دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 14

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ/ محمدي ري شهري؛ با همكاري محمود طباطبايي نژاد ، روح ا...سيدطبائي ؛ مترجم عبدالهادي مسعودي، مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم: دارالحديث، 1388.

مشخصات ظاهري : 14ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 204.

شابك : 1200000 ريال: دوره 978-964-493-461-2 : ؛ ج.1، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-462-9 ؛ ج.2،چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-463-6 ؛ ج.3،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-464-3 : ؛ ج.4،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-465-0 : ؛ ج.5،چاپ سوم وچهارم 978-964-493-466-7 : ؛ ج. 6، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-467-4 : ؛ ج.7، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-468-1 : ؛ ج.8،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-469-8 : ؛ ج.9، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-470-4 : ؛ ج. 10، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-471-1 : ؛ ج.11، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-472-8 : ؛ ج. 12، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-473-5 : ؛ ج.13، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-474-2 ؛ ج. 14، چاپ سوم 978-964-493-475-9 : ؛ ج.15978-964-493-806-1 ؛ ج.16978-964-493-805-4

يادداشت : در جلد ششم، دوازدهم، سيزدهم و چهاردهم كتاب حاضر مترجم عبدالهادي مسعودي و در جلد چهارم مترجم مهدي مهريزي است.

يادداشت : جلد 15 با عنوان دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها) و جلد 16دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها و فهرست ها) است.

يادداشت : ج. 1 - 14(چاپ سوم: 1388) مكرر.

يادداشت : ج.1،ج.4،ج.7،ج.8، ( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج.10 - 14( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج1-13(چاپ چهارم:1389).

يادداشت : ج. 5 (چاپ پنجم : 1390).

يادداشت : ج.15-16(چاپ اول: 1393)(فيپا).

موضوع : حسين بن علي (ع)، امام سوم، 4 - 61ق.

موضوع : واقعه كربلا، 61ق.

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : سيدطبايي،سيدروح الله

شناسه افزوده : مسعودي، عبدالهادي، 1343 - ، مترجم

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

رده بندي كنگره : BP41/4/م3435د2 1388

رده بندي ديويي : 297/9534

شماره كتابشناسي ملي : 2037945

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

[ادامه بخش پانزدهم]

[ادامه باب چهارم]

[ادامه فصل دهم]

اشاره

10 / 20دُعاؤُهُ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ1731.امام على عليه السلام :الإقبال :مِنَ الدَّعَواتِ المُشَرَّفَةِ في يَومِ عَرَفَةَ ، دُعاءُ مَولانَا الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ (1) :

الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَيسَ لِقَضائِهِ دافِعٌ ، ولا لِعَطائِهِ مانِعٌ ، ولا كَصُنعِهِ صُنعُ صانِعٍ ، وهُوَ الجَوادُ الواسِعُ ، فَطَرَ (2) أجناسَ البَدائِعِ ، وأتقَنَ بِحِكمَتِهِ الصَّنائِعَ ، لا يَخفى عَلَيهِ الطَّلائِعُ ، ولا تَضيعُ عِندَهُ الوَدائِعُ ، أتى بِالكِتابِ الجامِعِ ، وبِشَرعِ الإِسلامِ النّورِ السّاطِعِ ، وهُوَ لِلخَليقَةِ صانِعٌ ، وهُوَ المُستَعانُ عَلَى الفَجائِعِ ، جازي كُلِّ صانِعٍ ، ورائِشُ (3) كُلِّ قانِعٍ (4) ، وراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ (5) ، ومُنزِلُ المَنافِعِ وَالكِتابِ الجامِعِ بِالنّورِ السّاطِعِ ، وهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ ، ولِلدَّرَجاتِ رافِعٌ ، ولِلكُرُباتِ دافِعٌ ، ولِلجَبابِرَةِ قامِعٌ ، وراحِمُ عَبرَةِ كُلِّ ضارِعٍ ، ودافِعُ ضَرعَةِ كُلِّ ضارِعٍ ، فَلا إلهَ غَيرُهُ ، ولا شَيءَ يَعدِلُهُ ، ولَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ، اللَّطيفُ الخَبيرُ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

اللّهُمَّ إنّي أرغَبُ إلَيكَ ، وأشهَدُ بِالرُّبوبِيَّةِ لَكَ ، مُقِرّا بِأَنَّكَ رَبّي ، وأنَّ إلَيكَ مَرَدِّي ، ابتَدَأتَني بِنِعمَتِكَ قَبلَ أن أكونَ شَيئا مَذكورا ، وخَلَقتَني مِنَ التُّرابِ ثُمَّ أسكَنتَنِي الأَصلابَ ، أمنا لِرَيبِ المَنونِ (6) وَاختِلافِ الدُّهورِ ، فَلَم أزَل ظاعِنا (7) مِن صُلبٍ إلى رَحِمٍ في تَقادُمِ الأَيّامِ الماضِيَةِ ، وَالقُرونِ الخالِيَةِ ، لَم تُخرِجني _ لِرَأفَتِكَ بي ، ولُطفِكَ لي وإحسانِكَ إلَيَّ _ في دَولَةِ أيّامِ الكَفَرَةِ ، الَّذينَ نَقَضوا عَهدَكَ وكَذَّبوا رُسُلَكَ ، لكِنَّكَ أخرَجتَني رَأفَةً مِنكَ وتَحَنُّنا عَلَيَّ لِلَّذي سَبَقَ لي مِنَ الهُدَى ، الَّذي فيهِ يَسَّرتَني ، وفيهِ أنشَأتَني ، ومِن قَبلِ ذلِكَ رَؤُفتَ بي بِجَميلِ صُنعِكَ وسَوابِغِ نِعمَتِكَ ؛ فَابتَدَعتَ خَلقي مِن مَنِيٍّ يُمنى ، ثُمَّ أسكَنتَني في ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ، بَينَ لَحمٍ وجِلدٍ ودَمٍ ، لَم تُشَهِّرني بِخَلقي (8) ، ولَم تَجعَل إلَيَّ شَيئا مِن أمري .

ثُمَّ أخرَجتَني إلَى الدُّنيا تامّا سَوِيّا ، وحَفِظتَني فِي المَهدِ طِفلاً صَبِيّا ، ورَزَقتَني مِنَ الغِذاءِ لَبَنا مَرِيّا ، وعَطَفتَ عَلَيَّ قُلوبَ الحَواضِنِ ، وكَفَّلتَنِي الاُمَّهاتِ الرَّحائِمَ ، وكَلَأتَني (9) مِن طَوارِقِ الجانِّ ، وسَلَّمتَني مِنَ الزِّيادَةِ وَالنُّقصانِ ، فَتَعالَيتَ يا رَحيمُ يا رَحمانُ .

حَتّى إذَا استَهلَلتُ ناطِقا بِالكَلامِ ، أتمَمتَ عَلَيَّ سَوابِغَ الإِنعامِ ، فَرَبَّيتَني زائِدا في كُلِّ عامٍ ، حَتّى إذا كَمُلَت فِطرَتي ، وَاعتَدَلَت سَريرَتي ، أوجَبتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ بِأَن ألهَمتَني مَعرِفَتَكَ ، ورَوَّعتَني بِعَجائِبِ فِطرَتِكَ ، وأنطَقتَني لِما ذَرَأتَ في سَمائِكَ وأرضِكَ مِن بَدائِعِ خَلقِكَ ، ونَبَّهتَني لِذِكرِكَ وشُكرِكَ وواجِبِ طاعَتِكَ وعِبادَتِكَ ، وفَهَّمتَني ما جاءَت بِهِ رُسُلُكَ ، ويَسَّرتَ لي تَقَبُّلَ مَرضاتِكَ ، ومَنَنتَ عَلَيَّ في جَميعِ ذلِكَ بِعَونِكَ ولُطفِكَ .

ثُمَّ إذ خَلَقتَني مِن حُرِّ (10) الثَّرى ، لَم تَرضَ لي يا إلهي بِنِعمَةٍ دونَ اُخرى ، ورَزَقتَني مِن أنواعِ المَعاشِ وصُنوفِ الرِّياشِ بِمَنِّكَ العَظيمِ عَلَيَّ ، وإحسانِكَ القَديمِ إلَيَّ ، حَتّى إذا أتمَمتَ عَلَيَّ جَميعَ النِّعَمِ ، وصَرَفتَ عَنّي كُلَّ النِّقَمِ ، لَم يَمنَعكَ جَهلي وجُرأَتي عَلَيكَ أن دَلَلتَني عَلى ما يُقَرِّبُني إلَيكَ ، ووَفَّقتَني لِما يُزلِفُني لَدَيكَ ، فَإِن دَعَوتُكَ أجَبتَني ، وإن سَأَلتُكَ أعطَيتَني ، وإن أطَعتُكَ شَكَرتَني ، وإن شَكَرتُكَ زِدتَني ، كُلُّ ذلِكَ إكمالاً لِأَنعُمِكَ عَلَيَّ ، وإحسانِكَ إلَيَّ .

فَسُبحانَكَ سُبحانَكَ ! مِن مُبدِئٍ مُعيدٍ حَميدٍ مَجيدٍ ، وتَقَدَّسَت أسماؤُكَ ، وعَظُمَت آلاؤُكَ ، فَأَيُّ أنعُمِكَ يا إلهي اُحصي عَدَدا أو ذِكرا ، أم أيُّ عَطاياكَ أقومُ بِها شُكرا ، وهِيَ يا رَبِّ أكثَرُ مِن أن يُحصِيَهَا العادّونَ ، أو يَبلُغَ عِلما بِهَا الحافِظونَ ! ثُمَّ ما صَرَفتَ ودَرَأتَ (11) عَنِّي اللّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَالضَّرّاءِ أكثَرُ مِمّا ظَهَرَ لي مِنَ العافِيَةِ وَالسَّرّاءِ . .


1- .قال الكفعمي في البلد الأمين : ذكر السيّد الحسيب النسيب رضيّ الدين عليّ بن طاووس _ قدّس اللّه روحه _ في كتاب مصباح الزائر قال : روى بشر و بشير الأسديّان أنّ الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، خرج عشيّة عرفة يومئذٍ من فسطاطه ، متذلِّلاً خاشعا ، فجعل عليه السلام يمشي هونا هونا ، حتّى وقف هو وجماعة من أهل بيته وولده ومواليه في مَيسَرَةِ الجبل ، مستقبلَ البيت ، ثُمّ رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين ، ثُمَّ قال : الحمد للّه الذي ليس لقضائه دافع . . . إلى آخره (البلد الأمين : ص 251 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 214 ح 2) .
2- .فَطَرَ : خلق (المصباح المنير : ص 476 «فطر») .
3- .يقال : راشَهُ يَريشُه ؛ إذا أحسن حاله . وكلُّ من أوليته خيرا فقد رِشتَه (لسان العرب : ج 6 ص 310 «ريش») .
4- .القانِعُ : السائل ، من القنوع : الرضا باليسير من العطاء (النهاية : ج 4 ص 114 «قنع») .
5- .الضَّارعُ : النحيف الضاوي الجسم (النهاية : ج 3 ص 84 «ضرع») .
6- .. المنون : الدَّهرُ . والموتُ (القاموس المحيط : ج 4 ص 272 «منّ») .
7- .ظَعَنَ : سارَ (الصحاح : ج 4 ص 2159 «ظعن») .
8- .قال العلّامة المجلسي : لم تشهّرني بخلقي ؛ أي لم تجعل تلك الحالات الخسيسة ظاهرة للخلق في ابتداء خلقي لأصير محقّرا مهينا عندهم ، بل سترت تلك الأحوال عنهم ، وأخرجتني بعد اعتدال صورتي وخروجي عن تلك الاُصول الدّنية (بحار الأنوار : ج 60 ص 373) . هذا وفي البلد الأمين : «لَم تُشهِدني خلقي» .
9- .كَلأهُ : حرسه (القاموس المحيط : ج 1 ص 26 «كلأ») .
10- .الحُرّ من الطين والرَّمل : الطيّب . وحرّ كلّ أرضٍ : وسطها وأطيبها (تاج العروس : ج 6 ص 261 «حرر») .
11- .الدَّرأُ : الدَّفع (الصحاح : ج 1 ص 48 «درأ») .

ص: 7

10 / 20دعاى امام عليه السلام در روز عرفه
اشاره

(1)1734.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد الملك بن ابى حرّه حنفى _ ) الإقبال :از دعاهاى وارد شده در روز عرفه ، دعاى مولايمان امام حسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ است (2) : «ستايش ، خداوندى را سِزَد كه نه مى توان از قضاى او جلوگيرى كرد ، و نه مى توان كسى را از عطاى او محروم ساخت . ساخته هيچ سازنده اى همچون ساخته او نيست . او بخشنده فراگير است. انواع پديده هاى بديع را آفريد و با حكمت خويش، ساخته ها را استوار كرد. طلايه ها[ى عالم وجود] بر او پنهان نيستند و امانت ها در نزد او تلف نمى شوند . كتاب جامع و شريعت اسلام را به مثابه نورى درخشان آورد . آفريدگان را ساخت و فريادرس در گرفتارى هاست . هرسازنده اى را پاداش مى دهد و زندگى هر قناعت پيشه اى را تأمين مى كند و بر هر نالانى ، مهربان است . منفعت ها را و كتاب جامع را با نورى درخشان ، فرو فرستاد . اوست كه شنواى دعاهاست و بالا برنده منزلت ها . سختى ها را برطرف مى سازد و سركشان را قلع و قمع مى كند و بر اشكِ هر نالان ، رحمت مى آورَد و غم او را مى بَرَد . بنا بر اين، خدايى جز او نيست و چيزى با او برابرى نمى كند و چيزى همانند او نيست ، و اوست شنوا، بينا، باريك بين و آگاه ، و او بر هر كارى تواناست.

بار خدايا! من به تو اشتياق دارم و به پروردگارىِ تو گواهى مى دهم . اعتراف مى كنم به اين كه تو پروردگارِ منى و بازگشت من به سوى توست. با نعمت خود ، وجود مرا آغاز كردى، پيش از آن كه من ، چيزى در خورِ ياد باشم. مرا از خاك آفريدى ، سپس در پُشت ها جايم دادى و از حوادث زمانه و دگرگونى هاى روزگار ، ايمنم ساختى و در روزگاران گذشته و قرن ها و نسل هاى پيشين، هماره از پُشتى به رَحِمى كوچ كردم.

از روى مهر و رأفتى كه به من داشتى و احسانى كه نسبت به من كردى، مرا در دوران حكومتِ سردمداران كفر كه پيمانت را شكستند و پيامبرانت را تكذيب كردند، به جهان نياوردى ؛ بلكه از سرِ رأفت و مهر ، مرا در زمانى به دنيا آوردى كه مقام هدايت را، كه در علمِ اَزَلى ات گذشته بود، برايم مهيّا فرمودى و در آن ، پرورشم دادى و پيش از اين نيز با رفتار نيكويت و نعمت هاى شايانت ، به من مهر ورزيدى و آفرينشم را از منىِ ريخته شده ، پديد آوردى و در سه تاريكى [_ِ مشيمه، رَحِم و شكم ]ميان گوشت و خون و پوست ، جايم دادى.

در آفرينشم گواهم نساختى (3) و چيزى از كار خودم را به من ، واگذار نكردى. سپس با آفرينش تمام و درست ، مرا به اين دنيا وارد ساختى و در حالت كودكى و خُردسالى ، در گهواره نگهدارى ام كردى و از غذاها ، شيرِ گوارايى را روزى ام ساختى ودل هاى پرستاران را به من ، مهربان كردى و مادرانِ دلسوز را عهده دار پرستارى ام نمودى و از آسيب جنّيان ، حفاظتم كردى و آفرينشم را از فزونى و كاستى پيراستى . پس، تو برترى، اى مهربان و اى بخشاينده!

تا آن گاه كه لب به سخن گشودم، نعمت هاى شايانت را بر من تمام كردى و در هر سال ، بيشتر پرورشم دادى و آن گاه كه آفرينشم كامل شد و نيروهاى جسم و جانم به اعتدال رسيد، حجّت خود را بر من لازم كردى ؛ بدين ترتيب كه شناختت را به من الهام فرمودى و با شگفتى هاى خلقتت ، مرا به شگفت آوردى و با پديده هاى نورآفرينت كه در آسمان و زمينت آفريدى، به سخن آوردى و به سپاسِ نعمت ها و ياد و طاعت و عبادتت ، تذكّرم دادى و آنچه را پيامبرانت آوردند، به من فهماندى و پذيرشِ عوامل خشنودى ات را برايم آسان نمودى و در تمام اينها با يارى و مهربانى ات بر من منّت نهادى .

سپس از آن جا كه مرا از پاك ترين خاك ها آفريده اى، راضى نشدى _ اى معبود من _ كه من از نعمتى برخوردار و از ديگرى محروم شوم، و از انواع نعمت هاى زندگى و اقسامِ لوازم كامرانى روزى ام كردى و اين، به خاطر نعمت بخشى بزرگ و احسان ديرينه ات بر من بود ، تا آن جا كه تمامى نعمت ها را بر من كامل كردى و تمامى رنج ها را از من ، دور ساختى و نادانى و گستاخى من ، مانع از آن نشد كه مرا به آنچه به تو نزديكم مى سازد ، ره نمون شوى و بدانچه مرا به درگاهت مقرّب مى سازد ، موفّق بدارى. اگر بخوانمت، پاسخم را مى دهى و اگر از تو بخواهم، عطايم مى كنى و اگر فرمان بُردارى ات كنم، قدردانى مى كنى واگر از تو سپاس گزارى كنم، بر من مى افزايى. همه اينها براى كامل كردن نعمت هايت بر من واحسانى است كه نسبت به من دارى.

منزّهى تو! منزّهى، از آن رو كه آغاز كننده آفرينش و باز گرداننده خلقى . ستوده و بزرگوارى. پاكيزه است نام هاى تو و بزرگ است نعمت هاى تو.

معبود من! كدام يك از نعمت هايت را به شماره در آورم و ياد كنم و به سپاس گزارىِ كدامين يك از عطاهاى تو بپردازم ، در صورتى كه آنها _ اى پروردگار من _ ، بيش از آن اند كه حسابگران ، بتوانند آنها را بشمارند يا دانشِ حافظان بدانها برسد . سپس ، آنچه از سختى و گرفتارى از من دور كردى و باز داشتى ، بيش از آن تن درستى و خوشى اى است كه برايم آشكار شد. .


1- .اصل ترجمه «دعاى عرفه» در اين جا ، برگرفته از ترجمه منتشر شده توسّط مركز تحقيقات حج است ؛ امّا اصلاحات دامنه دارى نيزبر روى آن به انجام رسيده است . م.
2- .كفعمى در البلد الأمين ، نوشته است : سيّد اصيل و پاك نژاد ، رضى الدين على بن طاووس _ كه خداوند، روحش را پاك گردانَد _، در كتاب مصباح الزائر گفته است : بِشر و بشير اسدى روايت كرده اند كه امام حسين عليه السلام شب عرفه از خيمه اش بيرون آمد ، در حالى كه آرام و افتاده حال بود و به آرامى گام بر مى داشت ، تا اين كه خود وتعدادى از خاندان و فرزندان و دوستانش ، در سمت چپ كوه ، رو به قبله ايستادند . امام عليه السلام دستانش را تا مقابل صورتش بالا آورد ، همانند نيازمندى كه غذا درخواست مى كند . آن گاه گفت : «ستايش ، خداوندى را سِزَد كه نه از قضاى او مى توان جلوگيرى كرد و ...» .
3- .اين عبارت، ترجمه «لم تشهدنى» در متن عربى دعاست كه بر اساس نسخه البلد الأمين ترجمه شده است .علّامه مجلسى، در شرح نسخه بدل «لم تشهّرنى» مى گويد : يعنى آن حالت هاى بدنما را كه در آغاز آفرينش جنينى داشتم ، آشكار نساختى تا نزد مردم ، پَست و خُرد نشوم ؛ بلكه آنها را پوشاندى و پس از اعتدال و اتمامِ هيئتم ، مرا بيرون آوردى .

ص: 8

. .

ص: 9

. .

ص: 10

. .

ص: 11

. .

ص: 12

1735.السنن الكبرى عن كثير بن نَمِر :وأنَا أشهَدُ _ يا إلهي _ بِحَقيقَةِ إيماني ، وعَقدِ عَزَماتِ يَقيني ، وخالِصِ صَريحِ تَوحيدي ، وباطِنِ مَكنونِ ضَميري ، وعَلائِقِ مَجاري نورِ بَصَري ، وأساريرِ صَفحَةِ جَبيني ، وخُرقِ مَسارِبِ نَفَسي ، وخَذاريفِ (1) مارِنِ (2) عِرنيني (3) ، ومَسارِبِ صِماخِ (4) سَمعي ، وما ضُمَّت وأطبَقَت عَلَيهِ شَفَتايَ ، وحَرَكاتِ لَفظِ لِساني ، ومَغرَزِ حَنَكِ فَمي وفَكّي ، ومَنابِتِ أضراسي ، وبُلوغِ حَبائِلِ بارِعِ عُنُقي ، ومَساغِ مَطعَمي ومَشرَبي ، وحِمالَةِ (5) اُمِّ رَأسي ، وجُمَلِ حَمائِلِ حَبلِ وَتيني (6) ، ومَا اشتَمَلَ عَلَيهِ تامورُ (7) صَدري ، ونِياطُ (8) حِجابِ قَلبي ، وأفلاذُ حَواشي كَبِدي ، وما حَوَتهُ شَراسيفُ (9) أضلاعي ، وحِقاقُ مَفاصلي ، وأطرافُ أنامِلي ، وقَبضُ عَوامِلي ، ودَمي وشَعري وبَشَري ، وعَصَبي وقَصَبي (10) وعِظامي ، ومُخّي وعُروقي ، وجَميعُ جَوارِحي ، ومَا انتَسَجَ عَلى ذلِكَ أيّامَ رِضاعي ، وما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي ، ونَومي ويَقظَتي ، وسُكوني وحَرَكَتي ، وحَرَكاتِ رُكوعي وسُجودي ؛ أن لَو حاوَلتُ وَاجتَهَدتُ مَدَى الأَعصارِ وَالأَحقابِ لَو عُمِّرتُها ، أن اُؤَدِّيَ شُكرَ واحِدَةٍ مِن أنعُمِكَ ، مَا استَطَعتُ ذلِكَ ! إلّا بِمَنِّكَ الموجِبِ عَلَيَّ شُكرا آنِفا جَديدا ، وثَناءً طارِفا (11) عَتيدا .

أجَل ، ولَو حَرَصتُ وَالعادّونَ مِن أنامِكَ أن نُحصِيَ مَدى إِنعامِكَ ، سالِفَةً وآنِفَةً ، لَما حَصَرناهُ عَدَدا ، ولا أحَصيناهُ أبَدا ، هَيهاتَ ! أنّى ذلِكَ ، وأنتَ المُخبِرُ عَن نَفسِكَ في كِتابِكَ النّاطِقِ ، وَالنَّبَأِ الصّادقِ : «وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ» (12) ، صَدَقَ كِتابُكَ اللّهُمَّ ونَبَؤُكَ ، وبَلَّغَت أنبِياؤُكَ ورُسُلُكَ ما أنزَلتَ عَلَيهِم مِن وَحيِكَ ، وشَرَعتَ لَهُم مِن دينِكَ ، غَيرَ أنّي أشهَدُ بِجِدّي وجَهدي ، ومَبالِغِ طاقَتي ووُسعي ، وأقولُ مُؤمِنا موقِنا : الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَدا فَيَكونَ مَوروثا ، ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ فَيُضادَّهُ فيمَا ابتَدَعَ ، ولا وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرفِدَهُ (13) فيما صَنَعَ ، سُبحانَهُ سُبحانَهُ سُبحانَهُ ! لَو كانَ فيهِما آلِهَةٌ إلَا اللّهُ لَفَسَدَتا وتَفَطَّرَتا ، فَسُبحانَ اللّهِ الواحِدِ الحَقِّ الأَحَدِ الصَّمَدِ ، الَّذي لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أحَدٌ .

الحَمدُ للّهِِ حَمدا يَعدِلُ حَمدَ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبيائِهِ المُرسَلينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى خِيَرَتِهِ مِن خَلقِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، وآلِهِ الطّاهِرينَ المُخلَصينَ .

[ثُمَّ اندَفَعَ عليه السلام فِي المَسأَلَةِ وَاجتَهَدَ فِي الدُّعاءِ وقالَ _ وعَيناهُ تَكِفانِ (14) دُموعا _ :] (15)

اللّهُمَّ اجعَلني أخشاكَ كَأَنّي أراكَ ، وأسعِدني بِتَقواكَ ، ولا تُشقِني بِمَعصِيَتِكَ ، وخِر لي في قَضائِكَ ، وبارِك لي في قَدَرِكَ ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ، ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ .

اللّهُمَّ اجعَل غِنايَ في نَفسي ، وَاليَقينَ في قَلبي ، وِالإِخلاصَ في عَمَلي ، وَالنّورَ في بَصَري ، وَالبَصيرَةَ في ديني ، ومَتِّعني بِجَوارِحي ، وَاجعَل سَمعي وبَصَرِي الوارِثَينِ مِنّي ، وَانصُرني عَلى مَن ظَلَمَني ، وأرِني فيهِ مَآرِبي وثاري ، وأقِرَّ بِذلِكَ عَيني .

اللّهُمَّ اكشِف كُربَتي ، وَاستُر عَورَتي ، وَاغفِر لي خَطيئَتي ، وَاخسَأ شَيطاني ، وفُكَّ رِهاني ، وَاجعَل لي يا إلهِي الدَّرَجَةَ العُليا فِي الآخِرَةِ وَالاُولى .

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كَما خَلَقتَني فَجَعَلتَني سَميعا بَصيرا ، ولَكَ الحَمدُ كَما خَلَقتَني فَجَعَلتَني حَيّا سَوِيّا ، رَحمَةً بي وكُنتَ عَن خَلقي غَنِيّا .

رَبِّ بِما بَرَأتَني فَعَدَّلتَ فِطرَتي ، رَبِّ بِما أنشَأتَني فَأَحسَنتَ صورَتي ، يا رَبِّ بِما أحسَنتَ بي وفي نَفسي عافَيتَني ، رَبِّ بِما كَلَأتَني ووَفَّقتَني ، رَبِّ بِما أنعَمتَ عَلَيَّ فَهَدَيتَني ، رَبِّ بِما آوَيتَني ومِن كُلِّ خَيرٍ آتَيتَني وأعطَيتَني ، رَبِّ بِما أطعَمتَني وسَقَيتَني ، رَبِّ بِما أغنَيتَني وأقنَيتَني (16) ، رَبِّ بِما أعَنتَني وأعزَزتَني ، رَبِّ بِما ألبَستَني مِن ذِكرِكَ الصّافي ، ويَسَّرتَ لي مِن صُنعِكَ الكافي ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعِنّي عَلى بَوائِقِ (17) الدَّهرِ ، وصُروفِ الأَيّامِ وَاللَّيالي ، ونَجِّني مِن أهوالِ الدُّنيا وكُرُباتِ الآخِرَةِ ، وَاكفِني شَرَّ ما يَعمَلُ الظّالِمونَ فِي الأَرضِ .

اللّهُمَّ ما أخافُ فَاكفِني ، وما أحذَرُ فَقِني ، وفي نَفسي وديني فَاحرُسني ، وفي سَفَري فَاحفَظني ، وفي أهلي ومالي ووُلدي فَاخلُفني ، وفيما رَزَقتَني فَبارِك لي ، وفي نَفسي فَذَلِّلني ، وفي أعيُنِ النّاسِ فَعَظِّمني ، ومِن شَرِّ الجِنِّ وَالإِنسِ فَسَلِّمني ، وبِذُنوبي فَلا تَفضَحني ، وبِسَريرَتي فَلا تُخزِني ، وبِعَمَلي فَلا تُبسِلني (18) ، ونِعَمَكَ فَلا تَسلُبني ، وإلى غَيرِكَ فَلا تَكِلني .

إلى مَن تَكِلُني ؟ إلَى القَريبِ يَقطَعُني ! أم إلَى البَعيدِ يَتَهَجَّمُني (19) ! أم إلَى المُستَضعِفينَ لي ! وأنتَ رَبّي ومَليكُ أمري ، أشكو إلَيكَ غُربَتي وبُعدَ داري ، وهَواني عَلى مَن مَلَّكتَهُ أمري . .


1- .الخُذروف : عُوَيد ، أو قصَبَة مشقوقة ، يفرضُ في وسطه . . . (تاج العروس : ج 12 ص 157 «خذرف») . وقد استعاره عليه السلام لمجاري الأنف هنا .
2- .المارِن : ما لان من الأنفِ وفَضَل عن القصَبَة (الصحاح : ج 6 ص 2202 «مرن») .
3- .العِرنِينُ : الأنف (النهاية : ج 3 ص 223 «عرن») .
4- .الصِّماخ : قناة الاُذن التي تُفضي إلى طبلته (المعجم الوسيط : ج 1 ص 522 «صمخ») .
5- .مَحامِلُ الشيء وحَمائِله : العروق التي في أصله وجلده (لسان العرب : ج 11 ص 180 «حمل») .
6- .الوَتِينُ : عِرْقٌ في القلب إذا انقطع مات صاحبه (الصحاح : ج 6 ص 2210 «وتن») .
7- .التامور : علقة القلب ودمه (النهاية : ج 1 ص 196 «تمر») .
8- .نياط القلب : هو العرق الذي القلب معلّق به (النهاية : ج 5 ص 141 «نيط») .
9- .الشراسيف : وهي أطراف الأضلاع المشرفة على البطن (النهاية : ج 2 ص 459 «شرسف») .
10- .القُصْبُ : اسم للأمعاء كلّها (النهاية : ج 4 ص 67 «قصب») .
11- .الطارف : المستحدث ، خلاف التالد والتليد (الصحاح : ج 4 ص 1394 «طرف») .
12- .إبراهيم : 34 ، النحل : 18 .
13- .الرِفْدُ : العَطَاءُ والصلة (الصحاح : ج 2 ص 475 «رفد») .
14- .وَكَفَ الدَّمعُ : إذا تَقَاطَر (النهاية : ج 5 ص 220 «وكف») .
15- .ما بين المعقوفين أثبتناه من البلد الأمين : ص 253 وراجع : بحار الأنوار : ج 98 ص 213 ح 2 و مستدرك الوسائل : ج 10 ص 25 ح 11370 .
16- .أغْناهُ اللّه ُ وأقْناهُ : أي أعطاه اللّه ما يسكن إليه (الصحاح : ج 6 ص 2468 «قنا») .
17- .البائقة : الداهية (الصحاح : ج 4 ص 1452 «بوق») .
18- .أبسَلَهُ : أسلَمَهُ للهَلَكَة . وأبسَلَهُ لِعَمَلِهِ وبِعَمَلِهِ : وَكَلَهُ إليهِ (راجع : القاموس المحيط : ج 3 ص 335 «بسل») . وفي البلد الأمين وبحار الأنوار : «فلا تَبتَلِني» .
19- .هَجَمَ الرّجلَ وغَيرَهُ . ساقه وطرده ويقال : هجم الفحلُ آتُنَهُ أي طَرَدَها (لسان العرب : ج 12 ص 602 «هجم») . وفي البلد الأمين : «يَتَجهَّمُني» ، قال ابن الأثير في معناها : أي يلقاني بالغلظة والوجه الكريه (النهاية : ج 1 ص 323 «جهم») .

ص: 13

1736.الأموال عن كثير بن نَمِر :من گواهى مى دهم _ اى خداى من _ با حقيقتِ ايمانم ، و با تصميم يقينى و عزمِ جزمم ، و با توحيد خالص و بى شايبه خود، و درون سرپوشيده نهادم، و رشته هاى جريان نور ديده ام ، و خطوط صفحه پيشانى ام، و رخنه هاى راه هاى تنفّسم، و پرده هاى نرمه بينى ام، و راه هاى پرده گوشم، و آنچه لب هايم در بر مى گيرد و آن را مى پوشانَد ، و حركت هاى زبانم در تلفّظ، و پيوستگاه كامِ دهان و آرواره ام، و جاى رويش دندان هايم و رسيدنگاه رشته هاى اصلى گردنم ، و جايگاه چشيدن خوراك و نوشاكم ، و رشته و عصبِ مغز سرم، و رشته هاى اصلى رگِ گردنم ، و آنچه در قفسه سينه ام جاى دارد، و شاه رگ پرده دلم، و پاره هاى گوشه و كنار جگرم، و آنچه استخوان هاى دنده هايم در بر دارند ، و سربندهاى استخوان هايم، و سرْانگشتانم، و انقباض عضلات بدنم، و گوشتم و خونم، و پوستم و موى بدنم ، و عصبم و روده ام ، و استخوانم و مغزم و رگ هايم و تمامى اعضا و جوارحم ، و آنچه در دوران شيرخوارگى ام بر اين اعضا بافته شده ، و آنچه زمين از من بر پُشت خود برداشته است، و خوابم و بيدارى ام و آرميدنم ، و حركت هاى ركوع و سجودم [گواهى مى دهم] كه اگر تصميم بگيرم كه در طول اعصار و قرون بكوشم _ بر فرض كه چنين عمرى بكنم _ و بخواهم شكر يكى از نعمت هاى تو را به جا آورم، نخواهم توانست ، جز به لطف تو كه اين لطف، خود ، سپاس گزارى ات را از نو بر من واجب مى كند و موجب ستايش تازه و ريشه دار مى گردد.

آرى! و اگر من و آفريدگان حسابگرت ، به جِد بكوشيم كه دامنه نعمتْ بخشى هاى آينده و گذشته تو را حساب كنيم ، نه اندازه آن را مى توانيم دريافت و نه هرگز آن را به شماره توانيم آورد . هرگز! كجا چنين چيزى ميسّر است ، در حالى كه تو از خود ، در كتاب گويايت خبر داده اى كه «اگر نعمت خدا را بشماريد، نمى توانيد آن را به شماره آوريد» .

خدايا! كتاب تو و خبرى كه داده اى ، راست است و پيامبران و فرستادگانت ، آنچه را از وحى خويش بر ايشان فرو فرستادى و از دين خود براى آنان تشريح كردى ، رساندند، جز اين كه _ اى خداى من _ به تلاش و كوششم و نهايتِ توان و سعى خودم گواهى مى دهم و از روى ايمان و يقين مى گويم:

ستايش ، خداوندى را سِزد كه فرزندى نگرفت تا از او ارث ببَرَد و انبازى در فرمان روايى برايش نيست تا در آنچه پديد آورد ، با او ضدّيت كند ، و نه نگه دارنده اى از خوارى دارد تا در آنچه به وجود آورد، يارى اش كند. منزّه است، منزّه ، منزّه! اگر در آسمان و زمين ، جز او خدايى مى بود ، آسمان و زمين ، هر دو تباه مى شدند و از هم مى پاشيدند. منزّه است خداى يكتاى يگانه بى نيازى كه فرزندى ندارد و فرزند كسى نيست و هيچ كس ، همتاى او نيست .

ستايش ، خداى راست ؛ ستايشى كه با ستايشِ فرشتگان مقرّب او و پيامبران مُرسَلش برابر باشد! و درود خدا بر بهترينِ آفريدگان او، محمّد ، خاتمِ پيامبران و بر خاندان پاك و پاكيزه و خالص او!» .

سپس ، درخواست امام عليه السلام شدّت گرفت و در دعا كوشيد و اشكِ چشمانش روان شد وادامه داد: «خداوندا! چنان از خودت بيمناكم كن كه گويى تو را مى بينم و به پرواى از خودت خوش بختم گردان و با نافرمانى از خودت ، بدبختم مكن و در قضايت ، برايم خير مقدّر كن و مقدّراتت را برايم مبارك گردان تا نه تعجيلِ آنچه را تو وا پس انداخته اى، بخواهم ، نه تأخير آنچه را تو پيش انداخته اى.

خداوندا! بى نيازى را در نفسم ، يقين را در دلم ، اخلاص را در كردارم ، روشنايى را در چشمم و بينايى را در دينم قرار ده و مرا از اعضا و جوارحم، بهره مند كن و گوش و چشمم را وارثِ من گردان و بر آن كس كه بر من ستم كرده ، يارى ام ده و به من بنمايان كه انتقامم را از او گرفته ام و به آروزيم در باره اش رسيده ام و بدين وسيله ، ديده ام را روشن كن.

خداوندا ! محنتم را برطرف كن ، زشتى هايم را بپوشان ، خطايم را بيامرز ، شيطانم را از من بران و ذمّه ام را از گرو بِرَهان و برايم _ خداوندا _ درجه والا در آخرت و دنيا قرار ده .

خداوندا! ستايش ، تو را سِزد كه مرا آفريدى و شنوا و بينايم كردى. ستايش ، تو راست كه مرا آفريدى و از سرِ مهرت به من ، خلقتم را نيكو آراستى، با آن كه از خلقتم بى نياز بودى.

پروردگارا! آن چنان كه مرا پديد آوردى و خلقتم را اعتدال بخشيدى، پروردگارا! آن چنان كه به وجودم آوردى و صورتم را زيبا نگاشتى، پروردگارا! آن چنان كه به من ، احسان كردى وعافيتم دادى، پروردگارا! آن چنان كه مرا محافظت كردى و به من توفيق دادى، پروردگارا! آن چنان كه به من نعمت دادى و هدايتم كردى، پروردگارا! آن چنان كه مرا پناه دادى و از هر خيرى دادى و عطايم كردى، پروردگارا! آن چنان كه غذايم دادى و سيرابم كردى، پروردگارا! آن چنان كه بى نيازم ساختى و با آن ، آرامم كردى ، پروردگارا! آن چنان كه يارى ام دادى و عزّتم بخشيدى، پروردگارا! آن چنان كه از ياد باصفايت به من پوشاندى و از ساخته هايت در حدّ كفايت ، در دسترسم قرار دادى ، بر محمّد وخاندان محمّد ، درود فرست و بر پيشامدهاى ناگوار روزگار و چرخش هاى شب و روز ، يارى ام ده و از هراس هاى دنيا واندوه هاى آخرت ، نجاتم ده و از شرّ آنچه ستمگران در زمين انجام مى دهند، كفايتم كن.

خداوندا! از آنچه مى ترسم، كفايتم فرما و از آنچه هراسانم، نگاهم دار . خودم و دينم را حفظ كن و در سفرم ، مرا محافظت فرما و در خانواده و مالم، جانشين من باش و در آنچه روزى ام كرده اى، بركت ده و در پيشِ خودم ، مرا خوار كن و در چشمان مردم، بزرگم بنما و از شرّ جنّيان و آدميان، سلامتم دار و به گناهانم، رسوايم مكن و به انديشه هاى باطنم، سرافكنده ام مگردان و به كردارم ، مرا مگير و نعمت هايت را از من مگير و مرا جز خودت ، به ديگرى وا مگذار.

[خدايا!] به كه واگذارم مى كنى؟ به خويشاوندى كه از من مى بُرد يا به بيگانه اى كه مرا مى رانَد يا به كسانى كه ضعيف و خوارم بشمُرند، در حالى كه تو پروردگار من و زمامدار امور منى؟! از غربت خويش و دورى خانه ام و خوارى ام نزد كسى كه او را زمامدارِ كارهايم كردى، به تو شكايت مى آورم . .

ص: 14

. .

ص: 15

. .

ص: 16

. .

ص: 17

. .

ص: 18

1737.المصنّف لابن أبي شيبة عن كثير بن نَمِر :اللّهُمَّ فَلا تُحلِل بي غَضَبَكَ ، فَإِن لَم تَكُن غَضِبتَ عَلَيَّ فَلا اُبالي سِواكَ ، غَيرَ أنَّ عافِيَتَكَ أوسَعُ لي ؛ فَأَسأَلُكَ بِنورِ وَجهِكَ الَّذي أشرَقَت لَهُ الأَرضُ وَالسَّماواتُ ، وَانكَشَفَت بِهِ الظُّلُماتُ ، وصَلَحَ عَلَيهِ أمرُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، ألّا تُميتَني عَلى غَضَبِكَ ، ولا تُنزِلَ بي سَخَطَكَ ، لَكَ العُتبى حَتّى تَرضى مِن قَبلِ ذلِكَ ، لا إلهَ إلّا أنتَ ، رَبَّ البَلَدِ الحَرامِ ، وَالمَشعَرِ الحَرامِ ، وَالبَيتِ العَتيقِ ، الَّذي أحلَلتَهُ البَرَكَةَ ، وجَعَلتَهُ لِلنّاسِ أمَنَةً .

يا مَن عَفا عَنِ العَظيمِ مِنَ الذُّنوبِ بِحِلمِهِ ، يا مَن أسبَغَ النِّعمَةَ بِفَضلِهِ ، يا مَن أعطَى الجَزيلَ بِكَرَمِهِ ، يا عُدَّتي في كُربَتي ، ويا مونِسي في حُفرَتي ، يا وَلِيَّ نِعمَتي ، يا إلهي وإلهَ آبائي إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، ورَبَّ جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، ورَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وآلِهِ المُنتَجَبينَ ، ومُنزِلَ التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ وَالقُرآنِ العَظيمِ ، ومُنزِلَ كهيعص وطه ويس وَالقُرآنِ الحَكيمِ ، أنتَ كَهفي حينَ تُعيينِي المَذاهِبُ في سَعَتِها ، وتَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ بِما رَحُبَت (1) ، ولَولا رَحمَتُكَ لَكُنتُ مِنَ [الهالِكينَ ، وأنتَ مُقيلُ عَثرَتي ، ولَولا سَترُكَ إيّايَ لَكُنتُ مِنَ] (2) المَفضوحينَ ، وأنتَ مُؤَيِّدي بِالنَّصرِ عَلَى الأَعداءِ ، ولَولا نَصرُكَ لي لَكُنتُ مِنَ المَغلوبينَ .

يا مَن خَصَّ نَفسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفعَةِ ، وأولِياؤُهُ بِعِزِّهِ يَعتَزّونَ ، يا مَن جَعَلَت لَهُ المُلوكُ نيرَ (3) المَذَلَّةِ عَلى أعناقِهِم فَهُم مِن سَطَواتِهِ خائِفونَ ، يَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ ، وغَيبَ ما تَأتي بِهِ الأَزمانُ وَالدُّهورُ .

يا مَن لا يَعلَمُ كَيفَ هُوَ إلّا هُوَ ، يا مَن لا يَعلَمُ ما هُوَ إلّا هُوَ ، يا مَن لا يَعلَمُ ما يَعلَمُهُ إلّا هُوَ ، يا مَن كَبَسَ الأَرضَ عَلَى الماءِ ، وسَدَّ الهَواءَ بِالسَّماءِ ، يا مَن لَهُ أكرَمُ الأَسماءِ ، يا ذَا المَعروفِ الَّذي لا يَنقَطِعُ أبَدا .

يا مُقَيِّضَ (4) الرَّكبِ لِيوسُفَ فِي البَلَدِ القَفرِ ، ومُخرِجَهُ مِنَ الجُبِّ ، وجاعِلَهُ بَعدَ العُبودِيَّةِ مَلِكا .

يا رادَّ يوسُفَ عَلى يَعقوبَ بَعدَ أنِ ابيَضَّت عَيناهُ مِنَ الحُزنِ فَهُوَ كَظيمٌ .

يا كاشِفَ الضُرِّ وَالبَلاءِ عَن أيّوبَ .

يا مُمسِكَ يَدِ إبراهيمَ عَن ذَبحِ ابنِهِ بَعدَ أن كَبِرَ سِنُّهُ وفَنِيَ عُمُرُهُ .

يا مَنِ استَجابَ لِزَكَرِيّا فَوَهَبَ لَهُ يَحيى ولَم يَدَعهُ فَردا وَحيدا .

يا مَن أخرَجَ يونُسَ مِن بَطنِ الحوتِ .

يا مَن فَلَقَ البَحرَ لِبَني إسرائيلَ فَأَنجاهُم وجَعَلَ فِرعَونَ وجُنودَهُ مِنَ المُغرَقينَ .

يا مَن أرسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ بَينَ يَدي رَحمَتِهِ .

يا مَن لا يَعجَلُ عَلى مَن عَصاهُ مِن خَلقِهِ .

يا مَنِ استَنقَذَ السَّحَرَةَ مِن بَعدِ طولِ الجُحودِ ، وقَد غَدَوا في نِعمَتِهِ يَأكُلونَ رِزقَهُ ويَعبُدونَ غَيرَهُ ، وقَد حادّوهُ (5) ونادّوهُ وكَذَّبوا رُسُلَهُ .

يا اللّهُ يا بَديءُ لا بَدءَ لَكَ ، يا دائِما لا نَفادَ لَكَ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ ، يا مُحيِيَ المَوتى ، يا مَن هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفسٍ بِما كَسَبَت ، يا مَن قَلَّ لَهُ شُكري فَلَم يَحرِمني ، وعَظُمَت خَطيئَتي فَلَم يَفضَحني ، ورَآني عَلَى المَعاصي فَلَم يَخذُلني .

يا مَن حَفِظَني في صِغَري ، يا مَن رَزَقَني في كِبَري ، يا مَن أياديهِ عِندي لا تُحصى ، يا مَن نِعَمُهُ عِندي لا تُجازى ، يا مَن عارَضَني بِالخَيرِ وَالإِحسانِ وعارَضتُهُ بِالإِساءَةِ وَالعِصيانِ ، يا مَن هَداني بِالإِيمانِ قَبلَ أن أعرِفَ شُكرَ الاِمتِنانِ .

يا مَن دَعَوتُهُ مَريضا فَشَفاني ، وعُريانا فَكَساني ، وجائِعا فَأَطعَمَني ، وعَطشانا فَأَرواني ، وذَليلاً فَأَعَزَّني ، وجاهِلاً فَعَرَّفَني ، ووَحيدا فَكَثَّرَني ، وغائِبا فَرَدَّني ، ومُقِلّاً فَأَغناني ، ومُنتَصِرا فَنَصَرَني ، وغَنِيّا فَلَم يَسلُبني ، وأمسَكتُ عَن جَميعِ ذلِكَ فَابتَدَأتَني ، فَلَكَ الحَمدُ يا مَن أقالَ عَثرَتي ، ونَفَّسَ كُربَتي ، وأجابَ دَعوَتي ، وسَتَرَ عَورَتي وذُنوبي ، وبَلَّغَني طَلِبَتي ، ونَصَرَني عَلى عَدُوّي ، وإن أعُدَّ نِعَمَكَ ومِنَنَكَ وكَرائِمَ مِنَحِكَ لا اُحصيها .

يا مَولايَ! أنتَ الَّذي أنعَمتَ ، أنتَ الَّذي أحسَنتَ ، أنتَ الَّذي أجمَلتَ ، أنتَ الَّذي أفضَلتَ ، أنتَ الَّذي مَنَنتَ ، أنتَ الَّذي أكمَلتَ ، أنتَ الَّذي رَزَقتَ ، أنتَ الَّذي أعطَيتَ ، أنتَ الَّذي أغنَيتَ ، أنتَ الَّذي أقنَيتَ ، أنتَ الَّذي آوَيتَ ، أنتَ الَّذي كفَيتَ ، أنتَ الَّذي هَدَيتَ ، أنتَ الَّذي عَصَمتَ ، أنتَ الَّذي سَتَرتَ ، أنتَ الَّذي غَفَرتَ ، أنتَ الَّذي أقَلتَ ، أنتَ الَّذي مَكَّنتَ ، أنتَ الَّذي أعزَزتَ ، أنتَ الَّذي أعَنتَ ، أنتَ الَّذي عَضَدتَ ، أنتَ الَّذي أيَّدتَ ، أنتَ الَّذي نَصَرتَ ، أنتَ الَّذي شفَيتَ ، أنتَ الَّذي عافَيتَ ، أنتَ الَّذي أكرَمتَ ، تَبارَكتَ رَبّي وتَعالَيتَ ، فَلَكَ الحَمدُ دائِما ، ولَكَ الشُّكرُ واصِبا (6) .

ثُمَّ أنَا _ يا إلهي _ المُعتَرِفُ بِذُنوبي فَاغفِرها لي ، أنَا الَّذي أخطَأتُ ، أنَا الَّذي أغفَلتُ ، أنَا الَّذي جَهِلتُ ، أنَا الَّذي هَمَمتُ ، أنَا الَّذي سَهَوتُ ، أنَا الَّذِي اعتَمَدتُ ، أنَا الَّذي تَعَمَّدتُ ، أنَا الَّذي وَعَدتُ ، أنَا الَّذي أخلَفتُ ، أنَا الَّذي نَكَثتُ ، أنَا الَّذي أقرَرتُ .

يا إلهي ! أعتَرِفُ بِنِعَمِكَ عِندي ، وأبوءُ بِذُنوبي (7) فَاغفِر لي ، يا مَن لا تَضُرُّهُ ذُنوبُ عِبادِهِ ، وهُوَ الغَنِيُّ عَن طاعَتِهِم ، وَالمُوَفِّقُ مَن عَمِلَ مِنهُم صالِحا بِمَعونَتِهِ ورَحمَتِهِ ، فَلَكَ الحَمدُ .

إلهي ! أمَرتَني فَعَصَيتُكَ ، ونَهَيتَني فَارتَكَبتُ نَهيَكَ ، فَأَصبَحتُ لا ذا بَراءَةٍ فَأَعتَذِرَ ، ولا ذا قُوَّةٍ فَأَنتَصِرَ ، فَبِأَيِّ شَيءٍ أستَقيلُكَ (8) يا مَولايَ ؛ أبِسَمعي ، أم بِبَصَري ، أم بِلِساني ، أم بِيَدي ، أم بِرِجلي ؟ ألَيسَ كُلُّها نِعَمَكَ عِندي ؟ وبِكُلِّها عَصَيتُكَ يا مَولايَ ، فَلَكَ الحُجَّةُ وَالسَّبيلُ عَلَيَّ .

يا مَن سَتَرَني مِنَ الآباءِ وَالاُمَّهاتِ أن يَزجُروني ، ومِنَ العَشائِرِ وَالإِخوانِ أن يُعَيِّروني ، ومِنَ السَّلاطينِ أن يُعاقِبوني ، ولَوِ اطَّلَعوا يا مَولايَ عَلى مَا اطَّلَعتَ عَلَيهِ مِنّي إذا ما أنظَروني ، ولَرَفَضوني وقَطَعوني .

فَها أنَا ذا بَينَ يَدَيكَ يا سَيِّدي ، خاضِعَا ذَليلاً حَصيرا حَقيرا ، لا ذو بَراءَةٍ فَأَعتَذِرَ ، ولا ذو قُوَّةٍ فَأَنتَصِرَ ، ولا حُجَّةَ لي فَأَحتَجَّ بِها ، ولا قائِلٌ لَم أجتَرِح (9) ولَم أعمَل سوءا ، وما عَسَى الجُحودُ لَو جَحَدتُ يا مَولايَ يَنفَعُني ، وكَيفَ وأنّى ذلِكَ وجَوارِحي كُلُّها شاهِدَةٌ عَلَيَّ بِما قَد عَمِلتُ وعَلِمتُ يَقينا غَيرَ ذي شَكٍّ أنَّكَ سائِلي عَن عَظائِمِ الاُمورِ ، وأنَّكَ الحَكَمُ العَدلُ الَّذي لا يَجورُ ، وعَدلُكَ مُهلِكي ، ومِن كُلِّ عَدلِكَ مَهرَبي ، فَإِن تُعَذِّبني فَبِذُنوبي يا مَولايَ بَعدَ حُجَّتِكَ عَلَيَّ ، وإن تَعفُ عَنّي فَبِحِلمِكَ وجودِكِ وكَرَمِكَ .

لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ .

لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ المُستَغفِرينَ .

لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ المُوَحِّدينَ .

لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الوَجِلينَ .

لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الرّاجينَ الرّاغِبينَ .

لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ السّائِلينَ .

لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ المُهَلِّلينَ المُسَبِّحينَ .

لا إلهَ إلّا أنتَ رَبّي ورَبُّ آبائِيَ الأَوَّلينَ . .


1- .الرُّحب : السَّعَة (الصحاح : ج 1 ص 134 «رحب») .
2- .ما بين المعقوفين أثبتناه من البلد الأمين : ص 254 .
3- .نيرُ الفدّان : الخشبة المعترضة في عنق الثورين ، وقد يستعار للإذلال (مجمع البحرين : ج 3 ص 1853 «نير») .
4- .قَيَّضَ اللّه ُ فلانا لفلانٍ : أي جاء به وأتاحهُ له (الصحاح : ج 3 ص 1104 «قيض») .
5- .المحادّة : المعاداة والمخالفة والمنازعة (النهاية : ج 1 ص 353 «حدد») .
6- .وَصَبَ الشيء : دامَ وثَبَتَ (تاج العروس : ج 2 ص 468 «وصب») .
7- .أبوءُ بذنبي : أي ألتَزِمُ واُقِرُّ وأرجِعُ (النهاية : ج 1 ص 159 «بوء») .
8- .في بحار الأنوار والبلد الأمين : «أستقبلك» .
9- .جَرَحَ واجتَرَحَ : اكتسبَ (الصحاح : ج 1 ص 358 «جرح») .

ص: 19

1735.السنن الكبرى ( _ به نقل از كثير بن نمر _ ) خداوندا! بر من ، خشم مگير و اگر تو بر من خشم نگيرى، از ديگرى باكى ندارم، و البته عافيت تو براى من، گشاده تر است. پس ، از تو مى خواهم ، به نور ذاتت _ كه زمين و آسمان ها بِدان روشن شد و تاريكى ها بِدان برطرف گرديد و كار پيشينيان و پسينيان ، بِدان اصلاح شد _ ، كه مرا در حال خشم خويش ، نَميرانى و خشمت را بر من فرو نفرستى. تو حقّ عتاب دارى و از تو عذر مى خواهم تا [پيش از خشمت] از من ، خشنود شوى .

معبودى جز تو نيست ، اى پروردگارِ سرزمين محترم و مشعر الحرام و خانه كهن كه بركت را بر آن نازل كردى و آن را براى مردمان ، خانه امنى قرار دادى!

اى كسى كه به بردبارى خود ، از گناهان بزرگ در گذشتى! اى كسى كه به فضل خود ، نعمت ها را فراوان كردى! اى كسى كه به كَرَم خود ، عطاياىِ شايان دادى ! اى ذخيره ام در سختى! اى همدم من در قبرم ! اى ولى نعمت من! اى خداى من و پدران من ، ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب عليهم السلام ، و پروردگارِ جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل عليهم السلام ، و پروردگارِ محمّد ، خاتم پيامبران و خاندان برگزيده اش ، و فرو فرستنده تورات و انجيل و زبور و قرآنِ باعظمت ، و نازل كننده كهيعص و طه و يس و قرآنِ حكيم .

[اى خدا!] تويى پناهم ، هنگامى كه راه هاى زندگى با همه گستردگى اش بر من ، دشوار شود و زمين با همه پهناورى اش ، بر من تنگ گردد، و اگر رحمت تو نبود ، به يقين ، من از هلاك شدگان بودم . تويى كه لغزشم را ناديده مى گيرى و اگر پرده پوشى تو نبود ، به يقين، من از رسوا شدگان بودم . تويى كه با يارى ات مرا بر دشمنانم ظفر مى بخشى و اگر يارى تو نبود ، به يقين ، من از مغلوب شدگان بودم.

اى آن كه بلندى و برترى را به خود اختصاص داده و دوستانش هم به وسيله عزّت او عزّت مى يابند ! اى آن كه پادشاهان در برابرش طوق خوارى بر گردن نهاده اند و از قهر او هراسان اند!

اى آن كه نگاه گوشه چشم ها و اسرار نهفته در سينه ها و حوادثى را كه در زمان ها و روزگارانْ نهان است، مى داند! اى آن كه چگونگى آن ذات پنهان را كسى جز او نمى داند! اى آن كه حقيقتِ او را جز او كسى نمى داند ! اى آن كه از آنچه او مى داند ، جز خود او كسى آگاه نيست! اى آن كه زمين را بر آب فِشُرد و هوا را به آسمان بست!

اى آن كه گرامى ترينِ نام ها از آنِ اوست! اى صاحب احسانى كه هرگز قطع نمى شود! اى آن كه كاروان را براى رهايى يوسف عليه السلام در آن بيابان بى آب و علف ، برگماشت و او را از چاه، بيرون آورد و پس از بردگى به اوجِ شاهى اش رسانيد! اى آن كه يوسف را به يعقوب باز گردانْد، پس از آن كه ديدگانش از اندوه ، سفيد و دلش از اندوه ، آكنده شده بود !

اى برطرف كننده رنج و گرفتارى از ايّوب ! اى نگه دارنده دستان ابراهيم عليه السلام ، در كهن سالى و در پايان عمر، از بُريدنِ سر فرزندش! اى آن كه دعاى زكريّا عليه السلام را به اجابت رسانْد و يحيى عليه السلام را به او بخشيد و او را تنها و بى كس ، وا نگذاشت! اى آن كه يونس را از شكم ماهى بيرون آورد !

اى كسى كه دريا را براى بنى اسرائيل شكافت و آنان را رهانيد و فرعون و سپاهيانش را غرق كرد !

اى آن كه بادها را نويد دهندگانى پيشاپيشِ رحمتش فرستاد ! اى آن كه بر عذاب نافرمانان خلق خود ، شتاب نمى كند!

اى آن كه ساحران [_ِ فرعون] را پس از مدّت ها انكار و كفر ، رهايى بخشيد، در صورتى كه آنان از نعمت هايش برخوردار بودند، روزى او را مى خوردند و ديگرى را مى پرستيدند و به دشمنى و مخالفت با او برخاسته بودند و پيامبرانش را تكذيب مى كردند!

اى خدا ، اى آغازگر، اى جاودانى كه پايان ندارى !

اى زنده ، اى برپا دارنده ، اى زنده كننده مردگان!

اى آن كه بر سرِ هر كس ، با آنچه به دست آورده است، ايستاده اى !

اى كه سپاس گزارى من در برابرش اندك است ، ولى محرومم نمى كند، و خطايم بزرگ است ، ولى رسوايم نمى سازد و مرا بر نافرمانى خويش مى بيند ، ولى بى آبرويم نمى گردانَد!

اى آن كه مرا در كودكى حفظ كرد! اى آن كه مرا در بزرگ سالى روزى داد! اى آن كه نعمت هايى كه به من داده ، به شمار نمى آيد و نعمت هايش را تلافى ممكن نباشد!

اى آن كه با نيكى و احسان با من رفتار كرد ؛ ولى من با بدى و نافرمانى با او رو به رو شدم! اى آن كه مرا به ايمان ره نمون شد، پيش از آن كه شيوه سپاس گزارى نعمتش را بشناسم!

اى آن كه او را در حال بيمارى خواندم، شفايم بخشيد، و در حال برهنگى خواندم ، مرا پوشانيد، و در حال گرسنگى خواندم، سيرم كرد، و در حال تشنگى خواندم، سيرابم نمود، و در حال خوارى خواندم، عزّتم بخشيد، و در حال نادانى خواندم، دانايم كرد، و در حالِ تنهايى خواندم، فزونىِ جمعيّتم بخشيد، و در حال غربت خواندم، مرا برگردانْد، و در نادارى خواندم، دارايم كرد، و در كمك خواهى خواندم، يارى ام داد، و در ثروتمندى خواندم، دارايى ام را از من باز نگرفت، و [زمانى كه] از همه اين خواسته ها دَم بستم، او احسان به من را آغاز كرد!

بنا بر اين، ستايش، از آنِ توست ، اى آن كه لغزشم را ناديده گرفت و گرفتارى ام را دور كرد و دعايم را اجابت فرمود و عيب هايم و گناهانم را پوشانْد و مرا به خواسته ام رسانيد و بر دشمنم يارى ام داد! اگر بخواهم نعمت ها و عطاها و مرحمت هاى بزرگت را بشمارم، نمى توانم.

اى مولاى من! تويى كه نعمت دادى . تويى كه احسان كردى . تويى كه نيكى فرمودى . تويى كه فزونى بخشيدى . تويى كه منّت نهادى . تويى كه روزى دادى . تويى كه عطا كردى . تويى كه بى نياز ساختى . تويى كه توانگر كردى . تويى كه پناه دادى . تويى كه كفايت كردى . تويى كه هدايت كردى . تويى كه نگه داشتى . تويى كه پوشاندى . تويى كه آمرزيدى . تويى كه پشيمانى ام را پذيرفتى . تويى كه مُكنت دادى . تويى كه عزّت بخشيدى . تويى كه كمك كردى . تويى كه پشتيبانى كردى . تويى كه تأييد كردى . تويى كه يارى دادى . تويى كه شفا بخشيدى . تويى كه عافيت دادى . تويى كه گرامى داشتى.

پروردگارا ! بزرگى و برترى و ستايشِ هميشگى ، ويژه توست و سپاس گزارىِ هماره ، از آنِ توست.

از اين سو _ اى معبود _ ، منم كه به گناهانم اعتراف مى كنم. پس آنها را بيامرز. اين منم كه بد كردم .منم كه خطا كردم . منم كه غفلت ورزيدم . منم كه نادانى كردم . منم كه [به بدى] همّت گماشتم . منم كه فراموش كردم . منم كه به خود ، اعتماد كردم . منم كه عمدا بدى كردم . منم كه وعده دادم و منم كه خُلف وعده كردم . منم كه پيمان شكنى كردم . منم كه به بدى اقرار كردم.

خداى من ! به نعمت هاى تو بر خود ، اعتراف دارم و با اقرار به گناهان خويش ، به سوى تو باز مى گردم . پس، مرا بيامرز، اى كه گناهان بندگانت به تو زيان نمى رسانَد و تو از عبادت آنان ، بى نيازى و هر كدام از بندگانت كه بخواهند كارشايسته اى انجام دهند ، با يارى و رحمتت توفيقشان مى دهى. پس ستايش ، از آنِ توست .

خداوندا! به من دستور دادى و من، نافرمانى كردم، و مرا نهى فرمودى ، ولى من ، نهىِ تو را مرتكب شدم و اينك به حالى افتاده ام كه نه وسيله برائت جويى دارم كه پوزش بخواهم، و نه نيرويى دارم كه از آن ، يارى گيرم. پس با چه وسيله اى با تو رو به رو شوم، اى مولاى من؟ با گوشم ، با چشمم ، با زبانم ، با دستم يا با پايم؟ آيا همه اينها نعمت هاى تو در نزد من نبودند ؟ با همه آنها تو را نافرمانى كردم، اى مولاى من! پس تو حجّت و راه [مؤاخذه] بر من دارى .

اى كه [عيب ها و لغزش هاى] مرا پوشاندى و نگذاشتى كه پدران و مادران ، مرا برانند يا خويشاندان و برادران ، سرزنشم نمايند، يا سلاطين ، كيفرم دهند و اگر آنان _ اى مولاى من _ بر آنچه تو از من آگاهى دارى، آگاهى مى يافتند، هيچ مهلتم نمى دادند و از خود ، دورم مى كردند و از من مى بُريدند . اينك _ اى سرور من _ اين منم كه پيشِ روى تو، با حالت فروتنى، خوارى، درماندگى و كوچكى ايستاده ام . نه وسيله اى براى تبرئه شدن دارم كه پوزش بخواهم ، نه نيرويى دارم كه از آن ، يارى جويم ، نه دليلى دارم كه بدان چنگ در زنم ، و نه مى توانم بگويم كه من ، اين گناه را نكرده ام و آن بد را انجام نداده ام.

به فرض كه انكار كنم، كجا اين انكار مى تواند _ اى مولاى من _ به من سودى بخشد؟! چگونه و كجا، در حالى كه تمامى اعضاى من به آنچه كرده ام ، بر ضدّ من گواه اند و به يقين ، مى دانم و هيچ ترديدى ندارم كه تو از كارهاى بزرگ ، از من خواهى پرسيد و تويى آن داورِ عادلى كه ستم نمى كند و همان عدالتت ، مرا هلاك مى كند و از تمامى عدالت تو مى گريزم.

و اگر عذابم كنى _ اى مولاى من _ ، به سبب گناهانم خواهد بود ، پس از آن كه بر من حجّت دارى و اگر از من درگذرى، به خاطر بُردبارى، بخشندگى و بزرگوارى توست.

معبودى جز تو نيست . منزّهى تو و من از ستمكارانم.

معبودى جز تو نيست . منزّهى تو و من از آمرزش خواهانم.

معبودى جز تو نيست . منزّهى تو و من از يكتاپرستانم.

معبودى جز تو نيست . منزّهى تو و من از بيمناكانم.

معبودى جز تو نيست . منزّهى تو و من از اميدواران مشتاقم .

معبودى جز تو نيست . منزّهى تو و من از درخواست كنندگانم .

معبودى جز تو نيست . منزّهى تو و من از لا إله إلّا اللّه گويانِ تسبيح گويم .

معبودى جز تو نيست . منزّهى تو، پروردگار من و پروردگارِ پدران پيشين من. .

ص: 20

. .

ص: 21

. .

ص: 22

. .

ص: 23

. .

ص: 24

. .

ص: 25

. .

ص: 26

1736.الأموال ( _ به نقل از كثير بن نمر _ ) اللّهُمَّ هذا ثَنائي عَلَيكَ مُمَجِّدا ، وإخلاصي لَكَ مُوَحِّدا ، وإقراري بِآلائِكَ مُعَدِّدا ، وإن كُنتُ مُقِرّا أنّي لا اُحصيها لِكَثرَتِها وسُبوغِها (1) ، وتَظاهُرِها وتَقادُمِها ، إلى حادِثٍ ما لَم تَزَل تَتَغَمَّدُني بِهِ مَعَها ، مُذ خَلَقتَني وبَرَأتَني مِن أوَّلِ العُمُرِ ؛ مِنَ الإِغناءِ بَعدَ الفَقرِ ، وكَشفِ الضُّرِّ ، وتَسبيبِ اليُسرِ ، ودَفعِ العُسرِ ، وتَفريجِ الكَربِ ، وَالعافِيَةِ فِي البَدَنِ ، وَالسَّلامَةِ فِي الدّينِ . ولَو رَفَدَني (2) عَلى قَدرِ ذِكرِ نِعَمِكَ عَلَيَّ جَميعُ العالَمينَ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، لَما قَدَرتُ ولا هُم عَلى ذلِكَ .

تَقَدَّستَ وتَعالَيتَ مِن رَبٍّ عَظيمٍ كَريمٍ رَحيمٍ ، لا تُحصى آلاؤُكَ ، ولا يُبلَغُ ثَناؤُكَ ، ولا تُكافى نَعماؤُكَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأتمِم عَلَينا نِعمَتَكَ ، وأسعِدنا بِطاعَتِكَ ، سُبحانَكَ لا إلهَ إلّا أنتَ .

اللّهُمَّ إنَّكَ تُجيبُ دَعوَةَ المُضطَرِّ إذا دَعاكَ ، وتَكشِفُ السّوءَ ، وتُغيثُ المَكروبَ ، وتَشفِي السَّقيمَ ، وتُغنِي الفَقيرَ ، وتَجبُرُ الكَسيرَ ، وتَرحَمُ الصَّغيرَ ، وتُعينُ الكَبيرَ ، ولَيسَ دونَكَ ظَهيرٌ ، ولا فَوقَكَ قَديرٌ ، وأنتَ العَلِيُّ الكَبيرُ .

يا مُطلِقَ المُكَبَّلِ الأَسيرِ ، يا رازِقَ الطِّفلِ الصَّغيرِ ، يا عِصمَةَ الخائِفِ المُستَجيرِ ، يا مَن لا شَريكَ لَهُ ولا وَزيرَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعطِني في هذِهِ العَشِيَّةِ أفضَلَ ما أعطَيتَ وأنَلتَ أحَدا مِن عِبادِكَ مِن نِعمَةٍ توليها ، وآلاءٍ تُجَدِّدُها ، وبَلِيَّةٍ تَصرِفُها ، وكُربَةٍ تَكشِفُها ، ودَعوَةٍ تَسمَعُها ، وحَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُها ، وسَيِّئَةٍ تَغفِرُها ، إنَّكَ لَطيفٌ خَبيرٌ ، وعَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

اللّهُمَّ إنَّكَ أقرَبُ مَن دُعِيَ ، وأسرَعُ مَن أجابَ ، وأكرَمُ مَن عَفا ، وأوسَعُ مَن أعطى ، وأسمَعُ مَن سُئِلَ ، يا رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما ، لَيسَ كَمِثلِكَ مَسؤولٌ ، ولا سِواكَ مَأمولٌ ، دَعَوتُكَ فَأَجَبتَني ، وسَأَلتُكَ فَأَعطَيتَني ، ورَغِبتُ إلَيكَ فَرَحِمتَني ، ووَثِقتُ بِكَ فَنَجَّيتَني ، وفَزِعتُ إلَيكَ فَكَفَيتَني .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ونَبِيِّكَ وعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ أجمَعينَ ، وتَمِّم لَنا نَعماءَكَ ، وهَنِّئنا عَطاءَكَ ، وَاجعَلنا لَكَ شاكِرينَ ، ولِالائِكَ ذاكِرينَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ .

اللّهُمَّ يا مَن مَلَكَ فَقَدَرَ ، وقَدَرَ فَقَهَرَ ، وعُصِيَ فَسَتَرَ ، وَاستُغفِرَ فَغَفَرَ ، يا غايَةَ رَغبَةِ الرّاغِبينَ ، ومُنتَهى أمَلِ الرّاجينَ ، يا مَن أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلما ، ووَسِعَ المُستَقيلينَ (3) رَأفَةً وحِلما .

اللّهُمَّ إنّا نَتَوَجَّهُ إلَيكَ في هذِهِ العَشِيَّةِ الَّتي شَرَّفتَها وعَظَّمتَها ، بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ ورَسولِكَ وخِيَرَتِكَ ، وأمينِكَ عَلى وَحيِكَ .

اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى البَشيرِ النَّذيرِ ، السِّراجِ المُنيرِ ، الَّذي أنعَمتَ بِهِ عَلَى المُسلِمينَ ، وجَعَلتَهُ رَحمَةً لِلعالَمينَ .

اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ كَما مُحَمَّدٌ أهلُ ذلِكَ يا عَظيمُ ، فَصَلِّ عَلَيهِ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ المُنتَجَبينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ أجمَعينَ ، وتَغَمَّدنا بِعَفوِكَ عَنّا ، فَإِلَيكَ عَجَّتِ الأَصواتُ بِصُنوفِ اللُّغاتِ ، وَاجعَل لَنا في هذِهِ العَشِيَّةِ نَصيبا في كُلِّ خَيرٍ تَقسِمُهُ ، ونورٍ تَهدي بِهِ ، ورَحمَةٍ تَنشُرُها ، وعافِيَةٍ تُجَلِّلُها ، وبَرَكَةٍ تُنزِلُها ، ورِزقٍ تَبسُطُهُ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

اللّهُمَّ اقلِبنا في هذَا الوَقتِ مُنجِحينَ مُفلِحينَ مَبرورينَ غانِمينَ ، ولا تَجعَلنا مِنَ القانِطينَ ، ولا تُخلِنا مِن رَحمَتِكَ ، ولا تَحرِمنا ما نُؤَمِّلُهُ مِن فَضلِكَ ، ولا تَرُدَّنا خائِبينَ ، ولا مِن بابِكَ مَطرودينَ ، ولا تَجعَلنا مِن رَحمَتِكَ مَحرومينَ ، ولا لِفَضلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِن عَطاياكَ قانِطينَ ، يا أجوَدَ الأَجوَدينَ ويا أكرَمَ الأَكرَمينَ .

اللّهُمَّ إلَيكَ أقبَلنا موقِنينَ ، ولِبَيتِكَ الحَرامِ آمّينَ قاصِدينَ ، فَأَعِنّا عَلى مَنسَكِنا ، وأكمِل لَنا حَجَّنا ، وَاعفُ اللّهُمَّ عَنّا وعافِنا ، فَقَد مَدَدنا إلَيكَ أيدِيَنا ، وهِيَ بِذِلَّةِ الاِعتِرافِ مَوسومَةٌ .

اللّهُمَّ فَأَعطِنا في هذِهِ العَشِيَّةِ ما سَأَلناكَ ، وَاكفِنا مَا استَكفَيناكَ ، فَلا كافِيَ لَنا سِواكَ ، ولا رَبَّ لَنا غَيرُكَ ، نافِذٌ فينا حُكمُكَ ، مُحيطٌ بِنا عِلمُكَ ، عَدلٌ فينا قَضاؤُكَ ، اقضِ لَنَا الخَيرَ وَاجعَلنا مِن أهلِ الخَيرِ .

اللّهُمَّ أوجِب لَنا بِجودِكَ عَظيمَ الأَجرِ ، وكَريمَ الذُّخرِ ، ودَوامَ اليُسرِ ، وَاغفِر لَنا ذُنوبَنا أجمَعينَ ، ولا تُهلِكنا مَعَ الهالِكينَ ، ولا تَصرِف عَنّا رَأفَتَكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

اللّهُمَّ اجعَلنا في هذَا الوَقتِ مِمَّن سَأَلَكَ فَأَعطَيتَهُ ، وشَكَرَكَ فَزِدتَهُ ، وتابَ إلَيكَ فَقَبِلتَهُ ، وتَنَصَّلَ (4) إلَيكَ مِن ذُنوبِهِ فَغَفَرتَها لَهُ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ .

اللّهُمَّ وَفِّقنا وسَدِّدنا وَاعصِمنا وَاقبَل تَضَرُّعَنا ، يا خَيرَ مَن سُئِلَ ، ويا أرحَمَ مَنِ استُرحِمَ ، يا مَن لا يَخفى عَلَيهِ إغماضُ الجُفونِ ، ولا لَحظُ العُيونِ ، ولا مَا استَقَرَّ فِي المَكنونِ ، ولا مَا انطَوَت عَلَيهِ مُضمَراتُ القُلوبِ ، ألا كُلُّ ذلِكَ قَد أحصاهُ عِلمُكَ ، ووَسِعَهُ حِلمُكَ ، سُبحانَكَ وتَعالَيتَ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا ، تُسَبِّحُ لَكَ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرضُ ومَن فيهنَّ ، وإن مِن شَيءٍ إلّا يُسَبِّحُ بِحَمدِكَ ، فَلَكَ الحَمدُ وَالمَجدُ ، وعُلُوُّ الجَدِّ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، وَالفَضلِ وَالإِنعامِ ، وَالأَيادِي الجِسامِ ، وأنتَ الجَوادُ الكَريمُ ، الرَّؤوفُ الرَّحيمُ ، أوسِع عَلَيَّ مِن رِزقِكَ ، وعافِني في بَدَني وديني ، وآمِن خَوفي ، وأعتِق رَقَبَتي مِنَ النّارِ .

اللّهُمَّ لا تَمكُر بي ولا تَستَدرِجني ولا تَخذُلني ، وَادرَأ عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالإِنسِ .

[ثُمَّ رَفَعَ عليه السلام صَوتَهُ وبَصَرَهُ إلَى السَّماءِ وعَيناهُ قاطِرَتانِ كَأَنَّهُما مَزادَتانِ ، وقالَ :] (5)

يا أسمَعَ السّامِعينَ ، ويا أبصَرَ النّاظِرينَ ، ويا أسرَعَ الحاسِبينَ ، ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وأسأَلُكَ اللّهُمَّ حاجَتِيَ الَّتي إن أعطَيتَنيها لَم يَضُرَّني ما مَنَعتَني ، وإن مَنَعتَنيها لَم يَنفَعني ما أعطَيتَني ، أسأَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، لا إلهَ إلّا أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، لَكَ المُلكُ ولَكَ الحَمدُ ، وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ! 6

إلهي! أنَا الفَقيرُ في غِنايَ ، فَكَيفَ لا أكونُ فَقيرا في فَقري ؟

إلهي! أنَا الجاهِلُ في عِلمي ، فَكَيفَ لا أكونُ جَهولاً في جَهلي ؟

إلهي! إنَّ اختِلافَ تَدبيرِكَ ، وسُرعَةَ طَواءِ مَقاديرِكَ ، مَنَعا عِبادَكَ العارِفينَ بِكَ عَنِ السُّكونِ إلى عَطاءٍ ، وَاليَأسِ مِنكَ في بَلاءٍ .

إلهي! مِنّي ما يَليقُ بِلُؤمي ، ومِنكَ ما يَليقُ بِكَرَمِكَ .

إلهي! وَصَفتَ نَفسَكَ بِاللُّطفِ وَالرَّأفَةِ لي قَبلَ وُجودِ ضَعفي ، أفَتَمنَعُني مِنهُما بَعدَ وُجودِ ضَعفي ؟

إلهي! إن ظَهَرَتِ المَحاسِنُ مِنّي فَبِفَضلِكَ ، ولَكَ المِنَّةُ عَلَيَّ ، وإن ظَهَرَتِ المَساوِئُ مِنّي فَبِعَدلِكَ ، ولَكَ الحُجَّةُ عَلَيَّ .

إلهي! كَيفَ تَكِلُني ، وقَد تَوَكَّلتَ لي ؟ وكَيفَ اُضامُ (6) ، وأنتَ النّاصِرُ لي ؟ أم كَيفَ أخيبُ ، وأنتَ الحَفِيُّ (7) بي ؟

ها أنَا أتَوَسَّلُ إلَيكَ بِفَقري إلَيكَ ، وكَيفَ أتَوَسَّلُ إلَيكَ بِما هُوَ مَحالٌ أن يَصِلَ إلَيكَ ؟ أم كَيفَ أشكو إلَيكَ حالي ، وهُوَ لا يَخفى عَلَيكَ ؟ أم كَيفَ اُتَرجِمُ بِمَقالي ، وهُوَ مِنكَ ، بَرَزٌ إلَيكَ ؟ أم كَيفَ تُخَيِّبُ آمالي ، وهِيَ قَد وَفَدَت إلَيكَ ؟ أم كَيفَ لا تُحِسنُ أحوالي ، وبِكَ قامَت ؟

إلهي! ما ألطَفَكَ بي مَعَ عَظيمِ جَهلي ! وما أرحَمَكَ بي مَعَ قَبيحِ فِعلي !

إلهي! ما أقرَبَكَ مِنّي وأبعَدَني عَنكَ ! وما أرأَفَكَ بي ، فَمَا الَّذي يَحجُبُني عَنكَ ؟

إلهي! عَلِمتُ بِاختِلافِ الآثارِ ، وتَنَقُّلاتِ الأَطوارِ ، أنَّ مُرادَكَ مِنّي أن تَتَعَرَّفَ إلَيَّ في كُلِّ شَيءٍ ، حَتّى لا أجهَلَكَ في شَيءٍ .

إلهي! كُلَّما أخرَسَني لُؤمي أنطَقَني كَرَمُكَ ، وكُلَّما آيَسَتني أوصافي أطمَعَتني مِنَنُكَ .

إلهي! مَن كانَت مَحاسِنُهُ مَساوِيَ ، فَكَيفَ لا تَكونُ مَساويهِ مَساوِيَ ؟ ومَن كانَت حَقايِقُهُ دَعاوِيَ ، فَكَيفَ لا تَكونُ دَعاويهِ دَعاوِيَ ؟

إلهي! حُكمُكَ النّافِذُ ، ومَشِيَّتُكَ القاهِرَةُ ، لَم يَترُكا لِذي مَقالٍ مَقالاً ، ولا لِذي حالٍ حالاً .

إلهي! كَم مِن طاعَةٍ بَنَيتُها ، وحالَةٍ شَيَّدتُها ، هَدَمَ اعتِمادي عَلَيها عَدلُكَ ، بل أقالَني مِنها فَضلُكَ .

إلهي! إنَّكَ تَعلَمُ أنّي وإن لَم تَدُمِ الطّاعَةُ مِنّي فِعلاً جَزما ، فَقَد دامَت مَحَبَّةً وعَزما .

إلهي! كَيفَ أعزِمُ وأنتَ القاهِرُ ؟ وكَيفَ لا أعزِمُ وأنتَ الآمِرُ ؟

إلهي! تَرَدُّدي فِي الآثارِ يوجِبُ بُعدَ المَزارِ ، فَاجمَعني عَلَيكَ بِخِدمَةٍ توصِلُني إلَيكَ .

كَيفَ يُستَدَلُّ عَلَيكَ بِما هُوَ في وُجودِهِ مُفتَقِرٌ إلَيكَ ، أيَكونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُّهورِ ما لَيسَ لَكَ ، حَتّى يَكونَ هُوَ المُظهِرَ لَكَ ؟ مَتى غِبتَ حَتّى تَحتاجَ إلى دَليلٍ يَدُلُّ عَلَيكَ ؟ ومَتى بَعِدتَ حَتّى تَكونَ الآثارُ هِيَ الَّتي توصِلُ إلَيكَ ؟ عَمِيَت عَينٌ لا تَراكَ (8) عَلَيها رَقيبا ، وخَسِرَت صَفقَةُ عَبدٍ لَم تَجعَل لَهُ مِن حُبِّكَ نَصيبا .

إلهي! أمَرتَ بِالرُّجوعِ إلَى الآثارِ ، فَارجِعني إلَيكَ بِكِسوَةِ الأَنوارِ ، وهِدايَةِ الاِستِبصارِ ، حَتّى أرجِعَ إلَيكَ مِنها كَما دَخَلتُ إلَيكَ مِنها ؛ مَصونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إلَيها ، ومَرفوعَ الهِمَّةِ عَنِ الاِعتِمادِ عَلَيها ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

إلهي! هذا ذُلّي ظاهِرٌ بَينَ يَدَيكَ ، وهذا حالي لا يَخفى عَلَيكَ ، مِنكَ أطلُبُ الوُصولَ إلَيكَ ، وبِكَ أستَدِلُّ عَلَيكَ ، فَاهدِني بِنورِكَ إلَيكَ ، وأقِمني بِصِدقِ العُبودِيَّةِ بَينَ يَدَيكَ .

إلهي! عَلِّمني مِن عِلمِكَ المَخزونِ ، وصُنّي بِسِرِّكَ المَصونِ .

إلهي! حَقِّقني بِحَقايِقِ أهلِ القُربِ ، وَاسلُك بي مَسلَكَ أهلِ الجَذبِ .

إلهي! أغنِني بِتَدبيرِكَ لي عَن تَدبيري ، وبِاختِيارِكَ عَنِ اختِياري ، وأوقِفني عَلى مَراكِزِ اضطِراري .

إلهي! أخرِجني مِن ذُلِّ نَفسي ، وطَهِّرني مِن شَكّي وشِركي ، قَبلَ حُلولِ رَمسي (9) .

بِكَ أنتَصِرُ فَانصُرني ، وعَلَيكَ أتَوَكَّلُ فَلا تَكِلني ، وإيّاكَ أسأَلُ فَلا تُخَيِّبني ، وفي فَضلِكَ أرغَبُ فَلا تَحرِمني ، وبِجَنابِكَ أنتَسِبُ فَلا تُبعِدني ، وبِبابِكَ أقِفُ فَلا تَطرُدني .

إلهي! تَقَدَّسَ رِضاكَ أن تَكونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنكَ ، فَكَيفَ يَكونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّي ؟

إلهي! أنتَ الغَنِيُّ بِذاتِكَ أن يَصِلَ إلَيكَ النَّفعُ مِنكَ ، فَكَيفَ لا تَكونُ غَنِيّا عَنّي ؟

إلهي! إنَّ القَضاءَ وَالقَدَرَ يُمَنّيني ، وإنَّ الهَوى (10) بِوَثائِقِ الشَّهوَةِ أسَرَني ، فَكُن أنتَ النَّصيرَ لي حَتّى تَنصُرَني وتُبَصِّرَني ، وأغنِني بِفَضلِكَ حَتّى أستَغنِيَ بِكَ عَن طَلَبي .

أنتَ الَّذي أشرَقتَ الأَنوارَ في قُلوبِ أولِيائِكَ حَتّى عَرَفوكَ ووَحَّدوكَ ، وأنتَ الَّذي أزَلتَ الأَغيارَ عَن قُلوبِ أحِبّائِكَ حَتّى لَم يُحِبّوا سِواكَ ، ولَم يَلجَؤوا إلى غَيرِكَ . أنتَ المونِسُ لَهُم حَيثُ أوحَشَتهُمُ العَوالِمُ ، وأنتَ الَّذي هَدَيتَهُم حَيثُ استَبانَت لَهُمُ المَعالِمُ .

ماذا وَجَدَ مَن فَقَدَكَ ؟ ومَا الَّذي فَقَدَ مَن وَجَدَكَ ؟ لَقَد خابَ مَن رَضِيَ دونَكَ بَدَلاً ، ولَقَد خَسِرَ مَن بَغى عَنكَ مُتَحَوِّلاً .

كَيفَ يُرجى سِواكَ وأنتَ ما قَطَعتَ الإِحسانَ ؟ وكَيفَ يُطلَبُ مِن غَيرِكَ وأنتَ ما بَدَّلتَ عادَةَ الاِمتِنانِ ؟

يا مَن أذاقَ أحِبّاءَهُ حَلاوَةَ المُؤانَسَةِ فَقاموا بَينَ يَدَيهِ مُتَمَلِّقينَ ، ويا مَن ألبَسَ أولِياءَهُ مَلابِسَ هَيبَتِهِ فَقاموا بَينَ يَدَيهِ مُستَغفِرينَ ، أنتَ الذّاكِرُ قَبلَ الذّاكِرينَ ، وأنتَ البادي بِالإِحسانِ قَبلَ تَوَجُّهِ العابِدينَ ، وأنتَ الجَوادُ بِالعَطاءِ قَبلَ طَلَبِ الطّالِبينَ ، وأنتَ الوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبتَ لَنا مِنَ المُستَقرِضينَ .

إلهي! اُطلُبني بِرَحمَتِكَ حَتّى أصِلَ إلَيكَ ، وَاجذِبني بِمَنِّكَ حَتّى اُقبِلَ عَلَيكَ .

إلهي! إنَّ رَجائي لا يَنقَطِعُ عَنكَ وإن عَصَيتُكَ ، كَما أنَّ خَوفي لا يُزايِلُني وإن أطَعتُكَ ، فَقَد رَفَعَتني (/ دفَعَتني) العَوالِمُ إلَيكَ ، وقَد أوقَعَني عِلميبِكَرَمِكَ عَلَيكَ .

إلهي! كَيفَ أخيبُ وأنتَ أمَلي ؟ أم كَيفَ اُهانُ وعَلَيكَ مُتَّكَلي ؟

إلهي! كَيفَ أستَعِزُّ وفِي الذِّلَّةِ أركَزتَني ؟ أم كَيفَ لا أستَعِزُّ وإلَيكَ نَسَبتَني ؟

إلهي! كَيفَ لا أفتَقِرُ وأنتَ الَّذي فِي الفُقَراءِ أقَمتَني ؟ أم كَيفَ أفتَقِرُ وأنتَ الَّذي بِجودِكَ أغنَيتَني ؟

وأنتَ الَّذي لا إلهَ غَيرُكَ ؛ تَعَرَّفتَ لِكُلِّ شَيءٍ فَما جَهِلَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الَّذي تَعَرَّفتَ إلَيَّ في كُلِّ شَيءٍ فَرَأَيتُكَ ظاهِرا في كُلِّ شَيءٍ ، وأنتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ .

يا مَنِ استَوى بِرَحمانِيَّتِهِ فَصارَ العَرشُ غَيبا في ذاتِهِ ، مَحَقتَ الآثارَ بِالآثارِ ، ومَحَوتَ الأَغيارَ بِمُحيطاتِ أفلاكِ الأَنوارِ .

يا مَنِ احتَجَبَ في سُرادِقاتِ (11) عَرشِهِ عَن أن تُدرِكَهُ الأَبصارُ ، يا مَن تَجَلّى بِكَمالِ بَهائِهِ فَتَحَقَّقَت عَظَمَتُهُ [مِنَ] (12) الاِستِواءِ ، كَيفَ تَخفى وأنتَ الظّاهِرُ ؟ أم كَيفَ تَغيبُ وأنتَ الرَّقيبُ الحاضِرُ ؟ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . وَالحَمدُ للّهِِ وَحدَهُ . (13) .


1- .أسبغ عليه النعمة : أي أتمّها (الصحاح : ج 4 ص 1320 «سبغ») .
2- .تقول : رَفَدتُه ؛ إذا أعَنتَه (الصحاح : ج 2 ص 475 «رفد») .
3- .في المصدر : «المستقبلين» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار والبلد الأمين .
4- .تَنَصَّلَ : أي انتفى من ذنبه واعتذر إليه (النهاية : ج 5 ص 67 «نصل») .
5- .أثبتنا ما بين المعقوفين من البلد الأمين : ص 258 وراجع : بحار الأنوار : ج 98 ص 213 ح 2 و مستدرك الوسائل : ج 10 ص 25 ح 11370 .
6- .الضّيْمُ : الظلم (الصحاح : ج 5 ص 1973 «ضيم») .
7- .حَفِيَ به : أي بالغ في برّه والسؤال عنه (النهاية : ج 1 ص 409 «حفا») .
8- .في المصدر : «لا تَزال» ، والتصويب من بحار الأنوار .
9- .الرَّمس : الدَّفن ، والقَبر (القاموس المحيط : ج 2 ص 220 «رمس») .
10- .في المصدر : «الهواء» ، والتصويب من بحار الأنوار .
11- .السُّرادِقُ : واحد السرادقات التي تمدّ فوق صحن الدار (الصحاح : ج 4 ص 1496 «سردق») .
12- .. ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
13- .الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلاميّة) : ص 339 ، البلد الأمين : ص 251 وليس فيه ذيله من : «إلهي ، أنا الفقير في غناي . . .» ، بحار الأنوار : ج 98 ص 216 ح 2 .

ص: 27

1737.المصنَّف ، ابن ابى شيبه ( _ به نقل از كثير بن نمر _ ) خداوندا! اين است ستايش و تمجيد من از تو و اخلاص من در مقام يكتاپرستى و اقرار من به نعمت هاى تو، در مقامِ شمارش آنها . هر چند من اعتراف دارم كه بر اثر فزونى، فراوانى، آشكارى و پيشى جُستن اين نعمت ها از زمان پيدايش من، توانِ شمارش آنها را ندارم كه همواره در آن زمان ، به وسيله اين نعمت ها به من يادآورى مى كردى، از همان زمان كه مرا آفريدى و خلق كردى و از همان آغاز عمر، مرا از ندارى به توانگرى در آوردى و گرفتارى ام را برطرف كردى و اسبابِ آسايشم را فراهم ساختى و سختى ام را دفع نمودى و اندوهم را زُدودى و بدنم را تن درست و دينم را به سلامت داشتى، و اگر براى ياد كردن نعمتت، تمامى جهانيان از پيشينيان و پسينيان به من كمك كنند، نه من توان يادكردِ آنها را دارم و نه آنان دارند .

[خداوندا!] پاك و بلند مرتبه اى و پروردگارِ بزرگ ، كريم و مهربانى . نعمت هايت به شمار در نمى آيد و به ستايشت نمى توان رسيد و نعمت هايت را تلافى نمى توان كرد. بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و نعمت هايت را بر ما كامل كن و با اطاعت خويش ، سعادتمندمان فرما. منزّهى تو . معبودى جز تو نيست.

خداوندا! تويى كه دعاى درمانده را اجابت مى كنى و بدى را برطرف مى سازى و به فرياد گرفتار مى رسى و بيمار را شفا مى دهى و نادار را برخوردار مى سازى و شكستگى را مرمّت مى كنى و به خُردسال ، رحم مى كنى و كهن سال را يارى مى دهى و جز تو، پشتيبانى نيست و بالاتر از تو، توانايى نيست، و تويى بلندمرتبه و بزرگ .

اى رها كننده اسير در كُند و زنجير! اى روزى دهنده كودك خردسال! اى پناهِ ترسانى كه پناه مى جويد! اى آن كه نه انبازى دارد و نه وزيرى! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و در اين شامگاه ، بهترين چيزهايى را كه عطا مى كنى و به هر يك از بندگانت مى دهى، به من عطا كن ، از نعمت هايى كه به آفريدگان مى بخشى و نعمت هايى كه آنها را تجديد مى كنى و بلاهايى كه آنها را مى گردانى و گرفتارى هايى كه آنها را برطرف مى سازى و دعاهايى كه آنها را مى شنوى و كارهاى نيكى كه آنها را مى پذيرى و كارهاى زشتى كه آنها را مى پوشانى ، كه تو به هر چه بخواهى ، دقيق و آگاهى و بر هر كارى توانايى .

خداوندا! تو نزديك ترين كسى هستى كه مى توان از او مسئلت كرد . از هر كسى ، زودتر خواهش را اجابت مى كنى و از هر بخشنده اى ، بزرگوارترى و عطايت، از هر كسى بيشتر است و در اجابت درخواست ، از همه شنواترى. اى رحمتگرِ دنيا و آخرت و مهربان در آن دو! كسى كه مانند تو از او درخواست شود، نيست و جز تو ، آرزو شده اى نيست. خواندمَت ، اجابت كردى و درخواست نمودم، عطا كردى و به تو ميل كردم، بر من رحمت آوردى و به تو اعتماد كردم، نجاتم دادى و به درگاه تو ناليدم، كفايتم كردى.

خداوندا! بر محمّد، بنده و فرستاده و پيامبرت و بر خاندان پاك و پاكيزه او، همگى، درود فرست و نعمت هايت را بر ما كامل كن و عطايت را بر ما گوارا گردان و نام ما را در زمره سپاس گزارانت و ياد كنندگان نعمت هايت بنويس. آمين، آمين، اى پروردگار جهانيان!

خداوندا! اى آن كه مالك مُلك وجودى و بر هر كارى، توانايى و قاهرى و عيب و نافرمانى خلق را مى پوشانى و چون آمرزش جويند، مى آمرزى! اى كمال مطلوب جويندگان مشتاق و منتهاى آرزوى اميدواران! اى كه دانش او به هر چيزى احاطه دارد و رأفت و مهر و بردبارى اش، توبه كنندگان را فرا گرفته است!

خداوندا! در اين شبى كه آن را به وسيله محمّد _ پيامبرت و فرستاده ات و برگزيده ات از ميان آفريدگانت و امين تو بر وحْيت _ شرافت و بزرگى دادى، به درگاه تو رو مى آوريم.

خداوند! بر محمّد ، آن مژده دهنده وترساننده و آن چراغ تابناك _ كه به وسيله او بر مسلمانان ، نعمت بخشيدى و او را براى جهانيان، رحمت قرار دادى _، درود فرست .

خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست، چنان كه محمّد ، نزد تو شايسته آن است. اى خداى بزرگ! بر او و خاندان برگزيده و پاك و پاكيزه او، همگى، درود فرست و با پرده عفو خويش ، زشتى هاى ما را بپوشان، كه صداها به هر زبانى، به سوى تو بلند است و در اين شب ، براى ما بهره اى از هر خيرى كه آن را ميان بندگانت تقسيم مى كنى و نورى كه بدان ، هدايت مى فرمايى و از هر رحمتى كه آن را مى گسترى و از هر بركتى كه آن را فرو مى فرستى و از هر عافيتى كه آن را مى پوشانى و از هر روزى اى كه آن را مى گسترى ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

خداوندا! ما را در اين هنگام ، باز گردان ، در حالى كه پيروزمند، رستگار، پذيرفته و بهره مند باشيم ، و ما را از نوميدان ، قرار مده و ما را از رحمتت ، بى بهره مگردان و از اميدى كه به فضل تو داريم، محروممان مفرما و ما را ناكام ، باز مگردان و از درگاهت ، مَران و جزو محرومان از رحمتت قرارمان مده و از آن سرريزِ عطايت كه آرزويش را داريم ، نااميدمان مكن ، اى بخشنده ترينِ بخشندگان و كريم ترينِ كريمان !

خداوندا! ما با يقين ، به درگاه تو روى آورديم و قصد خانه محترم تو كرديم. بنا بر اين، ما را بر انجام دادن اعمال حَجّمان، يارى فرما و حجّ ما را كامل گردان و از ما در گذر و عافيتمان ده ، كه دست هايمان را به سوى تو دراز كرده ايم و نشانه هاى اعتراف به گناه را در خود دارد.

خداوندا! در اين شب ، آنچه را از تو درخواست كرديم، به ما عطا كن و كفايتى را كه از تو تقاضا كرده ايم، نصيب نما ، كه جز تو كفايت كننده اى نداريم و جز تو پروردگارى براى ما نيست. فرمان تو بر ما نافذ است و دانشت بر ما احاطه دارد و حُكمت درباره ما عدالت است. خير را براى ما مقدّر فرما و ما را از اهل خير ، قرار ده .

خداوندا! از آن بخشندگى اى كه دارى ، برايمان پاداشى بزرگ ، ذخيره اى گرامى وآسايشى هميشگى مقرّر كن و همه گناهان ما را بيامرز و ما را با كسانى كه سزاوار هلاك اند ، به هلاكت مرسان و مهربانى و رحمت خويش را از ما دور مكن، اى مهربان ترينِ مهربانان!

خداوندا ! ما را در همين وقت ، از كسانى قرار ده كه از تو درخواست كرده اند و بديشان عطا كرده اى، و سپاست گزارده اند و تو نعمتت را بر آنان افزوده اى، و به سويت باز گشته اند و تو پذيرفته اى، و از گناهانشان به سوى تو گريخته اند و تو همه را آمرزيده اى، اى صاحبِ جلالت و بزرگوارى!

خداوندا! ما را [بر كار نيكْ] موفّق ساز و استوارمان بدار و حفظمان كن و زارى ما را بپذير، اى بهترين كسى كه مى توان از او درخواست كرد ! اى مهربان ترين كسى كه از او مِهر خواهند! اى كه نه بر هم نهادن پلك چشم ها بر او پوشيده است، نه اشاره با گوشه ديدگان، نه آنچه در نهانگاه ضمير ، استقرار يافته است، و نه آنچه در پرده دل ها نهفته است. آرى! تمامى آنها را دانش تو شمارش كرده و بردبارىِ تو، در بر گرفته است. منزّهى تو و بسى برترى از آنچه ستمگران مى گويند ! آسمان ها و زمين و هر آنچه در آنهاست، تو را تسبيح مى گويند و هيچ چيزى نيست ، جز اين كه به ستايش تو تسبيح مى گويد. بنا بر اين، ستايش و بزرگى و بلندى رتبه ، از آنِ توست .

اى صاحبِ جلالت و بزرگوارى و برترى و نعمت بخشى و موهبت هاى بزرگ! تو بخشنده و كريم و مهربانى. روزى حلالت را بر من فراخ كن، و هم در تنم و هم در دينم ، عافيتم ده و ترسم را امان بخش و از آتش دوزخ ، آزادم كن .

خداوندا! مرا به مكر خود، دچار مساز و مرا در غفلت تدريجى گرفتار مكن و خوارم مساز و شرّ تبهكارانِ جن وانس را از من ، دور كن» .

سپس امام عليه السلام صدايش را بالا بُرد و نگاهش را به آسمان كرد و در حالى كه چشمانش از [بسيارىِ] اشك ، مانند مَشك آب شده بود ، گفت : «اى شنواترينِ شنوندگان! و اى بيناترينِ بينندگان! و اى با شتاب ترينِ حساب رسان! واى مهربان ترينِ مهربانان! بر محمّد و خاندان محمّد، درود فرست.

خداوندا! از تو آن حاجتم را مى خواهم كه اگر آن را به من عطا كنى، ديگر هر چه را از من دريغ كنى، به من زيان نمى رساند، و اگر آن را از من دريغ كنى، ديگر هر چه را به من عطا كنى، به من سود نمى رساند و آن اين است كه آزادى خود را از آتش دوزخ ، از تو خواهانم.

معبودى جز تو نيست، تنهايى و بى انباز . فرمان روايى ، از آنِ توست و ستايش ، تو را سِزَد و تو بر هر كارى توانايى، اى پروردگار من، اى پروردگار من ، اى پروردگار من ! 1

خداى من ! من در حال توانگرى، نيازمندم . پس چگونه در حال نيازمندى ام، نيازمند نباشم؟

خداى من ! من در عين دانايى ام، نادانم . پس چگونه در حال نادانى ام، نادان نباشم؟

خداى من ! پى در پى آمدن تدبير تو و سرعت تحوّل و پيچش تقديرات تو، مانع از اين شد كه بندگان عارف تو به عطايى جز عطاى تو دلْ آرام باشند و در بلاى تو نوميد شوند.

خداى من ! از من همان سر مى زنَد كه شايسته پستى من است و از تو، آن انتظار مى رود كه شايسته بزرگوارى توست.

خداى من ! تو خود را به لطف و مهربانى برايم توصيف كردى، پيش از آن كه ناتوان باشم . آيا پس از آن كه ناتوان شدم ، مرا از لطف و مهربانى ات بى بهره مى كنى ؟

خداى من! اگر كارهاى نيك از من سر زند، به فضل توست و تو را منّتى است بر من، و اگر كارهاى بد از من رُخ دهد، پس به عدالت تو بستگى دارد [كه چگونه با من رفتار كنى] و تو بر من ، حجّت دارى.

خداى من! چگونه مرا وا مى گذارى ، در صورتى كه كفالتم كردى؟ و چگونه مورد ستم واقع شوم، در حالى كه تو ياور منى؟ يا چگونه نااميد باشم ، حال آن كه تو به من مهربانى؟ هم اينك، به وسيله نيازى كه به تو دارم، به درگاهت توسّل مى جويم و چگونه به وسيله چيزى توسّل جويم كه محال است به تو راه يابد؟ يا چگونه از حال خويش به تو شكايت كنم ، با اين كه حال من بر تو پنهان نيست ؟ يا چگونه [حالم را ]به زبان بيان كنم ، حال آن كه همان هم از پيش توست و برايت آشكار است ؟ يا چگونه اميدهايم را نااميد مى كنى، با اين كه به آستان تو وارد شده است؟ يا چگونه احوالم را نيكو نگردانى ، با اين كه احوالم به واسطه تو بر جاست؟

خداى من ! چه لطفى به من دارى، با اين نادانى بزرگِ من! و چه قدر به من مهربانى، با اين كردار زشت من!

خداى من ! چه قدر تو به من نزديكى و در مقابل ، چه قدر من از تو دورم؟ و چه قدر به من مهربانى و با اين همه ، چه چيزى مرا از تو دور نگاه مى دارد؟

خداى من ! من از دگرگونى آثار و تغيير و تحوّل حالات، در يافته ام كه مراد تو از [آفرينش] من ، آن است كه خود را در هر چيزى به من بشناسانى تا آن كه هيچ چيزى نباشد كه من در آن ، تو را نبينم .

خداى من ! هر اندازه پَستى من، زبانم را لال مى كند، بزرگوارى تو ، آن را گويا مى سازد و هر اندازه كه ويژگى هاى من ، مرا نوميد مى كند، نعمت هاى تو به طمعم مى اندازد.

خداى من ! كسى كه كارهاى خوبش بد باشد، چگونه كارهاى بدش بد نباشد؟ و كسى كه حقيقت گويى هايش ادّعايى بيش نباشد، چگونه ادّعاهايش ادّعا نباشد؟

خداى من ! فرمان نافذت و مشيّت قاهرت، براى هيچ گوينده اى فرصتِ گفتار و براى هيچ صاحبْ حالى ، حسّ و حال نمى گذارد.

خداى من ! چه بسيار طاعتى كه بنياد نهادم و حالتى كه استوارش ساختم، و عدل تو اعتمادم بر آن را از بين برد ؛ امّا فضل تو دستگيرم شد.

خداى من ! تو مى دانى كه هر چند طاعت من ، پايدار و جزمى نبود ؛ ولى دوستى و عزم بر انجام دادن آن ، ادامه دارد.

خداى من ! چگونه تصميم بگيرم، در حالى كه تو قاهرى و چگونه تصميم نگيرم، در حالى كه تو فرماندهى ؟

خداى من ! انديشيدن در آثارت ، مايه دورى ام از ديدار مى شود. پس مرا به خدمتى بگمار كه مرا به تو برساند. چگونه بر وجود تو به چيزى استدلال شود كه خود آن در وجودش به تو نيازمند است؟ آيا اساسا در غيرِ تو ظهورى هست كه در تو نباشد تا آن وسيله ظهور تو باشد؟

تو كِى پنهان شده اى كه نياز به دليلى باشد كه به تو ره نمون شود؟ و چه وقت دور شده اى كه آثار تو ما را به تو برساند؟ كور باد چشمى كه تو را نظاره گر خود نبيند! و زيانبار باد سوداى بنده اى كه بهره اى از دوستى ات براى او قرار ندادى!

خداى من ! فرمان دادى كه به آثار تو رجوع كنم . پس مرا به وسيله پوششى از انوار و راه نمايى بصيرت ، به سوى خود باز گردان تا پس از ديدن اين آثار ، به سوى تو باز گردم، همچنان كه از طريق آنها به مقام معرفت تو وارد شدم، درونم به آثار توجّه نكند و همّتم بلندتر از تكيه بر آنها باشد كه تو بر هر كارى توانايى .

خداى من! اين است خوارى ام كه در نزدت پيداست و اين است حال من كه بر تو پوشيده نيست . از خودِ تو مى خواهم كه مرا به خودت برسانى و به وسيله ذاتت بر تو دليل مى جويم. پس با نور خودت ، مرا بر ذاتت راه نمايى فرما و با اخلاصِ بندگى، مرا در پيشگاهت پايدار گردان.

خداى من ! مرا از علم مخزون خود ، بياموز و به پرده مصونيت خود ، محفوظم بدار.

خداى من ! مرا به حقايق نزديكانِ درگاهت برسان و به طريقه مجذوبان [جمالت ]ره سپارم ساز.

خداى من ! مرا به تدبير خودت از تدبيرم و به اختيارت از اختيارم بى نياز كن و از مواضع درماندگى ام ، آگاهم كن .

خداى من ! از خوارى نفسم بيرونم آور و از شكّ و شرك ، پاكم فرما ، پيش از آن كه به گورم در آيم . از تو يارى مى جويم، پس يارى ام كن و بر تو توكّل كنم، پس مرا وا مگذار و از تو مسئلت مى كنم، پس نااميدم مگردان و به بخششِ تو مايلم، پس محرومم مكن و به حضرت تو منسوبم، پس مرا دور مكن و به درگاهت ايستاده ام، پس طردم مكن.

خداى من ! خشنودى تو از اين كه سببى از سوى تو داشته باشد، مبرّاست . پس چگونه ممكن است كه من ، سبب آن باشم؟

خداى من ! تو به ذات خود ، بى نيازى از اين كه سودى از خودت به تو برسد. پس چگونه از من بى نياز نباشى؟

خداى من! [از يك سو] قضا و قدر ، مرا آرزومند مى كند و از ديگر سو، هواى نفس ، مرا با بندهاى شهوت ، اسير كرده است. بنا بر اين، تو ياور من باش تا پيروزم گردانى و بينايم كنى . با بخشش خود ، بى نيازم كن تا به وسيله تو از طلب كردن ، بى نياز شوم. تو هستى كه انوار معرفت را در دل هاى اولياى خود تابانْدى تا اين كه تو را شناختند و يگانه ات دانستند . تويى كه بيگانگان را از دل هاى دوستانت بيرون راندى تا آنان ، جز تو كسى را دوست نداشته باشند و به غيرِ تو پناهنده نشوند. تويى همدم آنان، آن جا كه عوالمِ هستى ، ايشان را به وحشت اندازد و تويى كه راه نمايى شان مى كنى، آن جا كه نشانه ها برايشان آشكار گردد.

آن كه تو را نيافت ، چه يافته است؟ و آن كه تو را يافت، چه نيافته است؟ به راستى محروم است آن كه به جاى تو به ديگرى راضى شود و به طور حتم ، زيانكار است كسى كه از تو به ديگرى رو كند.

چگونه مى شود به ديگرى اميدوار بود، در حالى كه تو احسانت را قطع نكردى؟ و چگونه مى شود از ديگرى درخواست كرد، در صورتى كه تو شيوه عطابخشى ات را تغيير ندادى؟

اى خدايى كه به دوستانت، شيرينى اُنست را چشاندى وآنان ، در برابرت به ثناگويى برخاستند! و اى خدايى كه بر اولياى خود ، خلعت هاى هيبتت را پوشاندى و آنان ، در برابرت به آمرزش خواهى برخاستند! تويى ياد كننده، پيش از آن كه از تو ياد كنند و تويى آغازگر احسان، پيش از آن كه عبادت كنندگان ، به سويت روى آورند و تويى بخشنده عطابخش، پيش از آن كه درخواست كنندگان ، درخواست كنند و تويى پُر بخشش ، سپس همان را كه به ما بخشيده اى ، از ما وام مى خواهى.

خداى من! با رحمتت ، مرا بطلب تا به تو برسم و با جذبت ، بر من منّت گذار تا به تو روى آورم.

خداى من! به راستى اميدم از تو قطع نمى شود، هر چند تو را نافرمانى كنم ، همچنان كه ترسم برطرف نمى شود، اگر چه از تو فرمان ببرم ؛ چه، عوالم هستى ، مرا به سوى تو رانده است و آن آگاهى اى كه به كَرَم تو دارم، مرا به درگاه تو آورده است.

خداى من! چگونه نااميد گردم ، حال آن كه تو اميد منى؟ يا چگونه خوار شوم ، در حالى كه اعتماد من بر توست؟

خداى من! چگونه عزّت بجويم ، با اين كه در خوارى جايم دادى؟ و چگونه عزّت نجويم ، در صورتى كه تو مرا به خودت نسبت دادى؟

خداى من! چگونه نيازمند نباشم ، با اين كه تو در ميان نيازمندان جايم دادى؟ و چگونه نيازمند باشم ، با اين كه تو به وسيله بخشش خود ، بى نيازم كردى؟ تويى آن كه معبودى جز تو نيست . به هر چيزى خود را شناساندى و هيچ چيزى نيست كه تو را نشناسد . تويى كه خود را در هر چيزى به من شناساندى و من ، تو را در هر چيزى هويدا ديدم . تويى آشكار كننده هر چيزى ، اى كه با رحمتت بر همه چيز سيطره دارى و عرش در ذاتت پنهان شد! تويى كه آثار را با آثار ، نابود كردى و بيگانگان را با احاطه كنندگان فلك هاى نور ، محو ساختى .

اى آن كه در سراپرده هاى عرش خود ، پنهان شد از اين كه ديده ها او را درك كنند! اى آن كه به كمال زيبايى تجلّى كرد و جلال و عظمتش، تمامى مراتب وجود را فرا گرفت! چگونه پنهان شوى، در صورتى كه تو پيدايى؟ يا چگونه غايب شوى، حال آن كه تو نگهبان و حاضرى؟ به راستى تو بر هر كارى توانايى، و ستايش، تنها ويژه خداوند است» . .

ص: 28

. .

ص: 29

. .

ص: 30

. .

ص: 31

. .

ص: 32

. .

ص: 33

. .

ص: 34

. .

ص: 35

. .

ص: 36

. .

ص: 37

. .

ص: 38

. .

ص: 39

. .

ص: 40

. .

ص: 41

. .

ص: 42

. .

ص: 43

. .

ص: 44

سخنى درباره اضافات «دعاى عرفه»

بخش دوم دعاى عرفه از «الهى أنا الفقير» تا آخر دعا ، از نظر مضمون ، به حَسَب ظاهر ، با بخش اوّل آن، هماهنگ نيست و با توجّه به اين كه تنها منبع آن ، كتاب الإقبال سيّد بن طاووس است و طبق نقل علّامه مجلسى ، اين قسمت، در برخى نسخه هاى قديمى اين كتاب ، وجود ندارد ، شمارى از فضلا بر اين باورند كه اين قسمتِ دعا ، از امام حسين عليه السلام نيست ؛ بلكه از برخى مشايخِ صوفيه است . علّامه مجلسى ، پس از نقل دعاى عرفه در بحار الأنوار مى نويسد : اين دعا را كفعمى در البلد الأمين و سيّد بن طاووس در مصباح الزائر _ همان طور كه پيش تر آمد _ آورده اند ؛ ولى در پايان آن دو ، به اندازه يك ورق از «إلهى أنا الفقير فى غناى» تا آخر دعا افتادگى دارد . اين قسمت ، در برخى از نسخه هاى قديمى الإقبال هم نيست . عبارت هاى اين صفحه با سياق دعاهاى بزرگان معصوم عليهم السلام هم سازگارى ندارد و بلكه با مذاق صوفيه سازگارتر است . به همين جهت ، برخى از فضلا گفته اند كه اين صفحه از افزوده هاى مشايخِ صوفيه است . خلاصه اين كه اين زيادى ، يا از آنهاست كه در پاره اى از كتاب ها آمده و سيّد بن طاووس هم بى خبر از حقيقتِ حال ، در الإقبال آورده و يا توسّط برخى به كتاب الإقبال افزوده شده است . چه بسا بنا بر آنچه بدان اشاره كرديم _ كه صفحه ياد شده ، در برخى از نسخه هاى قديمى الإقبال و مصباح الزائر نيست _ ، نظر دومْ

.

ص: 45

محتمل تر باشد، و خدا به حقيقتِ احوال ، آگاه تر است . (1) بر اين اساس ، نسبت دادن اين قسمت به امام عليه السلام مشكل است، (2) مگر اين كه كسى از قوّت متن ، به صدور آن از معصوم ، اطمينان پيدا كند ، چنان كه عالم ربّانى آية اللّه حاج شيخ على سعادت پرور (پهلوانى) رحمه الله در تأييد صدور آن به دليل قوّت متن ، براى اين جانب از علّامه سيّد محمد حسين طباطبايى نقل مى كرد كه ايشان مى گفت : «كيست كه بتواند اين گونه حقايق را بيان كند؟ ما كه عمرى در مسائل فلسفى و عرفانى تلاش كرده ايم ، دهنمان ميچّاد (3) اين طور حرف بزنيم!» . امّا آنچه علّامه مجلسى آورده كه : «عبارات اين دعا با سياق ديگر ادعيه معصومان عليهم السلام هماهنگ نيست» ، هر چند در مورد سياق بيشتر دعاهاى روايت شده از آنان صادق است ، ليكن در مورد شمارى ديگر ، مانند «مناجات شعبانيه»، صدق نمى كند . به هر حال ، همان طور كه علّامه مجلسى در پايان بيان ديدگاه خود آورده، بايد گفت : خداوند، به حقيقتِ احوال، آگاه تر است .

.


1- .بحار الأنوار : ج98 ص227 .
2- .آوردن تعبير «منسوب به امام» ، در باره بخش هايى از اين دعا كه درابواب مختلف اين دانش نامه آورده ايم ، اشاره به همين نكته است .
3- .ميچّاد ، ساخت عاميانه فعل «مى چايَد»، از مصدر «چاييدن» به معناى «سرما خوردن» است . در اين جا ، منظور ، اين است كه ما ، با صرف عمرى در فلسفه و عرفان ، قادر به ساختن و پرداختن اين گونه عبارات با اين محتواى بلند و عميق نيستيم . بنا بر اين ، چگونه مى توان آنها را به مشايخ صوفيّه نسبت داد؟

ص: 46

10 / 21دُعاؤُهُ عليه السلام عِندَ الصَّباحِ وَالمَساءِ1739.الغارات ( _ به نقل از سعيد اشعرى _ ) مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلام_ في دُعاءٍ لَهُ إذا أصبَحَ وأمسى _: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، ومِنَ اللّهِ ، وإلَى اللّهِ ، وفي سَبيلِ اللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وتَوَكَّلتُ عَلَى اللّهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ .

اللّهُمَّ إنّي أسلَمتُ نَفسي إلَيكَ ، ووَجَّهتُ وَجهي إلَيكَ ، وفَوَّضتُ أمري إلَيكَ ، إيّاكَ أسأَلُ العافِيَةَ مِن كُلِّ سوءٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .

اللّهُمَّ إنَّكَ تَكفيني مِن كُلِّ أحَدٍ ، ولا يَكفيني أحَدٌ مِنكَ ، فَاكفِني مِن كُلِّ أحَدٍ ما أخافُ وأحذَرُ ، وَاجعَل لي مِن أمري فَرَجا ومَخرَجا ، إنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وتَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (1)1740.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محلّ بن خليفه _ ) الدعوات عن عليّ بن الحسين عليه السلام :حَدَّثَني أبي عَن جَدّي صلى الله عليه و آله : أنَّهُ كانَ إذا صَلَّى الغَداةَ وَانفَتَلَ (2) ، لا يَتَكَلَّمُ حَتّى يَأخُذَ سُبحَةً بَينَ يَدَيهِ فَيَقولُ : «اللّهُمَّ إنّي أصبَحتُ اُسَبِّحُكَ واُحَمِّدُكَ واُهَلِّلُكَ واُكَبِّرُكَ واُمَجِّدُكَ بِعَدَدِ ما اُديرُ بِهِ سُبحَتي» ، ويَأخُذُ السُّبحَةَ في يَدِهِ ويُديرُها وهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما يُريدُ مِن غَيرِ أن يَتَكَلَّمَ بِالتَّسبيحِ ، وذَكَرَ أنَّ ذلِكَ مُحتَسَبٌ لَهُ ، وهُوَ حِرزٌ إلى أن يَأوِيَ إلى فِراشِهِ ، فَإِذا أوى إلى فِراشِهِ ، قالَ مِثلَ ذلِكَ القَولِ ووَضَعَ سُبحَتَهُ تَحتَ رَأسِهِ ، فَهِيَ مَحسوبَةٌ لَهُ مِنَ الوَقتِ إلَى الوَقتِ . (3) .


1- .مهج الدعوات : ص 198 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 313 ح 65 .
2- .اِنْفَتَلَ : اِنْصَرَفَ (تاج العروس : ج 15 ص 564 «فتل») .
3- .الدعوات : ص 61 ح 152 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 200 ح 41 .

ص: 47

10 / 21دعاى امام عليه السلام در بامداد و شامگاه

1742.عنه عليه السلام ( _ ومِن وَصِيَّةٍ لَهُ عليه السلام لِمَعقِلِ بنِ ق ) مهج الدعوات_ از امام حسين عليه السلام ، در دعايش ، در بامداد و شامگاه _: به نام خداوند بخشنده مهربان . به نام خدا و به يارى خدا و از خدا و به سوى خدا و در راه خدا و بر آيين پيامبر خدا ! بر خدا توكّل كردم، و هيچ جنبش و نيرويى جز از جانب خداى والاىِ بزرگ نيست .

خداوندا! خودم را تسليم تو كردم و رويم را به سوى تو كردم و كارم را به تو سپردم . تنها از تو عافيت از هر بدى اى در دنيا و آخرت را مى خواهم .

خداوندا! تو مرا به جاى هر كسى بسنده اى و هيچ كس ، جاى تو را براى من نمى گيرد . پس مرا از ترس و بيمى كه از هر كس دارم ، كفايت كن و گشايش و بيرونْ شدى در كارم قرار ده ، كه تو مى دانى و من نمى دانم، و مى توانى و من نمى توانم ، و تو بر هر كارى توانايى ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان !1742.امام على عليه السلام ( _ از سفارش او به معقل بن قيس رياحى ، هنگامى كه او ) الدعوات_ از امام زين العابدين عليه السلام _: پدرم [امام حسين عليه السلام ] در باره جدّم [امام على عليه السلام ]نقل كرد كه چون نماز صبح را مى خواند و مى خواست برود ، [با كسى ]سخن نمى گفت تا آن كه تسبيحى را كه جلوى دستانش بود ، بر مى گرفت و مى گفت : «خداوندا! من صبح كردم و تو را تسبيح و تحميد و تهليل و تكبير مى گويم و از تو به شُكوه، ياد مى كنم و تو را به عدد دورهاى تسبيحم ، بزرگ مى دارم» .

سپس تسبيح را در دستش مى گرفت و آن را مى چرخاند و آنچه مى خواست ، مى گفت ، بى آن كه تسبيح گويد و مى فرمود كه آن ، برايش حساب مى شود و حِرز (نگهدار) اوست تا به رخت خوابش برود، و چون به رخت خوابش مى رفت ، همان گونه تسبيح مى گفت و تسبيحش را زيرِ سرش مى نهاد و اين تسبيح گويى وقت تا وقت (شب تا صبح و صبح تا شب) برايش حساب مى شد . .

ص: 48

10 / 22دُعاءُ العَشَراتِ1745.عنه عليه السلام :مُهج الدعوات بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :قالَ لي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : يا بُنَيَّ ، إنَّهُ لابُدَّ مِن أن تَمضِيَ مَقاديرُ اللّهِ وأحكامُهُ عَلى ما أحَبَّ وقَضى ، وسَيُنفِذُ اللّهُ قَضاءَهُ وقَدَرَهُ وحُكمَهُ فيكَ ، فَعاهِدني ألّا تَلفِظَ بِكَلامٍ اُسِرُّهُ إلَيكَ حَتّى أموتَ ، وبَعدَ مَوتي بِاثنَيعَشَرَ شَهرا ، واُخبِرُكَ بِخَبَرٍ أصلُهُ عَنِ اللّهِ : تَقولُ غُدوَةً وعَشِيَّةً . . . :

سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، سُبحانَ اللّهِ فِي آناءِ اللَّيلِ وأطرافِ النَّهارِ ، سُبحانَ اللّهِ بِالغُدُوِّ وَالآصالِ ، سُبحانَ اللّهِ بِالعَشِيِّ وَالإِبكارِ ، سُبحانَ اللّهِ حينَ تُمسونَ وحينَ تُصبِحونَ ، ولَهُ الحَمدُ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وعَشِيّا وحينَ تُظهِرونَ ، يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ويُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ ، ويُحيِي الأَرضَ بَعدَ مَوتِها وكَذلِكَ تُخرَجونَ ، سُبحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفونَ ، وسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ .

سُبحانَ ذِي المُلكِ وَالمَلَكوتِ ، سُبحانَ ذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَروتِ (1)

، سُبحانَ المَلِكِ الحَقِّ القُدّوسِ ، سُبحانَ المَلِكِ الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، سُبحانَ القائِمِ الدّائِمِ ، سُبحانَ الحَيِّ القَيّومِ ، سُبحانَ العَلِيِّ الأَعلى ، سُبحانَهُ وتَعالى ، سُبّوحٌ قُدّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ .

اللّهُمَّ إنّي أصبَحتُ مِنكَ في نِعمَةٍ وعافِيَةٍ ، فَأَتمِم عَلَيَّ نِعمَتَكَ وعافِيَتَكَ لي بِالنَّجاةِ مِنَ النّارِ ، وَارزُقني شُكرَكَ وعافِيَتَكَ أبَدا ما أبقَيتَني .

اللّهُمَّ بِنورِكَ اهتَدَيتُ ، وبِنِعمَتِكَ أصبَحتُ وأمسَيتُ ، وأصبَحتُ اُشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيدا ، واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ وحَمَلَةَ عَرشِكَ وأنبِياءَكَ ورُسُلَكَ وجَميعَ خَلقِكَ ، وسَماواتِكَ وأرضَكَ ، أنَّكَ أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وأنَّ مُحَمّدا صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ عَبدُكَ ورَسولُكَ ، وأنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، تُحيي وتُميتُ ،وتُميتُ وتُحيي ، وأشهَدُ أنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ ، وَالنّارَ حَقٌّ ، وأنَّ الّساعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ ، وأشهَدُ أنَّ عِليَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ وموسَى بنَ جَعفَرٍ وعَلِيَّ بنَ موسى ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وَالإِمامَ مِن وُلِدِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ (2) الأَئِمَّةُ الهُداةُ المَهدِيّونَ ، غَيرُ الضّالّينَ ولَا المُضِلّينَ ، وأنَّهُم أولِياؤُكَ المُصطَفَونَ ، وحِزبُكَ الغالِبونَ ، وصَفوَتُكَ وخِيَرَتُكَ مِن خَلقِكَ ، ونُجَباؤُكَ الَّذينَ انتَجَبتَهُم لِوِلايَتِكَ ، وَاختَصَصتَهُم مِن خَلقِكَ ، وَاصطَفَيتَهُم عَلى عِبادِكَ ، وجَعَلتَهُم حُجَّةً عَلى خَلقِكَ ، صَلَواتُكَ عَلَيهِم وَالسَّلامُ .

اللّهُمَّ اكتُب لي هذِهِ الشَّهادَةَ عِندَكَ حَتّى تُلَقِّيَنيها وأنتَ عَنّي راضٍ يَومَ القِيامَةِ ، وقَد رَضيتَ عَنّي ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا تَضَعُ لَكَ السَّماءُ كَنَفَيها (3) ، وتُسَبِّحُ لَكَ الأَرضُ ومَن عَلَيها ، ولَكَ الحَمدُ حَمدا يَصعَدُ ولا يَنفَدُ (4) ، وحَمدا يَزيدُ ولا يَبيدُ ، سَرمَدا (5) مَدَدا ، لَا انقِطاعَ لَهُ ولا نَفادَ أبَدا ، حَمدا يَصعَدُ أوَّلُهُ ولا يَنفَدُ آخِرُهُ ، ولَكَ الحَمدُ عَلَيَّ ومَعِيَ وفِيَّ وقَبلي وبَعدي وأمامي ولَدَيَّ ، وإذا مِتُّ وفَنيتُ وبَقيتُ ، يا مَولايَ ؛ فَلَكَ الحَمدُ إذا نُشِرتُ وبُعِثتُ ، ولَكَ الحَمدُ وَالشُّكرُ بِجَميعِ مَحامِدِكَ كُلِّها عَلى جَميعِ نَعمائِكَ كُلِّها ، ولَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ عِرقٍ ساكِنٍ ، وعَلى كُلِّ أكلَةٍ وشَربَةٍ ، وبَطشَةٍ وحَرَكَةٍ ، ونَومَةٍ ويَقَظَةٍ ، ولَحظَةٍ وطَرفَةٍ ونَفَسٍ ، وعَلى كُلِّ مَوضِعِ شَعرَةٍ .

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ ، ولَكَ المُلكُ كُلُّهُ ، وبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ ، وأنتَ مُنتَهَى الشَّأنِ كُلِّهِ .

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى حِلمِكَ بَعدَ عِلمِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى عَفوِكَ بَعدَ قُدرَتِكَ .

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ باعِثَ الحَمدِ ، ووارِثَ الحَمدِ ، وبَديعَ الحَمدِ ، ومُبتَدِعَ الحَمدِ ، ووافِيَ العَهدِ ، وصادِقَ الوَعدِ ، وعَزيزَ الجُندِ ، قَديمَ المَجدِ .

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ ، مُجيبَ الدَّعَواتِ ، رَفيعَ الدَّرَجاتِ ، مُنزِلَ الآياتِ مِن فَوقِ سَبعِ سَماواتٍ ، مُخرِجَ النّورِ مِنَ الظُّلُماتِ ، مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسَناتٍ ، وجاعِلَ الحَسَناتِ دَرَجاتٍ .

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ غافِرَ الذَّنبِ ، وقابِلَ التَّوبِ ، شَديدَ العِقابِ ، ذَا الطَّولِ ، لا إلهَ إلّا أنتَ إلَيكَ المَصيرُ .

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ فِي اللَّيلِ إذا يَغشى ، ولَكَ الحَمدُ فِي النَّهارِ إذا تَجَلّى ، ولَكَ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ وَالاُولى ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ نَجمٍ ومَلَكٍ فِي السَّماءِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ قَطرَةٍ نَزَلَت مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ قَطرَةٍ فِي البِحارِ وَالأَودِيَةِ وَالأَنهارِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ الشَّجَرِ وَالوَرَقِ ، وَالحَصى وَالثَّرى ، وَالجِنِّ وَالإِنسِ ، وَالبَهائِمِ وَالطَّيرِ ، وَالوُحوشِ وَالأَنعامِ ، وَالسِّباعِ وَالهَوامِّ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ ما أحصى كِتابُكُ ، وأحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، حَمدا كَثيرا دائِما مُبارَكا فيهِ أبَدا .

لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَه الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ، ويُميتُ ويُحيي ، وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ .

أستَغفِرُ اللّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ وأتوبُ إلَيهِ _ عَشرَ مَرّاتٍ _ .

«يا اللّهُ يا اللّهُ» عَشرا ، «يا رَحمانُ يا رَحمانُ» عَشرا ، «يا رَحيمُ يا رَحيمُ» عَشرا ، «يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ» عَشرا ، «يا حَنّانُ (6) يا مَنّانُ (7) » عَشرا ، «يا حَيُّ يا قَيّومُ» عَشرا ، «يا لا إلهَ إلّا أنتَ» عَشرا ، «اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ» عَشرا ، «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» عَشرا ، «آمينَ آمينَ» عَشرا ، اِفعَل بي كَذا وكَذا .

وتَقولُ هذا بَعدَ الصُّبحِ مَرَّةً ، وبَعدَ العَصرِ اُخرى ، ثُمَّ تَدعو بِما شِئتَ . (8) .


1- .الجَبَروت : الجَبْرُ والقَهْر (النهاية : ج 1 ص 236 «جبر») .
2- .لفظ «الحسن» إمّا تصحيف للفظ «الحسين» كما تدلّ عليه الروايات الكثيرة ، وإمّا يُقصَدُ به الإمام الحسن العسكري عليه السلام .
3- .الكَنَفُ : الجانب (النهاية : ج 4 ص 204 «كنف») .
4- .زاد في بحار الأنوار هنا : «اللّهمّ لك الحمد حمدا يصعد أوّله ولا ينفد آخره» .
5- .السَّرمَد : الدائم الذي لا ينقطع ، فارسية (النهاية : ج 2 ص 363 «سرمد») .
6- .الحَنّانُ : الرحيم بعباده (النهاية : ج 1 ص 453 «حنن») .
7- .المَنّانُ : من أسماء اللّه تعالى ، والمُنّة : القوّة (الصحاح : ج 6 ص 2207 «منن») .
8- .مهج الدعوات : ص 184 عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وص 188 ، جمال الاُسبوع : ص 279 عن عبد اللّه بن عطاء عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 95 ص 408 ح 41 وج 90 ص 73 ح 1 وراجع : مصباح المتهجّد : ص 84 وفلاح السائل : ص 388 ح 265 والبلد الأمين : ص 24 والمصباح للكفعمي : ص 127 .

ص: 49

10 / 22دعاى عَشَرات

1745.امام على عليه السلام :مهج الدعوات_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: [پدرم] على عليه السلام به من فرمود : «اى پسر عزيزم! چاره اى نيست ، جز آن كه تقديرات و احكام الهى به همان گونه كه دوست دارد و حكم رانده است ، سپرى شود و به زودى ، خداوند ، قضا و قَدَر و حكم خود را در باره تو تنفيذ مى كند . پس با من عهد ببند كه به سخنى كه سرّى به تو مى گويم ، لب مگشايى تا دوازده ماه از فوتم بگذرد . من خبرى را به تو مى دهم كه اصل آن، از خداوند است . صبح و شام مى گويى ... : خدا ، منزّه است ! ستايش ، ويژه خداست . هيچ خدايى جز خداوند يكتا نيست و خداوند ، بزرگ تر [از وصف شدن ]است . هيچ توان و نيرويى ، جز به [يارى ]خداى والاى بزرگ نيست . خدا ، منزّه است ، در دل شب و هر دو سوى روز ! منزّه است خدا در صبح و عصر ! منزّه است خدا ، در شامگاه و پگاه! منزّه است خدا ، هنگامى كه شب مى كنيد و صبح مى كنيد! ستايش ، در آسمان ها و زمين ، و شامگاه و به گاه هويدا شدن شما ، از آنِ اوست . زنده را از مُرده بيرون مى كشد و مُرده را از زنده، و زمين را پس از مرگش زنده مى كند و شما نيز همين گونه [از قبرها] خارج مى شويد .

خدايت ، خداى عزّتمند ، منزّه است از آنچه وصفش مى كنند ! سلام بر فرستادگان [خدا]! ستايش ، ويژه خداىِ جهانيان است . هيچ توان و نيرويى ، جز به [يارى] خداى والاىِ بزرگ نيست .

منزّه است خداى مُلك و ملكوت ! منزّه است خداى عزّت و بزرگى و جَبَروت (چيرگى) ! منزّه است فرمان رواى حقيقى و بسيار پاك ! منزّه است خداىِ فرمان رواى زنده اى كه نمى ميرد ! منزّه است خداى برپاىِ جاويد ! منزّه است [خداوند] زنده برپا دارنده ! منزّه است [خداوند] والاىِ برتر ! منزّه است و والا ! بسى منزّه است و پاك ، پروردگار فرشتگان و روح !

خداوندا! من در نعمت و عافيت از جانب تو ، صبح كردم . پس نعمت و عافيتت را با نجات از آتش ، بر من تمام گردان و سپاس و عافيتت را هميشه تا زنده ام ، روزى ام كن .

خداوندا! با نور تو ره يافتم و به نعمتت ، صبح و شام كردم . من ، تو را گواه مى گيرم و تو در گواه بودن، كافى هستى ، و فرشتگان و حاملان عرش و پيامبران و فرستادگان و همه آفريده هايت و آسمان ها و زمينت را گواه مى گيرم كه تنها تو خداوندى و جز تو خدايى نيست . تنها و بى انبازى و محمّد _ كه درودهاى تو بر او و خاندانش باد _ ، بنده و پيامبرِ توست و تو بر هر كارى توانايى . زنده مى كنى و مى ميرانى، و مى ميرانى و زنده مى كنى .

گواهى مى دهم كه بهشت ، حقّ است و آتش ، حقّ است و قيامت ، بدون ترديد ، آمدنى است و خداوند ، هر كه را در قبرهاست ، بر مى انگيزد .

گواهى مى دهم كه على بن ابى طالب و حسن و حسين و على بن الحسين و محمّد بن على و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و على بن موسى و محمّد بن على و على بن محمّد و حسن بن على و امامِ از نسل حسن بن على [عسكرى] ، امامان ره نما و هدايت يافته اند ، نه گم راه و گم راه كننده ، و آنان اند دوستان برگزيده تو ، حزب چيره تو، و گزيده و منتخب از خلقَت، و نجيبانى كه براى دينت برگزيدى و از ميان خلقَت ، ويژه ساختى و بر ديگر بندگانت ، برگزيدى و آنان را حجّت بر جهانيان كردى كه درودهاى تو بر ايشان باد! و سلام و رحمت و بركات خداوندى بر آنان باد !

خداوندا! اين گواهى ام را نزد خود ، ثبت كن تا در حالى كه از من خشنودى ، بر من در روز قيامت ، تلقين كنى ، كه تو بر هر كارى توانايى .

خداوندا! ستايش ، تو راست ؛ ستايشى كه آسمان براى تو ، دو سوى خويش را فرو مى گذارد و زمين و هر كه بر آن است ، تسبيحت مى گويند .

ستايش ، تو راست ؛ ستايشى كه بالا مى رود و پايان ندارد ؛ ستايشى روزافزون و تمام ناشدنى جاويد و هميشگى ، بى گسست و زوال ؛ ستايشى كه آغازش بالا مى رود و پايانش تمامى نمى گيرد .

ستايش ، ويژه توست ، بر من و همراه من و در من و پيش و پس و جلو و نزد من، و نيز هنگامى كه مُردم و فنا شدم و باقى ماندم .

ستايش، تو راست ، چون زنده و برانگيخته شدم ، اى مولاى من ! خداوندا!

ستايش، تو راست بر همه ستودنى هايت ، بر همه نعمت هايت .

ستايش ، تو راست بر هر رگِ آرام، و بر هر خوردنى و نوشيدنى اى ، و گرفتن و حركتى ، وخواب و بيدارى اى ، و نگاه و پلك زدن و نفسى ، و بر هر جاىِ مويى .

خداوندا! همه ستايش ، تو راست . فرمان روايى ، يكسر، از آنِ توست و تمامى خير ، به دست توست ، آشكار و نهانش . تو نهايتِ همه كارهايى .

خداوندا! ستايش ، تو راست بر بردبارى ات با وجود آگاهى ات. ستايش ، تو راست بر عفوت پس از توانايى ات .

خداوندا! ستايش ، تو راست ، اى بر انگيزاننده ستايش و ميراثبَر ستايش و پديدآور و نوآورنده ستايش و وفادار به پيمان و راستْ وعده ! لشكرت، شكست ناپذير و شكوهت، ديرينه است .

خداوندا! تو راست ستايش ، اى اجابتگر دعاها ، بركشنده درجات ، فرود آورنده آيه ها از فرازِ هفت آسمان ، بيرون آورنده نور از تاريكى ها ، تبديل كننده بدى ها به نيكى ها، و درجهْ قرار دهنده نيكى ها .

خداوندا! ستايش ، تو راست ، اى بخشنده گناه ، پذيرنده توبه ، سختْ كيفرِ توانمند ! خدايى جز تو نيست و [همه چيز] به سوى تو باز مى گردد .

خداوندا! ستايش ، تو راست در شب ، چون فرا مى گيرد . ستايش ، تو راست ، چون روز جلوه مى كند و در آخرت و دنيا . ستايش ، ويژه توست و ستايش ، تو راست ، به تعداد هر ستاره و فرشته در آسمان . ستايش ، تو راست ، به تعداد همه قطره هايى كه از آسمان به زمين مى ريزد . ستايش ، تو راست ، به تعداد قطره هاى همه درياها و درّه ها و رودها . ستايش ، تو راست ، به تعداد درخت و برگ و ريگ و هسته و عدد اِنس و جن و چرندگان و پرندگان و چارپايان و درندگان . ستايش ، تو راست ، آن اندازه كه كتاب تو به شماره آورَد و علم تو ، بدان احاطه دارد ؛ ستايشى فراوان ، جاويدان ، پاكيزه و فرخنده» .

سپس ده مرتبه بگو : «خدايى جز خداى يگانه نيست كه بى انباز است . فرمان روايى و ستايش ، از آنِ اوست، و زنده مى كند و مى ميرانَد ، و مى ميرانَد و زنده مى كند ، و اوست زنده ناميرا . خير، به دست اوست و او بر هر كارى تواناست» .

و ده مرتبه بگو : «آمرزش مى خواهم از خدايى كه خداىِ زنده برپا دارنده اى جز او نيست و به سوى او باز مى گردم» .

سپس ده مرتبه بگو : «اى خدا ، اى خدا!» و ده مرتبه : «اى رحمان ، اى رحمان!» و ده مرتبه : «اى رحيم ، اى رحيم!» و ده مرتبه : «اى پديدآور آسمان ها و زمين ، اى صاحب ارجمندى و بزرگوارى!» و ده مرتبه : «اى مهربان بر بندگان و اى پُر توان!» و ده مرتبه : «اى زنده ، اى برپا دارنده!» و ده مرتبه : «اى كه جز تو خدايى نيست!» و ده مرتبه : «خداوندا! بر محمّد و خاندان محمّد، درود فرست» (صلوات) و ده مرتبه : «بسم اللّه الرحمن الرحيم» . سپس ده مرتبه «آمين» مى گويى و مى گويى : «اين يا آن را [خواسته] برايم انجام ده» .

اين دعا را يك بار پس از صبح و يك بار ديگر ، پس از عصر مى گويى و سپس ، هر دعايى خواستى ، مى كنى . .

ص: 50

. .

ص: 51

. .

ص: 52

. .

ص: 53

. .

ص: 54

10 / 23دُعاءُ الرُّكوبِ1746.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابن عباس _ ) الدعاء للطبراني عن أبي مجلز :عَن حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّهُ رَأى رَجُلاً رَكِبَ دابَّةً فَقالَ : «سُبْحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَ_ذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ » (1) .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : وبِهذا اُمِرتَ ؟

قالَ : فَكَيفَ أقولُ ؟

قالَ : تَقولُ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَداني لِلإِسلامِ ، ومَنَّ عَلَيَّ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وجَعَلَني في خَيرِ اُمَّةٍ اُخرِجَت لِلنّاسِ» ، فَهذِهِ النِّعمَةُ .

فَقالَ : تَبدَأُ بِهذا لِقَولِهِ عز و جل : «ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَ تَقُولُواْ سُبْحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَ_ذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ » . (2) .


1- .الزخرف : 13 .
2- .الدعاء للطبراني : ص 246 ح 775 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 116 ح 3 ، الدرّ المنثور : ج 7 ص 369 ؛ الدعوات : ص 296 ح 62 عن أبي هاشم وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 76 ص 292 ح 17 .

ص: 55

10 / 23دعاى هنگام سوار شدن

1749.دعائم الإسلام :الدعاء ، طبرانى_ به نقل از ابو مِجلَز _: امام حسين عليه السلام ديد كه مردى بر چارپايى سوار شد و گفت : «منزّه است خدايى كه اين را براى ما رام كرد ، وگر نه ، ما را ياراى آن نبود!» .

پس به او فرمود : «آيا به اين ، فرمان يافته اى ؟» .

مرد گفت : پس چه بگويم ؟

فرمود : «بگو : ستايش ، خدايى راست كه مرا به اسلام ، ره نمود و با [فرستادن] محمّد صلى الله عليه و آله بر من ، منّت نهاد و مرا در ميان بهترين امّتى كه براى مردم ، بيرون كشيده شده است ، قرار داد . اين ، نعمت است» .

سپس ادامه داد : «ابتدا اين را [كه گفتم] مى گويى ، چون خداى عز و جل مى فرمايد : «سپس ، چون بر آن قرار گرفتيد ، نعمتِ پروردگارتان را ياد مى كنيد و [در پىِ آن ]مى گوييد : منزّه است خدايى كه اين را براى ما رام كرد ؛ و گرنه ، ما را ياراىِ آن نبود» » . .

ص: 56

10 / 24دُعاءُ الفَرَج1749.دعائم الاسلام ( _ درباره على عليه السلام _ ) الإرشاد عن الربيع :كُنتُ رَأَيتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام حينَ دَخَلَ عَلَى المَنصورِ يُحَرِّكُ شَفَتَيهِ ، فَكُلَّما حَرَّكَهُما سَكَنَ غَضَبُ المَنصورِ ، حَتّى أدناهُ مِنهُ وقَد رَضِيَ عَنهُ .

فَلَمّا خَرَجَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام مِن عِندِ أبي جَعفَرٍ [المَنصورِ] اتَّبعتُهُ ، فَقُلتُ : إنَّ هذَا الرَّجُلَ كانَ مِن أشَدِّ النّاسِ غَضَبا عَلَيكَ ، فَلَمّا دَخَلتَ عَلَيهِ دَخَلتَ وأنتَ تُحَرِّكُ شَفَتَيكَ ، وكُلَّما حَرَّكتَهُما سَكَنَ غَضَبُهُ ، فَبِأَيِّ شَيءٍ كُنتَ تُحَرِّكُهُما ؟!

قالَ : بِدُعاءِ جَدِّي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام .

قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، وما هذَا الدُّعاءُ ؟

قالَ : «يا عُدَّتي عِندَ شِدَّتي ، ويا غَوثي عِندَ كُربَتي ، اُحرُسني بِعَينِكَ الَّتي لا تَنامُ ، وَاكنُفني بِرُكنِكَ الَّذي لا يُرامُ» .

فَحَفِظتُ هذَا الدُّعاءَ ، فَما نَزَلَت بي شِدَّةٌ قَطُّ إلّا دَعَوتُ بِهِ فَفُرِّجَ عَنّي . (1) .


1- .الإرشاد : ج 2 ص 184 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 380 ، إعلام الورى : ج 1 ص 525 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 175 ح 21 .

ص: 57

10 / 24دعاى فَرَج

1752.دعائم الإسلام :الإرشاد_ به نقل از ربيع _: امام صادق عليه السلام را ديدم كه به گاه ورود بر منصور عبّاسى ، لب هايش را تكان مى داد و هر چه [بيشتر] مى جنبانْد ، خشم منصور فرو مى نشست . به نزديكش كه رسيد ، منصور از او خشنود شد .

چون امام صادق عليه السلام از نزد منصور خارج شد ، او را دنبال كردم و گفتم : اين مرد (منصور) از خشمناك ترينِ مردم بر تو بود . چون وارد شدى ، لب هايت را مى جنبانْدى و هر چه بيشتر ادامه مى دادى ، خشمش [بيشتر ]فرو مى نشست . [لب ]به چيز مى جنباندى (چه ذكرى مى گفتى) ؟

فرمود : «دعاى جدّم حسين بن على عليه السلام را مى خواندم» .

گفتم : فدايت شوم ! اين دعا چيست ؟

فرمود : «اى ساز و برگ من ، به گاه گرفتارى! و اى فريادرس من ، به هنگام سختى ! مرا با چشمت كه نمى خوابد ، حفظ كن و زير سايه ستونت كه خم نمى شود ، بگير» .

اين دعا را حفظ كردم و هيچ گرفتارى اى به من نرسيد ، جز آن كه با خواندن اين دعا، گشايش يافت . .

ص: 58

10 / 25دُعاءُ قَضاءِ الدَّينِ1753.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في وَصفِ القِتالِ _ ) الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :شَكَوتُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَينا كانَ عَلَيَّ ، فَقالَ : يا عَلِيُّ! قُل : «اللّهُمَّ أغنِني بِحَلالِكَ عَن حَرامِكَ ، وبِفَضلِكَ عَمَّن سِواكَ» ، فَلَو كانَ عَلَيكَ مِثلُ صَبيرٍ دَينا قَضاهُ اللّهُ عَنكَ . وصَبيرٌ : جَبَلٌ بِاليَمَنِ ، لَيسَ بِاليَمَنِ جَبَلٌ أجَلَّ ولا أعظَمَ مِنهُ . (1)10 / 26دُعاءُ الأَمانِ مِنَ الغَرَقِ1756.عنه عليه السلام ( _ كانَ يَقولُ لِأَصحابِهِ عِندَ الحَربِ _ ) مسند أبي يعلي عن طلحة بن عبيد اللّه عن الحسين بن عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أمانُ اُمَّتي مِنَ الغَرَقِ إذا رَكِبوا أن يَقولوا : «بِسْمِ اللَّهِ مَجْراهَا وَ مُرْسَاهَآ إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ » (2) ، «وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» (3) الآيَةَ . (4)1757.الإمام الصادق عليه السلام :دعائم الإسلام عن الحسين بن عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أمانٌ لِاُمَّتي مِنَ الغَرَقِ إذا رَكِبوا فِي الفُلكِ قالوا : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ «وَ مَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَ_مَةِ وَ السَّمَ_وَ تُ مَطْوِيَّ_ت بِيَمِينِهِ سُبْحَ_نَهُ وَ تَعَ__لَى عَمَّايُشْرِكُونَ » (5) ، «بِسْمِ اللَّهِ مَجْراهَا وَ مُرْسَاهَآ إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌرَّحِيمٌ » . (6) .


1- .الأمالي للطوسي : ص 431 ح 963 ، الأمالي للصدوق : ص 472 ح 631 كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 301 ح1 .
2- .هود : 41 .
3- .الأنعام : 91 .
4- .مسند أبي يعلى : ج 6 ص 181 ح 6748 ، عمل اليوم والليلة لابن السنّي : ص 176 ح 500 بزيادة «في السفينة» بعد «ركبوا» ، كنز العمّال : ج 6 ص 709 ح 17513 .
5- .الزمر : 67 .
6- .دعائم الإسلام : ج1 ص349 ؛ تفسير القرطبي : ج 9 ص 37 عن طلحة بن عبيد اللّه بن كريز .

ص: 59

10 / 25دعاى پرداخت بدهى

1755.امام على عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: از بدهى اى كه داشتم ، به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شِكوه كردم . فرمود : «اى على ! بگو : خداوندا! مرا به حلالت از حرامت، و به بخشش خودت ، از غيرِ خودت ، بى نياز كن . پس اگر بدهى ات مانند صَبير (1) باشد ، خدا برايت مى پردازد» . صَبير ، نام كوهى در يمن است كه در آن سرزمين ، كوهى بلندتر از آن نيست .

10 / 26دعاى ايمنى از غرق شدن

1758.الاختصاص عن عليّ بن الحكم :مسند أبى يعلى_ به نقل از طلحة بن عبيد اللّه ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «امان امّت من از غرق شدن ، اين است كه چون سوار [كشتى] شدند ، بگويند : «به نام خداست رفتن و لنگر انداختنش . بى گمان ، پروردگار من ، آمرزنده مهربان است» . «عظمت خدا را آن چنان كه بايد ، نشناختند...» تا پايان آيه » .1759.رجال الكشّي عن أبي الجارود :دعائم الإسلام_ از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «امان امّت من از غرق شدن ، اين است كه چون سوار كشتى شدند ، بگويند : «به نام خداوند بخشنده مهربان» . «و عظمت خدا را آن چنان كه بايد ، نشناختند ، در حالى كه روز قيامت ، زمين ، يكسره در قبضه [قدرت ]او و آسمان ها در پيچيده به دست اوست . منزّه است و والاتر از آنچه با او شريك مى گيرند » .

«به نام خداست رفتن و لنگر انداختنش . بى گمان ، پروردگار من ، آمرزنده مهربان است» » . .


1- .صَبير ، در ادامه همين حديث ، توسط پيامبر صلى الله عليه و آله يا يكى از امامانى كه راوى اين حديث اند ، توضيح داده شده است .

ص: 60

10 / 27دُعاءُ الشّابِّ المَأخوذِ بِذَنبِهِ1760.رجال الكشّي :مهج الدعوات :مَروِيٌّ عَنِ مَولانَا الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام الدُّعاءُ المَعروفُ بِدُعاءِ الشّابِّ المَأخوذِ بِذَنبِهِ ، وما رُوِيَ عَن جَماعَةٍ يُسنِدونَ الحَديثَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام قالَ :

كُنتُ مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فِي الطَّوافِ في لَيلَةٍ دَيجوجِيَّةٍ (1)

قَليلَةِ النّورِ ، وقَد خَلَا الطَّوافُ ، ونامَ الزُّوّارُ ، وهَدَأَتِ العُيونُ ، إذ سَمِعَ مُستَغيثا مُستَجيرا مُتَرَحِّما (2) ، بِصَوتٍ حَزينٍ مَحزونٍ مِن قَلبٍ موجَعٍ ، وهُوَ يَقولُ :

يا مَن يُجيبُ دُعَا المُضطَرِّ فِي الظُّلَمِيا كاشِفَ الضُّرِّ وَالبَلوى مَعَ السَّقَمِ قَد نامَ وَفدُكَ حَولَ البَيتِ وَانتَبَهوايَدعو ! وعَينُكَ يا قَيّومُ لَم تَنَمِ هَب لي بِجودِكَ فَضلَ العَفوِ عَن جُرُمييا مَن أشارَ إلَيهِ الخَلقُ فِي الحَرَمِ إن كانَ عَفوُكَ لا يَلقاهُ ذو سَرَفٍ (3)فَمَن يَجودُ عَلَى العاصينَ بِالنِّعَمِ

قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : فَقالَ لي : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أسَمِعتَ المُنادِيَ ذَنبَهُ ، المُستَغيثَ رَبَّهُ ؟ فَقُلتُ : نَعَم ، قَد سَمِعتُهُ .

فَقالَ : اِعتَبِرهُ (4) عَسى [أن] (5) تَراهُ .

فَما زِلتُ أخبِطُ في طَخياءِ الظَّلامِ ، وأتَخَلَّلُ بَينَ النِّيامِ ، فَلَمّا صِرتُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، بَدا لي شَخصٌ مُنتَصِبٌ ، فَتَأَمَّلتُهُ فَإِذا هُوَ قائِمٌ ، فَقُلتُ :

السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ المُقِرُّ المُستَقيلُ ، المُستَغفِرُ المُستَجيرُ ، أجِب بِاللّهِ ابنَ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَأَسرَعَ في سُجودِهِ وقُعودِهِ وسَلَّمَ ، فَلَم يَتَكَلَّم حَتّى أشارَ بِيَدِهِ بِأَن تَقَدَّمني ، فَتَقَدَّمتُهُ ، فَأَتَيتُ بِهِ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقُلتُ : دونَكَ ها هُوَ !

فَنَظَرَ إلَيهِ ، فَإِذا هُوَ شابٌّ حَسَنُ الوَجهِ ، نَقِيُّ الثِّيابِ ، فَقالَ لَهُ : مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟

فَقالَ لَهُ : مِن بَعضِ العَرَبِ .

فَقالَ لَهُ : ما حالُكَ ، ومِمَّ بُكاؤُكَ وَاستِغاثَتُكَ ؟

فَقالَ : حالُ مَن اُوخِذَ بِالعُقوقِ فَهُوَ في ضيقٍ ، ارتَهَنَهُ المُصابُ ، وغَمَرَهُ الاِكتِئابُ فَارتابَ (6) ، فَدُعاؤُهُ لا يُستَجابُ .

فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : ولِمَ ذلِكَ ؟

فَقالَ : لِأَنّي كُنتُ مُلتَهِيا فِي العَرَبِ بِاللَّعبِ وَالطَّرَبِ ، اُديمُ العِصيانَ في رَجَبٍ وشَعبانَ ، وما اُراقِبُ الرَّحمنَ ، وكانَ لي والِدٌ شَفيقٌ يُحَذِّرُني مَصارِعَ الحَدَثانِ (7) ، ويُخَوِّفُنِي العِقابَ بِالنّيرانِ ، ويَقولُ : كَم ضَجَّ مِنكَ النَّهارُ وَالظَّلامُ ، وَاللَّيالي وَالأَيّامُ ، وَالشُّهورُ وَالأَعوامُ ، وَالمَلائِكَةُ الكِرامُ . وكانَ إذا ألَحَّ عَلَيَّ بِالوَعظِ زَجَرتُهُ وَانتَهَرتُهُ ، ووَثَبتُ عَلَيهِ وضَرَبتُهُ .

فَعَمَدتُ يَوما إلى شَيءٍ مِنَ الوَرِقِ (8) وكانَت فِي الخِباءِ ، فَذَهَبتُ لِاخُذَها وأصرِفَها فيما كُنتُ عَلَيهِ ، فَمانَعَني عَن أخذِها ، فَأَوجَعتُهُ ضَربا ولَوَيتُ يَدَهُ ، وأخَذتُها ومَضَيتُ .

فَأَومَأَ بِيَدِهِ إلى رُكبَتَيهِ يَرومُ النُّهوضَ مِن مَكانِهِ ذلِكَ ، فَلَم يُطِق يُحَرِّكُها مِن شِدَّةِ الوَجَعِ وَالأَلَمِ ، فَأَنشَأَ يَقولُ :

جَرَت رَحِمٌ بَيني وبَينَ مُنازِلٍسَواءً كَما يَستَنزِلُ القَطرَ طالِبُه ورَبَّيتُ حَتّى صارَ جَلدا شَمَردَلاً (9)إذا قامَ ساوى غارِبَ (10) الفَحلِ غارِبُه وقَد كُنتُ اُوتيهِ مِنَ الزّادِ فِي الصِّباإذا جاعَ مِنهُ صَفوُهُ وأطايِبُه فَلَمَّا استَوى في عُنفُوانِ شَبابِهِوأصبَحَ كَالرُّمحِ الرُّدَينِيِّ (11) خاطِبُه تَهَضَّمَني مالي كَذا ولَوى يَديلَوى يَدَهُ اللّهُ الَّذي هُوَ غالِبُه

ثُمَّ حَلَفَ بِاللّهِ لَيَقدَمَنَّ إلى بَيتِ اللّهِ الحَرامِ ، فَيَستَعدِي اللّهَ عَلَيَّ .

قالَ : فَصامَ أسابيعَ ، وصَلّى رَكَعاتٍ ، ودَعا ، وخَرَجَ مُتَوَجِّها عَلى عَيرانَةٍ (12) ، يَقطَعُ بِالسَّيرِ عَرضَ الفَلاةِ ، ويَطوِي الأَودِيَةَ ويَعلُو الجِبالَ ، حَتّى قَدِمَ مَكَّةَ يَومَ الحَجِّ الأَكبَرِ ، فَنَزَلَ عَن راحِلَتِهِ ، وأقبَلَ إلى بَيتِ اللّهِ الحَرامِ ، فَسَعى وطافَ بِهِ ، وتَعَلَّقَ بِأَستارِهِ ، وَابتَهَلَ ، وأنشَأَ يَقولُ :

يا مَن إلَيهِ أتَى الحُجّاجُ بِالجَهَدِفَوقَ المَهاوي (13) مِنَ اقصى غايَةِ البُعدِ إنّي أتَيتُكَ يا مَن لا يُخَيِّبُ مَنيَدعوهُ مُبتَهِلاً بِالواحِدِ الصَّمَدِ هذا مُنازِلُ لا يَرتاعُ مِن عققيفَخُذ بِحَقّي يا جَبّارُ مِن وَلَدي حَتّى تُشِلَّ بِعَونٍ مِنكَ جانِبَهُيا مَن تَقَدَّسَ لَم يولَد ولَم يَلِدِ

قالَ : فَوَ الَّذي سَمَكَ (14) السَّماءَ ، وأنبَعَ الماءَ ، مَا استَتَمَّ دُعاءَهُ حَتّى نَزَلَ بي ما تَرى _ ثُمَّ كَشَفَ عَن يَمينِهِ ، فَإِذا بِجانِبِهِ قَد شَلَّ _ فَأَنَا مُنذُ ثَلاثِ سِنينَ أطلُبُ إلَيهِ أن يَدعُوَ لي (15) فِي المَوضِعِ الَّذي دَعا بِهِ عَلَيَّ ، فَلَم يُجِبني ، حَتّى إذا كانَ العامُ ، أنعَمَ عَلَيَّ فَخَرَجتُ [بِهِ] (16) عَلى ناقَةٍ عُشَراءَ (17) اُجِدُّ السَّيرَ حَثيثا رَجاءَ العافِيَةِ ، حَتّى إذا كُنّا عَلَى الأَراكِ (18) ، وحَطمَةِ (19) وادِي السِّياكِ (20) نَفَرَ طائِرٌ فِي اللَّيلِ ، فَنَفَرَت مِنهُ النّاقَةُ الَّتي كانَ عَلَيها ، فَأَلقَتهُ إلى قَرارِ الوادي ، وَارفَضَّ بَينَ الحَجَرَينِ ، فَقَبَرتُهُ هُناكَ ، وأعظَمُ مِن ذلِكَ أنّي لا اُعرَفُ إلَا «المَأخوذَ بِدَعوَةِ أبيهِ» !

فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أتاكَ الغَوثُ ، ألا اُعَلِّمُكَ دُعاءً عَلَّمَنيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وفيهِ اسمُ اللّهِ الأَكبَرُ الأَعظَمُ ، العَزيزُ الأَكرَمُ ، الَّذي يُجيبُ بِهِ مَن دَعاهُ ، ويُعطي بِهِ مَن سَأَلَهُ ، ويُفَرِّجُ [بِهِ] (21) الهَمَّ ، ويَكشِفُ بِهِ الكَربَ ، ويُذهِبُ بِهِ الغَمَّ ، ويُبرِئُ بِهِ السُّقمَ ، ويَجبُرُ بِهِ الكَسيرَ ، ويُغني بِهِ الفَقيرَ ، ويَقضي بِهِ الدَّينَ ، ويَرُدُّ بِهِ العَينَ ، ويَغفِرُ بِهِ الذُّنوبَ ، ويَستُرُ بِهِ العُيوبَ ، ويُؤمِنُ بِهِ كُلَّ خائِفٍ مِن شَيطانٍ مَريدٍ ، وجَبّارٍ عَنيدٍ ! ولَو دَعا بِهِ طائِعٌ للّهِِ عَلى جَبَلٍ لَزالَ مِن مَكانِهِ ، أو عَلى مَيِّتٍ لَأَحياهُ اللّهُ بَعدَ مَوتِهِ ، ولَو دَعا بِهِ عَلَى الماءِ لَمَشى عَلَيهِ بَعدَ أن لا يَدخُلَهُ العُجبُ .

فَاتَّقِ اللّهَ أيُّهَا الرَّجُلُ ، فَقَد أدرَكَتنِي الرَّحمَةُ لَكَ ، وَليَعلَمِ اللّهُ مِنكَ صِدقَ النِّيَّةِ أنَّكَ لا تَدعو بِهِ في مَعصِيَتِهِ ، ولا تُفيدُهُ إلَا الثِّقَةَ في دينِكَ ، فَإِن أخلَصتَ النِّيَّةَ استَجابَ اللّهُ لَكَ ، ورَأَيتَ نَبِيَّكَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله في مَنامِكَ ، يُبَشِّرُكَ بِالجَنَّةِ وَالإِجابَةِ .

قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : فَكانَ سُروري بِفائِدَةِ الدُّعاءِ أشَدَّ مِن سُرورِ الرَّجُلِ بِعافِيَتِهِ وما نَزَلَ بِهِ ؛ لِأَنَّني لَم أكُن سَمِعتُهُ مِنهُ ، ولا عَرَفتُ هذَا الدُّعاءَ قَبلَ ذلِكَ .

ثُمَّ قالَ : اِيتِني بِدَواةٍ وبَياضٍ ، وَاكتُب ما اُمليهِ عَلَيكَ . فَفَعَلتُ ، وهُوَ :

«بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ ، يا حَيُّ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا مَن لا يَعلَمُ ما هُوَ ولا أينَ هُوَ ولا حَيثُ هُوَ ولا كَيفَ هُوَ إلّا هُوَ ، يا ذَا المُلكِ وَالمَلَكوتِ ، يا ذَا العِزَّةِ وَالجَبَروتِ ، يا مَلِكُ يا قُدّوسُ ، يا سَلامُ يا مُؤمِنُ يا مُهَيمِنُ ، يا عَزيزُ يا جَبّارُ يا مُتَكَبِّرُ ، يا خالِقُ يا بارِئُ يا مُصَوِّرُ ، يا مُفيدُ ، يا وَدودُ يا مَحمودُ يا مَعبودُ ، يا بَعيدُ يا قَريبُ يا مُجيبُ ، يا رَقيبُ يا حَسيبُ ، يا بَديعُ يا رَفيعُ ، يا مَنيعُ يا سَميعُ ، يا عَليمُ يا حَكيمُ ، يا كَريمُ يا قائِمُ يا دائِمُ يا عالِمُ يا قَديمُ (22) .

يا عَلِيُّ يا عَظيمُ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا دَيّانُ (23) يا مُستَعانُ ، يا جَليلُ يا جَميلُ ، يا وَكيلُ يا كَفيلُ ، يا مُقيلُ يا مُنيلُ ، يا نَبيلُ يا دَليلُ ، يا هادي ، يا بادي ، يا أوَّلُ يا آخِرُ ، يا ظاهِرُ يا باطِنُ ، يا حاكِمُ يا قاضي ، يا عادِلُ يا فاضِلُ ، يا واصِلُ يا طاهِرُ يا مُطَهِّرُ ، يا قادِرُ يا مُقتَدِرُ ، يا كَبيرُ يا مُتَكَبِّرُ .

يا واحِدُ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أحَدٌ ، ولَم يَكُن لَهُ صاحِبَةٌ ولا كانَ مَعَهُ وَزيرٌ ، ولَا اتَّخَذَ مَعَهُ مُشيرا ، ولَا احتاجَ إلى ظَهيرٍ ، ولا كانَ مَعَهُ إلهٌ ، لا إلهَ إلّا أنتَ فَتَعالَيتَ عَمّا يَقولُ الجاحِدونَ (/ الظّالِمونَ) عُلُوّا كَبيرا .

يا عالِمُ يا شامِخُ 24 يا باذِخُ 25 ، يا فَتّاحُ يا مُرتاحُ يا مُفَرِّجُ ، يا ناصِرُ يا مُنتَصِرُ ، يا مُهلِكُ (/ مُدرِكُ) يا مُنتَقِمُ ، يا باعِثُ يا وارِثُ ، يا أوَّلُ يا طالِبُ يا غالِبُ ، يا مَن لا يَفوتُهُ هارِبٌ ، يا تَوّابُ يا أوّابُ يا وَهّابُ ، يا مُسَبِّبَ الأَسبابِ ، يا مُفَتِّحَ الأَبوابِ ، يا مَن حَيثُ ما دُعِيَ أجابَ ، يا طَهورُ يا شَكورُ ، يا عَفُوُّ .


1- .الدُّجى : الظُلْمة (الصحاح : ج 6 ص 2334 «دجا») .
2- .في بحار الأنوار : «مستَرحِما» بدل «مترحّما» وهو الأصحّ .
3- .السَّرَفُ : الإغفال والخطأ (الصحاح : ج 4 ص 1373 «سرف») .
4- .اعتَبِر : اُنظر وتدَبَّر (راجع : لسان العرب : ج 4 ص 531 «عبر») .
5- .الزيادة من بحار الأنوار .
6- .في بحار الأنوار ج 41 ص 225 : «فإن تاب» بدل «فارتاب» .
7- .حَدَثانُ الدهر : نُوَبُهُ ، وما يحدث فيه (لسان العرب : ج 2 ص 132 «حدث») .
8- .الوَرْقُ : الدراهم المضروبة ، وفي الوَرْق ثلاث لغات : وَرِق ، ووِرْق ، وَوَرَق (الصحاح : ج 4 ص 1564 «ورق») .
9- .الشَّمَردَل : السريع من الإبل وغيره (الصحاح : ج 5 ص 1741 «شمردل») .
10- .الغارِب : ما بين العُنق والسَّنام ، وهو الذي يُلقى عليه خِطام البعير إذا اُرسِل (المصباح المنير : ص 444 «غرب») .
11- .الرُّمْحُ الرُّديني : زعموا أنّه منسوب إلى امرأة السمهريّ ، تسمّى ردينة ، وكانا يقوّمان القَنا بِخِطِّ هَجَر (الصحاح : ج 5 ص 2122 «ردن») .
12- .العَيرانَة : الناقة تشبّه بالعَيْر [أي الحمار الوحشي ]في سرعتها ونشاطها (الصحاح : ج 2 ص 764 «عير») .
13- .المَهواة : موضع في الهواء مشرف ما دونه من جبلٍ وغيره (لسان العرب : ج 15 ص 370 «هوا») . وفي بحار الأنوار : «المِهاد» .
14- .سمك الشيء يسمكه : إذا رفعه (النهاية : ج 2 ص 402 «سمك») .
15- .في المصدر : «يدعوني» ، والتصويب من بحار الأنوار .
16- .العُشَراء من النُّوق : التي مضى لحملها عشرة أشهر بعد طُروق الفَحل . وأحسن ما تكون الإبل وأنفَسُها عند أهلها إذا كانت عِشارا (تاج العروس : ج 7 ص 225 و 226 «عشر») .
17- .الأراك : هو وادي الأراك قرب مكّة (معجم البلدان : ج1 ص 135) .
18- .حَطمُ الجَبَلِ : الموضع الّذي حُطِمَ منهُ ، أي ثُلِمَ فبقي منقطعا (لسان العرب : ج 12 ص 138 «حطم») .
19- .في المصدر : «وحطته وادي السجال» ، والتصويب من بحار الأنوار .
20- .في بحار الأنوار : « . . . يا عليم يا حكيم يا كريم يا حليم يا قديم» .
21- .الديّانُ : القهّارُ (النهاية : ج 2 ص 148 «دين») .
22- .الشامِخُ : العالي (النهاية : ج 2 ص 500 «شمخ») .
23- .البَذَخُ : الفخر والتطاول ، والباذخُ : العالي (النهاية : ج 1 ص 110 «بذخ») .

ص: 61

10 / 27دعاى جوان گرفتار به گناهش

1761.امام على عليه السلام ( _ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _ ) مهج الدعوات :از مولايمان امام حسين عليه السلام دعايى روايت شده كه به «دعاى جوانِ گرفتار به گناهش» معروف است و از گروهى روايت شده كه حديث را به حسين بن على عليه السلام مى رسانند كه ايشان، چنين فرمود : «من با [پدرم] على بن ابى طالب عليه السلام در طواف بودم . شبى ظلمانى و كم نور بود و طواف ، خلوت بود و زائران، در خواب و چشم ها فرو خفته بودند. در اين هنگام، صداى كمك خواهى پناهجو و جوياى رحمت را شنيد كه با آوايى غمناك و اندوهگين و دلى دردمند مى گفت :

اى كه دعاى گرفتار در تاريكى ها را اجابت مى كنى!اى گشاينده گرفتارى و بلا و بيمارى! ميهمانان تو در گِرد خانه[ ى كعبه] خوابيدند و بيدار شدنددعا مى كنند و _ اى برپا دارنده _ چشم تو نخوابيد. به بخششت ، گناهم را به من ببخشاى كه مردم در حرم به او اشاره مى كنند! اگر عفوت خطاكار را در بر نمى گيردپس چه كس بر گناهكاران ، نعمت مى بخشد ؟!

على عليه السلام به من فرمود : «اى ابو عبد اللّه ! آيا [نداى] نداگر به گناه خويش و كمك خواه از پروردگار خود را شنيدى ؟» .

گفتم : آرى . شنيدم .

فرمود : «با دقّت بنگر . شايد او را ببينى» .

در آن شب تار ، اين سو و آن سو مى رفتم و ميان خفتگان مى گشتم تا ميان رُكن (حجر الأسود) و مقام ابراهيم عليه السلام ، شخص ايستاده اى را ديدم كه چون خوب نگريستم ، ديدم همان شخص است كه [به نماز] ايستاده است . گفتم : سلام بر تو، اى بنده اقرار كننده پشيمان و آمرزش خواهِ پناهجو ! تو را به خدا ، به نداى پسرعموى پيامبر خدا پاسخ ده .

پس سجده و تشهّد را به سرعت تمام كرد و سلام داد و بى آن كه سخنى بگويد ، با دست به من اشاره كرد كه جلو بروم . جلوتر [از او] رفتم تا او را نزد اميرمؤمنان آوردم و گفتم : اين شخص ، همان است .

امام عليه السلام به او كه جوانى خوش رو و خوش لباس بود، نگريست و فرمود : «از كدام قبيله اى ؟» .

گفت : از قبيله اى از عرب .

فرمود : «حالت چگونه است؟ و گريه و فرياد كمك خواهى ات از چيست ؟» .

گفت : حال كسى كه به نفرين والدين، گرفتار آمده و در تنگناست ، پيشامدها او را در گروِ خويش گرفته اند و اندوه ، او را چنان در خود غرق كرده و به ترديد افكنده كه دعايش مستجاب نمى شود .

على عليه السلام به او فرمود : «چرا اين گونه است ؟» .

گفت : من در ميان عرب ها ، سرگرمِ بازى و شادى (لهو و لعب) بودم و نافرمانى را در دو ماه رجب و شعبان نيز ادامه مى دادم و خدا را در نظر نمى گرفتم . پدرى دلسوز داشتم كه مرا از سوانحِ حوادث ، هشدار مى داد و از كيفر آتش مى ترساند و مى گفت : چه قدر آفتاب و تاريكى ، و نيز شب ها و روزها و ماه ها و سال ها و فرشتگان بزرگوار از تو بنالند؟

و چون در اندرز دادن به من پا مى فشرد ، بر سرش فرياد مى كشيدم و بر او مى پريدم و كتكش مى زدم . روزى هم قصد چند درهمى كه در پنهان داشت ، كردم و چون خواستم آنها را بردارم و در كارهايم مصرف كنم ، مرا از آن، باز داشت . من هم او را زدم و دستش را پيچاندم و درهم ها را [به زور] گرفتم و رفتم. او دست به زانوانش نهاد و مى خواست از جايش برخيزد كه از شدّت درد و رنج ، نتوانست آنها را حركت دهد و چنين سرود :

ميان من و مُنازل ، پيوندى برقرار شدبرابر و يكسان ، به سان باران براى خواهان آن . او را پروردم تا جوانى نيرومند وچالاك شدوچون مى ايستاد ، تا گردن شترِ نَر مى رسيد . و در كودكى ، چون گرسنه مى شداز بهترين و پاكيزه ترين توشه ها برايش فراهم مى كردم . و چون به عنفوان جوانى و شادابى رسيدبا نيزه بلند و تيز رُدَينى (1) برابرى مى كرد . مالم را به يغما بُرد و دستم را پيچانْدخدا، دستش را بپيچانَد كه او بر وى چيره است !

سپس ، به خدا سوگند ياد كرد كه به كعبه بيايد و شكايت مرا به خدا ببرَد . پس هفته ها روزه گرفت و نمازها خواند و دعا كرد و [سوار] بر شترى سريع ، به سوى خانه خدا، حركت كرد. دشت ها و درّه ها و كوه ها را در نورديد تا در موسم حج به مكّه رسيد . از شترش پياده شد و به سوى بيت اللّه الحرام رفت و طواف و سعى خويش را به جاى آورد و به پرده كعبه آويخت و دعا و مناجات نمود و چنين سرود :

اى كه حاجيان، با كوشش به سويش آمدنداز دورترين جاها و فراز قلّه ها! من نزد تو آمدم ، اى كه نااميد نمى كنىكسى را كه يگانه بى نياز را با زارى مى خوانَد! اين ، مُنازل است كه حرمت مرا رعايت نمى كندپس _ اى جبّار _ حقّم را از فرزندم بگير . به يارى ات يك طرف [بدن] او را فلج كناى كه فراترى از زاده شدن و زادن!

جوان گفت : سوگند به بر افرازنده آسمان و جارى كننده آب ، كه دعايش را تمام نكرده بود كه آنچه مى بينى ، بر سرم آمد .

سپس سمت راست جامه اش را كنار زد. طرف راست بدنش فلج بود [و افزود: ]من ، سه سال از او مى خواستم تا در همان جايى كه نفرينم كرده ، برايم دعا كند و او نمى پذيرفت ، تا اين كه امسال ، بر من منّت نهاد و همراه با او سوار بر شترى ده ماهه آبستن ، حركت كردم و به اميد سالم شدن ، به تندى راه پيمودم تا آن كه در وادى اَراك (2) در درّه سياك (نزديك مكّه) ، پرنده اى در تاريكى پريد و شترى كه پدرم بر آن بود ، رَم كرد و پدرم به پايين درّه و ميان دو سنگ ، پرتاب شد [و از دنيا رفت] و همان جا دفنش كردم . از اين بزرگ تر [و دردناك تر]، اين كه مرا جز به اين نمى شناسند : «گرفتار به نفرينِ پدرش» .

امير مؤمنان عليه السلام به او فرمود : «فريادرَسَت آمد . آيا به تو دعايى بياموزم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، آن را به من آموخت و اسم اعظم و سترگِ خدا در آن است ؛ همان نام عزيز و كريمى كه هر كس او را بدان بخواند ، اجابت مى كند و هر كس از او بخواهد ، عطا مى نمايد و اندوه را مى گشايد و سختى را مى زُدايد و غم را مى بَرَد و بيمارى را بهبود مى بخشد و شكسته را سامان مى دهد و نادار را دارا و بدهى را ادا مى كند و از چشم زخم ، جلوگيرى مى كند و گناهان را مى آمرزد و عيب ها را مى پوشانَد و هر ترسان از شيطان رانده شده و گردن فراز لجوج را ايمنى مى دهد و اگر مطيع خدا ، آن را بر كوهى بخواند ، از جايش تكان مى خورد و اگر بر مرده اى بخواند ، زنده اش مى كند و اگر بر آب بخواند ، بر آن راه مى رود ، اگر خودپسندى او را نگيرد ؟

پس ، اى مرد! از خدا پروا كن كه دلم بر تو رحم آورد و خداوند، بايد راستى نيّتت را بداند كه به اسمِ اعظم ، خدا را براى معصيتى نمى خوانى و از آن ، جز براى استوارى دينت بهره نمى برى . پس اگر خلوص نيّت داشته باشى ، خدا اجابتت مى كند و پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله را در خواب مى بينى كه به بهشت و اجابت دعايت ، تو را مژده مى دهد» .

خوش حالى من از اين دعاى پُرفايده ، از خوش حالى آن مرد از به دست آوردن سلامت و آنچه به او رسيد ، بيشتر بود ؛ زيرا من ، آن [دعا] را از ايشان نشنيده بودم و پيش تر ، اين دعا را نمى شناختم .

سپس ، [پدرم على عليه السلام به من] فرمود : «دوات و كاغذ بياور و هر چه را بر تو مى خوانم ، بنويس» .

چنين كردم و دعا ، اين است : «به نام خداوند بخشنده مهربان . خداوندا ! من به اسمت از تو مى خواهم ، اى بِشْكوهِ بزرگوار ! اى زنده برپا دارنده ! اى زنده اى كه جز تو خدايى نيست ! اى كه جز او كسى نمى داند كه او چيست و كجاست و در كدام سَمت و چگونه است !

اى صاحب مُلك و ملكوت ، اى داراى عزّت و جبروت ، اى فرمان روا ، اى پاك ، اى سلامت بخش ، اى ايمنى ده ، اى غالب ، اى شكست ناپذير ، اى چيره ، اى بزرگ منش ، اى آفريدگار ، اى سازنده ، اى تصويرگر ، اى سود رسان ، اى تدبيركننده ، اى دوست ، اى ستوده ، اى معبود ، اى دور ، اى نزديك ، اى اجابتگر ، اى مراقب ، اى كافى ، اى نو پديدآورنده ، اى والا ، اى فرازمند، اى شنوا ، اى دانا ، اى فرزانه ، اى كريم ، اى برپا ، اى جاويد ، اى عالم ، اى قديم !

اى بالا ، اى سِتُرگ ، اى مهربان ، اى منّت نهنده ، اى قهّار ، اى كه از او كمك مى گيرند ، اى باشكوه ، اى زيبا ، اى وكيل ، اى كفيل ، اى درگذرنده ، اى رساننده ، اى فهيم ، اى راه نما ، اى هدايتگر ، اى آغاز كننده ، اى آغاز ، اى پايان ، اى آشكار ، اى نهان ، اى حاكم ، اى قاضى ، اى عادل ، اى صاحب فضل ، اى رساننده ، اى پاك ، اى پاكيزه ، اى توانا ، اى مقتدر ، اى بزرگ ، اى بزرگ منش !

اى يكتا ، اى يگانه ، اى بى نياز ، اى كه نزاد و زاده نشده و مانندى ندارد و همراهى با او نيست و دستْ يارى ندارد و مشاورى نگرفته و به پشتيبانى نياز ندارد و خدايى با او نيست و خدايى جز او نيست ! تو والايى ، بسى والاتر از آنچه منكران (/ ستمكاران) مى گويند .

اى دانا ، اى والا ، اى صاحب افتخار ، اى گشايشگر ، اى جان فزا ، اى گِره گشا ، اى ياور ، اى يارى دهنده ، اى هلاك كننده (/ دريافت كننده) ، اى انتقام گيرنده ، اى برانگيزنده ، اى ميراثدار ، اى اوّل ، اى جوينده ، اى چيره ، اى كه گريزنده اى از دستش در نمى رود ، اى بازگردنده ، اى بازآينده ، اى بخشنده ، اى سبب سازِ سبب ها ، اى گشاينده درها ، اى كه هر جا باشى ، اجابت مى كنى، اى پاك دارنده ، اى سپاس گزار ، اى درگذرنده ، اى آمرزشگر ، اى نور در نور ، اى تدبيرگرِ امور ، اى باريك بين ، اى آگاه ، اى جبران كننده ، اى روشنگر ، اى بينا ، اى پشتيبان ، اى سِتُرگ ، اى تنها ، اى فرد ، اى بى نياز ، اى تكيه گاه ، اى كفايت كننده ، اى احسان كننده ، اى زيبا ساز ، اى شفا دهنده ، اى وفا كننده ، اى عافيت دهنده ، اى نعمت دهنده ، اى بخشنده ، اى باكرامت ، اى تنهاىِ تنها !

اى كه بالا رفت و چيره گشت ! اى كه دارا و توانا گشت ! اى كه به درون رفت و خبر يافت ! اى كه پرستيده شد و سپاس گزارد ! اى كه نافرمانى شد ، امّا آمرزيد و پوشانْد ! اى كه انديشه ، او را درنمى يابد و ديده ، او را در برنمى گيرد و چيزى بر او پنهان نمى مانَد ! اى روزى رسانِ انسان و اندازه دهنده هر اندازه !

اى والا مكان ، اى پُرتوان ، اى دگرگون كننده زمان ، اى پذيرنده قربانى ، اى داراى نعمت و احسان ، اى داراى شوكت و سلطنت ، اى رحيم ، اى رحمان ، اى بزرگ مرتبه ، اى كه هر روز در كارى است . اى كه كارى او را از كار ديگرى باز نمى دارد !

اى شنونده آواها ، اى پاسخ دهنده دعوت ها ، اى برآورنده خواسته ها ، اى تمام كننده نيازها ، اى فرو فرستنده بركت ها ، اى رَحم آورنده بر اشك ها ، اى بخششگر لغزش ها ، اى برطرف كننده سختى ها ، اى متولّى نيكى ها ، اى بالا برنده درجه ها ، اى عطا كننده درخواست ها ، اى زنده كننده مُرده ها ، اى گرد آورنده پراكنده ها ، اى آگاه بر نيّت ها ، اى باز گرداننده آنچه از دست رفت ، اى كه آواها بر او مشتبه نمى شود ، اى كه درخواست ها او را ملول نمى كند و تاريكى ها او را فرا نمى گيرد ، اى نورِ زمين و آسمان ها !

اى فرو ريزنده نعمت ها ، اى دفع كننده نكبت ها ، اى آفريننده انسان ها ، اى گرد آورنده امّت ها ، اى شفابخشِ بيمارى ها ، اى آفريدگارِ نور و تاريكى ها ، اى داراى بخشش و كَرَم ، اى كه هيچ پايى بر عرشش گام نمى تواند گذاشت !

اى بخشنده ترينِ بخشندگان ، اى كريم ترينِ كريمان ، اى شنواترينِ شنوندگان ، اى بيناترينِ بينندگان ، اى پناه پناهجويان ، اى امانِ بيمناكان ، اى پشتيبانِ پناه آورندگان ، اى سرپرست مؤمنان ، اى فريادرس يارى خواهان ، اى مقصود جستجوگران !

اى همره هر ناآشنا ، اى مونس هر تنها ، اى پناه هر رانده شده ، اى آشيانه هر دور شده ، اى نگهبان هر گم گشته ، اى مهربان بر پيرِ فرتوت ، اى روزى رسانِ كودك خُرد ، اى ترميم گر استخوانِ شكسته ، اى آزاد كننده هر اسير ، اى بى نياز كننده نادار فقير ، اى دستگير هراسانْ پناه آورنده ، اى داراى تدبير و تقدير ، اى كه سخت براى او آسان است ، اى كه نياز به روشنگرى ندارد ، اى كه بر هر كارى تواناست ، اى كه بر هر چيزى داناست ، اى كه به همه چيز بيناست !

اى فرستنده بادها ، اى شكافنده بامداد ، اى برانگيزنده جان ها ، اى داراى بخشش و گذشت ، اى كه هر گشايشى به دست اوست ، اى شنونده هر آوا ، اى رسنده به هر چيز رونده ، اى زنده كننده هر جان پس از مرگ !

اى ساز و برگِ من در سختى ، اى نگاهبان من در غربت ، اى مونس من در تنهايى ، اى ولى نعمت من ، اى سايه حمايتم ، آن گاه كه در راه ها مى مانم و نزديكان ، مرا تسليم مى كنند و هر همراهى مرا فرو مى نهد !

اى تكيه گاه بى تكيه گاهان ، اى ستون آن كه نقطه اتّكايى ندارد ! اى اندوخته كسى كه اندوخته اى ندارد ! اى پناهگاه كسى كه پناهگاهى ندارد ! اى رُكن كسى كه رُكنى [براى تكيه كردن] ندارد ! اى فريادرسِ يارى خواهان ، اى پناه بى پناهان !

اى همسايه ديوار به ديوار من ، اى ستونِ اعتماد من ، اى خداى حقّ من ، اى پروردگار خانه كهن ، اى دلسوز ، اى همراه ! مرا از حلقه هاى بسته و تنگ ، آزاد كن و همه همّ و غم و تنگناهايم را از من بگردان و مرا از آنچه تاب آن را ندارم ، كفايت كن و بر آنچه طاقت دارم ، يارى ده .

اى باز گرداننده يوسف به يعقوب ! اى برطرف كننده گرفتارىِ ايّوب ! اى آمرزشگر خطاى داوود ! اى بَركشنده عيسى بن مريم از دستان يهود ! اى پاسخ دهنده نداى يونس در تاريكى ها ! اى برگزيننده موسى با كلمات ! اى كه خطاى آدم را آمرزيد و ادريس را با رحمتش [به سوى بهشت] بر كشيد ! اى كه نوح را از غرق شدن، نجات بخشيد ! اى كه قوم نخستينِ عاد را هلاك كرد و ثمود را باقى ننهاد و پيش از آنان نيز ، قوم نوح را _ كه ستمكارتر و طاغى تر بودند _ و سرزمين [لوط] را ساقط كرد ! اى كه قوم لوط را تباه كرد و بر قوم شعيب ، عذاب فرو ريخت !

اى كه ابراهيم را دوست خود گرفت ! اى كه موسى را هم صحبت خود كرد و محمّد _ كه درود خدا بر همه آنان باد _ را حبيب خود نمود ! اى دهنده حكمت به لقمان و مُلك بى مانند به سليمان ! اى پيروز كننده ذو القرنين بر فرمان روايان جبّار ! اى كه به خضر ، حيات دادى و خورشيد را پس از غروبش براى يوشع، باز گرداندى ! اى كه دلِ مادر موسى را استوار داشتى و ناموس مريم دختر عمران را نگاه داشتى ! اى كه يحيى پسر زكريّا را از گناه ، باز داشتى و خشم موسى را فرو نشاندى ! اى كه زكريّا را به [تولّد] يحيى مژده دادى ! اى كه ذبحى [عظيم] را جانْ فداى اسماعيل كردى ، اى كه قربانىِ هابيل را پذيرفتى و لعنت را بر قابيل ، قرار دادى ! اى فرارى دهنده احزاب [مشرك] ! بر محمّد و خاندان محمّد و همه فرستادگان و فرشتگان مقرّبت و فرمان بُردارانت ، درود فرست .

از تو همه چيزهايى را مى طلبم كه هر يك از كسانى كه از آنان خشنود گشتى ، از تو طلبيدند و تو با اجابت، برايشان مقرّر كردى . اى خداوند ! اى خداوند ، اى رحمان ، اى رحيم ، اى رحمان ، اى رحيم ، اى رحمان ، اى رحيم ! اى صاحب جلال و بزرگوارى ، اى صاحب جلال و بزرگوارى ، اى صاحب جلال و بزرگوارى ! به او ، به او ، به او ، به او ، به او ، به او ، به او ، از تو مى خواهم به هر نامى كه خود را بِدان ناميده اى يا در يكى از كتاب هايت نازل كرده اى و يا در علمِ غيب خود ، نزد خود ، نهان كرده اى ، و نيز به گِره هاى عزّت عرشَت و نهايتِ رحمت كتابت و به چيزى كه اگر همه درختان زمين ، قلم شوند و دريا و هفت درياى ديگر ، مُركّب شوند ، كلمات خدا ، پايان نمى گيرد ، كه خدا، شكست ناپذير و فرزانه است .

به نام هاى زيبايت از تو مى خواهم كه آنها را در كتابت (قرآن) روشن كرده و فرموده اى : «و نام هاى زيبا ، از آنِ خداست . او را با آنها بخوانيد» و گفته اى : «مرا بخوانيد . شما را اجابت مى كنم» و نيز گفته اى : «و چون بندگانم از من بخواهند ، من نزديكم ، دعاى دعاكننده را ، چون مرا بخوانَد ، اجابت مى كنم» و گفتى : «اى بندگان من كه بر خود، زياده روى كرديد! از رحمت خدا، نوميد نشويد» .

اى خداى من ! از تو مى خواهم . اى مولاى من! اجابتت را طمع دارم ، همان گونه كه وعده دادى . تو را خواندم ، همان سان كه مرا فرمان دادى . پس برايم اين گونه و آن گونه كن» .

[آن گاه، على عليه السلام افزود:] «سپس هر چه دوست دارى ، از خداى متعال مى طلبى و نيازت را نام مى برى و اين دعا را جز با طهارت ، مخوان» .

سپس به جوان فرمود : «امشب ، اين دعا را ده مرتبه بخوان و فردا خبرش را برايم بياور» .

جوان ، نوشته را گرفت و رفت . فرداى آن روز، هنوز چيزى از صبح نگذشته بود كه جوان ، سالم و تن درست ، نزد ما آمد و نوشته را به دست داشت و مى گفت : به خدا سوگند ، اين، اسمِ اعظم است . به پروردگار كعبه كه دعايم مستجاب شد !

على عليه السلام _ كه درودهاى خدا بر او باد _ به او فرمود : «برايم باز گو [كه چه اتّفاقى افتاد] !» .

جوان گفت : چون خواب ، چشم ها را رُبود و پرده سياه شب آويخت ، نوشته را با دستانم بالا بردم و خدا را بارها به حقّ آن خواندم . در بار دوم، پاسخ آمد : «كافى است ! خدا را با اسمِ اعظمش خواندى» .

سپس خوابيدم و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را خواب ديدم . دست شريفش را بر من كشيد و مى فرمود : «بر اسمِ اعظم و بزرگ خدا ، مواظبت كن ، كه تو بر راه خير هستى» .

چون بيدار شدم ، سالم بودم ، همان گونه كه مى بينى ، و خدا، تو را جزاى خير دهد ! .


1- .نيزه اى مشهور كه ساخت زنى به نام رُدَينه بوده است .
2- .اَراك ، وادى اى است در نزديكى مكّه، كه چوب مسواك آن، معروف است .

ص: 62

. .

ص: 63

. .

ص: 64

. .

ص: 65

. .

ص: 66

. .

ص: 67

. .

ص: 68

. .

ص: 69

. .

ص: 70

. .

ص: 71

. .

ص: 72

. .

ص: 73

. .

ص: 74

. .

ص: 75

. .

ص: 76

. .

ص: 77

. .

ص: 78

10 / 28أدعِيَتُهُ عليه السلام يَومَ عاشوراءَأ _ دُعاؤُهُ عليه السلام عِندَ بَدءِ القِتالِ1764.عنه عليه السلام ( _ مِمّا كانَ يَقولُهُ لِأَصحابِهِ عِندَ الحَربِ _ ) الإرشاد عن عليّ بن الحسين زين العابدين عليهما السلام :لَمّا صَبَّحَتِ الخَيلُ الحُسَينَ عليه السلام ، رَفَعَ يَدَيهِ وقالَ :

اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ ، ورَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن هَمٍّ يَضعُفُ فيهِ الفُؤادُ ، وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُلُ فيهِ الصَّديقُ ، ويَشمَتُ (1) فيهِ العَدُوُّ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ ، رَغبَةً مِنّي إلَيكَ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ ، ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ . (2) .


1- .شَمِتَ به يَشْمَتُ : إذا فرح بمصيبة نزلت به (المصباح المنير : ص 322 «شمت») .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 96 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 4 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 423 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 217 وفيه «غاية» بدل «رغبة» وكلاهما عن أبي خالد الكاهلي ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 561 كلّها من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام .

ص: 79

10 / 28دعاهاى امام عليه السلام در روز عاشورا
الف _ دعاى امام عليه السلام ، هنگام آغاز پيكار

1765.امام على عليه السلام ( _ در تشويق يارانش به نبرد _ ) الإرشاد_ از امام زين العابدين عليه السلام _: صبح [عاشورا] ، چون حسين عليه السلام چشم گشود و لشكر [دشمن] را ديد ، دستانش را بالا برد و گفت : «خداوندا! تو تكيه گاه من در هر سختى و اميد من در هر گرفتارى هستى. در هر حادثه اى كه براى من اتفاق افتاده، تو تكيه گاه و ساز و برگِ منى .

بسى پريشانى كه دل ، در آن سست مى شود و چاره ، اندك مى گردد و دوست ، انسان را وا مى گذارد و دشمن ، شماتت مى كند و من ، از سرِ رغبت به تو ، نه ديگران ، شكايتش را نزد تو آورده ام و تو در آن ، برايم گشايش داده اى و آن را برطرف ساخته اى . تويى ولىّ هر نعمت و صاحب هر نيكى و نهايت هر مقصود» . .

ص: 80

1766.الكافي عن مالك بن أعين :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا أصبَحَ [الحُسَينُ عليه السلام ] يَومَهُ الَّذي قُتِلَ فيهِ قالَ : اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ ، ورَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ . (1)ب _ دُعاءٌ عَلَّمَهُ ابنَهُ1767.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) الدعوات عن زين العابدين عليه السلام :ضَمَّني والِدي عليه السلام إلى صَدرِهِ يَومَ قُتِلَ وَالدِّماءُ تَغلي ، وهُوَ يَقولُ : يا بُنَيَّ ! اِحفَظ عَنّي دُعاءً عَلَّمَتنيهِ فاطِمَةُ عليهاالسلام ، وعَلَّمَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وعَلَّمَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام فِي الحاجَةِ وَالمُهِمِّ وَالغَمِّ وَالنّازِلَةِ إذا نَزَلَت وَالأَمرِ العَظيمِ الفادِحِ . قالَ : اُدعُ :

بِحَقِّ يس وَالقُرآنِ الحَكيمِ ، وبِحَقِّ طه وَالقُرآنِ العَظيمِ ، يا مَن يَقدِرُ عَلى حَوائِجِ السّائِلينَ ، يا مَن يَعلَمُ ما فِي الضَّميرِ ، يا مُنَفِّسُ عَنِ المَكروبينَ ، يا مُفَرِّجُ عَنِ المَغمومينَ ، يا راحِمَ الشَّيخِ الكَبيرِ ، يا رازِقَ الطِّفلِ الصَّغيرِ ، يا مَن لا يَحتاجُ إلَى التَّفسيرِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل بي كَذا وكَذا . (2) .


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 468 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 301 .
2- .الدعوات للراوندي : ص 54 ح 137 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 196 ح 29 .

ص: 81

1768.الإمام عليّ عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :چون حسين عليه السلام شبِ روزى را كه در آن شهيد شد ، به صبح رساند ، گفت : «خداوندا! تو تكيه گاه من در هر سختى و اميد من در هر گرفتارى هستى. تو مورد اعتماد منى ، در هر چه بر من در آيد و تويى ولىّ هر نعمت و صاحب هر نيكى» .

ب _ دعايى كه به فرزندش آموخت

1770.الإمام الصادق عليه السلام :الدعوات_ از امام زين العابدين عليه السلام _: پدرم [امام حسين عليه السلام ] در روزى كه كشته شد و خون ها به جوش آمده بود ، مرا در آغوش گرفت و فرمود : «پسر عزيزم ! دعايى را كه مادرم به من آموخت و او از پيامبر صلى الله عليه و آله و ايشان از جبرئيل عليه السلام فرا گرفته بود ، از من به خاطر بسپار كه هنگام نيازمندى و همّ و غم و پيشامد و امورِ سهمگين و سخت ، به كار مى آيد ».

سپس چنين گفت : «به حقّ ياسين و قرآن حكيم و به حقّ طاها و قرآن عظيم ! اى كه بر نيازهاى خواهندگان ، توانايى و آنچه را در درون هاست ، مى دانى ! اى گشاينده سختى گرفتاران ! اى گشايشگرِ اندوه غم زدگان ! اى رحمتگر بر پير سال خورده ! اى روزى رسان كودكِ خُرد ! اى كه به پرده برگرفتن ، نياز ندارد ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و برايم اين گونه و آن گونه كن» . .

ص: 82

ج _ دُعاؤُهُ عليه السلام حينَ قُتِلَ ابنُهُ عَلِيٌّ الأَكبَرُ1768.امام على عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن الحسين عليه السلام_ حينَ قُتِلَ ابنُهُ عَلِيٌّ الأَكبَرُ _: اللّهُمَّ دَعَونا لِيَنصُرونا (1) فَخَذَلونا وقَتَلونا ، اللّهُمَّ فَاحبِس عَنهُم قَطرَ السَّماءِ ، وَامنَعهُم بَرَكاتِ الأَرضِ ، فَإِن مَتَّعتَهُم إلى حينٍ ، فَفَرِّقهُم شِيَعا (2) ، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَدا (3) ،ًولا تُرضِ الوُلاةَ عَنهُم أبَدا . (4)د _ دُعاؤُهُ عليه السلام حينَ استُشهِدَ وَلَدُهُ الصَّغيرُ1770.امام صادق عليه السلام :مقاتل الطالبيّين عن مورع بن سويد بن قيس :حَدَّثَنا مَن شَهِدَ الحُسَينَ عليه السلام قالَ : كانَ مَعَهُ ابنُهُ الصَّغيرُ ، فَجاءَ سَهمٌ فَوَقَعَ في نَحرِهِ .

قالَ : فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَأخُذُ الدَّمَ مِن نَحرِهِ ولَبَّتِهِ (5) فَيَرمي بِهِ إلَى السَّماءِ ، فَما يَرجِعُ مِنهُ شَيءٌ ، ويَقولُ : اللّهُمَّ لا يَكونُ أهوَنَ عَلَيكَ مِن فَصيلٍ (6) . (7)1771.شرح نهج البلاغة عن سلام بن سُوَيد عن الإمام عليّ ( _ في كَلِمَةِ «اللّه ُ أكبَرُ» قالَ _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي_ في ذِكرِ شَهادَةِ عَلِيٍّ الأَصغَرِ _: فَبَينَا الصَّبِيُّ في حِجرِهِ [ عليه السلام ] إذ رَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ الأَسَدِيُّ فَذَبَحَهُ في حِجرِهِ ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ حَتَّى امتَلَأَت كَفُّهُ ، ثُمَّ رَمى بِهِ نَحوَ السَّماءِ وقالَ :

اللّهُمَّ إن حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ لَنا . (8)راجع : ج 7 ص 32 (القسم الثامن / الفصل الرابع / الطفل الصغير) .

.


1- .. أي : «إنّ أهلَ الكوفَةِ دَعَونا لِيَنصرونا ...» .
2- .الشِّيَعُ : الفِرَقُ ، أي يجعلهم فِرَقا مُختلفين (النهاية : ج 2 ص 520 «شيع») .
3- .التَّقَدُّدُ : التَّقطّعُ والتفرُّق (النهاية : ج 4 ص 22 «قدد») .
4- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 471 و راجع : هذه الموسوعة : ج7 ص12 ح 1762 و ص26 ح 1769.
5- .اللَّبَبُ : المَنْحَرُ ؛ كاللَّبّة ، وموضعُ القلادة (القاموس المحيط : ج 1 ص 127 «لبب») .
6- .الفَصيلُ : ولد النّاقة إذا فُصِلَ عن اُمّه (الصحاح : ج 5 ص 1791 «فصل») . أي فصيل ناقة صالح عليه السلام .
7- .مقاتل الطالبيّين : ص 95 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 109 نحوه وفيه «عليّ الأصغر» بدل «ابنه الصغير» ، بحار الأنوار : ج 45 ص 47 .
8- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 32 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 47 .

ص: 83

ج _ دعاى امام عليه السلام ، هنگام شهادت فرزندش على اكبر

1771.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از سلام بن سويد ، از امام على عليه السلا ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ از امام حسين عليه السلام ، هنگامى كه فرزندش على اكبر كشته شد _: خداوندا! كوفيان ، ما را فرا خواندند تا يارى مان كنند ؛ امّا ما را وا نهادند و كُشتند . خداوندا! بارانِ آسمان را از ايشان، باز دار و بركت هاى زمين را از ايشان، دريغ كن و اگر تا مدّتى [از زندگى] برخوردارشان ساختى ، آنان را پراكنده ساز و دچار اختلافشان بگردان و هيچ گاه زمامداران را از ايشان ، خشنود مكن .

د _ دعاى امام عليه السلام ، هنگام شهادت كودك خُردسالش

1773.وقعة صفّين :مقاتل الطالبيّين_ به نقل از مُوَرِّع بن سُوَيد بن قيس _: كسى كه نظاره گر حسين عليه السلام بود ، برايم گفت : فرزند خردسالِ حسين عليه السلام (1) با او بود كه تيرى آمد و بر گلوى كودك نشست . حسين عليه السلام خون را از گلو و حنجره كودك برمى گرفت و به آسمان مى پاشيد و چيزى از آن باز نمى گشت و مى گفت : «خداوندا! نزد تو، كمتر از بچّه شتر صالح نيست» .1774.الجمل عن عمرو بن دينار :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ در يادكردِ شهادت على اصغر _: هنگامى كه كودك در دامن حسين عليه السلام بود ، ناگهان ، حَرمَلة بن كاهل اسدى تيرى انداخت كه گلوگاه كودك را گوش تا گوش دريد . حسين عليه السلام دستش را از خون او پُر كرد و سپس، آن را به سوى آسمان پاشيد و گفت : «خداوندا! اگر يارى را از ما باز داشتى ، آن را براى چيزى بهتر به حال ما قرار ده» .ر . ك : ج 7 ص 33 (بخش هشتم / فصل چهارم / كودك خردسال) .

.


1- .بر اساس منابع ديگر ، فرزند خُردسال ، همان على اصغر بوده است .

ص: 84

ه _ دُعاؤُهُ عليه السلام لَمّا قُتِلَ قاسِمُ بِنُ الحَسَنِ1777.عنه عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي_ في ذِكرِ مَصرَعِ القاسِمِ بنِ الحَسَنِ عليه السلام _: فَإِذا بِالحُسَينِ عليه السلام قائِمٌ عَلى رَأسِ الغُلامِ . . . ثُمَّ احتَمَلَهُ . . . فَجاءَ بِهِ حَتّى ألقاهُ مَعَ القَتلى مِن أهلِ بَيتِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ طَرفَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ أحصِهِم عَدَدا (1) ، ولا تُغادِر مِنهُم أحَدا ، ولا تَغفِر لَهُم أبَدا ، صَبرا يا بَني عُمومَتي ، صَبرا يا أهلَ بَيتي ، لا رَأَيتُم هَوانا بَعدَ هذَا اليَومِ أبَدا . (2)راجع : ج 7 ص 120 (القسم الثامن / الفصل السادس / قاسم بن الحسن) .

و _ دُعاؤُهُ عليه السلام حينَ رُمِيَ في وَجهِهِ1775.امام على عليه السلام :تاريخ دمشق عن مسلم بن رباح مولى عليّ بن أبي طالب عليه السلام :كُنتُ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَرُمِيَ في وَجهِهِ بِنُشّابَةٍ ، فَقالَ لي : يا مُسلِمُ! أدنِ يَدَيكَ مِنَ الدَّمِ ، فَأَدنَيتُهُما فَلَمَّا امتَلَأَتا قالَ : اُسكُبهُ في يَدي ، فَسَكَبتُهُ في يَدِهِ ، فَنَفَحَ (3) بِهِما إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ اطلُب بِدَمِ ابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ .

فَما وَقَعَ مِنهُ إلَى الأَرضِ قَطرَةٌ . (4)ز _ آخِرُ دُعاءٍ له عليه السلام1777.امام على عليه السلام :مصباح المتهجّد :آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ عليه السلام يَومَ كوثِرَ (5) :

اللّهُمَّ [أنتَ] (6) مُتَعالِي المَكانِ ، عَظيمُ الجَبَروتِ ، شَديدُ المِحالِ (7) ، غَنِيٌّ عَنِ الخَلائِقِ ، عَريضُ الكِبرِياءِ ، قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، قَريبُ الرَّحمَةِ ، صادِقُ الوَعدِ ، سابِغُ النِّعمَةِ ، حَسَنُ البَلاءِ ، قَريبٌ إذا دُعيتَ ، مُحيطٌ بِما خَلَقتَ ، قابِلُ التَّوبَةِ لِمَن تابَ إلَيكَ ، قادِرٌ عَلى ما أرَدتَ ، ومُدرِكٌ ما طَلَبتَ ، وشَكورٌ إذا شُكِرتَ ، وذَكورٌ إذا ذُكِرتَ ، أدعوكَ مُحتاجا ، وأرغَبُ إلَيكَ فَقيرا ، وأفزَعُ إلَيكَ خائِفا ، وأبكي إلَيكَ مَكروبا (8) ، وأستَعينُ بِكَ ضَعيفا ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ كافِيا ، احكُم بَينَنا وبَينَ قَومِنا ، فَإِنَّهُم غَرّونا وخَدَعونا وخَذَلونا وغَدَروا بِنا وقَتَلونا ، ونَحنُ عِترَةُ نَبِيِّكَ ووُلدُ حَبيبِكَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، الَّذِي اصطَفَيتَهُ بِالرِّسالَةِ ، وَائتَمَنتَهُ عَلى وَحيِكَ ، فَاجعَل لَنا مِن أمرِنا فَرَجا ومَخرَجا ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (9) .


1- .في بحار الأنوار : «اللّهمّ أحصهم عددا ، واقتلهم بددا . . .» .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 28 ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 36 .
3- .. في الطبعة المعتمدة : «فنفخ» ، والتصويب من ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق المطبوعة بتحقيق الشيخ محمّدباقر المحمودي . قال ابن الأثير : [يقال] : «نفحت الشيء» إذا رميته (النهاية : ج 5 ص 90 «نفح») .
4- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 223 ، كفاية الطالب : ص 431 .
5- .المكثورُ : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج 4 ص 153 «كثر») .
6- .ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال .
7- .المِحالُ : وهو الكيد ، وقيل : المكر ، وقيل : القوّة والشِدَّة (النهاية : ج 4 ص 303 «محل») .
8- .الكُرْبة : الغمّ الذي يأخذ بالنفس ، وكذلك الكرب (الصحاح : ج 1 ص 211 «كرب») .
9- .مصباح المتهجّد : ص 827 ح 887 ، المزار الكبير : ص 399 ، الإقبال : ج 3 ص 304 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 348 ح 1 .

ص: 85

ه _ دعاى امام عليه السلام ، هنگام شهادت قاسم بن الحسن عليه السلام

1779.الكافي عن مالك بن أعيَن :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ در يادكردِ بر خاك افتادن قاسم بن حسن عليه السلام _: حسين عليه السلام بر بالاى سرِ جوان ايستاد ... . سپس او را بر دوش كشيد ... و او را آورد تا در كنار كشتگانِ از خاندانش نهاد . سپس نگاهش را به سوى آسمان كرد و گفت : «خداوندا! آنان را يك يك ، بشمار و هيچ يك را وا مگذار و هيچ گاه ، آنان را نيامرز . پسرعموهاى من! شكيبا باشيد . خاندان من! شكيبا باشيد . پس از امروز ، ديگر هيچ گاه خوارى نخواهيد ديد» .ر . ك : ج 7 ص 121 (بخش هشتم / فصل ششم / قاسم بن حسن) .

و _ دعاى امام عليه السلام ، هنگام اصابت تير به صورتش

1780.وقعة صفّين ( _ به نقل از ابو رَوق _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از مسلم بن رَباح ، وابسته (/ آزاد شده) امام على عليه السلام _: روزى كه حسين عليه السلام كشته شد ، با او بودم . تيرى به صورتش اصابت كرد . به من فرمود : «اى مسلم ! دستانت را زير خون بگير» .

دستانم را زير خون گرفتم . چون پُر شدند ، فرمود : «آن را در دستم بريز» .

من ريختم . پس خون را با دستانش به آسمان پاشيد و گفت : «خداوندا! خون فرزند دختر پيامبرت را بگير» .

قطره اى از آن خون ، به زمين نريخت .

ز _ آخرين دعاى امام عليه السلام

1782.الإمام الباقر عليه السلام :مصباح المتهجّد :آخرين دعاى امام حسين عليه السلام هنگامى كه او را در ميان گرفتند و مغلوب شد ، [اين بود ] : «خداى والامكان ، سِتُرگِ چيره ، چاره ساز ، بى نياز از آفريده ها ، بزرگى ات فراگير ، توانا بر هر چه بخواهى ، رحمتت نزديك ، وعده ات راست ، فرو ريزنده نعمت ، نيكوْآزمون ، نزديكْ چون خوانده شوى ، محيط بر هر چه آفريدى ، پذيرنده توبه آن كه به سويت باز گردد ، توانا بر هر چه اراده كنى ، در يابنده هر چه بجويى ، سپاس گزار ، چون سپاسَت بگزارند و ياد كننده ، چون يادت كنند ! از سرِ نياز ، تو را مى خوانم و از سرِ نادارى به تو رغبت مى ورزم و از سرِ ترس ، به تو پناه مى برم و از سرِ اندوه ، نزد تو مى گِريم و از سرِ ضعف ، يارى ات را مى طلبم و براى كفايت كردن ، بر تو توكّل مى كنم . ميان ما و قوم ما داورى كن كه آنان ، ما را فريفتند و نيرنگ زدند و ما را وا نهادند و به ما خيانت كردند و ما را كُشتند ، در حالى كه ما خاندان پيامبرت و فرزندان حبيبت ، محمّد بن عبد اللّه هستيم كه به رسالتت برگزيدى و بر وحى ات امينش كردى . پس براى ما فرجى و گشايشى قرار ده ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان !» . .

ص: 86

10 / 29مَن دَعا لَهُأ _ اُمُّ وَهبٍ1782.امام باقر عليه السلام :تاريخ الطبري_ في ذِكرِ اُمِّ وَهبٍ زَوجَةِ عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَيرٍ الكَلبِيِّ لَمّا أخَذَت عَمودا وأقبَلَت نَحوَ زَوجِها تَقولُ لَهُ : قاتِل دونَ الطَّيِّبينَ ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله _: فَناداها حُسَينٌ عليه السلام فَقالَ :

جُزيتُم مِن أهلِ بَيتٍ خَيرا ، ارجِعي رَحِمَكِ اللّهُ إلَى النِّساءِ فَاجلِسي مَعَهُنَّ ، فَإِنَّهُ لَيسَ عَلَى النِّساءِ قِتالٌ . (1) .


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 430 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 564 ؛ الملهوف : ص 161 ، مثير الأحزان : ص 62 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 17 .

ص: 87

10 / 29كسانى كه امام عليه السلام برايشان دعا كرد
الف _ اُمّ وَهْب

1785.تفسير القمى ( _ در گزارش جنگ خندق _ ) تاريخ الطبرى_ در يادكرد اُمّ وَهْب ، همسر عبد اللّه بن عُمَير كَلْبى ، هنگامى كه ستون خيمه اى را بر گرفت و به سوى همسرش رفت و به او گفت : در پيش پاى پاكان ، نسل محمّد صلى الله عليه و آله ، بجنگ _: پس حسين عليه السلام او را ندا داد و فرمود : «از اهل بيت ، جزاى خير ببينيد ! خدايت بيامرزد ! به نزد زنان، باز گرد و با آنها بنشين ، كه جنگ بر عهده زنان نيست» . .

ص: 88

راجع : ج 6 ص 332 (القسم الثامن / الفصل الثالث / عبداللّه بن عمير الكلبي) .

ب _ جَونٌ1788.عنه عليه السلام ( _ مِن وَصِيَّةٍ لَهُ لِعَسكَرِهِ قَبلَ لِقاءِ الع ) تسلية المُجالس :ثُمَّ تَقَدَّمَ جَونٌ . . . ثُمَّ بَرَزَ لِلقِتالِ وهُوَ يُنشِدُ ويَقولُ :

كَيفَ يَرَى الكُفّارُ ضَربَ الأَسوَدِبِالسَّيفِ ضَربا عَن بَني مُحَمَّدِ أذُبُّ عَنهُم بِاللِّسانِ وَاليَدِأرجو بِهِ الجَنَّةَ يَومَ المَورِدِ

ثُمَّ قاتَلَ حَتّى قُتِلَ ، فَوَقَفَ عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ :

اللّهُمَّ بَيِّض وَجهَهُ ، وطَيِّب ريحَهُ ، وَاحشُرهُ مَعَ الأَبرارِ ، وعَرِّف بَينَهُ وبَينَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . (1)راجع : ج 6 ص 228 (القسم الثامن / الفصل الثالث / جون مولى أبي ذر) .

ج _ سَيفُ بنُ الحارِثِ ومالِكُ بنُ عَبدِ بنِ سُرَيعٍ1788.امام على عليه السلام ( _ از سفارش وى به لشكرش پيش از رو در رويى با دشمن ) تاريخ الطبري :وجاءَ الفَتَيانِ الجابِرِيّانِ : سَيفُ بنُ الحارِثِ بنِ سُرَيعٍ ، ومالِكُ بنُ عَبدِ بنِ سُرَيعٍ . . . فَأَتَيا حُسَينا عليه السلام فَدَنَوا مِنهُ وهُما يَبكِيانِ ، فَقالَ [ عليه السلام ] : أيِ ابنَي أخي ، ما يُبكيكُما ؟ فَوَاللّهِ إنّي لَأَرجو أن تَكونا عَن ساعَةٍ قَريرَي عَينٍ !

قالا : جَعَلَنَا اللّهُ فِداكَ ، لا وَاللّهِ ما عَلى أنفُسِنا نَبكي ، ولكِنّا نَبكي عَلَيكَ ؛ نَراكَ قَد اُحيطَ بِكَ ولا نَقدِرُ عَلى أن نَمنَعَكَ !

فَقالَ : جَزاكُمَا اللّهُ يَا ابنَي أخي بِوَجدِكُما (2) مِن ذلِكَ ، ومُواساتِكُما إيّايَ بِأَنفُسِكُما أحسَنَ جَزاءِ المُتَّقينَ . (3) .


1- .تسلية المجالس : ج 2 ص 292 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 22 .
2- .في المصدر : «بوحدكما» ، والتصويب من مقتل الحسين وبحار الأنوار . قال ابن منظور : وجَدَ الرجلُ في الحزن وَجدا ووَجِد : حَزِنَ (لسان العرب : ج 3 ص 446 «وجد») .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 442 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 23 ؛ وفيه هذا الدعاء في حقّ الغفاريَيْن ، بحار الأنوار : ج 45 ص 29 وراجع : الكامل في التاريخ : ج 2 ص 568 .

ص: 89

ر . ك : ج 6 ص 333 (بخش هشتم / فصل سوم / عبد اللّه بن عمير كلبى) .

ب _ جَون (غلام سياه)

1791.السنن الكبرى عن البَراءِ بن عازِب :تسلية المُجالس :سپس ، جَون ، پيش رفت ... و به جنگ تن به تن پرداخت و چنين رَجَز مى خواند :

كافران ، ضربه [اين غلامِ] سياه را چگونه مى بينندضربه با شمشير و به دفاع از فرزندان محمّد را؟ با زبان و دست ، از ايشان دفاع مى كنمو بِدان ، بهشت را در روز ورود به محشر ، اميد مى برم .

سپس ، جنگيد تا كشته شد . امام حسين عليه السلام بر سرش ايستاد و گفت : «خداوندا! رويش را سفيد كن و بويش را خوش دار و با نيكان ، محشورش بدار و [در قيامت ]با محمّد صلى الله عليه و آله و خاندان محمّد ، آشنايش كن» .ر . ك : ج 6 ص 229 (بخش هشتم / فصل سوم / جون ، غلام ابو ذر) .

ج _ سيف بن حارث و مالك بن عبد بن سُرَيع

1790.امام على عليه السلامتاريخ الطبرى :دو جوان جابرى به نام هاى سيف بن حارث بن سُرَيع و مالك بن عبد بن سُرَيع آمدند ... . پس نزد حسين عليه السلام رفتند و به او نزديك شدند ، در حالى كه مى گريستند .

حسين عليه السلام به آن دو فرمود : «اى پسران برادرم ! چرا مى گرييد ؟ به خدا سوگند كه من ، اميد دارم به زودى چشمتان روشن شود !» .

گفتند : خدا، ما را فدايت كند ! به خدا سوگند ، بر جانمان نمى گرييم ؛ بلكه بر تو مى گِرييم كه مى بينيم از همه سو ، گِرد تو را گرفته اند و ما نمى توانيم آنان را از تو باز داريم .

حسين عليه السلام فرمود : «اى پسران برادرم ! خدا به شما بر اين اندوه و از جان گذشتگى تان براى من ، جزاى خير دهد ، بهترينْ جزاى پرهيزگاران را!» . .

ص: 90

د _ يَزيدُ بنُ زِيادٍ1792.امام على عليه السلام ( _ از نامه اش به كسانى از مردم صنعا {-1-} و جَنَد ) تاريخ الطبري عن فضيل بن خديج الكندي :إنَّ يَزيدَ بنَ زِيادٍ _ وهُوَ أبُو الشَّعثاءِ الكِندِيُّ مِن بَني بَهدَلَةَ _ جَثا عَلى رُكبَتَيهِ بَينَ يَدَيِ الحُسَينِ عليه السلام فَرَمى بِمِئَةِ سَهمٍ ، ما سَقَطَ مِنها خَمسَةُ أسهُمٍ ! وكانَ رامِيا ، فَكُلَمّا رَمى قالَ :

انَا ابنُ بَهدَلَةَفُرسانِ العَرجَلَةِ (1) .

ويَقولُ حُسَينٌ عليه السلام : اللّهُمَّ سَدِّد رَميَتَهُ ، وَاجعَل ثَوابَهُ الجَنَّةَ . (2)راجع : ج 6 ص 390 (القسم الثامن / الفصل الثالث / يزيد بن زياد بن المهاصر) .

.


1- .العَرْجَلَةُ : القطيع من الخيل (الصحاح : ج 5 ص 1763 «عرجل») .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 445 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 569 وفيه «يزيد بن أبي زياد» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 25 نحوه .

ص: 91

د _ يزيد بن زياد

1793.امام صادق عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از فُضَيل بن خديج كِندى _: ابوشَعثا ، يزيد بن زياد كِندى ، از تيره بنى بَهدَله ، در جلوى حسين عليه السلام بر زانوانش نشست و صد تير انداخت كه پنج تيرش هم به خطا نرفت . او تيرانداز بود و هر بار كه تير مى انداخت ، مى گفت :

من ، از بنى بَهدَله ام ،همان سمندْ سواران !

حسين عليه السلام نيز مى گفت :«خداوندا! پَرتابش را استوار بدار و پاداشش را بهشت قرار ده» .ر . ك : ج 6 ص 391 (بخش هشتم / فصل سوم / يزيد بن زياد بن مهاصر) .

.

ص: 92

الفَصلُ الحادي عَشَرَ : الصّلاة على النّبيّ صلّي الله عليه و آله11 / 1الحَثُّ عَلَى الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله كُلَّما ذُكِرَ1796.امام على عليه السلام ( _ به يارانش در ميدان جنگ در صفّين فرمود _ ) معاني الأخبار بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : البَخيلُ حَقّا مَن ذُكِرتُ عِندَهُ فَلَم يُصَلِّ عَلَيَّ . (1)1797.عنه عليه السلام :المعجم الكبير بإسناده عن حسين بن عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن ذُكِرتُ عِندَهُ فَخَطِئَ (2) الصَّلاةَ عَلَيَّ خَطِئَ طَريقَ الجَنَّةِ . (3) .


1- .معاني الأخبار : ص 246 ح 9 عن عبد اللّه بن علي بن الحسين عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، الإرشاد : ج 2 ص 169 عن عبد اللّه بن عليّ بن الحسين عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 94 ص 54 ح 26 ؛ سنن الترمذي : ج 5 ص 551 ح 3546 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 734 ح 2015 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 128 ح 2885 كلّها نحوه .
2- .يقالُ خَطِئَ بمعنى أخطأ . وقيل : خَطِئ إذا تعمّد ، وأخطأ إذا لم يتعمّد (النهاية : ج 2 ص 44 «خطأ») .
3- .المعجم الكبير : ج 3 ص 128 ح 2887 ، الذريّة الطاهرة : ص 126 ح 147 كلاهما عن فطر بن خليفة عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام ، كنز العمّال : ج 1 ص 491 ح 2158 .

ص: 93

فصل يازدهم :درود فرستادن بر پيامبر صلّي الله عليه و آله

11 / 1تشويق به درود فرستادن بر پيامبر صلّي الله عليه و آله ، هر گاه كه ياد مى شود

1799.العقد الفريد ( _ به نقل از ابوالحسن ، در گزارش رخدادهاى جنگ صفّي ) معانى الأخبار_ به سَنَدش، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «بخيلِ حقيقى ، كسى است كه من در نزد او ياد شوم ، ولى بر من درود نفرستد» .1800.الكافي عن عبد اللّه بن شريك عن أبيه :المعجم الكبير_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كس من نزدش ياد شوم ، ولى در درود فرستادن بر من ، خطا كند [و نفرستد] ، راه بهشت را نمى يابد» . .

ص: 94

11 / 2أدَبُ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله1803.المصنّف لابن أبي شيبة عن أبي جعفر :الأمالي للصدوق بإسناده عن الحسين بن عليّ سيّد الشهداء عن أبيه عليّ بن أبي طالب سيّد الأوصياء عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن صَلّى عَلَيَّ ولَم يُصَلِّ عَلى آلي لَم يَجِد ريحَ الجَنَّةِ ، وإنَّ ريحَها لَيوجَدُ مِن مَسيرَةِ خَمسِمِئَةِ عامٍ . (1) .


1- .الأمالي للصدوق : ص 267 ح 291 عن أبان بن تغلب عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج 8 ص 186 ح 150 ، وفي الأمالي للطوسي : ص 424 ح 948 عن الإمام الحسن عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وراجع : روضة الواعظين : ص 354 .

ص: 95

11 / 2آداب درود فرستادن بر پيامبر صلّي الله عليه و آله

1801.السنن الكبرى ( _ به نقل از ابو فاخته _ ) الأمالى ، صدوق_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كس بر من درود فرستد و بر خاندانم نفرستد ، بوى بهشت را _ كه از فاصله پانصد سالْ راه در يافت مى شود _ در نمى يابد» . .

ص: 96

الفَصلُ الثّاني عَشَرَ : بيت اللّه عزوجل12 / 1ضَيفُ اللّهِ عزوجل1805.تاريخ الطبري ( _ في ذِكرِ وَقعَةِ الجَمَلِ _ ) بغية الطلب في تاريخ حلب عن زياد الحارثي :سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَقولُ : مَن أتى مَسجِدا لا يَأتيهِ إِلّا للّهِِ تَعالى ، فَذاكَ ضَيفُ اللّهِ تَعالى حَتّى يَخرُجَ مِنهُ . (1)12 / 2دُعاءُ دُخُولِ المَسجِدِ وَالخُروجِ مِنهُ1806.الكامل فى التاريخ :الأمالي للطوسي عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عن عليّ عليهما السلام :أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ إذا دَخَلَ المَسجِدَ قالَ : «اللّهُمَّ افتَح لي أبوابَ رَحمَتِكَ» ، فَإِذا خَرَجَ قالَ : «اللّهُمَّ افتَح لي أبوابَ رِزقِكَ» . (2) .


1- .بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2585 ، الأنساب للسمعاني : ج 3 ص 195 عن زياد بن سابور وليس فيه «حتّى يخرج منه» .
2- .الأمالي للطوسي : ص 596 ح 1237 ، بحار الأنوار : ج 84 ص 26 ح 20 ؛ مسند أبي يعلى : ج 1 ص 257 ح 482 ، تاريخ الطبري : ج 11 ص 667 (المنتخب من ذيل المذيّل) ، تاريخ دمشق : ج 27 ص 366 ح 5836 وفيه «فضلك» بدل «رزقك» .

ص: 97

فصل دوازدهم : خانه خدا

12 / 1ميهمان خدا

1810.عنه عليه السلام :بُغيَة الطلب فى تاريخ حَلَب_ به نقل از زياد حارثى _: شنيدم كه حسين بن على عليه السلام مى فرمايد : «هر كس تنها به خاطر خداى متعال به مسجدى وارد شود ، ميهمان خداست تا زمانى كه از آن جا خارج شود» .

12 / 2دعاى ورود به مسجد و خروج از آن

1809.امام على عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين ، از پدرش امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله چون به مسجد مى آمد ، مى گفت : «خداوندا! درهاى رحمتت را بر من بگشا» و چون بيرون مى رفت ، مى گفت : «خداوندا! درهاى روزى ات را بر من بگشا» . .

ص: 98

1810.امام على عليه السلام :دلائل الإمامة عن فاطمة الصغرى عن أبيها الحسين عليه السلام عن فاطمة الكبرى عليهاالسلام ابنة رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا دَخَلَ المَسجِدَ يَقولُ : «بِسمِ اللّهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر ذُنوبي ، وَافتَح لي أبوابَ رَحمَتِكَ» ، وإذا خَرَجَ يَقولُ : «بِسمِ اللّهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر ذُنوبي وَافتَح لي أبوابَ فَضلِكَ» . (1)12 / 3بَرَكاتُ إِدمانِ الذُِّهابِ إلَى المَسجِدِ1813.عنه عليه السلام :المحاسن عن عمير بن المأمون :أَتَيتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : حَدِّثني عَن جَدِّكَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : نَعَم ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :

مَن أدمَنَ إلَى المَسجِدِ أصابَ الخِصالَ الثَّمانِيَةَ : آيَةٌ مُحكَمَةٌ ، أو فَريضَةٌ مُستَعمَلَةٌ ، أو سُنَّةٌ قائِمَةٌ ، أو عِلمٌ مُستَطرَفٌ (2) ، أو أخٌ مُستَفادٌ ، أو كَلِمَةٌ تَدُلُّهُ عَلى هُدىً ، أو تَرُدُّهُ عَن رَدىً (3)

، وتَركُهُ الذَّنبَ خَشيَةً أو حَياءً . (4)12 / 4فَضلُ الصَّلاةِ في مَسجِدِ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله1816.عنه عليه السلام :رجال الكشّي عن سعيد بن المسيّب عن عليّ بن الحسين عليه السلام :يا سَعيدُ ، أخبَرَني أبِيَ الحُسَينُ عَن أبيهِ عليهما السلام عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن جِبريلَ عَنِ اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ أنَّهُ قالَ : ما مِن عَبدٍ مِن عِبادي آمَنَ بي وصَدَّقَ بِكَ ، وصَلّى في مَسجِدِكَ رَكعَتَينِ عَلى خَلاءٍ مِنَ النّاسِ ، إلّا غَفَرتُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . (5) .


1- .دلائل الإمامة : ص 75 ح 14 ، بحار الأنوار : ج 84 ص 23 ح 14 وراجع : سنن ابن ماجة : ج 1 ص 253 ح 771 ومسند ابن حنبل : ج 10 ص 159 ح 26479 .
2- .استطرفت الشيء : استحدثته (الصحاح : ج 4 ص 1394 «طرف») .
3- .الرَّدى : الهلاك (النهاية : ج 2 ص 216 «ردا») .
4- .المحاسن : ج 1 ص 120 ح 125 ، بحار الأنوار : ج 84 ص 3 ح 73 ؛ تاريخ دمشق : ج 14 ص 92 ح 3392 نحوه .
5- .رجال الكشّي : ج 1 ص 334 ح 188 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 134 ، الثاقب في المناقب : ص 356 ح 295 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 150 ح 8 .

ص: 99

1817.عنه عليه السلام :دلائل الإمامة_ به نقل از فاطمه صغرا ، از پدرش امام حسين عليه السلام ، از فاطمه عليهاالسلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله چون به مسجد وارد مى شد، مى گفت : «به نام خدا . خداوندا! بر محمّد ، درود فرست و گناهانم را بيامرز و درهاى رحمتت را بر من بگشا»، و چون از آن بيرون مى رفت ، مى گفت : «به نام خدا . خداوندا! بر محمّد ، درود فرست و گناهانم را بيامرز و درهاى لطفت را بر من بگشاى» .

12 / 3بركت هاى پيوسته به مسجد رفتن

1820.عنه عليه السلام :المحاسن_ به نقل از عُمَير بن مأمون _: نزد حسين بن على عليه السلام آمدم و به او گفتم : از جدّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، برايم حديث بگو .

فرمود : «باشد . پيامبر خدا فرمود : هر كس پيوسته به مسجد برود ، به [يكى از ]هشت چيز دست مى يابد : آيه اى (معرفتى) استوار ، يا فريضه اى عمل شده ، يا سنّتى برپا ، يا دانشى نو ، يا برادرى فايده رسان، يا سخنى كه او را به هدايتْ ره نمون شود يا [سخنى كه] از هلاكتْ بازش دارد ، و [يا] تركِ گناه از سرِ ترس يا حيا » .

12 / 4ثواب نماز گزاردن در مسجد پيامبر صلّي الله عليه و آله

1811.امام على عليه السلام :رجال الكَشّى_ به نقل از سعيد بن مُسيِّب _: امام زين العابدين عليه السلام به من فرمود : «اى سعيد ! پدرم حسين عليه السلام ، از پدرش [على عليه السلام ] ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، از جبرئيل عليه السلام از خداوند جليل باشكوه ، برايم نقل كرد كه فرموده است: هيچ بنده اى از بندگانم به من ايمان نياورد و تو را تصديق نكرد و در مسجدت به دور از چشمِ مردم ، دو ركعت نماز نگزارد ، جز آن كه گناهان گذشته و آينده اش را آمرزيدم . .

ص: 100

12 / 5ذِكرى أبي جَعفَرٍ عَن جَدِّهِ الحُسَينِ عليه السلام فِي المَسجِدِ الحَرامِ1814.امام على عليه السلام :الكافي عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : قَد أدرَكتَ الحُسَينَ عليه السلام ؟ قالَ : نَعَم ، أذكُرُ وأنَا مَعَهُ فِي المَسجِدِ الحَرامِ وقَد دَخَلَ فيهِ السَّيلُ ، وَالنّاسُ يَقومونَ عَلَى المَقامِ ، يَخرُجُ الخارِجُ يَقولُ : قَد ذَهَبَ بِهِ السَّيلُ ، ويَخرُجُ مِنهُ الخارِجُ فَيَقولُ : هُوَ مَكانَهُ .

قالَ : فَقَالَ لي : يا فُلانُ ، ما صَنَعَ هؤُلاءِ ؟ فَقُلتُ : أصلَحَكَ اللّهُ ، يَخافونَ أن يَكونَ السَّيلُ قَد ذَهَبَ بِالمَقامِ .

فَقالَ : نادِ ، إنَّ اللّهَ تَعالى قَد جَعَلَهُ عَلَما لَم يَكُن لِيَذهَبَ بِهِ ، فَاستَقِرّوا . (1)12 / 6اِستِلامُ الحَجَرِ الأَسوَدِ1817.امام على عليه السلام :الذرّيّة الطاهرة عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَمّا أخَذَ اللّهُ ميثاقَ العِبادِ جُعِلَ فِي الحَجَرِ ، فَمِنَ الوَفاءِ بِالبَيعَةِ استِلامُ الحَجَرِ . (2) .


1- .الكافي : ج 4 ص 223 ح 2 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 244 ح 2308 وفيه «ويدخل الداخل» بدل «ويخرج منه الخارج» ، بحار الأنوار : ج 31 ص 33 .
2- .الذريّة الطاهرة : ص 114 ح 160 .

ص: 101

12 / 5يادكرد امام باقر عليه السلام از جدّش امام حسين عليه السلام در مسجدالحرام

1820.امام على عليه السلام :الكافى_ به نقل از زُراره _: به امام باقر عليه السلام گفتم : آيا شما امام حسين عليه السلام را درك كرده اى ؟

فرمود: «آرى . به ياد دارم كه با او در مسجد الحرام بودم و سيل آمده بود و مردم ، بر مقام ابراهيم عليه السلام ايستاده بودند . كسى بيرون آمد، در حالى كه مى گفت : سيل ، مقام را بُرد . ديگرى خارج شد، در حالى كه مى گفت : نه ؛ در جايش هست .

پس ايشان به من فرمود : «اى فلانى ! اينها چه مى كنند ؟» .

گفتم : خدا ، امورت را به سامان كند! مى ترسند كه سيل ، مقام را ببرد .

فرمود : «ندا بده : خداوند متعال ، مقام را نشانه (عَلَم) قرار داده و آن را نمى بَرَد . در جاى خود بمانيد» .

12 / 6استلام حجرالاسود

1823.عنه عليه السلام :الذرّية الطاهرة_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين ، از پدرش امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «چون خداوند از بندگان پيمان گرفت ، آن را در حجر [الأسود ]نهاد . پس استلامِ حجر ، (1) وفاى به آن پيمان است» . .


1- .استلام حَجَر الأسود ، بوسيدن آن يا لمس كردن آن با دست است .

ص: 102

الفَصلُ الثّالِثَ عَشَرَ : طلب الحلال13 / 1الحَثُّ عَلى طَلَبِ الحَلالِ1827.عنه عليه السلام :الفردوس عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العِبادَةُ سَبعونَ بابا ، أفضَلُها طَلَبُ الرِّزقِ الحَلالِ . (1)13 / 2الحَثُّ عَلَى التِّجارَةِ1830.عنه عليه السلام :الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهما السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله :تِسعَةُ أعشارِ الرِّزقِ فِي التِّجارَةِ ، وَالجُزءُ الباقي فِي السّابِياءِ _ يَعنِي الغَنَمَ _ . (2) .


1- .الفردوس : ج 3 ص 79 ح 4221 ؛ معاني الأخبار : ص 366 ح 1 عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، وفي كشف الخفاء : ج 2 ص 53 ح 1699 نقلاً عن الديلمي عن الإمام الحسن عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وراجع : الكافي : ج 5 ص 78 ح 6 .
2- .الخصال : ص 446 ح 45 عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 64 ص 118 ح 1 .

ص: 103

فصل سيزدهم : كسب حلال

13 / 1تشويق به كسب حلال

1826.امام على عليه السلام :الفردوس_ از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: عبادت، هفتاد باب (بخش) دارد كه برترينِ آنها، در پىِ روزى حلال بودن است .

13 / 2تشويق به تجارت

1829.امام على عليه السلام :الخصال_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: نُه دهمِ روزى، در تجارت است و آن جزء باقى مانده، در گلّه دارى . .

ص: 104

13 / 3بَرَكَةُ التِّجارَةِ1832.عنه عليه السلام :الخصال بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذَا التّاجِرانِ صَدَقا وبَرّا بورِكَ لَهُما ، وإذا كَذَبا وخانا لَم يُبارَك لَهُما ، وهُما بِالخِيارِ ما لَم يَفتَرِقا ، فَإِنِ اختَلَفا فَالقَولُ قَولُ رَبِّ السِّلعَةِ أو يَتَتارَكا . (1)13 / 4المُماكَسَةُ فِي البَيعِ1835.عنه عليه السلام :تاريخ بغداد عن أبي هشام القنّاد البصري :كُنتُ أحمِلُ المَتاعَ مِنَ البَصرَةِ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَكانَ رُبَّما يُماكِسُني (2) فيهِ ، فَلَعَلّي لا أقومُ مِن عِندِهِ حَتّى يَهَبَ عامَّتَهُ .

فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أجيئُكَ بِالمَتاعِ مِنَ البَصرَةِ تُماكِسُني فيهِ ، فَلَعَلّي لا أقومُ حَتّى تَهَبَ عامَّتَهُ ؟!

فَقالَ : إنَّ أبي حَدَّثَني يَرفَعُ الحَديثَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، أنَّهُ قالَ : المَغبونُ (3) لا مَحمودٌ ولا مَأجورٌ . (4) .


1- .الخصال : ص 45 ح 43 عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 103 ص 95 ح 14 .
2- .المُماكَسَة في البيع : اِنتقاص الثمن واستحطاطه (النهاية : ج 4 ص 349 «مكس») .
3- .غَبَنتُهُ في البيع : أي خدعته ، وقد غُبِنَ فهو مغبون (الصحاح : ج 6 ص 2172 «غبن») .
4- .تاريخ بغداد : ج 4 ص 180 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 112 ح 3403 ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 181 ح 6750 وفيه ذيله ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 48 ح 184 عن داوود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه ذيله ، بحار الأنوار : ج 103 ص 94 ح 12 .

ص: 105

13 / 3بركت تجارت

1838.عنه عليه السلام :الخصال_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «چون دو تاجر ، راست بگويند و نيكى كنند ، [داد و ستدشان] برايشان بركت مى كند و چون دروغ بگويند و خيانت كنند ، برايشان مبارك نمى شود، و آن دو تا هنگامى كه از هم جدا نشده اند ، حقّ فسخ معامله را دارند و اگر با هم اختلاف پيدا كردند ، حق با صاحبِ كالاست [و با سوگند او ، دعوا تمام است] ، يا آن كه خصومت را رها كنند» .

13 / 4چانه زدن در خريد

1841.عنه عليه السلام :تاريخ بغداد_ به نقل از ابو هِشام قنّاد بصرى _: من كالاهايى را از بصره براى حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام مى بردم و گاه با من در خريد آن ، چانه مى زد ؛ امّا برخى مواقع ، هنوز از نزدش برنخاسته بودم كه همه[ ى آنچه خريده بود] را [به ديگران ]مى بخشيد . [روزى] گفتم : اى فرزند پيامبر خدا! از بصره برايت كالا مى آورم و با من چانه مى زنى ؛ امّا هنوز برنخاسته ، همه اش را مى بخشى ؟!

فرمود : «پدرم [على عليه السلام ] برايم نقل كرد و آن را به پيامبر صلى الله عليه و آله نسبت داد كه : مغبون ، نه ستوده است، و نه پاداش دارد » . .

ص: 106

13 / 5خَيرُ المالِ1833.امام على عليه السلام :معاني الأخبار بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : خَيرُ المالِ سِكَّةٌ (1) مَأبورَةٌ ، ومُهرَةٌ (2) مَأمورَةٌ . (3) .


1- .سِكَّة مأبورة : السِّكَّةُ الطريقة المصطفّةُ من النخل ، والمأبورة : الملقَّحةُ (النهاية : ج 2 ص 384 «سكك») .
2- .. المُهرُ : وَلَدُ الفَرَسِ ، والاُنثى : مُهرَة (الصحاح : ج 2 ص 821 «مهر») .
3- .معاني الأخبار : ص 292 ح 1 عن ثابت بن دينار عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 64 ص 162 ح 7 وراجع : المعجم الكبير : ج 7 ص 91 ح 6471 والطبقات الكبرى : ج 7 ص 79 .

ص: 107

13 / 5بهترين مال

1836.امام على عليه السلام :معانى الأخبار_ به سندش، از امام حسين عليه السلام از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «بهترين مال، باغ خرماى تلقيح شده و كُرّه اسبِ پُر زاد و ولد است» . .

ص: 108

الفَصلُ الرّابِعَ عَشَرَ : الإنفاق14 / 1الحَثُّ عَلَى الإِنفاقِ1840.امام على عليه السلام :مستدرك الوسائل :عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أنَّ سائِلاً كانَ يَسأَلُ يَوما فَقالَ عليه السلام : أتَدرونَ ما يَقولُ؟ قالوا : لا ، يَابنَ رَسولِ اللّهِ !

قالَ عليه السلام : يَقولُ : أنَا رَسولُكُم ، إن أعطَيتُموني شَيئا أخَذتُهُ وحَمَلتُهُ إلى هُناكَ ، وإلّا أرِدُ إلَيهِ وكَفّي صِفرٌ (1) . (2)14 / 2كُل مالَكَ قَبلَ أن يَأكُلَكَ1843.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :مالُكَ إن لَم يَكُن لَكَ كُنتَ لَهُ ، فَلا تُبقِ عَلَيهِ فَإِنَّهُ لا يَبقى عَلَيكَ ، وكُلهُ قَبلَ أن يَأكُلَكَ . (3) .


1- .صِفْر : أي خالٍ (النهاية : ج 3 ص 36 «صفر») .
2- .مستدرك الوسائل : ج 7 ص 203 ح 8035 نقلاً عن تفسير أبي الفتوح الرازي .
3- .نزهة الناظر : ص 84 ح 17 ، الدرّة الباهرة : ص 29 ، أعلام الدين : ص 298 نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 127 ح 9.

ص: 109

فصل چهاردهم : اِنفاق

14 / 1تشويق به انفاق

1847.عنه عليه السلام :مستدرك الوسائل :روزى مستمندى ، درخواست كمك مى كرد . امام حسين عليه السلام فرمود : «آيا مى دانيد كه او چه مى گويد؟» .

گفتند : نه ، اى فرزند پيامبر خدا!

فرمود : «مى گويد : من ، فرستاده شما هستم . اگر چيزى به من بدهيد، آن را مى گيرم و [برايتان] به آن جا (قيامت) مى برم ؛ وگرنه با دستانى تهى به آن ، وارد مى شوم» .

14 / 2مالت را بخور ، پيش از آن كه تو را بخورد!

1842.امام على عليه السلام :نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: مالت اگر براى تو نباشد، تو براى اويى . پس آن را باقى مگذار ، كه برايت باقى نمى ماند، و آن را بخور ، پيش از آن كه تو را بخورَد ! .

ص: 110

14 / 3عاقِبَةُ البُخلِ في طاعَةِ اللّهِ عزوجل1845.امام على عليه السلام :الذريّة الطاهرة بإسناده عن الحسين عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما مِن عَبدٍ ولا أمَةٍ يَقتُرُ (1) بِنَفَقَةٍ يُنفِقُها فيما يُرضِي اللّهَ ، إلّا أنفَقَ أضعافَها في سَخَطِ اللّهِ . (2)14 / 4أولَى النّاسِ بِالإِنفاقِ1848.امام على عليه السلام :الاختصاص عن حسن بن عليّ الجلال عن جدّه عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : اِبدَأ بِمَن تَعولُ : اُمَّكَ وأباكَ واُختَكَ وأخاكَ ، ثُمَّ أدناكَ فَأَدناكَ . (3) .


1- .قَتَرَ على عِيالِهِ : ضَيَّق عليهم في النَّفَقَة ، وكذلك التقتير والإقتار (الصحاح : ج 2 ص 786 «قتر») .
2- .الذريّة الطاهرة : ص 110 ح 150 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام وراجع : تحف العقول : ص 293 والمعجم الكبير : ج 22 ص 129 ح 336 .
3- .الاختصاص : ص 219 ، بحار الأنوار : ج 96 ص 147 ح 24 .

ص: 111

14 / 3فرجام بُخل در طاعت خدا

1851.عنه عليه السلام :الذريّة الطاهرة_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «مرد يا زنى نيست كه در هزينه كردنى كه مورد رضايت خداست، تنگ بگيرد، جز آن كه چندين برابرِ آن را در ناخشنودى خدا، هزينه مى كند » .

14 / 4سزاوارترينِ مردم به انفاق

1854.الإمام عليّ عليه السلام :الاختصاص_ به نقل از حسن بن على جلّال ، از جدّش ، از امام حسين عليه السلام _: شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «[اِنفاق را] از خانواده ات آغاز كن : مادر، پدر، خواهر و برادرت . سپس ، [هر كه] نزديك تر و نزديك تر [است]» . .

ص: 112

البابُ الخامِسُ : الحكم الأخلاقيّة والعمليّةالفَصلُ الأَوَّلُ : محاسن الأخلاق1 / 1حُسنُ الخُلُقِ1850.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :الخُلُقُ الحَسَنُ عِبادَةٌ . (1)1851.امام على عليه السلام :نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! نافِسوا فِي المَكارِمِ ، وسارِعوا فِي المَغانِمِ . (2)1852.امام على عليه السلام :الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ عليهما السلام :سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ : بُعِثتُ بِمَكارِمِ الأَخلاقِ ومَحاسِنِها . (3)1853.امام على عليه السلام :دلائل الإمامة عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عليه السلام عن اُمّه فاطمة عليهاالسلام ابنة رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : خِيارُكُم أليَنُكُم مَناكِبَ ، وأكرَمُهُم لِنِسائِهِم . (4) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 6 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 241 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 121 ح 4 ؛ الفصول المهمّة : ص 176 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 596 ح 1234 عن إسحاق بن جعفر عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 69 ص 405 ح 109 .
4- .دلائل الإمامة : ص 75 ح 15 .

ص: 113

باب پنجم : حكمت هاى اخلاقى و عملى

فصل يكم : اخلاق نيكو

1 / 1خوش خويى

1858.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى_ از امام حسين عليه السلام _: خوى خوش ، عبادت است .1859.عنه عليه السلام :نثر الدرّ_ از امام حسين عليه السلام _: اى مردم ! در شايستگى ها[ى اخلاقى] ، با هم رقابت كنيد و براى بُردن غنيمت ها ، شتاب ورزيد .1860.الإمام عليّ عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: شنيدم كه پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «من براى شايستگى ها و ارزش هاى اخلاقى ، بر انگيخته شدم» .1861.عنه عليه السلام :دلائل الإمامة_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين، از امام حسين عليه السلام ، از فاطمه عليهاالسلام_: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «بهترين هاى شما ، نرم خوترين هاى شما هستند و نيز آنها كه زنان خود را بيشتر گرامى بدارند» . .

ص: 114

1 / 2الصِّدقُ1864.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :الصِّدقُ عِزٌّ . (1)1865.عنه عليه السلام ( _ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _ ) عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عن سيّد الأوصياء عليّ بن أبي طالب عليهما السلام عن سيّد الأنبياء محمّد صلى الله عليه و آله :لا تَنظُروا إلى كَثرَةِ صَلاتِهِم وصَومِهِم ، وكَثرَةِ الحَجِّ وَالمَعروفِ وطَنطَنَتِهِم (2) بِاللَّيلِ ، ولكِنِ انظُروا إلى صِدقِ الحَديثِ وأداءِ الأَمانَةِ . (3)1 / 3الأَمانَةُ1861.امام على عليه السلام :نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :الأَمينُ آمِنٌ ، وَالبَريءُ جَريءٌ ، وَالخائِنُ خائِفٌ ، وَالمُسيءُ مُستَوحِشٌ . (4)1862.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :السِّرُّ أمانَةٌ . (5)1863.امام على عليه السلام :الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين عن أبيه عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : المَجالِسُ بِالأَمانَةِ ، ولا يَحِلُّ لِمُؤمِنٍ أن يَأثُرَ (6) عَن مُؤمِنٍ _ أو قالَ : عَن أخيهِ المُؤمِنِ _ قَبيحا . (7) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .
2- .الطَّنطَنَةُ : كثرة الكلام والتصويت به (لسان العرب : ج 13 ص 269 «طنن») .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 51 ح 197 عن أحمد بن محمّد الهمداني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص 379 ح 481 عن إبراهيم بن محمّد الهمداني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 71 ص 9 ح 13 وراجع : الاختصاص : ص 229 ومشكاة الأنوار : ص 109 ح 251 .
4- .نزهة الناظر : ص 84 ح 13 .
5- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .
6- .أثرت الحديثَ : إذا ذكرتَه عن غيرك (الصحاح : ج 2 ص 574 «أثر») .
7- .الأمالي للطوسي : ص 572 ح 1185 عن مسعدة بن صدقة العبدي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 75 ص 467 ح 16 وراجع : الكافي : ج 2 ص 660 ح 2 و 3 وكتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 378 ح 5790 وسنن أبي داوود : ج 4 ص 268 ح 4869 .

ص: 115

1 / 2راستى

1866.عنه عليه السلام ( _ لِزِيادِ بنِ أبيهِ _ ) تاريخ اليعقوبى_ از امام حسين عليه السلام _: راستى ، [مايه] عزّت است .1867.عنه عليه السلام :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: به فراوانىِ نماز و روزه شان و نيز فراوانىِ حج و نيكوكارى و آواى نيمه شبِ آنان ، نگاه نكنيد ؛ بلكه به راستگويى و امانتدارى ايشان بنگريد .

1 / 3امانتدارى

1870.عنه عليه السلام :نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: امين ، در امان است و انسان پاك ، جسور است و خيانتكار ، هراسان است و بدكار ، در وحشت است .1871.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى_ از امام حسين عليه السلام _: راز ، امانت است .1872.عنه عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «مجالس ، امانت اند و براى مؤمن ، روا نيست كه حرف مؤمنى را به جاى ديگر ببرد» يا فرمود : «[روا نيست ]حرف برادر مؤمنش را به جاى ديگر ببرد» . .

ص: 116

1 / 4الحُرِّيَّةُ1867.امام على عليه السلام :الملهوف_ في ذِكرِ مَصرَعِ الحُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ _: فَحُمِلَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَجَعَلَ يَمسَحُ التُّرابَ عَن وَجهِهِ ويَقولُ : أنتَ الحُرُّ كَما سَمَّتكَ اُمُّكَ ؛ حُرٌّ فِي الدُّنيا وحُرٌّ [فِي] (1) الآخِرَةِ . (2)1868.امام على عليه السلام :الفتوح :ثُمَّ إنَّهُ [الحُسَينَ عليه السلام ] دَعا إلَى البِرازِ ، فَلَم يَزَل يَقتُلُ كُلَّ مَن خَرَجَ إلَيهِ مِن عُيونِ الرِّجالِ ، حَتّى قَتَلَ مِنهُم مَقتَلَةً عَظيمَةً ، قالَ : وتَقَدَّمَ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لَعَنَهُ اللّهُ في قَبيلَةٍ عَظيمَةٍ ، فَقاتَلَهُمُ الحُسَينُ بِأَجمَعِهِم وقاتَلوهُ ، حَتّى حالوا بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ .

قالَ : فَصاحَ بِهِمُ الحُسَينُ عليه السلام : وَيحَكُم يا شيعَةَ آلِ أبي سُفيانَ ! إن لَم يَكُن [لَكُم] (3) دينٌ ، وكُنتُم لا تَخافونَ المَعادَ ، فَكونوا أحرارا في دُنياكُم هذِهِ ، وَارجِعوا إلى أحسابِكُم إن كُنتُم عُربا (4) كَما تَزعُمونَ .

قالَ : فَناداهُ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لَعَنَهُ اللّهُ : ماذا تَقولُ يا حُسَينُ ؟

قالَ : أقولُ : أنَا الَّذي اُقاتِلُكُم ، وتُقاتِلُونّي ، وَالنِّساءُ لَيسَ لَكُم عَلَيهِنَّ جُناحٌ ، فَامنَعوا عُتاتَكُم وطُغاتَكُم وجُهّالَكُم عَنِ التَّعَرُّضِ لِحَرَمي مادُمتُ حَيّا .

فَقالَ الشِّمرُ : لَكَ ذلِكَ يَابنَ فاطِمَةَ .

قالَ : ثُمَّ صاحَ الشِّمرُ بِأَصحابِهِ وقالَ : إلَيكُم عَن حَريمِ الرَّجُلِ ، وَاقصِدوهُ في نَفسِهِ ، فَلَعَمري إنَّهُ لَكُفؤٌ كَريمٌ . (5) .


1- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، ولا يصحّ السياق بدونه .
2- .الملهوف : ص 160 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 14 ؛ الفتوح : ج 5 ص 102 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 11 .
3- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من المصادر الاُخرى .
4- .في المصدر : «أعوانا» بدل «عُربا» ، وما في المتن أثبتناه من مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي والملهوف ، إذ هو المناسب للسياق . وفي بعض المصادر : «أعرابا» .
5- .الفتوح : ج 5 ص 117 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 33 ، مطالب السؤول : ص 76 ؛ الملهوف : ص 171 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 51 .

ص: 117

1 / 4آزادگى

1871.امام على عليه السلام :الملهوف_ در بيان بر زمين افتادن حُرّ بن يزيد رياحى _: او را نزد امام حسين عليه السلام آوردند . امام عليه السلام غبار از چهره اش زدود و فرمود : «تو آزاده (حُر) بودى ، همان گونه كه مادرت تو را نام نهاد ؛ آزاده در دنيا و آزاده در آخرت» .1872.امام على عليه السلام :الفتوح :سپس حسين عليه السلام هماورد طلبيد و هر كدام از قهرمانانى را كه به سوى او مى آمدند ، مى كُشت تا آن كه تعداد بسيارى از آنان را كُشت. شمر بن ذى الجوشن _ كه خدايش لعنت كند _ با عدّه فراوانى پيش آمدند و همگى با هم با او جنگيدند. حسين عليه السلام نيز با آنان جنگيد تا آن كه ميان او و خيمه گاهش فاصله انداختند .

پس حسين عليه السلام بر آنان فرياد كشيد : «واى بر شما ، اى پيروانِ خاندان ابوسفيان ! اگر دين نداريد و از [روز] معاد نمى هراسيد ، پس در اين دنيايتان آزاده باشيد و به [خوى] نياكانتان باز گرديد ، اگر آن گونه كه مى گوييد ، عرب هستيد» .

پس شمر بن ذى الجوشن _ كه خدايش لعنت كند _ ، فرياد بر آورد : اى حسين! چه مى گويى ؟

فرمود : «مى گويم : من با شما مى جنگم و شما با من مى جنگيد ؛ ولى زنان كه گناهى ندارند . پس سركشان و نابخردانتان را از تعرّض به حرمم ، تا زنده ام ، باز داريد» .

شمر گفت : اى پسر فاطمه ! حق با توست .

پس شمر بر يارانش بانگ زد و گفت : از حريم اين مرد ، دور شويد و در پىِ خودش باشيد كه به خدا سوگند ، او هماوردى بزرگوار است» . .

ص: 118

1 / 5الحِلمُ1875.عنه عليه السلام :نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :إنَّ الحِلمَ زينَةٌ . (1)1876.عنه عليه السلام :الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، ما جُمِعَ شَيءٌ إلى شَيءٍ أفضَلُ مِن حِلمٍ إلى عِلمٍ . (2)1877.عنه عليه السلام :مشكاة الأنوار :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِلحُسَينِ عليه السلام : يا بُنَيَّ مَا الحِلمُ ؟ قالَ : كَظمُ الغَيظِ ، ومَلكُ النَّفسِ . (3) .


1- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 5 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 122 ح 5 ؛ الفصول المهمّة : ص 177 ، وفي تاريخ دمشق : ج 13 ص 259 ومعدن الجواهر : ص 63 عن الإمام الحسن عليه السلام .
2- .الخصال : ص 5 ح 11 عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص 371 ح 466 عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام وراجع : روضة الواعظين : ص 10 .
3- .مشكاة الأنوار : ص 379 ح 1246 ، وفي تحف العقول : ص 225 وتاريخ دمشق : ج 13 ص 255 والمعجم الكبير : ج 3 ص 69 ح 2688 عن الإمام الحسن عليه السلام .

ص: 119

1 / 5بردبارى

1874.امام على عليه السلام :نثر الدرّ_ از امام حسين عليه السلام _: بى گمان ، بردبارى زيور است .1875.امام على عليه السلام :الخصال_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، هيچ چيز با هيچ چيز گِرد نيامد كه برتر از گِرد آمدن بردبارى با دانش باشد» .1876.امام على عليه السلام :مشكاة الأنوار :امير مؤمنان عليه السلام به حسين عليه السلام فرمود : «پسر عزيزم ! معناى بردبارى چيست؟».

گفت : فرو خوردن خشم و فائق آمدن بر نفس. .

ص: 120

1 / 6الرِّفقُ1879.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :قالَ بَعضُهُم : سَمِعتُ الحُسَينَ عليه السلام يَقولُ : الرِّفقُ لُبٌّ (1) . (2)1880.الإمام عليّ عليه السلام :أعلام الدين عن الإمام الحسين عليه السلام :مَن أحجَمَ (3) عَنِ الرَّأيِ وعَيِيَت (4) بِهِ الحِيَلُ ، كانَ الرِّفقُ مِفتاحَهُ . (5)1 / 7العَفوُ1883.عنه عليه السلام :نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :إنَّ أعفَى النّاسِ مَن عَفا عَن قُدرَةٍ . (6)1884.عنه عليه السلام :كشف الغمّة :جَنى لَهُ [لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] غُلامٌ جِنايَةً توجِبُ العِقابَ عَلَيهِ ، فَأَمَرَ بِهِ أن يُضرَبَ .

فَقالَ : يا مَولايَ! «وَالْكَ_ظِمِينَ الْغَيْظَ» !

قالَ عليه السلام : أخلوا عَنهُ .

فَقالَ : يا مَولايَ! «وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ» !

قالَ عليه السلام : قَد عَفَوتُ عَنكَ .

قالَ : يا مَولايَ! «وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» ! (7)

قالَ عليه السلام : أنتَ حُرٌّ لِوَجهِ اللّهِ ، ولَكَ ضِعفُ ما كُنتُ اُعطيكَ . (8) .


1- .اللُّبُّ : العَقلُ ، وجمعه ألباب (النهاية : ج 4 ص 223 «لبب») .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .
3- .أحْجَمَ القَومُ : أي نَكَصُوا وتَأخَّروا وتَهيَّبوا أخذه (النهاية : ج 1 ص 347 «حجم») .
4- .عَيِيَ بالأمر وعن حُجّتِه : عجز عنه ، وعَيِيَ بالأمر : لم يهتدِ لوجهه (المصباح المنير : ص 441 «عيى») .
5- .أعلام الدين : ص 298 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 128 ح 11 .
6- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 6 ، الدرّة الباهرة : ص 29 وفيهما «عنه قدرته» ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 121 ح 4 ؛ الفصول المهمّة : ص 176 .
7- .آل عمران : 134 .
8- .كشف الغمّة : ج 2 ص 243 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 195 ح 9 ؛ الفصول المهمّة : ص 175 ، جواهر المطالب : ج 2 ص 317 كلاهما نحوه ، الفرج بعد الشدّة للتنوخي : ج 1 ص 101 وفيه «جنى غلام للحسن بن عليّ بن أبي طالب» .

ص: 121

1 / 6مدارا

1887.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) تاريخ اليعقوبى :كسى گفته است : شنيدم كه حسين عليه السلام مى فرمايد : «مدارا ، [نشانِ ]خِرد است» .1888.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) أعلام الدين_ از امام حسين عليه السلام _: هر كس در كارى مانْد و از چاره جويى درمانْد ، مدارا ، كليد [ _ِ كار] اوست .

1 / 7گذشت

1882.امام على عليه السلام :نثر الدرّ_ از امام حسين عليه السلام _: با گذشت ترينِ مردم ، كسى است كه از سرِ قدرت در گذرد .1883.امام على عليه السلام :كشف الغُمّة :يكى از غلامان امام حسين عليه السلام مرتكب جرمى كيفردار شد . ايشان فرمان داد تا او را تنبيه كنند . غلام گفت : مولاى من ! «و فروخورندگان خشم» !

فرمود : «رهايش كنيد!» .

غلام گفت : مولاى من! «و درگذرندگان از مردم» !

فرمود : «از تو گذشتم» .

گفت : مولاى من! «و خدا ، نيكوكاران را دوست دارد» !

فرمود : «تو براى خاطر خدا ، آزادى و دو برابر آنچه [پيش تر] به تو مى دادم ، به تو مى دهم» . .

ص: 122

1 / 8الجودُ1886.امام على عليه السلام :نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! مَن جادَ سادَ ، ومَن بَخِلَ رَذُلَ ، وإنَّ أجوَدَ النّاسِ مَن أعطى مَن لا يَرجوهُ . (1)1887.امام على عليه السلام ( _ از حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :رُوِيَ أنَّ أعرابِيّا مِنَ البادِيَةِ قَصَدَ الحُسَينَ عليه السلام ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ وقالَ : يا أعرابِيُّ فيمَ قَصَدتَنا ؟

قالَ : قَصَدتُكَ في دِيَةٍ مُسَلَّمَةٍ إلى أهلِها .

قالَ : أقَصَدتَ أحَدا قَبلي ؟

قالَ : عُتبَةَ بنَ أبي سُفيانَ ؛ فَأَعطاني خَمسينَ دينارا ، فَرَدَدتُها عَلَيهِ ، وقُلتُ : لَأَقصِدَنَّ مَن هُوَ خَيرٌ مِنكَ وأكرَمُ ، فَقالَ عُتبَةُ : ومَن هُوَ خَيرٌ مِنّي وأكرَمُ لا اُمَّ لَكَ ؟ فَقُلتُ : إمَّا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وإمّا عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ .

وقَد أتَيتُكَ بَدءا لِتُقيمَ بِها عَمودَ ظَهري ، وتَرُدَّني إلى أهلي .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ وتَجَلّى بِالعَظَمَةِ ، ما في مِلكِ ابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ إلّا مِئَتا دينارٍ ، فَأَعطِهِ إيّاها يا غُلامُ ، وإنّي أسأَلُكَ عَن ثَلاثِ خِصالٍ إن أنتَ أجَبتَني عَنها أتمَمتُها خَمسَمِئَةِ دينارٍ ، وإن لَم تُجِبني ألحَقتُكَ فيمَن كانَ قَبلي .

فَقالَ الأَعرابِيُّ : أكُلُّ ذلِكَ احتِياجا إلى عِلمي ؟ أنتُم أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ !

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لا ، ولكِن سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «أعطُوا المَعروفَ بِقَدرِ المَعرِفَةِ» .

فَقالَ الأَعرابِيُّ : فَسَل ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : ما أنجى مِنَ الهَلَكَةِ ؟

فَقالَ : التَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ .

فَقالَ : ما أروَحُ لِلمُهِمِّ ؟

قالَ : الثِّقَةُ بِاللّهِ .

فَقالَ : أيُّ شَيءٍ خَيرٌ لِلعَبدِ في حَياتِهِ ؟

قالَ : عَقلٌ يَزينُهُ حِلمٌ .

فَقالَ : فَإِن خانَهُ ذلِكَ ؟

قالَ : مالٌ يَزينُهُ سَخاءٌ وسَعَةٌ .

فَقالَ : فَإِن أخطَأَهُ ذلِكَ ؟

قالَ : المَوتُ وَالفَناءُ خَيرٌ لَهُ مِنَ الحَياةِ وَالبَقاءِ .

قالَ : فَناوَلَهُ الحُسَينُ خاتَمَهُ ، وقالَ : بِعهُ بِمِئَةِ دينارٍ ، وناوَلَهُ سَيفَهُ وقالَ : بِعهُ بِمِئَتَي دينارٍ ، وَاذهَب فَقَد أتمَمتُ لَكَ خَمسَمِئَةِ دينارٍ . (2) .


1- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 6 ، الدرّة الباهرة : ص 24 وفيه ذيله من «إنّ أجود» ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 121 ح 4 ؛ الفصول المهمّة : ص 176 .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 155 .

ص: 123

1 / 8بخشش

1890.عنه عليه السلام ( _ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _ ) نثر الدرّ_ از امام حسين عليه السلام _: اى مردم ! هر كس ببخشد ، سَرورى مى يابد و هر كه بخل بورزد ، به پستى مى گرايد. بخشنده ترينِ مردم ، كسى است كه به فردى ببخشد كه اميدى به او ندارد .1891.عنه عليه السلام ( _ في عُثمانَ _ ) مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :روايت شده كه باديه نشينى آهنگ [ديدار با] حسين عليه السلام كرد . چون آمد ، سلام داد . ايشان، پاسخ سلام او را داد و فرمود : «اى باديه نشين! براى چه آهنگ ما كرده اى ؟» .

گفت : براى پرداختِ خون بهايى به صاحبان آن .

فرمود : «آيا پيش از من ، به سراغ كس ديگرى رفته اى ؟» .

گفت : عُتبة بن ابى سفيان كه پنجاه دينار به من داد ؛ امّا آن را نپذيرفتم و گفتم : به سوى كسى مى روم كه از تو بهتر و كريم تر است .

عتبه به من گفت : بى مادر ! چه كسى از من بهتر و كريم تر است ؟

گفتم : حسين بن على يا عبد اللّه بن جعفر .

اوّل، نزد تو آمدم تا ستونِ كمرم را برافرازى و مرا به خانواده ام باز گردانى .

حسين عليه السلام فرمود : «سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان را آفريد و به بزرگى جلوه نمود ، اكنون، در تملّك پسر دختر پيامبرت ، جز دويست دينار نيست . اى غلام! آنها را به او بده . من در باره سه چيز از تو مى پرسم . اگر پاسخ دادى ، تا پانصد دينار به تو مى دهم و اگر پاسخ ندادى ، تو را به سوى آنان كه پيش از من بوده اند ، مى فرستم» .

باديه نشين گفت : آيا آنها را از سرِ نياز به دانش من مى پرسى ؟! شما ، اهل بيتِ نبوّت و معدنِ رسالت و جايگاه آمد و شدِ فرشتگان هستيد .

حسين عليه السلام فرمود : «نه ؛ ولى از جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود : به اندازه معرفت [هر كس، به وى] احسان كنيد » .

باديه نشين گفت : پس بپرس كه هيچ توان و نيرويى ، جز از جانب خدا نيست .

حسين عليه السلام فرمود : «چه چيز از هلاكت مى رهانَد؟» .

گفت : توكّل بر خدا .

فرمود : «چه چيز از امور مهم ، آسودگى مى دهد ؟» .

گفت : اعتماد به خدا.

فرمود : «چه چيز در زندگى بنده ، برايش بهتر است ؟» .

گفت : عقلى كه با بردبارى ، زينت يافته باشد .

فرمود : «اگر چنين نباشد ، چه ؟» .

گفت : ثروتى كه با سخاوت و گشايش، تزيين شده باشد .

فرمود : «اگر اين گونه هم نباشد ؟» .

گفت : براى چنين شخصى ، مرگ و نابودى ، بهتر از زندگى و بقاست .

پس حسين عليه السلام انگشتر خود را به او داد و فرمود : «آن را به يكصد دينار بفروش» .

سپس شمشيرش را به او بخشيد و فرمود : «آن را به دويست دينار بفروش . برو كه پانصد دينار را برايت كامل كردم» . .

ص: 124

. .

ص: 125

. .

ص: 126

1 / 9السَّخاءُ1891.امام على عليه السلام ( _ درب_اره ع_ثمان _ ) تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :السَّخاءُ غِنىً . (1)1892.الإمام عليّ عليه السلام :المناقب والمثالب للخوارزمي عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :السَّخاءُ مَحَبَّةٌ . (2)1893.عنه عليه السلام :نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :مَن قَبِلَ عَطاءَكَ ، فَقَد أعانَكَ عَلَى الكَرَمِ . (3)1894.عنه عليه السلام :عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الامام الحسين عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ :

خَلَقتَ الخَلائِقَ في قُدرَةٍفَمِنهُم سَخِيٌّ ومِنهُم بَخيلُ فَأَمَّا السَّخِيُّ فَفي راحَةٍوأمَّا البَخيلُ فَشُؤمٌ طَويلُ (4)1 / 10الوَفاءُ1897.عنه عليه السلام ( _ في كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ _ ) نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :الوَفاءُ مُروءَةٌ . (5) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .
2- .المناقب والمثالب للخوارزمي : ص 185 ح 604 .
3- .نزهة الناظر : ص 83 ح 11 ، الدرّة الباهرة : ص 29 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 357 ح 21 .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 177 ح 6 عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج49 ص111 ح7، وفي المناقب لابن شهرآشوب : ج4 ص18 نسب الأبيات إلى الإمام الحسن عليه السلام .
5- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 5 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 122 ح 5 ؛ الفصول المهمّة : ص 177 ، وفي تاريخ دمشق : ج 13 ص 259 ومعدن الجواهر : ص 63 عن الإمام الحسن عليه السلام .

ص: 127

1 / 9سخاوت

1894.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى_ از امام حسين عليه السلام _: سخاوت ، توانگرى است .1895.امام على عليه السلام _ در سفارش او به فرزندش حسنالمناقب و المثالب ، خوارزمى_ از امام حسين عليه السلام _: سخاوت ، مِهروَرزى است .1896.امام على عليه السلام :نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: هر كس عطايت را بپذيرد ، تو را بر بزرگوارى ، يارى داده است .1897.امام على عليه السلام ( _ در نامه اش به محمد بن ابى بكر _ ) عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: اميرمؤمنان عليه السلام ، پيوسته مى فرمود :

«مردمان را با قدرت آفريدىبرخى سخاوتمندند و برخى بخيل . امّا سخاوتمند، آسوده استو بخيل ، نكبتش طولانى است» .

1 / 10وفادارى

1900.عنه عليه السلام :نثر الدر_ از امام حسين عليه السلام _: وفادارى، جوان مردى است. .

ص: 128

1 / 11الصَّمتُ1898.امام على عليه السلام ( _ در سفارش وى به فرزندش حسن عليه السلام _ ) تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :الصَّمتُ زَينٌ . (1)1 / 12الصَّبرُ1901.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) الفردوس عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّبرُ مِفتاحُ الفَرَجِ ، وَالزُّهدُ غَناءُ الأَبَدِ . (2)1 / 13الشَّجاعَةُ1904.عنه عليه السلام :مشكاة الأنوار :سُئِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَنِ النَّجدَةِ ، فَقالَ : الإِقدامُ عَلَى الكَريهَةِ ، وَالصَّبرُ عِندَ النّائِبَةِ (3) ، وَالذَّبُّ عَنِ الإِخوانِ . (4)1 / 14الشُّكرُ1907.عنه عليه السلام :نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :شُكرُكَ لِنِعمَةٍ سالِفَةٍ ، يَقتَضي نِعمَةً آنِفَةً . (5) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 وراجع : تحف العقول : ص 305 واُسد الغابة : ج 5 ص 66 وكنز العمّال : ج 3 ص 350 ح 6882 نقلاً عن أبي الشيخ .
2- .الفردوس : ج 2 ص 415 ح 3844 .
3- .النائِبة : هي ما ينوب الإنسان ؛ أي ينزل به من المهمّات والحوادث (النهاية : ج 5 ص 123 «نوب») .
4- .مشكاة الأنوار : ص 414 ح 1391 ، وفي تحف العقول : ص 225 وتاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 226 وتاريخ دمشق : ج 13 ص 257 عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه .
5- .نزهة الناظر : ص 80 .

ص: 129

1 / 11سكوت

1903.امام على عليه السلام :تاريخ اليعقوبى_ از امام حسين عليه السلام _: سكوت ، زيور است .

1 / 12شكيبايى

1906.امام على عليه السلام :الفردوس_ از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: شكيبايى ، كليد گشايش است و بى رغبتى به دنيا ، بى نيازىِ جاويد .

1 / 13شجاعت

1909.امام على عليه السلام :مشكاة الأنوار :از حسين بن على عليه السلام در باره شجاعت پرسيدند . فرمود : «قدم نهادن در سختى ، شكيبايى ورزيدن در مصيبت و دفاع از برادران» .

1 / 14شكرگزارى

1912.عنه عليه السلام :نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: شكرگزارىِ تو بر نعمت پيشين ، زمينه ساز نعمتِ آينده است . .

ص: 130

1913.عنه عليه السلام :الإقبال عن الإمام الحسين عليه السلام_ في دُعاءِ عَرَفَةَ _: لَو حاوَلتُ وَاجتَهَدتُ مَدَى الأَعصارِ وَالأَحقابِ _ لَو عُمِّرتُها _ أن اُؤَدِّيَ شُكرَ واحِدَةٍ مِن أنعُمِكَ مَا استَطَعتُ ذلِكَ ، إلّا بِمَنِّكَ الموجِبِ عَلَيَّ شُكرا آنِفا جَديدا ، وثَناءً طارِفا (1) عَتيدا (2) . . . .

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ونَبِيِّكَ وعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ أجمَعينَ ، وتَمِّم لَنا نَعماءَكَ ، وهَنِّئنا عَطاءَكَ ، وَاجعَلنا لَكَ شاكِرينَ ، ولِالائِكَ ذاكِرينَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ . (3)1 / 15الرِّضا بِالقَضاءِ1916.عنه عليه السلام :الأمالي للصدوق بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : . . . وَارضَ بِقَسمِ اللّهِ تَكُن أغنَى النّاسِ . (4)1917.عنه عليه السلام :الدعوات عن الإمام الباقر عن عليّ بن الحسين عليه السلام :مَرِضتُ مَرَضا شَديدا ، فَقالَ لي أبي عليه السلام : ما تَشتَهي ؟

فَقُلتُ : أشتَهي أن أكونَ مِمَّن لا أقتَرِحُ عَلَى اللّهِ رَبّي سِوى ما يُدَبِّرُهُ لي .

فَقالَ لي : أحسَنتَ ، ضاهَيتَ إبراهيمَ الخَليلَ عليه السلام حَيثُ قالَ لَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام : هَل مِن حاجَةٍ ؟ فَقالَ : لا أقتَرِحُ عَلى رَبّي ، بَل حَسبِيَ اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ . (5) .


1- .. الطارِفُ : المُستحدَثُ (الصحاح : ج 4 ص 1394 «طرف») .
2- .العَتيد : الشيء الحاضر المُهيّأ (الصحاح : ج 2 ص 505 «عتد») .
3- .الإقبال : ج 2 ص 77 _ 85 ، البلد الأمين : ص 252 _ 257 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 218 _ 223 ح 3 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 269 ح 295 عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 69 ص 368 ح 4 وراجع : الأمالي للمفيد : ص 350 ح 1 والأمالي للطوسي : ص 120 ح 187 . وراجع تمام الحديث : هذه الموسوعة : ص 204 ح 3992 .
5- .الدعوات : ص 168 ح 468 ، بحار الأنوار : ج 81 ص 208 ح 24 .

ص: 131

1918.عنه عليه السلام :الإقبال_ از امام حسين عليه السلام ، در دعاى عَرَفه _: اگر در صدد برآيم و روزگاران دراز و مديدى با تمام توان بكوشم كه يكى از نعمت هايت را شكر بگزارم ، نمى توانم ، مگر با لطف تو كه خود ، شكرى نو و ستايشى تازه و حاضر را بر من ، واجب مى كند ... .

خداوندا! بر محمّد ، بنده ، فرستاده و پيامبرت ، و خاندان پاك و پاكيزه اش ، همگى ، درود فرست و نعمت هايت را بر ما كامل كن و عطايت را بر ما گوارا گردان و ما را شكرگزار خود و ياد كننده نعمت هاى خود ، قرار ده . آمين ، اى پروردگار جهانيان !

1 / 15راضى بودن به قسمت

1912.امام على عليه السلام :الأمالى ، صدوق_ به سندش ، از امام حسين صلى الله عليه و آله _: شنيدم كه جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : « ... به قسمتِ خدا ، راضى باش تا بى نيازترينِ مردم شوى » . (1)1913.امام على عليه السلام :الدعوات_ از امام باقر ، از امام زين العابدين عليهما السلام _: به شدّت بيمار شدم . پدرم به من فرمود : «چه ميل دارى؟» .

گفتم : ميل دارم از كسانى باشم كه چيزى را به خداوند، پروردگارم ، پيشنهاد ندهم ، جز آنچه خود برايم تدبير مى كند.

پدرم به من فرمود : «آفرين! با ابراهيم خليل ، همانند شدى ، هنگامى كه جبرئيل عليه السلام به او گفت : آيا حاجتى دارى؟

گفت : من چيزى به پروردگارم پيشنهاد نمى دهم ؛ بلكه خداوند ، مرا كفايت مى كند ، كه او بهترين كارگزار است» . .


1- .براى ديدن متن كامل حديث ، ر . ك : همين دانشنامه : ص 205 ح 3992 .

ص: 132

1 / 16القَناعَةُ1916.امام على عليه السلام :نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :القُنوعُ راحَةُ الأَبدانِ . (1)1 / 17العِزَّةُ1919.الإمام عليّ عليه السلام :المناقب لابن شهر آشوب عن الإمام الحسين عليه السلام :مَوتٌ في عِزٍّ ، خَيرٌ مِن حَياةٍ في ذُلٍّ .

وأنشَأَ عليه السلام في يَومِ قَتلِهِ :

المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِوَالعارُ أولى مِن دُخولِ النّارِ

وَاللّهِ ما هذا وهذا جاري . (2)1920.عنه عليه السلام :كفاية الأثر عن يحيى بن يعمن :كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام ، إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ مُتَلَثِّما أسمَرُ شَديدُ السُّمرَةِ ، فَسَلَّمَ ورَدَّ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ! مَسأَلَةٌ !

قالَ : هاتِ . . . .

قالَ : ما عِزُّ المَرءِ ؟

قالَ : اِستِغناؤُهُ عَنِ النّاسِ . (3)1921.عنه عليه السلام ( _ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ _ ) الإقبال عن الإمام الحسين عليه السلام_ في دُعاءِ عَرَفَةَ _: يا مَن خَصَّ نَفسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفعَةِ ، وأولِياؤُهُ بِعِزِّهِ يَتَعَزَّزونَ ، يا مَن جَعَلَت لَهُ المُلوكُ نيرَ (4) المَذَلَّةِ عَلى أعناقِهِم فَهُم مِن سَطَواتِهِ خائِفونَ . . .

إلهي! كَيفَ أستَعِزُّ وفِي الذِّلَّةِ أركَزتَني ، أم كَيفَ لا أستَعِزُّ وإلَيكَ نَسَبتَني ؟! (5) .


1- .نزهة الناظر : ص 88 ح 28 ، أعلام الدين : ص 298 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 128 ح 11 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 68 ، نزهة الناظر : ص 88 ح 27 ، أعلام الدين : ص 298 وليس فيهما صدره ، بحار الأنوار : ج 44 ص 192 ح 4 .
3- .كفاية الأثر : ص 232 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 384 ح 5 .
4- .نير الفدان : الخشبة المعترضة في عنق الثورين (الصحاح : ج 2 ص 840 «نير») .
5- .الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلاميّة) : ص 343 _ 350 ، البلد الأمين : ص 254 وليس فيه ذيله من «إلهي كيف أستعزّ . . .» ، بحار الأنوار : ج 98 ص 220 ح 3 .

ص: 133

1 / 16قناعت

1921.امام على عليه السلام ( _ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _ ) نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: قناعت ، [مايه] آسودگى بدن هاست .

1 / 17عزّت

1924.عنه عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ عليه السلام إلَى الأَشعَثِ بنِ ) المناقب ، ابن شهرآشوب:امام حسين عليه السلام فرمود : «مرگ در عزّت ، بهتر از زندگى در ذلّت است» .

و در روز شهادتش چنين سرود :

مرگ ، از ننگْ بهتر استو ننگ ، از ورود به آتش و به خدا سوگند ، نه ننگ به من مى رسد و نه آتش .1925.عنه عليه السلام ( _ مِن عَهدٍ لَهُ إلى بَعضِ عُمّالِ الصَّدَقاتِ _ ) كفاية الأثر_ به نقل از يحيى بن يَعمُن (/ يَعْمُر) _: نزد امام حسين عليه السلام بودم كه مرد عربى كاملاً گندمگون و نقاب زده ، وارد شد و سلام داد . امام حسين عليه السلام هم پاسخ او را داد .

گفت : اى فرزند پيامبر خدا! سؤالى دارم .

فرمود : «بگو ... » .

گفت : عزّت مرد ، در چيست ؟

فرمود : «[در] بى نيازىِ او از مردم» .1922.امام على عليه السلام :الإقبال_ از امام حسين عليه السلام ، در دعاى عرفه _: اى كه خود را به والايى و رفعت ، ويژه ساخته و اوليايش به عزّت او، عزّت مى جويند ! اى كه فرمان روايان نيز يوغِ خوارى در برابر او بر گردن هايشان است و از قدرت او بيمناك اند! ... . خداى من! چگونه عزّت جويم ، در حالى كه در خوارى جايم داده اى ، يا چگونه عزّت نجويم ، در حالى كه به تو منسوبم (بنده تو اَم) ؟ .

ص: 134

1923.امام على عليه السلام :الملهوف عن الإمام الحسين عليه السلام :ألا وإنَّ الدَّعِيَّ ابنَ الدَّعِيِّ (1)

قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتَينِ : بَينَ السَّلَّةِ (2) وَالذِّلَّةِ ، وهَيهاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ ، يَأبَى اللّهُ لَنا ذلِكَ ورَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ ، وحُجورٌ طابَت ، وحُجورٌ طَهُرَت ، واُنوفٌ حَمِيَّةٌ (3) ، ونُفوسٌ أبِيَّةٌ ، مِن أن تُؤثَرَ طاعَةُ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ .

ألا وإنّي زاحِفٌ بِهذِهِ الاُسرَةِ مَعَ قِلَّةِ العَدَدِ وخِذلانِ النّاصِرِ . (4)1924.امام على عليه السلام ( _ از نامه او به اشعث بن قيس _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عبد اللّه بن الحسن_ في أحداثِ عاشوراءَ _: خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن أصحابِهِ حَتّى أتَى النّاسَ فَاستَنصَتَهُم فَأَبَوا أن يُنصِتوا ، فَقالَ لَهُم : . . . ألا إنَّ الدَّعِيَّ ابنَ الدَّعِيِّ قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتَينِ : بَينَ القَتلَةِ وَالذِّلَّةِ ، وهَيهاتَ مِنّا أخذُ الدَّنِيَّةِ ، أبَى اللّهُ ذلِكَ ورَسولُهُ ، وجُدودٌ طابَت ، وحُجورٌ طَهُرَت ، واُنوفٌ حَمِيَّةٌ ، ونُفوسٌ أبِيَّةٌ لا تُؤثِرُ طاعَةَ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ ، ألا إنّي قَد أعذَرتُ وأنذَرتُ ، ألا إنّي زاحِفٌ بِهذِهِ الاُسرَةِ عَلى قِلَّةِ العَتادِ وخَذلَةِ الأَصحابِ ، ثُمَّ أنشَدَ :

فَإِن نَهزِم فَهَزّامونَ قِدماوإن نُهزَم فَغَيرُ مُهَزَّمينا وما إن طِبُّنا جُبنٌ ولكِنمَنايانا ودَولَةُ آخَرينا

أما إنَّهُ لا تَلبَثونَ بَعدَها إلّا كَرَيثِما (5) يُركَبُ الفَرَسُ ، حَتّى تَدورَ بِكُم دَورَ الرَّحى ، عَهدٌ عَهِدَهُ إلَيَّ أبي عَن جَدّي «فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَ شُرَكَآءَكُمْ» (6) ، «فَكِيدُونِى جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ * إِنِّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّى وَ رَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَا هُوَ ءَاخِذ بِنَاصِيَتِهَآ إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » (7) . (8) .


1- .المراد منه هو عبيد اللّه بن زياد الّذي عدّ معاوية أباه زياد _ على خلاف الشريعة الإسلاميّة المقدّسة _ أخا له وابنا لأبي سفيان .
2- .السَّلّةُ : أي استلال السيوف (الصحاح : ج 5 ص 1730 «سلل») .
3- .الحَميّةُ : الأنفة والغيرة (النهاية : ج 1 ص 447 «حما») .
4- .الملهوف : ص 156 ، تحف العقول : ص 241 ، الإحتجاج : ج 2 ص 99 ، مثير الأحزان : ص 55 كلّها نحوه .
5- .إلّا كريثما : أي إلّا قَدَر ذلك (النهاية : ج 2 ص 287 «ريث») .
6- .يونس : 71 .
7- .هود : 55 و 56 .
8- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 6 عن عبد اللّه بن الحسن ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 219 عن أبي بكر بن دريد نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 9 .

ص: 135

1925.امام على عليه السلام ( _ از نامه اش به يكى از مأموران ماليات _ ) الملهوف_ از امام حسين عليه السلام _: هان ! بى نَسَبِ پسر بى نَسَب ، (1) مرا ميان دو چيز قرار داده است : شمشير و خوارى . خوارى، از ما دور است و خداوند ، آن را براى ما نمى پذيرد ، و نيز پيامبرش و مؤمنان و دامن هايى پاك و پاكيزه و جان هايى غيرتمند و خوددار كه اطاعت از ليئمان را بر مرگى كريمانه ، مقدّم نمى دارند .

هان! من با اين خانواده و [با وجود] كمىِ نفرات و نبودِ ياور ، به جنگ مى روم .1926.الإمام عليّ عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از عبد اللّه بن حسن، درباره حوادث روز عاشورا _: حسين عليه السلام از ميان يارانش بيرون شد و نزد مردم (سپاه دشمن) آمد و از آنان خواست كه ساكت شوند ؛ امّا آنان از ساكت شدن ، خوددارى ورزيدند . به آنان فرمود : « ... هان ! بى نَسَب، پسر بى نَسَب، مرا ميان دو چيز قرار داده است : مرگ و خوارى . برگزيدن خوارى، از ما بسى دور است و خداوند و پيامبرش و نيز نياكان پاك و مادران پاكْ دامن ما و جان هاى غيرتمند ، به فرمان بردارى از لئيمان، گردن نمى نهند و آن را بر مرگ كريمانه، مقدّم نمى دارند. هان! من ، جاى عذرى نگذاشتم و هشدار دادم . هان! با همين خانواده و [با وجود] كمىِ نفرات و نبودِ ياران ، به جنگ مى روم» .

سپس سرود :

«اگر مى خواستيم فرار كنيم ، پيش تر فرار مى كرديمو اگر هم اهل فرار باشيم ، شما نمى توانيد ما را فرارى دهيد . خوىِ ما ترس و هراس نيست، بلكهمرگ ما و نوبت دولتِ ديگران ، در رسيده است» .

هان كه پس از اين واقعه ، جز به اندازه سوار شدن بر اسب ، نمى گذرد تا اين كه آسياى شما نيز بچرخد ! اين ، عهدى است كه پدرم به نقل از جدّم به من گفته است . «پس كار خود را و شريكان خود را گرد آوريد» . «و همگى با من نيرنگ كنيد. سپس ، مهلتى نخواهيد يافت كه من بر خداوند ، پروردگار من و شما ، توكّل كرده ام ؛ و هيچ جنبده اى نيست ، جز آن كه اختيارش به دست اوست . بى ترديد ، پروردگارم بر راهى راست است» » . .


1- .منظور ، عبيد اللّه بن زياد است كه معاويه، بر خلاف شريعت اسلام ، پدر او (زياد) را برادر خود و فرزند ابو سفيان خواند . م.

ص: 136

1927.عنه عليه السلام :الإرشاد عن الإمام الحسين عليه السلام_ مُخاطِبا جَيشَ ابنِ زِيادٍ يَومَ عاشوراءَ _: لا وَاللّهِ ، لا اُعطيكُم بِيَدي إعطاءَ الذَّليلِ ، ولا أفِرُّ فِرارَ العَبيدِ . (1)1 / 18الكَفُّ عَن عُيوبِ النّاسِ1926.امام على عليه السلام :نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :مَن لَم يَكُن لِأَحَدٍ عائِبا ، لَم يَعدَم مَعَ كُلِّ عائِبٍ عاذِرا . (2) .


1- .الإرشاد : ج 2 ص 98 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 68 ، مثير الأحزان : ص 51 ، إعلام الورى : ج 1 ص 459 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 7 .
2- .نزهة الناظر : ص 80 ح 1 .

ص: 137

1927.امام على عليه السلام :الإرشاد_ از امام حسين عليه السلام ، خطاب به لشكر ابن زياد در روز عاشورا _: نه . به خدا سوگند ، دستِ خوارى به شما نمى دهم و چون بردگان نمى گريزم .

1 / 18خوددارى از عيبجويى از مردم

1930.عنه عليه السلام :نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: هر كس عيب كسى را نگويد ، با هر عيبى كه داشته باشد ، عذرآورنده اى مى يابد (/ پرده پوشى نيز خواهد داشت). .

ص: 138

1 / 19غِنَى النَّفسِ1933.عنه عليه السلام :معاني الأخبار عن شريح بن هانئ عن الحسين عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَا الغِنى ؟ _: قِلَّةُ أمانِيِّكَ ، وَالرِّضا بِما يَكفيكَ . (1)1934.عنه عليه السلام :الإقبال عن الإمام الحسين عليه السلام_ في دُعاءِ عَرَفَةَ _: اللّهُمَّ اجعَل غِنايَ في نَفسي ، وَاليَقينَ في قَلبي ، وَالإِخلاصَ في عَمَلي ، وَالنّورَ في بَصَري ، وَالبَصيرَةَ في ديني ، ومَتِّعني بِجَوارِحي ، وَاجعَل سَمعي وبَصَرِيَ الوارِثَينِ مِنّي (2) ، وَانصُرني عَلى مَن ظَلَمَني ، وأرِني فيهِ مَآرِبي (3) وثَأري ، وأقِرَّ بِذلِكَ عَيني . (4)1935.عنه عليه السلام :الفردوس عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قِلَّةُ طَلَبِ الحَوائِجِ مِنَ النّاسِ فِي الدُّنيا هُوَ الغِنَى الحاضِرُ ، وكَثرَةُ طَلَبِ الحَوائِجِ إلَى النّاسِ مَذَلَّةُ الحَياةِ ، وَاستِخفافُ الوَقارِ ، وهُوَ الفَقرُ الحاضِرُ . (5)1 / 20عُلُوُّ الهِمَّةِ1930.امام على عليه السلام :المعجم الكبير عن فاطمة بنت الحسين عن حسين بن عليّ عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ يُحِبُّ مَعالِيَ الاُمورِ وأشرافَها ، ويَكرَهُ سَفسافَها . (6) .


1- .معاني الأخبار : ص 401 ح 62 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 194 ح 14 .
2- .أي لا تأخذها مني قبل موتي كما قال علي عليه السلام » اللهم اجعل نفسي أوّل كريمة تنتزعها من كرائمي« ( نهج البلاغة : الخطبة 215).
3- .مآرِب : أي حوائج ، واحدها مأربة (مجمع البحرين : ج 1 ص 36 «أرب») .
4- .الإقبال : ج 2 ص 78 ، البلد الأمين : ص 253 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 219 ح 3 .
5- .الفردوس : ج 3 ص 220 ح 4642 وراجع : تحف العقول : ص 9 و ص 279 .
6- .المعجم الكبير : ج 3 ص 131 ح 2894 ، مسند الشهاب : ج 2 ص 150 ح 1076 عن فاطمة بنت الحسين عن عليّ بن الحسين عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج 15 ص 770 ح 43021 .

ص: 139

1 / 19بى نيازى جان

1933.امام على عليه السلام :معانى الأخبار_ به نقل از شُرَيح بن هانى ، از امام حسين عليه السلام ، هنگامى كه اميرمؤمنان از او پرسيد : بى نيازى يعنى چه ؟ _: كمىِ آرزوهايت و رضايت به آنچه تو را بس باشد .1934.امام على عليه السلام :الإقبال_ از امام حسين عليه السلام ، در دعاى عرفه _: خداوندا! بى نيازى مرا در درونم و يقين را در قلبم و اخلاص را در عملم و نور را در ديده ام و بصيرت را در دينم جاى ده و مرا از اعضايم بهره مند كن و شنوايى و بينايى ام را وارثِ من قرار ده (1) و مرا در برابر ستمكار بر من ، يارى ده و خواسته و انتقام مرا در او به من بنماى و چشمم را بدان ، روشن دار .1935.امام على عليه السلام :الفردوس_ از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: كمتر دست نياز بُردن به سوى مردم در دنيا ، بى نيازىِ نقد است و نيازخواهىِ فراوان از مردم ، مايه خوارى در زندگى و كاهش وقار و در واقع ، فقرِ نقد است .

1 / 20بلند همّتى

1938.الإمام عليّ عليه السلام :المعجم الكبير_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «خداوند ، كارهاى بزرگ و والا را دوست مى دارد و كارهاى پست را ناپسند مى شِمُرَد» . .


1- .يعنى پيش از مرگم، آنها را از من مگير، همان گونه كه امام على عليه السلام فرموده است: «خدايا! جانم را نخستين چيز ارزشمندى قرار ده كه ازمن باز پس مى گيرى» (نهج البلاغه: خطبه 215). م.

ص: 140

1 / 21خَشيَةُ اللّهِ عزوجل1941.عنه عليه السلام :المناقب لابن شهر آشوب :قيلَ لَهُ [لِلحُسَينِ عليه السلام ] : ما أعظَمَ خَوفَكَ مِن رَبِّكَ ! فَقالَ : لا يَأمَنُ يَومَ القِيامَةِ إلّا مَن خافَ اللّهَ فِي الدُّنيا . (1)1942.عنه عليه السلام :جامع الأخبار عن الإمام الحسين عليه السلام :البُكاءُ مِن خَشيَةِ اللّهِ نَجاةٌ مِنَ النّارِ . (2)1943.عنه عليه السلام :جامع الأخبار عن الإمام الحسين عليه السلام :بُكاءُ العُيونِ وخَشيَةُ القُلوبِ ، مِن رَحمَةِ اللّهِ . (3)1944.الإمام الصادق عليه السلام :إرشاد القلوب عن الإمام الحسين عليه السلام :ما دَخَلتُ عَلى أبي قَطُّ إلّا وَجَدتُهُ باكِيا (4) .

وقالَ : إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بَكى حينَ وَصَلَ في قِراءَتِهِ : «فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّة بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَ_ؤُلَاءِ شَهِيدًا» (5) . (6)1 / 22تَقوَى اللّهِ عزوجل1940.امام على عليه السلام :نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :الشَّرَفُ التَّقوى . (7)1941.امام على عليه السلام :تاريخ دمشق عن رجلٍ من همدان عن الحسين بن عليّ عليهما السلام_ يَومَ عاشوراءَ _: عِبادَ اللّهِ ! اتَّقُوا اللّهَ ، وكونوا مِنَ الدُّنيا عَلى حَذَرٍ . . . فَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيرَ الزّادِ التَّقوى ، وَاتَّقُوا اللّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ . (8) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 69 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 192 ح 5 .
2- .جامع الأخبار : ص 259 ح 689 وراجع : جامع الأحاديث للقمّي : ص 64 والفردوس : ج 2 ص 469 ح 3996 .
3- .جامع الأخبار : ص 259 ح 690 وراجع : مكارم الأخلاق : ج 2 ص 96 ح 2271 .
4- .هو كناية عن شدّة خشوع الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وكثرة بكائه خلال عبادته .
5- .النساء : 41 .
6- .. إرشاد القلوب : ص 97 .
7- .نزهة الناظر : ص 88 ح 28 ، أعلام الدين : ص298 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 128 ح 11 .
8- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 218 ، كفاية الطالب : ص 429 وراجع : هذه الموسوعة : ج 6 ص 164 ح 1665 .

ص: 141

1 / 21بيم از خدا

1944.امام صادق عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :به امام حسين عليه السلام گفته شد : چه قدر تَرسَت از خدا ، بسيار است؟!

فرمود : «كسى روز قيامت ، ايمن نيست ، جز كسى كه در دنيا از خدا ترسيده باشد» .1945.الإمام عليّ عليه السلام :جامع الأخبار_ از امام حسين عليه السلام _: گريستن از بيم خدا ، مايه رهايى از آتش [ _ِ دوزخ ]است .1946.عنه عليه السلام :جامع الأخبار_ از امام حسين عليه السلام _: گريستن چشم ها و بيمناكى دل ها ، از رحمت خداست .1947.عنه عليه السلام :إرشاد القلوب_ از امام حسين عليه السلام _: بر پدرم وارد نشدم، مگر آن كه او را [در خلوتْ ]گريان يافتم .

پيامبر صلى الله عليه و آله چون در قرائتش به اين آيه رسيد كه : «پس چگونه[اى] هنگامى كه از هر امّتى، گواهى مى آوريم و تو را بر آنها گواه مى آوريم؟» ، گريست .

1 / 22پرهيزگارى

1950.عنه عليه السلام :نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: شرافت ، به پرهيزگارى است .1951.عنه عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از مردى از قبيله هَمْدان ، از امام حسين عليه السلام ، در روز عاشورا _: بندگان خدا! پرهيزگارى كنيد و از دنيا بر حذر باشيد ... . توشه برداريد كه بهترين توشه، پرهيزگارى است . پرهيزگارى كنيد ، شايد كه رستگار شويد. .

ص: 142

1952.عنه عليه السلام :الأمالي للصدوق بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لي : اِعمَل بِفَرائِضِ اللّهِ تَكُن أتقَى النّاسِ . (1)1 / 23التَّوكُّلُ عَلَى اللّهِ عزوجل1945.امام على عليه السلام :مستدرك الوسائل عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :إنَّ العِزَّ وَالغِنى خَرَجا يَجولانِ فَلَقِيَا التَّوَكُّلَ فَاستَوطَنا . (2)1946.امام على عليه السلام :الفتوح :أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ فَقالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ! إنَّكَ ابنُ عَمِّ والِدي ، ولَم تَزَل تَأمُرُ بِالخَيرِ مُنذُ عَرَفتُكَ ، وكُنتَ مَعَ والِدي تُشيرُ عَلَيهِ بِما فيهِ الرَّشادُ ، وقَد كانَ يَستَنصِحُكَ ويَستَشيرُكَ فَتُشيرُ عَلَيهِ بِالصَّوابِ ، فَامضِ إلَى المَدينَةِ في حِفظِ اللّهِ وكِلائِهِ (3) ، ولا يَخفى عَلَيَّ شَيءٌ مِن أخبارِكَ ، فَإِنّي مُستَوطِنٌ هذَا الحَرَمَ ، ومُقيمٌ فيهِ أبَدا ما رَأَيتُ أهلَهُ يُحِبُّونّي ويَنصُرُونّي ، فَإِذا هُم خَذَلونِي استَبدَلتُ بِهِم غَيرَهُم ، وَاستَعصَمتُ بِالكَلِمَةِ الَّتي قالَها إبراهيمُ الخَليلُ عليه السلام يَومَ اُلقِيَ فِي النّارِ : «حَسبِيَ اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ» ، فَكانَتِ النّارُ عَلَيهِ بَردا وسَلاما . (4) .


1- .الأمالي للصدوق : ص 269 ح 295 عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 69 ص 368 ح 4 ، وراجع : الأمالي للمفيد : ص 350 ح 1 والأمالي للطوسي : ص 120 ح 187 .
2- .مستدرك الوسائل : ج 11 ص 218 ح 12793 نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
3- .الكِلاءة : الحِفظ والحراسة ، يقال : كَلأتُه أكلؤهُ كِلاءَةً (النهاية : ج 4 ص 194 «كلأ») .
4- .الفتوح : ج 5 ص 26 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 193 .

ص: 143

1947.امام على عليه السلام :الأمالى ، صدوق_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: شنيدم كه جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «به واجبات الهى عمل كن، پرهيزگارترينِ مردم مى شوى» .

1 / 23توكّل بر خدا

1950.امام على عليه السلام :مستدرك الوسائل_ از امام حسين عليه السلام _: عزّت و بى نيازى ، بيرون مى آيند و قرار ندارند تا آن گاه كه توكّل را ببينند و قرار گيرند.1951.امام على عليه السلام :الفتوح :حسين عليه السلام به عبد اللّه بن عبّاس ، رو كرد و فرمود : «اى فرزند عبّاس! تو پسرعموى پدرِ منى و هماره ، از آن گاه كه تو را شناخته ام ، به نيكى فرمان مى دهى . با پدرم نيز كه بودى ، به هدايت ، اشارتش مى كردى و او از تو نصيحت مى خواست و با تو مشورت مى كرد و تو ، نظر درست را به او عرضه مى كردى. پس در حفاظت الهى به مدينه برو و هيچ يك از اخبارت را از من پنهان مدار ، كه من اين حرم را وطن خود گرفته ام و تا هر زمان كه ديدم اهالى اش مرا دوست دارند و يارى ام مى كنند ، در آن مى مانم، و چون مرا وا نهادند، غيرِ ايشان را به جاى ايشان بر مى گيرم و به سخنى چنگ مى زنم كه ابراهيم خليل ، در روز انداختنش به آتش گفت : خدا مرا بس است و بهترين نگه دارنده است و آتش ، بر او سرد و سلامت شد» . .

ص: 144

1 / 24أورَعُ النّاسِ1954.امام على عليه السلام :الأمالي للصدوق بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لي : اِعمَل بِفَرائِضِ اللّهِ تَكُن أتقَى النّاسِ ، وَارضَ بِقَسمِ اللّهِ تَكُن أغنَى النّاسِ ، وكُفَّ عَن مَحارِمِ اللّهِ تَكُن أورَعَ النّاسِ . . . . (1) .


1- .الأمالي للصدوق : ص 269 ح 295 عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 69 ص 368 ح 4 وراجع : الأمالي للمفيد : ص 350 ح 1 والأمالي للطوسي: ص 120 ح 187 .

ص: 145

1 / 24پارساترينِ مردم

1957.عنه عليه السلام :الأمالى ، صدوق_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: شنيدم كه جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «به واجبات الهى عمل كن، تا پرهيزگارترينِ مردم شوى . به قسمت خدا راضى شو، تا بى نيازترينِ مردم شوى . از حرام هاى الهى باز ايست، تا پارساترينِ مردم شوى . . .» . .

ص: 146

الفَصلُ الثّاني : مكارم أخلاق النّبيّ صلّي الله عليه و آله1959.عنه عليه السلام :تاريخ دمشق باسناده عن الامام الحسين عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أحسَنَ مَن خَلَقَ اللّهُ خُلُقا . (1)1960.عنه عليه السلام :عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ الحُسَينُ عليه السلام : سَأَلتُ أبي عليه السلام عَن مَدخَلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ :

كانَ دُخولُهُ لِنَفسِهِ مَأذونا لَهُ في ذلِكَ ، فَإِذا أوى إلى مَنزِلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثَلاثَةَ أجزاءٍ : جُزءٌ للّهِِ تَعالى ، وجُزءٌ لِأَهلِهِ ، وجُزءٌ لِنَفسِهِ ، ثُمَّ جَزَّأَ جُزأَهُ (2) بَينَهُ وبَينَ النّاسِ ، فَيَرُدُّ ذلِكَ بِالخاصَّةِ عَلَى العامَّةِ ولا يَدَّخِرُ عَنهُم مِنهُ شَيئا .

وكانَ مِن سيرَتِهِ في جُزءِ الاُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بِإِذنِهِ ، وقَسمِهِ عَلى قَدرِ فَضلِهِم فِي الدّينِ ؛ فَمِنهُم ذُو الحاجَةِ ، ومِنهُم ذُو الحاجَتَينِ ، ومِنهُم ذُو الحَوائِجِ ، فَيَتَشاغَلُ ويَشغَلُهُم فيما أصلَحَهُم وأصلَحَ الاُمَّةَ مِن مَسأَلَتِهِ عَنهُم ، وإخبارِهِم بِالَّذي يَنبَغي ، ويَقولُ : «لِيُبلِغِ الشّاهِدُ مِنكُمُ الغائِبَ ، وأبلِغوني حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِ حاجَتِهِ ، فَإِنَّهُ مَن أبلَغَ سُلطانا حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِها ثَبَّتَ اللّهُ قَدَمَيهِ يَومَ القِيامَةِ» ، لا يُذكَرُ عِندَهُ إلّا ذلِكَ ، ولا يُقبَلُ مِن أحَدٍ غَيرُهُ ، يَدخُلونَ رُوّادا (3) ، ولا يَفتَرِقونَ إلّا عَن ذَواقٍ (4) ، ويَخرُجونَ أدِلَّةً فُقهاءَ .

فَسَأَلتُهُ عَن مَخرَجِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، كَيفَ كانَ يَصنَعُ فيهِ ؟

فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَخزُنُ لِسانَهُ إلّا عَمّا يَعنيهِ ، ويُؤلِفُهُم ولا يُنَفِّرُهُم ، ويُكرِمُ كَريمَ كُلِّ قَومٍ ويُوَلّيهِ عَلَيهِم ، ويَحذَرُ النّاسَ ويَحتَرِسُ مِنهُم ، مِن غَيرِ أن يَطوِيَ عَن أحَدٍ بِشرَهُ ولا خُلُقَهُ ، ويَتَفَقَّدُ أصحابَهُ ، ويَسأَلُ النّاسَ عَمّا فِي النّاسِ ، ويُحَسِّنُ الحَسَنَ ويُقَوّيهِ ، ويُقَبِّحُ القَبيحَ ويوهِنُهُ ، مُعتَدِلَ الأَمرِ غَيرَ مُختَلِفٍ ، لا يَغفُلُ مَخافَةَ أن يَغفُلوا أو يَميلوا ، ولا يَقصُرُ عَنِ الحَقِّ ولا يَجوزُهُ ، الَّذينَ يَلونَهُ مِنَ النّاسِ خِيارُهُم ، أفضَلُهُم عِندَهُ أعَمُّهُم (5) نَصيحَةً لِلمُسلِمينَ ، وأعظَمُهُم عِندَهُ مَنزِلَةً أحسَنُهُم مُؤاساةً ومُؤازَرَةً .

قالَ : فَسَأَلتُهُ عَن مَجلِسِهِ .

فَقالَ : كانَ صلى الله عليه و آله لا يَجلِسُ ولا يَقومُ إلّا عَلى ذِكرٍ ، ولا يوطِنُ الأَماكِنَ (6) ويَنهى عَن إيطانِها ، وإذَا انتَهى إلى قَومٍ جَلَسَ حَيثُ يَنتَهي بِهِ المَجلِسُ ، ويَأمُرُ بِذلِكَ ، ويُعطي كُلَّ جُلَسائِهِ نَصيبَهُ حَتّى لا يَحسَبَ أحَدٌ مِن جُلَسائِهِ أنَّ أحَدا أكرَمُ عَلَيهِ مِنهُ ، مَن جالَسَهُ صابَرَهُ حَتّى يَكونَ هُوَ المُنصَرِفَ عَنهُ ، مَن سَأَلَهُ حاجَةً لَم يَرجِع إلّا بِها أو بِمَيسورٍ مِنَ القَولِ ، قَد وَسِعَ النّاسَ مِنهُ خُلُقُهُ ، وصارَ لَهُم أبا رَحيما ، وصاروا عِندَهُ فِي الحَقِّ سَواءً .

مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصِدقٍ وأمانَةٍ ، لا تُرفَعُ فيهِ الأَصواتُ ، ولا تُؤبَنُ (7) فيهِ الحُرَمُ ، ولا تُنثى (8) فَلَتاتُهُ ، مُتَعادِلينَ ، مُتَواصِلينَ فيهِ بِالتَّقوى ، مُتَواضِعينَ ، يُوَقِّرونَ الكَبيرَ ويَرحَمونَ الصَّغيرَ ، ويُؤثِرونَ ذَا الحاجَةِ ، ويَحفَظونَ الغَريبَ .

فَقُلتُ : كَيفَ كانَ سيرَتُهُ في جُلَسائِهِ ؟

فَقالَ : كانَ دائِمَ البِشرِ ، سَهلَ الخُلُقِ ، لَيِّنَ الجانِبِ ، لَيسَ بِفَظٍّ (9) ولا غَليظٍ ، ولا صَخّابٍ ولا فَحّاشٍ ولا عَيّابٍ ، ولا مَزّاحٍ ولا مَدّاحٍ ، يَتَغافَلُ عَمّا لا يَشتَهي ، فَلا يُؤيَسُ مِنهُ ولا يَخيبُ فيهِ مُؤَمِّليهِ ، قَد تَرَكَ نَفسَهُ مِن ثَلاثٍ : المِراءِ (10) ، وَالإِكثارِ ، وما لا يَعنيهِ ، وتَرَكَ النّاسَ مِن ثَلاثٍ : كانَ لا يَذُمُّ أحَدا ، ولا يُعَيِّرُهُ ، ولا يَطلُبُ عَثَراتِهِ ولا عَورَتَهُ ، ولا يَتَكَلَّمُ إلّا فيما رَجا ثَوابَهُ ، إذا تَكَلَّمَ أطرَقَ جُلَساؤُهُ كَأَنَّما عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ (11) ، وإذا سَكَتَ تَكَلَّموا ، ولا يَتَنازَعونَ عِندَهُ الحَديثَ ، وإذا تَكَلَّمَ عِندَهُ أحَدٌ أنصَتوا لَهُ حَتّى يَفرُغَ مِن حَديثِهِ ، يَضحَكُ مِمّا يَضحَكونَ مِنهُ ، ويَتَعَجَّبُ مِمّا يَتَعَجَّبونَ مِنهُ ، ويَصبِرُ لِلغَريبِ عَلَى الجَفوَةِ فِي المَسأَلَةِ وَالمَنطِقِ ، حَتّى إن كانَ أصحابُهُ لَيَستَجلِبونَهُم ، ويَقولُ : إذا رَأَيتُم طالِبَ حاجَةٍ يَطلُبُها فَارفِدوهُ (12) . ولا يَقبَلُ الثَّناءَ إلّا مِن مُكافِئٍ ، ولا يَقطَعُ عَلى أحَدٍ كَلامَهُ حَتّى يَجوزَهُ فَيَقطَعَهُ بِنَهيٍ أو قِيامٍ .

قالَ : فَسَأَلتُهُ عَن سُكوتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَقالَ عليه السلام : كانَ سُكوتُهُ عَلى أربَعٍ : الحِلمِ ، وَالحَذَرِ ، وَالتَّقديرِ ، وَالتَّفَكُّرِ : فَأَمَّا التَّقديرُ فَفي تَسوِيَةِ النَّظَرِ وَالاستِماعِ بَينَ النّاسِ ، وأما تَفَكُّرُهُ فَفيما يَبقى ويَفنى ، وجُمِعَ لَهُ الحِلمُ فِي الصَّبرِ ؛ فَكانَ لا يُغضِبُهُ شَيءٌ ولا يَستَفِزُّهُ ، وجُمِعَ لَهُ الحَذَرُ في أربَعٍ : أخذِهِ الحَسَنَ لِيُقتَدى بِهِ ، وتَركِهِ القَبيحَ لِيُنتَهى عَنهُ ، وَاجتِهادِهِ الرَّأيَ في إصلاحِ اُمَّتِهِ ، وَالقِيامِ فيما جَمَعَ لَهُم مِن خَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وآلِهِ الطّاهِرينَ . (13) .


1- .تاريخ دمشق : ج 3 ص 384 عن موسى بن عُمَير عن الامام الباقر عن أبيه عليهما السلام ، كنز العمّال : ج 7 ص 217 ح 18694 .
2- .في المصدر : «ثمّ جزاء جزء» ، والتصويب من سائر المصادر .
3- .يدخلون روّادا : أي يدخلون عليه طالبين العلم وملتمسين الحُكم من عنده . والرُّوّاد : جمع رائد : وأصل الرائد الذي يتقدّم القوم يُبصِر لهم الكلَأ ومساقط الغيث (النهاية : ج 2 ص 275 «رود») .
4- .الذَّواق : المأكول والمشروب . يقال : ما ذُقتُ ذَواقا : أي شيئا . [وهُنا] ضرب الذَّواق مثلاً لِما ينالون عنده من الخير ؛ أي لا يتفرّقون إلّا عن علمٍ وأدبٍ يتعلّمونه (النهاية : ج 2 ص 172 «ذوق») .
5- .في المصدر : «وأعمّهم» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
6- .لا يوطِنُ الأماكنَ : أي لا يتّخذُ لنفسِهِ مَجلسا يُعرَفُ به (النهاية : ج 5 ص 204 «وطن») .
7- .لا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ : أي لا يُذكرن بقبيح (النهاية : ج 1 ص 17 «أبن») .
8- .في المصدر : «لا تُثنى» ، والصواب ما أثبتناه كما في سائر المصادر . و «لا تُنثى فلتاتُه» : أي لا تُشاع ولا تُذاع . والفَلَتات : جمع فَلتة ؛ وهي الزّلَّة (النهاية : ج 5 ص 16 «نثا») .
9- .رجل فَظٌّ : شديد غليظ القلب (المصباح المنير : ص 478 «فظ») .
10- .المِراءُ : الجدال (النهاية : ج 4 ص 322 «مرا») .
11- .كأنّما على رؤوسهم الطَّير : معناه أنّهم كانوا لإجلالِهم نبيّهم عليه السلام لا يتحرّكون ، فكانت صفتهم صفةَ مَن على رأسه طائر يريد أن يصيده وهو يخاف إن تحرَّك طار وذهب (مجمع البحرين : ج 2 ص 1132 «طير») .
12- .الرِّفد : الإعانة (النهاية : ج 2 ص 241 «رفد») .
13- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 317 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 81 ح 1 كلاهما عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 44 ح 1 ؛ المعجم الكبير : ج 22 ص 157 ح 414 ، الطبقات الكبرى : ج 1 ص 423 كلاهما عن ابن لأبي هالة التميمي ، تاريخ دمشق : ج 3 ص 340 عن عليّ بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 7 ص 165 ح 18535 .

ص: 147

فصل دوم :فضايل اخلاقى پيامبر صلى الله عليه و آله

1963.عنه عليه السلام :تاريخ دمشق_ به سندش از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، خوش خوترين آفريده خدا بود .1964.عنه عليه السلام :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش، از امام حسن عليه السلام _: حسين عليه السلام گفت: از پدرم [على عليه السلام ]درباره وضع پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در داخل خانه پرسيدم . فرمود : «به خانه رفتنش به اختيار خود بود و چون به خانه اش مى رفت ، اوقات خويش را سه قسمت مى كرد : قسمتى براى عبادت خداوند متعال ، قسمتى براى خانواده، و قسمتى براى خود . قسمت خودش را هم ميان خود و مردم ، قسمت مى كرد و پس از فراغت از كار نزديكان ، به كارهاى عموم مى پرداخت و چيزى از آن وقت را براى خود ، باقى نمى نهاد .

و از جمله ، روش ايشان در ارتباط با امّت ، اين بود كه اهل دانش را به عنايت خود ، ويژه مى داشت و هر كس را به مقدار دانشى كه در دين داشت ، احترام مى كرد . برخى يك حاجت ، برخى دو حاجت و برخى چندين حاجت داشتند و ايشان ، به مشكلات آنها بر اساس مصالح آنها و مردم، رسيدگى مى كرد. آنچه را لازم بود ، به آنان خبر مى داد و مى فرمود : حاضران ، بايد به غايبان برسانند. حاجت كسانى را كه به من دسترس ندارند ، به من برسانيد ؛ زيرا هر كه حاجت كسانى را كه دسترس به سلطان ندارند ، به گوش سلطان برساند ، خداوند ، قدم هاى او را در روز قيامت ، استوار مى سازد .

در مجلس ايشان ، جز اين گونه مطالب گفته نمى شد و از كسى هم غير از آن ، پذيرفته نمى شد . مردم ، براى درك فيض و طلب علم ، به حضورش مى رسيدند و بدون فراگيرى چيزى، پراكنده نمى شدند و چون از آن مجلس باز مى گشتند ، خود ، ره نمايانى دين شناس بودند» .

[حسين عليه السلام گفت:] از پدرم در باره وضع پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در خارج از خانه پرسيدم كه : چگونه رفتار مى كرد ؟

فرمود : «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، زبان خود را از سخنان غيرِ لازم ، باز مى داشت . با مردم انس مى گرفت و آنان را از خود ، رميده نمى ساخت .

بزرگِ هر قومى را گرامى مى داشت و او را بر آنان مى گماشت . از مردم مى پرهيخت و خود را از آنان مى پاييد ، بدون آن كه از آنان، روى گردانَد يا با آنان ، بدخُلقى كُند . از ياران خود ، سراغ مى گرفت و از آنچه در ميان مردم مى گذشت ، پرسش مى نمود . هر كار نيكى را تحسين و تقويت مى كرد و هر كار زشتى را تقبيح مى كرد و خوار مى شمرد .

در كارها ميانه رو بود و افراط و تفريط نداشت . از مردم ، غافل نمى شد ، مبادا آنان غفلت بورزند و به انحراف بگرايند . از حق ، نه كوتاهى داشت و نه از آن، تجاوز مى كرد . اطرافيان ايشان ، نيكانِ مردم بودند و برترينِ آنان در نظر او ، كسانى بودند كه نسبت به مسلمانان ، خيرخواه و دلسوزتر بودند و بزرگ ترينِ آنان ، كسانى بودند كه با برادران دينى خود ، بهتر همدردى و همكارى داشته باشند» .

حسين عليه السلام گفت: از پدرم از وضع مجلس پيامبر صلى الله عليه و آله پرسيدم .

فرمود : «ايشان ، در هيچ مجلسى نمى نشست و برنمى خاست ، مگر با ياد خدا . در مجالس ، جاى مخصوصى براى خود انتخاب نمى كرد و از اين كار ، نهى مى نمود . هر گاه به گروهى مى پيوست ، در جايى مى نشست كه مجلس به او تمام مى شد (نخستين جاى خالى و آخر مجلس) و به ديگران نيز دستور مى داد كه چنين كنند .

حقّ هر يك از اهل مجلس را ادا مى كرد و كسى از آنان نمى پنداشت كه ديگرى نزد ايشان ، از او گرامى تر است . با هر كس مى نشست ، به قدرى صبر مى كرد تا خود آن شخص برخيزد و برود . هر كس از او حاجتى مى خواست ، باز نمى گشت ، مگر آن كه به حاجت خود رسيده بود يا به بيان خوشى از او دل خوش گشته بود . خوى نيكش شامل همه بود ، به حدّى كه مردم ، او را پدرى مهربان مى دانستند و همه در حق ، نزد او برابر بودند .

مجلس او ، مجلسِ بردبارى و حيا و صداقت و امانت بود . در آن ، صداها بلند نمى شد و عِرض و آبروى كسى ريخته نمى شد و اگر از كسى لغزشى سر مى زد ، جاى ديگرى بازگو نمى شد . اهل مجلس با يكديگر عادلانه رفتار مى كردند و بر اساس پرهيزگارى با هم دوستى داشتند، با يكديگر فروتن بودند ، بزرگ ترها را احترام مى كردند و با كوچك ترها، مهربان بودند و نيازمندان را برخود ، مقدّم مى داشتند و از غريبان ، نگهدارى مى كردند» .

گفتم : روش پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با همنشينانش چگونه بود ؟

فرمود : «هميشه خوش رو و خوش خُلق و نرم خو بود . خشن، درشت خو، پُر سر و صدا، بدزبان، عيبجو، بذله گو و چاپلوس نبود . از آنچه به آن رغبت نداشت ، غفلت مى ورزيد . آرزومندان ، از او نوميد نمى شدند . خود را از سه چيز ، دور مى داشت : كشمكش ، پُرحرفى و ذكر مطالب بى فايده . نسبت به مردم نيز از سه چيز پرهيز داشت : كسى را سرزنش نمى كرد ، در پىِ لغزش هاى كسى نبود، و عيب كسى را پى نمى گرفت .

سخن نمى گفت ، مگر در جايى كه اميد ثواب در آن داشت . هنگام سخن گفتن ، چنان اهل مجلس را جذب مى كرد كه همه ، سر به زير افكنده ، گويى كه پرنده بر سرشان نشسته ، آرام و بى حركت مى ماندند ، و چون ساكت مى شد ، آنان سخن مى گفتند . نزد ايشان ، بر سرِ سخنى نزاع نمى كردند . هر كه سخن مى گفت ، همه ساكت به سخنانش گوش مى دادند تا سخنش را به پايان بَرَد. به چيزى كه اهل مجلس مى خنديدند ، مى خنديد و از آنچه آنان تعجّب مى كردند ، تعجّب مى كرد . بر بى ادبىِ غريبان در خواسته ها و گفتارشان ، شكيبايى مى كرد تا جايى كه اصحاب [، نه خود او] ، درصدد جلب (دفع) اشخاص مزاحم بر مى آمدند .

مى فرمود : چون حاجتمندى را ديديد ، به او كمك كنيد . مدحِ كسى را نمى پذيرفت ، مگر از كسى كه مى خواست جبران كند . سخن كسى را نمى بُريد ، مگر آن كه از حد مى گذشت ، كه در آن صورت ، با نهى او يا برخاستن ، سخن او را قطع مى كرد» .

حسين عليه السلام گفت: سپس ، از سكوت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پرسيدم .

پدرم [على عليه السلام ] فرمود : «سكوت ايشان ، بر چهار چيز استوار بود : بردبارى ، مراقبت ، اندازه گيرى، و تفكّر . سكوتش در اندازه گيرى ، در اين بود كه همه مردم را به يك چشم ببيند و به گفتار همه ، يكسان گوش دهد و سكوتش در تفكّر ، آن بود كه در چيزهايى فناپذير و فناناپذير ، انديشه مى كرد. سكوتش در بردبارى ، چنان بود كه بردبارى و شكيبايى را با هم داشت ، به طورى كه چيزى او را به خشم نمى آورد و از كوره به در نمى بُرد. سكوتش در مراقبت ، در چهار مورد بود : به كارهاى نيك مى پرداخت تا ديگران نيز از او پيروى كنند ؛ كارهاى زشت را ترك مى كرد تا ديگران نيز از آن بپرهيزند ؛ كوشش خود را به كار مى برد تا براى اصلاح امّت خود ، نظرى درست ارائه دهد ؛ و به آنچه خير دنيا و آخرت در آن بود ، اقدام مى نمود . درود خدا بر او و خاندان پاكش باد !» . (1) .


1- .در ترجمه اين حديث ، از ترجمه آقاى حسين استاد وَلى بر كتاب سنن النبى علّامه سيّد محمّدحسين طباطبايى بهره گرفته شد . م.

ص: 148

. .

ص: 149

. .

ص: 150

. .

ص: 151

. .

ص: 152

1955.امام على عليه السلام :المستدرك على الصحيحين بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :إنَّ يَهودِيّا كانَ يُقالُ لَهُ : جُرَيجِرَةُ ، كانَ لَهُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَنانيرُ ، فَتَقاضَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله .

فَقالَ لَهُ : يا يَهودِيُّ ، ما عِندي ما اُعطيكَ .

قالَ : فَإِنّي لا اُفارِقُكَ يا مُحَمَّدُ حَتّى تُعطِيَني .

فَقالَ صلى الله عليه و آله : إذا أجلِسُ مَعَكَ .

فَجَلَسَ مَعَهُ ، فَصَلّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في ذلِكَ المَوضِعِ الظُّهرَ وَالعَصرَ وَالمَغرِبَ وَالعِشاءَ الآخِرَةَ وَالغَداةَ ، وكانَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَهَدَّدونَهُ ويَتَوَعَّدونَهُ ، فَفَطَنَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : مَا الَّذي تَصنَعونَ بِهِ ؟

فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، يَهودِيٌّ يَحبِسُكَ ؟ !

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنَعَني رَبّي أن أظلِمَ مُعاهَدا ولا غَيرَهُ .

فَلَمّا تَرَحَّلَ النَّهارُ ، قالَ اليَهودِيُّ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وقالَ : شَطرُ (1) مالي في سَبيلِ اللّهِ ، أما وَاللّهِ ما فَعَلتُ الَّذي فَعَلتُ بِكَ إلّا لِأَنظُرَ إلى نَعتِكَ فِي التَّوراةِ : مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ ، مَولِدُهُ بِمَكَّةَ ، ومُهاجَرُهُ بِطَيبَةَ (2) ، ومُلكُهُ بِالشّامِ ، لَيسَ بِفَظٍّ ولا غَليظٍ ولا سَخّابٍ فِي الأَسواقِ ، ولا مُتَزَيٍّ بِالفُحشِ ولا قَولِ الخَنا (3) ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وأنَّكَ رَسولُ اللّهِ ، هذا مالي فَاحكُم فيهِ بِما أراكَ اللّهُ . وكانَ اليَهودِيُّ كَثيرَ المالِ . (4) .


1- .الشَّطرُ : النِّصفُ (النهاية : ج 2 ص 473 «شطر») .
2- .طيبَة : المدينة [المنوّرة] ، وطابَ ، وهما من الطِّيب (النهاية : ج 3 ص 149 «طيب») .
3- .الخَنَا : الفُحشُ في القول (النهاية : ج 2 ص 86 «خنا») .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 678 ح 4242 ، تاريخ دمشق : ج 1 ص 184 نحوه وكلاهما عن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، كنز العمّال : ج 12 ص 407 ح 35443 .

ص: 153

1956.امام على عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: مردى يهودى به نام جُرَيجِرَه كه چند دينارى از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله طلبكار بود ، از ايشان تقاضاى پرداخت آن را كرد .

پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «اى يهودى ! چيزى ندارم به تو بدهم» .

يهودى گفت : اى محمّد ! از تو جدا نمى شوم تا بپردازى .

فرمود : «پس با تو مى نشينم» .

نشست و در همان جا نماز ظهر و عصر و مغرب و عشا و نماز صبح روز بعد را خواند و ياران پيامبر صلى الله عليه و آله ، يهودى را تهديد مى كردند و مى ترساندند . پيامبر صلى الله عليه و آله وقتى متوجّه شد ، فرمود : «با او چه كار داريد ؟» .

گفتند : اى پيامبر خدا ! يك يهودى ، تو را حبس كرده است ؟!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «پروردگارم ، مرا از ستم كردن ، باز داشته است ، چه در حقّ هم پيمان (اهل ذِمّه) و چه در حقّ هر كس ديگر» .

چون آن روزْ سپرى شد ، يهودى گفت : شهادت مى دهم كه خدايى جز خداوند يكتا نيست و شهادت مى دهم كه محمّد، بنده و فرستاده اوست. [پس ايمان آورد] و گفت : نيمى از دارايى ام در راه خدا باشد . به خدا سوگند ، اين كار را با تو نكردم ، جز براى آن كه بدانم ويژگى هاى بيان شده براى تو در تورات را دارى يا نه . [آن ويژگى ها اينها هستند :] محمّد بن عبد اللّه ، در مكّه متولّد مى شود و به مدينه هجرت مى كند و فرمان روايى اش تا شام مى رود . نه تند و خشن است ، نه در كوچه و بازار ، فرياد مى زند، و نه دشنام و ناسزا مى گويد .

گواهى مى دهم كه خدايى جز خداوند يكتا نيست و تو پيامبرِ خدايى . اين ، دارايى من است . پس هر گونه كه خدا نشانت مى دهد ، در آن ، حكم كن .

آن يهودى ، مردى ثروتمند بود . .

ص: 154

. .

ص: 155

. .

ص: 156

الفَصلُ الثّالِثُ : مكارم أخلاق الحسين عليه السلام3 / 1الأَكلُ مَعَ المَساكينَ1960.امام على عليه السلام :تفسير العيّاشي عن مسعدة بن صدقة :مَرَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهما السلام بِمَساكينَ قَد بَسَطوا كِساءً لَهُم ، فَأَلقَوا عَلَيهِ كِسَرا فَقالوا : هَلُمَّ يَابنَ رَسولِ اللّهِ !

فَثَنى وَرِكَهُ فَأَكَلَ مَعَهُم ، ثُمَّ تَلا : «إنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ المُستَكبِرينَ» (1) ، ثُمَّ قالَ : قَد أجَبتُكُم فَأَجيبوني .

قالوا : نَعَم يَابنَ رَسولِ اللّهِ ونُعمى عَينٍ (2) . فَقاموا مَعَهُ حَتّى أتَوا مَنزِلَهُ . فَقالَ[ عليه السلام ]لِلرَّبابِ : أخرِجي ما كُنتِ تَدَّخِرينَ . (3)1961.امام على عليه السلام :المناقب لابن شهر آشوب :مَرَّ [الحُسَينُ عليه السلام ] بِمَساكينَ وهُم يَأكُلونَ كِسَرا لَهُم عَلى كِساءٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِم فَدَعَوهُ إلى طَعامِهِم ، فَجَلَسَ مَعَهُم ، وقالَ : لَولا أنَّهُ صَدَقَةٌ لَأَكَلتُ مَعَكُم .

ثُمَّ قالَ : قوموا إلى مَنزِلي . فَأَطعَمَهُم وكَساهُم وأمَرَ لَهُم بِدَراهِمَ . (4) .


1- .تلميح إلي الآية 23 من سورة النحل «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ » .
2- .في المصدر : «وتعمى عين» ، والصواب ما أثبتناه . قال ابن منظور : نُعمَة العين : قُرّتُها ، والعرب تقول : نَعْمَ ونُعْمَ عينٍ ونُعمَةُ عينٍ ونَعمَةَ عينٍ ونِعمَةَ عينٍ ونُعمى عينٍ . . . (لسان العرب : ج 12 ص 581 «نعم») .
3- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 257 ح 15 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 189 ح 1 ؛ تاريخ دمشق : ج 14 ص 181 عن محمّد بن عمرو بن حزم نحوه .
4- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 66 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 191 ح 3 .

ص: 157

فصل سوم : فضايل اخلاقى امام حسين عليه السلام

3 / 1غذا خوردن با بينوايان

1965.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) تفسير العيّاشى_ به نقل از مَسعدة بن صدقه _: امام حسين عليه السلام بر بينوايانى گذشت كه عباى خود را گسترده بودند و تكّه نانى بر آن گذاشته بودند . گفتند : بفرما ، اى فرزند پيامبر خدا !

امام حسين عليه السلام هم بر زمين نشست و با آنان ، غذا خورد و سپس ، تلاوت كرد : «خداوند، مستكبران را دوست ندارد» .

سپس فرمود : «من دعوت شما را اجابت كردم ، شما هم دعوت مرا اجابت كنيد» .

گفتند : چشم . حتما ، اى فرزند پيامبر خدا!

با او برخاستند و به خانه اش آمدند . امام عليه السلام هم به [همسرش] رَباب فرمود : «آنچه دارى ، بياور» .1966.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) المناقب ، ابن شهرآشوب :امام حسين عليه السلام بر بينوايانى گذشت كه داشتند از تكّه نانى نهاده بر عبايشان مى خوردند . امام عليه السلام به آنان سلام داد . ايشان هم او را به غذا دعوت كردند . امام عليه السلام با آنان نشست و فرمود : «اگر صدقه [بر ما اهل بيت ، حرام ]نبود ، با شما مى خوردم» .

سپس فرمود : «با من به خانه ام بياييد» .

به آنان غذا و لباس داد و فرمان داد تا چند دِرهمى به آنها بدهند . .

ص: 158

3 / 2عِتقُ جارِيَةٍ بِقِراءَتِهَا القُرآنَ1969.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) تاريخ دمشق عن الأصمعي :عُرِضَت عَلى مُعاوِيَةَ جارِيَةٌ فَأَعجَبَتهُ ، فَسَأَلَ عَن ثَمَنِها ، فَإِذا ثَمَنُها مِئَةُ ألفِ دِرهَمٍ ، فَابتاعَها ، ونَظَرَ إلى عَمرِو بنِ العاصِ ، فَقالَ : لِمَن تَصلُحُ هذِهِ الجارِيَةُ ؟ فَقالَ : لِأَميرِ المُؤمِنينَ . قالَ : ثُمَّ نَظَرَ إلى غَيرِهِ ، فَقالَ لَهُ كَذلِكَ . فَقالَ : لا . فَقيلَ : لِمَن ؟ قالَ : لِلحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَإِنَّهُ أحَقُّ بِها لِما لَهُ مِنَ الشَّرَفِ ، ولِما كانَ بَينَنا وبَينَ أبيهِ .

فَأَهداها لَهُ ، فَأَمَرَ مَن يَقومُ عَلَيها .

فَلَمّا مَضَت أربَعونَ يَوما ، حَمَلَها ، وحَمَلَ مَعَها أموالاً عَظيمَةً وكِسوَةً وغَيرَ ذلِكَ ، وكَتَبَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ اشتَرى جارِيَةً فَأَعجَبَتهُ ، فَآثَرَكَ بِها .

فَلَمّا قَدِمَت عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام اُدخِلَت عَلَيهِ ، فاُعجِبَ بِجَمالِها ، فَقالَ لَها : مَا اسمُكِ ؟

فَقالَت : هَوىً .

قالَ : أنتَ هَوىً كَما سُمِّيتِ . هَل تُحسِنينَ شَيئا ؟

قالَت : نَعَم ، أقرَأُ القُرآنَ ، واُنشِدُ الأَشعارَ .

قالَ : اِقرَئي .

فَقَرَأَت : «وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَا هُوَ» (1) .

قالَ : أنشِديني .

قالَت : ولِيَ الأَمانُ ؟

قالَ : نَعَم . فَأَنشَأَت تَقولُ :

أنتَ نِعمَ المَتاعُ لَو كُنتَ تَبقىغَيرَ أن لا بَقاءَ لِلإِنسانِ

فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : أنتِ حُرَّةٌ ، وما بَعَثَ بِهِ مُعاوِيَةُ مَعَكِ فَهُوَ لَكِ . ثُمَّ قالَ لَها : هَل قُلتِ في مُعاوِيَةَ شَيئا ؟ فَقالَت :

رَأَيتُ الفَتى يَمضي ويَجمَعُ جُهدَهُرَجاءَ الغِنى وَالوارِثونَ قُعودُ وما لِلفَتى إلّا نَصيبٌ مِنَ التُّقىإذا فارَقَ الدُّنيا عَلَيهِ يَعودُ

فَأَمَرَ لَها بِأَلفِ دينارٍ وأخرَجَها . ثُمَّ قالَ : رَأَيتُ أبي كَثيرا ما يُنشِدُ :

ومَن يَطلُبُ الدُّنيا لِحالٍ تَسُرُّهُفَسَوفَ لَعَمري عَن قَليلٍ يَلومُها إذا أدبَرَت كانَ عَلَى المَرءِ فِتنَةًوإن أقبَلَت كانَت قَليلٌ دَوامُها

ثُمَّ بَكى وقامَ إلى صَلاتِهِ . (2) .


1- .الأنعام : 59 .
2- .تاريخ دمشق : ج 70 ص 196 .

ص: 159

3 / 2آزاد كردن كنيز در برابر قرائت قرآن

1966.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از اَصمَعى _: كنيزى بر معاويه عرضه شد . خوشش آمد و از قيمتش پرسيد. او را به صد هزار درهم خريد . سپس، رو به عمرو عاص كرد و پرسيد: اين كنيز ، شايسته كيست ؟

گفت : فرمان رواىِ مؤمنان (معاويه) .

معاويه به كس ديگرى نگريست و او نيز چنين گفت ؛ امّا معاويه گفت : نه .

گفتند : پس براى چه كسى [شايسته است] ؟

گفت : براى حسين بن على بن ابى طالب ، كه او بدان ، سزاوارتر است ؛ زيرا هم شرافت خانوادگى دارد ، و هم ميان ما و پدرش چيزهايى (كدورت هايى) بود .

پس به او هديه اش كرد و كسى را سرپرست كنيز نمود . چون چهل روز گذشت ، او را سوار كرد و اموال فراوان و لباس و غير آن، همراهش كرد و [به امام حسين عليه السلام ]نوشت : فرمان رواى مؤمنان ، كنيزى خريد و از او خوشش آمد ؛ امّا تو را بر خود ، مقدّم داشت .

چون كنيز به حسين بن على عليه السلام رسيد ، بر ايشان وارد شد . حسين عليه السلام از زيبايى اش به شگفت آمد و به او گفت : «نامت چيست ؟» .

گفت : هَوا (خواستنى) .

فرمود : «تو واقعا خواستنى هستى ، همان گونه كه نام نهاده شده اى . آيا چيزى بلدى ؟» .

كنيز گفت : آرى . قرآن مى خوانم و شعر مى سرايم .

فرمود : «بخوان» .

كنيز خواند : «و كليدهاى غيب ، تنها نزد اوست و كسى جز او، آنها را نمى داند» .

حسين عليه السلام فرمود : «برايم بسُراى» .

گفت : در امانم ؟

فرمود : «آرى».

كنيز سرود :

تو بهترين متاعى ، اگر ماندگار بودىامّا انسان را ماندگارى نيست .

پس حسين عليه السلام گريست و سپس فرمود : «تو آزادى و آنچه معاويه با تو فرستاده ، هم براى تو باشد» .

سپس به او فرمود : «آيا براى معاويه هم چيزى گفته اى ؟» .

كنيز گفت : آرى . گفته ام :

جوان را ديدم كه مى رود و همه توانش را به كار مى گيردتا توانگر شود ، امّا وارثان ، آسوده نشسته اند . امّا جوان ، چيزى برايش نمى ماند ، جز پرهيزگارىكه به گاهِ جدايى از دنيا، به او باز مى گردد .

حسين عليه السلام فرمان داد تا هزار دينار به او ببخشند و روانه اش كرد . سپس فرمود : «فراوان ديدم كه پدرم مى خوانَد :

هر كس دنيا را براى خوشى بجويدبه جانم سوگند كه به زودى به نكوهش آن مى پردازد . دنيا ، چون به انسان پشت كند ، آزمون استو چون روى بياورد ، ديرى نمى پايد » .

سپس گريست و به نماز ايستاد . .

ص: 160

3 / 3عِتقُ جارِيَةٍ بِطاقَةِ رَيحانٍ1969.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) نثر الدرّ عن أنس :كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَدَخَلَت عَلَيهِ جارِيَةٌ بِيَدِها طاقَةُ رَيحانٍ فَحَيَّتهُ بِها ، فَقالَ لَها : أنتِ حُرَّةٌ لِوَجهِ اللّهِ تَعالى .

فَقُلتُ : تُحَيّيكَ بِطاقَةِ رَيحانٍ لا خَطَرَ لَها فَتُعتِقُها ؟!

قالَ : كَذا أدَّبَنَا اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ ، قالَ : «وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ» (1) ، فَكانَ أحسَنَ مِنها عِتقُها . (2) .


1- .النساء : 86 .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 335 ، نزهة الناظر : ص 83 ح 8 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 243 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 195 ح 8 ؛ الفصول المهمّة : ص 175 .

ص: 161

3 / 3آزاد كردن كنيز در برابر يك دسته گل

1972.عنه عليه السلام :نثرالدرّ_ به نقل از اَنَس _: نزد حسين عليه السلام بودم كه كنيزى با دسته گلى در دست ، وارد شد و به ايشان با آن ، تحيّت (سلام و درود) گفت . حسين عليه السلام هم فرمود : «به خاطر خداى متعال ، آزادى» .

من گفتم : با يك دسته گلْ تحيّت دادن ، اين قدر نمى ارزد كه بِدان ، آزادش كنى !

فرمود: «خداى بزرگ بِشْكوه، ما را چنين پرورده است. فرموده است: «و چون به شما تحيّت (شادباش) گفته شد ، با بهتر از آن ، يا با مانند آن، پاسخ دهيد» ،و بهتر از آن [تحيّت او]، آزادى اش بود» . .

ص: 162

3 / 4عِتقُ الرّاعي وإهداءُ الغَنَمِ1975.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) المُحلّى عن عبد اللّه بن شدّاد :مَرَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِراعٍ ، فَأَهدَى الرّاعي إلَيهِ شاةً ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : حُرٌّ أنتَ أم مَملوكٌ ؟ فَقالَ : مَملوكٌ ، فَرَدَّهَا الحُسَينُ عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ المَملوكُ : إنَّها لي ، فَقَبِلَها مِنهُ ، ثُمَّ اشتَراهُ وَاشتَرَى الغَنَمَ ، فَأَعتَقَهُ وجَعَلَ الغَنَمَ لَهُ . (1)3 / 5عِتقُ الغُلامِ وإهداءُ البُستانِ1973.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن الحسن البصريّ :كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام سَيِّدا زاهِدا وَرِعا صالِحا ناصِحا حَسَنَ الخُلُقِ ، فَذَهَبَ ذاتَ يَومٍ مَعَ أصحابِهِ إلى بُستانِهِ ، وكانَ في ذلِكَ البُستانِ غُلامٌ لَهُ اسمُهُ صافي ، فَلَمّا قَرُبَ مِنَ البُستانِ رَأَى الغُلامَ قاعِدا يَأكُلُ خُبزا ، فَنَظَرَ الحُسَينُ عليه السلام إلَيهِ ، وجَلَسَ عِندَ نَخلَةٍ مُستَتِرا لا يَراهُ ، فَكانَ يَرفَعُ الرَّغيفَ فَيَرمي بِنِصفِهِ إلَى الكَلبِ ويَأكُلُ نِصفَهُ الآخَرَ ، فَتَعَجَّبَ الحُسَينُ عليه السلام مِن فِعلِ الغُلامِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن أكلِهِ قالَ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ اغفِر لي ، وَاغفِر لِسَيِّدي وبارِك لَهُ كَما بارَكتَ عَلى أبَوَيهِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

فَقامَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : يا صافي !

فَقامَ الغُلامُ فَزِعا ، وقالَ : يا سَيِّدي وسَيِّدَ المُؤمِنينَ! إنّي ما رَأَيتُكَ فَاعفُ عَنّي .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اِجعَلني فِي حِلٍّ يا صافي لِأَنّي دَخَلتُ بُستانَكَ بِغَيرِ إذنِكَ !

فَقالَ صافي : بِفَضلِكَ يا سَيِّدي وكَرَمِكَ وسُؤدَدِكَ تَقولُ هذا .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : رَأَيتُكَ تَرمي بِنِصفِ الرَّغيفِ لِلكَلبِ وتَأكُلُ النِّصفَ الآخَرَ ، فَما مَعنى ذلِكَ ؟

فَقالَ الغُلامُ : إنَّ هذَا الكَلبَ يَنظُرُ إلَيَّ حينَ آكُلُ ، فَأَستَحي مِنهُ يا سَيِّدي لِنَظَرِهِ إلَيَّ ، وهذا كَلبُكَ يَحرُسُ بُستانَكَ مِنَ الأَعداءِ ، فَأَنَا عَبدُكَ وهذا كَلبُكَ ، فَأَكَلنا رِزقَكَ مَعا .

فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : أنتَ عَتيقٌ للّهِِ ، وقَد وَهَبتُ لَكَ ألفَي دينارٍ بِطيبَةٍ مِن قَلبي .

فَقالَ الغُلامُ : إن أعتَقتَني فَأَنَا اُريدُ القِيامَ بِبُستانِكَ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ الرَّجُلَ إذا تَكَلَّمَ بِكَلامٍ فَيَنبَغي أن يُصَدِّقَهُ بِالفِعلِ ، فَأَنَا قَد قُلتُ : دَخَلتُ بُستانَكَ بِغَيرِ إذنِكَ ، فَصَدَّقتُ قَولي ، ووَهَبتُ البُستانَ وما فيهِ لَكَ ، غَيرَ أنَّ أصحابي هؤُلاءِ جاؤوا لِأَكلِ الثِّمارِ وَالرُّطَبِ ، فَاجعَلهُم أضيافا لَكَ وأكرِمهُم مِن أجلي ، أكرَمَكَ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ ، وبارَكَ لَكَ في حُسنِ خُلُقِكَ وأدَبِكَ .

فَقالَ الغُلامُ : إن وَهَبتَ لي بُستانَكَ فَأَنَا قَد سَبَّلتُهُ (2) لِأَصحابِكَ وشيعَتِكَ . (3) .


1- .المحلّى : ج 8 ص 515 عن ابن أبي شيبة ، وفي المصنّف لابن أبي شيبة : ج 5 ص 389 «الحسن بن عليّ عليهما السلام » بدل «الحسين بن عليّ عليهما السلام » .
2- .سَبَّلَ ضَيعَتَهُ : جعلها في سبيل اللّه (الصحاح : ج 5 ص 1724 «سبل») .
3- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 153 ؛ مستدرك الوسائل : ج 7 ص 192 ح 6 نقلاً عن مجمع البحرين في مناقب السبطين وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 75 .

ص: 163

3 / 4آزاد كردن چوپان و هديه كردن گلّه

1976.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المحلّى_ به نقل از عبد اللّه بن شدّاد _: حسين بن على عليه السلام بر چوپانى گذشت . او گوسفندى را براى ايشان ، هديه آورد . حسين عليه السلام به او فرمود : «تو آزادى يا بَرده؟» .

گفت : برده ام.

حسين عليه السلام گوسفند را به او باز گردانْد .

چوپان گفت : اين ، براى خودم است .

حسين عليه السلام آن گوسفند را پذيرفت. سپس ، او (چوپان) و گلّه را خريد . وى را آزاد كرد و گلّه را به او بخشيد .

3 / 5آزاد كردن غلام و هديه دادن بوستان

1979.عنه صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از حسن بصرى _: حسين بن على عليه السلام سَرورى زاهد ، پارسا، شايسته ، خيرخواه و خوش خو بود . روزى با ياران خود به بوستانش رفت كه غلامى به نام «صافى» در آن بود . حسين عليه السلام چون به نزديكى بوستان رسيد ، ديد كه غلام نشسته و نان مى خورَد . به او نگريست و پشتِ درخت خرمايى پنهان شد تا او را نبيند . غلام ، هر گرده نانى كه بر مى داشت ، نيمى از آن را براى سگى مى انداخت و نيم ديگر را مى خورد .

حسين عليه السلام از كار غلام ، شگفت زده شد . [غلامْ] چون غذايش را خورد ، گفت : ستايش ، خداى را ، پروردگار جهانيان . خداوندا! مرا بيامرز و سَرورم را بيامرز و برايش بركت بياور ، همان گونه كه براى پدر و مادرش مبارك كردى ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

حسين عليه السلام برخاست و فرمود : «اى صافى!» .

غلام ، ترسان برخاست و گفت : اى سَرور من و سرور مؤمنان ! شما را نديدم . مرا ببخش .

حسين عليه السلام فرمود : «اى صافى ! تو مرا حلال كن كه بدون اجازه ات وارد بوستانت شده ام» .

صافى گفت : به لطف و بزرگوارى و سَرورى ات چنين مى گويى ، اى سَرور من !

حسين عليه السلام فرمود : «تو را ديدم كه نيمى از گِرده نان را براى سگ مى اندازى و نيم ديگر را مى خورى . معناى آن چه بود؟» .

غلام گفت : اى سَرور من ! هنگامى كه نان مى خوردم ، اين سگ به من نگاه مى كرد و من ، از نگاهش به خودم خجالت مى كشيدم. اين ، سگِ توست كه بوستانت را از دشمنان ، حراست مى كند . من، بنده تو ام و اين ، سگِ تو . پس روزى ات را با هم خورديم .

حسين عليه السلام گريست و فرمود : «تو را در راه خدا آزاد كردم و با طيبِ خاطر ، دو هزار دينار به تو مى بخشم» .

غلام گفت : اگر چه آزادم كردى ؛ امّا كارهاى بوستانت را انجام مى دهم .

حسين عليه السلام فرمود : «مرد ، اگر سخنى مى گويد ، سزاست كه با كارش آن را تصديق كند . من گفتم : بدون اجازه ات به بوستانت وارد شده ام و گفته ام را تصديق مى كنم، بوستان و هر چه را در آن است ، به تو بخشيدم ، جز آن كه اين يارانم براى ميوه و خرما خوردن آمده اند . آنان را ميهمان كن و به خاطر من ، بزرگشان دار . خداوند ، تو را در روز قيامت ، بزرگ بدارد و بر خوى خوش و ادبت بيفزايد!» .

غلام گفت : اگر بوستانت را به من بخشيدى ، من هم آن را براى ياران و پيروانت وقف كردم . .

ص: 164

. .

ص: 165

. .

ص: 166

3 / 6التَّصَدُّقُ بِأَرضٍ قَبلَ قَبضِها1978.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ خطاب به على عليه السلام _ ) دعائم الإسلام :عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ وَرِثَ أرضا وأشياءَ ، فَتَصَدَّقَ بِها قَبلَ أن يَقبِضَها . (1)3 / 7قَضاءُ دَينِ اُسامَةَ قَبلَ مَوتِهِ1981.الإمام عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله علالمناقب لابن شهر آشوب عن عمرو بن دينار :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى اُسامَةَ بنِ زَيدٍ وهُوَ مَريضٌ وهُوَ يَقولُ : واغَمّاه .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : وما غَمُّكَ _ يا أخي _ ؟

قالَ : دَيني ، وهُوَ سِتّونَ ألفَ دِرهَمٍ !

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : هُوَ عَلَيَّ .

قالَ : إنّي أخشى أن أموتَ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لَن تَموتَ حَتّى أقضِيَها عَنكَ .

قالَ : فَقضاها قَبلَ مَوتِهِ . (2)3 / 8الشَّجاعَةُ وَالكَرامَةُ1980.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن عوانة :تَنازَعَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وَالوَليدُ بنُ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ في أرضٍ ، وَالوَليدُ يَومَئِذٍ أميرٌ عَلَى المَدينَةِ ، فَبَينا حُسَينٌ يُنازِعُهُ إذ تَناوَلَ عِمامَةَ الوَليدِ عَن رَأسِهِ فَجَذَبَها ، فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ وكانَ حاضِرا : إنّا للّهِِ ، ما رَأَيتُ كَاليَومِ جُرأَةَ رَجُلٍ عَلى أميرِهِ !

قالَ الوَليدُ : لَيسَ ذاكَ بِكَ ، ولكِنَّكَ حَسَدتَني عَلى حِلمي عَنهُ .

فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : الأَرضُ لَكَ ، اشهَدوا أنَّها لَهُ . (3) .


1- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 339 ح 1271 ، مستدرك الوسائل : ج 14 ص 50 ح 16084 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 65 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 189 ح 2 .
3- .تاريخ دمشق : ج 63 ص 210 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 68 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 191 ح 4 .

ص: 167

3 / 6صدقه دادن زمين ، پيش از تصرّف آن

1983.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از عطية بن سعد عوفى ، از محدوج بن زيد ذه ) دعائم الإسلام :حسين بن على عليه السلام زمين و چيزهايى ديگر را به ارث بُرد ؛ امّا پيش از گرفتن آنها ، همه را بخشيد .

3 / 7پرداخت بدهى اُسامه ، پيش از مرگش

1986.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از عمرو بن دينار _: امام حسين عليه السلام بر اسامة بن زيد _ كه بيمار بود _ ، وارد شد. اسامه ، از اندوه مى ناليد . امام حسين عليه السلام فرمود : «برادر من ! چه اندوهى دارى؟» .

اسامه گفت : بدهى ام كه شصت هزار درهم است .

امام حسين عليه السلام فرمود : «آن با من» .

اسامه گفت : مى ترسم كه بميرم [و هنوز ادا نكرده باشى] .

امام حسين عليه السلام فرمود : «نخواهى مُرد تا از جانب تو بپردازم» .

امام عليه السلام آن را پيش از مرگ اسامه پرداخت .

3 / 8شجاعت و كرامت

1986.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از عوانه _: حسين بن على عليه السلام و وليد بن عُتْبة بن ابى سفيان ، بر سرِ مالكيت زمينى با هم درگير شدند و وليد ، در آن روزگار ، حاكم مدينه بود . در ميان درگيرى ، حسين عليه السلام عمامه وليد را با دست كشيد . مروان بن حَكَم كه حاضر بود ، «إنّا للّه ...» گفت و افزود: تا امروز ، چنين جرئتى را از كسى در برابر فرمان روايش نديده ام !

وليد گفت : اين به تو ربطى ندارد ؛ بلكه تو بر بردبارى من در برابر او حسادت مى ورزى .

حسين عليه السلام فرمود : «زمين براى تو باشد . گواه باشيد كه آن ، براى او شد» . .

ص: 168

3 / 9مُكافَأَةُ الإِخوانِ عَلَى الإِحسانِ1988.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ في قَولِهِ تَعالى : {Q} «فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ ب ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :قيلَ : خَرَجَ الحَسَنُ عليه السلام إلى سَفَرٍ فَأَضَلَّ طَريقَهُ لَيلاً ، فَمَرَّ بِراعي غَنَمٍ فَنَزَلَ عِندَهُ ، فَأَلطَفَهُ وباتَ عِندَهُ ، فَلَمّا أصبَحَ دَلَّهُ عَلَى الطَّريقِ .

فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عليه السلام : إنّي ماضٍ إلى ضَيعَتي (1) ثُمَّ أعودُ إلَى المَدينَةِ ، ووَقَّتَ لَهُ وَقتا وقالَ لَهُ : تَأتيني بِهِ .

فَلَمّا جاءَ الوَقتُ شَغَلَ الحَسَنُ عليه السلام بِشَيءٍ مِن اُمورِهِ عَن قُدومِ المَدينَةِ . فَجاءَ الرّاعي _ وكانَ عَبدا لِرَجُلٍ مِن أهلِ المَدينَةِ _ فَصارَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَظُنُّهُ الحَسَنَ عليه السلام ، فَقالَ : أنَا العَبدُ الَّذي بِتَّ عِندي لَيلَةَ كَذا ، ووَعَدتَني أن أصيرَ إلَيكَ في هذَا الوَقتِ ، وأراهُ عَلاماتٍ عَرَفَ الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ الحَسَنُ عليه السلام .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لَهُ : لِمَن أنتَ يا غُلامُ ؟

فَقالَ : لِفُلانٍ .

فَقالَ عليه السلام : كَم غَنَمُكَ ؟

قالَ : ثَلاثُمِئَةٍ .

فَأَرسَلَ إلَى الرَّجُلِ فَرَغَّبَهُ حَتّى باعَهُ الغَنَمَ وَالعَبدَ فَأَعتَقَهُ ، ووَهَبَ لَهُ الغَنَمَ مُكافَأَةً لِما صَنَعَ مَعَ أخيهِ .

وقالَ عليه السلام : إنَّ الَّذي باتَ عِندَكَ أخي ، وقَد كافَأتُكَ بِفِعلِكَ مَعَهُ . (2) .


1- .الضَّيْعَةُ : الأرضُ المُغَلَّةُ ، وقيل : العِقَارُ (تاج العروس : ج 11 ص 315 «ضيع») .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 153 .

ص: 169

3 / 9جبران احسان برادران

1991.المستدرك على الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاريّ :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :گفته شده كه، حسن عليه السلام به سفرى رفت و شب ، راه را گم كرد . به چوپان گلّه اى بر خورد . نزدش فرود آمد و با او ملاطفت كرد. شب را پيش او خوابيد و صبحدم ، چوپان، ايشان را راه نمايى كرد .

حسن عليه السلام به او فرمود : «من به مزرعه ام مى روم و سپس به مدينه، باز مى گردم». سپس، وقتى را براى چوپانْ معيّن كرد تا به ديدارش بيايد .

حسن عليه السلام به سبب اشتغالِ كارى نتوانست در زمان موعود به مدينه بيايد و آن چوپان _ كه برده مردى از اهل مدينه بود _ ، به گمان اين كه حسين عليه السلام ، حسن عليه السلام است ، نزد او رفت و گفت : من، همان كسى ام كه فلان شب نزدم خوابيدى و به من وعده دادى كه در اين وقت ، به ديدارت بيايم .

از نشانه هايى كه او داد ، حسين عليه السلام دانست كه منظورش حسن عليه السلام است . به او فرمود : «برده چه كسى هستى ؟» .

گفت : فلانى .

حسين عليه السلام فرمود : «گلّه ات چند رأس است ؟» .

گفت : سيصد رأس .

حسين عليه السلام به سوى آن مرد (صاحب گلّه) فرستاد و ترغيبش كرد تا گلّه و بَرده را به او فروخت . سپس ، آن مرد را آزاد كرد و گلّه را هم به جبران احسانى كه به برادرش كرده بود ، به او بخشيد و فرمود : «كسى كه آن شب، نزد تو خوابيد ، برادرم بود و من، خدمت تو را به او، جبران كردم» . .

ص: 170

3 / 10مُواجَهَةُ مَن سَبَّهُ بِالرَّأفَةِ1990.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ خطاب به على عليه السلام _ ) تاريخ دمشق عن عصام بن المصطلق :دَخَلتُ الكوفَةَ ، فَأَتَيتُ المَسجِدَ فَرَأَيتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام جالِسا فيهِ ، فَأَعجَبَني سَمتُهُ (1) ورُواهُ (2) ، فَقُلتُ : أنتَ ابنُ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : أجَل . فَأَثارَ مِنِّي الحَسَدُ ما كُنتُ اُجِنُّهُ (3) لَهُ ولِأَبيهِ ، فَقُلتُ : فيكَ وبِأَبيكَ _ وبالَغتُ في سَبِّهِما ، ولَم اُكَنِّ _ .

فَنَظَرَ إلَيَّ نَظَرَ عاطِفٍ رَؤوفٍ وقالَ : أمِن أهلِ الشّامِ أنتَ ؟ فَقُلتُ : أجَل ، شِنشِنَةٌ (4) أعرِفُها منِ أخزَمَ!

فَتَبَيَّنَ فِيَّ النَّدَمَ عَلَى ما فَرَطَ مِنّي إلَيهِ، فَقالَ: «لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ» (5) ؛ اِنبَسِط إلَينا في حَوائِجِكَ لَدَينا تَجِدنا عِندَ حُسنِ ظَنِّكَ بِنا .

فَلَم أبرَح وعَلى وَجهِ الأَرضِ أحَبُّ إلَيَّ مِنهُ ومِن أبيهِ ، وقُلتُ : «اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ» (6) . (7) .


1- .السَّمْتُ : الهَيئَةُ الحسنة (النهاية : ج 2 ص 397 «سمت») .
2- .الرُّواء : المنظر الحسن (النهاية : ج 2 ص 280 «روى») .
3- .أجَنَّهُ : سَترَهُ (لسان العرب : ج 13 ص 92 «جنن») .
4- .الشِّنشِنَةُ : الطبيعة والخليقة والسجيّة ، وفي المَثَل : «شِنشِنَةٌ أعرفُها من أخزَم» . قال ابن بري : كانَ أخزَمُ عاقّا لأبيه ، فمات وترك بنين عقّوا جدّهم وضربوه وأدموه ، فقال ذلك (لسان العرب : ج 13 ص 243 «شنن») .
5- .يوسف : 92 . إشارة لكلام يوسف عليه السلام مع اُخوته المذنبين .
6- .الأنعام : 124 .
7- .تاريخ دمشق : ج 43 ص 224 ح 5078 ، تفسير القرطبي : ج 7 ص 350 نحوه وفيه «الحسن بن عليّ» بدل «الحسين بن عليّ» .

ص: 171

3 / 10مهربانى در برابر ناسزاگويى

1993.المناقب للخوارزمي عن عبد اللّه [بن العبّاس]:تاريخ دمشق_ به نقل از عصام بن مُصطَلَق _: به كوفه وارد شدم و به مسجد رفتم. ديدم كه حسين عليه السلام در آن جا نشسته است . از شكل و شمايلِ او خوشم آمد . گفتم : تو پسر ابو طالبى ؟

فرمود : «آرى» .

حسدى كه در درون به او و پدرش داشتم ، مرا بر انگيخت و به او و پدرش ، به تندى ناسزا گفتم .

با عطوفت و مهربانى به من نگريست و فرمود : «آيا تو اهل شامى ؟» .

گفتم : آرى . اين ، خوىِ بد ماست .

چون پشيمانى ام از اين افراطكارى آشكار شد ، به من فرمود : « «امروز ، سرزنشى بر شما نيست . خدا ، شما را مى آمرزد» . (1) براى برآوردن نيازهايت ، نزد ما بيا ، كه ما را آن گونه خواهى يافت كه دوست دارى» .

چيزى نگذشت كه كسى روى زمين ، محبوب تراز او و پدرش نزد من نبود و گفتم : «خدا ، داناتر است كه رسالتش را در كجا قرار دهد» . .


1- .اشاره به سخن يوسف عليه السلام به برادران خطاكار خويش است .

ص: 172

3 / 11المَعروفُ بِقَدرِ المَعرِفَةِ1994.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :إنَّ أعرابِيّا جاءَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّي قَد ضَمِنتُ دِيَةً كامِلَةً وعَجَزتُ عَن أدائِها ، فَقُلتُ في نَفسي : أسأَلُ أكرَمَ النّاسِ ، وما رَأَيتُ أكرَمَ مِن أهلِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا أخَا العَرَبِ! أسأَلُكَ عَن ثَلاثِ مَسائِلَ : فَإِن أجَبتَ عَن واحِدَةٍ أعطَيتُكَ ثُلثَ المالِ ، وإن أجَبتَ عَنِ اثنَتَينِ أعطَيتُكَ ثُلُثَيِ المالِ ، وإن أجَبتَ عَن كُلٍّ أعطَيتُكَ المالَ كُلَّهُ .

فَقالَ الأَعرابِيُّ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ! أمِثلُكَ يَسأَلُ مِن مِثلي وأنتَ مِن أهلِ العِلمِ وَالشَّرَفِ ؟!

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : بَلى ، سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : المَعروفُ بِقَدرِ المَعرِفَةِ .

فَقالَ الأَعرابِيُّ : سَل عَمّا بَدا لَكَ ، فَإِن أجَبتُ وإلّا تَعَلَّمتُ الجَوابَ مِنكَ ، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أيُّ الأَعمالِ أفضَلُ ؟

فَقالَ : الإِيمانُ بِاللّهِ .

قالَ عليه السلام : فَمَا النَّجاةُ مِنَ الهَلَكَةِ ؟

قالَ : الثِّقَةُ بِاللّهِ .

قالَ عليه السلام : فَما يُزَيِّنُ الرَّجُلَ ؟

قالَ : عِلمٌ مَعَهُ حِلمٌ .

قالَ عليه السلام : فَإِن أخطَأَهُ ذلِكَ ؟

قالَ : فَمالٌ مَعَهُ مُروءَةٌ .

قالَ عليه السلام : فَإِن أخطَأَهُ ذلِكَ ؟

قالَ : فَقرٌ مَعَهُ صَبرٌ .

قالَ عليه السلام : فَإِن أخطَأَهُ ذلِكَ ؟

قالَ : فَصاعِقَةٌ تَنزِلُ مِنَ السَّماءِ فَتُحرِقُهُ !

فَضَحِكَ الحُسَينُ عليه السلام ورَمى بِصُرَّةٍ إلَيهِ فيها ألفُ دينارٍ ، وأعطاهُ خاتَمَهُ وفيهِ فَصٌّ قيمَتُهُ مِئَتا دِرهَمٍ ، وقالَ لَهُ : يا أعرابِيُّ ، أعطِ الذَّهَبَ لِغُرَمائِكَ ، وَاصرِفِ الخاتَمَ في نَفَقَتِكَ .

فَأَخَذَ الأَعرابِيُّ ذلِكَ مِنهُ ومَضى وهُوَ يَقولُ : «اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ» (1) . (2) .


1- .الأنعام : 124 .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 157 ؛ جامع الأخبار : ص 381 ح 1069 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 196 ح 11 .

ص: 173

3 / 11نيكى به اندازه معرفت

1995.شرح نهج البلاغة ( _ در شرح اين سخن امام على عليه السلام كه فرمود: « ) مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :مردى باديه نشين نزد حسين بن على عليه السلام آمد و به ايشان گفت : اى فرزند پيامبر خدا! من ، ديه اى كامل را ضامنم و از اداى آن، عاجز . با خود گفتم : از كريم ترينِ مردمان، درخواست مى كنم و كريم تر از خاندان پيامبر خدا نديدم .

حسين عليه السلام فرمود : «اى برادر عرب ! از تو سه مسئله مى پرسم . اگر يكى را پاسخ دادى ، يكْ سومِ مال (بدهى ات) را به تو مى دهم و اگر دو تا را پاسخ دادى ، دو سومِ آن را و اگر هر سه را پاسخ دادى ، همه مال [مورد درخواستت] را به تو مى دهم» .

باديه نشين گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! آيا مانند تو از مانند من مى پرسد ، در حالى كه تو از اهل علم و شرفى ؟!

حسين عليه السلام فرمود : «آرى . من از جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمايد : نيكى به اندازه معرفت است .

باديه نشين گفت : هر چه مى خواهى بپرس . اگر پاسخ دادم كه خوب ؛ وگر نه ، پاسخ را از تو ياد مى گيرم؛ و نيرويى جز از جانب خدا نيست .

حسين عليه السلام فرمود : «برترين عمل چيست ؟» .

گفت : ايمان به خدا .

فرمود : «راه نجات از هلاكت چيست ؟» .

گفت : اعتماد به خدا .

فرمود : «زيورِ مرد چيست ؟» .

گفت : علم همراه با بردبارى .

فرمود : «اگر نتوانست ؟» .

گفت : دارايىِ همراه با جوانْ مردى .

فرمود : «اگر آن را هم نتوانست ؟» .

گفت : فقر همراه با شكيبايى .

فرمود : «اگر آن را نيز نداشت ؟» .

گفت : صاعقه اى از آسمان، فرود آيد و او را بسوزانَد .

حسين عليه السلام خنديد و كيسه اى حاوى هزار دينار برايش انداخت و انگشترش را هم به او بخشيد كه نگينش دويست درهم مى ارزيد . سپس به باديه نشين فرمود : «دينارهاى طلا را به طلبكارانت بده و انگشتر را به مصرف خود برسان» .

باديه نشين، آن را از ايشان گرفت و رفت و چنين گفت : «خدا ، داناتر است كه رسالتش را در كجا قرار دهد» . .

ص: 174

1996.الإمام عليّ عليه السلام ( _ يَومَ النَّهرَوانِ _ ) مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا عن محمّد بن عليّ عن شيخ من قريش:بَينا أبانُ بنُ عُثمانَ وعَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ جالِسانِ ، إذ وَقَفَ عَلَيهِما أعرابِيٌّ فَسَأَلَهُما فَلَم يُعطِياهُ شَيئا ، وقالا : اِذهَب إلى ذَينِكَ الفَتَيَينِ ، وأشارا إلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهما السلام وهُما جالِسانِ .

فَجاءَ الأَعرابِيُّ حَتّى وَقَفَ عَلَيهِما فَسَأَلَهُما ، فَقالا : إن كُنتَ تَسأَلُ في دَمٍ موجِعٍ ، أو فَقرٍ مُدقِعٍ (1) ، أو أمرٍ مُفظِعٍ ؛ فَقَد وَجَبَ حَقُّكَ .

فَقالَ : أسأَلُ وأخَذَنِيَ الثَّلاثُ .

فَأَعطاهُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما خَمسَمِئَةٍ خَمسَمِئَةٍ .

فَانصَرَفَ الأَعرابِيُّ ، فَمَرَّ عَلَى ابنِ الزُّبَيرِ وأبانٍ وهُما جالِسانِ ، فَقالا : ما أعطاكَ الفَتَيانِ ؟ فَأَنشَأَ الأَعرابِيُّ يَقولُ :

أعطَياني وأقنَياني (2) جَميعاإذ تَواكَلتُما فَلَم تُعطِياني جَعَلَ اللّهُ مِن وُجوهِكُما نَعلَينِ سِبتا (3) يَطاهُمَا الفَتَيانِ حَسَنٌ وَالحُسَينُ خَيرُ بَني حَوّاءَ صيغا مِنَ الأَغَرِّ (4) الهِجانِ (5) فَدَعا سُنَّةَ المَكارِمِ وَالمَجدِ فَما مِنكُما لَها مِن مُدانِ . (6) .


1- .مُدقِع : أي شديد يفضي بصاحبه إلى الدَّقعاء [وهو التراب] . وقيل : هو سوء احتمال الفقر (النهاية : ج 2 ص 127 «دقع») .
2- .قَني الرجل يَقنى : مثل غني يغنى (لسان العرب : ج 15 ص 201 «قنا») .
3- .السِّبتُ _ بالكسر _ : جلود البقر المدبوغة بالقرظ يُتّخذ منها النعال (النهاية : ج 2 ص 330 «سبت») .
4- .رجلٌ أغرّ : أي شريف (الصحاح : ج 2 ص 767 «غرر») .
5- .امرأة هجان : كريمة (الصحاح : ج 6 ص 2216 «هجن») .
6- .مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص 286 ح 454 .

ص: 175

1997.عنه عليه السلام :مكارم الأخلاق ، ابن ابى الدنيا_ به نقل از محمّد بن على ، از پيرمردى قُرَشى _: اَبان بن عثمان و عبد اللّه بن زبير ، نشسته بودند كه مردى باديه نشين در كنار آنها ايستاد و از آنها درخواستى كرد ؛ امّا آن دو، چيزى به او ندادند و گفتند : نزد اين دو جوان برو ؛ و به حسن عليه السلام و حسين عليه السلام كه نشسته بودند ، اشاره كردند .

باديه نشين ، نزد آنان آمد و در كنارشان ايستاد و از آن دو نيز درخواست كرد . گفتند : «اگر براى ديه اى سنگين يا فقرى توان سوز و يا امرى دهشت زا مى خواهى ، حقّت واجب است» .

باديه نشين گفت : براى هر سه مى خواهم .

هر يك ، پانصد درهم به او بخشيدند .

باديه نشين ، باز گشت و بر ابن زبير و ابان _ كه هنوز نشسته بودند _ ، گذر كرد . آن دو پرسيدند : آن دو جوان ، چه به تو بخشيدند ؟

باديه نشين، چنين سرود :

به من بخشيدند و هر دو، بى نيازم كردندهنگامى كه شما مرا عطايى نداديد و به يكديگر وا نهاديد . خدا ، صورت شما را چرم كفش گردانَدتا آن دو جوان به پا كنند و [بر آن] گام بگذارند . حسن و حسين ، بهترين پسران حوّايندپديد آمده از مردى شريف و بانويى كريم . رسم والايى و بزرگى را وا نهيدكه شما به آن ، نزديك هم نمى توانيد شد ! .

ص: 176

1998.عنه عليه السلام :الكافي عن عبد الرحمن العزرمي عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهما السلام وهُما جالِسانِ عَلَى الصَّفا ، فَسَأَلَهُما فَقالا : إنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ إلّا في دَينٍ موجِعٍ ، أو غُرمٍ (1) مُفظِعٍ ، أو فَقرٍ مُدقِعٍ ، فَفيكَ شَيءٌ مِن هذا ؟ قالَ : نَعَم . فَأَعطَياهُ .

وقَد كانَ الرَّجُلُ سَأَلَ عَبدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ ، وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي بَكرٍ ، فَأَعطَياهُ ولَم يَسأَلاهُ عَن شَيءٍ . فَرَجَعَ إلَيهِما فَقالَ لَهُما : ما لَكُما لَم تَسأَلاني عَمّا سَأَلَني عَنهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهما السلام ؟ وأخبَرَهُما بِما قالا ، فَقالا : إنَّهُما غُذِّيا بِالعِلمِ غِذاءً . (2) .


1- .غُرم : أي حاجة لازمة من غرامة مثقلة (النهاية : ج 3 ص 363 «غرم») .
2- .الكافي : ج 4 ص 47 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 320 ح 4 وراجع : شرح الأخبار : ج 3 ص 77 ح 1004 وتحف العقول : ص 246 .

ص: 177

1999.عنه عليه السلام :الكافى_ به نقل از عبد الرحمان عَزرَمى ، از امام صادق عليه السلام _: مردى نزد حسن عليه السلام و حسين عليه السلام كه در صفا (كنار مسجد الحرام) نشسته بودند ، آمد و از آنان ، درخواستى كرد . آن دو فرمودند : «صدقه ، جز در بدهىِ سنگين يا خسارتى دهشتناك و يا فقرى توان سوز ، روا نيست . آيا چيزى از اينها در تو هست ؟» .

گفت : آرى .

پس به او دادند . آن مرد از عبد اللّه بن عمرو و عبد الرحمان بن ابى بكر هم درخواست كرده بود و آن دو به وى چيزى داده بودند؛ ولى چيزى از او نپرسيده بودند . نزد آن دو باز گشت و به آنان گفت : چرا از من سؤالى را كه حسن و حسين پرسيدند ، نپرسيديد ؟ و ماجرا را باز گفت .

آن دو گفتند : آنان با دانشى فراوان، پرورش يافته اند . .

ص: 178

1996.امام على عليه السلام ( _ به هنگام جنگ نهروان _ ) الخصال عن يونس بن عبد الرحمن عمّن حدّثه من أصحابنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ رَجُلاً مَرَّ بِعُثمانَ بنِ عَفّانَ وهُوَ قاعِدٌ عَلى بابِ المَسجِدِ ، فَسَأَلَهُ ، فَأَمَرَ لَهُ بِخَمسَةِ دَراهِمَ . فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : أرشِدني ، فَقالَ لَهُ عُثمانُ : دونَكَ الفِتيَةَ الَّتي تَرى ، وأومَأَ بِيَدِهِ إلى ناحِيَةٍ مِنَ المَسجِدِ فيهَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهما السلام وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ .

فَمَضَى الرَّجُلُ نَحوَهُم حَتّى سَلَّمَ عَلَيهِم وسَأَلَهُم . فَقالَ لَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهما السلام : يا هذا ، إنَّ المَسأَلَةَ لا تَحِلُّ إلّا في إحدى ثَلاثٍ : دَمٍ مُفجِعٍ ، أو دَينٍ مُقرِحٍ ، أو فَقرٍ مُدقِعٍ ، فَفي أيِّها تَسأَلُ ؟

فَقالَ : في واحِدَةٍ مِن هذِهِ الثَّلاثِ .

فَأَمَرَ لَهُ الحَسَنُ عليه السلام بِخَمسينَ دينارا ، وأمَرَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام بِتِسعَةٍ وأربَعينَ دينارا ، وأمَرَ لَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ بِثَمانِيَةٍ وأربَعينَ دينارا .

فَانصَرَفَ الرَّجُلُ فَمَرَّ بِعُثمانَ ، فَقالَ لَهُ : ما صَنَعتَ ؟

فَقالَ : مَرَرتُ بِكَ فَسَأَلتُكَ فَأَمَرتَ لي بِما أمَرتَ ولَم تَسأَلني فيما أسأَلُ ، وإنَّ صاحِبَ الوَفرَةِ (1) لَمّا سَأَلتُهُ قالَ لي : يا هذا فيما تَسأَلُ ؟ فَإِنَّ المَسأَلَةَ لا تَحِلُّ إلّا في إحدى ثَلاثٍ ، فَأَخبَرتُهُ بِالوَجهِ الَّذي أسأَلُهُ مِنَ الثَّلاثَةِ ، فَأَعطاني خَمسينَ دينارا ، وأعطانِي الثّاني تِسعَةً وأربَعينَ دينارا ، وأعطانِي الثّالِثُ ثَمانِيَةً وأربَعينَ دينارا .

فَقالَ عُثمانُ : ومَن لَكَ بِمِثلِ هؤُلاءِ الفِتيَةِ ؟ ! اُولئِكَ فُطِمُوا العِلمَ فَطما (2) ، وحازُوا الخَيرَ وَالحِكمَةَ . (3) .


1- .الوَفْرَةُ : الشعر إلى شحمة الاُذُن (مجمع البحرين : ج 3 ص 1954 «وفر») .
2- .قال الصدوق رحمه الله : معنى قوله : «فَطَمُوا العِلمَ فَطما» أي قطعوه عن غيرهم قطعا ، وجمعوه لأنفسهم جمعا . انتهى . ويحتمل أن يُقرأ : «فُطِموا» على بناء المجهول ؛ أي فُطِموا بالعِلم ، على الحذف والإيصال (بحار الأنوار : ج 43 ص 333) . وهذا الاحتمال هو الأقرب .
3- .الخصال : ص 135 ح 149 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 332 ح 4 .

ص: 179

1997.امام على عليه السلام :الخصال_ به نقل از يونس بن عبد الرحمان ، از يكى از راويان شيعه، از امام صادق عليه السلام _: مردى بر عثمان بن عفّان ، كه بر درگاه مسجد نشسته بود ، گذشت و از او چيزى خواست . عثمان، فرمان داد تا پنج درهم به او بدهند . آن مرد گفت : مرا راه نمايى كن .

عثمان به او گفت : اين جوانانى كه مى بينى ؛ و با دستش به گوشه اى از مسجد كه حسن و حسين و عبد اللّه بن جعفر نشسته بودند ، اشاره نمود .

مرد، نزد آنان رفت و سلام داد و از آنان ، درخواست كمك كرد . حسن عليه السلام و حسين عليه السلام به او گفتند : «اى مرد ! درخواست ، جز در يكى از اين سه، روا نيست : ديه اى سنگين ، بدهىِ آشكار، يا فقرى توان سوز . تو كدام يك از اينها را دارى ؟» .

گفت : يكى از اينها را دارم .

حسن عليه السلام فرمان داد تا پنجاه دينار به او بدهند و حسين عليه السلام فرمان داد چهل و نه دينار به او بدهند و عبد اللّه بن جعفر ، فرمان داد تا چهل و هشت دينار به او بدهند .

آن مرد باز گشت و بر عثمان گذشت . به او گفت : چه كردى ؟

گفت : بر تو گذشتم و از تو درخواست كردم و نپرسيدى كه درخواستم براى چيست ؛ ولى چون از آن مو بلند (1) درخواست كردم ، به من گفت : «اى مرد! به چه خاطر ، درخواست مى كنى؟ درخواست ، جز در يكى از اين سه روا نيست» و موردى را كه از آن سه بود ، به او گفتم . پس او، پنجاه دينار به من داد و دومى، چهل و نه دينار و سومى، چهل و هشت دينار .

عثمان گفت : چه كس ديگرى براى تو مانند اين جوان مردان مى شوند؟ آنان ، از كودكى دانش را با شير مادر مكيده اند و تمام خير و حكمت را گِرد آورده اند . .


1- .تعبير «صاحب الوفرة» كه در متن عربى حديث آمده، يعنى كسى كه موهايش تا نرمه گوشش مى رسد .

ص: 180

1998.امام على عليه السلام :المعجم الأوسط عن مجاهد :جاءَ رَجُلٌ إلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهما السلام فَسَأَلَهُما ، فَقالا : إنَّ المَسأَلَةَ لا تَصلُحُ إلّا لِثَلاثَةٍ : لِحاجَةٍ مُجحِفَةٍ ، أو حَمالَةٍ (1) مُثقِلَةٍ ، أو دَينٍ فادِحٍ ؛ وأعطَياهُ .

ثُمَّ أتَى ابنَ عُمَرَ فَأَعطاهُ ولَم يَسأَلهُ ، فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : أتَيتُ ابنَي عَمِّكَ فَسَأَلاني وأنتَ لَم تَسأَلني ؟!

فَقالَ ابنُ عُمَرَ : اِبنا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، إنَّما كانا يُغَرّانِ (2) العِلمَ غَرّا . (3)3 / 12بَذلُ الجُهدِ لِهِدايَةِ العَدُوِّ2001.عنه عليه السلام :الفتوح_ في ذِكرِ ما جَرى بَينَ الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ شَهادَتِهِ وبَينَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ _: فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : وَيحَكَ _ يَابنَ سَعدٍ _ ، أما تَتَّقِي اللّهَ الَّذي إلَيهِ مَعادُكَ أن تُقاتِلَني ، وأنَا ابنُ مَن عَلِمتَ يا هذا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟! فَاترُك هؤُلاءِ وكُن مَعي ؛ فَإِنّي اُقَرِّبُكَ إلَى اللّهِ عز و جل .

فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : أبا عَبدِ اللّهِ! أخافُ أن تُهدَمَ داري .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أنَا أبنيها لَكَ .

فَقالَ : أخافُ أن تُؤخَذَ ضَيعَتي (4) .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أنَا اُخلِفُ عَلَيكَ خَيرا مِنها مِن مالي بِالحِجازِ .

قالَ : فَلَم يُجِب عُمَرُ إلى شَيءٍ مِن ذلِكَ . (5) .


1- .الحَمالة _ بالفتح _ : ما يتحمّله الإنسان عن غيره من دية أو غرامة ، مثل أن يقع حرب بين فريقين تسفك فيها الدماء ، فيدخل بينهم رجل يتحمّل ديات القتلى ليصلح ذات البين (النهاية : ج 1 ص 425 «حمل») .
2- .كان النبيُّ يَغُرُّ عليّا بالعلم ، أي : يُلقمه إيّاه ، يقال : غرَّ الطائرُ فرخَهُ إذا زقّهُ (النهاية : ج 3 ص 357 «غرر») .
3- .المعجم الأوسط : ج 4 ص 91 ح 3690 ، المعجم الصغير: ج 1 ص 184 ، تاريخ بغداد : ج 9 ص 366 ح 4936 وفيه «أنبأنا» بدل «ابنا» ، مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص 286 ح 453 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 174 .
4- .الضَّيعَةُ : العَقارُ والأرضُ المغلّة (مجمع البحرين : ج 2 ص 1090 «ضيع») .
5- .الفتوح : ج 5 ص 92 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 245 نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 388 .

ص: 181

2002.عنه عليه السلام :المعجم الأوسط_ به نقل از مجاهد _: مردى نزد حسن عليه السلام و حسين عليه السلام آمد و از آنان درخواست كمك كرد . آن دو گفتند : درخواست ، جز براى سه چيز، شايسته نيست : نياز بيش از حد ، غرامتى سنگين و يا بدهىِ فراوان» .

سپس به او چيزى دادند . آن گاه نزد ابن عمر آمد . به او بخشيد و چيزى نپرسيد . مرد به او گفت : نزد پسرعموهايت آمدم و از من پرسيدند [و سپس بخشيدند] ؛ ولى تو نپرسيدى ؟!

ابن عمر گفت : پسران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، علم را همانند لقمه اى از دهان او برگرفته اند .

3 / 12كوشش براى هدايت دشمن

2001.امام على عليه السلام :الفتوح_ در بيان آنچه پيش از شهادت امام حسين عليه السلام ميان ايشان و عمر بن سعد گذشت _: حسين عليه السلام به او فرمود : «واى بر تو ، اى پسر سعد! آيا از خدايى كه بازگشتت به سوى اوست ، پروا نمى كنى كه با من مى جنگى و مى دانى كه من ، پسر چه كسى از نسل پيامبر خدا هستم؟! پس اينها (يزيديان) را رها كن و با من باش كه من ، تو را به خداى عز و جل نزديك مى كنم» .

عمر بن سعد به او گفت : ابا عبد اللّه ! مى ترسم كه خانه ام را ويران كنند.

حسين عليه السلام به او فرمود : «من ، آن را برايت مى سازم» .

عمر گفت : مى ترسم كه مزرعه ام را بگيرند.

حسين عليه السلام فرمود : «من، از دارايى ام در حجاز، بهتر از آن را به تو مى دهم» .

عمر ، ديگر پاسخى نداد. .

ص: 182

. .

ص: 183

. .

ص: 184

الفَصلُ الرّابِعُ : محاسن الأعمال4 / 1قَضاءِ الحَوائِجِ2004.شرح نهج البلاغة ( _ ابن ابى الحديد در شرح سخن امام على عليه السلام ) نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ _: اِعلَموا أنَّ حَوائِجَ النّاسِ إلَيكُم مِن نِعَمِ اللّهِ عَلَيكُم ، فَلا تَمَلُّوا النِّعَمَ فَتَحورَ (1) نِقَما . (2)2005.الإمام عليّ عليه السلام :الدرّ المنثور بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما مِن عَبدٍ يَدَعُ المَشيَ في حاجَةِ أخيهِ المُسلِمِ قُضِيَت أو لَم تُقضَ ، إلَا ابتُلِيَ بِعَونِهِ مَن يَأثَمُ عَلَيهِ ولا يُؤجَرُ فيهِ . (3)2006.عنه عليه السلام :قضاء حقوق المؤمنين عن ابن مهران :كُنتُ جالِسا عِندَ مَولايَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَتاهُ رَجُلٌ فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّ فُلانا لَهُ عَلَيَّ مالٌ ويُريدُ أن يَحبِسَني .

فَقالَ عليه السلام : وَاللّهِ ما عِندي مالٌ أقضي عَنكَ .

قالَ : فَكَلِّمهُ .

قالَ عليه السلام : فَلَيسَ لي بِهِ اُنسٌ ، ولكِنّي سَمِعتُ أبي أميرَ المُؤمِنينَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ يَقولُ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن سَعى في حاجَةِ أخيهِ المُؤمِنِ فَكَأَنَّما عَبَدَ اللّهَ تِسعَةَ آلافِ سَنَةٍ ، صائِما نهارَهُ وقائِما لَيلَهُ» . (4) .


1- .حَارَ يَحُورُ : إذا رجَع (النهاية : ج 1 ص 459 «حور») .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 6 وفيه «فتحوزوا نقما» بدل «فتحور نقما» ، الدرّة الباهرة : ص 24 وفيه «فتجوزوا النعم» بدل «فتحور نقما» ، أعلام الدين : ص 298 وفيه «فتتحوّل إلى غيركم» بدل «فتحور نقما» ، كشف الغمّة : ج 2 ص 241 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 121 ح 4 ؛ الفصول المهمّة : ص 176 وفيه «فتعود نقما» بدل «فتحور نقما» .
3- .الدرّ المنثور : ج 1 ص 509 نقلاً عن الأصبهاني ؛ الذريّة الطاهرة : ص 110 ح 150 و نحوه كلاهما عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام .
4- .قضاء حقوق المؤمنين : ص 28 ح 32 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 315 ح 72 ، وفي كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 189 ح 2108 عن الإمام الحسن عليه السلام .

ص: 185

فصل چهارم : اعمال نيكو

4 / 1برآوردن حاجت ها

2007.الاحتجاج:نثر الدرّ_ از امام حسين عليه السلام ، در يكى از سخنرانى هايش _: بدانيد كه نيازهاى مردم به شما از نعمت هاى خدا بر شماست . از آنها ملول نشويد كه گرفتار مى شويد .2008.الإمام عليّ عليه السلام :الدُرّ المنثور_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «هيچ بنده اى نيست كه رفتن به دنبال حاجت برادر مسلمانش را وا نهد ، خواه آن حاجت برآورده شود يا نشود ، مگر آن كه گرفتارِ كمك به كسى مى شود كه [آن كمك ]برايش گناه دارد و پاداشى نمى بَرَد» .2008.امام على عليه السلام :قضاء حقوق المؤمنين_ به نقل از ابن مهران _: نزد مولايم حسين عليه السلام نشسته بودم كه مردى پيش ايشان آمد و گفت : اى فرزند پيامبر خدا! فلانى از من بستانكار است و مى خواهد مرا به زندان بيندازد .

فرمود : «به خدا سوگند ، مالى كه با آن بدهى تو را بپردازم ، ندارم» .

مرد گفت : پس با بستانكار من ، گفتگو كن .

فرمود : «من با او آشنا نيستم ؛ امّا از پدرم امير مؤمنان _ كه درودهاى خدا بر او باد _ شنيدم كه مى فرمود : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : هر كس در پىِ حاجت برادر مؤمنش بكوشد ، مانند آن است كه خدا را نُه هزار سال عبادت كرده است كه روزهايش را روزه گرفته و شب هايش را زنده داشته باشد » . .

ص: 186

4 / 2إدخالُ السُّرورِ عَلَى الإِخوانِ2009.امام على عليه السلام :كنز العمّال عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن موجِباتِ المَغفِرَةِ إدخالَكَ السُّرورَ عَلى أخيكَ المُسلِمِ . (1)2010.شرح نهج البلاغة :الأربعون حديثا لابن زهرة الحلبي بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ عليهما السلام :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لَيَسُرُّ الرَّجُلَ مِن أصحابِهِ إذا رَآهُ مَغموما بِالمُداعَبَةِ ، وكانَ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ اللّهَ يُبغِضُ المُعَبِّسَ في وَجهِ إخوانِهِ . (2)4 / 3صِلَةُ الرَّحِمِ2013.تاريخ الطبري عن عتبة بن المغيرة بن الأخنس :عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :مَن سَرَّهُ أن يُنسَأَ (3) في أجَلِهِ ويُزادَ في رِزقِهِ ، فَليَصِل رَحِمَهُ . (4) .


1- .. كنز العمّال : ج 15 ص 770 ح 43024 نقلاً عن الطبراني ، وفي المعجم الكبير : ج 3 ص 83 ح 2731 والمعجم الأوسط : ج 8 ص 153 ح 8245 عن الإمام الحسن عليه السلام .
2- .الأربعون حديثا في حقوق الإخوان لابن زهرة الحلبي : ص 82 عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام ؛ كشف الريبة : ص 83 عن حسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
3- .نَسَأْتُ الشيء : أخّرته (النهاية : ج 5 ص 44 «نسأ») .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 44 ح 157 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 286 ح 31 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 91 ح 15 .

ص: 187

4 / 2شاد كردن برادران

2013.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عتبة بن مغيرة بن اَخنس _ ) كنز العمّال_ از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: از موجبات آمرزش ، شادمان كردن برادر مسلمانت است .2014.تاريخ الطبري عن ابن عبّاس :الأربعون حديثا ، ابن زُهره حلبى_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه يكى از يارانش را اندوهگين مى ديد ، با شوخى شادش مى كرد و مى فرمود : «خداوند ، از كسى كه با برادرانش تُرش رو باشد ، نفرت دارد» .

4 / 3پيوند با خويشان

2015.الجَمل:عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: هر كه خوش دارد كه اَجَلش به تأخير افتد و روزى اش فراوان گردد ، بايد با خويشانش پيوند داشته باشد . .

ص: 188

2016.الإمام عليّ عليه السلام ( _ عِندَ التَّهَيُّؤِ لِقِتالِ القاسِطينَ _ ) كشف الغمّة بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : إنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ رَحِمَهُ وقَد بَقِيَ مِن عُمُرِهِ ثَلاثُ سِنينَ ، فَيَمُدُّهَا اللّهُ إلى ثَلاثٍ وثَلاثينَ سَنَةً . وإنَّ الرَّجُلَ لَيَقطَعُ رَحِمَهُ وقَد بَقِيَ مِن عُمُرِهِ ثَلاثٌ وثَلاثونَ سَنَةً ، فَيَبتُرُهَا اللّهُ تَعالى إلى ثَلاثِ سِنينَ . (1)4 / 4رِعايَةُ حَقِّ الزَّوجَةِ2017.الإقبال ( _ در دعاى ندبه در توصيف امام على عليه السلام _ ) الكافي عن جابر عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :دَخَلَ قَومٌ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالوا : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، نَرى في مَنزِلِكَ أشياءَ نَكرَهُها ! وإذا في مَنزِلِهِ بُسُطٌ ونَمارِقُ (2) .

فَقالَ عليه السلام : إنّا نَتَزَوَّجُ النِّساءَ فَنُعطيهِنَّ مُهورَهُنَّ فَيَشتَرينَ ما شِئنَ ، لَيسَ لَنا مِنهُ شَيءٌ . (3)2018.بلاغات النساء عن اُمّ الخير بنت الحريش البارقيّة ( _ في وَصفِ أعداءِ الإمامِ عَلِيٍّ عليه السلام في ) دعائم الإسلام :عَن بَعضِ أصحابِ أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ قالَ : دَخَلتُ _ يَعني عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام _ في مَنزِلِهِ ، فَوَجَدتُهُ في بَيتٍ مُنَجَّدٍ (4) قَد نُضِّدَ بِوَسائِدَ وأنماطٍ (5) ومَرافِقَ وأفرِشَةٍ . ثُمَّ دَخَلتُ عَلَيهِ بَعدَ ذلِكَ فَوَجَدتُهُ في بَيتٍ مَفروشٍ بِحَصيرٍ ، فَقُلتُ : ما هذَا البَيتُ جُعِلتُ فِداكَ ؟

قالَ : هذا بَيتي ، وَالَّذي رَأَيتَ قَبلَهُ بَيتُ المَرأَةِ ، وسَاُحَدِّثُكَ بِحَديثٍ ، حَدَّثَني أبي عليه السلام ، قالَ :

دَخَلَ قَومٌ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَرَأَوا في مَنزِلِهِ بِساطا ونَمارِقَ وغَيرَ ذلِكَ مِنَ الفُروشِ ، فَقالوا : يَابنَ رَسولِ اللّهِ! نَرى في مَنزِلِكَ أشياءَ لَم تَكُن في مَنزِلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟!

قالَ : إنّا نَتَزَوَّجُ النِّساءَ فَنُعطيهِنَّ مُهورَهُنَّ فَيَشتَرينَ بِها ما شِئنَ ، لَيسَ لَنا فيهِ شَيءٌ . (6) .


1- .كشف الغمّة : ج 2 ص 377 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 47 ص 206 ح 47 وراجع : تفسير العيّاشي : ج 2 ص 220 ح 75 .
2- .نُمرُقَة : أي وسادَة ، وهي بضمّ النون والرّاء وكسرهما ، وجمعها : نَمارِقُ (النهاية : ج 5 ص 118 «نمرق») .
3- .الكافي : ج 6 ص 476 ح 1 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 284 ح 881 ، بحار الأنوار : ج 79 ص 322 ح 4 .
4- .التَّنجِيدُ : التَّزْيينُ ؛ يقال : بيت منجّد (النهاية : ج 5 ص 19 «نجد») .
5- .الأنماطُ : هي ضرب من البُسط له خمل رقيق (النهاية : ج 5 ص 119 «نمط») .
6- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 159 ح 569 .

ص: 189

2019.وقعة صفّين عن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء الخزاعي ( _ في حَربِ صِفّينَ _ ) كشف الغمّة_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «انسانى كه با خويشاوندش پيوند برقرار كند ، در حالى كه سه سال از عمرش باقى مانده است ، خدا آن را تا سى و سه سال امتداد مى بخشد و انسانى كه از خويشاوندش مى بُرَد ، در حالى كه از عمرش سى و سه سال باقى مانده است ، خداى متعال ، آن را تا سه سال ، كوتاه مى كند» .

4 / 4رعايت حقّ همسر

2020.وقعة صفّين :الكافى_ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام _: گروهى بر حسين بن على عليه السلام در آمدند و گفتند : اى فرزند پيامبر خدا! در منزلت چيزهايى مى بينيم كه آنها را خوش نداريم . در منزل ايشان ، فرش و بالش هايى بود .

فرمود : «ما با زنان ، ازدواج مى كنيم و مِهرشان را مى دهيم و هر چه بخواهند ، [با آن] مى خرند و هيچ چيزِ آن ، از ما نيست .2021.المناقب للخوارزمي :دعائم الإسلام_ از برخى ياران امام باقر عليه السلام _: بر امام باقر عليه السلام در خانه اش در آمدم . او را در اتاقى آراسته و پُر از پُشتى و روفرشى و بالِش و فرش ديدم . بعدها بر او در آمدم و او را در خانه اى فرش شده با حصير يافتم . گفتم : اين چه اتاقى است ، فدايت شوم ؟!

فرمود : «اين ، اتاق من است و آنچه پيش تر ديدى ، خانه همسرم بود. برايت حديثى بگويم كه پدرم عليه السلام برايم گفت : گروهى بر حسين بن على عليه السلام در آمدند و در خانه اش فرش و بالش هايى ديدند. گفتند : اى فرزند پيامبر خدا ! در خانه ات چيزهايى مى بينيم كه در خانه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نبود !

فرمود : «ما با زنان، ازدواج مى كنيم و مِهرشان را مى دهيم و هر چه بخواهند، با آن مى خرند و هيچ چيزِ آن ، براى ما نيست» . .

ص: 190

4 / 5حُسنُ الجِوارِ2022.الأمالي للمفيد عن الحسن بن سلمة :الأمالي للصدوق بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لي : . . . وأحسِن مُجاوَرَةَ مَن جاوَرَكَ تَكُن مُؤمِنا . (1)2022.الأمالى ، مفيد ( _ به نقل از حسن بن سَلَمه _ ) تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :الجِوارُ قَرابَةٌ . (2)2023.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في خُطبَةٍ لَهُ عِندَ خُروجِهِ لِقتالِ أهلِ الب ) علل الشرائع بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أخيه الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام :رَأَيتُ اُمّي فاطِمَةَ عليهاالسلام قامَت في مِحرابِها لَيلَةَ جُمُعَتِها ، فَلَم تَزَل راكِعَةً ساجِدَةً حَتَّى اتَّضَحَ عَمودُ الصُّبحِ ، وسَمِعتُها تَدعو لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وتُسَمّيهِم وتُكثِرُ الدُّعاءَ لَهُم ، ولا تَدعو لِنَفسِها بِشَيءٍ .

فَقُلتُ لَها : يا اُمّاه ، لِمَ لا تَدعينَ (3) لِنَفسِكِ كما تَدعينَ لِغَيرِكِ ؟

فَقالَت : يا بُنَيَّ ! الجارُ ثُمَّ الدّارُ . (4) .


1- .الأمالي للصدوق : ص 269 ح 295 عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 69 ص 368 ح 4 وراجع : الأمالي للمفيد : ص 350 ح 1 والأمالي للطوسي : ص 120 ح 187 ومشكاة الأنوار : ص 370 ح 1217 . راجع تمام الحديث : هذه الموسوعة : ج14 ص 204 ح 3992 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 وراجع : معدن الجواهر : ص 72 .
3- .في المصدر : «تدعون» في كلا الموضعين ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .
4- .علل الشرائع : ص 182 ح 1 ، دلائل الإمامة : ص 152 ح 65 كلاهما عن عبادة الكعبي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن فاطمة الصغرى بنت الحسين عليه السلام ، كشف الغمّة : ج 2 ص 94 عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن فاطمة الصغرى (بنت الحسين عليه السلام ) ، بحار الأنوار : ج 43 ص 81 ح 3 .

ص: 191

4 / 5همسايه دارى خوب

2024.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از مالك بن اوس _ ) الأمالى ، صدوق_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: شنيدم جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من مى فرمود : « ... خوب همسايه دارى كن تا مؤمن باشى» . (1)2025.الجمل :تاريخ اليعقوبى_ از امام حسين عليه السلام _: همسايگى ، گونه اى خويشاوندى است .2025.الجمل:علل الشرائع_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام حسن عليه السلام _: مادرم فاطمه عليهاالسلام را شبِ جمعه در محرابش ديدم كه به نماز ايستاده بود و پيوسته ، به ركوع و سجود مى رفت تا آن كه سپيده دَم بر آمد. مى شنيدم كه براى مردان و زنان مؤمن ، با ذكر نام، دعا مى كند و فراوان برايشان دعا مى كند ، امّا براى خود، دعايى نمى كند .

به او گفتم : مادر من ! چرا براى خود دعا نمى كنى ، همان گونه كه براى ديگران دعا مى كنى ؟

فرمود : «پسر عزيزم ! نخستْ همسايه ، سپس خانه» . .


1- .براي ديدن متن كامل حديث ر . ك : همين دانشنامه : ج 14 ص 205 ح 3992 .

ص: 192

4 / 6تَوقيرُ الكَبيرِ2026.المناقب ، خوارزمى ( _ به نقل از ابو بشير شيبانى _ ) الجعفريّات بإسناده عن الإمام الحسين عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن وَقَّرَ ذا شَيبَةٍ لِشَيبَتِهِ ، آمَنَهُ اللّهُ عز و جلمِن فَزَعِ يَومِ القِيامَةِ . (1)4 / 7فِعلُ المَعروفِ2028.مروج الذهب:إرشاد القلوب عن الإمام الحسين عليه السلام :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : «أيُّهَا النّاسُ ، مَن كانَ لَهُ عَلَى اللّهِ أجرٌ فَليَقُم» ، فَلا يَقومُ إلّا أهلُ المَعروفِ . (2)2029.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كتابٍ لَهُ إلى عَقيلٍ _ ) نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :اِعلَموا أنَّ المَعروفَ يُكسِبُ حَمدا ويُكسِبُ أجرا ، فَلَو رَأَيتُمُ المَعروفَ رَجُلاً رَأَيتُموهُ حَسَنا جَميلاً ، يَسُرُّ النّاظِرينَ ويَفوقُ العالَمينَ ، ولَو رَأَيتُمُ اللُّؤمَ رَجُلاً رَأَيتُموهُ سَمِجا (3) مُشَوَّها ، تَنفِرُ مِنهُ القُلوبُ وتُغَضُّ دونَهُ الأَبصارُ . (4) .


1- .الجعفريّات : ص 196 ، النوادر للراوندي : ص 99 ح 53 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 75 ص 137 ح 5 .
2- .إرشاد القلوب : ص 189 .
3- .سَمُجَ الشيء فهو سَمِجٌ : أي قبحَ فهو قَبيح (النهاية : ج 2 ص 398 «سمج») .
4- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 6 ، أعلام الدين : ص 298 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 121 ح 4 ؛ الفصول المهمّة : ص 176 نحوه .

ص: 193

4 / 6بزرگداشت سالمندان

2029.امام على عليه السلام ( _ از نامه اش به عقيل _ ) الجعفريّات_ به سندش از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كس سالمندى را به خاطر موىِ سفيدش بزرگ بدارد ، خداى عز و جل او را از هراس روز قيامت ، ايمن مى دارد» .

4 / 7نيكوكارى

2032.مسند ابن حنبل عن أبي سعيدٍ الخدريّ:إرشاد القلوب_ از امام حسين عليه السلام _: چون روز قيامت شود ، جارچى فرياد مى زند : «اى مردم ! هر كس پاداشى نزد خدا دارد ، برخيزد» ؛ امّا جز آنان كه نيكوكار بوده اند ، بر نمى خيزند .2032.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _ ) نثر الدُّر_ از امام حسين عليه السلام _: بدانيد كه كار نيك ، ستايش و پاداش مى آورد و اگر نيكى را به صورت مردى مى ديديد ، آن را نيكو و زيبا مى ديديد كه تماشاگران را شاد مى نمود و سرآمدِ همه جهانيان بود و اگر پَستى را به صورت مردى مى ديديد ، آن را زشت و دَر هم مى ديديد ، كه دل ها از آن مى رَميد و ديده ها به او نمى نگريستند . .

ص: 194

2033.الإمام زين العابدين عليه السلام :عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :خَطَبَنا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : سَيَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ عَضوضٌ (1)

، يَعَضُّ المُؤمِنُ عَلى ما في يَدِهِ ولَم يُؤمَر (2) بِذلِكَ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَلَا تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ » (3) ، وسَيَأتي زَمانٌ يُقَدَّمُ فيهِ الأَشرارُ ، ويُنسى فيهِ الأَخيارُ ، ويُبايَعُ المُضطَرُّ ؛ وقَد نَهى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن بَيعِ المُضطَرِّ وعَن بَيعِ الغَرَرِ (4) ، فَاتَّقُوا اللّهَ _ يا أيُّهَا النّاسُ _ وأصلِحوا ذاتَ بَينِكُم وَاحفَظوني في أهلي . (5)4 / 8البُكاءُ عَلى مَصائِبِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام2033.امام زين العابدين عليه السلام :الأمالي للمفيد عن الربيع بن المنذر عن أبيه عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :ما مِن عَبدٍ قَطَرَت عَيناهُ فينا قَطرَةً ، أو دَمَعَت عَيناهُ فينا دَمعَةً ، إلّا بَوَّأَهُ اللّهُ بِها فِي الجَنَّةِ حُقُبا (6) . (7) .


1- .عَضُوض : أي يصيب الرعيَّة فيه عسف وظُلم (النهاية : ج 3 ص 253 «عضض») .
2- .في المصدر : «لم يؤمن» ، وما أثبتناه في بحار الأنوار .
3- .البقرة : 237 .
4- .بَيعُ الغَرَر : فُسِّرَ بما يكونُ له ظاهِرٌ يغُرّ المشتري ، وباطنٌ مجهول ؛ مثل بيع السمك بالماء ، والطير في الهواء (مجمع البحرين : ج 2 ص 1312 «غرر») .
5- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 45 ح 168 عن داوود بن سليمان الفرّا عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 73 ص 304 ح 19 .
6- .الحُقب _ بالضمّ وبضمّتين _ : ثمانون سنة أو أكثر ، والدَّهر ، والسَّنة أو السِّنون (القاموس المحيط : ج 1 ص 57 «حقب») .
7- .الأمالي للمفيد : ص 341 ح 6 ، الأمالي للطوسي : ص 116 ح 181 ، بشارة المصطفى : ص 62 ، العمدة : ص 395 ح 794 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 280 ح 5 .

ص: 195

2034.امام باقر عليه السلام :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: امير مؤمنان عليه السلام براى ما سخنرانى كرد و فرمود : «زمانى سختگير و ستمكار بر مردم مى آيد كه مؤمن ، آنچه را در چنگ دارد ، سِفت مى گيرد، در حالى كه به اين كار ، مأمور نيست . خداوند متعال مى فرمايد : «و بزرگوارى را در ميان خود ، از ياد مبريد كه خدا به آنچه مى كنيد ، بيناست» ، و زمانى مى آيد كه بدكاران ، پيش انداخته مى شوند و نيكان را از ياد مى بَرَند و با مضطر (درمانده) ، معامله مى كنند ، در حالى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، از معامله با مُضطر و بيع غَرَرى (1) نهى كرد .

پس _ اى مردم _ از خدا، پروا كنيد و روابط ميان خود را اصلاح كنيد و [احترام ]مرا ، با [نيكى به] اهل بيتم حفظ كنيد» .

4 / 8گريستن بر مصيبت هاى اهل بيت عليهم السلام

2037.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأمالى ، مفيد_ از ربيع بن مُنذِر ، از پدرش ، از امام حسين عليه السلام _: هيچ بنده اى نيست كه چشمانش قطره اى اشك بر ما بيفشانَد و يا سرشكى از ديدگانش سرازير شود ، جز آن كه خداوند ، او را براى ساليانى دراز ، در بهشت جاى دهد . .


1- .بيع غَرَرى ، به معناى معامله اى است كه نامعلوم باشد ؛ مانند فروختن ماهى صيد نشده از آب يا پرنده در هوا .

ص: 196

4 / 9البُكاءُ عَلى مَصائِبِ الحُسَينِ عليه السلام2038.عنه صلى الله عليه و آله :كامل الزيارات عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ الحُسَينُ عليه السلام : أنَا قَتيلُ العَبرَةِ ، لا يَذكُرُني مُؤمِنٌ إلّا بَكى . (1)2039.عنه صلى الله عليه و آله :كامل الزيارات عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهما السلام : أنَا قَتيلُ العَبرَةِ ، لا يَذكُرُني مُؤمِنٌ إلَا استَعبَرَ . (2)2040.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) كامل الزيارات عن أبي يحيى الحذّاء عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :نَظَرَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : يا عَبرَةَ كُلِّ مُؤمِنٍ ، فَقالَ : أنَا يا أبَتاه ؟ قالَ : نَعَم يا بُنَيَّ . (3)2041.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) ثواب الأعمال عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهما السلام : أنَا قَتيلُ العَبرَةِ ، قُتِلتُ مَكروبا ، وحَقيقٌ عَلَى اللّهِ ألّا يَأتِيَني مَكروبٌ إلّا رَدَّهُ وقَلَبَهُ إلى أهلِهِ مَسرورا . (4)4 / 10التَّأَسّي بِالحُسَينِ عليه السلام2039.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كامل الزيارات عن جابر عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِلحُسَينِ عليه السلام : يا أبا عَبدِ اللّهِ اُسوَةٌ أنتَ قِدَما .

فَقالَ : جُعِلتُ فِداكَ! ما حالي؟

قالَ : عَلِمتَ ما جَهِلوا وسَيَنتَفِعُ عالِمٌ بِما عَلِمَ ، يا بُنَيَّ اسمَع وأبصِر مِن قَبلِ أن يَأتِيَكَ ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لِيَسفِكَنَّ بَنو اُمَيَّةَ دَمَكَ ثُمَّ لا يُزيلونَكَ عَن دينِكَ ، ولا يُنسونَكَ ذِكرَ رَبِّكَ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، حَسبي! أقرَرتُ بِما أنزَلَ اللّهُ ، واُصَدِّقُ قَولَ نَبِيِّ اللّهِ ، ولا اُكَذِّبُ قَولَ أبي . (5) .


1- .كامل الزيارات : ص 216 ح 313 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 279 ح 5 .
2- .كامل الزيارات : ص 215 ح 310 ، الأمالي للصدوق : ص 200 ح 214 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 87 ، روضة الواعظين : ص 188 ، فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 41 ح 14 عن إسحاق بيّاع اللؤلؤ عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 284 ح 19 .
3- .كامل الزيارات : ص 214 ح 308 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 280 ح 10 .
4- .ثواب الأعمال : ص 123 ح 52 ، كامل الزيارات : ص 216 ح 314 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 279 ح 6 .
5- .كامل الزيارات: ص 150 ح 178 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 262 ح 17 .

ص: 197

4 / 9گريستن بر مصيبت هاى امام حسين عليه السلام

2042.امام على عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از هارون بن خارجه ، از امام صادق عليه السلام _: امام حسين عليه السلام فرمود : «من ، كشته اشكم . مؤمنى مرا ياد نمى كند ، جز آن كه مى گِريد» .2043.الإمام عليّ عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از ابوبصير، از امام صادق عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام فرمود : «من ، كشته اشكم . مؤمنى مرا ياد نمى كند ، جز آن كه اشك مى ريزد» .2044.الأمالي للطوسي عن أبي سعيدٍ الخدريّ :كامل الزيارات_ به نقل از ابويحيى حذّاء ، از يكى از شيعيان ، از امام صادق عليه السلام _: امير مؤمنان عليه السلام به حسين عليه السلام نگريست و فرمود : «اى سرشكِ هر مؤمن!».

حسين عليه السلام گفت : من ، اى پدر ؟

فرمود : «آرى ، اى پسر عزيزم !» .2043.امام على عليه السلام :ثواب الأعمال_ به نقل از هارون بن خارجه ، از امام صادق عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام فرمود : «من ، كشته اشكم ؛ غمگينْ كشته شدم و بر خداست كه غم زده اى [به زيارتم ]نيايد ، جز آن كه او را شادان به خانواده اش باز گردانَد» .

4 / 10سرمشق گرفتن از امام حسين عليه السلام

2046.ت_اريخ بغداد ع_ن جابر ب_ن عبد اللّه :كامل الزيارات_ به نقل از جابر ، از امام صادق عليه السلام _: على عليه السلام به حسين عليه السلام فرمود : «اى ابا عبد اللّه ! تو از قديم الأيّام ، سرمشق بوده اى ».

حسين عليه السلام گفت : فدايت شوم ! در چه حالى هستم ؟

على عليه السلام فرمود : «آنچه را ندانستند ، دانستى و به زودى ، عالِم از علم خويش بهره بَرَد . پسر عزيزم ! بشنو و ببين، پيش از آن كه [فرشته مرگ] نزد تو بيايد . سوگند به آن كه جانم به دست اوست ، بنى اميّه ، خونت را مى ريزند ؛ ولى نمى توانند تو را از دينت جدا كنند و يا از ياد پروردگارت غافل سازند» .

حسين عليه السلام گفت : سوگند به آن كه جانم به دست اوست ، همين مرا بس است . به آنچه خدا نازل كرده است ، اقرار دارم و گفته پيامبر خدا را تصديق مى كنم و سخن پدرم را نادرست نمى انگارم . .

ص: 198

2045.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ ) تاريخ الطبري عن عقبة بن أبي العيزار عن الحسين عليه السلام :لَكُم فِيَّ اُسوَةٌ . (1)4 / 11الإِجمالُ في طَلَبِ الرِّزقِ2048.تاريخ دمشق عن أبي أيّوب الأنصاريّ ( _ في خِلافَةِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ _ ) أعلام الدين عن الإمام الحسين عليه السلام_ أنَّهُ قالَ لِرَجُلٍ _: يا هذا ، لا تُجاهِد فِي الرِّزقِ جِهادَ المُغالِبِ ، ولا تَتَّكِل عَلَى القَدَرِ اتِّكالَ مُستَسلِمٍ ؛ فَإِنَّ ابتِغاءَ الرِّزقِ مِنَ السُّنَّةِ ، وَالإِجمالَ فِي الطَّلَبِ مِنَ العِفَّةِ ، ولَيسَتِ العِفَّةُ بِمانِعَةٍ رِزقا ، ولَا الحِرصُ بِجالِبٍ فَضلاً ، وإنَّ الرِّزقَ مَقسومٌ ، وَالأَجَلَ مَحتومٌ ، وَاستِعمالَ الحِرصِ طَلَبُ المَأثَمِ (2)

. (3) .


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 403 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 553 ، الفتوح : ج 5 ص 82 ؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 382 .
2- .في المصدر : «طالب المأثم» ، والتصويب من بحار الأنوار ، وفي تحف العقول : «استعمال المأثم» ، وفي مستطرفات السرائر : «يورث المأثم» .
3- .أعلام الدين : ص 428 ، بحار الأنوار : ج 103 ص 27 ح 41 وفي مستطرفات السرائر : ص 164 ح 4 وتحف العقول : ص 234 عن الإمام الحسن عليه السلام وراجع : بشارة المصطفى : ص 222 .

ص: 199

2049.المعجم الكبير عن محنف بن سليم :تاريخ الطبرى_ به نقل از عُقْبة بن ابى عَيزار، از امام حسين عليه السلام _: من ، سرمشق شما [در زندگى] هستم .

4 / 11ميانه روى در طلب روزى

2049.المعجم الكبير ( _ به نقل از محنف بن سليم _ ) أعلام الدين_ از امام حسين عليه السلام ، خطاب به كسى _: اى مرد ! در پىِ روزى ، مانند كوشش پيكارجوى چيره مرو ، و همچون اسير دست بسته، بر قضا و قَدَرْ تكيه مكن ؛ چرا كه پيجويىِ روزى ، از سنّت است و ميانه روى در طلب [ _ِ روزى] ، از خويشتندارى و عفّت . نه عفّت ، مانعِ روزى است ، نه حرص ، كشاننده [روزىِ ]بيشتر ؛ چرا كه روزى ، قسمت شده است و اَجَل ، حتمى است و حرص ورزيدن ، در پىِ گناه رفتن است» . .

ص: 200

4 / 12إطعامُ الطَّعامِ2050.تاريخ بغداد ( _ به نقل از علقمه و اَسود _ ) المعجم الكبير عن حبيب بن أبي ثابت :صَنَعَتِ امرَأَةٌ مِن نِساءِ الحُسَينِ عليه السلام طَعاما في بَعضِ أرضِهِ فَطَعِمَ ، ثُمَّ رُفِعَ الطَّعامُ .

فَجاءَ مَولىً لَهُ ، فَدَعا بِالطَّعامِ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لا اُريدُهُ .

قالَ : لِمَ ؟

قالَ : أكَلنا قُبَيلُ عِندَ عُبَيدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ أباهُ كانَ سَيِّدَ قُرَيشٍ ، إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، أطعِمُوا الطَّعامَ وأطيبُوا الكَلامَ . (1)2051.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _ ) الذرّيّة الطاهرة عن عبد اللّه بن سليمان بن نافع عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا بَني هاشِمٍ ، أطيبُوا الكَلامَ وأطعِمُوا الطَّعامَ .

فَقالَ رَجلٌ : ما أرى بَينَ يَدَيكَ شَيئا ؟

قالَ : وما يُدريكَ ما طَعامي ؟ إنَّ طَعامي في جِذاذي (2) وحَصادي . (3)2052.فتح الباري عن زيد بن وهب :المحاسن عن بشر بن غالب :خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ومَعَهُ شاةٌ قَد طُبِخَت أعضاءً (4) ، فَجَعَلَ يُناوِلُ القَومَ عُضوا عُضوا . (5) .


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 136 ح 2911 ، المعجم الأوسط : ج 2 ص 270 ح 1954 وليس فيه ذيله ، تاريخ دمشق : ج 26 ص 374 ح 5687 نحوه .
2- .الجذاذ : صرام النخل (مجمع البحرين : ج 1 ص 279 «جذذ») . والصِّرام : قطعُ الثمرة واجتناؤها من النخلة ؛ يقال : هذا وقت الصِّرام والجَذاذ (لسان العرب : ج 12 ص 336 «صرم») .
3- .الذرّيّة الطاهرة : ص 115 ح 162 .
4- .في بعض نسخ المصدر : «أعضاؤها» .
5- .المحاسن : ج 2 ص 172 ح 1478 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 59 ح 10 وفيه «مع عليّ بن الحسين عليه السلام » .

ص: 201

4 / 12اِطعام كردن

2052.فتح البارى ( _ به نقل از زيد بن وَهْب _ ) المعجم الكبير_ به نقل از حبيب بن ابى ثابت _: يكى از زنان حسين عليه السلام در يكى از زمين هاى او، غذايى درست كرد و ايشان از آن خورد . سپس ، غذا برداشته شد كه يكى از وابستگانش آمد و حسين عليه السلام او را به غذا دعوت كرد . او گفت : اى ابا عبد اللّه ! غذا نمى خواهم .

حسين عليه السلام پرسيد : «چرا ؟» .

او گفت : اندكى پيش ، نزد عبيد اللّه بن عبّاس ، غذا خورديم .

حسين عليه السلام فرمود : «پدرش سَرور قريش بود . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : اى پسران عبد المطّلب ! غذا بخورانيد و نيكو سخن بگوييد » .2053.الاستيعاب ( _ به نقل از عبد اللّه بن عمر _ ) الذريّة الطاهرة_ به نقل از عبد اللّه بن سليمان بن نافع ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «اى بنى هاشم ! نيكو سخن بگوييد و غذا بخورانيد» .

مردى گفت : در جلوى تو چيزى نمى بينم .

حسين عليه السلام فرمود : «تو چه مى دانى كه غذاى من چيست ؟ غذاى من [كه مى بخشم] ، هنگام چيدن خرما و درو كردن محصول است» .2054.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از زُهْرى _ ) المحاسن_ به نقل از بِشْر بن غالب _: با حسين بن على عليه السلام به سوى مدينه حركت كرديم. با او گوسفندى بريان شده بود كه اعضاى آن را يكى يكى به افراد مى داد . .

ص: 202

4 / 13الاِستِرجاعُ عِندَ المُصيبَةِ2055.وقعة صفّين به نقل از عمّار بن ياسر ( _ به عمرو بن عاص _ ) سنن ابن ماجة عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عليه السلام :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَن اُصيبَ بِمُصيبَةٍ فَذَكَرَ مُصيبَتَهُ ، فَأَحدَثَ استِرجاعا ؛ وإن تَقادَمَ عَهدُها ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ مِنَ الأَجرِ مِثلَهُ يَومَ اُصيبَ . (1)4 / 14تَسميتُ العاطِسِ2058.أيضا :المناقب للخوارزمي بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا عَطَسَ قالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : أعلَى اللّهُ ذِكرَكَ يا رَسولَ اللّهِ ، وإذا عَطَسَ عَلِيٌّ عليه السلام قالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أعلَى اللّهُ عَقِبَكَ يا عَلِيُّ . (2) .


1- .سنن ابن ماجة : ج 1 ص 510 ح 1600 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 429 ح 1734 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 131 ح 2895 ، المعجم الأوسط : ج 3 ص 154 ح 2768 ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 180 ح 6744 كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 3 ص 339 ح 6840 ؛ مسكّن الفؤاد : ص 54 ، بحار الأنوار : ج 82 ص 141 ح 24 .
2- .المناقب للخوارزمي : ص 325 ح 334 عن عبد الجبّار الناشي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ؛ بشارة المصطفى : ص 258 عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام وفيه «كعبك» بدل «عقبك» وراجع : مشكاة الأنوار : ص 361 ح 1177 والمناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 219 .

ص: 203

4 / 13گفتنِ «إنّا للّه ِ» در مصيبت

(1)2058.مناقب أبى حنيفة ( _ به نقل از ابو حنيفه _ ) سنن ابن ماجة_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هر گاه مصيبت زده، مصيبتش را به ياد آورَد و استرجاع كند (إنّا للّه بگويد) ، هر چند [از مصيبتْ] بسيار گذشته باشد ، خداوند ، پاداشى مانند روز مصيبتش براى او مى نويسد » .

4 / 14دعا كردن براى عطسه كننده

2061.الفرق بين الفِرق عن أبي منصور {-1-} ( _ في بَيانِ الاُصولِ الَّتِي اجتَمَعَ عَلَيها أهل ) المناقب ، خوارزمى_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله چون عطسه مى زد ، على عليه السلام به ايشان مى گفت : «اى پيامبر خدا! خدا يادت را بلند گردانَد» و چون على عليه السلام عطسه مى زد ، پيامبر صلى الله عليه و آله به او مى فرمود : «اى على ! خداوند ، دودمانت را بلند مرتبه گردانَد» . .


1- .استرجاع ، يعنى بر زبان آوردن «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» و تذكّر اين معنا كه مصيبت ، ما را نابود نمى كند ؛ بلكه ما را به نزدصاحب اصلى خود ، خداى مهربان ، باز مى گردانَد. م.

ص: 204

الفَصلُ الخامِسُ : آداب المجالسة والمعاشرة5 / 1حُسنُ المُعاشَرَةِ2062.فيض القدير ( _ به نقل از عبد القاهر جُرجانى {-1-} (در كتاب الإ ) الأمالي للصدوق بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لي : اِعمَل بِفَرائِضِ اللّهِ تَكُن أتقَى النّاسِ ، وَارضَ بِقَسمِ اللّهِ تَكُن أغنَى النّاسِ ، وكُفَّ عَن مَحارِمِ اللّهِ تَكُن أورَعَ النّاسِ ، وأحسِن مُجاوَرَةَ مَن جاوَرَكَ تَكُن مُؤمِنا ، وأحسِن مُصاحَبَةَ مَن صاحَبَكَ تَكُن مُسلِما . (1)5 / 2التَحَبُّبُ إلَى النّاسِ2065.أيضا ( _ في حَديثِ عَمّارٍ {-1-} _ ) الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : رَأسُ العَقلِ بَعدَ الإِيمانِ بِاللّهِ عز و جلالتَّحَبُّبُ إلَى النّاسِ . (2) .


1- .الأمالي للصدوق : ص 269 ح 295 عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 69 ص 368 ح 4 وراجع : الأمالي للمفيد : ص 350 ح 1 والأمالي للطوسي : ص 120 ح 187 .
2- .الخصال : ص 15 ح 55 ؛ المعجم الأوسط : ج 5 ص 120 ح 4847 وليس فيه «باللّه عزّ وجلّ» وكلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .

ص: 205

فصل پنجم : آداب همنشينى و معاشرت

5 / 1حُسن معاشرت

2064.شرح صحيح مسلم ، نووى :الأمالى ، صدوق_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «به واجبات خدا عمل كن ، پرهيزگارترينِ مردم مى شوى. به قسمت خدا راضى باش، توانگرترينِ مردم مى شوى. در برابر حرام هاى الهى خويشتندارى كن ، پارساترينِ مردم مى شوى. با همسايه ات، خوب همسايه دارى كن ، مؤمن خواهى بود. با همراهانت (ياران و دوستانت) نيكو رفتار كن ، مسلمان خواهى بود» .

5 / 2دوستى با مردم

2067.البداية والنهاية ( _ درباره شهادت عمّار _ ) الخصال_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «اساس عقل، پس از ايمان به خداى عز و جل ، دوستى با مردم است» . .

ص: 206

2068.فتح الباري ( _ بَعدَ ذِكرِ حَديثِ عَمّارٍ _ ) تاريخ أصبهان بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : القَريبُ مَن قَرَّبَتهُ المَوَدَّةُ وإن بَعُدَ نَسَبُهُ ، وَالبَعيدُ مَن باعَدَتهُ المَوَدَّةُ وإن قَرُبَ نَسَبُهُ ، ولا شَيءَ أقرَبُ مِن يَدٍ إلى جَسَدٍ ، وإنَّ اليَدَ إذا نَغِلَت (1) قُطِعَت ، وإذا قُطِعَت حُسِمَت (2) . (3)2069.أيضا ( _ بَعدَ ذِكرِ حَديثِ الخَوارِجِ {-1-} _ ) حلية الأولياء بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : رَأسُ العَقلِ بَعدَ الإِيمانِ بِاللّهِ التَّوَدُّدُ إلَى النّاسِ . (4)5 / 3صِلَةُ النّاسِ2068.فتحُ البارى ( _ پس از آوردن حديث عمّار _ ) نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :الصِّلَةُ نِعمَةٌ . (5)2069.ابن حَجر ( _ پس از گزارش حديث خوارج _ ) نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :الصِّلَةُ رَحمَةٌ . (6)2070.ابن حَجر ( _ درباره آيه {Q} «و اگر دو طايفه از مؤمنان با هم ) نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :إنَّ أوصَلَ النّاسِ مَن وَصَلَ مَن قَطَعَهُ . (7)2071.مجموع فتاوى ابن تيميّة ( _ پس از آوردن حديث عمّار ، كه او را گروه سركش مى ) نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ _: إنَّ أفضَلَ النّاسِ مَن وَصَلَ مَن قَطَعَهُ ، وَالاُصولُ عَلى مَغارِسِها فَفُروعُها تَسمو ، فَمَن تَعَجَّلَ لِأَخيهِ خَيرا وَجَدَهُ إذا قَدِمَ عَلَيهِ غَدا ، ومَن أرادَ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ بِالصَّنيعَةِ إلى أخيهِ كافَأَهُ بِها وَقتَ حاجَتِهِ ، وصَرَفَ عَنهُ مِن بَلاءِ الدُّنيا ما هُوَ أكثَرُ مِنهُ ، ومَن نَفَّسَ كُربَةَ (8) مُؤمِنٍ فَرَّجَ اللّهُ عَنهُ كُرَبَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومَن أحسَنَ أحسَنَ اللّهُ إلَيهِ ، وَاللّهُ يُحِبُّ المُحسِنينَ . (9) .


1- .النَّغَلُ : الفساد ، وقد نَغِلَ الأديم إذا عفن وتهرّى (النهاية : ج 5 ص 88 «نغل») .
2- .حَسَمَ العِرقَ : قطَعَهُ ثمّ كَواهُ لئلّا يسيلَ دمُه (القاموس المحيط : ج 4 ص 96 «حسم») .
3- .تاريخ أصبهان : ج 1 ص 136 ح 79 عن زيد الأصمّ عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام ، كنز العمّال : ج 16 ص 122 ح 44143 وراجع : تاريخ بغداد : ج 3 ص 94 .
4- .حلية الأولياء: ج 3 ص 203 عن الحسن بن الحسين عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، شعب الإيمان : ج 6 ص 256 ح 8062 وفيه «الدين» بدل «الإيمان» ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج2 ص 35 ح 77 كلاهما عن أحمد بن عامر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهما السلام .
5- .نزهة الناظر : ص 81 ح 5 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 122 ح 5 ؛ الفصول المهمّة : ص 177 .
6- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 .
7- .نزهة الناظر : ص 81 ح 6 ، الدرّة الباهرة : ص 29 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، نثر الدرّ : ج 1 ص 334 وفيه «أفضل» بدل «أوصل» ، بحار الأنوار : ج 78 ص 121 ح 4 ؛ الفصول المهمّة : ص 176 .
8- .. الكُربَةُ : الغَمُّ الذي يأخذ بالنفس (الصحاح : ج 1 ص 211 «كرب») .
9- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 82 ح 6 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 122 ح 4 ؛ الفصول المهمّة : ص 176 نحوه .

ص: 207

2072.الأمالي للطوسي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى :تاريخ أصبهان_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «نزديك (خويشاوند)، آن است كه دوستى ، نزديكش كرده باشد ، هر چند نَسَبش دور باشد ؛ و دور(غير خويشاوند) ، آن است كه دوستى دورش كرده باشد ، هر چند نسبش نزديك باشد. هيچ چيز از دست به بدن ، نزديك تر نيست ؛ ولى دست چون عفونت كند، قطعش مى كنند و چون قطعش كردند ، بر جاى آن ، داغ مى نهند» .2072.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از عبد الرحمان بن ابى ليلى _ ) حلية الأولياء_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «سرلوحه خِرد ، بعد از ايمان به خدا ، دوستى با مردم است» .

5 / 3پيوند با مردم

2075.تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن أبي عمرة :نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: پيوند، نعمت است.2073.تاريخ الإسلام ، ذهبى ( _ به نقل از سعيد بن جبير _ ) نثر الدر_ از امام حسين عليه السلام _: پيوند، رحمت است.2074.الأخبار الطوال:نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: كسى توانايى بيشترين پيوند را دارد كه بتواند با كسى كه با او قطع رابطه نموده، بپيوندد.2075.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد الرحمان بن اب_ ) نثرالدرّ_ از امام حسين عليه السلام ، در سخنرانى اش _: برترينِ مردم ، كسى است كه با آن ديگرى كه از او گسسته ، بپيوندد . ريشه ها در رُستنگاه خود هستند و شاخه ها بالا مى روند . پس هر كس امروز خيرى به برادرش برسانَد ، فردا كه بر او در آيد ، آن را مى يابد و هر كس از احسان به برادرش ، [خشنودى] خداى _ تبارك و تعالى _ را بخواهد ، هنگام نيازش برايش جبران مى كند و بيشتر از آنچه داده است ، بلاى دنيا را از او مى گردانَد و هر كس غم مؤمنى را بزُدايد ، خداوند ، غم هاى دنيا و آخرتش را از او مى زُدايد و هر كس نيكى كند ، خدا به او نيكى مى كند ؛ و خداوند ، نيكوكاران را دوست دارد . .

ص: 208

5 / 4مَعرِفَةُ النّاسِ2077.العقد الفريد :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن جُعَيد همدان :أتَيتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليهما السلام وعَلى صَدرِهِ سَكينَةُ بِنتُ حُسَينٍ عليه السلام فَقالَ : يا اُختَ كَلبٍ! (1) خُذِي ابنَتَكِ عَنّي . فَساءَلَني فَقالَ : أخبِرني عَن شَبابِ العَرَبِ أو عَنِ العَرَبِ .

قالَ : قُلتُ : أصحابُ جُلاهَقاتٍ (2) ومَجالِسَ .

قالَ : فَأَخبِرني عَنِ المَوالي .

قالَ : قُلتُ : آكِلُ رِبا ، أو حَريصٌ عَلَى الدُّنيا .

قالَ : فَقالَ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، وَاللّهِ إنَّهُما لَلصِّنفانِ اللَّذانِ كُنّا نَتَحَدَّثُ أنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَنتَصِرُ بِهِما لِدينِهِ .

يا جُعَيدَ هَمدانَ ! النّاسُ أربَعَةٌ : مِنهُم مَن لَهُ خُلُقٌ ولَيسَ لَهُ خَلاقٌ (3) ، ومِنهُم مَن لَهُ خَلاقٌ ولَيسَ لَهُ خُلُقٌ ، ومنِهُم مَن لَهُ خُلُقٌ وخَلاقٌ ؛ وذاكَ أفضَلُ النّاسِ ، ومِنهُم مَن لَيسَ لَهُ خُلُقٌ ولاخَلاقٌ ؛ وذاكَ شَرُّ النّاسِ . (4) .


1- .اُخت كلب : هي الرباب بنت امرئ القيس ، اُمّ سَكينة (هامش المصدر) .
2- .الجُلاهَق : البُندُق الذي يُرمى به ، ومنه «قوسُ الجُلاهِق» ، وأصله بالفارسيّة «جُلَّهْ» وهي كُبّة غزل (تاج العروس : ج 13 ص 63 «جلهق») .
3- .الخَلاقُ : الحظّ والنصيب (النهاية : ج 2 ص 70 «خلق») .
4- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 404 ح 378 ، كتاب العقل وفضله لابن أبي الدنيا : ص 58 ح 78 وفيه ذيله من «يا جعيد» ، وفي تاريخ دمشق : ج 13 ص 253 وتهذيب الكمال : ج 6 ص 235 عن الإمام الحسن عليه السلام وفيهما ذيله من «يا جعيد» .

ص: 209

5 / 4شناخت مردم

2080.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از جُعَيد هَمْدان _: نزد حسين بن على عليه السلام رفتم و سَكينه دخترش را بر سينه اش ديدم . حسين عليه السلام مادرِ سكينه را صدا زد و فرمود : «اى بانوى كَلبى! (1) دخترت را از من بگير» .

آن گاه از من چيزهايى پرسيد و فرمود : «به من از وضعيت جوانان عرب يا از همه عرب، خبر ده» .

گفتم : آنها اهل جُلّه بازى كردن (2) و دور هم نشستن هستند.

فرمود : «از غير عرب ها بگو» .

گفتم : يا رِباخوارند يا حريص بر دنيا.

فرمود : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» . به خدا سوگند ، اينها دو گروهى اند كه مى گفتيم خداى _ تبارك وتعالى _ دينش را با آنها يارى مى دهد.

اى جُعَيدِ هَمْدان! مردم ، چهار دسته اند: برخى اخلاق دارند و بهره اى [از دين و آخرت] ندارند ؛ برخى اين بهره را دارند و اخلاق خوشى ندارند ؛ و برخى هر دو را دارند كه برترينِ مردم اند ؛ و برخى هيچ كدام را ندارند كه اينها بدترينِ مردم اند» . .


1- .مقصود ، رَباب ، دختر امرؤالقيس، از طائفه بنى كلب و مادر سَكينه است .
2- .جُلّه، جُلاهَق يا جَولاهك، همان بازى ريسمانْ گروهه است كه در آن، گلوله اى نخى پَرتاب مى شود . ازهمين قبيل است كمانْ گُروهه كه همان كمان گلوله است و بر كمان، گلوله گذاشته و پرتاب مى شود. ريشه «جُلّه»، همان «جولاه» فارسى است كه به معناى كلاف بافندگى است .

ص: 210

2077.العقد الفريد:تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :الإِخوانُ أربَعَةٌ : فَأَخٌ لَكَ ولَهُ ، وأخٌ لَكَ ، وأخٌ عَلَيكَ ، وأخٌ لا لَكَ ولا لَهُ .

فَسُئِلَ عَن مَعنى ذلِكَ ، فَقالَ عليه السلام :

الأَخُ الَّذي هُوَ لَكَ ولَهُ : فَهُوَ الأَخُ الَّذي يَطلُبُ بِإِخائِهِ بَقاءَ الإِخاءِ ، ولا يَطلُبُ بِإِخائِهِ مَوتَ الإِخاءِ ، فَهذا لَكَ ولَهُ ؛ لِأَ نَّهُ إذا تَمَّ الإِخاءُ طابَت حَياتُهُما جَميعا ، وإذا دَخَلَ الإِخاءُ في حالِ التَّناقُضِ (1) بَطَلَ جَميعا .

وَالأَخُ الَّذي هُوَ لَكَ : فَهُوَ الأَخُ الَّذي قَد خَرَجَ بِنَفسِهِ عَن حالِ الطَّمَعِ إلى حالِ الرَّغبَةِ ، فَلَم يَطمَع فِي الدُّنيا إذا رَغِبَ فِي الإِخاءِ ، فَهذا موفِرٌ عَلَيكَ بِكُلِّيَّتِهِ .

وَالأَخُ الَّذي هُوَ عَلَيكَ : فَهُوَ الأَخُ الَّذي يَتَرَبَّصُ بِكَ الدَّاوئِرَ ، ويُغشِي السَّرائِرَ ، ويَكذِبُ عَلَيكَ بَينَ العَشائِرِ ، ويَنظُرُ في وَجهِكَ نَظَرَ الحاسِدِ ، فَعَلَيهِ لَعنَةُ الواحِدِ .

وَالأَخُ الَّذي لا لَكَ ولا لَهُ : فَهُوَ الَّذي قَد مَلَأَهُ اللّهُ حُمقا فَأَبعَدَهُ سُحقا ، فَتَراهُ يُؤثِرُ نَفسَهُ عَلَيكَ ، ويَطلُبُ شُحّا ما لَدَيكَ . (2) .


1- .في بحار الأنوار : «التناقص» ، والظاهر أنّه الصواب .
2- .تحف العقول : ص 247 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 119 ح 13 .

ص: 211

2078.امام على عليه السلام :تحف العقول :امام حسين عليه السلام فرمود : «برادران ، چهار دسته اند : برادرى براى تو و خودش ، برادرى براى تو ، برادرى عليه تو ، و برادرى نه براى تو و نه براى خودش» .

معناى اين سخن را از ايشان پرسيدند . فرمود : «برادرى كه براى تو و براى خود است ، همان برادرى است كه خواهان دوام برادرى است و با آن ، نابودىِ برادرى را نمى جويد . اين، براى تو و خويش است ؛ چون اگر اين برادرى كامل شود ، زندگى هر دو ، آسوده خواهد بود و اگر از ميان برود [و يا سست گردد] ، خوشى هر دو از ميان مى رود .

برادرى كه براى توست ، همان برادرى است كه خويشتن را از بند طمع ، رهانده و به رغبت گراييده و چون در برادرى رغبت ورزد ، به دنيا طمع نكند و اين ، به تمام و كمال، براى توست .

برادرى كه عليه توست ، همان برادرى است كه پيشامدهاى روزگار را بر تو انتظار مى كشد و [كينه هاى] درون را مى پوشانَد و ميان مردم بر تو دروغ مى بندد و به ديده حسد به سيماى تو مى نگرد ، و بر اوست لعنت خداى يكتا .

برادرى كه نه براى توست و نه براى خود، كسى است كه خدا از حماقت ، آكنده اش كرده و او را از خود ، دور كرده است . پس او را مى بينى كه خود را بر تو ترجيح مى دهد و از سرِ بخل و آز ، آنچه را تو دارى ، مى طلبد» . .

ص: 212

5 / 5مَعرِفَةُ الأَصدِقاءِ2081.عنه عليه السلام :نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :مَن أحَبَّكَ نَهاكَ ، ومَن أبغَضَكَ أغراكَ . (1)2082.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :قالَ بَعضُهُم : سَمِعتُ الحُسَينَ عليه السلام يَقولُ : المَعونَةُ صَداقَةٌ . (2)2081.امام على عليه السلام :بُغية الطلب في تاريخ حلب عن أحمد بن أبي القاسم عن أبيه :كَتَبَ أخٌ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الحُسَينِ عليه السلام كِتابا يَستَبطِئُهُ في مُكاتَبَتِهِ ، قالَ : فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام :

يا أخي! لَيسَ تَأكيدُ المَوَدَّةِ بِكَثرَةِ المُزاوَرَةِ ، ولا بِمُواتَرَةِ (3) المُكاتَبَةِ ، ولكِنَّها فِي القَلبِ ثابِتَةٌ ، وعِندَ النَّوازِلِ (4) مَوجودَةٌ . (5)5 / 6زِيارَةُ الإِخوانِ2083.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از محمّد بن ابراهيم _ ) الاختصاص بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله :حَدَّثَني جَبرَئيلُ أنَّ اللّهَ عز و جلأهبَطَ مَلَكا إلَى الأَرضِ ، فَأَقبَلَ ذلِكَ المَلَكُ يَمشي حَتّى وَقَعَ إلى بابِ دارِ رَجُلٍ ، فَإِذا رَجُلٌ يَستَأذِنُ عَلى بابِ الدّارِ .

فَقالَ لَهُ المَلَكُ : ما حاجَتُكَ إلى رَبِّ هذِهِ الدّارِ ؟

قالَ : أخٌ لي مُسلِمٌ زُرتُهُ فِي اللّهِ .

قالَ : وَاللّهِ ما جاءَ بِكَ إلّا ذاكَ ؟ !

قالَ : ما جاءَني إلّا ذاكَ .

قالَ : فَإِنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكَ ، وهُوَ يُقرِئُكَ السَّلامَ ويَقولُ : وَجَبَت لَكَ الجَنَّةُ .

قالَ : فَقالَ : إِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : ما مِن مُسلِمٍ زارَ مُسلِما فَلَيسَ إيّاهُ يَزورُ بَل إيّايَ يَزورُ ، وثَوابُهُ عَلَيَّ الجَنَّةُ . (6) .


1- .نزهة الناظر : ص 88 ح 28 ، أعلام الدين : ص 298 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 128 ح 11 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .
3- .المُواتَرةُ : المتابَعَةُ (الصحاح : ج 2 ص 843 «وتر») .
4- .. النّازِلَةُ : الشِّدَّةُ من شدائد الدهر تنزل بالناس وجمعها : النوازل (لسان العرب : ج 11 ص 659 «نزل») .
5- .بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2589 .
6- .الاختصاص : ص 26 ، المؤمن : ص 59 ح 150 كلاهما عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام وراجع : الكافي : ج 2 ص 176 ح 3 .

ص: 213

5 / 5شناخت دوستان

2086.مروج الذهب ( _ في ذِكرِ أحوالِ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّه ِ في ) نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: هر كس دوستت دارد ، تو را [از كار زشت ]باز مى دارد و هر كس دشمنت دارد ، تو را [به آن] بر مى انگيزد .2084.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از اسحاق بن يحيى ، از موسى بن طلحه _ ) تاريخ اليعقوبى :كسى گفت : شنيدم كه حسين عليه السلام مى فرمود : «ياورى ، دوستى راستين است» .2085.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از ابراهيم بن محمّد بن طلحه _ ) بُغيَة الطلب فى تاريخ حلب_ به نقل از احمد بن ابى القاسم، از پدرش _: يكى از برادران حسين عليه السلام به او نامه نوشت و از دير نامه نوشتن او گلايه كرد . حسين عليه السلام به او نوشت : «برادر من ! استوار كردن دوستى ، به فراوانىِ ديدار و نامه نگارىِ پى در پى نيست ؛ بلكه دوستى در دل پا بر جاست و در سختى ها بروز مى كند» .

5 / 6ديدار برادران

2087.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از موسى بن طلحه _ ) الإختصاص_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله از جبرئيل عليه السلام برايم نقل كرد كه خداوند عز و جل ، فرشته اى را بر زمين فرود آورد. آن فرشته رفت تا به خانه مردى رسيد كه كسى بر درگاه آن ايستاده بود و اجازه ورود مى خواست . فرشته به او گفت : با صاحب اين خانه ، چه كار دارى ؟

مرد گفت : برادر مسلمان من است كه براى خدا به ديدارش آمده ام .

فرشته گفت : تو را به خدا ، جز براى اين نيامده اى ؟!

گفت : جز براى اين نيامده ام .

گفت : من ، فرستاده خدا به سوى تو هستم . خدا به تو سلام مى رساند و مى فرمايد : «بهشت ، برايت واجب شد» .

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «خداوند متعال مى فرمايد : وقتى مسلمانى به ديدار مسلمانى مى رود ، فقط او را ديدار نمى كند ؛ بلكه مرا ديدار مى كند و پاداشش نزد من ، بهشت است » . .

ص: 214

5 / 7مَن يَنبَغي مُجالَسَتُهُ2088.مروج الذهب ( _ در شرح وضعيت زبير بن عوّام به هنگام خلافت عثمان ) تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :مِن دَلائِلِ عَلاماتِ القَبولِ ، الجُلوسُ إلى أهلِ العُقولِ . (1)5 / 8مَن لا يَنبَغي مُجالَسَتُهُ2090.شرح نهج البلاغة:نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :مُجالَسَةُ أهلِ الفِسقِ ريبَةٌ . (2)2091.مروج الذهب عن مساور بن السائب :نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :مُجالَسَةُ الدُّناةِ شَرٌّ . (3)2092.مقاتل الطالبيّين ( _ في ذِكرِ عَبدِ اللّه ِ بنِ الزُّبَيرِ _ ) كنز العمّال بإسناده عن الحسين عليه السلام :إنَّ عليَّ بنَ أبي طالِبٍ عليهما السلام سَمِعَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِأَبي اُمامَةَ الباهِلِيِّ : لا تُجالِس قَدَرِيّا ولا مُرجِئا ولا خارِجِيّا (4) ؛ إنَّهُم يُكفِئونَ الدّينَ كَما يُكفَأُ الإِناءُ ، ويَغلونَ كَما غَلَتِ اليَهودُ وَالنَّصارى ، ولِكُلِّ اُمَّةٍ مَجوسٌ ومَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ القَدَرِيَّةُ فَلا تُشَيِّعوهُم ، ألا إنَّهُم يُمسَخونَ قِرَدَةً وخَنازيرَ ، ولَولا ما وَعَدَني رَبّي ألّا يَكونَ في اُمَّتي خَسفٌ لَخُسِفَ بِهِم فِي الحَياةِ الدُّنيا . (5) .


1- .تحف العقول : ص 247 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 119 ح 14 .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 5 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 122 ح 5 ؛ وفي تاريخ دمشق : ج 13 ص 259 ومعدن الجواهر : ص 63 عن الإمام الحسن عليه السلام .
3- .نثر الدرّ : ج1 ص334 ، نزهة الناظر : ص81 ح5 وفيه «شين» بدل «شرٌّ» ، كشف الغمّة : ج2 ص242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 122 ح 5 ؛ الفصول المهمّة : ص 177 ، وفي تاريخ دمشق : ج 13 ص 259 عن الإمام الحسن عليه السلام .
4- .راجع : ج 13 ص 164 (الباب الثالث / الفصل الثاني / افتراق الاُمة بعد النبيّ صلى الله عليه و آله ) .
5- .كنز العمّال : ج 1 ص 362 ح 1597 نقلاً عن السلفي في انتخاب حديث القراء عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .

ص: 215

5 / 7آن كه سزاوار همنشينى است

2093.المعجم الكبير عن ثوبان :تحف العقول_ از امام حسين عليه السلام _: از عوامل مقبوليّت [در بين مردم]، نشستن با خردمندان است .

5 / 8آن كه سزاوار همنشينى نيست

2094.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از ابو هريره _ ) نثر الدرّ_ از امام حسين عليه السلام _: همنشينى با فاسقان ، ترديد برانگيز است .2095.المعجم الكبير عن أبي قبيل :نثر الدرّ_ از امام حسين عليه السلام _: همنشينى با افراد پَست ، شرارت[آفرين] (1) است .2096.نهج البلاغة :كنز العمّال_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: [پدرم] على بن ابى طالب عليه السلام شنيد كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به ابو اُمامه باهِلى مى فرمايد : «با قَدَرى و مُرجِئى و خارجى (2) ،همنشين مشو كه آنان ، دين را همانند ظرف وارونه، و همانند يهود و نصارا ، افراط و غُلُوْ مى كنند . هر امّتى ، مَجوسى دارد و مجوس اين امّت ، قَدَريّه هستند . به تشييع جنازه آنان نرويد كه آنان به ميمون و خوك ، مَسخ مى شوند. اگر وعده پروردگارم نبود كه در امّتم فرو كشيدن زمين نيست ، بى گمان ، در همين زندگى دنيا ، به زمين فرو مى رفتند . .


1- .در نسخه نزهه الناظر ، «ننگ آور (شَين)»آمده است .
2- .ر . ك : ج 13 ص 165 (باب سوم / فصل دوم / پراكندگى امّت ، پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ) .

ص: 216

5 / 9مرضاةُ الخَلقِ وسخطُ الخالِقِ2097.الجمل :الأمالي للصدوق عن يحيى بن أبي القاسم عن الصادق جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليهم السلام :كَتَبَ رَجُلٌ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : يا سَيِّدي! أخبِرني بِخَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ .

فَكَتَبَ إلَيهِ :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ مَن طَلَبَ رِضَا اللّهِ بِسَخَطِ النّاسِ كَفاهُ اللّهُ اُمورَ النّاسِ ، ومَن طَلَبَ رِضَا النّاسِ بِسَخَطِ اللّهِ وَكَلَهُ اللّهُ إلَى النّاسِ ، وَالسَّلامُ . (1)2097.الجمل:الفتوح_ بَعدَ ذِكرِ كِتابِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام يَطلُبُ مِنهُ أن يَرجِعَ إلى حُكمِهِ وحُكمِ يَزيدَ _: فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ قَرَأَهُ الحُسَينُ عليه السلام ثُمَّ رَمى بِهِ ، ثُمَّ قالَ :

لا أفلَحَ قَومٌ آثَروا مَرضاةَ أنفُسِهِم عَلى مَرضاةِ الخالِقِ . (2) .


1- .الأمالي للصدوق : ص 268 ح 293 ، الاختصاص : ص 225 ، مشكاة الأنوار : ص 72 ح 128 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 371 ح 3 وراجع : سنن الترمذي : ج 4 ص 610 ح 2414 وصحيح ابن حبّان : ج 1 ص 511 ح 277 .
2- .الفتوح : ج 5 ص 85 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 239 ؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 383 .

ص: 217

5 / 9جلب رضايت مردم با نارضايى آفريدگار

2099.شرح نهج البلاغة:الأمالى ، صدوق_ به نقل از يحيى بن ابى القاسم ، از امام صادق ، از امام باقر ، از امام زين العابدين عليهم السلام _: مردى به حسين بن على عليه السلام نوشت : «سَرور من ! مرا از خير دنيا و آخرت، آگاه كن» .

ايشان به او نوشت : «به نام خداوند بخشنده مهربان . امّا بعد ، هر كس رضايت خدا را بجويد ، هر چند مردم را خوش نيايد ، خداوند ، امور مردم را [كه از ناحيه آنان، او را تهديد مى كنند،] كفايت مى كند و هر كس رضايت مردم را با ناراضى كردن خدا بطلبد ، خدا او را به مردم، وا مى گذارد . والسّلام!» .2099.شرح نهج البلاغة:الفتوح_ پس از ياد كردِ نامه عبيد اللّه بن زياد به امام حسين عليه السلام كه از ايشان خواسته بود به حكم او و يزيد، گردن نهد _: چون نامه آمد ، حسين عليه السلام آن را خواند و به كنار افكند و سپس فرمود : «قومى كه رضايت خود را بر رضايت آفريدگار ، مقدّم بدارند ، رستگار نمى شوند» . .

ص: 218

5 / 10الحَذَرُ عَمّا يُعتَذَرُ مِنهُ2100.امام على عليه السلام ( _ از سخنرانى اش درباره طلحه و زبير ، پيش از جنگ ج ) تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :إيّاكَ وما تَعتَذِرُ مِنهُ ؛ فَإِنَّ المُؤمِنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِرُ ، وَالمُنافِقُ كُلَّ يَومٍ يُسيءُ ويَعتَذِرُ . (1)5 / 11قَبولُ العُذرِ2103.تاريخ اليعقوبي :نظم درر السمطين عن الإمام الحسين عليه السلام :لَو شَتَمَني رَجُلٌ في هذِهِ الاُذُنِ _ وأومى إلَى اليُمنى _ وَاعتَذَرَ لي فِي الاُخرى لَقَبِلتُ ذلِكَ مِنهُ ، وذلِكَ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام حَدَّثَني أنَّهُ سَمِعَ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «لا يَرِدُ الحَوضَ مَن لَم يَقبَلِ العُذرَ مِن مُحِقٍّ أو مُبطِلٍ» . (2)5 / 12رُبَّ ذَنبٍ أحسَنُ مِنَ الاِعتِذارِ مِنهُ2103.تاريخ اليعقوبى:نزهة الناظر :تَذاكَروا عِندَهُ [الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] اعتِذارَ عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ مِن مَشهَدِهِ بِصِفّينَ ، فَقالَ عليه السلام : رُبَّ ذَنبٍ أحسَنُ مِنَ الاِعتِذارِ مِنهُ . (3)راجع : ص 256 (الفصل الثامن / طاعة المخلوق عصياناً للخالق) .

5 / 13شُرَكاءُ الهَدِيَّةِ2106.الجمل :المطالب العالية عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أتَتهُ هَدِيَّةٌ وعِندَهُ قَومٌ جُلوسٌ ، فَهُم شُرَكاؤُهُ فيها . 4 .


1- .تحف العقول : ص 248 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 120 ح 16 وراجع : الزهد للحسين بن سعيد : ص 5 ح 7 .
2- .نظم درر السمطين : ص 209 عن الإمام زين العابدين عليه السلام .
3- .نزهة الناظر : ص 84 ح 16 ، أعلام الدين : ص 298 وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج 78 ص 128 ح 11 .

ص: 219

5 / 10پرهيز از آنچه موجب عذرخواهى مى شود

2107.الجمل ( _ به نقل از بكر بن عيسى _ ) تحف العقول_ از امام حسين عليه السلام _: از آنچه موجب عذرخواهى مى شود ، بپرهيز كه مؤمن ، نه بد مى كند و نه عذر مى خواهد و منافق ، هر روز بد مى كند و عذر مى آورد .

5 / 11پذيرش عذر

2108.أنساب الأشراف ( _ ب_ه ن_قل از ص_الح بن ك_يسان و ابو مخنف _ ) نظم دُرَر السِّمطَين_ از امام حسين عليه السلام _: اگر مردى در اين گوش راستم دشنامم دهد و در گوش ديگرم از من عذر بخواهد ، از او مى پذيرم ؛ زيرا امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام برايم گفت كه شنيده است جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «به حوض [كوثر ]درنمى آيد آن كه عذر را نپذيرد ؛ عذرآورنده، مُحق باشد يا مقصّر» .

5 / 12عذر بدتر از گناه

2110.الجمل:نزهة الناظر :نزد امام حسين عليه السلام عذرتراشى عبد اللّه بن عمرو بن عاص را براى عدم حضورش در جنگ صفّين ، نقل كردند . امام حسين عليه السلام فرمود : «بسى گناه كه از عذرش نيكوتر است!» . (1)ر . ك : ص 257 (فصل هشتم / فرمان بُردارى از آفريده ، با نافرمانى از آفريدگار)

5 / 13شريكان هديه

2113.تاريخ الطبري :المطالب العالية_ از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: اگر براى كسى كه با عدّه اى نشسته بود، هديه اى آوردند، همنشينانش در آن هديه ، شريك اويند. (2) .


1- .در فارسى ، مَثَل «عذر بدتر از گناه» به همين معناست .
2- .ظاهرا اين، حكمى اخلاقى و در باره هديه هاى خوراكى و قابل تقسيم است .

ص: 220

5 / 14نَفَقَةُ حِفظِ العِرضِ2114.الجمل :تهذيب الكمال عن ابن عون عن الحسين عليه السلام :إنَّ خَيرَ المالِ ما وَقَى العِرضَ (1) . (2)2114.الجمل:مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا عن إسماعيل بن يسار :لَقِيَ الفَرَزدَقُ حُسَينا عليه السلام بِالصِّفاحِ (3) ، فَأَمَرَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام بِأَربَعِمِئَةِ دينارٍ .

فَقيلَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ! أعطَيتَ شاعِرا مُبتَهِرا (4) أربَعَمِئَةِ دينارٍ ؟!

فَقالَ : إنَّ مِن خَيرِ مالِكَ ما وَقَيتَ بِهِ عِرضَكَ . (5)5 / 15بَرَكَةُ المَشوَرَةِ2115.تاريخ الطبرى:الهداية الكبرى عن سيف بن عميرة التمّار عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ مِن مَوالي أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام يُشاوِرُهُ فِي امرَأَةٍ يَتَزَوَّجُها ، فَقالَ لَهُ عليه السلام : لا اُحِبُّ لَكَ أن تَتَزَوَّجَها ؛ فَإِنَّهَا امرَأَةٌ مَشؤومَةٌ .

وكانَ الرَّجُلُ مُحِبّا لَهُ ، ذو مالٍ كَثيرٍ ، فَخالَفَ مَولانَا الحُسَينَ عليه السلام وتَزَوَّجَها ، فَلَم تَلبَث مَعَهُ إلّا قَليلاً حَتّى أتلَفَ اللّهُ مالَهُ ورَكِبَهُ دَينٌ ، وماتَ أخٌ لَهُ كانَ أحَبَّ النّاسِ إلَيهِ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لَقَد أشَرتُ عَلَيكَ ما هُوَ خَيرٌ لَكَ مِنها وأعظَمُ بَرَكَةً ، فَخَلَّى الرَّجُلُ سَبيلَها .

فَقالَ[ عليه السلام ] : عَلَيكَ بِفُلانَةَ . فَتَزَوَّجَها ، فَما خَرَجَت سَنَتُهُ حَتّى أخلَفَ اللّهُ عَلَيهِ مالَهُ وحالَهُ ووَلَدَت لَهُ غُلاما ، ورَأى مِنها ما يُحِبُّ في تِلكَ السَّنَةِ . (6) .


1- .العِرْضُ : هو جانب الإنسان الذي يصونه من نفسه وحَسَبِه ، ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب (النهاية : ج 3 ص 209 «عرض») .
2- .تهذيب الكمال : ج 6 ص 407 ، تاريخ دمشق: ج 14 ص 181 ، تاريخ يحيى بن معين : ج 2 ص 101 ؛ نزهة الناظر : ص 83 ح 9 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 243 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 195 ح 8 .
3- .الصّفاحُ : موضع بين حُنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكّة من مشاش ، وهناك لقي الفرزدق الحسين بن عليّ عليه السلام (معجم البلدان : ج 3 ص 412) وراجع : الخريطة رقم 3 في آخر المجلّد 5 .
4- .الابتهار : ادّعاء الشيء كذبا (الصحاح : ج 2 ص 599 «بهر») .
5- .مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص 275 ح 432 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 65 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 189 ح 2 .
6- .الهداية الكبرى : ص 206 ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 248 ح 4 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 182 ح 6 .

ص: 221

5 / 14هزينه حفظ آبرو

2118.الجمل :تهذيب الكمال_ به نقل از ابن عون ، از امام حسين عليه السلام _: بهترين دارايى ، آن است كه آبرو با آن حفظ مى شود .2117.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از مُجالد بن سعيد _ ) مكارم الأخلاق ، ابن ابى الدنيا_ به نقل از اسماعيل بن يسار _: فَرَزدَق ، امام حسين عليه السلام را در صَفاح (1) ديد . امام حسين عليه السلام فرمان داد تا چهارصد دينار به او بدهند .

به امام حسين عليه السلام گفتند : به شاعرى دروغباف ، چهارصد دينار مى بخشى ؟

فرمود : «از بهترين دارايى هايت ، آن است كه آبرويت را بِدان ، محفوظ مى دارى» .

5 / 15بركت مشورت

2120.شرح نهج البلاغة :الهداية الكبرى_ به نقل از سيف بن عَميره تمّار ، از امام صادق عليه السلام _: مردى از وابستگان ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام براى مشورت در ازدواج با زنى نزد ايشان آمد . حسين عليه السلام به او فرمود : «من دوست ندارم با او ازدواج كنى ؛ زيرا او زنى ناميمون است» .

مرد كه آن زن را دوست داشت و ثروتمند هم بود ، با مولايمان حسين عليه السلام مخالفت كرد و با او ازدواج كرد ؛ امّا طولى نكشيد كه دارايى اش را از دست داد و بدهكار شد و برادرش هم كه محبوب ترين افراد نزد او بود ، در گذشت .

حسين عليه السلام به او فرمود : «من ، بهتر و بابركت تر از او را به تو نشان دادم » .

مرد ، آن زن را رها نمود . حسين عليه السلام فرمود : «با فلان زن، ازدواج كن» .

آن مرد هم با او ازدواج كرد و يك سال نگذشت كه خدا، دارايى و وضعيتش را به حال اوّل باز گردانْد و بچّه دار شد و آنچه دوست داشت ، در آن سال از آن زن ديد . .


1- .صَفاح ،جايى ميان حُنَين و حدّ حرم مكّه است و در سمت چپِ كسى كه از مشاش به مكّه مى رود، واقع شده است (ر . ك : نقشه شماره 3 در پايان جلد 5) .

ص: 222

5 / 16اِستِخارَةُ اللّهِ عزوجل2120.شرح نهج البلاغة:تاريخ الطبري عن عقبة بن سمعان :خَرَجنا فَلَزِمنَا الطَّريقَ الأَعظَمَ . . . فَاستَقبَلَنا عَبدُ اللّهِ بنُ مُطيعٍ ، فَقالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ! أينَ تُريدُ ؟

قالَ : أمَّا الآنَ فَإِنّي اُريدُ مَكَّةَ ، وأمّا بَعدَها فَإِنّي أستَخيرُ اللّهَ .

قالَ : خارَ اللّهُ لَكَ ، وجَعَلَنا فِداكَ! (1)2121.تاريخ اليعقوبى:الفتوح :فَبَينَمَا الحُسَينُ عليه السلام كَذلِكَ بَينَ المَدينَةِ ومَكَّةَ ، إذَا استَقبَلَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ مُطيعٍ العَدَوِيُّ ، فَقالَ : أينَ تُريدُ أبا عَبدِ اللّهِ _ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ _ ؟

قالَ : أمّا في وَقتي هذا اُريدُ مَكَّةَ ، فَإِذا صِرتُ إلَيهَا استَخَرتُ اللّهَ تَعالى في أمري بَعدَ ذلِكَ . (2) .


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 351 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 533 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 368 ، الأخبار الطوال : ص 228 ، الفتوح : ج 5 ص 22 والثلاثة الأخيرة نحوه . وراجع : هذه الموسوعة: ج 5 ص 6 (القسم السابع / الفصل السادس / عبداللّه بن مطيع) .
2- .الفتوح : ج 5 ص 22 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 189 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 368 نحوه .

ص: 223

5 / 16درخواست خير از خداوند

2122.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابن عبّاس و عامر شعبى و حبيب بن عُمَي ) تاريخ الطبرى_ به نقل از عُقْبة بن سَمعان _: بيرون آمديم و در شاه راه اصلى حركت كرديم ... . عبد اللّه بن مطيع به پيشواز ما آمد و به حسين عليه السلام گفت : فدايت شوم ! كجا مى خواهى بروى؟

فرمود : «اكنون ، قصد مكّه دارم ؛ امّا پس از آن، خيرم را از خدا مى خواهم» .

عبد اللّه گفت : خدا برايت خير بخواهد و ما را فدايت كند !2123.الجمل ( _ به نقل از عرنى ، كه راهنماى جمليان بود _ ) الفتوح :هنگامى كه حسين عليه السلام در راه مدينه و مكّه بود ، عبد اللّه بن مطيع عَدَوى به استقبالش آمد و گفت : اى ابا عبد اللّه ! فدايت شوم ! كجا مى روى؟

فرمود : «اكنون ، قصد مكّه دارم ؛ امّا چون به آن جا رسيدم ، خير و صلاح كارم پس از آن را از خداى متعال مى طلبم» . .

ص: 224

2124.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِنِسائِهِ _ ) الفتوح :خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِن مَنزِلِهِ ذاتَ لَيلَةٍ وأتى إلى قَبرِ جَدِّهِ صلى الله عليه و آله . . . وأرسَلَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ إلى مَنزِلِ الحُسَينِ عليه السلام لِيَنظُرَ هَل خَرَجَ مِنَ المَدينَةِ أم لا ، فَلَم يُصِبهُ في مَنزِلِهِ ، فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يُطالِبنِي اللّهُ عز و جل بِدَمِهِ _ وظَنَّ أنَّهُ خَرَجَ مِنَ المَدينَةِ _ . قالَ : ورَجَعَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَنزِلِهِ مَعَ الصُّبحِ .

فَلَمّا كانَتِ اللَّيلَةُ الثّانِيَةُ خَرَجَ إلَى القَبرِ أيضا فَصَلّى رَكعَتَينِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ جَعَلَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنَّ هذا قَبرُ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وأنَا ابنُ بِنتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وقَد حَضَرَني مِنَ الأَمرِ ما قَد عَلِمتَ ، اللّهُمَّ وإنّي اُحِبُّ المَعروفَ وأكرَهُ المُنكَرَ ، وأنَا أسأَلُكَ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ بِحَقِّ هذَا القَبرِ ومَن فيهِ مَا اختَرتَ (1) مِن أمري هذا ما هُوَ لَكَ رِضىً . (2)5 / 17أدَبُ التَّكَلُّمِ2125.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از اُمّ سَلَمه _ ) كنز الفوائد عن الإمام الحسين عليه السلام_ أنَّهُ قالَ يَوما لِابنِ عَبّاسٍ _: لا تَكَلَّمَنَّ فيما لا يَعنيكَ ؛ فَإِنَّني أخافُ عَلَيكَ فيهِ الوِزرَ ، ولا تَكَلَّمَنَّ فيما يَعنيكَ حَتّى تَرى لِلكَلامِ مَوضِعا ، فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ قَد تَكَلَّمَ بِالحَقِّ فَعيبَ . ولا تُمارِيَنَّ (3) حَليما ولا سَفيها ؛ فَإِنَّ الحَليمَ يَقليكَ (4) ، وَالسَّفيهَ يُرديكَ (5) . ولا تَقولَنَّ في أخيكَ المُؤمِنِ إذا تَوارى عَنكَ إلّا مِثلَ ما تُحِبُّ أن يَقولَ فيكَ إذا تَوارَيتَ عَنهُ . وَاعمَل عَمَلَ رَجُلٍ يَعلَمُ أنَّهُ مَأخوذٌ بِالإِجرامِ ، مَجزِيٌّ بِالإِحسانِ ، وَالسَّلامُ . (6) .


1- .كذا في المصدر ، وقال في الهامش : «في الأصل : إلّا ما اخترت» . وفي مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : «إلّا اخترت» ، وهو الأنسب للسياق . والمعنى واضح .
2- .الفتوح : ج 5 ص 18 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج1 ص 186 ؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 328 وراجع : هذه الموسوعة : ج 3 ص 416 (القسم السابع / الفصل الثاني / رؤيا النبي صلى الله عليه و آله في المنام عند وداع قبره) .
3- .المُماراة : المجادَلة على مذهب الشكّ والشبهة (النهاية : ج 4 ص 322 «مرا») .
4- .القِلى : شِدّة البُغض ، يقال : قلاهُ يَقليهِ ويَقلوهُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص 683 «قلى») .
5- .الرّدى : الهلاك (النهاية : ج 2 ص 216 «ردا») . وفي بحار الأنوار : «يؤذيك» بدل «يرديك» .
6- .كنز الفوائد : ج 2 ص 32 ، أعلام الدين : ص 145 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 127 ح 10 .

ص: 225

2126.الإمامة والسياسة :الفتوح :حسين عليه السلام شبى از خانه اش بيرون آمد و به نزد قبر جدّش [پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ]رفت ... . وليد بن عُتبه ، كسى را به [درِ] خانه حسين عليه السلام فرستاده بود تا ببيند آيا از مدينه خارج شده است يا نه ؟ او را در خانه اش نيافت. [وليد] گفت : ستايش ، خداى را كه در باره خون او ، مورد بازخواست قرار نگرفتم .

وليد ، پنداشته بود كه حسين عليه السلام از مدينه بيرون رفته است؛ امّا حسين عليه السلام صبح به خانه اش باز گشت .

او شب دوم، دوباره به سوى قبر [پيامبر صلى الله عليه و آله ] رفت و دو ركعت نماز خواند و چون نمازش را به پايان برد ، چنين گفت : «خدايا! اين ، قبر پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله است و من، پسر دختر محمّدم و مى دانى كه چه برايم پيش آمده است . خدايا ! من ، نيكى را دوست دارم و زشتى را ناپسند مى دارم . اى بِشْكوهِ بزرگ ! من از تو ، به حقّ اين قبر و آن كه در آن مدفون است ، مى خواهم كه در اين كار ، همان چيزى را برايم برگزينى كه خشنودى تو در آن است» .

5 / 17ادب سخن گفتن

2128.الجمل :كنز الفوائد_ از امام حسين عليه السلام ، خطاب به ابن عبّاس _: در آنچه به كارت نمى آيد ، سخن مگو كه من از گرانىِ بار آن بر تو مى ترسم و در آنچه به كارَت مى آيد هم سخن مگو تا آن كه براى سخنت ، جايى مناسب ببينى. بسى گوينده به حق را [چون نابه جا گفت،] عيبناك نمودند. با بردبار و نابخرد مستيز ، كه بردبار ، تو را دشمن مى دارد و نابِخرد ، به سقوطت مى كشد. در پشت سرِ برادر مؤمنت چيزى مگو ، جز مانند آنچه دوست دارى او در پشتِ سر تو بگويد و به گونه كسى عمل كن كه مى داند به سبب جرم هايش ، دستگير و به نيكى هايش ، پاداش داده مى شود . والسّلام!» . .

ص: 226

2127.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد و طلحه _ ) الأمالي للصدوق بإسناده عن سيّد الشهداء الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :مَرَّ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِرَجُلٍ يَتَكَلَّمُ بِفُضولِ الكَلامِ ، فَوَقَفَ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّكَ تُملي عَلى حافِظَيكَ (1) كِتابا إلى رَبِّكَ ، فَتَكَلَّم بِما يَعنيكَ ودَع ما لا يَعنيكَ . (2)5 / 18أدَبُ التَّعزِيَةِ وَالتَّهنِئَةِ2130.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن خُطبَةٍ لَهُ حينَ بَلَغَهُ خَبَرُ النّاكِثي ) تاريخ أصبهان عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا عَزّى قالَ : «آجَرَكُمُ اللّهُ ورَحِمَكُم» ، وإذا هَنَّأَ قالَ : «بارَكَ اللّهُ لَكُم وبارَكَ عَلَيكُم» . (3)5 / 19أدَبُ إجابَةِ الدَّعوَةِ2131.عنه عليه السلام ( _ في خُطبَتِهِ حينَ نُهوضِهِ إلَى الجَمَلِ _ ) دعائم الإسلام :عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام أنَّهُ رَأى رَجُلاً دُعِيَ إلَى طَعامٍ ، فَقالَ لِلَّذي دَعاهُ : أعفِني ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : قُم ؛ فَلَيسَ فِي الدَّعوَةِ عَفوٌ ، وإن كُنتَ مُفطِرا فَكُل ، وإن كُنتَ صائِما فَبارِك . (4) .


1- .الحافِظان : ما من عبد إلّا وله ملكان مُوكَلان . . . وموضع المَلكَين من ابن آدم الترقوتان ، فإنّ صاحب اليمين يكتب الحسنات وصاحب الشمال يكتب السيّئات (مجمع البحرين : ج 1 ص 427 «حفظ») .
2- .الأمالي للصدوق : ص 85 ح 53 عن سليمان بن جعفر الجعفريّ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 71 ص 276 ح 4 وراجع : كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 396 ح 5841 .
3- .تاريخ أصبهان : ج 1 ص 118 ح 37 وراجع : مسكّن الفؤاد : ص 108 .
4- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 107 ح 347 .

ص: 227

2132.عنه عليه السلام ( _ مِن كَلامٍ لَهُ في مَعنى {-1-} طَلحَةَ بنِ عُبَ ) الأمالى ، صدوق_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام بر مردى زياده گو گذشت. كنار او ايستاد و فرمود : «تو نوشته اى را به سوى پروردگارت بر دو فرشته نگهبانت املا مى كنى . پس آنچه را به كارت مى آيد ، بگو و آنچه را به كارت نمى آيد ، وا بگذار» .

5 / 18آداب تسليت و تهنيت

2133.الإرشاد :تاريخ أصبهان_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، چون تسليت مى گفت ، مى فرمود : «خداوند ، پاداشتان دهد و رحمتتان كند!» و چون تهنيت مى گفت ، مى فرمود : «خداوند ، برايتان مبارك گرداند و مباركتان باد!» .

5 / 19ادب پاسخ دادن به دعوت

2135.تاريخ الطبري :دعائم الإسلام :حسين بن على عليه السلام ديد مردى به غذا دعوت شد ، امّا به دعوت كننده خود گفت : مرا عفو كن .

امام حسين عليه السلام فرمود : «برخيز ، كه هيچ عذرى براى نپذيرفتن دعوت، روا نيست . اگر روزه نيستى ، بخور و اگر روزه دارى ، [با دعايت ،] بركت ده» . .

ص: 228

5 / 20أدَبُ مُواجَهَةِ الحَكيمِ وَالسَّفيهِ2136.الجمل :الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : غَريبَتانِ : كَلِمَةُ حِكمَةٍ مِن سَفيهٍ (1) فَاقبَلوها ، وكَلِمَةُ سَفَهٍ مِن حَكيمٍ فَاغفِروها ؛ فَإِنَّهُ لا حَليمَ إلّا ذو عَثرَةٍ ، ولا حَكيمَ إلّا ذو تَجرِبَةٍ . (2)5 / 21أدَبُ نَقلِ الحَديثِ2137.امام على عليه السلام ( _ از نامه اش به كوفيان به هنگام حركت از مدينه به ) الفردوس عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَدِّثُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، ولا تُحَدِّثوهُم بِما يُنكِرونَ فَيُكَذِّبونَ اللّهَ ورَسولَهُ . (3)5 / 22أدَبُ عِشرَةِ المُلوكِ2139.الإرشاد :أعلام الدين عن الإمام الحسين عليه السلام :لا تَصِفَنَّ لِمَلِكٍ دَواءً ؛ فَإِن نَفَعَهُ لَم يَحمَدكَ ، وإن ضَرَّهُ اتَّهَمَكَ . (4) .


1- .. السَّفِيهُ : الجاهِلُ ، والسَّفَهُ : في الأصل الخِفّةُ والطيش (النهاية : ج 2 ص 376 «سفه») .
2- .الأمالي للطوسي : ص 589 ح 1221 عن الحسن ابن بنت إلياس عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 406 ح 5879 ، الخصال : ص 34 ح 3 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه .
3- .الفردوس : ج 2 ص 129 ح 2656 .
4- .أعلام الدين : ص 298 ، نزهة الناظر : ص 84 ح 14 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 127 ح 11 .

ص: 229

5 / 20ادب روبه رو شدن با دانا و كم خِرد

2141.تاريخ اليعقوبي :الأمالى ، طوسى_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «دو چيز ، نادر است : سخن حكيمانه از كم خِرد ، پس آن را بپذيريد ؛ و سخن سفيهانه از فرزانه ، پس آن را بپوشانيد ، كه هيچ بردبارى بى لغزش و هيچ دانايى بدون تجربه (خطا) نيست» .

5 / 21ادب نقل حديث

2141.تاريخ اليعقوبى:الفردوس_ از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حديثى را به مردم بگوييد كه مى شناسند(باور مى كنند). حديثى را به آنان مگوييد كه انكار نمايند و خدا و پيامبرش را تكذيب كنند .

5 / 22ادب معاشرت با فرمان روايان

2144.شرح نهج البلاغة :أعلام الدين_ از امام حسين عليه السلام _: دارويى را براى فرمان روا توصيف مكن كه اگر به او سود رسانَد، تو را نمى ستايد و اگر به او زيان رسانَد ، تو را متّهم مى دارد. .

ص: 230

5 / 23أدَبُ المَسأَلَةِ2145.فتح الباري عن العلاء أبي محمّد عن أبيه :تحف العقول :أتاهُ [الحُسَينَ عليه السلام ] رَجُلٌ فَسَأَلَهُ ، فَقالَ عليه السلام : إنَّ المَسأَلَةَ لا تَصلُحُ إلّا في غُرمٍ (1) فادِحٍ ، أو فَقرٍ مُدقِعٍ (2) ، أو حَمالَةٍ (3) مُفظِعَةٍ . (4)5 / 24أدَبُ قَضاءِ حاجَةِ المُؤمِنِ2146.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از يزيد ضخم _ ) تحف العقول :جاءَهُ [الحُسَينَ عليه السلام ] رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ يُريدُ أن يَسأَلَهُ حاجَةً ، فَقالَ عليه السلام : يا أخَا الأَنصارِ صُن وَجهَكَ عَن بِذلَةِ المَسأَلَةِ ، وَارفَع حاجَتَكَ في رُقعَةٍ ، فَإِنّي آتٍ فيها ما سارَّكَ إن شاءَ اللّهُ .

فَكَتَبَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنَّ لِفُلانٍ عَلَيَّ خَمسَمِئَةِ دينارٍ ، وقَد ألَحَّ بي ، فَكَلِّمهُ يُنظِرني إلى مَيسَرَةٍ .

فَلَمّا قَرَأَ الحُسَينُ عليه السلام الرُّقعَةَ ، دَخَلَ إلى مَنزِلِهِ فَأَخرَجَ صُرَّةً فيها ألفُ دينارٍ ، وقالَ عليه السلام لَهُ :

أمّا خَمسُمِئَةٍ فَاقضِ بِها دَينَكَ ، وأمّا خَمسُمِئَةٍ فَاستَعِن بِها عَلى دَهرِكَ . ولا تَرفَع حاجَتَكَ إلّا إلى أحَدِ ثَلاثَةٍ : إلى ذي دينٍ ، أو مُرُوَّةٍ ، أو حَسَبٍ ؛ فَأَمّا ذُو الدّينِ فَيَصونُ دينَهُ ، وأمّا ذُو المُرُوَّةِ فَإِنَّهُ يَستَحيي لِمُرُوَّتِهِ ، وأمّا ذُو الحَسَبِ فَيَعلَمُ أنَّكَ لَم تُكرِم وَجهَكَ أن تَبذُلَهُ لَهُ في حاجَتِكَ ، فَهُوَ يَصونُ وَجهَكَ أن يَرُدَّكَ بِغَيرِ قَضاءِ حاجَتِكَ . (5) .


1- .الغُرم : الدَّين . والغُرْم _ أيضا _ : أداء شيء لازم (النهاية : ج 3 ص 363 «غرم») .
2- .فقرٌ مُدقِع : أي شديد يُفضي بصاحِبِه إلى الدقعاء ؛ وهو التراب (النهاية : ج 2 ص 127 «دقع») .
3- .حَمالة : ما يتحمّلُه الإنسانُ عن غيره من دِيَةٍ أو غرامَةٍ (النهاية : ج 1 ص 442 «حمل») .
4- .تحف العقول : ص246 ، بحار الأنوار : ج78 ص118 ح9 وفي نزهة الناظر : ص78 ح31 عن الإمام الحسن عليه السلام .
5- .تحف العقول : ص 247 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 118 ح 12 .

ص: 231

5 / 23ادب درخواست

2147.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد و طلحه _ ) تحف العقول :مردى نزد امام حسين عليه السلام آمد و درخواستى كرد . امام عليه السلام فرمود : «درخواست ، جز در سه حالت ، شايسته نيست : بدهى سنگين ، فقرى كه انسان را به خاك سياه بنشاند، و تاوانِ فراوان» .

5 / 24ادب برآوردن حاجت مؤمن

2149.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابو ليلى _ ) تحف العقول :مردى انصارى نزد امام حسين عليه السلام آمد و خواست تا حاجت خود را مطرح كند . امام عليه السلام فرمود : «اى برادر انصارى ! آبروى خود را از خوارىِ درخواست كردن ، نگاه دار و حاجتت را در برگه اى بنويس كه من ، در اين باره كارى مى كنم كه اگر خدا بخواهد ، شادمانت كند» .

آن مرد نوشت : «اى ابا عبد اللّه ! فلان كس ، پانصد دينار از من بستانكار است و به من فشار مى آورد . پس با او گفتگو كن كه تا زمانِ توانايى ام بر پرداخت، به من مهلت دهد» .

چون امام حسين عليه السلام ، برگه را خواند ، وارد خانه اش شد و كيسه اى حاوى هزار دينار آورد و به او فرمود : «با پانصد دينارش ، بدهى خود را بپرداز و از پانصد دينار ديگر ، در رويارويى با روزگار ، كمك بگير. حاجتت را جز نزد يكى از اين سه نفر مبر : ديندار ، جوان مرد، و خانواده دار (با اصل و نَسَب) ؛ زيرا ديندار ، دينش را پاس مى دارد [و به تو كمك مى كند] ؛ جوان مرد از جوان مردى خويش ، خجالت مى كشد ؛ و خانواده دار ، مى داند كه تو آبروى خود را در پاى حاجتت ريخته اى . پس او آبرويت را نگه مى دارد و تو را حاجتْ ناروا باز نمى گردانَد» . .

ص: 232

5 / 25أدَبُ فِعلِ المَعروفِ2151.تاريخ الطبري عن أبي ليلى :نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :لا تَحتَسِبوا (1) بِمَعروفٍ لَم تُعجِلوهُ ، وَاكتَسِبُوا الحَمدَ بِالنُّجحِ (2) ، ولا تَكتَسِبوا بِالمَطلِ (3) ذَمّا ، فَمَهما يَكُن لِأَحَدٍ عِندَ أحَدٍ صَنيعَةٌ (4) لَهُ رَأى أنَّهُ لا يَقومُ بِشُكرِها فَاللّهُ لَهُ بِمُكافَأَتِهِ ؛ فَإِنَّهُ أجزَلُ عَطاءً ، وأعظَمُ أجرا . (5)2151.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابو ليلى _ ) الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستِتمامُ المَعروفِ أفضَلُ مِنِ ابتِدائِهِ . (6)2152.شرح نهج البلاغة عن أبي مِخنَف عن موسى بن عبد الرحتحف العقول :قالَ عِندَهُ [الحُسَينِ عليه السلام ] رَجُلٌ : إنَّ المَعروفَ إذا اُسدِيَ إلى غَيرِ أهلِهِ ضاعَ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لَيسَ كَذلِكَ ، ولكِن تَكونُ الصَّنيعَةُ مِثلَ وابِلِ المَطَرِ ؛ تُصيبُ البَرَّ وَالفاجِرَ . (7) .


1- .احتَسَبتُ بالشيء : اعتدَدتُ به (المصباح المنير : ص 135 «حسب») .
2- .نَجَحَتِ الحاجَةُ : قُضِيَت ، ونجَحَ صاحبُها ، والاسم النُّجْح (المصباح المنير : ص 593 «نجح») .
3- .. المَطْل : التسويف بالعِدَةِ والدَّين (القاموس المحيط : ج 4 ص 51 «مطل») .
4- .الصَّنيعة : الإحسان (القاموس المحيط : ج 3 ص 52 «صنع») .
5- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 6 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 241 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 121 ح 4 ؛ الفصول المهمّة : ص 176 نحوه .
6- .الأمالي للطوسي : ص 596 ح 1235 عن إسحاق بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 69 ص 405 ح 109 .
7- .تحف العقول : ص 245 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 117 ح 3 .

ص: 233

5 / 25ادب نيكوكارى

2153.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد و طلحه _ ) نثر الدُرّ_ از امام حسين عليه السلام _: كار نيكى را كه زود نكرده ايد ، به شمار نياوريد و با برآوردن حاجت ها ، ستايش [ديگران ]را به دست آوريد و با امروز و فردا كردن ، نكوهش را براى خود به ارمغان مياوريد. هر گاه كسى به كسى نيكى كرد و او ديد كه نمى تواند از عهده شكرش به در آيد ، خدا براى او جبران مى كند كه او عطايش بيشتر و پاداشش بزرگ تر است .2154.شرح نهج البلاغة عن أبي مِخنَف :الأمالى ، طوسى_ به سندش، از امام حسين، از امام على عليهما السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: به پايان رساندن و كامل كردن نيكى ، از آغاز كردنش برتر است .2154.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابو مخنف _ ) تحف العقول :مردى نزد امام حسين عليه السلام بود و گفت : نيكى چون در حقّ غير اهلش باشد ، تباه مى شود .

امام حسين عليه السلام فرمود : «اين گونه نيست ؛ بلكه كار نيك ، مانند بارش باران است كه [فايده اش] به نيكوكار و بدكار مى رسد» . .

ص: 234

2155.تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :المناقب والمثالب للخوارزمي عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :أجمَلُ المَعروفِ ما حَصَلَ عِندَ الشّاكِرِ ، وأضيَعُهُ ما صارَ إلَى الكافِرِ . (1)توضيح :يدلّ حديث تحف العقول في هذا الباب على أنّ معصية الإنسان وأعماله السيّئة ينبغي ألّا تكون مانعا من إحسان الآخرين إليه ، بل ربما يكون ذلك الإحسان محفّزا له على التوبة . وأمّا حديث المناقب والمثالب فهو ناظرٌ إلى الإنسان الكفور الذي لا يشكر النعمة ؛ حيث إنّ كفرانه سوف يكون سببا لضياع ذلك الإحسان ، ومن ثَمَّ يكون لا طائل من ورائه .

5 / 26أدَبُ عيدِ الغَديرِ2158.الإرشاد :مصباح المتهجّد بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :اِتَّفَقَ في بَعضِ سِني أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام الجُمُعَةُ وَالغَديرُ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ عَلى خَمسِ ساعاتٍ مِن نَهارِ ذلِكَ اليَومِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ حَمدا لَم يُسمَع بِمِثلِهِ ، وأثنى عَلَيهِ ثَناءً لَم يَتَوَجَّه إلَيهِ غَيرُهُ ، فَكانَ ما حُفِظَ مِن ذلِكَ :

الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ الحَمدَ مِن غَيرِ حاجَةٍ مِنهُ إلى حامِديهِ . . . [إلى أن قالَ : ]ومَن أسعَفَ أخاهُ مُبتَدِئا وبَرَّهُ راغِبا فَلَهُ كَأَجرِ مَن صامَ هذَا اليَومَ وقامَ لَيلَتَهُ ، ومَن فَطَّرَ مُؤمِنا في لَيلَتِهِ فَكَأَنَّما فَطَّرَ فِئاما (2) وفِئاما _ يَعُدُّها بِيَدِهِ عَشَرَةً _ .

فَنَهَضَ ناهِضٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ومَا الفِئامُ ؟

قالَ : مِئَةُ ألفِ نَبِيٍّ وصِدّيقٍ وشَهيدٍ ، فَكَيفَ بِمَن تَكَفَّلَ عَدَدا مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وأنَا ضَمينُهُ عَلَى اللّهِ تَعالَى الأَمانَ مِنَ الكُفرِ وَالفَقرِ ، وإن ماتَ في لَيلَتِهِ أو يَومِهِ أو بَعدَهُ إلى مِثلِهِ مِن غَيرِ ارتِكابِ كَبيرَةٍ فَأَجرُهُ عَلَى اللّهِ تَعالى ، ومَنِ استَدانَ (3) لِاءِخوانِهِ وأعانَهُم فَأَنَا الضّامِنُ عَلَى اللّهِ إن بَقّاهُ قَضاهُ وإن قَبَضَهُ حَمَلَهُ عَنهُ .

وإذا تَلاقَيتُم فَتَصافَحوا بِالتَّسليمِ وتَهانَوُا النِّعمَةَ في هذَا اليَومِ ، وَليُبَلِّغِ الحاضِرُ الغائِبَ ، وَالشّاهِدُ البائِنَ ، وَليَعُدِ الغَنِيُّ عَلَى الفَقيرِ ، وَالقَوِيُّ عَلَى الضَّعيفِ ، أمَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِذلِكَ .

ثُمَّ أخَذَ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ في خُطبَةِ الجُمُعَةِ ، وجَعَلَ صَلاةَ جُمُعَتِهِ صَلاةَ عيدِهِ ، وَانصَرَفَ بِوُلدِهِ وشيعَتِهِ إلى مَنزِلِ أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِما أعَدَّ لَهُ مِن طَعامِهِ ، وَانصَرَفَ غَنِيُّهُم وفَقيرُهُم بِرِفدِهِ (4) إلى عِيالِهِ . (5) .


1- .المناقب والمثالب للخوارزمي : ص 106 ح 309 .
2- .الفِئامُ : الجماعة الكثيرة (النهاية : ج 3 ص 406 «فأم») .
3- .استَدانَ : إذا أخَذَ الدَّينَ واقتَرَضَ (النهاية : ج 2 ص 149 «دين») .
4- .الرِّفد : العطاء والصلة (الصحاح : ج 2 ص 475 «رفد») .
5- .مصباح المتهجّد : ص 752 _ 758 ، الإقبال : ج 2 ص 255 كلاهما عن الفيّاض بن محمّد بن عمر الطوسي (الطرسوسي) عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص 919 عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 97 ص 112 ح 8 نقلاً عن مصباح الزائر عن الفيّاض بن محمّد الطوسي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام .

ص: 235

2157.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابو طُفَيل _ ) المناقب و المثالب ، خوارزمى_ از امام حسين عليه السلام _: زيباترين نيكى ، آن است كه به سپاس گزار برسد و تباه ترين نيكى، آن است كه به ناسپاس برسد .توضيحاز حديث تحف العقول بر مى آيد كه بدكارى و گنهكارىِ (فُجورِ) فرد مسلمان ، نبايد مانع از نيكوكارى و احسان ديگر مسلمانان به او شود كه چه بسا نيكى به او ، موجب توبه او شود ؛ ولى حديث المناقب و المثالب خوارزمى ، ناظر به اين است كه شخص ناسپاس، چون قدرْ ناشناس است ، موجب تباهى نيكى و احسان مى شود . پس نيكى كردن به وى حاصلى ندارد . به سخن ديگر ، فرق است ميان نيكى كردن به فاجر (كه مرتكب كار ناشايست مى شود) و نيكى كردن به ناسپاس (كه قدرِ احسان را نمى داند و ناسپاسى مى نمايد) .

5 / 26آداب عيد غدير

2160.الجمل ( _ به نقل از واقدى و ابو مِخْنَف ، از يارانشان و م ) مصباح المتهجّد_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: در يكى از سال هاى خلافت امير مؤمنان عليه السلام ، جمعه و عيد غدير ، يكى شدند. امام عليه السلام پنج ساعت از روزْ گذشته به منبر رفت و به حمد و ثناى الهى پرداخت ، حمدى كه مانند آن شنيده نشده بود و ثنايى كه كسى براى خدا نگفته بود . آنچه از آن محفوظ مانده ، اين است : «ستايش ، خدايى را كه حمد را آفريد ، بى آن كه به حمد كنندگانش نيازى داشته باشد ... و هر كس به يارى برادرش بياغازد [پيش از آن كه او بخواهد] و به رغبت با او نيكى كند ، پاداشى مانند پاداش روزه دارنده اين روز و شب زنده دارِ شبش دارد و هر كس ، مؤمنى را در غروب اين روز افطار دهد ، گويى كه ده ها فِئام را افطار داده است» و با دستش تا ده شِمُرد .

مردى برخاست و گفت : اى امير مؤمنان ! فئام چيست ؟

فرمود : «صد هزار پيامبر و صدّيق (مؤمن راستين) و شهيد (گواه) . پس چه گمان مى بَرى به كسى كه كفالت چندين نفر از مردان و زنانِ مسلمان را عهده دار شده است ، و من از سوى خداى متعال، ضامنم كه از كفر و فقر ، در امان باشد و اگر در آن شب و روز ، و يا شب و روزى مانند آن بميرد و گناه كبيره اى نكرده باشد ، پاداشش به عهده خداى متعال است، و هر كس براى برادرانش قرض بگيرد و به آنان كمك كند ، من از سوى خدا ضامنم كه اگر باقى بمانَد ، بدهى اش را بپردازد و اگر قبضِ روحش كند ، خداوند، خود به عهده بگيرد .

چون همديگر را ديديد ، دست بدهيد و سلام كنيد و نعمتِ امروز را به هم تبريك بگوييد و بايد حاضر به غايب و نيز به حاضرِ دور از من برساند، و توانگر به ديدن فقير برود و نيرومند به ديدن ناتوان؛ چرا كه پيامبر صلى الله عليه و آله به من چنين فرمان داد» .

سپس امام _ كه خدا بر او و خاندانش درود فرستد _ خطبه جمعه را آغاز كرد و نماز جمعه اش را نماز عيد قرار داد و با فرزندان و پيروانش به منزل امام حسن عليه السلام رفت كه براى او طعامى آماده كرده بود، و توانگر و فقيرِ آنان ، با دريافت هديه هاى او به سوى خانواده شان باز گشتند . .

ص: 236

5 / 27أدَبُ الأَكلِ وَالشُّربِ2162.الإمامة والسياسة :عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا أكَلَ طَعاما يَقولُ : اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ ، وَارزُقنا خَيرا مِنهُ . وإذا أكَلَ لَبَنا _ أو شَرِبَهُ _ يَقولُ : اللّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ ، وَارزُقنا مِنهُ (1) . (2) .


1- .في المصدر : «فيه» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 39 ح 114 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 232 ح 129 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 99 ح 11 .

ص: 237

5 / 27آداب خوردن و آشاميدن

2163.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه غذايى مى خورد ، مى گفت : «خداوندا! آن را بر ما مبارك گردان و بهتر از آن هم روزى ما كن»، و چون شير مى خورد _ يا مى نوشيد _ مى گفت : «خداوندا! اين را بر ما مبارك كن و [باز هم ]از اين ، روزى مان كن» . .

ص: 238

2164.أنساب الأشراف :دعائم الإسلام عن الحسين بن عليّ عليه السلام :أنَّهُ كَرِهَ تَجَرُّعَ (1) اللَّبَنِ ، وكانَ يَعُبُّهُ (2) عَبّا ، وقالَ : إنَّما يَتَجَرَّعُ (3) أهلُ النّارِ . (4)2164.أنساب الأشراف:مكارم الأخلاق بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام قَد أمَرَنا إذا تَخَلَّلنا ألّا نَشرَبَ الماءَ حَتّى نَتَمَضمَضَ ثَلاثا . (5)2165.الجمل :المعجم الكبير عن بشر بن غالب عن الإمام الحسين عليه السلام :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَشرَبُ وهُوَ قائِمٌ . (6)2165.الجمل:المحاسن عن بشير بن غالب :سَأَلتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وأنَا اُسايِرُهُ عَنِ الشُّربِ قائِما ؟ فَلَم يُجِبني حَتّى إذا نَزَلَ أتى ناقَةً (/ ناقَتَهُ) فَحَلَبَها ، ثُمَّ دَعاني فَشَرِبَ وهُوَ قائِمٌ . (7)2166.شرح نهج البلاغة عن أبي مِخنَف ( _ في بَيانِ نَصِّ مُعاهَدَةِ الصُّلحِ _ ) المحاسن عن سدير :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَنِ الشُّربِ قائِما ، قالَ : وما بَأسٌ بِذلِكَ ، قَد شَرِبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ قائِمٌ . (8) .


1- .التجرُّع : شربٌ في عجلة . وقيل : هو الشُّرب قليلاً قليلاً . والجرعة تروى بالضمِّ والفتح ، فالضمُّ : الاسمُ من الشرب اليسير ، والفتح: المرّةُ الواحدة منه (النهاية : ج 1 ص 261 «جَرَعَ») .
2- .العَبُّ : الشُّربُ بلا تنفُّسٍ (النهاية : ج 3 ص 168 «عبَبَ») .
3- .تلميح إلى الآية «يَتَجَرَّعُهُ وَ لَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَ مَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَ مِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ» إبراهيم : 17 .
4- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 130 ح 455 ، وفي بحار الأنوار : ج 66 ص 474 ح 57 نقلاً عن دعائم الإسلام عن الإمام الحسن عليه السلام .
5- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 331 ح 1062 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 438 ح 5 .
6- .المعجم الكبير : ج 3 ص 133 ح 2904 ، كنز العمّال : ج 15 ص 458 ح 41821 نقلاً عن ابن جرير .
7- .المحاسن : ج 2 ص 408 ح 2428 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 470 ح 41 .
8- .المحاسن : ج 2 ص 409 ح 2429 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 470 ح 42 .

ص: 239

2167.شرح نهج البلاغة عن أبي مِخنَف :دعائم الإسلام_ از امام حسين عليه السلام _: امام عليه السلام جرعه جرعه نوشيدنِ شير را ناخوش مى داشت و آن را يك نفس مى نوشيد و مى فرمود : «دوزخيان ، جرعه جرعه مى نوشند» . (1)2166.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابو مخنف ، در گزارش متن عهد نامه صلح ) مكارم الأخلاق_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: امير مؤمنان عليه السلام به ما فرمان داد كه چون [دندان هايمان را] خلال كرديم ، تا سه بار آب در دهان نگردانده ايم ، آب ننوشيم .2167.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابو مخنف _ ) المعجم الكبير_ به نقل از بِشر بن غالب ، از امام حسين عليه السلام _: ديدم كه پيامبر صلى الله عليه و آله در حالت ايستاده مى نوشد .2168.مروج الذهب ( _ في ذِكرِ أصحابِ الجَمَلِ _ ) المحاسن_ به نقل از بشير بن غالب _: من با حسين بن على عليه السلام مسيرى را مى پيموديم كه از او در باره نوشيدن در حالت ايستاده پرسيدم . امام عليه السلام پاسخم نداد تا اين كه فرود آمد . نزد ماده شترى رفت و آن را دوشيد و مرا فرا خواند و در حالت ايستاده نوشيد .2168.مروج الذهب ( _ در گزارش اهل جمل _ ) المحاسن_ به نقل از سَدير _: از امام باقر عليه السلام در باره نوشيدن در حالت ايستاده پرسيدم . فرمود : «اشكالى ندارد . حسين بن على عليه السلام در حالت ايستاده نوشيد» . .


1- .اشاره است به معناى آيه 17 از سوره ابراهيم «آن راجرعه جرعه مى نوشد و نمى تواند آن را فرو بَرَد و مرگ از هر طرف به سوى او مى آيد ؛ ولى نمى ميرد و عذابى سنگين به دنبال دارد» .

ص: 240

الفَصلُ السّادِسُ : السّلام وآدابه6 / 1البَدأُ بِالسَّلامِ2170.أنساب الأشراف ( _ به نقل از ابو مخنف _ ) تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :لِلسَّلامِ سَبعونَ حَسَنَةً ؛ تِسعٌ وسِتّونَ لِلمُبتَدِئِ وواحِدَةٌ لِلرّادِّ . (1)6 / 2السَّلامُ قَبلَ الكَلامِ2172.الجمل ( _ في ذِكرِ ماحَدَثَ بَعدَ مُصالَحَةِ عُثمانَ بنِ ) تحف العقول :قالَ لَهُ [لِلحُسَينِ عليه السلام ] رَجُلٌ ابتدِاءً : كَيفَ أنتَ عافاكَ اللّهُ ؟ فَقالَ عليه السلام لَهُ : السَّلامُ قَبلَ الكَلامِ عافاكَ اللّهُ . ثُمَّ قالَ عليه السلام : لا تَأذَنوا لِأَحدٍ حَتّى يُسَلِّمَ . (2)6 / 3السَّلامُ عَلَى المُذنِبِ2174.تاريخ الطبري عن سهل بن سعد :الجعفريّات بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :إنَّ ابنَ الكَوّاءِ سَأَلَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ! نُسَلِّمُ عَلى مُذنِبِ هذِهِ الاُمَّةِ ؟

فَقالَ عليه السلام : يَراهُ اللّهُ عز و جل لِلتَّوحيدِ أهلاً ، ولا نَراهُ لِلسَّلامِ عَلَيهِ أهلاً ! (3) .


1- .تحف العقول : ص 248 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 120 ح 17 وراجع : مشكاة الأنوار : ص 346 ح 1106 وجامع الأخبار : ص 230 ح 585 .
2- .تحف العقول : ص 246 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 117 ح 6 .
3- .الجعفريّات : ص 234 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

ص: 241

فصل ششم : سلام كردن و آداب آن

6 / 1پيشى جستن در گفتن سلام

2176.المستدرك على الصحيحين عن أبي بكرة :تحف العقول_ از امام حسين عليه السلام _: سلام ، هفتاد ثواب دارد كه شصت و نُه ثواب آن ، از آنِ آغاز كننده و يكى براى پاسخ دهنده است .

6 / 2سلام كردن قبل از سخن گفتن

2176.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از ابو بكره _ ) تحف العقول :مردى در آغاز سخن ، به امام حسين عليه السلام گفت : چگونه اى _ خدا ، آسايشت بخشد _ ؟

امام عليه السلام به او فرمود : «سلام ، قبل از كلام است _ خدا ، آسايشت بخشد _ !» .

سپس فرمود : «به كسى اجازه[ ى سخن گفتن] ندهيد تا آن كه سلام دهد» .

6 / 3سلام كردن بر گناهكار

2178.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد و طلحه ، در گزارش اهل جمل _ ) الجعفريات_ به سندش از امام حسين عليه السلام _: ابن كَوّا، از امام على عليه السلام سؤال كرد : اى امير مؤمنان ! آيا بر گناهكاران اين امّت ، سلام بدهيم ؟

پاسخ داد : «آيا خداى عز و جل او را اهل توحيد بشمارد و ما او را شايسته سلام ندانيم ؟!» . .

ص: 242

6 / 4إبلاغُ السَّلامِ2180.الإرشاد عن ابن عبّاس :تاريخ دمشق عن عبد الرحمن بن كثير عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :قالَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : أجلَسَني جَدِّيَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام في حِجرِهِ ، وقالَ لي : رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُقرِئُكَ السَّلامَ . (1)6 / 5البُخلُ بِالسَّلامِ2182.شرح نهج البلاغة عن زيد بن صوحان:تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :البَخيلُ مَن بَخِلَ بِالسَّلامِ . (2) .


1- .تاريخ دمشق : ج 54 ص 275 ، سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 404 ، كنز العمّال : ج 14 ص 50 ح 37907 .
2- .تحف العقول : ص 248 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 120 ح 18 وراجع : الكافي : ج 2 ص 645 ح 6 ومعاني الأخبار : ص 246 ح 8 ومشكاة الأنوار : ص 346 ح 1108 .

ص: 243

6 / 4سلام رساندن

2183.الإرشاد :تاريخ دمشق_ به نقل از عبد الرحمان بن كثير ، از امام صادق عليه السلام _: [پدرم] باقر عليه السلام فرمود: «جدّم حسين بن على عليه السلام مرا در دامنش نشانْد و به من فرمود : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، به تو سلام مى رسانَد » .

6 / 5بُخل در سلام كردن

2185.تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :تحف العقول_ از امام حسين عليه السلام _: بخيل، كسى است كه در سلام كردن، بخل ورزد . .

ص: 244

الفَصلُ السّابِعُ : مساوئ الأخلاق7 / 1الكِبرُ2187.نهج البلاغة :نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :الاِستِكبارُ صَلَفٌ (1) . (2)2186.الجمل:المعجم الكبير عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عليه السلام :إنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ عَمرٍو جاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أمِنَ الكِبرِ أن ألبَسَ الحُلَّةَ الحَسَنَةَ ؟

قالَ : لا .

قالَ : فَمِنَ الكِبرِ أن أركَبَ النّاقَةَ النَّجيبَةَ ؟

قالَ : لا .

قالَ : أفَمِنَ الكِبرِ أن أصنَعَ طَعاما ، فَأَدعُوَ قَوما يَأكُلونَ عِندي ويَمشونَ خَلفَ عَقِبي ؟

قالَ : لا .

قالَ : فَمَا الكِبرُ ؟

قالَ : أن تَسفَهَ (3) الحَقَّ ، وتَغمَصَ (4) النّاسَ . (5) .


1- .الصَّلَفُ : الاِدِّعاءُ فوق القدْرِ تكبّرا (تاج العروس : ج 12 ص 329 «صلف») .
2- .نثر الدرّ : ج1 ص334 ، نزهة الناظر : ص81 ح5 ، كشف الغمّة : ج2 ص242 ، بحار الأنوار : ج78 ص122ح5 .
3- .سَفِهَ الحَقَّ : أي جهله (النهاية : ج 2 ص 376 «سفه») .
4- .غَمِصَ الناسَ : احتقرهم ولم يرهم شيئا (النهاية : ج 3 ص 386 «غمص») .
5- .المعجم الكبير : ج 3 ص 132 ح 2898 ، المعجم الأوسط : ج 9 ص 42 ح 9088 .

ص: 245

فصل هفتم : اخلاق زشت

7 / 1تكبّر

2189.مروج الذهب عن المنذر بن الجارود :نثر الدرّ_ از امام حسين عليه السلام _: استكبار ، [همان] خود بزرگ بينى است.2190.الإرشاد ( _ مِن كَلامِهِ عليه السلام حينَ دَخَلَ البَصرَةَ ) المعجم الكبير_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين ، از امام حسين عليه السلام _: عبد اللّه بن عمرو ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : اى پيامبر خدا! آيا اگر لباس گران قيمت و زيبا بپوشم، كِبر است؟

فرمود : «نه» .

گفت : آيا اگر شتر رَهوار سوار شوم، كِبر است؟

فرمود : «نه» .

گفت : آيا اگر غذايى درست كنم و گروهى را دعوت كنم تا نزدم بخورند و در پىِ من بيايند، كِبر است؟

فرمود : «نه» .

گفت : پس كِبر چيست؟

فرمود : «اين كه حق ناشناسى كنى و مردم را حقير بشمارى» . .

ص: 246

7 / 2الكَذِبُ2191.الأخبار الطوال :تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :الكَذِبُ عَجزٌ . (1)7 / 3الغَيبَةُ2192.الجمل:تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام_ لِرَجُلٍ اغتابَ عِندَهُ رَجُلاً _: يا هذا ! كُفَّ عَنِ الغيبَةِ ؛ فَإِنَّها إدامُ (2) كِلابِ النّارِ . (3)7 / 4البُخلُ2194.عنه عليه السلام ( _ في كِتابِهِ إلى عائِشَةَ قَبلَ الحَربِ _ ) تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :الشُحُّ (4) فَقرٌ . (5) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .
2- .الإدامُ : ما يُؤكلُ مع الخبز ، أيّ شيء كان (النهاية : ج 1 ص 31 «أدم») .
3- .. تحف العقول : ص 245 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 117 ح 2 .
4- .الشُّحّ : أشدّ البُخل ، وهوأبلَغُ فيالمَنع من البُخل . وقيل : هو البخل مع الحِرص (النهاية : ج2 ص448 «شحح») .
5- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .

ص: 247

7 / 2دروغگويى

2195.البيان والتبيين ( _ به نقل از عبد اللّه بن مصعب _ ) تاريخ اليعقوبى_ از امام حسين عليه السلام _: دروغگويى ، [از] ناتوانى است.

7 / 3غيبت

2196.الفتوح:تحف العقول_ از امام حسين عليه السلام ، به مردى كه نزد ايشان ، غيبت مرد ديگرى را كرد _: اى مرد ! از غيبت ، دست بكش ؛ چرا كه خورشِ سگان دوزخ است .

7 / 4بخل

2199.فتح الباري عن الحسن :تاريخ اليعقوبى_ از امام حسين عليه السلام _: بُخل ، (1) نادارى است . .


1- .در متن عربى حديث ، «الشُّحّ» آمده است كه علاوه بر «بُخل» ، در معناى«حرص (آزمندى)» و «حرصِ جمع كردنِ مال» نيز به كار مى رود و برخى گفته اند كه به معناى «بخلِ آميخته با حرص» است .

ص: 248

2200.مروج الذهب :المناقب والمثالب للخوارزمي عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :السَّخاءُ مَحَبَّةٌ ، وَالبُخلُ مَبغَضَةٌ ، وَالجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى البَخيلِ . (1)2201.مجمع الزوائد عن سعيد بن كوز :دلائل الإمامة بإسناده عن الحسين عليه السلام عن اُمّه فاطمة عليهاالسلام :قالَ لي أبي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إيّاكِ وَالبُخلَ ؛ فَإِنَّهُ عاهَةٌ لا تَكونُ في كَريمٍ ، إيّاكِ وَالبُخلَ ؛ فَإِنَّهُ شَجَرَةٌ فِي النّارِ وأغصانُها فِي الدُّنيا ، فَمَن تَعَلَّقَ بِغُصنٍ مِن أغصانِها أدخَلَهُ النّارَ ، وَالسَّخاءُ شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ وأغصانُها فِي الدُّنيا ، فَمَن تَعَلَّقَ بِغُصنٍ مِن أغصانِها أدخَلَهُ الجَنَّةَ . (2)7 / 5النَّذالَةُ2200.مروج الذهب:نثر الدرّ :سَأَلَهُ [عَلِيّا عليه السلام ] الحُسَينُ عليه السلام (3) عَنِ النَّذالَةِ ، فَقالَ : الجُرأَةُ عَلَى الصَّديقِ ، وَالنُّكولُ (4) عَنِ العَدُوِّ . (5)7 / 6العَجَلَةُ2202.المحاسن والمساوئ ( _ به نقل از سالم بن ابى جعد _ ) نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :العَجَلَةُ سَفَهٌ (6) . (7) .


1- .المناقب والمثالب للخوارزمي : ص 185 ح 604 .
2- .دلائل الإمامة : ص 71 ح 9 عن الحسن ابن بنت إلياس عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .
3- .في سائر المصادر (تحف العقول : ص 225 والمعجم الكبير : ج 3 ص 69 ح 2688 ودستور معالم الحكم : ص 82) عن الإمام الحسن عليه السلام في مسائل سأله عنها أمير المؤمنين عليه السلام وفي الجميع «الجبن» بدل «النذالة» .
4- .النُّكول : هو الامتناع وترك الإقدام (النهاية : ج 5 ص 117 «نكل») .
5- .نثر الدرّ : ج 1 ص 274 .
6- .السَّفَهُ : الخِفَّةُ والطَّيش (النهاية : ج 2 ص 376 «سفه») .
7- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 5 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 122 ح 5 ؛ الفصول المهمّة : ص 177 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 259 وفي معدن الجواهر : ص 63 عن الإمام الحسن عليه السلام .

ص: 249

2203.الأمالي للطوسي عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي :المناقب و المثالب ، خوارزمى_ از امام حسين عليه السلام _: سخاوت [مايه] دوستى و بخل ، [مايه] دشمنى است و بهشت بر بخيل ، روا نيست .2203.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از اسماعيل بن رجاء زبيدى _ ) دلائل الإمامة_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از فاطمه عليهاالسلام _: پدرم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «مبادا بخل بورزى كه آفتى است كه در بزرگوار نيست ! مبادا بخل بورزى كه بخل ، درختى در آتش [دوزخ] است و شاخه هايش در دنياست و هر كس به شاخه اى از آن در آويزد ، او را به آتش [دوزخ] ، وارد مى كند . سخاوت ، درختى در بهشت است و شاخه هايش در دنياست و هر كس به شاخه اى از آن در آويزد ، او را به بهشت در مى آورد» .

7 / 5فرومايگى

2205.تاريخ الطبري عن القاسم بن محمّد :نثر الدرّ :حسين عليه السلام از [پدرش] على عليه السلام در باره معناى فرومايگى پرسيد . فرمود : «گستاخ بودن در برابر دوست و عقب نشستن در برابر دشمن!» .

7 / 6عجله

2206.مروج الذهب:نثر الدرّ_ از امام حسين عليه السلام _: عجله ، نابخردى است . .

ص: 250

7 / 7السَّفَهُ2208.تاريخ الطبري عن قتادة :نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :السَّفَهُ (1) ضَعفٌ . (2)7 / 8السِّعايَةُ2209.شرح نهج البلاغة:كشف الغمّة بإسناده عن الحسين عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ الى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام يَسعى بِقَومٍ ، فَأَمَرَني أن دَعَوتُ لَهُ قَنبَرا ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : اُخرُج إلى هذَا السّاعي فَقُل لَهُ : قَد أسمَعتَنا ما كَرِهَ اللّهُ تَعالى ، فَانصَرِف في غَيرِ حِفظِ اللّهِ تَعالى . (3)7 / 9فَقرُ النَّفسِ2211.الجمل عن مروان بن الحكم :معاني الأخبار عن شريح بن هانى ء عن الحسين عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ أبوهُ عَنِ الفَقرِ _: الطَّمَعُ ، وشِدَّةُ القُنوطِ (4) . (5) .


1- .السَّفَه : ضدّ الحلم ، وأصله الخفّة والحركة (الصحاح : ج 6 ص 2234 «سفه») .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 5 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 122 ح 5 ؛ الفصول المهمّة : ص 177 وفي تاريخ دمشق : ج 13 ص 259 عن الإمام الحسن عليه السلام .
3- .كشف الغمّة : ج 3 ص 8 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 41 ص 119 ح 27 .
4- .القُنُوطُ : هو أشدُّ اليأسُ من الشيء (النهاية : ج 4 ص 113 «قنط») .
5- .معاني الأخبار : ص 401 ح 62 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 194 ح 14 .

ص: 251

7 / 7نابُردبارى

2213.الإمامة والسياسة ( _ في ذِكرِ مادارَ بَينَ الإِمامِ عليه السلام وَطَ ) نثر الدرّ_ از امام حسين عليه السلام _: نابُردبارى ، ناتوانى است .

7 / 8سخن چينى

2214.الجمل :كشف الغمّة_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: مردى نزد امير مؤمنان عليه السلام آمد و از گروهى بدگويى نمود . امام عليه السلام به من فرمان داد كه قنبر را برايش فرا بخوانم . [چون آمد ، ]على عليه السلام به او فرمود : «اين سخن چين را بيرون كن و به او بگو : چيزى به ما شنواندى كه خداى متعال ، ناپسند مى دارد . باز گرد ، بى آن كه در حفظ و امان خداى متعال باشى» .

7 / 9فقر جان

2215.المناقب ، خوارزمى ( _ به نقل از مجزئه سدوسى _ ) معانى الأخبار_ به نقل از شُرَيح بن هانى ، از امام حسين عليه السلام ، چون پدرش از او در باره فقر پرسيد _: طمع كردن [به مال مردم] و شدّت نااميدى [از رحمت خداوند] است . .

ص: 252

7 / 10خَوفُ الفَقرِ وطَلَبُ الفَخرِ2216.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از بُكَير بن عبد اللّه طويل و عمّار بن ا ) الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أهلَكَ النّاسَ اثنانِ : خَوفُ الفَقرِ ، وطَلَبُ الفَخرِ . (1) .


1- .. الخصال : ص 69 ح 102 عن العبّاس بن إسحاق بن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 72 ص 39 ح 34 .

ص: 253

7 / 10بيم فقر و پيجويى فخر

2219.الإمام الصادق عليه السلام :الخصال_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «مردم را دو چيزْ هلاك كرد : بيمِ فقر و پيجويىِ فخر» . .

ص: 254

الفَصلُ الثّامِنُ : مساوئ الأعمال8 / 1ظُلمُ الضَّعيفِ2221.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في دُعائِهِ يَومَ الجَمَلِ _ ) الكافي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَمّا حَضَرَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام الوَفاةُ ضَمَّني إلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ : يا بُنَيَّ اُوصيكَ بِما أوصاني بِهِ أبي عليه السلام حينَ حَضَرَتهُ الوَفاةُ . . . قالَ :

يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وظُلمَ مَن لا يَجِدُ عَلَيكَ ناصِرا إلَا اللّهَ . (1)8 / 2الرُّكونُ إلَى الظّالِمِ2222.الجمل :الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أوصى إلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وكانَ فيما أوصى بِهِ أن قالَ لَهُ : . . . وأن لا تَركَن إلى ظالِمٍ وإن كانَ حَميما (2) قَريبا . (3) .


1- .الكافي : ج 2 ص 331 ح 5 ، الخصال : ص 16 ح 59 ، الأمالي للصدوق : ص 249 ح 272 ، تحف العقول : ص 246 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 118 ح 10 .
2- .الحَمِيمُ : القريب المشفِقُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص 255 «حمم») .
3- .الخصال : ص 543 ح 19 عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي وإسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 2 ص 155 ح 7 وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج14 ص 294 ح 4099 .

ص: 255

فصل هشتم :كارهاى زشت

8 / 1ستم كردن به ناتوان

2224.الجمل عن محمّد بن الحنفيّة :الكافى_ به نقل از ابو حمزه ثمالى ، از امام باقر عليه السلام _: چون وفات [پدرم ]امام زين العابدين عليه السلام فرا رسيد ، مرا به سينه اش چسبانْد و فرمود : «پسر عزيزم! تو را به همان چيزى وصيّت مى كنم كه پدرم به هنگام وفاتش به من وصيّت كرد»... .

سپس فرمود : «پسر عزيزم ! مبادا بر كسى كه هيچ ياورى جز خداوند ندارد ، ستم كنى» .

8 / 2دل بستگى به ستمكار

2224.الجمل ( _ به نقل از محمّد بن حنفيه _ ) الخصال_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام سفارش كرد . از جمله سفارش هاى او به ايشان ، اين بود : « ... به ظالم ، دل بستگى نداشته باش ، هر چند صميمى و نزديك باشد» . .

ص: 256

8 / 3عُقوقُ الوالِدَينِ2227.الإمامة والسياسة ( _ في ذِكرِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ الجَمَلِ _ ) الفردوس عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو عَلِمَ اللّهُ عز و جل شَيئا مِنَ العُقوقِ أدنى مِن اُفٍّ لَحَرَّمَهُ ، فَليَعمَلِ العاقُّ ما شاءَ فَلَن يَدخُلَ الجَنَّةَ ، وَليَعمَلِ البارُّ ما شاءَ أن يَعمَلَ فَلَن يَدخُلَ النّارَ . (1)8 / 4طاعَةُ المَخْلوقِ عِصْيانا لِلخالِقِ2228.الجمل ( _ به نقل از محمّد بن حنفيه _ ) المناقب لابن شهر آشوب عن إسماعيل بن رجاء وعمرو بن شعيب :أنَّهُ مَرَّ الحُسَينُ عليه السلام عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى أحَبِّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ ، فَليَنظُر إلى هذَا المُجتازِ ، وما كَلَّمتُهُ مُنذُ لَيالي صِفّينَ .

فَأَتى بِهِ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أتَعلَمُ أنّي أحَبُّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ ، وتُقاتِلُني وأبي يَومَ صِفّينَ ؟! وَاللّهِ إنَّ أبي لَخَيرٌ مِنّي !

فَاستَعذَرَ وقالَ : إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لي : «أطِع أباكَ» .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أما سَمِعتَ قَولَ اللّهِ تَعالى : «وَ إِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَآ» (2) ، وقَولَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعروفِ» ، وقَولَهُ : «لا طاعَةَ لِمَخلوقٍ في مَعصِيَةِ الخالِقِ» ؟! (3) .


1- .الفردوس : ج 3 ص 353 ح 5063 ، تنزيه الشريعة : ج 2 ص 233 ، الدرّ المنثور : ج 5 ص 258 نقلاً عن الديلمي عن الإمام الحسن عليه السلام وفيه صدره إلى «الحرمة» وراجع : تفسيرالقرطبي : ج 1 ص 243 والزهد للحسين بن سعيد : ص 38 ح 103 . و نقل العلّامة المجلسي قدس سره في بحار الأنوار (ج 74 ص 80) عن روضة الواعظين نظير هذه الرواية . أقولوعلى فرض صحّتها فليس المراد منها ظاهر عبارتها ، بل المراد أنّ عقوق الوالدين ، ذنب عظيم وأنّ الإحسان إليهما ، له دور أساسي في هداية الإنسان ونجاته من النار .
2- .العنكبوت : 8 .
3- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 73 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 297 ح 59 .

ص: 257

8 / 3نافرمانى از پدر و مادر

2230.مروج الذهب :الفردوس_ از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: اگر خداى عز و جل چيزى كمتر از «اُف» گفتن را در نافرمانى [از پدر و مادر ]مى دانست ، آن را حرام مى كرد . پس نافرمان از پدر و مادر ، هر چه مى خواهد ، بكند كه هرگز به بهشت در نمى آيد و كسى كه به پدر و مادرش نيكوكار است ، هر چه مى خواهد ، بكند، كه به دوزخ نمى رود . (1)

8 / 4فرمان بُردارى از آفريده ، با نافرمانى از آفريدگار

2230.مروج الذهب:المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از اسماعيل بن رجا و عمرو بن شعيب _: امام حسين عليه السلام بر عبد اللّه بن عمرو بن عاص گذشت . عبد اللّه گفت : هر كس دوست دارد به محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان بنگرد ، به اين ره گذر بنگرد كه من ، از شب هاى صِفّين تاكنون با او سخن نگفته ام .

ابوسعيد خُدْرى ، او را نزد امام حسين عليه السلام آورد . ايشان فرمود : «تو مى دانى كه من ، محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان هستم و با اين حال ، با من و پدرم در صفّين جنگيدى ؟! به خدا سوگند كه پدرم از من بهتر بود !» .

عبد اللّه ، عذر آورد و گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله به من فرمود : «از پدرت اطاعت كن» .

امام حسين عليه السلام به او فرمود : «آيا گفته خداى متعال را نشنيده اى : «و اگر [پدر و مادر ]كوشيدند كه چيزى را كه بدان باور ندارى ، شريك من قرار دهى ، از آن دو اطاعت مكن» ؟ و اين گفته پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را كه : اطاعت، در نيكى است و اين گفته اش را كه : در معصيت خالق ، براى مخلوق، اطاعتى نيست ؟» . .


1- .مشابه اين روايت ، در بحار الأنوار به نقل از روضة الواعظين ، از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل شده است و به فرض صحت ، بى ترديد ، ظاهر آن مقصودنيست ؛ بلكه اشاره به شدّت گناه «ناراضى كردن پدر و مادر» است و اين كه نيكى به آنها ، نقش مهمّى در هدايت يافتنِ انسان و رهايى او از آتش دوزخ دارد .

ص: 258

2231.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از قعقاع _ ) شرح الأخبار عن رجاء :كُنتُ جالِسا مَعَ عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ وأبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ بِالمَدينَةِ في حَلقَةٍ بِمَسجِدِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ، فَمَرَّ بِنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَسَلَّمَ ورَدَّ عَلَيهِ القَومُ ، وسَكَتَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ ، ثُمَّ أتبَعَهُ : وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ ، بَعدَ ما فَرَغَ القَومُ .

ثُمَّ قالَ : ألا اُخبِرُكُم بِأَحَبِّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ ؟

قُلنا : بَلى .

قالَ : هُوَ هذَا المُقَفّي (1) ، وما كَلَّمَني كَلاما مُنذُ لَيالي صِفّينَ ، ولَأَن رَضِيَ عَنّي أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يَكونَ لي حُمرُ النَّعَمِ .

فَقالَ أبو سَعيدٍ : فَإِن شِئتَ انطَلَقنا إلَيهِ ، فَاعتَذَرتَ إلَيهِ . قالَ : نَعَم .

فَتَواعَدا أن يَغدُوا إلَيهِ ، فَغَدَوتُ مَعَهُما ، فَدَخَلَ أبو سَعيدٍ ودَخَلتُ مَعَهُ ، فَجَلَسَ أبو سَعيدٍ إلى جانِبِ الحُسَينِ عليه السلام وَاستَأذَنَهُ لِعَبدِ اللّهِ بنِ عَمرٍو ، فَقالَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، مَرَرتَ بِنا أمسِ ، فَقالَ لَنا عَبدُ اللّهِ كَيتَ وكَيتَ ، فَقُلتُ لَهُ : ألا تَمضي تَعتَذِرُ إلَيهِ ؟ فَقالَ : نَعَم ، وقَد جاءَ يَعتَذِرُ إلَيكَ ، فَائذَن لَهُ يَابنَ رَسولِ اللّهِ . فَأَذِنَ لَهُ .

فَدَخَلَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ ، وأبو سَعيدٍ جالِسٌ إلى جانِبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَلَّمَ ، ثُمَّ وَقَفَ ، فَانزَجَلَ (2) لَهُ أبو سَعيدٍ ، فَجَذَبَ الحُسَينُ عليه السلام أبا سَعيدٍ إلَيهِ ثُمَّ تَرَكَهُ ، فَانزَجَلَ لَهُ ، فَجَلَسَ بَينَهُما .

فَقالَ لَهُ أبو سَعيدٍ : حَديثُكَ يا عَبدَ اللّهِ .

قالَ عَبدُ اللّهِ : نَعَم ، قُلتُ ذلِكَ ، وأشهَدُ أنَّهُ أحَبُّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ .

قالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أفَتَعلَمُ أنّي أحَبُّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ ، وتُقاتِلُني أنَا وأبي يَومَ صِفّينَ ؟! وَاللّهِ إنَّ أبي لَخَيرٌ مِنّي !

قالَ عَبدُ اللّهِ : أجَل ، وَاللّهِ ما أكثَرتُ لَهُم سَوادا ، ولَا اختَرَطتُ سَيفا (3) مَعَهُم ، ولا رَمَيتُ مَعَهُم بِسَهمٍ ، ولا طَعَنتُ مَعَهُم بِرُمحٍ ، ولكِن كانَ أبي قَد شَكاني إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وقالَ : هُوَ يَصومُ النَّهارَ ويَقومُ اللَّيلَ ، وقَد أمَرتُهُ أن يَرفُقَ بِنَفسِهِ ، فَقَد عَصاني . فَقالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أطِع أباكَ» ، فَلَمّا دَعاني إلَى الخُروجِ مَعَهُ ، فَذَكَرتُ قَولَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أطِع أباكَ» ، فَخَرَجتُ مَعَهُ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أما سَمِعتَ قَولَ اللّهِ عز و جل : «وَ إِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا» (4) ، وقَولَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إنَّمَا الطّاعَةُ فِي المَعروفِ» ، وقَولَهُ : «لا طاعَةَ لِمَخلوقٍ في مَعصِيَةِ الخالِقِ»؟!

قالَ : بَلى ، قَد سَمِعتُ ذلِكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، وكَأَنّي لَم أسمَعهُ إلَا اليَومَ . (5) .


1- .المُقَفّي : المُوَلّي الذاهب (النهاية : ج 4 ص 94 «قفا») .
2- .هكذا في المصدر ، وفي المعجم الأوسط : «فزَحَلَ له» ، والظاهر أنّه الصواب ، قال ابن الأثير : يقال : زَحَلَ الرجلُ عن مقامه وتزحَّلَ : إذا زالَ عنه (النهاية : ج 2 ص 298 «زحل») .
3- .اختَرَطَ سَيفَهُ : أي سَلَّهُ من غِمدِه (النهاية : ج 2 ص 23 «خرط») .
4- .لقمان : 15 .
5- .شرح الأخبار : ج 1 ص 145 ح 84 ؛ المعجم الأوسط : ج 4 ص 181 ح 3917 ، اُسد الغابة : ج 3 ص 347 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 275 كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 11 ص 343 ح 31695 .

ص: 259

2232.البداية والنهاية:شرح الأخبار_ به نقل از رجا _: با عبد اللّه بن عمرو بن عاص و ابو سعيد خُدْرى در مدينه و در حلقه اى در مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بوديم كه حسين بن على عليه السلام بر ما گذشت و سلام كرد. جماعت ، سلام او را پاسخ دادند؛ امّا عبد اللّه بن عمرو بن عاص ، ساكت ماند . سپس در پىِ آن و پس از فراغتِ آن جماعت از سلام دادن ، گفت : بر تو سلام و رحمت خدا باد!

سپس گفت : آيا به شما از محبوب ترينِ زمينيان در نزد آسمانيان خبر ندهم ؟

گفتيم : چرا .

عبد اللّه گفت : همين كسى كه رفت ، و البته از روزگار صِفّين تاكنون ، با من كلمه اى سخن نگفته است. اگر از من راضى شود ، برايم بهتر از داشتن شترانِ سرخ موست .

ابوسعيد گفت : اگر مى خواهى ، به سوى او برويم تا از او معذرت بخواهى .

گفت : باشد .

با هم وعده گذاشتند كه بامداد [فردا] به نزد ايشان بروند و من (راوى) نيز با آنان رفتم . ابوسعيد ، داخل شد و من هم داخل شدم . ابوسعيد ، كنار حسين عليه السلام نشست و براى عبد اللّه بن عمرو ، اجازه ورود خواست و به او گفت : اى فرزند پيامبر خدا! ديروز بر ما گذشتى و عبد اللّه ، چنين و چنان گفت . به او گفتم : آيا براى عذرخواهى نمى روى ؟ گفت : چرا . اكنون براى معذرت خواهى به نزد تو آمده است . اى فرزند پيامبر خدا! به او اجازه ورود بده .

حسين عليه السلام اجازه داد .

عبد اللّه بن عمرو بن عاص، داخل شد و سلام كرد . سپس ايستاد . ابوسعيد _ كه كنار حسين عليه السلام بود _ جايش را به عبد اللّه ، تعارف كرد ؛ امّا حسين عليه السلام او را گرفت و سپس رهايش كرد . ابوسعيد ، جايش را به عبد اللّه داد و او ميان ابوسعيد و امام حسين عليه السلام نشست .

ابوسعيد به عبد اللّه گفت : سخنت را بگو .

عبد اللّه گفت : آرى . چنين گفتم: گواهى مى دهم كه محبوب ترينِ زمينيان در نزد آسمانيان ، تو هستى .

حسين عليه السلام فرمود : «آيا مى دانى كه من ، محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان هستم و باز هم با من و پدرم روز صِفّين جنگيدى ؟! به خدا سوگند ، پدرم از من بهتر است» .

عبد اللّه گفت : آرى . به خدا سوگند ، نه به سياهىِ لشكر آنان افزودم و نه شمشيرى براى آنان تيز كردم . تيرى با آنان نينداختم و نيزه اى هم نزدم ؛ امّا پدرم از من نزد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گِله برد كه من ، روزه مى گيرم و شب زنده دارى مى كنم و به من گفته كه اندكى با خود مدارا كنم ؛ ولى نافرمانى مى كنم. پيامبر صلى الله عليه و آله به من فرمود : «از پدرت اطاعت كن» و چون پدرم مرا به روانه شدن [به سوى صِفّين] به همراه خويش دعوت كرد ، گفته پيامبر خدا يادم آمد و با او روانه شدم .

حسين عليه السلام به او فرمود : «آيا گفته خداى عز و جل را نشنيده اى : «و اگر [پدر و مادر ]كوشيدند كه چيزى را كه بدان باور ندارى ، شريك من قرار دهى ، از آنان اطاعت مكن» و گفته پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را كه : اطاعت ، فقط در نيكى است و گفته اش كه : در معصيت خالق ، براى مخلوق ، اطاعتى نيست ؟!» .

گفت : چرا ، اى فرزند پيامبر خدا ! آن را شنيده ام ؛ ولى گويى آن را تاكنون نشنيده بودم! .

ص: 260

راجع : ص 218 (الفصل الخامس / ربّ ذنب أحسن من الاعتذار منه) .

.

ص: 261

ر . ك : ص 219 (فصل پنجم / عذر بدتر از گناه) .

.

ص: 262

8 / 5الغُلُوُّ2235.الفتوح :نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :الغُلُوُّ وَرطَةٌ (1) . (2)2236.شرح نهج البلاغة عن أبي مخنف :المعجم الكبير بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :أحِبّونا بِحُبِّ الإِسلامِ ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : لا تَرفَعوني فَوقَ حَقّي ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالَى اتَّخَذَني عَبدا قَبلَ أن يَتَّخِذَني رَسولاً . (3)2235.الفتوح:عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا تَرفَعوني فَوقَ حَقّي ، فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ و تَعالَى اتَّخَذَني عَبدا قَبلَ أن يَتَّخِذَني نَبِيّا . (4)8 / 6كَثرَةُ الحَلفِ2237.المصنَّف ، ابن ابى شيبه ( _ به نقل از اَعمَش ، از مردى كه نامش را بُرد _ ) تنبيه الخواطر عن الإمام الحسين عليه السلام :اِحذَروا كَثرَةَ الحَلفِ ، فَإِنَّهُ يَحلِفُ الرَّجُلُ لِخِلالٍ أربَعٍ : إمّا لِمَهانَةٍ يَجِدُها في نَفسِهِ تَحُثُّهُ عَلَى الضَّراعَةِ إلى تَصديقِ النّاسِ إيّاهُ ، وإمّا لِعَيٍّ فِي المَنطِقِ فَيَتَّخِذُ الأَيمان حَشوا وصِلَةً لِكَلامِهِ ، وإمّا لِتُهمَةٍ عَرَفَها مِنَ النّاسِ لَهُ فَيَرى أنَّهُم لا يَقبَلونَ قَولَهُ إلّا بِاليَمينِ ، وإمّا لِاءِرسالِهِ لِسانَهُ مِن غَيرِ تَثبيتٍ . (5) .


1- .الوَرطَةُ : الهَلاكُ (الصحاح : ج 3 ص 1166 «ورط») .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 334 ، نزهة الناظر : ص 81 ح 5 وفيه «العلوّ» بدل «الغلوّ» ، كشف الغمّة : ج 2 ص 242 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 122 ح 5 ؛ الفصول المهمّة : ص 177 وفيه «اللغو» بدل «الغلوّ» .
3- .المعجم الكبير : ج 3 ص 128 ح 2889 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 197 ح 4825 نحوه كلاهما عن يحيى بن سعيد عن الامام زين العابدين عليه السلام ، كنز العمّال: ج 3 ص 652 ح 8341 وراجع : تاريخ دمشق : ج 4 ص 76 ح 898.
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 201 ح 1 عن الحسن بن الجهم عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الجعفريّات : ص 181 ، النوادر للراوندي : ص 125 ح 143 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 134 ح 6 .
5- .تنبيه الخواطر : ج 2 ص 110 ، معدن الجواهر : ص 42 .

ص: 263

8 / 5غُلُوْ (تندرَوى)

2238.شرح نهج البلاغة ( _ ب_ه نقل از اب_و م_خن_ف _ ) نثر الدر_ از امام حسين عليه السلام _: غلو ، [مايه] هلاكت است .2239.الفتوح:المعجم الكبير_ به سَنَدش ، از امام حسين عليه السلام _: ما را به دوستى اسلام ، دوست بداريد كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «مرا از حقّم برتر مبريد كه خداى متعال ، پيش از آن كه مرا پيامبر قرار دهد ، بنده قرار داده است» .2240.شرح نهج البلاغة عن أبي مخنف :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش، از امام حسين ، از امام على عليهما السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «مرا از حقّم برتر منشانيد كه خداى _ تبارك و تعالى _ ، مرا بنده كرده است ، پيش از آن كه پيامبر قرار دهد» .

8 / 6سوگند خوردن فراوان

2240.شرح نهج البلاغة ( _ ب_ه نقل از اب_و م_خن_ف _ ) تنبيه الخواطر_ از امام حسين عليه السلام _: از بسيار سوگند خوردن بپرهيزيد، كه انسان ، به چهار سبب ، سوگند مى خورد : يا از سرِ خوارى اى كه در خود ، احساس مى كند و او را ذليلانه وادار مى كند تا تصديقِ مردم را بگيرد ، و يا از سرِ ناتوانى در سخن كه سوگندها را وسيله تقويت سخنش مى گيرد ، و يا چون خود را نزد مردم ، متّهم مى داند و مى بيند كه گفته اش را جز با سوگند نمى پذيرند ، و يا اين كه چون نمى تواند جلوى زبان خود را بگيرد [ ، سوگند مى خورَد] » . .

ص: 264

8 / 7المُماراةُ2243.تاريخ الطبري عن داوود بن أبي هند عن شيخ من بني ضبمنية المريد عن الإمام الحسين عليه السلام_ لِرَجُلٍ قالَ لَهُ : اِجلِس حَتّى نَتَناظَرَ فِي الدّينِ _: يا هذا ، أنَا بَصيرٌ بِديني ، مَكشوفٌ عَلَيَّ هُدايَ ، فَإِن كُنتَ جاهِلاً بِدينِكَ فَاذهَب فَاطلُبهُ ، ما لي ولِلمُماراةِ (1) ! وإنَّ الشَّيطانَ لَيُوَسوِسُ لِلرَّجُلِ ويُناجيهِ ويَقولُ : ناظِرِ النّاسَ لِئَلّا يَظُنّوا بِكَ العَجزَ وَالجَهلَ . (2)2243.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از داوود بن ابى هند ، از پيرمردى از تيره ) كنز الفوائد عن الإمام الحسين عليه السلام_ مِمّا قالَهُ يَوما لِابنِ عَبّاسٍ _: يَابنَ عَبّاسٍ . . . لا تُمارِيَنَّ حَليما ولا سَفيها ؛ فَإِنَّ الحَليم يَقليكَ (3) ، وَالسَّفيهَ يُرديكَ . (4)8 / 8رَدُّ السّائِلِ2245.المصنّف لابن أبي شيبة عن عبد اللّه بن عبيد بن عميكشف الغمّة عن الإمام الحسين عليه السلام :صاحِبُ الحاجَةِ لَم يُكرِم وَجهَهُ عَن سُؤالِكَ ، فَأَكرِم وَجهَكَ عَن رَدِّهِ . (5) .


1- .المُماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة ، ويقال للمناظرة : مُماراة (النهاية : ج 4 ص 322 «مرا») .
2- .منية المريد : ص 171 ، مصباح الشريعة : ص269 _ 272 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 135 ح 32 .
3- .القِلى : شدّة البُغض (مفردات ألفاظ القرآن : ص 683 «قلى») .
4- .كنز الفوائد : ج 2 ص 32 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 127 ح 10 وراجع : الكافي : ج 2 ص 301 ح 4 وتحف العقول : ص 379 والاختصاص : ص 231 وراجع تمام الحديث : في هذه الموسوعة : ج14 ص 224 ح 4022 .
5- .كشف الغمّة : ج 2 ص 244 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 196 ح 9 .

ص: 265

8 / 7بگومَگو كردن

2245.المصنَّف ، ابن ابى شيبه ( _ به نقل از عبد اللّه بن عُبَيد بن عُمَير _ ) مُنيَة المُريد _ از امام حسين عليه السلام ، به مردى كه به ايشان گفت :_ از امام حسين عليه السلام ، به مردى كه به ايشان گفت : بنشين تا در دين ، مناظره كنيم _مُنيَة المُريد _ از امام حسين عليه السلام ، به مردى كه به ايشان گفت : بنشين تا در دين ، مناظره كنيم _ : اى مرد! من ، دينم را مى شناسم و راهم برايم معلوم است . اگر تو به دين خود ، جاهلى، برو و آن را بجوى . مرا با مجادله (بگومگو) چه كار؟ همانا شيطان ، انسان را وسوسه مى كند و درِ گوشى به او مى گويد : با مردم ، مناظره كن تا مردم به تو گمان ناتوانى و نادانى نبرند.2246.تاريخ دمشق ( _ ب_ه ن_قل از زُهَير ب_ن قيس _ ) كنز الفوائد_ از امام حسين عليه السلام ، از سخنانى كه روزى به ابن عبّاس گفت _: اى پسرِ عبّاس ! ... با بردبار و نابخرد ، بگومگو مكُن كه بردبار ، دشمنت مى شود و نابخرد ، به سقوطت مى كشد .

8 / 8رد كردن درخواست كننده

2249.تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :كشف الغُمّة_ از امام حسين عليه السلام _: نيازمند ، خود را گرامى نداشت و از تو درخواست كرد . پس تو خود را گرامى دار و پاسخ رد به او مده . .

ص: 266

8 / 9اللَّعِبُ بِالشِّطرَنجِ2250.تاريخ الطبري عن الشعبي :الكافي عن محمّد بن عليّ بن جعفر عن الإمام الرضا عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقالَ : يا أبا جَعفَرٍ ، ما تَقولُ فِي الشِّطرَنجِ الَّتي يَلعَبُ بِهَا النّاسُ ؟

فَقالَ : أخبَرَني أبي عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليهم السلام قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن كانَ ناطِقا فَكانَ مَنطِقُهُ لِغَيرِ ذِكرِ اللّهِ عز و جلكانَ لاغِيا ، ومَن كانَ صامِتا فَكانَ صَمتُهُ لِغَيرِ ذِكرِ اللّهِ كانَ ساهِيا .

ثُمَّ سَكَتَ ، فَقامَ الرَّجُلُ وَانصَرَفَ . (1) .


1- .الكافي : ج 6 ص 437 ح 14 .

ص: 267

8 / 9شطرنج بازى

2251.مروج الذهب:الكافى_ به نقل از محمّد بن على بن جعفر، از امام رضا عليه السلام _: مردى نزد امام باقر عليه السلام آمد و گفت : اى ابو جعفر! در باره شطرنجى كه مردم با آن بازى مى كنند ، چه مى گويى ؟

فرمود : «پدرم على بن الحسين عليه السلام ، از حسين بن على عليه السلام ، از امير مؤمنان عليه السلام به من خبر داد كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : هر كس سخن بگويد ، امّا سخنش در غير ذكر خدا باشد ، بيهوده گوست و هر كس خاموش باشد ، امّا خاموشى اش در غير ذكر خدا باشد ، فراموشكار است » .

سپس ساكت شد و آن مرد ، برخاست و رفت . .

ص: 268

الفَصلُ التّاسِعُ : معرفة الدّنيا والتّحذير منها9 / 1الدُّنيا دُوَلٌ2253.الجمل ( _ به نقل از محمّد بن حنفيه _ ) الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الدُّنيا دُوَلٌ (1) ، فَما كانَ لَكَ مِنها أتاكَ عَلى ضَعفِكَ ، وما كانَ عَلَيكَ لَم تَدفَعهُ بِقُوَّتِكَ ، ومَنِ انقَطَعَ رَجاؤُهُ مِمّا فاتَ استَراحَ بَدَنُهُ ، ومَن رَضِيَ بما رَزَقَهُ اللّهُ قَرَّت عَينُهُ . (2)9 / 2مَن حيزَت لَهُ الدُّنيا2254.مروج الذهب:الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّمَا ابنُ آدَمَ لِيَومِهِ ، فَمَن أصبَحَ آمِنا في سِربِهِ (3) ، مُعافىً في جَسَدِهِ ، عِندَهُ قوتُ يَومِهِ ، فَكَأَنَّما حيزَت لَهُ الدُّنيا . (4) .


1- .دُولَةٌ بينهم : يَتداوَلونه يكون مرّة لهذا ومرّة لهذا ، والجمع دُوَل (الصحاح : ج 4 ص 1700 «دول») .
2- .الأمالي للطوسي : ص 225 ح 393 عن الحسن بن موسى عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 121 ح 22 .
3- .آمِنٌ في سِربِه : أي في نَفسِه (الصحاح : ج 1 ص 146 «سرب») .
4- .الأمالي للطوسي : ص 588 ح 1219 عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 70 ص 318 ح 30 وراجع : كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 419 ح 5916 والخصال : ص 161 ح 211 وسنن ابن ماجة : ج 2 ص 1387 ح 4141 .

ص: 269

فصل نهم : شناخت دنيا و پرهيز دادن از آن

9 / 1دنيا ، دست به دست مى شود

2258.تاريخ اليعقوبي :الأمالى ، طوسى_ به سَنَدش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «دنيا ، دست به دست مى چرخد . هر چه از آن ، براى تو باشد ، به تو مى رسد ، هر چند ناتوان باشى و آنچه به زيان تو باشد ، نمى توانى آن را با نيرويت برانى . هر كس اميدش به آنچه از دست رفته ، قطع گردد ، بدنش آسوده مى گردد و هر كس به آنچه خدا روزى اش كرده، خشنود شود ، چشمش روشن مى شود» .

9 / 2آن كه دنيا برايش فراهم است

2256.الجمل:الأمالى ، طوسى_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «آدمى است و همان روزش ! هر كس صبح به سلامت برخيزد و بدنش بيمار نباشد و خوراكِ روزش را داشته باشد ، گويى دنيا برايش فراهم است» . .

ص: 270

9 / 3هَوانُ الدُّنيا عَلَى اللّهِ عزوجل2259.أنساب الأشراف: الإرشاد عن عليّ بن يزيد (1) عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليهما السلام : خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام فَما نَزَلَ مَنزِلاً ولَا ارتَحَلَ مِنهُ إلّا ذَكَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا وقَتلَهُ ، وقالَ يَوما : ومِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللّهِ أنَّ رَأسَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام اُهدِيَ إلى بَغِيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ . (2)9 / 4حَديثُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالدُّنيا2261.الإرشاد :كشف الريبة عن عبد اللّه بن سليمان النوفلي عن جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام :حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، قال : لَمّا تَجَهَّزَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الكوفَةِ ، أتاهُ ابنُ عَبّاسٍ فَناشَدَهُ اللّهَ وَالرَّحِمَ أن يَكونَ هُوَ المَقتولَ بِالطَّفِّ ، فَقالَ : [أنَا أعرَفُ] (3) بِمَصرَعي مِنكَ ، وما وُكدي (4) مِن الدُّنيا إلّا فِراقُها ، ألا اُخبِرُكَ يَابنَ عَبّاسٍ بِحَديثِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالدُّنيا ؟

فَقالَ لَهُ : بَلى لَعَمري ، إنّي لاَُحِبُّ أن تُحَدِّثَني بِأَمرِها .

فَقالَ أبي : قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : حَدَّثَني أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ : إنّي كُنتُ بِفَدَكَ في بَعضِ حيطانِها (5) ، وقَد صارَت لِفاطِمَةَ عليهاالسلام ، قالَ : فَإِذا أنَا بِامرَأَةٍ قَد قَحَمَت عَلَيَّ وفي يَدي مِسحاةٌ وأنَا أعمَلُ بِها ، فَلَمّا نَظَرتُ إلَيها طارَ قَلبي مِمّا تَداخَلَني مِن جَمالِها ، فَشَبَّهتُها بِبُثَينَةَ (6) بِنتِ عامِرٍ الجُمَحِيِّ ، وكانَت مِن أجمَلِ نِساءِ قُرَيشٍ .

فَقالَت : يَابنَ أبي طالِبٍ ، هَل لَكَ أن تَتَزَوَّجَ بي فَاُغنِيَكَ عَن هذِهِ المِسحاةِ ، وأدُلَّكَ عَلى خَزائِنِ الأَرضِ ، فَيَكونَ لَكَ المُلكُ ما بَقيتَ ولِعَقِبِكَ مِن بَعدِكَ ؟

فَقالَ لَها عَلِيٌّ عليه السلام : مَن أنتِ حَتّى أخطُبَكِ مِن أهلِكِ ؟

فَقالَت : أنَا الدُّنيا .

قالَ [ : قُلتُ] (7) لَها : فَارجِعي وَاطلُبي زَوجا غَيري ، وأقبَلتُ عَلى مِسحاتي وأنشَأتُ أقولُ :

لَقَد خابَ مَن غَرَّتهُ دُنيا دَنِيَّةٌوما هِيَ إن غَرَّت قُرونا بِنائِلِ أتَتنا عَلى زِيِّ العَزيزِ بُثَينَةَوزينَتُها في مِثلِ تِلكَ الشَّمائِلِ فَقُلتُ لَها : غُرّي سِوايَ فَإِنَّنيعَزوفٌ (8)

عَنِ الدُّنيا ولَستُ بِجاهِلِ وما أنَا وَالدُّنيا فَإنَّ مُحَمَّدااُحِلَّ صَريعا بَينَ تِلكَ الجَنادِلِ (9) وهَبها أتَتني بِالكُنوزِ ودُرِّهاوأموالِ قارونَ ومُلكِ القَبائِلِ ألَيسَ جَميعا لِلفَناءِ مَصيرُهاويَطلُبُ مِن خُزّانِها بِالطَّوائِلِ فَغُرّي سِوايَ إنَّني غَيرُ راغِبٍبِما فيكِ مِن مُلكٍ وعِزٍّ ونائِلِ فَقَد قَنِعَت نَفسي بِما قَد رُزِقتُهُفَشَأنَكِ يا دُنيا وأهلَ الغَوائِلِ (10) فَإِنّي أخافُ اللّهَ يَومَ لِقائِهِوأخشى عَذابا دائِما غَيرَ زائِلِ (11)(12) .


1- .هكذا في المصدر ، وفي سائر المصادر : «عليّ بن زيد» .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 132 ، مجمع البيان : ج 6 ص 779 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 221 ، إعلام الورى : ج 1 ص 429 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 81 ح 83 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 45 ص 89 ح 28 .
3- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من بحار الأنوار .
4- .وُكْدِي : أي دأبي وقصدي (النهاية : ج 5 ص 219 «وكد») .
5- .الحائط : البستان ، والجمع حيطان (المصباح المنير : ص 157 «حاط») .
6- .في المصدر : «بثنيّة» ، والتصويب من بحار الأنوار .
7- .الزيادة من بحار الأنوار .
8- .عَزَفَتْ نفسي عن الدنيا : أي عافتها وكرهَتها (النهاية : ج 3 ص 230 «عزف») .
9- .. الجَنْدَلُ : الحَجَر (تاج العروس : ج 14 ص 125 «جندل») .
10- .الغَوَائِل : أي المهالك ، جمع غائلة (النهاية : ج 3 ص 397 «غول») .
11- .وقع تصحيف في بعض كلمات هذه الأبيات ، وصحّحناها من بحار الأنوار .
12- .. كشف الريبة : ص 89 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 362 ح 77 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 102 .

ص: 271

9 / 3پستى دنيا در نزد خدا

2264.الجمل عن معاذ بن عبيد اللّه التميمي :الإرشاد_ به نقل از على بن يزيد ، از امام زين العابدين عليه السلام _: با امام حسين عليه السلام بيرون آمديم . او در جايى فرود نيامد و برنخاست ، مگر آن كه از يحيى بن زكريا عليه السلام و كشته شدنش ياد كرد. روزى فرمود : «از [نشانه هاى ]پستى دنيا نزد خدا ، اين است كه سرِ يحيى بن زكريا عليه السلام را براى زنى روسپى از روسپيانِ بنى اسرائيل ، هديه بردند» .

9 / 4داستان اميرمؤمنان عليه السلام و دنيا

2264.الجمل ( _ به نقل از معاذ بن عبيد اللّه تميمى _ ) كشف الريبة_ از عبد اللّه بن سليمان نَوفَلى ، از امام صادق عليه السلام _: [پدرم] محمّد بن على بن الحسين (باقر عليه السلام ) برايم نقل كرد كه چون حسين عليه السلام آماده سفرِ كوفه شد ، ابن عبّاس به نزدش آمد و او را به پيوند خونى ميانشان سوگند داد كه [نرود ؛ تا ]مبادا كشته طَف (كربلا) ، او باشد .

امام عليه السلام فرمود : «من ، قتلگاهم را مى دانم و از دنيا ، جز جدايى اش را نمى خواهم . اى ابن عبّاس! آيا تو را از داستان امير مؤمنان و دنيا، باخبر نكنم ؟» .

ابن عبّاس به ايشان گفت : چرا . به جانم سوگند كه من ، دوست دارم مرا از آن ، آگاه كنى .

پدرم فرمود كه على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام فرمود : شنيدم ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام مى فرمايد : امير مؤمنان، برايم چنين نقل كرد كه : «من ، در برخى از باغ هاى فَدَك _ كه از آنِ فاطمه عليهاالسلام شده بود _ بيل به دست ، كار مى كردم كه ناگاه ، ديدم زنى بر من وارد شد . چون به او نگريستم ، زيبايى اش دلم را رُبود و او را شبيه بُثينه دختر عامر جُمَحى ديدم كه از زيباترين زنان قريش بود .

زن گفت : اى فرزند ابو طالب ! آيا مى خواهى با من ازدواج كنى تا تو را از اين بيل ، بى نياز كنم و تو را بر اندوخته هاى زمين ، ره بنمايم و تا هر زمان كه بمانى ، فرمان روا بمانى و براى نسلت نيز چنين باشد ؟

به او گفت[م] : تو كه هستى تا تو را از خانواده ات خواستگارى كنم ؟

گفت : من دنيا هستم .

به او گفت[م] : باز گرد و همسرى ديگر بجوى .

به بيلم روى آوردم و چنين سرودم :

بى گمان ، هر كه دنياى پست ، فريبش دهد ، ناكام مى گرددو اگر نسل هايى را بفريبد ، به مقصد نمى رساند . دنيا ، به شكل بُثَينه گرامى نزد ما آمدو زيور و شمايلش به سان او بود . به او گفتم : غير مرا بفريب كه مناز دنيا، گريزانم و ناآگاه نيستم . مرا با دنيا چه كار ، كه محمّددر ميان سنگ ها[ى قبر]، جاى گرفت؟ گيرم كه دنيا، گنج و مرواريدش را برايم آوردو نيز اموال قارون و فرمان روايى قبيله ها را . آيا سرانجامِ همه آنها نابودى نيستهر چند كه از گنجينه هاى سرشار آن ، طلب مى شود ؟ غير مرا بفريب كه من ، رغبتى ندارمبه آنچه از فرمان روايى و عزّت و دستاورد توست . بى گمان ، من ، خود را به روزى ام قانع كرده امپس _ اى دنيا _ به كار هلاك شدگان خود بپرداز . كه من از خدا، در روز ديدار او مى ترسمو از عذابى جاويد و هميشگى» . .

ص: 272

. .

ص: 273

. .

ص: 274

9 / 5التَّحذيرُ مِنَ الدُّنيا2265.شرح الأخبار ( _ به نقل از موسى بن طلحة بن عبيد اللّه ، كه از كس ) مستدرك الوسائل :مَرَّ الحُسَينُ عليه السلام بِدارِ بَعضِ المَهالِبَةِ (1) ، فَقالَ : رَفَعَ الطّينَ ، ووَضَعَ الدّينَ . (2)2266.امام زين العابدين عليه السلام :تنبيه الخواطر :قالَ رَجُلٌ لِلحُسَينِ عليه السلام : بَنَيتُ دارا اُحِبُّ أن تَدخُلَها وتَدعُوَ اللّهَ . فَدَخَلَها فَنَظَرَ إلَيها ، ثُمَّ قالَ : أخرَبتَ دارَكَ ، وعَمَرتَ دارَ غَيرِكَ ، غَرَّكَ مَن فِي الأَرضِ ومَقَتَكَ مَن فِي السَّماءِ . (3)9 / 6الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ2267.أنساب الاشراف:معاني الأخبار عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :إنَّ أبي حَدَّثَني عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَّ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ ، وَالمَوتُ جِسرُ هؤُلاءِ إلى جَنّاتِهِم وجِسرُ هؤُلاءِ إلى جَحيمِهِم . (4) .


1- .المهالبة : هم اُمَراء ، سُمّوا بذلك نسبةً إلى أبيهم المهَلَّب بن أبي صفرة الأزدي العتكي الفارس الشاعر الأمير (تاج العروس : ج 2 ص 495 «هلب» ) .
2- .مستدرك الوسائل : ج 3 ص 467 ح 4013 نقلاً عن تنبيه الخواطر .
3- .تنبيه الخواطر : ج 1 ص 70 ، مستدرك الوسائل : ج 3 ص 467 ح 4013 .
4- .معاني الأخبار : ص 289 ح 3 ، الاعتقادات : ص 52 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 297 ح 2 .

ص: 275

9 / 5پرهيز دادن از دنيا

2269.الجمل ( _ به نقل از هاشم بن مُساحِق قُرَشى _ ) مستدرك الوسائل :امام حسين عليه السلام به خانه يكى از مُهلِّبيان (1) گذر كرد و فرمود : «گِل را بر افراشت و دين را فرو گذاشت!» .2270.تاريخ الطبري عن أبي يزيد المديني :تنبيه الخواطر :مردى به امام حسين عليه السلام گفت : خانه اى ساخته ام كه دوست دارم به آن، وارد شوى و خدا را بخوانى (دعا كنى) .

امام عليه السلام به آن، وارد شد و بدان نگريست و سپس فرمود : «خانه خود را ويران و خانه غيرِ خود را آباد كردى . آن كه در زمين بود (شيطان) ، تو را فريفت و آن كه در آسمان بود (خدا) ، از تو متنفّر شد» .

9 / 6دنيا ، زندان مؤمن

2271.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از موسى بن عبد اللّه اسدى _ ) معانى الأخبار_ از امام حسين عليه السلام _: پدرم از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نقل كرد كه دنيا ، زندانِ مؤمن و بهشتِ كافر است و مرگ ، پل ايشان به بهشتشان و پل آنان به دوزخشان است . .


1- .مهلِّب ، اسم فاعل است از ريشه «هلب» به معناى «هجو كردن» . نام مهلّب بن ابى صُفره اَزْدى عِتكى، امير شه سوار و شاعر را از آن گرفته اند . وى، پدر مَهالبه است كه خاندانى امير و محدّث بوده اند .

ص: 276

9 / 7مَضارُّ حُبِّ الدُّنيا2272.تاريخ اليعقوبى:الخصال عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الرَّغبَةُ فِي الدُّنيا تُكثِرُ الهَمَّ وَالحُزنَ ، والزُّهدُ فِي الدُّنيا يُريحُ القَلبَ وَالبَدَنَ . (1)9 / 8غَفلَةُ أهلِ الدُّنيا2274.رجال الكَشّى ( _ به نقل از اسماعيل بن فضل هاشمى _ ) الأمالي للصدوق بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : كَم مِن غافِلٍ يَنسِجُ ثَوبا لِيَلبَسَهُ وإنَّما هُوَ كَفَنُهُ ، ويَبني بَيتا لِيَسكُنَهُ وإنَّما هُوَ مَوضِعُ قَبرِهِ . (2)9 / 9النّاسُ عَبيدُ الدُّنيا2276.مروج الذهب ( _ في خَبَرِ عائِشَةَ _ ) تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :إنَّ النّاسَ عَبيدُ الدُّنيا وَالدّينُ لَعقٌ عَلى ألسِنَتِهِم ، يَحوطونَهُ ما دَرَّت مَعائِشُهُم ، فَإِذا مُحِّصوا (3) بِالبَلاءِ قَلَّ الدَّيّانونَ . (4) .


1- .الخصال : ص 73 ح 114 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 91 ح 65 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 172 ح 172 عن أحمد بن الحسن الحسيني عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام وراجع : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 297 ح 54 وبحار الأنوار : ج 77 ص 401 ح 26 .
3- .مَحَصَ الذهب بالنار : أخلَصَهُ ممّا يشوبه (تاج العروس : ج 9 ص 358 «محص») .
4- .تحف العقول : ص 245 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 116 ح 2 .

ص: 277

9 / 7زيان هاى دنيادوستى

2277.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد و طلحه _ ) الخصال_ از فاطمه دختر امام حسين ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «رغبت به دنيا ، غم و اندوه را بسيار مى كند و بى رغبتى به دنيا ، دل و بدن را آسوده مى كند» .

9 / 8غفلت دنياپرستان

2279.الأخبار الطوال ( _ في ذِكرِ أحداثِ ما بَعدَ حَربِ الجَمَلِ _ ) الأمالى ، صدوق_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «بسى غافل كه پارچه اى مى بافد و كفنش مى شود يا خانه اى براى سكونت مى سازد و قبرش مى گردد» .

9 / 9مردم ، بنده دنيايند

2280.الجمل:تحف العقول_ از امام حسين عليه السلام _: «مردم ، بنده دنيايند و دين ، لَقلَقه زبان آنان است . از آن ، هوادارى مى كنند تا لوزام زندگى شان فراوان گردد ، وچون در آزمونِ بلا قرار گيرند ، دينداران ، اندك مى شوند» . .

ص: 278

الفصلُ العاشِرُ : إرشادات طبّيّة10 / 1الوِقايَةُ مِنَ الأَمراضِ2284.المستدرك على الصحيحين عن عائشة :عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :مَن أكَلَ إحدى وعِشرينَ زَبيبَةً حَمراءَ عَلَى الرّيقِ ، لَم يَجِد في جَسَدِهِ شَيئا يَكرَهُهُ . (1)2285.الطبقات الكبرى عن عمارة بن عمير :الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :حَدَّثَنا أبي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام قالَ : مَن أدامَ أكلَ إحدى وعِشرينَ زَبيبَةً حَمراءَ عَلَى الرّيقِ ، لَم يَمرَض إلّا مَرَضَ المَوتِ . (2) .


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 41 ح 133 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 276 ح 22 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص 361 ح 750 عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 151 ح 3 وراجع : مكارم الأخلاق : ج 1 ص 379 ح 1268 ودستور معالم الحكم : ص 124 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 360 ح 749 عن عليّ بن عليّ بن بديل عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الخصال : ص 612 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 66 ص 151 ح 4 وراجع : الكافي : ج 6 ص 351 ح 1 وتحف العقول : ص 101 .

ص: 279

فصل دهم : ره نمودهاى بهداشتى

10 / 1پيشگيرى از بيمارى ها

2284.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از عايشه _ ) عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: هر كس صبحِ ناشتا، بيست و يك دانه كشمش سرخ بخورد ، هيچ ناخوشى اى در بدنش نمى يابد .2285.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عمارة بن عُمَير _ ) الأمالى ، طوسى_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: پدرم على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «هر كس ناشتا خوردنِ بيست و يك دانه كشمش سرخ را ادامه دهد ، جز به بيمارى مرگ ، بيمار نمى شود» . .

ص: 280

10 / 2ما يَزيدُ فِي الدِّماغِ2288.شرح نهج البلاغة :مكارم الأخلاق عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُوا اليَقطينَ (1) ، فَلَو عَلِمَ اللّهُ أنَّ شَجَرَةً أخَفُّ مِن هذِهِ لَأَنبَتَها عَلى أخي يونُسَ عليه السلام .

إذَا اتَّخَذَ أحَدُكُم مَرَقا فَليُكثِر فيهِ مِنَ الدُّبّاءِ ، فَإِنَّهُ يَزيدُ فِي الدِّماغِ وفِي العَقلِ . (2)10 / 3ما يُفيدُ المَحمومَ2288.شرح نهج البلاغة:عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :دَخَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وهُوَ مَحمومٌ ، فَأَمَرَهُ بِأَكلِ الغُبَيراءِ (3) . (4)10 / 4التَّجَنُّبُ عَنِ المَجذومِ (5)2291.الجمل :مسند ابن حنبل عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين عن أبيه عليهما السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله :لا تُديمُوا النَّظَرَ إلَى المُجَذَّمينَ ، وإذا كَلَّمتُموهُم فَليَكُن بَينَكُم وبَينَهُم قيدُ رُمحٍ . (6) .


1- .اليَقطين : هو عند العَرَب كلّ شجرةٍ تنبسط على وجه الأرض ولا تقوم على ساق ، لكن غلب استعمال اليقطين في العرف على الدُّبّاء ؛ وهو القَرع ، وحُمِل قولُه تعالى : «وَ أَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ» (الصافّات : 146) على هذا (المصباح المنير : ص 509 «قطن») .
2- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 383 ح 1283 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 228 ح 16 ، وفي الفردوس : ج 3 ص 244 ح 4719 عن الإمام الحسن عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
3- .الغُبَيراء : تَمْرَةٌ تُشبه العُنّاب (مجمع البحرين : ج 2 ص 1304 «غبر») . ويُسمّى بالفارسيّة «سِنجِد» .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 43 ح 152 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 252 ح 175 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 188 ح 1 وراجع : الدعوات : ص 157 ح 431 .
5- .الجُذام : علّةٌ تحدث من انتشار السوداء في البدن كلّه ، فيفسد مزاجُ الأعضاءِ وهيئتها ، وربّما انتهى إلى تأكّل الأعضاءِ وسقوطِها عن تقرّح . جُذِمَ فَهو مَجذومٌ ومُجَذَّمٌ وأجَذَمُ (القاموس المحيط : ج 4 ص 88 «جذم») .
6- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 169 ح 581 ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 179 ح 6741 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 131 ح 2897 وليس فيه ذيله ، الذرّيّة الطاهرة : ص 112 ح 152 ، تاريخ دمشق : ج 53 ص 380 ح 11314 نحوه وفيه «المجذومين» بدل «المجذّمين» ، كنز العمّال : ج 10 ص 55 ح 28339 .

ص: 281

10 / 2آنچه ذهن را تقويت مى كند

2291.الجمل:مكارم الأخلاق_ از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «كدو بخوريد كه اگر خدا گياهى سبُك تر از آن مى يافت ، آن را بر برادرم يونس عليه السلام مى رويانْد . (1) چون يكى از شما آب گوشت مى پزد ، كدوى آن را زياد بريزد ، كه بر ذهن و عقل مى افزايد» .

10 / 3آنچه براى تبدار ، مفيد است

2292.الجمل:عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بر على بن ابى طالب عليه السلام در آمد ، در حالى كه تب داشت . پس به او فرمان داد كه سنجد بخورَد .

10 / 4كناره گيرى از جذامى

(2)2295.الجمل ع_ن ال_حارث بن سريع :مسند ابن حنبل_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين، از امام حسين عليه السلام ، از پدرش امام على عليه السلام ، از پيامبر صلى الله عليه و آله _: به جُذاميان ، خيلى منگريد و چون با آنان سخن مى گوييد ، بايد ميان شما و آنها ، به اندازه بندِ نيزه ، فاصله باشد . .


1- .اشاره است به آيه 146 از سوره صافّات كه خداوند مى فرمايد : «و بر او گياه يَقْطين رارويانديم» ، كه يقطين ، مى تواند بر معناى اصلى خود ، يعنى هر گياه بدون ساقه و مُنبسط بر سطح زمين ، حمل شود ؛ ولى يقطين در عُرف عرب ، بيشتر براى «قَرع» ، يعنى كدو حلوايى (كدو تنبل) به كار مى رود .
2- .جُذام ، بيمارى اى است كه از پيشرفت سودا در بدن به وجود مى آيد و بدن را تباه مى كند و چه بسا منجر به ريختن گوشت اعضا وصورت بر اثر زخم و جراحت مى شود .

ص: 282

10 / 5النَّوادِرُ2296.الأخبار الطوال :سنن ابن ماجة عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن اُمّه فاطمة عليهاالسلام ابنة رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألا لا يَلومَنَّ امرُؤٌ إلّا نَفسَهُ يَبيتُ وفي يَدِهِ ريحُ غَمَرٍ (1) . (2)2297.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في ذَمِّ أهلِ البَصرَةِ بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ ) عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ عليهما السلام :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما وفي يَدِهِ سَفَرجَلَةٌ ، فَجَعَلَ يَأكُلُ ويُطعِمُني ، ويَقولُ : كُل _ يا عَلِيُّ _ ؛ فَإِنَّها هَدِيَّةُ الجَبّارِ إلَيَّ وإلَيكَ . قالَ : فَوَجَدتُ فيها كُلَّ لَذَّةٍ .

فَقالَ : يا عَلِيُّ مَن أكَلَ السَّفَرجَلَةَ ثَلاثَةَ أيّامٍ عَلَى الرّيقِ صَفا ذِهنُهُ ، وَامتَلَأَ جَوفُهُ حِلما وعِلما ، ووُقِيَ مِن كَيدِ إبليسَ وجُنودِهِ . (3)2296.الأخبار الطوال:طبّ الأئمّة لابني بسطام بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :لَو عَلِمَ النّاسُ ما فِي الهَليلَجِ (4) الأَصفَرِ لَاشتَرَوها بِوَزنِها ذَهَبا .

وقالَ لِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ : خُذ هَليلَجَةً صَفراءَ وسَبعَ حَبّاتِ فُلفُلٍ ، وَاسحَقها وَانخَلها وَاكتَحِل بِها . (5) .


1- .الغَمَرُ : الدَّسَمُ والزهومة من اللَّحْم (النهاية : ج 3 ص 385 «غمر») .
2- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1096 ح 3296 ، مسند أبي يعلى : ج 12 ص 116 ح 6748 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 73 ح 338 عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 167 ح 4 .
4- .الإهليلج : شجرٌ ينبت في الهند وكابل والصين ، ثمرُهُ على هيئة حبّ الصنوبر الكبار (المعجم الوسيط : ج 1 ص 32 «إهليلج») . وهو على أقسام ؛ منه أصفر ، منه أسود ؛ وهو البالغ النضيج ، ومنه كابلي . وله منافع جمّة ذكرها الأطبّاء في كتبهم ؛ منها أنّه ينفع من الخوانيق ، ويحفظ العقل ، ويزيل الصداع باستعماله مربّىً (تاج العروس : ج 3 ص 519 «هلج») .
5- .طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص 86 عن المسيّب بن واضح عن الإمام العسكري عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن أبيه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 62 ص 237 ح 1 .

ص: 283

10 / 5گوناگون

2299.الجمل عن الواقدي عن رجاله :سنن ابن ماجة_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين ، از امام حسين عليه السلام ، از فاطمه عليهاالسلام_: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «هان ! فردى كه مى خوابد ، در حالى كه دستش بوى چربى و گوشت مى دهد [ ، اگر بيمار شد] ، جز خود را سرزنش نكند» .2298.معجم البلدان:عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: روزى بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمدم . ايشان، بِهى در دست داشت و آن را مى خورد . به من هم خورانْد و فرمود : «اى على! بخور كه بِهْ ، هديه خداى جبران كننده براى من و توست» .

در [خوردن] آن ، لذّت فراوانى يافتم . سپس پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى على ! هر كس ، سه روز ناشتا بِهْ بخورد ، انديشه اش پاك و درونش از علم و حِلم ، پُر مى شود و از نيرنگ ابليس و لشكريانش، نگاه داشته مى شود» .2299.الجمل ( _ به نقل از واقِدى ، از رجال خودش _ ) طبّ الائمّة عليهم السلام ، دو پسر بسطام_ به سندش _: امام حسين عليه السلام فرمود : «اگر مردم مى دانستند كه چه چيزى در هَليله زرد (1) هست ، براى خريد آن ، هم وزنش طلا مى دادند» .

همچنين به مردى از ياران خود فرمود : «هَليله زرد و هفت حبّه فلفل بگير و آنها را بساى و اَلَك كن و با آنها سرمه بكش» . .


1- .هليله زرد ، از تيره هليله هاست كه درختى جنگلى و مخصوص مناطق گرم سيرى است وبرگ هايى به شكل برگ صنوبر دارد. براى دو گونه زرد و سياه اين تيره، خواصّ فراوانى در كتاب هاى پزشكى ياد شده است .

ص: 284

2300.الإمام عليّ عليه السلام _ في كِتابِهِ إلى أهلِ الطبّ الأئمّة لابني بسطام عن الباقر محمّد بن عليّ عليهما السلام : قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام لِأَصحابِهِ : اِجتَنِبُوا الغِشيانَ (1) فِي اللَّيلَةِ الَّتي تُريدونَ فيهَا السَّفَرَ ؛ فَإِنَّ مَن فَعَلَ ذلِكَ ثُمَّ رُزِقَ وَلَدا كانَ أحوَلَ . (2)

4092 . المعجم الكبير عن بشر بن عبد اللّه الخثعمي عن محمّد بن عليّ بن حسين [الباقر] عليهم السلام :طبّ الأئمّة لابني بسطام عن الباقر محمّد بن عليّ عليهما السلام : قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام لِأَصحابِهِ : اِجتَنِبُوا الغِشيانَ (3) فِي اللَّيلَةِ الَّتي تُريدونَ فيهَا السَّفَرَ ؛ فَإِنَّ مَن فَعَلَ ذلِكَ ثُمَّ رُزِقَ وَلَدا كانَ أحوَلَ . (4)

4092 . المعجم الكبير عن بشر بن عبد اللّه الخثعمي عن محمّد بن عليّ بن حسين [الباقر] عليهم السلام : حَدَّثَني أبي عَن جَدّي قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما مِن وَرَقَةٍ مِن وَرَقِ الهِندَباءِ 5 ، إلّا وعَلَيها قَطرَةٌ مِن ماءِ الجَنَّةِ . 6راجع : موسوعة الأحاديث الطبيّة : ج 1 ص 15 (المدخل / التقويم العام للأحاديث الطبيّة) .

.


1- .غَشِيَ المرأة : إذا جامعها (النهاية : ج 3 ص 369 «غشا») .
2- .طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص 132 ، بحار الأنوار : ج 103 ص 293 ح 39 .
3- .الهِندباء _ بفتح الدال وكسرها _ : منه برّي ومنه بستاني . وهو صنفان : عريض الورق ، ودقيق الورق . وهو يجري مجرى الخَسّ (القانون في الطبّ : ص 68) .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 130 ح 2892 ، كنز العمّال : ج 12 ص 344 ح 35332 .

ص: 285

2301.وقعة صفّين عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود وغطبّ الأئمّة عليهم السلام ، دو پسر بسطام_ از امام باقر عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام به يارانش فرمود : «از آميزش در شبى كه قصد سفر داريد ، بپرهيزيد ، كه هر كس چنين كند و بچّه دار شود ، بچّه اش لوچ (چپْ چشم) مى شود» .2301.وقعة صفين ( _ به نقل از عبد الرحمان بن عبيد بن ابى كنود و ديگ ) المعجم الكبير_ به نقل از بِشْر بن عبد اللّه خَثعَمى ، از امام باقر عليه السلام _: پدرم [زين العابدين عليه السلام ] از جدّم حسين عليه السلام نقل كرد كه پيامبر خدا فرمود : «هيچ برگى از برگ هاى كاسنى (1) نيست ، جز آن كه قطره اى از آب بهشت بر آن است» .ر . ك : دانش نامه احاديث پزشكى : ج1 ص13 (درآمد / ارزيابى كلّى احاديث طبّى) .

.


1- .كاسنى ، دو گونه است : صحرايى و پرورشى ، و هر دوگونه ، هم پهنْ برگ و هم نازكْ برگ دارند .

ص: 286

البابُ السّادِسُ : جوامع الحكمالفَصلُ الأَوَّلُ : جوامع الحكم القدسيّة2304.تاريخ اليعقوبي :معدن الجواهر عن الإمام الحسين عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أوصاني رَبّي بِسَبعَةِ أشياءَ : أوصاني بِالإِخلاصِ لَهُ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وأن أعفُوَ عَمَّن ظَلَمَني ، واُعطِيَ مَن حَرَمَني ، واُوصِلَ مَن قَطَعَني ، وأن يَكونَ صَمتي تَفَكُّرا ، ونَظَري عِبَرا (1) . (2)2303.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از حَكَم _ ) عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :وُجِدَ لَوحٌ تَحتَ حائِطِ مَدينَةٍ مِنَ المَدائِنِ فيهِ مَكتوبٌ :

أنَا اللّهُ لا إلهَ إلّا أنَا ومُحَمَّدٌ نَبِيّي ، عَجِبتُ (3) لِمَن أيقَنَ بِالمَوتِ كَيفَ يَفرَحُ ! وعَجِبتُ لِمَن أيقَنَ بِالقَدَرِ كَيفَ يَحزَنُ ! وعَجِبتُ لِمَنِ اختَبَرَ الدُّنيا كَيفَ يَطمَئِنُّ [إلَيها] (4) ! وعَجِبتُ لِمَن أيقَنَ بِالحِسابِ كَيفَ يُذنِبُ ! (5) .


1- .العِبَرُ : جمع عِبْرَة وهي كالموعظة ممّا يتّعظ به الإنسان ويعمل به (النهاية : ج 3 ص 171 «عبر») .
2- .معدن الجواهر : ص 58 وراجع : كنز الفوائد : ج 2 ص 11 وتحف العقول : ص 36 .
3- .في المصدر : «وعجبت» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
4- .الزيادة في بحار الأنوار .
5- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 44 ح 158 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 254 ح 180 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 13 ص 295 ح 11 .

ص: 287

باب ششم : حكمت هاى جامع

فصل يكم : حكمت هاى جامع قُدسى

2306.العقد الفريد :معدن الجواهر_ از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «پروردگارم هفت چيز را به من سفارش كرد : براى او در نهان و آشكار ، اخلاص ورزم ؛ از كسى كه به من ستم مى كند ، بگذرم ؛ به كسى كه مرا محروم مى دارد ، عطا كنم ؛ با كسى كه با من قطعِ رابطه مى كند، بپيوندم ؛ سكوتم، فكر كردن باشد ؛ و نگاهم عبرت آموزى باشد» .2307.مروج الذهب :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: لوحى زير ديوار شهرى از شهرها يافت شد كه در آن نوشته بود : «من ، خداى يكتايم و خدايى جز من نيست و محمّد ، پيامبرِ من است . در شگفتم كسى كه به مرگْ يقين دارد، چگونه شادمانى مى كند؟! و در شگفتم كسى كه به تقدير يقين دارد، چگونه غمگين مى شود؟! و در شگفتم كسى كه دنيا را آزموده، چگونه به آن ، اطمينان مى كند؟! و در شگفتم كسى كه به محاسبه [ى اعمال در آخرتْ] يقين دارد، چگونه گناه مى كند؟!» . .

ص: 288

2305.تاريخ خليفة بن خيّاط ( _ به نقل از عبد الرحمان بن اَبزى _ ) المعجم الصغير بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قالَ لي جَبرائيلُ : يا مُحَمَّدُ ، أحِبَّ مَن شِئتَ فَإِنَّكَ مُفارِقُهُ ، وَاعمَل ما شِئتَ فَإِنَّكَ مُلاقيهِ ، وعِش كَم شِئتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ . (1)2306.العِقد الفريد:عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : يَابنَ آدَمَ ما تُنصِفُني ؟! أتَحَبَّبُ إلَيكَ بِالنِّعَمِ وتَتَمَقَّتُ إلَيَّ بِالمَعاصي ، خَيري إلَيكَ مُنزَلٌ وشَرُّكَ إلَيَّ صاعِدٌ ، ولا يَزالُ مَلَكٌ كَريمٌ يَأتيني عَنكَ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ بِعَمَلٍ قَبيحٍ مِنكَ ! يَابنَ آدَمَ ، لَو سَمِعتَ وَصفَكَ مِن غَيرِكَ وأنتَ لا تَعلَمُ مَنِ المَوصوفُ لَسارَعتَ إلى مَقتِهِ . (2)2307.مروج الذهب:الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ إلى بَعضِ أنبِيائِهِ في بَعضِ وَحيِهِ إلَيهِ : وعِزَّتي وجَلالي لَاُقَطِّعَنَّ أمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ غَيري بِالإِياسِ ، ولَأَكسُوَنَّهُ ثَوبَ المَذَلَّةِ فِي النّاسِ ، ولَاُبعِدَنَّهُ مِن فَرَجي وفَضلي ، أيُؤَمِّلُ عَبدي فِي الشَّدائِدِ غَيري ، أو يَرجو سِوايَ ! وأنَا الغَنِيُّ الجَوادُ ، بِيَدي مَفاتيحُ الأَبوابِ وهِيَ مُغلَقَةٌ ، وبابي مَفتوحٌ لِمَن دَعاني ، ألَم يَعلَم أنَّهُ ما أوهَنَتهُ نائِبَةٌ لَم يَملِك كَشفَها عَنهُ غَيري ، فَما لي أراهُ بِأَمَلِهِ مُعرِضا عَنّي ؟! قَد أعطَيتُهُ بِجودي وكَرَمي ما لَم يَسأَلني ، فَأَعرَضَ عَنّي ولَم يَسأَلني ، وسَأَلَ في نائِبَتِهِ غَيري ! وأنَا اللّهُ أبتَدِئُ بِالعَطِيَّةِ قَبلَ المَسأَلَةِ ، أفَاُسأَلُ فَلا اُجيبُ ؟ كَلّا ، أوَلَيسَ الجودُ وَالكَرَمُ لي ؟ أوَلَيسَ الدُّنيا وَالآخِرَةُ بِيَدي ؟ فَلَو أنَّ أهلَ سَبعِ سَماواتٍ وأرَضينَ سَأَلوني جَميعا فَأَعطَيتُ كُلَّ واحِدٍ مِنهُم مَسأَلَتَهُ ، ما نَقَصَ ذلِكَ مِن مُلكي مِثلَ جَناحِ بَعوضَةٍ ، وكَيفَ يَنقُصُ مُلكٌ أنَا قَيِّمُهُ (3) ؟! فَيا بُؤسا لِمَن عَصاني ولَم يُراقِبني . (4) .


1- .المعجم الصغير : ج 1 ص 251 ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 119 ح 4845 كلاهما عن زيد العلوي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، حلية الأولياء : ج 3 ص 202 عن زيد بن عليّ عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ؛ الأمالي للطوسي : ص 590 ح 1224 عن عيسى بن عبد اللّه العلوي عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام وليس فيه ذيله من «وعش» ، بحار الأنوار : ج 71 ص 188 ح 54 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 28 ح 18 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 81 ح 4 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص 126 ح 197 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 350 كلاهما عن داوود بن سليمان الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 73 ص352 ح50 .
3- .القيِّمُ على الشيء : المستولي عليه (مجمع البحرين : ج 3 ص 1532 «قوم») .
4- .الأمالي للطوسي : ص 584 ح 1208 ، عدّة الداعي : ص 123 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 73 ، أعلام الدين : ص 212 والثلاثة الأخيرة نحوه وكلّها عن محمّد بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسين عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 71 ص 154 ح 67 وراجع : صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 276 ح 20 .

ص: 289

2308.وقعة صفّين :المعجم الصغير_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «جبرئيل عليه السلام به من گفت : اى محمّد ! هر كه را مى خواهى دوست داشته باش ، كه از او جدا خواهى شد و هر كارى مى خواهى بكن ، كه آن را خواهى ديد و هر اندازه مى خواهى زندگى كن ، كه سرانجام، خواهى مُرد » .2308.وقعة صِفّين:عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «خداى _ تبارك و تعالى _ مى فرمايد : اى آدمى زاده! به من انصاف نمى دهى؟! من با نعمت ها با تو دوستى مى ورزم و تو با معصيت ها با من دشمنى مى كنى. خير من به سوى تو فرو مى آيد و شرّ تو به سوى من، بالا مى آيد. هماره ، فرشته اى بزرگوار ، هر روز و شب ، از تو كارى زشت را براى من مى آورد . اى آدمى زاده! اگر صفت خود را از زبان ديگرى مى شنيدى و موصوف را نمى شناختى، خيلى زود ، دشمنش مى شدى » .2309.أنساب الأشراف :الأمالى ، طوسى_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: خداوند به يكى از پيامبرانش در يكى از وحى هايش چنين فرمود : «به عزّت و جلالم سوگند ، آرزوى هر آرزومندى را كه چيز ديگرى غير از خودم باشد ، با يأس مى گُسَلم و ميان مردم ، جامه خوارى بر تن او مى كنم و او را از گشايش و لطف خودم، دور مى دارم . آيا بنده من در گرفتارى ها، به غير من دل مى بندد يا جز مرا اميد مى بَرَد ، در حالى كه منم بى نيازِ بخشنده و كليد درهاى بسته، به دست من است و درگاهم به روى كسى كه مرا مى خواند ، گشوده است؟! آيا نمى داند مصيبتى را كه او را به زانو در آورده است، كس ديگرى جز من ، نمى تواند برطرف سازد؟ پس چرا مى بينم از من روى گردانده و به ديگرى اميد دارد؟! به بخشش و كَرَم خود، چيزى را كه نخواسته بود ، به او عطا كردم ؛ امّا از من روى گردانْد و از من نخواست و در مصيبتش از ديگرى درخواست كرد و منِ خدا كه عطا را قبل از درخواست مى آغازم ، اگر از من درخواست شود، اجابت نمى كنم؟ هرگز! آيا بخشش و كَرَم ، از آنِ من نيست؟ آيا دنيا و آخرت، به دست من نيست؟ پس اگر اهل هفت آسمان و زمين ها، همگى از من درخواست كنند و همه خواسته ها را اجابت كنم، اين كار از دارايى من، به اندازه بالِ مگسى كم نمى كند . چگونه دارايى اى كه من سرپرست آنم ، كاستى گيرد؟! بدا به حال كسى كه نافرمانى مرا مى كند و مرا نمى پايد! .

ص: 290

2310.معجم البلدان :الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :حَدَّثَني أبي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قالَ اللّهُ عز و جل : يَابنَ آدَمَ! كُلُّكُم ضالٌّ إلّا مَن هَدَيتُ ، وكُلُّكُم عائِلٌ (1) إلّا مَن أغنَيتُ ، وكُلُّكُم هالِكٌ إلّا مَن أنجَيتُ ، فَاسأَلوني أكفِكُم وأهدِكُم سَبيلَ رُشدِكُم .

فَإِنَّ مِن عِبادِيَ المُؤمِنينَ مَن لا يُصلِحُهُ إلَا الفاقَةُ ولَو أغنَيتُهُ لَأَفسَدَهُ ذلِكَ وإنَّ مِن عِبادي مَن لا يُصلِحُهُ إلَا الصِّحَّةُ ولَو أمرَضتُهُ لَأَفسَدَهُ ذلِكَ ، وإنَّ مِن عِبادي مَن لا يُصلِحُهُ إلَا المَرَضُ ولَو أصحَحتُ جِسمَهُ لَأَفسَدَهُ ذلِكَ ، وإنَّ مِن عِبادي لَمَن يَجتَهِدُ في عِبادَتي وقِيامِ اللَّيلِ لي ، فَاُلقي عَلَيهِ النُّعاسَ نَظَرا مِنّي لَهُ ، فَيَرقُدُ حَتّى يُصبِحَ ويَقومُ حينَ يَقومُ وهُوَ ماقِتٌ (2) لِنَفسِهِ زارٍ (3) عَلَيها،ولَو خَلَّيتُ بَينَهُ وبَينَ ما يُريدُ لَدَخَلَهُ العُجبُ بِعَمَلِهِ ، ثُمَّ كانَ هَلاكُهُ في عُجبِهِ ورِضاهُ مِن نَفسِهِ ، فَيَظُنُّ أنَّهُ قَد فاقَ العابِدينَ وجازَ بِاجتِهادِهِ حَدَّ المُقَصِّرينَ ، فَيَتَباعَدُ بِذلِكَ مِنّي وهُوَ يَظُنُّ أنَّهُ يَتَقَرَّبُ إلَيَّ .

فَلا يَتَّكِلِ العامِلونَ عَلى أعمالِهِم وإن حَسُنَت ، ولا يَيأَسِ المُذنِبونَ مِن مَغفِرَتي لِذُنوبِهِم وإن كَثُرَت ، لكِن بِرَحمَتي فَليَثِقوا ، ولِفَضلي فَليَرجوا ، وإلى حُسنِ نَظَري فَليَطمَئِنّوا ، وذلِكَ أنّي اُدَبِّرُ عِبادي بِما يُصلِحُهُم ، وأنَا بِهِم لَطيفٌ خَبيرٌ . (4) .


1- .العائِل : هو الفَقير (النهاية : ج 3 ص 323 «عول») .
2- .المَقْتُ : أشدّ البغض (النهاية : ج 4 ص 346 «مقت») .
3- .الازدِراء : الاحتقار والانتقاص والعيب ، وهو افتعال من زريت عليه (النهاية : ج 2 ص 302 «زرا») .
4- .. الأمالي للطوسي : ص 166 ح 278 عن داوود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 287 ح 33 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 140 ح 31 وراجع : الكافي : ج 2 ص 60 ح 4 .

ص: 291

2311.تهذيب الكمال عن الحسن بن عثمان عن عدّة من الفقهاءالأمالى ، طوسى_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: پدرم على ، امير مؤمنان عليه السلام ، برايم از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نقل كرد كه خداوند عز و جل فرمود : «اى فرزند آدم! همه شما گم راهيد ، جز آن كه من بدو ره نمودم و همگى شما نيازمنديد، جز آن كه من ، بى نيازش كردم و همه شما هلاكيد، جز آن كه من ، نجاتش دادم . پس ، از من بخواهيد تا كفايتتان كنم و به راه هدايتتان ، ره نمون شوم .

بى گمان ، برخى از بندگان مؤمنم را جز نيازمندى به سامان نمى آورد و اگر او را بى نيازش كنم، همين ، او را تباه مى كند. برخى از بندگانم را جز تن درستى ، به سامان نمى كند و اگر بيمارش كنم، او را تباه مى كند. برخى از بندگانم را جز بيمارى، به سامان نمى كند و اگر تن درستش كنم، تباهش مى سازد . كسى از بندگانم هست كه در عبادت من و شب زنده دارى براى من مى كوشد و من از سرِ عنايت به او ، خواب را بر او مسلّط مى كنم و تا صبح مى خوابد و چون بر مى خيزد، با نفس خود ، بد است و او را خوار مى شمارد، و اگر چنين نمى كردم و به خواسته اش (شب زنده دارى) مى رسيد، شيفتگى به عملش او را مى گرفت و اين خودپسندى ، سبب هلاك او مى شد و گمان مى كرد كه بر عابدان ، فائق آمده و با كوشش خود ، از تقصير در عبادت، درگذشته است و به همين سبب ، از من دور مى شد و مى پنداشت كه به من ، نزديك مى شود.

پس عمل كنندگان ، بر اعمال خود تكيه نكنند ، هر چند [اعمالشان] نيكو باشد و گناهكاران از آمرزش من نسبت به گناهانشان ، نااميد نشوند، هر چند [گناهانشان ]فراوان باشد ؛ بلكه بر رحمت من ، اعتماد كنند و به لطف من ، اميدوار باشند و به حُسن نظر من ، اطمينان كنند ؛ چرا كه من بندگانم را آن گونه كه به صلاحشان است، اداره مى كنم و من نسبت به آنها باريك بين و آگاهم . .

ص: 292

. .

ص: 293

. .

ص: 294

الفَصلُ الثّاني : جوامع الحكم النّبويّة2310.معجم البلدان :الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أوصى إلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وكانَ فيما أوصى بِهِ أن قالَ لَهُ :

يا عَلِيُّ ! مَن حَفِظَ مِن اُمَّتي أربَعينَ حَديثا يَطلُبُ بِذلِكَ وَجهَ اللّهِ عز و جل وَالدّارَ الآخِرَةَ ، حَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا رَسولَ اللّهِ ! أخبِرني ما هذِهِ الأَحاديثُ ؟

فَقالَ : أن تُؤمِنَ بِاللّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وتَعبُدَهُ ولا تَعبُدَ غَيرَهُ ، وتُقيمَ الصَّلاةَ بِوُضوءٍ سابِغٍ في مَواقيتِها ولا تُؤَخِّرَها ؛ فَإِنَّ في تَأخيرِها مِن غَيرِ عِلَّةٍ غَضَبَ اللّهِ عز و جل ، وتُؤَدِّيَ الزَّكاةَ ، وتَصومَ شَهرَ رَمَضانَ ، وتَحُجَّ البَيتَ إذا كانَ لَكَ مالٌ وكُنتَ مُستَطيعا .

وألّا تَعُقَّ وَالِدَيكَ ، ولا تَأكُلَ مالَ اليَتيمِ ظُلما ، ولا تَأكُلَ الرِّبا ، ولا تَشرَبَ الخَمرَ ولا شَيئا مِنَ الأَشرِبَةِ المُسكِرَةِ ، ولا تَزنِيَ ، ولا تَلوطَ ، ولا تَمشِيَ بِالنَّميمَةِ (1) ، ولا تَحلِفَ بِاللّهِ كاذِبا ، ولا تَسرِقَ ، ولا تَشهَدَ شَهادَةَ الزّورِ لِأَحَدٍ قَريبا كانَ أو بَعيدا ، وأن تَقبَلَ الحَقَّ مِمَّن جاءَ بِهِ صَغيرا كانَ أو كَبيرا ، وألّا تَركَنَ إلى ظالِمٍ وإن كانَ حَميما قَريبا ، وألّا تَعمَلَ بِالهَوى ، ولا تَقذِفَ المُحصَنَةَ ، ولا تُرائِيَ ؛ فَإِنَّ أيسَرَ الرِّياءِ شِركٌ بِاللّهِ عز و جل .

وألّا تَقولَ لِقَصيرٍ : يا قَصيرُ ، ولا لِطَويلٍ : يا طَويلُ ؛ تُريدُ بِذلِكَ عَيبَهُ ، وألّا تَسخَرَ مِن أحَدٍ مِن خَلقِ اللّهِ ، وأن تَصبِرَ عَلَى البَلاءِ وَالمُصيبَةِ ، وأن تَشكُرَ نِعَمَ اللّهِ الَّتي أنعَمَ بِها عَلَيكَ ، وألّا تَأمَنَ عِقابَ اللّهِ عَلى ذَنبٍ تُصيبُهُ ، وألّا تَقنَطَ (2) مِن رَحمَةِ اللّهِ ، وأن تَتوبَ إلَى اللّهِ عز و جل مِن ذُنوبِكَ ؛ فَإِنَّ التّائِبَ مِن ذُنوبِهِ كَمَن لا ذَنبَ لَهُ ، وألّا تُصِرَّ عَلَى الذُّنوبِ مَعَ الاِستِغفارِ فَتَكونَ كَالمُستَهزِئِ بِاللّهِ وآياتِهِ ورُسُلِهِ .

وأن تَعلَمَ أنَّ ما أصابَكَ لَم يَكُن لِيُخطِئَكَ ، وأنَّ ما أخطَأَكَ لَم يَكُ لِيُصيبَكَ ، وألّا تَطلُبَ سَخَطَ الخالِقِ بِرِضَى المَخلوقِ ، وألّا تُؤثِرَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ؛ لِأَنَّ الدُّنيا فانِيَةٌ وَالآخِرَةَ الباقِيَةُ ، وألّا تَبخَلَ عَلى إخوانِكَ بِما تَقدِرُ عَلَيهِ ، وأن تَكونَ سَريرَتُكَ كَعَلانِيَتِكَ ، وألّا تَكونَ عَلانِيَتُكَ حَسَنَةً وسَريرَتُكَ قَبيحَةً ، فَإِن فَعَلتَ ذلِكَ كُنتَ مِنَ المُنافِقينَ .

وألّا تَكذِبَ ، وألّا تُخالِطَ الكَذّابينَ ، وألّا تَغضَبَ إذا سَمِعتَ حَقّا ، وأن تُؤَدِّبَ نَفسَكَ وأهلَكَ ووُلدَكَ وجيرانَكَ عَلى حَسَبِ الطّاقَةِ ، وأن تَعمَلَ بِما عَلِمتَ ، ولا تُعامِلَنَّ أحَدا مِن خَلقِ اللّهِ عز و جلإلّا بِالحَقِّ ، وأن تَكونَ سَهلاً لِلقَريبِ وَالبَعيدِ ، وألّا تَكونَ جَبّارا عَنيدا ، وأن تُكثِرَ مِنَ التَّسبيحِ وَالتَّهليلِ وَالدُّعاءِ وذِكرِ المَوتِ وما بَعدَهُ مِنَ القِيامَةِ وَالجَنَّةِ وَالنّارِ ، وأن تُكثِرَ مِن قِراءَةِ القُرآنِ وتَعمَلَ بِما فيهِ .

وأن تَستَغنِمَ البِرَّ وَالكَرامَةَ بِالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وأن تَنظُرَ إلى كُلِّ ما لا تَرضى فِعلَهُ لِنَفسِكَ فَلا تَفعَلَهُ بِأَحَدٍ مِنَ المُؤمِنينَ ، ولا تَمَلَّ مِن فِعلِ الخَيرِ ، وألّا تُثَقِّلَ عَلى أحَدٍ ، وألّا تَمُنَّ عَلى أحَدٍ إذا أنعَمتَ عَلَيهِ ، وأن تَكونَ الدُّنيا عِندَك سِجنا حَتّى يَجعَلَ اللّهُ لَكَ جَنَّةً .

فَهذِهِ أربَعونَ حَديثا ، مَنِ استَقامَ عَلَيها وحَفِظَها عَنّي مِن اُمَّتي دَخَلَ الجَنَّةَ بِرَحمَةِ اللّهِ ، وكانَ مِن أفضَلِ النّاسِ وأحَبِّهِم إلَى اللّهِ عز و جلبَعدَ النَّبِيّينَ وَالوَصِيّينَ ، وحَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا . (3) .


1- .النَّمِيمَةُ : هي نقل الحديث من قوم إلى قوم على جهة الإفساد والشرّ (النهاية : ج 5 ص 120 «نمم») .
2- .القُنوط : هو أشدّ اليأس من الشيء (النهاية : ج 4 ص 113 «قنط») .
3- .الخصال : ص 543 ح 19 عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، وإسماعيل بن أبي زياد جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 2 ص 154 ح 7 .

ص: 295

فصل دوم : حكمت هاى جامع نبوى

2312.مروج الذهب عن يحيى بن معين :الخصال_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به امير مؤمنان على عليه السلام سفارش كرد و از جمله فرمود : «اى على! هر كس از امّتم چهل حديث را براى خدا و سراى آخرت حفظ كند، خداوند ، روز قيامت ، او را با پيامبران، صدّيقان (مؤمنان راستين) و شهيدان و شايستگان _ كه بهترينْ همراهان هستند _ ، محشور مى كند» .

على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! به من بگو اين احاديث، چه هستند؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اين كه به خداى يگانه بى انباز ، ايمان بياورى و او را بپرستى و جز او را نپرستى و نماز را با وضويى شاداب و كامل و در وقت خود و بدون تأخير ، به جا آورى كه در تأخير آن و [بيرون وقت خواندن] بدون علّت، خشم خداى عز و جل است.

زكات را بپردازى و ماه رمضان را روزه بگيرى و چون ثروتمند و مستطيع بودى، حج بگزارى . پدر و مادرت را نافرمانى نكنى و مال يتيم را به ستم نخورى . ربا نخورى و شراب و هيچ يك از نوشيدنى هاى مست كننده را ننوشى . زنا و لواط و سخن چينى نكنى و به خدا ، سوگندِ دروغ مخورى . دزدى مكنى، گواهى دروغ براى هيچ كس، نزديك يا دور ، ندهى و حق را از هر كس كه آن را آورد، كوچك باشد يا بزرگ ، بپذيرى .

به ستمكارْ تكيه مكنى، هر چند دوست و نزديك باشد . به هَوَست عمل نكنى و به زن عفيفِ خويشتندار ، تهمت نزنى . ريا نكنى كه كمترين ريا، شرك به خداى عز و جلاست . افراد كوتاه و بلند را به زبان عيب ، كوتاه و بلند نخوانى . هيچ يك از آفريدگان خدا را مسخره نكنى . بر بلا و مصيبت ، شكيب ورزى و نعمت هاى الهى را كه خداوند به تو داده، سپاس بگزارى . [خود را] از كيفر خدا بر گناهى كه كرده اى، ايمن مپندارى . از رحمت خدا ، نااميد نشوى و از گناهانت به سوى خداى عز و جل باز گردى كه بازگردنده از گناهانش ، مانند كسى است كه گناهى ندارد . در كنار آمرزش خواهى، بر گناهانت اصرار نورزى كه همچون ريشخند كنندگان خدا و آيات الهى و پيامبرانش مى شوى.

اين را بدانى كه آنچه به تو رسيد، حتما و بدون خطا مى رسيد و آنچه [به ظاهر ]خطا نمود، نبايد به تو مى رسيد و با رضايتِ آفريده ، نارضايىِ آفريدگار را به دست نياورى و دنيا را بر آخرت ، مقدّم ندارى كه دنيا، فانى و آخرت ، باقى است . بر برادرانت از آنچه در توان دارى ، بخل نورزى و درونت مانند برونت باشد ، نه اين كه ظاهرت، زيبا و باطنت ، زشت باشد كه اگر چنين كنى، از دوچهرگان خواهى بود .

دروغ نگويى و با دروغگويان ، در نياميزى و چون سخن حقّى شنيدى، خشم مگيرى و خود، خانواده، فرزندان و همسايگانت را به اندازه توانت تربيت كنى . به آنچه مى دانى ، عمل كنى و با هيچ يك از خلق خدا ، جز به حق ، معامله نكنى . در برابر نزديك و دور ، نرم باشى ، نه زورگو و لجباز . تسبيح و تهليل و دعا را فراوان گويى و بسيار به ياد مرگ و [وقايع] پس از آن از قيامت تا بهشت و دوزخ باشى . فراوان قرآن بخوان و به آن عمل كن .

نيكى به مردان و زنان مؤمن و گراميداشت آنان را غنيمت بدان و بنگر هر چه را براى خود نمى پسندى ، با هيچ يك از مؤمنان مكنى . از كار خير ، ملول مشو و سربارِ هيچ كس مباش و چون به كسى نعمتى بخشيدى ، بر او منّت مگذار و دنيا نزد تو ، زندانى باشد كه از آن به سوى بهشت مى روى.

اين ، چهل حديث است كه هر كس از امّتم بر آنها پايدارى ورزد و آنها را حفظ كند، به رحمت خداوند ، وارد بهشت مى شود و پس از پيامبران و اوصيا، محبوب ترينِ مردم در نزد خداى عز و جل است و خدا ، او را روز قيامت ، با پيامبران، صدّيقان، شهيدان و شايستگان _ كه بهترينْ همراهان اند _ ، محشور مى كند» . .

ص: 296

. .

ص: 297

. .

ص: 298

2312.مروج الذهب ( _ به نقل از يحيى بن معين _ ) دعائم الإسلام عن الإمام الحسين عليه السلام :قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا بُنَيَّ ! نَم عَلى قَفاكَ يَخمُص (1) بَطنُكَ ، وَاشرَبِ الماءَ مَصّا يُمرِئكَ أكلُكَ ، وَاكتَحِل وَترا (2) يُضِئ لَكَ بَصَرُكَ ، وَادَّهِن غِبّا (3) تَتَشَبَّه بِسُنَّةِ نَبِيِّكَ (4) ، وَاستَجِدِ النِّعالَ فَإِنَّها خَلاخيلُ الرِّجالِ ، وَالعَمائِمَ فَإِنَّها تيجانُ العَرَبِ ، وإذا طَبَختَ قِدرا فَأَكثِر مَرَقَها ، وإن لَم يُصَب جيرانُكَ مِن لَحمِها أصابوا مِن مَرَقِها ؛ لِأَنَّ المَرَقَ أحَدُ اللَّحمَينِ ، وتَخَتَّم بِالياقوتِ وَالعَقيقِ فَإِنَّهُ مَيمونٌ مُبارَكٌ ، فَكُلَّما نَظَرَ الرَّجُلُ فيهِ إلى وَجهِهِ يَزيدُ نورا ، وَالصَّلاةُ فيهِ سَبعونَ صَلاةً ، وتَخَتَّم في يَمينِكَ فَإِنَّها مِن سُنَّتي وسُنَنِ المُرسَلينَ ، ومَن رَغِبَ عَن سُنَّتي فَلَيسَ مِنّي ، ولا تَخَتَّم فِي الشِّمالِ ولا بِغَيرِ الياقوتِ وَالعَقيقِ . (5)2313.مقتل الحسين للخوارزمي عن أحمد بن أعثم الكوفي :تاريخ اليعقوبي :قيلَ لِلحُسَينِ عليه السلام : ما سَمِعتَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟

قالَ : سَمِعتُهُ يَقولُ : «إنَّ اللّهَ يُحِبُّ مَعالِيَ الاُمورِ ويَكرَهُ سَفسافَها (6) » ، وعَقَلتُ عَنهُ أنَّهُ يُكَبِّرُ فَاُكَبِّرُ خَلفَهُ ، فَإِذا سَمِعَ تَكبيري أعادَ التَّكبيرَ حَتّى يُكَبِّرَ سَبعا ، وعَلَّمَني «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، وعَلَّمَنِي الصَّلَواتِ الخَمسَ .

وسَمِعتُهُ يَقولُ : «مَن يُطِعِ اللّهَ يَرفَعهُ ، ومَن يَعصِ اللّهَ يَضَعهُ ، ومَن يُخلِص نِيَّتَهُ للّهِِ يُزِنهُ ، ومَن يَثِق بِما عِندَ اللّهِ يُغنِهِ ، ومَن يَتَعَزَّز عَلَى اللّهِ يُذِلَّهُ» . (7) .


1- .خَمِيصٌ : إذا كان ضامر البطن (النهاية : ج 2 ص 80 «خمص») .
2- .يتحقّق الاكتحال بإدخال الميل في المكحلة وإخراجه منها ثمّ إمراره بالعين . والمراد استحبب كون عدد إمرار الميل في العين فرد ألا زواجا .
3- .الغِبّ : من أوراد الإبِل ؛ أن تَرِدَ الماءَ يوما ، وتدعه يوما ، ثمّ تعود (النهاية : ج 3 ص 336 «غبب») .
4- .ولمزيد الاطّلاع على أحاديث تدهين الجلد والشَّعر ، راجع : موسوعة الأحاديث الطبية : ج1 ص 280 ح 789 و 790 _ 805 و ص311 ح894 .
5- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 164 ح 591 .
6- .السَّفسافُ : الأمر الحقير ، والرديء من كلّ شيء (النهاية : ج 2 ص 374 «سفسف») .
7- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .

ص: 299

2314.ربيع الأبرار :دعائم الإسلام_ از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «اى پسر عزيزم! بر پشت بخواب تا شكمت كوچك شود . آب را بمَك تا غذا، گوارايت شود . سُرمه را فرد (يك، سه، پنج ... بار) (1) بكش تا ديده ات روشن شود . يك روز در ميان ، [پوست و مويت را] روغن بمال (2) تا به مانند سنّت پيامبرت رفتار كرده باشى . كفش خوب به پا كن كه زينتِ پاى مردان است، و نيز عمامه بگذار كه تاج عرب است . چون آب گوشت پختى، آبش را زياد بريز تا اگر گوشتش به همسايگانت نرسيد، از آبش به آنها برسد ؛ زيرا آبِ گوشت هم مانند خود گوشت [باخاصيّت ]است . انگشتر ياقوت و عقيق به دست كن كه خجسته و بابركت است و هر بار كه مرد به آن بنگرد ، بر نور سيمايش مى افزايد و نماز با آن ، هفتاد نماز به شمار مى آيد . انگشتر را به دست راستت بكن كه سنّت من و فرستادگان خداست و هر كس از سنّت من روى گردانَد ، از من نيست . انگشتر را به دستِ چپ مكن و از غير ياقوت و عقيق هم نباشد» .2313.مقتل الحسين ، خوارزمى ( _ به نقل از احمد بن اعثم كوفى _ ) تاريخ اليعقوبى:به حسين عليه السلام گفته شد: از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله چه شنيده اى؟

فرمود: «شنيدم كه مى فرمايد: خداوند ، كارهاى بزرگ و والا را دوست مى دارد و كارهاى پست را ناپسند مى شمُرَد .

به ياد دارم كه او تكبير گفت و من ، پشتِ سر او تكبير گفتم . چون تكبير مرا شنيد ، دوباره و تا هفت بار تكبير گفت و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، و نيز نمازهاى پنجگانه را به من آموخت.

شنيدم كه مى فرمايد : هر كس از خدا اطاعت كند، او را بر مى كشد و هر كس نافرمانى اش كند، او را فرو مى كشد. هر كس نيّتش را براى خدا خالص كند، او را مى آرايد و هر كس به آنچه نزد خداست، اعتماد كند، بى نيازش مى سازد و هر كس به خدا بزرگى فروشد، خوارش مى كند». .


1- .سرمه كشيدن، يعنى فرو بردن ميل در سرمه دان و سپس كشيدن آن به چشم، و در اين جا، منظور ، اين است كه عدد اين كشيدن ها ، فرد باشد، نه زوج .
2- .براى اطلاع بيشتر درباره احاديث روغن زدن به پوست و مو ، ر . ك : دانش نامه احاديث پزشكى : ج1 ص470 ح 789 و 790 _ 805 و ص526 ح 894 .

ص: 300

2314.ربيع الأبرار:كنز العمّال عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن جدّها عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَبدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ : اِحفَظِ اللّهَ يَحفَظكَ ، احفَظِ اللّهَ تَجِدهُ أمامَكَ ، تَعَرَّف إلَى اللّهِ فِي الرَّخاءِ يَعرِفكَ فِي الشِّدَّةِ ، وإذا سَأَلتَ فَاسأَلِ اللّهَ ، وإذَا استَعَنتَ فَاستَعِن بِاللّهِ .

جَفَّ القَلمُ بِما هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَلَو جَهَدَ الخَلائِقُ أن يَنفَعوكَ بِشَيءٍ لَم يَكتُبهُ اللّهُ عَلَيكَ لَم يَقدِروا ، فَإِنِ استَطَعتَ أن تَعمَلَ للّهِِ بِالرِّضا بِاليَقينِ فَاعمَل ، وإن لَم تَستَطِع فَإِنَّ فِي الصَّبرِ عَلى ما تَكرَهُ خَيرا كَثيرا ، وَاعلَم أنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَربِ ، وأنَّ مَعَ العُسرِ يُسرا . (1)2315.الفخري :حلية الأولياء بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قامَ خَطيبا عَلى أصحابِهِ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، كَأَنَّ المَوتَ فيها عَلى غَيرِنا كُتِبَ ، وكَأَنَّ الحَقَّ فيها عَلى غَيرِنا وَجَبَ ، وكَأَنَّ الَّذي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمواتِ سَفرٌ عَمّا قَليلٍ إلَينا راجِعونَ ، نَأكُلُ تُراثَهُم كَأَنَّنا مُخَلَّدونَ بَعدَهُم ، قَد نَسينا كُلَّ واعِظَةٍ ، وأمِنّا كُلَّ جائِحَةٍ .

طوبى لِمَن شَغَلَهُ عَيبُهُ عَن عُيوبِ النّاسِ . طوبى لِمَن طابَ مَكسَبُهُ ، وصَلُحَت سَريرَتُهُ ، وحَسُنَت عَلانِيَتُهُ ، وَاستَقامَت طَريقَتُهُ . طوبى لِمَن تَواضَعَ للّهِِ مِن غَيرِ مَنقَصَةٍ ، وأنفَقَ مِمّا جَمَعَهُ مِن غَيرِ مَعصِيَةٍ ، وخالَطَ أهلَ الفِقهِ وَالحِكمَةِ ، ورَحِمَ أهلَ الذُّلِّ وَالمَسكَنَةِ . وطوبى لِمَن أنفَقَ الفَضلَ مِن مالِهِ ، وأمسَكَ الفَضلَ مِن قَولِهِ ، ووَسِعَتهُ السُّنَّةُ ولَم يَعدِل عَنها إلى بِدعَةٍ . (2) .


1- .كنز العمّال : ج 16 ص 136 ح 44165 .
2- .حلية الأولياء: ج 3 ص 202 عن محمّد بن جعفر عن أبيه الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وراجع : مسند الشهاب : ج 1 ص 358 ح 614 .

ص: 301

2316.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :كنز العمّال_ به نقل از فاطمه دختر امام حسين، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به عبد اللّه بن عبّاس فرمود : «خدا را پاس بدار، خدا حفظت مى كند . خدا را پاس بدار، او را پيشِ روى خود مى يابى . خود را به هنگام آسايش به خدا بشناسان، در گرفتارى ، تو را مى شناسد و چون درخواستى داشتى ، از خدا بخواه، و چون كمك خواستى، از خدا بخواه.

هر چه بر قلم خدا رفته ، تا روز قيامت ، همان مى شود . پس اگر همه مردمان بكوشند كه به تو سودى برسانند كه خدا آن را برايت ننوشته است، نمى توانند . اگر مى توانى با رضايت به اين باور براى خدا كار كنى ، بكن و اگر نتوانستى، در شكيبايى بر آنچه ناخوش دارى، خيرِ فراوانى است و بدان كه پيروزى ، همراه شكيبايى است و گشايش ، همراه سختى و با هر دشوارى اى، آسانى است .2317.صحيح مسلم عن ابن عبّاس :حلية الأولياء_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را ديدم كه براى يارانش به سخن گفتن ايستاد و فرمود : «اى مردم ! گويى كه مرگ بر غير ما نوشته شده است . گويى كه حقّ آن ، بر غيرِ ما واجب شده است . گويى مردگانى را كه تشييع مى كنيم ، مسافرند و به زودى به سوى ما باز مى گردند . ميراثشان را چنان مى خوريم كه گويى پس از آنان ، هميشه مى مانيم . هر عبرتى را از ياد برده ايم و خود را از هر هلاك كننده اى ، ايمن مى پنداريم.

خوشا به حال كسى كه عيب خودش ، او را از پرداختن به عيب هاى مردم ، باز داشته است !

خوشا به حال كسى كه كسبش پاك ، درونش به سامان ، بُرونش نيكو و راهش راست است !

خوشا به حال كسى كه براى خدا فروتنى مى كند ، بى آن كه كاستى پذيرد و از آنچه بدون گناهْ گِرد آورده است ، انفاق مى كند و با ژرفكاروان در دين و دانايان در مى آميزد و بر افتادگان و بينوايان ، رحمت مى آورد !

خوشا به حال كسى كه زيادى مالش را انفاق كند و زيادىِ گفتارش را نگاه دارد و در دامنه سنّت بمانَد و از آن به بدعت نگرايد !» . .

ص: 302

2315.الفخرى:الفردوس عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أخرَجَهُ اللّهُ عز و جل مِن ذُلِّ المَعاصي إلى عِزِّ التَّقوى ، أغناهُ اللّهُ بِلا مالٍ ، وأعَزَّهُ بِلا عَشيرَةٍ ، وآنَسَهُ بِلا بَشَرٍ ، ومَن لَم يَستَحِ مِن طَلَبِ المَعيشَةِ رَخَّى اللّهُ بالَهُ ، ونَعَّمَ (1) عِيالَهُ ، ومَن زَهِدَ في الدُّنيا ثَبَّتَ اللّهُ الحِكمَةَ في قَلبِهِ ، وأنطَقَ بِها لَسانَهُ ، وبَصَّرَهُ داءَها ودَواءَها و عُيوبَها ، وأخرَجَهُ اللّهُ سالِما إلى دارِ السَّلامِ . (2)2316.المعجم الكبير ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهما السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله :مِن أفضَلِ الأَعمالِ عِندَ اللّهِ عز و جلإبرادُ الأَكبادِ (3) الحارَّةِ ، وإشباعُ الأَكبادِ الجائِعَةِ ، وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يُؤمِنُ بي عَبدٌ يَبيتُ شَبعانَ وأخوهُ _ أو قالَ : جارُهُ _ المُسلِمُ جائِعٌ . (4)2317.صحيح مسلم ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الأمالي للمفيد بإسناده عن الإمام الشهيد الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أفضَلُ الأَعمالِ عِندَ اللّهِ إيمانٌ لا شَكَّ فيهِ ، وغَزوٌ لا غُلولَ (5) فيهِ ، وحَجٌّ مَبرورٌ . وأوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ عَبدٌ مَملوكٌ أحسَنَ عِبادَةَ رَبِّهِ ونَصَحَ لِسَيِّدِهِ ، ورَجُلٌ عَفيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذو عِبادَةٍ . (6) .


1- .في المصدر : «ويعم» ، والتصويب من فردوس الأخبار : ج 4 ص 212 ح 6178 .
2- .الفردوس : ج 3 ص 563 ح 5766 وراجع : حلية الأولياء : ج 3 ص 191 وكتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 410 ح 5890 والأمالي للطوسي : ص 721 ح 1521 وتحف العقول : ص 57 .
3- .إبرادُ الأكبادِ الحرّى : يعني بالماء ، لأنّ الكبد موضع الحرارة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1543 «كبد») .
4- .الأمالي للطوسي : ص 598 ح 1241 عن حميد بن جنادة العجلي عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 369 ح 58 .
5- .الغلولُ : هو الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة (النهاية : ج 3 ص 380 «غلل») .
6- .الأمالي للمفيد : ص 99 ح 1 عن داوود بن سليمان الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 83 ح 8 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 28 ح 20 وفيه «عيال» بدل «عبادة» وكلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 69 ص 393 ح 75 .

ص: 303

2318.وقعة صفّين عن عليّ بن الأقمر :الفردوس_ از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هر كس را كه خداوند از خوارى گناهان به عزّتِ پرهيزگارى در آورد ، او را بى نياز مى گردانَد ، بى آن كه ثروتى داشته باشد، و عزيز و قدرتمندش مى كند ، بى آن كه ايل و تبارى داشته باشد، و از تنهايى به در مى آورد ، بى آن كه كسى با او همدم شود .

هر كس از طلب روزى خجالت نكشد ، خداوند، خاطرش را آسوده مى كند و عيالش را تأمين مى كند . هر كس به دنيا بى رغبت شود ، خداوند ، حكمت را در دلش استوار مى سازد و زبانش را به آن، گويا مى كند و عيب هاى دنيا و درد و درمان آن را به وى مى شناسانَد و او را سالم از دنيا به سراى سلامت (بهشت) مى بَرد .2318.وقعة صِفّين ( _ به نقل از على بن اَقمر _ ) الأمالى ، طوسى_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر صلى الله عليه و آله _: از برترين عمل ها نزد خداوند عز و جلخُنَك كردن جگر سوزان [با آب] و سير كردن شكم هاى گرسنه است . سوگند به كسى كه جان محمّد به دست اوست ، بنده اى كه خود ، سير بخوابد و برادر (/ همسايه مسلمانش) گرسنه باشد ، به من ايمان نياورده است .2319.البداية والنهاية ( _ بَعدَ ذِكرِ كَلامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آ ) الأمالى ، مفيد_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «برترين عمل نزد خداوند ، ايمانِ بدون ترديد ، جنگ بدون خيانت در غنيمت و حجّ مقبول است . نخستين وارد شونده به بهشت ، بنده اى زرخريد است كه عبادت پروردگارش را نيكو انجام مى دهد و خيرخواهِ آقاى خويش و مردى عفيف ، خويشتندار و عابد است» . .

ص: 304

2320.تهذيب التهذيب عن عليّ بن عمر :النوادر للراوندي بإسناده عن الحسين عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا طَلاقَ إلّا مِن بَعدِ نِكاحٍ ، ولا عِتقَ إلّا مِن بَعدِ مِلكٍ ، ولا صَمتَ مِن غُدوَةٍ إلَى اللَّيلِ ، ولا وِصالَ فِي صِيامٍ ، ولا رَضاعَ بَعدَ فِطامٍ ، ولا يُتمَ بَعدَ حُلمٍ ، ولا يَمينَ لِامرَأَةٍ مَعَ زَوجِها ، ولا يَمينَ لِوَلَدٍ مَعَ والِدِهِ ، ولا يَمينَ لِلمَملوكِ مَعَ سَيِّدِهِ (1) ، ولا تَعَرُّبَ (2) بَعدَ هِجرَةٍ ، ولا يَمينَ في قَطيعَةِ رَحِمٍ ، ولا يَمينَ فيما لا يُملَكُ ، ولا يَمينَ في مَعصِيَةٍ ، ولَو أنَّ غُلاما حَجَّ عَشرَ حِجَجٍ ثُمَّ احتَلَمَ كانَت عَلَيهِ فَريضَةُ الإِسلامِ إذَا استَطاعَ إلى ذلِكَ ، ولَو أنَّ مُكاتَبا أدّى مُكاتَبَتَهُ ثُمَّ بَقِيَ عَلَيهِ اُوقِيَةٌ (3) رُدَّ فِي الرِّقِّ . (4)2319.البداية والنهاية ( _ پس از گزارش سخن پيامبر صلى الله عليه و آله _ ) الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهم السلام :لَمَّا افتَتَحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَيبَرَ ، دَعا بِقَوسِهِ فَاتَّكَأَ عَلى سِيَتِها (5) ، ثُمَّ حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وذَكَرَ ما فَتَحَ اللّهُ لَهُ ونَصَرَهُ بِهِ ، ونَهى عَن خِصالٍ تِسعَةٍ : عَن مَهرِ البَغِيِّ ، وعَن كَسبِ الدّابَّةِ _ يَعني عَسبَ (6)

الفَحلِ _ وعَن خاتَمِ الذَّهَبِ ، وعَن ثَمَنِ الكَلبِ ، وعَن مَياثِرِ الاُرجُوانِ (7) . . . وعَن لَبوسِ ثِيابِ القَسِيِّ (8) _ وهِيَ ثِيابٌ تُنسَجُ بِالشّامِ _ وعَن أكلِ لُحومِ السِّباعِ ، وعَن صَرفِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ بِالفِضَّةِ بَينَهُما فَضلٌ ، وعَنِ النَّظَرِ فِي النُّجومِ . (9) .


1- .قد يكون اليمين بمعنى النذر ، وعلى هذا فالمراد منه ألا يجوز للمرأة أن تنذر شيئا من مال زوجها بدون إذنه .
2- .التَّعرُّب بعد الهِجرة : هو أن يعود الرجل إلى البادية ويقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجرا (النهاية : ج 3 ص 202 «عرب») .
3- .في المصدر : «رقيّته» بدل «أوقية» ، والتصويب من مستدرك الوسائل : ج 16 ص 13 ح 18975 .
4- .النوادر للراوندي : ص 223 ح 453 ، الجعفريّات : ص 113 كلاهما عن إسماعيل بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .
5- .سِيَةُ القوس : ما عُطِف من طرفيها ولها سيتان (النهاية : ج 2 ص 435 «سية») .
6- .عَسْبُ الفَحْل : ماؤه ؛ فرسا كان أو بعيرا أو غيره (النهاية : ج 3 ص 234 «عسب») .
7- .مَيَاثِر الاُرْجُوان : وهي من مراكب العجم ، وتعمل من حرير أو ديباج (النهاية : ج 5 ص 150 «وثر») . وهي لباس الأعيان والأشراف خاصّة .
8- .يحتمل قويّا أن تكون هذه الثياب خاصّة باُمراء الروم وقسّيسي الشام و لذلك نهي النبي صلّ الله عليه و آله لبسها .
9- .الخصال : ص 417 ح 10 عن القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج 103 ص 44 ح 8 .

ص: 305

2320.تهذيب التهذيب ( _ به نقل از على بن عمر _ ) النوادر_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «طلاق ، تنها پس از ازدواج ، و آزادى برده، تنها پس از تملّك او ، تحقّق پذير است . خاموشى از صبح تا شب (1) و روزه دارى به صورت پيوسته [وبدون افطار كردن، كه به روزه روز بعد، متّصل شود] ، ممنوع است . پس از پايان دوره شيرخوارگى ، ديگر شير خوردن ، موجب مَحرميّت رضاعى نمى شود . با احتلام و بلوغ ، يتيمى [ نيازمند قيّم] نيست . زن را با [وجود ]شوهر ، فرزند را با [وجود] پدر و برده را با [وجود] ارباب ، نذرى نيست . (2) مسلمان ، حق ندارد پس از هجرت ، باديه نشين و جاهل به احكام گردد . سوگند خوردن براى قطع رَحِم و در باره آنچه ملك انسان نيست و نيز در نافرمانى خدا، اعتبارى ندارد . اگر پسرى ده حج بگزارد ، سپس به بلوغ برسد ، هنوز به شرط توانايى ، حَجّة الإسلام بر او واجب است. اگر برده مُكاتَبى (3) ، مبلغ قرارداد آزادى اش را پرداخت كند و تنها چند رَطل از بدهى اش مانده باشد ، همچنان در بردگى ، باقى است» .2321.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الخصال_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: چون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله خيبر را فتح كرد، كمانش را خواست و بر خَم آن تكيه داد و پس از حمد و ثناى خداوند و بازگويى آنچه خداوند برايش فتح كرده و بدان يارى اش داده است ، از نُه چيز ، نهى كرد : مهريه زناكار، اجرت جهاندن حيوان نَر [بر ماده]، انگشتر طلا [براى مرد] ، بهاى سگ، رَداى ارغوانى، (4) ... پوشيدن لباس قُسّى (5) كه درشام بافته مى شود، خوردن گوشت درندگان، معامله نابرابر زر و سيم با مشابه خود، و ستاره گويى (طالع بينى) . .


1- .روزه سكوت گرفتن .
2- .يعنى زن از مال شوهرش بدون اذن او نمى تواند نذر كند .
3- .برده مُكاتَب، برده اى است كه با صاحبش قرار دادى مالى داردكه در برابرِ مَبلغى مشخّص يا جنسى به ميزان معيّن و يا كار و توليدى از پيشْ مقرّر شده، آزادى شود.
4- .اين لباس ، از جنس ابريشم و در آن روزگار ، ويژه اشراف و مستكبران بوده است .
5- .اين لباس ، به احتمال فراوان ، ويژه دولت مردان رومى يا كشيشانِ شام بوده است لذا پيامبر صلّي الله عليه و آله از پوشيدن آن نهي نموده است .

ص: 306

. .

ص: 307

. .

ص: 308

الفَصلُ الثّالِثُ : جوامع الحكم العلويّة2323.عنه صلى الله عليه و آله :الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليهما السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أخفى أربَعَةً في أربَعَةٍ : أخفى رِضاهُ في طاعَتِهِ ؛ فَلا تَستَصغِرَنَّ شَيئا مِن طاعَتِهِ فَرُبَّما وافَقَ رِضاهُ وأنتَ لا تَعلَمُ ، وأخفى سَخَطَهُ في مَعصِيَتِهِ ، فَلا تَستَصغِرَنَّ شَيئا مِن مَعصِيَتِهِ فَرُبَّما وافَقَ سَخَطَهُ مَعصِيَتُهُ وأنتَ لا تَعلَمُ ، وأخفى إجابَتَهُ في دَعوَتِهِ ؛ فَلا تَستَصغِرَنَّ شَيئا مِن دُعائِهِ فَرُبَّما وافَقَ إجابَتَهُ وأنتَ لا تَعلَمُ ، وأخفى وَلِيَّهُ في عِبادِهِ ؛ فَلا تَستَصغِرَنَّ عَبدا مِن عَبيدِ اللّهِ فَرُبَّما يَكونُ وَلِيَّهُ وأنتَ لا تَعلَمُ . (1)2324.أنساب الأشراف عن أبي سعيد الخدري :الكافي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَمّا حَضَرَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام الوَفاةُ ضَمَّني إلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ : يا بُنَيَّ ! اُوصيكَ بِما أوصاني بِهِ أبي عليه السلام حينَ حَضَرَتهُ الوَفاةُ ، وبِما ذَكَرَ أنَّ أباهُ أوصاهُ بِهِ ، قالَ : يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وظُلمَ مَن لا يَجِدُ عَلَيكَ ناصِرا إلَا اللّهَ . (2) .


1- .الخصال : ص 209 ح 31 ، معاني الأخبار : ص 112 ح 1 ، كمال الدين : ص 296 ح 4 كلّها عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام ، معدن الجواهر : ص 42 عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 93 ص 363 ح 4 .
2- .الكافي : ج 2 ص 331 ح 5 ، الخصال : ص 16 ح 59 ، الأمالي للصدوق : ص 249 ح 272 ، روضة الواعظين : ص 510 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 153 ح 16 .

ص: 309

فصل سوم : حكمت هاى جامع علوى

2321.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الخصال_ به سندش، از امام حسين ، از امام على عليهما السلام _: خداوند _ تبارك و تعالى _ چهار چيز را در چهار چيز ، پنهان كرده است : رضايتش را در طاعتش ، پنهان كرده است . پس هيچ يك از طاعت هاى او را خُرد مشمار كه چه بسا همان ، با رضايت خدا همراه باشد و تو ندانى و نارضايى اش را در معصيتش پنهان كرده است . پس هيچ يك از معصيت هاى او را كوچك مشمار كه چه بسا نارضايى اش با معصيتى همراه شود و تو ندانى . اجابتش را در دعا پنهان كرده است . پس هيچ دعايى را كوچك مشمار كه چه بسا با اجابتش قرين شود و تو ندانى . ولىّ خود را ميان بندگانش پنهان كرده است . پس هيچ يك از بندگان خدا را كوچك مشمار كه چه بسا او ولىّ خدا باشد و تو ندانى .2322.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافى_ از ابو حمزه ثُمالى ، از امام باقر عليه السلام _: چون وفات [پدرم] على بن الحسين عليه السلام فرا رسيد، مرا به سينه اش چسبانْد و فرمود : «اى پسر عزيزم! تو را به چيزى سفارش مى كنم كه پدرم هنگام فرا رسيدن وفاتش به من سفارش كرد و او هم گفت كه پدرش به او سفارش كرده است . فرمود : اى پسر عزيزم! مبادا به كسى كه ياورى در برابر تو جز خداوند ندارد ، ستم كنى » . .

ص: 310

2323.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الكافي عن أبي حمزة عن أبي جَعفَرٍ [الباقر] عليه السلام :لَمّا حَضَرَت أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام الوَفاةُ ، ضَمَّني إلى صَدرِهِ وقالَ : يا بُنَيَّ اُوصيكَ بِما أوصاني بِهِ أبي حينَ حَضَرَتهُ الوَفاةُ ، وبِما ذَكَرَ أنَّ أباهُ أوصاهُ بِهِ : يا بُنَيَّ ، اصبِر عَلَى الحَقِّ وإن كانَ مُرّا . (1)2324.أنساب الأشراف ( _ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _ ) حلية الأولياء بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ عليهما السلام :أشَدُّ الأَعمالِ ثَلاثَةٌ : إعطاءُ الحَقِّ مِن نَفسِكَ ، وذِكرُ اللّهِ عَلى كُلِّ حالٍ ، ومُواساةُ الأَخِ فِي المالِ . (2) .


1- .الكافي : ج 2 ص 91 ح 13 ، مشكاة الأنوار : ص 58 ح 67 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 184 ح 52 وراجع : كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 410 ح 5891 .
2- .حلية الأولياء: ج 1 ص 85 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، كنز العمّال : ج 16 ص 238 ح 44300 .

ص: 311

2325.البداية والنهاية ( _ ب_ه نقل از ع_لى ب_ن محمّد ب_ن عبد اللّه بن ابى ) الكافى_ به نقل از ابو حمزه، از امام باقر عليه السلام _: چون زمان مرگ پدرم على بن الحسين عليه السلام فرا رسيد ، مرا به سينه اش چسباند و فرمود : «پسرم! سفارشى به تو مى كنم كه پدرم هنگام وفات به من كرد و فرمود كه پدرش آن را به وى سفارش كرده است : پسرم! بر حق ، صبر كن، هر چند تلخ باشد» .2326.البداية والنهاية عن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بنحلية الأولياء_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: سخت ترينِ كارها ، سه چيز است : رعايت حقوق ديگران در ارتباط با خويش ، به ياد داشتن خدا در هر حال ، و از خود گذشتگىِ مالى نسبت به برادر دينى . .

ص: 312

الفَصلُ الرّابِعُ : جوامع الحكم الحسينيّة2328.تاريخ الطبري عن أبي محمّد الاُموي :تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ ، واُحَذِّرُكُم أيّامَهُ ، وأرفَعُ لَكُم أعلامَهُ ، فَكَأَنَّ المَخوفَ قَد أفِدَ (1) بِمَهولِ وُرودِهِ ، ونَكيرِ حُلولِهِ ، وبَشِعِ مَذاقِهِ ، فَاعتَلَقَ مُهَجَكُم ، وحالَ بَينَ العَمَلِ وبَينَكُم ، فَبادِروا بِصِحَّةِ الأَجسامِ في مُدَّةِ الأَعمارِ ، كَأَنَّكُم بِبَغَتاتِ (2) طَوارِقِهِ (3) فَتَنقُلُكُم مِن ظَهرِ الأَرضِ إلى بَطنِها ، ومِن عُلوِها إلى سُفلِها ، ومِن اُنسِها إلى وَحشَتِها ، ومِن رَوحِها وضَوئِها إلى ظُلمَتِها ، ومِن سَعَتِها إلى ضيقِها ، حَيثُ لا يُزارُ حَميمٌ ، ولا يُعادُ سَقيمٌ ، ولا يُجابُ صَريخٌ ، أعانَنَا اللّهُ وإيّاكُم عَلى أهوالِ ذلِكَ اليَومِ ، ونَجّانا وإيّاكُم مِن عِقابِهِ وأوجَبَ لَنا ولَكُمُ الجَزيلَ مِن ثَوابِهِ .

عِبادَ اللّهِ ! فَلَو كانَ ذلِكَ قَصرَ مَرماكُم ، ومَدى مَظعَنِكُم (4) ، كانَ حَسبُ العامِلِ شُغُلاً يَستَفرِغُ عَلَيهِ أحزانَهُ ، ويُذهِلُهُ عَن دُنياهُ ، ويُكثِرُ نَصَبَهُ لِطَلَبِ الخَلاصِ مِنهُ (5) ، فَكَيفَ وهُوَ بَعدَ ذلِكَ مُرتَهَنٌ بِاكتِسابِهِ ، مُستَوقَفٌ عَلى حِسابِهِ ، لا وَزيرَ لَهُ يَمنَعُهُ ، ولا ظَهيرَ عَنهُ يَدفَعُهُ ، ويَومَئِذٍ «لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ» (6) .

اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ ، فَإِنَّ اللّهَ قَد ضَمِنَ لِمَنِ اتَّقاهُ أن يُحَوِّلَهُ عَمّا يَكرَهُ إلى ما يُحِبُّ ، ويَرزُقَهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ ، فَإِيّاكَ أن تَكونَ مِمَّن يَخافُ عَلَى العِبادِ مِن ذُنوبِهِم ويَأمَنُ العُقوبَةَ مِن ذَنبِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لا يُخدَعُ عَن جَنَّتِهِ ، ولا يُنالُ ما عِندَهُ إلّا بِطاعَتِهِ إن شاءَ اللّهُ . (7) .


1- .أفِدَ : دنا وقتُه وقرُب (النهاية : ج 1 ص 55 «أفد») .
2- .بَغْتَةً : أي فجأة (الصحاح : ج 1 ص 243 «بغت») .
3- .طَرَقَ القَومَ : جاءهم ليلاً فهو طارق (تاج العروس : ج 13 ص 290 «طرق») .
4- .ظَعَنَ : سارَ (الصحاح : ج 6 ص 2159 «ظعن») .
5- .أي : لو كانت الدنيا آخر أمركم وليس وراءها شيء ، لجدير بأنّ الإنسان يجدّ ويتعب ويسعى لطلب الخلاص من الموت وتبعاته ويشغل عن غيره (هامش المصدر) .
6- .الأنعام : 158 .
7- .تحف العقول : ص 239 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 120 ح 3 .

ص: 313

فصل چهارم : حكمت هاى جامع حسينى

2327.البداية والنهاية ( _ به نقل از زُهْرى _ ) تحف العقول_ از امام حسين عليه السلام _: من ، شما را به پروا كردن از خداوند ، سفارش مى كنم و از روزهاى [انتقام] او پرهيز مى دهم و [نشانه ها و] پرچم هاى او را براى شما بر مى افرازم . گويى آن [مرگ] هراس انگيز ، با آمدنى خوفناك و رسيدنى ناآشنا و مزه اى ناگوار ، در رسيده و بر جانتان و ميان شما و كردارِ نيك ، حايل شده است . پس [به مدد نعمتِ ]تن درستى در چند صباحِ عمر خود ، چنان در كردار ، شتاب كنيد كه گويى ناگهان ، بر شما شبيخون مى زند و شما را از روى زمين به درونش مى كشاند و از فراز به فرود مى افكند و از اُلفت، به تنهايى در مى اندازد و از فضاى گشاده و روشن به ظلمات مى راند و از فراخنا به تنگنا مى بَرد ؛ آن جا كه هيچ خويشاوندى ديدار نمى شود و به احوالپرسى بيمارى نمى روند و فريادى را پاسخ نمى گويند . خداوند ، ما و شما را در برابر هراس هاى آن روزِ هولناك ، يارى دهد و ما و شما را از شكنجه آن برَهاند و پاداش شايان خود را بر ما و شما واجب فرمايد .

اى بندگان خدا ! اگر حتّى همين [دنيا] ، پايانِ ميدانِ مسابقه[ى زندگى] و منزل نهايى شما مى بود ، باز سزا بود كه انسان در آن ، به كارى بپردازد كه اندوه او را بزُدايد و او را از دنيا كنار بكشانَد و به كوشش خود در رهايى جويى از جهان بيفزايد ، چه رسد به اين كه آدمى پس از اين جهان ، در گرو دستاورد خويش است و به حسابرسى ، بازش مى دارند و نه دستْ يارى دارد كه او را نگه دارد و نه پشتيبانى كه از او حمايت كند . در اين روز است كه «هيچ كس را كه از پيش، ايمانى نداشته يا با داشتن ايمان ، كار خيرى نكرده است ، ايمان [جديدش ]سودى نمى دهد . بگو در انتظار [عذاب] بمانيد كه ما نيز منتظر [مجازات دادن ]هستيم» .

شما را به پروا كردن از خدا سفارش مى كنم ؛ زيرا خدا ضمانت داده است كه كسى را كه از او پروا كند، از آنچه ناخوشش باشد ، بدانچه او را خوش آيد ، انتقال دهد و از آن جا كه گمان نمى بَرد و حساب نمى كند ، روزى اش رساند . مبادا تو از كسانى باشى كه به سبب گناهانِ بندگان خدا، بر آنان بيمناك است ؛ ولى از سزاى گناه خويش ، آسوده خاطر است ؛ زيرا خداى _ تبارك و تعالى _ در باره بهشتش فريب نمى خورد و آنچه [از نعيم آخرت] نزد اوست ، جز با فرمان بُردارى از او به دست نمى آيد ، إن شاء اللّه ! .

ص: 314

2328.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابو محمّد اُموى _ ) الكافي عن الفضل بن أبي قرّة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام : كَتَبَ رَجُلٌ إلَى الحُسَينِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ : عِظني بِحَرفَينِ .

فَكَتَبَ إلَيهِ : مَن حاوَلَ أمرا بِمَعصِيَةِ اللّهِ ، كانَ أفوَتَ لِما يَرجو وأسرَعَ لِمَجيءِ ما يَحذَرُ . (1)2329.سير أعلام النبلاء :محاضرات الاُدباء : قالَ رَجُلٌ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : مَن أشرَفُ النّاسِ ؟

فَقالَ عليه السلام : مَنِ اتَّعَظَ قَبلَ أن يوعَظَ ، وَاستَيقَظَ قَبلَ أن يوقَظَ .

فَقالَ : أشهَدُ أنَّ هذا هُوَ السَّعيدُ . (2)2329.سير أعلام النبلاء:مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :قيلَ : كانَ مَكتوبا عَلى سَيفِ الحُسَينِ عليه السلام : البَخيلُ مَذمومٌ ، وَالحَريصُ مَحرومٌ ، وَالحَسودُ مَغمومٌ . (3) .


1- .الكافي : ج 2 ص 373 ح 3 ، تحف العقول : ص 248 وفيه كلام الإمام فقط ، بحار الأنوار : ج 73 ص 392 ح 3 .
2- .محاضرات الاُدباء : ج 4 ص 388 .
3- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 172 .

ص: 315

2330.تاريخ الطبري عن سعيد المقبري :الكافى_ به نقل از فضل بن ابى قُرّه ، از امام صادق عليه السلام _: مردى در نامه اى به امام حسين _ كه درودهاى خدا بر او باد _ نوشت : مرا ، دو جمله اندرز بده.

امام عليه السلام به او نوشت : «هر كس كارى را با نافرمانى خدا چاره جويى كند، آنچه را اميد مى بَرَد، بيشتر از دست مى دهد و آنچه از آن بيم دارد ، زودتر بر سرش مى آيد».2331.الاستيعاب :مُحاضرات الاُدباء :مردى به حسين بن على عليه السلام گفت : شريف ترينِ مردم كيست؟

فرمود : «كسى كه پيش از آن كه اندرزش دهند، خود ، اندرز گيرد و پيش از آن كه بيدارش كنند، بيدار شود» .

مرد گفت : گواهى مى دهم كه خوش بخت حقيقى ، چنين كسى است.2332.تاريخ الطبري عن الحسن :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :گفته شده كه بر شمشير حسين عليه السلام نوشته بوده است : «بخيل، نكوهيده است و حريص، محروم است و حسود، اندوهگين» . .

ص: 316

2858.تاريخ الطبري عن عوانة :كفاية الأثر عن يحيى بن يعمن (1) :كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام : إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ مُتَلَثِّما ، أسمَرُ شَديدُ السُّمرَةِ ، فَسَلَّمَ ورَدَّ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ! مَسأَلَةٌ !

قالَ : هاتِ . . . .

قالَ : فَما أقبَحُ شَيءٍ ؟

قالَ : الفِسقُ فِي الشَّيخِ قَبيحٌ ، وَالحِدَّةُ (2) فِي السُّلطانِ قَبيحَةٌ ، وَالكَذِبُ في ذِي الحَسَبِ قَبيحٌ ، وَالبُخلُ في ذِي الغِنى ، وَالحِرصُ فِي العالِمِ . (3)2857.الكامل فى التاريخ ( _ در رخدادهاى سال 39 هجرى _ ) مستدرك الوسائل :قيلَ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : مَا الفَضلُ ؟ قالَ : مِلكُ اللِّسانِ ، وبَذلُ الإِحسانِ .

قيلَ : فَمَا النَّقصُ ؟ قالَ : التَّكَلُّفُ لِما لا يَعنيكَ . (4)2857.الكامل في التاريخ ( _ في أحداثِ سَنَةِ تِسعٍ وثَلاثينَ هجريّة _ ) كتاب من لا يحضره الفقيه بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام_ لَمّا قيلَ لَهُ : كَيفَ أصبَحتَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ؟ _: أصبَحتُ ولي رَبٌّ فَوقي ، وَالنّارُ أمامي ، وَالمَوتُ يَطلُبُني ، وَالحِسابُ مُحدِقٌ بي (5) ، وأنَا مُرتَهَنٌ بِعَمَلي ، لا أجِدُ ما اُحِبُّ ولا أدفَعُ ما أكرَهُ ، وَالاُمورُ بِيَدِ غَيري ، فَإِن شاءَ عَذَّبَني ، وإن شاءَ عَفا عَنّي ، فَأَيُّ فَقيرٍ أفقَرُ مِنّي ؟! (6) .


1- .في بحار الأنوار : «يحيى بن نعمان» .
2- .الحِدَّةُ : الغَضَبُ (النهاية : ج 1 ص 353 «حدد») .
3- .كفاية الأثر : ص 232 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 384 ح 5 .
4- .مستدرك الوسائل : ج 9 ص 24 ح 10099 .
5- .أحدق القوم بالبلد : أحاطوا به (المصباح المنير : ص 125 «حدق») .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 404 ح 5873 ، الأمالي للصدوق : ص 707 ح 971 كلاهما عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأخبار : ص 237 ح 604 ، روضة الواعظين : ص 537 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 76 ص 15 ح 2 .

ص: 317

2856.امام على عليه السلام ( _ پس از آن كه ضحّاك بن قيس، رفيق معاويه، پس از ما ) كفاية الأثر_ به نقل از يحيى بن يَعمُن (/ نعمان) _: نزد امام حسين عليه السلام بودم كه عربى به شدّت گندمگون و نقابدار بر او وارد شد و سلام كرد . امام حسين عليه السلام پاسخ داد. [مرد عرب] گفت: اى فرزند پيامبر خدا! سؤالى دارم .

فرمود : «بگو . . .» .

گفت : زشت ترين چيز ، چيست ؟

فرمود : «فسق و فُجورِ در پيرمرد ، خشم در سلطان ، دروغ در انسانِ بزرگ ، بخل در توانگر و حرص در دانشمند» .2855.الإرشاد:مستدرك الوسائل :به امام حسين عليه السلام گفته شد : فضيلت (برترى) چيست ؟

فرمود : «در اختيار داشتن زبان و نيكى كردن [به ديگران]» .

گفته شد : نقصان چيست ؟

فرمود : «اين كه آنچه را به تو مربوط نيست ، به زحمت بر دوش گيرى» .2856.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كَلامٍ لَهُ بَعدَ غارَةِ الضَّحّاكِ بنِ قَي ) كتاب من لا يحضره الفقيه _ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، هنگامى كه به ايشان گفته شد :_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، هنگامى كه به ايشان گفته شد : اى فرزند پيامبر خدا! چگونه صبح كردى ؟ _كتاب من لا يحضره الفقيه _ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، هنگامى كه به ايشان گفته شد : اى فرزند پيامبر خدا! چگونه صبح كردى ؟ _ : در حالى صبح كردم كه پروردگارم بر فراز من و آتش ، جلوى من است و مرگ ، مرا مى جويد و حساب ، مرا احاطه كرده است و من ، در گروِ عمل خويشم . نه آنچه دوست دارم ، مى يابم و نه مى توانم آنچه را ناخوش دارم ، از خود برانم . كارها به دست غيرِ من است . اگر بخواهد ، عذابم مى كند و اگر بخواهد ، از من در مى گذرد . پس كدام فقير ، فقيرتر از من است ؟!» . .

ص: 318

البابُ السّابِعُ : نوادر الحكم7 / 1عَرضُ الأَعمالِ عَلَى اللّهِ عزوجل2854.الإمام عليّ عليه السلام ( _ بَعدَما أغارَ الضَّحّاكُ بنُ قَيسٍ عَلَى القُطق ) عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :إنَّ أعمالَ هذِهِ الاُمَّةِ ما مِن صَباحٍ إلّا وتُعرَضُ عَلَى اللّهِ تَعالى . (1)7 / 2الأَعمالُ بِالنِّيّاتِ2852.تاريخ الطبري عن عوانة :الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عليهما السلام :أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أغزى عَلِيّا عليه السلام في سَرِيَّةٍ (2) وأمَرَ المُسلِمينَ أن يَنتَدِبوا مَعَهُ في سَرِيَّتِهِ ، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ لِأَخٍ لَهُ : اُغزُ بِنا في سَرِيَّةِ عَلِيٍّ ، لَعَلَّنا نُصيبُ خادِما أو دابَّةً أو شَيئا نَتَبَلَّغُ (3) بِهِ !

فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَولُهُ ، فَقالَ : إنَّمَا الأَعمالُ بِالنِّيّاتِ ، ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوى ، فَمَن غَزَا ابتِغاءَ ما عِندَ اللّهِ فَقَد وَقَعَ أجرُهُ عَلَى اللّهِ ، ومَن غَزا يُريدُ عَرَضَ الدُّنيا أو نَوى عِقالاً لَم يَكُن لَهُ إلّا ما نَوى . (4) .


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 44 ح 156 عن داوود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الدعوات : ص 34 ح 79 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 353 ح 54 .
2- .السَّريّةُ : هي الحرب التي لا يحضرها النبي صلي الله عليه وآله وفي النهاية : وهي طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمئة (النهاية : ج 2 ص 363 «سرى») .
3- .البُلغَةُ : الكفاية ، وما يُتبَلّغُ به من العيش (تاج العروس : ج 12 ص 9 «بلغ») .
4- .الأمالي للطوسي : ص 618 ح 1274 ، مسائل عليّ بن جعفر : ص 346 ح 852 كلاهما عن عليّ بن جعفر والإمام الرضا عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 70 ص 212 ح 38 .

ص: 319

باب هفتم : حكمت هاى گوناگون

7 / 1عَرضه شدن اعمال بر خدا

2850.تاريخ اليعقوبي :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: هيچ بامدادى نيست كه اعمال اين امّت ، بر خداى متعال ، عرضه نشود .

7 / 2ارزش عمل ، به نيّت است

2848.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از ربيعة بن ناجذ _ ) الأمالى ، طوسى_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، على عليه السلام را به سَريّه اى (1) فرستاد و به مسلمانان فرمان داد كه با او در سَريّه اش ره سپار شوند . مردى انصارى به برادرش گفت : بيا با هم در لشكر على به جنگ برويم . شايد كه خادم، چارپا يا وسيله اى از وسايل زندگى به چنگ آوريم .

گفته او به پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد و فرمود : « [ارزش] كارها به انگيزه است و بهره هر كس ، چيزى است كه نيّت كرده است . هر كس در پىِ آنچه نزد خداست ، به جنگ برود، پاداشش به عهده خداست و هر كس به طمع كالاى دنيا يا در بند كردن [اسيرى ]به جنگ بيايد، جز آنچه نيّت كرده است ، به دست نمى آورد» . .


1- .سَريّه ، جنگى بود كه پيامبر صلى الله عليه و آله خود در آن، حضور نداشت و شمار جنگجويان آن ، حدّاكثر، يك گُردان (چهارصد تن) بود.

ص: 320

7 / 3عِلاجُ الذَّنبِ2847.عنه عليه السلام ( _ مِن كلامٍ لَهُ عليه السلام فِي استِنهاضِ النّاس ) بحار الأنوار :رُوِيَ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام جاءَهُ رَجُلٌ وقالَ : أنَا رَجُلٌ عاصٍ ولا أصبِرُ عَنِ المَعصِيَةِ ، فَعِظني بِمَوعِظَةٍ .

فَقالَ عليه السلام : اِفعَل خَمسَةَ أشياءَ وأذنِب ما شِئتَ ، فَأَوَّلُ ذلِكَ : لا تَأكُل رِزقَ اللّهِ وأذنِب ما شِئتَ ، وَالثّاني : اُخرُج مِن وِلايَةِ اللّهِ وأذنِب ما شِئتَ ، وَالثّالِثُ : اُطلُب مَوضِعا لا يَراكَ اللّهُ وأذنِب ما شِئتَ ، وَالرّابِعُ : إذا جاءَ مَلَكُ المَوتِ لِيَقبِضَ روحَكَ فَادفَعهُ عَن نَفسِكَ وَأذنِب ما شِئتَ ، وَالخامِسُ : إذا أدخَلَكَ مالِكٌ فِي النّارِ فَلا تَدخُل فِي النّارِ وأذنِب ما شِئتَ . (1)7 / 4آثارُ الذُّنوبِ2846.عنه عليه السلام ( _ مِن خُطبَتِهِ لِأَهلِ الكوفَةِ بَعدَ تَحريضِهِم ) الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين عن عليّ عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا اختَلَجَ (2) عِرقٌ ولا عَثَرَت قَدَمٌ إلّا بِما قَدَّمَت أيديكُم ، وما يَعفُو اللّهُ عز و جل عَنهُ أكثَرُ . (3) .


1- .. بحار الأنوار : ج 78 ص 126 ح 7 نقلاً عن جامع الأخبار : ص 359 ح 1001 وفيه «عليّ بن الحسين بن عليّ عليهم السلام » .
2- .الاختلاجُ : الحركة والاضطراب (النهاية : ج 2 ص 60 «خلج») .
3- .الأمالي للطوسي : ص 570 ح 1180 عن عليّ بن جعفر بن محمّد عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 73 ص 363 ح 94 وراجع : ذكر أخبار أصبهان : ج 2 ص 217 ح 1503 .

ص: 321

7 / 3چاره گناه

2843.تاريخ اليعقوبى:بحار الأنوار :روايت شده است كه مردى نزد امام حسين عليه السلام آمد و گفت : من ، مردى گُنهكارم و در برابر گناه ، شكيبايى ندارم . مرا اندرزى ده .

امام عليه السلام فرمود : «پنج كار را انجام بده و سپس ، هر گناهى كه خواستى ، بكن . نخست ، آن كه روزىِ خدا را نخور و هر گناهى خواستى ، بكن . دوم ، از ولايت خدا بيرون برو و هر گناهى خواستى ، بكن . سوم ، جايى كه خدا تو را نبيند ، پيدا كن و هر گناهى خواستى ، بكن . چهارم ، چون فرشته مرگ آمد تا قبضِ روحت كند ، او را از خود بران و هر گناهى خواستى ، بكن . پنجم ، چون مالك (فرشته جهنّمْ) تو را به دوزخْ وارد كرد ، به آن ، وارد مشو و هر گناهى خواستى ، بكن» .

7 / 4آثار گناهان

2842.الكامل فى التاريخ:الأمالى ، طوسى_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «رگى نلرزيد و گامى نلغزيد ، جز در نتيجه دستاوردهايتان، و البته آنچه [از گناهان كه] خداوند عز و جل عفو مى كند ، بيشتر است» . .

ص: 322

7 / 5أشَدُّ النّاس عذابا2841.الغارات عن سفيان بن عوف الغامدي :كشف الغمّة بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :وَجَدتُ في قائِمِ سَيفِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَحيفَةً مَربوطَةً ، فيها : أشَدُّ النّاسِ عَذابا القاتِلُ غَيرَ قاتِلِهِ ، وَالضّارِبُ غَيرَ ضارِبِهِ ، ومَن جَحَدَ نِعمَةَ مَواليهِ فَقَد بَرِئَ مِمّا أنزَلَ اللّهُ عز و جل . (1)7 / 6جَزاءُ أصحابِ الكَبائِرِ مِنَ المُوَحِّدينَ2839.الكامل فى التاريخ:تاريخ بغداد بإسناده عن الحسين عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ أصحابَ الكَبائِرِ مِن مُوَحِّدِي الاُمَمِ كُلِّهِم ؛ الَّذين ماتوا عَلى كَبائِرِهِم غَيرَ نادِمينَ ولا تائِبينَ ، مَن دَخَلَ النّارَ مِنهُم فِي البابِ الأَوَّلِ مِن جَهَنَّمَ ؛ لا تَزرَقُّ (2) أعيُنُهُم ، ولا تَسوَدُّ وُجوهُهُم ، ولا يُقرَنونَ ولا يُغَلَّونَ بِالسَّلاسِلِ ، ولا يُجَرَّعونَ الحَميمَ ، ولا يُلبَسونَ القَطِرانَ (3) ؛ حَرَّمَ اللّهُ أجسادَهُم عَلَى الخُلودِ مِن أجلِ التَّوحيدِ ، وصُوَرَهُم عَلَى النّارِ مِن أجلِ السُّجودِ . (4)7 / 7دَورُ المَصائِبِ وَالأَمراضِ في كَفّارَةِ الذُّنوبِ2838.تاريخ اليعقوبي :الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِالكوفَةِ فِي الجامِعِ ، إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ فَسَأَلَهُ عَن مَسائِلَ ، فَكانَ فيما سَأَلَهُ أن قالَ لَهُ : أخبِرني عَنِ النَّومِ عَلى كَم وَجهٍ هُوَ؟

فَقالَ : النَّومُ عَلى أربَعَةِ أوجُهٍ : الأَنبِياءُ عليهم السلام تَنامُ عَلى أقفِيَتِهِم مُستَلقينَ ، وأعيُنُهُم لا تَنامُ مُتَوَقِّعَةً لِوَحيِ اللّهِ عز و جل ، وَالمُؤمِنُ يَنامُ عَلى يَمينِهِ مُستَقبِلَ القِبلَةِ ، وَالمُلوكُ وأبناؤُها تَنامُ عَلى شَمائِلِها لِيَستَمرِئوا ما يَأكُلونَ ، وإبليسُ وإخوانُهُ وكُلُّ مَجنونٍ وذو عاهَةٍ يَنامُ عَلى وَجهِهِ مُنبَطِحا (5) . (6) .


1- .كشف الغمّة : ج 2 ص 274 عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام ؛ الذريّة الطاهرة : ص 109 ح 146 ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 194 ح 325 نحوه وكلاهما عن محمّد بن إسحاق عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام .
2- .الزَّرَقُ : العَمَى (تاج العروس : ج 13 ص 190 «زرق») .
3- .قَطِران : نحاس مذاب (مفردات ألفاظ القرآن : ص 677 «قطر») .
4- .تاريخ بغداد : ج 6 ص 156 عن محمّد بن حمير عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام .
5- .بَطَحَهُ : ألقاه على وجهه فانبطح (مجمع البحرين : ج 1 ص 160 «بطح») .
6- .الخصال : ص 262 ح 140 ، علل الشرائع : ص 597 ح 44 كلاهما عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 246 ح 1 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 81 ح 1 .

ص: 323

7 / 5سخت ترين مجازات

2836.الإرشاد:كشف الغمّة_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: به قبضه شمشير پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، نوشته اى بسته شده بود كه در آن بود : «سخت ترين كيفر را كُشنده اى دارد كه كسى را جز به قصاص، كشته باشد و زننده اى، كه كسى را جز به قصاص، زده باشد و البته هر كس كه ولى نعمت هاى خود را ناسپاسى كند ، از آنچه خداوند عز و جل نازل كرده ، بيزارى جسته است» .

7 / 6مجازات موحّدانِ مرتكب گناه كبيره

2835.الغارات عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه :تاريخ بغداد_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «موحّدانِ مرتكب كبيره همه امّت ها كه با گناه كبيره ، امّا بدون پشيمانى و توبه مى ميرند ، از درِ اوّل دوزخْ وارد مى شوند ، چشم هايشان كور نمى شود و صورت هايشان سياه نمى گردد و غُل و زنجير نمى شوند و آبِ جوشان نمى نوشند و مسِ ذوب شده ، نمى پوشند . خدا ، پيكرهايشان را به سبب موحّد بودنشان ، از ماندگارى هميشه [در دوزخ] و صورت هايشان را به دليل سجده كردن ، از آتش [دوزخ]، دور داشته است» .

7 / 7تأثير مصيبت و بيمارى در پاك شدن گناهان

2834.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في خُطبَتِهِ بَعدَ قَتلِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكر ) الخصال_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: على بن ابى طالب عليه السلام در مسجد جامعِ كوفه بود كه مردى شامى به سوى ايشان آمد و سؤال هايى پرسيد و از جمله گفت : به من بگو كه خواب ، چند گونه است؟

امام عليه السلام فرمود : «خواب ، چهار گونه است : پيامبران ، به پشت مى خوابند و چشم هايشان نمى خوابد و منتظر وحى خداوند عز و جل است؛ و مؤمن ، بر پهلوى راست و رو به قبله مى خوابد، و پادشاهان و شاه زادگان ، بر پهلوى چپ مى خوابند تا آنچه خورده اند ، هضم شود؛ و ابليس و برادرانش و هر ديوانه و بيمارى ، به رو مى خوابد» . .

ص: 324

2833.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ عليه السلام إلى عَبدِ اللّه ِ ب ) طبّ الأئمّة لابني بسطام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام : عادَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام سَلمانَ الفارِسِيَّ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ! كَيفَ أصبَحتَ مِن عِلَّتِكَ ؟

فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ! أحمَدُ اللّهَ كَثيرا ، وأشكو إلَيكَ كَثرَةَ الضَّجَرِ .

قالَ : فَلا تَضجَر يا أبا عَبدِ اللّهِ ، فَما مِن أحَدٍ مِن شيعَتِنا يُصيبُهُ وَجَعٌ إلّا بِذَنبٍ قَد سَبَقَ مِنهُ ، وذلِكَ الوَجَعُ تَطهيرٌ لَهُ .

قالَ سَلمانُ : فَإِن كانَ الأَمرُ عَلى ما ذَكَرتَ _ وهُوَ كَما ذَكَرتَ _ فَلَيسَ لَنا في شَيءٍ مِن ذلِكَ أجرٌ خَلَا التَّطهيرَ .

قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا سَلمانُ! إنَّ لَكُمُ الأَجرَ بِالصَّبرِ عَلَيهِ ، وَالتَّضَرُّعِ إلَى اللّهِ عَزَّ اسمُهُ وَالدُّعاءِ لَهُ ؛ بِهِما يُكتَبُ لَكُمُ الحَسَناتُ ، ويُرفَعُ لَكُمُ الدَّرَجاتُ ، وأمَّا الوَجَعُ فَهُوَ خاصَّةً تَطهيرٌ وكَفّارَةٌ .

قالَ : فَقَبَّلَ سَلمانُ ما بَينَ عَينَيهِ وبَكى ، وقالَ : مَن كانَ يُمَيِّزُ لَنا هذِهِ الأَشياءَ لَولاكَ _ يا أميرَ المُؤمِنينَ _ ؟ (1) .


1- .طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص 15 عن محمّد بن سنان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 81 ص 185 ح 39 .

ص: 325

2833.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ عليه السلام إلى عَبدِ اللّه ِ ب ) 4127 . طبّ الأئمّة عليهم السلام ، دو پسر بسطام_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _طبّ الأئمّة لابني بسطام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام : عادَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام سَلمانَ الفارِسِيَّ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ! كَيفَ أصبَحتَ مِن عِلَّتِكَ ؟

فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ! أحمَدُ اللّهَ كَثيرا ، وأشكو إلَيكَ كَثرَةَ الضَّجَرِ .

قالَ : فَلا تَضجَر يا أبا عَبدِ اللّهِ ، فَما مِن أحَدٍ مِن شيعَتِنا يُصيبُهُ وَجَعٌ إلّا بِذَنبٍ قَد سَبَقَ مِنهُ ، وذلِكَ الوَجَعُ تَطهيرٌ لَهُ .

قالَ سَلمانُ : فَإِن كانَ الأَمرُ عَلى ما ذَكَرتَ _ وهُوَ كَما ذَكَرتَ _ فَلَيسَ لَنا في شَيءٍ مِن ذلِكَ أجرٌ خَلَا التَّطهيرَ .

قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا سَلمانُ! إنَّ لَكُمُ الأَجرَ بِالصَّبرِ عَلَيهِ ، وَالتَّضَرُّعِ إلَى اللّهِ عَزَّ اسمُهُ وَالدُّعاءِ لَهُ ؛ بِهِما يُكتَبُ لَكُمُ الحَسَناتُ ، ويُرفَعُ لَكُمُ الدَّرَجاتُ ، وأمَّا الوَجَعُ فَهُوَ خاصَّةً تَطهيرٌ وكَفّارَةٌ .

قالَ : فَقَبَّلَ سَلمانُ ما بَينَ عَينَيهِ وبَكى ، وقالَ : مَن كانَ يُمَيِّزُ لَنا هذِهِ الأَشياءَ لَولاكَ _ يا أميرَ المُؤمِنينَ _ ؟ (1) .


1- .طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص 15 عن محمّد بن سنان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 81 ص 185 ح 39 .

ص: 326

2833.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ عليه السلام إلى عَبدِ اللّه ِ ب ) 4127 . طبّ الأئمّة عليهم السلام ، دو پسر بسطام : امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام از سلمان فارسى عيادت كرد و به او فرمود : «اى ابو عبد اللّه ! با بيمارى ات، چه مى كنى؟» .

سلمان گفت : اى امير مؤمنان! خدا را فراوان مى ستايم و از فراوانىِ بيمارى به تو شِكوه مى برم.

امام عليه السلام فرمود : «اى ابو عبد اللّه ! ناراحتى مكن . هيچ يك از پيروان ما نيست كه دردى به او برسد ، جز به سبب گناهى كه پيش تر از او سر زده است و اين هم ، مايه پاك شدن اوست» .

سلمان گفت : اگر اين گونه است كه مى گويى _ كه چنين است _ ، پس ما پاداشى از اين بيمارى ها جز همان پاك شدن نداريم!

على عليه السلام فرمود : «اى سلمان! شما با شكيبايى بر آن ، و نيز با گريه و زارى و دعا به پيشگاه خداى والا نام ، پاداش مى بريد . با اين دو (شكيبايى و زارى)، برايتان پاداش نوشته مى شود و درجات شما بالا برده مى شود ؛ امّا خودِ درد ، فقط پاك شدن و جبران [گناه] است» .

سلمان ، ميان دو چشم على عليه السلام را بوسيد و گريست و گفت : اى امير مؤمنان! اگر تو نبودى ، چه كسى اين چيزها را برايمان روشن مى كرد ؟2832.الغارات ( _ به نقل از جندب بن عبد اللّه ، در خبر كشته شدن م ) الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أمير المؤمنين عليهما السلام :المَرَضُ لا أجرَ فيهِ ، ولكِنَّهُ لا يَدَعُ عَلَى العَبدِ ذَنبا إلّا حَطَّهُ، وإنَّمَا الأَجرُ فِي القَولِ بِاللِّسانِ وَالعَمَلِ بِالجَوارِحِ، وإنَّ اللّهَ بِكَرَمِهِ وفَضلِهِ يُدخِلُ العَبدَ بِصِدقِ النِّيَّةِ وَالسَّريرَةِ الصّالِحَةِ الجَنَّةَ . (1)7 / 8أعظَمُ المَصائِبِ2829.امام على عليه السلام ( _ درباره محمّد بن ابى بكر _ ) الكافي عن عبد اللّه بن الوليد الجعفي عن رجل عن أبيه :لَمّا اُصيبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام نَعَى الحَسَنُ إلَى الحُسَينِ عليهما السلام وهُوَ بِالمَدائِنِ ، فَلَمّا قَرَأَ الكِتابَ قالَ : يا لَها مِن مُصيبَةٍ ما أعظَمَها ، مَعَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : «مَن اُصيبَ مِنكُم بِمُصيبَةٍ فَليَذكُر مُصابَهُ بي ، فَإِنَّهُ لَن يُصابَ بِمُصيبَةٍ أعظَمَ مِنها» ، وصَدَقَ صلى الله عليه و آله . (2)7 / 9كَلامُ الإِمامِ عليه السلام عِندَ قَبرِ أخيهِ2830.عنه عليه السلام ( _ في ذِكرِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ _ ) عيون الأخبار لابن قتيبة عن الحسين بن عليّ عليهما السلام_ مِمّا رَثى بِهِ أخاهُ الحَسَنَ عليه السلام عِندَ قَبرِهِ _: رَحِمَكَ اللّهُ أبا مُحَمَّدٍ ! إن كُنتَ لَتُباصِرُ (3) الحَقَّ مَظانَّهُ ، وتُؤثِرُ اللّهَ عِندَ تَداحُضِ (4) الباطِلِ في مَواطِنِ التَّقِيَّةِ بِحُسنِ الرَّوِيَّةِ (5) ، وتَستَشِفُّ (6) جَليلَ مَعاظِمِ الدُّنيا بِعَينٍ لَها حاقِرَةٍ ، وتُفيضُ عَلَيها يَدا طاهِرَةَ الأَطرافِ ، نَقِيَّةَ الأَسِرَّةِ (7) ، وتَردَعُ بادِرَةَ غَربِ (8) أعدائِكَ بِأَيسَرِ المَؤونَةِ عَلَيكَ ؛ ولا غَروَ وأنتَ ابنُ سُلالَةِ النُّبُوَّةِ ، ورَضيعُ لِبانِ الحِكمَةِ ، فَإِلى رَوحٍ ورَيحانٍ وجَنَّةِ نَعيمٍ . أعظَمَ اللّهُ لَنا ولَكُمُ الأَجرَ عَلَيهِ ، ووَهَبَ لَنا ولَكُمُ السَّلوَةَ وحُسنَ الاُسى عَنهُ . (9) .


1- .الأمالي للطوسي : ص 602 ح 1245 عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 317 ح 15 .
2- .الكافي : ج 3 ص 220 ح 3 ، مسكّن الفؤاد : ص 110 ، مشكاة الأنوار : ص 484 ح 1617 ، بحار الأنوار : ج 42 ص 247 ح 48 .
3- .في تاريخ دمشق : «لَتُناصرُ» .
4- .في تاريخ دمشق : «مَداحِض» . قال الجوهري : دحَضَت رجلُهُ : زلِقَت . ودَحَضَتْ حُجّتُهُ : بَطلت (الصحاح : ج 3 ص 1075 «دحض») .
5- .الرَّوِيَّة : التفكُّر في الأمر (الصحاح : ج 6 ص 2364 «روى») .
6- .استَشَفَّهُ : رأى ما وراءَه (لسان العرب : ج 9 ص 180 «شفف») .
7- .الأسرّة : خطوط باطن الكَفّ (لسان العرب : ج 4 ص 359 «سرر») والكلام على سبيل الاستعارة .
8- .الغَرْبُ : الحِدّة والشوكة (النهاية : ج 3 ص 351 «غرب») .
9- .عيون الأخبار لابن قتيبة : ج 2 ص 314 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 296 عن ابن السمّاك نحوه .

ص: 327

2829.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في ذِكرِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ _ ) الأمالى ، طوسى_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: بيمارى ، پاداشى ندارد؛ امّا هيچ گناهى از بنده را وا نمى گذارد ، جز آن كه آن را مى زدايد . البتّه پاداش ، فقط در گفتن با زبان و عمل با اعضاست و خداوند ، با كَرَم و فضل خويش، بنده را به دليل درستىِ نيّت و باطن شايسته اش به بهشت در مى آورد.

7 / 8بزرگ ترين مصيبت

2827.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد بن يوسف انصارى ، از پيرمردى از ) الكافى_ به نقل از عبد اللّه بن وليد جُعفى ، از مردى ، از پدرش _: چون امير مؤمنان عليه السلام ، شهيد شد ، حسن عليه السلام خبرِ مصيبت را براى حسين عليه السلام كه در مدائن بود ، فرستاد . حسين عليه السلام چون نامه را خواند ، فرمود : «واى! چه مصيبت بزرگى ، هر چند پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : هر كس از شما به مصيبتى گرفتار آمد ، مصيبتِ از دست دادن مرا به ياد آورد كه مصيبتى از آن بزرگ تر به او نمى رسد ! درود خدا بر او باد كه راست گفت!» .

7 / 9سخن امام عليه السلام در كنار قبر برادر

2826.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن فُقَيم ( _ بَعدَ ذِكرِ استِصراخِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ إ ) عيون الأخبار ، ابن قُتَيبه_ از امام حسين عليه السلام ، در مرثيه اى كه كنار قبر برادرش امام حسن عليه السلام خواند _: اى ابو محمّد ! خدايت رحمت كند . حق را در هر جا كه گمان وجودش مى رفت ، مى پاييدى و هنگامى كه باطل ، در هنگامه هاى تقيّه ، فرود مى آمد ، با خوش فكرى تمام ، خدا را مقدّم مى داشتى و با چشمى تيزبين ، امور بزرگ و نهان دنيا را مى ديدى و دستى پاك و بى هيچ آلودگى بر آن مى گشودى و با كمترين هزينه اى ، زبانِ تيز دشمنانت را باز مى داشتى . چگونه چنين نباشد، كه تو پسرى از تبارِ نبوّت و شيرخوار حِكمتى و به سوى رحمت و خوش بويى و بهشتى پُرنعمت ، روانى ؟ خداوند ، پاداش ما و شما را بر اين مصيبت ، بزرگ بدارد و به ما و شما ، تسليت و سوگوارى شايسته عطا كند . .

ص: 328

7 / 10المُصابُ مَن حُرِمَ الثَّوابَ2824.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن حواله ازدى _ ) المعجم الكبير عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن عليّ بن حسين [زين العابدين] عليهم السلام :سَمِعتُ أبي عليه السلام يَقولُ : لَمّا كانَ قَبلَ وَفاةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِثَلاثَةِ أيّامٍ ، هَبَطَ عَلَيهِ جِبريلُ عليه السلام ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّهَ عز و جلأرسَلَني إلَيكَ إكراما لَكَ ، وتَفضيلاً لَكَ ، وخاصَّةً لَكَ ، أسأَلُكَ عَمّا هُوَ أعلَمُ بِهِ مِنكَ ، يَقولُ : كَيفَ تَجِدُكَ ؟

فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أجِدُني يا جِبريلُ مَغموما ، وأجِدُني يا جِبريلُ مَكروبا .

قالَ : فَلَمّا كانَ اليَومُ الثّالِثُ هَبَطَ جِبريلُ عليه السلام ، وهَبَطَ مَلَكُ المَوتِ عليه السلام ، وهَبَطَ مَعَهُما مَلَكٌ فِي الهَواءِ يُقالُ لَهُ إسماعيلُ عَلى سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ ، لَيسَ فيهِم مَلَكٌ إلّا عَلى سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ، يُشَيِّعُهُم جِبريلُ عليه السلام ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ اللّهَ عز و جل أرسَلَني إلَيكَ إكراما لَكَ ، وتَفضيلاً لَكَ وخاصّةً لَكَ ، أسأَلُكَ عَمّا هُوَ أعلَمُ بِهِ مِنكَ ، يَقولُ : كَيفَ تَجِدُكَ ؟

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أجِدُني يا جِبريلُ مَغموما ، وأجِدُني يا جِبريلُ مَكروبا . قالَ : فَاستَأذَنَ مَلَكُ المَوتِ عَلَى البابِ ، فَقالَ جِبريلُ عليه السلام : يا مُحَمَّدُ! هذا مَلَكُ المَوتِ يَستَأذِنُ عَلَيكَ ، مَا استَأذَنَ عَلى آدَمِيٍّ قَبلَكَ ، ولا يَستَأذِنُ عَلى آدَمِيٍّ بَعدَكَ .

فَقالَ : ايذَن لَهُ . فَأَذِنَ لَهُ جِبريلُ عليه السلام .

فَأَقبَلَ حَتّى وَقَفَ بَينَ يَدَيهِ ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ! إنَّ اللّهَ عز و جل أرسَلَني إلَيكَ وأمَرَني أن اُطيعَكَ فيما أمَرتَني بِهِ ، إن أمَرتَني أن أقبِضَ نَفسَكَ قَبَضتُها ، وإن كَرِهتَ تَرَكتُها .

فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أتَفعَلُ يا مَلَكَ المَوتِ ؟

قالَ : نَعَم ، وبِذلِكَ اُمِرتُ ؛ أن اُطيعَكَ فيما أمَرتَني بِهِ .

فَقالَ لَهُ جِبريلُ عليه السلام : إنَّ اللّهَ عز و جل قَدِ اشتاقَ إلى لِقائِكَ .

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِمضِ لِما اُمِرتَ بِهِ .

فَقالَ لَهُ جِبريلُ عليه السلام : هذا آخِرُ وَطأَتِيَ الأَرضَ ، إنَّما كُنتَ حاجَتي فِي الدُّنيا .

فَلَمّا تُوُفِّيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وجاءَتِ التَّعزِيَةُ ، جاءَ آتٍ يَسمَعونَ حِسَّهُ ولا يَرَونَ شَخصَهُ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ «كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ» (1) ، إنَّ فِي اللّهِ عَزاءً مِن كُلِّ مُصيبَةٍ ، وخَلَفا مِن كُلِّ هالِكٍ ، ودَرَكا مِن كُلِّ ما فاتَ ، فَبِاللّه فَثِقوا ، وإيّاهُ فَارجوا ، فَإِنَّ المُصابَ مَن حُرِمَ الثَّوابَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ . (2) .


1- .آل عمران : 185 ، الأنبياء : 35 ، العنكبوت : 57 .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 129 ح 2890 ؛ الأمالي للصدوق : ص 348 ح 421 ، روضة الواعظين : ص 82 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 22 ص 504 ح 4 .

ص: 329

7 / 10مصيبتْ ديده آن است كه از پاداش ، محروم مانَد

2822.الغارات:المعجم الكبير_ به نقل از عبد اللّه بن ميمون قدّاح، از امام صادق، از پدرش امام باقر، از امام زين العابدين عليهم السلام _: شنيدم كه پدرم [حسين عليه السلام ] مى فرمايد : سه روز پيش از وفات پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود كه جبرئيل عليه السلام بر او فرود آمد و گفت : اى محمّد ! خداوند عز و جلمرا از سرِ اِكرام و احترام به تو و فقط براى تو فرستاده ، تا چيزى را از تو بپرسم كه خودش از تو به آن ، آگاه تر است . مى فرمايد : «خود را چگونه مى بينى ؟».

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى جبرئيل ! خود را اندوهگين مى بينم . اى جبرئيل! خود را غصّه دار مى بينم» .

چون سه روز گذشت ، جبرئيل عليه السلام و فرشته مرگ ، فرود آمدند و فرشته اى در هوا به نام اسماعيل _ كه سركرده هفتاد هزار فرشته بود و هر يك از آنان ، خود ، سركرده هفتاد هزار فرشته بودند _ نيز با آن دو فرود آمد. جبرئيل عليه السلام آنها را بدرقه مى كرد . پس گفت : اى محمّد! خداوند عز و جل ، مرا از سرِ اِكرام و احترام به تو و فقط براى تو فرستاده است تا چيزى را از تو بپرسم كه خودش از تو به آن ، آگاه تر است . مى فرمايد : «خود را چگونه مى بينى ؟».

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى جبرئيل! خود را اندوهگين مى بينم . اى جبرئيل ! خود را غصّه دار مى بينم».

فرشته مرگ بر درگاه [خانه ايستاد و] اجازه خواست و جبرئيل عليه السلام گفت : اى محمّد! اين ، فرشته مرگ است كه از تو اجازه ورود مى خواهد . او از هيچ انسانى پيش از تو اجازه نخواسته است و پس از تو نيز از هيچ انسانى اجازه نخواهد گرفت .

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «به او اجازه بده» .

جبرئيل عليه السلام به او اجازه داد . فرشته مرگ، جلو آمد تا پيشِ روى پيامبر صلى الله عليه و آله ايستاد و گفت : اى محمّد ! خداوند عز و جل مرا به سوى تو فرستاده و به من فرمان داده است كه تو را در آنچه فرمانم مى دهى ، اطاعت كنم . اگر فرمانم مى دهى كه جانت را بگيرم ، مى گيرم و اگر ناخوش دارى ، رهايت مى كنم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود : «اى فرشته مرگ ! آيا چنين مى كنى ؟» .

گفت : آرى . اين گونه فرمان يافته ام كه آنچه مى فرمايى ، اطاعت كنم .

جبرئيل عليه السلام به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : خداوند ، مشتاق ديدار توست .

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هر چه را بدان مأمورى ، انجام بده» .

جبرئيل عليه السلام به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : اين ، آخرين فرود من به زمين است . كار من در زمين با تو بود .

چون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله وفات كرد و وقت تعزيت فرا رسيد ، فردى كه صدايش را مى شنيدند، ولى خودش را نمى ديدند ، آمد و چنين گفت : سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد! «هر جانى، مرگ را مى چشد» . خدا را براى هر مصيبتى، تسليتى است و براى هر درگذشته اى ، جانشينى و براى هر از دست رفته اى ، تداركى . پس به خدا اعتماد كنيد و به اميد او باشيد كه مصيبت ديده[ ى واقعى] ، كسى است كه از پاداش ، محروم ماند ؛ و سلام و رحمت خداوند بر شما باد ! .

ص: 330

. .

ص: 331

. .

ص: 332

7 / 11ثَوابُ زِيارَةِ قُبورِ أهلِ البَيتِ عليه السلام2821.الغارات ( _ به نقل از ابن ابى سيف، از يكى از ياران او _ ) تهذيب الأحكام عن عليّ بن شعيب عن الإمام الصادق عليه السلام :بَينَا الحُسَينُ عليه السلام قاعِدٌ في حِجرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ إذ رَفَعَ رَأسَهُ إلَيهِ فَقالَ : يا أبَه ، قالَ : لَبَّيكَ يا بُنَيَّ ! قالَ : ما لِمَن أتاكَ بَعدَ وَفاتِكَ زائِرا لا يُريدُ إلّا زِيارَتَكَ ؟ قالَ : يا بُنَيَّ ، مَن أتاني بَعدَ وَفاتي زائِرا لا يُريدُ إلّا زِيارَتي فَلَهُ الجَنَّةُ . (1)2821.الغارات عن ابن أبي سيف عن أصحابه :الكافي عن أبي شِهاب : قالَ الحُسَينُ عليه السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أبَتاه ، ما لِمَن زارَكَ ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا بُنَيَّ ، مَن زارَني حَيّا أو مَيِّتا ، أو زارَ أباكَ ، أو زارَ أخاكَ ، أو زارَكَ ؛ كانَ حَقّا عَلَيَّ أن أزورَهُ يَومَ القِيامَةِ ، واُخَلِّصَهُ مِن ذُنوبِهِ (2) .2820.الغارات ( _ به نقل از ابن ابى سيف ، از ياران وى _ ) الأمالي للطوسي عن محمّد بن مسلم : سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام يقول: إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليهما السلام عِندَ رَبِّهِ عز و جليَنظُرُ إلى مَوضِعِ مُعَسكَرِهِ ومَن حَلَّهُ مِنَ الشُّهَداءِ مَعَهُ ، ويَنظُرُ إلى زُوّارِهِ ، وهُوَ أعرَفُ بِحالِهِم وبِأَسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم وبِدَرَجاتِهِم ومَنزِلَتِهِم عِندَ اللّهِ عز و جل مِن أحَدِكُم بِوُلدِهِ ، وإنَّهُ لَيَرى مَن يَبكيهِ فَيَستَغفِرُ لَهُ ويَسأَلُ آباءَهُ عليهم السلام أن يَستَغفِروا لَهُ ، ويَقولُ : لَو يَعلَمُ زائِري ما أعَدَّ اللّهُ لَهُ لَكانَ فَرَحُهُ أكثَرَ مِن جَزَعِهِ . وإنّ زائِرَهُ لَيَنقَلِبُ وما عَلَيهِ مِن ذَنبٍ . (3) .


1- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 21 ح 48 وص 20 ح 44 عن عبداللّه بن سنان نحوه وفيه «الحسن» بدل «الحسين» .
2- .الكافي : ج 4 ص 548 ح 4 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 577 ح 3159 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 4 ح 7 عن المعلّى بن شهاب ، ثواب الأعمال : ص 108 ح 2 عن علاء بن المسيّب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كامل الزيارات : ص 47 ح 23 عن المعلّى بن أبي شهاب عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 100 ص 141 ح 15 ، وفي علل الشرائع : ص 460 ح 5 والأمالي للصدوق : ص 114 ح 94 عن الإمام الحسن عليه السلام .
3- .الأمالي للطوسي :ص 55 ح 74 ، بشارة المصطفى: ص 78 ، بحار الأنوار: ج 44 ص 281 ح13 .

ص: 333

7 / 11ثواب زيارت قبور اهل بيت عليه السلام

2817.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از ربيعة بن ناجذ _ ) تهذيب الأحكام_ به نقل از على بن شعيب ، از امام صادق عليه السلام _: روزى حسين عليه السلام در دامن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نشسته بود . سرش را به سوى ايشان كرد و گفت : اى پدر !

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «بله ، پسركم !» .

گفت : براى كسى كه پس از وفات شما به زيارتتان بيايد ، بى آن كه قصد چيز ديگرى داشته باشد ، چه چيزى (پاداشى) هست ؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «پسركم ! هر كس پس از وفاتم به قصد زيارت من ، نه كار ديگرى ، نزد من بيايد ، برايش بهشت است» .2820.الغارات عن ابن أبي سيف عن أصحابه :الكافى_ به نقل از ابو شهاب _: امام حسين عليه السلام به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله گفت : اى پدر ! كسى كه تو را زيارت كند ، چه پاداشى خواهد داشت ؟

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «پسر عزيزم ! هر كس مرا زنده يا مُرده ، زيارت كند ، يا پدرت را يا برادرت و يا تو را زيارت كند ، بر من است كه او را روز قيامت ، ديدار كنم و از گناهانش بِرَهانم» .2819.شرح نهج البلاغة ( _ بَعدَما أشارَ إلى قِتالِ الأَشتَرِ يَومَ الهَري ) الأمالى ، طوسى_ به نقل از محمّد بن مسلم _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد: «حسين عليه السلام نزد پروردگارش است و به لشكرگاه خويش و آنان كه با او شهيد شدند ، مى نگرد ، و نيز به زائران خود كه به حال و نام و پدران و درجات و منزلتشان نزد خداوند عز و جلآگاه تر از هر يك از شما به فرزندِ خويش است . بى گمان ، هر كه را بر او مى گِريد ، مى بيند و برايش آمرزش مى طلبد و از پدرانش مى خواهد كه براى آن شخص ، آمرزش بطلبند و مى فرمايد : اگر زائر من ، مى دانست كه خدا چه چيزهايى برايش آماده كرده است ، شادى اش از بى تابى اش [بر مرگْ] بيشتر مى شد و بى ترديد ، زائر او، پاك از گناه ، باز مى گردد» . .

ص: 334

7 / 12اِغتِنامُ العُمُرِ2816.الغارات ( _ به نقل از مغيره ضبّى _ ) إرشاد القلوب عن الإمام الحسين عليه السلام :يَابنَ آدَمَ ، إنَّما أنتَ أيّامٌ ، كُلَّما مَضى يَومٌ ذَهَبَ بَعضُكَ . (1)7 / 13اِعتِذارُ اللّهِ عزوجل مِنَ الفُقَراءِ2813.تاريخ اليعقوبى:الفردوس عن الحسين بن عليّ عليهما السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِتَّخِذوا عِندَ الفُقَراءِ الأَيادِيَ ، فَإِنَّ لَهُم دَولَةً ، إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يُنادي مُنادٍ : «سيروا إلَى الفُقَراءِ» ، فَيَعتَذِرُ إلَيهِم كَما يَعتَذِرُ أحَدُكُم إلى أخيهِ الَّذينَ (2)

فِي الدُّنيا . (3)7 / 14ذِكرُ الخائِفِ2814.الغارات عن علقمة بن قيس النخعي ( _ بَعدَ شَهادَةِ مالِكٍ الأَشتَرِ _ ) الإرشاد_ في ذِكرِ خُروجِ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ _: سارَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَكَّةَ وهُوَيَقرَأُ : «فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّ__لِمِينَ » (4) . . . ولَمّا دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام مَكَّةَ ، كانَ دُخولُهُ إلَيها لَيلَةَ الجُمُعَةِ لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن شَعبانَ ، دَخَلَها وهُوَ يَقرَأُ : «وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّى أَن يَهْدِيَنِى سَوَآءَ السَّبِيلِ » (5) ، ثُمَّ نَزَلَها وأقبَلَ أهلُها يَختَلِفونَ (6) إلَيهِ . (7) .


1- .إرشاد القلوب : ص 40 ، وفي تنبيه الخواطر : ج 1 ص 78 عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه .
2- .في فردوس الأخبار : ج 1 ص 117 ح 260 «الذنب» بدل «الذين» .
3- .الفردوس : ج 1 ص 83 ح 261 .
4- .القصص : 21 . هذه الآية تشير إلى حال موسى عليه السلام عند خروجه من مصر .
5- .القصص : 22 . هذه الآية تشير إلى دخول موسى عليه السلام إلى مدين ، موطن شعيب عليه السلام .
6- .هو يختلفُ إلى فلان : يتردّد (تاج العروس : ج 12 ص 201 «خلف») .
7- .الإرشاد : ج 2 ص 35 ، روضة الواعظين : ص 190 ، إعلام الورى : ج 1 ص 435 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 332 وراجع : هذه الموسوعة : ج 3 ص 434 (القسم السابع / الفصل الثاني / شخوص الإمام عليه السلام من المدينة واقامته في مكّة) .

ص: 335

7 / 12غنيمت شمردن عمر

2811.الاختصاص ( _ به نقل از عوانه _ ) إرشاد القلوب_ از امام حسين عليه السلام _: اى زاده آدم ! تو ، همين روزهايى . هر روزى كه برود ، بخشى از تو مى رود .

7 / 13عذر خواهىِ خدا از فقيران

2812.الغارات عن صعصعة بن صوحان :الفردوس_ از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: پيش فقيران براى خود ، ذخيره اى بيندوزيد كه آنان ، دولتى دارند . روز قيامت كه فرا رسد ، مُنادى ندا مى دهد كه : «به سوى فقيران ، حركت كنيد»، خداوند، وساطت آنها را مى پذيرد، همان گونه كه در دنيا ، يكى از شما عذرخواهى برادرش را مى پذيرد.

7 / 14ذكر بيمناك

2809.رجال الكشّي :الإرشاد_ در يادكرد خروج امام حسين عليه السلام از مدينه به سوى مكّه _: امام حسين عليه السلام به سوى مكّه حركت كرد ، در حالى كه قرائت مى نمود : « «پس ، از آن [شهر] ، بيمناك و مراقب ، خارج شد و گفت : پروردگارا ! مرا از گروه ستمكاران بِرَهان» (1) » . . . .

چون امام حسين عليه السلام به مكّه وارد شد ، شب جمعه بود و سه روز از شعبانْ گذشته بود. وارد آن شد و [اين آيه را] قرائت كرد كه : «و چون رو به سوى مَديَن كرد ، گفت : شايد پروردگارم مرا به راه راست ، هدايت كند» . (2)

سپس در مكّه فرود آمد و اهل آن جا به خانه اش رفت و آمد مى كردند . .


1- .اين آيه ، اشاره به حالت موسى عليه السلام به هنگام خروج از مصر است .
2- .اين آيه ، اشاره است به جريان ورود موسى عليه السلام به مَديَن ، محلّ زندگى شعيب عليه السلام .

ص: 336

7 / 15الاِستدِراجُ2808.الإمام عليّ عليه السلام ( _ لَمّا جاءَهُ نَعيُ الأَشتَرِ _ ) نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :اللّهُمَّ لا تَستَدرِجني بِالإِحسانِ ، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاءِ . (1)2807.شرح نهج البلاغة ( _ ف_ي ذِك_رِ الأَشتَرِ وبَع_ضِ فَضائِلِهِ _ ) تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :الاِستِدراجُ مِنَ اللّهِ سُبحانَهُ لِعَبدِهِ : أن يُسبِغَ عَلَيهِ النِّعَمَ ويَسلُبَهُ الشُّكرَ . (2)7 / 16السَّعيدُ حَقّا2806.الاختصاص عن عبد اللّه بن جعفر :كتاب من لا يحضره الفقيه بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :بَينا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ذاتَ يَومٍ جالِسٌ مَعَ أصحابِهِ يُعَبِّئُهُم لِلحَربِ ، إذا أتاهُ شَيخٌ عَلَيهِ شَحبَةُ (3) السَّفَرِ ، فَقالَ : أينَ أميرُ المُؤمِنينَ ؟ فَقيلَ : هُوَ ذا ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :

يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي أتَيتُكَ مِن ناحِيَةِ الشّامِ ، وأنَا شَيخٌ كَبيرٌ قَد سَمِعتُ فيكَ مِنَ الفَضلِ ما لا اُحصي ، وانّي أظُنُّكَ سَتُغتالُ ، فَعَلِّمني مِمّا عَلَّمَكَ اللّهُ .

قالَ : نَعَم يا شَيخُ : مَنِ اعتَدَلَ يَوماهُ فَهُوَ مَغبونٌ ، ومَن كانَتِ الدُّنيا هِمَّتَهُ اشتَدَّت حَسرَتُهُ عِندَ فِراقِها ، ومَن كانَ غَدُهُ شَرَّ يَومَيهِ فَهُوَ مَحرومٌ ، ومَن لَم يُبالِ بِما رُزِئَ (4) مِن آخِرَتِهِ إذا سَلِمَت لَهُ دُنياهُ فَهُوَ هالِكٌ ، ومَن لَم يَتَعاهَدِ النَّقصَ مِن نَفسِهِ غَلَبَ عَلَيهِ الهَوى ، ومَن كانَ في نَقصٍ فَالمَوتُ خَيرٌ لَهُ .

يا شَيخُ! ارضَ لِلنّاسِ ما تَرضى لِنَفسِكَ ، وَائتِ إلَى النّاسِ ما تُحِبُّ أن يُؤتى إلَيكَ .

ثُمَّ أقبَلَ عَلى أصحابِهِ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ !

أما تَرَونَ إلى أهلِ الدُّنيا يُمسونَ ويُصبِحونَ عَلى أحوالٍ شَتّى ؛ فَبَينَ صَريعٍ يَتَلَوّى ، وبَينَ عائِدٍ ومَعودٍ ، وآخَرَ بِنَفسِهِ يَجودُ ، وآخَرَ لا يُرجى ، وآخَرَ مُسَجّىً ، وطالِبِ الدُّنيا وَالمَوتُ يَطلُبُهُ ، وغافِلٍ ولَيسَ بِمَغفولٍ عَنهُ ، وعَلى أثَرِ الماضي يَصيرُ الباقي .

فَقالَ لَهُ زَيدُ بنُ صوحانَ العَبدِيُّ : يا أميرَ المُؤمِنينَ! أيُّ سُلطانٍ أغلَبُ وأقوى ؟

قالَ : الهَوى .

قالَ : فَأَيُّ ذُلٍّ أذَلُّ ؟

قالَ : الحِرصُ عَلَى الدُّنيا .

قالَ : فَأَيُّ فَقرٍ أشَدُّ ؟

قالَ : الكُفرُ بَعدَ الإِيمانِ .

قالَ : فَأَيُّ دَعوَةٍ أضَلُّ ؟

قالَ : الدّاعي بِما لا يَكونُ .

قالَ : فَأَيُّ عَمَلٍ أفضَلُ ؟

قالَ : التَّقوى .

قالَ : فَأَيُّ عَمَلٍ أنجَحُ ؟

قالَ : طَلَبُ ما عِندَ اللّهِ عز و جل .

قالَ : فَأَيُّ صاحِبٍ لَكَ شَرٌّ ؟

قالَ : المُزَيِّنُ لَكَ مَعصِيَةَ اللّهِ عز و جل .

قالَ : فَأَيُّ الخَلقِ أشقى ؟

قالَ : مَن باعَ دينَهُ بِدُنيا غَيرِهِ .

قالَ : فَأَيُّ الخَلقِ أقوى ؟

قالَ : الحَليمُ .

قالَ : فَأَيُّ الخَلقِ أشَحُّ ؟

قالَ : مَن أخَذَ المالَ مِن غَيرِ حِلِّهِ ، فَجَعَلَهُ في غَيرِ حَقِّهِ .

قالَ : فَأَيُّ النّاسِ أكيَسُ ؟

قالَ : مَن أبصَرَ رُشدَهُ مِن غَيِّهِ ، فَمالَ إلى رُشدِهِ .

قالَ : فَمَن أحلَمُ النّاسِ ؟

قالَ : الَّذي لا يَغضَبُ .

قالَ : فَأَيُّ النّاسِ أثبَتُ رَأيا ؟

قالَ : مَن لَم يَغُرَّهُ النّاسُ مِن نَفسِهِ ، ومَن لَم تَغُرَّهُ الدُّنيا بِتَشَوُّفِها (5) .

قالَ : فَأَيُّ النّاسِ أحمَقُ ؟

قالَ : المُغتَرُّ بِالدُّنيا وهُوَ يَرى ما فيها مِن تَقَلُّبِ أحوالِها .

قالَ : فَأَيُّ النّاسِ أشَدُّ حَسرَةً ؟

قالَ : الَّذي حُرِمَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ ، ذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبينُ .

قالَ : فَأَيُّ الخَلقِ أعمى ؟

قالَ : الَّذي عَمِلَ لِغَيرِ اللّهِ ، يَطلُبُ بِعَمَلِهِ الثَّوابَ مِن عِندِ اللّهِ عز و جل .

قالَ : فَأَيُّ القُنوعِ أفضَلُ ؟

قالَ : القانِعُ بِما أعطاهُ اللّهُ عز و جل .

قالَ : فَأَيُّ المَصائِبِ أشَدُّ ؟

قالَ : المُصيبَةُ بِالدّينِ .

قالَ : فَأَيُّ الأَعمالِ أحَبُّ إلَى اللّهِ عز و جل ؟

قالَ : اِنتِظارُ الفَرَجِ .

قالَ : فَأَيُّ النّاسِ خَيرٌ عِندَ اللّهِ ؟

قالَ : أخوَفُهُم للّهِِ ، وأعمَلُهُم بِالتَّقوى ، وأزهَدُهُم فِي الدُّنيا .

قالَ : فَأَيُّ الكَلامِ أفضَلُ عِندَ اللّهِ عز و جل ؟

قالَ : كَثرَةُ ذِكرِهِ ، وَالتَّضَرُّعُ إلَيهِ بِالدُّعاءِ .

قالَ : فَأَيُّ القَولِ أصدَقُ ؟

قالَ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ .

قالَ : فَأَيُّ الأَعمالِ أعظَمُ عِندَ اللّهِ عز و جل ؟

قالَ : التَّسليمُ وَالوَرَعُ .

قالَ : فَأَيُّ النّاسِ أصدَقُ ؟

قالَ : مَن صَدَقَ فِي المَواطِنِ .

ثُمَّ أقبَلَ عليه السلام عَلَى الشَّيخِ فَقالَ : يا شَيخُ ! إنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ خَلقا ضَيَّقَ الدُّنيا عَلَيهِم نَظَرا لَهُم ، فَزَهَّدَهُم فيها وفي حُطامِها ، فَرَغِبوا في دارِ السَّلامِ الَّتي دَعاهُم إلَيها ، وصَبَروا عَلى ضيقِ المَعيشَةِ ، وصَبَروا عَلَى المَكروهِ ، وَاشتاقوا إلى ما عِندَ اللّهِ عز و جلمِنَ الكَرامَةِ ، فَبَذَلوا أنفُسَهُمُ ابتِغاءَ رِضوانِ اللّهِ ، وكانَت خاتِمَةُ أعمالِهِمُ الشَّهادَةَ ، فَلَقُوا اللّهَ عز و جل وهُوَ عَنهُم راضٍ ، وعَلِموا أنَّ المَوتَ سَبيلُ مَن مَضى ومَن بَقِيَ ، فَتَزَوَّدوا لِاخِرَتِهِم غَيرَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ، ولَبِسُوا الخَشِنَ ، وصَبَروا عَلَى البَلوى ، وقَدَّمُوا الفَضلَ ، وأحَبّوا فِي اللّهِ وأبغَضوا فِي اللّهِ عز و جل ، اُولئِكَ المَصابيحُ وأهلُ النَّعيمِ فِي الآخِرَةِ ، وَالسَّلامُ .

قالَ الشَّيخُ : فَأَينَ أذهَبُ وأدَعُ الجَنَّةَ ، وأنَا أراها وأرى أهلَها مَعَكَ _ يا أميرَ المُؤمِنينَ _ ؟! جَهِّزني بِقُوَّةٍ أتَقَوّى بِها عَلى عَدُوِّكَ .

فَأَعطاهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام سِلاحا وحَمَلَهُ ، وكانَ فِي الحَربِ بَينَ يَدَي أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام يَضرِبُ قُدُما ، وأميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَعجَبُ مِمّا يَصنَعُ ، فَلَمَّا اشتَدَّ الحَربُ أقدَمَ فَرَسَهُ حَتّى قُتِلَ _ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ _ وأتبَعَهُ رَجُلٌ مِن أصحابِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَوَجَدَهُ صَريعا ، ووَجَدَ دابَّتَهُ ووَجَدَ سَيفَهُ في ذِراعِهِ ، فَلَمَّا انقَضَتِ الحَربُ أتى أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام بِدابَّتِهِ وسِلاحِهِ وصَلّى عَلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وقالَ :

هذا وَاللّهِ السَّعيدُ حَقّا ، فَتَرَحَّموا عَلى أخيكُم . (6) .


1- .نزهة الناظر : ص 83 ح 10 ، الدرّة الباهرة : ص 24 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 243 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 127 ح 9 .
2- .تحف العقول : ص 246 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 117 ح 7 .
3- .الشَّاحِبُ : المتغيّر اللّون والجسم من سفرٍ أو مرضٍ (النهاية : ج 2 ص 448 «شحب») .
4- .الرُّزءُ : المصيبة ، رزَأَتْهُ رزيئة : أي أصابته مصيبة (الصحاح : ج 1 ص 53 «رزأ») .
5- .تشوَّف فلان لكذا : طمح بصره إليه ، ثمّ استعمل في تعلّق الآمال والتطلّب (المصباح المنير : ص 327 «تشوّف») .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 381 ح 5833 ، معاني الأخبار : ص 198 ح 4 كلاهما عن عبد اللّه بن بكر المرادي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 376 ح 1 ، وفي الأمالي للطوسي : ص 435 ح 974 والأمالي للصدوق : ص 477 ح 644 عن عبد اللّه بن بكر المرادي عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جدّه عن عليّ بن الحسين عليهم السلام .

ص: 337

7 / 15استدراج

2803.مروج الذهب:نُزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: خدايا! مرا با احسان ، به تدريج ، گرفتار [بدفرجامى ]مساز و با بلا ، تأديبم مكن .2802.تاريخ اليعقوبى:تُحَفُ العُقول_ از امام حسين عليه السلام _: استدراج خداى سبحان براى بنده اش ، يعنى سرازير كردن نعمت بر او و سلب [توفيقِ] سپاس گزارى از وى . (1)

7 / 16سعادتمند حقيقى

2802.تاريخ اليعقوبي :كتابُ مَن لا يَحضَرُهُ الفقيه_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: روزى امير مؤمنان عليه السلام با يارانش نشسته بود و آنان را براى جنگ، آماده مى كرد . پيرمردى كه گَرد سفر بر او نشسته بود، بر ايشان وارد شد و گفت : امير مؤمنان، كجاست ؟

گفته شد : اين جاست .

بر وى سلام داد و سپس گفت : اى امير مؤمنان ! من از شام به سوى تو آمده ام. پيرمردى كهن سال هستم كه از فضايل تو ، بى شمار شنيده ام و گمان مى بَرَم كه به زودى، غافلگيرانه كشته مى شوى (ترور مى شوى) . پس ، از آنچه خدا به تو آموخته است ، به من بياموز .

فرمود : «باشد، اى پير ! هر كس دو روزش برابر باشد ، زيانكار است و هر كس همّتش دنيا باشد ، حسرتش به گاه جدايى از آن ، بسيار است و هر كس فردايش بدتر از امروزش باشد ، ناكام است و آن كه چون دنيايش به سلامت است ، از خرابى آخرتش باكى نداشته باشد ، هلاك است و هر كس مراقب كاستىِ خود نباشد ، مغلوب هواى نفس مى گردد و هر كس رو به كاستى دارد ، مرگ برايش بهتر است .

اى پير ! براى مردم ، آن بپسند كه براى خود مى پسندى و با مردم ، آن گونه رفتار كن كه دوست دارى با تو رفتار كنند» .

سپس به يارانش رو كرد و فرمود : «اى مردم ! آيا به اهل دنيا نمى نگريد كه در حالت هاى گوناگون ، صبح و شام مى كنند : افتاده اى كه به خود مى پيچد ، و عيادت كننده و عيادت شونده ، و ديگرى كه در حالِ جان دادن است، و كسى كه به او اميدى نيست، و آن يكى كه مُرده است ، و طالب دنيا كه مرگ به دنبال اوست، و غافلى كه [خدا] از او غافل نيست، و اين كه ماندگان ، در پىِ رفتگان اند ؟!» .

زيد بن صوحان عبدى به امام عليه السلام گفت : اى امير مؤمنان ! كدام قدرتمند ، چيره تر و نيرومندتر است ؟

فرمود : «هَوَس» .

گفت : كدام خوارى ، خوارتر است ؟

فرمود : «حرص داشتن به دنيا» .

گفت : كدام فقر ، سخت تر است ؟

فرمود : «كافر شدن پس از ايمان داشتن» .

گفت : كدام دعوت ، گم راه كننده تر است ؟

فرمود : «دعوت به چيزِ نشدنى» .

گفت : كدام كار ، برتر است ؟

فرمود : «پرهيزگارى» .

گفت : كدام عمل ، كامياب تر است ؟

فرمود : «طلبيدن آنچه نزد خداى عز و جل است» .

گفت : كدام همراهت بدتر است ؟

فرمود : «آن كه نافرمانى از خدا را برايت مى آرايد» .

گفت : بدبخت ترينِ مردم كيست ؟

فرمود : «آن كه دينش را به دنياى ديگرى بفروشد» .

گفت : نيرومندترينِ مردم كيست ؟

فرمود : «بردبار» .

گفت : بخيل ترين و حريص ترينِ مردم كيست ؟

فرمود : «آن كه مال را از راه ناروايش به چنگ آورد و در راه ناروايش خرج كند» .

گفت : زيرك ترينِ مردم كيست ؟

فرمود : «آن كه راه هدايتش را از بيراهه تشخيص دهد و به سوى هدايتش برود» .

گفت : بردبارترينِ مردم كيست ؟

فرمود : «كسى كه خشمگين نمى شود» .

گفت : استوارانديش ترينِ مردم كيست ؟

فرمود : «كسى كه مردم ، او را فريفته خودش نكنند و دنيا ، شيفته آمال و آرزوهايش نكند» .

گفت : احمق ترينِ مردم كيست ؟

فرمود : «فريفته دنيا با همه دگرگونى هايى كه در آن مى بيند» .

گفت : حسرتمندترينِ مردم كيست ؟

فرمود : «آن كه از دنيا و آخرتْ محروم مانده، كه اين ، خسارتى آشكار است» .

گفت : كورترينِ مردم كيست ؟

فرمود : «آن كه براى غير خدا كار كند ؛ ولى پاداش كارش را از خداوند عز و جلبخواهد» .

گفت : كدام قناعت ، برتر است ؟

فرمود : «قناعت به هر چه خداى عز و جل عطا كرده است ».

گفت : كدام مصيبت ، سخت تر است ؟

فرمود : «مصيبت در دين» .

گفت : محبوب ترين عمل نزد خداى عز و جل چيست ؟

فرمود : «انتظار گشايش [از جانب خداوند]» .

گفت : كدام مردم نزد خدا بهترند ؟

فرمود : «بيمناك ترينِ آنها از خدا و عمل كننده ترينِ آنها به پرهيزگارى و بى رغبت ترين آنها به دنيا» .

گفت : كدام سخن در نزد خدا برتر است ؟

فرمود : «فراوانى ذكر او و زارى به درگاهش با دعا» .

گفت : راست ترين سخن ، كدام است ؟

فرمود : «گواهى به يكتايى خدا» .

گفت : كدام عمل نزد خداى عز و جل بزرگ تر است ؟

فرمود : «تسليم [اراده خدا بودن] و پارسايى» .

گفت : پايدارترينِ مردم كيست ؟

فرمود : «آن كه در ميدان هاى سخت ، پايدارى كند» .

سپس به پيرمرد رو كرد و فرمود : «اى پيرمرد ! خداوند عز و جل مردمى را آفريد و از سرِ عنايت ، دنيا را بر آنان تنگ گرفت و آنان را به آن و به خار و خاشاكش بى رغبت كرد . از اين رو ، به سراى سلامت _ كه به آن دعوتشان كرده _ علاقه مند شدند و بر تنگى زندگى ، شكيبايى نمودند و بر ناخوشى ، شكيب و به سوى كرامت الهى، شوق ورزيدند . پس جان هايشان را در طلب خشنودى خدا بذل نمودند و فرجامِ كارشان شهادت گشت و خداى عز و جل را خشنود از خويش، ديدار كردند و دانستند كه مرگ ، راهِ رفتگان و ماندگان است . پس براى آخرتشان چيزى غير از زر و سيم ، توشه كردند و زِبْر پوشيدند و بر بلا ، شكيبايى كردند و زيادى [ اموال] را پيش فرستادند و براى خدا ، دوستى و دشمنى ورزيدند . اينان ، چراغ هدايت اند و در آخرت ، صاحب نعمت . والسّلام !» .

پيرمرد گفت : پس به كجا بروم و بهشت را وا نهم ، در حالى كه بهشت و اهلش را همراه تو مى بينم ، اى امير مؤمنان ؟! مرا با امكاناتى تجهيز كن كه در برابر دشمنت نيرو بگيرم .

امير مؤمنان ، سلاحى به او داد و بر مَركبى سوارش كرد . در جنگ ، پيشاپيش امام عليه السلام شمشير مى زد و امير مؤمنان ، از كار او در شگفت بود . چون جنگْ شديد شد ، پيرمرد ، اسبش را پيش راند تا به شهادت رسيد _ خدايش رحمت كند _ . مردى از ياران امير مؤمنان عليه السلام ، به دنبال او رفت و وى را افتاده يافت كه [افسارِ ]اسب و شمشيرش در دستش بود . چون جنگ به پايان رسيد ، اسب و سلاحش را نزد امير مؤمنان آورد . ايشان بر او درود فرستاد و فرمود : «به خدا سوگند ، خوش بخت حقيقى ، اين است . براى برادرتان رحمت بخواهيد» . .


1- .تا بدين ترتيب ، درجه درجه ، به هلاكت و عذاب ، نزديك تر شود .

ص: 338

. .

ص: 339

. .

ص: 340

. .

ص: 341

. .

ص: 342

. .

ص: 343

. .

ص: 344

. .

ص: 345

. .

ص: 346

7 / 17تارِكو أفضلَ السَّعادَةِأ _ هَرثَمَةُ بنُ أبي مُسلِمٍ (1)2800.الأمالي للمفيد عن هشام بن محمّد :الأمالي للصدوق عن نشيط بن عبيد عن رجل منهم عن جرداء بنت سمين عن زوجها هرثمة بن أبي مسلم :غَزَونا مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام صِفّينَ ، فَلَمَّا انصَرَفنا نَزَلَ كَربَلاءَ فَصَلّى بِهَا الغَداةَ ، ثُمَّ رُفِعَ إلَيهِ مِن تُربَتِها فَشَمَّها ثُمَّ قالَ : «واها لَكِ أيَّتُهَا التُّربَةُ ، لَيُحشَرَنَّ مِنكِ أقوامٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ» .

فَرَجَعَ هَرثَمَةُ إلى زَوجَتِهِ وكانَت شيعَةً لِعَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : ألا اُحَدِّثُكِ عَن وَلِيِّكِ أبِي الحَسَنِ ؟ نَزَلَ بِكَربَلاءَ فَصَلّى ، ثُمَّ رُفِعَ إلَيهِ مِن تُربَتِها فَقالَ : واها لَكِ أيَّتُهَا التُّربَةُ ، لَيُحشَرَنَّ مِنكِ أقوامٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ !

قالَت : أيُّهَا الرَّجُلُ ! فَإِنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَم يَقُل إلّا حَقّا .

فَلَمّا قَدِمَ الحُسَينُ عليه السلام ، قالَ هَرثَمَةُ : كُنتُ فِي البَعثِ الَّذينَ بَعَثَهُم عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ] لَعَنَهُمُ اللّهُ] ، فَلَمّا رَأَيتُ المَنزِلَ وَالشَّجَرَ ذَكَرتُ الحَديثَ ، فَجَلَستُ عَلى بَعيري ثُمَّ صِرتُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ وأخبَرتُهُ بِما سَمِعتُ مِن أبيهِ في ذلِكَ المَنزِلِ الَّذي نَزَلَ بِهِ الحُسَينُ عليه السلام . فَقالَ : مَعَنا أنتَ أم عَلَينا ؟

فَقُلتُ : لا مَعَكَ ولا عَلَيكَ ، خَلَّفتُ صِبيَةً أخافُ عَلَيهِم عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ .

قالَ : فَامضِ حَيثُ لا تَرى لَنا مَقتَلاً ولا تَسمَعُ لَنا صَوتا ، فَوَالَّذي نَفسُ الحُسَينِ بِيَدِهِ ، لا يَسمَعُ اليَومَ واعِيَتَنا أحَدٌ فَلا يُعينَنا إلّا كَبََّهُ اللّهُ لِوَجهِهِ في جَهَنَّمَ . (2) .


1- .راجع : ج 3 ص 276 (القسم السادس / الفصل الثالث / قصّة هرثمة) .
2- .الأمالي للصدوق : ص 199 ح 213 ، الملاحم والفتن : ص 335 ح 488 عن هرثمة بن سلمى ، وقعة صفّين : ص 140 عن أبي عبيد عن هرثمة بن سليم ، شرح الأخبار : ج 3 ص 141 ح 1083 عن هزيمة بن سلمة ، بحار الأنوار : ج 44 ص 255 ح 4 ؛ تاريخ دمشق : ج 14 ص 222 عن هرثمة بن سلمى وكلّها نحوه وراجع : المناقب للكوفي : ج 2 ص 251 ح 717 و المطالب العالية : ج 4 ص 326 ح 4517 .

ص: 347

7 / 17ترك كنندگانِ بهترين خوش بختى

الف _ هَرثَمة بن ابى مسلم (1)2797.الفتوح ( _ در بخش جنگ صِفّين آمده است _ ) الأمالى ، صدوق_ به نقل از نشيط بن عبيد، از مردى، از جردا، دختر سمين، از همسرش هَرثَمة بن ابى مسلم: در صِفّين ، در كنار على بن ابى طالب عليه السلام جنگيديم . چون باز گشتيم ، در كربلا فرود آمد و نماز صبح را در آن جا خواند . سپس از خاك آن جا برداشت و آن را بوييد و فرمود : « شگفت از تو _ اى خاك _ كه به زودى اقوامى از تو محشور مى شوند كه بى حساب ، وارد بهشت مى شوند!» .

هرثمه به سوى همسر خويش _ كه از پيروان امام على عليه السلام بود _ باز گشت و گفت : آيا از وليّت ابو الحسن [على] برايت نگويم ؟ در كربلا فرود آمد و نماز خواند و از خاكش برداشت و گفت : «شگفتا از تو _ اى خاك _ كه به زودى اقوامى از تو محشور مى شوند كه بى حساب ، وارد بهشت مى شوند!» .

زن گفت : اى مرد ! امير مؤمنان ، جز حق نمى گويد .

هرثمه مى گويد: چون حسين [به عراق] آمد ، من با گروهى بودم كه عبيد اللّه بن زياد _ كه خدا لعنتش كند _ آنها را فرستاده بود . چون جا و درخت را ديدم ، حديث را به ياد آوردم . پس بر شترم نشستم و به سوى حسين رفتم و بر او سلام كردم و آنچه را از پدرش در آن جا كه او فرود آمده بود ، شنيده بودم ، به او گفتم .

فرمود : «با ما هستى يا عليه ما ؟» .

گفتم : نه با تو و نه عليه تو . كودكانى [در خانه] گذاشته ام كه بر آنها از عبيد اللّه بن زياد مى ترسم .

فرمود : «پس به جايى برو كه نه كشته شدن ما را ببينى و نه صداى ما را بشنوى ؛ چرا كه سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، امروز ، هيچ كس نيست كه فرياد ما را بشنود و به كمك ما نيايد ، جز آن كه خداوند ، او را به رو ، در دوزخ مى اندازد» . .


1- .ر . ك : ج 3 ص 277 (بخش ششم / فصل سوم / ماجراى هرثمه) .

ص: 348

ب _ الضَّحّاكُ بنُ عَبدِ اللّهِ المِشرَقِيُّ (1)2797.الفتوح ( _ في حَربِ صِفّينَ _ ) تاريخ الطبري عن الضحّاك بن عبد اللّه المشرقي :قَدِمتُ ومالِكَ بنَ النَّضرِ الأَرحَبِيَّ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَلَّمنا عَلَيهِ ثُمَّ جَلَسنا إلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَينا ورَحَّبَ بِنا وسَأَلَنا عَمّا جِئنا لَهُ .

فَقُلنا : جِئنا لِنُسَلِّمَ عَلَيكَ ونَدعُوَ اللّهَ لَكَ بِالعافِيَةِ ، ونُحدِثَ بِكَ عَهدا ، ونُخبِرَكَ خَبَرَ النّاسِ ، وإنّا نُحَدِّثُكَ أنَّهُم قَد جَمَعوا عَلى حَربِكَ فَرَ رَأيَكَ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : حَسبِيَ اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ .

قالَ : فَتَذَمَّمنا (2) وسَلَّمنا عَلَيهِ ودَعَونَا اللّهَ لَهُ .

قالَ : فَما يَمنَعُكُما مِن نُصرَتي ؟

فَقالَ مالِكُ بنُ النَّضرِ : عَلَيَّ دَينٌ ولي عِيالٌ . فَقُلتُ لَهُ : إنَّ عَلَيَّ دَينا وإنَّ لي لَعِيالاً ، ولكِنَّكَ إن جَعَلتَني في حِلٍّ مِنَ الاِنصِرافِ ، إذا لَم أجِد مُقاتِلاً قاتَلتُ عَنكَ ما كانَ لَكَ نافِعا وعَنكَ دافِعا .

قالَ : قالَ : فَأَنتَ في حِلٍّ . فَأَقَمتُ مَعَهُ . (3)2796.الغارات ( _ به نقل از فضيل بن خديج _ ) ثواب الأعمال عن عمرو بن قيس المشرقي :دَخَلتُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام أنَا وَابنُ عَمٍّ لي وهُوَ في قَصرِ بَني مُقاتِلٍ ، فَسَلَّمنا عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عَمّي : يا أبا عَبدِ اللّهِ! هذَا الَّذي أرى خِضابٌ أو شَعرُكَ ؟

فَقالَ : خِضابٌ ، وَالشَّيبُ إلَينا بَني هاشِمٍ يَعجَلُ .

ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا فَقالَ : جِئتُما لِنُصرَتي ؟

فَقُلتُ : إنّي رَجُلٌ كَبيرُ السِّنِّ كَثيرُ الدَّينِ كَثيرُ العِيالِ ، وفي يَدي بَضائِعُ لِلنّاسِ ولا أدري ما يَكونُ ، وأكرَهُ أن اُضيعَ أمانَتي . وقالَ لَهُ ابنُ عَمّي مِثلَ ذلِكَ .

قالَ لَنا : فَانطَلِقا فَلا تَسمَعا لي واعِيَةً ، ولا تَرَيا لي سَوادا ؛ فَإِنَّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَنا أو رَأى سَوادَنا فَلَم يُجِبنا ولَم يُغِثنا ، كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل أن يُكِبَّهُ عَلى مَنخِرَيهِ فِي النّارِ . (4) .


1- .راجع : ج8 ص216( القسم التاسع / الفصل السادس/ كلام حوا الدسري و من تبقّي بعد واقعة كربلا . /
2- .التّذَمُّمُ : هو أن يحفظ ذِمامَهُ _ عهده وحرمته وحقّه _ ويطرح عن نفسه ذمّ الناس له ، إن لم يحفظه (مجمع البحرين : ج 1 ص 645 «ذمم») .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 418 .
4- .ثواب الأعمال : ص 309 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 84 ح 12 .

ص: 349

ب _ ضحّاك بن عبد اللّه مِشرَقى2794.سيَر أعلام النبلاء ( _ به نقل از محمّد بن عمر _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از ضحّاك بن عبد اللّه مِشرَقى _: من و مالك بن نضر اَرحَبى بر حسين عليه السلام وارد شديم . بر او سلام داديم و نزدش نشستيم . پاسخ ما را داد و خوشامد گفت و از علّت آمدنمان جويا شد .

گفتيم : آمده ايم تا بر تو سلامى دهيم و از خدا برايت سلامت بخواهيم و ديدارى با تو تازه كنيم و خبرِ مردم را به تو بگوييم كه آنان براى جنگ با تو گِرد هم آمده اند . رأى تو چيست ؟

حسين عليه السلام فرمود : «خدا ، مرا بس است كه بهترين سرپرست است» .

حرمتش را پاس داشتيم و بر او درود فرستاديم و برايش دعا كرديم .

فرمود : «چه چيز ، شما را از يارى من ، باز مى دارد ؟» .

مالك بن نضر گفت : من ، بدهى و نانخور دارم .

من نيز گفتم : من هم بدهى و نانخور دارم ؛ امّا اگر به من اجازه دهى ، هنگامى كه هيچ جنگجوى ديگرى را نيافتم ، برايت مى جنگم تا آن جا كه برايت سودمند باشد و تا آن جا كه بتوانم از تو دفاع كنم .

فرمود : «اجازه دارى» .

من هم در كنار او ايستادم . (1)2793.تاريخ الطبرى:ثواب الأعمال_ به نقل از عمرو بن قيس مِشرَقى _: با پسرعمويم (ضحّاك) بر حسين عليه السلام _ كه در منزلگاه بنى مُقاتل بود _ در آمدم . بر او سلام داديم . پسرعمويم به او گفت : اى ابا عبد اللّه ! اين كه مى بينم ، رنگ است يا رنگ خودِ مويت است ؟

فرمود : «رنگ است و ريش سفيدى ، زود به سراغ ما بنى هاشم مى آيد» .

سپس به ما رو كرد و فرمود : «براى يارى ام آمده ايد ؟» .

گفتم : من ، مردى كهن سالم و بدهىِ فراوان دارم و عيالوارم و امانت هايى از مردم در دستم است و نمى دانم چه پيش مى آيد و خوش ندارم كه امانتم را تباه كنم .

پسر عمويم هم مانند اين را به ايشان گفت .

به ما فرمود : «پس برويد و فريادم را نشنويد و جمعيّتم را نبينيد كه هر كس فرياد ما را بشنود يا جمعيّت ما را ببيند ، ولى ما را اجابت نكند و به فريادرسى ما نيايد ، حقّ خداست كه او را به صورت ، در آتش افكنَد» . .


1- .ضحّاك بن عبد اللّه ، در ميدان جنگ، جزو لشكريان امام حسين عليه السلام بود؛ امّا پس از شهادت گروهى از اصحاب و يأس از پيروزى، با كسب اجازه از امام عليه السلام ، ميدان جنگ را ترك كرد. ر . ك : ج8 ص216 (بخش نهم / فصل ششم/ سخني درباره اسيران و بازماندگان واقعه كربلا .

ص: 350

ج _ عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُرِّ الجُعفِيُّ (1)2795.الغارات ع_ن عطاء بن السائب :الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ قال :... سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ القُطقُطانَةَ (2) ، فَنَظَرَ إلى فُسطاطٍ مَضروبٍ ، فَقالَ : لِمَن هذَا الفُسطاطُ ؟

فَقيلَ : لِعُبَيدِ اللّهِ بنِ الحُرِّ الجُعفِيِّ .

فَأَرسَلَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ : أيُّهَا الرَّجُلُ ، إنَّكَ مُذنِبٌ خاطِئٌ ، وإنَّ اللّهَ عز و جلآخِذُكَ بِما أنتَ صانِعٌ إن لَم تَتُب إلَى اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى في ساعَتِكَ هذِهِ فَتَنصُرَني ، ويَكونَ جَدّي شَفيعَكَ بَينَ يَدَيِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى .

فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، وَاللّهِ لَو نَصَرتُكَ لَكُنتُ أوَّلَ مَقتولٍ بَينَ يَدَيكَ ، ولكِن هذا فَرَسي خُذهُ إلَيكَ ، فَوَاللّهِ ما رَكِبتُهُ قَطُّ وأنَا أرومُ شَيئا إلّا بَلَغتُهُ ، ولا أرادَني أحَدٌ إلّا نَجَوتُ عَلَيهِ ، فَدونَكَ فَخُذهُ .

فَأَعرَضَ عَنهُ الحُسَينُ عليه السلام بِوَجهِهِ ، ثُمَّ قالَ : لا حاجَةَ لَنا فيكَ ولا في فَرَسِكَ ، «وَ مَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا » (3)

، ولكِن فِرَّ ، فَلا لَنا ولا عَلَينا ؛ فَإِنَّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَنا أهلَ البَيتِ ثُمَّ لَم يُجِبنا ، كَبَّهُ اللّهُ عَلى وَجهِهِ في نارِ جَهَنَّمَ . (4) .


1- .راجع : ج 5 ص 268 (القسم السابع / الفصل السابع / استنصاره من عبيداللّه بن الحر) .
2- .راجع : الخريطة رقم 3 في آخر المجلد 5.
3- .الكهف : 51 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 219 ح 239 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 315 ح 1 .

ص: 351

ج _ عبيد اللّه بن حُرّ جُعفى (1)2793.تاريخ الطبري :الأمالى ، صدوق_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق _: پدرم [امام باقر عليه السلام ] از پدرش [امام زين العابدين عليه السلام ]برايم نقل كرد: ... حسين عليه السلام حركت كرد تا در قُطقُطانه (2) فرود آمد .خيمه برافراشته اى را ديد. پرسيد : «اين خيمه، از آنِ كيست؟» .

گفته شد : از آنِ عبيد اللّه بن حُرّ جُعفى است .

حسين عليه السلام به سوى او فرستاد و فرمود : «اى مرد ! تو گنهكار و خطاكارى . اگر الآن توبه نكنى و مرا يارى ندهى تا جدّم در پيشگاه خداى _ تبارك و تعالى _ شفيع تو باشد ، خدا ، تو را به سبب اعمالت مجازات مى كند» .

گفت : اى فرزند پيامبر خدا! به خدا سوگند ، اگر به يارى ات برخيزم ، نخستين كشته در برابرت خواهم بود ؛ امّا اين، اسب من است . آن را براى خود بردار كه _ به خدا سوگند _ ، تاكنون بر آن ، سوار نشده و در طلب چيزى نرفته ام ، مگر آن كه به آن رسيده ام و هيچ كس در پىِ من نيامده ، مگر آن كه با آن رَهيده ام . پس براى تو باشد . آن را بگير .

حسين عليه السلام از او روى گردانْد و سپس فرمود : «ما نيازى به تو و اسبت نداريم «و من ، گم راهان را به يارى نمى گيرم» ؛ امّا بگريز كه نه با ما و نه عليه ما باشى ؛ چرا كه هر كس فرياد ما اهل بيت را بشنود و پاسخ ندهد ، خداوند، او را به رو در آتش دوزخ مى اندازد» . .


1- .ر . ك : ج 5 ص 269 (بخش هفتم / فصل هفتم / يارى خواستن از عبيد اللّه بن حُ_ر) .
2- .جايى نزديك كوفه ، از طرف صحراى طَف . ر. ك : نقشه رقم 3 در اخر جلد 5 .

ص: 352

2792.امام على عليه السلام ( _ پيش از آن كه جرير بن عبد اللّه جدا شود، درباره ) الإرشاد :مَضَى الحُسَينُ عليه السلام حَتَّى انتَهى إلى قَصرِ بَني مُقاتِلٍ فَنَزَلَ بِهِ ، فَإِذا هُوَ بِفُسطاطٍ مَضروبٍ ، فَقالَ : لِمَن هذا ؟

فَقيلَ : لِعُبَيدِ اللّهِ بنِ الحُرِّ الجُعفِيِّ .

فَقالَ : اُدعوهُ إلَيَّ .

فَلَمّا أتاهُ الرَّسولُ قالَ لَهُ : هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَدعوكَ ، فَقالَ عُبَيدُ اللّهِ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّ_آ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» ، وَاللّهِ ما خَرَجتُ مِنَ الكوفَةِ إلّا كَراهِيَةَ أن يَدخُلَهَا الحُسَينُ وأنَا بِها ، وَاللّهِ ما اُريدُ أن أراهُ ولا يَراني .

فَأَتاهُ الرَّسولُ فَأَخبَرَهُ ، فَقامَ الحُسَينُ عليه السلام فَجاءَ حَتّى دَخَلَ عَلَيهِ فَسَلَّمَ وجَلَسَ ، ثُمَّ دَعاهُ إلَى الخُروجِ مَعَهُ ، فَأَعادَ عَلَيهِ عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُرِّ تِلكَ المَقالَةَ وَاستَقالَهُ مِمّا دَعاهُ إلَيهِ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : فَإِن لَم تَنصُرنا فَاتَّقِ اللّهَ أن تَكونَ مِمَّن يُقاتِلُنا ، وَاللّهِ لا يَسمَعُ واعِيَتَنا أحَدٌ ثُمَّ لا يَنصُرُنا إلّا هَلَكَ .

فَقالَ : أمّا هذا فَلا يَكونُ أبَدا إن شاءَ اللّهُ . (1)2791.وقعة صِفّين ( _ به نقل از صالح بن صدقه كه پس از بيان نامه امام ) الفتوح :سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ في قَصرِ بَني مُقاتِلٍ ، فَإِذا هُوَ بِفُسطاطٍ مَضروبٍ ورُمحٍ مَنصوبٍ وسَيفٍ مُعَلَّقٍ وفَرَسٍ واقِفٍ عَلى مِذوَدِهِ (2) .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لِمَن هذَا الفُسطاطُ ؟

فَقيلَ : لِرَجُلٍ يُقالُ لَهُ : عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُرِّ الجُعفِيُّ .

قالَ : فَأَرسَلَ الحُسَينُ عليه السلام بِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ يُقالُ لَهُ : الحَجّاجُ بنُ مَسروقٍ الجُعفِيُّ ، فَأَقبَلَ حَتّى دَخَلَ عَلَيهِ في فُسطاطِهِ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ فَرَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ ، ثُمَّ قالَ : ما وَراءَكَ ؟

فَقالَ الحَجّاجُ : وَاللّهِ ! وَرائي يَابنَ الحُرِّ [الخَيرُ] (3) ، وَاللّهِ قَد أهدَى اللّهُ إلَيكَ كَرامَةً إن قَبِلتَها .

قالَ : وما ذاكَ ؟

فَقالَ : هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَدعوكَ إلى نُصرَتِهِ ، فَإِن قاتَلتَ بَينَ يَدَيهِ اُجِرتَ ، وإن مِتَّ فَإِنَّكَ استُشهِدتَ .

فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللّهِ : وَاللّهِ ما خَرَجتُ مِنَ الكوفَةِ إلّا مَخافَةَ أن يَدخُلَهَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ وأنَا فيها فَلا أنصُرَهُ ، لِأَنَّهُ لَيسَ لَهُ فِي الكوفَةِ شيعَةٌ ولا أنصارٌ إلّا وقَد مالوا إلَى الدُّنيا إلّا مَن عَصَمَ اللّهُ مِنهُم ، فَارجِع إلَيهِ وخَبِّرهُ بِذاكَ .

فَأَقبَلَ الحَجّاجُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَخَبَّرَهُ بِذلِكَ ، فَقامَ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ صار إلَيهِ في جَماعَةٍ من إخوانِهِ ، فَلَمّا دَخَلَ وسَلَّمَ وَثَبَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُرِّ مِن صَدرِ المَجلِسِ ، وجَلَسَ الحُسَينُ عليه السلام فَحَمِدَ اللّهُ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :

أمّا بَعدُ ، يَابنَ الحُرِّ ! فَإِنَّ [أهلَ] (4) مِصرِكُم هذِهِ كَتَبوا إلَيَّ وخَبَّروني أنَّهُم مُجتَمِعونَ عَلى نُصرَتي ، وأن يَقوموا دوني ، ويُقاتِلوا عَدُوّي ، وإنَّهُم سَأَلونِي القُدومَ عَلَيهِم ، فَقَدِمتُ ولَستُ أدرِيالقَومَ عَلى مازَعَموا (5) ، لِأَنَّهُم قَد أعانوا عَلى قَتلِ ابنِ عَمّي مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ رحمه الله وشيعَتِهِ ، وأجمَعوا عَلَى ابنِ مَرجانَةَ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ يُبايِعُني لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وأنتَ يَابنَ الحُرِّ فَاعلَم أنَّ اللّهَ عز و جلمُؤاخِذُكَ بِما كَسَبتَ وأسلَفتَ مِنَ الذُّنوبِ فِي الأَيّامِ الخالِيَةِ ، وأنَا أدعوكَ في وَقتي هذا إلى تَوبَةٍ تَغسِلُ بِها ما عَلَيكَ مِنَ الذُّنوبِ ، وأدعوكَ إلى نُصرَتِنا أهلَ البَيتِ ، فَإِن اُعطينا حَقَّنا حَمِدنَا اللّهَ عَلى ذلِكَ وقَبِلناهُ ، وإن مُنِعنا حَقَّنا ورُكِبنا بِالظُّلمِ كُنتَ مِن أعواني عَلى طَلَبِ الحَقِّ .

فَقالَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُرِّ : وَاللّهِ يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ، لَو كانَ لَكَ بِالكوفَةِ أعوانٌ يُقاتِلونَ مَعَكَ لَكُنتُ أنَا أشَدَّهُم عَلى عَدُوِّكَ ، ولكِنّي رَأَيتُ شيعَتَكَ بِالكوفَةِ وقَد لَزِموا مَنازِلَهُم خَوفا مِن بَني اُمَيَّةَ ومِن سُيوفِهِم ! فَأَنشُدُكَ بِاللّهِ أن تَطلُبَ مِنّي هذِهِ المَنزِلَةَ ، وأنَا اُواسيكَ بِكُلِّ ما أقدِرُ عَلَيهِ ، وهذِهِ فَرَسي مُلجَمَةٌ ، وَاللّهِ ما طَلَبتُ عَلَيها شَيئا إلّا أذَقتُهُ حِياضَ المَوتِ ، ولا طُلِبتُ وأنَا عَلَيها فَلُحِقتُ ، وخُذ سَيفي هذا فَوَاللّهِ ما ضَرَبتُ بِهِ إلّا قَطَعتُ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يَابنَ الحُرِّ ! ما جِئناكَ لِفَرَسِكَ وسَيفِكَ ، إنَّما أتَيناكَ لِنَسأَلَكَ النُّصرَةَ ، فَإِن كُنتَ قَد بَخِلتَ عَلَينا بِنَفسِكَ فَلا حاجَةَ لَنا في شَيءٍ مِن مالِكَ ، ولَم أكُن بِالَّذِي اتَّخَذَ المُضِلّينَ عَضُدا ، لِأَنّي قَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَقولُ : «مَن سَمِعَ داعِيَةَ أهلِ بَيتي ولَم يَنصُرهُم عَلى حَقِّهِم إلّا أكَبَّهُ اللّهُ عَلى وَجهِهِ فِي النّارِ» .

ثُمَّ سارَ الحُسَينُ عليه السلام مِن عِندِهِ ورَجَعَ إلى رَحلِهِ . (6) .


1- .الإرشاد : ج 2 ص 81 ، مثير الأحزان : ص 48 عن عامر الشعبي نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 379 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 407 عن عامر الشعبي نحوه .
2- .المِذوَدُ : مَعلَفُ الدابّة (لسان العرب : ج 3 ص 168 «ذود») .
3- .ما بين المعقوفين أثبتناه من مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي ، وبدونها يختلّ السياق .
4- .ما بين المعقوفين أثبتناه من مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .
5- .في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : «ولست أرى الأمر على ما زعموا» .
6- .الفتوح : ج 5 ص 73 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 226 نحوه .

ص: 353

2792.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في وَصفِ جَريرِ بنِ عَبدِ اللّه ِ قَبلَ مُفارَق ) الإرشاد :امام حسين عليه السلام رفت تا به منزلگاه بنى مُقاتل رسيد و در آن ، فرود آمد . خيمه اى برپا ديد . پرسيد : «از آنِ كيست؟» .

گفته شد : از آنِ عبيد اللّه بن حُرّ جُعفى است .

فرمود : «او را برايم فرا بخوانيد» .

فرستاده امام عليه السلام نزد عبيد اللّه بن حُر آمد و گفت : اين ، حسين بن على است كه تو را فرا مى خواند .

عبيد اللّه ، كلمه استرجاع (إنّا للّه و إنّا إليه راجعون) را بر زبان راند و گفت : به خدا سوگند ، از كوفه بيرون نيامدم ، جز از سرِ ناخوش داشتن اين كه حسين به آن جا بيايد و من ، آن جا باشم . به خدا سوگند ، نه مى خواهم او را ببينم و نه مى خواهم او مرا ببيند .

فرستاده ، نزد امام حسين عليه السلام آمد و خبر داد . حسين عليه السلام برخاست و آمد تا بر او وارد شد . سلام داد و نشست و او را به خارج شدن با خود ، فرا خواند . عبيد اللّه بن حر ، همان حرف ها را گفت و از پذيرش دعوت امام عليه السلام عذر خواست .

امام حسين عليه السلام به او فرمود : «حال كه ما را يارى نمى دهى ، از خدا پروا كن كه با ما بجنگى . به خدا سوگند ، كسى نيست كه فرياد ما را بشنود و به يارى مان نيايد ، جز آن كه هلاك مى شود» .

حر گفت : اين ، [در مورد من] هيچ گاه نخواهد شد ، إن شاء اللّه !2791.وقعة صفّين عن صالح بن صدقة ( _ بَعدَ بَيانِ كِتابِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلا ) الفتوح :حسين عليه السلام رفت تا در منزلگاه بنى مُقاتل ، فرود آمد . خيمه اى برپا ، نيزه اى برافراشته ، شمشيرى آويخته و اسبى ايستاده بر آخور ديد . پرسيد : «اين خيمه، از آنِ كيست ؟».

گفته شد : از آنِ مردى به نام عبيد اللّه بن حُرّ جُعفى است .

حسين عليه السلام يكى از يارانش به نام حَجّاج بن مَسروق جُعفى را روانه كرد. او به خيمه وى رفت و سلام داد و پاسخ شنيد .

عبيد اللّه پرسيد : در پشتِ سرت چه خبر است ؟

حجّاج گفت : اى پسر حُر ! به خدا سوگند ، پشت سر من [نيكى است] . (1) خداوند، كرامتى را به تو هديه كرده است ، اگر بپذيرى .

گفت : آن چيست ؟

گفت : اين ، حسين بن على است كه تو را به يارى خويشتن، فرا مى خواند . پس اگر در پيشِ روى او بجنگى ، پاداش دارى و اگر بميرى ، شهيد گشته اى .

عبيد اللّه به او گفت : به خدا سوگند ، از كوفه بيرون نيامدم ، جز از بيم آن كه حسين بن على به آن در آيد و من در آن باشم و يارى اش ندهم ؛ زيرا در كوفه ، پيرو و ياورى نيست ، جز آن كه به دنيا گراييده اند ، مگر آنان را كه خدا نگاهشان داشته است . به سوى او باز گرد و از اين ، باخبرش كن .

حجّاج به نزد حسين عليه السلام باز گشت و باخبرش كرد . حسين عليه السلام برخاست و با گروهى از برادرانش به سوى عبيد اللّه بن حُر رفت . چون داخل شد و سلام داد ، عبيد اللّه از بالاى مجلس برخاست . حسين عليه السلام نشست و پس از حمد و ثناى خداوند فرمود : «امّا بعد ، اى پسر حُر ! همشهرى هاى شما به من نامه نوشته و خبر داده اند كه بر يارى من ، گِرد آمده اند و در كنارم مى ايستند و با دشمنم مى جنگند و از من خواسته اند كه بر آنان در آيم ، و آمدم ؛ ولى آنان را چنان كه ادّعا كرده اند ، نمى بينم ؛ زيرا بر كشتن پسرعمويم ، مسلم بن عقيل و پيروانش يارى داده اند و بر ابن مرجانه ، عبيد اللّه بن زياد ، _ كه بيعت مرا با يزيد بن معاويه مى خواهد _ گِرد آمده اند.

تو، اى پسر حر! بدان كه خداوند عز و جل تو را بر آنچه به دست آورده اى و نيز آنچه در روزهاى گذشته كرده اى ، مؤاخذه مى كند . من اكنون تو را به توبه اى فرا مى خوانم كه گناهانت را بشويد . تو را به يارى ما اهل بيت، فرا مى خوانم . اگر حقّمان را دادند ، خدا را بر آن مى ستاييم و مى پذيريم و اگر حقّمان را از ما باز داشتند و بر ما ستم راندند ، تو از ياوران من در طلب حق مى شوى» .

عبيد اللّه بن حُر گفت : اى پسرِ دختر پيامبر خدا ! به خدا سوگند ، اگر در كوفه يارانى داشتى كه همراه تو مى جنگيدند ، من از سخت ترين هاى آنان در برابر دشمنت بودم ؛ امّا من پيروانت را در كوفه ديده ام كه از بيم بنى اميّه و شمشيرهايشان، به خانه هايشان چسبيده اند . پس تو را به خدا سوگند مى دهم كه اين را از من نخواهى . من ، هر چه در توان دارم ، به تو كمك مى كنم . اين ، اسبِ لگامْدار من است كه به خدا سوگند ، بر آن در پىِ چيزى نرفته ام ، جز آن كه مرگ را به آن چشانده ام و چون بر آن سوار شده ام ، كسى در پىِ من نيامده كه به من برسد . شمشيرم را نيز بگير كه به خدا سوگند ، با آن ضربه اى نزده ام ، جز آن كه قطع كرده است .

حسين عليه السلام به او فرمود : «اى پسر حُر ! ما در پىِ اسب و شمشير تو نيامده ايم . ما فقط يارىِ تو را مى خواهيم . پس اگر از جان خود [در يارى ما] بخل مى ورزى ، نيازى به چيزى از مال تو نداريم و من ، كسى نيستم كه گم راهان را به يارى گيرم ؛ زيرا شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : هر كس نداى اهل بيتم را بشنود و آنان را بر حقّشان يارى ندهد ، جز اين نيست كه خدا، او را به رو ، در آتش [دوزخ] مى افكند » .

سپس حسين عليه السلام از نزد او رفت و به جايگاه خود باز گشت . .


1- .مطلب داخل كروشه، از مقتل الحسين خوارزمى به متن، افزوده شده است .

ص: 354

. .

ص: 355

. .

ص: 356

7 / 18بَرَكَةُ البُكورِ2461.شرح نهج البلاغة :الخصال بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ بارِك لِاُمَّتي في بُكورِها يَوم سَبتِها وخَميسِها . (1) .


1- .الخصال : ص 394 ح 98 عن دارم بن قبيصة ونعيم بن صالح الطبري عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 34 ح 73 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 103 ح 49 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 103 ص 41 ح 1 وراجع : جمال الاُسبوع : ص 115 .

ص: 357

7 / 18بركت بامدادان

2460.تاريخ الطبري عن عبدالرحمن بن عبيد أبيالكنود:الخصال_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «خدايا! صبح را براى اُمّتم بابركت گردان ؛ صبحِ روز شنبه و پنج شنبه شان را» . .

ص: 358

7 / 19بَرَكَةُ الوَلَدِ2458.تاريخ الطبرى ( _ در ب_ ) اُسد الغابة بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهما السلام :بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَرِيَّةً ، فَأَسَروا رَجُلاً مِن بَني سُلَيمٍ يُقالُ لَهُ : الأَصيَدُ بنُ سَلَمَةَ ، فَلَمّا رَآهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَقَّ لَهُ ، وعَرَضَ عَلَيهِ الإِسلامَ ، فَأَسلَمَ ، فَبَلَغَ ذلِكَ أباهُ وكانَ شَيخا ، فَكَتَبَ إلَيهِ يَقولُ :

مَن راكِبٌ نَحوَ المَدينَةِ سالِماحَتّى يُبَلِّغَ ما أقولُ الأَصيَدا إنَّ البَنينَ شِرارُهُم أمثالُهُممَن عَقَّ والِدَهُ وَبَرَّ الأَبعَدا أتَرَكتَ دينَ أبيكَ وَالشُّمِّ العُلىأودَوا وتابَعتَ الغَداةَ مُحَمَّدا فَلِأَيِّ أمرٍ يا بُنَيَّ عَقَقتَنيوتَرَكتَنى شَيخا كَبيرا مُفنِدا أمَّا النَّهارُ فَدَمعُ عَيني ساكِبٌوأبيتُ لَيلي كَالسَّليمِ (1) مُسَهَّدا فَلَعَلَّ رَبّا قَد هَداكَ لِدينِهِفَاشكُر أيادِيَهُ عَسى أن تُرشَدا وَاكتُب إلَيَّ بِما أصَبتَ مِنَ الهُدىوبِدينِهِ لا تَترُكَنّي موحَدا وَاعلَم بِأَنَّكَ إن قَطَعتَ قَرابَتيوعَقَقتَني لَم اُلفَ إلّا لِلعَدى

فَلَمّا قَرَأَ كِتابَ أبيهِ ، أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرَهُ وَاستَأذَنَهُ في جَوابِهِ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَكَتَبَ إلَيهِ :

إنَّ الَّذي سَمَكَ (2) السَّماءَ بِقُدرَةٍحَتّى عَلا في مُلكِهِ فَتَوَحَّدا بَعَثَ الَّذي لا مِثلَهُ فيما مَضىيَدعو لِرَحمَتِهِ النَّبِيَّ مُحَمَّدا ضَخمَ الدَّسيعَةِ (3) كَالغَزالَةِ وَجهُهُقَرنا تَأَزَّرَ بِالمَكارِمِ وَارتَدى فَدَعَا العِبادَ لِدينِهِ فَتَتابَعواطَوعا وكَرها مُقبِلينَ عَلَى الهُدى وتَخَوَّفُوا النّارَ الَّتي مِن أجلِهاكانَ الشَّقِيُّ الخاسِرَ المُتَلَدِّدا (4) وَاعلَم بِأَنَّكَ مَيِّتٌ ومُحاسَبٌفَإِلى مَتى هذِي الضَّلالَةُ وَالرَّدى

فَلَمّا قَرَأَ كِتابَ ابنِهِ ، أقبَلَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَأَسلَمَ . (5) .


1- .السَّليم : اللَّديغ ، يقال : سَلَمَتهُ الحيَّة ؛ أي لَدَغَتهُ (النهاية : ج 2 ص 396 «سلم») .
2- .سَمَكَ الشيء : رفعه (النهاية : ج 2 ص 403 «سمك») .
3- .ضخم الدَّسيعة : أي واسع العطيّة (النهاية : ج 2 ص 117 «دسع») .
4- .تَلَدَّدَ : تَلَفَّت يمينا وشمالاً وتحيّر (لسان العرب : ج 3 ص 390 «لدد») .
5- .اُسد الغابة : ج 1 ص 253 ، الإصابة : ج 1 ص 243 نحوه وكلاهما عن عبيد اللّه بن الوليد الرصافي (الوصّافي) عن الإمام الباقر عن أبيه عليهما السلام .

ص: 359

7 / 19بركت فرزند

2457.تاريخ الطبري عن عبد الملك بن أبي حرّة الحنفي ( _ في بَيانِ ابتِداءِ الحَربِ في ذِي الحِجَّةِ _ ) اُسد الغابة_ به سندش، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، گروهى را به جنگ فرستاد و آنها مردى از بنى سُلَيم به نام اَصيد بن سلمه را اسير كردند . چون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله او را ديد، دلش بر او سوخت و اسلام را بر او عرضه كرد و او هم اسلام آورد . اين به پدر پيرش رسيد . پس به او نوشت :

«چه كسى به سلامت ، ره سپار مدينه استتا آنچه را به اَصيد مى گويم ، برساند ؟ پسران بد، مانند آنان اندكه پدرشان را نافرمانى مى كنند ؛ ولى به دور ، نيكى مى كنند . آيا دينِ پدرت و افتخارات والايت را رها كردىو امروز از پيروان محمّد گشته اى؟ اى پسر عزيزم! به چه دليل ، مرا نافرمانى كردىو منِ پيرِ كهن سالِ ناتوان را ترك نمودى؟ روزها ، اشك چشمم ، ريزان استو شب ها چون مارْ گَزيده ، به خود مى پيچم . شايد كه پروردگار ، تو را به دين خود ره نمايدپس ، سپاسش بگزار . اميد است تو را ارشاد كند . برايم بنويس آنچه را كه از هدايت، دستگيرت شده استو از دين او، و مرا تنها مگذار . بدان كه اگر تو از خويشاوندىِ من ببُرىو نافرمانى ام كنى، مرا جز غريبه و دشمن نمى يابى» .

اَصيد چون، نامه پدرش را خواند، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و به او خبر داد و اجازه پاسخ دادن خواست . ايشان، اجازه داد و او نوشت:

«بى گمان ، آن كه آسمان را با قدرتش بر افراشتتا آن جا كه در مُلك خويش بركشيد و يگانه ماند، كسى را بر انگيخت كه در گذشته مانند او نيستمحمّدِ پيامبر را كه به رحمتِ همو، فرا مى خوانَد . گشاده دست است و سيمايش به سان خورشيد صبحجامه و رَداى بزرگوارى به تن كرده است . بندگان را به دينش فرا خواند و پيروى اش كردندبا دل و جان و به هدايت، روى آوردند و از آتشى ترسيدند كه به خاطر آننگون بخت زيانكار ، حيران و سرگشته است . بدان كه تو مى ميرى و محاسبه مى شوىپس تا به كى ، گم راهى و سقوط ؟!».

[پيرمرد،] چون نامه پسرش را خواند ، به پيامبر صلى الله عليه و آله روى آورد و مسلمان شد. .

ص: 360

7 / 20تَربِيَةُ المَواشي2456.تاريخ الطبري عن عبد الملك بن أبي حرّة الحنفي ( _ بَعدَ ذِكرِ القِتالِ عَلَى الماءِ _ ) المحاسن عن سليمان الجعفري رفعه إلى أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام :ما مِن أهلِ بَيتٍ يَروحُ (1) عَلَيهِم ثَلاثونَ شاةً ، إلّا تَنزِلُ المَلائِكَةُ تَحرُسُهُم حَتّى يُصبِحوا . (2)7 / 21غُرورُ ابنِ آدَمَ2453.الأخبار الطوال :نُزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :لَولا ثَلاثَةٌ ما وَضَعَ ابنُ آدَمَ رَأسَهُ لِشَيءٍ : الفَقرُ ، وَالمَرَضُ ، وَالمَوتُ . (3) .


1- .يقال : راحَتِ الإبِلُ [أو الغنم] بالعشيّ على أهلها ؛ أي رجعت من المرعى إليهم (راجع : المصباح المنير : ص 243 «روح») .
2- .المحاسن : ج 2 ص 486 ح 2692 ، بحار الأنوار : ج 64 ص 132 ح 21 وراجع : الكافي : ج 6 ص 545 ح 9 .
3- .نزهة الناظر : ص 80 ح 4 وراجع : الخصال : ص 113 ح 89 .

ص: 361

7 / 20پرورش دام

2452.مُروج الذّهب :المَحاسن_ به نقل از سليمان جعفرى، كه سند حديث را به امام حسين عليه السلام مى رساند _: هيچ خانواده اى نيست كه شب هنگام ، سى گوسفند از چراگاه به سوى آنان باز گردد ، جز آن كه فرشتگان فرود مى آيند و از آنان تا بامداد ، محافظت مى كنند .

7 / 21غرور فرزندان آدم

2452.مروج الذهب ( _ بَعدَ أن كَشَفَ جُندُ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه الس ) نُزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: اگر سه چيز نبود ، آدميزاد در برابر هيچ چيز ، سر فرود نمى آورد : نادارى ، بيمارى و مرگ . .

ص: 362

7 / 22تَصَوُّرُ المَوتِ بِصورَتِهِ2449.وقعة صِفّين ( _ به نقل از صعصعة بن صُوحان _ ) محاضرات الاُدباء عن الحسين عليه السلام :لَو عَقَلَ النّاسُ وتَصَوَّرُوا المَوتَ بِصورَتِهِ ، لَخَرِبَتِ الدُّنيا . (1)2449.وقعة صفّين عن صعصعة بن صوحان :الأمالي للمفيد بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : لَو رَأَى العَبدُ أجَلَهُ وسُرعَتَهُ إلَيهِ ، لَأَبغَضَ الأَمَلَ وتَرَكَ طَلَبَ الدُّنيا . (2)7 / 23بَيعَةُ الأَنصارِ2448.الكامل في التاريخ ( _ بَعدَ ذِكرِ إرسالِ الإِمامِ عليه السلام صَعصَعَ ) المعجم الأوسط بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :جاءَتِ الأَنصارُ تُبايِعُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى العَقَبَةِ ، فَقالَ : قُم يا عَلِيُّ فَبايِعهُم .

فَقالَ : عَلى ما اُبايِعُهُم يا رَسولَ اللّهِ ؟

قالَ : عَلى أن يُطاعَ اللّهُ ولا يُعصى ، وعَلى أن تَمنَعوا رَسولَ اللّهِ وأهلَ بَيتِهِ وذُرِّيَّتَهُ مِمّا تَمنَعونَ مِنهُ أنفُسَكُم وذَرارِيَّكُم (3) . (4) .


1- .محاضرات الاُدباء : ج 2 ص 458 .
2- .الأمالي للمفيد : ص 309 ح 8 ، الأمالي للطوسي : ص 78 ح 115 كلاهما عن داوود بن سليمان الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 39 عن داوود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 73 ص 95 ح 79 وراجع : الزهد للحسين بن سعيد : ص 81 ح 217 ومشكاة الأنوار : ص 525 ح 1766 .
3- .في المناقب لابن شهرآشوب : « . . . على أن يمنعوا . . . ممّا يمنعون منه أنفسهم وذراريهم» ، وهو الصواب المناسب للسياق .
4- .المعجم الأوسط : ج 2 ص 207 ح 1745 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 24 كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 38 ص 220 .

ص: 363

7 / 22تصوّر واقعى مرگ

2445.امام على عليه السلام ( _ برگرفته خطبه وى ، آن گاه كه سپاه معاويه در صِفّ ) محاضرات الاُدباء_ از امام حسين عليه السلام _: اگر مردم مى فهميدند و صورت حقيقى مرگ را مى ديدند ، دنيا ويران مى شد.2446.الأخبار الطوال :الأمالى ، مفيد_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «اگر انسان ، اَجَل را و شتاب آن را به سوى خود مى ديد، آرزو را دشمن مى داشت و دنياطلبى را رها مى كرد» .

7 / 23بيعت انصار

2444.الفتوح :المعجم الأوسط_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: انصار براى بيعت با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به عَقَبه آمدند . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى على! برخيز و با آنان بيعت كن» .

على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! بر چه چيز با ايشان بيعت كنم ؟

فرمود : «بر اين كه خدا اطاعت شود و نافرمانى نشود و نيز بر حفاظت از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و اهل بيت و نسل او از آنچه خود و نسلتان را حفظ مى كنيد» . .

ص: 364

7 / 24دِراسَةُ التَّجرِبَةِ2442.الأخبار الطوال :تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :العَمَلُ تَجرِبَةٌ . (1)2441.مُسنَد ابن حنبل ( _ به نقل از عبد اللّه بن سَلَمه _ ) نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :طولُ التَّجارِبِ زِيادَةٌ فِي العَقلِ . (2)راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة : ج 3 ص98 (القسم الأوّل / الفصل الرابع / طرق معرفة اللّه / التجربة) .

7 / 25جَوابُ مَسائِلِ مَلِكِ الرّومِ2439.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابو عبد الرحمان سُلَمى _ ) تحف العقول_ في ذِكرِ مَسائِلَ سَأَلَ الإِمامَ عَنها مَلِكُ الرّومِ _: سَأَلَهُ عَنِ المَجَرَّةِ وعَن سَبعَةِ أشياءَ خَلَقَهَا اللّهُ لَم تُخلَق في رَحِمٍ . فَضَحِكَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : ما أضحَكَكَ ؟

قالَ عليه السلام : لِأَنَّكَ سَأَلتَني عَن أشياءَ ما هِيَ مِن مُنتَهَى العِلمِ إلّا كَالقَذى (3) في عَرضِ البَحرِ !

أمَّا المَجَرَّةُ فَهِيَ قَوسُ اللّهِ . وسَبعَةُ أشياءَ لَم تُخلَق في رَحِمٍ : فَأَوَّلُها آدَمُ ، ثُمَّ حَوّا ، وَالغُرابُ ، وكَبشُ إبراهيمَ عليه السلام ، وناقَةُ اللّهِ ، وعَصا موسى عليه السلام ، وَالطَّيرُ الَّذي خَلَقَهُ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام . (4) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .
2- .نزهة الناظر : ص 88 ح 28 ، أعلام الدين : ص 298 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 128 ح 11 .
3- .القَذى : عُوَيدٌ أو ترابٌ يقع في العين (المحيط في اللغة : ج 5 ص 496 «قذى») .
4- .تحف العقول : ص 242 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 137 ح 4 .

ص: 365

7 / 24تجربه آموزى

2438.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از خالد بن قُطْن حارثى _ ) تاريخ اليعقوبى_ از امام حسين عليه السلام _: كار ، تجربه است .2421.الأخبار الطوال :نزهة الناظر_ از امام حسين عليه السلام _: تجربه هاى طولانى ، مايه فزونىِ عقل است .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج4 ص159 (بخش يكم / فصل چهارم / راه هاى معرفت خدا / تجربه) .

7 / 25پاسخ پرسش هاى پادشاه روم

2420.وقعة صفّين عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود :تحف العقول_ در بيان سؤال هايى كه پادشاه روم ، از امام حسين عليه السلام پرسيد _: از امام عليه السلام در باره مَجَرّه (كهكشان) پرسيد و از هفت چيز كه خدا آفريد ، امّا نه در زِهدان .

امام حسين عليه السلام خنديد .

پرسيد : چه چيزْ تو را خندانْد ؟

فرمود : «از اين [خنديدم] كه تو از چيزهايى پرسيدى كه همچون خاشاكى بر درياى بى انتهاى علم است . امّا مَجَرّه ، همان كمان خداست و هفت چيزى كه در زهدان آفريده نشده اند ، نخستينِ آنها آدم عليه السلام بود ، سپس حوّا و كلاغ [هابيل] و قوچ ابراهيم عليه السلام و شتر خدا [در قوم صالح] و عصاى موسى عليه السلام و پرنده اى كه عيسى بن مريم عليه السلام آن را خلق كرد . .

ص: 366

7 / 26جَوابُ عَمرِو بنِ العاصِ2408.تاريخ الطبري :المناقب لابن شهر آشوب :قالَ عَمرُو بنُ العاصِ لِلحُسَينِ عليه السلام : يَابنَ عَلِيٍّ ، ما بالُ أولادِنا أكثَرُ مِن أولادِكُم ؟!

فَقالَ عليه السلام :

بُغاثُ (1) الطَّيرِ أكثَرُها فِراخاواُمُّ الصَّقرِ مِقلاتٌ نَزورُ (2)

فَقالَ : ما بالُ الشَّيبِ إلى شَوارِبِنا أسرَعُ مِنهُ في شَوارِبِكُم ؟!

فَقالَ عليه السلام : إنَّ نِساءَكُم نِساءٌ بَخِرَةٌ ، فَإِذا دَنا أحَدُكُم مِنِ امرَأَتِهِ نَكَهَت في وَجهِهِ فَشابَ (3) مِنهُ شارِبُهُ .

فَقالَ : ما بالُ لِحاكُم أوفَرُ مِن لِحانا ؟!

فَقالَ عليه السلام : «وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِى خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَا نَكِدًا» (4) .

فَقالَ مُعاوِيَةُ : بِحَقّي عَلَيكَ إلّا سَكَتَّ ، فَإِنَّهُ ابنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ !

فَقالَ عليه السلام :

إن عادَتِ العَقرَبُ عُدنا لَهاوكانَتِ النَّعلُ لَها حاضِرَه قَد عَلِمَ العَقرَبُ وَاستَيقَنَتأن لا لَها دُنيا ولا آخِرَه . (5) .


1- .البُغَاثَةُ : هي الضعيف من الطير وجمعها بغاث ، وقيل : هي لئامها وشرارها (النهاية : ج 1 ص 142 «بغث») .
2- .قال الجوهري : المِقلاتُ من النوق : التي تضع واحدا ثمّ لا تحمل بعدها . والمِقلات من النساء : التي لا يعيش لها ولد . والنَّزُورُ : المرأة القليلة الوَلَد (الصحاح : ج 1 ص 261 «قلت» و ج 2 ص 826 «نزر») .
3- .في المصدر : «فيشاب» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .
4- .الأعراف : 58 .
5- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 67 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 209 ح 5 .

ص: 367

7 / 26پاسخ عمرو بن عاص

2406.شرح نهج البلاغة ( _ في شَرحِ كَلامِهِ عليه السلام فِي اليَومِ الثّا ) المناقب ، ابن شهرآشوب :عمرو بن عاص به حسين عليه السلام گفت : اى فرزند على ! چرا فرزندان ما از فرزندان شما بيشترند؟

فرمود :

«پرنده هاى بى ارزش، جوجه هاى فراوان دارند ؛امّا مرغ شكارى ، كم تخم مى گذارد و جوجه كم دارد» .

گفت : چرا موهاى پشتِ لب ما از موهاى پشتِ لب شما زودتر سفيد مى شود ؟

فرمود : «زيرا زنان شما دهانشان بدبوست و چون فردى از شما به زنش نزديك مى شود ، بوى بدِ دهانش به صورت او مى خورد و موى پشت لبش را سفيد مى كند» .

گفت : چرا ريش شما از ريش ما انبوه تر است ؟

فرمود : « «و سرزمين پاكيزه ، گياهش به اذن خدا بيرون مى آيد و زمينى كه خبيث است ، از آن ، جز اندكى بيرون نمى آيد» » .

معاويه [كه حاضر بود ، به عمرو بن عاص] گفت : به حقّم بر تو، سوگندت مى دهم كه ساكت شوى ، كه او پسر على بن ابى طالب است !

پس حسين عليه السلام فرمود :

«اگر عقرب باز گردد، باز مى گرديمو كفش ها براى آن ، آماده است . عقرب مى داند و يقين داردكه نه دنيا دارد و نه آخرت» . .

ص: 368

7 / 27جَوابُ رَجُلٍ مِن أهلِ الشّامِ2404.وقعة صِفّين ( _ به نقل از عبد اللّه بن عوف بن احمر _ ) الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِالكوفَةِ فِي الجامِعِ ، إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ فَسَأَلَهُ عَن مَسائِلَ ، فَكانَ فيما سَأَلَهُ أن قالَ لَهُ : أخبِرني عَن سِتَّةٍ لَم يَركُضوا (1) في رَحِمٍ ؟

فَقالَ : آدَمُ ، وحَوّاءُ ، وكَبشُ إبراهيمَ ، وعَصا موسى ، وناقَةُ صالِحٍ ، وَالخُفّاشُ الَّذي عَمِلَهُ عيسَى بنُ مَريَمَ فَطارَ بِإِذنِ اللّهِ عز و جل . (2)7 / 28حُرمَةُ الحَرَمِ2403.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ _ ) شرح الأخبار :فَلَمّا هَمَّ [الحُسَينُ عليه السلام ] بِالخُروجِ مِن مَكَّةَ لَقِيَهُ ابنُ الزُّبَيرِ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنَّكَ مَطلوبٌ ، فَلَو مَكَثتَ بِمَكَّةَ فَكُنتَ كَأَحَدِ حَمامِ هذَا البَيتِ وَاستَجَرتَ بِحَرَمِ اللّهِ ، لَكانَ ذلِكَ أحسَنَ لَكَ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يَمنَعُني مِن ذلِكَ قَولُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «سَيَستَحِلُّ هذَا الحَرَمَ مِن أجلي رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ» ، وَاللّهِ لا أكونُ ذلِكَ الرَّجُلَ ، صَنَعَ اللّهُ بي ما هُوَ صانِعٌ . (3) .


1- .أصل الرَّكض : الضّرب . والرَّكضَةُ : الدَّفعَة والحَرَكة (لسان العرب : ج 7 ص 159 «ركض») .
2- .الخصال : ص 323 ح 8 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، علل الشرائع : ص 593 _ 595 ح 44 عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 7 ص 105 ح 20 .
3- .شرح الأخبار : ج 3 ص 143 ح 1085 .

ص: 369

7 / 27پاسخ پرسش هاى مرد شامى

2402.الأمالي للطوسي عن ثعلبة بن يزيد الحمّاني :الخصال_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: على بن ابى طالب عليه السلام در مسجد جامع كوفه بود كه مردى شامى به نزد او آمد و سؤال هايى كرد. از جمله سؤال هايش اين بود كه: مرا از شش تن كه در رَحِمى نجنبيدند ، آگاه كن .

امام على عليه السلام فرمود : «آدم ، حوّا ، قوچ ابراهيم [كه وى براى ميهمانانش آورد] ، عصاى موسى عليه السلام [كه اژدها شد] ، شتر صالح و خُفّاشى كه عيسى بن مريم عليه السلام ساخت و به اذن خداى عز و جل به پرواز در آمد» .

7 / 28حُرمت حرم

2399.امام على عليه السلام ( _ برگرفته نامه وى به معاويه _ ) شرح الأخبار :چون امام حسين عليه السلام قصد بيرون رفتن از مكّه كرد ، ابن زبير ، ايشان را ديد و گفت : اى ابا عبد اللّه ! در پىِ تو هستند . اگر در مكّه مى ماندى و چون يكى از كبوتران اين خانه ، به حرم الهى پناه مى بردى ، برايت نيكوتر بود .

امام حسين عليه السلام پاسخ داد : «آنچه مرا از اين كار ، باز مى دارد ، گفته پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است كه فرمود : به زودى مردى از قريش ، [خونريزى در] اين حرم را به بهانه من ، حلال مى شمارد . به خدا سوگند، من آن مرد نيستم . خدا ، هر كارى كه مى خواهد ، با من بكند!» . .

ص: 370

2400.عنه عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ _ ) كامل الزيارات عن أبي سعيد عقيصا :سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وخَلا بِهِ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ وناجاهُ طَويلاً ، قالَ : ثُمَّ أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام بِوَجهِهِ إلَيهِم ، وقالَ :

إنَّ هذا يَقولُ لي : كُن حَماما مِن حَمامِ الحَرَمِ ! ولَأَن اُقتَلَ وبَيني وبَينَ الحَرَمِ باعٌ (1) أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُقتَلَ وبَيني وبَينَهُ شِبرٌ ، ولَأَن اُقتَلَ بِالطَّفِّ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُقتَلَ بِالحَرَمِ . (2)2399.عنه عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ _ ) تاريخ دمشق عن بشر بن غالب :قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ لِحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : أينَ تَذهَبُ ؟ إلى قَومٍ قَتَلوا أباكَ وطَعَنوا أخاكَ ؟! (3)

فَقالَ لَهُ حُسَينٌ عليه السلام : لَأَن اُقتَلَ بِمَكانٍ كَذا وكَذا ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تُستَحَلَّ بي _ يَعني مَكَّةَ _ . (4)2398.امام على عليه السلام ( _ برگرفته نامه او به معاويه _ ) كامل الزيارات عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام خَرَجَ مِن مَكَّةَ قَبلَ التَّروِيَةِ (5) بِيَومٍ ، فَشَيَّعَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد حَضَرَ الحَجُّ وتَدَعُهُ وتَأتِي العِراقَ !

فَقالَ : يَابنَ الزُّبَيرِ ، لَأَن اُدفَنَ بِشاطِىِ الفُراتِ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُدفَنَ بِفِناءِ الكَعبَةِ . (6) .


1- .الباعُ : وهو قَدرُ مدّ اليدين وما بينهما من البدن (النهاية : ج 1 ص 162 «بوع») .
2- .كامل الزيارات : ص 151 ح 182 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 85 ح 16 .
3- .في المصدر : «خالك» وهو تصحيف ظاهر ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
4- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 203 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 293 وليس فيه «بمكان كذا وكذا» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 219 ، ذخائر العقبى : ص 257 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 161 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 52 عن بشر بن عاصم وفيه «خذلوا» بدل «طعنوا» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 185 ح 12 .
5- .يومُ التَرويَة : هو اليوم الثامن من ذي الحجّة ، سُمّي به لأنّهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعده (النهاية : ج 2 ص 280 «روى») .
6- .كامل الزيارات : ص 151 ح 184 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 86 ح 18 .

ص: 371

2397.وقعة صِفّين :كامل الزيارات_ به نقل از ابو سعيد عقيصا _: شنيدم كه حسين بن على عليه السلام پس از مذاكره خصوصى و طولانى با عبد اللّه بن زبير ، رو به يارانش كرد و فرمود : «اين به من مى گويد : كبوترى از كبوتران حرم باش ! ، در حالى كه اگر من كشته شوم ، ولى بتوانم به اندازه فاصله ميان دو دستِ كشيده از آن (حرم) دور باشم ، دوست تر دارم تا اين كه كشته شوم و فاصله ام تا آن، يك وجب باشد و اگر در طَف (1) كشته شوم،دوست تر دارم تا اين كه در مسجد الحرام كشته شوم» .2398.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از بشر بن غالب _: عبد اللّه بن زبير به حسين بن على عليه السلام گفت : كجا مى روى ؟ به سوى كسانى كه پدرت را كشتند و به برادرت نيزه زدند ؟

فرمود : «در فلان جا و فلان جا كشته شوم ، برايم بهتر است كه به بهانه من ، [خونريزى را] در آن (مكّه) حلال كنند» .2397.وقعة صفّين :كامل الزيارات_ به نقل از ابو جارود ، از امام باقر عليه السلام _: حسين عليه السلام يك روز پيش از روز تَروِيَه، (2) از مكّه خارج شد و عبد اللّه بن زبير ، او را بدرقه كرد و گفت : اى ابا عبد اللّه ! موسم حج رسيد و تو آن را وا مى گذارى و به عراق مى روى ؟

فرمود : «اى پسر زبير ! اگر در ساحل فُراتْ دفن شوم ، دوست تر دارم تا در صحن كعبه دفن شوم» . .


1- .طَف، نام ديگر صحراى كربلاست .
2- .تَرويه، روزهشتم ذى حجّه است كه كاروان ها براى اقامت در عرفات و مِنا، آب بر مى دارند .

ص: 372

7 / 29واعِظٌ غَيرُ مُتَّعِظٍ2395.امام على عليه السلام ( _ بر گرفته نامه او به معاويه _ ) تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :إيّاكَ أن تَكونَ مِمَّن يَخافُ عَلَى العِبادِ مِن ذُنوبِهِم ، ويَأمَنُ العُقوبَةَ مِن ذَنبِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لا يُخدَعُ عَن جَنَّتِهِ ، ولا يُنالُ ما عِندَهُ إلّا بِطاعَتِهِ إن شاءَ اللّهُ . (1)2395.عنه عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ _ ) تاريخ اليعقوبي :وَقَفَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِالحَسَنِ البَصرِيِّ ، وَالحَسَنُ لا يَعرِفُهُ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا شَيخُ هَل تَرضى لِنَفسِكَ يَومَ بَعثِكَ ؟

قالَ : لا !

قالَ : فَتُحَدِّثُ نَفسَكَ بِتَركِ ما لا تَرضاهُ لِنَفسِكَ مِن نَفسِكَ يَومَ بَعثِكَ ؟

قالَ : نَعَم ، بِلا حَقيقَةٍ .

قالَ : فَمَن أغَشُّ لِنَفسِهِ مِنكَ يَومَ بَعثِكَ ، وأنتَ لا تُحَدِّثُ نَفسَكَ بِتَركِ ما لا تَرضاهُ لِنَفسِكَ بِحَقيقَةٍ ؟ ثُمَّ مَضَى الحُسَينُ عليه السلام .

فَقالَ الحَسَنُ البَصرِيُّ : مَن هذا ؟! فَقيلَ لَهُ : الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : سَهَّلتُم عَلَيَّ . (2)7 / 30شَرُّ خِصالِ المُلوكِ2393.امام على عليه السلام ( _ ب_رگرفته ن_امه وى در پ_اسخ ب_ه معاويه _ ) المناقب لابن شهر آشوب :كانَ [الحُسَينُ عليه السلام ] يَقولُ : شَرُّ خِصالِ المُلوكِ الجُبنُ مِنَ الأَعداءِ ، وَالقَسوَةُ عَلَى الضُّعَفاءِ ، وَالبُخلُ عِندَ الإِعطاءِ . (3) .


1- .تحف العقول : ص 240 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 121 ح 3 وراجع : الكافي : ج 8 ص 49 ح 9 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 246 .
3- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 65 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 189 ح 2 .

ص: 373

7 / 29پندگوىِ پندناپذير

2392.عنه عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ _ ) تحف العقول_ از امام حسين عليه السلام _: مبادا از كسانى باشى كه بر بندگان از گناهانشان مى ترسند و خود را از عقوبت گناه خويش ، ايمن مى بينند ، كه بهشت خداى _ تبارك و تعالى _ را با فريب نمى توان از او رُبود و آنچه نزد اوست ، جز با اطاعتش به دست نمى آيد، إن شاء اللّه !2391.امام على عليه السلام ( _ از نامه وى به معاويه _ ) تاريخ اليعقوبى :حسين بن على عليه السلام نزد حسن بصرى ايستاد و حسن ، او را نمى شناخت . حسين عليه السلام به او فرمود : «اى پير! آيا از آنچه براى روز رستاخيز آماده كرده اى ، راضى هستى ؟» .

گفت : نه .

فرمود : «آيا با خود گفته اى كه آنچه را براى خود در روز رستاخيز نمى پسندى ، وا بگذارى؟» .

حسن بصرى گفت : آرى ؛ امّا نه جِدّى .

فرمود : «پس چه كسى خود را بيشتر از تو براى روز رستاخيزش گول مى زند؛ تويى كه آنچه را براى خود نمى پسندى ، به جِد ، وا نمى نهى ؟» .

سپس حسين عليه السلام گذشت . حسن بصرى گفت : اين كيست ؟

به او گفته شد : حسين بن على است .

حسن بصرى گفت : راحتم كرديد .

7 / 30بدترين خصلت فرمان روايان

2390.شرح نهج البلاغة ( _ في ذِكرِ كِتابٍ كَتَبَهُ مُعاوِيَةُ إلَى الإِما ) المناقب ، ابن شهرآشوب :امام حسين عليه السلام پيوسته مى فرمود : «بدترين خصلت هاى فرمان روايان، ترس از دشمنان، سنگ دلى با ناتوانان و بخل ورزيدن هنگام عطاست». .

ص: 374

7 / 31حِلفُ الفُضولِ2388.الكامل ، مبرّد :السيرة النبويّة لابن هشام عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيميّ :إنَّهُ كانَ بَينَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وبَينَ الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ _ وَالوَليدُ يَومَئِذٍ أميرٌ عَلَى المَدينَةِ أمَّرَهُ عَلَيها عَمُّهُ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ _ مُنازَعَةٌ في مالٍ كانَ بَينَهُما بِذِي المَروَةِ (1) ، فَكانَ الوَليدُ تَحامَلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام في حَقِّهِ لِسُلطانِهِ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أحلِفُ بِاللّهِ لَتُنصِفَنّي مِن حَقّي ، أو لَاخُذَنَّ سَيفي ثُمَّ لَأَقومَنَّ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ لَأَدعُوَنَّ بِحِلفِ الفُضولِ 2 .

قالَ : فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ _ وهُوَ عِندَ الوَليدِ حينَ قالَ الحُسَينُ عليه السلام ما قالَ _ : وأنَا أحلِفُ بِاللّهِ لَئِن دَعا بِهِ لَاخُذَنَّ سَيفي ، ثُمَّ لَأَقومَنَّ مَعَهُ حَتّى يُنصَفَ مِن حَقِّهِ أو نَموتَ جَميعا .

قالَ : فَبَلَغَتِ المِسوَرَ بنَ مَخرَمَةَ بنِ نَوفِلٍ الزُّهرِيَّ ، فَقالَ مِثلَ ذلِكَ .

وبَلَغَت عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عُثمانَ بنِ عُبيدِ اللّهِ التَّيمِيَّ ، فَقالَ مِثلَ ذلِكَ .

فَلَمّا بَلَغَ ذلِكَ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ ، أنصَفَ الحُسَينَ عليه السلام مِن حَقِّهِ حَتّى رَضِيَ . (2) .


1- .ذُو المَرْوَة : قرية بوادي القرى ، وقيل بين خشب ووادي القرى (معجم البلدان : ج 5 ص 116) وراجع : الخريطة رقم 5 في آخر المجلّد 8 .
2- .السيرة النبويّة لابن هشام : ج 1 ص 142 ، تفسير القرطبي : ج 6 ص 33 عن ابن إسحاق ، تاريخ دمشق : ج 63 ص 210 عن محمّد بن الحارث التميمي ، الأغاني : ج 17 ص 295 كلّها نحوه .

ص: 375

7 / 31پيمان فضل ها

2387.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ جَوابا ، وهُوَ م ) السيرة النبوية ، ابن هشام_ به نقل از محمّد بن ابراهيم بن حارث تيمى _: حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام با وليد بن عتبة بن ابى سفيان _ كه در آن روزگار ، از طرف عمويش معاويه ، حاكم مدينه بود _ بر سرِ مالى در ذو المَرْوه (1) درگيرى داشت و وليد ، با سوء استفاده از قدرتش به حسين عليه السلام زور مى گفت .

حسين عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ياد مى كنم كه يا حقّم را به انصاف مى دهى و يا شمشيرم را بر مى كشم و در مسجد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى ايستم و هم پيمانانم در پيمان فضل ها 2 را فرا مى خوانم» .

عبد اللّه بن زبير كه هنگام گفتن اين سخن ، نزد وليد بود، گفت : من نيز به خدا سوگند مى خورم كه اگر چنين دعوتى كند ، شمشيرم را بر مى كشم و در كنار او مى ايستم تا يا حقّش را به انصاف بگيرد و يا همگى بميريم .

اين سخن به مِسوَر بن مَخرَمه ، پسر نَوفَل زُهْرى و نيز عبد الرحمان بن عثمان ، پسر عبيد اللّه تَيمى رسيد و آن دو نيز چنين گفتند . چون خبر اينها به وليد بن عُتبه رسيد ، حقّ حسين عليه السلام را پرداخت تا راضى شد . .


1- .نام جايى در وادى القُرى است و گفته شده ميان خشب و وادى القرى (در نزديكى مدينه) است (ر . ك : نقشه شماره 5 در پايان جلد 8) .

ص: 376

2386.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از نقيب ابو جعفر _ ) الأغاني عن مصعب عن أبيه :أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام كانَ بَينَهُ وبَينَ مُعاوِيَةَ كَلامٌ في أرضٍ لَهُ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : اِختَر خَصلَةً مِن ثَلاثِ خِصالٍ : إمّا أن تَشتَرِيَ مِنّي حَقّي ، وإمّا أن تَرُدَّهُ عَلَيَّ ، أو تَجعَلَ بَيني وبَينَكَ ابنَ الزُّبَيرِ وَابنَ عُمَرَ ، وَالرّابِعَةُ الصَّيلَمُ (1)

.

قالَ : ومَا الصَّيلَمُ ؟

قالَ : أن أهتِفَ بِحِلفِ الفُضولِ .

قالَ : فَلا حاجَةَ لَنا بِالصَّيلَمِ . (2)2385.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از مدائنى _ ) تاريخ دمشق عن مصعب :خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن عِندِ مُعاوِيَةَ فَلَقِيَ ابنَ الزُّبَيرِ ، وَالحُسَينُ عليه السلام مُغضَبٌ ، فَذَكَرَ الحُسَينُ عليه السلام أنَّ مُعاوِيَةَ ظَلَمَهُ في حَقٍّ لَهُ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : اُخَيِّرُهُ في ثَلاثِ خِصالٍ وَالرّابِعَةُ الصَّيلَمُ : أن يَجعَلَكَ أوِ ابنَ عُمَرَ بَيني وبَينَهُ ، أو يُقِرَّ بِحَقّي ثُمَّ يَسأَلَني فَأَهِبَهُ لَهُ ، أو يَشتَرِيَهُ مِنّي ، فَإِن لَم يَفعَل فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَأَهتِفَنَّ بِحِلفِ الفُضولِ .

فَقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَئِن هَتَفتَ بِهِ وأنَا قاعِدٌ لَأَقومَنَّ ، أو قائِمٌ لَأَمشِيَنَّ ، أو ماشٍ لَأَشتَدَّنَّ ، حَتّى تَفنى روحي مَعَ روحِكَ أو يُنصِفَكَ .

قالَ : ثُمَّ ذَهَبَ ابنُ الزُّبَيرِ إلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : لَقِيَنِي الحُسَينُ فَخَيَّرَني في ثَلاثِ خِصالٍ ، وَالرّابِعَةُ الصَّيلَمُ .

قالَ مُعاوِيَةُ : لا حاجَةَ لَنا بِالصَّيلَمِ ، إنَّكَ لَقيتَهُ مُغضَبا فَهاتِ الثَّلاثَ خِصالٍ .

قالَ : تَجعَلُني أوِ ابنَ عُمَرَ بَينَكَ وبَينَهُ .

فَقالَ : قَد جَعَلتُكَ بَيني وبَينَهُ أوِ ابنَ عُمَرَ أو جَعَلتُكُما جَميعا .

قالَ : أو تُقِرُّ لَهُ بِحَقِّهِ ؟

قالَ : فَأَنَا اُقِرُّ لَهُ بِحَقِّهِ وأسأَلُهُ إيّاهُ .

قالَ : أو تَشتَريهِ مِنهُ ؟

قالَ : فَأَنَا أشتَريهِ مِنهُ .

قالَ : فَلَمَّا (3) انتَهى إلَى الرّابِعَةِ ، قالَ لِمُعاوِيَةَ كَما قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : إن دَعاني إلى حِلفِ الفُضولِ أجَبتُهُ .

قالَ مُعاوِيَةُ : لا حاجَةَ لَنا بِهذِهِ . . . .

وحَكَى الزُّبَيرُ أيضا نَحوَ هذِهِ القِصَّةِ لِلحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام مَعَ مُعاوِيَةَ ، إلّا أنَّ هذِهِ أتَمُّ . (4) .


1- .الصَّيلَمُ : القَطيعَةُ المنكرة (النهاية : ج 3 ص 49 «صلم») .
2- .الأغاني : ج 17 ص 296 ، شرح نهج البلاغة : ج 15 ص 227 عن الزبير نحوه .
3- .في المصدر : «فما» ، والصواب ما أثبتناه كما في الأغاني .
4- .تاريخ دمشق : ج 59 ص 180 ، الأغاني : ج 17 ص 297 وراجع : شرح نهج البلاغة : ج 15 ص 227 .

ص: 377

2386.شرح نهج البلاغة عن النقيب أبي جعفر :الأغانى_ به نقل از مُصعَب ، از پدرش _: حسين بن على عليه السلام با معاويه بر سرِ زمينى اختلاف داشتند . حسين عليه السلام به او فرمود : «يكى از اين سه را برگزين : يا حقّم را از من بخر، يا آن را به من باز گردان و يا [عبد اللّه ] ابن زبير و [عبد اللّه ]ابن عمر را ميان من و خود ، داور كن و راه چهارم هم صَيلَم است» .

معاويه گفت : «صَيلَم» چيست ؟

فرمود : «اين كه به پيمان فضل ها (حِلْفُ الفُضول) فرا بخوانم» .

معاويه گفت : نيازى به اين كار نيست .2385.شرح نهج البلاغة عن المدائني :تاريخ دمشق_ به نقل از مُصعَب _: حسين عليه السلام از نزد معاويه خشمگينانه بيرون آمد و [عبد اللّه ] ابن زبير را ديد و به او خبر داد كه معاويه ، حقّى را از او به ستم گرفته است . پس به ابن زبير فرمود : «او را در انتخاب يكى از اين سه كار ، آزاد مى گذارم _ و البته راه چهارم هم صَيلَم است _ : يا ابن عمر را داورِ ميان من و خود كند ، يا به حقّم اقرار كند و سپس آن را از من بطلبد تا به او ببخشم و يا آن را از من بخرد ، و اگر چنين نكند ، سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، به پيمان فضل ها (حِلفُ الفُضول) فرا مى خوانم» .

ابن زبير گفت : سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، اگر به آن ندا دهى و من نشسته باشم ، بر مى خيزم و اگر ايستاده باشم ، به راه مى افتم و اگر در راه باشم ، شتاب مى ورزم تا آن كه جانم با جان تو فدا شود و يا با تو انصاف ورزد .

سپس ، ابن زبير به نزد معاويه رفت و گفت : حسين ، مرا ديده و سه راه به من پيشنهاد كرده است و راه چهارم ، «صَيلَم» است .

معاويه گفت : ما نيازى به «صَيلَم» نداريم . تو او را در حال خشم ديده اى . سه راه ديگر را بگو .

ابن زبير گفت : من يا ابن عمر را داور ميان خود و حسين ، قرار ده .

معاويه گفت : تو يا ابن عمر و يا حتّى هر دو را ميان خود و او [داور] قرار دادم .

ابن زبير گفت : آيا به حقّش اقرار مى كنى ؟

معاويه گفت : به حقّش اقرار مى كنم و آن را از او مى طلبم .

ابن زبير گفت : آيا آن را از او مى خرى ؟

معاويه گفت : آن را از او مى خرم .

چون ابن زبير به [راه حلّ] چهارم رسيد ، همان سخنى را كه به حسين عليه السلام گفته بود ، به معاويه گفت : اگر مرا به پيمان فضل ها (حِلفُ الفُضول) فرا بخواند ، اجابتش مى كنم .

معاويه گفت : نيازى به آن نيست... .

[ابن] زبير ، مانند اين ماجرا را ميان حسن عليه السلام و معاويه نيز نقل كرده است ؛ امّا اين ، صحيح تر است . .

ص: 378

7 / 32خَيرُ الأَمانِ2384.شرح نهج البلاغة عن المدائني :تاريخ الطبري عن الحسين عليه السلام_ في جَوابِ كِتابٍ كَتَبَهُ إلَيهِ عَمرُو بنُ سَعيدٍ والي مَكَّةَ يَطلُبُ مِنهُ الرُّجوعَ إلى مَكَّةَ وأنَّ لَهُ الأَمانَ وَالصِّلَةَ وَالبِرَّ _: أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ لَم يُشاقِقِ اللّهَ ورَسولَهُ مَن دَعا إلَى اللّهِ عز و جلوعَمِلَ صالِحا وقالَ إنَّني مِنَ المُسلِمينَ ، وقَد دَعَوتَ إلَى الأَمانِ وَالبِرِّ وَالصِّلَةِ ، فَخَيرُ الأَمانِ أمانُ اللّهِ ، ولَن يُؤمِنَ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَن لَم يَخَفهُ فِي الدُّنيا ، فَنَسأَلُ اللّهَ مَخافَةً فِي الدُّنيا توجِبُ لَنا أمانَهُ يَومَ القِيامَةِ ، فَإِن كُنتَ نَوَيتَ بِالكِتابِ صِلَتي وبِرّي فَجُزيتَ خَيرا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَالسَّلامُ . (1) .


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 388 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 448 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 419 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 210 ، الفتوح : ج 5 ص 68 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 218 كلّها نحوه .

ص: 379

7 / 32بهترين امان

2381.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از مدائنى _ ) تاريخ الطبرى_ از امام حسين عليه السلام ، در پاسخ نامه اى كه عمرو بن سعيد ، فرماندار مكّه به او نوشت و از او خواست كه به مكّه باز گردد كه در امان است و با نيكى و احسان با او برخورد مى شود _: امّا بعد ، هر كسى كه به سوى خداى عز و جل و كار شايسته دعوت كند و بگويد من از مسلمانانم ، با خدا و پيامبرش نستيزيده است . تو به امنيت و نيكى و احسان ، فرا خوانده اى ؛ امّا بهترين امان ، امانِ خداست و خداوند ، روز قيامت ، كسى را كه از او در دنيا نترسيده است ، ايمن نمى دارد . از خدا بيمى را در دنيا مى خواهيم كه موجب امنيت ما در روز قيامت شود و اگر با نامه ات قصد پيوند و نيكى به من دارى ، خداوند ، جزايت را خير دنيا و آخرت قرار دهد . والسلام ! .

ص: 380

7 / 33نَقشُ خاتَمِ الحُسَينِ عليه السلام2380.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از مدائنى _ ) الغيبة للطوسي عن أبي جعفر السمّان :حَدَّثَني أبو مُحَمَّدٍ _ يَعني صاحِبَ العَسكَرِ _ عليه السلام عَن آبائِهِ : أنَّهُم قالوا : كانَ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام خاتَمٌ فَصُّهُ عَقيقٌ ، فَلَمّا حَضَرَتهَا الوَفاةُ دَفَعَتهُ إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، فَلَمّا حَضَرَتهُ الوَفاةُ دَفَعَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام .

قالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَاشتَهَيتُ أن أنقُشَ عَلَيهِ شَيئا ، فَرَأَيتُ فِي النَّومِ المَسيحَ عيسَى بنَ مَريَمَ عَلى نَبِيِّنا وآلِهِ وعَلَيهِ السَّلامُ ، فَقُلتُ لَهُ : يا روحَ اللّهِ! ما أنقُشُ عَلى خاتَمي هذا .

قالَ : اُنقُش عَلَيهِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبينُ ، فَإِنَّهُ أوَّلُ التَّوراةِ وآخِرُ الإِنجيلِ . (1) .


1- .الغيبة للطوسي : ص 297 ح 252 .

ص: 381

7 / 33نقش انگشتر امام حسين عليه السلام

2379.شرح نهج البلاغة عن أبيالحسن علي بن محمّد المدائنيالغيبة ، طوسى_ به نقل از ابو جعفر سَمّان _: امام هادى عليه السلام از پدرانش برايم نقل كرد كه آنان فرمودند : فاطمه عليهاالسلامانگشترى نقره با نگينى از عقيق داشت كه چون وفاتش در رسيد ، آن را به حسن عليه السلام داد و او هم آن را هنگام وفاتش به حسين عليه السلام داد .

حسين عليه السلام فرمود : «دوست مى داشتم بر آن ، نقشى بنگارم. عيسى مسيح ، پسر مريم _ كه درود بر پيامبر ما و خاندانش و او باد _ را در خواب ديدم و به او گفتم : اى روح خدا ! چه چيز بر اين انگشترم نقش كنم ؟

گفت : بر آن ، نقش كن : لا إله إلّا اللّه الملك الحقّ المبين ؛ خدايى جز خداوند يكتا نيست ؛ فرمان رواى حق و آشكار كه اين ، آغاز تورات و پايان انجيل است» . .

ص: 382

7 / 34خِضابُ الحُسَينِ عليه السلام2377.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد و طلحه _ ) رجال النجاشي عن عبيد اللّه بن الحرّ :أنَّهُ سَأَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام عَن خِضابِهِ ، فَقالَ عليه السلام : أما إنَّهُ لَيسَ كَما تَرَونَ ، إنَّما هُوَ حِنّاءٌ وكَتَمٌ (1) . (2)2377.تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :المعجم الكبير عن سفيان بن عيينة :سَأَلتُ عُبَيدَ اللّهِ بنَ أبي يَزيدَ : رَأَيتَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ؟

قالَ : نَعَم ، رَأَيتُهُ جالِسا في حَوضِ زَمزَمَ .

قُلتُ : هَل رَأَيتَهُ صَبَغَ ؟

قالَ : لا ، إلّا أنّي رَأَيتُهُ ولِحيَتُهُ سَوداءُ إلى هذَا المَوضِعِ _ يَعني عَنفَقَتَهُ (3) _ وأسفَلُ مِن ذلِكَ بَياضٌ ، وذَكَرَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله شابَ ذلِكَ المَوضِعُ مِنهُ وكانَ يَتَشَبَّهُ بِهِ . (4)2376.تاريخ دمشق ( _ به نقل از كلبى _ ) الكافي عن جابر عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :دَخَلَ قَومٌ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما فَرَأَوهُ مُختَضِبا بِالسَّوادِ ، فَسَأَلوهُ عَن ذلِكَ ، فَمَدَّ يَدَهُ إلى لِحيَتِهِ ثُمَّ قالَ : أمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في غَزاةٍ غَزاها أن يَختَضِبوا بِالسَّوادِ لِيَقوَوا بِهِ عَلَى المُشرِكينَ . (5) .


1- .الكَتَمُ : هو نبت يُخلط مع الوسمة ويصبغ به الشَّعرُ ، أسود ، وقيل : هو الوَسْمَة (النهاية : ج 4 ص 150 «كتم») .
2- .رجال النجاشي : ج 1 ص 72 الرقم 5 ، بحار الأنوار : ج 76 ص 104 ح 11 .
3- .العَنفَقَةُ : الشَّعرُ الذي في الشّفَةِ السُّفلى ، وقيل : الشَّعرُ الذي بينها وبين الذَّقَن (النهاية : ج 3 ص 309 «عنفق») .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 132 ح 2900 .
5- .الكافي : ج 6 ص 481 ح 4 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 185 ح 542 ، بحار الأنوار : ج 76 ص 100 ح 9 .

ص: 383

7 / 34خضاب كردن امام حسين عليه السلام

2375.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كَلامٍ لَهُ وقَد أشارَ عَلَيهِ أصحابُهُ بِا ) رجال النجاشى_ به نقل از عبيد اللّه بن حُر _: از امام حسين عليه السلام در باره خضابش پرسيد . فرمود : «آن گونه كه فكر مى كنيد ، نيست ؛ بلكه مخلوط حنا و كَتَم (1) است» .2374.وقعة صفّين ( _ به نقل از جرجانى _ ) المعجم الكبير_ به نقل از سفيان بن عُيَينه _: از عبيد اللّه بن ابى يزيد پرسيدم : آيا حسين بن على را ديده اى ؟

گفت : آرى . او را ديدم كه در حوض زمزم ، نشسته بود .

گفتم : آيا [موهايش را] رنگ كرده بود ؟

گفت : نه . او را ديدم كه مَحاسنش تا اين جا (ميان لب و چانه) سياه و پايين تر از آن، سفيد بود و فرمود كه همين جاى محاسن پيامبر صلى الله عليه و آله سفيد بود و حسين عليه السلام هم خود را به ايشان شبيه مى كرد .2374.وقعة صفّين عن الجرجاني :الكافى_ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام _: گروهى بر امام حسين عليه السلام در آمدند و ديدند كه محاسنش را سياه رنگ كرده است . از ايشان در اين باره پرسيدند . دست به ريشش كشيد و فرمود : «پيامبر خدا ، در يكى از جنگ هايش فرمان داد كه مسلمانان، موهايشان را سياه رنگ كنند تا در برابر مشركان ، نيرومند به نظر آيند» . .


1- .كَتَم ، گياهى است كه با «وَسْمه» مخلوط مى شود و براى سياه رنگ كردن مو به كار مى رود .

ص: 384

7 / 35سُؤرُ السِّنَّورِ2372.تاريخ الطبرى:المصنّف لعبد الرزّاق عن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :أنَّ امرَأَةً سَأَلَت عَنِ السِّنَّورِ (1) يَلِغُ (2) في شَرابي ؟ فَقالَ : الهِرُّ ؟ فَقالَت : نَعَم ، قالَ : فَلا تُهرِقي شَرابَكِ ولا طَهورَكِ ؛ فَإِنَّهُ لا يُنَجِّسُ شَيئا . (3)7 / 36عَطاءُ المَولودِ2371.تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :المصنّف لابن أبي شيبة عن بشر بن غالب :سَأَلَ ابنُ الزُّبَيرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام عَنِ المَولودِ (4) ، فَقالَ : إذَا استَهَلَّ (5) وَجَبَ عَطاؤُهُ ورِزقُهُ . (6)2370.تاريخ الطبرى:المصنّف لابن أبي شيبة عن بشر بن غالب :لَقِيَ ابنُ الزُّبَيرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أفتِنا فِي المَولودِ يولَدُ فِي الإِسلامِ ؟ قالَ : وَجَبَ عَطاؤُهُ ورِزقُهُ (7) . .


1- .. السِّنَّورُ : هو الهِرُّ ، والاُنثى بهاء (تاج العروس : ج 6 ص 549 «سنر») .
2- .وَلَغ يَلَغُ ويَلِغُ : أي شرب منه بلسانه (النهاية : ج 5 ص 226 «ولغ») .
3- .المصنّف لعبد الرزّاق : ج 1 ص 102 ح 357 .
4- .في المسند لابن الجعد : «المنفوس» بدل «المولود» .
5- .. استهَلَّ الصبيُّ : أي صاح عند الولادة (الصحاح : ج 5 ص 1852 «هلل») .
6- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 388 ح 2 ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج 3 ص 532 ح 6606 ، المسند لابن الجعد : ص 338 ح 2327 كلاهما نحوه والسائل فيهما «بشر بن غالب» ، فتوح البلدان : ج 3 ص 563 الرقم 1058 وفيه «سئل الحسين بن عليّ _ أو قال : الحسن بن عليّ _» ، الجوهرة : ص 38 وفيه «الصبيّ» بدل «المولود» و «استملى» بدل «استهلّ» .
7- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 388 ح 3 .

ص: 385

7 / 35نيم خورده گربه

2368.شرح نهج البلاغة :المصنَّف ، عبدالرزّاق_ به نقل از رُكَين بن ربيع بن عَميله فَزارى _: زنى به حسين عليه السلام گفت : «سِنّور» ، به نوشيدنى من زبان مى زند و از آن مى نوشد .

فرمود : «منظورت گربه است ؟».

گفت : آرى .

فرمود : «نه نوشيدنى ات را دور بريز ، نه آب وضويت را . گربه، چيزى را نجس نمى كند» .

7 / 36سهم نوزاد

2367.امام على عليه السلام ( _ از نامه اش به معاويه ، هنگامى كه براى خلافت با ) المصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از بِشْر بن غالب _: ابن زبير از حسين عليه السلام درباره كودك تولّد يافته پرسيد [كه كِى سهم نقدى و جنسى اش از بيت المال، به او تعلّق مى گيرد] .

فرمود : «چون ناله تولّد را سر داد ، سهم نقد و جنس [از بيت المال] به او تعلّق مى گيرد» .2366.مروج الذهب ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) المصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از بِشر بن غالب _: ابن زبير ، حسين عليه السلام را ديد و گفت : اى ابا عبد اللّه ! فتوايت را درباره كودك مسلمان تولّد يافته ، به ما بگو .

فرمود : « [از لحظه تولّد ،] سهم نقد و جنس او [از بيت المال] به وى تعلّق مى گيرد» . .

ص: 386

7 / 37فَكاكُ الأسيرِ2365.مروْج الذهب ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الجوهرة عن بشر بن غالب :سَمِعتُ ابنَ الزُّبَيرِ وهُوَ يَسأَلُ حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، ما تَقولُ في فَكاكِ الأَسيرِ ؛ عَلى مَن هُوَ ؟

قالَ : عَلَى القَومِ الَّذينَ أعانَهُم _ ورُبَّما قالَ : قاتَلَ مَعَهُم . . . _ . (1)7 / 38مَرَقَةُ الأنبياء عليهم السلام2364.وقعة صفّين عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ( _ في وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) كنز العمّال عن الحسين عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللَّحمُ بِالبُرِّ (2) مَرَقَةُ (3) الأَنبِياءِ . (4)7 / 39بَقلَةُ إلياسَ ويوشَعَ2363.المعجم الأوسط عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه :مكارم الأخلاق عن الإمام الحسين عليه السلام :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام في أشياءَ وَصّاهُ بِها : كُلِ الكَرَفسَ ، فَإِنَّها بَقلَةُ إلياسَ ويوشَعَ بنِ نونٍ عليهما السلام . (5) .


1- .الجوهرة : ص 39 ، طبقات المحدّثين بأصبهان : ج 2 ص 186 .
2- .البُرُّ : القمح (مجمع البحرين : ج 1 ص 138 «برر») .
3- .المَرَقُ : ماءُ اللّحم إذا طُبِخَ (مجمع البحرين : ج 3 ص 1690 «مرق») .
4- .كنز العمّال : ج 15 ص 281 ح 40996 نقلاً عن ابن النجّار .
5- .مكارم الأخلاق: ج 1 ص 390 ح 1317 ، بحار الأنوار: ج 66 ص 240 ح 5 وراجع : الكافي: ج 6 ص 366 ح 1 .

ص: 387

7 / 37آزاد كردن اسير

2361.مروج الذهب ( _ في تَفصيلِ وَقعَةِ صَفّينَ _ ) الجوهرة_ از بِشْر بن غالب _: شنيدم ابن زبير از حسين عليه السلام مى پرسد : اى ابا عبد اللّه ! آزاد كردن اسير با كيست ؟

فرمود : «بر عهده كسانى است كه او به آنها يارى رسانده است» و شايد هم گفت : «همراه آنان جنگيده است ...» .

7 / 38خورشِ پيامبران عليهم السلام

2359.مروج الذهب:كنز العمّال_ از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: گوشت با گندم ، خورِشِ پيامبران است .

7 / 39سبزى الياس و يوشَع

2358.تاريخ اليعقوبي :مكارم الأخلاق_ از امام حسين عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله در ميان چيزهايى كه به على عليه السلام سفارش كرد ، فرمود : «كَرَفْس بخور كه سبزى الياس و يوشع بن نون عليهما السلام است» . .

ص: 388

7 / 40لِباسُ الذِّلَّةِ2357.الاستيعاب عن الشافعي :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :لَمّا بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام في ثَلاثَةِ رَهطٍ أو أربَعَةٍ ، دَعا بِسَراويلَ مُحَقَّقَةٍ يُلمَعُ فيهَا البَصَرُ ، يَمانِيٍّ مُحَقَّقٍ ، فَفَزَرَهُ (1) ونَكَثَهُ (2)

لِكَيلا يُسلَبَهُ .

فَقالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : لَو لَبِستَ تَحتَهُ تُبّانا (3) !

قالَ : ذلِكَ ثَوبُ مَذَلَّةٍ ولا يَنبَغي لي أن ألبَسَهُ .

قالَ : فَلَمّا قُتِلَ أقبَلَ بَحْرُ بنُ كَعبَ ، فَسَلَبَهُ إيّاهُ فَتَرَكَهُ مُجَرَّدَا . (4)2356.سير أعلام النبلاء :المعجم الكبير عن ابن أبي ليلى :قالَ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام حينَ أحَسَّ بِالقَتلِ : اِيتوني ثَوبا لا يَرغَبُ فيهِ أحَدٌ أجعَلهُ تَحتَ ثِيابي لا اُجَرَّدُ .

فَقيلَ لَهُ : تُبّانٌ ؟

فَقالَ : لا ، ذلِكَ لِباسُ مَن ضُرِبَت عَلَيهِ الذِّلَّةُ .

فَأَخَذَ ثَوبَا فَمَزَّقَهُ ، فَجَعَلَهُ تَحتَ ثيابِهِ ، فَلَمّا أن قُتِلَ جَرَّدوهُ . (5) .


1- .الفَزْرُ : الفسخُ في الثوب ، لقد تفرَّزَ الثوب ، إذا تقطّع وبلى (الصحاح : ج 2 ص 781 «فزر») .
2- .النِّكثُ : أن تُنقَضَ أخلاقُ الأخبِيَة والأكسية البالية لتغزل ثانية . ونَكَثَ السِّواكَ وغيره يَنكُثه نَكثا : شَعَّثَهُ (تاج العروس : ج 3 ص 273 _ 274 «نكث») .
3- .التُّبّانُ : سراويل صغير يستر العورة المغلّظة فقط ، ويُكثر لبسَه الملّاحون (النهاية : ج 1 ص 181 «تبن») .
4- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 451 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 572 نحوه وراجع : الإرشاد : ج 2 ص 111 وإعلام الورى : ج 1 ص 468 .
5- .المعجم الكبير : ج 3 ص 117 ح 2850 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 221 ، كفاية الطالب : ص 434 ، بغية الطلب : ج 6 ص 2617 ؛ الملهوف : ص 174 نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 54 .

ص: 389

7 / 40لباسِ خوارى

2352.النجوم الزاهرة ( _ به نقل از ليث بن سعد _ ) تاريخ الطبرى_ به نقل از حميد بن مسلم _: چون حسين عليه السلام با سه يا چهار نفر تنها ماند، شلوار يمانى محكمش را _ كه چشم را خيره مى كرد _ خواست تا زير لباسش بپوشد و آن را پاره پاره و رشته رشته كرد تا پس از شهادتش به غارت نبرند.

يكى از ياران او گفت : كاش زير آن ، شلوارك مى پوشيدى!

فرمود : «شلوارك ، لباسِ خوارى است و براى من ، شايسته نيست كه آن را بپوشم» .

امّا هنگامى كه به شهادت رسيد، بحر بن كعب، آن را از [تن] ايشان در آورد و ايشان را بى لباس، رها كرد .2351.الأنساب:المعجم الكبير_ به نقل از ابن ابى ليلى _: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام احساس كرد شهيد مى شود ، فرمود : «لباسى كه كسى به آن رغبت نكند ، برايم بياوريد كه زير پوششم بگذارم تا مرا بى لباس نكنند» .

به ايشان گفته شد : شلوارك ؟

فرمود : «نه . اين ، لباس كسى است كه مُهر خوارى بر او زده اند» .

پس لباسى گرفت و آن را پاره كرد و زير لباسش قرار داد ؛ امّا چون به شهادت رسيد ، او را بى لباس، رها كردند. .

ص: 390

7 / 41مَن تَكَلَّمَ بِالعَرَبِيَّةِ مِنَ الأَنبِياءِ عليهم السلام2336.امام على عليه السلام :الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِالكوفَةِ فِي الجامِعِ ، إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ فَسَأَلَهُ عَن مَسائِلَ ، فَكانَ فيما سَأَلَهُ أن قالَ لَهُ :

أخبِرني عَن خَمسَةٍ مِنَ الأَنبِياءِ تَكَلَّموا بِالعَرَبِيَّةِ ؟

فَقالَ : هودٌ ، وصالِحٌ ، وشُعَيبٌ ، وإسماعيلُ ، ومُحَمَّدٌ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . (1)7 / 42فَضلُ شُهَداءِ آلِ الحَسَنِ عليه السلام2333.امام على عليه السلام ( _ در توصيف معاويه _ ) الإقبال عن خلّاد بن عمير الكندي :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقالَ : هَل لَكُم عِلمٌ بِآلِ الحَسَنِ الَّذينَ خُرِجَ بِهِم مِمّا قِبَلَنا ؟ . . . فَقُلنا : نَرجو أن يُعافِيَهُمُ اللّهُ ، فَقالَ : وأينَ هُم مِنَ العافِيَةِ ؟! ثُمَّ بَكى حَتّى عَلا صَوتُهُ ، وبَكينا ، ثُمَّ قالَ :

حَدَّثَني أبي ، عَن فاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام قالَت : سَمِعتُ أبي _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ يَقولُ : «يُقتَلُ مِنكِ _ أو : يُصابُ مِنكِ _ نَفَرٌ بِ شَطِّ الفُراتِ ، ما سَبَقَهُمُ الأَوَّلونَ ، ولا يُدرِكُهُمُ الآخِرونَ» ، وإنَّهُ لَم يَبقَ مِن وُلدِها غَيرُهُم . (2)2330.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از سعيد مقبرى _ ) مقاتل الطالبيّين عن يحيى بن عبد اللّه عن الذي أفلت من الثمانية :لَمّا اُدخِلنَا الحَبسَ قالَ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ : اللّهُمَّ إن كانَ هذا مِن سَخَطٍ مِنكَ عَلَينا فَاشدُد حَتّى تَرضى .

فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ : ما هذا يَرحَمُكَ اللّهُ ؟!

ثُمَّ حَدَّثَنا عَبدُ اللّهِ عَن فاطِمَةَ الصُّغرى ، عَن أبيها [الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] ، عَن جَدَّتِها فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَت : قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «يُدفَنُ مِن وُلدي سَبعَةٌ بِشاطِئِ الفُراتِ ؛ لَم يَسبِقهُمُ الأَوَّلونَ ، ولا يُدرِكُهُمُ الآخِرونَ» . فَقُلتُ : نَحنُ ثَمانِيَةٌ !

قالَ : فَلَمّا فَتَحُوا البابَ وَجَدوهُم مَوتى ، وأصابوني وبي رَمَقٌ ، وسَقَوني ماءً وأخرَجوني ، فَعِشتُ . 3 .


1- .الخصال : ص 319 ح 103 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 241 _ 245 ح 1 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، علل الشرائع : ص 593 _ 596 ح 44 عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 75 _ 80 ح 1 .
2- .الإقبال : ج 3 ص 86 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 302 ح 25 .

ص: 391

7 / 41پيامبرانِ عرب زبان

2333.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في صِفَةِ مُعاوِيَةَ _ ) الخصال_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: امام على عليه السلام در مسجد جامع كوفه بود كه مردى از شام به نزد ايشان آمد و سؤال هايى پرسيد و از جمله گفت : مرا از پنج پيامبر عربْ زبان آگاه كن .

فرمود : «هود ، صالح ، شعيب ، اسماعيل و محمّد _ كه درودهاى خدا بر همه آنان باد _ » .

7 / 42فضيلت شهداى خاندان امام حسن عليه السلام

2336.عنه عليه السلام :الإقبال_ به نقل از خلّاد بن عمير كِندى _: بر امام صادق عليه السلام در آمدم . فرمود : «آيا اطّلاعى از خاندان حسن عليه السلام كه آنها را از پيش ما بُردند ، داريد ؟» . . . .

گفتيم : اميد داريم كه خدا به آنها عافيت (آسايشْ) عطا كند .

فرمود : «آنان كجا و عافيت كجا ؟ !» . سپس گريست تا آن جا كه صداى گريه اش بلند شد و ما نيز گريستيم .

سپس فرمود : «پدرم از فاطمه دختر حسين عليه السلام برايم نقل كرد كه از پدرش _ كه درودهاى خدا بر او باد _ شنيده كه به او فرموده است : از [نسل] تو چند نفر در [كنار ]رود فرات ، كشته مى شوند (/ به مصيبت آنها دچار مى شوى) كه نه پيشينيان به آنها رسيده اند و نه ديگران به آنها مى رسند و از نسل فاطمه عليهاالسلام ، جز اينها كسى نمانده است» .2864.الغارات ( _ به نقل از ابو ودّاك شاذى _ ) مقاتل الطالبيّين_ به نقل از يحيى بن عبد اللّه ، از [تنها] كسى كه از ميان هشت نفر نجات يافت _: چون ما را به زندان بردند ، على بن حسن گفت : خدايا! اگر اين گرفتارى از سرِ خشم تو بر ماست ، آن را شديدتر كن تا از ما راضى شوى .

عبد اللّه بن حسن گفت : خدايت رحمت كند ! اين سخن چيست ؟

سپس براى ما از فاطمه صغرى ، از پدرش (حسين عليه السلام ) ، از مادرش فاطمه عليهاالسلامدختر پيامبر خدا نقل كرد كه گفت : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «هفت نفر از فرزندان من در كنار فرات دفن مى شوند كه نه پيشينيان به آنها رسيده اند و نه ديگران به آنها مى رسند» .

من گفتم : ما هشت نفريم [و اين حديث ، شامل ما نمى شود] !

چون درِ زندان را گشودند ، آنان را مُرده يافتند و به من ، در حالى كه نيمه جانى داشتم ، رسيدند و آبم دادند و بيرونم آوردند و زنده ماندم . (1) .


1- .اين دو حديث ، به زندانى شدن نوادگان امام حسن عليه السلام در جريان قيام آنان، اشاره دارد . رهبران اين قيام ، پسران عبد اللّه محض بودندكه فرزند فاطمه صغرى (دختر امام حسين عليه السلام ) و حسن مثنّى (پسر امام حسن مجتبى عليه السلام ) بود .

ص: 392

7 / 43لا شَفاعَةَ فِي الحَدِّ2862.الغارات ( _ به نقل از عبدالرحمان سلمى _ ) دعائم الإسلام : عَن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ أخَذَ رَجُلاً مِن بَني أسَدٍ في حَدٍّ وَجَبَ عَلَيهِ لِيُقيمَهُ عَلَيهِ ، فَذَهَبَ بَنو أسَدٍ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَستَشفِعونَ بِهِ ، فَأَبى عَلَيهِم .

فَانطَلَقوا إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَسَأَلوهُ ، فَقالَ : لا تَسأَلُونّي شَيئا أملِكُهُ إلّا أعطَيتُكُموهُ .

فَخَرَجوا مَسرورينَ ، فَمَرّوا بِ الحُسَينِ عليه السلام فَأَخبَروهُ بِما قالَ ، فَقالَ : إن كانَ لَكُم بِصاحِبِكُم حاجَةٌ فَانصَرِفوا ، فَلَعَلَّ أمرَهُ قَد قَضى !

فَانصَرَفوا إلَيهِ فَوَجَدوهُ قَد أقامَ عَلَيهِ الحَدَّ ، قالوا : ألَم تَعِدنا يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟

قالَ : لَقَد وَعَدتُكُم بِما أملِكُهُ ، وهذا شَيءٌ للّه ِِ لَستُ أملِكُهُ . (1) .


1- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 443 ح 1547 .

ص: 393

7 / 43حد ، شفاعت بردار نيست

2861.تاريخ اليعقوبى ( _ به نقل از ابو خالد والبى _ ) دعائم الإسلام :نقل است كه على عليه السلام مردى از بنى اسد را به خاطر حدّى كه بر او واجب شده بود ، دستگير كرد تا حد را بر او جارى سازد . از اين رو ، بنى اسد به نزد حسين عليه السلام رفتند و خواستارِ شفاعت او شدند ؛ امّا او خوددارى ورزيد .

پس به نزد على عليه السلام رفتند و اين كار را از او خواستند . على عليه السلام فرمود : «از من ، چيزى نمى خواهيد كه در اختيار من باشد ، جز آن كه آن را به شما مى دهم» .

آنان ، شادمان بيرون آمدند و بر حسين عليه السلام گذشتند و آنچه را على عليه السلام گفته بود ، به او خبر دادند . حسين عليه السلام فرمود : اگر با رفيقتان كارى داريد ، باز گرديد كه شايد كار او تمام شده باشد ! پس به نزد او باز گشتند و ديدند كه حد بر او جارى شده است .

گفتند : اى امير مؤمنان! آيا به ما وعده ندادى ؟

فرمود : «وعده دادم آنچه در اختيار من است [، مى بخشم] و اين حد ، از آنِ خدا بود، نه در اختيار من» . .

ص: 394

7 / 44قَضاءُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام2860.الاستيعاب : الأمالي للصدوق بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام : إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قَضى بِاليَمينِ مَعَ الشّاهِدِ الواحِدِ ، وإنَّ عَلِيّا عليه السلام قَضى بِهِ بِالعِراقِ . (1)2859.تاريخ اليعقوبى: عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام : اِختَصَمَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام رَجُلانِ ، أحَدُهُما باعَ الآخَرَ بَعيرا وَاستَثنَى الرَّأسَ وَالجِلدَ ، ثُمَّ بَدا لَهُ أن يَنحَرَهُ . قالَ : هُوَ شَريكُهُ فِي البَعيرِ عَلى قَدرِ الرَّأسِ وَالجِلدِ . (2)7 / 45وِراثَةُ قَميصِ هارونَ بن عمران2865.الفتوح ( _ بَعدَ غارَةِ بُسرِ بنِ أرطاةَ عَلى حَضرَمَوتَ و ) الثاقب في المناقب بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهما السلام : كُنتُ مَعَ أبي عَلى شاطِىِ الفُراتِ ، فَنَزَعَ قَميصَهُ وغاصَ فِي الماءِ ، فَجاءَ مَوجٌ فَأَخَذَ القَميصَ ، فَخَرَجَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وإذا بِهاتِفٍ يَهتِفُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، خُذ ما عَن يَمينِكَ ، فَإِذا مِنديلٌ فيهِ قَميصٌ مَلفوفٌ ، فَأَخَذَ القَميصَ ولَبِسَهُ ، فَسَقَطَت مِن جَيبِهِ رُقعَةٌ ، مَكتوبٌ فيها :

بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيم

هَدِيَّةٌ مِنَ اللّه ِ العَزيزِ الحَكيمِ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، هذا قَميصُ هارونَ بن

عِمرانَ «كَذَ لِكَ وَ أَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا ءَاخَرِينَ» (3) . (4) .


1- .الأمالي للصدوق : ص 445 ح 593 عن عبّاد بن صهيب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 104 ص 277 ح 1 وراجع : السنن الكبرى للبيهقي : ج 10 ص 285 ح 20652 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 43 ح 153 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 252 ح 176 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 103 ص 134 ح 2 .
3- .الدخان : 28 .
4- .الثاقب في المناقب : ص 273 ح 237 عن عبد اللّه بن عبد الجبّار عن الإمام العسكريّ عن آبائه عليهم السلام ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 57 عن عيسى بن أحمد عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام عنه عليه السلام عن قنبر ، مئة منقبة : ص 93 عن عيسى بن أحمد عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام عنه عليه السلام عن قنبر وكلاهما نحوه وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 229 .

ص: 395

7 / 44قضاوت امير مؤمنان عليه السلام

2866.الغارات ( _ به نقل از عبدالرحمان بن نعيم _ ) الأمالى ، صدوق_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام _: پيامبر خدا ، بر اساس يك شاهد و سوگند ، حكم داد و امام على عليه السلام هم در عراق بر اين اساس ، قضاوت كرد .2338.مروج الذهب عن مطرف بن المغيرة بن شعبة :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: دو مرد نزد امام على عليه السلام طرح دعوا كردند . يكى به ديگرى شترى فروخته و سر و پوست آن را استثنا كرده بود . سپس [خريدار] تصميم گرفته بود آن شتر را نَحر كند (بكُشد) . امام عليه السلام حكم داد : «او (فروشنده) در شتر به اندازه سر و پوست ، شريك است» .

7 / 45به ارث بردن پيراهن هارون بن عمران

2339.الإمام الحسين عليه السلام ( _ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ _ ) الثاقب فى المناقب_ به سندش، از امام حسين عليه السلام _: با پدرم كنار رود فرات بوديم كه پيراهنش را درآورد و در آب، فرو رفت . موجى آمد و پيراهن را بُرد . امير مؤمنان عليه السلام ، بيرون آمد كه هاتفى ندا داد : اى امير مؤمنان! آنچه را از سمت راستت مى آيد، بگير .

بقچه اى ديديم كه پيراهنى را در آن پيچيده بودند . پس پيراهن را گرفت و پوشيد . از جيبش، برگه اى افتاد كه در آن نوشته بود : «به نام خداوند بخشنده مهربان . هديه اى است از جانب خداى عزيز حكيم به على بن ابى طالب . اين ، پيراهن هارون بن عمران است. «اين گونه [بود] و آن را ميراث گروهى ديگر كرديم» » . .

ص: 396

7 / 46لِباسُ الشُّهرَةِ2340.تاريخ الطبرى ( _ در گ_زارش ح_وادث س_ال 284 هجرى _ ) الكافي عن أبي سعيد عن الحسين عليه السلام :مَن لَبِسَ ثَوبا يَشهَرُهُ ، كَساهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ ثَوبا مِنَ النّارِ . (1)7 / 47لِلماءِ أهلٌ2341.ربيع الأبرار:المصنّف لعبد الرزّاق عن جابر الجعفي عن الشعبي أو عن أبي جعفر محمّد بن عليّ [الباقر] عليهما السلام :إنَّ حَسَنا وحُسَينا عليهما السلام دَخَلَا الفُراتَ وعَلى كُلِّ واحِدٍ (2) مِنهُما إزارُهُ ، ثُمَّ قالا : إنَّ فِي الماءِ _ أو : إنَّ لِلماءِ _ ساكِنا . (3)2342.العقد الفريد ( _ به نقل از عبد اللّه بن سليمان مدنى و ابو بكر هُ ) الكافي عن أبي سعيد عقيصا التيمي :مَرَرتُ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما وهُما

فِي الفُراتِ مُستَنقِعانِ في إزارَينِ ، فَقُلتُ لَهُما : يَا ابنَي رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيكُما ، أفسَدتُمَا الإِزارَينِ ؟!

فَقالا لي : يا أبا سَعيدٍ ، فَسادُنا لِلإِزارَينِ أحَبُّ إلَينا مِن فَسادِ الدّينِ ، إنَّ لِلماءِ أهلاً وسُكّانا كَسُكّانِ الأَرضِ . (4) .


1- .الكافي : ج 6 ص 445 ح 4 ، وفي مشكاة الأنوار : ص 553 ح 1866 عن الإمام الحسن عليه السلام .
2- .في المصدر : «واحدة» ، وهو تصحيف ظاهر .
3- .المصنّف لعبد الرزّاق : ج 1 ص 289 ح 1114 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 1 ص 227 ح 2 عن ليث عمّن رأى الحسين عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج 9 ص 547 ح 27355 .
4- .الكافي : ج 6 ص 390 ح 3 ، المحاسن : ج 2 ص 407 ح 2423 نحوه ، بحار الأنوار : ج 66 ص 479 ح 1 .

ص: 397

7 / 46لباس شُهرت

2343.بلاغات النساء ( _ به نقل از اَنَس بن مالك _ ) الكافى_ به نقل از ابو سعيد ، از امام حسين عليه السلام _: هر كس لباسى بپوشد كه او را مشهور كند، خداوند ، روز قيامت ، لباسى از آتش بر او مى پوشانَد .

7 / 47آب هم ساكنانى دارد

2346.عنه عليه السلام :المصنّف ، عبدالرزّاق_ به نقل از جابر جُعفى ، از شَعبى يا امام باقر عليه السلام _: حسن عليه السلام و حسين عليه السلام در حالى كه هر يك ، ردايى به تن داشتند ، به فرات، داخل شدند . سپس فرمودند : «آب نيز ساكنى دارد» .2345.امام على عليه السلام ( _ از نامه اش به عمرو بن عاص _ ) الكافى_ به نقل از ابو سعيد عَقيصاى تَيمى _: بر حسن و حسين _ كه درودهاى خدا بر آنان باد _ وارد شدم . آنان ، خود را پوشيده در ردا ، در فرات ، مى شستند . به ايشان گفتم : اى فرزندان پيامبر خدا _ كه خداوند بر شما درود بفرستد _ ! اين دو ردا را تباه كرديد !

به من فرمودند : «اى ابو سعيد ! تباهىِ دو ردايمان ، نزد ما بهتر از تباهىِ دين ماست . آب نيز اهل و ساكنانى دارد ، مانند ساكنان زمين» . .

ص: 398

. .

ص: 399

. .

ص: 400

البابُ الثّامِنُ : الحِكَمُ المنظومة (1)دراسة حول أشعار الإمام الحسين عليه السلام والديوان المنسوب إليهلِفنّ الشعر دور كبير واستثنائي في نقل المفاهيم ، وترويج الثقافة ، وخلق الملاحم ، وتخليد الأحداث . ولهذا السبب يتمتّع الشعر بمكانة مرموقة بين المعارف البشرية ، وكسائر الفنون يمكنه أن يُسخّر للقيم الإلهية والإنسانية ، كما يمكن استخدامه ضدّها . وكان الشعر في زمن البعثة النبوية من أهمّ السبل في إضلال الناس وإبعادهم عن الحقيقة ، لذا ذمّ القرآن الكريم شعراء ذلك العهد وأتباعهم حيث قال : «وَ الشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ» . (2) وممّا لاشكّ فيه أنّ الخصائص المذكورة في هذه الآيات ، تختصّ بالشعراء الذين يستخدمون فنّ الشعر في نشر الانحطاط والسقوط . ولهذا يستثني القرآن الكريم الشعراء الرساليّين مباشرة بالآيات التالية : «إِلَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّ__لِحَ_تِ وَ ذَكَرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُواْ مِن بَعْدِ مَا ظُ_لِمُواْ» . (3) ولأجل ألّا يُجحف حق الشعراء ، يميّز اللّه سبحانه وتعالى هؤلاء عن غيرهم بذكر هذا الاستثناء ، ويعرّفهم للمجتمع المسلم بأربعة خصائص : 1 . الإيمان . 2 . العمل الصالح . 3 . الإكثار من ذكر اللّه تعالى . 4 . التصدّي للظلم واستخدام الشعر في ردعه . وقد اعتبر الرسول صلى الله عليه و آله هؤلاء الشعراء مجاهدين في سبيل اللّه . فحينما نزلت الآية 79 من سورة الشعراء ، أتى حَسّان بن ثابت وعدد آخر من الشعراء المسلمين الرسول صلى الله عليه و آله وسألوه عن قول الشعر ، فأجابهم النبيّ صلى الله عليه و آله : إنّ المُؤمِنَ يُجاهِدُ بِسَيفِهِ ولِسانِهِ ، والذي نَفسي بيدِهِ لَكأنَّ ما تَرمونَهُم بِهِ يَنضِحُ النَّبلَ. (4) وهكذا كان الرسول صلى الله عليه و آله يؤكّد استخدام فنّ الشعر في ساحات الجهاد ، وكان يوصي بتسخير هذا الفنّ لنشر الحكمة في المجتمع وترسيخها : إنّ مِنَ الشِّعرِ لَحِكمَةً . (5) كما أوصى الإمام الصادق عليه السلام أصحابه : عَلِّموا أولادَكُم شِعرَ العَبدِيِ ، (6) فَإِنَّهُ عَلى دينِ اللّهِ. (7) إنّ التأمّل في سيرة الرسول صلى الله عليه و آله والأئمّة عليهم السلام يكشف بأنّهم كانوا يستخدمون فنّ الشعر لأغراض تربوية وسياسية وعسكرية ، لكن هل كانوا أنفسهم ينظّمون الشعر أيضاً؟ وهل الأشعار المنسوبة إليهم صادرة عنهم حقّاً ؟ إنّ هذا الأمر يحتاج إلى مناقشة .

.


1- .اُعدّت هذه الدراسة من قبل الفاضل المحترم سماحة الشيخ مهدي المهريزي .
2- .الشعراء : 224 _ 226 .
3- .الشعراء : 227 .
4- .مسند ابن حنبل : ج 10 ص 335 ح 27244 عن كعب بن مالك .
5- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 379 ح 5805 ؛ سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1235 ح 3755 عن اُبيّ بن كعب .
6- .أبو محمّد سفيان بن مصعب العبدي الكوفي : من شعراء أهل البيت عليهم السلام الطاهر المتزلّفين إليهم بولائه وشعره المقبولين عندهم لصدق نيّته وانقطاعه اليهم، ولم نجد في غير آل اللّه له شعرا (راجع: الغدير: ج 2 ص 294).
7- .رجال الكشّي : ج 2 ص 704 ح 748 عن سماعة .

ص: 401

باب هشتم : حكمت هاى منظوم

اشاره

(1)

پژوهشى درباره اشعار امام حسين عليه السلام و ديوان منسوب به ايشان

اشاره

(2)هنر شعر، در انتقال مفاهيم، گسترش فرهنگ، آفرينش حماسه و جاودان سازى حادثه ها، نقشى بس ارجمند و بى بديل دارد و از اين رو ، در معارف بشر از جايگاه والايى برخوردار است. اين هنر، مانند ديگر هنرها هم مى تواند در خدمت ارزش هاى الهى و انسانى قرار گيرد و هم مى تواند در جهت عكس آن ، مورد سوء استفاده واقع شود. در هنگامه بعثت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، شعر ، يكى از عوامل مهم ضلالت و گم راهى مردم بود . از اين رو ، قرآن كريم ، شعرسُرايان آن دوران و پيروان آنها را به شدّت مورد نكوهش قرار داده و مى فرمايد: «و شاعران را گم راهان ، پيروى مى كنند. آيا نديده اى كه آنان در هر سرزمينى سرگردان اند؟! و آنان اند كه چيزهايى را مى گويند كه انجام نمى دهند؟!» . بى شك ، ويژگى هايى كه در اين آيات براى شاعران آمده، اختصاص به كسانى دارد كه هنر شعر را در جهت گسترش فرهنگ انحطاط و ابتذال ، مورد استفاده قرار مى دادند . لذا بلافاصله قرآن ، شاعران متعهّد را استثنا مى كند و مى فرمايد: «مگر آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند و خدا را بسيار به ياد مى آورند و پس از آن كه مورد ستم قرار گرفته اند ، يارى خواسته اند» . خداوند متعال ، در اين آيه، براى آن كه حقّ شعر و شاعران متعهّد ، ضايع نگردد ، با يك استثنا ، صف اين گروه از شاعران را از ديگران جدا كرده است و با چهار ويژگى ، آنان را به جامعه اسلامى معرّفى مى كند . اين ويژگى ها عبارت اند از : 1. ايمان 2. عمل صالح 3. بسيار به ياد خدا بودن 4. در برابر ستم ها به پا خاستن و از نيروى شعر براى دفع آنها كمك گرفتن . گفتنى است كه سرايندگانى با اين اوصاف ، از منظر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، مجاهد شناخته شده اند . هنگامى كه آيات آخر سوره شعرا نازل شد ، حَسّان بن ثابت و تنى چند از شاعران مسلمان ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمدند و در باره سرودن شعر با وجود اين آيه ، كسب تكليف كردند . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در پاسخ فرمود: مؤمن ، با شمشير و زبانش جهاد مى كند . سوگند به آن كه جانم به دست اوست ، گويا آنچه شما (شاعران) به آنان (دشمنان) مى زنيد ، خدنگِ به هدف خورده است . بدين سان ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، بهره گيرى از هنر شعر در ميدان جهاد را مورد تأكيد قرار مى دهد و در پيامى ديگر ، بهره گيرى از اين هنر را در جهت تعميق و گسترش حكمت در جامعه توصيه مى نمايد : پاره اى از شعرها ، حكمت اند . همچنين ، امام صادق عليه السلام به پيروان خود ، توصيه مى فرمايد : شعرِ عبدى (3) را به فرزندانتان بياموزيد ، كه او بر دين خداست . تأمّل در سيره پيشوايان الهى نشان مى دهد كه آنان ، از هنر شعر در جهت اهداف تربيتى، سياسى و نظامى بهره مى گرفته اند ؛ امّا اين كه خود نيز شعر مى سروده اند يا نه، و اين كه اشعار منسوب به آنها تا چه حد صحّت دارد، موضوعاتى قابل بررسى اند.

.


1- .در برگردانِ نخستين و كاوش معانى لغوى اشعار اين بخش از كتاب (باب هاى هشتم تا دهم) ، جناب حجة الاسلام رسول افقى ، كمك هاى درخورتقديرى به اين جانب كرده اند كه در اين جا از ايشان تشكّر مى كنم . م
2- .اين پژوهش ، توسّط فاضل ارجمند جناب آقاى مهدى مهريزى انجام شده است .
3- .ابو محمد سفيان بن مصعب عبدى كوفى، از شاعران اهل بيت عليهم السلام است كه با دوستى و شعرش به آنان ارادت مى ورزيد و به خاطر صدق نيت و دل بستگى به آنان ، مورد قبول آنان بود . او جز در باره خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله شعرى نسروده است .

ص: 402

. .

ص: 403

. .

ص: 404

عدم تنافي نظم الشعر ومنزلة الإمامةإنّ أوّل شبهة يمكن طرحها هي أنّ القرآن لا يعتبر نظم الشعر لائقاً بمقام النبوّة : «وَ مَا عَلَّمْنَ_هُ الشِّعْرَ وَ مَا يَنبَغِى لَهُ» (1) . وبما أنّ إمامة أهل البيت عليهم السلام استمرار لنبوّة النبيّ الخاتم صلى الله عليه و آله ، فلا يليق نظم الشعر بمقام الإمامة أيضاً . يمكننا الإجابة على هذا الإشكال : بأنّ الشعر _ كما مرّ ذكره _ على صنفين : الشعر الممزوج بخيالات الشاعر الكاذبة حتّى يستلذّ به المستمع ويستأنس به ، وقد قيل عنه «أحسن الشعر أكذبه» 2 ، وهو ما لا يليق بمقام النبوّة والإمامة ، بل حتّى بالمؤمن النزيه . أمّا الصنف الآخر من الشعر ، والّذي سمّاه الرسول صلى الله عليه و آله بالحكمة ، فلا يتعارض مبدئياً مع مقام النبوّة أو الإمامة . نعم! عدم نظم الشعر من قبل الرسول صلى الله عليه و آله أمر مطلوب ، فلو نظم الشعر ، صدّق الناس إشاعة المشركين بأن القرآن شعر . بعبارة اُخرى ، نظم الشعر كالكتابة لا يتنافى مع مقام الإمامة ، كما كان الأئمة يكتبون في حين لم يكتب الرسول لردع شائعة تلقّيه العلم من الآخرين . فنظم الأئمّة للشعر لا إشكال عليه من الناحية الثبوتية ، لكن يجب تحقّقه من الناحية الإثباتية . إنّ الأدلّة التي تثبت تمتّع أئمّة أهل البيت عليهم السلام بجميع العلوم (2) ، تستطيع أن تثبت تمتّعهم بقابلية نظم الشعر ، فهناك مستندات كثيرة تدلّ على أنّ الإمام عليّ عليه السلام كان ينشد الشعر ، لكن ليس بإمكاننا التسليم بأنّ كلّ ما نُسب إليه من الشعر (3) صادر عنه حقيقة . نفس الكلام مطروح بالنسبة للإمام الحسين عليه السلام والأشعار المنسوبة إليه ، ولتبيين الموضوع ، نقدّم الإيضاحات التالية :

.


1- .يس : 69 .
2- .راجع : أهل البيت عليهم السلام في الكتاب والسنّة ص175 ( القسم الرابع : علم أهل البيت عليهم السلام) .
3- .راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنّة : ج 6 ص270 (القسم الحادي عشر / القبس الثالث / الباب الخامس / الإمام عليه السلام وفنّ الشعر).

ص: 405

منافات نداشتن سرودن شعر با مقام امامت
اشاره

نخستين شبهه اى كه ممكن است مطرح شود، اين است كه : قرآن ، سرودن شعر را شايسته مقام نبوّت نمى داند: «ما به او شعر نياموختيم و شايسته او هم نبود» . از سوى ديگر، امامت اهل بيت عليهم السلام ادامه نبوّت حضرت ختمى مرتبت است. در نتيجه، اين شبهه پيش مى آيد كه سرودن شعر با مقام امامت ، همچون مقام نبوّت ، ناسازگار است. در پاسخ اين شبهه بايد گفت: همان گونه كه پيش از اين يادآورى شد، شعر، دو گونه است: شعرى كه با تخيّلات كاذب شاعر ، آراسته مى شود تا براى مخاطب ، شيرين و دل نشين گردد و در باره آن گفته شده : «بهترين شعر، دروغ ترينِ آن است» . (1) سرودن چنين شعرى ، نه شايسته مقام نبوّت است و نه شايسته مقام امامت ؛ بلكه شايسته مؤمن پرهيزگار نيز نيست . شعرى كه به فرموده پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، حكمت است . چنين شعرى، نه با مقام نبوّت به طور اصولى در تضاد است و نه با مقام امامت . آرى! در خصوص پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، نسرودن شعر ، مزّيت به حساب مى آمده است ؛ زيرا اگر شعر مى سرود، اتّهام شعر بودن قرآن _ كه توسّط مشركانْ شايع شده بود _ تقويت مى شد. به سخن ديگر، سرودن شعر ، مانند كتابت ، منافاتى با مقام امامت ندارد، همان طور كه امامان مى نوشتند ، ولى پيامبر صلى الله عليه و آله نمى نوشت تا شايعه تعليم ديدن او تقويت نشود . سرودن شعر توسّط امامان نيز از نظر ثبوتى هيچ ايرادى ندارد ؛ امّا از نظر اثباتى ، بايد سرودن شعر توسّط آنان ، اثبات گردد. دلايلى كه اثبات مى كند امامانِ اهل بيت، از همه علوم برخوردار بودند ، مى تواند برخوردارى آنان از فنّ شعر را نيز اثبات كنند، چنان كه در مورد امام على عليه السلام اسناد فراوانى در دست است كه ايشان ، شعر مى سرود ؛ امّا نمى توان پذيرفت همه اشعارى كه به ايشان نسبت داده شده است، سروده ايشان باشد . در باره سرودن شعر توسّط امام حسين عليه السلام و صحّت اشعارى كه به ايشان نسبت داده شده است، نيز همين بحث مطرح است و براى روشن شدن مسئله ، توضيحاتى ارائه مى گردد.

.


1- مانند اين شعر نابغه ذُبيانى: زره سلوقىِ حلقه حلقه بافته شده، شراره مى دهد/ وسنگ هاى عريض هم شراره بر مى افروزند.

ص: 406

أوّلاً : المصادر التاريخية والأدبية والحديثية لأشعار الإمام الحسين عليه السلاملقد نسبت في المصادر التاريخية والأدبية والحديثية أشعار للإمام الحسين عليه السلام ، نذكر هنا قائمة بأسماء الأشخاص الّذين ذكروا بعض الأبيات ونسبوها للإمام عليه السلام ضمن كتاباتهم : 1 . أبو مخنف (المتوفّى 157ق) (1) ثلاثة أبيات 2 . مصعب بن زبير (المتوفّى 236ق) (2) ثلاثة أبيات 3 . البلاذري (المتوفّى 279ق) (3) سبعة أبيات 4 . محمّد بن سعد (القرن الثالث) (4) ثلاثة أبيات 5 . الطبري (المتوفّى 310ق) (5) سبعة أبيات 6 . أحمد بن أعثم (المتوفّى 314ق) (6) خمس وثلاثون بيتا 7 . المسعودي(المتوفّى 346ق) (7) بيتان 8 . أبوالفرج الإصفهاني (المتوفّى 362ق) (8) سبعة أبيات 9 . الشيخ الصدوق (المتوفّى 381ق) (9) ثمانية أبيات 10 . أبوهلال العسكري (المتوفّى 382ق) (10) بيتان 11 . الحُلواني (القرن الخامس) (11) بيت واحد 12 . أبوالحسن الماوردي (المتوفّى 450ق) (12) بيت واحد 13 . يحيى بن حسين الشجري (المتوفّى 499ق) (13) بيتان 14 . ابن شهرآشوب المازندراني (المتوفّى 588ق) (14) ستّة وثمانون بيتا 15 . ابن عساكر (المتوفّى 571ق) (15) خمسة وعشرون بيتا 16 . أحمد بن علي الطَّبَرسي (القرن السادس) (16) اثنان وثلاثون بيتا 17 . فتّال النيشابوري (القرن السادس) (17) ثلاثة عشر بيتا 18 . الخوارزمي (القرن السادس) (18) اثنان وأربعون بيتا 19 . ابن الجوزي (القرن السابع) (19) ثلاثة أبيات 20 . محمّد بن طلحة الشافعي (القرن السابع) (20) إحدى وثلاثون بيتا 21 . ابن عديم (المتوفّى 660ق) (21) اثنان وعشرون بيتا 22 . السيّد ابن طاووس (المتوفّى 664ق) (22) خمسة عشر بيتا 23 . عليّ بن عيسى الإربلي (المتوفّى 693ق) (23) مئة وتسعة وعشرون بيتا 24 . ابن منظور (المتوفّى 711ق) (24) تسعة عشر بيتا 25 . ابن كثير الدمشقي (المتوفّى 774ق) (25) اثنان وعشرون بيتا 26 . حسن بن أبي الحسن الديلمي (المتوفّى 841ق) (26) أربعة أبيات 27 . ابن نُما (المتوفّى 841ق) (27) تسعة عشر بيتا 28 . محمّد بن أحمد الدمشقي (المتوفّى 871ق) (28) تسعة عشر بيتا 29 . ابن الصبّاغ (القرن التاسع) (29) أربعة وثلاثون بيتا 30 . عبد اللّه بن نور الدين البحراني (القرن الحادي عشر) (30) خمسة وسبعون بيتا 31 . محمّد بن أبي طالب (القرن الحادي عشر) (31) ثلاثة وأربعون بيتا 32 . نور اللّه الشوشتري (القرن الحادي عشر) (32) مئة وخمسة وعشرون بيتا 33 . العلّامة محمّد باقر المجلسي(المتوفّى1110ق) (33) مئة وسبعة وأربعون بيتا 34 . القُندوزي (القرن الثالث عشر) (34) ثلاثة وأربعون بيتا 35 . الشِّبلنجي ( القرن الثالث عشر) (35) عشرون بيتا 36 . السيّد محسن الأمين ( المتوفّى 1371ق) (36) ستّة وثلاثون بيتا 37 . السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي (المتوفّى 1411 ق) (37) ثمانية وعشرون بيتا 38 . أحمد الصابري الهَمَداني (معاصر) (38) أربعمئة وواحد وعشرون بيتاً.

.


1- .مقتل الحسين عليه السلام لأبي مخنف : ص 25 .
2- .نسب قريش : ص 59 .
3- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 364 _ 368 و ص 393 .
4- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 371 .
5- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 342 و 404 و 420 .
6- .الفتوح : ج 5 ص 72 و 79 و 84 و 115 و 116 .
7- .مروج الذهب : ج 3 ص 64 ، إثبات الوصيّة : ص 177 .
8- .الأغاني : ج 16 ص 147 وص 148وج 19 ص 204 ، مقاتل الطالبيّين : ص 94 و320 .
9- .الأمالي للصدوق : ص 219 و 221و223 .
10- .تصحيفات المحدّثين : ص 174 .
11- .نزهة الناظر : ص 88 .
12- .نصيحة الملوك : ص 337 (طبع مؤسّسة شباب الجامعة الإسكندرية) .
13- .الأمالي للشجري : ج 1 ص 185 .
14- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 45 و 66 _ 69 و72 و 79 و 80 و 95 و 99 و 108 _ 110 .
15- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 185 _ 187 و 204 و 219 و ج 69 ص 120 و . . . .
16- .الاحتجاج : ج 2 ص 100 -101 .
17- .روضة الواعظين : ص 173 و 203و205 .
18- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 123 و 142 و 143 و 147 و 186 و 233 و ج 2 ص 7 و32 و33 .
19- .تذكرة الخواصّ : ص 265 .
20- .مطالب السؤول : ص 72 و 73 .
21- .بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2593 _ 2596 .
22- .الملهوف : ص 134 و 140 و 157 و170 .
23- .كشف الغمّة : ج 2 ص 231 و 238 _ 240 و 244 _ 250 ، وقد نقل عن ابن الخشاب النحوي أشعاراً لأبي مخنف .
24- .مختصر تاريخ دمشق : ج 7 ص 131و133 .
25- .البداية والنهاية : ج 8 ص 177 و 209 و 210 .
26- .أعلام الدين : ص 298 ، إرشاد القلوب : ج 1 ص 30 .
27- .مثير الأحزان : ص 38 و 45 و 49 و 55 و 72 .
28- .جواهر المطالب في مناقب الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام : ج 2 ص 315 و 316 .
29- .الفصول المهمّة : ص 177 و 179 .
30- .عوالم العلوم : ج 17 (قسم الإمام الحسين عليه السلام ) ص 63- 69 و 245 و 284 و 290 _ 292 و 298 .
31- .تسلية المجالس : ج 2 ص 248 و 310 و 315 _ 318 .
32- .إحقاق الحقّ : ج 11 ص 625 _ 648 .
33- .بحار الأنوار : ج 44 ص 160و161 و 190 _ 196 و 209 و 316 و319-374 ، و ج 45 ص 9 و 41 و 47 _ 49 و ج 78 ص 122- 128 .
34- .ينابيع المودّة : ج 3 ص69 و75 و 80 و 153 .
35- .نور الأبصار : ص 242 .
36- .أعيان الشيعة : ج 1 ص 621 .
37- .ملحقات إحقاق الحقّ : ج 27 ص 217 _ 230 (بعض نظم الإمام الحسين عليه السلام ) .
38- .أدب الحسين عليه السلام وحماسته : ص 13 _ 55 .

ص: 407

يك. منابع تاريخى، ادبى و حديثى اشعار امام حسين عليه السلام

در منابع تاريخى، ادبى و حديثى ، اشعارى به امام حسين عليه السلام منسوب شده است كه در اين جا ، فهرست وار به نويسندگانى كه ابياتى چند از اين اشعار را در آثار خود آورده اند ، اشاره مى شود: 1. ابو مِخنَف(م 157ق)3 بيت 2. مُصعَب بن زبير (م 236ق)3بيت 3. بَلاذُرى (م 279ق)7بيت 4. محمّد بن سعد (ق 3ق)3بيت 5. طبرى (م 310ق)7بيت 6. احمد بن اَعثَم (م 314ق)35بيت 7. مسعودى (م 346ق)2بيت 8. ابو الفرج اصفهانى (م 362ق)7بيت 9. شيخ صدوق (م 381ق)8بيت 10. ابوهلال عسكرى (م 382ق)2بيت 11. حُلوانى (ق 5ق)1بيت 12. ابوالحسن ماوَردى (م 450ق)1بيت 13. يحيى بن حسين شجرى (م 499ق)2بيت 14. ابن شهرآشوبِ مازندرانى (م 588ق)86 بيت 15. ابن عساكر (م 571ق)25 بيت 16. احمد بن على طَبَرسى (ق 6 ق)32 بيت 17. فتّال نيشابورى (ق 6 ق)13بيت 18. خوارزمى (ق 6 ق)42بيت 19. ابن جوزى (ق 7 ق)3بيت 20. محمّد بن طلحه شافعى (ق 7 ق)31بيت 21. ابن عَديم (م 660ق)22 بيت 22. سيّد ابن طاووس (م 664ق)15بيت 23. على بن عيسى اِربِلى(م 693ق)129 بيت 24. ابن منظور (م 711ق)19 بيت 25. ابن كثير دمشقى (م 774ق)22 بيت 26. حسن بن ابى الحسن ديلمى (م 841ق)4 بيت 27. ابن نُما (م 841ق)19 بيت 28. محمّد بن احمد دمشقى (م 871 ق)19بيت 29. ابن صبّاغ (ق 9 ق)34بيت 30. عبد اللّه بن نور الدين بَحرانى (ق11 ق)75بيت 31. محمّد بن ابى طالب (ق 11 ق)43بيت 32. نور اللّه شوشترى (ق 11ق)125بيت 33. محمّدباقر مجلسى (م 1110 ق)147 بيت 34. قُندوزى (ق 13 ق)43بيت 35. شِبلَنجى (ق 13 ق)20بيت 36. سيّد محسن امين عاملى (م 1371ق)36 بيت 37. سيّد شهاب الدين مرعشى نجفى (م 1411 ق)28بيت 38. احمد صابرى همدانى (معاصر)421بيت.

.

ص: 408

. .

ص: 409

. .

ص: 410

. .

ص: 411

. .

ص: 412

. .

ص: 413

. .

ص: 414

ثانياً : الدواوين المستقلّةإضافة للمصادر الّتي مرّ ذكرها آنفاً ، والّتي ورد فيها أبيات منسوبة للإمام الحسين عليه السلام في طيّات أبحاثها ، ولم تستهدف حسب الظاهر استقصاء كلّ ما نُسب للإمام ، وجمعه هناك كتب تحمل عنوان ديوان خاصّ بأشعار الإمام ، نذكر من أهمّها : 1 . ديوان الإمام الحسين عليه السلام : هناك نسختان من هذا الديوان في مكتبة «بايزيد» في اسطنبول ، تعودان إلى القرن الثامن الهجري . وقد رأى مؤلّف كتاب أدب الحسين وحماسته هذه النسختين ونقلهما في كتابه . يحتوي هذا الديوان 146 بيتاً . وقد طبع نفس الديوان في اليمن عام 1317 الهجري ، تحت عنوان ديوان الإمام السجّاد عليه السلام . 2 . القول الحسن في شعر الحسين عليه السلام ، لعبد القادر الناصر ، نسخة من هذا الديوان موجودة في مكتبة عارف حكمت في المدينة المنوّرة ، ويحمل الرقم 227 من الدواوين ، كما يحوي ثلاثين ورقة . نُقل نفس العنوان لابن الحجّاج الشاعر (1) ، ولكن قد يكونا ديوانين مختلفين وإن اشتركا في العنوان . 3 . ديوان الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، لمحمّد حسين بن محمّد باقر البيرجندي ، وقد ذكره العلّامة الطهراني في كتاب الذريعة . (2) 4 . ديوان الإمام الحسين عليه السلام ، لمحمّد بن عبد الرحيم المارديني ، طُبع هذا الديوان ببيروت عام 2002 م ، ويحتوي 293 بيتاً في 54 قطعة شعرية . ترجم الاُستاذ أمير هوشنك دانائي هذا الديوان إلى الفارسيّة ، وطبعته مؤسسة «موعود» الثقافية عام 1381 ه .ش (2002م) في طهران.

.


1- .راجع : الذريعة: ج2 ص304 وص358 و ج7 ص16 ، وأهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية من السيّد عبدالعزيز الطباطبائي .
2- .الذريعة : ج9 ص 249 .

ص: 415

دو. ديوان هاى مستقل

بجز منابع ياد شده _ كه نويسندگان آنها اشعارى از امام حسين عليه السلام را در ضمن كتاب خود ، گرد آورده اند و ظاهرا قصد استقصا و جمع آورى كامل را نداشته اند _ ، كتاب هايى نيز با عنوان «ديوان» به اشعار امام حسين عليه السلام اختصاص يافته است كه از آن جمله، به اين موارد مى توان اشاره كرد : 1 . ديوان الإمام الحسين عليه السلام ، كه دو نسخه در كتاب خانه «بايزيد» استانبول دارد و قدمت نسخه آن به حدود قرن هشتم هجرى بر مى گردد. اين دو نسخه را نويسنده كتاب أدب الحسين عليه السلام و حماسته ، ديده و اشعار آن را در كتاب خود ، آورده است . تعداد اشعار اين ديوان ، 146 بيت است . گفتنى است همين ديوان در يمن با عنوان ديوان الإمام السّجاد عليه السلام به سال 1317ق ، به چاپ رسيده است. 2 . القول الحَسَن فى شعر الحسين عليه السلام ، از عبد القادر الناصر . نسخه اى از اين ديوان در كتاب خانه عارفْ حكمت ، در مدينه منوّره، به شماره 227 دواوين، در سى برگ ، موجود است. كتابى به همين نام از ابن حَجّاج (شاعر شيعى) نيز گزارش شده است و احتمال دارد كه اين دو، متفاوت باشند. 3 . ديوان الإمام الحسين بن على بن أبى طالب عليهما السلام ، از محمّدحسين بن محمّدباقر بيرجندى . علّامه شيخ آقا بزرگ تهرانى در الذريعة ، از اين كتاب ، ياد مى كند. 4 . ديوان الإمام الحسين عليه السلام ، از محمّد بن عبد الرحيم مارِدينى ، كه در بيروت به سال 2002م ، به چاپ رسيده است. در اين ديوان ، 54 قطعه شعر در 293 بيت ، گردآورى شده است . يادآورى مى شود كه اين ديوان را آقاى اميرهوشنگ دانايى به فارسى برگردانده و در سال 1381ش ، توسّط مؤسّسه فرهنگى موعود ، در تهران ، به چاپ رسيده است .

.

ص: 416

ثالثاً : أشعار الإمام الحسين عليه السلام في هذه الموسوعةتحتوي المصادر التاريخية والأدبية والحديثية الّتي ذكرناها 1553 بيتاً منسوباً للإمام الحسين عليه السلام ، وإذا حذفنا المكرّر يبقى القليل منها . وقد رتّبت الأشعار المنسوبة للإمام عليه السلام في هذا الكتاب (موسوعة الإمام الحسين عليه السلام ) في ثلاثة فصول ، من الفصل الثامن إلى العاشر : يحتوي الفصل الأوّل الأشعار المنسوبة للإمام عليه السلام ، وهي مئة وثلاثة وثلاثون بيتاً في ثلاث وثلاثين مقطوعة شعرية . وقد ورد استشهاد الإمام بأشعار الآخرين في الفصل الثاني ، وهو ثمانية عشر بيتاً في خمسة مقاطع . أمّا الفصل الثالث يحوي ديوان الإمام الحسين عليه السلام الّذي نقله مؤلّف كتاب أدب الحسين عليه السلام وحماسته من النسختين الخطّيتين بشكلٍ كاملٍ . ويتألّف هذا الديوان من مئة وخمسة وأربعين بيتاً في تسع وعشرين مقطوعةٍ شعريةٍ .

رابعا : تقييم الأشعار من حيث الانتساب والصدوركما أسلفنا ، لا مانع في نظم الأئمّة للشعر ، والمهم هو إثبات صدوره منهم وصحّة نسبة الشعر إليهم . هناك شواهد وقرائن تاريخية تشهد على صحّة صدور عدد من الأشعار والتمثّل بأشعار الآخرين عن بعض الأئمّة ، كالإمام عليّ عليه السلام ، وأمّا في صدور الأشعار المنسوبة إلى الإمام الحسين عليه السلام ، تجد ملاحظة النقاط التالية : 1 . تؤكّد بعض المصادر استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بأشعار آخرين ، كأخي الأوس ، وفروة بن مسيك المرادي ، وابن المفرغ ، وضرار بن الخطّاب الفهري ، وزميل بن أبير الفزاري . 2 . وردت بعض الأشعار المنسوبة للإمام الحسين عليه السلام في «الديوان المنسوب للإمام عليّ عليه السلام » ، منها الأبيات التالية : يا مَن بِدُنياهُ اشتَغَلوغَرَّهُ طولُ الأَمَل المَوتُ يَأتي بَغتَةًوَالقَبرُ صُندوقُ العَمَل. (1) وكما البيت التالي: فَإِن تَكُنِ الدُّنيا تُعَدُّ نَفيسَةًفَإِنَّ ثَوابَ اللّهِ أعلى وأنبَلُ (2) 3 . ما ورد في الفصل العاشر تحت عنوان «ديوان الإمام الحسين عليه السلام » ، لا يشبه أيّاً من الأبيات المنسوبة للإمام في المصادر الاُخرى ، والتي جُمعت في الفصل التاسع ، وهذا ما يسبّب الشكّ في هذه النسبة . كما لم يذكر هذا الديوان في أيّ من كتب المصادر والفهارس القديمة . وفي الختام يمكننا الاستنتاج بأنّ بعض الأشعار المذكورة في الفصل الثامن من نظم الإمام الحسين عليه السلام ، كما أنّ بعضها منسوب للآخرين أيضاً .

.


1- .الديوان المنسوب للإمام عليّ عليه السلام : ص 406.
2- .نفس المصدر .

ص: 417

سه. اشعار امام حسين عليه السلام در اين دانش نامه

در مجموعِ اين منابع ، چه ديوان ها و چه منابع تاريخى، ادبى و حديثى ، 1553 بيت به امام حسين عليه السلام منسوب شده است كه با حذف مكرّرات، تعداد آنها بسيار اندك خواهد شد. در دانش نامه امام حسين عليه السلام ، اشعار منسوب به امام حسين عليه السلام در سه فصل (از فصل هشتم تا دهم) تنظيم شده است : در اوّلى (فصل هشتم) ، اشعار منسوب به ايشان، جمع آورى شده كه مجموعا 33 قطعه و شامل 133 بيت است . در دومى (فصل نهم) ، تمثّل هاى امام حسين عليه السلام به اشعار ديگران ، جمع شده كه شمار آنها، پنج قطعه در هجده بيت است . در سومى (فصل دهم) نيز «ديوان منسوب به امام حسين عليه السلام » _ كه نويسنده كتاب أدب الحسين عليه السلام و حماسته ، بر پايه دو نسخه خطّى به چاپ رسانده _ به صورت كامل ، درج شده است. اين ديوان نيز حاوى 29 قطعه و 145 بيت است .

چهار . ارزيابى اشعار از جهت انتساب و صدور

چنان كه در ابتداى بحث آورديم ، سرودن شعر توسّط امامان عليهم السلام ، منعى ندارد و آنچه در اين زمينه اهمّيت دارد ، اثبات صدور و درستى انتساب اين اشعار به امام عليه السلام است . در باره برخى از امامان (مانند امام على عليه السلام ) ، شواهد و قرائن تاريخى بر صحّت صدور شمارى از اشعار و تمثّل ها از ايشان ، گواهى مى دهند ؛ امّا در مورد اشعار منسوب به امام حسين عليه السلام توجّه به اين نكات ، ضرورى است : 1 . در برخى منابع ، بدين مطلبْ تأكيد شده كه امام حسين عليه السلام به شعر شاعرانى مانند اَخو الأوس، فَروة بن مُسَيك مرادى، ابن مفرِّغ ، ضَرار بن خطّاب فِهرى و زُمَيل بن اُبَير فَزارى، تمثّل جُسته است . 2 . برخى اشعار منسوب به امام حسين عليه السلام ، در «ديوان منسوب به امير مؤمنان عليه السلام » آمده است ، مانند اين شعر: اى كسى كه به دنيايش مشغول شده استو آرزوهاى درازش، او را فريفته است! بدان كه مرگ، ناگهان، فرا مى رسدو قبر انسان، صندوق اعمال اوست. و نيز اين شعر: اگر چه دنيا، گران بها شمرده مى شودامّا پاداش خداوند، بلندپايه و گرامى تر است. 3 . آنچه با عنوان «ديوان امام حسين عليه السلام » در فصل دهم ذكر مى شود، با ابيات منسوب به امام حسين عليه السلام در ساير مصادر _ كه در فصل نهم آمده است _ ، هيچ مشابهتى ندارد و اين، خود ، دليل عمده براى ترديد در اين انتساب است ، چنان كه در هيچ يك از كتب فهرست نگارى و مصادر كهن نيز به اين ديوان ، اشاره نشده است . بنا بر اين ، مى توان نتيجه گرفت كه برخى از اشعار ياد شده در فصل هشتم ، به طور حتم ، سروده امام حسين عليه السلام است، هر چند برخى از اين سروده ها ، به ديگران نيز منسوب شده است.

.

ص: 418

. .

ص: 419

. .

ص: 420

خامسا : مغزى الأشعار المنسوبة للإمام عليه السلامبإمكاننا تبويب الأشعار المنسوبة للإمام الحسين عليه السلام في الفصل الثامن بشكلٍ إجماليٍّ في العناوين التالية :

أ _ التوحيد ومعرفة اللّهيدعو الإمام في بعض أشعاره الناس لردع النفس عن التوجّه إلى المخلوقات في رفع حوائجهم ، والتوجّه إلى الخالق تعالى بها ، وطلب الرزق منه (14) . (1)

ب _ المعاد وعالم الآخرةينبّه الإمام في خمس من مقطوعاته الشعرية إلى الموت والآخرة ، وأهمّ ما يتناوله في هذا المجال : الاعتبار بالموت (1) ، الاعتبار بالقبور (2) ، فناء الدنيا (12) ، فضل الموت على الحياة بذلّة (11 و16) .

ج _ المناجاةتبدأ إحدى المقاطع الشعرية المذكورة وهي المناجاة مع اللّه (28) بالعبارة التالية : يا ربّ يا ربّ أنت مولاه .

د _ مكارم الأخلاقيوصي الإمام في اثنين من مقاطعه الشعرية (19 و20) بمكارم الأخلاق ، ويذمّ الطمع (16) وكنز الأموال (16) واستعطاء الآخرين (13) ، ويمدح الجود في إحدى مقطوعاته (6) .

ه _ المديحيمدح الإمام أباه في مقطوعة (4) ، ويذكر أمجاد أسلافه في اُخرى(3) ، كما يثنى ¨ على رباب وسكينة (5) وأخيه الحسن عليه السلام (9) والعبّاس (8) وحرّ بن يزيد الرياحي (7) في مقاطع اُخرى .

.


1- .العدد المذكور داخل القوسين يدلّ على رقم المقطوعة الشعرية في الفصل الثامن من الكتاب .

ص: 421

پنج . محتواى اشعار منسوب به امام عليه السلام
اشاره

در يك بررسى اجمالى مى توان موضوعات و مفاهيم اشعار منسوب به امام حسين عليه السلام را _ كه در فصل هشتم آمده اند _ چنين دسته بندى كرد:

الف _ توحيد و خداشناسى

امام عليه السلام در برخى اشعار ، آدمى را به بى نيازى از مخلوق و نياز بردن به درگاه خالق و روزى خواستن از خداوند ، دعوت مى كند(14) . (1)

ب _ آخرت و زندگىِ پس از مرگ

در پنج قطعه از اشعار منسوب به امام حسين عليه السلام ، به مرگ و آخرت ، توجّه داده شده است و اين موضوعات در اين اشعار ، جلب توجّه مى كند: عبرت گرفتن از مرگ(1)، عبرت گرفتن از قبرستان(2)، فانى بودن دنيا(12)، برترى مرگ بر زندگى ننگين(11 و 16).

ج _ مناجات

يك قطعه از اشعار منسوب ، مناجات با پروردگار است(28) و با تعبير: «يا ربّ ، يا ربّ ! أنت مولاه» آغاز مى شود.

د _ توجّه به ارزش هاى اخلاقى

در دو قطعه از اشعار ، سفارش هاى كلّى اخلاقى است (19 و 20) و چند قطعه به نكوهش آزمندى (16)، زراندوزى (16) و دست نيازْ دراز كردن به سوى ديگران (13) اختصاص دارد و در يك قطعه، از بخشش، ستايش شده است (6).

ه _ مدايح

امام عليه السلام در قطعه شعرى ، پدر بزرگوار خويش را مى ستايد(4)، در يك قطعه ، افتخارات خاندان خود را بيان مى كند(3) و در چند قطعه نيز رَباب و سَكينه(5) و برادرش حسن عليه السلام (9) و برادرش عبّاس عليه السلام (8) و حُرّ بن يزيد رياحى(7) را مى ستايد .

.


1- .شمارهاى داخل پرانتر، مربوط به شماره قطعه هاى شعر در فصل هشتم است .

ص: 422

و _ ذمّ الأعداءيذمّ أعداءه يوم عاشوراء في مقطوعة (21) ، كما يذمّ يزيد في اُخرى (22) .

ز _ الرّجزيسرد الإمام في أربعة من الأشعار المنسوبة إليه (10 ، 18 ، 21 ، 23) مفاخره وفضائله وحقّه في الخلافة . كما يبيّن نسبه ومعتقده في يوم عاشوراء في مقطوعة اُخرى (29) .

ح _ متفرّقاتهناك مضامين اُخرى في الأشعار المنسوبة للإمام ، منها : بيان وحدته (27) ، وداع سَكينة يوم عاشوراء (30) ، تقلّبات الدنيا (16) ، جوابه لأعرابي (26) ، والردّ على عمرو بن العاص (26) .

.

ص: 423

و _ نكوهش دشمنان

امام عليه السلام در يك قطعه ، در روز عاشورا، دشمنان خود را(21) و در يك قطعه ديگر ، يزيد را نكوهش مى كند(22).

ز _ رَجَز

امام حسين عليه السلام در چهار قطعه از اشعار منسوب به ايشان، افتخارات و فضايل خويش را بازگو كرده و از شايسته تر بودن خود براى خلافت ، سخن گفته است (10، 18، 21 و 23) . همچنين در رَجَزى در روز عاشورا، به معرّفى نَسَب و آيين خود ، پرداخته است(29) .

ح _ گوناگون

در لا به لاى اشعار امام حسين عليه السلام ، مضمون هاى گوناگون و مختلف ديگرى نيز به چشم مى خورند، مانند : بيان تنهايى خويش(27)، خداحافظى با دخترش سَكينه در روز عاشورا(30)، فراز و فرود دنيا(16)، پاسخ به يك باديه نشين(26) و پاسخ به عمرو بن عاص(26).

.

ص: 424

8 / 1في فَضلِ اُسرَتِهِ2892.مسند ابن حنبل عن زيد بن وهب : إذَا استَنصَرَ المَرءُ امرَءا لا يُديلُهُ (1)فَناصِرُهُ وَالخاذِلونَ سَواءُ أنَا ابنُ الَّذي قَد تَعلَمونَ مَكانَهُولَيسَ عَلَى الحَقِّ المُبينِ طَخاءُ (2) ألَيسَ رَسولُ اللّهِ جَدّي ووالِديأنَا البَدرُ إن خَلَا النُّجومَ خَفاءُ ألَم يَنزِلِ القُرآنُ خَلفَ بُيوتِناصَباحا ومِن بَعدِ الصَّباحِ مَساءُ يُنازِعُني وَاللّهُ بَيني وبَينَهُيَزيدٌ ولَيسَ الأَمرُ حَيثُ يَشاءُ فَيا نُصَحاءَ اللّهِ أنتُم وُلاتُهُوأنتُم عَلى أديانِهِ اُمَناءُ بِأَيِّ كِتابٍ أم بِأَيَّةِ سُنَّةٍتَناوَلَها عَن أهلِهَا البُعَداءُ . (3)8 / 2فِي الاِعتِبارِ بِالقُبورِ2893.مسند ابى يعلى ( _ به نقل از ابوالأسود دُئَلى از امام على عليه الس ) نادَيتُ سُكّانَ القُبورِ فَأَسكَتوا (4)وأجابَني عَن صَمتِهِم نَدبُ الجُثا (5) قالَت : أتَدري ما صَنَعتُ بِساكِنِيمَزَّقتُ ألحُمَهُم وخَرَّقتُ الكُسا (6) وحَشَوتُ أعيُنَهُم تُرابا بَعدَماكانَت تَأَذّى بِاليَسيرِ مِنَ القَذى (7) أمَّا العِظامُ فَإِنَّني فَرَّقتُهاحَتّى تَبايَنَتِ المَفاصِلُ وَالشَّوى (8) قَطَّعتُ ذا مِن ذا ومِن هذا كَذافَتَرَكتُها رِمَما (9) يَطولُ بِهَا البِلى (10) . (11) .


1- .في المصدر : «لا يدي له» ، وفي الفصول المهمّة : «لايدا له» ، وما أثبتناه هو الصحيح ؛ من الإدالة بمعنى النصرة .
2- .طَخَاءُ القَمَر : أي ما يغشّيه من غيم يُغطّي نوره (النهاية : ج 3 ص 117 «طخا») .
3- .كشف الغمّة : ج 2 ص 247 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 123 ح 6 ؛ الفصول المهمّة : ص 178 ، نور الأبصار : ص 153 وفيه «لأذيه» بدل «لايدي له» .
4- .أسكَتَ : انقطع كلامُه فلم يتكلّم (القاموس المحيط : ج 1 ص 150 «سكت») .
5- .في البداية والنهاية : «تُرب الحَصى» بدل «ندب الجُثا» . والجُثا : جمع جُثوة ؛ وهو الشيء المجموع . ومنه الحديث «رأيت قبور الشهداء جُثا» ؛ يعني أتربة مجموعة (النهاية : ج 1 ص 239 «جثا») .
6- .الكِسوَة والكُسوَة : اللباس ، واحِدَةُ الكُسا (لسان العرب : ج 15 ص 223 «كسا») .
7- .القَذى : ما يقع في العين والماء والشراب في ترابٍ أو تِبن أو وسَخ أو غير ذلك (القاموس المحيط : ج 4 ص 30 «قذا») .
8- .الشَّوى : الأطراف ؛ كاليد والرجل (مفردات ألفاظ القرآن : ص 471 «شوى») .
9- .الرِّمَّة : العظام البالية ، وتجمع على رِمَم (المصباح المنير : ص 239 «رمم») .
10- .الظاهر أنّها مِن بَلِيَ الثَّوبُ يَبلى بِلىً . وفي البداية والنهاية : «يطوفُ بها البَلا» وهي من البَلاء ؛ الامتحان والاختبار .
11- .بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2596 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 186 وليس فيه «تأذّى باليسير من القذى _ أمّا العظام فإنّني فرّقتها حتّى» ، البداية والنهاية : ج 8 ص 209 نحوه ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 315 .

ص: 425

8 / 1در فضيلت خاندانش

2896.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في خُطبَتِهِ عليه السلام عِندَ وُصولِ خَبَرِ ال ) اگر انسان از كسى يارى طلبد كه توانش را نداشته باشددر اين صورت ، يارى كننده و رها كنندگان او يكسان خواهند بود . من ، فرزند كسى هستم كه منزلت او را مى دانيدحقيقت ، روشن است و بر آن ، پرده اى افكنده نيست . مگر پيامبر خدا عليه السلام ، پدر و جدّ من نيست ؟من ، ماه شب چهارده هستم ، اگر ستارگان در پرده اند . مگر قرآن ، صبحگاهان و شامگاهاندر پشتِ خانه هاى ما نازل نشد ؟ يزيد ، با من به جنگ برمى خيزد و خداوند، ميان من و او [داور] خواهد بودو كارها آن گونه كه او مى خواهد ، نيست . اى ناصحان خداوندى [ _ِ اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله ] ! اين شماييد كه از طرف خداوند، فرمان رواييدو شماييد كه امانتدار اديان آسمانى هستيد . چگونه و بر اساس كدام آيه و سنّت پيامبر صلى الله عليه و آلهدور شدگان ، آن (خلافت) را از اهلش (خاندان پيامبر) رُبوده اند ؟!

8 / 2در عبرت گرفتن از گورها

2896.امام على عليه السلام ( _ در خطبه اش هنگامى كه خبر شهر انبار به ايشان رسي ) ساكنان گورها را صدا زدم و آنها خاموش ماندندامّا توده خاك گور، در برابر سكوت آنان ، مرا پاسخ داد . گفت : آيا مى دانى كه با ساكنان خود چه كرده ام ؟گوشت هايشان را متلاشى كرده ام و پوشاكشان را از هم دريده ام . چشمانشان را از خاك آكنده امهمانا كه از رسيدن خاشاكى، آزرده مى شدند . امّا استخوان ها را نيز به گونه اى پراكنده كرده امكه بندها و دست ها و پاها از هم جدا گشته اند . اين را از آن و آن را از اين ، جدا كردمو آنها را به حال خود گذاشتم ، تا در مدّت طولانى به صورت استخوان هاى پوسيده در آيند . .

ص: 426

8 / 3في سَكينَةَ وَالرَّبابِ2899.البداية والنهاية عن ثعلبة بن يزيد : لَعَمرُكَ إنَّني لَاُحِبُّ داراتُضَيِّفُها (1) سَكينَةُ وَالرَّبابُ اُحِبُّهُما وأبذُلُ بَعدُ (2) ماليولَيسَ لِلائِمي فيها عِتابُ ولَستُ لَهُم وإن عَتَبوا مُطيعاحَياتي أو يُغَيِّبَنِي التُّرابُ . (3) .


1- .في بعض المصادر : «تَحلُّ بها» بدل «تُضَيّفها» .
2- .في بعض المصادر : «جُلَّ» بدل «بَعدُ» .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 371 ، نسب قريش : ص 59 ، تاريخ دمشق : ج 69 ص 119 ، الأغاني : ج 16 ص 147 _ 148 ، مقاتل الطالبيّين : ص 94 وليس فيه البيت الأخير ، تذكرة الخواصّ : ص 265 والثلاثة الأخيرة نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 47 .

ص: 427

8 / 3درباره سَكينه و رَباب

2898.تاريخ بغداد ( _ به نقل از عبد اللّه بن سبع _ ) به جان تو سوگند ، من آن خانه اى را دوست مى دارمكه سَكينه و رَباب ، در آن خانه ، پذيرايى كنند . آن دو را دوست مى دارم و مالم را [برايشان] بذل مى كنمو هيچ سرزنش كننده اى، حقّ ملامت مرا ندارد . من ملامتگران را، اگر چه مرا سرزنش كنندفرمان نمى برم تا اين كه خاك ، مرا در خود ، پنهان سازد . .

ص: 428

8 / 4في رِثاءِ أخيهِ الحَسَنِ عليه السلام لَمّا وَضَعَهُ في لَحدِهِ2901.الإمام عليّ عليه السلام : أأدهُنُ رَأسي أم تَطيبُ مَجالِسي (1)ورَأسُكَ مَعفورٌ (2) وأنتَ سَليبُ أوَ استَمتِعُ الدُّنيا لِشَيءٍ اُحِبُّهُألا كُلُّ ما أدنى إلَيكَ حَبيبُ فَلازِلتُ أبكي ما تَغَنَّت حَمامَةٌعَلَيكَ وما هَبَّت صَبا (3) وجَنوبُ وما هَمَلَت عَيني مِنَ الدَّمعِ قَطرَةًومَا اخضَرَّ في دَوحِ الحِجازِ قَضيبُ بُكائي طَويلٌ وَالدُّموعُ غَزيرَةٌوأنتَ بَعيدٌ وَالمَزارُ قَريبُ غَريبٌ وأطرافُ البُيوتِ تَحوطُهُألا كُلُّ مَن تَحتَ التُّرابِ غَريبُ ولا يَفرَحُ الباقي خِلافَ الَّذي مَضىوكُلُّ فَتىً لِلمَوتِ فيهِ نَصيبُ فَلَيسَ حَريبا (4) مَن اُصيبَ بِمالِهِولكِنَّ مَن وارى أخاهُ حَريبُ نَسيبُكَ مَن أمسى يُناجيكَ طَرفُهُولَيسَ لِمَن تَحتَ التُّرابِ نَسيبُ . (5)8 / 5في فَضائِلِ أبيهِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام2904.البداية والنهاية : أنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ البَدرُ بِأَرضِ العَرَبِ ألَم تَرَوا وتَعلَموا أنَّ أبيقاتِلُ عَمروٍ ومُبيرُ (6) مَرحَبِ ولَم يَزَل قَبلَ كُشوفِ الكُرَبِمُجَلِّيا ذلِكَ عَن وَجهِ النَّبِي ألَيسَ مِن أعجَبِ عُجبِ العَجَبِأن يَطلُبَ الأَبعَدُ ميراثَ النَّبِي وَاللّهُ قَد أوصى بِحِفظِ الأَقرَبِ . (7) .


1- .في بعض المصادر : «أطيب محاسني» بدل «تطيب مجالسي» .
2- .المعفور : المترّب المعفّر بالتراب (النهاية : ج 3 ص 261 «عفر») .
3- .الصَّبا : الريح تهبّ من مطلع الشمس (المصباح المنير : ص 332 «صبى») .
4- .الحَرَبُ : نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له (النهاية : ج 1 ص 358 «حرب») .
5- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 45 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 160 ح 29 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص142 نحوه و راجع : هذه الموسوعة : ج2 ص452 (القسم الخامس / الفصل الأوّل / الإمام الحسين عليه السلام على قبر أخيه).
6- .مُبير : مُهلِك (النهاية : ج 1 ص 161 «بور») .
7- .كشف الغمّة : ج 2 ص 248 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 124 ح 6 .

ص: 429

8 / 4در سوگ برادرش امام حسن عليه السلام به گاه دفن وى

2903.الإرشاد ( _ به نقل از اجلح از پيرمردان كِنده _ ) آيا به سرم روغن بزنم يا در مجالس خود ، خوش باشمحال آن كه سرِ تو بر زمين و بدنت بى لباس است ؟! يا براى آنچه دوست دارم ، از دنيا بهره گيرم ؟[نه؛] بلكه هر آنچه به تو نزديك تر است ، محبوب من است . تا زمانى كه كبوتر ، آواز بخواندو باد صبا و جنوب بوزد ، بر تو گريه مى كنم . و مادام كه از چشمم قطره اشكى بريزدو شاخه اى از درختان انبوه حجاز ، سرسبز شود [ ، من ، همچنان مى گِريم] . گريه من ، طولانى و اشك هاى من ، فراوان خواهد بودچرا كه تو دورى ، گرچه مزارت نزديك است . او غريب است، با آن كه خانه ها او را احاطه كرده اندآرى! همه كسانى كه زير خاك اند ، غريب اند . بازماندگان ، پس از رفتگان ، خوش حالى نمى كنندچرا كه هر كسى بهره اى از مرگ خواهد داشت . كسى كه مالش به تاراج رفته ، تهى دست نيستبلكه تاراج شده، كسى است كه برادرش را با دست خود ، در دل خاك نهاده است . خويشاوند تو ، كسى است كه رو در رو با تو سخن گويدو آن كه در دل خاك قرار گرفته ، خويشاوندى ندارد .

8 / 5در فضائل پدرش امير مؤمنان عليه السلام

2906.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن سبع : من ، حسين بن على بن ابى طالبماه شب چهاردهِ سرزمين عرب هستم . آيا نديديد و نمى دانيد كه پدر منكشنده عمرو [بن عبدِ وَد] و هلاك كننده مَرحَب است ؟ او پيوسته مى كوشيد اندوه راپيش از آن كه زايل شود ، از چهره پيامبر صلى الله عليه و آله بزُدايد . آيا اين از شگفت ترين شگفتى ها نيستكه دورترينِ افراد از پيامبر صلى الله عليه و آله ميراث او را طلب كند حال آن كه خداوند ، به رعايتِ نزديك تر ، سفارش كرده است ؟! .

ص: 430

8 / 6في يَومِ الطَّفِّ حينَ حَمَلَ عَلَى المَيسَرَةِ2905.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از اُمّ جعفر، كنيز على عليه السلام _ ) أنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيأحمي عِيالاتِ أبي آلَيتُ أن لا أنثَنيأمضي عَلى دينِ النَّبِي . (1)8 / 7فِي الجودِ2908.الغارات ( _ به نقل از مازن _ ) إذا جادَتِ الدُّنيا عَلَيكَ فَجُد بِهاعَلَى النّاسِ طُرّا قَبلَ أن تَتَفَلَّتِ فَلَا الجودُ يُفنيها إذا هِيَ أقبَلَتولَا البُخلُ يُبقيها إذا ما تَوَلَّتِ . (2)8 / 8فِي رِثاءِ الإمامِ الحَسَنِ عليه السلام2911.الفتوح : إن لَم أمُت أسَفا عَلَيكَ فَقَدأصبَحتُ مُشتاقا إلَى المَوتِ . (3) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 110 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 49 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 196 (القسم الثامن / الفصل التاسع / قتال الإمام عليه السلام أعداءه وحيدا) .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 66 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 191 ح 3 وراجع : هذه الموسوعة : ج 2 ص 122 (القسم الثاني / الفصل الرابع / إذا جادت الدنيا عليك فجد بها) .
3- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 45 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 161 ح 30 .

ص: 431

8 / 6در روز عاشورا ، هنگامى كه به جناح چپ لشكر دشمن ، حمله كرد

2911.الفتوح: من حسين بن على هستم.از اهل و عيال پدرم حمايت مى كنم . سوگند مى خورم كه سر فرود نياورم.بر اساس دين پيامبر صلى الله عليه و آله حركت مى كنم .

8 / 7در بخشش

2912.امام على عليه السلام : هر گاه دنيا به تو روى آورْد ، قبل از اين كه از دستت برودبه همه مردمان ، از آن ببخش چرا كه اگر دنيا روى آورَد ، بخشش ، آن را از ميان نمى بَرَدو چون پشت كند ، بخل ، نگاهش نمى دارد .

8 / 8در رثاى امام حسن عليه السلام

2915.الطبقات الكبرى عن محمّد بن سيرين : اگر چه به جهت تأسّف بر مرگ تو نمرده امليكن به خاطر فراق تو ، مشتاق مرگ شده ام ! .

ص: 432

8 / 9في رِثاءِ الحُرِّ2915.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از محمّد بن سيرين _ ) لَنِعمَ الحُرُّ حُرُّ بَني رِياحٍونِعمَ الحُرُّ مُختَلَفَ الرِّماحِ (1) ونِعمَ الحُرُّ إذ نادى حُسَينافَجادَ بِنَفسِهِ عِندَ الصَّباحِ . (2)8 / 10في رِثاءِ أخيهِ العَبّاسِ يَومَ عاشوراءَ2917.تاريخ اليعقوبى: تَعَدَّيتُمُ يا شَرَّ قَومٍ بِفِعلِكُموخالَفتُمُ قَولَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ أما كانَ خَيرُ الرُّسُلِ وَصّاكُم بِناأما نَحنُ مِن نَسلِ النَّبِيِّ المُسَدَّدِ أما كانَتِ الزَّهراءُ اُمِّيَ دونَكُمُأما كانَ مِن خَيرِ البَرِيَّةِ أحمَدِ لُعِنتُم واُخزيتُم بِما قَد جَنَيتُمُفَسَوفَ تُلاقوا (3) حَرَّ نارٍ تَوَقَّدِ . (4)8 / 11في ذِكرِ مَفاخِرِهِ يَومَ عاشوراءَ2919.العدد القويّة عن أبي مجلز : أنَا ابنُ عَلِيِّ الطُهرِ مِن آلِ هاشِمٍكَفاني بِهذا مَفخَرا حينَ أفخَرُ وجَدّي رَسولُ اللّهِ أكرَمُ مَن مَشىونَحنُ سِراجُ اللّهِ فِي الخَلقِ نَزهَرُ وفاطِمُ اُمّي مِن سُلالَةِ أحمَدٍوعَمِّيَ يُدعى ذَا الجَناحَينِ جَعفَرُ وفينا كِتابُ اللّهِ اُنزِلَ صادِقاوفينَا الهُدى وَالوَحيُ بِالخَيرِ يُذكَرُ ونَحنُ أمانُ اللّهِ لِلنّاسِ كُلِّهِمنَطولُ (5) بِهذا فِي الأَنامِ ونَجهَرُ ونَحنُ وُلاةُ الحَوضِ نَسقي وُلاتَنابِكَأسِ رَسولِ اللّهِ ما لَيسَ يُنكَرُ وشيعَتُنا فِي النّاسِ أكرَمُ شيعَةٍومُبغِضُنا يَومَ القِيامَةِ يَخسَرُ . (6) .


1- .في بعض المصادر : «صَبورٌ عندَ مشتَبَكِ الرِّماحِ» بدل «ونِعمَ الحُرُّ مُختَلَفَ الرِّماحِ» (راجع : روائع الأشعار من ديوان الأئمّة الأطهار : ص 402) .
2- .الأمالي للصدوق : ص 223 ح 239 عن عبد اللّه بن منصور عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 205 وفيه «وحرّ عند» بدل «نعم الحرّ» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 319 وراجع : هذه الموسوعة : ج 6 ص 252 (القسم الثامن / الفصل الثالث / الحرّ بن يزيد الرّياحي) .
3- .هكذا في المصدر ، والصحيح : «تلاقون» ، إذ لا وجه لجزمها ، ولكنّ الوزن لا يصحّ ب «تلاقون» .
4- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 108 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 41 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 76 (القسم الثامن / الفصل الخامس / العبّاس بن عليّ عليه السلام ) .
5- .طالتِ النّخلة : ارتفعت (المصباح المنير : ص 381) . وفي بعض المصادر : «نُسِرُّ» بدل «نطول» .
6- .الاحتجاج : ج 2 ص 103 ح 168 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 204 (القسم الثامن / الفصل التاسع / ما نسب إلى الإمام عليه السلام من الشعر في ساحة القتال) .

ص: 433

8 / 9در رثاى حُر

2921.الإرشاد عن اُمّ موسى ( _ خادِمَةِ عَلِيٍّ عليه السلام وهِيَ حاضِنَةُ فاط ) چه نيكو آزاده اى است حُرّ رياحىو چه نيكو آزاده اى كه [بدنش] محلّ فرود آمدن نيزه ها شده است ! و چه نيكو آزاده اى كه حسين را صدا زدو بامدادان، جانش را [در راه او]، فدا كرد .

8 / 10در روز عاشورا ، در سوگ برادرش عبّاس

2408.تاريخ الطبرى : اى بدترين مردم ! با كارتان ، از حد گذرانديدو با سخن پيامبر صلى الله عليه و آله مخالفت كرديد . آيا بهترينِ پيامبران ، شما را به نيكى با ما سفارش نكرد ؟آيا ما از فرزندان آن پيامبرِ راستگو نيستيم ؟ آيا [فاطمه] زهرا ، مادرِ من نيست ؟آيا او فرزند بهترينِ انسان ها ، احمد ، نيست ؟ به سبب جنايت هايتان ، نفرين شديد و خوار گشتيدو به زودى، آتشى افروخته را خواهيد ديد .

8 / 11در روز عاشورا ، در باره افتخارات خويش

2410.سير أعلام النبلاء عن يزيد بن أبي حبيب وعبد الواحد من ، پسر علىِ پاك از خاندان هاشممو براى افتخار ، همين مرا بس است . جدّ من ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، گرامى ترينِ مردم استو ما چراغ هاى خداونديم كه در زمين مى درخشيم . فاطمه ، مادرم ، از تبارِ احمد استو عمويم جعفر ، [در بهشت،] «صاحبِ دو بال» خوانده مى شود . كتاب راستين خدا ، ميان ما نازل شده استو هدايت ، در خاندان ماست و وحى ، كه از آن ، به نيكى سخن مى رود . ما امان خدا براى همه مردمانيمو به همين دليل ، ميان مردم ، والامرتبه ايم و آن را آشكار مى كنيم . ما صاحبان [حوض] كوثريم و دوستداران خود رابا جام پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، سيراب مى كنيم و اين ، چيزى انكارناشدنى است . پيروان ما ميان مردم ، گرامى ترين پيروان اندو دشمنان ما، روز قيامت ، زيان مى كنند . .

ص: 434

8 / 12في فَضلِ الشَّهادَةِ2411.امام على عليه السلام ( _ در ياد كرد از عمرو بن عاص _ ) المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِوَالعارُ أولى مِن دُخولِ النّارِ وَاللّهِ ما هذا وهذا جاري . (1)8 / 13في ذَمِّ الحِرصِ2412.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد و طلحه _ ) فَما لَكَ غَيرَ ما قَد خُطَّ شَيءٌوإن كَثُرَ التَّقَلُّبُ وَالشُّخوصُ (2) وقَد يَأتِي المُقيمَ المالُ عفواويُحرَمُهُ عَلَى الطَّلَبِ الحَريصُ . (3) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 68 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 196 (القسم الثامن / الفصل التاسع / قتال الإمام عليه السلام أعداءه وحيدا) .
2- .شخوص المسافر : خروجه عن منزله (النهاية : ج 2 ص 450 «شخص») .
3- .المناقب والمثالب للخوارزمي : ص 328 .

ص: 435

8 / 12در فضيلت شهادت

2414.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از حَرملة بن عمران _ ) مرگ [در نزد من] ، از ننگ ، بهتر استو ننگ ، از افتادن در آتش ، بهتر . به خدا سوگند ، نه اين خواهد شد و نه آن !

8 / 13در نكوهش آزمندى

2415.مروج الذّهب : روزى ات بيش از مقدارى كه برايت نوشته شده ، نيستگر چه به دنبال آن ، اين سو و آن سو بروى و همه جا سفر كنى . گاه براى كسى كه در وطنش مانده ، بيش از نيازش مى رسدو كسى كه آزمندانه در پى آن مى دود ، محروم مى مانَد. .

ص: 436

8 / 14في فَناءِ الدُّنيا2418.وقعة صفّين عن محمّد وصالح بن صدقة : يا أهلَ لَذَّةِ دُنيا لا بَقاءَ لَهاإنَّ اغتِرارا بِظِلٍّ زائِلٍ حُمُقُ . (1)8 / 15في ذَمِّ سُؤالِ غَيرِ اللّهِ تَعالى2921.الإرشاد ( _ به نقل از امّ موسى، كه كنيز على عليه السلام و س ) إذا ما عَضَّكَ الدَّهرُفَلا تَجنَح (2) إلى خَلقِ ولا تَسأَل سِوَى اللّهِتَعالى قاسِمِ الرِّزقِ فَلَو عِشتَ وطَوَّفتَمِنَ الغَربِ إلَى الشَّرقِ لَما صادَفتَ مَن يَقدِرُ أن يُسعِدَ أو يُشقِي . (3)8 / 16فِي الاِستِغناءِ بِالخالِقِ عَنِ المَخلوقِ2922.امام حسن عليه السلام : اِغنَ عَنِ المَخلوقِ بِالخالِقِتَغنَ عَنِ الكاذِبِ وَالصّادِقِ وَاستَرزِقِ الرَّحمنَ مِن فَضلِهِفَلَيسَ غَيرَ اللّهِ مِن رازِقِ مَن ظَنَّ أنَّ النّاسَ يُغنونَهُفَلَيسَ بِالرَّحمنِ بِالواثِقِ أو ظَنَّ أنَّ المالَ مِن كَسبِهِزَلَّت بِهِ النَّعلانِ مِن حالِقِ (4) . (5) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 69 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 193 ح 6 ، وفي محاسبة النفس للكفعمي : ص 46 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، وفي تنبيه الخواطر : ج 1 ص 69 وكشف الغمّة : ج 2 ص 187 عن الإمام الحسن عليه السلام .
2- .جَنَح إلى الشيء : مالَ (المصباح المنير : ص 111 «جنح») .
3- .كشف الغمّة : ج 2 ص246 و 247 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 123 ح 6 ؛ الفصول المهمّة : ص 178 ، نور الأبصار : ص153 وفيه «المغيث العالم الحقّ» بدل «تعالى قاسم الرزق» .
4- .من حالِق : أي من جبلٍ عالٍ (النهاية : ج 1 ص 426 «حلق») .
5- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 186 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 147 وفيه «أنشد عبد اللّه بن إبراهيم النحوي للحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام : إغن . . .» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2595 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 209 وفيه «تمسد» بدل «تغن» ، جواهر المطالب : ج 2 ص 315 .

ص: 437

8 / 14در ناپايدارى دنيا

2925.الإرشاد عن الحسن البصري : اى اهل لذّت هاى دنياىِ بى دوام!فريفته شدن به سايه اى زوال پذير ، نابخردى است .

8 / 15در نكوهش درخواست از غير خدا

2424.وقعة صفّين عن الحسن بن كثير عن أبيه : وقتى روزگار بر تو فشار آوردبه مردم ، روى نياور و از غير خداوند متعالِقسمت كننده روزى ، درخواست مكن . اگر زنده بمانىو شرق و غرب دنيا را بگردى، كسى را نمى يابى كه بتواند [تو را]سعادتمند و يا بدبخت كند .

8 / 16در بى نيازى جُستن از مردم به كمك خداوند

2425.الفتوح : با پيوستن به خالق ، از مخلوق ، بى نيازى بجوىكه از راستگو و دروغگو ، بى نياز مى شوى . از فضل [خداى] رحمان ، روزى بخواهزيرا جز او كسى روزى دهنده نيست . هر كس بپندارد كه مردم ، مى توانند او را بى نياز كنندبى شك ، به [خداوند] رحمان ، اطمينان ندارد . يا هر كس بپندارد كه ثروتش دستاورد خودش استمانند كسى است كه در سراشيبىِ تند ، پايش لغزيده است . .

ص: 438

8 / 17في فَضلِ اُسرَتِهِ2426.وقعة صِفّين ( _ به نقل از عمر بن سعد _ ) مَن كانَ يَبأى (1) بِجَدٍّفَإِنَّ جَدِّي الرَّسولُ أو كانَ يَبأى بِاُمٍّفَإِنَّ اُمِّي البَتولُ أو كانَ يَبأى بِزَوْرٍفَزَوْرُنا جَبرَئيلُ فَنَحنُ لَم نَبأَ إلّابِما يُطاعُ الجَليلُ . (2)8 / 18فِي المَوعِظَةِ2427.وقعة صِفّين ( _ به نقل از اصبغ بن نُباته _ ) فَإِن تَكُنِ الدُّنيا تُعَدُّ نَفيسَةًفَإِنَّ ثَوابَ اللّهِ أعلى وأنبَلُ وإن تَكُنِ الأَبدانُ لِلمَوتِ اُنشِئَتفَقَتلُ امرِئٍ بِالسَّيفِ فِي اللّهِ أفضَلُ وإن تَكُنِ الأَرزاقُ قِسما مُقَدَّرافَقِلَّةُ حِرصِ المَرءِ فِي السَّعيِ أجمَلُ وإن تَكُنِ الأَموالُ لِلتَّركِ جَمعُهافَما بالُ مَتروكٍ بِهِ المَرءُ يَبخَلُ . (3) .


1- .البَأو : الكِبر والفَخر (الصحاح : ج 6 ص 2278 «بآ») .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 123 ؛ بحار الأنوار : ج 43 ص 352 وفيه للحسن عليه السلام نحوه .
3- .الملهوف : ص 134 ، مثير الأحزان : ص 45 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 95 بزيادة «عليكم سلام اللّه يا آل أحمد _ فإنّي أراني عنكم سوف أرحل» في آخره ، كشف الغمّة : ج 2 ص 240 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 374 و ج 45 ص 49 ؛ تاريخ دمشق : ج 14 ص 187 ، مطالب السؤول : ص 73 ، الفتوح : ج 5 ص 72 والثلاثة الأخيرة نحوه .

ص: 439

8 / 17در برترىِ خانواده اش

2429.وقعة صِفّين ( _ به نقل از حَبّه عُرَنى _ ) هر كس بخواهد به جدّش افتخار كندجدّ من ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است . اگر بخواهد به مادر افتخار كندمادر من ، بتول است . اگر بخواهد به ديدار كننده اش ببالدديدار كننده ما جبرئيل عليه السلام است . امّا ما افتخار نمى كنيم ، مگربه كارهايى كه براى اطاعت خدا ، انجام مى دهيم .

8 / 18در موعظه

2431.الإرشاد ( _ في بَيانِ قِصَّةِ عَطَشِ أصحابِ الإِمامِ عليه ا ) اگر چه دنيا، گران بها شمرده مى شودامّا پاداش خداوند ، بلندپايه تر و گرامى تر است . اگر بدن ها براى مرگ، آفريده شده اندكشته شدن با شمشير در راه خدا ، برتر است . اگر روزى ها تقسيم و اندازه گيرى شده اندبنا بر اين ، حرص نورزيدن در كسب روزى ، زيباتر است . اگر نتيجه جمع كردن اموال در اين جهان ، رها كردن آنهاستپس چرا انسان بر چيزى كه رها مى شود ، بخل بورزد ؟! .

ص: 440

8 / 19فِي اختِيارِ المَوتِ عَلى ذُلِّ الحَياةِ2432.شرح نهج البلاغة ( _ در وصفِ نيرومندى امام عليه السلام _ ) أذُلَّ الحَياةِ وذُلَّ المَماتِوَ كُلّاً أراهُ طَعاما وَبيلاً فَإِن كانَ لابُدَّ مِن واحدٍ (1)فَسيري إلَى المَوتِ سَيرا جَميلاً . (2)8 / 20في مَضارِّ كَثرَةِ المالِ2434.وقعة صفّين عن يزيد بن قيس الأرحبي : كُلَّما زيدَ صاحِبُ المالِ مالاًزيدَ في هَمِّهِ وفِي الاِشتِغالِ قَد عَرَفناكِ يا مُنَغِّصَةَ العَيشِ ويا دارَ كُلِّ فانٍ وبالِ لَيسَ يَصفو لِزاهِدٍ طَلَبُ الزُّهدِ إذا كانَ مُثقَلاً بِالعِيالِ . (3)8 / 21في لَيلَةِ عاشوراءَ2436.وقعة صفّين عن أبي الوداك : يا دَهرُ! اُفٍّ لَكَ مِن خَليلِكَم لَكَ بِالإِشراقِ وَالأَصيلِ مِن صاحِبٍ أو طالِبٍ قَتيلِوَالدَّهرُ لا يَقنَعُ بِالبَديلِ وإنَّمَا الأَمرُ إلَى الجَليلِوكُلُّ حَيٍّ سالِكٌ سَبيلي . (4) .


1- .في المصدر : «من إحداهما» ، وما أثبتناه هو الصحيح ، ولا يستقيم الوزن إلّا به .
2- .محاضرات الاُدباء : ج 3 ص 142 .
3- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 186 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2595 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 209 ، جواهر المطالب : ج 2 ص 315 .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 93 وراجع : هذه الموسوعة : ج 6 ص 44 (القسم الثامن / الفصل الأوّل / حالة زينب عليهاالسلامليلة عاشوراء) .

ص: 441

8 / 19در برگزيدن مرگ بر زندگى ذليلانه

2437.تاريخ الطبري عن خالد بن قطن الحارثي : آيا ننگِ زندگى و خوارى مرگ را با هم بپذيرمدر حالى كه من ، طعم هر دو را ناگوار مى بينم ؟ اگر به ناچار ، بايد از ميان مرگ و زندگى ذليلانه، يكى را برگزيدپس _ اى نفس _ با حركتى زيبا، به سوى مرگ بشتاب .

8 / 20در ضررهاى مال بسيار داشتن

2926.الإرشاد : هر اندازه كه بر دارايىِ ثروتمند ، افزوده شودبر گرفتارى و مشغوليت او افزوده مى شود .

[

اى دنيا،] اى ناگوار كننده زندگى!اى سراى هر نابوده شونده و از بين رونده! تو را شناخته ايم . براى هيچ پارسايى، طلب زهد ، گوارا نمى شودهر گاه بار زندگى اش سنگين باشد .

8 / 21در شب عاشورا

2926.الإرشاد: اى روزگار! نفرين بر دوستى تو باد!چه قدر طلوع و غروب دارى! و چه قدر ياران و هواخواهانِ كُشته دارى!و روزگار ، هيچ گاه به جاى گزين هم قانع نمى شود . كارِ همه با خداى بزرگ استو هر زنده اى ، راه مرا مى پيمايد. .

ص: 442

8 / 22في بَيانِ تَوالِي المَصائِبِ عَلَيهِ2927.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از حسن بن كثير ، از پدرش _ ) يا نَكَباتِ الدَّهرِ! دولي دولي (1)وأقصِري إن شِئتِ أو أطيلي رَمَيتِني رَميَةَ لا مُقيلَبِكُلِّ خَطبٍ فادِحٍ جَليلِ وكُلِّ عِب ءٍ (2) أيِّدٍ (3) ثَقيلِأوَّلَ ما رُزِئتُ (4) بِ الرَّسولِ وبَعدُ بِالطّاهِرَةِ البَتولِوَالوالِدِ البَرِّ بِنَا الوَصولِ وبِالشَّقيقِ الحَسَنِ الجَليلِوَالبَيتِ ذِي التَّأويلِ وَالتَّنزيلِ وزَورِنا المَعروفِ مِن جِبريلِفَما لَهُ فِي الرُّزءِ مِن عَديلِ ما لَكِ عَنِّي اليَومَ مِن عُدولِوحَسبِيَ الرَّحمنُ مِن مُنيلِ . (5) .


1- .دَالَت الأيّام : أي دارت (الصحاح : ج 4 ص 1700 «دول») .
2- .في المصدر : «غب ء» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3- .آدَ : قَوِيَ واشتدَّ فهو أيِّدٌ (المصباح المنير : ص 32 «آد») .
4- .الرُزْءُ : المصيبة (الصحاح : ج 1 ص 53 «رزأ») .
5- .كشف الغمّة : ج 2 ص 250 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 126 ح 6 .

ص: 443

8 / 22در مصيبت هاى پى در پىِ وارد شده بر ايشان

2930.الفتوح : اى مصيبت هاى روزگار! هر گونه مى خواهيد ، بچرخيدچه كوتاه باشيد ، چه طولانى .

[

اى مصيبت هاى روزگار!] مرا هدف قرار داده ايد كه گريزى از آن نيستبا حوادث گران و بسيار بزرگ و بلاهاى سخت و بزرگ و سنگين!نخستين مصيبتى كه بدان گرفتار شدم ، [از دست دادن] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود . و سپس ، مصيبت مادرم طاهره بتول عليهاالسلامو پس از آن ، شهادت پدر نيكوكار و بسيار بخشنده ام . و بعد از آن ، شهادت برادر گرامى ام ، حسنو نيز خاندان تفسير و تأويلِ قرآن. بعد از آن ، نيامدن زائر معروف ما، جبرئيل عليه السلامكه بالاترين مصيبت ماست . امروز ، گريزى از رسيدن اين مصيبت ها نيست[خداى] رحمان، مرا از هر چه مى رسد ، كفايت خواهد كرد . .

ص: 444

8 / 23في فَضلِ اُسرَتِهِ وأحَقِّيَّتِهِ لِلخِلافَةِ2930.الفتوح: أبي عَلِيٌّ وجَدّي خاتَمُ الرُّسُلِوَالمُرتَضَونَ لِدينِ اللّهِ مِن قَبلي وَاللّهُ يَعلَمُ وَالقُرآنُ يَنطِقُهُأنَّ الَّذي بِيَدَي مَن لَيسَ يَملِكُ لي ما يُرتَجى بِامرِئٍ لا قائِلٍ عَذلاً (1)ولا يَزيغُ إلى قَولٍ ولا عَمَلِ ولا يُرى خائِفا في سِرِّهِ وَجِلاًولا يُحاذِرُ مِن هَفوٍ ولا زَلَلِ يا وَيحَ نَفسي مِمَّن لَيسَ يَرحَمُهاأما لَهُ في كِتابِ اللّهِ مِن مَثَلِ أما لَهُ في حَديثِ النّاسِ مُعتَبَرٌمِنَ العَمالِقَةِ (2) العادِيَّةِ الاُوَلِ يا أيُّهَا الرَّجُلُ المَغبونُ شيمَتُهُإنّي وَرِثتُ رَسولَ اللّهِ عَن رُسُلِ أأنتَ أولى بِهِ مِن آلِهِ فَبِماتُرَى اعتَلَلتَ وما فِي الدّينِ مِن عِلَلِ . (3)8 / 24في طولِ الأَمَلِ2932.تنبيه الخواطر ( _ به نقل از اسماعيل بن عبد اللّه صلعى _ ) يا مَن بِدُنياهُ اشتَغَلوغَرَّهُ طولُ الأَمَل! المَوتُ يَأتي بَغتَةً (4)وَالقَبرُ صُندوقُ العَمَل . (5) .


1- .العَذْلُ : المَلامَةُ (الصحاح : ج 5 ص 1762 «عذل») .
2- .العَمالِقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد (النهاية : ج 3 ص 301 «عملق») .
3- .كشف الغمّة : ج 2 ص 249 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 125 ح 6 .
4- .جاءَ بَغتَةً : أي فجأةً على غِرّة (المصباح المنير : ص 56 «بغت») .
5- .بستان الواعظين : ص 194 .

ص: 445

8 / 23در فضيلت خاندانش و شايسته تر بودنش براى خلافت

2935.مروج الذهب : پدرم ، على و جدّم ، خاتمِ پيامبران استآنان كه قبل از ما براى ابلاغ دين خدا ، مورد رضايت خداوند بودند . خدا مى داند و قرآن نيز مى گويدآن كسى كه در برابر من قرار گرفته است (يزيد) ، حقّ حاكميتى بر من ندارد . به چنين كسى اميد نمى رود كه ملامت كننده نباشدو در گفتار و عمل ، منحرف نگردد . در نهان ، بيمناك و هراسناك نيستو از لغزش و سقوط ، حذر نمى كند . واى بر جان من از كسى كه بر آن ، رحم نمى كند!آيا براى او در كتاب خدا ، مَثَلى وجود ندارد ؟ آيا در سخنان مردم ، براى او عبرت هايى نيستاز سرنوشت قوم عمالِقه تجاوزگر و ستمگران پيشين [در شام]؟ اى كه اخلاقش به انحطاط كشيده ! [بدان كه]من ، وارث پيامبر صلى الله عليه و آله هستم و او هم وارث پيامبران الهى است . آيا تو با آن كه نامناسب ديده مى شوى ، از اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله به او شايسته ترىدر حالى كه در دين خدا، كاستى اى وجود ندارد؟!

8 / 24در درازىِ آرزوها

2935.مروج الذهب : اى كسى كه به دنيايش مشغول شده استو آرزوهاى درازش ، او را فريفته است ! بدان كه مرگ ، ناگهان، فرا مى رسدو قبر انسان ، صندوق اعمال اوست . .

ص: 446

8 / 25في وَداعِ ابنَتِهِ سُكَينَةَ وقَد ضَمَّها إلى صَدرِهِ2936.تاريخ اليعقوبى : سَيَطولُ بَعدي يا سَكِينَةُ فَاعلَميمِنكِ البُكاءُ إذَا الحِمامُ (1) دَهاني لا تُحرقي قَلبي بِدَمعِكِ حَسرَةًمادامَ مِنِّي الرّوحُ في جُثماني وإذا قُتِلتُ فَأَنتِ أولى بِالَّذيتَأتينَهُ يا خَيرَةَ النِّسوانِ . (2)8 / 26في بَيانِ فَضائِلِهِ ومَطاعِنِ أعدائِهِ يَومَ الطَّفِّ2938.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد بن حنفيّه _ ) كَفَرَ القَومُ وقِدما رَغِبواعَن ثَوابِ اللّهِ رَبِّ الثَّقَلَين قَتَلوا قِدما عَلِيّا وَابنَهُ ال__حَسَنَ الخَيرَ الكَريمَ الطَّرَفَين حَنَقا (3)

مِنهُم وقالوا أجمِعوانَفتِكُ الآنَ جَميعا بِ الحُسَين يا لَقَومٍ مِن اُناسٍ رُذَّلٍجَمَعُوا الجَمعَ لِأَهلِ الحَرَمَين ثُمَّ ساروا وتَواصَوا كُلُّهُمبِاجتِياحي (4) لِرِضاءِ المُلحِدَين لَم يَخافُوا اللّهَ في سَفكِ دَميلِعُبَيدِ اللّهِ نَسلِ الكافِرَين وَابنُ سَعدٍ قَد رَماني عَنوَةًبِجُنودٍ كَوُكوفِ (5) الهاطِلَين لا لِشَيءٍ كانَ مِنّي قَبلَ ذاغَيرَ فَخري بِضِياءِ الفَرقَدَين بِعَلِيِّ الخَيرِ مِن بَعدِ النَّبِيِّوَالنَّبِيِّ القُرَشِيِّ الوالِدَين خَيرَةُ اللّهِ مِنَ الخَلقِ أبيثُمَّ اُمّي فَأَنَا ابنُ الخَيرَتَين فِضَّةٌ قَد خَلَصَت مِن ذَهَبٍفَأَنَا الفِضَّةُ وَابنُ الذَّهَبَين فاطِمُ الزَّهراءُ اُمّي وأبيوارِثُ الرُّسلِ ومَولَى الثَّقَلَين طَحَنَ الأَبطالَ لَمّا بَرَزوايَومَ بَدرٍ وبِاُحد وحُنَين ولَهُ في يَومِ اُحدٍ وَقعَةٌشَفَتِ الغِلَّ بِفَضِّ العَسكَرَين ثُمَّ بِالأَحزابِ وَالفَتحِ مَعاكانَ فيها حَتفُ (6) أهلِ الفَيلَقَين وأخو خَيبَرَ إذ بارَزَهُمبِحُسامٍ صارِمٍ ذي شَفرَتَين وَالَّذي أردى جُيوشا أقبَلوايَطلُبونَ الوِترَ (7) في يَومِ حُنَين في سَبيلِ اللّهِ ماذا صَنَعَتاُمَّةُ السَّوءِ مَعا بِالعِترَتَين عِترَةِ البَرِّ التَّقِيِّ المُصطَفىوعَلِيِّ القَرمِ (8) يَومَ الجَحفَلَين (9) مَن لَهُ عَمٌّ كَعَمّي جَعفَرٍوَهَبَ اللّهُ لَهُ أجنِحَتَين (10) مَن لَهُ جَدٌّ كَجَدّي فِي الوَرىوكَشَيخي فَأَنَا ابنُ العَلَمَين والدِي شَمسٌ واُمّي قَمَرٌفَأَنَا الكَوكَبُ وَابنُ القَمَرَين جَدِّيَ المُرسَلُ مِصباحُ الهُدىوأبِي الموفي لَهُ بِالبَيعَتَين بَطَلٌ قَرمٌ هِزَبرٌ (11) ضَيغَمٌ (12)ماجِدٌ سَمحٌ قَوِيُّ السّاعِدَين عُروَةُ الدّينِ عَلِيٌّ ذاكُمُصاحِبُ الحَوضِ مُصَلِّي القِبلَتَين مَع رَسولِ اللّهِ سَبعا كامِلاًما عَلَى الأَرضِ مُصَلٍّ غَيرُ ذَين تَرَكَ الأَوثانَ لَم يَسجُد لَهامَع قُرَيشٍ مُذ نَشا طَرفَةَ عَين عَبَدَ اللّهَ غُلاما يافِعا (13)وقُرَيشٌ يَعبُدونَ الوَثَنَين يَعبُدونَ اللّاتَ وَالعُزّى مَعاوعَلِيٌّ كانَ صَلَّى القِبلَتَين . (14) .


1- .الحِمَامُ : الموت (النهاية : ج 1 ص 446 «حمم») .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 109 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 188 (القسم الثامن / الفصل التاسع / وداع الإمام عليه السلام النساء) .
3- .الحَنَق : الغَيظ (الصحاح : ج 4 ص 1465 «حنق») .
4- .في المصدر : «باحتياجي» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
5- .الوَكُوفُ : الغزيرة (النهاية : ج 5 ص 220 «وكف») .
6- .الحَتف : الموت (الصحاح : ج 4 ص 1340 «حتف») .
7- .صاحبُ الوِتْر : الطالبُ بالثأر (النهاية : ج 5 ص 148 «وتر») .
8- .القَرْمُ : الفَحلُ والسيّد (القاموس المحيط : ج 4 ص 163 «قرم») .
9- .الجَحْفَلُ : الجيش (الصحاح : ج 4 ص 1652 «جحفل») .
10- .هكذا في المصدر ، وهو غير صحيح ؛ لأنّ الأجنحة جمع فكيف يثنّى ؟ علما أنّ هذا البيت ليس موجودا في الديوان .
11- .الهِزَبْرُ : الأسد ، والغليظ الضخم ، والشديد الصُّلْب ، فارسية (القاموس المحيط : ج 2 ص 161 «هزبر») .
12- .الضَّيغَم : العضّ الشديد ، وبه سمّي الأسد : ضيغما (النهاية : ج 3 ص 91 «ضغم») .
13- .أيفَعَ الغلام فهو يافِع : إذا شارَفَ الاحتلام ولمّا يحتلم (النهاية : ج 5 ص 299 «يفع») .
14- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 79 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 204 (القسم الثامن / الفصل التاسع / ما نسب إلى الإمام عليه السلام من الشعر في ساحة القتال) .

ص: 447

8 / 25در وداع با دخترش سَكينه ، در حالى كه او را به سينه اش چسبانده بود

2941.الإمام زين العابدين عليه السلام : اى دخترم ، سكينه! بدان كه وقتى مرگ ، مرا در بر گرفتگريه هاى تو طولانى خواهد شد . با اشك هاى حسرت بارت ، قلبم راتا زمانى كه جان در بدن دارم ، نسوزان . آن گاه كه من كشته شدم ، تو سزاوارترىكه زنان براى گفتن تسليت ، به گِردت جمع شوند ، اى بهترينِ زنان !

8 / 26در روز عاشورا ، در بيان فضايل خود و پَلشتى هاى دشمنانش

2941.امام زين العابدين عليه السلام : اين قوم ، كافر شدند و پيش از اين نيزاز پاداش پروردگار اِنس و جن ، روى گردان بودند . پيش از اين ، على عليه السلام و نيز فرزندشحسن عليه السلام را، كه از دو طرف (پدر و مادر) كريم بود ، به كينه كشتند . و اينك با كينه و خشم مى گويند : جمع شويدتا همگى بر حسين بتازيم . واى بر اين قوم ، از دست اين مردم پَستكه براى كشتن اهل دو حرم ، لشكر آراسته اند ! آنها براى نابودى من ، به همديگر سفارش مى كنندو براى رضاى دو مُلحد (ابن زياد و يزيد) به راه افتاده اند . در ريختن خون من، از خدا نمى ترسندبراى [رضايت] عبيد اللّه كه از نسل دو كافر است . ابن سعد ، همچون دانه هاى پى در پىِ بارانبا لشكر قهرش مرا تيرباران كرد . نه اين كه خلافى كرده باشمبلكه تنها به خاطر افتخارم به دو ستاره فروزان . على بن ابى طالب ، بهترين فرد پس از پيامبر صلى الله عليه و آلهپيامبرى كه از طرف پدر و مادر ، قُرَشى است . برگزيده خداوند از ميان مردم ، پدرم استو پس از آن، مادرم، و من ، فرزند دو برگزيده خدايم . من نقره اى هستم كه از طلا گرفته شده امنقره اى كه فرزند دو طلاست : مادرم فاطمه زهرا ، و پدرموارثِ پيامبران و سَرور اِنس و جن ؛ همو كه وقتى در جنگ هاى بدر و اُحُد و حُنَينپهلوانان به ميدان آمدند ، آنها را در هم كوبيد . او (پدرم) در جنگ اُحُد ، داستانى داردبا پراكندن سپاه دشمن ، اندوه دل [مسلمانان] را شفا بخشيد . سپس در جنگ احزاب و فتح مكّه، با حضور پدرمسپاه بزرگِ مشركان و يهوديان، براى هميشه مُردند . همان صاحب خيبر كه با خيبريان به جنگ برخاستبا شمشيرى دو دَم و بُرَنده ؛ همو كه سپاهى را به هلاكت افكندكه در روز حُنَين ، به خونخواهى آمده بودند . ببين اين امّت زشتكار ، با عترت آن دو [بزرگ] چه كردندو به خيال خود ، به خاطر خدا كردند . عترت پيامبرِ برگزيده نيكوكار متّقىو عترت على ، دلاورِ روزهاى جنگ . چه كسى عمويى مانند عمويم جعفر داردكه خداوند ، دو بال [در بهشت] به او بخشيده است ؟ چه كسى ميان مردم ، جَدّى همانند جدّ من داردو پدرى مانند پدر من ؟ من ، فرزند دو نامدارم . پدرم ، خورشيد و مادرم ، ماه استو من ، ستاره و فرزندِ آن خورشيد و ماهم . جدّم، فرستاده خدا و چراغ هدايت استو پدرم، كسى است كه در دو جا برايش بيعت گرفته شده است . او پهلوان ، دلاور ، شير سِتَبر بيشهقوى پنجه ، بزرگوار و بخشنده است . آرى! اين على ، دستگيره دينو صاحب حوض [كوثر] و نمازگزارنده به سوى دو قبله است كه هفت سال كامل با پيامبر صلى الله عليه و آله نماز خوانده استدر حالى كه روى زمين ، هيچ نمازگزارى جز آن دو نبود . بت ها را رها كرد و از هنگام ولادتچشم بر هم زدنى ، همراه قريش ، بت ها را سجده نكرد . از نوجوانى ، فقط خدا را عبادت كرددر حالى كه قريش ، دو بت را پرستش مى كردند . آنها لات و عُزّا را پرستش مى كردنددر حالى كه على ، به سوى دو قبله (بيت المقدّس و كعبه) نماز مى گزارد . .

ص: 448

. .

ص: 449

. .

ص: 450

8 / 27فِي المَوعِظَةِ2944.بحار الأنوار عن لوط بن يحيى عن أشياخه عن محمّد اب ما يَحفَظِ اللّهُ يُصَنما يَضَعِ (1) اللّهُ يُهَن مَن يُسعِدِ اللّهُ يَلِنْلَهُ الزَّمانُ إن خَشُن أخِي اعتَبِر لا تَغتَرِركَيفَ تَرى صَرفَ الزَّمَن يَجزي بِما اُوتِيَ مِنفِعلٍ قَبيحٍ أو حَسَن أفلَحَ عَبدٌ كُشِفَ ال__غِطاءُ عَنهُ فَفَطَن وقَرَّ عَينا مَن رَأىأنَّ البَلاءَ فِي اللَّسَن فَمازَ (2) مِن ألفاظِهِفي كُلِّ وَقتٍ ووَزَن وخافَ مِن لِسانِهِغَربا (3) حَديدا فَحَزَن (4) ومَن يَكُ مُعتَصِمابِاللّهِ ذِي العَرشِ فَلَن يَضُرَّهُ شَيءٌ ومَنيُعدي عَلَى اللّهِ ومَن مَن يَأمَنِ اللّهَ يَخَفوخائِفُ اللّهِ أمِن وما لِما يُثمِرُهُ الخَوفُ مِنَ اللّهِ ثَمَن يا عالِمَ السِّرِّ كَمايَعلَمُ حَقّا ما عَلَن صَلِّ عَلى جَدّي أبِي ال__قاسِمِ ذِي النّورِ المُبَن أكرَمُ مَن حَيَّ ومَنلُفِّفَ مَيتا فِي الكَفَن وَامنُن عَلَينا بِالرِّضافَأَنتَ أهلٌ لِلمِنَن وأعفِنا في دينِنامِن كُلِّ خُسرٍ وغَبَن ما خابَ مَن خابَ كَمَنيَوما إلَى الدُّنيا رَكَن طوبى لِعَبدٍ كُشِفَتعَنهُ غَياباتُ الوَسَن (5) وَالمَوعِدُ اللّهُ ومايَقضِ بِهِ اللّهُ مَكَن . (6) .


1- .في المصدر : «يصنع» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .مَازَهُ : عَزَلَهُ وفَرَزَهُ (القاموس المحيط : ج 2 ص 193 «ماز») .
3- .في المصدر : «عزبا» ، والصحيح ما أثبتناه ، قال ابن منظور : في لسانه غربٌ أي حدّة ، وغربُ اللّسان : حدّته ، ولسانٌ غربٌ : حديد (لسان العرب : ج 1 ص 641 «غرب») .
4- .في بحار الأنوار : «فخزن» .
5- .الوَسَن : ثقلة النوم ، وقيل : النعاس (لسان العرب : ج 13 ص 449 «وسن») .
6- .كشف الغمّة : ج 2 ص 248 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 124 ح 6 .

ص: 451

8 / 27در اندرز

2943.مقتل أمير المؤمنين ( _ ب_ه ن_ق_ل از ع_مر ب_ن عبد الرحمان بن نفيع بن جع ) آنچه خداوند متعالْ حفظش كند، محفوظ مى مانَدو هر چه خداوندْ آن را وا گذارد ، خوار مى گردد . هر كس را خداوند، سعادتمند كندروزگار با همه خشونت هايش بر او آسان مى شود . برادرم! عبرت گير و مغرور مشومگر گردش روزگار را نمى بينى كه به كارهاى انجام شده ، جزا مى دهدچه كارهاى نيك و چه بد؟! رستگار ، بنده اى است كه پرده غفلتاز [چشم] او برداشته شد و حقيقت را دريافت . و چشم كسى روشن است كه بداندگرفتارى انسان ، در زبان است . از اين رو ، در همه حالگزيده و سنجيده سخن مى گويد . و از تند و تيزىِ زبان خود مى ترسدو ناراحت مى شود [و آن را نگاه مى دارد] . كسى كه به ريسمان خدا چنگ بزندهرگز ، چيزى به وى ضرر نمى رساند . و كيست كه بتواند با خدا دشمنى ورزدو به او زيان رساند ؟ او كيست ؟ هر كس از خدا نترسد ، از همه چيز مى ترسدولى آن كه از خدا مى ترسد ، از هيچ چيزى نخواهد ترسيد. و ثمره خداترسى، آن قدر بسيار استكه نمى توان آن را ارزش گذارى كرد . اى آن كه به نهان آگاهىهمان گونه كه آشكار را مى دانى ! بر جدّم ابو القاسم ، درود فرستكه صاحب نورِ درخشنده است؛ بر آن كه گرامى ترينِ زنده هاو گرامى ترينِ در گذشتگان است . و با رضايت خود ، بر ما منّت گذاركه تو سزاوارِ منّت نهادن هستى . و ما را در دينمان معاف داراز هر خسارت و كاستى اى . هيچ كس زيان نديدبه قدر كسى كه حتّى به اندازه يك روز به دنيا ميل پيدا كرد . خوشا به حال آن بنده اى كه كنار رودپرده هاى خوابِ سنگين از چشمانش ! وعده ديدار خداوند ، واقع خواهد شدو آنچه خداوند حكم كند ، همان خواهد شد . .

ص: 452

. .

ص: 453

. .

ص: 454

8 / 28فِي الاِعتِبارِ بِالمَوتِ2946.المن_اقب لابن شهر آش_وب ع_ن محمّد ب_ن عب_د اللّه أينَ المُلوكُ الَّتي عَن حِفظِها غَفَلَتحَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها تِلكَ المَدايِنُ فِي الآفاقِ خالِيَةٌعادَت خَرابا وذاقَ المَوتَ بانيها أموالُنا لِذَوِي الوُرّاثِ (1) نَجمَعُهاودورُنا لِخَرابِ الدَّهرِ نَبنيها . (2)8 / 29في ذَمِّ يَزيدَ2947.الإمامة والسياسة ( _ به نقل از مدائنى _ ) اللّهُ يَعلَمُ أنَّ مابِيَدَي يَزيدَ لِغَيرِهِ وبِأَنَّهُ لَم يَكتَسِبهُ بِغَيرِهِ وبِمَيرِهِ (3) لَو أنصَفَ النَّفسَ الخَؤونُ لَقَصَّرَت مِن سَيرِهِ ولَكانَ ذلِكَ مِنهُ أدنى شَرِّهِ مِن خَيرِهِ . (4)8 / 30في بَيانِ فَضائِلِهِ2948.أنساب الأشراف ( _ در ذكر آنچه پس از ترور امام عليه السلام پيش آمد ) سَبَقتُ العالَمينَ إلَى المَعاليبِحُسنِ خَليقَةٍ وعُلُوِّ هِمَّه ولاحَ بِحِكمَتي نورُ الهُدى فيلَيالٍ فِي الضَّلالَةِ مُدلَهِمَّه (5) يُريدُ الجاحِدونَ لِيُطفِئوهُويَأبَى اللّهُ إلّا أن يُتِمَّه . (6) .


1- .هكذا في المصدر ، والصواب : «لذوي الميراث» .
2- .إرشاد القلوب : ص 30 .
3- .الغِيرَةُ : المِيرَة ، يَغيرُهم : أي يميرهم وينفعهم . والمِيرَةُ : الطعام يمتارهُ الإنسان (الصحاح : ج 2 ص 775 «غير» و ص 821 «مير») .
4- .كشف الغمّة : ج 2 ص 247 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 123 ح 6 .
5- .ليلةٌ مُدْلَهِمَّة : أي مظلمة (الصحاح : ج 5 ص 1921 «دهم») .
6- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 72 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 194 ح 6 .

ص: 455

8 / 28در عبرت گرفتن از مرگ

2951.مقتل أمير المؤمنين عن عامر الشعبي : كجايند شاهانى كه نتوانستند خودشان را از آسيب [مرگ] ، نگه دارندتا اين كه كاسه مرگ را سر كشيدند ؟ اين ، شهرهاى آنان است كه در سرتاسر جهان ، خالىو خراب گشته است و بنا كنندگان آنها ، طعم مرگ را چشيده اند . آرى! ما اموالمان را براى وارثان خود ، جمع مى كنيمو خانه هايمان را نيز براى خراب شدن ، بنا مى نهيم !

8 / 29در نكوهش يزيد

2950.امام على عليه السلام ( _ آن گاه كه ابن ملجم را به عنوان اسير به نزد او آ ) خداوند مى داند كه آنچهدر دستان يزيد است (حكومت) ، از آنِ غير اوست و آن را به دست نياورده استبا مال و سرمايه خود . اگر يزيد ، در باره نفس خائن خود ، انصاف به خرج مى داداز اين روش خود ، كوتاه مى آمد . و اين كارى بود كه مى توانست از بدى هاى او بكاهدو كارهاى خير ، پيش كشِ او !

8 / 30در بيان فضايل خويش

2953.الفتوح: با خوش اخلاقى و همّت بلند ، پيشى گرفتماز همه جهانيان، براى رسيدن به مقامات والا. نور هدايت ، با حكمت من درخشيددر شب هاى بسيار تاريكِ گم راهى . منكران ، مى خواهند اين نور را خاموش كنندولى خداوند، بر خلاف خواسته آنان ، آن را كامل خواهد كرد . .

ص: 456

8 / 31في بَيانِ غُربَتِهِ2956.الاستيعاب : ذَهَبَ الَّذينَ اُحِبُّهُموبَقيتُ فيمَن لا اُحِبُّه فيمَن أراهُ يَسُبُّنيظَهرَ المَغيبِ و لا أسُبُّه يَبغي فَسادي مَا استَطاعَوأمرُهُ مِمّا أرُبُّه (1) حَنَقا يَدِبُّ (2) إلَى الضَّراءِ وذاكَ مِمّا لا أدِبُّه ويَرى ذُبابَ الشَّرِّ مِنحَولي يَطِنُّ ولا يَذُبُّه وإذا خَبا (3) وَغَرُ (4) الصُّدورِفَلا يَزالُ بِهِ يَشُبُّه (5) أفَلا يَعيجُ (6) بِعَقلِهِأفَلا يَثوبُ (7) إلَيهِ لُبُّه أفَلا يَرى أنْ فِعلَهُمِمّا يَسورُ إلَيهِ غِبُّه (8) حَسبي بِرَبِّيَ كافِياما أختَشي وَالبَغيُ حَسبُه ولَقَلَّ مَن يُبغى (9) عَلَيهِ فَما كَفاهُ اللّهُ رَبُّه (10) . (11) .


1- .رَبَّ الضَّيعةَ : أي أصلَحَها وأتَمَّها (الصحاح : ج 1 ص 130 «ربب») .
2- .يقال : دَبَّت عَقاربُه ؛ بمعنى سَرَت نمائِمُهُ وأذاه . وهو يَدِبُّ بيننا بالنمائم (تاج العروس : ج 1 ص 477 «دبب») .
3- .في المصدر : «جنا» ، والتصويب من بحار الأنوار . قال ابن منظور : خَبَتِ النارُ والحَربُ والحِدَّةُ : سَكَنَت وطفئت وخمد لَهَبُها (لسان العرب : ج 14 ص 223 «خبا») .
4- .الوَغَرُ : الغِلّ والحرارة (النهاية : ج 5 ص 208 «وغر») .
5- .شَبَبتُ النارَ والحَربَ أشُبُّها شَبّا : إذا أوقدتها (الصحاح : ج 1 ص 151 «شبب») .
6- .عَاجَ به : أي عطف إليه ، ومالَ ، وألمّ به (النهاية : ج 3 ص 315 «عوج») .
7- .ثاب الرَّجلُ يَثوبُ ثَوبا : رجع بعد ذهابه (الصحاح : ج 1 ص 94 «ثوب») .
8- .غِبُّ كلّ شيء : عاقبته (الصحاح : ج 1 ص 190 «غبب») .
9- .في المصدر : «ينبغي» ، والتصويب من بحار الأنوار .
10- .في المصدر : «أدبه» ، والتصويب من بحار الأنوار .
11- .كشف الغمّة : ج 2 ص 246 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 122 ح 6 ؛ الفصول المهمّة : ص 178 ، نور الأبصار : ص 153 نحوه وليس فيهما من «يبغي» إلى «لبّه» .

ص: 457

8 / 31در بيان غربت خويش

2956.الاستيعاب: آنان كه دوستشان داشتم ، از اين جهان رفتندو اينك ، در ميان كسانى هستم كه دوستشان ندارم . در ميان مردمى زندگى مى كنم كه پشتِ سرم ناسزا مى گويندامّا من از آنان، به بدى ياد نمى كنم . تا مى توانند ، در پىِ تباه كردنم هستندولى من براى اصلاح آنان ، امر به معروف مى كنم . با كينه و خشم ، در پىِ زيان رساندن به من اندحال آن كه من ، در پىِ زيان ديدن آنان نيستم . آنان، حشرات گَزَنده را مى بينند كه در اطراف من،صدا مى كنند ؛ امّا آنها را از من نمى رانند . هر گاه آتش كينه دل ها رو به خاموشى مى رودآنان ، آن را شعله ور مى كنند . آيا انديشه خود را به كار نمى اندازنديا عقل به سرشان، باز نگشته است ؟ آيا نمى دانند عواقب اعمال بدشاندامنگير خودشان مى شود ؟ پروردگارم، براى من بس استدر برابر آنچه از آن بيم دارم، و ستم هم ، كارِ آنان است . و كم است كسى كه به او ستم شودو خداوند _ پروردگارش _ كفايتش نكند . .

ص: 458

8 / 32فِي المُناجاةِ مَعَ رَبِّ الأَربابِ2957.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از اسماعيل بن راشد _ ) إنَّهُ عليه السلام سايَرَ أنَسَ بنَ مالِكٍ ، فَأَتى قَبرَ خَديجَةَ فَبَكى ، ثُمَّ قالَ : اِذهَب عَنّي . قالَ أنَسٌ : فَاستَخفَيتُ عَنهُ ، فَلَمّا طالَ وُقوفُهُ فِي الصَّلاةِ سَمِعتُهُ قائِلاً :

يا رَبِّ يا رَبِّ! أنتَ مَولاهُفَارحَم عُبَيدا إلَيكَ مَلجاهُ يا ذَا المَعالي عَلَيكَ مُعتَمَديطوبى لِمَن كُنتَ أنتَ مَولاهُ طوبى لِمَن كانَ خائِفا أرِقايَشكو إلى ذِي الجَلالِ بَلواهُ وما بِهِ عِلَّةٌ ولا سَقَمٌأكثَرُ مِن حُبِّهِ لِمَولاهُ إذَا اشتَكى بَثَّهُ وغُصَّتَهُأجابَهُ اللّهُ ثُمَّ لَبّاهُ إذَا ابتَلى (1)

بِالظَّلامِ مُبتَهِلاًأكرَمَهُ اللّهُ ثُمَّ أدناهُ .

فَنودِيَ :

لَبَّيكَ لَبَّيكَ أنتَ في كَنَفيوكُلُّ ما قُلتَ قَد عَلِمناهُ صَوتُكَ تَشتَاقُهُ مَلائِكَتيفَحَسبُكَ الصَّوتُ قَد سَمِعناهُ دُعاكَ عِندي يَجولُ في حُجُبٍفَحَسبُكَ السِّترُ قَد سَفَرناهُ (2) لَو هَبَّتِ الرّيحُ في جَوانِبِهِ (3)خَرَّ صَريعا لِما تَغَشّاهُ سَلني بِلا رَغبَةٍ ولا رَهَبٍولا حِسابٍ إنّي أنَا اللّهُ . (4) .


1- .كذا في المصدر وبحار الأنوار ، ولعلّ الصواب : «خلا» ، كما في دائرة المعارف الحسينية.
2- .سَفَرْتُ الشيء : كشفته (المصباح المنير : ص 278 «سفر») .
3- .الضمير يحتمل إرجاعه إليه عليه السلام على سبيل الالتفات ، لبيان غاية خضوعه وولهه في العبادة بحيث لو تحرّكت ريحٌ لأسقَطَته (بحار الأنوار : ج 44 ص 193) .
4- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 69 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 193 ح 5 .

ص: 459

8 / 32در مناجات با ربُّ الأرباب

2960.تاريخ دمشق عن عقبة بن أبي الصهباء :امام حسين عليه السلام با اَنَس بن مالك ، كنار قبر خديجه عليهاالسلام آمد و گريست . سپس به وى فرمود : «مرا تنها بگذار» .

اَنَس مى گويد : خود را از او پنهان كردم . پس از آن كه نمازش به درازا كشيد ، شنيدم كه مى گويد :

«اى پروردگارم ، اى پروردگارم! تو مولاى منىبه بنده كوچكت رحم كن كه پناهش تويى . اى صاحب والايى ها! فقط به تو اعتماد دارمخوشا به حال آن كه تو مولايش باشى ! خوشا به حال آن كه ترسان و شب بيدار استو شكايت گرفتارى هايش را فقط به پروردگار باعظمتش مى گويد و درد و بيمارى اىبجز محبّت مولايش ندارد . هر گاه از غم و غصّه اش شِكوه كندخداوند، جوابش را مى دهد و مى پذيرد . هر گاه هنگامِ تاريكى ها به او تضرّع كندخداوند ، گرامى اش مى دارد و به خود، نزديكش مى كند» .

پس ندا داده شد :

«بلى ، بلى! تو تحت حمايت من هستىو هر آنچه را گفتى ، دانستيم . فرشتگان من ، به آواى تو مشتاق اندو تو را همين بس كه آن را شنيديم . دعاى تو نزد من ، ميان حجاب ها در جولان استو ماندن آن ميان حجاب ها بس باشد . ما پرده برگرفتيم . اگر به گاه دعا ، باد بر او بوزدبيهوش بر زمين مى افتد . از من بخواه ، بى هيچ ترس و وحشتىو بى حساب ، كه من خداوند يكتايم» . .

ص: 460

8 / 33في جَوابِ الأَعرابِيِّ2961.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن وَصِيَّةٍ لَهُ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهما ) إنَّ أعرابِيّا دَخَلَ المَسجِدَ الحَرامَ ، فَوَقَفَ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وحَولَهُ حَلقَةٌ ، فَقالَ لِبَعضِ جُلَساءِ الحَسَنِ عليه السلام : مَن هذَا الرَّجُلُ ؟

فَقالَ لَهُ : الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام .

فَقالَ الأَعرابِيُّ : إيّاهُ أرَدتُ .

فَقالَ لَهُ : وما تَصنَعُ بِهِ يا أعرابِيُّ ؟

فَقالَ : بَلَغَني أنَّهُم يَتَكَلَّمونَ فَيُعرِبونَ في كَلامِهِم ، وإنّي قَطَعتُ بَوادِيا وقِفارا وأودِيَةً وجِبالاً ، وجِئتُ لِاُطارِحَهُ الكَلامَ وأسأَلَهُ عَن عَويصِ (1) العَرَبِيَّةِ .

فَقالَ لَهُ جَليسُ الحَسَنِ عليه السلام : إن كُنتَ جِئتَ لِهذا فَابدَأ بِذلِكَ الشّابِ _ وأومى إلَى الحُسَينِ عليه السلام _ .

فَوَقَفَ عَلَيهِ وسَلَّمَ ، [فَرَدَّ عليه السلام ] (2) ، ثُمَّ قالَ : وما حاجَتُكَ يا أعرابِيُّ ؟

فَقالَ : إنّي جِئتُكَ مِنَ الهَرْقَلِ (3) ، وَالجَعلَلِ ، والأَينَمِ ، والهَمهَمِ . (4)

فَتَبَسَّمَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : يا أعرابِيُّ! لَقَد تَكَلَّمتَ بِكَلامٍ ما يَعقِلُهُ إلَا العالِمونَ .

فَقالَ الأَعرابِيُّ : وأقولُ أكثَرَ مِن هذا ، فَهَل تُجيبُني عَلى قَدرِ كَلامي ؟

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : قُل ما شِئتَ ، فَإِنّي مُجيبُكَ عَنهُ .

فَقالَ الأَعرابِيُّ : إنّي بَدَوِيٌّ وأكثَرُ مَقالِي الشِّعرُ ، وهُوَ ديوانُ العَرَبِ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : قُل ما شِئتَ فَإِنّي مُجيبُكَ عَلَيهِ .

فَأَنشَأَ يَقولُ :

هَفا قَلبي إلَى اللَّهوِوقَد وَدَّعَ شَرخَيهِ (5) وقَد كانَ أنيقا عَصرَ تَجراريَ ذَيلَيهِ عُلالاتٌ ولَذّاتٌفَيا سُقيا لِعَصرَيهِ فَلَمّا عَمَّمَ الشَّيبُمِنَ الرَّأسِ نِطاقَيهِ وأمسى قَد عَناني مِنهُ تَجديدُ خِضابَيهِ تَسَلَّيتُ عَنِ اللَّهوِوألقَيتُ قِناعَيهِ وفِي الدَّهرِ أعاجيبٌلِمَن يَلبَسُ حالَيهِ فَلَو يُعمِلُ ذو رَأيٍأصيلٍ فيهِ رَأيَيهِ لَأَلفى عِبرَةً مِنهُلَهُ في كُلِّ عَصرَيهِ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام (6) : يا أعرابِيُّ! قَد قُلتَ فَاسمَع مِنّي : (7) فَما رَسمٌ شَجاني أنمَحا آيَةَ رَسمَيهِ سَفورٌ دَرَحَ (8) الذَّيلَينِ في بَوغاءِ (9) قاعَيهِ وَمودٌ (10) حَرجَفٌ تَترىعَلى تَلبيدِ ثَوبَيهِ ودَلّاحٌ (11) مِنَ المُزنِدَنا نَوءُ سِماكَيهِ (12) أتى مُثعَنجِرَ (13) الوَدقِ (14)يَجودُ مِن خِلالَيهِ وقَد أحمَدَ بَرقاهُفَلا ذَمَّ لِبَرقَيهِ وقَد جَلَّلَ رَعداهُفَلا ذَمَّ لِرَعدَيهِ ثَجيجُ (15) الرَّعدِ ثَجّاجٌإذا أرخى نِطاقَيهِ فَأَضحى دارِسا قَفرالِبَينونَةِ أهلَيهِ .

فَقالَ الأَعرابِيُّ لَمّا سَمِعَها : ما رَأَيتُ كَاليَومِ قَطُّ مِثلَ هذَا الغُلامِ أعرَبَ مِنهُ كَلاما ، وأذرَبَ لِسانا ، وأفصَحَ مِنهُ مَنطِقا !

فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عليه السلام : يا أعرابِيُّ :

هذا غُلامٌ كَرَّمَ الرَّحمنُ بِالتَّطهيرِ جَدَّيهِ كَساهُ القَمَرُ القَمقامُ مِن نورِ سَناءَيهِ ولَو عَدَّدَ طَمّاحٌنَفَحنا عَن عِدادَيهِ وقَد أرضَيتُ (16) مِن شِعريوقَوَّمتُ عَروضَيهِ .

فَلَمّا سَمِعَ الأَعرابِيُّ قَولَ الحَسَنِ عليه السلام قالَ : بارَكَ اللّهُ عَلَيكُما ! مِثلُكُما بَخِلَتهُ الرِّجالُ ، وعَن مِثلِكُما قامَتِ النِّساءُ ، فَوَاللّهِ لَقَدِ انصَرَفتُ وأنَا مُحِبٌّ لَكُما ، راضٍ عَنكُما ، فَجَزاكُمَا اللّهُ خَيرا . وَانصَرَفَ . (17) .


1- .العَوَصُ : ضدّ الإمكان واليُسر ؛ شيء أعوصُ وعويص ، وكلامٌ عويص (لسان العرب : ج 7 ص 58 «عوص») .
2- .لم تذكر في المصدر ، وأثبتناها لاقتضاء السياق لها .
3- .اسم لأحد سلاطين الروم (لغت نامة دهخُدا»بالفارسية«) .
4- .كلمات غريبة استخدمها الأعرابي كي يختبر بها الإمام عليه السلام ، والإمام هو أمير البلاغة والفصاحة ، وعدم جوابه ببيان معانيها هو إمّا لانسياق الكلام لكلام آخر ، أو أنّ الإمام ارتأى عدم الضرورة لذلك ، أو وجود سقط في المتن المنقول ، علما أنّ هذه الكلمات جاءت بصور مختلفة في المصادر .
5- .شَرْخ الشَّبابِ : أوّله ، وقيل : نضارته وقوّته (النهاية : ج 2 ص 457 «شرخ») .
6- .في المصدر : «الحسن عليه السلام » ، والصحيح ما أثبتناه .
7- .الأبيات الآتية الّتي أنشدها الإمام عليه السلام لم تُذكر هنا في المصدر ، حيث قال المؤلّف : «ثمّ إنّه عليه السلام قال أبياتا سيأتي ذكرها في الباب المختصّ به المعقود لمناقبه إن شاء اللّه » ، ثمّ ذكرها في الصفحة 73 . وقد أوردناها هنا كي يتمّ الكلام ويكتمل السياق .
8- .دَرَحَ : دفع (القاموس المحيط : ج 1 ص 220 «درح») . وفي الصراط المستقيم : «سفود درج . . .» .
9- .البَوْغاءُ : التراب الناعم (النهاية : ج 1 ص 162 «بوغ») .
10- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «هتوفٌ» .
11- .سَحَابَةٌ دَلُوح : أي كثيرة الماء (الصحاح : ج 1 ص 361 «دلح») .
12- .السِّماك : نجم في السماء معروف ، وهما سماكان : رامح وأعزل ورامح لا نوء له (النهاية : ج 2 ص 403 «سمك») .
13- .ثَعجرتُ الدمَ : أي صببته فانصبّ (الصحاح : ج 2 ص 605 «ثعجر») .
14- .الوَدْقُ : المطر (النهاية : ج 5 ص 168 «ودق») .
15- .مطر ثجّاج : إذا انصبّ جدّا (الصحاح : ج 1 ص 302 «ثجج») .
16- .كذا في المصدر ، وفي ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «أرصَنتُ» بدل «أرضَيت» ، والظاهر أنّه الصواب .
17- .مطالب السؤول : ص 69 ؛ الصراط المستقيم : ج 2 ص 172 نحوه .

ص: 461

8 / 33در پاسخِ باديه نشين

2962.الكافى ( _ به نقل از عبد الرحمان بن حجّاج _ ) مردى باديه نشين (اَعرابى) ، وارد مسجد الحرام شد و در كنار حسن عليه السلام _ كه عدّه اى گِردش را گرفته بودند _ ايستاد. از يكى از حاضران پرسيد : اين مرد كيست ؟

او گفت : حسن بن على بن ابى طالب است .

باديه نشين گفت : من با همو كار دارم .

آن فرد به باديه نشين گفت : اى باديه نشين! با او چه كار دارى ؟

گفت : شنيده ام كه آنها فصيح سخن مى گويند و من ، بيابان ها ، دشت ها ، درّه ها و كوه ها را پيموده و آمده ام تا با او سخن بگويم و مشكلات زبان عربى را از او بپرسم .

همنشين حسن عليه السلام به وى گفت : اگر براى اين كار آمده اى ، از آن جوان ، شروع كن . سپس به حسين عليه السلام اشاره نمود .

او نزد حسين عليه السلام رفت و سلام كرد . [ايشان ، پاسخش را داد و] فرمود : «چه حاجتى دارى ؟» .

گفت : من از نزد هَرْقَل و جَعْلَل و اَيْنَم و هَمْهَم (1) آمده ام .

حسين عليه السلام تبسّمى نمود و فرمود : «اى باديه نشين! سخنى گفتى كه جز عالمان ، آن را در نمى يابند » .

باديه نشين گفت : بيش از اين نيز مى گويم . آيا در اندازه سخن من مى توانى پاسخم دهى ؟

حسين عليه السلام فرمود : «آنچه مى خواهى ، بگو كه من ، پاسخت مى دهم» .

اعرابى گفت : من باديه نشينم و بيشتر سخنان من ، شعر است كه ديوان عرب (وسيله حفظ زبان عرب) است .

فرمود : «هر چه مى خواهى ، بگو . من ، پاسخ تو را خواهم داد» .

او شروع به سرودن شعر نمود و گفت :

دل من به سوى لهو و لعب مى شتابددر حالى كه با نشاط جوانى ، بدرود گفته است . روزگار زيبايى كهدو سوى دامنش را مى كشيدم خوشى هايى بود و لذّت هايىو چه نوشيدنى هايى در آن زمان بود ! هنگامى كه پيرىاطراف سرم را نيز سفيد كرد و مرا ناگزير كردتا خضاب به كار ببرم از خوش گذرانى ، دست كشيدهبساط آن را برچيدم . روزگار ، شگفتى ها داردبراى كسى كه هر دو حالت را تجربه كند . پس هر گاه انسان خردمندو صاحبْ رأيى انديشه اش را به كار گيرد از آن ، عبرتى مى گيردكه در تمام دوران زندگى به كارش مى آيد .

حسين عليه السلام فرمود : «اى باديه نشين! حال كه گفتى ، از من بشنو : (2) نشانه اى كه آثارش محو گشته استمرا اندوهگين نمى سازد . پرده برگرفته و دامن كشانبر شن هاى نرم مى خرامَد . بادهاى ملايم و بسيار خُنَككه پى در پى ، جامه هايش را مى لرزانند . ابرى پُربارانكه نزديك است افتادن دو ستاره اش . باران سيل آسااز خلال ابرها مى تَراود با برق هاى ستودنىو نه نكوهيدنى و صداهاى رعدش نيز باشكوه استو نانكوهيده . رعدى غُرّندهتا هر كجا كه دايره اش را بگسترد .

[

با اين همه] چون او از اهلش جدا شدبيابان ، تهى شد» .

باديه نشين ، هنگامى كه اين شعرها را شنيد ، گفت : هرگز كلامى گوياتر ، فصيح تر و زيباتر از كلامِ اين جوان ، نديده بودم .

در اين هنگام ، حسن عليه السلام فرمود : «اى باديه نشين !

او جوانى است كه خداوند مهرباندو جدّش را با طهارت ، تكريم كرده است . قرص ماهِ نقره فامنور شَرَف خويش را بر او پوشانده است . اگر شمارنده اى ، فضايل او را بشماردما نيز در شمارش او خواهيم دَميد . من ، شعر خود را مى سرايمبا معنايى محكم و استوار» .

باديه نشين ، وقتى شعر حسن عليه السلام را شنيد ، گفت : خدا [اين بزرگوارى تان را] بر شما دو نفر، مبارك گردانَد . مردان ، از [به جا گذاشتن] مانند شما ، بخل مى ورزند ، و زنان نيز از [زادن ]مانند شما باز ايستاده اند . به خدا سوگند، من با رضايت و محبّت شما مى روم . خداوند ، به شما جزاى خير دهد ! و سپس رفت . .


1- .اينها كلماتِ نامأنوس و غير متداولى هستند كه باديه نشين به كار بُرد و امام عليه السلام _ كه امير فصاحت و بلاغت است _ نيز آنها را فهميد و سَربسته گذاشت و معانى آنها را بر زبان نياورد يا شايد دامنه سخن به موضوعى ديگر كشيده شد و يا امام عليه السلام ضرورتى براى بيان معانى آنها نديد و يا اين كه افتادگى اى در متن ، اتفاق افتاده است . گفتنى است كه اين كلمات ، در منابع حديث ، گوناگون نقل شده اند .
2- .مؤلف مطالب السؤول ، پاسخ امام حسين عليه السلام به باديه نشين را در اين جا نياورده و نقل آن را به «باب ويژه فضائل اختصاصى امام حسين عليه السلام » (مطالب السؤول : ص73) واگذار نموده است ، كه ما ، به جهت تكميل كلام ، آن را در اين جا آورديم .

ص: 462

. .

ص: 463

. .

ص: 464

. .

ص: 465

. .

ص: 466

8 / 34فِي الاِعتِذارِ مِنَ السّائِلِ2964.عنه عليه السلام :خَرَجَ سائِلٌ يَتَخَطّى أزِقَّةَ المَدينَةِ ، حَتّى أتى بابَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام ، فَقَرَعَ البابَ وأنشَأَ يَقولُ :

لَم يَخِبِ اليَومَ مَن رَجاكَ ومَنحَرَّكَ مِن خَلفِ بابِكَ الحَلَقَه فَأَنتَ ذُوالجودِ أنتَ مَعدِنُهُأبوكَ قد كانَ قاتِلَ الفَسَقَه . (1)

وكانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام واقِفا يُصَلّي ، فَخَفَّفَ مِن صَلاتِهِ وخَرَجَ إلَى الأَعرابِيِّ ، فَرَأى عَلَيهِ أثَرَ ضُرٍّ وفاقَةٍ ، فَرَجَعَ ونادى بِقَنبَرٍ ، فَأَجابَهُ : لَبَّيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

قالَ : ما تَبَقّى مَعَكَ مِن نَفَقَتِنا ؟ قالَ : مِئَتا دِرهَمٍ ، أمَرتَني بِتَفرِقَتِها في أهلِ بَيتِكَ .

قالَ : فَهاتِها فَقَد أتى مَن هُوَ أحَقُّ بِها مِنهُم ، فَأَخَذَها وخَرَجَ يَدفَعُها إلَى الأَعرابِيِّ ، وأنشَأَ يَقولُ :

خُذها وإنّي إلَيكَ مُعتَذِرٌوَاعلَم بِأَنّي عَلَيكَ ذو شَفَقَه لَو كانَ في سَيرِنا عَصا تُمَدُّ إذا (2)كانَت سَمانا عَلَيكَ مُندَفِقَه لكِنَّ رَيبَ المَنونِ (3) ذو نَكَدٍ (4)وَالكَفُّ مِنّا قَليلَةُ النَّفَقَه .

قالَ : فَأَخَذَهَا الأَعرابِيُّ ووَلّى وهُوَ يَقولُ :

مُطَهَّرونَ نَقِيّاتٌ جُيوبُهُمتَجرِي الصَّلاةُ عَلَيهِم أينَما ذُكِروا وأنتُمُ أنتُمُ الأَعلَونَ عِندَكُمعِلمُ الكِتابِ وما جاءَت بِهِ السُّوَرُ مَن لَم يَكُن عَلَوِيّا حينَ تَنسُبُهُفَما لَهُ في جَميعِ النّاسِ مُفتَخَرُ . (5) .


1- .توجد بعض الأخطاء في هذين البيتين في المصدر ، وصحَّحناها من ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق المطبوعة بتحقيق محمّد باقر المحمودي .
2- .في المصدر : «تمدادا» ، والتصويب من بغية الطلب في تاريخ حلب . وفي ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق : «لو كانَ في سَيرنا الغَداةَ عصا» .
3- .في ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق : «ريب الزمان» .
4- .نَكِدَ عَيشُه : اشتَدَّ وعَسُر (القاموس المحيط : ج 1 ص 342 «نكد») .
5- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 185 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2593 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 65 وبحار الأنوار : ج 44 ص 190 ح 2 .

ص: 467

8 / 34در عذرخواهى از نيازمند

2965.امام حسن عليه السلام :فقيرى از خانه اش خارج شد و كوچه هاى مدينه را پيمود و به در خانه حسين بن على عليه السلام رسيد . درِ خانه را كوبيد و شعر زير را سرود :

كسى كه به تو اميد بستهو حلقه درِ خانه تو را به صدا درآورده ، نااميد، باز نگشته است . تو سر تا پا ، سخاوتى و معدنِ بخششىو پدرت ، كشنده فاسقان است .

حسين بن على عليه السلام نماز مى خواند . نمازش را كوتاه كرد و به سوى او آمد و آثار گرفتارى و نادارى را در او ديد . به خانه باز گشت و قنبر را صدا زد . او پاسخ داد : بله ، اى پسر پيامبر خدا!

[حسين عليه السلام به او] فرمود : «آيا از خَرجىِ زندگى ما ، چيزى در نزد تو مانده است ؟» .

گفت : دويست درهم هست كه فرموده اى آن را ميان خانواده ات تقسيم كنم .

فرمود : «همان را بياور . كسى آمده كه از خانواده ام به آن ، سزاوارتر است» .

سپس ، آن را گرفت و از خانه خارج شد و در حال دادن آن به آن باديه نشين، چنين سرود :

«اين را بگير و البته من از تو پوزش مى خواهمو بدان كه من نسبت به تو مهربانم . اگر ما در زندگى بهره اى داشتيمآن گاه ، بارانِ بخشش ما بر تو فرو مى ريخت . امّا روزگار ، بر ما تنگ گرفته استو دستان ما، اينك از بخشش هاى فراوان ، كوتاه است» .

باديه نشين، آن را گرفت و باز گشت ، در حالى كه مى گفت :

شما پاكانى امين هستيدو هر جا ياد شويد ، بر شما درود مى فرستند . شما و فقط شما ، بلندمرتبگانى هستيد كه علم قرآن ، نزد شماستو نيز آنچه سوره ها بر آن ، مشتمل است . كسى كه از تبارِ على نيستديگر افتخارى ميان مردم ندارد . (1) .


1- .متن عربىِ اين قطعه تاريخى، از تاريخ دمشق (نسخه تصحيح شده توسّط على شيرى) نقل شده است؛ امّا مترجم در ترجمه آن، نسخه بَدَل هاى نقل شده از كتاب ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق (تحقيق و تصحيح محمدباقر محمودى) را ترجيح داد. م.

ص: 468

. .

ص: 469

. .

ص: 470

البابُ التّاسِعُ : التّمثّل في كلام الإمام عليه السلام9 / 1التَّمَثُّلُ بِشِعرِ أخِي الأَوسِ في جَوابِ الحُرِّ2967.امام باقر عليه السلام : سَأَمضي وما بِالمَوتِ عارٌ عَلَى الفَتىإذا ما نَوى خَيرا وجاهَدَ مُسلِما وواسَى الرِّجالَ الصّالِحينَ بِنَفسِهِوفارَقَ مَذموما وخالَفَ مُجرِما اُقَدِّمُ نَفسي لا اُريدُ بَقاءَهالِتَلقى خَميسا (1) فِي الوَغاءِ عَرَمرَما (2) فَإِن عِشتُ لَم اُذمَم وإن مِتُّ لَم اُلَم (3)كَفى بِكَ ذُلّاً أن تَعيشَ مُرَغَّما . (4) .


1- .الخَمِيسُ : الجيش ، سمّي به لأنّه مقسوم بخمسة أقسام : المُقَدّمة ، والسَّاقة ، والمَيْمَنةُ ، والميسرة ، والقلب (النهاية : ج 2 ص 79 «خمس») .
2- .العَرَمْرَمُ : الجيش الكثير (الصحاح : ج 5 ص 1984 «عرم») .
3- .في المصدر : «فإن عشتُ لم اُلم وإن مِتُّ لم اُذم» ، ولا يستقيم الوزن به ، وقد صحّحناه من بحار الأنوار .
4- .الفتوح : ج 5 ص 79 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 69 ، نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 192 ح 4 وراجع : مثير الأحزان : ص 45 وبستان الواعظين : ص 261 ح 413 وراجع : هذه الموسوعة : ج 5 ص 218 (القسم السابع / الفصل السابع / إغلاق الحرّ الطّريق على الإمام عليه السلام ) .

ص: 471

باب نهم : تمثّل جُستن امام عليه السلام به اشعار شاعران

9 / 1تمثّل به شعر مرد اَوسى ، در پاسخ حُر

2968.امام كاظم عليه السلام ( _ در بيان وصيّت امير مؤمنان _ ) من مى روم و مرگ براى جوان مرد ، عار نيستاگر نيّتش خير باشد و در مسلمانى جهاد كند و صالحان را با جان خود ، يارى دهدو از ناشايست ، دورى گزيده ، با تبهكار ، مخالفت كند . جان خويش را تقديم مى كنم و ماندنش را نمى خواهمتا در ميدان جنگ ، با لشكر انبوه دشمن ، ديدار كنم . اگر زنده بمانم و اگر بميرم ، سرزنش نمى شوم .اين خوارى ، تو را بس كه در زير سلطه ديگران ، زندگى كنى . .

ص: 472

9 / 2التَّمَثُّلُ بِشِعرِ فَروَةَ يَومَ عاشوراءَ في آخِرِ خُطبَتِهِ2971.الأمالي للمفيد عن الأصبغ بن نباتة : فَإِن نَهزِم فَهَزّامونَ قِدماوإن نُغلَب فَغَيرُ مُغَلَّبينا وما إن طِبُّنا (1) جُبنٌ ولكِنمَنايانا ودَولَةُ آخَرينا إذا مَا المَوتُ رَفَّعَ عن اُناسٍكَلاكِلَهُ (2) أناخَ بِآخَرينا فَأَفنى ذلِكُم سَرَواتِ (3) قَوميكَما أفنَى القُرونَ الأَوَّلينا فَلَو خَلَدَ المُلوكُ إذا خَلَدناولَو بَقِيَ الكِرامُ إذا بَقينا فَقُل لِلشّامِتينَ بِنا : أفيقواسَيَلقَى الشّامِتونَ كَما لَقينا (4)9 / 3التَّمَثُّلُ بِقَولِ ابنِ مُفَرِّغٍ لِلخُروجِ مِنَ المَدينَةِ2972.بحار الأنوار ( _ به نقل از محمّد بن حنفيّه _ ) قالَ أبو سَعيدٍ المَقبُرِيُّ : نَظَرتُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام داخِلاً مَسجِدَ المَدينَةِ ، وإنَّهُ لَيَمشي وهُوَ مُعتَمِدٌ عَلى رَجُلَينِ ؛ يَعتَمِدُ عَلى هذا مَرَّةً وعَلى هذا مَرَّةً ، وهُوَ يَتَمَثَّلُ بِقَولِ ابنِ مُفَرِّغٍ :

لا ذَعَرتُ السَّوامَ في فَلَقِ الصُّبحِ مُغيرا ولا دُعيتُ يَزيدا يَومَ اُعطى مِنَ المَهابَةِ ضَيما (5)وَالمَنايا يَرصُدنَني أن أحيدا .

قالَ : فَقُلتُ في نَفسي : وَاللّهِ ما تَمَثَّلَ بِهذَينِ البَيتَينِ إلّا لِشَيءٍ يُريدُ ، قالَ : فَما مَكَثَ إلّا يَومَينِ حَتّى بَلَغَني أنَّهُ سارَ إلى مَكَّةَ . (6) .


1- .قال الزَّبيدي : ومن المجاز : الطِّبُّ : الدَّأب والشأن والعادة والدَّهر ؛ يقال : ما ذاك بِطِبّي ؛ أي بدهري وعادتي وشأني (تاج العروس : ج 2 ص 177 «طبب») .
2- .الكَلكَل : الصدر من كلّ شيء ، والكَلكَل في الفَرس : ما بين محزمَيه إلى ما مسّ الأرض منه إذا رَبَض ، وقد يستعار لما ليس بجسم ؛ قالت أعرابيّة ترثي ابنها : «ألقى عَلَيه الدهرُ كَلكَلَهُ _ مَن ذا يَقومُ بكَلكَلِ الدَّهرِ» (تاج العروس : ج 15 ص 665 «كلل») .
3- .سَراة : أي أشراف ، وتجمع السَّرَاة على سَرَوَات (النهاية : ج 2 ص 363 «سرى») .
4- .الملهوف : ص 157 ، مثير الأحزان : ص 55 ، الإحتجاج : ج 2 ص 100 وليس فيه «من إذا» إلى «الأوّلينا» ، إثبات الوصيّة : ص 177 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 9 ؛ تاريخ دمشق : ج 14 ص 219 وفيه «طعمة» بدل «دولة» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 7 وفيه «وإن نهزم فغير مهزّمينا» بدل «وإن نغلب فغير مغلّبينا» وفي الأربعة الأخيرة البيتان الأوّليان فقط وراجع : هذه الموسوعة : ج 6 ص 94 (القسم الثامن / الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة) .
5- .الضَّيْمُ : الظَّلْمُ (الصحاح : ج 5 ص 1973 «ضيم») .
6- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 342 عن أبي سعد المقبري ، مروج الذهب : ج 3 ص 64 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 368 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 204 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 186 ؛ الأمالي للشجري : ج 1 ص 185 والأربعة الأخيرة عن أبي سعيد المقبري ، مثير الأحزان : ص 38 عن عبد الملك بن عمير وكلّها نحوه وفيها «مخافة الموت» بدل «من المهابة» وراجع : هذه الموسوعة : ج 3 ص 434 (القسم السابع / الفصل الثاني / شخوص الإمام عليه السلام من المدينة و إقامته في مكّة) .

ص: 473

9 / 2تمثُّل به شعر فَرْوه ، در پايان سخنرانى اش در روز عاشورا

2975.الإمام الكاظم عليه السلام ( _ في ذِكرِ شَهادَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ) اگر دشمن را فرارى دهيم، كه از ديرباز ، كار ما فرارى دادن دشمن بودهو اگر هم به ظاهر مغلوب شويم ، [چون حق با ماست ،] هيچ وقت شكست خورده نيستيم . عادت و خوى ما ترس نيست ؛ ليكناَجَل هاى ما و روزگار دولت ديگران رسيده است . هر گاه [شتر] مرگ ، سينه اش را از درِ خانه گروهى برداردبى گمان ، آن را در كنار گروه ديگرى مى خوابانَد . همين مرگ ، اشراف قوم مرا نابود كردهمان گونه كه پيشينيان را هم نابود كرد . اگر پادشاهان عالم در اين دنيا جاودانه مى ماندند ، ما هم مى مانديمو اگر بزرگان ، باقى مى ماندند ، ما هم باقى مى مانديم . به شماتت كنندگان ما بگوييد كه دست بردارندچرا كه آنان نيز مانند ما ، مرگ را ملاقات خواهند كرد .

9 / 3تمثّل به شعر ابن مُفَرِّغ ، راى خارج شدن از مدينه

ابو سعيد مَقبُرى مى گويد : حسين عليه السلام را ديدم كه به مسجد مدينه آمد ، در حالى كه دو نفر همراهى اش مى كردند . گاه به گاه ، به يكى از آنها تكيه مى كرد و به شعرهاى ابن مُفَرِّغ ، تمثّل مى جُست : من ، چوپانان را در سپيده دمان نترسانده امبا شبيخون زدن ، و مرا يزيد [بن مفرِّغ] نخوانند در آن روزى كه از ترس ، دست در دست ظلم بگذارمو از كمين مرگ ، [هراسناك] كنار بكشم . پيشِ خود گفتم : به خدا سوگند ، او به اين شعرها تمثّل نجُست ، مگر به خاطر اين كه تصميم دارد كار مهمّى انجام دهد . دو روز بعد ، به من خبر رسيد كه حسين عليه السلام به سوى مكّه حركت كرده است .

.

ص: 474

9 / 4التَّمَثُّلُ بِأَشعارِ ضِرارِ بنِ الخَطّابِ الفِهرِىِّ يَومَ الطَّفِّ (1)2976.الأمالى ، صدوق ( _ به نقل از حبيب بن عمرو _ ) مَهلاً بَني عَمِّنا ظُلامَتَناإنَّ بِنا سَورَةً (2) مِنَ الغَلَقِ (3) لِمِثلِكُم تُحمَلُ السُّيوفُ ولاتُغمَزُ أحسابُنا مِنَ الرَّقَقِ (4) إنّي لَأَنمي إذَا انتَمَيتُ إلىعِزٍّ عَزيزٍ ومَعشَرٍ صُدُقِ بيضٍ سِباطٍ (5) كَأَنَّ أعيُنَهُمتُكحَلُ يَومَ الهِياجِ بِالعَلَقِ (6) . (7) .


1- .قالها يوم الخندق وتمثّل بها أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفّين أيضا .
2- .سَوْرةٌ : أي ثورة من حِدّة (النهاية : ج 2 ص 420 «سور») .
3- .غَلِقَ : ضَجِرَ وغَضِبَ (المصباح المنير : ص 451 «غلق») .
4- .الرَّقَقُ : الضّعفُ (الصحاح : ج 4 ص 1483 «رقَقَ») .
5- .سَبطٌ : أي مُمتدّ الأعضاء تامّ الخَلق (النهاية : ج 2 ص 334 «سبط») .
6- .العَلَقُ : الدم الغليظ (الصحاح : ج 4 ص 1529 «علق») .
7- .مقاتل الطالبيّين : ص 320 ، الأغاني : ج 19 ص 204 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 309 .

ص: 475

9 / 4تمثّل به شعر ضِرار بن خطّاب فِهرى ، در روز عاشورا

(1)2978.بحار الأنوار ( _ به نقل از محمّد بن حنفيّه _ ) اى عمو زادگان ! از طعنه زدن به ما، دست نگه داريدكه ما سخت خشمگينيم . شمشيرها براى [دفاع از] شما حمل مى شوندو پدران به ما ضعفى متّهم نيستند . آرى! من ، اگر بخواهم نَسَبم را بگويمخود را به نيرويى پيروز و گروهى راستين ، منتسب مى كنم: سپيدرويانى راستْ قامت كه چشمان خود رادر توفان جنگ ، با خون غليظ ، سُرمه مى كشند . .


1- .ضِرار فِهْرى ، اين شعر را در جنگ خندق گفته است و امام على عليه السلام هم در جنگ صِفّين، به آن، تمثّل جُسته است .

ص: 476

9 / 5التَّمَثُّلُ بِقَولِ زُمَيلِ بنِ اُبَيرٍ الفَزارِيِّ2979.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از اسماء انصاريه _ ) عَرَضَ لَهُ [أي لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام وذلِكَ بَعدَ صُلحِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام ] سُلَيمانُ بنُ صُرَدٍ وسَعيدُ بنُ عَبدِ اللّهِ الحَنَفِيُّبِالرُّجوعِ عَنِ الصُّلحِ .

فَقالَ : هذا ما لا يَكونُ ولا يَصلُحُ . قالوا : فَمَتى أنتَ سائِرٌ ؟ قالَ : غَدا إن شاءَ اللّهُ .

فَلَمّا سارَ خَرَجوا مَعَهُ ، فَلَمّا جاوَزوا دَيرَ هِندٍ ، نَظَرَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الكوفَةِ ، فَتَمَثَّلَ قَولَ زُمَيلِ بنِ اُبَيرٍ الفَزارِيِّ ، وهُوَ ابنُ اُمِّ دينارٍ :

فَما عَن قِلىً (1) فارَقتُ دارَ مَعاشرٍهُمُ المانِعونَ باحَتي (2) وذِماري (3) ولكِنَّهُ ما حُمَّ (4) لابُدَّ واقِعٌنَظارِ (5) تَرَقَّب ما يُحَمُّ نَظارِ . (6) .


1- .القِلَى : البُغْضُ (الصحاح : ج 6 ص 2467 «قلا») .
2- .باحَة الدار : وسَطها (النهاية : ج 1 ص 161 «بوح») .
3- .الذِّمارُ : ما لزمك حفظه ممّا وارءك وتعلّق بك (النهاية : ج 2 ص 167 «ذمر») .
4- .حُمَّ : قُدِّرَ (الصحاح : ج 5 ص 1904 «حمم») .
5- .نَظارِ : أي انتَظِرْ ، اسمٌ وُضِعَ مَوضِعَ الأمر (تاج العروس : ج 7 ص 541 «نظر») .
6- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 364 .

ص: 477

9 / 5تمثّل به سخن زُمَيل بن اُبَير فَزارى

پس از آن كه حسن عليه السلام صلح با معاويه را پذيرفت ، سليمان بن صُرَد خُزاعى و سعيد بن عبد اللّه حنفى به حسين عليه السلام پيشنهاد كردند كه از صلح ، باز گردد . حسين عليه السلام فرمود : «اين كار نمى شود و به صلاح نيست ». گفتند : پس چه زمانى [از كوفه] خارج مى شوى ؟ فرمود : «اگر خدا بخواهد ، فردا» . هنگامى كه حسين عليه السلام حركت كرد ، آنان نيز با او خارج شدند. زمانى كه از دِيْرِ هند گذشتند ، حسين عليه السلام نگاهى به كوفه كرد و به شعر زُمَيل بن اُبَير فَزارى ، فرزند اُمّ دينار ، تمثّل جُست كه :

2983.تاريخ اليعقوبي ( _ بَعدَ ذِكرِ إصابَةِ الإِمامِ عليه السلام بِالسّ ) من، از سرِ بغض ، جدا نشده اماز ديار مردمى كه مدافع خانه و حريم من بودند . امّا آنچه مقدّر گشته ، واقع مى شود .منتظر باش ، منتظر ، تا آنچه مقدّر شده ، به انجام رسد . .

ص: 478

البابُ العاشِرُ : الدّيوان المنسوب إلى الإمام عليه السلام 110 / 1قافِيَةُ الأَلِفِ2984.المستدرك على الصحيحين عن الحريث بن مخشى : تَبارَكَ ذُوالعُلى وَالكِبرِياءِتَفَرَّدَ بِالجَلالِ وبِالبَقاءِ وسَوَّى المَوتَ بَينَ الخَلقِ طُرّاوكُلُّهُم رَهائِنُ لِلفَناءِ ودُنيانا وإن مِلنا إلَيهافَطالَ بِهَا المَتاعُ إلَى انقِضاءِ ألا إنَّ الرُّكونَ إلَى الغَرورِإلى دارِ الفَناءِ مِنَ العَناءِ وقاطِنُها (1) سَريعُ الظَّعنِ (2) عَنهاوإن كانَ الحَريصُ عَلَى الثَّواءِ . (3) .


1- .1 . قَطَنَ بالمكان : أقام به وتوطَّنَهُ ، فهو قاطن (الصحاح : ج 6 ص 2182 «قطن») .
2- .ظَعَنَ : سار (الصحاح : ج 6 ص 2156 «ظعن») .
3- .ثَوَى بالمكان : إذا أقام فيه (النهاية : ج 1 ص 230 «ثوا») .

ص: 479

باب دهم : ديوان منسوب به امام حسين عليه السلام

اشاره

(1)

10 / 1قافيه «الف»

2986.الإمام الحسن عليه السلام : خجسته است خداوند بلندمرتبه و باعظمتآن كه در شُكوه و جاودانگى ، يگانه است ؛ خداوندى كه مرگ را ميان همه آفريدگان ، يكسان قرار دادو همه آنها در گروِ فنايند . دنياى ما فانى است ، اگر چه به آن علاقه داشته باشيمو مدّتى طولانى از آن ، بهره مند باشيم . هان كه دل سپردن به سراى فريب و فناخود ، موجب رنج است . و مقيم كوى دنيا ، ناگزير است كه زود از آن ، كوچ كنداگر چه بر ماندن ، حريص باشد . .


1- مؤلّف أدب الحسين عليه السلام و حماسته مى گويد: به ديوان منسوب به امام شهيد، سرور آزادگان و شهيدان، حسين بن على بن ابى طالب كه درودهاى خدا بر آن دو باد در كتاب خانه بايزيد، كنار مسجد جامع بايزيد استانبول، دست يافتم كه در ضمن چند رساله خطّى بود و بيشتر رساله هاى ياد شده، به قرن هشتم هجرى مربوط بودند. نسخه ياد شده هم تاريخ نداشت و كاتب و گردآورنده اش هم معلوم نبود؛ امّا شيوه خطّش گواه قدمت آن بود. عنوان ديوان، اين بود: «للإمام حسين بن على»؛ امّا در فهرست كتاب خانه از آن به «نصح الأبرار» ياد شده بود. پس از گذشت مدّتى، به نسخه ديگرى از ديوان دست يافتم كه عنوانش پس از بسم اللّه، اين بود: «كتاب المخمّسات من تصنيف السعيد الشهيد المرحوم المغفور بالرحمة الواسعة و الكرامة الجامعة حسين بن علىّ بن أبى طالب كرّم اللّه وجهه و رضى اللّه عنهما». ترتيب شعرهاى آن، بر حسب قافيه، الفبايى بود و در آخر نسخه، اين رباعى به زبان تركى آمده بود: حق تعالى رحمتى گلسون اكا بويازان مسكينى دعادن اكا! فاعلاتُن فاعلاتن فاعلون نفس الدن گورنجه لولدوق زبون [رحمت خداوند متعال، شامل حالِ اين نويسنده مسكينِ دعاگو باد! فاعلاتُن فاعلاتن فاعلن تا جان از دست برود]. نسخه نخست را استنساخ كردم و به اختلاف دو نسخه هم اشاره نمودم. به نظرم، اين، از دستاوردهايى است كه هيچ گنج دنيوى با آن، قابل مقايسه نيست. پس از آن كه در سال 1391 هجرى، براى مبارزه با رژيم حاكم بر ايران، به وطن باز گشتم، از پژوهشگران، در باره ديوان ياد شده پرسيدم. گفتند كه نه آن را ديده اند و نه در باره اش شنيده اند؛ امّا خودم آن را در ناسخ التواريخ و همين طور در ديوان المعصومين مدرّس خيابانى پيدا كردم و ديدم كه به زين العابدين امام سجّاد عليه السلام نسبت داده شده است. موضوع را با فقيه نسب شناس، علّامه آية اللّه سيّد شهاب الدين مرعشى در ميان گذاشتم. وى گفت كه ديوان ياد شده، در بمبئى هند، چاپ شده است و يك نسخه از آن را هم به من داد. در آغاز آن آمده است: «هذا هو الديوان الذى ينسب إلى إمام العارفين و سيّد الساجدين، جمعها و ألّفها محمّد بن الحسن الحُرّ العاملى، نشره ملك الكُتّاب الميرزا محمّد الشيرازى فى 1317 الهجرية، بخطّ الميرزا داوود الشيرازى». به كتاب هاى معجم و تراجم مراجعه كردم و ديوان را در زمره تأليفات حُرّ عاملى نيافتم و حتّى او در كتاب خودش أمل الآمل فى علماء جبل عامل هم در شرح حال خود و تأليفاتش، از آن، يادى نكرده است. همين طور در ميان علماى شيعه، كسى را پيدا نكردم كه بيتى از ديوان ياد شده را به امام سجّاد عليه السلام نسبت بدهد و سپهر در ناسخ التواريخ و مدرّس خيابانى در ديوان المعصومين هم به انتساب ديوان به امام سجّاد عليه السلام اعتماد نكرده اند. فقط ديوان چاپ بمبئى كه التحفة السجاديّة نام دارد به امام سجّاد عليه السلام منتسب شده است. اين اثر به قطب الدين زين العابدين هم نسبت داده شده است. با اين وصف، من به دو نسخه خطّى قديمى كتاب خانه بايزيد استانبول اعتماد كردم كه اين ديوان را به امام شهيد، حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام، منسوب نموده است. اين است آنچه من يافتم و تحقيق كردم، البّته خداوند، به حقيقت امور، آگاه تر است

ص: 480

10 / 2قافِيَةُ الباءِ2987.المناقب ، ابن شهرآشوب : يُحَوَّلُ عَن قَريبٍ مِن قُصورٍمُزَخرَفَةٍ إلى بَيتِ التُّرابِ فَيُسلَمُ فيهِ مَهجورا فَريداأحاطَ بِهِ سُحوبُ (1) الاِغتِرابِ وهَولُ الحَشرِ أفظَعُ كُلِّ أمرٍإذا دُعِيَ ابنُ آدَمَ لِلحِسابِ وألفى (2) كُلَّ صالِحَةٍ أتاهاوسَيِّئَةٍ جَناها فِي الكِتابِ لَقَد آنَ التَّزَوُّدُ إن عَقَلناوأخذُ الحَظِّ مِن باقِي الشَّبابِ . .


1- .كلمة «سحوب» لم أعثر عليها في كتب اللُّغة ، والأنسب كلمة «شحوب» .
2- .ألفَيتُ الشيء : وجَدتُه (الصحاح : ج 6 ص 2484 «لفا») .

ص: 481

10 / 2قافيه «ب»

2989.الإمام الصادق عليه السلام : آرى! به زودى از قصرهاى آراستهبه خانه خاكى منتقل مى شود و يكّه و تنها، به آن سپرده مى شودو ابرهاى غربت ، گرداگردش را پُر مى كنند . و وحشت قيامت ، هراسناك تر از هر چيزى استآن گاه كه آدمى زاده به حسابرسى خوانده مى شود . هر كار شايسته اى را كه آورده استو هر كار بدى را كه مرتكب شده ، در نامه عملش مى يابد . اگر خردمند باشيم ، زمان آن فرا رسيده است كه توشه برگيريمو از باقى مانده دوران جوانى، به درستى بهره ببريم . .

ص: 482

10 / 3قافِيَةُ التّاءِ2992.العدد القويّة : فَعُقبى كُلِّ شَيءٍ نَحنُ فيهِمِنَ الجَمعِ الكَثيفِ إلَى الشَّتاتِ وما حُزناهُ مِن حِلًّ وحِرمٍيُوَزَّعُ فِي البَنينِ وفِي البَناتِ وفي مَن لَم نُؤَهِّلهُم بِفَلسٍوقيمَةِ حَبَّةٍ قَبلَ المَماتِ وتَنسانَا الأَحِبَّةُ بَعدَ عَشرٍوقَد صِرنا عِظاما بالِياتِ كَأَنّا لَم نُعاشِرهُم بِوُدٍّولَم يَكُ فيهِم خِلٌّ مُؤاتِ .10 / 4قافِيَةُ الثّاءِ2991.امام صادق عليه السلام : لِمَن يا أيُّهَا المَغرورُ تَحويمِنَ المالِ المُوَفَّرِ وَالأَثاثِ سَتَمضي غَيرَ مَحمودٍ فَريداويَخلو بَعلُ عِرسِكَ بِالتُّراثِ ويَخذُلُكَ الوَصِيُّ بِلا وَفاءٍولا إصلاحِ أمرٍ ذِي انتِكاثِ لَقَد أوفَرتَ وِزرا مُرحَجِنّا (1)يَسُدُّ عَلَيكَ سُبْلَ الاِنبِعاثِ فَما لَكَ غَيرَ تَقوَى اللّهِ حِرزٌ (2)وما لَكَ دونَ رَبِّكَ مِن غِياثِ . .


1- .في المصدر : «مُرجحينا» ، وما أثبتناه هو الصحيح . والمرحجن هو الثقيل الواسع (لسان العرب : ج 13 ص 177 «رحجن») . وفي ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «مَرَّحينا» .
2- .الحِرْزَ : المكان الذي يُحفظ فيه (المصباح المنير : ص 129 «حرز») .

ص: 483

10 / 3قافيه «ت»

2994.تاريخ الطبري عن خالد بن جابر : هر چيزى كه ما (انسان ها) در آن هستيماز به هم پيوستگى ، به سوى از هم گسيختگى مى رود. تمام اموالى كه از حلال يا حرام به دست آورده ايمميان پسران و دختران ، توزيع مى شود و نيز ميان كسانى كه قبل از مرگمانآنان را شايسته يك پول سياه و يك حَبّه هم نمى دانستيم . همه دوستان ، پس از گذشت ده روز [از مرگ ما] ، فراموشمان مى كنندو ما استخوان هايى پوسيده خواهيم شد . گويى با آنان مهربان نبوده ايمو ميان آنها هيچ دوست صميمى و همراهى نداشته ايم .

10 / 4قافيه «ث»

2995.خصائص أمير المؤمنين للنسائي عن هبيرة بن يريم : اى فريب خورده! براى چه كسى جمع مى كنىاين همه ثروت و اثاث را ؟! يكّه و تنها و نكوهيده، از دنيا مى روىو شوىِ آينده همسرت ، از ميراث تو بهره مند مى گردد . وصىّ تو با بى وفايى به وصيّت [تو]و بدون اصلاح امورِ از هم پاشيده ، تو را رها مى سازد . تو مى مانى با گناهان سنگينى كه مرتكب شده اىو آنها مانع برخاستن سعادتمندانه تو از گور [در روز حشر] مى شوند . براى تو ، جز پروا كردن از خدا ، پناهگاهىو بجز پروردگارت ، فريادرسى نيست . .

ص: 484

10 / 5قافِيَةُ الجيمِ2996.المناقب ، ابن شهرآشوب : تُعالِجُ بِالطَّبيبِ كُلَّ داءٍولَيسَ لِداءِ دينِكَ مِن عِلاجِ سِوى ضَرَعٍ إلَى الرَّحمنِ مَحضٍبِنِيَّةِ خائِفٍ ويَقينِ راجِ وطولِ تَهَجُّدٍ بِطِلابِ عَفوٍبِلَيلٍ مُدلَهِمِّ السِّترِ داجِ وإظهارِ النَّدامَةِ كُلَّ وَقتٍعَلى ما كُنتَ فيهِ مِنِ اعوِجاجِ لَعَلَّكَ أن تَكونَ غَدا حَظِيّابِبُلغَةِ فائِزٍ وسُرورِ ناجِ .10 / 6قافِيَةُ الحاءِ2998.الكامل للمبرّد عن أبي زبيد الطائي ( _ يَرثي عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام _ ) عَلَيكَ بِصَرفِ نَفسِكَ عَن هَواهافَما شَيءٌ ألَذُّ مِنَ الصَّلاحِ تَأَهَّب لِلمَنِيَّةِ حينَ تَغدوكَأَنَّكَ لا تَعيشُ إلَى الرَّواحِ فَكَم مِن رائِحٍ فينا صَحيحٍنَعَتهُ نُعاتُهُ قَبلَ الصَّباحِ وبادِر بِالإِنابَةِ قَبلَ مَوتٍعَلى ما فيكَ مِن عِظَمِ الجُناحِ فَلَيسَ أخُو الرَّزانَةِ مَن تَجافىولكِن مَن تَشَمَّرَ (1) لِلفَلاحِ .10 / 7قافِيَةُ الخاءِ2999.امام صادق عليه السلام : وإن صافَيتَ أو خالَلتَ خِلّاًفَفِي الرَّحمنِ فَاجعَل مَن تُؤاخي ولا تَعدِل بِتَقوَى اللّهِ شَيئاودَع عَنكَ الضَّلالَةَ وَالتَّراخي فَكَيفَ تَنالُ فِي الدُّنيا سُروراوأيّامُ الحَياةِ إلَى انسِلاخِ وجُلُّ سُرورِها فيما عَهِدناهُ مَشوبٌ بِالبُكاءِ وبِالصُّراخِ لَقَد عَمِيَ ابنُ آدَمَ لا يَراهاعَمىً أفضى إلى صَمِّ الصِّماخِ . (2) .


1- .التَّشْمِيرُ في الأمر : السرعة فيه والخِفّة (المصباح المنير : ص 322 «شمر») .
2- .الصِّماخُ : ثَقْبُ الاُذن (النهاية : ج 3 ص 52 «صمخ») .

ص: 485

10 / 5قافيه «ج»

3000.المناقب ، ابن شهرآشوب ( _ به نقل از ابو صالح _ ) هر دردى را با كمك طبيب ، درمان مى كنىدر حالى كه براى درد دينت ، درمانى نيست جز تضرّع كامل و نيّت خالصو يقينِ همراه با بيم و اميد، نسبت به [پروردگار] مهربان و شب زنده دارى طولانى و طلب عفودر شب هاى تاريك و ظلمانى و اظهار پشيمانى از كج روى هاو لغزش ها در تمام لحظه هاى زندگى . شايد كه در روز قيامت ، رستگار گردىبا خرسندىِ بَرَندگان و شادىِ نجات يافتگان!

10 / 6قافيه «ح»

3002.الكافى ( _ به نقل از اُسيد بن صفوان _ ) نفس خود را از هوس هاى نفسانى، باز داركه هيچ چيزى گواراتر از صالح بودن نيست . هر صبح كه برمى خيزى ، آماده مرگ شوگويى كه تا شامگاه ، نخواهى زيست . چه بسيار كسانى كه شب ، تن درست اندامّا پيش از برآمدن خورشيد ، خبر مرگ آنها را فرياد مى كنند ! پيش از آن كه مرگ ، تو را در يابدبه توبه كردن از گناهان بزرگ و سنگينت بشتاب . كسى كه از توبه سر مى تابد ، داراى وقار نيستبلكه آن كه براى رستگارى آستين ها را بالا زده ، باوقار است .

10 / 7قافيه «خ»

3005.تاريخ الطبري : اگر در انديشه در انداختنِ طرح دوستى و صميميت با كسى هستىاين دوستى را در راه خدا قرار بده . و پروا كردن از خدا را با هيچ چيز ، عوض نكنو گم راهى و سستى را رها كن . در حالى كه روزهاى زندگى ، رو به پايان استچگونه به دنبال شادمانى در دنيا هستى ؟ بيشتر شادى هاى آن _ چنان كه مى دانيم _هميشه همراه گريه و شيون بوده است .

[

امّا] آدميان ، كور شده اند و اين حقيقت را نمى بينند ؛كورى اى كه به كرى گوش هم انجاميده است . .

ص: 486

10 / 8قافِيَةُ الدّالِ3005.تاريخ الطبرى: أخي! قَد طالَ لُبثُكَ فِي الفَسادِوبِئسَ الزّادُ زادُكَ لِلمَعادِ صَبا مِنكَ الفُؤادُ فَلَم تَزُعهُوحِدتَ إلى مُتابَعَةِ الفُؤادِ وقادَتكَ المَعاصي حَيثُ شاءَتفَأَلفَتكَ امرَأً سَلِسَ القِيادِ لَقَد نوديتَ لِلتَّرحالِ فَاسمَعولا تَتَصامَمَنَّ عَنِ المُنادي كَفاكَ شَيبُ رَأسِكَ مِن نَذيرٍوغالَبَ لَونُهُ لَونَ السَّوادِ .10 / 9قافِيَةُ الذّالِ3006.تاريخ دمشق ( _ به نقل از مغيره _ ) ودُنياكَ الَّتي غَرَّتكَ فيها (1)زَخارِفُها تَصيرُ إلَى انحِذاذِ (2) تَزَحزَح مِن (3) مَهالِكِها بِجَهدٍفَما أصغى إلَيها ذو نَفاذِ لَقَد مُزِجَت حَلاوَتُها بِسَمٍّفَما كَالحِذرِ مِنها مِن مَلاذِ عَجِبتُ لِمُعجَبٍ بِنَعيمِ دُنياومَغبونٍ بِأَيّامِ اللِّذاذِ ومُؤثِرٍ المُقامَ بِأَرضِ قَفرٍعَلى بَلَدٍ خَصيبٍ ذي رَذاذٍ . .


1- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «منها» بدل «فيها» .
2- .الحَذُّ : القَطع المستأصل ؛ حَذّهُ يَحُذُّه حَذّا : قطَعَهُ قطعا سريعا مُستأصلاً (لسان العرب : ج 3 ص 482 «حذذ») .
3- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «عن» بدل «من» .

ص: 487

10 / 8قافيه «د»

3009.مقاتل الطالبيّين عن عبد اللّه بن محمّد الأزدي : برادرم ! ماندنت در فساد و تباهى به درازا كشيده استو توشه ات براى روز قيامت ، بد توشه اى است ! دلت به هوسرانى روى آورد و تو نه تنها آن را منع نكردىبلكه از خواسته هايش پيروى كردى . گناهان ، تو را به هر جا كه خواستند ، كشاندندو از تو ، انسانى رام و تسليم شده ساختند . تو را براى كوچ ، ندا مى دهند . گوش كنو خود را در برابر ندا دهنده ، به كرى مزن . سپيدى موى سرت از هر هشدار دهنده اى بى نيازت مى كندو [آگاه باش كه] سپيدى موهاى تو ، بر سياهى آن ، چيره گشته است .

10 / 9قافيه «ذ»

3008.فضائل الصحابة ، ابن حنبل ( _ به نقل از حسن بن كثير ، از پدرش _ ) دنياى تو _ كه تو را فريفته است _زيورهايش رو به زوال است . بكوش تا از مَهلكه هاى آن، بر كنار باشىچرا كه صاحب اراده ، به آن ، گوش نمى سپُرَد . دنيايى كه شيرينى آن به زهر آميخته استهيچ پناهگاهى بهتر از پرهيز از آن نيست . در شگفتم از شيفته نعمت دنياو فريفته روزهاى خوش آن ! و در شگفتم از ترجيح دهنده اقامت در سرزمين هاى خشك و بى آب و گياهبر اقامت در سرزمين هاى حاصلخيز و پُرباران ! .

ص: 488

10 / 10قافِيَةُ الرّاءِ3011.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابو تحيى _ ) هَلِ الدُّنيا وما فيها جَميعاسِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَّهارِ تَفَكَّر أينَ أصحابُ السَّرايا (1)وأربابُ الصَّوافِنِ وَالعِشارِ (2) وأينَ الأَعظَمونَ يَدا وبَأساوأينَ السّابِقونَ لَدَى الفَخارِ وأينَ القَرنُ مِنهُم بَعدَ قَرنٍمِنَ الخُلَفاءِ وَالشُّمِّ الكِبارِ كَأَن لَم يُخلَقوا ولَم يَكونواوهَل حَيٌّ يُصانُ عَنِ البَوارِ. (3)10 / 11قافِيَةُ الزّاي3014.تاريخ الطبري : أيَغتَرُّ الفَتى بِالمالِ زَهواوما فيها يَفوتُ مِنِ اعتِزازِ ويَطلُبُ دَولَةَ الدُّنيا جُنوناودَولَتُها مُحالَفَةُ المَخازي (4) ونَحنُ وكُلُّ مَن فيها كَسَفرٍدَنا مِنهَا الرَّحيلُ عَلَى الوِفازِ (5) جَهِلناها كَأَن لَم نَختَبِرهاعَلى طولِ التَّهاني وَالتَّعازي ألَم نَعلَم بِأَن لا لَبثَ فيهاولا تَعريجَ غَيرَ الاِجتِيازِ . .


1- .السَّرِيَّةُ : هي طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمئة ، وجمعها السَّرَايا (النهاية : ج 2 ص 363 «سرى») .
2- .الظاهر أنّ المراد من الصَّوافن هنا : الخيل ؛ إذ أن الصّفون في الدابّة هو أن تقوم على ثلاث قوائم وترفع قائمة عن الأرض ، وأكثر ما يصفن الخيلُ . و العِشار : جمع عُشَراء ؛ وهي الناقة . . . (راجع : العين : ص 452 «صفن» والصحاح : ج 2 ص 747 «عشر») . والمعنى : أين الاُمراء والأغنياء وأصحاب الأموال ؟!
3- .البَوارُ : الهلاك (النهاية : ج 1 ص 161 «بور») .
4- .في المصدر : «مخالفة المجاز» ، والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه .
5- .الوَفْزُ والوَفَزُ وجَمعُهُ الوِفاز مثل سَهمٍ وسِهامٍ ، وهم على وَفَزٍ : على عجلة (المصباح المنير : ص 667 «وفز») .

ص: 489

10 / 10قافيه «ر»

3014.تاريخ الطبرى : آيا دنيا و همه آنچه در آن استجز سايه اى است كه با روز ، به پايان مى رسد ؟ بينديش كه: سردارانو صاحبان اسبان و شتران، كجا رفتند ؟ و بزرگان قدرت و دليران بى باكو افتخارآفرينان پيشين كجايند ؟ و خلفاى متكبّر و گردنكشكه يكى از پس ديگرى آمدند و رفتند ، كجايند ؟ گويى كه نبوده اند و يا آفريده نشده اند.آيا كسى مى تواند از نابودى ، در امان باشد ؟!

10 / 11قافيه «ز»

3017.فرحة الغري عن أحمد بن حباب : آيا انسان از سرِ خودخواهى به مال دنيا مى نازدو خود را بِدان گرامى مى شمرد ، در حالى كه دنيا از دست مى رود ؟! و دولت دنيا را ديوانه وار مى طلبددر حالى كه دولت آن ، با رسوايى ها همراه است ؟! ما و همه جهانيان ، مانند مسافرانى هستيم كهزمان كوچمان ، با شتاب ، نزديك مى شود . در حالى كه با همه شادى ها و غم هايى كه در دنيا داشته ايمآن را نيازموده ايم و به حقيقت آن ، جاهليم . آيا نمى دانيم كه دنيا جاى ماندن نيستو راه ديگرى جز عبور كردن از آن نيست ؟ .

ص: 490

10 / 12قافِيَةُ السّينِ3017.فَرحة الغَرىّ ( _ به نقل از احمد بن حباب _ ) أفِي السَّبَخاتِ (1) يا مَغبونُ تَبنيوما يُبقِي السِّباخُ عَلَى الأَساسِ ذُنوبُكَ جَمَّةٌ تَترى عِظاماودَمعُكَ جامِدٌ وَالقَلبُ قاسِ وأيّاما عَصَيتَ اللّهَ فيهاوقَد حُفِظَت عَلَيكَ وأنتَ ناسِ وكَيفَ تُطيقُ يَومَ الدّينَ حَملاًلِأَوزارٍ كِبارٍ (2) كَالرَّواسي هُوَ اليَومُ الَّذي لا وُدَّ فيهِولا نَسَبٌ ولا أحَدٌ مُواسِ .10 / 13قافِيَةُ الشّينِ3020.فرحة الغري عن أبي بصير : عَظيمٌ هَولُهُ وَالنّاسُ فيهِحَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِ بِهِ يَتَغَيَّرُ الأَلوانُ يَوماوتَصطَكُّ الفَرائِصُ (3) بِارتِعاشِ هُنالِكَ كُلَّما قَدَّمتَ يَبدوفَعَيبُكَ ظاهِرٌ وَالسِّرُّ فاشِ تَفَقَّد نَقصَ نَفسِكَ كُلَّ يَومٍفَقَد أودى بِها طَلَبُ المَعاشِ إلى كَم تَبتَغِي الشَّهَواتِ طَورا (4)وطَورا تَكتَسي لينَ الرِّياشِ . .


1- .السَّبخة : هي الأرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلّا بعض الشجر (النهاية : ج 2 ص 333 «سبخ») .
2- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «لأوزارِ الكبائر» .
3- .الفَرِيصَةُ : اللحمة بين الجنب والكتف التي لا تزال ترعد من الدابّة ، وجمعها فريص وفَرائِص (الصحاح : ج 3 ص 1048 «فرص») .
4- .في المصدر : «طُرّا» ، وما أثبتناه هو الصحيح ، كما في ديوان الإمام الحسين عليه السلام .

ص: 491

10 / 12قافيه «س»

3018.تهذيب الأحكام ( _ به نقل از ابو طالب _ ) اى فريب خورده ! آيا در شوره زار ، خانه مى سازىدر حالى كه شوره زار ، چيزى از بنيان خانه باقى نمى گذارد ؟! گناهانت فراوان و بزرگ و پشت سر هم اندامّا اشكت خشكيده و قلبت را قساوت گرفته است . روزهاى نافرمانى ات از خدا را فراموش كرده اىدر حالى كه آنها را به زيان تو ثبت كرده اند . چگونه بار گناهان را در روز جزا بر دوش مى كشىدر حالى كه همچون كوه ها سنگين اند ؛ همان روزى كه در آن ، نه دوستى به كار مى آيدو نه خويشاوندى ، و نه كسى است كه به يارى انسان برخيزد ؟

10 / 13قافيه «ش»

3021.تهذيب الأحكام ( _ به نقل از ابو بصير _ ) هراس آن روز ، بزرگ است و مردم در آنمانند پروانه هاى پراكنده در فضا ، سرگردان اند . روزى كه از ترس ، رنگ چهره ها دگرگون مى شودو لرزه بر پهلوها مى افتد . در آن جاست كه هر چه پيش فرستاده اى ، ظاهر مى شودو عيبت، آشكار و رازت، فاش مى گردد . هر روز ، كاستى هاى نفست را جستجو كنچرا كه طلب معاش ، جانت را به هلاكت افكنده است . تا كِى ، گاه به دنبال هوس هاى گوناگون هستىو گاه ، لباس هاى نرم مى پوشى ؟! .

ص: 492

10 / 14قافِيَةُ الصّادِ3024.فرحة الغري عن أبي بكر بن عيّاش : عَلَيكَ مِنَ الاُمورِ بِما يُؤَدّيإلى سُنَنِ (1) السَّلامَةِ وَالخَلاصِ وما تَرجُو النَّجاةَ بِهِ وَشيكاوفَوزا يَومَ يُؤخَذُ بِالنَّواصي فَلَستَ تَنالُ عَفوَ اللّهِ إلّابِتَطهيرِ النُّفوسِ مِنَ المَعاصي وبِرِّ المُؤمِنينَ بِكُلِّ رِفقٍونُصحٍ لِلأَداني وَالأَقاصي فَإِن تَرشُد (2) لِقَصدِ الخَيرِ تُفلِحوإن تَعدِل فَما لَكَ عَن مَناصِ .10 / 15قافِيَةُ الضّادِ3024.فَرحة الغَرىّ ( _ به نقل از ابو بكر بن عيّاش _ ) وأصلُ الحَزمِ أن تُضحي وتُمسيورَبُّكَ عَنكَ فِي الحالاتِ راضِ وأن تَعتاضَ بِالتَّخليطِ رُشدافَإِنَّ الرُّشدَ مِن خَيرِ اعتِياضِ فَدَع عَنكَ الَّذي يُغوي ويُرديويورِثُ طولَ حُزنٍ وَارتِماضِ (3) وخُذ بِاللَّيلِ حَظَّ النَّفسِ وَاطرُدعَنِ العَينَينِ مَحبوبَ الغِماضِ فَإِنَّ الغافِلينَ ذَوِي التَّوانينَظائِرُ لِلبَهائِمِ فِي الغِياضِ . .


1- .سَنَنُ الطريق : نهجُهُ وجِهَتُهُ (القاموس المحيط : ج 4 ص 237 «سنن») .
2- .الرُّشد والرَّشَد : نقيض الغيّ . رَشَدَ يرشُدُ رُشدا ، وهو نقيض الضلال ، إذا أصابَ وجهَ الطريق (لسان العرب : ج 3 ص 175 «رشد») .
3- .ارتمض الرجل : اشتدّ عليه وأقلقه (الصحاح : ج 3 ص 1081 «رمض») .

ص: 493

10 / 14قافيه «ص»

3027.إرشاد القلوب : بر تو باد انجام دادن كارى كه منجر شودبه سلامتت و تو را رهايى بخشد؛ كارى كه تو را تا آستانِ رهايى بياوردو در روزى كه موهاى پيشانى گرفته مى شود [و به دوزخ مى برند] ، تو را رستگار كند . به آمرزش الهى نمى رسىمگر با پاك كردن نفست از آلودگى گناهان . و نيز با نيكى كردن به مؤمنان و ملاطفت با آنهاو خيرخواهى براى دور و نزديك . اگر راه به خير ببرى ، رستگار مى شوىو اگر كج شوى ، هيچ راه نجاتى براى تو نيست .

10 / 15قافيه «ض»

3027.إرشاد القلوب: اصل دورانديشى ، آن است كه در همه [لحظات] شبانه روزپروردگارت از تو راضى باشد و هدايت را جاى گزين بى سر و سامانى كنىچرا كه هدايت ، از بهترين جاى گزين هاست . پس آنچه را گم راه و خوارت مى كندو موجب اضطراب و غم هاى طولانى مى شود ، رها كن . در شب ، خواب شيرين را از چشمانت دور كنو بهره ات را از آن، برگير (نماز شب بخوان)؛ چرا كه غافلانِ تنبل و سست كرداربه چارپايانى مى مانند كه در بيشه زارها رهايند . .

ص: 494

10 / 16قافِيَةُ الطّاءِ3030.الكافي عن صفوان الجمّال : كَفى بِالمَرءِ عارا أن تَراهُمِنَ الشَّأنِ الرَّفيعِ إلَى انحِطاطِ عَلَى المَذمومِ مِن فِعلٍ حَريصاعَنِ الخَيراتِ مُنقَطِعَ النَّشاطِ يُشيرُ بِكَفِّهِ أمرا ونَهياإلَى الخُدّامِ مِن صَدرِ البِساطِ يَرى أنَّ المَعازِفَ وَالمَلاهيمُسَبِّبَةُ الجَوازِ عَلَى الصِّراطِ لَقَد خابَ الشَّقِيُّ وضَلَّ عَجزاوزالَ القَلبُ مِنهُ عَنِ النِّياطِ . (1)10 / 17قافِيَةُ الظّاءِ3031.الكافي عن عبد اللّه بن سنان : إذَا الإِنسانُ خانَ النَّفسَ مِنهُفَما يَرجوهُ راجٍ لِلحِفاظِ ولا وَرَعٌ لَدَيهِ ولا وَفاءٌولَا الإِصغاءُ نَحوَ الاِتِّعاظِ وما زُهدُ التَّقِيِّ بِحَلقِ رَأسٍولا لُبسٌ بِأَثوابٍ غِلاظِ (2) ولكِن بِالهُدى قَولاً وفِعلاًوإدمانِ التَّخَشُّعِ فِي اللِّحاظِ وبِالعَمَلِ الَّذي يُنجي ويُنميويوسِعُ لِلفِرارِ مِنَ الشُّواظِ . (3) .


1- .النِياطُ : عرق علّق به القلب من الوتين ، فإذا قطع مات صاحبه (الصحاح : ج 3 ص 1166 «نوط») .
2- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «ولا بلباسِ أثوابٍ غلاظ» .
3- .الشُّوَاظُ والشِّواظُ : اللَّهبُ الذي لا دخان له (الصحاح : ج 3 ص 1173 «شوظ») .

ص: 495

10 / 16قافيه «ط»

3031.الكافى ( _ به نقل از عبد اللّه بن سنان _ ) انسان را ننگ و عار ، همين بس كه او رااز مقام بلند انسانى ، رو به پستى و انحطاط ببينى : بر انجام دادن كارهاى نكوهيده، حريص باشدو از كارهاى نيك ، گسسته و نسبت به آنها بى نشاط باشد . از بالاى مجلس ، امر و نهى كندبا اشاره دستانش به خادمان . بپندارد كه رامشگرى و خوش گذرانىجواز گذشتن از صراط است . به حقيقت كه اين بدبخت ، زيانكار و گم راه گشته استو شاه رگ قلب او ، پاره شده است .

10 / 17قافيه «ظ»

3034.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : هر گاه انسان به خود ، خيانت كندهيچ كس اميد ندارد كه وى حريمش را حفظ كند . چنين كسى ، نه وفايى دارد و نه پروايىو به هيچ اندرزى گوش فرا نمى دهد . زهد انسان پرهيزگار، به تراشيدن سرو پوشيدن لباس هاى خشن نيست ؛ بلكه به هدايت يافتن در گفتار و كردارو به اصلاح رفتار و خاكسارى هميشگى نگاهش [در دنيا] است . نيز به انجام دادن كارهايى است كه رهايى بخش و رشد دهنده اندو باعث رهايى انسان از شراره هاى آتش [دوزخ] مى شوند . .

ص: 496

10 / 18قافِيَةُ العَينِ3034.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : لِكُلِّ تَفَرُّقِ الدُّنيَا اجتِماعٌوما بَعدَ المَنونِ مِنِ اجتِماعِ فِراقٌ فاصِلٌ ونَوىً (1) شَطونٌ (2)وشُغلٌ لايُلَبَّثُ لِلوَداعِ وكُلُّ اُخُوَّةٍ لابُدَّ يَوماوإن طالَ الوِصالُ إلَى انقِطاعِ وإنَّ مَتاعَ دُنيانا قَليلٌ (3)وما يُجدي القَليلُ مِنَ المَتاعِ وصارَ قَليلُها حَرِجا عَسيرانَشيبٌ بَينَ أنيابِ السِّباعِ .10 / 19قافِيَةُ الغَينِ3037.الإمام الصادق عليه السلام : فَلَم يَطلُب عُلُوَّ القَدرِ فيهاوعِزَّ النَّفسِ إلّا كُلُّ طاغِ وإن نالَ النُّفوسُ (4) مِنَ المَعاليفَلَيسَ لِنَيلِها طيبُ المَساغِ إذا بَلَغَ امرُؤٌ عُليا وعِزّاتَوَلّى وَاضمَحَلَّ مَعَ البَلاغِ كَقَصرٍ قَد تَهَدَّمَ حافَتاهُإذا صارَ البِناءُ إلَى الفَراغِ أقولُ وقَد رَأَيتُ مُلوكَ عَصرٍ (5)ألا لا يَبغِيَنَّ المُلكَ باغِ . .


1- .النَّوى : الدار ؛ فإذا قالوا : شَطَت نَواهم فمعناه : بعُدَت دارُهم . والنّوى [أيضا] : التحوّل من مكان إلى آخر (تاج العروس : ج 20 ص 267 «نوى») .
2- .الشَّطَنُ : البُعد ، أي بُعد عن الخير (النهاية : ج 2 ص 475 «شطن») .
3- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «وإنّ متاعَ ذي الدنيا قليلٌ» .
4- .في نسخة : «وإذ نالَ النفيس» .
5- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «عصري» بدل «عصرٍ» .

ص: 497

10 / 18قافيه «ع»

3037.امام صادق عليه السلام : براى همه جدايى هاى اين دنيا ، امكان جمع شدن هستامّا پس از مرگ ، جمع شدنى در كار نيست . مرگ ، جدا كننده ، فاصله انداز و سفرى طولانى استو چنان انسان را گرفتار مى كند كه فرصت خداحافظى هم نمى دهد . تمام دوستى ها از هم مى گسلنداگر چه در مدّتى طولانى ، پايدار بوده باشند . برخوردارى ما از دنيا ، بسيار اندك استو برخوردارىِ اندك ، فايده اى ندارد . به دست آوردن همان بى ارزش هم ، دشوار استو ميان دندان هاى تيز درندگان قرار دارد .

10 / 19قافيه «غ»

3040.تهذيب الأحكام عن أبي عامر الساجي : در اين دنيا، جز طغيانگرانكسى دنبال برترى و عزّت (اقتدار) نمى رود . اگر هم كسانى در اين جهان به برترى دست يابندباز ، هيچ گوارايى و خوشى اى در آن نخواهد بود . چون كسى به برترى و عزّت رسدبخت از او روى بر مى گرداند و به سوى نابودى مى رود؛ مانند ديوارهاى قصرى كه در پايان ساخت آناز پايه فرو ريزند . من پادشاهان عصر خود را ديده امو هشدار مى دهم كه در پىِ پادشاهى نباشيد . .

ص: 498

10 / 20قافِيَةُ الفاءِ3042.الإمام الصادق عليه السلام : أأقصِدُ بِالمَلامَةِ قَصدَ غَيريوأمري كُلُّهُ بِادِي الخِلافِ إذا عاشَ امرُؤٌ خَمسينَ عاماولَم يُرَ فيهِ آثارُ العَفافِ فَلا يُرجى لَهُ أبدا رَشادٌفَقَد أودى بِمُنيَتِهِ التَّجافي وكَم (1) لا أبذُلُ الإِنصافَ مِنّيوأبلُغُ طاقَتي فِي الاِنتِصافِ لِيَ الوَيلاتُ إن نَفَعَت عِظاتيسِوايَ ولَيسَ لي إلَا القَوافي .10 / 21قافِيَةُ القافِ3042.امام صادق عليه السلام : ألا إنَّ السِّباقَ سِباقُ زُهدٍوما في غَيرِ ذلِكَ مِن سِباقِ ويَفنى ما حَواهُ المُلكُ أصلاًوفِعلُ الخَيرِ عِندَ اللّهِ باقِ سَتَألَفُكَ النَّدامَةُ عَن قَريبٍوتَشهَقُ حَسرَةً يَومَ المَساقِ (2) أتَدري أيَّ يَومٍ ذاكَ فَكِّروأيقِن أنَّهُ يَومُ الفِراقِ فِراقٌ لَيسَ يُشبِهُهُ فِراقٌقَدِ انقَطَعَ الرَّجاءُ عَنِ التَّلاقي .10 / 22قافِيَةُ الكافِ3044.امام باقر عليه السلام : عَجِبتُ لِذِي التَّجارِبِ كَيفَ يَسهوويَتُلو اللَّهوَ بَعدَ الاِحتِناكِ (3) ومُرتَهَنُ الفَضائِحِ وَالخَطايايُقَصِّرُ فِي اجتِهادٍ لِلفَكاكِ وموبِقُ (4) نَفسِهِ كَسَلاً وجَهلاًومورِدُها مَخوفاتِ الهَلاكِ بِتَجديدِ المَآثِمِ كُلَّ يَومٍوقَصدٍ لِلمَحارِمِ بِانتِهاكِ سَيَعلَمُ حينَ تَفجَؤُهُ المَناياويَكنُفُ حَولَهُ جَمعُ البَواكي . .


1- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «ولِم» بدل «وكم» .
2- .في المصدر : «يوم الحساب» ، والصواب ما أثبتناه كما في ديوان الإمام الحسين عليه السلام .
3- .حَنَّكَتْكَ الاُمور : أي راضتك وهذّبتك (النهاية : ج 1 ص 452 «حنك») .
4- .وَبَقَ : هَلَكَ (الصحاح : ج 4 ص 1562 «وبق») .

ص: 499

10 / 20قافيه «ف»

3045.المزار ، شهيد اول ( _ به نقل از صفوان _ ) آيا با آن كه تمام كارهايم نادرست استقصد ملامت ديگران را بنمايم ؟ انسان، زمانى كه پنجاه سال زندگى كندو در او آثار خويشتندارى نباشد، ديگر به هدايتْ يافتِ او اميدى نيستزيرا با قصد دور شدن از حقيقت،خودش را هلاك كرده است. تا كى منصفانه رفتار نكنمو تمام توان خود را مصروف دادگرى نسازم ؟! واى بر من ، اگر اندرزهايم به ديگران سود دهدو براى من ، جز الفاظ آن نمانَد !

10 / 21قافيه «ق»

3047.امام صادق عليه السلام ( _ در باره زيارت امير المؤمنين عليه السلام _ ) بدان كه تنها مسابقه اى كه ارزش رقابت دارد ، پارسايى استو جز آن ، چيزى ارزش مسابقه دادن ندارد . هر چيزى كه انسان در اين جهان ، مالك شود ، از بُن ، نابود مى شودو [تنها ، ]كار خير در نزد خداوند ، باقى مى ماند . به زودى همدم پشيمانى خواهى شدوقتى كه در روز حسابرسى خداوند ، شيون سر دهى . آيا هيچ مى دانى كه آن ، چه روزى است ؟خوب بينديش و بدان كه آن ، روز جدايى است . اين جدايى ، همانند ديگر جدايى ها نيستزيرا در آن ، اميد ديدار مجدّدى وجود ندارد .

10 / 22قافيه «ك»

3049.المزار للشهيد الأوّل _ في أعمالِ اليَومِ السّابِع از صاحب تجربه [كه سرد و گرم روزگار را چشيده] در شگفتمكه چگونه در غفلت است و به دنبال سرگرمى مى رود ! در شگفتم از كسى كه جانش در گروِ رسوايى ها و خطاهايش استو در كوشيدن براى رهايىِ جانش كوتاهى مى كند . با تنبلى و نادانى ، موجب هلاكت خويش مى شودو خود را به مَهلكه هاى ترسناك، در مى اندازد با تكرار كردن گناهان در هر روزو با پرده درى در انجام دادن حرام هاى خداوند . اين را وقتى خواهد فهميد كه مرگ ، ناگهان به سراغش بيايدو گريه كنندگان ، بر گِردش حلقه زنند . .

ص: 500

10 / 23قافِيَةُ اللّامِ3050.امام هادى عليه السلام ( _ درباره آنچه كنار قبر امير مؤمنان گفته مى شود _ ) كَأَنَّ سُرورَهُ أمسى غُروراوحَلَّ بِها مُلِمّاتُ الزَّوالِ وعُرِّيَ عَن ثِيابٍ كانَ فيهاواُلبِسَ بَعدَهُ ثَوبَ انتِقالِ وبَعدَ رُكوبِهِ الأَفراسَ تَيها (1)يُهادى بَينَ أعناقِ الرِّجالِ إلى قَبرٍ يُغادَرُ فيهِ فَردانَأى عَنهُ الأقاربُ والمَوالي (2) تَخَلّى عَن مُوَرِّثِهِ ووَلّىولَم تَحجُبهُ مَأثُرَةُ المَعالي3051.إرشاد القلوب عن كمال الدين غياث القمّي : يُبَذِّرُ (3) ما أصابَ ولا يُباليأسُحتا كانَ ذلِكَ أم حَلالا أتَبخَلُ تائِها شَرِها بِمالٍيَكونُ عَلَيكَ بَعدَ غَدٍ وَبالا (4) فَما كانَ الَّذي عُقباهُ شَرٌّوما كانَ الخَسيسُ لَدَيكَ مالا تَوَخَّ مِنَ الاُمورِ فِعالَ خَيرٍوأكمَلَها وأشرَفَها خِصالا فَلا تَغتَرَّ بِالدُّنيا فَذَرهافَما يُسوى لَكَ الدُّنيا خِلالا . (5) .


1- .في المصدر : «فيها» ، والصواب ما أثبتناه كما في ديوان الإمام الحسين عليه السلام .
2- .المَوْلى : المُعتِقُ ، والمُعتَق ، وابن العمّ ، والناصر ، والجار (الصحاح : ج 6 ص 2529 «ولى») . في المصدر : «نأى عن أقربائه والموالي» ، والصحيح ما أثبتناهُ كما في النسخة الثانية .
3- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «يُبَدِّرُ» بدل «يُبَذِّر» .
4- .في المصدر : «يكون غد عليك بعد وبالا» ، والصواب ما أثبتناه ، كما في ديوان الإمام الحسين عليه السلام .
5- .هكذا في المصدر ، ومعناه غير واضح ، واللّه العالم .

ص: 501

10 / 23قافيه «ل»

3052.فَرحة الغَرىّ ( _ به نقل از شيخ حسين بن عبد الكريم غروى _ ) گويى شادى هايش به نيرنگ ، بدل شده استو پيشامدهاى تكان دهنده بر او رسيده است . از لباس هايى كه بر تن داشته ، برهنه شده استو لباس هاى انتقال (كفن) را بر تنش كرده اند . بعد از آن كه در اين دنيا از سرِ خودخواهى بر اسبان، سوار مى شداينك بر دوش مردم، برده مى شود به سوى قبرى كه در آن ، تنهاستبه دور از آشنايان و خويشان . از وارث خود، جدا مى شود و به وى پشت مى كندو شرافت هاى موروثى،او را [از تنهايى و مرگ ،] نجات نمى دهند.3053.إرشاد القلوب عن عليّ بن يحيى بن حسين الطّحال المق در هر چه به دست مى آورد ، ولخرجى مى كندو اهمّيتى نمى دهد كه حلال است يا حرام . آيا به مالى كه در قيامت ، وبال گردنت خواهد بوداز سرِ حرص و نابخردى ، بخل مى ورزى ؟! آن مالى كه عاقبتش شرو خودش ناچيز است ، در واقع ، مال نيست . از كارهاى دنيا ، آنچه را كه نيك استو از همه كارها كامل تر و شريف تر، انجام بده . فريب دنيا را نخور و آن را وا گذارچرا كه هيچ وقت براى تو رو به راه نخواهد شد . .

ص: 502

10 / 24قافِيَةُ الميمِ3054.فرحة الغرىّ: ولَم يَمرُر بِهِ يَومٌ فَظيعٌأشَدُّ عَلَيهِ مِن يَومِ الحِمامِ ويَومُ الحَشرِ أعظَمُ مِنهُ هَولاًإذا وَقَفَ الخَلائِقُ فِي المَقامِ فَكَم مِن ظالِمٍ يَبقى ذَليلاًومَظلومٍ تَشَمَّرَ لِلخِصامِ وشَخصٍ كانَ فِي الدُّنيا حَقيراتَبَوَّأَ مَنزِلَ النُّجُبِ الكِرامِ وعَفوُ اللّهِ أوسَعُ كُلِّ شَيءٍتَعالَى اللّهُ خَلّاقُ الأَنامِ .10 / 25قافِيَةُ النّونِ3057.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريّان بن الصلت ( _ في مُحاجَّتِهِ مَعَ جَماعَةٍ مِن عُلَماءِ أهلِ ) إلهٌ لا إلهَ لَنا سِواهُرَؤوفٌ بِالبَرِيَّةِ ذُو امتِنانِ اُوَحِّدُهُ بِإِخلاصٍ وحَمدٍوشُكرٍ بِالضَّميرِ وبِاللِّسانِ وأسأَلُهُ الرِّضا عَنّي فَإِنّيظَلَمتُ النَّفسَ في طَلَبِ الأَماني وأفنَيتُ الحَياةَ ولَم أصُنهاوزُغتُ إلَى البَطالَةِ وَالتَّواني إلَيهِ أتوبُ مِن ذَنبي وجَهليوإسرافي وخَلعي لِلعِنانِ . .

ص: 503

10 / 24قافيه «م»

3057.عيون أخبار الرضا عليه السلام ( _ به نقل از ريّان بن صَلت، در جريان گفتگوى امام ر ) بر انسان ، هيچ روزى هراس انگيزترو سخت تر از روز مرگ ، نگذشته است امّا روز حشر ، از آن هم وحشتناك تر استآن گاه كه مردمان در جايگاه حساب ، قرار مى گيرند . در آن روز ، بسى ستمگر ، ذليل مى شوندو بسى مظلوم ، خود را براى انتقامگيرى آماده مى كنند . چه بسيار كسانى كه در دنيا كوچك شمرده مى شدندولى آن روز ، در جايگاه شريفان و بزرگان ، جاى مى گيرند . عفو خداوند ، گسترده تر از هر چيز استخداوند بلندمرتبه اى كه آفريدگار آدميان است .

10 / 25قافيه «ن»

3058.طرائف المقال : خداوندى كه جز او براى ما خدايى نيستبر آفريدگان خود ، مهربان و داراى احسان هاى فراوان است . يكتايش مى شمارم ، با اخلاص و ستايشو سپاس قلبى و زبانى . اكنون از درگاه او مى خواهم كه از من راضى باشدزيرا در رسيدن به آرزوهاى باطلم ، بر خود ، ستم كرده ام . زندگانى خود را تباه كردم و آن را نگاه نداشتمو به بطالت و سستى گراييدم . از گناه و نادانى ام و نيز از زياده روىو لجام گسيختگى ام ، به سوى او باز مى گردم و توبه مى كنم . .

ص: 504

10 / 26قافِيَةُ الواوِ3061.الكشّاف ( _ في ذِكرِ المُباهَلَةِ _ ) فَإِنَّ اللّهَ تَوّابٌ رَحيمٌوَلِيُّ قَبولِ تَوبَةِ كُلِّ غاوِ اُؤَمِّلُ أن يُعافِيَني بِعَفوٍويُسخِنَ عَينَ إبليسَ المُناوي ويَنفَعَني بِمَوعِظَتي وقَوليويَنفَعَ كُلَّ مُستَمِعٍ وراوِ ذُنوبي قَد كَوَت جَنبَيَّ كَيّاألا إنَّ الذُّنوبَ هِيَ المَكاوي ولَيسَ لِمَن كَواهُ الذَّنبُ عَمداسِوى عَفوِ المُهَيمِنِ مِن مُداوِ .10 / 27قافِيَةُ الهاءِ3061.الكشّاف ( _ در ي_ادكردِ م_باه_له _ ) وَقَعنا فِي الخَطايا وَالبَلاياوفي زَمَنِ انتِقاصٍ وَاشتِباهِ تَفانَى الخَيرُ وَالصُّلَحاءُ ذَلّواوعَزَّ بِذُلِّهِم أهلُ السَّفاهِ فَصارَ الحُرُّ لِلمَملوكِ عَبدافَما لِلحُرِّ مِن قَدرٍ وجاهِ وبادَ الآمِرونَ بِكُلِّ حَرفٍ (1)فَما عَن مُنكَرٍ فِي النّاسِ ناهِ فَهذا شُغلُهُ طَمَعٌ وَجَمعٌوهذا غَافِلٌ سَكرانُ لاهِ10 / 28قافِيَةُ الياءِ3064.الإمام عليّ عليه السلام : وكُن بَشّا كَريما ذَا انبِساطٍوفيمَن يَرتَجيكَ جَميلَ رَأيِ وَصولاً غَيرَ مُحتَشِمٍ زَكِيّاجَميلَ السَّعيِ في إنجازِ وَأيِ (2) مُعينا لِلأَرامِلِ وَاليَتامىأمينَ الجَنبِ (3) عَن قُربٍ ونَأيِ بَعيدا عَن سَبيل الشَّرِّ سَمحانَقِيَّ الكَفِّ عَن عَيبٍ وثَأيِ (4) تَلَقَّ مَواعِظي بِقَبولِ صِدقٍتَفُز بِالأَمنِ عِندَ حُلولِ لَأيِ (5) . (6) .


1- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «وباءَ الآمِرونَ بكُلِّ عُرفٍ» .
2- .الوَأْيُ : الوعد الذي يوثّقه الرجل على نفسه ويعزم على الوفاء به (النهاية : ج 5 ص 144 «وأى») .
3- .في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «أمينَ الجَيبِ» .
4- .الثَّأْيُ : الفساد (النهاية : ج 1 ص 205 «ثأى») .
5- .لَأْي : مَشَقَّة وجُهد وإبطاء (النهاية : ج 4 ص 221 «لأى») .
6- .أدب الحسين عليه السلام وحماسته : ص 9 و ص 47 _ 55 ، وقد جاءت هذه المقطوعات الشعريّة بتمامها في كتاب ديوان الإمام الحسين عليه السلام (إعداد محمّد بن عبد الرحيم المارِديني) ، نقلاً عن كتاب جمال الخواطر وعجائب الكون وغرائبه النوادر ، مع اختلافات يسيرة .

ص: 505

10 / 26قافيه «و»

3063.پيامبر صلى الله عليه و آله : بى ترديد ، خداوند ، توبه پذير و مهربان استو قبول توبه هر گم راهى را به عهده گرفته است . اميدوارم كه با عفو خود ، به من عافيت ببخشدو با اين كار ، چشمان دشمنم ابليس را گريان كند و از اندرز و سخنم به من سود رسانَدو هر شنونده و روايت كننده اى را نيز بهره مند سازد . گناهانم، پهلوهاى مرا داغ كرده اندآگاه باش كه گناهان ، همان ميله هاى آهنى داغزنى هستند و براى كسى كه گناهانش او را داغ زده انددارويى بجز عفو خداوندِ مسلّط بر همه چيز، نيست !

10 / 27قافيه « ه »

3066.تفسير الطبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن يحيى _ ) در ورطه بلا و خطا افتاده ايمدر روزگار انحطاط و سرگردانى . خير ، از ميان رفته و صالحان ، ذليل گشته اندو با ذلّت صالحان ، سفيهان ، عزّت يافته اند . آزادگان ، به اسارتِ بَردگان در آمده اندو براى آنان، ارزش و منزلتى نيست . آنان كه امر به معروف مى كردند ، هلاك گشته اندو ميان مردم ، هيچ نهى كننده اى از بدى وجود ندارد . برخى طمعكارانه به جمع مال ، مشغول اندو عدّه اى نيز غافل و سرمست و خوش گذران اند .

10 / 28قافيه «ى»

3067.المناقب ، ابن مغازلى ( _ به نقل از عبّاد بن عبد اللّه _ ) بشّاش ، بزرگوار و خوش برخورد باشو در باره كسى كه به تو اميد بسته است، خوش گمان . به حال و روز خويشان ، رسيدگى كن و خود را نگيرپاك باش و براى تحقّق وعده هايى كه داده اى، بكوش . يار بيوگان و يتيمان باشو براى آشنا و بيگانه ، امانتدار خوبى باش . به وارستگى ، از راه هاى شر ، دورى گُزينو از دست آلودن به هر عيب و فسادى، خودددارى كن . اندرزهاى مرا صادقانه بپذيرتا به گاه رسيدن سختى هاى روزگار ، ايمن باشى . .

ص: 506

تَمَّ بِعَونِ اللّهِ وحُسنِ تَوفيقِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ .

.

ص: 507

با عنايت و كمك و توفيق خداوند متعال، به پايان رسيد . و الحمد للّه ربّ العالمين !

.

ص: 508

. .

ص: 509

فهرست تفصيلى

(1) ادامه باب چهارم: حكمت هاى عبادى*** 7 (/ 1)

(2) ادامه فصل دهم: ذكر و دعا*** 7 (/ 2)

(3) 10/ 20 دعاى امام عليه السلام در روز عرفه*** 7 (/ 3)

(3) سخنى درباره اضافات «دعاى عرفه»*** 44 (/ 3)

(3) 10/ 21 دعاى امام عليه السلام در بامداد و شامگاه*** 47 (/ 3)

(3) 10/ 22 دعاى عَشَرات*** 49 (/ 3)

(3) 10/ 23 دعاى هنگام سوار شدن*** 55 (/ 3)

(3) 10/ 24 دعاى فَرَج*** 57 (/ 3)

(3) 10/ 25 دعاى پرداخت بدهى*** 59 (/ 3)

(3) 10/ 26 دعاى ايمنى از غرق شدن*** 59 (/ 3)

(3) 10/ 27 دعاى جوان گرفتار به گناهش*** 61 (/ 3)

(3) 10/ 28 دعاهاى امام عليه السلام در روز عاشورا*** 79 (/ 3)

(4) الف دعاى امام عليه السلام، هنگام آغاز پيكار*** 79 (/ 4)

(4) ب دعايى كه به فرزندش آموخت*** 81 (/ 4)

(4) ج دعاى امام عليه السلام، هنگام شهادت فرزندش على اكبر*** 83 (/ 4)

(4) د دعاى امام عليه السلام، هنگام شهادت كودك خُردسالش*** 83 (/ 4)

(4) ه دعاى امام عليه السلام، هنگام شهادت قاسم بن الحسن عليه السلام*** 85 (/ 4)

(4) و دعاى امام عليه السلام، هنگام اصابت تير به صورتش*** 85 (/ 4)

ص: 510

(4) ز آخرين دعاى امام عليه السلام*** 85 (/ 4)

(3) 10/ 29 كسانى كه امام عليه السلام برايشان دعا كرد*** 87 (/ 3)

(4) الف امّ وَهْب*** 87 (/ 4)

(4) ب جَون (غلام سياه)*** 89 (/ 4)

(4) ج سيف بن حارث و مالك بن عبد بن سُرَيع*** 89 (/ 4)

(4) د يزيد بن زياد*** 91 (/ 4)

(2) فصل يازدهم: درود فرستادن بر پيامبر صلى الله عليه و آله*** 93 (/ 2)

(3) 11/ 1 تشويق به درود فرستادن بر پيامبر صلى الله عليه و آله، هر گاه كه ياد مى شود*** 93 (/ 3)

(3) 11/ 2 آداب درود فرستادن بر پيامبر صلى الله عليه و آله*** 95 (/ 3)

(2) فصل دوازدهم: خانه خدا*** 97 (/ 2)

(3) 12/ 1 ميهمان خدا*** 97 (/ 3)

(3) 12/ 2 دعاى ورود به مسجد و خروج از آن*** 97 (/ 3)

(3) 12/ 3 بركت هاى پيوسته به مسجد رفتن*** 99 (/ 3)

(3) 12/ 4 ثواب نماز گزاردن در مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله*** 99 (/ 3)

(3) 12/ 5 يادكرد امام باقر عليه السلام از جدّش امام حسين عليه السلام در مسجدالحرام*** 101 (/ 3)

(3) 12/ 6 استلام حجرالأسود*** 101 (/ 3)

(2) فصل سيزدهم: كسب حلال*** 103 (/ 2)

(3) 13/ 1 تشويق به كسب حلال*** 103 (/ 3)

(3) 13/ 2 تشويق به تجارت*** 103 (/ 3)

(3) 13/ 3 بركت تجارت*** 105 (/ 3)

(3) 13/ 4 چانه زدن در خريد*** 105 (/ 3)

(3) 13/ 5 بهترين مال*** 107 (/ 3)

ص: 511

(2) فصل چهاردهم: انفاق*** 109 (/ 2)

(3) 14/ 1 تشويق به انفاق*** 109 (/ 3)

(3) 14/ 2 مالت را بخور، پيش از آن كه تو را بخورد!*** 109 (/ 3)

(3) 14/ 3 فرجام بُخل در طاعت خدا*** 111 (/ 3)

(3) 14/ 4 سزاوارترينِ مردم به انفاق*** 111 (/ 3)

(1) باب پنجم: حكمت هاى اخلاقى و عملى*** 113 (/ 1)

(2) فصل يكم: اخلاق نيكو*** 113 (/ 2)

(3) 1/ 1 خوش خويى*** 113 (/ 3)

(3) 1/ 2 راستى*** 115 (/ 3)

(3) 1/ 3 امانتدارى*** 115 (/ 3)

(3) 1/ 4 آزادگى*** 117 (/ 3)

(3) 1/ 5 بردبارى*** 119 (/ 3)

(3) 1/ 6 مدارا*** 121 (/ 3)

(3) 1/ 7 گذشت*** 121 (/ 3)

(3) 1/ 8 بخشش*** 123 (/ 3)

(3) 1/ 9 سخاوت*** 127 (/ 3)

(3) 1/ 10 وفادارى*** 127 (/ 3)

(3) 1/ 11 سكوت*** 129 (/ 3)

(3) 1/ 12 شكيبايى*** 129 (/ 3)

(3) 1/ 13 شجاعت*** 129 (/ 3)

(3) 1/ 14 شكرگزارى*** 129 (/ 3)

(3) 1/ 15 راضى بودن به قسمت*** 131 (/ 3)

ص: 512

(3) 1/ 16 قناعت*** 133 (/ 3)

(3) 1/ 17 عزّت*** 133 (/ 3)

(3) 1/ 18 خوددارى از عيبجويى از مردم*** 137 (/ 3)

(3) 1/ 19 بى نيازى جان*** 139 (/ 3)

(3) 1/ 20 بلند همّتى*** 139 (/ 3)

(3) 1/ 21 بيم از خدا*** 141 (/ 3)

(3) 1/ 22 پرهيزگارى*** 141 (/ 3)

(3) 1/ 23 توكّل بر خدا*** 143 (/ 3)

(3) 1/ 24 پارساترينِ مردم*** 145 (/ 3)

(2) فصل دوم: فضايل اخلاقى پيامبر صلى الله عليه و آله*** 147 (/ 2)

(2) فصل سوم: فضايل اخلاقى امام حسين عليه السلام*** 157 (/ 2)

(3) 3/ 1 غذا خوردن با بينوايان*** 157 (/ 3)

(3) 3/ 2 آزاد كردن كنيز در برابر قرائت قرآن*** 159 (/ 3)

(3) 3/ 3 آزاد كردن كنيز در برابر يك دسته گل*** 161 (/ 3)

(3) 3/ 4 آزاد كردن چوپان و هديه كردن گلّه*** 163 (/ 3)

(3) 3/ 5 آزاد كردن غلام و هديه دادن بوستان*** 163 (/ 3)

(3) 3/ 6 صدقه دادن زمين، پيش از تصرّف آن*** 167 (/ 3)

(3) 3/ 7 پرداخت بدهى اسامه، پيش از مرگش*** 167 (/ 3)

(3) 3/ 8 شجاعت و كرامت*** 167 (/ 3)

(3) 3/ 9 جبران احسان برادران*** 169 (/ 3)

(3) 3/ 10 مهربانى در برابر ناسزاگويى*** 171 (/ 3)

(3) 3/ 11 نيكى به اندازه معرفت*** 173 (/ 3)

ص: 513

(3) 3/ 12 كوشش براى هدايت دشمن*** 181 (/ 3)

(2) فصل چهارم: اعمال نيكو*** 185 (/ 2)

(3) 4/ 1 برآوردن حاجت ها*** 185 (/ 3)

(3) 4/ 2 شاد كردن برادران*** 187 (/ 3)

(3) 4/ 3 پيوند با خويشان*** 187 (/ 3)

(3) 4/ 4 رعايت حقّ همسر*** 189 (/ 3)

(3) 4/ 5 همسايه دارى خوب*** 191 (/ 3)

(3) 4/ 6 بزرگداشت سالمندان*** 193 (/ 3)

(3) 4/ 7 نيكوكارى*** 193 (/ 3)

(3) 4/ 8 گريستن بر مصيبت هاى اهل بيت عليهم السلام*** 195 (/ 3)

(3) 4/ 9 گريستن بر مصيبت هاى امام حسين عليه السلام*** 197 (/ 3)

(3) 4/ 10 سرمشق گرفتن از امام حسين عليه السلام*** 197 (/ 3)

(3) 4/ 11 ميانه روى در طلب روزى*** 199 (/ 3)

(3) 4/ 12 اطعام كردن*** 201 (/ 3)

(3) 4/ 13 گفتنِ «إنّا للّهِ» در مصيبت*** 203 (/ 3)

(3) 4/ 14 دعا كردن براى عطسه كننده*** 203 (/ 3)

(2) فصل پنجم: آداب همنشينى و معاشرت*** 205 (/ 2)

(3) 5/ 1 حُسن معاشرت*** 205 (/ 3)

(3) 5/ 2 دوستى با مردم*** 205 (/ 3)

(3) 5/ 3 پيوند با مردم*** 207 (/ 3)

(3) 5/ 4 شناخت مردم*** 209 (/ 3)

(3) 5/ 5 شناخت دوستان*** 213 (/ 3)

ص: 514

(3) 5/ 6 ديدار برادران*** 213 (/ 3)

(3) 5/ 7 آن كه سزاوار همنشينى است*** 215 (/ 3)

(3) 5/ 8 آن كه سزاوار همنشينى نيست*** 215 (/ 3)

(3) 5/ 9 جلب رضايت مردم با نارضايى آفريدگار*** 217 (/ 3)

(3) 5/ 10 پرهيز از آنچه موجب عذرخواهى مى شود*** 219 (/ 3)

(3) 5/ 11 پذيرش عذر*** 219 (/ 3)

(3) 5/ 12 عذر بدتر از گناه*** 219 (/ 3)

(3) 5/ 13 شريكان هديه*** 219 (/ 3)

(3) 5/ 14 هزينه حفظ آبرو*** 221 (/ 3)

(3) 5/ 15 بركت مشورت*** 221 (/ 3)

(3) 5/ 16 درخواست خير از خداوند*** 223 (/ 3)

(3) 5/ 17 ادب سخن گفتن*** 225 (/ 3)

(3) 5/ 18 آداب تسليت و تهنيت*** 227 (/ 3)

(3) 5/ 19 ادب پاسخ دادن به دعوت*** 227 (/ 3)

(3) 5/ 20 ادب روبه رو شدن با دانا و كم خِرد*** 229 (/ 3)

(3) 5/ 21 ادب نقل حديث*** 229 (/ 3)

(3) 5/ 22 ادب معاشرت با فرمان روايان*** 229 (/ 3)

(3) 5/ 23 ادب درخواست*** 231 (/ 3)

(3) 5/ 24 ادب برآوردن حاجت مؤمن*** 231 (/ 3)

(3) 5/ 25 ادب نيكوكارى*** 233 (/ 3)

(3) توضيح*** 235 (/ 3)

(3) 5/ 26 آداب عيد غدير*** 235 (/ 3)

ص: 515

(3) 5/ 27 آداب خوردن و آشاميدن*** 237 (/ 3)

(2) فصل ششم: سلام كردن و آداب آن*** 241 (/ 2)

(3) 6/ 1 پيشى جستن در گفتن سلام*** 241 (/ 3)

(3) 6/ 2 سلام كردن قبل از سخن گفتن*** 241 (/ 3)

(3) 6/ 3 سلام كردن بر گناهكار*** 241 (/ 3)

(3) 6/ 4 سلام رساندن*** 243 (/ 3)

(3) 6/ 5 بُخل در سلام كردن*** 243 (/ 3)

(2) فصل هفتم: اخلاق زشت*** 245 (/ 2)

(3) 7/ 1 تكبّر*** 245 (/ 3)

(3) 7/ 2 دروغگويى*** 247 (/ 3)

(3) 7/ 3 غيبت*** 247 (/ 3)

(3) 7/ 4 بخل*** 247 (/ 3)

(3) 7/ 5 فرومايگى*** 249 (/ 3)

(3) 7/ 6 عجله*** 249 (/ 3)

(3) 7/ 7 نابُردبارى*** 251 (/ 3)

(3) 7/ 8 سخن چينى*** 251 (/ 3)

(3) 7/ 9 فقر جان*** 251 (/ 3)

(3) 7/ 10 بيم از فقر و پيجويى فخر*** 253 (/ 3)

(2) فصل هشتم: كارهاى زشت*** 255 (/ 2)

(3) 8/ 1 ستم كردن به ناتوان*** 255 (/ 3)

(3) 8/ 2 دل بستگى به ستمكار*** 255 (/ 3)

(3) 8/ 3 نافرمانى از پدر و مادر*** 257 (/ 3)

ص: 516

(3) 8/ 4 فرمان بُردارى از آفريده، با نافرمانى از آفريدگار*** 257 (/ 3)

(3) 8/ 5 غُلُوْ (تندرَوى)*** 263 (/ 3)

(3) 8/ 6 سوگند خوردن فراوان*** 263 (/ 3)

(3) 8/ 7 بگومَگو كردن*** 265 (/ 3)

(3) 8/ 8 رد كردن درخواست كننده*** 265 (/ 3)

(3) 8/ 9 شطرنج بازى*** 267 (/ 3)

(2) فصل نهم: شناخت دنيا و پرهيز دادن از آن*** 269 (/ 2)

(3) 9/ 1 دنيا، دست به دست مى شود*** 269 (/ 3)

(3) 9/ 2 آن كه دنيا برايش فراهم است*** 269 (/ 3)

(3) 9/ 3 پستى دنيا در نزد خدا*** 271 (/ 3)

(3) 9/ 4 داستان اميرمؤمنان عليه السلام و دنيا*** 271 (/ 3)

(3) 9/ 5 پرهيز دادن از دنيا*** 275 (/ 3)

(3) 9/ 6 دنيا، زندان مؤمن*** 275 (/ 3)

(3) 9/ 7 زيان هاى دنيادوستى*** 277 (/ 3)

(3) 9/ 8 غفلت دنياپرستان*** 277 (/ 3)

(3) 9/ 9 مردم، بنده دنيايند*** 277 (/ 3)

(2) فصل دهم: ره نمودهاى بهداشتى*** 279 (/ 2)

(3) 10/ 1 پيشگيرى از بيمارى ها*** 279 (/ 3)

(3) 10/ 2 آنچه ذهن را تقويت مى كند*** 281 (/ 3)

(3) 10/ 3 آنچه براى تبدار، مفيد است*** 281 (/ 3)

(3) 10/ 4 كناره گيرى از جذامى*** 281 (/ 3)

(3) 10/ 5 گوناگون*** 283 (/ 3)

ص: 517

(1) باب ششم: حكمت هاى جامع*** 287 (/ 1)

(2) فصل يكم: حكمت هاى جامع قُدسى*** 287 (/ 2)

(2) فصل دوم: حكمت هاى جامع نبوى*** 295 (/ 2)

(2) فصل سوم: حكمت هاى جامع علوى*** 309 (/ 2)

(2) فصل چهارم: حكمت هاى جامع حسينى*** 313 (/ 2)

(1) باب هفتم: حكمت هاى گوناگون*** 319 (/ 1)

(2) 7/ 1 عَرضه شدن اعمال بر خدا*** 319 (/ 2)

(2) 7/ 2 ارزش عمل، به نيّت است*** 319 (/ 2)

(2) 7/ 3 چاره گناه*** 321 (/ 2)

(2) 7/ 4 آثار گناهان*** 321 (/ 2)

(2) 7/ 5 سخت ترين مجازات*** 323 (/ 2)

(2) 7/ 6 مجازات موحّدانِ مرتكب گناه كبيره*** 323 (/ 2)

(2) 7/ 7 تأثير مصيبت و بيمارى در پاك شدن گناهان*** 323 (/ 2)

(2) 7/ 8 بزرگ ترين مصيبت*** 327 (/ 2)

(2) 7/ 9 سخن امام عليه السلام در كنار قبر برادر*** 327 (/ 2)

(2) 7/ 10 مصيبتْ ديده آن است كه از پاداش، محروم مانَد*** 329 (/ 2)

(2) 7/ 11 ثواب زيارت قبور اهل بيت عليهم السلام*** 333 (/ 2)

(2) 7/ 12 غنيمت شمردن عمر*** 335 (/ 2)

(2) 7/ 13 عذر خواهىِ خدا از فقيران*** 335 (/ 2)

(2) 7/ 14 ذكر بيمناك*** 335 (/ 2)

(2) 7/ 15 استدراج*** 337 (/ 2)

(2) 7/ 16 سعادتمند حقيقى*** 337 (/ 2)

ص: 518

(2) 7/ 17 ترك كنندگانِ بهترين خوش بختى*** 347 (/ 2)

(3) الف هَرثَمة بن ابى مسلم*** 347 (/ 3)

(3) ب ضحّاك بن عبد اللّه مِشرَقى*** 349 (/ 3)

(3) ج عبيد اللّه بن حُرّ جُعفى*** 351 (/ 3)

(2) 7/ 18 بركت بامدادان*** 357 (/ 2)

(2) 7/ 19 بركت فرزند*** 359 (/ 2)

(2) 7/ 20 پرورش دام*** 361 (/ 2)

(2) 7/ 21 غرور فرزندان آدم*** 361 (/ 2)

(2) 7/ 22 تصوّر واقعى مرگ*** 363 (/ 2)

(2) 7/ 23 بيعت انصار*** 363 (/ 2)

(2) 7/ 24 تجربه آموزى*** 365 (/ 2)

(2) 7/ 25 پاسخ پرسش هاى پادشاه روم*** 365 (/ 2)

(2) 7/ 26 پاسخ عمرو بن عاص*** 367 (/ 2)

(2) 7/ 27 پاسخ پرسش هاى مرد شامى*** 369 (/ 2)

(2) 7/ 28 حُرمت حرم*** 369 (/ 2)

(2) 7/ 29 پندگوىِ پندناپذير*** 373 (/ 2)

(2) 7/ 30 بدترين خصلت فرمان روايان*** 373 (/ 2)

(2) 7/ 31 پيمان فضل ها*** 375 (/ 2)

(2) 7/ 32 بهترين امان*** 379 (/ 2)

(2) 7/ 33 نقش انگشتر امام حسين عليه السلام*** 381 (/ 2)

(2) 7/ 34 خضاب كردن امام حسين عليه السلام*** 383 (/ 2)

(2) 7/ 35 نيم خورده گربه*** 385 (/ 2)

ص: 519

ص: 520

ص: 521

ص: 522

ص: 523

(2) 10/ 20 قافيه «ف»*** 499 (/ 2)

(2) 10/ 21 قافيه «ق»*** 499 (/ 2)

(2) 10/ 22 قافيه «ك»*** 499 (/ 2)

(2) 10/ 23 قافيه «ل»*** 501 (/ 2)

(2) 10/ 24 قافيه «م»*** 503 (/ 2)

(2) 10/ 25 قافيه «ن»*** 503 (/ 2)

(2) 10/ 26 قافيه «و»*** 505 (/ 2)

(2) 10/ 27 قافيه «ه»*** 505 (/ 2)

(2) 10/ 28 قافيه «ى»*** 505 (/ 2)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109