إِنَّ زَوْجَكَ يُلاقِي بَعْدِي كَذَا وَ يُنَاقِي بَعْدِي كَذَا فَخَبِّرْهَا بِمَا يَلْقَى بَعْدِي فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَصْرِفَ ذَلِكَ عَنْهُ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتُ اللَّهَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ إِنَّهُ مُبْتَلَى وَ مُبْتَلَى بِهِ فَهَبَطَ جَبْرَئِيلَ ال فَقَالَ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَ تَشْتَكِي إِلَى الله وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ وَ شَكْوَاهَا لَهُ لَا مِنْهُ وَ لا عَلَيْهِ﴾. (4)

ص: 14

او بنده ای ندارد و جز من کسی خادم او نیست پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: پس بگو دو ماه متوالی روز بگیرد. آن زن گفت او پیرمردی است که توان روزه ندارد پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «پس به او بگو که به شصت مسکین صدقه دهد زن گفت: او صدقه ای ندارد. به خدا قسم در این جا نیازمندتر از ما نیست». پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: پس به او بگو نزد ام منذر برود و مقداری خرما از او بگیرد و با آن به شصت مسکین صدقه بدهد زن به نزد اوس آمد اوس پرسید چه گذشت؟ زن گفت: «به خیر گذشت اما بر ذمه توست که آن گونه که رسول خدا دستور داده به نزد ام منذر بروی و مقداری خرما از او بگیری و با آن به شصت مسکین صدقه دهی».

5- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- سبب نزول این سوره این است که اولین کسی که در اسلام ظهار کرد، پیرمردی بود به نام اوس بن صامت که از انصار بود. او بر همسرش خشمگین شد و به او گفت: تو همچون مادرم بر من حرامی پس از کرده ی خویش پشیمان شد گفت: «سنت چنین بود که اگر در جاهلیت کسی به همسرش می گفت تو برای من مانند پشت مادرم هستی، آن زن تا ابد بر او حرام می شد. اوس به همسرش گفت: ای خوله ما این امر را در جاهلیت حرام می دانستیم و خداوند اسلام را برایمان آورده است؛ پس به سوی رسول خدا برو و از رسول خدا در این باره سؤال کن خوله نزد رسول الله آمد و گفت پدر و مادرم فدایت ای رسول خدا اوس بن صامت همسر من است و پدر فرزندانم و پسر عموی من است. او به من گفت: «تو همچون مادرم بر من حرامی. ما در جاهلیت این کار را حرام می دانستیم و اکنون خداوند به واسطه ی تو، اسلام را برایمان آورده است پس خداوند این سوره را نازل کرد».

* جدال

1- امام على علیه السلام- خداوند متعال قرآن را بر هفت قسم نازل فرمود که هر کدام آن ها شافی و کفایت کننده اند که عبارتند از آیات، امر، نهی، ترغیب، ترساندن جدل و مثل و قصص... و اما جدل و معانی آن در کتاب خداوند ... این آیه است: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَ تشتكي إلى الله﴾.

* ولایت

1- امام صادق علیه السلام- پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله به فاطمه علیها السلام فرمود: شوهرت بعد از من چنین و چنان خواهد دید و جریان های پس از خود را به فاطمه علیها السلام اطلاع داد عرض کرد: ای رسول خدا از خدا درخواست نمی کنید این ناراحتی ها را از او رفع کند فرمود: چرا درخواست کردم» و فرمود: «او گرفتار خواهد شد و گروهی به واسطه ی او آزمایش می شوند جبرئیل این آیه را آورد: ﴿قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَ تَشْتَكِي إِلَى اللَّه وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرُ﴾ البته شكايت حضرت فاطمه علیها السلام از ناراحتی هایی بود که علی علیه السلام خواهد دید نه این که از خود شکایت داشته باشد».

ص: 15

قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْل وَ زُوراً وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾ (2)

کسانی که از شما نسبت به زنانشان «ظهار می کنند [و می گویند: «تو نسبت به من به منزله ی مادرم هستی] آنان هرگز مادرانشان نیستند؛ مادرانشان تنها کسانی اند که آن ها را به دنیا آورده.اند آن ها سخنی ناپسند و باطل می گویند؛ و به یقین خداوند بخشنده و آمرزنده است.

5-1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿لَيْسَ بَيْنَ الْحُرِّ وَ أَمَتِهِ ظِهَارُ وَمَنْ شَاءَ بَاهَلْتُهُ أَنْ لَيْسَ فِي الْأَمَةِ ظِهَارُ لِأَنَّ اللهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ وَلَيْسَ الْامَهُ بزَوْجَة﴾. (1)

6-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ رَجُلٍ مَمْلُوكِ ظَاهَرَ مِن امْرَأَتِهِ قَالَ لَا يَلْزَمُهُ وَ قَالَ لِى لَّا يَكُونُ إِيلَاءُ وَ لَا ظِهَارُ حَتَّى يَدْخُلَ بِهَا﴾. (2)

7-1- الرّضا علیه السلام- ﴿الظَّهَارُ لَا يَقَعُ عَلَى الْغَضَب﴾. (3)

8-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ عَمَّارِ بْن مُوسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الظَّهَارِ الْوَاجِبِ قَالَ الَّذِي يُرِيدُ بِهِ الرَّجُلُ الطِّهَارَ بِعَيْنِهِ﴾. (4)

9-1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿إِذَا قَالَتِ الْمَرْأَةُ زَوْجِي عَلَى كَظَهْرِ أُمِّي فَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهَا﴾. (5)

10-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: الظُّهَارُ ضَرْبَانِ أَحَدُهُمَا- فِيهِ الْكَفَّارَةُ قَبْلَ الْمُوَاقَعَة وَالْآخَرُ بَعْدَهَا فَالَّذِي يُكَفِّرُ قَبْلَ الْمُوَاقَعَةِ الَّذِي يَقُولُ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرٍ أُمِّى وَ لَا يَقُولُ إِنْ فَعَلْتُ بكِ كَذَا وَكَذَا وَالَّذِي يُكَفِّرُ بَعْدَ الْمُوَاقَعَة هُوَ الَّذِي يَقُولُ أَنْتِ عَلَى كَظَهْرِ أُمِّي إِنْ قَربْتُكِ﴾. (6)

11-1- الصّادق علیه السلام- ﴿فِي رَجُلٍ كَانَ لَهُ عَشْرُ جَوَارٍ فَظَاهَرَ مِنْهُنَّ كُلْهِنَّ جَمِيعًا بِكَلَامِ وَاحِدٍ فَقَالَ عَلَيْهِ عَشْرُ كَفَّارَاتِ﴾. (7)

12-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ سَيْفِ السَّمَارِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ الله علیه السلام: الرَّجُلُ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ: أَنْتِ عَلَى كَظَهْرٍ أُمِّي أَوْ عَمَّتِي أَوْ خَالَتِي قَالَ: فَقَالَ: إِنَّمَا ذَكَرَ اللَّهُ الْأُمَّهَاتِ وَ إِنَّ هَذَا لَحَرَامُ﴾. (8)

13-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَاجِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام الرَّجُلُ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ عَلَى كَظَهْر عَمَّتِهِ أَوْ خَالَتِهِ قَالَ هُوَ الطِّهَار﴾. (9)

14-1- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ إِسْحَاق بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ علیه السلام عَنِ الرَّجُلُ يُظَاهِرُ مِنْ جَارِيَتِهِ فَقَالَ الْحُرَةُ وَالْأَمَةُ فِي ذَلِكَ سَوَا﴾. (10)

ص: 18

5-1- امام علی علیه السلام- اظهار بین یک مردی که آزاد است (برده نیست) و کنیز خودش، معنا ندارد و هرکس می خواهد حاضرم که با او بر سر این مسئله که کنیز ظهار ندارد با او مباهله کنم چون خداوند فرموده است: ﴿الَّذينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِم﴾ ولی کنیز، همسرانشان نیست.

6-1- امام صادق علیه السلام- فضیل بن یسار گوید: از امام صادق علیه السلام پرسیدم مردی مالک بضع زنی گشته (یعنی او را عقد کرده) و بعد از آن او را ظهار کرده فرمود ظهار و ایلاء درست نیست مگر پس از دخول و نزدیکی کردن مرد با زن

7-1- امام رضا علیه السلام- در حالی که فرد غضبناک است و کلمه ی ظهار را بر زبان جاری کند، ظهار واقع نمی شود.

8-1- امام صادق علیه السلام- عمار بن موسی می گوید از امام صادق علیه السلام در مورد ظهار پرسیدم: «کدام قسم آن موجب کفّاره است؟ فرمود: آن قسم که خود ظهار را نیت کند نه چیز دیگری را».

9-1- امام علی علیه السلام- اگر زن بگوید شوهرم بر من مانند پشت مادر من است، کفاره ای بر او لازم نمی شود.

10-1- امام صادق علیه السلام- ظهار دو نوع است یک نوع آن قبل از آن که کاری انجام شود و بخواهد [به زن بازگردد] کفاره دارد و نوع دیگر آن کفّاره اش بعد از آن است آن نوعی که کفاره اش قبل از انجام هر کاری است آن موردی است که بگوید تو نسبت به من مثل مادرم هستی اما نگوید به شرط آن که چنین و چنان کنم و آن نوعی که کفاره اش بعد از آن است آن موردی است که بگوید اگر به تو نزدیکی کردم تو نسبت به من مثل مادرم هستی.

11-1- امام صادق علیه السلام- حفص بن بختری گوید: «امام صادق علیه السلام در مورد مردی که ده کنیز داشت و با گفتن یک جمله از همه ی آن ها ظهار کرد فرمود: «باید ده کفّاره بدهد».

12-1- امام صادق علیه السلام- سیف تمّار گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم مردی به همسرش می گوید تو نسبت به من مثل مادرم یا عمه ام یا خاله ام .هستی آیا این کلمات معنا و حكم ظهار را دارد؟ امام علیه السلام فرمود: «امام» فقط ذکر مادران را گفته است گرچه آن موارد دیگر نیز جزء محارم هستند».

13-1- امام صادق علیه السلام- جمیل بن دراج گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم مردی به همسرش می گوید: تو بر من همچون پشت عمه یا خاله ی من هستی. در این صورت، حکم آن چیست؟ فرمود: «این، ظهار است».

14-1- امام کاظم علیه السلام- اسحاق بن عمار گوید: از امام کاظم پرسیدم مردی از کنیزش ظهار کرده است». فرمود: «زن آزاد و کنیز در مسأله ی ظهار هر دو مساوی هستند».

ص: 19

قوله تعالى: ﴿وَ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِا قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ (3)

و کسانی که نسبت به زنان خود «ظهار می کنند سپس از گفته ی خود باز می گردند، باید پیش از آمیزش جنسی با یکدیگر برده ای را آزاد کنند؛ این چیزی است که به آن اندرز داده می شوید؛ و خداوند به آن چه انجام می دهید آگاه است. (3)

3-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ جَمِيلَ بْن دَرَاجِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لرَّجُلُ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ عَلَى كَظَهْرٍ عَمَّتِهِ أَوْ خَالَتِهِ قَالَ هُوَ الطَّهَارُ قَالَ وَ سَأَلْنَاهُ عَنِ الظُّهَارِ مَتَى يَقَعُ عَلَى صَاحِبِهِ الْكَفَّارَةُ فَقَالَ إذَا أَرَادَ أَنْ يُوَاقِعَ امْرَأَتَهُ قُلْتُ فَإِنْ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يُوَاقِعَهَا أَعَلَيْهِ كَفَّارَةُ قَالَ لَا سَقَطَتْ عَنْهُ الْكَفَّارَة﴾. (1)

4-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي حَدِيثِ الظُّهَارِ قَالَ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ الْكَفَّارَةَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ وَ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْن مُتَابِعَيْنِ مِنْ قَبلَ أَنْ يَتَنَاسًا فَمَنْ لَوْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً﴾. (2)

5-1- أميرالمومنين علیه السلام- ﴿لَيْسَ فِي الْأَمَة ظِهَارُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ وَ الْأَمَةُ لَيْسَتْ بِزَوْجَة﴾. (3)

3-1- امام صادق علیه السلام- جمیل بن دراج گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم: «مردی به همسرش می گوید تو بر من همچون پشت عمه یا خالهی من .هستی در این صورت حکم آن چیست؟ فرمود:: «این ظهار است. از آن حضرت پرسیدیم اگر شخصی ظهار کند، چه زمانی باید کفاره بدهد؟ فرمود: هر وقت بخواهد با همسرش همبستر شود گفتم: اگر پیش از همبستر شدن او را طلاق دهد، آیا کفّاره دارد؟ فرمود: «کفاره از او ساقط می شود».

4-1- امام صادق علیه السلام- از امام صادق علیه السلام در باب حکم ظهار روایت شده که فرمود: «خداوند در ادامه ی آیات، حکم کفاره ی ظهار را فرموده و بیان کرده ﴿و الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً﴾.

5-1- امام علی علیه السلام- اظهار در مورد کنیز معنا ندارد؛ زیرا خداوند فرموده است: ﴿وَ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسائِهم﴾ و این در حالی است که کنیز در حکم همسر نیست.

2-1- السجّاد علیه اللسام- ﴿وَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فِي كَفَّارَةِ الظَّهَارِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا إِلَى قَوْلِهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَیْنِ مُتَتابِعَیْنِ﴾. (1)

3-1- فقه الرّضا علیه السلام- ﴿وَ اعْلَمْ أَنَّ الصَّوْمَ عَلَى أَرْبَعِينَ وَجْهَا فَعَشَرَةٌ مِنْهَا وَاجِبٌ كَوُجُوبِ شَهْرٍ رَمَضَانَ وَ عَشَرَةُ أَوْجُهِ مِنْهَا صِيَامُهُنَّ حَرَامُ وَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَجْهَا مِنْهَا صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنَّ شَاءَ صَامَ وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ وَصَوْمُ الْإِذْنِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهِ وَصَوْمُ التَّأْدِيبِ وَ مِنْهَا صَوْمُ الْإِبَاحَةً وَ صَوْمُ السَّفَرِ وَالْمَرِيضِ وَأَمَّا صَوْمُ الْوَاجِبِ فَصَوْمُ شَهْرٍ رَمَضَانَ وَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ يَعْنِي لِمَنْ أفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرٍ رَمَضَانَ عَمْداً مُتَعَمِّداً وَ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فِي قَتْلِ الْخَطَا لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْعِلْقَ وَاجِبُ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ صِيَامُ شَهْرَيْنِ فِي كَفَّارَةِ الظُّهَارِ لَمَنْ لَمْ يَجدِ الْعِقَ وَاجِبُ مِنْ قَولَ اللهِ فَمَنْ لم يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا﴾. (2)

4-1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا يَعْنِي مُجَامَعَتَهَا﴾. (3)

2-1- امام سجّاد علیه السلام- و دو ماه روزه پی در پی در کفّاره ی ظهار واجب است به کسی که نتواند بنده ای را آزاد کند. خدای تبارک و تعالی می فرماید: ﴿فَمَن لَمَّ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ مِنْ قَبْلِ أنْ یَتَمَاسَّا﴾

3-1- فقه الرّضا علیه السلام- روزه چهل نوع است که ده نوع آن واجب است؛ مثل روزه ی ماه مبارک رمضان و ده نوع آن روزه گرفتنش حرام است و چهارده نوع آن فرد مختار است که روزه بگیرد یا افطار کند و سه روزه به نام روزهی گوش است و سه روزه به نام تأدیب هست که عبارتند از: روزه ی اباحه و سفر و مریض اما روزه های واجب عبارتند از روزه ی ماه مبارک رمضان دو ماه متوالی برای کسی که از روی عمد و قصد روزه ی ماه مبارک رمضان را خورده است، ﴿صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ﴾. برای کسی که به صورت اشتباهی مرتکب قتل شده و امکان آزادکردن برده و کنیز ندارد؛ مطابق آیه: ﴿فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ﴾. دو ماه روزه برای کسی که کفاره ی ظهار بر گردن دارد و توانایی آزاد کردن برده نیز ندارد مطابق آیه: ﴿فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا﴾.

4-1- امام على علیه السلام- فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبل أَن يَتَماسًا يعنی قبل از همبسترشدن با او.

الخَبِيرُ ولَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ما يَكُونُ مِنْ نَجوى ثَلاثَةِ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا تَمْسَة إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَينَ ما كانوا﴾. (1)

5-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿يَا ابْنَ مَسْعُودٍ انْظُرْ أَنْ تَدَعَ الذَّنْبَ سِراً وَ عَلَانِيَةً صَغِيرًا وَ كَبِيراً فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَيْثُ مَا كُنْتَ يَرَاكَ وَ هُوَ مَعَكَ فَاجْتَنِبُهَا يَا ابْنَ مَسْعُودٍ َاتَّقِ اللهَ فِى السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَة وَ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَإِنَّهُ يَقُولُ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا﴾. (2)

6-1- الكاظم علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كَانَ لَمْ يَزَلْ بِلَا زَمَانٍ وَلَا مَكَانٍ وَ هُوَ الْآنَ كَمَا كَانَ لَا يَخْلُو مِنْهُ مَكَانُ وَ لَا يَسْتَغلُ بِهِ مَكَانُ وَ لَا يَحِلُّ فِي مَكَان مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ حِجَابُ غَيْرُ خَلْقِهِ احْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَاب مَحْجُوب وَ اسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْر مَسْتُورٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَال﴾. (3)

7-1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طَالِب علیه السلام أَنَّهُ دَخَلَ السُّوقَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُل مُوَكِّيهِ ظَهْرَهُ يَقُولُ لَا وَالَّذِي احْتَجَبَ بِالسَّبْعِ فَضَرَبَ عَلَى علیه السلام ظَهْرَهُ ثُمَّ قَالَ مَنِ الَّذِي احْتَجَبَ بِالسَّبْعِ قَالَ اللَّهُ يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَخَطَأتَ ثَكِلَتْكَ أَمُكَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ حِجَابُ لِأَنَّهُ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كَانُوا قَالَ مَا كَفَّارَةُ مَا قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام قَالَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ مَعَكَ حَيْثُ كُنْتَ قَالَ أَطْعِمُ الْمَسَاكِينَ قَالَ لَا إِنَّمَا حَلَفْتَ بِغَيْرِ رَبِّكَ﴾. (4)

8-1- أميرالمومنين علیه السلام- ﴿مَعَ كُل شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةِ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَة﴾. (5)

9-1- الصّادق علیه السلام- ﴿أفَرَأَيْتَ قَوْلَهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ عَالِمُ قُلْتُ إِنَّمَا يُسَمَّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ لِأَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِمَّا لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ مِنْ شَخص صَغِير أَوْ كَبير أَوْ دَقِيق أَوْ جَلِيل وَ لَا نَصِفُهُ بَصِيراً بِلَحْفِ عَيْنِ كَالْمَخْلُوقِ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ سَمِيعًا لِأَنَّهُ مَا يَكُونُ مِنْ نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَينَ ما كَانُوا النَّجْوَى وَ دَبيبَ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا وَخَفَقَانَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ وَلَا شَيْ

ص: 32

نیست و او شنوا و بیناست!. (شوری/11) ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا﴾.

5-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- ای پسر مسعود متوجه باش گناه را در آشکار و نهان بزرگ و کوچکش را واگذاری؛ چراکه خدای متعال می فرماید در هرکجا باشی خدا تو را می بیند و او با توست از گناه دوری کن ای پسر مسعود از خدا در نهان و آشکار ،بترس بیابان و دریا شب و روز چراکه خدا می فرماید: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لَا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَينَ ما كانُوا﴾.

6-1- امام کاظم علیه السلام- قطعاً خداوند تبارک و تعالی پیوسته بیزمان و مکان بوده است؛ اکنون نیز همان گونه است مکانی از او خالی نیست و مکانی با او پر نمی شود و در مکانی جای نمی گیرد. ﴿ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَينَ ما كانُوا﴾ میان او و مخلوقاتش حجابی جز خلقش نیست با حجابی که پوشیده نیست پنهان شده است و با پرده ای که پوشیده نیست مخفی شده است معبودی جز خداوند بزرگ بلند مرتبه نیست.

7-1- امام على علیه السلام- حارث اعور گوید: امیرالمؤمنین علیه السلام داخل بازار شد و دید که مردی پشت خود را به او گردانیده می گوید به حق آن کسی که به آسمان هفتگانه در پرده رفته»! علی بر پشتش زد و فرمود: «کیست آن که هفت آسمان را حجاب قرار داده»؟ گفت: «خدا، ای امیر المؤمنین حضرت فرمود: خطا کردی مادرت به عزایت !نشیند به درستی که در میان خدای عزوجل و خلقش حجابی نیست چراکه او با ایشان است در هرجا که باشند». گفت: «ای امیرالمؤمنین علیه السلام کفاره آن چه گفتم چه چیز است؟ فرمود آن است که بدانی که خدا با توست در هرجا که باشی گفت یعنی نباید مساکین را طعام دهم؟ فرمود: «نه، زیرا به غیر پروردگارت قسم خوردی».

8-1- امام علی علیه السلام- با هر چیزی است ولی منهای پیوستگی با آن و غیر هر چیزی است اما بدون دوری از آن.

9-1- امام صادق علیه السلام- مفضل بن عمر گفت: پس نظر شما درباره ی سمیع و بصیر و عالم چیست؟ فرمود: «خداوند مبارک به این اسامی نامیده شده زیرا هیچ چیز از اموری که حتی به چشم نمی آید نیز از او پنهان نیست خواه کوچک یا بزرگ ریز یا درشت باشد، نه این که او را همچون مخلوقات به دیدن با چشم وصف کنیم و از این جهت سمیع می گوییم زیرا ﴿ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَينَ ما كانُوا﴾؛ سخن آهسته حرکت مورچه بر تخته سنگ بال زدن پرندگان در آسمان را نیز می شنود هیچ مخفی بر او مخفی نیست و هر چیزی که گوش ها و چشم ها آن را درک کنند یا

ص: 33

مِمَّا أَدْرَكَتْهُ الْأَسْمَاعُ وَ الْأَبْصَارُ وَ مَا لَا تُدْرِكُهُ الْأَسْمَاعُ وَ الْأَبْصَارُ مَا جَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا دَقَ وَ مَا صَغُرَ وَ مَا كَبُرَ وَ لَمْ نَقُلْ سَمِيعًا بَصِيراً كَالسَّمْعِ الْمَعْقُولِ مِنَ الْخَلْقِ﴾. (1)

10-1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم صَدِيقَان يَهُودِيَّان قَدْ آمَنَا بِمُوسَى علیه السلام رَسُول اللهِ وَأَتَيَا مُحَمَّد صلی الله علیه و آله وَسَمِعَا مِنْهُ وَقَدْ كَانَا قَرَا التَّوْرَاةَ وَصُحُفَ إِبْرَاهِيمَ علیه السلام وَ عَلِمَا عِلْمَ الكتب الأولَى فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَسُولَهُ أَقْبَلَا يَسْأَلَان عَنْ صَاحِبِ الْأَمْرِ بَعْدَهُ وَ قَالَا إِنَّهُ لَمْ يَمْت نَبِي قَطُّ إِلَّا وَ لَهُ خَلِيفَةً يَقُومُ بِالْأَمْرِ فِي أُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ قَرِيبُ الْقَرَابَةِ إِلَيْهِ مِنْ أهْلَ بَيْتِهِ عَظِيمُ الْقَدْرِ جَلِيلُ الشَّانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ هَلْ تَعْرِفُ صَاحِبَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ هَذَا النَّبِيَّ قَالَ الْآخَرُ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا بِالصَّفَة الَّتِي أَجِدُهَا فِي التَّوْرَاةِ هُوَ الْأَصْلَعُ الْمُصَفَرُ فَإِنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ الْقَوْمِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَلَمَّا دَخَلَا الْمَدِينَةِ وَ سَأَلَا عَنِ الْخَلَيفَةِ أَرْشِدًا ... إِلَى عَلَى الهِ فَلَمَّا جَاءَاهُ فَنَظَرًا إِلَيْهِ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ إِنَّهُ الرَّجُلُ الَّذِي صِفَتُهُ فِي التَّوْرَاة إِنَّهُ وَصِيُّ هَذَا النَّبِيِّ وَ خَلِيفَتُهُ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ وَ أَبُو السَّبْطَيْنِ وَ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ قَالَا لِعَلِى العَلَيْهِ أَيُّهَا الرَّجُلُ مَا قَرَابَتُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ هُوَ أَخِي وَأَنَا وَارَتُهُ وَ وَصِيُّهُ وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ أَنَا زَوْجُ ابْنَتِهِ قَالَا هَذِهِ الْقَرَابَةُ الْفَاخِرَةُ وَالْمَنْزِلَةُ الْقَرِيبَةُ وَهَذِهِ الصَّفَةُ الَّتِي نَجِدُهَا فِي التَّوْرَاةِ فَأَيْنَ رَبُّكَ عَزَّوَجَلَّ قَالَ لَهُمَا عَلَى علیه السلام إِنْ شِئْتُمَا أَنْبَاتُكُمَا بِالَّذِي كَانَ عَلَى عَهْدِ نَبِيِّكُمَا مُوسَى علیه السلام وَإِنْ شِئْتُمَا أَنْبَاتُكُمَا بالَّذِي كَانَ عَلَى عَهْدِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدِ قَالَا أَنْبَتْنَا بِالَّذِي كَانَ عَلَى عَهْدِ نَبِيِّنَا مُوسَى علیه السلام قَالَ عَلَى علیه السلام أَقْبَلَ أَرْبَعَةُ أَهْلَاكِ مَلَكُ مِنَ الْمَشْرِقِ وَ مَلَكَ مِنَ الْمَغْرِب وَ مَلَكَ مِنَ السَّمَاءِ وَمَلَكَ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ صَاحِبُ الْمَشْرِقِ لِصَاحِبِ الْمَغْرب مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ قَالَ أَقْبَلْتُ مِنْ عِنْدِ رَبِّي وَقَالَ صَاحِبَ الْمَغْرِبِ لِصَاحِبِ الْمَشْرِقِ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَتَ قَالَ أَقْبَلْتُ مِنْ عِنْدِ رَبِّي وَقَالَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ لِلْخَارِج مِنَ الْأَرْضِ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ قَالَ أَقْبَلْتُ مِنْ عِنْدِ رَبِّي وَ قَالَ الْخَارِجُ مِنَ الْأَرْضَ لِلنَّازِلَ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَتَ قَالَ أَقْبَلْتُ مِنْ عِنْدِ رَبِّي فَهَذَا مَا كَانَ عَلَى عَهْدِ نَبِيِّكُمَا مُوسَى اللَّهِ وَأَمَّا مَا كَانَ عَلَى عَهْدِ نَبِيِّنَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ فِي مُحْكَم كِتَابِهِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَينَ ما كَانُوا ...﴾. (2)

11-1- الصّادق علیه السلام- ﴿ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ فَقَالَ هُوَ وَاحِدٌ وَاحِدِيُّ الذَاتِ بَائِنُ مِنْ خَلْقِهِ وَ بذَاكَ وَصَفَ نَفْسَهُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيط﴾. (3)

ص: 34

درک نکنند از آن چه بزرگ یا کوچک یا ریز یا درشت باشد بر او مخفی نیست و ما نمی گوییم سمیع و بصیری مانند شنوایی که از مخلوقات دانسته ایم».

10-1- امام علی علیه السلام- امام صادق علیه السلام از پدرش روایت فرمود که رسول خدا را دو آشنای یهود بود که به موسی علیه السلام ایمان آورده بودند و به خدمت حضرت آمده و از او شنیده بودند و تورات و صحف ابراهیم و موسی را خوانده بودند و علم کتاب های نخستین را دانسته بودند و چون خدای تبارک و تعالی روح مطهر رسول خود را قبض کرد، آن دو یهود از صاحب امر خلافت بعد از آن حضرت سؤال می کردند و گفتند هرگز هیچ پیغمبری نمرده مگر آن که او را خلیفه و جانشینی بوده که در میان امتش بعد از او به امر خلافت قیام می نموده و قرابتش به او نزدیک و از خاندان او بوده و قدرش بزرگ و شأنش عظیم بوده است». پس یکی از آن ها به یار خود گفت: «آیا صاحب این امر را بعد از این پیغمبر می شناسی؟ گفت: «او را نمی شناسم مگر به صفتی که آن را در تورات می یابم»؛ اوست آن که پیش سرش مو ندارد و رنگش زرد است پس به درستی که او نسبت به رسول از همه قوم نزدیکتر است چوقتی داخل مدینه شدند و از خلیفه رسول سؤال کردند ... پس به علی گفتند ای مرد خویشیت نسبت به رسول خدا چیست؟ فرمود: آن حضرت برادر من است و منم وارث و وصی او و اول کسی که به او ایمان آورده و منم شوهر دخترش فاطمه علیها السلام. به آن حضرت گفتند: «این همان خویشی فاخر و منزلت نزدیک است و این صفت همان صفتی است که ما آن را در تورات می یابیم. پس بگو: پروردگار والای تو در کجا است؟ علی به ایشان فرمود: اگر می خواهید شما را خبر دهم به آن چه در زمان پیغمبر شما موسی بوده و اگر می خواهید شما را خبر دهم به آن چه در عهد پیغمبر ما محمد بوده».:گفتند ما را خبر ده به آن چه در عهد پیغمبر ما موسی علیه السلام بوده». حضرت فرمود: «چهار فرشته رو آوردند و آمدند؛ یک فرشته از مشرق و یکی از مغرب و یکی از آسمان و یکی از زمین، پس آن مشرقی به مغربی گفت: «از کجا آمده ای»؟ گفت: «از نزد پروردگار خود آمده ام و آن که از آسمان فرود آمده بود به آن که از زمین بیرون آمده بود گفت: «از کجا آمده ای»؟ گفت از نزد پروردگارم آمده ام و آن که از زمین بیرون آمده بود به آن که از آسمان فرود آمده بود:گفت از کجا آمده ای؟ گفت از نزد پروردگارم آمده ام پس این آن چیزی است که در عهد پیغمبر شما موسی بوده و اما آن چه در زمان پیغمبر ما محمد بود همان سخن خدا در کتاب محکمش است که ﴿ما يَكُونُ مِنْ نَجوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا﴾.

11-1- امام صادق علیه السلام- ﴿ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِیمٌ﴾؛ او یکی است ذات او یگانه ،است با آفریدگان خود متفاوت و متمایز است و خداوند خویش را به همین صفت توصیف کرده است. او به هر چیزی اشراف و احاطه و قدرت احاطه دارد.

ص: 35

قوله تعالى: ﴿أَلَمتَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَن النَّجوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَ يَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَ إِذا جاؤُكَ حَيَوكَ بِما لَمْ يُحبِّكَ بِهِ اللهُ وَيَقُولُونَ فَي أَنفُسِهِمْ لَوْ لَا يُعَذِّبُنَا اللهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ المصير﴾. (8)

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿كان أصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا أَتَوْهُ يَقُولُونَ لَهُ أَنْعِمْ صَبَاحاً وَ أَنْعِمْ مَسَاءً وَ هِيَ تَحِيَّةُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّة فَأَنْزَلَ اللهُ وَ إِذا جاؤُكَ حَيَوكَ بِما لَم يُحبِّكَ بِهِ اللَّهُ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَدْ أَبْدَلَنَا اللَّهُ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ تَحِيَّةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ﴾. (1)

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أنَّ الْيَهُودَ أَتَتِ النَّبِي فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ وَالسَّامُ بِلُغَتِهِمْ الْمَوْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلَيْكُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَإِذا جاؤُكَ حَيَوكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ...﴾. (2)

3- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ أَبي جَعْفَر القَالَ: دَخَلَ يَهُودِيُّ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَ عَائِشَةُ عِنْدَهُ فَقَالَ السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَرَدَّ عَلَيْهِ كَمَا رَدَّ عَلَى صَاحِبِهِ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ كَمَا رَدَّ عَلَى صَاحِبَيْهِ فَغَضِبَتْ عَائِشَةُ فَقَالَتْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَ الْغَضَبُ وَاللَّعْنَةُ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ يَا إِخْوَةَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَا عَائِشَةُ إِنَّ الْفُحْشَ لَوْ كَانَ مُمَثَنَا لَكَانَ مِثَالَ سَوْءٍ إِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يُوضَعَ عَلَى شَيْءٍ قَطُّ إِنَّا زَانَهُ وَلَمْ يُرْفَعْ عَنْهُ قَطُّ إِلَّا شَانَهُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ مَا سَمِعْتَ إِلَى قَوْلِهِمْ السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ بَلَى أَ مَا سَمِعْتِ مَا رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ قُلْتُ عَلَيْكُمْ فَإِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ مُسْلِمُ فَقُولُوا سَلَامُ عَلَيْكُمْ وَإِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ كَافِرُ فَقُولُوا عَلَيْكَ﴾. (3)

4- ابن عبّاس رحمه الله علیه- ﴿نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى أَلَمَتَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى الْآيَةَ فِي الْيَهُودِ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّهُمْ كَانُوا يَتَناجَوْنَ فِيمَا بَيْنَهُمْ دُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَنْظُرُونَ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ وَيَتَعَامَزُونَ بِأَعْيُنِهِمْ وَإِذَا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ نَجْوَاهُمْ، قَالُوا: مَا نَرَاهُمْ إِلَّا وَقَدْ بَلَغَهُمْ عَنْ أَقْرَبَائِنَا وَإِخْوَانِنَا الَّذِينَ خَرَجُوا فِي السَّرَايَا قَتْلُ أوْ مُصِيبَة أَوْ هَزِيمَة، فَيَقَعُ ذلك فِي قُلُوبِهِمْ وَيَحْزَنُهُمْ فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ شَكُوا إِلَى

ص: 36

آیا ندیدی کسانی را که از نجوا (سخنان در گوشی) نهی شدند، سپس به کاری که از آن نهی شده بودند باز می گردند و برای انجام گناه و تعدی و نافرمانی پیامبر صلی الله علیه و آله- به نجوا می پردازند و هنگامی که نزد تو می آیند تو را تحیّتی می گویند که خدا به تو نگفته است [ تحیّتی توهین آمیز و در دل خود می گویند چرا خداوند ما را به خاطر گفته هایمان عذاب نمی کند؟ جهنّم برای آنان کافی است وارد آن می شوند، و چه بد فرجامی است. (8)

1- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- زمانی که نزد رسول خدا می آمدند می گفتند: «صبح خوبی داشته باشی و عصر خوبی داشته باشی» و این سلام اهل جاهلیت بود پس خداوند عزوجل این آیه را نازل كرد ﴿وَ إِذا جاؤُكَ حَيَوكَ بِما لَيُحَيِّكَ بِهِ اللهُ﴾ رسول خدا به آنان فرمود: «اکنون سلامی بهتر از آن به ما داده شده است؛ سلام اهل بهشت؛ السلام علیکم».

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- یهود نزد پیغمبر یهود نزد پیغمبر آمدند و گفتند «سام» بر تو و سام به زبان آن ها مرگ است. و رسول خدا فرمود: «بر شما باد. پس خداوند متعال نازل کرد: ﴿وَ إِذَا جَاؤُكَ حَيَوكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْ لا يُعَذِّبُنَا اللهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾.

3- امام باقر علیه السلام- جهودی بر رسول خدا وارد شد؛ زمانی که عایشه همسرش در خانه بود. آن یهودی گفت: «سام علیکم». رسول خدا در پاسخ گفت: «علیکم» یهودی دیگری آمد و به همان عبارت سلام کرد و رسول خدا با همان پاسخ جواب داد. یهودی سوم وارد شد و باز به همان صورت سلام کرد و رسول خدا مانند نوبت اول به او پاسخ گفت. عایشه خشمناک شد و گفت: «سام بر خودتان باد و لعنت و خشم خدا ای جهودان ای همتایان بوزینه و خوک». رسول خدا به عایشه گفت ای عایشه اگر فحش و ناسزا را مجسم می کردند مجسمه ی زشت و کریه ی ساخته می شد نرمش و ملایمت را به هر چیزی اضافه کنند مایه ی زینت است، نرمش و ملایمت را از هرچیزی بگیرند مایه ی زشتی و قباحت است. عایشه گفت: «ای رسول خدا! آیا نشنیدی که می گویند «سام» علیکم؛ درد بر تو رسول خدا گفت: «چرا شنیدم». و آیا تو نشنیدی که من در پاسخ آنان گفتم: بر خودتان به اقتضای این سنت؛ هرگاه که مسلمانی به شما سلام گفت شما در پاسخ او بگویید سلام علیکم و هرگاه کافری به شما سلام گفت؛ در پاسخ او بگویید علیک»

4- ابن عباس رحمه الله علیه- آيه ى ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجوى﴾ در مورد یهودیان و منافقانی نازل شد که در غیاب مؤمنان باهم نجوا و مذاکره می کردند و نیم نگاهی به مؤمنان داشتند تا متوجه آنان نشوند ولی وقتی مؤمنان متوجه مذاکرات آنان می شدند می گفتند ما با آن ها در مورد دوستان و آشنایانمان که در جنگ ها شرکت کرده و شهید شده یا مجروح شده اند یا شکست خورده و گریخته اند صحبت می کردیم و با این صحبت ها مؤمنان نیز محزون شده و دلشان به حال شهدا و مجروحان میس وخت و آن ها را رها می کردند و به آن ها مشکوک نمی شدند، این ماجرا

ص: 37

رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَتَنَاجَوْا دُونَ الْمُسْلِمِينَ، فَلَمْ يَنْتَهُوا عَنْ ذَلِكَ وَ عَادُوا إِلَى مُنَاجَاتِهِمْ فَنَزَلَتِ الْآيَةُ﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُول وَ تَناجَوْا بِالْبِرِّ وَ التَّقْوَى وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. (1)

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عن النَّبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فِي خُطْبَةِ الْوَدَاعِ سَمَّوْنِي أَذْنَا وَ زَعَمُوا أَنَّهُ لِكَثْرَةِ مُلَازَمَتِهِ إِيَّايَ وَ إِقْبَالِي عَلَيْهِ وَ قَبُولِهِ مِنِّي حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ وَ دَخَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ جَلَسَ عِنْدَ يَمِينِهِ فَتَنَاجَى عِنْدَ ذَلِكَ اثْنَانِ فَقَالَ النَّبِيُّ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمُؤْمِنَ فَنَزَلَ إِذا تَناجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَ مَعْصِيَةَ الرَّسُولِ الْآيَةَ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾. (2)

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿إِذَا كُنتُمْ ثَلَاثَةَ فَلَايَتَنَاجى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا فَإِنَّ ذَلِكَ يَحْزَنُهُ ﴾. (3)

3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿لَايَتَنَاجَ اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ﴾. (4)

4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ أَبِي سَعِيدِ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي الْمَسْجِدِ ذَاتَ يَوْمٍ فِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ كُنْتُ فِيهِمْ إِذْ أَقْبَلَ عَلَى الله فَتَخَطَّى الْقَوْمَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ نَ كَانَ هُنَاكَ مَجْلِسُهُ الَّذِي يُعْرَفُ بِهِ فَسَارَ رَجُلٌ رَجُلًا وَ كَانَا يُرْمَيَان بِالنِّفَاقِ فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ مَا أَرَادَا فَغَضِبَ غَضَباً شَدِيداً حَتَّى الْتُمِعَ وَجْهُهُ ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ عَبْدُ الْجَنَّةَ حَتَّى يُحِبَّنِي أَنَا وَكَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ هُوَ يُبْغِضُ هَذَا وَأَخَذَ بِكَفِّ عَلَى اللهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ فِي شَأنهما يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَناجوا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُول ....﴾. (5)

قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا النَّجْوِى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلا بِإِذْنِ اللهِ وَ عَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾. (10)

ص: 38

طول کشید و آن ها برهمین حال بودند تا آن که مؤمنان این شکایت را پیش رسول خدا بردند و ایشان نیز امر فرمود هیچ مسلمانی با دیگری نجوای (پنهانی و در گوش) نکند». اما آن منافقان و یهودیان دست از کار خود برنداشتند و به مذاکرات مخفیانه ی خود بازگشته و این آیه نازل شد.

ای کسانی که ایمان آورده اید! هنگامی که نجوا می کنید به گناه و تعدی و نافرمانی پیامبر صلی الله علیه و آله نجوا نکنید و به کار نیک و تقوا نجوا کنید و از [مخالفت فرمان] خدایی که همگی نزد او جمع می شوید بپرهیزید. (9)

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- کلبی از ابو صالح از ابن عباس رحمه الله علیه از پیامبر صلی الله علیه و آله آورده است که در خطبه ی الوداع فرمود: مرا گوش نامیدند؛ و پنداشتند این بدان خاطر است که وی پیوسته ملازم من است و من به وی روی می آورم و مقبولیتی است که از جانب من دارد تا این که خدای عزوجل آیه: ﴿وَمِنهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِي وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُن﴾ را نازل فرمود و امیرالمؤمنین علیه السلام بر رسول خدا وارد گشته و در سمت راست وی نشست سپس دو نفر باهم در گوشی گفتگو کردند که پیامبری فرمود: [در مجلسی که سه نفر حضور دارند] دو نفر باهم در گوشی سخن نمی گویند و سومی را رها نمی کنند؛ زیرا این کار مؤمن را می آزارد سپس آیه ﴿إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْاثْم وَالْعُدْوَانِ وَ مَعْصِيَتِ الرَّسُول﴾ و سخن خداى متعال: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ ءَامَنُوا﴾.

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- وقتی سه تن باهم هستید دو نفر از شما با هم آهسته سخن نگویند، تا با دیگران مخلوط شوید؛ زیرا این کار وی را غمگین می کند

3- پیامبر صلی الله علیه و آله- وقتی سه تن باهم هستند، دو نفرشان با هم آهسته سخن نگویند.

4- پیامبر صلی الله علیه و آله- ابوسعید خدری گوید: روزی در مسجد با تعدادی از مهاجرین و انصار نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله بودیم من هم در میان آنان ،بودم که علیا وارد شد و از همه گذر کرد تا این که کنار پیامبر صلی الله علیه و آله نشست. او در جای همیشگی خود نشسته بود و همه این موضوع را می دانستند. پس دو نفر که متهم به نفاق بودند در گوشی با یکدیگر سخن گفتند و رسول خدا دریافت که منظور آنان چیست پس آنچنان عصبانی شد که رنگ چهره اش تغییر کرد سپس فرمود: «قسم به که جانم به دست اوست هیچکس وارد بهشت نمی شود مگر این که مرا دوست داشته باشد، کسی و هرکس بغض این شخص را در دل داشته باشد و ادعا کند مرا دوست دارد، دروغ گفته است». و در این هنگام دست علی را گرفت و خداوند عزوجل این آیه را درباره ی آن دو نازل کرد ﴿يَا أَيُّها الذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوا بِالإِثْمِ والعُدْوانِ و مَعْصِيَتِ الرَّسُول و تَنَاجَوا بِالبِرِّ وَ التَّقْوى و اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

نجوا تنها از سوی شیطان است؛ تا مؤمنان را غمگین سازد؛ ولی نمی تواند هیچ گونه ضرری به آن ها برساند جز به فرمان خدا؛ پس مؤمنان تنها بر خدا توکل کنند. (10)

ص: 39

1- الصّادق علیه السلام- ﴿كَانَ سَبَبَ نُزُول هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ فَاطِمَةَ رَأتْ فِي مَنَامِهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَيْلَ أَنْ يَخْرُجَ هُوَ وَ فَاطِمَةً وَعَلِيُّ وَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ مِنَ الْمَدِينَةِ فَخَرَجُوا حَتَّى جَاوَرُوا مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ فَتَعَرَضَ لَهُمْ طَريقَان فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ الْيَمِينِ حَتَّى انْتَهَى بِهِمْ إِلَى مَوْضِع فِيهِ نَخَلُ وَ مَا ، فَاشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ اللهِ شَاةَ كَبْرَاءَ وَهِيَ الَّتِي فِي إحْدَى أُذُنَيْهَا نُقَطَ بَيضُ فَأَمَرَ بِذَبْحِهَا فَلَمَّا أَكَلُوا مَاتُوا فِي مَكَانِهِمْ فَانْتَبَهَتْ فَاطِمَةً بَاكِيَةً ذَعِرَةً فَلَمْ تُخْبِرْ رَسُولَ اللَّهِ بِذَلِكَ فَلَمَّا أَصْبَحَتْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بحِمَارِ فَأَرْكَبَ عَلَيْهِ فَاطِمَةَ وَ أَمَرَ أَنْ يَخْرُجَ مِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ له مِنَ الْمَدِينَة كَمَا رَأَتْ فَاطِمَةُ فِي نَوْمِهَا فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ عَرَضَ لَهُ طَرِيقَان فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ الْيَمِينِ كَمَا رَأَتْ فَاطِمَةُ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى مَوْضِع فِيهِ نَخْلُ وَ مَاءً فَاشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم شَاةٌ كَبْرَاءَ كَمَا رَأَتْ فَاطِمَهُ فَأَمَرَ بِذَبْحِهَا فَذَبَحَتْ وَ شُويَتْ فَلَمَّا أَرَادُوا أَكْلَهَا قَامَتْ فَاطِمَةً وَ تَنَجَّتْ نَاحِيَةً مِنْهُمْ تَبْكِي مَخَافَةَ أَنْ يَمُوتُوا فَطَلَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهَا وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ مَا شَأْنُكِ يَا بُنَيَّةُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ كَذَا وَكَذَا فِي نَوْمِي وَ قَدْ فَعَلْتَ أَنْتَ كَمَا رَأَيْتُهُ فَتَنَجَّيْتُ عَنْكُمْ فَلَا أَرَاكُمْ تَمُوتُونَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ نَاجَى رَبَّهُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ اللَّهِ فَقَالَ يَا مُحَمَّد هَذَا شَيْطَانُ يقول يُقَالُ لَهُ الدِّهَارُ وَهُوَ الَّذِي أَرَى فَاطِمَةَ هَذِهِ الرُّؤْيَا وَيُؤْذِي الْمُؤْمِنِينَ فِي نَوْمِهِمْ مَا يَعْتَمُونَ بِهِ فَأَمَرَ جَبْرَئِيلُ علیه السلام فَجَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ لَهُ أَنْتَ أَرَيْتَ فَاطِمَةَ هَذِهِ الرُّؤْيَا فَقَالَ نَعَمْ يَا مُحَمَّدُ لله فَبَزَقَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ بَزَقَ-اتٍ فَشَجَّهُ فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ ثُمَّ قَالَ جَبْرَئِيلُ لِمُحَمَّدِ قُلْ يَا مُحَمَّدُ إِذَا رَأَيْتَ فِي مَنَامِكَ شَيْئًا تَكْرَهُهُ أَوْ رأَى أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بمَا عَادَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَأَنْبِيَاؤُهُ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُهُ الصَّالِحُونَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ وَ مِنْ رُؤْيَايَ وَ تَقْرَأَ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ تَنْقُلُ عَنْ يَسَارِكِ ثَلَاثَ تَفَلَاتٍ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّهُ مَا رَأَى وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطانِ ...﴾. (1)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿إِذَا رَأَى الرَّجُلُ مَا يَكْرَهُ فِي مَنَامِهِ فَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ شِقِّهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ نَائِمَا وَ ليقلْ إِنَّا النَّجوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهُ ثُمَّ لَيَقُلْ عُدْتُ

ص: 40

1- امام صادق علیه السلام- سبب نزول این آیه این است که فاطمه علیها السلام در خواب دید، رسول خدا صلی الله علیه و علیه قصد دارد همراه با او و علی و حسین و حسین از مدینه خارج شود پس از شهر خارج شدند، از دیوارهای شهر گذشتند و دو راه در برابر آنان بود رسول خدا سمت راست را برگزید آن راه آنان را به جایی رساند که در آن درختان خرما و آب بود. رسول خدا گوسفندی ذراء خرید- گوسفندی که در یکی از گوش هایش خال های سفید است- و سپس دستور داد آن را ذبح کنند. به محض این که از گوشت آن خوردند، از دنیا رفتند فاطمه علیها السلام گریان و ترسان بیدار شد، اما رسول خدا را مطلع نکرد. صبح هنگام رسول خدا الاغی را آورد. فاطمه علیها السلام را بر آن سوار کرد و همان طور که فاطمه علیها السلام در خواب دیده بود دستور داد امیرالمؤمنین و حسن و حسین علیهم السلام از مدینه خارج شوند چون از برج و باروی شهر خارج شدند دو راه در مقابل ایشان بود همان طور که فاطمه علیها السلام دیده بود. رسول خدا چنان که فاطمه علیها السلام در خواب دیده بود سمت راست را برگزید، تا این که به مکانی رسیدند که در آن درختان خرما و آب بود. رسول خدا گوسفندی با خال های سفید در یکی از گوشهایش خرید و دستور داد گوسفند را ذبح کردند و آن را کباب کردند. هنگامی که خواستند آن را بخورند، فاطمه علیها السلام برخاست به گوشه ای رفت و از آنان دور شد و از ترس این که آنان بمیرند گریه کرد. رسول خدا او را صدا کرد نزد او رفت و بالای سرش ایستاد و او همچنان گریه می کرد. رسول خدا فرمود: «چه شده دخترم»؟ فرمود: «ای رسول خدا من شب قبل چنین خوابی دیده ام و شما همان کارهایی را انجام دادید که در خواب دیدم. پس از شما دور شدم تا مرگ شما را نبینم رسول خدا برخاست، دو رکعت نماز گزارد و با پروردگارش مناجات کرد جبرئیل بر او نازل شد و فرمود شیطانی است که به او زها گفته می شود او همان کسی است که این خواب را به فاطمه علیها السلام ها نشان داد او مؤمنان را در خواب از غم آن چه آنان را اندوهگین می کند آزار می دهد. جبرئیل دستور داد او را نزد رسول خدا بیاورند. او را آوردند. به او فرمود: تو همانی که این خواب را نشان دادی؟ گفت: «بله ای محمد! آن حضرت سه بار بر روی او آب دهان انداخت به طوری که سه جای او را شکست. پس جبرئیل فرمود: ای رسول خدا اگر تو و یا یکی از مؤمنین در خوابتان چیزی ببینید که از آن بدتان می آید بگویید به خاطر خواب بدی که دیدم به همان چیزی پناه می برم که فرشتگان مقرب خداوند و پیامبران علیهم السلام مرسل و بندگان صالح او بدان پناه بردند سپس سوره ی حمد و معوذتین و قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ را بخواند و سه بار به سمت چپ خود آب دهان بیندازد. در این صورت دیگر آن چه که در خواب دیده به او ضرری نمی رساند آن گاه خداوند بر رسولش این آیه را نازل کرد: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ﴾.

2- امام صادق علیه السلام- اگر شخصی در خوابش چیزی را ببیند که از آن اکراه دارد، باید به طرف دیگری بخوابد و بگوید: ﴿إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الذِينَ آمَنُوا وَ لَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ

ص: 41

بمَا عَادَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبَيَاؤُهُ الْمُرْسَلُونَ وَعِبَادُهُ الصَّالِحُونَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّحِيمِ﴾. (1)

3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ أَبِي جَعْفَر علیه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم لِفَاطِمَةَ فِي رُؤْيَاهَا الَّتِي رَأَتْهَا قُولِى أَعُوذُ بِمَا عَادَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبَيَاؤُهُ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُهُ الصَّالِحُونَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ فِي لَيْلَتِي هَذِهِ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْهُ سُو أَوْ شَيْ: أَكْرَهُهُ ثُمَّ انْقُلِي عَنْ يَسَارِكِ ثَلَاثَ مَرَأتِ﴾. (2)

4- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ رَأَى الْمُؤْمِنِ وَ رُؤْيَاهُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلَى سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ أَجْزَاءِ النّبُوَّةَ﴾. (3)

5- الصّادق علیه السلام- ﴿لرُّؤْيَا عَلَى ثَلَاثَة وُجُوهِ بِشَارَة مِنَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِن وَتَحْذِيرٍ مِنَ الشَّيْطَانِ وَأَضْغَاثِ أخْلَامٍ﴾. (4)

6- الرّضا علیه السلام- ﴿إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ هَلْ مِنْ مُبَشِّرَاتٍ يَعْنِي بِهِ الرُّؤْيَا﴾. (5)

7- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ أَبِي بَصِير قَالَ: قُلْتَ لِأَبِي عَبْدِ الله علیه السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ وَ الْكَاذِبَةُ مَخْرَجُهُمَا مِنْ مَوْضِع وَاحِدٍ قَالَ صَدَقَت أَمَّا الْكَاذِبَةُ الْمُخْتَلِفَةُ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَرَاهَا فِي أَوَّلِ لَيْلَة فِي سُلْطَانِ الْمَرَدَة الْفَسَقَةً وَإِنَّمَا هِيَ شَيْءٌ يُخَيَّلُ إِلَى الرَّجُلِ وَهِيَ كَاذِبَة مُخَالِفَة لَا خَيْرَ فِيهَا وَ أَمَّا الصَّادِقَةُ إِذَا رَآهَا بَعْدَ التلتَيْنِ مِنَ اللَّيْلِ مَعَ حُلُولَ الْمَلَائِكَةَ وَ ذَلِكَ قَبْلَ السَّحَرَ فَهِيَ صَادِقَة لَا تَخَلَّفُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ جُنُباً أَوْ يَنَامَ عَلَى غَيْرِ طَهُورٍ وَ لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ حَقِيقَةً ذِكْرهِ فَإِنَّهَا تَخْتَلِفُ وَ تُبْطِئُ عَلَى صَاحِبَهَا﴾. (6)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي المُجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَح اللهُ لَكُمْ وَ إذا قيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ . وتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾. (11)

الله، پس بگوید: از شر آن چه دیدم و از شر شیطان رانده شده به آن چه ملائکه مقرب خدا و ابنیای مرسل و بندگان صالحش پناه می جویند پناه می برم].

3- پیامبر صلی الله علیه و آله- رسول خدا به فاطمه علیها السلام در مورد خوابی که دیده بود، فرمود: «بگو از شر خوابی که امشب دیده ام به آن چه که فرشتگان مقرب خدا و پیامبران علیهم السلام مرسل و بندگان صالح او پناه بردند، پناه می برم که مبادا گزندی از آن به من برسد یا دچار چیزی شوم که برایم خوشایند نیست. سپس سه بار به طرف چپ خود آب دهان بینداز.

4- امام صادق علیه السلام- هشام بن سالم گوید: از امام صادق علیه السلام شنیدم که فرمود: «رؤیا و خواب مؤمن در آخر الزمان جزئی از هفتاد جزء نبوّت است».

5- امام صادق علیه السلام- خواب بر سه نوع است بشارتی از خداوند برای مؤمن، و هشداری از سوی شیطان رانده شده و افکار پریشان

6- امام رضا علیه السلام- رسول خدا هنگامی که صبح می شد به یارانش می فرمود: «آیا بشارت هایی دارید؟ مقصود آن حضرت خواب و رؤیا بوده است.

7- امام صادق علیه السلام- ابوبصیر گوید به امام صادق علیه السلام عرض کردم: فدایت شوم، رویای راستین و دروغین از یکجا نشأت می گیرد؟ فرمود: «درست گفتی اما رؤیای دروغین و خلاف واقع آن است که شخص آن خواب را در ابتدای شب که در تسخیر عاصیان و فاسقان است می بیند در این خواب چیزی به نظر شخص می رسد و برای او مجسم می شود که دروغین و خلاف واقع است و خیری در آن نیست اما رؤیای صادق آن است که شخص آن رویا را پس از گذشت دو سوم از شب یعنی پیش از سحر ببیند که هنگام فرود آمدن ملائکه است. در این صورت خواب او صادق است و ان شاء الله خلاف واقع نیست البته اگر جنب باشد یا بر مکان ناپاک خوابیده باشد و یا آن که خداوند عزوجل را چنان که باید ذکر نگفته باشد در این صورت، رؤیای او خلاف واقع خواهد بود و یا [تعبیر آن را از صاحبش به تأخیر می اندازد

ای کسانی که ایمان آورده اید! هنگامی که به شما گفته شود مجلس را وسعت بخشید [و به تازه واردها جا دهید]»، وسعت بخشید خداوند [بهشت را] برای شما وسعت می بخشد؛ و هنگامی که گفته شود برخیزید» برخیزید؛ اگر چنین کنید، خداوند کسانی از شما را که ایمان آورده اند و کسانی را که علم به آنان داده شده درجات عظیمی می بخشد؛ و خداوند به آن چه انجام می دهید آگاه است. (11)

1-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُومُ لَهُ النَّاسُ فَنَهَاهُمُ اللَّهُ أَنْ يَقُومُوا لَهُ فَقَالَ فَأَفْسَحُوا أَوْ وَسِّعُوا لَهُ فِي الْمَجْلِسَ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُرُوا يَعْنِي إِذَا قَالَ قُومُوا فَقُومُوا﴾. (1)

2-1- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم- ﴿عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا دَخَلَ مَنْزِنَا قَعَدَ فِي أَدْنَى الْمَجْلِس إِلَيْهِ حِينَ يَدْخُلُ﴾. (2)

3-1- الصّادق علیه السلام - ﴿كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَكْثَرَ مَا يَجْلِسُ تُجَاهَ الْقِبْلَة﴾. (3)

4-1- الصّادق علیه السلام- ﴿مَنْ رَضِيَ بِدُونِ التَّشَرفِ مِنَ الْمَجْلِسِ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ مَلَائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَقُومَ﴾. (4)

5-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿يَنْبَغِي لِلْجُلَسَاءِ فِي الصَّيْفِ أَنْ يَكُونَ بَيْنَ كُلِّ اثْنَيْنِ مِقْدَارُ عَظْمِ الذَّرَاعِ لِئَلَّا يَشْقَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْحَرَّ﴾. (5)

1-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- رسول خدا هنگامی که وارد مسجد شد مردم در برابر او قیام می کردند. او آنان را از این کار بازداشت و فرمود: فَافْسَحُوا یعنی در مجلس برای او جا باز کنید. ﴿وَإِذا قيل انْشُرُوا فَانْشُزُوا﴾ یعنی هنگامی که گفت: «برخیزید». پس برخیزید.

2-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- رسول خدا این گونه بود که در هر منزلی که وارد می شد همان دم در می نشست.

3-1- امام صادق علیه السلام- رسول خدا بیشتر اوقات رو به قبله می نشست.

4-1- امام صادق علیه السلام- هرکس بدون توجه به صدر مجالس، هرجا که ممکن شد بنشیند و راضی باشد، تا آن گاه که از جا بر خیزد پیوسته و دمادم خدای عزوجل و فرشتگان خدا بر او صلوات می فرستند.

5-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- آنان که در تابستان دور هم نشینند شایسته است که میان هر دو تن به اندازه ی استخوان ذراعی (فاصله) باشد تا از نزدیکی به هم و سختی گرما دلتنگی نکشند.

5-3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿مَنْ جَاءَتْهُ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ علیهم السلام دَرَجَةُ﴾. (1)

6-3- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿يرفع الله الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُؤْتُوا الْعِلْمَ درجات﴾. (2)

7-3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿يَا أَبَاذَرِّ لَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يَلْتَمِسُ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَهُ بِكُلِّ قَدَمِ ثَوَابَ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ علیهم السلام وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ يَسْمَعُ أَوْ يَكْتُبُ مَدِينَةَ فِي الْجَنَّةِ وَطَالِبُ الْعِلْمِ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ أَحَبَّهُ الْمَلَائِكَةُ وَأَحَبَّهُ النَّبِيُّونَ وَ لَا يُحِبُّ الْعِلْمَ إِنَّا السَّعِيدُ فَطُوبَى لِطَالِبِ الْعِلْمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يَلْتَمِسُ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ ثَوَابَ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرِ وَطَالِبُ الْعِلْمِ حَبِيبُ اللَّهِ وَ مَنْ أَحَبَّ الْعِلْمَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَيُصْبِحُ وَيُمْسِي فِي رِضَا اللَّهِ وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ الْكَوْثَر وَيَأْكُلَ مِنْ ثَمَرَة الْجَنَّةِ وَيَكُونُ فِي الْجَنَّةِ رَفِيقَ خَضِرِ علیه السلام وَ هَذَا كُلَّهُ تَحْتَ هَذِهِ الْآيَةِ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾. (3)

8-3- العسكرى علیه السلام- ﴿أَنَّ رَجُلًا مِنْ فُقَهَاءِ شِيعَتِهِ كَلَّمَ بَعْضَ النُّصَّابِ فَأَفْحَمَهُ بِحُجَّتِهِ حَتَّى أَبَانَ عَنْ فَضِيحَتِهِ فَدَخَلَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ فِي صَدْر مَجْلِسِهِ دَسْتُ عَظِيمٌ مَنْصُوبُ وَ هُوَ قَاعِدُ خَارِجَ الدَّسْتِ وَ بِحَضْرَتِهِ خَلْقُ مِنَ الْعَلَوِيِّينَ وَ بَنِي هَاشِمٍ فَمَا زَالَ يَرْفَعُهُ حَتَّى أَجْلَسَهُ فِي ذَلِكَ الدَّسَتِ وَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَوَلَئِكَ الْأَشْرَافِ فَأَمَّا الْعَلَوِيَّةُ فَأَجَلُوهُ عَنِ الْعِتَابِ وَأَمَّا الْهَاشِمِيُّونَ فَقَالَ لَهُ شَيْخُهُمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله هَكَذَا تُؤْثِرُ عَامِّيَّاً عَلَى سَادَاتِ بَنِي هَاشِمٍ مِنَ الطَّالِبيِّينَ وَ الْعَبَّاسِيِّينَ فَقَالَ الله إِيَّاكُمْ وَأَنْ تَكُونُوا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَلَمْتَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ أَتَرْضَوْنَ بكِتابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ حَكَما قَالُوا بَلَى قَالَ أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي المجالس فَاقْسَحُوا يَفْسَح اللهُ لَكُمْ إِلَى قَوْلِهِ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ فَلَمْ يَرْضَ لِلْعَالِمِ الْمُؤْمِنَ إِنَّا أَنْ يُرْفَعَ عَلَى الْمُؤْمِنِ غَيْرِ الْعَالِمِ كَمَا لَمْ يَرْضَ لِلْمُؤْمِنِ إِلَّا أَنْ يُرْفَعَ عَلَى مَنْ لَيْسَ بِمُؤْمِنَ أَخْبِرُونِي عَنْهُ قَالَ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ﴾. (4)

ص: 46

5-3- امام علی علیه السلام- هرکس به امید علم آموزی به دنبال علم برود (رتبه اش آنقدر بالا است که] بین او و انبیاء یک درجه فاصله است.

6-3- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾؛ يعني خداوند مؤمنان دانشمند را چندین درجه بر کسانی که دانش ندارند بلند می گرداند

7-3- پیامبر صلی الله علیه و آله- ای اباذر الله اگر کسی از خانه اش بیرون برود تا مطلبی از علم و دانش را طلب نموده و به دست آورد خدای توانا و بزرگ برای او به هر گامی ثواب و پاداش پیغمبری از پیغمبران را می نویسد حکم کرده و فرمان می دهد و به هر حرفی از حروف هجاء ا، ب، ث، تا آخر، یا به هر کلمه و سخنی که بشنود یا بنویسد شهری در بهشت به او عطاء نموده و می بخشد، و طالب علم و خواهان دانش را خدا و فرشتگان و پیغمبران دوست می دارند و جز سعید و نیکبخت علم و دانش را دوست نمی دارد پس روز رستاخیز خوشا به حال طالب علم که سعادت و نیکبختی را به دست آورده است و کسی که از خانه اش بیرون برود تا پاره ای از علم را درخواست نماید خدا برای او به هر گامی پاداش شهید و کشته شده از کشته شدگان در [جنگ] بدر را می نویسد و طالب و درخواست کننده ی علم دوست خداست و کسی که علم و دانش را دوست دارد بهشت برای او واجب و لازم می گردد. و بامداد و شبانگاه در رضاء و خوشنودی خدا است و از دنیا نمی رود تا این که از [آب] کوثر بنوشد، و از میوه ی بهشت بخورد و در بهشت رفیق و یار خضر علیه السلام است و همه ی این سخنان در تفسیر این آیه است: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَن وا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾.

8-3- امام عسکری- ای که یکی از فقهای شیعه او با یکی از ناصبی ها بحث و مناقشه کرده و با برهان خویش دهان او را بسته و باعث رسوایی او شده است پس آن فقیه شیعه بر علی بن محمد علیه السلام وارد شد و در صدر ،مجلسش اریکه بزرگی قرار داشت و اماما بیرون از اریکه نشسته بود و در مقابلش مردمی از علویین و بنی هاشم نشسته بودند امام علیه السلام آنقدر آن فقیه را بالا برد تا او را در صدر مجلس نشانده و خود نیز نزد او رفت و نشست این امر بر آن اشراف گران آمد. علوییّن او را سرزش نکردند و امام علیه السلام را اجل از عتاب دانستند. اما شیخ هاشمیان به او گفت: «ای فرزند رسول خدا! این چنین فردی از عوام را بر سادات بنی هاشم یعنی طالبیان و عباسیان ترجیح می دهی»؟ فرمود: «برحذر باشید از این که همچون کسانی باشید که خداوند تعالی در مورد آنان فرمود: آیا ندیدی کسانی را که بهره ای از کتاب [آسمانی] داشتند به سوی کتاب الهی دعوت شدند تا در میان آن ها داوری کند سپس گروهی از آنان با علم و آگاهی روی می گردانند در حالی که از قبول حق] اعراض دارند؟. (آل عمران /23) آیا کتاب خداوند عزوجل را به عنوان حکم می پذیرید؟ گفتند: «بله». فرمود: «آیا خداوند نمی فرماید: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي المَجَالِسِ فَأَفْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ... و الذِينَ أُوتُوا العِلمَ دَرَجَاتٍ﴾ پس خداوند، راضی و خشنود نشده است مگر آن که عالم مؤمن را بر مؤمن غير عالم برتری دهد؛ همچنان که راضی نشده است که مؤمن را بر غیر مؤمن برتری دهد. حال نظرتان را بگویید، مگر چنین نیست؟ مگر خداوند نفرمود: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾.

ص: 47

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجَواكُمْ صَدَقَةٌ ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ أَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (12)

* النُّزُول

1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله مَا تَقُولُ فِي دِينار قُلْتُ لَا يُطِيقُونَهُ قَالَ كَمْ قُلْتُ شَعِيرةً قَالَ إِنَّكَ لَرَهِيدُ فَنَزَلَتْ أَ أَشْفَقْتُمْ أن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجواكُمْ صَدَقَاتٍ ... قَالَ في خَفَّفَ اللهُ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَلَمْ يَنْزِلُ فِي أَحَدٍ قَبْلِي وَ لَمْ يَنْزِلُ فِي أَحَدٍ بَعْدِي﴾. (1)

2- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿نَزَلَت فِي عَلَى خَاصَّة كَانَ لَهُ دِينَارُ فَبَاعَهُ بِعَشَرَة دَرَاهِمَ فَكَانَ كُلَّمَا نَاجَاهُ الله قَدَّمَ دِرْهَمَا حَتَّى نَاجَاهُ عَشْرَ مَرَاتِ ثُمَّ نُسِخَتْ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ﴾. (2)

3- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ كَلَامَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَإِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يُكَلَّمَهُ تَصَدَّقَ بِدِرْهَم ثُمَّ كَلَّمَهُ بِمَا يُرِيدُ فَكَفَّ النَّاسُ عَنْ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ وَ بَخِلُوا أَنْ يَتَصَدَّقُوا قَبْلَ كَلَامِهِ قَالَ وَ تُصَدَّقَ عَلَى وَ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غَيْرُهُ﴾. (3)

4- أميرالمومنين علیه السلام - ﴿نَشَدَتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ نَزَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةٌ فَكُنْتُ أَنَا الَّذِي قَدَّمَ، غَيْرِي قَالُوا لا﴾. (4)

5- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿عَن أبي أيوب الأنْصَارِيِّ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ فِى عَلَى علیه السلام الأَنْصَارِيِّ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ فِي عَلى الا يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجَواكُمْ صَدَقَةً إِنَّ عَلِيّاً نَاجَى النَّبِي عَشْرَ نَجَوَاتِ، يَتَصَدَّقَ فِي كُلِّ نَجْوَة بِدِينَارٍ﴾. (5)

ص: 48

ای کسانی که ایمان آورده اید هنگامی که می خواهید با پیامبر صلی الله علیه و آله نجوا کنید [و سخنان درگوشی بگویید]، قبل از آن صدقه ای [در راه خدا] بدهید؛ این برای شما بهتر و پاکیزه تر است و اگر توانایی نداشته باشید خداوند آمرزنده و مهربان است (12)

* سبب نزول

1- امام علی علیه السلام- هنگامی که آيه ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ ...﴾ نازل شد، رسول خدا مرا احضار فرمود و گفت به نظر تو یک دینار برای هر دیدار مناسب است؟ عرض کردم توان و تحمّل آن را .ندارند فرمود پس چقدر؟ گفتم «دانه ای جو» فرمود: «خیلی اندک و ناچیز است. سپس آيه ﴿أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقات ...﴾ نازل شد و خداوند متعال به خاطر من این بار را از دوش امّت برداشت و این آیه پیش از من و بعد از من درباره ی کسی نازل نگشته و نازل نخواهد شد.

2- ابن عباس رحمه الله علیه- آيه: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ ...﴾ اختصاصاً درباره ی علی علیه السلام نازل شد. او یک دینار داشت که آن را با ده درهم عوض کرد و هربار که به دیدار رسول خدا رفت، یک درهم آن را صدقه می داد و بدین ترتیب ده بار با پیامبر صلی الله علیه و آله ملاقات خصوصی کرد. سپس این آیه منسوخ شد و هرگز احدی جز علی اله به آن عمل نکرد.

3- ابن عباس رحمه الله علیه- این آیه سخن گفتن با رسول خدا را حرام کرد سپس به اصحاب اجازه داد که برای سخن گفتن پیامبر صلی الله علیه و آله صدقه دهند اگر فردی می خواست با او سخن بگوید، درهمی صدقه می داد و سپس با او در مورد آن چه می خواست سخن می گفت و مردم را از سخن گفتن با رسول خدا بازداشت و ایشان از این که قبل از سخن گفتن با پیامبر صلی الله علیه و آله صدقه دهند، بخل ورزیدند. بنابراین علی دیناری را که داشت صدقه داد او آن را به ده درهم فروخت و ده بار با رسول خدا صلی الله علیه و آله سخن گفت احدی از مسلمین غیر از او این کار را نکرد.

4- امام علی علیه السلام- شما را به خدا سوگند آیا جز من کسی در میان شما هست که آیه ﴿یا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجُواكُمْ صَدَقَةً﴾ در شأن او نازل شده و من بودم که صدقه را تقدیم نمودم؟ گفتند: «نه».

5- امام على علیه السلام- آيه ى ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً﴾ درباره ی علی نازل شد آن زمان که همه مسلمانان از ترس انفاق به گوشه ای پنهان شدند، علی علیه السلام ده بار با رسول خدا نجوا کرد و در هر نجوایی یک دینار در راه خدا انفاق کرد.

ص: 49

6- ابن عبّاس رحمه الله علیه- ﴿لما نَزَلَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ ... لَمْ يَكُنْ أَحَدُ يَقْدِرُ أَنْ يُنَاجِيَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم حَتَّى يَتَصَدَّقَ قَبْلَ ذَلِكَ فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ تَصَدَّقَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ علیه السلام فَصَرَفَ دِينَاراً بعشرة دَرَاهِمَ وَ تَصَدَّقَ بِهَا وَنَاجَى رَسُولَ اللهِ بعَشَرَة كَلِمَات﴾. (1)

7- الباقر علیه السلام- ﴿عن أبي بصير عَنْ أَبِي جَعْفَرَ علیه السلام قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً قَالَ قَدَّمَ عَلَى بْن أَبي طَالِب بَيْنَ يَدَى نَجْوَاهُ صَدَقَةً ثُمَّ نَسَخت نَسَخَهَا قَوْلُهُ أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَاتٍ﴾. (2)

8- أمير المومنين علیه السلام- ﴿فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ أَنْزَلَ عَلَى رَسُولِهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجَواكُمْ صَدَقَةٌ فَكَانَ لِى دِينَارُ فبعثه فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ، فَكُنْتُ إِذَا نَاجَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَصَّدَّقُ قَبْلَ ذَلِكَ بِدِرْهَم وَ وَ اللَّهِ مَا فَعَلَ هَذَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ قَبْلِي بَعْدِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجُواكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ تَابَ اللهُ عَلَيْكُمْ .... فَهَلْ تَكُونُ التَّوْبَةُ إِنَّا مِنْ ذَنْب كَان﴾. (3)

9- أمير المومنين علیه السلام- ﴿إنَّ فِي كِتاب اللهِ لَآيَة مَا عَمِلَ بهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَ لَا يَعْمَلُ أَحَدٌ بِهَا بَعْدِي وَ هِيَ آيَةُ الْمُنَاجَاةِ فَإِنَّهَا لَمَّا نَزَلَتْ كَانَ لِي دِينَارُ فَبِعْتُهُ بِدَرَاهِمَ وَ كُنْتُ إِذَا نَاجَيْتُ الرَّسُولَ تَصَدَّقْتُ حَتَّى فَنِيَتْ فَنُسِخَتْ بِقَوْلِهِ أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَاتٍ .....﴾. (4)

10- أمير المومنين علیه السلام- ﴿مَا عَمِلَ بِهَذِهِ الْآيَة غَيْرى و بى خَفَّفَ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَمْرَ هَذِهِ الْآيَة﴾. (5)

11- أمير المومنين علیه السلام- ﴿خَفَّفَ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لِأنَ اللَّهَ امْتَحَنَ الصَّحَابَةَ بِهَذِهِ الْآيَة فَتَقَاعَسُوا عَنْ مُنَاجَاةِ الرَّسُول الله وَ كَانَ قَدْ احْتَجَبَ فِي مَنْزِلِهِ مِنْ مُنَاجَاةِ كُلِّ أَحَدٍ إِلَّا مَنْ تَصَدَّقَ بصَدَقَة وَكَانَ مَعِي دِينَارُ فَتَصَدَّقْتُ بهِ فَكُنْتُ أَنَا سَبَبَ التَّوْبَة مِنَ اللَّهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ حِينَ عَمِلْتُ بِالْآيَةِ وَ لَوْ لَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ لَنَزَلَ الْعَذَابُ لِامْتِنَاعِ الْكُلِّ مِنَ الْعَمَلَ بِهَا﴾. (6)

ص: 50

6- ابن عباس رحمه الله علیه- چون آیه: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ...﴾ نازل شد، کسی نمی توانست به طور خصوص با پیامبر صلی الله علیه و آله و گفتگو کند مگر این که پیش از آن صدقه بپردازد. و اولین کسی که صدقه داد علی بن ابی طالب بود وی دیناری داشت که آن را با ده درهم عوض کرد و توانست ده بار با آن به طور خصوصی با پیامبر صلی الله علیه و آله گفتگو کند.

7- امام باقر علیه السلام- ابوبصیر گوید: از امام صادق علیه السلام درباره ی کلام خداوند عزوجل: ﴿إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةٌ﴾ سؤال کردم فرمود: «علی بن ابی طالب علیه السلام پیش از گفتگوی محرمانه خود صدقه داد، پس آن آیه به خاطر این آیه منسوخ شد: ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَاتٍ﴾.

8- امام علی علیه السلام- خداوند متعال به پیامبرش آیه نازل کرد که ﴿یا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً﴾ من دیناری داشتم که آن را به ده درهم فروختم و هر وقت خواستم با پیامبر خدا محرمانه حرف بزنم پیش از آن یک درهم صدقه می دادم، سوگند به خدا این کار را پیش از من و پس از من حتی یک نفر از اصحاب انجام نداد. آن جا بود که خداوند این آیه را فرو فرستاد ﴿أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ تَابَ اللهُ عَلَيْكُمْ ...﴾ آیا توبه جز از گناهی است که سرزده است؟

9- امام علی علیه السلام- در کتاب خدا آیه ای است که هیچ کس نه پیش از من و نه بعد از من به آن عمل نکرده است و آن آیه ی نجوی است ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدَّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً﴾.

10- امام علی علیه السلام- به این آیه غیر از من کسی عمل نکرده است و به خاطر من خداوند تعالی حکم این آیه را از این امت تخفیف داد.

11- امام علی علیه السلام- خداوند به واسطه ی من در مورد این امّت آسان گرفت، چون خداوند با این آیه صحابه را امتحان کرد آنان از نجوای با رسول خدا طفره رفتند حضرت رسول در منزلش از نجوای با هر کسی سرباز می زد مگر این که صدقه دهد. من دیناری داشتم و صدقه دادم. من با عمل کردن به این آیه، باعث شدم خداوند به مسلمانان بازگردد و به آنان توجه کند. اگر هیچ کس به آن آیه عمل نمی کرد عذاب نازل می شد چون همگی از عمل به این آیه امتناع کرده بودند.

ص: 51

4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿قَالَ عَلَى الله لَمَّا نَزَلَتْ دَعَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ مَا تَرَى تَرَى دِينَاراً فَقُلْتُ لَا يُطِيقُونَهُ قَالَ فَكَمْ قُلْتُ حَبَّةَ أَوْ شَعِيرَةً قَالَ إِنَّكَ لَزَهِيدُ فَنَزَلَتْ أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا الزَّهِيدَ الْقَلِيلَ وَ كَأَنَّهُ يُريدُ مُقلل﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿أَلَمَتَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ (14)

قوله تعالى: ﴿أَعَدَّ اللهُ هُمْ عَذاباً شديداً إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (15)

قوله تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَيمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ الله فَلَهُمْ عَذَابٌ مهين﴾ (16)

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةَ... أَى حِجَابَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْكُفَّارِ، وَأَيْمَانَهُمْ إِقْرَاراً باللَّسَانِ فَزَعاً مِنَ السَّيْفِ وَ دَفْعِ الْجِزْيَةِ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْواهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ الله شَيْئاً أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾. (17)

قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾. (18)

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿إِنَّ الْأُمَّةَ سَتَفَرَّقُ عَلَى ثَلَاثِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً اثْنَتَانِ وَ سَبْعُونَ فِرْقَةً ... وَ جَمِيعُ تِلْكَ الْفِرَقَ الاثْنَتَيْنِ وَ السَّبْعِينَ فِرْقَةً هُمُ الْمُتَدَّينُونَ بِغَيْر الْحَقِّ النَّاصِرُونَ دِينَ الشَّيْطَانِ الْآخِذُونَ عَنْ إِبْلِيسَ وَ أَوْلِيَائِهِ هُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَأَعْدَاءُ رَسُولِهِ وَ أَعْدَاءُ الْمُؤْمِنِينَ يَدْخُلُونَ النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ بَرَءُوا مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ وَأَشْرَكُوا بِاللَّهِ وَكَفَرُوا بِهِ وَعَبَدُوا غَيْرَ اللَّهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُون ... يَقُولُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ يَحْلِفُونَ لِلَّهِ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾. (3)

ص: 54

4- پیامبر صلی الله علیه و آله- و ثعلبی آورده است که علی فرمود چون این آیه نازل شد، پیامبر خدا مرا احضار فرمود و گفت: نظر) تو چیست؟ یک دینار خوب است؟ عرض کردم تاب و توان آن را ندارند فرمود پس چقدر؟ عرض کردم دانه خرمایی یا دانه ای جو فرمود: «چقدر کم و ناچیز گرفتی»؟! سپس آيه ﴿أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجُواكُمْ صَدَقَاتِ﴾ نازل شد.

آیا ندیدی کسانی را که طرح دوستی با گروهی که مورد غضب خدا بودند ریختند؟ آن ها نه از شما هستند و نه از آنان سوگند دروغ یاد می کنند که از شما هستند در حالی که خودشان می دانند [دروغ می گویند] (14)

خداوند عذاب شدیدی برای آنان فراهم ساخته چرا که اعمال بدی انجام می دادند. (15)

آن ها سوگندهای خود را سپری قرار دادند و [به این وسیله] مردم را از راه خدا باز داشتند؛ از این رو برای آنان عذاب خوار کننده ای است. (16)

1- على بن ابراهيم رحمه الله علیه- ﴿اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبيل الله فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ یعنی حجابي میان آنان و کفار است و ایمان آنان تنها اقرار به زبان است که از ترس شمشیر و نپرداختن جزیه می باشد.

هرگز اموال و فرزندانشان آن ها را از عذاب الهی حفظ نمی کند؛ آن ها اهل آتشند و جاودانه در آن می مانند. (17)

[به خاطر بیاورید] روزی را که خداوند همه ی آن ها را بر می انگیزد آن ها برای خدا نیز سوگند [دروغ] یاد می کنند همان گونه که [امروز] برای شما سوگند یاد می کنند؛ و گمان می کنند جایگاهی دارند؛ بدانید آن ها دروغگویانند. (18)

1- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- امت به هفتادوسه فرقه تقسیم می شوند؛ ... تمامی هفتادودو فرقه دیگر از غیر حق وام ستاندند و دین شیطان را یاری کردند و از ابلیس و دوستانش کمک گرفتند، آنان دشمنان خداوند تعالی و رسول و مؤمنین هستند ﴿و يَدْخُلُونَ النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ آنان به خدا و رسولش شرک ورزیدند و بی آن که بدانند غیر خدا را بندگی کردند و گمان می کردند کار نیکویی انجام می دهند آنان روز قیامت می گویند پروردگارا به خدا سوگند که ما مشرک نبودیم و وگند می خورند همان طور که برای شما سوگند یاد می کنند و گمان می کنند که مایه ای برای او سوت از راستی دارند اما آنان همان دروغگویان هستند.

ص: 55

2- الصّادق علیه السلام- ﴿فَقَالَ الصَّادِقِ علیه السلام فَيَقُولُونَ لِلَّهِ: يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ مَلَائِكَنُكَ يَشْهَدُونَ لَكَ ثُمَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا فَعَلُوا مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ: يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَهُمُ الَّذِينَ غَصَبُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَخْتِمُ اللَّهُ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ وَيُنْطِقُ جَوَارِحَهُمْ فَيَشْهَدُ السَّمْعُ بِمَا سَمِعَ مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ وَيَشْهَدُ الْبَصَرُ بِمَا نَظَرَ بِهِ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَتَشْهَدُ الْيَدَانِ بِمَا أَخَذَتَا وَ تَشْهَدُ الرِّجْلَانِ بِمَا سَعَنَا فِيمَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ يَشْهَدُ الْفَرْجُ بِمَا ارْتَكَبَ مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ ثُمَّ أَنْطَقَ اللَّهُ أَلْسِنَتَهُمْ﴾. (1)

3- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْخَلْقَ يَوْمَ الْقِيَامَة دَفَعَ إِلَى كُلِّ إِنْسَانِ كِتَابَهُ فَيَنْظُرُونَ فِيهِ ا فَيُنْكِرُونَ أَنَّهُمْ عَمِلُوا مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَيَشْهَدُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَقُولُونَ يَا رَبِّ مَلَائِكَنُكَ يَشْهَدُونَ لَكَ ثُمَّ يَحْلِفُونَ أَنَّهُمْ لَمْ يَعْمَلُوا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا وَ هُوَ قَوْلُهُ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ خَتَمَ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ وَيَنْطِقُ جَوَارِ حُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾. (2)

4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿كَانَ النَّبِيُّ جَالِساً فِي ظِلِّ حَجَرٍ كَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ عَنْهُ الظَّلُ فَقَالَ إِنَّهُ سَيَأْتِيكُمْ رَجُلُ يَنْظُرُ إِلَيْكُمْ بِعَيْنِ شَيْطَانِ فَإِذَا جَاءَكُمْ فَلَا تُكَلِّمُوهُ فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَجُلُ أَزْرَقُ فَدَعَاهُ وَ قَالَ عَلَى مَا تَشْتِمُونِي أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ فَقَالَ لَا نَفْعَلُ قَالَ دَعْنِي آتِكَ بِهِمْ فَدَعَاهُمْ فَجَعَلُوا يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَ مَا فَعَلُوا فَأَنْزَلَ اللَّهُ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُم﴾. (3)

5- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الَّذِينَ غَصَبُوا آلَ مُحَمَّدِ علیهم السلام حَقَهُمْ فَيَعْرِضُ عَلَيْهِمْ أَحْمَالُهُمْ فَيَحْلِفُونَ لَهُ أَنَّهُمْ لَمْ يَعْمَلُوا مِنْهَا شَيْئاً كَمَا حَلَفُوا لِرَسُولِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا حِينَ حَلَفَوا أَنْ لَا يَرُدُّوا الْوَلَايَةَ فِي بَنِي هَاشِمِ وَ حِينَ هَمُّوا بِقَتْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي الْعَقَبَةِ فَلَمَّا أَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّ وَأَخْبَرَهُمْ حَلَفُوا لَهُ أَنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا ذَلِكَ وَلَمْ يَهْمُوا بِه ... قَالَ إِذَا عَرَضَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فِي الْقِيَامَة يُنْكِرُونَهُ وَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا حَلَفُوا لِرَسُولِ اللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُم﴾. (4)

ص: 56

2- امام صادق علیه السلام- اما آن افراد در پیشگاه خداوند عرض می کنند پروردگارا! این ها فرشتگان تو هستند و به نفع تو شهادت می دهند سپس به خداوند قسم یاد می کنند که مرتکب چنین اعمالی نشده اند. این همان فرموده ی پروردگار است که در آن دربارهی چنین افرادی چنین بیان فرموده است: ﴿يومَ يُبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يُحْلَفُونَ لَكُمْ﴾؛ آن ها همان کسانی هستند که حق امیرالمؤمنین عليه السلام را غصب کرده اند. در این هنگام خداوند بر دهان هایشان مهر سکوت می زند و اعضای بدنشان شروع به سخن گفتن می کند. گوش به امور حرامی که شنیده است گواهی می دهد چشم به دیدن اشیایی که خداوند آن ها را حرام اعلام کرده بود اعتراف می کند دست ها به آن چه گرفته بودند؛ پاها به تلاش برای رفتن به مکان هایی که خداوند بر فرد حرام کرده بود و عورت فرد به اعمال حرامی که مرتکب شده بود اذعان می کنند در این هنگام خداوند مهر سکوت را از روی زبان هایشان بر می دارد.

3- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- وقتی خدا خلائق را روز قیامت جمع نمود به هر انسانی نامه عملش داده می شود و در آن نظر می کند و منکر می شود که چیزی از آن اعمال را انجام داده باشد، پس فرشتگان بر آنان گواهی می دهند و می گویند پروردگارا! فرشتگانت برای تو گواهی می دهند ولی اینان قسم می خورند که آنان چیزی از آن اعمال را مرتکب نشده اند؛ و این است معنای آیه ﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَميعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ﴾ وقتی چنین کردند بر زبان هایشان مهر می خورد اعضا و جوارحشان به آن چه کرده اند، گویا می شوند.

4- پیامبر صلی الله علیه و آله- پیامبر صلی الله علیه و آله در سایه ی سنگی نشسته بود نزدیک بود سایه برگردد فرمود: «الآن مردی می آید که با چشم شیطان می نگرد؛ وقتی آمد با او سخن نگویید چیزی نگذشت که مرد زرد چهره ای آمد. رسول خدا به او گفت: «چرا با رفقایت به من ناسزا می گفتید»؟. مرد گفت: نه ما این کار را نکردیم». بعد گفت اجازه بده آن ها را پیش شما بیاورم. آنان آمدند و به خدا قسم خوردند که چنین چیزی نگفته اند. در این هنگام این آیه نازل شد ﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ﴾. در روز قیامت نیز مثل امروز قسم می خورند».

5- على بن ابراهيم رحمه الله علیه- روز قیامت خداوند کسانی که حق آل محمد را غصب کرده اند، جمع می کند اعمالشان را بر آنان عرضه می.دارد برای خداوند سوگند یاد می کنند که چیزی از این گناهان را انجام نداده اند، همان طور که در دنیا برای رسول خدا سوگند یاد کردند که ولایت را به بنی هاشم باز نگردانند و نیز همان طور که به قتل رسول خدا در عقبه همت گماردند. زمانی که خداوند پیامبرش را مطلع کرد و به او خبر داد سوگند یاد کردند که آنان چنین چیزی را نگفته اند و قصد این کار را نداشته اند.... خداوند عزوجل در روز قیامت اعمالشان را بر آنان عرضه می دارند و آنان انکار می کنند و همان گونه که برای رسول خدا سوگند یاد کردند برای خدا نیز سوگند می خورند و این همان كلام خداست ﴿يَومَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ﴾.

ص: 57

قوله تعالى: ﴿اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ الله أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ (19)

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهُ أَنْ غَلَبَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ أى أعوانه﴾. (1)

2- العسكرى علیه السلام- ﴿خَرَجَ تَوْقِيعُ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ إِلَى بَعْض بَنِى أَسْبَاطِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَيْهِ أَخْبرُهُ اللهِ عَنِ اخْتِلَافِ الْمَوَالِي وَأَسْأَلُهُ إِظْهَارَ دَلِيل فَكَتَبَ إِلَيَّ وَ إِنَّمَا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ الْعَاقِلَ لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي بِآيَةٍ أَوْ يَظْهَرَ دَلِيلًا أَكْثَرَ مِمَّا جَاءَ بِهِ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ فَقَالُوا سَاحِرُ وَ كَاهِنُ وَ كَذَّابٌ وَهَدَى اللَّهُ مَنِ اهْتَدَى غَيْرَ أَنَّ الْأَدِلَّةَ يَسْكُنَّ إِلَيْهَا كَثِيرُ مِنَ النَّاسِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَأْذَنُ لَنَا فَتَتَكَلَّمُ وَ يَمْنَعُ فَنَصْمُتُ وَ لَوْ أَحَبَّ أَنْ لَا يَظْهَرَ حَقًّا مَا بَعَثَ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ فَصَدَعُوا بِالْحَقِّ فِي حَالَ الضَّعْفِ وَالْقُوَّة وَ يَنْطِقُونَ فِي أَوْقَاتِ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرَهُ وَ يُنْفِذَ حُكْمَهُ النَّاسُ فِي طَبَقَاتِ شَتَّى وَالْمُسْتَبْصِرُ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةَ مُتَمَسِّك بالْحَقِّ مُتَعَلِّقُ بِفَرْعِ أَصِيل غَيْرُ شَاكٌ وَ لَا مُرْتَابٍ لَا يَجِدُ عَنْهُ مَلْجَأَ وَ طَبَقَةُ لَمْ تَأْخَذِ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِهِ فَهُمْ كَرَاكِبِ الْبَحْرِ يَمُوجُ عِنْدَ مَوْجِهِ وَ يَسْكُنُ عِنْدَ سُكُونِهِ وَ طَبَقَةُ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ شَأْنُهُمُ الرَّدُّ عَلَى أَهْلِ الْحَقِّ وَدَفْعُ الْحَقِّ بِالْبَاطِل﴾. (2)

3- فقه الرضا علیه السلام- ﴿وَ اعْلَمْ أَنَّ شَارِبَ الْخَمْرِ كَعَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ كَنَاكِحِ أُمِّهِ فِي حَرَمِ اللَّهِ وَ هُوَ يُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الخَاسِرُون﴾. (3)

4- أمير المومنين علیه السلام- ﴿أَهْلَ النِّفَاقِ فَإِنَّهُمُ الصَّالُونَ الْمُضِلُونَ وَالزَّالُونَ الْمُزِلُونَ يَتَلَوَّنُونَ الْوَاناً وَ يَقْتُلُونَ افْتِتَانَا وَ يَعْمِدُونَكُمْ بِكُلِّ عِمَادِ وَيَرْصُدُونَكُمْ بِكُلِّ مِرْصَادِ قُلُوبُهُمْ دَويَّةً وَ صِفَاحْهُمْ نَقِيَّةُ يَمْشُونَ الْخَفَاءَ وَ يَدِبُونَ الضَّرَاء ... يَقُولُونَ فَيُشَبِّهُونَ وَ يَصِفُونَ فَيُمَوِّهُونَ قَدْ هَوَنُ-وا الطَّرِيقَ وَ أضْلَعُوا الْمَضِيقَ فَهُمْ لَمَةُ الشَّيْطَانِ وَ حَمَةُ النِّيرَانِ أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخاسِرُونَ﴾. (4)

ص: 58

شیطان بر آنان مسلط شده و یاد خدا را از خاطر آن ها برده؛ آنان حزب شیطانند. بدانید حزب شیطان زیانکارانند. (19)

1- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- اسْتَحُوذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ الله یعنی شیطان بر آنان غلبه کرد أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ یعنی یاران شیطان هستند.

2- امام عسکری علیه السلام- از طرف امام عسکری توقیعی برای یکی از بنی اسباط صادر شده که گفت: «من نامه ای نوشتم برای آن جناب و تذکر دادم که دوستان درباره ی شما اختلاف دارند تقاضا دارم دلیل و معجزه ای اظهار .بفرمایید در جواب من نوشت خداوند عاقلان را طرف خطاب خویش قرار داده هیچ کس را یارای آن نیست که معجزه یا دلیلی بیاورد بیش از آن چه خاتم الانبیاء آورد درباره ی آن جناب گفتند ساحر و شعبده باز و دروغگو است. خداوند هرکس را که قابل هدایت باشد هدایت می کند. جز این که دلیل موجب آرامش خاطر بیشتر مردم می شود اما جریان چنین است که خداوند عزیز به ما اجازه ی سخن گفتن می دهد صحبت می کنیم گاهی ما را از سخن باز می دارد در آن موقع است که ساکت خواهیم بود اگر نمی خواست حق آشکار شود پیامبران علیهم السلام را با مژده و تهدید نمی فرستاد آن ها حق را در حال ضعف و قدرت آشکار کردند و مردم را در زمان های معین راهنمایی کردند. خداوند آن چه خود فرموده و حکم کرده را اجرا خواهد کرد. مردم چند دسته هستند؛ آن کس که جویای واقعیت باشد در راه رستگاری و نجات است. او به حق چنگ می زند و خود را به شاخ های محکم آویزان نموده شک و تردید ندارد و پناهی جز آن خواهد داشت دسته ی دیگر حق را از اهلش نمی جویند؛ آن ها مانند کسی هستند که با کشتی در دریا سفر نموده که موج های خروشان او را به هر طرف می برد وقتی موج ساکن شود آرام است. گروهی دیگر شیطان آن ها را فریب داده کار آن ها رد کردن اهل حق است.

3- فقه الرّضا علیه السلام- بدان که شرابخوار مثل بت پرست است و مانند کسی است که با مادر خود در حرم الهی نزدیکی کند. در روز قیامت با یهود و مسیحی و مجوسی و مشرکان محشور می شود آنان حزب شیطانند بدانید حزب شیطان زیانکارانند.

4- امام علی علیه السلام- از منافقان برحذر باشید آن ها گمراه هستند و شما را هم گمراه می کنند. آن ها اهل لغزش می باشند و شماها را هم می لغزانند، آن ها به رنگ های مختلف در می آیند و فتنه ای دیگر می کنند می خواهند به هر وسیلهای خود را به شما برسانند و شما را در دام خود بیفکنند دل های آن ها بیمار و پر از مکر و فریب است ولی چهره هاشان پاک و خوش اخلاق و خوش برخورد می باشند آهسته و بدون این که کسی آن ها را مشاهده کند راه می روند و خود را از انظار مخفی می دارند ... آن ها می گویند و مردم را به شبهه می اندازند و تعریف و توصیف می کنند و مردم را از حق منحرف می سازند منافقان راه ها را آسان تلقی می کنند و کارها را ساده می پندارند تنگناها را وسیع می دانند آن ها جماعت شیطان می باشند و گرمی آتش هستند؛ ﴿أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾.

ص: 59

5- الحسين علیه السلام ﴿... تَقَدَّمَ الْحُسَيْنُ وَ رَأَى صُفُوفَهُمْ كَالسَّيْلِ وَاللَّيْلِ فَخَطَب ... وَ مِنْهَا فَنِعْمَ الرب ربَّنَا وَبِئْسَ الْعِبَادُ أَنتُمْ أَقْرَرْتُمْ بِالطَّاعَة و آمنتُمْ بِالرَّسُولِ مُحَمَّد صلی الله علیه و آله ثُمَّ أَنتُمْ رَجَعْتُمْ إِلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ عِشْرَتِهِ تُريدون قتلهُمْ لَقَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْكُمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاكُمْ ذِكْرَ الله العظيم فتباً لَكُمْ وَ لِمَا تُرِيدُونَ إِنَّا اللَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ هَوْلَاءِ قَوْمُ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِين﴾. (1)

6- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بَيْنَمَا مُوسَى اللَّهِ جَالِسًا إِذْ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ وَ عَلَيْهِ بُرْنُسُ ذُو أَلْوَانِ فَلَمَّا دَنَا مِنْ مُوسَى ال خَلَعَ الْبُرْنُسَ وَ قَامَ إِلَى مُوسَى فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مُوسَى المَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا إِبْلِيسُ قَالَ أَنْتَ فَلَا قَرَبَ اللَّهُ دَارَكَ قَالَ إِنِّي إِنَّمَا جِئْتُ لِأَسَلَّمَ عَلَيْكَ لِمَكَانِكَ مِنَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى علیه السلام فَمَا هَذَا الْبُرْنُسُ قَالَ بِهِ أَخْتَطِفْ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ فَقَالَ مُوسَى علیه السلام فَأَخبرني بالذَنْبِ الَّذِي إِذَا أَذْنَبَهُ ابْنُ آدَمَ اسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ قَالَ إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَاسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ صَغُرَ فِى عَيْنِهِ ذَنْبُهُ وَقَالَ قَالَ اللهُ عَزَوَجَلَّ لِدَاوُدَا يَا دَاوُدُ بَشِّر الْمُذْنِبِينَ وَ انْذِرِ الصِّدِّيقِينَ قَالَ كَيْفَ أَبَشِّرُ الْمُذْنِبِينَ وَ انْذِرُ الصِّدِّيقِينَ قَالَ يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ أَنِّي أَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَأعْفُو عَنِ الذَّنْب وَ انْذِرَ الصِّدِّيقِينَ أَلَّا يُعْجَبُوا بِأَعْمَالِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدُ أَنْصِبُهُ لِلْحِسَابِ إِلَّا هَلَكَ﴾. (2)

7- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿أيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَدْ وَقُوع الْفِتَنِ أهْوَا تُتَّبِعُ وَأَحْكَامُ تُبْتَدَعْ يُخَالَفَ فِيهَا كِتَابُ اللَّهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالُ رِجَالًا فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يَخْفَ عَلَى ذِي حِي وَلَوْ أَنَّ الْحَقِّ خَلَصَ لَمْ يَكُن اخْتِلَافُ وَلَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِعْتُ وَ مِنْ هَذَا ضِعْتُ فَيُمْزَجَانِ فَيَجِيئَانِ مَعَ-اً فَهُنَالِكَ اسْتَحْوَذَ الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ نَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ﴾. (20)

قوله تعالى: ﴿كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. (21)

ص: 60

5- امام حسین علیه السلام- امام سجّاد علیه السلام فرمود ... خطبه امام حسین علیه السلام هنگامی که یک نظر به صف های آنان که گویا سیل بود انداخت و فرمود: خدای ما خوب پروردگاری است، ولی شما بد مردمی هستید زیرا به گمان خود اقرار به طاعت کردید و به حضرت محمد ایمان آوردید سپس پشت به ذریه و عترت پیامبر صلی الله علیه و آله خود نمودید و می خواهید آنان را شهید نمایید حقا که شیطان بر شما مسلّط شده و شما را از یاد خدای بزرگ برده است شما و این اراده ای که دارید نابود شوید ما از آن خداییم و به سوی او باز می گردیم. (بقره/ 156) اینان همان مردمی هستند پس از ایمان کافر شدند. (آل عمران/86) دور باد قوم ستمگر [از رحمت خدا]. (مومنون /41)».

6- امام صادق علیه السلام- از امام صادق علیه السلام روایت شده است که فرمود: رسول خدا فرمود: هنگامی که موسی بن عمران نشسته بود ناگهان شیطان رسید و در حالی که لباسی رنگارنگ در بر کرده بود کنار موسی علیه السلام قرار گرفت شیطان لباس خود را در آورد و در کنار موسی نشست و بر او سلام نمود، موسی گفت: «شما که هستید» گفت «من ابلیس هستم». گفت: «تو ابلیس هستی خداوند خانه ات را خراب کند» شیطان اظهار داشت آمده ام به شما سلام کنم چون در نزد خداوند مقام داری موسی به او گفت این کلاه چیست بر سر نهادهای گفت: به این وسیله دل فرزندان آدم را به طرف خود جلب می کنم. موسی گفت: «به من بگو آن کدام گناه است که اگر فرزند آدم مرتکب شد بر او مسلط می گردی». گفت: «هر گاه خودبین شود و گناهانش را کوچک بشمارد. رسول اکرم فرمود: «خداوند متعال به داود فرمود: «ای داود! گناهکاران را مژده بده و صدیقان را بترسان» گفت چگونه این کار را انجام دهم. فرمود: ای داودا به گناهکاران مژده بده که من گناهان آن ها را عفو می کنم و توبه را می پذیرم و به صدیقان هم بگو که خودبین نباشند و به اعمال خود مغرور نگردند و بدانند بندگان در هنگام حساب هلاک می گردند.

7- امام علی علیه السلام- ای مردم همانا آغاز پیدایش آشوب ها فرمانبری هوس ها و بدعت نهادن احکامی است برخلاف قرآن که مردمی به دنبال مردمی آن را به دست گیرند، اگر باطل برهنه می بود بر خردمندی نهان نمی گشت و اگر حق ناآمیخته می نمود اختلافی پیدا نمی شد ولی مشتی از حق و مشتی از باطل گرفته و آمیخته شود و با هم پیش آیند این جاست که شیطان بر دوستان خود چیره شود و آن ها که از جانب خدا سبقت نیکی داشتند نجات یابند.

کسانی که با خدا و پیامبرش دشمنی می کنند آن ها در زمره ی ذلیل ترین افرادند. (20)

خداوند چنین مقرر داشته که من و پیامبران علیهم السلام پیروز می شویم؛ چرا که خداوند توانا و شکست ناپذیر است. (21)

ص: 61

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ لَا سُنَّةَ بَعْدَ سُنَّتِي فَمَنِ ادَّعَى ذَلِكَ فَدَعْوَاهُ وَ بدْعَتُهُ فِي النَّارِ فَاقْتُلُوهُ وَمَنْ تَبَعَهُ فَإِنَّهُ فِي النَّارِ أَيُّهَا النَّاسُ أَحْيُوا الْقِصَاصَ وَأَحْبُوا الْحَقَّ لِصَاحِب الْحَقِّ وَلَا تَفَرَّقُوا وَأَسْلِمُوا وَسَلِّمُوا تَسْلَمُوا كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنا وَرُسُل إنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزيز﴾. (1)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ الصَّادِقِ علیه السلام أَخْرَجَ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ وَ جَعَلَهَا حِرْزاً لِابْنِهِ مُوسَى الْكَاظِم وَ كَانَ يَقْرَؤُهُ وَ يُعَوَّذُ نَفْسَهُ بِهِ وَ هُوَ هَذَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَبَداً حَقًّا حَقًّا لَا إلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِيمَاناً وَ صِدْقاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعَبداً وَ رِقَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَلَطَّفَا وَرِفْقَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِسْم اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاعْتَصَمْتَ بِاللَّهِ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرَى إِلَى اللَّهِ ما شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ وَ مَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا صَبْرَى إِلَّا بِاللَّهِ وَ أَفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ وَنِعْمَ الْقَادِرُ اللَّهُ وَنِعْمَ الْمَوْلَى اللَّهُ وَنِعْمَ النَّصِيرُ اللَّهُ وَ لَا يَأْتِيَ بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا اللَّهُ وَلَا يَصْرِفُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا اللَّهُ وَ مَا بَنَا مِنْ نِعْمَة فَمِنَ اللَّهِ وَإِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ وَ أَسْتَكْفِي اللَّهَ وَأَسْتَعِينُ اللَّهَ وَأَسْتَقِيلُ اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَسْتَغِيثُ اللَّهَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُول اللَّهِ وَآلِهِ وَ عَلَى أَنْبِيَاءِ علیهم السلام وَ عَلَى مَلَائِكَةِ علیهم السلام وَ عَلَى الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ رحمه الله علیه وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأَتُونِي مُسْلِمِينَ كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الإيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحِ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالدين فيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ الله أَلا إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ المُفْلِحُونَ﴾. (22)

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- مردم نه پیامبری پس از من خواهد بود و نه سنتی پس از سنت من. پس هرکس ادعای پیامبری کند و بدعتی گذارد ادعا و بدعت او در آتش خواهد بود و هرکس چنین ادعایی کند او را بکشید و او و هرکس که از او پیروی کند همگی در دوزخ خواهند بود. ای مردم قصاص را زنده نگهدارید و حق را زنده کنید و پراکنده نشوید و به راستی تسلیم حق باشید تا سالم بمانید، ﴿كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾

2- امام صادق علیه السلام- امام صادق علیه السلام آیه هایی از قرآن را انتخاب کرده و آن را حرزی برای فرزندش امام موسی کاظم قرار داد و پیوسته آن را می خواند و خود را به آن پناهنده می کرد.

ال و آن ها این است به نام خداوند بخشنده مهربان به تحقیق معبودی جز الله نیست، از روی ایمان و راستی معبودی جز خداوند ،نیست پروردگاری جز الله نیست از روی بندگی و عبودیت پروردگاری جز الله نیست در لطف و مهربانی معبودی جز خداوند .نیست به نام خدا و سپاس از آن خداست و به او پناه برده ام و به او تکیه زده ام هرچه خداوند بخواهد نیرویی جز از سوی خدا نیست و توفیق تنها از جانب اوست و یاری تنها از اوست شکیبایی ام تنها برای اوست و کارم را به او واگذار می کنم و چه نیکو توانایی است خداوند؛ و چه نیکو مولا و یاوری است و نیکی ها تنها از جانب خداوند می آید و بدی ها را تنها او برطرف می کند و هر نعمتی به ما می رسد از سوی خداوند است و کارها تنها به دستور خداوند است از او کفایت می خواهم و از او یاری می جویم و از او بخشش می طلبم و آمرزش می خواهم و به او پناه می برم و درود خداوند بر محمد و پیامبر خدا و خاندان ایشان و بر پیامبران علیهم السلام و فرشتگان خدا و بندگان شایسته ی او باد این از جانب سلیمان است به نام خداوند بخشنده مهربان؛ توصیه من این است که نسبت به من برتری جویی نکنید و به سوی من آیید در حالی که تسلیم حق هستید. (نمل/31) خداوند چنین مقرر داشته که من و پیامبرانم پیروز می شویم؛ چرا که خداوند توانا و شکست ناپذیر است.

هیچ قومی را که ایمان به خدا و روز رستاخیز دارند نمی یابی که با دشمنان خدا و پیامبرش دوستی کنند هرچند پدران یا پسران یا برادران یا خویشاوندانشان باشند؛ آنان کسانی هستند که خدا ایمان را بر صفحه دل هایشان نوشته و با روحی از ناحیه ی خودش آن ها را تأیید فرموده و آن ها را در باغ هایی بهشتی وارد می کند که نهرها از پای درختانش جاری است جاودانه در آن می مانند؛ خدا از آن ها خشنود است و آنان نیز از او خشنودند؛ آن ها حزب الله» اند؛ بدانید حزب الله پیروزان و رستگارانند. (22)

2-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِفَاسِقِ وَ لَا فَاجِر عِنْدِي براً وَ لَا نِعْمَة فَإِنِّي وَجَدْتُ فِيمَا أو حيتُه لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾. (1)

3-1- الكاظم علیه السلام- ﴿مِنْ جَامِعِ الْبَزَنْطِي عَنْ أَبِي جَعْفَرَ علیه السلام و أبى الْحَسَنَ علیه السلام لَا لَوْمَ عَلَى مَنْ أَحَبَّ قَوْمَهُ وَ إِنْ كَانُوا كُفَّاراً قَالَ فَقَلَتْ لَهُ فَقَوْلُ اللَّهِ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهَ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَالَ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِنَّهُ يُبْغِضُهُ فِي اللَّهِ وَلَا يُوَادُّهُ وَيَأْكُلُهُ وَلَا يُطْعِمُهُ غَيْرُهُ مِنَ النَّاسِ﴾. (2)

4-1- الكاظم علیه السلام- ﴿الزَّنْدِيقُ هُوَ الرَّاةُ عَلَى علیه السلام وَ عَلَى رَسُولِهِ الله وَ هُمُ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ، قَالَ اللهُ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ... وَ هُمُ الْمُلْحِدُونَ عَدَلُوا عَنِ التَّوْحِيدِ إِلَى الْإِلْحَادِ﴾. (3)

5-1- الباقر علیه السلام- ﴿قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَأَبْطَنُوا مِنْ تَرْكِ الرِّضا بأَمْرِ اللهِ، مَا أَوْرَتَهُمُ النِّفَاق﴾. (4)

6-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ جَعْفَرَ بْن مُحَمَّدِ علیه السلام أَنَّهُ سُئِلَ هَلْ يُطْعِمُ الْمُكَفِّرُ مِسْكِيناً وَاحِداً إِلَى أَنْ قَالَ قِيلَ لَهُ فَيُطْعِمُ الضَّعَفَاءَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِ الْوَلَايَةِ قَالَ نَعَمْ وَ إِنَّ أَهْلَ الْوَلَايَةِ أَحَبُّ إِلَى إِنْ وَجَدَهُمْ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مِنْهُمْ أَحَداً فَالْمُسْتَضْعَفِينَ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا نَاصِبَاً فَلَا يُعْطِهِ وَ دِرْهَمْ يَدْفَعُهُ إِلَى مُؤْمِن أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَلْفِ دِرْهَم يَدْفَعُهَا إِلَى غَيْرِ مُؤْمِن وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَا تَجِدُ قَوْمَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾. (5)

* الوِلاية الأولى

1- الرّضا علیه السلام- ﴿ولايتنَا وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُونَا ثُمَّ قَالَ الصَّفْوَانِي وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَتِمُ الْوَلَايَةُ وَ لَا تَخْلُص الْمَحَبَّةُ وَلَا تَثْبُتُ الْمَوَدَّةُ لآل مُحَمَّدِ إِلَّا بِالْبَرَاءَة مِنْ عَدُوِّهِمْ قَريباً كَانَ أَوْ بَعِيداً فَلَا تَأْخُذْكَ بِهِ رَأْفَةٌ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ...﴾. (6)

ص: 64

2-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- خداوندا هیچ نیکی و نعمتی به اشخاص فاسق و فاجر را در دل من قرار نده زیرا من در آن چه به من وحی شده یافته ام که ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهُ وَرَسُولَهُ﴾.

3-1- امام كاظم علیه السلام- جامع بزنطی از امام کاظم علیه السلام ملامتی نباشد بر کسی که تبارش را دوست دارد؛ اگرچه کافر باشند. به آن حضرت گفتم: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ فرمود: چنان نیست که تو فهمیدی همانا او در راه خدا بغض می کند و دوستی نمی گیرد آن را می خورد و غیر از او از مردم دیگر طعام قبول نمی کند

4-1- امام کاظم علیه السلام- زندیق کسی است که خدا و پیامبرش را انکار کند؛ و آن ها کسانی هستند که در خشم و عناد با خدا و پیامبر صلی الله علیه و آله اویند خداوند در این آیه می فرماید: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ الله أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، آن ها ملحد هستند که از توحید برگشته اند و به الحاد و کفر گرائیده اند.

5-1- امام باقر علیه السلام- لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهِ وَرَسُولَهُ و عدم رضایت به امر الهی، نفاق را در دل آن ها به امانت گذاشت و شقاوت آن ها را به نارضایتی ملزم کرد. است.

6-1- امام صادق علیه السلام- از امام صادق علیه السلام پرسیده شد شخصی که باید کفاره بدهد می تواند کفاره را به صورت طعام به یک مسکین بدهد ... و می تواند به افراد ضعیفی از غیر شیعیان بدهد»؟ امام علیه السلام فرمود: «آری، گرچه اطعام افراد ضعیف شیعه اگر پیدا شوند، نزد من بهتر اما اگر یافت نشد پس از آن به مستضعفین بدهد و اگر آن را نیافت به دیگران بدهد اما به مخالفان اهل بیت هیچ چیز ندهند یک درهم که به یک مؤمن داده شود بهتر از هزار درهم است که به غیر مؤمن بدهد؛ چراکه خداوند فرموده است: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ الله وَرَسُولَهُ﴾.

* ولایت 1

1- امام رضا علیه السلام- از امام رضا علیه السلام روایت شده است که فرمود کمال دین با ولایت ما و بیزاری از دشمنان ماست سپس صفوانی می نویسد باید توجه داشت که ولایت تکمیل نمی شود و همچنین محبت و مودت خاندان نبوت خالص نیست مگر با بیزاری از دشمنانشان چه خویشاوند او باشد یا غیر خویشاوند مبادا دلسوزی در این مورد موجب ضعف برائت و بیزاری شود زیرا خداوند در این آیه می فرماید: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾.

ص: 65

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ أَبِي جَعْفَرِ الْبَاقِرِ علیه السلام قَالَ: حَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِنَ الْمَدِينَةِ وَقَدْ بَلَغَ جَمِيعَ الشَّرَائِعِ قَوْم ... فَاعْلَمُوا مَعَاشِرَ النَّاسِ وَافْهَمُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْ وَلِيَا ... أَلَا إِنَّ أَعْدَا ءَهُمْ أَهْلُ الشَّقَاقِ الْعَادُّونَ وَإِخْوَانُ الشَّيَاطِينِ الَّذِي يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً أَلَا إِنَّ أَوْلِيَا هُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ الْمُؤْمِنُونَ فَقَالَ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ....﴾. (1)

3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿قَالَ ابْنُ مِيثَمِ كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام إِلَى مُعَاوِيَة ... إِنِّي لَمْ أَشَاغِبْ إِنَّا فى أمر بمَعْرُوفِ أَوْ نَهى عَنْ مُنْكَر وَ لَمْ أتَجَبَّرُ إِنَّا عَلَى بَاغ مارق أَوْ مُلْجِدٍ مُنَافِقِ وَ لَمْ أَخُذُ فِي ذَلِكَ إِنَّا بِقَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَ لو كانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أو إخوانهم﴾. (2)

4- الباقر علیه السلام- ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ ... قَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِي بْنِ أَبِي طَالِب علیه السلام﴾. (3)

5- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿قرآ الْحَمْدَ وَقَالَ فِي نَزَلَتْ وَفِيهِمْ وَاللهِ نزلت وَ لَهُمْ شَمَلَتْ وَإِيَّاهُمْ خَصَّت وَ عَمَّتْ أُولَئِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ حِزْبُ اللَّهِ هُمُ الْعَالِبُونَ أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ السُّفَهَاءُ وَ الْغَاوُونَ وَ إِخْوَانُ الشَّيَاطِينِ الَّذِي يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً أَلا إِنَّ أَوْلِيَا هُمْ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ذكر في كتابه فقالَ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْم الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمان...﴾. (4)

3-2- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ أَبَان بن سُوَيْدِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ مَا الَّذِي يُثْبِتُ الْإِيمَانَ فِي الْعَبْدِ قَالَ الَّذِي يُثْتُهُ فِيهِ الْوَرَعُ وَالَّذِي يُخْرِجُهُ مِنْهُ الطَّمَعُ ﴾. (1)

4-2- الصّادق علیه السلام- ﴿أَدْنَى مَا يَخْرُجُ بِهِ الرَّجُلُ مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ يَجْلِسَ إِلَى غَالَ فَيَسْتَمِعَ إِلَى حَدِيثِهِ وَ يُصَدِّقَهُ عَلَى قَوْلِهِ﴾. (2)

5-2- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ هَلْ لَهُمْ فِيمَا كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ صُنعُ قَالَ لَا﴾. (3)

* الولاية الثانية

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ هُمُ الْأَئِمَّةُ علیهم السلام﴾. (4)

2- أمير المومنين علیه السلام- ﴿إِنَّمَا حُبُّنَا َأهْلَ الْبَيْتِ شَيْءٌ يَكْتُبُهُ اللَّهُ فِى أَيْمَن قَلْبِ الْمُؤْمِنِ وَ مَنْ كَتَبَهُ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُ مَحْوَهُ أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ فَحُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ الْإِيمَانُ﴾. (5)

3- الحسين علیه السلام- ﴿عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهُ قَالَ لِلْحُسَيْنِ التَّاسِعُ مِنْ وَلْدِكَ يَا حُسَيْنُ لا هُوَ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ الْمُظْهرُ لِلدِّينِ الْبَاسِطُ لِلْعَدْلِ قَالَ الْحُسَيْنُ الفَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام وَ إِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنُ فَقَالَ علیه السلام أَي وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بالنُّبُوَّةَ وَاصْطَفَاهُ عَلَى جَمِيعِ الْبَرِيَّةِ وَلَكِنْ بَعْدَ غَيْبَة وَ حَيْرَةِ لَا تَثْبُتُ فِيهَا عَلَى دِينِهِ إِلَّا الْمُخْلِصُونَ الْمُبَاشِرُونَ لِرَوْحِ الْيَقِينِ الَّذِينَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُمْ بوَلَاتِنَا وَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحِ مِنْهُ﴾. (6)

4- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ مُفَضَّل بن عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ عِنْدَهُ فِي الْبَيْتِ أَنَاسُ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ غَيْرِى فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ وَلَيَخْمُلَنَّ هَذَا حَتَّى يُقَالَ مَاتَ هَلَكَ فِي أَيَّ وَادٍ سَلَكَ وَ لَتُكْفَونَ كَمَا تُكْفأ السَّفِينَةُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ لَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُ وَ كَتَبَ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ وَأَيَّدَهُ بِرُوحِ مِنْهُ﴾. (7)

ص: 67

3-2- امام صادق علیه السلام- ابان بن سوید گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم: «چیزی که ایمان را در دل بندگان ثابت می کند چیست؟ فرمود: آن چه موجب اثبات ایمان می گردد ورع است و آن چه ایمان را از دل بیرون می آورد طمع می باشد.

4-2- امام صادق علیه السلام- کوچکترین چیزی که شخص را از ایمان خارج می کند این است که پیش یک غالی بنشینید و به حرف او گوش بدهید و گفتارش را تصدیق کنید.

5-2- امام صادق علیه السلام- فضیل گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم خداوند متعال فرموده است: ﴿أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإیمان﴾، آیا مردم در این ایمان دخالتی دارند»؟ فرمود: «خیر».

* ولایت 2

1- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ منظور ائمه علیهم السلام است.

2- امام علی علیه السلام- محبت با ما اهل بیت چیزی است که در قسمت راست قلب مؤمن نوشته می شود و قلب هر کسی را که خداوند با محبت و ولای ما نقش بست هیچ کس را یارای آن نیست که محوش کند آیا نشنیده ای که خداوند می فرماید: ﴿أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ محبّت﴾ به ما اهل بیت ایمان است.

3- امام حسین علیه السلام- امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود: ای حسین نهمین فرزند تو قائم علیهم السلام است، او دین را ظاهر کرده و عدل را در زمین جاری می کند عرض کردم: این قضیه عملی خواهد شد؟ فرمود: «آری» به خداوندی که محمد را به راستی برگزید و او را به نبوت مبعوث کرد ولیکن او غیبت طولانی خواهد داشت که جز مردان مخلص که روح یقین در کالبد آن ها جای دارد در عقیده ی خود ثابت نخواهند ماند و اینان هم افرادی هستند که خداوند میثاق ولایت ما را از آنان اخذ کرده خدا ایمان را بر صفحه دل هایشان نوشته و با روحی از ناحیه ی خودش آن ها را تأیید فرموده است.

4- امام صادق علیه السلام- مفضّل بن عمر گوید: من در خدمت امام صادق علیه السلام بودم و مردمی هم حضور داشتند، به گمانم به دیگری فرمود: به خدا صاحب الأمر از دیده ی شما غایب شود و گمنام گردد تا گویند، مرد نابود شد در کدام دره افتاد و کشتی مذهب شما واژگون می گردد؛ چنان چه کشتی عادی در امواج دریا می گردد و تنها کسی نجات می یابد که خدا پیمان از او گرفته و ایمان را در دلش نقش کرده و با روح خود او را تأیید کرده است.

ص: 68

7-3- العسكرى علیه السلام- ﴿عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق بْن سَعْدِ الْأَشْعَرَى قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ الْحَسَنِ بْن عَلَى علیه السلام و ... قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ للَ وَ إِنَّ غَيْبَتَهُ لَتَطُولُ قَالَ إِي وَ رَبِّي حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ أَكْثَرُ الْقَائِلِينَ بِهِ فَلَا يَبْقَى إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللَّهُ عَهْدَهُ بوَلَايَتِنَا وَ كَتَبَ فِي قَلْبِهِ الْإِيمَانَ وَ و أَيَّدَهُ بِرُوحِ مِنْه﴾. (1)

8-3- العسكرى علیه السلام- ﴿إِنَّ ابْنِي هُوَ الْقَائِمُ مِنْ بَعْدِي وَهُوَ الَّذِي يَجْرِى فِيهِ سُنَنُ الْأَنْبِيَاءِ علیهم السلام بالتَّعْمِير وَالْغَيْبَة حَتَّى تَقَسُوَ قُلُوبُ لِطُولِ الْأَمَدِ وَ لَا يَثْبُتَ عَلَى الْقَوْلِ بِهِ إِلَّا مَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِي قَلْبِهِ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ﴾. (2)

9-3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿لِيَجْعَل ذَلِكَ مِثَالًا لِأَوْلِيَائِهِ وَ أَمَنَائِهِ وَ عَرَفَ الْخَلِيقَةَ فَضْلَ مَنْزَلَة أَوْلِيَائِهِ وَ فَرَضَ عَلَيْهِمْ مِنْ طَاعَتِهِمْ مِثْلَ الَّذِى فَرَضَهُ مِنْهُ لِنَفْسِهِ وَأَلْزَمَهُمُ الْحُجَّةَ بِأَنْ خَاطَبَهُمْ خِطَابَاً يَدْلُّ عَلَى الْفِرَادِهِ وَ تَوَحَدِهِ وَ بِأَنَّ لَهُ أَوْلِيَاءَ تَجْرِى أَفْعَالُهُمْ وَأَحْكَامُهُمْ مَجْرَى فِعْلِهِ فَهُمْ الْعِبَادُ الْمُكَرَّمُونَ الَّذِينَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ هُمُ الَّذِينَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهِ﴾. (3)

10-3- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَر علیه السلام... فَقُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ يَا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ فَقَالُ الْيَدُ فِي كَلَام الْعَرَبِ الْقُوَّةُ وَالنِّعْمَةُ قَالَ وَاذْكُرْ عَبْدَنا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ وَ قَالَ وَ السَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدِ أَي بِقُوَّةَ وَ قَالَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحِ مِنْهُ أَنْ قَوَاهُمْ وَ يُقَالُ لِفُلَانِ عِنْدِى يَدُ بَيْضَاءُ أَي نِعْمَة﴾. (4)

11-3- الكاظم علیه السلام- ﴿عَن أبي خَدِيجَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام: فَقَالَ لِي إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيَّدَ الْمُؤْمِنَ بِرُوحِ مِنْهُ تَحْضُرُهُ فِي كُل وَقْتِ يُحْسِنُ فِيهِ وَيَتَّقِي فِي كُلِّ وَقْتِ وَ تَغِيبُ عَ يُذْنِبُ فِيهِ وَ يَعْتَدِى فَهَيَ مَعَهُ تَهْتَزُّ سُرُوراً عِنْدَ إِحْسَانِهِ وَ تَسِيخُ فِي الثَّرَى عِنْدَ إِسَاءَتِهِ فَتَعَاهَدُوا عِبَادَ اللَّهِ نِعَمَهُ بِإِصْلَاحِكُمْ أَنْفُسَكُمْ تَزْدَادُوا يَقِينَا وَ تَرْبَحُوا نَفِيسَا ثَمِينَا رَحِمَ اللَّهُ امْرَأَ هَمَّ بِخَيْرٍ فَعَمِلَهُ أَوْ هَمَّ بِشَر فَارْتَدَعَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ نَحْنُ نُؤَيَّدُ الرُّوحَ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ الْعَمَلَ لَهُ﴾. (5)

12-3- السجّاد علیه السلام- ﴿عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِى قَالَ: لَمَّا أَفْضَتِ الْخِلَافَةُ إِلَى بَنِي أُمَيَّة ... فَشَكَوْتُ منْ يَنِى أُمَيَّةَ وَأَشْيَاعِهِمْ إِلَى الْإِمَامِ الْمُبِينِ أطْهَرُ الطَّاهِرِينَ زَيْنِ الْعِبَادِ وَسَيِّدِ الزَّهَادِ وَ خَلِيفَة اللَّهِ

ص: 71

7-3- امام عسکری علیه السلام- احمد بن اسحاق گوید: خدمت امام حسن عسکری علیه السلام رسیدم ... عرض کردم: مگر غیبت او بسیار طول می کشد؟ فرمود: «آری» به خداوند سوگند او به اندازه ای در پشت پرده غیبت می ماند تا آن گاه که گروهی از معتقدین امامت از عقیده ی خود برگردند، و جز افرادی که خداوند میثاق ولایت ما را از آنان گرفته و روح ایمان را در آن تقویت فرموده ثابت نخواهد ماند».

8-3- امام عسکری علیه السلام- فرزند من همان قائم بعد از من است و همان کسی است که دارای علایم پیغمبران یعنی طول عمر و غیبت طولانی خواهد بود و بر اثر طولانی بودن مدت غیبتش دل ها قساوت می گیرد و جز افرادی که خداوند مهر ایمان بر دلشان زده و با امداد غیبی مؤید داشته کسی در راه اعتقاد به وی ثابت نمی ماند.

9-3- امام علی علیه السلام- و این جدایی مثالی برای اولیای و امنای او شود حق تعالی برتری منزلت اولیای خود را به آفریدگان شناساند و فرمانبرداری از ایشان را همچون فرمانبری از خود بر آنان واجب کرد و در این امر حجّت را چنین بر آنان تمام کرد که از آنان با سخنی دال بر یگانگی و یکتایی خود یاد کرد و فرمود او اولیایی دارد که فعل ها و حکم های خود را در جای فعل او جاری می سازند ایشان همان بندگان ارجمند هستند که در سخن از او پیشی نمی گیرند و فرمان او را به انجام می رسانند همان کسانی که خداوند ایشان را با روحی از خود پشتیبانی کرد.

10-3- امام باقر علیه السلام- محمد بن مسلم گوید: عرض کردم «معنای ید در فرموده خداوند ای ابلیس! چه چیز مانع تو شد که بر مخلوقی که با قدرت خود او را آفریدم سجده کنی. (ص/75) چیست؟ فرمود: «یک که در لغت عرب به معنای نیرومندی و برکت آمده است، چنان چه فرموده است و به خاطر بیاور بنده ما داوود صاحب قدرت را (ص/17) و در آیه ی دیگر فرموده و ما آسمان را با قدرت بنا کردیم. (ذاریات/47) در این جا نیز یعنی؛ به قدرت و نیرومندی. و در آیه ی دیگر فرموده است: ﴿وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحِ مِنْهُ﴾ و می گویند؛ معنی نعمت و برکت را می رساند.

11-3- امام کاظم علیه السلام- أبو خدیجه گوید: نزد امام کاظم رفتم به من فرمود: «خداوند تبارک و تعالی مؤمن را با روحی از خویش تأیید می کند که هر زمانی نیکی می کند و تقوا پیشه می گیرد در کنار اوست و هرگاه گناهی مرتکب می شود و از حقوق خداوند تجاوز می کند، از او دور می شود در هنگام نیکی اش با او شادمانی می کند و به هنگام گناه پایش در گل فرو می رود. خداوند رحمت آورد بر کسی که تصمیم به کار نیکی می گیرد و آن را انجام می دهد و یا تصمیم به کار بدی می گیرد و باز می گردد و آن را انجام نمی دهد سپس فرمود: «ما روح را با اطاعت خداوند و کار برای او قدرتمند می سازیم.

12-3- امام سجّاد علیه السلام- جابر بن یزید جعفی از امام سجاد علیه السلام نقل می کند که در حدیث خیط فرمود: عرض کردم ای پسر رسول خدا او مقصر کیست؟ فرمود: «کسانی که در معرفت امام کوتاهی دارند و همچنین در معرفت آن چه خدا بر آن ها واجب نموده از امر و روح خود، مقصر

ص: 72

عَلَى الْعِبَادِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن علیه السلام... قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنِ الْمُقَصِّرُ قَالَ الَّذِينَ قَصَّرُوا فِي مَعْرِفَة الْأَئِمَّةِ وَ عَنْ مَعْرَفَة مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِهِ وَ رُوحِهِ قُلْتُ يَا سَيِّدِي وَ مَا مَعْرِفَةُ رُوحِهِ قَالَ ال أَنْ يُعْرَفَ كُلُّ مَنْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالرُّوحِ فَقَدْ فَوَّضَ إِلَيْهِ أَمْرَهُ يَخْلُقُ بِإِذْنِهِ وَ يُحْيِي بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ الْغَيْرَ مَا فِي الصَّمَائِرِ وَ يَعْلَمُ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّ هَذَا الرُّوحَ مِنْ أمْرِ اللَّهِ تَعَالَى فَمَنْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَذَا الرُّوحِ فَهَذَا كَامِلُ غَيْرُ نَاقِص يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ بِإِذْنِ اللَّهِ يَسِيرُ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ فِي لَحْظَة وَاحِدَةَ يَعْرُجُ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ يَنْزِلُ بِهِ إِلَى الْأَرْضِ وَ يَفْعَلُ مَا شَاءَ وَأَرَادَ قُلْتُ يَا سَيِّدِي أَوْجَدْنِي بَيَانَ هَذَا الرُّوحَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَإِنَّهُ مِنْ أَمْرِ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِمُحَمَّدٍ قَالَ نَعَمِ اقْرَأْ هَذِهِ الْآيَةَ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَلَكِنَّ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبَادِنَا قَوْلُهُ تَعَالَى أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قُلْتُ فَرجَ اللهُ عَنكَ كَمَا فَرَّجْتَ عَنِّى وَ وَقَقْتَنِي عَلَى مَعْرِفَةِ اَلرُّوحِ وَ اَلْأَمْرِ﴾. (1)

* الوِلَايَةُ الثَّالِيُّة

2- الرّضا علیه السلام - ﴿إِنَّ اللَّهَ عَزَوَجَلَّ قَدْ أَيَّدَنَا بِرُوحٍ مِنْهُ مُقَدَّسَة مُطَهَّرَةٌ لَيْسَتْ بِمَلَكِ لَمْ تَكُنْ مَعَ أَحَدٍ مِمَّنْ مَضَى إِلَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَهِيَ مَعَ الْأَئِمَّة علیهم السلام مِنَّا تُسَدِّدُهُمْ وَتُوَقِّقُهُمْ وَ هُوَ عَمُودُ مِنْ نُور بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللهِ عَزَّ وَ جَل﴾. (2)

3- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ عَمَّارِ السَّابَاطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بِمَا تَحْكُمُونَ إِذَا حَكَمْتُمْ قَالَ بحُكْمِ اللهِ وَحُكْمِ دَاوُدَ فَإِذَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَنَا تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدْسِ﴾. (3)

4- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ بَعْض أَصْحَابِهِ قَالَ: سَأَلْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ تُسْأَلُونَ عَنِ الشَّيْءِ فَلَا يَكُونُ عِنْدَكُمْ عِلْمُهُ فَقَالَ رُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ تَصْنَعُونَ قَالَ تَتَلَقَّانَا بِهِ رُوحَ الْقُدُسِ﴾. (4)

هستند». عرض کردم: «معرفت روح خدا چیست»؟ فرمود: این که بداند به هر کسی خداوند این روح را بخشیده امر خود را نیز به او تفویض نموده و به اجازه ی خدا می آفریند و زنده می کند و به دیگری علم غیب می آموزد و از گذشته و آینده تا روز قیامت اطلاع دارد چون آن روح از امر خداوند متعال است هر که ممتاز به این روح ،شد کامل است و نقصانی ندارد هرچه بخواهد با اجازه خدا انجام می دهد از مشرق به مغرب در یک لحظه می رود و به آسمان بالا میرو منهتال و به زمین فرود می آید هرچه اراده کند و بخواهد انجام می دهد عرض کردم: «آقا دلیلی از این روح در قرآن برایم بیاور که خداوند آن را به محمد بخشیده» فرمود: «بسیار خوب این آیه را بخوان همان گونه که بر پیامبران علیهم السلام پیشین وحی فرستادیم بر تو نیز روحی را به فرمان خود وحی کردیم تو پیش از این نمی دانستی کتاب و ایمان چیست و از محتوای قرآن آگاه نبودی] ولی ما آن را نوری قرار دادیم که به وسیله ی آن هرکس از بندگان خویش را بخواهیم هدایت می کنیم. (شوری/ 52) و اين آيه ﴿أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحِ مِنْهُ﴾ گفتم: «خدا گشایش به تو عنایت کند آن چنان چه گره کار مرا گشودی و مرا بر شناخت روح و امر کمک کردی».

* ولایت 3

1- امام رضا علیه السلام- خداوند ما را به روح خود تأیید کرد مقدس و پاک ملک نیست و با هیچ یک از پیامبران علیهم السلام گذشته نبوده جز پیامبر اکرم آن روح با ائمه است و موجب تقویت و توفیق ایشان می گردد او استوانه ای از نور بین ما و بین خداست.

2- امام صادق علیه السلام- عمّار ساباطی گوید: به امام صادق علیه السلام گفتم: «شما اگر حکمروا شدید چه حکمی می کنید؟ فرمود به حکم خدا و حکم داود چون موضوعی به ما مراجعه شود که حکم آن نزد ما حاضر نباشد روح القدس آن را به ما القاء می کند».

3- امام صادق علیه السلام- محمد بن عمران از یکی از یاران امام صادق علیه السلام نقل می کند که گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم فدایت شوم گاهی از شما چیزی می پرسند آیا تاکنون پیش آمده که جواب آن را ندانید؟ فرمود: «گاهی اتفاق می افتد عرض کردم در این مواقع چه می کنید؟ فرمود: روح القدس ما را در جریان می گذارد.

2-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿يَغِيبُ عَنْهُمُ الْحُجَّةُ لَا يُسَمَّى حَتَّى يُظْهِرَهُ اللَّهُ فَإِذَا عَجَلَ اللَّهُ خُرُوجَهُ يَمْلَا الْأَرْضِ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً ثُمَّ قَالَ طُوبَى لِلصَّابِرِينَ فِي غَيْبَتِهِ طُوبَى لِلْمُقِيمِينَ عَلَى مَحَجَّتِهِمْ أُولَئِكَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ قَالَ أُولئِكَ حزب الله أَلا إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ المُفْلِحُونَ﴾. (1)

3-4- أمير المومنين علیه السلام- ﴿ أ أَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأنْ يُقَالَ لِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِين علیه السلام ... طُوبَى لِنَفْسٍ أَدَّت إِلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا وَعَرَكَتْ بجَنْبهَا يُؤْسَهَا وَ هَجَرَتْ فِي اللَّيْلِ غُمْضَهَا حَتَّى إِذَا غَلَبَ الْكَرَى عَلَيْهَا اَفْتَرَشَتْ أَرْضَهَا وَ تَوَسَّدَتْ كَفَّهَا فِي مَعْشَرَ أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفُ مَعَادِهِمْ وَ تَجَافَتْ عَنْ مَضَاجِعِهِمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَهَمْهَمَتْ بذِكْر رَّبِّهِمْ شِفَاهُهُمْ و تَقَطَّعَتْ بطول اسْتِغْفَارِهِمْ ذُنُوبُهُمْ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهُ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ المُفْلِحُونَ﴾. (2)

4-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿يا أبا الحسن علیه السلام... و من والاك و والَى مَنْ هُوَ مِنْكَ مِنْ بَعْدِكَ كَانَ مِنْ حِزْب اللَّهِ وَ حِزْبُ الله هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. (3)

ص: 75

2-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- حجت خدا از نظر آن ها غایب می گردد و نام برده نمی شود، تا آن که خداوند او را ظاهر گرداند. پس وقتی که خداوند او را آشکار ساخت زمین را پر از عدل و داد می کند، چنان که پر از ظلم و ستم شده باشد سپس فرمود خوش به حال آن ها که در غیبت وی پایدارند خوش به حال کسانی که در راه روشن خود ثابت قدم می مانند اینانند که خداوند درباره شان فرموده است [پرهیزکاران] کسانی هستند که به غیب [آن چه از حس پوشیده و پنهان است] ایمان می آورند. (بقره /3) و فرموده است: ﴿أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهُ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.

3-4- امام علی علیه السلام علیه السلام- آیا به همین رضایت دهم که مرا امیرمؤمنان خوانند و در تلخی های روزگار با مردم شریک نباشم؟؟! ... خوشا به حال آن کس که مسئولیت های واجب را در پیشگاه خدا به انجام رسانده و در راه خدا هرگونه سختی و تلخی را به جان خریده و به شب زنده داری پرداخته است و اگر خواب بر او چیره شده بر روی زمین خوابیده و کف دست را بالین خود قرار داده و در گروهی است که ترس از معاد خواب را از چشمانشان ربوده و پهلو از بسترها گرفته و لب هایشان به یاد پروردگار در حرکت و با استغفار طولانی گناهان را زدوده اند آنان حزب خداوند و همانا حزب خدا رستگار است.

4-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- ای علی! ... و آن که ولایت تو و سپس [ولایت] کسانی را که از تو هستند، بپذیرد از حزب خدا خواهد بود و پیروان حزب خدا خود رستگارانند.

ص: 76

قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيارِهِمْ لأول الحشر ما ظننتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ ما نِعَتُهُمْ حُصُوتُهُمْ مِنَ الله فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَ قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ (2)

او کسی است که کافران اهل کتاب را در نخستین برخورد [با مسلمانان] از خانه هایشان بیرون راند. گمان نمی کردید آنان بیرون ،روند و خودشان نیز گمان می کردند که دژهای محکمشان آن ها را از عذاب الهی مانع می شود؛ اما خداوند از آن جا که گمان نمی کردند به سراغشان آمد و در دل هایشان ترس و وحشت افکند، به گونه ای که خانه های خود را با دست خویش و با دست مؤمنان ویران می کردند؛ پس عبرت بگیرید ای صاحبان بصیرت! (2)

فَقَالَ لَا وَلَكِنْ تَخْرُجُونَ وَ لَا يَحْمِلُ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا فَمَنْ وَجَدْنَا مَعَهُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ قَتَلْنَاهُ فَخَرَجُوا عَلَى ذَلِكَ وَ وَقَعَ قَوْمُ مِنْهُمْ إِلَى فَدَكَ وَ وَادِى الْقُرَى وَ خَرَجَ قَوْمُ مِنْهُمْ إِلَى الشَّامِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَشْرِ مَا ظَنَتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَا نِعَتُهُمْ حُصُومُهُمْ مِنَ الله فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا إِلَى قَوْلِهِ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾. (1)

2-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ اخْرُجُوا. قَالُوا: إِلَى أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى أَرْضِ الْمَحْشَرِ﴾. (2)

قبول نکردند و چند روزی ماندند. سپس گفتند: «از این جا می رویم و هر آن چه شترها حمل می کنند را با خود می بریم». فرمود نه از این جا بروید و هیچ کس چیزی را با خود نمی برد، و با هرکس چیزی یافتیم او را می کشیم سپس به همین شکل از آن سرزمین خارج شدند و برخی از آنان به فدک و وادی قری رفتند و برخی از آنان به شام رفتند خداوند درباره ی آنان این آیه را نازل کرد ﴿هو الذِي أَخْرَجَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْل الكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأول الحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوبُهُم مِّنَ الله فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ... فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.

2-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- پیامبر صلی الله علیه و آله به یهود فرمود بیرون بروید. گفتند: «به کجا»؟ فرمود: «به سوی سرزمین محشر

5-3- الباقر علیه السلام- ﴿إن الْحُسَيْنَ علیه السلام صَاحِبَ كَرْبَكَاءَ قُتِلَ مَظْلُوماً مَكْرُوباً عَطْشَانَا لَهْفَاناً فَلَّى اللَّهُ عزوجل عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يَأْتِيَهُ لَهْفَانُ وَ لَا مَكْرُوبُ وَ لَا مُذْنِبُ وَ لَا مَغْمُومُ وَ لَا عَطْشَانُ وَلَا مَنْ عَاهَةٌ ثُمَّ دَعَا عِنْدَهُ وَ تَقَرَّبَ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلى الإِلَى اللَّهِ عزوجل إِلَّا نَفْسَ اللَّهُ كُرْبَتَهُ وَأَعْطَاهُ مَسْأَلَتَهُ وَ غَفَرَ ذَنْبَهُ وَ مَدَّ فِي عُمُرِهِ وَ بَسَطَ فِي رِزْقِهِ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿وَلَوْ لا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ﴾ (3)

قوله تعالى: ﴿ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَ مَنْ يُشَاقٌ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ﴾ (2)

قوله تعالى: ﴿ما قَطَعْتُمْ مِنْ لينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَ لِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ﴾ (5)

1- الصّادق علیه السلام- ﴿الْعَجْوَةُ أُمُّ التَّمْرِ وَ هِيَ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ عزّوجلّ مِنَ الْجَنَّةِ لَآدَمَ علیه السلام وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عزّوجلّ ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلَى أُصُولِها قَالَ يَعْنِي الْعَجْوَةَ﴾. (2)

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ قَطْعِ الشَّجَرِ الْمُثْمِرِ أَوْ إِحْرَاقِهِ يَعْنِي فِي دَارِ الْحَرْبِ وَ غَيْرِهَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنَ الصَّلَاحِ لِلْمُسْلِمِينَ فَقَدْ قَالَ اللَّهَ عَزَوَجَلَّ مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَو تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِين﴾. (3)

3- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِيمَا عَابُوهُ مِنْ قَطْعِ النَّخْلِ ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةٌ عَلَى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾. (4)

4- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿ كَانَ النَّبِيُّ حَاصَرَهُمْ حَتَّى بَلَغَ مِنْهُمْ كُلَّ مَبْلَعْ، فَأَعْطَوْهُ مَا أَرَادَ مِنْهُمْ فَصَالَحَهُمْ عَلَى أَنْ يُحْقِنَ لَهُمْ دِمَاتَهُمْ وَ أَنْ يُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِهِمْ وَأَوْطَانِهِمْ وَ أَنْ يَسِيرَهُمْ إِلَى أَدْرِعَاتِ بِالشَّامِ وَ جَعَلَ لِكُلِّ ثَلَاثَهِ مِنْهُمْ بَعِيراً وَسَقَاءً فَخَرَجُوا إِلَى أَذْرِعَاتٍ وَأَرِيحًا إِلَّا أَهْلَ

ص: 83

5-3- امام باقر علیه السلام- به راستی که حسین ؛ این ساکن کربلاء بلادیده و تشنه لب و بادلی پرحسرت شهید شد و خداوند عزوجل برخود سوگند یاد کرد که هیچ حسرت کشیده و هیچ غمدیده و هیچ گنهکار و هیچ اندوهگین و هیچ تشنه لب و هیچ معلولی به نزد مقبره ی وی نیاید و نزد او دعا نکند و به واسطه ی امام حسین به خداوند عزوجل تقرب نجوید مگر این که خداوند اندوه او را گشایشی حاصل کند و خواسته اش را به وی عطا کند و گناهش را بیامرزد و عمرش را دراز کند و روزی اش را افزون کند ﴿اعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبصار﴾.

و اگر نه این بود که خداوند ترک وطن را بر آنان مقرر داشته بود، آن ها را در همین دنیا مجازات می کرد؛ و برای آنان در آخرت نیز عذاب آتش است. (3)

این به خاطر آن است که آن ها با خدا و پیامبرش به مخالفت برخاستند؛ و هرکس با خدا مخالفت کند باید بداند که خدا دارای مجازات شدیدی است! (4)

هر درخت نخل با ارزشی را قطع کردید یا آن را به حال خود واگذاشتید، همه به اذن خدا بود؛ و برای این بود که فاسقان را رسوا کند. (5)

1- امام صادق علیه السلام- ابو خدیجه از امام صادق علیه السلام روایت می کند هسته خرما مادر خرماست. و آن همان هسته ای است که خداوند عزوجل از بهشت برای آدم نازل کرد. درباره ی کلام خداوند تعالى: ﴿ مَا قَطَعْتُم مِّن لِينَةٍ أَو تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلى أُصُولها﴾ فرمود: مقصود، هسته ی خرما است.

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- رسول خدا از قطع کردن درختی که میوه می دهد یا سوزاندن آن نهی فرمود؛ یعنی در سرزمین جنگ و غیر آن؛ مگر آن که آن کار به صلاح مسلمانان باشد خدای عزوجل فرمود: ﴿ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِين﴾.

3- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- خداوند در مورد سرزنش پیامبر صلی الله علیه و آله درباره ی قطع درختان خرما این آیه را نازل کرد: ﴿مَا قَطَعْتُم مِّن لِينَةٍ أَو تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُوهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الفَاسِقِينَ﴾.

4- ابن عباس رحمه الله علیه- پیامبر صلی الله علیه و آله آن ها را محاصره کرده بود تا این که کاملاً بر آن ها مسلط شد؛ در نتیجه هرچه از آن ها خواست به او دادند و با آن ها مصالحه فرمود؛ بنابر این که خونشان حفظ شود و آن ها را از زمینشان و وطنشان بیرون کند و آن ها را به سوی آذرعات» در شام حرکت دهد و برای هر سه نفر از آن ها یک شتر و مشک آبی قرار داد آن ها خارج شدند و به سوی «اذرعات» و

ص: 84

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- از امام باقر علیه السلام روایت شده است که پیامبر صلی الله علیه و آله از مدینه آهنگ حج گزاردن کرد و در آن هنگام همه احکام شرعی جز حج و ولایت را بر قوم خود ابلاغ فرموده بود ... ای گروه مردم بدانید که خداوند علیا را برای شما به منصب ولایت و امامت منصوب فرموده است ... و همانا دشمنان علیا آنان بدبختان و سرکشانند و آنان برادران شیطان ها هستند که برخی به برخی دیگر سخنان فریبنده و غرور را الهام می کنند و همانا دوستداران ایشان همان مؤمنانی هستند که خداوند در کتاب خود آنان را یاد کرده و چنین فرموده است: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ...﴾

3- امام علی علیه السلام- ابن میثم گوید: امیرمؤمنان نامه ای برای معاویه نوشت: ... من جز در امر به معروف و نهی از منکر آشوب نکرده ام و جز بر ستمگر گمراه یا ملحد منافق قدرت نمایی نکرده ام و در آن ها نیز جز به کلام خداوند سبحان تمسک نجسته ام: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ﴾.

4- امام باقر علیه السلام- آیه ى ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخر ...﴾ درباره ی علی بن ابی طالب علیه السلام نازل شده است.

5- پیامبر صلی الله علیه و آله- حضرت سوره حمد را قرائت فرمود و فرمود این سوره در شأن من و این امامان پس از من نازل شده و به آن ها اختصاص دارد این ها اولیاء خدا هستند که هیچ گونه ترس و اندوهی برای آن ها نیست (بقره/62) و هم ایشان حزب الله اند و جمعیت خدا پیروز است. (مائده/56) بدانید که دشمنان عَلَى علیه السلام موجد اختلاف و معاند حق اند و برادران شیاطین می باشند که بعضی از آن ها اراجیف و خرافات و دغل بازی را به بعض دیگر القاء می کنند، دوستان علی ا و فرزندان وی مؤمنینی هستند که خداوند آن ها را در قرآن یادآوری فرموده است، آن جا که می فرماید: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ... ﴾

بَيْتَيْنِ مِنْهُمْ، آلَ أَبِي الْحَقِيقِ وَ آلَ حَيَى بْنِ أَخْطَبَ فَإِنَّهُمْ لَحِقُوا بِخَيْبَرَ وَ لَحِقَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بالحيرة﴾. (1)

5- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الخَشْرِ- ما ظَنَنتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا قَالَ سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ بِالْمَدِينَة ثَلَاثَةُ أَبْطُن مِنَ الْيَهُودِ بَنِي النَّضِيرِ وَ قُرَيْظَةَ وَ فَيْنُقَاعَ وَ كَانَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم عَهْدُ وَ مُدَّةٌ فَنَقَضُوا عَهْدَهُمْ وَ كَانَ سَبَبُ ذَلِكَ فِي بَنِي النَّضِير ... ثُمَّ قَالُوا نَخْرُجُ وَ لَنَا مَا حَمَلَتِ الْإِبِلُ فَقَالَ لَا وَلَكِنْ تَخْرُجُونَ وَلَا يَحْمِلُ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئاً فَمَنْ وَجَدْنَا مَعَهُ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ قَتَلْنَاهُ فَخَرَجُوا عَلَى ذَلِكَ وَوَقَعَ قَوْمُ مِنْهُمْ إِلَى فَدَكَ وَ وَادِى الْقُرَى وَ خَرَجَ قَوْمُ مِنْهُمْ إِلَى الشَّامِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ ما ظَنَنتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَتَهُمْ مَا نِعَتُهُمْ حُصُونَهُمْ مِنَ الله فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا إِلَى قَوْلِهِ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِيمَا عَابُوهُ مِنْ قَطْعِ النَّخْل ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أصولها فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿وَما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْ جَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكابِ وَ لكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. (6)

«اریحا» رفتند مگر اهل دو خانواده از آن ها - خاندان اباالحقیق و خاندان حیی بن اخطب- که آن ها به خیبر ملحق شدند و طایفه ای از آن ها به «حیره» ملحق شدند.

5- على بن ابراهيم رحمه الله علیه- ﴿هو الذِي أَخْرَجَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْل الكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَول الحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا﴾ سبب نزول این آیات این است که در مدینه سه گروه از یهود بودند: بنی نضیر، قریظه و قینقاع و بین آن ها و رسول خدا عهد و پیمانی بود آن ها عهد و پیمان را نقض کرده و شکستند که سبب نقض آن بنی نضیر بود سپس گفتند از این جا می رویم و هرآن چه شترها حمل می کنند را با خود می بریم فرمود: «نه، از این جا بروید و هیچ کس چیزی را با خود نمی برد و با هرکس چیزی یافتیم او را می کشیم سپس به همین شکل از آن سرزمین خارج شدند و برخی از آنان به فدک و وادی قری رفتند و برخی از آنان به شام رفتند خداوند درباره ی آنان این آیه را نازل کرد: ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَول الحَسْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوتُهُم مِّنَ الله فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ... فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ﴾.

و آن چه را خدا از آنان [یهود ] به پیامبرش باز گردانده و بخشیده چیزی است که شما [برای به دست آوردن آن زحمتی نکشیدید]، نه اسبی بر آن تاختید و نه شتری؛ ولی خداوند پیامبران علیهم السلام خود را بر هرکس بخواهد مسلط می سازد؛ و خدا بر هر چیز تواناست. (6)

3-1- الصّادق علیه السلام- ﴿رِسَالَةَ الصَّادِقِ علیه السلام فِي الْغَنَائِمِ ... فَلَمَّا ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى بَنِي قُرَيْظَةً وَ النَّضِيرِ وَ قَبَضَ أَمْوَالَهُمْ قَالَ النَّبِيُّ الله لِلْأَنْصَارِ إِنْ شِئْتُمْ أَخْرَجْتُمُ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ دُورِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَ قَسَمْتُ لَهُمْ هَذِهِ الْأَمْوَالَ دُونَكُمْ وَإِنْ شِئْتُمْ تَرَكْتُمْ أَمْوَالَكُمْ وَ دُورَكُمْ وَقَسَمْتُ لَكُمْ مَعَهُمْ قَالَتِ الْأَنْصَارُ بَلِ اقْسِمْ لَهُمْ دُونَنَا وَاتْرُكْهُمْ مَعَنَا فِي دُورِنَا وَأَمْوَالِنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَا أفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ يَعْنِي يَهُودَ قُرَيْظَةَ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلِ وَلا رِكابِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مَعَهُمْ بالْمَدِينَةِ أَقْرَبَ مِنْ أَنْ يُوجَفَ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَاب﴾. (1)

4-1- الصّادق علیه السلام- ﴿رسَالَةَ الصَّادِقِ علیه السلام فِي الْغَنَائِم ... وَ أَمَّا الْمَغَانِمُ فَإِنَّهُ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ كَذَا وَكَذَا وَ مَنْ أَسَرَ أَسِيراً فَلَهُ مِنْ غَنَائِمِ الْقَوْمِ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ وَعَدَنِي أَنْ يَفْتَحَ عَلَيَّ وَ أَنْعَمَنِي عَسْكَرَهُمْ فَلَمَّا هَزَمَ اللهُ الْمُشْرِكِينَ وَ جُمِعَتْ غَنَائِمُهُمْ قَامَ رَجُلُ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِنَّكَ أَمَرْتَنَا بِقِتَالَ الْمُشْرِكِينَ وَحَتَتْنَا عَلَيْهِ وَ قُلْتَ مَنْ أَسَرَ أَسِيراً فَلَهُ كَذَا وَكَذَا مِنْ غَنَائِمَ الْقَوْمِ وَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ كَذَا وَكَذَا وَ إِنِّى قَتَلْتُ قَتِيلَيْن لِى بذَلِكَ الْبَيِّنَةُ وَ أَسَرْتُ أَسِيراً فَأَعْطِنَا مَا أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ جَلَسَ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَا مَنَعَنَا أَنْ لا نُصِيبَ مِثْلَ مَا أَصَابُوا جُبْنُ مِنَ الْعَدُوِّ وَ لَا زَهَادَةُ فِي الْآخِرَةِ وَالْمَغْنَمِ وَلَكِنَّا تَخَوَّقْنَا إِنْ بَعْدَ مَكَانُنَا مِنْكَ فَيَمِيلُ إِلَيْكَ مِنْ جُنْدِ الْمُشْرِكِينَ أَوْ يُصِيبُوا مِنْكَ ضَيْعَةً فَيَمِيلُوا إِلَيْكَ فَيُصِيبُوكَ بِمُصِيبَة وَإِنَّكَ إِنْ تُعْطِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ مَا طَلَبُوا يَرْجِعُ سَائِرُ الْمُسْلِمِينَ لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الْغَنِيمَةَ شَيْ ءٍ ثُمَّ جَلَسَ فَقَامَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ الْأُولَى ثُمَّ جَلَسَ يَقُولُ ذَلِكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَصَدَّ النَّبِيِّ بوَجْهِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَوجل يَسْتَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ وَ الْأَنْفَالُ اسْمُ جَامِعُ لِمَا أَصَابُوا يَوْمَئِذٍ مِثْلَ قَوْلِهِ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَ مِثْلَ قَوْلِهِ أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ قَالَ قُلِ الْأَنْفَالُ اللهِ وَ الرَّسُولِ فَاخْتَلَجَهَا اللَّهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ فَجَعَلَهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُوله﴾. (2)

5-1- الصّادق علیه السلام- ﴿أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم خَرَجَ فِي غَرَاة فَلَمَّا انْصَرَفَ رَاجِعا نَزَلَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَطْعَمُ وَ النَّاسُ مَعَهُ إِذْ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ علیه السلام فَقَالَ يَا مُحَمَّدُهُ قُمْ فَارْكَبْ فَقَامَ

ص: 88

3-1- امام صادق علیه السلام- نامه ی امام صادق علیه السلام درباره ی غنیمت ها ... و چون خدا بر دو طائفه ی بنی قریظه و بنی نضیر پیروز شد و اموالشان را به دست آورد پیغمبر به انصار فرمود: «اگر می خواهید مهاجران را از خانه ها و اموال خود به در کنید و من این اموال را به همان ها تقسیم کنم و اگر می خواهید اموال و خانه ها که به آن ها دادید به خودشان و انهید و من این اموال را به همه ی شما و آن ها تقسیم کنم انصار گفتند بلکه همهی این اموال را به آن ها تقسیم کن و خانه ها و اموال ما هم از آن آن ها باشد و خدای تبارک و تعالی این آیه وَ ما أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلِ وَ لا رِكابِ وَلَكِنَّ اللهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قدیر﴾ را نازل فرمود که منظور یهود قریظه هستند چون قریظه با آن ها در خود مدینه بودند، و نزدیکتر از این بودند که نیازی به اسب سوار و شترسوار داشته باشند.

4-1- امام صادق علیه السلام- نامه امام صادق علیه السلام در مورد غنایم جنگی ... امّا غنایم جنگی، بدین شرح می باشد که رسول خدا در روز [جنگ بدر فرمود: «هرکس از [سپاه] دشمن کسی را بکشد؛ فلان مقدار [مال] برای اوست و هرکس دشمنی را اسیر کند، فلان مقدار از غنایم به او رسد، زیرا خداوند به من وعده فرموده که پیروزم فرماید و تمام غنایم لشکر دشمن را به من ارزانی بدارد. پس آن گاه که خداوند مشرکین را شکست داد و تار و مار کرد و غنیمتهایشان گرد ،آمد مردی از اهل مدینه به پاخاسته و گفت: ای رسول خدا شما ما را به نبرد با دشمنان مشرک فرمان دادید و بر آن تشویق نمودید و نیز فرمودید هرکس دشمنی را بکشد یا به اسارت گیرد فلان و فلان مقدار از آن اوست من دو تن از دشمنان را کشته ام و بر این ادعا شاهد و گواه نیز دارم و یک نفر هم اسیر کرده ام، پس ای رسول خدا آن چه تعهد کرده ای به ما عطا فرما این را گفت و نشست. سپس سعد بن عباده برخاسته و گفت ای رسول خدا مانع ما در رسیدن به آن چه دیگران رسیدند نه ترس از دشمن بود و نه بی رغبتی به پول؛ بلکه ترسیدیم مبادا از شما دور شویم و گروهی از مشرکان بر شما حمله کنند، یا شما را تنها و بی یاور بینند و یورش برده و به شما گزند و آسیبی رسانند و با این وضع اگر شما تنها خواسته ی این جماعت را اجابت فرمایید مسلمانان دیگر ناکام و بی بهره از غنایم به شهر بازمی گردند، این را گفت و نشست سپس آن مرد مدنی برخاسته و همان سخن پیش خود را تکرار کرد و نشست و خلاصه هر کدام از طرفین حرف خودشان را سه بار تکرار کردند و پیامبر صلی الله علیه و آله- هیچ واکنش یا عکس العملی از خود نشان نداد و توجهی به ایشان نکرد تا این که خداوند عزیز و جلیل این آیه را نازل فرمود: از تو دربارهی انفال ، غنایم و هرگونه مال بدون مالک مشخص] سؤال می کنند. (انفال/1) و کلمه ی «انفال» در آن روز دربرگیرنده ی هر چیزی بود که در جنگ به دست مردم می افتاد، مانند این آیه ی هرگونه غنیمتی به دست آورید. (انفال /42) سپس خداوند فرمود: بگو انفال مخصوص خدا و پیامبر صلی الله علیه و آله است. (انفال/1) در نتیجه [با نزول این آیه] غنیمت را از ایشان باز رفته و آن را منحصراً به خدا و رسول اختصاص داده است.

5-1- امام صادق علیه السلام- پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و مسلمانان از جنگی برمی گشتند در منزلی فرود آمدند و غذا خوردند. جبرئیل فرود آمد و فرمود: ای محمد برخیز و سوار شو» حضرت سوار شد و

ص: 89

النَّبِيُّ فَرَكِبَ وَ جَبْرَئِيلُ علیه السلام مَعَهُ فَطُويَتْ لَهُ الْأَرْضِ كَطَى التَّوْب حَتَّى انْتَهَى إِلَى فَدَكَ فَلَمَّا سَمِعَ أَهْلُ فَدَكَ وَقْعَ الْخَيْلِ ظُنُّوا أَنَّ عَدُوَّهُمْ قَدْ جَاءَهُمْ فَعَلَقُوا أَبْوَابَ الْمَدِينَةِ وَدَفَعُوا الْمَفَاتِيحَ إِلَى عَجُوزٍ لَهُمْ فِي بَيْتِ لَهُمْ خَارِج مِنَ الْمَدِينَةِ وَ لَحِقُوا بِرُءُوسِ الْجِبَالِ فَأَتَى جَبْرَئِيلُ اللَّهِ الْعَجُوزَ حَتَّى أَخَذَ الْمَفَاتِيحَ ثُمَّ فَتَحَ أَبْوَابَ الْمَدِينَةِ وَ دَارَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فِي بُيُوتِهَا وَ قِرَاهَا فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ ان هَذَا مَا خَصَكَ اللَّهُ بِهِ أَعْطَاكَهُ دُونَ النَّاسِ وَهُوَ قَوْلُهُ ما أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلهِ وَ لِلرَّسُول الله وَلِذِي الْقُرْبَى وَذَلِكَ قَوْلُهُ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلِ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَ لَمْ يَعْرِفِ الْمُسْلِمُونَ وَلَمْ يَطَئُوهَا وَلَكِنَّ اللَّهَ أَفَاءَهَا عَلَى رَسُولِهِ وَ طَوَّفَ بِهِ جَبْرَئِيلُ اللَّهِ فِي دُورهَا وَحِيطَانِهَا وَ عَلَّقَ الْبَابَ وَدَفَعَ الْمَفَاتِيحَ إِلَيْهِ فَجَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي غِلَافِ سَيْفِهِ وَ هُوَ مُعَلَّقَ بِالرَّحْل ثُمَّ رَكِبَ وَ طُوبَتْ لَهُ الْأَرْضِ كَفَى التَّوْب ثُمَّ أَتَاهُمْ رَسُولُ اللهِ وَ هُمْ عَلَى مَجَالِسِهِمْ وَ لَمْ يَتَفَرَّقُوا وَ لَمْ يَبْرَحُوا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَدِ انْتَهَيْتُ إِلَى فَدَكَ وَإِنِّي قَدْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيَّ فَعَمَرَ الْمُنَافِقُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ هَذِهِ مَفَاتِيحُ فَدَكَ ثُمَّ أَخْرَجَهَا مِنْ غِلَافِ سَيْفِهِ ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ وَ رَكِبَ مَعَهُ النَّاسُ فَلَمَّا دَخَلَ الْمَدِينَةَ دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ فَقَالَ يَا نَيَّةُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَفَاءَ عَلَى أَبِيكِ بِفَدَكَ وَ اخْتَصَّهُ بِهَا فَهِيَ لَهُ خَاصَّةً دُونَ الْمُسْلِمِينَ أَفْعَلُ بِهَا مَا أَشَاءُ وَ إِنَّهُ قَدْ كَانَ لِلْمَكَ خَدِيجَةَ عَلَى أَبِيكِ مَهْرُ وَإِنَّ أَبَاكِ قَدْ جَعَلَهَا لَكِ بِذَلِكِ وَأَنْحَلْتُكِهَا تَكُونُ لَكِ وَ لِوُلْدِي بَعْدَكَ قَالَ فَدَعَا بِأَدِيمِ وَ دَعَا عَلَى بْن أَبِي طَالِبِ علیه السلام فَقَالَ اكْتُبْ لِفَاطِمَةَ بِفَدَكَ نِحْلَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَشَهِدَ عَلَى ذَلِكَ عَلِيٌّ بن أبي طَالِب ا وَ مَوْلَى لِرَسُولِ اللَّهِ وَ أَمُ أَيْمَنَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِنَّ أَمَّ أَيْمَنَ امْرَأَةُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَجَاءَ أَهْلُ فَدَكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَاطَعَهُمْ عَلَى أَرْبَعَة وَعِشْرِينَ أَلْفَ دِينَارٍ فِي كُلِّ سَنَة﴾. (1)

6-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أيُّمَا قَرْيَةً فَتَحَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ بِغَيْرِ قِتَالَ فَهِيَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَأَيُّمَا قَرْيَةٍ فَتَحَهَا الْمُسْلِمُونَ عَنْوَة فَأَنَّ اللَّه خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُول وَ لِأَقْرَبَائِهِ وَ مَا بَقِيَ غَنِيمَة لِمَنْ قَاتَلَ عَلَيْهَا إِذَا كَانَ يَصِحُ نَقْلُهُ إِلَى دَارِ السَّلَامِ فَإِنْ لَمْ يُمْكِنْ نَقْلُهُ فَهُوَ لِبَيْتِ الْمَالِ. ثُمَّ قَالَ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ يَعْنِي لَمْ يُوجِفُوا عَلَى ذَلِكَ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ وَ إِنَّمَا جَلَوْا عَنِ الرُّعْبِ وَ لَمْ يَكُنْ هُنَّاكَ قتال﴾. (2)

ص: 90

جبرئیل با او بود. به وسیله ی طیّ الارض به فدک رسید هنگامی که اهل فدک شنیدند سواری به طرف آن ها می آید خیال کردند دشمن، آن ها را غافلگیر کرده لذا درهای شهر را بستند و کلیدها را به پیرزنی که در بیرون شهر زندگی می کرد سپردند و به بالای کوه ها پناه بردند. جبرئیل نزد پیر زن آمد و کلیدها را از وی گرفت و دروازه های شهر را باز کرد و پیامبر صلی الله علیه و آله را در خانه های آن ها گردانید. جبرئیل فرمود: ای محمد این جا را خداوند از آن تو قرار داده است؛ چون مسلمانان جنگ نکردند و خدا آن را به تو بخشید و جبرئیل پیامبر صلی الله علیه و آله را در خانه ها و کوچه های آن ها گردانید و درها را بست و کلیدها را به پیامبر صلی الله علیه و آله سپرد. رسول خدا نیز آن را درغلاف شمشیرش قرار داد. سپس سوار شد و باز هم زمین زیر پای او پیچیده شد و به یارانش ملحق گردید و هنوز آن ها برنخاسته بودند حضرت فرمود: به» فدک رفتم و خداوند آن را به من بخشید». منافقین به حضرت کنایه و طعنه زدند رسول خدا فرمود: «این هم کلیدهای آن».

بعد سوار شدند و به مدینه برگشتند پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله نزد حضرت فاطمه علیها السلام رفت و فرمود: «دخترم! خدا فدک را به پدرت بخشیده و به او اختصاص داده است و مسلمانان را در آن سهمی نیست. هرچه می خواهی درباره ی آن انجام بده چون من به مادرت خدیجه مهرش را مقروض بودم. فدک را عوض مهر مادرت به تو می دهم از آن تو و فرزندانت باشد بعد پوستی را خواست و خطاب به علی علیه السلام فرمود: «بنویس: رسول خدا فدک را به دخترش فاطمه علیها السلام بخشید». علی اغلام پیامبر صلی الله علیه و آله و ام ایمن شاهد این جریان بودند و پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله در مورد ام ایمن فرمود: «ام ایمن اهل بهشت است. اهل فدک آمدند و با حضرت بر بیست و چهار هزار دینار در سال، صلح کردند.

6-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- هر آبادی که خدا و رسولش بدون جنگ فتح کنند آن برای خدا و رسولش می باشد و هر آبادی که مسلمانان آن را با زور و غلبه فتح ،کنند خمس آن برای خدا، و برای پیامبر صلی الله علیه و آله و برای خویشاوندان اوست و آن چه به عنوان غنیمت برای کسی که جنگ کرده باقی بماند؛ اگر انتقال آن به سرزمین امن و امان مسلمانان ممکن بود همین حکم را دارد و اگر انتقال آن ممکن نبود آن برای بیت المال است. یعنی نه اسبی بر آن تاختید و نه شتری؛ بلکه از روی ترس ترک وطن کردند و جنگی در کار سپس فرمود: ﴿فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلِ وَ لَا رِكَابٍ﴾ نبود.

ص: 91

7-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ أَبي بَصِير فِي غَزْوَة بَنِي النَّضِير وَ زَادَ فِيهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِلْأَنْصَارِ: إِنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُ إِلَيْكُمْ فَيْ الْمُهَاجِرِينَ مِنْهَا وَإِنْ شِئْتُمْ قَسَمْتُهَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ وَتَرَكْتُهُمْ مَعَكُمْ قَالُوا: قَدْ شِتْنَا أَنْ تَقْسِمَهَا فِيهِمْ، فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ دَفَعَهَا عَنِ الْأَنْصَارِ وَلَمْ يُعْطِ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَّا رَجُلَيْنَ سُهَيْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وَ أبو [أَبَا] دُجَانَةَ فَإِنَّهُمَا ذَكَرَا حَاجَةَ﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿ما أَفاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَ المُساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (7)

* النُّزُولُ

1- ابن عبّاس رحمه الله علیه- ﴿نَزَلَ قَوْلُهُ مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى ... فِي أَمْوَالَ كُفَّارِ أَهْلِ الْقُرَى رَ هُمْ قُرَيْظَةُ وَالنَّضِيرُ وَ هُمَا بِالْمَدِينَةِ وَ فَدَكَ وَ هِيَ مِنَ الْمَدِينَة عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالِ وَ خَيْبَرَ وَ قُرَى عُرَيْنَةَ وَ يَنْبُعَ جَعَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى لِرَسُولِهِ ، يَحْكُمُ فِيهَا مَا أَرَادَ وَ أَخْبَرَ أَنَّهَا كُلَّهَا لَهُ. فَقَالَ أَنَاسُ مِنْهُمْ فَهَنَّا قَسَمْتَهَا؟ فَنَزَلَتِ الْآيَةُ﴾. (2)

7-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- در غزوه ی بنی نضیر- رسول خدا به انصار فرمود: «اگر بخواهید، اموال را به مهاجرین می دهم و اگر بخواهید میان شما و آنان تقسیم می کنم و آنان را در کنار شما باقی می گذارم گفتند می خواهیم اموال را میان آنان تقسیم کنی پس رسول خدا آن ها را میان مهاجرین تقسیم کرد و به انصار چیزی نبخشید فقط به دو نفر از آنان سهل بن حنین و ابودجانة عطا کرد، چراکه آن دو اظهار نیاز کردند. آن چه را خداوند از اهل این آبادی ها به پیامبرش بازگرداند از آن خدا و پیامبر صلی الله علیه و آله و خویشاوندان او و یتیمان و مستمندان و در راه ماندگان ،است تا این اموال [عظیم] در میان ثروتمندان شما دست به دست نگردد آن چه را پیامبر صلی الله علیه و آله- برای شما آورده بگیرید [و اطاعت کنید] و از آن چه شما را نهی کرده خودداری نمایید؛ و از [مخالفت] خدا بپرهیزید که خداوند کیفرش شدید است (7)

* سبب نزول

1- ابن عباس رحمه الله علیه- سخن خداوند ﴿ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى ... درباره ی اموال کافرانی که اهل آبادی ها هستند، نازل شد و آن ها [قبیله ی قریظه و نضیر] هستند و آن دو در مدینه و فدک هستند و فدک در سه مایلی مدینه است و خداوند، «خیبر»، آبادی های عرینه» و «ینبع» را برای رسولش قرار داد که در مورد آن ها هرچه خواست انجام دهد و خبر داد که همه ی آن ها برای اوست. گروهی از مردم گفتند ای کاش آن ها را تقسیم می کرد در نتیجه این آیه نازل شد.

وَ قَالَ وَ إِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ أَنْ تَرْجِعَ فَإِنْ فَاءَتْ أَى رَجَعَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَفِي ، تَرْجِعَ فَذَلِكَ الدِّلِيلُ عَلَى أَنَّ الْفَيْءَ كُلُّ راجع إِلَى مَكَان قَدْ كَانَ عَلَيْهِ أَوْ فِيهِ وَيُقَالُ لِلشَّمْسِ إِذَا زَالَتْ قَدْ فَاءَتِ الشَّمْسُ حِينَ يَفِي الْفَيْ، عِنْدَ رُجُوعِ الشَّمْسِ إِلَى زَوَالِهَا وَكَذَلِكَ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْكُفَّارِ فَإِنَّمَا هِيَ حُقُوقُ الْمُؤْمِنِينَ رَجَعَتْ إِلَيْهِمْ بَعْدَ ظُلْمِ الْكُفَّارِ إِيَّاهُمْ﴾. (1)

2-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿قَالَ النَّبِيُّ الله أَيمَا قَرْيَةٍ فَتَحَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ بِغَيْرِ قِتَالَ فَهِيَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَأَيُّمَا قَرْيَة فَتَحَهَا الْمُسْلِمُونَ عَنْوَة فَأَنَّ اللَّه خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُول وَلِأَقْرَبَائِهِ وَ مَا بَقِيَ غَنِيمَة لِمَنْ قَاتَلَ عَلَيْهَا إِذَا كَانَ يَصِحُ نَقْلُهُ إِلَى دَارِ السَّلَامِ فَإِنَّ لَمْ يُمْكِنْ نَقْلُهُ فَهُوَ لِبَيْتِ الْمَالِ. ثُمَّ قَالَ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْل وَ لَا رِكَابَ يَعْنِي لَمْ يُوجَفُوا عَلَى ذَلِكَ بِخَيْل وَ لَا رِكَاب وَ إِنَّمَا جَلَوْا عَنِ الرُّعْب وَ لَمْ يَكُنْ هنَاكَ قِتَالَ ثُمَّ بَيَّنَ الْمُسْتَحِقَ لِذَلِكَ فَقَالَ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرِئَ يَعْنِي قُرَى بَنِي النَّضِيرِ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى يَعْنِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ ظَاهِرُهُ يَقْتَضِي أَنَّهُ لِهَؤُلَاءِ سَوَاءٌ كَانُوا أَغْنِيَاءَ أَوْ فُقَرَاءَ ثُمَّ بَيَّنَ لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَالَ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَة بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ فَالدُّولَةً نَقْلُ النَّعْمَةِ مِنْ قَوْمٍ إِلَى قَوْمٍ ثُمَّ قَالَ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ أَيْ مَا أَعْطَاكُمُ الرَّسُولُ مِنَ الْفَيْ فَخُذُوهُ وَارْضُوا بِهِ فَإِنَّ مَالَ بَنِي النَّضِير لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَإِنَّهُ فَيْ لَا غَنِيمَةِ وَ النَّبِيُّ ال ۖ إِنَّمَا وَضَعَهُ فِي الْمُهَاجِرِينَ إِذَا كَانَ بِهِمْ حَاجَة وَ لَمْ يُعْطِ الْأَنْصَارَ إِلَّا أَبَا دُجَانَةَ وَ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفَ لِفَقْرِهِمَا وَإِنَّمَا وَضَعَةَ فِي الْمَذْكُورِينَ لِلْفَقْرِ لَا مِنْ حَيْثُ كَانَ لَهُمْ نَصِيبُ وَ هُوَ لِمَنْ قَامَ مَقَامَهُ مِنَ الْأَئِمَّة علیهم السلام﴾. (2)

3-1- الصّادق علیه السلام- ﴿أَمْسَكَ النَّبِيُّ مِنْ أَمْوَالَ بَنِي قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ مَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ خَيْلُ وَ ركَابُ سَبْعَ حَائِطِ لِنَفْسِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يُوجَفْ عَلَى فَدَكَ خَيْلُ أَيْضاً وَلَا رِكَابُ وَأَمَّا خَيْبَرُ فَإِنَّهَا كَانَتْ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الْمَدِينَةِ وَ هِيَ أَمْوَالُ الْيَهُودِ وَلَكِنَّهُ أُوجِفَ عَلَيْهَا خَيْلُ وَ رِكَابُ وَ كَانَتْ فِيهَا حَرْبُ فَقَسَمَهَا عَلَى قِسْمَة بَدْرٍ فَقَالَ اللهُ ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلهِ وَ لِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيل كي لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَهَذَا سَبِيلُ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ اللهُ مِمَّا أُوحِفَ عَلَيْهِ خَيْلٌ وَ رَكَاب﴾. (3)

ص: 94

آن ها را آشتی دهید؛ و اگر یکی از آن دو بر دیگری تجاوز کند، با گروه متجاوز پیکار کنید؛ تا به فرمان خدا بازگردد. (حجرات/9) هر گاه بازگشت و زمینه ی صلح فراهم شد، درمیان آن دو صلح عادلانه برقرار سازید؛ و عدالت پیشه کنید که خداوند عدالت پیشگان را دوست می دارد. با سخنش «تفیء»، «بازگردد را قصد نموده؛ در نتیجه دلیل دلالت کرد بر این که «فیء» هر چیزی است که به محلی که در آن بوده برگردد و به خورشید هنگامی که از میان آسمان رو به پایین رفت و مایل شد گفته می شود قد فاءت الشمس زمانی که نزد رجوع خورشید به زوالش، سایه برمی گردد و همین طور چیزی که خداوند از کافران به مؤمنان برگردانده آن حقوق مؤمنان است که بعد از ظلم کافران به آن ها به سویشان برگشته است.

2-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- هر آبادی که خدا و رسولش بدون جنگ فتح کنند، آن برای خدا و رسولش می باشد و هر آبادی که مسلمانان آن را با زور و غلبه فتح کنند خمس آن برای خدا، و برای پیامبر صلی الله علیه و آله و برای خویشاوندان او است و آن چه به عنوان غنیمت برای کسی که جنگ کرده باقی بماند اگر انتقال آن به سرزمین امن و امان [مسلمانان] ممکن بود همین حکم را دارد و اگر انتقال آن ممکن نبود آن برای بیت المال است. سپس فرمود: ﴿فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ﴾؛ نه اسبی بر آن تاختید و نه شتری؛ بلکه از روی ترس ترک وطن کردند و جنگی در کار نبود. سپس مستحق برای آن را بیان کرد و فرمود: ﴿ما أَفاءَ الله عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى﴾ يعنى آبادی های «بنی نضیر». ﴿فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبى﴾ یعنی از اهل بیت او و ظاهرش اقتضا می کند که توانگر بودند یا فقیر [آن فی] برای آن ها است. سپس بیان فرمود که چرا این کار را انجام داد؛ فرمود: ﴿كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ﴾. «دولة) انتقال نعمت از گروهی به گروه دیگری است. سپس فرمود: ﴿و ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ﴾ یعنی آن چه پیامبر صلی الله علیه و آله از «فیء» به شما عطا کرد، بگیرید و به آن راضی باشید؛ چون مال «بنی النضیر» برای پیامبر صلی الله علیه و آله است؛ است؛ چون آن «فیء» است نه غنیمت و پیامبر صلی الله علیه و آله آن را برای مهاجران قرار داد؛ چون محتاج بودند و به انصار- جز ابادجانه و سهل بن حنیف به خاطر فقرشان چیزی نداد و آن را برای افراد مذکور به خاطر فقرشان داد نه از آن جهت که آن ها سهمی داشتند و آن [بعد از پیامبر صلی الله علیه و آله] برای امامانی است که جانشین او هستند.

3-1- امام صادق علیه السلام- از اموال بنی قریظه و بنی النضیر که بدون پیکار به دست آمده بود، هفت بستان را برای خود نگاه داشت زیرا بر اراضی فدک نیز اسب و شتری ندوانده بودند و بدون جنگ گرفته شده بود اما خیبر مسیرش سه روز با مدینه فاصله داشت و از املاک یهود بود ولی چون اسب و شتر بر آن ناحیه تاختند و با نبرد بر آنجا مسلط شدند پیغمبر آن ها را مانند غنایم بدر به قانون خمس تقسیم کرد خداوند فرموده است ﴿ما أَفاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْل الْقُرى فَلِلهِ وَ لِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتامى والمساكينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ این بود مصرف اموالی که خداوند به پیامبرش واگذار کرد که با تاختن اسب و شتر به دست آمده بود.

ص: 95

4-1- أميرالمومنين علیه السلام- ﴿عَنْ عَلَى اللهِ بَعْدَ مَا ذَكَرَ الْخُمُسَ وَ أَنَّ نِصْفَهُ لِلْإِمَامِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِلْقَائِمِ بأمُورِ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَ ذَلِكَ الْأَنْفَالَ الَّتِي كَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ يَسْئَلُونَكَ عَنْ الْأَنْفَالَ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ الله وَ إِنَّمَا سَأَلُوا الْأَنْقَالَ لِيَأْخُذُوهَا لِأَنْفُسِهِمْ فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا تَقَدَّمَ ذِكْرَهُ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ أَي الْزَمُوا طَاعَةَ اللَّهِ فِي أَنْ لَا تَطْلُبُوا مَا لَا تَسْتَحِقُونَهُ فَمَا كَانَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ الله فَهُوَ لِلْإِمَامِ وَ لَهُ نَصِيبُ آخَرُ مِنَ الْفَيْءِ وَالْفَنْ يُقْسَمُ قِسْمَيْنِ فَمِنْهُ مَا هُوَ خَاصٌ لِلْإِمَامِ وَ هُوَ قَوْلُ الله عزوجل فِى سُورَة الْحَشْر ما أَفاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلِهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَالمُساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ هِيَ الْبَلَادُ الَّتِي لَا يُوجَفُ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابِ وَالضَّرْبُ الْآخَرُ مَا رَجَعَ إِلَيْهِمْ مِمَّا غُصِبُوا عَلَيْهِ فِي الْأَصْلِ قَالَ اللهُ تَعَالَى إِنِّي جَاعِلُ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً فَكَانَتِ الْأَرْضُ بِأَسْرِهَا لِآدَمَ ثُمَّ هِيَ لِلْمُصْطَفَيْنَ الَّذِينَ اصْطَفَاهُمُ اللَّهُ وَعَصَمَهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْخُلَفَاءَ فِي الْأَرْضِ فَلَمَّا غَصَبَهُمُ الظَّلَمَةُ عَلَى الْحَقِّ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَهُمْ وَ حَصَلَ ذَلِكَ فِي أَيْدِي الْكُفَّارِ وَ صَارَ فِي أَيْدِيهِمْ عَلَى سَبِيلِ الْغَصْب حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ مُحَمَّدًا فَرَجَعَ لَهُ وَلِأَوْصِيَائِهِ فَمَا كَانُوا غُصِبُوا عَلَيْهِ أَخَذُوهُ مِنْهُمْ بِالسَّيْفِ فَصَارَ ذَلِكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ بِهِ أَيْ مِمَّا أَرْجَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ﴾. (1)

5-1- الصّادق علیه السلام- ﴿الْأَنْفَالُ مَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ ولَاركاب أوْ قَوْمُ صَالَحُوا، أَوْ قَوْمُ أَعْطَوْا بأَيْدِيهِمْ وكُلُّ أَرْضِ خَرِبَة و بُطُونُ الْأَوْدِيَة، فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ وَ هُوَ لِلْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاء﴾. (2)

6-1- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبي جَعْفَر قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْفَيْ، وَالْأَنْفَالُ مَا كَانَ مِنْ أَرْضِ لَمْ يَكُنْ فِيهَا هِرَاقَةُ الدِّمَاءِ وَ قَوْمُ صُولِحُوا وَ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ وَمَا كَانَ مِنْ أَرْض خَرَبَة أَوْ بُطُونِ أَوْدِيَة فَهُوَ كُلُّهُ مِنَ الْفَيْءِ فَهَذَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ لِرَسُولِهِ يَضَعُهُ حَيْثُ شَاءَ وَهُوَ لِلْإِمَامِ بَعْدَ الرَّسُولِ وَأَمَّا قَوْلُهُ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْل وَلا رِكابٍ قَالَ أَلَا تَرَى هُوَ هَذَا وَ أَمَّا قَوْلُهُ ما أَفاءَ

ص: 96

4-1- امام علی علیه السلام- بعد از مطرح کردن خمس و این که نصفش برای امام است، فرمود: «اما بعد! برای قیام کننده به امور مسلمانان «انفال» است که قبلاً] برای رسول خدال بود خدای عزوجل فرمود: از تو درباره ی انفال غنایم و اموال بدون مالک سؤال می کنند؛ بگو: «انفال مخصوص خدا و پیامبر صلی الله علیه و آله است». (انفال/1) و از «انفال» می پرسیدند تا آن را برای خودشان بگیرند که خداوند با آن چه بیانش گذشت به آن ها پاسخ داد و دلیل بر این ،مطلب سخن خداوند متعال است پس از مخالفت فرمان خدا بپرهیزید؛ و خصومت هایی را که در میان شماست اصلاح کنید؛ و اگر ایمان دارید از خدا و پیامبرش اطاعت کنید (انفال/1) یعنی ملازم اطاعت خداوند باشید و چیزی را که مستحق آن نیستید طلب نکنید؛ پس آن چه برای خدا و برای رسولش بود، برای امام است و برای او بهره ی دیگری از «فیء» است و «فیء» به دو قسمت تقسیم می شود؛ قسمتی از آن مخصوص امام است و آن سخن خدای عزوجل است: ﴿ما أَفاءَ الله عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرِى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَ المَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ﴾، و آن سرزمین هایی است که نه اسبی بر آن تاخته شده است و نه شتری و نوع دیگر چیزی است که به آن ها برگشته است از چیزهایی که در اصل از آن ها غصب شده است. خداوند متعال فرمود من در روی زمین، جانشینی (نماینده ای) قرار خواهم داد. (بقره/30) پس همه ی زمین برای آدم بود. سپس آن برای برگزیدگانی است که خداوند آن ها را برگزیده و عصمت بخشیده است؛ آن ها جانشینان در روی زمین هستند و ظالمان حقی را که خداوند و رسولش برای آن ها امامان قرار داد از آن ها غصب کردند و آن در دست کافران قرار گرفت و به صورت غصب به دستشان منتقل شد تا این که خداوند رسولش محمد را مبعوث کرد و آن حق به او و به اوصیایش برگشت و آن چه از آن ها غصب شده بود با شمشیر از غاصبان گرفتند و آن از چیزهایی شد که آفَاءَ الله به یعنی از چیزهایی است که خداوند آن را به آن ها برگرداند.

5-1- امام صادق علیه السلام- انفال یعنی هر زمینی که اسبان و سواران آن را با جنگ فتح نکرده اند یا [زمین] قومی که صلح کردند یا قومی که خودشان تسلیم شدند همه ی زمین های بایر و درون دشت ها از آن رسول خدا و از آن امام پس از اوست که هر جایی که بخواهد، آن را قرار می دهد.

6-1- امام باقر علیه السلام- محمد بن مسلم گوید: از امام باقر شنیدم که فرمود: «فيء و انفال زمین هایی هستند که برای آن خونی ریخته نشده است و قومی صلح کرده اند و با دستان خودشان آن زمین ها را عطا کرده اند. زمین های بایر و آن چه در دل دشت است همگی فیء هستند و از آن خدا و رسولش می باشد هر آن چه از آن خدا باشد از آن رسولش هست و هرگونه بخواهد از آن بهره می گیرد و آن چه از آن رسول می باشد پس از ایشان از آن امام علیه السلام است. و این همان کلام خداوند است که فرمود: ﴿و مَا أَفَاء اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَو جَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلَ وَلَا رِكَابٍ

ص: 97

اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَهَذَا بِمَنْزِلَةِ الْمَغْنَمِ كَانَ أبِي يَقُولُ ذَلِكَ وَ لَيْسَ لَنَا فِيهِ غَيْرُ سَهْمَيْنِ سَهُم الرَّسُولِ الله وَسَهُم الْقُرْبَى ثُمَّ نَحْنُ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا بَقِى﴾. (1)

1-7- الباقر علیه السلام- ﴿سهم الرَّسُول الله وَسَهُم ذِي الْقُرْبَى ثُمَّ نَحْنُ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا بَقِي وَقِيلَ أَنَّ مَالَ الفَيْءِ لِلْفُقَرَاء مِنْ قَرَابَةِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَنُوهَاشِمٍ وَ بَنُوا المُطَلِب﴾. (2)

* الوِلَايَةُ

1- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَام عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَر علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عزوجل ما أَفاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلِهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرَ علیه السلام هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِينَا خَاصَّةٌ فَمَا كَانَ لِلَّهِ وَلِلرَّسُول الله فَهُوَ لَنَا وَنَحْنُ ذُو الْقُرْبَى وَنَحْنُ الْمَسَاكِينُ لَا تَذْهَبُ مَسْكَنَتُنَا مِنْ رَسُول اللَّهِ أَبَداً وَ نَحْنُ أَبْنَاءُ السَّبِيلِ فَلَا يُعْرَفُ سَبِيلُ إِنَّا بِنَا وَ الْأَمْرُ كُلُهُ لَنَا ﴾. (3)

2- السجّاد علیه السلام- ﴿عَنْ الْمِنْهَالَ بْن عَمْرُو عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ علیه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ قَوْلُهُ وَلِذِي الْقُرْبَى وَ الْيَتامى وَ المُساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ قَالَ هُمْ أَقْرَبَاؤُنَا وَ مَسَاكِينُنَا وَأَبْنَاءُ سَبِيلِنَا﴾. (4)

3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿فَمَا كَانَ لِلَّهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ فَهُوَ لِلْإِمَامِ وَ لَهُ نَصِيبُ آخَرُ مِنَ الْفَيْءِ وَ الْفَوْءُ يُقْسَمُ قِسْمَيْنِ فَمِنْهُ مَا هُوَ خَاصٌ لِلْإِمَامِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَوجِلٌ فِي سُورَةِ الْحَشْرِ مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلهِ وَلِلرَّسُولَ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ هِيَ الْبَلَادُ الَّتِي لَا يُوجِفُ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ بِخَيْلِ وَ لَا رِكَابِ وَ الضَّرْبُ الْآخَرُ مَا رَجَعَ إِلَيْهِمْ مِمَّا غَصَبُوا عَلَيْهِ فِي الْأَصْلَ﴾. (5)

4- أمير المومنين علیه السلام- ﴿فَنَحْنُ وَ اللَّهِ عَلَى بِذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَرتَنَا اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ بِرَسُولِهِ فَقَالَ تَعَالَى فَلِلِهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فِينَا خَاصَّةٌ كَيْ لا يَكُونَ دولةٌ بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ فِي ظلم آل مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ لِمَنْ ظَلَمَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَنَا وَ غِنِّى أَغْنَانَا اللَّهُ بِهِ وَ وَصَّى بِهِ نبیه صلی الله علیه و آله﴾. (6)

ص: 98

فرمود: نمی بینی که آن همین است و کلام خداوند: ﴿مَا أَفَاء اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرَى﴾ به منزله ی غنیمت جنگی است. پدرم درباره ی آن می فرمود در این اموال، ما فقط دو بهره داریم، بهره ی رسول خدا و بهره ی ذی القربی و در باقی آن شریک مردم هستیم».

7-1- امام باقر علیه السلام- محمد بن مسلم از امام باقر نقل می کند که می فرماید: «پدرم فرمود: سهم پیامبران علیهم السلام و سهم خویشاوندان او برای ماست و ما در آن چه باقیمانده است شریک مردم هستیم و گفته شده است مال «فی» برای فقیران از خویشاوندان رسول است و آن ها فرزندان «هاشم» و فرزندان مطلب هستند».

* ولایت

1- امام باقر علیه السلام- عمر بن أبی المقدام از پدرش نقل می کند که گفت از امام باقرال در مورد کلام خداوند عزوجل: ﴿مَا أَفَاء اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرَى فَللهِ وللرَّسُول ولذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى والمَسَاكِينِ وابْنِ السَّبِیل﴾ پرسیدم. فرمود: این آیه مخصوص ما نازل شده است. هرچه از آن خدا و رسول او باشد از آن ما نیز هست و ما ذوالقربی و مساکین هستیم و مسکنت ما نسبت به رسول خدا صلی الله علیه و آله هیچ گاه از بین نمی رود ما ابناء السبیل هستیم. چراکه راه خداوند شناخته نمی شود، مگر به واسطه ی ما تمامی این امر از آن ماست.

2- امام سجّاد علیه السلام- منهال بن عمرو از امام سجّاد علیه السلام نقل می کند و می گوید: «به امام علیه السلام گفتم که که مراد بذوي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَ المَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِیلِ﴾ که در این آیه آمده چه کسانی هستند؟ فرمود: آن ها خویشاوندان مساکین و در راه مانده ها هستند».

3- امام علی علیه السلام- آن چه [از انفال] برای خدا و برای رسولش بود برای امام است و برای او بهره ی دیگری از «فیء» است و «فیء» به دو قسمت تقسیم می شود قسمتی از آن، مخصوص امام است و آن سخن خدای عزوجل در سوره حشر است ﴿ما أَفاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَ المُساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ﴾، و آن سرزمین هایی است که مسلمانان نه اسبی بر آن تاخته اند و نه شتری و نوع دیگر چیزی است که به آن ها برگشته است از چیزهایی که در اصل از آن ها غصب شده است.

4- امام علی علیه السلام- به خدا سوگند مقصود ذوی القربی ما هستیم که خداوند ما را با خود و رسولش قرین ساخته و فرموده: ﴿فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ﴾ تا این که دست گردان توانگران شما نگردد. ﴿كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقاب﴾ از خدا بترسید در ظلم کردن به آل محمد علیهم السلام. این مهری است که خدا به ما داده و ما را با آن بی نیاز ساخته است، و درباره ی آن به پیغمبرش سفارش کرده است.

ص: 99

5- الصّادق علیه السلام- ﴿نَحْنُ قَوْمُ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَنَا الْأَنْفَالُ وَلَنَا صَفْرُ الْمَالِ﴾. (1)

6- الباقر علیه السلام- ﴿ما أَفاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى فَمَا كَانَ لِلرَّسُول فَهُوَ لَنَا وَ شِيعَتُنَا حَلَّلْنَاهُ لَهُمْ وَطَيَّبْنَاهُ لَهُمْ يَا أَبَا حَمْزَةَ وَاللَّهِ لَا يُضْرَبُ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ فَهُوَ فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبهَا إِلَّا كَانَ حَرَاماً سُحْتاً عَلَى مَنْ نَالَ مِنْهُ شَيْئاً مَا خَلَانَا وَ شِيعَتَنَا وَإِنَّا طَيَّيْنَاهُ لَكُمْ وَجَعَلْنَاهُ لَكُمْ وَاللَّهِ يَا أَبَاحَمْزَةَ لَقَدْ غَصَبُونَا وَ مَنَعُونَا حَقَّنَا﴾. (2)

7- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلهِ وَلِلرَّسُول وَ لِذِي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ ... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لا لِجَبْرَئِيلَ اللَهِ لِمَنْ هَذَا الْفَيْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ قَوْلَهُ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَاسْتَدْعَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فَاطِمَة فَأَعْطَاهَا فَدَكَا وَسَلَّمَهَا إِلَيْهَا فَكَانَ وَكَلَاؤُهَا فِيهَا طُولَ حَيَاةِ النَّبِيِّ الله مِنْ عِنْدِ نُزُولِهَا﴾. (3)

8- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أنَّ نَبِيَّنَا أَصَابَهُ يَوْماً الْجُوعُ فَوَضَعَ صَخْرَةٌ عَلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ أَلَا رُبَّ مُكْرِمٍ الله لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُهِينُ أَلا رُبَّ نَفْسٍ كَاسِيَة نَاعِمَة فِي الدُّنْيَا جَائِعَةُ عَارِيَةُ يَوْمَ الْقِيَامَة أَلَا رُبُّ متخوض متنعم في ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاق﴾. (4)

* الإصْطِفَاءُ

1- الرّضا علیه السلام- ﴿عَن الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ ... قَالَتِ الْعُلَمَاءُ هَلْ فَسَّرَ اللَّهُ تَعَالَى الاصْطِفَاءَ فِي الْكِتَاب فَقَالَ الرِّضَا فَسَّرَ الِاصْطِفَاءَ فِى الظَّاهِرِ سِوَى الْبَاطِن فِى اثْنَيْ عَشَرَ مَوْضِعاً فَأَوَّلُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ . ... وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ آتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ خُصُوصِيَة خَصَّهُمُ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ بهَا وَاصْطَفَاهُمْ عَلَى الْأُمَّةِ فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ ادْعُوا لِي فَاطِمَةَ فَدَعَوْهَا لَهُ فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ قَالَتْ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ فَدَكَ لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا [ب] خَيْلِ وَ لا رِكَابٍ وَ هِيَ لِى خَاصَّة دُونَ الْمُسْلِمِينَ وَقَدْ جَعَلْتُهَا لَكَ لِمَا أَمَرَنِي اللهُ بِهِ فَخُذِيهَا لَكَ وَ لِوُلْدِكَ فَهَذِهِ الْخَامِسَة﴾. (5)

5- امام صادق علیه السلام- ای ابوالصباح ما گروهی هستیم که خداوند اطاعت ما را واجب نموده و خمس متعلق به ماست و مال پاکیزه از ماست.

6- امام باقر علیه السلام- ابوحمزه ثمالی از امام باقر ا روایت می کند ما أَفاءَ الله عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْل الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبى﴾؛ پس آن چه برای پیامبر صلی الله علیه و آله بود برای ما و شیعیان ماست؛ آن را برای آن ها حلال کردیم و آن را برای آن ها پاک قرار دادیم ای ابا حمزه به خدا سوگند در شرق زمین و غرب آن بر هیچ چیزی [دست] زده نمی شود جز این که بر کسی که چیزی از آن برداشته حرام است به جز ما و شیعیان ما و ما آن را برای شما پاک قرار دادیم و آن را برای شما قرار دادیم به خدا سوگند ای ابا حمزه حق ما را از ما غصب کردند و از ما منع کردند.

7- پیامبر صلی الله علیه و آله- هنگامی که سخن خداى تعالى ﴿ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْل الْقُرى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَ المُساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ...﴾ نازل شد، رسول خدا به جبرئیل فرمود: «این «فی» برای چه کسی است؟ بنابراین خداوند این سخنش را نازل فرمود و حق خویشاوندان را بپرداز. (اسراء/26) در نتیجه پیامبر صلی الله علیه و آله فاطمه علیها السلام فرا خواند و فدک را به او عطا فرمود و آن را به او تسلیم کرد و در طول زندگی پیامبر صلی الله علیه و آله از زمان نزول آیه نمایندگان فاطمه علیها السلام در فدک بودند و برای او کار می کردند.

8- پیامبر صلی الله علیه و آله- روایت شده است که روزی گرسنگی بر ایشان (پیامبر صلی الله علیه و آله) عارض شد، پاره سنگی برداشته بر شکم نهاد و فرمود یعنی چه بسا افرادی که نفس خود را احترام می کنند ولی در واقع به او اهانت کرده اند و چه بسا کسانی که به نفس اهانت می کنند ولی در واقع او را احترام نموده اند. چه بسا افرادی که در دنیا گرسنه و برهنه اند ولی در آخرت متنعم و چه بسا افرادی که در دنیا متنعماند و در آخرت گرسنه و برهنه چه بسا افرادی که در داده های خدا با رسولش، غرق هستند ولی در آخرت بر ایشان بهره ای نیست.

* إصطفاء

1- امام رضا علیه السلام- ریّان بن صلت گوید: ... علماء گفتند: به ما خبر بده بدانیم که خدا اصطفاء را در خود قرآن تفسیر کرده است؟ امام فرمود: «اصطفاء» را در ظاهر غیر از باطن و حقیقت در دوازده جای قرآن بیان کرده است ... پنجمی گفتار خدای عزوجل و حق نزدیکان را بپرداز. (اسراء/26) خصوصیتی است که خدا مخصوص آن ها قرار داده است و آن ها را از میان امت برگزیده چون این آیه بر رسول خدا نازل شد فرمود: «فاطمه علیها السلام را نزد من بخوانید». فاطمه علیها السلام را دعوت کردند، فرمود: ای فاطمه علیها السلام، عرض کرد: لبیک یا رسول الله. فرمود: «این فدک است که با نیروی قشون اسب سوار و شتر سوار فتح نشده و مخصوص من است و به مسلمانان ربطی ندارد». به دستور خدا من آن را به تو دادم آن را برای خود و فرزندانت بگیر

2-1- الأئمة علیه السلام- ﴿هُمْ يَتَامَى النَّاسِ عَامَّة وَكَذَلِكَ الْمَسَاكِينُ وَأَبْنَاءُ السَّبِيل﴾. (1)

1-2- ائمه علیهم السلام- یتیمان همه ی مردم هستند و همین طور مستمندان و در راه ماندگان [همه ی مردم را شامل می شود].

3-4- الصّادق علیه السلام- ﴿قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم حَاكِياً عَنْ رَبِّهِ يَأْمُرُهُ بِهَذِهِ الْخِصَالَ قَالَ صِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَ اعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَ أَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ وَ أَحْسِنُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ وَ قَدْ أَمِرْنَا بِمُتَابَعَتِهِ يَقُولُ الله عزوجل و ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (1)

4-4- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّهُ مَنْ عَرَفَ دِينَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ زَالَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ أَنْ يَزُولَ وَ مَنْ دَخَلَ فِي أَمْرِ بِجَهْل خَرَجَ مِنْهُ بجَهْل قُلْتُ وَ مَا هُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (2)

5-4- الباقر علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ مُحَمَّد عَبْداً فَأَدَبَهُ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةِ أَوْحَى إِلَيْهِ وَ فَوَّضَ إِلَيْهِ الْأَشْيَاءَ فَقَال ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾. (3)

6-4- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ عزوجل أَدَبَ رَسُولَهُ حَتَّى قَوْمَهُ عَلَى مَا أَرَادَ ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ فَقَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَمَا فَوَّضَ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَدْ فَوَّضَهُ إلَيْنَا﴾. (4)

7-4- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَدَبَ نَبِيَّهُ فَلَمَّا انْتَهَى بِهِ إِلَى مَا أَرَادَ قَالَ لَهُ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ فَفَوَّضَ إِلَيْهِ دِينَهُ فَقَالَ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَإِنَّ اللَّهَ عزوجل فُرَضَ الْفَرَائِضَ وَ لَمْ يَقْسِمُ لِلْجَدِّ شَيْئًا وَ إِنَّ رَسُولَ ال أَطْعَمَهُ السُّدُسَ فَأَجَازَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ لَهُ ذَلِكَ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللهِ عزوجل هذا عَطَاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكَ بِغَيْرِ حِسابٍ﴾. (5)

8-4- الرضا علیه السلام- ﴿أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِيثَمِنُ أَنَّهُ سَأَلَ الرِّضَا يَوْماً وَ قَدِ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ قَوْمُ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ قَدْ كَانُوا يَتَنَازَعُونَ فِى الْحَدِيثَيْنِ الْمُخْتَلِفَيْنِ عَنْ رَسُول اللَّهِ فِي الشَّيْءِ الْوَاحِدِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ حَرَاماً وَ أَحَلَّ حَلَالًا وَ فَرَضَ فَرَائِضَ فَمَا جَاءَ فِي تَحْلِيل مَ-ا حَرَّمَ اللَّهُ أَوْ فِى تَحْرِيمِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ أَوْ دَفْعِ فَرِيضَة فِي كِتَابِ اللهِ رَسَمَهَا بَيْنَ قَائِمٍ بِلَا نَاسِحْ نَسَخَ ذَلِكَ فَذَلِكَ مَا لَا يَسَعُ الْأَخْذُ بِهِ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ لِيُحَرِّمَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ

ص: 104

3-4- امام صادق علیه السلام- رسول اکرم فرمود: خداوند متعال او را امر کرده است تا با کسانی که با او قطع رابطه کرده اند ارتباط برقرار کند و یا از کسانی که به او ظلم کرده اند درگذرد، و یا آن هایی که او را محروم کرده اند مورد لطف قرار دهد و یا به کسانی که به او بد کرده اند نیکی نماید و خدا به ما امر کرده که از رسولش متابعت کنیم ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾.

4-4- امام صادق علیه السلام- هرگاه نام خدا یادآوری می شود نام او (رسول) نزدیک نام خداست، دین او را واجب و پیروی او را متصل به اطاعت خودش کرد سپس فرمود هر کس اطاعت رسول را کند اطاعت خدا را کرده و فرمود: آن چه را که رسول برایتان آورده بگیرید و آن چه را که نهی کرده خودداری کنید از آن. پس خداوند رسالتش را ابلاغ کرد و برهانش را روشن و آشکارا نمود و آیتش را محکم و استوار کرد.

4-4- امام صادق علیه السلام- محمد حلبی گوید: امام صادق علیه السلام به من فرمود هرکس دین خود را از کتاب خداوند بگیرد از کوه های استوار پابرجاتر است و هر که با نادانی در کاری وارد شود به نادانی خارج می شود گفتم این مطلب در کدام آیه قرآن است. فرمود: این آیه ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ است».

5-4- امام باقر علیه السلام- خداوند تبارک و تعالی در امر خلقش اختیار را به پیامبر صلی الله علیه و آله- عطا کرد تا ببیند خلقش چگونه او را اطاعت می کنند. سپس این آیه را تلاوت کرد ﴿و مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾.

6-4- امام صادق علیه السلام- خداوند پیامبرش را تربیت نمود به حدی که می خواست برسد؛ سپس به او واگذار نمود و فرمود: ﴿ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ هرچه پیامبر صلی الله علیه و آله برای شما آورد اطاعت کنید و از هرچه بازداشت خودداری کنید هرچه خداوند به پیامبرش واگذار کرده آن جناب در اختیار ما گذاشته است.

7-4- امام صادق علیه السلام- خدای تبارک و تعالی پیغمبرش را تربیت نمود و چون به آن جا که خدا می خواست رسید درباره ی او فرمود و تو اخلاق عظیم و برجسته ای داری!. (قلم/4) سپس امر دینش را به او واگذاشت و فرمود ﴿و ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ خداى عزّوجل سهم های ارث را معین کرد و برای جدمیت چیزی قرار نداد، رسول خدا یک ششم مال میت را اطعمه و بهره ی او ساخت خدای عزوجل این را برای او اجازه داد برای همین است که خدای عزوجل فرماید و به او گفتیم این عطای ما است به هرکس می خواهی [و صلاح می بینی] ببخش و از هرکس می خواهی امساک کن و حسابی بر تو نیست [تو امین هستی]!. (ص/39)

8-4- امام رضا علیه السلام- محمد بن عبدالله مسمعی گوید: احمد بن حسن میثمی به گفت: که روزی از امام رضا علیه السلام سؤال شد در حالی که اصحاب امام رضا علیه السلام جمع شده بودند و بر دو حدیث مختلفی که از بر یک چیز واحد آمده بود منازعه می کردند امام رضا علیه السلام - فرمود: خدای عزوجل حلال را حلال گردانیده است و حرام را حرام گردانیده است و واجب را واجب گردانیده است پر پس آن چه وارد شود در حلال کردن حرام خدا یا حرام کردن حلال خدا یا دفع کردن و برداشتن واجبی که در کتاب خدا پیامبر صلی الله علیه و آله است

ص: 105

وَ لَا لِيُحَلَّلَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ لَا لِيُغَيِّرَ فَرَائِضَ اللَّهِ وَأَحْكَامَهُ كَانَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ مُتَّبِعاً مُسَلِّماً مُؤَدِّياً عَنِ اللَّهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحَى إِلَيَّ فَكَانَ ال مُتَّبِعاً لِلَّهِ مُؤَدِّياً عَنِ اللَّهِ مَا أَمَرَهُ بِهِ مِنْ تَبْلِيغِ الرَّسَالَةِ قُلْتُ فَإِنَّهُ يَرِدُ عَنْكُمُ الْحَدِيثُ فِي الشَّيْءِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ مِمَّا لَيْسَ فِي الْكِتَابِ وَهُوَ فِى السُّنَّةَ ثُمَّ يَرَدُ خِلَافُهُ فَقَالَ كَذَلِكَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ اللَّهُ عَنْ أَشْيَاءَ نَهْيَ حَرَامٍ فَوَافَقَ فِي ذَلِكَ نَهْيُهُ نَهْرَ اللَّهِ وَ أَمَرَ بِأَشْيَاءَ فَصَارَ ذَلِكَ الْأَمْرُ وَاجِبَا لازماً كَعِدْلٍ فَرَائِضِ اللَّهِ فَوَافَقَ فِي ذَلِكَ أَمْرُهُ أَمْرَ اللَّهِ فَمَا جَاءَ فِي النَّهْي عَنْ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهْيَ حَرَامٍ ثُمَّ جَاءَ خِلَافُهُ لَمْ يَسُعُ اسْتِعْمَالُ ذَلِكَ وَكَذَلِكَ فِيمَا أَمَرَ بِهِ لِأَنَّا لَا نُرَخِّصُ فِيمَا لَمْ يُرَخّص فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ لَا تَأْمُرُ بِخِلَافِ مَا أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ هُ ۖ إِنَّا لِعِلَّةٍ خَوْفِ ضَرُورَة فَأَمَّا أَنْ نَسْتَحِلَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ لِله أَوْ نُحَرِّمَ مَا اسْتَحَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَلَا يَكُونُ ذَلِكَ أَبَداً لِأَنَّا تَابِعُونَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مُسَلِّمُونَ لَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ال تابعاً لِأَمْرِ رَبِّهِ مُسَلَّما لَهُ وَقَالَ اللهُ عزّوجلّ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ أنْتَهُوا وَإِنَّ اللَّهَ نَهَى عَنْ أَشْيَاءَ لَيْسَ نَهْيَ حَرَامٍ بَلْ إِعَافَةِ وَكَرَاهَةٍ وَأَمَرَ بِأَشْيَاءَ لَيْسَ بِأَمْرِ فَرْضَ وَ لَا وَاجِب بَلْ أَمْرٍ فَضْلِ وَ رَجْحَانُ فِي الدِّينِ ثُمَّ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ لِلْمَعْلُول وَ غَيْرَ الْمَعْلُولُ فَمَا كَانَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم نَهْيَ إِعَافَة أَوْ أَمْرَ فَضْل فَذَلِكَ الَّذِي يَسَعُ اسْتِعْمَالُ الرُّحْصَةِ فِيهِ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ عَنَّا الْخَبَرُ فِيهِ بِأَتِّفَاقِ يَرْويهِ مَنْ يَرْوِيهِ فِي النَّهْي وَلَا يُنْكِرُهُ وَكَانَ الْخَبَرَانِ صَحِيحَيْن مَعْرُوفَيْن باتِّفَاقِ النَّاقِلَة فِيهِمَا يَجِبُ الْأَخَذُ بِأَحَدِهِمَا أَوْ بهِمَا جَمِيعاً أَوْ بِأَيِّهِمَا شِئْتَ وَأَحْبَبْتَ مُوَسَّعُ ذَلِكَ لَكَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ لِرَسُولِ اللَّهِ ۖ وَ الرَّدُّ إِلَيْهِ وَإِلَيْنَا وَكَانَ تَارِک ذَلِكَ مِنْ بَابِ الْعِنَادِ وَالْإِنْكَارِ وَ تَرْكِ التَّسْلِيمِ لِرَسُولِ الله مُشْرِكاً بِاللَّهِ الْعَظِيمِ فَمَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَبَرَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ فَاعْرِضُوهُمَا عَلَى كِتَابٍ اللَّهِ فَمَا كَانَ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَوْجُوداً حَلَالًا أَوْ حَرَاماً فَاتَّبِعُوا مَا وَافَقَ الْكِتَابَ وَ مَا لَمْ يَكُنَّ فِي الْكِتاب فَاعْرِضُوهُ عَلَى سُنَن رَسُول الله فَمَا كَانَ فِى السُّنَّة مَوْجُوداً مَنْهَيّا عَنْهُ نَهْيَ حَرَامٍ وَ مَأْمُوراً بِهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَمْرَ إِلْزَامِ فَاتَّبِعُوا مَا وَافَقَ نَهْيَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ أَمْرَهُ وَ مَا كَانَ فِي السُّنَّةِ نَهْرَ إِعَافَة أَوْ كَرَاهَة ثُمَّ كَانَ الْخَبَرُ الْأَخِيرُ خِلَافَهُ فَذَلِكَ رُحْصَةُ فِيمَا

ص: 106

است که شخصی آن ها را ثبت کرده باشد و آن شخص قائم به امر خدا و بیان کننده ی آن باشد و ناسخی برای آن حلال و حرام و واجب که این مرد تغییر داده است از جانب حق نیامده باشد پس این ها چیزهایی باشند که فراگرفتن آن ها در دین خدا جایز نباشد زیرا که رسول خدا حلال خدا را حرام نمی کند و حرام خدا را حلال نمی کند و واجبات و احکام خدا را تغییر نمی دهد و رسول خدا در تمام این ها تابع خداست و احکام و فرایض را از جانب خدا تسلیم خلق کند و هرچه گوید از جانب خدا فرماید و این است قول حق تعالی من تنها از آن چه بر من وحی می شود پیروی می کنم. (احقاف/9) پس پیغمبر خدا اس تابع خداست و از جانب خدا ادا کند آن چه به آن مأمور شود از تبایع رسالت عرض کردم چه بسا هست که حدیثی از شما وارد می شود که از رسول خدا روایت کرده اید در چیزهایی که در کتاب خدا نیست و لیکن در سنت هست پس از آن خلاف آن از شما وارد می شود. فرمود: بسا هست که امر به اشیایی کرده است پس امر آن واجب و لازم است و اطاعت آن حتمی است نظیر واجبات خدا و آن جناب در این امر امر خدا را متابعت و موافقت نموده است پس آن چه نهی تحریمی از رسول خدا در چیزی وارد شود و بعد از آن خلاف آن نهی وارد شود عمل به آن جایز نیست و همچنین در امر آن جناب زیرا که ما اجازه نمی دهیم چیزی را که رسول خدا اجازه نداده و به خلاف آن چه آن جناب امر کرده است امر نکنیم مگر ضرورتی عارض شود مثل خوف اما این که آن چه رسول خدا حرام کرده است حلال کنیم یا آن چه رسول خدا حلال کرده است را حرام کنیم هرگز چنین امری صورت نپذیرد زیرا که ما تابع رسول خدا باشیم و امر او را مسلم داریم چنان چه رسول خدا تابع پروردگار بوده و امر او را تسلیم نموده و حق تعالی فرموده است: ﴿و ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ آن چه رسول خدا آورد؛ بگیرید و آن چه آن جناب از آن نهی کند. قبول کنید و چیزهایی که رسول خدا از آن نهی فرماید به نهی کراهتی نه نهی تحریمی یعنی مقصود آن جناب از نهی اظهار کراهت باشد و چیزهایی که به آن ها امر فرماید نه به طریق فرض و وجوب بلکه به طریق استحباب و رجحان در دین پس از آن مرخص فرماید در این امر و نهی کسی را که مانع داشته باشد و کسی را که مانع نداشته باشد، پس آن چه از رسول خدا نهی یا امر استحبابی باشد رخصت داده است آن جناب در فعل و ترک آن و چون از جانب ما بر شما دو خبر وارد شود یکی از آن دو خبر امر به چیزی باشد و دیگری نهی از آن و هر دو را یک نفر روایت کرده باشد و انکار هیچ یک ننموده باشد و این امر و نهی هر دو کراهتی باشند و انکار هیچ یک ننموده باشد این دو خبر هر دو صحیح و معروف باشند و ناقلین آن ها همه متفق باشند در این صورت فراگرفتن یکی از این دو خبر یا هر دو را واجب است. یعنی اعتقاد به هر دو با هم داشته باشی یا هر کدام را که نخواهی پس موسع است از برای تو از بابت تسلیم نمودن فرمایش رسول خدا و ردنمودن به پیغمبر و ما یعنی عمل نکردن به هیچ یک از این دو خبر چه مفروض آن است که امر و نهی کراهتی است نه تحریمی و امّا اگر کسی از بابت عناد و انکار ترک کند و رد نماید و تسلیم امر رسول خدا نکند شرک به خداوند عظیم آورده است و هر دو خبری که مختلف باشند یعنی هر دو خبری که از برای وجوب و تحریم باشند نه از برای کراهت پس آن دو خبر را عرضه کنید بر کتاب خدا و آن چه حلال یا حرام آن در کتاب خدا موجود است متابعت کنید آن خبری را که با کتاب

ص: 107

عَافَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ كَرِهَهُ وَ لَمْ يُحَرِّمُهُ فَذَلِكَ الَّذِي يَسَعُ الْأَخْذُ بِهِمَا جَمِيعاً وَ بِأَيِّهِمَا شِئْتَ وَسِعَكَ الِاخْتِيَارُ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ وَالاتِّبَاعِ وَ الرَّدَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ مَا لَمْ تَجِدُوهُ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْوُجُوهِ فَرُدُّوا إِلَيْنَا عِلْمَهُ فَنَحْنُ أَوْلَى بِذَلِكَ وَ لَا تَقُولُوا فِيهِ بِآرَائِكُمْ وَ عَلَيْكُمْ بِالْكَفِّ وَالتَّثْبتِ وَالْوُقُوفِ وَأَنْتُمْ طَالِبُونَ بَاحِثُونَ حَتَّى يَأْتِيَكُمُ الْبَيَانُ مِنْ عِنْدِنَا﴾. (1)

9-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿ابن نُبَاتَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رحمه الله علیه وَ قُلْتُ مَا تَقُولُ فِيهِ فَقَالَ مَا أَقُولُ فِي رَجُل خُلِقَ مِنْ طينتا(طيئَتِنَا) وَ رُوحُهُ مَقْرُونَةٌ بِرُوحِنَا خَصَّهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنَ الْعُلُومِ بِأَوَّلِهَا وَ آخِرِهَا وَ ظَاهِرِهَا وَبَاطِنِهَا وَسِرِّهَا وَ عَلَانِيَتِهَا وَ لَقَدْ حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَسَلْمَانَ رحمه الله علیه بَيْنَ يَدَيْهِ فَدَخَلَ أَعْرَابِيُّ فَنَجَّاهُ عَنْ مَكَانِهِ وَ جَلَسَ فِيهِ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم حَتَّى دَرَّ الْعَرَقُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَاحْمَرَنَا عَيْنَاهُ ثُمَّ قَالَ يَا أَعْرَابِيُّ أَ تُنَحِّى رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ وَيُحِبُّهُ رَسُولُهُ الله فِي الْأَرْضِ يَا أَعْرَابِيُّ أَتُنَحِّى رَجُلًا مَا حَضَرَنِي جَبْرَئِيلُ علیه السلام إِلَّا أَمَرَنِي عَنْ رَبِّي عزوجل أَنْ أَقْرَأَهُ السَّلَامَ يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ سَلْمَانَ هُ مِنِّي مَنْ جَفَاهُ فَقَدْ جَفَانِي وَ مَنْ آذَاهُ فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ بَاعَدَهُ فَقَدْ بَاعَدَنِي وَ مَنْ قَرَبَهُ فَقَدْ قَرَبَنِي يَا أَعْرَابِيُّ لَا تَعْلَطَنَّ فِي سَلْمَانَ رحمه الله علیه فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ أَمَرَنِي أَنْ أَطْلِعَهُ عَلَى عِلْمٍ الْمَنَايَا وَالْبَلَايَا وَالْأَنْسَابِ وَ فَصْلِ الْخِطَابِ قَالَ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَنْ يَبْلُغَ مِنْ فِعْل سَلْمَانَ ۖ مَا ذَكَرْتَ أَلَيْسَ كَانَ مَجُوسِيّاً ثُمَّ أَسْلَمَ فَقَالَ النَّبِيُّ يَا أَعْرَابِي أَخَاطِبُكَ عَنْ رَبِّي وَ تُقَاوِلُنِي إِنَّ سَلْمَانَ رحمه الله علیه مَا كَانَ مَجُوسِيّاً وَلَكِنَّهُ كَانَ مُظهراً لِلشَّرْبِ مُبْطِنَا لِلْإِيمَان يَا أَعْرَابِيُّ أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ عَزَوجِلٌ يَقُولُ فَلَا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ عَزَوجل يَقُولُ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا يَا أَعْرَابِيُّ خذ ما آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لَا تَجْحَدُ فتَكُونَ مِنَ الْمُعَذِّبِينَ وَسَلَّمْ لِرَسُولِ صلی الله علیه و آله قَوْلَهُ تَكُنْ مِنَ الْآمِنِينَ﴾. (2)

ص: 108

خدا موافق شده است و اگر در کتاب خدا نباشد عرضه کنید بر اخبار و سنت های رسول خدا پس آن چه در سنت های رسول خدا نهی از آن موجود است به نهی تحریمی و یا امر به آن موجود است به امر الزامی پس متابعت کنید آن چه با نهی یا امر موافق است و آن چه در سنت های رسول خدا نهی از آن موجود است به نهی کراهتی و خبر دیگر خلاف آن است پس این در کردن آن چه رسول خدا آن را مکروه گردانیده است رخصت است و حرام نکرده است و این است که برای تو فرا گرفتن هر دو را موسع است یا فراگرفتن هر کدام را که بخواهی و تو مختاری در قبول کردن و تسلیم نمودن و ردکردن به رسول خدا و عمل نکردن و هر خبری از ما که در قرآن و در سنت های پیغمبری نیایید پس علم آن را به ما رد کنید ما سزاوارتر هستیم به آن خود نگویید و بر شما لازم است که خود را باز دارید از یقین برای خود و جستجو کردن و در صدد اطلاع برآمدن و باید در آمدن بیان آن از ما طلب کنید و تفحص کنید.

9-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- ابن نباته گوید از امیرالمؤمنین علیه السلام درباره ی سلمان فارسی پرسیدم و عرض کردم «درباره ی او چه می فرمایی؟ فرمود چه بگویم درباره مردی که از طینت ما آفریده شده است و روحش با روح ما پیوند خورده است خدای تبارک و تعالی از میان علوم، او را به اولش و آخرش و ظاهرش و باطنش و سر و آشکارش اختصاص داد به محضر رسول خدا رسیدم در حالی سلمان روبروی او نشسته بود. سپس بادیه نشینی وارد شد و او را از مکانش دور کرد و در آن جا نشست رسول خدا خشمگین شد تا جایی که عرق از پیشانیش جاری شد و چشمانش سرخ شد سپس فرمود: ای بادیه نشین آیا مردی را کنار می زنی که خدای تبارک و تعالی او را در آسمان دوست می دارد و رسولش او را در زمین دوست می دارد ای بادیه نشین آیا مردی را از جای خود کنار می زنی که جبرئیل نزد من نیامد مگر این که از طرف پروردگارم عزوجل به من دستور داد که به او سلام برسانم ای بادیه نشین سلمان رحمه الله علیه از من است؛ هر کس به او ستم کند به من ستم کرده است و هر کس او را اذیت کند مرا اذیت کرده است و هرکس او را دور گرداند مرا دور کرده و هرکس او را نزدیک کند مرا نزدیک گردانیده است ای بادیه نشین در مورد سلمان اشتباه نکن؛ چون خدای تبارک و تعالی به من دستور داده که او را به علم مرگ ها مصیبت ها، نسب ها و داوری عادلانه آگاه سازم» فرمود: سپس بادیه نشین گفت: ای رسول خدا گمان نمی کردم که جایگاه سلمان به آنجا که بیان فرمودی برسد؛ آیا او مجوسی نبود و سپس مسلمان شد؟ پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «ای بادیه نشین! من از طرف پروردگارم با تو سخن می گویم و تو با من مجادله می کنی که [آیا] سلمان رحمه الله علیه مجوسی نبود؟ لکن او اظهار شرک کرد و ایمان را مخفی نمود ای بادیه نشین آیا از خدای عزوجل نشنیده ای که می فرماید: به پروردگارت سوگند که آن ها ایمان نخواهند آورد مگر این که در اختلافات خود، تو را به داوری طلبند؛ و سپس از داوری تو در دل خود احساس ناراحتی نکنند؛ و کاملاً تسلیم باشند. (نساء/65) آیا از خدای عزوجل نشنیده ای که می فرماید ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ ای بادیه نشین آن چه را به تو داده ام بگیر؛ و از شکرگزاران باش و انکار نکن که از عذاب شدگان خواهی بود تسلیم سخن رسول خدا ،باش از امنیت یافتگان می شوی

ص: 109

10-4- أمير المومنين علیه السلام- ﴿فَإِنَّ أَمْرَ النَّبِي مِثْلُ الْقُرْآن نَاسِخُ وَ مَنْسُوخُ وَ خَاصٌ وَ عَامٌ وَ مُحْكَمْ وَ مُتَشَابِهُ قَدْ كَانَ يَكُونَ مِنْ رَسُولَ اللَّهِ الْكَلَامُ لَهُ وَجْهَانِ كَلَامُ عَامٌ وَ كَلَامُ خَاصٌ مِثْلُ الْقُرْآنِ وَ قَالَ اللَّهُ عزوجل فِي كِتَابِهِ ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَيَشْتَبِهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفُ وَلَمْ يَدْرِ مَا عَلَى اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ وَلَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ يَسْأَلُهُ عَن الشَّيْء فَيَنْهم وَكَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَلَا يَسْتَفْهُمُهُ حَتَّى إِن كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجي الْأَعْرَابِيُّ وَالطَّارِئُ فَيَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى يَسْمَعُوا﴾. (1)

11-4- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ جَابر الْجُعْفِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ عِنْدَ أَبي جَعْفَر علیه السلام قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ قَالَ بَلَى وَ اللَّهِ إِن لَهُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْئاً وَ شَيْئًا وَ شَيْئًا وَ لَيْسَ حَيْثُ ذَهَبْتَ وَلَكِنِّي أخبرُكَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا أَمَرَ نَبيَّهُ الله أَن يُظهر وَلَايَةَ عَلَى علیه السلام فَكَرَ فِي عَدَاوَةَ قَوْمِهِ لَهُ وَ مَعْرِفَتِهِ بِهِمْ وَ ذَلِكَ لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ عَلَيْهِمْ فِي جَمِيعِ خِصَالِهِ كَانَ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَسُول وَ بِمَنْ أَرْسَلَهُ وَكَانَ أَنْصَرَ النَّاسِ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَأَقْتَلَهُمْ لِعَدُوِّهِمَا وَأَشَدَّهُمْ بُغْضَاً لِمَنَ خَالَفَهُمَا وَفَضَّلَ عِلْمَهُ الَّذِي لَمْ يُسَاوِهِ أَحَدُ وَ مَنَاقِبَهُ الَّتِي لَا تُحْصَى شَرَفَا فَلَمَّا فَكَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فِي عَدَاوَةَ قَوْمِهِ لَهُ فِي هَذِهِ الْخِصَالِ وَ حَسَدِهِمْ لَهُ عَلَيْهَا ضَاقَ عَنْ ذَلِكَ فَأَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ شَيْءٌ إِنَّمَا الْأَمْرُ فِيهِ إِلَى اللَّهِ أَنْ يُصَيِّرَ عَلِيّا الوَصِيَّهُ وَ وَلِيُّ الْأَمْرِ بَعْدَهُ فَهَذَا عَلَى اللَّهُ وَ كَيْفَ لَا يَكُونُ لَهُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ وَ قَدْ فَوَضَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ جَعَلَ مَا أَحَلَّ فَهُوَ حَلَالُ وَ مَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامُ قَالَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (2)

12-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ عَلِيُّ مِثْلُ حَدَّ السَّيْفِ وَالصَّابِرُ مَنْ صَبَّرَهُ اللَّهُ يَعْنِى يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لِمَحَبَّةِ عَلِيٌّ مَعَاشِرَ النَّاسِ اعْلَمُوا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِب فِيكُمْ مِثْلُ النَّجْمِ الزَّاهِرِ فِي السَّمَاءِ إِذَا طَلَعَ أَضَاءَ مَا حَوْلَهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ اعْلَمُوا أَنَّى إِنَّمَا قُلْتُ هَذَا لِأَتَقَدَّمَ عَلَيْكُمْ لِيَوْمِ الْوَعِيدِ مَعَاشِرَ النَّاسِ [إِنَّهُ] إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَة حُشِرَ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَ حُشِرَ عَلَى بْنُ أَبِي طَالِب الوَسَطَ الْفَوْجَ وَأَنَا فِي أَوَّلِهِ وَ ولدُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب علیه السلام فِي آخِرِ الْفَوْج مَعَاشِرَ النَّاسِ فَهَلْ رَأَيْتُمْ عَبْداً يَسْبِقُ مَوْلَاهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ

ص: 110

10-4- امام علی علیه السلام- امر پیغمبر صلی الله علیه و آله هم مانند قرآن ناسخ و منسوخ [و خاص و عام] و محکم و متشابه دارد، گاهی رسول خدا به دو طریق سخن می فرمود: سخنی عام و سخنی خاص مثل قرآن و خدای عزوجل در کتابش فرموده است: ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ کسی که مقصود خدا مقصود خدا و رسولش را نفهمد و درک نکند بر او مشتبه شود اصحاب پیغمبر ا که چیزی از او می پرسیدند همه متوجه نمی شوند بعضی از آن ها از پیغمبر می پرسیدند ولی (به علّت شرم یا احترام یا بی قیدی) فهم جویی نمی کردند و دوست داشتند که بیابانی و رهگذری بیاید و از پیغمبر بپرسد تا آن ها بشنوند.

11-4- امام باقر علیه السلام- از جابر جعفی نقل است که گوید: این أَي لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ را خدمت حضرت باقر خواندم فرمود: آری» به خدا قسم برای او از امر مقداری و مقداری و مقداری است آن طور که تو گمان کرده ای نیست ولی من برای تو توضیح دهم که خداوند بزرگ وقتی به پیامبر صلی الله علیه و آله دستور داد که خلافت و ولایت علی علیه السلام را اظهار نماید، پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله در پیامبری اندیشه ی دشمنی خویشاوندان خود نسبت به علی شد و سابقه ای که از آنان داشت و این به آن جهت بود که خداوند علی را بر تمام آن ها در تمام صفات آن برتری بخشیده بود، اولین کسی بود که ایمان به پیامبر صلی الله علیه و آله و رسالت او آورد از تمام مردم بیشتر خدا و پیامبرش را نصرت می نمود و از همه بیشتر با دشمنان پیکار داشت و از همه بیشتر کینه با دشمنان خدا و پیامبر صلی الله علیه و آله داشت و مقام علمی او که هیچ کس را یارای هم آوردی با او نبود و سایر مناقبی که از حدّ شمارش بیشتر است وقتی پیامبر صلی الله علیه و آله به فکر دشمنی آن ها با علی افتاد که بر او رشک می برند، دلتنگ شد خداوند به او اطلاع داد که این امر مربوط به او نیست این بستگی به خدا دارد که على وصی و ولی امر بعد از او باشد منظور از آیه این است چگونه ممکن است او اختیاری نداشته باشد با این که به او تفویض نموده که هر چه را حلال کند حلال است و هرچه را حرام کند حرام است به دلیل این آیه ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾.

12-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- سالم بن عبدالله بن عمر از پدرش نقل می کند که گفت: از رسول خدا شنیدم که می فرماید: «ای مردم علی مثل لبه ی شمشیر است و صبر کننده کسی است که خداوند او را صبور گرداند؛ یعنی به خاطر محبّت علی وارد بهشت می شود. ای مردم بدانید که علی بن ابی طالب در میان شما مانند ستاره درخشان در آسمان است که وقتی طلوع می کند اطرافش را روشن می سازد ای مردم بدانید که من این مطلب را گفتم تا در روز «وعید» بر شما پیشی گیرم ای مردم وقتی روز قیامت واقع شود مردم در یک جا جمع شوند و علی بن ابی طالب علیه السلام در وسط گروه محشور شود و من در اوّل آن هستم و فرزندان علی بن ابی طالب در آخر گروه هستند ای مردم آیا بنده ای را دیده اید که بر مولای خود پیشی گیرد؟ ای مردم بدانید که ولایت علی بر شما واجب است خداوند آن را بر شما نگه داشته

ص: 111

اعْلَمُوا أَنَّ وَلَايَةَ عَلَى الفَرْضُ عَلَيْكُمْ أَحْفَظَهُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَهُوَ قَوْلُ جَبْرَئِيلَ ال هَبَطَ بِهِ إِلَيَّ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ مَعَاشِرَ النَّاسِ اعْلَمُوا أَنَّهُ قَولُ اللَّهِ [تَعَالَى فِي كِتَابِهِ ] مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (1)

13-4- أمير المومنين علیه السلام- ﴿عَن أبي جَعْفَر القَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام بَعْدَ وَفَاةِ رَسُول اللَّهِ لاله فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ بِصَوْتٍ عَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ الله أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ» فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاس: يَا أَبَا الْحَسَنِ لِمَ قُلْتَ مَا قُلْتَ قَالَ قَرَأْتُ شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ، قَالَ لَقَدْ قُلْتَهُ لِأَمْرِ، قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» أ فَتَشْهَدُ عَلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنَّهُ اسْتَخْلَفَ فَلَاناً قَالَ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَوْصَى إِنَّا إِلَيْكَ، قَالَ: فَهَلَّا بَايَعْتَنِي قَالَ: اَجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَكُنْتُ مِنْهُمْ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا اجْتَمَعَ أَهْلُ الْعِجْلَ عَلَى الْعِجْل هَاهُنَا فُتِنْتُمْ وَ مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتِ لا يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ﴾. (2)

14-4- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ خَلَقَ الْخَلْقَ فَعَلِمَ مَا هُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ وَأَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ فَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ شَيْءٍ فَقَدْ جَعَلَ لَهُمُ السَّبِيلَ إِلَى الْأَخْذِ بِهِ وَ مَا نَهَاهُمْ عَنْهُ فَقَدْ جَعَلَ لَهُمُ السَّبِيلَ إِلَى تَرْكِهِ وَلَا يَكُونُوا آخِذِينَ وَلَا تَارِكِينَ إِلَّا بِإِذْنِ الله﴾. (3)

15-4- الباقر علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فَوَضَ إِلَى نَبِيهِ أَمْرَ خَلْقِهِ لِيَنْظُرَ كَيْفَ طَاعَتُهُمْ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (4)

16-4- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ عزوجل أَدَبَ نَبيَّها فَأَحْسَنَ أَدَبَهُ فَلَمَّا أَكْمَلَ لَهُ الْأَدَبَ قَالَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ أَمْرَ الدِّينَ وَ الْأُمَّةِ لِيَسُوسَ عِبَادَهُ فَقَالَ عزوجل ما أَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ مُسَدَّداً مُوَفِّقاً مُؤَيَّداً بِرُوحِ الْقُدُسِ لَا يَزِلُّ وَ لَا يُخْطِئُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَسُوسُ بِهِ الْخَلْقَ فَتَأَدَبَ بِآدَابِ اللَّهِ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ عَزّوجلَّ فَرَضَ الصَّلَاةَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ فَأَضَافَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى الرَّكْعَتَيْن رَكْعَتَيْن وَ إِلَى الْمَغْرب رَكْعَةً فَصَارَتْ عَدِيلَ الْفَريضَة لَا يَجُوزُ تَركُهُنَّ إِلَّا فِي سَفَرٍ وَ أَفَرَدَ الرَّكْعَةَ فِي الْمَغْرَبَ فَتَرَكَهَا قَائِمَةً فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ فَأَجَازَ اللَّهُ عَزَوَجَلَّ لَهُ

ص: 112

است و آن سخن جبرئیل است که آن را از پروردگار جهانیان به سوی من فرود آورده است. ای مردم! بدانید که آن سخن خدای تعالی در کتابش است ﴿ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾.

13-4- امام علی علیه السلام- بعد از وفات رسول خدا امیرالمؤمنین علیه السلام در مسجد- در حالی که مردم جمع شده بودند- با صدای بلند فرمود کسانی که کافر شدند و [مردم را] از راه خدا باز داشتند خداوند اعمالشان را نابود می کند (محمد/ 1) ابن عبّاس به او گفت: «ای اباالحسن! به چه دلیل این سخن را گفتی»؟ فرمود: بخشی از قرآن را خواندم گفت آن را به خاطر مسأله ای گفتی. فرمود: «بله خداوند در کتابش می فرماید: ﴿و ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾، آيا بر رسول خدا شهادت می دهی که فلانی را جانشین خود قرار داد؟ ابن عباس رحمه الله علیه گفت: «از رسول خدا نشنیدم جز به تو وصیت کند. فرمود پس چرا با من بیعت نکردی؟! گفت: «مردم دور او جمع شدند و من از آن ها بودم امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود: «همان گونه که در زمان موسی علیه السلام اهل گوساله دور گوساله جمع شدند؛ شما هم این جا مورد آزمایش قرار گرفتید و مثل شما است همانند کسی که آتشی افروخته تا در بیابان تاریک راه خود را پیدا کند ولی هنگامی که آتش اطراف او را روشن ،ساخت خداوند طوفانی می فرستد و آن را خاموش می کند و در تاریکی های وحشتناکی که چشم کار می کند آن ها را رها می سازد. آن ها کران، گنگ ها و کورانند لذا [از راه خطا] بازنمی گردند (بقره/17-18)

14-4- امام صادق علیه السلام- خدای عزوجل خلق را آفرید و دانست آن چه را که آن ها به سوی آن بازمی گردند و ایشان را امر فرمود و نهی نمود پس آن چه را به آن امر فرموده: از هرچه باشد در حقیقت که راه به سوی گرفتن و عمل کردن به آن را برای ایشان قرار داده و آن چه ایشان را از آن نهی نموده راه به سوی ترک آن را برای ایشان قرار داده و عمل کنندگان به آن و ترک کنندگان نباشند مگر به اذن خدای عزوجل.

15-4- امام باقر علیه السلام- خداوند امور مردم را به پیامبرش واگذاشت تا ببیند چگونه اطاعت می کنند بعد همان آیه را قرائت نمود ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾.

16-4- امام صادق علیه السلام- خداوند عزوجل پیامبرش را به بهترین شکل تأدیب نمود و هنگامی که ادب او کامل شد فرمود و تو اخلاق عظیم و برجسته ای داری (قلم/4) سپس در امر دین و امت به او اختیار داد تا امور بندگانش را تدبیر کند و خداوند عزوجل فرمود: ﴿و مَا آتَاكُمُ الرَّسُول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ و رسول خدا به واسطه ی روح القدس به راه راست هدایت شده و موفق و مؤید بود او در تدبیر امور بندگان خدا نمی لغزد و خطا نمی کند، پس این چنین به آداب خداوند مؤدب است. سپس خداوند عزوجل دو رکعت دو رکعت نماز را واجب کرد که ده رکعت می شد پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله به هر دو رکعت دو رکعت دیگر افزود و به نماز مغرب یک رکعت افزود و آن امر واجب شد که تنها در سفر می توان آن را شکست و نماز مغرب را نمی توان در سفر و غیر سفر شکست خداوند عزوجل تمامی آن ها را صحیح دانست و به این ترتیب نمازهای

ص: 113

ذَلِكَ كُلَّهُ فَصَارَتِ الْفَرِيضَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ثُمَّ سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم النَّوَافِلَ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً مِثْلَى الْفَرِيضَة فَأَجَازَ اللَّهُ عزوجل لَهُ ذَلِكَ وَ الْفَرِيضَةُ وَالنَّافِلَةُ إِحْدَى وَخَمْسُونَ رَكْعَةً مِنْهَا رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْعَتَمَة جَالِساً تُعَدُّ برَكْعَة مَكَانَ الْوَتْرِ وَ فَرَضَ اللَّهُ فِي السَّنَةِ صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم صَوْمَ شَعْبَانَ وَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ مِثْلَى الْفَرِيضَةِ فَأَجَارَ اللَّهُ عزوجل لَهُ ذَلِكَ وَ حَرَّمَ اللَّهُ عزوجل الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا وَحَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الْمُسْكِرَ مِنْ كُلِّ شَرَابِ فَأَجَازَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَ عَافَ رَسُولُ اللَّهِ نَ أَشْيَاءَ وَكَرِهَهَا وَ لَمْ يَنْهَ عَنْهَا نَهْيَ حَرَامٍ إِنَّمَا نَهَى عَنْهَا نَهْرَ إِعَافَةِ وَ كَرَاهَةٍ ثُمَّ رَخَّصَ فِيهَا فَصَارَ الْأَخْذُ رُخَصِهِ وَاجِبَاً عَلَى الْعِبَادِ كَوُجُوبِ مَا يَأْخُذُونَ بِنَهْيِهِ وَ عَزَائِمِهِ وَ لَمْ يُرَخَّصَ لَهُمْ ر سُولُ اللَّهِ فِيمَا نَهَاهُمْ عَنْهُ نَهْيَ حَرَامٍ وَ لَا فِيمَا أَمَرَ بِهِ أَمْرَ فَرْضِ لَازِمٍ فَكَثِيرُ الْمُسْكِرِ مِنَ الْأَشْرِبَةِ نَهَاهُمْ عَنْهُ نَهْيَ حَرَامٍ لَمْ يُرَخُصُ فِيهِ لِأَحَدِ وَ لَمْ يُرَخُصَ رَسُولُ اللَّهِ لِأَحَدِ تَقْصِيرَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ ضَمَّهُمَا إِلَى مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَوجل بَلْ أَلْزَمَهُمْ ذَلِكَ إِلْرَاماً وَاجِباً لَمْ يُرَخِّصُ لِأَحَدٍ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ إِنَّا لِلْمُسَافِرِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُرَخَّصَ شَيْئاً مَا لَمْ يُرَخِّصْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَوَافَقَ أَمْرُ رَسُول اللَّهِ لا أَمْرَ اللَّهِ عزوجل وَ نَهْيُهُ نَهْيَ اللهِ عَزَوجل وَ وَجَبَ عَلَى الْعِبَادِ التَّسْلِيمُ لَهُ كَالتَّسْلِيمٍ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى﴾. (1)

17-4- الصّادق علیه السلام- ﴿إن الله عزوجل أَدَبَ نَبيَّهُ عَلَى مَحَيَّتِهِ فَقَالَ وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ فَوَّضَ إِلَيْهِ فَقَالَ عزوجل وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ قَالَ عَزَوجَلٌ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَوَّضَ إِلَى عَلِيٌّ وَائْتَمَنَهُ فَسَلَّمْتُمْ وَ جَحَدَ النَّاسُ فَوَ اللَّهِ لَنُحِبُّكُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا وَ أَنْ تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا وَ نَحْنُ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ عزوجل مَا جَعَلَ اللَّهُ لِأَحَدِ خَيْراً فِي خِلَافِ أَمْرِنَا﴾. (2)

18-4- أمير المومنين علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَدَبَ نَبَهُ فَأَحْسَن أَدَبَهُ فَقَالَ خُذِ الْعَفْوَ وَأَمُرُ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ فَلَمَّا عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ قَبل أدبهُ قَالَ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ فَلَمَّا اسْتَحْكَمَ لَهُ مِنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَا أَحَبَّ قَالَ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (3)

ص: 114

واجب هفده رکعت شده است. سپس رسول خدا نوافل را سی و چهار رکعت یعنی دو برابر واجب قرار داد و خداوند عزوجل آن را صحیح دانست و نمازهای واجب و نافله، پنجاه و یک رکعت است. از آن جمله دو رکعت نماز شکسته است که بعد از عتمه ثلث اوّل (شب) خوانده می شود و به جای نماز وتر» محسوب می شود خداوند عزوجل در هر سال روزه ی ماه رمضان را واجب کرد و رسول خدا سنت روزه ی ماه شعبان و سه روز از هر ماه را قرار داد که دو برابر واجب است خداوند عزوجل آن را صحیح دانست و اجازه فرمود: خداوند خود شراب را حرام کرد و رسول خدا هر نوع نوشیدنی مست کننده را حرام کرد و خداوند آن را صحیح دانست. رسول خدا اموری را که بد می دانست مکروه قرار داد نه این که آن ها را حرام کند. بنابراین، نهی وارد شده در این امور نهی تحریم نیست بلکه نهی کراهت است سپس جوازی را در آن امور قرار داد که باید با اجازه انجام شود و اجازه گرفتن در این موارد بر بندگان واجب ،شد همانطور که پیروی از نهی و عزیمت بر آنان واجب است اما در اموری که آنان را حرام قرار داده بود، اجازه چنین امری را صادر نکرد در واجبات نیز چنین بود بسیاری از نوشیدنی های مست کننده را با نهی حرام حرام قرار داد، بی آن که اجازه ای در آن باشد و اجازه ی کم کردن دو رکعتی که خود به آن چه خداوند واجب کرده بود افزود را صادر نکرد و فقط به مسافر این اجازه داده شد و احدی نمی تواند در آن چه پیامبر صلی الله علیه و آله اجازه نداده است اجازه ی شکستن و یا کم کردن را بدهد. پس دستور رسول خدا با دستورات خداوند مطابقت دارد و نهی او نهی خداوند عزوجل است و بر بندگان واجب است که همان طور که تسلیم خداوند تبارک و تعالی هستند تسلیم امر او نیز باشند.

17-4- امام صادق علیه السلام- خدای عزوجل پیغمبرش را به محبّت خود تربیت کرد و سپس فرمود: و تو اخلاق عظیم و برجسته ای داری (قلم/4) و آن گاه به او واگذار کرد و فرمود: کسی که از پیامبر صلی الله علیه و آله اطاعت کند خدا را اطاعت کرده (نساء/ 80) سپس امام فرمود پیغمبر خدا کار را به علی واگذار کرد و او را امین شمرد، شما (شیعیان) تسلیم شدید و آن مردم انکار کردند به خدا ما شما را دوست داریم که هرگاه بگوییم بگویید و هرگاه سکوت کنیم سکوت کنید و ما واسطه ی میان شما و خدای عزوجل هستیم خدا برای هیچ کس در مخالفت امر ما خیری قرار نداده است.

18-4- امام علی علیه السلام- خداوند سبحان پیامبرش را با این سخنش ادب آموخت: [به هر حال] با آن ها مدارا کن و عذرشان را بپذیر و به نیکی ها دعوت نما و از جاهلان روی بگردان و با آنان ستیزه مکن]. (اعراف / 119) هنگامی که دانست که او ادب آموخته به او فرمود و تو اخلاق عظیم و برجسته ای داری (قلم/4) و هنگامی که آن چه از رسولش دوست می داشت برای او ثابت و استوار شد فرمود: ﴿و ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾.

ص: 115

19-4- الأئمّة علیهم السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ أَدَبَ نَبِيَّهُ الله فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهُ فَقَالَ خُذِ الْعَفْوَ وَ أَمْرُ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ أَنْزَلَ اللَّهُ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ وَ فَوَّضَ إِلَيْهِ أَمْرَ دِينِهِ فَقَالَ ما أَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَحَرَّمَ اللَّهُ الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا وَ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كُلَّ مُسْكِرٍ فَأَجَازَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ كَانَ يَضْمَنُ عَلَى علیه السلام الْجَنَّةَ فَيُجِيزُ اللَّهُ ذَلِكَ لَهُ وَ ذَكَرَ الْفَرَائِضَ فَلَمْ يَذكُرَ الْجَدَّ فَأَطْعَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم سَهُما فَأَجَارَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ لَمْ يُفَوِّضُ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِ غَيْره﴾. (1)

20-4- الباقر علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ أَدَبَ نَبِيَّه الله حَتَّى إِذَا أَقَامَهُ عَلَى مَا أَرَادَ قَالَ لَهُ وَأَمُرُ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم زَكَاهُ اللَّهُ فَقَالَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ فَلَمَّا رَكَاهُ فَوَّضَ إِلَيْهِ دِينَهُ فَقَالَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَحَرَّمَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ كُلَّ مُسْكِرِ فَأَجَازَ اللَّهُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الصَّلَاةَ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ وقت أوقاتِهَا فَأَجَاز الله له ذلك﴾. (2)

21-4- الباقر علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَدَبَ مُحَمَّداً فَلَمَّا تَأَدَّبَ فَوَّضَ إِلَيْهِ فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَقَالَ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ فَكَانَ فِيمَا فَرَضَ فِي الْقُرْآن فَرَائِضِ الصُّلْب وَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَرَائِضَ الْجَدِّ فَأَجَازَ اللَّهُ ذَلِكَ لَهُ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ تَحْرِيمَ الْخَمْرِ بِعَيْنِهَا فَحَرَّمَ رَسُولُ اللهِ لا تَحْرِيمَ الْمُسْكِرِ فَأَجَازَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَة فَمَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ فَهُوَ بِمَنْزِلَة مَا حَرَّمَ اللَّهُ﴾. (3)

22-4- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ اللهَ خَلَقَ مُحَمَّد طَاهِراً ثُمَّ أَدَبَهُ حَتَّى قَوْمَهُ عَلَى مَا أَرَادَ ثُمَّ فَوَّضَ إلَيْهِ الْأَمْرَ فَقَالَ ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَحَرَّمَ اللَّهُ الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا وَحَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ الْمُسْكِرَ مِنْ كُلِّ شَرَابِ وَ فَرَضَ اللَّهُ فَرَائِضَ الصُّلْب وَ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ الْجَدَّ فَأَجَازَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ وَأَشْيَاءَ ذَكَرَهَا مِنْ هَذَا الْبَاب﴾. (4)

ص: 116

19-4- ائمه علیهم السلام- خداوند تبارک و تعالی پیامبرش را ادب کرد و نیکو ادب کرد و فرمود: [به هر حال با آن ها مدارا کن و عذرشان را بپذیر و به نیکی ها دعوت نما و از جاهلان روی بگردان و با آنان ستیزه مکن] (اعراف/119) و آن گاه که چنین شد خداوند نازل کرد و تو اخلاق عظیم و برجسته ای داری (قلم/4) و او را در امر دینش اختیار داد و فرمود: ﴿و مَا آتَاكُمُ الرَّسُول فَخُذُوهُ ومَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ خداوند خمر را کاملاً حرام کرد و رسول اکرم هر نوع مست کننده را حرام کرد و خداوند آن را پذیرفت. رسول خدا از طرف خداوند بهشت را ضمانت می کرد و خداوند این امر را می پذیرفت خداوند واجبات را ذکر ،کرد اما اجازه ی افزودن چیزی را بر آن نداد. رسول خدا بهره ای بر آن افزود و خداوند پذیرفت و چنین اختیاری به احدی از پیامبران علیهم السلام غیر او عطا نشد.

20-4- امام باقر علیه السلام- به راستی خدا پیغمبرش را پرورش داد تا به آن جا که خواست رسید و به او فرمود و به نیکی ها دعوت نما و از جاهلان روی بگردان و با آنان [ستیزه مکن]. (اعراف/119) و چون رسول خدا چنین کرد خدایش ستود و فرمود و تو اخلاق عظیم و برجسته ای داری. (قلم/4) و چون او را پاک و ستوده کرد دینش را به او وانهاد و فرمود: ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ و خدا شراب انگور را حرام کرد و رسول خدا هر مست کننده را حرام کرد خدا همه را امضاء کرد و خدا فرمان نماز را فروآورد و رسول خدا اوقاتش را معین کرد و خدا امضاء کرد.

21-4- امام باقر علیه السلام- خدای تبارک و تعالی به محمد ادب آموخت و هنگامی که ادب آموخت، به او واگذار کرد و فرمود: ﴿ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ و فرمود: کسی که از پیامبر صلی الله علیه و آله- اطاعت کند خدا را اطاعت کرده است (نساء/80) در نتیجه در میان آن چه در قرآن واجب فرمود واجبات ارث برای فرزندان از صلب بود و رسول خدا واجبات [ارث] جد را واجب نمود و خداوند آن را به او اجازه داد و خداوند در قرآن حرام بودن خود شراب را نازل فرمود سپس رسول خدا مست کننده را حرام کرد و خداوند آن را در چیزهای زیادی به او اجازه داد؛ پس آن چه رسول خدا حرام کرد آن به منزله ی چیزی است که خداوند حرام نمود.

22-4- امام صادق علیه السلام- خداوند محمد را پاک آفرید سپس به او ادب آموخت تا این که او را چنان چه می خواست استوار ساخت. سپس امور را به او واگذار کرد و فرمود: ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾؛ پس خداوند خود شراب را حرام کرد و رسول خدا مست کننده از هر نوشیدنی را حرام کرد و خداوند واجبات [ارث فرزندان را واجب نمود و رسول خدا از ارث] به جد عطا فرمود و خداوند آن را برای او اجازه داد و چیزهایی را از این باب بیان فرمود.

ص: 117

23-4- الرضا علیه السلام- ﴿عَنْ يَاسِرِ الْخَادِمِ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا مَا تَقُولُ فِي النَّفْوِيضِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ أَمْرَ دِينِهِ فَقَالَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَأَمَّا الْخَلْقَ وَالرِّزْقَ فَلا﴾. (1)

24-4- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ زُرَارَةَ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ لِلصَّادِقِ علیه السلام إِنَّ رَجُلًا مِنْ وَلْدِ عَبْدِ اللَّهِ بْن سَبَا يَقُولُ بالتفويض فَقَالَ وَ مَا التَّفْويض قُلْتُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَلَقَ مُحَمَّدَ صلی الله علیه و آله وَعَلِيّا علیه السلام فَفَوَّضَ إِلَيْهِمَا فَخَلَقَا وَرَزَقَا وَأَمَانَا وَأَحْيَيَا فَقَالَ كَذَبَ عَدُوٌّ اللَّهِ إِذَا انْصَرَفْتَ إِلَيْهِ فَاتْلُ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي سُورَة الرَّعْدِ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقَ عَلَيْهِمْ قُلْ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ فَانْصَرَفْتُ إِلَى الرَّجُل فَأَخْبَرْتُهُ فَكَأَنِّي أَلْقَمْتُهُ حَجَراً أَوْ قَالَ فَكَأَنَّمَا خَرِسَ وَ قَدْ فَوَّضَ اللَّهُ عَزَوجِلٌ إِلَى نَبِيِّهِ أَمْرَ دِينِهِ فَقَالَ عزوجل وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما لهاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَقَدْ فَوَّض ذلك إلى الأئمّة علیهم اللسام﴾. (2) 2

* الوِلَايَةُ

1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿يَا ابْنَ عَبَّاس وَكَيْفَ تَنَامُ عَيْنَا قَلْب مَشْغُول يَا ابْنَ عَبَّاس مَلِک جوارحِكَ قَلْبُكَ فَإِذَا أَدْهَاهُ أَمْرُ طَارَ النَّوْمُ عَنْهُ مَا أَنَا ذَا كَمَا تُرَى مِنْ أَوَّلَ اللَّيْلِ اعْتَرَانِي الْفِكْرُ وَ السَّهَرُ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ نَقْضِ عَهْدِ أَوَّل هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُقَدَّرَ عَلَيْهَا نَقْصُ عَهْدِهَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ- أَمَرَ مَنْ أَمَرَ مِنْ أَصْحَابِهِ بِالسَّلَامِ عَلَيَّ فِي حَيَاتِهِ بِإِمْرَة الْمُؤْمِنِينَ فَكُنْتُ أَوَكَّدْ أَنْ أَكُونَ كَذَلِكَ بَعْدَ وَفَاتِهِ يَا ابْنَ عَبَّاس أَنَا أَوْلَى النَّاس بالنَّاس بَعْدَهُ وَلَكِنْ أمُورُ اجْتَمَعَتْ عَلَى رَغْبَة النَّاسِ فِي الدُّنْيَا وَ أمْرِهَا وَنَهْيهَا وَصَرْفِ قُلُوبِ أَهْلِهَا عَنِّى وَأَصْلُ ذَلِكَ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِي كِتَابِهِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكَاً عَظِياً فَلَوْ لَمْ يَكُن ثَوَابُ وَ لَا عِقَابُ لَكَانَ بِتَبْلِيغِ الرَّسُول الله فَرْضٌ عَلَ النَّاسِ اتِّبَاعُهُ وَاللَّهُ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (3)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿عَرفْتُمْ فِي مُنْكِرينَ كَثِير وَ أَحْبَبْتُمْ فِي مُبْغِضِينَ كَثِيرٍ وَقَدْ يَكُونُ حُبّاً لِلَّهِ فِي اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَ حُبّاً فِي الدُّنْيَا فَمَا كَانَ فِي اللَّهِ وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَتَوَابُهُ عَلَى علیه السلام وَ مَا كَانَ لِلدُّنْيَا فَلَيْسَ شَيْءٌ ثُمَّ نَفَضَ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذِهِ الْمُرْجِيَّةَ وَ هَذِهِ الْقَدَرِيَّةَ وَ هَذِهِ الْخَوَارِجَ لَيْسَ مِنْهُمْ أَحَدُ

ص: 118

23-4- امام رضا علیه السلام- یاسر خادم گوید: به امام رضا علیه السلام عرض کردم درباره ی تفویض (اختیار) چه می گویی؟ فرمود: خداوند عزوجل اختیار دینش را به پیامبر صلی الله علیه و آله اعطا کرد و فرمود: ﴿ما آتاكم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ اما در مورد خلقت و روزی چنین نیست».

24-4- امام صادق علیه السلام- ازراره گوید به امام صادق علیه السلام گفتم یک نفر از اولاد عبدالله بن سبا قائل به تفویض است» فرمود تفویض چیست؟ گفتم: «خداوند تبارک و تعالی محمد صلی الله علیه و آله و علی علیه السلام را آفرید. مسأله ی خلق و روزی و مرگ و زندگی را به آن ها واگذار نمود». فرمود: «به خدا دروغ می گوید دشمن خدا وقتی او را دیدی این آیه را برایش بخوان که در سوره ی رعد است آیا آن ها همتایانی برای خدا قرار دادند به خاطر این که آنان همانند خدا آفرینش داشتند و این آفرینش ها بر آن ها مشتبه شده است؟ بگو خدا خالق همه چیز است و اوست یکتا و پیروز ...» (رعد/16) من پیش او رفتم و این آیه را خواندم مثل این که دهانش با سنگ بسته شد (یا) مثل این که سنگ شد خداوند به پیامبر صلی الله علیه و آله امر دین را واگذار نموده و فرموده است: ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ او نیز این مقام را به ائمه تفویض نموده است.

* ولایت

1- امام علی علیه السلام- ای پسر عباس چگونه خواب می رود چشمان قلبی که مشغول است؟ ای پسر عباس حکمران اعضا و جوارح تو قلب توست و هنگامی که امری هولناک آن را به خود مشغول سازد خواب از آن می پرد من همانم همان گونه که می بینی از اول شب دچار فکر و بیداری شب شده ام؛ به خاطر عهدشکنی اول این امّت که گذشت و عهدشکنیشان بر آن ها مقدر شده است. رسول خدا در زمان حیاتش به اصحابش دستور داد که بر من به عنوان امیرمؤمنان سلام کنند و من بعد از وفات او تأکید داشتم که این گونه باشم پسر عباس! من بعد از او سزاوارترین مردم نسبت به مردم هستم اما اموری دست به دست هم داد تا مردم به دنیا و امر و نهی آن تمایل داشته باشند و قلب های اهل دنیا از من منصرف شود و اساس آن، همان چیزی است که خدای عزوجل در کتابش فرمود: یا این که نسبت به مردم [پیامبر صلی الله علیه و آله و خاندانش]، و بر آن چه خدا از فضلش به آنان بخشیده حسد می ورزند؟ ما به آل ابراهیم که یهود از خاندان او هستند نیز کتاب و حکمت دادیم و حکومت عظیمی در اختیار آن ها [پیامبران علیهم السلام بنی اسرائیل] قرار دادیم. (نساء/54) پس اگر ثواب و عقابی نبود به سبب تبلیغ رسول الله تبعیت از او بر مردم واجب بود. خدای عزوجل می فرماید: ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾.

2- امام صادق علیه السلام- بشیر دهان از امام صادق علیه السلام نقل می کند که فرمود شما حق مار شناختید در حالی که گروه کثیری حق ما را نشناختند شما ما را دوست می دارید در صورتی که گروهی بسیار ما را دشمن می دارند گاهی محبّت برای خدا و رسولش هست ولی گاهی برای دنیا می باشد؛ اگر محبت برای خدا و رسول باشد پاداش آن بر خداوند است و اگر برای دنیا باشد ارزشی ندارد مرجئه و قدریه و خوارج هر کدام ادعا می کنند که حق با ما می باشد ولی شما به

ص: 119

إلَّا يَرَى أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ وَإِنَّكُمْ إِنَّمَا أجَبْتُمُونَا فِي اللهِ ثُمَّ تَنَا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾. (1)

3- الباقر علیه السلام- ﴿سَارِعُوا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَحَدِيثُ وَاحِدٌ فِي حَلَالِ وَ حَرَامٍ تَأْخُذُهُ عَنْ صَادِقِ خَيْرُ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا حَمَلَتْ مِنْ ذَهَبَ وَ فِضَّة وَ ذَلِكَ أَنَّ اللهَ يَقُولُ مَا آتَاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ إِنْ كَانَ عَلِى لَيَأْمُرُ بِقِراءَة الْمُصْحَفِ﴾. (2)

4- أمير المومنين علیه السلام- ﴿قال أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام بَعْدَ وَفَاة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ بِصَوْتِ عَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهُ أَضَلَّ أَعْمَاهُمْ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسَ يَا أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام لِمَ قُلْتَ مَا قُلْتَ قَالَ قَرَأْتُ شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ لَقَدْ قُلْتَهُ لِأَمْرِ قَالَ نَعَمْ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ كِتَابِهِ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَتَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ اسْتَخْلَفَ أَبَا بَكْر قَالَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَوْصَى إِنَّا إِلَيْكَ قَالَ فَهَنَّا بَايَعْتَنِي قَالَ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى أبي بَكْر فَكُنْتُ مِنْهُمْ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام كَمَا اجْتَمَعَ أَهْلُ الْعِجْل عَلَى الْعِجْلِ، هَاهُنَا فُتِنْتُمْ، وَ مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتِ لا يبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يُرْجِعُونَ﴾. (3)

خاطر خداوند و رضای او به ما متوجه شدید و سخنان ما را باور کردید و بعد این آیات شریفه را تلاوت کردند که اطاعت کنید خدا را و اطاعت کنید پیامبر خدا و اولوالأمر [اوصیای پیامبر صلی الله علیه و آله] را!. (نساء/59) کسی که از پیامبر صلی الله علیه و آله اطاعت کند خدا را اطاعت کرده (نساء/80) اگر خدا را دوست می دارید از من پیروی کنید تا خدا [نیز] شما را دوست بدارد. (آل عمران /31)

3- امام باقر علیه السلام- در کسب دانش بشتابید سوگند به آن که جانم به دست اوست هر آینه یک حدیث در مورد حلال و حرام که از شخص امین و راستگویی بگیری از دنیا و آن چه طلا و نقره در آن است بهتر است و این جاست که خدا می فرماید ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ و عَلَى علیه السلام پیوسته به قرائت قرآن فرمان می داد.

4- امام علی علیه السلام- بعد از وفات رسول خدا امیرالمؤمنین در مسجد در حالی که مردم جمع شده بودند با صدای بلند فرمود کسانی که کافر شدند و مردم را از راه خدا بازداشتند، خداوند اعمالشان را نابود می کند (محمد ابن عباس رحمه الله علیه به او گفت ای ابا الحسن به چه دلیل این سخن را گفتی؟ فرمود: بخشی از قرآن را خواندم گفت آن را به خاطر مسأله ای گفتی»؟ فرمود: «بله! خداوند در کتابش می فرماید ﴿و ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾، آیا بر رسول خدا شهادت می دهی که فلانی را جانشین خود قرار داد»؟ ابن عباس رحمه الله علیه گفت: از رسول خدا نشنیدم که جز به تو وصیت .کند فرمود: پس چرا با من بیعت نکردی؟! گفت: «مردم دور او جمع شدند و من از آن ها بودم امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود: همان گونه که در زمان موسی اهل گوساله دور گوساله جمع شدند؛ شما هم این جا مورد آزمایش قرار گرفتید؛ مثل شما است همانند کسی که آتشی افروخته تا در بیابان تاریک راه خود را پیدا کند ولی هنگامی که آتش اطراف او را روشن ساخت خداوند [طوفانی می فرستد و آن را خاموش می کند و در تاریکی های وحشتناکی که چشم کار نمی کند، آن ها را رها می سازد]. آن ها کران گنگ ها و کورانند لذا [از راه خطا] بازنمی گردند! (بقره/17)

فَوَّضَ إِلَى مُحَمَّدِ أَمْرَ دِينِهِ فَقَالَ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَمَا كَانَ مُفَوَّضاً إِلَى مُحَمَّدِ اللهُ فَقَدْ فُوِّضَ إِلَيْنَا﴾. (1)

2-5- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلی الله علیه و آله كَانَ يُفَوِّضُ إِلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَوَّضَ إِلَى سُلَيْمَانَ مُلْكَهُ فَقَالَ هذا عَطَاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَإِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إِلَى مُحَمَّ نَبِيِّهِ فَقَالَ ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَقَالَ رَجُلُ إِنَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ مُفَوَّضاً إِلَيْهِ فِي الزَّرْعِ وَ الصَّرْع فَلَوَى جَعْفَر عَنْهُ عُنُقَهُ مُغْضَبًا فَقَالَ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَاللَّهِ فِي كُلِّ شیء﴾. (2)

3-5- الصّادق علیه السلام ﴿عَنْ زَيْدِ الشَّحَامِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالَ أَعْطَى سُلَيْمَانَ مُلْكَاً عَظِيماً ثُمَّ جَرَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي رَسُول اللَّهِ و فَكَانَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَا شَاءَ مَنْ شَاءَ وَ يَمْنَعَ مَنْ شَاءَ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَفْضَلَ مِمَّا أَعْطَى سُلَيْمَانَ لِقَوْلِهِ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (3)

4-5- الصّادق علیه السلام- ﴿مَا أَعْطَى اللَّهُ نَبيّاً شَيْئاً إِلَّا وَقَدْ أَعْطَاهُ مُحَمَّد صلی الله علیه و آله قَالَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ علیه السلام فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكَ بِغَيْرِ حِسابٍ وَ قَالَ لِمُحَمَّدِ ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (4)

5-5- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ: أَولَمَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى علیه السلام وَلِيمَة عَلَى بَعْضٍ وَلْدِهِ فَأَطْعَمَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامِ الْفَالُوذَجَاتِ فِي الْجِفَانِ فِي الْمَسَاجِدِ وَ الْأَرْقَة فَعَابَهُ بِذَلِكَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَبَلَغَهُ الله ذَلِكَ فَقَالَ مَا آتَى اللَّهُ عَزَوَجَلَّ نَبِيَا مِنْ أَنْبِيَائِهِ شَيْئًا إِلَّا وَ قَدْ أَتَى مُحَمَّد صلی الله علیه و آله مِثْلَهُ وَ زَادَهُ مَا لَمْ يُؤْتِهِمْ قَالَ لِسُلَيْمَانَ هَذا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ وَ قَالَ لِمُحَمَّدِ صلی الله علیه و آله و ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (5)

ص: 122

محمد واگذار کرد و فرمود: ﴿و ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾؛ پس آن چه به محمد واگذار شده بعد از او به ما واگذار شده است.

2-5- امام صادق علیه السلام- اسماعیل بن عبدالعزیز گوید: امام باقر به من فرمود: خداوند به سلیمان بن داود ان اشیایی را واگذاشت به او فرمود و به او گفتیم این عطای ما است به هرکس می خواهی و صلاح می بینی ببخش و از هرکس می خواهی امساک کن و حسابی بر تو نیست [ تو امین هستی] (ص/39) این عطای ماست منت گذار و به کسی تعلیم نمایا بدون حساب نگهدار و به پیامبر صلی الله علیه و آله نیز واگذار کرده است و فرمود: ﴿ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ هرچه به پیامبر صلی الله علیه و آله واگذار شده آن جناب در اختیار ما نهاده است. هر که را خدا بخواهد هدایت نماید به او شرح صدر و سینه ای گشاده برای پذیرش اسلام می دهد و هر که را بخواهد گمراه کند دلی تنک و سینه ای گرفته می دهد.

3-5- امام صادق علیه السلام- زید شحام گوید: از امام صادق علیه السلام درباره ی قول خداوند متعال [و به او گفتیم]: این عطای ما است به هرکس می خواهی [و صلاح می بینی] ببخش، و از هرکس می خواهی امساک ،کن و حسابی بر تو نیست [ تو امین هستی] (ص/39) پرسیدم». فرمود: «خدا به سلیمان رحمه الله علیه سلطنت بزرگی داد و این آیه درباره ی اوست سپس این آیه درباره ی رسول خدایی جاری گشت پس برای او رواست که هرچه خواهد به هر که خواهد ببخشد و از هرکه خواهد باز گیرد و خدا به او پیامبر صلی الله علیه و آله بهتر از آن چه به سلیمان علیه السلام داد عطا فرمود زیرا فرموده است: ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ پس اختیارات جناب سلیمان رحمه الله علیهنسبت به مال دنیا و اختیارات رسول خدا نسبت به امر و نهی بندگان در امور دینی است.

4-5- امام صادق علیه السلام- خداوند هرچه به پیامبران علیهم السلام پیشین داده به حضرت محمد نیز مانند آن را عنایت کرده و افزون بر آن نیز داده است به سلیمان فرموده است و به او گفتیم]: این عطای ماست به هرکس می خواهی [و صلاح می بینی] ببخش و از هرکس می خواهی امساک کن، و حسابی بر تو نیست تو امین هستی] (ص /39) و به حضرت محمد و فرموده است: ﴿فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾.

5-5- امام کاظم علیه السلام- علی بن حکم از بعضی از اصحاب ما روایت می کند امام کاظم علیه السلام در ولیمه ی یکی از فرزندان خود سه روز اهل مدینه را غذا داد؛ در مساجد و بازارها در دیگ های بزرگ حلوا می داد یکی از اهل مدینه بر این کار امام خرده گرفت سخن او را امام شنید. فرمود: «خداوند هر چه به پیامبران علیهم السلام پیشین داده به حضرت محمد صلی الله علیه و آله نیز مانند آن را عنایت کرده و اضافی نیز داده است. به سلیمان رحمه الله علیه فرموده است و به او گفتیم این عطای ما است به هرکس می خواهی [و صلاح می بینی ببخش و از هرکس می خواهی امساک کن و حسابی بر تو نیست [تو امین هستی] (ص/39) و به حضرت محمد فرموده است: ﴿فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾.

ص: 123

6-5- الكاظم علیه السلام- ﴿وَ اللَّهِ أُوتِينَا مَا أُوتِيَ سُلَيْمَانُ علیه السلام وَ مَا لَمْ يُؤْتَ سُلَيْمَانُ وَ مَا لَمْ يُؤْتَ أَحَدُ من الْعَالَمِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِي قِصَّة سُلَيْمَانَ هذا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ قَالَ فِي قِصَّة مُحَمَّدِ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾. (1)

7-5- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ زَيْدِ الشَّحَامِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالَ أَعْطَى سُلَيْمَانَ مُلْكَاً عَظِيماً ثُمَّ جَرَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي رَسُولِ اللَّهِ فَكَانَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَا شَاءَ مَنْ شَاءَ وَ يَمْنَعَ مَنْ شَاءَ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ أَفْضَلَ مِمَّا أَعْطَى سُلَيْمَانَ لِقَوْلِهِ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾.(2)

6-5- امام کاظم علیه السلام- به خدا قسم آن چه به سلیمان علیه السلام داده شده به ما نیز داده شده و چیزهایی که به سلیمان هم نداده و نه به احدی از جهانیان خداوند در داستان سلیمان می فرماید و به او گفتیم این عطای ما است، به هرکس می خواهی [و صلاح می بینی] ببخش، و از هرکس می خواهی امساک کن و حسابی بر تو نیست [تو امین هستی]! (ص/39) و در داستان محمد می فرماید ﴿ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾.

7-5- امام صادق علیه السلام- زید بن شحام گوید: از امام صادق علیه السلام درباره ی قول خداوند متعال ﴿هذا عَطاؤنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكَ بِغَيْرِ حِساب﴾؛ [و به او گفتیم]: این عطای ما است، به هرکس می خواهی [و صلاح می بینی] ،ببخش و از هرکس می خواهی امساک کن و حسابی بر تو نیست [تو امین هستی] (ص /39) پرسیدم فرمود: «خدا» به سلیمان سلطنت بزرگی داد و این آیه درباره ی اوست سپس این آیه درباره ی رسول خدا جاری گشت پس برای او رواست که هرچه خواهد، به هر که خواهد ببخشد و از هر که خواهد باز گیرد و خدا به او بهتر از آن چه به سلیمان علیه السلام داد عطا فرمود، زیرا فرموده است ﴿ما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾.

يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ فَجَعَلَهَا اللَّهُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْ قُرَيْشٍ مَعَ النَّبِيِّ وَ صَدَّقَ وَأَخْرَجَ أَيْضاً عَنْهُمُ الْمُهَاجِرِينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ مِنَ الْعَرَب لِقَوْلِهِ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ لِأَنَّ قُرَيْشَاً كَانَتَ تَأْخُذُ دِيَارَ مَنْ هَاجَرَ مِنْهَا وَأَمْوَالَهُمْ وَلَمْ تَكُن الْعَرَبُ تَفْعَلُ ذَلِكَ بِمَنْ هَاجَرَ مِنْهَا ثُمَّ أَثْنَى عَلَى الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ جَعَلَ لَهُمُ الْخُمُسَ وَبَرَأَهُمْ مِنَ النِّفَاقِ بِتَصْدِيقِهِ إِيَّاهُمْ حِينَ قَالَ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ لَا الْكَاذِبُونَ ثُمَّ أَثْنَى عَلَى الْأَنْصَارِ وَذَكَرَ مَا صَنَعُوا حُبَّهُمْ لِلْمُهَاجِرِينَ وَإِيثَارَهُمْ إِيَّاهُمْ وَأَنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَاجَةً يَقُولُ حَزَارَةً مِمَّا أُوتُوا يَعْنِي الْمُهَاجِرِينَ دُونَهُمْ فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ وَ الَّذِينَ تَبَوَّوْا الدَّارَ وَ الْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بهِمْ خَصَاصَةً وَ مَنْ يُوقَ شُحَ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ قَدْ كَانَ رِجَالُ اتَّبَعُوا النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَدْ وَتَرَهُمُ الْمُسْلِمُونَ فِيمَا أَخَذُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَكَانَتْ قُلُوبُهُمْ قَدِ امْتَلَاتِ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا حَسُنَ إِسْلَامُهُمْ اسْتَغْفَرُوا لِأَنْفُسِهِمْ مِمَّا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ الشِّرْكِ وَ سَأَلُوا اللَّهَ أَنْ يَذْهَبَ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الْغِلَّ لِمَنْ سَبَقَهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ وَاسْتَغْفَرُوا لَهُمْ حَتَّى يُحَلَّلَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ وَصَارُوا إِخْوَانَا لَهُمْ فَأَثْنَى اللَّهُ عَلَى الَّذِينَ قَالُوا ذَلِكَ خَاصَّةٌ فَقَالَ وَالَّذِينَ جَاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَل فِي قُلُوبِنَا غِلَّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ أَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ عَامَّةً مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى قَدْرِ حَاجَتِهِمْ فِيمَا يَرَى لِأَنَّهَا لَمْ تُخَمَّرْ فَتُقْسَمَ بِالسَّوِيَّةِ وَ لَمْ يُعْطِ أَحَداً مِنْهُمْ شَيْئاً إِلَّا الْمُهَاجِرِينَ مِنْ قَرَيْشَ غَيْرَ رَجُلَيْنِ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا سَهْلَ بَنْ حُنَيْفٍ وَ لِلْآخَرِ سِمَاك بْنُ خَرَشَة أَبُو دُجَانَةَ فَإِنَّهُ أَعْطَاهُمَا لِشِدَّة حَاجَة كَانَتْ بِهِمَا مِنْ حَقِّهِ وَ أَمْسَكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ أَمْوَالِ بَنِي قُرَيْظَةَ وَ النَّصِيرِ مَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ خَيْلُ وَ لَا رِكَابُ سَبْعَ حَائِطِ لِنَفْسِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يُوجَفْ عَلَى فَدَكَ خَيْلُ أَيْضاً وَ لَا رِكَابُ وَ أَمَّا خَيْبَرُ فَإِنَّهَا كَانَتْ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِ-نَ الْمَدِينَة وَ هِيَ أَمْوَالُ الْيَهُودِ وَلَكِنَّهُ أو جفَ عَلَيْهَا خَيْلُ وَ رَكَابُ وَ كَانَتْ فِيهَا حَرْبُ فَقَسَمَهَا عَلَى قِسْمَة بَدْرٍ فَقَالَ اللَّهُ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلِهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَ المُساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ كَيّ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَهَذَا سَبِيلُ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِمَّا أوجف عَلَيْهِ خَيْلُ وَ رَكَابُ وَقَدْ قَالَ على بن أبي طالب علیه السلام ما زِلْنَا نَقْبِضُ سَهْمَنَا بِهَذِهِ الْآيَة الَّتِي أَولَهَا تَعْلِيمُ وَآخِرَهَا تَحَرُّجُ حَتَّى

ص: 126

الصَّادِقُون؛ پس خداوند این اموال را مخصوص افرادی از قریش ساخت که در مهاجرت پیامبر صلی الله علیه و آله را همراهی کرده بودند و صداقت خود را در ایمان نشان داده بودند مهاجران عرب را که از قریش نبودند از شمار اختصاص یافتگان به این اموال رانده شدند؛ زیرا فقط قریشیان بودند که خانه ها و اموال مسلمانانی را که از مکه مهاجرت می کردند تصاحب می نمودند و سایر اعراب چنین برخوردی با مهاجران نداشتند. سپس مهاجرانی که خمس به آن ها داد را مورد ستایش قرار داد و با درست گفتار معرفی کردن آن ها ایشان را از نفاق تبرئه نمود آن جا که می فرمود: ﴿أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُون﴾، نه دروغ گفتار. آن گاه انصار را مورد تمجید و ستایش قرار داد و نیک رفتاری و خوش برخوردی و محبت آنان را نسبت به مهاجران یادآوری کرد و ایثاری را که نسبت به مهاجران نموده بودند و در دل خود هیچ تقاضایی در این باره نداشتند و از اموال و غنائمی که به آن ها (مهاجران) داده شده بود و چیزی نصیب انصار نگشته بود هیچ ناراحتی و کینه ای به دل نگرفته بودند خداوند به خوبی آن ها را ستوده و فرمود: ﴿وَ الَّذِينَ تَبَوَّوُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾؛ به طور قطع کسانی نیز بودند که از پیامبر صلی الله علیه و آله پیروی نمودند ولی به خاطر اموالی که از آنان به غنیمت گرفته بودند؛ از امت ایشان دلخون و انتقام جو بودند و دلشان از مسلمانان پر از خشم شده بود، چون بیشتر با اسلام آشنا گشتند و به خوبی مسلمان شدند از این که در روزگاری که مشرک بودند چنین حالتی داشتند آمرزش خواستند و از خداوند متعال تمنا نمودند که کینه دل هایشان را نسبت به آن مسلمانان که قبل از آن ها ایمان آورده بودند بزداید و برای آن ها نیز طلب مغفرت کردند تا این که عقده های دلشان گشوده شد و با همان ها یکدل و برادر گشتند و از این که این افراد چنین گفتند خدا آنان را مورد ستایش و تمجید ویژه ی خود قرار داد و فرمود: ﴿وَالَّذِينَ جَاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَل في قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحیم پس رسول خدا به همه مهاجران قریش به اندازه نیازشان که تشخیص می داد عطا فرمود؛ زیرا آن مال به عنوان خمس داده نشد تا برابر تقسیم گردد و از آن به هیچ کس جز مهاجران قریش چیزی پرداخت نشد مگر به دو تن از انصار که نام یکی سهل بن حنیف و نام دیگری سماک بن خرشه- ابودجانه- بود و پیامبر صلی الله علیه و آله برای این دو از سهم خود به خاطر نیاز شدیدی که داشتند عطا فرمود پیامبر صلی الله علیه و آله از اموال تصاحب ش-ده بنی قریظه و بنی نضیر که بدون رنج و بدون [حمله ی رزمندگان] اسب سوار و شترسوار به دستش آمده بود، هفت باغ را برای خویش نگه داشت زیرا فدک نیز همین طور به دست آمده بود. اما فاصله خیبر از مدینه، سه روز بود و از آن یهودیان بود که با حمله مسلمانان به دست آمده و برای تصرف آن جنگ رخ داد. از این رو پیامبر صلی الله علیه و آله آن را مانند غنائم جنگ بدر تقسیم فرمود و خدای عزوجل فرموده است: ﴿ما أَفاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُول وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾؛ این بود راه روش مصرف آن چیزی که خداوند در سایه تلاش و حمله ی رزمندگان اسب سوار و شترسوار، عاید

ص: 127

جَاءَ خُمُسُ السُّوس وَ جُنْدَيْسَابُورَ إِلَى عُمَرَ وَأَنَا وَ الْمُسْلِمُونَ وَالْعَبَّاسُ عِنْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ لَنَا إِنَّهُ قَدْ تَتَابَعَتْ لَكُمْ مِنَ الْخُمُسِ أَمْوَالُ فَقَبَضْتُمُوهَا حَتَّى لَا حَاجَةَ بِكُمُ الْيَوْمَ وَ بِالْمُسْلِمِينَ حَاجَةً وَ خَلَلُ فَأَسْلِفُونَا حَقَّكُمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِقَضَائِهِ مِنْ أَوَّل شَيْءٍ يَأْتِي الْمُسْلِمِينَ فَكَفَفْتُ عَنْهُ لِأَنَّى لَمْ آمَنْ حِينَ جَعَلَهُ سَلَفَا لَوْ الْحَحْنَا عَلَيْهِ فِيهِ أَنْ يَقُولَ فِي خُمُسِنَا مِثْلَ قَوْلِهِ فِي أَعْظَمَ مِنْهُ عَلَى مِيرَاثَ نَبِيِّنَا حِينَ الْحَحْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ لَا

. تَعْتَمِرْ فِي الَّذِي لَنَا يَا عُمَرُ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَثْبَتَهُ لَنَا بِأَثْبَتَ مِمَّا أَثْبَتَ بِهِ الْمَوَارِيثَ بَيْنَنَا فَقَالَ عُمَرُ وَ أَنْتُمْ أَحَقُّ مَنْ أَرْفَقَ الْمُسْلِمِينَ وَ شَفَعَنِي فَقَبَضَهُ عُمَرُ ثُمَّ قَالَ لَا وَاللَّهِ مَا أَتَاهُمْ مَا يَقْضِينَا حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ ثُمَّ مَا قَدَرْنَا عَلَيْهِ بَعْدَهُ ثُمَّ قَالَ عَلَى الَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى رَسُولِهِ الصَّدَقَةَ فَعَوَّضَهُ مِنْهَا سَهْماً مِنَ الْخُمُسِ وَ حَرَّمَهَا عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ خَاصَّةً دُونَ قَوْمِهِمْ وَأَسْهَمَ لِصَغِيرِهِمْ وَ كَبِيرِهِمْ وَ ذَكَرِهِمْ وَ أَنْتَاهُمْ وَ فَقِيرِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا أَعْطُوا سَهْمَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَرَابَةُ نَبِيِّهِمُ الَّتِي لَا تَزُولُ عَنْهُمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُ مِنَّا وَجَعَلَنَا مِنْهُ فَلَمْ يُعْطِ رَسُولُ اللَّهِ أَحَداً مِنَ الْخُمُسِ غَيْرَنَا وَ غَيْرَ حُلَفَائِنَا وَ مَوَالِينَا لِأَنَّهُمْ مِنَّا وَ أَعْطَى مِنْ سَهْمِهِ نَاساً لِحْرَمِ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ مَعُونَةً فِي الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمْ فَقَدْ أَعْلَمُتُكَ مَا أَوْضَحَ اللَّهُ مِنْ سَبِيلِ هَذِهِ الْأَنْفَالِ الْأَرْبَعَةِ وَ مَا وَعَدَ مِنْ أَمْرِه فِيهِمْ وَ نَوَّرَهُ بِشِفَاءٍ مِنَ الْبَيَانِ وَ ضِيَاءٍ مِنَ الْبُرْهَانِ جَاءَ بِهِ الْوَحْنُ الْمُنْزَلُ وَ عَمِلَ بِهِ النَّبِيُّ الْمُرْسَلُ فَمَنْ حَرَّفَ كَلَامَ اللَّهِ أَوْ بَدَلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ وَ عَقَلَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَيْهِ وَ اللَّهُ حَجِيجُهُ فِيهِ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةً اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّوُا الدَّارَ وَ الْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً بِمَا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (9)

ص: 128

پیامبرش کرده بود و علی بن ابی طالب علیه السلام فرموده که ما به حکم همین آیه که آغارش تعلیم و پایانش هدیه است سهم خود را دریافت می کردیم تا زمانی که خمس غنایم شوش و خبری شاپور به دست عمر رسید من و سایر مسلمانان و عباس نزد او بودیم عمر به او گفت به راستی تا کنون پیاپی برای شما خمس اموال رسیده و شما آن ها را دریافت نموده اید به طوری که امروز دیگر به آن نیازی ندارید در حالی که مسلمانان دیگر نیازمندند پس سهم خودتان را از این اموال به عنوان قرض سلف به ما بدهید تا نخستین چیزی که در آینده خدا برای مسلمانان برساند آن را پرداخت کنیم من از پاسخ دادن به او خودداری کردم؛ زیرا از این ترسیدم که چون آن را به عنوان قرض سلفی تقاضا کرده، اگر درباره ی حق خمس خودمان به او پافشاری نمایم اصل حق ما را در خمس انکار کند و همان را گوید که درباره ی حق بزرگتر از آن گفت که همان میراث خلافت پیامبر صلی الله علیه و آله بود که وقتی درباره ی آن پافشاری ورزیدیم به انکار آن پرداخت ولی عبّاس به او گفت ای عمر حق ما را ندیده مگیر؛ زیرا خداوند آن را ثابت تر از قانون ارث بین ما مقرر داشته است عمر گفت: «شما از هر کس دیگر سزاوارترید که به مسلمانان لطف و ارفاق نمایید سپس مرا واسطه ی این کار ساخت و آن اموال را گرفت. آن گاه علی فرمود: به خدا سوگند دیگر مالی برای آن ها نرسید تا قرض ها را بپردازد و عمر از دنیا رفت و بعد از او هم دیگر ما نتوانستیم به حق خود دست یابیم. سپس علی علیه السلام فرمود: «به راستی خداوند زکات را بر رسول خود حرام کرد و به جای آن سهمی از خمس برای او اختصاص داد و زکات را به خصوص بر خانواده ی او اهل بیت او حرام ساخت و نه بر قوم و تبار پیامبر صلی الله علیه و آله و از خمس سهمی بر خردسال و سالخورده و مرد و زن و بینوا و حاضر و غایب آن ها اختصاص داد و این سهم را به این سبب به آن ها اختصاص داد که خویشاوندان پیامبر خدا هستند و این سهم برای ایشان همیشگی و زوال ناپذیر است. سپاس خداوندی را که پیامبر صلی الله علیه و آله را از ما و ما را از پیامبر صلی الله علیه و آله قرار داد. رسول خدا از خمس به هیچ کس جز ما و همپیمانان و موالی ما چیزی نداد؛ زیرا آنان هم از ما به شمار می آیند و از سهم خود به مردمی داد که بین او با آنان حرمتی بود تا کمکی باشد برای مسائلی که بین آن ها وجود داشت پس به طور قطع من آن چه را خداوند درباره ی مصرف انفال چهارگانه توضیح داده و آن چه را با فرمان خود درباره ی آن ها و عده فرموده و با بیان شافی و برهان درخشان بیان نموده و وحی بر آن نازل شده و پیامبر صلی الله علیه و آله مرسل به آن عمل کرده است به تو آگاهی دادم. پس هر که فرمایش خدا را تحریف نماید یا پس از آن که آن را شنید و فهمید تغییرش دهد گناه آن بر گردن خود اوست و طرف او در آن کار خود خداست. والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

و برای [نیازمندان از] کسانی است که در این سرا (سرزمین مدینه) و در سرای ایمان پیش از مهاجران مسکن گزیدند و کسانی را که به سویشان هجرت کنند دوست می دارند و در دل خود نیازی به آن چه به مهاجران داده شده احساس نمی کنند و آن ها را بر خود مقدم می دارند هرچند خودشان بسیار نیازمند باشند؛ و کسانی که از بخل و حرص نفس خویش بازداشته شده اند رستگارانند. (9)

ص: 129

اللهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْاً وَلَا تَرَى قَوْلَ اللَّهِ لِمُحَمَّدِ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ قَالَ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ الدِّينُ هُوَ الْحُبُّ وَالْحُبُّ هُوَ الدِّينُ﴾. (1)

(آل عمران /31) آیا ندیده ای فرمایش پروردگار را برای حضرت محمد حبیبش [که فرمود]: ایمان را محبوب شما قرار داده و آن را در دلهایتان زینت بخشیده. (حجرات/7) و خداوند فرمود: ﴿يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِم﴾. سپس فرمود: دین عبارت از حب و حب و دوستی همان دین است.

4-3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿قَدْ فَرَضَ اللَّهُ التَّحَمُّلَ عَلَى الْأَبْرَارِ فِي كِتَابِ اللَّهِ قِيلَ وَمَا التَّحَمُّلُ قَالَ إذَا كَانَ وَجْهُ آثَرَ مِنْ وَجْهِهِ الْتَمَسْتَ لَهُ وَ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ وَ قَالَ لَا تَسْأَثِرُ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنكَ﴾. (1)

5-3- الصّادق علیه السلام- ﴿زَيْدُ الزَّرَّادُ فِي أَصْلِهِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام نَخْشَى أَنْ لَا نَكُونَ مُؤْمِنِينَ قَالَ وَ لِمَ ذَاكَ فَقُلْتُ وَ ذَلِكَ أَنَّا لَا نَجِدُ فِينَا مَنْ يَكُونُ أَخُوهُ عِنْدَهُ آثَرَ مِنْ دِرْهَمِهِ وَ دِينَارِهِ وَ نَجِدُ الدِّينَارَ وَالدَّرْهَمَ آثَرَ عِنْدَنَا مِنْ أَحْ قَدْ جَمَعَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ مُوَالَاةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام فَقَالَ كَلَّا إنَّكُمْ مُؤْمِنُونَ وَلَكِنْ لَا تُكْمِلُونَ إِيمَانَكُمْ حَتَّى يَخْرُجَ قَائِمُنَا فَعِنْدَهَا يَجْمَعُ اللَّهُ أَعْلَامَكُمْ فَتَكُونُونَ مُؤْمِنِينَ كَامِلِينَ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ مُؤْمِنُونَ كَامِلُونَ إِذَا لَرَفَعَنَا اللَّهُ إِلَيْهِ وَأَنْكَرْتُمْ الْأَرْضَ وَأَنْكَرْتُمُ السَّمَاءَ بَلْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ فِي الْأَرْضِ فِي أَطْرَافِهَا مُؤْمِنِينَ مَا قَدْرُ الدُّنْيَا كُلَّهَا عِنْدَهُمْ يَعْدِلُ جَنَاحَ بَعُوضَة إِلَى أَنْ قَالَ اللهُمُ الْبَرَرَةُ بِالْإِخْوَانِ فِي حَالَ الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ وَ الْمُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ فِي حَالِ الْعُسْرِ كَذَلِكَ وَصَفَهُمُ اللهُ فَقَالَ وَيُؤْثِرُونَ الْآيَةَ إِلَى أَنْ قَالَ جليتُهُمْ طُولُ السُّكُوتِ بِكَثْمَانِ السِّرِّ وَالصَّلَاةُ وَالزَّكَاةَ وَالْحَجُّ وَالصَّوْمُ وَالْمُوَاسَاةُ لِلْإِخْوَانِ فِي حَالَ الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ﴾. (2)

6-3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أنَّ النبي صَلَّى وَتَفَرَّقَ النَّاسُ فَبَقِيَ أَنْصَارِيُّ وَ ثَقَفِيُّ فَقَالَ لَهُمَا قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ لَكُمَا حَاجَةَ تُريدَانِ أَنْ تَسْأَلَانِى عَنْهَا فَإِنْ شِئْتُمَا أَخْبَرْتُكُمَا بِحَاجَتِكُمَا قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَانِي وَإِنْ شِئْتُمَا فَاسْأَلَا فَقَالَا نُحِبُّ أَنْ تُخْبرَنَا بِهَا قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ أَجْلَى لِلْعَمَى وَأَثْبَتْ لِلْإِيمَانِ فَقَالَ يَا أَخَا الْأَنْصَارِ إِنَّكَ مِنْ قَوْمٍ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ أَنْتَ قَرَوِيُّ وَ هَذَا بَدَوِيُّ أَ فَتُؤْثِرُهُ بالْمَسْأَلَة قَالَ نَعَمْ قَالَ أَمَّا أَنْتَ يَا أَخَا ثَقِيفِ فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلْنِي عَنْ وُضُوئِكَ وَصَلَاتِكَ وَمَا لَكَ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْأَجْرِ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ وَأَمَّا أَنْتَ يَا أَخَا الْأَنْصَارِ فَجِئْتَ تَسْأَلْنِي عَنْ حَجِّكَ وَعُمْرَتِكَ وَ مَا لَكَ فِيهِمَا وَ أَخْبَرَهُ الله بِفَضْلِهِمَا﴾. (3)

ص: 134

4-3- امام علی علیه السلام- حسین بن سعید در کتاب مؤمن از امام علی علیه السلام نقل می کند که فرموده است خداوند تحمّل را بر ابرار در کتاب خدا واجب کرده است گفته شد تحمل چیست؟ فرمود: وقتی که قصد و حاجت تو از قصد و حاجت او بیشتر باشد برای او بخواهی». و در مورد سخن خدای عزوجل: ﴿وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾، فرمود: «چیزی را که او به آن از تو محتاج تر است ویژه ی خود قرار نده.

5-3- امام صادق علیه السلام- زید گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم: از این که مؤمن نباشیم می ترسیم» امام فرمود: «برای چه؟ گفتم برای این که در میان ما کسانی نیستند که درهم و دینار را فدای برادران خود کنند، ما مشاهده می کنیم که درهم و دینار نزد ما اهمیت دارد تا برادری و اخوّت و دوستی امیر مؤمنان امام صادق علیه السلام فرمود: نه هرگز شما مؤمن هستید ولی ایمانتان کامل نیست و هنگامی که قائم ما خروج کند آن گاه خدا شما را صاحب یک آرمان می کند و همه مؤمن کامل خواهید شد اگر در روی زمین مؤمنین کامل ،نباشند در آن صورت خدا ما را به سوی خود بالا می برد؛ شما هم زمین را منکر هستید هم آسمان را آری به آن که جانم به دست اوست سوگند در زمین و اطراف آن مؤمنانی وجود دارند که با وجود آن ها همه ی دنیا ارزش بال پشه ای را ندارد و اگر همه دنیا و هرچه در آن هست به صورت یک قطعه طلا در آید و آن را در گردن یکی از آن ها بیاویزند و بعد آن قطعه طلای سرخ از گردن او سقوط کند توجه نمی کند که چیزی از او ساقط شده زیرا دنیا در نظر آن ها خوار می.باشد آن ها مخفی زندگی می کنند و از این شهر به آن شهر منتقل می گردند از زمینی به زمین دیگر می روند شکم های آن ها از کثرت روزه داشتن به پشت چسبیده و لب ها از زیادی ذکر و تسبیح پلاسیده، دیدگان آن ها از گریه زیاد ژولیده و چهره های آنان از بی خوابی رنگ پریده است. نشانه ی آن ها در صورتشان از اثر سجده نمایان است این توصیف آنان در تورات و توصیف آنان در انجیل است. (فتح /29) مقصود از سیما در این جا زردی چهره ی آن ها می باشد که از بیداری شبها پیدا شده است. آن ها در هنگام وسعت و تنگدستی به برادران خود کمک و مساعدت می کنند.

6-3- پیامبر صلی الله علیه و آله- در حدیثی امام باقر علیه السلام می فرماید پیامبر صلی الله علیه و آله نماز خواند و مردم پراکنده شدند و یک انصاری و یک ثقفی ماندند به آن دو نفر فرمود: «می دانم که شما حاجتی دارید و می خواهید درباره ی آن از من سؤال کنید اگر خواستید حاجتتان را به شما خبر می دهم قبل از این که از من سؤال کنید و اگر خواستید بپرسید گفتند: دوست داریم قبل از این که از تو سؤال کنیم آن را به ما خبر بدهی؛ چون آن برای نابینا آشکارتر است و ایمان را پایدارتر می کند. پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: ای برادر انصار تو از گروهی هستی که بر خود مقدم می دارند و تو شهری هستی و این بادیه نشین است. آیا او را برای سؤال کردن مقدم می داری؟ گفت: «بله». فرمود: «اما تو ای برادر قبیله ثقیف، آمدهای دربارهی وضو و نمازت و اجر و پاداشی که بر آن داری از من سؤال کنی- سپس آن را به او خبر داد- و اما تو ای برادر انصار آمده ای درباره ی حج و عمره ات و آن چه در آن دو برای توست از من سؤال کنی و فضیلت آن دو را به او خبر داد.

ص: 135

7-3- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَن الرَّجُل لَيْسَ عِنْدَهُ إِلَّا قُوتُ يَوْمِهِ أَ يَعْطِفُ مَنْ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ عَلَى مَنْ لَيْسَ عِنْدَهُ شَيْءٌ وَ يَعْطِفُ مَنْ عِنْدَهُ قُوتُ شَهْرٍ عَلَى مَنْ دُونَهُ وَ السَّنَةُ عَلَى نَحْو ذَلِكَ أَمْ ذَلِكَ كُلُّهُ الْكَفَافِ الَّذِي لَا يُلَامُ عَلَيْهِ فَقَالَ هُوَ أَمْرَ إِنَّ أَفْضَلَكُمْ فِيهِ أَحْرَضُكُمْ عَلَى الرَّغْبَةِ وَ الْأَثَرَةِ عَلَى نَفْسِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَالْأَمْرُ الْآخَرُ لَا يُلَامُ عَلَى الْكَفَافِ وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرُ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأَ بِمَنْ تَعُولُ﴾. (1)

8-3- الصّادقين علیهم السلام- ﴿عَنْ أَبي بَصِير عَنْ أَحَدِهِمَا نَا قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ جُهْدُ الْمُقِل أمَا سَمِعْت قَوْلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ تَرَى هَاهُنَا فضلا ﴾. (2)

9-3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَا آمَنَ بِاللَّهِ مَنْ شَبِعَ وَأَخُوهُ جَائِعُ وَ لَا آمَنَ بِاللَّهِ مَنِ اكْتَسَى وَأَخُوهُ عُرْيَانُ ثُمَّ قَرَأَ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ قَالَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ سَخَتْ نَفْسُهُ بالنفقة﴾. (3)

10-3- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ السَّائِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَن مُوسَى قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَوْصِنِي فَقَالَ آمُرُكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ثُمَّ سَكَتَ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ قِلَّةَ ذَاتِ يَدِى وَقُلْتُ وَ اللَّهِ لَقَدْ عَرِيتُ حَتَّى بَلَغَ مِنْ عُرْنِي أَنَّ أَبَا فَلَان نَزَعَ ثَوْبَيْنِ كَانَا عَلَيْهِ فَكَسَانِيهِمَا فَقَالَ صُمْ وَ تَصَدَّقْ فَقُلْتُ أَتَصَدَّقُ مِمَّا وَصَلَنِي بِهِ إِخْوَانِي وَإِنْ كَانَ قَلِيلًا قَالَ تَصَدَّقُ بِمَا رَزَقَكَ اللَّهُ وَ لَوْ آثَرْتَ عَلَى نَفْسِكَ﴾. (4)

11-3- الباقر علیه السلام- ﴿إِنَّ لِلَّهِ عَزَّوَجَلَّ جَنَّةَ لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا ثَلَاثَةِ رَجُلُ حَكَمَ عَلَى نَفْسِهِ بِالْحَقِّ وَ رَجُلُ زَارَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِى اللَّهِ وَ رَجُلُ آثَرَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِي اللَّهِ﴾. (5)

12-3- العسكري علیه السلام- ﴿شيعَةً عَلَى اللهُمُ الَّذِينَ يُؤْثِرُونَ إِخْوَانَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصاصة﴾. (6)

* الوِلَايَةُ

ص: 136

7-3- امام صادق علیه السلام- سماعه گوید از امام صادق علیه السلام درباره ی مردی پرسیدم که جز توشه ی یک روز خود چیزی ندارد گفتم آیا کسی که روزی یک روز خود را دارد باید به آن که چیزی ندارد احسان کند، و آن که روزی یک ماهش را دارد باید به آن کس که چنین نیست احسان کند برای سال نیز به همین صورت یا این که این مقدار همان اندازه ی کفاف است که نگاه داشته و بذل نکردن آن موجب سرزنشی نیست؟ فرمود: بهترین شما در این باره کسی است که به ایثار مایلتر و به برگزیدن دیگران برخود حریصتر باشد خدای متعال می فرماید: ﴿وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾. دیگران را بر خویشتن مقدم می دارند با اینک خود نیاز دارند و درباره ی نگه داری قدر کفاف ملامتی نخواهد بود و همواره دست بالا (بخشنده) نیکوتر از زیرین است و بخشش را از آن کس شروع کن که نانخور توست.

8-2- امام باقر علیه السلام- یا امام صادق علیه السلام ابوبصیر از یکی از آن دو نقل می کند و می گوید: به امام علیه السلام گفتم: «کدام صدقه برتر است»؟ فرمود: «صدقه ی آن کس که دارایی اندکی دارد. آیا سخن خدای گرامی و بزرگ را نشنیده ای که فرمود]: ﴿يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ﴾ آيا فضیلت و برتری اینان را در آیه دریافتی؟

9-3- پیامبر صلی الله علیه و آله- پیغمبر فرمود: آن که سیر بخورد و برادر مؤمن او گرسنه باشد به خدا ایمان ندارد و نیز آن کس که خود بپوشد و برادر مؤمن او برهنه باشد به خدا ایمان ندارد، و حضرت این آیه را تلاوت فرمود: ﴿وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾. هرکه یقین دارد به عوضی که خداوند سبحان در قرآن مجید فرموده است البته نفس او به دادن سخاوت می کند.

10-3- امام کاظم علیه السلام- علی بن سوید از امام کاظم علیه السلام نقل می کند و می گوید: «به امام علیه السلام عرض کردم مرا موعظه و توصیه کن» فرمود تو را به ترس از خدا امر می کنم. سپس خاموش شد. از کمی دارایی ام شکایت کردم و گفتم: به خدا سوگند بی لباس بودم تا جایی که پسر فلانی دو لباس که بر تنش بود را در آورد و آن ها را بر من پوشاند فرمود روزه بگیر و صدقه بده»! گفتم: آن چه را برادرانم به من عطا کرده اند صدقه دهم؟ فرمود: روزی را که خدا به تو عطا کرده را صدقه بده اگرچه دیگران را بر خود ترجیح دهی».

11-3- امام باقر علیه السلام- خداوند عزوجل بهشتی دارد که در آن جز سه نفر وارد نمی شوند: ... مردی جز به سخن خداوند حکم نکند و مردی که در حوائج برادر مؤمنش را بر خود مقدّم دارد.

12-3- امام عسکری علیه السلام- شیعه ی علی آن کسانی هستند که برادرانشان را بر خود مقدم می دارند هرچند خودشان بسیار نیازمند باشند.

* ولایت

ص: 137

1-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ قَالَ بَيْنَمَا عَلَى اللهِ عِنْدَ فَاطِمَةَ إِذْ قَالَتْ لَهُ يَا عَلِيُّ اذْهَبْ إِلَى أَبِي فَابْغِنَا مِنْهُ شَيْئًا فَقَالَ نَعَمْ فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَعْطَاهُ دِينَاراً وَ قَالَ لَهُ يَا عَلَى اللهِ اذْهَبْ فَابْتَعْ بِهِ لِأَهْلِكَ طَعَامًا فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَهُ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فَقَامَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُومَا وَذَكَرَ لَهُ حَاجَتَهُ فَأَعْطَاهُ الدِّينَارَ وَ انْطَلَقَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ فَانْتَظَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَلَمْ يَأْتِ ثُمَّ انْتَظَرَهُ فَلَمْ يَأْتِ فَخَرَجَ يَدُورُ فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا هُوَ بِعَلِيٌّ الله نَائِمُ فِى الْمَسْجِدِ فَحَرَكَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَعَدَ فَقَالَ يَا عَلَى علیه السلام مَا صَنَعْتَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ فَلَقِيتُ الْمِقْدَا دَ بْنِ الْأَسْوَدِ فَذَكَرَ لِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَذكُرَ فَأَعْطَيْتُهُ الدِّينَارَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ أمَا إِنَّ جَبْرَئِيلَ قَدْ أَنْبَأَنِي بِذَلِكَ وَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ كِتاباً وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ..﴾. (1)

2-2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أُوتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِمَال وَخَلَلَ وَأَصْحَابُهُ حَوْلَهُ جُلُوسٌ فَقَسَمَهُ عَلَيْهِمْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُ حُلَّةٍ وَلَا دِينَارُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ وَ كَانَ غَائِباً فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ أَيُّكُمْ يُعْطِي هَذَا نَصِيبَهُ وَيُؤْثِرُهُ عَلَى نَفْسِهِ فَسَمِعَهُ عَلَى علیه السلام فَقَالَ نَصِيبي فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَعْطَاهُ الرَّجُلَ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَكَ سَبَّاقَا لِلْخَيْرِ سَخَاءَ بِنَفْسِكَ عَنِ الْمَالِ أَنْتَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الظُّلَمَةِ وَالظَّلَمَةُ هُمُ الَّذِينَ يَحْسُدُونَكَ وَ يَبْغُونَ عَلَيْكَ وَ يَمْنَعُونَك حَقَّكَ بَعْدِي﴾. (2)

3-2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿نَزَلَتْ فِي رَجُل جَاءَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: أَطْعِمْنِي فَإِنِّي جَائِعُ فَبَعَثَ إِلَى أَهْلِهِ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ شَيْءٌ فَقَالَ: مَنْ يُضِيفُهُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ؛ فَأَضَافَهُ رَجُلُ مِنَ الْأَنْصَارِ وَأَتَى بِهِ مَنْزِلَهُ وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إِنَّا قُوتُ صِبْيَة لَهُ، فَأَتَوْا بِذَلِكَ إِلَيْهِ وَأَطْفَأُوا السِّرَاجَ وَقَامَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الصِّبْيَة فَعَلَّلَتْهُمْ حَتَّى نَامُوا وَجَعَلَا يَمْضَغَانِ أَلْسِنَتَهُمَا لِضَيْفِ رَسُول اللَّهِ ، فَظَنَّ الضَّيْفُ أَنَّهُمَا يَا كُلَانِ مَعَهُ حَتَّى شَبعَ الضَّيْفُ وَ بَاتَا طَاوِيَيْنِ فَلَمَّا أَصْبَحَا غَدَوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ لا فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا وَ تَبَسَّمَ وَ تَلَا عَلَيْهِمَا هَذِهِ الْآيَةَ﴾. (3)

ص: 138

1- امام صادق علیه السلام- کلیب بن معاویه اسدی از امام صادق علیه السلام روایت کرد که درباره ی کلام خداوند تعالى: ﴿ويُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ ولو كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ومَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ فرمود: علی نزد فاطمه علیها السلام بود که فاطمه علیها السلام فرمود: «ای علی! برو نزد پدرم و از او چیزی بخواه» حضرت نزد رسول خدا رفت و پیامبر صلی الله علیه و آله دیناری به او عطا کرد و به عَلَى علیه السلام فرمود: «ای علی! برو و برای خانواده ات غذایی بخر» علی ای از نزد او رفت و مقداد بن اسود که رحمت خدا بر او باد را دید و مدتی ایستادند و با یکدیگر صحبت کردند و او نیازش را برای امام بیان کرد امام دینار را به او عطا کرد و به مسجد رفت و خوابید. رسول خدا مدت زیادی منتظر ماند ولی او نیامد پیامبر صلی الله علیه و آله به مسجد رفت و ناگهان علی را دید که در مسجد خوابیده است. رسول خدا او را تکانی داد و حضرت برخاست پیامبر صلی الله علیه و آله به او فرمود: «ای على علیه السلام چه کردی»؟ فرمود: ای رسول خدا از نزد شما که ،رفتم مقداد بن اسود را دیدم چیزی را برایم گفت که خدا خواسته بود و دینار را به او بخشیدم رسول خدا فرمود: «جبرئیل، خبر آن را به من رساند و خداوند آیه ای را در مورد آن نازل کرد ﴿وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- از امام باقر روایت است که فرمود: برای رسول خدا پول و لباس هایی را آوردند در حالی که یارانش نزد او نشسته بودند پیامبر صلی الله علیه و آله آن ها را بین آنان تقسیم کرد، تا آن جا که لباس و دیناری باقی نماند. در آن هنگام مردی از فقرای مهاجرین از راه رسید. چون رسول خدا او را ،دید فرمود کدام یک از شما بهره اش را به این مرد می دهد و او را بر خود ترجیح می دهد»؟ علی فرمود: «بهره ی من از آن اوست» آن را به او عطا کرد. رسول خدا آن را از او گرفت و به مرد داد سپس فرمود: ای علی خداوند تو را پیشتاز خیر داد که مالت را عطا می کنی و دیگران را بر خود ترجیح می دهی تو سرور مؤمنان هستی و دارایی، پادشاه ظالمان است ظالمان همان کسانی هستند که حسادت تو را در دل دارند و بر تو ظلم می کنند و حقت را پس از من از تو می گیرند.

3- پیامبر صلی الله علیه و آله- [این آیه] درباره ی مردی نازل شد که به سوی پیامبر صلی الله علیه و آله آمد و گفت: «به من غذایی بده که من گرسنه ام» [رسول خدا صلی الله علیه و آله او را] به سوی خانواده ی خود فرستاد ولی نزد آن ها چیزی نبود فرمود: چه کسی امشب او را مهمان می کند؟ مردی از انصار او را مهمان کرد و او را به منزلش آورد و نزد او جز غذای دختر بچه ای نبود. آن غذا را برای او آوردند و چراغ را خاموش کردند و زن به سوی کودک رفت و آن ها را سرگرم کرد تا این که خوابیدند و به خاطر مهمان رسول خدا زبانشان را می چرخاندند و مهمان گمان کرد که آن ها با او می خورند تا این که مهمان سیر شد و آن ها گرسنه خوابیدند و هنگامی که صبح کردند به سوی رسول خدا رفتند؛ پس به آن ها نگاه کرد و تبسم نمود و این آیه را تلاوت فرمود.

ص: 139

4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَنَّهُ جَاءَ رَجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَشَكَا إِلَيْهِ الْجُوعَ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِلَى أزْوَاجِهِ فَقُلْنَ مَا عِنْدَنَا إِلَّا الْمَاءُ فَقَالَ الله مَنْ لِهَذَا الرَّجُلِ اللَّيْلَةَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَتَى فَاطِمَةَ وَسَأَلَهَا مَا عِنْدَكِ يَا بِنْتَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَتْ مَا عِنْدَنَا إِلَّا قُوتُ الصِّبْيَة لَكِنَّا نُؤْثِرُ ضَيْفَنَا بِهِ فَقَالَ: يَا بِنْتَ مُحَمَّدَ الله نَوِّمِي الصِّبْيَةَ وَأَطْفِنِي الْمِصْبَاحَ وَجَعَلَا يَمْضَغَانَ

ال بِأَلْسِنَتِهِمَا فَلَمَّا فَرَغَا مِنَ الْأَكْلِ أَتَتْ فَاطِمَهُ بِسِراج فَوَجَدَتِ الْجَفْنَةَ مَمْلُوَّةٌ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ فَلَمَّا سَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ صَلَاتِهِ نَظَرَ إِلَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ بَكَى بُكَاءَ شَدِيداً وَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام لَقَدْ عَجِبَ الرَّبُّ مِنْ فِعْلِكُمُ الْبَارِحَةَ اقْرَأَ وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ أَيْ مَجَاعَةُ﴾. (1)

5- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لَيْلَةَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ فَقَامَ رَجُلُ مِنْ بَيْنِ الصَّفِّ فَقَالَ يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ أَنَا رَجُلُ غَرِيبٌ فَقِيرُ وَ أَسْأَلُكُمْ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَطْعِمُونِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ... مَن الَّذِي يَكْفِي مَثْونَةَ هَذَا الرَّجُلِ فَيُبَوِّتَهُ اللَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى فَقَامَ أمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام وَأَخَذَ بِيَدِ السَّائِل وَ أَتَى بهِ إِلَى حُجْرَة فَاطِمَةَ فَقَالَ يَا بِنْتَ رَسُول اللَّهِ انْظُرِى فِي أَمْرِ هَذَا الضَّيْفَ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ يَا ابْنَ الْعَمِّ لَمْ يَكُنْ فِي الْبَيْتِ إِلَّا قَلِيلُ مِنَ الْبُرِّ صَنَعَتْ مِنْهُ طَعَاماً وَ الْأَطْفَالُ مُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ وَأَنْتَ صَائِمُ وَ الطَّعَامُ قَلِيلُ لَا يُغْنِي غَيْرَ وَاحِدٍ فَقَالَ أَحْضِرِيهِ فَذَهَبَتْ وَ أَتَتْ بِالطَّعَامِ وَوَضَعَتْهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام فَرَآهُ قَلِيلا ... فَمَدَّ يَدَهُ إِلَى السَّرَاج يُريدُ أَنْ يُصْلِحَهُ فَأَطْفَاهُ وَ قَالَ لِسَيِّدَة النِّسَاءِ تَعَلَّلِي فِي إِيقَادِهِ حَتَّى يُحْسِنَ الضَّيْف أَكْلَهُ ثُمَّ اثْبَينِي بِهِ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يُحَرِّكَ فَمَهُ الْمُبَارَكَ يُرِى الضَّيْفَ أَنَّهُ يَأْكُلُ وَلَا يَأْكُلُ إِلَى أَنْ فَرَغَ الضَّيْفُ مِنْ أَكْلِهِ وَ شَبِعَ وَأَنتَ خَيْرُ النِّسَاءِ بِالسِّرَاجِ وَ وَضَعَتُهُ وَ كَانَ الطَّعَامُ بِحَالِه ... فَلَمَّا أَصْبَحَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَتَى إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ يَا عَلِيٌّ كَيْفَ كُنتَ مَعَ الضَّيْفِ فَقَالَ بِحَمْدِ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللهِ بِخَيْرٍ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَعَجَّبَ مِمَّا فَعَلْتَ الْبَارِحَةَ مِنْ إِطْفَاءِ السِّرَاجِ وَالِامْتِنَاعِ مِنَ الْأَكْلِ لِلصَّيْفِ فَقَالَ مَنْ أَخْبَرَكَ بِهَذَا فَقَالَ جَبْرَائِيلُ وَ أتى بهذه الآية في شَأْنِكَ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ ...﴾. (2)

ص: 140

4- پیامبر صلی الله علیه و آله- مردی خدمت پیغمبر اکرم آمد و به آن حضرت از گرسنگی شکایت نمود پس رسول خدا برای تهیه ی غذا جهت آن مرد به خانه های زنان خود فرستاد و ایشان گفتند: چیزی به جز آب نزد ما نیست پس رسول خدا به اصحاب فرمود: «کدام یک از شما امشب این مرد را میهمان می کند و او را از گرسنگی نجات می دهد پس علی بن ابی طالب عرض کرد: ای رسول خدا من او را به مهمانی به خانه ی خود می برم و نزد فاطمه علیها السلام آمد و فرمود: ای دختر رسول خدا! غذا و خوراکی در خانه چه داری؟ فاطمه علیها السلام عرض کرد: «غذایی جز به مقدار قوت و خوراک کودکان نداریم ولیکن ما میهمان خود را بر کودکان مقدم می.داریم» پس علی فرمود: ای دختر محمد کودکان را بخوابان و چراغ را خاموش نما تا میهمانمان از کم بودن غذا آگاه و ناراحت نشود و چون علی صبح نمود همان صبحگاه خدمت رسول خدا آمد و از داستان شب گذشته و پذیرایی میهمان به آن حضرت خبر داد، پس از جای خود حرکت نکرده و برنخاسته بود تا آن که خدای عزوجل آیه ى: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَ لَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ را درباره ی ایشان بر پیغمبرش فرو فرستاد.

5- پیامبر صلی الله علیه و آله- شبی رسول خدا نماز عشا را خواند سپس مردی از بین صف برخاست و گفت: «ای گروه مهاجران و انصار من مردی غریب و فقیرم و در مسجد رسول خدا از شما درخواست می کنم که به من غذا بدهید. رسول خدا فرمود: .... چه کسی غذای این مرد را به عهده می گیرد تا خداوند او را در بهشت برتر سکونت دهد امیرمؤمنان برخاست و دست سائل را گرفت و او را به خانه ی فاطمه علیها السلام آورد و گفت ای دختر رسول خدا در مورد این مهمان چاره ای بیندیش». فاطمه علیها السلام گفت: ای پسر عمو در خانه جز اندکی از گندم نبود که از آن غذایی درست کردم و بچه ها به آن نیاز دارند و تو روزه هستی و غذا اندک است و به بیش از یک نفر نمی رسد». عَلَى علیه السلام گفت: «آن را بیاور» رفت و غذا را آورد و آن را [روبرویش] قرار داد. امیرمؤمنان به آن نگاه کرد و آن را اندک دید... دستش را به سوی چراغ دراز کرد به عنوان این که می خواهد آن را اصلاح کند و آن را خاموش کرد و به سرور زنان گفت: «روشن کردن آن را تأخیر بینداز تا مهمان خوب غذا بخورد و سپس آن را برایم بیاور و امیرمؤمنان دهان مبارکش را حرکت می داد و به مهمان وانمود می کرد که او غذا می خورد در حالی که نمی خورد تا این که مهمان از خوردن فارغ شد و سیر شد و بهترین زنان چراغ را آورد و آن را [نزد آن ها] قرار داد و غذا به حال خود بود و چیزی از آن کم نشده بود. هنگامی که امیرمؤمنان علیه السلام صبح کرد، به مسجد رسول خدا آمد. پیامبر صلی الله علیه و آله گفت: «ای علی علیه السلام با مهمان چگونه بودی»؟ گفت: «ای رسول خدا! الحمدلله خوب بود. پیامبر صلی الله علیه و آله گفت: «خدای تعالی از آن چه دیشب انجام دادی و چراغ را خاموش کردی و به خاطر مهمان از خوردن خودداری کردی، تعجب کرد». گفت: «چه کسی این را به تو خبر داد»؟ پیامبر صلی الله علیه و آله گفت: «جبرائیل [به من خبر داد و این آیه را در شأن تو آورد: ﴿وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون﴾. (حشرا).

ص: 141

6- أميرالمومنين علیه السلام- ﴿نَشَدَّتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدُ أُنْزِلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةُ وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ غَيْرِي قَالُوا لَا﴾. (1)

7- أمير المومنين علیه السلام- و اشترى ثَوْباً فَأَعْجَبَهُ فَتَصَدَّقَ بِهِ وَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ مَنْ آثَرَ عَلَى نَفْسِهِ آثَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْجَنَّةِ﴾. (2)

8- ابن عبّاس رحمه الله علیه- ﴿قَوْلُ اللَّهِ وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلَى وَ فَاطِمَةَ وَالْحَسَن وَالْحُسَيْن علیهما السلام﴾. (3)

9- الصّادق علیه السلام ﴿أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ﴾. (4)

10- العسكرى علیه السلام- ﴿السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام وَ سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ ... فِيكَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى و يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحٌ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون﴾. (5)

11- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم جَالِساً ذَاتَ يَوْمٍ وَأَصْحَابُهُ جُلُوسٌ حَوْلَهُ فَجَاءَ عَلَى علیه السلام وَ عَلَيْهِ سَمِلُ ثَوْبُ مُنْخَرِقُ عَنْ بَعْضٍ جَسَدِهِ فَجَلَسَ قَرِيباً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ سَاعَةً ثُمَّ قَرَا وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لِعَلِيِّ علیه السلام أَمَا إِنَّكَ رَأْسُ الَّذِينَ نَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ سَيْدُهُمْ وَإِمَامُهُمْ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَيْنَ خَلَتُكَ الَّتِي كَسَوْتُكَهَا يَا عَلَى اللهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِكَ أتَانِي يَشْكُو عراه (عُرْيَهُ) وَعُرْيَ أَهْلِ بَيْتِهِ فَرَحِمْتُهُ فَآثَرْتُهُ بهَا عَلَى نَفْسِى وَ عَرَفْتُ أَنَّ اللَّهَ سَيَكْسُونِى خَيْراً مِنْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله صَدَقْتَ أَمَا إِنَّ جَبْرَئِيلَ قَدْ أَتَانِي يُحَدِّثُنِي أَنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ لَكَ مَكَانَهَا فِي الْجَنَّةِ حُلَّةً خَضْرَاءَ مِن إِسْتَبْرَقَ وَ صِنْفَتْهَا مِنْ يَاقُوتِ وَ زَبَرْجَدٍ فَنِعْمَ الْجَوَارُ جَوَارُ رَبِّكَ بِسَخَاوَة نَفْسِكَ وَ صَبْركَ عَلَى سَمْلَتِكَ هَذِهِ الْمُنْخَرَقَةِ فَأَبْشِرْ يَا عَلَى علیه السلام فَانْصَرَفَ عَلى علیه السلام فَرحاً مُسْتَبْشِراً بمَا أَخْبَرَهُ بهِ رَسُولُ اللهِ﴾. (6)

* في الرَّدَّ عَلَى الصُّوفَيَّةِ

ص: 142

6- امام علی علیه السلام- [خطاب امام علی علیه السلام به حضّار]: «شما» را به خدا قسم می دهم! آیا در میان شما کسی هست که آیه ی ﴿وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون﴾؛ غیر از من درباره ی او نازل شده باشد». گفتند: «نه»!

7- امام علی علیه السلام- از ابوطفیل روایت شده است علی جام های خرید و از آن خوشش آمد همان دم آن را به کسی داد و فرمود: از رسول خدا شنیدم که می فرمود: «هرکس ایثار کند و دیگری را بر خود مقدّم دارد و چیزی را که خود دوست می دارد و برای خود می خواهد به دیگری بدهد، خدا در روز قیامت او را در رفتن به بهشت مقدّم دارد.

8- ابن عباس رحمه الله علیه- آیه ی: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾؛ درباره ی على علیه السلام، فاطمه علیها السلام و حسن و حسین علیهما السلام نازل شده است.

9- امام صادق علیه السلام خداوند آیه ی ﴿وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ﴾ را در مورد آن ها (علی علیه السلام فاطمه علیها السلام و حسن و حسین علیهما السلام نازل فرمود:

10- امام عسکری علیه السلام- سلام بر تو ای امیرمؤمنان و سید اوصیاء! ... که این آیه در شأن تو نازل شده است: ﴿وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾.

11- پیامبر صلی الله علیه و آله- از امام باقر روایت است روزی رسول خدا در میان یارانش نشسته بود على ال از راه رسید در حالی که لباس کهنه ای که برخی قسمت هایش پاره بود، بر تن داشت. نزدیک رسول خدا نشست و رسول خدا مدتی به او نگریست و فرمود: ﴿ويُؤْثِرُونَ عَلى أَنفُسِهِمْ ولو كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ومَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ سپس رسول خدا به علی فرمود: تو سرور و آقا و امام کسانی هستی که این آیه دربارهی آنان نازل شده است. سپس رسول خدا به علی علیه السلام فرمود: «جامه ای که من به تو عطا کردم کجاست»؟ فرمود: «ای رسول خدا یکی از یارانت نزد من آمد و از بی لباسی خود و خانواده اش شکایت کرد، دلم به رحم آمد و او را بر خود ترجیح دادم و دانستم که خداوند بهتر از آن را بر من می پوشاند. رسول خدا فرمود: راست گفتی! جبرئیل نزد من آمد و به من گفت خداوند در بهشت به جای آن یک جامه ی سبز از ستبرق که حاشیه ی آن از یاقوت و زبرجد است به تو عطا خواهد کرد. بهترین پاداش پاداشی است که پروردگارت در مقابل سخاوت تو و ترجیح دیگران بر خویش و صبر تو بر پوشیدن این لباس کهنه به تو عطا می کند بر تو بشارت بادای علی و عَلَى علیه السلام شادمان از خبر رسول خدا از نزد او رفت.

* در رد بر صوفیه

ص: 143

1- الصّادق علیه السلام- ﴿دَخَلَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَلَى أَبي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَرَأَى عَلَيْهِ ثِيَابَ بيض كَأَنَّهَا عِرْقِى الْبَيْضِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ هَذَا الْبَاسَ لَيْسَ مِنْ لِبَاسِكَ فَقَالَ لَهُ اسْمَعْ مِنِّى وَدِعِ مَا أَقُولُ لَكَ فَإِنَّهُ خَيْرُ لَكَ عَاجِلًا وَأَجِلًا إِنْ أَنْتَ مِتَ عَلَى السُّنَّةِ وَالْحَقِّ وَ لَمْ تَمُتْ عَلَى بَدَعَةِ أَخْبرُكَ أَنَّ رَسُولَ الله له كَانَ فِي زَمَانَ مُقْفِر جذب فَأَمَّا إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا فَأحَقُ أَهْلِهَا بِهَا أَبْرَارُهَا لَا فُجَّارُهَا وَ مُؤْمِنُوهَا لَا مُنَافِقُوهَا وَمُسْلِمُوهَا لا كُفَّارَهَا فَمَا أَنْكَرْتَ يَا ثَوْرِيُّ فَوَ اللَّهِ إِنَّنِي لَمَعَ مَا تَرَى مَا أَتَى منْ عَقَلْتُ صَبَاحُ وَ لَا مَسَاءُ وَلِلَّهِ فِي مَالِي حَقٌّ أَمَرَنِي أَنْ أَضَعَهُ مَوْضِعاً إِلَّا وَضَعْتُهُ قَالَ فَأَتَاهُ قَوْمُ مِمَّنْ يُظْهِرُونَ الزَّهْدَ وَ يَدْعُونَ النَّاسَ أَنْ يَكُونُوا مَعَهُمْ عَلَى مِثْلِ الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ مِنَ التَّقَشْفِ فَقَالُوا لَهُ إِنَّ صَاحِبَنَا حَصِرَ عَنْ كَلَامِكَ وَ لَمْ تَحْضُرُهُ حُجَجْهُ فَقَالَ لَهُمْ فَهَاتُوا حُجَجَكُمْ فَقَالُوا لَهُ إِنَّ حُجَجَنَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُمْ فَأَدْلُوا بِهَا فَإِنَّهَا أَحَقُّ مَا اتَّبِعَ وَ عُمِلَ بِهِ فَقَالُوا يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُخْبِراً عَنْ قَوْمٍ مِنْ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةً وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فَمَدَحَ فِعْلَهُمْ وَ قَالَ فِي مَوْضِعَ آخَرَ وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَ أَسِيراً فَنَحْنُ نَكْتَفِي بِهَذَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْجُلَسَاءِ إِنَّا رَأَيْنَاكُمْ تَزْهَدُونَ فِي الْأَطْعِمَةِ الطَّيِّبَةِ وَمَعَ ذَلِكَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْخَرُوجِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ حَتَّى تَمَتَّعُوا أَنْتُمْ مِنْهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لدَعُوا عَنْكُمْ مَا لَا تَنْتَفِعُونَ بِهِ أَخْبِرُونِي أَيُّهَا النَّفَرُ أَ لَكُمْ عِلْمُ بِنَاسِخِ الْقُرْآنِ مِنْ مَنْسُوخِهِ وَ مُحْكَمِهِ مِنْ مُتَشَابِههِ الَّذِي فِي مِثْلِهِ ضَلَّ مَنْ ضَلَّ وَ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَقَالُوا لَهُ أَوْ بَعْضِهِ فَأَمَّا كُلُهُ فَلَا فَقَالَ لَهُمْ فَمِنْ هُنَا أَتِيتُمْ وَكَذَلِكَ أَحَادِيثُ رَسُولِ اللَّهِ ۖ فَأَمَّا مَا ذَكَرْتُمْ مِنْ إِخْبَارِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ إِيَّانَا فِي كِتَابِهِ عَنِ الْقَوْمِ الَّذِينَ أَخْبَرَ عَنْهُمْ بِحُسْنِ فَعَالِهِمْ فَقَدْ كَانَ مُبَاحاً جَائِزَاً وَ لَمْ يَكُونُوا نُهُوا عَنْهُ وَ ثَوَابُهُمْ مِنْهُ عَلَى علیه السلام عَزَّوَجَلَّ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ تَقَدَّسَ أَمَرَ بِخِلَافِ مَا عَمِلُوا بِهِ فَصَارَ أَمْرُهُ نَاسِحَاً لِفِعْلِهِمْ وَ كَانَ نَهَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَحْمَةً مِنْهُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ نَظَراً لِكَيْلَا يُضِرُّوا بِأَنْفُسِهِمْ وَعِيَالَاتِهِمْ مِنْهُمُ الضَّعَفَةُ الصَّغَارُ وَ الْوِلْدَانُ وَ الشَّيْخُ الْفَانِي وَ الْعَجُورُ الْكَبِيرَةُ الَّذِينَ لَا يَصْبِرُونَ عَلَى الْجُوعِ فَإِنْ تَصَدَّقْتُ برَغِيفِى وَ لَا رَغِيفَ لِي غَيْرُهُ ضَاعُوا وَ هَلَكُوا جُوعًا فَمِنْ ثَمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم خَمْسَ تَمَرَاتِ أَوْ خَمْسُ قُرَصَ أَوْ دَنَانِيرُ أَوْ دَرَاهِمْ يَمْلِكُهَا الْإِنْسَانُ وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يُمْضِيَهَا فَأَفْضَلُهَا مَا أَنْفَقَهُ الْإِنْسَانُ عَلَى وَالِدَيْهِ ثُمَّ الثَّانِيَةُ عَلَى نَفْسِهِ و عِبَالِهِ ثُمَّ الثَّالِثَهُ عَلَى قَراتِه الفقراء ثُمَّ الرابعةُ على جيرانه الفقراء ثُمَّ الْخَامِسَةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ

ص: 144

1- امام صادق علیه السلام- مسعدة بن صدقه گوید: سفیان ثوری خدمت امام صادق علیه السلام رسید؛ دید لباسی سفید مثل پوست تخم مرغ پوشیده است عرض کرد آقا این لباس را شما نباید بپوشید. فرمود: آن چه را می گویم گوش کن و سخنانم را حفظ نما که برای تو در دنیا و آخرت بهتر است. تا به دین اسلام و سنت پیامبر صلی الله علیه و آله بمیری و بیدین از دنیا نروی پیغمبر اکرم در زمان فقر و تنگدستی زندگی می کرد ولی وقتی دنیا روی آورد و نعمت فراوان شد شایسته ترین مردم به استفاده از این نعمت ها پاکان مردم و نیکوکاران و مؤمنین هستند نه کافران و منافقان و تبهکاران ثوری این لباسی که به نظر تو بد آمد من با همین لباس از وقتی به یاد دارم هیچ گاه صبح را به شام نرسانده ام که در مالم حقی باشد و خداوند مرا دستور داده باشد در محل معینی صرف کنم مگر این که صرف کرده ام. بعد گروهی از همفکران سفیان ثوری که به ظاهر خود را زاهد نشان می دادند و مردم را دعوت می کردند که در پشمینه پوشی با آن ها هم آهنگ شوند آمده و گفتند دوست ما نتوانست جواب شما را بدهد و از آوردن دلیل عاجز شد. فرمود: «شما دلیل های خود را بیاورید گفتند دلیل ما از قرآن است». فرمود: استدلال کنید قرآن شایسته ترین برنامه ایست که باید عمل شود گفتند خداوند از حال گروهی از اصحاب پیامبر صلی الله علیه و آله حکایت می کند: ﴿وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾؛ خداوند این دسته را ستایش می کند به واسطه ی این که دیگران را بر خود مقدم می دارند و در آیه ی دیگر می فرماید و غذای [خود] را با این که به آن علاقه و نیاز دارند، به «مسکین» و «یتیم» و «اسیر» می دهند (انسان) گفتند: «ما به همین دو آیه اکتفا می کنیم. یکی از حاضرین گفت «ما می بینیم شما نسبت به غذاهای لذیذ پارسایی می نمایید با این وضع به مردم دستور می دهید دست از اموال خود بردارند و شما از ثروت آن ها بهره مند شوید امام علیه السلام فرمود: «سخنان بی فایده را رها کنید اکنون بگویید شما از ناسخ و منسوخ قرآن اطلاع دارید و محکم و متشابه را می شناسید که هرکس گمراه شد به واسطه ی وارد نبودن به ناسخ و منسوخ و محکم و متشابه بود. گفتند: تمام آن ها را اطلاع نداریم ولی بعضی از ناسخ و منسوخ و محکم و متشابه را می شناسیم فرمود: از همین جهت گرفتار شده اید! احادیث پیامبر صلی الله علیه و آله نیز همین طور است اما آیه ای که گفتید خداوند گروهی را می ستاید به واسطه ی کردار نیک آن ها این عمل جایز و مباح بود و از این کار نهی نشده بودند خدا پاداش آن ها را خواهد داد ولی بعد دستوری داد بر خلاف عمل آن ها دستور خداوند ناسخ عمل آن ها می شود و این نهی خدا به واسطه ی ترحم بر مؤمنین و توجه به آن ها بود که خود و خانواده شان را به مشقت نیاندازند به واسطه ی کمک کردن به دیگران در میان این خانواده ها اطفال ناتوان و بچه های کوچک و پیرمردان فرتوت و زنان کهنسالی هستند که طاقت گرسنگی ندارند اگر همان گردهی نانی که دارم به دیگران بدهم با این که نان دیگری ندارم از گرسنگی از دست می روند. به همین جهت پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله فرموده: پنج دانه خرما یا پنج گردهی نان یا پنج درهم که انسان دارد و می خواهد صرف کند بهتر از همه ی آن است که صرف در مخارج پدر و مادر خود کند بعداً در راه خود و خانواده در مرتبه ی سوم آن چه به خویشاوندان فقیر بدهد در مرتبه ی چهارم همسایگان تنگدست در مرتبه ی پنجم آن چه در راه خدا مصرف کند که این ثوابش از همه کمتر است». پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله به آن

ص: 145

هُوَ أَخَسُّهَا أَجْراً وَ قَالَ رَسُولُ اللهِ لِلْأَنْصَارِى حِينَ أَعْتَقَ عِنْدَ مَوْتِهِ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَةَ مِنَ الرَّقِيقِ وَ لَمْ يَكُنْ يَمْلِكُ غَيْرَهُمْ وَ لَهُ أَوْلَادُ صِغَارُ لَوْ أَعْلَمْتُمُونِي أَمْرَهُ مَا تَرَكْتُكُمْ تَدْفِنُوهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ يَتْرُكُ صِبْيَةً صِغَاراً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسِ﴾. (1)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿دَخَلَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَلَى أَبي عَبْدِ الله علیه السلام ... ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ابْدَأَ بِمَنْ تَعُولُ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى ثُمَّ هَذَا مَا نَطَقَ بِهِ الْكِتَابُ رَدَا لِقَوْلِكُمْ وَ نَهْيَاً عَنْهُ مَفْرُوضاً مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ قَالَ وَ الَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَرَيُسْرِفُوا وَلَرْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً أفَلَا تَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ غَيْرَ مَا أَرَاكُمْ تَدْعُونَ النَّاسَ إِلَيْهِ مِنَ الْأَثَرَةِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ سَمَّى مَنْ فَعَلَ مَا تَدْعُونَ النَّاسَ إِلَيْهِ مُسْرِفاً وَ فِي غَيْرِ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ فَنَهَاهُمْ عَنِ الْإِسْرَافِ وَ نَهَاهُمْ عَنِ التَّقْتِيرِ وَلَكِنْ أَمْ-رُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ لَا يُعْطِي جَمِيعَ مَا عِنْدَهُ ثُمَّ يَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَهُ فَلَا يَسْتَجِيبُ لَهُ لِلْحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم إِنَّ أَصْنَافاً مِنْ أُمَّتِي لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ دُعَاؤُهُمْ رَجُلُ يَدْعُو عَلَى وَالِدَيْهِ وَ رَجُلُ يَدْعُو عَلَى غَرِيمٍ ذَهَبَ لَهُ بِمَالِ فَلَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ وَ لَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهِ وَ رَجُلُ يَدْعُو عَلَى امْرَأَتِهِ وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ تَخْلِيَةَ سَبِيلِهَا بِيَدِهِ وَ رَجُلُ يَقْعُدُ فِي بَيْتِهِ وَيَقُولُ رَبِّ ارْزُقْنِي وَ لَا يَخْرُجُ وَ لَا يَطْلُبُ الرِّزْقَ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَهُ عَبْدِي أَ لَمْ أَجْعَلْ لَكَ السَّبِيلَ إلَى الطَّلَب وَ الضَّرْب فِي الْأَرْضِ بِجَوَارحَ صَحِيحَة فَتَكُونَ قَدْ أَعْذَرْتَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ الطَّلَبِ بِاتِّبَاعِ أَمْرِى وَ لِكَيْلَا تَكُونَ كَلَّا عَلَى أَهْلِكَ فَإِنْ شِئْتُ رَزَقْتُكَ وَ إِنْ شِئْتُ قَتَرْتُ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ غَيْرُ مَعْذُورٍ عِنْدِي وَ رَجُلُ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالَا كَثِيراً فَأَنْفَقَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ يَدْعُو يَا رَبِّ ارْزُقْنِي فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ أَ لَمْ أَرْزُقُكَ رِزْقاً وَاسِعاً فَهَذَا اقْتَصَدْتَ فِيهِ كَمَ-ا أَمَرْتُكَ وَلِمَ تُسْرِفُ وَ قَدْ نَهَيْتُكَ عَنِ الْإِسْرَافِ وَ رَجُلُ يَدْعُو فِي قَطِيعَة رَحِمٍ ثُمَّ عَلَّمَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ نَبِيَّهِ كَيْفَ يُنْفِقُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَتْ عِنْدَهُ أُوقِيَّة مِنَ الذَّهَبِ فَكَرَهَ أَنْ يَبيت عِنْدَهُ فَتَصَدَّقَ بِهَا فَأَصْبَحَ وَ لَيْسَ عِنْدَهُ شَيْءٌ وَ جَاءَهُ مَنْ يَسْأَلُهُ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يُعْطِيهِ فَلَامَهُ السَّائِلُ وَاغْتَمَّ هُوَ حَيْثُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يُعْطِيهِ وَكَانَ رَحِيماً رَقِيقاً فَأَدَّبَ اللَّهُ

ص: 146

مرد انصاری که در هنگام مرگ پنج یا شش برده ی خود را آزاد نمود و چیز دیگری نداشت با چند بچه صغیر. فرمود اگر به من اطلاع می دادید نمی گذاشتم او را در قبرستان مسلمانان دفن کنید چند دختر بچه کوچک را می گذارد که از مردم گدایی کنند».

2- امام صادق علیه السلام- مسعدة بن صدقه گوید: سفیان ثوری بر امام صادق علیه السلام وارد شد ... آن گاه امام علیه السلام فرمود: پدرم از پیامبر صلی الله علیه و آله نقل کرد که فرموده است در اتقاقات خود از عائله ی خود شروع کن؛ هر کس نزدیکتر است مقدم تر است علاوه بر این ها در صریح قرآن مجید از روش و مسلک شما نهی می کند و مخالفت عملی با این مسلک به عنوان فریضه از طرف خداوند دستور داده شده، آن جا که می فرماید: ﴿وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا الرَّيُسْرِفُوا وَلَيَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذلِكَ قواماً﴾؛ و کسانی که هر گاه انفاق کنند، نه اسراف می نمایند و نه سختگیری بلکه در میان این دو حد اعتدالی دارند آیا نمی بینید که خداوند متعال برخلاف نظر شما رأی داده که می گویید مردم را بر خود و عائله ی خود باید مقدم داشت؟ و خداوند آن کس را که دعوت شما را اجابت کرده و طبق پیشنهاد شما عمل نموده اسراف کننده در انفاق نامیده .است در آیات زیادی از قرآن جمله لا يحب المسرفین به چشم می خورد. بنابراین خدای حکیم از اسراف تندروی در بذل و بخشش نهی می نماید همان طوری که از بخل و خست و دنائت نهی می کند. قرآن حد وسطی برای این کار تعیین کرده نه این که انسان هرچه دارد به دیگران بخشیده و خود تهیدست بماند. آن گاه دست به دعا بردارد که خدایا! به من روزی بده خداوند این چنین دعایی را مستجاب نمی کند. زیرا رسول اکرم فرمود: چند دسته از امت دعایشان هرگز مستجاب نمی شود کسی که بر ضرر پدر و مادر خود دعا کند و برای آن ها بدی بخواهد؛ کسی که مالش را به دیگری قرض داده و گواه و سندی از او نگرفته و طرف مال او را خورده چون این شخص به دست خویش راه را بر خود ،بسته با این که خداوند دستور داده هنگام قرض از طرف سند کتبی بگیرید؛ کسی که از خداوند دفع شر زن خویش را بخواهد با این که چاره ی این کار در دست خود اوست و او می تواند اگر واقعاً ناراحت است او را رها کند؛ شخصی که در خانه ی خود نشسته و دست روی دست گذاشته و برای تأمین هزینه زندگی هیچ گونه فعالیت ندارد و می گوید خدایا روزی مرا برسان خداوند در جواب او می گوید «بنده ی من مگر نه این است که من راه حرکت و کوشش را برای تو باز کرده ام و اعضا و جوارح صحیح و سالم به تو داده ام و عذر تو را در انجام دستورهای خود قطع نموده و حجت را تمام کرده ام که در راه فعالیت گام برداری و باز دوش دیگران نباشی. البته اگر با مشیت کلی سازگار بود به تو روزی فراوان خواهم داد و اگر هم با مصالح نظما کلی آفرینش منطبق نشده البته تو سعی خود را انجام داده و معذور هستی و کمتر از انتظار و توقع تو به تو خواهد رسید کسی که در دعایش چیزی که موجب قطع رحم شود خداوند طرز انفاق و کیفیت و چگونگی بخشش را به پیغمبرش آموخته و قضیه از این قرار بود که مقداری طلا پیش پیامبر صلی الله علیه و آله بود و حضرت می خواست آن ها را به مصرف برساند و میل نداشت حتی یک شب آن پول در خانه اش بماند. از این رو در یک روز تمام آن طلاها را انفاق کرد و چیزی باقی نماند صبح روز بعد سائلی آمد و درخواست کرد ولی پیامبر صلی الله علیه و آله چیزی نداشت که به او بدهد آن شخص سائل پیامبر صلی الله علیه و آله را ملامت و سرزنش کرد، و

ص: 147

تَعَالَى نَبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم بِأَمْرِهِ فَقَالَ وَ لَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ يَسْأَلُونَكَ وَ لَا يَعْذِرُونَكَ فَإِذَا أَعْطَيْتَ جَمِيعَ مَا عِنْدَكَ مِنَ الْمَالَ كُنْتَ قَدْ حَسَرْتَ مِنَ الْمَالَ فَهَذِهِ أَحَادِيثُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَدِّقُهَا الْكِتَابُ وَ الْكِتَابُ يُصَدِّقُهُ أَهْلُهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾. (1)

3- الصّادق علیه السلام ﴿عَنْ أَبَان بن تَغْلِبَ قَالَ: قُلْتُ لِلصَّادِقِ مَا حَقُ الْمُؤْمِن عَلَى أَخِيهِ فَقَالَ لَا تَرُدَّهُ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ أَنْ تُقَاسِمَهُ مَالَكَ شَطْرَيْنِ قَالَ فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَى فَلَمَّا رَأَى اللَّهِ شِدَّتَهُ عَلَيَّ قَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذَكَرَ الْمُؤْثِرِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ مَدَحَهُمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ فَإِذَا قَاسَمْتَهُ وَ وَاسَيْتَهُ وَ أَعْطَيْتَهُ النَّصْفَ مِنْ مَالِكَ لَمْ تُؤْثِرُهُ إِنَّمَا تُؤْثِرُهُ إِذَا أَعْطَيْتَهُ أَكْثَرَ مِمَّا تَأخُذُهُ ﴾. (2)

4- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ أَبَان بن تَغْلِبَ قَالَ: ... فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ حَقِ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ فَقَالَ يَا أَبَانُ دَعْهُ لَا تَردَّهُ قُلتَ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَلَمْ أَزَلَ أَرَدَّدُ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَبَانُ تُقَاسِمُهُ شَطْرَ مَالِكَ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَرَأَى مَا دَخَلَنِي فَقَالَ يَا أَبَانُ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ قَدْ ذَكَرَ الْمُؤْثِرِينَ عَلَى أنفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ أَمَّا إِذَا أَنْتَ قَاسَمْتَهُ فَلَمْ تُؤْثِرُهُ بَعْدُ إِنَّمَا أَنتَ وَهُوَ سَوَاءٌ إِنَّمَا تُؤْثِرُهُ إِذَا أَنْتَ أَعْطَيْتَهُ مِنَ النِّصْفِ الْآخَر﴾. (3)

پیامبر صلی الله علیه و آله چون چیزی نداشت که به او بدهد غمگین و ناراحت شد با این که خیلی رئوف و مهربان بود در این جا بود که خداوند برای تعلیم پیامبر صلی الله علیه و آله این آیه را نازل فرمود: ﴿وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تبسُطها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً﴾؛ نه دستت را به گردن ببند و انفاق نکن و نه آنقدر گشاده دستی نما که بعد مورد سرزنش واقع شده اندوهگین شوی امام فرمود: «مردم از تو می خواهند و عذری نمی پذیرند وقتی همه را بخشیدی دستت خالی می شود. این ها احادیث پیامبر صلی الله علیه و آله است که قرآن آن را تصدیق می کند و قرآن را مؤمنین؛ آن ها که اهل آن هستند تصدیق می نمایند.

2- امام صادق علیه السلام- ابان بن تغلب گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم: «حق مؤمن بر برادرش چیست؟ فرمود [درخواست] او را رد نکنی عرض کردم .«بله» فرمود: «مالت را با او دو قسمت کنی» این سخن بر من سخت و دشوار شد و هنگامی که امام سختی آن را بر من دید فرمود: «آیا نمی دانی که خداوند کسانی را که بر خود مقدم می دارند یاد کرده و آن ها را در این سخنش ستوده است: ﴿وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾؛ عرض کردم: «بله». فرمود: «هنگامی که با او تقسیم کردی و به او کمک کردی و نصف مالت را به او دادی او را مقدم نداشته ای زمانی او را مقدم می داری که بیشتر از آن چه خود برمیداری به او عطا کنی».

4- امام صادق علیه السلام- ابان بن تغلب از امام صادق علیه السلام روایت می کند و می گوید: از او پرسیدم: «از حق مؤمن بر مؤمن مرا خبر ده» فرمود: «ای ابان آن را رها کن و دنبال مکن» گفتم: «چرا فدایت شوم»؟ فرمود: «ای ابان آن را دنبال مکن گفتم چرا فدایت شوم» (یعنی دنبال می کنم) و پیوسته از آن حضرت پاسخ خواستم تا فرمود: «ای ابان نیمی از آن چه داری به او بده». سپس به من نگاه کرد و دید چه هراسی مرا گرفته و فرمود: ای ابان نمی دانی که خدای عزوجل ایثارگران بر خود را یاد کرده؟ گفتم چرا» فدایت شوم فرمود چون نیمی از مالت را به او بدهی به او ایثار نکردی هنوز و همانا با او برابر شدی و جز این نیست که به او ایثار کنی اگر نیم دیگر را هم به او واگذاری

النَّاسِ وَعَلَى مَا فِي يَدَيْهِ حَتَّى لَا يَرَى مِمَّا فِي أيْدِى النَّاسِ شَيْئاً إِنَّا تَمَنَّى أَنْ يَكُونَ لَهُ بِالْحِلَّ وَ الْحَرَام وَ لَا يَفْتَعُ بمَا رَزَقَهُ اللهُ﴾. (1)

3-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَا مَحَقَ الْإِسْلَامَ مَحْقَ الشُّح شَيْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِهَذَا الشُّح ديباً كَدَييب النَّمْلِ وَ شُعَباً كَشُعَبِ الشَّرَكِ﴾. (2)

4-4- أمير المومنين علیه السلام- ﴿عَنْ جَعْفَر عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّا سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ الشَّحِيحُ أَعْذَرُ مِنَ الظَّالِمِ فَقَالَ كَذَبْتَ إِنَّ الظَّالِمَ يَتُوبُ وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ يَرُدُّ الظُّلَامَةَ عَلَى أَهْلِهَا وَالشَّحِيحُ إِذَا شَحَ مَنَعَ الزَّكَاةَ وَالصَّدَقَةَ وَصِلَةَ الرَّحِمِ وَ إِقْرَاَءَ الضَّيْفِ وَالنَّفَقَةَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أَبْوَابَ الْبِرِّ وَ عَلَى الْجَنَّة أَنْ يَدْخُلَهَا شَحِيحٌ﴾. (3)

5-4- أمير المومنين علیه السلام- ﴿إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِي عَبْدِ حَاجَةِ ابْتَلَاهُ بِالْبُخْل﴾. (4)

6-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله يَتَعَوَّذُ مِنَ الْبُخْلِ فَقَالَ نَعَمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءِ وَ نَحْنُ نَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنَ الْبُخْلِ اللَّهُ يَقُولُ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ سَأَخْبرُكَ عَنْ عَاقِبَةَ الْبُخْلِ إِنَّ قَوْمَ لُوطٍ كَانُوا أَهْلَ قَرْيَة أَشِحَاءَ عَلَى الطَّعَامِ فَأَعْقَبَهُمُ الْبُخْلُ دَاءً لَا دَوَاءَ لَهُ فِي فُرُوجِهِمْ﴾. (5)

7-4- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ أَبي بَصِير قَالَ: قُلْتُ لِأبي جَعْفَر أَخبرني عَنْ عَاقِبَةِ الْبُخْلِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله يَتَعَوَّذُ مِنَ الْبُخْل إلَى اللهِ تَعَالَى وَاللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾. (6)

قوله تعالى: ﴿وَ الَّذِينَ جاؤ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ولإخواننا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمانِ وَلا تَجْعَل في قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٌ رحيم﴾. (10)

1- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿فَرَضَ اللَّهُ الِاسْتِغْفَارَ لِعَلِى علی السلام فِي الْقُرْآنِ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمانِ وَ هُوَ سَابِقُ الْأُمَّةِ﴾. (7)

ص: 150

اختیار مردم ببیند دلش می خواهد جزء اموال او باشد چه از راه حلال و چه از راه حرام به دست آورد و به آن چه خدا نصیبش نموده سیر و قانع نمی گردد».

3-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- کسی که بخل دارد مثل این است که ایمان ندارد بخل مانند مورچه آهسته حرکت می کند و مانند شرک شعبه های متعددی دارد.

4-4- امام علی علیه السلام- على علیه السلام شنید که مردی می گوید عذر بخیل پذیرفته تر از «عذر ستمگر است». فرمود: «دروغ می گویی ستمگر توبه می کند و از خدا آمرزش می طلبد، و آن چه به ستم گرفته است به صاحبان آن پس می دهد؛ ولی بخیل به دلیل بخل ،خود از پرداختن زکات و صدقه و از صله ی رحم و از پذیرفتن مهمان و انفاق در راه خدا و اقسام نیکوکاری ها سر باز می زند و بر بهشت حرام است که بخیلی به آن در آید.

5-4- امام علی علیه السلام- چون خداوند به بنده ای توجهی نداشته باشد او را به بخل مبتلا می سازد.

6-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- ابوبصیر گوید: به امام باقر علیه السلام عرض کردم آیا رسول خدا از بخل به خدا پناه می برد؟ حضرت فرمود بلی ای ابا محمد در هر صبح و شام و ما نیز از آن به خدا پناه می بریم. خداوند در قرآن می فرماید: ﴿وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. و به زودی تو را از عاقبت بخل با خبر خواهم نمود قوم لوط اهل قریه ای بودند که بر طعام بخل و حرص می ورزیدند و این خوی ایشان را به بیماری در فروجشان مبتلا نمود که دوایی نداشت.

7-4- امام باقر ابوبصیر گوید: به امام باقر العرض:کردم از عاقبت بخل به من خبر بده» فرمود: «رسول خدا از بخل به خدای تعالی پناه می برد و خدای تعالی می فرماید: ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولِئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.

[همچنین] کسانی که بعد از آن ها (بعد از مهاجران و انصار) آمدند و می گویند: «پروردگارا! ما و برادرانمان را که در ایمان بر ما پیشی گرفتند بیامرز، و در دل هایمان حسد و کینه ای نسبت به مؤمنان قرار مده پروردگارا، تو رئوف و مهربانی».

1- ابن عباس رحمه الله علیه- خداوند در قرآن استغفار کردن به علیا را به هر مسلمانی واجب کرده است و آن مضمون سخن خداوند است: ﴿يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمانِ﴾ و علی سابق بود.

ص: 151

2- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿قَوْلُهُ تَعَالَى رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ قَالَ هُمْ ثَلَاثَهُ نَفَر مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ وَ حَبِيبُ النَّجَارُ صَاحِبُ مَدِينَةِ الْأَنْطَاكِيَّةِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب علیه السلام﴾. (1)

3- الحسن علیه السلام - ﴿قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ كَانُ أَبِي سَابَقَ السَّابِقِينَ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ أَقْرَبَ الْأَقْرَبِينَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَا يَسْتَوِى مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْل الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً فَأَبِي كَانَ أَوْلَهُمْ إِسْلَاماً وَ أَقْدَمَهُمْ هِجْرَةً وَ أَوَّلَهُمْ نَفَقَةً وَ قَالَ وَ الَّذِينَ جاؤ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمُ فَالنَّاسُ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جَمِيعِ الْأُمَمِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ بِسَبْقِهِمْ إِيَّاهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ بِنَبِيَّهِ وَ لَمْ يَسْبِقُهُ إِلَى الْإِيمَانِ أَحَدُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ جَمِيعِ السَّابِقِينَ وَ هُوَ سَابِقُهُمْ﴾. (2)

4- الصّادق علیه السلام ﴿قَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْن مُحَمَّد أَنَّ سَائِلًا سَأَلَه ... قَالَ السَّائِلُ قُلْتُ وَ إِنَّ الْإِيمَانَ دَرَجَاتٌ وَ مَنَازِلُ يَتَفَاضَلُ بِهَا الْمُؤْمِنُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ السَّائِلُ قُلْتُ صِفٌ لِي كَيْفَ ذَلِكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ سَبَقَ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا يُسَبَقُ بَيْنَ الْخَيْلِ يَوْمَ الرِّهَانِ ثُمَّ قَبْلَهُمْ عَلَى دَرَجَاتِهِمْ فِي السَّبْقِ إِلَيْهِ ثُمَّ جَعَلَ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ عَلَى دَرَجَة سَبْقِهِ لَا يَنْقُصُهُ فِيهَا مِنْ حَقِّهِ لَا يَتَقَدَّمُ مَسَبُوقُ سَابقاً وَلَا مَفْضُولُ فَاضِلًّا فَبَذَلِكَ فَضَلَ أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ آخِرَهَا وَ بِذَلِكَ كَانَ عَلَى بْنِ أَبِي طَالِب علیه السلام أَفْضَلَ الْمُؤْمِنِينَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ مِنْهُمْ فَلَوْ لَمْ يَكُنْ لِمَنْ سَبَقَ إِلَى الْإِيمَان فَضْلُ عَلَى مَنْ تَأَخَّرَ لَلَحِقَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوْلَهَا، نَعَمْ وَلَتَقَدَّمَهُمْ كَثِيرُ مِنْهُمْ لِأَنَّا قَدْ نَجِدُ كَثِيراً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْآخِرِينَ مَنْ هُوَ أَكْثَرُ عَمَلًا مِنَ الْأَوَّلِينَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ صَلَاةٍ وَأَكْثَرُ مِنْهُمْ صَوْماً وَ حَجَّاً وَ جِهَادَاً وَ إِنْفَاقَاً وَ لَوْ لَمْ تَكُنْ سَوَائِقُ يَفْضُلُ بِهَا الْمُؤْمِنُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً لَكَانَ الْآخِرُونَ بكَثْرَة الْعَمَلِ يُقَدَّمُونَ عَلَى الْأَوَّلِينَ وَلَكِنَّ أَبَى اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَنْ يُدْرِكَ آخِرُ دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ أَولَهَا أَوْ يُقَدَّمَ فِيهَا مَنْ أَخَّرَ اللَّهُ أَوْ يُؤَخَّرَ فِيهَا مَنْ قَدَّمَ اللَّهُ قَالَ قُلْتَ أَخْبِرْنِي عَمَّا نَدَبَ اللَّهُ إِلَيْهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الِاسْتِبَاقِ إِلَى الْإِيمَان قَالَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَ سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِالله وَرُسُلِهِ قَالَ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ وَقَالَ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ

ص: 152

2- ابن عباس رحمه الله علیه- معنعنا از ابن عبّاس رحمه الله علیه روایت می کند که گفت: ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمانِ﴾ منظور از آن ها سه نفر هستند: مؤمن آل فرعون، حبیب نجار ساکن شهر انطاکیه و علی بن ابی طالب علیه السلام.

3- امام حسن علیه السلام- خداوند در قرآن می فرماید و [سومین گروه] پیشگامانند، آن ها مقربانند. (واقعه/10-11) پدرم از کسانی بود که قبل از همه مسلمان شد و از همگان به او نزدیک تر بود خداوند متعال در قرآن مجید می فرماید کسانی که قبل از پیروزی انفاق کردن و جنگیدند با کسانی که پس از پیروزی انفاق کردند یکسان نیستند آن ها بلند مقام تر از کسانی هستند که بعد از فتح انفاق نمودند. (حدید/10) پدرم نخستین مسلمان و مهاجر بود و قبل از همه انفاق کرد. در جای دیگر می فرماید: ﴿وَ الَّذِينَ جَاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لا تَجْعَلُ فِي قُلُوبِنَا غِلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ﴾ مردم مسلمان بعد از علی همه او را دعا می کنند و برایش استغفار می نمایند زیرا او قبل از همه مسلمان شده و به رسول ا آورده است و مهاجرت کرده و هیچ کس قبل از او به رسول خدا ایمان نیاورد و نماز نگزارد و با آن جناب همراهی نداشت. [و باز] خداوند متعال فرموده است پیشگامان نخستین از مهاجرین و انصار و کسانی که به نیکی از آن ها پیروی کردند. (توبه/100) در این آیه ی شریفه از سابقان نخستین که مسلمان شدند و مهاجرت کردند سخن به میان آمده و فضیلت آن ها بیان شده و موقعیت آن ها در اسلام یاد شده است.

4- امام صادق علیه السلام- سؤال کننده گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم برای ایمان درجات و مراتبی است که مؤمنین نسبت به آن ها نزد خدا بر یکدیگر برتری دارند؟ فرمود: «آری»! عرض کردم: خدا رحمتت کند برایم توضیح ده تا بفهمم فرمود خدا میان مؤمنین مسابقه قرار داد، چنان که میان اسبان در روز اسب دوانی مسابقه گذارند و آن ها را به حسب درجات سبقت فضیلت بخشید. و هریک از مؤمنین را طبق درجه سبقتش قرار داد و حق او را از آن درجه نکاست و هیچ دنبالی از جلو افتاده نزد خدا] پیشی نگیرد و نه هیچ کم فضیلتی بر صاحب فضیلت از این جهت پیشینیان و پسینیان این امت بر یکدیگر برتری یافتند و اگر پیش رو در ایمان را بر عقب افتاده فضیلتی نبود، آخر این امت از نظر مقام و فضیلت به اوّلش می چسبید و در یک رتبه قرار می گرفتند در صورتی که اصحاب پیغمبر و مسلمین صدر اوّل اسلام را پایه گذاری کردند و آخرین از کوشش آن ها بهره مند شدند آری می چسبید و بلکه از آن ها پیش می افتادند در صورتی که پیش رو در ایمان را بر عقب افتاده آن فضیلتی را نبود. لیکن خدا به سبب درجات ایمان پیشروان در ایمان را مقدّم داشته و به سبب عقب افتادن از ایمان کوتاهی کنندگان را مؤخر داشته یعنی از لحاظ رتبه و فضیلت زیرا بعضی از مؤمنین متأخر را می بینیم که نماز و روزه و حج و زکات و جهاد و انفاقشان از پیشینیان بیشتر است و اگر سوابق فضیلتی که مؤمنین به سبب آن بر یکدیگر ترجیح پیدا می کنند نمی بود می بایست متأخرین به واسطه ی عمل بسیار خود، بر پیشینیان مقدم باشند ولی خدای عزوجل هرگز نخواسته شخصی که در پایین ترین درجات ایمان قرار دارد به درجه ی جلوتر برسد و آن که را خدا مؤخّر داشته مقدّم شود یا آن که را مقدم داشته مؤخر گردد زیرا اولاً؛ فضیلت و درجه نزد خدا به زیادی عمل نیست و ثانیاً؛ پیشینیان در ایمان بر

ص: 153

اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ قَالَ لِلْفُقَراءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ الله وَرِضْواناً وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَقَالَ وَالَّذِينَ تَبَوَّوُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ الَّذِينَ جاؤُا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فَبَدَأَ بِالْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ عَلَى دَرَجَة سَبْقِهِمْ ثُمَّ ثَنَّى بِالْأَنْصَارِ ثُمَّ ثَلَّثَ بِالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ فَوَضَعَ كُلَّ قَوْمٍ عَنْ دَرَجَاتِهِمْ وَ مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ وَذَكَرَ اسْتِغْفَارَ الْمُؤْمِنِينَ لِمَنْ تَقَدَّمَهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمْ لِيَدْلَ عَلَى فَضْلِ مَنَازِلِهِمْ ثُمَّ ذَكَرَ مَا فَضَّلَ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضُهُمْ دَرَجاتٍ و آتينا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُس﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿أَلَرَتَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَ لا نُطيعُ فيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَ إِنْ قُوتِلْتُم لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ (11)

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿أنزَلَ عَلَيْهِ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَيٍّ وَأَصْحَابِهِ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ الإخوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْل الكِتاب لَئِنْ أَخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا تُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أبداً وإن قوتِلْتُمْ لَتَنصُرَنَّكُمْ وَالله يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ إِلَى قَوْلِهِ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَ لَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَكَّنَّ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ﴾ (12)

1- الصّادق علیه السلام- ﴿لَمَّا بُويعَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَن عَلَى أَنَّهُ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ جَاءَ أَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى الصَّادِقِ علیه السلام وَ قَدْ كَانَ يَنْهَاهُ وَ زَعَمَ أَنَّهُ يَحْسَدُهُ فَضَرَبَ الصَّادِقِ علیه السلام يَدَهُ عَلَى كَتِفِ عَبْدِ اللَّهِ وَ قَالَ إِيهَا وَاللَّهِ مَا هِيَ إِلَيْكَ وَ لَا إِلَى ابْنِكَ وَ إِنَّمَا هِيَ لِهَذَا يَعْنِي السَّفَاحَ ثُمَّ لِهَذَا يَعْنِي الْمَنْصُورَ يَقْتَلُهُ عَلَى أَحْجَارِ الزَّيْتِ ثُمَّ يَقْتُلُ أَخَاهُ بالطَّفُوفِ وَ قَوَائِمُ فَرَسِهِ فِي الْمَاءِ فَتَبِعَهُ الْمَنْصُورُ

ص: 154

متأخّرین سبقت دارند و ایمان آن ها سبب ایمان متأخرین گشته علاوه بر صعوبت و مشقت بسیاری که در ایمان آوردن آن ها بود به واسطه ی تقیّه و قلت عدد و آزار مشرکین عرض کردم: «پیشی گرفتن به سوی ایمانی که خدا مؤمنین را در این گفتار خویش دعوت فرموده است.... فرمود: ﴿وَ الَّذِينَ تَبَوَّوُا الدَّارَ وَ الْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ الَّذِينَ جَاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لا تَجْعَل فِي قُلُوبِنَا غِلَّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيم﴾ در این جا به مهاجران نخستین به خاطر پیشی گرفتن در مهاجرت شروع به سخن کرده و بعد از انصار و سپس از تابعان نام برده است و بعد هر کدام را به اندازهی مقام خودش تعریف می کند خداوند متعال پیامبران علیهم السلام خود را هم بر یکدیگر فضیلت داده در قرآن می فرماید ما پیامبران علیهم السلام را از هم دیگر متمایز کردیم و بعضی را بر بعضی فضیلت دادیم خداوند فرمود: بعضی از آن رسولان را بر بعضی دیگر برتری دادیم برخی از آن ها خدا با او سخن می گفت و بعضی را درجاتی برتر داد و به عیسی بن مریم نشانه های روشن دادیم و او را با «روح القدس» تأیید نمودیم ولی فضیلت و مقام آن پیامبران علیهم السلام مانع اختلاف امتها نشد]. (بقره/253)

آیا منافقان را ندیدی که پیوسته به برادران کافرشان از اهل کتاب می گفتند: «اگر شما را [از وطن] بیرون کنند ما هم با شما بیرون خواهیم رفت و هرگز از هیچ کس درباره ی شما اطاعت نخواهیم کرد؛ و اگر با شما پیکار شود یاریتان خواهیم نمود؟ خداوند شهادت می دهد که آن ها دروغ می گویند. (11)

1- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- [خداوند این آیه را] درباره ی عبدالله بن ابی و یارانش، بر پیامبر صلی الله علیه و آله نازل فرمود: ﴿أَلَرَتَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُ جَنَّ مَعَكُمْ وَ لا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَ إِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَ اللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ... ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾.

اگر آن ها را بیرون کنند با آنان بیرون نمی روند و اگر با آن ها پیکار شود یاریشان نخواهند کرد و اگر پاریشان کنند پشت به میدان کرده فرار می کنند؛ سپس کسی آنان را یاری نمی کند (12)

1- امام صادق علیه السلام- وقتی با محمد بن عبدالله بن حسن به عنوان مهدی بیعت شد پدرش عبدالله پیش امام صادق علیه السلام آمد امام او را از این کار باز می داشت ولی عبدالله خیال می کرد ایشان از روی حسد این حرف را می زند امام دست بر روی شانه ی عبدالله گذاشت و فرمود: «عجله نکن! خلافت به تو و پسرت نمی رسد نصیب این شخص می شود» اشاره به سفاح نمود بعد از او به منصور خواهد رسید او پسرت را در احجار الزیت می کشد بعد برادرش را در طفوف خواهد کشت در حالی که پاهای اسبش درون آب باشد. منصور از پی امام رفت گفت: چه فرمودید؟ امام جواب داد آن چه شنیدی بالاخره واقع می شود. منصو گفت: پس از شنیدن این حرف کارهایم را کردم و

ص: 155

فَقَالَ مَا قُلْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ مَا سَمِعْتَهُ وَ إِنَّهُ لَكَائِنُ قَالَ فَحَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ الْمَنْصُورَ أَنَّهُ قَالَ انْصَرَفْتُ مِنْ وَقْتِي فَهَيَّأْتُ أَمْرِى فَكَانَ كَمَا قَالَ وَ رُوىَ أَنَّهُ لَمَّا أَكْبَرَ الْمَنْصُورُ أَمْرَ ابْنَىٰ عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام سْتَطْلَعَ حَالَهُمَا مِنْهُ فَقَالَ الصَّادِقِ مَا يَئُولُ إِلَيْهِ حَالُهُمَا أَتْلُو عَلَيْكَ آيَةً فِيهَا مُنْتَهَى عِلْمِي وَ تَلَا لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ فَخَرَّ الْمَنْصُورُ سَاجِداً وَ قَالَ حَسْبُكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام﴾. (1)

2- الباقر علیه السلام- ﴿قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَر يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَلَا تُعْذِرَنِي مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن حَسَن وَ وَلْدِهِ يَأْتُونَ الدُّعَاةَ وَيُريدُونَ الْفِتْنَةَ قَالَ قَدْ عَرَفْتَ الْأَمْرَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فَإِنْ أَقْنَعَتُكَ مِنْ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى تَلَوْتُهَا عَلَيْكَ قَالَ هَاتِ قَالَ لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نصَرُوهُمْ لَيُوَلُنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنصَرُونَ و قَالَ كَفَانِي و قبل بَيْنَ عَيْنَيْهِ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ الله ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ﴾ (13)

قوله تعالى: ﴿لا يُقاتِلُونَكُمْ جَميعاً إلا في قُرى مُحَصَّنَةٍ أَو مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَديدٌ تَحْسَبُهُمْ جَميعاً وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ﴾. (13)

1- الكاظم علیه السلام- ﴿يَا هِشَامُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَشِّرَ أَهْلَ الْعَقْلِ وَالْفَهْمِ فِي كِتَابِهِ ... يَا هِشَامُ ثُمَّ ذَمَّ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ فَقَالَ وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءَ وَنِدَاءً صُمُ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرِئَ مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراء جُدْرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿كَمَثَلِ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَريباً ذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ وَ هُمْ عَذَابٌ أليمٌ﴾ (15)

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿ثُمَّ قَالَ كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ يَعْنِي بَنِي قَيْنُقَاعَ قَريباً ذاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ﴾. (4)

ص: 156

خود را آماده ی خلافت نمودم همان طوری که فرموده بود شد. وقتی کار دو فرزند عبدالله بن حسن بالا گرفت و پیشرفت کردند منصور از امام صادق علیه السلام ا تقاضا کرد بفرمایید: عاقبت کار آن ها به کجا می رسد امام صادق علیه السلام فرمود: «درباره ی عاقبت آن دو همین آیه را برایت می خوانم؛ ﴿لَئِن أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَكُنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾ منصور به سجده افتاده گفت بس است دیگر توضیحی نمی خواهم.

2- امام صادق علیه السلام- منصور دوانقی به امام صادق علیه السلام عرض کرد: ای اباعبدالله مرا در مورد عبدالله بن حسن و فرزندش که پیوسته علیه ما تبلیغ می کنند و فتنه و آشوب برپا می کنند، معذور نمی داری فرمود: تو اطلاع داری بین ما چگونه است؟ اگر قانع می شوی در جواب تو یک آیه از قرآن برایت بخوانم؟ گفت: بفرمایید این آیه را تلاوت نمود ﴿لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾.

وحشت از شما در دل های آن ها بیش از ترس از خداست؛ این به خاطر آن است که آن ها گروهی نادانند. (13)

آن ها همگی جز در دژهای محکم یا از پشت دیوارها با شما نمی جنگند. پیکارشان در میان خودشان شدید است [اما در برابر شما ضعیف] گمان می کنی آن ها متحدند در حالی که دل هایشان پراکنده است؛ این به خاطر آن است که آن ها گروهی هستند که تعقل نمی کنند. (14)

1- امام کاظم علیه السلام- هشام بن حکم گوید: امام کاظم علیه السلام به من فرمود ای هشام! بعد از این آنان را که عقل ندارند مذمت فرموده و فرموده است [مثل تو در دعوت] کافران مانند کسی است که گوسفندان و حیوانات را برای نجات از چنگال خطر صدا می زند ولی آن ها چیزی جز سروصدا نمی شنوند [این کافران] در واقع کرولال و نابینا هستند از این رو چیزی نمی فهمند. (بقره/171) گروهی از آنان، به سوی تو گوش فرا می دهند اما گویی هیچ نمی شنوند و کرند! آیا تو می توانی سخن خود را به گوش کران برسانی، هر چند نفهمند؟! (یونس/42) و فرمود: ﴿لا يُقاتِلُونَكُمْ جَميعاً إِلا فِي قُرِئَ مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَديدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ﴾

[مثل این گروه از یهود] مثل کسانی است که کمی پیش از آنان بودند، کیفر کار خود را چشیدند و برای آن ها عذابی دردناک است. (15)

1- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- ﴿كَمَثَل الذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ منظور بنوقينقاع است. ﴿قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾؛ [در واقعه ی بدر] سزای کار بد خود را چشیدند و آنان را عذاب دردناکی خواهد بود.

ص: 157

2- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿ان الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَريباً هُمْ بَنُو قَيْنُقَاعَ﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللهَ رَبَّ الْعالَمينَ﴾. (16)

1- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿عَن ابْنِ عَبَّاس قَالَ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عَابِدُ اسْمُهُ بَرْصِيصًا عَبَدَ اللَّهَ زَمَانَا مِنَ الدَّهْرِ حَتَّى كَانَ يُؤْتَى بِالْمَجَانِينَ يُدَاوِيهِمْ وَيَعُودُهُمْ فَيَبْرَ ونَ عَلَى يَدِهِ وَ أَنَّهُ أَتِيَ بِامْرَأَةٌ فِي شَرَفٍ قَدْ جَنَّتْ وَكَانَ لَهَا إِخْوَة فَأَتَوْهُ بِهَا وَكَانَتْ عِنْدَهُ فَلَمْ يَزَلَ الشَّيْطَانُ يُزَيِّنُ لَهُ حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ فَلَمَّا اسْتَبَانَ حَمْلُهَا قَتَلَهَا وَ دَفَنَهَا. فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ ذَهَبَ الشَّيْطَانُ حَتَّى لَقِيَ أَحَدَ إِخْوَتِهَا فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي فَعَلَ الرَّاهِبُ وَ أَنَّهُ دَفَنَهَا فِي مَكَانِ كَذَا ثُمَّ أَتَى بِبَقِيَّةِ إِخْوَتِهَا رَجُلًا رَجُلًا فَذَكَرَ لَهُ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَلْقَى أَخَاهُ فَيَقُولُ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَتَانِي آتِ ذَكَرَ لِى شَيْئًا يَكْبُرُ عَلَيَّ ذِكْرُهُ فَذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ حَتَّى بَلَغَ مَلِكَهُمْ فَسَارَ الْمَلِكُ وَ النَّاسُ فَاسْتَزْلُوهُ فَأَقَرَّ لَهُمْ بِالَّذِي فَعَلَ فَأَمَرَ بِهِ فَصْلِبَ. فَلَمَّا عَلَى خَشَبَة تَمَثَّلَ لَهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ أَنَا الَّذِي أَلْقَيْتُكَ فِى هَذَا فَهَلْ أَنْتَ مُطِيعِي فِيمَا أَقُولُ لَكَ أَخَلَّصْكَ مِمَّا أَنْتَ فِيهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ اسْجُدْ لِي سَجْدَة وَاحِدَة فَقَالَ كَيْفَ أَسْجُدُ لَكَ وَأَنَا عَلَى هَذِهِ الْحَالَة قَالَ أَكْتَفِى مِنْكَ بِالْإِيمَاءِ فَأَوْمَى لَهُ بِالسُّجُودِ فَكَفَرَ باللَّهِ وَقَتَلَ الْمَرْأَةَ فَأَشَارَ اللهُ تَعَالَى إِلَى قِصَّتِهِ فِي قَوْلِهِ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ الله رب العالمين﴾. (2)

2- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿ثُمَّ ضَرَبَ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبَيٍّ وَ بَنِي النَّضِيرِ مَثَلًا فَقَالَ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعالَمينَ﴾. (3)

3- الصّادق علیه السلام- ﴿إِذَا كَانَ يَوْمُ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ظَهَرَ إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ فِي جَمِيعِ أَشْيَاعِه ... وَكَرَّ أمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام فِي أَصْحَابه ... وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَقَدْ وَقَعَتْ بَعْضُ أَرْجُلِهِمْ فِي الْفُرَاتِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَهْبِطُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ رَسُولُ اللَّهِ- أَمَامَهُ بِيَدِهِ حَرْبَةٌ مِنْ نُورٍ فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ إِبْلِيسُ رَجَعَ الْقَهْقَرَى نَاكِصاً عَلَى عَقِبَيْهِ فَيَقُولُونَ لَهُ أَصْحَابُهُ أَيْنَ

ص: 158

2- ابن عباس رحمه الله علیه- الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً أنها [قبیله ی] «بنی قینقاع» هستند.

آن ها مثل شیطانند که به انسان گفت: کافر شو [تا مشکلات تو را حل کنم]. اما هنگامی که کافر شد گفت: من از تو بیزارم من از خداوندی که پروردگار جهانیان است بیم دارم». (16)

1- ابن عباس رحمه الله علیه- كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرُ در میان بنی اسرائیل مرد عابدی بود به نام برصیصا که سال ها به عبادت پروردگار مشغول بود تا آنجا که دیوانه ها و مریض ها را به نزد او می آوردند که او آن ها را مداوا می کرد و به دست او بهبود می یافتند روزی زن دیوانه ای را به نزد او آوردند که دارای چند برادر بود و از عابد شفای او را خواستار شدند با رفتن برادران، شیطان به نزد عابد آمد و آنقدر او را وسوسه کرد که عابد با زن دیوانه در آمیخت و او از عابد حامله شد وقتی حمل او آشکار شد شیطان به نزد عابد آمد و به او گفت: «اگر برادرانش متوجه شوند، تو را خواهند کشت پس این زن را بکش و دفن کن و اگر برادرانش آمدند بگو از نزد من فرار کرده است». عابد در اثر القائات شیطان آن دختر را کشت و پنهانی دفن کرد از طرف دیگر شیطان به نزد برادران دختر رفت و آن ها را از عمل راهب باخبر ساخت و محل دفن او را به آن ها نشان داد و آن ها شکایت راهب را به نزد پادشاه آن سرزمین بردند و آن امر بر پادشاه و همه ی مردم بسیار دشوار آمد و پادشاه حکم به اعدام آن راهب نمود همه به نزد راهب رفتند و با پیداشدن جنازه ی دختر راهب مجبور به اقرار شد وقتی آن راهب را بر چوبه دار بالا بردند، شیطان به نزد او آمد و گفت: من همان کسی هستم که تو را به این اعمال وادار کردم اکنون اگر از من اطاعت کنی من تو را از این مهلکه نجات خواهم داد راهب گفت: اکنون چه باید بکنم، شیطان گفت: «مرا سجده کن». راهب گفت: چگونه تو را سجده کنم در حالی که مرا به دار آویخته اند؟ شیطان گفت: «با ایماء و اشاره مرا سجده کن راهب با اشاره او را سجده کرد و به خداوند کافر شد. فرمود: من از تو بیزارم و خداوند این مثال را برای قوم بنی نضیر زد آن گاه که شیفته ی منافقان شده بودند پس از آن ها دوری جستند و مسلمان شدند.

2- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- سپس برای قبیله ی عبدالله بن ابی و بنی نضیر این مثال را زد. ﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾

3- امام صادق علیه السلام- وقتی که روز وقت معین فرا برسد ابلیس که لعنت خدا بر او باد؛ با همه ی پیروانش ظاهر می شود .... و امیرمؤمنان با یارانش حمله می کند ... و گویا من به آن ها نگاه می کنم در حالی که بعضی از پاهایشان در فرات قرار گرفته است و در این هنگام خداوند جبار عزوجل و فرشتگان در سایه هایی از ابرها فرود می آیند و همه چیز انجام شده. رسول خدا جلوی آن است و در دستش ابزار جنگی از نور است و هنگامی که ابلیس به او نگاه می کند، عقب نشینی می کند و به عقب بر می گردد یارانش به او می گویند کجا می خواهی [برگردی] در حالی که پیروز شده ای؟ می گوید من چیزی می بینم که شما نمی بینید، من از خدا می ترسم.

ص: 159

تُريدُ وَ قَدْ ظَفِرْتَ فَيَقُولُ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ فَيَلْحَقُهُ النَّبِيُّ فَيَطْعُنُهُ طَعْنَةً بَيْنَ كَيْفَيْهِ فَيَكُونُ هَلَاكُهُ وَ هَلَاكُ جَمِيعِ أَشْيَاعِهِ﴾. (1)

4- أميرالمومنين علیه السلام- ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ الْمُنْتَحِلِينَ لِمَحَبَّيْنَا وَإِيَّاكُمْ وَالذُّنُوبَ الَّتِي قَلَّ مَا عَلَيْهَا صَاحِبُهَا إِلَّا أَداهُ إِلَى الْخِدْلَانِ الْمُؤَدِّى إِلَى الْخُرُوجِ عَنْ وَلَايَةِ مُحَمَّدِ وَ عَلِيٌّ وَ الطَّيبينَ مِنْ آلِهِمَا وَالدُّخُول فِي مُوَالَاةِ أَعْدَائِنَا فَإِنَّ مَنْ أَصَرَّ عَلَى ذَلِكَ فَأَدَاهُ خِذْنَانُهُ إِلَى الشَّقَاءِ الْأَشْقَى مِنْ مُفَارَقَة وَلَايَةَ سَيِّدِ أُولَى النَّهَى فَهُوَ مِنْ أَخْسَرَ الْخَاسِرِينَ قَالُوا يَا ابْنَ رَسُول اللَّهِ وَ مَا الذُنُوبُ الْمُؤَدِّيَةُ إِلَى الْخِذْنَانِ الْعَظِيمِ قَالَ ظُلْمُكُمْ لِإِخْوَانِكُمُ الَّذِينَ هُمْ فِي تَفْضِيل على علیه السلام وَ الْقَوْل بِإِمَامَتِهِ وَ إِمَامَة مَنِ انْتَجَبَهُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ مُوَافِقُونَ وَ مُعَاوَنَتْكُمُ النَّاصِينَ عَلَيْهِمْ وَلَا تَغْتَرُّوا بِحِلْمِ اللَّهِ عَنْكُمْ وَ طُولِ إِمْهَالِهِ لَكُمْ فَتَكُونُوا كَمَنْ قَالَ اللَّهُ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمينَ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿فَكانَ عَاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيهَا وَ ذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ﴾ (17)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ (18)

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَعَاشِرَ النَّاسِ فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدِي مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى بَنَا أَنْزَلَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَ بَقِيَ الْخَلْقُ مَلْعُونَ مَلْعُونُ مَغْضُوبُ مَغْضُوبُ مَنْ رَدَّ قَوْلِى هَذَا وَ لَمْ يُوَافِقُهُ إِلَّا أَنَّ جَبْرَئِيلَ خَبَّرَنِي عَنِ اللَّهِ تَعَالَى بِذَلِكَ وَ يَقُولُ مَنْ عَادَى عَلِيّاً وَ لَمْ يَتَوَلَّهُ فَعَلَيْهِ لَعْتَنِي وَغَضَبِي فَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ أَنْ تُخَالِفُوهُ فَتَزلَّ قَدَمُ بَعْدَ ثُبُوتِهَا إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾. (3)

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أعْلِمَ كُلِّ أَبْيَضَ وَ أَسْوَدَ أَنَّ عَلَى بْن أَبِي طَالِب أَخِي وَ وَصِيِّي وَخَلِيفَتِي وَالْإِمَامُ الشوالي مِنْ بَعْدِي الَّذِي ... فَهُوَ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدِي مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى بنَا نَزَلَ الرِّزْقُ وَ بَقِيَ الْخَلْقُ مَلْعُونَ مَلْعُونُ مَنْ خَالَفَهُ مَغْضُوبُ عَلَيْهِ قَوْلِى عَنْ جَبْرَئِيلٌ وَ قَوْلُ جَبْرَئِيلَ عَنِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله﴾. (4)

ص: 160

(انفال/48) سپس پیامبر صلی الله علیه و آله به او می رسد و ضربه ای بر شانه ی او می زند؛ در نتیجه او و همه ی یارانش هلاک می شوند.

4- امام علی علیه السلام- ای بندگان خدا از خدا بترسید و از گناهان پرهیز کنید که اصرار گنهکار او را به خذلان کشد که به خروج از ولایت محمد و آلش کشاند و ورود در دوستی دشمنانشان و اصرار برآن باعث خذلان است و خذلانش او را به بدبختی بدتر کشاند که جدایی از ولایت بزرگترین آن است او از زیانکارتر زیانکاران است گفتند ای پسر رسول خدا گناهانی که به خذلان بزرگ کشند کدامند؟ فرمود: «ظلم» به برادرانتان که در تفضیل علیا و امامتش و امامت فرزندان برگزیده اش هم پیمان شما هستند و یاری شماها بر دشمنانشان و از این که فریب بخورید خدا در برابر شما بردبار است و به شما مهلت دراز می دهد تا مانند کسانی باشید که خدای تعالی می فرماید: ﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمينَ﴾.

سرانجام کار آن دو این شد که در آتش دوزخ خواهند بود، جاودانه در آن می مانند؛ و این است کیفر ستمکاران. (17)

ای کسانی که ایمان آورده اید! تقوای الهی پیشه کنید؛ و هرکس باید بنگرد تا برای فردایش چه چیز از پیش فرستاده؛ و تقوای الهی داشته باشید که خداوند از آن چه انجام می دهید آگاه است. (18)

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- ای گروه مردم علی را برتر بدانید که او پس از من از هر مرد و زنی برتر است. خداوند روزی را به واسطه ی ما نازل کرده و مخلوقات به واسطه ی ما باقی هستند. ملعون و مورد خشم است کسی که این سخن مرا نپذیرد و با آن موافقت نکند بدانید که جبرئیل از جانب خداوند این خبر را به من داده و فرموده است هر که با علی دشمنی کند و دست از ولایت او بردارد خشم و لعنت من بر او خواهد بود باید هرکس ببیند برای فردای خود چه پیش فرستاده است. از مخالفت خدا پرهیز کنید مبادا گامی پس از استواریش ،بلغزد که خدا از آن چه انجام می دهید آگاه است.

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- خداوند به من دستور داده است به هر سفید و سیاهی اعلام کنم که علی بن ابی طالب علیه السلام ،برادر ،وصی جانشین و امام بعد از من است... او تا زمانی که رزق نازل شود و خلق باقی بماند بعد از من برترین مردم است هرکس با او مخالفت کند ملعون است. سخن من از جبرائیل و سخن او از خداوند است ﴿وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَد﴾.

ص: 161

3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿تَصَدَّقُوا وَ لَوْ بِصَاعَ مِنْ تَمْرِ وَ لَوْ بِبَعْض صَاعَ وَ لَوْ بِقَبْضَةٍ وَلَوْ بِبَعْضٍ قَبْضَةٍ وَلَوْ بتَمْرَةٍ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَة لينة فَإِنْ أَحَدَكُمْ لاقِ اللَّهَ فَقَاتِلُ لَهُ أَ لَمْ أَفْعَلْ بك أ لَمْ أَجْعَلُكَ سَمِيعاً بَصِيراً أَ لَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالًا وَوَلَدَا فَيَقُولُ بَلَى فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَانْظُرْ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ قَالَ فَيَنْظُرُ قُدَامَهُ وَ خَلْفَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ فَلَا يَجِدُ شَيْئاً يَقِي بِهِ وَجْهَهُ من النَّار﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ (19)

1- الرضا علیه السلام- ﴿عَن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سألت الرضا على بن مُوسَى علیه السلام عَنْ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَنْسَى وَلَا يَسْهُو وَ إِنَّمَا يَنْسَى وَ يَسْهُو الْمَخْلُوقُ الْمُحْدَث أ لَا تَسْمَعُهُ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ وَ مَا كانَ رَبُّكَ نَبِيًّا وَإِنَّمَا يُجَازِي مَنْ نَسِيَهُ وَ نَسِيَ لِقَاءَ يَوْمِهِ بِأَنْ يُنْسِيَهُمْ أَنْفُسَهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَ قَالَ تَعَالَى فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا أَى نَتْرَكُهُمْ كَمَا تَرَكُوا الِاسْتِعْدَادَ لِلقَاءِ يَوْمِهِمْ هَذَا﴾. (2)

2- الصّادق علیه السلام- فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَسَلِّمُوا الْأَمْرَ لِأَهْلِهِ تُفْلِحُوا وَ اصْبِرُوا فَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمُ الْآيَةَ﴾. (3)

3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿يَا كُمَيْلُ لَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ نَسَبَهُمْ إِلَى الْفِسْقِ أُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾. (4)

4- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿يُرِيدُ بِهِ بَنِي قُرَيْظَةَ وَ بَنِي النَّضِيرِ وَ بَنِي قَيْنُقَاعَ ﴾. (5)

قوله تعالى: ﴿لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الجَنَّةِ أَصْحابُ الجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ﴾. (20)

ص: 162

3- پیامبر صلی الله علیه و آله- امام صادق علیه السلام می فرماید پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: صدقه بدهید هرچند با یک صاع از خرما و هرچند با بخشی از صاع و هرچند با یک مشت و هرچند با بخشی از یک مشت و هرچند با یک دانه خرما و هرچند با نیمی از خرما و هرکس پیدا نکرد با سخن نیکویی [صدقه بدهد]؛ چون وقتی یکی از شما با خداوند ملاقات کند به او گفته می شود آیا با تو چنین نکردم؟ آیا با تو چنان نکردم؟ آیا تو را شنوا و بینا قرار ندادم؟ آیا برای تو مال و فرزند قرار ندادم؟ می گوید: «بله». خدای تبارک و تعالی می فرماید بنگر چه چیزی برای خودت از پیش فرستاده ای؟ فرمود: به روبرو به پشت سر به سمت راست و به سمت چپش نگاه می کند و چیزی که با آن صورتش را از آتش نگه دارد پیدا نمی کند».

و همچون کسانی نباشید که خدا را فراموش کردند و خدا نیز آن ها را به «خود فراموشی گرفتار کرد؛ آن ها گناهکارانند. (19)

1- امام رضا علیه السلام- قاسم بن مسلم از برادرش نقل می کند که می گوید از امام رضا علیه السلام درباره ی قول خدای عزوجل: ﴿نَسُوا الله فَنَسِيَهُم﴾ سؤال کردم فرمود: خدای تبارک و تعالی فراموشی ندارد و سهو نمی کند آفریده ای که حادث شده فراموش نمی کند آیا از آن جناب عزوجل نمی شنوی که می فرماید: ﴿و ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ یعنی پروردگار تو فراموش کار نبود و نیست و نخواهد بود و مراد این است که بر حال تو آگاه است و هرگاه مصلحت تو تقاضا کند ما را به سوی تو می فرستد. پس فرونیامدن ما فرقه فرشتگان بر تو به جهت عدم امر و مشیت اوست نه به جهت نسیان او و جز این نیست که کسی را که او را فراموش کرده و دیدن روز خود را فراموش نموده سزا می دهد و نفس های ایشان را از یاد ایشان می برد؛ چنان که خدای عزوجل فرموده است: ﴿وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ﴾ و خداوند می فرماید: امروز ما آن ها را فراموش می کنیم، همان گونه که لقای چنین روزی را فراموش کردند (اعراف/51) یعنی پس امروز ایشان را فراموش می کنیم چنان که آن ها دیدن این روز خود را فراموش کردند حضرت فرمود: یعنی آن ها را ترک می کنیم چنان که آن ها استعداد و آماده شدن را به خاطر دیدن این روز خویش ترک کردند.

2- امام صادق علیه السلام- ای بندگان خدا هرچه می توانید تقوای خدا را پیشه کنید و خداوند را اطاعت کنید و حکومت را به اهلش بسپارید تا رستگار شوید و صبر پیشه کنید؛ چون خداوند با صابرین است؛ ﴿ولا تَكُونُوا كَالذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ﴾.

3- امام علی علیه السلام- ای کمیل! از آنان مباش که خدای بزرگ در حق ایشان گفت: ﴿نَسُوا اللهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

4- ابن عباس رحمه الله علیه- منظور از این آیه قبیله های بنی قریظه بنی النضیر و بنی قینقاع هستند. هرگز دوزخیان و بهشتیان یکسان نیستند؛ بهشتیان رستگار و پیروزند.

ص: 163

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ مَنْ أَطَاعَنِي وَ سَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ علیه السلام بَعْدِي وَأَقَرَ بِوَلَايَتِهِ فَقِيلَ وَأَصْحَابُ النَّارِ قَالَ مَنْ سَخِطَ الْوَلَايَةَ وَ نَقَضَ الْعَهْدَ وَقَاتَلَهُ بَعْدِي﴾. (1)

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ مَنْ أَطَاعَنِي وَ سَلَّمَ لِعَلِيُّ الْوَلَايَةَ بَعْدِي وَأَصْحَابُ النَّارِ مَنْ نَقَضَ الْبَيْعَةَ وَالْعَهْدَ وَقَاتَلَ عَليا الله بَعْدِي أَلَا إِنَّ عَلِيّاً بَضْعَةٌ مِنِّى فَمَنْ حَارَبَهُ فَقَدْ حَارَبَنِي ثُمَّ دَعَا عَلِيّا ال فَقَالَ يَا عَلَى علیه السلام حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ أَنْتَ الْعَلَمُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ أُمَّتِي﴾. (2)

3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ مَجْرُوحِ بْن زَيْدِ الذَّهْلِي: ... فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي وَ سَلَّمَ لِهَذَا مِنْ بَعْدِي قَالَ وَ أَخَذَ رَسُولُ اللهِ بكَفِّ عَلَى علیه السلام وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ إِلَى جَنْبِهِ فَرَفَعَهَا وَ قَالَ أَلَا إِنَّ عَلِيّا امْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ فَمَنْ حَادَهُ فَقَدْ حَادَّنِي وَ مَنْ حَادَّنِي فَقَدْ أَسْخَطَ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِى حَرْبُكَ حَرْبى وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَأَنْتَ الْعَلَمُ بَيْنِي وَ بَيْنَ أُمَّتِي﴾. (3)

4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَقْبَلَ عَلَى بْن أَبِي طَالِبِ علیه السلام فَقَالَ النَّبِيُّ: قَدْ أَتَاكُمْ أَخِي، ثُمَ الْتَفَتَ إِلَى الْكَعْبَة فَضَرَبَهَا بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ هَذَا وَ شِيعَتَهُ لَهُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَة، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ أَوَّلُكُمْ إِيمَاناً مَعِي، وَ أَوْفَاكُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ، وَأَقْوَمُكُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ، وَأَعْدَلُكُمْ فِي الرَّعِيَّة، وَأَقْسَمُكُمْ بِالسَّوِيَّة، وَأَعْطَمُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّة، قَالَ: فَنَزَلَتْ إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾. (4)

5- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم لِفَاطِمَةَ فِي حَدِيث: يَا فَاطِمَةُ لَا تَبْكِي، فَإِنِّي إِذَا دُعِيتُ غَداً إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَيَكُونُ عَلَى اللهِ مَعِي وَإِذَا بُعِثْتُ غَداً بُعِثَ عَلَى علیه السلام مَعِي يَا فَاطِمَةً لَا تَبْكِي فَإِنَّ عَلِيّا علیه السلام وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ﴾. (5)

قوله تعالى: ﴿لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ الله وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾. (21)

* ثَوَابُ القِرَائَةِ

ص: 164

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- امام علی علیه السلام می فرماید: پیامبر صلی الله علیه و آله اين آيه ﴿لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الجَنَّةِ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمُ الفَائِزُونَ﴾ تلاوت کرد و فرمود: اصحاب بهشت کسانی هستند که مرا اطاعت کردند و پس از من علی بن ابی طالب علیه السلام را پذیرفتند و ولایتش را قبول کردند. اصحاب جهنم کسانی هستند که از ولایت او به خشم آمدند و عهد را شکستند و پس از من با او جنگیدند».

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- سعیدخدری گوید: بهشتیان کسانی هستند که از من اطاعت کنند و ولایت را بعد از من به علی تسلیم کنند و دوزخیان کسانی هستند که بیعت و عهد و پیمان را نقض کنند و بعد از من با علی بجنگند علی پاره ی تن من است هر کس با او بجنگد با من جنگیده است. سپس علی را فرا خواند و گفت ای علی جنگ تو جنگ من است و صلح تو صلح من است و تو نشانه ی [هدایت] بین من و بین امت من هستی».

3- پیامبر صلی الله علیه و آله- از ذهلی روایت است که می گوید به رسول خدا گفتیم اصحاب بهشت چه کسانی هستند؟ فرمود: «هرکس از من اطاعت کند و پس از من تسلیم این فرد باشد و دست عَلَى علیه السلام که سلام و درود خدا بر او باد را گرفت- و او در آن لحظه نزد پیامبر صلی الله علیه و آله بود و آن را بالا برد و فرمود: «بدانید که علی از من است و من از او هستم هر کس با او دشمنی کند، با من دشمنی کرده است و هرکس با من دشمنی کند خداوند عزوجل را ناخشنود کرده است». پس فرمود: «ای عَلَى علیه السلام جنگ با تو جنگ با من است و صلح با تو صلح با من است. و تو علم میان من و امّت من هستی».

4- پیامبر صلی الله علیه و آله- از جابر بن عبدالله روایت شده است که گوید ما نزد پیامبر صلی الله علیه و آله بودیم. علی بن ابی طالب علیه السلام وارد شد و پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «برادر» من نزد شما آمده است». سپس به کعبه نگاه کرد و دستش را به روی کعبه گذاشت و فرمود به جان کسی که جانم به دست اوست! این شخص و شیعه ی او همان رستگاران روز قیامت هستند سپس فرمود او اولین شما از نظر ایمان و وفادارترین شما در عهد با خداوند و پایدارترین شما در امر خداوند و عادلترین شما در مورد مردم و منصف ترین شما در تقسیم درست است و پاداش او نزد خداوند از همه ی شما بیشتر است». و این آیه نازل شد [اما] کسانی که ایمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند بهترین مخلوقات [خدا] يند. (بینه /7)

5- پیامبر صلی الله علیه و آله- رسول خدا به فاطمه علیها السلام فرمود: ای فاطمه علیها السلام گریه نکن. زیرا فردا که به سوی پروردگار فراخوانده شوم، عَلَى علیه السلام نیز با من است و هنگامی که برانگیخته شوم، عَلَى علیه السلام نیز با من است. ای فاطمه علیها السلام گریه نکن زیرا علی و شیعه ی او همان رستگاران هستند که وارد بهشت می شوند.

اگر این قرآن را بر کوهی نازل می کردیم می دیدی که در برابر آن خاشع می شود و از خوف خدا می شکافد این ها مثال هایی است که برای مردم می زنیم، شاید [در آن] بیندیشند. (21)

* ثواب قرائت

ص: 165

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَنْ قَرَأَ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ ... فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً﴾. (1)

1- پیامبر صلی الله علیه و آله-هركس لَوْ أَنْزَلْنا هَذَا الْقُرْآنَ... را بخواند و در همان شب از دنیا برود، شهید از دنیا رفته است.

قَالَا ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ فَإِنَّا قَرَأَنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا بَلَغْنَا هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ صَعَا أَيْدِيَكُمَا عَلَى رَءُوسِكُمَا فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى النَّبِيِّ الله فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ لِي ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ فَإِنَّ جَبْرَئِيلَ لَمَّا نَزَلَ بِهَا إِلَى قَالَ لِي ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ فَإِنَّهَا شِفَاءُ مِنْ كُلِّ دَاءِ إِنَّا السَّامَ وَ السَّامُ الْمَوْتُ﴾. (1)

3- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبي جَعْفَر مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ صَمَماً فَقَالَ: امْسَحْ يَدَكَ عَلَيْهَا وَ اقْرَأَ عَلَيْهَا لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلَ إِلَى آخِر السُّورَة﴾. (2)

3- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ لِكُلِّ وَرَمَ فِي الْجَسَدِ يَخَافُ الرَّجُلُ أَنْ يَقُولَ إِلَى شَيْءٍ فَإِذَا قَرَأْتَهَا فَاقْرَاهَا وَ أَنْتَ طَاهِرُ وَإِذَا أَعْدَدْتَ وُضُوءَكَ لِصَلَاةِ الْفَرِيضَة فَعَوَّذْ بِهَا وَرَمَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَ دبُرَهَا وَهِيَ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدْعاً مِنْ خَشْيَةِ الله إلى آخر السورة فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ عَلَى مَا حُدَّ لَكَ سَكَنَ الْوَرَمُ﴾. (3)

4- الباقر علیه السلام- ﴿عن جابر عَنْ أَبِي جَعْفَر قَالَ: اقْرَأَ عَلَى كُلِ وَرَمِ آخِرَ سُورَة الْحَشْرِ لَوْ أَنْزَلْنَا هذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَل إِلَى أَخِرِهَا﴾. (4)

قوله تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ﴾ (22)

* ثَوَابُ القِرَائَةِ

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَنْ قرأَ خَوَاتِيمَ الْحَشْر مِنْ لَيْل أَوْ نَهَارِ فَقْبَضَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمَ أو اللَّيْلَةِ، أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ﴾. (5)

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَنْ قَرَأَ آخِرَ سُورَة الْحَشْر غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ﴾. (6)

3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّحِيمِ ثُمَّ قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَة الْحَشْرِ وَكَلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ يُمْسِي وَإِنْ مَاتَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مَات شَهيداً وَ مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بتلك المنزلة﴾. (7)

ص: 168

و اسود خواندم و هنگامی که به این آیه ،رسیدم گفتند: «دستت را بر سرت «بگذار» چون ما بر «عبدالله» خواندیم و هنگامی که به این آیه رسیدیم گفت دستتان را بر سرتان بگذارید چون من بر پیامبر صلی الله علیه و آله- خواندم و هنگامی که به این آیه رسیدم به من فرمود: دستت را بر سرت بگذار، چون هنگامی که جبرئيل علیه السلام آن را به سوی من نازل کرد به من گفت دستت را بر سرت بگذار؛ چون آن مایه ی بهبودی از هر دردی است مگر «سام» و «سام» مرگ است».

3- امام باقر علیه السلام- مردی از بسته شدن شنوایی به امام شکایت کرد؛ پس فرمود: «دستت را بر آن بکش و بر آن بخوان: ﴿لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾.

4- امام صادق علیه السلام- این آیه برای هر ورمی در جسم است که فرد می ترسد به چیزی رجوع کند هنگامی که آن را خواندی آن را بخوان در حالی که تو پاک هستی و وضو را برای نماز واجب اعاده کرده ای و قبل از نماز و بعد از آن این آیه را برای سلامتی ورمت بخوان و آن آیه این است]: ﴿لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَل ...﴾ وقتی تو این کار را بر اساس آن چه برای تو معین شده انجام دادی، ورم آرام می گیرد.

5- امام باقر علیه السلام- بر هر ورمی آخر سوره ی حشر را بخوان ﴿لو أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ الله وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾.

او خداوند یگان های است که معبودی جز او نیست دانای آشکار و نهان است و اوست بخشنده و مهربان (22)

* ثواب قرائت

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- هرکس در شب یا روز آیه های پایان سوره حشر را بخواند و در آن روز یا شب از دنیا ،برود خداوند بهشت را بر او واجب می گرداند

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- هرکس آخر سوره حشر را بخواند خداوند همه گناهان پیشین و پسین [او را تا این شب] بیامرزد.

3- پیامبر صلی الله علیه و آله- هرکس هنگامی که صبح می کند سه بار بخواند: «اعوذ بالله من الشيطان الرجيم و سه آیه از آخر سوره حشر را بخواند خداوند بر او هفتاد هزار فرشته بگمارد که بر او درود می فرستند تا شب کند و چنان چه در آن روز بمیرد شهید مرده است و هرکس هنگام شب بخواند، در همان جایگاه خواهد بود.

ص: 169

إنى أنا اللهُ لا إلهَ إِلَّا أَنَا السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبَرُ الرَّسُوفَ الرَّحِيمُ فَرَأَيْتُهُ بقَلْبِي وَ مَا رَأَيْتَهُ بِعَيْنِي﴾. (1)

1- 3- الصّادق علیه السلام - ﴿إِنَّ لِلَّهِ عَزَّوَجَلَّ ثَلَاثَ سَاعَاتِ فِي اللَّيْلِ وَ ثَلَاثَ سَاعَاتِ فِي النَّهَارِ يُمَجِّدُ فِيهِنَّ نَفْسَهُ فَأَوَّلُ سَاعَاتِ النَّهَارِ حِينَ تَكُونُ الشَّمْسُ هَذَا الْجَانِبَ يَعْنِي مِنَ الْمَشْرِقِ مِقْدَارَهَا مِنَ الْعَصْرِ يَعْنِي مِنَ الْمَغْرِبِ إِلَى صَلَاةِ الْأُولَى وَ أَوَّلُ سَاعَاتِ اللَّيْلِ مِنَ الثُّلُثِ الْبَاقِي مِنَ اللَّيْلِ إِلَى أَنْ يَنْفَجر الصُّبْحُ يَقُولُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ إِنِّى أَنَا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْغَفُورُ الرَّحِي إِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَمْ أَزَلْ وَ لَا أَزَالُ إِنِّي أَنَا اللَّهَ خَالِقُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ إِنِّي أَنَا اللَّهُ خَالِقُ الْجَنَّةَ وَالنَّارِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ بَدْ كُلِّ وَ إِلَيَّ يَعُودُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ إِنِّى أَنَا اللَّهُ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْمَلِكِ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ إِنِّى أَنَا اللَّهَ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لِيَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى إِنِّى أَنَا اللَّهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعالَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مِنْ عِنْدِهِ وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ فَمَنْ نَازَعَهُ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ أَكَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ عَبْدِ مُؤْمِن يَدْعُو بِهِنَّ مُقْبلًا قَلَبُهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ إِلَّا قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ وَ لَوْ كَانَ شَقِيّاً رَجَوْتُ أَنْ يُحَوَّلَ سَعِيداً ﴾. (2)

4-1- الكاظم علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ مُحَمَّدِ صلی الله علیه و آله أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ يُسَمَّى بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَتَاهَتْ هَنَالِكَ عُقُولُهُمْ وَ اسْتَخَفَّتْ حُلُومُهُمْ فَضَرَبُوا لَهُ الْأَمْثَالَ وَجَعَلُوا لَهُ أَنْدَاداً وَ شَبَّهُوهُ بِالْأَمْثَالِ وَمَثَلُوهُ أَشْبَاهَا وَ جَعَلُوهُ يَزُولُ وَ يَحُولُ فَتَاهُوا فِي بَحْرٍ عَمِيقٍ لَا يَدْرُونَ مَا غَوْرُهُ وَ لَا يُدْرِكُونَ كَمِّيَّة بُعْدِهِ﴾. (3)

* الملك

1- الباقر علیه السلام- ﴿لَمْ يَزَلْ حَيَا بِلَا حَيَاةِ وَ مَلِكاً قَادِراً قَبْلَ أَنْ يُنْشِئَ شَيْئاً وَ مَلِكاً جَبَّارٍاً بَعْدَ إِنْشَائِهِ لِلْكَوْن﴾. (4)

* الْقُدُّوسُ

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- الْقُدُّوسُ هو الْبَرِىءُ مِنْ شَوَائِبِ الْآفَاتِ الْمُوجِبَاتِ لِلْجَهْل﴾. (5)

ص: 172

صدايي برآمد: ﴿إني أنا الله لا إلهَ إِلَّا أَنا السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ المتكبرُ الرَّسُوفُ الرَّحِيمُ﴾ با دل او را دیدم نه با چشم.

3-1- امام صادق علیه السلام- همانا برای خدای عزوجل در شب سه ساعت است و در روز سه ساعت که خود را در آن ساعات تمجید ،کند پس نخستین ساعت ها از روز آن ساعت است که خورشید در جانب مشرق باشد و به اندازه ای که در عصر به غروب مانده است [به وقت نماز ظهر مانده باشد] و تا هنگام نماز اوّلی (یعنی نماز ظهر) ادامه یابد و نخستین ساعت های شب ثلث آخر شب است تا زدن سپیده که در این ساعات خداوند خود را تمجید کند و فرمايد: ﴿إِنِّي أَنَا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ إِنِّي أَنَا اللَّه الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنِّي أَنَا اللهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ إِنِّي أَنَا الله الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ إِنِّي أَنَا اللَّه لَمَّ أَزَلْ وَ لَا أَزَالُ إِنِّي أَنَا الله خَالِقُ الخَيْرِ وَ الشَّرِّ إِنِّي أَنَا اللَّهَ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ إِنِّي أَنَا اللَّهَ بَدْءُ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيَّ يَعُودُ إِنِّي أَنَا اللهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ إِنِّي أَنَا الله عالمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ إِنِّي أَنَا اللهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ المُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ المُتكَبَرُ إِنِّي أَنَا الله الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لِي الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى إِنِّي أَنَا الله الكَبِيرُ المتعال﴿ حضرت صادق از بیان خودش فرمود: ﴿وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُه﴾ یعنی کبریاء و بزرگی برازنده حضرت اوست و هرکس درباره ی آن با او ستیزه کند خداوند او را به رو در آتش اندازد، سپس فرمود: هیچ بنده ی مؤمنی نیست که این اسامی را بخواند و دلش متوجه خدای عزوجل باشد جز این که حاجتش برآورده شود و اگر شقی [و با شقاوت] باشد امید دارم که سعادتمند شود.

4-1- امام کاظم علیه السلام- خداوند تعالی بر بنده اش رسول خدا نازل کرد که: ﴿لا إِلهَ إِلَّا اللَّهَ هُوَ الحَيُّ الْقَيُّوم﴾ یعنی خدایی جز خدای حی قیوم نیست و او این نام ها را دارد: رحمن، رحیم، عزیز، جبار، علی، عظیم پس عقول مردم سرگردان و حیران شد و سبک مغز شدند، برای او (خدا) مثال هایی زدند و برای او شبیه هایی را آوردند و او را به مثال ها شبیه کردند و او را همچون شبیه ها مجسم کردند و او را به گونه ای قرار دادند که تغییر می کند و از بین می رود. پس در دریایی عمیق فرو رفتند که ژرفای آن را درک نمی کنند و غایت بعد و عمق آن را نمی دانند.

* ملک

1- امام باقر علیه السلام- همیشه زنده بود بدون زندگی ای که زائد بر ذات مقدس باشد و پادشاه صاحب قدرتی بوده پیش از آن که چیزی را ایجاد کند و پادشاه بزرگوار عظیم الشانی بوده بعد از آن که بودن را ایجاد فرموده است.

* قدوس

1 علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- قدوس یعنی مبری از ناخالصی ها و آفاتی که موجب جهل می شوند.

ص: 173

*السَّلام

1- الصّادق علیه السلام- ﴿إِذَا سَلَّمَ أَحَدَكُمْ فَلْيَجْهَرْ بِسَلَامِهِ لَا يَقُولُ سَلَّمْتُ فَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيَّ وَلَعَلَّهُ يَكُونُ قَدْ سَلَّمَ وَلَمْ يُسْمِعُهُمْ فَإِذَا رَدَّ أَحَدَكُمْ فَلْيَجْهَرْ بِرَدِّهِ وَ لَا يَقُولُ الْمُسَلِّمُ سَلَّمْتُ فَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ كَانَ عَلَى يَقُولُ لَا تَغْضَبُوا وَ لَا تُغْضِبُوا أَفْشُوا السَّلَامَ وَأَطِيبُوا الْكَلَامَ وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامُ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ ثُمَّ تَنَا عَلَيْهِمْ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنَ﴾. (1)

2- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿السَّلَامُ مَعْنَاهُ تَحِيَّةُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ يَحْكِي عَنْ أَهْل الله الْجَنَّةِ فَقَالَ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلَامُ وَ الْوَجْهُ الثَّانِي مَعْنَاهُ أَمَ-انُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ أَمَانُ قَوْلُهُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ فَمَعْنَى الْمُؤْمِن أَنَّهُ يُؤْمِنُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ عَذَابِهِ وَ سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الله عَنْ عِلَّةٍ قَوْلِ الْإِمَامِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ يُتَرْجِمُ عَنِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَيَقُولُ فِي تَرْجَمَتِهِ أَمَانُ لَكُمْ مِنْ عَذَابِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَقَلُّ مَا يُجْزِي مِنَ السَّلَامِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَ مَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَفِيهِ الْفَضْلُ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ﴾. (2)

* المُؤْمِنُ

1- الباقر علیه السلام- ﴿يَا خَيْثَمَةُ أَبْلِغْ مَوَالِيَنَا مِنَّا السَّلَامَ وَ أَعْلِمْهُمْ أَنَّهُمْ لَنْ يَنَالُوا مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بالْعَمَل وَ لَنْ يَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِالْوَرَعَ يَا خَيْثَمَةُ لَيْسَ يَنْتَفِعُ مَنْ لَيْسَ مَعَهُ وَلَايَتُنَا وَلَا مَعْرِفَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ اللَّهِ إِنَّ الدَّابَّةَ لَتَخْرُجُ فَتُكَلَّمُ النَّاسَ مُؤْمِنُ وَ كَافِرُ وَ إِنَّهَا تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ فَلَيْسَ يَمُرُ بِهَا أَحَدٌ مِنَ الْخَلْقِ إِلَّا قَالَ مُؤْمِنُ أَوْ كَافِرُ وَ إِنَّمَا كَفَرُوا بوَكَايَتِنَا لَا يُوقِنُونَ يَا خَيْثَمَةً كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُقِرُّونَ يَا خَيْثَمَةُ اللَّهُ الْإِيمَانُ وَ هُوَ قَوْلُهُ المؤمِنُ المُهَيْمِنُ وَ نَحْنُ أَهْلُهُ وَ فِينَا مَسْكَنُهُ يَعْنِي الْإِيمَانَ وَ مِنَّا يَشَعَبُ وَ مِنَّا عُرِفَ الْإِيمَانُ وَ نَحْنُ الْإِسْلَامُ وَ مِنا عرف شَرَائِعُ الْإِسْلَام وَ بنَا تَشَعَبُ يَا خَيْثَمَهُ مَنْ عَرَفَ الْإِيمَانَ وَ اتَّصَلَ

ص: 174

*سلام

1- امام صادق علیه السلام- قداح از امام صادق علیه السلام روایت می کند هنگامی که یکی از شما سلام می کند، باید آشکارا سلام کند و نگوید سلام کردم اما پاسخم را ندادند شاید سلام کرده است، اما کسی نشنیده است و نیز هرکس پاسخ سلام را می دهد باید بلند و آشکارا پاسخ دهد و سلام کننده نگوید: سلام ،کردم اما پاسخم را ندادند علی فرمود: «عصبانی نشوید و دیگران را عصبانی نکنید، به یکدیگر سلام کنید و سخن نیکو بگویید». شب هنگام که مردم در خوابند نماز بخوانید تا به سلامت وارد بهشت شوید و این کلام خداوند عزوجل را بر آنان تلاوت کرد: ﴿السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ﴾.

2- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- السَّلامُ معنایش درود و تحیت است و آن همان معنای سخن خدای عزوجل است که در حال که از اهل بهشت حکایت می کند و می فرماید گفتار و دعای آن ها در بهشت این است که «خداوندا منزهی تو» و تهیت آن ها در آنجا سلام است (یونس/ 10) و دوم آن امان و پناه است و آن سخن خداوند است نگهبانان به آن ها گوید سلام بر شما گوارایتان باد این نعمت ها! داخل بهشت شوید و جاودانه بمانید (زمر/73) و دلیل بر این که معنای آن «امان» است این آیه است: ﴿هُوَ للَّهُ الَّذِي لا إلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ﴾؛ که «مؤمن» دوستدارانش را از عذابش ایمنی می بخشد و از امیرمؤمنان علیه السلام از علت این که امام جماعت السَّلَامُ عَلَيْكُمْ می گوید، سؤال شد، فرمود: از وی با این عبارت سخن خدا را با زبان دیگر بیان می کند و در واقع می گوید: از عذاب شدنتان در روز قیامت در امان بمانید امان از عذابتان است و کمترین مقداری که از سلام کفایت می کند، گفتن: ﴿السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُه﴾ است و بیشتر از آن بهتر است و فضیلت دارد زیرا خداوند فرموده و هرکس به میل خود بیشتر نیکی کند پس آن برای او بهتر است. (بقره/184) و کسی که کار خیری انجام دهد، برای او بهتر است.

* مؤمن

1- امام باقر علیه السلام- خیثمه جعفی گوید: خدمت حضرت باقرال رسیدم فرمود: «ای خیثمه به دوستان ما از طرف ما سلام برسانید و به آن ها اعلام کنید جز با عمل نیک در نزد خدا مقامی پیدا نمی کنند، هرگز به ولایت ما نمی رسند جز با پارسایی ای خیثمه هر کس ولایت و معرفت ما را نداشته باشد اعمالش به او سودی نمی رساند و از عبادات خود نتیجه ای نخواهد گرفت به خداوند سوگند آن دابه یعنی جنبنده همان دابه الارض است که در آیه 82 سوره نمل از خداوند یاد فرموده و در آخرالزمان از زمین خارج می شود و با مردم حرف می زند خارج می گردد و مؤمن و کافر با او سخن می گویند، کسی بر او نمی گذرد مگر این که می گوید مؤمن است و یا کافر ای !خیثمه تنها کسانی که به ولایت ما کافر شدند و یقین و اعتقادی پیدا نکردند به نشانه های ما اقرار نمی کنند ای خیثمه خداوند ایمان است که در قرآن مجید خود را الْمُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ نامید؛ ما اهل ایمان هستیم و ایمان در خانه ی ما جای گرفته است و از ما شعبه می گیرد و به وسیله ی ما ایمان شناخته شده است احکام اسلام و قوانین آن از خاندان ما بیرون گردیده و از ما به هر سو پراکنده گردیده است. ای خیثمه هرکس ایمان را شناخت و

ص: 175

بِهِ لَمْ يُنَجِّسْهُ الذُّنُوبُ كَمَا أَنَّ الْمِصْبَاحَ يُضِي، وَ يُنْفِذُ النُّورَ وَ لَيْسَ يَنْقُصُ مِنْ ضَوْئِهِ شَيْءٌ كَذَلِكَ مَنْ عَرَفَنَا وَأَقَرَّ بِوَلَايَتِنَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ﴾. (1)

2- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿الْمُؤْمِنُ الَّذِي أَمِنَ خَلْقُهُ مِنْ ظُلْمِهِ لَهُمْ، إِذْ قَالَ: لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ﴾. (2)

3- الصّادق علیه السلام- ﴿سُمِّيَ الْبَارِئُ عَزَّوَجَلَّ مُؤْمِناً لِأَنَّهُ يُؤْمِنُ مِنْ عَذَابِهِ مَنْ أَطَاعَهُ وَسُمِّيَ الْعَبْدُ مُؤْمِنَا لِأَنَّهُ يُؤْمِنُ عَلَى علیه السلام فَيُجِيرُ اللَّهُ أَمَانَهُ﴾. (3)

4- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿المُؤْمِنُ قَالَ: يُؤْمِنُ أَوْلِيَاءَهُ مِنَ الْعَذَابِ﴾. (4)

* المُهَيْمِنُ

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿المُهَيْمِنُ أَى الشَّاهِد﴾. (5)

* المتكبّر

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿في أزلِيَّتِهِ مُتَعَظَّماً بالإلَهِيَّة مُتَكَبِّراً بِكِبْرِيَائِهِ وَ جَبَرُوتِهِ﴾. (6)

به آن معرفت پیدا کرد و خود را به آن پیوند داد هیچ گناهی او را آلوده نمی کند همان گونه که چراغ فضا را روشن می کند و نور خود را به اطراف می رساند بدون این که از نور چراغ کاسته شود و همین گونه است هرکس به ولایت ما اقرار کند خداوند او را می آمرزد.

2- ابن عباس رحمه الله علیه- المؤمِنُ کسی است که خلقش از ظلم او در امان هستند؛ چون فرمود: [حتی] به اندازه ی سنگینی ذره ای ستم نمی کند.

3- امام صادق علیه السلام- خداوند باری تعالی مؤمن نامیده شده؛ چراکه او کسی را که فرمانبردارش باشد و او را اطاعت کند از عذاب خویش ایمنی می دهد و بنده خدا مؤمن نامیده شده چراکه او برخدا ایمن باشد و خدا امان او را اجازه می دهد.

4- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- منظور از المؤْمِنُ یعنی دوستانش را از عذاب ایمنی می بخشد.

* مهیمن

1 علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- المُهَيْمِنُ یعنی گواه است.

* متكبّر

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- در ازلیتش به الهیت و خدایی بزرگی را بر خود بسته و به کبریاء و جبروتش تکبّر و بزرگواری می نمود.

قوله تعالى: ﴿هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (24)

او خداوندی است هستی ،بخش آفریننده ای ابداع گر، و صورت گر [بی نظیر]؛ از آن اوست بهترین نام ها؛ آن چه در آسمان ها و زمین است تسبیح او می گویند؛ و او توانا و حکیم است. (24)

5-2- الجواد علیه السلام- ﴿وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هَذِهِ الصِّفَاتُ وَالْأَسْمَاء لَمْ تَزَلْ فَإِنَّ لَمْ تَزَلْ مُحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ فَإِنْ قُلْتَ لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ وَهُوَ مُسْتَحِقُهَا فَنَعَمْ وَإِنْ كُنْتَ تَقُولُ لَمْ يَزَلْ تَصْويرُهَا وَ هِجَاؤُهَا وَتَقْطِيعُ حُرُوفِهَا فَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْءٍ غَيْرُهُ بَلْ كَانَ اللَّهُ وَ لَا خَلْقَ ثُمَّ خَلَقَهَا وَسِيلَة بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَضَرَّعُونَ بِهَا إِلَيْهِ وَ يَعْبُدُونَهُ وَهِيَ ذِكْرُهُ وَكَانَ اللَّهُ وَلَا ذِكْرَ ﴾. (1)

5-2- امام جواد علیه السلام- ابوهاشم جعفری گوید: نزد امام جواد بودم؛ مردی از ایشان پرسید: «مرا از حق تعالی و اسماء و صفاتی چند در آیات کریمه قرآن ذکر شده خبر دهید؛ که آیا همان اسماء صفات مراد حق تعالی هستند؟ امام علیه السلام پاسخ فرمود: اگر تو می گویی این اسماء و صفات او همیشه بودند این هم دو معنی دارد اگر مقصودت این است که همیشه در علم او بودند و همیشه سزاوار آن ها بوده باید گفت «آری»، و اگر می خواهی بگویی همیشه مفهوم و تلفظ و تقطیع حروف آن ها وجود داشته باید گفت معاذ الله» که با خدا چیز دیگری بوده است، بلکه خدا بود و خلقی نبود و سپس آن ها را خلق کرد و اسماء و صفات خود را وسیله ی میان خود و خلق خود ساخت تا به وسیله ی آن ها به درگاه وی زاری کنند و او را بپرستند و این ها ذکر او باشند، خدا بود و ذکری نبود.

5-3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿إِنِّي لَأَعْرَفُ بِطُرُقِ السَّمَاوَاتِ مِنْ طُرُقِ الْأَرْضِ نَحْنُ الاسْمُ الْمَخْرُونَ الْمَكْنُونُ نَحْنُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّتِى إِذَا سُئِلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهَا أَجَابَ﴾. (1)

6-3- الباقر علیه السلام- ﴿نَحْنُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّتِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلًا إِلَّا بِمَعْرِفَتِنَا وَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَتَابَ عَلَيْهِ﴾. (2)

7-3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿أَنَا أَسْمَاءُ اللَّهِ الْحُسْنَى وَ أَمْثَالُهُ الْعُلْيَا، وَآيَاتُهُ الْكُبْرَى﴾. (3)

ص: 182

5-3- امام على علیه السلام- من به راه های آسمان ها از راه های زمین آشناترم ما اسم ذخیره شده و مخفی [خداوند] هستیم؛ ما بهترین نام ها هستیم که وقتی از خدای عزوجل به وسیله ی آن درخواست شود، اجابت کند.

6-3- امام باقر علیه السلام- ما آن اسمای حسنی هستیم که خداوند عملی را از بندگان قبول نخواهد کرد مگر با معرفت ما به خدا قسم ما همان کلماتی هستیم که آدم از خدا فراگرفت و بعد توبه اش پذیرفته شد.

7-3- امام علی علیه السلام- منم نام های نیکوی خداوند نام های بالای او و نشانه های بزرگ او.

ص: 183

1-1- الصّادق علیه السلام-﴿عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَاجِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ إِبْلِيسَ أَكَانَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَمْ كَانَ يَلِى شَيْئاً مِنْ أَمْرِ السَّمَاءِ فَقَالَ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَلَمْ يَكُنْ يَلِى شَيْئًا مِنْ أَمْرِ السَّمَاءِ وَلَا كَرَامَةَ فَأَتَيْتُ الطَّيَّارَ فَأَخْبَرْتُهُ بمَا سَمِعْتُ فَأَنْكَرَهُ وَ قَالَ وَكَيْفَ لَا يَكُونُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَاللَّهُ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ الطَّيَّارُ فَسَأَلَهُ وَ أَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ رَأَيْتَ قَوْلَهُ عَزَّوَجَلَّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فِي غَيْرِ مَكَانِ مِنْ مُخَاطَبَةِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَدْخُلُ فِي هَذَا الْمُنَافِقُونَ قَالَ نَعَمْ يَدْخُلُ فِي هَذَا الْمُنَافِقُونَ وَالضَّلَالُ وَكُلُّ مَنْ أَقَرَّ بالدَّعْوَة الظَّاهِرَة﴾. (1) الکافی، ج 8، ص274 (2)

2-1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿قرائت أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَة أَقْسَام ... فَأَمَّا مَا ظَاهِرُهُ الْعُمُومُ وَمَعْنَاهُ الْخُصُوصٌ فَقَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمُوَدَّةِ نَزَلَتْ فِي حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ وَ هُوَ رَجُلُ وَاحِدٌ فَلَفْظُ الْآيَةِ عَامُ وَ مَعْنَاهَا خَاصٌ وَإِنْ كَانَتْ جَارِيَةً فِى النَّاسِ﴾. (3)

1-1- امام صادق علیه السلام- جمیل بن دراج گوید: از امام صادق علیه السلام پرسیدم: «آیا شیطان از فرشتگان بود یا امری از امور آسمان را می گرداند؟ امام فرمود: نه از فرشتگان بود و نه امری را می گرداند و نه عزّت و احترامی داشت من نزد طيّار [ظاهراً مقصود حمزة بن طیار است] آمدم و آن چه را شنیده بودم به او .گفتم طیّار سخن امام ا را منکر شد و گفت چگونه او از فرشتگان نبوده است؟ در حالی که خداوند عزوجل می فرماید؛ [یاد کن] هنگامی را که به فرشتگان گفتیم: «برای آدم سجده و خضوع کنید همگی سجده کردند جز ابلیس (بقره/34) پس خود طیار به خدمت امام صادق علیه السلام رسید و در آن هنگام که خود من هم در خدمت حضرت علیه السلام بودم این مطلب را جویا شد و عرض کرد قربانت گردم این که خدای عزوجل در بسیاری آیات قرآنی، مؤمنان را مورد خطاب قرار داده و می فرماید: ﴿یا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ آیا منافقان هم در این خطاب داخل هستند؟ فرمود: «آری منافقان هم در آن وارد هستند چنان که گمراهان و هرکسی داخل در آن است که به دعوت ظاهر اسلام اعتراف دارد

2-1- امام علی علیه السلام- خداوند قرآن را بر هفت قسم نازل فرمود .... و امّا آیه ای که ظاهرش عموم و معنایش خصوص است این سخن خدای عزوجل است ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ﴾. [این آیه در مورد حاطب بن ابی بلتعة نازل شد و او یک نفر است و لفظ آیه عام است و معنای آن خاص است هرچند آیه همیشه در میان مردم جاریست.

رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى جَبْرَئِيلَ علیه السلام وَ لَا كَذَبَ جَبْرَئِيلُ علیه السلام عَلَى علیه السلام جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ اللَّهِ لَتُظْهِرَنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَأوردَنَّ رَأْسَكِ إِلَى رَسُول اللَّهِ فَقَالَتْ تَنَحَيَا حَتَّى أُخْرِجَهُ فَأَخْرَجَتِ الْكِتَابَ مِنْ قُرُونِهَا فَأَخَذَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَجَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَا حَاطِبُ مَا هَذَا فَقَالَ حَاطِبُ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَا نَافَقْتُ وَلَا غَيَّرْتُ وَ لَا بَدَّلْتُ وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم حَقًّا وَلَكِنْ أَهْلِي وَ عِبَالِي كَتَبُوا إِلَيَّ بِحُسْنِ صَبِيعِ قُرَيْشٍ إِلَيْهِمْ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أجَازِى قُرَيْشَاً بِحُسْنِ مُعَاشَرَتِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمُوَدَّةِ إِلَى قَوْلِهِ لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾. (1)

2-2- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿قدِمَتْ سَارَةُ مَوْلَاةُ بَنِي هَاشِمٍ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ مَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِب فَقَالَتْ إِنِّي مَوْلَاتُكُمْ وَقَدْ أَصَابَنِي جَهْدُ وَأَتَيْتُكُمْ أَتَعَرَّضُ لِمَعْرُوفِكُمْ فَكُسِيَتْ وَحُمِلَتْ وَجُهَرَتْ وَعَمَدَتْ حَاطِب بن أَبِي بَلْتَعَةَ أَخَا بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى فَكَتَبَ مَعَهَا كِتَاباً لِأَهْلِ مَكَّةَ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَدْ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُجَهِّرُوا وَ عَرَفَ حَاطِبٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ لله يُرِيدُ أَهْلَ مَكَةَ فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ يُحَذِّرُهُمْ وَ جَعَلَ لِسَارَةَ جُعْدًا عَلَى أَنْ تَكْتُمَ عَلَيْهِ وَ تُبَلِّغَ رِسَالَتَهُ فَفَعَلَتْ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ اللَّهِ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ الَ فَأَخْبَرَهُ فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي أَثَرِهَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِي بْن أَبِي طَالِب ال وَ زَبَيْرَ بْنَ الْعَوَامِ وَأَخْبَرَهُمَا خَبَرَ الصَّحِيفَة فَقَالَ إِنْ أَعْطَتُكُمُ الصَّحِيفَةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهَا وَإِنَّا فَاضْرِبُوا عُنُقَهَا فَلَحِقَا سَارَةَ فَقَالَا أَيْنَ الصَّحِيفَةُ الَّتِي كُتِبَتْ مَعَكِ يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ فَحَلَفَتْ بِاللَّهِ مَا مَعِي كِتَابُ فَفَتَشَاهَا فَلَمْ يَجدَا مَعَهَا شَيْئاً فَهَمَّا بِتَرْكِهَا ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا وَاللَّهِ مَا كَذَبْنَا وَ لَا كُذِبْنَا فَسَلَّ سَيْفَهُ فَقَالَ أَحْلِفُ بِاللَّهِ لَا أَعْمِدُهُ حَتَّى تُخْرِجِينَ الْكِتَابَ أَوْ يَقَعَ فِي رَأْسِكِ فَزَعَمُوا أَنَّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب قَالَتْ فَلِلَّهِ عَلَيْكُمَا الْمِيثَاقَ إِنْ أعْطِكُمَا الْكِتَابَ لَا تَقْتُلَانِي وَ لَا تَصْلِبَانِي وَ لَا تَرَدَّانِي إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَا نَعَمْ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ شَعْرِهَا فَخَلَّيَا سَبِيلَهَا ثُمَّ رَجَعَا إِلَى النَّبِيِّ الله فَأَعْطَيَاهُ الصَّحِيفَةَ فَإِذَا فِيهَا مِنْ حَاطب بن أبي بَلْتَعَةً إِلَى أَهْل مَكَّةَ إِنَّ مُحَمَّد الله قَدْ نَفَرَ فَإِنِّي لَا أَدْرِى إِيَّاكُمْ أَرَادَ أَوْ غَيْرَكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِالْحَذَر فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْهِ فَأَتَاهُ فَقَالَ تَعْرِفُ هَذَا الْكِتَابَ يَا

ص: 188

را بیرون آورم» و آن را از میان گیسویش درآورد و آن حضرت ا آن را گرفت و نزد رسول خدا آورد و آن حضرت فرمود: ای حاطب این چیست؟ حاطب گفت به خدا ای رسول خدا! من نه نفاق کردم و از عقیده برگشتم و به راستی شهادت می دهم لا اله الا الله و این که تویی رسول به حق خدا ولی خاندانم به من از خوش رفتاری قریش با آن ها نوشتند و خواستم عوضی به قریش در برابر خوش رفتاری آن ها داده باشم و خدا عزوجل به رسول خدا این آیه را نازل کرد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جَاءَكُمْ مِنَ الحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِالله رَبَّكُمْ إِنْ كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً في سَبيلي وَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَ مَا أَعْلَتُمْ وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ. «إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ، لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾.

2-2- ابن عباس رحمه الله علیه- ساره خویشاوند بنی هاشم به مدینه آمد و نزد رسول خدا و کسانی که از فرزندان عبدالمطلب با او بودند آمد و گفت: «من خویشاوند شما هستم و مشقتی به من رسیده است، نزد شما آمده ام و احسان شما را می خواهم در نتیجه به او لباس داده شد و بارش حمل شد و وسایلش آماده شد و [ خانه ی] حاطب بن ابی بلتعة برادر بنی اسد بن عبدالعزی را قصد کرد و حاطب نامهای به اهل مکه نوشت و به او داد و در نامه نوشت که رسول خدا به مردم دستور داده که آماده شوند و حاطب می دانست که رسول خدا اهل مکه را اراده کرده است پس نامه ای] به آن ها نوشت و آن ها را برحذر داشت و بنابراین که ساره سر او را مخفی کند و نامه اش را برساند برای او مزدی قرار داد و ساره انجام داد. جبرئیل بر پیامبر صلی الله علیه و آله خدا نازل شد و [جریان حاطب را] به او خبر داد و رسول خدا دو نفر از اصحابش امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب علیه السلام و زبیر بن عوام را درپی ساره فرستاد و خبر نامه را به آن ها اطلاع داد و فرمود اگر نامه را به شما داد او را رها سازید و در غیر این صورت گردنش را بزنید به ساره رسیدند و گفتند ای دشمن خدا! نامه ای که نوشته شده و همراه توست کجاست؟ ساره به خدا قسم یاد کرد که نام های با من نیست او را بررسی کردند و چیزی با او پیدا نکردند و خواستند او را رها کنند سپس یکی از آن ها گفت به خدا سوگند ما دروغ نگفتیم و به ما دروغ گفته نشده و شمشیرش را درآورد و گفت به خدا سوگند یاد می کنم آن را غلاف نمی کنم تا نوشته را بیرون بیاوری یا بر سر تو فرود آید» گمان کردند که او علی بن ابی طالب علیه السلام است ساره گفت: «عهد و پیمان الهی بر شماست که اگر نامه را به شما دادم مرا نکشید و دار نزنید و به مدینه برنگردانید». گفتند:

«بله»! پس آن را از مویش بیرون آورد در نتیجه او را رها کردند. سپس به سوی پیامبر صلی الله علیه و آله برگشتند و نامه را به او دادند. ناگهان دیدند در آن نوشته شده است از حاطب بن ابی بلتعة به اهل مکه؛ محمد به سوی جنگ رهسپار شده و من نمی دانم شما را قصد کرده یا غیر شما را پس برحذر باشید» رسول خدا [شخصی را] به سوی حاطب فرستاد و او را احضار کرد و او نزد پیامبر صلی الله علیه و آله آمد. فرمود: این نامه را می شناسی ای حاطب؟ گفت: «بله» فرمود: پس چه چیز تو را بر آن واداشت»؟ گفت: «سوگند به کسی که قرآن را بر تو نازل کرد از زمانی که ایمان آورده ام کافر نشدم و از زمانی که

ص: 189

حَاطِبُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَمَا وَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مَا كَفَرْتُ مُنْذُ آمَنْتُ وَلَا أَجَبْتُهُمْ مُنْذُ فَارَقْتُهُمْ وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ إِلَّا وَلَهُمْ بِمَكَّةَ عَشِيرَةٌ غَيْرِى فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَداً وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ مُنْزَلُ بِهِمْ بَأْسَهُ وَنَقِمَتَهُ وَ أَنَّ كِتَابِيَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئاً فَصَدَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَذَرَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ﴾. (1)

3-2- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمُوَدَّةِ بِالْكِتَابِ وَالنَّصِيحَة وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ مِنَ الْحَقِّ يَعْنِي الرَّسُولَ وَالْكِتَابَ يُخْرِجُونَ الرَّسُول الله يَعْنِي مُحَمَّد الله وَ إِيَّاكُمْ يَعْنِي وَ هُمْ أَخْرَجُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ وَ كَانَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و آلهوَ عَلَى علیه السلام وَ حَاطَبُ مِمَّنْ أُخْرِجَ مِنْ مَكَّةَ فَخَلَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ لِإِيمَانِهِ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِى وَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِى أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ تُخْفُونَ إِلَيْهِمْ بالْكِتَابِ بِخَبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَ تَتَّخِذُونَ عِنْدَهُمُ النَّصِيحَةَ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ مِنْ إِخْفَاءِ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ مَعَهَا وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَ مَا قَالَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَا لِلزَّبَيْرِ وَ اللَّهِ لَا صَدَقَتِ الْمَرْأَةُ أَنْ لَيْسَ مَعَهَا كِتَابُ بَلِ اللَّهُ أَصْدَقُ وَ رَسُولُهُ فَأَخَذَهُ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ عِنْدَ أَهْلِ مَكَّةَ بِالْكِتَابِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيل﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾ (2)

قوله تعالى: ﴿لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (3)

قوله تعالى: ﴿قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إبْراهيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله كَفَرْنا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاهُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِالله وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنْبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾. (4)

ص: 190

از آن ها جدا شده ام، به آن ها پاسخ نداده ام ولکن غیر از من هیچ یک از اصحاب تو نیست مگر این که در مكه خویشاوندی دارد، پس دوست داشتم نزد آن ها نفوذ و قدرتی پیدا کنم و می دانستم که خداوند عذاب و کیفرش را بر آن ها نازل می کند و نوشته ی من چیزی را از آن ها دور نمی سازد». رسول خدا او را تصدیق فرمود و معذور داشت و خداوند نازل فرمود: ﴿یا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ﴾

3-2- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ﴾ يعنى دشمن من و دشمن خودتان را دوست مگیرید در حالی که برای دوستی به آن ها نامه و نصیحت می فرستید. ای مسلمانان وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جَاءَكُمْ حق یعنی رسول خدا و قرآن پیامبر صلی الله علیه و آله را بیرون می کنند؛ یعنی محمد و شما را یعنی امیرالمؤمنین عليه السلام را هم بیرون می کنند؛ به خاطر این که به پروردگارتان ایمان آوردید پیامبر صلی الله علیه و آله و علی و حاطب از کسانی بودند که از مکه بیرون شدند و پیامبر صلی الله علیه و آله به خاطر ایمانش او را رها کرد. ﴿إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُم جهاداً في سَبِيلِي وَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِي اى مؤمنان تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ﴾ یعنی خبر پیامبر صلی الله علیه و آله را مخفیانه با نامه به آن ها می رسانید. و آن ها را دوستان خالص می گیرید و أَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُم از پنهان کردن نامه ای که همراه ساره بود. و ما أَعْلَنْتُم و آن را آشکار نکردید آن چه امیرالمؤمنین علیه السلام به زبیر گفت: به خدا زن راست نگفت که نامه ای همراه او نیست بلکه خدا و رسولش راستگوترند و نامه را از او گرفت. سپس گفت: «هر یک از شما نامه را به اهل مکه فرستاده راه راست را گم کرده است».

اگر آن ها بر شما دست یابند دشمنانتان خواهند بود و دست و زبان خود را به بدی نسبت به شما می گشایند و دوست دارند کافر شوید. (2)

هرگز خویشاوندان و فرزندانتان روز قیامت سودی به حالتان نخواهند داشت؛ خداوند میان شما جدایی می افکند و او به آن چه انجام می دهید بیناست. (3)

برای شما سرمشق نیکویی در زندگی ابراهیم و کسانی که با او بودند وجود داشت، در آن هنگامی که به قوم [مشرک] خود گفتند: «ما از شما و آن چه غیر از خدا می پرستید بیزاریم؛ ما نسبت به شما کافریم و میان ما و شما دشمنی و کینه ی آشکار شده است تا آن زمان که به خدای یگانه ایمان بیاورید جز آن سخن ابراهیم که به پدرش (سرپرستش) که در آن زمان عمویش آزر بود گفت: و وعده داد که برای تو آمرزش طلب می کنم و درعین حال در برابر خداوند برای تو مالک چیزی نیستم [و اختیاری ندارم] پروردگارا! ما بر تو توکل کردیم و به سوی تو بازگشتیم و بازگشت همه به سوی توست.

ص: 191

1- الصّادق علیه السلام- ﴿أبي عَمْرو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ وُجُوهِ الْكُفْرِ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ قَالَ الْكُفْرُ فِي كِتاب اللَّهِ عَلَى خَمْسَة أَوْجُهِ فَمِنْهَا كَفْرُ الْجُحُودُ وَالْجُخَودُ عَلَى وَجْهَيْنِ وَ الْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اللَّهَ وَكُفْرُ الْبَرَاءَةَ وَكُفْرُ النَّعَمَ ... وَالْوَجْهُ الْخَامِسَ مِنَ الْكُفْرِ كُفْرُ الْبَرَاءَة وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ يَحْكِي قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ الي كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ يَعْنِي تَبَرانَا مِنْكُم﴾. (1)

2- أمير المومنين علیه السلام- ﴿تفسيرُ النَّعْمَانِيِّ، بِالْإِسْنَادِ الْآتِي فِي كِتَابِ فَضْلِ الْقُرْآن عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام قَالَ وَ أَمَّا الْكُفْرُ الْمَذْكُورُ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَخَمْسَةُ وَجُوهِ مِنْهَا كُفْرَ الْجُحُودِ وَ مِنْهَا كُفْرُ فَقَط وَ الْجُحُودُ يَنْقَسِمُ عَلَى وَجْهَيْنِ وَمِنْهَا كُفْرُ التَّرْكِ لِمَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ وَ مِنْهَا كُفْرُ الْبَرَاءَةَ وَ مِنْهَا كُفْرُ النِّعَم ... وَأَمَّا الْوَجْهُ الرَّابِعُ مِنَ الْكُفْرِ فَهُوَ مَا حَكَاهُ تَعَالَى عَنْ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ الكَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ فَقَوْلُهُ كَفَرْنا بِكُمْ أَيْ تَبَرانَا مِنْكُم﴾. (2)

3- الباقر علیه السلام- ﴿في رواية أبي الجارود ابوجارود عَنْ أَبي جَعْفَر علیه السلام في قَوْلِهِ: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللهُ قَدِيرٌ وَ اللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ نَبِيَّهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ بالْبَرَاءَةِ مِنْ قَوْمِهِمْ مَا دَامُوا كُفَّاراً فَقَالَ: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ... ﴾. (3)

4- الصّادق علیه السلام- ﴿مَنْ أَحَبَ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَ أَعْطَى لِلَّهِ، وَ مَنَعَ لِلَّهِ فَهُوَ مِمَّنْ كَمُلَ إِيمَانُهُ﴾. (4)

5- الصّادق علیه السلام- ﴿مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَان أَنْ يُحِبَ فِى اللَّهِ وَ يُبْغِضَ فِي اللَّهِ وَ يُعْطِيَ فِي اللَّهِ وَ يَمْنَعَ فِي اللَّهِ﴾. (5)

6- الصّادق علیه السلام- ﴿إن الرجُلَ لَيُحِبُّكُمْ وَمَا يَعْرِفُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ فَيُدْخِلْهُ اللهُ الْجَنَّةَ بِحُبِّكُمْ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْغِضُكُمْ وَمَا يَعْرِفُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ فَيُدْخِلُهُ الله بِبُغْضِيكُمُ النار﴾. (6)

7- الباقر علیه السلام- ﴿وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَبْغَضَ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى بُغْضِهِ إِيَّاهُ وَإِنْ كَانَ الْمُبْغَضُ فِي عِلْم اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ﴾. (7)

ص: 192

1- امام صادق علیه السلام- ابو عمرو زبیری گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم: «مرا خبر ده به این که کفر در کتاب خدای عزوجل (قرآن) چند وجه «دارد؟ فرمود: «کفر در کتاب خدا بر پنج وجه است»؛ کفر جحود [و انکار ربوبیت و آن بر دو قسم است و کفر به ترک کردن آن چه خداوند به آن فرمان داده و کفر برائت و بیزاری جستن و کفر نعمت ها ... وجه پنجم از وجوه کفر؛ کفر برائت است و آن کلام خداوند عزوجل است که سخن ابراهیم را بیان می کند: ﴿كَفَرْنَا بِكُمْ وَ بَدَا بَيْنَنَا وبَيْنَكُمُ العَدَاوةُ والبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِالله وحْدَهُ﴾ یعنی از شما برائت می جوییم.

2- امام علی علیه السلام- در تفسیر نعمانی از امیرالمؤمنین عليه السلام روایت شده است که فرمود: «کفری که در قرآن مجید از آن نام برده شده پنج قسم می باشد و آن ها عبارتند از کفر انکاری، کفر مطلق، کفر ترک کفر برائت و کفر نعمت ... وجه چهارم کفر؛ آن است که خداوند متعال از ابراهیم ال نقل می کند در آن جا که فرمود: ﴿كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بالله وَحْدَهُ، مقصود از كَفَرْنا بِكُم﴾ در این جا یعنی ما از شما برائت می جوییم.

3- امام باقر علیه السلام- در روایت ابوالجارود آمده است امام باقر در مورد کلام خداوند متعال ﴿عَسَى اللهُ أَن يَجْعَل بَيْنَكُمْ وبَيْنَ الذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَوَدَّةً و اللهُ قَدِيرٌ وَ اللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ فرمود: خداوند به پیامبر صلی الله علیه و آله و به مؤمنان دستور داد تا زمانی که قوم ایشان کافر هستند، از آنان برائت بجویند. خداوند تعالی فرمود: ﴿قد كَانَتْ لَكُمْ أُسُوةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لَقَومِهِمْ إِنَّا برء اؤا مِنكُمْ و مِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ﴾.

4- امام صادق علیه السلام- هر کس برای خدا دوستی کند و برای او دشمنی نماید، برای رضای خدا عطا کند و برای او ندهد او از کسانی است که ایمانش کامل است.

5- امام صادق علیه السلام- [به راستی] از استوارترین دستاویزهای ایمان این است که در راه خدا دوست بداری و در راه خدا دشمن بداری در راه خدا عطا کنی و در راه خدا مضایقه نمایی.

6- امام صادق علیه السلام- مردی شما را دوست دارد و مقام و موقعیت و افکار و عقاید شما راه می داند خداوند او را به خاطر این محبت وارد بهشت می کند و مردی شما را به خاطر عقیده ی شما دشمنی می کند خداوند او را هم به خاطر دشمنی با شما وارد دوزخ می نماید.

7- امام باقر علیه السلام- اگر شخص دیگری را دشمن بدارد و با او به خاطر کارهای زشت وی ارتباط نداشته باشد خداوند او را به خاطر بغض وی پاداش می دهد اگرچه آن مرد در علم خداوند از اهل به بهشت باشد.

ص: 193

8- الصّادق علیه السلام- ﴿كُلِّ مَنْ لَمْ يُحِب عَلَى الدِّين وَلَمْ يُبْغِضُ عَلَى الدِّينِ فَلَا دِينَ لَهُ﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ اغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الحكيم﴾ (5)

1- الصّادق علیه السلام- ﴿مَا كَانَ مِنْ وَلْدِ آدَمَ مُؤْمِنُ إِنَّا فَقِيراً وَ لَا كَافِرُ إِلَّا غَنِيّاً حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ قم فَقَالَ رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا فَصَيَّرَ اللَّهُ فِى هَوْلَاءِ أَمْوَالًا وَحَاجَةً وَفِي هَؤُلَاءِ أَمْوَالًا وَ حَاجَةً﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الحَميدُ﴾ (6)

قوله تعالى: ﴿عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللهُ قَدِيرٌ وَ اللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. (7)

1- الباقر علیه السلام- ﴿عن أبي جَعْفَر علیه السلام فِي قَوْلِهِ: عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ اللي مَوَدَّةً وَاللهُ قَدِيرٌ وَ اللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَإِنَّ الله أمر نبيه لك والْمُؤْمِنِينَ بالبراءة مِنْ قَوْمِهِمْ ما داموا كَفَّاراً فَقَالَ: قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَلِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهُ إِلَى قَوْلِهِ وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ الْآيَةَ قَطَعَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَلَايَةَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ وَأَظْهَرُوا لَهُمُ الْعَدَاوَةَ فَقَالَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً فَلَمَّا أَسْلَمَ أَهْلُ مَكَةَ خَالَطَهُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ وَ نَاكَحُوهُمْ وَ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ أُمَّ حَبِيبٍ بِنْتَ أبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْب ثُمَّ قَالَ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ إِلَى آخِرِ الْآيَتَيْنُ﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَيُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾. (8)

ص: 194

امام صادق علیه السلام- هرکس محبّت و یا بغض او برای دین نباشد او دین ندارد.

پروردگارا! ما را وسیله ی آزمایش کافران قرار مده و ما را ببخش ای پروردگار ما که تو توانا و حکیمی (5)

1- امام صادق علیه السلام- در میان فرزندان آدم مؤمنی نبود که فقیر نباشد و کافری نبود که ثروتمند نباشد تا این که ابراهیم آمد و فرمود: ﴿رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةٌ للذِينَ كَفَرُوا﴾، پس خداوند در این گروه، ثروت و فقر را قرار داد همان طور که در آن گروه نیز ثروت و فقر را قرار داد.

[آری] برای شما در زندگی آن ها اسوه حسنه [و سرمشق نیکویی] بود، برای کسانی که امید به خدا و روز قیامت دارند و هرکس سرپیچی کند به خویشتن ضرر زده است زیرا خداوند بی نیاز و شایسته ی ستایش است. (6)

امید است خدا میان شما و کسانی از مشرکین که با شما دشمنی کردند [از راه اسلام] پیوند محبّت برقرار کند خداوند توانا است و خداوند آمرزنده و مهربان است.

1- امام باقر علیه السلام- امام علیه السلام در مورد کلام خداوند ﴿عَسَى اللهُ أَن يَجْعَل بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً و اللهُ قَدِيرٌ واللَّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ﴾، فرمود: خداوند به پیامبر صلی الله علیه و آله و به مؤمنان دستور داد تا زمانی که قوم ایشان کافر هستند، از آنان برائت بجویند خداوند تعالى فرمود: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوةً حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لقَومِهِمْ إِنَّا بُرَء اؤا مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ﴾ خداوند عزوجل دوستی مؤمنین را نسبت به آنان قطع کرد و مؤمنان نسبت به آنان دشمنی نشان دادند. پس فرمود: ﴿عَسَى اللهُ أَن يَجْعَل بَيْنَكُمْ وبَيْنَ الذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً﴾ پس آن زمان که اهل مکه مسلمان شدند، اصحاب رسول خدا با آنان در آمیختند و با آنان ازدواج کردند و رسول خدا نیز با ام حبیبه دختر ابوسفیان بن حرب ازدواج کرد. سپس فرمود: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمَّ﴾ دادند. يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين».

خدا شما را از نیکی کردن و رعایت عدالت نسبت به کسانی که در امر دین با شما پیکار نکردند و از خانه و دیارتان بیرون نراندند نهی نمی کند؛ چرا که خداوند عدالت پیشگان را دوست دارد (8)

ص: 195

1- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿نَزَلَ قَوْلُهُ لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ... فِي خُزَاعَةَ وَبَنِى مُدْلِج وَكَانُوا صَالَحُوا رَسُولَ الله عَلَى أَنْ لَا يَلُومُوا وَ لَا يُعِينُوا عَلَيْهِ أَحَداً﴾. (1)

2- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ اسْتَأْمَرُوا النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فِي أَنْ يَبَرُّوا أَقْرَبَاءَهُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرُوا بِقِتَالَ جَمِيعِ الْمُشْرِكِينَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَهِيَ مَنْشَوحَة بِقَوْلِهِ اقْتَلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَ ظَاهَرُوا عَلَى إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوهُمْ وَ مَنْ يَتَوَكَّتُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِونَ﴾ (1)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهاجِراتِ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلْ هُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ فَهُنَّ وَآتُوهُمْ ما أَنْفَقُوا وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ إذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ وَسُتَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلَيَسْتَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذلِكُمْ حُكْمُ الله يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَ اللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾. (10)

1- ابن عباس رحمه الله علیه- سخن خداوند ﴿لاينْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَرَيُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المَقْسِطِينَ﴾، درباره ی [قبیله ی] خزاعه و بنی مدلج نازل شد. با رسول خدا مصالحه کرده بودند که با او نجنگند و علیه او کسی را یاری نکنند.

2- ابن عباس رحمه الله علیه- مسلمانان قبل از این که جنگ با همه ی مشرکان به آن ها دستور داده شود از پیامبر صلی الله علیه و آله در مورد نیکی به خویشاوندان مشرک خود مشورت و طلب تکلیف کردند و این آیه نازل شد و این آیه با این سخن خداوند نسخ شده است مشرکان را هرجا یافتید به قتل برسانید. (توبه/5).

خداوند شما را تنها از دوستی و رابطه با کسانی نهی می کند که در امر دین با شما پیکار کردند و شما را از خانه هایتان بیرون راندند و کسانی که به بیرون راندن شما کمک کردند و هرکس با آنان رابطه دوستی داشته باشد ستمکار است. (9)

ای کسانی که ایمان آورده اید! هنگامی که زنان با ایمان به عنوان هجرت نزد شما آیند آن ها را بیازمایید خداوند به ایمانشان آگاهتر است اگر آنان را مؤمن یافتید، آن ها را به سوی کفار بازنگردانید؛ نه آن ها برای کفار حلالند و نه کفار برای آن ها حلال و آن چه را همسران آن ها برای ازدواج با این زنان پرداخته اند به آنان بپردازید و گناهی بر شما نیست که با آن ها ازدواج کنید هرگاه مهرشان را به آنان بدهید و هرگز زنان کافر را در همسری خود نگه ندارید و اگر کسی از زنان شما کافر شد و به بلاد کفر فرار کرد حق دارید مهری را که پرداخته اید مطالبه کنید آن گونه که آن ها نیز حق دارند مهر زنانشان را که از آنان جدا شدهاند از شما مطالبه کنند این حکم خداوند است که در میان شما حکم می کند و خداوند دانا و حکیم است. (10)

3-1- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿إِنَّ امْتِحَانَهُنَّ أَنْ يَحْلِفْنَ مَا خَرَجْنَ إِنَّا لِلدِّينِ وَالرَّغْبَة فِي الْإِسْلَامِ وَلِحُبِّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَلَمْ يَخْرُجْنَ لِبُغْضِ زَوْجٍ وَلَا لِالْتِمَاسِ دِينَارٍ﴾. (1)

3-1- ابن عباس رحمه الله علیه- امتحانشان این است که سوگند یاد کنند؛ جز برای دین و میل به اسلام و دوستی خدا و رسولش خارج نشده اند و به خاطر دشمنی با همسرشان و به دست آوردن دیناری خارج نشده اند.

5-3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿إنَّمَا أَحَلَّ اللَّهُ نِسَاءَ أَهْلِ الْكِتَابِ لِلْمُسْلِمِينَ إِذَا كَانَ فِي نِسَاءِ العلية. الْمُسْلِمِينَ قِلَّةُ فَلَمَّا كَثُرَتِ الْمُسْلِمَاتِ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَقَالَ وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ وَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمُسْلِمُ غَيْرَ الْمُسْلِمَةِ وَهُوَ يَجِدُ مُسْلِمَةٌ وَ لَا يَنْكِحُ مُشْرَكَ مُسْلِمَة﴾. (1)

6-3- أميرالمومنين علیه السلام- ﴿تَقَرَبُوا إِلَى اللَّهِ بِتَوْحِيدِهِ وَ طَاعَةِ مَنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُطِيعُوهُ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ وَ لَا يَجْنَحْ بكُمُ الغَى فَضلُوا عَنْ سَبيل اللهِ بِاتِّبَاعِ أُولَئِكَ الَّذِينَ ضَلُّوا وَأَضَلُّوا ﴾. (2)

5-3- امام علی علیه السلام- خداوند زنان اهل کتاب را فقط زمانی برای مسلمانان حلال کرده که زنان مسلمان کم باشند و هنگامی که زنان مسلمان زیاد شدند خدای عزوجل فرمود و با زنان مشرک و بت پرست، تا ایمان نیاورده اند، ازدواج نکنید. (بقره/221) و فرمود: ﴿وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الكَوافِر﴾ و رسول خدا نهی فرمود که مرد مسلمان در حالی که زن مسلمان پیدا می کند با زن غیر مسلمان اول ازدواج کند و مرد مشرک با زن مسلمان ازدواج نمی کند.

6-3- امام علی علیه السلام- و با یکتاپرستی و اطاعت از کسی که خدا امر فرموده، به خداوند نزدیکی جویید و به پیوندهای قبلی کافران متمسک نشوید و پایبند نباشید] گمراهی شما را منحرف نکند که با پیروی از کسانی که گمراه شدند و دیگران را گمراه کردند از راه خدا گمراه شوید.

حَضَرَتِ الْقِسْمَةُ فَلَهُ أَنْ يَسُدَّ كُلَّ نَائِبَة تَنُوبُهُ قَبْلَ الْقِسْمَة وَإِنْ بَقِيَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْءٌ يَقْسِمُهُ بَيْنَهُمْ وَ إِنْ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ لَهُمْ فَلَا شَيْءٍ عَلَيْهِ﴾. (1)

على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿وَإِن فاتكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعاقبتُم يَقُولُ يلحقن بالكفار الَّذِينَ لَا عَهْدَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ فَأَصَبْتُمْ غَنِيمَةَ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْواجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ قَالَ وَ كَانَ سَبَبُ نُزُول ذَلِكَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَتْ عِنْدَهُ قَاطِبَةً بنت أبي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَة فَكَرِهَتِ الْهَجْرَةَ مَعَهُ وَ أَقَامَتْ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَنَكَحَهَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ فَأَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ أَنْ يُعْطِيَ عُمَرَ مِثْلَ صَدَاقِهَا﴾. (2)

3- الباقر علیه السلام- ﴿وَإِن فاتكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ فَلَحِقْن بالكُفَّارِ مِنْ أَهْلِ عَهْدِكُمْ فَاسْأَلُوهُمْ صداقها وإن لحقن بكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ شَيْءٌ فَأَعْطُوهُمْ صَدَاقَهَا ذلِكُمْ حُكُمُ الله يَحْكُمْ بَيْنَكُمْ﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِالله شَيْئاً وَلا يَسْرقنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانِ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. (12)

1- الصّادق علیه السلام- ﴿لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَكَّةَ بَايَعَ الرِّجَالَ ثُمَّ جَاءَ النِّسَاءُ يُبَايِعْنَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ المُؤمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلى أَن لا يُشْرِكْنَ بِالله شَيْئًا وَلَا يَسْرِفْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهتانِ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَ لَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَقَالَتْ هِنْدُ أَمَّا الْوَلَدُ فَقَدْ رَبَّيْنَا صِغَاراً وَ قَتَلْتَهُمْ كِبَاراً وَ قَالَتْ أُمُّ حَكِيمِ بنت الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَ كَانَتْ عِنْدَ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلِ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَا ذَلِكَ الْمَعْرُوفِ الَّذِي أَمَرَنَا اللَّهُ أَنْ لَا نَعْصِيَنَّكَ فِيهِ قَالَ لَا تَلْطِمْنَ خَدَا وَلَا تُخْمِشْنَ وَجْهَا وَلَا تَنْتِفْنَ شَعْراً وَ لَا تَشْفَقْنَ جَيْباً وَ لَا تُسَوِّدْنَ ثَوْباً وَ لَا تَدْعِينَ بِوَيْلِ فَبَايَعَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى هَذَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَيْفَ نُبَايِعُكَ قَالَ إِنَّنِي لَا أَصَافِحُ النِّسَاء فَدَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ ثُمَّ أَخْرَجَهَا فَقَالَ أَدْخِلْنَ أَيْدِيَكُنَّ فِي هَذَا الْمَاءِ فَهيَ الْبَيْعَةُ﴾. (4)

ص: 202

خود را بکند و چون بنای قسمت غنایم شود، نخست باید زیان هایی که رسیده است جبران شود و پس از آن اگر چیزی بماند تقسیم می شود و اگر مالی برجای نماند چیزی بر عهده ی او نیست».

2- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه خداوند فرمود: ﴿وإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْواجِكُمْ إِلى الكفار﴾؛ یعنی زنانی که به کفّار پیوستند و کفّار از کسانی بودند که میان شما و آنان عهدی نبود، پس غنیمتی از آنان به دست آوردید، ﴿فَآتُوا الذِينَ ذَهَبَتْ أَزْواجُهُم مِّثْل مَا أَنفَقُوا واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ﴾، سبب نزول این آیه این بود که عمربن خطاب، فاطمه علیها السلام دختر ابیامیه بن مغیره را به زنی داشت که با او هجرت نکرد و با مشرکان در مکه ماند و معاویه بن ابی سفیان با او ازدواج کرد. پس خداوند به رسول خدا اول دستور داد که مهر آن زر آن زن را به عمر بدهد.

3- امام باقر علیه السلام- ﴿وَ إِنْ فاتكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ﴾؛ و به کافران هم پیمان با شما ملحق شوند، از آن ها مهریه ی آن زن را درخواست کنید و اگر از زنان آن ها کسی به شما ملحق شد، مهریه ی آن زن را به آن ها بدهيد. ﴿ذلِكُمْ حُكْمُ الله يَحْكُمُ بَيْنَكُم﴾

ای پیامبر صلی الله علیه و آله هنگامی که زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که چیزی را همتای خدا قرار ندهند و دزدی و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و تهمت و افترایی را که ساخته اند به کسی نسبت ندهند و در هیچ کار شایسته ای مخالفت فرمان تو نکنند با آن ها بیعت کن و برای آنان از درگاه خداوند آمرزش بطلب که خداوند آمرزنده و مهربان است. (12)

1- امام صادق علیه السلام- هنگامی که رسول خدا مکه را فتح کرد مردان بیعت کردند سپس زنان آمدند تا با او بیعت کنند.در آن هنگام خداوند عزوجل این آیه را نازل کرد: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلى أَن لا يُشْرِكْنَ بِالله شَيْئًا ولا يَسْرِقُنَ ولا يَزْنِينَ ولا يَقْتُلنَ أَولادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانِ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ هُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ﴾، هند گفت: «فرزندانمان را بزرگ کردیم آن گاه شما آنان را کشتید». ام حکیم بنت حارث بن هشام که نزد عکرمة بن ابی جهل بود گفت: ای رسول خدا آن معروفی که خداوند ما را به آن امر فرموده است و نباید تو را در آن نافرمانی کنیم، چیست؟ فرمود: «بر صورت خود سیلی نزنید، گونه ی خود را نخراشید موهای خود را چنگ نزنید، لباس های خود را پاره مکنید لباس سیاه نپوشید و نفرین نکنید. سپس رسول خدا با آنان بیعت کرد. گفت: «ای رسول خدا چگونه با تو بیعت کنیم»؟ فرمود: من با زنان دست نمی دهم ». کاسه ای از آب را طلب کرد دستش را وارد آن کرد و درآورد و فرمود دستتان را وارد آب کنید، این چنین بیعت می کنید».

ص: 203

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَنَّ النَّبِيِّ بَايَعَهُنَّ وَكَانَ عَلَى الصَّفَا وَكَانَ عُمَرُ أَسْفَلَ مِنْهُ وَ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ مُتَنَقِّبَةً مُتَنَكَّرَةً مَعَ النِّسَاءِ خَوْفاً أَنْ يَعْرِفَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ أَبَايِعُكُنَّ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّ-هِ شَيْئاً فَقَالَتْ هِنْدُ إِنَّكَ لَتَأْخُذُ عَلَيْنَا أَمْراً مَا رَأَيْنَاكَ أَخَذْتَهُ عَلَى الرِّجَالِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ بَايَعَ الرِّجَالَ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ فَقَط فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وَ لَا تَسْرِفْنَ فَقَالَتْ هِنْدُ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلُ مُمْسِك وَ إِنِّى أَصَبْتُ مِنْ مَالِهِ هَنَاتٍ فَلَا أَدْرِى أَ يَحِلُّ لِى أَمْ لَا فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ مَا أَصَبْتِ مِنْ فِيمَا مَضَى وَ فِيمَا غَبَرَ فَهُوَ لَكِ حَلَالُ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَرَفَهَا فَقَالَ لَهَا وَإِنَّكِ لَهِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ قَالَتْ نَعَمْ فَاعْفُ عَمَّا سَلَفَ يَا نَبِيَّ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم عَفَا اللَّهُ عَنْكَ فَقَالَ وَ لَا تَزْنِينَ فَقَالَتْ هَنْداً وَ تَزْنِي الْحُرَةُ فَتَبَسَّمَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لِمَا جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ وَلَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ فَقَالَتْ هِنْدُ رَبَّيْنَاهُمْ صِغَاراً وَ قَتَلْتُمُوهُمْ كِبَاراً فَأَنْتُمْ وَهُمْ أَعْلَمُ وَكَانَ ابْنُهَا حنْظَلَةُ بْن أبي سُفْيَانَ قَتَلَهُ عَلَى بْن أَبِي طَالِبِ علیه السلام يَوْمَ بَدْرٍ فَضَحِكَ عُمَرُ حَتَّى اسْتَلْقَى وَ تَبَسَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وَ لَمَّا قَالَ وَ لَا تَأْتِينَ بِبُهْتَانِ قَالَت هِنْدُ وَ اللَّهِ إِنَّ الْبُهْتَانَ قَبِيحُ وَ مَا تَأْمُرُنَا إِلَّا بِالرُّشْدِ وَ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَ لَمَّا قَالَ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفِ قَالَتْ هِنْدُ مَا جَلَسْنَا مَجْلِسَنَا هَذَا وَ فِي أَنْفُسِنَا أَنْ نَعْصِيَكَ فِي شَيْءٍ﴾. (1)

3- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لأَ تَدْرِي كَيْفَ بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ النِّسَاءَ قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ ابْنُ رَسُولِهِ أَعْلَمُ قَالَ جَمَعَهُنَ حَوْلَهُ ثُمَّ دَعَا بِتَوْرِ بِرَامٍ فَصَبَّ فِيهِ نَضُوحاً ثُمَّ غَمَسَ يَدَهُ فِيهِ ثُمَّ قَالَ اسْمَعْنَ يَا هَؤُلَاءِ أَبَايِعُكُنَّ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا تَسْرِقْنَ وَلَا تَرْنِينَ وَ لَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ وَ لَا تَأْتِينَ بِبُهْتَان تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ وَ لَا تَعْصِينَ بُعُولَتَكُنَّ وَلَا فِي مَعْرُوفِ أَقْرَرْتُنَّ قُلْنَ نَعَمْ فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنَ التَّوْرِ ثُمَّ قَالَ لَهُنَّ اغْمِسْنَ أَيْدِيَكُنَّ فَفَعَلْنَ فَكَانَتْ يَدْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم الطَّاهِرَةُ أَطْيَبَ مِنْ أَنْ يَمَسَّ بِهَا كَفَّ أَنْثَى لَيْسَتْ لَهُ بِمَحْرَمٍ﴾. (2)

4- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنِ الْمُفَضَّلَ بْن عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام كَيْفَ مَاسَّحَ رَسُولُ اللَّهِ وَ النِّسَاءَ حِينَ بَايَعَهُنَّ قَالَ دَعَا بِمِرْكَنِهِ الَّذِي كَانَ يَتَوَضَّأُ فِيهِ فَصَبَّ فِيهِ مَاءً ثُمَّ غَمَسَ يَدَهُ الْيُمْنَى فَكَلَّمَا بَايَعَ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ قَالَ اغْمِسِى يَدَكِ فَتَعْمِسُ كَمَا غَمَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَكَانَ هَذَا مُمَاسَحَتَهُ إِيَّاهُنَّ﴾. (3)

ص: 204

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- روایت شده است رسول خدا با زنان در صفا بیعت کرد. عمر پایین تر از او ایستاده بود هند دختر عتبه نقاب زده و خود را در میان زنان پنهان کرده بود، از ترس این که رسول خدا او را بشناسد. رسول خدا فرمود: با شما بیعت می کنم که به خداوند شرک نورزید. هند گفت تو از ما چیزی را می خواهی که ندیدیم از مردان بخواهی»! چرا که رسول خدا در همان روز با مردان بیعت کرده بود که فقط اسلام و جهاد را بپا دارند. پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «دزدی نکنید». هند گفت: ابوسفیان مردی آزمند و تبهکار است و من از مال او بسیار به دست آورده ام نمی دانم آن ها حلال است یا حرام؟ ابوسفیان گفت مالی که پیش از این و در گذشته از آن تو شده است بر تو حلال است. رسول خدا خندید او را شناخت و به او فرمود: «تو هند هستی دختر عتبه»؟ گفت بله پس از آن چه گذشته است بگذر و ما را ببخشای خداوند از تو بگذرد». فرمود: «زنا نکنید» هند گفت: «مگر زن آزاد زنا می کند»؟ عمر بن خطاب به خاطر آن چه میان او و هند در جاهلیت گذشته بود لبخند زد رسول خدا فرمود: «فرزندانتان را مکشید». هند گفت: «ما آنان را در کودکی تربیت کردیم و شما آنان را کشتید، پس شما و ایشان بهتر می دانید پسرش حنظلة بن ابی سفیان به دست علی در جنگ بدر کشته شده بود. عمر آنقدر خندید که از شدت خنده بر زمین افتاد و به پشت دراز کشید پیامبر صلی الله علیه و آله لبخند زد و فرمود: «و بهتان نزنید هند گفت: به خدا سوگند بهتان کار زشتی است و تو وگند بهتان کار زشتی است و تو فقط ما را به هدایت و مکارم اخلاق دستور می دهی». هنگامی که آن حضرت فرمود: در امر معروف از دستورم نافرمانی مکنید». هند گفت: «اگر می خواستیم از دستورات تو سرپیچی و نافرمانی کنیم، به این مجلس نمی آمدیم و در حضور تو نمی نشستیم».

3- امام صادق علیه السلام- سعدان بن مسلم گوید: امام صادق علیه السلام فرمود: می دانی رسول خدا با زنان چگونه بیعت کرد؟ گفتم: خداوند عزوجل و فرزند رسول خدا، بهتر می دانند». فرمود: آن ها را اطراف خود جمع کرد. سپس ظرفی را که در آن وضو می گرفت، طلب کرد و امر کرد که در آن آب ریختند و دستش را در آن فرو برد. سپس فرمود: گوش فرا دهید، ای زنان با شما بیعت می کنم که به خداوند شرک نورزید، دزدی نکنید، زنا نکنید فرزندانتان را نکشید بچه های حرام زاده پیش دست و پای خودتان را با بهتان و حیله به شوهر ،نبندید از همسرانتان در کار نیک نافرمانی نکنید آیا می پذیرید؟ گفتند «آری» پس دستش را از ظرف درآورد و به آنان گفت: دستتان را در این ظرف آب بزنید آنان همچنان کردند دست رسول خدا پاک تر از آن بود که دست زن نامحرمی را لمس کند.

4- امام صادق علیه السلام- مفضل گوید: به امام صادق علیه السلام گفتم رسول خدا چگونه عمل کرد، هنگامی که زنان خواستند با او بیعت کنند؟ فرمود: ظرفی که در آن وضو می گرفت را طلب کرد. در آن آب ریخت دست راستش را در آن فرو برد و هرگاه زنی می خواست با او بیعت کند، می فرمود: «دستت را در این آب فرو کن و آن زن دستش را همچون رسول خدا لونه در آن آب فرو می کرد و این گونه با آن زنان دست می داد.

ص: 205

- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿الزُّبَيْرِ بْنُ الْعَوَامِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَدْعُو النِّسَاءَ إِلَى الْبَيْعَةِ حِينَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَكَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ أُمُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ علیه السلام أَوَّلَ امْرَأَةَ بَايَعَتَ﴾. (1)

6- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَسَدِ أُمَّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةِ هَاجَرَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى قَدَمَيْهَا﴾. (2)

ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿وَ لا يَأْتِينَ بِبُهْتَانِ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ أَنْ لَا يَلْحَقْنَ بِأَزْوَاجِهِنَّ غَيْر أوْلَادُهُمْ﴾. (3)

* المعروف

1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ لَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ قَالَ الْمَعْرُوفَ أَنْ لَا يَشْقُفْنَ جَيْباً وَ لَا يَلْطِمْنَ خَدَا وَ لَا يَدْعُونَ وَيْلًا وَ لَا يَتَخَلَّفْنَ عِنْدَ قَبْر وَ لَا يُسَوِّدْنَ ثَوْباً وَ لَا يَنْشُرْنَ شَعْراً﴾. (4)

2- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ عَمْرِو بْن أبى الْمِقْدَام قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر علیه السلام يَقُولُ تَدْرُونَ مَا قَوْلُهُ تَعَالَى وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ قُلْتَ لَا قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ عَ إِذَا أَنَا مِتُّ فَلَا تَحْمِشِي عَلَى وَجْهَا وَلَا تَنْشُرِى عَلَيَّ شَعْراً وَ لَا تُنَادِي بِالْوَيْلِ وَ لَا تُقِيمِي عَلَيَّ نَائِحَةَ قَالَ ثُمَّ قَالَ هَذَا الْمَعْرُوفُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ ﴾. (5)

3- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن سِنَانِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلَ اللَّهِ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ، قَالَ: هُوَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِنَّ مِنَ الصَّلَاة وَالزَّكَاةِ وَ مَا أَمَرَهُنَّ بِهِ مِنْ خَيْرٍ﴾. (6)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَيْسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَاب الْقُبُور﴾. (13)

1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿وا عَجَبًا كُلَّ الْعَجَب بَيْنَ جُمَادَى وَ رَجَب قَالَ أَيْضاً رَجُلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هَذَا الْعَجَبُ الَّذِي لَا تَزَالُ تَعْجَبُ مِنْهُ قَالَ ثَكِلَتِ الْأَخَرَ أُمُّهُ وَأَيُّ عَجَبٍ يَكُونُ

ص: 206

5- پیامبر صلی الله علیه و آله- از زبیر بن عوام گوید: از رسول خدا شنیدم که در هنگام نزول این آیه، زنان را به بیعت فراخواند و فاطمه علیها السلام بنت اسد مادر امیرالمؤمنین عليه السلام اولین کسی بود که بیعت کرد».

6- امام صادق علیه السلام- فاطمه علیها السلام بنت اسد اولین زنی بود که خودش پیاده از مکه به مدینه به سوی رسول خدا مهاجرت کرد.

7- ابن عباس رحمه الله علیه- وَ لا يَأْتِينَ بِبُهْتَانِ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ، یعنی اولادی که از شوهران آن ها نیست به آن ها ملحق نکنند.

* معروف

1- امام صادق علیه السلام- ابو ایوب از مردی از امام صادق علیه السلام روایت کرده است که درباره ی این کلام خداوند عزوجل: ﴿ولا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ فرمود: معروف این است که زنان گریبان چاک ندهند، برگونه های خود چنگ نزنند نفرین نکنند در کنار قبر نمانند، لباس سیاه نپوشند، موهای خود را آشفته و پریشان نکنند.

2- امام باقر علیه السلام- عمرو بن ابی المقدام گوید: از امام باقر شنیدم که فرمود: «می دانید که خداوند در آیه ﴿ولا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ چه فرموده است؟ گفتم «نه»! فرمود: «رسول خدا به فاطمه علیها السلام فرمود: هنگامی که من از دنیا رفتم به خاطر من صورتت را چنگ نزن موهایت را آشفته و پریشان نساز و نفرین نکن و آه فراوان نکش سپس فرمود این همان المعرُوفُ است که خداوند به آن امر فرموده است».

3- امام باقر علیه السلام- عبدالله بن سنان گوید: از امام صادق علیه السلام درباره ی کلام خداوند عزوجل ﴿و لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾، پرسیدم فرمود: «مقصود؛ نماز و زکات و امور خیری است که زنان را به انجام آن ها دستور داده است.

ای کسانی که ایمان آورده اید! با قومی که خداوند آنان را مورد غضب قرار داده دوستی نکنید؛ آنان از آخرت مأیوسند همان گونه که کفار از کسانی که در قبرها مدفونند مأیوس می باشند. (13)

1- امام علی علیه السلام- شگفتا! بین جمادی و رجب از فاصله ی میان ماه جمادی و رجب واقعاً در شگفت هستم و تعجب می کنم مردی برخاست و گفت ای امیرالمؤمنین علیه السلام این چیست که

ص: 207

أَعْجَبَ مِنْهُ أَمْوَاتُ يَضْرِبُونَ هَامَ الْأَحْيَاءِ قَالَ أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام قَالَ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَا النَّسَمَةَ كَأَنِّى أَنْظُرُ قَدْ تَخَلَّلُوا سِكَكَ الْكُوفَة وَقَدْ شَهَرُوا سُيُوفَهُمْ عَلَى مَنَاكِبِهِمْ يَضْرِبُونَ كُلَّ عَدُوٌّ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلی الله علیه وآله وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُور﴾. (1)

2- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَعْطُوفُ عَلَى قَوْلِهِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ﴾. (2)

3- الصّادق علیه السلام- ﴿قَالَ وَهْبُ بْنُ وَهْبِ الْقُرَشِيُّ سَمِعْتُ الصَّادِقِ يَقُول قَدِمَ وَفْدُ مِنْ فِلَسْطِينَ عَلَى الْبَاقِرِ علیه السلام فَسَأَلُوهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ عَنِ الصَّمَدِ فَقَال ... لَوْ وَجَدْتُ لِعِلْمِيَ الَّذِي آتَانِيَ اللَّهُ عَزَوَجَلَّ حَمَلَةَ لَنَشَرْتُ التَّوْحِيدَ وَ الْإِسْلَامَ وَ الْإِيمَانَ وَالدِّينَ وَالشَّرَائِعَ مِنَ الصَّمَدِ وَ كَيْفَ لِي بذَلِكَ وَ لَمْ يَجِدْ جَدِّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الله حَمَلَةَ لِعِلْمِهِ حَتَّى كَانَ يَتَنَفَسُ الصُّعَدَاءَ وَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَإِنَّ بَيْنَ الْجَوَانِحِ مِنِّى عِلْماً جَمَا هَاهُ هَاهُ أَلَا لَا أَجِدُ مَنْ يَحْمِلُهُ أَلَا وَ إِنِّي عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَ لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَيْسَ اَلْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ﴾. (3)

4- أمير المومنين علیه السلام- ﴿وَأَمَّا مَا تَأْوِيلُهُ مَعَ تَنْزِيلِهِ فَمِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ فَوَجَبَ عَلَى الْأُمَّةِ أَنْ يَعْرِفُوا هَؤُلَاءِ الْمُنَزَّلَ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَاتُ مَنْ هُمْ وَ مَنْ غَضِبَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لِيُعْرَفُوا بِأَسْمَائِهِمْ حَتَّى يَتَبَرَّءُوا مِنْهُمْ وَلَا يَتَوَلَّوْهُمْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لَا يُنْصَرُونَ وَ مِثْلُ ذَلِكَ كَثِيرُ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْأَمْرِ بِطَاعَة الْأَصْفِيَاءِ وَنَعْتِهِمْ وَ التَبَرِّى مِمَّنْ خَالَفَهُمْ وَقَدْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ مِمَّا وَجَبَ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَمْضِ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى بَيَّنَ لِلْأُمَّة حَالَ الْأَوْلِيَاءِ مِنْ أُولِي الْأَمْرِ وَ نَصَّ عَلَيْهِمْ وَأَخَذَ الْبَيْعَةَ عَلَى الْأُمَّةِ بالسَّمْع لَهُمْ وَ الطَّاعَة وَ أبَانَ لَهُمْ أَيْضاً أَسْمَاءَ مَنْ نَهَاهُمْ عَنْ وَكَايَتِهِمْ فَمَا أَقَلَّ مَنْ أَطَاعَ فِي ذَلِكَ وَمَا أَكْثَرَ مَنْ عَصَى فِيهِ وَ مَالَ إِلَى الدُّنْيَا وَ زُخْرُفِهَا فَالْوَيْلُ لَهُم﴾. (4)

5- الصّادق علیه السلام- ﴿لَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُشَارِكَ الذَّمَّى وَلَا يُبْضِعَهُ بِضَاعَةِ وَلَا يُودِعَهُ وَدِيعَة وَلَا يُصَافِيَهُ الْمَوَدَّةَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾. (5)

ص: 208

اینقدر از آن در عجب هستی؟ فرمود: «مادرت» به عزایت بنشیند کدامین موضوع شگفت آورتر از مردگانیست که با خدا و رسول خدا و اهل بیت ،او عداوت و دشمنی می کنند؟ و این تأویل این آیه است که می فرماید: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَولوا قومًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الكفّار مِنْ أَصْحَابِ القُبُورِ﴾.

2- على بن ابراهيم رحمه الله علیه- ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ﴾، بر این سخن خداوند: ﴿لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَولِيا﴾ عطف شده است.

3- امام صادق علیه السلام- وهب بن وهب قرشی گوید: شنیدم امام صادق علیه السلام می فرمود: گروهی از فلسطینیان نزد امام باقر علیه السلام آمدند و از او درباره ی مسائلی پرسیدند و امام علیه السلام به آن ها پاسخ داد. سپس درباره ی صمد از او پرسیدند فرمود: «اگر برای علمم که خدای عزوجل به من داده حاملانی پیدا می کردم توحید، اسلام، ایمان، دین و شریعت ها را از طریق صمد نشر می دادم و چگونه این امکان برای من وجود دارد در حالی که جدم امیرالمؤمنین علیه السلام حاملانی برای علم خود پیدا نکرد تا جایی که آه کشید و بالای منبر می فرمود: قبل از این که مرا از دست بدهید از من بپرسید؛ چون در وجود من علم بسیار است آه آه کسی که آن را حمل کند نمی یابم. آگاه باشید، که من از سوی خدا دلیل رسا و قاطع بر شما هستم پس ﴿لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَيْسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكَفَّارِ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾.

4- امام علی علیه السلام- و اما آیاتی که تأویل آن با نزول آن است مانند این سخن خداوند است: ﴿لا تَتَوَلَّوا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكَفَّارِ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾؛ بنابراین بر امت واجب است که کسانی که این آیات در مورد آن ها نازل شده است بشناسند؛ واجب است بدانند آن ها چه کسانی هستند و خداوند بر چه کسانی غضب کرده است؟ تا آن ها را با اسم هایشان بشناسند و از آن ها بیزاری بجویند و با آن ها دوستی نکنند خدای تعالی فرمود و آنان (فرعونیان) را پیشوایانی قرار دادیم که به آتش [دوزخ] دعوت می کنند و روز رستاخیز یاری نخواهند شد. (قصص /41) و مانند آن در کتاب خدای تعالی زیاد است که دستور به اطاعت از برگزیدگان می دهد و آن ها را مدح می کند و به بیزاری از کسانی که با آن ها مخالفت کرده اند دستور می دهد رسول خدا آن چه بر او واجب شده بود به خوبی انجام داد و از دنیا نرفت تا این که برای امت حال اولیایی که اولوا الامر هستند بیان فرمود و بر آن ها تصریح کرد و امامت آن ها را آشکار نمود و از امت در مورد گوش فرا دادن به آن ها و اطاعت [از آن ها] بیعت گرفت و اسم کسانی که آن ها را از ولایتشان نهی کرده بود آشکار ساخت؛ پس چقدر کم بودند کسانی که در مورد آن اطاعت کردند و چقدر زیاد بودند کسانی که نافرمانی کردند و به دنیا و زینت آن مایل شدند؛ پس وای بر آنان»!

5- امام صادق علیه السلام- علی بن رئاب گوید: از امام صادق علیه السلام شنیدم می فرمود: سزاوار نیست که مردی از شما با شخصی ذمّی اهل کتاب که در پناه اسلامند شرکت ،کند و جنسی برای فروش به او بدهد یا ودیعه ای نزد او بگذارد و یا دوستی و صمیمیت کند. ﴿یا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ﴾.

ص: 209

3- العسكرى علیه السلام- ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا وَتَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ مُخَاطَبَةُ لِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ الَّذِينَ وَعَدُوهُ أَنْ يَنْصُرُوهُ وَ لَا يُخَالِفُوا أَمْرَهُ وَ لَا يَنْقُضُوا عَهْدَهُ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام، فَعَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُمْ لَا يَقُون بمَا يَقُولُونَ، فَقَالَ ارْتَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْناً عِندَ الله ... وَقَدْ سَمَّاهُمُ اللَّهُ مُؤْمِنِينَ بإقْرَارِهِمْ وَ إِنْ لَمْ يَصْدَقُوا﴾. (1)

4- الهادی علیه السلام- ﴿رسالته فِي الرَّدَّ عَلَى أَهْلِ الْجَبْرِ وَالتَّقْويضِ ... وَأَمَّا قَوْلُهُ فِي السَّبَبِ الْمُهَيِّجِ النِّيَّةُ الَّتِي هِيَ دَاعِيَةُ الْإِنْسَانِ إِلَى جَمِيعِ الْأَفَعَالَ وَحَاسَتُهَا الْقَلْبُ فَمَنْ فَعَلَ فِعْلًا وَ كَانَ بَدِين لَمْ يُعْقَدْ قَلْبُهُ عَلَى ذَلِكَ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ عَمَلًا إِلَّا بِصِدْقِ النِّيَّةِ وَلِذَلِكَ أَخْبَرَ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِقَوْلِهِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ اللهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ اللَّهُ ۖ تَوْبِيحَا لِلْمُؤْمِنِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا وَتَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ الْآيَةَ فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ قَوْلًا وَاعْتَقَدَ فِي قَوْلِهِ دَعَتْهُ النِّيَّةُ إِلَى تَصْدِيقِ الْقَوْلِ بِإِظْهَارِ الْفِعْلِ وَإِذَا لَمْ يَعْتَقِدِ الْقَوْلُ لَمْ تَتَبَيَّنْ حَقِيقَتُهُ وَقَدْ أَجَارَ اللَّهُ صِدْقَ النِّيَّة وَإِنْ كَانَ الْفِعْلُ غَيْرَ مُوَافِقٍ لَهَا لِعِلَّةَ مَانِعَ يَمْنَعُ إِظْهَارَ الْفِعْلِ فِي قَوْلِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنُّ بِالْإِيمَانِ﴾ (2)

5- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿كَانَ نَاسُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَبْلَ أَنْ يُفَرَضَ الْجِهَادُ يَقُولُونَ: وَدَدْنَا لَوْ أَنَّ اللَّهَ دَلَّنَا عَلَى أَحَبِّ الْأَعْمَالَ إِلَيْهِ فَنَعْمَلَ بهِ. فَأَخْبَرَهُمْ فَأَخْبَرَهُمُ اللَّهُ أَنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالَ إِيمَانُ لَا شَكٍّ فِيهِ وَالْجِهَادُ فَكَرِهَ ذَلِكَ نَاسُ وَ شَقَّ عَلَيْهِمْ وَ تَبَاطَثُوا عَنْهُ فَنَزَلَتِ الْآيَةُ﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿كَبُرَ مَقْاً عِنْدَ الله أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ﴾ (3)

1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخ ... وَكَانَ يَقُولُ مَا يَفْعَلُ [مَا يَقُولُ] وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ﴾. (4)

2- أمير المومنين علیه السلام- ﴿هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيُّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَشْتَرِ ... إِيَّاكَ وَالْمَنَّ عَلَى رَعِيَّتِكَ بِإِحْسَانِكَ أَو التَزَيَّدَ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِكَ أَوْ أَنْ تَعِدَهُمْ فَتُتْبَعَ مَوْعِدَكَ بِخُلْفِكَ فَإِنَّ الْمَنَّ يُبْطِلُ الْإِحْسَانَ وَالتَزَيَّدَ يَذْهَبُ بنُور الْحَقِّ وَ الْخُلْفَ يُوجِبُ الْمَقْتَ عِنْدَ اللَّهِ وَ النَّاسِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ الله أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾. (5)

ص: 212

3- امام عسکری علیه السلام- ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا وَتَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ﴾؛ این آیه یاران رسول خدا را مورد خطاب قرار می دهد که به رسول خدا و وعده دادند که او را یاری می کنند و با دستور او مخالفت نمی کنند و عهد خود را درباره امیرالمؤمنین علیه السلام نمی شکنند خداوند می دانست که آنان به آن چه می گویند وفا نمی کنند پس فرمود:﴿تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ الله أَن تَقُولوا ما لا تَفْعَلُونَ﴾ خداوند آنان را به اعتراف و اقرار خودشان مؤمنین نامید، اگرچه راست نگفته اند.

4- امام هادی علیه السلام- نامه آن حضرت در انکار و ردّ مذهب جبر و تفویض... و اما «سبب محرک یعنی نیستی که انسان را به هر کار وا می دارد سه و عضو مربوط به آن قلب است، پس هر که عملی انجام دهد و از صمیم دل با آن موافق نباشد خدا آن را نپذیرد، جز این که صدق نیت و اخلاص پیش آرد از این رو خدا درباره ی منافقان فرموده به زبان خود چیزی می گویند که در دل هایشان نیست و خداوند از آن چه کتمان می کنند آگاه تر است (آل عمران/167) سپس در مقام توبیخ مؤمنان این آیه را بر پیغمبر نازل کرده ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا وَتَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ﴾ و چون کسی حرفی زند و قلبش به آن معتقد باشد «نیت» او را وادارد تا با کردار، گفتارش را تصدیق کند، و اگر بدان پایبند نباشد حقیقتش [در عمل] آشکار نمی شود آری آن جا که مانعی در کار است که نمی گذارد بر وفق عقیده کار کند خدا همان نیّت راستین را می پذیرد هرچند عمل با آن تطبیق نکند چنان که درباره ی عمار یاسر [و امثالش] فرموده است به جز آن ها که تحت فشار واقع شده اند در حالی که قلبشان آرام و با ایمان است. (نحل/106).

5- ابن عباس رحمه الله علیه- گروهی از مؤمنان قبل از واجب شدن جهاد می گفتند: دوست داریم اگر خداوند ما را به محبوب ترین اعمال در نزد خود راهنمایی کرد به آن عمل کنیم. در نتیجه خداوند آن ها را آگاه کرد که برترین اعمال ایمان به دور از شک و جهاد است ولی گروهی آن را نپسندیدند و بر آن ها سخت شد و سستی نموده و از آن دوری کردند در نتیجه این آیه نازل شد.

نزد خدا بسیار موجب خشم است که سخنی بگویید که عمل نمی کنید! (3)

1- امام على علیه السلام- من در گذشته برادری داشتم که هر کاری انجام می داد به حساب می آورد و کارهای انجام نشده را به رخ مردم نمی کشید.

2- امام علی علیه السلام- این فرمانی است از بنده خدا امیرمؤمنان به مالک اشتر پسر حارث ... پرهیز کن از این که در احسانت با زیردستان به آن ها منت گذاری یا کارت را بیشتر به حساب آن ها گذاری یا به آن ها وعده بدهی و تخلف کنی؛ زیرا منّت نهادن احسان را نابود کند، و بیشتر به حساب نهادن نور حق را از بین می برد و خلف وعده مایهی دشمنی پیش خدا و خلق است، خداوند سبحان فرموده است: ﴿كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ الله أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ﴾.

ص: 213

قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ﴾ (2)

خداوند کسانی را دوست می دارد که در یک صف در راه او پیکار می کنند گویی بنایی آهنین اند. (4)

عَزَّ وَ جَلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ فَسَرُّوا صُفُوفَكُمْ كَالْبُنْيَانِ الْمَرْصُوصِ فَقَدِّمُوا الدَّارِعَ وَ أَخِّرُوا الْحَاسِرَ وَ عَضُوا عَلَى النَّوَاجِدِ فَإِنَّهُ أَنْبَأَ لِلسُّيُوفِ عَلَى الْهَامِ وَ الْتَوُوا عَلَى أَطْرَافِ الرِّمَاحِ فَإِنَّهُ أَمْوَرُ لِلْأَسِنَّة وَغُضُوا الْأَبْصَارَ فَإِنَّهُ أَرْبَطُ لِلْجَأَشِ وَأَسْكَنُ لِلْقُلُوبِ وَ أَمِيتُوا الْأَصْوَاتَ فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ وَ أَوْلَى بِالْوَقَارِ وَ لَا تَمِيلُوا بِرَآيَاتِكُمْ وَلَا تُزِيلُوهَا وَلَا تَجْعَلُوهَا إِنَّا مَعَ شُجْعَانِكُمْ فَإِنَّ الْمَانِعَ لِلذَّمَارِ وَالصَّابِرَ عِنْدَ نُزُولَ الْحَقَائِقِ هُمْ أَهْلُ الْحِفاظ﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿وَ إِذْ قالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ لِتُؤْذُونَنِي وَ قَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَ اللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾. (5)

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿قَولُهُ فَلَما زاغُوا أَزاغَ اللهُ قُلُوبَهُم أى شَكَكَ الله قُلُوبَهُم﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾. (6)

وحشتناک نبینید]؛ چون این کار باعث [شجاعت و] تسلط بیشتر بر اضطراب قلب است و آرامش قلب ها را زیادتر می کند و صداهایتان را مخفی کنید؛ چون این کار ترس را دورتر می کند و به وقار و بزرگواری نزدیکتر است و پرچم هایتان را کج و مایل نکنید چون رزمندگان به آن نگاه می کنند و اگر آن را نبینند شکست می خورند و آن را از جای خود دور نکنید و جز با شجاعانتان قرار ندهید؛ چون افراد دفاع کننده از امور شایسته حمایت و [افراد] صبر کننده نزد فرود آمدن حقیقت هایی که در جنگ اتفاق می افتد این ها اهل حمایت از محارم هستند».

هنگامی را که موسی به قومش گفت: ای قوم من چرا مرا آزار می دهید با این که می دانید من فرستاده خدا به سوی شما هستم؟ هنگامی که آن ها از حق] منحرف شدند خداوند به کیفر این عمل قلوبشان را منحرف ساخت؛ و خدا گروه فاسقان را هدایت نمی کند. (5)

1- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- فَلَا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلوبَهُمْ؛ یعنی خداوند در قلوبشان شک و تردید ایجاد کرد.

و هنگامی را که عیسی بن مریم:گفت ای بنی اسرائیل من فرستاده ی خدا به سوی شما هستم در حالی که تصدیق کننده ی توراتی می باشم که قبل از من فرستاده شده و بشارت دهنده به پیامبری که بعد از من می آید و نام او احمد است. هنگامی که او (احمد) با معجزات و دلایل روشن به سراغ آنان آمد گفتند این سحری آشکار است». (6)

3-1- الصّادق علیه السلام- ﴿يَعْقُوب بن شُعَيْب عَنْ أَبي عَبْدِ اللهِ علیه السلام قَالَ: كَانَ بَيْنَ عِيسَى علیه السلام وَ مُحَمَّدِ خَمْسُمِائَة عَامٍ مِنْهَا مِائَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ عَاماً لَّيْسَ فِيهَا نَبِي وَلَا عَالِمُ ظَاهِرُ قُلْتُ: فَمَا كَانُواءِ قَالَ: كَانُوا مُتَمَسِّكِينَ بِدِينِ عِيسَى علیه السلام قُلْتُ: فَمَا كَانُوا؟ قَالَ: كَانُوا مُؤْمِنِينَ. ثُمَّ قَالَ: وَلَا تَكُونُ إِلَّا وَ فِيهَا عَالِمٌ﴾. (1)

4-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَا كَانَ بَدْءُ أَمْرِكَ قَالَ دَعْوَةُ أبِي إِبْرَاهِيمَ وَ بُشْرَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ رَأَتْ أُمِّى أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا شَيْءٍ أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ﴾. (2)

5-1- الرضا علیه السلام- ﴿عَنْ صَفْوَانَ بْن يَحْيَى صَاحِب السَّابرى قَالَ: سَألَنِي أَبُو قُرَّةَ صَاحِبُ الْجَاثِلِيقِ أَنْ أوصِلَهُ إِلَى الرِّضَا فَاسْتَأْذَنْتُهُ فِى ذَلِكَ فَقَالَ ال أَدْخِلْهُ عَلَى فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَبَّلَ بِسَاطَهُ وَقَالَ هَكَذَا عَلَيْنَا فِي دِينِنَا أَنْ نَفْعَلَ بِأَشْرَافِ أَهْلِ زَمَانِنَا ثُمَّ قَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ مَا تَقُولُ فِي فِرْقَةِ ادَّعَتْ دَعْوَى فَشَهِدَتْ لَهُمْ فِرْقَةِ أُخْرَى مُعَدِّلُونَ قَالَ الدَّعْوَى لَهُمْ قَالَ فَادَّعَتْ فِرْقَة أُخْرَى دَعْوَى فَلَمْ يَجِدُوا شُهُوداً مِنْ غَيْرِهِمْ قَالَ لَا شَيْءَ لَهُمْ قَالَ فَإِنَّا نَحْنُ ادَّعَيْنَا أَنَّ عِيسَى اللَّهِ رُوحُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ الْقَاهَا فَوَافَقَنَا عَلَى ذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَادَّعَى الْمُسْلِمُونَ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِيُّ فَلَمْ تُتَابِعُهُمْ عَلَيْهِ وَمَا أَجْمَعْنَا عَلَيْهِ خَيْرُ مِمَّا افْتَرَقْنَا فِيهِ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا مَا اسْمُكَ قَالَ يُوحَنَّا قَالَ يَا يُوحَنَّا إِنَّا آمَنَّا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ علیه السلام رُوحِ اللَّهِ وَ كَلِمَتِهِ الَّذِي كَانَ يُؤْمِنُ بِمُحَمَّدِ وَ يُبَشِّرُ بِهِ وَيُقِرُّ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ عَبْدُ مَرْبُوبُ فَإِنْ كَانَ عِيسَى الَّذِي هُوَ عِنْدَكَ رُوحُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ لَيْسَ هُوَ الَّذِي آمَنَ مُحَمَّدِ وَ بَشَرَ بِهِ وَ لَا هُوَ الَّذِي أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّوَجَلَّ بِالْعُبُودِيَّة وَالرَّبُوبِيَّةِ فَنَحْنُ مِنْهُ بُرَاءُ فَأَيْنَ اجْتَمَعْنَا فَقَامَ وَ قَالَ لِصَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى ثُمَّ فَمَا كَانَ أَغْنَانَا عَنْ هَذَا الْمَجْلِسَ﴾. (3)

6-1- الرّضا علیه السلام- ﴿مَنْ سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدِ النَّوْفَلِيَ ثُمَّ الْهَاشِمِيَّ يَقُولٍ ... فَقَالَ الْجَاثَلِيقُ مَا تَقُولُ فِي نُبُوَّةَ عِيسَى وَ كِتَابِهِ هَلْ تُنْكِرُ مِنْهُمَا شَيْئاً قَالَ الرِّضَا أَنَا مُقِرٌّ بِنُبُوَّةَ عِيسَى وَكِتَابِهِ وَ مَا بَشِّرَ بِهِ أُمَّتَهُ وَ أَقَرَّتْ بِهِ الْحَوَارِبُونَ وَ كَافِرُ بِنُبُوَّة كُلِّ عِيسَى لَمْ يُقِرَّ بِنُبُوَّةَ مُحَمَّدِ بِكِتَابِهِ وَ لَمْ يُبَشِّرْ بِهِ أمَّتَهُ قَالَ الْجَاثِلِيقُ أَ لَيْسَ إِنَّمَا نَقْطَعُ الْأَحْكَامَ بِشَاهِدَيْ عَدْلٍ قَالَ الله بَلَى قَالَ فَأَقِمْ شَاهِدَيْنَ مِنْ غَيْر أَهْلِ مِلَّتِكَ عَلَى نُبُوَّة مُحَمَّدِ اللهِ مِمَّنْ لَا تُنْكِرُهُ النَّصْرَانِيَّةُ وَ سَلْنَا مِثْلَ ذَلِكَ مِنْ غَيْر أَهْلَ مِلَّتِنَا قَالَ الرِّضَا اله الآن جنت بالنَّصِفَةِ يَا نَصْرَانِيُّ أَ لَا تَقْبَلُ مِنِّى الْعَدْلَ الْمُقَدَّمَ عِنْدَ الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ قَالَ الْجَاثِلَيقُ وَ مَنْ هَذَا الْعَدْلُ سَمِّهِ لِى

ص: 218

3-1- امام صادق علیه السلام- یعقوب بن شعیب گوید: امام صادق علیه السلام فرمود: «فاصله ی بین عیسی و محمد پانصد سال بود که در دویست و پنجاه سال از آن پیامبر صلی الله علیه و آله- و عالم آشکاری نبود». عرض کردم پس بر چه دینی بودند؟ فرمود: به دین عیسی متوسل بودند. عرض کردم: «پس چه بودند؟ فرمود مؤمن بودند». سپس امام فرمود زمین هیچ وقت بدون عالم نمی باشد [ولی ممکن است آشکار باشند و ممکن است ناشناخته و مخفی باشند].

4-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- ابوامامه گوید: به حضرت رسول عرض کردم آیا مردم از نبوت شما اطلاع داشتند؟ فرمود پدرم ابراهیم مردم را به طرف من دعوت کرد و عیسی علیه السلام نیز به رسالت من مژده داد و مادرم مشاهده کرد که از وی نوری بیرون می گردد و به وسیله ی آن قصور شامات را مشاهده می کند».

5-1- امام رضا علیه السلام- از صفوان بن یحیی مصاحب سابری روایت است که گفت: ابوقره مصاحب جاثلیق از من سؤال:کرد او را نزد حضرت رضا علیه السلام برم؟ من از حضرت رضا علیه السلام اجازه طلب کردم فرمود: او را به مجلس من داخل کن چون ابوقره به مجلس حضرت رضا علیه السلام داخل شد بساط و فرش آن حضرت را بوسید و گفت در دین ما چنین رسم است که چون بخواهیم به اشراف اهل زمان خود وارد شویم به فرش های آنان بوسه زنیم یعنی زمین ادب را می بوسیم». ابی قره به آن بزرگوار عرض کرد: «الله چه می گویی در حق فرقه که چیزی را ادعا کنند و فرقه ی دیگری که تعدیل شده باشند از برای ایشان شهادت دهند فرمود: «ادعای ایشان برقرار است. عرض کرد پس از آن فرقه دیگری ادعای مطلبی کنند و غیر از خودشان شاهدی نیابند». فرمود: ادعای ایشان برقرار نیست عرض کرد: پس ادعا می کنم که عیسی علیه السلام روح الله و کلمه ی خدا است و مسلمانان در این ادعا با ما موافقند ولیکن مسلمانان ادعا می کنند که پیغمبر خداست و ما در این ادعا از ایشان متابعت نمی کنیم و آن چه ما بر آن اجماع داریم بهتر است از آن چه در آن اختلاف داریم حضرت رضا علیه السلام فرمود: «اسمت چیست»؟ عرض کرد «یوحنا» فرمود: ای یوحنا ما به روح الله و كلمة الله بودن آن عیسی که به محمد ایمان آورده و به آمدن او بشارت داده باشد و اقرار کرده باشد که بنده است و برای او پروردگاری می باشد ایمان آوردیم پس اگر آن عیسی که در نزد تو روح الله و كلمة الله است آن عیسی علیه السلام نیست که به محمد صلی الله علیه و آله ایمان آورده است و آن عیسی نیست که به وجود محمدی بشارت داده است و آن عیسی عیسی علیه السلام نیست که به وجود محمد صلی الله علیه و آله عبودیت و ربوبیت خدا اقرار کرده است. پس ما از کجا بر پیغمبری اجماع داریم ابوقره برخاست و به صفوان بن یحیی گفت: «برخیز چقدر این مجلس ما را بی نیاز کرد و برای ما ثمر بخشید».

6-1- امام رضا علیه السلام- روایت شده که حسن بن محمد نوفلی گفت: ... جاثلیق گفت: «عقیده شما درباره نبوت حضرت عیسی علیه السلام و کتاب او چیست؟ آیا منکر آن دو هستی؟ امام فرمود: «من معتقد به

ص: 219

قَالَ مَا تَقُولُ فِي يُوحَنَّا الدَيْلَمِيِّ قَالَ بَحْ بَحْ ذَكَرْتَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى الْمَسِيحَ قَالَ فَأَقْسَمْتُ عَلَيْكَ هَلْ نَطَقَ الْإِنْجِيلُ أَنَّ يُوحَنَّا قَالَ إِنَّمَا الْمَسِيحُ أَخْبَرَنِى بدِينِ مُحَمَّدٍ الْعَرَبِيِّ وَ بَشَّرَنِي أَنَّهُ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ فَبَشِّرْتُ بِهِ الْحَوَارِيِّينَ فَآمَنُوا بِهِ قَالَ الْجَاثِلَيقُ قَدْ ذَكَرَ ذَلِكَ يُوحَنَّا الْمَسِيحِ وَبَشِّرَ بِنُبُوَّةَ رَجُلٍ وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ وَ وَصِيِّهِ وَ لَمْ يُلَخّص مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ وَلَمْ يُسَمِ لَنَا الْقَوْمَ فَنَعْرِفَهُمْ قَالَ الرِّضَا فَإِنْ جِئْنَاكَ بِمَنْ يَقْرَأُ الْإِنْجِيلَ فَتَلَا عَلَيْكَ ذِكْرَ مُحَمَّد الله وَأَهْل بَيْتِهِ وَأُمَّتِهِ َأ تُؤْمِنُ بِهِ قَالَ سَدِيداً قَالَ الرِّضا ا لِبَسْطَاسِ الرُّومِي كَيْفَ حِفْظُكَ لِلسِّفْرِ الثَّالِثِ مِنَ الْإِنْجِيلِ قَالَ مَا أَحْفَظَنِى لَهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى رَأْسِ الْجَالُوتِ فَقَالَ أَ لَسْتَ تَقْرَأ الْإِنْجِيلَ قَالَ بَلَى لَعَمْرِي قَالَ فَخُذْ عَلَى السِّفْرِ فَإِنْ كَانَ فِيهِ ذِكْرُ مُحَمَّدٍ وَ أَهْل بَيْتِهِ وَ أُمَّتِهِ فَاشْهَدُوا لِى وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ ذِكْرُهُ فَلَا تَشْهَدُوا لِى ثُمَّ قَرا له السِّفْرَ الثَّالِثَ حَتَّى بَلَغَ ذِكْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَقَفَ ثُمَّ قَالَ يَا نَصْرَانِيُّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْمَسِيحِ وَأُمِّهِ أَ تَعْلَمُ أَنَّى عَالِمُ بِالْإِنْجِيلِ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ تَلَا عَلَيْنَا ذِكْرَ مُحَمَّدِ وَ أهْلِ بَيْتِهِ وَأُمَّتِهِ ثُمَّ قَالَ مَا تَقُولُ يَا نَصْرَانِيُّ هَذَا قَوْلُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَإِنْ كَذَّبْتَ بِمَا يَنْطِقُ بهِ الْإِنْجِيلُ فَقَدْ كَذَّبْتَ مُوسَى وَ عيسى علیه السلام وَ مَتَى أَنْكَرْتَ هَذَا الذِّكْرَ وَجَبَ عَلَيْكَ الْقَتْلُ لِأَنَّكَ تَكُونُ قَدْ كَفَرْتَ بِرَبِّكَ وَ نَبِيِّكَ وَ بِكِتَابِكَ قَالَ الْجَاثِلِيقُ لَا أَنْكِرُ مَا قَدْ بَانَ لِي فِي الْإِنْجِيلِ وَإِنِّي لَمُقِرُّ بِهِ قَالَ الرِّضَا الةِ اشْهَدُوا عَلَى إِقْرَارِهِ ثُمَّ قَالَ يَا جَاثَلِيقُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ الْجَاثِلِيقُ أَخْبَرَنِي عَنْ

حَوَارِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ علیه السلام كَمْ كَانَ عِدَّتْهُمْ وَ عَنْ عُلَمَاءِ الْإِنْجِيلِ كَمْ كَانُوا قَالَ الرِّضَا عَلَى الْخَبير سَقَطتَ أمَّا الْحَوَارِيُّونَ فَكَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا وَكَانَ أَعْلَمُهُمْ وَأَفْضَلُهُمْ أَلُوقَا وَأَمَّا عُلَمَاءُ النَّصَارَى فَكَانُوا ثَلَاثَةَ رِجَال يُوحَنَّا الْأَكْبَرُ بأَجِ وَيُوحَنَّا بِقَرْقِيسِيَا وَ يُوحَنَّا الدَّيْلَمِيُّ برجَازَ وَ عِنْدَهُ كَانَ ذِكْرُ النَّبِيِّ صلی الله علیه و آله وَ ذِكْرُ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأُمَّتِهِ وَهُوَ الَّذِي بَشِّرَ أُمَّةَ عِيسَى وَ بَنِي إِسْرَائِيل﴾. (1)

نبوت عیسی و کتاب او و بشارتی که به امتش داده و آن چه حواریین به آن اقرار نموده اند هستم، ولی به نبوت عیسایی که اقرار به نبوت حضرت محمد و به کتاب او نداشته باشد و امتش را به این بشارت نداده باشد کافر هستم. جاثلیق گفت: مگر اثبات سخن به وسیله دو شاهد عادل نمی شود؟ فرمود: «چرا» گفت: دو شاهد عادل که نصرانیت آن ها را بر نبوت حضرت محمد بپذیرد اقامه بکن. از ما نیز همین دو شاهد را از غیر ملتمان بخواه». امام رضا علیه السلام فرمود: «انصاف دادی». آیا آن عادلی را که پیش عیسی بن مریم از همه مقدم تر بود از من نمی پذیری؟ گفت: «چرا اما آن امام عادل که بود»؟ نامش را ببر فرمود: نظر تو درباره ی یوحنّای دیلمی چیست؟ گفت: «به به! محبوب ترین شخص را در نزد عیسی مسیحا نام بردی» فرمود: تو را سوگند می دهم، آیا انجیل نمی گوید که یوحنا گفت: حضرت مسیح به من خبر داد از نبوّت محمد عربی و بشارت داد که او بعد از من خواهد آمد و من به حواریین بشارت دادم و به او ایمان آوردند؟ جاثلیق گفت: «این حرف را یوحنا از حضرت مسیح نقل کرده و بشارت به نبوّت مردی و اهل بیت او و وصیش داده، اما معین نکرده که چه وقت خواهد آمد و نام نبرده که ما او را بشناسیم». فرمود: «اگر من یک نفر را بیاورم که انجیل بخواند و ذکر محمد و اهل بیت و امّتش را بنماید آیا به او ایمان می آوری»؟ گفت: «حتما». حضرت ال به نسطاس رومی گفت سفر سوم انجیل را از حفظ هستی؟ گفت «آری» فرمود گوش کن من می خوانم اگر نام حضرت محمد و اهل بیتش را برده بود گواهی بده! اما اگر نبرده بود شهادت نده بعد شروع کرد به خواندن سفر سوم همین که به ذکر پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله رسید، ایستاد. آن گاه فرمود: تو را به حق عیسی مسیح و مادرش سوگند می دهم قبول داری که من عالم به انجیل هستم»؟ گفت: «آری بعد شروع به خواندن کرد آن چه که درباره محمد و اهل بیت و امتش بود. آن گاه فرمود: حالا چه می گویی نصرانی؟ این گفته عیسی بن مریم است اگر گفته انجیل را تکذیب کنی موسی و عیسی را تکذیب کرده ای چنان چه منکر این وحی شوی کشتن تو واجب می شود، چون تو کافر به خدا و پیامبر صلی الله علیه و آله و کتاب او شده ای جاثلیق گفت: منکر آن چه که از انجیل خوانده ای نیستم و اقرار می کنم حضرت الله فرمود گواه باشید که اقرار دارد بعد فرمود: «از هر چه مایلی بپرس». گفت: بفرمایید حواریین عیسی چند نفر بودند؟ فرمود از شخص مطلعی پرسیدی. اما حواریین دوازده نفر بودند که داناترین و بهترین آن ها الوقا بود اما علمای مسیحیان سه نفر بودند؛ یوحنای اکبر که ساکن باج بود یوحنا که در قرقیسا سکونت داشت و یوحنای دیلمی که در زجان بود و ذکر پیامبر صلی الله علیه و آله و اهل بیت و امتش در نزد او بود و هم او امت عیسی و بنی اسرائیل را به ظهور پیامبراسلام بشارت داد.

2-3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿سَأَلَ بَعْضُ الْيَهُودِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لِمَ سُمِّيت مُحَمَّداً وَ أَحْمَدَ وَ بَشِيرًا وَنَذِيراً فَقَالَ أَمَّا مُحَمَّدُ فَإِنِّى فِي الْأَرْضِ مَحْمُودُ وَأَمَّا أَحْمَدُ فَإِنِّى فِى السَّمَاءِ أَحْمَدُ مِنْهُ فِي الْأَرْضِ وَأَمَّا الْبَشِيرُ فَأَبَشِّرُ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ بِالْجَنَّةِ وَأَمَّا النَّذِيرُ فَانْذِرُ مَنْ عَصَى اللَّهَ بِالنَّارِ﴾. (1)

3-3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿إِنَّ لِى أَسْمَاء أَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي وَ أَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدِي نَبِي صلی الله علیه و آله﴾. (2)

4-3- الباقر علیه السلام- ﴿إِنَّ لِرَسُول اللَّهِ عَشَرَةَ أَسْمَاءِ خَمْسَةٌ مِنْهَا فِي الْقُرْآنِ وَ خَمْسَةٌ لَيْسَتْ فِي الْقُرْآن فَأَمَّا الَّتِي فِي الْقُرْآن فَ مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَ عَبْدُ اللَّهِ وَيس وَن وَأَمَّا الَّتِي لَيْسَتْ فِي الْقُرْآنَ فَالْفَاتِحَ وَالْخَاتَمُ وَالْكَافُ وَالْمُقفّى وَالْحَاشِرُ ﴾. (3)

5-3- أمير المومنين علیه السلام- ﴿سَأَلَهُ أَنْ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ سِتَةَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَهُمْ اسْمَانِ فَقَالَ يُوشَعُ بْنُ نُونِ وَهُوَ ذُو الْكِفْل وَيَعْقُوبُ وَهُوَ إِسْرَائِيلُ وَالْخَضِرُ وَ هُوَ حلقيا وَيُونُسُ وَهُوَ ذُو النَّونِ وَعِيسَى وَ هُوَ الْمَسِيحُ وَ مُحَمَّدُ وَ هُوَ أَحْمَدُ صلی الله علیه و آله﴾. (4)

6-3- الباقر علیه السلام- ﴿إِنَّ لِرَسُول اللَّهِ صلی الله علیه و آله عَشَرَةَ أَسْمَاءِ خَمْسَةِ مِنْهَا فِي الْقُرْآنِ وَخَمْسَة لَيْسَتْ فِي الْقُرْآن فَأَمَّا الَّتِي فِي الْقُرْآن فَ مُحَمَّد وَأَحْمَدُ وَ عَبْدُ اللهِ وَ يس ون﴾. (5)

7-3- الباقر علیه السلام- ﴿عَن ابْن قَيْس عَنْ أَبي جَعْفَر قَالَ: إِنَّ اسْمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ الْمَاحِي وَ فِي تَوْرَاة مُوسَى الْحَادُّ وَ فِى إنجيل عِيسَى أَحْمَدُ وَ فِى الْفُرْقَانِ مُحَمَّدُ قِيلَ فَمَا تَأْوِيلُ الْمَاحِي فَقَالَ الْمَاحِي صُورَةَ الْأَصْنَامِ وَ مَاحِى الْأَوْثَانِ وَ الْأَزْلَامِ وَ كُلِّ مَعْبُودِ دُونَ الرَّحْمَنِ قِيلَ فَمَا تَأْوِيلُ الْحَادٌ قِيلَ يُحَادُّ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ دِينَهُ قَريباً كَانَ أَوْ بَعِيداً قِيلَ فَمَا تَأْوِيلُ أَحْمَدَ قَالَ حَسُنَ ثَنَاءَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ عَلَيْهِ فِي الْكُتُب بمَا حُمِدَ مِنْ أَفْعَالِهِ قِيلَ فَمَا تَأْوِيلُ مُحَمَّدِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ وَ جَمِيعَ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جَمِيعَ أَمَمِهِمْ يَحْمَدُونَهُ وَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ﴾. (6) 6

قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَ هُوَ يُدعى إِلَى الْإِسلام وَ اللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. (7)

ص: 222

2-3- پیامبر صلی الله علیه و آله- فردی یهودی از رسول خدا پرسید چرا نام تو محمد و احمد و بشیر و نذیر است؟ فرمود: «محمد است چون من در زمین ستوده شده هستم. احمد است، چون در آسمان ستوده تر از زمین هستم بشیر است چون هرکس خداوند را اطاعت کند، به بهشت بشارت می دهم و نذیر است چون هر کس از فرمان خدا سرپیچی کند، به آتش بیم می دهم.

3-3- پیامبر صلی الله علیه و آله- همانا برای من اسم هایی است محمد احمد و ماحی که خداوند به وسیله ی من کفر را محو می فرماید و حاشر که پروردگار مردم را مقابل من جمع خواهد کرد و عاقب که پس از من رسول و پیغمبری نخواهد بود.

4-3- امام باقر علیه السلام- همانا پیامبر صلی الله علیه و آله خدا ده نام دارد که پنج تا از آن ها در قرآن آمده و پنج تا از آن ها در قرآن نیامده است؛ آن چه در قرآن ،آمده عبارتند از محمّد و احمد و عبدالله و پس و نون و آن چه در قرآن نیامده عبارتند از فاتح و خاتم و کافی و مقفی و حاشر.

5-3- امام علی علیه السلام- از امام علی علیه السلام پرسیده شد کدام هستند شش پیامبری که هر کدام دو اسم دارند؟ فرمود: «یوشع بن نون نام دوم ذوالکفل یعقوب که اسرائیل است، خضر علیه السلام که تالیا است یونس که ذوالنون است عیسی که مسیح ،است محمد اوی که احمد است». (63)

6-3- امام باقر علیه السلام- رسول خدا ده اسم دارد؛ پنج اسم در قرآن است و پنج اسم در قرآن نیست و اما اسم هایی که در قرآن است عبارتند از محمد، احمد، عبدالله، یاسین و نون.

7-3- امام باقر علیه السلام- ابن قیس از امام باقر علیه السلام نقل کرده است که فرمود: «نام رسول خدا در صحف ابراهیم ماحی است و در تورات موسی علیه السلام حاد و در انجیل عیسی علیه السلام احمد و در فرقان محمد است» عرض شد: «ماحی یعنی چه»؟ فرمود: نابود کننده ی بتها و وثنها و قمارها و هر معبودی جز خدای رحمان». عرض شد: «معنی الحاد چیست»؟ فرمود: «مبارزه کننده با هرکسی که با خدا و دینش بستیزد؛ خویش باشد یا بیگانه» عرض شد: «احمد» یعنی چه؟ فرمود: «خدای عزوجل در کتب خود او را نیک ستوده است». عرض شد: «محمد یعنی چه»؟ فرمود: «به راستی خدا و فرشتگانش و همه ی پیغمبرانش و رسولانش و همه ی امّت هایش او را تمجید کنند و بر او رحمت فرستند».

چه کسی ستمکارتر است از آن کس که بر خدا دروغ بسته در حالی که دعوت به اسلام می شود؟ خداوند گروه ستمکاران را هدایت نمی کند. (7)

ص: 223

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَنْ فَسَّرَ الْقُرْآنَ برايهِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى علیه السلام الْكَذِبَ﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ﴾. (8)

1-1- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿خرجَ عُتْبَهُ وَ شَيْبَهُ وَ الْوَلِيدُ لِلْبَرَازِ وَ خَرَجَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْن رَوَاحَةَ مِنْ نَاحِيَة أُخْرَى قَالَ فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ يَكُونَ الْحَرْبُ أَوَّلَ مَا لَقِي بِالْأَنْصَارِ فَبَدَأَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ فَقَالُ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله مُرُوهُمْ أَن يَرْجِعُوا إِلَى مَصَافُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ الْقَوْمُ بَنِي عَنْهُمْ فَدَعَا رَسُولَ اللَّهِ اللَّهُ عَلِيّاً وَ حَمْزَةَ وَ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْن عَبْدِ الْمُطَّلِب فَبَرَزُوا بَيْنَ يَدَيْهِ بِالسَّلَاحِ فَقَالَ اجْعَلَاهُ بَيْنَكُمَا وَ خَافَ عَلَيْهِ الْحَدَاثَةَ فَقَالَ اذْهَبُوا فَقَاتِلُوا عَنْ حَقَّكُمْ وَ بِالدِّينِ الَّذِي بُعِثَ بِهِ نَبِيُّكُمْ إِذْ جَاءُوا بِبَاطِلِهِمْ لِيُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ اذْهَبُوا فِي حِفْظِ اللَّه﴾. (2)

* الوِلَايَةُ

1- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَوجِلٌ يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ وَ اللهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ ال وَ اللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ لِقَوْلِهِ عزوجل الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا والنورُ هُوَ الْإِمَامُ قُلْتُ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ قَالَ هُوَ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ بِالْوَلَايَة لِوَصِهِ وَ الْوَلَايَةُ هِيَ دِينُ الْحَقِّ قُلْتُ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قَالَ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الْأَدْيَانِ عِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ لِقَوْلِ اللَّهِ عزوجل وَ اللهُ مُتِمُّ نُورِهِ بِوَلَايَةِ الْقَائِمِ وَلَوْكَرِهَ الْكَافِرُونَ بولاية على الله قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلُ قَالَ نَعَمْ أَمَّا هَذِهِ الْحُرُوفُ فَتَنْزِيلُ وَأَمَّا غَيْرُهُ فَتَأْوِيلُ﴾. (3)

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ عَلَى علیه السلام: صَعِدَ رَسُولُ اللهِ وَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ نَظْرَةً فَاخْتَارَنِي مِنْهُمْ ثُمَّ نَظَرَ ثَانِيَةً فَاخْتَارَ عَلِيّاً أَخِي وَ وَزيرى وَ وَارثِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِى كُلِّ مُؤْمِن بَعْدِي مَنْ تَوَلَّاهُ تَوَلَّى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاهُ عَادَ اللَّهَ وَمَنْ أَحَبَّهُ أَحَبَّ اللَّهَ وَمَنْ أَبْغَضَهُ أبغضه أَبْغَضَ اللَّهَ وَاللَّهِ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنُ وَلَا يُبْغِضُهُ إِلَّا كَافِرُ وَ هُوَ نُورُ الْأَرْضِ بَعْدِي وَ

ص: 224

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- هر که قرآن را به رأی خود تفسیر کند بر خدا دروغ بسته است.

آنان می خواهند نور خدا را با دهان خود خاموش سازند؛ ولی خدا نور خود را کامل می کند هرچند کافران خوش نداشته باشند. (8)

1- ابن عباس رحمه الله علیه- [در جنگ بدر از لشگر مشرکان] عتبه شیبه و ولید برای مبارزه خارج شدند و از طرف دیگر [لشگر مسلمانان] عبیدالله بن رواحه خارج شد پیامبر صلی الله علیه و آله نپسندید که [شروع و] اولین برخورد جنگ با انصار باشد؛ بنابراین جنگ را] با اهل بیتش آغاز کرد و رسول خدا فرمود: به آن ها دستور بدهید که به صفشان برگردند؛ چون این گروه [مشرکان]، فرزندان عمویشان (مهاجرین) را برای جنگیدن می خواهند در نتیجه رسول خدا علی حمزه عبيدة بن حارث بن عبدالمطلب را خواند؛ با شمشیر روبرویش حاضر شدند فرمود: «او (علی علیه السلام) را وسط خودتان قرار دهید و بر جوانی او ترسید. سپس فرمود بروید و از حقتان و دینی که پیامبرتان به آن مبعوث شده است؛ دفاع کنید! چون باطلشان را آورده اند لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ. بروید در امان و حفظ خدا»

* ولایت

1- امام کاظم علیه السلام- محمد بن فضیل گوید: از امام کاظم علیه السلام درباره ی آیه: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ الله بِأَفْوَاهِهِمْ﴾ پرسیدم ایشان فرمود: «می خواهند ولایت امیرالمؤمنین علیه السلام را با دهان خود خاموش سازند. گفتم: «و اللهُ مُتِمُّ نُورِهِ معنایش چیست»؟ فرمود: یعنی خداوند امامت را تمام می کند، همان طور که فرمود به خدا و رسول او و نوری که نازل کرده ایم ایمان بیاورید. (تغابن/ نور) همان امام علیه السلام است. گفتم: «﴿هو الذِي أَرْسَلَ رَسُولهُ بِالهُدَى و دِينِ الحَقِّ﴾ به چه معناست»؟ فرمود: «او او کسی است که رسولش را به ولایت وصی و جانشین خود دستور داد و ولایت همان دین حق است». گفتم: «ليُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلهِ؛ به چه معناست؟ فرمود: «در زمان ظهور قائم علیه السلام، این دین را بر تمامی ادیان برتری می بخشد و غلبه می دهد خداوند عزوجل می فرماید: به ولایت علی علیه السلام خداوند، نورش را به وسیله ی ولایت قائم تمام می کند «و لَوْكَرِهَ الْكَافِرُونَ». گفتم: «این کلام، قرآن است؟ فرمود: «بله، این کلمات جزء قرآن است اما غیر از آن تأویل است».

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- ابو اسحاق حارث بن عبدالله گوید: امام علی علیه السلام فرمود: روزی پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله بر منبر رفت و فرمود: «خداوند توجهی به مردم زمین کرد و مرا از میان آن ها برگزید»؛ برای مرتبه ی دوم نگاهی نمود عَلَى علیه السلام را برگزید برادر و وزیر و وارث و وصی و جانشین من در میان امت و ولی هر مؤمنی پس از من قرار داد هر که او را دوست بدارد خدا را دوست داشته و دشمن او دشمن خداست و هر که با او محبّت ورزد خدا به او محبت خواهد ورزید و هر که با او کینه ورزد خدا به او کینه می ورزد به خدا سوگند جز مؤمن او را دوست نمی دارد و جز کافر با او دشمنی نمی ورزد او نور زمین و رکن و پایه آن است پس از من او کلمه ی تقوی و عروة الوثقی است».

ص: 225

ركتُهَا وَهُوَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَى ثُمَّ تَنَا رَسُولُ اللهِ لا يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ يَأْبَى الله إلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَقَالَتِي هَذِهِ يُبْلُغُهَا شَاهِدَكُمْ غَائِبَكُمْ﴾. (1)

3- الباقر علیه السلام- ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ اللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ اللَّهِ لَوْ تَرَكْتُمْ هَذَا الْأَمْرَ مَا تَرَكَهُ اللهُ﴾. (2)

4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿سَلْمَانَ علیه السلام قَالَ كَانَتْ قُرَيْشُ إِذَا جَلَسَتْ فِي مَجَالِسِهَا فَرَأَتْ رَجُلًا مِنْ أَهْل الْبَيْتِ قَطَعَتْ حَدِيثَهَا فَبَيْنَمَا هِيَ جَالِسَةٌ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مَا مَثَلُ مُحَمَّدِ له فِي أَهْلِ بَيْتِهِ إِنَّا مَثَلُ نَخْلَة نَبَتَتْ فِي كُنَاسَة فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَغَضِبَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَتَى الْمِنْبَرَ فَجَلَسَ عَلَيْهِ حَتَّى اجْتَمَعَ النَّاسُ ثُمَّ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ ... نَحْنُ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِب سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةَ أَنَا وَ عَلِيُّ وَ جَعْفَرُ وَ حَمْزَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ وَالْمَهْدِئُ أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ نَظْرَةً فَاخْتَارَ مِنْهَا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أنَا فَبَعَثَنِي رَسُولًا وَالْآخَرُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب وَأَوْحَى إِلَى أَنْ أَتَّخِذَهُ أَحَا وَخَلِيلًا وَ وزيراً وَ وَصِيّاً وَ خَلِيفَةً أَلَا وَإِنَّهُ وَلِى كُلِّ مُؤْمِن بَعْدِي مَنَ وَاللَاهُ وَالاهُ اللَّهُ وَ مَنْ عَادَاهُ عَادَاهُ اللَّهُ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنُ وَلَا يُبْغِضُهُ إِلَّا كَافِرٌ هُوَ زِرُ الْأَرْضِ بَعْدِي وَ سَكَنُهَا وَهُوَ كَلِمَةُ اللَّهِ التَّقْوَى وَ عُرْوَةُ اللَّهِ الْوُثْقَى أَتُرِيدُونَ أَنْ تُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ نَظْرَةٌ ثَانِيَةً فَاخْتَارَ بَعْدَنَا اثْنَيْ عَشَرَ وَصِيَّا مِنْ أَهْل بَيْتِي فَجَعَلَهُمْ خِيَارَ أُمَّتِي وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ مِثْلَ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمُ طَلَعَ نَجْمُ هُمْ أَئِمَّةُ هُدَاة مُهْتَدُونَ لَا يَضُرُّهُمْ كَيْدُ مَنْ كَادَهُمْ وَلَا خِدْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ هُمْ

للهِ حُجَجُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ شُهَدَاؤُهُ عَلَى خَلْقِهِ خُزَانُ عِلْمِهِ وَ تَرَاحِمَةً وَحْيهِ وَمَعَادِنُ حِكْمَتِهِ مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنَ مَعَهُمْ لَا يُفَارِقُونَهُ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَلْيُبَلِّعَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّاتِ﴾. (3)

5- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاس قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِي .. يا ابن عباس رحمه الله علیه سَوْفَ يَأْخُذُ النَّاسُ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَاتَّبِعْ عَلِيّاً وَ حِزْبَهُ فَإِنَّهُ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُ وَلَا يَفْتَرِقَانِ

ص: 226

بعد پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله صلى الله عليه وآله وسلم این آیه را قرائت کرد ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ مردم این سخن مرا حاضرین به غائبین برسانند خدایا تو را بر آن ها گواه می گیرم».

3- امام باقر علیه السلام- ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ الله بِأَفْوَاهِهِمْ واللهُ مُتِمُّ نُورِه﴾ به خدا سوگند اگر شما این امر را رها کنید خداوند رها نمی کند.

4- پیامبر صلی الله علیه و آله- سلمان رحمه الله علیه گوید برنامه ی قریش چنین بود که هرگاه در مجالسشان می نشستند و مردی از اهل بیت را می دیدند سخن خود را قطع می کردند. یکبار که کنار هم نشسته بودند یکی از آنان گفت: «مثل محمد در میان اهل بیتش مانند درخت خرمایی که در زباله دانی روییده باشد است. عکس العمل پیامبر صلی الله علیه و آله در مقابل اهانت به اهل بیت این خبر به پیامبر صلی الله علیه و آله رسید. آن حضرت غضبناک شد و به منبر رفت و بر فراز آن نشست تا مردم جمع شدند. سپس برخاست و حمد و ثنای الهی بجا آورد و فرمود: ... ای مردم بدانید که ما فرزندان عبدالمطلب سادات اهل بهشت هستیم؛ من و علی انتخاب اهل بیتا از میان اهل زمین و جعفر علیه السلام و حمزه و حسن و حسین علیهم السلام و فاطمه علیها السلام و مهدی بدانید که خداوند نظری به اهل زمین نمود و از بین آنان دو نفر را انتخاب کرد؛ یکی من که به عنوان فرستاده و پیامبر صلی الله علیه و آله مبعوثم نمود، و دیگری علی بن ابی طالب علیه السلام و به من وحی کرد که او را برادر و دوست و وزیر و وصیم و خلیفه ام قرار دهم علی ولی هر مؤمن و سکون زمین و کلمه ی تقوی بدانید که او صاحب اختیار هر مؤمنی بعد از من است هرکس او را دوست بدارد خدا او را دوست دارد، و هرکس با او دشمنی کند خدا با او دشمنی می.کند او را جز مؤمن دوست نمی دارد و جز کافر مبغوض نمی دارد. او قوام زمین بعد از من و باعث آرامش آن است. او کلمه ی تقوای خداوند و ریسمان محکم اوست. ﴿أَنْ تُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِكُمْ وَ اللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ انتخاب دوازده امام علیهم السلام به عنوان حجج الهی بدانید که خداوند نظر دوّمی نمود و بعد از ما دوازده وصی از اهل بیتم انتخاب نمود و آنان را انتخاب شدگان امتم قرار داد آنان یکی پس از دیگری مثل ستارگان در آسمان هستند که هر ستاره ای غایب شود ستاره ی دیگری طلوع می کند. آنان امامان هدایت کننده هدایت شده اند که حیله کسانی که بر آنان حیله کنند و خواری کسانی که ایشان را خوار کنند به آنان ضرر نمی زند آنان حجّت های خداوند در زمین و شاهدان او بر خلقش و خزانه داران علمش و بیان کنندگان و حیش و معدن های حکمتش هستند. هرکس از آنان اطاعت کند خدا را اطاعت کرده است و هرکس از آنان سرپیچی کند معصیت خدا کرده است. آنان با قرآن و قرآن با آنان است. از قرآن جدا نمی شوند تا در حوض کوثر بر من وارد شوند. پس شاهدان به غایبان برسانند پروردگارا شاهد باش پروردگارا شاهد باش و این را سه مرتبه فرمود».

5- پیامبر صلی الله علیه و آله- ابن عباس رحمه الله علیه گوید: بر پیامبری وارد شدم ایشان فرمود: ... ای پسر عباس به زودی مردم راست و چپ را می گیرند و هر کس در دین و آیین به راهی رود؛ هرگاه چنین شد از علی و پیروانش پیروی کن زیرا او با حق و حق با اوست و آن دو از هم جدا نشوند تا در

ص: 227

حَتَّى يَرِدَا عَلَى الْحَوْضَ يَا ابن عباس رحمه الله علیه ﴿الله وَلَايْتُهُمْ وَلَايَتِي وَ وَلَايَتِى وَلَايَةُ اللَّهِ وَ حَرْبُهُمْ حَرْبِي وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ وَسِلْمُهُمْ سِلْمِي وَ سِلْمِي سِلْمُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾. (1)

6- الكاظم علیه السلام- قيلَ: حَضَرَ مَجْلِسَ الرَّشِيدِ هِنْدِيٌّ حَكِيمُ فَدَخَلَ الْكَاظِمِ علیه السلام فَرَفَعَ الرَّشِيدُ مَقَامَهُ، فَحَسَدَهُ الْهَنْدِيُّ وَقَالَ: اغْتَنَيْتَ بِعِلْمِكَ عَنْ غَيْركَ فَكُنْتَ كَمَا قَالَ تَعَالَى كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى فَقَالَ: أخبرنى الصُّوَرَ الصَّدَفِيَّةَ إِذَا تَكَامَلَتْ فِيهَا الْحَرَارَةُ الْكَلَّيَّةُ وَ تَوَاتَرَتْ عَلَيْهَا الْحَرَكَاتُ الطَّبِيعِيَّةُ وَاسْتَحْكَمَتْ فِيهَا الْقُوَى الْعُنْصُرِيَّةُ صَارَتْ أَخْصَاصَا عَقْلِيَّةً أَمْ أَشْبَاحاً وَهْمِيَّةً؟ فَبُهِتَ الْهِنْدِى وَقَبَّلَ رَأْسَ الْإِمَامِ وَ قَالَ: لَقَدْ كَلَّمْتَنِي بِكَلَامِ لَاهُوتِ مِنْ جِسْمِ نَاسُوتِ. فَقَالَ الرَّشِيدُ: كُلَّمَا أَرَدْنَا أَنْ نَضَعَ أَهْلَ هَذَا الْبَيْتِ أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَهُ فَقَالَ: يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ اللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾. (2)

* القائم علیه السلام

1- الصّادق علیه السلام- ﴿لَمْ تَخْلُو الْأَرْضُ مُنْذُ كَانَتْ مِنْ حُجَّةِ عَالِمٍ يُحْيِي فِيهَا مَا يُمِيتُونَ مِنَ الْحَقِّ ثُمَّ تلا هذه الآية يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ اللهُ ممَّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾. (3)

2- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ اللهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ بِالْقَائِمِ ا مِنْ آلِ مُحَمَّدِ علیهم السلام عَلَيْهِمْ إِذَا خَرَجَ لَيُظْهِرُهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ حَتَّى لَا يُعْبَدَ غَيْرُ اللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً﴾. (4)

قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِاهْدى و دينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾. (1)

کنار حوض بر من وارد شوند ای پسر عباس ولایت ایشان ولایت ،من، و ولایت من ولایت خداست حزب ایشان حزب من و حزب من حزب خداست سازش با ایشان سازش با من و سازش من سازش خدا است، سپس فرمود: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾. (علق/76) ... سپس

6- امام کاظم علیه السلام- گفته شده است دانشمندی هندی در مجلس هارون الرشید حاضر شد. سپس امام کاظم وارد شد و هارون الرشید مقامش را بالا برد فرد هندی به امام ا حسادت ورزید امام فرمود: با علمت از غیر خود بی نیاز شدی و چنان هستی که خدای تعالی فرمود: چنین نیست که شما می پندارید به یقین انسان طغیان می کند از این که خود را بی نیاز ببیند. ... سپس امام فرمود: «از صورت های صدفی به من خبر بده که وقتی حرارت تمام مجموعه در آن کامل شد و حرکات طبیعی پی درپی بر آن عارض شد و نیروهای عنصری در آن ثابت و استوار شد آیا تبدیل به شکل های عقلی می گردد یا خیالات وهمی». شخص هندی مات و مبهوت شد و سر امام علیه السلام را بوسید و گفت: از جسم انسانی با من سخن الهی گفتی هارون الرشید گفت: هر زمان خواستیم اهل این خانه خوار کنیم و پایین بکشیم، خداوند از هر چیزی جز بالابردن آن ها امتناع کرد. امام علیه السلام فرمود: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

* قائم علیه السلام

1- امام صادق علیه السلام- زمین از ابتدا خالی از حجت عالم و دانایی نبوده که دستوراتی که مردم به دست فراموشی سپرده اند و از بین رفته احیا بنماید؛ بعد آن جناب این آیه را تلاوت نمود ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

2- على بن ابراهيم رحمه الله علیه- ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفَؤُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ واللهُ مُتِمُّ نُورِهِ﴾ به واسطه ی ظهور قائم آل محمد هنگامی که آن حضرت ظهور کند، دین اسلام را بر همه ی ادیان مسلط می سازد تا جایی که غیر او عبادت نمی شود و این چنین می شود که زمین را از عدل و داد پر می کند چنان که پیش از آن آکنده از ظلم و جور شده بود.

او کسی است که پیامبر صلی الله علیه و آله- خود را با هدایت و دین حق فرستاد تا او را بر همه ی ادیان غالب سازد هرچند مشرکان ناخشنود باشند. (9)

2-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَن الْمُفَضَّل بن عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ سَيِّدِئَ الصَّادِقِ علیه السلام... قَالَ الْمُفَضَّلُ يَا مَوْلَايَ فَمَا تَأْوِيلُ قَوْلِهِ تَعَالَى لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ قَالَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله فَوَ الله يَا مُفَضَّلُ لَيُرْفَعُ عَن الْمِلَل وَ الْأَدْيَانِ الِاخْتِلَافِ وَ يَكُونُ الدين كله واحداً كَمَا قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الْإِسْلامُ وَقَالَ اللَّهُ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ قَالَ الْمُفَضَّلُ قُلْتُ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ الدِّينُ الَّذِي في آبَائِهِ إِبْرَاهِيمَ وَ نُوحٍ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمُحَمَّدِ الله هُوَ الْإِسْلَامُ قَالَ نَعَمْ يَا مُفَضَّلُ هُوَ الْإِسْلَامُ لَا

ا غَيْرُ قُلْتُ يَا مَوْلَايَ أَ تَجِدُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ وَ مِنْهُ هَذِهِ الْآيَةُ إِنَّ الدِّينَ عِندَ الله الْإِسْلامُ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ وَ مِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي قِصَّة إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةٌ مُسْلِمَةٌ لَكَ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي قِصَّة فِرْعَوْنَ حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ يَنُوا إِسْرَائِيلَ وَ أَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ وَ فِي قِصَّة سُلَيْمَانَ وبلقيس قبل أنْ يَأْتُونِ مُسْلِمِينَ وَقَوْلِهَا أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيمانَ رحمه الله علیه رَبِّ الْعَالَمِينَ وَقَوْل عيسى علیه السلام مَنْ أَنصاري إلى الله قال الحوارِيُّونَ نَحْنُ أَنصار الله آمَنَّا بِالله وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ وَ قَوْلُهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوعاً وَكَرْهاً وقَولُهُ فِي قِصَّةِ لُوطٍ فَمَا وَجَدْنَا فِيها غَيْرَ بَيْتِ مِنَ المُسْلِمِينَ وقوله قُولُوا آمَنَّا بِالله وَ ما أُنزِلَ إِلَيْنَا إِلَى قَوْلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون وَ قَوْلُهُ تَعَالَى أَمْ كُنتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الموتُ إِلَى قَوْلِهِ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾. (1)

* القائم علیه السلام

ص: 230

2-1- امام صادق علیه السلام- از مفضل بن عمر نقل شده است ... مفضل عرض کرد: «آقا تأویل لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ چیست؟ یعنی چگونه امام زمان بر همه ی ادیان غالب می شود. حضرت فرمود تأویل آن این آیه است و با آن ها پیکار کنید تا فتنه [شرک و سلب آزادی] برچیده شود، و دین [و پرستش] همه مخصوص خدا باشد! (انفال/39) ای مفصل به خدا قسم اختلاف را از میان ملل و ادیان بر می دارد و همه ی دین ها یکی می شود چنانکه خداوند فرموده: دین در نزد خدا، اسلام و تسلیم بودن در برابر حق است (آل عمران/19) و هم فرموده و هرکس جز اسلام و تسلیم در برابر فرمان حق آیینی برای خود انتخاب کند از او پذیرفته نخواهد شد و او در آخرت، از زیانکاران است. (آل عمران/85) مفضل گفت: «آقا آیا دینی که پدران او ابراهیم و نوح و موسی و عیسی و محمد علیهم السلام داشتند همان دین اسلام بود؟ فرمود: آری همین دین اسلام بود، نه غیر آن عرض کردم دلیلی از قرآن بر این مطلب دارید؟ فرمود: «آری؛ از اوّل تا آخر قرآن پر از دلیل است. از جمله آیه: دین در نزد خدا اسلام و تسلیم بودن در برابر حق است (آل عمران/19) می باشد و دیگر این آیه از آیین پدرتان ابراهیم پیروی کنید خداوند شما را در کتاب های پیشین و در این کتاب آسمانی «مسلمان» نامید. (حج/78) یعنی اسلام دین پدر شما ابراهیم است و اوست که شما را مسلمان نامید و دیگر آیه ایست که خداوند در داستان ابراهیم و اسماعیل خان از زبان آن ها نقل می کند که گفتند: ما را تسلیم فرمان خود قرار ده و از دودمان ما امتی که تسلیم فرمانت باشند. (بقره /128) یعنی خدایا ما دو نفر را دو تن مسلمان و تسلیم شده خود قرار ده و از اولاد ما نیز مردمی مسلمان بیرون آور و دیگر این آیه در داستان فرعون است که می فرماید هنگامی که غرقاب دامن او را ،گرفت گفت: ایمان آوردم که هیچ معبودی جز کسی که بنی اسرائیل به او ایمان آورده اند، وجود ندارد و من از مسلمین .هستم. (یونس/ 90) و در داستان سلیمان ا و بلقیس ملکه ی سبا می فرماید: و به سوی من آیید در حالی که تسلیم حق هستید. (نمل/31) نزد من بیایید و چون بلقیس به نزد سلیمان آمد:گفت با سلیمان برای خداوندی که پروردگار عالمیان است اسلام آوردم!. (نمل/44) یعنی من با سلیمان ال در پیشگاه خداوند جهانیان اسلام آوردیم و از زبان عیسی بن مریم علیه السلام می فرماید: مَنْ أَنْصارِي إِلَى الله یعنی عیسی علیه السلام گفت: «کسانی که می خواهند با پذیرش دین خدا مرا یاری نمایند کیستند؟ حواریان شاگردان [مخصوص او] گفتند: «ما یاوران خداییم به خدا ایمان آوردیم و تو [نیز] گواه باش که ما اسلام آورده ایم. (آل عمران/52) و در آیه ی دیگر می فرماید و تمام کسانی که در آسمان ها و زمین هستند از روی اختیار یا از روی اجبار در برابر [فرمان] او تسلیمند. (آل عمران/83) و در داستان لوط علیه السلام می فرماید ولی جز یک خانواده ی با ایمان در تمام آن ها نیافتیم (ذاریات/36) و در آیه ی دیگر می فرماید بگویید ما به خدا ایمان آورده ایم و به آن چه بر ما نازل شده آن چه بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و پیامبران علیهم السلام از فرزندان او نازل گردید [و همچنین] آن چه به موسی و عیسی و پیامبران علیهم السلام [دیگر] از طرف پروردگار داده شده است، و در میان هیچ یک از آن ها جدایی قائل نمی شویم و در برابر فرمان خدا تسلیم هستیم و تعصبات نژادی و اغراض شخصی، سبب نمی شود که بعضی را بپذیریم و بعضی را رها کنیم. (بقره/136)».

* قائم علیه السلام

ص: 231

1- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْل عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي علیه السلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَل ... هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ قَالَ هُوَ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ بِالْوَلَايَة لِوَصِيِّهِ وَ الْوَلَايَةُ هِيَ دِينُ الْحَقِّ قُلْتُ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قَالَ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الْأَدْيَانِ عِنْدَ قِيَامَ الْقَائِمِ لِقَوْلِ اللَّهِ عزوجل وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ بِوَكَايَةِ الْقَائِمِ: وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ بِوَلَايَةِ عَلَى علیه السلام قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلَ قَالَ نَعَمْ أَمَّا هَذِهِ الْحُرُوفُ فَتَنْزِيلَ وَ أَمَّا غَيْرُهُ فَتَأْوِيلُ﴾. (1)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ أَبِي بَصِير قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوَلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِي كِتَابِهِ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِاهْدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرَة المُشْرِكُونَ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ تَأْوِيلُهَا بَعْدُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَتَى يَنْزِلُ تَأْوِيلُهَا قَالَ حِينَ يَقُومُ الْقَائِمُ لا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا خرجَ الْقَائِمُ لَمْ يَبْقَ كَافِرُ وَ لَا مُشْرِكَ إِلَّا كَرَة خُرُوجَهُ حَتَّى لَوْ أَنَّ كَافِراً أَوْ مُشْرِكَاً فِي بَطْن صَخْرَة لَقَالَتِ الصَّخْرَةُ يَا مُؤْمِنُ فِي بَطْنِى كَافِرُ أَوْ مُشْرِكَ فَاقْتُلُهُ قَالَ فَيَجِيتُهُ فَيَقْتُلُهُ﴾. (2)

3- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ قَالَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ حَتَّى لَا يَبْقَى يَهُودِئُ وَ لَا نَصْرَانِي وَ لَا صَاحِبُ مِلَّةَ إِلَّا الْإِسْلَامَ حَتَّى تَأْمَنَ الشَّاةُ وَ الذَّتْبُ وَالْبَقَرَةُ وَالْأَسَدُ وَالْإِنْسَانُ وَ الْحَيَّةُ وَ حَتَّى لَا تَقْرِضَ فَأَرَة جَرَاباً وَ حَتَّى تُوضَعَ الْجِزْيَةُ وَ يُكْسَرَ الصَّلِيبُ وَيُقْتَلَ الْخِنْزِيرُ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ يَكُونُ عِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ علیه السلام﴾. (3)

4- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿عَن ابْنِ عَبَّاسِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ قَالَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ حَتَّى لَا يَبْقَى يَهُودِئُ وَ لَا نَصْرَانِيُّ وَ لَا صَاحِبُ مِلَّهَ إِلَّا الْإِسْلَامَ حَتَّى تَأْمَنَ الشَّاةُ وَ الذَّتْبُ وَالْبَقَرَةُ وَالْأَسَدُ وَ الْإِنْسَانُ وَ الْحَيَّةُ وَ حَتَّى لَا تَقْرِضَ فَارَة جَرَاباً وَ حَتَّى تُوضَعَ الْجِزْيَةً وَ يُكْسَرَ الصَّلِيبُ وَ يُقْتَلَ الْخِنْزِيرُ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ يَكُونُ عِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ علیه السلام﴾. (4)

* الرَّجْعَةُ

ص: 232

1- امام كاظم علیه السلام- محمد بن فضیل گوید: از امام کاظم پرسیدم درباره ی آیه ى ﴿هو الذي أرسَل رَسُولُهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ﴾ به چه معناست؟ فرمود: «او کسی است که رسولش را به ولایت وصی و جانشین خود دستور داد و ولایت همان دین حق است. گفتم: «ليُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ کله به چه معناست»؟ فرمود: در زمان ظهور قائم علیه السلام فرجه الشریف این دین را بر تمامی ادیان برتری می بخشد و غلبه می دهد و فرمود: خداوند عزوجل می فرماید: ﴿وَ اللهُ مُتِمُّ نُورِه به ولایت قائم علیه السلام وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ﴾ به ولایت عَلَى علیه السلام [خداوند] نورش را به وسیله ی ولایت قائم علیه السلام تمام می کند اگرچه کافران به ولایت علی علیه السلام ناخشنود باشند:گفتم این کلام قرآن است؟ فرمود: «بله، این کلمات جزء قرآن است اما غیر از آن تأویل است».

2- امام صادق علیه السلام- ابوبصیر گوید درباره ی این کلام خداوند عزوجل ﴿الذِي أَرْسَلَ رَسُوله بِالهُدَى و دِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِهِ و لو كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ پرسیدم و ایشان فرمود: «به خ-دا سوگند هنوز تأویل آن نازل نشده است گفتم: فدایت شوم چه زمانی تأویل آن نازل می شود»؟ فرمود: «ان شاء الله زمانی که قائم فرجه الشریف بیاید هنگامی که قائم ظهور کند، هر کافر و مشرکی از ظهور او ناخشنود و بیزار است. کافران و مشرکان حتی اگر درون صخره ای پنهان شوند صخره می گوید ای مؤمن درون من کافر یا مشرکی است، او را بکش». پس به سمت او می آید و او را می کشد.

3- ابن عباس رحمه الله علیه- ابن عباس رحمه الله علیه- درباره ی کلام خداوند عزوجل ﴿ليُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَو كَرِهَ المُشْرِكُونَ﴾ گفته است این امر فقط زمانی صورت می گیرد که هیچ یهودی و نصرانی و صاحب آیینی نماند مگر این که به اسلام گرویده باشد و گوسفند و گرگ و گاو و شیر و انسان و مار در امان باشند و حتی موش انبان را پاره نکند و جزیه از میان برداشته شود و صلیب شکسته شود و خنزیر (خوک) کشته شود و این همان کلام خداوند تعالی است که فرمود: ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ و لو كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ و این در زمان ظهور قائم اتفاق می افتد.

4- ابن عبّاس رحمه الله علیه- لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ غلبه ی دین اسلام بر همه ی ادیان نمی باشد تا این که یهودی نصرانی و نه صاحب آیینی جز اسلام نماند؛ تا این که گوسفند با گرگ، گاو با شیر و انسان با مار امنیت یابد و تا این که ،موشی مشکی را نجود و تا این که جزیه (مالیاتی که از اهل کتاب گرفته می شود تمام شود و صلیب شکسته شود و خوک کشته شود. سخن خداوند: ﴿ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ آن زمان قیام قائم می باشد.

* رجعت

ص: 233

1- الباقر علیه السلام- ﴿يُظهرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ فِي الرَّجْعَةِ﴾. (1)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ لِعَلِي الله فِي الْأَرْضِ كَرَّةَ مَعَ الْحُسَيْنِ ابْنِهِ يُقْبلُ بِرَايَتِهِ حَتَّى يَنْتَقِمَ لَهُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَ مُعَاوِيَةَ وَ آلِ مُعَاوِيَةَ وَ مَنْ شَهِدَ حَرْبَهُ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ بِأَنْصَارِهِ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَة ثَلَاثِينَ أَلْفَا وَ مِنْ سَائِرَ النَّاسِ سَبْعِينَ أَلْفَا فَيَلْقَاهُمْ بِصِفِّينَ مِثَلَ الْمَرَةَ الْأُولَى حَتَّى يَقْتُلَهُمْ يَبْقَى مِنْهُمْ مُخْبِراً ثُمَّ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فَيُدْخِلُهُمْ أَشَدَّ عَذَابِهِ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ آلِ فِرْعَوْنَ ثُمَّ كَرَة أُخْرَى مَعَ رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى يَكُونَ خَلِيفَة فِي الْأَرْضِ وَتَكُونَ الْأَئِمَّةُ عُمَّالَهُ وَ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ عَلَانِيَة فَتَكُونَ عِبَادَتُهُ عَلَانِيَة فِي الْأَرْضِ كَمَا عَبَدَ اللَّهَ سِراً فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ إِى وَاللَّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ عَقَدَ بِيَدِهِ أَضْعَافاً يُعْطِي اللَّهُ نَبِيَّهُ مُلْكَ جَمِيعِ أَهْلِ الدُّنْيَا مُنْذُ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ يُفْنِيهَا حَتَّى يُنْجِزَ لَهُ مَوْعُودَهُ فِي كِتَابِهِ كَمَا قَالَ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المشركون﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أليم﴾ (10)

1- أمير المومنين علیه السلام- ﴿عَنْ أَبي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام أَنَا التَّجَارَةُ الْمُرْبحَةُ الْمُنْجِيَّةُ مِنَ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ الَّتِى دَلَّ عَلَيْهَا فِي كِتَابِهِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم﴾. (3)

2- الباقر علیه السلام- ﴿في رواية أبي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرَ علیه السلام فِي قَوْلِهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ فَقَالُوا: لَوْ نَعْلَمُ مَا هِيَ لَبَذَلْنَا فِيهَا الْأَمْوَالَ وَالْأَنْفُسَ وَالْأَوْلَادَ فَقَالَ اللهُ: تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ إِلَى قَوْلِهِ ذلِكَ الْفَوْزُ العظيم﴾. (4)

3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَنَّهُ قَالَ: لَمُبَارَزَةُ عَلِيٍّ لِعَمْرُو بْن عَبْدَ وَدَّ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ فِي التِّجَارَةُ الْمُرْبحَةُ الْمُنْجِيَةُ مِنَ الْعَذَابِ الْأَلِيم يَقُولُ اللهُ تَعَالَى هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَ تُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ

ص: 234

1- امام باقر علیه السلام- خداوند عزوجل این دین را در زمان ظهور قائم مسلط می سازد.

2- امام صادق علیه السلام- امیرالمؤمنین عليه السلام را در زمین با فرزندش حسین رجعتی است. وی با پرچم خود می آید تا این که انتقام خود را از بنیامیه و معاویه و اولاد معاویه و آن ها که همراه آنان به جنگ حضرت آمدند بگیرد خداوند در آن روز سی هزار نفر از یاوران علیا را که همه از اهل کوفه می باشند و هفتاد هزار نفر از سایر مردم شیعه را به یاری علی برانگیخته می گرداند. و دوباره در صفین آن دو لشکر یکدیگر را مانند بار نخست ملاقات می کنند و تمام نفرات لشکر معاویه را از دم شمشیر می گذراند به طوری که یک نفر آن ها باقی نمی ماند که خبر آن ها را بیاورد آن گاه در روز رستخیز هم خداوند آن ها را بر می انگیزد و با فرعون و آل فرعون به بدترین عذاب ها گرفتار می سازد آن گاه علی باردیگر با رسول خدا به دنیا برمی گردد و پیغمبر پادشاه روی زمین می شود و سایر ائمه فرمانداران او خواهند بود و به عکس روز نخست این بار به طور آشکار مبعوث می گردد و خدا را آشکارا عبادت می کند. سپس حضرت صادق علیه السلام فرمود: آری و الله امیرالمؤمنین علیه السلام دوبار به دنیا رجعت می کند و با دست اشاره کرد که چندبار آن حضرت رجعت خواهد کرد خداوند سلطنت تمام اهل عالم را از روز آفرینش دنیا تا روز فنای جهان به پیغمبر صلی الله علیه و آله می دهد تا وعده ای که در قرآن به آن حضرت داده مصداق پیدا کند چنان که فرمود: ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ﴾.

ای کسانی که ایمان آورده اید آیا شما را به تجارتی راهنمایی کنم که شما را از عذاب دردناک رهایی می بخشد؟! (10)

1- امام علی علیه السلام- امام صادق علیه السلام نقل کرده است که امیرالمؤمنین عليه السلام فرمود: «من همان تجارت پرسودی هستم که از عذاب دردناک نجات می دهد و من همان هستم که خداوند در قرآن بیان کرده و فرموده است: ﴿يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا هَل أَدُلكُمْ عَلى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾.

2- امام باقر علیه السلام- در ابوالجارود آمده است امام باقر علیه السلام درباره ی کلام خداوند تعالی ﴿یا الذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ فرمود: «گفتند: اگر بدانیم آن تجارت چیست، مال و جان و فرزندانمان را در این راه فدا می کنیم و خداوند متعال فرمود: ﴿تُؤْمِنُونَ بِالله و رَسُولِهِ و تُجَاهِدُونَ فِي سَبِيل الله بِأَموالكُمْ وأَنفُسِكُمْ ... ذَلكَ الفَوزُ العَظِيم﴾. پیامبر صلی الله علیه و آله روایت شده که پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود مبارزه ی علی با عمر بن عبدود برتر از عمل امتم تا روز قیامت است» و آن مبارزه علی تجارت سودآور و نجات دهنده از عذاب دردناک است؛ [چون] خدای تعالی می فرماید: ﴿هَلْ أَدُلُكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ﴾.

ص: 235

كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ فَتَكُونُ حِينَئِذٍ التَّجَارَةُ الرَّابِحَةُ الْمُرْبحَةُ هِيَ مُبَارَزَتَهُ لِعَمْرُو وَ مِنْ هَاهُنَا قَالَ: أَنَا التَّجَارَةُ الْمُرْبحَةُ أَوْ أَنَا صَاحِبُ التِّجَارَةِ الْمُرْبحَة﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿تُؤْمِنُونَ بِالله وَ رَسُولِهِ وَ تُجَاهِدُونَ فِي سَبيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (11)

قوله تعالى: ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَ مَساكِنَ طَيِّبَةٌ في جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (12)

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَن الْحَسَن قَالَ: سَأَلْتُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ وَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ فَقَالا عَلَى الْخَبير سَقَطتَ سَأَلْنَا عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ قَصْرُ مِنْ لُؤْلُو فِي الْجَنَّةَ فِي ذَلِكَ الْقَصْرِ سَبْعُونَ دَاراً مِنْ يَأْقُوتَة حَمْرَاءَ فِي كُلِّ دَارِ سَبْعُونَ بَيْتاً مِنْ رُمُردَةٌ خَضْرَاءَ فِي كُلِّ بَيْتِ سَبْعُونَ سَرِيراً عَلَى كُلِّ سَرير سَبْعُونَ فِراشاً مِنْ كُلِّ لَوْن عَلَى كُلِّ فِراش امْرَأَةَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فِي كُلِّ بَيْتِ سَبْعُونَ مَائِدَةَ عَلَى كُلِّ مَائِدَةَ سَبْعُونَ لَوْنَا مِنْ الطَّعَامِ وَ فِي كُلِّ بَيْتِ سَبْعُونَ وَصِيفاً وَ وَصِيفَة قَالَ فَيُعْطِي اللَّهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْقُوَّةَ فِي غَدَاةِ وَاحِدَةٍ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ﴾. (2)

2- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿خَلَقَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْجِنَانَ يَوْمَ خَلَقَهَا وَفَضَّلَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فَهِيَ سَبْعُ جِنَانِ: دَارِ الْجَلَالِ وَ دَارُ السَّلَامِ وَ جَنَّةُ عَدْنٍ وَ هِيَ قَصَبَةُ الْجَنَّةِ وَ هِيَ مُشْرِفَة عَلَى الْجِنَانِ وَهِيَ كُلَّهَا وَهِيَ دَارُ الرَّحْمَن تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ بَابُ جَنَّةٌ عَدْنٍ لَهُ مِصْرَاعَانِ مِنْ زُمُرُّدٍ وَ زَبَرْجَدِ مِنَ نور کَما بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِب وَ جَنَّةُ الْمَأْوَى وَ جَنَّةُ الْخُلْدِ وَ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ، وَ جَنَّاتُ النَّعِيمِ سَبْعٌ جَنَّاتٍ خَلَقَهَا اللَّهُ مِنَ النُّورَ كُلَّهَا مَدَائِنَهَا وَقُصُورَهَا وَ بُيُوتَهَا وَ شُرفَهَا وَأَبْوَابَهَا وَ دَرَجَهَا وَ عَالِيَهَا وَسَافِلَهَا وَأَبْنِيَتَهَا وَحُلِيَّهَا وَ خَلَهَا وَ جَمِيعَ أَصْنَافِ مَا فِيهَا مِنَ الثَّمَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ وَالْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَة بألْوَانِ الْأَشْرِبَةِ وَالْخِيام الْمُشْرِقَةِ وَالْأَشْجَارِ النَّاضِرَة بأَلْوَانِ الْفَاكِهَةَ وَالرِّيَاحِينَ الْعِقْبَةَ وَ الْأَنْهَارِ الزَّهْرَة وَ الْمَنَازِلِ الْبَهيَّة و الْعُرَفَ الشَّهَيَّةَ وَ الْقِبَاب الْمُعْجِبَة﴾. (3)

ص: 236

ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةٌ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾؛ پس در این صورت تجارت سود ده و سودآور همان مبارزه او با عمرو است و از این جا بود که] فرمود:: من تجارت سود آورم یعنی صاحب تجارت سودآور هستم.

به خدا و پیامبرش ایمان آورید و با اموال و جانهایتان در راه خدا جهاد کنید؛ این برای شما از هر چیز بهتر است اگر بدانید (11)

[اگر چنین کنید] گناهانتان را می بخشد و شما را در باغهایی بهشتی داخل می کند که نهرها از پای درختانش جاری است و در [قصرها و] مسکن های پاکیزه در باغ های جاویدان بهشتی جای می دهد؛ و این پیروزی عظیم است. (12)

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- از حسن نقل شده است از عمران بن حصین و ابوهریره درباره ی تفسیر این کلام خداوند ﴿و مَسَاكِنَ طَيِّبَةٌ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ پرسیدم گفتند نزد آگاهان آمدی، ما از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله در این باره سؤال کردیم ایشان فرمود مقصود، قصری از مروارید در بهشت است آن قصر، هفتاد خانه از یاقوت قرمز و در هر خانه هفتاد اتاق از زمرد سبز و در هر اتاق هفتاد تخت و بر هر تخت هفتاد بستر از رنگ های مختلف و بر هر بستر زنی با چشمان سیاه نشسته است و در هر قصری هفتاد سفره است و در هر سفرهای هفتاد نوع غذاست و در هر اتاقی هفتاد خدمتکار مرد و زن وجود دارند خداوند تبارک و تعالی هر صبح نیرویی به مؤمن عطا می کند، تا آن جا که بتواند از همه ی این امکانات و لذت ها در عرض یک ساعت کام بگیرد و بهره مند شود».

2- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- خدای تبارک و تعالی باغ های بهشت را آفرید در روزی که آن ها را آفرید و بعضی از آن ها را بر بعضی دیگر برتری داد و آن ها هفت باغ بهشتی هستند؛ به نام های (دارالجلال خانه) بزرگی، (دار السلام)، خانه (سلامتی)، جنة عدن باغ (جاویدان) و آن وسط بهشت است و آن بر همه ی باغ های بهشتی اشراف دارد و آن خانه رحمت خدای رحمان تبارک و تعالی است و در جنّة العدن دو لنگه از زمرد و زبرجد از [جنس] نور دارد که [بزرگی آن] مانند بین مشرق و مغرب است. [جنة المأوی باغ جایگاه مؤمنان] جنّة الخلد (باغ همیشگی)، جنّة الفردوس (باغ برین) و جنات النعیم باغ های پرنعمت هفت باغ هستند که خداوند همه ی آن ها را از نور آفرید؛ تمام قسمت های آن ها از نور هستند شهرها، قصرها، خانه ها، بالکن ها، درها، پله ها، طبقه های بالا و پایین ساختمان ها زیور آلات جامه ها همه ی انواع میوه هایی که آویزان هستند رودهای روان با نوشیدنی های رنگارنگ خیمه های روشن، درختان با طراوت با انواع میوه ها گیاهان خوشبوی عطرآگین نورهای درخشان منزل های زیبا، اتاق های دوست داشتنی و گنبدهای شگفت آور در آن باغ های بهشتی همه از نور هستند.

ص: 237

قوله تعالى: ﴿وَ أُخرى تُحِبُّونَها نَصْرُ مِنَ الله وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَ بَشَرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (13)

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿وَ أُخرى تُحِبُّونَها نَصْرُ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ يَعْنِي فِى الدُّنْيَا بِفَتْحِ الْقَائِم و أَيْضاً قَالَ فَتح مَكَّة﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ الله كَما قال عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى الله قالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إسرائيل وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾. (13)

و [موهبت] دیگری که آن را دوست دارید به شما می بخشد، و آن یاری خداوند و پیروزی نزدیک است؛ و مؤمنان را به این پیروزی بزرگ بشارت ده (13)

1- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- وَ أُخرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ الله وَفَتْحٌ قَرِيبٌ یعنی فتح قائم آل محمد در دنيا.

ای کسانی که ایمان آورده اید یاوران خدا باشید همان گونه که عیسی بن مریم به حواریون گفت: «کیست که یاور من به سوی خدا [برای تبلیغ آیین او] گردد»؟! حواریون گفتند: «ما یاوران خداییم در این هنگام گروهی از بنی اسرائیل ایمان آوردند و گروهی کافر شدند»؛ ما کسانی را که ایمان آورده بودند در برابر دشمنانشان تأیید کردیم و سرانجام [بر آنان] پیروز شدند. (14)

* الوِلَايَةُ

1- الصّادق علیه السلام- ﴿إن حواري عِيسَى كَانُوا شيعته وإن شيعتنا حَوَارِثُونَا وَ مَا كَانَ حَوَارِيُّ عِيسَى علیه السلام بأطوعَ لَهُ مِنْ حَوَارِينَا لَنَا وَإِنَّمَا قَالَ عِيسَى اللهِ لِلْحَوَارِينَ مَنْ أَنْصارِي إلى الله قال الحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ الله فَلَا وَاللَّهِ مَا نَصَرُوهُ مِنَ الْيَهُودِ وَلَا قَاتَلُوهُمْ دُونَهُ وَ شِيعَتُنَا وَاللَّهِ لَمْ يَزَالُوا مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ رَسُولَهُ الله يَنْصُرُونَا وَيُقَاتِلُونَ دُونَنَا وَيُحْرَقُونَ وَ يُعَذِّبُونَ وَ يُشَرِّدُونَ فِي الْبُلْدَانِ جَزَاهُمُ اللَّهُ عَنَّا خَيْراً وَ قَدْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام وَاللَّهِ لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ مُحِبِّينَا بِالسَّيْفِ مَا أَبْغَضُونَا وَ وَاللَّهِ لَوْ أَدْنَيْتُ إِلَى مُبْغِضِينَا وَ حَثَوْتُ لَهُمْ مِنَ الْمَالِ مَا أَحَبُّونَا﴾. (1)

2- أمير المومنين علیه السلام- ﴿وَ لَمْ يُخْلِ أَرْضَهُ مِنْ عَالِم بِمَا يَحْتَاجُ الْخَلِيقَةُ إِلَيْهِ وَ مُتَعَلَّمٍ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةَ أُولَئِكَ هُمُ الْأَقُلُونَ عَدَداً وَقَدْ بَيَّنَ اللَّهُ ذَلِكَ فِي أُمَمِ الْأَنْبِيَاءِ وَجَعَلَهُمْ مَثَلًا لِمَنْ تَأَخَّرَ مِثْلَ قَوْلِهِ فِي قَوْم نُوحٍ وَ مَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ وَ قَوْلِهِ فِيمَنْ آمَنَ مِنْ قَوْمٍ مُوسَى وَ مِنْ قَوْمٍ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ وَ قَوْلِهِ فِي حَوَارِيِّ عِيسَى حَيْثُ قَالَ لِسَائِرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى الله قال الحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنصار الله آمَنَّا بِالله وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ يَعْنِي أَنَّهُمْ يُسَلِّمُونَ لِأَهْلِ الْفَضْلِ فَضَّلَهُمْ وَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَمَا أَجَابَهُ مِنْهُمْ إِنَّا الْحَوَارِيُّون﴾. (2)

* ولایت

1- امام صادق علیه السلام- همانا حواریون عیسی شیعه او بودند و شیعیان ما حواریون ما هستند و حواریون عیسی علیه السلام فرمانبرتر از حواریون ما نبودند عیسی به حواريون فرمود: ﴿مَنْ أَنصاري إِلَى الله قالَ الحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ الله فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ وَ كَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرينَ﴾ نه به خدا سوگند عیسی را در برابر یهود یاری نرساندند و برای او نبرد نکردند، و به خدا سوگند شیعه ما از آن هنگام که خداوند والا نام جان پیامبرش را گرفت همچنان ما را یاری می کند و به خاطر ما نبرد می کند و در راه ما سوخته می شوند یا شکنجه می گردند و یا در شهرها در به در می.شوند خداوند به آن ها از سوی ما جزای خیر دهد. امیرالمؤمنین علیه السلام فرموده است به خدا سوگند اگر بینی دوستان ما را با شمشیر بزنند بغض ما در دل نگیرند و به خدا سوگند اگر به دشمنان خویش نزدیک شوم و ثروتی کلان بدیشان بخشم باز هم ما را دوست نخواهند داشت.

2- امام علی علیه السلام- همواره در روی زمین علمی هست که مردم را هدایت کند و راه حق را نشان دهد و طریق نجات را به آنان ارائه دهد و این جماعت بسیار اندک می باشند. خداوند این مطالب و راه ها را برای امت های پیامبران علیهم السلام گذشته بیان کرده و آن ها را عبرت و موعظه برای آیندگان.

نموده و درباره ی قوم نوح می فرماید: اما جز عده کمی همراه او ایمان نیاوردند. (هود/40) و درباره ی قوم موسی علیه السلام فرمود: از قوم موسی گروهی هستند که به سوی حق هدایت می کنند و به حق و عدالت حکم می نمایند. (اعراف/159) دربارهی حواریون به بنی اسرائیل گفت کدام یک مرا در راه حق یاری می کنید؟ حواریون گفتند: کیست که یاور من به سوی خدا [برای تبلیغ آیین او] گردد؟ حواریان [شاگردان مخصوص او] گفتند «ما یاوران خداییم به خدا ایمان آوردیم و تو [نیز] گواه باش که ما اسلام آورده ایم (آل عمران/52) آن ها در برابر اهل فضل از فضل خود دست برداشتند و در برابر اوامر خداوند تکبر ندارند فقط حواریون به او جواب دادند».

2-2- الصّادق علیه السلام- ﴿ابن أبي يَعْفُور قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ عِنْدَهُ نَفَرُ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُور هَلْ قَرَأْتَ الْقُرْآنَ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ قَالَ عَنْهَا سَأَلْتُكَ لَيْسَ عَنْ غَيْرِهَا قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَلِمَ قَالَ لِأَنَّ مُوسَى اللهِ حَدَّثَ قَوْمَهُ بِحَدِيثٍ لَمْ يَحْتَمِلُوهُ عَنْهُ فَخَرَجُوا عَلَيْهِ بِمِصْرَ فَقَاتَلُوهُ فَقَاتَلَهُمْ فَقَتَلَهُمْ وَ لِأَنَّ عِيسَى الحَدَّثَ قَوْمَهُ بِحَدِيثِ فَلَمْ يَحْتَمِلُوهُ عَنْهُ فَخَرَجُوا عَلَيْهِ بتكريت فَقَاتَلُوهُ فَقَاتَلَهُمْ فَقَتَلَهُمْ وَ هُوَ قَوْلُ اللهِ عزوجل فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ وَ إِنَّهُ أَوَّلُ قَائِم لا يَقُومُ مِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ يُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثِ لَا تَحْتَمِلُونَ فَتَخْرُجُونَ عَلَيْهِ بِرُمَيْلَةِ الدَّسْكَرَةِ فَتُقَاتِلُونَهُ فَيُقَاتِلُكُمْ فَيَقْتُلُكُمْ وَ هِيَ آخِرُ خَارِجَةِ يَكُونُ ثُمَّ يَجْمَعُ اللَّهُ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ثُمَّ يُجَاءُ بِمُحَمَّدٍ فِي أَهْلِ زَمَانِهِ فَيُقَالُ لَهُ يَا مُحَمَّدُ بَلَّغْتَ رِسَالَتِي وَاحْتَجَجْتَ عَلَى الْقَوْمِ بِمَا أَمَرْتُكَ أَنْ تُحَدِّثَهُمْ بِهِ فَيَقُولُ نَعَمْ يَا رَبِّ فَيَسْأَلُ الْقَوْمَ هَلْ بَلَّعَكُمْ وَاحْتَجَّ عَلَيْكُمْ فَيَقُولُ قَوْمُ لَا فَيُسْأَلُ مُحَمَّد فَيَقُولُ نَعَمْ يَا رَبِّ وَ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ يُعِيدُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَاتِ فَيُصَدِّقُ مُحَمَّداً وَ يُكَذِّبُ الْقَوْمَ ثُمَّ يُسَاقُونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ ثُمَّ يُجَاءُ بِعَلِيٍّ فِي أَهْلِ زَمَانِهِ فَيُقَالُ لَهُ كَمَا قِيلَ لِمُحَمَّدِ وَ يُكَذِّبُهُ قَوْمُهُ وَ يُصَدِّقُهُ اللَّهُ وَ يُكَذِّبُهُمْ يُعِيدُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ الْحَسَنَ علیه السلام ثُمَّ الْحُسَيْن علیه السلام ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ علیه السلام وَ هُوَ أَقْلُهُمْ أَصْحَابَاً كَانَ أَصْحَابُهُ أَبو [أَبَا] خَالِدٍ الْكَابُلِی وَ يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّويل وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ وَ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ وَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لْأَنْصَارِيَّ وَ هَؤُلَاءِ شُهُودُ لَهُ عَلَى مَا احْتَجَ بِهِ ثُمَّ يُؤْتَى بِأَبِي يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ ثُمَّ يُؤْتَى بِي وَ بكُمْ فَأَسْأَلُ وَ تُسْأَلُونَ فَانْظُرُوا مَا أَنْتُمْ صَانِعُونَ يَا ابْنَ أَبي يَعْفُور إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ هُوَ الآمِرُ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَة رَسُولِهِ وَ طَاعَة أولى الْأَمْرِ الَّذِينَ هُمْ أَوْصِيَاءُ رَسُولِهِ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُور فَنَحْنُ حُجَجُ اللهِ فِي عِبَادِهِ وَ شُهَدَاؤُهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَمَنَاؤُهُ فِي أَرْضِهِ وَ خَزَانُهُ عَلَى عِلْمِهِ وَالدَّاعُونَ إِلَى سَبِيلِهِ وَ الْعَامِلُونَ بِذَلِكَ فَمَنْ أَطَاعَنَا َأطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَانَا فَقَدْ عَصَى اللَّهِ﴾. (1)

ص: 242

2-2- امام صادق علیه السلام- ابن ابی یعفور گوید: به حضور امام صادق علیه السلام آمدم در حالی که نزد او تعدادی از اصحابش بودند. فرمود: ای ابن ابی یعفور آیا قرآن خوانده ای؟ [ابن ابی یعفور] گوید؛ عرض کردم: بله این قرائت از قرآن را خوانده ام» فرمود: «درباره ی آن [قرائت از تو پرسیدم نه غیر آن». گوید؛ عرض کردم: بله [خوانده ام] فدایت شوم و برای چه از غیر این قرائت نمی پرسی؟ فرمود: «چون موسی علیه السلام به قوم خود سخنی گفت که آن سخن را از او تحمل نکردند و در مصر علیه او شورش کردند و با او جنگیدند و او با آن ها جنگید و آن ها را کشت و چون عیسی علیه السلام به قوم خود سخنی گفت که آن سخن را از او تحمل نکردند و در تکریت علیه او شورش کردند و با او جنگیدند و او با آن ها جنگید و آن ها را کشت و آن سخن خدای عزوجل است ﴿فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِینَ﴾ و هنگامی که اولین قائم از ما اهل بيت قیام کند سخنی به شما می گوید که تحمل نمی کنید و در رمیلة الدسکره ریگ های کوچک (قصر) علیه او شورش می کنید و با او می جنگید و او با شما می جنگد و شما را می کشد و آن آخرین شورشی است که می باشد. سپس ای ابن یعفور قیامت واقع می شود و خداوند اولین و آخرین را جمع می کند.

سپس محمد در میان اهل زمان خود آورده می شود و به او گفته می شود «ای محمد! [آیا] پیام مرا رساندی و با آن چه به تو دستور داده بودم که به وسیله ی آن با آن ها سخن بگویی بر آن ها استدلال کردی؟ می گوید: «بله» پروردگارا پس از قوم می پرسد آیا به شما رساند و بر شما استدلال کرد؟ گروهی می گویند: «نه» از محمد می پرسد و او می گوید: «بله ای پروردگار»! خدای تبارک و تعالی

اوی می داند که او آن کار را انجام داده است؛ با وجود آن همین سؤال را سه بار تکرار می کند. سپس محمد را تصدیق می کند و آن قوم را تکذیب می کند. سپس به سوی آتش جهنم رانده می شوند. سپس علی در میان اهل زمان خود آورده می شود و همان طور که به محمد گفته شد به او گفته می شود و گروهی او را تکذیب می کنند و خداوند او را تصدیق و آن ها را تکذیب می کند. آن را سه بار تکرار می کند. سپس حسن آورده می شود سپس حسین علیه السلام، سپس علی بن الحسین ا و او کمترین اصحاب را دارد اصحاب او ابوخالد کابلی یحیی بنام الطویل سعید بن مسیب، عامر بن واثله و جابر بن عبدالله انصاری بودند و این ها بر آن چه به وسیله ی آن بر امت استدلال شده است شاهد هستند. سپس پدرم یعنی محمد بن علی مانند آن مواردی که گفته شد در میان امتش آورده می شود. سپس شما آورده می شوید و از من می پرسند و از شما می پرسند؛ پس ببینید چه می کنید ای ابن ابی یعفور! خدای عزوجل به اطاعتش و اطاعت رسول و اطاعت اولوا الامری که آن ها جانشینان رسولش ای هستند امر کرده است ای ابن ابی یعفور ماییم حجّت های خدا در میان بندگانش و گواهان او بر خلقش و امانتداران او در زمینش و خزانه داران او بر علمش و دعوت کنندگان به راهش و عمل کنندگان به آن؛ پس هر کس از ما اطاعت کند اطاعت خدا کرده است و هرکس از ما نافرمانی کند نافرمانی خدا کرده است.

ص: 243

6- الصّادق علیه السلام- ﴿إن الله أكْرَمَ بِالْجُمُعَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَسَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ لهُ بِشَارَةِ لَهُمْ وَالْمُنَافِقِينَ تَوْبيخاً لِلْمُنَافِقِينَ وَ لَا يَنْبَغِي تَرَكْهَا فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّداً فَلَا صَلَاةَ لَهُ﴾. (1)

7- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ الله علیه السلام : الْقِرَاءَةُ فِي الصَّلَاةِ فِيهَا شَيْءٌ مُوَقَت؟ قَالَ: لَا إِلَّا الْجُمُعَةَ فَإِنَّهُ يُقْراً فِيهَا الْجُمُعَةُ وَالْمُنَافِقِينَ﴾. (2)

8- الصّادق علیه السلام- ﴿اقرأ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة بِالْجُمُعَة وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَ فِى الْفَجْرِ بِسُورَة الْجُمُعَة وَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَ فِى الْجُمُعَة بِالْجُمُعَة وَالْمُنَافِقِينَ﴾. (3)

9- الصّادق علیه السلام- ﴿عَن الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ علیه السلام عَن الْقِرَاءَةَ فِي الْجُمُعَةِ إِذَا صَلَّيْتُ وَحْدِى أَرْبَعاً أَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةَ فَقَالَ نَعَمْ وَ قَالَ اقْرَأْ بِسُورَة الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾. (4)

* ثَوَابُ القِرَائَةِ

1- الصّادق علیه السلام- ﴿مَنْ قَرَأَهَا لَيْلًا أَوْ نَهَاراً فِي صَبَاحِهِ وَ مَسَائِهِ أَمِنْ مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ وَ غَفَرَ لَهُ مَا يَأْتِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّانِي﴾. (5)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿الْوَاجِبُ عَلَى كُل مُؤْمِن إِذَا كَانَ لَنَا شِيعَة أَنْ يَقْراً فِي لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِالْجُمُعَةِ وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ بِالْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا يَعْمَلُ كَعَمَل رَسُول اللَّهِ وَ كَانَ جَزَاؤُهُ وَ ثَوَابُهُ عَلَى علیه السلام الْجَنَّةَ﴾. (6)

3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجُمُعَةِ أَعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتِ بِعَدَدِ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ وَ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَأْتِهَا فِي أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ﴾. (7)

4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتِ بِعَدَدِ مَنِ اجْتَمَعَ فِي الْجُمُعَةِ فِي الله جَمِيعِ الْأَمْصَارِ. وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ لَيْلَة أَوْ نَهَارِ أَمِنَ مِمَّا يَخَافُ وَ صُرف عَنْهُ كُلُّ مَحْذُور﴾. (8)

ص: 246

6- امام صادق علیه السلام- خداوند به وسیله ی سوره ی جمعه مؤمنان را گرامی داشت و رسول خدا آن را مژده ای برای مؤمنان و سوره ی منافقون را تنبیهی برای منافقان قرار داد و نباید آن را ترک کرد و هرکس آن را از روی تعمد ترک کند نمازی برای او نخواهد بود.

7- امام صادق علیه السلام- محمد بن مسلم گوید: به امام صادق علیه السلام عرض کردم در قرائت نماز سوره ای هست که وقت مشخصی داشته باشد؟ فرمود: نه غیر از [روز] جمعه که در آن [سوره ی] جمعه و منافقون را می خواند

8- امام صادق علیه السلام- در نماز شب جمعه رکعت اول سوره ی جمعه و رکعت دوم سوره ی ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ را قرائت کن و در نماز صبح جمعه سوره ی جمعه و سوره قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ و در نماز ظهر جمعه سوره جمعه و سوره ی منافقین را بخوان

9- امام صادق علیه السلام- حلبی گوید: از امام صادق علیه السلام درباره ی قرائت نماز] در روز جمعه پرسیدم که «اگر [نماز جمعه نخوانم و] فرادا [نماز] چهار رکعتی ظهر را بخوانم آیا قرائت نماز را بلند بخوانم؟ فرمود: «بله» و فرمود: «در روز جمعه سوره جمعه و منافقون را بخوان».

* ثواب قرائت

1- امام صادق علیه السلام- هر کس آن را شب یا روز در صبحگاه و شامگاه بخواند، از وسوسه ی شیطان درامان خواهد ماند و در آن روز تا روز بعد هر آن چه از او سر بزند، آمرزیده خواهد شد.

2- امام صادق علیه السلام- بر هر مؤمنی اگر از شیعه ما باشد واجب است که در شب جمعه سوره های جمعه ﴿و سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ را بخواند و در نماز ظهر، سوره ی جمعه و منافقون را بخواند و اگر این کار را انجام دهد عملش همانند عمل رسول خدا خواهد بود و جزا و پاداش عملش نزد خدا بهشت است.

3- پیامبر صلی الله علیه و آله- هر کس سوره ی جمعه را بخواند به تعداد کسانی که برای [نماز] جمعه آمده اند و به تعداد کسانی که در شهرهای مسلمانان به نماز جمعه نیامده اند ده حسنه به او عطا می شود.

4- پیامبر صلی الله علیه و آله- هرکس این سوره را بخواند خداوند به تعداد تمامی کسانی که در روز جمعه در تمامی سرزمین ها گرد هم می آیند ده پاداش برای او در نظر خواهد گرفت و هرکس آن را در هر شبانه روز بخواند، از هر آن چه که واهمه دارد در امان خواهد بود و از هرشری به دور خواهد ماند.

ص: 247

قوله تعالى: ﴿يُسَبِّحُ الله ما فِي السَّماواتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الحكيم﴾ (1)

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿يُسَبِّحُ الله ما في السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ الملك الْقُدُّوسِ العزيز الحكيم الْقُدُّوسُ الْبَرِى مِنَ الْآفَاتِ الْمُوجَبَاتِ لِلْجَهْلِ﴾. (1)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿وَ مَتَى عَلِمْنَا أَنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ صَدَقْنَا بِأَنَّ أَفْعَالَهُ كُلَّهَا حِكْمَةٍ وَإِنَّ وَجْهَهَا غَيْرُ مُنْكَشِف﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾. (2)

آن چه در آسمان ها و آن چه در زمین است همواره تسبیح خدا می گویند، خداوندی که مالک و حاکم است و از هر عیب و نقصی مبرا و توانا و حکیم است. (1)

1- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- ﴿يُسَبِّحُ لله ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ القدوس یعنی کسی که از بلاهایی که موجب جهل و نادانی شود، منزه است.

2- امام صادق علیه السلام- هنگامی که ما دانستیم که خداوند متعال و قادر حکیم است، این که تمام افعالش حکیمانه است را تصدیق کردیم؛ هرچند برای ما غیر قابل کشف و پنهان باشد.

او کسی است که در میان جمعیت درس نخوانده پیامبری از خودشان برانگیخت که آیاتش را بر آن ها بخواند و آن ها را تزکیه کند و به آنان کتاب (قرآن) و حکمت بیاموزد، هرچند پیش از آن در گمراهی آشکاری بودند.

4-2- الصّادق علیه السلام- ﴿كان لنبى الله يَقْراً وَ لَا يُكتب﴾. (1)

5-2- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿الْأُمِّيِّينَ أَي الَّذِينَ لَا كِتَابَ لَهُمْ﴾. (2)

6-2- علی بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿الْأَمَيُّونَ الَّذِينَ لَيْسَ مَعَهُمْ كِتَابُ ﴾. (3)

7-2- الجواد علیه اسلام- ﴿عَنْ جَعْفَرَ بْن مُحَمَّدِ الصُّوفِى قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ الرِّضَا علیه السلام فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لِمَ سُمَّى النَّبِيُّ الْأُمِّى فَقَالَ مَا تَقُولُ النَّاسُ قُلْتُ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ إِنَّمَا سُمِّيَ الْأُمِّيَّ لِأَنَّهُ لَمْ يُحْسِنُ أَنْ يَكْتُبَ فَقَالَ: كَذَبُوا عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ أَنَّى ذَلِكَ وَاللَّهُ يَقُولُ فِي مُحْكَم كِتَابِهِ وَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَ الحِكْمَةَ فَكَيْفَ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مَا لَا يُحْسِنُ وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله يَقْرَأُ وَيَكْتُبُ بِاثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ أَوْ قَالَ بِثَلَاثَةِ وَسَبْعِينَ لِسَاناً وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْأُمِّيَّ لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَ مَكَةُ مِنْ أُمَّهَاتِ الْقُرَى وَ ذَلِكَ قَوْلُ الله عز وجل لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَها﴾. (4)

4-2- امام صادق علیه السلام- پیامبر صلی الله علیه و آله می خواند، امّا نمی نوشت.

5-2- ابن عباس رحمه الله علیه- وَ الْأُمِّيِّينَ؛ یعنی آن هایی که کتاب آسمانی ندارند.

6-2- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- الأميُّونَ کسانی هستند که میان آن ها کتابی وجود ندارد.

7-2- امام جواد علیه السلام- جعفر بن محمّد صوفی گوید: از امام جواد علیه السلام پرسیدم: «ای فرزند رسول خدا چرا پیامبر صلی الله علیه و آله امي نامیده شد؟ فرمود: مردم چه می گویند؟ گفتم: «آن ها می پندارند که پیامبر صلی الله علیه و آله به دلیل آن که قادر به نوشتن نبود امّی نامیده شد ایشان فرمود: «دروغ می گویند؛ لعنت خدا بر آن ها باد چگونه چنین چیزی ممکن است در حالی که خداوند در قرآن می فرماید: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ چگونه می توانست چیزی را آموزش دهد که خود آن را فرانگرفته است؟ به خدا قسم رسول خدا می خواند و به هفتاد و دو و یا فرمود به هفتادوسه زبان می نوشت؛ ایشان به این دلیل امی نامیده شد که از اهل مکه بود و مکه از امهات قُري بود و این همان چیزی است که خداوند می فرماید تا أم «القری [مکّه] و مردم پیرامون آن را انذار کنی (شوری/7)».

قوله تعالى: ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (3)

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ فَقِيلَ لَهُ مَنْ هَؤُلَاءِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِ سَلْمَانَ وَ قَالَ لَوْ كَانَ الدِّينُ فَى الثَّرَيَّا لَنَالَتْهُ رِجَالُ مِنْ هَؤُلَاءِ﴾. (1)

2- على بن إبراهيم علیه السلام- ﴿وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ ما يَلْحَقُوا بِهِمْ قَالَ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ بَعْدَهُمْ﴾. (2)

3- الباقر علیه السلام- هُمُ الْأَعَاجِمُ وَ مَنْ لَا يَتَكَلَّمُ بِلُغَةِ الْعَرَب فَإِنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم مَبْعُوثُ إِلَى مَنْ شَاهَدَهُ وَ الْعَرَبِ إلى مَنْ بَعْدَهُم مِنَ الْعَجم و العرب﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿ذالِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾. (4)

1- الرّضا علیه السلام- ﴿إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ عزّوجلّ لِأمُور عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَة وَأَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَاب وَ لَا يُخَيَّرُ فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ فَهُوَ مَعْصُوم مُؤَيَّدُ مُوَفِّقُ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ مِنَ الْخَطَايَا وَالزَّلَلِ وَالْعِشَارِ يَخْصُّهُ اللَّهُ بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم﴾. (4)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنِ الْمُفَضَّل بن عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ يُصَلَّى فِي شَهْرٍ رَمَضَانَ زِيَادَةُ أَلْفِ رَكْعَة ... ثُمَّ قَالَ لِي تَقْرَأُ فِي صَلَاةِ جَعْفَرٍ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ وَإِذَا زُلْزِلَتْ وَ فِي الثَّانِيَة الْحَمْدَ وَ الْعَادِيَاتِ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهُ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ وَقُلْ هُوَ اللهُ ثُمَّ قَالَ لِي يَا مُفَضَّلُ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم﴾. (5)

3- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ فِي سَمَاءِ الدُّنْيَا لَيَطَّلِعُونَ عَلَى الْوَاحِدِ وَ الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ وَ هُمْ يَذْكُرُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدِ فَيَقُولُونَ أَ مَا تَرَوْنَ هَوْا ءِ فِي قِلَّتِهِمْ وَكَثْرَةِ عَدُوِّهِمْ يَصِفُونَ فَضْلَ آل مُحَمَّدِ لله فَتَقُولُ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى مِنَ الْمَلَائِكَة ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾. الکافی، ج8، ص334/ بحارالأنوار، ج 71، ص 260/ تأويل الآيات الظاهرة، ص667/ تفسير نورالثقلين/ تفسير البرهان

ص: 252

و [همچنین] پیامبر است بر گروه دیگری که هنوز به آن ها ملحق نشده اند؛ و او توانا و حکیم است. (3)

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- پیامبر صلی الله علیه و آله این آیه را خواند؛ به ایشان عرض شد: این ها چه کسانی هستند؟ دستش را بر دوش سلمان رحمه الله علیه نهاد و فرمود: «اگر دین در «ثریّا» بود مردانی از این ها به آن می رسیدند».

2- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَا يَلْحَقُوا بِهِمْ؛ منظور آن هایی هستند که بعد از آن ها وارد اسلام شدند.

3- امام باقر علیه السلام- آن ها عجم ها و کسانی که به زبان عربی سخن نمی گویند هستند؛ چون پیامبر صلی الله علیه و آله به سوی کسانی که او را دیده اند و به سوی کسانی که بعد از آن ها هستند از عجم و عرب مبعوث شده است.

این فضل خداست که به هرکس بخواهد [و شایسته بداند] می بخشد؛ و خداوند دارای فضل عظیم است (4)

1- امام رضا علیه السلام- وقتی خداوند شخصی را به عنوان رهبر بندگان بگزیند به او شرح صدر و قدرت اندیشه در این راه می دهد و دلش را منبع حکمت قرارداده به او علم الهام می کند در جواب فرو نمی ماند و از واقع بینی عاجز نیست او معصوم و مؤید و موفق و پشتیبانی شده از جانب خدا و محفوظ از خطا و لغزش است به او خداوند این امتیازات را می بخشد تا حجت و گواه او در میان بندگان باشد ﴿ذلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم﴾.

2- امام صادق علیه السلام- مفضل بن عمر از امام صادق علیه السلام نقل کرده است که فرمود: «در ماه رمضان بیشتر از هزار رکعت نماز خوانده می شود سپس به من فرمود: «در نماز جعفر در رکعت اول [سوره ی حمد و إِذَا زُلْزِلَتْ (زلزله) و در رکعت دوم حمد و عادیات و در [رکعت] سوم حمد و إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله (نصر) و در رکعت چهارم حمد و قُلْ هُوَ اللهُ (توحید) می خوانی». سپس به من فرمود: ای مفضل! این نمازهایی که برای تو توضیح دادم ﴿ذلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الفضل العظيم﴾.

3- امام صادق علیه السلام- برخی از فرشتگانی که در آسمان دنیا قرار دارند سوی دو سه تن می نگرند و می بینند که آنان سخن از فضیلت آل محمد ای می رانند. آن گاه می گویند آیا می بینید که اینان با وجود این که شمارشان اندک است و دشمنانشان بسیارند باز هم سخن از فضیلت آل محمد علیهم السلام بر زبان می آورند؟ در آن دم گروه دیگر می گویند ﴿ذَلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَ اللهُ ذُو الْفَضْل العظيم﴾.

ص: 253

4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى رَسُول اللَّهِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِلْأَغْنِيَاءِ مَا يُعْتِقُونَ وَلَيْسَ لَنَا وَ لَهُمْ مَا يَحُجُونَ بِهِ وَلَيْسَ لَنَا وَ لَهُمْ مَا يَتَصَدَّقُونَ بِهِ وَلَيْسَ لَنَا وَ لَهُمْ مَا يُجَاهِدُونَ بِهِ وَلَيْسَ لَنَا فَقَالَ لَا مَنْ كَبَّرَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةً كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عِنقِ مِائَة رَقَبَة وَ مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةً كَانَ أَفْضَلَ مِنْ سِيَاقٍ مِائَة بَدَنَة وَ مَنْ حَمَّدَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةً كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حُمْلَانِ مِائَة فَرَس فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِسُرُجِهَا وَلُجْمِهَا وَ رَكْبَهَا وَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِائَةَ مَرَّةً كَانَ أَفْضَلَ النَّاسَ عَمَلًا ذَلِكَ الْيَوْمَ إِنَّا مَنْ زَادَ قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ الْأَغْنِيَاءَ فَصَنَعُوهُ قَالَ فَعَادُوا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَلَغَ الْأَغْنِيَاءَ مَا قُلْتَ فَصَنَعُوهُ فَقَالَ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ﴾. (1)

5- الصّادقين علیهم السلام- ﴿فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ فِي قَوْلِهِ وَ لَا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ إِنَّهُما نزلا فيهم﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَوْ يَحْمِلُوها كَمَثَل الحمار تحمل أَسفاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ الله وَ اللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ (5)

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ... يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَثَلُ الَّذِينَ حُمَّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً يَا ابْنَ مَسْعُودٍ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانُ الصَّابِرُ عَلَى دِينِهِ مِثْلُ الْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرَةَ بِكَفِّهِ يُقَالُ لِذَلِكَ الزَّمَانِ إِنْ كَانَ ذِنْباً وَ إِلَّا أَكَلَتْهُ الذَّتَابَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ عُلَمَاؤُهُمْ وَ فُقَهَاؤُهُمْ خَوَنَةٌ أَلَا إِنَّهُمْ فَجَرَةُ أَشْرَارُ خَلْقِ اللَّهِ وَكَذَلِكَ أَتْبَاعُهُمْ وَ مَنْ يَأْتِيهِمْ وَيَأْخُذُ مِنْهُمْ وَ يُحِبُّهُمْ وَيُجَالِسُهُمْ وَ يُشَاوِرُهُمْ أَشْرَارُ خَلَقَ اللَّهِ يُدْخِلُهُمْ نَارَ جَهَنَّمَ ... يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ عَلَى دِينِي سُنَّتِي وَ مِنْهَاجِي وَ شَرَائِعِي إِنَّهُمْ مِنِّى بِرَاءُ وَ أَنَا مِنْهُمْ بَرِىءُ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ لَا تُجَالِسُوهُمْ فِي الْمَلَا وَ لَا تُبَايِعُوهُمْ فِي الْأَسْوَاقِ وَ لَا تَهْدُوهُمُ الطَّرِيقَ وَلَا تَسْقُوهُمُ الْمَاء﴾. (3)

2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَنْ تَكَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَهُوَ كَالْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً﴾. (4)

ص: 254

4- پیامبر صلی الله علیه و آله- امام صادق علیه السلام از پدرانش نقل کرده است فقرا خدمت پیغمبر رسیدند و است عرضه داشتند که اغنیاء می توانند که بنده آزاد کنند و ما نداریم و حج بروند، و صدقه دهند و جهاد کنند و ما نمی توانیم فرمود: هر که صد بار الله اکبر گوید از آزاد کردن صد بنده برتر است، و صد بار تسبیح از صد بار قربانی به حج بردن بالاتر است و صد بار تحمید الحمد لله برتر است از بار صد اسب امتعه و اسلحه که در راه جهاد خدا بکار رود و هر كه لا إِلهَ إِلَّا اللهُ گوید در آن روز بهترین مردم است. از نظر عمل مگر کسی که بیشتر گفته باشد این گفته نبی اکرم صلى الله عليه وآله وسلم به گوش اغنیاء رسید و آنان همه ی آن ها را انجام دادند فقیران دوباره محضر پیغمبر رسیدند و گفتند ای رسول خدا اغنیاء نیز آن چه فرمودید عمل کردند حضرت فرمود: ﴿ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ﴾.

5- امام باقر و امام صادق علیه السلام آیه ﴿ذلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ﴾ و آيه: ﴿وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ الله بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾، درباره ی اهل بیت نازل شده اند.

داستان کسانی که مکلف به تورات شدند ولی حق آن را ادا نکردند، مانند داستان در از گوشی است که کتاب هایی حمل می کند اما چیزی از آن نمی فهمد. چه بد است مثل گروهی که آیات خدا را انکار کردند و خداوند قوم ستمگر را هدایت نمی کند. (5)

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمَلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَيَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أَسفاراً﴾ ای پسر مسعود زمانی بر مردم بیاید که صبر کننده ی بر دینش مانند کسی است که آتش در دست خود بگیرد اگر گرگ بودی در این زمان که بسیار خوب و گرنه مرا گرگ صفتان می خورند. ای پسر مسعود دانشمند و فقیهان آن زمان نادرست و دروغگویند آگاه باش که اینان بدترین خلق خدایند و مانند آنان است کسانی که پیروان ایشانند و کسانی که پیش آنان می روند و از آنان می گیرند و دوست دارند ایشان را و همنشینی با آنان می کنند و با آن ها بدترین آفریدگان خدا مشورت می کنند، ایشان را در آتش جهنم وارد می کنند ... آنان ادعا می کنند که بر دین و سنت، در راه و روش من هستند. آنان از من به دور و من از آنان بیزارم ای پسر مسعود با آنان در اجتماع هم نشینی ننمایید؛ در بازار با ایشان خرید و فروش نکنید راه را نشانشان ندهید، آبشان ندهید.

2- پیامبر صلی الله علیه و آله- کسی که روز جمعه در حال خطبه خواندن امام سخن بگوید: «مانند الاغی است که کتاب برپشت خود می برد».

ص: 255

3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿يَا مَعَاشِرَ قُرَاءِ الْقُرْآنِ اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فِيمَا حَمَّلَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ فَإِنِّي مَسْئُولُ وَ إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ إِنِّي مَسْئُولُ عَنْ تَبليغ الرَّسَالَةِ وَأَمَّا أَنتُمْ فَتُسْأَلُونَ عَمَّا حَمَلْتُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ سُتَّتِي﴾. (1)

4- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿فَسَوَاءٌ حَمَلَ عَلَى ظَهْرِهِ أَوْ جَحَدَهُ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِمَا فِيهِ، وَعَلَى هَذَا فَمَنْ تَلَا الْقُرْآنَ وَ لَمْ يَفْهَمْ مَعْنَاهُ وَ أَعْرَضَ عَنْهُ إِعْرَاضَ مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ كَانَ هَذَا الْمَثَلُ لَاحِقا بهِ، وَ إِنْ حَفِظَهُ وَ هُوَ طَالِبُ لِمَعْنَاهُ فَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْمَثَلِ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ اللَّهُ مِنْ دُونِ النّاس فَتَمَنَّوُا الموتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ (6)

1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بِحَدِيثٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَلَيْسَ زَعَمْتَ لِي السَّاعَةَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ لَا فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَقُلْتُ بَلَى وَاللَّهِ زَعَمْتَ فَقَالَ لَا وَاللَّهِ مَا زَعَمْتُهُ قَالَ فَعَظُمَ عَلَى فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ بَلَى وَاللَّهِ قَدْ قُلْتَهُ قَالَ نَعَمْ قَدْ قُلْتُهُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ كُلَّ زَعْمِ فِي الْقُرْآنِ كَذِبُ﴾. (3)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ فِي التَّوْرَاة مَكْتُوباً أَوْلِيَاءُ اللَّهِ يَتَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ﴾.(4)

3- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَيْنِ بِصِفِّينَ فِي غِلَالَة فَقَالَ الْحَسَنَ علیه السلام مَا هَذَا رَبَّ الْحَرْبِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ أَبَاكَ لَا يُبَالِي وَقَعَ عَلَى الْمَوْتِ أَوْ وَقَعَ الْمَوْتُ عَلَيْهِ وَ كَانَ يَقُولُ مَا يَنْتَظِرُ أَشْقَاهَا أَنْ يَخْضِبَهَا مِنْ فَوْقِهَا بِدَمٍ وَلَمَّا ضَرَبَهُ ابْنُ مَلْجَمٍ قَالَ فُرْتُ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ ...﴾. (5)

4- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿أَيُّهَا النَّاسُ كُلِّ امْرِئ لَاقَ فِى فِرَارِهِ مَا مِنْهُ يَفِرُّ وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ وَالْهَرَبَ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ... ﴾. (6)

5- العسكري علیه السلام- ﴿تفسِيرِ الْإِمَامِ أَبِى مُحَمَّدِ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِى علیه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا الْآيَةَ إِنَّ الْيَهُودَ قَالُوا يَا مُحَمَّدَ إِنْ كَانَ دُعَاؤُكُمْ مُسْتَجَابَاً فَادْعُوا لِابْنِ رَئِيسِنَا هَذَا لِيُعَافِيَهُ اللَّهُ

ص: 256

3- پیامبر صلی الله علیه و آله- ای گروههای خوانندگان قرآن خداوند از آن چه از کتابش برعهده ی شما نهاد، پروا دارید زیرا که هم من و نیز شما مسئولید من از رساندن رسالت [الهی] مسئولم و اما شما، از آن چه از قرآن و سنت من که [عهده دارش] شدید، پرسیده خواهید شد.

4- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- وقتی به آن چه در کتاب است عمل نکرد یکسان است بر دوش حمل کند یا آن را انکار نماید؛ بنابراین کسی که قرآن را تلاوت کند و معنای آن را نفهمد و از آن اعراض کند مانند اعراض کسی که به آن نیازمند نیست این مثل [در آیه] شامل او می شود و اگر آن را حفظ کند در حالی که طالب معنای آن است، از اهل این مثل نیست.

بگو ای یهودیان! اگر گمان می کنید که [فقط] شما دوستان خدایید نه سایر مردم پس اگر راست می گویید آرزوی مرگ کنید [تا به لقای محبوبتان برسید]» (6)

1- امام صادق علیه السلام- علي عبد الأعلی گوید: امام صادق علیه السلام حدیثی را برای من نقل می کرد، به ایشان عرض کردم: فدایت شوم مرا اکنون این گونه تصوّر کردی؟ فرمود: «خیر، این امر بر من گران آمد» گفتم «بله، سوگند به خدا که این گونه تصوّر کردی فرمود سوگند به خدا نه این گونه تصوّر نکردم گفت این امر بر من گران آمد پس خدمت ایشان عرض کردم: «بله، سوگند به خدا این سخن را گفته ای» فرمود: «آری، این را گفته ام اما مگر نمی دانی که هر زعم و گمانی در قرآن دروغ است»؟

2- امام صادق علیه السلام- در تورات نوشته شده که اولیاء خدا آرزوی مرگ می کنند.

3- امام علی علیه السلام- امام علی علیه السلام در صفین بین دو صف [بدون زره و] با لباسی که زیر زره می پوشند دور می زد امام حسن عرض کرد این لباس جنگ نیست. فرمود: «ای فرزندم پدرت اهمیتی نمی دهد که او سراغ مرگ رود یا مرگ سراغ او بیاید و می فرمود: «منتظر شقی ترین آن ها (ابن ملجم) نیست که صورتش را با خون بالای سرش رنگین کند؛ بلکه هر لحظه آماده شهادت است و هنگامی که ابن ملجم بر [سر] او ضربه زد فرمود: «سوگند به پروردگار کعبه که رستگار شدم خدای تعالی درباره ی اشتیاق به مرگ] فرمود: ﴿قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لله مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِين﴾.

4- امام علی علیه السلام- ابراهیم بن اسحاق احمری در حدیثی مرفوع نقل کرده است که امام علی علیه السلام فرمود: ای مردم هر کسی مرگی را که از آن فرار می کند در حال فرار ملاقات خواهد کرد. پایان عمر [صحنه] راندن جان به سوی آن و واداشتن او بر مرگ است و گریز از مرگ آمدن به سوی آن است ...».

5- امام عسكرى علیه السلام- ﴿قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ اللَّهُ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوا الموتَ إِنْ كُنتُمْ صادِقین﴾ یهودی ها گفتند: «ای محمد! اگر دعای شما مستجاب است، برای این پسر پیشوای ما دعا کنید تا خداوند او را از بیماری برص (پیسی) بهبودی ببخشد پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: «ای ابا الحسن ال برای بهبودی او خدا را بخوان پس دعا کرد و او بهبودی یافت و

ص: 257

مِنَ الْبَرَصَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يَا أَبَا الْحَسَنِ ادْعُ اللَّهَ لَهُ بِالْعَافِيَة فَدَعَا فَعُوفِيَ فَصَارَ أَجْمَلَ النَّاسِ فَشَهِدَ الشَّاهِدَتَيْنِ فَقَالَ أَبُوهُ كَانَ هَذَا وَفَاقَ صِحَتِهِ فَادْعُ عَلَى فَقَالَ اللَّهُمَّ أَيْلِهِ بِبَلَاءِ ابْنِهِ فَصَارَ فِي الْحَالِ أَبْرَصَ أَجْدَمَ أَرْبَعِينَ سَنَةِ آيَةٍ لِلْعَالَمِينَ﴾. (1)

الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿لَوْ تَمَنُوا لَمَاتُوا عَنْ آخرهم﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَ اللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ (7)

1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ أَبي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَاءَ رَجُلُ إِلَى أَبي ذَرِّ اللَّهُ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرِّ مَا لَنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ فَقَالَ لِأَنَّكُمْ عَمَرتُمُ الدُّنْيَا وَأَخْرَبْتُمُ الآخرة فتكرهون أن تنقلوا مِنْ عُمْرَانَ إِلَى خَراب﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ الموتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالم الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾. (8)

1- الصّادق علیه السلام - ﴿إنَّ الموتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ إِلَى قَوْلِهِ تَعْمَلُونَ قَالَ تَعدُّ السِّنِينَ ثُمَّ تَعدُّ الشُّهُورَ ثُمَّ تَعدُّ الأَيَامَ ثُمَّ تَعْدُّ السَّاعَاتِ ثُمَّ تَعدُّ النَّفَس فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ﴾. (4)

2- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿عَنْ إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِى رَفَعَهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ كُلِّ امْرِي لَاقٍ فِي فِرَارِهِ مَا مِنْهُ يَفِرُ وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسَ إِلَيْهِ وَ الْهَرَبَ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ﴾. (5)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله وَذَرُوا الْبَيْعَ ذالِكُم خَيْرٌ لَكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. (9)

زیباترین مردم شد و شهادتین را گفت سپس پدرش گفت: این بهبودی پسرم موافق سلامتی او بود که قبلا داشت؛ پس اگر دعای شما مستجاب است بر من نفرین کن». پس عرض کرد: «خداوندا! او را به بلای پسرش گرفتار کن؛ در نتیجه فورا دچار بیماری پیسی و جذام شد و چهل سال معجزه ای برای جهانیان [بود].

6- پیامبر صلی الله علیه و آله- اگر آرزوی مرگ می کردند همه ی آن ها تا آخرین نفرشان می مردند.

ولی آنان به خاطر اعمالی که از پیش فرستاده اند هرگز آرزوی مرگ نمی کنند؛ و خداوند ستمگران را به خوبی می شناسد (7)

1- امام صادق علیه السلام- امردی پیش ابوذر آمد و عرض کرد: ای اباذر له چرا ما مرگ را دوست نداریم». فرمود: «زیرا شما خانه ی دنیا را آباد کردید ولی خانه ی آخرت را ویران و خراب کردید؛ پس کراهت دارید که از خانه آباد به خانه ویران منتقل شوید».

بگو «مرگی که از آن فرار می کنید سرانجام با شما ملاقات خواهد کرد؛ سپس به سوی کسی که دانای پنهان و آشکار است باز گردانده می شوید؛ آن گاه شما را از آن چه انجام می دادید خبر می دهد». (8)

1- امام صادق علیه السلام- ﴿إِنَّ المَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾؛ سال ها شمارش می شود، سپس ماه ها شمارش می شود، سپس روزها شمارش می شود سپس ساعت ها شمارش می شود سپس نفس ها شمارش می شود. زمان و سرآمد [معینی] است و هنگامی که سرآمد آن ها فرا رسد نه ساعتی از آن تأخیر می کنند و نه بر آن پیشی می گیرند. (اعراف/34).

2- امام علی علیه السلام- ابراهيم بن اسحاق احمری در حدیثی مرفوع نقل کرده است که امام علی علیه السلام ی فرمود: ای مردم هر انسانی که از چیزی می گریزد در خلال گریز از آن چیز با آن روبرو خواهد شد و اجل غایت و سرانجام نفس است که گریز از آن رویارویی با آن است.

ای کسانی که ایمان آورده اید! هنگامی که برای نماز روز جمعه اذان گفته شود به سوی ذکر خدا [و نماز] بشتابید و خرید و فروش را رها کنید که این برای شما بهتر است اگر می دانستید! (9)

2-4- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿مَا خَلَقَ اللَّهُ عزوجل رَجُلًا بَعْدَ النَّبِيِّ أَفْضَلَ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِي بْن أَبي طَالِبِ علیه السلام قَالَ اللهُ عزوجل: فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ الله. قَالَ إِلَى وَلَايَة عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب علیه السلام﴾. (1)

2-4- ابن عباس رحمه الله علیه- خدا بعد از پیامبر صلی الله علیه و آله مردی را برتر از امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب علیه السلام نيافريد. فرمود: ﴿فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ الله﴾؛ به سوی ولایت علی بن ابی طالب علیه السلام بشتابید».

3-1- الصّادق علیه السلام- ﴿الصَّلَاةُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَالِانْتِشَارُ يَوْمَ السَّبْتِ وَ قَالَ السَّبْتُ لَنَا وَ الْأَحَدُ لِبَنِي أمَيَّة﴾. (1)

4-1- الصّادق علیه السلام- ﴿الصَّلَاةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالِانْتِشَارُ يَوْمَ السَّبْتِ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أُفٍّ لِلرَّجُل الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يُفَرِّغَ نَفْسَهُ فِي الْأَسْبُوعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِأَمْرِ دِينِهِ فَيَسْأَلَ عَنْهُ﴾. (2)

5-1- الباقر علیه السلام- ﴿السَّبْتُ لَنَا وَ الْأَحَدُ لِشِيعَتِنَا وَ الْإِثْنَيْنِ لِبَنِي أُمَيَّةَ وَالثَّلَاثَاءُ لِشِيعَتِهِمْ وَالْأَرْبَعَاءُ لِبَنِى الْعَبَّاسِ وَالْخَمِيسُ لِشِيعَتِهِمْ وَ الْجُمُعَةُ لِسَائِرِ النَّاسِ جَمِيعاً وَلَيْسَ فِيهِ سَفَرُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ تَعَالَى فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ يَعْنِي يَوْمَ السَّبْتِ﴾. (3)

6-1- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿أَرْبَعُ تَعْلِيمِ مِنَ اللَّهِ لَيْسَ بِوَاجِبَاتِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ فَمَنْ شَاءَ انْتَشَرَ وَ مَنْ شَاءَ أَنَّ يَقْعُدَ فِي الْمَسْجِدِ قَعَدَ﴾. (4)

1-7- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ فَانْتَشِرُوا ... لَيْسَ لِطَلَب دُنْيَا وَلَكِنْ عِيَادَةُ مَرِيض وَ حُضُورُ جَنَازَة وَ زِيَارَةُ أخ فِي اللَّهِ وَقِيلَ الْمُرَادُ بِهِ طَلَبُ الْعِلْم﴾. (5)

3-1- امام صادق علیه السلام- نماز، روز جمعه است و پراکنده شدن روز شنبه است و فرمود: «شنبه از آن ما و یک شنبه از آن بنی امیّه است».

4-1- امام صادق علیه السلام- نماز در روز جمعه است و پراکنده شدن در روز شنبه است و نیز فرمود وای برحال مرد مسلمانی که در طول هفته وقت خود را برای روز جمعه به خاطر دینش خالی نکند؛ چرا که از آن بازخواست می شود.

5-1- امام باقر علیه السلام- شنبه برای ما است یکشنبه برای شیعه ی ما دوشنبه برای بنی امیه سه شنبه برای پیروان آن ها چهار شنبه برای بنی عباس پنجشنبه برای پیروان آن ها، جمعه برای همه ی مردم و در آن روز سفر نمی باشد خداوند فرمود: ﴿فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْل الله﴾، مقصود روز شنبه است.

6-1- امام علی علیه السلام- چهار آموزه از طرف خداوند متعال است که انجام آن واجب نیست. فرمود: ﴿فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ﴾؛ هرکس خواست متفرق شود و هرکس خواست در مسجد بنشیند.

7-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- از انس از رسول خدا روایت شده است که وی درباره ی این سخن خداوند: ﴿فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ الله﴾ فرمود: «برای طلب دنیا نیست، بلکه عیادت از بیمار، حضور در تشییع جنازه زیارت برادری در راه خدا است و گفته شده مقصود از آن طلب علم است.

3-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿إِذَا صَلَّى أَحَدَكُمُ الْمَكْتُوبَةَ وَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَلْيَقِفُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ لْيَقُل- اللَّهُمَّ دَعَوْتَنِي فَأَجَبْتُ دَعْوَتَكَ وَ صَلَّيْتُ مَكْتُوبَتكَ وَ انْتَشَرَتْ فِي أَرْضِكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَمَلَ بِطَاعَتِكَ وَ اجْتِنَابَ سَخَطِكَ وَ الْكَفَافَ مِنَ الرِّزْقِ بِرَحْمَتِكَ﴾. (1)

2-2- پیامبر صلی الله علیه و آله- هنگامی که یکی از شما نماز واجب را خواند و از مسجد خارج شد، بر در مسجد بایستد؛ سپس بگوید خدایا مرا دعوت کردی؛ پس دعوت تو را اجابت کردم و نماز واجبت را خواندم و در زمینت به تکاپو افتادم؛ پس به رحمت قسم عمل به اطاعتت، دوری از خشمت و رزق و روزی کافی را از فضل تو درخواست می کنم.

3-1- علی بن إبراهيم- ﴿كَانَ رَسُولُ اللهِ لا يُصَلِّى بِالنَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَدَخَلَتْ مِيرَةُ وَ بَيْنَ يَدَيْهَا قَوْمُ يَضْرِبُونَ بِالدُّقُوفِ وَالْمَلَاهِي فَتَرَكَ النَّاسُ الصَّلَاةَ وَ مَرُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ فَأَنْزَلَ اللهُ وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَو هوا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قائماً ﴾. (1)

3-1- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- رسول خدا در روز جمعه پیشاپیش مردم در حال اقامه ی نماز بود که کاروانی که همراه آن ها گروهی مشغول دف زدن و شادی و سرور بودند وارد شدند. پس مردم نماز را رها کردند و برای تماشا کردن آن ها شتافتند خداوند تعالی فرمود: ﴿وَ إِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ هَوا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا﴾.

* النُّزُول

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿نَزَلَتْ فِي غَزْوَةِ الْمُرَيْسِيعِ وَهِيَ غَزْوَةُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ فِي سَنَة خَمْسِ مِنَ الْهَجْرَة وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لَه خَرَجَ إِلَيْهَا فَلَمَّا رَجَعَ مِنْهَا نَزَلَ عَلَى بَشَرٍ وَكَانَ الْمَاءُ قَلِيلا فِيهَا وَكَانَ أَنَسِ بْنُ سَيَّارِ خَلِيفَ الْأَنْصَارِ وَكَانَ جَهْجَاهُ بْنُ سَعِيدٍ الْغِفَارِيُّ أجيراً لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَاجْتَمَعُوا عَلَى الْبَشِّرِ فَتَعَلَّقَ دَلْوَ سَيَّار بدلو جَهْجَاهِ فَقَالَ سَيَّارُ دَلْوَى وَقَالَ جَهْجَاهُ دَلْوِي فَضَرَبَ جَهْجَاهُ يَدَهُ عَلَى وَجْهِ سَيَّارِ فَسَأَلَ مِنْهُ الدَّمُ فَنَادَى سَيَّارُ بِالْخَزْرَجِ وَ نَادَى جَهْجَاهُ بِالْقُرَيْشِ وَأَخَذَ النَّاسُ السِّلَاحَ وَكَادَ أَنْ تَقَعَ الْفِتْنَةُ فَسَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بْن أَبَى النَّدَاءَ، فَقَالَ مَا هَذَا فَأَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ فَغَضِبَ غَضَباً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ قَدْ كُنْتُ كَارِها لِهَذَا الْمَسِيرِ إِنِّي لَأَذِلُّ الْعَرَبَ مَا ظَنَنْتُ أَنِّى أَبْقَى إِلَى أَنْ أَسْمَعَ مِثْلَ هَذَا فَلَا يَكُونُ عِنْدِي تَغْيِيرُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ هَذَا عَمَلُكُمْ أَنْزَلَتُمُوهُمْ مَنَازِلَكُمْ وَ وَاسَيْتُمُوهُمْ بِأَمْوَالِكُمْ وَ وَقَيْتُمُوهُمْ بِأَنْفُسِكُمْ وَ أَبْرَرْتُمْ نُجُورَكُمْ لِلْقَتْلِ فَأَرْمَلَ نِسَاءَكُمْ وَ أَيْتَمَ صِبْيَانَكُمْ وَ لَوْ أَخْرَجْتُمُوهُمْ لَكَانُوا عِيَانَا عَلَى غَيْرِكُمْ ثُمَّ قَالَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَ كَانَ فِي الْقَوْمِ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَ كَانَ غُلَامُ قَدْ رَاهَقَ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي ظِلَّ شَجَرَةٍ فِي وَقْتِ الْهَاجِرَةَ وَ عِنْدَهُ قَوْمُ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَجَاءَ زَيْدُ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَيٍّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لَعَلَّكَ وَهَمْتَ يَا غُلَامُ قَالَ لَا وَاللَّهِ مَا وَهَمْتُ فَقَالَ فَلَعَلَّكَ غَضِبْتَ عَلَيْهِ قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا غَضِبْتُ عَلَيْهِ قَالَ فَلَعَلَّهُ سَفِهَ عَلَيْكَ قَالَ لَا وَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ۖ لِلشَّقْرَآنَ مَوْلَاهُ احْدِجْ فَحَدَجَ رَاحِلَتَهُ وَ رَكِبَ وَ تَسَامَعَ النَّاسُ بذَلِكَ فَقَالُوا مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لهُ لِيَرْحَلَ فِي مِثْل هَذَا الْوَقْتِ فَرَحَلَ النَّاسُ وَ لَحِقَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ فَقَالَ وَعَلَيْكُمْ السَّلَامُ فَقَالَ مَا كُنْتَ لِتَرْحَلَ فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ فَقَالَ أَ وَ مَا سَمِعْتَ قَوْلًا قَالَ صَاحِبُكُمْ قَالَ وَ أَى صَاحِب لَنَا غَيْرُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبَيٍّ زَعَمَ أَنَّهُ إِنْ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَة لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَنْتَ وَأَصْحَابُكَ الْأَعَزُّ وَهُوَ وَ أَصْحَابُهُ الْأَذَلُّ فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَوْمَهُ كُلَّهُ لَا يُكَلِّمُهُ أَحَدٌ فَأَقْبَلَتِ الْخَزْرَجُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبَيٍّ يَعْدِلُونَهُ فَحَلَفَ عَبْدُ اللَّهِ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا فَقُمْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى تَعْتَذِرَ إِلَيْهِ فَلَوَّى عُنُقَهُ فَلَمَّا جَنَّ اللَّيْلُ سَارَ رَسُولُ اللَّهِ لَيْلَةَ كُلَّهُ وَالنَّهَارَ

ص: 274

* سبب نزول

1- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- این آیه در سال پنجم هجری درباره ی غزوه «مُریسیع» نازل شده است که همان غزوه ی بنی مصطلق است و آن زمانی بود که رسول خدا برای آن غزوه رفته بود. هنگامی که رسول خدا از آن جا باز می گشت در راه به چاه آبی رسید که آب در آن کم بود آنس بن سیار هم پیمان انصار بود و جهجاه بن سعید غفاری اجیر عمربن خطاب بود آنان بر سر چاه گرد هم آمدند و سطل ابن سیار با سطل جهجاه در هم پیچید ابن سیّار گفت این سطل من است» و جهجاه گفت: این سطل من است جهجاه با سیلی بر صورت ابن سیار زد و خون از آن جاری شد. ابن سیار خزرجی ها را صدا زد و جهجاه قریش را فراخواند و مردم سلاح های خود را آماده کردند و نزدیک بود جنگ در میان افتد. عبدالله بن ابی صدا را شنید و گفت: این چیست؟ ماجرا را برایش تعریف کردند. پس بسیار خشمگین شد گفت: و سپس «من از این مسیر متنفر بودم همانا من خوارترین فرد عرب هستم؛ گمان نمی کردم زنده بمانم و چنین خبری به گوش من برسد و من نتوانم تغییری ایجاد کنم. سپس به یارانش روی آورد و گفت این کار شماست آن ها را وارد منازل خود کردید و با اموال خود به آن ها کمک کردید و با جان خود از آن ها حمایت کردید؛ گردن خود را به زیر تیغ بردید خود را در معرض کشته شدن قرار دادید و زنانتان بیوه شدند و فرزندان شما یتیم گشتند در حالی که اگر آن ها را بیرون می کردید سنگینی آنان بر دوش دیگران بود سپس:گفت هنگامی که به مدینه بازگشتیم حتماً عزیزتر ذلیل تر را خارج خواهد ساخت زید بن ارقم در میان آن مردم بود او جوانی بود که تازه به سن بلوغ رسیده بود رسول خدا در آن موقع که هنگام ظهر بود و آفتاب سوزانی می تابید، زیر سایه ی درختی نشسته بود و جمعی از یارانش از مهاجرین و انصار نزد ایشان بودند ناگهان زید آمد و ایشان را از آن چه که عبدالله بن ابی گفته بود مطلع کرد. رسول خدا فرمود: ای جوان شاید تو گمان می کنی؟ عرض کرد: به خدا سوگند نه گمان نمی کنم فرمود: شاید تو بر وی خشم گرفته ای؟ عرض کرد: به خدا سوگند نه بر وی خشم نگرفته ام. فرمود: «شاید وی نسبت به تو بدخلقی کرده است»؟ عرض کرد: «نه به خدا سوگند این طور نیست پس رسول خدا به برده خویش شقران گفت: «مرکب را زین کن او مرکب را زین کرد و آن حضرت سوار شد و مردم از این امر باخبر شدند گفتند: حتماً امر مهمی است که رسول خدا در چنین موقعی از روز می خواهد از این جا برود. پس مردم به راه افتادند و سعد بن عباده دنبال وی رفت و به پیامبری رسید و عرض کرد: سلام و درود خدا و رحمت و برک رکاتش بر تو باد ای رسول خدا فرمود و سلام و درود خدا نیز بر تو باد»! عرض کرد چرا در چنین موقعی بار سفر بستی؟ فرمود: «مگر سخن یارتان را نشنیده اید که چه گفته است»؟ عرض کرد: «مگر ما یاری به جز شما داریم؟ فرمود: عبد الله بن ابی گمان کرده است که اگر به مدینه بازگردد عزیزتر ذلیل تر را بیرون خواهد کرد عرض کرد: ای رسول خدا شما و یارانت عزیزترین و او و یارانش ذلیل ترین هستند رسول خدا تمام روز را بدون آن که کسی با وی هم صحبت شود، راه رفت قوم خزرج نزد عبدالله بن ابی رفتند و او را سرزنش کردند و عبدالله بن ابی سوگند یاد کرد که حتی یک کلمه از این سخنان را او بر زبان نیاورده است آنان گفتند: پس بیا نزد رسول خدا برویم

ص: 275

فَلَمْ يَنْزِلُوا إِنَّا لِلصَّلَاةِ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ نَزَلَ أَصْحَابُهُ وَقَدْ أَمْهَدَهُمُ الْأَرْضِ مِنَ السَّهَرِ الَّذِي أَصَابَهُمْ فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَحَلَفَ لَهُ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ وَ إِنَّهُ لَيَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَإِنَّ زَيْداً قَدْ كَذَبَ عَلَى فَقَبلَ رَسُولُ اللَّهِ لله مِنْهُ وَ أَقْبَلَتِ الْخَزْرَجَ عَلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ يَشْتِمُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ كَذَبْتَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ سَيِّدِنَا فَلَمَّا رَحَلَ رَسُولُ اللَّهِ كَانَ زَيْدُ مَعَهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّى لَمْ أكْذِبْ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَيٍّ فَمَا سَارَ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى أَخَذَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنَ الْبُرَحَاءِ عِنْدَ نُزُولِ الْوَحْى عَلَيْهِ فَتَقُلَ حَتَّى كَادَتْ نَاقَتُهُ تَبَرَكَ مِنْ ثِقَلَ الْوَحْيِ فَسُرِّئَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ هُوَ يَسَلِتْ الْعَرَقَ عَنْ جَبْهَتِهِ ثُمَّ أَخَذَ بِأَذُن زَيْدٍ فَرَفَعَهُ مِنَ الرَّحْل ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ صَدَقَ قَوْلُكَ وَ وَعَى قَلْبُكَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيمَا قُلْتَ قُرْآنَا فَلَمَّا نَزَلَ جَمَعَ أَصْحَابَهُ وَ قَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الْمُنَافِقِينَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذا جَاءَكَ المنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ الله وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ إِلَى قَوْلِهِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ فَفَضَحَ اللَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ أَبَيٍّ﴾. (1)

تا از ایشان معذرت خواهی کنیم اما او صورت خود را برگرداند. هنگامی که شب شد رسول خدا تمام شب و روز را راه رفت و فقط برای نماز از مرکب خویش پایین آمد روز بعد، رسول خدا و یارانش از مرکب های خویش پایین آمدند و به دلیل بیداری شبانه ای که داشتند بر زمین دراز کشیدند. در همین میان عبدالله بن ابی نزد رسول خدا آمد و سوگند یاد کرد که چنین چیزی را بر زبان نیاورده است و شهادت می دهد که هیچ معبودی جز الله نیست و تو یقیناً رسول خدا هستی و زید حرف های دروغ را به من نسبت داده است رسول خدا عذر او را پذیرفت و خزرج روی به سمت زید بن ارقم آوردند و به او دشنام می دادند و می گفتند: «تو بر سرور ما عبدالله نسبت دروغ بستی». هنگامی که رسول خدارفت زید همراه ایشان بود که می گفت به خدا سوگند! شما می دانید که من حرف های دروغ را به عبدالله بن ابی نسبت ندادم هنوز اندکی از راه را بیشتر نرفته بود که آن سختی و مشقتی که هنگام نزول وحی بر رسول خدا وارد می گردید، بر وی پدیدار گشت. ایشان آن قدر سنگین شده بود که نزدیک بود شتر از سنگینی وحی در گل فرود رود. در همان حال که رسول خدا عرق می ریخت، ناگهان عرق های او پاک شد. سپس گوش زید بن ارقم را گرفت و او را از روی مرکب بلند کرد سپس فرمود: ای غلام سخن تو درست بود و قلب تو هوشیار بود. خداوند در خصوص آن چه گفتی آیاتی را نازل کرد. هنگامی که پایین آمد یاران خویش را گرد آورد و سوره ی منافقین را بر آن ها خواند: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ للَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ تا سخن خداوند که می فرماید: ﴿وَلَكِنَّ المنافقين لَا يَعْلَمُونَ﴾ بنابراين خداوند عبدالله بن ابی را رسوا کرد.

قوله تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَيمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (2)

1- الكاظم علیه السلام- ﴿اتَّخَذُوا أَيمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ السَّبِيلُ هُوَ الْوَصِي﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ﴾ (3)

1- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَمَّى مَنْ لَمْ يَتَّبِعْ رَسُولَهُ فِي وَلَايَة وَصِيَّهِ مُنَافِقِينَ وَ جَعَلَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ إِمَامَتَهُ كَمَنْ جَحَدَ مُحَمَّداً ... ذِلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا برسَالَتِكَ وَ كَفَرُوا بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ فَطُبِعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ قُلْتُ مَا مَعْنَى لَا يَفْقَهُونَ قَالَ يَقُولُ لَا يَعْقِلُونَ بِنُبُوَّتِكَ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿وَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَدَةٌ تَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرُهُم قاتَلَهُمُ الله أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾. (4)

1- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿إِنَّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيث مِنْ أَرْبَعَةِ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسَ رَجُل مُنَافِقِ يُظهِرُ الْإِيمَانَ مُتَصَنِّع بالْإِسْلَام لَا يَتَأَنَّمُ وَ لَا يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ لا مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقُ كَذَّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ وَلَكِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ وَ رَآهُ وَ سَمِعَ مِنْهُ وَأَخَذُوا عَنْهُ وَهُمْ لَا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَقَدْ أَخْبَرَهُ اللَّهُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزَّوَجَلَّ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِم ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرَّبُوا إِلَى أَئِمَّة الضَّلَالَة وَالدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالنُّورِ وَالْكَذِبِ وَالْبُهْتَانِ فَوَلَّوْهُمُ الْأَعْمَالَ وَ حَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَأَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا وَإِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكَ وَالدُّنْيَا إِنَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهِ﴾. (3)

ص: 278

آن ها سوگندهایشان را پوششی قرار دادند تا [مردم را] از راه خدا باز دارند و چه بد است آن چه انجام می دادند. (2)

1- امام كاظم علیه السلام- الي اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةَ فَصَدُّوا عَنْ سَبيل الله ایمان خود را سپر قرار داده اند و از راه خدا که مراد وصی پیامبر صلی الله علیه و آله- است مانع می شوند.

این به خاطر آن است که [نخست] ایمان آوردند سپس کافر شدند؛ از این رو بر دل های آنان مُهرنهاده شده و [حقیقت را] درک نمی کنند (3)

1- امام کاظم علیه السلام- محمّد بن فضیل گوید: امام کاظم فرمود: خداوند کسانی را که از پیامبر صلی الله علیه و آله در مورد وصی و جانشینش پیروی نمی کنند منافق نامیده است و هرکس منکر وصی او شود مانند کسی است که منکر نبوّت شده باشد ... چون ایمان به رسالت تو می آورند ولی نسبت به ولایت وصی و جانشینت کافرند ﴿فَطُبعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ﴾ خدا مهر بر دل های آن ها زده است درک نمی کنند عرض کردم معنی لا يَفْقَهُونَ چیست؟ فرمود: «نبوت را درک نمی کنند».

هنگامی که آن ها را می بینی ظاهر [آراسته] آنان تو را در شگفتی فرو می برد؛ و اگر سخن بگویند به سخنانشان گوش فرا می دهی؛ اما گویی چوب های خشکی هستند که به دیوار تکیه داده شده است هر فریادی [از هرجا] بلند شود برضد خود می پندارند؛ آن ها دشمنان واقعی [تو] هستند از آنان برحذر باش خدا آن ها را بکشد چگونه از حق منحرف می شوند؟! (4)

1- امام على علیه السلام- همانا حدیث پیغمبر از چهار گروه به شما می رسد که پنجمی ندارند؛ اوّل ایی از مرد منافقی که اظهار ایمان می کند و با اسلام ظاهر سازی می نماید و در باطن بیدین است از دروغ بستن به رسول خدا هیچ پروا ندارد اگر مردم بدانند که منافق و دروغگو است از او نمی پذیرند و سخنش را باور نمی کنند؛ ولی می گویند این مردی است که با رسول خدا بوده و او را دیده و این حدیث را از او شنیده حدیث او را دریافت می کنند و حال او را نمی دانند، خدا رسول خود را از منافقین خبر داد و آن ها را بدانچه بایست وصف کرد و فرمود: چون آن ها را ببینی از وضع ظاهر و خوشنمای آنان در شگفت می مانی و اگر سخنی بگویند به آن ها گوش می دهی. همین منافقین پس از پیغمبر در میان مسلمانان بودند و خود را به پیشوایان گمراهی و رهبران دوزخ نزدیک کردند و سخنان بیهوده و دروغ و بهتان به نفع آن ها به هم بافتند تا آن ها را به کارهای بزرگ و اداشتند و به گردن مردم سوار کردند و به کمک آنان دنیا را خوردند، همانا مردم پیرو پادشاهان و دنیا طلبند مگر کسی که خدا او را حفظ کند.

ص: 279

2- الباقر علیه السلام- ﴿في رواية أبى الْجَارُود عَنْ أَبِي جَعْفَا فِي قَوْلِهِ كَأَنَّهُمْ خُشُبُ مُسَنَّدَةٌ يَقُولُ لَا يَسْمَعُونَ وَ لَا يَعْقِلُونَ قَوْلُهُ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَة عَلَيْهِمْ يَعْنِي كُلَّ صَوْتِ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُون﴾. (1)

3- الباقر علیه السلام- ﴿حضرهُ ذَاتَ يَوْمٍ جَمَاعَةُ مِنَ الشَّيعَةِ فَوَعَظَهُمْ وَ حَذَّرَهُمْ وَهُمْ سَاهُونَ لَاهُونَ فَأَغَاظَهُ ذَلِكَ فَأَطْرَقَ مَلِيّا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِمْ فَقَالَ إِنَّ كَلَامِي لَوْ وَقَعَ طَرَفُ مِنْهُ فِي قَلْبِ أَحَدِكُمْ لَصَارَ ميتاً أَنَا يَا أَشبَاحاً بِلَا أَرْوَاحِ وَ ذُبَاباً بِلَا مِصْبَاح كَانَكُمْ حُشُبُ مُسَنَّدَهُ وَ أَصْنَامُ مَرِيدَةً﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿وَإِذا قيلَ هُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ الله لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ﴾. (5)

1- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْل عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي ال قَالَ: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْجِعُوا إِلَى وَلَايَة عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ النَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ لَوْوْا رُؤُسَهُمْ قَالَ اللهُ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلَايَة عَلِيٍّ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ﴾. (3)

2- الباقر علیه السلام- ﴿في رواية أبي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَر علیه السلام قال: فَلَمَّا نَعَتَهُمُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ وَعَرَّفَه مَشَى إِلَيْهِمْ عَشَائِرُهُمْ فَقَالُوا لَهُمْ قَدِ افْتَضَحْتُمْ وَيْلَكُمْ فَأْتُوا نَبِيَّ اللَّهِ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ فَلَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَ زهِدُوا فِي الاسْتِغْفَارِ يَقُولُ اللهُ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ الله لَوْوْا رُؤُسَهُمْ ﴾. (4)

قوله تعالى: ﴿سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ هُمْ أَمْ لَمَّ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾. (6)

1- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْل عَن أبي الحسن الماضي علیه السلام قال: ثم عطف القول من الله الْحَسَنِ ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ مِنَ بمَعْرِفَتِهِ بهِمْ فَقَالَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ كَمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الفاسِقِينَ يَقُولُ الظَّالِمِينَ لِوَصِيكَ﴾. (5)

ص: 280

2- امام باقر علیه السلام- در روایت ابی جارود از امام باقر درباره ی سخن خداوند متعال ﴿كَأَنَّهُم خُشُبٌ مُسَنَدَةٌ﴾ آمده نه سخنی را می شنوند و نه تعقل می ورزند و در این سخن خداوند متعال ﴿يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ﴾ منظور از صَيْحَةٍ، مطلق صدا است. ﴿هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.

3- امام باقر علیه السلام- روزی گروهی از شیعیان خدمت امام باقر رسیدند امام آن ها را پند و اندرز داد و از خدا ترسانید ولی ایشان سرگرم خود بودند و سخنان امام را به بازیچه می گرفتند. امام باقر علیه السلام خشمگین شد مدتی سر به زیر افکند سپس سر برداشته و فرمود: «اگر مقداری از سخنان من در یکی از شما اثر واقعی خود را بگذارد از ناراحتی می میرد ای مجسمه های بدون روح و ای مگس های بدون چراغ شما همانند چوب های تراشیده هستید که بر دیوار تکیه داده شده و بت های تراشیده شده هستید.

هنگامی که به آنان گفته شود بیایید تا پیامبر خدا برای شما طلب آمرزش کند»، سرهای خود را [از روی استهزاء و غرور] تکان می دهند؛ و آن ها را می بینی که از سخنان تو اعراض کرده و تکبر می ورزند (5)

1- امام كاظم علیه السلام- از محمد بن فضیل از امام کاظم علیه السلام روایت شده امام فرمود: هنگامی که به آنان گفته شود برگردید به ولایت علیل تا پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله طلب آمرزش گناهان شما را بنماید، سرهای خود را [از روی استهزاء و غرور] تکان می دهند؛ و آن ها را می بینی که از سخنان تو اعراض کرده و تکبر می ورزند و می بینی که مانع از ولایت عَلَى علیه السلام می شوند و بر او کبر می ورزند.

2- امام باقر علیه السلام- در روایتی ابوجارود از امام باقر آمده وقتی خداوند آن ها (منافقان) را برای پیامبرش توصیف کرد و به او شناساند خویشاوندانشان به سوی آن ها رفتند و به آن ها گفتند: وای بر شما رسوا شدید نزد پیامبر صلی الله علیه و آله خدا بیایید تا برای شما طلب آمرزش کند. ولی آن ها سرهایشان را [از روی غرور] تکان دادند و از طلب آمرزش روی گردانیدند. خدای تعالی می فرماید: ﴿وَ إِذا قِيلَ هُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ الله لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ﴾.

برای آن ها آمرزش بخواهی یا نخواهی بر ایشان تفاوت نمی کند، هرگز خداوند آنان را نمی بخشد؛ زیرا خداوند گروه فاسقان لجوج و منافق را هدایت نمی کند. (6)

1- امام كاظم علیه السلام- محمد بن فضیل از امام کاظم علیه السلام روایت کرده که فرمود: آن گاه خداوند سخن را به این مطلب می کشاند که این ها چگونه اشخاصی هستند؛ ﴿سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَم تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾؛ کسانی که ظلم به وصی تو کرده اند.

ص: 281

2- الباقر علیه السلام- ﴿لَمَّا كَثُرَ قَوْلُ الْمُنَافِقِينَ وَ حُسَادُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام ... فَقَالُوا بِأَجْمَعِهِمْ نَحْنُ نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ عَلِمْنَا مَا تَعْلَمُ لَسَقَطَ الْإقْرَارُ بِالْفَضْلِ لَكَ وَلِعَلِيٌّ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ لَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ هُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ وَ هَذَا فِى سُورَة الْمُنَافِقِينَ فَهَذَا مِنْ دَلَائِلِهِ ﴾. (1)

3- الرضا علیه السلام- ﴿عَن الْعَبَّاسِ بْن هِلَال عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِمُحَمَّدِ لا إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ فَاسْتَغْفِرَ لَهُمْ مِائَةَ مَرَّةً لِيَغْفِرَ لَهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللهُ هُم ... فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ الله حَتَّى يَنفَضُّوا وَالله خَزائِنُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ لكِنَّ المُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ ﴾. (7)

1- ابن عباس رحمه الله علیه- أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْن أَبي [بن] سَلُول كَانَ يَتَنَحَى مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي نَاحِيَة الله مِنَ الْعَسْكَرِ لِيَخُوضُوا فِي أَمْر رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي غَزْوَة حُنَيْن فَلَمَّا أَقْبَلَ رَاجِعا إِلَى الْمَدِينَةِ رَأَى جَفَّانًا وَهُوَ مُسْلِمُ لَطَمَ لِلْحَمْقَاءِ وَ هُوَ مُنَافِقُ فَغَضِبَ ابْنُ أَبَيٌّ [بْنِ سَلُولٍ وَقَالَ لَوْ كَفَفْتُمْ إِطْعَامَ هَؤُلَاءِ لَتَفَرَّقُوا عَنْهُ يَعْنِي عَنِ النَّبِيِّ وَ اللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا مِنْ غَزَوْتِنَا هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخَرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ يَعْنِي نَفْسَهُ وَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَخْبَرَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بِمَقَالِهِ فَأَتَى ابْنُ أَبَى [بن] سَلُول فِي أَشْرَافِ الْأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ يَعْذَرُونَهُ وَيُكَذِّبُونَ زَيْداً فَاسْتَحْيَا زَيْدُ فَكَفَّ عَنْ إِنْيَان رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَنَزَلَ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهَ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَاللَّهُ خَزائِنَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُون ﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخْرِ جَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَالله الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ﴾. (8)

2- امام باقر علیه السلام- وقتی منافقان و حسودان دربارهی علی به سخن پراکنی پرداختند ... به همه ی آنان گفتند: ای رسول خدا ما استغفار می کنیم اگر آن چه را که شما می دانید؛ ما هم بدانیم برتری شما و عَلَى علیه السلام بر ما از میان برداشته می شود از خدا برای ما طلب آمرزش کن. سپس خداوند سبحان این آیه را فرو فرستاد ﴿سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ هُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرُ هُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ﴾ این آیه در سوره ی منافقان است این داستان هم از نشانه های امامت است.

3- امام رضا علیه السلام- عباس بن هلال روایت می کند امام رضا علیه السلام فرمود: خدا به پیامبر صلی الله علیه و آله فرمود: [حتی] اگر هفتاد بار برای آن ها استغفار کنی هرگز خدا آن ها را نمی آمرزد. (توبه/80) آن حضرت برایشان صدبار آمرزش خواست تا خدا آن ها را بیامرزد و خداوند فرو فرستاد: ﴿سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ هُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ از آن به بعد برایشان آمرزش نخواست.

آن ها کسانی هستند که می گویند به افرادی که نزد پیامبر خدا هستند انفاق نکنید تا پراکنده شوند». [غافل از این که] خزاین آسمان ها و زمین از آن خداست، ولی منافقان نمی فهمند. (7)

1- ابن عباس رحمه الله علیه- ابن عباس رحمه الله علیه گوید: در جنگ حنین عبدالله بن ابی بن سلول سر دسته ی منافقان همراه [دیگر] منافقان در یک طرف از لشگر جمع شده از پیامبر صلی الله علیه و آله دور می شدند تا به [نقشه و دسیسه در] امر رسول خدا بپردازند و هنگامی که [عبدالله بن ابیّ] خواست به مدینه برگردد «جفال» مسلمان را دید که به صورت «حمقاء» منافق سیلی زد؛ در نتیجه عبدالله بن ابی بن سلول خشمگین شد و گفت: «اگر از اطعام به این ها خودداری می کردید، از اطراف او- یعنی از اطراف پیامبر صلی الله علیه و آله پراکنده می شدند اگر از این جنگ به مدینه باز گردیم، عزیزان، ذلیلان را بیرون می کنند؛ منظور او از عزیزان خودش و [از ذلیلان پیامبر صلی الله علیه و آله] بود. زید بن ارقم [که نوجوان بود] سخن او را به پیامبر صلی الله علیه و آله خبر داد؛ پس عبدالله بن ابی بن سلول با بزرگان انصار نزد پیامبر صلی الله علیه و آله آمد؛ بزرگان انصار او را معذور داشته و زید را تکذیب کردند؛ در نتیجه زید خجالت کشید و از آمدن به حضور رسول خدا خودداری کرد؛ پس نازل شد: ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُول اللَّه حَتَّى يَنْفَضُّوا وَالله خَزائِنُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ﴾.

آن ها می گویند: «اگر به مدینه باز گردیم، عزیزان، ذلیلان را بیرون می کنند»! در حالی که عزت مخصوص خدا و پیامبر صلی الله علیه و آله او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی دانند. (8)

1-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي سَفَرٍ قَالَ فَسَمِعْتُ عَنْ عَبْدِ الله بن أبي بن السلول يَقُولُ وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِ جَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَ قَالَ [زيد بن أرقم] فَجِئْتَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَخْبَرْتُهُ [عَنْ ذَلِكَ] فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى سُورَةَ الْمُنَافِقِينَ [هَذِهِ السُّورَةُ] مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا وَأَنْزَلَ عُذْرِى وَ تَصْدِيقِي﴾. (1)

2-1- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْن أَبَيٍّ [بْن] سَلُول كَانَ يَتَنَحَى مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي نَاحِيَة مِنَ الْعَسْكَرِ لِيَخُوضُوا فِي أَمْر رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي غَزْوة حُنَيْنٍ فَلَمَّا أَقْبَلَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَة رَأَى جَفَّالًا وَ هُوَ مُسْلِمُ لَطَمَ لِلْحَمْقَاءِ وَ هُوَ مُنَافِقُ فَغَضِبَ ابْنَ أَبَيٍّ أَبْنِ ] سَلُول وَقَالَ لَوْ كَفَفْتُمْ إِطْعَامَ هَؤُلَاءِ لَتَفَرَّقُوا عَنْهُ يَعْنِي عَنِ النَّبِيِّ وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا مِنْ غَزَوَتِنَا هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ يَعْنِي نَفْسَهُ وَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَخْبَرَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بِمَقَالِهِ فَأَتَى ابْنُ أَبَيٍّ [بن] سَلُول فِي أَشْرَافِ الْأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ لا يَعْذَرُونَهُ وَيُكَذِّبُونَ زَيْداً فَاسْتَحْيَا زَيْدُ فَكَفَّ عَنْ إِثْيَان رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَنَزَلَ ... يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَاللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي وَالْقُوَّةُ وَالْقُدْرَةُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَأَصْحَابِهِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ الْأَوَلَ بيَدِ زَيْدٍ وَ عَرَكَهَا وَ قَالَ أَبْشِرْ يَا صَادِقُ فَقَدْ صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ وَ أَكْذَبَ صَاحِبَكَ الْمُنَافِقَ﴾. (2)

1-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- از زید بن ارقم نقل شده در سفری با رسول خدا بودیم زید در ادامه سخنانش گفت از عبدالله بن ابی بن سلول شنیدم که می گوید به خدا سوگند «اگر به مدینه باز گردیم عزیزان، ذلیلان را بیرون می کنند زید بن ارقم گفت به سوی رسول خدا آمدم و از آن [سخن] به ایشان خبر دادم؛ پس خدای تعالی سوره منافقین را از اوّل تا آخرش نازل فرمود و معذور بودن و تصدیق مرا نازل فرمود.

2-1- ابن عباس رحمه الله علیه- ابن عباس رحمه الله علیه گوید: در جنگ حنین عبدالله بن ابی بن سلول سر دسته ی منافقان همراه دیگر] منافقان در یک طرف از لشگر جمع شده از پیامبر صلی الله علیه و آله دور می شدند تا به [نقشه و دسیسه در امر رسول خدا بپردازند و هنگامی که [عبدالله بن ابی خواست به مدینه برگردد «جقال مسلمان را دید که به صورت حمقاء منافق سیلی زد. در نتیجه عبدالله بن ابی بن سلول خشمگین شد و گفت اگر از اطعام به این ها خودداری می کردید از اطراف او یعنی از اطراف پیامبر صلی الله علیه و آله پراکنده می شدند اگر از این جنگ به مدینه باز گردیم عزیزان، ذلیلان را بیرون می کنند؛ منظور او از عزیزان خودش و از ذلیلان پیامبر صلی الله علیه و آلهبود زید بن ارقم [که نوجوان بود] سخن او را به پیامبر صلی الله علیه و آله- خبر داد؛ پس عبدالله بن ابی بن سلول با بزرگان انصار نزد پیامبر صلی الله علیه و آله آمد؛ بزرگان انصار او را معذور داشته و زید را تکذیب کردند؛ در نتیجه زید خجالت کشید و از آمدن به حضور رسول خدا خودداری کرد؛ پس نازل شد ﴿يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَ لله الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾؛ یعنی نیرو و قدرت برای امیرالمؤمنین علیه السلام و اصحاب او برضد منافقین است. سپس رسول خدا دست زید را و گوش او را گرفت و فرمود: «بشارت باد بر تو ای راستگو خداوند سخنت را تصدیق فرمود و دروغ رفیق منافقت را آشکار ساخت».

3-2- الحسن علیه السلام- ﴿قِيلَ لَهُ فِيكَ عَظَمَةُ فَقَالَ ال بَلْ فِيَّ عَزَّةُ قَالَ اللَّهُ وَاللَّهُ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾. (1)

4-2- الحسين علیه السلام- ﴿عَن الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَار عَنْ بَعْض أَصْحَابِهِ قَالَ رَجُلُ لِلْحُسَيْنِ الةِ إِنَّ فِيكَ كِبْراً فَقَالَ كُلُّ الْكِبْرِ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَلَا يَكُونُ فِي غَيْرِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ اللَّه الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾. (2)

5-2- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ مُفَضَّل بن عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِن أَنْ يُذِلَ نَفْسَهُ قُلْتُ بِمَا يُذِلُّ نَفْسَهُ قَالَ يَدْخُلُ فِيمَا يَتَعَذَّرُ مِنْهُ﴾. (3)

6-2- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِن أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ قِيلَ لَهُ وَكَيْفَ يُذِلُ نَفْسَهُ قَالَ يَتَعَرَّضُ لِمَا لَا يُطِيقُ﴾. (4)

7-2- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِن كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا إِذْلَالَهُ نَفْسَه﴾. (5)

8-2- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِن عَنْ أَبِي جَعْفَر علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ أَعْطَى الْمُؤْمِنَ ثَلَاثَ خصال الْعِزَّةَ فِي الدُّنْيَا وَالْفَلحَ فِي الْآخِرَةَ وَالْمَهَابَة فِي صُدور الظَّالِمِينَ لم قرآ ولله العِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾. (6)

9-2- الصّادق علیه السلام- ﴿شَرَفَ الْمُؤْمِن صَلَاتُهُ باللَّيْلِ، وَعِزَّهُ كَفُّهُ الأذى عن النَّاسِ﴾. (7)

* الوِلَايَةُ

1- ابن عبّاس رحمه الله علیه- ﴿وَاللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي الْقُوَّةَ وَالْقُدْرَةَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَصْحَابِهِ عَلَى الْمُنَافِقِين﴾. (8)

2- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذَبُ عَلَى الظَّمَا وَالدَّالُ عَلَى الْهُدَى الْإِمَامُ الْمُطَهِّرُ مِنَ الذُّنُوبِ الْمُطَّلِعُ عَلَى الْغُيُوبِ الْإِمَامُ هُوَ الشَّمْسُ الطَّالِعَةُ عَلَى الْعِبَادِ بِالْأَنْوَار فَلَا تَنَالُهُ الْأَيْدِى وَالْأَبْصَارُ وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَاللهُ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنُونَ عَلِيٌّ وَ عِتْرَتُهُ فَالْعِزَّةُ لِلنَّبِى وَ لِلْعِترة﴾. (9)

ص: 286

3-2- امام حسن علیه السلام- به امام حسن بن علی گفته شد: «در تو [احساس] عظمت وجود دارد». فرمود: «خیر، بلکه در من عزت است؛ خداوند متعال می فرماید: ﴿و الله الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾.

4-2- امام حسین علیه السلام زبیر بن بکار روایت کرده است شخصی به امام حسین علیه السلام گفت: «در تو تکبر وجود دارد. امام حسین فرمود (تکبّر) تنها از آن خداست ولی آن چه در من است عزت است، خداوند عزوجل می فرماید: ﴿و الله الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾.

5-2- امام صادق علیه السلام- مفضل بن عمر گوید: امام صادق علیه السلام فرمود: «سزاوار نیست که مؤمن خود را ذلیل گرداند». گفتم به وسیله ی چه چیزی [مؤمن] خود را ذلیل می کند؟ فرمود: «در امری وارد می گردد که از عهده ی آن برنمی آید (یعنی) کارهای بزرگی را عهده دار می شود که توانایی انجام آن را ندارد پس باید از آن عذر بخواهد».

6-2- امام صادق علیه السلام- داود الرقی گوید: از امام صادق علیه السلام شنیدم که فرمود: «برای مؤمن شایسته نیست که نفس خویش را ذلیل سازد از ایشان پرسیده شد چگونه نفس خویش را ذلیل می سازد؟ فرمود در معرض کاری قرار گیرد که طاقت آن را ندارد

7-2- امام صادق علیه السلام- خداوند مؤمن را صاحب اختیار تمام چیزها قرار داد مگر ذلیل کردن نفس خویش.

8-2- امام باقر علیه السلام- عبدالمؤمن از امام باقر نقل کرده است که فرمود: خدای بزرگ به مؤمن سه خصلت ارزانی داشت عزت و افتخار در دنیا رستگاری در آخرت و مهابت در نظر ستمکاران؛ سپس این آیه را خواند ﴿و الله الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾.

9-2- امام صادق علیه السلام- شرف مؤمن به نماز شب اوست و عزتش به بازگیری آزارش از مردم.

* ولایت

1- ابن عبّاس رحمه الله علیه- ﴿ولله الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِینَ﴾ یعنی نیرو و قدرت برای امیرالمؤمنین عليه السلام و یارانش در برابر منافقان.

2- امام علی علیه السلام- طارق بن شهاب از امیرالمومنین علیه السلام نقل می کند که فرمود: ... امام آب خوشگوار در تشنگی و راهنمای هدایت است؛ امام پاک از گناه و مطلع بر عیوب است. امام خورشید درخشان بر بندگان است به مقام او کسی را یارای چشم بستن یا دست رساندن نیست این آیه به همان معنی اشاره دارد ﴿و الله الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ مؤمنين عبارتند از؛ علی علیه السلام و خاندانش؛ پس عزت اختصاص به پیامبر صلی الله علیه و آله و عترتش دارد.

ص: 287

3- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ حُمْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: إِنِّى سِرْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرَ الْمَنْصُورِ وَهِيَ فِي مَوْكِبِهِ ... فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِى أَتَانِي بَعْضُ مَوَالِينَا فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُكَ فِي مَوْكِب أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَنْتَ عَلَى حِمَارِ وَهُوَ عَلَى فَرَس وَقَدْ أَشْرَفَ عَلَيْكَ يُكَلِّمُكَ كَأَنَّكَ تَحْتَهُ فَقُلْتُ بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِي هَذَا حُجَّةُ اللهِ عَلَى الْخَلْقَ وَصَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِي يُقْتَدَى بِهِ وَ هَذَا الْآخَرُ يَعْمَلُ بِالْجَوْرِ وَ يَقْتُلُ أَوْلَادَ الْأَنْبِيَاءِ وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ فِي الْأَرْضِ بِمَا لَا يُحِبُّ اللَّهُ وَهُوَ فِي مَوْكِبِهِ وَ أَنْتَ عَلَى حِمَارِ فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ شَكٍّ حَتَّى خِفْتُ عَلَى دِينِي وَنَفْسِي قَالَ فَقُلْتُ لَوْ رَأَيْتَ مَنْ كَانَ حَوْلِي وَ بَيْنَ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَاحْتَقَرْتَهُ وَ احْتَقَرْتَ مَا هُوَ فِيهِ فَقَالَ الْآنَ سَكَنَ قَلْبِي ثُمَّ قَالَ إِلَى مَتَى هَؤُلَاءِ يَمْلِكُونَ أَوْ مَتَى الرَّاحَةُ مِنْهُمْ فَقُلْتُ أَ لَيْسَ تَعْلَمُ أَنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مُدَّةٌ قَالَ بَلَى فَقُلْتُ هَلْ يَنْفَعُكَ عِلْمُكَ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ إِذَا جَاءَ كَانَ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ الْعَيْنِ إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمُ حَالَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَكَيْفَ هِيَ كُنْتَ لَهُمْ أَشَدَّ بُغْضاً وَلَوْ جَهَدْتَ وَ جَهَدَ أَهْلُ الْأَرْضِ أَنْ يُدْخِلُوهُمْ فِي أَشَدَّ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْإِثْمِ لَمْ يَقْدِرُوا فَلَا يَسْتَفِرْنَّكَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَمَنْ يَفْعَل ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ﴾ (9)

1- السجّاد علیه السلام- ﴿الْعَقْلُ دَلِيلُ الْخَيْرِ وَالْهَوَى مَرْكَبُ الْمَعَاصِي وَالْفِقْهُ وعَاءُ الْعَمَلِ وَالدُّنْيَا سُوقُ الْآخِرَةِ وَالنَّفْسُ تَاجِرَة وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ رَأْسُ الْمَالِ وَ الْمَكْسَبُ الْجَنَّةُ وَالْخُسْرَانُ النَّارُ هَذَا وَ اللَّهِ التَّجَارَةُ الَّتِي لَا تَبُورُ وَالْبَضَاعَةُ الَّتِي لَا تَخْسَرُ وَ قَالَ مِثْلَهُ وَ سُوقُ الْفَائِزِينَ مِنْ شِيعَتِهِ وَ شِيعَةِ آبَائِهِ وَأَبْنَائِهِ وَ لَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ هَذَا كُلَّهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لا أَخَرْتَني إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾. (10)

ص: 288

3- امام صادق علیه السلام- حمران روایت می کند که امام صادق علیه السلام فرمود من با ابوجعفر (منصور خلیفه ی عبّاسی) سفر می کردم او سوار بر اسب بود .... وقتی به خانه خود برگشتم یکی از دوستان ما «شیعیان نزد من آمد و گفت به خدا قسم من شما را در میان لشکر منصور دیدم که سوار الاغى هستید و او سوار اسب و به طرف شما خم شده گفتگو می کند مثل این که شما پایین دست او قرار گرفته اید من پیش خود گفتم این حجت خدا و امامی است که باید از وی اطاعت کرد. ولی آن دیگری (یعنی) منصور ستمگری می کند و فرزندان پیغمبر را می کشد و در زمین خونریزی می کند. با وجود این او بر مرکب قرار دارد و شما سوار الاغ هستید! بدین گونه شکی بدلم راه یافت به طوری که ترسیدم دین و جانم را از دست بدهم. حضرت فرمود: «من به آن مرد شیعه گفتم: اگر می دیدی چقدر فرشته در اطراف و جلو و پشت سر و سمت چپ و راست من می باشند او و همراهانش را خیلی پست می شمردی او هم گفت: «حالا دلم آرام گرفت». سپس آن مرد شیعه پرسید این ها تا کی سلطنت خواهند کرد و ما کی آسوده می شویم؟ گفتم نمی دانی که هر چیزی مدتی دارد؟ گفت چرا می دانیم؟ گفتم این دانایی برای تو ثمربخش نیست؟ هنگامی که بنا باشد اینان منقرض گردند از یک چشم بهم زدن هم زودتر طومار دولت آن ها درهم پیچیده می شود اگر تو از وضع آن ها در پیشگاه خداوند اطلاع داشته باشی که چگونه است نسبت به آن ها خشمگین تر می شوی اگر تو و تمام مردی روی زمین سعی کنید که آن ها را بیش از آن چه هستند وارد ورطه ی گناه بنمایید از عهده ی آن بر نخواهید آمد، پس شیطان تو را وسوسه ننماید. زیرا ﴿الْعِزَّةَ الله وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾.

ای کسانی که ایمان آورده اید اموال و فرزندانتان شما را از یاد خدا غافل نکند و کسانی که چنین کنند زیانکارانند. (9)

1- امام سجّاد علیه السلام- عقل راهنمای خیرات است و هوا و هوس های نفسانی مرکب گناهان است. فقه فهم ظرف عمل دنیا بازار آخرت است و نفس تاجر این بازار است و شب وروز سرمایه است. و سود این تجارت بهشت است و ضرر آن آتش است این است به خدا تجارت آن چنانی که فانی نخواهد شد و بضاعت و جنسی که در معامله آن ضرر نیست و مثل این فرمایش از رسول خدا رسیده است و در آن ذکر شده که دنیا بازار رستگاران از شیعیان است که پیرو ائمه خود می باشند و به تحقیق که جامع همه ی این فرمایشات این آیه کریمه است ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخَاسِرُون﴾.

و از آن چه به شما روزی داده ایم انفاق کنید پیش از آن که مرگ یکی از شما فرا رسد و بگوید: «پروردگارا! چرا مرگ مرا مدت کمی به تأخیر نینداختی تا [در راه تو] صدقه دهم و از صالحان باشم»؟! (10)

ص: 289

1- الأئمّة علیهم السلام- ﴿أَصَّدَّقَ مِنَ الصَّدَقَة وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ أَنْ أَحْجَّ﴾. (1)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿لصَّلَاحُ هُنَا الْحَجَ﴾. (2)

3- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿رَبِّ لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ يَعْنِي أَحْج﴾. (3)

4- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿فَأَصَّدَّقَ يَعْنِي بِقَوْلِهِ أَصَّدَّقَ أَى أَحْجَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ يَعْنِي عِنْدَ الْمَوْتِ﴾. (4)

5- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ وَ كَانَ لَهُ مَالُ فَلَمْ يُؤَدُّ زَكَاتَهُ وَ أَطَاقَ الْحَجَّ فَلَمْ يَحْجَ إِلَّا سَأَلَ الرَّجْمَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ﴾. (5)

قوله تعالى: ﴿وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إذا جاءَ أَجَلُها وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بما تَعْمَلُونَ﴾. (11)

1- الباقر علیه السلام- ﴿عَن أبي بصير عَن أبي جَعْفَر علیه السلام قال: إنَّ عِنْدَ الله كتباً مَوْقُونَهُ يُقَدِّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ فَإِذَا كَانَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهَا كُلَّ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى لَيْلَة مِثْلِهَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ لَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُهَا إِذَا أَنْزَلَ وَكَتَبَهُ كُتَابُ السَّمَاوَاتِ وَ هُوَ الَّذِي لَا يُؤَخِّرُهُ﴾. (6)

ص: 290

1- امام صادق علیه السلام- ﴿فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ منظور از أَصَّدَّقَ این است که حج را به جای بیاورم.

2- امام صادق علیه السلام- صلاح، در این جا حجّ است.

3- علی بن ابراهيم رحمه الله علیه- رَبِّ لَوْلَا أَخَرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ منظور از أَصَّدَّقَ این است که حج را به جای بیاورم.

4- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- منظور از أَصَّدَّقَ این است که حج را به جای بیاورم و وَ أَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ یعنی درهنگام مرگ.

5- ابن عباس رحمه الله علیه- هیچ کسی نیست که ثروتمند باشد و زکات آن مال را نداده باشد و نیز توانایی حج را دارا بوده ولی آن را به جای نیاورده باشد، مگر این که وقتی بمیرد.

خداوند هرگز مرگ کسی را هنگامی که اجل او فرا رسد به تأخیر نمی اندازد، و خداوند به آن چه انجام می دهید آگاه است. (11)

1- امام باقر علیه السلام- ابوبصیر نقل می کند که امام باقر درباره ی این آیه: ﴿وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها﴾ [فرمود]: نزد خداوند نوشته هایی موقت است که هر کدام را بخواهد پیش یا پس اندازد. پس وقتی که شب قدر شود خداوند هر چیزی را که تا شب قدر سال آینده می شود نازل می کند و این است معنی قول خدا که فرمود: ﴿وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جَاءَ أَجَلُها﴾ يعنى وقتى اجلش نازل شد و کاتبان آسمان ها آن را نوشتند و این اجلی است که خدا به تأخیرش نمی افکند.

ص: 291

6- الصّادق علیه السلام- ﴿مَنْ خَافَ مِنْ سُلْطَان أَوْ مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ عَلَيْهِ، يَقْراهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَكْفِيهِ شَرَّهُ بإذن الله تَعَالَى﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿يُسَبِّحُ اللَّهُ مَا فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (1)

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَنْ قَالَ حِينَ يَدْخُلُ السُّوقَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا- شَريكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَ هُوَ حَيُّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَا خَلَقَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾. (2)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ فَقَالَ فَرِيضَةً عَلَى كُلِّ مُسْلِم أَنْ يَقُولَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا عَشْرَ مَرَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَ هُوَ حَيُّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ على كُلِّ شَيءٍ قدير﴾. (3)

3- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً مِائَةً إِلَّا وَاحِداً إِنَّهُ وَتُرُ يُحِبُّ الْوِتْرَ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَبَلَغَنَا أَنَّ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ إِنَّ أَوْلَهَا يُفْتَتَحَ بِلا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾. (4)

قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾.

1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَافِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُؤْمِنٌ فَقَالَ الله عَرَفَ اللهُ إِيمَانَهُمْ بوَلَايَتِنَا وَكُفْرَهُمْ بِهَا يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمْ الْمِيثَاقَ فِي صُلْب آدَمَ علیه السلام و ذرُّ﴾. (5)

2- الباقر علیه السلام- ﴿حبّنَا إِيمَانُ وَ بُعْضُنَا كُفْر﴾. (6)

3- على بن ابراهيم رحمه الله علیه- ﴿قَالَ هَذِهِ خَاصة فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ الْكَافِرِينَ﴾. (7)

ص: 294

6- امام صادق علیه السلام- هر کس از پادشاه و یا از کسی که بیم داشته باشد بر او وارد شود، این سوره را بخواند ان شاء الله خداوند او را از شر آن سلطان درامان نگاه خواهد داشت.

آن چه در آسمان ها و آن چه در زمین است برای خدا تسبیح می گویند؛ مالکیت و حاکمیت و ستایش مخصوص اوست؛ و او بر همه چیز تواناست. (1)

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- هرکس وقتی وارد بازار می شود بگوید ﴿سُبحَانَ الله وَالحَمدُ للهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوثُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، به اندازه ی تعداد خلق خدا روز قیامت به او پاداش می دهد.

2- امام صادق علیه السلام- همانا از امام علیه السلام درباره ی معنای آیه که خدای عزوجل می فرماید: پیش از طلوع آفتاب و پیش از غروب تسبیح و حمد پروردگارت را بجا آور (ق/39) پرسیده شد. فرمود: لازم است بر هر فرد مسلمان که پیش از سرزدن آفتاب دهبار و پیش از غروبش ده بار بگوید: ﴿لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾.

3- پیامبر صلی الله علیه و آله- خدای تبارک و تعالی دارای نودونه نام است؛ و صد نام مگر یکی. زیرا که او طاق است و طاق را دوست می دارد هر که آن ها را احصاء کند داخل بهشت می شود. و به ما رسیده که یکی از اهل علم نه بلکه چندین نفر گفته اند که اوّل آن ها ابتداء می شود به: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الحَمْدُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾.

او کسی است که شما را آفرید [و به شما آزادی و اختیار داد]؛ گروهی از شما کافرید و گروهی مؤمن؛ و خداوند به آن چه انجام می دهید بیناست. (2)

1- امام صادق علیه السلام- حسین بن نعیم صحاف گوید: از امام جعفر صادق درباره ی این سخن خداوند تعالی پرسیدم ﴿فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَ مِنكُم مُّؤْمِنٌ﴾ فرمود: «خداوند عزوجل، آن روز که آن ها در صلب آدم علیه السلام و به صورت ذره بودند و از آن ها میثاق گرفت از ایمان آن ها به ولایت ما و کفرشان نسبت به آن آگاه شد».

2- امام باقر علیه السلام- حب ما ایمان و بغض و کینه ی ما کفر است.

3- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- این آیه مخصوص مؤمنین و کافرین است.

ص: 295

4- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لنَّاسُ عَلَى سِتّة أَصْنَافِ قَالَ قُلْتُ أَ تَأْذَنُ لِي أَنْ أَكْتُبَهَا قَالَ نَعَمْ قُلَتْ مَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ أَهْلَ الْوَعِيدِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْل النَّارِ وَاكْتُبْ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا َصالِحاً وَآخَرَ سَيِّئَاً قَالَ قُلْتَ مَنْ هَوْلَاءِ قَالَ وَحْشِيُّ مِنْهُمْ قَالَ وَاكْتُبْ وَآخَرُونَ مَرْجَوْنَ لِأمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ قَالَ وَ اكْتُبْ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجال و النساءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَة وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَة إِلَى الْكُفْرِ وَ لَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى الْإِيمَانِ فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ قَالَ وَاكْتُبْ أَصْحَابَ الْأَعْرَافِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ قَالَ قَوْمُ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَ سَيِّئَاتُهُمْ فَإِنْ أَدْخَلَهُمُ النَّارَ فَبَذُنُوبِهِمْ وَإِنْ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ فَبِرَحْمَتِهِ﴾. (1)

5- الصّادق علیه السلام- ﴿النَّاسَ عَلَى سَتِ فِرَقِ يَقُولُونَ كُلُّهُمْ إِلَى ثَلَاثِ فِرَقِ: الْإِيمَانِ، وَالْكُفْرِ، وَالضَّلَالِ وَ هُمْ أَهْلُ الْوَعْدَيْنِ الَّذِينَ وَعَدَهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ الْمُؤْمِنُونَ وَالْكَافِرُونَ، وَالْمُسْتَضْعَفُونَ وَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ، وَالْمُعْتَرِفُونَ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً، وَأَهْلُ الْأَعْرَاف﴾. (2)

6- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَر عَنِ الْمُسْتَضْعَفِ فَقَالَ هُوَ الَّذِي لَا يَهْتَدِى حِيلَة إِلَى الْكُفْرِ فَيَكْفُرَ وَ لَا يَهْتَدِى سَبِيلًا إلَى الْإِيمَان لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُؤْمِنَ وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكْفُرَ فَهُمُ الصِّبْيَانُ وَ مَنْ كَانَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ عَلَى مِثْلِ عُقُولِ الصِّبْيَانِ مَرْفُوعُ عَنْهُمُ الْقَلَمُ﴾. (3)

7- الباقر علیه السلام- ﴿زرَارَةَ عَنْ أَبي جَعْفَر علیه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ فَمَا تَقُولُ فِى مُنَاكَحَةِ النَّاسِ ... فَقَالَ لى إنْ كُنْتَ فَاعِلًّا فَعَلَيْكَ بِالْبَلْهَاءِ مِنَ النِّسَاءِ قُلْتُ وَ مَا الْبَلْهَاءُ قَالَ ذَوَاتِ الْخُدُورِ الْعَفَائِفُ فَقُلْتُ مَنْ هِيَ عَلَى دِينِ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ لَافَقُلْتُ مَنْ هِيَ عَلَى دِينِ رَبَيعَةِ الرأى فَقَالَ لَا وَلَكِنَّ الْعَوَاتِقَ اللَّوَاتِي لَا يَنْصِبْنَ كُفْراً وَ لَا يَعْرِفْنَ مَا تَعْرِفُونَ قُلْتَ وَهَلَ تَعْدُو أَنْ تَكُونَ مُؤْمِنَةً أَوْ كَافِرَةً فَقَالَ تَصُومُ وَ تُصَلَّى وَتَتَّقِي اللَّهَ وَ لَا تَدْرِي مَا أَمْرُكُمْ فَقُلْتُ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ لَا وَاللَّهِ لَا يَكُونُ

ص: 296

4- امام صادق علیه السلام- حمزه بن طیّار گوید: امام صادق علیه السلام به من فرمود مردم بر شش گونه هستند عرض کردم: اجازه می فرمایید آن را بنویسم؟ «فرمود «آری»، عرض کردم: «چه بنویسم»؟ فرمود: «بنویس اهل و عید از اهل بهشت و دوزخ و بنویس و گروهی دیگر، به گناهان خود اعتراف کردند و کار خوب و بد را به هم آمیختند. (توبه/102) عرض کردم: «این ها چه کسانی هستند»؟ فرمود: «وحشی کشنده ی حضرت حمزہ بن عبدالمطلب علیه السلام سید الشهداء عموی پیغمبر اکرم از این هاست فرمود و بنویس و گروهی دیگر به فرمان خدا واگذار شده اند و کارشان با خداست یا آن ها را مجازات می کند و یا توبه ی آنان را می پذیرد (توبه/106) و بنویس مگر آن دسته از مردان و زنان و کودکانی که به راستی تحت فشار قرار گرفته اند [و حقیقتاً مستضعفند] نه چاره ای دارند و نه راهی برای نجات از آن محیط آلوده می یابند (نساء/98) که نه چاره ای به سوی کفر دارند و نه راهی به ایمان دارند است خداوند آن ها را مورد عفو قرار دهد. (نساء /99) فرمود: و بنویس اصحاب اعراف گوید عرض کردم اصحاب اعراف کیانند؟ فرمود: «مردمی که کارهای نیک و کارهای بد آن ها برابر باشد پس اگر آن ها را به دوزخ برد به سبب گناهانشان است و اگر به بهشت برد رحمت اوست».

5- امام صادق علیه السلام- مردم شش دسته اند که به سه دسته برگردند ایمان، کفر، گمراهی و ایشان اهل دو وعدند که خداوند به آن ها و عده ی بهشت و دوزخ داده است مؤمنان و کافران و ناتوانان و آنان که به امید خدایند و کارشان با خدا است یا آن ها را مجازات می کند، و یا توبه ی، آنان را می پذیرد. (توبه/106) و آنان که به گناهان خویش اعتراف کنند و کار خوب و بد را به هم آمیختند. (توبه/102) و دیگر اهل اعراف هستند.

6- امام باقر علیه السلام- زراره گوید: از امام باقر دربارهی مستضعف پرسش کردم فرمود: «او کسی است که حیله به کفر ندارد که کافر شود و راهی به ایمان نیابد تا مؤمن گردد نتواند مؤمن شود و نتواند کافر گردد و آن ها کودکانند و هر مرد و زنی که عقل و خرد آن ها چون عقل کودکان است و قلم [تکلیف از آنان برداشته شده است.

7- امام باقر علیه السلام- زراره گوید: به امام باقر عرض کردم نظر شما در خصوص نکاح مردم چیست؟ عرض کردم خداوند شما را اصلاح ،کند به من چه دستوری می دهید بروم و به دستور و امر شما ازدواج کنم؟ به من فرمود اگر قصد چنین کاری را ،داری بر توست که از میان زنان، «بلهاء» را برای خودت برگزینی گفتم: «بَلْهاء» کیست؟ فرمود: زنی که دارای پوشش بوده و پاکدامن باشد». گفتم: زنی که بر دین سالم بن ابی حفصه باشد؟ فرمود: «خیر» عرض کردم: زنی که بر دین ربیعة الرأی باشد؟ فرمود: «خیر، بلکه آزاده هایی که ناصبی (کافر) به (ولایت) نباشند، و از آن چه که می دانید، آگاهی نداشته باشند عرض کردم و آیا از این حالت خارج است که باید مؤمن باشد و یا کافر»؟ فرمود: روزه بگیرد و نماز بخواند و تقوای خدا را داشته باشد و از امور شما آگاهی نداشته باشد. عرض کردم: «خداوند عزوجل می فرماید: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَ مِنكُم مُّؤْمِنٌ خیر﴾، به خدا سوگند امکان ندارد که کسی از میان انسان ها باشد که نه مؤمن و نه کافر باشد امام جعفر صادق فرمود:

ص: 297

أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ لَيْسَ بِمُؤْمِن وَلَا كَافِر قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَر القَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ يَا زُرَارَةُ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئَاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا قَالَ عَسَى فَقُلْتُ مَا هُمْ إِنَّا مُؤْمِنِينَ أَوْ كَافِرِينَ قَالَ فَقَالَ مَا تَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّسَاءِ وَ الْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى الْإِيمَانِ فَقُلْتُ مَا هُمْ إِنَّا مُؤْمِنِينَ أَوْ كَافِرِينَ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ وَ لَا كَافِرِينَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ مَا تَقُولُ فِي أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ فَقُلْتُ مَا هُمْ إِنَّا مُؤْمِنِينَ أَوْ كَافِرِينَ إِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ فَهُمْ مُؤْمِنُونَ وَإِنْ دَخَلُوا النَّارَ فَهُمَ كَافِرُونَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ وَلَا كَافِرِينَ وَ لَوْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ لَدَخَلُوا الْجَنَّةَ كَمَا دَخَلَهَا الْمُؤْمِنُونَ وَ لَوْ كَانُوا كَافِرِينَ لَدَخَلُوا النَّارَ كَمَا دَخَلَهَا الْكَافِرُون﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ إِلَيْهِ المَصِيرُ﴾ (3)

1- الصّادق علیه السلام- ﴿إنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَصَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَ جَعَلَنَا خُزَانَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ وَ لَنَا نَطَقَتِ الشَّجَرَةُ وَ بِعِبَادَتِنَا عُبدَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ لَوْلَانَا مَا عُبدَ اللَّهُ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿يَعْلَمُ مَا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَ ما تُعْلِنُونَ وَ اللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ (4)

1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ هِيَ مَرُويَّةُ عَنِ النَّبِيِّ ... يَا اللَّهُ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿أَلَرَيَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ وَ هُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾. (5)

قوله تعالى: ﴿ذالِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرُ- يَهْدُونَنا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَ اللهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾. (6)

ص: 298

«ای زراره! سخن خداوند از سخن تو صادق تر است مگر سخن خداوند عزوجل را ملاحظه نکرده ای؟ و گروهی دیگر به گناهان خود اعتراف کردند و کار خوب و بد را به هم آمیختند. امید می رود که خداوند توبه ی آن ها را بپذیرد (توبه/102) پس چرا فرمود: «عَسَی»؟ عرض کردم: «آن ها از این دو حالت خارج نیستند؛ یا مؤمند و یا کافرند گفت پس ایشان فرمود: نظرت در خصوص این سخن خداوند عزوجل چیست؟ مگر آن دسته از مردان و زنان و کودکانی که به راستی تحت فشار قرار گرفته اند [و حقیقتاً مستضعفند] نه چاره ای دارند و نه راهی [برای نجات از آن محیط آلوده] می یابند. (نساء 987) عرض:کردم از این دو حال خارج نیستند؛ یا مؤمنند و یا کافرند فرمود به خدا سوگند که نه مؤمنند و نه کافرند سپس به من رو کرد و فرمود: نظرت درباره اصحاب اعراف چیست؟ عرض کردم از این دو حال خارج نیستند؛ یا مؤمنند و یا کافرند اگر وارد بهشت شوند، مؤمن هستند و اگر وارد جهنم ،شوند کافر هستند فرمود: به خدا سوگند که نه مؤمنند و نه کافرند، اگر مؤمن بودند، مانند مؤمنین وارد بهشت می شدند و اگر کافر بودند مانند کفار وارد جهنم می شدند».

آسمان ها و زمین را به حق آفرید؛ و شما را در عالم [جنین] تصویر کرد، و صورتی نیکو بخشید؛ و بازگشت [همه] به سوی اوست. (3)

1- امام صادق علیه السلام- خدای عزوجل ما را آفرید و آفرینش ما را نیکو ساخت و ما را صورتگری کرد و نیکو تصویر نمود و ما را در آسمان و زمینش خزانه دار ساخت و برای ما درخت سخن گفت و به وسیله ی عبادت ما خدای عزوجل عبادت شد و اگر ما نبودیم، خدا پرستیده نمی شد.

آن چه را در آسمان ها و زمین است می داند و از آن چه پنهان یا آشکار می کنید باخبر است؛ و خداوند از آن چه در درون سینه هاست آگاه است. (4)

1- پیامبر صلی الله علیه و آله- نام های نیکوتر از آن اوست. (طه) از پیامبر صلی الله علیه و آله روایت شده است: «ای خدا! ای کسی که آن چه را در آسمان ها و زمین است می داند»!

آیا خبر کسانی که پیش از این کافر شدند به شما نرسیده است؟! [آری] آن ها کیفر کار خود را چشیدند؛ و عذاب دردناکی برای آن ها ست (5)

این به خاطر آن است که پیامبران علیهم السلام آن ها [پیوسته] با دلایل روشن به سراغشان می آمدند ولی آن ها [از روی کبر و غرور] گفتند آیا انسان هایی [مثل ما] می خواهند ما را هدایت کنند؟ از این رو کافر شدند و روی برگرداندند؛ و خداوند از ایمان و طاعتشان بی نیاز بود و خدا غنی و شایسته ی ستایش است. (6)

ص: 299

1- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ عَلِيِّ بْن سُوَيْدِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ اللَهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ ذلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ الْبَيِّنَاتُ هُمُ الْأَئِمَّةُ علیهم السلام﴾. (1)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿عَن الْمُفَضَّل أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَبي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَجَاءَهُ هَذَا الْجَوَابُ مِنْ أَبي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام ... وَ أَخْبَرَكَ أَنِّي لَوْ قُلْتُ إِنَّ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ وَ صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَالْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَالْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَالْبَيْتَ الْحَرَامَ وَالْمَشْعَرَ الْحَرَامَ وَ الطَّهُورَ وَ الِاغْتِسَالَ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ كُلَّ فَرِيضَةِ كَانَ ذَلِكَ هُوَ النَّبِيِّ الَّذِي جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ لَصَدَقْتُ لِأَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ إِنَّمَا يُعْرَفُ بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَ لَوْ لَا مَعْرِفَةُ ذَلِكَ النَّبِيِّ وَ الْإِيمَانُ بِهِ وَالتَّسْلِيمُ لَهُ مَا عُرِفَ ذَلِكَ فَذَلِكَ مِنْ مَنْ اللَّهِ عَلَى مَنْ يَمُنُّ عَلَيْهِ وَلَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفُ شَيْئًا مِنْ هَذَا فَهَذَا كُلُّهُ ذَلِكَ النَّبِئُ وَأَصْلُهُ وَ هُوَ فَرْعُهُ وَ هُوَ دَعَانِي إِلَيْهِ وَ دَلَّنِي عَلَيْهِ وَعَرَفَنِيهِ وَ أَمَرَنِي بِهِ وَأَوْجَبَ عَلَيَّ لَهُ الطَّاعَةَ فِيمَا أمَرَنِى بِهِ لَا يَسَعُنِي جَهْلُهُ وَ كَيْفَ يَسَعُنِي جَهْلُ مَنْ هُوَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّهِ وَ كَيْفَ يَسْتَقِيمُ لِي لَوْ لَا أَنِّى أَصِفُ أَنَّ دِينِى هُوَ الَّذِي أَتَانِى بهِ ذَلِكَ النَّبِيُّ أَنْ أَصِف أَنَّ الدِّينَ غَيْرُهُ وَكَيْفَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ مَعْرِفَةَ الرَّجُلِ وَإِنَّمَا هُوَ الَّذِي جَاءَ بِهِ عَنِ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنْكَرَ الدِّينَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِأَنْ قَالُوا أبعث الله بَشَرًا رَسُولًا ثُمَّ قَالُوا أَ بَشَرُ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا بِذَلِكَ الرَّجُلَ وَكَذَّبُوا به﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُل بَلَى وَ رَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّونَ بما عَمِلْتُمْ وَ ذَالِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ﴾. (7)

1- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿ثُمَّ حَكَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ قَوْلَ الدَّهْرِيَّة فَقَالَ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُل بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبِّؤُنَّ بِما عَمِلْتُمْ وَ ذلِكَ عَلَى اللَّه يَسِير﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿فَآمِنُوا بِالله وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خبير﴾. (8)

1- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْل عَنْ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُرِيدُونَ لِيُطْفِوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ قَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا ولاية أمير الْمُؤْمِنِينَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ قَوْلُهُ

ص: 300

1- امام کاظم علیه السلام- علی بن سوید شیبانی گوید: از عبدصالح، امام کاظم درباره ی سخن خداوند عزوجل: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ﴾ پرسیدم فرمود: «بِالْبَيِّنَاتِ همان ائمه هستند.

2- امام صادق علیه السلام- صباح مدائنی نقل کرده است مفضل نامه ای برای امام صادق علیه السلام ا نوشت. در جواب نامه این جواب از طرف امام صادق علیه السلام آمد ... توجه داشته باش که اگر گفتم نماز و زکات و روزه ماه رمضان و حج و عمره و مسجدالحرام و خانه خدا و مشعر الحرام و طهارت و غسل جنابت و هر واجبی پیامبر صلی الله علیه و آله است که این دستورات را از جانب خدا آورده حرف صحیحی زده ام زیرا تمام این دستورات به وسیله ی پیامبر صلی الله علیه و آله شناخته شده اگر معرفت پیامبر صلی الله علیه و آله و ایمان به او و تسلیم نسبت به فرمانش نباشد این دستورات شناخته نخواهد شد این موهبتی است از خدا بر کسانی که چنین نعمتی را دارند پس تمام این ها پیامبر صلی الله علیه و آله است اصل و فرع او مرا دعوت بدین نمود راهنمایی کرد و شناساند و امر به این دستورات نمود و فرمانبرداری را به من واجب کرد که شناختن او برایم لازم شد چگونه ممکن است نشناسم کسی را که واسطه ی بین من و خدا است چگونه می توانم بگویم دین غیر پیامبر صلی الله علیه و آله است با این که او دین را از جانب خدا برایم آورده و چطور این شناختن شخص نیست با این که همان شخص دین را از جانب خدا آورده منکر دین کسی است که منکر پیغمبر باشد گفتند آیا خداوند بشری را به عنوان رسول فرستاده است؟!. (اسراء/94) آیا خدا یک انسان را به عنوان پیامبر صلی الله علیه و آله فرستاده باز گفتند أَبَشر يَهْدُونَنا منکر او شدند و تکذیب نموده اند.

کافران پنداشتند که هرگز برانگیخته نمی شوند بگو آری به پروردگارم سوگند که همه ی شما [در قیامت] برانگیخته خواهید شد پس به آن چه عمل می کردید خبر داده میشوید و این برای خدا آسان است.

1- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- سپس خداوند سبحان از دهرتون سخن به میان می آورد و می فرماید: ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُل بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبِّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهُ يَسِيرٌ﴾.

حال که چنین است به خدا و پیامبرش و نوری که نازل کرده ایم ایمان بیاورید؛ و بدانید] خدا به آن چه انجام می دهید آگاه است. (8)

1- امام کاظم علیه السلام- كل ال محمد بن فضیل از امام کاظم علیه السلام روایت می کند از ایشان درباره ی سخن خداوند عزوجل آنان می خواهند نور خدا را با دهان خود خاموش سازند. (صف/8). پرسیدم. فرمود: «می خواهند ولایت امیرالمؤمنین عليه السلام را با گفتار باطل او طعن و مسخره کردن خاموش کنند. عرض کردم منظور از سخن خداوند تعالی ولی خدا نور خود را کامل می کند. (صف/8) چیست؟

ص: 301

تَعَالَى وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ يَقُولُ وَاللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَة وَالْإِمَامَةُ هِيَ النُّورُ وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ فَآمِنُوا بِالله وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا قَالَ النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ﴾. (1)

2- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ أَبي خَالِدِ الْكَائِلِي قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَر العَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا فَقَالَ يَا أَبَا خَالِدِ النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلَ مُحَمَّدِ علیهم السلام إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُمْ وَاللَّهِ نُورُ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ وَ هُمْ وَاللَّهِ نُورُ اللَّهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الْإِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ وَ هُمْ وَاللَّهِ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَحْجُبُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ فَتَظْلَمُ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ لَا يُحِبُّنَا عَبْدُ وَ يَتَوَكَّانَا حَتَّى يُطَهِّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَ لَا يُطَهِّرُ اللَّهُ قَلْبَ عَبْدِ حَتَّى يُسَلَّمَ لَنَا وَ يَكُونَ سِلْماً لَنَا فَإِذَا كَانَ سِلْمَا لَنَا سَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ شَدِيدِ الْحِسَابِ وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَكْبَرِ﴾. (2)

3- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿سألوه (عليا علیه السلام) عَنْ أَقْسَامِ النُّورِ فِي الْقُرْآنِ قَالَ النُّورُ الْقُرْآنُ وَ النُّورُ اسْمُ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَالنُّورُ النُّورِيَّةُ وَالنُّورُ الْقَمَرُ وَ النُّورُ ضَوْءُ الْمُؤْمِنَ وَ هُوَ الْمُوَالَاةُ الَّتِي يَلْبَسُ بِهَا نُوراً يَومَ الْقِيَامَةِ وَالنُّورُ فِي مَوَاضِعَ مِنَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ حُجَّةَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ عَلَى عِبَادِهِ وَهُوَ الْمَعْصُومُ قَوْلُهُ تَعَالَى فَآمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا يَعْنِي سُبْحَانَهُ الْقُرْآنَ وَ جَمِيعَ الْأَوْصِيَاءِ الْمَعْصُومِينَ حَمَلَةَ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ خَزَنَتَهُ وَ تَرَاجَمَتَهُ الَّذِينَ نَعَتَهُمُ اللَّهُ فِي كِتابه﴾. (3)

4- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا ذَهَبَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ إِلَى أَنَّهُ الْقُرْآنُ وَقَالَ على بن إِبْرَاهِيمَ رحمه الله علیه: النَّورُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾. (4)

5- ابن عبّاس رحمه الله علیه- ﴿إِنَّ النَّورَ وَلَايَةُ عَلِيّ بْن أَبي طَالِب علیه السلام﴾. (5)

قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْم الْجَمْع ذالِكَ يَوْمُ التَّعَابُنِ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ يَعْمَل صالحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فيها أبداً ذالِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. (1)

فرمود: و خداوند امامت را به اتمام می رساند و امامت همان نور است و این همان چیزی است که در سخن خداوند متعال آمده است: ﴿فَآمِنُوا بِالله وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا﴾ فرمود: «النُّور همان امام است».

2- امام باقر علیه السلام- ابوخالد کابلی گوید: از امام محمد باقر درباره ی سخن خداوند عزوجل ﴿فَآمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا﴾ پرسیدم. فرمود: «به خدا سوگند، ای اباخالد النور همانا ائمه علیهم السلام هستند ای ابا خالد نور امام در قلوب مؤمنین از نور آفتاب درخشان در روز روشن بیشتر است و آن ها هستند که قلوب مؤمنین را نورانی می کنند و خداوند نور آن ها را از هر کسی که بخواهد می پوشاند پس قلب های آن تاریک می شود و با آن ظلمت، دل آن ها را می پوشاند».

3- امام علی علیه السلام- از امام علی علیه السلام درباره ی اقسام نور در قرآن پرسیدند فرمود: «نور قرآن است، نور اسمی از اسم های خدای تعالی است نور روشنایی است نور ماه است و نور نورانیت مؤمن است و آن پیروی از خدا [و جانشینان او] است که در روز قیامت به وسیله ی آن لباسی از نور می پوشد و نور در جاهایی از تورات انجیل و قرآن حجت خدای عزوجل بر بندگانش است و او معصوم است. در سخن خدای تعالى ﴿فَآمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا﴾ منظور خداوند سبحانه، قرآن و همه ی اوصیای معصوم هستند که حاملان (حافظان) کتاب خدای عزوجل، خزانه داران او [و مفسران کلام] او هستند که خداوند در کتابش آن ها را ستود.

4- علی بن ابراهیم رحمه الله علیه- منظور از وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا به عقیده ی بیشتر مفسران قرآن است

5- على بن ابراهيم علیه السلام- وَ النُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا امير المؤمنين علیه السلام است.

5- ابن عبّاس رحمه الله علیه- همانا منظور از نور در این آیه ولایت عَلَى علیه السلام است.

این در زمانی خواهد بود که همه ی شما را در روز اجتماع (روز رستاخیز) گردآوری می کند؛ آن روز روز احساس خسارت و پشیمانی است و هرکس به خدا ایمان بیاورد و عمل صالح انجام دهد گناهان او را می بخشد و او را در باغ هایی بهشتی که نهرها از پای درختانش جاری است وارد می کند جاودانه در آن می مانند؛ و این پیروزی بزرگ است. (9)

1-1- الصّادق علیه السلام- ﴿يَوْمُ التَّعَابُنِ يَوْمُ يَغْبِنُ أَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ﴾. (1)

1-2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أنَّه يُفْتَحُ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَة عَلَى كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامٍ عُمُرِهِ أَرْبَعُ وَعِشْرُونَ خِزَانَةٌ عَدَدَ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَخِزَانَةٌ يَجِدُهَا مَمْلُوءَةَ نُوراً وَ سُرُوراً فَيَنَالُهُ عِنْدَ مُشَاهَدَتِهَا مِنَ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ مَا لَوْ وُزَعَ عَلَى أَهْلِ النَّارِ لَأَدْهَشَهُمْ عَنِ الْإِحْسَاسِ بِأَلَمَ النَّارِ وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي أَطَاعَ فِيهَا رَبَّهُ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ خِزَانَةٌ أُخْرَى فَيَرَاهَا مُظْلِمَةَ مُنْتِنَةً مُفْزِعَةً فَيَنَالُهُ عِنْدَ مُشَاهَدَتِهَا مِنَ الْفَزَعَ وَ الْجَزَع مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ لَنُغْصَ عَلَيْهِمْ نَعِيمُهَا وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي عَصَى فِيهَا رَبَّهُ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ خِزَانَةً أُخْرَى فَيَرَاهَا فَارِغَةً لَيْسَ فِيهَا مَا يَسُرُّهُ وَلَا مَا يَسُوؤُهُ وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي نَامَ فِيهَا أو اشْتَغَلَ فِيهَا بِشَيْءٍ مِنْ مُبَاحَاتِ الدُّنْيَا فَيَنَالُهُ مِنَ الْغَبْنِ وَ الْأَسَفِ عَلَى فَوَاتِهَا حَيْثُ كَانَ مُتَمَكِّنَا مِنْ أَنْ يَمْلَأَهَا حَسَنَات مَا لَايُوصَفُ وَ مِنْ هَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى ذلِكَ يَوْمُ التَّغابن﴾. (2)

3-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَا مِنْ عَبْدِ مُؤْمِن يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا أَرى مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكراً وَ مَا مِنْ عَبْدِ مُؤْمِن يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا أَرى مَقْعَدَهُ فِى الْجَنَّةَ لَوْ أَحْسَنَ لِيَزْدَادَ حَسْرَة﴾. (3)

قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فيها وَبِئْسَ المَصِيرُ﴾ (10)

قوله تعالى: ﴿ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (11)

1- الصّادق علیه السلام - ﴿إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَرَجَجُ فِيمَا بَيْنَ الصَّدْرِ وَالْحَنْجَرَة حَتَّى يُعْقَدَ عَلَى الْإِيمَانِ فَإِذَا عُقِدَ عَلَى الْإِيمَانِ قَرَّ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ مَنْ يُؤْمِنَ بِالله يَهْدِ قَلْبَهُ﴾. (4)

2- ابن عبّاس رحمه الله علیه- ﴿ مَنْ يُؤْمِنْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ وَ يَصْبِرْ لِأَمْرِ اللَّهِ يَعْنِي عِنْدَ نُزُولَ الْمُصِيبَة، يَهْدِ قَلْبَهُ للاسترجاع حَتَّى يَقُولَ إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾. (5)

ص: 304

1-1- امام صادق علیه السلام- و يَوْمُ التَّغابُنِ، روزی است که اهل بهشت اهل دوزخ را فریب می دهند.

2-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- در روز قیامت به ازای هر روز از ایام عمر شخص به عدد ساعت های شب و روز بیست و چهار خزانه موجود است در روز قیامت درهای آن باز می شود یک خزانه را پر از نور و سرور می بیند که به هنگام دیدنش شادی و سرور او را در بر می گیرد به طوری که اگر بر دوزخیان تقسیم کنند از عظمت آن سرور احساس آتش نمی کنند و این ساعت ساعتی است که در آن طاعت پروردگار را بجای آورده خزانه دیگری را باز می کنند آن را تاریک کنند آن را تاریک و بدبو و ترسناک می بیند به هنگام مشاهده آن آه و ناله ای او را در برمی گیرد که اگر بر اهل بهشت تقسیم شود نعمت بر آن ها تباه می شود و آن ساعتی است که در آن ساعت نافرمانی کرده. سپس خزانه ی دیگری را بگشایند آن را خالی می یابد و چیزی در آن نمی بیند که خوشش آید و یا بدش آید و ن ساعتی است که در آن خوابیده و یا به حلال های دنیا اشتغال داشته پس او را احساس خسارت و تأسف به از دست دادن آن ساعت در بر می گیرد زیرا قدرت بر پرکردن آن ساعت از حسنات غیر قابل وصف را داشته و از همین باب گفتار حق تعالی است ذلِكَ يَوْمُ التَّعَابُنِ آن روز، روز غبن است.

3-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- هیچ بندهی مؤمنی نیست که داخل بهشت شود مگر این که جایگاهش از آت [که] اگر گناه می کرد جایگاهش آن جا بود به او نشان داده می شود تا زیاد شکر کند و هیچ بنده ای نیست که داخل آتش شود مگر این که جایگاهش در بهشت [که] اگر نیکوکار بود به آن جایگاه در بهشت می رسید به او نشان داده می شود تا زیاد حسرت بخورد.

اما کسانی که کافر شدند و آیات ما را تکذیب کردند اهل دوزخند جاودانه در آن می مانند و چه بد سرانجامی است (10)

هیچ مصیبتی رخ نمی دهد مگر به اذن خدا و هرکس به خدا ایمان آورد، خداوند قلبش را هدایت می کند؛ و خدا به هرچیز داناست. (11)

1- امام صادق علیه السلام- قلب بین سینه و گلو در حال حرکت می باشد تا ایمان در آن به پیوندد هنگامی که ایمان در آن پیوند خورد استقرار پیدا می کند و همین است گفتار خداوند که فرمود ﴿و مَنْ يُؤْمِنْ بِالله يَهْدِ قَلْبَهُ﴾.

2- ابن عباس رحمه الله علیه- مَنْ يُؤْمِنْ هرکس به یگانگی خدا و در موقع فرود آمدن مصیبت بر امر خداوند صبر کند خداوند قلبش را به گفتن کلمه ی استرجاع هدایت می کند تا بگوید ما از آن خداییم و به سوی او بازمی گردیم. (بقره/156)

ص: 305

3- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿وَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالله يَهْدِ قَلْبَه أَي يُصَدِّقَ اللهُ فِي قَلْبِهِ فَإِذَا بَيْنَ اللهُ لَهُ اخْتَارَ الْهُدَى وَيَزِيدُهُ اللَّهُ﴾. (1)

قوله تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلَى رَسُولِنَا البلاغ المُبين﴾ (12)

1- الصّادق علیه السلام- ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّها عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ مَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا إِلَّا فِي تَرْكِ وَلَايَتِنَا وَ جُحُودِ حَقًّنَا وَ مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى الْزَمَ رِقَابَ هَذِهِ الْأُمَّةِ حَقَّنَا وَاللَّهُ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾. (2)

قوله تعالى: ﴿اللهُ لا إلهَ إِلَّا هُوَ وَ عَلَى اللَّه فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ (13)

قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَ إِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. (14)

1- الباقر علیه السلام- ﴿ في رواية أبي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرَ علیه السلام فِي قَوْلِهِ إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَ أَوْلادِكُمْ عَدُوَّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْهَجْرَةَ إِلَى رَسُول الله تَعَلَّقَ بِهِ النَّهُ وَ امْرَأَتُهُ فَقَالُوا نَنْشُدُكَ اللَّهَ أَنْ تَذْهَبَ عَنَّا وَتَدَعَنَا فَنَضِيعَ بَعْدَكَ فَمِنْهُمْ مَنْ يُطِيعُ أَهْلَهُ فَيُقِيمُ فَحَذَرَهُمُ اللَّهُ أَبْنَاءَهُمْ وَنِسَاءَهُمْ وَ نَهَاهُمْ عَنْ طَاعَتِهِمْ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْضِي وَيَذَرُهُمْ وَيَقُولُ أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تُهَاجِرُوا مَعِي ثُمَّ جَمَعَ اللَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ فِي دَارِ الْهَجْرَة لَا أَنْفَعُكُمْ بِشَيْءٍ أَبَداً فَلَمَّا جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُمْ أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَبُوءَ بِحُسْنِ وَ بِصِلَة فَقَالَ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم﴾. (3)

2- على بن إبراهيم رحمه الله علیه- ﴿إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ اى حب﴾. (4)

3- ابن عباس رحمه الله علیه- ﴿نزلَ قَوْلُهُ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فِي قَوْم أَرَادُوا الْهِجْرَة فَتَبَطَهُمْ الله نِسَاؤُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ عَنْهَا﴾. (5)

ص: 306

3- على بن ابراهيم رحمه الله علیه- وَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالله يَهْدِ قَلبَه منظور این است که خداوند را در قلب خویش کند و هنگامی که خداوند قلب او را روشن سازد و هدایت را اختیار کند خداوند هدایتش تصدیق را افزون می کند.

اطاعت کنید خدا را و اطاعت کنید پیامبر صلی الله علیه و آله را؛ و اگر روی گردان شوید پیامبر صلی الله علیه و آله ما جز ابلاغ آشکار وظیفه ای ندارد (12)

1- امام صادق علیه السلام- ﴿وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ فرمود: به هوش باشید به خدا سوگند هیچ کس قبل از شما به هلاکت نرسید و هیچ کس تا هیچ کس زمان ظهور امام زمان به هلاکت نخواهد رسید مگر کسی که ولایت ما را ترک کند و حق ما را انکار کند و رسول خدا از این دنیا رحلت نکرد مگر زمانی که حق ما را بر گردن این امت نهاد و خداوند هر آن کس را که بخواهد به صراط مستقیم هدایت می کند».

خداوند کسی است که هیچ معبودی جز او نیست و مؤمنان باید فقط بر خدا توکل کنند. (13)

ای کسانی که ایمان آورده اید بعضی از همسران و فرزندانتان دشمن شما هستند از آن ها برحذر باشید؛ و اگر عفو کنید و چشم بپوشید و ببخشید، [خدا شما را می بخشد]؛ چرا که خداوند آمرزنده و مهربان است. (14)

1- امام باقر علیه السلام- در روایت ابوالجارود از امام باقر علیه السلام در مورد کلام خداى متعال ﴿إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَ أَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ﴾ نقل کرده است که فرمود چون مرد می خواست به سوی رسول خدا. را هجرت ،کند همسر و فرزند وی به وی آویزان می شدند و می گفتند تو را به خداوند قسم می دهیم که از پیش ما نرو و ما را تنها مگذار؛ ما بعد از تو بی سرپرست خواهیم ماند. برخی از آنان سخن خانواده ی خود را گوش می دادند و هجرت نمی کردند پس خداوند آن ها را از فرزندان و همسران خود برحذر داشت و آن ها را از اطاعت ایشان نهی کرد برخی از آنان آن ها را تنها می گذاشتند و می رفتند و می گفتند به هوش باشید به خدا سوگند اگر با من هجرت نکنید و سپس خداوند در روز قیامت مرا با شما جمع کند، به هیچ وجه هیچ سود و فایده ای به شما نخواهم رساند و هنگامی که خداوند آنان را با همدیگر جمع نماید خداوند به او امر می کند که خیر را در حق ایشان تمام کرده و نیکی کند و صله رحم داشته باشد و خداوند تعالی می فرماید: ﴿وَ إِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.

2- علی بن ابراهیم علیه السلام- اموال و اولاد شما وسیله ی آزمایش است (تغابن/15) منظور، دوست داشتن است.

3- ابن عباس رحمه الله علیه- سخن خداوند: ﴿إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوا لَكُمْ﴾ درباره ی گروهی نازل شد که خواستند هجرت کنند ولی زنان و اولادشان آن ها را از هجرت بازداشتند.

ص: 307

قوله تعالى: ﴿إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (15)

1- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الفِتْنَةِ فَقَالَ أَرَاكَ تَتَعَوَّذُ مِنْ مَالِكَ وَوَلَدِكَ يَقُولُ اللهُ عَزَّوَجَلَّ إِنَّمَا أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ و لكن قل اللهم إني أعوذ بك مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ﴾. (1)

2- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿الا لَا يَقُولَنَّ أَحَدَكُمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الْفِتْنَةِ لِأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ مُشْتَمِلُ عَلَى فِتْنَة وَلَكِنْ مَنِ اسْتَعَاذَ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَن فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ وَاعْلَمُوا أَنَّما أموالكم وأولادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾. (2)

3- السجّاد علیه السلام- ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ تَقْوَى مُؤمَل ثَوَابَهُ وَ خَافٍ عِقَابَهُ فَقَدْ لِلَّهِ أَنْتُمْ أَعْذَرَ وَ أَنْذَرَ وَ شَوَّقَ وَ خَوَّفَ فَلَا أَنْتُمْ إِلَى مَا شَوَّقَكُمْ إِلَيْهِ مِنْ كَرِيم ثَوَابِهِ تَشْتَاقُونَ فَتَعْمَلُونَ وَ لَا أَنْتُمْ مِمَّا خَوَّفَكُمْ بِهِ مِنْ شَدِيدِ عِقَابِهِ وَ أَلِيمٍ عَذَابِهِ تَرْهَبُونَ فَتَنْكَلُونَ وَقَدْ نَبَّاكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ أَنَّهُ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كَفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ثُمَّ ضَرَبَ لَكُمُ الْأَمْثَالَ فِي كِتَابِهِ وَصَرَّفَ الْآيَاتِ لِتَحْذَرُوا عَاجِلَ زَهْرَة الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَقَالَ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا﴾. (3)

4- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿سألُوهُ (علياً علیه السلام) عَنِ الْمُتَشَابِهِ فِي تَفْسِيرِ الْفِتْنَةِ فَقَالَ ... وَ مِنْهُ فِتْنَةُ الْمَحَبَّةِ لِلْمَالِ وَ الْوَلَدِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّمَا أَمْوالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ أَيْ إِنَّمَا خَبُّكُمْ لَهَا فِتْنَةً لَكُم﴾. (4)

5- الرسول علیه السلام- ﴿عن بُرَيْدَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَخْطُبُ فَجَاءَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنُ علیه السلام وَ عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَاَن يَمْشِيَان وَيَعْتُراَن فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِنَ الْمِنْبَرَ فَحَمَلَهُمَا وَوَضْعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ صَدَقَ اللَّهُ إِنَّمَا أَمْوالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ فَنَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْشُرَانِ فَلَمْ أَصْبرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيثِى وَ رَفَعْتُهُمَا﴾. (5)

ص: 308

اموال و فرزندانتان فقط وسیله ی آزمایش شما هستند؛ و خداست که پاداش عظیم نزد اوست. (15)

1- امام علی علیه السلام- حضرت امیرالمؤمنین عليه السلام شنید که مردی می گوید خدایا از فتنه پناه به تو می برم حضرت فرمود: تو را می بینم که از مال و فرزند خود به خدا] پناه می بری [زیرا] خداوند با عزت و جلال می فرماید: ﴿أَنَّها أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ بلکه بگو: پروردگارا پناه به تو می برم از فتنه های گمراه کننده».

2- امام علی علیه السلام- [فرمود]: کسی از شما نگوید خدایا از فتنه به تو پناه می برم چه هیچ کس نیست جز که در فتنه ای است لیکن آن که پناه خواهد از فتنه های گمراه کننده پناهد که خدای سبحان فرماید: ﴿وَ اعْلَمُوا أَنَّها أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾.

3- امام سجاد علیه السلام- از خدا بپرهیزید مانند آن پرهیز کاری که امید ثواب دارد و از کیفرش می ترسد خدا را سوگند یاد می کنم که او بهانه ی شما را قطع کرده و ترسانیده است، شما را تشویق نموده و برحذر داشته نه شما علاقه ای به ثوابهای عالی خدا پیدا کرده اید که عمل نمایید و نه از عقاب و کیفر شدیدی که ترسانیده است می ترسید تا از کار زشت خودداری نمایید در قرآن کریم به شما اطلاع داده و هرکس چیزی از اعمال شایسته بجا آورد، در حالی که ایمان داشته باشد کوشش او ناسپاسی نخواهد شد و ما تمام اعمال او را [برای پاداش می نویسیم. (انبیاء/94) هر که اعمال صالح با ایمان انجام دهد کوشش را ندیده نمی گیریم و ما برای او یادداشت می کنیم. بعد خداوند در قرآن کریم مثل ها زده و آیاتی را مقرر داشته تا بترسید از زیبایی زودگذر دنیا فرموده است: ﴿ما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَ اللهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ. فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا﴾.

4- امام علی علیه السلام- ای از امام علی علیه السلام درباره ی متشابه (معانی متعدّد) در تفسیر فتنه پرسیدند، فرمود: و از جمله آن فِتْنَةٌ [به معنای] محبت مال و فرزند است؛ مانند سخن خداى تعالى: ﴿إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ يعنى محبّت شما به آن ها فِتْنَةٌ (وسیله ی آزمایش) برای شما است».

5- پیامبر صلی الله علیه و آله- بریده گوید روزی حضرت رسول برای ما خطبه می خواندند، در این هنگام حسنین استان در حالی که دو پیراهن قرمزی در بر داشتند از راه رسیدند و در هنگام راه رفتن به زمین می افتادند، پیغمبر از منبر فرود آمد و آن ها را گرفت و در مقابل خود نشانید، پس از این فرمود: خداوند راست گفته که ﴿إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾، من این دو کودک را دیدم بر زمین می افتند دلم آرام نگرفت لذا سخن خود را قطع کردم و آن ها را از زمین بلند کردم.

ص: 309

قوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (16)

پس تا می توانید تقوای الهی پیشه کنید و گوش فرا دهید و اطاعت نمایید و انفاق کنید که برای شما بهتر است؛ و کسانی که از بخل و حرص خویشتن مصون بمانند رستگارانند. (16)

الْفِعْلِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ الْفِعْلَ فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوهُ فِي مُلْكِهِ لَمْ يَكُونُوا مُسْتَطِيعِينَ أَنْ يَفْعَلُوا فِعْنَا لَمْ يَفْعَلُوهُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يُضَادَهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ قَالَ الْبَصْرِئُ فَالنَّاسُ مَجْبُورُونَ قَالَ لَوْ كَانُوا مَجْبُورينَ كَانُوا مَعْذُورِينَ قَالَ فَفَوَّضَ إِلَيْهِمْ قَالَ لَا قَالَ فَمَا هُمْ قَالَ عَلِمَ مِنْهُمْ فِعْلًا فَجَعَلَ فِيهِمْ آلَةَ الْفِعْلِ فَإِذَا فَعَلُوهُ كَانُوا مَعَ الْفِعْلِ مُسْتَطِيعِينَ قَالَ الْبَصْرِئُ أَشْهَدُ أَنَّهُ الْحَقُّ وَأَنَّكُمْ أَهْلُ بَيْتِ النّبُوَّةَ وَالرَّسَالَة﴾. (1)

6-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ صَالِح النيليِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لهَلْ لِلْعِبَادِ مِنَ الِاسْتِطَاعَة شَيْءٍ قَالَ فَقَالَ لِي إِذَا فَعَلُوا الْفِعْلَ كَانُوا مُسْتَطِيعِينَ بِالاسْتِطَاعَة الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ فِيهِمْ قَالَ قُلْتُ وَ مَا هِيَ قَالَ الْآلَةُ مِثْلُ الزَّانِي إِذَا زَنَى كَانَ مُسْتَطِيعاً لِلزَّنَا حِينَ زَنَى وَلَوْ أَنَّهُ تَرَكَ الزَّنَا وَ لَمْ يَزْنِ كَانَ مُسْتَطِيعاً لِتَرْكِهِ إِذَا تَرَكَ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَيْسَ لَهُ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ قَبْلَ الْفِعْلِ قَلِيلُ وَ لَا كَثِيرُ وَ لَكِنْ مَعَ الْفِعْل وَالتَّرْكِ كَانَ مُسْتَطِيعاً قُلْتُ فَعَلَى مَا ذَا يُعَذِّبُهُ قَالَ بِالْحُجَّةَ الْبَالِغَةِ وَالْآلَةِ الَّتِي رَكَّبَ فِيهِمْ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُجْبِرْ أَحَداً عَلَى مَعْصِيَتِهِ وَلَا أَرَادَ إِرَادَةَ حَلْمِ الْكُفْرَ مِنْ أَحَدٍ وَلَكِنْ حِينَ كَفَرَ كَانَ فِي إِرَادَةَ اللَّهِ أَنْ يَكْفُرَ وَ هُمْ فِي إِرَادَةِ اللَّهِ وَ فِي عِلْمِهِ أَنْ لَا يَصِيرُوا إِلَى شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ قُلْتُ أَرَادَ مِنْهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا قَالَ لَيْسَ كَذَا أَقُولُ وَلَكِنِّي أَقُولُ عَلِمَ أَنَّهُمْ سَيَكْفُرُونَ فَأَرَادَ الْكُفْرَ لِعِلْمِهِ فِيهِمْ و ليست هي إرادة حتم إِنَّمَا هِيَ إرَادَةُ اختيار﴾. (2)

7-1- الصّادق علیه السلام- ﴿مَا كَلَّفَ اللَّهُ الْعِبَادَ كُلْفَةَ فِعْل وَلَا نَهَاهُمْ عَنْ شَيْءٍ حَتَّى جَعَلَ لَهُمْ الِاسْتِطَاعَةَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ فَلَا يَكُونُ الْعَبْدُ آخِذا وَلَا تَارِكاً إِنَّا بِاسْتِطَاعَةِ مُتَقَدِّمَة قَبْلَ الْأَمْرِ وَ النَّهْي وَ قَبْلَ الْأَخْذِ وَ التّرْكِ وَ قَبْلَ الْقَبْضِ وَ الْبَسْطِ﴾. (3)

8-1- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ علیه السلام قَالَ: مَرَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام بِجَمَاعَة بِالْكُوفَة وَهُمْ يَخْتَصِمُونَ بِالْقَدَرِ فَقَالَ لِمُتَكَلِّمِهِمْ أَ بِاللَّهِ تَسْتَطِيعُ أَمْ مَعَ اللَّهِ أَمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ تَسْتَطِيعُ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَرُدُّ عَلَيْهِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام إِن زَعَمْتَ أَنَّكَ باللَّهِ تَسْتَطِيعُ فَلَيْسَ إِلَيْكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ وَإِنْ زَعَمْتَ أَنَّكَ مَعَ اللَّهِ تَسْتَطِيعُ فَقَدْ زَعَمْتَ أَنَّكَ شَرِيكَ مَعَهُ فِي مِلْكِهِ وَإِنْ زَعَمْتَ أَنَّكَ مِنْ

ص: 312

از آن است که کسی در ملک او با او رقابت کند مرد بصری گفت: پس مردم مجبورند؟ فرمود: اگر مجبور بودند معذور بودند [و نمی بایست عقاب شوند]» گفت: «پس به ایشان واگذار شده است»؟ فرمود: «نه» گفت پس در چه حالند؟ فرمود: [پیش از آن که خدا آن ها را بیافریند] کار و وضع آن ها را دانست پس ابزار همان کار را در وجودشان قرار داد و چون انجام دهند مقارن عمل استطاعت دارند مرد بصری گفت: گواهی دهم که حق همین است و شما خاندان نبوت و رسالت هستید.

6-1- امام صادق علیه السلام- صالح نیلی گوید: از امام صادق علیه السلام پرسیدم: آیا بندگان از استطاعت بهره ای دارند؟ حضرت به من فرمود: زمانی که کار را انجام دادند استطاعت دارند به استطاعتی که خدا در آن ها نهاده است. عرض کردم آن چیست؟ فرمود آلت و ابزار است مانند زناکار که چون زنا کند در زمان زنا استطاعت آن را داشته است و چون ترک زنا کند و مرتکب آن نشود استطاعت ترک زنا داشته است» سپس فرمود برای او پیش از عمل هیچ گونه استطاعتی نه کم و نه زیادش نباشد بلکه در صورت انجام دادن یا ترک کردن مستطیع است. عرض کردم: «اگر آلت و ابزار معصیت هم از خداست پس چرا زناکار را عذاب می کنند»؟ فرمود: «به سبب حجت رسا که عقل او و بیان پیمبران است و ابزاری که در بندگان ترکیب کرده و آن قدرت و اختیار ایشانست خدا هیچ کس را بر نافرمانی خود مجبور نسازد و از هیچکس کفر را به اراده ی حتمی نخواسته است ولی هنگامی که کافر شود کشف می کنیم که کفر او در اراده ی خدا بوده است پس از آن که دانست آن بنده به اختیار خود کفر را انتخاب می کند و نیز در اراده و علم خداست که کفار به سوی خیر نمی گرایند عرض کردم: «خدا نسبت به ایشان اراده کرد که کافر شوند»؟!! فرمود: «من چنین نمی گویم بلکه من می گویم خدا دانست که ایشان کافر می شوند پس اراده ی کفر آن ها نمود برای آن چه نسبت به ایشان می دانست این اراده خدا اراده حتمی نیست بلکه اراده ی اختیار است [اراده ی حتمی آنست که چه آن که خدا کفر بنده را بداند یا اسلام او را نسبت به او اراده ی کفر نماید و اراده اختیار آنست که طبق اراده و اختیار بنده باشد]».

7-1- امام صادق علیه السلام- هشام بن سالم روایت کرده امام صادق علیه السلام فرمود: خداوند زحمت هیچ کاری را بر بندگان تکلیف نکرده و آنان را از چیزی نهی ننموده جز این که ابتدا [توان و] استطاعت انجام و ترک آن را برایشان قرار داده و سپس آنان را امر و نهی کرده است. بنده هر کاری که انجام دهد یا ترک ،کند قبل از امر و نهی و قبل از انجام و ترک و قبل از خودداری و اقدام، استطاعت و توان انجام دادن یا ندادن آن را دارد.

8-1- امام علی علیه السلام- امام کاظم علیه السلام- فرمود: روزی امیرالمؤمنین علیه السلام، از کنار عده ای در کوفه گذر می کردند که در حال بحث درباره قدر بودند. ایشان به کسی که تکلم می کرد فرمود: «آیا به واسطه ی خداوند بر انجام کارها استطاعت داری یا به همراه او و یا بدون واسطه او استطاعت داری»؟ او نتوانست جوابی به ایشان دهد اگر پنداری که به اسطه ی خداوند اسطاعت داری، پس چیزی از کار در اختیار تو نیست و اگر پنداری که به همراه خداوند می توانی چنین پنداشته ای که با خداوند در

ص: 313

دُونِ اللَّهِ تَسْتَطِيعُ فَقَدِ ادَّعَيْتَ الرُّبُوبِيَّةَ مِنْ دُونِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا بَلْ بِاللَّهِ أَسْتَطِيعُ فَقَالَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ غَيْرَ هَذَا لَضَرَبْتَ عُنُقَكَ﴾. (1)

1- 9- الصّادق علیه السلام ﴿اليَوْمُ الرَّابِعُ وَ العِشْرُونَ، إِنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٌّ مَنْمُومُ مَشُومُ مَلْعُونُ وَلِدَ فِيهِ- فِرْعَوْنُ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ هُوَ يَوْمُ عَسِيرُ نَكِدْ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾. (2)

10-9- السجّاد علیه السلام- ﴿فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنَّهُ لاقُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَاتُكْلَانَ إِنَّا عَلَيْهِ﴾. (3)

11-1- الصّادق علیه السلام- ﴿يَا شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدِ إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَلَمْ يُحْسِن صُحْبَة مَنْ صَحِبَهُ وَ مُرَافَقَةً مَنْ رَافَقَهُ وَ مُصَالَحَة مَنْ صَالَحَهُ وَ مُخَالَفَةَ مَنْ خَالَفَهُ يَا شِيعَةَ آل مُحَمَّدِ علیهم السلام اتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾. (4)

12-1- الهادى علیه السلام- ﴿دَعَا اللهُ الْإِنْسَانَ إِلَى اتَّبَاعِ أَمْرِهِ وَ إِلَى طَاعَتِهِ بِتَفْضِيلِهِ إِيَّاهُ بِاسْتِوَاءِ الْخَلْقِ وَ كَمَالِ النُّطْقِ وَالْمَعْرِفَة بَعْدَ أَنْ مَلَكَهُمْ اسْتِطَاعَةَ مَا كَانَ تَعَبَّدَهُمْ بِهِ بِقَوْلِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم وَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا﴾. (5)

13-1- الصّادقين علیهم السلام- ﴿عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ طَبَاهِ قَالَا إِنَ اللَّهَ أَرْحَمُ بِخَلْقِهِ مِنْ أَنْ يُجْبِرَ خَلْقَهُ عَلَى الذُّنُوبِ ثُمَّ يُعَذِّبَهُمْ عَلَيْهَا وَاللَّهُ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يُرِيدَ أَمْراً فَلَا يَكُونَ قَالَ فَسُئِنَا لا هَلْ بَيْنَ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرَ مَنْزِلَة ثَالِثَةِ قَالَا نَعَمْ أَوْسَعُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾. (6)

14-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ عَمْرُو رَجُل مِنْ أَصْحَابَنَا عَمَّنْ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ لَهُ إِنَّ لِي أَهْلَ بَيْتِ قَدَريَّة يَقُولُونَ نَسْتَطِيعُ أَنَّ نَعْمَلَ كَذَا وَكَذَا وَنَسْتَطِيعُ أَنْ لَا نَعْمَلَ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قُلْ لَهُ هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ لَا تَذكُرَ مَا تَكْرَهُ وَ أَنْ لَا تَنْسَى مَا تُحِبُّ فَإِنْ قَالَ لَا فَقَدْ تَرَكَ قَوْلَهُ وَ إِنْ قَالَ نَعَمْ فَلَا تُكَلِّمْهُ أَبَداً فَقَدِ ادَّعَى الرُّبُويَّةَ﴾. (7)

15-1- الصّادق علیه السلام - ﴿عَنْ رَجُل عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ أَجْبَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي قَالَ لَا قُلْتُ فَفَوَّضَ إِلَيْهِمُ الْأَمْرَ قَالَ قَالَ لَا قَالَ قُلْتُ فَمَا ذَا قَالَ لُطْفُ مِنْ رَبِّكَ بَيْنَ ذَلِكَ ﴾. (8)

ص: 314

مالكيتش شریک هستی و اگر پنداری که بدون وساطت خداوند مستطیع هستی، ادعای ربوبیت کرده ای و ربوبیت را از خداوند متعال نفی کرده ای او عرض کرد: ای امیرالمؤمنین عليه السلام نه به واسطه خداوند استطاعت دارم. ایشان فرمود: اگر چیزی غیر از این می گفتی گردنت را می زدم.

9-1- امام صادق علیه السلام- روز بیست و چهارم: که این روز روزی شوم و بد است. فرعون در این روز زاده شده است؛ لذا در این روز نه در پی حاجتی باش و نه کاری

10-1- امام سجاد علیه السلام- فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُم که نیرویی جز به یاری او نیست، و جز بر او توکل نشاید.

11-1- امام صادق علیه السلام- ای پیروان آل محمد از ما نیست کسی که نتواند جلو خود را در هنگام غضب بگیرد و کسی که با معاشرین خود معاشرت خوب نداشته باشد و رفاقت صحیح با رفیقان و مصالحه با صلح کنندگان و مخالفت با مخالفین نداشته باشد ای شیعیان آل محمد علیهم السلام ﴿اتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾.

12-1- امام هادی علیه السلام- و از این رو انسان را به پیروی از فرمان و طاعت خود دعوت فرمود که او را با درستی خلقت (تندرستی) و کمال نطق و [خردورزی] و شناخت بر دیگران برتری داد و به او توان و استطاعتی مرحمت کرد که بدانچه فرموده بندگی کند و این گفته ی خداست که فرمود: ﴿فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَ أَطِيعُوا اللهَ﴾ پس تا می توانید خدا ترس و پرهیزگار باشید و سخن حق بشنوید و اطاعت کنید.

13-1- امام باقر و امام صادق علیهما السلام- خانه خداوند نسبت به مخلوقش مهربان تر از آن است که ایشان را مجبور بر گناه کند و سپس به جهت آن عذابشان نماید چنان چه جبری مذهب گوید و خدا عزیزتر از آن است که چیزی را بخواهد و نشود چنان چه تفویضی مذهب گوید. از آن دو حضرت سؤال شد: مگر میان جبر و تفویض منزل سومی است» فرمود: «آری» منزلی است فراخ تر از میان آسمان تا زمین».

14-1- امام صادق علیه السلام- عمرو نقل کرده است شخصی به امام صادق علیه السلام عرض کرد: «من اقوامی قدری مسلک دارم که معتقدند ما می توانیم فلان کار و فلان کار را انجام دهیم و می توانیم انجام ندهیم. امام صادق علیه السلام فرمود: به او بگو آیا می توانی چیزهایی که از آن ها بدت می آید را به یاد نیاوری و چیزهایی که دوست می داری را فراموش نکنی؟ اگر گفت نه، دست از اعتقاد خود کشیده و اگر گفت آری هیچ گاه با او سخن نگو که ادعای ربوبیت کرده است».

15-1- امام صادق علیه السلام- ابوطالب قمی از مردی از امام صادق علیه السلام نقل کرده است گفتم: «آیا خدا بندگان را بر گناه مجبور ساخته»؟ فرمود: «نه» گفتم: پس کار را به آن ها واگذاشته است؟ فرمود: «نه» گفتم پس حقیقت چیست؟ فرمود لطفی از پروردگارت میان این دو مطلب است».

ص: 315

16-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ بَعْض أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: سُئِلَ عَنِ الْجَبْرِ وَالْقَدَرِ فَقَالَ لَا جَبْرَ وَ لَا قَدَرَ وَ لَكِنْ مَنْزِلَة بَيْنَهُمَا فِيهَا الْحَقُّ الَّتِي بَيْنَهُمَا لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا الْعَالِمُ أَوْ مَنْ عَلَّمَهَا إِيَّاهُ الْعَالِمُ﴾. (1)

16-1- امام صادق علیه السلام- از امام صادق علیه السلام- سؤال شد آیا مردم در اعمال خود مجبورند یا مختار» فرمود: نه جبر است نه اختیار بلکه منزلی است بین این دو و حق در همان منزل است. درک این مرحله ی وسط تنها در خور عالم است یا کسی که عالم آن را به وی آموخته باشد.

7-2- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِي عَبْدِ حَاجَةِ ابْتَلَاهُ بِالْبُخْلِ﴾. (1)

8-2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿أَيُّ دَاء أَدْوَاْ مِنَ الْبُخْل﴾. (2)

9-2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَا مَحَقَ الْإِسْلَامَ مَحْقَ الشُّحِ شَيْءٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِهَذَا الشُّرِّ دَبيباً كَدَبَيب النَّمْلِ وَ شُعَباً كَشُعَبِ الشَّرَكِ﴾. (3)

10-2- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ الْبَخِيلَ مَنْ كَسَبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ وَأَنْفَقَهُ فِي غَيْرِ حَقَّه﴾. (4)

11-2- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿[فيمَا] سَأَلَ عَلَى ابْنَهُ الْحَسَنَ أَنْ قَالَ لَهُ: مَا الشُّحُ؟ قَالَ: الشُّحُ أَنْ تَرَى مَا فِي يَدَيْكَ شَرَفاً وَ مَا أَنْفَقْتَهُ تَلَفاً﴾. (5)

12-2- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّمَا الشَّحِيحُ مَنْ مَنَعَ حَقَ اللهِ وأنفق فِي غَيْر حَق الله عزوجل أَنْفَقَ عَزَّوَجَلَّ﴾. (6)

13-2- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿البخيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَل عَلَى﴾. (7)

قوله تعالى: ﴿إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفَهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾. (17)

قوله تعالى: ﴿عالمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾. (18)

1- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿فَبَادِرُوا إِلَى مَا فَرَضَهُ اللَّهُ فَإِنَّهُ آتَاكُمُ الْمَالَ فَرْضاً وَ سَأَلَكُمْ مِنْهُ قَلِيلًا قرضاً فَقَالَ فِي كِتابه الذكر الحكيم إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفَهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾. (8)

2- الصّادق علیه السلام- ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً قَالَ ذَاكَ فِي صِلَة الرَّحِمِ وَ الرَّحِمَ رَحِم آل مُحَمَّد علیهم السلام خاصة﴾. (9)

ص: 318

7-2- امام علی علیه السلام- اگر برای خداوند در بنده ای حاجتی نباشد (خیری در او نبیند)، او را به بخل مبتلا می کند

8-2- پیامبر صلی الله علیه و آله- و کدام بیماری از بخل بدتر است؟!

9-2- پیامبر صلی الله علیه و آله- امام صادق علیه السلام از پدرانش نقل کرده است رسول خدا فرمود: «هیچ چیز همانند بخل اسلام را نابود نکرد سپس فرمود بخل همچون راه رفتن مورچه است که بیسر و صدا و آرام در انسان راه پیدا می کند و چون شرک شاخه ها دارد.

10-2- امام صادق علیه السلام- بخیل کسی است که مالش را از غیر راه حلال کسب کند و در غیر از راهی که شایسته آن است انفاق کند.

11-2- امام علی علیه السلام- یکی از پرسش هایی که امام حسن از امام علی علیه السلام پرسید: «شُحّ چیست»؟ فرمود: «شح آن است که آن چه در دستان توست شرف (آبرو) پنداری، و آن چه را که انفاق کردی تباه بدانی.

12-2- امام صادق علیه السلام- شحیح کسی است که از انفاق کردن مال خویش در حق الله امتناع ورزد و آن را در غیر از حق الله انفاق کند.

13-2- پیامبر صلی الله علیه و آله- بخیل واقعی کسی است که در حضور او نام من ذکر شود و بر من درود نفرستد.

اگر به خدا قرض الحسنه دهید و در راه او انفاق کنید، آن را برای شما مضاعف می سازد و شما را می بخشد؛ و خداوند قدردان و دارای حلم است (17)

او دانای پنهان و آشکار و توانا و حکیم است. (18)

1- امیرالمؤمنین علیه السلام- بشتابید به سوی آن چه خداوند واجب نموده است؛ چون او اموال را به صورت حتمی به شما داد و اندکی از آن را از شما قرض خواست و در کتابش که یاد آور و حکیم است فرمود: ﴿ثَوَابُ القِرَائَةِ إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفُهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾.

2- امام صادق علیه السلام- مَنْ ذَا الَّذِي يُقرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً این مربوط به صله رحم است و رحم فقط خویشاوندان آل محمد هستند.

ص: 319

يُرَاجِعُهَا مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ إِنْ أَحَبَّ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ بِأيَّامٍ أَوْ قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ وَ يُشْهِدُ عَلَى رَجْعَتِهَا وَيُوَاقِعُهَا وَ يَكُونُ مَعَهَا حَتَّى تَحِيضَ فَإِذَا حَاضَتْ وَ خَرَجَتْ مِنْ حَيْضِهَا طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً أُخْرَى مِنْ غَيْرِ جِمَاعِ وَ يُشْهِدُ عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ يُرَاجِعُهَا أَيْضاً مَتَى شَاءَ قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ وَ يُشْهِدُ عَلَى رَجْعَتِهَا وَ يُوَاقِعَهَا وَتَكُونُ مَعَهُ إِلَى أَنْ تَحِيضَ الْحَيْضَةَ الثَّالِثَةَ فَإِذَا خَرَجَتْ مِنْ حَيْضَتِهَا الثَّالِثَةِ طَلَّقَهَا التَّطْلِيقَةَ الثَّالِثَةَ بغَيْر جمَاعِ وَ يُشْهِدُ عَلَى ذَلِكَ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ وَ لَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ قِيلَ لَهُ فَإِنْ كَانَتْ مِمَّنْ لَا تَحِيضُ فَقَالَ مِثْلُ هَذِهِ تُطَلِّقُ طَلَاقَ السُّنّة﴾. (1)

8-1- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ طَلَاقِ السُّنَّةِ فَقَالَ عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرَ جَمَاعَ بِشَاهِدَيْ عَدْلٍ وَ لَا يَجُوزُ الطَّلَاقُ إِنَّا بِشَاهِدَيْنِ وَ الْعِدَّةَ وَ هُوَ قَوْلُهُ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ...﴾. (2)

9-1- الصّادق علیه السلام- ﴿وَ جَعَلَ الطَّلَاقَ فِى النِّسَاءِ الْمُزَوَّجَاتِ غَيْرَ جَائِزِ إِلَّا بِشَاهِدَيْنِ ذَوَيْ عَدْلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ قَالَ فِي سَائِرِ الشَّهَادَاتِ عَلَى الدِّمَاءِ وَالْفُرُوجِ وَالْأَمْوَالِ وَالْأَمْلَاكَ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلُ وَ امْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ وَ بَيَّنَ الطَّلَاقَ عَزَّ ذِكْرُهُ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ وَ لَوْ كَانَتِ الْمُطَلَّقَةُ تَبِينُ بِثَلَاثِ تَطْلِيقَات تَجْمَعُهَا كَلِمَةُ وَاحِدَةُ أَوْ أَكْثَرُ مِنْهَا أَوْ أَقَلُّ لَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ إِلَى قَوْلِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لله ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ قَوْلِهِ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْرًا هُوَ نُكْرُ يَقَعُ بَيْنَ الزَّوْحِ وَ زَوْجَتِهِ فَيُطَلِّقُ التَطْلِيقَةَ الْأُولَى بِشَهَادَة ذَوَى عَدْلٍ وَ حَدُّ وَقْتِ التَّطْلِيقِ هُوَ آخِرُ الْقُرُوءِ وَالْقُرْءَ هُوَ الْحَيْضُ وَالطَّلَاقُ يَجِبُ عِنْدَ آخِرِ نُقْطَة بَيْضَاءَ تَنْزِلُ بَعْدَ الصُّفْرَة وَالْحُمْرَة وَإِلَى التَّطْلِيقَةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَة مَا يُحْدِثُ اللَّهُ بَيْنَهُمَا عَطَفَاً أَوْ زَوَالَ مَا كَرهَاه﴾. (3)

ص: 324

کند او را یک بار طلاق بدهد و دو شاهد عادل بیاورد و اگر بخواهد می تواند از همان روز و یا چند روز بعد از آن، به او رجوع کند قبل از آن که حیض شود. باید بر بازگرداندن او شاهد بیاورد و با او همبستر شود و تا زمانی که حیض شود با او باشد پس اگر حیض شد و از حیض خود خارج شد بدون این که با او جماع کند او را یکبار طلاق بدهد و بر آن شاهد بیاورد سپس می تواند هرگاه که بخواهد، قبل از آن که حیض شود به او رجوع کند و برای رجوع خود شاهد بیاورد و با وی همبستر شود و تا زمانی که برای سومین بار حیض شود پیش او باشد و هنگامی که از سومین حیض خویش خارج شد، بدون این که جماع کند او را برای بار سوم طلاق دهد و بر آن شاهد بیاورد و هنگامی که این کار را انجام داد، زن از وی جدا خواهد شد و در این صورت ازدواج کردن با آن بر مرد حلال نخواهد بود، مگر آن که با مردی دیگر ازدواج کند. به ایشان گفته شد اگر از جمله زنانی نباشد که حیض شوند چه؟ فرمود: «چنین زنی طلاق سنت داده می شود».

8-1- امام صادق علیه السلام- عبدالله بن مسکان گوید از امام صادق علیه السلام درباره ی طلاق سنت طلاقی که در زمان رسول خدا با نظر ایشان انجام می گرفت پرسیدم فرمود: «[طلاقی که] در زمان غیر عادت ماهانه (زمان پاکی) بدون این که در آن زمان پاکی نزدیکی صورت گرفته باشد به همراه شهادت دو شاهد عادل برای طلاق باشد و طلاق دادن جایز نیست مگر به همراه دو شاهد و عده نگه داشتن و این همان کلام خداوند است: ﴿فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ الله فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْري لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً﴾.

9-1- امام صادق علیه السلام- خداوند طلاق را برای زنان شوهردار مجاز ندانسته مگر با دو شاهد عادل مسلمان و درباره ی سایر شهادت ها در خصوص اموال و املاک و خون [قتل] و عورت فرموده و دو نفر از مردان [عادل] خود را [بر این حق] شاهد بگیرید و اگر دو مرد نبودند، یک مرد و دو زن از کسانی که مورد رضایت و اطمینان شما هستند انتخاب کنید. (بقره/282) خداوند عزوجل شرایط طلاق را روشن ساخته و فرموده: ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُم﴾ و اگر زن مطلقه با سه طلاق مباین شود یک کلمه یا بیشتر یا کمتر آن را جمع می کند زیرا خداوند فرمود: ﴿و أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَ اتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ تا این جا تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ الله فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَ أَقِيمُوا الشَّهَادَةَ اللَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾. و این قولش [که فرمود]: ﴿لا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً﴾ اشاره به این دارد که ممکن است چیز ناخوشایندی بین زوجین حاصل شود و با شهادت اشخاص عادل همسرش را طلاق دهد ولی فقط یک ماه طول بکشد و حدّ زمان تطليق آخرين حيض است. و طلاق واجب می شود هنگامی که خون حیض از سرخی و زردی گذشته و [دستمال] سفید شود و باید سه حیض کامل به اتمام رسد شاید خداوند میان آن ها محبّتی ایجاد کند یا آن چه را که از یکدیگر ناپسند می دارند بر طرف سازد.

ص: 325

10-1- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرِ علیه السلام عَنْ شَيْءٍ مِنَ الطَّلَاقِ فَقَالَ إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَةَ طَلَاقاً لَا يَمْلِكُ فِيهِ الرَّجْعَةَ فَقَدْ بَانَتْ مِنْةٌ سَاعَةَ طَلَّقَهَا وَ مَلَكَتْ نَفْسَهَا وَ لَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيْهَا وَتَعْتَدُّ حَيْثُ شَاءَتْ وَ لَا نَفَقَةَ لَهَا قَالَ قُلْتُ أَلَيْسَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنَ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ قَالَ فَقَالَ إِنَّمَا عَلَى بِذَلِكَ الَّتِي تُطَلَّقُ تَطْلِيقَةً بَعْدَ تَطْلِيقَة فَتِلْكَ الَّتِي لَا تُخْرَجُ وَ لَا تَخْرُجُ حَتَّى تُطَلَّقَ الثَّالِثَةَ فَإِذَا طَلَّقَتِ الثَّالِثَةَ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ وَلَا نَفَقَةَ لَهَا وَ الْمَرْأةُ الَّتِى يُطَلِّقُهَا الرَّجُلُ تَطْلِيقَةً ثُمَّ يَدَعُهَا حَتَّى يَخْلُوَ أَجَلُهَا فَهَذِهِ أَيْضاً تَقْعُدُ فِي مَنْزِلِ زَوْجِهَا وَلَهَا النَّفَقَةُ وَالسُّكْنَى حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا﴾. (1)

11-1- الصّادق علیه السلام-﴿ الْكَلْبِيُّ النَّسَابَةُ قَالَ: ... فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ اَلسَّمَاءِ فَقَالَ وَيْحَكَ أَمَا تَقْراً سُورَةَ الطَّلَاقِ قُلْتَ بَلَى قَالَ فَاقْراً فَقَرَاتُ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ قَالَ أَتَرَى هَاهُنَا نُجُومَ السَّمَاءِ قُلْتُ لَا قُلْتُ فَرَجُلُ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقُ ثَلَاثًا قَالَ تُرَدُّ إِلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّة نَبِيِّهِ ثُمَّ قَالَ لَا طَلَاقَ إِنَّا عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعِ بِشَاهِدَيْنِ مقبولين﴾. (2)

12-1- الباقر علیه السلام- ﴿أحِبُّ لِلرَّجُلِ الْفَقِيهِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُطَلَّقَ امْرَأَتَهُ أَنْ يُطَلَّقَهَا طَلَاقَ السُّنَّةِ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَهُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَعَلَّ اللهَ تَحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً يَعْنِي بَعْدَ الطَّلَاقِ وَانْقِضَاءِ الْعِدَّةَ التزويج لَهُمَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَزَوَّجَ زَوْجاً غَيْرَهُ قَالَ وَ مَا أَعْدَلَهُ وَ أَوْسَعَهُ لَهُمَا جَمِيعًا أَنْ يُطَلِّقَهَا عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جَمَاعَ تَطْلِيقَةً بِشُهُودٍ ثُمَّ يَدَعَهَا حَتَّى يَخْلُوَ أَجَلُهَا ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ أَوْ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ثُمَّ يَكُونَ خَاطِبَاً مِنَ الْخُطَّابِ﴾. (3)

13-1- الباقر علیه السلام- ﴿الْعِدَّةُ الطُّهْرُ مِنَ الْمَحِيضِ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَ ذَلِكَ أَنْ تَدَعَهَا حَتَّى تَحِيضَ فَإِذَا حَاضَتْ ثُمَّ طَهُرَتْ وَ اغْتَسَلَتْ طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً مِنْ غَيْرِ أَنْ يُجَامِعَهَا وَ يُشْهِدُ عَلَى طَلَاقِهَا إِذَا طَلَّقَهَا ثُمَّ إِنْ شَاءَ رَاجَعَهَا وَ يُشْهَدُ عَلَى رَجْعَتِهَا إِذَا رَاجَعَهَا فَإِذَا أَرَادَ طَلَاقَهَا الثَّانِيَةَ فَإِذَا حَاضَتْ وَ طَهُرَتْ وَ اغْتَسَلَتْ طَلَّقَهَا الثَّانِيَةَ وَأَشْهَدَ عَلَى طَلَاقِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُجَامِعَهَا ثُمَّ إِنْ شَاءَ رَاجَعَهَا وَأَشْهَدَ عَلَى رَجْعَتِهَا ثُمَّ يَدَعُهَا حَتَّى تَحِيضَ ثُمَّ تَطْهُرَ فَإِذَا

ص: 326

10-1- امام کاظم علیه السلام- سعد بن أبی خلف گوید از امام کاظم درباره ی موردی از طلاق پرسیدم. فرمود: «اگر مرد زن خویش را طلاقی دهد که امکان بازگشت در آن نباشد، زن در آن لحظه از او جدا خواهد شد و صاحب اختیار خویش می شود و مرد حقی بر وی نخواهد داشت و هر طور که می خواهد عده خویش را به اتمام خواهد رساند و نفقه ای نخواهد داشت». عرض کردم «مگر خداوند عزوجل نفرمود: ﴿لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ﴾؟ فرمود: «منظور خداوند همان زنی است که مرحله به مرحله طلاق داده می شود و این همان زنی است که به بیرون نخواهد رفت و اخراج نخواهد شد تا آن که برای بار سوم طلاق داده شود و وقتی که برای بار سوم طلاق داده شود از آن مرد جدا خواهد شد و نفقه نیز ندارد زنی که مرد او را یک بار طلاق دهد، منتظر می شود که عده ی او به اتمام رسد این زن عده را منزل همسرش به اتمام خواهد رساند و تا آن زمان که عده ی خویش را به اتمام می رساند دارای حق مسکن و نفقه است».

11-1- امام صادق علیه السلام- کلبی گوید ... به امام صادق علیه السلام عرض کردم مردی به زنش گفت تو را به عدد ستاره های آسمان طلاق دادم فرمود مگر سوره طلاق را نخوانده ای؟ گفتم: «چرا». فرمود: «بخوان» خواندم: ﴿فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ﴾. فرمود: «در این آیه ستاره های آسمان هم هست»؟ گفتم: «نه». عرض کردم آقا مردی که به زنش بگوید تو را سه بار طلاق دادم چگونه است؟ فرمود: به کتاب خدا و سنت پیامبر صلی الله علیه و آله برگشت داده می شود سپس فرمود: «طلاق صحیح نیست». به پیامبران علیهم السلام مگر در ایام پاکی زن در صورتی که با او همبستر نشده باشد با دو شاهد عادل

12-1- امام باقر علیه السلام- برای مرد فقیه (تیزبین) این را می پسندم که اگر بخواهد زن خویش را طلاق دهد، او را طلاق سنت دهد و این همان چیزی است که خداوند تعالی می فرماید: ﴿لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾، منظور بعد از طلاق و به اتمام رسیدن عده است؛ یعنی ازدواج کردن با وی قبل از آن که با مردی دیگر ازدواج کند و چقدر بهتر و بردبارانه تر است برای هر دوی آن ها که زن خویش را در حالت طهارت و پاکی و بدون جماع برای بار اول طلاق دهد و بر آن شاهدانی بیاورد، سپس منتظر بماند که سه ماه و یا سه پاکی وی به اتمام رسد سپس یکی از خواستگاران وی باشد.

13-1- امام باقر علیه السلام- عده همان طهارت از حیض است وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ، همان است که منتظر باشی تا حیض شود پس هرگاه حیض شد و پاک شد و غسل کرد یکبار او را طلاق دهد بدون آن که با وی جماع کند و هنگامی که او را طلاق می دهد بر آن شاهد بیاورد سپس اگر بخواهد باید به وی رجوع کند و باید بر رجوع خود شاهد آورد و اگر بخواهد او را برای بار دوم طلاق دهد، باید هرگاه که حیض شد و پاک شد و غسل کرد برای بار دوم او را طلاق دهد و بر طلاق آن، بدون آن که با وی جماع کند، شاهد آورد. سپس اگر بخواهد باید به او رجوع کند و بر رجوع خود شاهد آورد، سپس منتظر باشد تا آن زمان که حیض شود و پاک شود و هرگاه غسل کرد وی را برای سومین بار طلاق دهد مرد در آن زمان قبل از آن که سومین طلاق را دهد بیش از هروقت دیگری آن زن را تحت اختیار دارد و اگر بخواهد به او رجوع می کند اما اگر رجوع کرد و تصمیم بر طلاق دادن او گرفت،

ص: 327

اغْتَسَلَتْ طَلَّقَهَا الثَّالِثَةَ وَ هُوَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُطَلَّقَ الثَّالِثَةَ أَمْلَكُ بِهَا إِنْ شَاءَ رَاجَعَهَا غَيْرَ أَنَّهُ إِنْ رَاجَعَهَا ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يُطَلَّقَهَا اعْتَدَّ بمَا طَلَّقَ قَبْلَ ذَلِكَ وَهَكَذَا السُّنَّةُ ففِي الطَّلَاقِ لَا يَكُونُ الطَّلَاقُ إِنَّا عِنْدَ طُهْرهَا مِنْ حَيْضِهَا مِنْ غَيْر جَمَاعَ كَمَا وَصَفْتُ وَكُلَّمَا رَاجَعَ فَلْيُشَهِدْ فَإِنْ طَلَّقَهَا ثُمَّ رَاجَعَهَا حَبَسَهَا مَا بَدَا لَهُ ثُمَّ إِنَّ طَلَّقَهَا الثَّانِيَةَ ثُمَّ رَاجَعَهَا حَبَسَهَا بِوَاحِدَةٍ مَا بَدَا لَهُ ثُمَّ إِنْ طَلَّقَهَا تِلْكَ الْوَاحِدَةَ الْبَاقِيَةَ بَعْدَ مَا كَانَ رَاجَعَهَا اعْتَدَّتْ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَهِيَ ثَلَاثُ حِيضَ وَ إِنْ لَمْ تَحِضُّ فَثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَ إِنْ كَانَ بِهَا حَمْلُ فَإِذَا وَضَعَتِ انْقَضَى أَجَلُهَا﴾. (1)

14-1- الصّادقين علیهم السلام- ﴿طَلَاقُ الْعِدَّةِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يُطَلَّقَ امْرَأَتَهُ لِلْعِدَّةَ فَلْيَنْتَظِرْ بهَا حَتَّى تَحِيضَ وَ تَخْرُجَ مِنْ حَيْضِهَا فَيُطَلِّقُهَا وَهِيَ طَاهِرُ فِي طُهْرٍ لَمْ يَمَسَّهَا فِيهِ تَطْلِيقَةً وَاحِدَةً وَ يُشْهِدُ شَاهِدَى عَدْلٍ عَلَى ذَلِكَ وَلَهُ أَنْ يُرَاجَعَهَا مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ إِنْ أَحَبَّ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ وَيُشْهِدُ عَلَى رَجْعَتِهَا وَ يُوَاقِعُهَا وَ تَكُونُ مَعَهُ حَتَّى تَحِيضَ فَإِذَا حَاضَتْ وَ خَرَجَتْ مِنْ حَيْضِهَا طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً أُخْرَى مِنْ غَيْرِ جِمَاعِ وَ يُشْهِدُ عَلَى ذَلِكَ شَاهِدَيْن وَيُرَاجِعُهَا أَيْضاً مَتَى شَاءَ قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ وَيُشْهدُ عَلَى رَجْعَتِهَا وَ يُوَاقِعُهَا وَ تَكُونُ مَعَهُ إِلَى أَنْ تَحِيضَ الْحَيْضَةَ الثَّالِثَةَ فَإِذَا خَرَجَتْ مِنْ حَيْضَتِهَا وَ طَهُرَتْ طَلَّقَهَا الثَّالِثَةَ مِنْ غَيْرِ جِمَاعِ وَأَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ شَاهِدَيْنِ فَإِنَّ فَعَلَ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ بِثَلَاثِ تَطْلِيقَاتِ وَ لَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ كَانَتْ مِمَّنْ لَا تَحِيضُ فَيُطَلِّقُهَا لِلشُّهُورَ وَإِنْ طَلَّقَهَا عَلَى مَا وَصَفْنَا وَاحِدَةً ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَحْبِسَهَا بَقِيَتْ عِنْدَهُ عَلَى تَطْلِيقَتَيْنِ بَاقِيَتَيْنِ وَ إِنَّ طَلَّقَهَا تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَحْبِسَهَا بَقِيَتْ عِنْدَهُ عَلَى وَاحِدَةٍ فَإِذَا طَلَّقَهَا الثَّلَاثَةَ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهَا رَجْعَةٌ وَلَا تَحِلُّ لَهُ إِنَّا بَعْدَ زَوْجٍ﴾. (2)

15-1- الصّادق علیه السلام- ﴿لَا يَقَعُ الطَّلَاقُ إِلَّا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَالسُّنَّةِ لِأَنَّهُ حَدُّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَيَقُولُ وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَ يَقُولُ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم رَدَّ طَلَاقَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ لِأَنَّهُ كَانَ عَلَى خِلَافِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّة﴾. (3)

ص: 328

همان طلاق دفعه ی قبل را مد نظر قرار می دهد این است سنت در طلاق. طلاق فقط وقتی واقع می شود که بدون این که با او جماع کند آن زن از حیض پاک شود همان گونه که توصیف کردم همچنین هر زمان که بخواهد به او رجوع کند باید شاهد بیاورد اگر زن خویش را طلاق داد و دوباره به وی رجوع کرد تا آن زمان که می خواهد وی را حبس می کندو سپس اگر برای بار دوم طلاق داد سپس دوباره به وی رجوع کرد برای یکبار می تواند او را تا آن زمان که بخواهد حبس کند. سپس اگر بعد از این که به وی رجوع کرد آن یکبار یک طلاق باقی مانده را نیز بدهد سه بار پاک شدن را مدنظر قرار می دهد که همان سه بار حیض است و اگر حیض نشود سه ماه را باید به اتمام برساند، و اگر باردار باشد هرگاه که وضع حمل کرد زمانش به اتمام خواهد رسید.

14-1- امام باقر علیه السلام- و امام صادق علیه السلام زراره از امام محمد باقر روایت کرده است که ... و اما در خصوص طلاق عده که خداوند تعالی در این باره می فرماید: ﴿فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ﴾، بايد گفت اگر مردی از میان شما بخواهد زن خویش را طلاق عده دهد باید منتظر باشد که آن زن حیض شود و از حیض خارج شود سپس بدون این که با او جماع کند او را یک بار طلاق بدهد و دو شاهد عادل بیاورد و اگر بخواهد می تواند از همان روز و یا چند روز بعد از آن، به او رجوع کند قبل از آن که حیض شود باید بر بازگرداندن او شاهد بیاورد و با او هم بستر شود و تا زمانی که حیض شود با او باشد. پس اگر حیض شد و از حیض خود خارج شد بدون این که با او جماع کند او را یک بار طلاق بدهد و بر آن شاهد بیاورد سپس می تواند هرگاه که بخواهد قبل از آن که حیض شود به او رجوع کند و برای رجوع خود شاهد بیاورد و با وی همبستر شود و تا زمانی که برای سومین بار حیض شود، پیش او باشد و هنگامی که از سومین حیض خویش خارج شد بدون این که جماع کند او را برای بار سوم طلاق دهد و بر آن شاهد بیاورد و هنگامی که این کار را انجام داد، زن از وی جدا خواهد شد و در این صورت ازدواج کردن با آن بر مرد حلال نخواهد بود مگر آن که با مردی دیگر ازدواج کند. اگر او از آن دسته از زن هایی است که حیض نمی شوند [مرد او را در طول چند ماه طلاق دهد و اگر برطبق چیزی که ما وصف کردیم یکبار طلاق داد سپس نظرش تغییر کرد و خواست که همسرش را نگه دارد دو طلاق دیگر بعد از آن دارد و اگر دوبار همسرش را طلاق داد و سپس نظرش تغییر کرد و خواست که همسرش را نگه دارد یک طلاق در نزدش باقی می ماند ولی اگر سه بار او را با شرایطی که ما وصف کردیم طلاق داد دیگر حق رجوع [و نگه داشتن همسرش را ندارد و دیگر آن زن برای او حلال نیست مگر این که با مرد دیگری ازدواج کند [و آن مرد بعد از نزدیکی بمیرد یا او را طلاق دهد].

15-1- امام صادق علیه السلام- طلاق منحصراً بر طبق کتاب و سنت واقع می شود زیرا حتی از حدود خداوند عزوجل است و خدا در قرآنش فرموده: ﴿إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ﴾. و نیز می فرماید: ﴿وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ و نیز می فرماید: ﴿وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ الله فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ و رسول خدا طلاق عبدالله بن عمر را به خاطر آن که برخلاف کتاب و سنت بود ردّ فرمود.

ص: 329

16-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضِ تَطْلِيقَة وَاحِدَةٍ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُرَاجِعَهَا ثُمَّ يُمْسِكَهَا حَتَّى تَطْهُرَ ثُمَّ تَحِيضَ عِنْدَهُ حَيْضَةً أُخْرَى ثُمَّ يُمْهَلَهَا حَتَّى

، تَطْهُرَ مِنْ حَيْضَتِهَا فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُطَلَّقَهَا فَلْيُطَلَّقْهَا حِينَ تَطْهُرُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُجَامِعَهَا فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أمَرَ اللَّهُ أَنْ يُطلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ﴾. (1)

17-1- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿فَطَلَقُوهُنَّ فِى قَبْل عِدَّتِهن﴾. (2)

18-1- الباقر علیه السلام- ﴿وَ اللَّهِ لَوْ مَلَكْتُ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا لَأَقَمْتُهُمْ بِالسَّيْفِ وَالسَّوْطِ حَتَّى يُطَلِّقُوا لِلْعِدَّةَ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ﴾. (3)

19-1- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبي جَعْفَر أَنَّهُ سُئِلَ عَن امْرَأَة سَمِعَتْ أَنَّ رَجُلًا طَلَّقَهَا وَ جَحَدَ ذَلِكَ أَتُقِيمُ مَعَهُ قَالَ نَعَمْ فَإِنَّ طَلَاقَهُ بِغَيْرِ شُهُودٍ لَيْسَ بِطَلَاقِ وَالطَّلَاقُ لِغَيْرِ الْعِدَّةَ لَيْسَ بطَلَاقِ وَ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَفْعَلَ فَيُطَلَّقَهَا بِغَيْر شُهُودٍ وَلِغَيْر الْعِدَّةَ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهَا﴾. (4)

20-1- الباقر علیه السلام- ﴿إِنَّ الطَّلَاقَ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ فِي كِتَابِهِ وَ الَّذِي سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُخلَّى الرَّجُلُ عَنِ الْمَرْأَة فَإِذَا حَاضَتْ وَ طَهُرَتْ مِنْ مَحِيضِهَا أَشْهَدَ رَجُلَيْنِ عَدَلَيْنِ عَلَى تَطْلِيقَة وَ هِيَ طَاهِرُ مِنْ غَيْرِ جِمَاعِ وَ هُوَ أَحَقُّ بِرَجْعَتِهَا مَا لَمْ تَنْقَضِ ثَلَاثَهُ قُرُوءٍ وَكُلُّ طَلَاقِ مَا خَلَا هَذَا فَبَاطِلُ لَيْسَ بطَلاق﴾. (5)

21-1- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ الطَّلَاقَ طَلَّقَهَا فِي قُبُل عِدَّتِهَا بِغَيْرِ جَمَاعِ﴾. (6)

22-1- الباقر علیه السلام- ﴿عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا جَعْفَر علیه السلام عَنْ رَجُل قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ عَلَى حَرَامُ أَوْ بَائِنَة أَوْ بَيَّة أَوْ بَرِيئَة أَوْ خَلِيَّةً قَالَ هَذَا كُلُّهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ إِنَّمَا الطَّلَاقُ أَنْ يَقُولَ لَهَا فِي قُبُل الْعِدَّةَ بَعْدَ مَا تَطْهُرُ مِنْ مَحِيضِهَا قَبْلَ أَنْ يُجَامِعَهَا أَنْتِ طَالِقُ أو اعْتَدَى يُريدُ بذَلِكَ الطَّلَاقَ وَ يُشْهدُ عَلَى ذَلِكَ رَجُلَيْنِ عَدْلَيْنِ﴾. (7)

ص: 330

16-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- عبد الله بن عمر زنش را در حالی که حیض بود یکبار طلاق داد. رسول خدا به او دستور داد که به آن زن رجوع کند سپس او را نگه دارد تا در نزد او (شوهر) دوباره سپس حیض شود سپس او را مهلت دهد تا از حیضش پاک شود آن گاه اگر خواست که طلاق بدهد او را در زمانی که پاک است (حیض نیست) قبل از این که در آن پاکی با او نزدیکی کند طلاق دهد و این همان عده ای است که خداوند دستور داده است که زن ها را با [حساب] آن (عده) طلاق دهند.

17-1- پیامبر صلی الله علیه و آله- فَطَلِّقُوهُنَّ آن ها را پیش از عده شان طلاق دهید.

18-1- امام باقر علیه السلام- به خدا سوگند اگر چیزی از امر مردم (حکومت) را در دست داشتم آن ها را با شمشیر و تازیانه مجبور می کردم که اگر می خواهند طلاق بدهند با رعایت عده ی طلاق بدهند همان گونه که خداوند عزوجل فرمان داده است.

19-1- امام باقر علیه السلام- از امام باقر درباره ی زنی که از مردی شنید که شوهرش او را طلاق داده است ولی شوهرش طلاق را انکار کرد پرسیده شد آیا آن زن با آن مرد زندگی کند یا این که جدا شود چون شنیده است که او را طلاق داده است؟ فرمود: «بله؛ [زندگی کند؛ چون طلاقش که بدون حضور شاهدان بود طلاق نیست و طلاق غیر عدی طلاق نیست و بر آن مرد حلال نیست که این کار طلاق غیر (عده را انجام دهد و آن زن را بدون حضور شاهدان طلاق دهد و جایز نیست به غیر از عده ای که خداوند عزوجل به آن (عده) دستور داده است طلاق بدهد».

20-1- امام باقر علیه السلام- آن طلاقی که خداوند عزوجل در کتابش به آن دستور داده است و رسول خدا بر طبق آن عمل می کرد این است که مرد همسرش را رها کند هرگاه حیض شد و از حیضش پاک شد دو مرد عادل را بر طلاق دادنش شاهد بگیرد و این در حالی است که آن زن از حیضش پاک است و در این پاکی جدید با او نزدیکی نکرده است و او (شوهر) تا زمانی که آن سه پاکی تمام نشده است زمان (عده ی طلاق) شایسته ترین مرد است برای رجوع کردن و هر طلاقی غیر از این باطل است و طلاق نیست.

21-1- امام علی علیه السلام- اگر مرد بخواهد زنش را طلاق دهد پیش از عده و بدون جماع طلاقش دهد.

22-1- امام باقر علیه السلام- محمد بن مسلم از امام باقر علیه السلام درباره ی مردی پرسید که [آن مرد] به زنش گفت: «تو بر من حرام هستی آیا این طلاق صحیح است؟ فرمود: «همه ی این ها بی تاثیر است و طلاق فقط این است که قبل از عده و بعد از این که زن از حیضش پاک شد و پیش از این که با او نزدیکی کند به او همسرش بگوید انت طالق تو) طلاق داده شده هستی یا این که از او کناره بگیرد و از این کار طلاق را قصد کرده باشد و بر آن (طلاق) دو مرد عادل را شاهد بگیرد.

ص: 331

23-1- الباقر علیه السلام- ﴿الطَّلَاقُ لِلْعِدَّةَ أَنْ يُطَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ عِنْدَ كُلِّ طُهْرٍ يُرْسِلُ إِلَيْهَا أَنِ اعْتَدَى فَإِنَّ فُلَانَا قَدْ طَلَّقَكِ قَالَ وَ هُوَ أَمْلَك بِرَجْعَتِهَا مَا لَمْ تَنْقَضِ عِدَّتُهَا﴾. (1)

23-1- امام باقر علیه السلام- طلاق عدی این است که مرد از همسرش که در هر پاکی که در آن است کناره گیری کند و به گوش او برساند که اگر سرکشی کنی همسرت طلاقت می دهد گرچه این مرد که به ظاهر همسرش را طلاق داده برای رجوع به همسرش شایسته ترین فرد است.

4-3- المهدى علیه السلام- ﴿عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ صَاحِب الزَّمَانِ فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَن الْفَاحِشَةِ الْمُيِّنَةِ الَّتِى إِذَا أَنَتِ الْمَرْأَةُ بِهَا فِي أَيَّامٍ عِدَّتِهَا جَازَ لِلزَّوْحِ أَنْ يُخْرِجَهَا مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ ايا الْفَاحِشَةُ الْمُبَيِّنَةُ هِيَ السَّحْقُ دُونَ الزَّنَا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا زَنَتْ وَأَقِيمَ عَلَيْهَا الْحَدُّ لَيْسَ لِمَنْ أَرَادَهَا أَنْ يَمْتَنِعَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ التَّزْويج بهَا لِأَجْلِ الْحَدَّ وَإِذَا سَحَقَتْ وَجَبَ عَلَيْهَا الرَّحْمُ وَ الرَّجمُ خِزْهُ وَ مَنْ أَمَرَ اللَّهُ بِرَجْمِهِ فَقَدْ أَخَزَاهُ وَ مَنْ أَخْزَاهُ فَقَدْ أَبْعَدَهُ وَ مَنْ أَبْعَدَهُ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَقْرَبَهُ﴾. (1)

5-3- ابن عبّاس رحمه الله علیه- ﴿إِنَّ كُلَّ مَعْصِيَة لِلَّهِ تَعَالَى ظَاهِرَة فَهِيَ فَاحِشَةً﴾. (2)

4-3- امام مهدی علیه السلام- سعد بن عبدالله از امام زمان روایت کرده است که از ایشان پرسیده شد اگر زن در روزهای عده خویش گناه آشکار انجام دهد همسرش اجازه دارد وی را از منزل خود بیرون کند؟ فرمود: «گناه آشکار» همان «سحق است که غیر از زنا است؛ زیرا که اگر زن زنا کند و حد بر او جاری شود مردی که او را بخواهد به خاطر حد، از ازدواج کردن با او امتناع نخواهد کرد ولی اگر مساحقه انجام دهد رجم بر او واجب می شود و رجم خواری و زبونی است. هر کس که خداوند دستور داده باشد او را رجم کنند او را خوار ساخته است و هرکس را که خدا او را خوار ساخته باشد او را دور کرده است و هر کس را که خدا او را دور ساخته باشد، هیچ کس نمی تواند او را نزدیک سازد.

5-3- ابن عباس رحمه الله علیه- هر نافرمانی او نسبت به خداوند تعالی که آشکار باشد، فاحشه است.

3-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَل أَهْلِ الْجَنَّةَ سَبْعِينَ سَنَة فَيَحِيفُ فِي وَصِيَّتِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَل أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَل أَهْلِ النَّارِ سَبْعِينَ سَنَة فَيَعْدِلُ فِي وَصِيَّتِهِ فَيُخْتُمْ لَهُ بِعَمَل أَهْلِ الْجَنَّةَ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ ثُمَّ قَرَأَ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ الله أَوْ قَالَ تِلْكَ حُدُودُ الله﴾. (1)

3-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- یک فرد، هفتاد سال همانند بهشتیان عمل می نماید بعد در وصیت خود به حقوق دیگران جور و ستم می کند و پایان کارش به عمل اهل جهنم ختم می شود و یک فرد هفتاد سال رفتار جهنمی دارد ولی در وصیت خود به حق و عدالت سفارش می نماید و کارش به عمل اهل بهشت پایان می یابد. سپس خواند ﴿وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ الله﴾ يا فرمود: ﴿تِلْكَ حُدُودُ الله﴾.

أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ فَقَالَ لَهُمَا أَبُو جَعْفَر فَقَوْلُهُ وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ هُوَ أَنْ لَا تَقْبَلُوا شَهَادَةَ وَاحِدٍ وَ يَمِيناً ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلِيّا علیه السلام كَانَ قَاعِداً فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَمَرَّ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُفْل التَّمِيمِيُّ وَ مَعَهُ دِرْعُ طَلْحَةَ فَقَالَ عَلَى اللهِ هَذِهِ دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُونَا يَوْمَ الْبَصْرَة فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُفْل فَاجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ قَاضِيَكَ الَّذِي رَضِيَتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَجَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ شُرَيْحاً فَقَالَ عَلَى اللهِ هَذِهِ دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُولًا يَوْمَ الْبَصْرَة فَقَالَ لَهُ شُرَيْحُ هَاتِ عَلَى مَا تَقُولُ بَيِّنَةً فَأَتَاهُ بِالْحَسَنِ علیه السلام فَشَهِدَ أَنَّهَا دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُونَا يَوْمَ الْبَصْرَة فَقَالَ شُرَيْحُ هَذَا شَاهِدُ وَاحِدٌ فَلَا أَقْضِي بِشَهَادَة شَاهِدِ حَتَّى يَكُونَ مَعَهُ آخَرُ فَدَعَا قَنْبَراً فَشَهِدَ أَنَّهَا دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُولًا يَوْمَ الْبَصْرَة فَقَالَ شُرَيْحُ هَذَا مَمْلُوک وَ لَا أَقْضِي بشَهَادَة مَمْلُوكِ قَالَ فَغَضِبَ عَلَى الفَقَالَ خُذُوهَا فَإِنَّ هَذَا قَضَى بِجَوْرٍ ثَلَاثَ مَرَّاتِ قَالَ فَتَحَوَّلَ شُرَيْحُ ثُمَّ قَالَ لَا أَقْضِي بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى تُخْبرَنِي مِنْ أَيْنَ قَضَيْتُ بِجَوْرٍ ثَلَاثَ مَرَّاتِ فَقَالَ لَهُ وَيْلَكَ أَوْ وَيْحَكَ إِنِّي لَمَّا أَخَبَرْتُكَ أَنَّهَا دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُولًا يَوْمَ الْبَصْرَةِ فَقُلْتَ هَاتِ عَلَى مَا تَقُولُ بَيِّنَةً وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حَيْثُمَا وُجِدَ غُلُولُ أُخِذَ بِغَيْر بَيْنَة فَقُلْتُ رَجُلُ لَمْ يَسْمَعِ الْحَدِيثَ فَهَذِهِ وَاحِدَةُ ثُمَّ أَتَيْتُكَ بِالْحَسَنِ فَشَهِدَ فَقُلْت هَذَا وَاحِدٌ وَ لَا أَقْضِي بِشَهَادَةِ وَاحِدٍ حَتَّى يَكُونَ مَعَهُ آخَرُ وَ قَدْ قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِشَهَادَةِ وَاحِدٍ وَ يَمِينِ فَهَذِهِ ثِنْتَانِ ثُمَّ أَتَيْتُكَ بِقَنْبَر فَشَهِدَ أَنَّهَا دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُونَا يَوْمَ الْبَصْرَة فَقُلْتَ هَذَا مَمْلُوكُ وَ لَا أَقْضِي بِشَهَادَة مَمْلُوكِ وَ مَا بَأْسُ بِشَهَادَةِ الْمَمْلُوكِ إِذَا كَانَ عَدْلًا ثُمَّ قَالَ وَيْلَكَ أَوْ وَيْحَكَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ يُؤْمَنُ مِنْ أُمُورِهِمْ عَلَى مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا﴾. (1)

3-2- الهادي علیه السلام- ﴿وَ أَمَّا شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ وَحْدَهَا الَّتِي جَازَتْ فَهِيَ الْقَابِلَةُ جَازَتْ شَهَادَتُهَا مَعَ الرضا فَإِنْ لَمْ يَكُن رضا فَلَا أَقَلَّ مِن امرأتين تَقُومُ الْمَرْأَةُ بَدَلَ الرَّجُل لِلضَّرُورَةِ لِأَنَّ الرَّجُلَ لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَقُومَ مَقَامَهَا فَإِنْ كَانَتْ وَحْدَهَا قُبِلَ قَوْلُهَا مَعَ يَمِينِهَا﴾. (2)

ص: 338

می فرماید: ﴿وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْعَدْلٍ مِنْكُم﴾. حضرت باقر علیه السلام به آن دو فرمود: «آیا فرموده ی خداوند این است که شهادت یک نفر و سوگند او را نپذیرید؟ سپس فرمود: «امیرمؤمنان علی علیه السلام در مسجد کوفه که عبدالله بن قفل تمیمی که همراهش زره طلحه بود گذر کرد». حضرت به او فرمود: «این زره طلحه است که به سرقت از غنایم جنگ بصره برداشته شده است عبدالله بن قفل به حضرت گفت: میان من و خودت همان قاضی ای که برای مسلمانان پسندیده ای قرار بده» حضرت شریح را میان خود و عبدالله بن قفل داور قرار داد امیر مؤمنان به شریح:گفت این زره طلحه است که در روز جنگ بصره از غنایم به سرقت برده شده است. شریح به حضرت گفت: برای ادعای خود بینه بیاورید ،حضرت امام حسن را آورد او شهادت داد که آن زره طلحه است که به سرقت از غنایم جنگ بصره برداشته شده است شریح:گفت این یک شاهد است و من با یک شاهد حکم نمی کنم تا آن که شاهد دیگری هم همراه آن باشد حضرت قنبر را .خواست او هم شهادت داد که این زره طلحه است و از غنایم جنگ بصره به سرقت رفته .است شریح گفت این برده است و من با شهادت برده حکم نمی دهم امیرمؤمنان خشمگین شد و فرمود: این زره را بگیرید؛ شریح سه بار به جور (غیر حق) حکم داد شریح از جایگاه خویش کنار رفت و گفت: من دیگر میان دو نفر حکم نمی کنم تا به من بگویی که از کجا سه بار قضاوت از روی جور داشتم حضرت به او فرمود: «وای برتو چون من به تو گفتم که این زره طلحه است که از غنایم جنگ بصره به سرقت رفته است تو گفتی که بر گفته ات بینه (شاهد) بیاور با این که رسول خدا فرمود: «هر کجا که غلولی (یعنی چیزی که از غنایم جنگی به خیانت برده شده) یافت شد بدون بینه گرفته می شود ولی من گفتم تو روایت را نشنیده ای. این یک قضاوت از روی جور (غیر حق)؛ سپس حسن را آوردم و او شهادت داد و تو گفتی این یک شاهد است و من با شهادت یک نفر حکم نمی کنم تا آن که همراه وی دیگری هم باشد با این که رسول خدا با شهادت یکنفر و سوگند حکم می کرد این دو قضاوت از روی جور؛ سپس قنبر را آوردم و او شهادت داد که آن زره طلحه است و به خیانت در روز جنگ بصره از غنایم سرقت شده است و تو گفتی که این برده است و من بر پایه شهادت برده حکم نمی دهم این در حالی است که شهادت برده اگر عادل باشد مشکلی ندارد سپس حضرت فرمود ای) ،شریح وای برتو امام مسلمانان بر بزرگتر از این امور برمسلمانان امین دانسته شده است»!

3-2- امام هادی علیه السلام- از امام هادی روایت شده که در پاسخ سؤال یحیی بن اکثم فرمود اما شهادت دادن زن که به تنهایی جایز ،است درباره ی قابله است که در صورت رضایت، پذیرفته آید و اگر رضایت نباشد دست کم باید دو زن شهادت دهند که در این جا به خاطر ضرورت دو زن به جای یک مرد پذیرفته می باشد؛ زیرا مرد در این مورد خاص نمی تواند کار زن را انجام دهد و اگر زن تنها باشد شهادت او را با سوگندش قبول می کنند.

ص: 339

4-2- الصّادق علیه السلام- ﴿وَ جُعِلَ الطَّلَاقُ فِي النِّسَاءِ الْمُزَوَّجَاتِ غَيْرَ جَائِزِ إِلَّا بِشَاهِدَيْنِ ذَوَيْ عَدْلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ قَالَ فِي سَائِرِ الشَّهَادَاتِ عَلَى الدِّمَاءِ وَ الْفُرُوجِ وَالْأَمْوَالِ وَالْأَمْلَاكَ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مَنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ وبين الطلاق عَزَّ ذِكْرُهُ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلَقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَ لَوْ كَانَتِ الْمُطَلَّقَةُ تَبِينُ بِثَلَاثِ تَطْلِيقَاتِ يَجْمَعُهَا كَلِمَةُ وَاحِدَةً أَوْ أَكْثَرُ أَوْ أَقَلَّ لَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ إِلَى قَوْلِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لله ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر﴾. (1)

5-2- الصّادق علیه السلام- ﴿عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ شَهَادَةِ النِّسَاءِ فِي النِّكَاحِ بِلَا رَجُل مَعَهُنَّ إِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مُنْكِرَةً فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ ثُمَّ قَالَ لِي مَا يَقُولُ فِي ذَلِكَ فُقَهَاؤُكُمْ قُلْتُ يَقُولُونَ لَا يَجُوزُ إِلَّا شَهَادَةُ رَجُلَيْنِ عَدَلَيْنِ فَقَالَ كَذَبُوا لَعَنَهُمُ اللَّهُ هَوَّنُوا وَاسْتَخَفُوا بِعَزَائِمِ اللَّهِ وَ فَرَائِضِهِ وَشَدَّدُوا وَعَظَمُوا مَا هَوَّنَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ فِي الطَّلَاقِ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ عَدَلَيْنِ فَأَجَارُوا الطَّلَاقَ بِلَا شَاهِدٍ وَاحِدٍ وَ النِّكَاحَ لَمْ يَجِئْ عَنِ اللَّهِ فِي تَحْرِيمِهِ فَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ فِي ذَلِكَ الشَّاهِدَيْنِ تَأْدِيبَاً وَ نَظَراً لِئَلَّا يُنْكَرَ الْوَلَدُ وَ الْمِيرَاثُ وَ قَدْ ثَبَتَ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَيُسْتَحَلَّ الْفَرْجُ وَلَا أَنْ يُشْهَد﴾. (2)

6-1- الكاظم علیه السلام- ﴿عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام عَنْ رَجُل طَلَّقَ امْرَأَتَهُ بَعْدَ مَا غَشِيَهَا بِشَهَادَة عَدلَيْن فَقَالَ لَيْسَ هَذَا بِطَلَاق فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ طَلَاقُ السُّنَّة فَقَالَ يُطَلِّقُهَا إِذَا طَهُرَتْ مِنْ حَيْضِهَا قَبْلَ أَنْ يَغْشَاهَا بِشَاهِدَيْن عَدَلَيْنِ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فِي كِتَابِهِ فَإِنْ خَالَفَ ذَلِكَ رُدَّ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَقُلْتُ لَهُ فَإِنْ طَلَّقَ عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جَمَاعِ بِشَاهِدِ وَ امْرَأَتَيْنِ فَقَالَ لَا تَجُورُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الطَّلَاقِ وَ قَدْ تَجُورُ شَهَادَتُهُنَّ مَعَ غَيْرِهِنَّ فِي الدَّمِ إِذَا حَضَرَتْهُ فَقُلْتَ فَإِنْ أَشْهَدَ رَجُلَيْنِ نَاصِيَّيْن عَلَى الطَّلَاقِ أَ يَكُونُ طَلَاقاً فَقَالَ مَنْ وُلِدَ عَلَى الْفِطْرَةَ أَجِيرَتْ شَهَادَتُهُ عَلَى الطَّلَاقِ بَعْدَ أَنْ تَعْرِفَ مِنْهُ خَيْرًا﴾. (3)

ص: 340

4-2- امام صادق علیه السلام- خداوند طلاق را برای زنان شوهردار مجاز ندانسته مگر با دو شاهد عادل مسلمان و درباره ی سایر شهادت ها در خصوص اموال و املاک و خون [قتل] و عورت فرموده: و دو نفر از مردان [عادل] خود را [بر این حق] شاهد بگیرید و اگر دو مرد نبودند، یک مرد و دو زن از کسانی که مورد رضایت و اطمینان شما هستند انتخاب کنید (بقره/282) و خداوند عزوجل، شرایط طلاق را روشن ساخته و فرمود: ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُم﴾ و اگر زن مطلقه با سه طلاق مباین شود یک کلمه یا بیشتر یا کمتر آن را جمع می کند زیرا خداوند فرمود: ﴿وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ... وَتِلْكَ حُدُودُ الله وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ الله فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفِ وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَ أَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر﴾

5-2- امام صادق علیه السلام- داود بن حصین گوید: از امام صادق علیه السلام درباره شهادت زنان در مورد ازدواج بدون این که مردی با آنان باشد؛ اگر زن ناشناخته باشد پرسیدم فرمود: «اشکالی ندارد». آن گاه به من فرمود در این مورد فقیهان شما چه می گویند؟ گفتم می گویند جز شهادت دو مرد عادل جایز نیست. فرمود: دروغ می گویند خداوند آنان را لعنت کند آسان گرفته و عزائم و فرایض الهی را سبک شمرده و آن چه خداوند آسان گرفته است سخت گرفته و بزرگ داشته اند خداوند درباره طلاق دستور داده که با شهادت دو مرد عادل واقع شود ولی اینان طلاق را بدون حتی یک شاهد جایز دانسته اند و در حرمت ازدواج از سوی خدا چیزی نیامده و رسول خدا در این باره دو شاهد را از روی ادب استحبابی و با توجه به این که فرزند و ارث انکار نشود، ِسنّت نهاد و پیوند ازدواج ثابت شده و فرج زن بدون این که شاهدی در کار باشد، حلال می شود».

6-2- امام کاظم علیه السلام- احمد بن محمدبن ابی نصر گوید: از امام کاظم علیه السلام درباره ی مردی پرسیدم زن خویش را بعد از آن که با وی همبستر شده بود طلاق داد و دو شاهد عادل نیز بر این ماجرا داشت. ایشان فرمود: این طلاق نیست عرض کردم فدایت شوم طلاق سنّت چگونه است»؟ فرمود: «هرگاه که از حیض خویش طهارت یافت و قبل از آن که با وی همبستر شود، وی را طلاق دهد و دو شاهد عادل بر آن ،بیاورد آن گونه که خداوند عزوجل در قرآن می فرماید و اگر مخالف آن بود به قرآن ارجاع داده شود به ایشان عرض کردم: «اگر در زمان طهارت و بدون جماع طلاق دهد و یک شاهد مرد و دو شاهد زن داشته باشد، چه حکمی دارد؟ فرمود: شهادت دادن زن در امر طلاق جایز نیست گاهی شهادت دادنشان به همراه دیگران در امر خون (حیض) اگر حاضر باشند جایز باشد عرض کردم اگر دو مرد ناصبی بر طلاق شهادت دهند طلاق صورت گرفته است؟ فرمود: هرکس» بر فطرت به دنیا بیاید و به خیر و نیکی شناخته شده باشد اشتهار به فسق نداشته باشد شهادت دادنش برای طلاق مجاز است.

ص: 341

3-4- الصّادق علیه السلام- ﴿قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا فَعَلَ عُمَرَ بْنُ مُسْلِمِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَة وَ تَرَكَ التِّجَارَةَ فَقَالَ وَيْحَهُ أَمَا عَلِمَ أَنَّ تَارِكَ الطَّلَبُ لَا يُسْتَجَابُ لَهُ إِنَّ قَوْمًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا نَزَلَتْ وَ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ غَلَقُوا الْأَبْوَابَ وَ أَقْبَلُوا عَلَى الْعِبَادَةِ وَ قَالُوا قَدْ كُفِينَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى مَا صَنَعْتُمْ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تُكفّلَ لَنَا بِأَرْزَاقِنَا فَأَقْبَلْنَا عَلَى الْعِبَادَةِ فَقَالَ إِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ عَلَيْكُمْ بِالطَّلَب﴾. (1)

4-4- الأئمة علیهم السلام- ﴿لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ انْقَطَعَ رِجَالُ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي بُيُوتِهِمْ وَاشْتَغلُوا بِالْعِبَادَةِ وثوقا بِمَا ضُمِنَ لَهُمْ فَعَلِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَلِكَ فَعَابَ مَا فَعَلُوهُ وَ قَالَ إِنِّي لَأَبْغِضُ الرَّجُلَ فَاغِراً فَاهُ إِلَى رَبِّهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي وَيَتْرَكُ الطَّلَبَ﴾. (2)

5-4- الصّادق علیه السلام- ﴿إِنَّ مِنَ الْعِبَادَةِ شِدَّةَ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ اللَّهُ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماءُ وَ قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَ قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ حُبَّ الشَّرَفِ وَالذِّكْر لَا يَكُونَانِ فِي قَلْبِ الْخَائِفِ الرَّاهِب﴾. (3)

6-4- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿مَن تَعَذَرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَتَعَلَّقَتْ عَلَيْهِ مَذَاهِبُ الْمَطَالِبِ فِي مَعَاشِهِ ثُمَّ كَتَبَ لَهُ هَذَا الْكَلَامَ فِي رَبِّ ظَبْي أَوْ قِطْعَة مِنْ أَدَمِ علیه السلام وَ عَلَّقَهُ عَلَيْهِ أَوْ جَعَلَهُ فِي بَعْضٍ ثِيَابِهِ الَّتِي يَلْبَسُهَا فَلَمْ يُفَارِقْهُ وَسَّعَ اللهُ رِزْقَهُ وَفَتَحَ عَلَيْهِ أَبْوَابَ الْمَطَالِبِ فِي مُعَاشِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ اللَّهُمَّ لَا طَاقَةَ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانَ بِالْجُهْدِ وَ لَا صَبْرَ لَهُ عَلَى الْبَلَاءِ وَ لَا قُوَّةَ لَهُ عَلَى الْفَقْرِ وَالْفَاقَة اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آل مُحَمَّدٍ وَلَا تَحْظُرْ عَلَى فُلَانِ بْن فُلَانِ رزْقَكَ وَ لَا تَقْتُرْ عَلَيْهِ سَعَةَ مَا عِنْدَكَ وَلَا تَحْرِمْهُ فَضْلَكَ وَلَا تَحْرِمْهُ مِنْ جَزِيلٌ قِسْمِكَ وَ لَا تَكِلْهُ إِلَى خَلْقِكَ وَ لَا إِلَى نَفْسِهِ فَيَعْجِزَ عَنْهَا وَيَضْعُفَ عَنِ الْقِيَامِ فِيمَا يُصْلِحْهُ وَ يُصْلِحُ مَا قِبَلَهُ بَلْ تَفَرَّدْ بِلَمَ شَعْثِهِ وَ تَوَلَّ كِفَايَتَهُ وَ انْظُرْ إِلَيْهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَهُ إِلَى خَلْقِكَ لَمْ يَنْفَعُوهُ وَ إِنْ أَلْجَأْتَهُ إِلَى أَقْرِبَائِهِ حَرَمُوهُ وَ إِنَّ أَعْطَوْهُ

ص: 344

3-4- امام صادق علیه السلام- علی بن عبد العزیز گوید: امام صادق علیه السلام به من فرمود: «عمر بن مسلم چه می کند»؟ گفتم فدایت شوم به عبادت رو آورده و تجارت را ترک کرده». فرمود: «وای بر او آیا نمی داند کسی که طلب [روزی] را ترک کند دعایش پذیرفته نمی شود همانا گروهی از اصحاب رسول خدا وقتی این آیه نازل شد: ﴿وَ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴿. درها را بستند و به عبادت رو آوردند و گفتند ما را کفایت می کند. این مطلب به پیامبر صلی الله علیه و آله رسید، و به ایشان رساند و فرمود چه چیز شما را بر این کار واداشت؟ گفتند: ای رسول خدا صلی الله علیه و آله روزی ما ضمانت شد لذا به عبادت رو آوردیم فرمود: هر کس چنین کند دعایش مستجاب نمی گردد، بر شما باد طلب [روزی]».

4-4- ائمّه علیهم السلام- هنگامی که این قول خداوند: ﴿وَ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾ نازل شد، گروهی از یاران پیامبر صلی الله علیه و آله در خانه هایشان ماندند و هر تلاشی را رها کردند و به گمان این که روزیشان ضمانت شده است به عبادت پروردگارشان مشغول شدند پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله وقتی از ماجرا آگاه شد آنان را سرزنش کرد و فرمود به یقین من دشمن دارم کسی را که دهانش را به سوی پروردگارش بگشاید و بگوید به من روزی بده ولی با کار و تلاش آن را نجوید.

5-4- امام صادق علیه السلام- همانا قسمتی از عبادت ترس از خدای عزوجل است، خدا می فرماید: از میان بندگان خدا تنها دانشمندان از او می ترسند. (فاطر/28) و نیز خداوند متعال می فرماید: ﴿فَلا تَخشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ﴾ و باز خدای تبارک و تعالی می فرماید: ﴿وَ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾ و امام صادق علیه السلام فرمود: حب جاه و شهرت در دل ترسان و بیمناک نباشد [پس کسی که از خدا ترسد حب ریاست و شهرت ندارد]».

6-2- امیرالمؤمنین علیه السلام- هر کس بر او روزی او تنگ شده باشد و راه های طلب معاش او بسته شده باشد این دعا را در ورق از پوست آهو یا در قطعه ای از پوست حیوانی دیگر بنویسد و آن را بر خود پس بیاویزد یا آن که آن را در جام های بگرداند که آن را می پوشد پس همیشه همراه خود نگاه داشته آن را از خود جدا ننماید خدای تعالی روزی او را وسیع می گرداند و بر او درهای مطلب های او را می گشاید از جایی که آن را گمان نداشته باشد و دعا این است خداوندا نیست تحمّلی از برای فلان شخص پسر فلان در مشقت و نیست صبری برای او بر بلا و نه توانایی از برای او بر درویشی و احتیاج، خداوندا پس رحمت فرست بر محمد و بر آل محمد و منع مکن از فلان و منع مکن از فلان پسر فلان روزی خود را و تنگ مگردان بر او گشودگی آن چه را که در نزد تو است از عطاها و محروم مکن او را از زیادتی بخشش خود و قطع مکن از او بزرگ نعمت های خود را و وامگذار او را به سوی خلق خود و نه به سوی نفس او تا آن که عاجز گردد از رسیدن به آن نعمت ها و ضعیف شود از ایستادن و متوجه شدن در آن چه به اصلاح آورده او را و اصلاح کند آن چه را که در نزد اوست بلکه خود به تنهایی توجه نمای به جمع نمودن پراکندگی احوال او و به متولی گشتن کارگذاری او و نظر رحمت نمای به سوی او در همه ی کارهای او به درستی که تو اگر واگذاری او را به سوی آفریدگانت نفع نمی دهند او را و اگر حواله نمایی او را به سوی خویشان او محروم می کنند او را و اگر چنان چه ببخشند به او چیزی می بخشند به او چیز بسیار

ص: 345

أعْطَوْا قَلِيلًا نَكِداً وَ إِنْ مَنْعُوهُ مَنَعُوا كَثِيراً وَ إِنْ بَخِلُوا فَهُمْ لِلْبُخْلِ أَهْلُ اللَّهُمَّ أَغْنِ فلان بن فلان مِنْ فَضْلِكَ وَ لَا تُخْلِهِ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُضْطَرَّ إِلَيْكَ فَقِيرُ إِلَى مَا فِي يَدَيْكَ وَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنْهُ وَ أَنْتَ بِهِ خَبِيرُ عَلِيمٌ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى علیه السلام فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقُهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾. (1)

7-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿يا أباذر لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلُّهُمْ أَخَذُوا بِهَذِهِ الْآيَةِ لَكَفَتْهُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا﴾. (2)

8-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿إنِّي لَأَعْرِفُ آيَة مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَوْ أَخَذَ بِهَا جَمِيعُ النَّاسِ كَفَتْهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هِيَ قَالَ وَ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَهُ تَخَرَجا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾. (3)

9-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿خَصْلَةُ مَنْ لَزِمَهَا أَطَاعَتْهُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ وَ رَبَحَ الْفَوْزُ فِي الْجَنَّةِ قِيلَ وَ مَا فِي يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ التَّقْوَى مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ أَعَزَّ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّوَجَلَ ثُمَّ تَنَا وَمَنْ يَتَّقِ الله يجعل له مخرجا وَيَرْزُقُهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾. (4)

10-4- الكاظم علیه السلام- ﴿فِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ قَالَ يَجْعَلُ لَهُ مَخْرَجاً فِي دِينِهِ وَيَرْزُقُهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ فِي دُنْيَاهُ﴾. (5)

11-4- ابن عبّاس رحمه الله علیه- ﴿يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً مِنْ شَدَائِدِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ﴾. (6)

12-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَخْرَجاً مِنْ شُبُهَاتِ الدُّنْيَا وَ مِنْ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَ شَدَائِدِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾. (7)

13-4- الحسن علیه السلام- ﴿التَّقْوَى بَابُ كُلِّ تَوْبَة وَ رَأْسُ كُلِّ حِكْمَة وَ شَرَف كُلِّ عَمَلُ بِالتَّقْوَى فَازَ مَنْ فَارَ مِنَ الْمُتَّقِينَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً وَقَالَ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً مِنَ الْفِتَنِ وَيُسَدِّدُهُ فِي أَمْرِهِ وَ يُهَيِّنُ لَهُ رُشْدَهُ وَيُفْلِجُهُ بِحُجَّتِهِ وَ يُبَيِّضُ وَجْهَهُ وَ يُعْطِيهِ رَغْبَتَه﴾. (8)

ص: 346

کمی و اگر منع کنند او را منع می کنند منع بسیار شدیدی و اگر خستت کنند خستت می ورزند و حال آن که ایشان برای بخیلی سزاوارند خداوندا توانگر گردان فلان پسر فلان را از زیادتی بخشش خود و خالی مگردان او را از فضل خود پس به درستی که او التجاء آورنده است به سوی تو محتاج است به آن چه در نزد توست و تو بی نیازی از او و تو به حال او بینا و دانایی و کسی که اعتماد نماید بر خدا پس او کافی و بس است او را به درستی که خدا رساننده است فرمان خود را [به هرکس که می خواهد] بتحقیق که گردانیده است خدا از برای هر چیزی اندازه ای ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً﴾؛ به یقین با [هر] سختی آسانی است. [آری] مسلماً با [هر] سختی آسانی است. (شرح/6-5)». ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾.

7-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- ای اباذر! اگر تمام مردم همین آیه را بگیرند آنان را بس خواهد بود: ﴿وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾.

8-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- به درستی که من آیه ای از قرآن می شناسم که اگر تمام مردم پیرو آن باشند آن ها را کافی است عرض کردند ای رسول خدا کدام است؟ فرمود: ﴿وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخرَجا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾.

9-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- صفتی است که هرکس دارا باشد دنیا و آخرت در اختیارش قرار گیرد و سود برد پیروزی در بهشت را گفته شد آن صفت چیست؟ ای رسول خدا فرمود: «پرهیزکاری کسی که اراده دارد عزیزترین مردم باشد پس باید بپرهیزد خدای عزوجل را، بعد تلاوت کرد: ﴿و مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقُهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾.

10-4- امام کاظم علیه السلام- معنی آیه: ﴿وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ أَن﴾ است که برای خروج در مسائل دینی راهی باز می کند.

11-4- ابن عباس رحمه الله علیه- الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً يعنی هرکه از جهت خوف و ترس از حق تقوی و پرهیزگاری را شیوه ی خود سازد.

12-4- پیامبر صلی الله علیه و آله- مخرجاً راه رهایی و خلاص از شب هات و مشکلات دنیوی و از شداید مرگ و دشواری های قیامت است.

13-4- امام حسن علیه السلام- تقوی باب هر توبه و سرآمد هر حکمت و [مایه ی] شرافت هر کاری است از پرهیزگاران هر که کامیاب شود به پرهیزگاری است که چنان توفیق یافته است. خداوند تبارک و تعالی فرماید: مسلماً برای پرهیزگاران نجات و پیروزی بزرگی است. (نبا/31) و فرموده و خداوند کسانی را که تقوا پیشه کردند با رستگاری رهایی می بخشد هیچ بدی به آنان نمی رسد و هرگز غمگین نخواهند شد. (زمر/61) پس ای بندگان خدا پرهیزگاری خداوند را پیشه کنید و بدانید که هر که خدا را پرهیزگار باشد خدایش از میان امواج فتنه راه برگشاید و گامش را در کارش استوار سازد و [موجبات] رهیابی او را فراهم آرد و حجتش را پیروزمند و رویش را سپید کند و دلخواهش را به او ببخشد.

ص: 347

14-4- أمیرالمؤمنین علیه السلام- ﴿وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً مِنَ الْفِتَنِ وَ نُوراً مِنَ الظُّلَمِ وَ يُخَلَّدُهُ فِيمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ وَ يُنْزِلُهُ مَنْزِلَ الْكَرَامَةِ عِنْدَهُ فِي دَارِ اصْطَنَعَهَا لِنَفْسِهَ﴾. (1)

15-4- أمير المؤمنين علیه السلام- مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْتَحَ بَابَ التَّوَكُل وَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْمُتَوَكَّلِ مَخْرَجًا فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ وَ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا﴾. (2)

16-4- الصّادق علیه السلام- ﴿وَ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجا قال الصّادق لَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كَانَتَا رَتْقًا عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِن ثُمَّ اتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا فَرَجًا وَ مَخْرَجًا﴾. (3)

17-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿مَن أَنْقَطَعَ إِلَى اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ مَشُونَتَهُ وَ رَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَن انْقَطَعَ إِلَى الدُّنْيَا وَكَلَهُ إِلَيْهَا﴾. (4)

18-4- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿أنَّ الْمِقْدَادَ قَالَ لَهُ الله: أنَا مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مَا طَعِمْتُ شَيْئاً فَخَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام وَ بَاعَ دِرْعَهُ بخَمْسِمِائَة وَدَفَعَ إِلَيْهِ بَعْضَهَا وَ انْصَرَفَ مُتَخَيْراً فَنَادَاهُ أَعْرَابِيُّ اشْتَرَ مِنِّي هَذِهِ النَّاقَةَ مُوْجَلًا فَاشْتَرَاهَا بِمِائَة وَ مَضَى الْأَعْرَابِيُّ فَاسْتَقْبَلَهُ آخَرُ وَ قَالَ بِعْنِي هَذِهِ بِمِائَة وَ خَمْسِينَ درهم دِرْهَماً فَبَاعَ وَ صَاحَ يَا حَسَنُ وَ يَا حُسَيْنُ الامْضِيَا فِي طَلَبِ الْأَعْرَابِي وَهُوَ عَلَى الْبَابِ فَرَآهُ النَّبِي وَهُوَ يَتَبَسَّمُ وَ يَقُولُ يَا عَلَى علیه السلام الْأَعْرَابِيُّ صَاحِبُ النَّاقَةِ جَبْرَئِيلُ القَةِ وَ الْمُشْتَرِى مِيكَائِيلُ يَا عَلَى الةِ الْمِائَةُ عَنِ النَّاقَةِ وَ الخمسين الْخَمْسُونَ بِالْخَمْسِ الَّتِي دَفَعْتَهَا إِلَى الْمِقْدَادِ ثُمَّ تَلَا وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ...﴾. (5)

19-4- أمير المؤمنين علیه السلام- ﴿وَ اللَّهِ لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضُ عَلَى عَبْدِ رَتْقَا ثُمَ اتَّقَى اللَّهَ جَعَلَ لَهُ مِنْهَا مَخْرَجاً﴾. (6)

20-4- الرّسول صلی الله علیه و آله- ﴿قَضَى اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مَنْ آمَنَ بِهِ هَدَاهُ وَ مَنِ اتَّقَاهُ وَقَاهُ وَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ مَنْ أَقْرَضَهُ أَنْمَاهُ وَ مَنْ وَثِقَ بِهِ أَنْجَاهُ وَ مَنِ الْتَجَأَ إِلَيْهِ آوَاهُ وَمَنْ دَعَاهُ أَجَابَهُ وَلَبَّاهُ وَ

ص: 348