موسوعة عقائد الائمة الاطهار علیهم السلام / 1

برعایة

آیة الله شیخ محمدجواد الفاضل اللنکرانی

معرفةالله

الجزء الاول

تالیف علاء الحسون، بمساعدة جمع من الفضلاء

نشر: مرکز فقه ائمه اطهار (ع)

ص: 2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 3

ص: 4

عليها حديث أهل البيت(عليهم السلام).

ومن البحوث المهمّة التي اهتم بها الأصوليون في خصوص الأخبار هي مسألة حجية خبر الواحد، فإنّها مسألة تمتاز بالأهمية لما لها من التأثير الكبير على كيفية تعاملنا مع الكثير من الأخبار الواصلة إلينا، وقد ذهب أكثر علمائنا إلى حجية هذه الأخبار، وذهب قليل منهم إلى خلاف ذلك، ومن أدلة المخالفين الاستدلال بقول الله عزوجل: ﴿إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾ [يونس: 36] فذهبوا إلى أنّ الخبر الواحد ظنّي، وقد صرّحت هذه الآية بأنّ الظن لا يغني من الحقّ شيئاً، وقد أورد على ردّ هذا الاستدلال بأنّنا لا يمكننا التمسك بهذه الآية على نحو الإطلاق، بل لابد من تخصيصها، لأنّ السبيل الوحيد لفهم هذه الآية هو «الظهور»، وهو أمر ظني، فلا يمكننا التمسك بظاهر هذه الآية، وهذا ما يكشف عن حجّية بعض الظنون، وهي الظنون ذات الأدلة القطعية على اعتبارها كحجية الظواهر، وأيضاً حجية خبر الواحد الذي أقره الشارع فأصبح بمثابة العلم الذي لابد من التعبّد به، وهذا ما يخرج الخبر الواحد من الظن الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، وذهب بعض إلى أنّ الخبر الواحد لا يعدّ من الظنون أساساً ليحتاج إلى إقرار من الشارع على حجيته بل هو حجة ذاتاً، وذلك من منطلق عمل سيرة العقلاء به؛ لأنّها تعمل به من منطلق الوثوق والاطمئنان لا من منطلق العمل بالظن، فهي لا تعتبر ظناً ليشمله قوله تعالى: ﴿إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾ فهو خارج عنها بالخروج الموضوعي التخصّصي وقد بحثناه في محلّه.

وفي خصوص أدلة حجية خبر الواحد، فقد استدلّ بالأدلّة الأربعة المذكورة في محلّها، والنكتة المهمّة انّنا قد أثبتنا في مباحثنا الأصولية أنّ حجية أخبار الآحاد لا تنحصر بالأحكام والمسائل الفقهية، بل هي حجة في جميع الموارد من دون فرق بين الأحكام والعقائد والتفسير وغير ذلك، كما اثبتنا أيضاً حجيتها في

ص: 6

جميع الأمور من دون فرق بين المهمّة وغيرها فلا يصحّ أن يقال بعدم صحّة الاعتماد عليها في الأمور الاعتقادية. إمّا لاجل اختصاص أدلّة الحجّية بالأحكام أو لأجل اختصاصها بالأمور غير المهمّة والاعتقاديات من الأمور المهمّة.

نعم يمكن أن يقال إنّ اللازم في الأمور الاعتقادية العلم واليقين وأخبار الآحاد لا تفيد إلاّ الظنّ، ولكن نقول: إنّ بعض الاعتقادات كأصل وجود الباري تعالى أو توحيده وأصل المعاد يحتاج إلى العلم واليقين، أمّا القسم الآخر منها كصفاته تعالى وخصوصيات المعاد لا يحتاج إلى اليقين الوجداني بل يصحّ أن يعتمد فيها إلى ما هو حجّة شرعاً، وبناءً على ذلك فإنّ ما ورد في الروايات في تبيين صفاته تعالى أو خصوصيات المعاد والبرزخ والجنّة والنار والحساب والميزان وغيرها، يصحّ أن يعتمد عليه ولا يصغى إلى قول من يقول بعدم جواز الركون عليها لأجل أنها من الأمور الاعتقادية.

ونحن بعد مراجعة الروايات نرى صدور الكثير منها في المجال العقائدي وأنّ الأئمّة الطاهرين(عليهم السلام) لم يكتفوا بالأحكام الفقهية فقط، بل اصرّوا على بيان النكات الدقيقة الاعتقادية وحرّضوا الناس على الاهتمام بها وبيّنوا خصوصيات صفاته تعالى وكيفية معرفته تعالى والأسباب التي توجب معرفة الله الصحيحة، والموسوعة التي بأيديكم أقوى شاهد على ذلك. فإنّها تدلّ بوضوح على إحاطتهم(عليهم السلام) بالمسائل الاعتقادية وإنّ الاعتقادات الصحيحة تخرج من بين أيديهم كما أنّ الأحكام الصحيحة الفقهية تصدر صحيحاً منهم فقط ولابدّ أن نعترف ويعترف كلّ متّصف أنّ العلم بتمامه في بابهم ولا يصحّ أخذه من غير طريقهم.

ولا يفوتني في الختام أن أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لمؤلف هذه الموسوعة فضيلة الشيخ علاء الحسّون دام توفيقه العالي لاهتمامه وبذله غاية جهده ليكون حديث أهل البيت(عليهم السلام) هو الأساس والمحور والبنية التحتية لجميع البحوث الدينية، وليكون منطلق جميع العلوم الإسلامية هو الاعتماد بعد القرآن الكريم على حديث مَن اصطفاهم الله ليكونوا خزنة علمه وحملة كتابه وترجمان وحيه ومعدن حكمته، كما أشكر اهتمام فضيلة الشيخ محمد مهدي الجواهري

ص: 7

بهذه الموسوعة، وأشكر اللجنة العلمية التي تساعد المؤلف وتساهم في تقطيع الأحاديث في سائر المواضيع العقائدية من كتب الحديث، كما أشكر مدير المركز سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمدرضا الفاضل الكاشاني دامت بركاته وأيضاً أشكر مسؤول معاونية البحوث في المركز الدكتور مهدي المقدادي دام عزّه.

ونحن في مركز فقه الأئمة الأطهار(عليهم السلام) يُسعدنا نشر معارف أهل البيت(عليهم السلام)، وهذا ما كان يطمح إليه والدنا المرحوم سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني (رضوان الله تعالى عليه)، حيث قال عند وضعه الحجر الأساس لهذا المركز: «إنّنا نضع الحجر الأساس في هذا المكان، ونسأل الله بحقّ ولي أمره الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه أن يجعل هذا المكان موضعاً لتحقّق ما يرضي إمام زماننا وهو إحياء معارف آبائه وأجداده الأطهار(عليهم السلام)» .

نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبّل منّا ويجعلها ذخراً ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم.

مركز فقه الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)

محمدجواد الفاضل اللنكراني

15 رجب المرجب 1433

ص: 8

لمن تبعهم، ونور لمن اقتدى بهم, وهم النور الذي أمرنا الله باتّباعه, فمن جهلهم جهل الله، ومن لم يعرفهم كان كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها.

ومن هنا أصبح الحقّ معهم وفيهم ومنهم وإليهم, وأصبحت لهم راية الحقّ، من تمسّك بها نجا، ومن تخلّف عنها هلك.

ولهذا أوجب الله ولاية الأئمة، وأمر بمعرفتهم، والردّ إليهم والتسليم لهم، والاقتداء بهم, وكلّفنا الاستمساك بعروتهم واتّباع منهجهم. ولهذا فكلّ من يبتغي معرفة الله فعليه الرجوع إلى الأئمة الأطهار(عليهم السلام)؛ لأنّهم(عليهم السلام) أركان توحيد الله، والسبيل الوحيد إلى الله, وقادة العباد إلى الله, والدلائل على ما يستدل بوحدانيته تعالى، وأبواب الله بينه عزّوجل وبين خلقه, من عرفهم عرف الله, وبهم نتوجّه إلى معرفة الله، بل لا يُعرف الله إلا عن طريق معرفتهم، ولولاهم ما عرف الله، بل لا يهتدي هاد إلا بهداهم.

وقد تمّ تأليف هذا الكتاب لتحقيق هذه الغاية, وهي معرفة الله عن طريق الأئمة الأطهار(عليهم السلام)، وقد شغل هذا الأمر بالي لفترة طويلة بعد تأليفي كتاب التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام) وكتاب العدل عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، حيث رأيت خلال مطالعتي للكثير من الكتب العقائدية والكلامية قلّة الاعتماد، بل قلّة الاستشهاد بالأحاديث الشريفة في خصوص معرفة الله, فأوجد هذا الأمر في نفسي الدافع لتأليف كتاب يتمّ فيه الاقتصار على كلام الأئمة(عليهم السلام) في خصوص معرفة الله بطريقة تختلف عن طريقة ذكر الأحاديث المرتبطة بالموضوع الواحد من دون وجود ترابط وانسجام بين مضامينها، فواصلت التفكير حتّى وفّقني الله للعثور على منهجية جديدة تقتصر فيها المعلومات على حديث الأئمة(عليهم السلام) فقط، وتكون طريقة العرض فيها وفق منهجية تختلف عن المناهج المطروحة في هذا المجال, فكان ما سيجده القارئ في هذا الكتاب.

ص: 10

وقد اعتمدت في هذا الكتاب على منهجية «التقطيع» المتعارفة التي اتّبعها جميع المحدّثين في مصنّفاتهم الحديثية, وهذه المنهجية عبارة عن «تقطيع المصنّف الحديث الواحد في مصنّفه بأن يفرّقه على الأبواب اللائقة به للاحتجاج المناسب في كلّ مسألة مع مراعاة ما سبق من تمامية معنى المقطوع, وقد فعله أئمة الحديث منّا ومن الجمهور ولا مانع منه»(1).

والفرق بين «التقطيع» المتّبع هنا عن غيره, أنّ المحدّثين القدماء والمعاصرين قاموا بالتقطيع الكلّي وتبديل المقطع الكبير من كلام الأئمة(عليهم السلام) إلى أحاديث مختلفة لذكر كلّ حديث في الباب الخاص به، لكن المنهجية المتّبعة في هذا الكتاب هي التقطيع الجزئي بحيث يقتصر المقطع الواحد على موضوع وحكم واحد، مع اشتماله على أقل قدر ممكن من المتعلقات والتوابع, ومن ثمّ تنظيم وترتيب هذه المقاطع بصورة مترابطة ومنسجمة حسب المواضيع الفرعية.

وما تمتاز به هذه المنهجية أنّها تقدّم للقارئ صوراً معرفيّة واضحة من خلال تقطيع وتنظيم الأجزاء المترابطة من الأحاديث الشريفة حول الموضوع الفرعي الواحد، وتنظيمها وترتيبها للوصول إلى الصورة العلمية المتكاملة والمرتبطة بالموضوع المطلوب.

مراحل تأليف هذا الكتاب:

1- أعددت مكتبة تخصّصية تحتوي على جميع كتب الحديث الشيعية المطبوعة مع التأكيد على الكتب المحقّقة.

2- قمت بفهرسة موضوعية شاملة لجميع هذه الكتب من القرن الأوّل حتّى القرن السابع (مصنّفات السيّد ابن طاووس), وقد حصل من هذه الفهرسة تحديد

ص: 11

جميع المواضيع المشار إليها (بالنص أو بالمعنى) في جميع النصوص المروية عن أهل البيت(عليهم السلام).

3- اخترت موضوع معرفة الله للبحث.

4- راجعت الكتب مع لحاظ فهرستها الموضوعية, وكتبت كلّ مقطع ذي موضوع وحكم واحد وهو يرتبط بمعرفة الله في بطاقة خاصّة.

5- قسّمت البطاقات حسب المواضيع الأصلية، وقد بلغ عدد هذه المواضيع ما يقارب ثلاثمائة موضوع.

6- قمت بعد تحديد وفرز البطاقات الخاصّة بالموضوع الواحد بتقسيم هذه البطاقات حسب العناوين الفرعية.

7- رتّبت بطاقات كلّ عنوان فرعي حسب ما تمليه المقاطع للحصول على صور معرفيّة واضحة تستمد أجزاءها من حديث أهل البيت(عليهم السلام), وهي التي سيجدها القارئ في هذا الكتاب.

منهجية ذكر المصادر:

1- حصل لديّ في كلّ عنوان فرعي بعد كتابة البطاقات وجمعها, بطاقات متشابهة مذكورة من مصادر متعدّدة, فاعتمدت في ذكر كلّ مقطع على مصدر واحد، وهو أقدم مصدر مع إعطاء الأولوية للكتب الأربعة حسب ترتيب: 1- الكافي للشيخ الكليني, 2- من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق, 3- تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي, 4- الاستبصار للشيخ الطوسي. كما أعطيت الأولوية للكتب التي تمتاز بالوثاقة على الكتب التي هي أقدم منها زماناً ولكنها لا تمتلك الوثاقة المطلوبة كالكتب المنسوبة إلى الأئمة(عليهم السلام).

2- استدعى الأمر بعض الأحيان القيام بالحذف من وسط المقطع المأخوذ من الحديث للمحافظة على اقتصار كلّ مقطع على المضمون المطلوب, وقد

ص: 12

وضعت بدل المحذوف ثلاث نقاط للدلالة على هذا الحذف, كما كنت منتبهاً لئلا يؤدّي هذا الحذف إلى التغيير في سياق الحديث المخل بالمعنى.

3- أوردت اسم المعصوم (صاحب الحديث الذي أُخذ المقطع منه أو يرتبط المقطع به) في الهامش بعد ذكر المصدر, وأمّا الأحاديث المضمرة التي لم يصرّح فيها اسم المعصوم, فقد كتبت بدل ذكر اسم المعصوم عبارة (عنهم(عليهم السلام)).

4- جميع نصوص الأحاديث المأخوذة نصّاً وُضعت بين قوسين صغيرين «», وأمّا النصوص التي ذكرتها بتصرّف وهي قليلة جدّاً وخاصّة بموضوع أسماء الله فقط, فلم أضعها بين قوسين, وأضفت في بداية مصدرها كلمة: انظر, علماً بأنّ التصرّف الذي قمت به في مثل هذه البطاقات يسير جداً وهو لا يتجاوز تبديل الضمير المخاطب إلى الضمير الغائب أو ما شابه ذلك.

تطوير المشروع وفق المنهجية الجديدة:

منهجية التقطيع والتنظيم الموضوعي لحديث أهل البيت(عليهم السلام):

مرّ حديث أهل البيت(عليهم السلام) بعد صدوره بالعديد من المراحل, منها مراحل ازدهار, ومنها مراحل ركود, وأبرز مراحل الازدهار التي شهدها الحديث بعد عصر الأئمّة(عليهم السلام) عبارة عن:

المرحلة الأولى: مرحلة ظهور الجوامع الأولية للحديث, وهي المرحلة التي شارك فيها العديد من المحدثين والعلماء أبرزهم: الشيخ الكليني (ت 329) والشيخ الصدوق (381) والشيخ الطوسي (460) وذلك عن طريق تدوين الجوامع الحديثية المعروفة.

المرحلة الثانية: مرحلة تدوين الجوامع الثانية للحديث, حيث عاد النشاط في هذه المرحلة مرة أخرى في كتابة الحديث والاهتمام به, وازدهرت فيه كتابة الحديث على يدّ الملا محمّد محسن فيض الكاشاني (ت 1091 ه- ) والعلامة

ص: 13

محمد باقر المجلسي (ت 1111 ه- ) والعلامة محمد بن حسن الحرّ العاملي (ت1104 ه- ).

ويعد سرّ نجاح مرحلة تدوين الجوامع الأولية هو الاهتمام بتقطيع الأحاديث وتنظيمها وتبويبها الموضوعي, وسرّ نجاح مرحلة تدوين الجوامع الثانوية هو شموليتها وابتكار الطرق الجديدة في عرضها.

ولو تأملنا فإنّنا نرى امكانية تطوير نجاح هاتين المرحلتين لإبداع مرحلة جديدة تمنح أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) طابعاً يتيح لها سهولة إلمام الباحثين بمضامينها الرفيعة والاستفادة منها في دراساتهم العلمية, وهذا ما تسعى إليه هذه المنهجية الجديدة التي تستهدف خلق صور معرفية متكاملة في مختلف المجالات العلمية عن طريق تنظيم وتركيب الأجزاء والمقاطع الجزئية المترابطة التي يتمّ اقتطافها وجمعها من حديث أهل البيت(عليهم السلام).

مراحل إنجاز هذه المنهجية:

1- تهيئة جميع كتب الحديث الشيعية (المصادر الأساسية والتي يبلغ عددها تقريباً 350 مجلداً).

2- القيام بالتقطيع الموضوعي الدقيق والجزئي لجميع الأحاديث الشريفة, وكتابة كلّ مقطع في بطاقة تتضمّن عنوان موضوع المقطع ونص المقطع المأخوذ من الحديث وذكر المصدر مع ذكر اسم المعصوم الذي ينسب إليه المقطع قولاً أو فعلاً أو تقريراً.

ويتمّ تحديد العنوان الأصلي لكلّ بطاقة وفق ما تملي أجزاء المقاطع لفظاً ومعنى, مع التأكيد على المعنى, لأنّ المقطع قد لا يدل بلفظه على موضوع معين, ولكنّه يدل على ذلك من خلال التلويح والإشارة.

وأهم ما يمتاز به هذا التقطيع أن يكون المقطع الواحد ذات موضوع وحكم

ص: 14

واحد ومتضمّناً لأقل قدر ممكن من التوابع والمتعلّقات, وهذا ما يستدعي القيام بالحذف من وسط المقطع المأخوذ من الحديث, ووضع ثلاث نقاط بدل المحذوف للدلالة عليه, مع الانتباه لئلا يؤدّي هذا الحذف إلى التغيير المخلّ بالمعنى من خلال عدم مراعاة تمامية معنى المقطوع أو عدم لحاظ السياق والقرائن المقامية.

3- فرز البطاقات حسب المواضيع المدوّنة في أعلى كل بطاقة, كما تكون الأولوية للبطاقة ذات المصدر الأقدم من بين البطاقات المتشابهة من ناحية المصدر, مع إعطاء الأولوية للكتب الأربعة والكتب التي تمتاز عن غيرها بالوثاقة.

4- العمل على البطاقات ذات الموضوع الواحد, وكتابة الموضوع الفرعي لكلّ بطاقة حسب ما يمليه المقطع الموجود في البطاقة من أجل تقسيم الموضوع الأصلي الواحد إلى عدّة مواضيع فرعية.

5- القيام بتنظيم وترتيب البطاقات المرتبطة بالموضوع الفرعي للحصول على صور معرفية متكاملة من خلال ترتيب هذه البطاقات حسب الترتيب المنطقي والفني الذي يأخذ بيد القارئ ليقدّم له أروع المعارف المأخوذة تماماً من حديث أهل البيت(عليهم السلام).

أهمية منهجية التقطيع والتنظيم الموضوعي لحديث أهل البيت(عليهم السلام):

تشكّل هذه المنهجية مرحلة جديدة في نشر حديث أهل البيت(عليهم السلام), ويمكن القول بأنّ هذه المنهجية تعدّ - بعد مرحلة تدوين الأصول الأربعمائة وبعد مرحلة ظهور الجوامع الأولية للحديث (القرن الرابع والخامس للهجرة), وبعد مرحلة ظهور الجوامع الثانوية للحديث (القرن 11 و 12 و 13 للهجرة) وبعد مرحلة اهتمام المعاصرين بالحديث - مرحلة جديدة تتميّز بالإبداع من ناحية التنظيم

ص: 15

والترتيب والتنسيق والترابط وتسهيل الأمر لمن يبتغي معرفة الصورة الموضوعية الشاملة لما ورد عن أهل البيت(عليهم السلام).

نطاق استثمار هذه المنهجية:

النطاق الأول: اتّباع طريقة التنظيم

طريقة التنظيم هي الطريقة المتبعة في هذا الكتاب والمتوقّع من خلال هذه الطريقة تأليف عشرات المجلدات في مختلف المواضيع العقائدية, الفقهية, الفكرية, الأخلاقية, التربوية, والثقافية وغيرها من المواضيع التي اهتم بها أهل البيت(عليهم السلام) في أحاديثهم, وتحدّثوا عنها.

النطاق الثاني: اتّباع طريقة التأليف

يمكن استثمار البطاقات في مختلف المواضيع عن طريق اتّباع طريقة التأليف من خلال كتابة إنشاء تتشكّل فقراته من مقاطع كلام أهل البيت(عليهم السلام), وهي المقاطع التي تمّ جمعها حسب المواضيع المحدّدة, كما يمكن توسيع تنوّع هذا التأليف على شكل كتابة مقالات أو الإجابة على الأسئلة التي توجد إجابتها بصورة متفرقة في أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) فيقوم المتصدّي للإجابة بصياغة جواب السؤال من خلال تركيب المقاطع الواردة في كلام أهل البيت(عليهم السلام) حول هذا الموضوع المطروح في السؤال, والنموذج لهذا العمل بداية مقدمة هذا الكتاب, حيث أنّها مؤلفة من 72 مقطعاً مأخوذة نصاً أو اختصاراً من عشرات الأحاديث الشريفة الواردة عن الأئمة(عليهم السلام).

انجاز المشروع:

كانت فكرة نشر حديث أهل البيت(عليهم السلام) - عن طريق منهجية التقطيع وكتابة كلّ مقطع في البطاقة الخاصة به والقيام بتنظيم المقاطع وترتيبها لخلق الصور

ص: 16

المعرفية المتكاملة, مجرّد فكرة نظرية لم تتحدّد معالمها بصورة مفصّلة إلا بعد التجربة التي عشتها خلال تأليف هذا الكتاب (معرفة الله).

وبعد نجاح هذه التجربة حاولت توسيع دائرة العمل فقمت بتشكيل لجنة لمواصلة القيام بالتقطيع الموضوعي لجمع أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) والعمل على تجميع البطاقات ليمكن تطوير العمل لاحقاً, والاستثمار من هذه البطاقات في مختلف النطاقات الممكنة لنشر علوم ومعارف أهل البيت(عليهم السلام), وتشكلت هذه اللجنة من أصحاب الفضيلة:

- الشيخ محمّد مهدي الجواهري (دامت توفيقاته)

- الشيخ علي تبريزيان (دامت توفيقاته)

- السيّد صالح التنكابني (دامت توفيقاته)

- الشيخ محمّد جواد الجواهري (دامت توفيقاته)

ثمّ التحق بهذه اللجنة:

- الشيخ محمّد أمين نجف (دامت توفيقاته)

- السيّد مهدي التنكابني (دامت توفيقاته)

- الشيخ عبدالله الخزرجي (دامت توفيقاته)

شكر وتقدير

أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لسماحة آية الله الشيخ محمّد جواد الفاضل اللنكراني (دامت بركاته) لاهتمامه باحياء معارف أهل البيت(عليهم السلام) في مركز فقه الأئمة الأطهار(عليهم السلام) ودعمه لهذه الموسوعة العقائدية, كما أقدّم جزيل شكري للجنة العلمية التي ساعدتني في تكميل جمع البطاقات من كتب الحديث المؤلّفة بعد القرن السابع (أي: بعد مصنّفات السيّد ابن طاووس(ره)).

ص: 17

وفي الختام أسأل الله تعالى أن تشهد ساحاتنا العلمية ولا سيّما العقائدية المزيد من الاهتمام بعلوم ومعارف الأئمة الأطهار(عليهم السلام)، وأن نستكمل إيماننا بما أمرنا به الإمام الصادق(عليه السلام) حيث قال:«من سرّه أن يستكمل الإيمان كلّه فليقل: القول منّي في جميع الأشياء قول آل محمّد فيما أسرّوا وما أعلنوا، وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني»(1).

علاء الحسّون

شهر رجب 1433

مدينة قم المقدّسة

ص: 18

3- عزيزة: «عَزّت آلاؤه». (1)

4- حسنة: «اللّهم... أنتَ حَسَنُ الآلاء».(2)

5- كريمة: «يا كريم الآلاء». (3)

6- متظاهرة: «تَظاهَرتْ آلاؤه». (4)

7- متوالية: «اللّهم ياذا... الآلاء المتوالية».(5)

8- وازعة: «اللّهم ياذا... الآلاء الوازعة(6)».(7)

9- منيفة: «إنّ الله... مُنيفُ(8) الآلاء».(9)

10- لا تحصى: «اللّهم... لا تُحصى(10) آلاؤك».(11)

ما لله بآلائه:

1- استشعار العظمة: «اللّهم... استشعرتَ(12) العظمة ب- ... الآلاء المتظاهرة(13)».(14)

2- الاقتدار: «مقتدرٌ بالآلاء». (15)

ص: 20

3- الاحتجاب وانتفاء الرؤية: «اللّهم... احتَجَبْتَ بآلائك فلم تُر».(1)

4- الاستحماد: «الحمد لله المستحمدِ(2) بالآلاء».(3)

5- المعبودية: «الحمد لله... المعبودِ بالآلاء».(4)

ذكر آلاء الله:

«إلهي... اجعلني... لآلائك من الذاكرين».(5)

التفكّر في آلاء الله:

«تفكّروا في آلاء الله».(6)

أهمّية التفكّر في آلاء الله:

1- نعم العبادة: «التفكّر في آلاء الله نِعمَ العبادة».(7)

2- نيل التوفيق: «مَن تفكّر في آلاء الله وفّق».(8)

من سُبل تذكير الله العباد بآلائه:

يذكّر الله العباد عن طريق توسيع النعم عليهم، ومدّهم بالأموال والأعمار والبركات:

«أسبغ(9) عليهم [أي: على شداد بن عاد وثمود بن عبود وبلعم بن باعور] نعمه ظاهرة

ص: 21

وباطنة، وأمدّهم بالأموال والأعمار، وأتتهم الأرض ببركاتها ليذّكّروا آلاء الله».(1)

الثناء لله إزاء آلائه تعالى:

«الثناء [أي: الثناء لله] على ما قدّم من... سبوغ آلاء أسداها(2)».(3)

إعاذة النفس بآلاء الله:

«أعيذ... نفسي... بكلّ آلاء الله».(4)

آلاء الله وذنوب العباد:

لا تمنع ذنوب العباد تفضّل الله عليهم بآلائه: «اللّهم... لا يَمنعُك ما يأتي منّا من ذلك [أي: الذنوب] من أن... تَتَفضّل علينا بآلائك». (5)

أهم مصداق لآلاء الله:

«قال(عليه السلام): أتدري ما آلاء الله؟ قلت: لا, قال: هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا».(6)

ص: 22

وترضى، وتجوع وتشبع، وذلك كلّه من آيات الله».(1)

صفات آيات الله:

1- ظاهرة: إنّ الله تعالى هو «الظاهر المُظهر لآياته».(2)

2- باهرة: «سبحانك باهر(3)الآيات».(4)

3- عجيبة: «اللّهم... كلّ آياتك عجيبة».(5)

4- لا معقِّب لها: «اللّهم... لا معقِّب لآياتك».(6)

وجود الله في كلّ مكان بآياته:

«هو في كلّ مكانٍ موجودٌ بآياته».(7)

معرفة الله بالآيات:

1- إنّ الله تعالى «يُعرَفُ بالآيات».(8)

2- إنّ الله تعالى «موصوف بالآيات».(9)

3- «دلّت عليه [أي: دلّت الأنبياء على الله تعالى] بآياته».(10)

4- «دليلُه آياته».(11)

ص: 24

دلالة آيات الله على قدرته تعالى:

«المستشهد بآياته على قدرته». (1)

احتجاج الله بآياته على خلقه:

1- إنّه تعالى «بآياته احتجّ على خلقه».(2)

2- «قد قطع الله عذرَ عباده بتبيين آياته».(3)

3- «يا مَن في الآيات برهانه».(4)

4- «يا مَن آياته برهان للناظرين».(5)

جحد آيات الله:

«لا دين لمَن دان(6) بجحود(7) شيء من آيات الله».(8)

التوسّل بآيات الله:

«اللّهم إنّي أسألك بآياتك كلّها».(9)

الأئمّة(عليهم السلام) من آيات الله:

1- قال في قوله تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ

ص: 25

بِهَا﴾ [النساء: 140]: «يعني بالآيات الأوصياء...».(1)

2- قال في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى﴾ [طه: 134]: «تمام ضلالتهم جهالتهم بالآيات وهم الأوصياء».(2)

الأئمّة(عليهم السلام) وآيات الله:

1- إنّ الأئمّة(عليهم السلام) بآيات الله يرشدون: «بآياته يرشدون».(3)

2- لديهم(عليهم السلام) آيات الله: «آيات الله لديكم».(4)

3- الإمام علي(عليه السلام) أعلم المؤمنين بآيات الله: قال(صلى الله عليه وآله): «يا علي... أنت... أعلمهم [أي: أعلم المؤمنين] بآيات الله».(5)

4- الإمام المهدي(عج) ينصره الله بآياته: «ينصره [أي: ينصر الله الإمام المهدي(عج)] بآياته».(6)

ص: 26

2- «لم يتناه(1)».(2)

3- «لم يزل ولا يزول بلا... نهاية».(3)

د - نفي الانقضاء عنه تعالى:

«يا مَن ليس له... انقضاء(4)».(5)

ه- - نفي الزوال عنه تعالى:

«لا يزول أبداً».(6)

و - نفي الموت عنه تعالى:

«سبحان الله الذي لا يموت أبد الأبد».(7)

الله منتهى كلّ غاية:

1- «انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كلّ غاية».(8)

2- «هو غاية كلّ غاية».(9)

3- «لا غاية ولا منتهى لغايته».(10)

ص: 28

2- إحاطة قدرة: «محيط بما خلق... قدرةً».(1)

3- إحاطة سلطان: «محيط بما خلق... سلطاناً».(2)

4- إحاطة ملك: «محيط بما خلق... ملكاً».(3)

5- إحاطة إشراف: «هو [أي: الله تعالى] بكلّ شيء محيط بالإشراف والإحاطة».(4)

ص: 30

3- إنّه تعالى «لا يتبعّض بتجزئة العدد في كماله».(1)

4- إنّه تعالى «لا مدخل للأشياء فيه».(2)

الله أحدي المعنى:

1- إنّه تعالى «أحدي المعنى ليس بمعاني كثيرة مختلفة».(3)

2- «إنّه عزّوجل أحدي المعنى, يعني به أنّه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم». (4)

ص: 32

تفضّل الله على عباده بالإحسان:

1- «اللّهم... يا متفضّلاً على عباده بالإحسان».(1)

2- «اللّهم... جميع إحسانك تفضّل».(2)

3- «اللّهم... ارحم عبدك... وجُد عليه(3) بفضل إحسانك».(4)

ابتداء الله بالإحسان:

1- «إلهي... أنت البادي بالإحسان قبل توجّه العابدين».(5)

2- «اللّهم... أنت المبتدئ بالإحسان غيرَ السائلين».(6)

3- «اللّهم... بدأتني أوّلاً بإحسانك».(7)

صفات الله في إحسانه تعالى:

1- عوّاد: «اللّهم... أنت العوّاد(8) بالإحسان».(9)

2- محسن: إنّه تعالى «محسن بإحسانه».(10)

3- معروف: «اللّهم... يا معروفاً بالإحسان».(11)

ص: 34

صفات إحسان الله:

1- أوفى: «اللّهم... إحسانك أوفى».(1)

2- جزيل: «اللّهم... رغبة في... جزيل إحسانك».(2)

3- جليل: «الحمد لله الذي... جلّ إحسانه إلينا».(3)

4- جميل: «اللّهم... افتح لنا... بجميل إحسانك».(4)

5- حسن: «اللّهم... كلّ إحسانك حسن».(5)

6- دائم: «اللّهم إنّي... أسألك جوامع الخير... بدائم... إحسانك».(6)

7- عظيم: «الحمد لله الذي... نحمده على عظيم إحسانه».(7)

«اللّهم... لا أجد... إحسان أعظم من إحسانك».(8)

8- قديم: «يا ربّ... أين إحسانك القديم».(9)

9- كامل: «إلهي... إحسانك الكامل».(10)

10- كثير: «اللّهم... لك الحمد على إحسانك الكثير».(11)

11- لا يُحصى: «لا يُحصى إحسانه».(12)

12- لا يفنى: «اللّهم... إنّ معادن إحسانك لا تفنى».(13)

ص: 35

13- متتابع: «اللّهم... تابعت عليّ من إحسانك».(1)

14- مواتر: «اللّهم... يا مواتر(2) الإحسان».(3)

إحسان الله وإساءة العبد:

1- «[اللّهم] يا مَن... لا تمنعك إساءتي من إحسانك إليّ».(4)

2- «إلهي... أنت... الآخذ على المسيئين بالإحسان».(5)

3- «يا مَن... عادتك الإحسان إلى المسيئين».(6)

تحمّد الله بالإحسان:

إنّه تعالى «تحمّد إلى عباده بالإحسان».(7)

طلبنا إحسان الله:

1- «اللّهم... امنن عليّ بإحسانك».(8)

2- «اللّهم إنّي أسألك بإحسانك كلّه».(9)

3- «اللّهم... جُدّ عليّ بإحسانك».(10)

ص: 36

مَن شئت من أنبيائي».(1)

5- من الأنبياء: المرسلون: «إنّ الله اختار له... من النبيّين مرسلين».(2)

6- من جميع الأنبياء: النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله): «أنا الله... اخترت من جميعهم [أي: جميع الأنبياء] محمّداً حبيباً وخليلاً»(3), «إنّ الله عزّوجل اختار من عباده محمّداً».(4)

7- من البيوتات: أربعة: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من البيوتات أربعة فقال: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 33].(5)

8- من بني هاشم: سبعة: «إنّ الله عزّوجل اختار من بني هاشم سبعة لم يخلق مثلهم فيمَن مضى ولا يخلق مثلهم فيمَن بقي, أنت يا رسول الله سيّد النبيّين, وعليّ بن أبي طالب وصيّك سيّد الوصييّن, والحسن والحسين سبطاك سيّدا الأسباط, وحمزة عمّك سيّد الشهداء, وجعفر ابن عمّك الطيّار في الجنّة يطير مع الملائكة حيث يشاء, ومنكم القائم يُصلّي عيسى ابن مريم خلفه إذا أهبطه الله إلى الأرض من ذريّة عليّ وفاطمة من ولد الحسين(عليه السلام)».(6)

9- من المؤمنين: الممتحنون: «إنّ الله اختار له... من المؤمنين ممتحنين».(7)

10- من النساء: أربعة نساء: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من النساء أربعاً: مريم وآسية وخديجة وفاطمة».(8)

11- من الأشهر: أربعة أشهر: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من الأشهر أربعة:

ص: 38

رجب وشوّال وذو القعدة وذو الحجّة».(1)

12- من الشهور: شهر رمضان: «إنّ الله تعالى... اختار من الشهور شهر رمضان».(2)

13- من الليالي: ليلة القدر: «إنّ الله عزّوجل اختار... من الليالي ليلة القدر».(3)

14- من الأيّام: يوم الجمعة: «إنّ الله اختار من كلّ شيء شيئاً فاختار من الأيّام يوم الجمعة».(4)

15- من الأيّام: أربعة أيّام: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من الأيّام أربعة: يوم الجمعة ويوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر».(5)

16- من البلدان: أربعة: «إنّ الله تبارك وتعالى اختار من البلدان أربعة فقال عزّوجل: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ، وَطُورِ سِينِينَ ، وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾ [التين: 1- 3] التين المدينة, والزيتون بيت المقدس, وطور سينين الكوفة, وهذا البلد الأمين مكّة».(6)

17- من بقاع الأرض: ستّة بقاع: «إنّ الله اختار من بقاع الأرض ستّة: البيت الحرام والحرم ومقابر الأنبياء ومقابر الأوصياء ومقاتل [مقابر] الشهداء والمساجد التي يذكر فيها اسم الله».(7)

18- من مواضع الأرض: موضع الكعبة: «إنّ الله عزّوجل اختار من كلّ شيء شيئاً, واختار من الأرض موضع الكعبة».(8)

19- من الحج: أربعة أُمور: «إنّ الله تبارك وتعالى... اختار من الحجّ أربعة: الثج(9)

ص: 39

والعج(1)والإحرام والطواف».(2)

20- من الكلام: التسبيحات الأربعة: «إنّ الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة... فأمّا خيرته من الكلام فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر».(3)

اختيار الله الأسماء لنفسه:

1- «يا مَن... اختار لنفسه أحسن الأسماء».(4)

2- «اختار لنفسه أسماء لغيره يدعو بها؛ لأنّه إذا لم يدع باسمه لم يُعرف, فأوّل ما اختار لنفسه العليّ العظيم».(5)

اختيار الله الإسلام:

1- «إنّ الله اصطفى الإسلام واختاره».(6)

2- «إنّ الله اختار الإسلام ديناً».(7)

اختيار الله النبيّ محمّداً للرسالة:

1- «أشهد أنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله وخيرته من خلقه اختاره بعلمه واصطفاه لوحيه».(8)

2- «إنّ الله تعالى اصطفاني واختارني».(9)

ص: 40

3- «إنّ الله اختارني من خلقه فبعثني إليكم رسولاً».(1)

4- «إنّ الله عزّوجل... اختارني على جميع الأنبياء».(2)

اختيار الله الإمام علي(عليه السلام) للوصاية والإمامة:

1- «إنّ الله عزّوجل اختار من كلّ أُمّة نبيّاً, واختار لكلّ نبيّ وصيّاً, فأنا نبيّ هذه الأُمّة, وعليّ وصيّي في عترتي وأهل بيتي وأُمّتي من بعدي».(3)

2- «إنّ الله تبارك وتعالى... اختارك [أي: عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)] للإمامة».(4)

3- «لمّا أُسري بالنبيّ(صلى الله عليه وآله) وانتهى إلى حيث أراد الله تبارك وتعالى ناجاه ربّه جلّ جلاله, فلمّا أن هبط إلى السماء الرابعة ناداه يا محمّد! قال: لبيك ربّي, قال: من اخترت من أُمّتك يكون من بعدك لك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك, فتكون أنت المختار لي, فقال له: اخترت لك خيرتك عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)».(5)

اختيار الله أهل البيت(عليهم السلام) للإمامة:

«اخترتم [أي: اخترتم أيّها الناس أهل البيت(عليهم السلام) للإمامة وهم] مَن اختار الله لكم».(6)

اختيار الله الإمام المهدي(عج):

«اختاره الله [أي: اختار الله الإمام المهدي(عج)] للقيام بدينه ودنياه».(7)

ص: 41

ما اختاره الله لأهل البيت(عليهم السلام):

1- «إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا».(1)

2- «الحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق».(2)

3- «اللّهم لك الحمد... إذا اخترت لهم [أي: للأئمّة(عليهم السلام)] جزيل ما عندك من النعيم المقيم».(3)

ما يختاره الله لابتلاء المؤمن:

«إنّ الله عزّوجل يختار من مال المؤمن ومن ولده أنفسه ليؤجره على ذلك».(4)

أدعيتنا حول اختيار الله:

1- «اللّهم... أنت تختار لعبادك فاجعلني ممّن اخترته».(5)

2- «اللّهم اجعلنا ممّن اخترت لدينك».(6)

3- «اللّهم خِر لي في جميع أُموري في يُسر منك وعافية».(7)

ص: 42

إدراك الله(1)

اتّصاف الله بالإدراك:

«سبحانك... أنت... المدرِك(2)».(3)

سعة إدراك الله:

1- إنّ الله «يُدرِك كلّ شيء».(4)

2- إنّ الله «أدرك من كلّ مدرك».(5)

ما يتنزّه عنه الله في إدراكه:

1- الحاسّة: «مدرِك لا بحاسّة».(6)

2- آلة الحس: «مدرِك لا بمجسّة(7)».(8)

ص: 43

مما يدركه الله تعالى:

1- الأبصار: «مدرِك الأبصار»(1), «هو يُدرِك الأبصار».(2)

2- الهاربون: «مدرِك الهاربين».(3)

3- كلّ فوت: «مدرِك كلّ فوت(4)».(5)

4- من طلب: «اللّهم أنت... مدرِك مَن طلبت».(6)

ص: 44

إرادة الله وتحقّق المراد:

«الإرادة في المراد قبل قيامه».(1)

إرادة الله هي الفعل لا غير ذلك:

«الإرادة من الخلق الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل، وأمّا من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك؛ لأنّه لا يروّي(2) ولا يهمّ(3) ولا يتفكّر, وهذه الصفات منفية عنه, وهي صفات الخلق, فإرادة الله الفعل لا غير ذلك».(4)

ما تتنزّه عنه إرادة الله:

1- الإضمار: «يُريد ولا يضمر(5)». (6)

2- الهمّة: «مريد لا بهمّة(7)». (8)

3- المشورة: «إذا أراد شيئاً كان بلا مشورة».(9)

4- الإظهار: «إذا أراد شيئاً كان بلا... مظاهرة(10)».(11)

5- الإخبار: «إذا أراد شيئاً كان بلا... مخابرة(12)».(13)

ص: 47

أقسام إرادة الله:

1- «إنّ لله إرادتين... إرادة حتم(1) وإرادة عزم(2)».(3)

2- «إنّ لله إرادتين:

- إرادة حتم: لا تخطئ.

- إرادة عزم: تخطئ وتصيب». (4)

حدوث إرادة الله:

سُئل(عليه السلام): لم يزل الله مريداً؟

قال(عليه السلام): «إنّ المريد لا يكون إلا لمراد معه, لم يزل الله عالماً قادراً ثمّ أراد». (5)

تعدّد إرادة الله:

«له [أي: لله تعالى] إرادات». (6)

إرادة الله وتمييز الأشياء:

«الله... بالإرادة ميّز أنفسها [أي: الأشياء] في ألوانها وصفاتها».(7)

سعة إرادة الله:

1- «يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد». (8)

ص: 48

2- «الفعّال لما يريد».(1)

3- «لا لإرادته فصل(2)».(3)

4- يقضي بما أراد فيمَن أراد: «اللّهم... تقضي بما أرَدْت فيمَن أردت».(4)

5- لا يقصُر إن أراد منتهى دون ما يشاء: «اللّهم... لا تقصر إن أردت منتهى دون ما تشاء».(5)

6- «ابتدأ ما أراد ابتداءه... على ما أراد».(6)

7- «أنشأ ما أراد إنشاءه... على ما أراد».(7)

8- بلغ ما أراد: «اللّهم... لا يبلغ شيء مَبْلَغَك(8)».(9)

إرادة الله وقدرته تعالى:

1- إنّ الله قادرٌ على ما أراد: «اللّهم أنت... قادر على ما أردت».(10)

2- إنّه تعالى «لم يستصعب إذ أمر بالمضي على إرادته». (11)

إرادة الله كن فيكون:

1- «إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون».(12)

ص: 49

2- قال موسى(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) لربّه في الطور: «يا ربّ أرني خزائنك(1)».

قال تعالى: «يا موسى إنّما خزائني إذا أردت شيئاً أن أقول له كن فيكون».(2)

3- «يقول له: كن, فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همّة ولا تفكّر ولا كيف لذلك».(3)

4- «تكون الأشياء بإرادته ومشيئته من غير كلام ولا تردّد في نفس ولا نطق بلسان».(4)

هيمنة إرادة الله:

1- «كلّ الأمور لا تمتنع من الكون تحت إرادته [أي: إرادة الله تعالى]». (5)

2- «اللّهم... لا يمتنع منك شيء أردته».(6)

3- «أردت فكان حتماً ما أردت».(7)

4- إنّ الله تعالى «نافذ الإرادة».(8)

5- «سلك بهم [أي: سلك الله بالخلق] طريق إرادته».(9)

6- «أوحى الله إلى داود(على نبيّنا وآله وعلیه السلام): يا داود تريد وأريد, فإن اكتفيت بما أريد مما تريد كفيتك ما تريد, وإن أبيت إلا ما تريد أتعبتك فيما تريد وكان ما أريد».(10)

7- «لا يَمتنع منه أحد أراده».(11)

8- «إلهي... تجري الأُمور على إرادتك».(12)

ص: 50

9- «الله أعزّ من أن يكون في سلطانه ما لا يريد».(1)

10- «اللّهم لك إرادات لا تعارض دون بلوغها الغايات قد انقطع معارضتها بعجز الاستطاعات عن الردّ لها دون النهايات».(2)

كيفية تحقّق ما يريده الله للعباد:

1- «إذا أراد الله أمراً سلب(3)العباد عقولهم, فأنفذ أمره وتمّت إرادته, فإذا أنفذ أمره ردّ إلى كلّ ذي عقل عقله, فيقول: كيف ذا ومن أين ذا».(4)

2- «إنّ الله إذا أراد أمراً قلّل الكثير وكثّر القليل».(5)

التردّد في إرادة الله:

«قال الله عزّوجل: ما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت عبدي المؤمن؛ إنّي لأُحبّ لقاءه ويكره الموت, فأصرفه عنه».(6)

إرادة الله والأشياء:

1- «يا مَن... الأشياء... بإرادتك دون وحيك مُنزجرة(7)». (8)

2- «يا مَن... الأشياء... بإرادتك دون نهيك منزجرة».(9)

ص: 51

إرادة الله وباقي الإرادات:

1- إنّ الله تعالى «فاعل كلّ إرادة». (1)

2- «إنّ الله لم يجبر أحداً على معصيته, ولا أراد - إرادة حتم - الكفر من أحد, ولكن حين كفر كان في إرادة الله أن يكفر... وليست هي إرادة حتم إنّما هي إرادة اختيار».(2)

3- سُئل(عليه السلام) هل لله عزّوجل مشية وإرادة في ذلك [أي: في أفعال العباد]؟

قال(عليه السلام): «فأمّا الطاعات فإرادة الله ومشيته فيها الأمر بها والرضا لها والمعاونة عليها, وإرادته ومشيته في المعاصي النهي عنها والسخط لها والخذلان عليها»(3).

النسبة بين إرادة الله وحبّه ورضاه:

«شاء وأراد ولم يحبّ ولم يرض». (4)

إرادة الله والأئمّة(عليهم السلام):

1- «إرادة الربّ في مقادير أُموره تهبط إليكم [أي: إلى أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)] وتصدر من بيوتكم».(5)

2- «إنّ الله جعل قلوب الأئمّة مورداً لإرادته فإذا شاء الله شيئاً شاؤوه». (6)

ص: 52

معنى «كان الله»:

1- «إن قيل: كان, فعلى تأويل أزلية الوجود». (1)

2- «لم يكن له كان». (2)

سابقية أزلية الله:

1- «سبق الأوقات كونه، والعدم وجوده، والابتداء أزله». (3)

2- «ليس... لأزليّته انقضاء».(4)

كيفية الله في أزليّته:

لا كيفية في أزليّته تعالى: «اللّهم... لا كيفية في أزليّتك».(5)

إدراك أزلية الله:

1- «تحيّرت الأوهام(6)عن إحاطة ذكر أزليّته».(7)

2- «حصرت(8)الألباب عن ذكر أزليّته».(9)

3- «أزله نُهيه(10)لمجاول(11)الأفكار». (12)

ص: 54

دليل أزلية الله:

1- «المستشهد بحدوث الأشياء على أزليّته». (1)

2- «الدال... بحدوث خلقه على أزله».(2)

3- «الدال بمحدث خلقه على أزليّته».(3)

أزلية الله في الغيوب:

«اللّهم... وأنت... لَم تَزل أزلياً دائماً في الغيوب, وحدك ليس فيها غيرك, ولم يكن لها سواك».(4)

صفات الله في أزليّته:

1- الأوّل: «أنت الله لا إله إلا أنت الأوّل في أزليّتك».(5)

2- الواحد الفرد: «هو الواحد الفرد في أزليّته».(6)

3- القديم: «هو القديم في الأزل».(7)

4- المتعظّم بالإلهية: «الحمد لله الذي كان... في أزليّته متعظّماً بالإلهية».(8)

5- المتكبّر بكبريائه وجبروته: «الحمد لله الذي كان... في أزليّته... متكبّراً بكبريائه وجبروته».(9)

ص: 55

دليل أنّ اسم الله غير الله:

1- «لو كان الاسم هو المسمّى؛ لكان كلّ اسم منها إلهاً, ولكنّ الله معنى يدلّ عليه بهذه الأسماء, وكلّها غيره».(1)

2- تعالى الله أن تكون أسماؤه وصفاته «هي هو, أي: أنّه [أي: الله تعالى] ذو عدد وكثرة».(2)

3- «لله تسعة وتسعون اسماً, فلو كان الاسم هو المسمّى لكان كلّ اسم منها إلهاً, ولكنّ الله معنى يدلّ عليه بهذه الأسماء, وكلّها غيره».(3)

4- «الاسم غير المسمّى, فمَن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئاً.

ومَن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين.

ومَن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد».(4)

5- «إنّ الله تبارك وتعالى ألزم العباد أسماء من أسمائه على اختلاف المعاني وذلك كما يجمع الاسم الواحد معنيين مختلفين».(5)

أزلية أسماء الله في علمه تعالى:

1- أسماء الله وصفاته «لم تزل عنده في علمه وهو مستحقّها».(6)

2- «... اسم من أسماء الله لا يجيء ولا يذهب, وإنّما يجيء ويذهب الزائل».(7)

ص: 60

أسماء الله مخلوقة:

1- «إنّ الله تبارك وتعالى خلق اسماً ... [أي: خلق الأسماء]». (1)

2- «الأسماء والصفات مخلوقات».(2)

3- «الأسماء والصفات مخلوقات, والمعاني والمعني بها هو الله الذي لا يليق به الاختلاف ولا الائتلاف». (3)

لماذا خلق الله الأسماء؟

1- «خلقها [أي: خلق الله الأسماء] وسيلة بينه وبين خلقه, يتضرّعون(4)بها إليه, ويعبدونه وهي ذكره».(5)

2- «اختار [أي: اختار الله] لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها؛ لأنّه إذا لم يدع باسمه لم يُعرف». (6)

3- «وصف نفسه تبارك وتعالى بأسماء دعا الخلق إذ خلقهم وتعبّدهم وابتلاهم إلى أن يدعوه بها». (7)

4- «أظهر [أي: الله تعالى بعض] أسمائه لفاقة(8)الخلق إليها». (9)

5- «سمّى نفسه بالاسم الذي يقضي به حاجة مَن يدعوه».(10)

ص: 61

دلالة أسماء الله عليه تعالى:

«لو كانت صفاته لا تدلّ عليه وأسماؤه لا تدعو إليه لكانت العبادة من الخلق لأسمائه وصفاته دون معناه, ولو كان كذلك لكان المعبود الواحد غير الله؛ لأنّ صفاته غيره».(1)

عدد أسماء الله:

1- «إنّ أسماء الله كثيرة».(2)

2- «إنّ لله تسعة وتسعين اسماً».(3)

إدراك الله بأسمائه تعالى:

1- «إنّ الله يدرك بالأسماء والصفات ولا يدرك بالتحديد».(4)

2- «الأسماء والصفات كلّها تدلّ على الكمال والوجود ولا تدلّ على الإحاطة».(5)

ما اختار الله لنفسه من أسماء:

«أوّل ما اختار [أي: الله] لنفسه [أي: من الأسماء]: العليّ العظيم؛ لأنّه أعلى الأشياء كلّها, فمعناه الله واسمه العليّ العظيم, هو أوّل أسمائه, علا على كلّ شيء».(6)

خير الأسماء لله:

1- «خير الأسماء لله».(7)

ص: 62

2- «خير الأسماء كلّها لله».(1)

3- «اختار لنفسه أحسن الأسماء».(2)

4- «لي [أي: لله] الأسماء الحسنى».(3)

هيبة أسماء الله:

«اللّهم... خشع(4) كلُّ شيء لاسمك».(5)

الأئمّة(عليهم السلام) أسماء الله الحسنى:

1- أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) هم «الأسماء الحسنى(6)». (7)

2- قال تعالى: ﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف: 180]

قال(عليه السلام): «نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا».(8)

رمضان اسم لله:

«رمضان اسم من أسماء الله عزّوجل».(9)

السلام اسم لله:

«السلام اسم من أسماء الله عزّوجل».(10)

ص: 63

عدد حروف اسم الله الأعظم:

1- «اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفاً». (1)

2- «حرف [أي: حرف واحد من هذه الثلاثة والسبعين حرفاً] عند الله مستأثر(2)به في علم الغيب».(3)

3- عند أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) من اسم الله الأعظم «اثنان وسبعون حرفاً».(4)

أثر حروف اسم الله الأعظم:

«كان عند آصف حرف فتكلّم به فانخرقت له الأرض فيما بينه وبين سبأ, فتناول عرش بلقيس حتّى صيّره إلى سليمان، ثمّ انبسطت الأرض في أقلّ من طرفة عين».(5)

اسم الله الأعظم في القرآن:

1- «اسم الله الأعظم مقطّع في أُمّ الكتاب». (6)

2- يتضمّن القرآن اسم الله الأعظم الأكبر: «اللّهم إنّي أسألك بكتابك المنزل وما فيه وفيه اسمك الأعظم الأكبر».(7)

3- « ﴿الم﴾ [البقرة: 1] هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المتقطّع في القرآن الذي خوطب به النبي(صلى الله عليه وآله) والإمام, فإذا دعا به أُجيب». (8)

ص: 64

اسم الله الأعظم والبسملة:

«بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها».(1)

توارث اسم الله الأعظم:

«لمّا انقضت نبوّة آدم(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) وانقطع أكله, أوحى الله إليه يا آدم... انظر إلى ما عندك من العلم... والإسم الأعظم فاجعله في العقب من ذرّيتك...».(2)

صفات أسماء الله:

1- تامّة.(3)

2- حافظة بحيث «لا يضرّ مع اسمه [أي: اسم تعالى] شيء في الأرض ولا في السماء». (4)

3- «خير الأسماء». (5)

4- زاكية.(6)

5- شافية.(7)

6- شاملة.(8)

7- شريفة.(9)

ص: 65

8- صادقة.(1)

9- طاهرة.(2)

10- طيّبة.(3)

11- عامّة.(4)

12- عزيزة.(5)

13- عظيمة.(6)

14- غلبت أركان كلّ شيء.(7)

15- فاضلة.(8)

16- كاملة.(9)

17- كبيرة.(10)

18- كريمة.(11)

19- لا يجاوزهنّ برٌّ ولا فاجر. (12)

20- مباركة.(13)

ص: 66

21- متعالية. (1)

22- مخزونة. (2)

23- مطهّرة. (3)

24- مقدّسة. (4)

25- مكرّمة. (5)

26- مكنونة. (6)

27- منيعة(7).(8)

28- المنيفة(9).(10)

خصائص أسماء الله:

إنّ لله تعالى مجموعات متعدّدة من الأسماء لكلّ مجموعة خصائص منها ما يلي:

1- «أجزلها مَبلغاً».(11)

2- أحبّها إليه تعالى.(12)

3- اختصّها الله لذكره.(13)

ص: 67

4- إذا أُريد بها صرف السيّئات صُرفت.(1)

5- إذا دُعي الله بها أجاب.(2)

6- «إذا ذُكر [أي: ذُكر الله] بها ذلّت فرائص(3)ملائكته». (4)

7- «إذا ذُكر [أي: ذُكر الله] بها ذلّت فرائص جنّته وناره». (5)

8- «إذا ذُكر [أي: ذُكر الله] بها ذلّت فرائص سمائه وأرضه». (6)

9- إذا سُئل الله بها أعطى.(7)

10- إذا وضعت على الأشياء ذلّت لها.(8)

11- استشعر الله بها العظمة.(9)

12- إذا طلبت بها الحسنات أُدركت.(10)

13- أسرعها من الله إجابة.(11)

14- أشرفها عند الله منزلةً.(12)

15- «أعظم الأشياء».(13)

16- «أفخر الأشياء».(14)

ص: 68

17- أفردها الله عن كلّ شيء دونه.(1)

18- أقربها من الله وسيلة.(2)

19- أكرم الأسماء عليه تعالى.(3)

20- «أكبر العزائم».(4)

21- «أوثق الدعائم(5)». (6)

22- تُحَلّ بها عُقَدُ المكاره(7).(8)

23- «تملأ أركانه [أي: أركان الله] كلّها».(9)

24- جعلها الله دليلةً عليه وسبباً إليه.(10)

25- رفع الله بها إدريس مكاناً عَليّا.(11)

26- «لا تُنسى».(12)

27- لا يردّ داعيه تعالى بها.(13)

28- لا يعلم تفسيرها غير الله تعالى.(14)

ص: 69

29- «المكتوبات على دار قُدسه [أي: قدسه تعالى]».(1)

30- المكرّمات المقدّسات المكنونات المخزونات في علم الغيب عنده تعالى.(2)

31- منعها الله جميع خلقه.(3)

32- «المنقوشات على خاتم سليمان بن داود(على نبيّنا وآله وعلیه السلام)». (4)

33- وُضعت على الأرض فسطحت(5).(6)

34- يُحيي الله بها العظام وهي رميم(7).(8)

35- «يُدعى [أي: بها] مِن ضيق المخرج إلى محلّ الفَرَج».(9)

إنّ لله تعالى أسماء لكلّ واحد منها تأثير خاصّ كما يلي:

1- ابتدع الله به خلقه.(10)

2- أثبته الله في قلوب الصافين(11)الحافين(12)حول عرشه.(13)

3- أجرى الله به الفَلَك فجعله معالم شمسه وقمره.(14)

ص: 70

4- أجرى الله به الماء.(1)

5- أجرى الله به الماء في عروق النبات بين أطباق الثرى(2)وساق الماء إلى عروق الأشجار بين الصخرة الصمّاء(3).(4)

6- الأحبّ إليه.(5)

7- احتجب الله به دون خلقه.(6)

8- إذا استُرحم به رَحِم.(7)

9- إذا استفرج به(8)فرّج.(9)

10- إذا دُعي الله به أجاب وإذا سُئل به أعطى.(10)

11- إذا دُعي الله به على الأموات للنشور انتشرت.(11)

12- إذا دُعي الله به على العسر لليسر تيسّرت.(12)

13- إذا دُعي الله به على كشف البأساء(13)والضرّاء(14)انكشفت.(15)

14- إذا دُعي الله به على مضائق(16)أبواب الأرض للفرج انفرجت.(17)

ص: 71

15- إذا دُعي الله به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة انفتحت.(1)

16- إذا دُعي الله بها أجاب.(2)

17- إذا ذُكر ارتعدت(3)منه القلوب.(4)

18- إذا ذُكر ارتعدت منه النفوس.(5)

19- إذا ذُكر استبشرت(6)له الملائكة.(7)

20- إذا ذُكر أشرقت له الأرض.(8)

21- إذا ذُكر الله به ارتعدت له الفرائص(9).(10)

22- إذا ذُكر الله به اضطربت منه الأمواج.(11)

23- إذا ذُكر الله به انتقصت منه البحار.(12)

24- إذا ذُكر الله به انشقّت منه الأرضون.(13)

25- إذا ذُكر الله به اهتزّ له العرش.(14)

26- إذا ذُكر الله به تزعزعت منه السماوات.(15)

ص: 72

27- إذا ذُكر الله به تصدّعت(1)منه الجبال.(2)

28- إذا ذُكر الله به تقطّعت منه السحاب.(3)

29- إذا ذُكر الله به جرت منه الرياح. (4)

30- إذا ذُكر الله به خشعت منه الأصوات.(5)

31- إذا ذُكر الله به خضعت له الرقاب. (6)

32- إذا ذُكر الله به دانت(7)له الخلائق.(8)

33- إذا ذُكر الله به زلّت منه الأقدام.(9)

34- إذا ذُكر الله به سجدت له الملائكة.(10)

35- إذا ذُكر الله به شخصت(11)منه الأبصار.(12)

36- إذا ذُكر الله به صُمّت منه الآذان.(13)

37- إذا ذُكر الله به غارت(14)منه النفوس.(15)

38- إذا ذُكر الله به قامت له الأرواح.(16)

ص: 73

39- إذا ذُكر الله به وجلت(1)منه القلوب.(2)

40- إذا ذُكر اهتزّ له عرشه تعالى. (3)

41- إذا ذُكر تزعزعت له الجبال والشجر والدواب.(4)

42- إذا ذُكر تزعزعت له السماوات والأرض.(5)

43- إذا ذُكر تصدّعت له الأرض.(6)

44- إذا ذُكر تفتّحت له أبواب السماء. (7)

45- إذا ذُكر تفجّرت له الأنهار.(8)

46- إذا ذُكر تهلّل له نوره تعالى. (9)

47- إذا ذُكر خشعت له الأصوات.(10)

48- إذا ذُكر ذلّت له الرقاب.(11)

49- إذا ذُكر سبّحت له الجبال.(12)

50- إذا ذُكر قدّست(13)له الملائكة والإنس.(14)

ص: 74

51- إذا ذُكر وجلت(1)منه النفوس.(2)

52- إذا سُئل الله به أعطى.(3)

53- إذا سُمّي الله به رضي.(4)

54- أذلّ به سليمان إبليس وجنوده. (5)

55- أرسى(6)الله به الجبال.(7)

56- استأثر الله به في علم الغيب عنده ولم يطّلع عليه أحد من خلقه.(8)

57- استجاب الله به ليونس(على نبيّنا وآله وعلیه السلام) في ظلمات ثلاث.(9)

58- استقرّ الله به على عرشه.(10)

59- استقرّ الله به على كرسيّه. (11)

60- استقرّ به عرش الله.(12)

61- استقرّ عند الله فلا يخرج منه إلى شيء سواه.(13)

62- استقرّت به الأرضون على قرارها. (14)

ص: 75

63- استقرّت به الأشجار على عروقها. (1)

64- استقرّت به البحار على حدودها. (2)

65- استقرّت به الجبال على أماكنها.(3)

66- استقرّت به السماوات على بنائها. (4)

67- استقرّت به النجوم على مجاريها. (5)

68- استوى الله به على عرشه.(6)

69- اسم عظيم أصغر حرف منه أعظم من السماوات والأرضين والجبال وكلّ شيء خلقه.(7)

70- أشرق(8)الله به الأنوار.(9)

71- أشرق بنوره حجب الله.(10)

72- أشرق له نور حجب الله.(11)

73- أشرقت به السماوات والأرضون.(12)

74- أشرقت به الشمس.(13)

ص: 76

75- أشرقت له السماوات والأرض.(1)

76- أشرقت له الظُلم.(2)

77- اصطفاه الله لنفسه.(3)

78- اصطفاه الله لنفسه من نفسه. (4)

79- اصطفاه الله من علمه لنفسه. (5)

80 - أضاء الله به ضوء النهار وأظلم به ظلمة الليل.(6)

81 - أضاء الله به القمر.(7)

82 - أطفأ الله به كلّ نور.(8)

83 - أقام الله به السماوات والأرض. (9)

84 - أقام الله به عرشه وكرسيّه في الهواء.(10)

85 - أنشأه الله تعالى من كلّه عزّوجل فاستقرّ في غيبه تعالى فلا يخرج منه إلى شيء سواه. (11)

86 - اهتزّ به عرش بلقيس.(12)

87 - بثّ الله به الأرزاق.(13)

ص: 77

88 - بقوّته [أي: قوّة هذا الاسم] ينفخ إسرافيل في الصور.(1)

89 - به ابتدع الله عجائب الخلق في غامض العلم.(2)

90- به أجرى الله الشمس والقمر والنجوم.(3)

91- به أحصى الله عدد الآجال ووزن الجبال.(4)

92- به أحصى الله عدد الرمال.(5)

93- به أحصى الله كيل البحار.(6)

94- به أسرى الله بمحمّد(صلى الله عليه وآله).(7)

95- به أنشأ الله السحاب والمطر والرياح.(8)

96- به تدبير حكمته تعالى.(9)

97- به تقوم الأرض.(10)

98- به تقوم السماء.(11)

99- به سبقت رحمة الله غضبَه.(12)

100- به سخّر الله الليل والنهار.(13)

ص: 78

101- به شواهد حجج أنبياء الله. (1)

102- به فلق(2)الله البحر لموسى.(3)

103- به يحصى الله عدد الثرى(4)والرمل وورق الشجر وقطر البحور. (5)

104- به يحفظ الله من في البرّ والبحر.(6)

105- به يُحيي الله العظام وهي رميم.(7)

106- به يُحيي الله الموتى.(8)

107- به يُذِل الله كلّ جبّار عنيد. (9)

108- به يرزق الله الأحياء.(10)

109- به يرزق الله مَن في البرّ والبحر.(11)

110- به يُرسل الله الرياح.(12)

111- به يسوق الله إلى خلقه في الأرحام أرزاقهم في أطباق الظلمات من بين العروق والعظام.(13)

112- به يُفرّق الله الجمع وبه يجمع المتفرّق.(14)

ص: 79

113- به يفعل الله ما يشاء.(1)

114- به يقول الله لكلّ شيء كن فيكون.(2)

115- به يكلأ(3)الله من في البرّ والبحر.(4)

116- به ينبت الله المرعى.(5)

117- به ينزل الله الغيث(6).(7)

118- تَضعضع(8)به سكّان سماوات الله وأرضه واستقرّ به عرشه.(9)

119- تُفتح به أبواب السماء.(10)

120- تقوم به السماء والأرض.(11)

121- تهتزّ له أقدام الملائكة.(12)

122- ثبتت به أركانه تعالى كلّها.(13)

123- جعل الله به النار على إبراهيم برداً وسلاماً.(14)

124- جعله الله عند محمّد وعند الأئمّة كلّهم صلوات الله عليهم أجمعين.(15)

ص: 80

125- جعله الله في مكنون(1)غيبه.(2)

126- خشعت له السماوات والأرض.(3)

127- خضعت له الرقاب.(4)

128- خلق الله به الجنّ والإنس. (5)

129- خلق الله به الخلائق كلّها. (6)

130- خلق الله به الروحانيين.(7)

131- خلق الله به العرش.(8)

132- خلق الله به الفردوس.(9)

133- خلق الله به الكرسي.(10)

134- خلق الله به جبلّات(11)الخلق كلّهم.(12)

135- خلق الله به جميع الخلق.(13)

136- خلق الله به جنّته وناره.(14)

137- خلق الله به خلقه.(15)

ص: 81

138- خلق الله به سماواته وأرضه. (1)

139- خلق الله به عيسى من روح القدس. (2)

140- خلق الله به ملائكته.(3)

141- خلق الله به نور حجابه.(4)

142- خلقه الله فاستقرّ هذا الاسم في ظلّه تعالى فلا يخرُج منه إلى غيره.(5)

143- دان له كلّ شيء.(6)

144- دعا الله به الذي عنده علم من الكتاب فأجابه بذلك الاسم.(7)

145- دعا الله به حملة عرشه فاستقرّت أقدامهم.(8)

146- دعاه به حملة عرشه فاستقرّت أقدامهم, وحمّلهم الله عرشه بذلك الاسم.(9)

147- دعم(10)الله به السماوات فاستقلّت(11).(12)

148- رزق الله به خلقه كيف شاء.(13)

149- رفع الله به سماءه.(14)

ص: 82

150- سبّحت له الملائكة.(1)

151- سُجِّرت(2)به البحار.(3)

152- سخّر الله به السحاب.(4)

153- سخّر الله به الريح لسليمان تجري بأمره.(5)

154- سخّر الله به الشمس والقمر والنجوم.(6)

155- سخّر الله به الليل والنهار.(7)

156- شقّه(8)الله من عظمته.(9)

157- صلح به الأوّلون وبه يصلح الآخرون.(10)

158- العظيم الذي أصغر حرف منه أعظم من السماوات والأرضين والجبال وكلّ شيء خلقه الله.(11)

159- علّمه الله آدم في جنّات عدن.(12)

160- علّمه الله بعض خلقه.(13)

161- علّم الله به سليمان منطق الطير.(14)

ص: 83

162- فتق(1)الله به رتْق(2)عظيم جُفون عيون الناظرين.(3)

163- فجّر الله به الماء من الصخرة الصمّاء(4)وساقه من حيث شاء.(5)

164- فرش الله به أرضه.(6)

165- في الحجاب عنده تعالى. (7)

166- في اللوح المحفوظ.(8)

167- فيه تفصيل الأُمور كلّها. (9)

168- فيه تفصيل الأُمور وتفسيرها. (10)

169- قام به العرش والكرسي. (11)

170- قامت به السماوات والأرض.(12)

171- قدر الله به على كلّ شيء. (13)

172- كان عيسى بن مريم يُحيي به الموتى ويُبرئ به الأكمة(14)والأبرص بإذن الله.(15)

ص: 84

173- كُتب على ورق الزيتون فأُلقي به في النار فلم يحترق.(1)

174- كتبه الله على حجاب عرشه.(2)

175- كتبه الله على عرشه فاستقرّ العرش بذلك الاسم.(3)

176- كشف الله به الضرّ عن أيوب.(4)

177- كوّن الله به طعم المياه.(5)

178- كوّن الله به طعم الثمار وألوانها.(6)

179- لا تقرّ به أرض.(7)

180- لا تقوم به سماء.(8)

181- لا تقوم له أرض ولا سماء.(9)

182- لا يحرم الله به سائله.(10)

183- لا يضرُّ معه سمٌّ ولا داء.(11)

184- لا يعلمه أحد غيره تعالى.(12)

185- لم يعلّمه الله أحداً واستأثر(13)به في علم الغيب عنده.(14)

ص: 85

186- لا يعلمه ملك مقرّب إلا ما علّمه الله ذلك.(1)

187- لا يقوم له شيء.(2)

188- لم يكتبه الله لأحد من خلقه.(3)

189- المحيط بعرشه تعالى.(4)

190- المحيط بملكوت السماوات والأرض.(5)

191- المخزون المكنون في علمه تعالى.(6)

192- مخزون في علم الغيب عنده تعالى.(7)

193- مشى به الخضر على الماء فلم تبتل قدماه.(8)

194- مكتوب حول كرسيّه تعالى.(9)

195- مكتوب في البيت المعمور.(10)

196- مكتوب في اللوح المحفوظ.(11)

197- مكتوب في دار السلام.(12)

198- مكتوب في راحة(13)ملك الموت الذي إذا نظرت إليه الأرواح تطايرت.(14)

ص: 86

199- مكتوب في سرادق(1)البهاء(2).(3)

200- مكتوب في سرادق الجلال. (4)

201- مكتوب في سرادق السرائر. (5)

202- مكتوب في سرادق العزّة. (6)

203- مكتوب في سرادق العظمة. (7)

204- مكتوب في سرادق القدرة. (8)

205- مكتوب في سرادق المَجد. (9)

206- مكتوب في كنه حجبه تعالى. (10)

207- مكتوب في لواء الحمد.(11)

208- مكتوب على أجنحة الكروبيين(12).(13)

209- مكتوب على جبهة إسرافيل. (14)

210- مكتوب على راحة رضوان خازن الجنّة.(15)

ص: 87

211- مكتوب على سرادق البهاء.(1)

212- مكتوب على سرادق الحمد. (2)

213- مكتوب على سرادق السرائر. (3)

214- مكتوب على سرادق السلطان. (4)

215- مكتوب على سرادق العرش.(5)

216- مكتوب على سرادق العظمة.(6)

217- مكتوب على سرادق القدرة. (7)

218- مكتوب على سرادق المجد. (8)

219- مكتوبات على عصا موسى. (9)

220- مكنون.(10)

221- مكنون في دار السلام.(11)

222- مكنون ومخزون وقد حجبه الله عن خلقه.(12)

223- ملك بها سليمان الجنّ والإنس والشياطين.(13)

ص: 88

224- نجا به إبراهيم من نار نمرود(1).(2)

225- نصبت به الجبال.(3)

226- نور على كلّ نور.(4)

227- نور فوق كلّ نور.(5)

228- نور في نور.(6)

229- نور مع نور.(7)

230- نور من نور.(8)

231- نور يضيء الله به كلّ ظلمة. (9)

232- وجلت(10)منه القلوب.(11)

233- وُضع على الأرض فاستقرّت. (12)

234- وُضع على الإنس والجنّ فأجابت.(13)

235- وُضع على الجبال فأرست(14).(15)

ص: 89

236- وُضع على الجحيم فسُعّرت(1).(2)

237- وُضع على الجنّة فأزلفت(3).(4)

238- وُضع على الرياح فذرّت(5).(6)

239- وُضع على السحاب فأمطرت.(7)

240- وُضع على السماء فاستقلّت وقامت بلا عمد ولا سند.(8)

241- وُضع على الشمس فأشرقت.(9)

242- وُضع على الطير والنمل فتكلّمت.(10)

243- وُضع على القمر فأنار وأضاء.(11)

244- وُضع على الليل فأظلم.(12)

245- وُضع على الملائكة فسبّحت.(13)

246- وُضع على النار فتوقّدت(14).(15)

247- وُضع على النجوم فتزيّنت.(16)

ص: 90

248- وُضع على النهار فاستنار.(1)

249- وُضع على كلّ شيء فسبّح.(2)

250- وضعه الله على الأرض فاستقرّت.(3)

251- وضعه الله على الأرض فسبّحت.(4)

252- وضعه الله على الأرضين فانبسطت.(5)

253- وضعه الله على الجبال فاستقرّت.(6)

254- وضعه الله على الجبال فرسَت(7).(8)

255- وضعه الله على الجبال فنُسفت(9).(10)

256- وضعه الله على السماء فارتفعت.(11)

257- وضعه الله على السماوات فاستقلّت.(12)

258- وضعه الله على السماوات فانشقّت.(13)

259- وضعه الله على الليل فأظلم.(14)

ص: 91

260- وضعه الله على النجوم فانتثرت(1).(2)

261- وضعه الله على النجوم فانتشرت.(3)

262- وضعه الله على النهار فأضاء وعلى الليل فأظلم.(4)

263- يؤلّف الله به بين قلوب أوليائه.(5)

264- يؤمن الله به خوف كلّ خائف.(6)

265- يأمن به كلّ خائف.(7)

266- يُبدئ الله به ويعيد.(8)

267- يبدّل الله به أرضه.(9)

268- يبطل الله به بغي كلّ باغ.(10)

269- يبطل الله به حسد كلّ حاسد.(11)

270- يبطل الله به سحر كلّ ساحر.(12)

271- يُبيد كلّ شيء.(13)

272- يتصدّع(14)لعظمته البرّ والبحر.(15)

ص: 92

273- يتضرّع لعظمته البرّ والفاجر.(1)

274- يتمّ الله به الكلمات.(2)

275- يتوب الله به على التوّابين.(3)

276- يجمع الله به كلّ متفرّق ويفرّق به كلّ مُجتمع.(4)

277- يحبّ الله به عمّن دعاه به.(5)

278- يحشر الله به الموتى إلى المحشر.(6)

279- يُحقّ الله به الحقّ بكلماته ويُبطل الباطل ولو كره المجرمون.(7)

280- يحقّ على الله فيه إجابة الدعاء إذا دُعي به.(8)

281- يحقّ عليه تعالى فيه [أي: في هذا الاسم] إجابة الدعاء إذا دُعي به.(9)

282- يُحيي الله به العظام وهي رميم(10).(11)

283- يُحيي الله به الموتى.(12)

284- يُحيي الله به موات الأشياء.(13)

285- يُخسر الله به عمل المفسدين.(14)

ص: 93

286- يدعو الله به حملة(1)عرشه.(2)

287- يدعو الله به جميع الأصناف من خلقه من نبي أو صدّيق أو شهيد.(3)

288- يدعو الله به ملائكة سماواته.(4)

289- يُذهب الله به بالظلم.(5)

290- يرضى الله به عمّن دعاه به.(6)

291- يرضى الله عمّن دعاه به ويُجيب دعوته.(7)

292- يُري الله به كبرى الآيات.(8)

293- يُسبّح الرعد بحمده.(9)

294- يُسبّح الملائكة من خيفته.(10)

295- يُستجاب به الدعاء.(11)

296- يستجيب الله به دعاء مَن دعاه.(12)

297- يستوجب الله به رضوانه.(13)

298- يصلُح عليه الأوّلون والآخرون.(14)

299- يصوّر الله به خلقه في الأرحام كيف يشاء.(15)

ص: 94

300- يضعضع(1)الله به سكّان سماواته وأرضه.(2)

301- يطوي الله به السماوات كطي السجل للكتب.(3)

302- يفتح الله به أبواب رحمته.(4)

303- يفتح الله به أبواب سماواته.(5)

304- يُفرق به كلّ أمرٍ حكيم.(6)

305- يقبل الله به التوبة عن عباده ويعفو عن السيّئات.(7)

306- يقضي الله به ما يشاء.(8)

307- يُقيم الله به القيامة.(9)

308- يكسر الله به قوّة كلّ جبّار عنيد.(10)

309 - يكسر الله به قوّة كلّ جِنّيٍّ(11)عتيد(12).(13)

310- يكسر الله به قوّة كلّ شيطان مريد(14).(15)

311- يكسر الله به كلّ جبّار عنيد.(16)

ص: 95

312- يكسر الله به كلّ شدّة.(1)

313- يكسر الله به كلّ شيطان مريد.(2)

314- يمسك الله به السماوات أن تقع على الأرض إلا بإذنه.(3)

315- يُمشى به على طلل الماء كما يُمشى به على جدد(4)الأرض.(5)

316- يُمشى به في أبراج السماء.(6)

317- يُمشى به في الظُلم.(7)

318- يمضي الله به الأُمور والمقادير.(8)

319- يملأ السماوات والأرض كلّها.(9)

320- يُميت الله به جميع الأحياء.(10)

321- يُنشئ السحاب الثقال.(11)

322- يهتزّ له عرشه تعالى.(12)

323- يهوى الله به عمّن دعاه به.(13)

324- يُوجب المغفرة الإلهية. (14)

ص: 96

الأرواح فأمر فنفخ منه في آدم».(1)

اصطفاء الله الملائكة:

«اصطفى جلّ ذكره من الملائكة رسلاً وسَفَرة بينه وبين خلقه».(2)

اصطفاء الله الأنبياء:

1- «إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمّد على العالمين».(3)

2- «بعث الله عزّوجل موسى بن عمران واصطفاه نجيّاً».(4)

3- «إنّ الله اصطفى موسى بالكلام والمناجاة».(5)

اصطفاء الله الإسلام:

1- «إنّ هذا الإسلام دين الله الذي اصطفاه لنفسه».(6)

2- «إنّ الله اصطفى الإسلام واختاره».(7)

3- «إنّ الله اصطفى لكم الدين وارتضاه».(8)

4- «اللّهم... هديتنا لدينك الذي اصطفيت».(9)

اصطفاء الله النبيّ محمّداً:

1- إنّ الله «اصطفاه [أي: رسول الله] على جميع العباد».(10)

ص: 98

2- إنّ الله «اصطفى محمّداً بالنبوّة».(1)

3- «إنّ الله اصطفى محمّداً(صلى الله عليه وآله) بالرسالة».(2)

4- إنّ الله «بعثه [أي: بعث رسول الله(صلى الله عليه وآله)] بالحقّ واصطفاه على الخلق».(3)

5- «أشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله... اصطفاه بعلمه».(4)

6- «أشهد أنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله... اصطفاه لوحيه».(5)

7- «أشهد أنّ محمّداً(صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله اصطفاه بالتفضيل».(6)

8- إنّ الله «بعث محمّداً(صلى الله عليه وآله) بالنبوّة... واصطفاه بالكرامة».(7)

9- إنّ الله «بعث محمّداً(صلى الله عليه وآله) بالنبوّة واصطفاه على جميع البرية».(8)

10- «إنّ الله اصطفى إسماعيل من ولد إبراهيم, واصطفى كنانة من بني إسماعيل, واصطفى قريشاً من بني كنانة, واصطفى هاشماً من قريش, واصطفاني [أي: رسول الله] من هاشم».(9)

اصطفاء الله فاطمة الزهراء(عليها السلام):

1- «اصطفى ربّنا فاطمة(عليها السلام) وطهّرها وفضّلها على نساء العالمين بالحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة».(10)

ص: 99

2- «إنّ الله اصطفاكِ [أي: فاطمة(عليها السلام)] وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين».(1)

أثر اصطفاء الله العبد:

«إذا اصطفى الله عبداً جلببه خشيته».(2)

ص: 100

4- «نعم... المعين».(1)

مَن يعينهم الله:

1- أهل محبّته تعالى: «يا مَن أعان أهل محبّته على شكرهم».(2)

2- البائس الفقير: «يا معين البائس الفقير».(3)

3- الصالحون: «معين الصالحين»(4), «معين الصلحاء».(5)

4- الضعفاء: «يا معين الضعفاء».(6)

5- الفَرَج: «يا معين الفرج».(7)

6- الكبير: «اللّهم إنّك... تُعين الكبير».(8)

7- المؤمن: «إنّ المؤمن وليّ الله يُعينه»(9), «يا معين المؤمنين»(10), «اللّهم معين كلّ مؤمن».(11)

8- المغلوبون: «معين المغلوبين».(12)

9- مَن استعان به تعالى: «الإعانة لمَن استعان بك مبذولة»(13), «يا معين مَن استعانه».(14)

10- مَن يعين ضعيفاً في بدنه على أمره: «مَن أعان ضعيفاً في بدنه على أمره أعانه الله تعالى على أمره».(15)

ص: 102

ما يعين الله عليه:

1- الرفق: «إنّ الله يُحبّ الرفق ويُعين عليه».(1)

2- سلوك المناهج: «اللّهم أعنّا على سلوك المناهج».(2)

3- شهر رمضان: «أعنّي عليه [أي: على شهر رمضان] بأفضل عونك».(3)

4- الفجائع: «هو المستعان على الفجائع».(4)

5- النفس: «أعني على نفسي بما تُعين به الصالحين»(5), «الله المستعان على نفسي وأنفسكم»(6), «إنّ مَن أحبّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله على نفسه».(7)

6- هول يوم القيامة: «اللّهم أعنّي على هول يوم القيامة».(8)

ما يستعان الله عليه:

1- كلّ الأُمور: «اللّهم أنت المستعان على الأُمور كلّها».(9)

2- كل حال: «الله المستعان على كلّ حال».(10)

الدعاء وإعانة الله:

«اللّهم أعنّا».(11)

ص: 103

الله أوّل كلّ شيء وآخره:

1- «أوّل كلّ شيء وآخره».(1)

2- «أوّل كلّ شيء... ومنتهاه».(2)

3- «أنت الله... بدء كلّ شيء، وإليك يعود كلّ شيء».(3)

4- «اللّهم... بدء كلّ شيء منك، ومنتهى كلّ شيء إليك».(4)

الله ومصير الأشياء:

1- «مصير كلّ شيء إليه [أي: إلى الله تعالى]».(5)

2- «إليه مصائر الخلق».(6)

3- إنّه تعالى «مردّ(7) كلّ شيء ومصيره».(8)

4- «اللّهم... لا يصير شيء إلا إليك».(9)

5- إنّه تعالى معاد كلّ شيء: «عالم كلّ شيء ومعاده».(10)

6- مصير كلّ شيء إليه تعالى: «يا مَن مصير كلّ شيء إليه».(11)

الأشياء ومشيئة الله:

إنّ الأشياء بمشيئة الله تعالى دون قوله مؤتمرة: «[اللّهم] الأشياء... بمشيتك دون

ص: 106

قولك مؤتمرة(1)».(2)

الأشياء وإرادة الله:

إنّ الأشياء بإرادة الله دون وحيه منزجرة: «[اللّهم] الأشياء... بإرادتك دون وحيك منزجرة(3)».(4)

كلّ شيء قائم بالله:

1- «اللّهم... قام كلّ شيء بك».(5)

2- «كلّ شيء قائم به».(6)

3- «اللّهم... قام الخلق كلّهم بك».(7)

4- «اللّهم... قوام كلّ شيء بك».(8)

5- «به [أي: بالله تعالى] تقوم السماوات والأرض جميعاً». (9)

الله وحدّ الأشياء:

1- «إنّ الله جعل لكلّ شيء حدّاً».(10)

2- إنّ الله «حدّ الأشياء كلّها عند خلقه, إبانة(11) لها من شبهه، وإبانة له من شبهها».(12)

ص: 107

الله غير الأشياء:

إنّ الله «غير كلّ شيء لا بمزايلة(1)».(2)

الله مع الأشياء:

إنّ الله «مع كلّ شيء لا بمقارنة(3)». (4)

الأشياء مع الله:

1- «معاذ الله أن يكون معه شيء غيره».(5)

2- «إنّ الله تبارك وتعالى... لا شيء معه في ديموميّته».(6)

نفي خلو الله من الأشياء:

إنّ الله «لا كان خلواً من الملك قبل إنشائه, ولا يكون منه خلواً بعد ذهابه». (7)

نفي التمازج بين الله والأشياء:

إنّ الله «غير متمازج(8) بها [أي: بالأشياء]».(9)

نفي حلول الله في الأشياء:

إنّ الله «لم يحلل فيها [أي: في الأشياء] فيُقال: هو فيها كائن».(10)

ص: 108

نفي وجود الله في الأشياء:

1- «لم يكن... في شيء».(1)

2- «لا كان في شيء».(2)

3- «لا خلقه فيه [أي: في الله تعالى], ولا هو في خلقه». (3)

4- «مَن زعم أنّه [أي: الله تعالى] في شيء فقد جعله محصوراً». (4)

5- «مَن زعم أنّ الله... في شيء... فقد كفر».(5)

المعنى الصحيح لدخول الله في الأشياء:

1- «داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء».(6)

2- «هو في الأشياء كائنٌ لا كينونة محظور(7)بها عليه».(8)

3- «هو في الأشياء على غير ممازجة(9)». (10)

4- «يكون فيها [أي: في الأشياء] لا على وجه الممازجة».(11)

نفي مدخل للأشياء في الله:

«خالقنا لا مدخل للأشياء فيه؛ لأنّه واحد وأحدي الذات».(12)

ص: 109

خروج الله عن الأشياء:

1- «خارج من الأشياء لا كشيء خارج من شيء».(1)

2- «خارج منها على غير مباينة(2)».(3)

البينونة بين الله والأشياء:

1- إنّه تعالى «بان... من الأشياء وبانت(4) الأشياء منه».(5)

2- إنّه تعالى «بائن عن خلقه».(6)

3- إنّه تعالى «من الأشياء بائنٌ لا بينونة غائب عنها».(7)

4- «لم ينأ(8)عن الأشياء, فيقال: هو منها بائن». (9)

كيف بان الله من الأشياء؟

1- بالقهر لها: «بان من الأشياء بالقهر لها». (10)

2- بالقدرة عليها: «بان من الأشياء ب- ... القدرة عليها».(11)

3- بخضوع الأشياء له: «بانت الأشياء منه بالخضوع له».(12)

4- برجوع الأشياء إليه: «بانت الأشياء منه ب- ... الرجوع إليه».(13)

ص: 110

ما يتنزّه الله عنه في بينونته عن الأشياء:

تراخي المسافة: «البائن لا بتراخي مسافة».(1)

الله ومفارقته للأشياء:

«فارق الأشياء لا على اختلاف الأماكن».(2)

لا يستفزّ الله شيء:

«من زعم أنّ الله قد زال من شيء إلى شيء فقد وصفة صفة مخلوق, وإنّ الله تعالى لا يستفزّه شيء فيغيّره».(3)

الأشياء واستواء الله:

1- إنّ الله «استوى على كلّ شيء».(4)

2- «استوى في كلّ شيء».(5)

قرب وبعد الله من الأشياء:

1- «قريب من الأشياء غير ملابس(6), بعيد منها غير مباين».(7)

2- «قريب في بعده, بعيد في قربه».(8)

ص: 111

الله فوق الأشياء:

إنّ الله «فوق كلّ شيء, ولا يقال: شيء فوقه». (1)

الله أمام الأشياء:

إنّ الله «أمام كلّ شيء، ولا يقال له: أمام». (2)

الله قبل الأشياء:

إنّ الله «قبل كلّ شيء, لا يقال: شيء قبله». (3)

الله بعد الأشياء:

إنّ الله «بعد كلّ شيء, لا يقال له: بعد». (4)

نفي كون الله على شيء:

1- «لا كان على شيء».(5)

2- «لم يكن... على شيء».(6)

3- «مَن زعم أنّه [أي: الله تعالى] على شيء فقد جعله محمولاً».(7)

تقديم الله وتأخيره للأشياء:

ما قدّم الله من الأشياء لم يسبقه, وما أخّر منها لم يعجزه: «أنت الله... ما قدّمت

ص: 112

منها لم يسبقك, وما أخّرت منها لم يعجزك(1)».(2)

الله وحياة الأشياء:

إنّ الله «حياة كلّ شيء». (3)

الله ورزق الأشياء:

«رزق(4) كلّ شيء عليه [أي: عليه تعالى]». (5)

تملّك الله للأشياء:

1- «اللّهم إنَّ كلّ شيء لك».(6)

2- «اللّهم... الأشياء بجملتها لك».(7)

3- «اللّهم... كلّ شيء بيدك».(8)

4- إنّه تعالى «متملّك على الأشياء».(9)

تمكّن الله من الأشياء:

«تمكّن منها [أي: تمكّن الله من الأشياء] لا على الممازجة(10)».(11)

ص: 113

افتقار الأشياء إلى الله:

1- كلّ شيء فقير إليه تعالى: «لا إله إلا أنت كلّ شيء فقير(1)إليك».(2)

2- «لا غنى لشيء عنه».(3)

3- «لابدّ لكلّ شيء منه».(4)

خوف الأشياء من الله:

«اللّهم... وَجِل كلّ شيء منك».(5)

شفقة الأشياء من الله:

«اللّهم... كلّ شيء مشفق(6)منك».(7)

خشوع الأشياء لله:

«كلّ شيء خاشع له [أي: له تعالى]».(8)

خضوع الأشياء لله:

«كلّ شيء خاضع لله».(9)

ص: 114

تواضع الأشياء لله:

«تواضعت الأشياء لعظمته».(1)

ذكر الأشياء لله:

مضت على ذكره الأشياء: «يا مَن... مضت على ذكرك الأشياء».(2)

الله وفناء الأشياء:

إنّ الله هو «المفني لها [أي: للأشياء] بعد وجودها, حتّى يصير موجودها كمفقودها».(3)

الله والأمور:

1- إليه تعالى مقادير الأُمور كلّها: «اللّهم... مقادير الأُمور كلّها إليك».(4)

2- إليه تعالى مرجع كلّ أمر: «أنت الله... إليك مرجع كلّ أمر».(5)

3- بيده تعالى كلّ الأمور: «إنّ الأُمور... كلّها بيد الله عزّوجل». (6)

4- بيده تعالى تدبير الأمور: «مدبّر الأُمور». (7)

5- لأمره تعالى انقادت الأمور: «انقادت له الأُمور بأزمتها(8)».(9)

6- قام الله بحفظ ماضي كلّ الأمور وتمام باقيها «توكّل بحفظ ماضيها [أي: ماضي الأُمور] كلّها وتمام باقيها». (10)

ص: 115

أفعال العباد ومشيئة الله:

1- «... مَن زعم أنّ الخير والشرّ بغير مشيئة الله فقد أخرج الله من سلطانه».(1)

2- «الله يقول: يا بن آدم, بمشيّتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك, وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد».(2)

3- «اللّهم... هم [أي: عبادك] في قبضتك ينقلبون وإلى ما شئت ينتهون».(3)

معاصي العباد وإذن الله:

«إنّ الله خلق الخلق... وأمرهم ونهاهم... ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله».(4)

معاصي العباد وعلم الله:

«لا يُعصى [أي: الله تعالى] إلا بعلمه».(5)

معاصي العباد وقوّة الله:

1- «مَن زعم أنّ المعاصي بغير قوّة الله فقد كذب على الله».(6)

2- «اللّهم... بك حولي ومنك قوّتي».(7)

3- «ألا إنّ لكلّ أُمّة مجوس, ومجوس هذه الاُمّة الذين يقولون لا قدر, ويزعمون أنّ المشيّة والقدرة إليهم ولهم».(8)

ص: 117

معاصي العباد وأمر الله:

«مَن زعم(1)أنّ الله أمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله».(2)

معاصي العباد وإرادة الله:

سُئل(عليه السلام): أراد منهم [أي: أراد الله من العباد] أن يكفروا؟

قال(عليه السلام): «ليس هكذا أقول ولكنّي أقول: علم أنّهم سيكفرون, فأراد الكفر لعلمه فيهم, وليست هي إرادة حتم إنّما هي إرادة اختيار».(3)

خلقُ الله لأفعال العباد:

1- «أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، والله خالق كلّ شيء».(4)

2- قال(عليه السلام): «أفعال العباد مخلوقة».

سئل(عليه السلام): ما معنى مخلوقة؟

قال(عليه السلام): «مقدّرة».(5)

3- سئل(عليه السلام) عن أفعال العباد أمخلوقة أم غير مخلوقة؟

كتب(عليه السلام): «أفعال العباد مقدّرة في علم الله قبل خلق العباد بألفي عام».(6)

لماذا لا تُنسب معاصي العباد إلى الله؟

سئل(عليه السلام): ممّن المعصية؟

قال(عليه السلام): «لا تخلو من ثلاثة:

ص: 118

إمّا أن تكون من الله عزّوجل - وليست منه - فلا ينبغي للكريم أن يعذّب عبده بما لم يكتسبه.

وإمّا أن تكون من الله عزّوجل ومن العبد, فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف.

وإمّا أن تكون من العبد - وهي منه - فإن عاقبه الله فبذنبه, وإن عفا عنه فبكرمه وجوده».(1)

نسبة حسنات وسيّئات العباد إلى الله تعالى:

1- قال تعالى: «يا موسى, إنّي خلقتك واصطفيتك وقوّيتك, وأمرتك بطاعتي, ونهيتك عن معصيتي, فإن أطعتني أعنتك على طاعتي, وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي، ولي المنّة عليك في طاعتك لي, ولي الحجّة عليك في معصيتك لي».(2)

2- «قال الله: يابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء, وبقوّتي أدّيت فرائضي, وبنعمتي قويت على معصيتي, جعلتك سميعاً بصيراً قويّاً, ما أصابك من حسنة فمن الله, وما أصابك من سيّئة فمن نفسك, ذاك أنّي أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيّئاتك منّي...».(3)

3- «الله يقول... بفضل نعمتي عليك قويت على معصيتي, وبقوّتي وعصمتي وعافيتي أدّيت إليّ فرائضي، وأنا أولى بحسناتك منك وأنت أولى بذنبك منّي».(4)

4- «إنّ الله لا يُطاع جبراً ولا يُعصى مغلوباً, ولم يهمل العباد من المملكة, ولكنّه القادر على ما أقدرهم عليه والمالك لما ملّكهم إيّاه, فإنّ العباد إن استمرّوا بطاعة

ص: 119

الله لم يكن منها مانع ولا عنها صاد, وإن عملوا بمعصية فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل, وليس من إن شاء أن يحول بينك وبين شيء فعل ولم يفعله فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه».(1)

5- «هذا مقام مَن حسناته نعمة منك عليه وسيّئاته بعمله».(2)

6- «إلهي مَن أحسن فبرحمتك, ومَن أساء فبخطيئته».(3)

7- «اللّهم ما عملتُ من خير فهو منك لا حمد لي عليه, وما عملت من شرّ فقد حذّرتنيه ولا عذر لي فيه».(4)

8- «... له [أي: لله] الفضل على مَن أطاعه, و... له الحجّة على مَن عصاه».(5)

9- «... كما أنّ الطبيب قد يصف للمريض ما ينتفع به, فإن كان المريض مخالفاً لقول الطبيب لا يعمل بما يأمره ولا ينتهي عمّا ينهاه عنه لم ينتفع بصفته, ولم يكن الإساءة في ذلك للطبيب بل للمريض حيث لم يقبل منه».(6)

10- «مَن أُعطي خيراً فالله أعطاه, ومَن وقي(7)شرّاً فالله وقاه».(8)

11- «كلّ شيء من الخيرات منسوب إليه [أي: إلى الله]».(9)

12- «اللّهم... الخير في يديك والشرّ ليس إليك».(10)

ص: 120

نفي إساءة الله للعباد:

قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد: 11].

قال(عليه السلام): «فإنّه [أي: الله تعالى] لا يسيء إليهم حتّى يتولّوا ذلك بأنفسهم بخطاياهم(1)وارتكابهم ما نهى عنه».(2)

ص: 121

3- قول أهل الجنّة: ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَ-ذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ﴾ [الأعراف: 43].

قول أهل النار: ﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا(1)وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ﴾ [المؤمنون: 106].

قول إبليس: ﴿رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي(2)﴾ [الحجر: 39].(3)

المقصود من الجبر:

«مَن زعم أنّ الله يفعل أفعالنا ثمّ يعذّبنا عليها فقد قال بالجبر».(4)

تنزيه الله عن الجبر:

1- «إنّ الله لم يجبر أحداً على معصيته».(5)

2- «إنّ الله خلق الخلق... فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه».(6)

دليل تنزيه الله عن الجبر:

1- «... لأنّهم لو كانوا مجبورين كانوا معذورين وغير محمودين».(7)

2- «الله أعدل من أن يجبرهم [أي: يجبر العباد] على المعاصي ثمّ يعذّبهم عليها».(8)

3- «إنّ الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثمّ يعذّبهم عليها».(9)

ص: 123

4- «مَن زعم أنّ الله جلّ وعزّ أجبر العباد على المعاصي وعاقبهم عليها... فقد ظلم الله في حكمه».(1)

5- «مَن دان(2)بالجبر أو بما يدعو إلى الجبر فقد ظلم الله ونسبه إلى الجور والعدوان».(3)

العبد والاستطاعة من الله:

1- «إنّ الله جلّ وعزّ يجازي(4)العباد على أعمالهم ويعاقبهم على أفعالهم بالاستطاعة التي ملكهم إيّاها».(5)

2- سئل(عليه السلام): هل للعباد من الاستطاعة شيء؟

قال(عليه السلام): «إذا فعلوا الفعل كانوا مستطيعين بالاستطاعة التي جعلها الله فيهم... ليس له [أي: العبد] من الاستطاعة قبل الفعل قليل ولا كثير ولكن مع الفعل والترك كان مستطيعاً».(6)

3- «إنّ الله خلق خلقاً, فجعل فيهم آلة الاستطاعة ثمّ لم يفوّض إليهم, فهم مستطيعون للفعل وقت الفعل مع الفعل إذا فعلوا ذلك الفعل, فإذا لم يفعلوه في ملكه لم يكونوا مستطيعين أن يفعلوا فعلاً لم يفعلوه؛ لأنّ الله عزّ وجل أعزّ من أن يضادّه في ملكه أحد».(7)

دليل اختيار الإنسان:

«... فإن قالوا: ولم لم يكن الإنسان معصوماً [أي: غير مختار] من المساوي؟...

ص: 124

قيل: إذاً كان يكون غير محمودعلى حسنة يأتيها ولا مستحقّ للثواب عليها».(1)

لا جبر ولا تفويض:

1- «لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين».(2)

2- «لا جبر ولا تفويض، ولكن منزلة بين المنزلتين».(3)

3- «لا جبر ولا قدر, ولكن منزلة بينهما».(4)

4- «لا نقول بالجبر والتفويض».(5)

5- «أنا لا أقول جبراً ولا تفويضاً».(6)

6- الراوي: أجبر الله العباد على المعاصي؟

قال(عليه السلام): «لا».

الراوي: فوّض إليهم الأمر؟

قال(عليه السلام): «لا».

الراوي: فماذا؟

قال(عليه السلام): «لطف من ربّك بين ذلك».(7)

7- «لم يملّك [أي: الله تعالى] مفوّضاً».(8)

دليل لا جبر ولا تفويض:

1- سئل(عليه السلام): هل أجبر الله العباد على المعاصي؟

ص: 125

قال(عليه السلام): «هو أعدل من ذلك»

قيل له: هل فوّض إليهم؟

قال(عليه السلام): «هو أعزّ وأقهر لهم من ذلك».(1)

2- الراوي: الله فوّض الأمر إلى العباد؟

قال(عليه السلام): «الله أعزّ من ذلك».

الراوي: فجبرهم على المعاصي؟

قال(عليه السلام): «الله أعدل وأحكم من ذلك... قال الله: يابن آدم أنا أولى بحسناتك منك, وأنت أولى بسيّئاتك منّي, عملت المعاصي بقوّتي التي جعلتها فيك».(2)

3- الراوي: الناس مجبورون؟

قال(عليه السلام): «لو كانوا مجبورين كانوا معذورين»

الراوي: ففوّض إليهم؟

قال(عليه السلام): «لا»

الراوي: فما هم؟

قال(عليه السلام): «علم منهم فعلاً, فجعل فيهم آلة الفعل, فإذا فعلوا كانوا مع الفعل مستطيعين».(3)

4- سئل(عليه السلام): أفوّض الله إلى العباد أمراً؟

فقال(عليه السلام): «الله أجل وأعظم من ذلك».(4)

5- سئل(عليه السلام): فوّض الله إلى العباد؟

قال(عليه السلام): «لو فوّض إليهم لم يحصرهم بالأمر والنهي».(5)

ص: 126

6- «أمّا التفويض الذي أبطله الصادق(عليه السلام) وأخطأ مَن دان به وتقلّده فهو قول القائل: إنّ الله جلّ ذكره فوّض إلى العباد اختياراً أمره ونهيه وأهملهم».(1)

المنزلة بين الجبر والتفويض:

1- سئل(عليه السلام): هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟

قال(عليه السلام): «نعم أوسع ممّا بين السماء والأرض».(2)

2- سُئل(عليه السلام): هل بين الجبر والتفويض منزلة؟

قال(عليه السلام): «نعم»

سُئل(عليه السلام): ما هي؟

فقال(عليه السلام): «سرّ من أسرار الله».(3)

معنى أمر بين أمرين:

1- سئل(عليه السلام): ما أمر بين أمرين؟

قال(عليه السلام): «وجود السبيل إلى إتيان ما أُمروا به وترك ما نهوا عنه».(4)

2- سئل(عليه السلام): ما أمر بين أمرين؟

قال(عليه السلام): «مثل ذلك: رجل رأيته على معصية فنهيته فلم ينته فتركته ففعل تلك المعصية, فليس حيث لم يقبل منك فتركته كنت أنت الذي أمرته بالمعصية».(5)

3- «نهاهم [أي: نهى الله تعالى العباد] عن الإسراف ونهاهم عن التقتير(6)ولكن أمر بين أمرين».(7)

ص: 127

2- كلّ مكان: «في كلّ مكان إله».(1)

3- السماوات والأرض: «إله السماوات والأرض».(2)

4- مَن في السماء ومَن في الأرض: «ربّ... أنت إله مَن في السماء وإله مَن في الأرض».(3)

5- الخلق: «إله الخلق».(4)

6- العالَمون: «الله إله العالمين».(5)

7- الأوّلون والآخرون: «إله الأوّلين والآخرين».(6)

8- الماضون والغابرون: «إله الماضين والغابرين(7)».(8)

9- المقرّون والجاحدون: «إله... المقرّين والجاحدين(9)».(10)

10- الصامتون والناطقون: «إله الصامتين والناطقين».(11)

11- المشارق والمغارب: «إله المشارق والمغارب».(12)

12- الكواكب: «إله الكواكب».(13)

13- الآلهة: «إله الآلهة»,(14)) «إله الآلهة يومَ الواقعة».(15)

ص: 129

14- كلّ إله: «إله كلّ إله».(1)

15- كلّ مألوه: «إله كلّ مألوه»,(2)«كان... إلهاً إذ لا مألوه».(3)

معرفة ألوهية الله:

«لا يطيقون [أي: لا يطيق الواصفون] حمل معرفة إلهيّته».(4)

أهمية الشهادة بألوهية الله:

1- «ما من شيء أعظم من شهادة أن لا إله إلا الله».(5)

2- «مَن مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنّة».(6)

3- «إنّ لا إله إلا الله أنس المؤمن في حياته وعند موته وحين يُبعث».(7)

مقتضى الألوهية:

«الإله يقتضي مألوهاً».(8)

التهليل لله تعالى:

«اللّهم... لك التهليل كلّه بكلّ تهليل أنت له ولي».(9)

ص: 130

ما احتوى الله بإلهيّته:

المجد والثناء: «اللّهم... احتويت(1) بإلهيّتك على المجد والثناء». (2)

اشتقاق «الله» من الألوهية:

«الله مشتق من إله».(3)

ألوهية الله وعبادته:

1- إنّ الله تعالى إله معبود: «أنت الله... إلهاً معبوداً».(4)

2- لم يكن قبله تعالى إله فنعبده: «اللّهم... لا كان قبلك من إله فنعبده».(5)

نفي ألوهية المسيح:

قال(عليه السلام) للجاثليق: «ما ننقم على عيساكم شيئاً إلا ضعفه وقلّة صيامه وصلاته.

قال الجاثليق:... إنّ عيسى... مازال صائم الدهر(6) وقائم الليل.

قال(عليه السلام): فلمَن كان يصوم ويصلّي؟!

فخرس(7) الجاثليق وانقطع(8)».(9)

ص: 131

الاستجارة بأمان الله:

«إلهي أمسى خوفي مُستجيراً(1) بأمانك».(2)

نيل أمان الله بطاعته تعالى:

1- «طاعة الخالق أمان من العذاب».(3)

2- «طاعة الله... أمان المتّقين».(4)

الخروج من أمان الله:

«مَن ترك فرائض الله خرج من أمان الله».(5)

ص: 133

هيمنة أمر الله:

1- «نفذ في كلّ شيء أمره».(1)

2- انتهى كلّ شيء إلى أمره: «إلهي... انتهى كلّ شيء إلى أمرك». (2)

3- «انقاد كلّ شيء لأمره»(3), «انقادت الأُمور بأزمّتها(4) طوعاً لأمره».(5)

4- غَلَب أمرُه: «ياربّ... غَلَبَ أمرُك».(6)

5- ظهر أمرُه: «اللّهم... ظَهر أمرك».(7)

6- «لا رادّ لأمره».(8)

7- لا يُغالب أمرُه: «اللّهم... لا يُغالَب أمرُك».(9)

8- «لا منازع(10) له [أي: له تعالى] في أمره».(11)

9- «لا مستزاح(12) عن أمره».(13)

10- «فوق كلّ شيء أمره».(14)

ص: 135

أمر الله في الواقع الخارجي:

1- قضاء: «سبحانك أمرُك قضاء».(1)

2- حكمة: «أمره حكمة».(2)

3- جزم: «أمرك جزم».(3)

علوّ أمر الله:

1- «اللّهم... علا... أمرك».(4)

2- «اللّهم... عَلا في السرّ والعلانية أمرُك».(5)

نفوذ أمر الله:

نافذ أمره في خلقه أجمعين: «اللّهم... نافذ أمرك... في خلقك أجمعين».(6)

كيفية نفوذ أمر الله:

1- بغير عائق: «إلهي... أمرك نافذ بغير عائق(7)».(8)

2- بتسليطه تعالى: «اللّهم... أنفذت أمرك بتسليطك».(9)

صفات أُخرى لأمر الله:

1- عظيم: «الحمد لله... عظيم الأمر».(10)

ص: 136

2- حكيم: «حكيم الأمر».(1)

3- قدّوس: «إلهي... قدّوس(2) أمرك».(3)

4- مفعول: «أمره مفعول».(4)

5- ماضٍ: «أمره ماضٍ على ما يشاء».(5)

6- غالب: «أمره غالب».(6)

7- لا يعاز: «اللّهم... لايعازّ(7) أمرُك».(8)

8- ليس له مدفع: «أنت الله الواحد... الذي ليس لأمرك مَدفع(9)».(10)

الرضا بأمر الله:

لله الرضا بأمره: «سبحانك... لك الرضا بأمرك».(11)

ما لله بتأييد أمره:

تعالى الله بتأييد أمره: «اللّهم... تعاليتَ بتأييد(12) أمرك».(13)

ص: 137

الأئمّة(عليهم السلام) وأمر الله:

1- إنّ الأئمّة(عليهم السلام) «مظاهر أمر الله ونهيه».(1)

2- «ما منّا [أي: من الأئمّة(عليهم السلام)] إلا قائم بأمر الله»(2), «اللّهم صلّ على علي بن موسى... قائماً بأمرك»(3), «اللّهم كن لوليك القائم بأمرك(4)».

ص: 138

2- الذين يعصون الله: «أنا المنتقم ممّن عصاني»(1), «المنتقم ممّن عصاه بأليم العذاب».(2)

3- الذين ينكرون الحجّة: «إنّ الله لا ينتقم من العباد إلاّ بعد إنكارهم حجّةً».(3)

4- من الظالم للمظلوم: «اللّهم... إنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم».(4)

أهل البيت(عليهم السلام) وانتقام الله:

1- ينتقم الله بالإمام عليّ(عليه السلام): «يا علي... إنّك لبأس الله الذي ينتقم به».(5)

2- ينتقم الله بالإمام المهدي(عج): «يا محمّد من تكذيبهم إيّاك فإنّي منتقم منهم برجل منك وهو قائمي الذي سلّطته على دماء الظلمة».(6)

ص: 140

كسر إنّية الله:

سُئل(عليه السلام): ما بال قوم وعوا ذلك من رسول الله(صلى الله عليه وآله) ثمّ دفعوكم عن هذا الأمر؟! [أي: عن أمر الخلافة]...

قال(عليه السلام): «... راموا(1) هتك(2) الستور الزكية وكسر إنّية الله النقية».(3)

ص: 142

5- «بأوّليّته وجب أن لا أوّل له».(1)

أوّلية الله والابتداء:

1- إنّ الله تعالى هو الأوّل الذي ابتدأ الابتداء: «اللّهم... إنّك الأوّل الذي ابتدأت الابتداء».(2)

2- «ليس لأوّليته ابتداء».(3)

3- «ليس له أوّل مبتدأ».(4)

4- «هو الأوّل ولم يزل».(5)

5- «لم يزل ولا يزول بلا بدء».(6)

أوّلية الله والنهاية:

1- «ليست في أوّليّته نهاية».(7)

2- «لا آخر لأوّليّته».(8)

3- أوّل بغير غاية: «اللّهم... يا أوّلاً بغير غاية».(9)

أوّلية الله والقَبْلِية:

1- «الأوّل قبل كلّ شيء».(10)

ص: 144

2- «الأوّل قبل كلّ أحد».(1)

3- الأوّل فليس قبله شيء: «اللّهم أنت الأوّل فليس قبلك شيء». (2)

4- «لا شيء قبل الله».(3)

5- «كان في أوّليّته متقادماً».(4)

6- «الأوّل... لا قبل له».(5)

7- «الأوّل قبل كلّ أوّل».(6)

8- «الأوّل لا عن أوّل قبله, ولا عن بدء سبقه».(7)

9- «الأوّل الذي لم يكن له قبل فيكون شيء قبله».(8)

10- «لو كان قبله شيء كان الأوّل ذلك الشيء لا هذا, وكان الأوّل أولى بأن يكون خالقاً للأوّل».(9)

آخرية الله:

1- آخر كلّ شيء: «أوّل كلّ شيء وآخره».(10)

2- «الآخر بعد كلّ آخر».(11)

ص: 145

3- «آخر الآخرين».(1)

آخرية الله والآخرية:

1- آخر بلا آخرية: «يا... آخراً بلا آخرية».(2)

2- «الآخر بلا آخر يكون بعده».(3)

3- «بآخريّته وجب أن لا آخر له».(4)

آخرية الله والبعدية:

1- «الآخر بعد كلّ شيء ولا بعد له».(5)

2- «الآخر فلا شيء بعده».(6)

3- الآخر فليس بعده شيء: «اللّهم... أنت الآخر فليس بعدك شيء».(7)

4- «الآخر الذي ليس له بعد فيكون شيء بعده».(8)

آخرية الله والنهاية:

1- «الآخر لا عن نهاية, كما يعقل من صفة المخلوقين».(9)

2- «آخر بعد الأشياء بلا نهاية».(10)

ص: 146

3- «ليست... لآخريّته حدّ ولا غاية».(1)

4- «لا آخر له فينقضي».(2)

5- «الآخر بلا آخرية محدودة».(3)

آخرية الله والفناء:

1- «ليس لآخره فناء».(4)

2- «ليس له... آخر يَفنى».(5)

3- «الآخر على ما لم يزل».(6)

4- «أنت - يا الله - الآخر كما أنت الأوّل».(7)

ص: 147

8- لا تكافى: «... فأياديه لا تكافى».(1)

9- متتابعة: «اللّهم... تتابع أياديك لديّ».(2)

10- متوالية: «[اللّهم] أياديك متوالية».(3)

11- ناطقة: «اللّهم... أياديك الناطقة».(4)

نطاق أيادي الله:

«يا مَن أياديه على أهل السماوات والأرض».(5)

سعة أيادي الله:

«اللّهم من أياديك عليَّ وهي أكثر من أن تُحصى».(6)

حمد الله لأياديه:

«الحمد لله حمداً لأنعمه وأياديه».(7)

ص: 149

4- «يا ربّ لمّا سمعتك تنادي المسرفين إلى بابك... جئت ممتثلاً للنداء».(1)

5- «ربّ... قد أنخنا(2)... ببابك نطلب نائلك».(3)

6- «إلهي... مَن الذي أناخ ببابك مرتجياً نداك(4) فما أوليته».(5)

7- «اللّهم... لا تردّنا... عن بابك مطرودين».(6)

8- «إلهي... ببابك أقف فلا تطردني».(7)

9- «إلهي... إن طردتني من بابك فبمَن ألوذ(8)».(9)

10- «يا ربّ... لو نهرتني(10) ما برحت(11) من بابك».(12)

11- «إلهي... أيَحسُنُ أن أرجع عن بابك بالخيبة مصروفاً, ولست أعرف سواك مولى بالإحسان موصوفاً».(13)

أبرز مصاديق أبواب الله:

الف - النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) باب الله:

1- «إنَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) باب الله الذي لا يؤتى إلا منه».(14)

ص: 151

2- «الله... جعله [أي: جعل النبي محمّداً(صلى الله عليه وآله)] بابه الذي بينه وبين عباده».(1)

3- «... لأنّك جعلته [أي: اللّهم جعلت النبي محمّداً(صلى الله عليه وآله)] بابك الذي لا تقبل لمَن أتاك إلا منه».(2)

ب - الإمام علي(عليه السلام) باب الله:

1- «كان أميرالمؤمنين(عليه السلام) باب الله الذي لا يؤتى إلا منه».(3)

2- قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) مشيراً إلى الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام): «هذا... باب الله الأكبر».(4)

ج - الأئمّة(عليهم السلام) أبواب الله:

1- «آل محمّد(عليهم السلام) أبواب الله».(5)

2- «نحن [أي: الأئمّة(عليهم السلام)] باب الله».(6)

3- «نحن باب الله الذي يؤتى منه».(7)

4- «إنّ الله... جعلنا... بابه الذي يدلّ عليه».(8)

5- «جعلنا [أي: جعل الله الأئمّة(عليهم السلام)] بابه الذي يدلّ عليه».(9)

6- «الأئمّة(عليهم السلام) أبواب الله».(10)

7- «الأوصياء(علیهم السلام) هم أبواب الله».(11)

ص: 152

بأس الله يوم القيامة:

«اللّهم... بادر أعداءك من بأسك بدار النقمة».(1)

بأس الله والإمام المهدي(عج):

«اللّهم... اجتبيته [أي: اجتبيت الإمام المهدي(عج)] لبأسك».(2)

ص: 154

كِتَابٌ يَمْحُو(1)اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [الرعد: 38 - 39]».(2)

3- «من زعم أنّه قد فرغ من الأمر فقد كذب, لأنّ لله عزّوجل المشيئة في خلقه, يحدث ما يشاء ويفعل ما يريد»(3).

البداء والأُمور(المحتومة والموقوفة):

1- «من الأُمور أُمور محتومة(4) كائنة لا محالة, ومن الأُمور أُمور موقوفة(5) عند الله, يقدّم فيها ما يشاء، ويمحو ما يشاء, ويثبت منها ما يشاء».(6)

2- «من الأُمور أُمور موقوفة عند الله يقدّم منها ما يشاء ويؤخّر منها ما يشاء».(7)

البداء والأجل(المحتوم والموقوف):

1- قال تعالى: ﴿قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ﴾ [الأنعام: 2].

قال(عليه السلام): «هما أجلان: أجل(8) محتوم وأجل موقوف».(9)

2- «الأجل المقضي هو المحتوم الذي قضاه الله وحتمه، والمسمّى هو الذي فيه البداء, يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء, والمحتوم ليس فيه تقديم ولا تأخير».(10)

البداء وعلم الله (المخزون وغير المخزون):

1- «إنّ لله علمين: علم مكنون مخزون, لا يعلمه إلا هو, من ذلك يكون البداء,

ص: 156