مثالب النواصب ( ابن شهر آشوب ) المجلد 11

هوية الكتاب

مثالب النواصب

لمحدث المتتبع والفقیه المحقق

رشید الدین ابي جعفر محمد بن علي ابن شهر آشوب المازندراني (طاب ثراه)

(488 - 588 ه_)

الجزء الحادي عشر

صححه وأخرج نصوصیه وعلق علیه

الشیخ عبد المهدي الإثنا عشري

المؤلِّف : محمّدبن عليّ بن شهر آشوب المازندراني (488 - 588 ه_)

المحقّق : الشيخ عبدالمهدي الاثناعشري

الإصدار : دار الرضا - النجف الأشرف

الطبعة : الأولى - 1445 ه / 2024 م

عدد الأجزاء : 12 مجلّداً

محرر رقمي : محمد علی ملک محمد

ص: 1

اشارة

المؤلَّف : مثالب النواصب / ج 11

المؤلِّف : محمّدبن عليّ بن شهر آشوب المازندراني (488 - 588 ه_)

المحقّق : الشيخ عبدالمهدي الاثناعشري

الإصدار : دار الرضا - النجف الأشرف

الطبعة : الأولى - 1445 ه / 2024 م

عدد الأجزاء : 12 مجلّداً

يمنع شرعاً و قانوناً نشر الموسوعة أو تكثيرها أو تصويرها بدون إذن محققها وبإجازة كتبية لتحصيل الموسوعة، يرجى الاتصال عبر :

البريد الإلكتروني : almasaleb@gmail.com

ص: 2

قال عزّ من قال :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)

سورة النساء (4) : 115

ص: 3

ومن كلام لمولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه:

إنّما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، ويتولّى عليها رجال رجالاً على غیر دین الله ، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحقّ لم يخف على المرتادين ، ولو أنّ الحقّ خلص من الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين.. ولكن يؤخذ من هذا ضعت ومن هذا ضغث فيخرجان !

فهنالك يستولى الشيطان على أولياءه، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى.

نهج البلاغة : 95 برقم 49 [ وفي طبعة : 88 برقم 50 ] .

و راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 240/3، وقريب منه - وبألفاظ مقاربة - جاء في كتاب سليم ابن قيس 768/2 ، وأُصول الكافي 54/1، والروضة من الكافي 58/8 ذيل حديث ،21 ، وكذا في المحاسن للبرقي 208/1 ( باب 6) حديث 74 ، وصفحة : 218 (باب 9) حديث 114 .. وغيرها .

ص: 4

ابتهال

من الا دعاء الإمام علي بن الحسين عليهما السلام (1) في يوم الغدير وصلاته :

«.. اللهم فكما كان من شأنك أن أنعمت علينا بالهداية إلى معرفتهم فليكن من شأنك أن تصلي على محمّد وآل محمّد وأن تبارك لنا في يومنا هذا الذي أكرمتنا به (2) وذكرتنا فيه عهدك وميثاقك، وأكملت ديننا وأتممت علينا نعمتك ، وجعلتنا - بمنك - من أهل الإجابة والبراءة من أعدائك وأعداء أولياءك المكذبين بيوم الدين ... وجعلنا من البرءآء من الذين هم دعاة النار الذين هم دعاة النار ويوم القيامة هم من المقبوحين ، وأحيينا على ذلك ما أحييتنا واجعل لنا مع الرسول سبيلاً ..»(3).

ص: 5


1- وقريب منه مروياً عن الإمام الصادق عليه السلام.
2- لم ترد : «أكرمتنا به » في التهذيب.
3- راجع : البلد الأمين : 259 - 263 ، ومثله في كتاب المزار للمفيد رحمه الله : 90 - 95 (باب 47) ، ومصباح الكفعمي رحمه الله : 683 ، ومصباح المتهجد للشيخ : 747 - 751.. ورواه أيضاً السيد في الإقبال : 475 - 491 [ الحجرية ]، وعنه في بحار الأنوار 302/98 - 307 (باب 4) حديث ،2 ، وقريب منه باختلاف يسير في التهذيب 145/3 (باب 7 ، صلاة عيد الغدير) حديث 1.

ممّا ينسب للإمام علي بن الحسين السجاد عليهماالسلام :

لا تطمعوا أن تهينونا فنكرمكم *** وإن نكف الأذى عنكم وتؤذونا

والله يعلم إنّال لا تحبّكم *** ولا نلومكم أن لا تحبونا

المناقب لابن شهر آشوب 173/4

وعنه في بحار الأنوار 175/45 (باب 39) ذیل حدیث 22

ص: 6

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

المدخل

الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدّم وأخر .. من عموم نعم ابتدأها، وسبوغ آلاءٍ أسداها، و تمام منن والاها ..

والصلاة والسلام على سيّد العرب والعجم، وعلى آله سادات الأُمم .. خاصة سيّد أوصيائه، وإمام أوليائه، ومجمع علومه وآلائه، وشاهد شريعته، والمخصوص بكرامته .. وعلى زوجته البتول وبنيها صلوات الله عليهم أجمعين، خاصة خاتم الأوصياء .. إمام زماننا، والقائم بأمرنا، ووليّ أمرنا .. أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ..

واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين ..

آمين رب العالمين .

ص: 7

وبعد ؛

لا أحسبني بحاجة إلى بسط القول فيما للفهارس(1) عامة، وللتخصصية منها خاصة من دور مهم في البحث والتحقيق في أُمهات المصادر - سواء في المجاميع الرجالية أو الموسوعات الحديثية (2) - وذلك لما لها من أهمية قصوى وفائدة عظمى لأبناء التحقيق، ورواد المعرفة .. إذ بها يكون الكتاب المنثور ميسر الإفادة، سهل التناول، قريب من يد الباحث المحقق ..

كما - ولا ريب - أنّ الفهارس تختلف - سعةً وضيقاً ، وإطناباً واختصاراً - بحسب موضوع الكتاب وأهميته، بل لعلّ لكل فن ولكلّ سفرٍ ولكل موضوع

ص: 8


1- الفهرست ؛ معرب من الفارسية - كما قاله دهخدا في موسوعته اللغوية 346/79 - أو من الرومية ؛ كما في اقيانوس 273/2 ، وحكي في لسان العرب 166/6 - 167 عن الأزهري قوله : وليس بعربي محض ، ولكنه معرب ، وجمع الفهرسة : الفهارس. يقال : فهرس - بالكسر - لكتاب تُجمع فيه الكتب، على حد قول الفيروزآبادي في القاموس المحيط 238/2 ، حيث قال : الفهرس - بالكسر - معرب فهرست ، وقد فهرس کتابه ، ومثله في كتاب العين 121/4 .. وغيره. وقد استعمله ابن خلدون في المقدّمة، وضبطه وذكر الأقوال فيه في هامش تدريب الراوي 29/1 نقلاً عن هامش مقباس الهداية 39/3. راجع : تاج العروس 211/4، وأقرب الموارد 948/2، وبرهان قاطع : 844 .. ولا شكّ إنّ هذا لا يراد من أمثال الفهارس التي نظمت اليوم لعيون المصادر والموسوعات العلمية إلا على نحو الموجبة الجزئية ، فتدبّر .
2- راجع : مقباس الهداية 39/3 - 40 .

فهارسه المختصة به ، لم ترد اعتباطاً أو ابتداعاً ، بل تمليها - غالباً - الحاجة الماسة وضرورة البحث (1) .. بل ما يستوجبه موضوعه .

ففهرس القوافي ضروري في كتب الأدب، ودواوين الشعر ، كما وأنّ في كتب التاريخ هناك ضرورة لفهرست الحوادث، ومثل ذلك في كتاب اللغة والبلدان، والنسب والأديان .. وهكذا دواليك ، كما ثمّة هناك فهارس موضوعية وأُخرى توصيفية .. ولهم فيها مباحث وتفصيلات .. لا غرض لنا في الخوض فيها ، إذ إنتها - بحق فنّ لا يجيده إلا القليل وإن مارسه الكثير .. ! !

هذا شريطة عدم الإسراف في خلق عناوين لا ثمرة علمية فيها قطعاً، أو تكرار ما يمكن صيده من غيره حتماً .. ولا نرى ضرورة ثمّة لوضع فهارس لكتب ثقافية عامة، أو مواضيع سطحية لمؤلّفين متأخرين .. بل عقيدتي لزوم ذلك - أوّلاً وبالذات - لأُمهات الكتب والمصادر الأولية، ومن ثمّ لما نقل عنها مع فقد الأصل أو عدم ضبطه، دون المؤلّفات النقالة والكتب المُجمعة !!

والفهارس - بعد - فن دقيق عويص ، سهل ممتنع ، ندر مَن وُفِّق فيه ، وكان علماؤنا رضوان الله عليهم خاصة وعلماء الإسلام عامة من كونهم سبّاقين في

ص: 9


1- ومن الواضح : إنّي لا أبغي بقولي هذا الحثّ على جعل فهارس مبسوطة ومتنوعة لكلّ كتاب، من أي كان .. كما نجدها في بعض الكتب المطبوعة أخيراً لمؤلفين من الطبقة الثالثة أقلاً ، ولمؤلّفات من الطبقة العاشرة ، زادت فهارس بعضها أصل الكتاب !! وذلك لتضخيم وتحجيم الكتاب و ... !

هذا المضمار بحسب مقتضيات زمانهم ، وما يسعهم وتُمليه عليه ظروفهم .. وما ترتيب الأعلام والرجال في كتب التراجم على حروف الهجاء، واللغات على المخارج أو الحروف - أوّلها وآخرها - في كتب اللغة والتاريخ ع-ل-ى ال-ح-وادث والأيام، والتفاسير على السور والآيات .. وأعلام التراجم على الطبقات .. وهكذا ، إلا محاولة من روّاد الفن للأخذ بيد الباحث المحقق إلى منهله المطلوب، ومساعدة العالم في الوصول إلى هدفه .. فكانوا قد سبقوا الأمم في فنّ المعاجم والقواميس، تأليفاً واستعمالاً .. لا كما يقوله بعض المتغربين - المغرورين بالمستشرقين - بما لا يليق نقله .. !

ولا يخفى أنّ عملهم ذاك كان والمطابع لم توجد بَعْدُ كي تضبط الصفحات والمجلدات والطبعات .. والمواضيع لم تنقّح كما ينبغي، والكتب لم تجمع ..

ولا أود البسط في هذا الموضوع أكثر ، فلعل لنا عودة إليه في مقام آخر .

والذي يهمنا في المقام الحديث عن المبادرات الرائدة يومذاك فيما بذله المتقدمون من جهدٍ كبيرٍ لإرشاد الباحثين والمحققين للعثور على الأحاديث من مظانّها في الموسوعات الحديثية شاهداً ونموذجاً لما نحن فيه .. وهو حديث - بحق ذو شجون، واسع الأطراف، لا يسعنا الإحاطة به - لو أمكن ذلك - إلا أن الملاحظ وجود محاولات قديمة لنوع من الفهارس التي كانت

ص: 10

متداولة باسم ( الأطراف) (1) من جمع الأحاديث لكل صحابي أو راو لوحده، وترتيب ذلك على الحروف مع تبيين موضوع كلّ حديث من أبواب كل كتاب ..

ولعلّ خلف بن حمدون الواسطي (المتوفّى سنة 401 ه)، والحافظ محمد بن طاهر المقدسي (المتوفى سنة 507 ه) ، وابن عساكر الدمشقي (المتوفى سنة 571 ه) ، يعدّون من روّاد هذا الفنّ .

ثم كانت هناك محاولات أُخرى لترتيب الأحاديث على الحروف، كما فعل ذلك الحافظ جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة 911 ه-) في كتابيه ( الجامع الكبير - جمع الجوامع - والجامع الصغير ) ، ولعله كان سبّاقاً في ذلك ..

وكانت هناك مساعي لاحقة لجملة من أصحاب الفن .. من محدثين ورجاليين ومفسّرين ولغويين و .. لا يهمنا - في هذه العجالة - درجها، فضلاً عن بحثها واستقصائها (2) .

ص: 11


1- ويقال لها : أطراف الأحاديث ، وهي أوائل الأحاديث، فيكتب المصنّف طرفاً من الحديث بحيث تعرف بقيته ، مع الجمع لأسانيده .. كما جاء تعريفه في مستدركاتنا على مقباس الهداية 256/6 .. ما بعدها . وكتب الأطراف كثيرة، وقد عقد الكتاني في رسالته المستطرفة : 167 - 170 بحثاً عنها ، ولاحظ : أصول الحديث : 167 ( الهامش ) .
2- وهناك فنّ يعرف ب: ( البرنامج ) وهو كتاب يذكر فيه المحدّث أسماء شيوخه ومروياته عنهم ، نظير : برنامج محمّد بن خير الإشبيلي (المتوفى سنة 749 ه-)، وآخر لمحمد بن جابر الوادي آشي (المتوفي سنة 749 ه- ) .. وغيرها ، ويسمّى أيضاً هذا بالفهرسة، كفهرس ما رواه ابن خير الاشبيلي عن شيوخه .. وقد يقال له : ( المعجم ) أو ( المشيخة ) أو ( الثبت ) ؛ إذ تارة يُنضّم بحسب التواريخ أو البلدان أو أسماء الشيوخ الذين روى عنهم .. أو غير ذلك .. انظر المصطلحات المسانيد، والمعاجم والجوامع ، والأجزاء، والمستدركات، والمشيخات والمستخرجات .. وغيرها . ممّا لها من أبعاد خاصة لتحديد مادة الموضوع والإرشاد إلى غوامض مفاهيمه .. جاءت في مستدركات كتاب مقباس الهداية 252/6 - 257 .

هذا - مجملاً - عن الفهرس والفهارس .

***

ومن الطريف التعرّض لتجربتي الأولى في باب كتب المثالب - تحقيقاً وتأليفاً - وذلك في باكورة عملي في الأجزاء الثلاثة من الموسوعة الرائعة لبحار الأنوار - (29) ، (30) ، (31) - وكانت لنا هناك وقفة مجملة عن مؤلّفه ومفهرسه ، ولذا لا نجد ثمة حاجة للحديث عنه أو سبره بعد ما جاء في مقدمة الكتاب ( المجلد التاسع والعشرون ) مجملاً عن الكتاب وكاتبه ؛ إذ فيه - إلى حد ما - غنى ..

وما عسى السواقي والأنهار مُغنية في التحدّث عن البحار والأنوار .. !!

كما لا يخفى لما في مثل هذه المباحث من أهمية .

***

ثم كان - إن شاء ربي سبحانه وتعالى - أن ترى هذه المجلدات الثلاثة من

ص: 12

الموسوعة الرائعة الجامعة (بحار الأنوار) النور بعد أكثر من ربع قرن بل أكثر من الطمس والتعتيم تحت ضغط التيار المتسنّن الداعي إلى الاتحاد من جهة واحدة .. ! (1)

نعم ؛ لقد تكالبت أيد مريضةً طوراً، وبسيطةً أُخرى، ومجرمةً ثالثة .. مع ما كان للسلطة الحاكمة آنذاك من دورٍ قذر ، وجورٍ مستمر، ومحاباة للظالمين والمعاندين .. على منع هذه المجلدات من أن ترى النور وتظهر للساحة .. فكانت دورة البحار بأجزائها المائة وعشرة وياللأسف - مبترّةً عنها واسطه عقدها ، مسلوباً من صَدَفها دُرِّها وجوهرها ..

إلى أن من الله سبحانه وتعالى على الطائفة أن برّزت هذه المجلّدات الثلاثة بأحسن ما يمكن إخراجاً وطباعةً.. وتحقيقاً وضبطاً ، و .. فما هي إلا رشفة من بحار العلامة المجلسي طاب رمسه عسى أن تروي .. ولمحة من أنوار قدسه لعلّها تضييء ..

***

ولقد واجه العمل فيها - ككلّ ما أريد به وجه الله سبحانه - غاية ما يتصوّر من الصعوبات والعقبات .. والمشاكل والاتهامات، مع تهاجم هذا.. وسخرية ذاك .. صاحَبَتها خسائر مالية .. وضغوط اجتماعيّة .. وهزات سياسية ...

ص: 13


1- على حد تعبير شيخنا الطهراني رحمه الله في الذريعة 356/25 - 357.

والعجب - بعد كل هذا - أن يدعي البعض تحقيق مطاعن بحار الأنوار من قبل فلان تارةً ..! وفلان أخرى، وينسب دعمه المالي للجهة الفلانية طوراً ، أو المرجع الفلاني مرَّة أو الرئيس أُخرى .. وثالثة يُكال تحقيقه إلى جمع، و..

والأدهى من كل ذاك ما حدث في مجلس - كنت فيه - حيث قال أحد الأعلام : يقال : إنّ هذه الأجزاء محرّفة ، أو مُسقَط منها بعض الكلمات، أو .. !!

فبادرت فوراً فقلت : إني أعرف محقق الكتاب وهو مستعد لإعطاء مبلغ كبيرٍ عن كلّ كلمة محرفة في الكتاب، أو محذوفة !

حتى إنِّي أعرف بعض من لا ضمير له ممّن ينتسب إلى اللباس ويدعي العلم والأصالة .. أن قام بتحريك بعض الجهات المسؤولة لغرض تعقيب الموضوع وكشف حدوده وأصحابه .. ولولا أن بعضهم - جزاهم الله ووفقهم - وقف أمام الموضوع بجدّية .. لكان ما لا يحمد عقباه لهم وعليهم .. ولولا حرصي على الكتاب وحجيته وعظمته - لما له عندي من مكانة علمية وورقة شفاعة أُخروية - ولولا ذاك لأودعته في ذمّة التاريخ .. ككلّ الظلامات التي عانتها الطائفة وأئمتها على مد التاريخ ..

هذه تجربتي الأولى أدرجتها لدفع دخل لما أنتظره من محاولاة الآخرين في عملي هذا .. والله المستعان على ما يصفون ..

ص: 14

أما ما يرجع إلى سفرنا الحاضر، الذي قدّر له أن يطمس ذكره خلال نحو من أكثر من تسع قرون ، لم يحظ برؤيته أو الاستفادة منه أو النقل عنه إلّا النادر من أعلام الطائفة، وهؤلاء لم يرووا عنه إلا القليل النادر ، فهو قد غيب من مثل باب الأئمة في الحديث العلّامة المجلسي رحمه الله وشيخ المحدثين الحر العاملي طاب ثراه، والسيد هاشم البحراني قدّس سرّه .. وغيرهم من فحول وأعاظم

أعلام الطائفة في الحديث .

فكان من نصيب العبد الفاني أن تشرف بضبطه وتحقيقه، ومن ثم استدراكه وبعد ذلك إخراجه وبدأ طبعه بما تراه .

ولقد رأينا من الضروري لمثل هذه الموسوعة الرائعة إدراج فهارس مفصلة لها وذلك :

أولاً : ما للفهرسة - بأبعادها - من أهمّية في تسهيل التحقيق والبحث ، مما لا يخفى .

ثانياً : عدم استيعاب البرامج الكامبيوترية لهذه المجلّدات ، إما لعدم إيرادها كلّاً، أو إدخال بعض موادها مع إسقاط ما فى هوامشها من البرامج، أو حذف بعض المقاطع مع ما لذا وذاك من أهمية لا تخفى .

.. فكانت ثمة ضرورة ملحة لمثل هذا العمل الموسوعي الرائع إدراج فهارس مفصلة له للأخذ بيد المحققين والمراجعين في مراجعاتهم العلمية، فبرزت هذه

ص: 15

الفهارس العشرة عمّا في المجلّدات العشرة من هذه الموسوعة وذلك بذكر فهرست للآيات الكريمة، ودليل أسماء الأنبياء والمعصومين عليهم السلام ، وكذا فهرست الأعلام والمصنّفين والقبائل ، مضافاً إلى دليل الكتب والمصادر التي اعتمدها المؤلف رحمه الله يلحقها دليل الكتب الواردة تعليقاً من المحقق، ونزيد عليها أسامي البلدان والأمكنة الجغرافية والوقائع التاريخية، ونضيف عليها دليل المذاهب والملل والنحل ، ونضمّ لها دليل مبدعي الفرق والمذاهب، ونكمل كل ذلك بدليل التكنيات، ونختمه في فصل تحت عنوان : الأسرار المستوحاة من موسوعة مثالب النواصب ..

***

ثمّ إنّا نحسب أن كتابنا هذا يستحق - وبكل جدارة كل عناية ودقة ؛ إذ هو فريد في بابه ، وفرد بين أقرانه وجديد - تقريباً - بين أصحابه .. يحمل معه ثروة عظيمة للباحث والمحقق والقارئ .. كما ويسدُّ لهم فراغاً علمياً وعقديّاً ، لا نعرف له في ذلك ثانياً ولا نظيراً ..

***

ومهما كان ؛ فإنّ مؤلّفات شيخنا - طاب ثراه - تدلّ على أن له باعاً طويلاً في المعرفة والإحاطة، وسعةً فى البحث والتأليف، وتنوّعاً في التصنيف والكتابة، واستقصاء وبحثاً قليل نظيره ..

ص: 16

إذ كان فريد عصره، وواحد دهره .. أحسن الجمع، وجمع الفرد، وبرع في أنواع شتّى من العلوم وفنون كثيرة من المعرفة .. وغلبت عليه علوم القرآن والحديث والرجال، فضلاً عن المناقب والمثالب ..

***

هذا ؛ وقد قضيت الليالي الطوال في تنقيح سفرنا هذا تصحيحاً وضبطاً، وأنفقت الأيام الغوالي تحريراً وثبتاً - جاوزت ربع قرن - .. مع ما كان في تحقيقه ومقابلته وتخريجه من مصاعب، وقد جُدْتُ بأوقات كانت لي من أعزّ الأوقات وأنفس الساعات ... إلا أنتها ترخص وتهون بين يدي موالي وسادتي .. الذين هم علة وجودي ولهم غاية مجهودي .. صلوات ربي عليهم ورحمته ورضوانه ..

***

ولا ندعي لعملنا الكمال .. ولا يتصوّر بها الوفاء التام لما يهدف منها ولها .. إلا أنه تعدّ شمّة من عبيق المثالب ، ورشفة من رحيق المطاعن، وبصقة على وجه النواصب لا تشفي - والله - الغليل ولا تبرد القلب المكلوم، ولا تدمل الجرح العميق ؛ إذ كلّ ما يقال فيهم أو قيل ، وكلّ ما يتصور في حقهم من جرم و جناية وخيانة ضئيل .. ما هو إلا قطرة من بحار آثامهم وجرائمهم التي لا تعد ولا تحصى على مد التاريخ وإلى يومك هذا ..

ص: 17

وفق الله العاملين لما فيه مرضاته .. وتقبل الله منا ومنهم وأجزل لهم وسدّد خطاهم .. وأخذ بأيديهم لما يرضيه ...

ونرجو أن نكون قد قطعنا فيه وبه خطوةً صغيرةً في خدمة الحقيقة، ورفع صفحات من دياجيل ظلم الجهالة والتدليس الذي حاكه - حول موالينا وسادتنا سلام الله عليهم .. وتبعاً لهم حول أعلامنا ومفاخرنا .. أعداء آل محمد ..

***

وأخيراً وليس بآخر ؛ فإنّي أحمد الله جل ثناؤه، وعزّت قدرته .. على أن أخذ بيدي وأعانني على إنجاز هذا السفر العظيم، لا كما كنت أود وأشتهيه، ولا كما يستحقه ويبغيه .. إلا أنّ ما لا يدرك كلّه لا يترك كله .. والله المستعان .. راجياً ممن وجد عيباً فيه - ولا يخلو قطعاً - أن يسدّ الخلل، وأن يرشد إن قدر .. وإلا

فلا يؤاخذ إلا بالتي هي أجل وأجمل ..(1)

سائلاً من الله التوفيق في كلّ إصداري وإيرادي وفيما آتي وأذر.. وأن يحسن الختام، ويرشدنا إلى ما فيه الخير والصلاح العام، بحق سادات الأنام عليهم آلاف التحية والسلام.

اللهم إنّي أتقرب إليك بحبّهم وبولايتهم، أتولى آخرهم بما تولیت به

ص: 18


1- كما جاء في المجلد التاسع والعشرين من مدخل كتاب المحن والفتن من بحار الأنوار.

أوّلهم ، وأبرء من كل وليجة دونهم.

اللهم العن الذين بدلوا نعمتك، واتهموا نبيك ، وجحدوا بآياتك، وسخروا بإمامك، وحملوا الناس على أكتاف آل محمّد .

اللهم إنّي أتقرب إليك باللعنة عليهم والبراءة منهم في الدنيا والآخرة يا رحمن و يا رحيم .

***

نسأل الله سبحانه أن يجمع كلمة المسلمين بالاعتصام بحبل الله - الذي هو مولانا وسيدنا أمير المؤمنين عليه السلام - وأن يؤلّف بين قلوب المؤمنين ، ويوحد صفوفهم، ويجعلهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، جاعلاً بأسهم على عدوهم، وشدتهم على من ناواهم.. تحت راية إمام زمانهم عجل الله تعالى فرجه الشريف، وسهل مخرجه وجعلنا من المستشهدين بين يديه - نحن وذريتنا - إن شاء الله ..

ونسأله سبحانه وتعالى أن يُلهمنا الصواب في القول، والتسديد في القصد ، والإخلاص في العمل.. وأن يجعل عواقب أُمورنا خيراً .

ص: 19

(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا)

(وَهَبْ لَنَا مِن لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ ..)

(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ)

(فِي قُلُوبِنَا غِلَّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤوفٌ رَحِيمٌ..)

(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ..)

(وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَن الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ..)

العبد الفاني

عبد المهدي الاثناعشري

قم المقدسة - 1444 ه

ص: 20

الصورة

ص: 21

ص: 22

الصورة

ص: 23

ص: 24

الصورة

ص: 25

ص: 26

الصورة

ص: 27

الصورة

ص: 28

الصورة

ص: 29

الصورة

ص: 30

الصورة

ص: 31

الصورة

ص: 32

الصورة

ص: 33

الصورة

ص: 34

الصورة

ص: 35

الصورة

ص: 36

الصورة

ص: 37

الصورة

ص: 38

الصورة

ص: 39

الصورة

ص: 40

الصورة

ص: 41

الصورة

ص: 42

الصورة

ص: 43

الصورة

ص: 44

الصورة

ص: 45

الصورة

ص: 46

الصورة

ص: 47

الصورة

ص: 48

الصورة

ص: 49

الصورة

ص: 50

الصورة

ص: 51

الصورة

ص: 52

الصورة

ص: 53

الصورة

ص: 54

الصورة

ص: 55

الصورة

ص: 56

الصورة

ص: 57

الصورة

ص: 58

الصورة

ص: 59

الصورة

ص: 60

الصورة

ص: 61

الصورة

ص: 62

الصورة

ص: 63

الصورة

ص: 64

الصورة

ص: 65

الصورة

ص: 66

الصورة

ص: 67

الصورة

ص: 68

الصورة

ص: 69

الصورة

ص: 70

الصورة

ص: 71

الصورة

ص: 72

الصورة

ص: 73

الصورة

ص: 74

الصورة

ص: 75

الصورة

ص: 76

الصورة

ص: 77

الصورة

ص: 78

الصورة

ص: 79

الصورة

ص: 80

الصورة

ص: 81

الصورة

ص: 82

الصورة

ص: 83

الصورة

ص: 84

الصورة

ص: 85

الصورة

ص: 86

الصورة

ص: 87

الصورة

ص: 88

الصورة

ص: 89

الصورة

ص: 90

الصورة

ص: 91

الصورة

ص: 92

الصورة

ص: 93

الصورة

ص: 94

الصورة

ص: 95

الصورة

ص: 96

الصورة

ص: 97

الصورة

ص: 98

الصورة

ص: 99

الصورة

ص: 100

الصورة

ص: 101

الصورة

ص: 102

الصورة

ص: 103

الصورة

ص: 104

الصورة

ص: 105

الصورة

ص: 106

الصورة

ص: 107

ص: 108

الصورة

ص: 109

ص: 110

الصورة

ص: 111

الصورة

ص: 112

الصورة

ص: 113

الصورة

ص: 114

الصورة

ص: 115

الصورة

ص: 116

الصورة

ص: 117

الصورة

ص: 118

الصورة

ص: 119

الصورة

ص: 120

الصورة

ص: 121

الصورة

ص: 122

الصورة

ص: 123

الصورة

ص: 124

الصورة

ص: 125

الصورة

ص: 126

الصورة

ص: 127

الصورة

ص: 128

الصورة

ص: 129

الصورة

ص: 130

الصورة

ص: 131

الصورة

ص: 132

الصورة

ص: 133

الصورة

ص: 134

الصورة

ص: 135

الصورة

ص: 136

الصورة

ص: 137

الصورة

ص: 138

الصورة

ص: 139

الصورة

ص: 140

الصورة

ص: 141

الصورة

ص: 142

الصورة

ص: 143

الصورة

ص: 144

الصورة

ص: 145

الصورة

ص: 146

الصورة

ص: 147

الصورة

ص: 148

الصورة

ص: 149

الصورة

ص: 150

الصورة

ص: 151

الصورة

ص: 152

الصورة

ص: 153

الصورة

ص: 154

الصورة

ص: 155

الصورة

ص: 156

الصورة

ص: 157

الصورة

ص: 158

الصورة

ص: 159

الصورة

ص: 160

الصورة

ص: 161

الصورة

ص: 162

الصورة

ص: 163

الصورة

ص: 164

الصورة

ص: 165

الصورة

ص: 166

الصورة

ص: 167

الصورة

ص: 168

الصورة

ص: 169

الصورة

ص: 170

الصورة

ص: 171

الصورة

ص: 172

الصورة

ص: 173

الصورة

ص: 174

الصورة

ص: 175

الصورة

ص: 176

الصورة

ص: 177

الصورة

ص: 178

الصورة

ص: 179

الصورة

ص: 180

الصورة

ص: 181

الصورة

ص: 182

الصورة

ص: 183

الصورة

ص: 184

الصورة

ص: 185

الصورة

ص: 186

الصورة

ص: 187

الصورة

ص: 188

الصورة

ص: 189

الصورة

ص: 190

الصورة

ص: 191

الصورة

ص: 192

الصورة

ص: 193

الصورة

ص: 194

الصورة

ص: 195

الصورة

ص: 196

الصورة

ص: 197

الصورة

ص: 198

الصورة

ص: 199

الصورة

ص: 200

الصورة

ص: 201

الصورة

ص: 202

الصورة

ص: 203

الصورة

ص: 204

الصورة

ص: 205

الصورة

ص: 206

الصورة

ص: 207

الصورة

ص: 208

الصورة

ص: 209

الصورة

ص: 210

الصورة

ص: 211

الصورة

ص: 212

الصورة

ص: 213

الصورة

ص: 214

الصورة

ص: 215

الصورة

ص: 216

الصورة

ص: 217

الصورة

ص: 218

الصورة

ص: 219

الصورة

ص: 220

الصورة

ص: 221

الصورة

ص: 222

الصورة

ص: 223

الصورة

ص: 224

الصورة

ص: 225

الصورة

ص: 226

الصورة

ص: 227

الصورة

ص: 228

الصورة

ص: 229

الصورة

ص: 230

الصورة

ص: 231

الصورة

ص: 232

الصورة

ص: 233

الصورة

ص: 234

الصورة

ص: 235

الصورة

ص: 236

الصورة

ص: 237

الصورة

ص: 238

الصورة

ص: 239

الصورة

ص: 240

الصورة

ص: 241

الصورة

ص: 242

الصورة

ص: 243

الصورة

ص: 244

الصورة

ص: 245

الصورة

ص: 246

الصورة

ص: 247

الصورة

ص: 248

الصورة

ص: 249

الصورة

ص: 250

الصورة

ص: 251

الصورة

ص: 252

الصورة

ص: 253

الصورة

ص: 254

الصورة

ص: 255

ص: 256

الصورة

ص: 257

الصورة

ص: 258

الصورة

ص: 259

الصورة

ص: 260

الصورة

ص: 261

الصورة

ص: 262

الصورة

ص: 263

الصورة

ص: 264

الصورة

ص: 265

الصورة

ص: 266

الصورة

ص: 267

الصورة

ص: 268

الصورة

ص: 269

الصورة

ص: 270

الصورة

ص: 271

الصورة

ص: 272

الصورة

ص: 273

الصورة

ص: 274

الصورة

ص: 275

الصورة

ص: 276

الصورة

ص: 277

الصورة

ص: 278

الصورة

ص: 279

الصورة

ص: 280

الصورة

ص: 281

الصورة

ص: 282

الصورة

ص: 283

الصورة

ص: 284

الصورة

ص: 285

الصورة

ص: 286

الصورة

ص: 287

الصورة

ص: 288

الصورة

ص: 289

الصورة

ص: 290

الصورة

ص: 291

الصورة

ص: 292

الصورة

ص: 293

الصورة

ص: 294

الصورة

ص: 295

الصورة

ص: 296

الصورة

ص: 297

الصورة

ص: 298

الصورة

ص: 299

الصورة

ص: 300

الصورة

ص: 301

الصورة

ص: 302

الصورة

ص: 303

الصورة

ص: 304

الصورة

ص: 305

الصورة

ص: 306

الصورة

ص: 307

الصورة

ص: 308

الصورة

ص: 309

الصورة

ص: 310

الصورة

ص: 311

الصورة

ص: 312

الصورة

ص: 313

الصورة

ص: 314

الصورة

ص: 315

الصورة

ص: 316

الصورة

ص: 317

الصورة

ص: 318

الصورة

ص: 319

الصورة

ص: 320

الصورة

ص: 321

الصورة

ص: 322

الصورة

ص: 323

الصورة

ص: 324

الصورة

ص: 325

الصورة

ص: 326

الصورة

ص: 327

الصورة

ص: 328

الصورة

ص: 329

الصورة

ص: 330

الصورة

ص: 331

الصورة

ص: 332

الصورة

ص: 333

الصورة

ص: 334

الصورة

ص: 335

الصورة

ص: 336

الصورة

ص: 337

الصورة

ص: 338

الصورة

ص: 339

الصورة

ص: 340

الصورة

ص: 341

الصورة

ص: 342

الصورة

ص: 343

الصورة

ص: 344

الصورة

ص: 345

الصورة

ص: 346

الصورة

ص: 347

الصورة

ص: 348

الصورة

ص: 349

الصورة

ص: 350

الصورة

ص: 351

الصورة

ص: 352

الصورة

ص: 353

الصورة

ص: 354

الصورة

ص: 355

الصورة

ص: 356

الصورة

ص: 357

الصورة

ص: 358

الصورة

ص: 359

الصورة

ص: 360

الصورة

ص: 361

الصورة

ص: 362

الصورة

ص: 363

الصورة

ص: 364

الصورة

ص: 365

الصورة

ص: 366

الصورة

ص: 367

الصورة

ص: 368

الصورة

ص: 369

الصورة

ص: 370

الصورة

ص: 371

الصورة

ص: 372

الصورة

ص: 373

الصورة

ص: 374

الصورة

ص: 375

الصورة

ص: 376

الصورة

ص: 377

الصورة

ص: 378

الصورة

ص: 379

الصورة

ص: 380

الصورة

ص: 381

الصورة

ص: 382

الصورة

ص: 383

الصورة

ص: 384

الصورة

ص: 385

الصورة

ص: 386

الصورة

ص: 387

الصورة

ص: 388

الصورة

ص: 389

الصورة

ص: 390

الصورة

ص: 391

الصورة

ص: 392

الصورة

ص: 393

الصورة

ص: 394

الصورة

ص: 395

الصورة

ص: 396

الصورة

ص: 397

الصورة

ص: 398

الصورة

ص: 399

الصورة

ص: 400

الصورة

ص: 401

الصورة

ص: 402

الصورة

ص: 403

الصورة

ص: 404

الصورة

ص: 405

الصورة

ص: 406

الصورة

ص: 407

الصورة

ص: 408

الصورة

ص: 409

الصورة

ص: 410

الصورة

ص: 411

الصورة

ص: 412

الصورة

ص: 413

الصورة

ص: 414

الصورة

ص: 415

الصورة

ص: 416

الصورة

ص: 417

الصورة

ص: 418

الصورة

ص: 419

الصورة

ص: 420

الصورة

ص: 421

الصورة

ص: 422

الصورة

ص: 423

الصورة

ص: 424

الصورة

ص: 425

الصورة

ص: 426

الصورة

ص: 427

الصورة

ص: 428

الصورة

ص: 429

الصورة

ص: 430

الصورة

ص: 431

الصورة

ص: 432

الصورة

ص: 433

الصورة

ص: 434

الصورة

ص: 435

الصورة

ص: 436

الصورة

ص: 437

الصورة

ص: 438

الصورة

ص: 439

الصورة

ص: 440

الصورة

ص: 441

الصورة

ص: 442

الصورة

ص: 443

الصورة

ص: 444

الصورة

ص: 445

الصورة

ص: 446

الصورة

ص: 447

الصورة

ص: 448

الصورة

ص: 449

الصورة

ص: 450

الصورة

ص: 451

الصورة

ص: 452

الصورة

ص: 453

الصورة

ص: 454

الصورة

ص: 455

الصورة

ص: 456

الصورة

ص: 457

الصورة

ص: 458

الصورة

ص: 459

الصورة

ص: 460

الصورة

ص: 461

الصورة

ص: 462

الصورة

ص: 463

الصورة

ص: 464

الصورة

ص: 465

الصورة

ص: 466

الصورة

ص: 467

الصورة

ص: 468

الصورة

ص: 469

الصورة

ص: 470

الصورة

ص: 471

الصورة

ص: 472

الصورة

ص: 473

الصورة

ص: 474

الصورة

ص: 475

الصورة

ص: 476

الصورة

ص: 477

الصورة

ص: 478

الصورة

ص: 479

الصورة

ص: 480

الصورة

ص: 481

الصورة

ص: 482

الصورة

ص: 483

الصورة

ص: 484

الصورة

ص: 485

الصورة

ص: 486

الصورة

ص: 487

الصورة

ص: 488

الصورة

ص: 489

الصورة

ص: 490

الصورة

ص: 491

الصورة

ص: 492

الصورة

ص: 493

الصورة

ص: 494

الصورة

ص: 495

الصورة

ص: 496

الصورة

ص: 497

الصورة

ص: 498

الصورة

ص: 499

الصورة

ص: 500

الصورة

ص: 501

الصورة

ص: 502

الصورة

ص: 503

الصورة

ص: 504

الصورة

ص: 505

الصورة

ص: 506

الصورة

ص: 507

الصورة

ص: 508

الصورة

ص: 509

الصورة

ص: 510

الصورة

ص: 511

الصورة

ص: 512

الصورة

ص: 513

الصورة

ص: 514

الصورة

ص: 515

الصورة

ص: 516

الصورة

ص: 517

الصورة

ص: 518

الصورة

ص: 519

الصورة

ص: 520

الصورة

ص: 521

الصورة

ص: 522

الصورة

ص: 523

الصورة

ص: 524

الصورة

ص: 525

الصورة

ص: 526

الصورة

ص: 527

الصورة

ص: 528

الصورة

ص: 529

الصورة

ص: 530

الصورة

ص: 531

الصورة

ص: 532

الصورة

ص: 533

الصورة

ص: 534

الصورة

ص: 535

الصورة

ص: 536

الصورة

ص: 537

الصورة

ص: 538

الصورة

ص: 539

الصورة

ص: 540

الصورة

ص: 541

الصورة

ص: 542

الصورة

ص: 543

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.