سرشناسه:عصام رودسری، عبدالله، 1334 -
عنوان و نام پديدآور:در جستجوی رستگاری: بررسی کلمه دوزخ برگرفته از تفاسیر لاهیجی،نمونه، المیزان...و سایر منابع / نویسنده و گردآورنده عبدالله عصام رودسری.
وضعيت ويراست:[ویراست2؟].
مشخصات نشر:ساری: انتشارات الحاوی،1402.
مشخصات ظاهری:592ص.؛5/14×5/21س م.
شابک:978-622-93307-2-2
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
عنوان دیگر:بررسی کلمه دوزخ برگرفته از تفاسیر لاهیجی،نمونه، المیزان...و سایر منابع .
موضوع:دوزخ (اسلام) -- جنبه های قرآنی
Hell -- Islam -- Qur'anic teaching
رستگاری (اسلام) -- جنبه های قرآنی
Salvation -- Islam -- Qur'anic teaching
رده بندی کنگره:BP104
رده بندی دیویی:297/159
شماره کتابشناسی ملی:9149837
اطلاعات رکورد کتابشناسی:فیپا
ویراستار دیجیتالی:محمد منصوری
در جستجوی رستگاری
پژوهش قرآنی
«برسی کلمه دوزخ»
برگرفته از تفاسیر لاهیجی، نمونه، المیزان و ... ، سایر منابع
نویسنده و گردآورنده: عبدالله عصام رودسری
ص: 1
بسمه تعالی
تقدیم به برترین و بالاترین خلایق هستی و
آخرین فرستاده خالق یکتا و ناجی بشریت
حضرت محمد (صلی الله علیه و آله و سلم)و امامان معصوم علیهم السلام و عجل فرجهم
عبدالله عصام رودسری
ص: 2
بسمه تعالی
- مقدمه
- بخش اول :
- فصل اول ............................................................................................. 189-1
- فصل دوم............................................................................................. 27-1
- فصل سوم............................................................................................. 20-1
- بخش دوم :
سررسی سوره احزاب و ...: ......................................................................... 348-1
ص: 3
بسمه تعالی
نگارنده در این کتاب قصد دارد تا با بررسی بدواً بدون اتکا به روایات و احادیث مقصود خداوند را از کتاب الهی قرآن دریافته و سپس حقایق آن را با احادیث و روایات وارده فریقین تطبیق داده و در این راه از تفاسیر لاهیجی، نمونه، المیزان و ... ، سایر منابع اسلامی بهره برداری نموده است.
و من التوفیق و علیه التکلان
عبدالله عصام رودسری
ص: 4
به نام خدا
قرآن کریم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (1)
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضَّالِّينَ (7)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6)
خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَ عَلَى سَمْعِهِمْ وَ عَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ مَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ مَا يَشْعُرُونَ (9)
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا کَانُوا يَکْذِبُونَ (10)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لٰکِنْ لاَ يَشْعُرُونَ (12)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا کَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَ نُؤْمِنُ کَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَ لٰکِنْ لاَ يَعْلَمُونَ (13)
ص: 5
وَ إِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَ إِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَکُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ (14)
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَ يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَ مَا کَانُوا مُهْتَدِينَ (16)
مَثَلُهُمْ کَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَکَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَ يُبْصِرُونَ (17)
صُمٌّ بُکْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18)
أَوْ کَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَ اللَّهُ مُحِيطٌ بِالْکَافِرِينَ (19)
أَمَّا الَّذِينَ کَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَا ذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهٰذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ کَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ کَثِيراً وَ مَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26)
وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِکَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَ اسْتَکْبَرَ وَ کَانَ مِنَ الْکَافِرِينَ (34)
وَ قُلْنَا يَا آدَمُ اسْکُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُکَ الْجَنَّةَ وَ کُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَ لاَ تَقْرَبَا هٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَکُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)
فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ کَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)
وَ بَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانُوا يَکْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذٰلِکَ بِمَا عَصَوْا وَ کَانُوا يَعْتَدُونَ (61)
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَکْتُبُونَ الْکِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا کَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَکْسِبُونَ (79)
وَ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80)
بَلَى مَنْ کَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)
أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْکِتَابِ وَ تَکْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذٰلِکَ مِنْکُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
أَ فَکُلَّمَا جَاءَکُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُکُمُ اسْتَکْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً کَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ (87)
وَ قَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِکُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ (88)
ص: 6
وَ لَمَّا جَاءَهُمْ کِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَ کَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ کَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا کَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْکَافِرِينَ (89)
قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (91)
مَنْ کَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَ مَلاَئِکَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْرِيلَ وَ مِيکَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْکَافِرِينَ (98)
وَ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْکَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَ مَا يَکْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقُولُوا رَاعِنَا وَ قُولُوا انْظُرْنَا وَ اسْمَعُوا وَ لِلْکَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْکَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ سَعَى فِي خَرَابِهَا أُولٰئِکَ مَا کَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)
إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ لاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)
وَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هٰذَا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَ مَنْ کَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (126)
وَ قَالُوا کُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَ مَا کَانَ مِنَ الْمُشْرِکِينَ (135)
وَ کَذٰلِکَ جَعَلْنَاکُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَکُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَکُونَ الرَّسُولُ عَلَيْکُمْ شَهِيداً (143)
إِنَّ الَّذِينَ يَکْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَ الْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْکِتَابِ أُولٰئِکَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (159)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ بَيَّنُوا فَأُولٰئِکَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ أَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ مَاتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ أُولٰئِکَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلاَئِکَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَ لاَ هُمْ يُنْظَرُونَ (162)
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذَابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)
وَ قَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ کَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا کَذٰلِکَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَ مَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
إِنَّ الَّذِينَ يَکْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْکِتَابِ وَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولٰئِکَ مَا يَأْکُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَ لاَ يُکَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لاَ يُزَکِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَ الْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا کُتِبَ عَلَيْکُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَ الْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَ الْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ ءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذٰلِکَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَ رَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذٰلِکَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178)
ص: 7
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْکُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَنْ کَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِکُمُ الْيُسْرَ وَ لاَ يُرِيدُ بِکُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُکْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُکَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاکُمْ وَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (185)
وَ إِذَا سَأَلَکَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)
أُحِلَّ لَکُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِکُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَکُمْ وَ أَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّکُمْ کُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَکُمْ فَتَابَ عَلَيْکُمْ وَ عَفَا عَنْکُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا مَا کَتَبَ اللَّهُ لَکُمْ وَ کُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَکُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَ لاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنْتُمْ عَاکِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا کَذٰلِکَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)
وَ قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَکُمْ وَ لاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَ أَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوکُمْ وَ الْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ
وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَ لاَ تَحْلِقُوا رُءُوسَکُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ کَانَ مِنْکُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُکٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْکَ عَشَرَةٌ کَامِلَةٌ ذٰلِکَ لِمَنْ لَمْ يَکُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَ لاَ فُسُوقَ وَ لاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَ مَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَ تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَ اتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)
وَ إِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَ يُهْلِکَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَ لَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)
سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ کَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَ مَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211)
يَسْأَلُونَکَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ کَبِيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ کُفْرٌ بِهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ إِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَکْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَ الْفِتْنَةُ أَکْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَ لاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَکُمْ حَتَّى يَرُدُّوکُمْ عَنْ دِينِکُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْکُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ کَافِرٌ فَأُولٰئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)
ص: 8
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هَاجَرُوا وَ جَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولٰئِکَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218)
يَسْأَلُونَکَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ کَبِيرٌ وَ مَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُمَا أَکْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَ يَسْأَلُونَکَ مَا ذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ کَذٰلِکَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّکُمْ تَتَفَکَّرُونَ (219)
فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَسْأَلُونَکَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَ إِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُکُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَکِيمٌ (220)
وَ لاَ تَنْکِحُوا الْمُشْرِکَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَ لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِکَةٍ وَ لَوْ أَعْجَبَتْکُمْ وَ لاَ تُنْکِحُوا الْمُشْرِکِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَ لَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِکٍ وَ لَوْ أَعْجَبَکُمْ أُولٰئِکَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ اللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَ يُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَکَّرُونَ (221)
الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاکٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَ لاَ يَحِلُّ لَکُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَنْ يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولٰئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)
وَ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِکُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ لاَ تُمْسِکُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِکَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ لاَ تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَ اذْکُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْکُمْ وَ مَا أَنْزَلَ عَلَيْکُمْ مِنَ الْکِتَابِ وَ الْحِکْمَةِ يَعِظُکُمْ بِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ (231)
وَ قَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَکُمْ طَالُوتَ مَلِکاً قَالُوا أَنَّى يَکُونُ لَهُ الْمُلْکُ عَلَيْنَا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْکِ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْکُمْ وَ زَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْکَهُ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)
وَ قَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْکِهِ أَنْ يَأْتِيَکُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَکِينَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَکَ آلُ مُوسَى وَ آلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلاَئِکَةُ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248)
پس از ذکراحوالات نحوه پیروزی طالوت بر جالوت و ............. جالوت به دست داوود و نحوه اعتلا ملک و حکمت و علم به او که استحقاق را کسب نموده بود
فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ قَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْکَ وَ الْحِکْمَةَ وَ عَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَ لَوْ لاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَ لٰکِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)
تِلْکَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْکَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّکَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252)
ص: 9
و آتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَ لٰکِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ کَفَرَ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَ لٰکِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ بَيْعٌ فِيهِ وَ لاَ خُلَّةٌ وَ لاَ شَفَاعَةٌ وَ الْکَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)
اللَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ لاَ يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ کُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ لاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
لاَ إِکْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَکْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَکَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ کَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)
روایت مولانا الصادق علیه السلام تسمیه افاده بر منافقین دارد که به کفار شده مومنی که کافر شدند دشمنی با اهلبیت اهل آتش
کفار نور خداوند اینان همان مشرکان و ؟ کفر بعد از ایمان!
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْکَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي کَفَرَ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)
أَوْ کَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ کَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِکَ وَ شَرَابِکَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَ انْظُرْ إِلَى حِمَارِکَ وَ لِنَجْعَلَکَ آيَةً لِلنَّاسِ
کَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَ لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ کَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَکَهُ صَلْداً لاَ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْ ءٍ مِمَّا کَسَبُوا وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْکَافِرِينَ (264)
وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ تَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ کَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُکُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)
ص: 10
أَ يَوَدُّ أَحَدُکُمْ أَنْ تَکُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ وَ أَصَابَهُ الْکِبَرُ وَ لَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ کَذٰلِکَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّکُمْ تَتَفَکَّرُونَ (266)
الشَّيْطَانُ يَعِدُکُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُکُمْ بِالْفَحْشَاءِ
الَّذِينَ يَأْکُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ کَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ عَادَ فَأُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَ يُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَ اللَّهُ لاَ يُحِبُّ کُلَّ کَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)
وَ أَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَ لاَ يُضَارَّ کَاتِبٌ وَ لاَ شَهِيدٌ وَ إِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِکُمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْکَ الْکِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْکَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْکِتَابِ وَ أُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَ مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَ مَا يَذَّکَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبَابِ (7)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَ لاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ أُولٰئِکَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)
کَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَ اللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11)
قُلْ لِلَّذِينَ کَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمِهَادُ (12)
قَدْ کَانَ لَکُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أُخْرَى کَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَ اللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13)
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَ الْبَنِينَ وَ الْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَ الْأَنْعَامِ وَ الْحَرْثِ ذٰلِکَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)
قُلْ أَ أُنَبِّئُکُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذٰلِکُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ رِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)
الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ (16)
الصَّابِرِينَ وَ الصَّادِقِينَ وَ الْقَانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلاَئِکَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (18)
ص: 11
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلاَمُ وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ مَنْ يَکْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)
فَإِنْ حَاجُّوکَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ وَ قُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَ الْأُمِّيِّينَ أَ أَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْکَ الْبَلاَغُ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)
إِنَّ الَّذِينَ يَکْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ يَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْکِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى کِتَابِ اللَّهِ لِيَحْکُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَ هُمْ مُعْرِضُونَ (23)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ وَ غَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا کَانُوا يَفْتَرُونَ (24)
فَکَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَ وُفِّيَتْ کُلُّ نَفْسٍ مَا کَسَبَتْ وَ هُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (25)
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِکَ الْمُلْکِ تُؤْتِي الْمُلْکَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْکَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِکَ الْخَيْرُ إِنَّکَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (26)
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَ تُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (27)
لاَ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْکَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِکَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَ يُحَذِّرُکُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)
قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِکُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (29)
يَوْمَ تَجِدُ کُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ مَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَ يُحَذِّرُکُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ اللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)
قُلْ إِنْ کُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْکُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْکَافِرِينَ (32)
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَکَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّکَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)
ص: 12
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَ لَيْسَ الذَّکَرُ کَالْأُنْثَى وَ إِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَ إِنِّي أُعِيذُهَا بِکَ وَ ذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ أَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَ کَفَّلَهَا زَکَرِيَّا کُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَکَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَکِ هٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)
هُنَالِکَ دَعَا زَکَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْکَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّکَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)
فَنَادَتْهُ الْمَلاَئِکَةُ وَ هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُکَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِکَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ سَيِّداً وَ حَصُوراً وَ نَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ (39)
قَالَ رَبِّ أَنَّى يَکُونُ لِي غُلاَمٌ وَ قَدْ بَلَغَنِيَ الْکِبَرُ وَ امْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ کَذٰلِکَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُکَ أَلاَّ تُکَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَ اذْکُرْ رَبَّکَ کَثِيراً وَ سَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْکَارِ (41)
وَ إِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِکَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاکِ وَ طَهَّرَکِ وَ اصْطَفَاکِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّکِ وَ اسْجُدِي وَ ارْکَعِي مَعَ الرَّاکِعِينَ (43)
ذٰلِکَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْکَ وَ مَا کُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَکْفُلُ مَرْيَمَ وَ مَا کُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44)
إِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِکَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُکِ بِکَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)
وَ يُکَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ کَهْلاً وَ مِنَ الصَّالِحِينَ (46)
قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَکُونُ لِي وَلَدٌ وَ لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ کَذٰلِکِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ کُنْ فَيَکُونُ (47)
وَ يُعَلِّمُهُ الْکِتَابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ (48)
وَ رَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُکُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَکُمْ مِنَ الطِّينِ کَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَکُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُبْرِئُ الْأَکْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُنَبِّئُکُمْ بِمَا تَأْکُلُونَ وَ مَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِکُمْ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)
وَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ لِأُحِلَّ لَکُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْکُمْ وَ جِئْتُکُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (50)
إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّکُمْ فَاعْبُدُوهُ هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51)
ص: 13
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْکُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ اشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاکْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)
وَ مَکَرُوا وَ مَکَرَ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْمَاکِرِينَ (54)
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيکَ وَ رَافِعُکَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُکَ مِنَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ جَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوکَ فَوْقَ الَّذِينَ کَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُکُمْ فَأَحْکُمُ بَيْنَکُمْ فِيمَا کُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)
فَأَمَّا الَّذِينَ کَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (56)
وَ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ اللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)
ذٰلِکَ نَتْلُوهُ عَلَيْکَ مِنَ الْآيَاتِ وَ الذِّکْرِ الْحَکِيمِ (58)
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ کَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ کُنْ فَيَکُونُ (59)
الْحَقُّ مِنْ رَبِّکَ فَلاَ تَکُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)
فَمَنْ حَاجَّکَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَ أَبْنَاءَکُمْ وَ نِسَاءَنَا وَ نِسَاءَکُمْ وَ أَنْفُسَنَا وَ أَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْکَاذِبِينَ (61)
إِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَ مَا مِنْ إِلٰهٍ إِلاَّ اللَّهُ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (62)
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)
قُلْ يَا أَهْلَ الْکِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى کَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَ بَيْنَکُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَ لاَ نُشْرِکَ بِهِ شَيْئاً وَ لاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
يَا أَهْلَ الْکِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَ مَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَ فَلاَ تَعْقِلُونَ (65)
هَا أَنْتُمْ هٰؤُلاَءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَکُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَکُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (66)
مَا کَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَ لاَ نَصْرَانِيّاً وَ لٰکِنْ کَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ مَا کَانَ مِنَ الْمُشْرِکِينَ (67)
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هٰذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)
وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَکُمْ وَ مَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ مَا يَشْعُرُونَ (69)
يَا أَهْلَ الْکِتَابِ لِمَ تَکْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)
يَا أَهْلَ الْکِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَ تَکْتُمُونَ الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71)
وَ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَ اکْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72)
ص: 14
وَ لاَ تُؤْمِنُوا إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَکُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوکُمْ عِنْدَ رَبِّکُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73)
يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)
وَ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْکَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَ يُؤَدِّهِ إِلَيْکَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (75)
بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَ اتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76)
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولٰئِکَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لاَ يُکَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لاَ يُزَکِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)
وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْکِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْکِتَابِ وَ مَا هُوَ مِنَ الْکِتَابِ وَ يَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ مَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (78)
مَا کَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْکِتَابَ وَ الْحُکْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ کُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لٰکِنْ کُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا کُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْکِتَابَ وَ بِمَا کُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)
وَ لاَ يَأْمُرَکُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلاَئِکَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْبَاباً أَ يَأْمُرُکُمْ بِالْکُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80)
وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُکُمْ مِنْ کِتَابٍ وَ حِکْمَةٍ ثُمَّ جَاءَکُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَکُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلَى ذٰلِکُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَکُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81)
فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذٰلِکَ فَأُولٰئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82)
أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ کَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ مَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَ مَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ مَا أُوتِيَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)
وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)
کَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً کَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)
أُولٰئِکَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَ الْمَلاَئِکَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَ لاَ هُمْ يُنْظَرُونَ (88)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذٰلِکَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا کُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَ أُولٰئِکَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)
ص: 15
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ مَاتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَ لَوِ افْتَدَى بِهِ أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَ مَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91)
لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَ مَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ ءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)
کُلُّ الطَّعَامِ کَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (93)
فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذٰلِکَ فَأُولٰئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94)
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَ مَا کَانَ مِنَ الْمُشْرِکِينَ (95)
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَکَّةَ مُبَارَکاً وَ هُدًى لِلْعَالَمِينَ (96)
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ کَانَ آمِناً وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَ مَنْ کَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)
قُلْ يَا أَهْلَ الْکِتَابِ لِمَ تَکْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ (98)
قُلْ يَا أَهْلَ الْکِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَ مَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ يَرُدُّوکُمْ بَعْدَ إِيمَانِکُمْ کَافِرِينَ (100)
وَ کَيْفَ تَکْفُرُونَ وَ أَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْکُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَ فِيکُمْ رَسُولُهُ وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)
وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لاَ تَفَرَّقُوا وَ اذْکُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْکُمْ إِذْ کُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِکُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَ کُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَکُمْ مِنْهَا کَذٰلِکَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَکُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ (103)
وَ لْتَکُنْ مِنْکُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ أُولٰئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104)
وَ لاَ تَکُونُوا کَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَ أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)
ص: 16
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَ کَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِکُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْفُرُونَ (106)
وَ أَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107)
تِلْکَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْکَ بِالْحَقِّ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعَالَمِينَ (108)
وَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (109)
کُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لَوْ آمَنَ أَهْلُ الْکِتَابِ لَکَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَ أَکْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)
لَنْ يَضُرُّوکُمْ إِلاَّ أَذًى وَ إِنْ يُقَاتِلُوکُمْ يُوَلُّوکُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنْصَرُونَ (111)
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَ بَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْکَنَةُ ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانُوا يَکْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذٰلِکَ بِمَا عَصَوْا وَ کَانُوا يَعْتَدُونَ (112)
لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ (113)
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ أُولٰئِکَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114)
وَ مَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُکْفَرُوهُ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَ لاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)
مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا کَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَکَتْهُ وَ مَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَ لٰکِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِکُمْ لاَ يَأْلُونَکُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَ مَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَکْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَکُمُ الْآيَاتِ إِنْ کُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118)
هَا أَنْتُمْ أُولاَءِ تُحِبُّونَهُمْ وَ لاَ يُحِبُّونَکُمْ وَ تُؤْمِنُونَ بِالْکِتَابِ کُلِّهِ وَ إِذَا لَقُوکُمْ قَالُوا آمَنَّا وَ إِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْکُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119)
إِنْ تَمْسَسْکُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْکُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا لاَ يَضُرُّکُمْ کَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)
وَ إِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِکَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121)
إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْکُمْ أَنْ تَفْشَلاَ وَ اللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (122)
ص: 17
وَ لَقَدْ نَصَرَکُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (123)
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَ لَنْ يَکْفِيَکُمْ أَنْ يُمِدَّکُمْ رَبُّکُمْ بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِکَةِ مُنْزَلِينَ (124)
بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوکُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هٰذَا يُمْدِدْکُمْ رَبُّکُمْ بِخَمْسَةِ آلاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِکَةِ مُسَوِّمِينَ (125)
وَ مَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَکُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُکُمْ بِهِ وَ مَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَکِيمِ (126)
لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ کَفَرُوا أَوْ يَکْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127)
لَيْسَ لَکَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)
وَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (129)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْکُلُوا الرِّبَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ (130)
وَ اتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْکَافِرِينَ (131)
وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ (132)
وَ سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الْکَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
وَ الَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَکَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (135)
أُولٰئِکَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)
قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِکُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِينَ (137)
هٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَ هُدًى وَ مَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)
وَ لاَ تَهِنُوا وَ لاَ تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)
إِنْ يَمْسَسْکُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَ تِلْکَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْکُمْ شُهَدَاءَ وَ اللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)
وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْکَافِرِينَ (141)
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْکُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)
وَ لَقَدْ کُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143)
وَ مَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاکِرِينَ (144)
ص: 18
وَ مَا کَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ کِتَاباً مُؤَجَّلاً وَ مَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَ مَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَ سَنَجْزِي الشَّاکِرِينَ (145)
وَ کَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ کَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَا ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَکَانُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)
وَ مَا کَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ إِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَ ثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْکَافِرِينَ (147)
فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَ حُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ کَفَرُوا يَرُدُّوکُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)
بَلِ اللَّهُ مَوْلاَکُمْ وَ هُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150)
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ کَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَکُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ وَ بِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)
وَ لَقَدْ صَدَقَکُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَ تَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَ عَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاکُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْکُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَ مِنْکُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَکُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَکُمْ وَ لَقَدْ عَفَا عَنْکُمْ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)
إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَ الرَّسُولُ يَدْعُوکُمْ فِي أُخْرَاکُمْ فَأَثَابَکُمْ غَمّاً بِغَمٍّ لِکَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَکُمْ وَ لاَ مَا أَصَابَکُمْ وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153)
ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْکُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْکُمْ وَ طَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْ ءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ کُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَکَ يَقُولُونَ لَوْ کَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ کُنْتُمْ فِي بُيُوتِکُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ کُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَ لِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِکُمْ وَ لِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِکُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْکُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا کَسَبُوا وَ لَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَکُونُوا کَالَّذِينَ کَفَرُوا وَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ کَانُوا غُزًّى لَوْ کَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَ مَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذٰلِکَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَ اللَّهُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156)
وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157)
وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158)
ص: 19
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ کُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَکِّلِينَ (159)
إِنْ يَنْصُرْکُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَکُمْ وَ إِنْ يَخْذُلْکُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُکُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)
وَ مَا کَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى کُلُّ نَفْسٍ مَا کَسَبَتْ وَ هُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (161)
أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ کَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (162)
هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (163)
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَ يُزَکِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ إِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (164)
أَ وَ لَمَّا أَصَابَتْکُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هٰذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (165)
وَ مَا أَصَابَکُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَ لِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166)
وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَ قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَتَّبَعْنَاکُمْ هُمْ لِلْکُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَکْتُمُونَ (167)
الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَ قَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِکُمُ الْمَوْتَ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (168)
وَ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170)
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ وَ أَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)
الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَ قَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَکِيلُ (173)
فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
إِنَّمَا ذٰلِکُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَ خَافُونِ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)
ص: 20
وَ لاَ يَحْزُنْکَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْکُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)
إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْکُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)
وَ لاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178)
آنها که کافر شدند، (و راه طغیان پیش گرفتند،) تصور نکنند اگر به آنان مهلت می دهیم، به سودشان است! ما به آنان مهلت می دهیم فقط برای اینکه بر گناهان خود بیفزایند؛ و برای آنها، عذاب خوارکننده ای (آماده شده) است!
مَا کَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ مَا کَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَکُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَ لٰکِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ إِنْ تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا فَلَکُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179)
وَ لاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180)
لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَکْتُبُ مَا قَالُوا وَ قَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ نَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181)
ذٰلِکَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيکُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (182)
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْکُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَکُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (183)
فَإِنْ کَذَّبُوکَ فَقَدْ کُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِکَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَ الزُّبُرِ وَ الْکِتَابِ الْمُنِيرِ (184)
کُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَکُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَ مَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِکُمْ وَ أَنْفُسِکُمْ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ مِنْ قَبْلِکُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَکُوا أَذًى کَثِيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذٰلِکَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186)
وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لاَ تَکْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)
لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188)
ص: 21
وَ لِلَّهِ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (189)
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190)
الَّذِينَ يَذْکُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَ قُعُوداً وَ عَلَى جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَکَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هٰذَا بَاطِلاً سُبْحَانَکَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)
رَبَّنَا إِنَّکَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192)
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّکُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ کَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَ تَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193)
رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِکَ وَ لاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّکَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْکُمْ مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُکُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قَاتَلُوا وَ قُتِلُوا لَأُکَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ لَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)
لاَ يَغُرَّنَّکَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ کَفَرُوا فِي الْبِلاَدِ (196)
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهَادُ (197)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِنَّ الَّذِينَ يَأْکُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْکُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (10)
يُوصِيکُمُ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ کُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَکَ وَ إِنْ کَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لِأَبَوَيْهِ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَکَ إِنْ کَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَکُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ کَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُکُمْ وَ أَبْنَاؤُکُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِيماً حَکِيماً (11)
وَ لَکُمْ نِصْفُ مَا تَرَکَ أَزْوَاجُکُمْ إِنْ لَمْ يَکُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَکُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْتُمْ إِنْ لَمْ يَکُنْ لَکُمْ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَکُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَکْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَ إِنْ کَانَ رَجُلٌ يُورَثُ کَلاَلَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ کَانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذٰلِکَ فَهُمْ شُرَکَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)
تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ ذٰلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)
ص: 22
وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَ لَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولٰئِکَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ کَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَکِيماً (17)
وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ کُفَّارٌ أُولٰئِکَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (18)
لاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُمْ رَحِيماً (29)
وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِکَ عُدْوَاناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَ کَانَ ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)
إِنْ تَجْتَنِبُوا کَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُکَفِّرْ عَنْکُمْ سَيِّئَاتِکُمْ وَ نُدْخِلْکُمْ مُدْخَلاً کَرِيماً (31)
وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لاَ تُشْرِکُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَ بِذِي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَ الْمَسَاکِينِ وَ الْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَ الْجَارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ مَا مَلَکَتْ أَيْمَانُکُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ کَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً (36)
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَ يَکْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (37)
وَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لاَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مَنْ يَکُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً (38)
وَ مَا ذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ .
يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ عَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَ لاَ يَکْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً (42)
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ يَقُولُونَ سَمِعْنَا وَ عَصَيْنَا وَ اسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَ رَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ طَعْناً فِي الدِّينِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ اسْمَعْ وَ انْظُرْنَا لَکَانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَقْوَمَ وَ لٰکِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِکُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46)
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَکَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِکَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً (48)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَکُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَکِّي مَنْ يَشَاءُ وَ لاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49)
انْظُرْ کَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ وَ کَفَى بِهِ إِثْماً مُبِيناً (50)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْکِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ کَفَرُوا هٰؤُلاَءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً (51)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً (52)
ص: 23
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْکِتَابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ آتَيْنَاهُمْ مُلْکاً عَظِيماً (54)
فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ کَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً (55)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً کُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذٰلِکَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْکَ وَ مَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِکَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاکَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَکْفُرُوا بِهِ وَ يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً (60)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْکَ صُدُوداً (61)
فَکَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوکَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَ تَوْفِيقاً (62)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63)
وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ .
وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93)
تعمد در قتل حسین ( ظاهر باغیبت باطن با ............ دشمنان اهلبیت با سر وارد آتش می شوند انشالله)
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِکَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ کُنْتُمْ قَالُوا کُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَ لَمْ تَکُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولٰئِکَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ سَاءَتْ مَصِيراً (97)
إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ وَ الْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98)
فَأُولٰئِکَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ کَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً (99)
آلوده به ظلم در حالی که قدرت به مهاجرت داشته اند.
وخُذُوا حِذْرَکُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْکَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (102)
به ایشان مومنینی نمازگزار برابر قتل آنان.
وَ مَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً (115)
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَکَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِکَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً (116)
و مَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً (119)
ص: 24
يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ وَ مَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً (120)
أُولٰئِکَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ لاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً (121)
وَ مَنْ يَکْفُرْ بِاللَّهِ وَ مَلاَئِکَتِهِ وَ کُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً (136)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا کُفْراً لَمْ يَکُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (137)
بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (138)
الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْکَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (139) ( علی جوان است)
وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْکُمْ فِي الْکِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُکْفَرُ بِهَا وَ يُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّکُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَ الْکَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً (140)
الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِکُمْ فَإِنْ کَانَ لَکُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَ لَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ وَ إِنْ کَانَ لِلْکَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَ لَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْکُمْ وَ نَمْنَعْکُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْکُمُ بَيْنَکُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْکَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141)
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خَادِعُهُمْ وَ إِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ قَامُوا کُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَ لاَ يَذْکُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142)
مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذٰلِکَ لاَ إِلَى هٰؤُلاَءِ وَ لاَ إِلَى هٰؤُلاَءِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْکَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْکُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً (144)
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْکِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً (145)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ اعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَ أَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولٰئِکَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً (146)
مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِکُمْ إِنْ شَکَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ (147)
إِنَّ الَّذِينَ يَکْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَکْفُرُ بِبَعْضٍ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذٰلِکَ سَبِيلاً (150)
أُولٰئِکَ هُمُ الْکَافِرُونَ حَقّاً وَ أَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (151)
ص: 25
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَ کُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَ قَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِکُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155)
وَ بِکُفْرِهِمْ وَ قَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً (156)
وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا قَتَلُوهُ وَ مَا صَلَبُوهُ وَ لٰکِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَکٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَ مَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157)
بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ کَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَکِيماً (158)
وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَکُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً (159)
فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ کَثِيراً (160)
وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ وَ أَکْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَ أَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (161)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلاَلاً بَعِيداً (167)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَمْ يَکُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (168)
إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَ کَانَ ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (169)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَکُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّکُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَکُمْ وَ إِنْ تَکْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ کَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَکِيماً (170) ایمان به رسول عدم ایمان به رسول دلالت بر کفر
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْکَفُوا وَ اسْتَکْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَکُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْکُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْکُمُ مَا يُرِيدُ (1)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَ لاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَ لاَ الْهَدْيَ وَ لاَ الْقَلاَئِدَ وَ لاَ آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْوَاناً وَ إِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَ لاَ يَجْرِمَنَّکُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوکُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوَى وَ لاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)
حُرِّمَتْ عَلَيْکُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ مَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ مَا أَکَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَکَّيْتُمْ وَ مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلاَمِ ذٰلِکُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ
ص: 26
الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ دِينِکُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِينَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْکُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَکُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)
يَسْأَلُونَکَ مَا ذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَکُمُ الطَّيِّبَاتُ وَ مَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُکَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَکُمُ اللَّهُ فَکُلُوا مِمَّا أَمْسَکْنَ عَلَيْکُمْ وَ اذْکُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4)
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَکُمُ الطَّيِّبَاتُ وَ طَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ حِلٌّ لَکُمْ وَ طَعَامُکُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ مِنْ قَبْلِکُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَ لاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَ مَنْ يَکْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (10)
وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ بَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَکُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّکَاةَ وَ آمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَ عَزَّرْتُمُوهُمْ وَ أَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُکَفِّرَنَّ عَنْکُمْ سَيِّئَاتِکُمْ وَ لَأُدْخِلَنَّکُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ کَفَرَ بَعْدَ ذٰلِکَ مِنْکُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (12)
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً
فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ( معجزه قرآن)
لَقَدْ کَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّکَ فَقَاتِلاَ إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)
قَالَ رَبِّ إِنِّي لاَ أَمْلِکُ إِلاَّ نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25)
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)
وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّکَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)
لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَکَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْکَ لِأَقْتُلَکَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)
إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِکَ فَتَکُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَ ذٰلِکَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)
فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ کَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَ عَجَزْتُ أَنْ أَکُونَ مِثْلَ هٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)
مِنْ أَجْلِ ذٰلِکَ کَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَکَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً
ص: 27
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذٰلِکَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36)
يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَ مَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37)
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنْکَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْکُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوکَ يُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هٰذَا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولٰئِکَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَ نُورٌ يَحْکُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ کِتَابِ اللَّهِ وَ کَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلاَ تَخْشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لاَ تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَ مَنْ لَمْ يَحْکُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولٰئِکَ هُمُ الْکَافِرُونَ (44)
وَ کَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَ الْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَ الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَ السِّنَّ بِالسِّنِّ وَ الْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ کَفَّارَةٌ لَهُ وَ مَنْ لَمْ يَحْکُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولٰئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)
وَ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ آتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَ نُورٌ وَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ هُدًى وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)
وَ لْيَحْکُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَ مَنْ لَمْ يَحْکُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولٰئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْکُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَ هٰؤُلاَءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَکُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53)
قُلْ يَا أَهْلَ الْکِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَ مَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَ أَنَّ أَکْثَرَکُمْ فَاسِقُونَ (59)
ص: 28
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُکُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذٰلِکَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ غَضِبَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنَازِيرَ وَ عَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولٰئِکَ شَرٌّ مَکَاناً وَ أَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)
وَ أَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ کُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْکَ مِنْ رَبِّکَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْکَافِرِينَ (67)
لقد کفر الذین قالوا ان الله هو السمیع ابن مریم و قال السمع یا بنی اسرائیل اعبدو الله ربی و ربکم، انه من شریک بالله فقد حرم الله علیه الجنه و تاویله النار و یا للظالمین من انصار.
لقد کفر الذین قالوا الله ثالث ثلاثه و ما من اله الا اله و الله ...........
ما المسیح ابن مریم الا رسول قد خلت من قبیله الرسل و امه صدیقه کانا یا کلن الطعام، انظر کیف نبیین لهم الایات ثم انظر انّی یوکلون قل یا اهل الکتاب (15) لا تغلوا فی دینکم غیر الحق
لُعِنَ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذٰلِکَ بِمَا عَصَوْا وَ کَانُوا يَعْتَدُونَ (78)
آیا عذاب خدا و یا نعمت خدا
کَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْکَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا کَانُوا يَفْعَلُونَ (79)
تَرَى کَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ کَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80)
وَ لَوْ کَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ النَّبِيِّ وَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَ لٰکِنَّ کَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَکُوا وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذٰلِکَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْبَاناً وَ أَنَّهُمْ لاَ يَسْتَکْبِرُونَ (82)
وَ إِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاکْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)
وَ مَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ مَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَ نَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)
فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ ذٰلِکَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَکُمْ وَ لاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87)
ص: 29
وَ کُلُوا مِمَّا رَزَقَکُمُ اللَّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (88)
لاَ يُؤَاخِذُکُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِکُمْ وَ لٰکِنْ يُؤَاخِذُکُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَکَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاکِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيکُمْ أَوْ کِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذٰلِکَ کَفَّارَةُ أَيْمَانِکُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَ احْفَظُوا أَيْمَانَکُمْ کَذٰلِکَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَکُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (89)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّکُمُ اللَّهُ بِشَيْ ءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيکُمْ وَ رِمَاحُکُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذٰلِکَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْکُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْکُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْکُمْ هَدْياً بَالِغَ الْکَعْبَةِ أَوْ کَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاکِينَ أَوْ عَدْلُ ذٰلِکَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَ مَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَکُمْ تَسُؤْکُمْ وَ إِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَکُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَ اللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101)
قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِکُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا کَافِرِينَ (102)
مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لاَ سَائِبَةٍ وَ لاَ وَصِيلَةٍ وَ لاَ حَامٍ وَ لٰکِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ وَ أَکْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (103)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَ وَ لَوْ کَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ لاَ يَهْتَدُونَ (104)
ذٰلِکَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اسْمَعُوا وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (108)
قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْکُلَ مِنْهَا وَ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَ نَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَ نَکُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَکُونُ لَنَا عِيداً لِأَوَّلِنَا وَ آخِرِنَا وَ آيَةً مِنْکَ وَ ارْزُقْنَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)
قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْکُمْ فَمَنْ يَکْفُرْ بَعْدُ مِنْکُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ (115)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً أَوْ کَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21)
ص: 30
وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَکُوا أَيْنَ شُرَکَاؤُکُمُ الَّذِينَ کُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22)
ثُمَّ لَمْ تَکُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا وَ اللَّهِ رَبِّنَا مَا کُنَّا مُشْرِکِينَ (23)
انْظُرْ کَيْفَ کَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ مَا کَانُوا يَفْتَرُونَ (24)
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْکَ وَ جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَکِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ يَرَوْا کُلَّ آيَةٍ لاَ يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوکَ يُجَادِلُونَکَ يَقُولُ الَّذِينَ کَفَرُوا إِنْ هٰذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (25)
وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ وَ إِنْ يُهْلِکُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ مَا يَشْعُرُونَ (26)
وَ لَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى ا لنَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَ لاَ نُکَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَ نَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)
بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا کَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَ لَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (28)
وَ قَالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَ مَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29)
وَ لَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَ لَيْسَ هٰذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَ رَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْفُرُونَ (30)
قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31)
وَ مَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلاَ تَعْقِلُونَ (32)
قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُکَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُکَذِّبُونَکَ وَ لٰکِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33)
وَ لَقَدْ کُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِکَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا کُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَ لاَ مُبَدِّلَ لِکَلِمَاتِ اللَّهِ وَ لَقَدْ جَاءَکَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34)
وَ إِنْ کَانَ کَبُرَ عَلَيْکَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَکُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (35)
إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَ الْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36)
وَ قَالُوا لَوْ لاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (37)
وَ مَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُکُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْکِتَابِ مِنْ شَيْ ءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)
وَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَ بُکْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45)
وَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا کَانُوا يَفْسُقُونَ (49)
ص: 31
وَ إِذَا جَاءَکَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْکُمْ کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْکُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54)
وَ کَذٰلِکَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَ لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55)
قُلْ مَنْ يُنَجِّيکُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هٰذِهِ لَنَکُونَنَّ مِنَ الشَّاکِرِينَ (63)
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيکُمْ مِنْهَا وَ مِنْ کُلِّ کَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِکُونَ (64)
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْکُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِکُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِکُمْ أَوْ يَلْبِسَکُمْ شِيَعاً وَ يُذِيقَ بَعْضَکُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ کَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)
وَ کَذَّبَ بِهِ قَوْمُکَ وَ هُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْکُمْ بِوَکِيلٍ (66)
لِکُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (67)
وَ إِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّکَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّکْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)
وَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَ تَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاکَ وَ قَوْمَکَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (74)
وَ کَذٰلِکَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَکُوتَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَکُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى کَوْکَباً قَالَ هٰذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لاَ أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76)
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هٰذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَکُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77)
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هٰذَا رَبِّي هٰذَا أَکْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِکُونَ (78)
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ مَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِکِينَ (79)
وَ حَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَ تُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَ قَدْ هَدَانِ وَ لاَ أَخَافُ مَا تُشْرِکُونَ بِهِ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي کُلَّ شَيْ ءٍ عِلْماً أَ فَلاَ تَتَذَکَّرُونَ (80)
وَ کَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَکْتُمْ وَ لاَ تَخَافُونَ أَنَّکُمْ أَشْرَکْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْکُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81)
الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولٰئِکَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ (82)
ذٰلِکَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ لَوْ أَشْرَکُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (88)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْ ءٌ وَ مَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَ الْمَلاَئِکَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَکُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا کُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَ کُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَکْبِرُونَ (93)
ص: 32
وَ لَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى کَمَا خَلَقْنَاکُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ تَرَکْتُمْ مَا خَوَّلْنَاکُمْ وَرَاءَ ظُهُورِکُمْ وَ مَا نَرَى مَعَکُمْ شُفَعَاءَکُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيکُمْ شُرَکَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَکُمْ وَ ضَلَّ عَنْکُمْ مَا کُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94)
إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذٰلِکُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَکُونَ (95)
(فکر می کردم که آیات خدا برای اثبات در نزول آیات کتاب خدا و شق القمر و .......... خداوند) ( شب، آفتاب، ماه و .... را همه آیات ذکر می نماید که مردم را به الله فرستانده محمد هدایت نمایذ و بفرماید من همان خالق هستم و غیر از من کسی نیست و من شریک ندارم این آیات برای .................... و به سوی من است)
فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَکَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْبَاناً ذٰلِکَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96)
وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97)
وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَکُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)
وَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ کُلِّ شَيْ ءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاکِباً وَ مِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَ جَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَ غَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَ يَنْعِهِ إِنَّ فِي ذٰلِکُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)
سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100)
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَنَّى يَکُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَکُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَ خَلَقَ کُلَّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ بِکُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ (101)
ذٰلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ کُلِّ شَيْ ءٍ فَاعْبُدُوهُ وَ هُوَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ وَکِيلٌ (102)
لاَ تُدْرِکُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِکُ الْأَبْصَارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)
قَدْ جَاءَکُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّکُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَ مَا أَنَا عَلَيْکُمْ بِحَفِيظٍ (104)
وَ کَذٰلِکَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَ لِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَ لِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105)
اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْکَ مِنْ رَبِّکَ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِکِينَ (106)
وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَکُوا
فَکُلُوا مِمَّا ذُکِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ کُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118)
وَ مَا لَکُمْ أَلاَّ تَأْکُلُوا مِمَّا ذُکِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ قَدْ فَصَّلَ لَکُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْکُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَ إِنَّ کَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)
وَ ذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَ بَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَکْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا کَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)
ص: 33
وَ لاَ تَأْکُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْکَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَفِسْقٌ وَ إِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوکُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّکُمْ لَمُشْرِکُونَ (121)
أَ وَ مَنْ کَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَ جَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ کَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا کَذٰلِکَ زُيِّنَ لِلْکَافِرِينَ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (122)
وَ کَذٰلِکَ جَعَلْنَا فِي کُلِّ قَرْيَةٍ أَکَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْکُرُوا فِيهَا وَ مَا يَمْکُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَ مَا يَشْعُرُونَ (123)
وَ إِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا کَانُوا يَمْکُرُونَ (124)
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً کَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ کَذٰلِکَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (125)
وَ هٰذَا صِرَاطُ رَبِّکَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّکَّرُونَ (126)
لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ هُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (127)
وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَکْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ
رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَ بَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاکُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَکَانَتِکُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَکُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135)
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)
قُلْ لاَ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَکُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَ لاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّکَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145)
ولاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ هُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (150)
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّکُمْ عَلَيْکُمْ أَلاَّ تُشْرِکُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَ لاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَکُمْ مِنْ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُکُمْ وَ إِيَّاهُمْ وَ لاَ تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ وَ لاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذٰلِکُمْ وَصَّاکُمْ بِهِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ (151)
وَ لاَ تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْکَيْلَ وَ الْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُکَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَ إِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ کَانَ ذَا قُرْبَى وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذٰلِکُمْ وَصَّاکُمْ بِهِ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ (152)
وَ أَنَّ هٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ
ص: 34
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ کَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَ صَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا کَانُوا يَصْدِفُونَ (157)
لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولٰئِکَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا کَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9)
وَ لَقَدْ مَکَّنَّاکُمْ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْنَا لَکُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْکُرُونَ (10)
و قُلْنَا لِلْمَلاَئِکَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَکُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11)
قَالَ مَا مَنَعَکَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُکَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12)
قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَکُونُ لَکَ أَنْ تَتَکَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّکَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13)
قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14)
قَالَ إِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15)
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَکَ الْمُسْتَقِيمَ (16)
ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ وَ لاَ تَجِدُ أَکْثَرَهُمْ شَاکِرِينَ (17)
قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَکَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْکُمْ أَجْمَعِينَ (18)
وَ يَا آدَمُ اسْکُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُکَ الْجَنَّةَ فَکُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَ لاَ تَقْرَبَا هٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَکُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَ قَالَ مَا نَهَاکُمَا رَبُّکُمَا عَنْ هٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَکُونَا مَلَکَيْنِ أَوْ تَکُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20)
وَ قَاسَمَهُمَا إِنِّي لَکُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21)
فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَ طَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَ نَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَ لَمْ أَنْهَکُمَا عَنْ تِلْکُمَا الشَّجَرَةِ وَ أَقُلْ لَکُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَکُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22)
قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا لَنَکُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)
يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْکُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِکُمْ وَ رِيشاً وَ لِبَاسُ التَّقْوَى ذٰلِکَ خَيْرٌ ذٰلِکَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّکَّرُونَ (26)
ص: 35
يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّکُمُ الشَّيْطَانُ کَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْکُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاکُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْقُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ کَذٰلِکَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32)
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ تُشْرِکُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (33)
يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْکُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَ أَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (35)
وَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ اسْتَکْبَرُوا عَنْهَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36)
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً أَوْ کَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولٰئِکَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْکِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا کُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَ شَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ کَانُوا کَافِرِينَ (37)
قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِکُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فِي النَّارِ کُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَکُوا فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولاَهُمْ رَبَّنَا هٰؤُلاَءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قَالَ لِکُلٍّ ضِعْفٌ وَ لٰکِنْ لاَ تَعْلَمُونَ (38)
وَ قَالَتْ أُولاَهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا کَانَ لَکُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْسِبُونَ (39)
إِنَّ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ اسْتَکْبَرُوا عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَ کَذٰلِکَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40)
لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَ کَذٰلِکَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)
وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لاَ نُکَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42)
وَ نَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَ قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهٰذَا وَ مَا کُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاَ أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَ نُودُوا أَنْ تِلْکُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)
فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَهَا عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ کَافِرُونَ (45)
وَ بَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَ عَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ کُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَ نَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلاَمٌ عَلَيْکُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَ هُمْ يَطْمَعُونَ (46)
وَ إِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)
ص: 36
وَ نَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْکُمْ جَمْعُکُمْ وَ مَا کُنْتُمْ تَسْتَکْبِرُونَ (48)
أَ هٰؤُلاَءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْکُمْ وَ لاَ أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)
وَ نَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَکُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْکَافِرِينَ (50)
الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَ لَعِباً وَ غَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ کَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هٰذَا وَ مَا کَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51) (منظور جنگ با ائمه است )
إِنَّ رَبَّکُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَکَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)
ادْعُوا رَبَّکُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)
وَ لاَ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)
وَ هُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ کَذٰلِکَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ (57)
وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَکِداً کَذٰلِکَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْکُرُونَ (58)
لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْکُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)
قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاکَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (60)
قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَ لٰکِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (61)
أُبَلِّغُکُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَ أَنْصَحُ لَکُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (62)
أَ وَ عَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَکُمْ ذِکْرٌ مِنْ رَبِّکُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْکُمْ لِيُنْذِرَکُمْ وَ لِتَتَّقُوا وَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ (63)
فَکَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَ الَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْکِ وَ أَغْرَقْنَا الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ( نوح و معجزات او) إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْماً عَمِينَ (64)
وَ إِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُ أَ فَلاَ تَتَّقُونَ (65)
قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاکَ فِي سَفَاهَةٍ وَ إِنَّا لَنَظُنُّکَ مِنَ الْکَاذِبِينَ (66)
فَأَنْجَيْنَاهُ وَ الَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ قَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ مَا کَانُوا مُؤْمِنِينَ (72)
ص: 37
وَ إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْکُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ هٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَکُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْکُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَ لاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَکُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)
وَ اذْکُرُوا إِذْ جَعَلَکُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَ بَوَّأَکُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُوراً وَ تَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتاً فَاذْکُرُوا آلاَءَ اللَّهِ وَ لاَ تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74)
قَالَ الَّذِينَ اسْتَکْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ کَافِرُونَ (76)
فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَ عَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَ قَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ کُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77)
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78)
فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَ قَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُکُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَ نَصَحْتُ لَکُمْ وَ لٰکِنْ لاَ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79)
وَ لُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَکُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80)
إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81)
وَ مَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِکُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82)
فَأَنْجَيْنَاهُ وَ أَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83)
وَ أَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84)
( جنگ با پیامبر و مجرمیت است 21 بحث پرستش خدا و ایمان نیست)
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَ مَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103)
وَ قَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (104)
حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُکُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (105)
قَالَ إِنْ کُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106)
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (107)
وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108)
قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (109)
يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَکُمْ مِنْ أَرْضِکُمْ فَمَا ذَا تَأْمُرُونَ (110)
قَالُوا أَرْجِهْ وَ أَخَاهُ وَ أَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111)
يَأْتُوکَ بِکُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112)
وَ جَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِنْ کُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113)
قَالَ نَعَمْ وَ إِنَّکُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114)
قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَ إِمَّا أَنْ نَکُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115)
ص: 38
قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَ اسْتَرْهَبُوهُمْ وَ جَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116)
وَ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاکَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِکُونَ (117)
فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (118)
فَغُلِبُوا هُنَالِکَ وَ انْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119)
وَ أُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120)
قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121)
رَبِّ مُوسَى وَ هَارُونَ (122)
قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّ هٰذَا لَمَکْرٌ مَکَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123)
لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَکُمْ وَ أَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِينَ (124)
قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (125)
وَ مَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)
وَ قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَ تَذَرُ مُوسَى وَ قَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ يَذَرَکَ وَ آلِهَتَکَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَ نَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَ إِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (127)
قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128)
قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَ مِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّکُمْ أَنْ يُهْلِکَ عَدُوَّکُمْ وَ يَسْتَخْلِفَکُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ کَيْفَ تَعْمَلُونَ (129)
وَ لَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَ نَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّکَّرُونَ (130)
فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هٰذِهِ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَ مَنْ مَعَهُ أَلاَ إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (131)
وَ قَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَکَ بِمُؤْمِنِينَ (132)
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَ الْجَرَادَ وَ الْقُمَّلَ وَ الضَّفَادِعَ وَ الدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاَتٍ فَاسْتَکْبَرُوا وَ کَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ (133)
وَ لَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّکَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَکَ لَئِنْ کَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَکَ وَ لَنُرْسِلَنَّ مَعَکَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134)
فَلَمَّا کَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْکُثُونَ (135)
ص: 39
فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ کَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136)
وَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ لِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ (147)
وَ کَذٰلِکَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)
وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَکَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175)
وَ لَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَ لٰکِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ کَمَثَلِ الْکَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُکْهُ يَلْهَثْ ذٰلِکَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَکَّرُونَ (176)
سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ أَنْفُسَهُمْ کَانُوا يَظْلِمُونَ (177)
مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَ مَنْ يُضْلِلْ فَأُولٰئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)
وَ لَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ کَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَ لَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُولٰئِکَ کَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولٰئِکَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)
وَ لِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (180)
وَ مِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (181)
وَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ (182)
وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ کَيْدِي مَتِينٌ (183)
أَ يُشْرِکُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ (191)
خالق خداست مخلوق را دخالت نده (توحید – و لا شریک)
وَ إِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْ لاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي (202)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَکَّلُونَ (2)
وَ مَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13) یشاق الرسول = کافرین
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ کَفَرُوا زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15)
ص: 40
وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (16)
وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هٰذَا إِنْ هٰذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31)
وَ مَا کَانَ صَلاَتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُکَاءً وَ تَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْفُرُونَ (35)
(آنها که مدّعی هستند ما هم نماز داریم،) نمازشان نزد خانه (خدا)، چیزی جز «سوت کشیدن» «کف زدن» نبود؛ پس بچشید عذاب (الهی) را بخاطر کفرتان!
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَکُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَ الَّذِينَ کَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36)
لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْکُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولٰئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)
و اعلموا انما غنمتم من شئ فان لله ........................ و للرسول و لذی القربی خمس ( غنیمت)
إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هٰؤُلاَءِ دِينُهُمْ وَ مَنْ يَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَکِيمٌ (49)
کَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52)
ذٰلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَکُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53)
کَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَکْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ أَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَ کُلٌّ کَانُوا ظَالِمِينَ (54)
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ کَفَرُوا فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (55)
الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي کُلِّ مَرَّةٍ وَ هُمْ لاَ يَتَّقُونَ (56)
أَنَّ اللَّهَ بَرِي ءٌ مِنَ الْمُشْرِکِينَ وَ رَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَکُمْ وَ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّکُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ کَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3)
إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِکِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوکُمْ شَيْئاً وَ لَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْکُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4)
ص: 41
مَا کَانَ لِلْمُشْرِکِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْکُفْرِ أُولٰئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَ فِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17)
أَ جَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَ عِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ کَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَکُمْ وَ إِخْوَانَکُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْکُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْکُمْ فَأُولٰئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23)
قُلْ إِنْ کَانَ آبَاؤُکُمْ وَ أَبْنَاؤُکُمْ وَ إِخْوَانُکُمْ وَ أَزْوَاجُکُمْ وَ عَشِيرَتُکُمْ وَ أَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَ تِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ کَسَادَهَا وَ مَسَاکِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْکُمْ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)
حسب کسانی که کافرند ظلم و دوستی خاندان و اموالرا بدون ........ از خدا و رسول ..........
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِکُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هٰذَا وَ إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيکُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَکِيمٌ (28)
وَ قَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ قَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذٰلِکَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَکُونَ (30)
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَ رُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ مَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلٰهاً وَاحِداً لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِکُونَ (31)
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ (32)
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ (33)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ کَثِيراً مِنَ الْأَحْبَارِ وَ الرُّهْبَانِ لَيَأْکُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ يَکْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34)
يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُکْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هٰذَا مَا کَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ فَذُوقُوا مَا کُنْتُمْ تَکْنِزُونَ (35)
إِنَّمَا النَّسِي ءُ زِيَادَةٌ فِي الْکُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ کَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْکَافِرِينَ (37)
إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ کَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَکِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَ جَعَلَ کَلِمَةَ الَّذِينَ کَفَرُوا السُّفْلَى (40)
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْکَافِرِينَ (49)
ص: 42
قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ کَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْکُمْ إِنَّکُمْ کُنْتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ (53)
وَ مَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَ هُمْ کُسَالَى وَ لاَ يُنْفِقُونَ إِلاَّ وَ هُمْ کَارِهُونَ (54)
فَلاَ تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَ لاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ کَافِرُونَ (55)
وَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْکُمْ وَ مَا هُمْ مِنْکُمْ وَ لٰکِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56)
لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَ هُمْ يَجْمَحُونَ (57)
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُکَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58)
وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59)
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاکِينِ وَ الْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقَابِ وَ الْغَارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَکِيمٌ (60)
وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَکُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61)
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ لِيُرْضُوکُمْ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ کَانُوا مُؤْمِنِينَ (62)
أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذٰلِکَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63)
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِءُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64)
وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا کُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ قُلْ أَ بِاللَّهِ وَ آيَاتِهِ وَ رَسُولِهِ کُنْتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ (65)
لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ کَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِکُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْکُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِينَ (66)
الْمُنَافِقُونَ وَ الْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْکَرِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَ يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67)
وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَافِقَاتِ وَ الْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)
کَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِکُمْ کَانُوا أَشَدَّ مِنْکُمْ قُوَّةً وَ أَکْثَرَ أَمْوَالاً وَ أَوْلاَداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاَقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاَقِکُمْ کَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِکُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَ خُضْتُمْ کَالَّذِي خَاضُوا أُولٰئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولٰئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69)
ص: 43
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (73)
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَ لَقَدْ قَالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَ کَفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَ هَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَ مَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَکُ خَيْراً لَهُمْ وَ إِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لاَ نَصِيرٍ (74)
وَ مِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَکُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)
فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَ تَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ (76)
فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَ بِمَا کَانُوا يَکْذِبُونَ (77)
أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوَاهُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (78)
الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79)
اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللَّهِ وَ کَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَالُوا لاَ تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ کَانُوا يَفْقَهُونَ (81)
فَلْيَضْحَکُوا قَلِيلاً وَ لْيَبْکُوا کَثِيراً جَزَاءً بِمَا کَانُوا يَکْسِبُونَ (82)
فَإِنْ رَجَعَکَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوکَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَ لَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّکُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83)
وَ لاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَ لاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ مَاتُوا وَ هُمْ فَاسِقُونَ (84)
وَ لاَ تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ کَافِرُونَ (85)
رهبران قبیله و عشیره ؟؟؟؟؟
وَ إِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَ جَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ (86)
رَضُوا بِأَنْ يَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَ طُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ (87)
لٰکِنِ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ أُولٰئِکَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَ أُولٰئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88)
ص: 44
سیعلفون بالله لکم اذا انقلبتم الیهم لت.................... عنهم فاعرضوا عنهم رجس و ماواهم جهنم ............ فان الله یرضی عن القوم الفاسقین
وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَ کُفْراً وَ تَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (107)
أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)
مَا کَانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِکِينَ وَ لَوْ کَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)
وَ مَا کَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)
وَ مَا کَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ (115)
إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ مَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لاَ نَصِيرٍ (116)
وَ إِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّکُمْ زَادَتْهُ هٰذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124)
وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ مَاتُوا وَ هُمْ کَافِرُونَ (125)
أَ وَ لاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي کُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَ لاَ هُمْ يَذَّکَّرُونَ (126)
وَ إِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاکُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَفْقَهُونَ (127)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَ رَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ اطْمَأَنُّوا بِهَا وَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً أَوْ کَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)
وَ يَقُولُونَ لَوْ لاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَکُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (20)
إِنَّمَا بَغْيُکُمْ عَلَى أَنْفُسِکُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُکُمْ فَنُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23)
ص: 45
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا کَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْکُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً کَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ کَذٰلِکَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ (24)
وَ الَّذِينَ کَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ کَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)
قُلْ مَنْ يَرْزُقُکُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِکُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَارَ وَ مَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ مَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَ فَلاَ تَتَّقُونَ (31)
فَذٰلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمُ الْحَقُّ فَمَا ذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32)
کَذٰلِکَ حَقَّتْ کَلِمَةُ رَبِّکَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (33)
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَکَائِکُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَکُونَ (34)
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَکَائِکُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَکُمْ کَيْفَ تَحْکُمُونَ (35)
إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)
ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا کُنْتُمْ تَکْسِبُونَ (52)
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ اللَّيْلَ لِتَسْکُنُوا فِيهِ وَ النَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67)
قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَکُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهٰذَا أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (68)
قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (69)
مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا کَانُوا يَکْفُرُونَ (70)
وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ کَانَ کَبُرَ عَلَيْکُمْ مَقَامِي وَ تَذْکِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَکَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَکُمْ وَ شُرَکَاءَکُمْ ثُمَّ لاَ يَکُنْ أَمْرُکُمْ عَلَيْکُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَ لاَ تُنْظِرُونِ (71)
فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَکُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72)
فَکَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْکِ وَ جَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَ أَغْرَقْنَا الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73)
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا کَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا کَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ کَذٰلِکَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74)
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَ هَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَ مَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَکْبَرُوا وَ کَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ (75)
ص: 46
فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هٰذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ (76)
قَالَ مُوسَى أَ تَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَکُمْ أَ سِحْرٌ هٰذَا وَ لاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77)
حَتَّى إِذَا أَدْرَکَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90)
آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ کُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91)
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيکَ بِبَدَنِکَ لِتَکُونَ لِمَنْ خَلْفَکَ آيَةً وَ إِنَّ کَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)
وَ لاَ تَکُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَکُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (95)
إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ کَلِمَةُ رَبِّکَ لاَ يُؤْمِنُونَ (96)
وَ لَوْ جَاءَتْهُمْ کُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97)
فَلَوْ لاَ کَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا کَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ مَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98)
قُلِ انْظُرُوا مَا ذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لاَ يُؤْمِنُونَ (101)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
الر کِتَابٌ أُحْکِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَکِيمٍ خَبِيرٍ (1)
أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَکُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ (2)
مَنْ کَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَ هُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَ حَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَ بَاطِلٌ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (16)
أَ فَمَنْ کَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَ مِنْ قَبْلِهِ کِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَ رَحْمَةً أُولٰئِکَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَکْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَکُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکَ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (17)
أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَهَا عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ کَافِرُونَ (19)
وَ أُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِکَ إِلاَّ مَنْ قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا کَانُوا يَفْعَلُونَ (36)
وَ اصْنَعِ الْفُلْکَ بِأَعْيُنِنَا وَ وَحْيِنَا وَ لاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)
وَ يَصْنَعُ الْفُلْکَ وَ کُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْکُمْ کَمَا تَسْخَرُونَ (38)
ص: 47
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَ يَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (39)
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَ فَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ کُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَکَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ آمَنَ وَ مَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ (40)
وَ قَالَ ارْکَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَ مُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41)
وَ هِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ کَالْجِبَالِ وَ نَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَ کَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْکَبْ مَعَنَا وَ لاَ تَکُنْ مَعَ الْکَافِرِينَ (42)
قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَ حَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَکَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)
وَ قِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَکِ وَ يَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَ غِيضَ الْمَاءُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)
وَ نَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَکَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْکَمُ الْحَاکِمِينَ (45)
قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِکَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُکَ أَنْ تَکُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46)
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِکَ أَنْ أَسْأَلَکَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَ إِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَکُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (47)
يَا قَوْمِ لاَ أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَ فَلاَ تَعْقِلُونَ (51)
وَ تِلْکَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْا رُسُلَهُ وَ اتَّبَعُوا أَمْرَ کُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59)
وَ أُتْبِعُوا فِي هٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ إِنَّ عَاداً کَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)
وَ إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَکُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَکُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)
قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ کُنْتَ فِينَا مَرْجُوّاً قَبْلَ هٰذَا أَ تَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَ إِنَّنَا لَفِي شَکٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62)
قَالَ يَا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ کُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63)
وَ يَا قَوْمِ هٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَکُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْکُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَ لاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَکُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64)
فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِکُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذٰلِکَ وَعْدٌ غَيْرُ مَکْذُوبٍ (65)
فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66)
ص: 48
وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67)
و کسانی را که ستم کرده بودند، صیحه (آسمانی) فروگرفت؛ و در خانه هایشان به روی افتادند و مردند...
کَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ کَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِثَمُودَ (68)
وَ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69)
يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74)
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75)
يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هٰذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّکَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76)
وَ لَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِي ءَ بِهِمْ وَ ضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ قَالَ هٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77)
وَ جَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَ مِنْ قَبْلُ کَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هٰؤُلاَءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَکُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَ لَيْسَ مِنْکُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78)
قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِکَ مِنْ حَقٍّ وَ إِنَّکَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (79)
قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِکُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُکْنٍ شَدِيدٍ (80)
قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّکَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْکَ فَأَسْرِ بِأَهْلِکَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ لاَ يَلْتَفِتْ مِنْکُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَکَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81)
فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَ أَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82)
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّکَ وَ مَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)
وَ إِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُ وَ لاَ تَنْقُصُوا الْمِکْيَالَ وَ الْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاکُمْ بِخَيْرٍ وَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْکُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84)
وَ يَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِکْيَالَ وَ الْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَ لاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَ لاَ تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85)
بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ مَا أَنَا عَلَيْکُمْ بِحَفِيظٍ (86)
قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَ صَلاَتُکَ تَأْمُرُکَ أَنْ نَتْرُکَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّکَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)
قَالَ يَا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ کُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ رَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَ مَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَکُمْ إِلَى مَا أَنْهَاکُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الْإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ مَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ (88)
ص: 49
وَ يَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّکُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَکُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَ مَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْکُمْ بِبَعِيدٍ (89)
وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)
وَ لاَ تَرْکَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّکُمُ النَّارُ وَ مَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ (113)
و تَمَّتْ کَلِمَةُ رَبِّکَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ کَوْکَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)
وَ رَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَ قَالَتْ هَيْتَ لَکَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)
وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِهَا لَوْ لاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ کَذٰلِکَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)
انی تَرَکْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ کَافِرُونَ (37)
وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ مَا کَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِکَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ ذٰلِکَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَ عَلَى النَّاسِ (38) (شناخت (عرف)– نشناختند(منکرون))
وَ قَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَ ادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَ مَا أُغْنِي عَنْکُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ إِنِ الْحُکْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَکَّلْتُ وَ عَلَيْهِ فَلْيَتَوَکَّلِ الْمُتَوَکِّلُونَ (67)
وَ لَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا کَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَ إِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (68)
قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ کَذٰلِکَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75) (عدل = ظلم)
فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ کَذٰلِکَ کِدْنَا لِيُوسُفَ مَا کَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِکِ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَ فَوْقَ کُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76)
ص: 50
قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَکَاناً وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77)
قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً کَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَکَانَهُ إِنَّا نَرَاکَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78)
قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلاَّ مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظَالِمُونَ (79)
يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ وَ لاَ تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْکَافِرُونَ (87)
قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَکَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَ إِنْ کُنَّا لَخَاطِئِينَ (91)
وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَ قَالَ يَا أَبَتِ هٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَ قَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَ جَاءَ بِکُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَ بَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَکِيمُ (100)
وَ کَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَ هُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105)
وَ مَا يُؤْمِنُ أَکْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَ هُمْ مُشْرِکُونَ (106)
أَ فَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَ هُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (107)
قُلْ هٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ مَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِکِينَ (108)
وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَ فَلاَ تَعْقِلُونَ (109)
حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ کُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَ لاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
المر تِلْکَ آيَاتُ الْکِتَابِ وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْکَ مِنْ رَبِّکَ الْحَقُّ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (1)
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ کُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّکُمْ بِلِقَاءِ رَبِّکُمْ تُوقِنُونَ (2)
وَ هُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَ أَنْهَاراً وَ مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ (3)
ص: 51
وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَ جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُکُلِ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)
وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَ إِذَا کُنَّا تُرَاباً أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولٰئِکَ الَّذِينَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَ أُولٰئِکَ الْأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5)
وَ يَسْتَعْجِلُونَکَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ وَ إِنَّ رَبَّکَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَ إِنَّ رَبَّکَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ (6)
وَ يَقُولُ الَّذِينَ کَفَرُوا لَوْ لاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)
الَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا بِهِ أُولٰئِکَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهَادُ (18)
وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولٰئِکَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)
وَ يَقُولُ الَّذِينَ کَفَرُوا لَوْ لاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)
کَذٰلِکَ أَرْسَلْنَاکَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْکَ وَ هُمْ يَکْفُرُونَ بِالرَّحْمٰنِ (30)
وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِکَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ کَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَکَيْفَ کَانَ عِقَابِ (32)
أَ فَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى کُلِّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَکَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ کَفَرُوا مَکْرُهُمْ وَ صُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)
لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (34)
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُکُلُهَا دَائِمٌ وَ ظِلُّهَا تِلْکَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ عُقْبَى الْکَافِرِينَ النَّارُ (35)
وَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْکِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْکَ وَ مِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْکِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لاَ أُشْرِکَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَ إِلَيْهِ مَآبِ (36)
وَ کَذٰلِکَ أَنْزَلْنَاهُ حُکْماً عَرَبِيّاً وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَکَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لاَ وَاقٍ (37)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِکَ وَ جَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَ ذُرِّيَّةً وَ مَا کَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِکُلِّ أَجَلٍ کِتَابٌ (38)
ص: 52
يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْکِتَابِ (39)
وَ إِنْ مَا نُرِيَنَّکَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّکَ فَإِنَّمَا عَلَيْکَ الْبَلاَغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسَابُ (40)
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَ اللَّهُ يَحْکُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُکْمِهِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41)
وَ قَدْ مَکَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَکْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَکْسِبُ کُلُّ نَفْسٍ وَ سَيَعْلَمُ الْکُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)
وَ يَقُولُ الَّذِينَ کَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ کَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَکُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتَابِ (43)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
الر کِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْکَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)
اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ وَيْلٌ لِلْکَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2)
الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَهَا عِوَجاً أُولٰئِکَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ (3)
وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (4)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَکَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَکِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِکُلِّ صَبَّارٍ شَکُورٍ (5)
وَ إِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْکُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْکُمْ إِذْ أَنْجَاکُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَکُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَکُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ نِسَاءَکُمْ وَ فِي ذٰلِکُمْ بَلاَءٌ مِنْ رَبِّکُمْ عَظِيمٌ (6)
وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّکُمْ لَئِنْ شَکَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّکُمْ وَ لَئِنْ کَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)
وَ قَالَ مُوسَى إِنْ تَکْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)
أَ لَمْ يَأْتِکُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِکُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَ قَالُوا إِنَّا کَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَ إِنَّا لَفِي شَکٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9)
ص: 53
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَ فِي اللَّهِ شَکٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَدْعُوکُمْ لِيَغْفِرَ لَکُمْ مِنْ ذُنُوبِکُمْ وَ يُؤَخِّرَکُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا کَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10)
قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُکُمْ وَ لٰکِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ مَا کَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَکُمْ بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)
وَ مَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَکَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَکَّلِ الْمُتَوَکِّلُونَ (12)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّکُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِکَنَّ الظَّالِمِينَ (13)
وَ لَنُسْکِنَنَّکُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذٰلِکَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَ خَافَ وَعِيدِ (14)
وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خَابَ کُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15)
مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَ يُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16)
يَتَجَرَّعُهُ وَ لاَ يَکَادُ يُسِيغُهُ وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ کُلِّ مَکَانٍ وَ مَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَ مِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17)
مَثَلُ الَّذِينَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ کَرَمَادٍ (18)
وَ قَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَکُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدْتُکُمْ فَأَخْلَفْتُکُمْ وَ مَا کَانَ لِي عَلَيْکُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُکُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَکُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِکُمْ وَ مَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي کَفَرْتُ بِمَا أَشْرَکْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ کُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28)
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَ بِئْسَ الْقَرَارُ (29)
وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَکُمْ إِلَى النَّارِ (30)
قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَ يُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَ عَلاَنِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ بَيْعٌ فِيهِ وَ لاَ خِلاَلٌ (31)
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَکُمْ وَ سَخَّرَ لَکُمُ الْفُلْکَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ سَخَّرَ لَکُمُ الْأَنْهَارَ (32)
وَ سَخَّرَ لَکُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَ سَخَّرَ لَکُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ (33)
وَ آتَاکُمْ مِنْ کُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ کَفَّارٌ (34)
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)
ص: 54
وَ أَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَکَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ
يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48)
وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49)
سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَ تَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
الر تِلْکَ آيَاتُ الْکِتَابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ (1)
انا نحن نزلنا الذکر و انا له لحافظون
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)
فَسَجَدَ الْمَلاَئِکَةُ کُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30)
إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَکُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَکَ أَلاَّ تَکُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)
قَالَ لَمْ أَکُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33)
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّکَ رَجِيمٌ (34)
وَ إِنَّ عَلَيْکَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36)
قَالَ فَإِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37)
إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)
قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)
إِلاَّ عِبَادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)
قَالَ هٰذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41)
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَکَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)
وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43)
لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِکُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44)
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (45)
ص: 55
ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ (46)
وَ نَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47)
لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَ مَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48)
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)
بندگانم را آگاه کن که من بخشنده مهربانم!
وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)
قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58)
إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59)
إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60)
فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61)
قَالَ إِنَّکُمْ قَوْمٌ مُنْکَرُونَ (62)
قَالُوا بَلْ جِئْنَاکَ بِمَا کَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63)
وَ أَتَيْنَاکَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّا لَصَادِقُونَ (64)
فَأَسْرِ بِأَهْلِکَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ اتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَ لاَ يَلْتَفِتْ مِنْکُمْ أَحَدٌ وَ امْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65)
وَ قَضَيْنَا إِلَيْهِ ذٰلِکَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هٰؤُلاَءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66)
وَ جَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67)
قَالَ إِنَّ هٰؤُلاَءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ (68)
وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ لاَ تُخْزُونِ (69)
قَالُوا أَ وَ لَمْ نَنْهَکَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70)
قَالَ هٰؤُلاَءِ بَنَاتِي إِنْ کُنْتُمْ فَاعِلِينَ (71)
لَعَمْرُکَ إِنَّهُمْ لَفِي سَکْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72)
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73)
فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَ أَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74)
إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75)
وَ إِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (76)
إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77)
وَ إِنْ کَانَ أَصْحَابُ الْأَيْکَةِ لَظَالِمِينَ (78)
ص: 56
فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَ إِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ (79)
وَ لَقَدْ کَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80)
و «اصحاب حجر» [ قوم ثمود] پیامبران را تکذیب کردند!
وَ آتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَکَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (81)
و لقد اتیناک سبعاً من ال................... و القران العظیم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِکُونَ (1)
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَکُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَ مِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)
يُنْبِتُ لَکُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَ الزَّيْتُونَ وَ النَّخِيلَ وَ الْأَعْنَابَ وَ مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ (11)
وَ سَخَّرَ لَکُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12)
وَ مَا ذَرَأَ لَکُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّکَّرُونَ (13)
وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْکُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَ تَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَ تَرَى الْفُلْکَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (14)
وَ أَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِکُمْ وَ أَنْهَاراً وَ سُبُلاً لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ (15)
وَ عَلاَمَاتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)
أَ فَمَنْ يَخْلُقُ کَمَنْ لاَ يَخْلُقُ أَ فَلاَ تَذَکَّرُونَ (17)
وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18)
وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَ مَا تُعْلِنُونَ (19)
وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ (20)
أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَ مَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)
إِلٰهُکُمْ إِلٰهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْکِرَةٌ وَ هُمْ مُسْتَکْبِرُونَ (22)
ص: 57
لاَ جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَ مَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَکْبِرِينَ (23)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ مَا ذَا أَنْزَلَ رَبُّکُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ کَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25)
قَدْ مَکَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ أَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ (26)
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَ يَقُولُ أَيْنَ شُرَکَائِيَ الَّذِينَ کُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَ السُّوءَ عَلَى الْکَافِرِينَ (27)
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِکَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا کُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)
فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (29)
وَ قِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَا ذَا أَنْزَلَ رَبُّکُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ لَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَ لَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (30)
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ کَذٰلِکَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (31)
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِکَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلاَمٌ عَلَيْکُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32)
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلاَئِکَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّکَ کَذٰلِکَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ مَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَ لٰکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33)
فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَ حَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ (34)
وَ قَالَ الَّذِينَ أَشْرَکُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ نَحْنُ وَ لاَ آبَاؤُنَا وَ لاَ حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ کَذٰلِکَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (35)
وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِي کُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلاَلَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِينَ (36)
وَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ لَهُ الدِّينُ وَاصِباً أَ فَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52)
وَ مَا بِکُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّکُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53)
ثُمَّ إِذَا کَشَفَ الضُّرَّ عَنْکُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْکُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِکُونَ (54)
لِيَکْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55)
وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَکْرَهُونَ وَ تَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْکَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَ أَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ (62)
ص: 58
تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِکَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)
وَ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْکَ الْکِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64)
وَ اللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65)
وَ إِنَّ لَکُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيکُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَ دَمٍ لَبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِلشَّارِبِينَ (66)
وَ مِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَ الْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَکَراً وَ رِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67)
وَ أَوْحَى رَبُّکَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ (68)
ثُمَّ کُلِي مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُکِي سُبُلَ رَبِّکِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ (69)
وَ اللَّهُ خَلَقَکُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاکُمْ وَ مِنْکُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِکَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70)
وَ اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَکُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَکَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَ فَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71)
وَ اللَّهُ جَعَلَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْوَاجاً وَ جَعَلَ لَکُمْ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ بَنِينَ وَ حَفَدَةً وَ رَزَقَکُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَ فَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَکْفُرُونَ (72)
وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِکُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ شَيْئاً وَ لاَ يَسْتَطِيعُونَ (73)
فَلاَ تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (74)
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوکاً لاَ يَقْدِرُ عَلَى شَيْ ءٍ وَ مَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَ جَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (75)
وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْکَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَى شَيْ ءٍ وَ هُوَ کَلٌّ عَلَى مَوْلاَهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76)
وَ لِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ کَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (77)
وَ اللَّهُ أَخْرَجَکُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِکُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (78)
أَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِکُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)
وَ اللَّهُ جَعَلَ لَکُمْ مِنْ بُيُوتِکُمْ سَکَناً وَ جَعَلَ لَکُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِکُمْ وَ يَوْمَ إِقَامَتِکُمْ وَ مِنْ أَصْوَافِهَا وَ أَوْبَارِهَا وَ أَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَ مَتَاعاً إِلَى حِينٍ (80)
ص: 59
وَ اللَّهُ جَعَلَ لَکُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَ جَعَلَ لَکُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَکْنَاناً وَ جَعَلَ لَکُمْ سَرَابِيلَ تَقِيکُمُ الْحَرَّ وَ سَرَابِيلَ تَقِيکُمْ بَأْسَکُمْ کَذٰلِکَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْکُمْ لَعَلَّکُمْ تُسْلِمُونَ (81)
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْکَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (82)
يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْکِرُونَهَا وَ أَکْثَرُهُمُ الْکَافِرُونَ (83)
وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ کُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ کَفَرُوا وَ لاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (84)
وَ إِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَ لاَ هُمْ يُنْظَرُونَ (85)
وَ إِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَکُوا شُرَکَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هٰؤُلاَءِ شُرَکَاؤُنَا الَّذِينَ کُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِکَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّکُمْ لَکَاذِبُونَ (86)
وَ أَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ مَا کَانُوا يَفْتَرُونَ (87)
الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا کَانُوا يُفْسِدُونَ (88)
وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لٰکِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93)
وَ لاَ تَتَّخِذُوا أَيْمَانَکُمْ دَخَلاً بَيْنَکُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَکُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (94)
وَ لاَ تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95)
مَا عِنْدَکُمْ يَنْفَدُ وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَ لَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (96)
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (97)
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَکَّلُونَ (99)
إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَ الَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِکُونَ (100)
وَ إِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَکَانَ آيَةٍ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (101)
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّکَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هُدًى وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)
وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَ هٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)
إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْکَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَ أُولٰئِکَ هُمُ الْکَاذِبُونَ (105)
ص: 60
مَنْ کَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُکْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَ لٰکِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْکُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْکَافِرِينَ (107)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ وَ أُولٰئِکَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108)
لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (109)
وَ لاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُکُمُ الْکَذِبَ هٰذَا حَلاَلٌ وَ هٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (116)
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ کَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَ لَمْ يَکُ مِنَ الْمُشْرِکِينَ (120)
شَاکِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَ هَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121)
وَ آتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122)
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْکَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَ مَا کَانَ مِنَ الْمُشْرِکِينَ (123)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَکْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
وَ قَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْکِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوّاً کَبِيراً (4)
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَکُمْ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ کَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً (7)
عَسَى رَبُّکُمْ أَنْ يَرْحَمَکُمْ وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَ جَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْکَافِرِينَ حَصِيراً (8)
وَ أَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (10)
وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّکُمْ وَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسَابَ وَ کُلَّ شَيْ ءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً (12)
وَ کُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ کِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً (13)
اقْرَأْ کِتَابَکَ کَفَى بِنَفْسِکَ الْيَوْمَ عَلَيْکَ حَسِيباً (14)
ص: 61
مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَ لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَ مَا کُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15)
وَ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِکَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (16)
مَنْ کَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاَهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً (18)
وَ مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَ سَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولٰئِکَ کَانَ سَعْيُهُمْ مَشْکُوراً (19)
وَ آتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَ الْمِسْکِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ (26)
وَ لاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ (36)
و لاَ تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً (39)
أَ فَأَصْفَاکُمْ رَبُّکُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلاَئِکَةِ إِنَاثاً إِنَّکُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً (40)
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لٰکِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ (44)
وَ مَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلاَّ أَنْ کَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَ آتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَ مَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً (59) به واسطه آن ظلم کردند نفس ظلم بزرگتر ........... حدود از ظلم بالاتر و به جمع اطلاق می گردد)
وَ إِذْ قُلْنَا لَکَ إِنَّ رَبَّکَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَ مَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاکَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً کَبِيراً (60)
وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِکَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَ أَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (61)
قَالَ أَ رَأَيْتَکَ هٰذَا الَّذِي کَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِکَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62)
مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُکُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً (63)
وَ إِذَا مَسَّکُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاکُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَ کَانَ الْإِنْسَانُ کَفُوراً (67)
يَوْمَ نَدْعُو کُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ کِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولٰئِکَ يَقْرَءُونَ کِتَابَهُمْ وَ لاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (71)
پس اجتهاد و ثواب یک و دو ندارد و همه در آتش هستند ما در صفین دو باطل نداریم حق علی و یارانش و باطل معاویه و یارانش امام حق و یارانش و امام باطل و یارانش
پس بر هر مسلمان است انتخاب امام به عقل و شعور و .............. و این محل .............. اوست عقل ( شرع) هوی و هوس ( خلاف شرع) چون راه او مشخص گردد یا بهشت و یا جهنم
ص: 62
العقل ما عبدا........... و اکتسب به الجنان اگر عقل نداشته باشد مواخذه نیست به واسطه عقل و انتخاب در دوسپاه حق یا باطل وارد می شود.
پس عمل او در این دوسپاه برای او پاداش بهشت یا جهنم را می آورد و لذا برای کسی که در سپاه باطل است احکام خدا جاری نمی شود و هیچ اختیار برای او نیست همانطور که برای شیطان هیچ اختیاری نیست و اعمال او هر چه ...... انحراف او بیشتر می شود و عذاب او بالاتر و اجتهاد مربوط به امام حق که موید من عندالله است و پاداش که خداوند به آنان می دهد تازه من .............. شک دارم؟
وَ مَنْ کَانَ فِي هٰذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (72)
اعمی از هدایت اعمی از امام باطل، وارد آتش آنچه به حق راه ندارد.
قُلْ کُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاکِلَتِهِ فَرَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً (84)
وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَکْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ کُفُوراً (89)
وَ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَکَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً (90)
أَوْ تَکُونَ لَکَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ عِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلاَلَهَا تَفْجِيراً (91)
یا باغی از نخل و انگور از آن تو باشد؛ و نهرها در لابه لای آن جاری کنی...
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ کَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا کِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلاَئِکَةِ قَبِيلاً (92)
أَوْ يَکُونَ لَکَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّکَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا کِتَاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ کُنْتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً (93)
وَ مَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولاً (94)
قُلْ لَوْ کَانَ فِي الْأَرْضِ مَلاَئِکَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَکاً رَسُولاً (95)
بگو: «(حتی) اگر در روی زمین فرشتگانی (زندگی می کردند، و) با آرامش گام برمی داشتند، ما فرشته ای را به عنوان رسول، بر آنها می فرستادیم!» (چرا که رهنمای هر گروهی باید از جنس خودشان باشد).
قُلْ کَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَکُمْ إِنَّهُ کَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً (96)
وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُکْماً وَ صُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ کُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً (97)
ذٰلِکَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَ قَالُوا أَ إِذَا کُنَّا عِظَاماً وَ رُفَاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (98)
ص: 63
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَ جَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلاَّ کُفُوراً (99)
قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِکُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَکْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَ کَانَ الْإِنْسَانُ قَتُوراً (100)
وَ لَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّکَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً (101)
فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَ مَنْ مَعَهُ جَمِيعاً (103)
وَ قُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُکْثٍ وَ نَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً (106)
قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً (107)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ يُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4)
مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لاَ لِآبَائِهِمْ کَبُرَتْ کَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ کَذِباً (5)
فَلَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (6)
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْکَهْفِ وَ الرَّقِيمِ کَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً (9)
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْکَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً (10)
فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْکَهْفِ سِنِينَ عَدَداً (11)
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً (12)
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْکَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْنَاهُمْ هُدًى (13)
وَ رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلٰهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً (14)
هٰؤُلاَءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لاَ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً (15)
وَ إِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَ مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْکَهْفِ يَنْشُرْ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ يُهَيِّئْ لَکُمْ مِنْ أَمْرِکُمْ مِرْفَقاً (16)
ص: 64
وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ کَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَ إِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَ هُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذٰلِکَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً (17)
وَ تَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ وَ نُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَ ذَاتَ الشِّمَالِ وَ کَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَ لَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً (18)
وَ کَذٰلِکَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ کَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَکُمْ بِوَرِقِکُمْ هٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْکَى طَعَاماً فَلْيَأْتِکُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَ لْيَتَلَطَّفْ وَ لاَ يُشْعِرَنَّ بِکُمْ أَحَداً (19)
إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْکُمْ يَرْجُمُوکُمْ أَوْ يُعِيدُوکُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَ لَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً (20)
وَ کَذٰلِکَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّ السَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً (21)
سَيَقُولُونَ ثَلاَثَةٌ رَابِعُهُمْ کَلْبُهُمْ وَ يَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ کَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَ يَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَ ثَامِنُهُمْ کَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلاَ تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِراً وَ لاَ تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً (22)
وَ لاَ تَقُولَنَّ لِشَيْ ءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِکَ غَداً (23)
إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَ اذْکُرْ رَبَّکَ إِذَا نَسِيتَ وَ قُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هٰذَا رَشَداً (24)
وَ لَبِثُوا فِي کَهْفِهِمْ ثَلاَثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً (25)
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لاَ يُشْرِکُ فِي حُکْمِهِ أَحَداً (26)
وَ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْکَ مِنْ کِتَابِ رَبِّکَ لاَ مُبَدِّلَ لِکَلِمَاتِهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (27)
وَ اصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لاَ تَعْدُ عَيْنَاکَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ لاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِکْرِنَا وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ وَ کَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28)
وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شَاءَ فَلْيَکْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ کَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَ سَاءَتْ مُرْتَفَقاً (29)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً (30)
أُولٰئِکَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ يَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ مُتَّکِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِکِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَ حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً (31)
وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَ حَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَ جَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً (32)
کِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُکُلَهَا وَ لَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَ فَجَّرْنَا خِلاَلَهُمَا نَهَراً (33)
ص: 65
وَ کَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَ هُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَکْثَرُ مِنْکَ مَالاً وَ أَعَزُّ نَفَراً (34)
وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَ هُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هٰذِهِ أَبَداً (35)
وَ مَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً (36)
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَ هُوَ يُحَاوِرُهُ أَ کَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَکَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاکَ رَجُلاً (37)
لٰکِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَ لاَ أُشْرِکُ بِرَبِّي أَحَداً (38)
وَ لَوْ لاَ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَکَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْکَ مَالاً وَ وَلَداً (39)
فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِکَ وَ يُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً (40)
أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً (41)
وَ أُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ کَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَ هِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِکْ بِرَبِّي أَحَداً (42)
وَ لَمْ تَکُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ مَا کَانَ مُنْتَصِراً (43)
هُنَالِکَ الْوَلاَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَ خَيْرٌ عُقْباً (44)
وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا کَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَ کَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ مُقْتَدِراً (45)
الْمَالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّکَ ثَوَاباً وَ خَيْرٌ أَمَلاً (46)
وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَ تَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَ حَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47)
وَ عُرِضُوا عَلَى رَبِّکَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا کَمَا خَلَقْنَاکُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَکُمْ مَوْعِداً (48)
وَ وُضِعَ الْکِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِهٰذَا الْکِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَ لاَ کَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَ وَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَ لاَ يَظْلِمُ رَبُّکَ أَحَداً (49)
وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِکَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ کَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَ فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَ هُمْ لَکُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً (50)
مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ لاَ خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَ مَا کُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً (51)
وَ يَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَکَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَ جَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً (52)
وَ رَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَ لَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً (53)
وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ وَ کَانَ الْإِنْسَانُ أَکْثَرَ شَيْ ءٍ جَدَلاً (54)
وَ مَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً (55)
ص: 66
وَ مَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ يُجَادِلُ الَّذِينَ کَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَ اتَّخَذُوا آيَاتِي وَ مَا أُنْذِرُوا هُزُواً (56)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُکِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَ نَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَکِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57)
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَکَ خَرْجاً عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ سَدّاً (94)
وَ عَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْکَافِرِينَ عَرْضاً (100)
الَّذِينَ کَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِکْرِي وَ کَانُوا لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً (101)
أَ فَحَسِبَ الَّذِينَ کَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْکَافِرِينَ نُزُلاً (102)
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103)
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ کَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَ لِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً (105)
ذٰلِکَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا کَفَرُوا وَ اتَّخَذُوا آيَاتِي وَ رُسُلِي هُزُواً (106)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ کَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107)
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً (108)
قُلْ لَوْ کَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِکَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ کَلِمَاتُ رَبِّي وَ لَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109)
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلٰهُکُمْ إِلٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ کَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَ لاَ يُشْرِکْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
ص: 67
يَا زَکَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُکَ بِغُلاَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً (7)
قَالَ رَبِّ أَنَّى يَکُونُ لِي غُلاَمٌ وَ کَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَ قَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْکِبَرِ عِتِيّاً (8)
قَالَ کَذٰلِکَ قَالَ رَبُّکَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُکَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَکُ شَيْئاً (9)
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُکَ أَلاَّ تُکَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَ لَيَالٍ سَوِيّاً (10)
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُکْرَةً وَ عَشِيّاً (11)
يَا يَحْيَى خُذِ الْکِتَابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْنَاهُ الْحُکْمَ صَبِيّاً (12)
وَ حَنَاناً مِنْ لَدُنَّا وَ زَکَاةً وَ کَانَ تَقِيّاً (13)
وَ بَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَ لَمْ يَکُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً (14)
وَ سَلاَمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً (15)
وَ اذْکُرْ فِي الْکِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَکَاناً شَرْقِيّاً (16)
فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً (17)
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمٰنِ مِنْکَ إِنْ کُنْتَ تَقِيّاً (18)
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّکِ لِأَهَبَ لَکِ غُلاَماً زَکِيّاً (19)
قَالَتْ أَنَّى يَکُونُ لِي غُلاَمٌ وَ لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَ لَمْ أَکُ بَغِيّاً (20)
قَالَ کَذٰلِکِ قَالَ رَبُّکِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ لِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَ رَحْمَةً مِنَّا وَ کَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً (21)
فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَکَاناً قَصِيّاً (22)
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هٰذَا وَ کُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً (23)
فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّکِ تَحْتَکِ سَرِيّاً (24)
وَ هُزِّي إِلَيْکِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْکِ رُطَباً جَنِيّاً (25)
فَکُلِي وَ اشْرَبِي وَ قَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمٰنِ صَوْماً فَلَنْ أُکَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً (26)
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27)
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا کَانَ أَبُوکِ امْرَأَ سَوْءٍ وَ مَا کَانَتْ أُمُّکِ بَغِيّاً (28)
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا کَيْفَ نُکَلِّمُ مَنْ کَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29)
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْکِتَابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيّاً (30)
وَ جَعَلَنِي مُبَارَکاً أَيْنَ مَا کُنْتُ وَ أَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَ الزَّکَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31)
وَ بَرّاً بِوَالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32)
ص: 68
وَ السَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (33)
ذٰلِکَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)
مَا کَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ کُنْ فَيَکُونُ (35)
وَ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّکُمْ فَاعْبُدُوهُ هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37)
فَوَ رَبِّکَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَ الشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً (68)
ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ کُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمٰنِ عِتِيّاً (69)
ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيّاً (70)
وَ إِنْ مِنْکُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا کَانَ عَلَى رَبِّکَ حَتْماً مَقْضِيّاً (71)
ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (72)
وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيّاً (73)
أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي کَفَرَ بِآيَاتِنَا وَ قَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَ وَلَداً (77)
أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمٰنِ عَهْداً (78)
کَلاَّ سَنَکْتُبُ مَا يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً (79)
وَ نَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَ يَأْتِينَا فَرْداً (80)
وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَکُونُوا لَهُمْ عِزّاً (81)
کَلاَّ سَيَکْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَ يَکُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً (82)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْکَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً (83)
فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً (84)
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمٰنِ وَفْداً (85)
وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً (86)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمٰنُ وُدّاً (96)
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِکَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً (97)
وَ کَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِکْزاً (98)
ص: 69
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4)
الرَّحْمٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى (6)
وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفَى (7)
اللَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8)
وَ هَلْ أَتَاکَ حَدِيثُ مُوسَى (9)
إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْکُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيکُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10)
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11)
إِنِّي أَنَا رَبُّکَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْکَ إِنَّکَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12)
وَ أَنَا اخْتَرْتُکَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13)
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِکْرِي (14)
إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَکَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى کُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15)
فَلاَ يَصُدَّنَّکَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)
وَ مَا تِلْکَ بِيَمِينِکَ يَا مُوسَى (17)
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَکَّأُ عَلَيْهَا وَ أَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَ لِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18)
قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19)
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20)
قَالَ خُذْهَا وَ لاَ تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21)
وَ اضْمُمْ يَدَکَ إِلَى جَنَاحِکَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى (22)
لِنُرِيَکَ مِنْ آيَاتِنَا الْکُبْرَى (23)
قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَکَ يَا مُوسَى (36)
وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْکَ مَرَّةً أُخْرَى (37)
إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّکَ مَا يُوحَى (38)
أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَ عَدُوٌّ لَهُ وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْکَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39)
ص: 70
إِذْ تَمْشِي أُخْتُکَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّکُمْ عَلَى مَنْ يَکْفُلُهُ فَرَجَعْنَاکَ إِلَى أُمِّکَ کَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَ لاَ تَحْزَنَ وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاکَ مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنَّاکَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)
وَ اصْطَنَعْتُکَ لِنَفْسِي (41)
اذْهَبْ أَنْتَ وَ أَخُوکَ بِآيَاتِي وَ لاَ تَنِيَا فِي ذِکْرِي (42)
اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43)
فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَکَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)
قَالاَ رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45)
قَالَ لاَ تَخَافَا إِنَّنِي مَعَکُمَا أَسْمَعُ وَ أَرَى (46)
فَأْتِيَاهُ فَقُولاَ إِنَّا رَسُولاَ رَبِّکَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ لاَ تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاکَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّکَ وَ السَّلاَمُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47)
إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ کَذَّبَ وَ تَوَلَّى (48)
قَالَ فَمَنْ رَبُّکُمَا يَا مُوسَى (49)
قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى کُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50)
قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51)
قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي کِتَابٍ لاَ يَضِلُّ رَبِّي وَ لاَ يَنْسَى (52)
الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَ سَلَکَ لَکُمْ فِيهَا سُبُلاً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53)
کُلُوا وَ ارْعَوْا أَنْعَامَکُمْ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54)
مِنْهَا خَلَقْنَاکُمْ وَ فِيهَا نُعِيدُکُمْ وَ مِنْهَا نُخْرِجُکُمْ تَارَةً أُخْرَى (55)
وَ لَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا کُلَّهَا فَکَذَّبَ وَ أَبَى (56)
قَالَ أَ جِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِکَ يَا مُوسَى (57)
فَلَنَأْتِيَنَّکَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَکَ مَوْعِداً لاَ نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَ لاَ أَنْتَ مَکَاناً سُوًى (58)
قَالَ مَوْعِدُکُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَ أَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59)
فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ کَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60)
قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَکُمْ لاَ تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ کَذِباً فَيُسْحِتَکُمْ بِعَذَابٍ وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61)
فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى (62)
قَالُوا إِنْ هٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاکُمْ مِنْ أَرْضِکُمْ بِسِحْرِهِمَا وَ يَذْهَبَا بِطَرِيقَتِکُمُ الْمُثْلَى (63)
ص: 71
فَأَجْمِعُوا کَيْدَکُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفّاً وَ قَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)
قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَ إِمَّا أَنْ نَکُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65)
قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَ عِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66)
فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67)
قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّکَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68)
وَ أَلْقِ مَا فِي يَمِينِکَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا کَيْدُ سَاحِرٍ وَ لاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69)
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَ مُوسَى (70)
قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِيرُکُمُ الَّذِي عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَکُمْ وَ أَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلاَفٍ وَ لَأُصَلِّبَنَّکُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَ لَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَ أَبْقَى (71)
قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَکَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَ الَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)
إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَ مَا أَکْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَ اللَّهُ خَيْرٌ وَ أَبْقَى (73)
إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَ لاَ يَحْيَى (74)
وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى (82)
وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِکْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْکاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَ قَدْ کُنْتُ بَصِيراً (125)
قَالَ کَذٰلِکَ أَتَتْکَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَ کَذٰلِکَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)
وَ کَذٰلِکَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَ لَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقَى (127)
أَ فَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ کَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاکِنِهِمْ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (128)
وَ قَالُوا لَوْ لاَ يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَ وَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133)
وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَکْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْ لاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى (134)
قُلْ کُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدَى (135)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
ص: 72
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ کَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)
وَ مَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ (16)
وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلٰهٌ مِنْ دُونِهِ فَذٰلِکَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ کَذٰلِکَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)
أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ کَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ کَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَ جَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ کُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ أَ فَلاَ يُؤْمِنُونَ (30)
وَ جَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَ جَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31)
وَ جَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ هُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)
وَ إِذَا رَآکَ الَّذِينَ کَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَکَ إِلاَّ هُزُواً أَ هٰذَا الَّذِي يَذْکُرُ آلِهَتَکُمْ وَ هُمْ بِذِکْرِ الرَّحْمٰنِ هُمْ کَافِرُونَ (36)
خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيکُمْ آيَاتِي فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِ (37)
وَ يَقُولُونَ مَتَى هٰذَا الْوَعْدُ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (38)
لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ کَفَرُوا حِينَ لاَ يَکُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَ لاَ عَنْ ظُهُورِهِمْ وَ لاَ هُمْ يُنْصَرُونَ (39)
و هذا ذکر مبارک انزلناه، انا .............. له منکرون ( 40)
وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ نَافِلَةً وَ کُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)
وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَ إِقَامَ الصَّلاَةِ وَ إِيتَاءَ الزَّکَاةِ وَ کَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73)
وَ لُوطاً آتَيْنَاهُ حُکْماً وَ عِلْماً وَ نَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي کَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74)
وَ أَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنّ و َهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)
وَ نُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْکَرْبِ الْعَظِيمِ (76)
وَ نَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77)
وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَ جَعَلْنَاهَا وَ ابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (91)
فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ کُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَ إِنَّا لَهُ کَاتِبُونَ (94)
وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ کَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ کُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذَا بَلْ کُنَّا ظَالِمِينَ (97)
إِنَّکُمْ وَ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)
لَوْ کَانَ هٰؤُلاَءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَ کُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)
ص: 73
لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ هُمْ فِيهَا لاَ يَسْمَعُونَ (100)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّبِعُ کُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3)
کُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَ يَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ کُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاکُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَکُمْ وَ نُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُکُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّکُمْ وَ مِنْکُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَ مِنْکُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِکَيْلاَ يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَ تَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنْبَتَتْ مِنْ کُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)
ذٰلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَ أَنَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (6)
وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لاَ هُدًى وَ لاَ کِتَابٍ مُنِيرٍ (8)
مَنْ کَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ کَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15)
وَ کَذٰلِکَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَ أَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هَادُوا وَ الصَّابِئِينَ وَ النَّصَارَى وَ الْمَجُوسَ وَ الَّذِينَ أَشْرَکُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ (17)
4 گروه مشرک هستند و الذین اشترکوا شاید مرا ستیزه گران با پیامبر باشد و هم بت پرستان........
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبَالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ کَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ کَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُکْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)
هٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ کَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19)
ص: 74
يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ (20)
وَ لَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21)
کُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاکِفُ فِيهِ وَ الْبَادِ وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25)
حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِکِينَ بِهِ وَ مَنْ يُشْرِکْ بِاللَّهِ فَکَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَکَانٍ سَحِيقٍ (31)
وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51)
وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْکِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَکِيمٌ (52)
لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (57)
وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ کَفَرُوا الْمُنْکَرَ يَکَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَ فَأُنَبِّئُکُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذٰلِکُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (72)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُ أَ فَلاَ تَتَّقُونَ (23)
فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هٰذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُکُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْکُمْ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلاَئِکَةً مَا سَمِعْنَا بِهٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)
إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25)
قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا کَذَّبُونِ (26)
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْکَ بِأَعْيُنِنَا وَ وَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَ فَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُکْ فِيهَا مِنْ کُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَکَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَ لاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)
ص: 75
فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَ مَنْ مَعَکَ عَلَى الْفُلْکِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28)
وَ قُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَکاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29)
إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ وَ إِنْ کُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)
ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ (31)
فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُ أَ فَلاَ تَتَّقُونَ (32)
وَ قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَ أَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هٰذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُکُمْ يَأْکُلُ مِمَّا تَأْکُلُونَ مِنْهُ وَ يَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)
وَ لَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَکُمْ إِنَّکُمْ إِذاً لَخَاسِرُونَ (34)
أَ يَعِدُکُمْ أَنَّکُمْ إِذَا مِتُّمْ وَ کُنْتُمْ تُرَاباً وَ عِظَاماً أَنَّکُمْ مُخْرَجُونَ (35)
هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36)
إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَ نَحْيَا وَ مَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37)
إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً وَ مَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38)
قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا کَذَّبُونِ (39)
قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40)
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)
ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ (42)
مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَ مَا يَسْتَأْخِرُونَ (43)
ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى کُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا کَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَ جَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لاَ يُؤْمِنُونَ (44)
ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَ أَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ (45)
إِلَى فِرْعَوْنَ وَ مَلَئِهِ فَاسْتَکْبَرُوا وَ کَانُوا قَوْماً عَالِينَ (46)
فَقَالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَ قَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47)
فَکَذَّبُوهُمَا فَکَانُوا مِنَ الْمُهْلَکِينَ (48)
وَ لَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْکِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49)
وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً وَ آوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَ مَعِينٍ (50)
وَ الَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58)
وَ الَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِکُونَ (59)
ص: 76
وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)
أُولٰئِکَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)
وَ لاَ نُکَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَ لَدَيْنَا کِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (62)
بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هٰذَا وَ لَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذٰلِکَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63)
حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64)
لاَ تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّکُمْ مِنَّا لاَ تُنْصَرُونَ (65)
قَدْ کَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْکُمْ فَکُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ تَنْکِصُونَ (66)
مُسْتَکْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ (67)
وَ إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاکِبُونَ (74)
وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَکُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْکُرُونَ (78)
وَ هُوَ الَّذِي ذَرَأَکُمْ فِي الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79)
وَ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ لَهُ اخْتِلاَفُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ أَ فَلاَ تَعْقِلُونَ (80)
بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (81)
قَالُوا أَ إِذَا مِتْنَا وَ کُنَّا تُرَاباً وَ عِظَاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82)
لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَ آبَاؤُنَا هٰذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هٰذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (83)
قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهَا إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84)
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَ فَلاَ تَذَکَّرُونَ (85)
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86)
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَ فَلاَ تَتَّقُونَ (87)
قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَکُوتُ کُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ يُجِيرُ وَ لاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88)
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)
بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (90)
مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ مَا کَانَ مَعَهُ مِنْ إِلٰهٍ إِذاً لَذَهَبَ کُلُّ إِلٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَ لَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91)
عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِکُونَ (92)
قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93)
رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94)
ص: 77
وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولٰئِکَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103)
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِيهَا کَالِحُونَ (104)
أَ لَمْ تَکُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْکُمْ فَکُنْتُمْ بِهَا تُکَذِّبُونَ (105)
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ کُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106)
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107)
وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْکَافِرُونَ (117)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَ فَرَضْنَاهَا وَ أَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ (1)
وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَ أُولٰئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذٰلِکَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)
وَ لَوْ لاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْکُمْ وَ رَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ لَمَسَّکُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14)
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِکُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْوَاهِکُمْ مَا لَيْسَ لَکُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)
وَ لَوْ لاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَکُونُ لَنَا أَنْ نَتَکَلَّمَ بِهٰذَا سُبْحَانَکَ هٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16)
يَعِظُکُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17)
وَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآيَاتِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَکِيمٌ (18)
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (19)
وَ لَوْ لاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْکُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَ مَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْکَرِ وَ لَوْ لاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْکُمْ وَ رَحْمَتُهُ مَا زَکَا مِنْکُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَ لٰکِنَّ اللَّهَ يُزَکِّي مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)
ص: 78
وَ لاَ يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْکُمْ وَ السَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَ الْمَسَاکِينَ وَ الْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا أَ لاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَکُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِکُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذٰلِکُمْ خَيْرٌ لَکُمْ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ (27)
وَ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْکُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَ مَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِکُمْ وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (34)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ کَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39)
وَ اللَّهُ خَلَقَ کُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (45)
لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46)
وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذٰلِکَ وَ مَا أُولٰئِکَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47)
وَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْکُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48)
وَ إِنْ يَکُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49)
أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولٰئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50)
إِنَّمَا کَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْکُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ أُولٰئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)
وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَخْشَ اللَّهَ وَ يَتَّقْهِ فَأُولٰئِکَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِکُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ کَفَرَ بَعْدَ ذٰلِکَ فَأُولٰئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)
وَ أَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَ آتُوا الزَّکَاةَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ (56)
لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ وَ لَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْکُمُ الَّذِينَ مَلَکَتْ أَيْمَانُکُمْ وَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْکُمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَ حِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَکُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ لَکُمْ لَيْسَ عَلَيْکُمْ وَ لاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْکُمْ بَعْضُکُمْ عَلَى بَعْضٍ کَذٰلِکَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآيَاتِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَکِيمٌ (58)
ص: 79
وَ إِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْکُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا کَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَذٰلِکَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَکُمْ آيَاتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَکِيمٌ (59)
وَ الْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاَّتِي لاَ يَرْجُونَ نِکَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَ أَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60)
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَ لاَ عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لاَ عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَ لاَ عَلَى أَنْفُسِکُمْ أَنْ تَأْکُلُوا مِنْ بُيُوتِکُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِکُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِکُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِکُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِکُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِکُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِکُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِکُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاَتِکُمْ أَوْ مَا مَلَکْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِکُمْ لَيْسَ عَلَيْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْکُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِکُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَکَةً طَيِّبَةً کَذٰلِکَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ (61)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذَا کَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَکَ أُولٰئِکَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوکَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (62)
لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَکُمْ کَدُعَاءِ بَعْضِکُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْکُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)
أَلاَ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَ يَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَ اللَّهُ بِکُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ (64)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
بَلْ کَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنَا لِمَنْ کَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً (11)
فَقَدْ کَذَّبُوکُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَ لاَ نَصْراً وَ مَنْ يَظْلِمْ مِنْکُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً کَبِيراً (19)
يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلاَئِکَةَ لاَ بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً (22)
وَ قَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً (23)
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرّاً وَ أَحْسَنُ مَقِيلاً (24)
وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَ نُزِّلَ الْمَلاَئِکَةُ تَنْزِيلاً (25)
ص: 80
الْمُلْکُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمٰنِ وَ کَانَ يَوْماً عَلَى الْکَافِرِينَ عَسِيراً (26)
وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27)
يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً (28)
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّکْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَ کَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً (29)
وَ قَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30)
وَ کَذٰلِکَ جَعَلْنَا لِکُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَ کَفَى بِرَبِّکَ هَادِياً وَ نَصِيراً (31)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لَوْ لاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً کَذٰلِکَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَکَ وَ رَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً (32)
وَ لاَ يَأْتُونَکَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاکَ بِالْحَقِّ وَ أَحْسَنَ تَفْسِيراً (33)
الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولٰئِکَ شَرٌّ مَکَاناً وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (34)
وَ لَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَ جَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً (35)
فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيراً (36)
وَ قَوْمَ نُوحٍ لَمَّا کَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَ جَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَ أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً (37)
وَ عَاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصْحَابَ الرَّسِّ وَ قُرُوناً بَيْنَ ذٰلِکَ کَثِيراً (38)
وَ کُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَ کُلاًّ تَبَّرْنَا تَتْبِيراً (39)
وَ لَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَ فَلَمْ يَکُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ کَانُوا لاَ يَرْجُونَ نُشُوراً (40)
وَ إِذَا رَأَوْکَ إِنْ يَتَّخِذُونَکَ إِلاَّ هُزُواً أَ هٰذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً (41)
إِنْ کَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْ لاَ أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَ سَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً (42)
أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوَاهُ أَ فَأَنْتَ تَکُونُ عَلَيْهِ وَکِيلاً (43)
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَکْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ کَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى رَبِّکَ کَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاکِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً (45)
ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً (46)
وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَ النَّوْمَ سُبَاتاً وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً (47)
وَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَ أَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً (48)
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَ نُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَاماً وَ أَنَاسِيَّ کَثِيراً (49)
وَ لَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّکَّرُوا فَأَبَى أَکْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ کُفُوراً (50)
وَ عِبَادُ الرَّحْمٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً (63)
ص: 81
وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِيَاماً (64)
وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا کَانَ غَرَاماً (65)
إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً (66)
وَ الَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ کَانَ بَيْنَ ذٰلِکَ قَوَاماً (67)
وَ الَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ وَ لاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ لاَ يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِکَ يَلْقَ أَثَاماً (68)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69)
إِلاَّ مَنْ تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولٰئِکَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ کَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (70)
وَ مَنْ تَابَ وَ عَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)
وَ الَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا کِرَاماً (72)
وَ الَّذِينَ إِذَا ذُکِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَ عُمْيَاناً (73)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
تِلْکَ آيَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِينِ (2)
لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلاَّ يَکُونُوا مُؤْمِنِينَ (3)
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4)
أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ کَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَرِيمٍ (7)
إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً وَ مَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8)
وَ إِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9)
وَ إِذْ نَادَى رَبُّکَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)
قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَ لاَ يَتَّقُونَ (11)
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُکَذِّبُونِ (12)
وَ يَضِيقُ صَدْرِي وَ لاَ يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13)
ص: 82
وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)
قَالَ کَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَکُمْ مُسْتَمِعُونَ (15)
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولاَ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17)
قَالَ أَ لَمْ نُرَبِّکَ فِينَا وَلِيداً وَ لَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِکَ سِنِينَ (18)
وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ مِنَ الْکَافِرِينَ (19)
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20)
پیامبر نبودم مثل شما عادی بودم زار کردم ترسیدم
فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُکْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21)
قَالَ أَ وَ لَوْ جِئْتُکَ بِشَيْ ءٍ مُبِينٍ (30)
قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31)
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32)
وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33)
قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34)
يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَکُمْ مِنْ أَرْضِکُمْ بِسِحْرِهِ فَمَا ذَا تَأْمُرُونَ (35)
قَالُوا أَرْجِهْ وَ أَخَاهُ وَ ابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36)
يَأْتُوکَ بِکُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37)
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38)
وَ قِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39)
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ کَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40)
فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَ إِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِنْ کُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41)
قَالَ نَعَمْ وَ إِنَّکُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)
قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43)
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَ عِصِيَّهُمْ وَ قَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44)
فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِکُونَ (45)
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46)
قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47)
ص: 83
رَبِّ مُوسَى وَ هَارُونَ (48)
قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِيرُکُمُ الَّذِي عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَکُمْ وَ أَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلاَفٍ وَ لَأُصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِينَ (49)
قَالُوا لاَ ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50)
إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)
وَ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّکُمْ مُتَّبَعُونَ (52)
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53)
إِنَّ هٰؤُلاَءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54)
وَ إِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55)
وَ إِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56)
فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (57)
وَ کُنُوزٍ وَ مَقَامٍ کَرِيمٍ (58)
کَذٰلِکَ وَ أَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59)
فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60)
فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَکُونَ (61)
قَالَ کَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاکَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرْقٍ کَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)
وَ أَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64)
وَ أَنْجَيْنَا مُوسَى وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65)
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66)
إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً وَ مَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67)
وَ إِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68)
وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70)
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاکِفِينَ (71)
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَکُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72)
أَوْ يَنْفَعُونَکُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73)
ص: 84
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا کَذٰلِکَ يَفْعَلُونَ (74)
قَالَ أَ فَرَأَيْتُمْ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75)
أَنْتُمْ وَ آبَاؤُکُمُ الْأَقْدَمُونَ (76)
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)
وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ (79)
وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)
وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)
وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)
رَبِّ هَبْ لِي حُکْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)
إِنِّي لَکُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (108)
وَ مَا أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (110)
قَالُوا أَ نُؤْمِنُ لَکَ وَ اتَّبَعَکَ الْأَرْذَلُونَ (111)
وَ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)
وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)
وَ اغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)
وَ لاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)
يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَ لاَ بَنُونَ (88)
إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)
وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90)
وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91)
وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92)
مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَکُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93)
فَکُبْکِبُوا فِيهَا هُمْ وَ الْغَاوُونَ (94)
وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)
ص: 85
قَالُوا وَ هُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96)
تَاللَّهِ إِنْ کُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (97)
إِذْ نُسَوِّيکُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)
وَ مَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ (99)
فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100)
وَ لاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101)
فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)
إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً وَ مَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)
وَ إِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)
کَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105)
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَ لاَ تَتَّقُونَ (106)
قَالَ وَ مَا عِلْمِي بِمَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (112)
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113)
وَ مَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114)
إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (115)
قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116)
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي کَذَّبُونِ (117)
فَافْتَحْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فَتْحاً وَ نَجِّنِي وَ مَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118)
فَأَنْجَيْنَاهُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ (119)
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120)
إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً وَ مَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121)
وَ إِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122)
کَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123)
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَ لاَ تَتَّقُونَ (124)
إِنِّي لَکُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (126)
وَ مَا أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127)
ص: 86
أَ تَبْنُونَ بِکُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128)
وَ تَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّکُمْ تَخْلُدُونَ (129)
وَ إِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (131)
وَ اتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّکُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132)
أَمَدَّکُمْ بِأَنْعَامٍ وَ بَنِينَ (133)
وَ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (134)
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْکُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135)
قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَ وَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَکُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (136)
إِنْ هٰذَا إِلاَّ خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137)
وَ مَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138)
فَکَذَّبُوهُ فَأَهْلَکْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً وَ مَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (139)
وَ إِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (140)
کَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141)
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَ لاَ تَتَّقُونَ (142)
إِنِّي لَکُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (144)
وَ لاَ تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151)
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لاَ يُصْلِحُونَ (152)
قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153)
مَا أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154)
قَالَ هٰذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَ لَکُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155)
وَ لاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَکُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156)
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (157)
فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً وَ مَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158)
وَ إِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159)
کَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160)
ص: 87
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَ لاَ تَتَّقُونَ (161)
إِنِّي لَکُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (163)
وَ مَا أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164)
أَ تَأْتُونَ الذُّکْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165)
وَ تَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)
قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167)
قَالَ إِنِّي لِعَمَلِکُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168)
رَبِّ نَجِّنِي وَ أَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169)
فَنَجَّيْنَاهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170)
إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ (171)
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172)
وَ أَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173)
إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً وَ مَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174)
وَ إِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175)
کَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْکَةِ الْمُرْسَلِينَ (176)
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَ لاَ تَتَّقُونَ (177)
إِنِّي لَکُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (179)
وَ مَا أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180)
أَوْفُوا الْکَيْلَ وَ لاَ تَکُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181)
وَ زِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182)
وَ لاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَ لاَ تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183)
وَ اتَّقُوا الَّذِي خَلَقَکُمْ وَ الْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184)
قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185)
وَ مَا أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَ إِنْ نَظُنُّکَ لَمِنَ الْکَاذِبِينَ (186)
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا کِسَفاً مِنَ السَّمَاءِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187)
ص: 88
قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188)
فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ کَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189)
إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً وَ مَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190)
أَ وَ لَمْ يَکُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197)
فَلاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ فَتَکُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (213)
هَلْ أُنَبِّئُکُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221)
تَنَزَّلُ عَلَى کُلِّ أَفَّاکٍ أَثِيمٍ (222)
وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
طس تِلْکَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَ کِتَابٍ مُبِينٍ (1)
هُدًى وَ بُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3)
إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَ هُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5)
وَ إِنَّکَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَکِيمٍ عَلِيمٍ (6)
إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيکُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيکُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّکُمْ تَصْطَلُونَ (7)
فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِکَ مَنْ فِي النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَهَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8)
يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (9)
وَ أَلْقِ عَصَاکَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ کَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لاَ تَخَفْ إِنِّي لاَ يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10)
إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11)
وَ أَدْخِلْ يَدَکَ فِي جَيْبِکَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَ قَوْمِهِ إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (12)
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (13)
وَ جَحَدُوا بِهَا وَ اسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوّاً فَانْظُرْ کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)
ص: 89
قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتَابِ أَنَا آتِيکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْکَ طَرْفُکَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْکُرُ أَمْ أَکْفُرُ وَ مَنْ شَکَرَ فَإِنَّمَا يَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ کَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ کَرِيمٌ (40)
وَ صَدَّهَا مَا کَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا کَانَتْ مِنْ قَوْمٍ کَافِرِينَ (43)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ (45)
قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْ لاَ تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ (46)
قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِکَ وَ بِمَنْ مَعَکَ قَالَ طَائِرُکُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47)
وَ کَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لاَ يُصْلِحُونَ (48)
قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَ أَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِکَ أَهْلِهِ وَ إِنَّا لَصَادِقُونَ (49)
وَ مَکَرُوا مَکْراً وَ مَکَرْنَا مَکْراً وَ هُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (50)
فَانْظُرْ کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ مَکْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَ قَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51)
فَتِلْکَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52)
وَ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَ کَانُوا يَتَّقُونَ (53)
وَ لُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (54)
أَ إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55)
فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِکُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56)
فَأَنْجَيْنَاهُ وَ أَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (57)
وَ أَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (58)
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِکُونَ (59)
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ لَکُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا کَانَ لَکُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَ إِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)
أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَ جَعَلَ خِلاَلَهَا أَنْهَاراً وَ جَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَ إِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (61)
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَکْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُکُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَ إِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَکَّرُونَ (62)
ص: 90
أَمَّنْ يَهْدِيکُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَ إِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِکُونَ (63)
أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَنْ يَرْزُقُکُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أَ إِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (64)
قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَ مَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65)
بَلِ ادَّارَکَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَکٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ (66)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا أَ إِذَا کُنَّا تُرَاباً وَ آبَاؤُنَا أَ إِنَّا لَمُخْرَجُونَ (67)
لَقَدْ وُعِدْنَا هٰذَا نَحْنُ وَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هٰذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (68)
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (69)
إِنَّ هٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَکْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)
وَ مَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلاَلَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)
وَ إِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُکَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ کَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ (82)
وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ کُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُکَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83)
حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَ کَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَ لَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّا ذَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84)
أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْکُنُوا فِيهِ وَ النَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86)
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89)
وَ مَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَکُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
طسم (1)
تِلْکَ آيَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِينِ (2)
نَتْلُو عَلَيْکَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَ فِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3)
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ کَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4)
وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)
ص: 91
وَ نُمَکِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ جُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا کَانُوا يَحْذَرُونَ (6)
وَ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَ لاَ تَخَافِي وَ لاَ تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْکِ وَ جَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)
فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَکُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَ حَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ جُنُودَهُمَا کَانُوا خَاطِئِينَ (8)
وَ قَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَ لَکَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَ هُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (9)
وَ أَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِنْ کَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْ لاَ أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10)
وَ قَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَ هُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (11)
وَ حَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّکُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَکْفُلُونَهُ لَکُمْ وَ هُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12)
فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ کَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَ لاَ تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (13)
وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُکْماً وَ عِلْماً وَ کَذٰلِکَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14)
وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هٰذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَکَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15)
قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16)
قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَکُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ (17)
عرض کرد: «پروردگارا! بشکرانه نعمتی که به من دادی، هرگز پشتیبان مجرمان نخواهم بود!»
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّکَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18)
فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي کَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَکُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَ مَا تُرِيدُ أَنْ تَکُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)
وَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِکَ لِيَقْتُلُوکَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَکَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20)
فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21)
وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)
و هنگامی که متوجّه جانب مدین شد گفت: «امیدوارم پروردگارم مرا به راه راست هدایت کند!»
وَ لَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُکُمَا قَالَتَا لاَ نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَ أَبُونَا شَيْخٌ کَبِيرٌ (23)
ص: 92
فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوکَ لِيَجْزِيَکَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَ قَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25)
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)
قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْکِحَکَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِکَ وَ مَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْکَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27)
قَالَ ذٰلِکَ بَيْنِي وَ بَيْنَکَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلاَ عُدْوَانَ عَلَيَّ وَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَکِيلٌ (28)
فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَ سَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْکُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيکُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّکُمْ تَصْطَلُونَ (29)
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَکَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)
وَ أَنْ أَلْقِ عَصَاکَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ کَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَ لاَ تَخَفْ إِنَّکَ مِنَ الْآمِنِينَ (31)
اسْلُکْ يَدَکَ فِي جَيْبِکَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَ اضْمُمْ إِلَيْکَ جَنَاحَکَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِکَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّکَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَ مَلَئِهِ إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (32)
قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (33)
وَ أَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُکَذِّبُونِ (34)
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَکَ بِأَخِيکَ وَ نَجْعَلُ لَکُمَا سُلْطَاناً فَلاَ يَصِلُونَ إِلَيْکُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَ مَنِ اتَّبَعَکُمَا الْغَالِبُونَ (35)
فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هٰذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُفْتَرًى وَ مَا سَمِعْنَا بِهٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (36)
وَ قَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَ مَنْ تَکُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)
وَ قَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَکُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلٰهِ مُوسَى وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْکَاذِبِينَ (38)
وَ اسْتَکْبَرَ هُوَ وَ جُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ (39)
فَأَخَذْنَاهُ وَ جُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)
وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنْصَرُونَ (41)
وَ أَتْبَعْنَاهُمْ فِي هٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (42)
ص: 93
وَ لَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْکِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَکْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَکَّرُونَ (43)
وَ مَا کُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَ مَا کُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44)
وَ لٰکِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُوناً فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَ مَا کُنْتَ ثَاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَ لٰکِنَّا کُنَّا مُرْسِلِينَ (45)
وَ مَا کُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَ لٰکِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّکَ لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِکَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَکَّرُونَ (46)
وَ لَوْ لاَ أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْ لاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِکَ وَ نَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (47)
فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْ لاَ أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَ وَ لَمْ يَکْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَ قَالُوا إِنَّا بِکُلٍّ کَافِرُونَ (48)
قُلْ فَأْتُوا بِکِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (49)
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَکَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)
وَ لَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَکَّرُونَ (51)
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْکِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)
وَ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا کُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)
أُولٰئِکَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَ يَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54)
وَ إِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَ لَکُمْ أَعْمَالُکُمْ سَلاَمٌ عَلَيْکُمْ لاَ نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55)
إِنَّکَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لٰکِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)
وَ قَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَکَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَ وَ لَمْ نُمَکِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ کُلِّ شَيْ ءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (57)
وَ کَمْ أَهْلَکْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْکَ مَسَاکِنُهُمْ لَمْ تُسْکَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً وَ کُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58)
وَ مَا کَانَ رَبُّکَ مُهْلِکَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَ مَا کُنَّا مُهْلِکِي الْقُرَى إِلاَّ وَ أَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59)
ص: 94
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَکَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَ أَکْثَرُ جَمْعاً وَ لاَ يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)
وَ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَکُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً وَ لاَ يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80)
فَخَسَفْنَا بِهِ وَ بِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا کَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ مَا کَانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ (81)
وَ أَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَکَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْکَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَوْ لاَ أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْکَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْکَافِرُونَ (82)
وَ لاَ يَصُدُّنَّکَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْکَ وَ ادْعُ إِلَى رَبِّکَ وَ لاَ تَکُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِکِينَ (87)
وَ لاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ کُلُّ شَيْ ءٍ هَالِکٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُکْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
وَ لَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (11)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَ لْنَحْمِلْ خَطَايَاکُمْ وَ مَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْ ءٍ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (12)
وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَ أَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَ لَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا کَانُوا يَفْتَرُونَ (13)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَ هُمْ ظَالِمُونَ (14)
فَأَنْجَيْنَاهُ وَ أَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَ جَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (15)
وَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ ذٰلِکُمْ خَيْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16)
إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَ تَخْلُقُونَ إِفْکاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لاَ يَمْلِکُونَ لَکُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَ اعْبُدُوهُ وَ اشْکُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17)
ص: 95
وَ إِنْ تُکَذِّبُوا فَقَدْ کَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِکُمْ وَ مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (18)
أَ وَ لَمْ يَرَوْا کَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19)
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا کَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (20)
يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21)
وَ مَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ لاَ فِي السَّمَاءِ وَ مَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لاَ نَصِيرٍ (22)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ لِقَائِهِ أُولٰئِکَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَ أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)
فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24)
وَ قَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ بَيْنِکُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَکْفُرُ بَعْضُکُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُکُمْ بَعْضاً وَ مَأْوَاکُمُ النَّارُ وَ مَا لَکُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25)
فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَ قَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (26)
وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ جَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْکِتَابَ وَ آتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27)
وَ لُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَکُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28)
أَ إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَ تَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَ تَأْتُونَ فِي نَادِيکُمُ الْمُنْکَرَ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)
قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)
وَ لَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِکُو أَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا کَانُوا ظَالِمِينَ (31)
قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32)
وَ لَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِي ءَ بِهِمْ وَ ضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ قَالُوا لاَ تَخَفْ وَ لاَ تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوکَ وَ أَهْلَکَ إِلاَّ امْرَأَتَکَ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33)
إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّمَاءِ بِمَا کَانُوا يَفْسُقُونَ (34)
وَ لَقَدْ تَرَکْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)
وَ إِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ ارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ لاَ تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (36)
فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (37)
ص: 96
وَ عَاداً وَ ثَمُودَ وَ قَدْ تَبَيَّنَ لَکُمْ مِنْ مَسَاکِنِهِمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ کَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38)
وَ قَارُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ لَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَکْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَ مَا کَانُوا سَابِقِينَ (39)
فَکُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَ مِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَ مِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَ مَا کَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لٰکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40)
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ کَمَثَلِ الْعَنْکَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْکَبُوتِ لَوْ کَانُوا يَعْلَمُونَ (41)
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (42)
وَ تِلْکَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَ مَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ (43)
خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44)
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْکَ مِنَ الْکِتَابِ وَ أَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْکَرِ وَ لَذِکْرُ اللَّهِ أَکْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)
وَ لاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْکِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَ قُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَ أُنْزِلَ إِلَيْکُمْ وَ إِلٰهُنَا وَ إِلٰهُکُمْ وَاحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)
وَ کَذٰلِکَ أَنْزَلْنَا إِلَيْکَ الْکِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْکِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مِنْ هٰؤُلاَءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ مَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الْکَافِرُونَ (47)
وَ مَا کُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتَابٍ وَ لاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِکَ إِذاً لاَرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ مَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ (49)
وَ قَالُوا لَوْ لاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)
أَ وَ لَمْ يَکْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْکَ الْکِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَرَحْمَةً وَ ذِکْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
قُلْ کَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَ بَيْنَکُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَ کَفَرُوا بِاللَّهِ أُولٰئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)
وَ يَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَ لَوْ لاَ أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَ لَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (53)
يَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْکَافِرِينَ (54)
يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَ يَقُولُ ذُوقُوا مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (55)
ص: 97
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56)
کُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57)
وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58)
الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَکَّلُونَ (59)
وَ کَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لاَ تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَ إِيَّاکُمْ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60)
وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَکُونَ (61)
اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ (62)
وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (63)
وَ مَا هٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ کَانُوا يَعْلَمُونَ (64)
فَإِذَا رَکِبُوا فِي الْفُلْکِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِکُونَ (65)
لِيَکْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَ لِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (66)
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَ فَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَةِ اللَّهِ يَکْفُرُونَ (67)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً أَوْ کَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْکَافِرِينَ (68)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
آنها فقط ظاهری از زندگی دنیا را می دانند، و از آخرت (و پایان کار) غافلند!
أَ وَ لَمْ يَتَفَکَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى وَ إِنَّ کَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَکَافِرُونَ (8)
آیا آنان با خود نیندیشیدند که خداوند، آسمانها و زمین و آنچه را میان آن دو است جز بحق و برای زمان معیّنی نیافریده است؟! ولی بسیاری از مردم (رستاخیز و) لقای پروردگارشان را منکرند!
ص: 98
أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ أَثَارُوا الْأَرْضَ وَ عَمَرُوهَا أَکْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا کَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لٰکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9)
ثُمَّ کَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ کَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ کَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِءُونَ (10)
اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (11)
وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12)
وَ لَمْ يَکُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَکَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَ کَانُوا بِشُرَکَائِهِمْ کَافِرِينَ (13)
وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14)
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15)
وَ أَمَّا الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ لِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولٰئِکَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16)
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ (17)
وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيّاً وَ حِينَ تُظْهِرُونَ (18)
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ کَذٰلِکَ تُخْرَجُونَ (19)
وَ مِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَکُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20)
وَ مِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْکُنُوا إِلَيْهَا وَ جَعَلَ بَيْنَکُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ (21)
وَ مِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِکُمْ وَ أَلْوَانِکُمْ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22)
وَ مِنْ آيَاتِهِ مَنَامُکُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ ابْتِغَاؤُکُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)
وَ مِنْ آيَاتِهِ يُرِيکُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24)
وَ مِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاکُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25)
وَ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ کُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (26)
وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (27)
ضَرَبَ لَکُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِکُمْ هَلْ لَکُمْ مِنْ مَا مَلَکَتْ أَيْمَانُکُمْ مِنْ شُرَکَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاکُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ کَخِيفَتِکُمْ أَنْفُسَکُمْ کَذٰلِکَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28)
بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَ مَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29)
ص: 99
فَأَقِمْ وَجْهَکَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذٰلِکَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (30)
مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَ اتَّقُوهُ وَ أَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَ لاَ تَکُونُوا مِنَ الْمُشْرِکِينَ (31)
مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ کَانُوا شِيَعاً کُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)
وَ إِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِکُونَ (33)
لِيَکْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (34)
أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً فَهُوَ يَتَکَلَّمُ بِمَا کَانُوا بِهِ يُشْرِکُونَ (35)
وَ إِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ (36)
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (37)
فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَ الْمِسْکِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ ذٰلِکَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَ أُولٰئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (38)
وَ مَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلاَ يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَ مَا آتَيْتُمْ مِنْ زَکَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولٰئِکَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39)
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَکُمْ ثُمَّ رَزَقَکُمْ ثُمَّ يُمِيتُکُمْ ثُمَّ يُحْيِيکُمْ هَلْ مِنْ شُرَکَائِکُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذٰلِکُمْ مِنْ شَيْ ءٍ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِکُونَ (40)
سوال : آیا اگر کسی اندکی عقل و شعور داشته باشد مشرک می شود و غیر خداوند را رازق هستی و .........و صاحب ما می داند گاو بپرستد بت بپرستد آیا به عقیده شما کسی که به لات و عز ..... و چوب و سنگ پرستش می کردند جدای از بحث اعتقادی احمق نبودند بی شعور نبودند بروی بتواند خوب خدایی است الله جل جلاله شکر الله
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُشْرِکِينَ (42)
فَأَقِمْ وَجْهَکَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43)
مَنْ کَفَرَ فَعَلَيْهِ کُفْرُهُ وَ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44)
لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْکَافِرِينَ (45)
وَ مِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَ لِيُذِيقَکُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ لِتَجْرِيَ الْفُلْکُ بِأَمْرِهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (46)
ص: 100
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَ کَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ کَيْفَ يَشَاءُ وَ يَجْعَلُهُ کِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)
وَ إِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49)
و قطعاً پیش از آنکه بر آنان نازل شود مایوس بودند!
فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ کَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذٰلِکَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَ هُوَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (50)
وَ لَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَکْفُرُونَ (51)
فَإِنَّکَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَ لاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52)
وَ مَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلاَلَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53)
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَکُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَ شَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54)
وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ کَذٰلِکَ کَانُوا يُؤْفَکُونَ (55)
وَ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي کِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لٰکِنَّکُمْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (56)
فَيَوْمَئِذٍ لاَ يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَ لاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57)
وَ لَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ وَ لَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ (58)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
تِلْکَ آيَاتُ الْکِتَابِ الْحَکِيمِ (2)
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)
وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَکْبِراً کَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا کَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)
ص: 101
وَ لَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِکْمَةَ أَنِ اشْکُرْ لِلَّهِ وَ مَنْ يَشْکُرْ فَإِنَّمَا يَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ کَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)
وَ إِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِکْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَ وَ لَوْ کَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21)
وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَکَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ إِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22)
وَ مَنْ کَفَرَ فَلاَ يَحْزُنْکَ کُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23)
نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَ يُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ کُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29)
ذٰلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْکَبِيرُ (30)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْکَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَکُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِکُلِّ صَبَّارٍ شَکُورٍ (31)
وَ إِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ کَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ کُلُّ خَتَّارٍ کَفُورٍ (32)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
الَّذِي أَحْسَنَ کُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7)
ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلاَلَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8)
ثُمَّ سَوَّاهُ وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَ جَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْکُرُونَ (9)
وَ قَالُوا أَ إِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ کَافِرُونَ (10)
قُلْ يَتَوَفَّاکُمْ مَلَکُ الْمَوْتِ الَّذِي وُکِّلَ بِکُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّکُمْ تُرْجَعُونَ (11)
وَ لَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاکِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَ سَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ (12)
ص: 102
وَ لَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا کُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَ لٰکِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (13)
فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِکُمْ هٰذَا إِنَّا نَسِينَاکُمْ وَ ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (14)
إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُکِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَ سَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ هُمْ لاَ يَسْتَکْبِرُونَ (15)
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16)
فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (17)
أَ فَمَنْ کَانَ مُؤْمِناً کَمَنْ کَانَ فَاسِقاً لاَ يَسْتَوُونَ (18)
أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلاً بِمَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (19)
وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ کُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَ قِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي کُنْتُمْ بِهِ تُکَذِّبُونَ (20)
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَکْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُکِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (22)
وَ لَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْکِتَابَ فَلاَ تَکُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَ جَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)
وَ جَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَ کَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)
إِنَّ رَبَّکَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا کَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25)
أَ وَ لَمْ يَهْدِ لَهُمْ کَمْ أَهْلَکْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاکِنِهِمْ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ أَ فَلاَ يَسْمَعُونَ (26)
پیامبر و امامت ( به معنی رهبری و ادامه هدایت) در بنی اسرائیل در قالب نبوت زیرا نبوت خاتم نبود ولی در شریعت رسول خدا چون نبوت خاتم بود هدایت در قالب امامت الزام آور است زیرا اساساً هدایت بعد از نبوت سنت الهی است یا حجت بر مردم تمام تا گمراه نشوند
1- هدایت مستمر الهی بر بندگان سنت الهی
2- از پیامبران اولالعزم و پیامبران همان قوم(مثل بنی اسرائیل) از رسول خدا و امامن بعدی به دلایل اتمام نبوت
3- خداوند انتخاب می نماید این نمایندگان را ............... نبوت و امامت این آیات بستر سنت الهی را در هدایت بندگان را در طی زمان گذشته و حال و آینده بیان می نماید.
ص: 103
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لاَ تُطِعِ الْکَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِيماً حَکِيماً (1)
وَ اتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْکَ مِنْ رَبِّکَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2)
وَ تَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ کَفَى بِاللَّهِ وَکِيلاً (3)
مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَ مَا جَعَلَ أَزْوَاجَکُمُ اللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِکُمْ وَ مَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَکُمْ أَبْنَاءَکُمْ ذٰلِکُمْ قَوْلُکُمْ بِأَفْوَاهِکُمْ وَ اللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4)
تفسیر : در بستر سیاق ایه (در شب تظلم و قول به دهان اگر خطا خدا می آمرزد) در بستر اطلاق و استقلال خطا جرم خطا یا بخشش و جرم در جهنم از مصادیق خطا، اعمالی است که خداوند به بخشش آنها وعده داده طبق شرایطی به فضل خود، شفاعت، و ...
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُکُمْ فِي الدِّينِ وَ مَوَالِيکُمْ وَ لَيْسَ عَلَيْکُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَ لٰکِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُکُمْ وَ کَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (5)
--------------------------
وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً (12)
وَ إِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَکُمْ فَارْجِعُوا وَ يَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَ مَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً (13)
دو گروه منافقون و الذین نیست و الذین یعنی معرفی گروهی دیگر
تفسیر 9 در قرآن
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْکُمْ وَ الْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَ لاَ يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً (18)
أَشِحَّةً عَلَيْکُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْکَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ کَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوکُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولٰئِکَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَ کَانَ ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (19)
يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَ إِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِکُمْ وَ لَوْ کَانُوا فِيکُمْ مَا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلاً (20)
لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ کَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَکَرَ اللَّهَ کَثِيراً (21)
وَ لَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ مَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً (22)
ص: 104
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23)
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَ يُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ غَفُوراً رَحِيماً (24)
وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ کَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَ کَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَ کَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً (25)
وَ أَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَ قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَ فَرِيقاً (26)
وَ أَوْرَثَکُمْ أَرْضَهُمْ وَ دِيَارَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ وَ أَرْضاً لَمْ تَطَئُوهَا وَ کَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيراً (27)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِکَ إِنْ کُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْکُنَّ وَ أُسَرِّحْکُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28)
وَ إِنْ کُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْکُنَّ أَجْراً عَظِيماً (29)
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْکُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَ کَانَ ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)
وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْکُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً کَرِيماً (31)
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ کَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً (32)
وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِکُنَّ وَ لاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَ أَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَ آتِينَ الزَّکَاةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيراً (33)
وَ اذْکُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِکُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَ الْحِکْمَةِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34)
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْقَانِتِينَ وَ الْقَانِتَاتِ وَ الصَّادِقِينَ وَ الصَّادِقَاتِ وَ الصَّابِرِينَ وَ الصَّابِرَاتِ وَ الْخَاشِعِينَ وَ الْخَاشِعَاتِ وَ الْمُتَصَدِّقِينَ وَ الْمُتَصَدِّقَاتِ وَ الصَّائِمِينَ وَ الصَّائِمَاتِ وَ الْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحَافِظَاتِ وَ الذَّاکِرِينَ اللَّهَ کَثِيراً وَ الذَّاکِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً (35)
خطا و جرم
اگر مجتهد فتوا بدهدکه همه مسلمانان من بعد بایستی بت بپرستند و بتی را بنام الله بسازد و نمونه اصلی آن را برای اتحاد اسلامی در .................. خانه کعبه و بقیه به صورت کوچک در تمام خانه های عبادتگاه های امت اسلام بخشش شود تا همه یک الله را بپرستند ما بایستی معتقد باشیم که
ص: 105
او چون هول کرده در در فتوی و خود یک ثواب می گیرد و همه پیروان از هم یک ثواب می گیرند و ...، و یا اگر مجتهد فتوی بدهد که برای اتحاد قوم بشر همه مسلمانان و یهودیان و مشرکین کتاب
های آسمانی خود را تقسیم، .............. و هر کدام یک چهارم کتاب خود را بیاورند وکتابی به نام کتاب اتحاد خداوند درست کنند و به جای نماز اجتماع جدیدی درست نمایند و به احترام مشرکین در آن مراسم آن کتاب رابه آتش بیندازد و همگی سرودی به نام سرود صلح شریعت بخوانند، .... آیا ما بایستی معتقد باشیم که این مجتهد و مسلمانان و ............. او خطا کرده که اسلام رانابود کرده اندو خداوند هم به او و طرفداران او بابت نابودی اسلام و مسلمین یک پاداش می دهد و .... ، و یا اگر فتوی بدهد بایستی کتاب خدا در سراسر بلاد اسلامی نابود شود و کتاب اصلاح شده جدید بر فق تکنولوژی جدید ساخته شده و مسلمانان به جای قبله به سوی سازمان ملل متحد نمازبخوانند و ...، و در راه ابقاء این عقیده و مسلمانان مخالف خود را بقتل برسانند ما باید معتقد باشیم که این مجتهد خطا کرده و خدا به او و طرفداران او پاداش می دهد و یا مجتهد فتوا به ........................ که العیاذبلله زیارت رسول خدا و همه بزرگان اسلام کفر و شرک است و بایستی تمام این مزارها نابود شود و هیچ نام از آنها نباشد چرا در قرآن و همه مسلمانان ملزم به اجرا و قبول توجیهات آنان هستند و در این راه سایر مسلمانان را قتل عام نمایند آیا بایستی بپذیریم که مجتهد در اجتهاد خود خطا کرده و بابت این نظرات خود نه تنها مواخذه نمی شود بلکه پاداش و ثواب می برد و یا اگر مجتهدی از در یکی از چار مذهب اهل سنت مثلا حنفی فتوی بدهد که فقط مذهب او حق است و همه مذاهب فرق دیگر دیگر اسلام باطل است و همه باید نابود و کسانی که غیر حنیفی هستند همه باید به قتل برسند تا اسلام یکپارچه و یکدست شود و شروعی به قتل عام مسلمانان نمایند و ...، آیا ما باید بپذیریم که آن مجتهد اگر خطا کرده پس او و طرفداران او بابت جنایات و قتل هایی که انجام داده اند همگی وارد بهشت می شوند و...، و یا اگر مجتهدی ............، یا اینکه بپذیریم اینگون اجتهاد ها به حکم عقل ما که پیامبر درونی ماست وما را به پیامبر بیرونی یعنی محمد مصطفی راهنمایی می نماید اعمال شیطانی و در پیشگاه خدا جرم اسن و خدا بر مرتکب آن آتش ابدی دوزخ خود را اختصاصا خواهد داد و البته بین خطا و جرم که خدا وعده بخشش و کیفر آتش دوزخ را به آنها داده است تفاوت است به لحاظ شکلی و ماهیتی.
در خطا، مرتکب آن تعمد ندارد و در جرم مرتکب آن تعمد دارد و یا در حکم متعمد است.
ص: 106
در خطا، مرتکب آن به آتش ابدی دوزخ وعده داده شده است. در جرم مرتکب آن به آتش دوزخ وعده داده شده است. پس در قتل برادر مسلمان، آزار رسول خدا و مصادیق آن، عمل خلاف کتاب خدا و سنت پیامبر که در اجماع امت اسلامی است و ...، همه از مصادیق جرم است. در خطا، امام تو، تو
را به سوی بهشت رهنمون می شود و خطا تو ................ و شکست در دین خدا ایجاد نمی نماید. ولی در جرم امام تو تو را به سوی جهنم ابدی و جاویدان رهنمون می شود.
در خطا امام تو خداوند و اولیاء هستند که به سوی بهشت رهنمون می نمایند. و در جرم امام و رهبر تو شیطان است. که تو را فریب داده و به سوی آتش می برد.
در خطا تو پیرو امامی هستی که خداوند قرار داده است و او را حمایت می نماید. و در جرم تو پیرو امای هستی که شیطان او رارهبری و حمایت می نماید. و برای تو عدو مبین است.
در ظاهر تو برخلاف نص صریح قرآن و اجماع مسلمین و امت اسلامی حرکت نمی کنی و فتوی و نظر یا همه با حساب و کتاب است و بازخواست دارد در جرم تو برخلاف نص صریح قرآن و ............ مسلمین و امت اسلام حرکت می کنی و فتوی و نظرها همه بدون حساب و کتاب است.
وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِيناً (36)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَکُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَ لٰکِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَ لاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذٰلِکُمْ کَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْکُمْ وَ اللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَ إِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذٰلِکُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِکُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ وَ مَا کَانَ لَکُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لاَ أَنْ تَنْکِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذٰلِکُمْ کَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً (53)
إِنْ تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيماً (54)
لاَ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَ لاَ أَبْنَائِهِنَّ وَ لاَ إِخْوَانِهِنَّ وَ لاَ أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَ لاَ أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَ لاَ نِسَائِهِنَّ وَ لاَ مَا مَلَکَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَ اتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيداً (55)
إِنَّ اللَّهَ وَ مَلاَئِکَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً (56)
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً (57)
وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اکْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَ إِثْماً مُبِيناً (58)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِکَ وَ بَنَاتِکَ وَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِکَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَ کَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (59)
لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَکَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً (60)
ص: 107
مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً (61)
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (62)
يَسْأَلُکَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَ مَا يُدْرِيکَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَکُونُ قَرِيباً (63)
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْکَافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً (64)
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَ لاَ نَصِيراً (65)
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَ أَطَعْنَا الرَّسُولاَ (66)
وَ قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَ کُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ (67)
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَ الْعَنْهُمْ لَعْناً کَبِيراً (68)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَکُونُوا کَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَ کَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً (69)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70)
يُصْلِحْ لَکُمْ أَعْمَالَکُمْ وَ يَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71)
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ کَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72)
لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَافِقَاتِ وَ الْمُشْرِکِينَ وَ الْمُشْرِکَاتِ وَ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ کَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (73)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لاَ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَ رَبِّي لَتَأْتِيَنَّکُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَ لاَ فِي الْأَرْضِ وَ لاَ أَصْغَرُ مِنْ ذٰلِکَ وَ لاَ أَکْبَرُ إِلاَّ فِي کِتَابٍ مُبِينٍ (3)
لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولٰئِکَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ کَرِيمٌ (4)
وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)
وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْکَ مِنْ رَبِّکَ هُوَ الْحَقَّ وَ يَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا هَلْ نَدُلُّکُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُکُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ کُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّکُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7)
أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَ الضَّلاَلِ الْبَعِيدِ (8)
ص: 108
أَ فَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ کِسَفاً مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَةً لِکُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (9)
لَقَدْ کَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْکَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمَالٍ کُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّکُمْ وَ اشْکُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَ رَبٌّ غَفُورٌ (15)
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَ بَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُکُلٍ خَمْطٍ وَ أَثْلٍ وَ شَيْ ءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16)
ذٰلِکَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا کَفَرُوا وَ هَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْکَفُورَ (17)
وَ جَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَکْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَ قَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ (18)
فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَ مَزَّقْنَاهُمْ کُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِکُلِّ صَبَّارٍ شَکُورٍ (19)
وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20)
وَ مَا کَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَکٍّ وَ رَبُّکَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ حَفِيظٌ (21)
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لاَ يَمْلِکُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَ لاَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْکٍ وَ مَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22)
وَ لاَ تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَا ذَا قَالَ رَبُّکُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْکَبِيرُ (23)
قُلْ مَنْ يَرْزُقُکُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَ إِنَّا أَوْ إِيَّاکُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (24)
قُلْ لاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَ لاَ نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25)
قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَ هُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ (26)
قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَکَاءَ کَلاَّ بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (27)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهٰذَا الْقُرْآنِ وَ لاَ بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَکْبَرُوا لَوْ لاَ أَنْتُمْ لَکُنَّا مُؤْمِنِينَ (31)
قَالَ الَّذِينَ اسْتَکْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَ نَحْنُ صَدَدْنَاکُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَکُمْ بَلْ کُنْتُمْ مُجْرِمِينَ (32)
ص: 109
وَ قَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَکْبَرُوا بَلْ مَکْرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَکْفُرَ بِاللَّهِ وَ نَجْعَلَ لَهُ أَنْدَاداً وَ أَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَ جَعَلْنَا الْأَغْلاَلَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ کَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (33)
وَ مَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ کَافِرُونَ (34)
وَ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولٰئِکَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38)
وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلاَئِکَةِ أَ هٰؤُلاَءِ إِيَّاکُمْ کَانُوا يَعْبُدُونَ (40)
قَالُوا سُبْحَانَکَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ کَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَکْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41)
فَالْيَوْمَ لاَ يَمْلِکُ بَعْضُکُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَ لاَ ضَرّاً وَ نَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي کُنْتُمْ بِهَا تُکَذِّبُونَ (42)
وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هٰذَا إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّکُمْ عَمَّا کَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُکُمْ وَ قَالُوا مَا هٰذَا إِلاَّ إِفْکٌ مُفْتَرًى وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هٰذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (43)
وَ مَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ کُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَ مَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَکَ مِنْ نَذِيرٍ (44)
وَ کَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ مَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَکَذَّبُوا رُسُلِي فَکَيْفَ کَانَ نَکِيرِ (45)
قُلْ إِنَّمَا أَعِظُکُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَ فُرَادَى ثُمَّ تَتَفَکَّرُوا مَا بِصَاحِبِکُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَکُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46)
قُلْ مَا سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ (47)
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (48)
قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَ مَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَ مَا يُعِيدُ (49)
قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَ إِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50)
وَ لَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلاَ فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَکَانٍ قَرِيبٍ (51)
وَ قَالُوا آمَنَّا بِهِ وَ أَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَکَانٍ بَعِيدٍ (52)
وَ قَدْ کَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَکَانٍ بَعِيدٍ (53)
وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ کَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ کَانُوا فِي شَکٍّ مُرِيبٍ (54)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
ص: 110
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْکُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْکُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُکُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَکُونَ (3)
وَ إِنْ يُکَذِّبُوکَ فَقَدْ کُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِکَ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (4)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّکُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَ لاَ يَغُرَّنَّکُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5)
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَکُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَکُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)
الَّذِينَ کَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ
مَنْ کَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْکَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَ الَّذِينَ يَمْکُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَکْرُ أُولٰئِکَ هُوَ يَبُورُ (10)
وَ اللَّهُ خَلَقَکُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَکُمْ أَزْوَاجاً وَ مَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَ لاَ تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ مَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لاَ يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي کِتَابٍ إِنَّ ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11)
وَ مَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَ هٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَ مِنْ کُلٍّ تَأْکُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَ تَرَى الْفُلْکَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (12)
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَ يُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ کُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذٰلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ لَهُ الْمُلْکُ وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِکُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13)
إِنْ تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَکُمْ وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَکُمْ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَکْفُرُونَ بِشِرْکِکُمْ وَ لاَ يُنَبِّئُکَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)
إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْکُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16)
وَ مَا ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17)
وَ لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْ ءٌ وَ لَوْ کَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَ مَنْ تَزَکَّى فَإِنَّمَا يَتَزَکَّى لِنَفْسِهِ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)
إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ (24)
وَ إِنْ يُکَذِّبُوکَ فَقَدْ کَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَ بِالزُّبُرِ وَ بِالْکِتَابِ الْمُنِيرِ (25)
ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ کَفَرُوا فَکَيْفَ کَانَ نَکِيرِ (26)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَ لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا کَذٰلِکَ نَجْزِي کُلَّ کَفُورٍ (36)
ص: 111
وَ هُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي کُنَّا نَعْمَلُ أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْکُمْ مَا يَتَذَکَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَکَّرَ وَ جَاءَکُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)
إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38)
هُوَ الَّذِي جَعَلَکُمْ خَلاَئِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ کَفَرَ فَعَلَيْهِ کُفْرُهُ وَ لاَ يَزِيدُ الْکَافِرِينَ کُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلاَّ مَقْتاً وَ لاَ يَزِيدُ الْکَافِرِينَ کُفْرُهُمْ إِلاَّ خَسَاراً (39)
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ شُرَکَاءَکُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَا ذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْکٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ کِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلاَّ غُرُوراً (40)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَ أَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْکُلُونَ (33)
وَ جَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنَابٍ وَ فَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34)
لِيَأْکُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَ مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَ فَلاَ يَشْکُرُونَ (35)
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ کُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ (36)
وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)
وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذٰلِکَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)
وَ الْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ کَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)
لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِکَ الْقَمَرَ وَ لاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَ کُلٌّ فِي فَلَکٍ يَسْبَحُونَ (40)
وَ مَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا کُنَّا مُنْزِلِينَ (28)
وَ آيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ (41)
وَ خَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْکَبُونَ (42)
وَ إِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَ لاَ هُمْ يُنْقَذُونَ (43)
إِلاَّ رَحْمَةً مِنَّا وَ مَتَاعاً إِلَى حِينٍ (44)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيکُمْ وَ مَا خَلْفَکُمْ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ (45)
وَ مَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ کَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَکُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَ نُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (47)
ص: 112
وَ امْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59)
أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْکُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60)
وَ أَنِ اعْبُدُونِي هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)
وَ لَقَدْ أَضَلَّ مِنْکُمْ جِبِلاًّ کَثِيراً أَ فَلَمْ تَکُونُوا تَعْقِلُونَ (62)
هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي کُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63)
اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْفُرُونَ (64)
وَ مَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَ مَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِکْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ (69)
لِيُنْذِرَ مَنْ کَانَ حَيّاً وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْکَافِرِينَ (70)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ إِذَا ذُکِّرُوا لاَ يَذْکُرُونَ (13)
وَ إِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14)
وَ قَالُوا إِنْ هٰذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (15)
أَ إِذَا مِتْنَا وَ کُنَّا تُرَاباً وَ عِظَاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16)
أَ وَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17)
قُلْ نَعَمْ وَ أَنْتُمْ دَاخِرُونَ (18)
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ (19)
وَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا هٰذَا يَوْمُ الدِّينِ (20)
هٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي کُنْتُمْ بِهِ تُکَذِّبُونَ (21)
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْوَاجَهُمْ وَ مَا کَانُوا يَعْبُدُونَ (22)
مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)
وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24)
مَا لَکُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ (25)
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)
وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27)
ص: 113
قَالُوا إِنَّکُمْ کُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28)
قَالُوا بَلْ لَمْ تَکُونُوا مُؤْمِنِينَ (29)
وَ مَا کَانَ لَنَا عَلَيْکُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ کُنْتُمْ قَوْماً طَاغِينَ (30)
فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31)
فَأَغْوَيْنَاکُمْ إِنَّا کُنَّا غَاوِينَ (32)
فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِکُونَ (33)
إِنَّا کَذٰلِکَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34)
إِنَّهُمْ کَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَکْبِرُونَ (35)
وَ يَقُولُونَ أَ إِنَّا لَتَارِکُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (36)
بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (37)
إِنَّکُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38)
وَ مَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (39)
إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40)
أُولٰئِکَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41)
فَوَاکِهُ وَ هُمْ مُکْرَمُونَ (42)
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43)
عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (44)
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِکَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45)
بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46)
لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَ لاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (47)
وَ عِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48)
کَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَکْنُونٌ (49)
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50)
قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي کَانَ لِي قَرِينٌ (51)
يَقُولُ أَ إِنَّکَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52)
أَ إِذَا مِتْنَا وَ کُنَّا تُرَاباً وَ عِظَاماً أَ إِنَّا لَمَدِينُونَ (53)
قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54)
ص: 114
فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55)
قَالَ تَاللَّهِ إِنْ کِدْتَ لَتُرْدِينِ (56)
وَ لَوْ لاَ نِعْمَةُ رَبِّي لَکُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57)
أَ فَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58)
إِلاَّ مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَ مَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59)
إِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60)
لِمِثْلِ هٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)
أَ ذٰلِکَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63)
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64)
طَلْعُهَا کَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65)
فَإِنَّهُمْ لَآکِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66)
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (67)
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69)
فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70)
وَ لَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَکْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71)
و قبل از آنها بیشتر پیشینیان (نیز) گمراه شدند!
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72)
فَانْظُرْ کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73)
فَاسْتَفْتِهِمْ أَ لِرَبِّکَ الْبَنَاتُ وَ لَهُمُ الْبَنُونَ (149)
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلاَئِکَةَ إِنَاثاً وَ هُمْ شَاهِدُونَ (150)
أَلاَ إِنَّهُمْ مِنْ إِفْکِهِمْ لَيَقُولُونَ (151)
وَلَدَ اللَّهُ وَ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (152)
أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153)
مَا لَکُمْ کَيْفَ تَحْکُمُونَ (154)
أَ فَلاَ تَذَکَّرُونَ (155)
ص: 115
أَمْ لَکُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (156)
فَأْتُوا بِکِتَابِکُمْ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (157)
وَ جَعَلُوا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159)
إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160)
فَإِنَّکُمْ وَ مَا تَعْبُدُونَ (161)
مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162)
إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّکْرِ (1)
بَلِ الَّذِينَ کَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقَاقٍ (2)
کَمْ أَهْلَکْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَ لاَتَ حِينَ مَنَاصٍ (3)
وَ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَ قَالَ الْکَافِرُونَ هٰذَا سَاحِرٌ کَذَّابٌ (4)
أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلٰهاً وَاحِداً إِنَّ هٰذَا لَشَيْ ءٌ عُجَابٌ (5)
وَ انْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَ اصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِکُمْ إِنَّ هٰذَا لَشَيْ ءٌ يُرَادُ (6)
مَا سَمِعْنَا بِهٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هٰذَا إِلاَّ اخْتِلاَقٌ (7)
أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّکْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَکٍّ مِنْ ذِکْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8)
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّکَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9)
أَمْ لَهُمْ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10)
جُنْدٌ مَا هُنَالِکَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ (11)
کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عَادٌ وَ فِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12)
وَ ثَمُودُ وَ قَوْمُ لُوطٍ وَ أَصْحَابُ الْأَيْکَةِ أُولٰئِکَ الْأَحْزَابُ (13)
إِنْ کُلٌّ إِلاَّ کَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14)
ص: 116
وَ مَا يَنْظُرُ هٰؤُلاَءِ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (15)
وَ قَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16)
اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَ اذْکُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17)
إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِشْرَاقِ (18)
وَ الطَّيْرَ مَحْشُورَةً کُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19)
وَ شَدَدْنَا مُلْکَهُ وَ آتَيْنَاهُ الْحِکْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ (20)
وَ هَلْ أَتَاکَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)
إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لاَ تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْکُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَ لاَ تُشْطِطْ وَ اهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22)
إِنَّ هٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَکْفِلْنِيهَا وَ عَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَکَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِکَ إِلَى نِعَاجِهِ وَ إِنَّ کَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَ قَلِيلٌ مَا هُمْ وَ ظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ رَاکِعاً وَ أَنَابَ (24)
فَغَفَرْنَا لَهُ ذٰلِکَ وَ إِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَ حُسْنَ مَآبٍ (25)
يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاکَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْکُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّکَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)
وَ مَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذٰلِکَ ظَنُّ الَّذِينَ کَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ کَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)
أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ کَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ کَالْفُجَّارِ (28)
کِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْکَ مُبَارَکٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَ لِيَتَذَکَّرَ أُولُوا الْأَلْبَابِ (29)
هٰذَا ذِکْرٌ وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (49)
جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ (50)
مُتَّکِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاکِهَةٍ کَثِيرَةٍ وَ شَرَابٍ (51)
وَ عِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (52)
هٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53)
إِنَّ هٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54)
هٰذَا وَ إِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55)
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56)
هٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَ غَسَّاقٌ (57)
ص: 117
وَ آخَرُ مِنْ شَکْلِهِ أَزْوَاجٌ (58)
هٰذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَکُمْ لاَ مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ (59)
قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لاَ مَرْحَباً بِکُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ (60)
قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هٰذَا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ (61)
وَ قَالُوا مَا لَنَا لاَ نَرَى رِجَالاً کُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62)
أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (63)
إِنَّ ذٰلِکَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64)
قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَ مَا مِنْ إِلٰهٍ إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65)
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66)
قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67)
أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68)
مَا کَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69)
إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70)
إِذْ قَالَ رَبُّکَ لِلْمَلاَئِکَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ (71)
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72)
فَسَجَدَ الْمَلاَئِکَةُ کُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73)
إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَکْبَرَ وَ کَانَ مِنَ الْکَافِرِينَ (74)
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَکَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَکْبَرْتَ أَمْ کُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75)
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76)
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّکَ رَجِيمٌ (77)
وَ إِنَّ عَلَيْکَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79)
قَالَ فَإِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80)
إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81)
ولی تا روز و زمان معیّن!»
قَالَ فَبِعِزَّتِکَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82)
إِلاَّ عِبَادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)
ص: 118
قَالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ (84)
لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْکَ وَ مِمَّنْ تَبِعَکَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْکُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ کَاذِبٌ کَفَّارٌ (3)
لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاَصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُکَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَ يُکَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ کُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلاَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)
خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَ أَنْزَلَ لَکُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُکُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِکُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ ذٰلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ لَهُ الْمُلْکُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)
إِنْ تَکْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْکُمْ وَ لاَ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْکُفْرَ وَ إِنْ تَشْکُرُوا يَرْضَهُ لَکُمْ وَ لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّکُمْ مَرْجِعُکُمْ فَيُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)
وَ إِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا کَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِکُفْرِکَ قَلِيلاً إِنَّکَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8)
قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13)
قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي (14)
فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ ذٰلِکَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15)
لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَ مِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذٰلِکَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)
وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17)
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولٰئِکَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَ أُولٰئِکَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبَابِ (18)
أَ فَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ کَلِمَةُ الْعَذَابِ أَ فَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19)
لٰکِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لاَ يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20)
ص: 119
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَکَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَذِکْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (21)
أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِکْرِ اللَّهِ أُولٰئِکَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (22)
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ کِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلَى ذِکْرِ اللَّهِ ذٰلِکَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)
أَ فَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا کُنْتُمْ تَکْسِبُونَ (24)
کَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ (25)
فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَکْبَرُ لَوْ کَانُوا يَعْلَمُونَ (26)
وَ لَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَکَّرُونَ (27)
قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَکَاءُ مُتَشَاکِسُونَ وَ رَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (29)
إِنَّکَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)
ثُمَّ إِنَّکُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّکُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ کَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ کَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْکَافِرِينَ (32)
وَ الَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولٰئِکَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33)
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذٰلِکَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34)
لِيُکَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَ يَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي کَانُوا يَعْمَلُونَ (35)
أَ لَيْسَ اللَّهُ بِکَافٍ عَبْدَهُ وَ يُخَوِّفُونَکَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36)
وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَ لَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (37)
وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَ فَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ کَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِکَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَکَّلُ الْمُتَوَکِّلُونَ (38)
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَکَانَتِکُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39)
مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَ يَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40)
ص: 120
چه کسی عذاب خوارکننده ای (در دنیا) به سراغش می آید، و (سپس) عذابی جاویدان (در آخرت) بر او وارد می گردد!»
إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْکَ الْکِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَ مَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَکِيلٍ (41)
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِکُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ (42)
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَ وَ لَوْ کَانُوا لاَ يَمْلِکُونَ شَيْئاً وَ لاَ يَعْقِلُونَ (43)
قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)
وَ إِذَا ذُکِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ إِذَا ذُکِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)
قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْکُمُ بَيْنَ عِبَادِکَ فِي مَا کَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)
وَ لَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ بَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَکُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)
وَ بَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا کَسَبُوا وَ حَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ (48)
فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (49)
قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا کَانُوا يَکْسِبُونَ (50)
فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا کَسَبُوا وَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هٰؤُلاَءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا کَسَبُوا وَ مَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51)
أَ وَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
وَ أَنِيبُوا إِلَى رَبِّکُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَکُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ (54)
وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْکُمْ مِنْ رَبِّکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَکُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَ أَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ (55)
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ کُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَکُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي کَرَّةً فَأَکُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)
ص: 121
بَلَى قَدْ جَاءَتْکَ آيَاتِي فَکَذَّبْتَ بِهَا وَ اسْتَکْبَرْتَ وَ کُنْتَ مِنَ الْکَافِرِينَ (59)
وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ کَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَکَبِّرِينَ (60)
وَ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لاَ يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (61)
اللَّهُ خَالِقُ کُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ وَکِيلٌ (62)
لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الَّذِينَ کَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولٰئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63)
قُلْ أَ فَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)
وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْکَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِکَ لَئِنْ أَشْرَکْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُکَ وَ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)
بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَ کُنْ مِنَ الشَّاکِرِينَ (66)
وَ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِکُونَ (67)
وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)
وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَ وُضِعَ الْکِتَابُ وَ جِي ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (69)
وَ وُفِّيَتْ کُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)
وَ سِيقَ الَّذِينَ کَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَ لَمْ يَأْتِکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ يَتْلُونَ عَلَيْکُمْ آيَاتِ رَبِّکُمْ وَ يُنْذِرُونَکُمْ لِقَاءَ يَوْمِکُمْ هٰذَا قَالُوا بَلَى وَ لٰکِنْ حَقَّتْ کَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْکَافِرِينَ (71)
قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (72)
وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَ فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْکُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)
وَ قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)
وَ تَرَى الْمَلاَئِکَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)
ص: 122
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ کَفَرُوا فَلاَ يَغْرُرْکَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلاَدِ (4)
کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ هَمَّتْ کُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَ جَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَکَيْفَ کَانَ عِقَابِ (5)
وَ کَذٰلِکَ حَقَّتْ کَلِمَةُ رَبِّکَ عَلَى الَّذِينَ کَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (6)
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ کُلَّ شَيْ ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَکَ وَ قِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7)
رَبَّنَا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أَزْوَاجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (8)
وَ قِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَ مَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذٰلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَکْبَرُ مِنْ مَقْتِکُمْ أَنْفُسَکُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَکْفُرُونَ (10)
قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11)
ذٰلِکُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ کَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَکْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُکْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْکَبِيرِ (12)
هُوَ الَّذِي يُرِيکُمْ آيَاتِهِ وَ يُنَزِّلُ لَکُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقاً وَ مَا يَتَذَکَّرُ إِلاَّ مَنْ يُنِيبُ (13)
فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ (14)
رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ (15)
يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لاَ يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ لِمَنِ الْمُلْکُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16)
الْيَوْمَ تُجْزَى کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ لاَ ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17)
وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ کَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَ لاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ (18)
يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19)
وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لاَ يَقْضُونَ بِشَيْ ءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (20)
أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ کَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ کَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ آثَاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَ مَا کَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (21)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَکَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (22)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ (23)
إِلَى فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ قَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ کَذَّابٌ (24)
ص: 123
فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَ اسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَ مَا کَيْدُ الْکَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ (25)
وَ قَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَ لْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَکُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26)
وَ قَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَ رَبِّکُمْ مِنْ کُلِّ مُتَکَبِّرٍ لاَ يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27)
وَ قَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَکْتُمُ إِيمَانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَ قَدْ جَاءَکُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّکُمْ وَ إِنْ يَکُ کَاذِباً فَعَلَيْهِ کَذِبُهُ وَ إِنْ يَکُ صَادِقاً يُصِبْکُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُکُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ کَذَّابٌ (28)
يَا قَوْمِ لَکُمُ الْمُلْکُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيکُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَ مَا أَهْدِيکُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)
وَ قَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْکُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30)
مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبَادِ (31)
وَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْکُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32)
يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَکُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)
وَ لَقَدْ جَاءَکُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَکٍّ مِمَّا جَاءَکُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَکَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً کَذٰلِکَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34)
الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ کَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا کَذٰلِکَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى کُلِّ قَلْبِ مُتَکَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)
وَ قَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36)
أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلٰهِ مُوسَى وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ کَاذِباً وَ کَذٰلِکَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَ صُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَ مَا کَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ (37)
وَ قَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِکُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38)
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَ إِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39)
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولٰئِکَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40)
وَ يَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوکُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَ تَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41)
تَدْعُونَنِي لِأَکْفُرَ بِاللَّهِ وَ أُشْرِکَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَ أَنَا أَدْعُوکُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42)
ص: 124
لاَ جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَ لاَ فِي الْآخِرَةِ وَ أَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَ أَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43)
فَسَتَذْکُرُونَ مَا أَقُولُ لَکُمْ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)
فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَکَرُوا وَ حَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَ عَشِيّاً وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)
وَ إِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَکْبَرُوا إِنَّا کُنَّا لَکُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ (47)
قَالَ الَّذِينَ اسْتَکْبَرُوا إِنَّا کُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَکَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48)
وَ قَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّکُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذَابِ (49)
قَالُوا أَ وَ لَمْ تَکُ تَأْتِيکُمْ رُسُلُکُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَ مَا دُعَاءُ الْکَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ (50)
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51)
يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)
وَ لَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَ أَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْکِتَابَ (53)
هُدًى وَ ذِکْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (54)
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْکَارِ (55)
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ کِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56)
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَکْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (57)
وَ مَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَ الْبَصِيرُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَ لاَ الْمُسِي ءُ قَلِيلاً مَا تَتَذَکَّرُونَ (58)
إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (59)
وَ قَالَ رَبُّکُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَکُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ اللَّيْلَ لِتَسْکُنُوا فِيهِ وَ النَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْکُرُونَ (61)
ذٰلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ خَالِقُ کُلِّ شَيْ ءٍ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَکُونَ (62)
کَذٰلِکَ يُؤْفَکُ الَّذِينَ کَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (63)
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَ السَّمَاءَ بِنَاءً وَ صَوَّرَکُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَکُمْ وَ رَزَقَکُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذٰلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ فَتَبَارَکَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (64)
ص: 125
هُوَ الْحَيُّ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65)
قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِي الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَ أُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (66)
هُوَ الَّذِي خَلَقَکُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُکُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّکُمْ ثُمَّ لِتَکُونُوا شُيُوخاً وَ مِنْکُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ (67)
هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ کُنْ فَيَکُونُ (68)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (69)
الَّذِينَ کَذَّبُوا بِالْکِتَابِ وَ بِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70)
إِذِ الْأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَ السَّلاَسِلُ يُسْحَبُونَ (71)
فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72)
ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا کُنْتُمْ تُشْرِکُونَ (73)
مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَکُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئاً کَذٰلِکَ يُضِلُّ اللَّهُ الْکَافِرِينَ (74)
ذٰلِکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا کُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (75)
ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (76)
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّکَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّکَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِکَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْکَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْکَ وَ مَا کَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَ خَسِرَ هُنَالِکَ الْمُبْطِلُونَ (78)
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْکَبُوا مِنْهَا وَ مِنْهَا تَأْکُلُونَ (79)
وَ لَکُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَ لِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِکُمْ وَ عَلَيْهَا وَ عَلَى الْفُلْکِ تُحْمَلُونَ (80)
وَ يُرِيکُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْکِرُونَ (81)
او آیاتش را همواره به شما نشان می دهد؛ پس کدام یک از آیات او را انکار می کنید؟!
أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَانُوا أَکْثَرَ مِنْهُمْ وَ أَشَدَّ قُوَّةً وَ آثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا کَانُوا يَکْسِبُونَ (82)
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَ حَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ (83)
هنگامی که رسولانشان دلایل روشنی برای آنان آوردند، به دانشی که خود داشتند خوشحال بودند (و غیر آن را هیچ می شمردند)؛ ولی آنچه را (از عذاب) به تمسخر می گرفتند آنان را فراگرفت!
فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ کَفَرْنَا بِمَا کُنَّا بِهِ مُشْرِکِينَ (84)
ص: 126
فَلَمْ يَکُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَ خَسِرَ هُنَالِکَ الْکَافِرُونَ (85)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
حم (1)
تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (2)
کِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)
بَشِيراً وَ نَذِيراً فَأَعْرَضَ أَکْثَرُهُمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ (4)
وَ قَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَکِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَ فِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَ مِنْ بَيْنِنَا وَ بَيْنِکَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5)
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلٰهُکُمْ إِلٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِکِينَ (6)
الَّذِينَ لاَ يُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ کَافِرُونَ (7)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (8)
قُلْ أَ إِنَّکُمْ لَتَکْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذٰلِکَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9)
وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَ بَارَکَ فِيهَا وَ قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10)
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَ هِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ کَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَ أَوْحَى فِي کُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَ حِفْظاً ذٰلِکَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُکُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَ ثَمُودَ (13)
إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلاَئِکَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ کَافِرُونَ (14)
فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَکْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ قَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ کَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15)
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَ هُمْ لاَ يُنْصَرُونَ (16)
ص: 127
وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا کَانُوا يَکْسِبُونَ (17)
وَ نَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَ کَانُوا يَتَّقُونَ (18)
وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19)
حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصَارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِمَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (20)
وَ قَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ کُلَّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ خَلَقَکُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)
وَ مَا کُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْکُمْ سَمْعُکُمْ وَ لاَ أَبْصَارُکُمْ وَ لاَ جُلُودُکُمْ وَ لٰکِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَعْلَمُ کَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ (22)
وَ ذٰلِکُمْ ظَنُّکُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّکُمْ أَرْدَاکُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)
فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (24)
وَ قَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنَّهُمْ کَانُوا خَاسِرِينَ (25)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهٰذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّکُمْ تَغْلِبُونَ (26)
فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي کَانُوا يَعْمَلُونَ (27)
ذٰلِکَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا کَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَکُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29)
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِکَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَ لاَ تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي کُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُکُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ لَکُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُکُمْ وَ لَکُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31)
نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)
وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صَالِحاً وَ قَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)
وَ لاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَکَ وَ بَيْنَهُ عَدَاوَةٌ کَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)
وَ مَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ مَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)
وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّکَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)
وَ مِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَ لاَ لِلْقَمَرِ وَ اسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ کُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37)
ص: 128
فَإِنِ اسْتَکْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّکَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ هُمْ لاَ يَسْأَمُونَ (38)
وَ مِنْ آيَاتِهِ أَنَّکَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (39)
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَ فَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا بِالذِّکْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَ إِنَّهُ لَکِتَابٌ عَزِيزٌ (41)
لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَکِيمٍ حَمِيدٍ (42)
مَا يُقَالُ لَکَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِکَ إِنَّ رَبَّکَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَ ذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)
وَ لَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْ لاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَ أَعْجَمِيٌّ وَ عَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَ شِفَاءٌ وَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولٰئِکَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَکَانٍ بَعِيدٍ (44)
وَ لَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْکِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَ لَوْ لاَ کَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّکَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَکٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45)
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَ مَا رَبُّکَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (46)
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ مَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَکْمَامِهَا وَ مَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَ لاَ تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ يَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَکَائِي قَالُوا آذَنَّاکَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47)
وَ ضَلَّ عَنْهُمْ مَا کَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَ ظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (48)
لاَ يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَ إِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ (49)
وَ لَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هٰذَا لِي وَ مَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَ لَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (50)
وَ إِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَ نَأَى بِجَانِبِهِ وَ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51)
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ کَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ کَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52)
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَ وَ لَمْ يَکْفِ بِرَبِّکَ أَنَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ (53)
أَلاَ إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلاَ إِنَّهُ بِکُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ (54)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
ص: 129
حم (1)
عسق (2)
کَذٰلِکَ يُوحِي إِلَيْکَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِکَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (3)
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4)
تَکَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَ الْمَلاَئِکَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلاَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5)
وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَ مَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَکِيلٍ (6)
وَ کَذٰلِکَ أَوْحَيْنَا إِلَيْکَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَ مَنْ حَوْلَهَا وَ تُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لاَ رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)
وَ الَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ عَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16)
اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ وَ الْمِيزَانَ وَ مَا يُدْرِيکَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)
يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِهَا وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلاَ إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ (18)
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)
مَنْ کَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ کَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20)
أَمْ لَهُمْ شُرَکَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَ لَوْ لاَ کَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)
تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا کَسَبُوا وَ هُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذٰلِکَ هُوَ الْفَضْلُ الْکَبِيرُ (22)
ذٰلِکَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لاَ أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَکُورٌ (23)
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِکَ وَ يَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِکَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (24)
وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَ يَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25)
وَ يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ الْکَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26)
ص: 130
وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَ لٰکِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27)
وَ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَ يَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28)
وَ مِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَ هُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)
وَ مَا أَصَابَکُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا کَسَبَتْ أَيْدِيکُمْ وَ يَعْفُو عَنْ کَثِيرٍ (30)
وَ مَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لاَ نَصِيرٍ (31)
وَ مِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ کَالْأَعْلاَمِ (32)
إِنْ يَشَأْ يُسْکِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاکِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِکُلِّ صَبَّارٍ شَکُورٍ (33)
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا کَسَبُوا وَ يَعْفُ عَنْ کَثِيرٍ (34)
وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (35)
فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَکَّلُونَ (36)
وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ کَبَائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَوَاحِشَ وَ إِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37)
وَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38)
وَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39)
وَ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)
وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولٰئِکَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41)
و کسی که بعد از مظلوم شدن یاری طلبد، ایرادی بر او نیست؛
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42)
وَ لَمَنْ صَبَرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذٰلِکَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)
وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَ تَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44)
وَ تَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45)
وَ مَا کَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (46)
اسْتَجِيبُوا لِرَبِّکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَکُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَ مَا لَکُمْ مِنْ نَکِيرٍ (47)
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاکَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْکَ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَ إِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ کَفُورٌ (48)
ص: 131
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ کَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ (7)
فَأَهْلَکْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَ مَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)
وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9)
الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَ جَعَلَ لَکُمْ فِيهَا سُبُلاً لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ (10)
وَ الَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً کَذٰلِکَ تُخْرَجُونَ (11)
وَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ کُلَّهَا وَ جَعَلَ لَکُمْ مِنَ الْفُلْکِ وَ الْأَنْعَامِ مَا تَرْکَبُونَ (12)
لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْکُرُوا نِعْمَةَ رَبِّکُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَ تَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هٰذَا وَ مَا کُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13)
وَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)
وَ جَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنْسَانَ لَکَفُورٌ مُبِينٌ (15)
قَالَ أَ وَ لَوْ جِئْتُکُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَکُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ کَافِرُونَ (24)
فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِينَ (25)
وَ لَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هٰذَا سِحْرٌ وَ إِنَّا بِهِ کَافِرُونَ (30)
وَ لَوْ لاَ أَنْ يَکُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَکْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33)
وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَ سُرُراً عَلَيْهَا يَتَّکِئُونَ (34)
وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ کُلُّ ذٰلِکَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّکَ لِلْمُتَّقِينَ (35)
وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِکْرِ الرَّحْمٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)
وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)
حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَکَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)
وَ لَنْ يَنْفَعَکُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّکُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِکُونَ (39)
أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ مَنْ کَانَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (40)
فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِکَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41)
ص: 132
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَ مَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46)
ما موسی را با آیات خود به سوی فرعون و درباریان او فرستادیم؛ (موسی به آنها) گفت: «من فرستاده پروردگار جهانیانم»
فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَکُونَ (47)
وَ نَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْکُ مِصْرَ وَ هٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَ فَلاَ تُبْصِرُونَ (51)
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَ لاَ يَکَادُ يُبِينُ (52)
فَلَوْ لاَ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلاَئِکَةُ مُقْتَرِنِينَ (53)
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54)
وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَ اتَّبِعُونِ هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)
وَ لاَ يَصُدَّنَّکُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)
وَ لَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُکُمْ بِالْحِکْمَةِ وَ لِأُبَيِّنَ لَکُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (63)
إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَ رَبُّکُمْ فَاعْبُدُوهُ هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64)
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (66)
الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ (67)
يَا عِبَادِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْکُمُ الْيَوْمَ وَ لاَ أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68)
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَ کَانُوا مُسْلِمِينَ (69)
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَ أَزْوَاجُکُمْ تُحْبَرُونَ (70)
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ أَکْوَابٍ وَ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)
وَ تِلْکَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72)
لَکُمْ فِيهَا فَاکِهَةٌ کَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْکُلُونَ (73)
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74)
لاَ يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَ هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75)
وَ مَا ظَلَمْنَاهُمْ وَ لٰکِنْ کَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76)
وَ نَادَوْا يَا مَالِکُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّکَ قَالَ إِنَّکُمْ مَاکِثُونَ (77)
ص: 133
لَقَدْ جِئْنَاکُمْ بِالْحَقِّ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَکُمْ لِلْحَقِّ کَارِهُونَ (78)
أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (79)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
حم (1)
وَ الْکِتَابِ الْمُبِينِ (2)
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَکَةٍ إِنَّا کُنَّا مُنْذِرِينَ (3)
فِيهَا يُفْرَقُ کُلُّ أَمْرٍ حَکِيمٍ (4)
أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا کُنَّا مُرْسِلِينَ (5)
رَحْمَةً مِنْ رَبِّکَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)
رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِنْ کُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7)
لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ رَبُّکُمْ وَ رَبُّ آبَائِکُمُ الْأَوَّلِينَ (8)
بَلْ هُمْ فِي شَکٍّ يَلْعَبُونَ (9)
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10)
يَغْشَى النَّاسَ هٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11)
رَبَّنَا اکْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)
أَنَّى لَهُمُ الذِّکْرَى وَ قَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13)
ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ قَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14)
إِنَّا کَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّکُمْ عَائِدُونَ (15)
يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْکُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)
وَ لَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَ جَاءَهُمْ رَسُولٌ کَرِيمٌ (17)
أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَکُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18)
وَ أَنْ لاَ تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيکُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19)
وَ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَ رَبِّکُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20)
وَ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21)
فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هٰؤُلاَءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22)
ص: 134
وَ لَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30)
مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ کَانَ عَالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31)
وَ لَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32)
وَ آتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاَءٌ مُبِينٌ (33)
إِنَّ هٰؤُلاَءِ لَيَقُولُونَ (34)
إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَ مَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35)
فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (36)
أَ هُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَکْنَاهُمْ إِنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِينَ (37)
وَ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ (38)
مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (39)
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)
يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لاَ هُمْ يُنْصَرُونَ (41)
إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42)
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)
طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)
کَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)
کَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)
خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)
ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)
ذُقْ إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْکَرِيمُ (49)
إِنَّ هٰذَا مَا کُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51)
فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (52)
يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53)
کَذٰلِکَ وَ زَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54)
يَدْعُونَ فِيهَا بِکُلِّ فَاکِهَةٍ آمِنِينَ (55)
لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَ وَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56)
ص: 135
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
حم (1)
تَنْزِيلُ الْکِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَکِيمِ (2)
إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3)
وَ فِي خَلْقِکُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4)
وَ اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (5)
تِلْکَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْکَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَ آيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِکُلِّ أَفَّاکٍ أَثِيمٍ (7)
يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَکْبِراً کَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)
وَ إِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9)
مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَ لاَ يُغْنِي عَنْهُمْ مَا کَسَبُوا شَيْئاً وَ لاَ مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10)
هٰذَا هُدًى وَ الَّذِينَ کَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11)
اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَکُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْکُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (12)
وَ سَخَّرَ لَکُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ (13)
قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا کَانُوا يَکْسِبُونَ (14)
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّکُمْ تُرْجَعُونَ (15)
وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا کَانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)
قُلِ اللَّهُ يُحْيِيکُمْ ثُمَّ يُمِيتُکُمْ ثُمَّ يَجْمَعُکُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (26)
وَ لِلَّهِ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (27)
وَ تَرَى کُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً کُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى کِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)
هٰذَا کِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْکُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا کُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29)
ص: 136
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذٰلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30)
وَ أَمَّا الَّذِينَ کَفَرُوا أَ فَلَمْ تَکُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْکُمْ فَاسْتَکْبَرْتُمْ وَ کُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ (31)
وَ إِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ السَّاعَةُ لاَ رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً وَ مَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32)
وَ بَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَ حَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ (33)
وَ قِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاکُمْ کَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِکُمْ هٰذَا وَ مَأْوَاکُمُ النَّارُ وَ مَا لَکُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34)
ذٰلِکُمْ بِأَنَّکُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَ غَرَّتْکُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لاَ يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَ لاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35)
فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَ رَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36)
وَ لَهُ الْکِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (37)
آیات کتاب الهی 1- مستقلا دارای سخن است مانند الا بذکر الله تطمئن قلوب، الا لعنت الله علی قوم الظالمین
2- منوط به آیه است مانند و لاتقرب الصلواه و انتم سکارا
3- منوط به متن آیه است مانند الذین .......... ، معرفی نتیجه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
حم (1)
تَنْزِيلُ الْکِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَکِيمِ (2)
مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى وَ الَّذِينَ کَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3)
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَا ذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْکٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِکِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (4)
وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لاَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5)
وَ إِذَا حُشِرَ النَّاسُ کَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَ کَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ کَافِرِينَ (6)
وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)
ص: 137
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلاَ تَمْلِکُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ کَفَى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَکُمْ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)
قُلْ مَا کُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَ مَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَ لاَ بِکُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَ مَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (9)
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ کَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ کَفَرْتُمْ بِهِ وَ شَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَ اسْتَکْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ کَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَ إِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هٰذَا إِفْکٌ قَدِيمٌ (11)
وَ مِنْ قَبْلِهِ کِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَ رَحْمَةً وَ هٰذَا کِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ بُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12)
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (13)
أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (14)
وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ کُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ کُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْکُرَ نِعْمَتَکَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْکَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَ نَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي کَانُوا يُوعَدُونَ (16)
وَ الَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَکُمَا أَ تَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَ قَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَ هُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَکَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هٰذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنَّهُمْ کَانُوا خَاسِرِينَ (18)
وَ لِکُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَ لِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَ هُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (19)
وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ کَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِکُمْ فِي حَيَاتِکُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا کُنْتُمْ تَسْتَکْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا کُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20)
وَ اذْکُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَ قَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْکُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21)
قَالُوا أَ جِئْتَنَا لِتَأْفِکَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (22)
قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أُبَلِّغُکُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَ لٰکِنِّي أَرَاکُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (23)
ص: 138
فَلَوْ لاَ نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَ ذٰلِکَ إِفْکُهُمْ وَ مَا کَانُوا يَفْتَرُونَ (28)
وَ إِذْ صَرَفْنَا إِلَيْکَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29)
قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا کِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَ إِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَ آمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَکُمْ مِنْ ذُنُوبِکُمْ وَ يُجِرْکُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31)
وَ مَنْ لاَ يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَ لَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولٰئِکَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (32)
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ لَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (33)
وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ کَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَ لَيْسَ هٰذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَ رَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْفُرُونَ (34)
فَاصْبِرْ کَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ لاَ تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ کَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاَغٌ فَهَلْ يُهْلَکُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)
ص: 139
وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَ آمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ کَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ أَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)
ذٰلِکَ بِأَنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَ أَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ کَذٰلِکَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3)
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ کَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَ إِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذٰلِکَ وَ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لٰکِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَکُمْ بِبَعْضٍ وَ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4)
سَيَهْدِيهِمْ وَ يُصْلِحُ بَالَهُمْ (5)
وَ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْکُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدَامَکُمْ (7)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ کَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9)
أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لِلْکَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10)
ذٰلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْکَافِرِينَ لاَ مَوْلَى لَهُمْ (11)
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَ الَّذِينَ کَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْکُلُونَ کَمَا تَأْکُلُ الْأَنْعَامُ وَ النَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12)
وَ کَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِکَ الَّتِي أَخْرَجَتْکَ أَهْلَکْنَاهُمْ فَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ (13)
أَ فَمَنْ کَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ کَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (14)
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَ أَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَ أَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَ أَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَ لَهُمْ فِيهَا مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ وَ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ کَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَ سُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15)
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْکَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِکَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَا ذَا قَالَ آنِفاً أُولٰئِکَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (16)
وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَ آتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (17)
فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِکْرَاهُمْ (18)
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَکُمْ وَ مَثْوَاکُمْ (19)
ص: 140
وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْ لاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْکَمَةٌ وَ ذُکِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْکَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20)
طَاعَةٌ وَ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَکَانَ خَيْراً لَهُمْ (21)
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحَامَکُمْ (22)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)
أَ فَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلَى لَهُمْ (25)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ کَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُکُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26)
فَکَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِکَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبَارَهُمْ (27)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَ کَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28)
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
وَ لَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاکَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَکُمْ (30)
وَ لَنَبْلُوَنَّکُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْکُمْ وَ الصَّابِرِينَ وَ نَبْلُوَ أَخْبَارَکُمْ (31)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ لاَ تُبْطِلُوا أَعْمَالَکُمْ (33)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ يُکَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ کَانَ ذٰلِکَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً (5)
هدف (دیگر از آن فتح مبین) این بود که مردان و زنان با ایمان را در باغهایی (از بهشت) وارد کند که نهرها از زیر (درختانش) جاری است، در حالی که جاودانه در آن می مانند، و گناهانشان را می بخشد، و این نزد خدا رستگاری بزرگی است!
وَ يُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَافِقَاتِ وَ الْمُشْرِکِينَ وَ الْمُشْرِکَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً (6)
ص: 141
وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِينَ سَعِيراً (13)
وَ لِلَّهِ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَ کَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (14)
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْکُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا کَلاَمَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا کَذٰلِکُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ کَانُوا لاَ يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (15)
قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِکُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا کَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْکُمْ عَذَاباً أَلِيماً (16)
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَ لاَ عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لاَ عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَ مَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً (17)
وَعَدَکُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ کَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَکُمْ هٰذِهِ وَ کَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْکُمْ وَ لِتَکُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَ يَهْدِيَکُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً (20)
وَ أُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَ کَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيراً (21)
وَ لَوْ قَاتَلَکُمُ الَّذِينَ کَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَ لاَ نَصِيراً (22)
سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (23)
وَ هُوَ الَّذِي کَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْکُمْ وَ أَيْدِيَکُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَکَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَکُمْ عَلَيْهِمْ وَ کَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً (24)
هُمُ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوکُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ الْهَدْيَ مَعْکُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَ لَوْ لاَ رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَ نِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَکُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (25)
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ کَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَکُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَ لاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ کَجَهْرِ بَعْضِکُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُکُمْ وَ أَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ (2)
ص: 142
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولٰئِکَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
وَ اعْلَمُوا أَنَّ فِيکُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُکُمْ فِي کَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَ لٰکِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْکُمُ الْإِيمَانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِکُمْ وَ کَرَّهَ إِلَيْکُمُ الْکُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيَانَ أُولٰئِکَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)
فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَ نِعْمَةً وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَکِيمٌ (8)
وَ إِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي ءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْکُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ (10)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَکُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَ لاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَکُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَ لاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَکُمْ وَ لاَ تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَ مَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولٰئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1)
بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْکَافِرُونَ هٰذَا شَيْ ءٌ عَجِيبٌ (2)
أَ إِذَا مِتْنَا وَ کُنَّا تُرَاباً ذٰلِکَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3)
قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَ عِنْدَنَا کِتَابٌ حَفِيظٌ (4)
بَلْ کَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5)
أَ فَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ کَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَ زَيَّنَّاهَا وَ مَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6)
وَ الْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَ أَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ کُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7)
تَبْصِرَةً وَ ذِکْرَى لِکُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8)
وَ نَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَکاً فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَ حَبَّ الْحَصِيدِ (9)
وَ النَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10)
رِزْقاً لِلْعِبَادِ وَ أَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً کَذٰلِکَ الْخُرُوجُ (11)
کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ أَصْحَابُ الرَّسِّ وَ ثَمُودُ (12)
ص: 143
وَ عَادٌ وَ فِرْعَوْنُ وَ إِخْوَانُ لُوطٍ (13)
وَ أَصْحَابُ الْأَيْکَةِ وَ قَوْمُ تُبَّعٍ کُلٌّ کَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14)
وَ جَاءَتْ سَکْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذٰلِکَ مَا کُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19)
وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ ذٰلِکَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20)
وَ جَاءَتْ کُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَ شَهِيدٌ (21)
لَقَدْ کُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذَا فَکَشَفْنَا عَنْکَ غِطَاءَکَ فَبَصَرُکَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)
وَ قَالَ قَرِينُهُ هٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)
أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ کُلَّ کَفَّارٍ عَنِيدٍ (24)
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25)
الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)
قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَ لٰکِنْ کَانَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ (27)
قَالَ لاَ تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْکُمْ بِالْوَعِيدِ (28)
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ مَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29)
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10)
الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11)
يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12)
يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13)
وَ فِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20)
وَ فِي أَنْفُسِکُمْ أَ فَلاَ تُبْصِرُونَ (21)
هَلْ أَتَاکَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُکْرَمِينَ (24)
إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ قَوْمٌ مُنْکَرُونَ (25)
فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26)
ص: 144
فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَ لاَ تَأْکُلُونَ (27)
فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لاَ تَخَفْ وَ بَشَّرُوهُ بِغُلاَمٍ عَلِيمٍ (28)
فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَکَّتْ وَجْهَهَا وَ قَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29)
قَالُوا کَذٰلِکِ قَالَ رَبُّکِ إِنَّهُ هُوَ الْحَکِيمُ الْعَلِيمُ (30)
قَالَ فَمَا خَطْبُکُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31)
قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32)
وَ تَرَکْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (37)
وَ فِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38)
فَتَوَلَّى بِرُکْنِهِ وَ قَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (39)
فَأَخَذْنَاهُ وَ جُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَ هُوَ مُلِيمٌ (40)
وَ فِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41)
مَا تَذَرُ مِنْ شَيْ ءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ کَالرَّمِيمِ (42)
وَ فِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43)
فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ (44)
فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَ مَا کَانُوا مُنْتَصِرِينَ (45)
وَ قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (46)
وَ السَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)
وَ الْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48)
وَ مِنْ کُلِّ شَيْ ءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ (49)
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَکُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)
وَ لاَ تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ إِنِّي لَکُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (51)
کَذٰلِکَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52)
أَ تَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (54)
وَ ذَکِّرْ فَإِنَّ الذِّکْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)
وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56)
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَ مَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)
ص: 145
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)
فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلاَ يَسْتَعْجِلُونِ (59)
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ الطُّورِ (1)
وَ کِتَابٍ مَسْطُورٍ (2)
فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3)
وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4)
وَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5)
وَ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)
إِنَّ عَذَابَ رَبِّکَ لَوَاقِعٌ (7)
مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (8)
يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً (9)
وَ تَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً (10)
فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (11)
الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12)
يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً (13)
هٰذِهِ النَّارُ الَّتِي کُنْتُمْ بِهَا تُکَذِّبُونَ (14)
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَعِيمٍ (17)
فَاکِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَ وَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18)
وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (25)
قَالُوا إِنَّا کُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26)
فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَ وَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27)
أَمْ يُرِيدُونَ کَيْداً فَالَّذِينَ کَفَرُوا هُمُ الْمَکِيدُونَ (42)
ص: 146
أَمْ لَهُمْ إِلٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِکُونَ (43)
وَ إِنْ يَرَوْا کِسْفاً مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْکُومٌ (44)
فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاَقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45)
يَوْمَ لاَ يُغْنِي عَنْهُمْ کَيْدُهُمْ شَيْئاً وَ لاَ هُمْ يُنْصَرُونَ (46)
وَ إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذٰلِکَ وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (47)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ مَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)
إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4)
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْکُبْرَى (18)
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36)
وَ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)
أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38)
وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى (39)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ (1)
وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)
وَ کَذَّبُوا وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَ کُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3)
مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْکَافِرُونَ هٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (8)
کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَکَذَّبُوا عَبْدَنَا وَ قَالُوا مَجْنُونٌ وَ ازْدُجِرَ (9)
ص: 147
فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10)
تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ کَانَ کُفِرَ (14)
وَ لَقَدْ تَرَکْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (15)
فَکَيْفَ کَانَ عَذَابِي وَ نُذُرِ (16)
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّکْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (17)
کَذَّبَتْ عَادٌ فَکَيْفَ کَانَ عَذَابِي وَ نُذُرِ (18)
فَکَيْفَ کَانَ عَذَابِي وَ نُذُرِ (21)
پس (ببینید) عذاب و انذارهای من چگونه بود!
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّکْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (22)
کَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23)
مهم : تکذیب را مصادیق و تفسیر نکن بگو خدایا من رسول تو را به هیچ وجه تکذیب نمی کنم مرا یاری فرما
فَقَالُوا أَ بَشَراً مِنَّا وَاحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلاَلٍ وَ سُعُرٍ (24)
أَ أُلْقِيَ الذِّکْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ کَذَّابٌ أَشِرٌ (25)
سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْکَذَّابُ الْأَشِرُ (26)
إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَ اصْطَبِرْ (27)
وَ نَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ کُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (28)
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)
فَکَيْفَ کَانَ عَذَابِي وَ نُذُرِ (30)
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَکَانُوا کَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31)
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّکْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (32)
کَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33)
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34)
نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا کَذٰلِکَ نَجْزِي مَنْ شَکَرَ (35)
وَ لَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36)
وَ لَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَ نُذُرِ (37)
وَ لَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُکْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ (38)
ص: 148
فَذُوقُوا عَذَابِي وَ نُذُرِ (39)
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّکْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (40)
وَ لَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41)
کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا کُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (42)
أَ کُفَّارُکُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولٰئِکُمْ أَمْ لَکُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ (43)
أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (44)
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45)
بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَ السَّاعَةُ أَدْهَى وَ أَمَرُّ (46)
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍ وَ سُعُرٍ (47)
يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَ الْأَقْدَامِ (41)
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ (42)
هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُکَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43)
يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44)
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ (45)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ کُنْتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاَثَةً (7)
فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8)
وَ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9)
وَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41)
فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ (42)
ص: 149
وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43)
لاَ بَارِدٍ وَ لاَ کَرِيمٍ (44)
إِنَّهُمْ کَانُوا قَبْلَ ذٰلِکَ مُتْرَفِينَ (45)
وَ کَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46)
وَ کَانُوا يَقُولُونَ أَ إِذَا مِتْنَا وَ کُنَّا تُرَاباً وَ عِظَاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)
أَ وَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48)
قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ (49)
لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50)
ثُمَّ إِنَّکُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُکَذِّبُونَ (51)
لَآکِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52)
فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53)
فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54)
فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55)
هٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)
أَ فَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)
أَ أَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72)
وَ أَمَّا إِنْ کَانَ مِنَ الْمُکَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92)
فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93)
وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94)
إِنَّ هٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95)
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظِيمِ (96)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ هُوَ مَعَکُمْ أَيْنَ مَا کُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)
وَ مَا لَکُمْ لاَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الرَّسُولُ يَدْعُوکُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّکُمْ وَ قَدْ أَخَذَ مِيثَاقَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8)
ص: 150
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَ الْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِکُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَکُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)
يُنَادُونَهُمْ أَ لَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ قَالُوا بَلَى وَ لٰکِنَّکُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَکُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْکُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ غَرَّکُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14)
فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنْکُمْ فِدْيَةٌ وَ لاَ مِنَ الَّذِينَ کَفَرُوا مَأْوَاکُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَکُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (15)
أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِکْرِ اللَّهِ وَ مَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لاَ يَکُونُوا کَالَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ کَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)
اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَکُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ (17)
إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَ الْمُصَّدِّقَاتِ وَ أَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَ لَهُمْ أَجْرٌ کَرِيمٌ (18)
وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِکَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (19)
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفَاخُرٌ بَيْنَکُمْ وَ تَکَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَ الْأَوْلاَدِ کَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْکُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَکُونُ حُطَاماً وَ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوَانٌ وَ مَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا کَعَرْضِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ ذٰلِکَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لاَ فِي أَنْفُسِکُمْ إِلاَّ فِي کِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)
لِکَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَکُمْ وَ لاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاکُمْ وَ اللَّهُ لاَ يُحِبُّ کُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَ مَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24)
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَ أَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْکِتَابَ وَ الْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَ إِبْرَاهِيمَ وَ جَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَ الْکِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَ کَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (26)
ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَ قَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ آتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَ جَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً وَ رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا کَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَ کَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (27)
ص: 151
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُکَ فِي زَوْجِهَا وَ تَشْتَکِي إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَکُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)
الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْکُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْکَراً مِنَ الْقَوْلِ وَ زُوراً وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)
وَ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذٰلِکُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3)
فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْکِيناً ذٰلِکَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ وَ لِلْکَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ کُبِتُوا کَمَا کُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ قَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَ لِلْکَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5)
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَ نَسُوهُ وَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ (6)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ مَا يَکُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لاَ أَدْنَى مِنْ ذٰلِکَ وَ لاَ أَکْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا کَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ (7)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَ يَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَ إِذَا جَاءُوکَ حَيَّوْکَ بِمَا لَمْ يُحَيِّکَ بِهِ اللَّهُ وَ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْ لاَ يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْکُمْ وَ لاَ مِنْهُمْ وَ يَحْلِفُونَ عَلَى الْکَذِبِ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (14)
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ سَاءَ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (15)
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16)
لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَ لاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ کَمَا يَحْلِفُونَ لَکُمْ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْ ءٍ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ الْکَاذِبُونَ (18)
ص: 152
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِکْرَ اللَّهِ أُولٰئِکَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولٰئِکَ فِي الْأَذَلِّينَ (20)
کَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)
لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ کَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولٰئِکَ کَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ أُولٰئِکَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَ قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَ أَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2)
وَ لَوْ لاَ أَنْ کَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ مَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)
مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَکْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَ لِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)
وَ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لاَ رِکَابٍ وَ لٰکِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (6)
مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَ الْمَسَاکِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ کَيْ لاَ يَکُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْکُمْ وَ مَا آتَاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)
لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوَاناً وَ يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولٰئِکَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)
وَ الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَ الْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولٰئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)
ص: 153
وَ الَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّکَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَکُمْ وَ لاَ نُطِيعُ فِيکُمْ أَحَداً أَبَداً وَ إِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّکُمْ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (11)
لَئِنْ أُخْرِجُوا لاَ يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَ لَئِنْ قُوتِلُوا لاَ يَنْصُرُونَهُمْ وَ لَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنْصَرُونَ (12)
لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَفْقَهُونَ (13)
لاَ يُقَاتِلُونَکُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَعْقِلُونَ (14)
کَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15)
کَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اکْفُرْ فَلَمَّا کَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْکَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)
فَکَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَ ذٰلِکَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)
وَ لاَ تَکُونُوا کَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولٰئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)
لاَ يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبْراهيمَ وَ الَّذينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْراهيمَ لِأَبيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنا وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ (4)
رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذينَ كَفَرُوا وَ اغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ (5)
إِنَّمَا يَنْهَاکُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوکُمْ فِي الدِّينِ وَ أَخْرَجُوکُمْ مِنْ دِيَارِکُمْ وَ ظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِکُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولٰئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)
ص: 154
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
وَ إِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَ قَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْکُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ وَ هُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلاَمِ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7)
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ (8)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّکُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيکُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10)
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِکُمْ وَ أَنْفُسِکُمْ ذٰلِکُمْ خَيْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11)
يَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَ يُدْخِلْکُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَ مَسَاکِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذٰلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَ يُزَکِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ إِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (2)
وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَکِيمُ (3)
ذٰلِکَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا کَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)
قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّکُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِينَ (6)
وَ لاَ يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
ص: 155
إِذَا جَاءَکَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّکَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّکَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَکَاذِبُونَ (1)
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (2)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ (3)
وَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُکَ أَجْسَامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ کَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ کُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَکُونَ (4)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَکُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَکْبِرُونَ (5)
سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)
هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَ لِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ لٰکِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَفْقَهُونَ (7)
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لٰکِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ (8)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
هُوَ الَّذِي خَلَقَکُمْ فَمِنْکُمْ کَافِرٌ وَ مِنْکُمْ مُؤْمِنٌ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)
أَ لَمْ يَأْتِکُمْ نَبَأُ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (5)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُ کَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَ بَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَکَفَرُوا وَ تَوَلَّوْا وَ اسْتَغْنَى اللَّهُ وَ اللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6)
زَعَمَ الَّذِينَ کَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَ رَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَ ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7)
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)
يَوْمَ يَجْمَعُکُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذٰلِکَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ يَعْمَلْ صَالِحاً يُکَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذٰلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (10)
ص: 156
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّکُمْ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَ لاَ يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَ تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذٰلِکَ أَمْراً (1)
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِکُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْکُمْ وَ أَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذٰلِکُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ کَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2)
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِکُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً (3)
وَ اللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِکُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ وَ اللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ وَ أُولاَتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (4)
ذٰلِکَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْکُمْ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُکَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَ يُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (5)
أَسْکِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَکَنْتُمْ مِنْ وُجْدِکُمْ وَ لاَ تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَ إِنْ کُنَّ أُولاَتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَکُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَ أْتَمِرُوا بَيْنَکُمْ بِمَعْرُوفٍ وَ إِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)
لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَ مَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لاَ يُکَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً (7)
وَ کَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَ رُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَ عَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُکْراً (8)
فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَ کَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً (9)
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْکُمْ ذِکْراً (10)
رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْکُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ يَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً (11)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُکُمَا وَ إِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلاَئِکَةُ بَعْدَ ذٰلِکَ ظَهِيرٌ (4)
ص: 157
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ کَفَرُوا لاَ تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّکُمْ أَنْ يُکَفِّرَ عَنْکُمْ سَيِّئَاتِکُمْ وَ يُدْخِلَکُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَ اغْفِرْ لَنَا إِنَّکَ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (8)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (9)
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ کَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَ امْرَأَةَ لُوطٍ کَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ قِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)
وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَکَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ لِلَّذِينَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (6)
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ (7)
تَکَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ کُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَ لَمْ يَأْتِکُمْ نَذِيرٌ (8)
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَکَذَّبْنَا وَ قُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْ ءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ کَبِيرٍ (9)
وَ قَالُوا لَوْ کُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا کُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)
وَ لَقَدْ کَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَکَيْفَ کَانَ نَکِيرِ (18)
أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَ يَقْبِضْنَ مَا يُمْسِکُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمٰنُ إِنَّهُ بِکُلِّ شَيْ ءٍ بَصِيرٌ (19)
أَمَّنْ هٰذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَکُمْ يَنْصُرُکُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمٰنِ إِنِ الْکَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ (20)
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا الَّذِي کُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَکَنِيَ اللَّهُ وَ مَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْکَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)
قُلْ هُوَ الرَّحْمٰنُ آمَنَّا بِهِ وَ عَلَيْهِ تَوَکَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (29)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
ص: 158
أَ فَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ کَالْمُجْرِمِينَ (35)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
کَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِکُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)
وَ أَمَّا عَادٌ فَأُهْلِکُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)
سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى کَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)
فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)
وَ جَاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ الْمُؤْتَفِکَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاکُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
لِنَجْعَلَهَا لَکُمْ تَذْکِرَةً وَ تَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ کِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ کِتَابِيَهْ (25)
وَ لَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)
يَا لَيْتَهَا کَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)
هَلَکَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُکُوهُ (32)
إِنَّهُ کَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)
وَ لاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْکِينِ (34)
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35)
وَ لاَ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ (36)
لاَ يَأْکُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِئُونَ (37)
ص: 159
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)
وَ صَاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ (12)
وَ فَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)
وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)
کَلاَّ إِنَّهَا لَظَى (15)
نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى (17)
وَ جَمَعَ فَأَوْعَى (18)
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19)
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20)
وَ إِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21)
إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22)
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ (23)
وَ الَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24)
لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ (25)
وَ الَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)
وَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27)
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)
وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29)
إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَکَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذٰلِکَ فَأُولٰئِکَ هُمُ العَادُونَ (31)
وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)
وَ الَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)
وَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)
أُولٰئِکَ فِي جَنَّاتٍ مُکْرَمُونَ (35)
ص: 160
فَمَا لِ الَّذِينَ کَفَرُوا قِبَلَکَ مُهْطِعِينَ (36)
عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)
أَ يَطْمَعُ کُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38)
کَلاَّ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39)
فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَ الْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)
عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَ مَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا حَتَّى يُلاَقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً کَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذٰلِکَ الْيَوْمُ الَّذِي کَانُوا يُوعَدُونَ (44)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1)
قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَکُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2)
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ (3)
يَغْفِرْ لَکُمْ مِنْ ذُنُوبِکُمْ وَ يُؤَخِّرْکُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لاَ يُؤَخَّرُ لَوْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4)
قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَ نَهَاراً (5)
فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاَّ فِرَاراً (6)
وَ إِنِّي کُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَ اسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَ أَصَرُّوا وَ اسْتَکْبَرُوا اسْتِکْبَاراً (7)
ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً (8)
ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَ أَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً (9)
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کَانَ غَفَّاراً (10)
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْکُمْ مِدْرَاراً (11)
وَ يُمْدِدْکُمْ بِأَمْوَالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَکُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَکُمْ أَنْهَاراً (12)
مَا لَکُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً (13)
ص: 161
وَ قَدْ خَلَقَکُمْ أَطْوَاراً (14)
أَ لَمْ تَرَوْا کَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً (15)
وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَ جَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً (16)
وَ اللَّهُ أَنْبَتَکُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً (17)
ثُمَّ يُعِيدُکُمْ فِيهَا وَ يُخْرِجُکُمْ إِخْرَاجاً (18)
وَ اللَّهُ جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً (19)
لِتَسْلُکُوا مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً (20)
قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلاَّ خَسَاراً (21)
وَ مَکَرُوا مَکْراً کُبَّاراً (22)
وَ قَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَکُمْ وَ لاَ تَذَرُنَّ وَدّاً وَ لاَ سُوَاعاً وَ لاَ يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً (23)
وَ قَدْ أَضَلُّوا کَثِيراً وَ لاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلاَلاً (24)
مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَاراً (25)
وَ قَالَ نُوحٌ رَبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْکَافِرِينَ دَيَّاراً (26)
إِنَّکَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَکَ وَ لاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً کَفَّاراً (27)
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ لاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً (28)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ أَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولٰئِکَ تَحَرَّوْا رَشَداً (14)
و اینکه گروهی از ما مسلمان و گروهی ظالمند؛ هر کس اسلام را اختیار کند راه راست را برگزیده است،
وَ أَمَّا الْقَاسِطُونَ فَکَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15)
وَ أَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً (16)
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِکْرِ رَبِّهِ يَسْلُکْهُ عَذَاباً صَعَداً (17)
وَ أَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18)
ص: 162
وَ أَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ کَادُوا يَکُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (19)
قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَ لاَ أُشْرِکُ بِهِ أَحَداً (20)
قُلْ إِنِّي لاَ أَمْلِکُ لَکُمْ ضَرّاً وَ لاَ رَشَداً (21)
قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22)
إِلاَّ بَلاَغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسَالاَتِهِ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً (23)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ ذَرْنِي وَ الْمُکَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلاً (11)
إِنَّ لَدَيْنَا أَنْکَالاً وَ جَحِيماً (12)
وَ طَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَ عَذَاباً أَلِيماً (13)
يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ الْجِبَالُ وَ کَانَتِ الْجِبَالُ کَثِيباً مَهِيلاً (14)
إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْکُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْکُمْ کَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (15)
فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً (16)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
فَذٰلِکَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9)
عَلَى الْکَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)
ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11)
وَ جَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً (12)
وَ بَنِينَ شُهُوداً (13)
وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (14)
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15)
کَلاَّ إِنَّهُ کَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيداً (16)
سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17)
ص: 163
إِنَّهُ فَکَّرَ وَ قَدَّرَ (18)
فَقُتِلَ کَيْفَ قَدَّرَ (19)
ثُمَّ قُتِلَ کَيْفَ قَدَّرَ (20)
ثُمَّ نَظَرَ (21)
ثُمَّ عَبَسَ وَ بَسَرَ (22)
ثُمَّ أَدْبَرَ وَ اسْتَکْبَرَ (23)
فَقَالَ إِنْ هٰذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)
إِنْ هٰذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ (25)
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)
وَ مَا أَدْرَاکَ مَا سَقَرُ (27)
لاَ تُبْقِي وَ لاَ تَذَرُ (28)
لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29)
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)
وَ مَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِکَةً وَ مَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ کَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَ يَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَ لاَ يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ لِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْکَافِرُونَ مَا ذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهٰذَا مَثَلاً کَذٰلِکَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَ مَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّکَ إِلاَّ هُوَ وَ مَا هِيَ إِلاَّ ذِکْرَى لِلْبَشَرِ (31)
کَلاَّ وَ الْقَمَرِ (32)
وَ اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33)
وَ الصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)
إِنَّهَا لَإِحْدَى الْکُبَرِ (35)
نَذِيراً لِلْبَشَرِ (36)
لِمَنْ شَاءَ مِنْکُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)
کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38)
إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39)
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40)
ص: 164
عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41)
مَا سَلَکَکُمْ فِي سَقَرَ (42)
قَالُوا لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43)
وَ لَمْ نَکُ نُطْعِمُ الْمِسْکِينَ (44)
وَ کُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45)
وَ کُنَّا نُکَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46)
حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)
فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْکِرَةِ مُعْرِضِينَ (49)
کَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50)
فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51)
بَلْ يُرِيدُ کُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفاً مُنَشَّرَةً (52)
کَلاَّ بَلْ لاَ يَخَافُونَ الْآخِرَةَ (53)
کَلاَّ إِنَّهُ تَذْکِرَةٌ (54)
فَمَنْ شَاءَ ذَکَرَهُ (55)
وَ مَا يَذْکُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)
وَ لاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)
أَ يَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)
بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)
بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5)
يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
وَ خَسَفَ الْقَمَرُ (8)
ص: 165
وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ (9)
يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
کَلاَّ لاَ وَزَرَ (11)
إِلَى رَبِّکَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَ أَخَّرَ (13)
بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)
وَ لَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
لاَ تُحَرِّکْ بِهِ لِسَانَکَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ (17)
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
کَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20)
وَ تَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21)
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22)
إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)
تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)
کَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26)
وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ (27)
وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28)
وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)
إِلَى رَبِّکَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)
فَلاَ صَدَّقَ وَ لاَ صَلَّى (31)
وَ لٰکِنْ کَذَّبَ وَ تَوَلَّى (32)
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33)
أَوْلَى لَکَ فَأَوْلَى (34)
ثُمَّ أَوْلَى لَکَ فَأَوْلَى (35)
ص: 166
أَ يَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَکَ سُدًى (36)
أَ لَمْ يَکُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37)
ثُمَّ کَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38)
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّکَرَ وَ الْأُنْثَى (39)
أَ لَيْسَ ذٰلِکَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاکِراً وَ إِمَّا کَفُوراً (3)
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِينَ سَلاَسِلَ وَ أَغْلاَلاً وَ سَعِيراً (4)
إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ کَأْسٍ کَانَ مِزَاجُهَا کَافُوراً (5)
عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً (6)
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخَافُونَ يَوْماً کَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً (7)
وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْکِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً (8)
إِنَّمَا نُطْعِمُکُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنْکُمْ جَزَاءً وَ لاَ شُکُوراً (9)
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10)
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذٰلِکَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً (11)
وَ جَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيراً (12)
مُتَّکِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِکِ لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَ لاَ زَمْهَرِيراً (13)
وَ دَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً (14)
وَ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَ أَکْوَابٍ کَانَتْ قَوَارِيرَا (15)
قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً (16)
وَ يُسْقَوْنَ فِيهَا کَأْساً کَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً (17)
عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (18)
وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً (19)
وَ إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْکاً کَبِيراً (20)
عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَ إِسْتَبْرَقٌ وَ حُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَ سَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً (21)
ص: 167
إِنَّ هٰذَا کَانَ لَکُمْ جَزَاءً وَ کَانَ سَعْيُکُمْ مَشْکُوراً (22)
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْکَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً (23)
فَاصْبِرْ لِحُکْمِ رَبِّکَ وَ لاَ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ کَفُوراً (24)
وَ اذْکُرِ اسْمَ رَبِّکَ بُکْرَةً وَ أَصِيلاً (25)
وَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26)
إِنَّ هٰؤُلاَءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَ يَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً (27)
نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَ شَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَ إِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً (28)
إِنَّ هٰذِهِ تَذْکِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (29)
وَ مَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِيماً حَکِيماً (30)
يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ الظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (31)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ الْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً (1)
فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً (2)
وَ النَّاشِرَاتِ نَشْراً (3)
فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً (4)
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِکْراً (5)
عُذْراً أَوْ نُذْراً (6)
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)
وَ إِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)
وَ إِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)
وَ إِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)
لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)
لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)
ص: 168
وَ مَا أَدْرَاکَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (15)
أَ لَمْ نُهْلِکِ الْأَوَّلِينَ (16)
ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17)
کَذٰلِکَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (19)
أَ لَمْ نَخْلُقْکُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20)
فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَکِينٍ (21)
إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22)
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (24)
أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ کِفَاتاً (25)
أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً (26)
وَ جَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَ أَسْقَيْنَاکُمْ مَاءً فُرَاتاً (27)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (28)
انْطَلِقُوا إِلَى مَا کُنْتُمْ بِهِ تُکَذِّبُونَ (29)
انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ (30)
لاَ ظَلِيلٍ وَ لاَ يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31)
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ کَالْقَصْرِ (32)
کَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (34)
هٰذَا يَوْمُ لاَ يَنْطِقُونَ (35)
وَ لاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (37)
هٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاکُمْ وَ الْأَوَّلِينَ (38)
فَإِنْ کَانَ لَکُمْ کَيْدٌ فَکِيدُونِ (39)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (40)
ص: 169
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَ عُيُونٍ (41)
وَ فَوَاکِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42)
کُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)
إِنَّا کَذٰلِکَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (45)
کُلُوا وَ تَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّکُمْ مُجْرِمُونَ (46)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (47)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْکَعُوا لاَ يَرْکَعُونَ (48)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (49)
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)
الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)
کَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4)
ثُمَّ کَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (5)
أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً (6)
وَ الْجِبَالَ أَوْتَاداً (7)
وَ خَلَقْنَاکُمْ أَزْوَاجاً (8)
وَ جَعَلْنَا نَوْمَکُمْ سُبَاتاً (9)
وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10)
وَ جَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11)
وَ بَنَيْنَا فَوْقَکُمْ سَبْعاً شِدَاداً (12)
وَ جَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً (13)
وَ أَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً (14)
ص: 170
لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَ نَبَاتاً (15)
وَ جَنَّاتٍ أَلْفَافاً (16)
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ کَانَ مِيقَاتاً (17)
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً (18)
وَ فُتِحَتِ السَّمَاءُ فَکَانَتْ أَبْوَاباً (19)
وَ سُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَکَانَتْ سَرَاباً (20)
إِنَّ جَهَنَّمَ کَانَتْ مِرْصَاداً (21)
لِلطَّاغِينَ مَآباً (22)
لاَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً (23)
لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَ لاَ شَرَاباً (24)
إِلاَّ حَمِيماً وَ غَسَّاقاً (25)
جَزَاءً وِفَاقاً (26)
إِنَّهُمْ کَانُوا لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً (27)
وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا کِذَّاباً (28)
وَ کُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْنَاهُ کِتَاباً (29)
فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَکُمْ إِلاَّ عَذَاباً (30)
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31)
حَدَائِقَ وَ أَعْنَاباً (32)
وَ کَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33)
وَ کَأْساً دِهَاقاً (34)
لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَ لاَ کِذَّاباً (35)
جَزَاءً مِنْ رَبِّکَ عَطَاءً حِسَاباً (36)
رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمٰنِ لاَ يَمْلِکُونَ مِنْهُ خِطَاباً (37)
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلاَئِکَةُ صَفّاً لاَ يَتَکَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمٰنُ وَ قَالَ صَوَاباً (38)
ذٰلِکَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً (39)
إِنَّا أَنْذَرْنَاکُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَ يَقُولُ الْکَافِرُ يَا لَيْتَنِي کُنْتُ تُرَاباً (40)
ص: 171
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ النَّازِعَاتِ غَرْقاً (1)
وَ النَّاشِطَاتِ نَشْطاً (2)
وَ السَّابِحَاتِ سَبْحاً (3)
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً (4)
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً (5)
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)
يَقُولُونَ أَ إِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)
أَ إِذَا کُنَّا عِظَاماً نَخِرَةً (11)
قَالُوا تِلْکَ إِذاً کَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)
فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)
هَلْ أَتَاکَ حَدِيثُ مُوسَى (15)
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)
اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17)
فَقُلْ هَلْ لَکَ إِلَى أَنْ تَزَکَّى (18)
وَ أَهْدِيَکَ إِلَى رَبِّکَ فَتَخْشَى (19)
فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْکُبْرَى (20)
فَکَذَّبَ وَ عَصَى (21)
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)
فَحَشَرَ فَنَادَى (23)
فَقَالَ أَنَا رَبُّکُمُ الْأَعْلَى (24)
ص: 172
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَکَالَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى (25)
إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)
أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)
رَفَعَ سَمْکَهَا فَسَوَّاهَا (28)
وَ أَغْطَشَ لَيْلَهَا وَ أَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)
وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذٰلِکَ دَحَاهَا (30)
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَ مَرْعَاهَا (31)
وَ الْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)
مَتَاعاً لَکُمْ وَ لِأَنْعَامِکُمْ (33)
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْکُبْرَى (34)
يَوْمَ يَتَذَکَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
وَ آثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
وَ أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)
يَسْأَلُونَکَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42)
فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِکْرَاهَا (43)
إِلَى رَبِّکَ مُنْتَهَاهَا (44)
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45)
کَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَکْفَرَهُ (17)
مِنْ أَيِّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ (18)
ص: 173
مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19)
ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20)
ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21)
ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22)
کَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24)
أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبّاً (25)
ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقّاً (26)
فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً (27)
وَ عِنَباً وَ قَضْباً (28)
وَ زَيْتُوناً وَ نَخْلاً (29)
وَ حَدَائِقَ غُلْباً (30)
وَ فَاکِهَةً وَ أَبّاً (31)
مَتَاعاً لَکُمْ وَ لِأَنْعَامِکُمْ (32)
فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33)
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34)
وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ (35)
وَ صَاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ (36)
و زن و فرزندانش؛
لِکُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38)
ضَاحِکَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39)
وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)
تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41)
أُولٰئِکَ هُمُ الْکَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)
ص: 174
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِذَا الشَّمْسُ کُوِّرَتْ (1)
وَ إِذَا النُّجُومُ انْکَدَرَتْ (2)
وَ إِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3)
وَ إِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4)
وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5)
وَ إِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6)
وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7)
وَ إِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)
بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)
وَ إِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10)
وَ إِذَا السَّمَاءُ کُشِطَتْ (11)
وَ إِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12)
وَ إِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13)
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14)
فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15)
الْجَوَارِ الْکُنَّسِ (16)
وَ اللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17)
وَ الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ کَرِيمٍ (19)
ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَکِينٍ (20)
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)
وَ مَا صَاحِبُکُمْ بِمَجْنُونٍ (22)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1)
ص: 175
وَ إِذَا الْکَوَاکِبُ انْتَثَرَتْ (2)
وَ إِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)
وَ إِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَتْ (5)
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّکَ بِرَبِّکَ الْکَرِيمِ (6)
الَّذِي خَلَقَکَ فَسَوَّاکَ فَعَدَلَکَ (7)
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَکَّبَکَ (8)
کَلاَّ بَلْ تُکَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)
وَ إِنَّ عَلَيْکُمْ لَحَافِظِينَ (10)
کِرَاماً کَاتِبِينَ (11)
يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13)
وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)
يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15)
وَ مَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)
وَ مَا أَدْرَاکَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17)
ثُمَّ مَا أَدْرَاکَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)
يَوْمَ لاَ تَمْلِکُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1)
الَّذِينَ إِذَا اکْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2)
وَ إِذَا کَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)
أَ لاَ يَظُنُّ أُولٰئِکَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4)
لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)
ص: 176
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)
کَلاَّ إِنَّ کِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)
وَ مَا أَدْرَاکَ مَا سِجِّينٌ (8)
کِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِينَ (10)
الَّذِينَ يُکَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)
وَ مَا يُکَذِّبُ بِهِ إِلاَّ کُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)
إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)
کَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا کَانُوا يَکْسِبُونَ (14)
کَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)
ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16)
ثُمَّ يُقَالُ هٰذَا الَّذِي کُنْتُمْ بِهِ تُکَذِّبُونَ (17)
کَلاَّ إِنَّ کِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18)
کِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)
يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)
عَلَى الْأَرَائِکِ يَنْظُرُونَ (23)
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24)
يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25)
خِتَامُهُ مِسْکٌ وَ فِي ذٰلِکَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)
وَ مِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27)
عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا کَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَکُونَ (29)
وَ إِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30)
وَ إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَکِهِينَ (31)
وَ إِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هٰؤُلاَءِ لَضَالُّونَ (32)
وَ مَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)
ص: 177
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْکُفَّارِ يَضْحَکُونَ (34)
عَلَى الْأَرَائِکِ يَنْظُرُونَ (35)
هَلْ ثُوِّبَ الْکُفَّارُ مَا کَانُوا يَفْعَلُونَ (36)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)
وَ أَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَ حُقَّتْ (2)
وَ إِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)
وَ أَلْقَتْ مَا فِيهَا وَ تَخَلَّتْ (4)
وَ أَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَ حُقَّتْ (5)
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّکَ کَادِحٌ إِلَى رَبِّکَ کَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ کِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)
وَ يَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9)
وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ کِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً (11)
وَ يَصْلَى سَعِيراً (12)
إِنَّهُ کَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً (13)
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ کَانَ بِهِ بَصِيراً (15)
فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)
وَ اللَّيْلِ وَ مَا وَسَقَ (17)
وَ الْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)
لَتَرْکَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (19)
ص: 178
فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (20)
وَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لاَ يَسْجُدُونَ (21)
بَلِ الَّذِينَ کَفَرُوا يُکَذِّبُونَ (22)
وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)
فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24)
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4)
النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5)
إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6)
وَ هُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)
وَ مَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8)
الَّذِي لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ (9)
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَ لَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذٰلِکَ الْفَوْزُ الْکَبِيرُ (11)
إِنَّ بَطْشَ رَبِّکَ لَشَدِيدٌ (12)
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ (13)
وَ هُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14)
ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15)
فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16)
هَلْ أَتَاکَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17)
فِرْعَوْنَ وَ ثَمُودَ (18)
بَلِ الَّذِينَ کَفَرُوا فِي تَکْذِيبٍ (19)
وَ اللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20)
ص: 179
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21)
فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ السَّمَاءِ وَ الطَّارِقِ (1)
وَ مَا أَدْرَاکَ مَا الطَّارِقُ (2)
النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)
إِنْ کُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)
خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6)
يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرَائِبِ (7)
إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)
فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لاَ نَاصِرٍ (10)
وَ السَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
وَ الْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
وَ مَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَکِيدُونَ کَيْداً (15)
وَ أَکِيدُ کَيْداً (16)
فَمَهِّلِ الْکَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
ص: 180
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَى (1)
الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)
وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)
وَ الَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4)
فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)
سَنُقْرِئُکَ فَلاَ تَنْسَى (6)
إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَ مَا يَخْفَى (7)
وَ نُيَسِّرُکَ لِلْيُسْرَى (8)
فَذَکِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّکْرَى (9)
سَيَذَّکَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)
وَ يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْکُبْرَى (12)
ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَ لاَ يَحْيَى (13)
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَکَّى (14)
وَ ذَکَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)
وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقَى (17)
إِنَّ هٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)
صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى (19)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
هَلْ أَتَاکَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1)
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2)
عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)
تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً (4)
تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5)
ص: 181
لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ (6)
لاَ يُسْمِنُ وَ لاَ يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7)
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8)
لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9)
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10)
لاَ تَسْمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً (11)
فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12)
فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13)
وَ أَکْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14)
وَ نَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15)
وَ زَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)
أَ فَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ کَيْفَ خُلِقَتْ (17)
وَ إِلَى السَّمَاءِ کَيْفَ رُفِعَتْ (18)
وَ إِلَى الْجِبَالِ کَيْفَ نُصِبَتْ (19)
وَ إِلَى الْأَرْضِ کَيْفَ سُطِحَتْ (20)
فَذَکِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَکِّرٌ (21)
لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22)
إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَ کَفَرَ (23)
فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَکْبَرَ (24)
إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25)
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ الْفَجْرِ (1)
وَ لَيَالٍ عَشْرٍ (2)
وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ (3)
ص: 182
وَ اللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)
هَلْ فِي ذٰلِکَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)
أَ لَمْ تَرَ کَيْفَ فَعَلَ رَبُّکَ بِعَادٍ (6)
إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7)
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلاَدِ (8)
وَ ثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9)
وَ فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلاَدِ (11)
فَأَکْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّکَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)
إِنَّ رَبَّکَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)
فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَکْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَکْرَمَنِ (15)
وَ أَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)
کَلاَّ بَلْ لاَ تُکْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)
وَ لاَ تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْکِينِ (18)
وَ تَأْکُلُونَ التُّرَاثَ أَکْلاً لَمّاً (19)
وَ تُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً (20)
کَلاَّ إِذَا دُکَّتِ الْأَرْضُ دَکّاً دَکّاً (21)
وَ جَاءَ رَبُّکَ وَ الْمَلَکُ صَفّاً صَفّاً (22)
وَ جِي ءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَکَّرُ الْإِنْسَانُ وَ أَنَّى لَهُ الذِّکْرَى (23)
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)
فَيَوْمَئِذٍ لاَ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25)
وَ لاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)
ارْجِعِي إِلَى رَبِّکِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)
وَ ادْخُلِي جَنَّتِي (30)
ص: 183
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
لاَ أُقْسِمُ بِهٰذَا الْبَلَدِ (1)
وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا الْبَلَدِ (2)
وَ وَالِدٍ وَ مَا وَلَدَ (3)
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي کَبَدٍ (4)
أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)
يَقُولُ أَهْلَکْتُ مَالاً لُبَداً (6)
أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)
أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)
وَ لِسَاناً وَ شَفَتَيْنِ (9)
وَ هَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)
فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)
وَ مَا أَدْرَاکَ مَا الْعَقَبَةُ (12)
فَکُّ رَقَبَةٍ (13)
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)
يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ (15)
أَوْ مِسْکِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ (16)
ثُمَّ کَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَ تَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)
أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19)
عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
ص: 184
وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا (1)
وَ الْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا (2)
وَ النَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا (3)
وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)
وَ السَّمَاءِ وَ مَا بَنَاهَا (5)
وَ الْأَرْضِ وَ مَا طَحَاهَا (6)
وَ نَفْسٍ وَ مَا سَوَّاهَا (7)
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَ تَقْوَاهَا (8)
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَکَّاهَا (9)
وَ قَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)
کَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَ سُقْيَاهَا (13)
فَکَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)
وَ لاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)
وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2)
وَ مَا خَلَقَ الذَّکَرَ وَ الْأُنْثَى (3)
إِنَّ سَعْيَکُمْ لَشَتَّى (4)
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَ اتَّقَى (5)
وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)
وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنَى (8)
وَ کَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9)
ص: 185
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)
وَ مَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11)
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)
وَ إِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولَى (13)
فَأَنْذَرْتُکُمْ نَاراً تَلَظَّى (14)
لاَ يَصْلاَهَا إِلاَّ الْأَشْقَى (15)
الَّذِي کَذَّبَ وَ تَوَلَّى (16)
وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17)
الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَکَّى (18)
وَ مَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19)
إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20)
وَ لَسَوْفَ يَرْضَى (21)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ الضُّحَى (1)
وَ اللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)
مَا وَدَّعَکَ رَبُّکَ وَ مَا قَلَى (3)
وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَکَ مِنَ الْأُولَى (4)
وَ لَسَوْفَ يُعْطِيکَ رَبُّکَ فَتَرْضَى (5)
أَ لَمْ يَجِدْکَ يَتِيماً فَآوَى (6)
وَ وَجَدَکَ ضَالاًّ فَهَدَى (7)
وَ وَجَدَکَ عَائِلاً فَأَغْنَى (8)
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ (9)
وَ أَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ (10)
وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّکَ فَحَدِّثْ (11)
ص: 186
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
أَ لَمْ نَشْرَحْ لَکَ صَدْرَکَ (1)
وَ وَضَعْنَا عَنْکَ وِزْرَکَ (2)
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَکَ (3)
وَ رَفَعْنَا لَکَ ذِکْرَکَ (4)
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5)
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6)
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)
وَ إِلَى رَبِّکَ فَارْغَبْ (8)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4)
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)
فَمَا يُکَذِّبُکَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)
أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَحْکَمِ الْحَاکِمِينَ (8)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذِي خَلَقَ (1)
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)
اقْرَأْ وَ رَبُّکَ الْأَکْرَمُ (3)
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
ص: 187
کَلاَّ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6)
أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7)
إِنَّ إِلَى رَبِّکَ الرُّجْعَى (8)
أَ رَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9)
عَبْداً إِذَا صَلَّى (10)
أَ رَأَيْتَ إِنْ کَانَ عَلَى الْهُدَى (11)
أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12)
أَ رَأَيْتَ إِنْ کَذَّبَ وَ تَوَلَّى (13)
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)
کَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ (15)
نَاصِيَةٍ کَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)
فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17)
سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)
کَلاَّ لاَ تُطِعْهُ وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ (19)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)
وَ مَا أَدْرَاکَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)
تَنَزَّلُ الْمَلاَئِکَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ کُلِّ أَمْرٍ (4)
سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
لَمْ يَکُنِ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ وَ الْمُشْرِکِينَ مُنْفَکِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً (2)
ص: 188
فِيهَا کُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)
وَ مَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)
وَ مَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَ يُؤْتُوا الزَّکَاةَ وَ ذٰلِکَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ وَ الْمُشْرِکِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولٰئِکَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولٰئِکَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)
جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذٰلِکَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1)
وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)
وَ قَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3)
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4)
بِأَنَّ رَبَّکَ أَوْحَى لَهَا (5)
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6)
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7)
وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (8)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَکَنُودٌ (6)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
الْقَارِعَةُ (1)
ص: 189
مَا الْقَارِعَةُ (2)
وَ مَا أَدْرَاکَ مَا الْقَارِعَةُ (3)
يَوْمَ يَکُونُ النَّاسُ کَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)
وَ تَکُونُ الْجِبَالُ کَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5)
فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6)
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7)
وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8)
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9)
وَ مَا أَدْرَاکَ مَا هِيَهْ (10)
نَارٌ حَامِيَةٌ (11)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
أَلْهَاکُمُ التَّکَاثُرُ (1)
حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)
کَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3)
ثُمَّ کَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)
کَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5)
لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7)
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَ الْعَصْرِ (1)
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَ تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
ص: 190
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
وَيْلٌ لِکُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)
الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَ عَدَّدَهُ (2)
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)
کَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)
وَ مَا أَدْرَاکَ مَا الْحُطَمَةُ (5)
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6)
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)
إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8)
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
أَ لَمْ تَرَ کَيْفَ فَعَلَ رَبُّکَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)
أَ لَمْ يَجْعَلْ کَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2)
وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3)
تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4)
فَجَعَلَهُمْ کَعَصْفٍ مَأْکُولٍ (5)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
لِإِيلاَفِ قُرَيْشٍ (1)
إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَ الصَّيْفِ (2)
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هٰذَا الْبَيْتِ (3)
الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)
ص: 191
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُکَذِّبُ بِالدِّينِ (1)
فَذٰلِکَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)
وَ لاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْکِينِ (3)
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6)
وَ يَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
إِنَّا أَعْطَيْنَاکَ الْکَوْثَرَ (1)
فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَ انْحَرْ (2)
إِنَّ شَانِئَکَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
قُلْ يَا أَيُّهَا الْکَافِرُونَ (1)
لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)
وَ لاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)
وَ لاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4)
وَ لاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)
لَکُمْ دِينُکُمْ وَ لِيَ دِينِ (6)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
ص: 192
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ (1)
وَ رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً (2)
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ کَانَ تَوَّاباً (3)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَ تَبَ (1)
مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَ مَا کَسَبَ (2)
سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3)
وَ امْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)
اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ (3)
وَ لَمْ يَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ (4)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)
وَ مِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
وَ مِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
ص: 193
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ (0)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)
مَلِکِ النَّاسِ (2)
إِلٰهِ النَّاسِ (3)
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)
مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6)
صدق الله العلی العظیم
ص: 194
« به نام فرستنده حضرت محمد صلی اله علیه و آله »
کسانی را که خداوند مستقیماً وعده آتش و خلود در آن را داده و ما به حضرت او پناه می بریم و از ذات اقدس او کمک می گیریم که به غضب او گرفتار نشویم.
انشاء الله تعالی ( آمین)
توضیح : با فرضی که نمی دانیم درست است می گوئیم شاید بعضی از آتش خارج شوند پس آنها را از ............... جدا کردیم و الله اعلم.
سوره بقره
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَکْتُبُونَ الْکِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا کَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَکْسِبُونَ (79)
وَ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80)
بَلَى مَنْ کَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)
إِنَّ الَّذِينَ يَکْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَ الْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْکِتَابِ أُولٰئِکَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (159)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ بَيَّنُوا فَأُولٰئِکَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ أَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ مَاتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ أُولٰئِکَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلاَئِکَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَ لاَ هُمْ يُنْظَرُونَ (162)
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ کَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذَابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)
ص: 195
وَ قَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ کَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا کَذٰلِکَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَ مَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
يَسْأَلُونَکَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ کَبِيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ کُفْرٌ بِهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ إِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَکْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَ الْفِتْنَةُ أَکْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَ لاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَکُمْ حَتَّى يَرُدُّوکُمْ عَنْ دِينِکُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْکُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ کَافِرٌ فَأُولٰئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ کَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)
الَّذِينَ يَأْکُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ کَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ عَادَ فَأُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَ يُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَ اللَّهُ لاَ يُحِبُّ کُلَّ کَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)
سوره ال عمران
وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)
کَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً کَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)
أُولٰئِکَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَ الْمَلاَئِکَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَ لاَ هُمْ يُنْظَرُونَ (88)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذٰلِکَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا کُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَ أُولٰئِکَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ مَاتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَ لَوِ افْتَدَى بِهِ أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَ مَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَ لاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)
سوره نساء
ص: 196
يُوصِيکُمُ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ کُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَکَ وَ إِنْ کَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لِأَبَوَيْهِ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَکَ إِنْ کَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَکُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ کَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُکُمْ وَ أَبْنَاؤُکُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِيماً حَکِيماً (11)
وَ لَکُمْ نِصْفُ مَا تَرَکَ أَزْوَاجُکُمْ إِنْ لَمْ يَکُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَکُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْتُمْ إِنْ لَمْ يَکُنْ لَکُمْ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَکُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَکْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَ إِنْ کَانَ رَجُلٌ يُورَثُ کَلاَلَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ کَانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذٰلِکَ فَهُمْ شُرَکَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)
تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ ذٰلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)
وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَ لَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَکَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِکَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً (48)
وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93)
کلب گوید چگونه عده ای از امت محمد با وجود این آیه دست به سوی ریختن خون حسین بن علی سید جوانان بهشت و تکه تن رسول خدا دراز کردند . آری علت قتل اهلبیت رسول خدا و در راس آن برادر علی بن ابی طالب را من می دانم علت آن نبودن ترس از خدا و رسول خدا در روز قیامت و عذاب جاویدان الهی بود ما به تو پناه می بریم و از تو یاری می جوئیم)
وَ مَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً (115)
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَکَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِکَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً (116)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلاَلاً بَعِيداً (167)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَمْ يَکُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (168)
إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَ کَانَ ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (169
سوره مائده
ص: 197
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (10)
وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّکَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)
لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَکَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْکَ لِأَقْتُلَکَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)
إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِکَ فَتَکُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَ ذٰلِکَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)
توجیه بیان علت : کتبنا علی بنی اسرائیل انه من قتل نفسا بغیر نفس او فساد فی الارض فکانما قتل الناس جمیعاً
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36)
يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَ مَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37)
لُعِنَ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذٰلِکَ بِمَا عَصَوْا وَ کَانُوا يَعْتَدُونَ (78)
کَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْکَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا کَانُوا يَفْعَلُونَ (79)
تَرَى کَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ کَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً أَوْ کَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21)
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً کَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ کَذٰلِکَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (125)
وَ هٰذَا صِرَاطُ رَبِّکَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّکَّرُونَ (126)
لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ هُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (127)
وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَکْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَ قَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَ بَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاکُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّکَ حَکِيمٌ عَلِيمٌ (128)
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَکَانَتِکُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَکُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135)
سوره اعراف
ص: 198
يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْکُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَ أَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (35)
وَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ اسْتَکْبَرُوا عَنْهَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36)
وَ نَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّکُمْ حَقّاً قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَهَا عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ کَافِرُونَ (45)
وَ إِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)
وَ نَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْکُمْ جَمْعُکُمْ وَ مَا کُنْتُمْ تَسْتَکْبِرُونَ (48)
أَ هٰؤُلاَءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْکُمْ وَ لاَ أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)
وَ نَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَکُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْکَافِرِينَ (50)
الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَ لَعِباً وَ غَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ کَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هٰذَا وَ مَا کَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)
جنگ با آیات منظور جنگ با رسول و امام است زیرا اگر نشانه های خلقت بود بی توجهی یا انکار می آمد نه جنگ.
وَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ لِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ (147)
سوره توبه
مَا کَانَ لِلْمُشْرِکِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْکُفْرِ أُولٰئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَ فِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17)
الْمُنَافِقُونَ وَ الْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْکَرِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَ يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67)
وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَافِقَاتِ وَ الْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)
سوره یونس
وَ الَّذِينَ کَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ کَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)
ص: 199
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ اللَّيْلَ لِتَسْکُنُوا فِيهِ وَ النَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67)
قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَکُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهٰذَا أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (68)
قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْکَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (69)
مضمون :
فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هٰذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ (76)
قَالَ مُوسَى أَ تَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَکُمْ أَ سِحْرٌ هٰذَا وَ لاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77)
سوره هود
يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَکَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ (105)
فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ (106)
خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّکَ إِنَّ رَبَّکَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107)
سوره یوسف
وَ رَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَ قَالَتْ هَيْتَ لَکَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)
سوره رعد
وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَ إِذَا کُنَّا تُرَاباً أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولٰئِکَ الَّذِينَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَ أُولٰئِکَ الْأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5)
سوره ابراهیم
سوره حجر
سوره نحل
وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ (20)
أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَ مَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)
إِلٰهُکُمْ إِلٰهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْکِرَةٌ وَ هُمْ مُسْتَکْبِرُونَ (22)
لاَ جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَ مَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَکْبِرِينَ (23)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ مَا ذَا أَنْزَلَ رَبُّکُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)
ص: 200
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ کَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25)
قَدْ مَکَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ أَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ (26)
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَ يَقُولُ أَيْنَ شُرَکَائِيَ الَّذِينَ کُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَ السُّوءَ عَلَى الْکَافِرِينَ (27)
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِکَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا کُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)
فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (29)
سوره بنی اسرائیل
سوره کهف
سوره مریم
سوره طه
وَ أَلْقِ مَا فِي يَمِينِکَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا کَيْدُ سَاحِرٍ وَ لاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69)
سوره طه
سوره انبیاء
وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ کَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ کُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذَا بَلْ کُنَّا ظَالِمِينَ (97)
إِنَّکُمْ وَ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)
لَوْ کَانَ هٰؤُلاَءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَ کُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)
لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ هُمْ فِيهَا لاَ يَسْمَعُونَ (100)
در اینجا بحث خلود آمده ............
در اینجا بحث خلود نیست تو احتمال می دهی و دلیلی برای احتمال خود نداری پس این آیات هم در حکم خلود است مگر دلیلی قانع بیاوی و گرنه احمق هستی برای ریسک کردن بی مورد خدایا ما را جر احمق ها و نادان ها و بی شعورها و دشمنان خود ............ پس این هم به دلیل 102 سوره حج مانند آن قست اول است.
سوره الحج
ص: 201
سوره مومنون
فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولٰئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102)
وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولٰئِکَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103)
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِيهَا کَالِحُونَ (104)
أَ لَمْ تَکُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْکُمْ فَکُنْتُمْ بِهَا تُکَذِّبُونَ (105)
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ کُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106)
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107)
قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَ لاَ تُکَلِّمُونِ (108)
إِنَّهُ کَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)
فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنْسَوْکُمْ ذِکْرِي وَ کُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَکُونَ (110)
إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111)
قَالَ کَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112)
قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113)
قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً لَوْ أَنَّکُمْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114)
أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاکُمْ عَبَثاً وَ أَنَّکُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ (115)
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْکَرِيمِ (116)
وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْکَافِرُونَ (117)
وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)
این قسمت به جهت اهلیت گروه بندی در خفت موازینه همه آمده و حالا ببینم خفت موازینه هر جا بود شاید مجبور شویم دوباره مرور کنیم چه کسانی خفت موازینه هستند
أَ لَمْ تَکُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْکُمْ فَکُنْتُمْ بِهَا تُکَذِّبُونَ
1- (تکذبون آیاتی که تتلی علیهم شد) تکذیب کنندگان که آیات خدا قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ کُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ
2- شقوت و ضالین رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ
3- گروه ظالمون ( پس آن زمان نم بایست شد پس از دیدن عدنا زیرا از ............. ایمان نباید الم بایستی تا ......... و دوری جهنم ..... نه از روی ترس
آیه 108 4- مسخره کردن و خنده کردن به اهل ایمان بهشت مال صبر کنندگان است از مومن
ص: 202
آیه 114 5- هرکس خلقت را بحث بداند و قیامت را منکر شود
116-
کافران که .............
سوره نور
سوره فرقان
وَ الَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ وَ لاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ لاَ يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِکَ يَلْقَ أَثَاماً (68)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69)
إِلاَّ مَنْ تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولٰئِکَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ کَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (70)
سوره شعراء
سوره نمل
سوره قصص
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَکَ بِأَخِيکَ وَ نَجْعَلُ لَکُمَا سُلْطَاناً فَلاَ يَصِلُونَ إِلَيْکُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَ مَنِ اتَّبَعَکُمَا الْغَالِبُونَ (35)
فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هٰذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُفْتَرًى وَ مَا سَمِعْنَا بِهٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (36)
وَ قَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَ مَنْ تَکُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)
وَ قَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَکُمْ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلٰهِ مُوسَى وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْکَاذِبِينَ (38)
وَ اسْتَکْبَرَ هُوَ وَ جُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ (39)
فَأَخَذْنَاهُ وَ جُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ کَيْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)
وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنْصَرُونَ (41)
وَ أَتْبَعْنَاهُمْ فِي هٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (42)
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)
وَ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَکُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً وَ لاَ يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80)
فَخَسَفْنَا بِهِ وَ بِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا کَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ مَا کَانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ (81)
ص: 203
وَ أَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَکَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْکَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَوْ لاَ أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْکَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْکَافِرُونَ (82)
سوره العنکبوت
وَ قَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ بَيْنِکُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَکْفُرُ بَعْضُکُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُکُمْ بَعْضاً وَ مَأْوَاکُمُ النَّارُ وَ مَا لَکُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25)
وَ کَذٰلِکَ أَنْزَلْنَا إِلَيْکَ الْکِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْکِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مِنْ هٰؤُلاَءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ مَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الْکَافِرُونَ (47)
وَ مَا کُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتَابٍ وَ لاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِکَ إِذاً لاَرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ مَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ (49)
يَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْکَافِرِينَ (54)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً أَوْ کَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْکَافِرِينَ (68)
سوره الروم
وَ أَمَّا الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ لِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولٰئِکَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16)
پس خواستیم اول با خدای مهربان که سخن او را بدانیم و از آنچه ما را نهی برای آتش دوزخ جاودانی اوست احتراز کنیم پس در بین آیات به آن آیاتی که خلود جاودانی را توجه کردیم که ...........خداوند به چه کسانی است و دیدیم اوصاف کسانی است که در آیات دیگر وعده آتش داده شده اند پس این استباط حاصل شد که تمامی آیات مربوط به دوزخ و معانی آن ...... جاودانگی دارد پس کلام دارد مرحله ........ شد و چون کلام حفظ شده است براساس ان بایستی روایات را به صحت و سقم معلوم کرد.
سوره لقمان
و من اظلم ممن ذکر ....... ربه ثم اعرض عنها، انا من المجرمین منتقمون
سوره الاحزاب
لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَکَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً (60)
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْکَافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً (64)
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَ لاَ نَصِيراً (65)
ص: 204
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَ أَطَعْنَا الرَّسُولاَ (66)
سوره سبأ
سوره فاطر
سوره یس
سوره صافات
سوره زمر
وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِکُفْرِکَ قَلِيلاً إِنَّکَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8)
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ کَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ کَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْکَافِرِينَ (32)
وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ کَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَکَبِّرِينَ (60)
وَ سِيقَ الَّذِينَ کَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَ لَمْ يَأْتِکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ يَتْلُونَ عَلَيْکُمْ آيَاتِ رَبِّکُمْ وَ يُنْذِرُونَکُمْ لِقَاءَ يَوْمِکُمْ هٰذَا قَالُوا بَلَى وَ لٰکِنْ حَقَّتْ کَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْکَافِرِينَ (71)
قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (72)
سوره المومن
فرض های محقق :
1- کتاب خدا معجزه رسول خدا و دست نخورده و تحریف نشده است.
2- کلام خداوند جل جلاله برای هدایت بشر است و با او سخن می گوید.
3- با او سخن می گوید با انسان از طریق رسول خدا
4- در تفسیر او نیاز به کلام مضر است و آن در قالب روایات است. روایات بایستی با او سازگار باشد چون روایات جعلی فراوان است
5- کتاب خدا براساس زمانبندی نزول و ... جمع آوری نشده به هر دلیل.
6- کتاب خدا رهنمود دارد مانند قانون و تشریح دارد یعنی استنباط که آن سنت رسول خداست مانند خواندن نمز و نحوهآن که تعداد رکعات و نحوه بجا آوردن سنت الهی است.
ص: 205
7- هر جا که همه امت موافقت دارند حکم همان است مثلا نماز صبح دو رکعت است ( این قطعی است) و شکی در آن نیست الی آخر و هر جا اختلاف بود جای بررسی دارد.
سوال : اگر در موارد نادر اختلاف شد عقل ما می گوید اگر در نادر ......... در ............ بودن آمد حکم قطعی صادر می شود مثلا اگر در امت اسلام عده ای بگویند نماز صبح 3 رکعت است و قائلین به آنها بعد حکم اهل اسلام و امت که هر دلیلی باز هم همان حکم قطعی را ثابت می کند و عملا به حساب نمی آید.
8- کتاب خدا کتاب خدا را در پیش روی خود می گذریم و روخوانی می نمائیم تا اینجا و ...............خداوند مستقیم و یا غیر مستقیم فقط راجع به بهشت و جهنم صحبت می کند و شرط عقل هم همین است و حکم عقل هم همین است زیرا خداوندراجع به مهمترین مسئله صحبت می فرماید زیرا در هر دو خلود و جاودانگی است و این مهمترین مسئله برای گفتن است.
9- پس عقل ما گفت ببینیم که خداوند از چه اعمالی نهی کرد و به کدام اعمال وعده آتش جاویدان داد تا از آن احتراز کنیم وقتی از آن احتراز کردیم جای دیگری جز بهشت وجود ندارد و پس موضوع حل می شود بطور مثال اگر خداوند امر فرمود که مومن جزای او جهنم ابدی است. پس ما باید اول قتل نکنیم و بعد عبادت او را بجای آوردیم زیرا عقل می گوید اگر قتل کنیم و بعد عبادت و عمل خوب و یا به اصلاح توبه تا وارد قیامت نشدیم نخواهیم داشت که توبه ما قبول است یا نه پس طبق کلام حضرت علی علیه السلام گناه نکردن آسانتر از توبه کردن است.
10- ابتدا تمام کتاب خدا را آیه به آیه مطالعه و ملاحظه شد که ر ایه که در آن سخن از دوزخ و جهنم خدا که خداوند ما را از نجات عطا فرماید و ما به او پناه می بریم را جدا نمودیم و سپس از بین آنها آیاتی را که دلالت بر خطوط بطور مستقیم و یا غیر مستقیم داشت. و یا بر مضمون آن افاده می نمود آوردیم بطور مثال یعنی آیات خداوند ( خالدین فیها) مستقیم بعضی ها را فرمود ( ازآن خارج نمی شوند) که همین معنی را بعضی خلود را می رساند و یا بعضی که اصحاب النار یا اصحاب السعیذ که بر معنی افاده مینمود با فرض اینکه ما همچنان به گروه اول تاکید داشتیم چون بقیه نیاز به گفتگو داشت.
11- در میان راه جداسازی به آیاتی برخورد نمودیم که وقتی از اهل آتش صورت خلود سوال کردند بطور مثال گفتند ما چنان کردیم و از ظالمان شدیم و یا از مجرمان شدیم و معلوم می شود که مثلا
ص: 206
ظالمان و مجرمان اهل آتش و در جاودانگی آن وارد می شوند که ما قبلا تا آخر می رویم تا ببینیم آیا هر جا خداوند به آتش اشاره فرمود خلود هم در آن مستتر است یا خیر هر چند نفرموده باشد خلود آن را
12- شک نیست که بعضی از آیات مستقلاً معنی خود می رساند و نیازی نیست که قبل و بعد آن آیه توجه شود زیرا آیات نظم خاص جمع آوری نشده (ترتیب نزول زمانی آن رعایت نشده) و یا در نحوه جمع آوری
ولی در بعضی آیات می بایست به قبل و بعد آیه توجه کرد و چون ارتباط دارند و بعضی از آیات هم معنی مستقل دارند و هم مرتبط هستند بطور مثال خداوند، می فرماید ( ان الله یامرکم بالعدل و الاحسان) این دستور کلی است معنی اول بعضی از آیات مانند ولا تقربوا الصلواه به نماز نزدیک شوید که لازم است به ............... توجه شود و گروه سوم هم که معلوم است.
13- و همچنین ببینیم معانی بعضی از کلمات مانند کفر، نفاق، شرک، جرم، خطا، .... در آیات چگونه معنی شده آیا همان معانی که در ذهن ما هست یا معانی جدا بطور مثال آیا مشرک به کسی می گویند که فقز بت می پرستند و یا خدایان دیر با خدا قائل است و یا بطور مثال کسانی که با رسول خدا ستیزه و جنگ می نمایند هم صرف نظر از اعتقاداتشان در حکم مشرک طبق کلام خدا تلقی می شوند یا خیر.
14- به عبارت دیگر مشرکین، منافقین، کافرین، مجرمین، و ... به چه گروههایی و به چه شیوه رفتاری اطلاق می شود تا به حول و فضل الهی خود را از آن گروه جدا نمائیم و به سوی جریان سعادت جاوید خود را بفضل خداوند علی اعلی نادل نمائیم آمین رب العالمین.
15- البته اگر در مطالعه به آنجا برسیم که مطالعه در آیات خلود ما را برساند به اینکه تمامی آیات مربوط به بشارت به دوزخ از سوی خداوند همگی موید و خبر دهنده به خلود هم هست و به عبارتی در عباراتی که خداوند وعده دوزخ داد ولی به خلود اشاره نفرمود خلود در آن خود به خود مستتر است و البته در اینجا کار مشکل و از طرفی آسان می شود مشکل از جهت وسیع شده دامنه آنچه باید برای رضای خدا و دوری از غضب آن حضرت از گلایه آن خودداری شود و آسان از جهت بررسی به اینکه گروه های مبتلا به دوزخ راحت تر دسته بندی می وشند که خداوند ما را محفوظ دارد انشاءالله .
ص: 207
16- آنچه در آیات ملاحظه می شود همه منطق و استدلال و فهم و کمال است بطور مثال وقتی خداوند می فرمایند ان الذی یستکبرون عن عبادتی سیدخلون جهنم .............. زور نیست بلکه از موضع عقل و منطق و فهم است برای کسانی که بایستی به حکم عقل و منطق و فهم به غفلت چیزی اذعان می کردند ولی نکردند، بایستی شاکر چیزی می شدند و نشدند باید .............. واین بایدها باید عقل و منطق است بعضی صلاح، مصلحت، رشد، و خیر، کلام امام رضا می فرماید هر چه خداوند امر فرمود خیر و منفعت بود و هر چه نهی فرمود ضرر و بدی در آن نهفته بود پس وقتی خداوند می فرماید بایداز غذاهای حلال استفاده کنید و مدفوع نخورید عقل تو می پذیرد ولی در مورد زنا قلب تو به دلیل هوسرانی تسلیم به سادگی نمی شود در احتراز از نامحرم در اینجا بایستی سریع مسئله را از ته حل کنی یعنی بگویی تعبداً چون رسول خدا فرمود اجتناب کن باید اجتناب کنم چون او از سوی خداوند امر فرمود و خیر و مصلحت آن را می داند و با شراب خوری که در آن مفسده است و شیطان باشد در خوردن کم یا زیاد آن و یا بعضی از منافع آن گفتگو می کند و خداوند نهی کرد. پس چند سال صبر و بر طاعت و رسیدن به رستگاری جاوید بشر و ........................ است و اگر عصیان کنی و حدود خدا را توجه نکنیپس عقلاً خودت را در خطر انداخته ای خدایا ما به تو پناه می بریم و از فضل و رحمت تو استدعا می کنیم که ما را رستگار جاوید فرمایی و کمک نمایی و دستگیری نمایی که ما بیشتر از آنکه خود بدانیم به تو نیازمندیم یا ارحم الراحمین به حق عزیزان درگاهت یعنی محمد و آل محمد علیهم السلام بر ما ترحم بفرما آمین رب العالمین.
کلب گوید تو در مقابل بایدها و بلایدها هستی تو باید گل ریحان را دوست بداری و مدفوع را بد بداری، تو باید خوبی ها و عدالت و صلح و ......، صفات خوب را دوست بداری و از ضد آنها منزجر باشی، بایدهای خداوند بایدهای صلاح و خیر و رستگاری است و دشمنی با آن در ناسپاسی که متضاد شکرگزاری عین کفران است تو را وارد آتش می نماید و خدای نکرده پس تو باید فطرت که براساس آن خوبی ها بابت مورد علاقه و صاحب و اعطا کننده آنها یعنی خداوند را دوست بداری و شاکر باشی و این دوستی و ارادت و شکرگزاری حکم عقل و منطق و انصاف است و تنها احترام کردنش به عظمت الهی نیست بلکه همان عدل است که بایستی هر چیزی در جادی خود قرار بگیرد به ...........علی علیه السلام پس بایستی شکرگزاری تو در محل خود که ابراز آن به خداوند مهربان و جهان را آفرید و روزی ده ................، است صورت پذیرد، تا تو را مشمول الطاف ابدی آن رحیم ودود مهربان نماید انشاء الله تعالی به عبارتی داخل شدن توبه آتش به دلیل تقصیر تو و ظلم تو به دلیل قدرت نمایی خداوند نیست بلکه به دلیل آن است که تو مستحق انجایگاه هستی بطور مثال اگر
ص: 208
بجای غذای پاک و طیب و طاهر مثل نان و پنیر ..................مدفوع بخوری چه استدعا داری پس خداوند در مقابل فضل و احسان و .... در نعمت های خود انتظار تشکر و قدردانی که امری منطقی و عقلی و مودبانه باشد ...، را دارد و عدم شکرگزاری و بی توجهی تو که عین بی ادبی و ناسپاسی و کفر و تکبر و ...، است تو را شایسته غیر الطاف ابدی آن خالق بی بدیل عالم هستی می نماید پس خداوند ترا به سوی آتش نمی برد، توخود با عمل و ................... به خود در آتش سقوط می کنی خدایا ما به تو پناه می بریم و از تو کمک و یاری می خواهیم پس ما را به لطف و فضل خود نجات بده و از آتش جاوید رهایی و از بهشت جاویدان خود ساکن فرما آمین یا رب العالمین.
سوره المومن
وَ کَذٰلِکَ حَقَّتْ کَلِمَةُ رَبِّکَ عَلَى الَّذِينَ کَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (6)
لاَ جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَ لاَ فِي الْآخِرَةِ وَ أَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَ أَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43)
يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)
وَ قَالَ رَبُّکُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَکُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)
کَذٰلِکَ يُؤْفَکُ الَّذِينَ کَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (63)
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (69)
الَّذِينَ کَذَّبُوا بِالْکِتَابِ وَ بِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70)
إِذِ الْأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَ السَّلاَسِلُ يُسْحَبُونَ (71)
فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72)
ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا کُنْتُمْ تُشْرِکُونَ (73)
مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَکُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئاً کَذٰلِکَ يُضِلُّ اللَّهُ الْکَافِرِينَ (74)
ذٰلِکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا کُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (75)
ص: 209
ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (76)
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّکَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّکَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِکَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْکَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْکَ وَ مَا کَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَ خَسِرَ هُنَالِکَ الْمُبْطِلُونَ (78)
سوره حم سجده
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلٰهُکُمْ إِلٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِکِينَ (6)
الَّذِينَ لاَ يُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ کَافِرُونَ (7)
وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهٰذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّکُمْ تَغْلِبُونَ (26)
فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي کَانُوا يَعْمَلُونَ (27)
ذٰلِکَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا کَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28)
سوره شوری
أَمْ لَهُمْ شُرَکَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَ لَوْ لاَ کَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)
تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا کَسَبُوا وَ هُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذٰلِکَ هُوَ الْفَضْلُ الْکَبِيرُ (22)
ذٰلِکَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لاَ أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَکُورٌ (23)
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا کَسَبُوا وَ يَعْفُ عَنْ کَثِيرٍ (34)
وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (35)
ص: 210
کسانی که در آیات ما مجادله می کنند بدانند هیچ گریزگاهی ندارند!
فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَکَّلُونَ (36)
وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ کَبَائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَوَاحِشَ وَ إِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37)
وَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38)
وَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39)
وَ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)
وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولٰئِکَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41)
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42)
اسْتَجِيبُوا لِرَبِّکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَکُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَ مَا لَکُمْ مِنْ نَکِيرٍ (47)
سوره الزخرف
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74)
سوره الدخان
سوره جاثیه
آیات کتاب الله مستقل دارای سخن است مانند: الا بذکر الله تطمئن قلوب
منوط به قبل و بعد آیه است : مانند و لاتقرب الصلواه و
منوط به آن آیه است مانند: الذین ............. معرفی می نماید.
سوره الاحقاف
ص: 211
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ کَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9)
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَ أَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَ أَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَ أَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَ لَهُمْ فِيهَا مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ وَ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ کَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَ سُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15)
وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْ لاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْکَمَةٌ وَ ذُکِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْکَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20)
طَاعَةٌ وَ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَکَانَ خَيْراً لَهُمْ (21)
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحَامَکُمْ (22)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلَى لَهُمْ (25)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ کَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُکُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26)
فَکَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِکَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبَارَهُمْ (27)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَ کَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28)
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ لاَ تُبْطِلُوا أَعْمَالَکُمْ (33)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34)
سوره الفتح
لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ يُکَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ کَانَ ذٰلِکَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً (5)
ص: 212
وَ يُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَافِقَاتِ وَ الْمُشْرِکِينَ وَ الْمُشْرِکَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً (6)
سوره الحجرات
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَکُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَ لاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ کَجَهْرِ بَعْضِکُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُکُمْ وَ أَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ (2)
این آیه عظمت مقام رسول خدا را در نزد خداوند اعلام می نماید و حتماً متضمن ضد آن یعنی احترام نمودن و سعادت یافتن هم دارد ) چنانچه در آیه بعدی آمده
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولٰئِکَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
آیا ............. عمل مساوی با آتش
سوره الذاریات
سوره الطور
سوره النجم
سوره القمر
سوره الرحمن
سوره واقعه
سوره الحدید
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَ الْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِکُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَکُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)
ص: 213
يُنَادُونَهُمْ أَ لَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ قَالُوا بَلَى وَ لٰکِنَّکُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَکُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْکُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ غَرَّکُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14)
فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنْکُمْ فِدْيَةٌ وَ لاَ مِنَ الَّذِينَ کَفَرُوا مَأْوَاکُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَکُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (15)
أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِکْرِ اللَّهِ وَ مَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لاَ يَکُونُوا کَالَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ کَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)
اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَکُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ (17)
إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَ الْمُصَّدِّقَاتِ وَ أَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَ لَهُمْ أَجْرٌ کَرِيمٌ (18)
وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِکَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (19)
سوره المجادله
لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَ لاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)
سوره الحشر
کَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اکْفُرْ فَلَمَّا کَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْکَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)
فَکَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَ ذٰلِکَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)
سوره الممتحنه
سوره الصف
سوره الجمعه
سوره المنافقون
إِذَا جَاءَکَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّکَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّکَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَکَاذِبُونَ (1)
ص: 214
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (2)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ (3)
وَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُکَ أَجْسَامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ کَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ کُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَکُونَ (4)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَکُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَکْبِرُونَ (5)
سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)
سوره التغابن
يَوْمَ يَجْمَعُکُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذٰلِکَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ يَعْمَلْ صَالِحاً يُکَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذٰلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)
اگر معنای ........... را هو در خلود دنبال شود چه اشکال دارد مثلا خداوند بفرماید اگر ظالمین نباشند در خلود بهشت خواهید بود پس انشاء الله خلود در معنی فیها دنبال می شود. همه بشارات جنت فقط خلود که بخث خیلی گسترده نشود چون این امکان دارد که ما خلود را در غیر جنت دنبال کنیم که چه با رحمت خداوند و کرم او ناسازگار است که از سر سفره خود بلند نماید.
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (10)
سوره الطلاق
رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْکُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ يَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً (11)
سوره التحریم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (9)
ص: 215
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ کَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَ امْرَأَةَ لُوطٍ کَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ قِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)
سوره الملک
سوره القلم
سوره الحاقه
سوره المعارج
يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)
وَ صَاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ (12)
وَ فَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)
وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)
کَلاَّ إِنَّهَا لَظَى (15)
نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى (17)
وَ جَمَعَ فَأَوْعَى (18)
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19)
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20)
وَ إِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21)
إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22)
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ (23)
ص: 216
وَ الَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24)
لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ (25)
وَ الَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)
سوره النوح
سوره جن
إِلاَّ بَلاَغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسَالاَتِهِ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً (23)
سوره المزمل
سوره المدثر
لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29)
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)
وَ مَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِکَةً وَ مَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ کَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَ يَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَ لاَ يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ لِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْکَافِرُونَ مَا ذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهٰذَا مَثَلاً کَذٰلِکَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَ مَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّکَ إِلاَّ هُوَ وَ مَا هِيَ إِلاَّ ذِکْرَى لِلْبَشَرِ (31)
کَلاَّ وَ الْقَمَرِ (32)
وَ اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33)
وَ الصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)
إِنَّهَا لَإِحْدَى الْکُبَرِ (35)
نَذِيراً لِلْبَشَرِ (36)
لِمَنْ شَاءَ مِنْکُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)
ص: 217
کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38)
إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39)
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40)
عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41)
مَا سَلَکَکُمْ فِي سَقَرَ (42)
قَالُوا لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43)
وَ لَمْ نَکُ نُطْعِمُ الْمِسْکِينَ (44)
وَ کُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45)
وَ کُنَّا نُکَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46)
حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)
فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)
سوره القیامه
سوره الدهر
سوره المرسلات
عجائب ویل للمکذبین ( بخدا پناه می برم)
حدود 70 آیه و 10 عبارت ویل للمکذبین آمده و آنها را توصیف نموده است
سوره النباء
إِنَّ جَهَنَّمَ کَانَتْ مِرْصَاداً (21)
لِلطَّاغِينَ مَآباً (22)
ص: 218
لاَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً (23)
سوره النازعات
وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
وَ آثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
سوره عبس
فلینظر الانسان الی طعامه
سوره التکویر
سوره حضرت علی اصغر ، حضرت حسن بن علی و محسن بین علی بن ابی طالب
سوره النفطار
سوره الانشقاق
سوره البروج
سوره الطارق
سوره اعلی
سوره الغاشیه
سوره الفجر
إِنَّ رَبَّکَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)
ص: 219
سوره البلد
سوره الشمس
سوره الیل
سوره الضحی
سوره الم نشرح
سوره التین
سوره العلق
سوره القدر
سوره البینه
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ وَ الْمُشْرِکِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولٰئِکَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)
سوره الزلزال
سوره العادیات
سوره القارعه
سوره التکاثر
سوره القارعه
سوره العصر
ص: 220
سوره الهمزه
سوره الفیل
سوره قریش
سوره الماعون
سوره الکوثر
سوره الکافرون
سوره النصر
سوره المسد
سوره الاخلاص
سوره الفلق
سوره الناس
پس تا اینجا از بین آیات شریف که خداوند علی اعلی در کتاب خود و به زبان رسول خدا حضرتمحمد صلی اله علیه و آله و سلم بندگان خود را از اتش دوزخ جاودانی خود ترس داده است آوردیم در مرحله دوم از بین این آیات شریفه آن آیاتی که بر خلود اشاره مستقیم داشته و یا افاده به ..........نموده است ذکر نمودیم.
با این دید که شاید بعضی در آتش وارد شوند ولی خلود نداشته باشند پس بنظر رسیده که آیاتی مذکور شد که بر گروهی اطلاق می شد که سایر سوره ها به جهنم وعده داده شدند که بر روی هم افاده بر خلود دائمی و ابدی تمامی وعده های ابدی خداوند و قوائد بشری باید و به عبارت دیگر هر جا
ص: 221
خداوند وعده آتش داد این منظور از این وعده ، آتش ابدی دوزخ الهی است که به ذات اقدس او پناه می بریم آمین یا رب العالمین
خداوند علی اعلی داستان نمی گوید و توصیه نمی فرماید امر می فرماید و دو گروه کرده است و می فرماید با ظالمان قرار نگیرید که تمایل شما موجب ورود شما را در آتش فراهم می نماید زیرا عملاً ظلم می نمایند. ........، و لاترکفوا
ص: 222
در این فصل بررسی را سه بخش نمودیم
بخش اول
صراحت مستقیم
بخش دوم افاده به معنی مستقیم
بخش سوم افاده به معنی غیر مستقیم
بخش اول صراحت مستقیم
تفسیر خلود : آیات خلود که به خداوند پناه می بریم
سوره بقره
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَکْتُبُونَ الْکِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا کَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَکْسِبُونَ (79)
وَ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80)
بَلَى مَنْ کَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ بَيَّنُوا فَأُولٰئِکَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ أَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ مَاتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ أُولٰئِکَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلاَئِکَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَ لاَ هُمْ يُنْظَرُونَ (162)
وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْکُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ کَافِرٌ فَأُولٰئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ کَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)
الَّذِينَ يَأْکُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ کَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ عَادَ فَأُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَ يُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَ اللَّهُ لاَ يُحِبُّ کُلَّ کَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)
ص: 223
سوره آل عمران
وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)
کَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً کَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)
أُولٰئِکَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَ الْمَلاَئِکَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَ لاَ هُمْ يُنْظَرُونَ (88)
به نظر من آیه ........... به غیر اسلام ..........ندارد و افاده به کسانی دارد که بعد از ایمان کافر شده اند مثل منافقون و مرتدین که در واقع ظالمین و ملعونین قرار گرفته وعده خلود گرفته اند و الذین و الله اعلم شاید در ادامه آیه است، که می فرماید
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذٰلِکَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا کُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَ أُولٰئِکَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ مَاتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَ لَوِ افْتَدَى بِهِ أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَ مَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91)
یعنی توبه مربوط به اهل ایمان است نه کفار پس منظور مرتدین و یا منافقین است که به رسول ............... که آمده کافر شدند بعد ایمان خود و توبه نمودند.
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَ لاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)
سوره النساء
يُوصِيکُمُ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ کُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَکَ وَ إِنْ کَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لِأَبَوَيْهِ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَکَ إِنْ کَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَکُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ کَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُکُمْ وَ أَبْنَاؤُکُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِيماً حَکِيماً (11)
وَ لَکُمْ نِصْفُ مَا تَرَکَ أَزْوَاجُکُمْ إِنْ لَمْ يَکُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَکُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْتُمْ إِنْ لَمْ يَکُنْ لَکُمْ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَکُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَکْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَ إِنْ کَانَ رَجُلٌ يُورَثُ کَلاَلَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ کَانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذٰلِکَ فَهُمْ شُرَکَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)
ص: 224
تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ ذٰلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)
وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَ لَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)
( پس ............ خدا و رسول و تعدی از حدود او مستوجب ورود ابدی در آتش می شود که به خدا و رسول او پناه می بریم).
وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93)
(کلب گوید از شگفتی های این جهان اینکه با وجود این آیه گروهی که مدعی اسلام هستند دست به سوی ریختن خون حسین بن علی سید جوانان اهل بهشت و پاره تن رسول خدا درانمودند و خاندان و ذوالقربی رسول خدا را مسموم و مقتول و تکه تکه نمودند و .... آنها را به قتل رساندند و به این هم قانع نشدند و امثال ابن حرم، ابن تمهید و ابن کثیرو ...، ................................ و تظاهر به اسلام به حرمت و خداست و فضایل آن حضرات یورش بردند و البته قسم به خدای جهان آخرین گناه کسانی که حرمت و فضایل اهل بیت را منکر و با آن با ستمگری عناد می ورزند از گناه ابن ملجم و یزید و ... امثال آنان بالاتر است زیرا آنان جسم آن عزیزان الهی را هدف قراردادند و این جرثومه های فساد و تباهی فضایل و نام و عزت ایشان را هدف گرفتند ولی قسم به خداوند جل اعلی که به آب دهان این سگان آب دریای فضایل اهلبیت آلوده نخواهد شد.
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلاَلاً بَعِيداً (167)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَمْ يَکُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (168)
إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَ کَانَ ذٰلِکَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (169)
سوره مائده
لُعِنَ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذٰلِکَ بِمَا عَصَوْا وَ کَانُوا يَعْتَدُونَ (78)
کَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْکَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا کَانُوا يَفْعَلُونَ (79)
تَرَى کَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ کَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) الذین کفروا مطالعه شود ، فعل مضارع ..............................
معانی این کلمات در قرآن چیست (لغت نامه در درجه بعد)
حبت، ظالم، فاسق، کافر، منافق، مرتد، مشرک، عاصی، تعدی، آیه، آیات ............
سوره انعام
ص: 225
کَذٰلِکَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (125)
وَ هٰذَا صِرَاطُ رَبِّکَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّکَّرُونَ (126)
لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ هُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (127)
وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَکْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ
رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَ بَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاکُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ
سوره اعراف
يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْکُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَ أَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (35)
وَ الَّذِينَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ اسْتَکْبَرُوا عَنْهَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36)
سوره توبه
مَا کَانَ لِلْمُشْرِکِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْکُفْرِ أُولٰئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَ فِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17)
الْمُنَافِقُونَ وَ الْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْکَرِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَ يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67)
وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَافِقَاتِ وَ الْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)
برای منافقین این صفات منطبق شد، فاسق، لعنت شده هم ردیف کنار ، امر به منکر و نهی تز منکر خلود در آتش
سوره یونس
وَ الَّذِينَ کَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ کَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)
ظاهراً سیئه آن اعمالی است که جرم است و مرتکب آن مجرم محسوب می شود.
ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا کُنْتُمْ تَکْسِبُونَ (52)
این ........ به ظالمان است و خداوند ما را نجات دهد از اینکه در این گروه باشیم.
سوره هود
يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَکَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ (105)
فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ (106)
ص: 226
خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّکَ إِنَّ رَبَّکَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107)
ظاهرا باید به شقی و سعید ، سعید = بهشت و شقی آتش ولی ................................
سوره رعد
وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَ إِذَا کُنَّا تُرَاباً أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولٰئِکَ الَّذِينَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَ أُولٰئِکَ الْأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَ أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5)
مطالعه بیشتر شود : اطلاق اصحاب نار و خلود در آتش در مورد کسانی که کافر شدند به رب در رابطه با انکار قیامت حالا مسلمان را شامل می شود آری زیرا مسلمانانی که قول و کتاب خدا ایمان نیاورد که امر به اعتقاد و به قایمت در آن آمده در واقع منافق و یا کافرند.
سوره نحل
وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ (20)
أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَ مَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)
إِلٰهُکُمْ إِلٰهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْکِرَةٌ وَ هُمْ مُسْتَکْبِرُونَ (22)
لاَ جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَ مَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَکْبِرِينَ (23)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ مَا ذَا أَنْزَلَ رَبُّکُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ کَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25)
قَدْ مَکَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ أَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ (26)
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَ يَقُولُ أَيْنَ شُرَکَائِيَ الَّذِينَ کُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَ السُّوءَ عَلَى الْکَافِرِينَ (27)
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِکَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا کُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)
فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (29)
سوره انبیاء
وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ کَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ کُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هٰذَا بَلْ کُنَّا ظَالِمِينَ (97)
إِنَّکُمْ وَ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)
لَوْ کَانَ هٰؤُلاَءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَ کُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)
ص: 227
لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ هُمْ فِيهَا لاَ يَسْمَعُونَ (100) ......... به چه کسانی بر می گردد
سوره مومنون
وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولٰئِکَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103)
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِيهَا کَالِحُونَ (104)
أَ لَمْ تَکُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْکُمْ فَکُنْتُمْ بِهَا تُکَذِّبُونَ (105)
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ کُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106)
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107)
قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَ لاَ تُکَلِّمُونِ (108)
إِنَّهُ کَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)
فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنْسَوْکُمْ ذِکْرِي وَ کُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَکُونَ (110)
إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111)
قَالَ کَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112)
قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113)
قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً لَوْ أَنَّکُمْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114)
أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاکُمْ عَبَثاً وَ أَنَّکُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ (115)
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْکَرِيمِ (116)
وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْکَافِرُونَ (117)
وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)
در توضیح آمده ذکر شوید :همه را گرفت آیه همه این شرایط مشمول و یا یکی از این موارد هم او را مشمول نماید.
سوره فرقان
وَ الَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلٰهاً آخَرَ وَ لاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ لاَ يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِکَ يَلْقَ أَثَاماً (68)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69)
إِلاَّ مَنْ تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولٰئِکَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ کَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (70)
ص: 228
مثل الا ماشاالله بر می گردد ظاهراً کسانی که با آن اعمال دوزخ بر آنها حتمی می شد ولی توبه کردند و عمل صالح نمودند خداوند توجه می فرماید.
سوره الاحزاب
لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَکَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً (60)
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْکَافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً (64)
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَ لاَ نَصِيراً (65)
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَ أَطَعْنَا الرَّسُولاَ (66)
و الذین فی قلوبهم مرضی گروهی جدا از منافقین هستند
سوره زمر
وَ سِيقَ الَّذِينَ کَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَ لَمْ يَأْتِکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ يَتْلُونَ عَلَيْکُمْ آيَاتِ رَبِّکُمْ وَ يُنْذِرُونَکُمْ لِقَاءَ يَوْمِکُمْ هٰذَا قَالُوا بَلَى وَ لٰکِنْ حَقَّتْ کَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْکَافِرِينَ (71)
قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (72)
فرض های ........ بیاید به شرح 10 الی 13 مکرر
سوره المومن
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (69)
الَّذِينَ کَذَّبُوا بِالْکِتَابِ وَ بِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70)
إِذِ الْأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَ السَّلاَسِلُ يُسْحَبُونَ (71)
فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72)
ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا کُنْتُمْ تُشْرِکُونَ (73)
مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَکُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئاً کَذٰلِکَ يُضِلُّ اللَّهُ الْکَافِرِينَ (74)
ذٰلِکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا کُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (75)
ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (76)
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّکَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّکَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِکَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْکَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْکَ وَ مَا کَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَ خَسِرَ هُنَالِکَ الْمُبْطِلُونَ (78)
ص: 229
سوره حم (سجده)
وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19)
حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصَارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِمَا کَانُوا يَعْمَلُونَ (20)
وَ قَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ کُلَّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ خَلَقَکُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)
وَ مَا کُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْکُمْ سَمْعُکُمْ وَ لاَ أَبْصَارُکُمْ وَ لاَ جُلُودُکُمْ وَ لٰکِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَعْلَمُ کَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ (22)
وَ ذٰلِکُمْ ظَنُّکُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّکُمْ أَرْدَاکُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)
فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (24)
وَ قَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنَّهُمْ کَانُوا خَاسِرِينَ (25)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهٰذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّکُمْ تَغْلِبُونَ (26)
فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي کَانُوا يَعْمَلُونَ (27)
ذٰلِکَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا کَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28)
سوره الزخرف
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) توضیح ذکر شود ص 15 ف – 2
سوره المجادله
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16)
لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَ لاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)
سوره الحشر
کَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اکْفُرْ فَلَمَّا کَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْکَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)
فَکَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَ ذٰلِکَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)
سوره التغابن
يَوْمَ يَجْمَعُکُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذٰلِکَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ يَعْمَلْ صَالِحاً يُکَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذٰلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)
وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (10)
ص: 230
سوره جن
إِلاَّ بَلاَغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسَالاَتِهِ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً (23)
این آیه دلالت بر عصمت رسول خدا و ائمه علیه السلام دارد.
سوره البینه
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ وَ الْمُشْرِکِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولٰئِکَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)
در این بخش گروه هایی که مستقیما و بدون واسطه به دوزخ جاودانی که خداوند ما را از آن نجات مرحمت فرمائید وعده فرموده اند عبارتند از خلاصه بخش اول و فصل سوم
خلاصه بخش اول و فصل سوم صریح مستقیم : وعده خلود به آتش که ذات اقدس او پناه می بریم :
39 بقره 1= کافران و تکذیب کنندگان آیات خداوند
79 بقره 2= یکتبون اکتاب و به دروغ بگوئید هذا من عندالله (کسب سیئه و احاطت ..........)
159 بقره 3= کافر مردن ( لعنت خدا و ملائکه و مردم)
217 بقره 4= مردن در ارتداد ( شمول کنارو ......... عمل)
257 بقره 5= کافران ( خروج از نور الی ظلمات این مسلمانان هستند که کافر شدند کافر نور ندارد) ( کفر و بعد ایمان)
277 بقره 6 = ربا خور ( جزء کفار اثیم)
85 آل عمران 7= ظالمین ( مطابق اتباع غیر دین اسلام، کفر بعد از ایمان علیرغم داشتن رسول حق و آمدن بینات)
116 آل عمران 8 = کفروا
13 نساء 9 = من یعص النصر رسوله و .......... حدود اله ( به خدا پناه می بریم)
93 نساء 10 = قتل مومن ............ ( به همراه غضب و لعنت خدا)
167 نساء 11 = کفروا و ........ من سبیل الله ( کفروا و ظلموا – لم یکن الله لیغرلهم)
78 مائده 12= با کافران دوستی دارند – تری کثیرا بر می گررد به مسلمانانی که کفار را دوست می گیرند ظاهرا به منافقین می رسد.
145 انعام 13 = لایومنون علیرغم فصلنا الآیات
35 اعراف 14 = فالذین کفروا بایاتنا و استکبروا ( در هر زمان آمدن رسل یقیمون آیات)
17 توبه 15 = مشرکین
67 توبه 16 = منافقین، منافقات، و الکفار ( بالعنت)
ص: 231
18 یونس 17 = کسبوا السیئات ( با........) سیئه = جرم ؟
52 یونس 18 = للذین ظلموا به خدا پناه می بریم
105
19 = شقی ( شقوا)
5 رعد 20 = الذین کفروا ( به معاد) .................. اهل آتش
20 نحل 21 = یدعون دون الله، لایومنون بالاخره مستکبرون ( خواری و سوء بر کافرین به خود ظلم کردند و می گویند ما کار بد نکردیم)
97 انبیاء 22 = کافران در گروه ظالمین
103 مومنون 23 = خفت موازینه ( با ذکر خسروا انفسهم) در گفتگو با آنها کسانی هستند که
1- تتلی علیهم آیاتی و آنها تکذیب می نمودند
2- اقرار که غفلت علینما شقوتنا و کنا ضالین
3- برگردان اگر دوباره پس ظالمون هستیم
4- شما مبادا که می گفتند ایمان آوردیم و ...، را سخریا تا مرحله ای که ........ ذکری و شما منهم تضحکون
5- .................... الینا ترجعون
6- و من یدع مع الله ......................... انه لایفلح الکافرین
در توضیح آمده ذکر شود اولا همه را گرفت ثانیاً بایست جمع شود در ان شخص و یا یکی از این شرایط هم او را مشمول می کند.
68 فرقان 24: و الذین یدعون مع الله الی آخر، یقتلون النفس التی حرم الله و یزنون آنها یلق اثاماً و مشمول عذاب مضاعف در روز قیامت و خلود الا من تاب و آمن و عملاً صالحا ( همان که به توبه منوط می شود) زیرا اگر به بعد یعنی قیامت تسری دهیم بی معنی است چون در آنجا توبه و ایمان و عمل صالح بی معنی است.
60 احزاب 25 : المنافقون و الذین فی قلوبهم مرضف المرجقون ( با ذکر ملعونین)
یقولون یا لیتنا اطعنا الله و اطعنا الرسول ( دلیل بر عصمت رسول خدا) این سه گروه از خدا و رسول اطاعت نکردند.
71 زمر : 26 الَّذِينَ کَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَ لَمْ يَأْتِکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ يَتْلُونَ عَلَيْکُمْ آيَاتِ رَبِّکُمْ وَ يُنْذِرُونَکُمْ لِقَاءَ يَوْمِکُمْ هٰذَا قَالُوا بَلَى وَ لٰکِنْ حَقَّتْ کَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْکَافِرِينَ (71)
ص: 232
قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (72) از این گروه به متکبرین یاد می شود ............... فرض های محقق به شرح 10 ال 13 مکرر بیارید
69 مومن 27: الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (69)
الَّذِينَ کَذَّبُوا بِالْکِتَابِ وَ بِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70)
إِذِ الْأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَ السَّلاَسِلُ يُسْحَبُونَ (71)
فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72)
ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا کُنْتُمْ تُشْرِکُونَ (73)
مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَکُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئاً کَذٰلِکَ يُضِلُّ اللَّهُ الْکَافِرِينَ (74)
ذٰلِکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا کُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (75)
ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِينَ (76)
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّکَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّکَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِکَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْکَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْکَ وَ مَا کَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَ خَسِرَ هُنَالِکَ الْمُبْطِلُونَ (78)
19 سجده 28: َ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19)
وَ قَالَ الَّذِينَ کَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهٰذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّکُمْ تَغْلِبُونَ (26)
فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي کَانُوا يَعْمَلُونَ (27)
ذٰلِکَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا کَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28)
زخرف 29 : إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74)
16 مجادله 30 : اتخذوا ایمانهم جنبه فصدوا عن سبیل الله اولئک اصحاب النار
16 حشر 31: شیطان و کافرین عاقبت هر دو دوزخ جاویدان این جزای ظالمین است.
9 تغابن 32: و الذین کفروا و کذبوا بایاتنا اولئک اصحاب النار
23 جن 33 : من یصیر الله و رسوله دلیلی عصمت رسول خدا
6 بینه 34 : کفروا من اهل الکتاب و المشرکین ( شر البریه)
فصل سوم بخش اول تمام
افاده به معنی مستقیم مثل و ما ......بین منها، اصحاب النار .....)
ص: 233
برای اطمینان در این بخش ما بدون ورود در ماهیت و تجزیه و تحلیل بخش اول صرفا به عبارات شکلی توجه و با توجه به ماهیت بخش دوم موارد مشترک را که برای مااطمینان آور هستند را که به منزله گروه بخش یک خواهد بود مذکور می سازیم و الله اعلم :
گروه بخش اول
( کافران و تکذیب کنندگان آیات خداوند و اصحاب النار هستند یکتبون الکتاب نموده و بدروغ بگوئید از جانب خداست مرتدان، رباخواران، ظالمین من یعص الله و رسوله و تبع حدود اله، قتل عمدی مومن کافران و صدوا من سبیل الله، لایومنون علیرغم فصلنا الآیات، کذبوا بایاتنا و استکبروا، مشرکین، منافقین، منافقاتف کسبوا سیئات ، للذین ظلموا، شقی ( شقوا)، کفروا (به معاد) یدعون من دون الله الا یومنون مستکبرون، کارفارن که جزء ظالمان هستند، خفت موازینه ( تکذیب آیات در زمان تتلی علیهم، غلبت شقوتنا و ضالین، ظالمین، مسخره مومن انکار معاد، یدع اله الی آخر کافرون) ، ( یدعون مع اله اله آخر، قتل النفس الی حرم الله، یزنون) ( منتافقون، والذین فی قلوبهم مرضی، مرجفون این سه گروه اطاعت خدا و اطاعت رسول نمی کند) (کفروا که متکبرین) ، ( کفروا و متکبرین یعنی آنها که یجادلون فی آیات الله، کذبوا بالکتاب و با ارسلنا رسلنا تشرکون من دون الله) ،( اعداء الله) ، ( المجرمین9 ، (اتخذوا ایمانهم جهنم فصدوا و من سبیل الله اولئک اصحاب النار) ، ( شیطان و کافرین که جزء ظالمین هستند) (کفروا و کذبوا به آیاتنا اولئک اصحاب النار) ،( من یعص الله و رسوله) ،( کفروا من اهل الکتاب و المشرکین شر البریه9
62 ) من یجاد الله و رسوله،
فصل سوم بخش دوم : (افاده به معنی مستقیم ) با توجه به گروه بخش اول :
بقره - 1: وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذَابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)
وَ قَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ کَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا کَذٰلِکَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَ مَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
نساء – 2: إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَکَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِکَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً (48)
نساء -3: وَ مَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً (115)
ص: 234
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَکَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِکَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً (116)
إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلاَلاً بَعِيداً (167)
در این آیات هر کس یشاقق الرسول بعد تبیین له الهدی و ابتاع سبیل غیر مومونین نماید در زمره مشرکین است یعنی مشرکین فقط بت پرستان نیستند این گروه هم مشرک محسوب می شوند با این حساب کسی که قائل به لا اله الا الله باشد ولی با رسول خدا بعد تبیین له الهدی یشاقق نموده و اتباع سبیل غیر مومنین نماید در زمره مشرکین است.
مائده -4: وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (10)
پس اصحاب جحیم همان خلود است و الله اعلم ردخور ندارد چون دقیقا مانند 39 بقره است
مانده -5 : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِکَ فَتَکُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَ ذٰلِکَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)
ردخور ندارد ظالمین و اصحاب نار در آیات صریح آمده است مثلا 85 آل عمران
مائده – 6: إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36)
يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَ مَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَ لَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37) ردخور ندارد زیرا کفروا وعده خلود گرفته اند مثل به شرح خلاصه بخش اول
مائده - 7 : وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86) این هم به شرح خلاصه بخش اول ردخور ندارد.
انعام – 8 : وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِباً أَوْ کَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21)
ظالمون
که جزء خلاصه بخش اول است کذب یا ............هم هست افتری علی الله هم که مانند بدروغ بگوید از جانب خداست یکتبون الکتاب را می توان به احادیث دروغ نیز تعبیر کرد که به خلد وعده داده شده است.
انعام
-9 : قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَکَانَتِکُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَکُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135) هم جزء خلود است
اعراف
- 10 : يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْکُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَ أَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (35) اگر چه اشاره مستقیم به خلود ندارد ولی تمامی شواهد و قرائت آن به شدت با خلاصه بخش اول تطبیق دارد و مما علی اکافرین ........... دلیل کامل است پس ردخور ندارد که این آیه نیز دلالت بر خلود دارد، بیشتر از آیاتی که مستقیماً بر خلود دلالت دارد ( فاذن
ص: 235
موذن بینهم ان لعنته الی علی الظالمین، الذین یعیدون عن سبیل الله و تبعونها عرجا و هم بالاخره کافرون ........ فالوا ربنا لا تجعلنا القوم الظالمین، ......... وفاذا اصحاب النار اصحاب الجنه ان افیضوا علینا الماء ........ قالوا اون الله حرمها علی الکافرین الذین اتخذوا الیهم یهواً و لعباً و عزتهم الحیوه الدنیا، فالیوم انفسهم کانوا لقاء یومهم هذا و ما کانوا بایاتنا یجهدون) نکات مهم در این آیات لعنت بر ظالمین و صدعن سبیل الله و بعثونها عرجا و هم بالخره کافرون و درخواست برائت از شمول ظالمین از مومنان و اصحاب النار و حرام بودن آن کافرین و معرض آنان به اینکه دین خود را لهو لعب گرفته و ............... دنیا آنها را فریب داد و لقاء پروردگار را در روز قیامت فراموش کردند و با آیات خداوند جنگ کردند آمده است سوال دیگر آیات خداوند را بررسی مینمائیم و ببینیم که جنگ با آیات منظور جنگ با رسول و امام اوست زیرا اگر بی توجهی به آیات خداوند نشانه های خلقت بود عبارت های بی توجهی و انکار می آمد نه جنگ و در این موضع همچنین کلمات تبعونها عوجا و که این اشاهر می تواند داشته باشد به گروه منافقین که با جنگ با خدا و رسول و امام در سلک مشترکین نیز محسوب شده اند الله اعلم.
توبه – 11 : توبه گروه فاسقون معرفی فرموده است ک إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ و منافقین گروهی هستند که اعتقاد به لا اله اله الله یا رسول خدا در انکار و محاربه هستند و اگر این اعتقاد نبود جزء کفار محسوب می گردیدند و به واسطه اعتقاد به غیر الله مشرک محسوب می شدند این آن گروه بندی ها است الله اعلم.
یوسف -12 : وَ رَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَ قَالَتْ هَيْتَ لَکَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ که تطبیق دارد این مصداق یعنی عمل زناکاری بر آن شمول ظلم که عدم فلاح می آورد که با خلاصه دلالت های خلود در خلاصه بخش اول تطبیق می نماید و نیزدر آیه 37 قصص
قصص – 13 : وَ قَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَ مَنْ تَکُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37) و نیز در آیه (چون شماره آیه ها تفاوت دارد نمی دانم کدام ایه است) با عمل استکبار فرعون و سپاهیان او و عمل انکار معاد از مصادیق موضوع ظلم محسوب و انذار شده است.
و نیز آیه (چون شماره آیه ها تفاوت دارد نمی دانم کدام ایه است) و اینجماعت یعنی فرعون و امثال او قرار داده شده اند از امامانی که به مردم را به سوی آتش دعوت کرده اند و به دنبال آنها لعنت و
ص: 236
در قیامت از آنان به زشتی یاد می شود که همگی افاده بر خلود و عوامل گمراهی مردم و شدت تلویحی عذاب گواهی دارد الله اعلم.
عنکبوت – 13 : وَ کَذٰلِکَ أَنْزَلْنَا إِلَيْکَ الْکِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْکِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مِنْ هٰؤُلاَءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ مَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الْکَافِرُونَ (47)
وَ مَا کُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتَابٍ وَ لاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِکَ إِذاً لاَرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ مَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ (49)
وَ قَالُوا لَوْ لاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)
أَ وَ لَمْ يَکْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْکَ الْکِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذٰلِکَ لَرَحْمَةً وَ ذِکْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
قُلْ کَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَ بَيْنَکُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَ کَفَرُوا بِاللَّهِ أُولٰئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)
وَ يَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَ لَوْ لاَ أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَ لَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (53)
يَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْکَافِرِينَ (54)
جهد و مبارزه در جنگ و حرب با آیات دلالت بر محاربه با نبی و ولی است که منصوب من عندالله از آیات خدا محسوب می شوند و الله اعلم انکار و نفی و بی توجهی مناسب می گردید و نیز آیه 54 سوره دلالت بر خلود جهنم پس کافرین دارد که با شاخصه اعلام شده در خلود منطبق است.
عنکبوت
- 14 : نیز به سه شاخصه خلاصه بخش اول دلالت بر خلود اشاره دارد و ............. خلود را ندا می نماید اول ظلم شدید و من اظلم ممن افتری علی الیه کذبا و یا کذب بالحق را باءه و مثوی برای کافرین هم که موید همین تطبیق افاده بر خلود مستقیم دارد.
روم – 15 : با شاخصه یکجا در کفر و تکذیب آیات خدا و عاد با خلاصه بخش یک منطبق و بطور مستقیم افاده بر خلود می نماید.
وَ أَمَّا الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَ لِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولٰئِکَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16)
لقمان – 16 : و من اظلم ممن ذکر بایات ربه ثم اعرض عنها، انا من المجرمون منتقمون که اعلام خداوند به عمل ظلم اعراض از آیات خداوند و جرم تلقی و ........ انتقام خداوند است که همان خلود در آتش است که در خلاصه بخش یک به صراحت قید شده است.
زمر -17 : وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ (8) و شهادت خداوند به اینکه صاحبان این عمال یعنی جعل انداد برای خدا برای گمراهی مردم از راه صراط مستقیم خداوند کفر و مرتکب از شمول
ص: 237
اصحاب النار است که اصحاب النار مخصوص خداوند به خلود در بخش اول مذکور گردیده است خدایا کا به تو پناه می آوریم و از نو نجات و رستگاری طلب می نمائیم آمین یا رب العالمین.
زمر – 18: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ کَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ کَذَّبَ بِالصِّدْقِ (32) اعمالی است که عامل آن کافر و مستحق آتش به شرح خلاصه بخش یک مقید به خلود خواهد بود.
زمر – 19 : به شهادت آیه 70 ................. سوره متکبرین به خلود در آتش وعده داده شده اند پس عاملین به تکذیب علی الله و جایگاه آنان در آتش و به شرح خلاصه بخش اول .......... دلالت بر خلود دارند با تاکید فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَکَبِّرِينَ (60)
مومنون – 20 : وَ کَذٰلِکَ حَقَّتْ کَلِمَةُ رَبِّکَ عَلَى الَّذِينَ کَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (6) که کفر و اصحاب که وجود شاخصه ازخلود به طور یکجا که هر کدام به تنهایی افاده و شمول بر آن دارد مقید گردیده است.
مومنون – 21: لاَ جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَ لاَ فِي الْآخِرَةِ وَ أَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَ أَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) در اینآیه مسرفین هم جزء اصحاب النار آمده اند.
مومن – 22 : وَ قَالَ رَبُّکُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَکُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) عذرخواهی ظالمین به آنها نفع نمی رساند و به همراه لعنت و سوء الهدیب به سوی آتش رفته و نیز کسانی که عن عبادت الله یستکبرون نموده اند که مستکبرین هم بالاخره ظالمین در شمول خلود در آتش بوده اند که به خداوند علی اعلی پناه می بریم و از نفرت او برای نجات مدد می طلبیم.
حم ( سجده) - 23 : که َ وَيْلٌ لِلْمُشْرِکِينَ (6) الَّذِينَ لاَ يُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ کَافِرُونَ (7)
معرفی مشرکین با کلمه الذین دلالت بر اطلاق عنوان شرک بر محاربان با رسول خدا و امام معصوم دارد زیرا مشرکین مشومل امر زکوه نیستند. و زکوه مخصوص گروه مسلملن است و انهایی که اسلام، قرار داده اند ولی آن را نمی پزیرند در واقع ایمان به آخرت ندارند و این دو عنوان مشرک و کافر در خصیصه خلود در آتش است.
شوری – 24 : وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا کَسَبُوا وَ هُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ ُ (22) ( ............. می فرماید دلیل و مصداق ان را به کلمه ذالک ) ذٰلِکَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لاَ أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَکُورٌ (23) ظاهرا می فرماید ظالمین از بشارتی که خداوند به آنها داد بود در اینکه موده فی القربی اجر رسالت و موجبات غفران و و پاداش دهی خداوند را دارد عدول کرده و
ص: 238
انچه از آن می ترسیدند به سر آنها می آید و جزء ظالمین و در آتش فرو می روند به دلیل عدول از مودی فی القربی.
شوری – 25 : وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (35)
فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَکَّلُونَ (36)
وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ کَبَائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَوَاحِشَ وَ إِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37)
وَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَ أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38)
وَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39)
وَ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)
وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولٰئِکَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41)
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولٰئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) ( که واقعا معاویه و یزید و .... جزء این آیه است) یعنی به واسطه ظالم بودن که دو ظلم ظلم به خود و به دیگران هر دو ظلم است و ظالمین در آتش جهنم جاویدان که به ان پناه می بریم به خداوند متعال جل جلاله .
شوری – 26: وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَ تَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44) وَ تَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45) که دهیم همان خلود در آتش است.
محمد – 27 : وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْ لاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْکَمَةٌ وَ ذُکِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْکَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20)
طَاعَةٌ وَ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَکَانَ خَيْراً لَهُمْ (21)
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحَامَکُمْ (22)
أُولٰئِکَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) و گروه فی قلوبهم که بدترین گروه منافقین و در واقع رهبران آنها هستند جزء گروه های خلود در اتش و از آنهایی که خداوند لعنت فرمود یعنی از ...............خود دور نمود و هر که را از رحمت خود دور فرمایید مانند شیطان خلود آتش بر او حتمی است پس قومی را که مردم دعا به لعنت نمایند مانند معاویه و یزید و .... قطعا با توجه به مشرک بودن عمل آنان به ظلم به خود و دیگران .........شمول هر دو بر ظلم قطعی اشت مانند
ص: 239
مشرک بودن و تشویق به مشرک شدن که نتیجه هر یک یا هر دو انها یا هم خلود در آتش است این لعنت نیز نتیجه خلود در آتش است.
محمد – 28: إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلَى لَهُمْ (25)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ کَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُکُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26)
فَکَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِکَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبَارَهُمْ (27)
ذٰلِکَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَ کَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28)
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) که مرتدین و فی قلوبهم ( رهبران منافقین خدا .........) براساس خلاصه شرح یک هم موجب غضب خدا و هم به دلیل حبط عمل موجب آتش جاویدان هستند.
محمد – 29 : إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32) این گروه خلود آنها در آتش قطعی است زیرا همه آن اطلاق ها که به یکی از آتش به شرح بخش یک خلود قطعی شد را یکجا دارند بعلاوه حبط عمل هم کفروا و صدوا و هم شاتوا بعد تبین الهی و .... با حبط عمل در اینجا ظاهراً بر می گردد به منافقین و .. زیرا ظاهراً کفروا بعد ایمانهم باشند. و به عبارتی شافوا الرسول با حبط عمل = آتش جاوید.
محمد -30: إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) که این آیه نیز به شرح خلاصه بخش اول افاده بر خلود در آتش دارد که با فلق یغفرالله لهم موکد شده است.
فتح – 31 : وَ يُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَافِقَاتِ وَ الْمُشْرِکِينَ وَ الْمُشْرِکَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً (6)
تکلیف منافقین و منافقات و مشرکین و مشرکات به شرح خلاصه بخش یک کاملاً معلوم از خلود آتش است و گروه جدید الظالمین بالله ظن السوء که ایا تعریف ان گروه است یا خیر گروه جدید است ظاهراً چون ............... تعرفی ندارد بلکه این سه گروه با توجه به غضب و لعن و تهدید در خلود جاوید آتش قطعی است خدایا به تو پناه می بریم.
سوال : آیا حبز عمل مساوی با آتش جاوید است؟ ظاهراًآری زیرا در قیامت چیزی که وزنه تو را سنگین کند نخواهی داتش و جز خفت موازینه می آیی و این عظمت مثال رسول خدا را در نزد خداوند بسیار بسیار بیش از آنچه تصور می شود نشان می دهد به شهادت این آیات که در این سوره الحجرات آمده که در شرح افاده بخش دوم می آید.
ص: 240
هجرات – 32 : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَکُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَ لاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ کَجَهْرِ بَعْضِکُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُکُمْ وَ أَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ (2)
از این آیه فقط به دلیل بی ادبی که به منزله جسارت است حبط عمل موجب شده حالا اگر داستان کتف و ...... خلیف دوم است باشد که ظاهراً راست است تکلیف چه خواهد بود زیرا جهر له بالقول با توهین مستقیم ان الرجل .............. همزه بوده هر .......... او نیست خود را مصلحن مسلمانان اعلام نمود ولی عمل امر را توجیه به خیر نمی نماید زیرا در آن کار غفلت مقام و منزلت رسول خدا و تهدید حضرت حق به گروه نادان غیر متعهد نشان داده شده است پس چگونه قابل بخشش است کسانی که عمداً و آگاهانه به جهر بالقول ........... به توهین و جسارت حمله به رفع اصوات و ... نموده باشند و اینگونه افراد یا حبط عمل از گروه امتهن الله قلوبهم للتقوی خارج میشوند این آیات عجیب قرآن است.
زیرا صرف اقدام از طریق ....... اصوات عند رسول خدا و اجر عظیم از سوی خداوند روبه رو می شود و این حدود خداوند است هر چند به نظر ساده بیاید ولی این آیات دلالت تان به عظمت مقام رسول خدا در نزد خداوند دارد که کوچکترین بی توجهی غیر عمدی نیز مرتکب آن را ........... به رسول خدا به سوی آتش سوق می دهد چه برسد به کسانی که توهین و اهانت داشته و آگاهانه و مستقیم و انهم به بدترین نحو انجام دهندو در آیات خلاصه بخش اول عظمت رسول خدا که آن آیات را دلیل بر عصمت رسول خدا نیز آوریدم دلالت بر عظمت رسول خدا نزد خداوند دارد که مرتکبین آن را به سوی آتش جاویدان داده است از جمله من یعص الله و رسوله و ........حدود الله و آن سه گروه منافقین و الذین فی قلوبهم مرض و مرجفون که همگی اذعان داشتند که عدم اطاعت خدا و رسول دارد ............. انها را به عذاب جاوید مبتلا نموده است که همگی دلالت بر عظمت رسول خدا نزد خداوند دارد. اللهم صلی علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم.
حدید – 33: يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَ الْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِکُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَکُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)
يُنَادُونَهُمْ أَ لَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ قَالُوا بَلَى وَ لٰکِنَّکُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَکُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْکُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ غَرَّکُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14)
فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنْکُمْ فِدْيَةٌ وَ لاَ مِنَ الَّذِينَ کَفَرُوا مَأْوَاکُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَکُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (15)
أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِکْرِ اللَّهِ وَ مَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لاَ يَکُونُوا کَالَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ کَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)
ص: 241
این آیات نیز به شرح خلاصه بخش یک خبر از دوزخ جاوید دارد و فاسقان را نیز خداوند معرفی فرمود چه کسانی هستند پس به استناد این آیه کل فاسقان اهل آتش هستند و بعضی این دو گروه منافقین و منافقات الذین کفروا جماعت فاسقان قرار دارند و با توجه به تعریف اینکه ........ فاسق هستند منظور از الذین کفروا مسلمانان بی ایمان هستند نه کافرانی که ایمان نیاوردند از مثل ( و الله لایهدی قوم الکافرین در ایه ولایت غدیرخم و یا یخرجونهمر من النور و الظلمات در آیه الکرسی و ...) که خطاب خداوند به مسلمانان بی ایمان به غیر از منافقین است که از ابتلا نفاق داشته ولی اینها مرتد نشدند ولی ایمان خود را بی اثر نمودند پس اگر ایمان نداشتند ظاهراً پیرو رسول خدا شدند منافقین و ..... اگر ایمان آوردند و فاسد شدند مرتدین و اگر ایمان داشتند و آن را بی اثر نمودند کافرین ( یک مفهوم کافر عدم شکرگذاری و انکار رسول بود) و اگر ایمان داشتند و بت نمی پرستیدند و اگر ایمان داشتند و با پیامبر محاربه نمودند مشرک معنی دیگر کافرین و منافقین خداوند فاسق .........................
حدید – 34 : وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولٰئِکَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ وَ الَّذِينَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولٰئِکَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (19)
که هر سه شاخصه کفر و تکذیب آیات واصحاب جحیم مشمول این آیه و پس کل آیه را جزء خلود آتش با قطعیت کامل منافقون – 35 : ( مشخص شود آیه 1) به شرح بخش یک : 1- منافقون، 2- اعدوا ایمانهم ، 3- امنوا ثم کفروا که هم ارتداد معنی می دهد که در این شمول خلود است و هم کفر از نوع نفاق محاربه با رسول خدا، 4- لی یغفر لکم، 5- چون از فاسقین هستند که همان اتخذوا ایمانهم فصدوا عن فی سبیل الله به تنهایی شمول در خلود است.
تحریم (مشخص شود آیه 8 و 9) – 36 : 1- فرمان مجاهده با کفار و منافقین .......... و 2- و مائهم جهنم، 3- و بئس المصیر .......... 4- للذین کفروا 5- دخل النار مع الداخلین یعنی اصحاب النار بعضی از آیات مثل این و آیه طبل ذکر خلود ندارد ولی تمامی خصایص خلود بلکه شدیدتر از ان را اورده است که افاده مستقیم بر خلود معنی می شود.
مدثر – 37 : لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29)
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)
وَ مَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِکَةً وَ مَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ کَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَ يَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَ لاَ يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ لِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ
ص: 242
الْکَافِرُونَ مَا ذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهٰذَا مَثَلاً کَذٰلِکَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَ مَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّکَ إِلاَّ هُوَ وَ مَا هِيَ إِلاَّ ذِکْرَى لِلْبَشَرِ (31)
1- پس قید که اصحاب النار ،2- کفروا ،3- فی قلوبهم مرض که دسته خطرناک منافقین هستند و 4- عدم نفع شفاعت شافعان معنای خلود ابدی در آتش دارد.
پایان
ص: 243
سوره الاحزاب
ادعُوهُم لاِبَآبِهِم هُو اقسَطُ عِنداللهِ فَاِن لَّم تَعلَمُوا ابآءَهُم فَاِخوانکُم فِی الدّینِ وَ مَوَالیِکُم لَیسَ عَلَیکُم جُناحُ فیما اخطاتم به ولکن ما تعمدت قلوبکم و کان الله غفورا رحیما: خداوند علی اعلی در این فراز از آیات الهی در خصوص موضوع ظهار و یا قول در پسرخواندگی و عدم تغییر واقعیت، بیان مطلب می فرماید و در خصوص یتیم می فرماید آنها به پدرانشان صدا کنید ... و بر شما در اینکه خطا کنید گناهی نیست ولی در آنچه قلوب شما تعمد نماید (یعنی مواخذه در کار است ) و خداوند غفور و رحیم است پس در این فراز از آیات شریفه خداوند در امور بسیار پیش پا افتاده موضوع گذشت از خطا را به شرط نداشتن تعمد بیان فرموده ولذا تلویحاً متذکر شده است که در صورت تعمد آن را خطا فرض ننموده و وعده ای هم برای گذشت از آنها نمی دهد پس در این فراز بیا به اعمال شیطانی دشمنان خدا و رسول و ائمه اطهار، توجه کن که چگونه به الهام شیطان به این فراز از آیه استناد نموده و تمامی جنایاتی که،خدا به مرتکب آن وعده دوزخ جاودانی داده است را مرتکب می شوند و اینگونه شیطان به آنها الهام نموده که هر جنایتی را که مرتکب شوند، خداوند آنها می آمرزد، و این دشمنان خدا، بین خطا و جرم و عقوبت آنها هیچگونه فهمی ندارند ولذا این دلقکان فریب خورده تمامی جنایات و جرائم خود را به خطا تسری داده و در انتظار ثواب هم هستند و نام آن را اجتهاد نهاده اند و در لوای این تعبیر شیطانی تمامی جرائم را با خیال واهی مرتکب ومانند انسانهای احمق در انتظار ثواب نیز هستند، ولی همانگونه که در بستر آیات محرز و معلوم است مصداق آیه مربوط به امور کاملا عادی و پیش پا افتاده است که فقط در صورت تعمد برای آزار از سوی اشخاص گناه محسوب شده ولی علیرغم این تعمد باز هم در شمول جرایم نمی باشد زیرا، جرم آن است که خدا به مرتکب آن وعده دوزخ جاودانی داده است مانند قتل عمد مومن و یا شرک و یا محاربه با رسول
ص: 244
و ولی و ... ، اما آن گناه و معصیت که خداوند به مرتکب وعده دوزخ جاودانی نداده در ردیف خطا محسوب و مشمول شفاعت و....، بوده و ارتباط به جرم ندارد و به همین دلیل خطا محسوب می گردد و در این راستا، خداوند در ازاء انجام هر گونه خطا ، وعده به دوزخ جاودانی نداده است به عبارتی دیگر، خداوند مرتکب قتل مؤمن، شرک، ظلم و .....، و تمامی آن اعمالی که مه به شرح خلاصه بخش اول احصاء نمودیم، را به دوزخ جاوید کیفر خواهد داد و این جرایم تحت هیچ عنوان بخشوده نخواهد شد چه رسد به اینکه مرتکب در ازاء آنچه انجام آنها منتظر ثواب هم باشد، آری پاداش او همان دوزخ جاودانی است که در قعر آن سقوط خواهند کرد.
5) النبی اولی بالمومنین من انفسهم وازواجه امهاتکم واولوالارحام بعضهم اولی ببعض فی کتب الله من المومنین و المهجرین الا ان تفعلوا الی اولیائکم معروفا کان ذالک فی الکتب مسطورا: ( در این آیات شریفه خداوند اعلام می فرماید که چگونه پیامبر اعظم، اولی بالمومنین از انفس آنهاست یعنی با وجود رسول خدا مومنین هیچ اختیاری از خود ندارند وبایستی دربست وتمام کمال در خدمت رسول خدا که وجود مطهر او متصل به وحی است باشند یعنی از جمیع جهات زیرا که تجلی می نماید وحی خداوند به آن حضرت در نوشتار به قرآن مجید ودر رفتار به روش و سنت آن حضرت پس هر گونه تغییر و یا جسارت به سنت پیامبر به معنی توهین و جسارت به وحی و به هم منزلت آن یعنی قرآن است زیرا قرآن بدون سنت رسول ناقص است یعنی اگر قرآن فرمود نماز بخوانید، پس این قانون است ولی شرح و آئینامه آن یعنی و نحوه و چگونگی انجام آن با سنت و روش رسول خدا آشکار می شود ولذا در اینجا مقام و منزلت مولانا المظلوم علی ابن ابی طالب به عنوان ولی معصوم و جانشین رسول خدا براساس نص در روز غدیر برامت معلوم می گردد که چگونه رسول خدا برای تنزیل وحی مبارزه نموده و آن حضرت و اولی الامرهای بعد از او برای تاویل آن واینکه فرمود و ازواجه امهاتکم معنی آن اینست که آن حضرت ومولانا المظلوم علی علیه السلام
ص: 245
وهمسران آنها به منزله پدران و مادران مهربان ما مومنین انشاءالله هستند ولذا امت اسلام نبایستی عملی انجام دهند که موجبات رنجش آنان فراهم گردد که از جمله این وظایف وفق وحی پروردگار در قران کریم عمل به موده ذوالقربی وفق حکم ودستور اکید خداوند به عنوان اجر رسالت پیامبر و جبران زحمات رسول خداست و نیز علامت ونشانه محبت ارادت مؤمنین و به منزله آیه و آیت پرورد گار است و لذا تکذیب و انکار و جحد و ستیزه گری با آنان به منزله کفر و نفاق و شرک و مستوجب دوزخ جاودانی است پس تو ای عاقل دانا و خردمند در این فراز نظر کن به اعمال سگهای دوزخ یعنی معاویه و یزید و اربابان و پدران و امثال آنها و تابعین آنها که به چه نحو عمل نمودند با ذوالقربی رسول خدا یعنی با زهرا، علی ، حسن و حسین و سایر اوصیاء آن حضرت و...، انالله وانا اله راجعون.
8) یا ایها الذین امنوا اذکروا نعمه الله علیکم اذجاءتکم جنود فارسلنا علیهم ریحا و جنود الم تروها و کان الله بما تعلمون بصیرا (خداوند علی اعلی در این آیات شریفه نظر مومنین را به این نعمت بزرگ خود در یاری لشکر اسلام و ارسال سپاهیان از ملائکه که به چشم مومنین نمی آمدندجلب می نماید همان ملائکه که برای یاری و پیروزی سپاهیان حضرت محمد مامور می فرماید، همان آزمایشی که درهجمه کافران در دلهای سپاهیان آمد و مومنان امتحان شدند و ضعیفان متزلزل شدند.
11) و اذ یقول المنفقون و الذین فی قلوبهم مرض ماوعدنا الله و رسوله الا غرورا 12) و اذ قالت طائفه منهم یا اهل یثرب لا مقام لکم فارجعوا و.... ان یریدون الا فرارا18) اشحه علیکم فاذا جاء الخوف رایتهم ینظرون الیک تدور اعینهم کالذی یغشی علیه من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوکم بالسنه حداد اشحه علی الخیر اولئک لم یومنوا فاحبط الله اعمالهم و در ادامه منافقان و رهبران آنان یعنی گروه الذین فی قلوبهم مرض به یکدیگر گفتند، وعده خدا و رسول او فریب و دروغ بود ..... و اراده فرار داشتند و اگر کفار به آنها حمله
ص: 246
می کردند، به جز اندکی همه در بازگشت به کفر تردید نمی کردند و....، شیوه آنها اجتناب از شرکت در جنگ است مگر تعداد کمی از آنها18)، بر شما بخل می ورزند ( از کمک مالی وغیره ) و چون جنگ و یا خطری واقع شود از ترس مرگ به حال بیهوشی می افتند و وقتی خطر جنگ برطرف شد با حدت و سختی و تندی و زبان زشت مطالبه غنیمت می کنند و در مورد اموال به شما بخیل هستند این گروه کسانی هستند که لم یومنوا یعنی ایمان نیاورده اند و خداوند اعمال آنها را تباه و نابود می نماید و این بر خدا آسان است .. آری این راه و روش منافقان و رهبران آنان یعنی گروه الذین فی قلوبهم مرض است که ظاهرا درمیان مسلمانان ولی در باطن در میان کفار هستند می گویند وعده خدا و رسول او دروغ بود و سخنانی می گویند که مقصود آنها فرار از جنگ و جهاد است نسبت به مسلمانان بخیل و به دنبال حفظ جان بی مقدارخود هستند و موقع برطرف شدن خطر زبان آنان دراز و در موقع خطر جنگ واز ترس جان، به حالت غش و بیهوشی می افتند آری این مولانا المظلوم علی بن ابی طالب شیر خدا و شیر رسول خدا بود که رسول خدا او را در میان هر شعله ای برای خاموش نمودن فتنه آن می انداخت و شجاعت و ایمان و خلوص او بود که اسلام و اسلامیان ودین خدا را یاری نمود واز بذل جان خود هیچگاه دریغ نداشت واینگونه برای رضایت حق جل جلاله جانفشانی می نمود، ولی پس از رحلت رسول خدا و شهادت او همان کسانی که شاهد جانفشانی های خارج از حد احصاء او بودند بر سر تصاحب ریاست و... عمل نمودند آنچه نمودند انا لله و انا الیه راجعون.
22) من المومنین رجال صدقوا ما عاهدوالله علیه فمنهم من قضی نحبه و منهم من ینتظرو ما بدلوا تبدیلا(در این آیه شریفه خداوند از گروهی از مومنین یاد نموده است که به عهد و پیمان خود با خدا وفا کردند ازاین گروه، عده ای من قضی نحبه یعنی شهید شدند و من هم یتنظر یعنی کسانی که در انتظار هستند که به تفسیر مولانا المظلوم امیر المومنین است که فرمودندآنان که شهید شدند حضرت حمزه و.. بودند که در بدر
ص: 247
واحد شهید شدند و منظور از من ینتظر من هستم که بزودی محاسنم ازخون سرم رنگین خواهد شد وآنگاه اشاره به سر ومحاسن شریف و مبارک خود می فرمودند ومولانا المظلوم حسین بن علی نیز بر سر پیکرهای پاک شهدا کربلا، این آیات را تلاوت می فرمودند، یعنی در حالی که عده ای شهید و آن حضرت در انتظار شهادت بود، خدایا درود و رحمت و رضوان ابدی خود را برای آن بزرگواران و مجاهدان حقیقی راهت نثار ایثار بفرما و خیر دنیا و آخرت را بر ما و عزیزان ما نازل و شر دنیا و آخرت را از ما و عزیزان ما رفع و از شفاعت آنان در دنیا آخرت ما و عزیزان ما را بهره مند بفرما آمین آمین آمین یا رب العالمین.
23 لیجزی الله الصدقین بصدقهم و یعذب المنفقین ان شاء او یتوب علیهم ان الله کان غفورا رحیما: ( در این آیه شریفه خداوند پاداش صادقین را به جهت انجام وظایفشان بر اساس صدق گفتار و عمل آنان با وعده پاداش و منافقین را وعده عذاب می دهد در ضمن راه را در دنیا بر توبه آنان باز گذاشته و این امر دلالت بر اختیار سعاد ت و شقاوت از سوی آنان دارد.
27) یا ایها النبی قل لازواجک 28) و ان کنتن تردن الله و رسوله و الدار الاخره فان الله اعد للمحسنت منکن اجرا عظیما 29) ینساء النبی من یات منکن بفاحشه مبینه یضعف لها العذاب ضعفین و 30) و من یقنت منکن لله و رسوله تعمل صالحا توتها اجرها مرتین و اعتدنالها رزقاً کریما 31) ... فلا تخضعن بالقول فیطمع الذی فی قلبه مرض و قلن قولا معروفا 32) و قرن فی بیوتکن و لا تبرجن تبرج الجاهلیه الاولی و اقمن الصلوه و اتین الزکوه واطعن الله و رسوله انما یرید الله لیذهب عنکم الرجس اهل البیت و یطهر کم تطهیرا (در این آیات شریفه خداوند امر می فرماید به رسول خدا که به همسران خود در خصوص انتخاب دنیا و آخرت آزادی اتخاذ تصمیم ارائه نماید و این وحی الهی در ر ابطه با سخنانی بود که بعضی از همسران آن حضرت و با یکی از آنها بر زبان آورده بود و لذا خداوند پیام می دهد که اگر خدا و رسول و آخرت را
ص: 248
انتخاب نمایند خدا برای محسنات از این همسران اجر عظیم آماده فرموده ونیز بیم وترس داشته باشند از اینکه اگر عمل ناروا از آنان سر بزند، عذاب مضاعف خواهند داشت و همچنین هر کدام مطیع فرمان خدا و رسول شده و عمل صالح انجام دهد نیز اجر مضاعف خواهد داشت .. و نیز نهی فرمود از شیوه سخن گفتن یا منافقانی که در لباس اهل اسلام در اطراف رسول خدا تردد می نماید یعنی در دل آنها مرضی است یعنی از رهبران منافقین و از جمله طلحه که پسر عموی عایشه بود که سخنان ناروا بر زبان آورد که العیاذبا الله اگر رسول خدا از دنیا برود ما همسران او را عقد می نمائیم که این سخن در دل رسول خدا بود و او را غمناک کرد تا از جهان رفت و لذا خداوند امر تحریم آنان را بیان فرمود و آنها را مادران مومنین نامید و نیز امر فرمود که در خا نه های خود که رسول خدا برای آنها قرار داد قرار بگیرند و مانند دوره جاهلیت و مانند هنده جگرخواره از خانه بیرون نیاید و...، زیرا این زنان ناپاک بودند که در دوره جاهلیت برای تهیج مردان حتی در جنگها شرکت می نمودند از جمله هند جگرخوار بود که برای تحریک سپاهیان کفر وشرک در جنگهاشرکت می نمود و به تحریک او، وحشی ملعون در کمین شیر خدا و شیر رسول یعنی حضرت حمزه عموی گرامی رسول خدا نشست و آن حضرت را ترور کرد و نیز این زن هرزه یعنی مادر معاویه بود که در جنگ احد از گوش و بینی شهدای احد گردنبند درست کردو در بین مردان هرزه قریش رقص و پایکوبی تفاخر وشادی می کرد و... ، و در ادامه آیات ملاحظه می شود که سیاق عبارت آیه عوض شده و خداوند می فرماید بدرستی که خداوند اراده فرمود که رجس و آلایش را از شما اهلبیت ببرد و شما را پاک و منزه گرداند، در عبارت قبلی همه سیاق آیه از اختیار اراده به همسران رسول خدا در انتخاب راه الهی و رضایت خدا و رسول سخن به میان آمده ولی در عبارت آخر که آیات تطهیر است از اراده خداوند برای تطهیر است بهره گیری شده است واین نشا ن می دهد که این آیات علیرغم اینکه در کنار هم قرار گرفته اند به لحاظ موضوعی ارتباطی به هم ندارند ومخاطب آنان همسران پیامبر نیستند یعنی همانگونه که در روایات
ص: 249
است مقصود از این آیه حضرات پنج تن آل عبا یعنی رسول خدا ، امیر المومنین علی و حسن و حسین و زهرای اطهر هستند همان کسانی که خداوند درب خانه همه اصحاب را به خانه خود بست مگر درب خانه آنها را به واسطه عظمت آنان و به همین استناد و نیز نکته دیگراینکه در این آیات، خداوند به بعضی از این همسران تلویحا هشدار داده است از جمله اینکه اگر حیات دنیا و زینت آن را میخواهند، از کنار پیامبر بروند ولی اگرخدا و پیامبر، دار آخرت را انتخاب کردند برای محسنات آنان اجر عظیم است و نیز اگر از آنان عمل خطا بروز نماید عذاب ضعفین در انتظار آنان است وسپس قرن فی بیوت و نهی از تبرج جاهلیة الاولی که با نهایت تاسف، علیرغم تمام این هشدارهای الهی یکی از همسران رسول خدا یعنی عایشه فتنه ای عظیم بر پا نمود و حتی علیرغم هشدارهایی که شخص رسول خدا به او در خصوص پارس سگان محله حوراب به او یعنی به عایشه داده بود، او بر خلاف دستور صریح خدا و رسول، از اطاعت آنان سرپیچی نموده و با تحریک خود فتنه ای عظیم برپانموده و باخود لشکری عظیم تهیه وبه همراهی پسر عموی خود طلحه و زبیر و معاویه و .. بر علیه امام و خلیفه بر حق رسول خدا یعنی حضرت امیر المومنین به جنگ و ستیزه گری پرداخته و کشتار عظیمی را از مسلمانان صدر اسلام به راه انداخت که در تاریخ اسلام این فتنه و خونریزی بین مسلمانان کم سابقه است، یعنی در آن فتنه عظیم، مسلمانان پاک و مخلص صدر اسلام و بسیاری از صحابه معظم رسول خدا به خاک و خون در غلطیدند و سپس این فتنه عظیم مبنایی برای فتنه جویی معاویه در جنگ سهمناک بعدی و خونریزی دهشتناک او در صفین گردید و در نهایت این فتنه انگیزی ها به گمراهی عوام و حکومت معاویه خبیث و ابلیس منتهی و موجبات تباهی امت اسلام را فراهم آورد و باعث قتل عام مردم مسلمان بی گناه و خونریزی های فراوان و هتک حرمتها و قتل های ناروا زنان و کودکان و.... در آن زمان و در طول تاریخ گردید که دین خدا را در بدترین وضعیت خود قرار دارد ....، به گونه ای که حرمت ها شکسته شد یعنی گروه معاند بعد از جوانمرگ نمودن زهرای اطهر،
ص: 250
دست های پلید خود را در خون پاک دو سبط پیامبر فرو بردند یعنی با ترور امیر المومنین و مسموم نمودن حسن بن علی و بریدن سر حسین و قتل عام خاندان پیامبر و اسیری بازماندگان او، در واقع تمامی ذوالقربی رسول خدا را که حضرت حق جل جلاله در کتاب خود امر به مودت آنان به عنوان اجر رسالت رسول خود نموده بود را، در نهایت قساوت و بی رحمی قتل عام نمودند و... آری و این عایشه بود که هر زمان سخن از جنگ جمل می شد آنقدر گریه می کرد تا روسری او خیس می شد ولی چه فایده از آن خونها که بر زمین ریخته شد و...، چه فتنه ها که به دنبال آن فتنه برخاست و البته هرگز این عکس العمل، نشانه ای از ندامت ندارد زیرا گریه شقی به اراده اوست و او هرگز نادم نشد زیرا اگر اینگونه بود هرگز امر نمی کرد تا پیکر بی جان مسموم سبط اکبر او یعنی امام حسن مظلوم را تیر باران کند تا به این امر وسیله از دفن آن مظلوم در کنار جد بزرگوار او جلوگیری نماید، و .... ، آری چون به تشخیص او عمر وابابکر حق داشتند که در کنار پیامبر دفن شوند ولی فرزند او حق نداشت و البته اگر اصرار بیشتر واقع می گردید فتنه او خاندان محمد و عزاداران را در کنار قبر پیامبر قتل عام می نمود و...، انا لله و انا الیه راجعون.
ص: 251
35) و ما کان لمومن و لا مومنه اذا قضی الله و رسوله امرا ان یکون لهم الخیره من امرهم و من یعص الله و رسول فقد ضل ضلا مبینا ( در این آیه شریفه خداوند علی اعلی با صراحت تمام و قاطعیت کامل می فرماید با این مضمون که شایسته نیست مخالفت برای مومن و مومنه در زمانی که حکمی را خد ا و رسول او در جهت خیر آنها اعلام نمایند یعنی اراده و اختیاری در اظهار خلاف آن نباید باشد والبته هر کس نافرمانی خدا و رسول او نماید فقد ضل ضلالا مبینا و ما به شرح خلاصه بخش اول دخول ابدی مرتکبین به معصیت خدا و رسول را مانند فراز قبل در دوزخ جاویدان اعلام نمودیم ...
53) یا ایهاالذین امنوا لا تدخلوا بیوت النبی الا ان یوذن لکم .... و ما کان لکم ان توذوا رسول الله و لا ان تنکحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلکم کان عندالله عظیما. ( در این آیات عظیم و مهم خداوند علی اعلی ضمن بیان آداب ادب و تشریفات و حفظ شئونات رسول خدا، به مردم و امت در رابطه با عدم آزار رسول خدا هشدارهای لازم را اعلام می فرماید و این امر یعنی رعایت شان رسول خدا و عدم آزار آن حضرت نزد خداوند بسیار مهم است، در این آیات خداوند می فرماید که امت بدون اجازه وارد منزل رسول خدا نشوند، پس چگونه پاسخ خواهند داد کسانی که یورش اورده و به خانه رسول خدا حمله ور شده و بلکه در خانه او را سوزانیده و فرزند او را با شکنجه جسمی و روحی به شهادت رسانیده و او را در نهایت ظلم و ستم به زیر خروارها خاک مدفون نمودند و نیز چگونه پاسخ خواهند داد کسانی که این ظلمها و ستمها در طول تاریخ راضی بوده و خود را مشمول آیه (و لا ترکنوا ....) نموده اند و...، آری و در راستای عدم آزار رسول خدا است که خداوند در این آیات به مؤمنین امر فرمود تا بین خود و همسران رسول خدا حریم قرار داده و احترام آن حضرت را حفظ نمایند و می فرماید ما کان لکم ان توذوا رسول الله یعنی برای شماهیچ حقی نیست که رسول خدا را برنجانید و بخواهید تا همسران آن حضرت را عقد نمائید و کان عندالله عظیما یعنی اظهار آن به مثل آنچه از طلحه بروز کرد نزد خدا در دادن کیفر عظیم است.
ص: 252
ص: 253
56) ان الله و ملئکه یصلون علی النبی یایها الذین امنوا صلوا علیه و سلموا تسلیما، و این آیات شریفه دلالت بر عصمت رسول خدا دارد زیرا خداوند بدون هرگونه قید و شرط سلام و درود خود و ملائکه را بر رسول خدا فرستاده و نیز امر می فرماید که همه مومنین و مؤمنات تا قیام قیامت بدون هیچ قید و شرط بر ر سول خدا سلام و صلوات تقدیم نمایند و آن صلوات وسلام را کامل و جامع تقدیم نمایند، یعنی بگویند اللهم صل علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم، پس دلالت بر عصمت آن حضرت واهلبیت او دارد یعنی آل محمد زیرا این سلام مشروط و منوط به هیچ امری نیست یعنی حکم جاودانی است و فاقد شرط زمان ومکان است وتا ابد ادامه دارد، پس شرط مقدمه این صلوات وجود عصمت در رسول خدا و اهلبیت عصمت و طهارت علیهم السلام و عجل فرجهم است زیرا اگر العیاذ بالله غیر از این بود خداوند نمی توانست بر مشرک و کافر و منافق سلام و صلوات خود را بفرستد و ملائکه و مؤمنین را به این موضوع امر نماید.
57) ان الذین یوذون الله و رسول لعنهم الله فی الدنیا والاخره و اعدلهم عذابا مهینا
58) والذین یوذون المومنین والمومنت بغیر ما اکتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبینا
تو ای عاقل دانا و خردمند بر این فراز هم دقت نما که باز هم دلالت بر عصمت رسول خدا دارد که آزار رسول خود را همسنگ آزار خود اعلام و از آن نهی و تهدید می فرماید یعنی مرتکب آزار را به لعنت در دنیا و آخرت و نیز ورود به آتش دوزخ جاوید و خوار کننده و ما به شرح خلاصه بخش اول اثبات نمودیم که این وعده همان دوزخ جاودانی است و لذا هرگز راه نجات نیست برای کسانی که رسول خدا را آزار دهند زیرا آزار رسول خدا که وجود مبارک او به صفت عصمت برازنده است مورد تائید خالص و صد درصد وکامل خداوند است و قهراً آزار آن حضرت چه در حیات و چه بعد از رحلت و شهادت، به منزله
ص: 254
اهانت وخوار دانستن العیاذ بالله ذات اقدس خداوند و انکار وکفر به خداوند است و این جرم از کسی صادر می گردد که خداوند را در موضع حمایت و هدایت و ابلاغ وحی و ....، نداند والبته جایگاه چنین کسانی دوزخ جاوید خواهد بود پس تو بیا ونظر کن و به دشمنان خدا و رسول او و بر جایگاه آنان آگاه شو که چگونه خدا و رسول را آزار نمودند و ذوالقربی او را نه تنها آزار بلکه به قتل رساندند، بلکه با نهایت قساوت خاندان و شیعیان آنها را قتل عام کردند و روز روشن زندگی شریف و مقدس آنان را به شب تاریک و ظلمانی پر از رنج و محنت و بلا دچار نمودند و زیر خروارها خاک را محل آرامش آنها از اعمال کافرانه خود قرار دادند ای بی نهایت لعنت و عذاب و مرگ بر آنها و طرفداران آنها نثار باد که با دوستی دشمنان محمد و خود را در قتل و جنایات روا شده به آنان سهیم می نمایند که به حکم قران مجید اینگونه اشخاص یعنی راضی شدگان به افعال ظالمانه در زمره و شمول ظالمان قرار گرفته و در آتش دوزخ جاویدان خواهند بود و....، پس این خیانت و این جسارت به منزله انکار اجر رسالت است یعنی بجای مودۀ فی القربی، اقدام به قتل عام ذوالقربی که این اعمال در واقع به منزله محاربه با رسول خدا و شریعت محمد است زیرا مودت ذوالقربی هدایت به سوی خداوند است یعنی الی من شاء اتخذ الی ربه سبیلا و انها سبیل و راه هدایت به سوی خداوند هستند و آنها هستند که شریعت رسول خدا و سنت او را تعریف می کنند و بدعتها و زشتی ها و تباهی ها در بستر هدایت آنان محو ونابود می شود و....، و سرانجام پیروی از آنان به رضایت حضرت الله و بهشت جاویدان ختم می شود.
پس آیا با تمام این شواهد و مدارک و دلایل و قراین، باز هم کسانی هستند که از دشمنان آنها پیروی نموده و با دوستی آنان خود را وارد دوزخی نمایند که زمان در آن محو و نابود است یعنی تا خداوند خدایی می فرماید در آن معذب خواهند بود ونیز در ادامه آیه در خصوص آزار مومنین و مومنات نیز خداوند هشدار و تهدید خود را اعلام می فرماید والبته لازم به ذکر است این تهدید دو قسم است یعنی اگر
ص: 255
مومنین و مومنات را در رابطه با محبت آنان به ذوالقربی آزار نمایند البته این آزار ربطی به آزار در شمول این آیه ندارد زیرا آزاری که بواسطه محبت به ذوالقربی یعنی علی ، فاطمه ، حسن و حسین و ائمه از نسل حسین تا مهدی موعود به هر مومن و مومنه وارد گردد این آزار در شمول آزاری است که به خدا و رسول او وارد می شود، یعنی از مصادیق آن است ومرتکبین این جنایات در طول تاریخ به دوزخ جاودانی وارد خواهند شد یعنی آزار مومنین و مومنات در این رابطه در واقع از مصادیق بارز این آیه یعنی یوذون الرسول و از مصادیق قطعی آن آیه خواهد بود زیرا آن آزار در رابطه با دشمنی با ذات اقدس حق و رسول خدا صورت پذیرفته است ولذا در رابطه با آزارهای معمولی و ستم گری های مادی و مالی مانند تصرف اموال و هتک حرمت بدون موضوع دشمنی با رسول خدا، این آزار مشمول آیه 58 خواهد بود این از معجزات قرآن است که این دو دشمنی را اینگونه از هم جدا فرموده است زیرا دشمنی با رسول خدا به هر دلیل دوزخ جاوید را درپی دارد ولی دشمنی با مومنین و مومنات فقط به دلیل دوستی آنان با ذوالقربی و رسول خدا دوزخ جاوید در پی دارد و در غیر آن ممکن است از مصادیق گناه وخطا وحق الناس و.. باشد که مشمول شفاعت رسول خدا و بخشش خداوند و یا گذشت شاکی باشد ولی آزار به رسول خدا وذوالقربی مشمول هیچ یک از موارد فوق نیست و انتقام گیرنده آن خداوند است که در آیات فراوان در کتاب خود، ستیزه گران و ستمگران و ظالمان به پیامبر و ذولقربی را مستقیما در دنیا و آخرت لعنت فرموده و به دوزخ جاوید خود وارد خواهد فرمود الا لعنۀ الله علی الظالمین فیسعلمون الذین ظلموا ای منقلب ینقلبون و...، پس این آیه در واقع بیانگر عصمت رسول خدا و نیز عظمت و رفعت مقام منزلت آن حضرت واهلبیت عصمت و طهارت در نزد خداوند علی اعلی است و نیز اثبات کننده احترام آنان درنزد خالق هستی است و البته این احترام کاملا بجا است چون آنها واسطه خلقت بوده و واسطه هدایت خلایق هستند و والایی مقام آنان به این دلیل که عالی مقام ترین و والاترین موجودات هستی هستند یعنی این شایستگی و این قدر را خداوند به آنان عطا
ص: 256
فرموده است و این خود از معجزات آیات خداوند است که مجازات متناسب را وضع و ابلاغ فرموده و همانگونه که اعتقاد به خداوند ناجی و منتهی به فوز و رستگاری می شود به همانگونه ولایت آنان نیز لازم و ملزوم این رستگاری خواهد بود به نحوی که بدون آن رسیدن به حیات جاویدان ممکن نیست و به عبارتی دشمنی با آنان دوزخ جاودانی را دنبال دارد زیرا بر اساس این آیات معتقد به لا اله الا الله در گفتار و اعتقاد خود صادق نیست و درواقع معیار و محبت آنان، شاخص و تعیین کننده صدق گفتار معتقدان یعنی مدعیان اسلام و ایمان و شاخصه صحت ادعای مسلمانان و اهل ایمان است و شاهد این مدعا، ادعای کذب منافقین است که فکرمی کنند با اعتقاد به کلمه لا اله الا الله نجات می یابند و شرط و شروط آن را منکر هستند و فکر می کنند که این اعتقاد علیرغم دشمنی با پیامبر آنان را نجات خواهد داد که این اعتقاد بر اساس این آیات محکوم است زیرا شخص گمراه اگر خدا را دوست بدارد پس از رسول او پیروی می نماید و این امر تسری می یابددر ادعای هر مسلمان و هر مومن به اینکه با اعتقاد به خدا و رسول او نجات خواهد یافت و حال آنکه این نجات به حکم آیاتی که بیان شد فقط و فقط در گرو محبت و دوستی با ذوالقربی است پس بر اساس این آیات بدیهی است که دشمنان ذوالقربی به منزله دشمنان خدا و رسول بوده و جایگاهی جز دوزخ جاوید ندارند و آن کسی که مدعی دوستی خدا و رسول است صحت گفتار و اعتقاد او، از روی شاخصه محبت او به ذوالقربی یعنی علی وفاطمه ، حسن و حسین وامامان معصوم از ذریه حسین معلوم می شود واگر العیاذ بالله محبت آنان را نداشته باشد قطعا کذاب و مفتری ودروغ پرداز خواهد بود و به حساب او با توجه به درجه ستمگری که نسبت به اهلبیت نموده است رسیدگی می شود و نماز روزه و حج و سایر اعمال عبادی او که بدون ولایت آنان ویا با دشمنی مستقیم ویا غیر مستقیم یعنی با قرار گرفتن در کنار ستمگران به اهلبیت حاصل می شود او را مشمول ظلم آنان می نماید ولذا این اشقیا تصور ننمایند که این دشمنی غیر مستقیم کیفر کمتری را برای آنان در پی دارد، زیرا ما در زمانی زندگی میکنیم که
ص: 257
افکار بشری رفعت پیدا نمود ودرجه علم و توانایی رسیدن به حقایق افزایش یافته و گمراهی در آن توجیه پذیر نیست پس اگر کسی دشمنی نماید هیچ گونه راه فراری برای توجیه ستمگری اووجود ندارد زیرا راه حق و مسیر حق و راه خداوند واضح و آشکار و معلوم است.
59) لئن لم ینته المنفقون والذین فی قلوبهم مرض والمرجفون فی المدینه لنغرینک بهم ثم لایجاورونک فیها الا قلیلا 60)
ملعونین اینما ثقفوا اخذوا و قتلوا تقتیلا ( خداوند علی اعلی در این آیه شریفه که از غرر و عجایب آیات قرآن است، سه گروه از جمعیت منافقین را ( تحت عناوین 1- منافقین (گروه کلی ) ، 2) الذین فی قلوبهم مرض ( رهبران منافقین ) 3- المرجفون ( دلقک ها ، اراجیف گویان ، مسخره کنندگان تخطئه کنندگان ) معرفی می نماید این جمعیت در این سه گروه دارای عملکردهای بسیار متفاوت هستند، گروه الذین فی قلوبهم مرض، رهبران این جمعیت و آتش بیار معرکه و المرجفون تهیج کننده جمعیت منافقین هستند و عمده خطاب خداوند برای نجات عده ای فریب خورده که در گروه اول نافقین قرار دارند و دو گروه دوم و سوم به شرح ختم الله علی قلوبهم و علی سمعهم و علی ابصارهم، ( به شرح آیه 6 الی 10 سوره البقره و....، و به شرح آنچه بیان نمودیم اهل دوزخ جاوید بوده و خداوند در این آیات آنان را تهدید و با عنوان ملعونین خطاب می فرماید که مشخصه ورود این گروه مخاطب ستیزه گران با رسول خداو ....، و به شرح تفسیر کل یعمل علی شاکلۀ در دوزخ جاویدان و به شرح خلاصه بخش اول است.
63) ان الله لعن الکفرین واعدلهم سعیرا 64) خلدین فیها ابدا لا یجدون ولیاً ولا نصیرا یوم تقلب وجوهم فی النار یقولون یالیتنا اطعناالله واطعنا الرسولا خداوند در این ایات شریفه عمل جمعیت منافقین را مورد توجه قرار داده و آنان را که با آزار و اذیت و سخنان زشت و بیان اراجیف و سخنان توهین آمیز و....، قلب نازنین پیامبر را بدرد می آوردند و ... ، معرفی و آنان را در این آیات تحت عنوان کافرین خطاب و به خلود در
ص: 258
آتش ابدی دوزخ وعده می فرماید، حضرت حق جل جلاله ومشابه این خطاب را نیز در سوره مائده در آیات 67 غدیر مذکور فرموده است است یا ایها الرسول بلغ ما انزل الیک من ربک... ان الله لا یهدی القوم الکافرین) که باز هم خداوند این گروه منافقین را با خطاب کافرین بعضی ناسپاسان به وعده دوزخ اخبار فرموده است. و در پایان خداوند علی اعلی در آیه 72 می فرماید : لیعذب الله المنافقین المنافقات و المشرکین والمشرکات ویتوب الله علی المومنین و المومنات و کان الله غفورا رحیما ( بر اساس آنچه در توضیح آیات قبل آمد مقصود از منافقین و منافقات و مشرکین ومشرکات، کسانی هستند که در محاربه با خدا و رسول و معصومین علیهم السلام هستند و همانگونه که در قبل اشاره نمودیم عنوان مشرک دارای زیر مجموعه های دیگری نیز می باشد که مهمترین آنها گروهی هستند که در ستیزه و جنگ با رسول خدا هستند که خداوند از آنها با عنوان کافر به معنی ناسپاس یاد فرموده است و نکته مهم دیگر در این آیات، حضور پررنگ زنان مشرک و منافق است و این قابل توجه کسانی باشد که زنان را نادان و ناقص العقل و... می دانند و حال آنکه این گروه نیز در پیشگاه خدا و در مقابل اعمال خود مسئول و در صورت داشتن اعتقادات کفر آمیز و اعمال تبهکارانه به دوزخ جاودانی داخل خواهند شد و ضعف در خلقت آنان به زعم جاهلان، مانع از ورود در دوزخ جاودانی خداوند و به دلیل سرکشی و جنایات بعمل آمده از سوی آنان نخواهد بود، و تاریخ اسلام شاهد جنایات و خونریزی ها ی خارج از حد احصاء اینگونه اشخاص بوده است و ما قبلاً این موارد را متذکر شده و فقط یادآوری می نمائیم که چگونه با فتنه های آنان مقدسین امت رسول خدا به خاک وخون کشیده شده و یا به تحریک آنان ترور شده و یا به دست آنان مسموم و مقتول و ...، شده اند، یعنی جنایاتی که صفحات تاریخ اسلام و بشریت را سیاه و تباه نموده است.
ص: 259
2) و قال الذین کفروا لا تاتینا الساعه قل بلی و ربی لقاتینکم، عالم الغیب ... لیجزی الذین امنوا و عملوا الصلحت اولئک لهم مغفره و رزق کریم 4)والذین سعو فی آیتنا معجزین اولئک لهم عذاب من رجز الیم (در این آیات عظیم خداوند علی اعلی، قول کافران را نسبت به روز معاد ذکر می فرماید، که آنها میگویند یعنی آن کسانی که کافر شدند که قیامت برپا نخواهد شد پس تو ای رسول بگو آری قیامت فرا خواهد رسید و قسم به پروردگار من که قیامت خواهد آمد و ...، خداوند در این آیات کریمه به رسول خدا می فرماید که به او قسم یاد نماید و این منتهای بزرگی و عظمت موضوع را بیان می نماید واینکه موضوع معاد تاچه اندازه و تا چه مرتبه از نظر خداوند مهم است و چگونه منکر آن کافر واهل دوزخ جاودانی محسوب می گردد و نیز در علت بر پایی قیامت خداوند جل جلاله می فرماید: تا جزا دهد به کسانی که ایمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند که این گروه برای آنها مغفرت پروردگار و رزق کریم است. نکته حایز اهمیت اینکه خداوند در تمام قران و در تمام مواضعی که درعظمت خلقت و ...، و چه در عذاب اقوام سرکش و مجرم و... ، تحت عنوان آیات نام می برد و چه این آیات کتاب، معارضی در عالم هستی ندارد و این امر را بطور تلویحی و صریح نیز اشاره می فرماید، و یعنی اینکه خدایی در کنار او وجود نداشت تا ارسال نبی نماید و با او معارضه نماید و در واقع این مردم نادان هستند که در کنار پرستش او، به ضلالت و گمراهی افتاده و ناسپاسی روا می دارند و.... ، ... در ادامه آیات خداوند تهدید شدید ودهشتناک خود در را رابطه با کسانی که سعی می نمایند در اینکه معاجزین آیات او باشند را به رجز الیم یعنی دوزخ جاودانی بیان می فرماید یعنی آن کسانی که تلاش می نمایند تا با آیات خداوند یعنی قرآن مجید یعنی وحی الهی، به مبارزه برخاسته و آن را مغلوب نمایند و بوسیله این عجز در آوردن غالب بر رسول خدا و شریعت جاودانی او
ص: 260
شوند 6) و یری الذین اتوا العلم الذی انزل الیک من ربک هو الحق و یهدی الی صراط العزیز الحمید که منظور معصومین علیم السلام هستند که بر یقین بر وحی خداوند هستند و آن را حق می دانند و بواسطه عقل کامل و عصمت داده شده از پروردگار در یقین کامل هستند سپس در تاکید آن می فرماید ( بل الذین لا یومنون بالاخره فی العذاب و الضلال و البعید یعنی البته آن کسانی که به آخرت ایمان نمی آورند درعذاب و گمراهی بسیار دور قرار می گیرند یعنی امکان رستگاری آنان نیست )
8) افلم یروا الی ما بین ایدیهم وما خلفهم من السماء والارض ان نشانخسف بهم الارض اونسقط علیهم کسفا من السماء ان فی ذالک لایه لکل عبد منیب، و سپس از اراده عظیم خود در آفرینش می فرماید آیا ننگریستند کافران به معاد، به اینکه گفتند چگونه بعد از نابودی آفریده می شویم به اینکه، خداوند قادر است آنان را به زمین فرو برد و پاره ای از آسمان را بر آنان فرود آورد یعنی این قدرت لا یزال آیتی است برای هر بنده بازگشت کننده به سوی خدا
14) لقد کان لسبا فی مسکنهم ایه جنتان عن یمین و شمال کلوا من رزق ربکم واشکروا له بلده طیبه و رب غفور 15) فاعرضوا فارسلنا علیهم سیل العرم بدلنهم بجنتیهم جنتین ذواتی اکل خمط و اثل وشی من سدر قلیل 16) ذالک جزینهم بما کفروا و هل نجزی الا الکفور، در این آیات شریفه خداوند متعال از جنتان یعنی دوباغ به عنوان آیه نام می برد که می بایست مردم بواسطه آنها شکرگزاری می نمودند ولی فاعرضوا عن شکر یعنی کفروا، پس عذاب نازل شد آیا جزا می دهیم جز ناسپاس را،
ص: 261
18) فقالو ربنا باعدبین اسفارنا وظلموا انفسهم فجعلنهم احادیث ومزقنهم کل ممزق ان فی ذالک لایت لکل صبار شکور، ربنا باعدبین اسفارنا و ظلموا وپس این دعا مستوجب عذاب، شدند و در این نزول عذاب آیاتی لکل صبار شکور است یعنی صبر کننده شکرگزار، پس در این آیات الهی وجود نعمت های خداوند که شایسته شکر گزاری است در صورت کفران یعنی ناسپاسی مجازات الهی در پی دارد واین نعمت های الهی از آیات خداوند است همانگونه که فرمود کلوا من رزق ربکم و الشکروا له بلده طیبه و رب غفور و در روایات آمده است، که در سرزمینی از سرزمین های خداوند که نعمت گندم و نان فراوان بود، مردم العیاذ بالله با نان کثافت های مدفوع بچه های خودویا خودشان را پاک می کردند به نحوی که در بیرون شهر کوهی از این نانهایی آلوده و کثافت بوجود آمده پس خداوند آنان را مبتلا به قحطی نمود پس آن مردم از روی اجبار تمامی آن کوه نان آلوده به نجاست را خوردند انا لله و انا الیه راجعون خدایا چه بسیار کفران و ناسپاسی به درگاه تو داریم.که ما به آن آگاه نیستیم ولی تو آگاهی و ما به آن توجه نداریم و ناخواسته خود را در معرض غضب تو قرار می دهیم پس ما به درگاه تو استدعا داریم که به حق محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم بر ما عفو بفرمایی و کفران های نعمت ما را که در واقع تکذیب به آیات توست ببخشایی و از تو مدد می خواهیم و از تو غفران و بخشایش طلب می نمائیم وبه همه نعمت هایی تو شکرگزار هستیم و عرض می نمائیم الحمد لله رب العالمین و صلی الله علی سیدنا و نبینا محمد و آل الطاهرین و عجل فرجهم، پس در این آیات الهی خداوند عظیم الشان در بوستان راست و چپ و پراز نعمت های خود در سرزمین سبا، برای قوم سبا را از آیات معرفی می فرماید.
ص: 262
21)قل ادعوا الذین زعمتهم من دون الله لا یملکون مثقال ذره فی السموت ولا فی الارض و ما لهم فیهما من شرک وماله منهم من ظهیر، در این فراز از آیه شریفه خداوند علی اعلی می فرماید ای رسول بگو به آن مشرکان که صدا کنید وبخوانید آن کسانی را که درتصور داشتید از غیر خدا تا ببینید که مالک مثقالی از ذره، در آسمانها و زمین نیستند. و هیچ شراکتی هم با خدا ندارند وبرای آنها هم هیچ پشتیبان نیست.
27) و ما ارسلنک الا کافه للناس بشیرا و نذیرا و لکن اکثر الناس لا یعلمون، خداوند در این ایه شریفه می فرماید ای پیامبر ما ترا نفرستادیم مگر برای همه خلایق و تا انتهای جهان که همه مردم را به بهشت بشارت داده واز دوزخ نیز بترسانی ولی اکثر مردم نمی دانند.
30- و قال الذین کفروا لن تومن بهذا القرآن ولا بالذی بین یدیه ولو تری اذا الظلمون موقوفون عند ربهم یرجع بعضهم الی بعض القول یقول الذین استضعفوا للذین استکبروا لولا انتم لکنا مومنین،
31) قال الذین استکبروا للذین استضعفوا انحن صددناکم عن الهدی بعد اذ جاء کم بل کنتم مجرمین 32) و قال الذین استضعفوا للذین استکبروا بل مکرو الیل والنهار اذتامروننا ان نکفر بالله و نجعل له انداداً واسرو الندامه لماراوالعذاب و جعلنا الاغلال فی اعناق الذین کفروا هل یجزون الاما کانوا یعملون.
در این آیات شریفه خداوند از قول کافران نقل قول می فرماید ( که کافران گفتند ما هرگز ایمان به این قرآن و آنچه بین دو دست اوست نمی آوریم و اگر ببینی آن زمانی را که ظالمین نزد رب خود بازداشت شده اند و سخنانی بین آنان رد و بدل می شود و مستضعفین به مستکبرین می گویند اگر شما نبودید ما ایمان می آوریم و مستکبرین به مستضعفین می گویند آیا ما مانع شما شدیم بعد از اینکه هدایت برای شما آمد در حالی که شما جز مجرمان بودید و مستضعفین به مستکبرین می گویند بلکه حیله شب و روز شما بود که ما را امر می نمودید تا به خدا کافر شدیم و برای او شریک قرار دهیم و چون عذاب را دیدند پشیمانی را
ص: 263
پنهان نمودند و قرار دادیم غلها را در گردن هایی کسانی که کافر شدند. پس افرادی که نام برده شدند کافران بودند یعنی کسانی که ایمان به قرآن و آنچه بین دو دست رسول خدا بود نداشتند که خداوند نام این افراد را در گروه ظالمان آورده است که همردیف با مستکبرین و مجرمین و کسانی که نجعل له انداداً یعنی شرک و کفر که به شرح خلاصه بخش اول اهل دوزخ جاوید هستند.
37) والذین یسعون فی آیاتنا معجزین اولئک فی العذاب محضرون که قبلا نیز خداوند این تهدید را در آیه 4 سبا فرمود و در آن آیه شریفه لهم عذاب من رجزالیم آورده است و این دلالت بر بزرگی گناه کافران و منافقین در این رابطه درنزد خداوند دارد و اینکه خداوند دشمنان قرآن خود را در عذاب دردناک و خوار کننده احضار خواهد فرمود
39) و یوم یحشرهم جمیعا ثم یقول للملئکه اهولا ایاکم کانوا یعبدون 40) قالوا سبحنک انت ولینا من دونهم بل کانوا یعبدون الجن اکثرهم بهم مومنون، 42) و اذا تتلی علیهم آیتنا بینت قالوا ما هذا الارجل یرید ان یصدکم عما کان یعبدآباوکم و قالوا ما هذا الا افک مفتری و قل الذین کفرو للحق لما جاءهم ان هذا الاسحر مبین، ...، 45) قل انما اعظکم بواحده ان تقوموا لله مثنی و فردای ثم تتفکروا مابصاحبکم من جنه ان هو الانذیر لکم بین یدی عذاب شدید، خدوند عظیم الشان در این آیات می فرماید وقتی بر آنها آیاتنا بینات یعنی آیات قرآن تلاوت می شود می گویند ( العیاذ بالله )نیست این مردیعنی رسول خدا مگر مردی که اراده نموده تا ممانعت نماید از عبادت آنچه پدران شما می پرستیدند و نیز می گویند ونیست مگر دروغی افترا زده شده و آن کسانی که کافر شدند در زمانی حق برای آنها آمد گفتند که این جز جادویی آشکار نیست و در این آیات عظیم خداوند دشمنان کتاب خود و آیات آن و نیز دشمنان رسول خدا را کافر خطاب فرموده که به شرح خلاصه بخش اول اهل دوزخ جاودانی هستند.
ص: 264
45) و ای رسول بگو درستی که من وعظ و نصیحت می کنم شما را به یک طریق که اقامه نمایید برای خدا دوبه دو و یا یک به یک پس فکرنمائید که صاحب شما یعنی رسول خدا را دارای هیچ جنونی نیست مگر آنکه شما را از ( دوزخ خداوند ) ترس می دهد بین دو دست عقوبت سخت، که در این آیات شریفه نیز خداوند جسارت کنندگان به رسول خدا را به دوزخ جاودانی بشارت می دهد . 47) قل ما سالتکم من اجرفهم لکم، ان اجری الا علی الله و هو علی کل شی شهید ( یعنی بگو که من آنچه خواستم از اجرش نفع آن به خود شماست و بدرستی که اجرمن بر خداست واو بر همه چیز شاهد است، در این آیات شر یفه خداوند امر می فرماید که رسول خدا به مردم بگوید که من آنچه در رابطه با اجر از شما خواستم پس برای شماست و اجر من در واقع بر خداوند است مانند آنکه پدر ی به فرزندان خود بگوید اگر می خواهید جبران زحمت پدری مرا بنمائید، نماز بخواند پس این پدر در واقع آنچه را که به عنوان مزد بیان نمود در واقع سعادتی است که برای فرزندان خود طلب نموده و مزد پدر هم بر عهده خداوند است یعنی در رابطه با هدایت فرزندان و این آیه با صراحت آیه مودۀ فی القربی را تحکیم می فرماید زیرا در این آیات شریفه خداوند به رسول خدا امر می فرماید که به مردم برساند که آنچه از مزد که ازشما خواستم یعنی مودۀ فی القربی تماما خیر و سلامتی برای شماست یعنی تا بوسیله آنها به راه خدا و سنت نبی و مقصود خداوند راه یافته و رستگار شوند زیرا آنها نیز چون رسول خدا معصوم و واجب الطاعه هستند.
«سوره مبارکه فاطر»
3) یا ایها الناس اذکروا نعمت الله علیکم هل من خالق غیر الله یرزقکم من السماء و الارض لا اله الا هو فانی توفکون (یعنی ای مردم ذکر نمائید نعمت خداوند را برخودتان، آیا هیچ خالقی غیر از الله در آسمان و
ص: 265
زمین وجود دارد که شما را روزی دهد، هیچ خدایی جز او نیست پس به کجا برگردانیده می شوید)، در این آیات شریفه خداوند علی اعلی به این نکته مهم اشاره می فرماید که در عرصه پهناور و بی انتهای این گیتی و جهان هستی و این وجود لایتناهی، هیچ آفریننده ای غیر از او وجود ندارد که ما را روزی دهد و اوست که بر تمام مملکت وجود و همه چیز حاکمیت دارد . البته هر کس اقرار به این حقیقت نداشته باشد و تکذیب آیات و رسولان او را نماید در دوزخ جاوید وارد خواهد شد.
6) ان الشیطن لکم عدوفاتخذوه عدوا انما یدعوا حزبه لیکونوا من اصحاب السعیر 7) الذین کفروا لهم عذاب شدید و الذین امنوا و عملوا الصلحت لهم مغفره واجر کبیر( بدرستی که شیطان برای شما دشمن است پس او را دشمن بگیرید، بدرستی که اودعوت می نماید حزب و گروه خود را تا از اصحاب سعیر باشند) که اصحاب سعیر یعنی اصحاب نارو دلالت بر خلود شیطان و حزب او، یعنی پیروان او، در دوزخ جاودانی دارد) .
... 14) یولج الیل فی النهار و یولج النهار فی الیل و سخر الشمس و القمر کل یجری لاجل مسمی، ذلکم الله ربکم له الملک و الذین تدعون من دونه ما یملکون من قطمیر 15) ان تدعوهم لا یسمعوا دعاءکم ولو سمعوا ما استجابوا لکم و یوم القیمه یکفرون بشرککم و لا ینبئک مثل خبیر ( داخل می فرماید شب را در روز وداخل می فرماید روز را در شب فرموده است خورشید و ماه را و هر یک حرکت می نمایند تا وقتی معین، آن خدای شماست و ملک و پادشاهی اختصاص به او دارد و آن کسانی را که می خوانید از غیر او ملک پوست خرمایی در جهان هستی نیستند اگر آنها را بخوانید نمی شنوند اگر بشنوند اجابت نمی کند و در روز قیامت یکفرون بشرککم و ترا مثل آگاه خبر نمی دهند) در این آیات شریفه خداوند علی اعلی از اعمال قدرت خود در جهان هستی و خلقت شب و روز و....، ذکر به میان آورده وسپس به مشرکین می
ص: 266
فرماید که آن کسانی را که شما می خوانید در سراسر عالم وجود مالک پوسته هسته خرما هم نیستند یعنی هیچ چیزی ندارد احتمالا اشاره به آن گمراهانی است که مانند مسیحیان العیاذ بالله به خدایی مسیح معتقد شدند .. سپس می فرماید اگر آنها را بخوانید نمی شنوند و اگر هم بشنوند اجابت نمی نمایند و در روز قیامت به شرک شما کافر می شوند پس کافر در اینجا می تواند به معنی انکار نمودن معنی شود و نیز به ناسپاس هم توجیه شود به اینکه آنان در ازا شرک خود نسبت به آنچه شرک می ورزیدند انتظار پاداش دارند مثلا مسیحیان در ازا شرکی که به خداوند در اولوهیت مسیح داشتند انتظار پاداش از مسیح را دارند ولی با توجه به عکس العمل او در عدم اجابت و.. به شرک آنها کافر یعنی ناسپاس می شوند و به عبارت اول اگر بت ها را وسیله شرک قرار داد ه بودند که آنها نمی شنوند و اگر از گروه دوم یعنی مانند مسیح را وسیله شرک قرار داده باشند که اجابت نمی نمایند و به شرک آنان، کافر می شوند یعنی ناسپاس یعنی بی توجه و منکر هم معنی می دهد .
19) و لا تزروازره وزراخری و ان تدع مثقله الی حملها لا یحمل منه شی و لو کان ذاقربی انما تنذر ( بر ندارد هیچ بردارنده ای گناه دیگری را واگر بخواند گرانبار شده ای برای برداشتن او ، از آن برداشته شود هیچ چیزی، اگرچه باشد صاحب قرابت)، اگر در ایات کتاب خدا کاملا دقت شود ملاحظه می شود که دیدگاهها و توجه خداوند به بعضی از موضوعات گاهی بسیار بسیار با ما متفاوت است زیرا ما در جوامع خود تحت تاثیر القائات شیطان رجیم به گمراهی و ضلالت افتاده ایم ولذا بایستی در تحت راهنمایی محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم و قرآن عظیم به صراط مستقیم وارد شویم یکی از دیدگاه های متفاوت خداوند با برداشت مردم همین بحث به دوش گرفتن گناه دیگران است که با ایجاد انحراف از کسانی به گمراهی عده ای کثیر دیگر منتهی می شود از جمله گمراهی ها اعتقاد طرفداران امامانی که به سوی آتش دوزخ جاودانی دعوت می نمایند است که می گویند اگر آنها هر نظر دادند یعنی فتوی دارندتو
ص: 267
در انجام آن بی گناه هستی و البته این اوهام وخیالات جز توجیه بلا وجه نام دیگری ندارد زیرا خداوند به واسطه عقل بندگان خود را محاکمه می نمایید ولذا قبل از آنکه خداوند کسی را محکوم نماید عقل ان شخص مجرم را محکوم خواهد کرد زیرا حداقل محکومیت مجرم آنست که در شبهات توقف نکرد که شرط عقل است بلکه به دنبال هوی و هوس بود آری چگونه عقل فرمان می دهد که می توان از امامانی پیروی کرد که دست خود ر ا تا مرفق در خون ذوالقربی رسول خدا که خداوند امر به مودۀ آنان نموده است فرو برده وبا دشمنی با آنان که خداوند امر ابدی بر دوستی آنان نموده است رضایت خدا را جلب نمایند، آیا قتل ذوالقربی به منزله قتل رسول خدا نیست و....، پس جز این نیست که دشمنان محمد و آل محمد علیه السلام و عجل فرجهم در سپاه شیطان بر علیه خدا قیام کرده اند پس تو ای عاقل دانا و خردمند اگر در شناخت امام زمان خود دقت ننمایی به مرگ جاهلییت مرده ای زیرا در جاهلیت مردم در پی اجرای رسم و رسوم قبیله ای خود و کشتار و زد و خورد با همسایگان و حاکمیت زور و قلدری و غارت و چپاول و..، بوده اند این شناخت امام زمان در راستای شناخت و معرفت به خدا رسول و ایمان به آنان و بر مبنای عقل قراردارد یعنی تو بایستی خداوند را از روی معارف و استدلال عقلی و... بپذیری و به عظمت او ایمان بیاوری ونیز به فرستاده او و کتابش
قرآن از روی عقل ایمان بیاوردی و نه از روی تعصب و میراث خانوادگی و... و نیز پیروی به امام معصوم را، از روی عقل و تدبر و معرفت حاصل نمایی واگر بخواهی از هر مدعی دین ولی مجرم و تبهکار پیروی نمایی و عقل خود را حاکم ننمایی در یک چشم بهم زدن در سپاه شیطان و در اعمال تباه آنان گرفتار و به جنایات آن ها شریک خواهی شد وخواهی دید که چگونه عدم معرفت به امام زمان موجب می شود تا با اغوای شیطان در سپاه دشمنان خدا قرار گرفته و مانند مردم مجرم و عوام جاهل که به فتوی شریح قاضی منافق و کافر که گفت ان الحسین فقد کفر، فدمه هدر (یعنی به درستی که حسین کافر شد و ریختن خون او واجب است) به سوی قتل پسر پیامبر هجوم آور شوی و
ص: 268
البته آن مجرمان به او دسترسی پیدا نکردند مگر پس از اینکه خاندان محمد را قتل عام کردند و حرم رسول خدا را مانند کافران اسیر نمودند و شهر به شهر ودیار به دیار بروند و بر پیر و جوان آنها رحم ننموده و کودک شش ماهه او حضرت علی اصغر روحی له الفدا را با تیر سه شعبه سر ببرند و کودک سه ساله او رقیه مظلومه را در خرابه با دیدن سر بریده پدر به کام مرگ برده و به زیر خاک مدفون نمودند ....، و اهل آسمان و زمین را عزادار و قلوب و مومنین و مومنات را تا ابد الایاد به آتش کشیدند وخود و طرفداران خود را مستوجب دوزخ ابدی نمودند و دیگر از این دیدگاهها آن است که ممکن است تصور شود که ایمان به خدا بایستی تنها از روی آیات قرآن کریم و معجزات رسول خدا باشد وحال آنکه خداوند تمامی عجایب خلقت و راز و رمز .. آن را از آیات خود بیان می فرماید ونیز سرگذشت اقوام قبل که در اثر کفر و نفاق خود نابود شدند و ..، را نیز از آیات خود بیان می
فرماید و البته این منظر و دیدگاه کاملا صحیح و بجا است زیرا در عرصه عالم وجود جز او کسی صاحب اقتدار و پادشاهی مطلق نیست جل جلاله و عظم شانه الله اکبر.. ،
22) انا ارسنلک بالحق بشیرا و نذیرا و ان من امه الا خلافیها نذیر 23) و ان یکذبوک فقد کذب الذین من قلبهم جاء تهم رسلهم بالبینات و بالزبر و بالکتاب المنیر، 24) ثم اخذت الذین کفروا فکیف کان نکیر ( ما فرستادیم تو را بالحق بشارت دهنده و بیم دهنده و به درستی که نیست هیچ امتی مگر آنکه در او بیم دهنده ای عبور کرد و اگر ترا تکذیب نمودند و به تحقیق تکذیب کردند آن کسانی که قبل ایشان بودند ( در حالی که) به سوی آنان پیامبران آنها با بینات و با صحف و با کتاب روشن کننده و آنگاه گرفتم آنان را که کافر شدند پس چگونه بود انکار من) پس در این آیات شریفه خداوند علی اعلی ضمن اعلام رسالت رسول خدا و خطاب او به بشیر و نذیر، او را در رابطه با آن کسانی که او راتکذیب می نمایند دلداری می
ص: 269
دهد و تاکید می نماید که چگونه آن کسانی را که در قبل رسولان او را تکذیب نمودند، هلاک فرمود و چگونه این تکذیب کنندگان را به شرح خلاصه بخش اول به دوزخ جاوید وعده داده و وارد کرده است.
در ادامه آیه خداوند از آیات خود سخن می فرماید 25) الم تر ان الله انزل من السما ماء فاخرجنا به ثمرات مختلفا الوانها و...، انما یخشی الله من عباده العلماء ( یعنی آیا ندیدی
که خدا فرستاد از آسمان آب را خارج نمودیم و به واسطه آن ثمرات که چگونه رنگهای آنها مختلف است و بدرستی که از خداوند می ترسند از میان بندگان او، آنان که صاحب علم هستند)، 28) والذی اوحینا الیک من الکتب ... 29) ثم اورثنا الکتب الذین اصطفینا من عبادنا، فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقصد و منهم سابق باالخیرات باذن الله (یعنی سپس به میراث دادیم کتاب را به آنان که برگزیدیم از بندگان خود پس بعضی از آنها بر خود ستمکارند و بعضی میانه رو و بعضی به خوبی ها سبقت گیرندگان هستند) در این آیات شریفه خداوند موضوع میراث دادن کتاب خود که آن را به رسول خود وحی نموده است و انتصاب بعضی از بندگان خود را اعلام می فرماید و این دلالت بر آن است که امامت نیز مانند نبوت امری انتصابی است و خداوند با توجه به خصایص ذاتی رسول و امام آنها را با درجه عصمت انتصاب می فرماید و دربین مردم نصب می نماید و در مقابل در امت عده ای به انکار قیام می کنند که ظالم لنفسه هستند و گروهی در میانه راه هستند و گروهی پیشتاز در کسب رضایت الله و اطاعت از امام قدم برمی دارند و در ادامه خداوند متعال در خصوص نعمت هایی که بر بندگان مسلمان و مومن خود ارزانی و نیز در عوض موضوع کیفر خود را برای کسانی که به این انتصاب در موضوع نبوت و امامت بی توجه باشند و یا انکار نمایند می فرماید 33) والذین کفروا لهم نارجنهم ... 35) فذوقوا فما لظلمین من نصیر( که این افراد به شرح خلاصه بخش اول همگی اهل دوزخ جاوید هستند یعنی کافران و ظالمان ...).
ص: 270
37) هو الذی جعلکم خلائف فی الارض فمن کفر فعلیه کفره ولا یزید الکفرین کفرهم الاخسارا، یعنی اوست که قرار می دهد شما را خلیفه ها در زمین و هرکس کافر شود بر علیه اوست و کفر او و اضافه نمی شود بر کافران مگر خسارت (پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که در خداوند علی اعلی در کتاب شریف خود قران در فرازهای مختلف از انتصاب وانتخاب گروهی خاص تحت عناوین اولی الامر، اوتوالعلم، اصطفیناهم و...، و در این آیه تحت عنوان خلائف فی الارض را اعلام می فرماید و .. این گروه به شرحی که می آوریم دارای خصایص رسول خدا از جمله عصمت و علم ...، هستند و از اعلام صریح در الزام به مودت آنان معلوم می شود که این برگزیدگان همان ذوالقربی رسول خدا واهل کساء و پنج تن آل عبا یعنی علی ، فاطمه ، حسن و حسین و فرزندان معصوم امام حسین هستند و خداوند در این آیه شریفه در خصوص کسانی که نسبت به آنان کافر شوند هشدار می دهد که این کفر بر علیه آنها خواهد بود که جز خسارت بیشتر برای آنان ندارد واین گروه کافرین به شرح خلاصه بخش اول اهل دوزخ جاودانی خواهند بود.
39)قل اریتهم شرکاءکم الذین تدعون من دون الله ، ارونی ماذا خلقوا من الارض ام لهم شرک فی السموات ، ام اتیناهم کتابا فهم علی بینات منه بل ان یعد الظالمون بعضهم بعضا الاغرورا.
44) ولو یواخذ الله الناس بما کسبوا ما ترک علی ظهرها من دابه و لکن یوخرهم الی اجل مسمی فاذاجاء اجلهم فان الله کان بعباده بصیرا.
خداوند علی اعلی ، خداوند مهربان ، خداوند رئوف ، خداوند رحیم، خداوند ودود ، خداوند باگذشت و .. ، خداوند ... ، در این آیه شریفه می فرماید:
ص: 271
اگر خداوند مواخذه فرمایید مردم را به واسطه آنچه کسب نمودند یعنی اعمال بد و ناروا ، ما ترک علی ظهرها من دابه، نمی ماند بر روی پشت زمین هیچ جنبده ای ولی او به تاخیر انداخت مواخذه خود را الی اجل مسمی یعنی تا ( زمان توبه و یا زمان مرگ و روز جزا ) یعنی تا وقتی مرگ فرا برسد و خداوند در آیه دیگر می فرماید و خداوند آنها را عذاب نمی کند در حالی که تو در میان آنها هستی و آنها استغفار می نمایید پس این مهلت دادن به بندگان از عظمت رحمت خداست تا بندگان گنهکار مانند پدرمان حضرت آدم به استغفار و توبه بپردازند و معصومین حتی از ترک اولی خود به خداوند عرض بخشش و عرضه استغفار نمایند وخلایق جهان، والعیاذ بالله مانند شیطان به تمرد وگردنکشی نپردازند و مانند معاویه ابلیس و یزید پلید و اربابان آنها و ...، از فرصتی که خدا به آنان داد تا برای توبه بهره برداری نمایند بر علیه خود سوء استفاده نکنند یعنی به جای استغفار، شرارت به جا نیاورند. و از آتش ابدی دوزخ بترسند وبا زندگی خود قمار ننمایند و شقاوت را به جای سعادت ابدی انتخاب ننمایند و به امر حضرت حق جل جلاله بر مدار کل یعمل علی شاکله در دنیا وارد دوزخ ابدی نشوند در ان مقام سزاوار دوزخ جاوید نشده در قیامت نگویند اگر برگردیم عمل صالح انجام می دهیم در حالی که دروغ می گویند و اگر برگردند همان جنایات و همان جرایم را مرتکب می شوند و...، چون مهر کل یعمل علی شاکله بر پیشانی نحس آنان خورده است و خداوند به آنها اعمال آنها آگاه است.
« یس »
یس 1) والقران الحکیم 2) انک لمن المرسلین 3) علی صراط مستقیم 4) تنزیل العزیز الرحیم 5) لتنذرقوما ما انذر آباءهم فهم غافلون ( در این آیات شریفه خداوند رسول خود را خطاب و تاکید می فرماید که به درستی که تواز پیامبران ما وبر صراط مستقیم هستی و این قران و تنزیل از العزیز الرحیم است و ... ) پس
ص: 272
توجه نما تو ای عاقل دانا و خردمند که چگونه این فراز از آیات نیز، دلالت بر عصمت رسول خدا دارد و به عبارتی این قابلیت یعنی وجود عصمت در واقع مقدمه نزول قرآن بر سینه پاک و مطهر رسول خدا و حقیقت امر رسالت دارد خداوند متعال در ادامه آیات به دشمنان آن حضرت هشدار و ستیزه گران را به دوزخ بشارت می دهد که اطلاق غافلون و لایومنون ... دلالت بر ورود آنان به دوزخ جاوید را دارد است.
11) انا نحن نحی الموتی ونکتب ما قدموا و آثارهم و کل شی احصیناه فی امام مبین 12) و اضرب لهم مثلا اصحب القریه اذاجاء المرسلون 13) اذ ارسلنا الیهم اثنین فکذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا الیکم مرسلون ... 15) قالوا ربنا یعلم انا الیکم لمرسلون ( خداوند در این ایات شر یفه می فرماید ( ما به درستی مردگان را زنده نمود ومی نویسیم ماقدموا و اثارهم و کل شی و همه چیز را در محاسبه آوردیم در امام مبین که این امام مبین منظور امام معصوم است که نفس وجود او مانند پییامبر است و مانند آن حضرت، معصوم است و سپس برای تبیین وتفهیم این هم سنخ بودن در عصمت وتشبیه امامت و رسالت به دنبال هم و انتصاب هر دو مقام از سوی خداوند و تعیین شدن از طرف او برای هدایت بشر و...، مثال می آورد می فرماید: (و مثال بیاور برای مردم مثال اهل آن سرزمین را که به سوی آنها پیامبران رفتند 13) وقتی فرستادیم به سوی آنها دو نفر را پس تکذیب نموند پس یاری کردیم آن دو نفر را به نصب و جعل و تعیین و اعزام سومین نفر که یعنی هم سنخ و مانند آنها معصوم و نبی واز جانب خدا تعین شده و پیامبر بود، پس آنها یعنی آن سه پیامبر به مردم گفتند که ما سه نفر از پیامبران خدا هستیم و وقتی با تکذیب مردم روبرو شدند 15) قالوا، گفتند که خدای ما اگاه است که ما به سوی شما به تحقیقیعنی به حق و حقیقت از پیامبران هستیم.
32) و آیه لهم الارض المیتۀ، احییناها واخرجنامنها حباً فمنه یاکلون و جعلنا فیها جنات من نخیل و اعناب و فجرنا فیها من العیون ... و ما عملت ایدیهم افلا یشکرون ( یعنی و آیه ای برای آنها اینکه، زمین مرده را
ص: 273
برای آنها زنده کردیم و خارج نمودیم از آنها دانه را و از آن می خورند و قراردادیم در آن، باغهایی از نخیل واعناب یعنی از خرما و انگور و فجرنا فیها من العیون، یعنی جاری نمودیم در آنها از چشمه ها 33) تا بخورند از ثمره آنها، در حالی که این آثار از ما عملت ایدیهم بوده یعنی این نعمت ها از آثار عمل آنها نبوده است پس آیا شکر گزاری نمی نمایند و....، پس این شکر گزاری در مقابل کفر و تکذیب آیات است پس هر کس که شاکر این نعمت ها و مصادیق دیگر آن که خداوند آنها را از آیات خود بیان نموده است نباشد پس از جمله ناسپاسان یعنی کافران خواهد بود و تکذیب آن به منزله تکذیب آیات الهی بوده و او را مستحق دوزخ جاوید خواهد نمود به شرح خلاصه بخش اول و....، پس خدایا و خداوندا، ما تاکنون به این موارد که شما اشاره فرمودی توجه نداشتیم و اکنون می خواهیم به نحو شایسته ای شکر بجا آوریم ولی نمی دانیم به چه نحو و به چه روش و به شیوه ای می توانیم بهترین تشکر و شکرگزاری خود را تقدیم ذات اقدس تو نمائیم زیرا دستهای ما از اعمال خیر تهی و صورت های ما بواسطه اعمال ما سیاه است و لذا دستهای خالی خود را به درگاه تو بالا می آوریم و با این روی سیاه که ثمره اعمال زشت و بد ما است و نیز اقرار بهاینکه هیچ عملی که قابل درگاه تو باشد نداریم از تو استدعا داریم که به حق ذات اقدس خودت و به عظمت و رفعت مقام عزیزان درگاهت و در صدر آنان محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم به این بی ادبی ما توجه نفرموده و این اسائه ادب ما را به ساحت خود بیامرزی و ما می گوئیم الحمد لله رب العالمین و صلی الله علی سیدنا محمد و اله الطاهرین و عجل ربنا فرج ال محمد آمین آمین آمین یا رب العالمین خدایا ما و پدران و مادران و رفتگان ما را بیامرز و ما و آینده گان ما را در پناه لطف و مرحمت خود حفظ نمود و شر دشمنان ما ودشمنان خودت را به خودشان بازگردان و عاقبت همه ما را ختم به خیر بفرما. امین ، امین ، آمین یا رب العالمین
ص: 274
36) و آیه لهم الیل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون (37 ) و الشمس تجری لمستقرلها ذالک تقدیر العزیز العلیم 38) و القمر قدرناه منازل حتی عادکالعرجون القدیم 39) ... و کل فی فلک یسبحون 40) و آیه لهم انا حملنا ذریتهم فی الفلک المشحون .... 45)و ما تاتیهم من آیۀ من آیات ربهم الا کانوا عنها معرضین 47) و اذا قیل لهم انفقوا مما رزقکم الله قال الذین کفرو للذین امنوا انطعم من لو یشاء الله اطعمه ان انتم الا فی ضلال مبین (خداوند علی اعلی در این آیات شریفه می فرماید و آیتی برای ایشان است شب که از آن روز را بیرون می کشیم پس آنگاه در تاریکی و ظلمت داخل می شوند پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که یکی از آیات عظیم خداوند موضوع حاکمیت ظلمت و حاکمیت مطلق آن در فضا لایتناهی است که تفکر در خصوص آنموجبات حیرانی و سرگردانی و بیهوشی هر صاحب عقل را فراهم می آورد، یعنی حاکمیت ظلمتی بی انتها و ظلمتی بی نهایت که فقط ذات اقدس حضرت الله، عظمت آن را می داند و ما جز عرض عجر، کوتاهی ، اظهار نادانی ، اظهار کوچکی، اظهار ضعف واظهار ادب، و ... ، چیزی دیگر را برای تقدیم نمودن به ساحت با عظمت او نداریم ولذا اینگونه در نهایت ادب و تواضع بر این امر شهادت می دهیم وامیدواریم خداوند این عرض کوچکی و ناچیزی را از ما به لطف و فضل خود بپذیرد و...، خداوند در این آیات می فرماید: روز را از آن بیرون می کشیم و این زیباترین تشبیه است که می توان بکار برد و لذا آن را خداوند بکار برده است زیرا نور بواسطه تابش سیارات نورانی مانند خورشید در ظلمت وارد می شود پس مبنا ظلمت است و نو ردر آن حرکت می نماید ولذا خداوند روز را وارد و از ظلمت بیرون می کشد و این کلام از معجزات قرآن کریم است که علوم روز آن را ثابت نمود و این کلام را خداوند در میان مردم عادی 1400 سال پیش و از زبان رسول خود حضرت محمد صلی الله علیه و آله وسلم و عجل فرجهم بیان فرموده است و سپس باز در تبیین کلام معجزه خود می فرماید و (خورشید سیر می نمایید بر مدار جای قراردادی خود واین قرار دادن خدای غالب و بسیار دانا است) و تو ای عاقل دانا و
ص: 275
خردمند آگاه باش به اینکه، درتفسیر خود مطالب خاصی را دنبال می نمائیم و لذا چنانچه بخواهیم در این مقوله و امثال آن وارد شویم در دریای معنای قرآن، و با توجه به میزان عقل ناچیز خود غرق می شویم و از طرفی عمر ما و امثال ما برای توضیح و تشریح آن کفاف نمی نماید و شما با این تعبیر آگاه باشید که اگر این قرآن توسط صاحبان آن یعنی حضرات معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم و تفسیر ظاهر و باطن آن را بیان و مطلب و موضوع آنها را شرح نمایند البته جهان و جهانیان را غرق در گفتار و تشریح مطالب با عظمت خود می نمایند و ما در این فراز خداوند را شاکر و سپاس گزار هستیم بر ارسال کتاب خود قران مجید و هدایت از جانب رسول پاک و مطهر خود حضرت محمد و امامان معصوم علیهم السلام و عجل فرجهم و تعجب می نماید این سگ رو سیاه درگاه مولانا حضرت علامه امینی (که اینجانب این خطاب را به خود به واسطه سعادت خلاصه نویسی بر 22 جلد کتاب فارسی آن حضرت به نام حیات جاویدان بر خود نهاده و به آن افتخار می نماییم)، از اینکه عده ای قلیل بدبخت و بیچاره چگونه به سوی دین تحریف شده مسیحیان و یهودیان گرایش یافته و بدون آنکه بدانند چه غلطی می نمایند خود را با سر وارد دوزخ ابدی خداوند می نمایند و ای کاش آنان به کتابی که اینجانب در اثبات تناقضات و اثبات تحریفی بودن کتاب مقدس است (یعنی عهد عتیق و عهد جدید)، بنام الاحتجاج فی تقریب الامام علی بن موسی الرضا را مطالعه می نمودند و متوجه جنایات تحریف گران در آن می شوند، تحریفاتی که نسبت به خدا و انبیا عظام و...، از کفر و شرک گرفته تا حلال نمودن آداب شراب خوارگی و زناکاری العیاذ بالله انبیاء و آموزه های جادوگری و..، سایر اراجیف وکفریات و اشاعه فساد و فحشا و قتل و جنایت بطور صریح ... صورت داده اند که همه دلالت بر ظلم و ستم آنان و ورود و دخول آنها در آتش دوزخ ابدی دارد که اینجانب نمونه ای از ان را ذکر می نمایم ( کتاب مقدس طبع لندن 1875 – 1856 ، سفر پیدایش باب 19 عبارت 30 صفحه 25 سطر 21) لوط از صوغر برآمد پس با دو دختر خود در کوه ساکن شد زیرا ترسید که درصوغر
ص: 276
بمانند پس با دو دختر خود در مغاره سکنی گرفت ، و دختربزرگ به کوچک گفت پدر ما پیر شده و مردی بر روی زمین نیست که بر حسب عادت کل جهان بما در آید، بیا تا پدر خود را شراب بنوشانیم و با او هم بستر شویم تا نسلی از پدر خود نگاهداریم. پس در همان شب پدر خود را شراب نوشاندند و دختر بزرگ آمد و با پدر خویش هم خواب شده و او ازخوابیدن و برخاستن او آگاه نشد و واقع شد که روز دیگر بزرگ به کوچک گفت اینک دوش با پدرم هم خواب شدم امشب نیز او را شراب بخورانیم وتو بیا و با وی هم خواب شو تا نسلی از پدر خود نگاه داریم * آنشب نیز پدر خود را شراب نوشانیدند و دختر کوچک هم خواب وی شد واو از خوابیدن و برخاستن وی آگاه نشد، پس هر دو دختر لوط از پدر خود حامله شدند و آن بزرگ پسری زائیده او را موآب نام نهاد و او تا امروز پدر موآبیان است و کوچک نیز پسری بزاد او را بن عمی نام نهاد و وی تا بحال پدر بنی عمون است) پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نموده و ملاحظه نما که چه جنایاتی را تحریف گران تبهکار العیاذ بالله به انبیا نسبت می دهند که شاید از پست ترین و رذلترین انسانها صادر نمی شود و البته ما به حاشیه های این مزخرفات و کفریات و این ظلم و ستم وارد نمی شویم و نمی گوئیم آنان از کجا شراب آوردند و لوط چگونه آن را خورد آیا آن را حلال و جایز می دانست یا خیر ... چگونه او توانست در حال مستی دو دختر باکره خود را در حالی که سر از پا نمی شناخت به دو پسر حامله نماید و لذا وقوع این امر را از معجزات او بدانند و لوط را تنها مرد روی زمین معرفی نمایند در حالی که پیاده تا صد روستای اطراف که در هر کدام حداقل صد مرد گردن کلفت بوده اند ده دقیقه نیز فاصله نبوده است و...، واین جنایات را مورد تائید خداوند بدانند که دختران او را در این رابطه مواخذ ه نمی نماید بلکه نه تنها برای آنها سیسمونی گرفته بلکه پیامبران را از نسل آنان مبعوث می فرماید .. آری و با نهایت تاسف شایدعمر این کلب آستان حضرت علامه امینی کفاف ندهد تا بعد از این کتاب تفسیر، پژوهش در کتاب مقدس این جماعت را کامل نمایم و چهره زشت و کثیف موارد تحریف شده
ص: 277
آنان را بیرون بکشم و به مشتی گمراه نشان دهم تا قضاوت نمائید که چگونه می توان اسلام پاک و قرآن منزه و دین مبین حضرت محمد و ولایت اهلبیت عصمت و طهارت علیهم السلام و عجل فرجهم را رها نمود و به شریعت تحریف شده این جماعت وارد شده و به کتابی با این مطالب کفرآمیز و مستهجن و زشت ....، اعتقاد نمود انا لله و انا الیه راجعون.
39) و برای ماه مقرر نمودییم منزل هایی را تا انکه بازگشت کند مانند چوب خوشه خرمای کهنه و.....،.
کل فی فلک یسبحون یعنی همه آنها در مداری تعین شده در حرکت و در حال تسبیح خداوند هستند و این از عجایب قرآن است که می فرماید از خلقت زمین و آسمان و اینکه بر مدرهای خاص و تعین شده در حرکت هستند و در جای دیگر اینکه بدون ستون استوار هستند و ...، و این برقرار نمی شود مگر به قدرت لایتناهی و علمی که از ذات لایزال حق و قدرت مطلق او سر چشمه می گیرد و نمونه هایی از آیات با عظمت خداوند است که خلایق ایمان بیاورند و ای بی نهایت لعنت خدا بر تکذیب کنندگان، خدایا ما را ازتصدیق کنندگان و ایمان آورندگان به ایات خود قرار بده و بر ما و عزیزان ما ترحم فرما و ما را به جهل ونادانی ما به حق ذات اقدس خود و مقربان درگاهت و در صدر آنان محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم مواخذه مفرما آمین آمین آمین یا رب العالمین و صلی الله علی سیدنا محمد و اله الطاهرین و عجل فرجهم و فرجنابهم: و سپس می فرماید و ما تاتیهم من آیه من آیات ر بهم ... یعنی برای آنان هیچ آیه ای از آیات رب آنها نمی آید مگر آنکه از آن روی گردان می شوند و سپس در آیه 47) می فرماید وقتی به آنها گفته می شود انفاق نمائید از آنچه خداوند شما روزی نمود می گویند آن کسانی که کافر شدند به کسانی که ایمان آورده اند که آیا ما اطعام نمائیم کسی را که اگر خدا می خواست او را خوراک می داد ونیستند مگر در ظلال مبین ( پس توجه نما تو ای عاقل دانا و خردمند که چگونه خداوند متعال در کتاب
ص: 278
خود، همه هدایت ها و همه روش ها و ...، را معلوم و مشخص فرموده است و از جمله خداوند در این آیه تمامی باورها در مرام ومسلک تمامی کسانی که معتقدند به جبر در اعمال هستند را در هم می شکند و با عنوان کافر آنها خطاب می فرماید که به حکم خلاصه بخش اول، در دوزخ جاودانی هستند یعنی در این آیه خداوند می فرماید که وقتی به این کافران گفته می شود که انفاق نمائید یعنی بر محرومان وگرسنگان و درماندگان، کسانی که کافر شدند به مومنین که انتظار این اتفاق را از آنان دارند می گویند آیا ما اطعام نمائیم کسانی را که اگرخدا می خواست آنها را اطعام نموده و خوراک می داد یعنی روزی داده و غنی می نمود یعنی فقر وتهدیستی ومحرومیت حکم قضا و قدر آنان است و خداوند فقر و بدبختی را برای آنان مقدر نموده و آنها را بدبخت خلق کرده است واگر می خواست آنها را غنی می نمود یعنی در واقع اینگونه امور یعنی انفاق نمودن دخالت در امور خداوند است و بر خلاف مشیت اوست یعنی خداست که برای ما ثروت و برای آنها فقر را مقدر نموده و در نظر گرفته واین قضا و قدر است و...، یعنی فقر آنان ثمره ظلم وستم در جامعه نیست و فقر آنان ثمره ظلم اغنیا و بیدادگری ستم گران جامعه نیست ولذا آنها بایستی بسوزند و بسازند چون خدا آنها را فقیر و بدبخت قرار داده و اینگونه خلق کرده است و نگارنده در میان اطرافیان خود و افراد این جامعه دو نمونه از این اشخاص شقی را دیده است که البته هر دو حرامخوار بودند وبه مردم با دیده تحقیر نگریسته وفقر آنان را به دلیل عیوب ذاتی آنان و اراده خداوند می دانستند و کمک نمودن به آنها را به نوعی عملی بر خلاف اراده خداوند تلقی و تلویحا می گفتند که اینها بایستی همینطور فقیر و بدبخت بمانند زیرا که سزاوار آن هستند و خداوند به دلیل همین استحقاق آنها را بدبخت نمود و.. و حال انکه در واقع حقوق این محرومان در گرو غارتگری همین چپاولگران مسلمان نما بوده است ..
ص: 279
59) و امتازو الیوم ایها المجرمون یعنی جدا شوید امروز ای مجرمان، البته در تفاسیر مجرمان را به گنهگاران ترجمه می نمایند و حال انکه به اعتقاد نگارنده صحیح نیست زیرا مجرمان اهل دوزخ جاوید و گناهکاران با شفاعت رستگار می شوند. 60)و به سرزنش می فرماید 60)الم اعهد الیکم یبنی ادم ان لا تعبد و الشیطن انه لکم عدو مبین 61) و ان اعبدونی هذا صراط مستقیم .... 63) هذه جهنم التی کنتم توعدون 64) اصلو ها الیوم بما کنتم تکفرون ( در این آیات شریفه خداوند می فرماید آیا من به شما ای بنی آدم عهد نکردم که شیطان را نپرستید که او برای شما دشمنی آشکار است ودر اینجا اطاعت کردن به معنی پرستش آمده است پس اطاعت از امرالله یعنی پرستش الله واطاعت از شیطان یعنی پرسش شیطان که او برای شما دشمن آشکار است و اینکه مرا پرستید که این صراط مستقیم است پس صراط مستقیم یعنی عبادت خدا یعنی اطاعت از خدا که همان پرستش خداوند است .
( سوره مبارکه صافات )
12) بل عجبت و یسخرون ....، 14) و اذا راوا آیه یستسخرون یعنی و چون آیه ای را ببینند مسخر می کنند و قالوا ان هذا الاسحرمبین و می گویند که بدرستی که این نیست مگر جادویی آشکار 16) ءاذا متنا و کنا ترابا وعظاما ءانا لمبعوثون 18) قل نعم و انتم داخرون (یعنی می گویند و آیا وقتی مردیم و خاک و استخوان شدیم مبعوث می شویم و تو ای پیامبر بگو البته و در آن روز شما منکران خوار و ذلیل خواهید بود... 22) احشروا الذین ظلموا وازواجهم وما کانوا یعبدون 23) من دون الله فاهدوهم الی صراط الجحیم 27) ......، واقبل بعضهم علی بعض یتسالون .....، فانهم یومءذ فی العذاب مشترکون، 33) انا کذالک نفعل بالمجرمین 34) انهم کانوا اذا قیل لهم لا اله الّا الله یستکبرون 35) و یقولون ءانا لتارکوا الهتنا لشاعرمجنون ( و خداوند در این آیات عظیم می فرماید جمع نمائید کسانی را که ظلم کردند و ازواج آنها (یعنی هم صنف و مانند
ص: 280
آنها) را و آنچه بودند که می پرستیدند ( یعنی از آنها اطاعت می کردند و گرنه بت ها چوب و سنگ بودند ) از غیر خدا پس به راه بیندازید به راه دوزخ پس یعنی این دو گروه ظالم و رهبران ظالمان ( و منکران معاد ومسخره کنندگان آیات الهی است که در اینجا نشانه های خلقت، رسول خدا و آیات قران مجید را در بر می گیرد) پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که در نزد هر انسان عاقل دو راه وجود دارد، اول صراط مستقیم خداوند است که به سوی سعادت، نیکبختی، بهشت، رضوان ، فوز و رستگاری و... رهنمون می شود و دوم راه صراط دوزخ است که راه شیطان و راه کفر و راه نفاق و راه شرک و راه جرم و راه دشمنی با رسول خدا و امامن معصوم علیهم السلام و عجل فرجهم و عداوت با قران و ...، می باشد و سپس می فرماید در خصوص این دو گروه ظالمان و رهبران آنها که 32) فانهم یعنی آنها در این روز یعنی روزجزا در عذاب و مکافات اعمال خود مشترک هستند یعنی هر دو جمعیت عقوبت می شوند پس اگر در معنی این آیات دقت شود خداوند هیچکدام از این دو گروه یعنی به قول انها فریب خورده و فریب دهنده را مبرا نمی داند بلکه آنان را مجرم می داند یعنی در جمعیت ظالمان و رهبران آنها زیرا که آنها عقل داشتند و می بایست برای رستگار شدن ازعقل خود تبعیت می نمودند، ولی آنها به عکس از هوی و هوس ... خود پیروی نمودند و سپس می فرماید بدرستی که ما اینگونه با مجرمین رفتار خواهیم نمود و همانطور که قبلاً عرض شد، اطلاف کلمه مجرمین و تعبیر آن به گنهکاران به اعتقاد نگارنده بر خلاف اصطلاحات قرآن است زیرا مجرمین در کلام خدا به افراد خاصی اطلاق می شود که اهل دوزخ جاوید هستند و حال آنکه گنهکاران از این گروه نیستند و با شفاعت و توبه و...، به بهشت وارد می شوند و پس در ادامه خداوند این گروه دوم مجرمین را معرفی می فرماید که ( به درستی که آنها کسانی بودند که وقتی به آنها گفته می شد لا اله الا الله سرکشی می کردند و می گفتند آیا ما خدایان خود را ترک نمائیم برای شاعری دیوانه یعنی العیاذ بالله به رسول خدا جسارت می نمودند و این جسارت به شرح خلاصه بخش اول دلیل دیگری برای
ص: 281
ورود آنان در دوزخ جاوید است یعنی دلیل دیگری که ورود آنان از دوزخ ابدی الهی تحکیم می نماید. 36) بل جاء بالحق و صدق المرسلین یعنیی بلکه او با حق و راستی از سوی خدا آمد و پیامبران خدا را نیز تصدیق نمود یعنی نبوت و رسالت آن حضرت در امتداد نبوت سایر پیامبران الهی از سوی خداوند برای راهنمایی بشر صورت پذیرفته است.
« ولمثل هذا فلیعمل العاملون »
60) اذالک خیر نزلا ام شجره الزقوم 61) انا جعلنا فتنه للظلمین 62) انها شجره تخرج فی اصل الجحیم 63) طلعها کانه رءوس الشیطین 64) فانهم لاکلون منها فمالون منها البطون 65) ثم ان لهم علیها لشوبا من حمیم 66) ثم ان مرجعهم لالی الجحیم 67) انهم الفواآباءهم ضالین68) فهم علی آثارهم یهرعون 69) و لقد ضل قلبهم اکثر الاولین 70) و لقد ارسلنا فیهم منذرین 71) فانظر کیف کان عاقبه المنذرین وفدینه بذبح عظیم ( و فدا دادیم او را به ذبح عظیم که در روایات منظور وجود مطهر مولانا المظلوم حسین بن علی علیه السلام است).
سوره مبارکه (ص )
ص* و القران ذی ذکر 1) بل الذین کفروا فی عزه وشقاق 2) کم اهلکنا ومن قلبهم من قرن تنادوا ولات حین مناص 3) وعجبوا ان جاء هم منذرمنهم و قال الکفرون هذا ساحر کذاب ...،
7-... .. بل هم فی شک من ذکری بل لمایذوقوا عذاب... 11) کذبت قبلهم قوم نوح و عاد و فرعون ذوالاوتاد 12) و ثمود و قوم لوط و اصحب الئیکه اولئک الاحزاب 13) ان کل الاکذب الرسل فحق عقاب ( خداوند علی اعلی در این فراز از آیات، قرآن را صاحب ذکر معرفی و می فرماید بلکه آنان که کافر شدند
ص: 282
در سرکشی و مخالفت سخت هستند 2) چه بسیار هلاک کردیم در قبل از انان در روزگار که ندا می کردند و نبود زمان نزول عذاب زمان گریختن آنان 3) و عجب داشتند از اینکه آمد به سوی آنان بیم دهنده از عذاب خدا از بین آنان و گفتند کافران که این ساحر و کذ اب است ( پس دقت فرمایند که چگونه خداوند علی اعلی جسارت کنندگان به رسول خدا را کافر خطاب می فرماید که به شرح خلاصه بخش اول این گروه اهل دوزخ جاودانی هستند ) و سپس می فرماید بلکه آنها در شک از ذکری یعنی قرآن من هستند بلکه هنوز عذاب مرا نچشیده اند .. و سپس می فرمایید قبل از این (کافران، کافران اقوام قبل یعنی) قوم نوح وقوم عاد و قوم فرعون صاحب میخها 12) و ثمود و قوم لوط و اصحاب ایکه آنها حزبهای دشمن بودند 13) و آن همه تکذیب کردند رسولان را پس لازم شد برای آنان عقوبت 16) اصبر علی ما یقولون پس صبر کن بر آنچه می گویند ( و معلوم است که این سخنان بر مولا و فخر کائنات یعنی وجود اقدس رسول خدا صلی الله علیه و آله وسلم وعجل فرجهم بسیار سخت و ناگوار بوده است )
.. 25) یا داوود انا جعلناک خلیفه فی الارض .. ان الذین یضلون عن سبیل الله لهم عذاب شدید بما نسوا یوم الحساب ( در این آیات شریفه خداوند علی اعلی از انتصاب و قراردادن حضرت داود به عنوان خلیفه در زمین سخن می فرماید و این آیه در واقع رد اعتقادات کسانی است که تصور می نمایند خطاب (انی جاعل فی الارض)، خلیفه خطاب خداوند به همه انسانها است بلکه از این آیسه و آیات مشابه آن نحرز می گردد که منظور خداوند از قرار دادن خلیفه بر روی زمین، انتساب گروههای خاص می باشد یعنی انبیاء عظام مانند حضرت داود که از قبل از خلقت آنان به انتصاب آنان اشاره و به خلقت آنها خبر داده است و آنان را به زینت عصمت آراسته و پیشوای خلق قرار داده و آنها را در صورت ترک اولی، در معرض عذاب قرارداده است و نیز کسانی که به این برداشت شک دارند پس به آیات تکلم حضرت عیسی در گهواره مراجعه نمایند و ...، خداوند علی اعلی در ادامه این آیه کسانی را که مردم را با غصب در این منصب گمراه
ص: 283
می فرمایند را به عذاب شدید هشدار داده وعلت این عصیان آنان را نیز فراموش نمودن احوالات روز قیامت بیان می فرماید و مصداق کامل از و این انتصاب در امت اسلام معرفی مولانا المظلوم امیر المومنین علی علیه السلام در روز غدیر و ستیزه گری دشمنان آن حضرت و گمراه نمودن مردم در موضوع خلیفه بودن آن حضرت و گمراه نمودن آنان به مانند ... معاویه و یزید پلید و فاسد تبهکار و امثال آنان است که تا این زمان نیز عده ای هم حزب آنها بر خلاف آیات صریح قرآن مجید، اعمال مجرمانه آنان را توجیه و تفسیر به رای نموده و به همراه سایر مجرمان گمراه، ضمن پیروی از امامانی که به سوی آتش دعوت می نمایند خود و طرفداران خود را به سوی دوزخ جاوید روانه می نمایند. 26) و ما خلقنا السماء والارض و ما بینهما باطلاً، ذالک ظن الذین کفروا، فویل للذین کفروا من النار ( یعنی خداوند علی اعلی و آن قادر متعال و آن عزیز حکیم و آن فعال لما یرید و آن ذات اقدس جل جلاله و عظمه شانه و...، در این آیه می فرماید که ما آسمان و زمین و آنچه در بین آنهاست را بیهوده و باطل خلقت ننمودیم و این البته حدس و گمان کسانی است که کافر شدند یعنی برخلاف آن تصور می نمایند پس وای بر آنان که کافر شدند از آتش ابدی دوزخ
27) ام نجعل الذین امنوا و عملو الصالحت کالمفسدین فی الارض ام نجعل المتقین کالفجار یعنی آیا ما قرار می دهیم کسانی را که ایمان آورند و عمل صالح انجام داده اند را مانند کسانی که در زمین فساد نموده اند و یا متقین را مانند فجار قرار می دهیم ( پس در این آیات شریفه فجار و فساد کنندگان در زمین در زمره کافران قرار داده شده و از دوزخیان و جاوید در عذاب آن هستند )
ص: 284
28) کتاب انزلناه الیک مبارک لیدبر آیاته و لیتذکر اولوالالباب (و در ادامه می فرماید خداوند مهربان و رئوف می فرماید که ما کتاب مبارک یعنی قرآن را بر تو نازل کردیم تا مردم در آیات آن تدبر کنند و متذکر شوند و از آن صاحبان عقل پند گیرند (پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به مفاد این آیات که چگونه خداوند در آنها کمال مقام و رفعت و منزلت رسول خدا را اعلام می فرماید یعنی که حضرت حق جل جلاله، در میان تمام خلقت خود، رسول خدا صلی الله علیه و اله و سلم و عجل فرجهم را لایق و شایسته و سزاوار و محق در تنزیل کتاب مقدس و مبارک خود یعنی قران مجید بر او دانسته یعنی نازل نمودن آن بر سینه پاک و مقدس رسول خدا وآن را مبارک اعلام فرموده وآن را هدیه ای برای صاحبان عقل معرفی فرموده است.....، 55) هذا و ان للطاغین لشرماب 56) جهنم یصلونها فبئس المهاد ....، 62) و قالوا ما لنا لا نری رجالا کنا نعدهم من الاشرار 63) اتخذنهم سخریا ام زاغت عنهم الابصار ان ذالک لحق تخاصم اهل النار ( در این آیات شریفه خداوند می فرماید و این و بدرستی که برای طاغین دوزخ است که به آن داخل می شوند و آنجا بد جایگاهی است .. می گویند علت چیست که ما نمی بینیم در دوزخ مردانی را که آنها را از اشرار محسوب می کردیم یا انها را مسخره می کردیم، یا به چشم نمی آیند، آری به نظر می رسد که این سخنان منافقان است یعنی همان کافران و ناسپاسان ومجرمان به حدود الهی که به اندک حرکتی مارک و مهر شرک به مومنین می زدند و ادعای دین و اصلاح و برتری داشته و کتاب خدا را طبق امیال شیطانی خود تفسیر می کردند و در نهایت شرارت اعمال مجرمانه را به خطا تعبیر و فریادهای شعف شیطان را طنین انداز می نمودند و ابلیس لعین را به روی دوش خود سوار کرده و ضربات پاشنه های ابلیس که بر سینه های آنان کوبیده می شد اعمال شیطانی آنها را در نظرشان جلوه می داد تا آنکه همگی در دوزخ الهی وارد شده و آرزو می کنند که ای کاش خدا آنان را خلق نمی کرد.72) فاذا سویته و نفخت فیه من روحی فقعوا له ساجدین 73) فسجد الملئکه کلهم اجمعون 74) الا ابلیس استکبروکان من الکفرین 75) قال
ص: 285
یا ابلیس ما منعک ان تسجد لما خلقت بیدی ....، 76) قال انا خیر منه خلقتنی من نار و خلقته من طین 78) قال فاخرج منها فانک رجیم 79) و ان علیک لعنتی الی یوم الدین 83) قال فبعزتک لا غوینهم اجمعین 84) الا عبادک منهم المخلصین 85) قال فالحق و الحق اقول لا ملئن جهنم منک و ممن تبعک منهم اجمعین، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که چگونه خداوند علی اعلی در این آیات عظیم، گفتگوی خود را با شیطان ملعون و رجیم بیان می فرماید: (وقتی آدم را خلق نموده ودر آن از روح خود دمیدم ....، پس ای ملائکه در افتاده و بر او سجده نمائید 73) پس همه ملائکه سجده کردند مگر ابلیس که تکبر کرد و کان من الکافرین، پس در این آیه کریمه می بینید که چگونه تکبر و استنکاف ابلیس از سجده او را از ناسپاسان یعنی کافران و سپس مجرمان قرار داد والا او وجود خدا را منکر نبود و مقام و منزلت و خالق بودن او را می دانست و او را به قولی عبادت می کرد ولی ملاحظه می گردد که کفر به معنی انکار خدا نیست بلکه در مقابل شکر است یعنی ناسپاسی زیرا تکبر کرد و خود را از آدم بالاتر می دانست، پس ملائکه با اطاعت خداوند تصدیق امر حضرت حق سجده نموده و از شاکران شدند ولی آن خبیث ملعون یعنی ابلیس که مختار و از طایفه جن بود تکبر نمود و با خدا جدل می کرد لعنه الله علیه و نکته ای که در این فراز ذکر گردیده است قول این ملعون است در الا عبادک منهم المخلصین که مخلص در این فراز یعنی معصومین یعنی انبیاء و اوصیاء آنها علیهم السلام و عجل فرجهم،
75)پس خداوند فرمود پس خارج شو از آن ( یعنی درگاه عزت و جلال و یا بهشت واسطه ) که تو رانده شده هستی ، برتوست لعنت من تا روز قیامت ... 83) پس شیطان گفت پس به عزت تو قسم که همه آدم و اولاد او را گمراه می نمایم مگر عباد مخلص تو را (یعنی برگزیدگان معصوم تو را) که منظور در این قسمت کلام شیطان رجیم، انبیا و اولیا و در صدر آنان محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم هستند که از درجه عصمت برخوردار هستند، یعنی منظور شیطان از مخلصین مقدسان درگاه خداوند و
ص: 286
معصومین علیهم السلام هستند که به حکم خداوند علی اعلی به اقرار ابلیس لعین و شهادت این فراز از آیات کلام خداوند یعنی قران مجید گمراه نمی شوند یعنی بواسطه ذات معصوم خود از عباد مخلص تلقی می شوند و به جز ترک اولی در آنها راه ندارد 85) پس خداوند فرمود حق و حقیقت این است که من دوزخ جاوید را از تو و از کسی که از میان بنی آدم ترا پیروی نماید پر خواهم نمود، که در این آیه شریفه نیز خداوند وعده فرمود که بنی آدم بر دو گروه خواهند بود پیروان شیطان که به دوزخ خواهند رفت و پیروان مخلصین که همان معصومین از انبیا واولیا هستند که به بهشت جاوید وارد خواهند شد پس منظور از مخلصین کسانی است هستند که شیطان نمی تواند آنها را اغوا نماید و تنها آنان از طریق ترک اولی در معرض عذاب خداوند قرار می گیرند مانند حضرت یونس و یا مانند نوح که اگر در خصوص فرزند خود به وعظ خداوند توجه نمی کرد و.. الی آخر و همچنین مادر قبل اشاره نمودیم که بعضی از آیات علیرغم ارتباط موضوعی به قبل و بعد خود و یا ارتباط با شان نزول ..، از استقلال ذاتی برخوردار هستند مثل قول خداوند در آیه 81 سوره یس و هوالخلاق العلیم که این الفاظ، صرف نظر از ارتباط با موضوع خلق آسمان و زمین و...، موضوع خلاق علیم بودن خداوند امری واضح و یک حقیقت آشکار و یک واقعیت ثابت و مسلم و معلوم ومشهود و بارز و یک قانون پولادین خلقت است که خداوند آن را بدینگونه بیان می فرماید.
و یا در همین راستا آیه 67 این سوره ( قل هو نبوا عظیم 68) انتم عنه معرضون، به شرح آیات اول و دوم سوره نبا، مقصود قطعا وجود مولانا المظلوم امیر المومنین علی بن ابی طالب است کافران از تصدیق آن اعراض مینمایند و به شرحی که می آید در این خبر عظیم اختلاف می نمایند و سر از دوزخ جاوید در می آورند زیرا انکار می نمایند وصی رسوا خدا و خلافت او را که آن حضرت می فرماید من آن نبا عظیم هستم.
ص: 287
سوره مبارکه الزمر
2) انا انزلنا الیک الکتب بالحق فاعبدالله مخلصا له الدین 3) الا لله الدین الخالص ( یعنی به درستی که ما بر تو نازل کردیم آن کتاب را از روی حق، پس عبادت کن خدا را خالصانه برای او دین را 3) پس آگاه باشید که برای خداست دین خالص، در فراز قبل و در قسم شیطان رجیم به عزت خداوند، موضوع عصمت را در گروه مخلصین اعلام کردیم که این مخلصین یعنی معصومین یعنی انبیا و اوصیاء آنان و در صدر آنان رسول خدا و امامان معصوم که معصوم از گناه و خطا هستند و شیطان قادر به اغوای آنان نیست و خداوند این گروه را برای راهنمایی مردم اعزام می فرماید پس این آیات نیز شاهدی دیگر بر حقیقت این موضوع است که خداوند خلوص در عبادت و اینکه برای خداست دین الخالص یعنی دین معصومین یعنی پبامبران و انبیا و امامان بایستی که خداوند را به نحو شایسته و به همانگونه که سزاوار عصمت آنان است عبادت نمایند و این دین خالص یعنی دارا عصمت است و نیز آیه 45 و 44 همین سوره یس که خداوند می فرماید 45( اذکر عبادنا ابراهیم و اسحاق و یعقوب اولی الایدی والابصار 46) انا اخلصناهم بخالصه ذکری الدار 47) و انهم عندنا المصطفین الاخیار، که این آیات نیز شاهدی دیگر بر همین حقیقت است زیرا که خداوند می فرماید ( ذکر نما از بندگان ما ابراهیم ، اسحاق ، و یعقوب که صاحبان قوت در دین و اراده و بصیرت ها بود و سپس از انتخاب و انتصاب و قرار دادن آنان به رسالت و نبوت و ....، به دلیل خلوص یعنی عصمت اخبار می فرماید ) که 46) ما اخلصناهم بخالصه ذکری الدار، یعنی بدرستی که ما خالص نمودیم آنها را به خاصله ذکری الدار 47) و انهم عندنا و بدرستی که آنها نزد ما از مصطفین یعنی انتخاب شده گان و انتصاب شدگان و نیکان هستند پس ملازمه نبوت، خلوص که منظور همان عصمت انبیا و امامان است خواهد بود و خداوند آن را برای انبیا خود، حکم و حقیقتی قرار داد که شیطان به عزت خداوند قسم خورد
ص: 288
وبه آن اقرار نمود و این خلوص یعنی عصمت، همان عامل بازدارنده انبیاء الهی از پیروی شیطان است 12)قل انی اخاف ان عصیت ربی عذاب یوم عظیم 13) قل الله اعبد مخلصا له دینی 14) فاعبدوا ما شئتم من دونه قل ان الخسرین الذین خسرو انفسهم و اهلیهم یوم القیمه الاذالک هو الخسران المبین 15) لهم من فوقهم ظلل من النارو من تحتهم ظلل ذالک یخوف الله به عباده یعباد فاتقون 16) والذین اجتنبوا الطاغوت ان یعبدوها وانابوا الی الله لهم البشری فبشر عباد 17) الدین یستمعون القول فیتبعون احسنه اولئک الذین هداهم الله و اولئک هم اولوالالباب
خداوند علی اعلی می فرماید بگو ( ای رسول ما ) من می ترسم از اینکه عصایان و سرپیچی کنم از خدای خودم و عذاب روز عظیم، بگو من خدا را عبادت می کنم خالصانه و برای اوست دین من 14) پس شما هر چه دلتان خواست غیر او بپرستید و بگو ( ای رسول ما ) بدرستی که خاسرین و زیانکاران کسانی هستند که زیان زدند به وجود خود و خانواده خود در روز قیامت پس آگاه باشید که آن زیان آشکار است 15) پس برای آنان از بالای سر و زیر پاهای آنها ظلمت ها و سایه ها از آتش خواهد بود واین (عذابی هولناک) است که خداوند می ترساند با آن بندگان را پس ای عباد تقوی پیشه کنید ( پس در این فراز تقوی در مقابل یخوف الله آمده است ) 16) و آن کسانی که از طاغوت اجتناب می نمایند و دوری می نمایند از اینکه او را پرستش نموده وبه سوی خدا انابه می نمایند، پس آنها شایسته بشارت هستند و آنها همان صاحبان خرد هستند (یعنی العقل ما عبد به الرحمن و اکتسب به الجنان ) و سپس می فرماید و کسانی که از طاغوت اجتناب می نمایند که آن را عبادت نمایند و بازگشت می نمایند بسوی خدا پس برای آنها بشارت است و تو ای رسول ما بشارت بده به بندگان، یعنی آن کسانی که کلام را می شنوند واز بهترین آنها پیروی می نمایند و البته آنها کسانی هستند که خدا آنها را هدایت نموده و آنها در واقع همان صاحبان خرد هستند.
ص: 289
21) ... افمن شرح الله صدره للاسلام فهو علی نورمن ربه فویل للقاسیه قلوبهم من ذکر الله اولئک فی ضلال مبین ( در این ) آیه شر یفه خداوند می فرماید آیا کسی که خداوند سینه او را برای اسلام شرح و بسط می دهد او بر بستر نور از خداست (برابر است با شقی) و...، پس وای بر آن کسانی که قلوب آنان قساوت و سنگینی غیر قابل درمان دارد از ذکر خداوند و البته در ضلال و گمراهی آشکار هستند ( البته خداوند در این آیات شریفه بر معصومین، یعنی انبیا و اولیا معصوم خود اشاره دارد و این حالت خاصی برای آنهاست چنانچه حضرت موسی آن را از خدا می خواهد رب اشرح لی صدری و... ، مصداق کامل آن رسول خدا و مولانا المظلوم علی علیه السلام هستند که بر روی نور هدایت عصمت از سوی خداوند هستند ودر مقابل می فرماید قویل للقاسیۀ قلوبهم من ذکر الله که به شرح خلاصه بخش اول ستیزه گران با معصومین هستند که در دوزخ جاوید معذب خواهند بود یعنی افراد قسی القلب که درست نقطه مقابل معصومین هستند.
31) فمن اظلم ممن کذب علی الله و کذب بالصدق اذجاءه، الیس فی جهنم مثوی للکفرین، خداوند در این بخش از آیات نیز مجددا مانند مواضع بسیار دیگر به حقیقت دوزخی بودن کافرین و عذاب جاوید آنها اشاره دارد و در آیات بعدی در خصوص پاداش به متقین می فرماید:
34) لیکفر الله عنهم اسوءالذی عملوا و یجزیهم اجرهم باحسن الذی کانوا یعملون یعنی آنکه خداوند ناسپاس شود یعنی ضد شاکر در مقام الوهیت یعنی بی توجه شود وتوجه نکند به اسوء الذی یعنی بدی هایی که کردند، پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که اعمال سوء قابلیت بخشش دارند نه جرائم و خداوند بدی ها را خود و یا با شفاعت مقربان درگاه خود می آمرزد ولی جرائم به شرح خلاصه بخش اول سزای ان دوزخ جاوید است یعنی خداوند از شرک و قتل عمد مؤمنین و کفر و ....، نمی گذرد و سزای ستیزه گران در دوزخ جاودانی است.
ص: 290
41)الله یتوفی الانفس حین موتها و التی لم تمت فی منامها فیمسک التی قضی علیها الموت و یرسل الاخری الی اجل مسمی ان فی ذالک لایت لقوم یتفکرون. ( خداوند علی اعلی در این فراز از آیات کتاب عظیم خود یعنی قران کریم می فرماید: خداوند است که می میراند می گیرد جان ها را درزمان مرگ آنها و نیز جان آن کسانی که در خواب نمرده اند پس می گیرد و جان آنهایی را که بر آنها مرگ را حکم رانده شده و می فرستد آن دیگری را تا اجل مسمی یعنی تا وقتی معلوم بدرستی که این وضعیت از آیات خداوند است برای مردمی که تفکر نمایند.
46) ولو ان للذین ظلموا ما فی الارض جمیعا و مثله معه لافتدوابه من سوء العذاب یوم القیمه و بدالهم من الله ما لکم یکونوا یحتسبون، 47) و بدالهم سیئات ما کسبوا و حاق بهم ما کانوا به یستهزون ...، 50) فاصابهم سیئات ما کسبوا و الذین ظلموا من هؤلاء سیصیبهم سیئات ما کسبوا وما هم بمعجزین
51) اولم یعلموا ان الله یبسط الرزق لمن یشاء و یقدر ان فی ذالک لایت لقوم یومنون.
خداوند در این ایات شریفه از بدبختی ها و نکبت ها و بیچارگی ها ظالمان سخن آورده و می فرماید ( و اگر برای کسانی که ظلم کردند هر آنچه در زمین و مانند او بود، فدیه می دادند تا از عواقب سوء روز قیامت فرار نمایند ولی ظاهر شد از سوی خدا آن چیزهایی که فکرش را نمی کردند 49) و بدالهم سیئات ما کسبوا و حاق بهم ما کانوا به یستهزءو یعنی ظاهر شد بر آنان آثار بدی هایی که کسب نمودند واحاطه کرد و به آنان ( عواقب سوء ) آنچه که به آن استهزا نمودند ... 50) پس رسیده به آنها آثار زشتی ها و بدی ها و عواقب سوء آنچه کسب کردند و همچنین آن کسانی که ظلم نمودند از ایین گروه بزودی به آنان اثار سوء آنچه که کسب نمودند می رسد و آنها عاجز کنندگان ما نیستند 53) آیا ندانستند که خداوند بسط می دهد روزی را برای کسی که میخواهد و یا اندازه می نمایید و به درستی که در آن البته آیاتی برای قومی است
ص: 291
که ایمان بیاورند که البته این روزی هم روزی ظاهر است هم روزی باطن 60) بلی قدجاء تک آیاتی فکذبت بها واستکبرت و کنت من الکفرین 61) یوم القیمه تری الذین کذبوا علی الله وجوههم مسوده الیس فی جهنم مثوی للمتکبرین ... و الذین کفروا بایات الله اولئک هم الخاسرون .... 65) ولقد اوحی الیک والی الذین من قبلک لئن اشرکت لیحبطن عملک و لتکونن من الخسرین66) بل الله فاعبدوکن من الشکرین ( در این آیات عظیم خداوند علی اعلی به کافران می فرماید آری به درستی که آمده به سوی شما آیات من ولی شما آنها را انکار کردی، به خدا دروغ بستند، صورت های آنها سیاه شده آیا جهنم جایگاه متکبران نیست، .. البته آن کسانی که به آیات خداوند کافرشدند آنها گروه خاسران هستند .. 65) و بدرستی که وحی به سوی تو وبه سوی کسانی که قبل از تو بودند که اگر شرک آوری عمل تو یعنی (کل اعمال تو ) حبط و نابود خواهد شد و در آن زمان از خاسران خواهی بود 66) بلکه خداوند را پرستش کن واز شاکرین ( به درگاه حضرت حق ) باش ( یعنی از کافران و ناسپاسان نباش ) پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که چگونه شرک ورزیدن موجب حبط عمل وخاسر شدن و در دوزخ فرورفتن خواهد بود و در این فراز خداوند با خطاب به نبی خود، مردم را انذار می فرماید، 71) و سیق الذین کفروا الی جهنم زمرا حتی اذا جاءوها فتحت ابوابها و قال لهم خزنتها الم یاتکم رسل منکم یتلون علیکم آیات ربکم ینذرونکم لقا یومکم هذا قالوا بلی و لکن حقت کلمه العذاب علی الکفرین 72) قیل ادخلوا ابواب جهنم خلدین فیها فبئس مثوی المتکبرین ( خداوند علی اعلی در این آیات در خصوص اهل دوزخ که امیدواریم کهخداوند به حق مقربان درگاهش یعنی همه انبیاء و اولیاء و در صدر آنان محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم ما و عزیزا ن ما را از آن رهایی عطا نماید چنین می فرماید 72) .و رانده شدند آن کسانی که کافر شدند به سوی دوزخ بطور فوج فوج و گروه گروه و چون به آن برسند، گشوده می شود درهایی آن و نگهبانان دوزخ به آن ها گویند آیا به سوی شما پیامبران از جنس خود شما نیامدند تا آیات خدای شما را
ص: 292
بر شما بخوانند و شما را بتر سانند از دیدار روز جزا یعنی امروز پاسخ می دهند آری ولکن حقت کلمه العذاب علی الکافرین ( یعنی ما شاکر نبودیم وتکذیب نموده و کافر شدیم و مستحق دوزخ جاودانی گردیدیم).
« سوره المومن »
(شیطان که رانده گشت به جز یک خطا نکرد، که خود را برای سجده به آدم رضا نکرد) (شیطان هزار مرتبه بهتر زناصبی / که او سجده به آدم واین بر علی نکرد) و سجده در نزد نگارنده در این فراز اجرای امر رب و اظهار تواضع است 4)ما یجادل فی آیات الله الا الذین کفروا فلا یغررک تقلبهم فی البلاد، 5) کذبت قلبهم قوم نوح و الاحزاب من بعدهم و همت کل امه برسولهم لیاخذوه و جادلوا بالباطل لیدحضوا به الحق فاخذتهم فکیف کان عقاب 6) و کذالک حقت کلمت ربک علی الذین کفروا انهم اصحب النار... 10) ان الذین کفروا ینادون لمقت الله اکبرمن مقتکم انفسکم اذ تدعون الی الایمان فتکفرون ... 12) ذالکم بانه اذا دعی الله وحده کفرتم و ان یشرک به تومنوا فالحکم لله العلی الکبیر 13) هو الذی یریکم آیاته و ینزل لکم من السماء رزقا و ما یتذکر الامن ینیب 14) فادعوالله مخلصین له الدین و لوکره الکفرون( خداوند در این آیات عظیم خود می فرماید: که در آیات خداوند مجادله نمی کنند مگر کسانی که کافر شدند پس فریب ندهد ترا گردش آنها در بلاد 5) و همچنین تکذیب کردند قبل از اینها قوم نوح، طوایف دشمنان، من بعدهم و همت کل امۀ برسولهم که بگیرند او
را و با او مجادله کردند تا حق را حقیر و ناچیز کنند پس گرفتیم (برای کیفر نمودن) آنها را پس چگونه بود عقاب و سزا و کیفر دادن 6) واینگونه حق شد سخن پروردگار تو بر کسانی که کافر شدند، آنهم یعنی آنها هستند اصحاب النار ( یعنی اهل دوزخ جاوید )، 10) پس به درستی به آن کسانی که کافر شدند ندا داده می شود که البته دشمنی شما با خدا بزرگتر از دشمنی
ص: 293
شما با وجود خودتان است و آن زمان که خوانده می شدید به ایمان پس کافر می شدید...، 12) و این به آن علت است که وقتی خدا وحده یعنی یکتا خوانده شدید انکار کردید و چون شریک قرار داده شد ایمان آوردید ( مشرک شدید ) ( این شرک لفظی است یعنی اطلاق می شود به بت پرستی و یا شریک پرستی مانند مسیح ... ، ) .. 13) و هو الذی یعنی او کسی که به شما نشان داد آیات خود را از آسمان برای شما روزی فرستاد و متذکر نمی شوند مگر کسی که به سوی او بازگشت می نماید پس بخوانید خدا را خالص کنندگان برای او دین را اگرچه کافران اکراه داشتند ( دارند )، ....، 22)اولم یسیروا فی الارض فینظروا کیف کان عاقبه الذین کانوا من قبلهم کانوا هم اشد منهم قوه و اثارا فی الارض فاخذهم الله بذنوبهم و ما کان لهم من الله من واق 23) ذالک بانهم کانت تاتیهم رسلهم بالبینت فکفروا فاخذهم الله انه قوی شدید العقاب ( خداوند جلیل و عظیم القدر در این آیات شریفه می فرماید: ( ایا سیر نکردند در زمین تا ببینند که چگونه بود سرانجام کار آنان که بودند قبل از آنها که از آنها در قوت و توانایی، قدرتمندتر بودند و آثاری که در زمین ( داشتند ) پس گرفت خدا آنان را بذنوبهم و ما کان لهم یعنی نبود. برای رسیدن عذاب به آنها از سوی خداوند، بازدارنده ، 23) و آن به سبب بود که آمده به سوی آنها پیامبران آنها با بینات، فکفروا پس کافر شدند فاخذهم الله ) پس در این آیات شریفه، آن کافران را خداوند بواسطه ذنوب آنها عذاب فرمود و این ذنوب همان کافر شدن و عدم ایمان آنها به آن پیامبران بود که بابینات به سوی آنها می رفتند یعنی عدم ایمان و تکذیب آیات الهی که نهایت آن انکار و ناسپاسی و دوزخ جاودانی است، 24) ولقد ارسلنا موسی بایاتنا و سلطان مبین 25) الی فرعون و هامن و قارون فقالوا ساحر کذاب ...، 28) و قال موسی انی عذت بربی و ربکم من کل متکبر لایومن بیوم الحساب (در این آیات شریفه خداوند می فرماید به درستی که ما فرستادیم موسی را آیات خود و سلطان مبین به سوی فرعون هامان و قارون و آنها گفتند که موسی ساحر بسیار دروغگو است .... 28) و موسی گفت من پناه می برم به خدای خود و خدای شما از هر متکبر که به
ص: 294
روز حساب یعنی قیامت ایمان نمی آورد 29)وقال رجل مومن من آل فرعون یکتم ایمانه ........ و قال الذی امن یقوم انی اخاف علیکم مثل یوم الاحزاب 32) مثل داب قوم نوح و عاد و ثمود 33) و الذین من بعدهم و ما الله یرید ظلما للعباد 34) و یقوم انی اخاف علیکم یوم التناد 35) یوم تولون مدبرین ما لکم من الله من عاصم و من یضلل الله فماله من هاد، در این آیات شریفه خداوند می فرماید مردی مومن از آل فرعون که ایمان خود را پنهان می نمود (که همان حکم تقیه است)... و گفت آنکه ایمان آورد: که ای قوم، من می ترسم بر شما مانند روز احزاب مانند شیوه قوم نوح و عاد و ثمود و آن کسانی که بعد از آنها بودند و خداوند اراده ظلم بر بندگان ندارد، و ای قوم، من می ترسم برای شما از روز تناد (یعنی روز ندا و خطاب کردن به یکدیگر) روزی که برگردانیده و عقب رانده می شوید و کسی قادر به جلوگیری از عذاب خدا به شما نخواهد بود وهر که را که خدا گمراه کند برای او هدایت کننده نیست (پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش این آیات شریفه را یکی از اصحاب باوفای حسین بن علی علیه السلام خطاب به دشمنان آن حضرت در آن صحرای خونبار تلاوت فرمود و با آنان اتمام حجت فرمود و .. ولی موثر نشد تا آنکه به جرم شرک خود و به شرح خلاصه بخش اول به دوزخ جاوید به واسطه ظلم و ستم خود وارد شدند ودر آخر این آیات خداوند علی اعلی می فرماید کسی را که خدا گمراه کند برای او هادی نیست و توجه نماید عاقل خردمند که بعضی از جاهلان و احمقان و گمراهان، خصوصاً طرفداران جبر در اعمال بندگان مانند مشرکان طرفدار وحدت وجود و....، تصور می نمایند که خدا انسانها را گمراه می نماید یعنی از آنها سلب اختیار می نماید و آنها را مجبور می نماید به ظلم و ستم و گناه و....، و حال آنکه منظور به نقل از امام معصوم ان است که هر کس را که خدا به حال خود رها نماید او در گمراهی افتاده و هادی نخواهد داشت پس معنی آیه آنطور که جبریون با توجیه شیطانی خود آورده اندنیست که خداوند مجبور به زنا نموده سپس مجازات می نماید که این خلاف عقل است.
ص: 295
37)الذین یجادلون فی آیات الله بغیر سلطان اتاهم کبرمقتا عندالله و عند الذین آمنوا، کذالک یطبع الله علی کل قلب متکبر جبار ( خداوند علی اعلی در این آیات شریفه با سرزنش، عاقبت کسانی را که در آیات خدا مجادله می نمایند را بیان فرموده و کلمه به غیر سلطان(یعنی ظاهراً دلیل روشن عقلی و از روی یقین و غیر گمان و حدیث ) را قید می فرماید ( کسانی که مجادله در آیات خداوند بدون سلطانی که برای آنها آمده و می نمایند، و در آیه سابقه فرمود لقد ارسلنا موسی بایاتنا و سلطان مبین کبر مقتاً عندالله و عندالذین آمنوا یعنی ثمره جرم و کار آنها نزد خدا و کسانی که ایمان آورده اند عظیم بوده (یعنی اینگونه مجادله و انکار موجب می شود که خداوند بر قلب هر متکبر ستمکار و جبار زورگو مهر کفرو الحاد بزند
44) و یقوم ما لی ادعوکم الی النجوه و تدعوننی الی النار 45) تدعوننی لا کفر بالله واشرک به ما لیس لی به علم و اناادعوکم الی العزیز الغفار 46) لاجرم انماتدعوننی الیه لیس له دعوه فی الدنیا و لا فی الاخره و ان مردنا الی الله و ان المسرفین هم اصحاب النار ( در این آیه شریفه خداوند از زبان آن مومن می فرماید که بدرستی که مسرفین اصحاب دوزخ جاودانی هستند و آنان گروهی هستند که او آنان را به نجات و انان او را به سوی آتش می خوانند و می گویند تا به خدا کافر شده و برای او شریک قرار دهد در حالی که علمی به آن ندارد، 55) یوم لاینفع الظلمین معذرتهم و لهم اللعنه و لهم سوء الدار ( خداوند علی اعلی می فرمایید که روز قیامت روزی است که معذرت ظالمین نفعی به حال آنها ندارد و برای آنها لعنت ابدی و سوء الدار است .57) فاصبر ان وعد الله حق و استغفر لذنبک و سبح بحمد ربک بالعشی والابکار ( خداوند علی اعلی در این آیه شریفه از رسول خدا می خواهد که برای ذنوب خود استغفار نماید و البته ابن ذنب می تواند گناه امت و یا برای ترک اولی آن حضرت باشد و یا آموزش به امت و....،
ص: 296
58) ان الذین یجادلون فی آیات الله بغیر سلطان اتهم ان فی صدورهم الاکبر ما هم ببالغیه فاستعذبالله انه هو السمیع البصیر (دراین آیات شریفه خداوند تبارک و تعالی بار دیگر کسانی را که در آیات خدا که سوی آنها آمده است به غیر سلطان یعنی تعین مجادله می کنند (و به جای تسلیم شدن به عقل و منطق)، در سینه های آنان نیست مگر تکبر و غرور، و به آن نمی رسند یعنی به این دلایل موجبات ورود آنان در آتش دوزخ ابدی فراهم می گردد ....، 62) و قال ربکم ادعونی استجب لکم ان الذین یستکبرون عن عباد تی سیدخلون جهنم دخرین ( البته این از عظمت حضرت حق جل جلاله است که بایستی بندگان همگی به عظمت و جلالت او ایمان آورده و به حقیقت عظمت وجود او که بالاترین حقیقت عالم است اظهار تواضع نمایند زیرا فقط و فقط خداوند علی اعلی و آن قادر متعال و....، شایسته عبادت و اطاعت و خضوع و تواضع و اظهار ذلت است ودر درگاه با عظمت وکبریایی او، ما هیچ چیز نیستیم و او همه چیز است اومهربان و رئوف و خالق ماست واگرخدای نکرده ما سر به امر اطاعت او در نیاوریم و به این حقیقت تواضع ننمائیم یعنی از عقل خود پیروی ننمائیم البته سزاوار همه گونه مجازات هستیم واین هشدار خداوند در کتاب او قرآن مجید است که می فرماید ( و گفت پروردگار ) بخوانید مرا تا اجابت کنم شما را بدرستی که آن گروه که تکبر نمایند از عبادت من به زودی داخل خواهند شد در جهنم سوزان، با خواری و مذلت) و سپس می فرماید (63) الله الذی جعل لکم الیل لتسکنوا فیه و النهار مبصرا ان الله لذو فضل علی الناس و لکن اکثرالناس لا یشکرون (خداوند می فرماید الله است آنکه قرارداد برای شما شب را که در آن آرام گیرند و روز را بینش بخش (تا تکاپو نمائیم) و به درستی که خداوند صاحب فضل است بر مردم ولی اکثر مردم تشکر نمی کنند) یعنی شاکر نیستند یعنی ناسپاس هستند یعنی کافرهستند یعنی سزاوار دوزخ ابدی او هستند بواسطه این ناسپاسی و بی ادبی و این تسلیم نشدن به قوانین عقلی از جمله به عظمت او تواضع کردن و به نعمت های شکرگذاری نمودن و....، و البته ما فقط اشاره به این معانی عظیم نموده و برای
ص: 297
صاحبان خرد، برای هر حرف آن دریایی از معنی وجود دارد وجهت تحقیقات ما نیز به سویی دیگر است ولی با این وجود به حدی بعضی از این آیات جذاب هستند که خودبخود ما را از تحدید و تدقیق در مسیر انتخابی باز می دارند.
65) کذالک یوفک الذین کانوا بایت الله یجحدون یعنی اینگونه یوفک یعنی برگردانیده و یا گرفته و یا کنده می شوند آن کسانی که به آیات خداوند یجحدون یعنی با علم به حق بوده آن ستیزه گری نموده و آن را انکار می کنند (و در انکار خود ستیزه گری نموده و در سخن خود با دروغ و تزویر عمل نموده و .... و اینگونه رها و دور می شوند از رحمت خداوند یعنی این کسانی که به آیات او ستیزه می کنند و مستوجب دوزخ ابدی او می گردند)
66)الله الذی جعل لکم الارض قراراً و السماءبناء وصورکم فاحسن صورکم و رزقکم من الطیبات ذالکم الله ربکم فتبارک الله رب العالمین (خداوند مهربان حکیم ودود در این آیات می فرماید الله است که قرارداد برای شما زمین را آرام و آسمان را برافراشته و ایجاد کرد شما را به بهترین شکل ممکن و روزی کرد به شما از پاکیزه ها و آن صفات حضرت الله خدای شماست پس مبارک است الله پرودگار جهانیان پس نظر کن تو ای عاقل دانا و خردمند به این آیات و اذعان نما که آیا جز شکرگزاری و عرض شکر و ادب و ارادت و عذر به درگاه با عظمت و با محبت خداوند متعال چه چیز را می توان تقدیم نمود آری که زبانها عاجز و فکرها عاجز و تن ها عاجز و....، و فقط فضل و رحمت و عنایات اوست که در جهان هستی ساری و جاری است و ای بی نهایت لعنت خدا بر ناسپاسان و ناشکران و کافران و دشمنان او باد تا ابدالآباد آمین آمین آمین یا رب العالمین و....، خداوند متعال در ادامه هر بنده را اعلام می فرماید که 64 ) هو الحی لا اله الا هو فادعوه مخلصین له الدین الحمدلله رب العالمین یعنی او زنده و جاوید است و جز او خدایی نیست
ص: 298
پس بخوانید او را مخلصین له الدین (یهنی مانند بندگان معصوم یعنی مانند رسول خدا و امامان معصوم علیهم السلام و عجل فرجهم، خالص، بدون شرک، بدون ریا و....)، که شکر و حمد فقط سزاوار و مخصوص خداوند رب العالمین است یعنی پروردگار دنیا و آخرت، ....، خدایا این عبد حقیر و این کلب آستان حضرت علامه امینی هر چه فکر می کند فکر او به جایی نمی رسد که که بتواند شکرگزاری به درگاه با عظمت شما تقدیم نماید پس به فرموده امام معصوم خود حضرت صادق علیه السلام عمل نموده و دستهای خود را بالا می آورد و عرض می نماید الحمد لله رب العالمین پس تو فضل خود را به دست های کوتاه او برسان و ....، که عمل از این طرف ناقص و هیچ است و این فضل و رحمت و... توست که باید بر آن نازل شود آمین آمین آمین رب العالمین 68)الم تر الی الذین یجادلون فی آیات الله انی یصرفون 69)الذین کذبوا بالکتاب و بما ارسلنا به رسلنا فسوف یعلمون 70) اذالاغلال فی اعناقهم و السلسل یسحبون 71) فی الحمیم ثم فی النار یسجرون 72) ثم قیل لهم این ما کنتم تشرکون 73) من دون الله قالوا ضلوا عنابل لم نکن ندعوامن قبل شیئا کذالک یضل الله الکفرین 74) ذالکم بما کنتم تفرحون فی الارض بغیر الحق و بما کنتم تمرحون 75) ادخلوا ابواب جهنم خلدین فیها فبئس مثوی المتکبرین 0 ای رسول ما آیا ندیدی کسانی را که در آیات ما راه جدال را پیمودند که عاقبت کار آنها بکجا کشید در این آیات شریفه فعل ماضی بکار رفته و این می تواند صور محتلف داشته باشداز جمله در خصوص کسانی که یعمل علی شاکله ورود به مقام اطلاق علی الشر کرده ودوزخی بودن آنها معلوم شود پس زنده بودن آنها برای زیاد شدن عذاب آنهاو بیشتر شدن اعمال زشت آنان و فرو رفتن بیشتر آنها در طبقات دوزخ جاوید است که خداوند رسول خود را بر غیبت آنها آگاه نمود و تعداد و آمار آنان را نیز بعضی از صحابه می دانستند و شرح آن طولانی است پس سوال اینست: آیا می شود به توجه به اینکه خداوند به انسانهای دارای عقل اختیار برای دوزخی و برای بهشتی شدن، عطا فرموده است، کسانی را در دنیا از اهل دوزخ جاوید و یا
ص: 299
بهشت جاوید دانست یعنی همانگونه که در روایات ما نیز بسیار از این گونه اشخاص گفتگو گردیده است؟ پاسخ آری و این گروه کسانی هستند که اعمال آنان در دنیا آنها را در مدار کل یعمل علی شاکلۀ قرارداده و در دنیا حکم بهشتی بودن و یا دوزخی بودن آنها صادر شده است مانند یزید پلید و معاویه خبیث و دیگر دشمنان و قاتلان اهل بیت عصمت و طهارت و ....، یعنی کسانی که در ایات خدا محاربه نمودند و دیگراینکه چون ایام دنیادر مقابل ابدیت آخرت هیچ محسوب می شود پس کسانی که یجادلون فی آیات الله می نمایند در واقع زمانی بر آانها نمی گذرد که گفته شود بعد از آن دوزخی خواهند بود پس در درکات دوزخ واقع می شوند یعنی چون تمتع آنان از دنیا در برابر عظمت و ابدیت آخرت هیچ به حساب می آید و سپس خداوند متعال در ادامه این گروه را معرفی می فرماید و یعنی الذین یجادلون فی آیات الله را معرفی می فرماید: (آنان که کتاب ما و بر آنچه فرستادیم به آن رسولان خود را ستیزه گری نمودند و....، پس یجادلون فی آیات الله یعنی تکذیب قران و اهداف انبیا که به زودی خواهند دانست ( که این کلام با هیچکدام از دو معنی آورده شده معارض نیست ) آنگاه که غل و زنجیر در گردن، کشیده می شوند به آب جوشان و آنگاه در آتش افروخته شوند 72) پس به آنها گفته می شود این ما کنتم تشرکون کجا هستند آن چه بواسطه آن مشرک بودید 72) من دون الله قالوا ضلوا عنا، بلکه ما قبل از این هم چیزی را به خدایی نپرستیدیم و خداوند اینگونه کافران را گمراه می فرماید 74) این عذاب به جهت آن است که در روی زمین به ناحق تمرحون یعنی تکبر می نمودید 75) پس از درهای دوزخ وارد شوید که در آن جاویدان خواهید بود والبته بد جایگاهی برای متکبران است.
77) ... ما کان لرسول ان یاتی بایه الا باذن الله فاذا جاء امرالله قضی بالحق و خسی هنالک المبطلون ( یعنی برای رسول جایز نیست که آیه ای را بیاورد مگر به اذن خداوند و وقتی امر خدا آمد وحق اجرا شد، در آن
ص: 300
زمان مبطلون خاسرند پس مبطلون یعنی این اشخاص که آیه ای از رسول می خواهند و....، پس این جماعت خاسر شدند یعنی اهل دوزخ جاوید خواهندبود.
78) الله الذی جعل لکم الانعام لترکبوا منها و منها تاکلون 79)و لکم فیها منافع و لتبلغوا علیها حاجه فی صدورکم وعلیها و علی الفلک تحملون 80) ویریکم آیاته فای آیات الله تنکرون (یعنی خداوند است که قرارداد برای شما چهارپایان تا بر آنها سوار شوید و از آنها بخورید 79) ولکم فیها منافع و درآن ها منافع و مقصود هایی که در دل شماست ( که در این رابطه دریایی از گفتارهاست که از بحث خارج است و ... ) 80) و نشان می دهد به شما آیات خود را پس شما کدام یک از آیات خدا را منکر می شوید .. 82) فلما جاءتهم رسلهم بالبینت فرحوا بما عند هم من العلم و حاق بهم ما کانوا به یستهزون 83) فلما راواباسنا قالوا آمنا بالله وحده و کفرنابما کنابه مشرکین 84) فلم یک ینفعهم ایمانهم لما راواباسنا سنت الله التی قدخلت فی عباده وخسرهنالک الکفرون ( در آیات قبل خداوند فرمود خسر هنالک المبطلون و مصادیق آنها رانیز بیان فرمود و در این فراز از آیات می فرماید وقتی رسولان ما با بینات به سوی آنها رفتند آنها شاد بودند به آنچه در نزد آنها بود از علم و در آن زمان احاطه کرد به آنها آنچه یعنی آن عذابی را که استهزاء می نمودند 83) پس آن زمان که عذاب ما را دیدند، گفتند ایمان آوردیم به خدای یگانه و انکار می نمائیم به آنچه بودیم بواسطه آنها مشرک 84) پس آن زمان پس از دیدن باسنا (یعنی بلا یا مرگ و عذاب) ایمان آنها به آنها سود ندهد ( یعنی ایمان آنها ارزشی ندارد ) و این سنتی است که خداوند در میان بندگان حکم فرمود و اینگونه کافران در خسران واقع شدند.
سوره مبارکه فصلت
ص: 301
1- تنزیل من الرحمن الرحیم 2) کتب فصلت ایته قرانا عربیا لقوم یعلمون 5) قل انما بشر مثلکم یوحی الی انما الهکم اله واحده فاستقیموالیه واستغفروه و ویل للمشرکین 6) الذین لا یوتون الزکوه و هم بالاخره هم کفرون ( خداوند علی اعلی در این آیات شریفه می فرماید که ( این قران و وحی ) تنزیلی از خدای رحمان و رحیم است، 2) کتابی است که فصلت آیاته یعنی آیات آن تفصیل داده شده است قران به زبان عربی، برای قومی که می دانند .............. ، ( ای رسول ، بگو. که من بشری مانند شما هستیم که به من وحی شود و بدرستی که خدای شما خدای واحد است پس به سوی او روی آورید واز او طلب آمرزش نمائید و وای بر مشرکین ، آنان که زکات نمی دهند وهم بالاخره هم کافرون یعنی به آخرت کافرند ( قبول ندارند، ناسپاس هستند، منکرند ... ) و در اینجا مشرکین به کسانی اطاق شده است که زکات نمی دهند یعنی به ظاهر در جمله مسلمانان هستند و هم به اخرت اگر معنی به ناسپاس نمائیم یعنی به عظمت نعمت هایی که خداوند برای اهل ایمان درنظر گرفتن که حاصل ایمان آنهاست ناسپاس هستند پس منظور از این گروه می تواند منافقین ستیزه جو باشند که به ظاهر مسلمان هستند ولی به واسطه مبارزه با رسول خدا و بی ایمانی، مشرک محسوب می شوند پس اهل دوزخ جاویدان هستند همانگونه که خداوند آنان را کافر خطاب می فرماید در آیه غدیر خم ( ... والله یعصمک من الناس ان الله لا یهدی القوم الکافرین ) که در این فراز خداوند وعده حفظ رسول خدا را در برابر توطئه منافقین ودر راس آنها رهبران آنها یعنی الذین فی قلوبهم مرض را داده و آنها را کافر خطاب می فرماید همانگونه که آنان را مشرک یعنی ستیزه جو با رسول خدا خطاب می فرماید پس در لسان قران، مشرکین یعنی دشمنان رسول خدا و اهلبیت عصمت و طهارت و قران مبین که آنان را هم منافق و هم کافران نیز می توان توان خطاب نمود پس معاویه و یزید وطرفداران
ص: 302
آنها در هر عصر و زمان و اشخاص مانند آنها بالاتر و یا پایین تر از آنها را می توان به استناد این آیات قرآن کافر و منافق ومشرک اطلاق نمود که به شرح خلاصه بخش اول همگی اهل و دوزخ جاوید خواهند بود.
8) قل ائنکم لتکفرون بالذی خلق الارض فی یومین و تجعلون له اندادا ذلک رب العلمین در آیات قبل معنی نمودیم که چگونه کفر در مقابل شکر در کلام خدا نقل گردیده و در بسیاری از آیات خداوند نیز در سوال و جواب می فرماید با این مضمون که اگر از آنها سوال کنی که آسمان وزمین را چه کسی خلق نمود می گویند الله و...، پس در این آیات خداوند جل جلاله میفرماید که ( ای پیامبر به آنها بگو آیا شما هر آینه ناسپاس می شوید به آن خدایی که زمین را در دو روز آفرید و قرار می دهید برای او همتا و ( شریک ) و حال آنکه اوست رب العالمین و نیز با سیاق آیات بعد معلوم می شود که مقصود خداوند از این ناسپاسی عدم ایمان به شریعت
آورده شده توسط حضرت محمد صلی الله علیه و آله وسلم وعجل فرجهم یعنی اسلام و قران است و بیان آیات خدا در این رابطه می باشد و نهی از شریک قراردادن واینکه اگر روی بگردانند از ایمان به رسول او و او را تکذیب نمایند، به عذاب گرفتار می شوند مانند عذاب های قوم عاد و ثمود ... 9) و جعل فیها رواسی .. 10) ثم استوی الی السماء ... 11) فقضهن سبع سموات .... 12) فان اعرضوا فقل انذرتکم صاعقه مثل صاعقه عاد و ثمود 13) اذجاءتهم الرسل من بین ایدیهم و من خلفهم الاتعبدوا الا الله قالوا لوشاء الله ربنا لا نزل ملائکه فانا بماارسلتم به کافرون( پس خداوند در این آیات شریفه بعد از بیان عظمت خلقت و عجایب قدرت خود می فرماید پس 12) اگر اعراض کردند بگو من شما را ترس دادم از عذاب صاعقه مانند صاعقه عذاب عاد و ثمود، در آن زمان که به سوی آنها رفتند پیامبران ( پیاپی ) من بین ایدیهم و من خلفهم که عبادت نکنید غیر از الله را و آنها گفتند اگر خدا یعنی پروردگار ما می خواست بدرستی که می فرستاد ملائکه را و ما به آنچه بر آن فرستاده شدید کافر هستیم یعنی اگر ملائکه می آمدند مشکل آنها حل می شد پس در واقع آنها ایمان نیاوردند به رسولان پروردگار که از جنس
ص: 303
آنان بودند هر چند با آیات بینات آمده بودند پس محرز می گردد ناسپاس در ایمان به رسول خدا در هر مرحله قلب از اسلام و یا بعد از آن در واقع ناسپاس و کافر به خداوند محسوب شده و جایگاه او در دوزخ جاوید تحت عناوین کافر، مشرک و منافق و عنوان آخر به گروه بعد از اسلام آوردن ظاهری اطلاق و در مابقی اشتراک معنی وجود دارد خواهد بود.
14) فاما عادفاستکبروا فی الارض بغیر الحق و قالوا .... ( یعنی اما قوم عاد که تکبر گردنکشی و سرکشی کردند در زمین بناحق ... و کانوا به آیاتنا یجحدون ، یعنی در ستیزه گری بودند به آیات ما در انکار ( علیرغم علم به حقیقت و صحت آن ) و ما جحد را ستیزه گریی معنا می کنیم زیرا انکار محاوره و گفتگو را تداعی می نماید ولی جحد به آیات دارای مفهوم جنگ و ستیزه گری است زیرا موجب نزول عذاب می باشد یعنی حرف آخر کفار و حرف آخر خداوند معنی جحد به آیات خداوند خواهد بود و لذا در ادامه آیه می فرماید 15) فارسلنا علیهم ریحا صرصرا فی ایام نحسات لنذیقهم عذاب الخزی فی الحیوه الدنیا و لعذاب الاخره اخزی و هم لاینصرون ( یعنی فرستادیم بر آنها طوفانی پر خروش در ایام وروزهای نجس تا بچشانیم عذاب خوار کننده را در حیات دنیا به آنها و البته عذاب آخرت برای آنها خوار کننده تر است و البته آنها یاری کرده نخواهند شد و این یاری کرده نخواهند شد در اکثر آیات مرتبط کنایه از ابدی بودن عذاب می باشد. 16)واما ثمود فهدیناهم فاستحبوا العمی علی الهدی فاخذتهم العذاب الهون بما کانوا یکسبون ( و اما قوم ثمود که آنها را هدایت کردیم ولی آنها کوری ضلالت را بر بینایی و بصیرت هدایت ترجیح دادند پس آنها را عذاب خوار کننده و نابود کننده در برگرفت به جهت آنچه کسب نموده بودند ،
... 18) و یوم یحشر اعداء الله الی النار فهم یوزعون ( خداوند علی اعلی در این آیه شریفه می فرماید روزی که همه دشمنان خدا جمع و به سوی آتش رانده می شوند و در انجا نگهداری خواهند شد پس حضرت
ص: 304
حق در این آیه شریفه به کلمه یوزعون اشاره دارد که همان دلالت بر خلود است یعنی اعداء الله به شرح خلاصه بخش اول قبلا جزء دوزخیان و جاوید در آن هستند و به استناد این آیه موضوع خلود آنان تحکیم می گردد، و نیز لفظ اعداء الله دلالت اطلاق به گروه خاص او با جرم خاص و واحد ندارد بلکه اسم جمع برای جمعیتی است که در زیر مجموعه شرک هستند شامل ( کافرین، منافقین ، مشرکین ،
فاسقین و ....، به شرح خلاصه بخش اول ) که حکم خلود در دوزخ را دارند.و خداوند علی اعلی در ادامه آیه 19 ، اهل دوزخ را با عنوان خاسرین مورد سرزنش قرار داده است ودر آیه 23 آن را تحکیم می فرماید 23) فان یصبروا فالنار مثوی لهم یعنی اگر صبر نمایند ( و یا ننمایند ) آتش جایگاه آنان است و باز هم از لفظ خاسرین در آیه 24 برای اهل دوزخ یاد می فرماید و نیز در خصوص آثار زیانبار دشمنی با قران می فرماید: 25) و قال الذین کفروالا تسمعوالهذا القرآن والغوافیه لعلکم تغلبون ( یعنی کافرین ( در رابطه با دشمنی با قرآن می گویند ) به این قران گوش ندهید و کلام لغو و باطل و....، در آن بیندازید تا بلکه پیروز شوید 26) فلنذیقن الذین کفروا عذابا شدیدا و لنجزینهم اسوا الذی کانوا یعملون ( پس البته ما نیز کافران را عذاب سخت بچشانیم
27) ذالک جزاء اعداء الله النار لهم فیها دارالخلد جزاء بما کانوا بایتنا یجحدون ( سپس می فرماید که این جزا و کیفر اعد الله یعنی مجازات و سزای دشمنان خداست که در این آیه دشمنان قرآن از مصادیق تکذیب آیات و تکذیب رسول و دشمنی با خدا و... هستند که به شرح خلاصه بخش اول و نیز همین آیه مشمول خلود در دوزخ هستند و این جزا وسزای آنان است به دلیل آنکه با آیات خدا یجحدون داشتند که ما یجحدون را انکار معنی ننمودیم بلکه آن را ستیزه جویی معنی نمودیم که فاعل را مستحق دوزخ جاودانی می نماید زیرا در واقع او به محاربه آمده ودر جنگی که بپا نموده است مقهور و در دوزخ قرار می گیرد.
ص: 305
28) و قال الذین کفروا ربنا ارنا الذین اضلانا من الجن و الانس نجعلها تحت اقدامنا لیکونامن الاسفلین ( در این آیات شریفه خداوند خبر می دهد از کافرین که اهل دوزخ جاوید بوده و گمراه و دوزخی شده اند که می گویند خدایا ) ( و می گویند آنان که کافر شده اند خدایا نشان بده به ما آن کسانی را که ما را گمراه کردند از گروه جن و انس تا آنان را زیر قدمهای خود قرار دهیم تا جز پست ترین اهل دوزخ شوند ) در این آیه شریفه خداوند می فرماید که در دوزخی شدن کسانی که کافر شدند دو گروه جن وانس یعنی شیطان و انسانهای شیطان صفت دخالت دارند.
ودر عین حال که خود را نیز مبرا نمی دانند .
36) و من آیاته اللیل و النهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر و از آیات او ( خداوند ) شب و روز و خورشید و ماه است و سجده به خورشید و ماه ننمائید (و در ادامه آیه چون ذکر آن انجام سجده را واجب می نماید بقیه ذکر نشد تا موجبات سختی را برای مومنین فراهم نیاورد)،
... 39) ومن آیاته انک تری الارض خاشعه، فاذا انزلنا علیها الماء اهتزت و ربت ، ان الذی احیاها لمحی الموتی انه علی کل شی قدیر ( خدوند علی اعلی در این آیات شر یفه وجود شب و روز وخورشید و ماه را از آیات خود بیان فرموده و شک نیست که با پیشرفت علوم، عظمت خلقت آسمان و زمین بیشتر و بیشتر معلوم می شود و بر این انسان سرگردان واجب است که به پیام رسولان الهی که از سوی خالق آسمان و زمین هر آنچه وجود دارد می باشند توجه نمایند زیرا آنان به ما خبر داده اند که خالق مهربان و رئوف وهستی بخش، این جهان را به باطل خلق نکرده و از بوجود آوردن آن قصد و منظور داشته است پس اگر عقل خود را بکار گرفته و در مسیر صحیح تعیین شده پیامبران که به فرموده حضرت رضا علیه السلام به صلاح و سلامتی ما نیز می باشد حرکت نمائیم رستگار شده وتا ابدالآباد از نعمت های خداوند بهره مند
ص: 306
گردیده واگر خدای ناکرده در این چند صباح ناچیز از عمر به اعمالی مبادرت نمائیم که بفرموده حضرت رضا علیه السلام به ضرر و بدبختی ما بوده و اینگونه به دشمنی با پیامبران او اقدام نموده و به اهداف خلقت توجه ننموده وتکبر و گردنکشی نمائیم پس بایستی خود به دلیل پیروی نکردن از عقل را برای معذب شدن تا ابد الاباد آماده نمائیم و خداوند در کتاب زیبا و متین و استوار خود یعنی قرآن مجید به این امر مهم اشاره نموده است پس اگر در این ایام بسیار بسیار کوتاه زندگی انسانی، رعایت حدود خداوند را نمودیم و از ازار واذیت ... نسبت به دیگران خوداری نموده و به سوی خیر وخوبی و عدالت تمایل نموده واز زشتی ها، بدی ها و تباهی ها به امر پیامبر و امامان معصوم علیهم السلام و عجل فرجهم دوری نموده و با کسانی که گمراه ودشمن او هستند به قلب و زبان و قلم و بدن و جان و مال و خاندان مبارزه نموده و خود رادرجمعیت او قرار دادیم و...، پس البته رستگار و در بهشت او تا خدایی می فرماید متنعم خواهیم بود واگر خدای نکرده بر خلاف عقل و درک و فهم خود به دشمنی او و شریعت او اقدام نموده که خدا آن روز را نیاورد پس باید خود را برای ورود در آتشی آماده نمائیم که خداوند آن را برای دشمنان خود و ستمگران آماده فرموده و آن روز روزی است که آرزو می نمایی که ای کاش خدا ما را خلق نمی کرد و....، در ادامه آیه شریفه، خداوند متعال درخصوص قیامت و معاد تاکید می فرماید که 39) (و از آیات او اینکه می بینی چگونه زمین فرسوده و افسرده را که زنده می شود وقتی می فرستیم بر آن آب را که حرکت می نماید واضافه می شود بدرستی (اوست که) زنده می گرداند همینگونه مردگان را نیز برای روز معاد زنده می فرماید پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که چگونه در آیات کریم قرآن مجید، خداوند متعال به اهمیت روز معاد و ایمان به آن تاکید و بطور مستمر و بر اهمیت آن اشاره و ایات خود را در این ر ابطه دائما گوشزد می فرماید، خدایا ما و عزیزان ما را از نجات یافتگان و سعادتمندان و رستگاران و اهل بهشت
ص: 307
خود به حق عزیزان درگاهت و در صدر آنان محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم قرار بده آمین امین آمین یا رب العالمین.
39) ان الذین یلحدون فی آیاتنا لا یخفون علینا، افمن یلقی فی النار خیرام من یاتی امنا یوم القیامه، اعملوا ما شئتم انه بما تعلمون بصیر 40) ان الذین کفروا بالذکر لما جاءهم وانه لکتاب عزیز ....، 43) ولو جعلناه قراناً اعجمیا لقالوا لولا فصلت آیاته، ءاعجمی و عربی ( خداوند علی اعلی در این فراز از آیات عظیم خود می فرماید (آن کسانی که یلحدون یعنی الحاد می نمایند یعنی ستیزه جویی و ستیزه گری در آیات ما می نمایند بر ما اعمال آنها مخفی نیست و آیا کسی که در آتش (به واسطه این گونه اعمال یعنی دشمنی با قران و رسول خدا و ائمه معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم) قرار می گیرد بهتر است یا کسی که (با ایمان به قران و رسالت رسول خدا و معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم) در امن و امان وارد قیامت می شود پس انجام دهید هر چه دل شما می خواهد ویا هر چه اراده می نماید که خداوند به آنچه می نمائید آگاه است . ،(به درستی که انان به این قرآن کریم که برای هدایت آنها آمد کافر شدند، در صورتی که این کتابی با عزت و با شرافت والاست ... 43) واگر قرار می دادیم آن را قرآنی به زبان غیر عربی البته آنان می گفتند یعنی کافران که چرا آیات آن مفصل و روشن نیست و آیا کتاب عجمی به رسول عرب نازل می شود... ) پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که چگونه این آیات در رابطه با عظمت غیر قابل وصف قرآن و جایگاه رفیع آن درنزد خداوند نازل شده است به گونه ای که خداوند متعال دشمنان قرآن خود را با سر وارد دوزخ ابدی خود می نماید واز عمل ستیزه گری آنان، با عناوین یجحدون و یلحدون خطاب می فرماید 46) ... و یوم ینادیهم این شرکایی قالوا اذنک ما منا من شهید وضل عنهم ما کانوا یدعون من قبل وظنوا ما لهم من محیص (در این ایات شریف خداوند در روز قیامت به گروه مشرکین خطاب می فرماید کجا هستند آن شریکانی که شما برای من قرار داده بودید (مثلا عیسی را شریک در خدایی من می دانستند و آنها می
ص: 308
گویند ( با اجازه محضر شما )) برای ما شاهدی در این رابطه نیست و آنگاه ضل (ناپیدا و به گمراهی) می رود همه آنچیزهایی که دردنیا می خواندند برای شرک خود، گمان می برند، در آن زمان از عذاب خداوند جای فرار نیست)، خدایا ما به تو پناه می بریم پس ما را نجات عطا بفرما.به حق عزیزان درگاه خودت که بالاتر از همه محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم هستند آمین آمین آمین یا رب العالمین
52) سنریهم ایتنا فی الافاق و فی انفسهم حتی تبین لهم انه الحق اولم یکف بربک انه علی کل شی شهید ( خداوند علی اعلی در این آیه شریفه می فرماید ما آیات خود درآفاق وانفس را به آنها نشان می دهیم تا آشکار شود که ( انه ) یعنی (قرآن ) حق است ایا کفایت نمی نماید پروردگار تو که بر هر چیز گواه است.53) الا انهم فی مریه من لقا ربهم الا انه بکل شی محیط، آری آگاه باشید که آنها در لقای پروردگار خود در شک هستند. و آگاه باشید که او بر همه چیز احاطه دارد ( جل جلالک و عظیم شانک یا الله الرحمن اغفرلنا و ارحمنا انت مولانا فانصرنا علی القوم الکافرین آمین آمین آمین یا رب العالمین )
سوره مبارکه الشوری
12) شرع لکم من الدین ماوصی به نوحا والذی اوحینا الیک و ما وصینا به ابراهیم و موسی و عیسی ان اقیموا الدین ولا تتفرقوا فیه کبر علی المشرکین ما تدعوهم الیه الله یجتبی الیه من یشاء و یهدی الیه من ینیب( یعنی خداوند شرع و آئین را که برای شما قرار داد همان مطالبی است که نوح را نیز به آن سفارش کرد و آنچه به تو وحی کردیم و آنچه به ابراهیم و موسی و عیسی سفارش نمودیم ، که دین خدا را بپا دارید ودر دین خدا اختلاف نکنید و آگاه باش که بسیار بزرگ است بر مشر کین آنچه را که آنها را به سوی آن می خوانی و خداوند است که هر کس ر ا بخواهد بسوی خود بر می گزیند و آنکس را که انابه می نماید به سوی خود هدایت می نماید ( پس در این آیه شر یفه نیز صدق گفتار مولاناالمظلوم علی بن موسی
ص: 309
الرضا ثابت می گردد که با این مضمون فرمود خداوند حلال کرد بواسطه خوبی و خیر و حرام فرمود به واسطه شر و ضرر و بدی و دین بر پایه عقل استوار است پس هر آنچه حرام شد، از ابتداء حرام بود و آنچه حرام است تا ابد حرام خواهد بود زیرا به ذات بد هستند و لذا حرام محمد صلی الله علیه و آله و سلم و عجل فرجهم حرام الی یوم القیامه و حلال محمد صلی الله علیه و آله و سلم و عجل فرجهم حلال الی یوم القیامه خواهد بود، یعنی نبوت رسول خدا در راستای نبوت همه انبیاء و در جهت شریعت خداوند بوده است.
15) والذین یحاجون فی الله من بعد ما استجیب له ، حجتهم داحضه عندربهم و علیهم غضب ولهم عذاب شدید ( خداونددر این آیه شریفه می فرماید آنان که در خدا ( دین ) جدل آورده و اقامه حجت می نمایند آنهم بعد از آنکه خلق دعوت او را پذیرفته اند پس ستیزه گری آنها نزد خداوند باطل است و بر آنها هست غضب و برای آنهاست عذاب شدید، یعنی آن کسانی که جدل می کنند و در شریعت خدا ( یعنی در آنچه به تو نازل می شود یعنی وحی یعنی کتاب ویا سنت ).
دلیل و حجت آنها نزد خدا دحضه است یعنی لغو و باطل است یعنی دلالت بر کفر و نفاق آنان دارد و لذا آنان سزاوار غضب خداوندی بواسطه کفر و ناسپاسی خود و در عذاب شدید خواهد بود یعنی وقتی که با تعقل خداوند را استجابت کردند یعنی به خدا و رسول و کتاب و سنت او ایمان آوردند، باید تسلیم محض باشند و محاجه کردن در شریعت خدا بعد از این موضوع، یعنی تسلیم نبودن در اوامرو نواهی دلالت بر عدم ایمان آنها دارد و لذا کسانی که در غدیر خم سر به اطاعت ابلاغ رسول خدا در اطاعت از مولانا المظلوم، علی علیه السلام نیاوردند، مشمول داحضه حجتهم می باشند و به شهادت این آیه اهل دوزخ جاوید خواهند بود.
ص: 310
20) ام لهم شرکاءُ اشرعوا لهم من الدین ما لم یاذن به الله ولولا کلمه الفصل لقضی بینهم وان الظالمین لهم عذاب الیم 21) تری الظالمین مشفقین مما کسبوا و هو واقع بهم یعنی آیا برای آنها شریکانی هست ( که برای خدا قرار داد ه اند ) که شرعوالهم یعنی احکام دین برای آنها که خدا اجازه نداده است وضع کرده اند والبته اگر حکم به تاخیر عذاب نبود یعنی کلمه فصل، حکم به عذاب آنها می شد والبته برای ظالمین عذاب دردناک خواهد بود 21) و در آن روز ظالمان را ترسان از اعمال خود خواهی دید و البته عذابی که بر آنها واقع خواهد شد و به کیفر خواهند رسید،
22)ذالک الذی یبشر الله عباده، الذین امنوا و عملوا الصلحت قل لا اسئلکم علیه اجرا الا الموده فی القربی و من یقترف حسنه نزدله فیها حسنا ان الله غفور شکور( در این آیات شریفه خداوند بشارت می دهد به بندگان خود که ایمان آورده و عمل صالح انجام داده اند سپس می فرماید بگو ای رسول ما که من برای
زحماتی که در نبوت خود متحمل شده ام از شما اجر و مزدی نمی خواهم مگر انکه به ذوالقربی من مودت ودوستی نمائید وهر کس یقترف حسنه نماید ما بر خوبی آن می افزائیم که خداوند غفور و شکور است، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که یقترف را (کار نیکو انجام دهد) معنی نموده اند ولی با مقایسه با سایر آیات معلوم می شود یقترف یعنی علیرغم میل باطن و کراهت داشتن از آن ولی به قصد امتثال امر ذات اقدس حق که در این صورت خداوند از آنها گذشت نموده و پاداش خوب خواهد داد و همانگونه که گفتیم این امر واجب است و در این فراز دریایی از معانی وجود دارد که همگی موید عصمت اهل بیت علیهم السلام وعجل فرجهم است زیرا خداوند این دوستی را مشروط به زمان و یا خبر خاصی ننموده ومسلم است اگر ذوالقربی کافر ، مشرک، بت پرست و.. می بودند از شمول این آیه خارج می شدند زیرا مودت مشرک و کافر بر خلاف حکم خداوند است پس چون این خبر وجود ندارد پس آنها معصومند و مانند رسول خدا شایسته پیروی و شایسته مودت تا قیام قیامت و اینکه واجب التعظیم هستند ومقام آنها از
ص: 311
همه بالاتر است زیرا دوستی و مودت و احترام و تعظیم از بالابه پایین واجب نیست واین احترام مانند حق خداوند به بندگان وجوب ذاتی دارد و الا دستور ابدی برای آن صادر نمی شد ... پس همانطور که دین و شریعت خداوند و احترام به رسول خدا، ابدی است همانگونه محبت و مودت به ذوالقربی یعنی اهلبیت عصمت و طهارت یعنی معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم ابدی است و این شامل اقوام رسول خدا و همه نسل او نیست بلکه مخصوص این افراد و این اشخاص خاص است زیرا خداوند می فرماید لاینال عهد الظالمین و حال تو پس تو ای عاقل دانا و خردمند در این فراز حساب کشی بفرما از دشمنان ذوالقربی وبلکه حساب کشی بفرما از قاتلین ذوالقربی و پیروان آنها یعنی معاویه و یزید و اربابان و امثال آنها و همه طرفداران آنها که در طول تاریخ به اعمال آنها راضی و در جرم آنها سهیم هستند که چگونه به شرح خلاصه بخش اول خداوند با سر آنها را در دوزخ جاوید خود، به دلیل انجام جرایم و ر ضایت پیروان آنها در و جنایات آنان، وارد خواهد نمود.
ام یقولون افتری علی الله کذبا فان یشاالله یختم علی قلبک و یمح الله الباطل و یحق الحق بکلماته انه علیم بذات الصدور 24) و هو الذی یقبل التوبه عن عباده و یعفوا عن السیات و یعلم ما تفعلون پس توجه نما تو ای عاقل دانا و خردمند که بعد از ابلاغ امر خداوند به مودۀ ذوالقربی، کافران و ستیزه گران گفتند که پیامبر به خدا دروغ بست و به دروغ محبت ذوالقربی را به امت واجب کرد و خداوند متعال در پاسخ کافران فرمود: (آیا می گویند پیامبر بر خدا افترا وارد کرد و یا خواهند گفت محمد بر خدا دروغ بست البته چنین نیست و اگر خدا بخواهد بر قلب تو مهر می گذارد و باطل را نابود و حق را ثابت می نماید که او بسیار دانا است به انچه شما انجام می دهید.
ص: 312
26) ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فی الارض و لکن ینزل بقدر ما یشاء انه خبیر بصیر( در این آیه شریفه خداوند می فرماید اگر بسط دهد خدا روزی را برای بندگان خود در زمین، سر به طغیان بر می دارند ولذا نازل می فرماید به اندازه ای که اراده می فرماید و او به احوال بندگان خود دانا و بینا است و البته این اندازه فرستادن یعنی رفع تمامی نیازها و علیرغم این عنایت بنا به گفتار امام مظلوم مولانا امیر المومنین، گروهی با غارت اموال دیگران، موجبات فقر و فاقه را فراهم می آورند و اسباب ظلم و ستم را فراهم می آورند که البته خدا به آن راضی نیست.28)ومن آیاته خلق السموت والارض و ما بث فیهما من دابه و هو علی جمعهم اذا یشاء قدیر (پس تو ای عاقل دانا و خردمند بر این فراز دقیق شده و توجه نما که خداوند متعال می فرماید و از آیات او خلق آسمانها و زمین است و آنچه از موجودات زنده در آن پراکنده است و البته او بر جمع آنها هر زمان اراده فرماید
تواناست. و از این آیات معلوم می شود کنترل اکولوژی جانوری و زیستی یکی از آیات بزرگ الهی است یعنی توالد و تناسل کنترل شده جهان هستی و... .
31)و من آیاته الجوار فی البحر کالاعلام 32) ان یشایسکن الریح فیظلن رواکد علی ظهره ان فی ذالک لایات لکل صبار شکور، پس خداوند متعال در کتاب عظیم خود قران نمونه هایی را از آیات عظیم خلقت بیان می فرماید و البته برای هر عاقل خردمند هر گوشه و کنار این جهان هستی و قوانین حاکم بر آن آیات الهی محسوب می شود.
( خداوند علی اعلی و هادی و راهنما و مهربان در این فراز از کتاب قرآن می فرماید واز آیات او سیر کشتی های عظیم وحرکت آنها در آب دریاست که مانند قصرها به نظر می رسند یعنی قوانین حاکم بر آب موجب می شود تا کشتی ها در اب فرو نروند و نیز حرکت باد که اگر بخواهد باد را ساکن می فرماید تا که کشتی های بادبانی روی پشت آن از حرکت بایستند و در این ایاتی است برای کل بندگان صبر کننده و
ص: 313
بسیار شکرگزار، و در ادامه می فرماید:
34) و یعلم الذین یجادلون فی آیاتنا ما لهم من محیص (و خداوند می داند (شرارت ) کسانی را که در آیات ما مجادله می نمایند و البته در روز قیامت برای آنها (از عذاب ما) راه فرار نیست.
و ما عند الله خیرو ابقی للذین آمنوا و علی ربهم یتوکلون،
36)والذین یجتنبون کبائر الاثم و الفواحش و اذاما غضبواهم یغفرون 37)والذین استجابوا الربهم و اقاموالصلواه وامرهم شوری بینهم و ممارزقنهم ینفقون 38)والذین اذا اصابهم البغی هم ینتصرون
39)وجزاؤا سیئه سیئه مثلها فمن عفا واصلح فاجره علی الله انه لایحب الظلمین، (پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که در این آیات شریفه خداوند در خصوص گروهی از مسلمانان می فرماید و آنچه در نزد خداست خیرو باقی است برای کسانی که ایمان بیاورند و بر خدای خود توکل نمایند. 36) و نیز کسانی که از گناهان کبیره دوری می نمایند و نیز از اعمال زشت و وقتی که غضب می نمایند عفو می نمایند و کیفر و قصاص بدی را به اندازه همان می دهند و یا عفونموده که اجر او بر خداست و بدرستی که خداوند ظالمین را دوست ندارد ) پس تو این آیات عظیم الهی را ببین و عملکرد مولای مظلوم امیر المومنین را در عمل به آیات خداوند با جنایات لجام گسیخته مجرمان و سرکشان و طاغیان امت محمّد صلی الله علیه و آله و سلم وعجل فرجهم مانند معاویه و یزید وامثال آنان قیاس کن که چگونه آن وصی مظلوم رسول خدا، بر اساس قرآن عمل نمود و.....، تا جایی که فرمود به امام حسن، قاتل او را قصاص به یک ضربت نماید و نهی فرمود از تسری و انتقام وقصاص در میان دیگران و نیز فرمود که اگر زنده بمانم خود می دانم با ضارب یعنی او را عفو می کنم یعنی آن مظلوم به استناد همین آیه عمل می نمود که او وصی رسول خدا و آقا و بزرگ است و بر عکس ببین که این معاویه مجرم و این سگ هار سرکش و پیروان او از بنی امیه
ص: 314
طاغی و آن یزید حرامزاده و امثال آنان که چگونه به بهانه انتقام از قاتلین عثمان و برای رسیدن به قدرت، مخالفان خود را قتل عام نمودند و میلیون ها نفر را در طی قرون از مقدسین امت محمد را مثله و قطعه قطعه و زنان و کودکان و....، را به خون غوطه ور و نمودند و.. آری و بر تفاوت روش اسلام حضرت محمد و روش جاهلی اولاد هند زانیه جگر خوار و شجره خبیثه ملعونه توجه نما که تفاوت از زمین تا آسمان است و ....، به استناد این آیه شریفه قرآن تمامی
این ظالمین یعنی معاویه و یزید و طرفداران آنها چه آنها که در آن زمان بودند و چه آنها که در این زمان هستند و چه آنها که خواهند بود همگی به استناد مفاد خلاصه بخش اول در دوزخ جاویدان معذب خواهند بود.
44) ... قال الذین امنوا ان الخسرین الذین خسروا انفسهم و اهلیهم یوم القیمه الا ان الظلمین فی عذاب مقیم .. ( دراین ایات شریفه خداوند متعال از قول مومنین در روز قیامت می فرماید ) و میگویند آن کسانی که ایمان آوردند، بدرستی که زیانکاران و خاسرین کسانی هستند که وجود خود و اهلبیت خود را در زیان انداختند و آگاه باشید بدرستی که ظالمین در عذاب ابدی
گرفتار خواهند بود) پس در این آیات شریفه خداوند خاسرین را در زمره ظالمین و در دوزخ ابدی ماندگار اعلام می فرماید و این گروه بدبخت و زیانکار کسانی هستند که هم خود وهم اهلبیت خود را بدبخت نمودند و در آتش دوزخ گرفتار کردند. آری این وجود مطهر رسول خدا و امامان منصوب از طرف خداست که بواسطه وجود نور عصمت به صراط مستقیم هدایت می نمایند یعنی به صراط الله، یعنی همان الله که هر آنچه در آسمان ها و زمین است به او تعلق دارد.
50) و ما کان لبشر ان یکلمه الله الاوحیا اومن و رای حجاب او یرسل رسولا فیوحی باذنه ما یشاء انه علی حکیم 51) و کذالک اوحینا الیک روحا من امرنا ما کنت تدری ما الکتب ولا الایمان ولکن جعلناه نورا
ص: 315
نهدی به من نشاء من عبادنا و انک لتهدی الی صراط مستقیم 52) صراط الله الذی له ما فی السموات و ما فی الارض الا الی الله تصیر الامور، آری صراط خداوند، همان خداوند عظیم الشان که آنچه در آسمانها و زمین است به او تعلق داردو آگاه باشید که به سوی خداست رجوع امور عالم افرینش خدایا ما را بیامرز و رفتگان ما و عزیزان ما را بیامرز فرج مهدی ال محمد را برسان آمین آمین آمین یا رب العالمین، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که چگونه خداوند در این ایات شریفه موضوع چگونگی و نحوه ارتباط خود با بندگان را تشریح می فرماید که) و نیست برای بشری ( این استحقاق و یا توانایی ویا شایستگی ) که خدا با او تکلم نماید مگر از طریق وحی یا از پشت حجاب یا ارسال رسول تا وحی نماید به اذن او آنچه را که بخواهد و به درستی که بلند مرتبه و حکیم است. 51) و همین گونه ما وحی نمودیم به سوی تو روحا من امرنا، ما کنت تدری ونمی دانسی که کتاب چیست و نه ایمان ولی ما قرار دادیم آن را نوری که هدایت می کنیم به آن هر کس را از عبادنا که بخواهیم و بدرستی که تو هدایت خواهی کرد ( مردم را ) به صراط مستقیم، همان صراط الله که به او تعلق دارد هر انچه در آسمانها و زمین است و اگاه باشید که به سوی خداست بازگشت ( همه چیز، خداوند در این آیات شریفه و عظیم از روشهای ارتباط خود با بندگان سخن می فرماید مثلا با مادر موسی می فرماید و اوحینا الی ام موسی که وحی است که ما آن را تعبیر به الهام می نمایم و یا از پشت حجاب مانند موسی کلیم الله ( حجاب درخت یا نور حجاب ) و یا ارسال رسول یعنی فرشته که در خصوص رسول خدا وحی مخصوص خداوند است که روحا من امرنا یعنی حضرت جبرئیل امین در حالی که به عنوان مخلوق علم و ایمان آن حضرت ذاتی نبود و بلکه عارضی از سوی خداوند بود که رسول خدا همیشه به این موضوع افتخار می فرمود که الفقر فخری ....، و ما آن را نوری قرار دادیم که به آن هر کس از بندگان خاص خود را که بخواهیم هدایت می نمائیم یعنی نبوت تو خاصه و به شکل خاص از سوی ماست وتو بواسطه انتصاب و انتخاب از سوی خداوند در صراط مستقیم
ص: 316
قرار داشه ومردم را هم به صراط مستقیم یعنی صراط الله می آوری یعنی صراط خالق هستی یعنی راه کسی که همه آسمانها و زمین به او تعلق دارد و بازگشت همه امور به سوی اوست یعنی مقام نبوت انبیاء و فیض مقام عصمت و انتصاب از سوی حضرت الله از طریق آن قادر متعال صورت می گیرد و همه این کسانی که خد با آنها تکلم می نماید همه یا از طریق وحی و یا از پشت پرده یا ارسال رسل و.... است.
سوره مبارکه الزخرف
3- وانه فی ام الکتاب لدنیا لعلی حکیم،پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به این فراز که لفظ (انه) را به دلیل سیاق قبل و بعدآیه به کتاب ترجمه کرده اند در حالی که اگر (انه) به شخص هم اطلاق شود دارای معنی صحیح خواهد شد (البته نزد ما بدرستی که علی حکیم است) و گرنه بایستی ترجمه شود این قرآن در ام الکتاب نزد ما علی و حکیم است و... .
23) .... قالوا انا بما ارسلتم به کفرون 24) فانتقمنا منهم فانظر کیف کان عاقبه المکذبین ( پس مترقین به رسولان خدا گفتند ما به آنچه بر آن فرستاده شدید کافریم . 24) و ما هم ازآنها انتقام گرفتیم پس نگاه کن که چگونه شد عاقبت دروغگویان پس تکذیب رسولان مساوی با کفر و مساوی با مکذب بودن و مساوی با ورود در دوزخ جاویدان است.
35)و من یعش عن ذکرالرحمن نقیض له شیطانا فهوله قرین 36) و انهم لیصدونهم عن السبیل و یحسبون انهم مهتدون 37) حتی اذا جاءنا قال یلیت بینی و بینک بعدالمشرقین فبئس القرین 38) و لن ینفعکم الیوم اذ ظلمتم انکم فی العذاب مشترکون (یعنی هر کس رخ بر تابد از ذکر خدای رحمان قرار میدهیم (نقیض له)
ص: 317
شیطانا فهو له قرین و آن شیطان همیشه بااو قرین هم نشین است 36) و انهم لیصدونهم عن السبیل و یحسبون انهم مهتدون
(یعنی همان خطاب به منافقین حرفه ای یعنی رهبران منافقین یعنی همان الذین فی قلوبهم مرض است که وقتی به آنها گفته می شود اذا قیل لهم لا تفسدو فی الارض قالوا انما نحن مصلحون )
37)حتی اذا جاء نا تا آن زمانی که به سوی ما می آید می گوید ( مخاطب بر می گردد به آن شیطان ) می گوید ای کاش بین من و بین تو دوری دو مشرک بود (دوباره مخاطب به خودش بر می گردد ) و او بد یار و هم نشینی برای من بود 38) و باز مخاطب خداوند است که به آن دو بر میگردد)و لن ینفعکم الیوم یعنی و هرگز سود برای شما در آن روز ندارد وقتی ظلم کردید و انکم یعنی شما (ظالمان) در عذاب دوزخ شریک هستید.
42) فستمسک بالذی اوحی الیک انک علی صراط مستقیم، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به این فراز که خداوند متعال می فرماید پس تمسک کن به قرانی که بر تو وحی می شود که البته تو بر صراط مستقیم قرار داری که این فراز نیز دلالت بر عصمت رسول خدا دارد.
45) و لقد ارسلنا موسی بایتنا الی فرعون وملائه فقال انی رسول رب العالمین،
46) فلما جاءهم بایتنا اذاهم منها یضحکون ( و ما موسی را به سوی فرعون و جمعیت او فرستادیم با ایات خود و او گفت رسول رب العالمین هستم و وقتی به سوی آنها با ایات ما رفت دراین وقت آنها به جای آنکه به او ایمان بیاورند، او را مسخره کرده و به او خندیدند.
47- و ما نریهم من ایه الا هی اکبر من اختها واخذنهم بالعذاب لعلهم یرجعون ....
ص: 318
49) فلما کشفنا عنهم العذاب اذاهم ینکثون....،54) فاستخف قومه فاطاعوه انهم کانوا قوما فسقین
55) فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرقنهم اجمعین 56) فجعلنهم سلفا و مثلا لاخرین....،
63)و لما جاء عیسی بالبینات قال قدجئتکم بالحکمه ... 64) ان الله هو ربی و ربکم فاعبدوه هذا صراط مستقیم 65) فاختلف الاحزاب من بینهم فویل للذین ظلموا من عذاب یوم الیم.... 68) یعباد لاخوف علیکم الیوم و لا انتم تحزنون،69)الذین امنوا بایتنا وکانوا مسلمین .... 74) ان المجرمین فی عذاب جهنم خلدون 75) لا یفترعنهم وهم فیه مبلسون 76) و ما ظلمنهم و لکن کانوا هم الظلمین: خداوند علی اعلی در این آیات شریفه می فرماید 47) نشان نمی دادیم آیتی را مگر آنکه بزرگتر بود از آیت ( قبلی ) و مانند آن و آنان را عذاب نمودیم شاید که برگشت نمایند ....، 48 وقتی بر طرف می کردیم از آنها عذاب را در این زمان آنها پیمان شکن بودند 54) فرعون با دروغپردازی قومش را خوار نمود (یعنی به عبارتی خود را تقدیس کرد) و آنها هم اطاعت کردند که ایشان بودند قوی فاسق 55) و وقتی ما را به خشم آوردند ما از آنها انتقام کشیدم وهمه آنها را غرق نمودیم 56) پس قرار دادیم آنها را نابود شده و نمونه و مثالی برای آیندگان( یعنی درس عبرتی برای آیندگان شوند )
63) و وقتی عیسی بابینات آمد گفت به مردم که بدرستی که آمدم به سوی شما با حکمت و....، 16) ان الله هو ربی و ربکم فاعبدوه هذا صراط مستقیم ... 65) و وای بر آن کسانی که ظلم نمودند از عذاب روز دردناک .. 68) ای بندگان (متقی)، ترسی بر شما امروز نیست و شما غمگین نیستید 69) الذین امنوا بایاتنا و کانوا مسلمین کسانی که ایمان آوردند به آیات ما و بودند مسلمان یعنی تسلیم اوامر، 74) بدرستی که مجرمین در عذاب جهنم جاویدان هستند 75) تخفیف داده نشده ودر آن نامید هستند 76) ما به آنها ظلم نکردیم ولی آنها ستمکاران بودند ( پس چه بسیار که خداوند در این آیات شریفه انذار فرموده و ترس داده است و نیز در این آیات شریفه ملاحظه می شود که چگونه
ص: 319
خداوند مهربان رئوف به لحاظ دستگیری و نجات انسانها واز روی محبت، عذاب نازل می فرمود تا مردم از اعمال زشت خود دوری نموده و به سوی خدا بازگردند ولی با این وجود پیمان شکنی نموده و پس از رفع عذاب ستیزه گری می نمودند و به جای اینکه به عهد خود وفا کنند، دوباره سرکشی می کردند پس اینگونه در ( ساختار ابدی عمل ) یعنی ( کل یعمل علی شاکله ) وارد شده و چون شاکله آنها مجرمیت بود، پس حکم فسق و کفر بر آنها صادر و مستحق خشم خداوند شده و انتقام خدا بر آنها نازل و در دوزخ ابدی وارد و درس عبرتی برای آینده گان شدند وهمینگونه است که مومنین اگر ( در ساختار ابدی عمل یعنی کل یعمل علی شاکله) در قسمت اطاعت خدا و رسول وارد شوند چون شاکله آنها اطاعت شده پس حکم ایمان بر آنها در دنیا صادر و سزاوار بهشت جاوید خواهند بود پس خدایا رحمت و رضوان خود را به حق عزیزان درگاهت و بالاترین آنها یعنی محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم بر ما وعزیزان ما نازل بفرما و از فضل و احسان و بزرگواری خود ما وعزیزان ما را در بهشت با مقربان و عزیزان خود ساکن بفرما و شر دنیا و آخرت را از ما و عزیزان ما دفع و رفع بفرما آمین آمین آمین یا رب العالمین، پس تو ای عاقل داناو خردمند توجه نما در گفتار عیسی علیه السلام که صراط مستقیم آن است که آگاه باشی که خداوند متعال را، که رب پیامبران و رب بندگان است را عبادت کنی و در آیه 68 .و 69 تعویض خطاب ملاحظه می شود یعنی کلام وحی از جمع مخاطب به سوم شخص جمع و غایب تبدیل می شود و این کار از نکات بدیعه قرآن کریم است و دقیقا مطابق با فطرت انسان است یعنی تعویض مخاطب که هماهمگ با جوش و خروش باطن انسان است یعنی در بیان و استدلال و شیوه استناد جویی و اثبات حق و ....، بطور مثال درهمین آیه خدوند با خطاب قیامتی به بندگان بهشتی خود می فرماید ای بندگان بر شما خوف و ترسی امروز نیست و...، و سپس به خطاب دنیایی به رسول خود (در استتار) خطاب فرموده و آنان را معرفی می فرماید که اهل بهشت همان کسانی هستند که د ر دنیا ایمان آوردند و تسلیم امر ما بودند 74) در
ص: 320
این آیه خداوند از خلود مجرمین در عذاب جهنم اخبار می فرماید و البته هرگز ما نبایستی تصور نمائیم که منظور از مجرمین، زناکاران، شراب خواران و گناه کاران و...، هستند بلکه مجرمین کسانی هستند که در شمول مخاطبان احصاء شده در خلاصه بخش اول می باشند که به دوزخ جاوید وارد می شوند یعنی کسانی هستند که با حبط عمل در زمره افراد مشمول خلاصه بخش اول وارد دوزخ جاوید شده اند و در میان آنان کسانی هستند که در (حیطه ساختار ابدی عمل یعنی مدار کل یعمل علی شاکله) در مدار دوزخ قرار گرفته و حکم دوزخی بودن آنها در دنیا صادر شده است یعنی در دنیا به سبب اعمال خود دوزخی شده و سپس وارد دوزخ شدند که از آن حکم برای آنها در دنیا رهایی نیست مانند قاتلان اهلبیت عصمت و طهارت و مؤمنین و ...، و در نقطه مقابل گروهی از اهل ایمان که در دنیا پس از ورودبه (ساختار ابدی عمل خیر یعنی مدار کل یعمل شاکله خود وارد بهشت می شوند یعنی حکم بهشتی بودن آنها در دنیا صادر می شود و شواهد این استدلال در کتاب خدا و احادیث فراوان است لذا رسول خدا در بسیاری از اوقات به گروهی از افراد بهشتی ودوزخی اشاره می فرمودند و این امر فقط به دلیل ورود آنان در همین شاکله بوده است که حضرت حق جل جلاله رسول خود را از آن اخبار نموده است آری خداوند هرگز به بندگان ستم روا نمی دارد بلکه این خود آنها هستند که ستمکارند یعنی کسانی که به شرح خلاصه بخش اول دوزخی هستند، مانند معویه و یزید و طرفداران آنها که با رضایت در اعمال مجرمانه آنها در اعمال شیطانی آنها شریک و با این امامان باطل که به دوزخ دعوت می نمایند به قعر آن یعنی اعماق جهنم وارد شده و تا ابدالآباد آباد در آن ساکن ومعذب خواهند بود این حکم بر هر دو گروه زنان و مردان شامل می شود و بعضی فکر می کنند چون زنان در تصور عوام عقل ندارند و یا ناقص عقل و یا ضعیف و احساسی و ...، هستند ممکن است از عذاب خدای رهایی یابند ولی هرگز چنین نیست بلکه بر عکس در شواهد بسیار همه فتنه ها و فسادها وتباهی ها از آنها برخاسته شده و می شود و این جماعت به شهادت تاریخ هم در
ص: 321
حاشیه و بطور مستقیم فتنه گر بوده اند و....، آری و از دامن امثال این شیاطین امثال معاویه، یزید و.. خارج شده اند و
از دامن نحس و نجس همین جرثومه های فساد وتباهی، صفحات تاریخ سیاه و ننگین شده است آری سزاوار است تا قبل از یزیدها و معاویه ها البته هنده های جگر خوار و.. وارد دوزخ شده و در آن جاویدان معذب باشند و ما در کتاب بعدی خود انشا الله به اعمال اینگونه زنان در طول تاریخ خواهیم پرداخت و ثابت خواهیم کرد که چگونه با اعمال رفتار خود. فتنه های عظیم و خونریزی های هولناک در زمین بپا نموده اند الا لعنه الله علی الظالمین.
سوره مبارکه دخان
10) یغشی الناس هذا عذاب الیم 11) ربنا اکشف عنا العذاب انا مومنون 12) انی لهم الذکری وقد جاءهم رسول مبین 13) ثم تولوا عنه و قالوا معلم مجنون 14) انا کاشفوا العذب قلیلا انکم عائدون 15) یوم نبطش الکبری انا منتقمون....، 19)و انی عذت بربی و ربکم ان ترجمون 20) و ان لم تومنوا لی فاعتزلون 21) فدعاربه ان هولاء قوم مجرمون 29)ولقد نجینا بنی اسرائیل من العذاب المهین من فرعون، انه کان عالیا من المسرفین 31) ولقد اخترنهم علی علم العلمین 32) واتینهم من الایت ما فیه بلوا مبین ....، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که این علم همان آگاهی بر عصمت ذاتی انبیا و امامان معصوم است که موجب اختیار، انتصاب و انتخاب از سوی خداوند است وارتباطی به عمل اکتسابی آنان ندارد و اینگونه که شیطان به آنها القا می نماید که با عمل خوب انبیاء شایسته نبوت می شوند در حالی که قران در پیش روی آنهاست وآیات نبوت عیسی را در گهواره تلاوت می کنند و خبر بعثت رسول خدا را قبل از تولد او بشارت می دهند و .... .
ص: 322
10) و آن دود آسمانی مردم را احاطه می نماید و آن عذاب دردناک است 11) مردم می گویند خدایا این عذاب را از ما برطرف کن ما البته ایمان می آوریم 12) کجا متذکر شده و ایمان آوردند و حال آنکه رسول ما با آیات روشن برای آنها آمد 13) پس به او یعنی حضرت محمد صلی الله علیه و آل وسلم و عجل فرجهم جسارت نموده و گفتند (العیاذ بالله ) او دیوانه ای است که به او مطالبی را یاد داده و آموخته اند 15) روزی که انتقام بزرگ و شدید را بگیریم 16) ما قبل از اینها قوم فرعون را آزمایش کردیم و رسول بزرگوار به سوی آنها فرستادیم .... 19) و به آنها گفت من به خدای خود و شما پناه می برم اگر عزم سنگسار نمودن مرا دارید 20) شما اگر به رسالت من ایمان نمی آورید پس ( حداقل ) از من کناره گیری کنید، یعنی با من کاری نداشته باشید ....، همانطور که در قبل نیز اشاره شد جحد و مجادله و.. امثال آن معنی انکار ندارد بلکه منظور خداوند ستیزه جویی با انبیاء و رسولان است، یعنی دشمنی و جنگ و سعی در نابودی رسولان .. و آن جرم محسوب می شود لذا در آیه بعد موسی با توجه به ستیزه جویی فرعون و پیروان او، به خداوند عرض می نماید 21) فدعا ربه ان هولا قوم مجرمون یعنی دعا کرد که ای خدا، این قوم یعنی فرعون و پیروان او، مردمی مجرم هستند 30) من فرعون انه کان عالیا من المسرفین یعنی فرعونیان را در دریا غرق نمودیم و او یعنی فرعون برتری طلب و از مسرفین بود 31) و به درستی که اختیار نمودیم یعنی انبیا و اولیا را انتخاب و انتصاب نمودیم بواسطه علم و دانش خود یعنی آن عصمت ذاتی که در آنها قرار داده ایم به آن علم داشته و آنها را سزاوار رهبری خلایق دانستیم و از آیاتی که در آنها امتحان بود به آنها دادیم، یعنی آیات خود را که در آنها بود برای مردمشان آزمایش ....، 36) انهم کانوا مجرمین .... 42) ان شجرت الزقوم 43) طعام الاثیم ( یعنی به درستی درخت زقوم غذای اثیم یعنی شخص پر اثم است و اثم مربوط به جرم این مجرمان است...
46) خذوه فاعتلوه الی سواء الجحیم یعنی خطاب عذاب می رسد که او را بگیرید واو را در میانه دوزخ
ص: 323
پرت نمائید ( فاعتلوه ) 47) ثم صبوا فوق راسه من عذاب الحمیم 48) ذق انک انت العزیز الکریم 49) ان هذا ما کنتم به تمترون یعنی این همان عذابی است که در آن در شک و تردید بودید.
سوره مبارکه جاثیه
2) ان فی السموات و الارض لایات للمومنین( در این آیه شریفه خداوند علی اعلی به عظمت خلقت آسمانها و زمین و آنچه در درون آسمانها و زمین است که مقوله ای جدا و پر عظمت تر است اشاره می فرماید که بدرستی که در آسمانها و زمین البته آیاتی برای مومنین است و آن مانند مجموعه ای عظیم است که در داخل آن عجایب محیر العقول تری باشد 3)و فی خلقکم و ما یبث من دابه ایت لقوم یوقنون ( و سپس اشاره فرموده ) و در خلق شما و آنچه ( یبث ) پراکنده می شود از موجودات ( داخل آسمانها و زمین )، آیاتی است برای مردمی که ایمان می آورند 4) واختلاف اللیل و النهار و ما انزل الله من السماء من رزق فاحیا به الارض بعد موتها و تصریف الریاح ایات لقوم یعقلون ( و در رفت و آمد شب و روز و آنچه خداوند از آسمان نازل می فرماید از روزی و زمین را بعد از مرگ آن زنده می فرماید ودر جابجایی باد نشانه هایی است برای قومی که تعقل نمایند ( که تمامی این آیات شگفت آور که نمونه هایی از آن را خداوند بیان می فرماید، درواقع همه در مجموعه فی السموات و الارض قرار دارند 5) تلک ایات الله نتلوها علیک بالحق، فبای حدیث بعد الله و آیاته یومنون و سپس خداوند می فرماید 5) این آیات خداوند است که برتو (ای رسول ما) به حق تلاوت می کنیم ( یعنی این آیات کلام خدا خود معجزه و آیت بوده و همچنین بیانگر نمونه هایی دیگر از آیات عظمت الهی در آفاق وانفس و ... است) فبای حدیث بعد الله و آیاته یومنون ( پس ای رسول ما ) به چه گفتگو و حدیث و سخن و دلیل بعد از خدا و آیات او ایمان می آورند یعنی چه چیزی بالاتر از آنچه بیان شد وجود دارد 6) ویل لکل افاک اثیم ( پس وای بر هر بسیار
ص: 324
دروغگویی پر گناه (پر اثم) 7) یسمع آیات الله تقلی علیه ثم یصر مستکبرا کان لم یسمعها فبشره بعذاب الیم ( در این سوره مبارکه از لفظ آیات بسیار زیاد مذکور گردیده است ) یعنی می شنود که آیات خدا (یعنی قرآن مجید) بر او تلاوت می شود و آنوقت با تکبر اصرار می کند مانند کسی که آن را نشنیده است پس او را بشارت بده به عذاب دردناک، و اذا علم من آیاتنا شیئا اتخذها هزوا اولئک لهم عذاب مهین ( و چون آگاه شود از آیات ما ( یعنی آیات قرآن )چیزی را، آن را به مسخره می گیرد، این گروه برای آنان است عذاب خوار کننده 9) من ورائهم جهنم ... و لهم عذاب عظیم ( در پیش روی آنان جهنم دارد و.. برای آنها عذاب عظیم است) 10) هذا هدی والذین کفروا بایات ربهم لهم عذ اب من رجزالیم، این قرآن هدایت است وکسانی که کافر به آیات پروردگار شدند، برای آنها عذ اب دردناک دوزخ است ( رجزالیم )، یعنی عقوبتی در نهایت سختی و...، 11) الله الذی سخرلکم البحر .... 12) وسخرلکم ما فی السموات و ما فی الارض جمیعا منه ، ان فی ذالک لایات لقوم یتفکرون ( یعنی الله است آنکسی که مسخر نمود برای شما دریا را ... 12) مسخر نمود برای شما آنچه در آسمان و انچه در زمین است ( جمیعاً منه ) همه را به درستی که درآن ایاتی است برای کسانی که فکر نمایند.
20) ام حسب الذین اجترحوا السیئات ان نجعلهم کالذین آمنوا و عملوا الصالحات سواء محیاهم و مماتهم ساءما یحکمون، آیا گمان می نمایند آن کسانی که اجترحوا السیئات (یعنی اعمال زشت و تبهکاری )، می نمایند، آنها را قرار می دهیم مانند کسانی که ایمان آورده و عمل صالح انجام داده اند و...، پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که حضرت حق جل جلاله در این فراز اجترحوالسیئات را در برابر آمنوا و عملوا الصالحات ، مذکور فرموده است یعنی اهل دوزخ و بهشت را مقایسه فرموده است پس اجترحو السیئات همان اعمال مجرمانه به شرح خلاصه بخش اول است که صاحبان خود را به دوزخ جاوید روانه می فرماید. 24) و اذا تتلی علیهم آیاتنا بینات ما کان حجتهم الا ان قالوا ائتوا بابائنا ان کنتم صدقین 25) قل الله یحییکم
ص: 325
ثم یمیتکم ثم یجمعکم الی یوم القیمه لا ریب فیه و لکن اکثر الناس لا یعلمون 26)ولله ملک السموات و الارض و یوم تقوم الساعه یومئذ یخسر المبطلون ( وقتی آیات ما بر آنها خوانده می شود دلیلی ندارند مگر اینکه می گویند اگر راست می گوئید پدران ما را زنده نمائید 25) بگو الله شما را زند ه نموده آنوقت می میراند و.. 26) برای خداست ملکیت آسمانها و زمین و یوم تقوم الساعه روزی که قیامت بر پا شود روزی است که در آن اهل باطل زیانکار و خاسر خواهند بود پس ببین که چقدر ادعای خدایی و مالکیت همه هستی از سوی خدا زیباست و همه باید دنبال کار خود بروند، الملک لله الواحد القهار و ما البته به پرستش چنین خدایی افتخار می کنیم و افتخار میکنیم که ما را خلق کرد، افتخار می کنیم که ما را بواسطه پیامبر خود هدایت فرمود، افتخار می کنیم بر ما قرآن فرستاد و افتخار می کنیم که اجازه داد تا ما از او شکرگزاری و تشکر کنیم وافتخار می کنیم که از هر هدایت کننده یعنی از جمیع انبیاء و مقربان درگاه خود بهترین آن یعنی محمد صلی الله علیه و آله وسلم و عجل فرجهم را به ما اختصاص داد و از او استدعا داریم که بی ادبی ها، جسارت ها ونادانی های ما را به درگاه با عظمت خود ببخشد و عذر ما را به درگاه خود بپذیرد و بدی ها و شرها و زشتی های دنیا آخرت را از ما و عزیزان ما رفع ودفع بفرماید و بر محمد و ال محمد علیهم السلام و عجل فرجهم که در هدایت ما و همه بشریت، تلاشها و زحمت ها و ایثارگری های خود را با خون خود و خاندان خود و انواع رنجها و مصائب و مشکلات را عجین و برخود هموار نموده اند ونیز همه مقربین درگاه خود از ابتداء خلقت تا انتهای آن، سلام ودرود و تهیت ما را ابلاغ فرموده و ما عزیزان را علیرغم عدم استحقاق و علیرغم داشتن دست خالی و روی سیاه و ...، با فضل و کرم و رحمت خود وارد بهشت جاودانی خود فرماید و از نعمت هایی بهره مند فرماید نه چشمی دیده و نه گوشی شنیده است آمین آمین آمین یا رب العالمین.
ص: 326
27) و تری کل امه جاثیه کل امه تدعی الی کتابها ...، 28) هذا کتبنا ینطق علیکم بالحق انا کنا تستنسخ ما کنتم تعملون ( و می بینی کل گروهها وفرقه ها ( از ترس و حقارت و ذلیل بودن ... ) به زانودرآمده وهر فرقه به سوی کتاب خود خوانده می شود .. 28) این کتاب ما است که بر علیه شما سخن می گوید و ما خود تمامی اعمال شما را انجام داده اید همه را ثبت نموده ایم . 30) و اما الذین کفروا افلم تکن ایتی تتلی علیکم فاستکبرتم وکنتم قوما مجرمین و اما کسانی که کافر شدند، آیا آیات ما بر شما تلاوت نشد ولی در عوض شما تکبر وعصبان کردید ومردمی مجرم بودید .... 32) و بدالهم سیات ما عملوا وحاق بهم ما کانوا به یستهزون( آشکار و ظاهر شد (آثار ) بدی آنچه عمل نمودند و فرا گرفت آنها را آنچه که بودند به آن مسخره کنندگان 32) و قیل الیوم ننسکم کما نسیتم لقاء یومکم هذا و ماوئکم النار و ما لکم من نصرین 33) گفته می شود ( به آنها ) امروز شما را فراموش می کنیم همانگونه که شما ملاقات این روزتان را فراموش کردید و جایگاه شما در آتش است و برای شما یاوری نیست 34) ذالکم بانکم اتخذتم آیات الله هزوا وغرتکم الحیوه الدنیا فالیوم لا یخرجون منها و لاهم یستعتبون 34) و این عذاب شما به این دلیل است که آیات خداوند را به مسخره گرفته و زندگی حیات دنیا شما را فریب داد، فالیوم لا یخرجون منها امروز از آن آتش یعنی دوزخ جاوید رهایی ندارند وتو به ایشان پذیرفته نمی شود ( پس ماوئکم النار ومالکم من ناصرین ولایخرجون منها، همگی افاده بر خلود در آتش دوزخ برای این گروه دارد ).
سوره مبارکه احقاف
3)قل اریتم ما تدعون من دون الله ارونی ما ذا خلفوا من الارض ام لهم شرک فی السموات ائتونی بکتاب من قبل هذا او آثارۀ من علم ان کنتم صدقین، یعنی بگو(ای رسول، به مشرکین) : آنچه می خوانید غیر از خدا (یعنی برای خداوند شریک قائل هستید مانند عیسی و.....، به من نشان دهید که آیا در زمین چیزی افریده
ص: 327
اند یا شراکتی در خلقتآسمانها دارند برای من دلیلی از کتابهای آسمانی قبل این ویا یک اثر و کوچکترین نشانه علمی (در درستی عقیده شرک دارید) بیاورید اگر راست می گوئید. 4) و من اضل ممن یدعوا من دون الله من لا یستجیب له الی یوم القیامه و هم عن دعائهم غافلون 4) و کیست گمراه تر از آنکه غیر خدا را می خواند که تا روز قیامت او را اجابت نمی نماید و آن شریکان هم از خواندن آنها بی خبرند، یعنی به طور مثال یک مسیحی مشرک، عیسی مسیح را به عنوان شریک خدا مورد پرستش قرار می دهد ولی این معبود تا قیامت او و امثال اورا اجابت نمی نماید زیرا قدرتی ندارند و ...، و از طرفی از اراجیف آن مشرکان خبر ندارند ویعنی ارتباطی بین او و دین او و کفریات مشرکین نیست. 5) و اذا حشر الناس کانوا لهم اعداء و کانوا بعبادتهم کافرین، و چون در قیامت مردم محشور شوند ( ان معبودها ) برای آنها دشمن هستند به پرستش آنان کافرند (یعنی بیزار، ناسپاس، دشمن، عدم تشکر و .. ) یعنی مانند مسیح که در روز قیامت برای مسیحیان مشرک که او را خدا گرفته و به عنوان خدا پرستش نموده اند، دشمنی خواهند کرد یعنی دشمن سرسخت عمل شرک آمیز آنها بوده و از آنها بیزاری می جویند.
6) و اذا تتلی علیهم آیتنا بینت قال الذین کفرو للحق لما جاء هم هذا سحر مبین ( و هر گاه آیات بینات ما بر آنها تلاوت شود می گویند آن کسانی که کافرند درخصوص این حق (یعنی قرآنی) که سوی آنها رفته است می گویند که این سحر آشکار است.
و ... ان الله لا یهدی القوم الظالمین، بدرستی که خداوند قوم ظالمین را هدایت نمی فرماید.
19) یوم یعرض الذین کفروا علی النار، اذهبتم طیبتکم فی حیاتکم الدنیا و استمتعتم بها فالیوم تجزون عذاب الهون بما کنتم تستکبرون فی الارض بغیر الحق و بما کنتم تفسقون ( یعنی روزی که کافران به دوزخ عرضه می شوند ( به آنها گفته می شود ) در حیات دنیایی خود اذهبتم یعنی بردید پاکیزگی های خود را و از آن
ص: 328
بهره برداری نمودید و امروز جزا داده می شوید به عذاب ذلت آور و خوار کننده به دلیل تکبر در زمین به غیر حق و به آنچه فسق می نمودید پس در این آیه شریفه کفر و تکبر و فسق در ردیف هم مذکور و به شرح خلاصه بخش اول موجبات خلود را در دوزخ جاویدان فراهم آورده است و یعنی تلاشهایی را که می توانستید برای آخرت صرف نمائید از روی تکبر برای فساد و تبهکاری و فسق و کفرورزی مصرف نمودید.
20) و اذکر اخا عاد اذا انذر قومه بالاحقاف و قدخلت النذرمن بین یدیه و من خلفه الا تعبدوا الا الله انی اخاف علیکم عذاب یوم عظیم ....، 23) فلما راوه عارضا مستقبل اودیتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هوما استعجلتم به ریح فیها عذاب الیم 24) تدمر کل شی بامر ربها فاصبحوا لا یری الا مساکنهم کذالک نجزی القوم المجرمین یعنی ( ذکر نما آنچه بر هود پیغمبر قوم عاد آمد در آن زمان که قوم خود رادر سرزمین احقاف یعنی شنزار ترسانید ... 3) ..... (گفت) این بادی است که درآن عذاب الیم است24) نابود می کند همه چیز را به امر خدای خود ، پس صبح کردند و دیده نشد جز خانه های آنان و ما اینگونه جزا می دهیم قوم مجرم را 25) ..... اذکانوا یجحدون بابت الله و حاق بهم ما کانوا به یستهزون ( به این دلیل که ستیزه گری (انکار ) با ایات خداوند می نمودندوبه آنها رسید حاصل استهزاء آنان. 26) و لقد اهلکنا ما حولکم من القری و صرفنا الایت لعلهم یرجعون ( ما چه جمعیت های بسیاری را که در اطراف شما بودند هلاک نمودیم ( برای آنها ) آیات متفاوت (صرفنا ) آوردیم بلکه به درگاه خدا باز گردند. 35) .. ... فهل یهلک الا القوم الفسقون،(پس آیا جز قوم فاسقین هلاک می شوند).
(سوره مبارکه محمد صلی الله علیه و آله وسلم عجل فرجهم)
ص: 329
2) والذین آمنوا و عملوا الصلحت و امنوا بما نزل علی محمد و هو الحق من ربهم، کفر عنهم سیئاتهم و اصلح بالهم 3) ذالک بان الذین کفرو اتبعوا الباطل و ان الذین امنوا اتبعوا الحق من ربهم
3- آنان که ایمان آورده اعمال صالح انجام داده اند و ایمان آوردند به آنچه نازل شد بر محمد (صلی الله علیه و آله وسلم وعجل فرجهم، یعنی قرآن وسنت او ) و آن حق از سوی پروردگار آنان است، پس خداوند متعال پاک می نماید ومحو می کند و از بین می برد یا اگر کفر به معنی ناسپاس و ارج ننهادن و توجه نکردن معنی شود و معنی آخر بهتر است یعنی به بدی های آنان توجه نمی کند و می پوشاند و حال به آنها را به اصلاح می آورد 3) زیرا آن کسانی که کافر شدند از باطل پیروی نمودند و آن کسانی که ایمان آوردند از حق که از سوی پروردگارشان نازل شده بود، تبعیت نمودند. 9)والذین کفروا فتعسالهم و اضل اعمالهم 10) ذالک بانهم کرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم 9) و آن کسانی که کافر شدند پس نگونساری برای آنان است واضل اعمالهم و ضایع و نابود شود اعمال آنها 10) زیرا که آنان کراهت داشتند آنچه را خدا فرو فرستاده پس فاحبط اعملهم ( پس حبط عمل برای دشمنان پیامبر و دشمنان قرآن حبط عمل می آورد).
15) افمن کان علی بینه من ربه کمن زین له سوء عمله و اتبعواا هواء هم
که این اشاره به مولانا المظلوم علی علیه السلام دارد کمن زین له سوء عمله یعنی منافقین )
16)مثل الجنه التی وعد المتقون فیها انهار من ماء غیر اسن و....، و لهم فیها من کل الثمرت و مغفره من ربهم، کمن هو خلد فی النار و سقوا ماءً حمیما فقطع امعاءِهم 16) آیا مثال بهشتی که به پرهیزگاران وعده داده شده که در آن از کل ثمرات است و نیز مغفره از رب آنها مانند آن کسی است که در آتش جاویدان و سقایت می شوند از آب جوشان و پاره پاره می شود دل وروده آنها
ص: 330
21- فاعلم انه لا اله الا الله و استغفر لذنبک و للمومنین و المومنات
21- پس اگاه باش که خدایی جز حضرت الله نیست پس استغفار کن برای مومنین و مومنات، و الله یعلم متقلبکم ومثواکم یعنی خداوند بر محل حرکت و سکون شما آگاه است پس با توجه به درجه مخاطب آنانکه مورد وصیت خداوند قرار گرفته اند، ذنب در رسول خدا به معنی ترک تاولی و در امت به معنی شفاعت برای گناهان آنان در مادون شرک معنوی است و نیز دلالت بر عصمت رسول خدا دارد که خدا ذنب او را مغفور و غفران را با شفاعت آن حضرت مشمول امت نموده است.
22) و یقول الذین آمنوا لولا نزلت سوره فاذا انزلت سوره محکمه و ذکر فیها القتال رایت الذین فی قلوبهم مرض ینظرون الیک نظر المغشی علیه من الموت فاولی لهم، (در این آیات شریفه خداوند متعال از صفات منافقین و مومنین و حالات آنان یاد می فرماید واز رهبران آنان یعنی الذین فی قلوبهم مرض وتابعین آنهاست و هم چنین آنان را نصیحت فرموده تا مگر ایمان بیاورند که 19) و می گویند کسانی که ایمان آورده اند جرا سوره ای (در خصوص جهاد با کفار) نازل نشد ، و وقتی سوره ای محکم نازل گردید که در آن ذکر از جهاد و قتال شد، می بینی آن کسانی که قلوب آنها مرض است (یعنی رهبران منافقین) یتنظرون الیک یعنی نگاه می کنند به تو نگاه کسی که از ترس مرگ غش کرده است پس بر آنها سزاوارتر است)، پس خداوند متعال در این فراز اوصاف آنها را بیان و پس از نصیحت نمودن هشدار می فرماید به اینکه اگر از طاعت روی گردان بوده و فساد در ارض و قطع رحم نمایند 22) اولئک الذین لعنهم الله فاصمهم و اعمی ابصارهم پس در این فراز معلوم می شود که الذین فی قلوبهم مرض از طایفه قریش هستند که سوء عمل آنها با رسول خدا قطع رحم محسوب می شود و نیز به غیر کسانی که با آنها در احتمال نجات هستند یعنی تابعین اصلی، بقیه هسته مرکزی الذین فی قلوبهم مرض در مدار یعمل علی شاکلۀ دوزخ قرار گرفته
ص: 331
وکسانی هستند که خدا آنها را لعنت نموده و چشم و گوششان را کور و کر گردانیده که به شرح خلاصه بخش اول اهل دوزخ هستند .... و همچنین در ادامه خداوند متعال بعد از ابلاغ بخشی از نحوه عذاب آنان میفرماید 27) ذالک بانهم اتبعوا ما اسخط الله و کرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم، (یعنی در این عذاب به آن دلیل است که آنها پیروی نمودند از راهی که موجب خشم خداست و خشنودی او را کراهت داشتند پس اعمالشان محووباطل گردید ) و سپس دوباره در خصوص گروه الذین فی قلوبهم مرض می فرماید 28) ام حسب الذین فی قلوبهم مرض ان لن یخرج الله اضغانهم
29) ولو نشاء لاریناکهم فلعرفتهم بسیماهم ولتعرفنهم فی لحن القول ، والله یعلم اعمالکم 33) ولنبلونکم حتی نعلم المجاهدین منکم والصابرین ونبلوا اخبارکم 34) ان الذین کفروا و صدوا عن سبیل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبین لهم الهدی لن یضروالله شیئا وسیحبط اعمالهم 35) یا ایها الذین آمنوا اطیعوا الله و اطیعوا الرسول و لا تبطلوا اعمالکم 36) ان الذین کفروا و صدوا عن سبیل الله ثم ماتوا و هم کفار فلن یغفرالله لهم (حضرت پروردگار جل جلاله در این آیات شریفه می فرماید آیا تصور می نمایند آنانی که در قلب آنها مرض هست که خداوند هرگز کینه های آنها را بیرون نخواهد آورد ( یعنی رسوا نمی شوند ) و اگر می خواستیم آنها را به تو نشان می دادیم تا تو انها را به صورت بشناسی و از روی نحوه سخن پی به ماهیت آنها ببری و خدا به اعمال شما آگاه است 33) والبته شما را آزمایش می نمائیم تا بدانیم ( یعنی معلوم شود ) مجاهدان و صابران از میان شما و می آزمائیم خبرهای شما را ( ظاهرا دعاها ) و البته کسانی که کافر شدند ومانع مردم از راه خدا شدند و شاقو الرسول و ستیزه گری و طغیان بر علیه رسول خدا بعد از آنکه راه هدایت برای آنها معلوم شد نمودند، البته که هیچ ضرری به خداوند وارد نمی کنند و اعمال آنها باطل می شوند 35) پس ای کسانی که ایمان آورده اید از خدا واز رسول اطاعت کنید و اعمال خود را باطل
ص: 332
ننمائید یعنی سیحبط اعمالهم رابر است با ولا تبطلوا اعمالکم و آنگاه می فرماید ( ان الذین کفروا و صدوا عن سبیل الله ثم ماتوا وهم کفار پس هرگز خداوند آنها را نمی آمرزد.
سوره مبارکه فتح
انا فتحناک فتحا مبینا 2) لیغفرلک الله ما تقدم من ذنبک و ما تا خر، ویتم نعمته علیک و یهدیک صراطا مستقیما 3) و ینصرک الله نصرا عزیزا 3)هو الذی انزل السکینه فی قلوب المومنین لیزدادوا ایمانا مع ایمانهم .....، 4) لیدخل المومنین و المومنت جنت تجری من تحتها الانهر خلدین فیها و یکفر عنهم سیاتهم و کان ذالک عندالله فوزا عظیما 5) و یعذب المنفقین والمنفقت والمشرکین والمشرکت الظانین بالله ظن السوء علیهم دائره السوء و غضب الله علیهم و لعنهم و اعدلهم جهنم وساءت مصیرا، ....،
( خداوند علی اعلی در این آیات می فرماید ما فتح کردیم برای تو فتح مبینی را 1) تا خدا از گناه گذشته و آینده تو بگذرد و نعمت خود را بر تو تمام کند وتراه به راه راست هدایت نماید 2) و یاری نماید ترا به نصرتی با عزت و کرامت 3) اوست خدایی که آرامش را به قلوب مومنین وارد نمود تا ایمان برایمان آنها بیفزاید و به خدا تعلق دارد و سپاهیان آسمانها و زمین و کان الله علیما حکیما 4) تا وارد نماید مومنین ومومنات را دربهشت هایی که در زیر درختان او نهرها جاری است .. این به حقیقت نزد خدا پیروزی عظیم است
5) و عذاب نماید منافقین و منافقات ومشرکین و مشرکات که بدگمان به خدا بودند ودایره سوء غضب خدا بر آنها است ولعن نمود آنان را و آماده کرد جهنم را برای آنان که بد منزلگاهی است ( خداوند علی اعلی
ص: 333
در این آیات شریفه در خطاب به رسول گرامی خود می فرماید ما برای تو فتح کردیم فتح آشکاری تا بواسطه آن گناهان گذشته و آینده ترا آمرزیده و نعمت خود را بر تو تمام و به راه راست هدایت نماید یاری نماید و خداوند ترا یاری با عزت ومؤمنین و مومنات را به بهشت داخل و.. که نزد خدا فوز عظیم است و عذاب فرماید منافقین منافقات و مشرکین و مشرکات را که به خدا بدگمان بوده و بر آنها دائره السو و غضب الله ولعنت و جهنم بر آنهاست پس دوزخ جاویدان مساوی است با غضب خدا و لعنت و دایره سوء او بر اهل دوزخ مانند منافقین و منافقات و مشرکین و مشرکات که تمامی صنوف و گروه های احصاء شده در خلاسه بخش اول را در بر می گیرد ودراین فراز تو ای عاقل دانا و خردمند بر موضوع عصمت رسول خدا آگاه می شوی یعنی اوصاف عصمت رسول خدا در آن مذکور است و خداوند در خلال صدر این ایات از غفران گناه گذشته و آینده و اتمام نعمت و برقراری آن حضرت در صراط مستقیم خبر می دهد که همگی مؤید مقام عصمت رسول خدا از جانب خداوند است و اینکه آن حضرت کسی است که خداوند نعمت خود را بر او تمام کرده و او رابر صراط مستقیم خود حفظ کرده و گناهی بر او قرار نمی دهد و این در واقع تجلی مدار یعمل شاکلۀ به خیر است و اعلام حکمت آن حضرت حضرت در دنیا و اعطاء تاج شفاعت و نجات امت ....، تا جایی که ستیزه گری با آن حضرت از موجبات ورود به دوزخ جاوید است.
12) و من لم یومن بالله و رسوله، فانا اعتدنا للکافرین سعیرا (یعنی وهر کس ایمان به خدا و رسول او نیاورد، پس ما برای کافرین سعیر را ( در دوزخ جاودانی ) برای آنان آماده کرده ایم پس یکی دیگر از جرایم که موجب ورود در در دوزخ جاوید است عدم ایمان به خدا و رسول گرامی او حضرت محمد صلی الله علیه و آله وسلم وعجل فرجهم است.
ص: 334
و این حقیقت در برگردان آیات بعد تحکیم گردیده است 16) ... من یطع الله و رسوله یدخله جنات تجری من تحتها الانهار و من یتول یعذبه عذابا الیما ( یعنی هر کس اطاعت خدا و رسول نماید، وارد بهشت هایی می شود که از زیر آنها نهرهای جاری است و هر کس روی برگرداند، عذاب می شود عذاب دردناک پس در این آیات هم روی برگردانیدن بندگان از موجبات استحقاق ورود به دوزخ است پس تو ای عاقل دانا و خردمند بر جایگاه ستیزه گری دشمنی و مخالفت و محاربه و ... با رسول خدا صلی الله علیه و آله وسلم و عجل فرجهم آگاه باش.
19) وعدکم الله مغانم کثیره تاخذونها فعجل لکم هذه و کف ایدی الناس عنکم ولتکون ایه للمومنین و یهدیکم صراطا مستقیما ( یعنی خدا به شما وعده داد در گرفتن غنیمت های فراوان که خواهید گرفت پس برای شما این رابه جلو انداخت و شر مردم را از شما کوتاه کرد، تا ایه برای مومنین باشد و به راه مستقیم هدایت نماید.
سوره مبارکه الحجرات
یا ایها الذین آمنوا لا تقدموا بین یدی الله و رسوله و اتقوا الله ان الله سمیع علیم( یعنی ای کسانی که ایمان آورده اید در هیچ کاری بر خدا و رسول او تقدم نجوئید و اتقو الله ان الله سمیع علیم )در این آیه شریفه خداوند متعال حدود مومنین را معلوم می نماید و معلوم می شود آنان حق ندارند در هیچ امری بر رسول خدا پیشی بگیرند و البته این ایه معنی و تفسیر فراوان دارد از جمله ممنوعیت ایجاد هر گونه بدعت است که مفهوم آن اجرای بهتر و موثرتر و .. باشد خصوصاً بدعت منعی و بدعتی دستوری به طور مثال عمربن
ص: 335
الخطاب حق ند ارد نهی کند از حلالی که خدا حلال کرد و آن را حرام نمایید مانند حرام نمودن متعه و...، و یا امر نماید بر خلاف روش رسول خدا به هنگام نماز خلایق دستهای خود را جلو بیاورند که یعنی ادعا نماید دستور او بهتر از آنچیزی است که رسول خدا فرمود و دین خدا ناقص است و...، بلکه او ناقص است زیرا خداوند علی اعلی دین خود را کامل و هر چیز آن را بهترین شکل از طریق رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم و عجل فرجهم به مردم رسانید پس حلال او، حلال است تا قیامت و حرام او حرام است تا روز قیامت و سنت او همان است که خدا فرمود و تغییر دهنده سنت و روش و دستور صریح او، بدعت گر و گمراه است زیرا این ادعا به منزله ادعای بهتر عمل کردن از رسول خدا است و یا بگوید (حی علی خیر العمل) را در اذان حذف کنید و بجای آن (نماز بهتر از خواب است) را بگویند و... ، و یا اینگونه مخالفت ها را به رهبری جامعه اسلامی تسری داده و علیرغم نصب علی علیه السلام در غدیر خم برای رهبری امت از سوی خدا و رسول، او را کفار زده و ادعا کند الان وقت رهبری او نیست و افکار پوسیده و مندرس اعراب جاهلیت را به جای سنت رسول خدا در موضوع پیش انداختن افراد مسن به جای افراد لایق اشاعه دهد در حالی که رسول خدا
قبلا طوق رهبری اسامه 18 ساله را برگردن او و دوست محبوب او برای اتمام حجت انداخته بود و....، تمامی این امور از مصادیق تقدم وپیشی گرفتن در عمل و فکر و روش و....، برخدا و رسول او و تخطئه شریعت و نفی اسلام و بر اساس این آیه از مصادیق عدم تقوی است.
1- یا ایها الذین آمنوا لا ترفعوا اصواتکم فوق صوت النبی و لا تجهروا له بالقول کجهر بعضکم لبعض ان تحبط اعمالکم وانتم لا تشعرون ( این آیه در واقع از عجایب آیات قرآن و در بیان عظمت مقام رسول خدا در نزد خداوند متعال جل جلاله است که می فرماید 1) ای کسانی که ایمان آورده اید صداهای خود را از صوت پیامبر بالاتر نبرید و لا تجهروا له مانند بلند حرف زدن بعضی از شما درباره بعضی دیگر که اعمال شما حبط ونابود شود و شما نفهمید)، یعنی این عمل و عکس العمل قانون خداوند است و انجام می شود
ص: 336
و خودبخود و زیان می کند شخص بی توجه و ما دانستیم که حبط عمل سوق می دهد به سوی دوزخ جاوید پس در این آیات بالاتر بودن صوت اشخاص از صوت رسول خدا ظاهری دارد و باطنی و اثری دارد وموثری و....، بطور مثال این عمل که در شیوه رفتارهای اجتماعی بی ادبی محسوب می شود اگر عمدی نباشد عملی است که باعث رنجش رسول خدا می شود و این بی ادبی از یکطرف قانونی است که در نزد خداوند و گناه نابخشودنی و موجب حبط اعمال می شود ونیز اگر عمدی باشد آزار تلقی و آزار و اذیت عمدی رسول خدا تحت هر عنوان موجبات غضب خداوند و دوزخ جاوید را فراهم می آورد و لذا این عمل با توجه به اثرات آن در نزد خداوند به دلیل عظمت مقام و منزلت رسول خدا موجبات حبط عمل و نابودی را فراهم آورده و چنین اشخاص خود بخود در شمول دوزخیان و خلود در آن قرار می گیرند پس تو در این فراز قیاس کن حدیث قلم و قرطاس را که چگونه خواهد بود جایگاه جسارت کننده و پیشی گیرنده بر رسول خدا عظمت زشتی این عمل در پیشگاه خدا و آثار مجرمیت آن ونیز چگونه خواهد بود عکس العمل خداوند از رنجش و آزار رسول خدا از این عمل و اگر تو در آن داستان شک داری پس شک نکن در مصایبی که در راستای خشم رسول خدا بر ذوالقربی رسول خدا حادث شده خصوصا بر حسین که خامس آن عبا بود و عملی که از اشرار دین امت بر او و خاندان او سر زد و چیزی که قلب رسول خدا و سایر معصومین را تا قیام قیامت داغدار نمود و خاکستر غم و مختلف را بر سر دوستد اران آنها ریخت و چه میزان این جنایت های دهشناک در نزد خداوند، یعنی صاحب قرآن عظیم خواهد بود در کجا خواهد بود جایگاه این اشتباه این مجرمین و این محاربان با خدا و رسول که عمل آنها از مصادیق دشمنی با خدا و رسول و شرک محرز تلقی می شود که ما ثابت نمودیم در تفسیر معنوی لغت شرک و....، چگونه خواهد بود جایگاه طرفداران آنها تا روز قیامت در عمل آنها بواسطه رضایت در عمل آنها و قرار گرفتن در دوزخ جاوید به حکم آیاتی که آوردیم و نیز به حکم آیه (ولا ترکنوا الی الذین ظلموا فتمسکم النار ) انا الله و انا
ص: 337
الیه راجعون.2) ان الذین یغضون اصواتهم عند رسول الله اولئک الذین امتحن الله قلوبهم للتقوی لهم مغفره و اجرعظیم 3) الذین ینادونک من وراء الحجرات اکثرهم لا یعقلون ( در این آیات شریفه خداوند در خصو ص کسانی که ادب در گفتار را با رسول خدا رعایت می نمایند را مورد تحسین و تمجید و ماجور قرار داده است یعنی آن کسانی که با رسول خدا با صدای آرام و آهسته ( مودب و با صوت پائین تر از رسول خدا)، سخن می گویند آنها کسانی هستند که خدا امتحان نموده است قلوب آنها را برای تقوی و برای آنان مغفرت و اجرعظیم در نظر گرفته است که مغفرت واجر عظم همان آمرزش و ورود در بهشت جاودانی است یعنی پاداش ابراز ادب و احترام به رسول خدا بهشت جاویدان است و سپس به رسول خود می فرماید 3) به درستی آن کسانی که تو را از ورای حجره های تو صدا می کند اکثریت آنان بی عقل هستند ( البته در این آیه نکته ای ظریف است که خداوند می فرماید اکثر آنان بی عقل هستند یعنی دارای شعور پایین پس مابقی آنان صاحب عقل هستند ولی اینگونه عمل می نمایند یعنی اینکه مابقی عمداً جسارت و توهین می نماید یعنی همان گروه منافقین و مرجفه و فی قلوبهم مرض بودند که در پی تحقیر رسول خدا وایجاد جایگاه اجتماعی برای خود تلاش داشتند تا با بی ادبی و ایرادگیری و....، روشی در راه ستیزه گری با رسول را دنبال نموده و موجبات خشم خدا و رسول خدا را فراهم نمایند و لذا خداوند در آیات بعد آنها را معرفی و از بقیه اهل اسلام جدا نموده و به دوزخ تهدید می فرماید و...
10- یا ایها الذین امنوا لا یسخرقوم من قوم عسی آن یکونوا خیرا منهم ولا نساء من نساء عسی ان یکن خیرا منهن و لا تلمزوا انفسکم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الایمان و من لم یتب فاولئک هم الظلمون ( در این آیات خداوند می فرماید ) 10) ای کسانی که ایمان آورده اید لا یسخر یعنی مسخره نکند قومی قوم دیگر را که شاید آنها یعنی( مسخره شوندگان ) بهتر از آنها ( یعنی مسخره کنندگان ) باشند و مسخره نکنند و زنهایی زنهای دیگر را و چه بسا که آنها بهتر از آنها باشند خودتان را مورد طعن و عیب
ص: 338
قرار ندهید و به القاب بد خطاب نکنید، نام بدی است فسق بعد از ایمان و آنکه توبه نکند و پس آن گروه هستند از ظالمان، پس در این آیات شریفه نیز جای پایکثیف منافقین و دشمنان اسلام و قرآن دیده می شود که سعی داشتند با توهین و اهانت به مسلمانان در لباس مسخره کردن و استهزا و... موجبات آزار و رنجش رسول خدا و تحقیر مومنین و .. را فراهم آورند و عده ای هم ندانسته به این گونه اعمال آلوده شده بودند و لذا خداوند آنها را نصیحت ودر پایان درصورت عدم توجه تهدید به ورود جرگه ظالمان و در واقع به شرح خلاصه بخش اول به دوزخ جاودانی نموده است. پس تو ای عاقل دانا و خردمندآگاه باش که بزرگان فسوق را به معنی خروج از فرمان معنی نموده اند ودر روایات معتبر نیز مراد از آن را کذب اعلام فرموده اند که صحیح تر است همانطور که در خصوص ولیدبن عقبه یعنی آن خبیث منافق خداوند فرمود ان جاءکم فاسق بنبا که فاسق به خبر، که دروغگو بعه خیر معنی می شود. و نیز آشکار شد در خلاصه بخش اول که فاسقان اهل دوزخ جاوید هستند، همان ابلاغ که مولانا المظلوم خطاب او نمود و آیه (افمن کان مومناً کمن کان فاسقاً) ناز گردید.
سوره مبارکه ق
ونفخ فی الصور ذالک یوم الوعید ( در صور دمیده شد اینست روز وعید ) 20) و جاءت کل نفس معها سائق و شهید ( آمد هر صاحب نفس و وجود که با اوست یک سائق یعنی کسی که او را می راند و شهید و شهید یعنی شاهدی 21)...22) و قال قرینه هذا مالدی عتید و گفت رفیقش اینست آنچه نزد من آماده است 23) القیا فی جهنم کل کفار عنید 24) مناع للخیر معتد مریب 25) الذی جعل مع الله الها اخر فالقیا فی العذاب الشدیدیعنی 23) بیندازید در جهنم هر ناسپاس عناد کننده را
ص: 339
24) منع کننده برای خیر ، تعدی کننده، شک آورنده 25) آنکه قرار داد با خدا الهی دیگر، پس بیندازید او را در عذاب سخت وامّا سائق سائق و شهید بر وفق روایات مجمع البیان و امالی شیخ، حضرت رسول خدا وامیر المومنین صلوات الله علیهم و عجل فرجهم هستند، از محمد بن تمیم واسطی روایت شده است که شریک بن عبدالله گفت که من به عیادت سلیمان اعمش رفته بودم در مرض موت وی که ناگهان از فحول علما، ابولیلی و ابن شیرویه در آن مجلس حاضر شدند و به اعمش گفتند یا ابا محمد تو به آخرت نزدیک شده ای و باید که استغفار کنی واز ذنوب بجا آورده پشیمان شوی و از اکاذیب واقاویل باطله که ناقل آن بودی باز گردی و سپس می گفتند که تودر حق علی بن ابی طالب علیه السلام غلو می نمودی و در محبت او بسیار افراط می کردی واخبار بسیار از پیامبر در شان او اخبار می کردی ومردم را از این طریق در وادی هلاکت می انداختی وتورا از این همه گفتار و کلام، سکوت اولی واحسن بود پس باید که از این همه گفتار توبه کنی که صلاح آخرت تو در اینست پس اعمش چون این سخنان را شنید به اصحاب خود گفت که مرا بنشانید پس ایشان او را نشاندند پس فرمود ای حاضرین بدانید و آگاه باشید که ابو متوکل ناجی مرا خبر داد از ابوسعید خدری که گفت من از رسول خدا صلی الله علیه و آله وسلم شنیدم که فرمود چون روز قیامت شود خطاب از حضرت پروردگار در می رسد که یا محمد و یا علی، القیا فی النار من ابغضکما و ادخلا فی الجنه من احبکما و علی، علی شفیر جهنم، یقول هذالک و هذا لی و هو قوله تعالی القیا فی جهنم کل کفار عنید، پس برادر من علی بن ابی طالب ( صلوات الله علیه)، بنا به فرموده خدا، بر این امر اقدام می نماید و آنگاه پس به کنار دوزخ رفته و می گوید ای جهنم بگیر این را که به تو تعلق دارد و ای را واگذار که تعلق به من دارد و آیه القیا فی جهنم به این معنی است که مذکور شد یعنی بیندازید ای محمد و ای علی هر کافر نبوت و عنید ولایت را در دوزخ و آن شخص چون این روایت را از اعمش شنید به اصحاب خود گفت که از این مجلس برخیزید تا از این عظیم تر بگوش شما نرسیده است پس بلافاصله از آن
ص: 340
مجلس برخاسته و رفتند واین فراز دلالت دارد بر عظمت این آیه و تفسیر آن که مذکور شد و گفته نمی شود به دروغ، و آنهم در لحظات آخر عمر وآنهم از اعمش که این سخن عجیب و عظیم را روایت نمود که البته در روایات بسیاردیگر هم این حقیقت تحکیم شده است و اگرچه حکم به نقل حدیث نداشتیم ولی این روایت جز در این فراز جای دیگری ندارد.
سوره المبارکه الذاریات
20) و فی الارض آیات للموقنین 21) و فی انفسکم افلا تبصرون( در این آیات شریفه خداوند علی اعلی و سبحانه وتعالی می فرماید و در روی زمین آیاتی برای یقین کنندگان است و نیز در انفس یعنی وجود شما آیا نمی بینید )....،32) قالوا انا ارسلنا الی قوم مجرمین ( آنها گفتند بدرستی که ما فرستاده شدیم به سوی قوم مجرم 34) تا بفرستیم بر آنها سنگهایی از گل 34) مسومه عند ربک للمسرفین، نشان کرده شده نزد پروردگارت برای اسرافکاران 35) فاخرجنا من کان فیها من المومنین 35) پس بیرون نمودیم هر کس را که بود در آن از مومنین 36)
فما وجدنا فیها غیر بیت من المسلیمن 36) پس نیافتیم در آن دیار جزخانه (لوط پیامبر) از مسلمانان (خانه ای دیگر) ) 37)وترکنا فیها آیه للذین یخافون العذاب الالیم 37) و باقی گذاشتیم در آن، آیه برای کسانی که می ترسند از عذاب پر درد الهی، پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که خداوند تبارک و تعالی این فراز از عذاب لوط را (آیه) اعلام فرمود و مانند آن نیز در فرازهای دیگر وجود دارد و این دلالت بر وجود آن در به عنوان یک حقیقت در نهاد هر انسان است مانند آنچه در آیات مربوط به انسان آمده است.
38) و فی موسی اذا ارسلناه .. 39) فتولی برکنه و قال سحر او مجنون40) فاخذناه وجنوده فنبذنهم فی الیم وهو ملیم ....، 43)فی ثمود ... 44) فعتوا عن امر ربهم 46) و قوم نوح من قبل انهم کانوا قوما فاسقین، ( در
ص: 341
این آیات شریفه خداوند تبارک و تعالی از عذاب فرعون و قوم او و عذاب قوم ثمود و سرکشی قوم نوح و... اخبار می فرماید در خصوص حضرت موسی می فرماید
38) موسی، وقتی فرستادیم او را ...
39) پس فرعون متکی به قدرت خود شد و گفت او جادوگر یا دیوانه است 40) پس گرفتیم
به عذاب خود، او و سپاهیان او را 43) و در ثمود 44) پس سرکشی نمودند از فرمان پروردگار خود 46) و قوم نوح که قبل از آنها بودند و آنها قومی فاسق بودند و....
53) ... بل هم قوم طاغون .... 56) ما خلقت الجن و الانس الا لیعبدون 53)... بلکه بودند قوم طاغون یعنی سرکش و زیاده رو 56) و ما خلقت نکردیم جن وانس را مگر برای آنکه (به یکتایی) مرا پرستش نمایند 59) فان للذین ظلموا ذنوبا مثل ذنوب اصحابهم ....، 59) پس بدرستی که برای آنانکه ظلم کردند گناهانی است مانند گناهان اصحاب (امثال) آنان، فویل للذین کفروا من یومهم الذی یوعدون، یعنی پس وای بر آنانی که کافر شدند از آن روزی که به (کیفر) آنها وعده می دهند.
سوره مبارکه طور
11) فویل یومئذ للمکذبین 12) الذین هم فی خوض یلعبون 13)یوم یدعون الی نارجهنم دعا 14) هذه النار التی کنتم بها تکذبون 15) افسحرهذا ام انتم لا تبصرون 16) اصلوها فاصبروا اولاتصبروا سواء علیکم انما تجزون ما کنتم تعملون ( خداوند علی اعلی و قادر متعال جل جلاله، در این آیات شریفه از عذاب دشمنان خود در دوزخ جاویدان خبر داده و از عذاب آن اشقیاء سخن می فرماید که: 11) پس وای بر تکذیب کنندگان در چنین روزی یعنی روز قیامت، همان کسانی که در گفتگو (استهزاء و تکذیب رسول) بازی می کنند 13) روزی که به زجر در آتش دوزخ انداخته می شوند انداختنی (یعنی به بدترین وضعیت)
ص: 342
14) اینست همان آتش جاوید که آن را تکذیب می کردید 15) آیا این سحر وجادو است یا شما نمی بینید 16) در آتش وارد شوید پس صبر کنید یا صبر نکنیدبر شما یکسان است ( زیرا ) به درستی که جزا داده می شوید برای آنچه انجام می دادید)، پس تو ای عاقل دانا و خردمند در آیات بعدی به منزلت والای رسول خدا آگاه می شوی: 29) فذکر فما انت بنعمت ربک بکاهن ولا مجنون 30) ام یقولون شاعر نتربص به ریب المنون ....، 32) ام تامرهم احلامهم بهذا امرهم قوم طاغون 33) ام یقولون تقوله بل لا یومنون.... 35) ام خلفوا من غیر شی، ام هم الخلقون....،
40) ام تسئلهم اجرا فهم من مغرم مثقلون 42.... ) ام یریدون کیدا فالذین کفروا هم المکیدون....، 47) و ان للذین ظلموا عذابا دون ذالک ولکن اکثرهم لا یعلمون 48) واصبرلحکم ربک فانک باعیننا و سبح بحمد ربک حین تقوم و....، ( در این آیات شریفه نیز خداوند از منزلت رسول خود خبر داده و به سخنان کفر آمیز دشمنان اواشاره می فرماید 29) پس پند بده که تو نیستی به نعمت پروردگار خود کاهن ویا مجنون (یعنی بلکه بواسطه وحی از ذات اقدس وی، موید به قرآن و سنت هستی ) 30) یا می گویند شاعری است که انتظار می بریم برای او حادثه بد روزگار را.... 32) آیا خردهای آنها به آنها امر می کند آن را یا در واقع آنها گروهی طاغی و زیاده رو هستند 33) و یا می گویند آن را ( قرآن را ) بر هم بافته و بلکه ایمان نمی آورند 35) ام خلقوا آیا آفریده شدند از غیر چیزی یا آنها خالق هستند ... 40) و آیا تو از آنها اجری می خواهی که ایشان از التزام تاوان گرانبارند ... 42) یا اراده دارند مکری را پس آنان که کافر شدند (هم المکیدون) یعنی ایشان هستند مکر کرده شدگان، ....، 47) و بدرستی که برای کسانی که ظلم کردند عذاب فوق این (دنیا)، یعنی عذاب آخرت خواهد بود ولی اکثر آنها نمی دانند پس هذاب دون عذاب آخرت همان عذاب رجعت مقدسین است. زیرا هیچ عذابی در دنیا بر آنان یعنی ستمگران اصلی که از جهان رفتند نخواهدبود مگر آنکه همه در ایام رجعت زنده شده و مکافات شوند وپس به دوزخ جاودانی روانه شوند یعنی در دنیا عذاب رجعت توسط مقدسین بر اساس حکم خداوند و
ص: 343
سپس ورود به دوزخ جاوید،پس صبر کن بر حکم پروردگار خود بدرستی که تو در چشمان ما هستی (یعنی تو را زیر نظر خود داشتیه و مواظب تو هستیم ) که البته این فراز نیز گواه بر عصمت رسول خداست، پس تسبیح نما به پروردگارت وقتی که بر می خیزی واز شب پس خدای را تسبیح بگو ودر زمان پشت کردن ستاره ها
سوره مبارکه النجم
والنجم اذا هوی 2) ما ضل صاحبکم و ما غوی 3) و ما ینطق عن الهوی 4) ان هو الا وحی یوحی 5) علمه شدید القوی 6) ... 9) فکان قاب قوسین اوادنی 10) فاوحی الی عبده ما اوحی ( خداوند علی اعلی و قادر متعال در این سوره مبارکه می فرماید ( قسم به ستاره (نبوت) چون فرود آید 2 ) که گمراه نشد صاحب شما و به راه باطل نرفت 3) و سخن نمی گوید از روی خواهش نفس 4) نیست مگر وحی که بر او نازل می شود 5) آموخت به او شدید القوی 6) .... 7) و هو بالافق الاعلی و او بود بر افق اعلی 8) ثم دنی فتدلی پس نزدیک آمد ونزدیکتر شد . 9) پس رسید ونزدیک شد به اندازه دو کمان یا نزدیکتر 10)پس وحی نمود به بنده خود آنچه وحی کرد 11) ما کذب الفواد ما رای 12) افتمارو نه علی ما یری( تکذیب نکرد دل آنچه را می دید و پس مجادله می کنید با او در آنچه می دید ) ... 18) لقد رای من آیات ربه الکبری و به تحقیق که دید از آیات پروردگارش که بسیار نزدیک بود. 32) والله ما فی السموات و ما فی الارض لیجزی الذین اساوء بما عملوا و یجزی الذین احسنوا بالحسنی 33) الذین یجتنبون کبائر الاثم والفواحش الا اللمم ان ربک واسع المغفره هو اعلم بکم ( دراین آیات شریفه خداوند علی اعلی و سبحانه و تعالی و قادر متعال می فرماید که 32) و به او تعلق دارد آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است تا جزا و مکافات دهد به کسانی که (اساء بما عملوا) یعنی بد کردند در اعمالی که بجا آوردند ونیز جزا و مکافات دهد به خوبی و به بهترین
ص: 344
وجه، به کسانی که خوبی کردند 33)یعنی کسانی که اجتناب کردند از کبائر الاثم والفواحش الااللمم یعنی اثم و گناهان کبیره و کارهای زشت مگر انکه کوچک و صغیره باشد و نیز از گفتار خداوند در ما ینطق عن الهوی معلوم می شود که سنت پیامبر نیز در واقع تفسیر کتب خدا و برای هدایت بشر است که از وحی خداوند سرچشمه گرفته شده است بطور مثال اگر این وحی را از سنت جدا ننمائیم ولی قرآن را از سنت جدا نمائیم به عقل جوردر نمی آید یعنی چگونه امکان دارد که خداوند حکم نماز را در قرآن امر بفرماید ولی نحوه بجا آوردن آن را تشریح ننماید یعنی قانون را اعلام بفرماید ولی آئین نامه اجرایی آن را ابلاغ نفرماید و یا اینکه نماز امر خدا باشد ولی نحوه انجام آن بر اساس وحی نباشد، یعنی چگونه می توانندکه بر مبنای وحی نباشد پس در چنین حالتی نقض غرض حاصل و ای بسا بر ضد غرض نیز معانی حاصل آید پس قهرا وحی بر اساس کتب و سنت است و سنت هم موافق کتاب است پس تمامی روایاتی که مخالف قرآن است در واقع مخالف با سنت نیز می باشد پس سنت هرگزاز وحی جدا نیست، چون نطق بر کلام عادی اطلاق می شود ووحی بر آیات قرآن، پس شرح آیات قرآن که همان سنت است، ریشه در وحی دارد و لذا راه و روش رسول خدا اسوه و نمونه است و اسوه نموه بودن نیز باز دلیل بر عصمت ان حضرت دارد و نیز فانک با عیننا نیز باز بیانگر همان عصمت و نگهداری در صراط مستقیم است و تائید صراط مستقیم برای رسول خدا و تحکیم عصمت آن حضرت و وجود وحی در قرآن و تجلی دراعمال آن حضرت به عنوان سنت است که این سنت و روش لازم رعایه و تائید شده از جانب خداوند است.
سوره مبارکه القمر
اقتربت الساعه و انشق القمر 2) و ان یروا آیه یعرضوا و یقولوا سحر مستمر ( خداوند علی اعلی در این آیات شریفه می فرماید نزدیک شد قیامت و ماه شکافته شد 2) اگر آیتی را ببینند روی گردانیده و می گویند
ص: 345
سحر و جادویی همیشگی است، در خصوص معجزه شق القمر رسول خدا، به عنوان یک آیه، معلوم می شود که آثار این آیات در نهاد انسان وجود دارد همانطور که درمورد طوفان نوح، عذاب عاد و ثمود و.. وجود دارد و خداوند آنها را آیات خود اعلام می فرماید و...، به عبارتی برداشت نگارنده آن است که این گونه آیات در ردیف عهد الست الهی با بندگان است.
9) کذبت قلبهم قوم نوح فکذبوا عبدنا و قالوا مجنون و ازدجر 10) فدعا ربه انی مغلوب فانتصر11)ففتحنا ابواب السماء بماء منهمر.... 14) تجری باعیننا جزاء لمن کان کفر 15) و لقد ترکنها ایه فهل من مدکر16) فکیف کان عذابی و نذر 17) و لقد یسرنا القرآن للذکر فهل من مدکر ( در این آیات شریفه خداوند متعال از سرکشی و تکذیب اقوام شرور و مجرم و... خبر داده و از عذابی که بر آنان ارسال فرموده گفتگو می فرماید و عبارت 16 و 17 را جهت انذار و پندپذیری در چند موضع تکرار می فرماید خدایا ما را از پند گیرندگان قرار بده آمین آمین آمین رب العالمین به حق محمد و آل الطاهرین علیهم السلام و عجل فرجهم 9) و قبل از این تکذیب کردند قوم نوح و آنها تکذیب نمودند بنده ما را ( و جسارت نموده) گفتنددیوانه است و زجر داده شد 10) پس به سوی خدا دعا کرد و گفت خدایا من مغلوب شدم پس یاری کن (و انتقام گیر) 11) پس گشودیم درهای آسمان را به آبی سخت ریزنده 12) و... 14) که می رفت (کشتی نوح) تحت نظرو نگهداشت ما وجزا برای کسی بود که مورد ناسپاسی و کفر قرار گرفته بود 15) پس به تحقیق قرار دادیم آن را آیتی پس آیا هست هیچ پند گیرنده 16) پس چگونه بود عذاب من و بیم دادن من 17) و به تحقق آسان نمودیم قرآن را برای پندپذیری، پس آیا هست هیچ پند گیرنده ای ) پس توجه بفرمایید که چگونه خداوند متعال عذاب بر اقوام گذشته را از آیات بازدارنده خود از سرکشی و عصیان بندگان، عنوان می فرماید و ما در حواث بسیار بسیار کوچک تر از آن حوادث سهمناک و....، آثار قهر و غضب خدا و آن آیات را در ارسال طوفان و.. را ملاحظه و در وجود خود احساس می نمائیم و شهادت می دهیم به اینکه در
ص: 346
برابر قدرت عظیم خدوند هیچ نیستیم و باید به آیات او ایمان آورده و پند بگیریم واز عاقبت کار خود بهراسیم ودر مقابل نصایح و پندها و خیر خواهی های انبیا گردنکشی ننموده و ظلم ستم و جنایت ننمائیم و بر خلاف مصالح خود و جامعه و حکم خداوند قدم برنداریم واین آیات را درخصوص امت های قبل در جان خود حس نموده و در برابر چشمان خود در نظر داشته باشیم و دنیا و آخرت خود را در اثر القا شیطان نابود ننمائیم و خداوند در مواضع متعدد می فرماید فکیف کان عذابی و نذر یعنی چگونه بود عذاب من و بیم دادن منو نیز در فراز، ولقد یسرنا القران للذکر فهل من مدکر یعنی به تحقیق آسان نمودیم قرآن را برای پندپذیری پس آیا هست هیچ پند گیرنده ای 41) و لقد جاء ال فرعون النذر 42) کذبوا بایتنا کلها فاخذنهم اخذ عزیز مقتدر 41) وبه درستی که آمد برای آل فرعون آنچه به آن ترس و بیم داده می شود 42) پس تمامی آیات ما را تکذیب کردند و ما گرفتیم آنان را گرفتن غالبی توانا....، 47) ان المجرمین فی ضلال و سعر ( بدرستی که مجرمین در گمراهی و آتشهای سوزان هستند)، یعنی که به شرح خلاصه بخش اول در دوزخ جاودانی هستند یعنی کسانی که خداوند و آیات او را تکذیب نمودند و .. مجرم شدند.
سوره مبارکه الرحمن
خداوند علی اعلی در این سوره مبارکه آیه به آیه از نعمت ها و آیات خود سخن می فرماید و پیوسته سوال می فرماید که (فبای الاء ربکما تکذبان)، یعنی کدام یک از نعمت های پروردگار خود را تکذیب می نمائید ودر روایت است که بندگان بایستی بگویند (لا بشی من آلائک رب اکذب)، یعنی هیچ چیز از نعمت های تو را ای پروردگار، تکذیب نمی کنم و نیز فرموده اند که این آیه در دل منافق جای نمی گیرد که دلیل آن هم آشکار است زیرا مومن باید در برابر نعمت های خداوند که قابل احصاء نیست، شکرگزار باشد ولی منافق شکرگزار نیست یعنی کافراست، یعنی ناسپاس است و لذا این سوره بواسطه تذکرات فراوان خداوند
ص: 347
در دل منافق جای نمی گیرد . 39) فیومئذ لایسئل عن ذنبه انس ولاجان (یعنی در آن روز سوال نمی شود از گناه و ذنب هیچ انس و جنی )، از سیاق آیه معلوم و مبرهن است کهخطاب خداوند و مقصود از این آیه
دوستداران محمد و آل محمد علیهم السلام وعجل فرجهم یعنی پیروان محمد و آل محمد هستند که دین آنها، دین پسندیده خدا است زیرا روز قیامت به استثناء گروه کل یعمل علی شاکله، روز بازخواست از مجرمین و تبهکاران است یعنی دشمنان خداوند و...، به شرح خلاصه بخش اول و پاداش به اهل ایمان و پیروان دین حق است که با فضل و رحمت خداوند شفاعت محمد و علی و فاطمه و حسن و حسین و امامان معصوم از ذریه امام حسین و سایر آبرومندان درگاه خداوند از اولیاءآنها، به بهشت جاودانی داخل می شوند و اگر غیر از این باشدوجود دوزخ عبث می گردد پس این آیه در خصوص آنان است وهیچ ارتباطی به غیر آنان که دشمنان خداوند محسوب وحکم دوزخی بودن گروهی از آنها در دنیا صادر شده و بقیه بعد از آنکه بقیه مورد سوال واقع و به دوزخ روانه می شوند، ندارد.
40) فبای الاء ربکما تکذبان ( لا بشی من آلائک رب تکذب اکذب ) 41) یعرف المجرمون بسیمهم فیوخذ بالنواصی و الاقدام (یعنی شناخته می شوند در آن روز مجرمان با صورت های آنان پس گرفته می شوند به موهای پیشانی و قدمها 42) فبای الاء ربکما تکذبان(لا بشی من الائک رب اکذب ) 43) هذه جهنم التی یکذب بها المجرمون (یعنی اینست آن جهنمی که تکذیب می نمودند آن را مجرمان)
پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که در ترجمه تمام مواضع این تفسیر، هیچگاه (اگر دقت شود) ترجمه نکردیم لفظ مجرمان را به گنهکاران چون معانی آنها در قرآن کاملاً متفاوت است و....، یعنی مجرمون اهل دوزخ جاودانی هستند ولی گنهکاران کسانی هستند که ممکن است با استغفار و توسل و شفاعت و....، نجات یافته و وارد بهشت شوند.
ص: 348
( سوره مبارکه الواقعه )
7) وکنتم ازواجا ثلثه ( یعنی شما خلایق (در روز قیامت)سه گروه خواهید بود ) خداوند اعلی در این سوره مبارکه سه گروه خلایق را در قیامت توصیف می فرماید که اصحاب المیمنه و اصحاب المشئمه و السابقون ( مقربون ) که اصحاب میمنه وسابقون جزء رستگاران هستند که حضرت حق جل جلاله درخصوص نعمت های آنان سخن می فرماید و گروه سوم اصحاب المشئمه(جانب چپ) هستند که در آیه 40 ، آنها اصحاب الشمال نامیده می شوند 40) اصحاب الشمال ما اصحاب الشمال 42) فی سموم و حمیم ( یعنی اصحاب جانب چپ و چه اصحاب شمال یعنی وضعیت سهمناکی دارند ....،42) فی سموم و حمیم 41) در آتش نفوذ کننده و آب حوشان قرار دارند ) 44) انهم کانوا قبل ذالک مترفین) در این آیات شریفه مجموعه اصحاب النار یعنی اصحاب چپ یا اصحاب شمال یا المشئمه ذکر می شود پس صفات اصحاب آتش است که ما به خدا پناه می بریم و عرض می نمائیم خدایا ما و عزیزان ما را به حق محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم را پناه بده و بر نجات خود از آن، یعنی آتش دوزخ ما را موفق بدار و امید ما و سرمایه ما به فضل وکرم توست و ما شهادت می دهیم به آنچه که به ما امر فرمودی: (اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله و اشهد ان علیاً ولی الله) و در ادامه حضرت حق جل جلاله صفات اصحاب الشمال را می فرماید 44) انهم کانوا قبل ذالک مترفین ( بدرستی که آنان قبل از این مترقبین بودند) یعنی خوشگذران، راحت طلب وول و..
45)و کانوا یصرون علی الحنث العظیم 45) بر گناه عظیم (حنث عظیم) اصرار داشتند 46) و کانوا یقولون اءذا متنا و کنا ترابا و عظاما ائنا المبعوثون48) اوآباونا الاولون 49) قل ان الاولین والاخرین 50) لمجموعون الی میقات یوم معلوم 51) ثم انکم ایها الضالون المکذبون 52) لا کلون من شجر من زقوم.... 56) هذا
ص: 349
نزلهم یوم الدین 46) و می گفتند آیا وقتی ما مردیم و خاک واستخوان شدیم آیا ما مبعوث می شویم یعنی زنده می شویم 48) و همچنین پدران اولین ما 49) بفرما ای رسول ما که بدرستی، اولین و آخرین خلایق حتماً در میقات یوم معلوم جمع می شوند 51)پس شما ای ضالون والمکذبون 52) خواهند خورد از درخت زفوم 56) این است مهمانی روز قیامت شما....، 57) نحن خلقنکم فلولاتصدقون 57) ما شما را خلق نمودیم پس چرا تصدیق نمی کنید، ودر ادامه حضرت حق جل جلاله، بعد از اینگونه عتاب و خطاب با منکران قیامت و ..، از نعمت های بی کران خود بعضی را شماره می فرماید، ....، از خلقت و راز و رمز آن، از قرار دادن مرگ درمیان انسانها، از زراعت و روئیدن و....، و از آبی که آشامیده می شود که از آسمان نازل می شود، از آتش و حکمت های آن، ...، پس تو ای عاقل دانا و خردمندتوجه نما به اینکه آیا این نعمت های بی حد و حصر خداوند که ما را احاطه نموده و آنگونه که آب اقیانوسها ماهیان را احاطه نموده است و....، جای شکر گذاری و سپاس و قدردانی ندارد و....، آری واقعا تاسف آور است اگر کسی چنین خدای مهربان و رئوف را ناراضی و رنجیده خاطر نماید وبخواهد خلاف میل او که جز خوبی ، خیر ، خوش و سعادت و ...، را برای بندگان خود نمی خواهد، قدم بر دارد، خدایا ما جاهل و نادان هستیم و دست های ما خالی از خیر و کردار نیکو است و اکنون با اعمال تباه و سیاه به درگاه تو روی آور هستیم پس به حق آبرومندان درگاهت و در صدر آنان محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم ما و عزیزان ما را نجات عطا فرما و خیر دنیا آخرت را نصیب و شر دنیا و آخرت را از ما دور بگردان به حق محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم آمین آمین امین یا رب العالمین. 91)و اما ان کان من المکذبین 92) الضالین 93) فنزل من حمیم 94)وتصلیه جحیم 95)ان هذا لهو حق الیقین،( خداوند دراین آیات می فرماید اما آن کسی که از مکذبین است و از گمراهان است پس مهمانی از حمیم دوزخ خواهد داشت و به دوزخ جاوید وارد خواهد شد به درستی که آن حق و یقین است.
ص: 350
سوره مبارکه الحدید
9) هو الذی ینزل علی عبده ایت بینت لیخرجکم من الظلمت الی النور ....،
خداوند علی اعلی می فرماید 9) اوست که می فرستد بر بنده خود یعنی حضرت محمد صلی اله علیه و الله و سلم و عجل فرجهم آیات بینات را تا بیرون بیاورد شما را از ظلمات به سوی نور .....،
13)یوم یقول المنافقون والمنافقات للذین آمنوا انظرونا نقتبس من نورکم قیل ارجعوا وراءکم فالتمسوا نورا ....، 13) روزی که می گویند منافقین و منافقات به کسانی که ایمان آورده اند که به ما نظر کنید تا از نور شما اقتباس (بهره گیری) نمائیم ... پس گفته می شود برگردید به پشت سرتان و نوری پیدا کنید، پس کشیده می شود بین آنها دیواری ....، ینادونهم الم نکن معکم ( می گویند آیا ما با شما نبودم ) قالوا بلی ولکنکم فتنتم انفسکم و تربصتم وارتبتم و غرتکم الامانی حتی جاء امرالله و غرکم بالله الغرور ( می گویند آری ولی شما خود را گول زدید، و انتظار بردید و شک آوردید و آرزوهای دور و دراز شما را فریب داد تا آنکه به سوی شما آمد امر خدا و فریب دادشما را به خدا آن فریب دهنده 14) فالیوم لا یوخذ منکم فدیه ولامن الذین کفروا ماوئکم النار هی مولئکم و بئس المصیر
14) پس امروز گرفته نمی شود از شما فدیه و نه از کسانی که کافر شدند پس جایگاه شما آتش ( ابدی) است که سزاوار است بر شما و بد جایگاهی است ....،
15) ... ولا یکونوا کالذین اوتوا الکتب من قبل فطال علیهم الامد فقست قلوبهم وکثیر منهم فسقون 15) نباشند مانند کسانی که در قبل به آنها کتاب داده شد پس دراز شد بر آنان زمان پس قسی القلب شدند واکثر آنان فاسقون هستند 16) اعلموا ان الله یحی الارض بعد موتها قد بینا لکم الایت لعلکم تعقلون 16) یعنی
ص: 351
بدانید که به تحقیق الله زنده می کند زمین را بعد از موت آن و به درستی که ما بیان نمودیم برای شما آیات را برای اینکه تعقل نمائید....،18) ... والذین کفروا و کذبوا بایتنا اولئک اصحب الجحیم و آن کسانی که کافر شدند وتکذیب نمودند آیات ما را آنان اصحاب دوزخ هستند که به شرح خلاصه بخش اول در آن جاویدان هستند.
26)و لقد ارسلنا نوحا وابراهیم وجعلنا فی ذریتهما النبوه والکتب فمنهم مهتد وکثیر منهم فسقون 26) به درستی که فرستادیم نوح و ابراهیم و قرار دادیم در ذریه آنها نبوت را وکتاب را پس بعضی از ایشان هدایت یافتند و بسیاری از ایشان یعنی از امت ایشان فاسقند.
یادآوری:
پس تو ای عاقل دانا و خردمند تا این فراز به عظمت مقام و منزلت رسول خداحضرت محمّد صلی الله علیه و آله و سلم و عجل فرجهم اگاه شدی و دانستی که چگونه را دوزخ برای کسانی که به آن حضرت جسارت نمایند باز خواهد شد پس توجه نمابه موضوع حدود خداوند که رعایت آنها نیز درراستای رضایت حضرت حق تعالی و ترک آنها و یا ستیزه گری به آنها به دوزخ جاوید منتهی می شود و نیز توجه نما که احکام شریعت در اسلام بر اساس شرایط و مقتضای زمان نیز بیان شده است بطور مثال تعدد زوجات و موضوع اختلاف سنی بین زن و مرد به هنگام ازدواج و....، که شیاطین از این فرازها به دنبال توهین و اهانت به ساحت مقدس حضرت رسول خدا رفته و تلاش می نمایند تا خود و دیگران را به دوزخ جاوید پرتاب نمایند پس آگاه باش که این احکام و مانند آنها بر اساس مقتضای زمان و شرایط جامعه برقرار شده است همانگونه که خوردن میته و خون و زنا و ....، در شرایط اضطراری بر شخص مضطر گناهی را بار نمی نماید بلکه به عکس اجازه داده شده است ولی این اجازه و مکتوب نشدن گناه مربوط به زمان اضطرار و
ص: 352
شرایط خاص حاکم است و هرگز مربوط به سایر احکام نیست یعنی شامل شرابخواری و قتل شخص مؤمن و....، نمی شود و نیز وجود این مجوز به معنی اجازه جهت ترویج ان نیست مگر در زمان وجود شرایط ان، در غیر این صورت همانگونه که در اسلام به خوردن غذاهای پاک و گوارا و سالم امر شده است همانگونه به ازدواج هی صحیح و مناسب دستور داده شده است از جمله ازدواج زنان و مردان هم سن (عربا اترابا)، که از اوصاف اهل بهشت است و یا با اختلاف سن محدود بین زن و مرد و تک همسری که در خصوص رسول خدا و حضرت امیرالمؤمنین صادق بوده است یعنی رسول خدا صلی الله علیه و اله و سلم و عجل فرجهم با همسری شایسته و بانویی با عظمت بنام حضرن خدیجه ام المؤمنین که مادر ما اهل ایمان است ازدواج کرد که سن آن حضرت یعنی رسول خدا از سن حضرت خدیجه کمتر بود و به عکس مولانا المظلوم حضرت علی علیه السلام نیز با سیده نساء العامین حضرت فاطمه زهرا وصلت فرمودند که به لحاظ سن از ایشان چندسال کوچکتر بودند و هم رسول خدا و هم امیرالمومنین تا زمان حیات این دو بانوی برزگ اسلام همسر دیگری اختیار ننمودند و عمر و جوانی خود را با آنان سپری نمودند و بعد از شهادت این دو بانوی بزرگ اسلام به حسب شرایط و مصلحت امت مبادرت به تعدد زوجات نمودند و خصوصاً ازدواج حضرت رسول خدا با زنان مختلف از قبایل عرب فقط و فقط برای ایجاد اتحاد و همبستگی و برقراری الفت بین آنان بوده است زیرا رسول خدا داماد آن قبایل محسوب می گردید و این موضوع باعث نجات آنان از کینه جویی و کینه ورزی و...، بین یکدیگر می گردید و همسران رسول خدا بعد از حضرت خدیجه به غیر از عایشه و حفصه همگی زنان مؤمنه و مسن و سالخورده بوده اند مانند، حضرت ام السلمه و.....، سلام الله علیهم و ازدواج آن حضرت با عایشه سه سال بعد از شهادت حضرت خدیجه واقع شد و حضرت قبل از ازدواج عایشه با سوده بنت زمعه سه سال زندگی نمود و حضرت سوده از جهان رفت و رسول خدا با عایشه در سال 13 بعثت یعنی در سن حدود پنجاه و سه سالگی ازدواج فرموده و
ص: 353
عایشه نیز بر اساس بررسی های بعمل آمده در این زمان 19 تا 24 سال داشته است و البته مجوز ازدواج در اسلام بلوغ جسمی وعقلی است که در اقوام مختلف متفاوت است و در خصوص حفصه دختر عمر بن الخطاب نیز سن او (پس از فوت همسرش ننیس که قبل از غزوه بدر بیمار شد و از دنیا رفت)، کم نبوده و حداقل بالای بیست تا سی سال داشته است و این دو زن به شهادت تاریخ شیعه و سنی کارنامه درخشانی از ستیزه گری و ناسازگاری و آزار رسول خدا در پرونده خود دارند و خصوصاً عایشه که در این فتنه او خونهای بسیاری از مسلمان و مقدسین صدر اسلام به زمین ریخته شد و اساس فتنه های سهمناک را در امت اسلام تا این زمان و ....، برقرار نموده است. پس دانستی تو ای عاقل دانا و خردمند که حدود تعین شده در اسلام بر مقتضای شرایط زمان و مکان و اجتماع است پس حال فرض شود در جامعه ای به هر دلیل مردان آنها کشته شده و موازنه ازدواج در آن جامعه بهم خورده باشد مانند شرایط خاص جنگی که در ایران در اثر فتنه دشمنان اسلام و قران پدید آمد پس جوانان کشته شدند، پس در چنین جامعه ای به اعتقاد نگارنده تعدد ازدواج امری شایسته و واجب بوده و دولت و همه مسئولین و ....، بایستی تمامی شرایط لازم را برای ازدواج دختران و پسران در شرایط تعدد زوجات با هدف برقراری ازدواج سالم برای همه دختران که موازنه تعدد پسران و دختران در جامعه آنها بهم خورده است را فراهم نمایند و افکار شیطانی مخالفت با حدود خداوند را دور نمایند و اسباب و ابزار ازدواج های سالم را در راستای حفظ حرث و نسل امت اسلام و قران ایجاد نمایند با این فرض که عدم تعدد می تواند در صورت تمایل در هنگام عقد شرط شود پس آگاه باش تو ای عاقل دانا و خردمند که احکام اسلام بر اساس شرایط و مقتضای جوامع و شرایط خاص برنامه ریزی شده تا جوامع بر اساس مصلحت و خوبی حرکت نمایند.
سوره مبارکه المجادله
ص: 354
4) والذین یظهرون من نسائهم ثم یعودون لما قالوا فتحریر رقبه، یعنی آنان که ظهار کنند همسران خود را پس عود نمایند از آنچه گفتند پس (بر آنها لازم است) آزاد کردن بنده و ... ذالک لتومنوا بالله و رسوله و تلک حدود الله و للکفرین عذاب الیم 6) ان الذین یحادون الله و رسوله کبتوا کما کبت الذین من قبلهم و قد انزلنا ایت بینت وللکفرین عذاب مهین، (یعنی این برای آن است که ایمان به خدا و رسول او بیاورید و این حدود خداست و برای کافرین عذاب الیم است 6) آن کسانی که مخالفت ( ستیزه گری ) می کنند با خدا و رسول او پس نگونسار شدند مانند آن کسانی که نگونسار شدند که بیش از آنان بودند و بدرستی که فرستادیم آیات بینات را و برای کافرین عذاب خوار کننده خواهد بود ( به نظرنگارنده این تهدید خداوند به دلیل مسیر انحرافی بود که گروه منافقین و در صدر آنان الذین فی قلوبهم مرض یعنی رهبران آنها در راستای استهزاء حدود خداوند و...، درپیش گرفته و موجبات رنجش رسول خدا را فراهم می آوردند تا از طریق تخطئه احکام و شکستن حرمت حدود و حرمت آیات خداوند، با خدا و رسول و حدود شریعت او دشمنی نمایند و در این رابطه از طر یق نجوی و گفتگوی علنی توطئه می کردند، سیاق آیه چنین می فرماید 9) الم تر الی الذین نهوا عن النجوی ثم یعودون لما نهو عنه و یتناجون بالاثم والعدوان و معصیت الرسول و اذاجاءوک حیوک بما لم یحیک به الله و یقولون فی انفسهم لولا یعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم یصلونها فبئس المصیر، یعنی 9) آیا ندیدی آنان را که نهی شدند از راز گفتن پس دوباره انجام می دهند از آنچه نهی شدند وراز می گویند به بدی و دشمنی ونافرمانی رسول، و وقتی به سوی تو می آیند ترا تحیت می گویند به آن چیزی که خدا آنرا به تو تحیت نگفته بود و در دل خود می گویند (اگر این شخص رسول است)، چرا خدا عذاب نمی کند به آنچه می گوئیم پس برای آنها دوزخ کافی است در وقتی که به آن در می آیند والبته بدجایگاهی است.
ص: 355
و سپس در ادامه حضرت حق جل جلاله دستور می فرماید 10) یا ایها الذین آمنوا اذاتنا جیتم فلا تتنا جوا بالاثم والعدوان ومعصیت الرسول و تناجوا بالبر والتقوی و اتقوالله الذی الیه تحشرون 11) انما النجوی من الشیطن لیحزن الذین امنوا و لیس بضارهم شیئا الا باذن الله و علی الله فلیتوکل المومنون، یعنی 10) ای کسانی که ایمان آورده اید چون با هم راز می گویند پس راز نگوئید به اثم و عدوان یعنی با گناه دشمنی ونافرمانی او معصیت رسول خدا و تناجوا پس راز بگوید به خوبی و پرهیزکاری و بترسید از خدا که به سوی او محشور می شوید 11) بدرستی که راز گفتن (آنگونه) از شیطان است تا غمگین وناراحت نماید کسانی که ایمان آورده اند و البته زیانی به آنها نمی رساند مگر به اجازه خدا و مومنان باید به خدا توکل کنند و....، پس معلوم میشود این راز ها و نجواها برای غمگین و ناراحت نمودن مومنان و زیان رسانیدن به آنها و معصیت رسول ودر مسیر اثم و عدوان یعنی دشمنی با پیامبر و از سوی منافقین و در راس آنها الذین فی قلوبهم مرض بوده است،15) الم تر الی الذین تولوا قوما غضب الله علیهم ما هم منکم ولا منهم و یحلفون علی الکذب و هم یعلمون 16)اعدالله لهم عذابا شدیدا انهم ساء ما کانوا یعملون 17) اتخذو ایمانهم جنه فصدوا عن سبیل الله فلهم عذاب مهین. لن تغنی عنهم اموالهم و لا اولاد هم من الله شیئا اولئک اصحب النار هم فیها خلدون، یعنی 15) آیا ندیدی آن کسانی را که به دوستی گرفتند آن قومی را که غضب نمود خدا بر آنان ( پس دوستی رهبران منافقین را با دشمنان رسول خدا بیاد بیاور) آنها از شما (مسلمانان) نیستند واز آنها (یهودیان) هم نیستند (یعنی رهبران منافقین یعنی الذین فی قلوبهم مرض هستند) و قسم میخورند بر دروغ و خود آنها هم می دانند دروغ می گویند 17) سوگند های خود را سپری برای دشمنی با راه خداقرار دادند و پس برای آنهاست عذاب مهین یعنی خوار کننده ، و کفایت نمی نماید از آنها اموال آنها ونه اولاد آنها از (اراده) خدا (علیه آنها)، پس آنها هستند اصحاب نار و دوزخ جاودانی و هم فیها خالدون پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که این سوره از سوره های عجیب و رسوا کننده منافقین است
ص: 356
یعنی سوره المجادله،19) یوم یبعثهم الله جمیعا فیحلفون له کما یحلفون لکم و یحسبون انهم علی شی الا انهم هم الکذبون 19) روزی که خداوند آنها را محشور می نماید همگی را پس سوگند یاد می کنند برای او همانطور که سوگند یاد نمودند برای شما وفکر می کنند آنها بر چیزی هستند (یعنی اثری برای آنان دارد) آگاه باشید که آنها همان دروغگویان هستند، 20) استحوذ علیهم الشیطان فانسهم ذکر الله، اولئک حزب الشیطان الا ان حزب الشیطان هم الخاسرون 21) ان الذین یحادون الله و رسوله اولئک فی الاذلین ، 22) کتب الله لاغلبن انا و رسلی ان الله قوی عزیز 23) استیلا یافت و پیروز شد بر آنها شیطان و باعث شد که ذکر خداوند را فراموش کنند پس آنها حزب شیطان هستند و آگاه باشید که حزب شیطان از زیانکاران هستند 21) ان الذین یحادون الله و رسوله اولئک فی الاذلین بدرستی که آن کسانی که با خدا و رسول او یحادون (ستیزه گری) و مخالفت می نمایند در پست ترین جایگاه ها هستند، و ثبت کرد خداوند که هر آینه غلبه می یابم من و پیامبران من، که بدرستی که خدا قوی عزیز است واین آیه البته آیه ای بود که مولانا المظلوم حسین بن علی در پاسخ به خواهرش زینب کبری بنت امیر المومنین یعنی دختر المظلوم مولانا علی علیه السلام فرمود در زمانی که از ایشان سوال کرد در روز عاشورا که ای برادر آیا خودت ر ا به این مردم معرفی نکردی زیرا در مخیله آن حضرت خطور نمی کرد که عده ای خونخوار جمع شده و در حالی خود را از پیروان رسول خدا می دانند بخواهند اینگونه فرزند او را قصابی کرده و حرم و خاندان او را قتل عام وبه حریم خاندان او جسارت روا بدارند و لذا فرمود استحوذ علیهم الشیطان و آنگاه دلیل آن را هم فرمود واضافه کردند بواسطه آنکه شکمهای آنها از حرام انباشته شده است ( یعنی با این مضمون ) پس ما به خدا پناه بریم که از ستمکاران باشیم و اینگونه آخرت خود را بر باد فنا دهیم انا الله و انا الیه راجعون
پس در سوره مجادله گفتگوی فراوان خداوند با منافقین
ظاهر الصلاح بوده که اسلحه آنها قسم و تظاهر به خیر خواهی بود ولی در باطن با دشمنان رسول خدا نجوا و شیطنت و...، می نمودند که ما بعدا انشاء اله
ص: 357
بیشتر بررسی خواهیم نمود. 23)لا تجدوا قوما یومنون بالله و الیوم الاخر یوادون ( دوست بدارند ) من حاد الله و رسوله (کسی را ستیزه گری و مخالفت نمود با خدا و رسول ) و لو کان آباءهم او ابناهم اواخوانهم او عشیرتهم اولئک کتب فی قلوبهم الایمان و ... یدخلهم جنت تجری من تحتها الانهر خلدین فیها اولئک حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون، 23) یعنی نمی یابی قومی را که ایمان به خدا و روز آخر (قیامت) دارند که یوادون یعنی دوستدار نمایند با کسانی که با خدا و رسول او حاد (دشمنی و مخالفت ) نمایند ... اولئک حزب الله هم المفلحون ) پس حزب الله رستگار و حزب شیطان در آتش دوزخ است حزب شیطان یحادون الله و رسوله می نمایند و حزب الله یعنی مومنین به روز اخر یعنی قیامت و دوری می نمایند و برائت دارند از کسانی که یحادون الله و رسوله هستند پس یحادون الله رهبران آنها یعنی در صدر آنها منافقین در سه گروه ( الذین فی قلوبهم مرض، منافقین و مرجفین )
سوره المبارکه الحشر
1) هو الذی اخرج الذین کفروا من اهل الکتب من دیارهم لاول الحشر، یعنی و او کسی است که خارج نمود آن کسانی را کافر شدند از اهل کتاب از دیار آنها ... نکته ای که لازم به ذکر است که خداوند اهل کتاب را که در واقع مشرک به خداوند هستند را درگروه کافران خطاب فرموده است زیرا به نبوت رسول خدا ناسپاس شدند و لذا با دو عنوان و دو خطاب به شرح خلاصه بخش اول اهل دوزخ جاودانی هستند 2)ولو ان کتب الله علیهم الجلاء لعذبهم فی الدنیا و لهم فی الاخره عذاب النار 3) ذلک بانهم شاقو الله و رسوله ومن یشاق الله فان الله شدید العقاب (یعنی اگر به تحقیق خداوند مقدر نمی نمود بر آنها رفتن و جلاء ازوطن را دردنیا آنها را عذاب می نمود و در آخرت هم برای آنها عذاب اتش یعنی دوزخ جاودانی است 3) ذالک بانهم زیرا که آنها در گروه ( مخالفت و ستیزه گری ) شاقوالله و رسوله هستند و سپس
ص: 358
خداوند علی اعلی قانون کلی و ابدی خود را بیان می فرماید که باز دلالت بر عصمت رسول خدا دارد که هر کس یشاق الله نماید پس خداوند شدید العقاب است که به شهادت متن قبل از آن یشاق الله به منزله شاقوالله و رسوله است پس دلالت بر عصمت رسول خدا دارد و حکم خداوند عین همان حکمی است که رسول خدا ابلاغ می فرماید که خداوند ایمان به خود را در کنار ایمان به رسول خدا آورده که این آیات و امثال آن همگی دلالت بر عصمت رسول خدا دارد و نیز عظمت مقام رسول خدا نزد خداوند بیان می فرماید که شاقوالله و رسوله را معذب دوزخ جاوید اعلام می فرماید این تعذیب هم دنیایی است و هم آخرتی پس کلمات یشاقق الله، یحادون الله و امثال آن به معنای مخالفت نیست بلکه مبین ستیزه گری ودشمنی کینه توزانه و جنگ و ...، است.
6) و ما افاء الله علی رسوله من اهل القری فلله و للرسول و لذی القربی و الیتمی و المساکین و ابن السبیل کی لا یکون دوله بین الاغنیا منکم وما اتکم الرسول فخذوه و ما نهکم عنه فانتهوا واتقواالله، ان الله شدید العقاب، یعنی 6) آنچه افاذ الله می شود برای رسول خود از اهل قری پس تعلق به خدا و رسول و لذی القربی و یتیم و مسکین و ابن السبیل دارد تا موجب دولت بین اغنیا نشود پس ما اتکم الرسول فخذوه و ما نهکم عنه فانتهوا واتقواالله شدید العقاب ( یعنی آنچه رسول خدا به شما می دهد بگیرید و آنچه نهی می فرماید از آن دوری کنید و از خدا بترسید و بدرستی که خداوند شدید العقاب است پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به این موضوع که این دستور صرف نظر از اینکه یک قانون است یعنی که ( هر چه رسول خدا داد بگیرید یعنی اطاعت و اجرا و پیروی کنید و هر آنچه نهی فرمود از آن پس دوری نمائید که) موضوع آن، همان انجام واجبات و دوری از محرمات است و به عبارتی از مصادیق آن، اجرای این آیه است یعنی در خصوص ذوالقربی که همان اعطا فدک به حضرت زهرا سلام الله علیها است و دشمنی با آن که همان دشمنی با خدا و رسول است و جزای آن دوزخ جاودانی است یعنی در این قسمت از آیات قرآن،
ص: 359
خداوند نهی رسول خدا و امر او را که در قالب سنت او آورده می شود را بطور مستقل در آیات قرآن و بیان و لازم الاجرا ابلاغ فرموده و دشمنان خود را در این رابطه به دوزخ تهدید فرموده است واین آیه نیز دلالت بر عصمت رسول خدا در این فرازخصوصاً ودر موضع سنت عموماً دارد یعنی عمل و روش آن حضرت که بر اساس وحی خداوند است و لذا هرگز لزوم بر اجرا آنها ایجاد نخواهد شد مگر به واسطه وجود عصمت رسول خدا و نیز عصمت تفسیر کنندگان این آیات و این سنت که اهلبیت عصمت و طهارت علیهم السلام و عجل فرجهم هستند واین آیات دلالت بر منطبق بودن سنت بر وحی الهی دارد که روایات صحیح در کنار قرآن یعنی در صورت منطبق بودن آن با قران ریشه در وحی الهی دارد یعنی شاخصه درست ویا غلط بودن روایات که بیان کننده سنت رسول خدا می باشد در واقع کتاب خداست زیرا که قران تحریف نشده ولی روایات جعلی در بین اهل اسلام وجود دارد.
10) الم تر الی الذین نافقوا یقولون لا خوانهم الذین کفروا من اهل الکتب لین اخرجتم لنخرجن معکم و لا نطیع فیکم احد ابدا و ان قوتلتم لننصرنکم و الله یشهد انهم لکذبون .... 16) فکان عاقبتهما انهما فی النار خالدین فیها و ذالک جزوا الظلمین (در این آیات شریفه خداوند در خصوص فعالیت ها و عملکرد های منافقین و ارتباط آنها یعنی سران با کسانی که کافر شدند از اهل کتاب که در آینده به شرح و بسط آنها خواهیم پرداخت مطالبی را عنوان و در نهایت می فرماید ( آیا (ای رسول ما) ندیدی که آن کسانی که نفاق ورزیدند می گویند بر برادران خود یعنی همان کسانی که کافر شده اند از اهل کتاب که اگر ...، 16) پس عاقبت آن دو گروه (اینست) که آنها در آتش دوزخ و خالدین فیها خواهند بود واین جزا و کیفر ظالمین
ص: 360
است پس در این فراز کافران و منافقان، مشرکین اهل کتاب و گروه ظالمین و اهل دوزخ جاویدن هستند و به شرح خلاصه بخش اول تحکیم می شود.
و سپس در ادامه خداوند متعال در رابطه با گروه منافقین عادی، زبان به نصیحت گشوده و خطاب به مومنین و برای نجات آنان می فرماید: 17) یا ایها الذین امنوا... ، 18) و لا تکونوا کالذین نسو الله فانسهم انفسهم، اولئک هم الفاسقون،19) لا یستوی اصحب النار و اصحب الجنه اصحب الجنه هم الفائزون،18) در این آیه شریفه که از آیات مهم قرآن است خداوند می فرماید مانند کسانی نباشید که خدا را فراموش کردند پس فراموش گردانید بر آنها خودشان را، اولئک هم الفاسقون بدرستی که آنها همان فاسقون هستند 19) و البته اصحاب دوزخ با اصحاب بهشت مساوی نیستند واصحاب بهشت رستگاران هستند) و....، پس در این ایات شریفه خداوند می فرماید که گروه فاسقون اهل دوزخ جاوید بوده و به آن وارد می شوند و آنها کسانی هستند که خدا فراموش نمودند و خدا نیز فراموش گردانید بر آنها خودشان را پس این فراز به شرح خلاصه بخش اول تحکیم می گردد.
سوره مبارکه الممتحنه
8)انما ینهکم الله عن الذین قاتلوکم فی الدین و اخرجوکم من دیارکم و ظاهروا و علی اخراجکم ان تولوهم یتولهم فاولئک هم الظلمون، یعنی 8) به درستی که خداوند نهی می کند از دوستی با کسانی که با شما در دین مقاتله نمودند و شما را از دیار خود اخراج نمودند و هم پیمان و یکدست شدند برای اخراج شما که هر کس آنها را به دوستی بگیرد (و در آنها داخل شود) پس آن جمعیت از ظالمان هستند )، در این آیات بزرگ، خداوند علی اعلی دشمنی های دشمنان خود را فراموش نکرده و به مومنین نیز تذکر می دهد که عمل آن ظالمان و ستمگران را فراموش نکنند واگر دوستی آنها را بر دوستی خداوند ارجح نمایند از
ص: 361
اصحاب دوزخ جاوید به شرح خلاصه بخش اول و به دلیل شرکت در اعمال آنها و زمره ظالمان خواهند بود، پس تو دقت نما د ر شیوه کار بعضی از خلفاء اسلام خصوصاً مانند خلیفه سوم و معاویه و...، که چگونه کسانی را که مغضوب خدا و رسول بوده و در زمره فاسقان و اهل دوزخ جاوید بوده اند و ... را به دوستی خود انتخاب نموده و بدتر اینگونه آنها را بر گردن مسلمانان سوار نمودند و جنایت کردند آنچه کردند به همین دلیل جزء ظالمان قرار می گیرند. و این حقیقت را خداوند در آیه بعد تحکیم می فرماید 12) یا ایها الذین امنوا لا تتولوا قوما غضب الله علیهم، قد یئسوا من الاخره کما یئس الکفارمن اصحب القبور 12) یعنی ای کسانی که ایمان آورده اید به دوستی نگیرید قومی را که غضب خداوند بر آنان است و بدرستی که آنان ناامید شده اند از آخرت همانگونه که کافران از اصحاب قبور ناامید شده اند و تو ای عاقل دانا و خردمند آۀگاه باش که این آیات از آیات عظیم قرآن است که در راستای (ولا ترکنوا الی الذین ظلموا فتمسکم النار) ، .....، قرار دارد و دلالت عظیم بر اهمیت موضوع وحساسیت امر در نزد خداوند دارد و قمار نمی کند با آخرت خود مگر شقی و بدبخت ... .
سوره مبارکه الصف
5) و اذ قال موسی لقومه یقوم لم توذوننی و قد تعلمون انی رسول الله الیکم فلما ازاغوا ازاغ الله قلوبهم و الله لا یهدی القوم الفسقین، 5) و در آن زمان که موسی به قوم خود گفت ای قوم چرا مرا آزار می نمائید در حالی که به تحقیق می دانید که من پیامبر خدا به سوی شما هستم چون گشتند (یعنی دشمنی کردند و ضدیت نمودند) خداوند هم دلهای آنها را برگردانید و خداوند قوم فاسقین را هدایت نمی کند یعنی مخلد در دوزخ الهی هستند پس تو ای عاقل دانا و خردمندتوجه نما به معنی ازغوا که در ردیف یشاق الله و یحاد والله و....، است و معنی ستیزه گری را افاده می نماید و در این راستا پس آنهایی که از امت اسلام هستند ولی
ص: 362
پیامبر را آزار می کنند ایمان ظاهری آنها به آنها سود نمی رساند و آنها در گروه و شمول افراد فاسق و به شرح خلاصه بخش اول در دوزخ جاودانی هستند،
7) و من اظلم ممن افتری علی الله الکذب و هو یدعی الی الاسلام و الله لا یهدی القوم الظالمین
پس تو ای عاقل دانا و خردمند بر این فراز توجه نما که چگونه خداوند رهبران منافقین یعنی (الذین فی قلوبهم مرض) را معرفی نماید که مدعیان اصلاحات و ترویج اسلام هستند ولی دروغ می گویند و بر ضد در واقع محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم هستند و ...، و این خبر
در بسیاری از مواضع قرآن امده است که مفتری بر خدا به دروغ از سوی خداوند تهدید ودر اینجا به ظالم عنوان داده شده که این گروه به شرح خلاصه بخش اول در دوزخ جاودانی هستند.
10) یا ایها الذین آمنوا هل ادلکم علی تجاره تنجیکم من عذاب الیم 11) تومنون بالله و رسوله و تجاهدون فی سبیل الله باموالکم وانفسکم ذلکم خیر لکم ان کنتم تعلمون 12) یغفرلکم ذنوبکم و یدخلکم جنت تجری من تحتها الانهار ومسکن طیبه فی جنت عدن ذالک الفوز العظیم، یعنی10) ای کسانی که ایمان آورده اید آیا (می خواهید) دلالت کنم شما را به تجارتی که نجات دهد شما را از عذاب الیم 11) (این راه نجات و رستگاری) ایمان به خدا و رسول او و جهاد در راه خدا به اموال و انفس شما است واین برای شما خیر است اگر بدانید 12) خداوند می آمرزد
برای شما ذنوب و گناهان شما را ویدخلکم جنات تجری و این فوز عظیم است ( خداوند علی اعلی در این آیات شریفه شرط نجات از عذاب الیم در دوزخ جاود انی را ایمان به خدا و رسول او یعنی حضرت محمد صلی الله علیه و آله وسلم و عجل فرجهم و جهاد در راه او می داند یعنی جهاد در راه استقرار حقایق شریعت اسلام از جمله توجه به فرمایشات آن حضرت است بطور مثال به وصایت آن حضرت در غدیر خم به نصب مولانا المظلوم امیر المومنین علی علیه السلام
ص: 363
به امر خداوند و نیز به اولی الامر ومعصومین بعد از او تا امام زمان عجل الله تعالی فرجه الشریف، یعنی پیروی واقعی از سنت آن حضرت که شارح و بیان کننده آنها معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم هستند که همه این موارد در واقع در شمول و از مصادیق ایمان به رسول خداوند محسوب می شوند و لذا فرقه ناجیه اسلام، در واقع پیروان دوازده امام معصوم و چهارده معصوم و چهارده نور پاک خداوند می باشند ولذا مجاهد در راه خدا به اموال و انفس فقط در مسیر اطاعت خدا و رسول او تعبیر می شود والسلام، و تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که چگونه خداوند در آیه 12 می فرماید یغفرلکم ذنوبکم پس ذنوب یعنی گناهان و خداوند بین آنها و جرم فرق گذاشته است یعنی جرائم را وعده دوزخ جاویدان داده، هر چند دارنده آن ایمان به خدا و رسول او را یدک بکشد مانند ایمان ظاهری منافقین که ایمان آنها به خدا و رسول حقیقی نیست و دروغ است زیرا اگر ایمان آنان درست بود باید تبعیت از خدا و رسول می کردند پس همه دشمنان رسول خدا و ذوالقربی و قاتلان و دشمنان امام معصوم و کسانی که راضی به اعمال جنایت کارانه دشمنان آنان یعنی محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم هستند خصوصا معاویه و یزید وامثال آنان از بزرگتر و کوچکتر همگی بر اساس بحث های معنوی لفظ شرک، مشرک محسوب و اهل دوزخ جاودانی هستند و نیز در شمول کسانی که به ظلم افترا به خدا بسته اند و من اظلم ممن افتری علی الله الکذب که ظلم او بر او ثابت شده است و لذا خداوند می فرماید من اظلم یعنی کیست ظالم تر و ما دانستیم که ظالم به شرح بخش اول در دوزخ جاودانی است پس ذنوب همان خطایا است نه جرائم .
سوره مبارکه الجمعه
5)مثل الذین حملوا التوریۀ ثم لم یحملوها کمثل الحمار یحمل اسفارا بئس مثل القوم الذین کذبوا بایت الله و الله لا یهدی القوم الظلمین 6) قل یا ایها الذین هادوا ان زعمتم انکم اولیا الله من دون الناس فتمنوا الموت
ص: 364
ان کنتم صدقین 7) و لا یتمنونه ابدا بما قدمت ایدیهم و الله علیم بالظالمین ( در این آیات شریفه خداوند دوبار پیروان دروغین موسی را که همان یهود هستند را ظالم خطاب فرمود که به دروغ اظهار دوستی خدا می نمایند که به شرح خلاصه بخش اول در دوزخ جاودانی هستند و نیز گمراهند زیرا کسانی هستندکه آیات خدا را تکذیب نموده اند.
سوره المبارکه المنافقون
از عجایب سوره های قرآن سوره مبارکه منافقین است یعنی بنام همان کسانی که به نام اسلام در پیرامون رسول خدا به نام صحابه او حضور داشتند ولی اعتقادی به رسالت رسول خدا و عظمت مقام او نداشتند و علیرغم بسیاری از تذکراتی که خداوند در تمامی آیات خود به آنها داده است می بینیم که این هضدارها برای هدایت منافقین عادی اعلام و در گروهی موثر واقع شده است و در رهبران آنها یعنی الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه و در مسیر ستیزه گری و....، و در نهایت در مدار کل یعمل علی شاکلۀ دوزخ افتاده اند بی تاثیر بوده و به دوزخ بشارت داده شده اند و تعجب نگارنده از برداشت بعضی از به اصطلاح دانشمند است که تصور می کند تمامی صحابه رسول خدا خوب هستند البته این برداشت صرفاً به دلیل القائات شیطانی عده ای ناصبی است که با توجیهات شیطانی خود در مقابل عوام ساده لوح، سعی می نمایند تا اعمال جنایت کارانه امثال معاویه و...، یزید و را توجیه و تأویل نمایند وبرای جنایت آنها و نیز جرایم و جرمها و شرک هایی که ورزیده اند و آن محاربه ها که با خدا و رسول و معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم بعمل آورده اند که همگی از مصادیق یحادون الله و رسوله و یشاقق الله و رسوله و.... می باشد و همگی آنان به شرحی که آوردیم از اصحاب نار هستند و خصوصاً رهبران آنها که وفق مفاد آیه کل یعمل شاکلۀ حکم دوزخی بودن آنها در دنیا صادر شده و تعجب بیشتر از اینکه بعضی از این جماعت خود را صاحب عقل
ص: 365
می دانند ولی تفاوت معنی بین الفاظ جرم و خطا را در قران ندانسته و برای آن تفاوتی قائل نیستند و وعده بخشش احتمالی خداوند در خطا را که هیچ اعتمادی بر آن نیست را در نهایت حماقت، به اعمال مجرمانه که خداوند به مرتکب آن وعده دوزخ ابدی داده است تسری داده اند و تا جایی در حماقت پیش رفته اند که برای انجام اعمال مجرمانه آنان در صورت خطا یک ثواب و برای صحیح بودن آن دوثواب در نظر گرفته اند حال آنکه اثبات نمودیم که چگونه این توجیهات شیطانی با متن آیات کتاب خدا در ستیزه و مخالفت شدید قراردارد و ....، خداوند علی اعلی در این آیات شریفه صفات منافقین را اینگونه بیان می فرماید
اذا جاءک المنافقون قالوا نشهد انک لرسول الله و الله یعلم انک لرسوله و الله یشهد ان المنفقین لکذبون 1) اتخذوا ایمانهم جنه فصدوا عن سبیل الله انهم ساء ما کانوا یعملون ( پس اولین شاخصه و صفت منافقین، ادعا و تظاهر دروغ به اعتقاد به رسالت رسول خدا صلی الله علیه و اله وسلم است یعنی آنها اعتقادی به رسالت رسول خدا ندارند ولی در جهت اثبات دروغ خود قسم می خورند)، وقتی منافقون به نزد تو می آیند می گویند شهادت می دهیم که تو بدرستی رسول خدا هستی و خداوند آگاه است که تو رسول او هستی و نیز شهادت می دهد که منافقین از دروغگویان هستند 1) آنها قسم های خود را سپری قرار می دهند تا صدعن سبیل الله نمایند یعنی از راه خدا جلوگیری نمایند و به درستی که بدکاری است که آنها انجام می دهند)، یعنی با تظاهر به دین و اعتقاد به رسول خدا اعمال مجرمانه صورت می دهند و بر ضد خدا و رسول و اراده آنها، نظر و فتوی می دهند و آن را به دین خدا منتسب می نمایند.
شاخصه های منافقین :
وقتی به نزد رسول خدا می روند می گویند شهادت می دهیم که تو رسول خدا هستی یعنی منافقین گروه و جمعیتی هستند که در میان مسلمانان حضور دارند ولی اعتقادبه رسالت پیامبر ندارند و این خداوند که
ص: 366
شهادت او کافی برای اثبات هر چیزی است که در این فراز درعدم اعتقاد آنان شهادت می دهد ولذا هر شک و شبهه در اثبات کفر و شرک آنان برطرف می شود و حال باید دانست حضور آنان برای چه هدفی در جامعه مسلمانان صورت گرفته است 2) اتخذوا یعنی می گیرند قسم های خود را سپری به اینکه فصدوا عن سبیل الله نمایند آنها برای حق جلوه دادن و اثبات عدم نفاق خود و عدم طرد از سوی مسلمانان، قسم های شدید می خورند تا با این جلب اطمینان، ضربات خود را به پیکره اسلام وارد نمایند یعنی فصدوا عن سبیل الله نماید یعنی مردم را گمراه نمایند یعنی مردم را از راهی که هدف خداوند است باز دارند و این عمل آنان در نظر خدا عملی بسیار بد وجرمی بزرگ است، ...
2) ذالک بانهم آمنوا ثم کفروا فطبع علی قلوبهم فهم لا یفقهون 2) یعنی و علت آنهم اینست که آنها ابتدا ایمان آورده و سپس کافر شدند و خداوند نیز بر قلبهای آنها مهرنهاد و لذا آنها نمی فهمند. (از این آیات شریفه معلوم می شود که آنها بعد از ایمان مرتد شده ولی به دلایلی در جامعه مسلمانان باقی می مانند و ظاهر خود را حفظ می نمایند با قسمهای دروغ خود را مومن به خدا و رسول معرفی نموده و یصدون عن سبیل الله می نمایند و این عمل یعنی صدوا عن سبیل الله، هدف و وسیله ای برای رسیدن به مقاصد آنهاست پس آنها ایمان به رسول خدا ندارند 3) و اذا رایتهم تعجبک اجسامهم وان یقولوا تسمع لقولهم کانهم خشب مسنده، یحسبون کل صیحه علیهم، هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انی یوفکون (3- یعنی آن زمان که آنان ر ا می بینی، اجسام آنها ترا به تعجب وادار می نماید (یعنی ظاهراً دین دار و رجال دینی هستند) واگر بگویند یعنی سخن بگویند، گوش می دهی آنها گویا مانند چوب خشک تکیه داده هستند (یعنی از ارکان دین هستند)، ولی تصور می کنند که هر فریاد و صدایی (بواسطه نفاق باطنی آنها) بر علیه آنهاست، آنها دشمن هستنداز آنها برحذر باش خدا آنها را نابود فرماید چه اندازه از حق روی گردان هستند)، پس در این آیات شریفه اگر دقت شود خداوند می فرماید وقتی که آنها را می بینی اجسام آنها
ص: 367
ترابه تعجب وادار می نماید یعنی آیا جسم آنها خیلی بزرگ است و یا خیلی کوچک و یا .. فقط این ایجاد تعجب یک حالت می تواند داشته باشد و آن اینکه آثار عبادت و بندگی مانند مومنان واقعی بر روی آنها باشد و یا اینکه روش و منشی داشته باشند که در نزد مردم محترم باشند و خود را دلسوز اسلام و مسلمین نشان بدهند و مردم فکر کند که آنها مسلمانان واقعی و دلسوز هستند تا جایی که آرمانهای پلید ضد اسلامی خود را در لوای احکام اسلامی به مردم عوام القا نمایند و...
و ان یقولوا تسمع لقولهم یعنی اگر سخن گویند گوش می دهی یعنی تصور می کنی که آنها برای دلسوزی اسلام سخن می گویند و تو توجه می نمایی، آنها مانند چوبی تکیه داده شده هستند، آنها هر صدایی را به واسطه خیانت باطنی خود بر علیه خود تصور می نمایند و خداوند در اینجا به پیامبر خود می فرماید ( هم العدو یعنی آنها دشمن (واقعی) هستند از آنها دوری کن)،4) و اذا قیل لهم تعالوا یستعفرلکم الرسول الله لولوا رءوسهم ورایتهم یصدون و هم مستکبرون (4) وقتی به آنها گفته می شود بیائید تا طلب استغفار برای شما رسول خدا نماید ایشان سرپیچی نموده و می بینی آنها را که از راه خدا باز می دارند و آنها هستند تکبر کنندگان) پس صفت کثیف دیگر این منافقان معاند آن است که هیچگونه تقدسی را در رسول خدا نمی پذیرند و استغفارآن حضرت را نه تنها درخصوص خود بلکه با تحریک دیگران تخطئه می کنند و این باعث می شود خیر خداوند به دیگران برای سعادت آنان نرسد.
این جرثومه های فسادو تباهی خود را بی نیاز از استغفار رسول خدا می دانند و ریشه این عمل آنان تکبر است یعنی خود را در ردیف و یا العیاذ بالله بالاتر از پیامبر می دانند ویا پیامبر را در حدی بسیار عادی دانسته و خود را به لحاظ بعضی از امتیازاتی که به نظر آنها امتیاز محسوب می شود العیاذ بالله از رسول خدا بالاتر می دانند پس این منافقان پلید اولا رسول خدا را
به تقدس در درگاه خدا قبول ندارند و یا اینکه
ص: 368
خود را بالاتر می دانند و یا حضرت را بشری عادی که فقط واسطه وحی است و خطا و خلاف در او وجود داد و...، هیچ امتیاز دیگری ندارد می دانستند و تمامی منشا اعمال و رفتار آن حضرت را از جایگاه الهی وی نمی دانستند و لذا تفسیر به رای قرآن ورد نمودن سنت پیامبر و عند اللزوم ستیزه گری با او را برای اصلاح جامعه در دستور کار خود قرار می دادند و تعجبک اجسامهم نیز همین معنی را دارد که آنها در میان مرد م به تقدس و وجاهت شاخص بوده اند و آنها همین الذین قلوبهم مرض یعنی رهبران منافقین و مرجفه بوده اند پس صفت دیگر منافقین نشناختن و انکار قداست و حرمت و....، برای رسول خدا و و تحریک دیگران به دشمنی و پیروی از این تفکر یعنی از این روش (یصدون ) و تکبر به رسول خدا بوده است 6) سواء علیهم استغفرت لهم ام لم تستغفرلهم لن یغفرالله لهم ان الله لا یهدی القوم الفسقین 6) یعنی یکسان است برای آنها، چه طلب امرزش برای آنها نمایی و یا استغفار نکنی، خداوند هرگز آنها را مورد امرزش قرار نخواهد داد بدرستی که خدا قوم فاسق را هدایت نمی کند،پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که در این فراز مخاطب حضرت حق جل جلاله کسانی هستند که وفق مدار کل یعمل علی شاکله حکم دوزخی بودن آنها در دنیا صادر گردید و لذا از آمرزش ابدی خدا محروم شدند.
و مرحله دیگر اینکه خداوند آنان را در شمول فاسقین قرار داده و طلب امرزش رسول خدا برای آنان را موثر درنجات آنان نمی داند و به دلیل اعمال محرمانه که مورد غضب خدا بود محکوم و خداوند خطاب فاسق به آنها داده که به شرح خلاصه بخش اول این جماعت در دوزخ جاویدان خواهند بود پس این گروه بطور قطعی ایمان به رسول خدا در جایگاهی که خداوند برای او قائل است ندارند یا اصلا اعتقادی ندارند زیرا اگر چنین بود به آیات کتاب خدا توجه می کردند پس قطعا به پیامبر ایمان ندارند پس قطعا به خدای او هم ایمان ندارند پس آنها چگونه جانورهایی هستند ... پیش می رویم:
ص: 369
7)هم الذین یقولون لا تنفقوا علی من عند رسول الله حتی ینفضوا و لله خزائن السموت و الارض ولکن المنفقین لا یفقهون 7) آنها کسانی هستند که می گویند بر آن کسی که نزد رسول خدا است انفاق نکنید تا دچار فقر و تنگدستی شده ومردم نیز با دیدن این وضع از اطراف پیامبر متفرق شوند (و آگاه باشید که) برای خداست تمامی خزائن آسمانها و زمین ولی منافقین نمی فهمند ( پس این اشقیا کسانی هستند که می گویند بر تهیدستان اطراف پیامبر انفاق نکنید تا مردم از اطراف پیامبر متفرق شوند یعنی به دنبال تحقیر رسول خدا و آزار و تنها گذاشتن و .. رسول خدا بوده اند 8) یقولون لئن رجعنا الی المدینه لیخرجن الاعزمنها الاذل و لله العزه و لرسوله وللمومنین و لکن المنفقین لا یعلمون، 8) منافقین می گویند اگر برگردیم به مدینه، البته صاحبان عزت در آنجا پست تر از خود را در شهر اخراج می کنند و حال انکه برای خداست عزت و برای رسول اوست و برای مومنین ولی منافقین نمی دانند ) پس این داستان چه بوده است و مسلمانان در چه شرایطی بوده اند و شأن نزول آیه چه بوده است ولی شأن نزول هر چه بوده است نشان می دهد که آنها در هر فرصتی مترصد آن بودند که برتری خود را به خدا و رسول و مومنین نشان دهند و در یک هجمه کار آنان را یکسره نمایند ولذا از آیات بعد معلوم می شود زیرا خداوند مومنین را نصیحت می فرماید که اموال و اولاد که منافقین آن را مایه عزت می دانند، سبب هلاک انان نشود. 9) یا ایها الذین امنوا لا تلهکم اموالکم و لا اولادکم عن ذکر الله و من یفعل ذالک فاولئک هم الخسرون یعنی 9) ای کسانی که ایمان آورده اید اموال و اولاد، شما را از ذکر خدا غافل نکنید و هر کس چنین کاری را صورت دهد پس آنان از زیانکاران هستند، دراین فراز سیاق آیه پیروی و باقی ماندن گروهی بر نفاق را براب عده ای از جمع منافقین که امید نجات و صلاح برای آنها می رود و از رهبران ( الذین فی قلوبهم مرض ) و یا (مرجفه) نیستند را نشان می دهد که خطاب بر می گردد به اول آیات این سوره که نهی از انفاق داشتند واین دلالت بر خسران و بدی عاقبت کار منافقان دارد که اهل دوزخ
ص: 370
خواهند بود 10) وانفقوا مما رزقنکم من قبل ان یاتی احدکم الموت فیقول رب لولا اخرتنی الی اجل قریب فاصدق و اکن من الصالحین ( یعنی و انفاق نمایند از آنچه روزی دادیم به شما، قبل از آنکه مرگ یکی از شما را دریابد پس آن زمان گوید که ای پروردگار من، اگر اجل مرا تاخیر اندازی برای مدتی نزدیک (کم)، پس صدقه بدهم و جزء صالحین شوم.
12)ولن یوخر الله نفسا اذا جاء اجلها و الله خبیر بما تعملون (البته هرگز خدا به تاخیر نیندازد ( موت ) نفسی را که اجل آن فرا برسد و خداوند آگاه است به انچه شما انجام می دهید ) که این نصیحت کامل و نهایی است بر گروه عمده جمعیت منافقین که احتمال نجات در آنها می ر فت که مال و اولاد را وسیله ای برای ضربه زدن به اسلام و مسلمین و رسول خدا قرار ندهند و...،
پس صفت دیگر منافقین پست فطرت، فرصت طلبی برای ضربه زدن و گمراه نمودن دیگران و جلب دیگران به سوی اهداف شیطانی آنها بوده است.
سوره المبارکه التغابن
10)والذین کفروا و کذبوا بایتنا اولئک اصحب النار خلدین فیها و بئس المصیر (یعنی 10) آنگروه که کافر شدندو تکذیب نمودندآیات ما را پس آنان اصحاب دوزخ هستند و در آن جاویدان خواهند بود وبد بازگشتنی است)، این از آیات محکم و متقن کلام خداست در خصوص کسانی که کافر شدند و آیات خدا را تکذیب نمودند که مادر جای خود مفاهیم کفر و آیات را بررسی بیشتر خواهیم نمود انشا ء الله تعالی
سوره المبارکه طلاق
ص: 371
8) .و کاین من قریه عتت عن امر ربها و رسله فحاسبنها حسابا شدیدا و عذبنها عذابا نکرا 9) فذاقت و بال امرها و کان عاقبه امر ها خسرا 10) اعدالله لهم عذابا شدیدا فاتقوا الله یا اولی الالباب 11) الذین امنوا قد انزل الله الیکم ذکرا، رسولا یتلوا علیکم ایات الله مبینت لیخرج الذین امنوا....،
8) چه بسیار از مردم دیارها که سرکشی کردند از امر پروردگار خود و رسولان او، پس حساب کشی نمودیم حسابی سخت و عذاب کردیم آنها را عذابی شدید (ناشناخته) 9) پس چشیدند عاقبت کار خود را و بود عاقبت کار آنان خسران 10) اعدالله لهم عذابا شدیدا پس خداوند آماده کرد برای آنها عذاب شدید پس بترسید از خدا ای صاحبان عقل ها
سوره المبارکه التحریم
یا ایها لنبی لم تحرم ما احل الله لک تبتغی مرضات ازواجک و الله غفور رحیم .... ( ای پیامبر چرا حرام می کنی آنچه را که خدا برتو حلال کرد جستجو می کنی خوشنودی همسران خود را در حالی که خدا غفور و رحیم است و ... ) 3) و اذا اسر النبی الی بعض ازواجه حدیثا فلما نبات به و اظهره الله علیه عرف بعضه و اعرض عن بعض فلما نباها به قالت من انباک هذا قال نبانی العلیم الخبیر،4) ان تتوبا الی الله فقد صغت قلوبکما و ان تظهرا علیه فان الله هو مولاه و جبرئیل و صالح المومنین و الملئکه بعد ذالک ظهیرا، (یعنی ای پیامبر به چه دلیل تحریم می نمایی آنچه را که خدا بر تو حلال نمود، تو خشنودی همسران خود را طلب می نمایی .. 3) و آنگاه که اسرار گفت رسول خدا به سوی بعضی از همسران خود موضوعی را، و وقتی آن همسر آن راز را افشا نمود و خبر داد آن را به دیگری خدا کار او را آشکار نمود رسول خدا قسمتی را گفت و قسمتی دیگر رااعراض کرد (که مربوط است به فتنه گری های عایشه و حفصه)و وقتی به او خبر داد گفت چه کسی به توخبر داد، رسول خدا فرمود به من خبر داد آن علیم خبیر 3) اینک (دوران یعنی عایشه و
ص: 372
حفصه) اگر توبه نمائید این به سوی خدا به درستی که صغت قلوبکما یعنی قلب های شما دو نفر (به آنچه به خیر شماست) گوش داده است (ولی) واگر با هم بر علیه رسول خدا (اتحاد نمائید و قیام نمائید ) و بر آزار او اتفاق نمائید (آگاه باشید) که خداوند یاور رسول خود و جبرئیل و صالح مومنین یعنی علی علیه السلام و ملائکه بعد از آن (یعنی فتنه گری شما) یار و مددکار او هستند. پس تو ای عاقل دانا وخردمند آگاه باش که این هشدارها برای این دو زن خصوصاً عایشه بازدارنده نبود و تباهی های فتنه او در امت اسلام محدود به زمان و مکان خاص نگردیده و خونهای بسیاری از مقدسین اهل ایمانرا در طول تاریخ بر زمین ریخته و می ریزد.
4) عسی ربه ان طلقکن ان یبدله ازواجا خیرا منکن مسلمات، مومنات، قانتات، تائبات، عابدات، سائحات، ثیبات وابکارا یعنی 4) ای بسا که اگر پیامبر شما را طلاق داد خدای پیامبر تبدیل نماید همسرانی را برای او که بهتر از شما هستند که مسلمان ، مومن ، خاضع، توبه گر ، عبادت کننده، مطیع خدا، باکره وغیر باکره و سپس خطاب به مسلمانان می شود که بهتر است خود و خانواده خود را از آتش نگهداری کنند واین فرازها بیان گر ان است که موضوع از حدود سخنان زنانه بین دو همسر رسول خدا خارج بوده و به خانواده های آنان نیز تسری داشته است پس این از آیات عجیبه قرآن کریم است، خداوند علی اعلی در این آیات می فرماید رسول خدا اسراری را به یکی از همسران خود گفت و او برخلاف درخواست رسول خدا آن را افشا نمود و آن را به یکی دیگر از همسران رسول خدا اعلام نمود و سیاق آیه چنین می فرماید که حیا رسول خدا باعث شد که قسمتی از آن عمل فتنه گری را گوشزد و از گفتن مابقی آن خود فرماید، نکته مهم در ادامه آیه آن است که آن همسر که به او راز گفته شده بود، وقتی که پیامبر به او خبر داد، به پیامبر عرض کرد که چه کسی به تو خبر داد واین کلام اونشان می دهد که هیچ معرفت واعتقادی العیاذ بالله به مقام و منزلت رسول خدا نداشت ، و یا اعتقادی به ارتباط وحی و اینکه رسول خدا تحت نظر و در حفظ و
ص: 373
حراست خداوند است را نداشته و در ادامه آیات، خطاب خداوند مستقیما به سوی آن دو زن یعنی دو همسر رسول (یعنی عایشه و حفصه) خدا برگشته و انها را مورد تهدید قرار می دهد با این مضمون که اگر شما دو نفر از این عمل یعنی فتنه گری علیه رسول خدا و آزار او که عملی زشت و مجرمانه بوده و در نظر خداوند لازم التوبه است توبه کنند، در واقع به ندای عقل خود پاسخ مثبت داده اندو سپس تهد ید می فرماید که اگر بر علیه رسول خدا متحد شده و توطئه و او را آزار نمایند پس آگاه باشند که خداوند یار او و نیز جبرئیل و نیز صالح مومنین و ملائکه بعد از آن پشتیبان رسول خدا هستند و البته در این آیات هزاران راز و رمز است که از دامنه بحث ما خارج است به اینکه چرا خداوند دامنه مقابله با این دو زن را تا این حد وسیع اعلام فرمود تا جایی که بفرماید در مقابل توطئه شما دو نفر، خدا و جبرئیل و صالح مومنین و ملائکه پشتنیبان پیامبر خواهند بود و....، چرا آنها را تهدید به طلاق از سوی پیامبر فرمود و....، چرا انها را تهدید فرمود که زنانی که پیامبر بعد از شما خواهد گرفت مسلمان ، مومن، خاضع و توبه گر ... هستند یعنی صفاتی که در صورت توبه نکردن به داشتن آنها مزین هستند و ...آ و چرا در این ایه خداوند برای یاوری رسول خدا از خود وجبرئیل و ملائکه و صالح مومنین یاد نموده است و صالح مومنین خطاب به یک نفر است و تفسیر آن به مومنین صالح غلط است مانند اینکه بگوئیم رسول امت و سپس تفسیر نمائیم به امتی که همه رسول هستند پس صالح مومنین یک نفر است و در این خصوص مجبوریم به روایات مراجعه نمائیم درروایات این دو زن عایشه و حفصه دختران ابوبکر و عمر خلفا اول دوم بوده اند و صالح مومنین را وجود مقدس و مطهر وصی رسول خدا المولانا المظلوم امیر المؤمنین علی ابن ابی طالب اعلام فرموده اند، سیاق ادامه آیه نشان میدهد که این تبانی زشت از دایره گفتگوی زنانه خارج ودر خانواده های آنان تسری داشته است و لذا در ادامه خداوند همه آنها را به آتش دوزخ تهدید می فرماید که 5) یا ایها الذین آمنوا قوا انفسکم و اهلیکم نارا و قودها الناس و الحجاره علیها ملئکه غلاظ شداد لا یعصون الله ما امرهم و یفعلون ما
ص: 374
یومرون 6) یا ایها الذین کفروا لا تعتذروا الیوم انما تجزون ما کنتم تعملون و...، 5) یعنی ای کسانی که ایمان آورده اید نگهدارید نفسها و وجودها خود و خانواده خود را از آتش (دوزخ) همان آتش که مردم و سنگ خارا (یعنی ستمگران و نتایج اعمال آنان علت شعله ور شدن آن است) آتش افروز آن است .... سپس دعوت به توبه می فرماید، پس از این آیات معلوم می شود که آن عملی که آنها نموده اند یعنی آن توطئه، در نزد خداوند بسیار بزرگ و مجرمانه بوده است، به نحوی که در آیه 6) خطاب آنان در روز جزا به عنوان کافران مطرح بوده و خواهند شنید که ای کافران امروز عذر خواهی ننماید زیرا به آنچه عمل می کردید ( یعنی توطئه و خیانت و نتایج آن) مجازات می شوید و 7) سپس امر به توبه می فرماید توبه ای بدون بازگشت به اعمال مجرمانه ... و سپس امر خداوند به رسول خود ذکر می شود به اینکه: 8) یا ایها النبی جاهد الکفار والمنفقین و اغلظ علیهم و ماوئهم جهنم و بئس المصیر و سیاق آیه و تعویض مخاطب نیز در همین رابطه است یعنی درصورت ادامه اعمال در همین راستا یعنی وقوع اعمال مجرمانه، رسول خدا در برابر این توطئه ها مجبور به مبارزه مستقیم است و آن اشخاص در مقابل او کسانی جز کافران و منافقان نخواهند بود یعنی ستیزه گران با رسول خدا که در زمره کافران و منافقان خواهند بود و سپس خداوند متعال در ادامه آیه دوزخی بودن دو تن از زنان پیامبران گذشته را برای دو همسر رسول خود به عنوان درس عبرت بیان نمودند تا آنان با تصور افتخار اینکه همسران رسول خدا هستند به دوزخ روانه نشوند و نیز ایمان زنان با ایمان را به دلیل پیروی از عقل و منطق دلیل رستگاری اعلام می فرمائید یعنی نیل سعادت ابدی، ارتباطی به محیط خانوادگی و تاثیر گرفتن از خاندان آنان ندارد، یعنی آن دو زن نمی توانند ادعا نمایند که تحت تاثیر پدران خود بوده اند و چون زن بوده اند و ناقص العقل و ضعیف و مجبور ...، ستمگری و فتنه نموده اند و طبق قانون خداوند برای هیچکس و از جمله برای آنها، این معذوریت ها دلیلی برای دوزخی بودن نمی باشد و لذا خداوند در ادامه آیه می فرماید 9) ضرب الله مثلا للذین کفروا امرات
ص: 375
نوح و امرات لوط کانتا تحت عبدین من عبادنا صالحین فخانتهما فلم یغنیا عنهما من الله شیئا و قیل ادخلا النار مع الدخلین، یعنی خداوند مثال می زند برای کسانی که کافر شدند همسر نوح و همسر لوط که آن دو تحت فر مان او بنده صالح ما بودند پس به آن دو ( پیامبر ) خیانت کردند پس (
عنوان همسر بودن برای آن دو پیامبر و... ) نتوانستند آنان را از قهر خدا رهایی دهند و گفته شد که آن دو را با سایر دوزخیان در دوزخ داخل نمائید ( پس خداوند در این آیه 9 صرف اثبات خیانت به رسولان خدا را دلیل ورود آن دو نفر و مجرم بودن و ورود آنها در دوزخ ا علام می فرماید و فلم یغنیا عنهما من الله شیئا یعنی خیانت آنها باعث حبط اعمال آنان شد و مستوجب دوزخ ابدی شدند و زندگی با لحظات شیرین و همراه با خدمات ظاهری و...، آنها به آن پیامبران به دلیل واقعی نبودن، باز دارنده ورود آنان به دوزخ نگردید.
و با این ترتیب تمامی آن روایتی جعلی که شیاطین جعل نمودند که اگر شخصی تن پیامبر را لمس میکرد از دوزخ رهایی یافته و یا تمامی اصحاب پیامبر یعنی همگی آنان اهل نجات و بهشتی هستند و هر آنچه از جرایم انجام داده اند حتی قتل عام ذویالقربی و حرم رسول خدا وقتل و کشتار اهل ایمان وجنایات دیگر مانند معاویه علیه الهاویه و فرزند سگ توله او یزید و سایر منافقان و کافران از امت
محمد صلی الله علیه و سلم و عجل فرجهم اجتهاد آنان بوده و بابت این جنایات مجرمانه ثواب هم می برند و .. جز الهام شیطان و مشتی یاوه و سخنان مخالف آیات قرآن چیزی دیگر نیست و بنا به فرمایش رسول خدا صلی الله علیه و آله وعجل فرجهم این یاوه ها بایستی به دیوار کوبیده شود و تمامی مشرکین که تحت عناوین مختلف منافقین و کافرین و فاسقین ومجرمین ...، یعنی محارب با رسول خدا و امامان معصوم ....، بوده اند، به شرح خلاصه بخش اول، در دوزخ جاود انی قرار دارند و....، سپس خداوند در ادامه آیات شریفه با آوردن مثالی دیگر دخالت هر گونه عامل جهت گذاری تاثیر در عملکرد غلط انسانها و عدم پیروی از عقل را خصوصا در زنان که عوام آنان را ضعیف و تحت امر و....، می دانند را نفی فرموده و همسر فرعون خونخوار و
ص: 376
جنایتکار یعنی حضرت آسیه مقدس را برای اهل ایمان مثال آورده است یعنی کفر آن دو زن را مصداق و مثال برای للذین کفروا از جامعه زنان یعنی برای عبرت عایشه و حفصه مذکور حضرت آسیه را مصداق للذین آمنوا آورده است و در واقع با این مثال های معجزه آسا، راه هر گونه تاویل و تفسیر شیطانی را بر دشمنان خدا و رسول و امامان معصوم علیهم السلام و عجل فرجهم بسته و با همه خلایق تا انقضای عالم اتمام حجت فرموده است. که 10) ضرب الله مثلا للذین امنوا امرات فرعون اذ قالت رب ابن لی عندک بیتا فی الجنه و نجنی من فرعون و عمله و نجنی من القوم الظلمین،11) و مریم ابنت عمرن التی احصنت فرجها فنفخنافیه من روحنا و صدقت بکلمت ربها و کتبه وکانت من الفنتین (یعنی مثال می آورد خداوند برای کسانی که ایمان آوردند ( از طایفه زنان ) همسر فرعون ( یعنی حضرت آسیه مقدس را که چگونه توسط فرعون خبیث و شقی شکنجه و کشته شد ولی از ایمان خود دست نکشید ) در آن زمان که گفت خدایا ( من از قصر فرعون و عزت دنیایی او گذشت نمودم ) پس تو خانه ای در بهشت برای من بنا کن و مرا از شر فرعون ( کافر و ستمکار ی او) و عمل او نجات ده و مرا از قوم ظالم نجات مرحمت فرما و نیز مریم دختر عمران که وجود خود را پاک نگاهداشت و ما در او از روح خود عیسی مسیح را دمیدیم و او (علیرغم تمام ناملایمات )(که به او هجوم آورد ) تصدیق کرد کلمات پروردگار خود و کتابهای آسمانی را واز بندگان فرمانبردار بود). و لازم به ذکر است علیرغم این موضوع مهّم که در این آیات شریفه، از موضوعاتی که عایشه و حفصه در جسارت با رسول خدا داشتند سخن به میان آمده است ولی حقیقت امر عدم توجه مستمر آنان بود از جمله اینکه روزی عایشه با جسارت به رسول خدا به اعتراض بااین مضمون گفت که تو چنان می گویی در حالی که مدعی هستی پیامبر خدایی و حضرت ناراحت شده وداوری را به ابوبکر قرار داد ابوبکر آمده با مشت به دهان عایشه کوبیده و او را دراین خصوص تحقیر و تهدید نمود
ص: 377
و...، ولی آینده او نشان داد که تمامی این هشدارها و انذارها و ....،بازدارنده اعمال تباه او در فتنه گری عظیم او در امت اسلام نبود و... .
سوره المبارکه الملک
4) و لقد زینا السماء الدنیا بمصابیح و جعلناها رجوما للشیاطین و اعتدنا لهم عذاب السعیر 5) و للذین کفروا بربهم عذاب جهنم و بئس المصیر 6) اذا القوا فیها سمعوالها شهیقا وهی تفور 7)تکاد تمیز من الغیط کلما القی فیها فوج سالهم خزنتا الم یاتکم نذیر 8) قالوا بلی قدجاء نانذیر فکذبنا و قلنا ما نزل الله من شی ان انتم الا فی ضلال کبیر9)و قالوا لوکنا نسمع او نعقل ما کنا فی اصحب السعیر، فاعترضوا بذنبهم فسحقاً لاصحاب السعیر، یعنی بدرستی که ما زینت دادیم آسمان دنیا را به چراغها و آنها را برای راندن شیاطین قرار دادیم و برای آنها عذاب سعیر دوزخ را آماده نمودیم و برای کسانی که به رب خود کافر شدند عذاب جهنم را آماده نمودیم که بد منزلگاهی است و وقتی آنها به دوزخ می افتند صدای وحشتناک می شنوند در حالی که دوزخ می جوشد، نزدیک است که از خشم شکافته شود و هرزمان که فوجی را در آن می اندازند، نگاهبانان دوزخ سؤال می کنند آیا برای شما ترساننده نیامد، آنها پاسخ می دهند چرا آمد ولی ما آن ترساننده یعنی پیامبر را تکذیب نمودیم و گفتیم خداوند چیزی نازل نفرموده و شما نیستید مگر در گمراهی آشکار می گویند اگر ما گوش می دادیم و یا تعقل می کردیم از اصحاب سعیر نبودیم،10)پس به ذنب خود اعتراف نمودند (یعنی به ذنب تکذیب آیات و انکار رسولان)و استحاق و لازم شد برای اصحاب سعیر (ورود آنها در دوزخ)، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که در این فراز به اعتقاد نگارنده چگونه خداوند تصریح فرموده است به هدایت معصومین علیه السلام در هدایت انسانها و دشمنان آنان را یعنی ستیزه گران با آنها را مستحق دوزخ اعلام فرموده است یعنی صرف نظر از مصداق ظاهری آن، افاده به
ص: 378
هدایت انبیاء و اوصیاء الهی دارد یعنی منظور از مصاییح وجود مبارک انبیاء الهی و اوصیاء و حضرات معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم دارد که در این حالت معنی خواهد شد 4) و به درستی که زینت دادیم آسمان حیرانی وجود خلایق را به نور ستارگان هدایت انسانها یعنی به انبیا و معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم و وجود آنها را برای راندن افکار و الهام شیاطین و پیروان آنها از سر راه ایمان و نیز برای کسانی که از این جمعیت به رب خود کافر شدند عذاب دوزخ آماده نمودیم که البته بد جایگاهیست و سپس تحکیم می شود استنباط این معنی از آنچه در آیه 8 آمده است که آیا برای شما پیامبر نیامد و آنها پاسخ می دهند آری ولی تکذیب نمودیم و ...، و سپس می گویند اگر ما سخنان آن پیامبران را توجه نموده و یا (حداقل) تعقل می نمودیم جز اصحاب سعیر نمی گردیدیم و این نشان می دهد که هدایت انبیا ر یشه در تعقل و توجه منطقی دارد واهل دوزخ شدن کاملا بر خلاف شرایط عقلی و عدم توجه به نصایح دلسوزانه انبیا بوده است 10) پس خداوند می فرماید و آنها به ذنب خود یعنی ذنبی که دوزخ را بر صاحب خود مستحق نموده و حبط عمل می آورد .. که همانا کافر شدن و تکذیب رسولان او و آیات اوست را بیان می فرماید.
سوره المبارکه القلم
1)ما انت بنعمه ربک بمجنون 2)و ان لک لاجرا غیر ممنون 3)و انک لعلی خلق عظیم فستبصر و یبصرون 5) باییکم المفتون (یعنی تو به لطف پروردگارت (عقل کامل یافتی آنگونه که ستیزه گران و کافران می گویند) دیوانه نیستی 2) وبدرستی که برای تو پاداش بی حد و بی نهایت است 3) و بدرستی که تو بر اخلاق عظیم هستی 4) بزودی تو و مخالفان تو مشاهده خواهید کرد 5) که کدامیک از شما فریب خورده
ص: 379
هستید 14) اذا تتلی علیه آیتنا قال اساطیر الاولین ( وقتی آیات ما بر آنها تلاوت می شود می گویند اینها اساطیر اللاولین است.)، ....
خداوند علی اعلی در این آیات شریفه کسانی را که به رسول خدا جسارت نموده اند را بعد از تقدیر وتعظیم تکریم و اعلام عظمت خلق و منش آن حضرت، تهدید فرموده دشمنان آن حضرت را با توجه به شمول گروهی اعلامی در خلاصه بخش اول در واقع به دوزخ جاوید خبر می دهد. 34) افنجعل المسلمین کالمجرمین ( آیا ما مسلمانان را مانند مجرمان قرار می دهیم )45) ام تسئلهم اجرا فهم من مغرم مثقلون ( یعنی دلیل مخالفت آنان چیست آیا تو از اینها مزد رسالت می طلبی و آنها از غرامت آن سنگین هستند یعنی توان پرداخت آن را ندارند)
50) و ان یکاد الذین کفروا لیزلقونک بابصارهم لما سمعوا الذکر و یقولون انه لمجنون 51) و ما هوالا ذکر للعلمین ، یعنی
50) و حقیقتا نزدیک است آن کسانی که کافر شده اند با چشمان خود تو را هلاک نمایند و چون آیات قرآن را بشنوند گویند که به راستی او دیوانه است و حال آنکه او جز تذکر برای جهانیان نیست، ( که در این آیات شریفه نیز جسارت کنندگان به رسول خدا و منکران آیات الهی به دلیل خطاب خداوند به کافران و تکذیب آیات و به شرح خلاصه بخش اول د ر دوزخ خداوند جاویدان معذب خواهند بود.
سوره المبارکه الحاقه
در سوره مبارکه الحاقه موضوع عذاب خداوند بر اقوام طاغی و سرکشی عاد و ثمود و...، بواسطه انکار قیامت و ستیزه گری با رسولان خداوند بیان می گردد: 10) فعصوا رسول ربهم فاخذهم اخذه رابیه10) پس عصیان نمودند فرستاده پروردگار خود را، پس گرفت خداوند آنها را گرفتن رو به افزونی و شدت 25) و
ص: 380
اما من اوتی کتابه بشماله فیقول یالیتنی لم اوت کتابیه 26) ولم ادرما حسابیه 27) یا لیتها کانت القاضیه 28)ما اغنی عنی مالیه 29)هلک عنی سلطانیه 30)خذوه فغلوه 31)ثم الجحیم صلوه 32) ثم فی سلسله ذرعها سبعون ذراعا فاسلکوه 33) انه کان لا یومن بالله العظیم 34) و لا یحض علی طعام المسکین 35) فلیس له الیوم ههنا حمیم و لا طعام الامن غسلین 37) لا یاکله الا الخطون یعنی 25) آنکه داده شود کتاب (عمل) او به دست چپ او پس می گوید ای کاش کتاب (عمل من) به من داده نشده بود 26) ندانسته بودم که چیست حسابم 27) ای کاش آن (یعنی مرگ) می بود حکم کننده (یعنی مرا نجات می داد 28) کفایت نکرد از من مالم یعنی مال من مرا نجات نداد 29) زایل شد از من اقتدارم 30) خذوه فعلوه 31) ثم الجحیم صلوا، یعنی او را بگیرید ودر غل نمائید 31) پس در آتش او را درآورید 32) پس او را در زنجیری که اندازه آن هفتاد زارع است زنجیر کنید 33) بدرستی که او بود که ایمان نمی آورد به خدای عظیم 34) و رغبت نداشت بر اطعام مسکین 35) پس نیست برای او امروز در اینجا حامی و حمایت کننده ونه غذایی مگر از چرک و جراحت 37) که نمی خورند از آن مگر خاطئون ( پس تو ای عاقل دانا و خردمند پس این فراز و عبارت آیه 8 ... الموتفکات بالخاطئه توجه نما ونظر نما و ببین که چگونه خدا از گروهی از خاطئین هم نمی گذرد پس چه رسد به جرم مجرمین و چقدر احمق و نادان هستند آن گروهی که خطارا آمرزش شده تلقی می نمایند و حال آنکه ما در آن فرازها احتمال آمرزش آنها را اعلام نمودیم و در این فراز محرز شد که آن گروه از خطایا که ریشه در جرم دارد به منزله جرم و مستوجب دروزخ جاودانی برای مرتکب آن است پس توجه نما به دشمنان محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم که چگونه یک عمر با شرک زندگی نموده و فساد را در زمین و زمانه داخل و در عالم خیال و اوهام خود را نجات یافته می بینند، پس آن زمان که می میرند پس آرزو می کنند که ای کاش خدا آنان را خلق نمی کرد.
ص: 381
سوره المعارج
سال سائل بعذاب واقع 2)للکفرین لیس له دافع 3) من الله ذی المعارج (پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به شان نزول این آیه که در خصوص فردی است که واقعه غدیر خم را انکار و اعتراض داشت پس به نزد رسول خدا آمد و معارضه نمود و با سنگی به جهنم واصل شد ...،
11) یبصرونهم یود المجرم لو یفتدی من عذاب یومئد ببنیه 12) و صاحبته واخیه 13) و فصیلته التی توویه ...، 15) کلا انها لظی 16) نزاعه للشوی .... 22) الا المصلین 23) الذین هم علی صلاتهم دائمون 24) والذین فی اموالهم حق معلوم 25) للسائل والمحروم 26) والذین یصدقون بیوم الدین 27) والذین هم من عذاب ربهم مشفقون 28) ان عذاب ربهم غیر مامون 29) والذین هم لفروجهم حفظون 30) الاعلی ازواجهم او ما ملک ایمانهم فانهم غیر ملومین 31) فمن ابتغی و راء ذالک فاولئک هم العادون 32) و الذین هم لا ما ناتهم و عهد هم راعون 33) والذین هم بشهاداتهم قائمون 34) والذین هم علی صلاتهم یحافظون 35) اولئک فی جنات مکرمون 36) فمال الذین کفروا قبلک مهطعین .... 38) ایطمع کل امری منهم ان یدخل جنه نعیم 39) کلا انا خلقنهم مما یعلمون 40) فلا اقسم برب المشرق و المغرب انا لقدرون .... ،42) فذرهم یخوضوا و یلعبوا حتی یلاقوا یومهم الذی یوعدون یعنی 11) آنها را به یکدیگر نشان دهند و مجرم دوست دارد که ای کاش برای رهایی از عذاب روز قیامت پسر ویا همسر یا برادر یا خویشان خود را که نگهداری می کرد یا هر چه در زمین است را فدیه داده تا رهایی یابد. 15) هرگز چنین نیست بدرستی که آن (آتش) زبانه ای است که پوست و گوشت آنان را از جا می کند ...، 22) مگر نمازگزاران 23) آنان که بر نماز خود مداومت دارند 24) و آنان که در اموال آنها حقی معلوم برای سائل و محروم است.
ص: 382
26) آنان که تصدیق می کند به روز جزا 27) انان که از عذاب پروردگار خود ترسان هستند 28) بدرستی که عذاب ربهم غیر مامون است یعنی کسی ایمن نتواند بود 29 ) آنان هستند که فروج خود را حفظ می کنند یعنی به دنبال زناکاری و فحشاء و....، نیستند 30) مگر بر همسران خود یا آنچه مالک باشد یمینهای آنان (مانند از طریق متعه و...) پس بدرستی که غیر ملامت شده هستند.
31) فمن ابتغی وراء ذالک پس هر کسی که بجوید غیر این طریقه را پس آنها گروه عادون و رد شدگان از حدود الهی هستند ( عادون ) 32) (و اهل ایمان کسانی هستند)، که امانات و عهد خود را رعایت می کنند و به شهادت خود قیام می نمایند و آنان که بر نماز خود محافظت می نمایند 35) آن گروه در بهشتها گرامی داشته شده اند 36) پس چگونه است که آنان که کافر شدند (با تمسخر و انکار) به جانب تو می شتابند و سپس پراکنده می شوند 38) آیا طمع دارند هر مردی (یعنی اینگونه افراد) از آنها که داخل بهشت پرناز و نعمت شود 39) هرگز چنین نخواهد شد بدرستی که ما آفریدیم آنها را از آنچه می دانند 4) پس هرگز قسم به رب مشارق و مغارب که این چنین نیست و ما قادر و توانا هستیم 42) پس رها کن آنها را تا صحبت باطل کرده و بازی نمایند تا ملاقات نمایند روز خود را که وعده داده می شوند.
سوره مبارکه نوح
انا ارسلنا نوحا الی قومه ... 1) قال یا قوم انی لکم نذیر مبین 2) ان اعبدوا الله واتقوه واطیعون 3) یغفرلکم من ذنوبکم و.. 6) و انی کلما دعوتهم لتغفرلهم جعلوا اصابعهم فی اذانهم واستغشو.اثیابم و اصروا و استکبروا استکبارا ... 9) فقلت استعفروا ربکم انه کان غفارا 10) یرسل السماء علیکم مدرارا 11) و یمددکم باموال و بنین و یجعل لکم جنات و یجعل لکم انهارا 12) و ما لکم لا ترجون لله و قارا 13) وقدخلقکم اطوارا 14) الم تروا کیف خلق الله سبع سموات طباقا
ص: 383
15) و جعل القمر فیهن نورا و جعل الشمس سراجا 16) والله انبتکم من الارض نباتا 17) ثم یعیدکم فیها و یخرجکم اخراجا 18) والله جعل لکم الارض بساطا 19) لتسلکوا منها سبلا فجاجا 20) قال نوح رب انهم عصونی و اتبعوا من لم یزده ماله و ولده الاخسارا....، 22) و قالوا لا تذرن الهتکم و لا تذرن ودا، .... 23) و قد اضلوا کثیرا و لا تزد الظلمین الا ضلالا 24) مما خطیئتهم اغرقوا فادخلوا نارا فلم یجدوالهم من دون الله انصارا 25) و قال نوح رب لا تذرعلی الارض من الکفرین دیارا 26) انک ان تذرهم یضلوا عبادک و لا یلدوا الا فاجرا کفارا 27) رب اغفرلی و لوالدی و لمن دخل بیتی مومنا و للمومنین و المومنت و لا تزد الظلمین الا تبارا، معنی ) خداوند علی اعلی در این سوره شریفه شمای کلی از علت ارسال پیامبران و نعمت های خود و علت نزول عذاب و عاقبت کار ستیزه گران و کافران و...، را بیان می فرماید ... ( ما فرستادیم نوح را به سوی قوم او .. ) گفت یا قوم من برای شما ترساننده آشکار هستم،
2) اینکه خداوند را عبادت کنید از او بترسید و مرا ( که رسول اوهستم ) پیروی کنید 3) تا خدا از گناهان شما (یغفرلکم من ذنوبکم ) درگذرد .. ) نوح گفت خدایا ) من هر چه آنان را به آمرزش تو خواندم، انگشتان خود رادر گوشهای خود قرار داده و لباس بر صورت خود افکندند و بر کفر خود اصرار ورزیدند وراه تکبر و استکبار را (با قدرت ) رفتند. 9) و گفتم ( ای قوم ) طلب استغفار نمائید از خدای خود بدرستی که اوست آمرزنده 10) تا باران (رحمت ) خود را از آسمان فراوان بر شما نازل فرماید 11) و شما را به مال و پسران مدد فرماید و قرار دهد برای شمات باغها و نهرها 12) پس به چه دلیل خدا را به عظمت یاد نمی نمائید 13) و حال آنکه شما ر ا به انواع مختلف آفرید 14) آیا ندیدید که چگونه خداوند هفت آسمان را طبقه طبقه خلق نمود 15) قرار داد در ماه نور و قرارداد در خورشید چراغ فروزان (نکته: پس تو ای عاقل دانا و خردمند بر این تشبیه معجز آسا حضرت پروردگار در این آیات قران توجه فرماید که چگونه ماه که نور خود را از خورشید گرفته و از خود جوشش ندارد را اینگونه تشبیه فرموده ولی خورشید
ص: 384
را به چراغ تشبیه فرموده که در نهاد او منبع انرژی برای سوختن و نور افشانی هست و....، آری لعنت خدا بر دشمنان قران باد تا ابدالاباد، آمین یا رب العالمین ) 16) خداوند شما را مانند نباتات از زمین رویانید 17) ثم یعیدکم فیها و یخرجکم اخراجا ( آنگاه به زمین باز کرداند و دیگر بار خارج نماید و. ... 20) قال نوح رب انهم عصونی و اتبعوا من لم یزده ماله و ولده الا خسارا (و نوح گفت خدایا این قوم بر من عصیان نمودند و تبعیت نمودند از کسی که مال و فرزندانش هم جز خسارت بر او نیفرود....، 22) و گفتند هرگز خدایان خود را رها نکنید و دست از پرستش ود و سواع و....، برندارید 23) و قد اضلوا کثیرا، یعنی آنها بسیاری را گمراه کردند وتوظالمان اضافه نکن مگر گمراهی بیشتر (یعنی مهلت نفرما) 24) پس به دلیل خطاهای آنان ان قوم را غرق نمودیم (در آب ) و به آتش وارد شدند (بعد از مردن در آب ) و جز خدا برخود یاوری نیافتند ( یعنی فقط خدا می توانست به آنها یاری نماید که او هم اراده بر عذاب آنها داشت الی آخر) پس تو ای عاقل دانا و خردمند بر این فراز نیز خداوند عذاب فرمود در آیه 24 به (خطیئاتهم)، یعنی به خطاهای آنان که تحکیم تاویل ما و رد الهامات شیطانی به گروهی معاند است که با تعابیر شیطانی نزد خود خطیئات را بخشیده شده دانسته و به مجرمانی که اعمال مجرمانه انجام داده و مستوجب دوزخ می شوند را در اوهام خود یک یا دو ثواب می دهند و حال آنکه آیات خدا نشان می دهد که هر خطا و برای هرکس مشمول بخشش نیست و وعده دادن به دیگران در قبال اعمال شیطانی و مجرمانه به بخشش به حکم این آیات باطل و از الهامات شیطان رجیم است 25) و نوح گفت خدایا باقی نگذار بر روی زمین از کافرین کسی را (دیاری را) 26) بدرستی که اگر تو آنها را رها کنی بندگان تو را گمراه می نمایند واز آنها نیز فرزند و نسلی بوجود نمی آید مگر آنکه فاجر و بسیار کافر ( ناسپاس ) پس خدایا مرا و پدر و مادر مرا و هر کس را که به خانه من مومن وارد شود و همه مومنین و مومنات را بیامرز و بر ستمکاران و ظالمین جز بر نابودی و هلاکتشان اضافه نکن )
ص: 385
سوره المبارکه الجن
قل اوحی الی انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرانا عجبا 1) یهدی الی الرشد فامنا و لن نشرک بربنا احدا ( یعنی بگو ای رسول ما که بر من وحی شد که بدرستی گروهی از طایفه جن شنیده اند و گفته اند ما شنیدیم قران عجیب 1) که به راه خیر و سعادت هدایت می کند پس ما به آن قرآن ایمان آوردیم و هرگز به پروردگار خود شرک نمی آوریم، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که البته فهم و درک این آیات بسیار مشکل است ولی آنچه مسلم است گروهی از طائفه جن با شنیدن آیات قرآن به آن و به خداوند ایمان آورده و به او شرک نمی ورزند 12) و انّا لمّا سمعنا الهدی آمنا وبه فمن یومن بربه فلا یخاف بخسا و لارهقا وما چونکه هدایت را شئیدیم ایمان آوردیم وهر کس ایمان بیاورد به پروردگار خود، پس ترسی از نقصان و عذاب ندارد. ( در این آیات شریفه معلوم است که ساختار زندگی آنها ارتباطی به انسانها ندارد شکی نیست که آنها دارای اختیار در ایمان و یا کفر ورزیدن هستند چون خداوند می فرماید ما خلقت الجن و الانس الا لیعبدون، 13)و انّا منّا المسلمون و منا القاسطون، فمن اسلم فاولئک تحرو رشدا 14)و اما القسطون فکانوا لجهنم حطبا
13) و از ما طایفه جن گروهی مسلمان و گروهی قاسط یعنی کافر و ستمگرند و آن کسانی که اسلام آورده اند به راه راستی و سعادت رسیدند و اما القاسطون پس آن ستمکاران پس برای دوزخ هیزم گردیدند. و آنگاه خداوند می فرماید 15)و الو استقاموا علی الطریقه لا سقینهم ماء غدقا 16) لنفتنهم فیه و من یعرض عن ذکر ربه یسلکه عذابا صعدا 15) و اگر بر طریقه اسلام و ایمان پایدار می بودند البته آنان را با آب فراوان (علم) سیراب می کردیم 16) تا به آن نعمت آنها را آزمایش و امتحان نمائیم و سپس خداوند علی اعلی و قادر متعال قانون کلی خود را بیان می فرماید که ( و من یعرض عن ذکر ربه یسلکه عذابا صعدا (یعنی آن کسی که از یاد خدای خود اعراض کند البته خداوند به عذابی بسیار سخت او
ص: 386
را معذب می نماید. و قانون بعدی 22) .. و من یعص الله و رسوله فان له نار جهنم خالدین فیها ابدا یعنی ( هر کس خدا و رسول او را معصیت نماید به درستی که برای اوست آتش دوزخ که در آن جاویدان خواهد بود، البته در این فراز از آیات قرآن کریم، سخن و کلام بسیار است و آن اینکه به دوزخ نمی رود مگرفرد مشرک و ما شرک را به لحاظ ساخار شکلی و ماهوی آن بررسی نمودیم و اثبات نمودیم که ستیزه گری با رسول خدا و امامان معصوم علیهم السلام و عجل فرجهم به منزله شرک تلقی می شود و محاربه و ستیزه گری و عصیان بر علیه رسول خدا و امامان معصوم و آیات الهی و.... شرک تلقی می شود.
پس ورود به دوزخ ابدی بواسطه شرک به خداست زیرا خداوند مادون آن را در مرحله احتمال آمرزش قرار می دهد و سایر جرایم از جمله قتل اهل ایمان و آزار رسول خدا و ترک حدود خداوند و ..... عصیان بر خدا و رسول به شرح خلاصه بخش اول به منزله شرک تلقی می شود و یکی از مصادیق شرک است مانند نفاق و کفر و.... که همگی از مصادیق شرک است و لذا این بیانگر آیات و مانند آن بیانگر منزلت و جایگاه رفیع رسول خداست یعنی اینکه معصیت او در کنار معصیت الله هم دلالت بر عظمت آن حضرت دارد و هم دلالت بر عصمت آن حضرت زیرا نمی گوید مگر به وحی از سوی خداوند وانکار او به منزله انکار خداوند است. که این مراتب به وجود مقدس امامان معصوم علیهم السلام و عجل فرجهم که حافظ و نگهبان دین مبین و شارح آن هستند تسری می یابد و دشمنی با آنان به نزله دشمنی با رسول خدا و حضرت پروردگار است.
« سوره المبارکه المزمل»
پس تو ای عاقل دانا و خردمند در این فرازهایی از این آیات به منزلت رسول خدا در نزد خداوند علی اعلی توجه نما:
ص: 387
7) و اذکر اسم ربک و تبتل الیه تبتیلا 8) رب المشرق و المغرب لا اله الا هو فاتخذه وکیلا 9) واصبرعلی ما یقولون و اهجرهم هجرا جمیلا 10) وذرنی والمکذبین اولی النعمه و مهلهم قلیلا 11) ان لدینا انکالا و جحیما 12) و طعام ذاغصه و عذابا الیما ،....،
14) انا ارسلنا الیکم رسولا شاهداً علیکم کما ارسلنا الی فرعون رسولا فعصی فرعون الرسول فاخذنه اخذا و بیلا، پس تو ای عاقل دانا و خردمند بر این فراز ازآیات توجه نما که معصیت خدا و رسول معصیت مجزا نیست که قابل تفکیک باشد واجرای احد از آن، مشروط به انجام معصیت هردو باشد یعنی معصیت زمانی مصداق بیاید که معصیت هم به خدا و هم به رسول باشد، یعنی اگر معصیت خدا نمایی معصیت رسول نکرده باشی واگر معصیت رسول نمایی معصیت خدا نکرده باشی، بلکه معصیت رسول عین معصیت خداست و معصیت خدا عین معصیت رسول است و لذا محرز می گردد که خداوند علی اعلی معصیت رسول را در کنار معصیت خود قرار داد تا عظمت معصیت رسول ونیز مقام عصمت او را بدانی که چگونه معصیت او در کنار معصیت خداوند است لذا خداوند دراین آیات می فرماید ما فرستادیم پیامبر را به سوی شما تا شاهدی برای شما باشد ( یعنی برایمان )، همانگونه که فرستادیم موسی را به سوی فرعون به عنوان پیامبر و فعصی فرعون الرسول یعنی و وقتی فرعون نافرمانی آن رسول را نمود ما هم او را به قهر و انتقام، کیفر دادیم پس در این فراز معصیت رسول یعنی عدم ایمان به او که به منزله معصیت الله واستحقاق عذاب دوزخ ابدی است و در همین راستا معصیت اولی الامر به منزله معصیت الرسول و معصیت الله و کیفر دوزخ ابدی خواهد بود.
7) نام پروردگار خودرا ذکر نما و تنها به او دل ببند 8) خدای مشرق ومغرب (عالم هستی ) است جز او الهی نیست پس او را وکیل و پشتیبان خود قرار بده و صبر کن علی ما یقولون 0یعنی بر آنچه که (تکذیب
ص: 388
کنندگان و یاوه گویان و ... ) به تو می گویند و( در واقع تو را رنجش داده و غمگین می نمایند صبر کن) 10) مرا با تکذیب کنندگان صاحب نعمت تنها بگذار و کمی به آنها مهلت بده (یعنی کمی صبر کن تا انتقام مرا از دشمنان خود ببینی ) 1) به درستی که درنزد ماست زنجیرها و آتش دوزخ 12) و طعام صاحب غصه ( گلوگیر) و عذاب دردناک وترجمه آیات 14 به بعد که قبلا آوردیم.
18) ان هذه تذکره فمن شاء اتخذ الی ربه سبیلا 18 ) یعنی این قران برای تذکر و یادآوری فرستاده شد تاهر کس که بخواهد راهی به سوی خدا در پیش گیرد ( پس این آیه در ردیف قل لا اسئلکم علیه اجرا الا من شاء اتخذ الی ربه سبیلا که با ثل الا اسئالکم علیه اجرا الا الموده فی القربی تفسیر شد یعنی ثقل اکبر و ثقل اصغر و اجر رسالت یعنی انی تارک فیکم الثقلین کتاب الله و عترتی است و این آیه درواقع تفسیر این حدیث است و هم دلالت بر عصمت امامان دارد، پس پیروی از اهلبیت و قران، راه سعادت و اجر رسالت است واجر رسالت با پیروی از این دو ثقل همان اتخذ الی ربه سبیلا است یعنی موجبات رستگاری است پس دشمنی با اهلبیت و قرآن، در واقع دشمنی با اجر رسالت و دشمنی با ثمره زحمات رسول خدا یعنی وحی الهی و به منزله عصیان علیه رسول خدا و عصیان علیه رسول خدا عصیان علیه خداوند و درنهایت خروج از سبیل رب و صراط مستقیم و ورود در دوزخ جاویدان است.
سوره المبارکه المدثر
7) فاذا نقر فی الناثور 7) یعنی در آن زمان که در ناقور یعنی در صور دمیده شود....، 9) علی الکافرین غیر یسیر ( که برکافرین سخت و غیر آسان است ) 10) ذرنی و من خلقت و حیدا (پس مرا با ان کی که تنها او را خلق نمودم تنها بگذارد یا واگذار ) در حالی که برای او مال فراوان و پسران آماده به خدمت و.... 15) کلا انه کان لایاتنا عنیدا هرگز بلکه او با آیات ما دشمن است ..... 19) ثم قتل کیف قدر یعنی خدا او را
ص: 389
هلاک نماید چگونه اندازه گیری کرد (یعنی چه چیز را معیار قرار داد) 20) ثم نظر 21) ثم عبس و بسر 22) ثم ادبر و استکبر 23) فقال ان هذا الا سحر یوثر 24) ان هذا الا قول البشر 25) ساصلیه سقر 26) و ما ادراک ما سقر 27) لا تبقی و لا تذر، (21) پس نظر کرد 22) پس روی در هم کشید وروی ترش کرد 23) پس پشت کرد وتکبر نمود، 24) پس گفت این (قرآن ) مگر سحری که آموخته می شود نیست 25) این (قرآن ) نیست مگر سخن بشر 26) بزودی او را در سقر وارد می نمایم 27) و توچه می دانی که سقر چیست 28) نه باقی می دارد ونه وا می گذارد 29* پوست را سیاه می کند،30) علیها تسعه عشر 31) وما جعلنا اصحاب النار الاملائکه و ما جعلنا عدتهم الا فتنه للذین کفروا ... 33) و لیقول الذین فی قلوبهم مرض والکافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا 34) کذالک یضل الله من یشاء و یهدی من یشاء 30) بر سقر موکل نمودیم نوزده فرشته را 31) و قرار ندادیم اصحاب النار الا ملائکه در این آیه تحت لفظ یعنی ما قرار ندادیم اصحاب نار را مگر ملائکه، مشخص است که منظور خداوند اینست که ما قرار ندادیم موکلان بر عذاب اهل سقر را مگر ملائکه، ما نند آن فراز دستور وضو که می فرماید الی الکعبین و منظور از بالای کعبین به پائین نوک دست می باشد یعنی در طریق عقلی و روال عادی و یا عبارت بشر هم بعذاب الیم یعنی بشارت بده به عذاب الیم یعنی خبر بده به عذاب الیم و....که خداوند علی اعلی از طرح ظاهر آن مقصود دیگری را دنبال می نماید و قصد او به لحاظ عقلی در متن آن مستتر است )
31) ... و ما قرار ندادیم عده آنها را مگر آزمایش و بلایی برای کسانی که کافر شدند تا یقین نمایند آنان که کتاب به آنها داده شد ( یعنی معصومین ) و اضافه نماید ایمان آنان را که ایمان آورده اند 32) و لایرتاب
الذین اوتوا الکتاب و المومنون 32) و شک نیاورند آنان که اوتوا الکتاب ( یعنی معصومین ) هستند و نیز مومنین 33) ولی گویند ( رهبران منافقین یعنی ) الذین فی قلوبهم مرض والکافرون ( که شاید در این فراز
ص: 390
مراد مرجفه باشند ) که ماذا اراد الله بهدا مثلا 34) کذالک یضل الله من یشاء و یهدی من یشاء ... و اینگونه خداوند گمراه می نماید هر کس را بخواهد و هدایت می نماید هر کس را که اراده فرماید، ....،
41) کل نفس بما کسبت رهینه الا اصحاب الیمین هر نفسی به آنچه کسب کرده در رهین و در گرو آن است مگر اصحاب یمین که: فی جنات یتساءلون عن المجرمین 43) ما سلککم فی سقر 44) قالوا لم نک من المصلین ( در جنات هستند واز مجرمین سوال می کنند چه چیز شما را در سقر انداخت می گویند ما از نمازگزاران نبودیم 45) ولم نک نطعم المسکین نبودیم از کسانی که اطعام مسکین نمائیم 46) و کنا نخوض مع الخائضین و با بیهوده گویان بیهوده گویی می کردیم 47) و کنا نکذب بیوم الدین و ما تکذیب می نمودیم روز قیامت را 48) حتی اتانا الیقین تا اینکه مرگ ما فرا رسید 49) فما تنفعهم شفاعه الشافعین پس نفعی نمی بخشد به آنها شفاعت شفاعت کنندگان فمالهم عن التذکره و معرضین ( پس درد و مرض آنها چیست یعنی آنها را که از پند گرفتن روی گردان هستند 51) کانهم هر مستنفره یعنی مانند خران وحشت زده و فراری 52) فرت من قسوره، که گریخته باشند از شیر .. 53) کلا بل لا یخافون ا لاخره نه چنین است بلکه آنها نمی ترسند از آخرت، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما در قراز آیه 49 که خداوند علی اعلی می فرماید فما تنعم شفاعۀ الشافعین یعنی شفاعت شفاعت کنندگان به آنها نفعی نمی رساند پس این آیات دلالت دارد بر وجود گروه شفاعت کنندگان در روز قیامت یعنی انبیاء و اوصیاء و اولیاء و در صدر آنان محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم و شیعیان و ...، آنان که شفاعت می فرمایند و اینکه خداوند آمرزش می فرماید مادون شرک را برای هرکس که اراده فرماید و گفتار ما تحکیم می شود به اینکه شرک و مصادیق آن که به شرح خلاصه بخش اول احصاء گردید در شمول آمرزش و شفاعت نیست و مرتکب به دوزخ ابدی وارد می شود و این جماعت نیز ارتباطی به آن گروه که
ص: 391
بر حسب کل یعمل علی شاکلۀ حکم دوزخی بودن آنها در دنیا صادر می گردد مانند قاتلان پیامبران و معصومین و شیعیان انان و....، ندارد،
سوره المبارکه القیامه
14) بل الانسان علی نفسه بصیره 15) ولو القی معاذیره بلکه انسان بر نفس خودش بیناست 15) اگر چه القا کند عذر هایش را و..، و در خصوص روز قیامت می فرماید 30) الی ربک یومئذ المساق یعنی بسوی پروردگار تو است در آن روز، راندن (خلایق) 31) فلاصدق و لاصلی پس نه تصدیق نمود ونه نمازگزارد 32) ولکن کذب و تولی ( ولی تکذیب نمود و روی برگردانید 36) ایحسب الانسان ان یترک سدی، آیا گمان می کند آدمی که مهمل و بی حساب رها کرده خواهد شد ... 40) الیس ذالک بقادر علی ان یحیی الموتی ( آیا نیست آن ( یعنی خدا )، توانا و قادر بر اینکه زنده گرداند مردگان را.
سوره المبارکه الدهر
3) امّا هدیناه السبیل اما شاکرا و اما کفورا 4) انا اعتدنا للکافرین سلاسل و اغلالاً و سعیرا یعنی 3) به درستی که ما هدایت کردیم او را ( یعنی انسان را ) به راه (یعنی اختیار عمل)، یا شکر گزار است و یا ناسپاس است 4) به درستی که ما آماده کردیم برای کافرین زنجیرها و غل ها و آتش سوزان را ، ... 24) فاصبر لحکم ربک و لا تطع منهم اثما اوکفورا 24) پس صبر کن به حکم رب خود و اطاعت مکن از آنها (که در) گنهکاری و ناسپاسی هستند، ....، 29) ان هذه تذکره فمن شاء اتخذ الی ربه سبیلا 29) بدرستی که این (قرآن ) پندی است پس (راه نجات و سعادت است برای) کسی که خواست راهی بگیرد به سو ی پروردگار خود، که مذکور نمودیم که گفتیم این ثقل اکبر حضرت حق جل جلاله است در قالب وصیت
ص: 392
رسول خدا که فرمود انی تارک فیکم الثقلین کتاب الله عترتی و نیز وصیت به قل لا اسالکم علیه اجرا الامودۀ فی القربی، 31) .. و الظالمین اعدلهم عذابا الیما و برای ظالمان آماده نموده است عذابی دردناک
سوره المبارکه المرسلات
والمرسلات عرفا ( سوگند به پیام آورانی که (برای خیر و سعادت انسانها) به دنبال هم فرستاده شدند ....،
13) لیوم الفصل برای روز تمیز (جدایی حق و باطل) 15)ویل یومئذ للمکذبین، چ
پس وای بر تکذیب کنندگان در چنین روزی، 16) آیا هلاک نکردیم پیشنیان را 17) ثم نتبعهم الاخرین و به دنبال آنها خواهیم برد بازپسان (اقوام بعدی) را 18) کذالک نفعل بالمجرمین ( پس چنین عمل می نمایم با مجرمین یعنی در روز جزا مجرمین را مجازات می نمائیم یعنی آنان که رسالت و قیامت و ...، را تکذیب می نمایند ) ویل یومئذ للمکذبین 20) الم نخلقکم من ماء مهین و ... ویل یومئذ للمکذبین 25)الم نجعل الارض کفاتا ... 28) ویل یومئذ للمکذبین ... پس تو ای عاقل دانا و خردمند در این فرازها توجه نما که چگونه حضرت حق جل جلاله هشدارهای مکرر در مکرر خود را با ذکر آیه ویل یومئذ للمکذبین بیان می فرماید و در ادامه از وضعیت دهشتناک عذاب تکذیب کنندگان خبر می فرماید و ما به ذات اقدس او پناه می بریم از شر آن روز ..، 38 می فرماید هذا یوم الفصل جمعناکم و الاولین یعنی اینست روز فصل یعنی روز جدایی (حق و باطل و رسیدگی به اعمال) که جمع نمودیم شما واولیین را .. 46) کلوا وتمتعوا قلیلا انکم مجرمون، یعنی (بجای تصدیق حق و رسالت و قیامت) در عمر کوتاه خود بخورید و کامرانی کنید بدرستی (بواسطه کفر و ستیزه گری خود) مجرمون هستید و ....، ویل یومئذ للمکذبین، خدایا به تو پناه می
ص: 393
آوریم و از تو برای خود و عزیزان خود یاری می جویم واز تو نجات می خواهیم در دنیا و آخرت به حق عزیزان درگاهت و در صدر آنان محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم.
سوره مبارکه النباء
عم یتساءلون 2) عن النبا العظیم 3) الذی فیه مختلفون ( یعنی از چه سوال می کنند از خبر بزرگ همان که در آن اختلاف دارند که به روایت معصومین علیه السلام و عجل فرجهم مقصود از آن وجود مطهر و مقدس المولانا المظلوم علی علیه السلام وصی رسول خدا صلی الله علیه و اله وسلم و عجل فرجهم است ) ... 17) ان یوم الفصل کان میقاتا (بدرستی که روز فصل یعنی قیامت حضرت حق جل جلاله که راجع به آن به تفصیل در سوره قبل اوصاف و هشدارهای خود را بیان فرمود و...، ) وعده گاه باشد 18) یوم ینفخ فی الصور فتاتون افواجا ( روزی که دمیده شود در صور پس بیائید فوج فوج، ... (یعنی خلایق در محشر حاضر شوند) 21) ان جهنم کانت مرصادا ( به درستی که دوزخ باشد کمینگاه (برای ستم گران و ظالمین و... ) 22) للطاغین مابا یعنی ان دوزخ جاوید جایگاه طاغین است، پس طاغین هم ردیف مشرکین و ظالمین و کافرین به تفسیر معنوی لغت می باشد یعنی همه را در بر گیرد، ....،26)جزاء وفاقا، یعنی پاداشی که حق آنان (و متناسب با اعمال آنان) است 27) انهم کانوا لا یرجون حسابا (آنها بودند که امید حساب (یعنی حسابرسی و انتقام خداوند را) نداشتند 28) و کذبوا بایاتنا کذابا ( تکذیب نمودند آیات ما را تکذیب کردنی یعنی با سرسختی)، ...، 39) ذالک الیوم الحق فمن شاء اتخذوا ربه ما با، پس آن روز روز حق است پس هر کس که خواست گرفت بسوی پروردگار خود بازگشتی (سعادتمندانه)، یعنی راه برای نیل به سعادت انسانها باز است.
ص: 394
سوره المبارکه النازعات
14) هل اتئک حدیث موسی 15) اذناده ربه بالواد المقدس طوی 16) اذهب الی فرعون انه طغی.... ، 19) فارئه الایه الکبری 20) فکذب و عصی ... 24) فاخذه الله نکال الاخره والاولی 25) ان فی ذالک لعبره لمن یخشی ...، 36) فاما من طغی 37) و اثر الحیوه الدنیا 38) فان الجحیم هی الماوی یعنی (آیا بر تو حدیث موسی بیان شد 15) وقتی که خدای او، او را ندا کرد در ودای مقدس طوی 16) که به سوی فرعون برو که او طغیان کرده است 19) و به او آیت بزرگ را نشان داد 20) پس فرعون تکذیب کرد و عصیان نمود ... 24) پس خداوند او را به عقاب آخرت و دنیا کیفر داد 25) به درستی که در این (قضایا و حدیث) عبرتی است برای کسی که بترسد (یعنی از عاقبت بد طغیان و سرکشی و عدم توجه به پیام رسولان و.. ) 35) وبرزت الجحیم لمن یری ( و دوزخ برای بینندگان آشکار شود) 36) پس هرکس (مانند فرعون و دیگر کافران و ظالمان) که ازحکم خدا سرکشی وطغیان نمود 37) و حیات دنیا را انتخاب کرد 38) پس دوزخ جایگاه اوست
سوره المبارکه عبس
عبس و تولی 1) ان جاه الاعمی 2) و ما یدریک لعله یزکی 3) اویذکر فتنفعه الذکری 4) اما من استغنی 5) فانت له تصدی 6) و ما علیک الایزکی 7) و اما من جاء ک یسعی 8) و هو یخشی 9) فانت عنه تلهی کلا انّها تذکره 11) فمن شاء ذکره 12) فی صحف مکرمه،
1)رو ترش نمود و روی برگردانید 2) وقتی که به سوی او آن کور آمد 2) توچه میدانی شاید او طلب پاکی می کند 3) یا به تذکر سود بخش، تذکر داده شود 4) اما کسی که ثروتمند است 5) توبه او توجه می کنی
ص: 395
6) اگر او به پارسایی نپردازد بر تو تکلیفی نیست 7) واما آن کس که به سوی تو می شتابد 8) واو کسی است که می ترسد 9) پس تو از او غافل می شوی 10) هرگز بلکه او تذکر است 11) فمن شاء ذکره پس هر که خواهد پند گیرد 12) در صفحات گرامی 12) بلند مرتبه و پاکیزه 14) به دست سفیران 15) گرامی نیکوکار 16) مرگ بر انسان که چقدر کافر است ...، 23) فلینظر الانسان الی طعامه ... 32) فاذا جاءت الصاخه یعنی پس آنگاه که صدا بیاید ( یعنی قیامت ) ..... 39)صورت هایی که در آن روز غبار آلوده است 40) که دود تاریکی آن را فرا گرفته است.
41) اولئک هم الکفره الفجره (ان صورت ها) متعلق به کافران و (فاجران) ظالمان عالم است پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به اینکه بعضی از جاهلان که آگاه به معانی قرآن کریم نیستند و نیز به نحوه خطاب های خداوند به پیامبر خود آگاهی ندارند و همچنین منزلت او را در نزد حق تعالی نمی دانند و...، تصور غلط و جاهلانه دارند که العیاذ بالله این خطاب به سوی رسول خداست که (عبسی و تولی) نمود در حالی که اولا این عمل با سجایای اخلاقی رسول خدا که مهربان ودلسوز است... و توجه او همیشه به سوی محرومان جامعه بود اساسا مخالف است و دیگر اینکه اگر خطاب خداوند به آن حضرت بود لازم نبود از سوم شخص مفرد در ابتدای آیه بهره گیری شود، یعنی و لازم بود مستقیما در صدر آیه از اول مشخص مخاطب استفاده می فرمود. و ....، پس همانگونه که در سیاق آیه چنین است و شواهد بسیار نیز در تعویض مخاطب در متون قران کریم وجود دارد و....، تا انتهای سوره، خداوند درخصوص فرد متکبر و ثروتمندی سخن گوید که از فقرا دوری و به ثروتمندان که از دوستان او هستند توجه دارد که بر اساس روایات وارده این شخص عثمان بن عفان خلیفه سوم بوده است و ما در آینده بیشتر در خصوص آن سخن گفته و نیز در رابطه با تعویض مخاطب درکلام خداوند، شواهد بسیار آورده و ثایت می نمائیم که این روش عادی در کلام خداست که به عنوان تعجب و یا سخن استشهادی و یا بیان خطر و....، خطاب وحی به سوی رسول
ص: 396
خدا بر می گردد ونیز آن شخص کور هم عبدالله مشهور به ابن ام مکتوم موذن رسول خدا بوده است که رسول خدا او را مقدم بر عثمان نمود و عامه برای دفاع از عثمان، تهمت عظیم خود را به رسول خدا وارد نمودند که رسول خدا مشغول صحبت باابوجهل و تعدادی دیگر از قریش بود که عبدالله آمد و پیامبر به او توجه نکرد و به ابوجهل بواسطه ثروت او توجه کرد که این گونه تفاسیر فقط از افراد جاهل و نادان صادر می گردد و عملاً توجه ننمودند که اگر خداوند بخواهد رسول خدا را مخاطب نماید نمی گوید عبسی و تولی بلکه کلام مخاطب را عنوان می فرماید و...، انا الله و انا الیه راجعون، والبته به شرح خلاصه بخش اول، خداوند متعال از دشمنان رسول خود انتقام خواهد گرفت و به سختی جسارت آنها را کیفرخواهد نمود و اهانت کنندگان به آن حضرت را به دوزخ جاوید خود واردخواهد نمود همانگونه که در پایان آیه از اینگونه ستمگران کلام خود را مذکور فرموده است (اولئک هم الکفرۀ الفجرۀ)، یعنی انها کافران فاجر هستند.
سوره المبارکه التکویر
1)اذا الشمس کورت( یعنی زمانی که آفتاب تاریک شود ) یعنی قیامت بر پا شود و....، 7) و اذا المووده سئلت 8) بای ذنب قتلت 7) و از دختران زنده بگور شده سوال می شود 8) که به کدامین گناه کشته شدند پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که عظمت این آیه به دلیل تفاوت مخاطبین دارای تفسیر وسیع می شود یعنی الموودۀ با توجه به ولایت اهلبیت و یا مظلومیت امام حسین و حضرت حسن بن علی و یا حضرت علی اصغر متوجه می گردد یعنی اینکه از این مظلومان بی گناه که نماد مظلومیت مظلومان عالم هستند که در نهایت قساوت به دست مجرمان و تبهکاران عالم کشته شده اند سوال می شود که شما خود مظلوم بودید بکوئید که محسن ویا حضرت علی اصغر به چه گناهی کشته شده اند و....، یعنی همه خداپرستان و انسانهای حر و آزاده بایستی که بر مظلومیت این دو مقدس درگاه الهی به عنوان نماد
ص: 397
مظلومیت همه مظلومان عالم اشک ریخته و تا روز قیامت عزاداری نمایند .. 11) و اذا الجحیم سعرت یعنی هنگامی که آتش دوزخ را به سختی روشن نمایند 12) و اذا الجنه ازلفت و بهشت را زینت دهند 13) فلا اقسم بالخنس، قسم به ستارگان بازگردنده و .....، 18) انه لقول رسول کریم، بدرستی که قرآن کلام رسول بزرگوار است 19) ذی قوۀ عند ذی العرش مکین که نزد خدای صاحب اقتدار و صاحب عرش با منزلت است 20) مطاع ثم امین (اطاعت شده و امین خداست ) 21) و ما صاحبکم بمجنون (البته رسول خدا هرگزدیوانه نیست ) 22) و لقد راه بالافق المبین ( درستی که اوجبرئیل را در افقی روشن دید )
23)و ما هو علی الغیب بضنین (او به اعلام خبر ) از عالم غیب بخیل نیست 24) و ماهو بقول شیطان رجیم ( و قران کلام شیطان رجیم نیست ) 25) فاین تذهبون ( پس شما به کجا می روید یعنی چرا از سعادت به سوی شقاوت می روید)
سوره المبارکه الانفطار
اذا السماء انفطرت ( هنگامی که آسمان شکافته شود ) (یعنی قیامت فرا برسد )....، 4) علمت نفس ما قدمت و اخرت ( و آگاه شود هر نفس آنچه انجام داد از اول و آخر ) 5) یا ایها الانسان ما غرک بربک الکریم( یعنی ای انسان چه چیز تو را مغرور کرد به خدای کریم)، پس تو ای عاقل دانا و خردمند در این فراز توجه نما که بعضی تصور نموده و فکر می کنند که خداوند در این آیه نظر مرحمت دارد یعنی با دست می زند و با پا پیش می کشد ... و حال آنکه خداوند در این ایات مجرمان مانند معاویه را تهدید می فرماید که خود را توجیه شیطانی می نمودند به رحمت واسعه خداوند و هر جنایت را مرتکب شدند و حال آنکه خداوند به استناد ادامه آیات هشدار می فرماید که تصور شما مجرمین و تبهکاران از کریم بودن خدا موجب شد که به سوی دوزخ روانه شوید.. 8) کلا بل تکذبون بالدین(هرگز چنین نیست بلکه شما روز جزا را تکذیب می
ص: 398
کنید ... 13) وان الفجار لفی جحیم ( به درستی که فجار در دوزخ خواهند بود ) آری از مصادیق محرز و بارز این آیه معاویه علیه الهاویه است که مشهور است که به معاویه علیه الهاویه یعنی آن جنایتکار امت اسلامی گفتند تو که می دانستی علی علیه السلام حق است چرا این همه خونهایی ناحق بر زمین ریختنی و آن خبیث ابلیس پاسخ داد که شما نمی دانید که رحمت خدا چقدر واسعه است، آری او مصداق اتم این آیه است پس چون بر این فراز آگاه شدی پس آگاه باش که گروه بعدی که در دوزخ جاوید خواهند بود گروه فجار خواهند بود یعنی مجرمان ، ظالمان ، فاسقان و.. که نمونه و مصادیق آنان معاویه و یزید وامثال آنان از بزرگتر و کوچکتر آنها هستند یعنی همان جرثومه های فساد و تبهکاری امت اسلام، لعنۀ الله علیهم اجمعین و می فرماید: 14) یصلونها یوم الدین ( که در روز جزا به دوزخ پرت می شوند ) 15) و ما عنها بغائبین ( وهیچ از ان آتش دور نتوانند بود ) 16) و ما ادرک ما یوم الدین (توجه می دانی که روز قیامت چیست یا تو چگونه به روز جزا آگاه توانی شد)، 18) یوم لا تملک نفس لنفس شیئا والامر یومئذ لله ( روزی است که هیچکس برای هیچکس قادر به کاری نیست ) والامر یومئذ الله ( و حکم و فرمان فرمایی در آن روز فقط با حضرت الله است ) جل جلاله وعظم شانه الحمد لله رب العالمین )
سوره المبارکه المطفقین
ویل للمطففین ( وای به حال کم فروشان ) 1) آنان که چون کیل (پیمانه) می کنند کامل می گیرند و چون می دهند (می فروشند) کم می کنند 3) آیا گمان دارند که مبعوث می شوند (یعنی یقین ندارند که مبعوث می شوند) 4) برای یوم عظیم ... 6) کلا ان کتاب الفجار لفی سجین (هرگز بلکه روز قیامت کتاب فجار در سجین است و ما ادراک ما سجین ) 8) کتاب مرقوم 9) ویل یومئذ للمکذبین ( وای در آن روز بر تکذیب کنندگان ) 10) الذین یکذبون بیوم الدین ( آنان که روز جزا را تکذیب می کنند ) 11) و ما یکذب به الا
ص: 399
کل معتد اثیم ( و روز قیامت را کسی تکذیب نمی کند مگر هر معتد (ظالم بد کار ) و بسیار گناهکار اثیم 12) اذا تتلی علیه آیاتنا، قال اساطیر الاولین ( یعنی آنگاه که آیات ما بر آنها تلاوت شود می گویند افسانه پیشینیان است ) ... 15) ثم انهم لصالوا الجحیم ( سپس آنها به دوزخ قرار گیرند ) 16) ثم یقال هذا الذی کنتم به تکذبون ( به آنان می گویند این آن چیزی است که آن را تکذیب می نمودید ) در این آیات شریفه خداوند علی اعلی عمل ظالمانه و بسیار مهّم که حق الناس خلایق است یعنی موضوع کم فروشی در معاملات که قابل تسری به تمامی مسائل اقتصادی یک جامعه نیز می تواند باشد را مطرح فرموده و این عمل را ظلم و ستمی می داند که ریشه در عدم اعتقاد به روز معاد دارد زیرا در غیر اینصورت بازدارنده اعمال ظالمانه آنها یعنی کم فروشان می شد پس این عمل آنها از مصادیق فجور و ستم گری و ظلم است و کتاب فجار یعنی کتاب اعمال اینگونه اشخاص که ایمان به روز معاد ندارند در سجین است و این موضوع بسیار بسیار در مناسبت های اقتصادی افراد جامعه تاثیر دارد و لذا بدینگونه مورد توجه خداوند است ... سپس در آیه 9 ضمن تهدید مکذبین آنها را معرفی می فرماید(یعنی که این کم فروشان بی اعتقاد به روز معاد که جزء فجار هستند در دوزخ جاوید در خواهند آمد والبته روز معاد و روز جزا را کسی تکذیب نمی نماید مگر آنکه معتد اثیم باشد یعنی همان کسی که چون آیات ما بر او تلاوت شود می گوید افسانه گذشتگان است و البته آنها به دوزخ جاوید درآیند وبه آنها گفته می شود که این همان چیزی است که آن را تکذیب نمودید، 28) ان الذین اجرموا کانوا من الذین امنوا یضحکون ( همانا کسانی که مجرم بودند به کسانی که ایمان آورده اند می خندند 29) و اذا مروا بهم یتغامزون، چون از آنها گذر نمایند به آنها به نظر طعن و استهزا بنگرند 30) و اذا انقلبوا الی اهلکم انقلبوا فکهین ( و چون به سوی اهل خود برگردند فاکهین هستند یعنی به تفریح سخنان فکاهی تعریف می کنند ) 31) و اذا راوهم قالوا ان هولاء لضالون ( و چون مومنان را ببینند گویند که این اشخاص واقعا گمراه هستند ) 35) هل ثوب الکفار ما کانوا یفعلون (یعنی آیا
ص: 400
پاداشی که به کافران داده می شود جز نتیجه افعال زشت است که انجام می دهند) پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که ما در شرح این آیات عظیم، فقط به گوشه هایی از آن اشاره نموده و گذر می نمائیم زیرا توجه به معانی عظیم دیگر آن در دسترس هیچ متفکری نیست مگر آن کسانی که خداوند خود انها را شارح و عالم به آن قرارداده است یعنی محمد و ال محمّد علیهم السلام و عجل فرجهم.
سوره المبارکه الانشقاق
9) و اما من اوتی کتبه و راء ظهره 10) فسوف یدعوا ثبورا 11) و یصلی سعیرا 12) انه کان فی اهله مسرورا 13) انه ظن ان لن یحور ( یعنی 9) و اما آن کسی که کتاب اعمال از پشت سر او داده شود 10) پس به زودی ندا کند ای وای هلاک شدم 11) به سعیر در افکنده شود 13) و او گمان کرد که باز نخواهد گشت یعنی معاد ندارد 19) فمالهم لا یومنون 19) چه شده است آنان را که ایمان نمی آورند 20) و در این فراز آیه ای مذکور که سجده مستحب دارد 21) بل الذین کفروا یکذبون ( بلکه آن کسانی که کافر شدند تکذیب می کنند 23) فبشرهم بعذاب الیم ( 23 یعنی آنها را به عذاب دردناک بشارت بده )
سوره المبارک البروج
والسماء ذات البروج ( قسم به آسمان که دارای برجها است ... 3) قتل اصحاب الاخدود 3) مرگ بر اصحاب اخدود باد 4) النار ذات الوقود 4) (همان کسانی که) آتش دارای مواد آتش زا (را برافروختند) 5) اذهم علیها قعود 5) در کنار آن خندقهای آتش نشستند 6) و هم علی ما یفعلون بالمومنین شهود 6) آنها بر آنچه که بر مومنین انجام می دادند شاهد بودند یعنی شاهد به آتش افکنده شدن مؤمنین بودند) 7) و ما نقموا منهم الا ان یومنوا بالله العزیز الحمید 7) و از آنها انتقام نگرفتند ( و عذاب نکردند آنها را ) مگر(به
ص: 401
کینه) آنکه بر خداوند عزیز و حمید ایمان آورده بودند ) .. 9) ان الذین فتنوا المومنین و المومنت ثم لم بتوبوا فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب الحریق 9) آنان که مردان و زنان با ایمان را در فتنه انداختند و آنگاه توبه نکردند و پس عذاب جهنم برای آنهاست و برای آنها عذاب سوزنده است، پس تو ای عاقل دانا و خردمندبر این فراز که در واقع دادگاه عدل الهی برای دادرسی ستمکاران و مظلومان است توجه نما که خداوند در آن دفاع می فرماید از کسانی که به او ایمان داشتند از زنان و مردان و کودکان و به همین دلیل یعنی ایمان به او توسط (اصحاب اخدود) به آتش عظیم سوزانیده شدند و گروهی ناظر و تماشاگر اعمال قتل آنان بودند و خداوند به اعمال آنان و همه خلایق شاهد است و سپس همه ظالمان و ستمگران به اهل ایمان را تهدید می فرماید تا از آن واقعه که در آن فاعلان و کسانی که راضی به افعال ظلمانه بودند یعنی در کنار آنان قرار داشتند مستوجب دوزخ ابدی شدند و....، درس عبرت بگیرند و...، آری خدا در کمین ستمکاران است.16) هل اتئک حدیث الجنود 17)فرعون و ثمود 18) بل الذین کفروا فی تکذیب (یعنی 16 ) آیا (ای رسول ما) حدیث سپاهیان بر تو گفته شد 17) فرعون وشهود 18) بلکه آنان که کافر شدند در تکذیب هستند. پس در این آیات شریفه خداوند در قالب حکایت جانسوز قتل مؤمنین و مؤمنات و فرزندان آنان توسط ستمگران یعنی اصحاب اخدود را با کلمه قتل اصحاب الاخدود بیان می فرماید یعنی همان کسانی که بر کنار گودال آتش سهمناک نشسته و به جنایاتی که از بابت سوزاندن نسبت به مؤمنین و مومنات صورت می گرفت را مشاهده و به جنایات وظلم
ظالمان راضی و به واسطه این رضایت مستوجب عذاب ابدی جهنم شدند بودند.
سوره المبارکه الطارق
ص: 402
4) فلینظر الانسان مم خلق ( پس باید انسان نظر کند که از چه خلق شد)، فلینظر الانسان الی طعامه پس تو ای عاقل دانا و خردمند در این فراز از آیات جهانی از معانی مستتر شده بیان شده است و مقصود خداوند از طرح آن توجه انسان به تمامی آن مواردی است که موجبات عمل او را فراهم می نماید و
هرانسان بایستی توجه آن نماید و لذا فانون عقل است که جهل به قانون رافع مسئولیت نیست ....، یعنی هر انسان مسئول اعمال خود است و به اصطلاح عوام تخرخر کردن یعنی خود را به خریت زدن اسباب نجات او را فراهم نمی نماید پس بایستی به حکم عقل خود رجوع و راه نجات را که پیروی از محمد و ال محمد علیهم السلام و عجل فرجهم است را یافته و در مدار آن قرار گرفته و به حیات جاویدان دست یابد. پس در ادامه منزلت کلام خود را بیان و دشمنان آیات خود را به دوزخ وعده می فرماید : 12) انه لقول فصل 13) وما هو بالهزل 14) انهم یکیدون کیدا و اکید کیدا 16) فمهل الکفرین امهلهم رویدا 12) بدرستی که قرآن کتاب جدا کننده (حق و باطل)است 13) و هرگز سخن هزل و بیهوده نیست و بدرستی که آنها (دشمنان قران) هرچه می توانند کید و حیله و مکر می کنند و ما هم در مقابل آنها حیله می نمائیم (یعنی از قران دفاع خواهیم کرد) 16) پس تو کافران را مهلت بده اندکی مهلت بده (یعنی دشمنان قران زودتر از آنچه تصور شود به دوزخ جاوید وارد خواهند شد).
سوره المبارکه الاعلی
... 8) فذکر ان نفعت الذکری 9) سیذکر من یخشی 10) و یتجنبها ا لاشقی 11) الذی یصلی النار الکبری 12) ثم لا یموت فیها و لا یحیی (یعنی، پس تذکر بده اگر تذکر سود بخشد ) 9) متذکر شود آن که می ترسد 10) و انکه شقی تر است دوری گزیند 11) همانکس که به آتش در افتد 12) پس در آن آتش نه می میرد و نه زنده می ماند، خدایا ما به ذات اقدس تو پناه می بریم و از تو مسئلت داریم تا بحق عظمت و
ص: 403
جلال و جبروت خودت و آبروی همه مقربان درگاهت و در صدر آنان محمد و ال محمد علیهم السلام و عجل فرجهم ما و عزیزان ما را از دوزخ جاویدان نجات داده و به فضل و مرحمت خود به بهشت ابدی خود وارد فرمایی آمین آمین آمین یا رب العالمین.
سوره المبارکه الغاشیه
هل اتک حدیث الغاشیه ( آیا به تو رسیده است حکایت غاشیه (یعنی آیا از اهوال هولناک قیامت خبر داری)....، 3) تصلی نارا حامیه ( اهل دوزخ ) وارد می شود در آتش جامعه و ....، 16) افلا ینظرون الی الابل کیف خلقت، آیا در (عجایب) خلقت شتر که چگونه خلق شده است نگاه نمی کنند و ...، یعنی توجه نمی نمایند، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به این فراز از آیات و بسیاری دیگر از آیات مشابه که لفظ آیات خداوند در کنار آنها آورده نشده است ولی توجه به ماهیت آن دلالت بر آن دارد که این اشارات دقیقا بیان نشانه ها از ایات خداوند است یعنی اگر دقت شود تمامی عجایب خلقت از آیات خداست که خداوند قبلا کل و مجموعه آن را در قالب فی السموات و الارض اعلام و در این مجموعه عظیم باز هم به نمونه هایی دیگردر این مجموعه عظیم که در منظر بشر قرار دارد اشاره می فرماید پس به عبارت دیگر جهان هستی در یک کلام همه آیات عظیم خداوند است و لعنت خدا بر کسی که به عظمت مجموعه و تک تکعناصر این مجموعه یعنی این آیات که همگی دلالت بر طرح و برنامه و وجود حکمت و اراده و مقصود در اندازه و نقشه و اجرا و محاسبه و....، و زیبایی و حکمت و توازن ...، آن حکایت واضح و آشکار دارد کافر و ناسپاس گردیده و به حقانیت آن اقرار ننماید.
21) فذکر انما انت مذکر 22) لست علیهم بمصیطر یعنی 21) پس پند داده و جز این نیست که تو پند دهنده هستی 22) نیستی بر آنها مسلط یعنی زورگو بلکه آنها باید به اختیار راه سعادت را انتخاب کنند و لذا
ص: 404
کسانی که به راه سعادت وارد نشوند یعنی) 23) الا من تولی و کفر مگر ان کسی که روی برگردانید از حق و کافر شد (ناسپاس گردید ) 24- فیعذبه الله العذاب الاکبر 24) پس خدا عذاب خواهد نمود به عذاب بزرگتر (یعنی در آخرت و عذاب اول در دنیا است که من اعرض عن ذکری فان له معیشه زنکا و ...، زیرا بر خلاف مصالح خود قدم بر می دارد همانگونه که مولای مظلوم و معصوم ما حضرت علی بن موسی الرضا علیه آلاف التهیه و الثنا فرمودند.
سوره المبارکه الفجر
5) الم تر کیف فعل ربک بعاد 6) ارم ذات العماد7) التی لم یخلق مثلها فی البلاد 8) و ثمود الذین جابوا الصخر بالواد 9) و فرعون ذی الاوتاد 10) الذین طغوا فی البلاد11)فاکثروا فیها الفساد 12) فصب علیهم ربک سوط عذاب 13) ان ربک لبالمرصاد 5) آیا ندیدی که چه کار کرد پروردگار تو با قوم عاد، (ارم) که صاحب بناهای رفیع بودند 7) که آفریده نشد یعنی ساخته نشد مانند آن در شهرها 8) و قوم ثمود که آنها (برای کاخهای خود) می بریدند سنگ ر ا در وادی 9) و فرعون صاحب میخها 10) آنان که طغیان کردند در شهرها 11) پس زیاده روی کردند در فساد 12) پس ریخت پروردگار تو بر آنها تازیانه عذاب 13) بدرستی که رب تو در گذرگاه (یعنی در کمین ستمکاران ) است.
ص: 405
سوره المبارکه البلد
19) والذین کفروا بایاتنا هم اصحاب المشئمه 20) علیهم نارموصده، پس تو ای عاقل دانا و خردمند در این فراز توجه نما به اصحاب دوزخ که چه کسانی هستند 19- و آن کسانی که کافر شدند به آیات ما، آنها اصحاب المشئمه یعنی جانب چپ هستند 20) بر آنان است آتشی سرپوشیده (احاطه کننده)، ربنا آتنا فی الدنیا حسنه و فی الآخرۀ حسنه و قنا عذاب النار آمین آمین آمین یا رب العالمین.
سوره المبارکه الشمس
7) و نفس و ماسویها 8) فالهمها فجورها و تقواها 9) قد افلح من زکیها 7) و قسم به نفس که آن را (نیکو) ساخت ، پس الهام کرد به آن فجور وتقوی (یعنی اختیار انتخاب خود و بد را دارد) 9 ) پس رستگار شد آنکه پاکی اختیار نمود (یعنی خیر و تقوی اختیار نمود) 10) و قدخاب من دسیها ( و بدرستی که زیان کرد آنکه ( با فجور ) آن را تباه کرد ،
11) تکذیب نمود ( خدا را ) قوم ثمود، به سبب طغیان خود 12) در آن زمان که بر انگیخت بدبخت تر خود را ( درحالی که ) ولی گفت به آنها رسول خدا ( حضرت صالح) که این ناقه (معجزه) خداست و و آب خوردن او را ( رعایت کنید که معجزه است ) 14) فکذبوه فعقروها ( پس تکذیب نمودند او را پس پی کردند ( یعنی ناقه را کشتند ) 15) فکذبوه فعقروها، فدمدم علیهم ربهم بذنبهم فسوها پس غضب فرمود خداوند آنان، بر آنها به ذنب آنها پس (باخاک) یکسان فرمود (دیار آنان) را 16) و لایخاف عقبها و از عاقب کار آنهاییم نفرمود (یعنی و نگران و دلسوز آنها نشد و آن قوم را نابود فرمود، پس تو ایس عاقل دانا و خردمند توجه نما به آنچه از کلام معصوم روایت شده است که خداوند آن قوم را نابود فرمود به عمل آن
ص: 406
تعداد معین که معجزه او را به قتل رساندند و نیز به جرم بقیه قوم که به گناه آنان راضی بودند پس خدا همه آنها را نابود فرمود
سوره المبارکه الیل
6) و صدق بالحسنی ( و تصدیق نمود طریق خوبی را ) 7) فسینسره للیسری ( پس بزودی توفیق و گشایش (امور) او را به آسانی می دهیم (یعنی کار او را سهل و آسان می نمائیم) 8) و اما من بخل و استغنی 9)و کذب بالحسنی، و اما هرکس تکذیب نمود طریقه خوبی را 10) فسیسره للعسری،پس بزودی او را توفیق (سوق) می دهیم به دشواری 11) و ما یغنی عنه مله اذا تردی، یعنی کفایت نکرد از او مالش چون هلاک شد ( آری وفق روایات وارده این آیات در شان سمره خبیث این بود که درخت خود را که با آن باعث آزار اهل ایمان می شد با درخت وعده داده شده رسول خدا در بهشت عوض ننمود بلکه شخص دیگر آن از رسول خدا را خرید و آن را با پیامبر معامله نمود و خداوند از هلاکت دنیا و آخرت این ملعون خبر داد و چگونه بعد از این خبر و معجزه قران، این ملعون دست خود را مرفق بعد از فتنه برادرش معاویه، درخون مسلمین و قتل عام آنان دراز نمود و....، لعنۀ الله علیه و علی معاویه و علی یزید وعلی اتباعهم، آمین آمین آمین یا ر ب العالمین،
12) ان علینا للهدی 13) وان لنا للاخره و الاولی 14) فانذرتکم نارا تلظی 12) بدرستی که بر ماست البته (حقیقت) هدایت 13) و بدرستی که برای ماست جهان آخرت و این جهان 14) پس بدرستی که شما را برحذر داشتم از آتشی که زبانه می کشد 15) لایصلیها الا الاشقی، داخل نمی شود در آن مگر شقی تر و
بدبخت تری باشد 16) کذب و تولی (یعنی همان کسی) که تکذیب نمود و ر وی گردانید.
ص: 407
سوره المبارکه الضحی
والضحی ( قسم به صبح گاه ) 2-و الیل اذا سجی ( و شب چون آرام گیرد ) 3) ما ودعک ربک و ما قلی ( که نگذاشت ترا پروردگار تو و غضب نکرد 4) و للاخره خیرلک من الاولی 4) البته که آخرت برای تو بهتر از این دنیاست 5) و لسوف یعطیک ر بک فترضی ( والبته بزودی عطا خواهد نمود خدای تو، (بگونه ای که)پس خشنود گردی) پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به این فراز از آیات خداوند علی اعلی که بیانگر مقام و منزلت شفاعت رسول خدا از امت اسلام و قران است یعنی جایگاه بهره مندی امت از شفاعت آن حضرت است، اللهم ارزقنا زیارته فی الدنیا و شفاعه فی الاخره انک علی کل شی قدیر یا ارحم الراحمین.
سوره المبارکه الاشراح
الم نشرح لک صدرک ( آیا شرح صدر برای تو ننمودیم 2) ووضعنا عنک وزرک ( برداشتیم از تو وز و بار تو را 3) الذی انقض ظهرک 4) که پشت تو را به شکست آورده بود 4) و رفعنالک ذکرک 5) فان مع العسر یسرا، و ذکر تو را بلند و عالی گرداندیم 5) پس بدرستی که با دشواری آسانی است 6) ان مع العسر یسرا ( پس به درستی که با هر سختی آسانی است ) 7)فاذا فرغت فانصب پس هر گاه فارغ شدی (از نماز) پس ( قیام نما)رنج بکش (در دعا) 8 و الی ربک فارغب ( و بسوی پروردگار خود راغب شو)، پس تو ای عاقل دانا و خردمند به دنبال این سوره،سوره المبارک التین سوره المبارک علق سوره المبارک القدر مذکور گردیده و ما در ادامه جهت بررسی آن فرازها که در نظر داریم به سوره مبارکه البینه می رسیم
سوره المبارکه البینه
ص: 408
لم یکن الذین کفروا من اهل الکتاب و المشرکین منفکین حتی تاتیهم، البینه نبودند آن کسانی که کافر شدند از اهل کتاب و مشرکین جدا شده، وحتی آمد به آنها بینه ( یعنی حجتی روشن ) یعنی وقتی که بینه آمد برای اهل کتاب ومشرکین ( و آنها با تکذیب و روی گردانیدن )، کافر شدند، استحقاق منفک شدن مسلمانان از آنان بواسطه نجس بودن آنها در ظاهر وباطن فراهم گردید زیرا، المشرکین نجس 2) رسول من الله یتلوا صحفا مطهره 2) فرستاده از سوی خداوند متعال که می خواند صحف کتاب های پاکیزه و مطهر ( یعنی آنچه در نزد اهل کتاب است یعنی از تورات و انجیل اگر موافق با قران بود صحف پاکیزه و مطهر است یعنی آن بخشها که تحریف نشده است، فیها کتب قیمۀ، (یعنی در آن کتاب های محکم و راست است، خداوند در این فرازاز آیات کتاب قران، با صراحت و بدون هیچ ابهامی می فرماید 5) ان الذین کفروا من اهل الکتاب و المشرکین فی نار جهنم خالدین فیها اولئک هم شرالبریه 5) یعنی آن کسانی که کافر شدند از اهل کتاب و نیز مشرکین در آتش دوزخ خالدین فیها هستند و آنها بدترین خلایق هستند و در مقابل 6) ان الذین آمنوا و عملوا الصالحات اولئک هم خیر البریه ( و در مقابل آن کسانی که ایمان آوردند و عمل صالح انجام دادند آنها بهترین خلایق هستند)، که در روایات خارج از حد احصاء و به شرحی که حضرت علامه امینی رحمۀ الله علیه اثبات نمودند رسول خدا مولانا المظلوم امیر المومنین و پیروان ان حضرت خیر البریه خطاب داده شده اند و نیز اینکه چرا دشمنان آنها شر البریه هستند معلوم است زیرا فساد وتبهکاری نموده و به جنابت وانحرافات ستیزه گران ایمان داشتند و نیز یصدون عن سبیل الله داشتند و این معجزه قران مجید است که این حقیقت را اثبات نمود که چگونه در طی قرون متمادی، خونهای بسیاری از مقدسین جمعیت رب یعنی حزب خداوند و امت مظلوم رسول خدا توسط این اشقیا یعنی دشمنان امیرالمؤمنین و امامان معصوم و قران مبین را بر زمین ریخته اند
ص: 409
پس کافرون در این فراز شامل اهل کتاب و مشرکین است و آنها شریکند به لفظ و معنا واهل کتاب مقصود پیروان کتب تحریف شده الهی یعنی مسیحیان و یهودیان و محبوسان و....، می باشند
پس از سوره المبارکه الزلزال به سوره مبارکه العادیات می رسیم.
سوره المبارکه العادیات
پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که شان نزول این سوره مبارک در حق مولاناالمظلوم امیر المومنین علی بن ابی طالب علیه السلام است که در جنگ ذات السلاسل که دشمنان خدا ورسول به قصد اهل مدینه، در وادی رمله جمع شده بودند که سه سپاه فرستاده رسول خدا از جمله لشکر عمر وعاص خبیث را شکست دادند پس رسول خدا حضرت مولی الموحدین مولانا المظلوم علی علیه السلام را اعزام فرمود و آن حضرت با اندیشه جنگی و شجاعت بی نظیر به آنها یورش آورده و همه را اسیر فرمود و....، ولی بعد از رسول خدا، ناسپاس شدند و وصیت رسول خدا در روز غدیر را بیاد نیاورند.
سوره مبارکه القارعه
القارعه ما القارعه، آن درهم کوبنده و چیست آن درهم کوبنده ( قیامت )، .. 6) و اما من خفت موازینه، فامه هاویه 6) و اما آنکه بار اعمال خیر او سبک بود ماوای او دوزخ است 7) و ما ادراک ماهیه، و چه چیز آگاه کرد تو را که ماهیت آن چیست 8) نار حامیه، آتشی است به غایت سوزنده، بعد از سوره المبارکه التکاثر و سوره المبارکه العصر به سوره مبارکه همزه می رسیم:
سوره المبارکه الهمزه
ص: 410
ویل لکل همزه لمزه ( وای بر هر عیب گوی طعن زننده )، خداوند همه افراد این گروه راکه در جهت ستیزه گران هستند لعنت فرموده ومورد عتاب و خطاب قرار داده و سپس می فرماید 2) الذی جمع مالا وعدده 3) یحسب ان ماله اخلده ( همان کسی که مال و منال دنیایی را برای خود جمع می نماید و آماده است 5) یعنی تصور می نماید که مالش او را جاودانی خواهد نمود 4) نه هرگز بلکه پرتاب خواهد شد در آتش درهم شکننده 5) توجه می دانی که آتش درهم کوبنده هست، نار الله الموقده ( همان آتشی بر افروخته خداست ) 7) التی تطلع علی الافئده ( که استیلاء می یابد بر دلها ) 8) انها علیهم موصده بدرستی که آن بر آنها است سرپوشیده 9) فی عمد ممدده در ستونهای کشیده، در ادامه پس ازسوره المبارکه الفیل وسوره المبارکه قریش وسوره المبارکه الماعون وسوره المبارکه الکوثر و سوره المبارکه الکافرون وسوره المبارکه النصر به سوره مبارکه المسد می رسیم:
سوره المبارکه المسد
تبت یدا ابی لهب وتب ( شکسته باد دو دست ابی لهب و نابود باد، ( که خواست سنگ به پیامبر بزند) 2) ما اغنی عنه ماله وما کسب(رفع نیاز و یا دفع عذاب از او نمی نماید اموال او و آنچه کسب کرده بود 3) سیصلی نارا ذات لهب (بزودی وارد می شود در آن آتش که صاحب زبانه است 4) و امراته حماله الحطب 4) و همسر او که حمال حطب (هیزم) است 5) فی جیدها حبل من مسد یعنی در گردن او ریسمانی از لیف خرما است.»، پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که ابی لهب و همسر او که از ستیزه گران با رسول خدا بودند از نزدیکان آن حضرت بودند ولی دشمنی آنها با آن حضرت اسباب ورود آنها را در دوزخ ابدی فراهم نمود. پس از سوره المبارکه الاخلاص و سوره المبارکه الفلق وسوره المبارکه الناس لازم است نکته ای یادآوری شود:
ص: 411
یادآوری:
پس تو ای عاقل دانا وخردمند آگاه باش که نگارنده در ابتداء کار خود تمامی روایات شیعه و اهل سنت را کنار گذاشته و بطور مستقل در آیات خدا به پژوهش پرداخت تا با کلام حضرت حق بابندگان آشنا شود پس برای نیل به رستگاری جاویدان بدنبال آن بود تا بداند خداوند متعال در کتاب خود چه گروههای را به دوزخ خود تهدید فرموده است پس آیات تا اینجا : عذاب خدا را جستجو و جمع آوری نمود، با این تحلیل که کتاب خدا تنها مرجع دست نخورده و پاک و بدون تحریف در بین اهل اسلام است و مطالعه اجمالی نشان داد که خداوند متعال دو مسیر بهشت و جهنم را برای بندگان خود قرار داده است یعنی برای پایان کار انسانها فقط دو راه وجود دارد پس در قدم اول اگر انسان دوزخی نباشد پس قطعا بهشتی خواهد بود پس در این راستا تمامی آیات عذاب را جمع آوری واز این آیات جمع آوری شده: 1= آیات خلود در دوزخ را جدا نمودیم
2) آیات مربوط به افاده در خلود را نیز جدا نمودیم 3- باقی مانده آیات عذاب را نیز مطالعه نمودیم و ملاحظه شد که در همه آنها، گروههای خلود حضوردارند. پس نتیجه شد که تمامی آیات مربوطه به دوزخ در کتاب خدا به معنی خلود گروه مشمول در دوزخ هستند.
4- در قدم بعدی تلاش شد تا معانی کلمات لازم برای بیشتر تا معانی این فرازها، از قران استخراج شود نه از کتب لغت، پس در این راستا به بررسی مفاهیم آنان پرداخته و گروههای منافقین، کفار، مشرکین، را در ایات جمع آوری شده بررسی و در خصوص آنها به شناسایی بیشتر پرداختیم و دانستیم که منافقین سه گروه هستند و مفهوم شرک در کتاب خدانیز به لحاظ لفظی و معنوی بررسی گردید ونیز از آنجایی که تکذیب آیات پروردگار از جمله دلایل ورود در دوزخ ابدی از جانب حضرت پروردگار جل جلاله اعلام
ص: 412
گردیده است پس هر جا خداوند از مصادیق آیات خود سخن فرموده بود آنها را نیز جمع آوری نمودیم و....، و در راستای پژوهش خود، قبل از بررسی و تجزیه و تحلیل، لازم دانستیم که حتما گروه منافقین و رهبران آنها یعنی (الذین فی قلوبهم مرض) که بدترین دشمنان اسلام و قرآن هستند را شناسایی راه و عملکرد آنان را معلوم نمائیم.
در جستجوی منافقین:
همانطور که قبلا مذکور گردید، منافقین در کتاب خدا به سه گروه ( الذین فی قلوبهم مرض یعنی رهبران منافقین و منافقین عادی که بیشترنصایح پرورگار به امید نجات آنها ذکر شده است و گروه مرجفه یعنی استهزا کنندگان ودلقک ها و اراجیف گویان ) تقسیم شده اند ما این آیات را بر حسب زمان نزول بررسی، گرچه عدم رعایت آن هم بلامانع است، در آیات سوره مدثر آمده است 1- یا ایها المدثر..... ذرنی و من خلقت وحیدا ... 25) ساصلیه سقر ... 29) تسعه عشر ... و لیقول الذین فی قلوبهم مرض والکافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا .. 32) کلا والقمر
38) الااصحاب الیمین 39) فی جنات النعیم یتساءلون عن المجرمین ... 47) فما تنفعهم شفاعه الشافعین 48) فمالهم عن التذکره معرضین ...،
یعنی ای جامه برخود کشیده ... مرا به کار آن کس که تنها خودم آفریدمش واگذار (که این خطاب هولناک و تهدیدآمیز حضرت پروردگار برای عذاب مخصوص دشمنی کینه توز ...، است و این شخص مورد عتاب خداوند کیست) ...، کلّا انه کان لایاتنا عنیدا، او دائما دشمن سر سخت ایات ما بوده است ... 16) صارهقه صعودا، یعی بزودی او را به دوزخ در افکنیم (یعنی این شخص در دنیا وفق حکم کل یعمل علی شاکله
ص: 413
حکم دوزخی او صادر شده است ....، 18)فقتل کیف قدر، یعنی خدا او را بکشد چقدر اندیشه باطل کرد و....، 23) در یاوه سرایی خود گفت این قران جز سحری که به محمد تعلیم داده شده نیست ...، بر آن سقر 19 تن را قرار دادیم ... و از شماره آنها خبر ندادیم جز انکه برای کافران فتنه باشد....، و سرانجام ذکر آن عدد موجب شود تا آنان که در دلهایی آنها مرض است و نیز کافران بگویند خدا از این شماره چه اراده کرده واز این عدد ناچیز چه کاری ساخته است .... 31) نه آن چنان است که آن یاوه سرا تصور نمود ...، و در ادامه پس از ذکر چندقسم بزرگ حضرت حق جل جلاله در خصوص قران کریم می فرماید: 34)انها لاحدی الکبر، یعنی این قران یکی از بزرگترین (آیات خداوند) است، ....، مگر اصحاب یمین که در بهشت از مجرمین سوال می
نمایند و....، الی آخر پس در این آیات شریفه، مخاطبین در چهار دسته تقسیم شده اند 1- کافرون 2- مومنون 3- الذین اتوالکتاب 4- الذین فی قلوبهم مرض ما در قبل آوردیم که مومنون و الذین فی قلوبهم (یعنی رهبران منافقین، چه کسانی هستند ولذا مشخص است و منظور از کافرون هم در این آیه (الذین اتوا الکتاب) نیست هر چند خطاب کافرون به مشرکین و بت پرستان است ولی خداوند اهل کتاب را در این آیات علیرغم مشرک بودن از مشرکین و بت پرستان مکه به لحاظ ماهیتی جدا نموده است پس معلوم می شود که مشرک همانگونه مه قبلاً ثابت نمودیم به لحاظ لفظی نیز به گروه هایی تقسیم می شود که هر کدام دارای ماهیتی جداگانه هستند ولی این آیات دلالت بر آن دارد که (الذین فی قلوبهم مرض) با این مشرکین (بت پرستان ) ارتباط خاص دارند و یا به عبارتی از قماش آنها هستند و لذا خداوند می فرماید (تا سرانجام ذکر آن عدد موجب شود تا آنان که در دلهای آنها مرض است و کافران بگویند ....)، و ما قبلا ثابت کردیم که این حرف او جدا کننده عبارات است پس این دو گروه را از هم جدا نموده است، یعنی اگر این حرف (و) نباشد پس جمله بعدی شرح جمله قبل خواهد بود پس در این فراز از آیات کتاب خدا ( الذین فی قلوبهم مرض ) در کنار کافران (یعنی مشرکان قریش و بت پرستان آنان ) مورد عتاب
ص: 414
قهرآمیز خداوند قرارگرفته اند واهل کتاب علیرغم مشرک بودن در این برهه زمانی، هجمه ای به مسلمانان ندارند و لذا به لحاظ قرار گرفتن در مجموعه معتقدان به نبوت انبیاء مانند موسی و عیسی و....، از سوی خداوند تمجید نیز شده اند، پس این رهبران منافقین چه کسانی بودند و چه خصایصی داشتند و چه مقصودی را دنبال می نمودند و چه اعتقادی نسبت به الله و حضرت رسول و اهلبیت او و احکام سنت رسول خدا و.. داشته اند .
بررسی آیات نشان می دهد که این گروه دارای ایدئولوژی و طرز تفکری خاص و در شرایط اجتماعی خاص بوده و ارتباط نزدیک با مشرکان قریش و سران آنها داشته اند و این آیه همکاری آنان را با این گروه نشان می دهد واطلاق الذین فی قلوبهم مرض دلالت بر آن دارد که این گروه بظاهر اسلام آورده و اسلام آوردن این گروه از روی اعتقاد به رسالت پیامبر و علاقه به آن حضرت نبوده است و.... ولذا با این مقدمه آنها قاعدتا نبایستی اهداف اخروی را دنبال نمایند پس این گروه می بایستی به دنبال حفظ جان خود و کسب مال و ریاست و حفظ تعصبات قبیله ای و...، باشند یعنی درست در مقابل اهداف اخروی مومنین قرار دارند پس این گروه اگر حدس ما درست باشد بایستی قاعدتا پیروزی روز افزون مسلمان را پیش بینی کرده و با تنظیم برنامه ای دقیق به دنبال تشکیل دولتی به نام اسلام و قران در دولت واقعی اسلام و قران بوده اند و ...، ولذا در این مسیر بایستی ضمن پیروی ظاهری از اسلام، نفوذ خودرا در میان قوم و قبیله مشرک خود حفظ نمایند یعنی به عکس مؤمنین واقعی که در راه اعتلای قران و اسلام شمشیر خود را به روی برادران، پدران و عموهای مشرک خود کشیده وبا آنها قتال می نمودند این گروه بر اساس شواهد قرانی هر زمان که جریان امور در قالب صدور حکم جهاد و بر اساس دستورخدا صادر شده و یا محبوبیت رسول خدا در میان مردم و مسلمانان زیاد می شد و....، شروع به آزار و اذیت رسول خدا و ستیزه گری
ص: 415
ومخالفت های پنهانی نموده و با تحریک مرجفه به دلقک بازی و استهزا رسول خدا و مومنین و.. می پرداختند تا به این وسیله حضور خود را درکنار رهبریت رسول خدا و وصی او آبرو ببخشند.
نمونه دلیل اول: آیه 19 سوره مبارکه محمد: و یقول الذین آمنوا ... ذکر فیها القتال رایت الذین فی قلوبهم مرض ینظرون الیک نظر المغشی علیه من الموت فاولی لهم)، یعنی ....، در صورتی که چون سوره محکم و صریح نازل شد که در آن ذکر جنگ آمد (به عکس مؤمنین) آنانی که در قلوب آنها مرض است را بنگری که حالت غش از ترس به مرگ به آنها دست می دهد، ای که مرگ برآنها سزاوار است.
نمونه دلیل دوم : آیات 61 ،(62 ) و (63) سوره مبارکه التوبه:
61) .و منهم الذین یوذون النبی و یقولون هو اذن قل اذن خیر لکم ... والذین یوذون رسول الله لهم عذاب الیم ...61) یحلفون بالله.. 62) الم یعلموا انه من یحادد الله و رسوله فان له نار جهنم خالدون فیها ذالک الخزی العظیم یعنی ) و از میان آنها کسانی هستند که آزار و اذیت به پیامبر نموده و می گویند او کوش است بگو گوش خیر برای شماست... و آن کسانی که ازار رسول خدا می نمائید برای آنها عذاب الیم است... 61) قسم به خدا می خورند.... 62) ایا نمی دانند به درستی که هر کس ستیزه گری با خدا و رسول او نماید، بدرستی که آتش دوزخ جایگاه او بوده ودر آن جاویدان خواهد بود و آن (دوزخی شدن) همان خواری عظیم است، پس از صفات رهبران منافقین یعنی الذین فی قلوبهم مرض ( آزار رسول خدا ) و ( ستیزه گری با او ) و نیز ( قسم خوردن است )،
حالا چرا خداوند آنها را رسوا ننموده و به دست رسول خدا و اهل ایمان هلاک نمی نماید، زیرا این قانون خداوند است در انتخاب راه حق و باطل یعنی اختیار تا همه انسانها با پیروی از عقل و تفکر خود را از
ص: 416
اتش دوزخ نجات دهند و نیز اجتناب از کشتار داخلی و هلاکت مرردم فریب خورده و....، تا نگویند محمد یاران خود را می کشد و اینکه اسلام نهال نوپا بوده و از بین می رفت یعنی اختلافات داخلی ان را نابود می نمود و...، نیز مردم عوام که اکثریت گروه منافقین را تشکیل می دادند فرصتی بیابند و به نصایح و راهنمایی های رسول خدا توجه نموده و در گروه مومنین رستگار شوند.
نمونه دلیل سوم آیه 49 سوره مبارکه انفال:
( اذ یقول المنافقون والذین فی قلوبهم مرض غر هولاء دینهم، و من یتوکل علی الله فان الله عزیز حکیم، و در آن زمان که منافقین و آن کسانی که در قلوب آنها مرض است گفتند این بیچارگان را دینشان مغرور نمود ( که به جنگ با لشکر مجهز قریش در منطقه بدر اقدام کردند و در نهایت شکست خورده نابود می شوند، در حالی که این کافران نمی دانند ) که هر کس بر خدا توکل نماید به درستی که خدا عزیز و حکیم است ) این گفتار آنان در زمانی بود که با مشاهده لشکریان مجهز مشرکین قریش در بدر، شکست سپاه اسلام را قطعی می دانستند.
نمونه دلیل چهارم : سوره الاحزاب آیه :
12( و اذ یقول المنافقون والذین فی قلوبهم مرض ماوعدناالله و رسوله الاغرورا یعنی ( دو گروه ) منافقون و آن کسانی که در قلوب
آنها مرض است گفتند وعده های خدا و رسول او به ما، جز خدعه و فریب پرهیزگاری نبوده است ) و این سم پاشی این مجرمان در زمانی است که در این غزوه یعنی در غزوه احزاب، خداوند وعده پیروزی لشکر اسلام را داده بود، ولی این کافران با دیدن سپاهیان مجهز قریش، یقین خود را بر دروغ بودن وعده های خدا و رسول قرار دادند و از این آیه معلوم می شود که آنها هرگز هیچ ایمانی به
ص: 417
خدا و رسول او نداشته اند و در واقع خدایی که آنها می پرستیدند همان خداپرستی به شیوه بت پرستان قریش بوده و هرگز ارتباطی به پرستش خدای موسی و عیسی و محمد ند اشته است.
نمونه دلیل پنجم : تهدیدهای خداوند : سوره احزاب آیه 60:
( لئن لم ینته المنافقون و الذین فی قلوبهم مرض و المرجفون فی المدینه لنغرینک بهم ثم لایجاورونک فیها الا قلیلا) یعنی هرگاه ( منافقان ) و ( الذین فی قلوبهم مرض) و اراجیف گویان یعنی (مرجفون) که در مدینه (به انتشار خبرهای دروغ می پردازند و ایجاد ترس و رعب می نمایند از اعمال خود دست نکشند)، تورا بر علیه آنان وادار به ستیزه می کنیم به نحوی که جز زمانی کم در کنار تو نباشند )
نکته راجع به غفران ذنوب و جرائم :
آیه 31 سوره المبارک النجم (الذین یجتنبون کبائر الاثم و الفواحش الا الامم) یعنی (نیکان ) کسانی هستند که از کبائر اثم (و گناه) دوری می کنند مگر (لمم) یعنی خطاهای جزیی که زود پشیمان شوند در مقابل کبائر) پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که این اعمال جرایم نیست، شرک نیست، قتل عام امت اسلام نیست اشاعه فحشا و ستیزه گری دشمنی با رسول خدا و وصی او و قتل ذو القربی نیست که با تاویل شیطانی اجتهاد آن را تاویل و توجیه نمایند بلکه این اعمال خارج از شمول (لمم) بوده و بنده خداوند در این (لمم)، خداوند را واسع المغفره بداند زیرا احتمال بخشایش وعده شده است یعنی خداوند حتی خطایا را نیز برای همه مشمول عفو خود قرار نمی دهد پس برای کیفر جرائم به شرح خلاصه بخش اول هیچ راهی جز مجازات دوزخ جاوید و عذاب الیم نیست به این معنی که حتی (لمم) هم متضمن و مشمول سرکشی و عناد با خداوند است چه رسد به جر ائم و انسانها باید بترسند و با زندگی خود قمار نکنند
ص: 418
خصوصا با عذاب جاویدان الهی پس جز این نیست که خداوند دوزخ را برای دشمنان خود ورسول خود و قران و امامان معصوم یعنی مولانا المظلوم علی علیه السلام و خاندان عصمت و طهارت آماده ولذا پیروان و طرفداران آنها را هم که در اعمال مجرمانه این ستیزه گران و این جرثومه های فساد و تباهی شریک هستند را در دوزخ حود مخلد نماید.
عثمان بن عفان خلیفه اموی :
تاریخ شهادت می دهد که او پس از استقرار حکومت خود به واسطه حب مال وریاست و تعصب جاهلانه به قوم و عشیره، که از اخلاق های پست دوره جاهلیت بود بر ضد این خدا اقدام و نیات خود را آشکار نمود همان صفاتی که ما آنها را در (الذین فی قلوبهم مرض) بر شمردیم، او بود که به واسطه حب دنیا و حرص مجرمانه خود، بیت المال مسلمین و اموال ودارایی های مسلمین را در تیول خود و خاندان پلید خود قرار داد و او بود که در تمام عمر خود از دشمنان رسول خدا که در سپاه کفر بودند حمایت می نمود به عنوان نمونه او بود که ... معاویه بن المغیره بن ابی العاص را که مثله کننده حضرت حمزه سید الشهدا بود را بعد از غزوه احد در منزل خود پناه داد و حکم بن ابی العاص را که دشمن و آزار دهنده و جنایتکار بزرگ نسبت به رسول خدا بود که به حکم وحی و سنت رسول خدا تبعید شده بود را نه تنها برخلاف دستور خدا و رسول به مدینه برگردانید، بلکه در اعزاز و بزرگداشت این دشمن رسول خدا بطور علنی و آشکار اقدام نمود یعنی بر علیه رسول خدا و در راستای بی حرمتی به آن حضرت اقدام نمود بگونه ای که همه اصحاب رسول خدا با دیدن او به یاد جنایات او نسبت به رسول خدا می افتادند و در حالی که برای جنایاتش نه تنها مجازات نمی شد بلکه به احترام و عزت او در جامعه و بین مردم اضافه می شد ودیگر عبدالله ابی سرح ملعون و آن کافر نجس و مرتد که اورا حفاظت کرد و سپس او را بر تمام مسلمین و
ص: 419
مومنین کشور مصر، والی نمود و دیگر جنایات او ولیدبن عقبه یعنی همان فاسق معروف اهل دوزخ جاوید را به جان دل پذیرفت و او را والی کوفه نمود و.. او همان کسی بود که در سوره عبس بواسطه کبر و غرور اخلاق جاهلی خود از ابن ام مکتوم روی گردانید و...، بسیار جنایات دیگر که نسبت به صحابه پاک رسول خدا معمول نمود و آنچه مسلم است این قرآن عظیم که در پیش روی ما است و حضرت پروردگار آن را از آیات عظیم خود اعلام فرموده است هرگز تغییر وتبدیل به لحاظ لفظی نیافته ولی بوسیله حزب حاکم و خود عثمان بن عفان ترتیب نزول آن رعایت نشده است دلیل آن هم کاملا معلوم بود زیرا جمع آوری براساس رعایت زمان نزول آیات، تداعی کننده شان نزول و بیان کننده فضایل و مناقب وصی عالیمقام رسول خدا یعنی حضرت مولانا المظلوم امیر المومنین و خاندان عصمت و طهارت علیهم السلام و عجل فرجهم می گردید و لذا با اهداف حزب حاکم مغایرت داشت، و....، در ادامه خداوند علی اعلی جل جلاله در آیه 8 سوره مبارکه غافر در دعای فرشتگان برای مومنین می فرماید: ( 8) و قهم السیئات و من تق السئیات یومئذ فقه رحمه .. ) خدایا آنها را از سیئات دور بدار وهر کس را حفظ نمایی از سیئات درامروز، به درستی که او را رحمت نموده ای .
تذکر 1: ویل للمطففین :
از مصادیق بارز این آیه شریفه موقوفه خوران پست و پلید و ملعون می باشند که موقوفات خدا و رسول خدا و ائمه اطهار و....، یعنی آنچه را که برای تعالی اسلام وامت اسلامی و رفع نیاز محرومان جامعه وقف شده است را تصرف مالکانه با عناوین مختلف نموده و رابطه بهره برداری آن به نفع اسلام و قران و.....، را قطع نموده و انها را به نفع خود غارت می نمایند، آری آنها زمانی که با مردم حساب و کتاب می کنند دقیق هستند ولی در رابطه با آنچه تصرف و غارت و چپاول کرده اند حساب و کتاب ندارند یعنی تمامی آنچه را
ص: 420
گرفته و غارت نموده اند بدون حساب و کتاب بوده، ولی با مردم با حساب و کتاب رفتار می کنند و نیز سایر غاصبین اموال دیگران مانند سرقفلی و.. که ما در کتاب اشتغال و اموال خود به طور مسبوط این اعمال مجرمانه این ستیزه گران با قران و رسول خدا و ائمه اطهار را که عمل آنان به منزله شرک بوده و عدم آگاهی آنان رافع نیست زیرا می بایست به حکم قران به طعام خود می نگریستند و حکم آن کسانی که این اموال موقوفه را چه مالکیت و چه سرفصلی و....، خریداری نمایند حکم خرید اموال غصبی و سرقتی را خواهد داشت یعنی برای آنها حقی را ایجاد نمی نماید شرح دادیم.
تذکر 2: تذکر دوم،
در خصوص تداعی معانی و استنباطات قرانی از شخصیت های تعریف شده در قرآن کریم تحت عناوین (مرجفه) و (الذین فی قلوبهم مرض)، به عنوان گروه دلقکها در جامعه منافقین و (رهبران گروه منافقین)، با شخصیت های اسلامی از جمله عثمان بن عنان و تبعید شده رسول خدا یعنی حکم به ابی العاص بعنوان یکی از رهبران منافقین در گروه مرجقه و ارتباط آنان با هم یعنی با خلیفه سوم و ....، گفتار خود را ذکر نمودیم.
بیان آیه مودت و حاشیه عملکرد منافقین :
آیات 21 الی 26 سوره مبارکه شوری: ( تری الظالمین مشفقین مماکسبوا و هوا واقع بهم و الذین امنوا و عملوا الصالحات فی روضات الجنات لهم ما یشاء ون عند ربهم ، ذالک هو الفضل الکبیر
22) ذالک الذی یبشر الله عباده الذین امنوا و عملوا الصلحت، قل لا اسئلکم علیه اجرا الا الموده فی القربی و من یقترف حسنه نزد له فیها حسنا ان الله غفور شکور 23) ام یقولون افتری علی الله کذبا فان یشاءالله یختم
ص: 421
علی قلبک و یمح الله الباطل و یحق الحق بکلمته انه علیم بذات الصدور و هو الذی یقبل التوبه عن عباده و یعفواعن السیات و یعلم ما تفعلون 25) و یستجیب الذین امنوا و عملوا الصلحت و یزید هم من فضله والکفرون لهم عذاب شدید 26) یعنی ملاحظه می شود در این آیات که چگونه آیه مودت در ایه 22) به بعد قرار گرفته وتلویحا دارای حاشیه های تحکیم کننده است یعنی ابتدا خداوند جایگاه ستمکاران و مومنین را بیان می فرماید و سپس می فرماید تلویحا که ثمره کار آنها به دلیل نحوه توجه آنها به اوامر الهی بوده است یعنی با ذکر عبارت ذالک الذی یبشرالله عباده و پس از بیان آیه مودت به لفظ یقترف می رسیم والبته ما متعاقباً معنی قرانی آن را شرح می نمائیم و سپس به کلام توهین آمیز منافقین به پیامبر اکرم می رسیم (ام یقولون افتری علی الله)، و در این فراز خطاب البته به منافقین است، زیرا کافران به امور داخلی مسلمین دسترسی ندارند مگر از طریقهمین منافقین واین ستیزه گری از امورداخلی و سیستم ارتباطی مسلمین با هم است و سپس می فرماید فان یشا الله یختم علی قلبک یعنی اگر تو به زعم آنان این قران را از جانب خود ونه از جانب خدا می گفتی خداوند بر قلب تو مهر می زد، در حالی که این خداوند است که باطل را محو و حق را با کلمات وحی خود پا برجا می فرماید یعنی تو بر مدار عصمت و مورد تائید هستی و با وحی سخن می گویی و به عبارتی یعنی این کلام مجرمانه و این جسارت به تو ای پیامبر قابل گذشت نیست مگر توبه کنند ولذا در آیه 24 می فرماید و هوالذی یقبل التوبه عن عباده و اجابت کسانی که ایمان آورده و عمل صالح نمایند یعنی بعد از این توبه که خطاب به اکثریت گروه منافقین غیر از دو گروه ( مرجفه و الذین فی قلوبهم مرض) است زیرا این دوگروه معاند و مجرم و بقیه فریب خورده هستند و لذا در نهایت آنان را که به رسول خدا جسارت می نمایند و بر اظهارات جسارت آمیز مجرمانه خود باقی هستند را با عنوان یحادد الله و الرسول و.. یعنی ستیزه گران و مجرمان و...، را به عذاب شدید و عده می فرماید معنی آیه: ( ظالمین را می بینی که ترسان هستند از آنچه کسب کردند و آن واقع است برای آنان وکسانی که ایمان آورده و عمل
ص: 422
صالح انجام دادند، در باغهای بهشت که برای آنها است آنچه خواهند نزد پروردگارشان (که عطا می شود) و آن است آن فضل و عنایت بزرگ 22) (واین)، آن چیزی است که بشارت می دهد خداوند بندگانش را (یعنی) همان کسانی را که ایمان آورده و عمل صالح انجام دادند، بگونمی خواهم از شما بر آن (هدایت و زحمت رسالت)، اجری مگر مودت در قربی و کسی که کسب نماید خوبی را، می افزائیم در آن خوبی و بدرستی که خداوند غفور و شکر پذیر است ( یا جبران زحمات می نماید ) ( غفور یعنی آمرزنده و جبران کننده شکر گزاران ) 23) یا می گویند بر خدا دروغ بست (یعنی مودت در قربی را ) پس اگر خدا خواهد مهر می نماید بر قلب تو و خدا باطل را محو و حق را ثابت می نماید به کلمات خود ( یعنی به قرآن مجید ) و اوبه ذات سینه ها آگاه است 24) و او کسی است که قبول می نماید توبه را از بندگان خود و عفو از سیئات می نماید و یعلم ما تفعلون 25) و اجابت می نماید ؛آنان را که ایمان آورده و عمل صالح انجام دادند و اضافه می نماید از فضل خود و اما کافران پس برای ایشان است عذاب شدید.(یعنی برای دشمنان رسول خدا یعنی کرجفه و الذین فی قلوبهم مرض و پیروان آنها)
پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که کسبوا یعنی کسب نمودن و یقترفوا نیز یعنی کسب کردن، ولی یقترفوا یعنی کسب کردن از روی بی میلی، پس می توان استدلال کرد که خداوند امری می فرماید به مسلمان چه آن کسانی که خاندان رسول خدا را دوست دارند و یا آن کسانی که مانند اکثریت منافقین ( غیر از الذین فی قلوبهم مرض ویا مرجفه ) که امید توبه و بازگشت برای آنان است یعنی حتی برای آنان که تمایلی به خاندان پیامبر ندارند که از روی اکراه هم شده به خیر خواهی خدا توجه نمایند یعنی به مودت قربی اقدام کنند تا رستگار شوند مانند دارو که برای بیمار ممکن است ناگوار باشد ولی شفا و نجات جان او در آن است و این فراز ازآیه شریفه از معجزات بزرگ خداوند است.
ص: 423
تفسیر مزد برای رسالت :
1- این عبارت در کتاب خدا 17 بار ذکر شده است و از این 17 بار، هشت قول آن مربوط به انبیا گذشته و9 بار آن مربوط به رسول خداست که تفاوت آنها در مخاطب آنهاست یعنی در تمامی آیات غیر از آیه شوری که خطاب به مسلمانان و منافقین است خطاب بقیه مربوطه به غیر مسلمانان است
2- دوم اینکه تمام اجر رسالت رسول خدا بر عهده خداوند است و مودت فی القربی ونیز در راستای تحکیم هدایت آنان است یعنی کتاب خدا و سنت رسول خدا و هدایت دوازده امام معصوم یعنی دوازده وصی عالیقدر آن حضرت بعد از او وظیفه هدایت امت اسلام را در مسیر رستگاری جاوید برعهده دارند. مانند آنچه درسوره قلم 45، سوره طور 40) سوره مومنون 27 ، ...، مذکور گردیده است که در تمامی این آیات سیاق گفتار خداوند چنین است که من برای رسالت خود اجری نمی خواهم که اجر من با خداست، به عبارتی اجرمن و خوشحالی من، هدایت شدن و آمدن شما به سوی خداوند است. واگر از شما اجری خواستم یعنی مودت فی القربی برای خودتان است و این دوستی البته انجام آن مشکل نیست ولی اگر باز هم برای عده ای سخت و ناگوار است آگاه باشند خداوند در آن دوستی که برای آنها گوارا نیست شفا قرار می دهد، (ومن به شما تکلیف سخت نمی کنم واین آیات قرآن ذکر برای عالمیان است، یعنی چراغ و نشانه راه برای رستگاری عالمیان است و(آیه 57 فرقان)، که من از شما اجر و مزد نمی خواهم مگر اینکه کسی راه (سعادت به سوی) پروردگارش را بگیرد و به سوی او راه (رستگاری) یابدپس در واقع مودت فی القربی راه یافتن به سوی خدا و ایجاد تسهیل در راه رسیدن به مفاهیم ذکر عالمیان یعنی قرآن کریم است ومجموعه آن تبین و تحکیم در ثقل اکبر و اصغر و قرآن وعترت و یا قران و سنت رسول خداست که مفسر و شارح آن معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم هستند وبه عبارت دیگر خداوند می فرماید ای
ص: 424
رسول خدا به مردم بگو من از شما اجر و مزدی نمی خواهم مگر مودۀ به قربی من ( یعنی ذوات معصومین علی ، فاطمه ، حسن و حسین و امامان معصوم از ذریه حسین تا مهدی آل محمد صلی الله علیه و اله وسلم و عجل فرجهم ) و این اجر خواستن فقط برای خیر شماست واینکه به سوی خدا راهی برای حیات جاوید ان و رستگاری خود داشته باشید که این امر البته برای شما سنگین نیست وبا این وجود اگر انجام آن برای شما سنگین بود انجام دهید تا آثار شفای آن مانند دارو برای شما معلوم شود، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که چگونه این آیه شریفه به دلیل عدم وجود هر گونه شرط و شروط چه مکانی و چه زمانی و...، دلالت بر عصمت اهلبیت علیهم السلام و عجل فرجهم داشته و لزوم پیروی از آنان را ایجاب و آن دوستی از شروط رستگاری جاوید اهل اسلام و قران است. و نیز آیات دیگر که بر این حقیقت شهادت می دهد و همانطور که قبلا اثبات گردید این (قربی ) از عصمت برخوردار بوده و به منزله نفس رسول خدا هستند که در آیات مباهله فرد به فرد معلوم و مشخص شده اند، یعنی حضرت علی، فاطمه، حسن و حسین و...،
پس با توجه به معنی این آیه که با آیات دیگر در این رابطه تفسیر و معنی می شود، کلیه روایات جعلی وارده، دچار ریزش رسوایی می شوند از جمله اینکه قربی رسول خدا را، جمعیت قریش اعم از کافر و مشرک و...، فرض نمائیم و یا آنان را از اقوام و دیگر اعضاء خاندان رسو.ل خدا از قبیل عباس و .. و یا بی العباس فرض نمائیم یعنی آن خلفاء سفاک و جنایتکار و...، در حالی که مودت در قربی امری ابدی است واین امر یعنی دستور الهی شامل افراد موجود در جمعیت مشرک و کافر نمی شود، پس فقط مجموعه روایات مربوط به معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم، در این خصوص با قران سازگار و بقیه جعلی است.
ص: 425
صفات رهبران منافقین ( الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه ) به شرح بیست آیه اول سوره بقره :
1- ظاهرا مدعی هستند به خدا و روز قیامت ایمان آوردند و حال آنکه مومن نیستند.
2- با خداوند و مومنان نیرنگ می زنند
3- در دل آنها مرضی است که خداوند بر آن می افزاید واهل دوزخ هستند.
4- از تکذیب گران هستند
5- ستیزه گر با رسول خدا هستند ودر زمین فسادمی کنند
6- در مقابل فساد خود مدعی اصلاح هستند یعنی روش خود را بالاتر از روش خدا و رسول او می دانند و آنرا اصلاح امور می نامند
7- تکبر: وقتی به آنها گفته می شود ایمان بیاورید مانند دیگران می گویند ایمان بیاوریم مانند این سفیهان و بی شعوران.
8- وقتی مومنین را می بینند، میگویند ایمان آوردیم یعنی مثل شما هستیم و چون با شیاطین خود خلوت می کنند یعنی با سایر اعضاء باند خود یعنی جمعیت رهبری فی قلوبهم مرض وگروه مرجفه، جمع می شوند و می گویند ما با شما هستیم.
9- می گویند ما مومنین را مسخره واستهزا می نمائیم ( پس مومنین مورد تمسخر این دو جمعیت از منافقین ( یعنی مرجفه و فی قلوبهم مرض ) هستند.
ص: 426
صفات منافقین در سوره مبارکه منافقون :
1- ظاهرابه پیامبر ایمان آوردند ولی به شهادت خداوند در این آیات، آنها دروغ می گویند و ایمان به رسالت حضرت محمد صلی الله علیه و آله وسلم ندارند.
2- آنان سوگندها و قسم هایی خود را سپر بلاگردان خود قرار داده و فصدوا عن سبیل الله می نماید یعنی راه خدا را سد می نمایند.
3- دلیل آن هم اینست که ؛آنها ایمان آوردند و سپس کافر شدند و بر قلبهای آنها مهر قرار گرفت و لذا نمی فهمند.
4- و اذا رایتهم تعجبک اجسامهم این تعجب در اجسام، فقط برای بوجود آمدن حالت عبادی دروغین مانند جای سجده و آثار عبادت و.. در آنها می تواند مصداق داشته باشد و به هیچ وجه به بزرگی هیکل و ظاهر لباس و .... ندارد و ان یقول تسمع لقولهم یعنی وقتی سخنان قلمبه و سلمبه در رابطه با دین می گویند توناخودآگاه به شنیدن آن جلب می شوی و نکته ای که در این فراز از آیه وجود دارد اینست که آیا در این قسمت، مخاطب تبدیل شده و منظور بر می گردد به رهبران منافقین و یا در خصوص همه آنها مصداق دارد.
5- یحسبون کل صیحۀ علیهم : تصور می کنند که تمام فریادها بر علیه آنهاست
6- آنها دشمنان هستند و لذا بایستی رسول خدا و مومنین از آنها احتراز نمایند
7- مرگ بر آنها باد یعنی مورد تنفر خداوند هستند.
ص: 427
8- وقتی به آنها گفته می شود بیاید تا رسول خدا برای شما استغفار نماید،
لووا رءوسهم سرپیچی نموده و روی وخود را برگردانیده و دیگران را نیز منع می نمایند و آنها هستند مستکبرون.
9- عدم تاثیر استغفار رسول خدا برای این خبیث ها ( چه استغفار نماید وچه استغفار ننماید ) لن،یعنی هرگز خداوند انها را نمی آمرزد 0یعنی بر مدار دوزخی کل یعمل علی شاکلۀ حکم دوزخی بودن آنها در دنیا صادر شده است) و همچنین آنها به گواهی خداوند در همین فراز از آیات فاسق هستند و فاسقان به شرح خلاصه بخش اول نیز در دوزخ جاودانی قرار دارند
10- آنان کسانی هستند که از اقتدار ومحبوبیت رسول خدا اکراه دارند می گویند لاتنفقوا علی من عند رسول الله ( یعنی به اطرافیان رسول خدا انفاق ننمائید تا مجبور به تفرقه از اطراف او شوند ) یعنی به جای جمع شدن در اطراف آن حضرت، به اطراف آنان که داعیه دین دارند جمع شوند پس منافقین ایمان به رسول خدا ندارند وبا تظاهر به دینداری در اطراف او جمع شده و مردم را به سوی خود دعوت می نماید
11- توطئه گر هستند و در اولین فرصت برای تسلط بر اوضاع کوشش می نمایند واین بایستی در اواخر عمر آن حضرت رخ داده باشد.
مقایسه گروههای منافقین عادی با رهبران آنان یعنی (الذین فی قلوبهم مرض و گروه مرجفه یعنی باران آنها)
1- گروه الذین فی قلوبهم مرض ( 1 تا 20 بقره ) به رسول خدا اعتنایی نداشته و پیوسته دم از ایمان به خدا و روز قیامت می زنند.
ص: 428
و بر خلاف آنها، منافقین عادی که اکثریت منافقین را تشکیل می دادند یعنی فریب خوردگان، به رسول خدا و موضوع شهادت به رسالت او اهمیت می دهند.
دلیل تفاوت آن است:
1- دلیل اول آنست که آنها اول ایمان آورده و سپس کافر شدند ولی گروه الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه از ابتداء اعتقادی به پیامبر نداشته اند و هر کس را نیز می توانستند حامل وحی بدانند ولذا هوی و هوس و اعمال غرض ورزی و مداخله قول و فعل پیامبر را در کتاب خدا را باور داشتند و اگر سخنی در آن وحی می شد و یا عملی خارق العاده صورت می پذیرفت آنرا مبتنی بر سحر می دانستند.
2- اسلام آوردن منافقین عادی، برای حفظ موقعیت شخصی و یا به طمع مال و منال دنیایی است لذا به رسول خدا اهمیت می دهند تا به تصور خود با جلب نظر او به نان و نوای مورد نظر خود برسند، یعنی بر خلاف الذین فی قلوبهم مرض که رسول خدا را فردی مانند خود می دانند یعنی مانند نامه رسانی که وسیله ای برای رساندن نامه ها است و اعتقاد دارند که می شد کس دیگری نیز به جای آن حضرت رسول خدا باشد و لذا این گروه پلید هرگز به خود رسول خدا اهمیت نداده و همیشه سنگ الله را به سینه می زدند و لذا و پیوسته دم از اعتقاد به خدا و روز قیامت می زنند ( ولی البته نه خدا و قیامتی که رسول خدا می فرماید بلکه نومن به بعض و نکفر به بعض)، و لذا آنها جز در مواقعی که آیات قرآن نازل شود و قضیه و فرمانی را مسجل نماید، در مواقع دیگر گفتار رسول خدا را گفتار عادی دانسته و فرامین و دستورهای او را از اجتهادات و نظرات شخصی رسول خدا می دانند و لذا به خود اجازه می د هند که در برابر سخن و فرمان او نظرات و اجتهادهای خود را صحیح تر بدانند ویا حرف و گفتار رسول خدا را حمل بر اغراض شخصی آن حضرت نمایند.
ص: 429
3- گروه مورد نظر بر طبق آیه ( فی قلوبهم مرض فزاد هم الله مرضا و ... ) از همان اول که اظهار ایمان نمودند بیمار دل بوده و
بعد از اسلام اختیار نمودن، به واسطه دروغ و کذب درونی مرض آنها اضافه شده است و بر خلاف منافقین عادی که بعدا به واسطه کفر ثانوی ( که در اثر هم نشینی و القا تفکرات رهبران منافقین و مرجفه ایجاد شده ) از ایمان به کفر برگشته اند ( ذالک انهم آمنو ثم کفروا .. ) و لذا پلیدی هیچ گروهی از مشرکین یا یهود، نصاری و منافقین عادی به پای آنان نمی رسد و لذا در تمامی مواردی که ذکری از این رهبران آمده است در هیچ موضع، مخاطب آن جمعیت مشرکین ، یهود ، نصاری و منافقین عادی نبوده اند
4) گروه الذین فی قلوبهم مرض در عین فسادگری خود را مصلح می دانند و اعتقاد دارند که در طریق اصلاح جامعه مسلمین قدم بر می دارند ( و اذا قیل لهم لا تفسدوا فی الارض قالوا انما نحن مصلحون) و نیز بر خلاف منافقین عادی که در فسادگری خود ادعای اصلاح گری نداشته اند ( هم الذین یقولون لا تنفقوا علی من عند رسول الله )
5- گروه الذین فی قلوبهم مرض، ایمان مومنین را (به رسول خدا) ایمانی سفیهانه و ایمان خود را عاقلانه به حساب می آورند
( اذا قیل لهم ، آمنوا کما ءآمن الناس قالوا انومن کما امن السفهاء ... ) ، و در این راستا بر خلاف منافقین عادی نه تنها ایمان خود را بالاتر از ایمان دیگران می دانند بلکه به زور سوگند و قسم های دروغ در راه اهداف خود تلاش می نمایند (اتخذوا ایمانهم جنه فصدوا عن سبیل الله ... )
5- گروه رهبری منافقین اهل نقشه کشی وتشکیلات و طرح برنامه هستند و اذا لقوا الذین آمنوا قالوا امنا و اذا خلوا الی شیاطینهم قالوا انا معکم انما نحن مستهزءون ) و پیوسته تلاش دارند تا زمینه را برای بهره برداری خود و یارانش فراهم آورند. آنها بر خلاف منافقین عادی که بدنه اصلی گروه منافقین محسوب می
ص: 430
شوند تکرو و بدون نقش عمل نکرده و البته در ایات کتاب خدا، نصایح پروردگار در واقع متوجه منافقین عادی است که در بین این گروه عبدالله بن ابی حضور دارد که با تکروی های خود رسوا شده و مشرف به قتل از سوی فرزند و خویشاوندان خود گردید زیرا تکروی نموده و دست خود را زودتر از موعد ر و کرد ( یقولون لئن رجعنا ... )،
گروه رهبری منافقین با کمک مرجفه یعنی اراجیف گویان از طر یق استهزاء و احمق خواندن مومنین و ایراد افترا به رسول خدا در اعمال نظر شخصی و ... به جمع آوری هوادار و جمعیت از بین متنفذین و ثروتمندان و... پرداخته اند که این شاخصه با شخصیت تعدادی از سران امت اسلامی در صدر اسلام تطبیق دارد که از آن جمله عثمان بن عفان خلیفه سوم اموی بوده است.
و نکته مهم اینکه د ر جمعیت منافقین خداوند به الذین فی قلوبهم مرض و عده دوزخ جاویدان داده ولی با هشدارها و نصایح پی در پی سعی در نجات بدنه جمعیتی منافقین یعنی اکثریت آنان، یعنی کسانی که ایمان آورده و سپس کافر شدند و .. دارد تا با برگشت مجدد به مدار ایمان رستگار شوند.
( متن 204 تا 207 سوره بقره ) :
و من الناس من یعجبک قوله فی الحیوه الدنیا و یشهدالله علی ما فی قلبه و هو الدالخصام 204) و اذا تولی سعی فی الارض یفسد فیها و یهلک الحرث والنسل و الله لا یحب الفساد
205) و اذا قیل له اتق الله اخذته العزه بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد 206) و من الناس من یشتری نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رءوف بالعباد، یعنی (از میان مردم کسی است که کلام او در موضوع حیات دنیا تو را به تعجب وادار می کند و به شهادت می گیرد خدا را در ( راستی و درستی خود در گفتار ) و در حالی
ص: 431
که او بدترین دشمن اسلام است ) 204) و اذا تولی سعی فی الارض لیفسدفیها و یهلک الحرث والنسل والله لا یحب الفساد
205)و اذا قیل له اتق الله اخذته العزه بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد 206) و من الناس من یشری نفسه ابتغاء مرضات الله و الله روف بالعباد (وقتی رو بر می گرداند تلاش می نماید تا در زمین فساد نماید وبه هلاکت برساند حرث (حاصل ) را ونسل را نابود نما ید و خداوند فساد را دوست ندارد 215) وقتی به او گفته می شود از خدا بترس او عزت را با گناه بدست می آورد، پس دوزخ برای او کفایت می نماید و البته دوزخ بد جایگاهی است و من الناس یعنی و در میان مردم کسی دیگر است که از جان خود در راه رضای خداوند گذشت می کند خداوند رئوف به بندگان است.
ترجمه روانتر : و در میان مردم آن کسی است که گفتارش تورا در زندگی دنیا شاد می کند و خدا را بر پاکی دلش گواه می گیرد ، در حالی که او سخت ترین دشمنان است او چون حکومت و فرمانروایی را به جنگ آورد سعی خواهد کرد که در زمین فساد نماید و جان و مال مردم را نابود کند و خداوند فساد و تباهی را دوست ندارد 205) و چون کسی او رانصیحت کند که اتق الله یعنی از خدا بترس و دست از فساد وتباهی بردار، عزت و حکومتی را که از راه گناه به دست آورده مانع از پذیرفتن آن پند می شود پس دوزخ برای او کافی است و چه بد جایگاهی برای او می باشد و بعضی دیگر ( درمقابل این شخص ) کسی دیگراز مردم است که پیوسته جانش را می فروشد تا رضایت و خشنودی خدا را به دست آورد و خداوند به بندگان خود مهربان است .
ص: 432
این آیات از آیات بسیار مهم قران است که در ان الدوالخصام آمده است یعنی بدترین دشمن اسلام و این آیه کسی را معرفی می نماید و خبر غیبی از حکومت یافتن وی و حاکمیت با ستم گری و قتل و غارت والنهایه در دوزخی بودن وی می دهد .
خبر غیبی خداوند و معجزه قرآن کریم :
خداوند در این آیه شریفه دو نقطه مقابل رضایت و غضب خود را با عبارات (و من الناس من یعجبک ...) و (و من الناس من یشری ...) ، بیان فرموده ودر عبارت دوم معرفی می فرماید وجود مبارک مولانا المظلوم علی علیه السلام را در عبارت اول موجودی به نام الدالخصام و مضمون اینست ( و در میان مردم کسی است که سخنان اوتو رادر زندگی دنیا شاد می کند و اوخدا را بر خیر و پاکی قلبش برای تو گواه میگیرد در حالی که او ( بدترین ، سخت ترین ، پلید ترین دشمنان ستیزه گر است ) (و اذا تولی) یعنی وقتی روی برگرداند یعنی انتخاب خودش را بنماید، سعی می نماید که در زمین فساد نماید و جان و مال خلایق را تباه نماید، در حالی که خداوند فساد ارض را دوست ندارد و اگر کسی او را موعظه نماید که از خدا بترس و دست از فساد وتباهی بردار، غرور و تکبر حکومتی که از راه اثم و عدوان حاصل نموده است مانع او شده و لذا آن پند را نمی پذیرد پس دوزخ او را کافی است و چه بدجایگاهی است برای او و تمام این آیات، در واقع خبر غیبی به رسول معظم است در خصوص کسی که با توجه به مدار کل یعمل علی شاکلۀ دوزخ بعد از رسول خدا در نقطه مقابل امیر المومنین مولانا المظلوم علی علیه السلام قرار گرفته وبا اثم و عدوان حکومت را به دست گرفته وحرث و نسل را قطع می نماید و به عبارتی این آیات برآن گروه از صحابه معاصر رسول خدا مطابقت دارد که الدالخصام نماد آن است که به حکومت رسیده اند و....، و معاویه بن ابی سفیان یکی از آنها و چهره های شاخص آن به نظر می رسد که فساد ارض کرده و نسل امت اسلام را
ص: 433
به نابودی کشید و خونهای بسیار و در نهایت ظلم بر زمین ریخت و نیز به خلیفه دوم که بظاهر خیرخواهی فراوان می نمود که در زمان حکومتش موضوع وصایت وحکومت حضرت علی هلیه السلام را بعد از رسول خدا در غدیر خم را نادیده گرفت و جوانی و....، آن حضرت را بهانه نمود و ایشان را کنار زد و به ممالک ایران و مصر و شام حمله برد و غنایم فراوان حاصل و به مدینه آورد و تحت عنوان جهاد اسلامی، مردان آنان را کشته و زنان آنان را کنیزان اعراب مهاجم قرار داد و مردم غیر عرب را خوار و ذلیل نموده و معیار تقوی در اسلام را کنار زد و کتابخانه های مراکز علمی ایران و مصر وترکیه و...، به آتش کشید و در این راستا صحابه را درمدینه عملاً بازداشت نمود و اجازه روایت کردن از رسول خدا به آنها نداد و مانع از حضور آنان در بلاد اسلامی شد و.. و این خبر در واقع از معجزات بزرگ قران کریم است و تفسیر آن به انفس بن شریق که مزرعه ای اتش زد و چند الاغ را پی کرد ویا سخن منافقان درباره کشته شدن عاصم و مرشد در یکی از سریه ها که بر اساس تفاسیر عامه وارد شده است، البته سخنی جاهلانه است.
نکته آیا صحابه بودن فضیلت است :
آیه 8) سوره مبارکه فتح : (وعدالله الذین امنوا و عملوا الصالحات منهم ( یعنی من اصحاب رسول الله ) مغفره واجرا عظیما پس این فراز وعده خداوند است به کسانی که ایمان آورده عمل صالح انجام داده اند از آنها یعنی از اصحاب رسول خدا به مغفرت واجر عظیم. پس تو ای عاقل دانا وخردمند توجه نما که همنشینی با رسول خدا و حتی افتخار همسری با آن حضرت و....، زمانی نافع است که با عبودیت و تقوی همراه باشد و سرنوشت قابیل و همسر لوط پیامبر و فرزند نوح و عایشه و حفصه و ...، عبرت آموز است.
علت حضور الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه در صدر اسلام :
ص: 434
به نظر می رسد که آنها د یده اند که جمعیتی جمع شده اند که محروم و گرسنه بوده واز مرگ نمی هراسند و به راحتی خود رادر کام مرگ انداخته و برای پیروزی خود تلاش می کنند و با این تفکر بزودی بر تمامی قبایل عرب غالب شده و قدرت را در سرتاسر عربستان در دست می گیرند پس این (فی قلوبهم مرض) بایستی در میان مسلمانان تا تشکیل این قدرت و سپس تغییر آن به نفع خود، تلاش کنند، پس در این راستا باید خود را همیشه مطرح می کردند تا زمینه ساز برای حکومت آینده خود بر مردم شوند ونیز جان خود را حفظ کنند و نیز در این کشمکش ها تا جایی که به ایدئولوژی آنها صدمه نزند به دنبال منافع مالی باشند ما در غزوه بدر که اولین غزوه و اولین برخورد رسمی مسلمانان با کفار استملاحظه می نمائیم که آنها چه کردند، در سوره 49 انفال ( اذ یقول المنافقون و الذین فی قلوبهم مرض غر هولا دینهم)،
یعنی ( درآن زمان منافقون و آن کسانی که در قلوب آن مرض بود گفتند و فریب داد این جمعیت مسلمانان را دین آنها که خود را به خبر غیبی خدا، درگیر سپاه مجهز قریش کردند و بزودی همه نابود می شوند ولی در عمل چنین نشد و سپاهیان از جان گذشته با امداد غیبی که مورد تائید آنها نبود بر سپاه قریش پیروز شدند و غنایم فراوان بدست آمد که بیان عامیانه علت حضور این جرثومه های فساد تباهی این است که بر اساس آیات خدا که قبلاً مذکور شد (در بالا و قبلا)، که (اذا قیل لهم آمنوا کان آمن الناس قالوا انومن کما آمن السفهاء)، یعنی مفهوم اینست که آنان دیدند که چگونه در جنگهای آنان، جنگاوران قبایل قریش و سایر سربازان اجیر شده آفریقایی و حبشی و..، صرف نظر از اینکه برای پیشبرد اهداف مشرکین تلاش می کردند، در فکر حفظ جان خود و دریافت اجر و مزد بودند، ولی سربازان اسلام فقط در فکر شهادت و یا پیروزی هستند و ابدا توجهی به حفظ جان خود ندارند ولذا آنها اینگونه اشخاص آنان را سفیهان و دیوانگان می دانستند که اینگونه برای عقاید خود جنگ می کردند و از طرفی پیشرفت اسلام و سپاهیان اسلام را پیش بینی و پیروزی آنان را بر تمامی قبایل عرب و جهان آن روز را حدس می زدند ولذا حب ریاست توجیه گر
ص: 435
ملت در نظر نگرفتن واقعه غدیر خم و نصب ولایت بوده و شواهد تاریخی برای کشته شدگان قریش و مصیبت وارده به آنان و مرثیه سرایی خلیفه دوم برای آنان و... و نیز گفتار غزالی برای توجیه علت عدول خلفاء از وصیّت غدیر و...، قابل تأمل و توجه است.
خصایص منافقین :
ایات سوره انفال به گزارش سیوطی وابن هشام و.. ( یسئلونک عن الانفال قل الانفال لله و لرسوله فاتقوالله و اصلحوا ذات بینکم و اطیعو الله و رسوله ان کنتم مومنین ) یعنی از تو سوال می کنند درخصوص انفال بگو انفال برای خدا و رسول اوست پس بترسید از خدا و بین خود را اصلاح کنید و اطاعت از خدا و رسول نمائید اگر از مرمنین هستید ) این آیات نشان می دهد که چگونه بین مسلمین درباره تقسیم غنائم جنگی اختلاف ایجاد شده بود و چگونه گروهی در بین مسلمانان بودند که در مسیر اطاعت از خدا و رسول نبوده اند .... ولذا خداوند در خصوص انها میفرماید 5) یجادلونک فی الحق بعد ما تبین کانما یساقون الی الموت و هم ینظرون یعنی با توی مجادله می نمایند در حق، بعد از آنچه ظاهر شده بود مانند آنکه رانده می شوندبه سوی مرگ و آنها نگاه می کنند ) یعنی این گروه منافقین ( الذین قی قلوبهم مرض و منافقین پیرو و مرجفه ) با رسول خدا بعد از نزول وحی دستور الهی دراین رابطه، باز هم مجادله می نمودند و مخالفت خود را در رفتن به جنگ مانند کسی که به سوی مرگ رانده می شود اعلام می کردند و وقتی خداوند وعده پیروزی بر یکی از دوطایفه ( کاروان تجاری قریش یا لشکر سراسر مسلح و با شوکت قریش)، را داد شما تمایل داشتید که کاروان تجارتی نصیب شما شود ولی خدا اراده کرد با لشکر جنگی دشمن درگیر شوید تا با کلمات خود حق را پابرجا نموده و دنباله کافران را قطع نماید و حق را ثابت و باطل را نابود نمائید هر چند مجرمان ( یعنی منافقین داخل جمعیت مسلمانان) اکراه داشته باشند بدیهی است این اطلاق
ص: 436
مجرم بودن به کراهت به کفار بر نمی گردد زیرا این منافقین بودند که کراهت از درگیری با سپاه پرشوکت نظامی و جنگی قریش داشتند که پس از صف آرایی و برخورد دو سپاه، منافقین و الذین فی قلوبهم مرض به محض اینکه آن شوکت و عظمت سپاه مشرکین را دیدند تردیدی در قتل عام شدن مسلمانان نکردند و گفتند این بدبخت ها را دینشان ( یعنی تعالیم پیامبر و اوامر او بود که آنها را به این جنگ کشید و) ومغرور کرد. پس در غزوه، منافقین عادی وهم رهبران آنان یعنی الذین فی قلوبهم مرض حاضر بودند که ابتداء مجادله با رسول خدا کرده و رفتن به جهاد را به منزله صدور حکم مرگ خود میدانستند واز طرفی به جای درگیری با سپاه رزمی قریش، درفکر غارت اموال آنها بودند و ....، یعنی به عکس مسلمین که جویای شهادت بودند یعنی به محض شروع جنگ در فکر تصاحب غنائم به شیوه اعراب جاهلیت بودند، در حالی که بقیه مومنین جان خود را بر کف دست نهاده و و فقط به عشق شهادت در راه اسلام که برای آن مسلمان شده بودند جهاد می کردند ولی این جرثومه های فساد و تباهی فقط به عنوان تصاحب ریاستی که پیشرفت برق آسای مسلمان علت اصلی آن بود، انتظار می کشیدند و خداوند با یاری ملائکه نصرت آسمانی خود، پیامبرش را به همراه جهاد مؤمنین بر کفار پیروز کرد واین پیروزی علیرغم کراهت این گروه یعنی منافقین و رهبران آنها یعنی الذین فی قلوبهم مرض که درگیری با سپاه نظامی را نمی خواستند، حاصل شد و خداوند از آنها به عنوان مجرمین خطاب کرد که این عنوان دلالت بر ورود آنها در دوزخ الهی به شرح خلاصه بخش اول دارد.
صفت دیگر منافقین :
ماکان لنبی ان یکون له اسری حتی یثخن فی الارض تریدون عرض الدنیا و الله یرید الاخره والله عزیز حکیم 67) لولا کتب من الله سبق لمسکم فیما اخذتم عذاب عظیم 68) فکلوا مما غنمتم حلالا طیبا، و اتقوا الله ان
ص: 437
الله غفور رحیم 69) یا ایها النبی قل لمن فی ایدیکم من الاسری ان یعلم الله فی قلوبکم خیر یوتکم خیرا مما اخذ منکم و یغفر لکم و الله غفور رحیم 70) و ان یریدوا خیانتک فقد فانوا الله من قبل فامکن منهم و الله علیم حکیم 71) یعنی 66) سزاوار نیست برای هیچ پیامبری که برای او اسیر باشد مگر آنکه در زمین اقتدار یابد، (ای رسول ما آنها) مطاع دنیا را می خواهند و خداوند اراده آخرت را دارد 67) اگر نبود حکم خدا از قبل در آنچه کسب کردید ( یعنی اسیر گرفتید)، به عذابی دردناک مبتلا می شدید 48) پس بخورید از آنچه غنیمت گرفتید حلال و طیب و ازخدا بترسد به درستی که خداوند بسیار آمرزنده و مهربان است69) یا ایها النبی قل لمن فی ایدیکم یعنی به اسیران بگوهرگاه خداوند در دلهای شما خیری ببیند وایمان را در دلهای شما بیاید بهتر از آنچه از شما گرفته شد (یعنی فدیه برای آزادی) به شما می رساند و شما را می آمرزد که خدا آمرزنده ای مهربان است 70) چنانچه با ( فدیه دادن و ) آزاد شدن (ای رسول ما) اراده خیانت نمودن به تو را دارند ( آگاه باش ) که قبل از این نیز با خدا خیانت کردند ودر کفرشان اصرار داشتند و خداوند تو را بر آنها مسلط کرد ( یعنی دوباره نیز قادر است تو را بر آنها مسلط نماید ) که خدا علیم و حکیم است (پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به این فراز از آیات کتاب خدا که با این گفتار تمام آن یاوه ها و افترائات زشت که در قتل اسیران پس از پایان جنگ جعل شده است آشکار می گردد و لذا با توجه به سیاق آیه کدام احمق چنین نظری می تواند داشته باشد یعنی با توجه به صراحت آیه که گفتگو می نماید با اسرا و آن را نصیحت می نماید برای ایمان آوردن و خیانت نکردن بعد از ازادی ...)، ولذا محرز است که روایات قتل اسرا جعلی است والبته هر روایت مخالف با آیات صریح قرآن محکوم به بطلان و دور انداختن است و در این فراز مخاطب دقیق شود که چرا این روایات جعلی بایستی مطرح شود تا مردود شود در حالی که باصراحت کامل خداوند موضوع آن را اعلام فرموده است .....، جز این نیست که شعور تفسیر در کسانی که به این صراحت توجه ندارند وجود ندارد و نیز از عبارت ماکان لنبی معلوم می شود که این قانون خداوند
ص: 438
(یعنی اسیر نگرفتن در غزوات اولیه) برای تمام انبیای او در طول تاریخ بوده است یعنی تا قبل از استقرار و اقتدار، شریعت خداوند بر زمین چنین رویه ای باشد و این امر با عقل نیز منطبق است زیرا موازنه قوا را بهم می زند ولی بعد از اقتدار لزومی ندارد چون تهدیدی محسوب نمی گردد و این موضوع درواقع از معجزات قرآن است و منطقی بودن استراتژی های جنگی و... نیز معلوم می شود که مسلمانان قبل از شروع جنگ به این قانون آگاه بودند و گرنه توبیخ آنان و یاد نمودن خداوند از خود، به عنوان بسیار آمرزنده یعنی غفور و تهدید متمردان به عذاب عظیم در مخالفت با خود بی معنی می شد، ولی چرا خداوند آنها را آمرزش نمود درحالی که منافقین و رهبران آنها عملاً از کشتن دوستان خود که در سپاه رزمی قریش و از دشمنان سرسخت و کینه توز اسلام بودند امتناع کردند یعنی به این دلیل و نیز برای گرفتن فدیه و پول و .. از قتل آنها بر خلاف دستور خداوند، در معرکه سرنوشت ساز جنگ خودداری نمودند و عملاً این تهدید هولناک و اساسی را علیه اسلام و قران باقی گذاشتند و....، البته دلیل آن کاملاً روشن است زیرا در این فتنه، عده ای از موؤمنین بطور ناخواسته وارد و به آن آلوده شدند پس خداوند برای رعایت حال آن مومنین وآن رافتی که بر آنها داشت حکم عام برای عفو صادر فرمود نه اینکه از گناه آن مجرمین و منافقین گذ شت نموده باشد و در مثال مانند اینست که به احترام کلمه لا اله الا الله و محمد رسول الله همه مسلمانان را پاک بدانند و...، وای این امر و این حکم دلالت بر ان ندارد که خداوند از گناه وجرم همه اهل اسلام که در بین آنها منافقین ومجرمین وجود دارند گذشت نموده باشد بلکه به عکس در عین جاری بودن این حکم، موضوع ابدی بودن آنها در دوزخ جاوانی قطعیت دارد ولی در دنیا بواسطه احترام به مومنین حکم پاک بودن به آنها نیز داده شده است واین حکم از جمله احکامی است که متعاقباً
به واسطه استقرار اسلام، قابلیت اجرایی خود را ازدست داد، ولی بعضی از نادانان بین دو مقوله عنوان نمودن حکم اسیر نگرفتن در جنگ بدر را، با موضوع دروغ کشتن آنها بعد از اسارت فهم ننموده و تصور
ص: 439
نموده اند که خداوند دستور داده است که اسیران را بکشند واین جاهلان نادان و احمق به ادامه آیه که صراحت کامل در آزادی آنها دارد توجه نمی نمایند و البته این خود معصیت مصیبت بزرگی است، یعنی اینکه مفسرین نقل نمایند روایات و اقول جعلی را در حالی که تضاد واضح و آشکار آن را با کتاب خدا ملاحظه می نمایند و موضوعی را عنوان می نمایند که با سنت رسول خدا مخالف و در واقع متضمن جسارت به ساحت مقدس رسول خدا است، و...،
خداوند در کتاب خود نیت منافقین و رهبران آنان را صرف نظر از کراهت که علتهای آن را بیان نمودیم، کسب متاع ناچیز دنیا عنوان می فرماید پس از جمله خصایص دیگر منافقین بر اساس این آیات این بود که از روبرو شدن با کفار سلحشور قریش و سپاه نظامی آنان ( ذات الشوکه ) کراهت داشتند و از آن اجتناب می نمودند و بر سر این موضوع یعنی اجتناب از درگیری نظامی با آنان با رسول خدا مجادله می نمودند و دلایل این عمل آنان نیز بایستی آن بوده باشد که بین این سران منافقین با سران آن کفار قریش، بایستی تعصب قومی و رابطه فامیلی و سابقه دوستی و هم قبیلگی وجود داشته باشد و یا آنان را ثروتمندان قریش بوده باشند که الذین فی قلوبهم مرض و منافقین خواسته باشندبا گرفتن فدیه بالا، آنها را آزاد نمایند، یعنی همان قصدها که خداوند آنها را مطرح فرمود و در ضمن این گروه مدعی شده ومنت هم بر آنها بگذارند که ما نگذاشتیم شما را بکشند، پس با توجه به آنچه بیان شد نقطه مقابل این گروه معاند با رسول خدا، دوستان آن حضرت یعنی گروه مومنین واقعی هستند که بایستی صفات مقابل آنها را داشته باشند یعنی برای خدا مقاتله نموده و براسا حکم خداوند، اسیر نگرفته و در فکر درآمد مالی نبوده و با رسول خدا مجادله ننموده و بلکه سراپا گوش و در اطاعت امر آن حضرت باشند.
ص: 440
بررسی تاریخی شواهدی را به ما نشان می دهد ابن هشام در کتاب سیره (ج2 ص 266)، طبری در تاریخ الامم، (ج2 ص 140)، ابن سعد در طبقات ، ج2ق1 ، ص8 ، محمد بن عمربن واقد در المغازی (ج1 ص 48)، سیوطی در درالمنثور ج2 ص184، ... ، افرادی را که کراهت از مقاتله با مشرکین داشته و با رسول خدا مجادله می نمودند و یا موافقت نداشتند که با توجه به نظررسول خدا، این عدم موافقت به نوعی مخالفت محسوب می شود معرفی می نماید آنها عبارتند از: ( ابابکر، عمر ، عبدالرحمن بن عوف ) و نیز در رابطه با گرفتن اسیر که مخالف با نص صریح و تأکید رسول خدا و به منزله مخالفت علنی با پیامبر بود و که این جرم هولناک به واسطه لغزش تعدادی دیگر از مومنین مشمول نزول عذاب عظیم خداوند نشده و برای مؤمنین تبدیل به مغفرت گردید که شرح آن را در خصوص عدم شمول مغفرت به نجرمین قبلاض اعلام نمودیم اعلام کردیم والبته نکته مهم درعلت این عذاب عظیم به خطر افتادن جان رسول خدا در این غزوه و در غزوات بعد و....، یا توجه به زنده ماندن ائمه کفر یعنی کافران ناصبی و کینه توز و دشمنی های لجام گسیخته قریش بود.
پس مشخص است که این گروه رهبری منافقین، قاعدتا بایستی از طبقه برتر قریش و جزء مهاجرین باشند)، آنچه مسلم است در بین سران قریش طبق روال و به نقل تاریخ مجلس انس و رفاقت و شرابخواری و.... همیشگی برقرار بوده است و ما شواهد مربوطه را متعاقبا مذکور خواهیم نمود از جمله این شواهد، رفاقت شدید و دوستی عبدالرحمن بن عوف با امید بن خلف است که راس الکفر دشمنان سول خدا بوده است که ابن هشام در سیره خود ( جلد 2 ص 83)و طبری در تاریخ خود (ج2 ص 15 ) از خود عبدالرحمن بن عوف آورده اند:
ص: 441
1- ( کان امید بن خلف لی صدیقا بمکه ... حتی اذا کان یوم بدر ... و معی ادراع قد استلبتها .. قال فانا خیر لک من هذه الادراع التی معک ... )
2-قال عبدالرحمن ... فلما راه قال (البلال): راس الکفرا امیه بن خلف لا نجوت ان نجا ....،
یعنی اولا رفاقت با امیه بن خلف علیرغم جنایات او علیه بلال، دوم جمع آوری زره های مقتولین کفار در حالی که دیگران مشغول مقاتله با مشرکین و دفاع از رسول خدا بودند و آنهم در حالت ضعف کامل سپاه اسلام که ملائکه
امداد رسانی می نمودند و.. او مشغول جمع کردن زره مشرکین بود و ثالثا در راه نجات امیه بن خلف و پسرش تلاش کرد تا با نجات جان آنان هم رفاقت خود را به آنها ثابت نماید و هم به مال و منال دنیایی برسد و....، لازم به ذکر است دربین تاریخ نویسان غزوات پیامبر اثار ابن اسحاق متوفی 151 و واقدی متوفی 207 مشهور است که آثار ابن اسحاق در دسترس نیست و فقط نقل قول هایی از او در کتب سایر مورخین مانند ابن هشام پراکنده است، ولی کتب واقدی در دسترس است و نکته جالب در آثار ابن اسحاق و واقدی شرح حال سعد بن ابی وقاص است که در نقطه مخالف نص و تصریح قران نه تنها هیچیک از کافران و مشرکین را بقتل نرسانید بلکه پس از مغلوبه شدن جنگ توسط مسلمانان به سرعت اقدام به گرفتن چهار اسیر کرده است تا جان آنها را نجات دهد که این داغ ننگ بر پیشانی او البته پاک شدنی نیست و این امر دلالت بر آن دارد که او از اصل میل به درگیری با کفار قریش و کشتن آنها نداشته و ثانیا اراده کرده تا پس از مغلوب شدن جنگ توسط مسلمانان با گرفتن چهار اسیر به بهانه فدیه آنها را از مرگ برهاند و به قیمت خطر شهادت رسول خدا و نابودی اسلام به اهداف خود برسد همان خصیصه ای که خداوند در د شمنی با خدا و رسول، از صفات آنان دانسته است، و در مقابل این گروه خبیث و نابکار که در فکر حفظ جان خود و نجات دشمنان خدا و رسول و نیز در معرض قتل عام قرار دادن رسول خدا و
ص: 442
مومنین خالص و ....، بودند، گروهی قرار داشتند که بر عکس اعمال مجرمانه و جنایت بار، آنان، در مسیر رضای الله و رسول او قدم برمی داشتند که خصایص آنان عبارت است از:
1- اشتیاق و عشق روبرو شدن با دشمنان خدا و نابودی ائمه کفر، در سرزمین بدر و کسب رضای الله و شوق شهادت و ورود به بهشت جاویدان.
2- اطاعت و انجام دستور جنگی رسول خدا، به شرح آنچه از آیات تفسیر شد که موضوع عدول از آن موجبات مواخذه را فراهم می آورد و به عبارتی و مواخذه بدون آن مقدمه امر منطقی نبوده است یعنی قتال در مرز کشتن و کشته شدن یعنی در نگرفتن اسیر و کشتن آنها و یا کشته شدن.
3- عدم توجه مطلق به موضوع غنایم جنگی والبته کاملاً بدیهی است، زیرا کسی که برای شهادت در راه خدا وارد جبهه جنگ می شود هرگز به فکر جمع آوری غنایم نبوده و توجه به این مطامع دنیای در نظر او امری کاملا احمقانه است مگر آنکه از جمله منافقین و درصدر آنان از جمله الذین فی قلوبهم مرض باشد که در فکر غنایم نبودن و شهادت در راه خدا برای آنها امری کاملا العیاذ بالله احمقانه بوده است. ابن هشام اسامی مشرکین عنود قریش را که در غزوه بدر به جهنم واصل شده اند را نوشته است، به نقل ابن هشام از میان پنجاه نفر ائمه کفر که در سپاه شیطانی قریش به دوزخ جاویدان روانه شدند، مولانا المظلوم علی بن ابی طالب علیه السلام، شخصا 17 نفر را از سران این پنجاه نفر را که هر کدام اسطوره ای بودند را به تنهایی به جهنم واصل نمود ودر قتل چهار نفر دیگر هم شرکت نمود و بعد از آن حضرت، پنج نفردیگر آنها را حضرت حمزه سیدالشهداء علیه السلام، به تنهایی به جهنم واصل فرمود و در قتل پنج تن دیگر هم شرکت فرمود وبعد از او حضرت عمار یاسر رحمۀ الله علیه بود که آن حضرت نیز پنج نفر را مستقلا به جهنم واصل فرمود و...، و اما در خصوص خصیصه دوم یعنی اسیر نگرفتن بطور قطع و یقین مولانا المظلوم علی
ص: 443
علیه السلام از چره های شاخص آن است یعنی کسی که شخصا نیمی از قهرمانان بی بدیل سپاه کافران را (از مجموعه کل کشته شدگان جنگ بدر را)، به جهنم واصل فرمود و لذا هرگز نمی توانست وقت اسیر گرفتن داشته باشد و از مؤمنین واقعی دیگر در این جنگ یعنی جنگ بدر مقداد بن اسود و سعد بن معاذ هستند و نیز حضرت عبیده بین الحارث بن عبدالمطلب یعنی اول مومنی که از بنی هاشم بدست کافران کینه توز شربت شهادت نوشید. و....، که سلام و ر حمت و رضوان الهی بر روح و روان آن حضرت نثار و ایثار باد وخداوند ما وعزیزان ما را از شفاعت آن حضرت در دنیا و آخرت بهره مند می فرماید آمین آمین آمین یا رب العالمین
موضوع حرمت دوستی کافرین بر مومنین :
آیات 28 تا 32 ال عمران : لا یتخذ المومنون الکفرین اولیاء من دون المومنین و من یفعل ذلک فلیس من الله فی شی الا ان تتقوا منهم تقته و یحذرکم الله نفسه ..... 31) قل اطیعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا یحب الکفرین
اهمیت این آیات درنهی دوستی با کافران ( خصوصا مشرکین قریش است ) مگر برای تقیه و. خداوند دوبار تهدید می فرماید که نتیجه تهدید آتش دوزخ جاودانی است ودر نهایت می فرماید ای پیامبر بگو اطاعت از خدا و رسول نمائید و اگر روی بگردانید بدرستی که خدا کافران را دوست ندارد یعنی به شرح خلاصه بخش اول به سوی دوزخ روانه می شوید، ....، آری با نهایت تاسف این آیات برای گروهی نازل شد که نه تنها سابقه دوستی شد ید با کفار قریش داشتند بلکه بواسطه اعتیاد به شرابخواری قبل از اسلام، به شرحی که در کتب تاریخ آمده است، در مرحله سوم دست از شرابخواری برداشته اند و داستان عمر بن الخطاب در این رابطه مشهور است که روزی شراب خورده و از خود بیخود شده و برای کفار قریش که در جنگ
ص: 444
بدر به جهنم واصل شده بودند عزاداری می کرد و سوگنامه های دلسوز و جانگداز مشهور کافران قریش را می خواند و عزاداری می کرد که رسول خدا به او غضب فرمود و... . که مشروح آن در کتب تاریخ ثبت است.
خلاصه داستان تاریخی غزوه احد و بررسی وضعیت منافقین در آیات آل عمران :
کفار قریش بعد از شکست فاحش در بدر برای جبران شکست به سوی مدینه حرکت نمودند ودر شش کیلومتری شمال مدینه در نزدیکی کوه احد اردو زدند عده لشکریان جرار و خونخوار و مجهز قریش حدود سه هزار و کل مسلمانان که اکثرا بدون سلاح بودند به هزار نفر نمی رسید در این زمان، در خارج مدینه عبدالله بن ابی سلول که از منافقین مشهور بود با دیدن و شنیدن وضعیت تجهیزات کامل دشمن با افراد قبیله و بقیه منافقین به مدینه برگشت و سپاه اسلام را با حدود ششصد نفر به همراه رسول خدا را در مقابل لشکر خونخوار قریش تنها گذاشت، در این زمان رسول خدا با اتخاذ یک استراتژی نظامی درخشان، موجبات پیروزی سپاه اندک اسلام را بر سپاهیان مجهز مشرکان قریش فراهم آورد ولی در اثر خیانت و عدم توجه و سرپیچی از دستور رسول خدا، شکاف کوه پشت سر مسلمانان بی دفاع ماند و در این زمان خالد بن ولید حرامزاده و به دنبال او فرزند ابوجهل مدافعان کم تعداد شکاف کوه را به قتل رسانده و به پیامبر و یاوران آن حضرت حمله ور شده و شروع به قتل عام مسلمانان نمودند و بقیه سپاهیان کفر نیز که فرار کرده بودند برگشته و مسلمانان از ترس جان خود رسول خدا را بی دفاع در مقابل آن سگان هار قرار داده و به سوی مدینه فرار نمودند که در میان این گروه فراریان، چهره جناب عثمان بن عفان به عنوان فراری سرشناس از همه بارزتر است،این فرازموجب شد که در این جنگ بیشتر مجاهدان سپاه اسلام از انصار به شهادت رسیدند واز میان مهاجران فقط چهار نفر کشته شدند که حضرت حمزه و مصعب بن عمر در بین آنان بودند
ص: 445
که قاتل مصعب با تصور شهادت رسول خدا، فریاد زد محمد کشته شد، پس در این زمان بقیه مسلمانان نیز فرار نمودند و تنها مولانا المظلوم علی علیه السلام در جای خود باقی بود که نقل واقعه از زبان آن حضرت شنیدنی است و...، تا جایی که بین آسمان و زمین صدای هاتفی به گوش رسید که لافتی الاعلی لاسیف الا ذوالفقار، و...،
پس لشکریان کفر وشرک سرمست ازاین پیروزی، اجساد مطهر شهدا را مثله نموده و هنده جگر خوار سینه مبارک حضرت حمزه را شکافت و جگر آن حضرت را از کینه جنون آمیز به دندان کشید و...، آری و به دنبال او این معاویه حرامزاده، فرزند تبهکار این زن خبیث بود که مانند مادر زانیه خودتاریخ را تکرار کرد و انتقام اجداد خود را از سپاهیان حضرت محمد از وصی عالیقدر او در صفین گرفت و ابدان طاهره شهدا اسلام را مثله نمود و همانگونه که مادرش از گوش و بینی شهداء احد گردنبند درست کرد و جشن گرفت و تفاخر کرد و رقص کرد و در ادامه راه آنان این سگ تولد او یزید بود که در کربلا فرزند رسول خدا حسین و خاندان محمد به کینه اجداد خود در بدر و احد و .. قتل عام نمود و...، الا لعنۀ الله علی الظالمین، مشرکین قریش با فرض غلبه به سوی مکه مراجعت نمودند ولی رسول خدا بلافاصله تجدید
قوا فرموده به دنبال آنها حرکت کردند که سپاه مشرکین به سوی مکه فرار نمودند. پس در غزوه احد منافقین عادی حضورنداشتند اگر خطابی به منافقین وجود دارد منظور خداوند گروه الذین فی قلوبهم مرض هستند.
نکته لازم:
آیه 16 اعراف ( و لا تجد اکثرهم شاکرین ) سوره 140 الحج ( .. الا عبادک منهم المخلصین ) پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که کلمه شهید و شهدا در کتاب خدا جز بر معنی شاهد و گواه استعمال نشده و کلمه شهید به عنوان مقتول فی سبیل الله بعد از نزول قران بکار رفته است یعنی الفاظ و شهید یا شهیدان
ص: 446
به معنی قتل فی سبیل الله در قران نیامده بلکه این شهدا در قران در واقع شهداء و ناظران و گواهان براعمال هستند که این گروه معصوم و مخلص و جز شاکرین هستند.
144) و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افائن مات او قتل انقلبتم علی اعقابکم (یعنی نیست محمد مگر رسول و بدرستی که قبل او نیز رسولان بودند پس اگر او از دنیا برود و یا کشته شود به شرک قبلی خود بر می گردید و همان روشهای جاهلی را از سر می گیرید)، پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که این آیه نشان می دهد که این گروهی که حضور داشتند و مخاطب این آیه هستند وقتی خبر کشته شدن رسول خدا بگوش آنها رسید آمادگی کامل در رفتن به روشهای قبل را داشتند واین گروه غیر از گروه الذین فی قلوبهم مرض نبوده اند، و در این فراز خداوند علی اعلی درآیات 153 و 154 سوره آل عمران مسلمانان غزوه احد را که با فرار خود رسول خدا را در معرض کشته شدن واسلام را در معرض نابود شدن قرار داده بودند تقسیم بندی می نماید.
153 : اذا تصعدون ولا تلون علی احد والرسول یدعوکم فی اخریکم فاثابکم غمابغم لیکلا تحزنوا علی ما فاتکم و لا ما اصابکم و الله خبیر بما تعملون ، ثم انزل علیکم من بعد الغم امنه نعاسا یخشی طائفه منکم و طائفه قد اهمتهم انفسهم یظنون بالله غیر الحق ظن الجاهلیه یقولون هل لنا من الامر من شی قل ان الامر کله لله یخفون فی انفسهم مالا یبدون لک یقولون ...،
یعنی ( هنگامیکه دور می رفتید و نمی ایستادید بر احدی و رسول شما را صدا می کرد به دنبالتان پس جزا داد شما را غمی به غمی تا اندوهگین نشوید بر آنچه فوت شد از شما ونه آنچه رسید شما را و خدا آگاه است از آنچه انجام می دهید پس فرستاد بر شما بعد از غم، ایمنی نعاس را که فرو می گرفت طایفه ای از شما را ( نکته اینکه آنها تشویش منافقین را نداشتند، یعنی یحسبون کل صیحتۀ علیهم ) و طایفه ای که به
ص: 447
حقیقت بغم انداخته بود آنها را انفس آنها و گمان می بردند به خدا غیر حق را گمان جاهلیت و می گفتند آیا باشد برای ما از هر امر چیزی بگو بدرستی که امر همه آن برای خداست پنهان می نمایند در وجودشان آنچه را که
آشکار نمی کنند برای تو و می گویند اگر بود برای ما از امرچیزی کشته نمی شدیم در اینجا و....، پس تو ای عاقل دانا و خردمند بعد از ترجمه تحت الفظ توجه نما به معنی روان تر آیات: (به یاد آورید آن زمان را که به شدت فرار نمودید و به دورترین محل امن پراکنده شدید و از ترس دشمن به هیچ چیز توجه نداشتید در آن هنگام بود که رسول خدا از پشت سر آخرین نفر شما را صدا می کرد که من کشته نشدم بر گردید و پس از آن خداوند شما را (از این جنایت تنها گذاشتن پیامبر اسلام ک این عمل شما را مستوجب دوزخ ابدی می نمود ) پشیمان نمود تا با این غم ( که در واقع زمینه پذیرفتن توبه شما بود ) غم دیگر را که غم از دست دادن سعادت پیروزی بر دشمن و کشته شدن و مجروح شدن ر راه خدا را فراموش نمائید و خدا آگاه است به آنچه انجام می دهید (شک نیست که این عمل تعدادی از مومنان بطور ناخودآگاه و در پی فرار عمدی گروه الذین فی قلوبهم مرض، بوده است یعنی همانهایی که اساسا هیچ اعتقادی به دین و پیامبر نداشته اند و به محض متذکر شدن توبه نموده و برگشت کردند و خداوند برای جدایی این گروه و گروه الذین فی قلوبهم مرض نشانه ای قرار داد) سپس خداوند نازل کرد بر شما بعد از دادن آن غم که (در واقع) نعمت جلوگیری او از عذاب شما بود آرامش و امنیت ( خواب شیرین کوتاه مدت یعنی) نعاس را که این نعاس گروهی از شما را فرا گرفت اما گروه دیگر که تنها از جان خود ترس داشتند از آن امنیت و نعاس برخودار نشدند واین گره دوم درباره خداوند تفکری ما نند تفکر ایام جاهلیت داشتند که به تو می گفتند ایا چیزی از امر غلبه و پیروزی ما مسلمانان است پس به آنها بگو همه عالم مخصوص خداست ای رسول ما، آن گروه در دل خود چیزی را مخفی می نمایند ( و آن بر گرفته از همان مرضی است که در دل آنهاست ) و آن اینست که اگر برای ما مسلمانان، آنگونه که پیامبر می گفت چیزی
ص: 448
برای پیروزی بود، در این جایگاه کشته نمی شدیم پس وعده خدا و رسول دروغ است، به آن گروه بگو اگر شما در خانه های خود نیز بودید اگر مرگ بر آنها نوشته شده بود البته به سوی قتلگاه خود می رفتند وخداوند شما را آزمایش نمود تا آنچه را در دلهای شما هست را پاک نماید که خداوند به آنچه در سینه ها است بسیار داناست ، بدرستی که آن کسانی که از شما (مومنین)، که روز برخورد دو سپاه اسلام وکفر به واسطه (بعض ماکسبوا)، یعنی دچار همان فرار ناخودآگاهانه شدند یعنی بواسطه تأثیر از فرار آگاهانه الذین فی قلوبهم مرض دچار شبهه شدند و فرار را در پیش گرفتند، بواسطه آنکه، شیطان آنگونه آنها را لغزش داد، به درستی که خدا آنان را آمرزید که خداوند غفور و بردبار است ( یعنی این روی برگردانیدن از گروه مومنین با روی گردانیدن الذین فی قلوبهم مرض گرچه دارای یک اثر است (یعنی شکست اسلام در معرض خطر افتادن رسول خدا او کشته شدن مومنین خالص)، و مستوجب دوزخ جاوید، ولی مرتکب اولی یعنی الذین فی قلوبهم مرض مجرم و مستحق دوزخ هستند، ولی مومنین علیرغم استحقاق دوزخ، به دلیل ارتکاب ناخودآگاه و وارد شدن غیرعمدی و غیرارادی و ناخودآگاه در جمعیت ظالمان و...، یعنی لغزش از سوی شیطان و .. در شمول عفو و بخشایش قرار گرفتند.
پس اگر مومن ناخودآگاه جرم مرتکب شود مثلا غیرعمد قتل انجام دهد و یا مانند حربن یزید ریاحی در جریان ناخواسته قرار گرفته و بواسطه حرب با امام معصوم در وادی شرک وارد شود ولی این عمل او ناخودآگاه باشد یعنی غیرعمدی باشد یعنی با خواسته درونی او منطبق نباشد و شیطان علیه العنه والعذاب او را لغزش داده باشد و فرصت هم برای جبران باشد وآنگاه توبه نماید البته احتمال دارد خداوند از جرائم اعمال او بگذرد و عمل او مستوجب غفران شود و لذا بسیاری از سعداء را می بینی که علیرغم ارتکاب عمل مجرمانه غیرعمدی با توبه و عمل صالح بموقع بعضاً مانند حضرت حر سلام الله علیه در مدار مثبت کل یعمل علی شاکله وارد شده و به سوی بهشت
حرکت نمودند یعنی با توفیق الهی در فرصت مناسب
ص: 449
اقدام نمودند و در مقابل بسیار از اشقیاء را می بینی که مانند معاویه و یزید و...، و اربابان آنها که عمداً مرتکب عمل مجرمانه شدند و البته برای آنها توبه ای وجود ندارد و آنها از مصادیق ورود در مدار (دوزخی) کل یعمل علی شاکلۀ می شوند ولذا تا پایان زندگی نحس و نجس خود همچنان در کفر و نفاق وشرک خود اصرار و این مهلت خداوند وفق استناد و اعلام مولاتنا حضرت زینب به یزید پلید برای زیاد شدن بار عذاب آنها است و لذا بعضاً از این جماعت و به محض مشاهده مرگ خواستند توبه کنند که به حکم قرآن این ندامت و توبه در این دنیا و آن دنیا باطل و به حکمی که در دنیا برای آنها صادر شده به سوی دوزخ سرازیر و پرتاب شدند.
جمع بندی : اعمال انسان و بهشت و دوزخ و عمل به شاکله :
پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که در اعتقاد نگارنده خداوند علی اعلی انسانهای روی کره زمین اعم از حلال زاده ویا حرام زاده را با اعطاء اختیار انتخاب راه خوب و بد خلق مخیر فرمود تا راه خیر و سعادت و یا راه زشتی وبدی و شقاوت را با حکم عقل خود و پیروی و یا عدم پیروی انبیا عظام مشخص و معلوم نمائیدو زمینه های تشخیص خوب و بد را برای آنها فراهم و آنها را مخیر به انخاب راه سعادت یعنی بهشت جاوید و یا راه شقاوت یعنی دوزخ جاوید، فرمود و
اینگونه به مدد عقل و بعثت انبیا، این بستر را برای تمامی انسانها فراهم فرمود تا آنها با ایمان و انجام عمل صالح که وفق فرموده امام مظلوم و غریب ما یعنی حضرت علی بن موسی الرضا علیه السلام این اوامر برای خیر و صلاح بندگان و نواهی او برای سلامت و جلوگیری از ضرر به آنها است، در مدت کوتاه زندگی خود ضمن بهره برداری سالم وبهره گیری صحیح از نعمت های الهی خیر دنیا و آخرت را برای خود فراهم نمایند ولذا در این مدت کم، عده ای ایمان آورده عمل صالح انجام داده و به سوی بهشت جاوید می روند و عده ای نیز ایمان نیاورده و شقاوت
ص: 450
ورزیده و با زشتکاری و اعمال مجرمانه به سوی دوزخ جاوید می روند که در میان این اهل دوزخ گروهی هستند که ظاهرا مسلمان هستند ولی در باطن اعتقادی به خدا و رسول و روز قیامت ندارند که خداوند آنان را منافقین نام نهاده است و این گروه تحت نام اسلام، ضد اسلامی ترین اعمال و جرائم را مرتکب شده و اسباب فتنه فساد و گمراهی در جهان را برای اهل اسلام و مردم جهان فراهم می آورند و...،
از جمله این جرثومه های فساد وتباهی معاویه بن ابی سفیان و سگ توله او یزید است امثال آنان از بالاتر تا پائین تر هستند که اسباب تباهی را در امت رسول خدا فراهم آورده و می آورند و در این زمانه عده ای گمراه ناصبی و جماعتی نادان و جاهل به دین و قران، با تاویل شیطانی از آیات قرآن سعی نمودند که برای این اشقیا، راه فراری اختراع نمایند، از جمله اینکه اختراع کردندکه این مجرمین مجتهد بوده و مجتهد به استناد آیات قرآن اگر خطا نماید یک پاداش و اگر درست بگوید دو پاداش داده می شود. با این توجیه و تاویل شیطانی که ریشه در الهام شیطان داشته و هیچ استناد قرانی و روایی ندارد به گمراه نمودن گروهی شقی از پیروان خود به اعمال مجرمانه مبادرت تلاش و قهرا با شراکت در اعمال مجرمانه به همراه آن جرثومه های فساد وتباهی به دوزخ وارد می شوند لازم به ذکر است صرف نظر از آن قول مشهور که می گوید اجتهاد در مقابل نص باطل است ویا اینکه عنوان اجتهاد بر هر بی سر وپا منطبق نیست و یا اجتهاد به جرایم وارد نیست یعنی اجتهاد نمایند به قتل رسول خدا و یا تغییر آیات قران و یا مشرک و یا قتل مؤمن و ....، که به شرح خلاصه بخش اول مرتکب رابه دوزخ ابدی وارد می نماید و...، نکته مهم اینست که این گمراهان به شرحی که ذکر گردید احتمال غفران الهی را در خطا به جرم تسری داده و آن را حتمی الوقوع و وظیفه از سوی خدا دانسته اند و حال آنکه خداوند هیچ وظیفه ای در غفران خطا ندارد و در صورت وجود شرایط و مصلحت و...، شاید آن را انجام دهد ولی در خصوص جرائم به شرح خلاصه بخش اول و تفسیری که در شرک لفظی و معنوی آوردیم، مرتکب اعمال مجرمانه در دنیا دوزخی نشده باشد یعنی
ص: 451
مستوجب دوزخ الهی بوده وعمل او در شمول جرم و غیر قابل بخشش است ولی اگر مرتکب اراده توبه نماید به شرط آنکه عمل او در مدار کل یعمل علی شاکلۀ دوزخ وارد نشده باشد شاید یعنی احتمال بخشش او وجود دارد و او تا به روز جزا از نتیجه آن آگاه نمی شود مگر آنکه معصوم به او اخبار نماید و مادر تفسیر
کلمه شرک آوردیم که دشمنان معصومین مشرک و گناه آنان به حکم قران قابل بخشش نیست و آنها اهل و اصحاب النار ومخلد در دوزخ الهی تا ابدالآباد هستند همانگونه که به وضوح در کتاب خدا مذکور و خبر آن هم بواسطه روایات از معصومین به ما رسیده است و اما در پاسخ کسانی که در مذهب عامه هستند، استدلال قرآنی و عقلی در برابر نجات اشقیایعنی قاتلان اهلبیت عصمت و طهارت و شیعیان و دوستداران آنها، یعنی توبه پاسخ همان بود که ذکر شد یعنی که خداوند توبه را مقرون به ایمان و عمل صالح فرموده است ونیز به شرط قرار نگرفتن در مدار شاکله دوزخ که در ان صورت توبه اثری ندارد زیرا حکم دوزخی بودن آنها صادر شده است، یعنی بعضی از مجرمین مانند معاویه، یزید، شمر و اربابان و یا بعضی از پیروان آنان به محض قرار گرفتن در شاکله دوزخ، به حکم قرآن دوزخی محسوب شده ولذا تلاش آنها تاثیری در توبه ندارد و اضافه شدن زندگی آنها مهلت برای نجات آنها نیست بلکه برای عذاب بیشتر آنان است پس تلاش اول هر مسلمان بایستی آنان باشد که در مدارهای حرکت خود در این جهان، در مدار رضایت الله یعنی ایمان به خدا و رسول و روز قیامت و ولایت محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم و اعمال صالح و...، یعنی شاکله صحیح قرار گرفته و در این زمان است که عمر زیادتر برای او، آخرت او را پربارتر می فرماید زیرا اگر هزار بار بمیرد و زنده شود باز در همان مدار رضایت حضرت الله قرار می گیرد ، و نهایت کار او انشاء الله در بهشت جاویدان است یعنی وضع او به مانند یکی اصحاب رسول خدا شود که خداوند به رسول او خبر داد که دست او سی سال قبل از او وارد بهشت می شود و دست آن رادمرد طبق خبر غیبی و بر اساس این معجزه رسول خدا، در یکی از غزوات قطع شد و خود او
ص: 452
نیز سی سال بعد در رکاب وصی عالیقدر او یعنی مولانا المظلوم حضرت علی علیه السلام (ظاهرا) در جنگ صفین به شهادت رسید و این است تفسیر کلام خداوند و تاویل روایات از این گروه که خداوند به رسول خود خبر بهشتی و دوزخی بودن گروهی از اشخاص را اخبار فرمود یعنی به دلیل همین قرار گرفتن آنها در مدار غضب الله بوده است که گروه الذین فی قلوبهم مرض طبق آیات خدا از این گروه هستند یعنی اینکه برای این جرثومه های فسادوتباهی هرگز توبه ای متصور نیست اگر توبه ای متصور باشد برای گروهی است که ناخواسته و غیر عمد و غفلتاً به وادی دشمنی با اهلبیت و قران و....، افتاده اند و توبه می نمایند و آن توبه جبران کننده و پاک کننده گذشته آنها می باشد مانند جناب حر سلام الله علیه که به محض ابراز توبه، جان خود و فرزندش را برای دفاع از مولانا المظلوم الحسین بن علی فدا نمود تا بتواند جبران نمایند اعمال بدخودر ا که ناخواسته و غیرعمد به آن مبتلا شده بودند و لذا عمل صالح او در قالب توجه و تصدیق آن حضرت و توفیق فدا نمودن جان در راه خداوند جلوگیری نمود و کجاست توبه این اشقیا ناصبی، صرف نظر از اینکه قاتلان معصومین، پس از قرار گرفتن در مدار ظلم و ستم و غضب الله، مرتکب قتل معصومین می شوند و قتل آنان و یا شراکت در قتل آنان به منزله حرب با رسول خدا و سعی در نابود نمودن و شریعت اسلام و استقرار کلمه شرک است و لذا صدور حکم دوزخی بودن آنها واقع می گردد و لذا آنان هیچگاه راهی به توبه ندارند زیرا در مدار شاکله غضب الله وارد شده و حکم دوزخی بودن آنها در دنیا صادر شده و راه بازگشت ندارد و علامت صدق این گفتار تسلیم نشدن و وگذار ننمودن حق آنان و ادامه سرکشی و عداوت است چنانچه معاویه علیه الاویه در قتل مولانا المظلوم امیر المومنین و امام مجتبی مستقیما شرکت نمود ونیز مقدمات قتل مولانا المظلوم حسین بن علی را با جانشین نمودن یزید، برنامه ریزی نمود وتا آخر کار مشغول قتل و کشتار شیعیان و طر فداران علی علیه السلام بود تا به جهنم واصل شد و نیز یزید سگ توله خبیث او که پس از واقعه کربلا، واقعه حره و واقعه خراب نمودن خانه کعبه و ...
ص: 453
را صورت داد تا به دوزخ ابدی واصل شد و ...، و البته مسلمانان در اینگونه امور به منظور انجام امر به معروف ونهی از منکر ملزم به لعن و اعلام انزجار و اعلام برائت از امثال این جرثومه های فساد وتباهی هستند تا از این طریق خداوند آنان را در زمره آن تبهکاران محشور و وارد دوزخ نفرماید که فرموده است ولا ترکنو الی الذین ظلموا فتمسکم النار)، و وعده خدا حق است و عدم لعن و عدم خواستن عذاب الهی برای این دشمنان خدا و این رسول و این مجرمین و این مشرکین و این منافقین، به منزله راضی بودن به اعمال مجرمانه آنان و ورود به دوزخ است و لذا بر هر مسلمان و مومن به خدا و روز قیامت واجب است تا با لعن و درخواست عذاب بیشتر برای این مجرمان، به خداوند تقرب جسته و با این طریق از اعمال آنان تبری نمایند و تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که حقوق بار شده به گردن آن اشقیا به دو شکل حقوق الهی و حقوق انسانی است، حقوق الهی شامل قتل اولیا الله و فساد در ارض و...، است که آثار سوء آن تا قیام قیامت برقرار است و نیز تضیع حقوق انسانها و مومنین که امام آنها بدست این اشقیا مقتول گردیده و راه هدایت بسته و قلوب آنها جریحه دار و نیز فتنه هایی که طرفداران آنان تا قیامت از قتل و جنایت و...، برپا نموده و می نمایند و خواهند نمود، مانند آنچه که در خصوص عثمان و .. صورت داده اند انا الله و انا الیه راجعون ، آری و البته غفران الهی در این فراز در گرو رضایت قلب امت اسلام است که البته مسلمان با شرف و باغیرت جز به عذاب جاوید برای آنان و طرفداران ناصبی آنها راضی نیست وگرنه امید است که با آنها در دوزخ جاوید ملحق شود آمین آمین آمین یا رب العالمین.
ایراد تهمت به رسول خدا:
161) و ما کان لنبی ان یغل و من یغلل یات بما غل یوم القیامه ثم تو فی کل نفس ما کسبت و هم لایظلمون ، افمن اتبع رضوان الله کمن باء بسخط من الله و ماونه جهنم و بئس المصیر 161) ( شایسته نیست که برای
ص: 454
رسول خدا که خیانت نماید و البته هر کس خیانت کند با خیانت خود در قیامت حاضر شده پس بدون آنکه ظلمی ببیند به آنچه کسب کرده گرفته شود آیا کسی که پیروی می نمایید رضای الله را مانند کسی است که بر می گردد به سوی خشم خداوند و جایگاه او که آتش است و بد مسیری است)
بررسی تاریخی نشان می دهد که بعد از شکست سنگین مسلمان در جنگ احد و کشته شدن هفتصد نفر از مسلمانان از جمله حضرت حمزه سید الشهدا و مجروح شدن گروه کثیری از مسلمانان و .. گروه الذین فی قلوبهم مرض با همکاری آن منافقین که با رهبری عبدالله بن ابی به مدینه برگشته بودند. برای تخریب شخصیت رسول خدا و زمینه سازی برای رهبری جامعه مسلمین از بین خودشان، رسول خدا را متهم به خیانت نمودند که آن حضرت بر اساس نظرات شخصی خود و بر خلاف ادعای خود و آن تصمیم که ارتباط با خداوند نداشت، موجبات این شکست را فراهم آورد یعنی در واقع در راستای همان سیاست، همان مواردی را که همیشه مطرح می نمود تا بتواند نظرات خود را برای تخطئه و حاکمیت بر نظرات مبتنی بر وحی رسول خدا مقدم نمایند و لذا خداوند وحی نازل فرمود که شایسته نیست برای نبی که خیانت نماید و....، واقدی این توبیخ را متوجه اکابر مهاجرین وانصار و در رابطه با مخالفت با رسول خدا و ستیزه گری با او برای خروج و جنگ در بیرون مدینه عنوان نماید ولی گروهی متعصب حدیث جعل نمودند که در غزوه بدر تکه پارچه قرمزی سرقت شد وعده ای سرقت آن را العیاذ بالله به پیامبر نسبت دادند و لذا خداوند این آیه را نازل نمود پاسخ اینکه اولا این آیه مربوط به غزوه احد است و ثانیا بر عمل سرقت کلمه خیانت و غل نامانوس است. و ثانیا اگر مربوط به غزوه بدر است می بایستی در همان زمان نازل شود نه یکسال بعد یعنی در زمان وقوع غزوه احد زیرا آیات بدر در سوره انفال و ایات سوره احد در آل عمران قرار دارد و البته ادامه آیه موضوع آن را کاملا مشخص می نماید که این توبیخ چگونه با موضوع اطاعت مومنین از رسول خدا و خبر از ستیزه گری با آن حضرت و خبر از دوزخی شدن مخالفان و درصدر آنان
ص: 455
الذین فی قلوبهم مرض می دهد که با قاطعیت تمام بر موضوع مخالفت در نبرد در بیرون از شهر مدینه واقع شده و به آن دلالت دارد و گرنه کدام احمق می پذیرد که موضوع سرقت مطرح شود به عنوان عمل خائنانه و خداوند برای اتباع از آن عمل که به نظر بیان کننده، خائنانه است بهشت را وعده دهد و برعکس موضوع سرقت مطرح شود، به عنوان یک عمل خائنانه و خداوند مخالفان را به سختی
به دوزخ جاوید وعده و تهدید فرماید بدون آنکه به اصل موضوع رسیدگی شود و حال انکه بر اساس قول قبل، معلوم می شود که چگونه تابعین رسول خدا در موافقان آن حضرت، خروج از مدینه و جهاد در راه خدا را تابع رضوان حضرت الله معرفی و مخالفان خروج را گروه منافقین بوده اند (که ساختار این مخالفین در خارج عبدالله بن ابی سلول و در داخل گروه الذین فی قلوبهم مرض تشکیل می داده اند)، پس ادامه آیه نشان می دهد که چگونه کسانی که خود را ملزم به اطاعت از خدا رسول می داشتند با پیروی از رسول خدا به رضوان الله دست یافته اند و کسانی که شکست سپاه اسلام را ناشی از پیروی از رسول خدا می دانستند که نظرات شخصی خود را اعمال نموده و عدم توجه به تصمیمات آنان داشته و لذا باعث کشته و مجروح شدن مسلمانان شده که این امر به منزله خیانت به جامعه مسلمین است و آن را تحت عنوان دلسوزی برای مسلمین مطرح نموده اند، به حکم خداوند به واسطه این جسارت خود را به دوزخ ابدی وارد نموده اند یعنی اطاعت خدا و رسول همیشه بهشت جاوید و معصیت خدا و رسول همیشه دوزخ جاوید.
خداوند منافقین و والذین فی قلوبهم مرض را رسوا می فرماید:
خلاصه داستان : بعد از رفتن سپاه قریش، فرشته وحی بر رسول خدا نازل شد و فرمود دشمنان را تعقیب نموده و در این تعقیب بر عکس تصور آن عده که همه صحابه را نیکوکار می دانند خداوند دستور خارق العاده ای صادر فرمود یعنی امر فرمود که فقط مجروحان جنگ احد، افتخار تعقیب مشرکان خونخوار ر ا
ص: 456
دارند و به عبارتی افتخار ادامه جنگ را از کسانی که در کشاکش آن و در درگیری شدید و جنگ طاقت فرسا و....، تلاش نکرده و زخمی بر نداشته اند یعنی عافیت طلبی نموده و سلامت مانده اند سلب فرمود و به عبارتی دیگر به نوعی پرده از چهره دشمنان خود برداشت زیرا امکان نداشت که مومنین در آن واقعه و آن شدائد که آنگونه واقعا درگیر شده و از رسول خدا به شدت مشغول دفاع بوده باشند زخمی بر نداشته باشند پس جز این نبوده است که این خصیصه الذین فی قلوبهم مرض بوده که فقط در جنگ عربده کشی می کردند و بطور ساختگی نبرد می کردند نه کسی را می کشتند نه کسی به سوی کشتن آنها می آمد و لذاسلامت بودند وحتی خداوند ظاهرا در میان مجروحان نیز تعدادی را غربال فرموده و اگر چنین باشد این زخم ها ناخواسته بر آنها وارد آمده بود و.... : (172) الذین استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذین احسنوا منهم و اتقوا اجرعظیم (173) الذین قال لهم الناس ان الناس قد جمعوالکم فاخشوهم فزادهم ایمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوکیل ... )، خداوند در راه تشویق مومنین واقعی می فرماید 172) آن کسانی که اجابت کردند خدا و رسول را بعد از اینکه جراحت به آنها رسید پس برای کسانی از انها که نیکویی کردند وترسیدند از خدااجر عظیم است، همان کسانی که وقتی مردم به آنها گفتند بدرستی که مردم برای شما جمع شدند پس بترسید، بر عکس بر ایمان آنها اضافه شد و گفتند ما را خداوند بس است و خوب وکیل است ) البته محرز است که این ترس را منافقین و الذین فی قلوبهم مرض، در دل مسلمانان به جهت اکراه از درگیری و خطر مرگ برای خود شایع کردند پس به نقل علی بن ابراهیم المولانا المظلوم امیر المومنین علی ابن ابی طالب در روز احد در مقاتله با کفار خونخوار قریش، علیرغم اینکه هفتاد زخم و جراحت بر سر و صورت و شکم
هر دو دست مبارک آن حضرت، ارواحنا له الفدا وارد شد، ولی ذره ای تزلزل در وجود آن حضرت نیامد و لذا از آسمان ندا رسید لا فتی الا علی لا سیف الا ذوالفقار در این جنگ بود که حرامزاده ای در کمین نشسته و سنگی را به سوی حضرت رسول اکرم پرتاب نمود که لب مبارک آن
ص: 457
حضرت شکافته شد ودندان آن حضرت مجروح شد و شیطان فریاد برآورد که محمد کشته شد چون این خبر به مدینه رسید، حضرت زهرا سلام علیها سراسیمه به احد آمد واین در زمانی بود که شجاعان ودلیران لشکر کفر و شرک، بدست حضرت مولای مظلوم ما امیر المومنین به جهنم واصل شده بودند و بقیه آنان به سمت مکه حرکت کردند، پس چون فاطمه زهرا صورت مبارک پدر را خون آلود دید به گریه افتاد و آن حضرت فرمود ای فاطمه گریه نکن که خداوند مرا بر کافران پیروز فرمود و آگاه باش که شوهر تو آنچه را که بر او بود ادا کرد و حق تعالی صنادید (یعنی غولان جنگجو) صفادیه قریش را به دست او هلاک فرمود پس مولانا المظلوم شمشیر مبارک خود را به حضرت فاطمه زهرا داد و فرمود این شمشیر امروز با من وفاداری کرد آری در شروع این جنگ، یعنی قبل از ترک شکاف کوه احد توسط نگهبانان طماع سپاه اسلام، این قهرمان بی بدیل مشرکان قریش و پرچمدار آنان طلحه بن ابی طلحه که او را کبش الکتیبه یعنی قوچ لشکرقریش، می گفتند به ضرب شمشیر مولانا المظلوم امیر المومنین به جهنم واصل شد و سپاه کافران منهدم گردید ولی در اثر خیانت نگهبانان، ورق برگشت و خالد بن ولید حرامزاده و عکرمه بن ابی جهل و...، یورش آوردند و مسلمانان را قتل عام نمودند ودر این زمان حضرت مولانا المظلوم مشرکان را از حوالی و اطراف رسول خدا دور می نمود و....، آری و تو ای عاقل داناو خردمند توجه و تصور نما که در این شرایط در این وضعیت چگونه مسلمانی مومن، می توانست بدون جراحت باشد مگر آنکه برای حفظ جان خود، رسول خدا و شریعت او را تنها گذاشته باشد و آن خواب که ایت و نشانه مخصوص خداوند در این جنگ برای مومنین بود بر آنان واقع شود و...، آری در این جنگ خداوند اثبات فرمود که برای نصرت و یاری دین خود نیاز به منافقان ندارد و آنان هیچگاه نمی توانند منتی بر او و ادعایی برای یاری دین او اقامه نمایند بلکه بر عکس وجود آنان همیشه باعث شکست مسلمانان بوده است والبته عذاب خداوند در قیامت بر آنها ابدی خواهد بود و خلاصه اینکه رسول خدا به امر خدا فقط با همراهی مجروحان احد به تعقیب
ص: 458
کافران قریش پرداخت و آنان را که برای خدا زخمی به آنهاوارد نیامده بود را از سعادت این جهاد مجدد محروم و آنها را به اینگونه رسوا فرموده و البته حتی در میان این مجروحان، للذین احسنوا منهم را به اجر عظیم بشارت داد و...، آری و این مقام پر عظمت ربوبیت است و این آزمایش و این ابتلا و این روش معلوم نمودن اهل ایمان از گروه منافق و اهل اسلام از گروه مشرک و...، یعنی گروه مشرکین در مقابل رسول خدا یعنی مشرکین قریش و گروه مشرکین در کنار پیامبر یعنی منافقین ستیزه گر.
تکاپوی منافقین:دستگاه جعل حدیث معاویه برای دفاع از الذین فی قلوبهم مرض :
روایات شیعه ( نعمانی در بحار و علی بن ابراهیم قمی در برهان ) تصریح نموده اند که خداوند امر فرمود به مجروحین که به تعقیب کافران بروند و آنهایی که زخمی نشدند حق نداشتند به این سعادت نایل شوند ولی سازمان جعل حدیث منافقین برای اینکه این رسوایی برای (الذین فی قلوبهم مرض)، نقطه ننگی نباشد حدیث جعل نمودند که هیچکس جز آن کسانی که دیروز در میدان جنگ با ما بودند حق تعقیب کافران را ندارند که این روایات جعلی را طبری ، ابن هشام و... ، نقل نموده اند که این روایات صرف نظر مخالفت صریح آن با متن قرآن با احادیث دیگر مخالفت واضح دارد، می دانیم کل سپاه اسلام بعد از جدا شدن منافقین عادی به رهبری عبدالله بن ابی سلول، حدود هفتصد نفر بوده اند که از این تعداد، حدود 70 نفر شهید و حدود هفتاد نفر زخمی شدند که این موضوع مورد اتفاق همه محدثین است و پس با این حساب بر اساس نقل های بالا اگر صحیح باشد تعقیب کافران می بایست توسط حداقل ششصد و سی نفر صورت می پذیرد ولی می بینیم که سبوطی (در الدر المنثور آورده است که ( ... رسول خدا با تعداد حدود هفتا د نفر دشمن را تا حمراء الاسد تعقیب فرمود)، که این نقل با نقل های آنان در تضاد وبا نقلهای شیعه و متن قرآن مطابقت دارد. و نکته دیگر اینکه در میان این مجروحان نیز یک (ان قلت) یعنی (یک اما) وجود
ص: 459
داردکه تبین آن در شمول معجزات قرآن کریم و معجزات رسول خداست و..، یعنی اگر امار دقیق آن افراد موجود باشد ملاحظه می گردد که چگونه عده ای از آنان ناسپاسی نموده و بعدا از یاری حق تعلل نمودند و لذا با اطلاق عبارت (للذین احسنوا منهم) استثناء شده اند زیرا جراحتی که به آنان وارد شده بود بطور اتفاقی و یا در حین فرار واقع شده و تصادفاً مجروح شده اند، به عبارتی گرچه شمول وافتخار تعقیب پیدا نمودند ولی به معجزه رسول خدا و قران کریم ماهیت آنان معلوم ولی پرده بر اعمال آنان به لحاظ احترام به دیگر مجروحان افکنده شد.
مولانا المظلوم امیر المومنین علی بن ابی طالب یگانه قهرمان بی بدیل جهاد فی سبیل الله:
اجماع محدثین اسلام واتفاق نظر همه بر آن است که در غزوه بدر و غزوه احد که مسلمانان در اثر فرار منافقین و(الذین فی قلوبهم مرض)، باعث تنها ماندن رسول خدا و به خطر افتادن جان رسول خدا و اساس اسلام شدند، این یگانه قهرمان بی بدیل اسلام یعنی مولانا المظلوم حضرت علی علیه السلام بوده است که در همه غزوات واز جمله در این دو غزوه شخصیت بارز خود را نشان داده است، درغزوه بدر، نیمی از کشتگان سپاه دشمن به تنهایی به جهنم واصل فرموده است واین گروه همگی از بزرگان گردنکش عرب و پرچمداران و سلحشورترین افراد آن سپاه بوده اند، به این معنی که کشتن هریک از آنها حداقل، معادل با کشتن صد نفر از افراد جنگجوی عادی سپاهیان کفر شرک بوده است، یعنی هر کدام از آن قهرمانان حداقل با صد سوار جنگی سلحشور برابر بوده اند و به عبارتی از جنگجویان عادی محسوب نمی شدند.
( ابن ابی الحدید ج3، ص 401) مصائب جنگ در بسیار بیشتر بود دستگاه جعل حدیث گروه الذین فی قلوبهم مرض و منافقین :
ص: 460
پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که کینه جویان وستیزه گران با رسول خدا و وصی عالیمقام او از قبیل معاویه علیه الهاویه چون قادر به انکار فضایل مولانا المظلوم علی بن ابی طالب و خاندان رسالت نبودند یا جلوگیری از نشر فضایل آن حضرت می نمودند و یا تکاپوی همه جانبه ای صورت می دادند تا فضایل دروغین برای افراد دیگر از بین صحابه، برای کم جلوه دادن فضایل عظیم آن حضرت جعل نمایند از جمله این سیاست احادیثی جعلی است که برای ابودجانه یکی ازانصار حاضر در جنگ ساخته شده اند، بدیهی است بالا بردن ابودجانه در این احادیث جعلی از روی محبت و ارادت به ابودجانه صورت نگرفت، این جعلیات فقط و فقط به دلیل مقابله ودشمنی با فضایل غیر قابل انکار حضرت علی علیه السلام یعنی مولانا المظلوم، صورت گرفته شده است و لذا در این راستا دستگاه دروغپرداز معاویه ملعون در روایات جعلی خود چنان قهرمانی از ابودجانه می سازد که محقق او را در ردیف حضرت علی علیه السلام استنباط نماید و... ولی وقتی نام کشته ها و نام کشنده ها را ثبت می نمایند این شیاطین رسوا می شوند و از جمله اینکه برای او، ابن هشام فقط یک نفر را ثبت می نماید ( ج3 ص 136) در حالی که همین ابن هشام کم حافظه شده و در ج سوم ص 273 کتاب خود آورده است که (ابودجانه به هر یک از لشکریان دشمن می رسید او را میکشت ) و کسی از این ابن هشام سوال نکرد که در طول تمام جنگ آیا ابودجانه فقط با یک نفر از سپاه دشمن روبرو شد آری البته ابودجانه در جنگ احد، هرگز سستی نکرد و زودتر از همه توبه کرد و زودتر از همه به سوی رسول خدا برگشت ولی اینکه او را با طرح اینگونه روایات مدح دروغ نمایند این تعریف هرگز بر اساس حقیقت و واقعیت نیست بلکه این بزرگنمایی دستگاه قران ستیز معاویه بوده است که فقط به جهت پوشش ننگ رهبران منافقین یعنی (الذین فی قلوبهم مرض) که وارث ارث آنان بوده است و نیز در راستای دشمنی با مولانا لمظلوم امیر المومنین علی علیه السلام اینگونه جنون آمیز سعی در پنهان نمودن فضایل والای وصی رسول خدا صلی الله علیه و اله و سلم و عجل فرجهم دارد.
ص: 461
گروههای موجود مسلمانان در احد :
1- مؤمنین خالص ( رسول خدا و... ) 2- فراری توبه کننده ( زخمی ها ) یعنی خالصین و غیر خالصین
3- مسلمانان فراری غیر تایب و مردود خدا
فراریان بر اساس تاریخ :
(طبری در کتاب تاریخ ج 2) : به دنبال حمله دشمن ومجروح شدن پیامبر، اصحابش از اطر اف آن حضرت پراکنده شدند و بعضی به مدینه داخل شدند بعضی به بالای کوه رفتند و بالای آن ایستادند ( و تماشا میکردند )
2- ( محمد بن عمر بن واقد در المغازی ج1 ) : ( این عمر بود که گفت به محض اینکه فریاد شیطان بلند شد که محمد کشته شد من مانند بزکوهی از کوه بالا رفته و خود را نجات دادم )
3- ( ابن هشام در سره ج 3) : ( انس بن النضر عموی انس بن مالک به عمر بن الخطاب و طلحه بن عبیدالله در میان عده ای از مهاجرین وانصار که شمشیر ها را روی زمین گذاشته وبه آنها گفت چرا اینگونه هستید گفتند محمد کشته شد. او گفت بعد از پیامبر زندگی را برای چه می خواهید پس برخیزید و بر مرگی که برای رسول خدا بر آن کشته شد بمیرید پس به سوی کافران رفته و آنقدر جنگ کرد تا کشته شد )
این روایت را طبری از ابن اسحاق نیز نقل نموده است ومعلوم است که طلحه بن عبیدالله بن نیز از کسانی است که به همراه تعدادی دیگر به بالای صخره برای تماشای قتل عام رسول خدا و مومنین رفته است
ص: 462
پس با وجود این احادیث، افسانه سر ایی های دستگاه جعل حدیث منافقین، در مورد شجاعت امثال طلحه و.. بر باد فنا است زیرا فرار او از صحنه نبرد وتنها گذاشتن رسول خدا و سایر مومنین با وصف جعل شجاعت برای او در تضاد است و آری تو ای عاقل دانا و خردمند وصف شجاعت را در خصوص کسی بپذیر که اگر همه شجاعان عالم یکطرف باشند، و هراس به دل راه نداد، آری او هیچگاه به دشمن پشت نکرده و سند نداشتن زره در پشت آن حضرت گواه عظمت آن مولا یعنی وصی عالیقدر رسول خدا حضرت علی علیه السلام است. طبری در تاریخ خود فراریان بالای تپه را اصحاب الصخره نام نهاده است و در جلد دوم تاریخ خود آورده است ( ... چون در بین مردم انتشار یافت که پیامبر کشته شده است بعضی از اصحاب صخره ( که عمر و طلحه و ... در بین آنها بوده اند ) گفتند ای کاش پیام رسان و سفیری داشتیم که به سوی عبدالله بن ابی سلول (رئیس منافقان عادی مدینه)، می فرستادیم تا از ابوسفیان برای ما امان بگیرد و سپس گفتند ای قوم (یعنی این تعداد به نسبت بقیه آنقدر زیاد بودند که لفظ قوم بکار رفته است یعنی اکثریت غالب )بدرستی که محمد کشته شد پس قبل از اینکه بیایند و شما را بکشند به قبایل خود برگردید و در این زمان انس بن النضر ( با ناراحتی و غصه فراوان گفت ) ای مردم اگر محمد کشته شد به درستی که رب محمد کشته نشد پس جهاد کنید بر آن اعتقادی که محمد برای ان مقاتله کرد و خدایا من عذر خواهی می کنم به سوی تو از آنچه این گروه می گویند واز این جماعت برائت و بیزاری دارم، از این چیزهایی که گفتند و اراده دارند پس شمشیر خود را کشیده و آنقدر جنگ کرد تاکشته شد ) رحمه الله علیه ، آری انس بن النضر از سخنان کفر آمیز بعضی از این اصحاب الصخره خشمگین
و غمگین شد واز اراده ارتداد آنها ابراز بیزاری کرد پس معلوم می شود آن گروه زیر بنای اعتقادی درستی نداشتند و... که ما از آنها به عنوان گروه رهبری منافقین (والذین فی قلوبهم مرض) یاد می نمائیم. و نیز دانستیم که نعمت نعاس که آیت خداوند بود برای گروه مورد نظر خدا جاری شد ولذا همه بعدا دوست داشتند که خود را جز آن
ص: 463
گروه جا بزنند همان گروه که خداوند آنان برگزید، پس در این راستا هم دستگاه جعل احادیث منافقین، درباره (نعاس) خواب تعدادی از اصحاب الصخره سخن گفته است ولی فراموش کرد که در حال نعاس نقل قول ننماید و لذا گفتار متناقض طلحه و زبیر را نقل می نمایند و می گوید آنها گفتند ما در نعاس صدای فلان و فلان را می شنیدیم در حال آنکه این اقوال مغایر حالت نعاس برای تمام افراد مشمول بوده است نکته بسیار مهم در این بخش موضوع خالصانه بودن اعمال برای خداست متاسفانه در بین اعراب گاهی ابراز رشادت و سلحشوری برای خدا نبوده و...، یعنی همه مانند مولانا المظلوم علی علیه السلام خلوص در عمل عبادی نداشتند بطور مثال داستان قزمان باید مورد توجه قرار گیرد که او اقرار داشت که رشادت های او در احد برای عرق فامیلی و قبیله ای بوده و ...، و یا بسیار افراد دیگر که جهاد را برای رسیدن به مطامع دنیایی مد نظر داشتند و...، از جمله آورده اند که شخصی برای تصاحب خر فردی کافر به سراغ او رفت و از قضا آن فرد کافر او کشت و پیامبر فرمود آن شخص
قتیل الحمار شد یعنی در راه خر کشته شد. حضرت علامه شیخ مفید ( محمد بن محمد ) در کتاب ارشاد خود در خصوص حمله خالد بن ولید حرامزاده به رسول خدا و قتل عام مسلمین آورده است که ( آن ملعون ازل وابد یعنی خالد بن دلیر حرامزاده بعد از کشتن سرکرده نگهبانان شکاف کوه با لشکر خونخوار و جرار قریش به پیامبر حمله نمود به محض دیدن پیامبر گفت این است که آن مردی که در جستجوی او هستید پس تمام تلاش خود را برای قتل او انجام دهید، پس لشکریان آن حرامزاده به یکباره بر پیامبر و اصحاب خالص آن حضرت حمله ور شدند که در این حمله، هفتاد نفر از مجاهدان اسلام شهید شدند و بقیه هدف تیغ شمشیر و نیزه و تیر و سنگ آنان قرار گرفتند و این در حالی بود که عنایات مخصوص این جرثومه فساد وتبهکاری وضرار بن الخطاب که از شجاعان لشکر دشمن بودند نصیب یکی از این اصحاب الصخره یعنی عمر بن الخطاب شد که در نقطه مقابل آنها قرار داشت، در جلد اول مغازی آمده است ( خالد بن ولید در شام می گفت درغزوه
ص: 464
احد که همه مسلمانان در حال فرار بود ند من عمر بن الخطاب را دیدم که تنها همه را رها کرده و از کوه بالا می رفت و متوجه شعب ( شکاف ) بود و من در آن هنگام با لشکر خود بودم وهیچکس ازلشکریان من هم عمر را نشناخت و من هم به طرف او نرفتم و او را به لشکریان خود هم معرفی ننمودم و ترسیدم به سمت او رفته واو را بکشند )، آری این محبت خالد ملعون بی دلیل نبود یعنی یا به دلیل دوستی آنها بوده یا ار تباط احتمالی و .. آری این شرح حال خالد ملعون قبل از اسلام بود و شرح حال او نیز بعد از اسلام با شهید مالک بن نویره و خاندان او ....، نیز معلوم است و لعنت خدا است بر او وطرفداران او و نیز توجه نما به این نکته مهم و اینکه این فرار عمر قبل از بلند شدن صدای کشته شدن رسول خدا بوده زیرا خالد گفت چشم او به شکاف بود یعنی هنوز هجمه اصلی صورت نگرفته و حمله یکپارچه به رسول خدا صورت نگرفته بود و نیز ضرار می گوید در غزوه احد در حالی که مسلمانان فرار می کردند، نیزه خود را به عمر بن الخطاب زد و گفت ای عمر شکرگزار این نعمت باش که ترا نمی کشم و به خدا قسم چون قصد قتل تو را ندارم و نمی خواستم ترا بکشم ( محمد بن عمر بن واقد ج 1 المغازی )، که این فرازهای نمونه در واقع موید ارتباط و دوستی مستقیم سران لشکر کفر، با جناب عمربن خطاب بوده است و لازم به ذکر است که عمر بن الخطاب در ایام جاهلیت جزء شراب خواران بزرگ و قهار مکه بوده وبا ابوکر و....، و سایر شرابخواران مکه مجالس همیشگی داشتند و ما در کتاب حیات جاویدان که خلاصه کتاب شریف الغدیر مولانا حضرت علامه امینی است این مطالب را از ایشان یعنی حضرت علامه آورده ایم از جمله اقدامات معاویه و تلاش او در فضیلت تراشی برای اصحاب و برای مقابله با فضایل غیر قابل انکار امیر المومنین علی بن ابی طالب علیه السلام و به شرحی که در کتاب حیات جاویدان یعنی خلاصه کتاب الغدیر حضرت علامه امینی آورده ایم که نامه های امیر المومنین را خطاب به محمد بن ابی بکر، به معاویه علیه الهاویه دادند و مغیره گفت بسوزان و او گفت نه ما این گفتار را به عنوان فضایل ابوبکر از جانب او به پسرش به
ص: 465
مردم می گوئیم و.. پس در زمان عمربن عبد العزیز وقتی این راز از سوابق بیرون آمد، تبهکاری او بر مردم عیان و معلوم شد که این نامه ها مربوط به امیر المومنین و خطاب به محمد بن ابی بکر بود وانتساب آن به ابوبکر، از خدعه های معاویه بوده است، آری ولی دستگاه جعل حدیث منافقین، خصوصا معاویه علیه الهاویه برای کسانی که از ترس دشمنان خونخوار به بالای صخره فرار کرده و موجبات قتل عام حدود 70 نفر از لشکر اسلام را فراهم و جان رسول خدا و شریعت اسلام را در معرض قتل و نابودی قرار دادند اینگونه به جعل حدیث های متناقض مبادرت نموده و خود و آنها را رسوا نمود
وضعیت ابوبکر : در تمامی کتب اسلامی فقط یک مورد درباره ابوبکر آورده اند و آن اینکه پسرش عبدالرحمن که در سپاه کفر بود آمد و او خواست به جنگ او برود و پیامبر نگذاشت و گفت ..)، و این تنها هنر نمایی جنگی ابوبکر بود
وضعیت عبدالرحمن بن عوف : در تمامی کتب برای او فقط یک روایت است و آن هم سند دست حسابی ندارد که ( در احد دهان عبدالرحمن صدمه دید و بدنش بیست جراحت برداشت ) که این نقل تاریخی را نیز ابن هشام با این لفظ که (یکی از اهل علم برای من نقل کرد .. ) آورده که یعنی این نقل نیز در حد شایعه است نه واقعیت.
وضعیت ابو عبیده جراح، گورکن مدینه :
درخصوص او هم نیست مگر یک حدیث جعلی که آنهم با دروغهای ابلهانه توام است به این شرح که او دو حلقه از حلقه هایی را که بر اثر ضربه کفار در صورت رسول خدا فرو رفته بود با دندانهای خود بیرون آورد به نحوی که موقع بیرون آوردن آنها دندانهای او کنده شده وبه پشت به زمین خورده است .. ) و
ص: 466
محمد بن عمر بن واقد (درج 1 مغازی ) بلافاصله پس از نقل این حدیث از عایشه و ابوبکرحدیث دیگری نقل وبا این مضمون می گوید عقیده من بر ان است که این حدیث مردود و عقبه بن وهب بن کلده آن دو حلقه زره را از صورت مبارک رسول خدا بیرون آورده است.
وضعیت سعد بن ابی وقاص :
بررسی تمامی آنچه در کتب سیره ها ومغازی آمده همگی مواردی است که سعد بن ابی وقاص شخصاً درخصوص فضایل خود از پیامبر جعل نموده است و هیچکدام از دیگر صحابه در خصوص او مطلبی نیاورده اند از جمله اینکه ( ابن هشام ج 3) ( .. در روز احد پیامبر مرتب تیرها را به من می داد ومی گفت پدر و مادرم به فدایت با این تیر ، تیراندازی کن ...) و یا ( رسول خدا از خدا خواست که من مستجاب الدعوه شوم ... ) و یا واقدی در ج 1 آورده ( .. هر تیری را که من به سمت دشمن می انداختم فرشته ای آن را به من بر می گردانید که من آن را دوباره به سمت دشمن پرت کنم )و .... یا ابن اثیر در اسد الغابه ج 2 آوررده است: (زهری گفت سعد وقاص در روز احد هزار تیر به طرف دشمن پرتاب کرد ... ) و...، پس تو ای عاقل دانا وو خردمند آیا می دانی که سعد وقاص که بود، و چرا دستگاه جعل حدیث معاویه بن ابی سفیان خبیث، برای او اینگونه جعل حدیث می نمود، آری او بود که در گروه معاندین حضور دائمی و فعال داشت و او بود که در زمان عمر والی عراق شد و با اعلام خیانت او از طرف عمر عزل شد و اموال او را تقسیم و به بیت المال برگردانید ولی مجدداً در زمان عثمان والی عراق شد و بازخیانت های خود را تکرار کرد و او بود که در شورای شش نفری عمر رای خود را به عبدالرحمن بن عوف داد تا علی علیه السلام محروم از خلافت شود و باز او بود که با کینه ورزی تمام، در ادامه راه رفته خود از بیعت با علی علیه السلام خوداری کرد و...، با این گونه اعمال ستیزه گرانه، دشمنی آشکار خود را با رسول خدا و شریعت او
ص: 467
ابراز کرد و پسر سگ توله او بود که واقعه عظیم دهشتناک را در کربلا سر پا نمود و به قصد حکومت ری ولی خدا امید او را نا امید و او را با سر به سوی دوزخ روانه نمود آری این آبرو سروپا کردن برای آن خبیث فقط برای این بود که دستگاه جعل می خواست که در ردیف دشمنان مولانا المظلوم علی علیه السلام برای آن جرثومه فساد و تباهی آبرویی جعل نماید.
و این برادر خبیث او در سپاه کفار یعنی عقبه بن ابی وقاص بود که بالاترین لطمه و صدمه را در روز احد به رسول خدا وارد نمود و آن حضرت ر ا به شدت مجروح کرد و به همراه سایر مشرکین و سعی تمام در به قتل رساندن آن حضرت داشتند.
آیا عقبه بن ابی وقاص در احد بقتل رسید ؟
سعی منافقان خصوصا دستگاه جعل حدیث در پایین آوردن منزلت بزرگان دین و کوچک کردن شخصیت آنان و در عوض بالابردن جایگاه افراد پست و غیر لایق مانند سعد بن ابی وقاص و.....، است تا جایی که جعل نمودند که العیاذ بالله پیامبر به او فرمود پدر و مادرم فدای تو باد و...، و یا او در جنگ احد هزار تیر انداخت و یا فرشته ها، تیرهای انداخته او را برایش می آوردند تا او دوباره آنها را پرتاب نماید (و تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به جعلیات این نمادهای ابلهی و حماقت به اینکه اولاً جنگ احد جنگ تن به تن بود وتیر به کار نمی آید و از طرفی به فرض هزار تیر هم پرتاب شده باشد که پرتاب هزار تیر هر کدام حداقل از زمان برداشتن و در کمان گذاشتن و نشانه روی و کشیدن زه و تطبیق بر هدف و رها نمودن آن، 90 ثانیه زمان می خواهد که برای هزار تیر می شود 000/90 ثانیه که تقسیم بر 60 می شود 1500 دقیقه، یعنی 25 ساعت که احتساب اوقات استراحت و تجدید قوا و.. جمعا بایستی که یک روز و یک شب و بعلاوه شش ساعت در روز بعد ادامه داشته باشد ....، آری جاهلان احمق فقط بهم می بافند و کاری به
ص: 468
حواشی آن ندارند ولذا بر اساس موارد اثبات شده تاریخی، این روایات و مانند این روایات همگی کذب محض و افسانه تراشی وثبت مرهومات برای طرفداران منافقین و بزرگ نمودن و موجه نمودن دشمنان اسلام بوده است و نیز ترورهای شخصیتی در مورد بزرگان اسلام در این راستا به عنوان نمونه یکی از این بزرگان صحابه که رئیس طایف خزرج و حمایت او در عظمت اسلام نقش مثبت داشته است، صحابه عالیقدرسعد بن عباده است یعنی همان کسی که قبل از هجرت رسول خدا با او بیعت کرد و از نقباء 12 گانه بود و تا آخرین روزهای حیات رسول خدا طرفدار آن حضرت بوده و جان و مال و دودمان خود را در اختیار پیامبر قرار داده است و... ولی چون در جریانات سیاسی صدر اسلام مخالف با عمر و ابوبکر بوده است مورد بی مهری و تحقیر مستقیم و غیر مستقیم از طریق طرح روایات جعلی واقع شده است.
از جمله اینکه جعل نموده اند که وقتی عبدالله بن ابی سلول از دنیا رفت، او وارد قبر شده و این منافق را به خاک سپرده ست و ... و حال آنکه سعد به اسلام عزت و یاری نمودند یعنی سعد بن معاذ و سعد بن عباده و نیز اگر نقلهای نظامی تاریخی بررسی شود یک مورد هم از موضوع فرار این دو سعد که اسلام بواسطه آنان قوام گرفت یعنی سعد بن معاذ وسعد بن عباده خصوصاً در جنگ احد که صفت منافقان غیر توبه کننده بود پیدا نمی شود ولی دستگاه جعل حدیث منافقان، در مقابل با این بزرگان تردیدی در بزرگ نمودن دشمنان رسول خدا و وصی مظلوم او یعنی مولانا امیر المومنین علی بن ابی طالب نداشته است دشمنانی مانند اسید بن حضیر و محمد بن مسلمه که از طرفداران جدی خلافت عمر و ابوبکر بوده اند، آری آنها کسانی بودند که در همه ستمکاری ها با گروه هم داستان خود، یار وفادار بوده اند و....، این دو نفر در جریان به روی کار آمدن ابابکر و عمر بالاترین تلاشها را بکار برده و بعد از جریان سقیفه و به روی کار آوردن ابابکر به همراهی عمر بن الخطاب و عبدالرحمن بن عوف و خالدین ولید حرامزاده و خونخوار به سوی خانه مولانا المظلوم علی علیه السلام به جهت قتل آن حضرت و به آتش کشیدن خانه دختر پیامبر
ص: 469
حرکت نمودند ودر واقعه هجوم و آتش زدن خانه صدیقه طاهره و قتل فرزند بی گناه او حضرت محسن و... شرکت کرده و....، و تمامی تلاشهای دیگر خود را در راستای استقرار حکومت غاصبانه ابابکر مرعی داشته و تمامی همت خود را برای ایجاد جو ارعاب و جو تهدید و جو اختناق بر جامعه اسلامی بکار بردند...، آری اسید بن حضیر همان کسی است که بعد از دستور صریح پیامبر به او برای پیوستن به سپاه اسامه ، عمداً با هدف تعیین تکلیف وضعیت خلافت به عمر وابابکر از دستور صریح رسول خدا سرپیچی و تمرد عمدی نموده و با عده ای دیگر به مدینه برگشتند، ابن اثیر درج اول اسدالغابه می گردید: ( ... ابوبکر اسیر بن حضیر را بسیار احترام نموده و هیچکس را بر او مقدم نمی نمود ... زیرا او بود که در وادار نمودن مردم به بیعت به ابوبکر بالاترین خدمت ها را بکار برد . او در سال 20 مرد، عمر بن الخطاب او را تشیع و بر او نماز کرد ) ونیز محمد بن مسلمه که از طرفداران متعصب عمر وابابکر بوده و فعالیت و نقش اصلی را در عداوت با خاندان رسول خدا در سوزاندن خانه دختر رسول خدا و هیزم کشی و قتل فرزند آن حضرت یعنی حضرت محسن بن علی رابر عهده داشته و....، است ولی دستگاه جعل حدیث اینگونه سعی تمام در بزرگ نمودن شخصیت پست و پلید او و امثال او و نیز از ایراد تهمت و افترا بر دیگر صحابه شریف و بزرگوار یعنی ترور شخصیت آنها دارد ولی این ننگ برای آنها کافی است که تاریخ اسلام نام پست و کثیف آنان را در زمره آزار دهندگان رسول خدا و ستیزه گران با او و ذوالقربی او به عنوان قاتلان مولاتنا المظلومه فاطمه الزهرا و فرزند گرامی او محسن بن علی بن ابی طالب و....، ثبت نموده و داغ ننگی بر پیشانی آنها در این ظلمها و ستم گری ها و ...، در سوزاندن خانه پیامبر و خاندان وحی و قتل یگانه فرزند رسول خدا و احداز پنج تن آل عبا و ... زده است. آری و به شرح تفسیری که ما از کلمه شرک در لفظ ظاهری و معنوی آن آوردیم اثبات نمودیم بوسیله آیات قران که دشمنان محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم از دنیا نمی روند مگر آنکه مشرک و بواسطه شرک خود در دوزخ ابدی سرنگون هستند پس بر
ص: 470
اساس ایات قرآن هر مسلمان (فلینظر الانسان الی طعامه)، یعنی هر مسلمان موظف است بر طعام خود بنگرد و...، یعنی بداند
پیرو چه کسانی هست و یا به چه کسانی اعتقاد و محبت دارد، زیرا اگر انسان نداند که طعامی فاسد و مسموم است و آن را بخورد و...، قطعاً مسموم خواهد شد ولذا بر اساس این کلام معجزه قران کریم، جهل به قانون رافع مسئولیت نیست و لذا در پیشگاه خداوند متعال این که من فلان کار را می کنم و گناهش برگردن فلان است را نپذیرفته است زیرا بار کسی بر کسی بار نمی شود ( و لاتزروا وازره و زر اخرا)و آنان هیزم جهنم هستند و نزدیکی به آنها چه دانسته و چه ندانسته فرد را به سوی دوزخ می کشد یعنی به استناد آیه شریفه (ولا ترکنوا الی الذین ظلموا فتمسکم النار) زیرا آتش آنها در تو وارد می شود ومی سوزاند پس به اعتقاد نگارنده شناخت امامت نیز جزء اصول دین است و مانند توحید و نبوت بایستی به اصول عقلی و اعتقادی مزین باشد و راه تعبد و اطاعت در آن راه ندارد و صرف اعتقاد به توحید و نبوت ناجی نخواهد بود و وقتی چنین شرطی وجود دارد شناخت امام و امامت جزء اصول دین هر انسان مسلمان خواهد بود.
پس آیه شر یفه (فلینظر الانسان الی طعامه)، دلالت بر وجوب شناخت امام از راه تحقیق و تحری حقیقت دارد و عواقب سوء عدم شناخت یعنی مسمومیت عقلی و انحراف وورود به جایگاه ابدی غضب خداوند یعنی دوزخ جاوید دارد همانطور که خوردن غذای مسموم و آلوده انسان را به کام مرگ می برد.و جهل او به مسمومیت مانع از مسموم شدن او نخواهد شد آری دستگاه جعل حدیث منافقان و درصدر همه معاویه بن ابوسفیان علیه الهاویه برای امثال محمد بن مسلمه فضایل دروغین می تراشد همانگونه که برای سعد بن ابی وقاص و.. تراشید و...، همان کسانی که کینه ورزی آنان نسبت به مولانا المظلوم وصی رسول خدا و برادر او حضرت علی بن ابی طالب معلوم و مشخص بود و ...،تا جایی که حتی بعد از عثمان هم با آنحضرت بیعت نکردند و با این کینه خدا را ملاقات و به سوی دوزخ ابدی روانه شدند، آری ای بدبخت
ص: 471
وای خاسر ای نابود آن کسی که با وصی رسول خدا دشمنی نموده می نماید و خواهد کرد خدا یا دوزخ جاوید خود را جایگاه ابدی آنان قرار داده و روز به روز بر عذاب آنها بیفزا آمین آمین آمین یا رب العالمین. پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که چگونه(افراد وابسته به عشره مبشره یعنی عمر، ابابکر، زبیر، طلحه، سعد بن ابی وقاص، ابوعبیده جراح، عبدالرحمن بن عوف، عثمان بن عفان، همان کسانی هستند که دستگاه جعل حدیث، بیشتر از هر کس برای آنان فضایل دروغین جعل نموده و این گروه که در واقع اعمالشان بیشتر از هر کس دیگر با صفات (الذین فی قلوبهم مرض)، دلالت داشته ومنطبق است، همگی بر اساس شهادت تاریخ از ابتدا تا انتها دارای خط مشترک بوده و در مسیر ستیزه گری و معصیت خدا و رسول و آل محمد تلاش می نمودند، بگونه ای که بعد از رحلت رسول خدا با قلدری و زور، گردانندگان دستگاه خلافت شدند وهر کافر مشرک ستمکار بعد از مسلمان شدن ظاهری به گروه آنان پیوسته و ابزار اجرایی فعالیت های سیاسی آنها گردیدند مانند خالد بن ولید حرامزاده و یا معاویه بن ابی سفیان علیهم الهاویه و... که در نهایت با قتل عام خاندان محمد صلی الله علیه و آله وسلم و عجل فرجهم صفحات نحس زندگی خود را بسته و به سوی دوزخ روانه شدند، بررسی آیات کتاب خدا نشان میدهد که چگونه هر قدر بر شوکت اسلامی افزوده می شد درگیری و هشدار خداوند در کتاب قرآن کریم به آنان یعنی منافقین بیشتری می شد که حدیث قلم و قرطاس و تخطی از جیش اسامه و....، در راستای معصیت خدا و رسول ونیز خطاب خداوند در آیات غدیر خم، با عنوان کافرین بر آنان، دلالت بر دوزخی بودن مخالفان مولانا المظلوم علی علیه السلام دارد و نیز آیات سوره فتح که بر این معنی شهادت می دهد که ( اذجاء نصرالله و الفتح ورایت الناس یدخون فی دین الله افواجا 2) فسبح بحمد ربک واستغفره انه کان توابا ) آیا تو تعجب نمی نمایی با این خطاب خداوند و نیز بشارت به رسول خدا که او را دعوت به توبه می فرماید، آری زیرا شوکت ظاهری اسلام مساوی با اقتدار و فشار بیشتر منافقین و الذین فی قلوبهم مرض ومرجفه بوده و فتنه
ص: 472
هایی که در آن مسلمانان بی گناه را نیز با خود همراه نموده که آنها با تصور پیروی آنها از اسلام پیرو اعمال آنان می شده اند و رسول خدا بایستی برای این جماعت که در زمره مستضعفین محسوب می شوند طلب استغفار نماید هرچند الباقی ستمگران به حکم ذات اقدس الهی در دوزخ وارد شده و در آن مخلد می گردند ولی وفق آیه شریفه فلینظر الانسان الی طعامه گرفتار عمل خود می شوند خدایا بر ما در دنیا و آخرت نجات مرحمت فرما امین آمین امین رب العالمین، آری همین خالد بن ولید حرامزاده و ضرار بن الخطاب الضهری که شرح محبت آنان به عمربن الخطاب آمده است، بعد از اسلام ظاهری خود به مهره های اصلی اجرایی جواختناق و خفقان حکومت قلدر و جابر در آمده وجنایت بی حد برپا نمودند و نیز عمر و عاص، معاویه ابن ابی سفیان، یزید بن ابی سفیان، ولید بن عقبه، عکرمه بن ابی جهل صفوان بن امیه ، حکم بن ابی العاص و.. پس از روی آوردن به اسلام ظاهری خود، از مهره های اصلی همین گروه (الذین فی قلوبهم مرض) هستند که هشت نفر آنها را جزء عشره مبشره می دانند.
غزوه احزاب :
بعد از انکه رسول خدا یهودیان را به واسطه نقض عهد از مد ینه اخراج فرمود روسای آنان به مکه رفتند و با همدستی سایر یهودیان وهم پیمانان خود کفار قریش اتحاد نموده و همگی در قالب سپاهی گران به سمت مدینه حرکت نمودند ( سال 5 هجرت )، در مشورت رسول خدا با مسلمانان به صلاحدید سلمان فارسی در جهت غربی مدینه خندقی حفر نمودند زیرا جهت های دیگر به دلیل وجود ساختمانهای محکم و حضور یهودیان بنی قریظه که در جانب شرقی ساکن و با مسلمین پیمان دوستی داشتند، امکان حمله وجود نداشت ولذا رسول خدا شخصا در کندن خندق شرکت فرمود و زنان و کودکان در ساختمانهای محکم مدینه اسکان داده شده و سپاه اسلام در جهت غربی مستقر گردیدند، در این حمله شمار لشکریان
ص: 473
دشمن به حدی زیاد بود که اکثریت قریب به اتفاق مسلمانان دچار وحشت شدید شدند و این وحشت وقتی به اوج رسید که خبر خیانت یهودیان بنی قریظه رسید که آنها چگونه نقض عهد کرده وبه سپاهیان کفر و شرک پیوسته اند و لذا احتمال حمله از جانب شرقی مدینه نیز به مسلمانان وزنان و کودکان بی دفاع و نابودی اسلام ومسلمین شدت گرفت ، واقدی در جلد دوم از جابر نقل می نماید که ترس ما از بنی قریظه بیش لشکریان قریش و هم پیمانان آنان بود و از حمله آنان به زنان و کودکان (بی دفاع خود) بی اندازه ترسان بودیم در چنین اوضاعی باز طبق معمول منافقین (رهبران الذین فی قلوبهم مرض ، مرجفه و بقیه منافقین ) سرزنش ها و طعنه ها و کنایه ها واستهزا های خود را در میان مردم پخش نموده و به بهانه های گوناگون از میدان جنگ فرار می کردند و اعمال آنان من حیث المجموع موجبات تضعیف شدید روحیه مسلمانان را فراهم آورد، این محاصره در این شرایط مدینه محاصر شد و این محاصره به طول انجامید و کاربر مسلمانان روز به روز سخت تر می شد، در این زمان لشکر قریش بعد از مشورت، تصمیم بر حمله یکباره و دست جمعی گرفتند و به سوی قسمتی از خندق که یا غفلت مسلمانان و یا سختی زمین عرض کمتری داشت جمع شده و تعداد 5 نفر از شجاعان آن لشکر جرار به نامهای ( عمربن عبدود، عکرمه بن ابی جهل ر، هبیره بن ابی وهب ، نوفل بن عبدالله و ضرار بن الخطاب ) از آن عبور نمودند و در این زمان مولانا المظلوم علی بن ابی طالب با تنی چند از شجاعان لشکر اسلام راه خندق را مسدود نمودند تا بقیه نتوانند وارد شوند و در این میان عمر بن عبدود که از همه شجاعتر و معروفتر بود شروع به عربده کشی نموده و به تهدید مسلمانان و توهین و اهانت پرداخت و مبارز می طلبید مسلمانان به خصوص سران مهاجرین که او را بیشتر از هر کس دیگر می شناختند از عربده کشی های او سخت هراسان شدند و کسی جرات ننمود تا به میدان جنگ او برود ولی هر بار فقط مولانا المظلوم علی بن ابی طالب حاضر به مبارزه تن به تن با یل و قهرمان بی بدیل عرب شد پس با اجازه رسول خدا جنگ تن به تن او آغاز و بعد از مدتی
ص: 474
صدای آن حضرت به تکبیر بلند شد وهمه دانستند که عمر بن عبدود به جهنم واصل شد پس از این پیروزی چهار نفر دیگر وحشت زده برای فرار به سوی دهانه خندق فرار کردند و همگی این چهار نفر، موفق به فرار شدند و فقط یک نفر به نام نوفل بن عبدالله به داخل خندق افتاد که مولانا لمظلوم علی علیه السلام با سرعت وارد خندق شد و آن حرامزاده را نیز به جهنم واصل فرمود و رسول خدا کلام مشهور خود ر ا در این رابطه فرمود که ضربت علی در روز خندق افضل از عبادت جن وانس است...، که این کلام به معنی اثرتعیین کننده نبرد آن حضرت با عمربن عبدود در سرنوشت این جنگ و آینده اسلام بوده است با طول کشیدن محاصره و هلاک شدن قهرمان افسانه ای لشکر آنان یعنی عمر بن عبدود که او را فارس یلیل می گفتند روحیه کفار خراب شده و به دنبال آن تغیر وضع هوا وباد طوفان نیز مشکلات شدیدی را ایجاد کرد و ابوسفیان خبیث، ناامید و وحشت زده دستور بازگشت دارد و جز بنی قریظه که پیمان خود را با اهل اسلام شکسته و خیانت کرده بودند همه کفار به دیار خود بازگشت نمودند.
وضعیت منافقین درجنگ احزاب: (الذین فی قلوبهم مرض، مرجفه، منافقین):
جنگ احزاب جنگی بود که بر اساس ظاهر شکست مسلمانان قطعی و حتمی بود لذا منافقین ( یعنی الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه و سایر منافقین )، شروع به سمپاشی نموده و وعده های خدا و رسول اورا دروغ اعلام کرده و سعی نمودند تا مردم را با دور نمودن از پیامبر، به خود نزدیک نمایند ونیز به عنوان دوراندیشی تلاش داشتند که خود را به عنوان کسانی که با رسول خدا موافق نبوده اند، از چنگال دوستان قریشی خود که از سردمداران و رهبران لشکر کفر بودند نجات دهند
ص: 475
12) و اذ یقول المنافقون و الذین فی قلوبهم
مرض ما وعدناالله و رسوله الاغرورا ( و آن زمان که دو گروه منافقان و الذین فی قلوبهم مرض ( یعنی رهبران آنها )می گفتند که ( البته معلوم شد همانطور که ما همیشه می گفتیم )، وعده خدا و رسولش به ما جز خدعه و فریب چیز دیگری نبود .
از بررسی آیات 9 تا 27 سوره مبارکه الاحزاب کلمات قالت طائفه منهم (13) و ارتداد آسان و سریع به دنبال آن (14) ، و با توجه به خطاب آیات محرز می گردد، که هر دو گروه ( منافقین و رهبران آنها ) در مدینه حضور داشتند وهر دو گروه در لشگرگاه حاضر بودند ومعنی قرانی طائفه در این فراز یعنی گروه های هم فکر و عقیده است نه قبیله و قوم و منافقین عادی در واقع (تابع)،این ایدلوژی و طرز فکر و عقیده و ... الذین فی قلوبهم مرض در واقع (متغیر های) این جمعیت و قوم و عقیده بوده اند و خطاب یا اهل یثرب از سوی ر هبران منافقین در واقع برای منافقین صادر شده تابا فرار آنان زمینه برای فرار خود آنان از این مهلکه فراهم شود وبه بهانه عوره قرار دادن خانه های خود در اطراف مدینه از جنگ نابرابر فرار کرده و اگر مسلمانان خود را تکه و پاره کرده و پیروز شدند اینها برگردند و اگر حداقل نه جانشان حفظ باشد،
و در واقع همان حرکت قبل در حال تکرار بود و در آن زمان که با خبر قتل رسول خدا رهبران منافقان تصمیم به ارتداد گرفته بودند ، خداونددر آیه 17 می فرماید ( قد یعلم الله المعوقین منکم والقائلین لا خوانهم هلم الینا و الا یاتون الباس الا قلیلا ) همانا خداوند می داند آنان را که به ظاهر از شما هستند ولی کار آنها متصرف نمودند دیگران از حضور در میدان جنگ است آنان به برادران خود می گویند با ما باشید و به میدان جنگ نروید مگر برای مدت کم ( یعنی خودی نشان دهید به معنی اینکه حضور دارید ولی خود را به کشتن ندهید،19) اشحۀ علیکم فاذا جاء الخوف رایتهم ینظرون الیک تدور العینهم کالذی یغشی علیه من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوکم بالسنه حداد اشحه علی الخیر اولئک لم یومنوا فاحبط الله اعمالهم و
ص: 476
کان ذالک علی الله یسیرا، اینکه ( خود نمی ایند و همفکران و هم قطاران خود را نیز نهی می کنند ) به دلیل بخلی و حسادتی است که به شما دارند وقتی ( ترس مرگ یا خوف اصلی سرنوشت ساز معین ) پیش آمد، دیدی که چگونه از ترس مرگ، چشمانشان چرخش می کرد و به حالت جان دادن رسیدند ولی پس از برطر ف شدن آن خوف ، با زبانهای تند وتیز خود شما راآزار دادند زیرا بر آن خیری که به شما رسیده بود بخیل بودند اینها گروهی هستند که هرگز ایمان نیاورد پس خداوند اعمال آنها را حبط نموده واین بر خدا آسان است ( این خطاب به همه مسلمانان است و منظور از معوقین بازدارندگان مسلمانان یعنی همان الذین فی قلوبهم مرض هستند که خداوند آن را معوقین نامیده است و قائلین لا خوانهم منظور گفتن آنان یعنی(این رهبران)، به منافقین است که فقط ظاهر سازی کنید و نیز کسانی که در این آیات مورد سرزنش قرار گرفته اند از بدترین و شرورترین افراد گروه الذین فی قلوبهم مرض هستند زیرا خداوند ددبار از آنان به نام بخیلان یاد نموده و با اعلام حبط اعمال آنان، در واقع خیر از دوزخی بودن جاوید آنان داده است. پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش در این آیات و این غزوه با توجه به وضعیت جنگ تن به تن و موضوع محاصره ...، منظور خداوند از خوف ورود عمر بن عبدود به لشکر گاه و ترسیدن همه مسلمین از جنگ با این کافر غول پیکر بوده است محمد بن عمر واقدی در کتاب المغازی جلد 2 تعبیری می نماید به اینکه ( ... و ان المسلمین یومئذ کان علی روسهم الطیر لمکان عمرو وشجاعته ) یعنی زمانی که عمرو بن عبدود نعره می کشید .. همه مسلمین در آن روز مانند آن بود که روی سر آنها پرنده ای نشسته و از جای خود کوچکترین تکانی نمی خورند زیرا جایگاه عمر و شجاعت او را می دانستند، آری بعد از رفتن آن ترس یعنی کشته شدن عمر بن عبدود چه کسانی با زخم زبان و بی ادبی پیامبر را آزار می دادند، تاریخ در این خصوص نام عمر بن الخطاب را ذکر می نماید که به مولانا المظلوم می گوید چرا زره گرانقیمت عمر بن عبدود را از تن او در نیاوردی ( که داستان آن مفصل است و آن وقتی بود که آب دهان بر صورت
ص: 477
مبارک حضرت مولای مظلوم علی بن ابی طالب انداخت و حضرت برخاست و قدم زد و فرمود در پاسخ آن نابکار که چرا او را به جهنم واصل نفرمود و....، و آن حضرت پاسخ داد که من شمشیر برای خدای می زنم وتو وقتی آب دهان انداختی، عمل تو مرا غضبناک کرد پس من راه می روم تا غضب من آرام شود و سپس برای خدا سرت را از تن جدا کنم ...) پس عمربن عبدود وصیت کرد که زره و لباس جنگی من گران قیمت و از طلاست پس آنها را از تن من بیرون میاور و مرا عریان نکن و مرا در بین مردم رسوا مکن و....، حضرت به وصیت او عمل کرد واین خواهر عمر بن عبد ود بود که خطاب به پیکر کشته شده عمروبن عبدود کرد و گفت من ناراحت از کشته شدن تو ای عمر نیستم زیرا تو به دست فردی کریم کشته شدی که پس از مرگ تو به زره و لباس جنگی گران قیمت تو که از طلا بود دست نزد آری پس دلها بسوزد برای فرزند غریب او حسین که چگونه کسانی که مدعی دین اسلام را داشتند از پیراهن پاره پاره او گذشت نکردند و آن را غارت نمودند و فرزند رسول خدارا سه روز و سه شب برهنه و عریان در خاک گرم تفتیده کربلا رها کردند الا لعنۀ الله علی الظالمین و انا لله و انا الیه راجعون و یا اینکه حضرت رسول خدا را سرزنش می نمود به امثال اینگونه اراجیف و یا به رسول خدا در خصوص حضرت علی علیه السلام بدگویی می کرد ( یا رسول الله ببین که علی چگونه بعد از کشتن عمر و مغرورانه راه می رود و....) و اینگونه با زشت گویی و دروغ قلب رسول خدا را در خصوص ناجی اسلام و قران و....،و رنج می داد ... و خداوند در آیات خود خبر از حبط عمل بواسطه ستیزه گری رهبران منافقین با رسول خدا و خبر از دوزخی بودن آنان داده است.
در حالی که عمل آن حضرت را که در واقع نجات اسلام و مسلمین ونجات رسول خدا بوده است را پیامبر چنین توصیف می فرمود ( .... ابشر یا علی ، فلو وزن الیوم عملک بعمل امۀ محمد رجع عملک به عملهم)، یعنی بشارت باد بر تو یا علی که اگر عمل تو را در امروز با جمیع اعمال امت محمد سنجش نمایند البته
ص: 478
عمل تو از اعمال همه امت محمد ارجح است، آری یکی دیگر از اوصاف این منافقین و رهبران آنها عدم اعتقاد به سخنان رسول خدا بود که العیاذ بالله دروغ و خلاف واقع است و خداوند این صفت آنان را بدینگونه بیان می فرماید ( یحسبون الاحزاب لم یذهبوا ... ) سیوطی در الدرامنثور ج 5 می گوید ( .. فقال حذیفه لقد رایتنی لیله الاحزاب و نحن مع رسول الله... فقال الارجل یذهب الی هولاء فیاتینا بخبرهم فجعله الله معی یوم القیامه ... ثم قال یا ابابکر .. ثم قال یا عمر ...، ثم قال یا حذیفه فقلت لبیک .... ) از حذیفه نقل نمود که در شبی از شب های احزاب رسول خدا با ما نماز خواند در حالی که بسیار سرد بود... و فرمود آیا مردی هست که به سوی این کافران برود و خبری بیاورد که خداوند او را در روز قیامت با من قرار دهد .... ) پس رسول خدا آن دو نفر را با اسم صدا کرد و آنها شانه خالی کردند تا آنکه حذیفه لبیک گفت و عاشقانه آن به ماموریت رفت واین نشان می دهدحد و حدود عافیت طلبی آنها را و اینکه در مغلوب شدن دشمن و هزیمت آنان تردید کامل داشتند و قطعا این اشخاص از گروه مومنین خالص در گروه احزاب به شرحی که اشاره شد دور بوده اند زیرا خداوند در سوره مبارک احزاب مومنین را به دو گروه تقسیم نموده است:
گروه اول : در آیه 22 ولما رءُا المومنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ور سوله و صدق الله و رسوله و مازاد هم الا ایمانا و تسلیما ) یعنی وقتی مومنین احزاب را دیدند گفتند این همان چیزی است که خدا و رسول به ما وعده دادند و راست گفت خدا و رسول او، اضافه نشد بر آنها مگر ایمان و تصدیق )
و گروه دوم: و در آیه 11) اذ جاءوکم من قوقکم ومن السفل ... و تظنون بالله الظنونا... و زلزلوا زلزالا شدیدا ) یعنی وقتی به سوی شما آمدند .. از ترس قلب ها به حنجره ها رسید و شک به وعده های خدا و
ص: 479
رسول شد ...، بدگمان به خدا و رسول شدند و....، پس در جنگ احزاب سه گروه در این رابطه حضور چشمگیر داشتند:
1-منافقین: ( رهبران منافقین یعنی الذین فی قلوبهم مرض و منافقین ) که وعده های خدا و رسول خدا دروغ دانسته و در فکر نحات خود و همفکران خود بودند
2-مؤمنین خالص: که با دیدن سپاه دشمن بر اساس قول خدا ورسول، یثین داشتند که بر آنها یعنی کفار پیروز می شوند و به وعده های خدا و رسول ایمان داشتند
3- مومنین عادی: که در اثر القائات منافقین و.. دچار ترس و رعب شدند (یعنی ترس که از نظر روانی مسری است، منافقین که ایمانی نداشتند ترس خود را اینگونه به مومنین القاء می کردند )
معجز نمایی قران در آیه 23 و 24 سوره مبارکه احزاب :
من المومنین رجال صدقوا ما عهدوالله علیه فمنهم من قضی نحبه و منهم من ینتظر و ما بدلوا تبدیلا 23) لیجزی الله الصادقین بصدقهم و یعذب المنافقین ان شاء اویتوب علیهم ان الله کان غفورا رحیما، یعنی از مومنین مردانی هستند به صدق رفتار کردند بر آنچه با خدا عمد کردند که از بین آنها بعضی از جهان رفتند وبعضی در انتظار هستند و ما بدلوا تبدیلا و هیچ تغییر وتبدیلی ندادند
تا جزا دهد خداوند صادقین را بواسطه صدق آنها و عذاب نماید منافقین را اگر خواهد و یا توبه آنان را بپذیرد بدرستی که خدوند هست آمرزش دهنده و رحیم)، در این ایات شریفه خداوند خبر می دهد که چگونه تعدادی از مومنین بر اساس صدق در عهد و پیمان خود، در مدار شاکله سعادت قرار گرقته و به استناد مفاد آیه کل یعمل علی شاکلته به سوی سعادت ابدی درحرکت هستند و سپس خداوند خبر داده و می فرماید که تعدادی از این مومنین
ص: 480
خالص (که تغیر و تبدیل ندارند یعنی بدل نمی گردند وبه هیچ وجه این تقریر بر آنها عوض نمی شود)، و از جهان رفته و از آنها دیگری منتظر است که مضمون تفسیر به حق مولانا المظلوم علی علیه السلام است که فرمود: (من قضی نحبه)، حضرت حمزه دلاور سید الشهدا در جنگ احد است و منتظر من هستم تا شقی ترین افراد محاسن مرا از خون سرم خضاب نماید و نیز این آیه را مولانا المظلوم حسین بن علی نیز در کربلا در خصوص خود و شهداء آن صحرای خونبار تلاوت فرمودند و این آیه در واقع تحکیم و دلالت بر حرکت در مدار شاکله در دو گروه سعیدو شقی یعنی موضوع عقل واختیاری که در این رابطه به انسانها داده شده است خواهد بود ودر ادامه دو گروه باقی مانده در خصوص مومنین و عذاب منافقین و نجات آن گروه از منافقین عادی که با پذیرش توبه و رسیدن به سعادت و لذا در این آیات از گروه الذین فی قلوبهم مرض کلامی نیست یعنی که در هیچ جا خداوند از آنها دکری نفرمود مگر به اضافه نمودن تمهیدات برای عذاب ابدی که نشان از ورود آنان در مدار شاکله شقاوت دارد یعنی که خبر از دوزخی بودن آنهاست زیرا خداوند بر آنها دوزخ و بر دیگر منافقین که گروه عمده جمعیت منافقین هستند راهی را برای توبه و نجات نشان می دهد و در این فراز،و ما بدلوا تبدیلا بیان تغییر ناپذیر این شاکله می باشد یعنی این قرار گرفتن در مدار سعادت برای مؤمنین خالص و در گروه الذین فی قلوبهم مرض، موضوع مدار شقاوت ترسیم می گرددو این (و منهم من ینتظر)، افاده بر عصمت و یا تغییر ناپذیری در اراده و خلل افراد مشمول می نماید.
متن آیات 28 تا 35 سوره الاحزاب :
(یا ایها النبی قل لازواجک ان کنتن ..... اعذ للمحسنات منکن اجرا عظیما 29) یانساء النبی من یات منکن بفاحشه مبینه یضعف لما العذاب ... ان اتقیتن فلا تخضعن بالقول فیطمع الذی فی قلبه مرض و قلن قولا معروفا 32) و قرن فی بیوتکن و لا تبرجن تبرج الجاهلیه
ص: 481
الاولی و اقمن الصلواه واتین الزکوه و اطعن الله و رسوله انما یرید الله لیذهب عنکم الرجس اهل البیت ویطهر کم تطهیرا
33) و اذکرن ما یتلی فی بیوتکن من ایت الله و الحکمه ان الله کان لطیفا خبیرا،
آیات 28 و 29 به آیات تخییر معروف و داستان شورش همسران رسول خدا را بیان می فرماید:
ای پیامبر ما به همسران خود بگو اگر اراده دنیا دارید متاع دنیا به شما داده و قید زوجیت را از شما بردارم و اگر اراده خدا و رسول و روز قیامت دارید خداوند برای خوبان شما اجر عظیم آماده نموده است
اولین معجزه قرآن در این آیات: خداوند در این آیات خبر از غیبت می فرماید که اگر در زوجیت رسول خدا بمانید خداوند برای خوبان شما اجر آماده نموده است یعنی در میان شما همسران بد پیش بینی می شود واین خبر غیبتی و هشدار خداوند است که این اجر برای خوبان از همسران رسول خدا است و به آن همسران رسول خدا، که حرمت رسول خدا رعایت ننمایند شامل نمی شود.
علی بن ابراهیم در تفسیرخود اورده که بعد از نزول این آیات، اولین زن از میان همسران رسول خدا، حضرت ام السلمه ام المومنین مادر گرامی ما بود که فرمود: (وقالت قد اخترت الله و رسوله)، یعنی من اختیار کردم خدا و رسول او را و سپس بقیه برخاسته و مانند آن را گفتند.
دومین معجزه قرآن در این آیات:
یا نسا النبی من یات منکن بفاحشه مبینه یضاعف لها العذاب ... :
ص: 482
ای همسران پیامبر هر یک از شما مرتکب فحشاء آشکار شود عذابش دو برابر است، در این آیات نیزخداوند مجددا هشدار می دهد برای عدم ارتکاب به فحشا آشکار و عذاب مضاعف و...، و این فراز از کتاب خدا، فحشاء آشکار در مقابل و من یقنت منکن لله و رسوله و تعمل صالحا آمده است یعنی عملی که در مقابل طاعت از خدا و رسول وعمل صالح است یعنی هشدار آشکار از اینکه از طاعت خدا و رسول خارج و عمل غیر صالح یعنی نافرمانی او را انجام دهند.
سومین معجزه خداوند:
فلا تخضعن بالقول فیطمع الذی فی قلبه مرض ، و قلن قولاً معروفا پس در گفتار نرمی نداشته باشید تا طمع ننماید آن شخص که در قلب او مرض است و گفتار عادی و پسندیده 22)
پس در گفتار نر می ندشته باشید تا آن کس که در قلب او مرض است طمع ننماید، خداوند در این آیه شریفه یکی ازافرادگروه الذین فی قلوبهم مرض را اشاره ومعرفی می نماید واین کسی نبود جز طلحه که کلام زشت گفت و رسول خدا از او رنجیده بود
معجزه چهارم کتاب خدا:
و قرن فی بیوتکن و لا تبرجن تبرج الجاهلیه الاولی .
و درخانه های خود بنشینید و چون زنان دوران جاهلیت خود نمایی نکنید:
نکته: (زنان رؤسای قبایل در جاهلیت مانند هنده جگرخوار شرارت و فتنه جویی نموده و ....، و حتی در جنگها شرکت نموده و به تهیج مردان می پرداختند و از جمله آنطور که مشهور است هنده جگرخوار به
ص: 483
تهیج کافران قریش می پرداخته و رزمایش جنگی خود را با ساختن گردنبندی از گوش و بینی شهداء احد که آنها را مثله کرده بود به نمایش گذاشته و با رقاصی در بین مردم آن را کامل کرده و سپس آن گردنبند و آن روش مشرکانه را به فرزند خبیث خود یعنی معاویه داد تا در جنگ با وصی رسول خدا، شهداء جنگ صفین را مثله نماید و....، و نیز سگ توله دیگرش یزید به ارث داد تا در کربلا نشان دهند که چگونه بایستی خاندان محمد و ذوالقربی رسول خدا را قتل عام نمایند و به آن تفاخر نمایند الا لعنه الله علی الظالمین ) در این آیه شریفه خداوند هشدار می دهد از اینکه زنان رسول خدا مانند آن زنان بر شتر فتنه ها سوار نشده و به تهیج و گمراهی مردم نپردازند و از نام و محبوبیت رسول خدا سو استفاده نماید و قتل عام در بین مومنین به راه نیندازند و....، یا روز دیگر بر استر سوار نشده و دستور تیر اندازی به پیکر زهرخورده و جسم بی جان پاک و مطهر خامس ال عبا حسن بن علی جگر گوشه رسول خدا را موجب نشوند، سیوطی در الدرالمنثورخود درباره این عمل عایشه آورده است (کانت عایشه رض اذ قرات: و قرن فی بیوتکن بکت حتی تبل خمارها)، یعنی عایشه رض، وقتی قران می خواند و به آیه و قرن فی بیوتکن ....، می رسید آنقدر گریه می کرد تا روپوش او از گریه خیس می شد آری این دخالت و فتنه او در امور حکومت ، و برپایی جنگ خانمان برانداز و لشکر کشی بر ضد وصی و ولی خدا یعنی برادر رسول خدا، یعنی حضرت علی علیه السلام و این دخالت او در امر سیاسی و رهبری جامعه مسلمین و....، دریای خون بود که از مسلمانان صدر اسلام بر زمین ریخته شد که اگر بر خلاف دستور خدا و قران عمل نمی کرد هرگز چنین اتفاقاتی نمی افتد پس بزودی دادخواهی به محشر انجام خواهد شد
ص: 484
نکته: آیات 32 و 33 » (انما یرید الله لیذهب عنکم الرجس اهلبیت و یطهرکم تطهیرا یعنی به درستی که خداوند اراده نموده است که رجس را از شما اهلبیت ببرد و شما را پاک و مطهر نماید پاک و مطهر نمودن)، نکات و سوالاتی را در ذهن مطرح می نماید:
1- سیاق آیه غریبه بودن و عدم تعلق این فراز از آیه را با توجه به خطاب های خداوند کاملا در میان این آیات نشان می دهد (28) و ان کنتن ..، 32)قرن فی بیوتکن ... 33) و اذکرن ما ....
2) : اهلبیت به کسانی اطلاق می شود که نسل رسول خدا از آن ادامه یابد و (قربی ) رسول خدا باشند که خدا مودت آنها را واجب نموده است و عصمت را ملازم آنها نموده واز ر جس و پلیدی پاک فرموده است.
3- وقایع تاریخی نشان می دهد که جایگاه این آیه در این مکان نیست زیرا آیه می فرماید ( به درستی که خداوند اراده نموده است ... یعنی امری است که واقع شده است واراده ای است که خداوند آن را به انجام رسانده است نه اینکه با شرطی آن را ملازم نموده باشد مانند آنچه در سیاق آیات قبل و بعد وجود دارد.
4- اهلبیت رسول خدا همسر ، فرزندان و نسل و هستند و بقیه ازواج او، پس اگر فرزندان ونسل او را از اهلبیت او جدا کنی، بقیه ازواج هستند یعنی همان خطابی که خداوند به آنان داشه است که حرکت و احترام خاص خود را دارند ولی این خطاب ها ارتباطی به مجموعه (هسته مرکزی بقا و نسل آن حضرت)، یعنی اهلبیت آن حضرت ندارد یعنی مصداق ندارد و عکس آن نیز بی معنی است یعنی خطاب آیات به ازواج است و اگر اهلبیت آن حضرت به غیر ازواج نباشد پس خاندان و آل او در این معنی ناقص خواهد بود و شمول بر همه شرایط اهلبیت بودن ندارد یعنی بدون حضرت زهرا، حسن و حسین و علی معنی اهلبیت کامل نخواهد بود، پس اطلاق ازواج و آنها نیز، جمع اضداد است زیرا در خطاب آیه نیستند، پس چاره ای
ص: 485
جز قبول آن نیست که اطلاق اهلبیت، نیازمند خطاب ازواج نیست و خطاب ازواج به اهلبیت از مصادیق شرایط لازم آن خارج است وبر آن عنوان مصداق ندارد و....، در میان ازواج یعنی همسران رسول خدا حضرت ام المومنین حضرت خدیجه کبری سلام الله علیها شایسته این اوصاف حمیده یعنی خطاب خداوند به نیکان، بوده و در میان همسران رسول خدا این عایشه بود که حرمت رسول خدا را شکست و فتنه عظیم در امت رسول خدا وخونریزی و کشتارها و....، در امت حضرت محمد صل الله علیه و آله وسلم و عجل فرجهم بر پا نمود و انجام داد آنچه انجام داد که خود نیز به آن اقرار داشت. بررسی های بعمل آمده نشان می دهد که او در سن 70 سالگی و در سال 58 از دنیا رفت رفت پس( 12=58-70 )سال 12 قبل از هجرت متولد شد پس سال او به رسول خدا و عروسی او در 15 سالگی بوده است وجالب اینکه حضرت رسول خدا از انصار که طرفداران با تعصب او بودند زن نگرفت بلکه از قبایل دیگر و به منظور ایجاد برادری برای تالیف قلوب و....، بین قبایل و اکثریت قریب به اتفاق همسران رسول خدا زنان مؤمنه و مسن بوده اند، او در زمان رحلت رسول خدا در سن 63 سالگی یعنی در روز شهادت و رحلت رسول خدا 36 سال داشت و مولانا المظلوم امیر المومنین از سال 35 تا 40 هجری خلافت ظاهری فرمود یعنی او، در زمان جنگ علی علیه السلام 24+ 25 حدود پنجاه سال داشته است، از عایشه حدود دو هزار حدیث رسیده است و با اجماع همه علماء اسلام موارد قید شده در این آیات و خبر غیبی خداوند بر او منطبق شده است، او در زمان رحلت رسول خدا در
سال 11 هجری 24 ساله بوده است، پس جهالت را با خامی جوانی بهم در آمیخت و علیرغم دستور صریح خداوند در کشمکش های سیاسی و جنگ قدرت ها و....، دخالت نمود او بر اساس نقل تاریخ و آن احادیث، علاقه خود را به پوشیدن لباس های فاخر و داشتن زیور الات و جواهر نشان داده و به آنها خود نمایی می نمود و عمر بن خطاب و معاویه ازکسانی بودند که با مستمری فراوان و جواهرات او را وادار به حمایت ازخود نموده بودند، یعنی بر خلاف عثمان که با هم
ص: 486
اندازه نمودن این پرداختها موجبات دشمنی او را بخود فراهم آورد، و....، در حالی که معاویه، قاتل برادر او محمد، بود با نهایت تاسف احادیث موجود در کتب صحاح سته و سایر جوامع حدیثی عامه، به حدی زشت و مستحجن است که شخص مودب از گفتن و شنیدن آن شرم دارد و بر اساس شهادت تاریخ خطاب اصلی خداوند در (فلا تخضعن بالقول)، عایشه و (فیطمع الذی فی قلبه مرض)، طلحه بن عبیدالله (یعنی منافق جز گروه الذی فی قلوبهم مرض)، بوده است و آن عیب سوم که خداوند در این آیات در خصوص آن هشدار داد که بر او منطبق است، مداخله در امر حکومت و پرداختن به لشکر کشی ها و جنگ و جدال و شرکت فیزیکی درجنگ جمل و آشوبها و قدرت طلبی و.. همان فتنه جویی ها که حاصلی جز کینه توزی ، فساد در ارض و هلاک حرث ونسل در امت اسلام در طی قرون نداشته است او بر اساس آیات قرآن از دور ان همسری با رسول خدا تا پایان عمر هفتاد ساله خود به نفع گروه الذین فی قلوبهم مرض با همکاری حفصه دخترعمر بن الخطاب فتنه انگیزی میکرده و در راستای استقرار آن گروه و در راس آنها ابوبکر پدرش و عمر و بعداز عثمان برای ریاست طلحه بن عبیدالله تلاش و جنگ جمل را نیز ضمن حضور فیزیکی در این راستا برپا نموده است.
تاریخ از او چهره ای لجوج و خودخواه ، حسود و کینه توز تصویر می نماید که حتی در زمان حیات رسول خدا فضای خانه آن حضرت را متشنج نموده و همیشه با سایر زنان و همسران پیامبر درگیری داشته است و نیز همیشه سعی در بزرگداشت خود و دودمان و وابستگان حزبی پدرش فعالیت می نمود روایت های منصوب به او، العیاذ بالله رسول خدا را به گونه ای به تصویر می کشد که دیگران می توانند با القاء شبهه، اجتهاد را در مقابل نص بپای دارند و یا اعمال مجرمانه را بر ضد اسلام و قران صورت دهند، همان اعمال که خداوند در کتاب خود مرتکب به آن را به دوزخ ابدی خود وعده داده است.
ص: 487
آیه تطهیر:
1- برداشتن آیه تطهیر در اخر آیه 33 ، نه تنها هیچ لطمه ای به سیاق آیات نمی زند بلکه ارتباط جملات قبل و بعد را بیشتر هم می نماید، پس این احتمال که آیه تطهیر ارتباطی به همسران رسول نداشته باشد احتمالی عقل است.
2- رجس در کلام قرآن بر پلیدی باطن اطلاق شده وارتباطی به پلیدی ظاهر که فواحش و خصوصا فاحشه مبینه را شامل می شود ندارد، پس آیه تطهیر ارتباطی به همسران رسول خدا ندارد
نکته مهم: مدار الذین فی قلوبهم مرض و مدار معصومین علیهم السلام:
خصیصه ابدی بودن سرنوشت و نهایت کار کافران و منافقان و....، و مومنین خالص یعنی دو گروه الذین فی قلوبهم مرض و محمد و ال محمد علیهم السلام و عجل فرجهم، قرار گرفتن در مدارهای شاکله شر و خیر و شقاوت و سعادت است.
آیه 120) سوره مبارکه توبه و امثال آن که می فرماید (یا ایها الذین آمنوا اتقوالله و کونوا مع الصادقین)، یعنی ای کسانی که ایمان آوردید از خدا بترسید و با صادقین باشید، یعنی با آل محمد که معصوم واسوه ابدی تبعیت هستند باشید یعنی تبعیت نمائید از محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم که در مدار سعادت و شاکله سعادت قرار گرفته اند وتا ابد حکم کار آنان سعادت است، پس این آیه نیز دلالت بر عصمت آن حضرات معصومین دارد و خداوند علی اعلی نفرمود صادق باشید زیرا مظاهر صادق بودن را معرفی نمودن لازم است تا مومنین ملزم به همراهی با آنان باشند و اطاعت و پیروی از آنها را واجب فرموده است، همانگونه که اطاعت و پیروی از رسول خدا واجب و به منزله اطاعت از خداست یعنی پیروی از
ص: 488
حضرت محمد صلی الله علیه و آله وسلم وعجل فرجهم به عنوان یکی از گروه صادقین واجب می فرماید هم سنخ بودن او را با گروه دیگر صادقین، که ائمه معصومین وحضرت صدیقه طاهره سلام الله علیهم اجمعین و عجل فرجهم باشد.
معجزه قرآن در بیان حالات الذین فی قلوبهم مرض در دوزخی بودن آنها و قرار داشتن آنها در مدار شقاوت و در شاکله دوزخ : کل یعمل علی شاکله :
126) (و اما الذین فی قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الی رجسهم و ماتوا و هم کافرون)، یعنی و اما کسانی که در قلوب آنها مرض است پس افزودشان
بدی به بدی دیگر و ماتوا و هم کافرون یعنی ومردند در حالی که کافر بودند، پس به این کلام معجزه قرآن کریم دقت شود که چگونه فعل ماضی را برا ی کسانی که زنده هستند بکار برد و این به دلیل قرار گرفتن آنها در مدار شاکله شقاوت است که برگشت از آن امکان ندارد مانند قرار داشتن معصومین در شاکله سعادت که برگشت پذیر نیست، پس انسان بایستی بر حذر باشد، یعنی هر کار انسان می کند بایستی قبل از قرار گرفتن در این شاکله باشد وگرنه بعد از قرار گرفتن در هر دو قسم شاکله در این دنیا درواقع صدور حکم و به منزله ورود در بهشت و جهنم در آن دنیا است که ابدی است و خروج از آنها امکان ندارد واین امر برای مومنین خالص و کافران خالص مقدر است پس با این احتساب این دو گروه استثنائاً برزخ وحساب و کتاب نخواهند داشت و از آنان بازخواست به معنی تسوبه حساب و حساب کشی وجود ندارد بلکه مستقیما به بهشت ویا دوزخ وارد خواهند شد بطور مثال برای معاویه و یزید وبالاتر و پایین تر از آنان این قانون صادق است یعنی مستقیماًوارد دوزخ می شوند وحسابرسی ندارند، ولی بقیه خلایق به حسابرسی روز قیامت وابسته هستند و آیات 127 به بعد تحکیم این قول است که خالق مطلق متعال در آن می فرماید 127) اولا یرون انهم یفتنون فی کل عام مره او مرتین
ص: 489
ثم لا یتوبون و لا یذکرون ( آیا نمی بینید که آنها ازموده می شوند درهر سالی یکبار و یا دوبار ونه توبه می کنند و نه پند می گیرند) پس خطاب آیه در این فراز، شهادت به زنده بودن آنها و قرار داشتن در مدار شاکله شقاوت و عدم امکان بر توبه پذیری آنها دارد یعنی و دلالت بر دوزخی بودن و ابدی بودن عذاب آنها دارد ولذا خداوند در آیه قبل خبر از دوزخی شدن و ابدی شدن عذاب آنها در قالب بیان فعل ماضی دارد یعنی اعمال وکردار آنها در این دنیا به واسطه شقاوت و جرایم آنها و قرار گرفتن در مدار شقاوت برگشت پذیر نیست و این را بدانند آن بدبخت هایی که برای معاویه و یزید و ....، و غیره امکان توبه قائل هستند که چگونه کسانی که معصومین را که به منزله نفس رسول خدا هستند را به قتل رسانده و یا در قتل آنها سهیم بوده اند و...، در این شاکله قرار می گیرند و لذا دوزخی بودن آنها در این دنیا محرز گردیده وهرگز نمی توانند از شاکله خود خارج شوند یعنی اگرآنها می توانستند از دوزخ ابدی خود در قیامت خارج شوند پس در این دنیا هم می توانند از مدار شاکله شقاوت که خود برای خود ساخته اند خارج شوند پس اطلاق رجس بسیار بسیار خطرناک است واز طرف خداوند به اهل دوزخ خطاب شده است 125 انعام ، 125 توبه ، 95 توبه ، 71 اعراف، 100 یونس ( کذالک یجعل الله الرجس علی الذین لا یومنون، و الا الذین فی قلوبهم مرض فزداتهم ، رجسا الی رجسهم و ماتوا و هم کفار ، انهم رجس و ماوائهم جهنم ، قد وقع علیکم من ربکم رجس ، و یجعل الرجس علی الذین لا یعقلون ) و یا آنچه را که رجس خطاب فرمود در احتناب از اعمال و غیر آن که موجبات فلاح و رستگاری را فراهم می آورد ( به حج ، 90 مائده و 145 انعام، (فاجتنبوا الرجس من الاوثان ، انما الخمر والمیسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشیطان فاجتنبوه لعلکم تفلحون و... اولحم خنزیر فانه رجس، پس این زدودن رجس، درواقع بیان موضوع طهارت و بیان مقام عصمت اهلبیت است و نیز انما یرید الله، خبر از اراده حتمی وقوع یافته تلقی می شود که فقط در مراحل اجرایی تعویق دارد و نیز عدم انطباق آن با همسران پیامبر، خصوصا با عملکرد عایشه و حفصه
ص: 490
دلالت دارد که مخاطبان آیه تطهیر هرگز همسران رسول خدا نبوده اند چون با مفاد آیه تطبیق ندارد و نیز اجماع روایات وارده نیز که خارج از حد احصاء است ونیز استنادات اهلبیت و...، و نیز شواهد تاریخی همگی بر صحت آن گواهی می دهند
ادامه تعقیب منافقین در آیات 53 الی 62 الاحزاب:
(یا ایها الذین امنوا لا تدخلوا بیوت النبی الا ان یوذن لکم... و اذا سالتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب ... وما کان لکم ان توذوا رسول الله و لا تنکحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذالکم کان عندالله عظیما ... ان الله و ملائکه یصلون علی النبی یا ایها الذین آمنوا صلوا علیه و سلموا تسلیما یعنی سلام تمام و کامل 56) ان الذین یوذون الله و رسوله لعنهم الله فی الدنیا و الاخره و اعد لهم عذابامهینا 57) والذین یوذون المومنین و المومنات بغیرما اکتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبینا .. و ان لم ینته المنفقون والذین فی قلوبهم مرض والمرجفون فی المدینه لنغرینک بهم ثم لا یجاورونک فیها الا قلیلا 60) ملعونین اینما ثقفوا اخذوا و قتلوا تقتیلا 61) سنه الله فی الذین خلوا من قبل و لن تجد لسنه الله تبدیلا 62) آیات سوره احزاب در خصوصآزار و اذیت به رسول خدا بسیار توجه نموده است تا جایی که با لئن لم ینته آنها را تهدید به نابودی نموده است که متن آیات معلوم و مشخص است، یعنی ( ای کسانی که ایمان اورده اید وارد خانه های پیامبر نشوید مگر آنکه به شما اجازه دهند و شما باید از وراء حجاب با همسران رسول خدا سخن بگوئید و اگر چیزی می خواهید از پشت پرده بخواهید. ما کان لکم (یعنی برای شما این حق نبود یعنی از قبل از آن هم حق نداشتید یعنی برای شما این اجازه و رخصت نیست و شما حق ندارید رسول خدا را آزار نمائید و حق ندارید که ازواج او را نکاح نمایید (حتی) بعد از رحلت پیامبر تا ابد که البته این ( عمل یا فکر
ص: 491
آن ) کان (یعنی از ازل) بود نزد خدا گناهی عظیم (یعنی جسارت و بی ادبی تمام ) و در ادامه ....، و تقین الله یعنی و شما ای همسران پیامبر از خدا بترسید و غیر از افراد نامبرده با کسان دیگر بی پرده ننشینید و.... .
خلاصه احادیث وارده: پس از نزول وحی در رابطه با شکستن سنت جاهلی تحریم ازدواج با همسر مطلقه پسر خوانده، رسول خدا به مناسبت ازدواج خود با زینب بنت جحش اطعام دهی فرمود، پس از اتمام مراسم، گروهی با سماجت نشستند و خداوند آیات حجاب را نازل فرمود، عده ای از منافقین و اعضای فی قلوبهم مرض، جسارت نموده و با این سخنان که بعد از آن حضرت ما همسران او تزویج می نمائیم قلب رسول خدا را به درد آوردند و....، که این سخنان کفر آمیز بر رسول خدا گران آمد و خداوند کل جمعیت منافقین را تهدید به نابودی فرمود واینگونه از حریم رسول معظم خود دفاع فرمود، سیوطی در الدر المنثور ج 5، در صفحات 201 و 213 و 214 از طرق مختلف و محمد بخاری در کتاب نکاح ج 3 ، نحوه نزول آیات حجاب را از انس، خادم رسول خدا آورده اند و با بررسی دقیق این روایات موضوع جعلی بودن و خلاف واقع بودن روایاتی که در فضیلت عمربن الخطاب ساخته اند و آن را از (موافقات) یعنی از جمله دستورات کفر آمیز عمر بن الخطاب به پیامبر می دانند، تماما مجعول و دروغ خواهد بود....،
سبوطی در الدر المنثور آورده است (ج5-ص 113) که عایشه گفت من با رسول خدا غذا می خوریم عمر رد شد پیامبر به او تعارف نمود و عمر با ما شروع کرد به غذا خوردن پس انگشت عمر به انگشت من اصابت کرد و عمر گفت اوه اگر پیامبر درباره شما از من اطاعت می نمود چشمی شما را نمی دید، پس از این، آیه حجاب نازل شد)، آری پس تو ای عاقل دانا و خردمند، خوب به این روایت بی مقدار و جسارت آمیز و ضد و نقیض توجه فرمائید که جاعلان حدیث چگونه می خواهند برای امثال عمر بن الخطاب فضیلتی بتراشند و او را غیورتر ، احتیاط کارتر و با تقوا تر و در دین کوشاتر و ....، جلوه دهند و حال آنکه
ص: 492
احوالات او در تاریخ بیانگر شخصیت اوست و....، اولا اگر او دارای ادب و حیا بود می بایست متوجه می شد که تعارف نمودن پیامبر به غذا خوردن با امر نمودن، دو مقوله کاملاً جداست و باید می فهمید و این مقدار شعور می داشت که نبایستی در مجلس خصوصی و در زمانی که رسول خدا با همسر خود مشغول غذا خوردن است و آن حضرت به جهت انسانیت خود واحترام به او تعارف نموده و....، هرگز نبایستی می آمد و می نشست بلکه می بایست از این تعارف تشکر می نمود و می رفت واز طرف دیگر به هنگام غذا خوردن بایستی مواظب می نمود و دست خودرا زمانی پائین می آورد که دست آن حضرت ویا عایشه در طرف نباشد و ثالثا حال که انگشت او به دست عایشه خورده است بایستی عذر خواهی می کرد و رابعا اگر اعتقاد او به اینکه رعایت حجاب خوب است خود او (می بایستی) با احتراز از این هم نشینی، آن را تبلیغ می نمود زیرا در صورت حجاب رسول خدا و همسر او دیده نمی شدند که او آمده و یا بی ادبی در مجلس خصوص آنها استقرار یابد، و از طرفی مگر زن کنیز زر خرید است که او را به گونه ای زندانی نمود که هیچ چشمی او را نبیند و از طرفی دیگر اینگونه اینگونه اعمال از سوی امثال این مدعیان باعث رفتارهای ناهنجار پیروان می شود زباغ رعیت گر ملک خورد سیبی درآورند غلامانش درخت از بیخ پس این گفته او در واقع دلیل بی شعوری و نفاق آن گوینده است که تصور می کند از کسی که خداوند برای تربیت انسانها با او در ارتباط است بیشتر می فهمد و نیز کلام کفر امیز او که گفت اگرمرا اطاعت می کرد در مورد شما هیچ چشمی شما را می نمی دید یعنی می خواهد او یا راوی جاعل کذاب می خواهند بگویند که عمر بن الخطاب، دین و شریعت و حدود الهی را بهتر از رسول خدا می فهمیده است و....، تا این گونه امور را وسیله قرار دهد تا تمامی بدعتها وامور ناروای او در امت را در حالت تقدس بخشیده وتوجیه و تفسیر نماید یعنی العیاذ بالله عمر با انضباط تر از پیامبر است و العیاذ بالله آن حضرت در معاشرت و هم کاسه شدن اجنبیان با همسر جوانش بی تفاوت است و...، حالا شما می دانی عمر بن الخطاب کیست !؟
ص: 493
حریم شکنان پیامبر :
علت اینگونه تصورات و گفتار ها و .. آنست که آنها یعنی اینگونه اشخاص، اعتقادات صحیح ودرست به مقام معظم رسول خدا نداشته اند واعتقادی به قداست آن حضرت و حکمت ازدواج های آن حضرت نداشتند وقیاس به نفسهای پست و پلید خود نموده اند، سیوطی درالدر المنثور ج 5 ،روایات متعددی را در این رابطه آورده از جمله از سدی آورده است که: ( ..بلغنا ان طلحه بن عبیدالله قال : ایحجبنا محمد عن بنات عمنا و یتزوج نساء نا من بعدنا، لئن حدث به حدث لنتزوجن نسائه من بعده فنزلت هذه الایه)، یعنی رسیده است به ما که طلحه بن عبیدالله گفت : آیا در حجاب می نماید محمد ما را از دیدار دختران عموی ما وزنان ما را بعد از ما تزویج می کند پس اگر به او واقع شود آنچه واقع می شود یعنی (از دنیا رفتن رسول خدا ) ما به ازدواج در می آوریم همسران او را بعد از او، که این آیه نازل شد.
هر چند در این روایات، تنها نام طلحه آمده است ولی از فحوای آیات نازله، محرز است که او این سخنان را در جمع منافقین و همفکران خود بیان نموده و لذا شمار آزار دهندگان رسول خدا بایستی از یک نفر بیشتر باشد و لذا نقل ابن طاووس از سدی، بدینگونه است (تفسر برهان جلد سوم ) ( ... لما توفی ابوسلمه و خنیس بن حذاقه ....، قال طلحه و عثمان : اینکح محمد نساءنا اذا متنا ولا ننکح نسائه، و الله ....، و کان طلحه یرید عایشه و کان عثمان یرید ام السلمه .. )، یعنی اینکه: در زمانی که ابوسلمه و خنیس وفات یافتند و رسول خدا همسران آنها را تزویج نمود، طلحه و عثمان گفتند آیا محمد نکاح می نماید زنان ما را وقتی ما مردیم وما زنان او را نکاح نمیکنیم، قسم به خدا ....، و ... طلحه اراده عایشه و عثمان اراده ام السلمه را داشتند)، پس به خوبی آشکار می شود که این سخنان خارج نمی شود و ظهور پیدا نمی نماید مگر بعد از
ص: 494
رجس و خیانت باطن که اینگونه در قالب این اعمال روشها و جسارت ها ظهور یافته و نسبت به رسول خدا ابراز شود یعنی اگر این رجس نباشد، امکان ندارد که اینگونه در آزار و اذیت وجسارت و بی ادبی نسبت به رسول خدا ظهور و تجلی نماید و قطعا اینگونه اعمال بالاتر از فواحش بینه است، به عبارتی اعمال طلحه و امثال او، قطعا از گناه زنا و شراب خواری و .. بدتر است زیرا خداوند بر این گناهان قرار عفو قرار داده ولی اهانت و رنجش و آزار و اذیت رسول خدا را، به منزله آزار و اذیت و اهانت به خود تلقی نموده و مرتکب را به دوزخ ابدی خود بشارت داده است و.....، که ما این مطلب را ضمن شرح صلوات بر محمد و ال محمد علیهم السلام و عجل فرجهم و شرح موضوع عصمت آن مولا و آن سرور کائنات یعنی حضرت رسول خدا صلی الله علیه و اله و سلم و عجل فرجهم و به سایر معصومین ثابت نمودیم، سیوطی آورده است بعد از نزول آیه حجاب عده ای ارازل واوباش در شبها که زنان مومنه برای قضای
حاجت می رفتند تفریح نموده و مزاحم می شدند و ....، بخاری در صحیح خود ج 3 آورده (.... که عمر بن الخطاب به سوده که همسر رسول خدا بود و برای قضای حاجت ضروری از خانه بیرون رفته بود، مزاحمت ایجاد کرد فریاد زد ای سوده ما ترا شناختیم ... و سپس آن بانوی گرامی به عنوان اعتراض به نزد رسول خدا رفته و عرض مطالب نموده است و....، پس بر اساس این روایت و مانند آن کسی نمی تواند ادعا نماید که عمر عدم پوشش را بهانه نموده و فریاد زده است زیرا اولا نفس عمل آنان، جرم و خطا بوده و...، یعنی که مزاحمت می نمودند و ثانیا فریاد او که ترا شناختیم دلالت بر حجاب سوده داشته است
تهدید شدید خداوندبه واسطه ی ابراز شرارت:
خطاب ( لئن لم ینته المنافقون والذین فی قلوبهم مرض والمرجفون فی المدینه .. یعنی ای رسول ما اگر منافقان، والذین فی قلوبهم مرض و مرجفون دست از کارهای خود در مدینه بر ندارند ...، که شرح آن
ص: 495
مذکور شد و چنین تهدیدی بی سابقه است و فقط مشابه آن در سوره توبه است که خداوند می فرماید: (فاقتلوا المشرکین حیث وجدتموهم ....، مرجفون) یعنی افراد بی بند و بار ودلقک و زخم زبان زننده، اراجیف گویان ، مسخره چیان، ارازل و اوباش و استهزا کنندگان که در لباس استهزا و مسخره نمودن به دنبال ترور شخصیت رسول خدا و خاندان وحی و تقدیس خود بوده اند یعنی به دنبال و تخریب شخصیت و....، به گمراهی مردم می پرداخته اند آری این گروه از منافقین از ابزارهای اجرایی کادر رهبری منافقین یعنی گروه یعنی الذین فی قلوبهم مرض بوده اند
بررسی آیات سوره تحریم:
(یا ایها النبی لم تحرم ما احل الله لک ... ای پیامبر چرا آنچه را که خداوند برای تو حلال کرد برای رضایت همسران خود، برخود حرام می کنی ...)، در زمان رسول خدا به مسیحیان مصر، قبطی می گفتند و مقوقس پادشاه اسکندریه در پاسخ فرستاده رسول خدا ضمن احترام، هدایایی برای رسول خدا ارسال نمود که در بین این هدایا، دو کنیز به نامهای ماریه و سیرین بود که رسول خدا ماریه را برای خود و سیرین را به حسان بن ثابت بخشش فرمود، کمالات ماریه باعث حسادت همسران رسول خدا خصوصا عایشه وحفصه شد ودر یکی از روز ها که حفصه با اجازه رسول خدا برای دیدن پدرش رفته بود، رسول خدا با ماریه در حجره او تنها شد و حفصه چون برگشت در را بسته دید و بی ادبی و جسارت را به رسول خدا از نهایت گذراند و رسول خدا از ناراحتی، با قسم ماریه را برخود حرام کرد تا همسران آن حضرت که به تحریک و فتنه انگیزی عایشه و حفصه ناراضی شده بودند از ناراحتی بیرون بیایند و چون حفصه همچنان به بی ادبی ادامه میداد رسول خدا چیزی سری و پنهانی را که عایشه نیز در آن خبر ذینفع بود به او داد و شرط نمود که آن را افشا نکند ولی حفصه بر خلاف دستور رسول خدا بلافاصله آن خبر را به عایشه داده و خبر در بین
ص: 496
آنها و خانواده های آنان یعنی خاندان عمر وابوبکر بخش شد و آنان در این رابطه تصمیماتی گرفتند و لذا خداوند متعال امر فرمود به ابطال آن قسم و رسول خدا برای ماریه منزلی تهیه فرمود تا آنکه ماریه فرزند خود ابراهیم را بدنیا آورد واین امر موجبات حسد همسران رسول خدا و خصوصا عایشه را فراهم و در پی این جریان، دستگاه نفاق و توطئه گران خبیث از اینکه رسول خدا دارای پسر شد و....، تهمتی هولناک را بر ماریه مظلوم وارد آوردند و بقیه مسلمانان از روی حماقت به آن دامن زدند و موجبات غمناکی رسول خدا را با این تهمت و افترا فراهم آوردند، پس رسول خدا علی علیه السلام را مامور بررسی فرمود، بررسی ها در خصوص فرد مظنون یعنی تنها کسی که به حجره آن حضرت رفت و آمد داشت یعنی خادم پیرمردی که مقوقس با این دو خواهر همراه نمود و معلم آنها نیز محسوب می شد بعمل آمد و معلوم شدکه این خادم مظلوم اصلا مرد نیست و الت مردانگی نداشت ولی اینگونه مورد تهمت قرار گرفته بود پس حضرت علی علیه السلام او را آورد و....، و عرض کرد یا رسول خدا او مرد نیست، در ادامه خداوند با نزول آیات افک برائت ماریه ودوزخی شدن دشمنان رسول خدا را اعلام و ابلاغ فرمود و مسلمانان را در رابطه با موضوع آزار واذیت رسول خدا هشدار داد ولی بعدا دستگاه نفاق حاکم این آیات را به عایشه نسبت داد (یعنی در رابطه با داستان موهوم و جعلی که در غزوه بنی المصطلق ساخته بودند)، با این وجود سرانجام ابراهیم برای رسول خدا و مادرش ماریه نماند و در هجده ماهگی از دنیا رفت و رسول خدا بر فرزند مظلوم خود گریه نمود و او را در بقیع دفن نمود و حضرت ام المومنین ماریه مظلوم در سال 16 هجری یعنی پنج سال پس از رحلت جانگداز رسول خدا، دار فانی را وداع گفت و به رسول خدا و فرزند دلبند خود ابراهیم ملحق شد، خدایا ما ر ا از شفاعت رسول خدا و آن مظلومه گرامی و فرزند گرامی او ابراهیم که گرفتار توطئه و جنایت منافقین و دشمنان خاندان رسالت شده بودند در دنیا و آخرت بهره مند فرما آمین آمین آمین یا رب العالمین.
ص: 497
شناخت شخصیت عایشه و حفصه و میزان معرفت آنان به رسول خدا:
( ....، واذا اسرالنبی الی بعض ازواجه حدیثا فلما نبات به واظهره علیه عرف بعضه و اعرض عن بعض فلما نبا ها به قالت من انباک هذا، قال نبانی العلیم الخبیر (3) یعنی چون رسول خدا به بعضی از ازواج خود رازی را بیان و به او تاکید نمود که آن راز را پنهان نموده آشکار ننماید ولی آن زن آن راز را به همسر دیگر رسول خدا خبر داد خداوند متعال رسول خود را از افشا آن سر و توطئه آنان خبر داد و رسول خدا به آن زن موضوع را اظهار فرمود ولی همه را نگفت و آن زن به رسول خدا گفت چه کسی به تو خبر داد، رسول خدا فرمود، خدای دانا و آگاه مرا خبر داده است.
هشدارخداوند به زنان فتنه گر رسول خدا :
ان تتوبا الی الله فقد صغت قلوبکما و ان تظاهرا علیه فان الله هو مولاه و جبریل و صالح المومنین والملائکه بعد ذالک ظهیرا)، یعنی (ای آن دو زن ( گناهکار – فتنه گر ) اگر توبه نمائید به درستی که به آنچه قلب شما به صغت آن گوایی می دهد پیروی کرده اید ولی اگر شما دو نفر بر علیه رسول خدا با هم اتحاد نمائید، آگاه باشید که خداوند سرپرست رسول خدا و نیز جبرئیل و صالح مومنین که در تفاسیر مقصود وجود نازنین و والا مقام حضرت علی علیه السلام است و ملائکه که بعد از این پشتیبان رسول خدا هستند)، اتفاق مورخین و مفسرین مقصود از این دو زن عایشه و حفصه هستند و آن خبر دهنده حفصه دختر عمر بن الخطاب بوده است، سوال مهم اینجاست چرا حفصه از رسول خدا سوال کرد چه کسی موضوع این عمل یعنی گناه افشاء راز و توطئه و خیانت ما را به تو خبر داد، آیا او نمی دانست رسول خدا با خالق هستی در ارتباط است و یا نمی دانست اطاعت از خدا رسول به سوی بهشت و معصیت خدا و رسول به سوی دوزخ رهنمون می شود و یا نمی دانست آنها به عنوان ام المومنین بایستی مانند حضرت
ص: 498
خدیجه کبری و حضرت ام السلمه و .... سلام الله علیهم باشند و بالاترین اطاعت ها را از پیامبر به احترام رسول خدا بودن او داشته باشند تا هم سرمشق دیگران شوند و هم رستگار شود و یا نمی دانستند ... پس ملاحظه می شود که طرز تفکر آنان تا چه حد، خالی از معرفت به شخصیت آن حضرت و جایگاه او در نزد خداوندمتعال بوده یعنی تا حدی که می توان گفت یا هیچ یک از آیات کتاب خدا را مطالعه نکرده وبا آن آشنایی نداشته اند و یا تصور دیگری از آن در ذهن آنان نقش بسته بود و چرا عملی از آنها سر زد که خداوند انها را امرفرمود که به سوی خدا توبه نمایند و چرا خداوند آنها را تهدید نمود که اگر آن دو نفر یعنی عایشه و حفصه بر خلاف اراده خداوند عمل نموده و راه رفته خود را ادامه دهند، خداوند حامی رسول خدا و جبرئیل و امیر المومنین و ملائکه خداوندیکی بعد از دیگری پشت و پناه و حامی رسول خدا هستند یعنی آنها کاری از پیش نمی برند و این چه راز و خبری بوده که این دو زن در آن ذینفع و مشترک المنافع بوده اند و چرا اینگونه رفتار ها را با رسول خدا داشته اند و...، جز این نیست که آنان اعتقاد بر آن داشته اند که رسول خدا فقط خبر آور است و روش و منطق و رویه و عمل او، در امر رسالت او دخیل و نتیجه افکار شخصی او بوده و هیچ احترامی ندارد ولذا اگر کسی فکر کرد، راه او بهتر است پس روش او بر روش پیامبر ارجحیت دارد و دو عملی که خداوند در اولی آنها را به توبه و در دومی به ناکامی در اهداف، اخبار فرموده است و ....، آری عملی که اولی را، رسول خدا اعلام ولی خبر دومی را از بیان آن اعراض فرموده است، بر اساس تفاسیر وارده شیعه، خبر سری و راز اول، خبر به روی کار آمدن ابابکر و سپس عمر و خبر دوم که رسول خدا از بیان آن اعراض فرمود تصمیم آنان بر مسموم ساختن رسول خدا بوده است ( علی بن ابراهیم تفسیر برهان ج 4) تا پدران آنها زودتر به خلافت و حکومت برسند و سپس خداوند در رابطه با ادامه نیت احتمالی آنان تهدید به طلاق می فرماید ( عسی ربه ان طلقکن ان تبدله ازواجا غیر منکن .. ) یعنی امید است در صورتی که پیامبر شما را طلاق دهد پروردگار او، همسرانی بهتر از شما
ص: 499
به او نصیب نماید. و....، با توجه به اینکه هر دوازده آیه سوره تحریم یکجا نازل شده است معلوم است که مفاد بقیه آیات نیز در همان رابطه یعنی خطاب به پدران آنهاست که توصیه می فرماید راه خطرناک را انتخاب ننمایند ولذا در آیه بعدی می فرماید: ( یا ایها النبی جاهد الکفار والمنافقین و اغلظ علیهم و ماوائهم جهنم وبئس المصیر ( یعنی ای رسول ما، جاهد، یعنی مجاهده کن با کفار و منافقین و بر آنها سخت بگیر و جایگاه آنان دوزخ است و بدمسیری است ) این عبارت که رابطه با ترور رسول خداست، عینا در سوره توبه نیز که موضوع ترور آن حضرت توسط منافقین در قضیه عقبه آمده است مذکور است: (یا ایها النبی جاهد الکفار و المنافقین واغلظ علیهم و ماوائهم جهنم و بئس المصیر ..... (74 توبه ) که در هر دو آنها موضوع ترور و قصد قتل آن حضرت مطرح بوده است و در نهایت خداوند از سه آیه بعدی برای این دو زن مثال دو زن کافر و اهل دوزخ را که همسران پیامبران صالح خداوند بوده می آورد که نزدیکی وارتباط رناشویی ومحبت های ظاهری و ....بین آنها و آن پیامبران به دلیل عدم ایمان و اعتقاد بد و ستیزه گری آنان با رسولان خدا،مانع از ورود آنان به دوزخ جاویدان نشده ونیز در نقطه مقابل آنان، دو زن مومن را مثال می آورد علیرغم اینکه در تحریک و تسلط و سیطره کافران اهل دوزخ بوده ولی به واسطه حفظ ایمان واعتقاد خود به بهشت وارد شده اند دو زن اول کافر، که همسران رسولان و انبیا بوده اند، همسران حضرت نوح ولوط و دو زن مومنه همسر فرعون، حضرت مریم را مثال زده است و نکته مهم اطلاق کلمه کافر به آنان است که افاده بر ناسپاسی آنان و دوزخی بودن آنان دارد، یعنی آن دو همسر ناسپاس پیامبران با دوزخیان به دوزخ وارد شدند پس با این تفاصیل چگونه برای این دو که با آن دو زن تشبیه شده اند، آنهم با این شخصیت و معرفت، حدیث هایی که عامه در فضیلت آنان بیان می کنند می تواند، صحت داشته باشد خصوصا به اینکه در بسیاری از احادیث عامه رسول خدا حفصه را طلاق داده است ( ابن سعد ج 8، مسند 3 اسعد ال غابه ج 5... ) پس تمامی احادیثی که دستگاه جعل حدیث دوران خلفاء وبنی امیه و خصوصا
ص: 500
معاویه خبیث و بنی العباس مطرح گشته است در واقع هرگز نمی تواند صحت داشته باشد. خصوصا به اینکه روش ومنش و رویه اعمال این دو نفر، خصوصا عایشه، گواه انحراف او از اوامر خداوند واطاعت رسول و معصیت و ستیزه گری او با خدا و رسول او بوده است که انحراف از وصایت رسول خدا و وقوع قتل های دهشتناک عام که او مسبب اصلی آن ها به عنوان ام المومنین بوده، و پشیمانی او از این اوضاع که جای هیچگونه دفاع را طرفداران متعصب او باقی نمی گذارد و دلالت بر آن دارد که او به سوی دوزخ سوق داده شده است
متن آیات 11 تا 26 سوره النور ( آیات افک ):
ولولا فضل الله علیکم .. سبحانک هذا بهتان عظیم 16 و یبین الله لکم الایات و الله علیم حکیم 18) لهم مغفره و رزق کریم 26) )،
موضوع افک از سوره نور ایات 11 تا 26 ر ا شامل می شود، و این آیات در خصوص رفع اتهام از یکی از نوامیس رسول خدا نازل شده است، تا عفت و پاکدامنی او را ثابت نماید و اینکه این شخص کدام یک اززوجات رسول خداست بین فریقین اختلاف است، طبق روایات شیعه آیات افک در خصوص حضرت ماریه قبطیه و عامه آن را درخصوص عایشه می دانند، یعنی ( بدرستی آن کسانی که آوردند افک را عصبه، از شما هستند گمان نکنید که آن تهمت شر برای شماست بلکه خیر است برای شما ( زیرا به وسیله آن، گروه را شناسایی می کنید) البته برای هر کدام از آنان بر حسب کاری که کرده اند از گناه سهمی قرار داده شده است (یعنی درجات آنها دراین جنایت متفاوت است ) آن کس که در میان این عصبه تولی کبره، می باشد برای اوست عذاب عظیم یعنی در دوزخ جاودانی قرار دارد
ص: 501
1- عصبه : کلام وحی گروه تهمت زن را با کلمه عصبه یاد نمود و راغب در مفردات خود می گوید (العصبه جماعه متعصبه متعاضده .. یعنی گروه متعصب و هم فکر شدید و پشتیبان هم)، برادران یوسف گفتند نحن عصبه یعنی گروه یکدل و واحد و شدیدا فدایی هم و بهم پیوسته هم هدف، هم قسم و...، پس گروه عصبه دز این فراز بر اساس اشتراک در هدف، مبادرت به ایراد این افترا کرده اند ،
2- عصبه منکم : یعنی این گروه یکدل وهم زبان و هم قسم، از میان شما مومنین، این عمل افک را صورت داده اند.
3- والذی تولی کبره منهم له عذاب عظیم : و آن که سرپرست اصلی تهمت، از گروه عصبه می باشد، برای او عذاب عظیم است یعنی این شخص در میان این گروه عصبه قرار دارد که از مومنین نیستند و حتی از بدنه منافقین عادی هم نیستند.
نکته: تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که در این فتنه علیه رسول خدا، دلقکان و مسخره چیان و...، یعنی مرجفه به عنوان ابزار اجرایی اصلی گروه الذین فی قلوبهم مرض در این فتنه می باشند
در ده آیه بعدی خداوند ، موضوع خطا و اشتباه مومنین جاهل و نادان که از روی جهالت موضوع بی ریشه و اسا، افک یعنی این تهمت عظیم را دهن به دهن نموده و به این شایعات بی پایه و اساس بدون هیچ عذر شرعی در میان مردم دامن زده و آن را پخش نموده اند. را بررسی و تجزیه و تحلیل می فرماید.
در تعقیب منافقین :
ص: 502
آیات 12 تا 21 سوره نور :
(لولا اذ سمعتموه ظن المومنون ... 12) لولا جاءو ... هم الکاذبون ) یعنی ( چرا شما مردان و زنان مومن وقتی آن تهمت به گوش شما رسید ودانستید به اهل ایمانی مانند خودتان تهمت وارد شد به خویشتن گمان خیر نبردید که بگوئید این تهمت، دروغی آشکار است ( در این فراز از آیه، خداوند در خصوص رد شایعات با امت محمد صلی الله علیه و اله سلم و عجل فرجهم سخن می فرماید که در اینگونه موارد واجب است رد کردن اینگونه شایعات کفر آمیز و....، که این شایعات گناه عظیم نزد خداوند است) و آنان که این تهمت را علم کردند، چرا بر صدق گفتار خود چهار شاهد نیاوردند تا به نفع آنها گواهی دهند پس چون شاهدی نیاورند آنان خود نزد خداوند دروغگویان هستند ( در این فراز از آیات شریفه خداوند از احکام قضایی اسلام در خصوص ریشه های زشت و مجرمانه شایعه سازی سخن می فرماید یعنی آنانی که وقتی ریشه های اصلی این شایعه سازی بودند و این تهمت عظیم را سرپا نمودند موظف بودند که چهار شاهد عادل برای تهمت خود اقامه نمایند یعنی در اینگونه موارد و این مورد خاص، اساس استدلالات، استنباطات شخصی و نتیجه گیری های شخصی نیست بطور مثال که گفته شود چون آنجا انطور بود ما تصور نمدیم و یا چون اینجا اینطور است پس فلان مطلب صحیح خواهد بود و....، بلکه در احکام قضا در اسلام برای اثبات اینگونه مسائل بایستی از شهادت چهار شاهد بهره گیری نمود در غیر اینصورت حد افتر بر آنها واجب می شود و در این رابطه چون این تهمت، سیاسی و در راستای ترور شخصیت رسول خدا و در واقع برای ستیزه گری با رسول خدا طرح و برنامه ریزی شده بود پس سزای مفتریان، دوزخ جاوید است و لذا خداوند درادامه آنچه که نزد خداوند عظیم ولی نزد مردم کوچک آمده است را تذکر می دهد، یعنی جسارت به رسول خدا را و می فرماید ( ولو لا فضل الله علیکم ... 15) یعنی اگر فضل و رحمت خدا در دنیا و
ص: 503
آخرت شامل شما اهل ایمان نبود بطور حتم به واسطه فرو رفتنتان در آن تهمت به عذابی بزرگ و عظیم یعنی دوزخ جاویدان به واسطه ستیزه گری با رسول خدا مبتلا می شدید، یعنی در آن زمان که در آن تهمت
مجرمانه، اینگونه غرق شده بودید یعنی که بدون توجه آن را بر ضد رسول خدا دهان به دهان نقل می کردید و به انچه به آن علم نداشتید زبان می گشودید و پیمودن چنان راهی را ساده و بی اهمیت تصور می کردید و حال آنکه این کار در نزد خدا بسیار عظیم است.
معجزه قران : پس تو ای عاقل دانا و خردمند در این فراز توجه نما به اینکه خداوند جسارت به رسول خدا را تکذیب آیات تعبیر می فرماید و....، یعنی رسول خدا آیه ای از آیات خداوند معرفی می گردد که تکذیب و جسارت به آن، جسارت کننده و....، را مستحق دوزخ جاوید می نمایدو ...، و نیز توجه بفرمایید که هر جا خداوند سخن از موعظه فرموده یا از عبارت یحذرکم الله نفسه یعنی از نفس خود مردم را ترسانده یا کلمات مانند عظیم بیان فرموده و....، این موارد، در واقع از مواردی است که ستیزه گری مرتکب او را به سوی دوزخ سوق می دهد و خصوصا در زمانی که خداوند سخن از آیات می فرماید که به شرح خلاصه بخش اول جایگاه تکذیب کننده آیات الهی، در دوزخ جاویدان است، خداوند در ادامه می فرماید ( ولولا اذ سمعتموه ... حکیم 18) یعنی چرا وقتی آن تهمت ناروا را درخصوص ( رسول خدا و مادر خود حضرت ماریه ام المومنین ) شنیدید ( به احترام رسول خدا ) چرا نگفتید که چگونه این توان هست که ما زبان به این تهمت بگشائیم 16) خداوند به شما پند می دهد به اینکه اگر در گروه مومنین هستید (در حذر باشید از اینکه) به مانند این (جنایت وخیانت) برگشت نمائید یعنی مانند آن را نسبت به رسول خدا انجام دهید تا ابد الاباد ، یعنی اگر ادعای ایمان دارید تا ابد به ماند این عمل برگشت ننمائید 17) و یبین الله لکم الایات و الله علیم حکیم 18) یعنی و خدا آشکار می نماید برای شما آیات ونشانه ها را خدا دانای حکیم
ص: 504
است، حضرت پروردگار در ادامه برای آگاهی مومنین اوصاف دشمنان خود و دشمنان رسول خود و امت اسلام را که دوست دارند امور زشت را اشاعه دهند با تبدیل به عذاب دنیا و آخرت اینگونه بیان می فرماید:
( ان الذین یحبون ان تشیع الفاحشه فی الذین امنوا لهم عذاب الیم فی الدنیا و الاخره . 20) یعنی همانا کسانی که دوست دارند کار منکرو زشت در میان اهل ایمان اشاعه یابد بر ایشان در دنیا و آخرت عذاب دردناک است و خدا می داند و شما نمی دانید ( یعنی حکمت اسرار وعواقب و نیایج آنها را و...، یعنی در این خصوص که شما امت در این جریانات مجرمانه تشیع فاحشه فرو رفته و خود بخود در معرض غضب خدا درآمده بودید یعنی بدون توجه ) و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما نمی شد و رافت و مهربانی خدا نبود با ارتکاب به این گناه به عذاب ابدی خدا دچار می شدید. (یا ایها الذین آمنوا لا تتبعوا خطوات الشیطان .. سمیع علیم 21) یعنی ای اهل ایمان پیرو گامهای (پی در پی)، شیطان نباشید که هر کس پیرو گامهای (قدم به قدم) شیطان شود شیطان او را امر می نماید به فحشاء و امور زشت و اگر فضل و رحمت خداوند شامل حال شما نمی شد هیچیک از شما تا ابد پاک نمی شدید ولی بدرستی که خداوند پاک می نماید هر کس را که اراده فرماید واو شنوا ودانا است.
نکات قابل توجه در این آیات آن است که:
مخاطبین آیات دو گروه هستند، اول مومنین فریب خورده که ضمن تذکر مشمول عفو خداوند شد ند و معرفی آن عصبه وگروه معاند که همان الذین فی قلوبهم مرض هستند ( مردان و زنان ) که در دوزخ جاوید معذب خواهند بود. و دوم اینکه خداوند شهادت به پاکی و طهارت و ایمان آن مرد وزنی که مورد افترا گروه عصبه واقع شدند می دهد
آیه 22 سوره نور ( صاحبان فضل و سعه از گروه انصار بوده اند ) :
ص: 505
( ولا یاتل اولوا الفضل منکم والسعه ... غفور رحیم 22) یعنی مبادا صاحبان فضل قسم بخورند و به موجب رنجشی که از موضوع افک و جسارت به رسول خدا پیدا نموده اند از کمک به خویشان و مهاجرین فی سبیل الله و مسکینها خوداری نماید 22) نکته این آیه، وجود کلمه خویشان است که دلالت بر آن دارد که آنها از طبقه انصار بوده اند و گرنه آوردن کلمه خویشان با توجه به کلمات مهاجران فی سبیل الله و المساکین موردی نداشت که حضرات سعد بن عباده و قیس بن سعد، از سعادتمندان این آیه هستند.
آیه 25 تا 26 سوره مبارکه نور :
(ان الذین یرمون المحصنات .. حق
المبین)، یعنی همانا کسانی که به زنان پاکدامن و با ایمان که خبر از چیزی ندارند تهمت می زنند لعنت شده اند در دنیا و آخرت و برای آنهاست عذاب عظیم ( دوزخ جاودانی ) 23) (در روز قیامت ) روزی که علیه آنها شهادت می دهند زبانها ودستها و پاهای آنان در رابطه با آن ( جنایات ) که انجام می داده اند 24) روزی که خدا در آن روز، سزای اعمال آنان را بطور کامل می دهد و آن زمان می فهمند که چگونه خداوند همان حق اشکار است 25) پس بر اساس این آیات خداوند از ام المومنین حضرت ماریه به عنوان مادر پاک و با ایمان ما نام برده که بی خبر، مورد افترا عظیم گروه شقی الذین فی قلوبهم مرض و همکاری مرجفه یعنی همان ( زنان و مردان ) عصبه قرار گرفته که او بر اساس آیات 26 از این افترا عظیم مبرا و جایگاه او دربهشت جاوید و دوزخ جاوید نیز در مقابل برای آن کسانی است که این تهمت و افترا را بر علیه رسول خدا از این طریق بر پا نمودند
موضوع زوجیت در روز قیامت : تفسیر ( الخبیثات للخبیثین و ... ) :
ص: 506
این آیات قطعا مربوط به روز قیامت است زیرا در دنیا چه بسا زنان خوب همسران بد دارند و بر عکس پس منظور آن است که در آخرت هر کس به هم جنس خود متصل وبه آن مخصوص می شود چنانکه در آیه 7 سوره تکویر نیز مذکور گردیده است: (.... و اذا النفوس زوجت)
بررسی اجمالی:
دانستیم که سازندگان افک گروه عصبه یعنی ( مردان و زنان داخل در گروه الذین فی قلوبهم مرض بوده اند که با همکاری و تبانی آگاهانه بایکدیگر، تهمت عظیم را بر حضرت ام المومنین، حضرت ماریه مظلومه وارد آوردند، تا موضوع جانشینی احتمالی حضرت ابراهیم بن رسول الله را زیر سوال ببرند و این اشخاص در میان مومنین، و اهل اسلام دارای وجاهت ظاهری بودند و سخنان خود را به این واسطه به مردم القا می کردند و ...، به عبارتی آنها هرگز در زمره منافقین عادی به رهبری عبدالله بن ابی سلول نبوده اند، بلکه آنها چهره های شناخته شده بودند و بر اساس کلام خدا تمامی آنها اهل دوزخ جاوید هستند و بانهایت تاسف تمامی طرح ها و برنامه های آنان برضد رسول خدا، دارای زمانبدی طولانی بوده که درگیری حفصه و عایشه و.... با آن حضرت و تحریک و وادار نمودن زنان دیگر رسول خدا بر علیه آن حضرت و....، با هماهنگی و....، آنان همگی دلالت بر دلیری و جسور بودن آنها بر ساحت مقدس رسول خدا دارد و اگر بعضی فکر کنند که اینگونه جسارت ها و اینگونه ستیزه گری ها مربوط به جهل آنان و یا برانگیخته شدن عواطف زنانه بوده و شاید بازخواست و.. نداشته باشد قطعا در اشتباه هستند و باید بدانند خداوند با آنان از طریق عقل آنان و روش سایر همسران از جمله مادران ما حضرت خدیجه سلام الله علیها و حضرت ام السلمه و حضرت ماریه و...، اتمام حجت نموده است که چگونه همیشه با پیروی از عقل خود و ایمان و عمل صالح خود احترام رسول خدا را داشتند و ... و حضرت را هرگز اذیت و آزار ندادند تا انکه رسول خدا رحلت
ص: 507
فرمود و بعد از شهادت آن حضرت نیز شیوه زندگی آنها بگونه ای بود که خدا در قرآن امر فرمود و....، نه اینکه مانند عایشه بر ضد آیات قران و دستور رسول خدا و...، از عنوان همسری رسول خدا سوء استفاده نموده و جنگها بپا نموده و مانند زنان جاهلیت بطور فیزیکی در بین لشکریان ظاهر شده و... بر شتر سوار شود و آشوب و فتنه گری نموده و خون مقدس اصحاب رسول خداوند و نیز مومنین صدر اسلام را بر زمین ریخته و جوی خون جاری نماید و .....، تا جایی که زمینه را برای خلافت نکبت بار معاویه و یزید و انحراف مسلمانان تا قیام قیامت را بر پا نماید آری و این عملکرد زشت و تباه و شیطانی عایشه است و این شخصیت و رفتار بی ادبانه یاور او حفصه است و نحوه رفتار و سخن گفتن آنها با رسول خدا که قلب هر مومن را جریحه دار می نماید و ... زهری در طبقات خود آورده است از عایشه درج اول که گفت( ... چون ابراهیم متولد شد، رسول خدا او را نزد من آورد و گفت ببین که چقدر شبیه من است و من به او گفتم من او را شبیه تو نمی بینم )، و مقصود او از این کلام همان است که حدس زده می شود و....، پس در این کلام ها که برخاسته از برداشت آنها از شخصیت رسول خداست جای بسی تامل و ... است و این عایشه بود که به رسول خدا در حضور پدرش می گفت تو فکر می کنی پیغمبر هستی و... ، که پدرش مشتی را به دهان او بابت این بی ادبی کوبید و...،
بررسی این آیات موید آن است که آیات افک بر موضوع ام المومنین ماریه منطبق است زیرا این آیات بیان و گواهی بر ایمان و طهارت و مظلومیت آن حضرت است ولی در خصوص عایشه و حفصه ملاحظه می شود که بنا به قرائن و شواهد در گروه عصبه قرار دارند و نیز عایشه که عملکردی مجرمانه بر خلاف دستور صریح حضرت الله در پیش گرفت و اعمال و قتلهایی را صورت داد که بواسطه آنها در معرض عذاب ابدی خداوند قرار گرفت و.. در تفسیر البرهان ج 3 این موضوع به روایت ابن حمدان از امام رضا علیه السلام آمده است که مضمون آن است ( ... ماریه هدیه مقوقس به سوی جد من رسول خدا بود و با او خادم
ص: 508
(صالح و امینی) بود که اسلام و ایمان آنها خوب بود پس ماریه با رسول خدا ازدواج نمود و عایشه و حفصه به او حسادت نمودند و با القا افکار خود به پدران خود موجبات قذف و تهمت به ماریه را فراهم آوردند به اینکه العیاذ بالله او از خادم خود باردار است و سپس آنان به حضور رسول خدا رسیده (و افترا دهشتناک خود را بیان کردند که قلم نگارنده شرم از نوشتن آن دارد ) پس رسول خدا متغییر شده و علی علیه السلام را امر فرمود برای تحقیق و اجرای حکم و مولانا المظلوم علی علیه السلام با شمشیر خود روانه شد و چون آن خادم یعنی جریح، حضرت را به آن حالت دید ترسید و از ترس به بالای درخت فرار کرد و....، و وضعیت او مکشوف شد و مولانا المظلوم با جریح به سوی رسول خدا برگشت و عرضه کرد یا رسول خد ا جریح خادم اخته بود و اصلا مرد نیست .. پس چون حقیقت معلوم شد آن دو به دست و دامن رسول خدا افتاده و گفتند یا رسول خدا، ما توبه می کنیم پس برای ما استغفار کن پس رسول خدا فرمود خدا توبه شما را نپذیرد چگونه به شما نفع می رساند استغفار من در حالی که اینچنین جرات بر خدا و رسول با شما هست پس خداوند درباره آن دو نفر این آیه را نازل فرمود. (ان الذین یرمون المحسنات ... )
روایت عامه در خصوص این آیات که موضوه افک را در خصوص عایشه می دانند و....:
بررسی های بعمل آمده در روایات عامه حاکی از این است که جاعلان حدیث برای رفع اتهام از گروه الذین فی قلوبهم مرض، که بر اساس آیات قران(عصبه)، اهل دوزخ هستند و رهبر آنان یعنی (والذی تولی کبره)، نعل وارونه زده و طبق معمول خود با یک تیر دو نشان زده اند یعنی با معرفی طرفداران وصی رسول خدا به عنوان گروه عصبه و رهبر آنها، از خود رفع اتهام کرده اند و هم طرفداران حضرت علی علیه السلام را به عنوان جانشین رسول خدا ترور شخصیتی نموده اند در حالی که دستگاه جعل منافقین او را برای القا شبهه به خوانندگان آورده است که موضوع افک و تهمت را به عنوان زمینه بپذیرد، بر اساس این روایات که
ص: 509
تقریبا همه آنها از عایشه نقل شده است و به شرحی که در تفسیر درالمنثور سیوطی ج 5 ملاحظه می شود، پس از انتشار این تهمت، رسول خدا بدون تحقیق و بررسی، موضوع را قطعی دانست واز او دوری کرد وحتی از عایشه خواست که توبه کند و حتی بالاتر درباره طلاق او با اصحاب مشورت نمود و ...، آری این یاوه ها همگی جعلیات بوده و با سنت و روش و منش و اخلاق قضایی آن حضرت در تضاد است. زیرا هرگز و هیچگاه رسول خدا به استناد حرف پوچ و شایعه دیگران که هیچ پایه و اساسی ندارد چنین حکمی صادر نمی نماید که این اخلاق و روش او به عنوان دستورالعمل برای مسلمانان الگو باشد و در رویه خود به گونه ای عمل نماید که این سخن و امثال آن پذیرفته شده تلقی می شود در حالی که عقل خلاف آن حکم می نماید و ثانیا بدتر اینکه از او درخواست کند تا توبه نماید یعنی تمام وارده از سوی مردم یاوه گو را، بدون هیچ عذر قضایی و شرعی پذیرفته و حکم نیز صادر نموده و به قیمت نابودی عرض و آبرو و حیثیت خود درصدد طلاق او برآمده است و.. که همه این سخنان جز یاوه و تهمت های زشت به پیامبر مکرم اسلام و آورنده وحی نیست زیرا خداوند متعال سنت و روش او را الگو و او را معصوم قرار داده است، پس چگونه امکاندارد که حضرت العیاذ بالله روشی را دنبال نماید که روایات آن برضد آیات قران است و محکوم است به دور انداختن و نیز بر خلاف عقل که انسان هر منصف و آگاه و.. آن روش رانمی پذیرد و فقط با روشهای ناآگاهانه ایام جاهلیت منطبق و عقل نیز بر خلاف آن حکم می نماید
نکته مهم :
بر اساس آیات کتاب خدا، گروه عصبه اهل دوزخ هستند و فریب خورده ها مورد عتاب و مواخذه یعنی، دو گروه تهاجم گر را که یکی معتمدین ودیگری فریب خوردگان را سرزنش فرموده و معتمدین را به دوزخ بشارت داده و فریب خوردگان را سرزنش و در نهایت عفو فرموده است در این آیات نازله کا
ص: 510
ساحت قدس رسول خدا مورد تهاجم ستیزه گران قرا گرفته و هدف این تهمت در واقع ترور شخصیت آن حضرت بوده خداوند با شدت با دشمنان رسول خدا مقابله و حکم دوزخی بودن آنها را صادر و بقیه را نیز انذاز می فرماید ولی بر اساس این روایات یاوه رسول خدا کسی است که به این شایعات بی اساس دامن زده و حتی در صدد بود که هرچه بیشتر آبروی خود روخانواده اش را ببرد ولی در روایات شیعه آن حضرت مظلوم شده و خداوند از ساحت مقدس او دفاع کرده است.
پس این روایات عامه همگی دروغ و نعل وارونه و تماماً با مفاد آیات قران مخالفت دارد و.. و در این راستا در واقع گروه عصبه، با یک تیر دو نشان زده اند، اول اذهان عمومی اهل اسلام را از گروه عصبه برگردانده و سپس آن را به گردن دشمنان خود ثابت نموده اند و بدتر اینکه رسول خدا نیز بر اساس این روایات یاوه، در بین کسانی قرار گرفته که به شان و اعتبار خود و به همسرش بدون دلیل و عذر خسارت وارد می نمایند و به شایعات کفر آمیز دشمنان خود هرچه بیشتر دامن می زده است و معلوم نیست چرا جاعلان ابله از خود سوال نکردند که چگونه غضب خداوند به خاطر دشمنی به پیامبرش به پیامبرش می تواند بر گردد
و نکته مهم دیگر اینکه ( والذی تولی کبره منهم .. ) یعنی در این گروه عصبه و یا الذین فی قلوبهم مرض، چه کسی رهبری این حرکت را داشته است، در روایات شیعه این انتساب به خلیفه اول می رسد ودر روایت عامه این رهبری به تضاد و اختلاف کشیده شده است و نیز در رابطه با (اولی الفضل منکم و السعه) که قطعا از گروه انصار هستند و به شرح دلیل قرانی که مذکور شد ولی این جماعت برای رفع اتهام از ابابکر، این آیه را شان نزول او قرار داده اند و حتی در این رابطه به گزافه گویی نیز پرداخته اند از جمله آنچه از عایشه در خصوص ثروت افسانه ای پدرش ابابکر نقل کرده اند، آری تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که تضاد و تعارضات احادیث وارده از سوی عامه، خود گویای جعلی بودن آنهاست ولذا این
ص: 511
روایات خودبخود بلحاظ شکلی و ماهیتی مورد ایراد وانکار قرار می گیرند از جمله اینکه در بعضی از آن روایات در آن سفر جعلی گم شدن گردنبند و همراه شدن با صفوان فقط عایشه با رسول خدا همراه بود در بعضی روایات دیگر عایشه و ام السلمه علیه به همراه رسول خدا بوده اند در بعضی روایات عایشه گفت در بیابان خوابیدم تا صفوان آمد، در بعضی گفته اند، بر کنار جاده ایستادم تا صفوان آمد ، در بعضی آمده است که عایشه قسم خورد که با صفوان کلمه ای حرف نزده، در بعضی روایات گفته سخن گفته است ، در بعضی آورده شده که پیامبر برای طلاق دادن عایشه با علی واسامه مشورت نمود در بعضی روایات آمده فقط با اسامه مشورت کرد چون پدر او تازه از دنیا رفته بود و جاعل ابله توجه نداشت که زیدبن حارثه پدر اسامه، دو سال بعد در جنگ موته شهید شد، در بعضی از این روایات آیات افک در خانه ابوبکر و درحضور عایشه و پدر و مادر او واقع شده، در حالی که خلاف آن درجای دیگر تصریح شده و نیز به همین منوال در نحوه اجرای حدود بر آنها و.... .
بدنبال منافقین در سوره نسا
51 تا 59 سوره المبارکه نسا
الم تر الی الذین اوتوا نصیبا من الکتب یومنون بالجبت والطاغوت و یقولون للذین کفروا هولاء اهدی من الذین امنوا سبیلا 51) اولئک الذین لعنهم الله و من یلعن الله فلن تجد له نصیرا
معانی ومفاهیم قرانی جبت، طاغوت ، آثار لعن خداوند:
در سراسر قران کلمه جبت فقط در این آیه آمده است ولی طاغوت در آیات دیگر هم مذکور گردیده است و معنی آن عکس معنی ایمان به خداست، یعنی نقطه مقابل آن ( ان ا عبدالله و اجتنبوا الطاغوت .. 36 نحل)
ص: 512
، (الذین اجتنبوا الطاغوت ان یعبدوها 18 زمر ) و مترادف آن ( الم اعهد الیکم یا بنی آدم ان لا تعبد الشیطان انه لکم عدو مبین 62 یس ) پس مترادف طاغوت شیطان است ( فمن یکفر بالطاغوت و یومن بالله، فقد استمسک بالعروه الوثقی .. 256 بقره)، و جبت نیز مانند طاغوت مشترکا در مقابل توحید ظاهر شده است پس همان معنی را دارد با این تفاوت که طاغوت از طغیان و سرکشی آشکار می آید وجبت به مفهوم طغیان مستور و غیر آشکار است،
( ام یحسدون الناس علی ما اتهم الله من فضله فقد اتینا ال ابراهیم الکتاب و الحکمه واتیناهم ملک کبیرا ) 54 نساء ، مقصود از این ناس که محسود اهل کتاب و از نسل ابراهیم هستند محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم هستند و مقصود از ملک کبیر همان حکومت و فرمانفرمایی محمد و آل محمد علیهم السلام وعجل فرجهم است که از ملک و سلطنت و حکومت تمام سلاطین و رسولان خدا بالاتر و ارجمند تر است و به ظهور حضرت مهدی درخشان می گردد که این سلطنت و ملک کبیر و تمامی سلطنت ها فنا شدنی است یعنی بواسطه زایل شده وحی از آنان و یا ظالمانه بودن و نیز این لفظ ملک فقط در یک فراز دیگر یعنی سوره الانسان که شرح و مدح مخصوص محمد و ال محمد علیهم السلام و عجل فرجهم است مذکور گردیده است، (و اذا رایت ثم رایت نعیما و ملکا کبیرا) یعنی چون تو یعنی ای رسول ما،آنجا را بنگری برای اهل آن که اهل بیت تو باشند نعمت ابدی و ملک کبیر را خواهی دید 20 الانسان).
یا ایها الذین آمنوا اطیعوا الله و اطیعوا الرسول و اولی الامر منکم : 59 نسا:
این آیه شریفه بر اساس اصول عقل و روایات صحیح، دلالت بر امامت معصومین و با این توجه مهّم دارد یعنی این آیه مانند بسیاری از ایات دیگر کتاب خدا که تا این فراز شرح نمودیم، دلالت بر عصمت
ص: 513
معصومین داشته و سپس به واسطه این عصمت لزوم عقلی و شرعی بر طاعت از آنان ماننداطاعت از خدا و رسول، الزام آور خواهد شد. پس تو ای عاقل دانا و خردمند به سلسله مراتب آن توجه نما:
1- اولا این دستور به مومنین بدوا در اطاعت از خدا لزومی به اثبات ندارد زیرا حق تعالی خالق هستی است و عدم اطاعت از او مستوجب ورود در دوزخ جاویدان است
2- ثانیا این دستور به مومنین در مرحله بعدی یعنی اطاعت از رسول خدا به همین دلیل یعنی اعزام از سوی خداوند و لزوم عقلی الزام به عدم وقوع هر گونه خطا واشتباه و...، که موید به عصمت رسول خداست که در وحی منتهی به قران کریم و در عمل و رفتار و در روش، منتهی به سنت آن حضرت می گردد ولذا اطاعت از رسول در واقع اطاعت از خداوند متعال و کتاب او و تفسیر آن حضرت از کتاب خداونددر قالب رفتار و کردار که به سنت مشهور می باشد بطورمثال خداوند در کتاب خود امر به نماز می فرماید، ولی آداب نماز بواسطه رسول خدا بیان می شود که این شرح و بیان در قران نیست پس اگر العیاذ بالله خطا و اشتباه در بیان آداب نماز واقع شده و رسول خطا نماید، پس مقصود خدا را نرسانده ولذا از عصمت خارج شود پس نقص در غرض حاصل می شود و دستور خداوند در اطاعت از رسول بیهوده و مهمل وبدون نتیجه و..
خواهد بود پس در این فراز خواهی دانست علت طغیان خلیفه دوم را در تغیر و تبدیل سنت رسول خدا و...، پس رسول خدا به غیر از مبنا وحی یعنی قران، به عکس تصور منافقین در عمل و روش و رویه که در واقع تفسیر کتاب خداست نیز معصوم است واین معنی (ما ینطبق عن الهوی ان هوالا وحی یوحی)، می باشد و نیز عین همین استدلال واستناد به اولی الامر نیز ساری و جاری است بدین معنی که بعد از رسول خدا، همه معصومین برای تفسیر صحیح و منطبق بر کتاب خدا باید تا روز قیامت در بین امت حاضر باشند. و روش و سنت رسول خدا را در تفسیر آیات کتاب خدا بیان نمایند و با این شرح و وصف
ص: 514
معلوم می شود که چگونه وجودروایات جعلی از غیر جعلی بایستی معلوم شود و چگونه روایات جعلی می تواند موجبات خدشه و آسیب را بر سنت رسول خدا فراهم آورد ونیز عمل به روش بعضی از خلفا یعنی ایجاد بدعت و قرار دادن امور، بر خلاف سنت رسول خدا اسباب ضلالت را فراهم می آورد زیرا سنت رسول خدا مبتنی بر وحی بوده و در این راستا به لحاظ عقلی و شرعی واجب است که امور امت از سوی افراد منتخب خدا مانند ائمه معصومین باشد زیرا که قول و عمل آنان مبتنی بر عصمت است که این عصمت در واقع نگهبان وحی منقطع شده بعد از رحلت و شهادت رسول خدا یعنی آخرین فرستاده خداوند است بنابراین این آیه شریفه قبل از آنکه بخواهد برکسی منطبق شود بدواً بایستی بر شرایط آن اشخاص، یعنی عصمت در اطاعت خدا و رسول و عدم خطا و اشتباه در عمل به کتاب خدا و سنت نبی اویعنی لزوم وجود عصمت در آنان منطبق شود و قهرا با توجه به عدم وجود شرط عصمت در غیر آنان، خود بخود بحث تصدی غیر معصوم از این جایگاه اسقاط می گردد . و بدیهی است بر اساس مبانی عقلی، خداوند هرگز امر به منکر ننموده و دستوری صادر نمی فرماید تا در راستای اجرای آن شریعت و اساس آن منهدم و تخریب گردد ولذا .. بدیهی است قبول این قول ابلهانه به اینکه اولی الامر می تواند بر غیر معصوم اطلاق گردد، قصد و با غرض خداوند در هدایت و سعادت بشر منافات دارد و باز هم بدیهی است که هر چه قدر زمان بگذرد این حساسیت بدلیل رشد و تعالی اسلام بیشتر می شود و از طرفی قبول آن با سایر فرازهای قران مخالف است یعنی اگر کسی که معصوم نیست تصدی این امر نماید بدیهی است این روش با حکم خدا و دستور او مبنی بر اینکه عهد او در هدایت و رستگاری انسانها به ظالمین نمی رسدمنافات دارد زیرا عالمان دین بایستی شرح امر کامل نمایند و دین با امر ولایت کامل می گردد و خداوند در هیچ مرحله یعنی تا قبل از کامل شدن دین ارتباط خود را با بندگان خود قطع نمی نماید، پس این آیه، درواقع اثبات ولایت وعصمت اهلبیت را دارد ولذا در تحکیم آن، خداوند متعال در ادامه آیه می فرماید ( فان تنازعتم فی شی
ص: 515
فردوه الی الله و الرسول ان کنتم تومنون بالله والیوم الاخر) یعنی وقتی در چیزی به اختلاف افتادید، پس آن را به خدا و رسول ارجاع نمائید اگر ایمان به خدا و روز آخرت دارید ) یعنی وقتی اختلاف و نزاع نمودید در خصوص معنی و تفسیر (در همه موارد و یا مانند اولی الامر) ارجاع نمائید به (امر) خد ا و رسول یعنی همان رجوع به موضوع عصمت زیرا در آن خطا نیست و کلام آنان در راستای اوامر خدا و رسول و برمدار حق صادر می گردد زیرا از مرجع عصمت است و به زبان دیگر خداوند در سوره الانسان می فرماید: (و اذا رایت ثم نعیما و ملکا کبیرا) یعنی خداوند محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم را به نعیم خود و ملک کبیرخود مفتخر فرمود و چون قیامت باطن برزخ و برزخ باطن دنیا است پس قیامت غیب الغیب عالم و باطن هستی خواهد بود و قهرا هر فیضی از جانب حق به دنیا و برزخ برسد از آن مرحله نزول فرموده است و این دستور یعنی ولایت در واقع با غدیر خم به همه ابلاغ گردید.
مهم : پس وجود و وجوب اطاعت از اولی الامر مقید به هیچگونه قید ویا شرطی نیست و لذا محرز است که اولی الامر کسانی هستند که در حفاظت عصمت الهی بوده و از انحراف و لغزش و گناه درامان هستند که به اینگونه اطاعت آنان بر مسلمانان و مومنین الزام آور شده است و در واقع این دستور به منزله آئین نامه مربوط به، قانون قل لااسئلکم علیه اجرا الی الموده فی القربی است وبه عبارت دیگر اگر اولی الامر معصوم نبودند، یعنی اگر در خطر انحراف و گناه واقع می شدند این موضوع خود توجیه موجهی برای شرک ورزیدن و گناه نمودن مسلمانان و مومنین می شد و خداوند نیز دلیلی برای عذاب آنان نداشت زیرا گناهکاران و کافران و مشرکان در پاسخ خداوند خواهند گفت خدایا تو خود ما را امر به پیروی از امامان باطل وائمه کفر نمودی و ما نیز پیروی کردیم و....، و این همان استدلال است که پیروان معاویه علیه الهاویه و یزید ملعون .. و پیروان و اربابان گمراه آنان در رابطه با توجیهات شیطانی خود یعنی اجتهاد شیطانی در
ص: 516
مقابل نص قران و یا اجتهاد بر علیه خداوند و یا اجتهاد برای ورود به دوزخ جاودانی یعنی بر خلاف مبانی عقلی خواهند اورد والبته دوزخ جاویدان جایگاه آنان خواهد بود والبته بد جایگاهی است زیرا جهل به قانون رافع مسئولیت نیست و آنان می بایست به طعام خود نظرمی نمودند و پیروی از امام معصوم را بر پیروی از شیاطین جنی وانسی ترجیح می دادند و خداوند نیز آنان را از پیروی شیطان و ائمه کفر انذار داده واز انجام جرایمی که به دوزخ جاوید سوق می دهد بر حذر داشته بود و برای آنان امامانی که معصوم بودند تعیین فرمود تا آنان را به بهشت جاودانی هدایت نمایند. یعنی اولی الامر یعنی که صاحب دستور هستند، یعنی انتخاب شده اند، یعنی قرارداده شده اند، یعنی منصوب شده اند از بین شما و امر هدایت بعد از نبوت که مرحله تنزیل بود به مرحله تاویل و تفسیر یعنی امامت امامان معصوم احاله و آنها داده شده است .
ادامه تعقیب منافقین در آیات 60 الی 70 سوره نساء :
( یا ایها الذین آمنوا اطیعوا الله و اطیعوا الرسول و اولی الامر منکم ... ذالک الفضل من الله کفی بالله علیما 70 )، امعان نظر بر معانی این آیات دلالت دارد بر اینکه آیه اول به بقیه ده آیه بعد، ارتباط کاملا روشن و واضح و غیر مخفی و مرتبط دارد ودر خصوص گروهی سخن می گوید که اوصاف انان بر اوصاف همان گروه الذین فی قلوبهم مرض یعنی رهبران منافقین منطبق است و نیز معرفی ایمان و معرفی عظمت رسول خدا در معجزه جاوید او یعنی قرآن کریم است که می فرماید: ( فلا و ربک لا یومنون .. ) پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما به معنی تحت لفظ آیات: ( ای کسانی که ایمان آورده اید خدا را اطاعت کنید، رسول خدا را اطاعت کنید و اولی الامر خود را)، نکته : اینکه خداوند اطاعت از خود را مذکور ولی یعنی اطاعت از رسول خدا واولی الامر را در یک اطیعوا آورده است زیرا هر دو آنها بایستی از یک خمیره یعنی
ص: 517
عصمت برخوردار باشند واین نشان می دهد که آنها از یک جنس یعنی معصوم هستند (پس اگر در چیزی با یکدیگر نزاع و ستیزه داشته اید امرش را به خدا و رسول برگردانید اگر به خدا و روز قیامت ایمان دارید که چنین روشی برای شما بهتر و فرجام آن بهتر است)، در این فراز از آیات شریفه، خداوند اولا یک قانون کلی و سپس مصداق آن را بیان می فرماید که هر گاه اختلاف نمودید ودر اینجا یعنی، شک نمودید از نحوه پیروی از اولی الامر پس امر خود را به خدا و رسول برگردنید یعنی توجه نمائید که آیا رسول را خود انتخاب نمودید که اولی الامر را نیز خود انتخاب نمائید یعنی آیا خدا رسول خود را گزینش ننمود واو را به عصمت آراسته نفرمود واطاعت از او را در پیروی از احکام قرآن و سنت او واجب نفرمود وآیا او را الگو و اسوه عملی برای شما قرار نداد، پس اولی الامر نیز از طرف خدا انتخاب شده و ابلاغ آن در غدیر خم بواسطه روایات و حکم قرآن وعقل به شما اعلام شده است، آیاندیدی آنان را که تصور می نمایند به آنچه بر تو و بر پیامبران قبل از تو نازل شده است ایمان دارند ولی اراده دارند که داوری و اختلاف خود را به طاغوت ارجاع دهند، در حالی که از سوی خداوند مامور شده اند که به طاغوت کافر شوند و شیطان می خواهد آنان را به گمراهی دوری مبتلا سازد 60) ما در آیات قبلی طاغوت را معنی نمودیم که طاغوت یعنی ( غیر خدا ، شیطان ، مظهر شیطان) و در این آیه می فرماید داوری را به سوی طاغوت می برند پس این داوری دارای مجسمه اجرایی و عملیاتی است، یعنی در محیط خارجی وجود دارد و گرنه ارجاع داوری به آن بی معنی می شد، در آیات سوره بقره (والذین کفروا اولیاءوهم الطاغوت یخرجونهم من النور الی الظلمات)، درواقع خطاب به منافقین عادی است و مقصود از کفر، ناسپاسی آنان به ایمان داشته شده آنان است و آن نوری که از آن خارج می شوند که به تعبیر امام معصوم نور اسلام است و گرنه کافران و مشرکین نور ندارند پس طاغوت می تواند مراجعه به رهبری موجود در بین منافقین یعنی گروه الذین فی قلوبهم مرض باشد و...، یعنی ارتباطی به مشر کین و یهودیان و.. که خارج از اسلام هستند ندارد، پس با
ص: 518
این تعبیر کلیه روایات از این دست باطل است بلکه با توجه به سیاق آیات از قبل وبعد می فرماید آنان که تصور می نمایند به آنچه بر تو و بر پیامبران قبل از تو نازل شده ایمان دارند و....، پس خطاب آیه به مسلمانان است و در آیات بعد نیز نشان داده می شود که تخصیص آن در مراجعه به چه گروهی بوده است، از آیه 60 به بعد کاملا واضح می شود که این کشمکش برای کشیدن و جدا کردن منافقین عادی از گروه منافقین فی قلوبهم مرض است زیرا خداوند در ادامه آیه توجیه کجروی آنان و قسم خوردن آنان را نمی پذیرد و آن را ناشی از مرض قلبی آنان می داند وبطور مکرر دشمنی آنها با رسول خدا را به آنان گوشزد می فرماید .
این آیات دقیقا آیاتی را تداعی می نماید که در آنها امر به دوری از طاغوت وکفر ورزیدن به او دستور داده شده و موضوع قسم خوردن منافقان و روی برگردانیدن از طلب استغفار رسول نیز دلالت بر عدم ایمان به خدا و توجه آنان به طاغوت، یعنی رهبران منافقان، یعنی گروه الذین فی قلوبهم مرض دارد، این آیات خطاب به منافقانی است که به دنبال الذین فی قلوبهم مرض یعنی رهبران خود، در مقابل رسول خدا قد علم نموده اند و با این آیات خداوند درصدد نجات این منافقین است و صریحا اعلام می فرماید که الذین فی قلوبهم مرض در مدار شاکله سوء و در دوزخ جای دارند و لذا همیشه رجس بر رجس آنان اضافه می شود وهرگز سخن از نجات آنان نیست (60 و چون به آنان گفته شود بیایید داوری اختلاف خود را به حکم خدا و فرمان رسول ارجاع دهید آن منافقان را می بینی که از مراجعه به تو اعراض دارند ( یعنی تمایل منافقان دوری از رسول و تمایل به سوی رهبران خود یعنی الذین فی قلوبهم مرض است و لذا موضوع این کشمکش گروهی و فکری را بیان می نماید و این موضوع ربطی به مصداق فردی ارجاع به غیر آنان ندارد ) و برای جلوگیری از آمدن به سوی تو پافشاری می کنند 61)پس چگونه خواهد بود حال آنان در آن زمان که به واسطه مراجعه به طاغوت برای حکم نمودن، مصیبت به آنها برسد پس به سوی تو آمده
ص: 519
وبه خدا سوگند یاد نمایند که درمراجعه به طاغوت جز نیکوکاری و توفیق و کارسازی بین خصمان قصدی نداشتیم 62) و حال آنکه آنان کسانی هستند که غرض و مرض دلهای آنان را، خدا می داند پس آنها را رها کن و آنها را نصیحت کن (و درگذر) و به گفتاری رسا آنان را متوجه نما، با این که ما هیچ رسولی نفرستادیم مگر آنکه به اذن خدا مورد اطاعت باشد بنابراین این منافقان در آن زمان که بر وجود خود ستم می کردند به سوی تو می آمدند واز خدا طلب استغفار می نمودند و رسول خدا نیز برای آنان استغفار می نمود البته خدا را توبه پذیر می یافتند 64) فلا و ربک پس نه چنان است که می پندارند و به پروردگارت قسم و سوگند، که ایمان نمی آورند و مومن نخواهند بود مگر آنکه دراختلافات خود تو را به داوری برگزینند و آنگاه پس از قضاوت و صدور حکم تو ( اگر به ضرر آنان بود ) دلتنگ نشوند و تسلیم محض درگاه تو باشند 65) و اگر بر آنان تکلیف می نمودیم که همدیگر را بکشید وبا شهرهای خودراترک کنید ( این کیفر و دستور قتل یکدیگر برای امت موسی بود به کیفر کافر شدن و پرستش گوساله سامری و فتنه انگیزی پرستش گوسله به اغوای سامری و فریب خوردن امت موسی و ترک وطن و آوارگی در بیابانها .. ) جز معدودی از مومنین کس دیگر به آن عمل نمی کرد والبته اگر آنان انجام می دادند آنچه را که وعظ می شدند به آن قطعا برای آنان خیر بود و ایمان آنان استوار تر می شد 66) و در آن زمان از نزد خود به آنان مزدی بزرگ می دادیم 67) و آنان را به صراط مستقیم هدایت می کردیم ( یعنی این آیات نشان می دهد که اکثریت مسلمانان در فتنه و اغوای الذین فی قلوبهم مرض واقع شده اند و این موضوع ارجاع داوری به طاغوت، متعلق به افراد خاص نبوده بلکه شامل جمعیت زیادی
از مومنین و منافقین عادی بوده که فریب خورده و به اغوای الذین فی قلوبهم مرض گرفتار آمده اند، که این گروه خود اهل نجات نیستند ولی خداوند درصد نجات مابقی یعنی مؤمنین و منافقین عادی فریب خورده است )
ص: 520
68) وهر کس سر بسته اطاعت خدا و رسول کند و از جان و دل مطیع فرمان آنان باشد، با کسانی محشور و خواهد بود که خدا نعمت خود را به آنان تمام و کامل کرده است و آنان پیامبران و صدیقان و شاهدان اعمال و صالحان خواهند بود و آنان چه نیکو یارانی هستند، این آیات اهمیت موضوع را در نزد حضرت پروردگار نشان می دهند و اینکه چگونه جمعیت قریب به اتفاق امت آلوده به فتنه سامری قوم اسلام، یعنی رهبران منافقین یعنی گرفتار فتنه (الذین فی قلوبهم مرض) شده مقاومت شدید آنان در برابر رسول خدا و....، وتهدید خداوند قوم را به اطاعت محض داشتن و دوری از ستیزه گری واینکه کفر به طاغوت وایمان به خدا، موجبات رستگاری آنان و حشر در بین مقربان الهی خواهد بود، پس قطعا این آیات در خصوص منافقین عادی نبوده است بلکه در خصوص فتنه الذین فی قلوبهم مرض بوده است، زیرا تفکر آنان آن بوده که به آنچه بر پیامبر نازل شده و آنچه در قبل نازل شده ایمان دارند ولی رسول خدا را فردی عادی و جایز الخطا می دانستند و دائماً سنگ الله را بر سینه می زدند و....، و البته گفتار و کلام خدا بسیار واضح است و از اول آیه می فرماید یا ایها الذین آمنوا اطیعوا الله واطیعوا الرسول و اولی الامر منکم و مضمون آن است یعنی ای کسانی که ایمان آورده اید، اطاعت از خدا و رسول و اولی الامر نمائید و اگر بین شما درگیری در این رابطه بوجود آمد، امر را به خدا و رسول برگردانید یعنی به سخنان و حکم خدا و رسول توجه نمائید و آیا نمی بینید کسانی که گمان می کنند به آنچه بر تو و بر رسولان قبل نازل شد ایمان دارند ولی تشخیص و داوری اولی الامر را به سوی
طاغوت یعنی گروه الذین فی قلوبهم مرض می برند و شیطان می خواهد آنها را گمراه نماید و وقتی به آنها گفته می شود بیائید به سوی آنچه خداوند در این خصوص نازل فرمود و توجه به حکم رسول نمائید، تو منافقین را می بینی که چگونه درمقابل رسیدن و توجه مردم به این مهّم جلوگیری مجرمانه می نمایند واگر به اینها برسد آنچه باید برسد، به سوی تو آمده و قسم یاد می کند که قصد بدی نداشتند ومی خواستند مشکلی واختلافی پیش نیاید، این اشخاص همان کسانی هستند که خدا
ص: 521
مرض دل آنها را می داند از اینها اعراض نما و به بقیه منافقین پند بده و بگو جان خود را نجات دهید که ما هیچ رسولی رانفرستادیم مگر آنکه اطاعت محض از او را واجب کردیم و البته آنها با این نیت یعنی اطاعت محض از تو و بعد از این ستمی که در مراجعه و اخذ تعین راه و نظر وحکم، از طاغوت یعنی از الذین فی قلوبهم مرض نمودند و....، به سوی تو می آمد و از خدا طلب گذشت می نمودند و رسول هم برای آنها طلب آمرزش می کرد، البته خداوند را تواب و رحیم می یافتند ولی هرگز به ذات خدای تو قسم (و تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما که این قسم عظیم در هیچ جای دیگر قرآن وجود ندارد ولذا دلالت بر عظمت این آیه و عظمت منزلت رسول خدا و مقام والای اولی الامر در نزد خداوند دارد که) هرگز ایمان نمی آورند تا آن زمان که به حکم تو در این نزاع و اختلاف خود در رهبری گردن نهند و در این اطاعت وگردن نهادن به سوی تو در وجودشان هیچگونه دلتنگی فراهم نیاید یعنی از صمیم قلب و عشق و علاقه به حکم تو گردن بنهند و سلم تسلیما یعنی با عشق و علاقه تمام و اگر ما آنها را به جرم این گناه مانند یهودیان امت موسی به آزمایش (قتل یکدیگر و ترک وطن ملزم می نمودیم) همه در این آزمون و مجازات مردود شده و مستحق دوزخ جاودانی می شدند ولی در واقع رحمت وجود تو آنها را در بر گرفته تا به راه بیایند و نجات یابند و البته اگر آنها انجام دهند آنچه را که تو از روی پند و خیرخواهی به آنها دادی، البته برای آنها خیر و سعادت جاوید بود و در آن زمان بود که ما از نزد خود به آنها اجر عظیم بواسطه اطاعت از ائمه معصومین یعنی اولی الامر می دادیم و آنها را بر صراط مستقیم امامان معصوم قرار می دادیم و البته آن کسان که از خدا و رسول در خصوص ولایت اطاعت محض داشته باشند، این گروه با کسانی خواهند بود که خدا به آنها نعمت جاوید خود را عطا نموده است یعنی پیامبران، صدیقین، شهدا و صالحین که کسانی هستند که در بهشت جا وید و رضوان الهی ساکن هستند و بهترین دوستان برای هم می باشند، آری این اطاعت خدا و رسول در موضوع اولی الامر، فضل از سوی خداست و خدا کفایت می نماید به اینکه او
ص: 522
علیم مطلق است و تو ای عاقل داناو خردمند خوب توجه نما کهعقل و شعور انسانی حکم می نماید تا هر دانا و و عاقل که بپذیرد، آیاتی را که خداوند در آن به ذات اقدس خود قسم خورده است واین تهدید و این انذار و این وعده نعمت و اجر عظیم را داده است فقط مربوط به ولایت می باشد زیرا این حکمی است که ملازم سعادت جاوید و هم نشینی با پیامبران و ... شرط کامل شدن این و همان حزب خالص الله است یعنی و آن ولایت اهلبیت است که همان صراط مستقیم، که همان ادامه اطاعت خدا و رسول است والسلام ولذا در طریق انکار و تاویل های شیطانی، دستگاه جعل خلافت، یاوه هایی به هم بافته که جز افکار باطل و خلاف چیز دیگری نیست یعنی آنها در توجیهات بلا وجه خود اراده کرده اند تا نعل وارونه زده و از (الذین فی قلوبهم مرض)، قهرمان سازی نمایند، یعنی از جهل و نادانی عمر مبانی پیامبری و از بزدلی ابوبکر شجاعت های افسانه ای و از تجری و جسارت عثمان در دین خدا تقوی و دین داری به مخاطبان خود القاء نمایند و....، انا الله و انا الیه راجعون.
در جستجوی منافقین:
ادامه رد پای الذین فی قلوبهم مرض در آیات 71 الی 91 سوره النساء
71) یا ایها الذین آمنوا خذوا حذرکم ... جعلناکم سلطانا مبینا)، (ای کسانی که ایمان آورده اید سلاح برگرفته و آنگاه دسته دسته و یا همه یکباره، متفقاً برای جهاد بیرون روید 71) وبه درستی که گروهی از میان شما، به خبرهای جعلی و هول انگیز، شما را را ترس داده وبه ترک جهاد وادار می کند واگر حادثه ناگوار رخ دهد گویند خدا ما را مورد لطف خود قرار داد که با آنها در جنگ حاضر نشدیم 72) و اگر فضل خدا شامل حال شما شود گویی میان شما و آنان ابدا دوستی نیست و می گوید و ای کاش ما با آنها بودیم و به نعمت غنیمت جنگی می رسیدیم (9) 73) مومنان بایستی در راه خدا جهاد نمایند همان کسانی که
ص: 523
حیات دنیایی را با آخرت معامله کردند یعنی فروختند و البته هر کسی که مقاتله نموده و در راه خدا کشته و یا پیروز شود زود باشد که به اجر عظیم عطا شود 74) پس چرا در راه خدا جهاد نمی کنید، و جمعی ناتوان از مرد و زن و کودک شما که در مکه اسیر در بند ظلم کفار هستند، آنها دائما می گویند خدایا ما را از این شهر که اهل آن ظالم هستند خارج فرما ( نجات ده ) و قرار بده از سوی خودت ولی و قرار بده برای ما از سوی خود یاور 75) الذین امنوا یعنی کسانی که ایمان آوردند در راه خدا قتال می نمایند وآن کسانی که کافر شدند د ر راه طاغوت، پس شما مومنان با اولیاء شیطان جنگ نمائید زیرا کید ومکر شیطان بسیار سست است 76) آیا ندیدی آن کسانی که می گفتند به ما اجازه جنگ بده ولی به آنها گفته می شد ( فعلا نه ) الان نماز بپا دارید واتوا الزکوه، فلما کتب علیهم القتال ....، ولی وقتی بر آنها قتال حکم شد در این زمان از مردم می ترسند مانند ترس از خدا، بلکه بیشتر و میگفتند ای خدا چرا برای ما حکم جنگ صادر کردی که ما تا بهنگام اجل مهلت ندهی، بگو ( ای رسول خدا ) که متاع دنیا قلیل است و آخرت بهتر است برای کسی که از خدا بترسد
و کمترین ستم به کسی نمی شود 77) هر کجا باشید اگرچه در کاخ های بسیار محکم مرگ شما را در خواهد یافت و اگر به آنها نعمت و خوشی فرا رسد گویند این از جانب خداست و اگر بدی به آنها برسد آن را بتو نسبت می دهند قل کل من عندالله (البته این صنعت فقط بر گروه الذین فی قلوبهم مرض تطبیق دارد، یعنی ستیزه گری با رسول خدا ... ) بگو همه از جانب خداست، پس چه علت دارد که این قوم از فهم سخن دورند 78 ) چرا شما درباره منافقین دو گروه شدید و خداوند آنها را به کیفر اعمال زشت آنها باز گرداند، آیا شما می خواهید کسی را که خدا گمراه کرده هدایت کنید و هر کس را خدا گمراه کرد تو هرگز راهی بر او (یعنی نجات او) نخواهی یافت، آنها آرزو می نمایند که شما مسلمین هم مانند آنان کافر شوید تا مثل هم مساوی شوید، پس آنها را دوستی نگیرید و تا آنان در راه خدا هجرت نکردند آنها را به دوستی قبول نکنید و اگر مخالفت کردند آنها را درهر کجا یافتید به قتل رسانید
ص: 524
واز آنها دوستی و یاوری نباید اختیار کنید 89 ) مگر آنان که به قومی که میان شما با آنها عهد و پیمانی است در پیوسته و یا اینکه بر این عهد نزد شما آیند که از جنگ با شما ویا قوم خود شان هر دو و از جنگ دلتنگ باشند با این دوطایفه که در حقیقت به شما پناهنده شده اند نباید قتال نمائید واگر خدا می خواست آنها را بر شما مسلمین مسلط می کرد پس هر گاه از جنگ با شما دوری کردند وتسلیم شما شدند ودر این صورت خدا برای شما بر علیه آنان راهی را نگشوده است 90 ) گروهی دیگر را خواهید یافت که می خواهید از شما (به اظهار اسلام) و از قوم خود ( به اظهار کفر ) ایمنی یابند وهر گاه که راه فتنه گری و شرک بر آنها باز شود به کفر خود باز گردند پس اگر از ( فتنه انگیزی و نفاق ) با شما کناره نگرفته و تسلیم شما نشدند و از آزار شما دست نکشیدند. در این صورت آنها را هر کجا یافتید گرفته وبه قتل رسانید که ما شما را بر جان و مال این گروه تسلط کامل
بخشیدیم )
در رابطه با این آیات، بررسی ها نشان می دهد که همگی این آیات به هم مربوط بوده و از نظر سیاق بستگی به یکدیگر دارند و معلوم است درباره مصادیق خاصی نازل شد و توبیخهای وارده شده برای گروه خاصی بوده است واین گروه خاص دارای صفات و خصوصیاتی بوده اند که به شرح ذیل است:
1- این گروه الله را قبول داشته اند ( قد انعم الله علی .....)
2- بر خلاف مومنین واقعی که ایمان به خدا و رسول او داشته و کاملاً مطیع رسول خدا بوده اند، این گروه نسبت به رسول خدا اعتنایی نداشتند و حتی به خود اجازه می دادند که در بعضی از موارد، از اوامر از آن حضرت سرپیچی و در امور مربوط به خوف وامن مسلمانان دخالت واظهار نظر کنند، آنان بین خدا و رسول خدا فاصله انداخته و حتی همه آیات قرآن را نیز، ازجانب خدا نمی دانند، بلکه به دلیل ستیزه گری با رسول خدا، تاجایی که خداوند می فرماید که اگر این قرآن از جانب غیر خدا بود، در آن اختلاف زیادی می
ص: 525
دیدند پس این گروه تا جایی نسبت به رسول خدا کافر ومشرک هستند که خداوند می فرماید 80) اگر خیری به آنها برسد می گویند این ازجانب خداست واگر به آنها بدی برسد، می گویند این از جانب توست (و البته این جسارت نزد خداوند بزرگ است و خداوند به آنها تاکید می فرماید 82 ) ولذا) هر کس اطاعت رسول نماید بدرستی که اطاعت خدا را انجام داده است ( یعنی ای منافقین اطاعت رسول به عکس نظرات شما، از اطاعت خدا جدا نیست و بلکه عین اطاعت خداست)، پس معلوم می شود که آنها رسول خدا را فقط در آوردن پیام از سوی خداوند قبول داشته و قرآن را، هم از جانب خدا و هم از جانب رسول می دانستند و لذا با آن قسمت هایی که به نظر آنها از سوی خدا نبوده و آن را از جانب رسول می دانستند، مخالفت می نمودند و...، پس وقتی اعتقاد آنها به قرآن این بود پس اعتقاد آنها به سنت، اصلا برای آنها مهم و حتی لازم الاجرا نبود و...، یعنی اجرای سنت را فعل شخصی پیامبر می دانسند و قهرا عصمت رسول خدا وسنت نبوی را که بر گرفته از آموزش و اوامر الهی بوده است، را قبول نداشتند لذا هرگونه مخالفت خود را تحت عنوان رعایت مصلحت مسلمانان و....، در مخالفت با رسول خدا توجیه می نمودند و با اظهار نظر خود با آن مخالفت و ستیزه گری می کردند.
جلسات شبانه و محرمانه منافقین و توطئه گران:
این گروه ضمن ادعای ایمان به خدا، با رسول خدا ستیزه گری می نمودند و بر علیه آن حضرت جلسات شبانه برقرار می کردند، آنها دم از الله می زدند وبه خیر خواهی مسلمین تظاهر می کردند و نزد مردم خود را خیرخواه و مقدس ....، جلوه می دادند، آنها نفوذ مذهبی داشته و با توجه به سوابق سیاسی و اجتماعی با قدرت های مخالف ارتباط و هماهنگی داشتند، انها خود اهل نجات نبودند ولی دائما در حال گمراه کردن
ص: 526
دیگران بودند ولذا خداوند در صدد نجات پیروان گمراه و فریب خورده و ...آنها بوده است 82) می گویند طاعه یعنی فرمانبرداری است چون بیرون می روند طایفه ای از آنان تدبیر شبانه ( یعنی توطئه در جلسات شبانه و گردهمایی خود دارند که همان افراد خاصی از گروه منافقین هستند) و توطئه میکنند در غیر آنچه تو می گویی یعنی بر خلاف قول تو که قول خداست (و آنها تصور می کند که آنچه در وحی آمده از غیر خدا نیز در آن وجود دارد و لذا می فرماید) اگر من غیر الله بود در آن اختلاف کثیر وجود می داشت. 85) و وقتی که می آمد به سوی آنان امری ازایمنی و خوف آن را فاش می کنند و اگر بر گردانند آن را بسوی رسول و اولی الامر منهم، هر آینه بدانند آنان که آن را استنباط می نمایند از آنها، در آیات 60 تا 70 خداوند متعال ازاعراض آنان و رفتن آنها به سوی طاغوت سخن می آورد و در این آیات به فرار آنان از جهاد و قتال نیز اشاره می فرماید: از مقدمه آیه 77 که می فرماید کفوا ایدیکم معلوم است که مقصود از این گروه تعدادی از میان مهاجرین بوده اند که در احادیث ( الدر المنثور ج 2)، ردپای عبدالرحمن عوف ملاحظه شده و بر اساس آنچه ذکر شد ابوبکر و عمر و یاران مخصوص آنها نیز از کسانی بودند که از درگیری با کفار قریش ناراحت بودند و کوشش داشتند که پیامبر را منصرف نمایند....، و حتی بعضی از آنها شراب خورده از خود بی خود شده و طبق اصل مستی وراستی، برای کشتگان قریش مرثیه سرایی و نوحه خوانی و عزاداری می کردند که عمر بن الخطاب در تاریخ از این جمله افراد بوده است. پس تو ای عاقل داونا و خردمند آگاه باش که در آیه 83 ، اصطلاح اولی الامر خاص ائمه معصومین علیهم السلام است ولذا خداوند متعال می فرماید وقتی به آنها خبری از امن و خوف برسد آن را در بین مردم اشاعه می دهند با اینکه اگر امر آن را بهرسول خدا ومعصومین خود ارجاع می دادند آنها استنباط موضوع نموده و صحت و سقم آن را معلوم می نمودند پس دراین آیات مقصود از (الذین سینبطونه منهم)، فقط وجود مقدس رسول خدا و حضرت علی
ص: 527
بن ابی طالب علیهم السلام بوده است که در زمان نزول وحی تنها مرجع دینی و اهل استنباط اینگونه امور بوده اند و این اهل و اهلبیت استنباط تا قیام قیامت با محمد و ال محمد علیهم السلام و عجل فرجهم است.
نکته مهم: اینکه مولانا المظلوم علی علیه السلام به استناد همین آیه در جامعه مسلمین آن روز به همین سمت معروف بوده وشهرت داشتند ولی بعد از رحلت و شهادت رسول خدا، در تبعید و انزوا قرار گرفتند و...، آری دست های ستم حزب شیطان خواستند که بعد از رسول خدا بامحو فضایل آن حضرت، نور جمال درخشان او را بپوشانند و حال آنکه اگر که جلوگیری از تابش نورآفتاب به سر انگشتان دست انسان جلوگیری شود پس ار تجلی و ظهور اوصاف و سجایای آفتاب جمال آن حضرت نیز با انگشتان دست این دلقکان جلوگیری شده و از تابش آفتاب جمال بی مثال او عوالم وجود بهره مند نخاوهند شد.
در تاریخ آمده است که در جریان صلح حدیبیه عمر بن الخطاب و یارانش مزاحمت های فراوان در نحوه عقد قرار داد بوجود آوردند تا حدی که رسول خدا از آنان بیعت گرفت تا با او مخالفت نکنند وتسلیم او باشند ولی باز هم علیرغم این عهد ومیثاق، یه ستیزه گری رفتار کرده و با رسول خدا مخالفت می نمودند که این ستیزه گری آنان بطور دائمی و مستمر تا پایان عمر مظلومانه رسول خدا ادامه داشت و در نهایت تاریخ اسلام را به گونه ای دیگر رقم زد که تخلف آنها از پیوستن به سپاه اسامه و فتنه و هتاکی کنار بستر رسول خدا در آخر عمر آن حضرت و ...، از جمله این ستیزه گری ها است در ادامه این ستیزه گری ها خداوند متعال در این سوره در مورد گروه الذین فی قلوبهم مرض، نتیجه دشمنی و مخالفت با رسول خدا را بیان شخصیت ستیزه گران و دشمنان رسول خدا در فکر وعمل و جایگاه آنان در آیات 114 سوره مبارکه نساء می فرماید: ( و من یشافق الرسول من بعد ما تبین له الهدی ویتبع غیر سبیل المومنین نوله ما تولی ونصله جهنم و ساء ت مصیرا 115) ان الله لا یغفر ان شرک به ویغفر مادون ذالک لمن یشاء و من یشرک بالله فقد
ص: 528
ضل ضلالا بعیدا)، یعنی هر کس بعد از اینکه روشن شد
برای او راه هدایت و آنگاه با رسول خدا ستیزه گری ومخالفت و دشمنی نمود و راه غیر مومنین را دنبال کرد او را به مقصود او می رسانیم و سرانجام اورا وارد دوزخ می نمائیم و آن جایگاه (البته) مسیر وبازگشتگاه بدی است 115) و و البته خداوند نمی آمرزد که او شرک ورزیده شود و می آمرزد مادون آن را برای هر کسی که بخواهد و البته هر کس به خداوند مشرک شود به تحقیق در گمراهی ( غیر قابل نجات ) درافتاده است)، پس تو ای عقال دانا و خردمند توجه نما که این آیات شریفه در ادامه آیات قبل و در خصوص منافقین حرفه ای وتابعان آنان است، در اینکه ایمان به رسول خدا عین ایمان به خداست و اطاعت از خدا درگرو اطاعت محض از رسول خداست و نیز بی اعتقادی به رسول خدا به منزله شرک به خداوند بوده و مادون شرک را خداوند برای هر کس بخواهد می آمرزد ولی یشاقق الرسول مشرکبوده و او را نخواهد آمرزید زیرا او در شاکله سوء، یعنی مدار شقاوت قرار دارد و به همین دلیل حکم دوزخی بودن آنها در همین دنیا صادر می شود زیرا آنها اگر زنده بمانند تا به ابد به همین مسیر زشت و بد و جنایات خود ادامه خواهند داد، ما مبانی بحش شرک را قبلا آوردیم و اثبات نمودیم که شرک در معنی و ماهیت به تمام جرائم منتهی به خلود در دوزخ اطلاق می شود و از جمله این جرایم موضوع معصیت خداوند و رسول است و در این آیه صرف دشمنی با رسول خدا و علیرغم تصدیق ظاهری خداوند از مصادیق شرک محسوب و معتقد آن در دوزخ خواهد بود و به عبارتی حضرت پروردگار ایمانبه خود را از طریق آن معرفتی که رسول خدا بیان می فرمایدمی پذیرد و اعتقادات غیر آن را به عنوان پرستش خود نمی پذیرد ولذا این آیات در واقع از آیات عظیم خداوند در بیان عظمت منزلت رسول مکرم اسلام در نزد حضرت پروردگار است که ( و من یشاقق الرسول و....، یعنی در کنار ذکر نام رسول خدا، خداوند متعال به ذکر نام خود اشاره نفرمود تا همگان بدانند که رسول خدا نماینده معصوم و تام الاختیار او به سوی خلایق است ودشمنی با او دشمنی با خدا محسوب و ستیزه گر مستوجب دوزخ
ص: 529
است ولذا این آیه از جمله آیاتی است که به عصمت ذاتی رسول خدا دلالت دارد و لذا در این فراز از کتاب خدا یعنی قران مجید خداوند تبارک و تعالی اینگونه باشدت و مستقیما به دفاع از مقام ومنزلت رسول خدا پرداخته و دشمن او را به دوزخ جاویدان بشارت داده است عمل دشمنان او را به منزله شرک تلقی فرموده است پس در این فراز ایمان به خدا زمانی برای بندگان سود آور است که با ایمان آنها به رسول او عجین باشد و چنانچه مشرک شوند، در گمراهی آشکار قرار گرفته اند (116) و بر این معنی، در زیارت جامعه کبیره نیز تاکید شده است یعنی در آن فراز که می فرماید: (و من حاربکم مشرک).
به دنبال منافقین (الذین فی قلوبهم مرض ، مرجفه ، منافقین):
در آیات 136 تا 147 النساء:
( یا ایها الذین آمنوا، آمنوا بالله و رسوله و... و کان الله شاکرا علیما)، یعنی ای کسانی که ظاهرا ایمان آورده اید ایمان آورید، به خدا و رسول و کتابی که خدا به رسول خود نازل نمود ( یعنی قرآن ) و کتابی که قبل از آن نازل فرمود ( این خطاب با توجه به سیاق آیه مربوط به منافقین می باشد زیرا به دنبال آن تهدید است، یعنی اگر تذکر به مسلمانان بوده می بایست لحن بشارت و یا ارشادی باشد و لذا خداوند قانون کلی خود را اعلام می فرماید ) و ان کس که به خدا و ملائکه و کتب آسمانی و رسولان الهی و معاد کافر شود، به درستی که در ضلالت و گمراهی ( غیر قابل جبران ) بعید افتاده است ( دراین فراز خداوند ایمان به ملائکه خود را نیز جز آنچه که ایمان به آنها را دوست دارد، واجب و آن را ابلاغ فرموده است و همچنین در خصوص ایمان و کفر ....، و ارتداد کافران و ارتباط آنان با منافقین که این فراز بسیار مهم است را اعلام می فرماید، و نحوه ارتباط آنان با رهبران منافقین را که نوعا از مهاجرین بودند معلوم می فرماید: (ان الذین آمنوا یعنی آن کسانیکه ایمان می آورند و ثم کفروا پس کافر شدند ثم آمنوا پس باز ایمان آورند ثم کفروا
ص: 530
سپس کافر شد و سپس برکفر خود افزودند هرگز خدا آنان را مورد مغفرت قرار نداده و برای هدایت آنان راهی قرارنمی دهد یعنی این گروه بر مدار شاکله شقاوت افتاده و دوزخی می شوند 137) (به غیر از این کافران و ناسپاسان که راهی دوزخ هستند) منافقان را بشاره بده که برای آنان عذاب الیم خواهدبود ( سپس آنها را توصیف می فرماید ) آنان که کافرین را بر مومنین ترجیح داده و آنها را بدوستی بر می گزینند آیا نزد آنان عزت می طلبند درحالی که تمامی عزت فقط در نزد خداست .و قد نزل علیکم فی الکتاب، ای (منافقان) آیا در کتاب الهی این حکم برای شما نازل شد که وقتی آیات خدا را شنیدید به آن کافر شده و آن را مسخره و استهزا نمایید (پس ای مومنان) فلا تقعدوا معهم، با این گروه منافقین مجالست ننماید تا آنها به موضوع دیگری بپردازند ( این فراز از آیات نشان می دهد که این دو گروه الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه، یعنی رهبران منافقین با دیدن مومنین شروع به بحث و مجادله و مسخرگی و دلقکی نموده و لذا خداوند مومنین امر فرمود که از هم نشینی با آنان خودداری نماید تا آنها هم با دیدن مومنین، تحریک نشده وبه موضوع دیگری برای بحث و مجادله ومسخرگی بپردازند واگر مومنین به این دستور توجه ننمایند (انکم اذا مثلهم) یعنی اگراز آنها جدا نشوید پس شما هم ما نند آنان خواهید بود، یعنی مشمول (ولاترکنوا الی الذین ظلموا فتمسکم النار) می شوند و سپس تهدید اصلی خود را خداوند متعال اعلام می فرماید که: ( ان الله جامع المنافقین و الکافرین فی جهنم جمیعا ) یعنی و خداوند بدرستی که تمامی منافقین وکافرین را در دوزخ وارد خواهد نمود 140) و سپس در توصیف این منافقین می فرماید الذین یعنی آن کسانی که نگران و مراقب شما هستند و هر زمان فتحی از جانب خدا برای شما آمد می گویند ما هستیم یعنی جزء مومنین هستیم و اگر پیروزی نصیب کافران شود، به آن کافران می گویند، آیا ما وسایل تسلط شما را بر اینها یعنی مسلمانان آماده نکردیم و آیا ما شما را از حمله و صدمه مسلمانان حفظ نکردیم ، .... 144) بدرستی که منافقین در پست ترین درجه جهنم هستند و برای آنها یاوری نخواهی یافت مگر آنان که تابوا واصحلوا
ص: 531
و...، که مقصود از این فراز از آیه، همان اشخاص موجود فریب خورده، در بدنه جمعیت منافقین هستند که قشرعمده آن را تشکیل می دهند و نکته مهّم اینکه این قانون در تمامی ادوار تاریخ برای پیروان متعصب و طرفدار بی مغز ساری و جاری است یعنی رهبران متعصب آنان در مدار شقاوت به دوزخ و پیروان گمراه در صورت عدم پیروی از حق به آنها در دوزخ ملحق خواهند شد یعنی همان گروه فریب خورده که خداوند در تمامی فرازهای این آیات مرتبط در صدد نجات آنان بوده و به عکس الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه که در مدار و شاکله شقاوت به سوی دوزخ سوق داده شده و راه نجاتی ندارند.
بسیار مهم 149) ساختار فکری رهبران منافقین :
در آیات قبل اشاره نمودیم که الذین فی قلوبهم مرض ومرجفه یعنی رهبران بدنه منافقین ، مدعی ایمان به خدا بوده و در کتاب خدا بین خدا و رسول تفرقه قائل و اعتقادبه آن دارند که بخشی از آنها را رسول خدا از نزد خود گفته و به وحی ارتباطی ندارد، یعنی از جانب خدا نیست، ولی بقیه از جانب خداست ولذا خداوند متعال به این منافقین عنوان کافران یعنی ناسپاسان (مطلق) را اطلاق نموده می فرماید ( بدرستی آن کسانی که به خدا و رسولان او کافر می شوند و می خواهند بین خدا و رسولان او جدایی اندازند ( یعنی می گویند این آیات و دستورات از جانب خدا نیست و رسول از پیش خود گفته و.. ) و لذا می گویند به برخی از این آیات ایمان آورده و به برخی کافر می شویم و ایمان نمی آوریم و می خواهند تا اتخاذ نمایند بین آن راهی (شیطانی) اختیار نمایند ( یعنی مکتب و مذهب و رویه و روشی و یا ایده لوژی شیطانی به میل خود درست نمایند ) 150) اولئک هم الکافرون حقا، یعنی آنها همان کافران به معنی واقعی کلمه هستند وما آماده نمودیم برای کافران عذاب خوار کننده یعنی برای این گروه الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه که
ص: 532
در واقع و به حق، همان کافران به درگاه الهی به معنی واقعی کلمه هستند که خداوند علی اعلی برای آنان دوزخ جاوید خود را مهیا فرموده است.
ساختار کلی:
( الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه ) که رهبران منافقین بوده اند دارای همین شخصیت رهبری و تعیین سرنوشت در بین قبیله های خود نیز بوده اند ولذا به فراست دریافتند که اسلام یعنی این دینی که پیروانی دلباخته دارد که به سادگی و رغبت تمام یعنی به خاطر اعتقادات دینی خود، جان و وجود خود را در معرض کشتن قرار می دهند و ....، به سرعت بر دشمنان خود پیروز شده و رشد نموده و پیشرفت خواهد کرد واگر ریاستی هم باشد در آن خواهد بود پس این گروه طبعاً با دوستان خود در بین سران مشرکین، بایستی سابقه دوستی کامل داشته باشند یعنی اشخاصی مانند ابوسفیان ، ابوجهل معاویه ، خالد بن ولید و...، و یا با آنها فامیل نزدیک باشند که از طرفی با اهدافی که بیان شد در جهت رشد مسلمانان حرکت کرده و از طرفی طرفدارجنگ با قریش و قبیله های خود نبودند ولذا شواهد تاریخی نشان می دهد که چگونه عمر بن الخطاب و ابوبکر بن ابی قحافه برای کشته شدگان بدر به شیوه و رویه کافران و مشرکان سوگواری می نمودند و در راستای عزاداری و مرثیه خوانی برای ستیزه گران با رسول خدا و دین حق و....، چنان مشغول بودند که جایگاه خود در بین مسلمانان را فراموش می کردند بعضی فراموش می کردند که به ظاهر مسلمان هستند.
و همچنین به هنگام بروز جنگهای شدید و هولناک، به عکس مومنان واقعی که به عشق شهادت جان خود را فدا می کردند این گروه خود را از صدمه جنگ حفظ می کردند و حدالمقدورنیز از قتل مشرکان اجتناب می نمودند و....، تابه ریاست مورد نظر برسند و در این راستا اکثرا ساز مخالف برای برپایی جنگ با کفار
ص: 533
قریش داشتند یا اینکه مسلمانان را بر علیه پیامبر در عدم جنگ تحریض می نمودند و....، این گروه هرگز هیچ اعتقادی به پیامبر نداشتند واو را تنها آورنده خبرهایی می دانند که در مجموعه قرآن جمع آوری شده ولذا بعضی از آن خدا و بعضی از آن پیامبر است که من حیث المجموع آن مطالب که متعلق به رسول خداست لازم برای اطاعت نیست و لذا وفق کلام خداوند در آیه 116 محرز می گردد که هر کس به شاقه یعنی مخالفت و ستیزه گری با رسول خدا اقدام نماید در واقع به حق تعالی شرک ورزیده و اینگونه در شمار مشرکان محشور میگردد، حضرت پروردگاردر آیه 107 از این خائنان و مجرمان با دو کلمه خوان واثیم که صیغه مبالغه این کلمات است یاد فرموده ونیز در آیه 108 ضمن اعلام دو رویی آنان به جلسات شبانه و توطئه و نجوی گری و برنامه ریزی های آنان بر علیه رسول خدا و... اشاره می فرماید.
دستور اعراض و عدم هم نشینی مؤمنین، با مرجفه والذین فی قلوبهم مرض:
140( اذا سمعتم آیات الله یکفربها و مستهزابها فلا تقعدوا معهم حتی یخوضوا فی حدیث غیره انکم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقین و الکافرین فی جهنم جمیعا ) که این فراز از آیات، تداعی معانی می شود با آیات سوره انعام: ( اذا رایت الذین یخضون فی آیاتنا، فاعرض عنهم حتی یخضوا فی حدیث غیره ... مع القوم الظالمین)، در این آیات شریفه خداوند از رهبران منافقین ( الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه)، با عناوین کافرین و ظالمین یاد نموده و در خطاب خود بر دوزخی بودن آنها بطور خلد خبر داده است و کلمه استهزا دلالت بر حضور مرجفه در این گروه دارد و جدا کردن این گروه و دستور اعراض از این گروه پلید، دلالت بر آن دارد که نصایح خدا و رسول به دلیل داخل شدن این مجرمین در مدار شقاوت کل یعمل علی شاکله بر آنان بی اثر می باشد.
ص: 534
بررسی تاریخی نشان می دهدکه سوره نسا بعد از غزوه احزاب یعنی در سال پنجم هجرت قبل از صلح حدیبیه و قبل از قلع و قمع یهودیان بوده است ودر این ایام، اسلام هنوز گسترش نیافته وکفار قریش بر کفر خود باقی بودند با این حال، الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه اینگونه قدرت داشتند که در داوری های خود به رسول خدا مراجعه ننموده وآن را به طاغوت های اهل کتاب ارجاع می دادند آنها بر اساس آیات 71 تا 91 از در گیری با کفار قریش (که از اقوام آنان بوده و سابقه دوستی های ریشه دار و...، .. داشته اند)، کراهت داشته و با هدف مخالفت با رسول خدا، دارای جلسات شبانه و برنامه ریزی ها مستمر و....، برای توطئه داشته و با اشاعه افکار وحشتناک و اشاعه اخبار مجعوله و....، در صدد تضعیف روحیه مسلمانان و اهل اسلام بوده اند تا آنان را از در گیری با قریش منصرف نمایند تا با این ترفند دوستان آنها کشته نشوند و آنان را بیش از پیش ( یعنی جنگ بدر ) عزادار و سوگوار ننمایند و....، و تمامی این موارد پس از شهرت یافتن ومعروف شدن ومعرفی منزلت مولای مظلوم ما امیرالمومنین و سپس اولاد معصومین او به عنوان اولی الامر و.. شدت یافته است
ارتباطات سیاسی و پنهان الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه با سران کفر و شرک
1- ارتباط آنان با رهبران کفار و مشرکین
2- ارتباط آنان با منافقین عادی
3- ارتباط آنان با اهل کتاب (یهود ونصاری )
1- ارتباط سیاسی رهبران منافقین با رهبران کفار ومشرکین :
ص: 535
قبل از بیان و ورود در این بحث باید
بدانیم که بعثت رسول خدا در واقع جدا کننده جمعیت فسق و فجور و نابودکننده مجالس شراب و قمار و زناکاری و .. قریش بوده است، کسانی که با هم اقوام نزدیک بوده و دارای تعصبات شدید و خاص قبیلگی بوده اند و در واقع رسول خدا و یاران خالص و مخلص او و مؤمنین واقعی، در واقع در مقابل نمادهای کفر و شرک و منافقین از این گروه قرار گرفته ودند، همان مجرمین که برای تصاحب حکومت قدرت وارد مسلمانان شده بودند
متن آیات سوره محمد :
(بسم اله الرحمن الرحیم الذین کفروا و صدوا عن سبیل الله ... ثم لایکونوا امثالکم 38) :
برنامه ریزی این گروه یعنی (الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه) قاعدتا بایستی این چنین باشد که با افزایش قدرت اسلام آنها نیز بر تقدس ظاهری و دلسوزی دائم خود برای پیشرفت اسلام ومسلمین بیفزایند، و برای برنامه ریزی حکومت آتی خود، درصدد تبانی وارتباط سیاسی با کفار قریش و بزرگان اهل کتاب و سایر قدرت های روز منطقه برآیند....، و با توجه به مقام و منزلت ذوالقربی یعنی مولانا مظلوم علی علیه السلام و حسن و حسین وفاطمه زهرا و....،که دستور محبت و مودت به آنان اعلام شده و زمینه برای جانشینی آنان به عنوان آل محمد آماده می شد، تبانی های سیاسی برای دور نمودن آنان از صحنه سیاسی و اجتماعی و حکومتی و....، از طریق برقراری ارتباط با کفار ومشرکین خصوصا نبی امیه می بایست شکل بگیرد .
671 ) در تعقیب منافقین ( در سوره محمد صلی الله علیه و آله سلم وعجل فرجهم):
(بسم الله الرحمن الرحیم ، الذین کفروا و صدوا عن سبیل الله ... ثم لایکونوا امثالکم):
ص: 536
الذین کفروا .. یعنی آنان که کافر شدند پس مرگ بر آنها و خدا اعمال آنها را نابود کند زیرا آنها از آنچه خدا نازل فرمود کراهت داشتند پس اعمال آنها حبط ونابود شد.
13) افمن کان علی بینه من ربه کمن زین له سوء عمله واتبعوا اهواء هم یعنی آیا آن کسی که بر دلیلی بر (صراط) پروردگار خود است مانند کسی است که زینت داده شده برای او سوء عمل او و پیرو اهواء آنان شده است ( یعنی پیرو هواهای نفسانی الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه شده است)، در این آیات شریفه خداوند مقایسه ای دارد برای پیروان رسول خدا، از کسانی که بر بینه از سوی خداوند هستند یعنی نشان امامت داشته و بر هدایت الهی هستند یعنی معصوم هستند و بر اثر آن انتصاب و قرار داده شدن از سوی خدا، در صراط او حرکت می نمایند و کسانی که سوء عمل او برایش جلوه گر شده (یعنی شیطان برای او جلوه داد یا او در مقام شیطان است که سوء عمل او برای او جلوه گر شد) و اتبعوا اهواء هم وتبعیت کرد از هواهای نفسانی آنان ( که این آنان بر می گردد به همان الذین فی قلوبهم مرض ومرجفه ) این دو مثال در واقع بیان دو مظهر و دو نماد از کفر و ایمان است که مظهر ایمان که بر بینه الهی و بر اطاعت خدا و رسول است یعنی مولانا المظلوم علی علیه السلام و سرحلقه شیاطین انسی یعنی رهبر گروه الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه که مظهر ناسپاسی
و نفاق به خدا و رسول او است با این نکته که او مدعی ایمان به خداست، ولی به رسول او ایمان ندارد و نیز بعضی از آیات کتاب خدا را منتسب به عقاید شخصی رسول خدا می داند و العیاذ بالله گفتار کتاب خدا که همه از سوی خداست را، گفتاری دروغ می داند که از جانب رسول خدا به خدا منتسب شده است یعنی که رسول خدا به خدا افترا زده واز راه دروغ، عباراتی را حت عنوان آیات الهی به خدا نسبت داده است، خداوند متعال در ادامه پس از بیان نعم خود برای متقین، این نعمت ها را با عذاب برای کسی که با این ستیزه گری ها، در دوزخ او، مخلد به عذاب جاودانی است مقایسه می فرماید:
ص: 537
( مثل الجنه التی و عد المتقون... کمن هو خالد فی النار و سقواماء حمیعا .. )
یعنی مثال آن بهشتی که وعده به متقین داده شده است (برای آن مؤمن) ... مانند کسی است که (بواسطه ستیزه گری خود)، جاویدان در آتش است که به او آب جوشان جهنم می نوشانند .
15) (و منهم من یستمع الیک حتی اذا اخرجوا من عندک قالوا للذین اوتوا العلم ماذا قال انفا ، اولئک الذین طبع الله علی قلوبهم و اتبعوا اهواء هم ... )
و از میان آنان کسی گوش می نماید به سوی تو تا آن زمان که از نزد تو می رود می گوید به کسانی که به آنها علم داده شده که ماذا قال انفا یعنی با توهین و جسارت ومسخره می گویند آن مرد چه گفت و ( لذا خداوند بواسطه این ستیزه گری وکفر آنان بر قلوب آنها مهر می زد، زیرا آنها از
هواهای نفسانی خود پیروی می کنند)، خداوند علی اعلی مقایسه ای دیگر از این دو گروه را مذکور نموده می فرماید :
19) و یقول الذین آمنوا لولا نزلت سوره، فاذا انزلت سوره محکمه و ذکر فیها القتال رایت الذین فی قلوبهم مرض ینظرون الیک نظر المغشی علیه من الموت فاولی لهم 20)
و مومنان ( مشتاق لقاء پروردگار و کوشا برای تعالی اسلام ) می گویند چرا سوره ای و آیه برای جهاد نازل نشده، و وقتی نازل شد سوره ای محکم و ذکر قتال و جهاد در آن به صراحت آمد و می بینی که ( بر عکس مومنین ) که گروه الذین فی قلوبهم مرض به سوی تو نگاه می کنند نگاه کسی که از ترس مرگ به حالت غش و بیهوشی افتاده است ( ای مرگ بر آنها ) بر آنها سزاوارتر است .
در این سوره مهم دوباره الذین فی قلوبهم مرض و لن یغفرالله آمده است
ص: 538
اهداف مومنین و اهداف رهبران منافقین (الذین فی قلوبهم مرض ومرجفه):
خداوند علی اعلی به واسطه آنچه در قلوب مومنین و منافقین است تجلی آن را در اعمال انها اینگونه به تصویر کشیده است: برای مومنین که دوستدار سعادت وحیات جاویدان ور ضای الله واطاعت رسول و عظمت اسلام و قرآن هستند، قتال و جهاد با کافران و بذل جان برای استقرار دین و شریعت و در نقطه مقابل برای الذین فی قلوبهم مرض و منافقان که دارای اهداف دنیایی و ریاست طلبی هستند، حفظ جان در اولویت برای رسیدن به اهداف آنان قرار دارد و لذا وقتی حکم جهاد و جنگ نازل می شود از شدت اکراه از شرکت در جنگ، به حالت مرگ می افتند زیرا در هنگام نبرد جان آنها در خطر می افتد .
نکته مهم:
پس به حکم این آیات از کتاب خدا این طبقه منافقین یعنی ( گروه الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه و نیز منافقین عادی را ) بایستی در لابلایی اوراق تاریخ و در بین فراریان و.. جستجو کرد .
شاخصه های بعدی شناخت الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه با مومنین:
23) طاعه و قول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لکان خیرا لهم یعنی طاعت و گفتار خوب و چون امر لازم شد واگر راستی با خدا داشتند برای آنها خیر بود یعنی آنها عاری از طاعت و گفتار خوب هستند (خصوصاً) در زمانی که بایست باشند در حالی که اگر با خدا عمل صادقانه داشتند برای آنها خیر بود یعنی آن جرثومه های فساد وتباهی، در حالت عادی بین مسلمانان کرو فر دارند ولی آن وقت که لازم است، تغیر ماهیت داده و از طاعت و گفتار خوب عاری می شوند، یعنی به راهی غیر از راه صادقین به خدا می روند
ص: 539
یعنی در مسیر طاعت وتبلیغ دستور خدا و رسول نیستند بلکه به عکس، در مسیر ستیزه گری و اقدام بر علیه دستور خدا و رسول تبلیغ می نمایند.
شاخصه بعدی الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه با مومنین:
24) فهل عسیتم ان تولیتم آن تفسدوا فی الارض و تقطعوا ارحامکم 25) اولئک الذین لعنهم الله فاصمهم و اعمی ابصارهم 26) افلا یتدبرون القرآن ام علی قلوب اقفالها یعنی پس آیا نزدیک شدید ( یعنی اگر موفق شوید )، اگر والی شوید و حکومت یابید که فساد کنید در زمین و قطع نمائید ارحام خود را (که البته فساد در زمین همان معصیت خدا و رسول و انجام بدعت و گمراهی و قطع ارحام یعنی کشتار برادران و خواهران ایمانی خواهد بود که از مصادیق بارز آن اعمال منتهی به ظهور جنگ جمل و صفین و میدان داری و فتنه گری خونخوارانی همچون معاویه بن ابی سفیان و یزید توله سگ او و دیگر منافقان بودند که با تغیر دین رسول خدا وپرستش حکومت و هوای نفس، کشتار مسلمین صدر اسلام را موجب شده وتباهی به بار آوردند و این فراز از کتاب خدا در واقع از معجزات قرآن کریم است و در ادامه خداوند تبارک و تعالی جایگاه آنان را در دوزخ جاوید با این عبارت بیان می فرماید: 25)اولئک الذین لعنهم الله فاصمهم واعمی ابصارهم یعنی پس آن گروه، کسانی هستند که خدا آنان را لعنت فرمود پس کر نمود و چشمهای آنان را نابینا کرد ( یعنی آنان را به خودشان واگذ ار نمود و کسی را که خدا بنا به نقل معصوم به خود واگذار فرماید برای او هدایت کننده نیست ودر داخل دوزخ جاوید وارد خواهد شد پس کر و کور شدن آنها یعنی کر و کور شدن بر شنیدن و دیدن حقایق هستی وندیدن راه هدایت و رستگاری است)، 26) افلا یتدبرون القران ام علی قلوب اقفالها (یعنی آیا تدبر در قرآن ندارند یا بر قلبها قفل زده شده است البته این کلام نیز از معجزات خداوند است که در همیشه تاریخ، گروهی که امامان گمراهی و ضلالت بودند تلاش داشتند که
ص: 540
برای گمراه نمودن مردم خود ر ا در پشت قرآن پنهان نمایند، همان کاری که در این زمان گروههای قاتل و تروریست و متحجر و شیطان صفت به نام اسلام صورت می دهند و حال آنکه تدبر بر قرآن نجات بخش است، همان قرآن که عمل رسول خدا به آن اسوه حسنه یعنی حسن خلق با ابناء بشر و مهربانی با انسانها و....، قرار داده شده است و سنت آن حضرت که با بیان امامان معصوم علیهم السلام و عجل فرجهم به منزله تفسیر عملی قران کریم است و در شرح آن بیان فرمود که این دو یعنی قران و عترت در کنار هم کامل وهادی به سعادت بوده و معتقدان به آن در کنار حوض کوثر به ان حضرت وارد و به بهشت جاویدان راه می یابند ولی دشمنان خدا و رسول به هر راه شیطانی و برضد اطاعت خدا و رسول برای ارضاء خود برای خود و از روی هوی نفسانی و الهامات شیطانی قران را شرح و تفسیر نموده و به فساد ارض و قتل و تجاوز و جنایت به مسلمانان و امت رسول خدا اقدام می نمایند الا لعنه الله علی الظالمین، پس به زودی به دوزخ جاوید پرتاب شده و آنگاه آرزو می نمایند که ای کاش خداآنها را خلق نمی کرد
افعال منافقین ( الذین فی قلوبهم مرض ، مرجفه، منافقین غیر تائب) که از مصادیق ارتداد است:
27) ان الذین ارتدوا علی ادبارهم من بعد ماتبین لهم الهدی، الشیطان سول لهم واملی لهم 28) ذالک بانهم قالوا للذین کرهوا ما نزل الله سنطیعکم فی بعض الامر، والله یعلم اسرارهم، یعنی بدرستی که این منافقین یعنی کسانی که مجددا مرتد شده بعد آنکه برای آنان راه هدایت معلوم شد، در واقع شیطان آنها را فریب داده و به آمال و آرزوهای دراز (گمراه نموده و) فریب داده است
جای پای تبانی وتوطئه سران منافقین و سران مشرکین مکه و ائمه کفر ) :
ص: 541
25) ذالک بانهم قالوا للذین کرهوا ما نزل الله سنطیعکم فی بعض الامر، والله یعلم اسرارهم، آری این فراز از آیات در واقع از معجزات عظیم قران مجید است که از توطئه و برنامه ریزی و تبانی (گروه الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه، یعنی رهبران منافقین با رهبران مخالفان رسول خدا یعنی مشرکین مکه پرده بر می دارد)، یعنی این ارتداد برای آن بود که آن منافقان، به دشمنان (قران که قرآن را مکروه داشتند) و به طرح توطئه پرداخته و گفتند که ما شما را اطاعت خواهیم کرد در بعض الامر (یعنی در حکومتی که تصاحب می کنیم شما را هم دخالت خواهیم داد) در حالی که خداوند به اسرار و توطئه آنان آگاه است .
عاقبت کار الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه:
این گروه به دلیل ارتکاب اعمال مجرمانه لجام گسیخته علیه رسول خدا در شاکله سوء، قرار گرفته و حکم آنها در دنیا صادر و اهل دوزخ هستند و لذا خداوند در رابطه با این موضوع می فرماید:
26) فکیف اذا توفتهم الملائکه یضربون وجوههم وادبارهم 27) ذالک بانهم اتبعوا ما اسخط الله و کرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم ، یعنی پس با چه حال سختی روبرو خواهند شد در آن زمانی که فرشتگان ( عذاب ) جان آنها را بگیرند و بر روی و پشت آنها (تازیانه عذاب) زنند 27) (و این عذاب به دلیل آن است) که آنها را از راهی تبعیت کردند که خداوند را به خشم و غضب آورده و کراهت از رضوان او داشتند پس اعمال آنها حبط شد، یعنی این جرثومه های فسا د وتباهی با این اعمال تباه مجرمانه لجام گسیخته علیه رسول خدا موجبات غضب خدا را فراهم نمودند پس به درگاه خدا معلون هم شدند زیرا اصلا بدنبال خدا نبودند تا رضای او را حاصل نمایند ولذا آثار تبهکاری آنان، در دراز و کوتاه مدت و با این اثرات سوء اعمال بی مقدار آنان را حبط نموده و به استناد این عوامل و این دلایل، من حیث المجموع، مستحق دوزخ جاوید الهی شده اند لعنت الله علیهم اجمعین، ...، خداوند متعال در ادامه آیه می فرماید :
ص: 542
تهدید مستقیم خداوند (به الذین فی قلوبهم مرض ومرجفه) رهبران منافقین:
نکته مهم: اینکه هر جا تهدید خداوند نسبت به الذین فی قلوبهم مرض قید می گردد، مطالبی مهم از آن استنباط می گردد، یعنی اینکه در مسیر باطلی قرار دارند (یعنی که منتهی به دایره سوء و یا شاکله سوء ویا مدار شقاوت و دوزخ جاویدان هستند) که راه نجاتی برای آنها نیست و اینکه خداوند بر دلهای آنها مهر زده واعمال آنها را باطل نموده ( ختم الله علی قلوبهم ) و اینکه با ازدیاد عمر بر رجس و پلیدی آنها اضافه می شود و فساد بیشتر آنها در ارض موجبات عذاب بیشتر آنها را فراهم می نماید، همان وعده الهی به اینگونه اشخاص که یزید ملعون از جمله آنها بود و مولاتنا المظلومه حضرت زینب در خطبه خود به آن اشاره فرمودند و گروه مرجفه نیز در کنار الذین فی قلوبهم مرض به همین دلایل در دوزخ جاویدان هستند و هر چند ممکن است در بعضی از آیات در کنار هم نیامده باشند ولی در بعضی از آیات با همین سیاق به خلود آنها اشاره شده و معلوم می شود که آنان از بدنه اجرایی و عوامل عملیاتی گروه الذین فی قلوبهم مرض هستند که در عین استقلال جمعیتی در گروه الذین فی قلوبهم مرض محسوب ولی در دو خطاب مذکور گردیده اند و خداوند در تمامی آیات پیروان نادان و جاهل وفریب خورده آنان یعنی منافقین عادی را از پیروی آنان بر حذر داشته و دائماً به توبه دعوت و اینگونه به دنبال نجات آنان است.
نکته مهم: علت تهدید الذین فی قلوبهم مرض و نیز علت عدم رسوایی و نیز علت عدم نابودی آنان و....، از سوی خداوند:
مثل (الذین فی قلوبهم مرض)، دقیقاً مثل (شیطان رانده شده) است که شرارت لجام گسیخته او مایه ابتلا وآزمایش مومنین و مومنات است واینگونه در دادگاه عدل الهی آنان بواسطه شرارت خود و اعمال مجرمانه
ص: 543
در عذاب خدا واین گروه مقابل آنان یعنی مؤمنین و مرمنات و مقدسین و معصومین درگاه اوبواسطه ایمان و عمل صالح رستگار و در بهشت جاویدان ساکن خواهند بود.
و نکته مهّم اینکه در هر زمان که لازم بود، خداوند برای حفظ پیامبر و شریعت خود یعنی در زمانی که این جرثومه های فساد و تباهی تصمیمات مجرمانه دهشتناک اتخاذ می نمودند و بطور مثال درصدد قتل رسول خدا وترور آن حضرت بر می آمدند، خداوند آنها را رسوا نموده و در لفافه و کنایه، موضوع را به آنان تفهیم می فرموده و خود و ملائکه و امیر المومنین را به عنوان حافظ و نگهدارنده رسول خدا و شریعت اسلام اعلام می فرمود و....، و در تمامی این موارد حکمت بالغه خود را در برگزاری این آزمون برای اهل ایمان قرار داده تا مؤمنین با تلاش برای حق جویی و حق طلبی و مجاهده و سعی و تلاش برای اعتلای دین خدا، بنا به قول مولای مظلوم ما امیر المومنین، علی بن ابی طالب وصی رسول خدا و چراغ هدایت امت حضرت محمد صلی الله علیه و اله و سلم و عجل فرجهم، مستحق بهشت جاویدان شوند و لذا خداوند بدین حقیقت اشاره فرموده که :
32) ام حسب الذین فی قلوبهم مرض ان لن یخرج الله اضغانهم،یعنی آیا تصور کردند آنان که در دلهای آنها مرض است که خدا هرگز کینه های آنان را بیرون نخواهد آورد، نکته ای که در این آیه شریفه مذکور است آن است که این گروه از طریق کلام وحی به این فرازها آگاهی داشتند و خداوند نیز به این گروه خاص فرمان می داد و خطاب می کرد یعنی این گروه هم بر این حقایق هم آگاه بودند با این تفاوت که این خبیث های بدتر از ابلیس، این مطالب را به رسول خدا نسبت داده و به آن کافر بو دند و لذا العیاذ بالله رسول خدا را در قول و فعل راستگو نمی دانستند و.... .
ص: 544
و خداوند در ادامه آیه می فرماید (32) ولو نشاء لا ریناکهم فلعرفتهم بسیماهم و لتعرفنهم فی نحن القول و الله یعلم اعمالکم یعنی خداوند می فرماید : اگر می خواستیم البته آنان را به تو معرفی می کردیم تا تو آنها را به صورت بشناسی والبته تو می شناسی آنان را در لحن قول آنان و البته خداوند می داند اعمال شما را ( نکته ای که در این فراز از آیات آمده آن است که خداوند به رسول خود می فرماید که تو این جماعت ( نجس و پلید را از روی لحن و قول آنها می شناسی و این لحن و قول قطعا به شکل آهنگ و یا حالت عادی صدا نیست بلکه چندین بر می آید که تو به درشتی کردن در کلام و نحوه سخن گفتن آنان که با ستیزه گری و بی ادبی و توهین و کنایه های آزار دهنده، که دلالت بر ذات کثیف آنان دارد، آگاه هستی یعنی ( می دانی که آنان چه کسانی باید باشند)، و سپس در ادامه آیه حکمت امر را در این فراز و نشیب بیان می فرماید: (33: و لبنلونکم حتی نعلم المجاهدین منکم والصابرین ونبلو اخبارکم یعنی البته شما را آزمایش می نمائیم تا بدانیم یعنی معلوم شود با توجه به اختیاری که خداوند به بندگان عطا فرموده است ) مجاهدین از بین شما و صابرین را و نبلو اخبارکم واخبار شما را آزمایش می نمائیم (یعنی ادعاهای شما را معلوم می نمائیم)
هشدار خداوند به منافقین عادی در عدم پیروی از دشمنان رسول خدا : اعلام درجه شرک برای ستیزه گران با رسول خدا
32) ان الذین کفروا و صدوا عن سبیل الله و شاقوالرسول من بعد ما تبین لهم الهدی لن یضروا الله شیئا و سیحبط اعمالهم یعنی بدرستی آن کسانی که کافر شدند و از راه خدا جلوگیری مانع هدایت مردم شدند وبا رسول او بعد از آنکه برای آنها راه هدایت معلوم شد، ستیزه گری نمودند، آگاه باشند که هیچ ضرری به خداوند نمی توانند بزنند و خداوند تمامی اعمال آنها را باطل و نابود می فرماید ) و سپس منافقین عادی و
ص: 545
مومنین را هشدار و نصیحت می فرمایدکه 32) یا ا یها الذین آمنوا اطیعوا الله و اطیعوا الرسول ولا تبطلوا اعمالکم یعنی ای کسانی که ایمان آورده اید از خدا اطاعت نمائید و از رسول اطاعت نمائید و اعمال ( خوب ) خود را باطل نمائید 32) ان الذین کفروا و صدوا عن سبیل الله ثم ماتوا وهم کفار فلن یغفر الله لهم یعنی آن کسانی که کافر شدند و از پیروی نمودن راه خداوند جلوگیری نموده و سپس مردند در حالی که کافر بودند آگاه باشند که خداوند هرگز آنها را نخواهد آمرزید یعنی با رسول خدا که اطاعت از او، اطاعت از خداست دشمنی می نمایند و....، پس در آتش دوزخ به واسطه این شرک خود خواهند بود یعنی حارب با رسول خدا مشرک و در دوزخ وارد می شوند واین فلن یغفر الله لهم در مقابل یغفر مادون شرک از سوی خداوند، بیانگر آن است که این جرم و تبهکاری آنان همان افاده شرک معنوی است.
36) ان یسئلکموها فیحفکم تبخلوا و یخرج اضغانکم ( اگرخداوند از مال شما چیزی را بخواهد ودر آن اصرار هم نماید باز هم بخل نموده و در آن زمان ( بجای اطاعت و تمکین ) کینه درونی خود را خارج می نمائید و موضوع اخراج اضغان یعنی بیرون آوردن کینه ها، همان چیزی است که در آیه 28 همین سوره، خداوند در خصوص الذین فی قلوبهم مرض اعلام فرموده است 28) ام حسب الذین فی قلوبهم مرض ان لن یخرج الله اضغانهم یعنی آیا گروه الذین فی قلوبهم مرض تصور می نمایند که خداوند کینه های درونی آنها را خارج نمی نماید یعنی آیا تصور می نمایند که خداوند ذات کثیف آنها را آشکار نمی فرماید و....، در این دو آیه مفهوم جنایت ذاتی آنها را آشکار نمی نماید یعنی همان ستیزه گری ، مخالفت و ....، آنها را با رسول خدا آشکار نمی فرماید، جمع بندی: پس دانستیم که گروه الذین فی قلوبهم مرض، همان کسانی هستند که در این آیات سرزنش شده و از آنان به عنوان کسانی یاد شده است که بر دل های آنان مهر گمراهی خورده و پیروان هوا و هوس گردیده اند، و نیز آگاه می شویم، آنچه آنان پس از خارج شدن از نزد
ص: 546
رسول خدا و ترک مجلس او با (اتوا العلم) می نمودند صرفا برای تمسخر و تحقیر کلام وحی و رسول خدا بوده است و نکته اینکه این رهبران این سیاست را، از طریق بدنه رهبری یعنی از طریق مرجفه انجام می داده اند زیرا تخصص آنان دلقک بازی و هوچی گری واستهزا وایجاد گمراهی از راه تمسخر رسول خدا و تحقیر سخنان آن حضرت بوده است .. خداوند علی اعلی مشابه این حالت را از این جرثومه های فساد و تباهی ، در ایات 124 سوره توبه بیان می فرماید:
124) و اذا ما انزلت سوره فمنهم من یقول ایکم زادته هذه ایمانا ... ، فاما الذین فی قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الی رجسهم و ماتوا و هم کافرون 125) اولا یرون انهم یفتنون فی کل عام مره او مرتین ثم لا یتوبون و لا هم یذکرون، یعنی و وقتی سوره ای نازل شود ( مرجفه که در بدنه رهبری منافقین هستند از روی استهزا و مسخره نمودن و گمراه کردن مردم و منافقین عادی و به تحریک الذین فی قلوبهم مرض، یه دلقک بازی پرداخته و ... ، میگویند این سوره ایمان کدام یک از شما را زیاد کرد در حالی که به اهل ایمان، بعد از نزول آن افزونی در ایمان، حاصل شد و آنها به آن زیادی ایمان یکدیگر را بشارت داده و شادمان هستند 124) ولی آنان که در قلوب آنها مرض است یعنی الذین فی قلوبهم مرض، رجسی بر رجس قبل آنها اضافه می شود و در حالی که کافر هستند مرگ به سراغ آنها می آید (و در این حال به دوزخ جاوید وارد می شوند و این حکم بر آنها در زمان حیات آنان صادر شده است، زیرا بردایره سوء و شاکله شقاوت و مدار دوزخ قرار گرفته و کافر می میرند و دلیل آن هم اینست که هر ساله یکبار دوبار آزموده می شوند ولی بعد از آن نه توبه می کنند ونه پند می گیرند (یعنی روح شقاوت روی اعمال آنها قفل می شود و از آن رهایی نیست و این دلیل دوزخی بودن انها قبل از مرگ آنها است یعنی ورود آنها به دوزخ جاوید و به دلیل قرار داشتن در شاکله شقاوت است ...)،
ص: 547
نتایج بررسی آیات 20 تا 21 سوره حمد در خصوص رهبران منافقین ( الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه):
( هر چند در این آیات از بدنه این گروه به مرجفه یاد نمی شود ولی معلوم است که مرجفه گروهی هستند که با اشاره و تحریک الذین فی قلوبهم مرض به اجرای سیاستهای کثیف آنها در مسخره نمودن رسول خدا و سخیف نمودن آیات کتاب خدا تلاش نموده ودر راه گمراه نمودن مردم از صراط مستقیم در مسیر ترور شخصیت پیامبر و تحقیر رسول خدا تلاش جنون آمیز می نمایند، این گروه رهبران منافقین ( الذین فی قلوبهم مرض ومرجفه ) مفسدان در زمین و قاطعان رحم هستند که ما قطع رحم را معنا نمودیم، پس لعنت خدا شامل آنان است و خداوند آنان را بواسطه جنایاتشان کر و کور نموده وبر قلوب آنها قفل زده است، آنها مرتد شده به دوران جاهلیت برگشته اند و شیطان بر آنها مسلط و به دنبال توطئه و طرح نقشه سری هستند و ....،آنها در وقت مرگ معذب به تازیانه های عذاب الهی هستند، این مجرمان ستیزه گرخدا را با اعمال مجرمانه خود بخشم، آورده و هرگز به دنبال رضایت الله نیستند و خداوند نیز اعمال آنها را تباه نموده و قادر است که کینه های پنهان درونی آنها را آشکار فرماید.
معنی آیات 25 و. 26 : الذین کرهو ما نزل ا لله که رهبران منافقین به آنها گفته اند از شما اطاعت فی بعض الامر می نمائیم چه کسانی هستند و منظور خداوند از بعض الامر چیست:
بررسی ها نشان می دهد که منظور از این کفار، کفار قریش هستند، خصوصا تیره بنی امیه که ابوسفیان سرپرستی آنها را داشته و رهبر لشکر کشی ها به سوی پیامبر وجنگ و ستیزه گری با آن حضرت بوده است
ص: 548
و منظور از اطاعت در بعض الامر، شرکت دادن کفار قریش در حکومتی است که باید از سوی آنان پذیرفته شودو آن هم اتحاد برای مقابله با استقرار جانشینی رسول خدا و حفظ سودای حکومت است که نیاز به همکاری و مساعدت داشت زیرا احتمال زیاد داشت که در زمان تعیین جانشینی برای رسول خدا، مومنین واقعی حکومت واقعی را پشتیبانی نموده و دست آنها را از رسیدن به حکومت کوتاه نمایند ولذا آنان بیشتر از هر زمان به این اتحاد و جذب حمایت های قبیله ای نیاز داشتند واین آیات در واقع بیانگر همین توافقات بوده است، مستندات تاریخی نشان می دهد که چگونه تصاحب حکومت با کودتای برنامه ریزی شده، عمر وابوبکر و همکاری این کفار که بعدا به ظاهر مسلمان شدند شکل گرفت در حالی که پیکر مطهر بی جان، رسول خدا را با خاندانش تنها گذاشته بودند و همگی در سقیفه بنی ساعده جمع شده و با تمام قوت در کشمکش با مخالفان حکومت با خود بودند و بعد از تصاحب حکومت با بیرحمی تمام، همه مخالفان خود و در راس آنها آل محمد یعنی علی جانشین و وصی خدا و سپس پاره تن رسول خدا حضرت زهرا و سپس دو سید جوانان اهل بهشت یعنی حسن و حسین را در محرومیت کامل اجتماعی و سیاسی واقتصادی قرار می دادند و در این راه تنها یادگار رسول خدا و فرزند شش ماهه او را به قتل رسانیده و علی علیه السلام را که رسول خدا به امر حضرت حق جل جلاله، در غدیر خم، او را به ولایت و سروری و جانشینی خود برای رهبری مسلمانا معرفی نموده بود را در معرض قتل قرار می دهند و با این جو اختناق، برای اخذ بیعت، اینگونه مومنین واقعی و خاندان رسول خدا را با تهدید به قتل عام در فشار قرار داده آنها نیز و از روی ناچاری تن به حکومت زور و بر مبنای کودتای آنان می دهند و بدینگونه در انزوای کامل سیاسی و اجتماعی قرار می گیرند و این سر کرده های کفار قریش مانند ابوسفیان بودند که مورد تکریم قرار گرفته و فرزندانش یعنی یزید بن ابی سفیان و معاویه بن ابی سفیان یکی پس از دیگری به حکومت های فلسطین و شام رسیده و سرکرده هایی چون عکرمه بن ابی جهل و خالد بن ولید ملعون و
ص: 549
عمر و عاص پلید و ... که آنان را در این توافقات سیاسی، برای استقرار حکومت یاری نموده بودند هر یک از به ریاست قسمتی از لشکر پر عظمت دولت اسلامی منصوب می شوند و این عمر بن الخطاب است که بر اساس همین توافقات، در دوران حکومت خود و بر خلاف تمام افکار و اندیشه های خود، وقتی به شام مسافرت می نماید بجای بر هم زدن حکومت تشریفاتی و سلطنتی معاویه، با آن تشکیلات عریض و طویل و...، ضد اسلامی در راستای تعظیم و بزرگداشت و تائید او می گوید ( هذا کسری عرب ) یعنی این پادشاه عرب است ونیز در راستای این توافقات بود که ابابکر جنایات خالد بن ولید ملعون را نادیده گرفت و خواهر خود را به آن مرتد دیگر یعنی مغیرۀ بن شعبه کندی داد و.....، آری در این زد و بندهای سیاسی فقط استقرار حکومت هدف بود و رضایت الله و وصیت رسول خدا و...، به هیچ وجه مورد توجه قرار نداشته است و این( بعض الامر ) در روایات شیعه (تفسیر برهان علی بن ابراهیم جلد4 ) منع از اختصاص خمس و جلوگیری از قدرت مالی یافتن اهلبیت عصمت و طهارت بوده که در واقع و در نهایت، یعنی جلوگیری از قدرت یافتن جانشین و جلوگیری از استقرار حکومت عدل الهی حضرت علی علیه السلام بوده تا بدینوسیله از تحکیم زعامت مسلمین و خلافت حقه علی علیه السلام جلوگیری بعمل آید و ...، آری تاریخ بیانگر چگونگی غصب حکومت جانشین رسول خدا و فساد در ارض و قطع ارحام مومنین و مومنات به عنوان دلسوزی برای اسلام بوده است لشکر کشی های لجام گسیخته، به نام دین و نابودی جان ها و اموال خلایق و سوزاندن میراث های علم ودانش بشری در اسکندریه و مصر و ایران و محروم نمودن آل محمد از حقوق الهی آنان و به فقر و فلاکت و هلاکت انداختن آنان، گوشه هایی از این تظلمات وارده بوده است و نیز بستر سازی این ظلمها و جرایم، به نحوی که در نهایت به قتل عام خاندان محمد و قتل زهرا و علی، حسن و حسین و نابودی آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم و نیز قتل عام شیعیان و دوستداران آنها و مؤمنین و مؤمنات در طول تاریخ و.... واسارت انان در کربلا منتهی شد.
ص: 550
تفسیر اضغان یعنی کینه یا حسادت های شدید:
با توجه به این فرازها این کینه ها و حسادت های شدید در سینه های این رهبران منافقین نبود مگر همان کینه ها و عدوات ها که با صاحب اصلی این حق یعنی علی علیه السلام داشتند یعنی با صاحب زعامت جامعه اسلامی که به امر خدا در غدیر خم به ایشان عطا گردید و...، یعنی خداوند امر فرمود تا رسول خدا ندا داد من کنت مولاه فهذا علی مولاه اللهم وال من و والاه و عادمن عاداه والنصر من نصره و اخذل من حذله و....، و این معنی تفسیر (لحن القول) است یعنی همانا طرز سخن گفتن کینه توزانه آنان و حسادت ها و کینه ورزی های جنون آمیز آنان بود که نسبت به علی علیه السلام روا می داشتند که حاکی از بغض و کینه شدید آنان نسبت به آن حضرت بود والبته آنچه تفسیر الفاظ قرآن به آن شهادت می دهد را روایت فریقین تائید می نماید از جمله سیوطی در الدر المنثور ج (6) ص 66 آورده است از ابن مردویه از ابن عساکر از سعید خدری رض (... لتعرفنهم فی لحن القول قال : ببعضهم لعلی بن ابی طالب .. )، (یعنی لحن قول و طرز سخن گفتن منافقان راجع به بغض و کینه ای است که نسبت به علی بن ابی طالب (ع) داشته اند)، و باز سیوطی از ابن مسعود آورده است (قال : ما کنا نعرف المنافقین علی عهد رسول الله (ص) الا ببعضهم لعلی بن ابی طالب یعنی ما در زمان حیات رسول خد ا (ص) منافقان را با بغض و کینه آنها نسبت به علی بن ابی طالب شناسایی می کردیم)،
و.. روایات بسیار دیگری که از حد احصاء خارج است که کینه نسبت به علی علیه السلام در قرآن کریم و حدیث اهل اسلام، علامت شناسایی منافقان بوده است .
نکته اول : تفسیر شاقه الرسول:
ص: 551
در کلام وحی هر زمان که این لفظ برای گروهی بر علیه خدا و رسول مطرح شد، منظور از آن گروه متخاصم، گروه کفار و یا اهل کتاب هستند و هرگاه بکار گری این کلمه فقط ملازم با نام رسول خدا بود، منظور از گروه متخاصم، رهبران منافقین بوده است نمونه ( 12 و 13- انفال و 3 و 4 سوره الحشر ) و نمونه ( 114 و 115 سوره النسا و 32-35 سوره محمد صلی الله علیه و آله و سلم و عجل فرجهم )
نکته دوم: تفسیر قید (من بعدما تبین له الهدی):
این قید در سرتاسر آیات وحی تنها در سه مورد استعمال شده است و در هر سه مورد مربوط به رهبران منافقین یعنی ( الذین فی قلوبهم مرض ومرجفه ) بوده است.
نکته سوم: چرا خداوند رهبران منافقین را با قید کافران معرفی فرموده است:
این وضعیت در سرتاسر کلام وحی متداول است و خداوند در قران مجید هر جا از رهبران گروه منافقین یعنی (الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه) یاد نموده است آنان را به واسطه کفر باطنی کافر خطاب فرموده است، فرازهایی مانند (125 و 125 سوره التوبه و 67 مائده ) یا ایها الرسول بلغ ما انزل الیک من ربک و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله یعصمک من الناس ان الله لا یهدی القوم الکافرین) و.... .
در تعقیب منافقین در سوره مجادله : (5 تا 13) ( الم تر ان الله یعلم ... و الله خبیر بما تعلمون):
در سوره های قبل بررسی لفظ مشاقه یعنی ستیزه گری با رسول خدا معنی شد، از این سوره لفظ یحادون الله و رسوله شروع شده است و این لغت محاده یعنی دشمنی بسیار شدیدتری که از مشاقه مطرح است
ص: 552
یعنی دشمن را تکه تکه نمودن و در این سوره گروهی علیرغم نهی رسول خدا به نجوی گری می پرداختند و بر گناه و دشمنی و معصیت رسول اتحاد نموده بودند، به نظر می رسد با گذشت زمان و محبوبیت روز افزون حضرت علی علیه السلام در نزد رسول خدا و..، و با احساس خطر منافقین در این رابطه، آنها نیز از غلاف خود خارج شده ودشمنی خود را علنی تر نموده بودند و لذا خداوند لفظ یحادون الله و رسوله که متناسب تر بوده است را بکارگیری فرموده، آیات این سوره بیان می فرماید که چگونه علیرغم نهی شدید، رسول خدا، باز هم منافقین به نجوی و راز گویی علنی اقدام می نمودند و....، تا حدی که به عنوان اسلام یعنی تهیت الهی کلام دیگر برزبان نجس و نحس خود می آوردند یعنی به حضرت کلامی را اظهار می نمودند که برضد اسلام معنی داشت ودر این رابطه سیوطی در الدارالمنثور در ذیل تفسیر این آیه (8 مجادله ) می گوید از ابن عباس که ( کان المنافقون یقولون لرسول الله (ص) اذ حیوه : سام علیک فنزلت یعنی العیاذ بالله منافقین به هنگام عرض سلام به رسول خدا می گفتند سام علیک یعنی مرگ بر تو یا شمشیر بر تو و.. خداوند این آیه را نازل فرمود، در سوره مجادله گروهی که با ستیزه گری به نجوی گری بر علیه رسول خدا ادامه داده و براثم عدوان بر علیه رسول خدا متحد شده اند و در واقع با اعمال مجرمانه خود از سوی خداوند تبارک و تعالی مخاطب به خطاب یحادون شده اند، این اشخاص کسانی هستند که نجوی گری بر طریق اثم و عدوان و معصیت الرسول داشته و بر علیه آن حضرت با یکدیگر هم داستان شده اند، بررسی ها نشان می دهد که این نجوی گری ها بر اثم وعدوان و معصیت رسول، از سوی رهبران منافقین مدیریت می شد یعنی مربوط به فتنه گری رهبران منافقین بود و.... .
علت رازگویی و مخالفت با رسول خدا:
ص: 553
انما النجوی من الشیطان لیحزن الذین امنوا ... یعنی بدرستی که این نجوی از شیطان است تا غمگین نماید کسانی را که ایمان آورده اند و از این آیه به بعد معلوم می شود که این نجوی شیطانی، به اهل ایمان ضرر وارد نموده و لذا خداوند در ادامه می فرماید ( ولیس بضارهم شیئا الا باذن الله واز این آیه معلوم می شود که الذین فی قلوبهم مرض در این نجوی بطور مشخص توطئه می نمودند و لذا با توجه به ضرری که می زدند مومنین غمگین می شدند و این نجوی در واقع نوعی در گوشی صحبت کردن عادی نبود بلکه بطور مشخص حاکی از توطئه و یا تحریک عملی دشمنان مومنین، به منظور برای انجام کار علیه دین خدا و یا ایراد تهمت و یا عملی به ضرر مومنین و یا بر علیه شخص رسول خدا بوده است که مومنین را به خاطر محبت آنان به رسول خداف ناراحت و نگران می نموده است زیرا این نجوی در راستای اثم وعدوان و معصیت الرسول بوده است یعنی توطئه بر ضد رسول خدا که این عمل مجرمانه نیز هرگز صادر نمی شد مگر از ناحیه رهبران منافقین و لذا خداوند برای دلداری و دلگرمی رسول خدا و مومنین خاص مورد نظر، در ادامه می فرماید و علی الله فلیتوکل المومنون یعنی این همان ادامه راه مشاقه ومرحله محاده است که به عدوات آشکار رسیده است و این مربوط به دشمنی علنی با مولانا المظلوم علی امیر المومنین بوده است که در واقع آینده اسلام محسوب می شد و حزن و اندوه مومنین در همین رابطه بوده است یعنی تخریب شخصیت والای امیر المومنین و علاقه مندان آن حضرت بوده است پس در ادامه نیز معلوم می شود (از آیه 11 تا 13 این سوره)، که علت نزول این آیات این بوده است که این شیاطین، با هماهنگی کامل و توطئه خود، در مجالس رسول خدا حاضر و تمامی محلهای نشستن را اشغال نموده واجازه ورود و یا نشستن مقربان درگاه رسول خدا را، در کنار آن حضرت نمی داده اند و با شرارت تمام خود یکی از پس از دیگری به نجوی و گفتگو با رسول خدا اقدام می نمودند تا با این ترفند به دیگران نشان دهند که خود آنها مقرب پیامبر هستند ودیگران وجود خارجی ندارند ولذا دستور پرداخت صدقه قبل از گفتگو با پیامبر صادر شده
ص: 554
وبا صدور این دستور، بخل و دنیا پرستی این شیاطین باعث تفرقه و خلوت شدن مجلس رسول خدا گردیده و در این میان علی علیه السلام در تمامی مراحل موفق به دادن صدقه و توفیق نجوی با رسول خدا گردید که البته این هم مانند توفیق در علت نزول سوره هل اتی در شان آن حضرت و اهلبیت عصمت و طهارت فقط برای نشان دادن عظمت مقام و منزلت حضرت علی علیه السلام به مردم بود چنانچه خود آن حضرت بارها به عنوان یکی از فضایل بزرگ خود به آن اشاره فرموده است.
این حقیقت اشغال مجلس و نجوی و در حضور رسول خدا را سیوطی در الدر المنثورخود ج ششم آورده است آنچه مسلم است موضوع پرداخت صدقه به عنوان شرط نجوی با رسول خدا، دستور و آزمون وامتحان بسیار مهم و بزرگی بوده است که خداوند موضوع توبه را در آن وارد کرده است (فاذلم تفعلوا و تاب الله علیکم)، سیوطی از طبرانی و ابن مردویه یکی از این اشخاص که ما آنها را از گروه رهبران منافقین می دانیم معرفی می نماید آن سعد بن ابی وقاص است ( که چون این آیه نازل شد (فقدمت شعیره و قال رسول الله انک لزهید)، یعنی پول بسیار ناچیزی و به اصطلاح پشیزی صدقه داد و لذا حضرت به او فرمود توبه درستی که تنگ نظر و بخیل هستی و....، آری گرچه سند این روایت به زعم سیوطی ضعیف است ولی در مسیر متن شناسی قران و تطبیق آن با آنچه مذکور نمودیم به صدق مدلول آن لطمه ای وارد نمی نماید ولذا ضعیف دانستن سند این روایت ضرری به متن آن ندارد زیرا متن شناسی ارجح بر سندشناسی است و به عبارتی قران بالاتر از رجال ناقل حدیث هستند و مانند امر اجماع علماء اسلام لازم الاتباع است، ولذا اتفاق نظر، فریقین یعنی شیعه و سنی بر اینست که این آیات یکی از فضایل اثبات شده از سوی خداوند مانند نزول سوره هل اتی، درخصوص مولانا المظلوم علی علیه السلام است ولذا تمامی شک ها و شبهه ها برطرف و این فراز به منزله شهادت خداوند برای اثبات این فضیلت برای آن حضرت است که دلالت بر عنایت خاص خداوند برای نشان دادن ذات اقدس مولانا المظلوم علی علیه السلام به امت اسلام دارد تا در
ص: 555
طول تاریخ ونیز درآن زمان حساس به مسلمانان بوده است و این حقیقت را سیوطی در ج 6 تفسیر الدر المنثور خود آورده است (..... قال علی علیه السلام ان فی کتاب الله لایه ما عمل بها احد قبلی و لا یعمل بها احد بعدی آیه النجوی : یا ایها الذین آمنوا اذا ناجیتم .. کان عندی دینار فبعه بعشره دراهم فکنت کلما ناجیت النبی (ص) قدمت بین یدی در هما، ثم سخت فلم یعمل بما احد فنزلت ء اشفقتم .. یعنی علی علیه السلام فرمود در کتاب خدا آیه ای است که جز من کسی به آن عمل نکرده است و آن آیه نجوی است (یا ایها الذین آمنوا ...،) نزد من یک دینار بود که با نزول این آیه آن را به ده درهم فروختم و هر بار برای نجوی با رسول خدا یک درهم آن را تقدیم نمودم و..، پس فسخ شد وکسی به آن عمل نکرد و ...، پس نازل شد ءاشفقتم آیا ترسیدید که قبل از نجوی با رسول خدا صدقه ها را تقدیم نمائید و...، آری دانستیم که آیه نجوی اختصاص به مولانا المظلوم علی بن ابی طالب صلوات الله الملک القهار دارد.
تعقیب منافقین در آیات 14 الی 22 سوره المجادله:
(الم تر الی الذین تولوا .. الا ان حزب الله هم المفلحون)
و از تتاده نقل شد که در روز جمعه رسول خدا در مسجد نشسته بود ومسلمانان و منافقین فضای مسجد را اشغال نمودند و در این لحظه گروهی از مجاهدین بدر وارد شدند چون جای خالی نبود آنها سر پا ایستاده بودند و رسول خدا چند تن را صدا کرد که برخیز فلان و برخیز فلان و آنها ( و این افراد که منافقین بودند ) با اکراه برخاستند و منافقین (مرجفه) بلافاصله به مومنین گفتند که شما می گوئید صاحب ما یعنی رسول خدا عادلست و حال آنکه این عمل او از عدالت خارج است ولی آنچه مسلم است سیاق آیه بسیار و بسیار شدیدتر از مدلول روایات است (9) ام تر الی الذین نهوا عن النجوی ثم یعودون لما نهوا عنه و یتناجون بالاثم والعدوان و معصیت الرسول یعنی آیا ندیدی آنان را که نهی شدند از نجوی یعنی (توطئه و برنامه
ص: 556
ریزی علیه رسول خدا و علی علیه السلام) ثم یعودون سپس انجام دادند یعنی دوباره (از روی عناد و کینه جویی) نجوی کردن را شروع کردند، در حالی که از آن نهی شده بودند.
و نجوا می کنند (یعنی توطئه می کنند و برنامه ریزی می نمایند در راستای) در گناه و بدی ودشمنی و ستیزه گری با رسول خدا و.. ) و اذا جاوک حیوک بما لم یحیک به الله و چون نزد تو می آیند، ترا تحبت می گویند به آنچه تحیت نگفت ترا خدا ( (یعنی العیاذ بالله بجای سلام علیک می گفتند سلام علیک یعنی عمدا سب و ناسزا می گفتند) و یقولون فی انفسهم (و در دلهای خود می گویند) لولا یعذبنا الله بما نقول ( چرا خداوند ما را به آنچه می گوئیم عذاب نمی نماید ) یعنی وقتی بر علیه رسول خدا توطئه می کنیم و یا به جای دعا و احترام، سب و ناسزا و لعنت می نمائیم و اینگونه فحش و ناسزا خود را در لفافه می گوئیم چرا خدا ما را عذاب نمی نماید ) و در اینجا خداوند به زبان رسول خود آنان را به دوزخ جاوید بشارت می دهد (حسبهم جهنم یصلونها فبئس المصیر)، یعنی پس برای ستمکاری آنان دوزخ جاویدان کافی است که به ان وارد می شوند و آن بد جایگاهی است و سپس خطاب الهی به سوی مومنین بر می گردد و آنان را از این منافقین دوزخی که در شاکله شقاوت قرار داشتند به دلیل یصلونها جدا فرموده و آنها را نهی از دشمنی با علی علیه السلام بر حذر می دارد یعنی همانگونه که قبلا بیان شد و نیز تاکید مکرر بر دوزخی بودن آنان در آیات 16 الی 19 و تاکید بر اصحاب نار بودن و خلود آنها را اعلام می فرماید و قسم ناحق خوردن انها که اثری در شقاوت آنان نداردو...، لازم به ذکر است که این کثرت منافقین به حدی بود که خداوند در آیه 54 مائده آنان را تهدید به جایگزین شدن قوم دیگر می فرماید ولی ملاحظه می گردد که چگونه علیرغم این هشدارها، توجهی از سوی منافقین بعمل نیامد و فرصت های نجات و جلوگیری از فتنه ها با به روی کار آمدن فرصت طلبان و کودتای سقیفه از بین می رود و سپس این فرصت ها بطور کامل در تاریخ خلفا بعد یعنی بنی امیه و بنی العباس دفن می شود و توجیه آن نیز ساده است زیرا این طبقه علیرغم هشدارهای
ص: 557
خارج از احصاء خدا و رسول، بر وصی او هجمه وارد نموده و رهبر و خلیفه ای را که خدا تعیین کرده بود کنار زده و خود با هماهنگی مشرکان ستیزه گر قبلی که اکنون ظاهراً اسلام آورده بودند مانند ابوسفیان، خالد بن ولید ملعون و....، حکومت خود را تحکیم و مناصب دولتی را بین خود تقسیم نمودند.
و این عمر بن الخطاب بود که اموال غارت شده توسط آنان را نصف می کرد و...، در حالی که اگر غارتگری بود بایستی همه را می گرفت و آنان را مجازات می نمود.
تفسیر کلمه حزب الله وحزب الشیطان
خداوند علی اعلی در ایات 13 تا 19 و 21 تا 22 سوره مبارکه مجادله به دو حزب یعنی به دو گروه و به دو جمعیت اشاره می فرماید جمعیت اول کسانی که شیطان بر آنها احاطه نموده و آنان ذکر خدا را فراموش نموده که این گروه بانام حزب شیطان معرفی و سپس تاکید گردیده است که این جمعیت خاسرند یعنی اهل دوزخ جاوید هستند ومصادیق بازر آنان الذین گروه فی قلوبهم مرض و مرجفه و سایر منافقین عادی که نجات نیافتند و دیگر اعداء الله و...، در مقابل این گروه، حزب الله یعنی جمعیت رب یعنی وابسته به رب العالمین هستند، یعنی کسانی که ایمان به خدا و روز قیامت داشته با دشمنان و ستیزه گران با خدا رسول دوستی نمی نمایند آنها در بهشت خداوند، خالدین فیها یعنی تا ابدالآباد و....، و در نهایت تاکید می فرماید این جمعیت گروه رستگاران جهان خلقت هستند.
چهره عثمان بن عفان و عملکرد او و تطبیق شخصیت او با آیات مذکور:
ص: 558
این عثمان بن عفان بود که اگر ایمان به خدا و رسول داشت نمی بایست به دوستی بگیرد کسانی را که حاد الله و رسوله بودند، هر چند آنان پدران ، فرزندان و برادران و خویشان آنها باشند پس تو نظر کن به عملکرد عثمان بن عفان که چگونه تولوا قوما غضب الله علیهم و..... .
در تعقیب منافقین:
آیات 51 تا 62 سوره مبارکه مائده :
یا ایها الذین امنوا لا تتخذوا الیهود و النصری ... فان حزب الله هم الغالبون
( یعنی ای کسانی که ایمان آورده اید به دوستی مگیرید یهود و نصاری را دوستان خود، بعضی از آنها دوستان بعض دیگرند و هر کس از شما با آنها دوستی نماید از آنهاست ان الله لا یهدی القوم الظالمین، یعنی و به درستی که خدا قوم ظالمین را هدایت نمی کند که به شرح خلاصه بخش اول این گروه در دوزخ جاوید هستند 57) فتری الذین فی قلوبهم مرض یسارعون فیهم یقولون نخشی ان تصیبنا دائره ... یعنی می بینی آنان را که در قلوب آنها مرض است ( یعنی رهبران منافقین ) را که به سوی آنان می شتابند و می گویند می ترسیم که برسد به ما گزند بدی
نکته مهم: پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه فرما به عملکرد این جرثومه های فساد وتباهی و گران بودن بار جرم آنها نزد خداوند و اهمیت آن که اولا این موضوع دارای اهمیت عظیم سیاسی بوده ومربوط به تمایل گروهی از مسلمانان رده بالا به آنها بوده و لذا خداوند با توجه به اینکه تمایل مسلمانان به سوی یهود ونصار و پیروی از منویات الذین فی قلوبهم مرض، شکست در جبهه اسلام خواهد بود پس با تأکید فراوان اعلام می فرماید هر کس از شما با آنها دوستی نماید ظالم محسوب شده و مانند مشرکین و دیگر منافقین
ص: 559
دستور دهنده، در دوزخ خواهد بود و سپس خداوند متعال به رسول خدا می فرماید و تو می بینی الذین فی قلوبهم مرض را که به سوی آنان می شتابند و می گویند نخشی ان تصیبنا دایره، می ترسیم که به ما برسد .. دقت فرمائید در عملکرد این گروه یعنی الذین فی قلوبهم مرض که اولا با وجود رسول خدا هرگز برای آنان حقی وجود نداشت که تمایل به سوی یهود ونصاری یافته و با وجود رسول خدا طرفداران خود یعنی منافقین عادی را به سوی خود بکشند و سپس عمل خود را توجیه نمایند و برای آن دلیل بتراشند و....، ولذا این آیات بر مظلومیت رسول خدا گواهی می دهد که چگونه در مقابل شرارت های الذین فی قلوبهم مرض قرار گرفته است و علیرغم تهدیدبه دوزخ آنان از سوی خداوند، این جرثومه های فساد وتباهی در مسیر خود گام بر می دارند و....، ونکته دیگر جمعیت زیادی است که آنان تحت ادعاهای اصلاح گری و برتری جویی فکری به دور خود جکع کرده و به عنوان دلسوزی برای اسلام و مسلمین، در برابر رسول خدا قد علم نموده و ستیزه گری می نمودند و این کثرت ظاهری در حدی بوده که خداوند آنان را به آوردن قوم جدید تهدید می فرماید (انا لله انا الیه راجعون)، در آیه مبارکه 60 خداوند ولی خود را معرفی فرموده و پیروی از او را که به منزله نیل به سعادت را به اهل ایمان اعلام می فرماید یعنی پیروی از مولانا المظلوم علی علیه السلام را:
60) انما ولیکم الله و رسوله والذین آمنوا، الذین یقیمون الصلوه و یوتون الزکوه و هم راکعون 61) و من یتول الله و رسوله والذین آمنوا فان حزب الله و هم الغالبون یعنی جز این نیست که ولی خدا و رسول او و کسانی که ایمان آورده اند، کسانی هستند که نماز را به پا می دارند و زکاه می دهند در حالی که در رکوع هستند وهر کس دوستی خدا و رسول او و کسانی که ایمان آورده اند را داشته باشد (یعنی در طول تاریخ و در جهت ورود به جمعیت رب یعنی) در حزب خدا هستند و حزب خدا البته کسانی هستند که پیروز و غالب خواهند بود، که مقصود خداوند متعال از نزول این آیه انما ولیکم الله، معرفی حضرت مولانا المظلوم
ص: 560
علی بن ابی طالب به خلایق است که به هنگام نماز انگشتر خود را در رضای حضرت الله به فقیر داد و این آیه در فضیلت آن حضرت و برای نشان دادن مقام ومنزلت او در نزد خداند نازل و به مردم برای لزوم و وجوب دوستی وطاعت از اوامر او بعد از نبی ابلاغ شده است، و تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که چگونه این جرثومه های فساد و تباهی یعنی گروه الذین فی قلوبهم مرض با استعانت از گروه مرجفه، به گمراه نمودن مردم پرداخته و در برنامه ریزی های خود موفق گردیدند که به بهای ورود به دوزخ، بر ضد کلام وحی یعنی کلام پروردگار و اوامر رسول خدا، اظهار نظر نموده تصمیم گیری بر ضد مرجع وحی نماید و بجای خداوند متعال، صلاح ومصلحت برای مردم تعیین نماید ونظرات شیطانی خود را بعد از آنکه به هر قیمت عمل نمود، و توجیه نماید، در حالی که اگر عقل داشتند بر ضد خداوند و اوامر رسول خدا اظهار نظر نمی کردند سیوطی در الدرالمنثور خود ج دوم از عکرمه نقل می نماید ( .. و کان طلحه و الزبیر یکاتبان النصاری و اهل الشام) یعنی طلحه و زبیر که بعداً آن فتنه ها را در اسلام بپا و برای تصاحب ریاست خونهای بی شماری از مسلمان را بر زمین ریختند و....، پیوسته با نصاری و اهل شام مکاتبه دوستانه داشته اند و...،آنها بودند که در واقع زمینه فتنه انگیزی معاویه را در شام فراهم آوردند تا دین اسلام از شاهراه خود منحرف و به سراشیبی ذلت و نابودی بنی امیه و بنی العباس و.....، افتاد، و پس از آن تباهکار، سگ توله نجس او یزید به روی کار آمد که تبهکاری را به نهایت رسانید واگر جانفشانی سید جوانان اهل بهشت حسین بن علی در کربلا با یاران واصحاب وفادار و خاندان پاک رسول خدا و ایثارگری ها و پیام رسانی های آن، توسط زینب کبری نبود، البته از اسلام جز رسم قبایل جاهلی و کینه توزی های عربی و فحشا و زنا شرابخوارگی چیزی باقی نمی ماند الا لعنۀ الله علی الظالمین :
نکته مهم:
ص: 561
سر نهان و راز پنهان الذین فی قلوبهم مرض در مراوده با یهود ونصاری چه بود ومنظور از (ما اسروا فی انفسهم)، چه بود و چرا تا این اندازه اهمیت داشت که خداوند در آیه (53) خبر از حبط اعمال وخسران وعده آنان دوزخ جاوید به شرح خلاصه بخش اول را به آنان داد یعنی اگر یک دوستی ساده بود که اینهمه بازتاب نداشت بلکه دعوت به توبه و تذکر و.. کفایت می نمود آری موضوع حبط عمل در دیگر آیات کلام وحی در خصوص الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه دلالت برحضور آنان بر مدار شاکله شقاوت ودوزخی بودن بواسطه ستیزه گری ابدی آنان با رسول خدا داشته واعمال تباه آنان در دنیا آنان را وارد دوزخ نموده و ماندن آنها در دنیا به جهت آنست که رجسی بر رجس دیگر آنها اضافه شده و عذاب بر عذاب انها را موجب میگردد.
از اعمال این مجرمان و تبهکاران معلوم می شود که آنان در زمان رسول خدا موفق شدند، دولتی در دولت اسلامی رسول خدا تشکیل دهند و به گونه ای به گمراهی مردم بپردازند که نجات آنان مشکل و خداوند تهدید نماید که همه قوم را به دور ریخته و قوم جدیدی را جایگزین آنان خواهد نمود. 54) یا ایها الذین آمنوا من یرتد منکم عن دینه فسوف یاتی الله بقوم یحبهم و یحبونه، اذله علی المومنین و اعزه علی الکافرین . یعنی ای کسانی که ایمان آورید هر کس از شما مرتد از دین خود شود نزدیک است خداوند قومی را بیاورد که آنها را دوست بدارد و آنهانیز او رادوست بدارندهمان قوم که در برابر مومنین ذلیل ودر برابر کافرین تکبر دارند که منظور ازاین آیات در واقع محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم و اصحاب و پیروان آنان هستند که الحال ملاحظه می شود که چگونه شیعیان اثی عشری بیشترین جمعیت فرقه ای جهان را تشکیل می دهند واین پیروزی آشکار در واقع ثمره و حاصل صبر مولای مظلوم ما حضرت علی علیه السلام و حاصل مجاهدت های حسین بن علی و صبر و ایثار مولاتنا حضرت زینب و شهادت های مظلومانه ائمه معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم بوده است. مفسران در تفسیر آیه 93
ص: 562
ولم یوح الیه شی آورده اند منظور عبدالله بن ابی سرح ملعون بوده است. که خود را جزء کاتبان وحی جازد و از پیش خود در کلام وحی دستبرد می زد و مثلا بجای کلمات علیما از پیش خود عوض می کرد و حکیما و.. می نوشت و بر عکس و سپس مرتد شد وبه نزد قریش رفت
تفسیر (آیات 88 الی 90 سوره مبارکه الانعام): فان یکفر بها هولاء فقدوکلنابها قوما لیسوا بها بکافرین:
پس تو ای عاقل دانا و خردمند در این فراز نگارنده کاری به آیات قبل وبعد ندارد زیرا آفتاب این آیه در استقلال خود چنان تابان است که همه چیز را تحت الشاع خود قرار می دهد و آن اینکه می فرماید ( به درستی که اگر این ها به آن کافر شوند بدرستی که ما قومی را هرگز کافر نشوند ( برای تصدیق و ایمان به آنها) وکیل نموده ایم) این آیه در سرتا سر قرآن فقط به ائمه معصومین معنی می شود که معصوم بوده و شرک و کفر و نفاق در آنها راه ندارد و خداوند خبر داده است که آنها هرگز کافر نشوند)،
راغب در مفردات وکلنا را در لغت معنی نموده واین معنی بر عقل نیز منطبق است که ( التوکیل ان تعتمد علی غیرک و تجعله نائباعنک ) یعنی آن است که بر دیگری اعتماد کنی و او را نیابت دهی پس معنی این آیه خواهد بود ( ای رسول ما دلخوش باش که اگر این ها به ( کتاب و حکم نبوت ) کافر شوند، از کفر آنان بر شریعت ترسی نیست زیرا ما برای حفظ آن اعتماد بر گروهی نموده ایم که دامنشان به کفر آلوده نمی شود. و آنان وکیل ها و نایب های ما هستند) یا خلاصه تر (واگر به آن کافر شوند این کافران آگاه باشند که ما بر این شریعت ( وکلنا ) قرار دادیم وکیل برای حفظ آن قومی را یعنی ائمه معصومین را که هرگز به آن کافر نمی شوند) یعنی این خبر خداوند است به اینکه آنها در مدار عصمت و شاکله عصمت هستند و این کلام و معجزه خداوند در اثبات عصمت ائمه معصومین علیهم السلام و عجل فرجهم است و ما کفر
ص: 563
کافرین ولیسوا بها بکافرین را به کفر و انکار متضمن با ضرر و زیان رساندن و صدمه و قصد نابود کردن معنی نمودیم زیرا درغیر اینصورت، حمایت لازم نداشت پس خداوند در حمایت از شریعت خود حافظان و وکیلان معصوم قرار داده است، فقد وکلنا یعنی قرار دادیم تا شریعت ر ا نگه داری نمایند. زیرا محال است که خداوند بر گنهکار اعتماد نماید و حفاظت دین پسندیده خود یعنی (آخرین مجموعه از شریعت ها از حضرت آدم تا قیام قیامت یعنی شریعت رسول خدا را ) به آنان واگذار نماید و آنها تا ابد کافر نخواهند شد و چون این آیه خطاب به رسول خداست پس منظور امامان معصوم هستند و رسول خدا نیز در آینده نزدیک از جهان می رود پس حفظ شریعت تا ابدالآباد به نگهبانان و وکیل خداوند یعنی امامان معصوم نیاز دارد.
بررسی ایه ولایت ایه (55) سوره مائده:
(انما ولیکم الله و رسوله ، والذین آمنوا الذین یقیمون الصلواه و یوتون الزکوه وهم راکعون ... ) یعنی اینست و جز این نیست که ولی شما ، خدا و رسول وکسانی هستند که ایمان آورده یعنی همان کسانی که نماز را بر پا می دارند و در حال رکوع به بینوا زکات می دهند.
نکته مهم: این عمل خارجی در واقع معرف وجود مبارک و مطهر مولانا المظلوم علی علیه السلام شده است و خداوند به واسطه این آیه، ولایت مطلقه مولانا علی علیه السلام و اولاد معصومین او علیهم السلام و عجل فرجهم را در راستای ولایت مطلقه خدا و رسول ثابت می فرماید و کلمه الذین دلالت بر همین معنی دارد.
ص: 564
بررسی معنی حزب الله:
56) و من یقول الله و رسوله والذین امنوا فان حزب الله هم الغالبون (مائده ) یعنی هر که خدا و رسول او و ائمه معصومین را دوست بدارد وتبعیت نماید ( همه آنها حزب الله هستند که پیروز و رستگارند)، آری کلمه حزب الله در سراسر قرآن فقط در دو جا استعمال شده که در هر دو این فرازها، این اطلاق مخصوص محبان ودوستداران و شیعیان علی بن ابی طالب و اولاد طاهریتش علیهم السلام و عجل فرجهم می باشد ( لا تجدو قوما یومنون بالله والیوم الاخر.... اولئک کتب فی قلوبهم الایمان وایدهم بروح مند و یدخلهم جنات تجری من تحتها الانهار خالدین فیها رضی الله عنهم و رضوا عنه اولئک حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون (مجادله)، و ایدهم بروح منه، در واقع همان فیض و نعمت عصمت از جانب پروردگار به حضرات معصومین یعنی دوازده امام و چهارده معصوم علیهم السلام و عجل فرجهم است، با عنایت به آنچه مذکور گردید به خوبی روشن می گردد که آن راز پنهان و آن سر نهان وآن ارتباط با سران یهود نصاری و....، صرفاً مربوط به دشمنی آنان با مولانا المظلوم علی بن ابی طالب علیه السلام و منحرف ساختن مردم از اجرای دستور صریح خداوند متعال و ستیزه گری با جانشین رسول خدا و جنگ با خلیفه الله واقعی و جلوگیری از وصیت رسول خدا، درخصوص ابلاغ ولایت مولانا المظلوم علی علیه السلام در غدیر خم بوده است.
آری این دستگاه حدیث ساز خلافت بوده که برای امحاء آثار فضیلت ومنقبت مولانا المظلوم علی علیه السلام از نشر حدیث جلوگیری نموده و به تقویت افراد معلوم الحال مانند عبدالله بن سلام یهودی، کعب الاخبار ،و.....، نموده و اصحابی چون انس بن مالک ، ابوهریره و عبدالله ابن عمر و ....، راوی احادیث آنها شدند و کار آنها بجایی رسید که جعل نمودند که (و من عنده علم الکتاب ..)، منظور عبدالله بن سلام است
ص: 565
و فراموش نمودند که آصف برخیا با آن قدرت عظیم که تخت عظیم بلقیس را در یک چشم بهم زدن جابجا نمود کسی بود که فقط قسمتی از علم کتاب نزد او بود که به سلیمان گفت من تخت او (بلقیس) را قبل از آنکه دیده خود را به هم بگذاری می آورم ( قال الذی عنده علم من الکتاب ... 40 نمل ) و چه ارتباط می تواند دشته باشد این قدرت عظیم الهی با عبدالله بن سلام یهودی و بدیهی است که
دست سیاست چشمان بصیرت را کور و گوش را حقیقت را کر می نماید.
متن آیات سوره فتح:
بسم الله الرحمن الرحیم انا فتحناک لک فتحا مبینا 1) لیغفرلک الله ماتقدم من ذینک و ما تاخر ویتم نعمته علیک و یهدیک صراطا مستقیما ...، و یعذب المنافقین والمنافقات و المشرکین والمشرکات الظانین بالله ظن السوء، علیهم دایره السوء و غضب الله علیهم و لعنهم واعد لهم جهنم و ساءت مصیرا، 17) و لو قاتلکم الذین کفروا لولوا الادبار و ثم لا یجدون ولیاولا نصیرا 12) ..
(بدرستی که ما فتح کردیم برای تو فتح مبینی را 1) تا خداوند گناهان گذشته و آینده تو را بیامرزد و.. عذاب نماید منافقین و منافقات و مشرکین و مشرکات و شک و تردید داران به خدا، که شک وتردید سوء و بد دارند، برآنها است دایره سوء و غضب الله علیهم و لعنهم و اعدلهم جهنم و ساعدت مصیرا . دراین آیات خداوند خبر از فتحی می دهد و آن را علت آمرزش گناهان گذشته و آینده رسول خدا می داند و.......، می فرماید ... و عذاب فرماید منافقین و منافقات و مشرکین و مشرکات را که گمان بد به خدا دارند، علیهم دائره السوء، این همان حکم شاکله شقاوت است و مدار سوء شقاوت که برای آنان جهت مخلد شدن در دوزخ در دنیا از سوی خداوند صادرمی گردد، که با غضب و لعنت خدا همراه است و آماده شدن دوزخ برای عذاب آنان واین احکام در دنیا بر اساس قانون کل یعمل علی شاکله، برای رهبران منافقین
ص: 566
ومشرکین .. صادر می شود و طول عمر آنان فقط برای زیاد شدن بار عذاب آنان در آخرت است و راه نجات در دنیا ندارند، همچنان که راه نجات در آخرت ندارند مانند قانون قفل شدن موشکها روی هدف، از سوی تهاجم کنندگان در حملات هوایی و در بین آنچه در خصوص تفسیر فتح مبین مذکور گردیده افاده معنی آن به صلح حدیبیه به لحاظ سیاق آیه در غفران ذنب مورد نظر است و آن از مصادیق آن باشد واگر ان را به افاضه فیض عصمت نیز معنی نمایی و آن را شرط غفران ذنوب گذشته و آینده بیان نمایی یعنی فیض نازل شده از عالم (ذر) و به آن مرتبط بدانی باز هم منافات با این قول ذیل ندارد زیرا که ایات قرآن دارای مصادیق متعدد غیر از شان نزول است و اگر شان نزول آن را هم درنظر بگیریم نزدیکترین معنی به آن، شرح ذیل خواهد بود:
(همانا که ما با صلح حدیبیه فتح و پیروزی آشکار برای تو پیش آوردیم تا خدا با آن پیروزی بپوشاند تمام گناهانی که کفار قریش قبل از هجرت و بعد از آن به تو منتسب نموده بودند تا خدا نعمت خود را به تو تمام و تو را به راهی راست هدایت فرماید ...،
17) و به درستی که خدا راضی شد از مومنانی که د ر زیر آن درخت با تو بیعت نمودند، در این آیات شریفه لزوم بررسی تاریخی دو واقعه یعنی صلح حدیبیه و بیعت شجره برای شناسایی وتعقیب منافقین ضروری به نظر می رسد، براساس آنچه از مفاد سیره ابن هشام(جلد 3 )، المغازی واقدی (ج2)، الدر المنثورسیوطی ( ج 6)، مذکور گردیده است، در سال ششم هجرت رسول خدا بر اساس خوابی که دیده بود که با مسلمانان وارد مسجد الحرام شده است با اصحاب به سوی خانه خدا به عزم زیارت حرکت فرمود و خبر حرکت رسول خدا به قریش رسید و آنان خالد بن ولید ( حرامزاده ) رابرای ترور و کشتار رسول خدا واصحاب آن حضرت مامور نمودند، رسول خدا با اصحاب خود، پس از اطلاع از این خیانت به سوی جاده
ص: 567
فرعی حرکت کرده واز غیر جاده اصلی به سوی خانه خدا حرکت فرمودند تا به نزدیکی آن و در محلی به نام حدیبیه فرود آمدند، چون خبر قصد رسول خدا برای زیارت حرم به بعضی از بزرگان قریش رسید، قریش در تصمیم جنگ خود با رسول خدا در تردید واقع شده و از پیشنهاد صلحی که رسول خدا اعلام فرموده بود، پشتیبانی نمودند، و در این راستا قریش سهیل بن عمرو و حویطب بن عبدالعزی را برای مذاکره و عقد قرارداد صلح نزد رسول خدا فرستادند، رسول خدا در حال مذاکره وعقد قرارداد با نمایندگان قریش بود که پرچمدار مخالفان رسول خدا (در لفافه عرض اندام و در پرده دلسوزی برای اسلام و مسلمین و در پشت نقاب تزویر خشونت طلبی برای مبارزه با مشرکین ) به تحریک سایر مسلمانان و از جمله منافقین فریب خورده پرداخت و سعی نمود تا در انجام قراداد صلح مانع ایجاد نماید ( حال آنکه صاحب شر یعت بر حسب وحی خداوند مشغول امور اسلام بوده است) و شعار الدنیه فی دیننا رابر سر زبان انداخت یعنی چرا بایستی در دین خود پست شویم، ولی علیرغم تمام تلاشهای جنون آمیز و کار شکنی ها و...، رسول خدا می فرمود و علی علیه السلام نگارش می نمود و....، از جمله شروطی که رسول خدا با آن موافقت نمود این بود که بجای بسم الله الرحمن الرحیم عبارت باسمک اللهم نوشته شود به جای عبارت رسول الله ، محمدبن عبدالله مذکور شود و زیارت خانه خدا برای سال بعد انجام شود و ده سال این صلح پایدار باشد و از قریش اگر کسی بدون اجازه ولی خود به سوی رسول خدا آمد رسول خدا اورا برگرداند واگر از مسلمانان کسی به سوی قریش رفت الزامی برای بازگشت نباشد و.. تمامی این موارد را که صاحب شریعت یعنی رسول خدا امر به اجرا می فرمود عمر بن الخطاب خود را صاحب نظر دانسته و به گردنکشی پرداخته و دائماً اظهار نظر بر خلاف رسول خدا را اشاعه می داد و با فریاد و جنجال اظهار وجود می نمود تا جایی که رسول خدا مجبور می شد شخصا به آرام کردن فتنه آنان و ساکت کردن سرو صداها و جار و جنجال های آنان بپردازد و...، از جمله فتنه او این بود که به تحریک اواسید بن قضیر از جا پریده ودست
ص: 568
علی علیه السلام را گرفته و می گفت مبادا غیر از محمد رسول خدا چیزی بنویسی و ....، و عمر بن الخطاب خود به دیگران می گوید (به خدا قسم از روزی که مسلمان شدم در حقانیت پیامبر مانند روز حدیبیه به تردید نیفتادم)، آری
با همه این تفاصیل صلح نامه حدیبیه امضا شد ولی این گروه چنان به تحریک قوم بر علیه رسول خدا پرداخته بودند که حرمت رسول خدا را از بین بردند وبه جای امتثال امر آن حضرت و شادی و شعف از اجرای این سیاست که رسول خدا به امر خداوند انجام داده بود، به تحریک مسلمانان پرداختند و از فرصتی طلایی که بدست آورده بودند برای ترور شخصیت رسول خدا بهره برداری کردند و در این راستا رسول خدا را متهم نمودند که آن حضرت جامعه اسلامی را در جهت عزت اسلام هدایت نکرده است یعنی رسول خدا را متهم به اشتباه کاری نمودند، آری هتاکی ، فحاشی ، بی ادبی به ساحت مقدس رسول خدا، به بهانه دفاع از اسلام چه معنی می دهد جز اینکه آنان در واقع در حال فضا سازی و آماده نمودن زمینه برای تصدی ریاست خود به لحاظ سیاسی واجتماعی در زمان رسول خدا و بعد از اوو با شعار نجات اسلام از دست پیامبر و .. بوده است، آری در چنین شرایط ناهنجار و چنین اوضاعی که منافقان پدید آورده بودند صلح نامه امضا شد و مقرر شد که رسول خدا بار اصحاب مدینه بازگشت نمایند و از اینجا دوباره فیلم و سناریو ترور شخصیت رسول خدا توسط منافقین شروع شد وهمزمان با دستورآن حضرت مبنی بر اینکه مسلمانان برخاسته شترهایی که برای قربانی آورده شده بود را قربانی نموده و سرهای خود را بتراشند و از احرام بیرون بیایند، اکثریت قریب به اتفاق مسلمانان به دستور پیامبر اعتنایی ننمودند و به عنوان اعتراض به عمل رسول خدا که به تحریک عمر بن الخطاب وبه بهانه دلسوزی برای اسلام و به عنوان اعتراض به عمل خطا و اشتباه صاحب شریعت شایع شده بود و....، به جای اطاعت رسول خدا به معصیت و ستیزه گری به آن حضرت منتهی شد و لذا مسلمانان از جای خود برنخاسته و به دستور آن حضرت عمل ننمودند و رسول خدا مجبور شد تا سه بار دستور خود راتکرار
ص: 569
فرماید ولی به جز مومنین واقعی بقیه منافقین و گروهی فریب خورده همچنان در ضدیت و ستیزه گری خود با رسول خدا و...، هیچ حرکتی از خود نشان ندادند پس رسول خدا بسیار محزون و غمناک به خیمه حضرت ام المؤمنین ام السلمه وارد شد و به عنوان درد دل به ایشان فرمود به این جماعت به دستور من گوش نمی دهند و پس حضرت ام السلمه عرض کرد که یا رسول الله شما خود شتر خود را قربانی فرموده و سر را تراشیده واز احرام خارج شوید، آنها مجبور می شوند از شما پیروی نمایند ( پس خوب توجه کن تو ای عاقل دانا و خردمند که این اعمال مجرمانه به هنگام صلح این جماعت بر علیه رسول خدا بود پس در جنگ ها چه بلاها که بر سر رسول خدا نمی آوردند .. )، پس رسول خدا به این امور اقدام کرد ومسلمانان اجبارا از آن حضرت پیروی کردند ولی از فرط ناراحتی و کثرت غم و اندوه و القا شیطانی الذین فی قلوبهم مرض، نزدیک بود که یکدیگر را به قتل برسانند و.....، ولذا در راه بازگشت به مدینه زخم زبان ها وبدگویی ها شروع شد که خبر این جسارت ها و هتاکی ها و...، را به رسول خدا دادند و حضرت در پاسخ به این شایعه پراکنی و توطئه مجرمانه آنها، از انجام صلح حدیبیه به عنوان یک پیروزی یاد فرمود وبعضی از مسلمانان نادان که در اثر القائات این منافقین دارای ذهنیت منفی شده بودند، در اثر گفتاررسول خدا متنبه شده و بازگشت نمودند، ولی این زهرومانند آن بطور دائم و مستمر همچنان در وجود امت اسلام ریخته می شد تا سرانجام اثر نمود تا جایی که در کنار بستر پیامبر همین عمر بن الخطاب به رسول خدا جسارت نمود و با وقاهت تمام مانع از وصیت مکتوب آن حضرت می خواستند برای نجات امت مکتوب فرمایند، گردید و لذا خود اقرار کرد ( که من می دانستم که این وصیت در خصوص جانشینی علی است و عمدا آن برنامه را اجرا کردم و مانع از اجرای وصیت شدم ) عمر بن الخطاب می گوید در سفری که ظاهر همین سفر حدیبیه بوده است از پیامبر سه بار چیزی را پرسیدم که آن حضرت به من جواب نداد و من به خود گفتم، مادرت به عزایت نشست تو سه بار از پیامبر سوال کردی آن حضرت به تو پاسخ نداد، شترم را
ص: 570
حرکت داده و پیشاپیش مردم می رفتم و ترس آن را داشتم که خداوند آیه ای را در مذمت من نازل نماید (یعنی مرا رسوا نماید).
بیعت شجره:
عملکرد سوء رهبران منافقین (الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه) و تباتی با منافقین عادی و گمراهی گروهی دیگر از مسلمانان و هجمه در ترور شخصیت رسول خدا و ستیزه گری و سرپیچی و عداوت با آن حضرت و....، و در نهایت ایجاد ناراحت و غصه و حزن برای آن حضرت و.. موجب شد که در حین مراجعت به مدینه بیعت محکمی در تحت درختی بزرگ با رسول خدا بسته شود و مومنین و مسلمانان متعهد شوند که دیگر کارهای رسول خدا را انکار نکنند و آنچه آن حضرت امر می فرماید و فرمان می دهد، اطاعت نمایند و تسلیم محض او باشند. یعنی درست در جهت مخالف اهداف الذین فی قلوبهم مرض و مرجفه حرکت نمایند، پس تو ای عاقل داناو خردمندآگاه باش که الذین فی قلوبهم مرض، ترور مستمر شخصیت رسول خدا را برای ایجاد زمینه زعامت و رهبری خود صورت می دادند و گرنه اشتیاق آنان به جنگ و درگیری تظاهر و دروغ محض بوده و فرار مستمر آنان در جنگ و عافیت طلبی وعزاداری آنان برای کفار کشته شده قریش در غزوه بدر و....، همگی گواه قلوب مریض آنان بوده است. پس در این راستا آگاه باش که چگونه این درخت به عنوان یک نماد بزرگ برای اطاعت از رسول خدا و در جهت احترام به تعهدی که مومنین و مسلمانان واقعی با رسول خدا بجای آورده بودند، محل یادآوری و احترام به عهد و پیمان و تعهد و وفاداری به اطاعت از رسول خدا مورد احترام همه اهل اسلام بود و.. ولی عمر بن الخطاب به واسطه همان روحیه ستیزه گری با رسول خدا که در او بود دستور داد تا آن درخت را که یادگار عهد و پیمان مسلمانان در اطاعت محض از رسول خدا بود را قطع نموده و آن را نابود نمایند و.... ، پس با توجه به آنچه بیان شد
ص: 571
فضیلت بیعت شجره فقط شامل مومنین واقعی می شود نه کسانی که به رسول خدا ایمان نداشته ومطیع رسول خدا نبوده دائماً ودر فکر پیمان شکنی و معصیت رسول خد ا بوده اند.
مقام و منزلت رسول خدا وظاهر شدن چهره هایی از رهبران منافقین : در بررسی آیات اولیه سوره مبارک حجرات:
بسم الله الرحمن الرحیم : یا ایها الذین آمنوا لا تقدموا بین یدی الله و رسوله ، واتقوا الله ان الله سمیع علیهم 1) یا ایها الذین آمنوا لا ترفعوا اصواتکم فوق صوت النبی و لا تجهروا له بالقول کجهر بعضکم لبعض ان تحبط اعمالکم و انتم لا تشعرون .. غفور رحیم، یعنی ای اهل ایمان، در هیچ کاری بر خدا و رسول او پیشی نگیرید و از مخالفت خدا بپرهیزید که او شنوا و داناست، 1) ای اهل ایمان، صداهای خود را بر صدای پیامبر مرتفع ننمائید و آن طور که خودتان با یکدیگر به جهر وصدای بلند سخن می گوئید با او سخن نگوئید مبادا در اثر اینگونه بی ادبی، برون توجه و شعور، اعمالتان حبط وتباه شود. پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که ما هرگز نباید برای (لا تقدموا بین یدی الله و رسوله) و یا (لا ترفعوا اصواتکم فوق صوت النبی ولا تجهروا بالقول کجهر بعضکم لبعض ان تحبط اعمالکم)، و ...، به دنبال شان نزول آیه باشیم وبلکه بایستی در اوراق تاریخ مورد تدیید همه اهل اسلام جستجو نمائیم اگر به مصادیق آن برخورد نمودیم آنگاه به مخاطب های خداوند در اینگونه موارد آگاه شویم و....، و ما در بررسی ها خود در اوراق تاریخ دیدیم که چگونه عمر بن الخطاب تقدیم بین یدی الله و رسوله در حد ستیزه گری و معصیت و...، داشته و با صورت خود را در مواضع مختلف فوق صوت النبی می آورده است ورفع صوت و جهر قول بر ظاهر و بر باطن حاکم است جهر به ظاهر همان بلند نمودن صدا بر صدای آن حضرت است که بی ادبی تلقی می شود و دیگر جهر به باطن است بر رفع صوت که بر هر نوع بی ادبی اطلاق می گرد ویا بر هر نوع
ص: 572
مخالفت ظاهر وباطن که حاصل همه این جسارت ها، حبط عمل است و این درحالی است که مرتکب از حبط عمل آگاه نمی شود و نیز بدیهی است از سیاق آیه که جهر بعضکم لبعض افاده بر غیر عمدی بودن عمل مرتکب دارد ولی در پیشگاه خداوند و به لحاظ عظمت منزلت رسول خدا این عمل غیر عمدی نیز در نزد خدا متعال در این حالت جرم نا بخشودنی محسوب و برای مرتکب حبط عمل و به شرح خلاصه بخش اول دوزخ جاودانی را در پی دارد، به عبارتی خداوند جهل به قانون را رافع مسئولیت نمی داند پس چگونه خواهد بود تعهد در جسارت و حالت کسانی که با طرح و برنامه و توطئه و...، تعمد در آزار و تعمد در مخالفت و تعمد در ستیزه گری و....، دارند. همانگونه که مرتکب شدند در حدیبیه و یا در کنار بستر رسول خدا و....، بخاری در صحیح خود دو روایت ازعربده کشی و درگیری لفظی عمروابوبکر (در حضور رسول خدا در خصوص فراز اول این آیات و در رابطه با جهر قول و.. فقال ابابکر ... فقال عمر حتی ارتفعت اصواتهما و....،، آورده است و یا شان نزول آیه (یا ایها الذین آمنوا ان جاء کم فاسق بنبافتبینوا.... ، (6 حجرات ) ، یعنی ای اهل ایمان هر گاه فاسقی برای شما خبری آورد در صحت و سقم آن تحقیق کنید و.....)، و این آیه شر یفه به اجماع علماء شیعه و سنی در خصوص ولید بن عقبه بن ابی معیط برادر مادری عثمان که خود از منافقین مشهور است نازل شده است.و ما به شرح خلاصه بخش اول بر احوالات مانند او در دوزخ جاوید آگاه شدیم.
درتعقیب منافقین: آیات 1 الی 37 سوره توبه ( برائت از مشرکین):
( براءه من الله و رسوله الی الذین عهدتهم من المشرکین ... و لم یتخذوا من دون الله و لا رسوله و لا المومنین ولیجه و الله و الله خبیر بما تعلمون 16) ما کان للمشرکین ان یعمروا مساجد الله شاهدین علی انفسهم بالکفر اولئک حبطت اعمالهم و فی النار هم خالدون .....، اجعلتم سقایه الحاج و عماره المسجد
ص: 573
الحرام کمن ءَ امن بالله والیوم الاخره و جاهد فی سبیل الله لا یستوون عند الله، و الله لا یهدی القوم الظالمین 19... یا ایها الذین امنوا انما المشرکون نجس .....، و قالت الیهود عزیز ابن الله و قالت النصاری المسیح ابن الله ... لا اله الا هو سبحانه عما یشرکون
نکته: پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که علت قسم خوردن های فراوان منافقون ... آن بود که رسول خدا روی خلاق کریمانه خود وقتی آنها قسم به جلاله می خوردند شرم و حیا فرموده و آنها تصور می کردند که آن حضرت دروغهای آنها را باور نموده است وخداوند این گونه جسارت های آنان را در حد اینکه بگویند رسول خدا العیاذ بالله، اذن است، در قالب هشدار به آنها متذکر شده بود یعنی رسول خدا گوش است، یعنی وهر چه ما بگوئیم ( یعنی قسم بخوریم باور می کند ) و ما هر چه می خواهیم و چون نزد او سوگند بخوریم که نگفتیم باور می کند. و همچنین کلام خداوند در خصوص گفتار آنحضرت که ما ینطق عن الهوی و....، یعنی اینکه وحی بر رسول خدا منحصر در آیات خداوند یعنی قرآن کریم نبوده است بلکه تمامی اعمال آن حضرت نیز که ممهور به مهر عصمت و بر منطق وحی الهی و دستورات وحی بوده ....، که در نتیجه ان، سنت آن حضرت واجب الطاعه شده و....، بطور مثال آداب نماز که حاصل سنت و اوامر رسول خدا است بر اساس وحی الهی و دستورات خداوندم تعال تعین گردیده و حاصل منزلت عصمت و عمل مبتنی بر وحی یعنی سنت رسول خدا بوده است ولذا پیروی از آنها الزام آور از سوی خداوند علی اعلی شده است و تمامی اعمال دیگر رسول خدا در صلح و یا جنگ و یا ....، از جمله زمانیکه ابوبکر برای ابلاغ این سوره رفت، وحی آسمانی بر رسول خدا نازل گردید که پیام را باید تو ویا کسی که به منزله توست ببرد و لذا رسول خدا مولانا المظلوم علی علیه السلام را اعزام فرمود تا پیام را از ابوبکر گرفته وخود به سوی مکه عزیمت فرماید. و پیام خداوند را به مشرکین ابلاغ فرماید و یا در روز حنین که
ص: 574
در آیه 25 آمده است که سپاه اسلام دوازده هزار نفر بودند و سپاه کفر چهار هزار نفر وابوبکر گفت ما مغلوب نمی شویم، ولی سپاه کفر در مقابله با هجوم ناگهانی حمله ور شدند و رسول خدا را محاصره نمودند و همه مسلمانان فرار کردند و رسول خدا و علی علیه السلام و عباس و ابوسفیان بن الحرث بن عبدالمطلب و عبدالله بن مسعود را در بین کفار خونخوار تنها گذاشتند و..
بررسی های تاریخی آیات نشان می دهد که با اجماع فریقین برای ابلاغ آیات البرائه، ابتدا ابوبکر تعیین، و سپس رسول خدا علی بن ابی طالب علیه السلام را مامور این عمل نموده و حضرت بشتاب حرکت کرده وابوبکر برگشت و مولانا مظلوم علی علیه السلام ابلاغ رسالت فرمود سوالات ذهنی :
چرا ابوبکر اول تعیین شد یعنی برای ابلاغ رسالت وبعد از ان عزل شده و چرا علی علیه السلام نصب گردید شواهد و بررسی ها نشان میدهد که او رهبر الذین فی قلوبهم مرض است و تلاشهای گروههای منافقین برای هموار نمودن جاده حکومت و رسیدن به خلافت و زعامت بعد از رسول خدا برای او هموار می شد و اینکه او با تلاش مستمر عمر بن الخطاب خودرا در ردیف دلسوزترین حامی اسلام قرار داده تا جایی که اشکال و ایراد بر رسول خدا وارد می نمودند ... ولی خداوند علی اعلی، به فرمان جبرئیل امین، پیام آورد که ( لا یودی عنک الا انت او رجل منک ) یعنی ادا تکالیف اصلی رسالت را جز خودت و یا مردی که چون نفس خودت باشد انجام نخواهد داد، آری این آیه عظیم نازل شد تا این حجت و دلیل بر تمام امت اسلام اثبات گردد که تا زمانی که رسول خدا وصی عالیقدر او علی ابن ابی طالب هستند ابوبکر وامثال او جایگاهی ندارند، و این عمل پروردگار در واقع به منزله مالیدن بینی منافقین بر خاک مذلت و پستی بوده است سیوطی به سه طریق آن را از احمد بن حنبل و سعد بن ابی وقاص و ابی رافع نقل نموده است که ابوبکر با حالتی نگران و افسرده برگشت و از رسول خدا سوال کرد آیا چیزی نازل شد رسول خدا
ص: 575
فرمود خیر ولی جبرئیل بر من نازل شد و آورد ( لن یودی عنک الا انت او رجل منک ) یعنی تو رجل منک نیستی؟!!
نکته مهم: شاخصه شخصیتی الذین فی قلوبهم بهم مرض، عدم اعتماد بر رسول خدا و سخنان او، با توجه به رسالت آن حضرت است که البته این انکار، به منزله کفر است ولذا اهل ایمان به این انکار نمی رسند زیرا رسول خدا را از هر جهت صادق می دانند و ایمان دارند که دروغ در ذات اقدس آن حضرت راه ندارد.
ولی ملاحظه می شود که این عمر بن الخطاب بود که همه جا خودش را در پیش می انداخت و در اقوال رسول خدا شک می کرد ویا رو در روی پیامبر می گفت آیا شما نگفتید که امسال ما حج خواهیم کرد پس چرا بر می گردیم ( یعنی العیاذ بالله سخن و گفتار ) شما دروغ بود، در حالی که باید تفکر می کرد وگفتار تعجیلی او و سخن پراکنی او در میان طرفدارانش، دلالت بر آن دارد که راهی را برای اثبات تفکرات خود جستجو کرد تا بگونه ای بتواند وجدان خود را اقناع و یا رسول خدا را محزون نماید.
ابوبکر ناراحتی خود را از این موضوع بدینگونه به رسول خدا اعلام نمود:
( ... یا رسول خدا برای کاری بس بزرگ که گردن ها برای آن کشیده شده بود مفتخر نمودی واعزام کردی ولی چون به راه افتادم مرا منع کردی ....، آری بررسی ها نشان می دهد که راز و سر اصلی این عزل و آن نصب این بوده است که عهدنامه را رسول خدا مکتوب نموده و موضوع نقض عهد و یادآوری و تذکرات آن را به طرف مقابل بایست از ناحیه او و یا کسی به منزله نفس اوست صادر شود یعنی که مانند او معصوم
ص: 576
وموید من عندالله باشد و این شخص شخیص کسی نیست جز وجود مطهر ومقدس مولاناالمظلوم علی بن ابی طالب علیه السلام.
بررسی آیات مربوط به غزوه تبوک و حکمت تعیین جانشینی علی علیه السلام به جای رسول خدا در مدینه : (39 الی 48):
( یا ایها الذین آمنوا مالکم و.. هم کارهون 48) در آیات قبل بیان شد که یکی از اوصاف بارز رهبران منافقین یعنی الذین فی قلوبهم و مرجفه که ابزار اجرایی اهداف و برنامه های استهزا تشکیلاتی رهبران منافقین را تشکیل می دادند، تخریب پایه های ایمانی مسلمانان وتهیج منافقین عادی بر علیه رسول خدا بوده است و لذا در جای جای کتاب خدا این حقیقت آورده شده است وبه نقل تاریخ و به استناد متن کتاب خدا این گروه بگونه ای در بدنه نظام اسلامی رسوخ نمودند که به راحتی جمعیت غالب را تحت تاثیر خود قرار می داده اند و بارها خداوند در هشدارهای خود مجبور به تهدید به آوردن قوم جدید به جای این قوم تبهکار و نیز مجرم بودن آنها را متذکر شده است و همچنین بارها اعلام فرمود که خداوند رسول خود را یاری می فرماید همانگونه که از قبل او را یاری نمود و....، و اما در ادامه آیات بعضی از مسلمانان و نیز تمامی منافقین از عدم حضور در این غزوه سرزنش می شوند زیرا این غزوه در واقع نبرد با سپاه مجهز و تعلیم دیده و قدرت برتر نظامی آن روزدنیا بوده و...، بگونه ای که مرگ در ان بچشم دیده می شد و قتل عام سپاه اسلام در آن غزوه نابرابر قطعی به نظر آمده و قتل شهادت رسول خدا در آن محتمل بوده و آن غزوه ملزم به انجام سفری دراز ودر فصل گرمای شدید و طاقت فرسا و.... صورت می گرفت ومرگ در هر فراز آن در کمین بوده است ونیز زمان گردآوری محصولات نیز بوده است، بنابراین در این غزوه، گرسنگی، تشنگی، بیابان سوزان، و مرگ در کمین و من حیث المجموع صحنه ای هولناک در پیش است و از طرفی دیگر در
ص: 577
مدینه که مرکز نشر اسلام است در چنین حالتی اکثریت قریب به اتفاق منافقین عادی حضور داشتند (اعم از فقیر و غنی ) و مدافعین اسلام نیز جز مومنین ابتدایی و ضعیف الایمان کسی دیگری حضور ندارد و در چنین شرایطی پیامبر نیز با همراهان با این شرایط به سفری خطرناک می رود، بنابراین گروه (الذین فی قلوبهم مرض) با توجه به احتمال تقریبا یقینی عدم برگشت رسول خدا از این سفر، تمهیدات خود را برای انجام کودتا و برای در دست گرفتن زعامت جامعه اسلامی برنامه ریزی می کنند وهمانگونه که خواهیم دید وقتی این حادثه واقع نگردید، در راه بازگشت آن حضرت به مدینه خود دست بکار شدند ودر صدد ترور رسول خدا در (عقبه)، گردیدند. و بر اساس مفاد آیه (48) این گروه باقی مانده و متمرد حاضر در مدینه، همگی از کسانی بودند که دائما موجبات اذیت و آزار رسول خدا را فراهم آورده و بر علیه آن حضرت توطئه و اغتشاش می نمودند (لقد ابتغوا الفتنه من قبل ...) و .. لذا رسول خدا در این برهه حساس برای در هم کوبیدن این فتنه ها و....، جانشین خود یعنی وصی خود علی ابن ابی طالب مولای مظلوم ما را در غیاب خود در مدینه به عنوان قائم مقام خود تعیین می فرماید: ترجمه: (منافقان (که در مدینه باقی مانده و به غزوه نرفتند)، خوشحالند که (تخلف کرده و در شهر) مانده وبا رسول خدا مخالفت نموده اند و ... 81) پس در مقابل (این اعمال خود) آتش دوزخی را برای خود کسب نموده اند پس سزاروار است کم خنده نموده و زیاد گریه نمایند ، ... و اگر از تو اجازه جهاد خواستند (راه توبه را بر آنان ببند) و بگوهرگز نباید با من به جهاد خارج شوید .. 83) پس بر مرده هیچیک از آنان نماز نخوان و بر قبر هیچیک از آنان توقف ننما (تا از این طریق واسطه رحمت برای آنها شوی زیرا آنان به خدا و رسول او کفر ورزیدند وتا زمان مرگ دست از فسق و کفر خود بر نداشتند ( توضیح اینکه بر اساس قانون کل یعمل علی شاکله، این گروه مغضوب و در مدار شقاوت قرار گرفتند و به این دلیل یعنی اعمال مجرمانه خود دوزخی شدند و لذا خداوند در دنیا راههای توبه و بازگشت را بر آنها بسته و انها را به سوی دوزخ سوق داده است ) و....، و لذا خداوند می
ص: 578
فرماید 94) به زودی آن زمان که به سوی انان باز گردید به نام خدا برای شما سوگند یاد می نمایند واز تخلف خود عذر می آورند تا شما متعرض مذمت و توبیخ آنان نشوید، پس شما هم از آنان اعراض کنید که به حقیقت پلیدند ( رجس ) و جایگاه آنان دوزخ است تا پاداشی باشد برای آنچه کسب کرده اند ....، علیهم دائره السوء بر آنها است دایره و مدار سوء، که همان مدار شقاوت است ) ، ... 105) گروه دیگری از مردم که نه در شمار نیکوکاران و نه در شمار بدکاران به حساب می آیند، سرانجام کار آنان به فرمان خداوند موکول شده که یا آنان را عذاب فرماید و یا از آنان توبه پذیرد و خدا دانای حکیم است (یعنی کار آنان به مدار شاکله نرسیده تا شقاوت و سعادت آنان معلوم و محرز گردد ... خدایا به عزت محمد و آل محمد علیهم السلام و عجل فرجهم ما و عزیزان ما را در دنیا و آخرت سعادتمند فرما آمین آمین آمین یا رب العالمین ..).، پس غزوه تبوک در واقع خطرناک ترین غزوه محسوب می گردید زیرا در طرف مقابل مسلمانان، سپاهیان امپراطوری مقتدر روم قرار داشتند که مانند ایران ابر قدرت آن روز جهان محسوب می گردیدند و این سپاهیان رومی، در واقع مجموعه عظیمی از ارتش مجهز و کار آزموده و جنگ آور و کاملا رزمی ودارای تجارب جنگی و .. با اخرین تجهیزات جنگی بوده اند و در این راستا رهبری منافقین (یعنی الذین فی قلوبهم مرض ) هرگز احتمال بازگشت رسول خدا را نمی دادند و لذا طرح و برنامه آنان برای برقراری زعامت وپیشوایی امت اسلام قالب ریزی و برنامه ریزی شد و چون نتیجه غزوه بر خلاف پیش بینی آنان واقع شده و رسول خد ا نیز در ان جنگ به شهادت نرسید، پس دست به کار ترور آن حضرت در (عقبه) شدند و از طرف دیگر هم برای بیرون کردن حضرت علی علیه السلام یعنی، جنگاور بی بدیل اسلام و وصی رسول خدا و جانشین آن حضرت از صحنه سیاسی که مانع اصلی از استقرار حکومت آنان به حساب می آمد، بلافاصله بعد از حرکت به سوی تبوک و...، در نهایت شقاوت و بی ادبی سخنان بر علیه مولانا المظلوم علی علیه السلام، شایع کردند به اینکه رسول خدا به دلیل رنجشی که از علی علیه السلام
ص: 579
داشت او را به همراه خود نبرد و نیز قصد آن نداشت که از روی اعزاز و بزرگداشت منزلت آن حضرت، او را جانشین خوددر مدینه نماید پس آن حضرت شمشیر خود را بر داشتنه و به سرعت خود را به حضرت رسول صلی الله علیه و اله و سلم و عجل فرجهم رسانده ویاوه سرایی های منافقین را معروض نمود و آن حضرت کلام جاودانی خود را در خصوص جایگاه رفیع و با عظمت حضرت علی علیه السلام ومنزلت آن حضرت در پیشگاه خداوند را بیان فرمود که (اما ترضی ان تکون منی بمنزله هارون من موسی الا انه لا نبی بعدی) یعنی یا علی: آیا راضی نیستی که نسبت تو به من مانند نسبت هارون به موسی باشد جز آنکه بعد از من پیامبری نخواهد آمد و ما در این فراز به دنبال شرح و تفصیل و تفسیر این کلام معجزه آسای رسول نیستیم زیرا این عبارت در واقع به منزله تاج افتخاری است که بر سر آن حضرت تا ابدالآباد نورافشانی می فرماید و به منزله تیر سهمناک است که بر چشمان دشمنان آن حضرت فرود می آید پس بعد از این گفتار رسول خدا مولانا المظلوم علی علیه السلام به مدینه مراجعت فرمود و برابر اوامر صادره رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم و عجل فرجهم و بر اساس پیش بینی دقیق آن حضرت و به منظور جلوگیری از فتنه احتمالی به شرحی که مذکور گردید اوضاع مدینه النبی و حفاظت از نوامیس مسلمین ونگهبانی از شر دشمنان داخلی و خارجی را بر عهده گرفت شد (آری و این شیوه حراست و نگهبانی را به فرزندبرومند خود حضرت عباس بن علی علیه السلام به ارث داد و او تا آن زمان که در کربلا زنده بود حرم مطهر رسول خدا و وجود مولانا المظلوم حسین بن علی در امن و امان بودند و با بریده شدن دستهای او وتیر خوردن بر چشمان مبارک او و فرود آمدن و ضرب عمود بر راس مبارک او و قطعه قطعه شدن پیکر مطهر او، دشمن قادر گردید که سید جوانان بهشت را در کنار نهر فرات با لبان تشنه ذبح نماید و حرم رسول خدا را آنگونه مورد تهاجم و غارت قرار داده و آنگونه بی حرمتی روا دارد الا لعنه الله علی الظالمین)، پس تو ای عاقل دانا و خردمند آگاه باش که در این رابطه روایات شیعه وروایات عامه دارای اشتراک در نقل تاریخی
ص: 580
این مقام و منزلت برای آن حضرت است با این تفاوت که دستگاه جعل خلافت سعی نمود تا با عنوان نمودن این موضوع که جانشین شدن حضرت مولانا علی علیه السلام در مدینه محدود به حفاظت آن حضرت از خاندان پیامبر بوده است و به ترور شخصیتی آن حضرت اقدام نمایند ولذا اشخاص دیگر مانند سباع بن عرفطه در بعضی نقلهای دیگر ابن ام مکتوم در بعضی نقلهای دیگر محمد بن مسلمه و....، را جعل نموده اند طبری آورده است (ج2)، و خلف رسول الله علی بن ابی طالب علی اهله و....، و استخلف علی المدینه سباع بن عرفطه و...)، آری صرف نظر از اختلافات این جماعت در معرفی جانشین برایرسول خدا در طی این روایات و نیز اشتراک و اجماع همگی در نقل حدیث منزلت، کسی نیست از این راویان یاوه گویی آنها سوال نماید که چه تناسبی دارد بیان منزلت هارون به موسی در نگهبانی آن حضرت از حرم پیامبر و ...، در حالی که هارون نبی جانشین موسی نبی و قائم مقام او در کل امور نبوت و سرپرستی قوم موسی بوده است و....، با این تفاوت که علی نبی نیست بلکه وصی و خلیفه معصوم اوست و...، ولی چاره چیست در حالی که دست تعصب اینگونه چشمان بصیرت خواه و گوشهای حقیقت شنو را کور وکر می نماید.
آری، پس تو ای عاقل دانا و خردمند توجه نما در احوال این سه نفر که جاعلان آنها را جعل نموده اند که اگر در آن دقیق شوی اولی فردی ناشناخته است که نامی در تاریخ ندارد و دومی نابینا بوده و جلوی پای خود را نمی توانست ببیند و سومی جز رهبران منافقین یعنی الذین فی قلوبهم مرض است که دستگاه فضیلت تراشی خلفا، سعی در فضیلت تراشی برای او و سایر رهبران منافقین دارد و...، آری محمد بن مسلمه خبیث همان کسی است که در تهاجم به خانه وحی و سوزاندن خانه پیامبر و قتل دختر او فاطمه و فرزند رسول خدا محسن دخالت آشکار نموده است و....، آری این یاوه گویان منزلت هارون نسبت به موسی را در کتاب خدا فراموش نموده اند که خداوند در کتاب خود از قول موسی می فرماید (واجعل لی
ص: 581
وزیرا من اهلی ، هارون اخی، اشدد به ازری، واشرکه فی امری، ..) والبته اگر آن ناصییان یاوه گو در کلام رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم کمی بیشتر اندیشه و تفکر نموده بودند، خود را اینگونه و با این سخنان در معرض معصیت رسول خدا قرار نداده و با نقل روایاتی که در راستای تضعیف حق و ستیزه گری با منزلت وصی رسول خدا آورده اند وجود خود و طذفداران متعصب را به سوی دوزخ جاوید سوق نمی دادند و می دانستند که خداوند در کتاب خود هشدار داده و فرموده است: (ومن اظلم ممن افتری علی الله الکذبا ... ) و نیز تفکر می نمودند که چگونه رسول خدا صلی الله علیه و آله وسلم وعجل فرجهم اینگونه با جمله، (الا انه لا نبی بعدی ) تمامی منزلت خود به جز نبوت را به آن حضرت به عنوان نفس خود به تمامی اهل اسلام تا قیام قیامت اعلام نموده است، یعنی کلیه مراتب ومقاماتی که برای رسول خدا وجود دارد به جز موضوع نبوت و پیامبری، به نفس آن حضرت یعنی وجود پاک و مطهر و منزه افتخار اهل اسلام یعنی علی علیه السلام تعلق دارد و لذا در احادیث شیعه این حدیث هم که مانند حدیث غدیر خم محل اجماع همه علماء اسلام، یعنی متفق علیه امت اسلام است نیز، از جمله ادله اثبات خلافت و وصایت مولانا المظلوم علی علیه السلام می باشد .
932) بررسی علل اصلی نفاق یا شخصیت شناسی منافقین:
علل اصلی نفاق:
1- ترس 2- طمع به مال ومنال
3- برای نابودی اسلام 4- رسیدن به مقام و منزلت ریاست و حکومت و زعامت بر جمعیتی که یقین می دانند که ایده لوژی آنها جهانگیر می شود
ص: 582
الف: نفاق اول و دوم مربوط به منافقین عادی ( طرح و برنامه ندارد )
ب: نفاق نوع سوم برای دشمنان کینه توز است که با نیت ریشه کن نمودن اسلام وارد دین اسلام می شوند مانند معاویه، یزید وابوسفیان
ج: نفاق نوع چهارم : رسیدن به زعامت با رنگی از اسلام وتظاهر به دین و دینداری درمقابل مردم ومقابله با رسول خدا و اجرای طرح و برنامه حساب شده برای رسیدن به زعامت امت و دائماً در کنار پیامبر بودن به طوری که مردم آنها را جزء دست اندر کاران حکومت بدانند و اظهار نظرها و مخالفت ها در مواضع مختلف و مداوم با پیامبر وایجاد تصور در مردم به گونه ای که به نظر بیاید نظرات آنها منطقی تر و بهتر از نظر پیامبر است و القاء این معنی و برداشت که پیامبر در همه امور متکی به وحی نیست یعنی اغراض شخصیه و اشتباه مستمر در افکار واعمال آن حضرت وجود دارد مگر آنکه به واسطه وحی به او گفته شود و .. و لذا این گروه بسیار مخفی و مرموز تر حرکت می نمایند.
پس خصیصه اول این گروه اعم از ( عادی ، الذین فی قلوبهم مرض مرجفه ) حفظ جان و سعی در جلوگیری از درگیری، ظاهر سازی و نشان دادن تعصب ودلسوزی برای اسلام ومسلمین و با توجه به روحیه مهربان بودن پیامبر، بکارگیری قسم و حربه عذر خواهی در مقابل ستیزه گری ها و توطئه ها و جرائم و جنایت ها ....، پس اگر حرکت امت اسلامی در جهت منافع آنان بود استقبال و اگر بر خلاف منافع آن شد، دشمنی خود را با خدا رسول خدا و .. علنی می نمایند.
صفت اول عافیت طلبی:
ص: 583
( و منهم من یقول ائذن لی و لا تفتنی الا فی الفتنه سقطوا وان جهنم لمحیطه بالکافرین 49) و از بین آنها (منافقین ) کسی است که می گوید اجازه بده و مرا به فتنه گرفتار مکن، ولی آگاه باشید آنان در فتنه سقوط نمودند و بدرستی که جهنم محیط و احاطه دارد به کافران، یعنی از رسول خدا تقاضا می نمایند که به جهاد نروند و می گویند ما رابه مرگ و بدبختی گرفتار مکن ولی آنها در مرگ و نیستی و بدبختی افتاده اند زیرا در پی آنها جهنم است و کافران را در خود می گیرد و...، در آیه های بعدی می فرماید به ما نمی رسد مگر یکی از این دو خوبی (به عکس برداشت شما) که شهادت و رسیدن به بهشت و یا غلبه بر دشمنان خدا و رسول که شهادت را نابودی و پیروزی بر دشمنان را عمل بیهوده می دانید، پس خصیصه اول احتراز از در درگیری های هولناک برای حفظ جان، سوره توبه 49) ....، و اگر در این سفر مصیبتی به تو رسد شادی کنان می گویند چه خوب شد که نرفتیم ومراقب کار خود بودیم و با او به جهاد نرفتیم، ....، 52) انفاق چه با میل و چه با کراهت از شما هرگز قبول نخواهد شد زیرا که شما پیوسته گروهی فاسق بوده اید، هیچ علتی مانع از قبولی انفاقات آنها از سوی خداوند نشد جز انکه به خدا و رسول او کفر ورزیدند و با بی میلی به نماز حاضر شوند و انفاقی نمی نمایند مگر از انجام آن کراهت دارند پس کفر به خدا و رسول و عدم حضور در نماز در ضدیت با رسول خدا و انفاق از روی بی میلی ....، از مصادیق فسق است.
نکته: دروغ پردازی های دستگاه جعل و نادانی راویان:
دستگاه جعل خلفاء تبهکار برای توجیه شخصیت پست ومرموز منافقان و تخریب شخصیت والای رسول خدا و در راستای اهانت به آن حضرت و تخریب اهداف عالیه اسلام و....، وتوجیه جنایات خود دست به جعل حدیث زده اند که رسول خدا العیاذ بالله به این منافقین گفت به جنگ با رومیان بیائید تا زنهای آنها را اسیر نموده واز آنها استفاده کنید و....، واینگونه اراجیف و کفریات را برای شان نزول آیات درج نمودن در
ص: 584
حالی که این اخلاق اعراب در ایام جاهلیت بوده و .... و با متن و ماهیت کتاب خدا و شان و اهداف رسول خدا و حرمت و قداست مجاهدان راه اسلام و.. منافات و ضدیت دارد و متاسفانه حتی این مزخرفات در کتب شیعه نیز راه پیدا نموده و این راویان ابله از خود سوال نمی نمایند که اگر منظور از فتنه، زنان زیباروی هستند و رسول خدا آنها را به این فتنه سوق می دهد و اگر اینطور است پس چرا خداوند سزای کسانی که به فرمان رسول خدا عمل می کنند را دوزخ جاوید قرار می دهد و می فرماید آگاه باشید که در فتنه سقوط کردید و جهنم جایگاه شماست و لذا بهتر آن است که پژوهشگران عقلها را بکار گرفته و از بازگو نمودن روایات موهوم و بی مقدار که دستگاه های جعل خلیفه های فاسد اموی آنها را وفق شهوت رانی های خود ساخته و جلوگیری شود .
نکته مهم انفاق منافقان:
خداوند در کتاب خود انفاق منافقان را چه از روی تمایل و چه از روی اکراه موثر در مقام پذیرش خود به دلیل عدم وجود تقوی و ضدیت با رسول خدا و....، اعلام می فرماید زیرا این اعمال از گروهی فاسق اهل دوزخ صادر گردیده وارزش اعتنا زیرا که این اعمال از کسانی صادر شده است که به خدا و رسول کافرند یعنی اگر از روی اکراه انفاق نمایند که آن را حمل بر زورگیری و باج گیری نموده و اینگونه سراز کفر در می آورند اگر از روی تمایل انجام دهند چون فاسق بوده و اهل تقوی نیستند و خدا نیز بواسطه تقوی عمل ر ا می پذیرد، پس این عمل نیز تباه است و لذا اعمال بندگان به نیت های انسان ها بستگی دارد و این امر بسیار مهم و جزء معجزات قرآن کریم است که صرف اعمال بندگان ناجی نیست بلکه آنچه به این اعمال و عبادات وزن و بها و ارزش می دهد، نیت آن است همانگونه که اگر کسی نماز بخواند ولی برای خوشایند مردم بخواند و برای خدا نخواند پس از خدا چه انتظاری دارد.
ص: 585
نکته مهم: خداوند در این آیات اموالی را که این منافقان به اکراه یا به ظاهر از روی تمایل داده اند تا آن را وسیله ای برای تفاخر و وسیله ای برای منت قرار دهند و .. این اموال و این انفاق از روی ریا و....، در واقع نبایستی مورد توجه قرار گیرد و اینگونه فرض شود که بذل اموال آنان برای اسلام و مسلمین برای آنان دارای ارزش و اعتبار بوده و برای آنان مایه سعادت و رستگاری خواهد بود و.....، زیرا خداوند بر این اندیشه های باطل خط بطلان می کشد، پس روایان نادان بدانند که منظور از به فتنه افتادن یعنی در بلا ومصیبت و رنج و محن افتادن است نه مفتون یعنی گرفتار شدن به عشق زنان باشد وتعجب از روایان شیعه است که اصل خلوص ورزیدن و اصرار در جهاد فی سبیل الله رسول خدا را با شعار خالصا لوجه الله می بینند و نیز روایت متعدد خارج از حد احصاء را در این رابطه در پیش رو دارند و نیز حدیث قتل فی سبیل الحمار و نیز بی ارزش بودن جهاد مسلمانان بر اساس تعصب قبیله ای .. را روایت می کنند ولی با این وجود اعتقاد دارندکه العیاذ بالله رسول خدا تهیج می نموده است مسلمانان را برای جنگ با رومیان برای تصاحب زنهای آنان و اموال انان و رسیدن به اهداف و آرزوهای جاهلی که خونریزی ها و کشتارها وتصاحب زن ها و اموال بوده و اینگونه مزخرفات و کفریات را در قالب مذهب ترویج نمایند اهمالی که تبهکاران بنی امیه و بنی العباس و....، مروج آن بوده اند تا اعمال تباه و فساد زن بارگی خود را توجیه نمایند و پروا نمی نمایند از نقل این احادیث بر ضد قران و اینکه چنین جسارت هایی لجام گسیخته را به رسول خدا نسبت دهندکه از مصادیق بارز و به منزله یوذون النبی است که در این اعمال مرتکب عمد یا سهو راهی دوزخ است.
ص: 586
پس در این فراز این منافقان ریاکار از ثروتمندان و متمکنان گروه منافقان بوده و در ضمن ترس نیز در ایمان آوردن ظاهری آنها دخیل و ادعای اسلام و قسم خوردن نیز در مواردی که اعلام شد در دستور کار آنها بوده است.
الف: پس تا این فراز و آنچه مذکور شد مربوط به اوصاف گروه اول منافقان است:
48 الی 57 ( و منهم من یقول ائذن لی .. هم یجمعون )، 58) و منهم یلمزک فی الصدقات ... و الله علیم حکیم)، 60) و منهم الذین یوذون النبی ... من ولی و لا نصیر)، 75) و منهم من عاهد الله ... والله لا یهدی القوم الفاسقون)،
متن آیات 58 به بعد مربوط به آن گروه از منافقین است که به واسطه حرص و طمع آمده اند و به واسطه دلبستگی شدید گرفتار نفاق شده وبه نکوهش پیامبر ومخالفت با آن حضرت پرداخته واز جرگه ایمان خارج شده اند.
موافقات عمر بن الخطاب:
توطئه منافقان در ترور شخصیت رسول خدا و بزرگ نمودن عمر بن الخطاب به عنوان شخص العیاذ بالله داناتر و آگاهتر و منطقی تر و...، از رسول خدا .. به عنوان توجیه جهل و نادانی و ستیزه گری های علنی او با رسول خدا و...، و غصب و تصاحب زعامت مسلمانان علیرغم وجود تصریح از سوی خداوند و ابلاغ آن به اهل اسلام، در موضوع جانشینی علی علیه السلام در غدیر خم که نمونه این احادیث یعنی موافقات عمر ( به موافقات عمر موضوعاتی گفته می شود که در آن روایاتی جعل شده است که بر اساس آن عمر بن الخطاب مطالب مهمی را به پیامبر گوشزد می نمود ولی پیامبر توجه نمی کرد و بدنبال این مخالفت عمر با
ص: 587
رسول خدا، آیه و یا آیاتی در تأیید عمر و بر ضد رسول خدا نازل می شد از جمله، این روایت است که بخاری و مسلم آورده اند که وقتی عبدالله بن ابی سلول مرد رسول خدا خواست که بر او نماز بخواند که عمر بن الخطاب لباس پیامبر را گرفت و گفت مگر خدا نهی نکرد، پیامبر گفت قران می گوید اگر هفتاد بار استغفار کنی نمی آمرزد، من بیشتر تر از 70 درخواست می نمایم، پس عمر گفت او منافق است پس ( پیامبر به حرف عمر توجه نکرده و بر او نماز خواند پس خداوند در توبیخ پیامبر و تأیید کلام عمر بن الخطاب آیه نازل کرد و آنگاه رسول خدا خواندن نماز را بر آنها ترک کرد ، و یا روایتی را که از ابوهریره آورده اند که به حدیث باغ ابوهریره مشهور است، و....
تشخیص نگارنده در خصوص موافقات عمر:
صرف نظر از یاوه هایی که تحت عنوان حدیث ودر تراشیدن فضیلت های واهی برای دشمنان محمد و آل محمد علیهم السلام وعجل فرجهم جعل نموده اند در خصوص عمر بن الخطاب، این گونه احادیث که به موافقات عمر مشهور گردیده دارای زمینه هایی می باشد که همگی ریشه در توجیه ستیزه گری او در معصیت رسول و یوذن النبی و...، دارد و بر اساس بررسی هایی که به عمل آمد نامبرده تحت لوای دلسوزی برای اسلام و مسلمین مبادرت به ستیزه گری و انجام اعمال مجرمانه ای می نمود که هرگز قابل بخشایش نبوده و از مصادیق بارز عدم اطاعت از خدا و رسول و معصیت و آزار آن حضرت محسوب می گردد و بدیهی است اینگونه اعمال چه عمدی و چه سهوی، در طول تاریخ سرمشق برای رجاله ها و دشمنان رسول خدا گردید و لذا به شرحی که در تاریخ بعد از رحلت رسول خدا و، در احوالات او آورده اند، بدعت ها و مخالفت های آشکاری است که به عنوان اصلاح سنت و روش رسول خدا در دین ایجاد و به تشخیص خود، یاوه های شایسته استهزاء را بر حکم خدا و بر رسول مقدم داشته و مردم را ملزم به اجرا آنها نمود و
ص: 588
در صورت مخالفت، مردم را به مرگ و زجر ... تهدید می نمود و .....، یعنی ترویج احکام و روشهای خلاف و ضد دستور صریح قران و....، در راستای شکست سنت رسول خدا آورد در حالی که سنت رسول خدا و احکام او و قرآن که معجزه جاوید آن حضرت است همگی بر مبنای وحی الهی تنظیم و تحکیم یافته و هیچیک از مسلمانان هر چند از بزرگترین عالمان شریعت باشندسزاوار نیست که بر رسول خدا سبقت بگیرند ویا اراده نمایند تا سنت و دین او را اصلاح نمایند و یا ساختار آن را به فکر احمقانه خود بهینه سازی نمایند چه رسد به فرد بیسوادی چون عمر بن الخطاب که گذشته و آینده او در کتب تاریخ مذکور است و جهل او به احکام قران و سنت رسول خدا اظهر من الشمس است و لذا جعل اینگونه روایات در واقع، ریشه در سرکشی های او و پیروان متعصب او در زمان رسول خدا و بعد از رحلت آن حضرت داشته است که پس از رسیدن به قدرت، تا حد امکان نسبت به اجرای نظرات سخیف خود وشکست سنت رسول خدا وایجاد روشهای غلط در جامعه مسلمین و پاره نمودن ریسمان الهی و خونریزی ها و اختلاف بین مسلمین وایجاد شبهه در ارجحیت پیروی از سنت عمر بن الخطاب به جای پیروی از سنت رسول خدا و شکستن حرمت رعایت سنت رسول خدا و اینکه این بی توجهی و این ستم کاری تا چه حد موجبات غضب الهی را فراهم می آورد انا لله وانا الیه راجعون.
پس از آیات ( 107 الی 116) خداوند علی اعلی علت سوم از ریشه های نفاق را اعلام می فرماید و از چهار آیه اول آشکار است که این آیات درباره گروهی از منافقان نازل شده که می خواستند با تظاهر به اسلام بین مسلمانان اختلاف ایجاد نمایند و اتحاد عقیده و افکارشان را از بین ببرند و نیز زمینه را برای رشد و مطرح نمودن یکی از دشمنان خدا و رسول او، در بین مسلمین فراهم نمایند ) (و ارصادا لمن حارب الله ورسوله)و به اتفاق فریقین آیات مذکور برای منافقانی بود که در کنار مسجد قبا، مسجدی ساخته بودند
ص: 589
برای تفریق اهل اسلام و می خواستند آن را برای ابوعامر فاسق که به روم می رفت تا به خیال خود برای براندازی اسلام از قیصر روم کمک بگیرد، پایگاهی قرار دهند.
بررسی نفاق گروه چهارم:
(الذین فی قلوبهم بهم مرض و مرجفه)، یعنی رهبران منافقین ، که خطرناک تر و مرموزترند که خداوند در آیات 6 تا 74 سوره توبه اوصاف آنها رابیان می فرماید و نیز شرح توطئه ترور و قتل رسول خدا در عقبه :
و منهم الذین یوذون النبی و یقولون هو اذن و.. و ما لهم فی الارض من ولی لانصیر 74)
یعنی بعضی از آنها هستند که دائما پیامبر را آزار می دهند (یعنی مجرمان تصادفی نیستند بلکه مجرمان حرفه ای هستند ) و می گویند او گوش است یعنی او شخص ساده و زودباور است پس به آنان بگو ای پیامبر، که اذن بودن یعنی زود باوری رسول خدا خیر برای شماست که باعث ایمان شما به خدا و ایمان شما به مومنین که منظور دوازده امام معصوم هستند و بالاترین آنها مولانا المظلوم امیر المومنین است می شود و رحمۀ للذین آمنوا منکم ( پس در این فراز از آیه خداوند
اوصاف و سجایای اذن یعنی رسول خدا را بیان می فرماید یعنی ای کسانی که این سخنان را می گوئید بدانید که رسول خدا که او را زود باور و ساده دل می دانید از روی رافت و حیا و بزرگواری در مقابل سوگند های غلیظ شما شرم می نماید واوست که موجب ایمان شما به خدا و ائمه معصومین است واوست که رحمت برای اهل ایمان از بین شماست ) و آن گروه که رسول را آزار دهند برای آنها عذاب الیم است 61) به خداوند برای رضای شما سوگند یاد می نمایند تا شما راضی نمایند ( بواسطه اعمال بد خود ) در حالی که خدا و رسول او سزاوار ترند به اینکه
ص: 590
راضی شوند اگر ایمان داشته باشید 62) آیا نمی دانند که هر کس با خدا و رسول او به عداوت و ستیزه برخیزد بدرستی که به او تعلق می گیرد.
(پایان این بخش)
ص: 591