إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل المجلد 6

هوية الكتاب

المؤلف: السيّد نور اللّه الحسيني المرعشي التستري

الطبعة: 0

الموضوع : العقائد والكلام

تاريخ النشر : 0 ه.ق

الصفحات: 623

المكتبة الإسلامية

إحقاق الحق و إزهاق الباطل

تأليف: العلامة في العلوم العقلية والنقلية متكلم الشيعة نابغة الفضل والأدب

القاضي السيد نور اللّه الحسيني المرعشي التستري

الشهيد

في بلاد الهندسة 1019

الجزء السادس

مع تعليقات نفيسة هامة

بقلم:

فضيلة الأستاد الفقيه الجامع العلامة البارع

آية اللّه السيد شهاب الدين النجفي دام ظله

المحرّر الرّقمي: محمّد علي ملك محمّد

تاليف:العلامة في العلوم العقلية والنقلية مُنَكَلمَ الشيعَة نابعة الفضل والادب القَاضِي السَّيدِ نورالله الحسینی المرعشی تستری الشَهید

في بلاد الهندسنة 1019

الجزء السادس

مع تعليقات نفيسة هامة علامِةُ الحَجة اية الله العظمى سید شهاب الدین الحسینی المرعشی النجفی دام ظله

باهتمام السيد محمود المرعشى

من منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفى قم-ايران

ص: 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

فهرس المجلد السادس

بقية أبواب الاحاديث الواردة من العامة فيما نص فيها رسول الله صلى الله عليه و آله من مناقب امام المسلمين أمير المؤمنين على بن ابيطالب (عليه السلام) «الباب السابع والعشرون» في ان ضربة على يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين والاحاديث الدالة عليه على أقسام...4

«القسم الأول» رويناه عن «سبعة» من محدثي العامة في كتبهم...4

«القسم الثاني» يشتمل على حديثين «الحديث الأول» نرويه عن عشرة من محدثي العامة في كتبهم...6

«الحديث الثاني» نرويه عن بعض العامة في كتبهم...8

«الباب الثامن والعشرون» في قول

رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) عند مبارزة على مع :عمرو برز الایمان كله الى الشرك كله نرويه عن بعض محدثي العامة...9

«الباب التاسع والعشرون »في رجحان عمل على (عليه السلام) يوم احد على عمل جميع الخلائق و أن الله باهی به ملائكته ، نرويه عن بعض محدثى القوم في كتبهم...10

«الباب متمم الثلاثين» في ان الجن يهابون علياً الى يوم القيامة نرويه عن بعض القوم في كتبهم...11

«الباب الحادى والثلاثون» في أنه نودى من السماء يوم بدر و احد و کذا عند قتل مرحب في بعض الاحاديث لافتی الا على لاسيف الا ذو الفقار والاحاديث الدالة عليه على أقسام...11

ص: 2

«القسم الأول» ماروى يوم بدر نرويه عن ثلاثة عشر من محدثي العامة في كتبهم...12

«القسم الثاني» يوم أحد نرويه ماروی یوم عن « عشرين » من محدثي العامة في كتبهم...15

«القسم الثالث» ما روي مطلقا نرويه عن «ثمانية» من محدثي العامة في كتبهم...22

«الباب الثاني والثلاثون» في ان علیاً يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله صلى الله عليه و آله على تنزيله والاحاديث الدالة عليه على أقسام...24

«القسم الاول» و يشتمل على أحاديث الحديث الاول حديث أبي سعيد الخدرى نرويه عن ستة وعشرين من محدثي العامة في كتبهم...24

«الحديث الثانی» حدیث عبدالرحمان ابن بشیر نرويه عن «ثلاثة» من محدثي العامة في كتبهم...33

«الحديث الثالث» حديث علي

نرويه عن أربعة من محدثي العامة في كتبهم...34

«الحديث الرابع» حديث وهب بن صفي البصري نرويه عن «ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...35

«القسم الثاني» نرويه عن «أربعة» من محدثي العامة في كتبهم...36

«القسم الثالث» نرويه من محدثي العامة في كتبهم...36

«الباب الثالث والثلاثون» في أن علياً ما بعث في سرية الا وقد كان جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وأمامه ملك و تظله سحابة نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...39

«الباب الرابع و الثلاثون » في أن رسول الله صلى الله علیه و آله علم علياً ألف باب من العلم ينفتح من كل باب ألف باب و يشتمل على أحاديث الاول» حدیث ابن عباس نرويه عن «تسعة» من محدثي العامة في كتبهم...40

ص: 3

«الحديث الثاني» حديث آخر لابن عباس نرويه من محدثي العامة في كتبهم...43

«الحديث الثالث» حديث عبدالله بن عمر و نرو به عن بعض محدثي العامة في كتبهم...43

«الباب الخامس والثلاثون» فى ان علياً شرب العلم شرباً و نهله نهلا»نرويه عن سبعة من محدثي العامة في كتبهم...44

«الباب السادس والثلاثون» «فى أن النبى صلى الله علیه و آله میزان الحكمة وعلى لسانه نرويه عن محدثي

العامة في كتبهم...46

«الباب السابع والثلاثون » «فى أن رسول الله صلى الله عليه و آله عهد الى على سبعين عهداً لم يعهد الى

غیره نرويه عن «ثمانية» من محدثي العامة في كتبهم...47

«الباب الثامن والثلاثون» فى ان الله فضل علياً على الناس وأمر الارض أن

تحدث عليا بأخبارها نرويه عن محدثي العامة في كتبهم...50

«الباب التاسع والثلاثون» في ان علياً على بينة من ربه نرويه عن محدثي العامة في كتبهم...51

«الباب متمم الاربعين» فى أن النبي صلی الله علیه و آله قال لعلى : انت تبين لامتى ما اختلفوا فيه بعدى ويشتمل على أحاديث والحديث الاول ترويه عن ستة» من محدثي العامة في كتبهم...52

«الحديث الثاني» نرويه عن أربعة من محدثي العامة العامة فى كتبهم ...53

«الحديث الثالث» نرويه عن محدثي العامة في كتبهم...54

«الحديث الرابع» نرويه عن محدثي العامة...55

«الباب الحادى والاربعون» في أن من استر شد علياً لا يضل ولا يهلك ترويه عن محدثي العامة في كتبهم...56

«الباب الثانى والاربعون » فى أن

ص: 4

الناس لا يضلون ولا يهلكون وهم في ولاية على (عليه السلام) نرويه عن محمد العامة في كتبهم...57

الباب الثالث والاربعون في أنهما اجتمع أربعة من أصحاب النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) ففازوا على الناس بخير الا وعلى

احدهم نرويه عن محدثي العامة...58

الباب الرابع والاربعون في أن النبي صلى الله عليه و آله أمر علياً بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وأمر الناس بملازمته و يشتمل على أحاديث الحديث الأول ، ما روى عن أبي أيوب وهو على أنواع « النوع الاول

نرويه عن عشرة ، من محدثي العامة في كتبهم...59

النوع الثاني، نرويه عن «اثنين من محدثي العامة في كتبهم...62

النوع الثالث نرويه عن «ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...63

النوع الرابع نرويه من محدثي العامة في كتبهم...64

الحديث الثاني، ماروى عن على وهو أيضاً على أنواع «الأول، ما رواه سعد بن عبادة عن على نرويه عن

ثلاثة من محدثى العامة في كتبهم...65

النوع الثاني ما رواه علقمة عن على نرويه عن «اثنين» من محدثي العامة في کتبهم67

النوع الثالث، مارواه خليد العصري عن على نرويه عن محدثي العامة فی كتبهم ...68

النوع الرابع ، مارواه أبوسعيد عقيصا عن على نرويه عن محدثي العامة في كتبهم...69

النوع الخامس، مارواه أبوسعيد التميمي عن على نرويه عن «ثلاثة من محدثى العامة في كتبهم ...70

النوع السادس، مارواه الحسن بن على عن على السلام نرويه عن محدثي العامة في كتبهم ...71

النوع السابع ماروى مرسلاً عن على

ص: 5

نرويه عن سنة» من محدثي العامة في كتبهم...72

الحديث الثالث حديث ابن عباس نرويه عن اثنين من محدثي العامة في كتبهم...73

الحديث الرابع ، حديث أبي سعيد الخدرى رويه عن ثلاثة من محدثى العامة في كتبهم...74

والحديث الخامس، حدیث عبد الله بن مسعود نرويه عن محدثى القوم في كتبهم...75

الحديث السادس حديث عمار نرويه عن محدثي العامة في كتبهم...76

الحديث السابع حديث ام سلمة نرويه عن «ثلاثة من محدثى القوم في كتبهم...77

الحديث الثامن » حديث آخر لام سلمة نرويه من محدثى العامة في كتبهم...78

الحديث التاسع، حديث الصلصال نرويه عن «اثنين من محدثي العامة في كتبهم...78

الباب الخامس والاربعون في أن الله

و جبرئيل يحبان عليا نرويه عن سبعة» من محدثى العامة فى كتبهم...79

الباب السادس والاربعون ، فى أن الله و رسوله وجبريل راضون عن على ويشتمل على قسمين «القسم الاول» نرويه عن خمسة من محدثي العامة في كتبهم...82

القسم الثاني » نرويه عن «ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...84

الباب السابع والاربعون ، في امر النبی صلی الله علیه و آله بحب علی (عليه السلام) عند شكوى بريدة عنه ونهيه عن بغضه نرويه عن «أز بعد عشر من محدثي العامة في كتبهم...85

الباب الثامن والاربعون في امساك جبرئیل یدالنبي صلى الله علیه و آله فى ركبته عند الركوع حتى يدرك الركعة على الاندرويد من محدثى القوم في كتبهم...89

الباب التاسع والاربعون في تسليم الملائكة لعلى والاحاديث الدالة عليه

ص: 6

على قسمين القسم الاول» يشتمل على أحاديث « الحديث الاول نرويه عن ثمانية» من محدثي العامة في

كتبهم...90

الحديث الثانی نرويه من محدثي العامة في كتبهم ...93

الحديث الثالث نرويه من محدثي العامة في كتبهم...94

«القسم الثانى نرويه من محدثي العامة في كتبهم ...94

الباب ممتم الخمسين في تكلم اصحاب الكريف مع علی و شهادتهم بأنه وصى خاتم النبيين نرويه عن«اثنين من محدثى القوم في كتبهم...95

الباب الحادى والخمسون في تكلم الشمس مع على (عليه السلام) وشهادتها بأنه أمير المؤمنين نرويه عن محدثي القوم في كتبهم...96

الباب الثانى و الخمسون، في ان الملكين حافظي على بن أبي طالب ليفتخر ان على سائر الاملاك الحفظة

و يشتمل على أحاديث «الحديث الاول» حديث عمار نرويه عن اثنين من محدثى العامة في كتبهم...97

الحديث الثاني» حدیث حماد بن ثابت نرويه عن «اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...99

الحديث الثالث حديث جابر نرويه عن «اثنين من محد فى العامة في كتبهم ...100

الباب الثالث والخمسون في ان الله يباهي بعلى الملائكة كل يوم و الاحاديث الدالة عليه على أقسام القسم الاول نرويه عن «خمسة من محدثى القوم في كتبهم...101

«القسم الثاني نرويه من محدثي العامة في كتبهم...102

القسم الثالث نرويه عن ستة» من محدثى العامة في كتبهم...103

«القسم الرابع نرويه من محدثي العامة في كتبهم...104

ص: 7

«القسم الخامس نرويه من محدثي العامة في كتبهم...105

«القسم السادس نرويه من محدثي العامة في كتبهم ...105

«القسم السابع» نرويه من محدثي العامة في كتبهم...106

الباب الرابع والخمسون في ان جبرئيل قد باع لعلى ناقة ، واشتراه ميكائيل ليربح بثمنه نرويه عن اثنين»

من محدثي العامة في كتبهم...107

الباب الخامس والخمسون في ان الملائكة تشتاقون الى على والاحاديث الدالة عليه على قسمين «القسم الأول، نرويه عن خمسة من محدثي العامة في كتبهم...108

«القسم الثاني نروبه من محدثي العامة في كتبهم...109

الباب السادس والخمسون في أن علياً قاتل اللات والعزى نرويه من محدثى العامة في كتبهم ...110

الباب السابع والخمسون في اتخاذ الملائكة علياً أخاً و أن أول من أحبه

من أهل السماء حملة العرش و خازن الجنان و ملك الموت نرويه عن «أربعة من محدثى القوم في كتبهم...111

الباب الثامن والخمسون في أن الله يخلق من روح على (عليه السلام) طيراً يسرح فى السماء وانه ليس فيها موضع شبر الاوفيه لروح على (عليه السلام) ركعة او سجدة نرويه من محدثي العامة في كتبهم ...112

الباب التاسع والخمسون في أن الله تعالى خلق من نور وجه على ملائكة يستغفرون له و لشيعته الى يوم القيامة والأحاديث الدالة عليه على قسمين القسم الأول» نرويه عن «ثلاثة» من محدثي القوم في كتبهم...113

«القسم الثاني نرويه عن اثنين ) من محدثي العامة في كتبهم...115

الباب متهم الستين في أن الله خلق في السماء ملكاً بصورة على والملائكة تزوره في كل ليلة جمعة و يومها نرويه من أعاظم محدثي العامة في كتبهم...116

ص: 8

الباب الحادى و الستون ، في نزول جبرئيل با ترجة من الجنة وفيها حريرة خضراء كتب عليها تحية من الله الطالب الغالب الى على بن ابيطالب ويشتمل على حديثين الحديث الاول » حديث ابن عباس نرويه عن أربعة» «أربعة» من محدثى العامة في كتبهم...117

الحديث الثاني حديث أبي مالك نرويه عن محدثي القوم في كتبهم ...120

الباب الثانى والستون في ان جبرئيل ناول النبي في الجنة تفاحة فانغلقت وخرجت منها حوراء لعلی (عليه السلام)

ويش و يشتمل على قسمين «القسم الاول» يشتمل على أحاديث الحديث الاول حديث أبي سعيد نرويه عن ثلاثة» من محدثى القوم في كتبهم...121

الحديث الثانی» حديث على نرويه عن «تسعة» من محدثي العامة في كتبهم...123

الحديث الثالث» حديث أنس نرويه من محدثي العامة في كتبهم...125

«القسم الثانى» نرويه عن عشرة من محدثي العامة في كتبهم...126

الباب الثالث والستون، في نزول ماء الكوثر في سطل من الجنة مغطى بمنديل من استبرق لوضوء على

والاحاديث الدالة عليه على أقسام القسم الاول، نرويه عن «اثنين من محدثى القوم في كتبهم...129

القسم الثاني ، نرويه من محدثي القوم في كتبهم ...131

«القسم الثالث، نرويه من محدثى القوم في كتبهم ...132

الباب الرابع والستون في أن جبرئيل رد ثوب على على جسده وهو نائم ثم قال : وجدت برد ایمانه وصل الی قلبی نرويه من أعاظم محدثي العامة في كتبهم...133

الباب الخامس والستون ، في أن علياً ملی ایمانا الى مشاشه نرويه عن «اثنین» من محدثي العامة في كتبهم...134

ص: 9

الباب السادس والستون، في أن عزرائيل قدو كل بقبض ارواح الخلايق ما خلا الا روح النبي و على ويشتمل

على حديثين ( الحديث الاول ، حديث أبي ذر نرويه عن ( سبعة ، من محدثى القوم فى كتبهم...135

الحديث الثاني حديث عمر بن الخطاب نرويه من محدثي العامة في كتبهم...137

الباب السابع والستون في ان النبى صلى الله علیه و آله قد خوطب بلغة على (عليه السلام) لكونه أحب الناس اليه نرويه عن اثنين من محدثي العامة في كتبهم...138

الباب الثامن والستون (في أنه مكتوب على العرش لا اله الا الله محمد تاشي رسول الله يدته بعلى على أخو رسول الله ) ويشتمل على أقسام « القسم الأول، وهو يشتمل على أحاديث الحديث الاول حديث أبي هريرة نرويه عن

ثمانية من محدثى القوم في كتبهم...139

الحديث الثاني، حديث أبي الحمراء نرويه عن خمسة عشر من محدثي العامة في كتبهم...141

الحديث الثالث حديث أنس نرويه عن سنة» من محدثي العامة في كتبهم ...146

القسم الثاني، نرويه عن محدثي العامة في كتبهم ...147

القسم الثالث ، نرويه عن «أربعة» من أعاظم العامة في كتبهم ...148

القسم الرابع نرويه عن بعض محد العامة في كتبهم ...149

القسم الخامس نرويه عن احد عشر من محدثي العامة في كتبهم ...150

«القسم السادس نرويه عن «اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...152

الباب التاسع وااستون في نزول جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم بان الله تعالى يقول : أيدتك بعلى نرويه عن محدثي العامة في كتبهم...153

الباب» متهم السبعين في أن علياً دابة

ص: 10

الجنة نرويه عن «أربعة من بعض محدثي العامة في كتبهم...154

الباب الحادي والسبعون في أن الله يبعث النبي يوم القيامة متكياً على على بن أبي طالب نرويه عن

محدثي العامة في كتبهم...156

الباب الثاني والسبعون في أن دار ترافقه النبي ودار على في الجنة في مكان واحد نرويه عن محدثي العامة

في كتبهم...157

الباب الثالث والسبعون في ان علياً احد أربعة يركبون يوم القيامة ويركب على على ناقة وعلى رأسه تاج من نور و بيده لواء الحمد و الاحاديث الدالة عليه على أقسام ( القسم الاول، نرويه عن ستة» من محدثي العامة في كتبهم...158

القسم الثاني» نرويد عن «أربعة» من محدثى العامة في كتبهم ...160

«القسم الثالث نرويه عن «اثنين» من

محدثي العامة في كتبهم ...161

الباب الرابع والسبعون في ان النبى صلى الله عليه و آله يقوم يوم القيامة عن يمين العرش و على على يمينه ويدعى لكل خير دعى النبي اليه نرويه من محد في العامة في كتبهم...162

الباب الخامس والسبعون ، في أن الشيعة يخرجون يوم القيامة كالقمر ليلة البدر لا يخافون ولا يحزنون على

نوقع بيض لها أجنحة نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم ...163

الباب السادس والسبعون، في انه يوضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعة على وأهل بيته و أن الله ينثر عليهم کرامته نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...164

الباب السابع والسبعون في أن علياً و ولده يوم القيامة على خيل بلق متوجة بالدر والياقوت نرويه عن «اثنين»

من محدثي العامة في كتبهم ...165

ص: 11

الباب الثامن والسبعون في أن علياً يزهر لاهل الجنة ككوكب الصبح لاهل الدنيا والأحاديث الدالة عليه على

قسمين و القسم الأول ، نرويه عن إثنى عشر من محدثي العامة في كتبهم...166

«القسم الثاني، نرويه عن بعض محدثي القوم ...169

الباب التاسع والسبعون في أن ثواب على في الجنة لوقسم على أهل الارض لوسعهم جميعاً نرويه عن «ثلاثة من محد ثي العامة في كتبهم ...170

الباب متمم الثمانين، في نزول جبرئيل الى النبي صلى الله عليه و آله من عند الله ومعه رطب و قوله : ان الله امره بالاكل منه مع على نرويه عن بعض حدثي العامة في العامة في كتبهم ...171

الباب الحادى والثمانون، في ان مع على يوم القيامة عصاً يذود بها المنافقين عن الحوض والأحاديث الدالة عليه على

من محدثي العامة في كتبهم...173

«القسم الثاني، نرويه عن «أربعة» من محدثي العامة في كتبهم...175

«القسم الثالث نرويه عن «ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...177

القسم الرابع، رويه عن بعض محدثی العامة في كتبهم...178

القسم الخامس، نرويه عن بعض القوم في كتبهم ...179

الباب الثاني والثمانون، في أن جارية من جوارى على قد أشرقت ليلة المعراج حین اطلعت من قصرها فضحك وخرج النورمن فيها نرويه عن « ثلاثة» من محدثي العامة في كتبهم...179

الباب الثالث والثمانون في قول النبى صلى الله علیه و آله لعلی (عليه السلام) عند المرور على حديقة : ولك في الجنة

أحسن منها ويشتمل على أحاديث الحدیث الاول نرويه عن ستة عشر من محدثي العامة في كتبهم...180

ص: 12

الحديث الثاني، نرويه عن «ثلاثة» من حدثي العامة في كتبهم...185

الحديث الثالث ، نرويه عن «ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...186

الباب الرابع والثمانون في أن منزل على (عليه السلام) في الجنة يقابل منزل النبي صلى الله عليه وآله والا حاديث الدالة

عليه على أقسام القسم الأول، نرويه عن «أربعة من محدثي العامة في كتبهم...187

«القسم الثاني نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...188

«القسم الثالث، نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...189

الباب الخامس والثمانون في أن الجنة اشتاقت الى أربعة أولهم على ويشتمل على أحاديث الحديث الأول نرويه عن ستة» من محدثي العامة في كتبهم...189

الحديث الثاني، نرويه عن «ثلاثة» من محدثي العامة في كتبهم...191

الحديث الثالث نرويه عن «اثنين» من

محدثي العامة في كتبهم...192

«الحديث الرابع، نرويه عن بعض العامة في كتبهم ...192

الحديث الخامس، نرويه عن بعض العامة في كتبهم ...193

الباب السادس والثمانون ، في أن الجنة اشتاقت الى ثلاثة أولهم على والاحاديث الدالة عليه على قسمين القسم الأول، و يشتمل على حديثين الحديث الأول ، حديث أنس نرويه عن«ثمانية عشر من محدثي العامة في كتبهم...193

الحديث الثاني، حديث علي نرويه عن أربعة من محدثي العامة كتبهم...197

القسم الثاني ، نرويه عن ثلاثة » من محدثي العامة في كتبهم...199

الباب السابع والثمانون، في أن الله أمر النبي لالالال اللي بحب أربعة أولهم على نرويه عن ستة وثلاثين من محدثي العامة في كتبهم...200

ص: 13

الباب الثامن والثمانون في ان الله يحب ثلاثة من أصحاب النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) أولهم على ترويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم ...209

الباب التاسع والثمانون في أن الله امر النبي بحب على وحب من يحبه نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...209

الباب متمم التسعين، في أن علياً بيده مفاتيح الجنة والنار وهي على أقسام القسم الاول » نرويه عن «أربعة» من محدثي العامة في كتبهم...210

القسم الثاني نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...211

«القسم الثالث نرويه عن بعض محدثی العامة فی كتبهم...212

القسم الرابع» نرويه عن بعض محدثی العامة فی كتبهم...212

الباب الحادى و التسعون ، في صعود النبى و على يوم القيامة على

المقام المحمود وتسليم النبي مفاتیح الجنة والنار لعلى فيدخل شيعته الجنة واعداده النار نرويه عن بعض محدثی العامة في كتبهم...213

الباب الثانى والتسعون فى ان الحق علي لسان على وجنانه وان بيده مفتاح الجنة والنار نرويه عن ( اثنين ) من محدثي العامة في كتبهم...214

الباب الثالث والتسعون في ان لعلى كنزاً ( بيتاً ( في الجنة نرويه عن «اثنى عشر من محدثي العامة في كتبهم...214

الباب الرابع والتسعون في نوادر الاحاديث المشتملة على أن علياً في الجنة وهى على أقسام «القسم الأول. نرويه عن «ثلاثة من العامة في كتبهم...217

القسم الثاني نرويه عن «اثنين» من محدثى القوم في كتبهم...218

القسم الثالث، نرويه عن بعض محدثى العامة في كتبهم...218

«القسم الرابع، نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...219

ص: 14

«القسم الخامس نرويه عن «اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...219

القسم السادس، نرويه عن أربعة» من محدثي العامة...220

القسم السابع نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم ...222

القسم الثامن، نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم ...222

«القسم التاسع، نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم ...222

«القسم العاشر نرويه عن بعض محدثيالعامة في كتبهم ...223

الباب الخامس والتسعون في ان النبى صلی الله علیه و آله شمس و على قمر والزهرة فاطمة و الفرقدان الحسن والحسين و هو يشتمل على قسمين «القسم الاول، نرويد عن بعض محدثى العامة في كتبهم

«القسم الثانی نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم ...223

• الباب السادس و التسعون ، في قوله

صلى الله علیه و آله : من کنت مولاه فعلی مولاه و هي على نوعين ( النوع الاول، ويشتمل على أحاديث « الحديث الأول، حديث زيد بن أرقم نرويه عن «أحد وعشرين، من محدثي العامة ...225

الحديث الثاني حديث البراء نرويه عن ثلاثة وعشرين، من محدثي العامة في كتبهم ...234

الحديث الثالث ، حديث ابن أبي أوفى نرويه عن أربعة» من محدثي العامة في كتبهم ...242

الحديث الرابع ، حديث أبي السريحة نرويه عن عشرة من محدثي العامة في كتبهم ...243

الحديث الخامس حديث حبشى بن جنادة نرويه عن «خمسة من محدثى العامة في كتبهم ...245

الحديث السادس، حديث سعد بن أبي وقاص نرويه عن «أربعة» من محدثى العامة في كتبهم ...264

ص: 15

الحديث السابع، حديث جعفر بن محمد الام رويه عن «أربعة» من محدثى العامة في كتبهم...247

الحديث الثامن ، حديث طلحة نرويه عن اثنين» من محدثي العامة ...149

الحديث التاسع حديث عمر بن الخطاب نرويه عن «أربعة من محدثي العامة في كتبهم...250

الحديث العاشر ، حديث أبي أيوب الأنصاري نرويه من بعض القوم...251

الحديث الحادي عشر حديث آخر لعمر ابن الخطاب نرويه عن «ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...251

الحديث الثاني عشر، حديث جابر نرويه عن «ثلاثة من محدثى العامة في كتبهم...252

الحديث الثالث عشر حدیث آخر لجابر نرويه عن «ثلاثة من محدثى العامة في كتبهم ...253

الحديث الرابع عشر، حديث أبي هريرة

نرويه عن الثمانية» من محدثي العامة في كتبهم...255

الحديث الخامس عشر ، حديث آخر لأبي هريرة نرويه عن «خمسة من محدثي العامة في كتبهم...257

الحديث السادس عشر حديث عبدالله بن علقمة نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...258

الحديث السابع عشر، حديث ابن عمر نرويه عن «أربعة» من محدثي العامة في كتبهم...259

الحديث الثامن عشر، حدیث عمرو بن العاص نرويه عن بعض محد في العامة في كتبهم...260

الحديث التاسع عشر، حديث بريدة نرويه عن أربعة عشر من محد في العامة في كتبهم...261

الحديث منهم العشرين حديث ابن عباس نرويه عن ثمانية) من محدثي العامة في كتبهم ...264

الحديث الحادى والعشرون، حدیث نذیر

ص: 16

نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...266

الحديث الثاني و العشرون ، حديث الحسن بن الحسن نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...266

الحديث الثالث والعشرون ، حديث أبي طاووس نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...267

الحديث الرابع و العشرون ، حديث أبي ليلي نرويه عن بعض العامة في كتبهم...267

الحديث الخامس والعشرون ، حديث مالك نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...268

الحديث السادس والعشرون نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...268

الحديث السابع والعشرون، حديث حبة ابن الجوين العرني نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم ...269

الحديث الثامن والعشرون ، حديث حميد بن عمارة نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...270

الحديث التاسع والعشرون ، حديث جرير نرويه عن «ثلاثة من محد في العامة في كتبهم...270

الحديث متهم الثلاثين، حديث أنس نرويه عن «ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...271

الحديث الحادى والثلاثون حدیث عمرو ذی مر نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...272

الحديث الثاني والثلاثون ، حديث عبدالله بن ياميل نرويه عن «ثلاثة» من محدثي العامة في كتبهم...272

الحديث الثالث والثلاثون ، حديث عبدالله بن مسعود نرويه عن بعض محدثى العامة في كتبهم...273

الحديث الرابع والثلاثون ( حديث ام سلمة نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...274

الحديث الخامس والثلاثون حديث عمرو بن مازن نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...274

الحديث السادس و الثلاثون حديث

ص: 17

أبي سعيد الخدري نرويه عن ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...275

الحديث السابع والثلاثون، حديث سعد ابن مالك نرويه عن ستة» من محدثي العامة في كتبهم...276

الحديث الثامن والثلاثون ، حدیث محدثي عمرو بن مرة نرويه عن بعض محدثی العامة في كتبهم ...278

الحديث التاسع والثلاثون ، حديث التالى على نرويه عن سبعة» من محدثي العامة في كتبهم...278

الحديث متهم الأربعين حديث عمار بن ياسر نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...281

الحديث الحادى والأربعون ، حديث فاطمة عليها السلام نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...282

الحديث الثاني والأربعون ، حديث زرارة نرويه عن بعض محد في العامة كتبهم ...283

الحديث الثالث والأربعون ، حديث أبي الحمراء نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...283

الحديث الرابع والأربعون ، ماروى عن جماعة نرويه عن خمسة وعشر بن» من محدثي العامة في كتبهم...284الحديث الخامس والأربعون ، ماروى مرسلاً نرويه عن ( تسعة وثلاثين من محدثي العامة في كتبهم...296

النوع الثانى أحاديث المناشدة وهى على أقسام...305

القسم الأول ، حديث عمرو بن سعد نرويه عن ثمانية من محدثي العامة في كتبهم...305

القسم الثاني ، حديث عبدالرحمن بن أبي ليلي نرويه عن ثمانية ، من محدثى العامة في كتبهم...308

القسم الثالث، حدیث زید بن يثيغ نرويه عن خمسة من محدثي العامة في كتبهم...311

القسم الرابع، حديث زادان أبي عمر

ص: 18

نرويه عن ثمانية من محدثي العامة في كتبهم...314

«القسم الخامس» حديث عمرو ديمر نرويه عن ستة» من محدثي العامة في كتبهم...315

القسم السادس ، حديث زيد بن أرقم نرويه عن تسعة» من محدثي العامة في كتبهم...318

«القسم السابع حديث سعيد بن وهب نرويه عن سبعة من محدثي العامة في كتبهم...321

«القسم الثامن، حديث الأصبغ بن نباته نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...322

«القسم التاسع» حديث عبد خير نرويه عن (أربعة من محدثي العامة في كتبهم...324

القسم العاشر ، حديث زياد بن أبي زياد نرويه عن ( أربعة ، من محدثي العامة في كتبهم...325

القسم الحادى عشر ، حدیث رباح بن

الحارث نرويه عن ( سبعة ) من محدثى العامة في كتبهم...326

القسم الثاني عشر، حديث يعلي بن مرة نرويه عن بعض محدثى العامة فى كتبهم...328

القسم الثالث عشر، حديث أبي الطفيل نرويه عن عشرة» من محدثي العامة في كتبهم...329

القسم الرابع عشر حديث طلحة بن عمير نرويه عن بعض محدثى العامة فى كتبهم...332

القسم الخامس عشر، حديث أبي قلابه نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...333

القسم السادس عشر، حدیث در بن حبيش نرويه عن ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...334

القسم السابع عشر» حديث عمر نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...335

القسم الثامن عشر ، حديث أبي أياس

ص: 19

الضبي نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم ...336

«القسم التاسع عشر ، حديث ابن عباس نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم ...337

القسم المتمم للعشرين حديث شريك ابن عبدالله نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...337

القسم الحادى والعشرون، ماروي مرسلا نرويه عن «ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...338

القسم الثاني والعشرون، حديث أبي إسحاق عن جماعة نرويه عن «أربعة من محدثى العامة في كتبهم...340

متن خطبة الغدير قدرواها القوم في أحاديثهم بالتقطيع و التشطير ونحن نقتصر ههنا بايراد ما اشتمل من الاحاديث على كثير من فقراتها أرويه عن ( خمسة عشر ، من أعاظم محدثي العامة في كتبهم...341

مستدرك مدارك نزول آية التبليغ في واقعة الغدير تقدم مدار كه في ( ج 2 ص 415 الى ص 426 ولم نذكر هناك رواية جملة من أرباب الكتب نستدركها ههنا وهى على أقسام القسم الأول» «حديث ابن عباس، زويه عن ستة من محدثي العامة في كتبهم...347

«القسم الثاني» حديث أبي سعيد الخدرى نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...349

القسم الثالث ، حديث براء بن عازب نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...350

«القسم الرابع حديث ابن مسعود نرویه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...351

«القسم الخامس، حدیث محمد بن علی نروبه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...352

مستدرك مدارك نزول قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم في واقعة الغدير تقدم مدار كه في (ج3 ص 320) ولم تذكر هناك رواية جملة من أرباب

ص: 20

الكتب نستدركها ههنا وهي على قسمين «القسم الأول، حديث أبي هريرة نرويه عن «أربعة» من محدثي العامة في العامة في كتبهم...353

القسم الثاني، حديث أبي سعيد الخدرى نرويه عن ثمانية» من محدثي العامة في كتبهم...355

مستدرك مدارك نزول قوله تعالى (سئل سائل ) فى واقعة الغدير تقدم مداركه في (ج 3 ص 582) ولم نذكر هناك رواية جملة من أرباب الكتب فنرويه ههنا عن عشرة من محد العامة في كتبهم...358

في قول عمر لعلى عليه السلام : أصبحت مولای و مولی کل مؤمن ومؤمنة نرويه عن ستة وعشرين»من محدثي العامة في كتبهم...361

في قول عمر : علی مولای و مولی کل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن نرويه عن خمسة» من محدثي العامة في كتبهم...368

الباب السابع والتسعون في أن من كان رسول الله وليه كان على وليه والاحاديث الدالة عليه على أقسام القسم الاول، ما رواه بريدة الأسلمي نرو به عن ا أربعة عشر من أعاظم العامة في كتبهم...369

القسم الثاني : ما رواه سعد نرويه عن خمسة» من محدثي العامة في كتبهم...372

القسم الثالث، مارواه زيد بن أرقم نرويه عن ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...374

القسم الرابع، مارواه عبدالله بن الحارث نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...375

«القسم الخامس، مارواه البراء بن عازب نرويه عن «أربعة» من محدثي العامة في كتبهم...376

«القسم السادس، مارواه سلمان و ابوذر نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...377

ص: 21

«القسم السابع مارواه اثناعشر رجلا من الصحابة نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...377

القسم الثامن ماروته فاطمة عليها السلام نرويه عن بعض محدثى العامة فى كتبهم...378

القسم التاسع، مارواه سعدانة نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...379

«القسم العاشر ما رواه سمرة بن جندب نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...380

والباب الثامن والتسعون في ان من آذی علیا فقد آذى رسول الله صلی الله عليه و آله والأحاديث الدالة عليه على أقسام...380

«القسم الأول، وهو يشتمل على أحاديث الحديث الأول ( حديث عمرو بن شاس نرويه عن «ثلاثة وعشرين ، من محدثي العامة فى كتبهم...380

الحديث الثاني، حديث سعد بن أبي وقاص

نرويه عن احد عشر من أعاظم محدثى العامة في كتبهم...386

الحديث الثالث حديث عبيد بن ثعلبة نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...389

الحديث الرابع ماروى عن جابر وغيره نرويه عن ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...389

«القسم الثانى نرويه عن بعض محدثی العامة في كتبهم...390

القسم الثالث، نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...390

القسم الرابع نرويه عن ستة من محدثی العامة في كتبهم...391

القسم الخامس» نرويه عن «ثلاثة» من العامة في كتبهم...392

القسم السادس نرويه عن «ثلاثة» من العامة في كتبهم ...393

«القسم السابع» نرويه عن «ثلاثة» من العامة في كتبهم...394

القسم الثامن نرويه عن بعض محدثی العامة فى كتبهم...394

ص: 22

الباب التاسع والتسعون في أن من فارق عليا فقد فارق الله ورسوله و يشتمل على أحاديث ( الحديث الاول ، حديث أبي ذر نرويه عن «ثلاثة عشر من محدثى العامة في كتبهم...395

الحديث الثاني، حديث ابن عمر نرويه عن سبعة من محدثي العامة في كتبهم...398

الحديث الثالث، نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...400

الباب المتمم للمأة في أن من أحب عليا فقد أحب رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) ومن أبغض علياً فقد أبغضه ويشتمل على

أحاديث والأول حديث عبدالله بن مسعود نرويه عن ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...400

الثاني حديث معاوية بن ثعلبة ترويه عن «ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...402

الحديث الثالث حديث سلمان نرويه عن «ثمانية» من محدثي العامة في كتبهم...403

الحديث الرابع ، حديث آخر لسلمان نرويه عن احد عشر من محدثي العامة في كتبهم...404

ه الحديث الخامس ، حديث ابن عباس نرويه عن « ستة عشر من محدثي العامة في كتبهم...406

الحديث السادس نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...409

الحديث السابع: حديث ام سلمة نرويه عن ثلاثة عشر من محدثي العامة في كتبهم...410

الحديث الثامن ، حديث أنس نرويه عن بعض محدثى العامة في كتبهم...412

«الحديث التاسع، حديث أنس بنحو آخر نرويه عن «ثلاثة» من بعض محدثى العامة في كتبهم...413

الحديث العاشر ، حدیث عمر بن الخطاب نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...414

الحديث الحادى عشر حديث آخر لعمر

ص: 23

ابن الخطاب نرويه عن بعض محدثی العامة في كتبهم...414

الحديث الثاني عشر ، حديث أبي رافع نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...415

الحديث الثالثعشر، حديث بريدة الاسلمي نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...416

الحديث الرابع عشر، حديث على نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...416

الحديث الخامس عشر، حدیث حسين ابن على النام نرويه عن بعض محدثی العامة في كتبهم...417

الحديث السادس عشر، حدیث ابن مسعود نرويه عن بعض محدثى العامة فى كتبهم...417

الحديث السابع عشر ، حديث جابر و غیره نرويه عن خمسة من محدثى العامة فى كتبهم...418

الباب الحادي بعد المأة ، في أن من

أطاع علياً فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله والأحاديث الدالة عليه على أقسام...419

القسم الأول، نرويه عن ثمانية» من محدثي العامة في كتبهم...419

«القسم الثانى نرويه عن «اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...421

القسم الثالث نرويه عن بعض محدثى العامة في كتبهم...421

الباب الثاني بعد الماة فى أن من حسد علياً فقد كفر و يشتمل على حديث وهو حديث أنس نرويه عن «ثلاثة» من محدثى العامة في كتبهم...422

الباب الثالث بعد المأة في أن من علياً فقد سب رسول الله و يشتمل على أحاديث...423

الحديث الأول حديث أبي عبد الله الجدلى نرويه عن أربعة وعشرين» من محدثى العامة في كتبهم...423

الحديث الثاني، حديث ابن عباس نرويه عن ستة عشر من محدثي العامة في

ص: 24

كتبهم...428

«الحديث الثالث» نرويه عن بعض محدثی العامة في كتبهم...433

الباب الرابع بعد المأة، في أن من أغضب عليا فقد أغضب النبي و يشتمل على حديثين «الحديث الأول» نرويه

عن ثلاثة من محدثى القوم في كتبهم...433

الحديث الثاني، نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...434

الباب الخامس بعد المأة في أن من تولى، علياً فقد تولى رسول الله نرويه عن احد عشر من محدثي في كتبهم...434

الباب السادس بعد المأة، في أن من تنقص علياً فقد تنقص رسول الله نرویه عن «اثنين» من محدثى القوم فى كتبهم...437

الباب السابع بعد المأة في قول النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) : ان من أبغض علياً أو نصب أهل البيت فليس منى ولا أنا

منه نرويه عن اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...438

الباب الثامن بعد المأة في أن علياً عترة رسول الله صلى الله عليه و آله نرويه عن بعض محدثى العامة في كتبهم...438

الباب التاسع بعد المأة ، في أن سلم على سلم النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) و حربه حربه ويشتمل على أقسام...439

القسم الاول » نرويد عن «ثلاثة» من أعلام محدث العامة في كتبهم...439

القسم الثانى نرويه عن «ثلاثة» من محدثي العامة في كتبهم...440

القسم الثالث نرويه عن «اثنين» من محدثى القوم في كتبهم...440

القسم الرابع» نرويه عن بعض محدثی العامة في كتبهم...441

«القسم الخامس» نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...441

الباب العاشر بعد المأة ، في أنه كان

ص: 25

مكتوبا بید موسى بن عمران علی جبل أسود لا اله الا الله محمد رسول الله علی ولی الله نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...442

الباب الحادى عشر بعد المأة في غفران الذنوب مع الاقرار بولاية على نرويه عن بعض محدثي القوم في كتبهم كتبهم...442

الباب الثاني عشر بعد شر بعد الماة» في أن النبى(صلی الله عليه وآله وسلم) وعلياً من نور الله عز وجل نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...443

الباب الثالث عشر، بعد المأة في أن لحم على لحم رسول الله ودمه دمه ويشتمل على أحاديث...443

والحديث الأول، نرويه عن «ثلاثة عشر من أعاظم محدثي العامة في كتبهم...443

الحديث الثاني، نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...446

الحديث الثالث نرويه عن «ثلاثة» من محدثي العامة في كتبهم...447

الحديث الرابع نرويه عن «اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...448

الحديث الخامس » نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...448

الباب الرابع عشر بعد الماة في أن عليا كنفس رسول الله صلى الله عليه و آله والاحاديث الدالة عليه على أقسام...449

القسم الأول، و يشتمل على حديثين الحديث الأول حديث علي نرويه عن اثنين من محدثي العامة في كتبهم...449

الحديث الثاني حديث عبدالرحمن بن عوف نرويه عن ستة» من محدثي العامة في كتبهم...450

«القسم الثاني، و يشتمل على حديثين الحديث الأول حديث زيد بن يثيغ نرويد عن خمسة ، من اعلام القوم في كتبهم...452

الحديث الثاني حديث جابر بن عبدالله ترويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم ...453

ص: 26

القسم الثالث، ويشتمل على حديثين...454

الحديث الأول، حديث عبدالله بن حنطب نرويه عن ثمانية» من محدثي العامة في كتبهم...454

الحديث الثانی، حدیث عبدالله بن شداد نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...456

القسم الرابع، نرويه عن «اثنين من اعلام القوم في كتبهم...457

«القسم الخامس نرويه عن بعض محدثى العامة في كتبهم...457

الباب الخامس عشر بعد المأة في أن علياً عديل رسول الله و الاحاديث العليمي علاوة الدالة عليه على قسمين...458

القسم الأول، نرويه عن أربعة» من أعاظم محدثى القوم...458

«القسم الثاني » نرويه عن «اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...459

الباب السادس عشر بعد المأة في أن علياً نظیر رسول الله نرويه عن بعض اعلام...460

الباب السابع عشر بعد المأة في أن الله تعالى أمر النبى(صلی الله عليه وآله وسلم) باتخاذ علی ظهیراً رويه عن بعض محدثى العامة في كتبهم...460

الباب الثامن عشر بعد المأة في أن النبى (صلی الله عليه وآله وسلم) قد علم علياً جميع ما علم من قبل الله نرويه عن بعض اعاظم العامة في كتبهم...461

الباب التاسع عشر بعد المأة في أن علياً أخو رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) وهي على أقسام مضافا الى "مامر في تضاعيف المجلد الرابع...461

القسم الأول، ويشتمل على أحاديث...461

الحديث الأول، حديث أبي امامة نرويه عن أربعة» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...462

الحديث الثانى حديث سعيد بن المسيب نرويه عن عشر من محدثي العامة في كتبهم...463

ص: 27

الحديث الثالث حديث حذيفة بن اليمان نرويه عن ثمانية» من أعاظم القوم في كتبهم...465

الحديث الرابع حدیث جابر بن عبدالله نرويه عن «اثنين» من أعاظم القوم في كتبهم...466

الحديث الخامس» حديث أنس بن مالك نرويه عن «اثنين» من أعاظم القوم في كتبهم...468

الحديث السادس، حديث أبي سعيد نرويه عن بعض محد ثي العامة في كتبهم...469

الحديث السابع حديث عبدالرحمان ابن عویم نرويه عن ( خمسة ، من أعلام محدثي العامة في كتبهم...469

الحديث الثامن حديث أبي هريرة نرويه عن بعض أعاظم محدثي العامة في كتبهم...471

الحديث التاسع حديث ابن عباس نرويد عن «اثنين» من أعاظم القوم في كتبهم...471

الحديث العاشر حديث على نرويه عن «خمسة» من أعلام القوم في كتبهم...472

الحديث الحادى عشر حديث ابن عمير نرویه عن بعض العامة العامة في كتبهم...473

الحديث الثاني عشر، حديث زيد بن أرقم نرويه عن «ثلاثة من أعلام محدثي العامة في كتبهم ...474

الحديث الثالث عشر، حدیث زید بن أبي أوفي نرويه عن أربعة من علماء العامة في كتبهم...475

الحديث الرابع عشر حديث جعفر بن محمد عن آبائه نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...476

الحديث الخامس عشر ماروى عن جماعة ترويه عن «ثلاثة من أعلام القوم في كتبهم...477

الحديث السادس عشر، ما روى مرسلاً نرويه عن ستة» من محدثي العامة في كتبهم...478

«القسم الثاني نرويه عن «ثلاثة عشر من

ص: 28

أعلام محدثي العامة في كتبهم...479

القسم الثالث ويشتمل على أحاديث...481

الحديث الاول حدیث ابن عباس نرويه عن «أربعة» من أعلام محدثى العامة في كتبهم...481

الحديث الثاني حديث عابس بن ربيعة نرويه عن «ثلاثة» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...482

الحديث الثالث حديث عايشة نرويه عن تسعة من محدثي العامة في كتبهم...483

مستدرك ماتقدم في أحاديث المواخاة في المجلد الرابع و نرويه ههنا عن ( سبعة ، من أعلام محدثي العامة في كتبهم...484

الباب العشرون بعد المأة، في أن علياً أصل رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) و جعفر فرعه نرویه عن خمسة من محدثي القوم في كتبهم...486

الباب الحادي والعشرون بعد المأة، في ان النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) أمر بكتابة العلم عن على وسلمان نرويه عن «ثلاثة»من أعلام

القوم في كتبهم...487

الباب الثاني والعشرون بعد المأة في أن حق على على هذه الامة كحق الوالد على ولده ويشتمل على أحاديث...488

«الحديث الأول حديث جابر بن عبدالله نرويه عن ستة من محدثي العامة في كتبهم...488

الحديث الثاني، عمار بن ياسر وحديث أبي أيوب نرويه عن «خمسة» من أعلام القوم في كتبهم...489

الحديث الثالث، حديث أنس بن مالك نرويه عن «ثلاثة» من محدثي العامة في كتبهم...490

الحديث الرابع حديث علي نرويه عن خمسة» من محدثي العامة في كتبهم...491

الحديث الخامس، نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...492

الباب الثالث والعشرون بعد المأة، في

ص: 29

أنه ما اكتسب فضل مثل فضل على نرويه عن «أربعة من أعلام القوم في كتبهم...493

الباب الرابع والعشرون بعد المأة» في أن علياً أعظم الناس منزلة عند رسول الله نرويه عن «اثنين» من أعلام

القوم في كتبهم...494

الباب الخامس والعشرون بعد المأة» في في أن علياً مع رسول الله في حياته ومماته نرويه عن ثمانية» من أعلام القوم في كتبهم...495

الباب السادس والعشرون بعد المأة في و ان عليا أحق النبى(صلی الله عليه وآله وسلم) من جبرئيل نرويه عن «أربعة» من أعلام القوم في كتبهم...497

الباب السابع والعشرون بعد المأة في أنه تكون يد على يوم القيامة فييد النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) يدخل معه حيث يدخل

نرويه عن «سبعة» من أعاظم محدثي العامة في كتبهم ...498

الباب الثامن والعشرون بعد المأة، في

قول النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) : لا قاتلن العمالقة أو

علی با ملا، جبرئيل نرويه عن «أربعة»من أعلام محدثي العامة في كتبهم...500

الباب التاسع والعشرون بعد المأة ، في أن النبي صلى الله علیه و آله ماسال من الله شيئاً لنفسه الا وسأل مثله لعلى والاحاديث الدالة عليه على أقسام ...501

«القسم الاول نرويه عن «سبعة» من أعاظم محدثي العامة في كتبهم...502

القسم الثاني، نرويه عن «ثمانية» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...503

القسم الثالث نرويه عن «خمسة» من أعلام القوم فى كتبهم...505

الباب المتمم للثلاثين بعد المأة، في أن الله تعالى أرى علياً بيسار النبى ليلة المعراج لكونه أحب الخلق اليه و نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...507

الباب الحادي والثلاثون بعد المأة، في أن لعلى من الاجر مثل أجر رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم)

ص: 30

وله من المغنم مثل مغنمه نرويه عن «اثنين من محدثي العامه في كتبهم...507

الباب الثانى والثلاثون بعد الماة في ان النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) كان اذا غضب لم يجتر. احد ان يكلمه الاعلى نرو به عن ( خمسة عشر ) من أعلام محدثي العامة في كتبهم...508

الباب الثالث والثلاثون بعد الماة في أنه كان لعلى من النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار و الاحاديث الدالة عليه على أقسام...511

«القسم الاول نرويه عن «خمسة» من أعلام القوم في كتبهم...511

القسم الثاني نرويه عن ستة من محدثي العامة في كتبهم512

«القسم الثالث نرويه عن ستة» من أعلام العامة في كتبهم...514

«القسم الرابع نرويه عن بعض محدثى العامة في كتبهم...515

الباب الرابع والثلاثون بعد المأة ، في ان الله طهر علياً من الذنوب بالصلع

في راسه نرويه عن «اثنين من محدثى العامة في كتبهم...516

الباب الخامس والثلاثون بعد المأة قول النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) : ان الله أدخل عليا عنده واخرج غيره ونرويه عن «اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...517

الباب السادس والثلاثون بعد المأة في ان رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم كان ينبيء علياً اذا سأله ويبتدئهاذ اسكت و يشتمل على أحاديث...518

الحديث الأول، حدیث عبد الله بن عمر بن هند عن على نرويه عن «احد وعشرين» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...519

الحديث الثاني حديث محمد بن عمر بن على عن علی نرويه عن ثمانية من أعلام محدثي العامة في كتبهم...523

والحديث الثالث، حديث هبيرة عن على نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...524

الباب السابع والثلاثون بعد المأة في

ص: 31

ان النبى (صلی الله عليه وآله وسلم) تقل فى فم على ثم قال هذا ايمان وحكمة وترويه عن «اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...524

الباب الثامن والثلاثون بعد المأة، في أن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) اختص علياً عليه السلام بالنجوى يوم الطائف بأمر الله وترويه عن ثلاثة وعشرين من أعلام محدثي العامة في كتبهم...525

الباب التاسع والثلاثون بعد الماة في قول رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) هذه هدية من الطالب الغالب الى على بن ابيطالب

نرويه عن «اثنين من أعلام محدثي العامة في كتبهم...531

الباب المتمم للأربعين بعد المأة ، في أن آدم يفتخر يوم القيامة بابنه شيث و يفتخر نبينا (صلی الله عليه وآله وسلم) بعلى بن ابيطالب نرويه عن بعض محدثى القوم في كتبهم...532

الباب الحادى والأربعون بعد الماة في أن علياً أحق الناس برسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) نرویه

عن «اثنين من أعلام محدثى العامة في كتبهم...533

الباب الثاني والأربعون بعد المأة ، في ان النبى(صلی الله عليه وآله وسلم) كان يسار عليا ويناجيه حين قبض (صلی الله عليه وآله وسلم) و نرويه عن ( عشرة ) من محدثي العامة في كتبهم...534

الباب الثالث والأربعون بعد المأة، في تخلف النبي صلى الله علیه و آله وسلم عن القوم لاجل على نرويه عن ستة» من محدثي العامة في كتبهم...536

الباب الرابع والأربعون بعد المأة، في تسمية النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) عليا بأبى تراب نرويه عن «أربعين من أعلام محدثي العامة في كتبهم...538

الباب الخامس والأربعون بعد المأة ، فى ان من زعم انه يحب النبي ويبغض علياً فهو كاذب و يشتمل على أحاديث...546

الحديث الأول، حديث أنس نرويه عن ستة» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...546

ص: 32

«الحديث الثاني، حديث ام سلمة و نرويه عن «اثنين» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...548

الحديث الثالث، حديث أبي سعيد نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...549

الحديث الرابع ، حديث عبدالله بن مسعود نرويه عن «ثلاثة من أعلام محدثى العامة في كتبهم...549

الحديث الخامس، حدیث جابر نرویه عن بعض أعلام العامة في كتبهم...550

الحديث السادس ، حدیث نافع مولى عمر نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...551

الحديث السابع حديث ابن عباس نرويه عن «اثنين» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...551

الحديث الثامن حديث على نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...552

الحديث التاسع، نرويه عن بعض أعلام محدثي العامة في كتبهم...552

الباب السادس والاربعون بعد المأة، في

أن الله يغضب لغضب على و يرضى لرضاه والاحاديث الدالة عليه على قسمين...552

«القسم الاول نرويه عن «ثلاثة» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...553

«القسم الثاني نرويه عن «اثنين» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...553

الباب السابع والأربعون بعد المأة في أن علياً رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله و نرويه ههنا عن ستة من محدثي العامة في كتبهم...554

الباب الثامن والأربعون بعد المأة في أن النبي كان يحب لعلى ما يحب لنفسه و يكره له ما يكره لنفسه و الاحاديث الدالة عليه على قسمين...556

«القسم الأول، نرويه عن ستة» من أعلام القوم في كتبهم...556

القسم الثاني نرويه عن بعض محمد محدثی العامة في كتبهم...557

الباب التاسع والاربعون بعد المأة ، في

ص: 33

أن علياً (عليه السلام) یکی اذا کسی النبی و يعطى اذا اعطى ونذكر فيها أحاديث...558

الحديث الاول نرويه عن «اثنين من محدثي القوم في كتبهم...558

الحديث الثاني، نرويه عن تسعة من أعلام محدثي العامة في كتبهم...559

الحديث الثالث نرويه عن «ثمانية» من علماء العامة في كتبهم...560

الباب المتمم للخمسين بعد المأة في أن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) عمم علياً عمامته السحاب ثم قال : هكذا جائنى الملائكة والاحاديث الدالة عليه على قسمين...562

«القسم الاول نرويه عن «سبعة من محدثى العامة في كتبهم...562

القسم الثاني ، نرويه عن «ثلاثة» من محدثي العامة في كتبهم...564

الباب الحادى والخمسون بعد المأة، في ان كف النبي صلى الله علیه و آله و كف على في العدل سواء و يشتمل

على أقسام...565

القسم الأول، نرويه عن «خمسة» من محدثي العامة في كتبهم...566

القسم الثاني ، نرويه عن «اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...567

القسم الثالث، نرويه عن بعض أعلام القوم في كتبهم...568

الباب الثاني والخمسون بعد المأة، في اختصاص على بين الاصحاب بالاهلال بما اهل به النبي (س) ويشتمل على أحاديث...568

«الحديث الاول نرويه عن سبعة» من محدثي العامة في كتبهم...569

الحديث الثاني، نرويه عن بعض محدثی العامة في كتبهم...572

«الحديث الثالث نرويه عن «اثنين من أعلام محدتى العامة في كتبهم...573

الحديث الرابع نرويه عن بعض أعلام القوم...574

الحديث الخامس نرويه عن «تسعة» من محدثي العامة في كتبهم...575

ص: 34

الحديث السادس نرويه عن «اثنين» من محدثي العامة في كتبهم...577

الباب الثالث والخمسون بعد المأة في ان النبى (صلی الله عليه وآله وسلم) اوصى علياً ليضحى عنه وترويه عن أربعة» من أعلام محدثى العامة في كتبهم...578

الباب الرابع والخمسون بعد المأة في ضم النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) علياً الى نفسه في صباوته نرويه عن «أربعة» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...579

الباب الخامس والخمسون بعد المأة، في قوله (صلی الله عليه وآله وسلم) : على يقضى دينى وينجز و عدى من الاحاديث الدالة عليه ما لم تذكره في المجلد الرابع وهى على أقسام...581

القسم الاول ، و يشتمل على أحاديث «الحديث الاول، حديث أنس نرويه عن د تسعة ، من محدثي العامة في كتبهم...581

الحديث الثاني حديث ابن عمر نرويه عن وثلاثة من أعلام محدثى القوم في كتبهم...583

«الحديث الثالث حدیث سلمان نرویه عن «أربعة من محدثي العامة في كتبهم...584

القسم الثاني ، نرويه عن «خمسة من محدثى القوم في كتبهم...585

القسم الثالث، نرويه عن «اثنين» من أعلام محدثي القوم في كتبهم...586

«القسم الرابع نرويه عن بعض محدثى العامة في كتبهم...586

«القسم الخامس، حديث جابر نرويه عن اثنين من أعلام محدثى القوم في كتبهم...587

«القسم السادس نرويه عن «أربعة» من محدثي العامة في كتبهم...588

«القسم السابع» نرويه عن اثنين ، من محدثى القوم في كتبهم...588

«القسم الثامن نرويه عن «احد وثلاثين» من محدثي العامة في كتبهم...589

الباب السادس والخمسون بعد الماة في

ص: 35

ان الله امر النبی(صلی الله عليه وآله وسلم) بتزويج فاطمة لعلى (عليه السلام) والاحاديث الدالة عليه على أقسام...592

«القسم الاول، حديث أنس وهو على أنحاء «الاول» نرويه عن سبعة من محدثى القوم في كتبهم...592

الثاني ، من أحاديث أنس نرويه عن سبعة وعشرين» من محدثي العامة في كتبهم...595

«الثالث من أحاديث أنس نرويه عن أربعة ، من محدثي العامة في كتبهم...604

«الرابع، من أحاديث أنس نرويه عن بعض محدثى القوم في كتبهم...605

القسم الثاني، حديث عبدالله بن مسعود وهو على أنحاء «الأول، نرويه عن ستة» من محدثي القوم في كتبهم...605

«الثاني من أحاديث ابن مسعود نرويه من أربعة من محدثى القوم في كتبهم...608

«الثالث من أحاديث ابن مسعود نرويه عن «اثنين، من محدثي العامة في كتبهم...609

«الرابع» من أحاديث ابن مسعود نرويه أيضاً عن «اثنين» من أعلام محدثى القوم في كتبهم...610

الخامس من أحاديث ابن مسعود نرويه عن «ثلاثة» من محدثي العامة في كتبهم...610

القسم الثالث حديث جابر نرويه عن بعض أعلام محدثي العامة في كتبهم...611

«القسم الرابع حديث على وهى على أنحاء «الاول» نرويه عن «اثنين من محدثى العامة في كتبهم...613

«الثانى» من أحاديث على ترويه عن بعض محدثي القوم في كتبهم...614

«الثالث من أحاديث على نرويه عن «ثلاثة من محدثي العامة في كتبهم...615

«الرابع من نرويه عن أحاديث على بعض أعلام القوم في كتبهم...616

ص: 36

«الخامس من أحاديث على نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...616

«السادس من أحاديث على نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...617

القسم الخامس حديث بلال بن حمامه نرويه عن «أربعة» من أعاظم محدثى العامة في كتبهم...617

القسم السادس، حدیث سنان بن شفعلة نرويه عن «اثنين» من أعلام محد في العامة في كتبهم...619

القسم السابع » حديث عمر نرويه عن فى

بعض محدثي العامة في كتبهم...620

لقسم الثامن حديث أبي أيوب الانصاري نرويه عن عشرة» من أعلام محدثي العامة في كتبهم...620

والقسم التاسع، ماروى مرسلاً وهو يشتمل على نرويه عن بعض أحاديث الاول» حدثي القوم في كتبهم...622

«الثاني مماروى مرسلاً نرويه عن بعض أعلام محدثي العامة في كتبهم...623

«الثالث مماروی مرسلاً نرويه عن بعض محدثي العامة في كتبهم...623

فی ص 369 الباب السابع والسبعون خطاء،الصحيح: الباب السابع والتسعون، فتذكر

ص: 37

اشارة

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلائق أجمعين وعلى آله الطيبين.

وبعد فإنّا لما أردنا استخراج مصادر الأحاديث الّتي أودعت في كتاب «احقاق الحق» من فضائل مولانا أمير المؤمنين وسيد الأوصياء المرضيّين علي عليه السلام عن كتب العامة ، سنح لنا استقصاء ما نقف عليه من فضائله عليه السلام عند التتبّع في كتب القوم فحاولنا السير الحثيث في خلال مسفوراتهم الّتي ألّفوها وصنّفوها طيلة القرون قرنا بعد قرن من اقدم القرون إلى القرن الحاضر بقدر الميسور ، فبلغ ما وقفنا عليه الى حدّ لا يبلغ ما أورده في «النهج» و «الإحقاق» عشرا من معشارها وتلك نعمة منّ اللّه بها علينا بعد ما كان متعذّرا او متعسّرا في الأعصار السالفة لكون الكتب مخطوطة فاردة النسخ وذلك لشياع كثير من الكتب في هذه الأعصار ببركة صناعة الطبع وإن كان وفير منها سيّما الكتب المؤلّفة في المناقب مخزونة في خزائن الكتب مترّبة عند الضنناء ببذلها تأكلها العثّة ، لم تتحلّ بحلية الطبع ولم تبرز إلى منصّة الانتشار. ولم تطبع من كتب المناقب إلا النادر وصارت تلك النسخ العزيزة لأجل عدم اهتمام القوم بحفظها آئلة الى التلف والضياع بمرور الدهور ، ولو وجد منها شيء فهي كالكبريت الأحمر والزيبق الفرّار مخطوطة مخزونة لا تصل إليها ايدي الشائقين إليها والمستفيدين منها. وقلّما يوجد بعض كراساتها بعد تحمّل المشاقّ

ص: 1

في تحصيلها وما جمعناه من الأحاديث قطرة من بحر ورملة من اكثبة دهناء. وقد أردنا ان نلحقها بكتاب «احقاق الحق» ونوردها تعليقا عليه وتكميلا له وتبجيلا لمؤلّفه شكرا لمساعيه الجميلة في هذا التأليف الرّشيق وغيره لترويج مذهب الإماميّة واشاعة مناقب أجداده الطّاهرين وأوجب ذلك قلّة إيراد المتن في بعض مجلّدات هذا الكتاب الملفّق من الأصل والفرع حتّى انه لم تصل النوبة الى المتن في المجلّدين السابقين. وفي هذا المجلّد مع أنّا اكتفينا في توارد النقل عن أرباب زبرهم على نقل الحديث عن أقدمهم زمانا ثمّ نقل موارد الاختلاف معه من الكتب المتأخرة مهما أمكن.

ولا يوهمنّ ذلك وقوع مسامحة في النقل بل ما أشرنا اليه من التخليص مقرون بالتحفّظ التامّ في جميع كلمات الكتب المنقولة عنها مع التصريح بأيّ اختلاف وقع بينهم حتّى في كلمة ليس لها ادنى مدخليّة في المضمون وراعينا في النقل عنها في التقديم والتأخير ترتيب مؤلفيهم بحسب الأزمان مع ذكر سنى وفياتهم ولكنّا اهملنا في (هذا المجلد وما يتلوه) ذكر السنين واكتفينا في تعريفهم بمجرّد الاشارة إليهم من غير بيان او إشعار الى كناهم والقابهم وموطنهم وتعيين مذهبهم من بين مذاهب العامة اكتفاء بذكرها اجمالا في المجلّدات السابقة وروما لما نريد من التحذّر عن اي موجب ينا في الاختصار.

وقد شرعنا في نقل فضائل مولانا امير المؤمنين عليّ عليه السلام بتبع متن الإحقاق من أواخر المجلّد الثاني وقد اختتم فيه وفي المجلّد الثالث ما عثرنا عليه من الأحاديث الواردة عن رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في تفسير الآيات النازلة في شأن مولانا أمير المؤمنين وان كان ما وجدناه عند التتبّع في كتب أخرى بعد طبع ذلك المجلّد كثيرا أيضا نورده إن شاء اللّه تعالى في الخاتمة على سبيل الإستدراك واوردنا من اول المجلد الرابع الى ص 389 الأحاديث الواردة في النعوت والأوصاف الّتي وصف

ص: 2

بها رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليّا عليه السلام. ثم اتبعناها بنقل الأحاديث الّتي تشتمل على فضائل عديدة له عليه السلام من الصحيفة المذكورة الى ص 129 من المجلّد الخامس ثم شرعنا بإيراد سائر الأحاديث المأثورة من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في فضائله ومناقبه من طرقهم المودعة في كتبهم. ورتّبناه على ترتيب الأبواب وقد اختتم المجلّد الخامس في «الباب السادس والعشرين» ونشرع الآن فيما يتلوه ونسأله تعالى التوفيق لإتمامه آمين آمين.

حرره الراجي فضل ربه الكريم خادم علوم اهل بيت الوحى والرحمة ابو المعالي شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي في منتصف ذى القعدة الحرام 1381 ببلدة قم المشرفة حرم الأئمة الميامين وعش آل محمد صلی اللّه عليه وآله حامدا مصليا مستغفرا

ص: 3

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الباب السابع والعشرون : في ان ضربة على يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين (من أعمال الامة الى يوم القيامة)

اشارة

والأحاديث الدالّة على على أقسام :

القسم الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عضد الدين الإيجي في «المواقف» (ص 617 ط اسلامبول) قال :

ص: 4

قال النّبيّ صلی اللّه عليه وآله وسلم يوم الأحزاب : لضربة عليّ خير من عبادة الثقلين.

ومنهم العلامة فخر الدين الرازي في «نهاية العقول في دراية الأصول» (ص 114 ، النسخة المخطوطة) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم الأحزاب : لضربة عليّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين.

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 230 ط الآستانة): روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المواقف».

ومنهم العلامة الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص 91 ط -) قال : يقول النّبيّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ ضربته (أي ضربة عليّ) تعدل عمل الثقلين إلى يوم القيامة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 95 وص 137 ط اسلامبول) قال :

وفي المناقب عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ضربة عليّ يوم الخندق أفضل من أعمال أمّتي إلى يوم القيامة.

ومنهم العلامة المولوى الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص 407 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المواقف».

ومنهم العلامة بهجت افندى في «تاريخ آل محمد» (ص 57)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول».

ص: 5

القسم الثاني

اشارة

ويشتمل على حديثين

الحديث الاول : حديث بهز بن حكيم عنه أبيه عن جده

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 32 ط حيدرآباد الدكن) قال:

حدثنا لؤلؤ بن عبد اللّه المقتدري في قصر الخليفة ببغداد ، ثنا أبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهّاب المصري بدمشق ، ثنا أحمد بن عيسى الخشّاب بتنيس ، ثنا عمرو بن أبي سلمة ، ثنا سفيان الثوري عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدّه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : لمبارزة عليّ بن أبي طالب لعمرو بن عبد ودّ يوم الخندق أفضل من أعمال أمّتي إلى يوم القيامة.

ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 13 ص 19 ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا الطّاهري ، حدّثنا لؤلؤ بن عبد اللّه القيصري ، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد النّصيبي الصّوفي بالموصل ، حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن ابن شدّاد ، قال : حدّثني محمّد بن سنان الحنظلي ، حدّثني إسحاق بن بشر القرشي عن بهز بن حكيم : فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص 45 ط الغرى) قال : أخبرنا الامام الحافظ أبو الفتح عبد الواحد بن الحسن الباقرحي ، أخبرنا

ص: 6

أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد الجويني قال : قرأت على أبي الحسن عليّ بن أحمد الواحدي ، أخبرنا عبد الرّحمن بن حمدان السّعدي ، أخبرنا لؤلؤ القيصري فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «المناقب» (ص 63 ط تبريز)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبانا شيخنا عمير الموفّق عن المؤيّد محمّد المعري ، أنا عبد الرّحمن بن حمدان السعدي ، نبّأ لؤلؤ القصري ، نبّأ أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الحصر العوفي بالموصل ، نبّأ أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن بن داد ، حدّثني محمّد بن سباب الحنظلي ، نبأ إسحاق بن سدّ القرشي عن سهر بن حكيم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلّا انه ذكر بدل كلمة عمل أمّتي : أعمال أمّتي.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 32 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 220 ط الآستانة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص 327 النسخة المخطوطة عندنا).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص 163 ط نول كشور).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 26)

روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا.

ص: 7

الحديث الثاني : حديث ابن مسعود

روى عنه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 481 ط لاهور) قال : عن ابن مسعود رض ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لمبارزة عليّ بن أبي طالب لعمرو بن عبد ودّ يوم الخندق أفضل من عمل أمّتي إلى يوم القيامة. أخرجه الدّيلمي في «فردوس الأخبار.(1)

ص: 8


1- قال العلامة ابن ابى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج 4 ص 334 طبع مصر) فاما الخرجة التي خرجها يوم الخندق الى عمرو بن عبد ود ، فإنها أجل من أن يقال جليلة ، وأعظم من أن يقال عظيمة ، وما هي الا كما قال شيخنا أبو الهذيل وقد سأله سائل : أيما أعظم منزلة عند اللّه على أم أبو بكر فقال : يا ابن أخي واللّه لمبارزة على عمروا يوم الخندق ، تعدل أعمال المهاجرين والأنصار وطاعاتهم كلها تربى عليها فضلا عن أبى بكر وحد. وقد روى عن حذيفة بن اليمان ما يناسب هذا بل ما هو أبلغ منه.

الباب الثامن والعشرون : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم عند مبارزة على مع عمرو : برز الايمان كله الى الشرك كله

رواه القوم :

منهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 4 ص 344 ط مصر) قال :

وجاء في الحديث المرفوع أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم قال ذلك اليوم حين برز إليه (يعني عليّ إلى حرب عمرو) : برز الايمان كلّه إلى الشرك كلّه.

ص: 9

الباب التاسع والعشرون : في رجحان عمل على عليه السلام يوم أحد على عمل جميع الخلائق ، وان اللّه باهى به ملائكته

رواه القوم :

منهم الشيخ القندوزى ، في «ينابيع المودة» (ص 64 ط اسلامبول) قال : أبو الحسن المعروف بابن المغازلي وصاحب المناقب بسنديهما عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم لعليّ بن أبي طالب : يا أبا الحسن لو وضع إيمان الخلائق وأعمالهم في كفة ميزان ووضع عملك يوم احد على كفة أخرى لرجح عملك على جميع ما عمل الخلائق ، وان اللّه باهى بك يوم احد ملائكته المقرّبين ورفع الحجب من السموات السبع وأشرقت إليك الجنة وما فيها وابتهج بفعلك ربّ العالمين ، وان اللّه تعالى يعرضك ذلك اليوم ما يغبط كلّ نبيّ ورسول وصدّيق وشهيد.

وروى الحديث عن ابن المغازلي في (ص 127) أيضا.

ص: 10

الباب متمم الثلاثين : في ان الجن يهابون عليا الى يوم القيامة

رواه القوم :

منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 468 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال :

أورد الخرائطي من أبي البختري وهب بن وهب القاضي المشهور ، قال : حدّثني محمّد بن إسحاق عن يحيى بن عبد اللّه بن الحرث ، عن أبيه عن جدّه عن سلمان الفارسي ، قال : كنّا مع النّبيّ صلی اللّه عليه وآله وسلم في مسجده في يوم مطير فسمعنا صوت السلام عليكم يا رسول اللّه ، فردّ عليه إلى أن قال : فقال الشيخ (اي الجنّ) يا نبي اللّه أرسل معي من يدعو جماعة من قومي إلى الإسلام وأنا أردّه إليك سالما ، فذكر قصّة طويلة في بعثه معه عليّ بن أبي طالب ، إلى أن قال : ورجع بعليّ فقال النّبيّ صلی اللّه عليه وآله وسلم لعليّ لمّا قصّ قصّتهم : أما انّهم لا يزالون لك هائبين إلى يوم القيامة.

ص: 11

الباب الحادي والثلاثون : في انه نودي من السماء يوم بدر واحد (وكذا عند قتل مرحب في بعض الأحاديث) لا فتى الا على لا سيف الا ذو الفقار

اشارة

والأحاديث الدالّة عليه على اقسام :

القسم الاول : ما روى يوم بدر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (المخطوط) قال :

حدّثنا أبو موسى عيسى بن خلف بن الربيع الاندلسي قدم علينا واسطا سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن بشر العدل ، قال : قرأ على أبي إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل الصفّار النحوي ، قال : حدّثني الحسن بن عرفة قال : حدّثني عمّار بن محمّد بن الأشعث بن محمّد ، عن سعد بن طريف عن أبي جعفر محمّد بن عليّ قال : نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له : رضوان : لا سيف إلّا ذو الفقار ، ولا فتى إلّا عليّ.

ص: 12

ومنهم العلامة السمعاني في «الرسالة القوامية» (مخطوط)

روى بإسناده عن طريف الحنظلي بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 100 ط تبريز) قال : وبهذا الاسناد (اي الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرني أبو عبد اللّه الحافظ ، حدّثني عبد اللّه العزيز بن عبد الملك بن نصير الأموي ببخارا ، حدّثني أبو أيّوب سليمان بن أحمد بن يحيى السّعري بحمّص ، حدّثني أبو عمارة محمّد بن أحمد بن يزيد بن المهتدي حدّثني عبد الجبّار بن عبد اللّه حدّثني سليمان بن بلال عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر بن عبد اللّه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يوم بدر : هذا رضوان ملك من ملئكة اللّه ينادي : لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري «في ذخائر العقبى» (ص 74 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» ثمّ قال : خرّجه الحسن ابن عرفة العبدري.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 190 ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة برهان الدين الأنصاري في «غرر الخصائص الواضحة» (ص 292 ط الشرفية بمصر) قال :

ونودي : لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ.

ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 335) قال : وقال الحسن بن عرفة حدّثني عمّار بن محمّد عن سعيد بن محمّد الحنظلي عن

ص: 13

أبي جعفر محمّد بن عليّ قال : نادى مناد في السماء يوم بدر : لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ.

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 209 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الشيباني في «تمييز الطيب من الخبيث» (ص 238 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم الحافظ السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص 466 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 24 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 209 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 471 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الحسن بن عرفة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ص: 14

القسم الثاني : ما روى يوم احد

اشارة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عبد الملك بن هشام في «السيرة النبوية» (ج 2 ص 100 ط الحلبي بمصر) قال :

قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أنّ ابن أبي نجيح قال : نادى مناد يوم احد.

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا عليّ

ومنهم العلامة المؤرخ الطبري في «تاريخ الأمم والملوك» (ج 2 ص 197 ط الاستقامة بمصر) حدّثنا أبو كريب قال حدّثنا عثمان بن سعيد قال حدّثنا حيان بن عليّ عن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبيه عن جدّه قال لمّا قتل عليّ بن أبي طالب أصحاب الألوية أبصر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جماعة من مشركي قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم ففرّق جمعهم فقتل هشام بن أميّة المخزومي. ثمّ أبصر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جماعة من مشركي قريش فقال لعلىّ : احمل عليهم فحمل عليهم وفرّق جماعتهم وقتل عمرو بن عبد اللّه الجمحي قال ثمّ أبصر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جماعة من مشركي قريش فقال لعليّ : احمل عليهم فحمل عليهم ففرّق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك أخا بني عامر بن لؤي فقال جبرئيل : يا رسول اللّه إنّ هذه للمواساة فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّه منّى وأنا منه فقال جبرئيل : وأنا منكما قال فسمعوا صوتا :

ص: 15

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا عليّ

ومنهم العلامة البيهقي في «فضائل الصحابة» (على ما في مناقب الكاشي ص 170 مخطوط)

إنّ مناديا ينادى يوم احد وبدر : لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ.

قال الحلّى : أخرجه الجمهور.

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) قال : أخبرنا ابو القاسم الفضل بن محمّد بن عبد اللّه الاصفهانى قدم علينا واسطا في شهر رمضان من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة إملاء في جامع واسط ، قال : أخبرنا محمّد بن علىّ ، قال : أخبرنا محمّد بن عبد اللّه ، قال : حدّثنا الهيثم بن خلف ، قال : حدّثنا علىّ بن المنذر ، قال : حدّثنا ابن فضل ، قال : حدّثنا عمر بن ثابت عن محمّد بن عبد اللّه بن أبى رافع ، قال : نودي يوم احد :

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا علىّ

ومنهم الحافظ أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 104 ط تبريز) قال : وبهذا الاسناد عن أحمد بن حسين هذا ، حدّثنا أبو عبد اللّه الحافظ ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، حدّثنى أحمد بن عبد الجبّار ، حدّثنى يونس ابن بكير عن محمّد بن إسحاق بن يسار ، قال : قال علىّ بن أبي طالب عليه السلام حين ناول فاطمة بنت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم السّيف :

أفاطم هذا السّيف غير ذميم *** فلست بوعديد ولا بلئيم

لعمري لقد أعذرت عن نصر أحمد *** ومرضات ربّ بالعباد رحيم

وقال ابن إسحاق : وسمع في ذلك اليوم وهاجت ريح شديد مناد يقول :

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلا عليّ

فإذا ندبتم هالكا *** فابكوا الوفا وأخا الوفاء

«ج 1»

ص: 16

ومنهم العلامة السهيلي المراكشى في «الروض الأنف» (ج 2 ص 143) قال : إنّ ريحا هبت يوم احد فسمعوا قائلا يقول :

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا علىّ.

ثمّ ذكر كلام ابن هشام بعين ما تقدّم عن «السيرة».

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 30) قال : وذكر أحمد في الفضائل أيضا انهم سمعوا تكبيرا من السماء في ذلك اليوم (اى يوم احد):

وقائل يقول :

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا عليّ

فاستأذن حسان بن ثابت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن ينشد شعرا فأذن له فقال :

جبريل نادى معلنا *** والنقع ليس بمنجلي

والمسلمون قد أحدقوا *** حول النّبي المرسل

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلا عليّ

ورواية أحمد بعد هذا المصراع :

فإذا ندبتم هالكا *** فابكوا الوفي أخا الوفي

يعنى حمزة وأبا طالب.

وفي (ص 31 ، الطبع المذكور)

قال ابن عبّاس لما قتل عليّ عليه السلام طلحة بن أبي طلحة حامل لواء المشركين صاح صائح من السماء : لا سيف إلّا ذو الفقار -.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» ج 2 ص 561 وج 3 ص 236 ط القاهرة) قال :

وروى المحدّثون ايضا ان المسلمين سمعوا ذلك اليوم صائحا من جهة السماء

ص: 17

ينادى : لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا عليّ

فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لمن حضره : ألا تسمعون؟ هذا صوت جبرئيل.

ومنهم العلامة الواسطي في «مختصر السيرة» (ص 33)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «سيرة ابن هشام» ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبانى السيّد الشريف بهاء الدين الحسن بن الشريف مودود العلوي الحسيني التبريزي. والامام علم الدّين أبو العبّاس أحمد بن عبد الرّحمن المالكي رحمهما اللّه. وأخبرنا الشيخ عماد الدّين عبد الحافظ بن بدران المقري بقراءتى عليه بمدينة نابلس بروايتهم عن عبد الصّمد بن محمّد بن أبي الفضل ، وأخبرني الشيخ شرف الدّين أبو الفضل أحمد بن هبة اللّه بن أحمد بن عساكر بقراءتي عليه بدمشق في ربيع الاوّل سنة خمس وتسعين وستّمائة بروايته عن زينب بنت أبى القاسم بن الحسن ، أنبأني المشايخ عزّ الدين عبد العزيز بن عبد المنعم بن عليّ الحراني الأصل البغدادي المولد وأمين الدّين أبو اليمن عبد الصّمد ابن عبد الوهّاب بن الحسن بن عساكر وأمّ العرب فاطمة بنت عليّ بن أبي محمّد القاسم بن عليّ ابن عساكر الدمشقي إجازة ، قالوا : أنا أبو الفتح منصور بن عبد المنعم بن عبد ابن أبي طالب عبد اللّه بن محمّد بن أبي الفضل الفراوي إجازة ، قالوا : أنا أبو عبد اللّه الحافظ ، قال : ثنا أبو الحسين عليّ بن عبد الرّحمن ابن حامي السبيعي بالكوفة ، قال : حدّثنا الحسين بن الحاكم الحبري ، قال : ثنا حسن بن الحسين العرني ، قال : ثنا عيسى بن عبد اللّه بن محمّد ابن عمر بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه عن جدّه عن عليّ بن أبي طالب.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «نور الأبصار».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 120 ط القضاء)

روى الحديث عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي رافع عن أبيه عن جده بعين ما تقدّم

ص: 18

عن «تاريخ الأمم والملوك» الّا انه ذكر بدل كلمة شيبة بن مالك : يشكر بن مالك : وبدل كلمة للمواساة : لهي المواساة.

ثمّ ذكر رواية إسحاق بن يسار بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة : هذا السيف. في البيت الأول : هاك السيف. وبدل قوله : بوعديد ولا بلئيم : بوعديد ولا بذميم.

وفي (ص 121 ، الطبع المذكور)

قد جاء من رواية عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبى طالب عن أبيه عن جدّه عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «نور الأبصار».

ثمّ قال : وروينا بإسناد صحيح عن ابن عبّاس (رضي اللّه عنه) إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم تقلد سيفه ذا الفقار يوم بدر ، وهو الّذي رأى فيه الرؤيا يوم احد.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ج 1 ص 38 ط الغرى)

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «نور الأبصار».

ومنهم العلامة السكتوارى البسنوى في «محاضرة الأوائل» (ص 46 ط القاهرة) قال :

روي أنه لمّا اشتدّ القتال يوم أحد جلس رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم تحت رأية الأنصار وأرسل الى عليّ أن قدّم الراية فتقدّم ونادى بين الصفوف أنا أبو القصم ، وقاتل ، وبارز حتّى قيل في حقّه : لا فتى إلّا عليّ.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (المخطوط ص 25) قال :

وأخرج ابن مردويه عن أبي رافع رضي اللّه عنه قال : كانت رأية النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم احد مع عليّ وحمل رأية المشركين سبعة ويقتلهم عليّ ، ثمّ سمعنا صائحا في السماء يقول : لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ.

ص: 19

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 251 ط اسلامبول) قال : المشهور المروي انّه سمعوا من السماء يوم احد : لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا علىّ.

وفي (ص 251 من الطبع المذكور)

روى الحديث عن أبي رافع قال : لما كان يوم احد نادى منادى : لا سيف الّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ.

ومنهم العلامة المرزباني في «معجم الشعراء» (ص 280)

ذكر البيتين المتقدمين من رواية سعيد بن المسيّب مع زيادة بيت وهو :

أريد ثواب اللّه لا شيء غيره *** ورضوانه في جنّة ونعيم

ومنهم العلامة الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص 391 مخطوط).

روى نقلا عن ابن أبي الحديد في «شرح النهج» عن محمّد بن حبيب في (أماليه) قال : وسمع ذلك اليوم صوت من قبل السماء ولا يرى شخص الصارخ به ينادي مرارا : لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ ، فسئل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عنه ، فقال : هذا جبرئيل.

ومنهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني في «انتهاء الافهام» (ص 98 ط لكنهو)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تجهيز الجيش».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 45 ط العامرة بمصر) قال :

نقل غير واحد إنّ ذا الفقار كان لمنبّه بن الحجّاج السهمي كان مع ابنه العاص يوم بدر فقتله عليّ وجاء بالسيف إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فأعطاه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا رضي اللّه تعالى عنه ، فقاتل به يوم احد وفيه قيل يوم احد.

ص: 20

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا عليّ

وفي (ص 46 الطبع المذكور)

قد جاء في بعض الروايات عن عليّ رضي اللّه تعالى عنه انّه قال : جاء جبرئيل عليه السلام إلى النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال له : إنّ صنما باليمن معفرا بالحديد فابعث إليه فادققه وخذ الحديد ، قال عليّ رضي اللّه تعالى عنه : فدعاني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وبعثني إليه فذهبت ودققت الصنم وأخذت الحديد وجئت به إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فاستضرب منه سيفين فسمّى أحدهما ذا الفقار والآخر مخذما ، فتقلّد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ذا الفقار وأعطاني مخذما ، ثمّ أعطاني ذا الفقار بعد ذلك فرآني وأنا أقاتل به يوم احد فقال :

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا عليّ

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 471 ط لاهور)

روى الحديث عن «التذكرة» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ص: 21

القسم الثالث : ما روى مطلقا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج 2 ص 104 ط الخيرية بمصر)

روى الحديث بقوله : قيل لا فتى إلّا عليّ.

ومنهم العلامة ابن المعمار البغدادي في «الفتوة» (ص 136 وص 247 مطبعة الشفيق بالقاهرة) قال :

الأثر ورد إنّ عليّا عليه السلام لما ضرب مرحبا لهتف الهاتف :

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا عليّ

ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 263 ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال ابراهيم بن الحسين بن ديزيل : ثنا يحيى ، ثنا نصر ، ثنا عمر بن شمر عن جابر الجعفي عن غير الأنصاري في حديث في شجاعة عليّ يوم الصفين عن عليّ عليه السلام إنّ سمعت رسول اللّه يقول :

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا عليّ.

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 220 ط الآستانة) قال:

ص: 22

قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لا فتى إلا عليّ ولا سيف إلّا ذو الفقار.

ومنهم العلامة الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص 773 ، النسخة المخطوطة قال :

حديث معروف لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار.

ومنهم العلامة الزبيدي في «تاج العروس» (ج 3 في مادة (فقر) ص 744 ط القاهرة) قال :

قرأت في كتاب الكامل لابن عديّ في ترجمة أبي شيبة قاضي واسط بسنده اليه عن الحكم عن مقسم انّ الحجّاج بن علاط أهدى لرسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم سيفه ذا الفقار ، ثمّ صار إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه وكرّم وجهه وفيه قيل : لا فتى إلّا عليّ لا سيف إلّا ذو الفقار.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 157 ط اسلامبول قال :

قال جابر بن عبد اللّه الأنصارىّ ، والّذى بعث بالحقّ محمّدا نبيّا ، ما سمعنا رئيس قوم منذ خلق اللّه السماوات والأرض قتل بيده في يوم وليلة زيادة على خمسمائة من أعلام العرب بسيفه وانّي سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : لا سيف إلّا ذو الفقار ، ولا فتى إلّا عليّ.

ومنهم العلامة الامرتسرى في أرجح المطالب» (ص 472 ط لاهور):

عن ابن عباس رضي اللّه عنه ، قال : لمّا قتل عليّ طلحة حامل لواء المشركين صاح صائح من السماء :

لا سيف إلّا ذو الفقار *** ولا فتى إلّا عليّ.

ص: 23

الباب الثاني والثلاثون : في ان عليا يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم على تنزيله

اشارة

والأحاديث الدالّة عليه على اقسام :

القسم الاول

اشارة

ويشتمل على أحاديث

الحديث الاول : حديث أبى سعيد الخدري

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج 3 ص 33 ط الميمنية بمصر) قال:

حدثنا عبد اللّه ، حدّثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا قطر عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبى سعيد قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ منكم من يقاتل على تأويله ، كما

ص: 24

قاتلت على تنزيله قال : فقام أبو بكر وعمر ، فقال : لا ، ولكن خاصف النعل ، وعليّ يخصف نعله (1)

وفي (ج 3 ص 31 ، الطبع المذكور) قال :

حدّثنا عبد اللّه ، حدّثني أبي ، حدّثنا أبو أسامة قال : حدّثني قطن عن إسماعيل ابن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما أقاتل على تنزيله.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 40 ط التقدم بمصر) قال : حدثنا أحمد بن شعيب ، قال أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، ومحمّد بن قدامة واللفظ له عن حرب عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال : كنّا جلوسا ننتظر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فخرج إلينا قد انقطع شسع نعله فرمى به إلى عليّ رضي اللّه عنه ، فقال : إنّ منكم رجلا يقاتل النّاس على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو بكر : أنا قال : لا ، قال عمر : أنا ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 122 وص 123 ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن عليّ الشيباني بالكوفة من أصل كتابه ، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، ثنا أبو غسان ، ثنا عبد السلام بن حرب ثنا الأعمش عن إسماعيل ابن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد رضي اللّه عنه (قال) ابن أبي غرزة :

ص: 25


1- قال العلامة الشيخ تقى الدين بن عبد الملك في «نزهة النواظر» (ص 39 ط الميمنية بمصر) : وقد روى عن حذيفة بن اليمان ما يناسب هذا بل ما هو أبلغ منه.

وحدّثنا عبيد اللّه بن موسى ، ثنا فطر بن خليفة عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد رضي اللّه عنه قال : كنّا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم فانقطعت نعله ، فتخلف على يخصفها فمشى قليلا ثمّ قال : إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر (رضي اللّه عنه) ، قال أبو بكر : أنا هو ، قال : لا. قال عمر : أنا هو قال : لا ولكن خاصف النعل يعني عليّا فأتيناه وبشّرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم هذا حديث صحيح.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج 1 ص 67 ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا محمّد بن يونس السامي ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا فطر بن خليفة عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدريّ ، قال : كنا نمشي مع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فانقطع شسع نعله فتناولها علىّ يصلحها ثمّ مشى ، فقال : يا ايّها النّاس إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو سعيد : فخرجت فبشّرته بما قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فلم يكترث به فرحا كأنه قد سمعه.

ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن في «المعتصر من المختصر» للقاضي أبي الوليد (ج 1 ص 221 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث عن أبي سعيد الخدريّ بعين ما تقدّم عن (الخصائص) لكنّه زاد بعد كلمة فخرج إلينا : من حجرة عائشة ، وبعد كلمة : خاصف النعل : في الحجرة ، ثمّ قال : قال رجاء الزبيديّ : فأتى رجل عليّا في الرّجعة فقال : يا أمير المؤمنين هل كان في حديث النعل شيء قال : أللهم انّك لتشهد انّه مما كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يسرّه إلىّ.

وفي (ج 2 ص 343 ، الطبع المذكور)

ص: 26

روى الحديث بمضمونه.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 175 ط تبريز) قال : بهذا الاسناد (اي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرني أبو عبد اللّه الحافظ ، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن عليّ الشيّباني فذكر الحديث كما تقدّم عن «المستدرك» بعين المتن والسندين إلّا أنّه ذكر بدل قوله : فتخلف عليّ يخصفها : فتخلف عليّ يصلحها.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 4 ص 32 ط مصر سنة 1285) قال :

أنبانا أبو القاسم محمّد بن سعد بن يحيى بن يوش كتابة ، أنبانا أبو طالب عبد القادر ابن محمّد بن عبد القادر بن يوسف ، أنبأنا أبو محمّد الجوهريّ ، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن المظفّر بن موسى الحافظ ، أنبأنا محمّد بن الحسن بن طاراد الموصلّي ، حدثنا عليّ ابن الحسين الخوّاص عن عفيف بن سالم عن قطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن أبي سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه أسقط قوله : وفيهم أبو بكر وعمر إلى قوله أنا هو قال لا.

ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشامي في «مطالب السئول» (ص 23) روى الحديث من طريق البغويّ عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 191 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

عن أبي سعيد الخدريّ رضي اللّه عنه قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يقول : انّ فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو بكر : أنا هو يا رسول اللّه ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول اللّه ، قال : لا ولكن خاصف النعل وكان أعطى عليّا نعله يخصفها أخرجه أبو حاتم. ثمّ قال :

ص: 27

وعنه قال : كنّا جلوسا ننتظر النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه فقمنا معه فانقطعت نعله فخلف عليها عليّ يخصفها فمضى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ومضينا معه ، ثمّ قام ينتظره وقمنا معه فقال : انّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر ، فقال : لا ولكن خاصف النعل ، قال : فجئنا نبشّره قال : وكأنّه قد سمعه.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 76 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق أبي حاتم بعين ما تقدّم أوّلا عن «الرياض النضرة».

وفي (ص 39) قال :

أخبرنى الشيخة الصالحة زينب بنت مكي بن عليّ بن كامل الخزائيه إذنا ، قالت : أنا الشيخ حنبل بن عبد اللّه بن سعادة المكبّر بجميع مسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه اللّه سماعا عليه ، قال : أنا أبو القاسم محمّد بن عبد الواحد بن الحصين ، أنا أبو عليّ الحسن بن عليّ بن المذهب ، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيفي ، ثنا عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن حنبل ، قال : ثنا أبي ، قال : حدثنا حسين بن محمّد ، قال : ثنا ، فطر عن إسماعيل بن رجاء الزبيريّ عن أبيه قال : سمعت أبا سعيد الخدريّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ الصالح تاج الدّين عبد اللّه بن أبي القاسم بن ورخر بسماعي عليه ببغداد برباط دار الذهب في ربيع الآخر سنة اثنين وثلاثين وستّمائة ، قال : أنا أبو الفرج الفتح بن عبد اللّه بن عبد السلام ، قال أبو العبّاس المبرى سماعا عليه يوم الأحد سادس عشر من ربيع الآخر سنة إحدى وعشرين وستّمائة ، أنا أبو بكر أحمد بن خلف ، أنا الحاكم أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه البيّع النيسابوريّ رحمه اللّه ، قال : ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، قال : ثنا أحمد بن عبد الجبّار ، قال : حدّثنا

ص: 28

أبو معاوية عن الأعمش عن اسماعيل بن رجا عن أبيه عن أبي سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» ثمّ قال : قال الحاكم : هذا اسناد صحيح قد احتج بمثله البخاريّ والمسلم رحمهما اللّه تعالى في (الصحيح) ثمّ قال :

أخبرني الشيخ الإمام نجم الدّين عثمان بن الموفق الأردكاني رحمه اللّه إجازة بروايته عن الحافظ صائن الدّين ابن الغزال الاصبهاني قال : أنا أبو نعيم الحافظ ، قال : ثنا أبو بكر بن مالك فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع في ذيل المستدرك (ج 3 ص 122 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 202 ط مصر)

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 115 ط مطبعة القضاء)

روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

وروى الحديث ثانيا عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 6 ص 217 ط السعادة بمصر) قال :

قال البيهقي : أنا الحاكم ، أنا الأصمّ ، ثنا أحمد بن عبد الجبّار ، حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدريّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «الرياض النّضرة».

ومنهم الحافظ نور الدين في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 133 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «الرياض النضرة» ثمّ قال :

ص: 29

رواه أحمد - ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.

وفي (ج 5 ص 186 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبي يعلى عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «الرياض النضرة» ثمّ قال : ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة الصفورى البغدادي في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 209 ط القاهرة) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «الرياض النضرة» لكن حذف سؤال عمر وجوابه.

ومنهم العلامة الشيخ تقى الدين في «نزهة النواظر» (ص 39 ط الميمنية بمصر):

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم أوّلا عن «الرياض النضرة» لكنّه ذكر بدل قوله : وكان اعطى إلخ. فابتدرنا ننتظر من هو فإذا هو عليّ رضي اللّه عنه يخصف نعل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم العلامة الميبدى في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص 174 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «الرياض النضرة» ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 173 ط السعادة بمصر) قال :

أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح عن ابن أبي سعيد الخدريّ أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم قال لعليّ : انّك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.

ومنهم العلامة الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 74 ط مصر)

روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

ص: 30

ومنهم العلامة حسام الدين المتقى في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 37) قال :

روي عن أبي سعيد قال : كنّا جلوسا في المسجد فخرج رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إلينا فجلس كأنّ على رءوسنا الطّير لا يتكلّم منّا أحد ، فقال : إنّ منكم رجلا يقاتل النّاس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله. فقام أبو بكر فقال : أنا هو يا رسول اللّه.

قال : لا ولكنّه خاصف النعل في الحجرة فخرج علينا علىّ ومعه نعل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يصلح منها.

ومنهم العلامة الهروي في «شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة امام الحنفية» (ص 67 ط القاهرة بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

ومنهم العلامة البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (مخطوط ص 67) قال :

أخرج أحمد ، وأبو يعلى ، وابن حيّان ، والحاكم ، وأبو نعيم في الحلية ، والحافظ محيي السّنّة أبو محمّد الحسين بن مسعود الفراء البغويّ في شرح السنّة عن أبي سعيد الخدرىّ. فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المسند» بأدنى تغيير.

ومنهم العلامة القندوزى ، في «ينابيع المودة» (ص 209 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أبى حاتم وأبى يعلى الموصلي عن أبى سعيد بعين ما تقدّم أولا عن «الرياض النضرة».

وفي (ص 283 ، الطبع المذكور)

ص: 31

روى الحديث من طريق أحمد ، والحاكم عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء»

وفي (ص 59 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الموصلىّ بعين ما تقدّم أوّلا عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة المعاصر بهجت أفندى في «تاريخ آل محمد» (ص 122 ط مطبعه آفتاب).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (601 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد ، والنسائي ومحيي السّنة البغوي في «شرح السنة» ، وأبى حاتم ، وأبى يعلى ، وابن حيّان ، وأبى نعيم في «الحلية» ، والدّيلمى في «فردوس الأخبار» ، والحاكم «وصحّحه» عن أبى سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ورواه أيضا في (ص 44 ، الطبع المذكور)

ص: 32

الحديث الثاني : حديث عبد الرحمن بن بشير

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 3 ص 282 ط مصر سنة 1207) قال :

عبد الرحمن بن بشير (وقيل بشر) روى عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في فضل عليّ ، روى عنه الشعبي ، وابن سيرين ، وعبد الملك بن عمير ، روى السري بن إسماعيل عن عامر الشعبيّ عن عبد الرّحمن بن بشير ، قال : كنا جلوسا عند النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذ قال : ليضربنّكم رجل على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله ، فقال أبو بكر : أنا هو ، قال : لا. قال عمر : أنا هو ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، وكان علىّ يخصف نعل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أخرجه الثلاثة وأبو نعيم.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 384 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال :

وأخرج البادرديّ ، وابن مندة من طريق سيف بن محمّد عن السريّ بن يحيى عن الشعبي عن عبد الرّحمن بن بشير ، قال : كنا جلوسا فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» إلّا انّه ذكر في آخر الحديث ، فإذا عليّ يخصف نعل رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في حجرة عائشة فبشّرناه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 59 ط اسلامبول)

روى الحديث عن عبد الرّحمن بن بشير بعين ما تقدّم عن «الاصابة».

ص: 33

حديث الثالث : حديث على

روى عنه جماعة من أعلام القوم.

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 65 مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى عليّ عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : انّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبو بكر : أنا. قال : لا. قال عمر : أنا. قال : لا. ولكن خاصف النعل يعني عليّا.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في شرح «نهج البلاغة» (ج 1 ص 205 ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 32 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة السيد شاه تقى الشهير بقلندر الهندي الحنفي في «الروض الأزهر» (ص 111 ط حيدرآباد) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : انّك يا عليّ تقاتل الناس على تأويل القرآن كما قاتلتهم على تنزيله.

ص: 34

الحديث الرابع : حديث وهب بن صفى البصري

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الديلمي في «فردوس الاخبار» (مخطوط)

روى عن وهب بن صفيّ البصري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعليّ يقاتل على تأويل القرآن.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 1 ص 39 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر)

قال ما لفظه :

وروي من طريق الحارث بن حصيرة عن جابر الجعفي عن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن الأخضر بن أبي الأخضر عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 233 ط اسلامبول)

روى الحديث عن وهب بن صفي البصري بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

ص: 35

القسم الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 52 ط تبريز) قال : وأخبرنى سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيروية بن شهردار الديلميّ إجازة ، أخبرني أبي ، أخبرني الميداني الحافظ ، أخبرني عبد الكريم بن محمّد المحاملي ، قال : ذكر الحسن بن محمّد بن بشر (ح) الخزّاز الكوفي ، حدّثني الحسين بن الحكم ، حدّثنا حسن بن الحسين العدني ، حدّثني عليّ بن الحسين العبدي عن محمّد بن صنم أبي الصّامت الضبّي عن زاذان أبي عمر عن أبي ذر الغفاري (رضي اللّه عنه) قال : كنت مع رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم وهو ببقيع الغرقد فقال : والّذي نفسي بيده إنّ فيكم رجلا يقاتل النّاس بعدي على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين على تنزيله ، وهم يشهدون أن لا إله إلّا اللّه فكبر قتلهم على النّاس حتّى يطعنوا على وليّ اللّه ويسخطوا فعله (عمله خ) كما سخط موسى أمر السفينة وقتل الغلام وأمر الجدار وكان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار لله رضى وسخط ذلك موسى ، أراد (صلی اللّه عليه وآله) من الرّجل عليّ ابن أبي طالب عليه السلام.

ومنهم العلامة الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص 191 ط الغرى) قال:

وأخبرنا العدل محمّد بن طرخان ، أخبرنا الحافظ أبو العلا عن شيروية بن شهردار الدّيلمي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا.

ص: 36

ومنهم العلامة حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 36)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 71 مخطوط)

روى الحديث عن الدّيلمي بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلى قوله رضي اللّه.

القسم الثالث

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج 2 ص 462 ط مصر)

قد روى كثير من المحدّثين عن عليّ إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم قال له : إنّ اللّه قد كتب عليك جهاد المفتونين كما كتب عليّ جهاد المشركين قال : فقلت : يا رسول اللّه ما هذه الفتنة الّتي كتب عليّ فيها الجهاد ، قال : قوم يشهدون أن لا إله إلّا اللّه وأنّي رسول اللّه ، وهم مخالفون للسّنّة فقلت يا رسول اللّه فعلام أقاتلهم وهم يشهدون كما أشهد ، قال : على الأحداث في الدّين ومخالفة الأمر فقلت : يا رسول اللّه إنّك كنت وعدتني الشهادة فاسأل اللّه أن يعجّلها لي بين يديك ، قال : فمن يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين أما انّي وعدتك الشّهادة وستشهد تضرب على هذه فتخضب هذه فكيف صبرك إذا ، قلت : يا رسول اللّه ليس ذا بموطن صبر

ص: 37

هذا موطن شكر ، قال : أجل أصبت فأعدّ للخصومة فانّك مخاصم فقلت : يا رسول اللّه لو بيّنت لي قليلا فقال : إنّ أمتّي ستفتن من بعدي فتتأوّل القرآن وتعمل بالرّأي وتستحلّ الخمر بالنبّيذ والسّحت بالهدية والرّبا بالبيع وتحرّف الكتاب عن مواضعه وتغلب كلمة الضلال فكن جليس بيتك حتّى تقلّدها فإذا قلّدتها جاشت عليك الصّدور وقلّبت لك الأمور تقاتل حينئذ على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فليست حالهم الثّانية بدون حالهم الأولى ، فقلت : يا رسول اللّه فبأيّ المنازل أنزل هؤلاء المفتونين من بعدك أبمنزلة فتنة أم بمنزلة ردّة ، فقال : بمنزلة فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل ، فقلت : يا رسول اللّه ، أيدركهم العدل منّا أم من غيرنا ، قال : بل منّا ، بنا فتح وبنا يختم وبنا ألف اللّه بين القلوب بعد الشّرك وبنا يؤلّف بين القلوب بعد الفتنة ، فقلت : الحمد لله على ما وهب لنا من فضله.

ص: 38

الباب الثالث والثلاثون : في ان عليا ما بعث في سرية الا وقد كان جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وأمامه ملك وتظله سحابة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرني شيخنا الإمام نجم الدّين عثمان بن الموفّق بقراءتي عليه ، قلت له : أخبرك والدي شيخ الإسلام سعد الحق والدين محمّد بن المؤيد الحمويني قدس اللّه روحه إجازة قال : أنا شيخ الإسلام نجم الدّين أبو الجناب أحمد بن عمر الحتوفي رضي اللّه عنه إجازة قال : أنا محمّد بن عمر بن عليّ الطّوسي بقراءتي عليه بنيشابور ، أنا أبو العبّاس أحمد بن أبي الفضل السقاني أنا أبو سعيد محمّد بن طلحة الجنابذي قال : ثنا أبو بكر أحمد بن محمّد المفتي ببلخ ، أنا أبو بكر الذاكر أحمد بن محمّد جمال الدين أنا أبو القاسم الحسين بن محمّد الباشستانى ، ثنا أبو عبد اللّه محمّد بن إبراهيم ابن زكريا الكوفي بها ، أنا محمّد بن منصور المرادي ، ثنا محمّد بن عمر المازني عن أبى بكر الكلبىّ عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر بن عبد اللّه قال : قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ما استعصى علي أهل مملكة إلّا رميتهم بسهم اللّه قيل : يا رسول اللّه وما سهم اللّه قال : علىّ بن أبي طالب ما بعثته في سرية قط إلّا أنى رأيت جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، وملكا أمامه ، وسحابة تظله حتّى يعطي اللّه النّصر والظّفر.

ص: 39

الباب الرابع والثلاثون : في ان رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم علم عليا ألف باب من العلم ينفتح من كل باب ألف باب

اشارة

ويشتمل على أحاديث :

الاول : حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه في «درر بحر المناقب» (ص 15 مخطوط) قال : وعن عبد اللّه بن عبّاس رضى اللّه عنه قال : قال أمير المؤمنين رضى اللّه عنه : علّمنى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ألف باب يفتح كلّ باب ألف باب.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) (نسخة جامعة طهران ص 26) قال :

أنبأنى الامام السيّد العالم شرف الدين الأشرف بن محمّد العلوىّ المدائني

ص: 40

ببغداد ، قال : أنا أبو علىّ الحسن بن الحدّاد إجازة ، قال : أنا الحافظ أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق رحمه اللّه ، قال : ثنا أحمد بن إبراهيم العطار ببغداد ، ثنا أحمد بن محمّد بن عبد الرّحمن ، ثنا زهر بن الحسن بن عبد الملك ، ثنا إسماعيل ابن العالية البلخىّ ، ثنا عبد الرّحمن بن الأسود عن الأجلح أبى حيّة عن زيد بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن أبي طالب عن أبيه عن جدّه الحسين عن علىّ بن أبي طالب ، قال : علّمنى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ألف باب كلّ باب يفتح لي ألف باب ، قال الحافظ أحمد ابن عبد اللّه : حدّثت المتن والإسناد جميعا.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 113 ط مطبعة القضاء)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 220 ط الآستانة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» لكنه ذكر بدل كلمة : يفتح : فانفتح.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 43 ط الميمنية بمصر):

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 77 ط اسلامبول) قال :

عن الأصبغ بن نباته ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم علّمنى ألف باب وكلّ باب منها يفتح ألف باب ، فذلك ألف ألف باب حتّى علمت ما كان وما يكون إلى يوم القيامة وعلمت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب.

ص: 41

ومنهم العلامة أبو حامد الغزالي في «رسالته التي سماها باللدنية» (على ما في مناقب الكاشي ص 81 مخطوط) قال :

عن علىّ عليه السلام انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أدخل لسانه في فمي فانفتح في قلبي ألف باب من العلم مع كلّ باب ألف باب.

ومنهم العلامة المحدث المعاصر السيد أحمد بن محمد في «فتح الملك العلى» (ص 19 ط مطبعة الإسلامية بالأزهر) روى الحديث عن الاسماعيلىّ في «معجمه» وأبى نعيم في «حلية الأولياء» بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 106 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الأربعين عن علىّ بعين ما تقدّم عن «درر بحر المناقب».

ص: 42

الثاني : حديث آخر لابن عباس

روى عنه القوم :

منهم العلامة علاء الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 43 ط الميمنيّة بمصر) قال :

عن ابن عبّاس أن عليّا خطب النّاس فقال : يا أيّها النّاس ما هذه المقالة السيّئة الّتى تبلغني عنكم واللّه لتقتلنّ طلحة والزّبير ، ولتفتحنّ البصرة ، ولتأتينّكم مادّة من الكوفة ستّة آلاف وخمسمائة وستينّ - أو خمسة آلاف وستّمائة وخمسين - قال ابن عبّاس : فقلت : الحرب خدعة ، قال : فخرجت فأقبلت أسأل النّاس كم أنتم فقالوا : كما قال. فقلت : هذا ممّا أسرّه إليه رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم إنّه علّمه ألف ألف كلمة كلّ كلمة تفتح ألف ألف كلمة.

الثالث : حديث عبد اللّه بن عمرو

روى عنه القوم :

منهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 67 ط القاهرة) روى حديثا مسندا ينتهى إلى عبد اللّه بن عمر تقدّم نقله منّا في (ج 4 ص 342) وفيه عن علىّ قال : علّمنى ألف باب يفتح ألف باب (يعنى رسول اللّه).

ص: 43

الباب الخامس والثلاثون : في أن عليا شرب العلم شربا ونهله نهلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء وطبقات الأصفياء» (ج 1 ص 65 ط مطبعة السعادة بمصر) قال :

حدثنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا محمّد بن يونس الكديمي ، ثنا عبد اللّه بن داود الخريبى ، حدّثنى هرمز بن حوران عن أبى عون عن أبى صالح الحنفىّ عن علىّ رضى اللّه تعالى عنه قال قلت : يا رسول اللّه أوصنى ، قال : قل : ربّى اللّه ثمّ استقم قال : قلت : اللّه ربّى وما توفيقي إلّا باللّه عليه توكّلت وإليه أنيب فقال : ليهنك العلم أبا الحسن ، لقد شربت العلم شربا ، ونهلته نهلا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 221 ط محمّد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» ثمّ قال : أخرجه الرازىّ والبختري لكن الثاني أسقط قوله : ونهلته نهلا.

ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 50 ط تبريز) قال :

ص: 44

وأخبرنى سيّد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيروية الدّيلمي فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرني الحافظ أبو عليّ الحسن بن أحمد بن مهرة الحدّاد بأصبهان بقراءتى عليه كتاب «حلية الأولياء» ، أخبرنى الامام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ عن أبى بكر بن خلاد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :

أخبرنا الخطيب عبد اللّه بن أبى السعادات ابن منصور بن أبى السعادات الناصري بقراءتي عليه بها بجامع المنصور قال : أنبأ أحمد بن يعقوب بن عبد اللّه المارستانى سماعا عليه (ح) وأخبرني الشيخ عماد الدّين أحمد بن محمّد بن سعد الأنصاري المقدّسي بقراءتي عليه بجامع الصالحيّة ظاهر مدينة دمشق ، بروايته عن شيخ الإسلام شهاب الدين عمر بن محمّد السهروردي ، قالا : أنبأ أبو الفتح محمّد بن عبد الباقي بن سليمان المعروف بأبي البطي قال المارستاني إجازة إن لم يكن سماعا وقال شيخ الإسلام رضي اللّه عنه سماعا قال : أنبأ أبو الفضل حمد بن أحمد الاصبهاني سماعا عليه أنبأ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ قال : نبّأ أبو بكر بن خلّاد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا

ومنهم العلامة أحمد بن فارس اللغوي في «فتح الملك العلى» (ص 34 ط دمشق)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في أرجح المطالب» (ص 106 ط لاهور):

روى الحديث من طريق أحمد عن عليّ بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» ومنهم العلامة القندوزى ، في «ينابيع المودة» (ص 210 ط اسلامبول) قال :

عن عليّ مرفوعا ليهنك العلم يا أبا الحسن لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا.

أخرجه الرازي.

ص: 45

الباب السادس والثلاثون : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم ميزان الحكمة وعلى لسانه

رواه القوم :

منهم العلامة الميبدى في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص 3 مخطوط) قال :

روى من طريق الغزالي عن «الرسالة العقليّة» أنّه قال النبيّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أنا ميزان الحكمة وعليّ لسانه.

ص: 46

الباب السابع والثلاثون : في ان رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم عهد الى على سبعين عهدا لم يعهد الى غيره.

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج 1 ص 68 ط السعادة بمصر) قال:

حدثنا عبد اللّه بن محمّد بن جعفر ، ثنا أحمد بن محمّد الحمال ، ثنا أبو مسعود ، ثنا سهل بن عبد ربه ، ثنا عمرو بن أبى قيس عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن التميميّ عن ابن عباس ، قال : كنّا نتحدث ان النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عهد إلى عليّ سبعين عهدا لم يعهد إلى غيره.

ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج 2 ص 139 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :

أخبرنا الشيخان الخطيب عبد اللّه بن أبي السعادات المعري النابصري بقراءتي

ص: 47

عليه بجامع المنصور بباب البصرة غربي دجلة مدينة السلام ، والعدل الزاهد الفاضل محمّد بن أبي القاسم بن عمر المقري بقراءتي عليه بالخان الجديد بباب السور غربي دجلة ، قلت لكلّ واحد منهما : أخبرك شيخ الإسلام شهاب الحقّ والدين عمر بن محمّد السهرورديّ إجازة ، قال : أنبأ أبو الفتح محمّد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان المعروف بابن البطي ، قال : أنبأ الشيخ أبو الفضل حمد بن أحمد الاصبهاني ، قال : أنبأ الحافظ أحمد بن عبد اللّه بن أحمد أبو نعيم ، قال : حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

وقال أنبأني أبو الفضل بن أبي الثناء الحنفيّ الموصليّ عن الشيخ أبي محمّد بن أبي القاسم الحربي إجازة عن محمّد بن ناصر بن أبي الفضل السلامي إذنا ، قال : أنبأ محمّد (محمود) بن أحمد بن عبد المنعم بن ماشادة ، قال : أنبأ الصالح السعيد نظام الملك أبو عليّ الحسن بن عليّ بن إسحاق الطوسي إجازة بجميع مسموعاته ، أنبأ الشيخان أبو عليّ الحسن بن أحمد الحداد وأبو الفضل حمد بن أحمد سماعا ، قالا : أنبأ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق ، قال : أخبرت عن عمر بن حميد ، نبّأ هارون ابن المغيرة ، نبّأ عمرو بن أبي قيس ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيح البخاري ومسلم» (ص 216 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 113 ط مكتبة القدسي في القاهرة) «ج 3»

ص: 48

روى الحديث عن الطّبرانىّ في «الصغير» بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة المناوى في «شرح الجامع الصغير» (ص 248 مخطوط) روى الحديث عن الطبرانيّ بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 78 ط اسلامبول)

روى الحديث عن مجمع الفوائد بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» إلّا أنّه زاد بعد كلمة نتحدث : معاشر أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 695 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه في «حلية الأولياء».

ص: 49

الباب الثامن والثلاثون : في أن اللّه فضل عليا على الناس وامر الأرض ان تحدث عليا بأخبارها

رواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 678 ط لاهور):

عن أسماء بنت عميس رضي اللّه عنها ، قالت لي فاطمة : ليلة دخل بي عليّ سمعت الأرض تحدّثه وهو يحدّثها وأصبحت فأخبرت والدي فسجد سجدة طويلة ثمّ رفع رأسه وقال : يا فاطمة أبشرى بطيب النسل فإنّ اللّه فضّل بعلك على سائر خلقه وأمر الأرض أن تحدّثه باخبارها وما يجرّ على وجهها من شرق الأرض إلى غربها.(مطالب السؤل للعلّامة بن طلحة الشافعي)

ص: 50

الباب التاسع والثلاثون : في أن عليا على بينة من ربه

رواه القوم :

منهم العلامة حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 53)

عن عبد اللّه بن نجىّ قال : سمعت عليّا يقول : ما ضللت ولا ضلّ بي وما نسيت ما عهد إليّ وإنّي لعلى بيّنة من ربّي بيّنها لنبيّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وبيّنها لي وإنّي لعلى الطريق.

ص: 51

الباب متمم الأربعين : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم قال لعلى : أنت تبين لا متى ما اختلفوا فيه بعدي

اشارة

. ويشتمل على أحاديث :

الحديث الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 122 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا عبدان بن يزيد بن يعقوب الدّقاق من أصل كتابه ، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ، ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد ، ثنا معتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبى يذكر عن الحسن ، عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه ، ان النّبيّ صلی اللّه عليه وآله وسلم قال لعلي : أنت تبيّن لامّتي ما اختلفوا فيه بعدي. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

ص: 52

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 472 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 122 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 32 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 203 ط بولاق بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة القندوزى ، في «ينابيع المودة» (ص 182 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الدّيلميّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك»

الحديث الثاني : الحديث المتضمن لبيان بعض صفات على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج 1 ص 63 ط السعادة بمصر) روى حديثا مسندا ينتهي إلى أنس (تقدّم نقله منا في ج 4 ص 21) وفيه : قال النّبي لعليّ : أنت تؤدّي عنّي وتسمعهم صوتي وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه من بعدي.

ص: 53

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 51 ط تبريز)

روى الحديث بعين ما تقدّم سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشامي في «مطالب السؤول في مناقب آل الرسول» (ص 21 ط طهران)

نقل الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص 344 مخطوط)

روى الحديث نقلا عن ابن أبي الحديد عن أنس بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

الحديث الثالث : الحديث المتضمن لكون على صاحب لواء النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة

رواه القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 229 ط تبريز)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى أنس بن مالك (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 367) وفيه قول النّبي : يا عليّ أنت تبيّن لامّتي ما اختلفوا فيه من بعدي ، يا عليّ أنت تغسل جثّتي ، وتؤدّي عنّي ديني وتواريني في حفرتي ، وتقضي بعدتي ، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة.

ص: 54

الحديث الرابع : الحديث المتضمن لواقعة الطير المشوى

رواه القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص 66) قال :

أخبرنا شهاب الدين ابو النجيب سعد بن عبد اللّه الهمداني فيما كتب إلىّ من همدان ، أنبأنا أبو عليّ الحدّاد ، أخبرنا أبو يعلى الأديب الطبرانيّ ، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني ، أخبرنا محمّد بن الحسن ، أخبرنا أحمد ابن محمّد بن عبد الرّحمن ، أخبرنا جعفر بن محمّد بن سعيد ، أخبرنا محول بن إبراهيم ، أخبرنا أبو داود الطّبري ، أخبرنا عبد الاعلى التغلبي عن أنس ، (في حديث الطير) قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : أنت تسمع صوتي وتؤدّي عنّي ، وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه من بعدي.

ص: 55

الباب الحادي والأربعون : في ان من استرشد عليا لا يضل ولا يهلك

رواه القوم :

منهم ابن المغازلي في «مناقبه» (على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي ص 23 مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى زيد بن أرقم ، قال : كنّا جلوسا عند رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم فقال : ألا أدلّكم على من لو استرشدتموه لن تضلّوا ولن تهلكوا؟ ، قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال : هو هذا ، وأشار إلى عليّ ابن أبي طالب ، ثمّ قال : وآخوه ، ووازروه ، وصدّقوه ، وأنصحوه ، فانّ جبرئيل أخبرني بما قلت لكم.

ومن كتاب الزيارات مثله.

ص: 56

الباب الثاني والأربعون : في ان الناس لا يضلون ولا يهلكون وهم في ولاية على عليه السلام

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 250 ط اسلامبول)

عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لن تضلّوا ولن تهلكوا وأنتم في موالاة عليّ ، وإن خالفتموه فقد ضلّت بكم الطّرق والأهواء في الغيّ ، فاتقّوا اللّه فإنّ ذمّة اللّه عليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص 113 ط بمبئى)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة» بأدنى تغيير.

ص: 57

الباب الثالث والأربعون : في انه ما اجتمع أربعة من أصحاب النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم ففازوا على الناس بخير الا وعلى أحدهم

رواه القوم :

منهم العلامة الطبري في «تاريخ الأمم والملوك» (ج 3 ص 467 ط الاستقامة بمصر) قال :

كتب إلى السّري ، عن شعيب ، عن سيف ، عن عبد اللّه بن سعيد بن ثابت ، عن رجل ، عن سعيد بن زيد ، قال : ما اجتمع أربعة من أصحاب النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم ففازوا على الناس بخير ، إلّا وعليّ بن أبي طالب أحدهم.

ص: 58

الباب الرابع والأربعون : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم امر عليا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وامر الناس بملازمته

اشارة

ويشتمل على أحاديث.

الحديث الاول : ما روى عن ابى أيوب

اشارة

وهو على أنواع :

الاول : ما رواه الأصبغ بن نباته عن ابى أيوب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 126 ط القاهرة) قال :

عن عليّ بن الحزور ، عن الأصبغ بن نباته ، عن أبي أيّوب ، عن النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم ،

ص: 59

أنّه أمرنا بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، قلت : يا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم مع من ، قال : مع عليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

قال الحاكم : وأمّا حديث أبي أيّوب الأنصاري ، فحدّثنا أبو الحسن عليّ ابن حمّاد العدل ، قال : حدّثنا إبراهيم بن الحسين بن يزيد ، قال : ثنا عبد العزيز ابن الحطا ، قال : حدّثنا محمّد بن كثير عن الحرث بن حصيرة ، عن أبي صادق ، عن مخنف بن سليمان ، قال : أتينا أبا أيّوب ، فقلنا قاتلت بسيفك المشركين مع النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم ، ثمّ جئت تقاتل المسلمين ، قال : أمرني رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 6 ص 235 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

عن مخنف بن سليم ، قال : أتينا أبا أيّوب الأنصاري وهو يعلف خيلا له بصنعاء ، فقمنا عنده فقلت له : يا أبا أيّوب قاتلت المشركين مع رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ثمّ جئت تقاتل المسلمين ، قال : كان رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم أمرني بقتال ثلاثة : الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، فقد قاتلت الناكثين وقاتلت القاسطين ، وأنا مقاتل إن شاء اللّه المارقين بالسعفات بالطرقات بالنهروانات ، وما أدري أين هم رواه الطبراني.

ومنهم العلامة الكناني المصري في «تنزيه الشريعة المرفوعة» (ج 1 ص 387 ط القاهرة)

روى الحديث عن أبي أيّوب ، من طريق الحاكم وصحّحه بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة حسام الدين الحنفي الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 451 ط الميمنية بمصر) قال :

عن مخنف بن سليم ، قال : أتينا أبا أيّوب ، فقلنا : يا أبا أيّوب قاتلت المشركين بسيفك مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، ثمّ جئت تقاتل المسلمين ، فقال : إنّ

ص: 60

رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أمرنا بقتال ثلاثة : الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، فقد قاتلت الناكثين والقاسطين وانا مقاتل إن شاء اللّه المارقين ، ابن جرير.

وفي (ج 5 ص 451 الطبع المذكور)

روى عن الثّوريّ ومعمّر عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن أبي صادق ، قال : قدم علينا أبو أيّوب الأنصاريّ العراق ، فقلت له : يا أبا أيّوب قد كرّمك اللّه بصحبة نبيّه محمّد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وبنزوله عليك ، فمالي أراك تستقبل النّاس تقاتلهم ، تستقبل هؤلاء ، مرّة وهؤلاء مرّة ، فقال : إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عهد إلينا أن نقاتل مع عليّ الناكثين فقد قاتلناهم ، وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين ، فهذا وجهنا إليهم - يعنى معاوية وأصحابه - وعهد إلينا أن نقاتل مع علىّ المارقين فلم أرهم بعد.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 68 مخطوط)

روى الحديث من طريق أبى يعلى وابن حيان في الضعفاء ، والطّبراني والخطيب عن أبى أيّوب رضى اللّه عنه ، بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 603 ط لاهور) قال : عن عقاب بن ثعلبة ، قال : حدّثنى أبو أيّوب الأنصارىّ في خلافة عمر بن الخطاب (رضي اللّه عنه) ، قال : أمرني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين - أخرجه ابن عساكر.

وقد تقدم نقل الحديث بتمامه عن جماعة في (ج 5 ص 71 حديث 80 من الفضائل الجامعة)

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 104 ط اسلامبول)

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 624 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد وابن عساكر عن علقمة ، والأسود عن أبى أيّوب الأنصاريّ ، ولم نذكره في الموضع السابق ، ونذكره في «المستدركات».

ص: 61

الثاني : ما رواه الأصبغ ايضا عن ابى أيوب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 139 طبع حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثناه أبو بكر بن بابويه ، ثنا محمّد بن يونس القرشي ، ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثنا علىّ بن غراب بن أبى فاطمة ، عن الأصبغ بن نباته ، عن أبى أيّوب الأنصاري رضى اللّه عنه ، قال : سمعت النّبىّ صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول لعلىّ بن أبي طالب : تقاتل النّاكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات والنّهروانات وبالشعفات ، قال أبو أيّوب : قلت يا رسول اللّه مع من نقاتل هؤلاء الأقوام ، قال : مع علىّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في شرح «نهج البلاغة» (ج 3 ص 245 ط القاهرة) قال :

قد ثبت عن النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم إنّه قال له : عليه السلام (أى لعلىّ): ستقاتل بعدي الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، فكان الناكثون اصحاب الجمل ، لأنهم نكثوا بيعته عليه السلام ، وكان القاسطون أهل الشام بصفّين ، وكان المارقون الخوارج في النهروان ، وفي الفرق الثلاث قال اللّه تعالى : ( فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ ) وقال : ( وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً ) .

وفي (ج 4 ص 221 ، الطبع المذكور)

روى الحديث ملخّصا.

ص: 62

الثالث : ما رواه عقاب بن ثعلبة عن ابى أيوب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 139 طبع حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو سعيد احمد بن يعقوب الثقفي ، ثنا الحسن بن علىّ بن شبيب المعمري ، ثنا محمّد بن حميد ، ثنا سلمة بن الفضل ، حدّثنا أبو زيد الأحول ، عن عقاب بن ثعلبة ، حدّثنى أبو ايّوب الأنصارىّ في خلافة عمر بن الخطّاب رضى اللّه عنه ، قال : أمر رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم علىّ بن أبي طالب بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 118 ط تبريز) قال : أخبرنى أبو منصور شهردار هذا كتابه ، أخبرنى أبو الفتح عبدوس هذا كتابه ، أخبرنى أبو بكر محمّد بن بابويه ، حدّثنى الحسن بن علىّ بن شبيب المعمرىّ حدّثنى محمّد بن حميد ، حدّثنى سلمة بن الفضيل ، قال : حدّثنى أبو زيد الأحول ، عن غياث ، عن ثعلبة ، قال : حدّثنى أبو أيّوب الأنصارىّ في خلافة عمر بن الخطّاب وعثمان ابن عفّان ، قال : أمرنى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم بقتال الناكثين ، والقاسطين والمارقين ، مع علىّ بن أبي طالب عليه السلام.

ومنهم العلامة شمس الدين أبو عبد اللّه الذهبي المتوفى سنة 748 في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 139 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ص: 63

الرابع : ما رواه مخنف بن سليم وعلقمة والأسود عن ابى أيوب

رواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 603 ط لاهور):

روى من طريق ابن عساكر :

عن مخنف بن سليم ؛ قال : أتينا أبا أيّوب الأنصارىّ ، فقلنا : قاتلت المشركين مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ثمّ جئت تقاتل المسلمين ، فقال : أمرنى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين مع علىّ. -

وروى أيضا من طريق ابن عساكر في «تاريخه»

عن علقمة ، والأسود ، قالا : أتينا أبو أيّوب الأنصاري عند منصرفه من صفيّن ، فقلنا : يا أبا أيّوب ، إنّ اللّه أكرمك بنزول محمّد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيتك ، ولمجيء ناقته تفضّلا من اللّه وإكراما لك حتّى أناخت ببابك دون النّاس ، ثمّ جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلّا اللّه ، فقال : يا هذان إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أمرنا بقتال ثلثة مع علىّ بن أبي طالب : النّاكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، فأمّا النّاكثون ، فقد قاتلناهم وهم أهل الجمل طلحة والزّبير ، وأمّا القاسطون فهو منصرفنا من عندهم يعنى معاوية وعمرو بن العاص ، وأمّا المارقون فهم أهل الطّرفا ، والنّخيلات ، وأهل النّهروان ، واللّه ما أدرى أين هم ، ولكن لا بدّ من قتالهم إنشاء اللّه.

«ج 4»

ص: 64

الحديث الثاني : ما روى عن على

اشارة

وهو على أنواع :

الاول : ما رواه سعد بن عبادة عن على

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 121 ط تبريز) قال :

أخبرنى سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الدّيلمى فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرنى الشيخ العالم محيي السنّة أبو الفتح عبدوس بن عبد اللّه بن عبدوس الهمداني كتابة ، أخبرني أبو الحسين أحمد بن محمّد بن تميم الحنظلي بقنطرة بردان ، حدّثني محمّد بن سعيد بن الحسن بن عطيّة بن سعد العوفي حدّثني أبي ، حدّثني عمّي عمرو بن عطيّة بن سعد عن أخيه الحسن بن عطيّة ، حدّثني جدّي سعد بن عبادة ، عن عليّ عليه السلام ، قال : أمرت بقتال ثلثة : النّاكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، وأمّا القاسطون فأهل الشام ، وأمّا النّاكثون فأهل الجمل ، وأمّا المارقون فأهل النّهروان ، يعني الحروريّة.

ص: 65

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

العزيز محمّد ، عن والده أبي القاسم بن أبي الفضل إجازة ، عن أبي منصور بن أبي شجاع بن شهردار الدّيلميّ إجازة ، أنبأني عن الحافظ ابن النجّار إجازة ، عن ناصر بن أبي المكارم إجازة عن أبي المؤيّد أحمد المالكيّ إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أخبرني سيّد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 602 ط لاهور) روى الحديث بطريق ابن عساكر عن سعد بن عبادة ، عن عليّ عليه السلام بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ص: 66

الثاني : ما رواه علقمة عن على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 274 ط القاهرة)

روى عن عبيد بن موسى ، عن قطر ، عن حكيم بن جبير ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن علىّ : أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 437 ط الميمنية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال»

وروى عن علقمة قال : سمعت عليّ بن أبي طالب يقول يوم النّهروان : أمرت بقتال المارقين هؤلاء المارقون - ابن أبي عاصم.

ص: 67

الثالث : ما رواه خليد العصرى عن على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الشهير الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 8 ص 340 ط القاهرة) قال :

أخبرني الأزهريّ ، حدّثنا محمّد بن المظفر ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت ، قال : وجدت في كتاب جدي محمّد بن ثابت ، حدّثنا أشعث بن الحسن السلمي ، عن جعفر الأحمر ، عن يونس بن أرقم ، عن أبان ، عن خليد العصريّ قال : سمعت أمير المؤمنين عليّا يقول يوم النّهروان : أمرني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين.

ص: 68

الرابع : ما رواه ابو سعيد عقيصا عن على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الخطيب البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج 1 ص 386) قال :

أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد اللّه بن إسحاق البغويّ ، حدّثنا محمّد ابن عبيد بن أبي هارون ، حدّثنا إبراهيم بن هراسة ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن أبي سعيد عقيصا ، قال : سمعت عليا يقول : أمرت بقتال ثلاثة : الناكثين والقاسطين والمارقين ، قال : فالناكثين الّذين فرغنا منهم ، والقاسطين الّذين نسير إليهم ، والمارقين ، لم نرهم بعد ، قال : وكانوا أهل النّهروان.

ص: 69

الخامس : ما رواه ابو سعيد التميمي عن على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 106 ط تبريز) قال : وبهذا الإسناد عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا ، أخبرنا محمّد بن عليّ بن رحيم ، حدّثنا أحمد بن حازم ، حدّثنا عثمان بن محمّد ، حدّثنا يونس ابن أبي يعقوب ، حدّثنا حمّاد بن عبد الرّحمن الانصاري ، عن أبي سعيد التّميمي ، عن عليّ عليه السلام ، قال : عهد إليّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم أن أقاتل النّاكثين والقاسطين والمارقين ، فقيل له : يا أمير المؤمنين من الناكثون ، قال : الناكثون أهل الجمل ، والمارقون الخوارج ، والقاسطون أهل الشام.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 7 ص 238 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن على ، قال : عهد إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، وفي رواية : أمرت بقتال النّاكثين ، فذكره رواه البزّار والطّبراني في الأوسط.

وفي (ج 5 ص 186 ، الطبع المذكور) قال :

وعن عليّ بن ربيعة؟ قال : سمعت عليا على منبركم هذا ، يقول فذكر الحديث بعين ما نقلناه عنه إلّا انّه ذكر بدل كلمة في قتال : أن أقاتل. ثمّ ذكر أنّه رواه أبو يعلى.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 128 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق البزّار والطبراني ، في الأوسط ، عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».

ص: 70

السادس : ما رواه الحسن بن على عن على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج 5 ص 437 ط الميمنية بمصر) قال :

عن زيد بن عليّ بن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن جده ، عن علىّ ، قال : أمرني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين.

ص: 71

السابع : ما روى مرسلا عن على

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 606 في «نهاية اللغة» (ج 4 ص 185 ط المنيرية بمصر) قال :

في حديث عليّ : أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، أراد من الناكثين أهل الجمل ، وبالقاسطين أهل الشام ، وبالمارقين الخوارج.

ومنهم العلامة ابن منظور المصري في «لسان العرب» (ج 2 ص 196 وج 7 ص 378)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «نهاية اللّغة».

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 217 ط الآستانة) روى عن عليّ قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : انّك تقاتل الناكثين والمارقين والقاسطين.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 435 و 437 ط الميمنية بمصر)

روى عن عليّ ، قال : أمرت بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين.

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى في «مجمع بحار الأنوار» (ج 3 ص 143 وص 395 ط نول كشور)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة الزبيدي في «تاج العروس» (ج 1 ص 651 وج 5 ص 206 ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ص: 72

الحديث الثالث : حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 149) وفيه : كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك (مشيرا إلى علىّ).

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 6 ص 395 ط حيدرآباد الدكن).

روى حديثا عن ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 164) وفيه قول النّبى : كذب عليّ من زعم أنّه يحبّني ويبغضك.

ص: 73

الحديث الرابع : حديث ابى سعيد الخدري

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 118 ط تبريز) قال : أخبرنى سيّد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيروية بن شهردار الديلمي فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد اللّه بن عبدوس الهمداني كتابة ، أخبرنى أبو جعفر محمّد بن علىّ بن رحيم الشيباني ، حدّثنى الحسين بن الحكم الجري ، حدّثنى إسماعيل بن أبان ، حدّثنى إسحاق بن إبراهيم الأزهر ، عن أبى هرون العبدى ، عن أبى سعيد الخدري ، أمرنا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم بقتال النّاكثين والقاسطين والمارقين فقلنا : يا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من نقاتل؟ قال : مع علىّ بن أبي طالب عليه السلام خاصة ، ومعه يقتل عمّار بن ياسر.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 602 ط لاهور)

روى الحديث من طريق ابن عساكر في «تاريخه» عن أبى سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ص: 74

الحديث الخامس : حديث عبد اللّه بن مسعود

روى عنه القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 6 ص 235 ط مكتبة القدسي بمصر) وفي (ج 7 ص 238 ، الطبع المذكور) قال :

عن عبد اللّه بن مسعود ، قال : أمر علىّ بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين. رواه الطبرانيّ في الأوسط.

ص: 75

الحديث السادس : حديث عمار

روى عنه القوم :

منهم العلامة على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 7 ص 238 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أبى سعيد عقيصاء ، قال : سمعت عمارا ونحن نريد صفين يقول : أمرنى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، رواه الطبرانيّ.

ص: 76

الحديث السابع : حديث ام سلمة

روى عنها جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الميبدى في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص 209 مخطوط) روى من طريق البغوي في شرح مصابيح السنّة عن أمّ سلمة ، قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلىّ : إنّك تقاتل الناكثين والمارقين والقاسطين.

ومنهم العلامة المولوى السيد شاه تقى في «الروض الأزهر» (ص 389 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث عن أم سلمة ، بعين ما تقدّم عن «شرح الديوان».

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 217 ط الآستانة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «شرح الديوان».

ص: 77

الحديث الثامن : حديث آخر لام سلمة

روى عنها القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 81 ط اسلامبول)

روى حديثا مسندا عن أمّ سلمة تقدّم نقله منّا في (ج 4 ص 99) وفيه : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : علىّ قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.

الحديث التاسع : حديث الصلصال

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» ج 5 ص 206 ط حيدرآباد الدكن) قال :

محمد بن الضّوء ابن الصلصال بن الدّلهمز بن جميل ، عن أبيه ، عن جدّه الصّلصال ، قال : كنّا عند رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ، فدخل علىّ فقال : يا علىّ كذب من زعم أنّه يحبّنى ويبغضك ، من أحبّك فقد أحبّنى ، ومن أحبّنى أحبّه اللّه ومن أحبّه اللّه أدخله الجنّة ، ومن أبغضك أبغضنى ، ومن أبغضنى أبغضه اللّه ، ومن أبغضه اللّه أدخله النّار.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 130 ط مطبعة القضاء) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان».

ص: 78

الباب الخامس والأربعون : في ان اللّه وجبريل يحبان عليا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 3 ص 34 ط مصر سنة 1285) قال :

روى أبو موسى بإسناده عن محمّد بن عمارة بن صبيح ، عن نصر بن مزاحم ، عن مبذول بن علىّ ، عن إسماعيل بن زياد ، عن إبراهيم بن بشير الأنصارىّ أنّ الضحاك الأنصارىّ قال : لمّا سار النّبىّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إلى خيبر جعل عليّا على مقدّمته فقال : من دخل النخل فهو آمن ، فلمّا تكلّم بها النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم نادى بها علىّ فنظر النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إلى جبريل عليه السلام يضحك ، فقال : ما يضحك ، قال : انى أحبّه ، فقال النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلىّ : إنّ جبريل يقول : إنّه يحبّك قال : وبلغت أن يحبّنى جبريل ، قال : نعم ، ومن هو خير من جبريل : اللّه عزوجل. رواه عبد اللّه بن أبى الجهم الرازىّ عن نصر ، وقال عن إبراهيم عن الضحاك أخرجه أبو موسى.

وفي (ج 5 ص 231 ، الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا لكنّه أسقط هاهنا قوله : فقال

ص: 79

من دخل النّخل فهو آمن ، وقال في آخر الحديث : أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 126 ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن الضحّاك الأنصاري بعين ما تقدّم أولا عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 200 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر)

روى الحديث من طريق الطبري بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» ثانيا إلى قوله : ومن هو خير من جبرئيل.

وفي (ج 4 ص 111 من الطبع المذكور)

روى من طريق الحسن بن سفيان في مسنده ، ومن طريق إبراهيم بن قيس بن أوس الأنصارىّ عن أبى الضحاك الأنصارىّ قال : لمّا سار رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم إلى خيبر جعل عليّا مقدمته فقال له : إنّ جبريل يحبّك قال : وقد بلغت إلى أن يحبّنى جبريل ، قال : نعم ومن هو خير من جبريل ، اللّه يحبّك.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 59 مخطوط)

روى الحديث من طريق الحافظ أبى العبّاس بن سفيان الشيباني عن أبى الضحّاك من قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علىّ انّ جبرئيل يحبّك إلى آخر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 61 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن ابن عبّاس رضى اللّه عنهما انّ عليّا دخل على النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقام اليه ، «ج 5»

ص: 80

وعانقه ، وقبّل بين عينيه ، فقال له العبّاس : أتحبّ هذا يا رسول اللّه ، فقال : يا عمّ واللّه لله أشد حبّا له ، خرّجه أبو الخير القزويني.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 213 ط محمّد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث فيه أيضا من طريق أبى الخير القزويني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه في «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 204 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أبى الخير القزويني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ص: 81

الباب السادس والأربعون : في ان اللّه ورسوله وجبريل راضون عن على

اشارة

ويشتمل على قسمين.

القسم الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 131 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى من طريق الطبرانيّ مسندا : أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعث عليّا مبعثا ، فلمّا قدم قال له رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اللّه ، ورسوله ، وجبريل عنك راضون.

ومنهم العلامة على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 34 ط مصر) قال :

ص: 82

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلىّ : اللّه ورسوله وجبريل عنك راضون.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 24 ط بولاق بمصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اللّه ورسوله وجبريل عنك راضون يعنى عليّا.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 47 مخطوط)

روى الحديث من طريق الطّبراني في الكبير عن أبي رافع بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 179 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم من «كنوز الحقائق».

ص: 83

القسم الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 40 ط الغرى قال :

روى الحافظ محمّد بن عبد العزيز الجنابذىّ في كتابه معالم العترة النبويّة مرفوعا إلى قيس بن سعد عن أبيه ، انّه سمع عليّا رضي اللّه عنه يقول : أصابتني يوم أحد ستّ عشرة ضربة ، سقطت إلى الأرض في أربع منهنّ فجاء رجل حسن الوجه طيّب الرّيح ، وأخذ بضبعي فأقامني ، ثمّ قال : أقبل عليهم فإنك في طاعة اللّه ورسوله وهما عنك راضيان ، قال عليّ : فأتيت النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأخبرته ، فقال : يا عليّ أقرّ اللّه عينيك ، ذاك جبرئيل عليه السلام.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 80 ط العامرة بمصر)

روى الحديث عن سعد بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 25 مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن الأخضر في «معالم العترة» عن قيس بن سعد بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة» إلّا أنّه قال بعد قوله فأخبرته : يا عليّ أتعرف الرجل ، قلت : لا ، ولكنّي شبّهته دحية الكلبي ، فقال : يا عليّ الحديث.

ص: 84

الباب السابع والأربعون : في أمر النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم بحب على عليه السلام عند شكوى بريدة عنه ونهيه عن بغضه

وقد تقدّم الأحاديث الدالة عليه في باب

قوله صلی اللّه عليه وآله وسلم «من كنت وليّه فعليّ وليّه»

وباب قوله صلی اللّه عليه وآله وسلم «عليّ منى وأنا منه» ونذكر هاهنا من الروايات ما لم تشتمل عليهما.

وهي ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أحمد بن حنبل في «الفضائل» (ج 2 ص 351) قال :

حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، قال : حدّثنا يحيى بن سعيد ، قال : حدّثنا عبد الجليل عن عبد اللّه بن بريدة ، حدّثني أبي بريدة في حديث قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لبريدة : أتبغض عليّا قال : قلت نعم ، قال : فلا تبغضه ، وإن كنت تحبّه فازدد له حبّا فوالّذي نفس محمّد بيده نصيب آل عليّ في الخمس أفضل

ص: 85

من وصيفة قال : فما كان من النّاس أحد بعد قول رسول اللّه أحبّ الىّ من عليّ.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 25 ط التقدم بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفضائل»

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج 6 ص 342 ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا محمّد بن عبد اللّه الحافظ ، أنا عبد اللّه بن الحسين القاضي بمرو ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا عليّ بن سويد بن منجوف عن عبد اللّه ابن بريدة عن أبيه قال : بعث رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا رضي اللّه عنه إلى خالد بن الوليد - إلى أن قال - فقال : يا بريدة أتبغض عليّا قال : قلت نعم قال : فأحبّه فانّ له في الخمس أكثر من ذلك. رواه البخاري في الصحيح عن بندار عن روح بن عبادة.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 128 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه قال : بعث رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّ بن أبي طالب وخالد بن الوليد كلّ واحد منهما وحده وجمعهما فقال : إذا اجتمعتما فعليكم عليّ ، قال : فأخذا يمينا ويسارا فدخل عليّ ، وأبعد وأصاب سبيا ، وأخذ جارية من السّبي ، قال بريدة : وكنت من أشدّ النّاس بغضا لعليّ ، قال : فأتى رجل خالد بن الوليد فذكر أنه أخذ جارية من الخمس ، فقال : ما هذا ، ثمّ جاء آخر ثمّ جاء آخر ، ثمّ تتابعت الأخبار على ذلك ، فدعاني خالد فقال : يا بريدة قد عرفت الّذي صنع ، فانطلق بكتابي هذا إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فكتب اليه ، فانطلقت بكتابه حتّى دخلت على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فأخذ الكتاب بشماله ، وكان كما قال اللّه عزوجل : لا يقرا ولا يكتب وكنت إذا تكلمت طاطات رأسي حتّى أفرغ من حاجتي ، فطأطأت رأسي فتكلمت فوقعت في عليّ حتّى فرغت ، ثمّ رفعت رأسي ، فرأيت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم غضب غضبا

ص: 86

لم أره غضب مثله إلّا يوم قريضة والنضير ، فنظر إلىّ فقال : يا بريدة أحبّ عليا فانّما يفعل ما أمر به ، فقمت وما من النّاس أحد أحبّ إليّ منه - رواه الطبرانيّ في الأوسط -

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 1 ص 176 ط مصر سنه 1285) قال :

أخبرنا عبد الوهّاب بن هبة اللّه ، أخبر الرّئيس أبو القاسم الكاتب ، أخبرنا أبو عليّ الحسن المذكّر ، أخبرنا أحمد بن مالك أبو بكر ، أخبرنا عبد اللّه بن أحمد حدّثنا أبي ، حدّثنا روح : فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السّنن الكبرى». ثمّ قال : أخرجه الثلاثة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 68 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن بريدة رضي اللّه عنه أنّه كان يبغض عليّا ، فقال له النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : تبغض عليّا قال : نعم. قال : لا تبغضه وإن كنت تحبّه فازدد له حبّا ، قال : فما كان أحد من الناس بعد رسول اللّه عليه السلام أحبّ من عليّ.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 243 ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 127 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث من طريق أحمد عن مسنده برجال ثقاة بعين ما تقدّم عن «فضائل أحمد».

ثمّ قال : قال عبد اللّه يعني ابن بريدة : فو الّذي لا إله غيره ما بيني وبين

ص: 87

النّبىّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في هذا الحديث الّا أبي بريدة ، قلت في الصحيح بعضه.

ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيح البخاري ومسلم» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فضائل أحمد».

ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 344 ط القاهرة)

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «المنتخب من الصحيحين».

ومنهم العلامة الكازروني في «شرف النبي».

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «المنتخب من الصحيحين» ثمّ قال : قال عبد اللّه : فو الّذى لا إله إلّا هو ما بيني وبين النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم في هذا الحديث غير أبي بريدة.

ومنهم العلامة الشهير بابن الديبع في «تيسير الوصول» (ج 2 ص 132 ط نول كشور).

روى الحديث من طريق البخاريّ عن بريدة بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى».

ومنهم العلامة المشتهر بالشيخ الشعراني في «كشف الغمة» (ج 2 ص 114 ط مصر) روى الحديث بمعنى ما تقدّم عن «السّنن الكبرى» مع تغيير الألفاظ.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 53 مخطوط)

روى الحديث من طريق البخاريّ عن بريدة بعين ما تقدّم عن «السّنن الكبرى» بتخليص.

ص: 88

الباب الثامن والأربعون : في إمساك جبرئيل يد النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في ركبته عند الركوع حتى يدرك الركعة على

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ محمد البشير ظافر المدني في «اليواقيت الثمينة» (ج 1 ص 68 ط مطبعة الملاجي) قال :

انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم طوّل الركوع في بعض الصلوات تطويلا خارجا عن العادة ، فسئل عن ذلك ، فقال : أمسك جبرئيل يدي في ركبتي حتّى أتى عليّ بن أبي طالب فأدرك تلك الركعة.

ص: 89

الباب التاسع والأربعون : في تسليم الملائكة لعلى

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على قسمين

القسم الاول

اشارة

ويشتمل على أحاديث :

الحديث الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «الفضائل» (على ما في تذكرة السبط ص 51 ط الغري) قال :

حدّثنا عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم النّهشليّ ، حدّثنا سعيد بن الصّلت ، حدّثنا أبو جارود الرحبيّ عن أبي إسحاق الهمدانيّ عن الحرث عن عليّ عليه السلام ، قال : لمّا كانت ليلة بدر قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من يستقي

ص: 90

لنا من الماء؟ فأحجم النّاس قال : فقمت فاحتضنت قربة ثمّ أتيت قليبا بعيد القعر مظلما فانحدرت فيه فأوحى اللّه إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل تأهبّوا لنصرة محمّد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وحزبه فهبطوا من السّماء لهم دويّ يذهل من يسمعه فلمّا حاذوا القليب وقفوا وسلّموا عليّ من عند آخرهم إكراما وتبجيلا وتعظيما. وذكره أرباب المغازيّ.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 213 ط تبريز) قال : وأخبرنى الإمام الزّاهد صفي الدّين ثقة الحفاظ أبو داود محمّد بن سليمان ابن محمّد الخيّام الهمداني فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرني أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ابن محمّد ويحيى بن الحسن بن أحمد بن عبد اللّه البنّاء ببغداد ، قالا : حدّثنا القاضي الشّريف أبو الحسين محمّد بن عليّ بن محمّد بن عبيد اللّه بن عبد الصّمد المهتدي باللّه قراءة عليه ، حدّثنى أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ سنة 383 ، حدّثنى عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث ، حدثني إسحاق بن إبراهيم بن شاذان فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فضائل أحمد» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : دويّ يذهل : لغط يذعر ، وزاد قبل قوله إكراما وتبجيلا : من أوّلهم إلى آخرهم.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص 51 ط الغرى):

روى الحديث من طريق أحمد كما تقدّم نقله.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 68 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ» إلّا أنّه ذكر بدل قوله فاعتصم : فاحتضن. وبدل قوله مرّوا : جازوا. وبدل قوله : من أوّلهم إلى آخرهم من عند آخرهم.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» ص 201 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن مناقب الخوارزمىّ ، الّا أنه ذكر بعد قوله

ص: 91

محمّد وحزبه ، ففعلوا : فنزلوا من السماء.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

فضيلة عميقة القعر ومنقبة عريقة النجد من كتاب فضائل الخلفاء رضى اللّه عنهم للحافظ أبى نعيم الأصفهانى رحمه اللّه أخبرنى الحاكم مجد الدين عبد الصمد ابن أحمد بن عبد القادر البغدادي وكمال الدين علىّ بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن وضّاح الشهرباني إجازة ، قال : أنا الشيخ محب الدين أبو البقاء عبد اللّه بن الحسين العكبري بجميع روايته إجازة ، أنا الحافظ أبو الفضل محمّد بن باقر بن علىّ السلامي إجازة ، أنا الشيخ محمود بن أحمد بن عبد المنعم ما شان بجميع مسموعاته إجازة ، أنا الصاحب الشهيد السعيد نظام الملك أبو علىّ الحسن بن علىّ بن إسحاق إجازة أنا الشيخ أبو عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد سماعا عليه ، وأخبرني الشيخان أبو عبد اللّه ابن محمّد بن يعقوب بن أبي الفرج وشمس الدين يوسف بن سرور الوكيل البغداديان إجازة ، قالا : أنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب إجازة ، قال : أنا أبو عليّ الحسن بن الحداد إجازة ، قال : أنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الأصفهاني ، أنا عمر بن محمّد بن حاتم ، حدّثنا ابن أبي داود ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ابن شاذان ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 122 ط اسلامبول) قال : في مسند أحمد بن حنبل عن عليّ كرّم اللّه وجهه قال : لمّا كانت ليلة في بدر قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : من يستسقي لنا من الماء ، فما أجاب الناس ، فقال عليّ : أنا يا رسول اللّه ، فاحتضن قربة ثمّ أتى بئرا بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها فأوحى اللّه عزوجل إلى جبرائيل وميكائيل وإسرافيل تأهبّوا لنصر محمّد وحزبه فهبطوا من السماء ، فلمّا حاذوا البئر سلّموا على عليّ من عند ربّهم.

وفي (ص 206 ، الطبع المذكور):

ص: 92

روى الحديث عن مناقب أحمد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة :

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 470 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد عن علىّ عليه السلام بعين ما تقدّم عنه في «الفضائل» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة ، حاذوا القليب : جازوا البئر ،

الحديث الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 122 ط اسلامبول) قال :

في جمع الفوائد قال عليّ : كنت على قليب بدر اميح وامنح منه ماء جاءت ريح شديدة ، ثمّ جاءت ريح شديدة ، ثمّ جاءت ريح شديدة ، فكانت الاولى ميكائيل والثانية إسرافيل والثالثة جبرائيل مع كلّ واحد منهم ألف من الملائكة فسلّموا عليّ. لأحمد والموصليّ.

ص: 93

الحديث الثالث

مارواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 122 ط اسلامبول) قال :وفي المناقب بسنده ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد عن أبي ذر ، انّ عليّا قال لأصحاب الشورى : هل فيكم من سلّم عليه في ساعة واحدة ثلاثة آلاف من الملائكة ، وفيهم جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، ليلة في قليب بدر مثل أنا لمّا جئت بالماء إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم قالوا : لا ، نقله أيضا ابن مسعود.

القسم الثاني

مارواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد القادر الحنبلي البغدادي في «الغنية لطالبي طريق الحق» (ج 2 ص 3 الطبع الثالث بمصر) قال :

روى عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جدّه ، قال : سمعت عليّ ابن أبي طالب رضي اللّه عنه يقول : أتيت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ذات يوم عند انتصاف النّهار وهو في الحجرة ، فسلّمت عليه ، فردّ عليّ السلام ، ثمّ قال : يا عليّ هذا جبرئيل يقرئك السلام فقلت عليك وعليه السلام يا رسول اللّه ، فقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ادن منّي فدنوت منه فقال : يا عليّ يقول لك جبرئيل صم من كلّ شهر ثلاثة أيّام يكتب لك بأوّل يوم عشرة آلاف سنة وباليوم الثاني ثلاثون ألف سنة ، وباليوم الثالث مائة ألف سنة فقلت : يا رسول اللّه هذا الثواب لي خاصّة أم للنّاس عامّة؟ قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عليّ يعطيك اللّه هذا الثّواب ولمن يعمل بعملك بعدك إلخ.

ورواه أيضا في (ج 2 ص 74)

ص: 94

الباب متمم الخمسين : في تكلم أصحاب الكهف مع على وشهادتهم بأنه وصى خاتم النبيين

رواه القوم :

منهم الحافظ محمد بن أبى الفوارس في «الأربعين» (ص 8 مخطوط)

روى حديثا عن أنس (تقدّم نقله منّا في (ج 4 ص 125) وفيه : إنّ عليّا جلس معنا على البساط وقال : يا ريح احملينا فإذا نحن في الهوى ، فسرنا ما شاء اللّه ، ثمّ قال : يا ريح ضعينا ، فوضعتنا ، فقال عليّ عليه السلام أتدرون أين أنتم قلنا : لا. قال : هؤلاء أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ، ثمّ قال : قوموا سلّموا عليهم وقاموا واحد واحد فسلّموا عليهم فلم يردّوا عليهم السلام ، ثمّ قام عليّ عليه السلام فسلّم عليهم فردّوا عليه السلام ، فقال لهم : لم لا تردّون السلام على القوم فقالوا : نحن فتية ليس لنا إذن أن نردّ السلام إلّا على نبيّ ، أو وصيّ نبيّ ، وأنت وصيّ خاتم النبييّن.

ومنهم الفقيه ابن المغازلي في «المناقب» (على ما في الدر الثمين) مخطوط روى الحديث بما تقدّم نقله منّا في (ج 4 ص 98).

ص: 95

الباب الحادي والخمسون : في تكلم الشمس مع على عليه السلام وشهادتها بانه أمير المؤمنين

رواه القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 67 ط تبريز)

روى حديثا مسندا ينتهي إلى عليّ ابن أبي طالب (تقدّم نقله منّا في (ج 4 ص 17) وفيه : انّ النّبي قال لعليّ : كلّم الشمس فإنّها تكلّمك. قال عليّ : السّلام عليك يا أيّتها العبدة الصّالحة المطيعة ، (أيّها العبد الصالح المطيع لله خ ل) ، فقالت الشمس : وعليك السلام يا أمير المؤمنين ، وإمام المتّقين وقائد الغرّ المحجّلين.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ».

«ج 6»

ص: 96

الباب الثاني والخمسون : في ان الملكين حافظي على بن أبى طالب ليفتخران على سائر الاملاك الحفظة

اشارة

ويشتمل على حديثين.

الحديث الاول : حديث عمار بن ياسر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 14 ص 49 ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا عبد اللّه بن محمّد البغويّ ، حدّثنا عليّ بن الجعد ، أخبرنا شريك عن أبي الوقّاص العامريّ عن محمّد بن عمّار بن ياسر عن أبيه عمّار بن ياسر ، قال : قال

ص: 97

رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : «إنّ حافظي عليّ بن أبي طالب ليفخران على سائر الحفظة لكينونتهما مع عليّ بن أبي طالب ، وذلك أنّهما لم يصعدا إلى اللّه تعالى بعمل يسخطه». ثمّ قال : وأخبرنيه عليّ بن الحسن بن محمّد بن أبي عثمان الدّقاق ، حدّثنا عبد اللّه بن إبراهيم ابن أيّوب بن ماسي البزّاز ، حدّثنا جعفر بن عليّ الحافظ ، حدّثنا محمّد بن الحسين الكوفيّ ، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن بن خشيش الرؤاسيّ ، حدّثنا أحمد ابن إبراهيم العوفي ، عن شريك ، عن أبي الوضّاح ، عن محمّد بن عمّار بن ياسر ، عن أبيه أنّه سمع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : إنّ حافظي عليّ بن أبي طالب ليفخران على جميع الحفظة لكونهما معه ، وذلك أنّهما لم يصعدا إلى اللّه تعالى بشيء يسخطه منه قطّ».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 49)

روى الحديث عن عمّار بن ياسر بعين ما تقدّم أوّلا عن «تاريخ بغداد».

ص: 98

الحديث الثاني : حديث حماد بن ثابت

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص 37 ف 4 ط الغرى): قال:

أخبرنى الإمام الحافظ سيّد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب إلىّ من همدان ، أنبأني أبو عليّ الأديب ، أخبرني الحافظ أبو بكر ابن مردويه ، أخبرني سليمان بن أحمد ، أخبرني أحمد بن رشدين المصري ، أخبرني أحمد بن إبراهيم العرني ، أخبرني أحمد بن أبى الحكم ، عن شريك بن عبد اللّه النخعي عن أبي الوقّاص عن محمّد بن حمّاد بن ثابت عن أبيه ، قال : سمعت النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : انّ حافظي عليّ ليفخران على سائر الحفظة لكينونتهما مع عليّ ، وذلك أنّهما لم يصعدا إلى اللّه عزوجل بشيء منه يسخطه.

ومنهم العلامة المذكور في «المناقب» (ص 220 ط تبريز).

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «مقتل الحسين» :

ص: 99

الحديث الثالث : حديث جابر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الفقيه ابن المغازلي في «المناقب» مخطوط قال :

روي بعدّة طرق عن جابر قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : انّ ملكي عليّ بن أبي طالب ليفتخران على سائر الأملاك بكونهما مع عليّ لأنهما لم يصعدا إلى اللّه قطّ بشيء يسخطه.

ومنهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 47 مخطوط)

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ص: 100

الباب الثالث والخمسون : في ان اللّه تعالى يباهى بعلى الملائكة كل يوم

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الديلمي في «الفردوس» (مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى جابر بن عبد اللّه الانصاريّ ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إن اللّه عزوجل يباهي بعليّ بن أبي طالب كلّ يوم الملائكة حتّى يقول : بخّ بخّ هنيئا لك يا عليّ.

ومنهم العلامة السمعاني في «الرسالة القوامية في مناقب الصحابة» روى حديثا عن جابر (تقدّم نقله منّا في (ج 4 ص 173) وفيه : قول النّبيّ لعليّ : هذا أخي وصاحبي ومن باهى اللّه تعالى به ملائكته ومن يدخل الجنّة بسلام.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 195 مخطوط)

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار»

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 231 ط اسلامبول) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 508 ط لاهور):

روى الحديث من طريق الدّيلمىّ عن جابر بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ص: 101

القسم الثاني : ما رواه الغزالي

نقل عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 212) قال : رأيت بجدّة في كتاب وسائل الحاجات للغزاليّ رضى اللّه عنه أنّ جبرئيل عليه السلام أتى النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : ألا ابشّرك يا محمّد ، قال : بلى ، فأتى به جبل أبى قبيس فإذا عليّ ساجد قد بلّت دموعه موضع خديه وهو يقول : أللهمّ ارحم ذلّي وضراعتي إليك ، ووحشتي من خلقك ، وآنسني بك يا كريم ، فقال جبريل : واللّه يا محمّد انّه لفي حال باهى اللّه به الملائكة ، ولا يدعو بهذا الدعاء أحد في سجوده إلّا خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها.

ص: 102

القسم الثالث

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 202 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم صفّ المهاجرين والأنصار صفّين ، ثمّ أخذ بيد عليّ والعبّاس ، فمرّ بين الصفّيّن ، فضحك صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال له رجل : من ايش ضحكت يا رسول اللّه فداك أبي وأمّي ، قال : هبط عليّ جبريل عليه السلام بانّ اللّه باهى بالمهاجرين والأنصار أهل السموات العلا ، وباهى بي وبك يا عليّ وبك يا عبّاس حملة العرش ، أخرجه أبو القاسم في فضائل العبّاس.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 96 ط مكتبة القدسي بمصر):

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخه» (على ما في منتخبه ج 7 ص 237 ط الترقي بدمشق)

روى الحديث من طريق الخطيب عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 34 ط بولاق بمصر) روى من طريق الدّيلمي في «الفردوس» أنّه :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم؟ : «إنّ اللّه يباهي بعليّ كلّ يوم وليلة الملائكة» ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 179 ط اسلامبول)

ص: 103

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنوز الحقائق».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 507 ط لاهور) روى الحديث من طريق أبي القاسم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

القسم الرابع

مارواه القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 125 مخطوط)

روى حديثا عن عبد اللّه بن عمر (تقدّم نقله منّا في (ج 4 ص 94) وفيه قال النّبيّ : ما أعطاني ربّي فضيلة إلّا وقد خصّ عليّ بمثلها. وفيه أيضا : لن يقبل اللّه فرضا إلّا بحبّ عليّ بن أبي طالب.

ص: 104

القسم الخامس

مارواه القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 67 ط تبريز) روى حديثا مسندا ينتهي إلى عليّ (تقدّم نقله منّا في (ج 4 ص 18) وفيه : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ : قد باهى اللّه بك أهل سبع سماواته.

القسم السادس

حديث على بن الحسين

روى عنه القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 253 ط تبريز)

روى حديثا ينتهي إلى عليّ بن الحسين (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 93) وفيه : قال النّبي في عليّ : باهى اللّه عبادته البارحة ، ملائكته وحملة عرشه.

ص: 105

القسم السابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن عساكر في «تاريخه» (على ما في منتخبه ج 7 ص 237 ط الترقي بدمشق)

روى بطريقه عن محمّد بن عليّ عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عن علىّ بن أبي طالب قال لمّا فتح اللّه على نبيّه مكة صلّى بالنّاس الفجر من صبيحة ذلك فضحك حتّى بدت نواجذه فقالوا يا رسول اللّه ما رأيناك ضحكت مثل هذه الضّحكة فقال ومالي لا أضحك وهذا جبريل يخبرني عن اللّه انّه باهى بي وبعمّي العبّاس وبأخي عليّ بن أبي طالب سكّان الهواء وحملة العرش وأرواح النّبيّين وملائكة ستّ سموات وباهى بامّتي أهل سماء الدّنيا.

ص: 106

الباب الرابع والخمسون : في أن جبرئيل قد باع لعلى ناقة ، واشتراه ميكائيل ليربح بثمنه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 1 ص 233 ط القاهرة) قال : خرج عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، يبيع إزار فاطمة رضي اللّه عنها ليأكلوا بثمنه ، فباعه بستة دراهم ، فرآه سائل فأعطاه ايّاها ، فجاءه جبرئيل في صورة أعرابىّ ومعه ناقة ، فقال : يا أبا الحسن اشتر هذه النّاقة ، فقال : ما معى ثمنها ، قال : إلى أجل فاشتراها منه بمائة ، ثمّ تعرّض له ميكائيل في طريقه ، فقال : أتبيع هذه الناقة ، قال : نعم واشتريتها بمائة ، قال : ولك من الربح ستّون ، فباعها له ، فتعرض له جبريل ، فقال : بعت النّاقة ، قال : نعم ، قال : ادفع لي ديني ، فدفع له دينه مائة ، فرجع بستين ، فقالت له فاطمة : من أين لك هذا ، قال : تاجرت مع اللّه تعالى بستّة دراهم فأعطاني ستّين ، ثمّ جاء إلى النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فأخبره بذلك ، فقال : البائع جبريل ، والمشتري ميكائيل ، والنّاقة لفاطمة تركبها يوم القيامة.

ومنهم العلامة برهان الدين الحلبي في «انسان العيون» (ج 2 ص 206 ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس» إلّا أنّه ذكر بدل قوله ليأكلوا : ليأكل ، وبدل قوله فرآه : فسأله. وذكر بعد قوله : وتعرض له ميكائيل : كلمة : في صورة رجل.

ص: 107

الباب الخامس والخمسون : في أن الملائكة تشتاقون الى على

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على قسمين :

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 95 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن ابن عبّاس رضي اللّه عنهما ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما مررت بسماء إلّا وأهلها يشتاقون إلى عليّ بن أبي طالب ، وما في الجنّة نبيّ إلّا وهو يشتاق إلى عليّ بن أبي طالب ، أخرجه الملّا في سيرته.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 220 ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث فيه أيضا عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه في «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 205 ط القاهرة)

ص: 108

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 215 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الملّا في سيرته عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 663 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الملّا عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

القسم الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 256 ط اسلامبول) قال :

زيد بن أسلم رفعه ، يا عليّ بخّ بخّ من مثلك والملائكة تشتاق إليك والجنّة لك ، فإذا كان يوم القيامة ينصب لي منبر من نور ، ولك منبر من نور ولإبراهيم منبر من نور ، فتجلس عليه وإذا مناد ينادي بخّ بخّ من وصيّ بين حبيب وخليل ، ثمّ اوتي بمفاتيح الجنّة والنار فأدفعها إليك.

ص: 109

الباب السادس والخمسون : في ان عليا قاتل اللات والعزى

رواه القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه الموصلي في «در بحر المناقب» (ص 7 مخطوط) قال :

قال أمير المؤمنين عليه السلام : دعاني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ذات ليلة من الليالي وهي سوداء مدلهمّة فقال لي : خذ سيفك وارتق جبل أبي قبيس فمن رأيت على رأسه فأضر به بهذا السّيف فقصدت الجبل فلمّا علوته وجدت عليه رجلا أسود هائل المنظر كأنّ عينيه جمرتان فهالني منظره فقال : إليّ يا عليّ إليّ يا عليّ. فدنوت منه فضربته بالسيّف فقطعته نصفين فسمعت الضجيج من بيوت مكّة بأجمعها ثمّ أتيت إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو بمنزل خديجة رضي اللّه عنها فأخبرته الخبر. فقال : أتدري من قتلت يا عليّ. قلت : اللّه ورسوله أعلم. قال : قد قتلت اللّات والعزّى واللّه لا عادت عبدت أبدا.

ص: 110

الباب السابع والخمسون : في اتخاذ الملائكة عليا أخا وأن اول من أحبه من اهل السماء حملة العرش وخازن الجنان وملك الموت

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 42 ط تبريز) قال : وبهذا الاسناد (اي الإسناد المتقدم في كتابه) عن محمّد بن أحمد بن شاذان هذا ، أخبرنا الحسن بن أحمد بن سحتويه المجاور ، عن محمّد بن أحمد البغداديّ عن عيسى بن مهران ، عن يحيى بن عبد الحميد الحمّاني عن قيس بن الربيع ، عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد اللّه بن مسعود قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أوّل من اتّخذ عليّ بن أبي طالب أخا من أهل السماء إسرافيل ، ثمّ ميكائيل ، ثمّ جبرائيل ، وأوّل من أحبّه من أهل السماء حملة العرش ، ثمّ رضوان خازن الجنان ، ثمّ ملك الموت وانّه يترحّم على محبّي عليّ بن أبي طالب كما يترحّم على الأنبياء عليهم السلام.

ومنهم الحافظ المذكور في «مقتل الحسين» (ص 39 ط الغرى)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 133 ط اسلامبول)

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 526 ط لاهور):

روى الحديث من طريق صاحب «اليواقيت» عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ص: 111

الباب الثامن والخمسون : في ان اللّه يخلق من روح على طيرا يسرح في السماء وانه ليس فيها موضع شبر الا وفيه لروح على ركعة او سجدة

رواه القوم :

منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 210 ط القاهرة) قال :

روي أنه قالت فاطمة رضي اللّه عنها : يا رسول اللّه ان عليّا ينام ليلة الجمعة وهي فضيلة : فقال : إنّ اللّه تصدّق عليه بنومه ليلة الجمعة ، وأنه يخلق من روحه طيرا أخضر يسرح في طرق السماء فما فيها موضع شبر إلّا وفيه لروح عليّ ركعة او سجدة.

ص: 112

الباب التاسع والخمسون : في ان اللّه تعالى خلق من نور وجه على ملائكة يستغفرون له ولشيعته الى يوم القيامة

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على قسمين.

القسم الاول

ما رواه القوم :

منهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 42 ط تبريز) قال :

وأنبانى الإمام الحافظ صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد العطّار الهمدانىّ ، وقال قاضى القضاة الإمام الأجلّ نجم الدين أبو منصور محمّد بن الحسين البغداديّ قالا : أنبأنى الشريف الإمام الأجل نور الهدى أبو طالب الحسن (الحسين خ) محمّد بن علىّ الزبيبىّ ره ، عن الإمام محمّد بن أحمد بن علىّ بن الحسين بن شاذان ،

ص: 113

قال : حدّثنى محمّد بن حميد الخزّاز ، عن الحسن بن عبد الصّمد عن يحيى بن محمّد ابن القسم القزوينىّ ، عن محمّد بن الحسن الحافظ ، عن أحمد بن محمّد ، عن حدية بن غالب ، عن حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم؟ : «خلق اللّه تعالى من نور وجه علىّ بن أبي طالب عليه السلام سبعين ألف ملك يستغفرون له ولمحبّيه إلى يوم القيامة».

ومنهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص 220 ط بمبئى) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 525 وص 463 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الخوارزمىّ عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب المرتضويّة.

ص: 114

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص 97 ط الغرى) قال : وذكر محمّد بن شاذان هذا ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد عن الحسين بن محفوظ ، عن أحمد بن إسحاق ، حدّثنا الغطريف عن عبد السلام بصنعاء اليمن ، عن عبد الرزّاق ، عن معمّر عن الزّهرىّ ، عن أبى بكر عبد اللّه بن عبد الرّحمن ، قال : سمعت عثمان بن عفّان ، قال : سمعت عمر بن الخطّاب سمعت أبا بكر بن أبى قحافة سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : إنّ اللّه خلق من نور وجه علىّ بن أبي طالب ملئكة يسبّحون ويقدّسون ويكتبون ثواب ذلك لمحبّيه ومحبّى ولده.

ومنهم العلامة المذكور في «المناقب» (ص 230 ط تبريز) قال :

أخبرنى سيّد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الدّيلمىّ الهمداني فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرنى أبو الفتح عبدوس بن عبد اللّه بن عبدوس الهمداني كتابة ، أخبرنى الشيخ الخطيب أبو الحسن صاعد بن محمّد بن الغياث الدامغاني بدامغان ، حدّثنى أبو يحيى محمّد بن عبد العزيز الشيطبانى ، حدّثنا أبو بكر القرشىّ ، حدّثنى أبو سعيد الحسن بن علىّ بن زكريا ، حدّثنى هدبة بن خالد القيسىّ عن حماد بن ثابت البناني ، عن عبيد بن عمر الليثي عن عثمان بن عفّان ، قال : قال عمر بن الخطّاب : انّ اللّه خلق ملائكة من نور وجه علىّ بن أبي طالب.

ص: 115

الباب متمم الستين : في أن اللّه خلق في السماء ملكا بصورة على والملائكة تزوره في كل ليلة جمعة ويومها

رواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» ص 528 ط لاهور) قال : عن أنس ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : مررت ليلة أسري بي السماء الرابعة فإذا أنا بملك جالس على منبر من نور والملائكة تحدق به ، فقلت : يا جبرئيل من هذا الملك ، قال : أدن منه وسلّم عليه ، فدنوت منه وسلّمت عليه ، فإذا بأخي علىّ فقلت : يا جبرئيل سبّقتنى عليّا إلى السماء الرابعة ، فقال لي : يا محمّد ، لا ولكنّ الملائكة شكت حبّها لعلىّ ، فخلق اللّه هذا الملك من نور على صورة علىّ فالملائكة تزوره في كلّ ليلة جمعة ، ويوم جمعة ، سبعين مرّة ، يسبّحون ويقدّسون اللّه ويهدون ثوابه لمحبّي علىّ - أخرجه عبد اللّه بن يوسف الگنجى الشّافعى.

ص: 116

الباب الحادي والستون : في نزول جبرئيل با ترجمة من الجنة وفيها حريرة خضراء كتب عليها تحية من اللّه الطالب الغالب الى على بن أبي طالب

اشارة

ويشتمل على حديثين :

الحديث الاول : حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الديلمي في «الفردوس» (مخطوط) قال :

حدثنا عبد الرزاق ، قال : حدّثنى معمّر ، عن الزهري ، عن عرفة بن الزبير ، عن ابن عبّاس رضى اللّه عنه ، قال : لمّا قتل علىّ بن أبي طالب عليه السلام عمرو بن عبد ودّ العامريّ ودخل على النبيّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وسيفه يقطر دما ، فلما رآه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال :

ص: 117

اللّهم أعط عليّا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطيها أحدا بعده ، فهبط جبرئيل عليه السلام ومعه الأترجة من اترج الجنّة فقال له : إنّ اللّه عزوجل يقرئك السلام ، ويقول : حيّ بهذه علىّ بن أبي طالب ، فدفعها إليه ، فانفلقت في يده فلقتين ، فإذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة : تحفة من الطالب الغالب إلى علىّ ابن أبي طالب ويقال : كان ذلك لما قتل عمروا.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 103 ط تبريز) قال : وأخبرنى سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمىّ الهمداني فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرنا أبو شيرويه ، أخبرنى أبو الفضل ، أخبرنى أبو علىّ ، أخبرنى أحمد بن نصر ، حدّثنى صدقة بن موسى ، حدّثنى سلمة بن شبيب ، حدّثنى عبد الرزّاق ، حدّثنى معمر عن الزهرىّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الفردوس» لكنه زاد بعد قوله : فلمّا رآه النّبى : كبّر ثلثا وكان وقت فراغه من صلاة الظهر فكبّر المسلمون فقال النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (مخطوط) قال : جامع هذا الكتاب حضرت الجامع بواسط يوم الجمعة سابع عشر ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وستّمائة وتاج الدّين نقيب الهاشميّين يخطب بالنّاس على أعواده فقال بعد حمد اللّه والشّكر عليه وذكر الخلفاء بعد الرّسول قال في حقّ علىّ رضى اللّه عنه : إنّ جبرئيل عليه السلام نزل على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وبيده أترنجة فقال له : يا رسول اللّه الحقّ يقرئك السلام ويقول لك : قد أتحفت ابن عمك علىّ بن أبي طالب هذه التحفة فسلّمها إليه ، فسلّمها إلى عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، فأخذها بيده وشقّها نصفين فطلع في نصف منها حريرة من سندس الجنّة مكتوب عليها تحفة الطالب الغالب لعليّ بن أبي طالب -.

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 76 طبع القاهرة)

ص: 118

قال :

أنبئت عن أبى كليب ، أنبأنا ابن نبهان ، أنبأنا الحسن بن دينار ، أنبأنا أبو بكر الذارع ، حدّثنا صدقة ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدّثنا عبد الرّزاق ، أنبأنا معمّر عن الزّهري فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الفردوس».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 95 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفردوس»

وفي (ص 136 ط اسلامبول)

روى الحديث عن إخراج الخوارزميّ ، والحافظ ابن شيرويه الديلمي : في «الفردوس» وصاحب «روضة الفضائل» وصاحب «ثاقب المناقب» عن سالم بن أبى الجعد عن جابر ابن عبد اللّه.

ص: 119

الحديث الثاني : حديث ابى مالك الأشجعي

رواه القوم :

منهم العلامة البيهقي في «المحاسن والمساوى» (ص 42 ط بيروت) قال : حدّثنا إبراهيم بن أحمد الغضائريّ بإسناد يرفعه إلى أبي مالك الأشجعيّ رواه انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : هبط عليّ جبرئيل عليه السلام ، يوم حنين فقال يا محمّد انّ ربّك تبارك وتعالى قرئك السلام ، وقال : ادفع هذه الاترجة إلى ابن عمّك ووصيّك عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه فدفعتها إليه فوضعتها في كفّه فانفلقت بنصفين فخرج منها رقّ ابيض مكتوب فيه بالنّور : من الطالب الغالب إلى عليّ ابن أبي طالب.

ص: 120

الباب الثاني والستون : في أن جبرئيل ناول النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم في الجنة تفاحة فانفلقت وخرجت منها حوراء لعلى

اشارة

ويشتمل على اقسام.

القسم الاول

اشارة

ويشتمل على أحاديث

الحديث الاول : حديث ابى سعيد

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 4 ص 278 ط السعادة بمصر) قال :

ص: 121

أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن محمّد بن مكرم القاضي ، حدّثنا أبو جعفر أحمد بن عيسى بن عليّ بن ماهان الرازّي ، حدّثنا أبو غسّان محمّد بن عمرو زنيج ، حدّثنا يحيى بن مغيرة ، حدّثنا جرير عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : لما أسري بي دخلت الجنّة فناولني جبرئيل تفّاحة ، فانفلقت بنصفين ، فخرجت منها حوراء ، فقلت لها لمن أنت؟ فقالت لعليّ.

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 60 ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 1 ص 243 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ص: 122

الحديث الثاني : حديث على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص 44 مخطوط) قال :

عن عليّ قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لمّا أسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي فأقعدنى على درنوك من درانيك الجنة ثمّ ناولني سفر جلة ، فأنا اقلبها إذا انفلقت فخرجت منها جارية حوراء ، لم أر أحسن منها ، فقالت : السلام عليك يا محمّد ، قلت : من أنت؟ قالت : الراضية المرضيّة خلقني الجبّار من ثلثة أصناف ، أسفلي من مسك ، ووسطي من كافور ، وأعلاي من عنبر ، عجنني من ماء الحيوان قال الجبّار : كوني ، فكنت ، خلقني لأخيك وابن عمّك عليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب»

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ربيع الأبرار».

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي البغدادي في شرح «نهج البلاغة» (ج 2 ص 488 ط القاهرة)

روى الحديث نقلا عن الزمخشريّ في «ربيع الأبرار» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ثمّ قال : ومذهبه في الاعتزال ونصرة أصحابنا معلوم ، وكذلك في انحرافه عن الشيعة وتسخيفه لمقالاتهم.

ومنهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 32 مخطوط) قال :

ص: 123

وروى عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لمّا عرج بي إلى السماء أهدى لي أخي جبرئيل عليه السلام سفر جلة ، فكسرتها فخرج منها حوريّة فقالت : السلام عليك يا رسول اللّه ، فقال لها : وعليك السلام فمن تكونين ، فقالت : إنّ اللّه سبحانه وتعالى خلقني من ثلثة أشياء ، فأوّلي من كافور ، ووسطي من العنبر ، وآخري من المسك ، وكلني برسم خدمة ابن عمّك عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط نسخة جامعة طهران)

روى الحديث بإسناده الى علىّ بعين ما تقدّم عن «ربيع الأبرار»

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 210 ط القاهرة) روى الحديث عن «ربيع الأبرار» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 136 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق موفّق بن أحمد مسندا بعين ما تقدّم عن «ربيع الأبرار» سندا ومتنا.

وفي (ص 213 ، الطبع المذكور)

روى الحديث عن عليّ مرسلا بعينه.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب»

روى الحديث من طريق ابن المغازليّ ، والخوارزمي بعين ما تقدّم عنهما.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 663 ط لاهور)

روى الحديث عن عليّ عليه السلام بعين ما تقدّم عن «ربيع الأبرار».

ص: 124

الحديث الثالث : حديث انس

روى عنه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 211 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

عن أنس رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لمّا أسري بي إلى السماء أخذ جبريل بيدي وأقعدني على درنوك من درانيك الجنّة ، وناولني سفر جلة ، فكنت أقلّبها إذا انفلقت ، وخرجت منها حوراء لم أر أحسن منها ، فقالت : السلام عليك يا محمّد ، قلت : وعليك السلام ، من أنت؟ قالت : أنا الراضية المرضيّة خلقني الجبّار من ثلاثة أصناف ، أعلاي من عنبر ، ووسطي من كافور ، وأسفلي من مسك ، عجنني بماء الحيوان ، ثمّ قال : كوني ، فكنت ، خلقني لأخيك وابن عمّك عليّ ابن أبي طالب.

ص: 125

القسم الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» قال :

أخبرنا أبو نصر الطحّان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج الحنوطي ، حدّثنا عمر بن الفتح البغداديّ حدّثنا أبو عمارة المستمليّ حدّثنا ابن أبي الزعزاع الرقّي ، عن عبد الكريم عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه قال : جاع النّبي جوعا شديدا فأتى الكعبة ، فأخذ بأستارها وقال : اللّهمّ لا تجع محمّدا أكثر ممّا أجعته ، قال : فهبط جبرائيل عليه السلام ومعه لوزة فقال : إنّ اللّه تبارك وتعالى يقرأ عليك السلام ويقول لك : فكّ عنها ففكّ عنها ، فإذا فيها ورقة خضراء مكتوب عليها ، لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه ، أيّدته بعليّ ، ونصرته به ، ما أنصف اللّه من نفسه من اتّهمه في قضائه ، واستبطأه في رزقه.

ومنهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 58 مخطوط)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازليّ» إلّا أنّه زاد بعد قوله مكتوب فيها كلمة : بالنور.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 172 ط محمّد أمين الخانجي بمصر) قال :

وعن ابن عبّاس قال : كنّا عند النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فإذا بطائر في فيه لوزة خضراء ، فألقاها في حجر النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فأخذها النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقبّلها ، ثمّ كسرها ، فإذا

ص: 126

في جوفها دودة خضراء ، مكتوب فيها بالأصفر ، لا إله إلا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، نصرته بعليّ ، خرّجه أبو الخير القزوينيّ الحاكميّ.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :

أنبأني الشيخ إمام الدين يحيى بن الحسين عبد الكريم ، قال : أنا الشيخ رضي الدين أبو الحسن أحمد بن إسماعيل إجازة ، أنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي أنا أبو عثمان الصابوني وغيره إذنا ، قالوا : أنا أبو عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه الحافظ ، ثنا أبو الحسن محمّد بن علىّ بن الحسين بن الحسن بن القاسم الحسيني الصوفي ، ثنا أبو أيّوب سليمان بن أحمد بن يحيى الملاطى بحمّص ، ثنا محمّد بن عثمان بن عبد الرحمن البصري ، ثنا حجّاج بن نصير ، ثنا هشام عن أيّوب عن عكرمة عن ابن عبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» وزاد بعد قوله بعليّ : وأيّدته به ، ما أنصف اللّه من خلقه من لم يرض بقضائه.

ومنهم العلامة أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 5 ص 166 ط حيدرآباد الدكن) قال :

روى محمد بن أبي الزعيزعة عن أبى المليح الرقّى عن ميمون بن مهران عن ابن عبّاس رضى اللّه عنهما ، قال : جاع النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم جوعا شديدا ، فنزل جبرئيل وفي يده لوزة ، فناوله ايّاها ففكّها ، فإذا فيها فريدة خضراء عليها مكتوب بالنّور لا إله إلّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، أيّدته بعلىّ ونصرته به ، ما آمن بى من اتّهمنى في قضائي ، واستبطانى في رزقه.

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 207 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» إلّا أنه ذكر بدل قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقبّلها ثمّ كسرها فإذا في جوفها دودة خضراء : فوجد فيها دودة خضراء.

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص 64 ط اللكهنو) قال :

ص: 127

روى محمّد بن أبى الزعير عنه : عن أبى المليح المرقى عن ميمون بن مهران عن ابن عبّاس قال : جاع النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جوعا شديدا ، فنزل عليه جبرئيل ، وفي يده لوزة ، فناوله إيّاها ، ففكّها فإذا فيها فريدة خضراء ، عليها مكتوب ، لا إله إلّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، أيّدته بعليّ ، ونصرته بعليّ ، ما آمن بى من اتّهمني في قضائي ، واستبطأنى في رزقي.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر المالكي في «الفتاوى الحديثية» (ص 124) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ألقى طائر لوزة خضراء ، مكتوبا عليها بالأصفر : لا إله إلّا : اللّه ، محمّد رسول اللّه ، نصرته بعلىّ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 137 ط اسلامبول) قال : أخرج ابن المغازلىّ عن ابن عبّاس (رضي اللّه عنه) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : نزل جبرائيل ومعه لوزة فقال : يا رسول اللّه إنّ اللّه يقرئك السلام ، ويقول لك : فكّ هذه اللّوزة فلمّا فكّها فإذا فيها ورقة خضراء مكتوب عليها : لا إله إلّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، أيّدته بعليّ ، ونصرته به.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 496 ط لاهور)

روى من طريق أبي نعيم ، والسمعانىّ وصاحب «نزهة المجالس» عن ابن عبّاس بعين ما مرّ في «الرياض النضرة».

«ج 8»

ص: 128

الباب الثالث والستون : في نزول ماء الكوثر في سطل من الجنة مغطى بمنديل من إستبرق لوضوء على

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 241 ط تبريز) قال : وأنبانى مهذب الأئمة هذا ، أخبرني أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عليّ بن أبي عثمان ويوسف الدّقّاق ، حدّثني أبو المظفّر هناد بن إبراهيم النسفي ، حدّثني أبو الحسن عليّ بن يوسف بن محمّد بن الحجّاج الطبّريّ بسارية طبرستان ، حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن جعفر بن محمّد الجرجانيّ ، أخبرني أبو عيسى إسماعيل بن إسحاق بن سليمان النصيبي ، حدّثني محمّد بن عليّ الكفرتوثيّ حدّثني حميد بن زياد الطّويل عن أنس بن مالك قال : صلّى بنا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم صلاة العصر وأبطأ في ركوعه حتّى ظننّا أنّه قدسها وغفل ، ثمّ رفع رأسه فقال : سمع اللّه لمن حمده ، ثمّ أوجز في صلاته وسلّم ثمّ أقبل علينا بوجهه كأنّه القمر ليلة البدر في وسط

ص: 129

النّجوم حتّى جثى على ركبتيه وبسط قامته حتّى تلألأ المسجد بنور وجهه ، ثمّ رمى بطرفه إلى الصّفّ الأوّل يتفقّد أصحابه رجلا رجلا ، ثمّ رمى بطرفه إلى الصّفّ الثاني ، ثمّ رمى بطرفه إلى الصّفّ الثالث يتفقّدهم رجلا رجلا ، ثمّ كثرت الصّفوف على رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ، ثمّ قال : مالي لا أرى ابن عمّي عليّ بن أبي طالب عليه السلام يا ابن عمّ ، فأجابه عليّ عليه السلام من آخر الصّفوف وهو يقول : لبّيك لبّيك يا رسول اللّه فنادى النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم بأعلى صوته : أدن يا عليّ ، فما زال عليّ عليه السلام يتخطّى أعناق المهاجرين والأنصار حتّى دنا المصطفى (المرتضى خ) فقال له النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم : يا عليّ ما الّذي خلفك عن الصّفّ الأول ، قال : كنت على غير طهور فأتيت فنزلت فاطمة فناديت يا حسن يا حسين يا فضّة فلم يجبني أحد فإذا بهاتف يهتف بي من ورائي وهو ينادي يا أبا الحسن يا ابن عمّ النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم فالتفتّ فإذا أنا بسطل من ذهب وفيه ماء وعليه منديل ، فأخذت المنديل ووضعته على منكبي الأيمن وأومأت إلى الماء فإذا الماء يفيض على كفّى فتطهرت فأسبغت الطّهر ولقد وجدته في لين الزبد وطعم الشهد ورائحة المسك ، ثمّ التفتّ ولا أدري من وضع السطّل والمنديل ولا أدري من أخذه فتبسّم رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في وجهه وضمّه إلى صدره فقبل ما بين عينيه ثمّ قال : يا أبا الحسن ألا أبشّرك؟ إن السطل من الجنّة والماء والمنديل من الفردوس الأعلى والّذى هيّاك للصلاة جبرئيل ، والّذي مندلك ميكائيل ، يا عليّ والذي نفس محمّد بيده ما زال إسرافيل قابضا على ركبتي بيده حتّى لحقت معي الصلاة ، أفيلومونني النّاس على حبّك واللّه تعالى وملئكته يحبّونك من فوق السماء -.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 142 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق ابن المغازلي الشافعي وصاحب «المناقب» بالإسناد عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس مع تلخيص في بعض الفقرات غير المهمّة من الحديث.

ص: 130

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» قال :

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الشافعي بقراءتي عليه فأقرّ به ، قلت كم أخبركم أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عثمان الملقّب بابن السقاء الحافظ الواسطي ، قال : حدّثنا أبو الحسن عيسى الرازي بالبصرة ، قال : حدّثنا محمّد بن مندة الأصفهاني ، قال : حدّثنا محمّد بن حميد الداني ، قال : حدّثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لأبي بكر وعمر : امضيا إلى عليّ حتى يحدّثكما ما كان منه في ليلته وأنا على أثركما قال أنس : فمضيا ومضيت معهما فاستأذن أبو بكر وعمر على عليّ ، فخرج إليهما ، فقال : يا با بكر حدث شيء ، قال : لا وما يحدث إلّا خير ، قال لي النبيّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ولعمر ايضا : امضيا إلى عليّ يحدثكما ما كان منه في ليلته ، وجاء النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال : يا علىّ حدّثهما ما كان منك في الليل ، فقال : أستحيى يا رسول اللّه ، فقال : حدّثهما إنّ اللّه لا يستحيى من الحقّ ، فقال علىّ عليه السلام : أردت الماء للطهارة وأصبحت وخفت أن تفوتني الصّلاة فوجهت الحسن في طريق والحسين في طريق في طلب الماء فأبطيا علىّ فأحزننى ذلك ، فرأيت السقف قد انشقّ ونزل عليّ منه سطل مغطّى بمنديل ، فلمّا صار في الأرض نحيّت المنديل عنه فإذا فيه ماء فتطهّرت للصلاة واغتسلت وصلّيت ثمّ ارتفع السطل والمنديل والتأم السقف ، فقال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أما السطل فمن الجنة ، وأما الماء فمن نهر الكوثر ، وأما المنديل فمن إستبرق الجنة ، فمن مثلك يا عليّ في ليلتك وجبرئيل يخدمك.

ومنهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص 183 ط بمبئى)

روى الحديث عن ابن عبّاس بمثل ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ص: 131

القسم الثالث

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 29 مخطوط) قال :

ومن فضائله عليه السلام انه كان في بعض غزواته فقد دنت الفريضة ولم يجد ماء يسبغ به الوضوء ، فرمق السماء بطرفه والخلق قيام ينظرون ، فنزل جبرئيل وميكائيل عليهما السلام ومع جبرائيل سطل فيه ماء ومع ميكائيل منديل ، فوضع السطل والمنديل بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام فأسبغ الوضوء ، ومسح وجهه الكريم بالمنديل فعند ذلك عرجا إلى السماء والخلق تنظر إليهما -.

ص: 132

الباب الرابع والستون : في أن جبرئيل رد ثوب علىّ على جسده وهو نائم ثم قال : وجدت برد ايمانه وصل الى قلبي

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 64 ط اسلامبول) قال : روى موفّق بن أحمد بسنده عن أبي عبيد ، قال : انّ عمر بن عبد العزيز رأى قومه يسبّون عليّا رضي اللّه عنه ، فصعد المنبر وذكر فضل عليّ وسابقته ثمّ قال : حدّثني الثقة كأنّه أسمعه من فيّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، حدّثني غزال بن مالك الغفاري عن امّ سلمة رضي اللّه عنها قالت : بينا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عندي إذ أتاه جبرئيل فكالمه فتبسّم صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ضاحكا ، فلمّا سرى عنه قلت : بأبي أنت وامّي يا رسول اللّه ما أضحكك ، قال : أخبرني جبرائيل انّه مرّ بعليّ وهو يرعى ذودا له وهو نائم قد أبدى بعض جسده ، قال : رددت عليه ثوبه فوجدت برد إيمانه وقد وصل إلى قلبي.

ص: 133

الباب الخامس والستون : في أن عليا ملئ ايمانا الى مشاشه

رواه القوم :

منهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 98 ط بولاق بمصر) قال :

روي من طريق أبي نعيم في «الحلية» :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عليّ ملئ إيمانا إلى مشاشه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 180 ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الكنوز».

ص: 134

الباب السادس والستون : في ان عزرائيل قد وكل بقبض أرواح الخلائق ما خلا روح النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم وعلى عليه السلام

اشارة

ويشتمل على حديثين

الحديث الاول : حديث ابى ذر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 64 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن أبي ذر رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لمّا اسرى بي مررت بملك جالس على سرير من نور ، وإحدى رجليه في المشرق ، والأخرى في المغرب ، وبين

ص: 135

يديه لوح ينظر فيه؟ والدنيا كلّها بين عينيه ، والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والمغرب ، فقلت : يا جبرئيل من هذا فقال : هذا عزرائيل تقدّم فسلّم عليه ، فتقدمت فسلّمت عليه فقال : وعليك السلام يا أحمد ما فعل ابن عمّك عليّ ، فقلت : وهل تعرف ابن عمّى عليا ، قال : كيف لا أعرفه وقد وكلني اللّه بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمك علىّ بن أبي طالب ، فإن اللّه يتوفاكما بمشيئته.أخرجه الملّا في سيرته.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 165 ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم من «ذخائر العقبى»

ومنهم العلامة ابن تيمية في «الفتاوى الحديثية» (ص 124)

روى الحديث ملخّصا إلى قول عزرائيل : إنّ اللّه ووكلني بقبض أرواح الخلق ما خلا روحك وروح ابن عمّك علىّ ...

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 205 ط القاهرة) روى الحديث عن أبى ذرّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنه أسقط قوله : والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والمغرب.

ومنهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص 181 ط بمبئى)

روى الحديث نقلا عن «وسيلة المتعبدين» عن أبى ذر الغفاري بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 205 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الحافظ الخضر ، والملّا في سيرته مرفوعا عن أبى ذرّ بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 465 ط لاهور):

روى الحديث من طريق الملّا عن أبى ذر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ص: 136

الحديث الثاني : حديث عمر بن الخطاب

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 125 مخطوط)

روى حديثا يرفعه إلى عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب (تقدم نقله منّا في ج 4 ص 95) وفيه : قول ملك الموت للنّبىّ : قد ووكلني اللّه بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمّك ، فإنّ اللّه يتولىّ بمشيّته كيف يشاء ويختار.

ص: 137

الباب السابع والستون : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم قد خوطب بلغة على عليه السلام لكونه أحب الناس اليه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص 104 ط بمبئى) قال : قال النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم : إن اللّه تعالى خاطبني ليلة المعراج بلغة علىّ ، قلت : يا ربّ أنت خاطبتني أم علىّ قال : يا محمّد أنا شيء لست كالأشياء أقاس بالناس واوصف بالناس واوصف بالشّبهات ، خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك فاطّلعت على سرائر قلبك فلم أجد في قلبك أحدا أحبّ إليك من علىّ بن أبي طالب فخاطبتك بلغته ولسانه ليطمئنّ قلبك ، عن مناقب خطيب وبحر المناقب وخلاصة المناقب -.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 507 ط لاهور) روى الحديث من طريق الخوارزمي في «المناقب» عن علىّ بعين ما تقدّم عن «المناقب المرتضوية».

ص: 138

الباب الثامن والستون : في انه مكتوب على العرش لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم أيدته بعلى (على أخو رسول اللّه)

اشارة

ويشتمل على أقسام

القسم الاول

اشارة

ويشتمل على أحاديث :

الحديث الاول : حديث ابى هريرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «نزول القرآن في على» (مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى أبى هريرة ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : مكتوب على

ص: 139

العرش ، لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له ، محمّد عبدي ورسولي ، أيّدته بعليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 18 ط القاهرة) قال : عن خالد بن أبي عمرو الأزدي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : مكتوب على العرش لا إله إلّا اللّه وحدي ، محمّد عبدي ورسولي وأيّدته بعليّ.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 3 ص 238 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة المولى على النقي الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 25 ط مصر) قال :

قال رسول اللّه لمّا أسري بي إلى السماء ، دخلت الجنة ، فرأيت في ساق العرش مكتوب لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه أيّدته بعليّ ونصرته.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 46 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» وزاد بعد قوله : في ساق العرش ، كلمة : الأيمن.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 238 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «نزول القرآن في عليّ».

وفي (ص 19 وص 94 ، من الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، عن أبي هريرة ، وعن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم عن «نزول القرآن في عليّ» لكنه زاد كلمة : ونصرته ، بعد قوله : أيدته ، روى الحديث في الموضع الأوّل عن أنس أيضا.

ص: 140

ومنهم العلامة السيد صديق حسنخان الحسيني في «تفسير فتح البيان» (ج 4 ص 52 طبع المنيرية ببولاق مصر) قال :

وأخرج ابن عساكر ، عن أبي هريرة ، قال : مكتوب على العرش ، لا إله إلا اللّه ، أنا اللّه وحدي لا شريك لي ، محمّد عبدي ورسولي أيّدته بعليّ ، وذلك قوله : ( هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ) .

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 73 وص 496 ط لاهور):

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، والسيوطي في «الدرّ المنثور» ، عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «نزول القرآن في عليّ».

الحديث الثاني : حديث ابى الحمراء

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) قال :

أخبرنا محمّد بن أحمد بن سهل النحوىّ إذنا ، قال : أخبرنا أبو عليّ الحسين بن محمّد بن أحمد بن الطيّب بن كازى الفقيه ، قال : حدّثنى القتاد ، قال : حدّثنى محمّد ابن إسحاق ، قال : حدّثنى أبو بكر العوفى ، قال : حدّثني اسماعيل بن عليّة ، يرفعه إلى أبي الحمرا ، قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : لمّا أسري بي إلى السماء رأيت على ساق العرش الأيمن ، أنا وحدي لا إله غيرى ، غرست جنة عدن بيدي ، محمّد صفوتي ، أيّدته بعليّ.

ص: 141

ومنهم العلامة اليحصبى في «الشفا بتعريف حقوق المصطفى» (ج 1 ص 138 ط الآستانة) قال :

روى ابن قانع القاضي عن أبي الحمراء ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لمّا أسري بي إلى السماء إذا على العرش مكتوب : لا إله إلا اللّه محمّد رسول اللّه أيّدته بعلي.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 234 ط تبريز) قال : أنبأني أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا. حدّثني الحسن بن أحمد المقري ، أخبرني أحمد بن عبد اللّه الحافظ ، حدّثنا محمّد بن عمر بن مسلم الحافظ وما كتبته إلّا عنه ، حدّثني محمّد بن الحسن بن مرداس من أصل كتابه ، أخبرني أحمد بن الحسن الكوفي ، حدّثني إسماعيل بن عليّ ، عن يونس بن عبيد ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الحمراء صاحب رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : رأيت ليلة أسري بي مثبتا على ساق العرش : أنا غرست جنّة عدن ، محمّد ( صلی اللّه عليه وآله وسلم) صفوتي من خلقي أيّدته (بعليّ عليه السلام).

ومنهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 44 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» بزيادة كلمة : ناصر ديني. في آخره.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 172 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

عن أبي الحمراء ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ، ليلة أسري بي إلى السماء ، نظرت إلى ساق العرش الأيمن ، فرأيت كتابا فهمته ، محمّد رسول اللّه أيّدته بعليّ ونصرته به. أخرجه الملّا في سيرته.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 69 ط مكتبة القدسي بمصر):

ص: 142

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» إلا أنه ذكر بدل قوله : عن أبي الحمراء : عن أبي الخميس.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرني عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر إجازة ، أنا النقيب شرف الدين أبو طالب ابن عبد السميع ، أنا شاذان بن جبرئيل قراءة عليه ، أنا محمّد بن عبد العزيز ، عن محمّد بن أحمد بن عليّ النظريّ ، قال : أنا السيد أبو محمّد حمزة بن العبّاس بن عليّ العلويّ ، فيما فرأت عليه ، قال : أنا أبو الحسن محمّد بن عليّ بن محمّد بن صخر الأزديّ فيما كتب إلىّ من مكة ، حرسها اللّه تعالى وشرّفها ، قال : ثنا أبو القاسم عمر بن محمّد بن يوسف إملاء ، قال : ثنا عبد اللّه سليم ، قال : ثنا عمي زكريّا بن يحيى الخزّاز ، قال : ثنا إسماعيل بن عبّاد ، عن عمرو أبي المقدام ، عن سليمان الأعمش ، عن أبي الحمراء خادم رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ليلة أسري بي رأيت على ساق العرش الأيمن مكتوبا : أنا اللّه وحدي لا إله غيري غرست جنّة عدن بيدي محمّد صفوتي أيّدته بعليّ ، ثمّ قال :

أخبرني الشيخ الصالح جمال الدين أبو الفضل محمّد بن عليّ المعروف بابن الذباب الباهري رحمه اللّه إجازة ، قال : أنا الشيخ حجّة الدين عبد المحسن بن عبد العميد بن خالد الشهيد عبد الغفار الحقيقي الأبهري إجازة ، قال : أنا الشيخ الإمام شمس الدين أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد بن مسعود النّاقد بقراءتي عليه بمسجد النّبي رابع المحرّم سنة 608 وأنباني عن أبي محمّد عبد العزيز الناقد هذا الشيخ أبو أحمد عبد الصمد ابن أحمد بن عبد القادر البغداديّ رحمه اللّه سماعا عليه ، قال : الشيخ الثقة أبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البناء قراءة عليه ، وأنا حاضر أسمع ، قال : أخبرنا الشريف الأجل أبو نصر محمّد بن محمّد بن عليّ بن الحسن الهاشمي الزينبيّ ، قيل له : أخبركم أبو بكر محمّد بن عمر بن علىّ بن خلف الوزان ، قال حدّثنا أبو بكر محمّد بن البسرىّ بن عثمان التمار ، قال : ثنا إبراهيم بن هاني

ص: 143

النيسابوري ، ثنا عبادة بن زياد الأسدىّ ، ثنا عمر بن ثابت بن أبي المقدام ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير عن أبي الحمراء ، خادم رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : لما أسري بي رأيت في ساق العرش مكتوب لا إله إلّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، صفوتي من خلقي ، أيّدته بعليّ ونصرته به.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 120 مطبعة القضاء) قال :

ويروى انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : لمّا أسري بي رأيت في ساق العرش مكتوبا : لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه صفوتي من خلقي ، أيّدته بعليّ ونصرته به.

ثمّ روى الحديث ثانيا بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» من قوله رأيت إلى آخر الحديث.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 121 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن أبي الحمراء خادم النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : سمعت النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : لمّا أسري بي إلى السماء دخلت الجنّة ، فرأيت في ساق العرش مكتوبا : لا إله إلا اللّه ، محمّد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، أيّدته بعليّ ونصرته ، رواه الطبرانيّ.

ومنهم العلامة الميبدى في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص 174 مخطوط) قال :

روى أبو الحمراء انّ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : لما أسري بى إلى السماء رأيت مكتوبا على العرش لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه ، أيّدته بعلىّ ، اسم علىّ على العرش مكتوب كما نقلوا ، من يستطيع له محوا وترقيبا؟!

ومنهم العلامة حسام الدين المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ص 25 ط مصر) قال :

«ج 9»

ص: 144

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم رأيت ليلة أسري بي مثبتا على ساق العرش ، انّي أنا اللّه لا إله غيري ، خلقت جنّة عدن بيدي ، محمّد صفوتي من خلقي ، أيّدته بعليّ ، نصرته بعليّ ابن عساكر وابن الجوزي في الواهيات ، من طريقين عن أبي الحمراء.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص 46 مخطوط)

روى الحديث عن ابن عساكر بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 19 و 95 ط اسلامبول) روى الحديث عن أبي الحمراء بعين ما تقدّم عن «الشفا».

وفي (ص 207 ، الطبع المذكور)

روى الحديث عن أبي الحمراء بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب»

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازليّ».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 496 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الملّا في «سيرته» ، والقاضي في «الشفاء» عن أبي الحمراء بعين ما نقل عن «الرياض» لكنّه أسقط كلمة : فهمته.

وفي (ص 35 ، الطبع المذكور):

روى الحديث من طريق الدّيلمي ، عن ابن عبّاس ، وبلال بن الحارث ، وأبي الحمراء بعين ما تقدّم عنه في الموضع السابق.

ص: 145

الحديث الثالث : حديث انس بن مالك

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 11 ص 173 ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة ، أخبرنا عبد اللّه بن عديّ الحافظ ، بجرجان ، حدّثنا عيسى بن محمّد بن عبد اللّه أبو موسى البغدادي بدمشق ، حدّثنا الحسين بن إبراهيم البابي ، حدّثنا حميد الطّويل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لمّا عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا ، لا إله إلّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، أيّدته بعليّ ، نصرته بعليّ.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 2 ص 268 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» وقد أسقط فيه كلمة : مكتوبا.

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللآلي» (ص 63 ط لكنهو)

روى الحديث عن ابن عديّ ، بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «الخصائص الكبرى» (ج 1 ص 7 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث عن ابن عديّ وابن عساكر بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» وقد سقط فيه كلمة ، ونصرته بعليّ.

ص: 146

ومنهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص 77 طبع بمبئى) قال : قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، لمّا أسري بى إلى السماء إذا على العرش مكتوب ، لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه ، أيّدته بعلىّ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 94 ط اسلامبول)

روى الحديث عن أنس.

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 19 ط اسلامبول) قال : في شرح الكبريت الأحمر للشيخ علاء الدين السمنانىّ قدس سره ، روى عنه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : لما خلق اللّه العرش على الماء ، اضطرب ولم يثبت ، فكتب عليه لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه ، استقرّ العرش ، وفي رواية كتب تحت هذه الكلمات : أيّدته بعلىّ.

ص: 147

القسم الثالث

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 125 طبع القاهرة) قال :

حدثنا محمّد بن عثمان ، حدثنا زكريا بن يحيى الكسائي ، حدثنا يحيى بن سالم ، حدثنا اشعث ابن عم الحسن بن صالح ، حدثنا مسعر عن عطية العوفى ، عن جابر ، مرفوعا ، مكتوب على باب الجنّة لا إله إلّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، أيّدته بعلىّ قبل خلق السموات بألفى سنة.

وروى الحديث في (ج 1 ص 350 ط القاهرة)

لكنه أسقط كلمة : بألفي سنة.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 1 ص 457 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

وأورد الحديث في (ج 1 ص 484) وقد أسقط كلمة : بألفى سنة.

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص 394 طبع قشله همايون بالاستانه)

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان» إلّا أنّه أخّر كلمة بألفى سنة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 47 مخطوط)

روى الحديث عن جابر من إخراج العقيلي بعين ما تقدّم عن «راموز الأحاديث».

ص: 148

القسم الرابع

مارواه القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 243 ط تبريز) قال : وأخبرنى الشيخ الإمام تاج الدين شمس الأدباء أفضل الحفّاظ محمّد بن سليمان ابن يوسف الهمداني فيما كتب إلىّ من همدان ، حدّثنى الشيخ الجليل أبو سعد شجاع بن المظفّر بن شجاع العدل في ذي الحجة سنة 494 ، أخبرنى الشيخ الامام أبو بكر أحمد بن علىّ بن بلال ، حدّثنى أبو بكر محمّد بن عبد الرّحمن الحصيني ، حدّثنى محمّد بن زكريّا ، حدّثنى علىّ بن حكيم الجحدري ، حدّثنى الرّبيع بن عبد اللّه الهاشمي ، عن عبد اللّه بن الحسن بن علىّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحنفيّة ، قال : قال النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم : لمّا عرج بى إلى السماء فرأيت في السماء الرابعة والسادسة ملكا نصفه من نار ونصفه من ثلج ، وفي جبهته مكتوب : أيّد اللّه محمّدا صلی اللّه عليه وآله وسلم بعليّ عليه السلام فبقيت متعجّبا فقال الملك : لم تعجب كتب اللّه في جبهتي ما ترى قبل الدّنيا بألفى عام.

ص: 149

القسم الخامس

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج 7 ص 256 ط السعادة بمصر) روى حديثا (تقدّم نقله في ج 4 ص 199) وفيه قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : مكتوب على باب الجنّة لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه عليّ أخو رسول اللّه الحديث.

ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 7 ص 387 ط السعادة بمصر)

ذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء»

ومنهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) روى حديثا عن جابر بن عبد اللّه (تقدّم نقله في ج 4 ص 199) وفيه انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : مكتوب على باب الجنّة قبل أن يخلق اللّه السماوات والأرض بألفي عام : محمّد رسول اللّه وعليّ أخوه.

ومنهم الحافظ السمعاني في «الرسالة القوامية في مناقب الصحابة»

روى حديثا (تقدّم نقله في ج 4 ص 200) وفيه قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مكتوب على باب الجنّة محمّد رسول اللّه عليّ أخو رسول اللّه.

ومنهم الحافظ الديلمي في «الفردوس» في باب الميم

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «الرسالة القواميّة».

(وفي باب الحاء) روى الحديث بإسناده وأسقط قوله قبل أن يخلق إلخ

ومنهم الحافظ أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 86 ط تبريز)

روى الحديث عن جابر (تقدّم نقله في ج 4 ص 200) وفيه قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم

ص: 150

مكتوب على باب الجنّة لا إله إلّا اللّه محمد رسول اللّه عليّ بن أبي طالب أخو رسول اللّه.

ومنهم العلامة المذكور في «مقتل الحسين» (ص 38 ط الغرى)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص 26)

روى حديثا عن جابر (تقدّم في ج 4 ص 201) وفيه انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : إنّ على باب الجنّة مكتوبا لا اله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه عليّ بن أبي طالب أخو رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 694 ط مصر) روى حديث جابر قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم على باب الجنّة مكتوب لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه عليّ أخو رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. قال :

وفي رواية : مكتوب على باب الجنّة محمّد رسول اللّه عليّ أخو رسول اللّه الحديث.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 66 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديثين بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة»

ومنهم الحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 4 ص 481 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم اوّلا عن «الرياض النضرة»

ص: 151

القسم السادس

مارواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 248 ط اسلامبول) روى عن عليّ مرفوعا الى النّبي انه قال : إنّ في اللوح المحفوظ تحت العرش مكتوب عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين.

ومنهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص 118 ط بمبئى) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الينابيع»

ص: 152

الباب التاسع والستون : في نزول جبرئيل على النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم بان اللّه تعالى يقول : أيدتك بعلى

رواه القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه الموصلي في «در بحر المناقب» (ص 42 مخطوط قال :

عن قيس ابن عطاء بن رياح ، عن ابن عبّاس قال : دعا رسول اللّه ذات يوم :

أللهمّ انس وحشتي واعطف عليّ ابن عمّي عليّا فنزل جبرئيل ، وقال : يا محمّد إنّ اللّه يقرئك السلام ، ويقول لك : قد فعلت ما سئلت ، وأيّدتك بعليّ وهو سيف اللّه على أعدائه ، وسيبلّغ دينك ما بلغ اللّيل والنّهار.

ص: 153

الباب متمم السبعين : في أن عليا دابة الجنة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 405 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

عن عمرو بن الحمق في حديث قال : هاجرت إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فبينا أنا عنده ذات يوم فقال لي يا عمرو هل لك أن أريك آية الجنة تأكل الطعام وتشرب الشراب وتمشي في الأسواق قلت بلى بابي أنت قال. هذا وقومه. وأشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، وقال لي : يا عمرو هل لك أن أريك آية النار تأكل الطعام وتشرب الشراب وتمشي في الأسواق قلت : بأبي أنت. قال : هذا وقومه آية النار. وأشار إلى رجل. فلما وقعت الفتنة ذكرت قول رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ففررت من آية النار إلى آية الجنة ، ويرى بني أمية قاتلي بعد هذا ، قلت : اللّه ورسوله أعلم. قال : واللّه ان كنت في حجر في جوف حجر لاستخرجني بنو أمية حتّى يقتلوني ، حدّثني به حبيبي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إنّ رأسي أوّل رأس يحتز في الإسلام وبنقل من بلد إلى بلد. رواه الطبرانيّ في الأوسط.

ص: 154

وفي (ج 9 ص 118 ، الطبع المذكور)

عن عمرو بن الحمق قال : هاجرت إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فبينا أنا عنده ذات يوم قال لي يا عمرو هل أريك دابة الجنة تأكل الطعام وتشرب الشراب وتمشى في الأسواق قال : قلت : بلى بأبى أنت. قال : هذا دابة الجنة وأشار إلى عليّ بن أبي طالب رواه الطبرانيّ.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35 ط الميمنية بمصر) قال :

عن عمرو بن الحمق قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : رأيت دابّة الجنة تأكل الطعام وتشرب الشراب وتمشى في الأسواق؟ هذا دابّة الجنّة وأشار إلى عليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 46 مخطوط) قال :

أخرج الطبرانيّ في الكبير عن عمرو بن الحمق رضى اللّه عنه إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : هذا دابّة الجنّة وأشار إلى علىّ.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 48 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «الكبير» عن عمرو بن جموح بعين ما تقدّم من «مفتاح النجا».

ص: 155

الباب الحادي والسبعون : في ان اللّه يبعث النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم يوم القيامة متكيا على على بن أبي طالب عليه السلام

رواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» ص 597 ط لاهور) قال : عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يبعثني اللّه يوم القيامة متّكيا على عليّ بن أبي طالب. أخرجه نجم الدّين فخر الإسلام أبو بكر بن محمّد بن الحسين السيلانى المرندي في «مناقب الأصحاب».

ص: 156

الباب الثاني والسبعون : في أن دار النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم ودار على في الجنة في مكان واحد

رواه القوم :

منهم العلامة المفسر الثعلبي في «تفسيره» (مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى جابر عن أبى جعفر قال : سئل رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم؟ : عن طوبى فقال : شجرة في الجنّة أصلها في دار علىّ وفرعها على أهل الجنّة فقالوا : يا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم سألناك فقلت : أصلها في داري وفرعها على أهل الجنّة ، ثمّ سألناك فقلت : أصلها في دار عليّ وفرعها على أهل الجنّة؟ فقال صلی اللّه عليه وآله وسلم : داري ودار علىّ غدا في مكان واحد.

ص: 157

الباب الثالث والسبعون : في ان عليا احد أربعة يركبون يوم القيامة ويركب علىّ لى ناقة وعلى رأسه تاج من نور وبيده لواء الحمد

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدثنا علىّ بن الحسين الفامىّ أو القمىّ ، حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن عقيل ، حدّثنا عبد العزيز بن الخطّاب ، حدثنا عيسى عن داود بن أبى هند عن أبى جعفر عن رجل عن أنس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلىّ عليه السلام : تؤتى يوم القيمة بناقة من نوق الجنّة فتركبها وركبتك مع ركبتي حتّى ندخل الجنّة جميعا.

ص: 158

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 50 ط الغرى)

روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدّم عنه في «الفضائل»

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 91 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم لعلىّ : يوم القيامة ناقة من نوق الجنّة تركبها وركبتك مع ركبتي ، وفخذك مع فخذي ، حتّى تدخل الجنة.أخرجه أحمد في المناقب.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 211 ط محمّد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث فيه أيضا عن أنس بن مالك بعين ما تقدّم عنه في «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 213 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» عن أنس بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 663 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «المناقب».

ص: 159

القسم الثاني

مارواه القوم :

منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 13 ص 122 ط السعادة بمصر)

روى حديثا مسندا عن ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 498) وفيه : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة ، إلى أن قال : وأخي وابن عمي عليّ بن أبي طالب ، على ناقة من نوق الجنّة ، مدبجة الظهر ، ورجلها من زمرّد أخضر ، مضبب بالذهب الأحمر ، رأسها من الكافور الأبيض ، وذنبها من العنبر الأشهب ، وقوائمها من المسك الأزفر ، وعنقها من لؤلؤ ، عليها قبّة من نور ، باطنها عفو اللّه ، وظاهرها رحمة اللّه ، بيده لواء الحمد الحديث

ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 234 ط تبريز) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» مطولا إلى قوله : هذا عليّ بن أبي طالب ، لكنه أسقط ذكر وصف الناقة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 51 ط التقديم بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن مناقب الخوارزميّ وزاد في آخر الحديث : هذا الصديق الأكبر عليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

ص: 160

القسم الثالث

مارواه القوم :

منهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 2 ص 397 ط حيدرآباد الدكن)

روى حديثا مسندا : ينتهي إلى ابن عبّاس (تقدم نقله منّا في ج 4 ص 203) وفيه قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّي على البراق وأخي صالح على النّاقة وعمّي حمزة على ناقتي العضباء ، وأخي عليّ على ناقة من الجنّة على رأسه تاج من نور.

وفي (ج 3 ص 387)

روى عن الخطيب مسندا إلى ابن عبّاس مرفوعا بعين الحديث المذكور وأسقط قوله : على رأسه تاج من نور.

ص: 161

الباب الرابع والسبعون : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم يقوم يوم القيامة عن يمين العرش وعلى على يمينه ، ويدعى لكل خير دعى النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم اليه

رواه القوم :

منهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 3 ص 52 ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال سفيان بن إبراهيم الكوفي قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : ألا ترضى يا عليّ إذا جمع اللّه النّاس في صعيد واحد أن أقوم عن يمين العرش وأنت عن يميني ، وتكسى ثوبين أبيضين فلا أدعى بخير إلّا دعيت أيضا انتهى.

ص: 162

الباب الخامس والسبعون : في أن الشيعة يخرجون يوم القيامة كالقمر ليلة البدر لا يخافون ولا يحزنون على نوق بيض لها اجنحة

رواه القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (على ما في المناقب لعبد اللّه الشافعي ص 187 مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى عليّ عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علىّ إنّ شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيون والدّيون ، ووجوههم كالقمر في ليلة البدر ، وقد خرجت عنهم الشدائد ، وسهلت لهم الموارد ، واعطوا الأمن والأمان ، وارتفعت عنهم الأحزان ، يخاف الناس ولا يخافون ، ويحزن الناس ولا يحزنون ، يسرّك فعالهم ، تتلألأ وجوههم نورا ، على نوق بيض ، لها أجنحة قد ذلّلت من غير مهانة ، ونحبت من غير رياضة ، أعناقها من ذهب أحمر ، ألين من الحرير ، لكرامتهم على اللّه عزّ وجّل.

ص: 163

الباب السادس والسبعون : في انه يوضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعة على واهل بيته وان اللّه ينثر عليهم كرامته

رواه القوم :

منهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني البصري الهندي في «انتهاء الافهام» (ص 19 ط لكنهو) قال :

علىّ رفعه (اى الى النبيّ) توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا ويقول اللّه تعالى : هلمّوا يا عبادي لأنثر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدّنيا.

ص: 164

الباب السابع والسبعون : في ان عليا وولده يوم القيامة على خيل بلق متوجة بالدر والياقوت

رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 135 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن علىّ قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوّجة بالدّرّ والياقوت ، فيأمر اللّه بكم إلى الجنّة والنّاس ينظرون. خرّجه الإمام علىّ بن موسى الرّضا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 269 ط اسلامبول)

روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ص: 165

الباب الثامن والسبعون : في ان عليا يزهر لأهل الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا

اشارة

. والأحاديث الدالة عليه على قسمين :

القسم الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي ص 33 مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى أنس انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : إنّ عليّ بن أبي طالب يضيء في الجنّة لأهل الجنّة كما يزهر كوكب الصبح لأهل الدنيا.

ص: 166

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبانى الإمام جلال الدين محمّد بن محمّد بن محمّد بن عبد الجبّار البكراني الأبهري مشافحة ، بروايته عن أبيه الإمام نجم الدّين رحمهم اللّه ، بروايته عن الشيخ رضي الدين أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني إجازة ، قال : أنا زاهر ابن طاهر ، قال : أنا أبو بكر محمّد بن عبد العزيز الحبري وغيره إذنا قالوا : أنا الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ ، حدّثني أبو سعيد عبد الرّحمن بن أحمد المقري ، نبّأ أبو القاسم عبد الرّحمن بن محمّد المزكيّ نبّأ محمّد بن السّرخسي ، ثنا رجاء بن عبد الملك الصنعاني ، ثنا أسد بن موسى البيي فقال له السنة ؛ ثنا حمّاد بن سلمة ، أنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عليّ يزهر لأهل الجنّة كما يزهر كوكب الصّبح لأهل الدّنيا -.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ص 141 ط مصر)

روى من طريق البيهقي في «فضائل الصحابة» عن أنس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّ يزهر في الجنّة ككواكب الصبح لأهل الدنيا.

ومنهم العلامة الهيثمي المتوفى سنة 974 في «الصواعق المحرقة» (ص 75 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق البيهقيّ والدّيلمي عن أنس بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص 83 ط بمبئى)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «فرائد السمطين»

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 98)

ص: 167

روى الحديث بعين ما تقدم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 46 مخطوط)

روى الحديث من طريق الحاكم في «تاريخه» والبيهقي في «فضائل الصحابة» والديلميّ عن أنس بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (ص 178)

روى الحديث من طريق البيهقيّ والديلميّ عن أنس بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 180 و 185 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق البيهقيّ بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

وفي (ص 284 و 335 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق البيهقي والديلميّ بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» إلّا أنه ذكر بدل قوله : كما يزهر كوكب : ككوكب.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 2 ص 243)

روى الحديث من طريق البيهقي في «فضائل الصحابة» عن أنس بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 659 ط لاهور) روى الحديث من طريق الحاكم في «تاريخه» والبيهقىّ في «فضائل الصحابة» والديلميّ في «فردوس الأخبار» عن أنس بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ص: 168

القسم الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 124 المخطوط)

روى بسند يرفعه إلى أبي الحمراء قال سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : إنّ وجه عليّ ابن أبي طالب يزهر لأهل الجنة كما يزهر وجه الصّبح لأهل الدّنيا.

ص: 169

الباب التاسع والسبعون : في ان ثواب على في الجنة لو قسم على اهل الأرض لوسعهم جميعا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السمعاني في «الفضائل» (على ما في المناقب المخطوطة لعبد اللّه الشافعي ص 34)

روى بسند يرفعه إلى أبى سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم لعلىّ من الثواب : ما لو قسّم على أهل الأرض لوسعهم.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 210 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

عن أبى سعيد الخدري رضى اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علىّ إنّ لك في الجنّة ما لو قسّم على أهل الأرض لوسعهم.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 665 ط لاهور)

روى الحديث عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ص: 170

الباب متمم الثمانين : في نزول جبرئيل الى النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم من عند اللّه ومعه رطب وقوله : ان اللّه أمره بالأكل منه مع على

رواه القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه الحنفي في «در بحر المناقب» (ص 2 المخطوط) قال :

وعن الفاروتىّ حكاية عنه أنّه قال في يوم على منبره ، ومجلسه يومئذ مملوّ بالنّاس في جمادى الآخرة سنة إثنين وخمسين وستّمائة بواسط : ما رواه عن ابن عبّاس رضى اللّه عنه أنّه قال : كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في مجلسه وعنده جماعة من المهاجرين والأنصار ، إذ نزل جبرئيل عليه السلام وقال له : يا محمّد الحقّ يقرئك السلام ، ويقول لك ، أحضر عليّا ، واجعل وجهك مقابل وجهه ، ثمّ عرج جبرئيل عليه السلام إلى السماء ، فدعا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا وجعل وجهه مقابل وجهه ، فنزل جبرئيل ثانيا ومعه طبق فيه رطب فوضعه بينهما ، ثمّ قال كلا فأكلا ثمّ أحضر طاسة وإبريقا ،

ص: 171

ثمّ قال : يا رسول اللّه قد أمرك اللّه أن تصبّ الماء على يد عليّ بن أبي طالب فقال : السّمع والطاعّة لله ولما أمرنى به ربّى ، ثمّ أخذ الإبريق وقام يصبّ الماء على يد عليّ بن أبي طالب ، فقال له علىّ : يا رسول اللّه أنا أولى أن أصبّ الماء على يديك فقال له : يا علىّ اللّه سبحانه وتعالى أمرنى بذلك ، وكان كلّما يصبّ الماء على يد علىّ لا يقع منه قطرة في الطشت فقال علىّ : يا رسول اللّه إنى لم أر شيئا من الماء يقع في الطشت فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : يا علىّ إن الملائكة عليهم السلام يتسابقون على أخذ الماء الّذى يقع من يديك فيغسلون به وجوههم ليتباركون به.

ص: 172

الباب الحادي والثمانون : في أن مع على يوم القيامة عصا يذود بها المنافقين عن الحوض

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على اقسام :

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 91 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن أبى سعيد الخدرىّ قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علىّ معك يوم القيامة عصا من عصيّ الجنّة تذود بها المنافقين عن الحوض ، أخرجه الطبرانيّ.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 211 ط محمد أمين الخانجى بمصر).

ص: 173

روى الحديث عن أبى سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 400 ط القاهرة) قال :

حدّثنا محمّد بن زيدان الكوفىّ : حدّثنا سليمان المدائنىّ ، حدّثنا شعبة عن زيد العمى ، عن أبى الصديق ، عن أبى سعيد مرفوعا فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : تذود بها المنافقين عن الحوض : تذود بها الناس عن حوضي.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 135 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث عن الطبرانيّ في الأوسط بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 397 و 276 ط اسلامبول) روى الحديث عن الطبراني في الأوسط بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص 132 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق «جمع الفوائد» نقلا عن الأوسط بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 662 ط لاهور):

روى الحديث من طريق الطّبرانيّ عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ص: 174

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 138 ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرني عليّ بن عبد الرّحمن بن عيسى السّبيعيّ بالكوفة ، ثنا الحسين بن الحكم الجيزيّ ، ثنا الحسين بن الحسن الأشقر ، ثنا سعيد بن خثيم الهلال ، عن الوليد بن يسار الهمدانيّ ، عن عليّ بن أبي طلحة ، قال : حججنا فمررنا على الحسن ابن عليّ بالمدينة ومعنا معاوية بن خديج فقيل المحسن إن هذا معاوية بن خديج السابّ لعلي ، فقال : عليّ به. فأتى به. فقال : أنت السّابّ لعليّ؟ فقال : ما فعلت. فقال : واللّه إن لقيته وما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده قائما على حوض رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يذود عنه رايات المنافقين ، بيده عصا من عوسج ، حدّثنيه الصّادق المصدّق صلی اللّه عليه وآله وسلم وقد خاب من افترى هذا حديث صحيح الإسناد.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 138 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتخليص السند.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 108 مطبعة القضاء) قال :

وروى عليّ بن طلحة مولى بني أمية ، قال : حجّ معاوية ومعه معاوية بن خديج ،

ص: 175

وكان من أسبّ النّاس لعليّ بن أبي طالب (رضي اللّه عنه) ، فمرّ بالمدينة والحسن بن عليّ جالس ، فقيل له : هذا معاوية ابن خديج السابّ لعليّ ، فقال : عليّ بالرجل ، فأتاه ، فقال له الحسن : أنت معاوية ابن خديج ، قال : نعم ، قال : أنت السابّ لعليّ فكانّه استحيا ، فقال له الحسن أما واللّه لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنّه مشمّر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل. قول الصادق المصدوق وقد خاب من افترى.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 132 ط اسلامبول) قال :

وفي جواهر العقدين أخرج الطبرانيّ عن أبي كثير ، قال : كنت جالسا عند الحسن بن عليّ رضي اللّه عنهما جاء رجل ، فقال له : إن معاوية بن خديج يسبّ أباك عند ابن أبي سفيان فقال له : إن رأيته من بعد أرنيه ، فرآه يوما ، فأراه ذلك الرجل فقال الحسن رضي اللّه عنه لابن خديج : أنت تسبّ أبي عند ابن آكل الأكباد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» إلّا أنّه ذكر بدل قوله يذود المنافقين عن حوضي : يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة.

ص: 176

القسم الثالث

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 135 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن عبد اللّه بن اجارة بن قيس ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وهو على المنبر يقول : أنا أذود عن حوض رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيدي هاتين القصيرتين الكفّار والمنافقين كما تذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم ، رواه الطبرانيّ في الأوسط.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ج 2 ص 211 ط مكتبة الخانجى بمصر)

روى الحديث من طريق أحمد عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 46 مخطوط)

روى الحديث من طريق الطبراني عن عليّ بنحو ما تقدّم.

ص: 177

القسم الرابع

مارواه القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 130 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن أبى كثير قال : كنت جالسا عند الحسن بن عليّ فجاءه رجل فقال : لقد سبّ عند معاوية عليّا سبّا قبيحا رجل يقال له : معاوية بن خديج ، فلم يعرفه ، قال إذا رأيته فأتني به ، قال : فرآه عند دار عمرو ابن حريث فأراه إياه ، قال : أنت معاوية بن خديج فسكت فلم يجبه ثلاثا ، ثمّ قال : أنت السّابّ عليّا عند ابن آكلة الأكباد ، أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنّه مشمّرا حاسرا عن ذراعيه يذود الكفّار والمنافقين عن حوض رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قول الصادق المصدق محمّد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم - ثمّ قال :

وفي رواية عن عليّ بن أبي طلحة مولى بني أميّة قال : حجّ معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج وكان من أسبّ النّاس. لعليّ بن أبي طالب فمرّ في المدينة في مسجد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم والحسن بن عليّ جالس - فذكر نحوه إلّا أنه زاد : وقد خاب من افترى - رواه الطبراني باسنادين.

ص: 178

القسم الخامس

مارواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 662 ط لاهور): قال :

عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ : أنت أمامي يوم القيامة فيدفع إلىّ لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي (كنز العمال).

الباب الثاني والثمانون : في ان جارية من جواري على قد أشرقت ليلة المعراج حين اطلعت من قصرها فضحك وخرج النور من فيها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 252 ط تبريز) قال : بهذا الاسناد (أى الاسناد المتقدم في كتابه) عن الإمام محمّد بن أحمد بن شاذان هذا ، حدّثني طلحة بن أحمد بن محمّد أبو زكريّا النيشابوريّ ، عن سابور بن عبد الرّحمن ، عن عليّ بن عبد اللّه بن عبد الحميد ، عن هشيم بن بشير ، عن شعبة الحجّاج ، عن عديّ بن ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : ليلة أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت نورا ضرب

ص: 179

وجهي فقلت لجبرئيل ، ما هذا النور الّذي رأيته ، قال : يا محمّد صلی اللّه عليه وآله وسلم ليس هذا نور شمس ولا نور القمر ولكن جارية من جواري عليّ بن أبي طالب عليه السلام أطلعت من قصرها فنظرت إليك وضحكت ، فهذا النّور خرج من فيها وهي تدور في الجنّة إلى أن يدخلها أمير المؤمنين.

ومنهم العلامة المذكور في «مقتل الحسين» (ص 39 ط الغرى)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص 181 ط الغرى) قال :

أخبرنا العدل محمّد بن طرخان الدمشقيّ بها ، عن الحافظ أبي العلا الحسن ابن أحمد العطّار ، حدّثنا نور الهدى أبو طالب الحسن بن محمّد عليّ الوشا ، عن الإمام محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ» سندا ومتنا.

الباب الثالث والثمانون : في قول النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم لعلى عند المرور على حديقة : ولك في الجنة أحسن منها

اشارة

ويشتمل على أحاديث :

الحديث الاول : حديث ابى عثمان النهدي عن على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

ص: 180

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 139 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا عليّ بن حمشاذ العدل ، ثنا العبّاس بن الفضل الاسفاطيّ ، ثنا عليّ بن عبد اللّه المديني وإبراهيم بن محمّد بن عرعرة ، قالا : ثنا حرمي بن عمارة ، حدّثني الفضل بن عميرة ، أخبرني ميمون الكردي ، عن أبي عثمان النّهدي إنّ عليّا رضي اللّه عنه قال : بينما رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم أخذ بيدي ونحن في سكك المدينة إذ مررنا بحديقة فقلت : يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة ، قال : لك في الجنّة أحسن منها. هذا حديث صحيح الإسناد.

ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 12 ص 398 ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد اللّه بن إسحاق بن إبراهيم البغويّ حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن كثير الدورقي أبو العبّاس وأحمد بن زهير ، قالا : حدّثنا الفيض بن وثيق بن يوسف بن عبد اللّه بن عثمان بن أبي العاص ، قال أحمد بن زهير قدم علينا سنة أربع وعشرين ومأتين : حدّثنا الفضل بن عميرة ، حدّثني ميمون الكرديّ مولى عبد اللّه بن عامر أبو نصير ، عن أبي عثمان النّهديّ ، عن عليّ بن أبي طالب ، قال : مررت مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بحديقة ، فقلت : يا رسول اللّه ما أحسنها ، قال : لك في الجنة خير منها حتّى مررت بسبع حدائق ، وقال أحمد بن زهير : بتسع حدائق كلّ ذلك أقول له ، ويقول : لك في الجنّة خير منها ، قال : ثمّ جذبني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وبكى ، فقلت : يا رسول اللّه ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور رجال عليك لن يبدوها لك إلّا من بعدي ، فقلت : بسلامة من ديني ، قال : نعم بسلامة من دينك.

ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في كتابه «المناقب» (ص 37

ص: 181

ط تبريز) قال :

وأنبأنى صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا ، أخبرني أبو القسم إسماعيل بن أحمد بن عمر الحافظ ، أخبرني أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد بن عبد اللّه ، أخبرني أبو القسم عيسى بن عليّ بن عيسى بن داود الجرّاح ، أخبرنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز البغوي ، حدّثني عبيد اللّه بن عمر القراري ، (خ القواريري) حدّثنا حرمي بن عمارة ، قال : حدّثني الفضل بن عميرة القيسي أبو قتيبة ، حدّثني ميمون الكردي أبو نصير ، عن أبي عثمان النّهدي ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال : كنت أمشي مع النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم في بعض طرق المدينة فأتينا على حديقة ، فقلت يا رسول اللّه ما أحسن هذه الحديقة ، فقال : ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها ، ثمّ أتينا على حديقة أخرى فقلت : يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة ، فقال : لك في الجنّة أحسن منها ، حتّى أتينا على سبعة حدائق أقول : يا رسول اللّه ما أحسنها؟ فيقول : لك في الجنّة أحسن منها ، فلمّا خلاله الطريق اعتنقني وأجهش باكيا ، فقلت : يا رسول اللّه ما يبكيك فقال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلّا بعدي (خ بعد وفاتي) فقلت : في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك.

ومنهم العلامة المذكور في «مقتل الحسين» (ص 36 ط الغرى)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 51 ط الغرى) قال :

قال أحمد في الفضائل : حدّثنا عليّ بن المنذر ، عن حرمي بن عمارة ، عن أبي عثمان النّهدي ، عن عليّ عليه السلام فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلى قوله ، حتّى أتينا على سبع حدائق. إلّا أنّه ذكر بدل قوله أتينا : مررنا : وبدل قوله لك في الجنّة أحسن منها : لك مثلها في الجنّة ثمّ قال : وفي

ص: 182

طريق آخرين زيادة لهذا الحديث وهو قوله : فبكى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقلت : ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور رجال عليك لم يبدوها لك وسوف يبدوها من بعدي.

ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص 72)

روى الحديث عن أبى عثمان النّهديّ بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ».

ومنهم العلامة الطبري في «الرياض النضرة» (ص 210 ط مصر)

روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «المناقب» إلى قوله : فلمّا خلاله الطريق. ثمّ قال : أخرجه أحمد في المناقب.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 90 ط مكتبة القدسي بمصر):

روى الحديث فيه أيضا عن علىّ بعين ما تقدّم عنه في «الرياض النضرة» ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبانى الشيخ عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر ، عن الشيخ جمال الدين الذنبى إجازة ، عن ناصر بن أبى المكارم المطرّزي ، عن المؤيد بن أحمد الخطيب ، قال : أخبرنى صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد العطّار فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 331 ط القاهرة)

روى بواسطة الشيبانيّ في مسند علىّ ، من طريق الحرمىّ وغيره عن أسعد الثقفي قال : حدّثنا جعفر بن عبد الواحد ، أنا القاسم بن أحمد ، أنا أبو علىّ حمد بن محمّد بالريّ ، أنا ابن أبى حاتم ، حدّثنا عمر بن شيبة ، أنبأنا حرمىّ بن عمارة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن (مناقب الخوارزمىّ) سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل قوله : كنت أمشى مع النّبى في بعض طرق المدينة : بينا النّبىّ آخذ بيدي.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك

ص: 183

ج 3 ص 139 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 118 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى من طريق أبى يعلى والبزّار عن علىّ بن أبي طالب رضى اللّه عنه قال : بينا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ».

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 16 مخطوط)

روى الحديث من طريق الخوارزمىّ بعين ما تقدّم عنه في كتابيه.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 72 ط العامرة بمصر)

روى الحديث عن أبى عثمان النهديّ عن علىّ عليه السلام بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» وذكر بدل قوله من بعدي : من بعد موتى.

ومنهم العلامة محمد عبد الغفار الهاشمي في «أئمة الهدى» (ص 40 ط القاهرة)

روى الحديث عن علىّ عليه السلام بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» إلّا أنه ذكر بدل كلمة خير منها : أحسن منها وأسقط قوله : حتّى مررت إلخ. وذكر بدل قوله جذبني : اعتنقني.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 664 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» و «المناقب» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ص: 184

الحديث الثاني : حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 118 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن ابن عباس قال : خرجت أنا والنّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وعليّ في جنان المدينة فمررنا بحديقة ، فقال عليّ : ما أحسن هذه الحديقة يا رسول اللّه ، فقال : حديقتك في الجنة أحسن منها ، ثمّ أو ما بيده إلى رأسه ثمّ بكى حتّى علا بكاؤه ، قلت ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتّى يفقدوني رواه الطبراني.

ومنهم العلامة الكركي في «نفحات اللاهوت» (ص 85 ط)

روى الحديث من طريق الحافظ أبي بكر محمّد بن موسى بن مردويه عن ابن عبّاس بمثل ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» بأدنى تفاوت.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 664 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «الكبير» في مسند ابن عبّاس عنه بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ص: 185

الحديث الثالث : حديث انس

روى عنه القوم :

منهم العلامة الشيخ على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 53 ط القديم بمصر) قال :

روى عن أنس خرجت أنا وعليّ مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حائط المدينة ، فمررنا بحديقة ، فقال عليّ : ما أحسن هذه الحديقة يا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال رسول اللّه : حديقتك في الجنّة أحسن منها يا عليّ. حتّى مرّ بسبع حدائق كلّ ذلك يقول عليّ : ما أحسن هذه الحديقة يا رسول اللّه ، فيقول : حديقتك في الجنّة أحسن من هذه.

ومنهم العلامة الجوهري في «كتاب الزيارات» (مخطوط) قال :

يرفعه إلى أنس بن مالك قال : بينا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم مع عليّ في بعض طرق المدينة إذ مرّ بحديقة ، فقال عليّ عليه السلام : يا رسول اللّه ما أحسن هذه الحديقة إلى آخر الحديث. وقال : ثمّ إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ألقى يده في عنق عليّ عليه السلام فضمّه إليه وبكى ، فقال : بأبي أنت وأمّي ما الّذي يبكيك يا رسول اللّه ، قال : يبكيني ضغائن في صدور رجال من امّتي لا يبدونها لك إلّا من بعدي ، قال : يا رسول اللّه في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك يقولها ثلاثا.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 16 مخطوط)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «كتاب الزيارات».

ص: 186

الباب الرابع والثمانون : في أن منزل على عليه السلام في الجنة يقابل منزل النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في كتابه «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرني أبو عبد اللّه بن يعقوب بن أبي الفرج إجازة ، عن أبي طالب الهاشم إجازة ، عن شاذان القمّي بقراءة عليه على محمّد بن عبد العزيز القمي ، عن أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن عليّ النطنزيّ ، قال : أنا الأديب أبو عبد اللّه الحسين بن عليّ المكيّ الخلال ، قال : ثنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن محمّد الحافظ ، قال : ثنا عليّ بن إبراهيم بن حامد الهمداني ، قال : ثنا أبو يعقوب ، قال : ثنا أحمد بن محمّد بن غالب ، قال : ثنا الحسن ابن الصباح ، قال : ثنا محمّد بن جعفر ، قال ثنا المحازيّ ، عن غار بن رشد الضبيّ ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد اللّه بن أبي أوفى ، قال خرج رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم على أصحابه أجمع ما كانوا فقال : يا أصحاب محمّد لقد رأيت اللّيلة منازلكم في الجنّة وقرب منازلكم من منزلي ، فأخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيد عليّ فقال : يا عليّ أما ترضى أن يكون منزلك في الجنة مقابل منزلي ، فقال : بلى بأبي أنت وأميّ يا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : فانّ منزلك في الجنة مقابل منزلي.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الشهير بالمتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 127 ط مصر)

ص: 187

روى الحديث عن عبد اللّه بن أبي أوفى بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» إلا أنّه ذكر بدل كلمة قرب منازلكم : قدر منازلكم ، وبدل قوله : فأخذ رسول اللّه بيد عليّ : ثمّ أقبل على عليّ.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (المخطوط ص 46) قال :

وأخرج الطبرانيّ في الكبير وابن عساكر عن عبد اللّه بن أبى أوفى رضى اللّه عنه ، إنّ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلىّ يا علىّ : ألا ترضى أن يكون منزلك مقابل منزلي في الجنّة ، فإنّ منزلك في الجنّة مقابل منزلي.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 662 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «الكبير» عن عبد اللّه بن أبى اوفى بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».

القسم الثاني

مارواه القوم :

منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 209 طبع القاهرة) قال : وسئل النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عن شجرة طوبى ، فقال : أصلها في دارى. ثمّ سئل عنها ثانيا فقال أصلها في دار علىّ ، فقيل : انّك قلت أوّلا أصلها في دارك ثمّ قلت ثانيا أصلها في دار علىّ فقال : دارى ودار علىّ في الجنّة في مكان واحد. وتقدّم بيانها في فضل الجمعة.

ص: 188

القسم الثالث

مارواه القوم :

منهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 119 مطبعة القضاء)

روى حديثا عن علىّ (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 139) وفيه : إنّ النّبىّ قال لعلىّ : إنّ بيتك مقابل بيتي في الجنّة.

الباب الخامس والثمانون : في ان الجنة اشتاقت الى أربعة أولهم على

اشارة

ويشتمل على أحاديث

الحديث الاول : حديث انس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «أخبار أصفهان» (ج 1 ص 49 ط ليدن) قال : حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، ثنا أحمد بن سهل بن أيّوب ، ثنا علىّ بن بحر ، ثنا سلمة بن الأبرش ، ثنا عمران الطائي ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : إنّ الجنّة تشتاق إلى أربعة علىّ وسلمان وعمّار والمقداد.

ص: 189

ومنهم الحافظ المذكور في «حلية الأولياء» (ج 1 ص 142 ط السعادة بمصر)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «أخبار أصفهان» سندا ومتنا.

وفي (ص 190 ، الطبع المذكور) قال :

حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، ثنا جعفر بن محمّد بن عيسى ، ثنا محمّد بن حميد ، ثنا إبراهيم بن المختار ، ثنا عمران بن وهب الطائي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «أخبار أصفهان» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل كلمة : تشتاق : اشتاقت.

ومنهم العلامة السمعاني في «الفضائل» (على ما في المناقب المخطوطة لعبد اللّه الشافعي ص 188)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان».

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في شرح «نهج البلاغة» (ج 2 ص 263 ط القاهرة) قال :

جاء في الأخبار الصحيحة أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : إنّ الجنّة لتشتاق إلى أربعة عليّ وعمّار وأبي ذر والمقداد.

وفي (ج 4 ص 221 ، الطبع المذكور) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إن الجنة لتشتاق إلى أربعة وجعل عليّا أولهم.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الشهير بالمتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 2 ص 538 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق أبي عمر عن أنس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اشتاقت الجنة إلى أربعة عليّ وعمّار وسلمان وبلال.

وفي (ج 5 ص 125 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن أنس بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان».

ورواه أيضا في (ص 126) لكنه ذكر بدل كلمة تشتاق : اشتاقت.

ص: 190

وفي (ج 5 ص 129 ، الطبع المذكور) أيضا

روى الحديث من طريق ابن عساكر قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إن الجنّة تشتاق إلى أربعة عليّ وأبي ذر وعمّار والمقداد.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 1 ص 298 ط مصر)

روى الحديث من طريق الطبراني عن أنس بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان»

الحديث الثاني : حديث على عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (ج 2 ص 328 ط ليدن) قال : حدثنا أبو محمّد بن حيّان ، ثنا محمّد بن عامر ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن نهشل ، عن الأعمش ، عن باذام ، عن قنبر عن عليّ عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : ألا إنّ الجنة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأحدهم عليّ والثاني المقداد والثالث سلمان والرابع أبو ذر.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 155 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن على عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : ألا إنّ الجنّة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأمرني ربّى أن أحبّهم فانتدب صهيب الرومي ، وبلال بن رباح ، وطلحة ، والزّبير ، وسعد بن أبى وقاص ، وحذيفة بن اليمان ، وعمّار بن ياسر فقالوا : يا رسول اللّه من هؤلاء الأربعة حتّى نحبّهم ، قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عمّار عرفك اللّه المنافقين ، وأما هؤلاء الأربعة فأحدهم عليّ بن أبي طالب الحديث. رواه الطبرانيّ

ص: 191

في الأوسط ورجاله ثقات)

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 53 مخطوط)

روى الحديث من طريق الطّبرانيّ في الكبير عن علىّ بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان».

الحديث الثالث : حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 117 ط مصر) قال : عن ابن عبّاس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : الجنّة تشتاق إلى أربعة ، الحديث.

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 129 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق (طس) عن ابن عبّاس بعين ما رواه في «مجمع الزوائد» عن علىّ عليه السلام.

الحديث الرابع : حديث حذيفة

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن عساكر في «التاريخ الكبير» (ج 6 ص 198 ط حيدرآباد الدكن) : «ج 12»

ص: 192

روى من طريق ابن أبى شيبة ، وأبى نعيم ، ومن طريق سفيان الثوريّ عن حذيفة بلفظ : اشتاقت الجنّة إلى أربعة : علىّ وسلمان وأبى ذر وعمّار بن ياسر.

الحديث الخامس : حديث عبد اللّه بن مسعود

روى عنه القوم

منهم العلامة نصر بن محمد السمرقندي في «تنبيه الغافلين» (ص 122 ط القاهرة) قال :

وروى عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه تعالى عنه عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أنّه قال : إنّ اللّه تعالى قد اختار من الأيّام أربعة ، ومن الشهور أربعة ، ومن النساء أربعة ، وأربعة يسبقون إلى الجنّة ، وأربعة اشتاقت إليهم الجنّة - إلى أن قال - : وأمّا الأربعة الّتي اشتاقت إليهم الجنّة فأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه وسلمان وعمّار بن ياسر والمقداد بن الأسود رضي اللّه تعالى عنهم.

الباب السادس والثمانون : في ان الجنة اشتاقت الى ثلاثة أولهم علىّ

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على قسمين :

القسم الاول

اشارة

ويشتمل على حديثين

ص: 193

الحديث الاول : حديث انس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة نصر بن مزاحم بن سيار المنقري في «الصفين» (366 ط القاهرة):

روى عن الحسن بن صالح عن أبى ربيعة الأياديّ عن الحسن عن أنس عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : إنّ الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة عليّ وعمّار وسلمان -

ومنهم العلامة ابن عساكر في «التاريخ الكبير» (ج 6 ص 198 ، ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث عن الحسن عن أنس بعين ما تقدّم عن «كتاب الصفين» :

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 137 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمّد بن عيسى بن السّكن الواسطي ، ثنا شهاب بن عباد ، ثنا محمّد بن بشر ، ثنا الحسن ابن حيّ ، عن ربيعة الأياديّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن كتاب «الصفّين» سندا ومتنا. ثمّ قال : هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير في «أسد الغابة» (ج 2 ص 330 ، ط مصر سنة 1285) قال :

أخبرنا إبراهيم بن محمّد بن مهران ، وإسماعيل بن عليّ بن عبد اللّه ، وأبو جعفر عبيد اللّه بن أحمد بن عليّ باسنادهم إلى محمّد بن عيسى السلميّ ، قال : حدّثنا سفيان بن وكيع ، أخبرنا أبي ، عن الحسن بن الصالح فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن

ص: 194

كتاب «الصفّين» سندا ومتنا

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج 3 ص 77 ، ط القاهرة):

روى الحديث مرفوعا بعين ما تقدّم عن «الكتب المتقدمة».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 209 ط محمد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث من طريق ابن السّريّ عن أنس بعين ما تقدم عن «الكتب السّابقة» ثمّ قال : وعند غيره عليّ وعمّار وبلال وفي رواية : والمقداد.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 98 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «الكتب المتقدمة» ثمّ قال : وفي رواية بلال مكان سلمان. وفي رواية والمقداد.

وروى الحديث فيه أيضا عن أنس بعين ما تقدّم عنه في «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنى شيخنا نجم الدين ابن الموفّق ، وتاج الدّين محمود بن بدر بن يوسف إجازة ، قالا : أنا رضي الدّين المؤيّد ابن محمّد إذنا ، أنا أبو عبد اللّه بن الفضل إجازة ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ ، قال : أنا أبو محمّد عبد اللّه بن يوسف الاصبهاني ، قال : أنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن الحسين القطان ، قال : أنا إبراهيم بن الحرث البغداديّ ، قال : أنا يحيى بن أبي بكر ، قال : أنا الحسن بن صالح فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن كتاب «الصفّين» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 108 مطبعة القضاء) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «الكتب السّابقة».

ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج 1 ص 255 وص 296

ص: 195

وص 393 ط دار المعارف بمصر):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن كتاب «الصفين» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 116 ط القاهرة):

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «الكتب السّابقة».

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 137 ط حيدرآباد الدكن):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السّند ثمّ صحّحه.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 117 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أنس قال : جاء جبرئيل إلى النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : إن اللّه تبارك وتعالى يحبّ ثلاثة من أصحابك يا محمّد ، ثمّ أتاه فقال : يا محمّد إنّ الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، قال أنس : فأردت أن أسأل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فهبته ، فلقيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر اني كنت ورسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وان جبريل صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : يا محمّد إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة فعلك ان تكون منهم ، ثمّ لقيت عمر بن الخطّاب فقلت له : مثل ذلك ، ثمّ لقيت عليّ بن أبي طالب. فقلت له : كما قلت لأبي بكر وعمر ، فقال عليّ : أنا أسأله إن كنت منهم حمدت اللّه تبارك وتعالى ، وإن لم أكن منهم حمدت اللّه تبارك وتعالى ، فدخل على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : يا رسول اللّه إنّ أنسا حدّثني أنّ جبريل صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أتاك فقال : إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، فإن كنت منهم حمدت اللّه تبارك وتعالى ، وإن لم أكن منهم حمدت اللّه عزوجل ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أنت منهم ، وعمّار بن ياسر ، وسيشهد مشاهد بيّن فضلها ، عظيم أجرها ، وسلمان منا أهل البيت فاتّخذه صاحبا قلت روى الترمذي منه طرفا ، رواه البزّار.

ومنهم العلامة ابن حجر في «الصواعق المحرقة» (ص 75 ط الميمنية بمصر):

ص: 196

روى الحديث من طريق الترمذيّ والحاكم بعين ما تقدّم عن «الكتب السابقة».

ومنهم العلامة النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج 1 ص 22 ، ط القاهرة):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كتاب الصفّين».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 53 مخطوط)

روى الحديث من طريق الترمذيّ والحاكم بعين ما تقدّم عن «الكتب السابقة».

ومنهم العلامة محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 178 ط مصر):

روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «الكتب السّابقة».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 126 ط اسلامبول):

روى الحديث بواسطة «المشكاة» عن أنس بعين ما تقدّم عن «الكتب السّابقة».

وفي (ص 285 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الترمذيّ والحاكم عن أنس بعين ما تقدّم عن «كتاب الصفين».

الحديث الثاني : حديث على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في «التاريخ الكبير» (ج 6 ص 199 ط الترقي بدمشق) قال :

وأخرج هو وأبو يعليّ بإسناد فيه أبو سعد الإسكاف ، عن محمّد بن عليّ عن أبيه ، عن جدّه عن عليّ ، قال أتى جبرئيل النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال : يا محمّد إن اللّه يحبّ

ص: 197

من أصحابك ثلاثة فأحببهم : عليّ بن أبي طالب وأبو ذر والمقداد ، قال : وأتاه جبريل ، فقال : يا محمّد إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، وعنده أنس بن مالك فرجا أن يكون لبعض الأنصار ، فأراد أن يسئل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عنهم فهابه ، فلقي أبا بكر فقال : يا أبا بكر إنّي كنت عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم آنفا فأتاه جبريل فقال : إنّ الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، فرجوت أن يكون لبعض الأنصار ، فهبت أن أساله ، فهل لك أن تدخل فتسأله ، فقال : إنّي أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فيشمت بي قومي ، ثمّ أتى عمر بن الخطّاب ، فقال له مثل قول أبي بكر ، فلقي عليّا ، فقال له عليّ : نعم ، أنا أسأله فإن أكن منهم حمدت اللّه ، وإن لم أكن منهم حمدت اللّه ، فدخل على نبيّ اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال : إنّ أنسا حدّثني أنّه كان عندك آنفا وأنّ جبريل أتاك فقال : إنّ الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، فقال : نعم ، فقال : فمن هم يا نبىّ اللّه ، قال : أنت منهم يا عليّ ، وعمّار بن ياسر ، وسيشهد معك مشاهد بيّن فضلها ، عظيم خيرها ، وسلمان ، وهو منّا أهل البيت ، وهو ناصح فاتّخذه لنفسك (عليه السلام) ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 117 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث من طريق أبي يعلى بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» سندا ومتنا.

وفي (ج 9 ص 330 ، الطبع المذكور):

روى الحديث بعين الموضع الأوّل ملّخصا :

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج 5 ص 130 المطبوع بهامش المسند)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 53 مخطوط)

روى الحديث من طريق أبي بعلي بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» إلى قوله عمّار وسلمان.

ص: 198

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 330 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى من طريق الطبرانيّ عن أنس إن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : ثلاثة تشتاق إليهم الحور العين : عليّ وعمّار وسلمان ، ثمّ قال : ورجاله رجال الصحيح غير أبي ربيعة الأيادي وقد حسّن الترمذي حديثه.

وقال أيضا :

وعن أنس رفعه ، قال : الجنّة تشتاق إلى ثلاثة : عليّ وعمّار ، أحسبه قال : وأبو ذر ، قلت : روى الترمذيّ غير ذكر أبي ذر ، رواه البزار وإسناده حسن.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 65 ط بولاق)

روى عن فردوس الأخبار قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ثلاثة تشتاق إليهم الحور العين ، عليّ وعمّار وسلمان.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 53 مخطوط)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في الكبير مرفوعا بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ص: 199

الباب السابع والثمانون : في أن اللّه أمر النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم بحب أربعة أولهم علىّ

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج 5 ص 351 ط الميمنية بمصر) قال:

حدثنا عبد اللّه ، حدّثني أبي ، ثنا ابن نمير ، عن شريك ، ثنا أبو ربيعة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ اللّه عزوجل يحبّ من أصحابي أربعة ، أخبرني انّه يحبّهم ، وأمرني أن أحبّهم قالوا : من هم يا رسول اللّه ، قال : إنّ عليّا منهم ، وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي ، والمقداد بن الأسود الكنديّ.

ومنهم الحافظ المذكور في «فضائل الصحابة» (ج 2 ص 257 مخطوط)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ البخاري المتوفى سنة 256 في «الكنى» (ص 31 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا محمّد بن الطفيل ، قال : ناشريك ، عن أبي ربيعة الأيادي ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إن اللّه أمرني بحبّ أربعة من أصحابي ، وأخبرني أنه يحبّهم ، فقلنا : يا رسول اللّه من هم فكلّنا نحبّ ان نكون منهم ، فقال : إنّ عليّا منهم ، ثمّ سكت ساعة ثمّ قال : إنّ عليّا منهم ، وسلمان الفارسي ، وأبا ذر ، والمقداد بن الأسود الكندي.

ومنهم الحافظ ابن ماجة في «سنن المصطفى» (ج 1 ص 66 ط المطبعة التازية بمصر) قال :

ص: 200

حدثنا إسماعيل بن موسى ، وسويد بن سعيد ، قال : حدّثنا شريك ، عن أبي ربيعه الأيادي ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة ، وأخبرني أنّه يحبّهم ، قيل : يا رسول اللّه ، من هم ، قال : علي عليه السلام منهم ، يقول ذلك ثلاثا ، وأبو ذر ، وسلمان ، والمقداد.

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج 13 ص 168 ط الصاوى بمصر) قال :

حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السّدّي ، حدّثنا شريك ، عن أبي ربيعة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة ، وأخبرني أنّه يحبّهم ، قيل : يا رسول اللّه سمّهم لنا قال : عليّ منهم ، يقول ذلك ثلاثا ، وأبو ذر ، وسلمان ، والمقداد ، أمرني بحبّهم ، وأخبرني أنّه يحبّهم.

ومنهم العلامة الطبري في «منتخب الذيل المذيل» (ص 50 ط الاستقامة بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.

ومنهم الحاكم أبو عبد اللّه النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 130 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ بشر بن موسى ، ثنا محمّد بن سعيد ابن الأصبهاني ثنا شريك ، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، ثنا الأسود بن عامر ، وعبد اللّه بن نمير ، قالا : ثنا شريك ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكنى» لكن لم يذكر قوله : وسلمان الفارسيّ إلخ. ثمّ قال : هذا حديث صحيح.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج 1 ص 172 ط مكتبة الخانجى بمصر) قال :

ص: 201

حدثنا حبيب بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن عبد اللّه بن أيّوب ، ثنا عليّ بن شبرمة الكوفي ، ثنا شريك ، عن أبي ربيعة الأيادي عن عبد اللّه بن بريدة ، عن أبيه رضي اللّه عنه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : إن اللّه تعالى أمرني بحبّ أربعة ، وأخبرني أنه يحبّهم ، وانّك يا عليّ منهم ، والمقداد ، وأبو ذر ، وسلمان.

وفي (ج 1 ص 190 ، الطبع المذكور) قال :

حدّثنا القاسم بن أحمد بن القاسم ، ثنا محمّد بن الحسين الخثعمي ، ثنا عباد ابن يعقوب ، ثنا موسى بن عمير ، ثنا أبو ربيعة الأياديّ ، عن أبي بريدة ، عن أبيه رضي اللّه عنهم ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : نزل عليّ الروح الأمين ، فحدّثني أنّ اللّه تعالى يحبّ أربعة من أصحابي ، فقال له من حضر : من هم يا رسول اللّه ، فقال : علي ، وسلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، رضي اللّه عنهم.

ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم المتوفى سنة 568 في «المناقب» (ص 40 ط تبريز) قال :

أخبرنا الشيخ الزّاهد الحافظ أبو الحسن علىّ بن أحمد العاصمىّ الخوارزمي أخبرنا القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ أبو عبد اللّه ، حدثني والدي شيخ السّنّة أبو بكر أحمد بن حسين البيهقي الحافظ ، أخبرنا أبو عبد اللّه ، أخبرنى أحمد بن جعفر القطيعىّ ، حدثني عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثنى أبى ، قال : حدّثنا الأسود بن عامر ، وعبد اللّه بن نمير ، قالا : حدّثنا شريك ، عن أبى ربيعة الأيادي ، عن أبى (ابن خ) بريدة عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : إنّ اللّه تعالى أمرنى بحب أربعة من أصحابى وأخبرنى أنّه يحبّهم ، قلنا : يا رسول اللّه من هم ، فكلّنا نحبّ أن نكون منهم ، فقال : ألا إنّ عليّا منهم ، ثمّ سكت ، ثمّ قال ألا إنّ عليّا ، منهم ، ثمّ سكت :

وفي (ص 44 ، الطبع المذكور) قال :

ص: 202

أخبرنا الإمام عين الأئمة هذا ، أخبرنى الأستاذ عماد الدّين أبو عبد اللّه محمّد ابن إبراهيم الويرى الخوارزمي ، حدّثنى الشيخ الإمام أبو القاسم ميمون بن علىّ الميمونىّ ، حدثني الشيخ الإمام الشيخ الزّاهد أبو محمّد اسماعيل بن الحسين بن على ، حدّثنى أبو بكر محمّد بن أحمد بن حبيب ، حدّثنى أبو جعفر محمّد بن مسلمة الواسطىّ سنة خمسة وسبعين ومأتين ، حدّثنى يزيد بن هارون ، حدّثنى شريك ، عن أبى ربيعة عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال لنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ذات يوم من الأيّام : انّ اللّه تعالى أمرنى أن أحبّ أربعة من أصحابى ، أخبرنى أنّه يحبّهم قال : فقلنا يا رسول اللّه من هم ، قال : فانّ عليّا منهم ، ثمّ ذكر ذلك في اليوم الثاني مثل ما قال في اليوم الأوّل ، فقلنا : من هم يا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم؟ قال انّ عليّا منهم ، وأبا ذر الغفاري ، ومقداد بن أسود الكندي وسلمان الفارسي. رضى اللّه عنهم.

ومنهم العلامة الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في «منتخبه» ج 6 ص 198 ط الترقي بدمشق) روى الحديث عن احمد بن حنبل وغيره بعين ما تقدّم عنه في «المسند».

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج 9 ص 427 ط السنّة المحمّديّة بمصر).

روى الحديث عن «صحيح الترمذيّ» بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج 4 ص 410 ط مصر سنة 1285) قال :

أخبرنا غير واحد بإسنادهم ، عن ابى عيسى الترمذيّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في صحيحه سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشهير بابن أبى الحديد في «نهج البلاغة» (ج 4 ص 224 طبع القاهرة) قال :

ص: 203

قد روي في حديث ابن بريدة ، عن أبيه ، انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم قال : أمرني ربّي بحبّ أربعة ، وأخبرني أنّه يحبّهم : عليّ ، وأبو ذر ، والمقداد ، وسلمان.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 213 ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث من طريق أحمد ، والترمذيّ عن بريدة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ عبد اللّه بن أبي القاسم بن ورخر سماعا عليه ببغداد ، قال : أنا عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن أخضر سماعا عليه ، قال : أنا أبو الفتح عبد الملك بن أبى القاسم الكروخي الحروي سماعا عليه ، قال : أنا الشيخان القاضي أبو عامر محمود بن القاسم الأزدي ، وأبو بكر أحمد بن عبد الصّمد العورجي سماعا عليهما ، قال : أنا أبو محمّد عبد الجبّار محمّد بن محمّد بن محمّد بن الحاج الحراجي ، عن أبي العبّاس محمّد بن أحمد المحبوبي ، قال : أنا أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة الحافظ الترمذي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج 1 ص 280 ط دار المعارف بمصر) قال :

وفي مسند أحمد لبريدة ، قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : عليكم بحبّ أربعة ، عليّ ، وأبي ذر ، وسلمان ، والمقداد.

وفي (ج 1 ص 393 ، الطبع المذكور) قال :

قال أحمد في مسنده ، ثنا ابن نمير. ثنا شريك ، ثنا أبو ربيعة ، عن أبي بريدة عن أبيه ، مرفوعا إن اللّه يحبّ من أصحابي أربعة ، وأمرني أن أحبّهم : عليّ ، وأبو ذر ، وسلمان ، والمقداد.

ص: 204

وفي (ج 2 ص 42 الطبع المذكور) قال :

حدثنا شريك ، عن أبي ربيعة الأيادي ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أمرت بحبّ أربعة ، وأخبرني اللّه بحبّهم ، قلت : من هم يا رسول اللّه ، قال : عليّ ، وأبو ذر ، وسلمان ، والمقداد بن الأسود.

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 113 ط مصر)

روى عن شريك ، عن أبي ربيعة الأيادى ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أمرت بحبّ أربعة ، لأن اللّه يحبّهم : عليّ ، وأبو ذر ، وسلمان ، والمقداد.

وفي (ص 117) ، الطبع المذكور) قال :

عن بريدة ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أمرني اللّه بحبّ أربعة : عليّ ، وأبو ذر وسلمان ، والمقداد. رواه أحمد في مسنده.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 130 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند والمتن.

ومنهم العلامة محمد خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» على ما في «ينابيع المودة» (ص 371 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الترمذيّ عن بريدة بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 3 ص 434 ط مصر) قال :

قال أبو ربيعة الأيادى ، عن عبد اللّه بن بريده ، عن أبيه ، عن النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم إنّ اللّه عزوجل أمرنى بحبّ أربعة ، وأخبرني أنّه يحبّهم : عليّ ، والمقداد ، وأبو ذر ، وسلمان.

ص: 205

ومنهم العلامة المذكور في «تهذيب التهذيب» (ج 10 ص 286 ط حيدرآباد)

روى الحديث فيه أيضا عن أبي ربيعة ، بعين ما تقدّم عنه في «الإصابة».

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 65 ط الميمنية بمصر) قال : أخرج الترمذيّ والحاكم وصحّحه ، عن بريدة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلى قوله : وسلمان.

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ص 226)

روى الحديث عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «شرح النهج».

ومنهم العلامة الميبدى في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص 191 مخطوط)

روى الحديث عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «شرح النهج».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيثمي في «الصواعق المحرقة» (ص 73 ط الميمنيّة بمصر)

روى الحديث من طريق الترمذيّ ، والحاكم ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ص 126 ط الميمنيّة بمصر).

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن «شرح النهج»

ومنهم العلامة المناوى في «الكواكب الدرية» (ج 1 ص 71 ط الازهرية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «شرح النهج».

وفي (ج 1 ص 71 ، الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «شرح النهج»

ومنهم العلامة النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج 1 ص 113) روى الحديث من حديث الترمذيّ ، بعين ما تقدّم عنه ملخّصا.

ص: 206

ومنهم العلامة محمد بن طولون في (كتابه)

روى الحديث عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 53 مخطوط)

روى الحديث من طريق الترمذيّ والحاكم ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن صحيح الترمذيّ.

وروى الحديث من طريق أبي نعيم ، وابن عساكر.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 173 ط مصر)

روى الحديث من طريق الترمذيّ ، والحاكم ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 125 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد ، والتّرمذىّ ، وابن ماجة ، والخوارزمي ، بعين ما تقدّم عن «المسند».

وفي (ص 183 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الترمذيّ ، وابن ماجة ، والحاكم عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

وفي (ص 251 ، الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

وفي (ص 281 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الترمذيّ ، والحاكم عن بريدة ، بعين ما تقدّم عنهما بلا واسطة.

ومنهم العلامة البرزنجى في «مقاصد الطالب» (ص 11 ط گلزار حسينى

ص: 207

بمبئى) قال :

قال صلی اللّه عليه وآله وسلم : إن اللّه أمرني بحبّ أربعة ، وأخبرني أنّه يحبّهم ، قيل : من هم؟ قال : عليّ ، وكرّره ثلاثا. ثمّ قال : وأبو ذر ، والمقداد ، وسلمان.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 20 مخطوط)

نقل الحديث عن كتاب الموالي بسنده إلى بريدة ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّي أمرت بحبّ أربعة من أصحابي ، وأخبرني ربّي أنّه يحبّهم ، فقلت يا رسول اللّه : ومن هم ، قال : عليّ ، والمقداد ، وسلمان ، وأبو ذر ، ثمّ قال :

ونقل الحديث ابن المغازلي ، بطريقين.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 1 ص 260 ط مصر)

روى الحديث ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «تاريخ الإسلام».

وفي (ج 1 ص 356 ، الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة محمد بن محمد مخلوف المالكي في «طبقات المالكية» (ج 2 ص 85 طبع مطبعة السلفيّة بالقاهرة) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إن اللّه امرني أن أحبّ أربعة ، وأخبرني أنّه يحبّهم : عليّ وأبو ذر ، والمقداد ، وسلمان.

ص: 208

الباب الثامن والثمانون : في ان اللّه يحب ثلثة من أصحاب النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم أولهم على عليه السلام

رواه القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 117 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جدّه قال : أتى جبرئيل النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال : يا محمّد إنّ اللّه يحبّ من أصحابك ثلاثة فأحبّهم : عليّ ابن أبي طالب وأبو ذر ، والمقداد بن أسود.

الباب التاسع والثمانون : في ان اللّه امر النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم بحب على وحب من يحبه

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 125 ط اسلامبول) قال : أخرج موفّق ، عن أبي ذر ، عن علىّ كرّم اللّه وجهه ، عن النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم ، قال : إنّ جبرائيل عليه السلام نزل فقال : يا محمّد إنّ اللّه يأمرك أن تحبّ عليّا وتحبّ من يحبّه.

ص: 209

الباب متمم التسعين : في أن عليا بيده مفاتيح الجنة والنار

اشارة

قد تقدّم الأحاديث الدالةعلى كون عليّ قسيم الجنّة والنار في (ج 4 ص 379 وص 287 وص 160 ومن ص 259 ، إلى ص 264) والغرض الآن ذكر نوادر ما دلّ عليه من الأحاديث وهي قسمان.

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» قال :

لمّا مرض الأعمش مرضه الّذي مات فيه ودخل عليه ابن شبرمة ، وابن أبي ليلى ، وابو حنيفة ، فقالوا : يا با محمّد هذا آخر يوم من أيّام الدّنيا ، وأوّل يوم من أيّام الآخرة ، وكنت تروي عن عليّ عليه السلام ، وكان السلطان يعترضك عليها ، وفيها تعيير بني أميّة ، ولو كنت اقتصرت لكان الرّأي فقال : ألي تقولون هذا ، اسندوني ، فسنّدوه فقال : حدّثني المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إذا كان يوم القيامة ، قال اللّه تعالى لي ولعليّ عليه السلام : أدخلا الجنّة من أحبّكما ، وأدخلا النّار من أبغضكما ، فيجلس عليّ عليه السلام على شفير جهنّم فيقول :هذا لي وهذا لك.

ومنهم العلامة الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 132 مخطوط)

روى عن أبي سعيد انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : إنّ يوم القيامة يأتيني رضوان

ص: 210

خازن الجنّان ، ومالك خازن النيران بمفاتيح الجنّة والنّار ، فأقول لهما أن أعطوا مفاتيحهما بعليّ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 84 ط اسلامبول)

روى عن أبي سعيد الخدري وفيه : انّ النّبي قال : يأتي رضوان خازن الجنّة بمفاتيح الجنّة ومالك خازن النّار بمفاتيح النار ، فأدفعهما لعليّ.

وفي (ص 85 ، الطبع المذكور) قال :

عن أبي بصير ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليّ عليهم السلام قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : كيف بك يا عليّ إذا وقفت على شفير جهنّم وقد مدّ الصراط ، وقلت للنّاس : جوزوا ، وقلت لجهنّم : هذا لي وهذا لك.

وفي (ص 257 ، الطبع المذكور) قال :

جابر رفعه ، إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرائيل وميكائيل بحزمتين من المفاتيح حزمة من مفاتيح الجنّة وحزمة من مفاتيح النار ، وعلى مفاتيح الجنّة أسماء المؤمنين من شيعة محمّد وعليّ ، وعلى مفاتيح النار أسماء المبغضين من أعدائه ، فيقولان لي : يا أحمد هذا مبغضك وهذا محبّك فادفعها إلى عليّ بن أبي طالب فيحكم فيهم بما يريد فو الّذي قسّم الأرزاق لا يدخل مبغضيه الجنّة ولا محبّيه النار أبدا.

ومنهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (س 115 ط بمبئى)

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».

القسم الثاني

مارواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 256 ط اسلامبول) قال :

ص: 211

أبو سعيد الخدري رفعه ، إنّ اللّه تبارك وتعالى أعطاني مفاتيح الجنّة والنار ، فقال : يا سلمان قل لعليّ : إنّك تخرج من تشاء وتدخل من تشاء.

القسم الثالث

مارواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 85 ط اسلامبول) قال : وعن جعفر الصّادق ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم السلام ، عن النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم قال : إذا جمع النّاس في صعيد واحد كنت أنا وأنت يا عليّ يومئذ عن يمين العرش ، ثمّ يقول ربّنا لي ولك : ألقيا في جهنّم من أبغضكما وكذّبكما ، أيضا روي عن أبي سعيد الخدري نحوه.

القسم الرابع

مارواه القوم :

منهم العلامة الحافظ ابن مردويه المتوفى سنة 410 في «المناقب» (على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي ص 30 مخطوط)

روى حديثا عن ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 18) وفيه عليّ يقعد على الصراط فيدخل أولياءه الجنّة ويدخل أعداءه النار.

ص: 212

الباب الحادي والتسعون : في صعود النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم وعلىّ يوم القيامة على المقام المحمود وتسليم النبي لمفاتيح الجنة والنار لعلى فيدخل شيعته الجنة وأعداءه النار

رواه القوم :

منهم العلامة العسقلاني في لسان الميزان (ج 4 ص 266 ط حيدرآباد الدكن) روى عن أبي سعيد بن الأعرابي ، عن عليّ ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما ، عن النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم فذكر حديثا طويلا فيه : إنّ النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم وعليا ينصب لهما منبر فيه ألف مرقاة ، فيصعد النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم على أعلى مرقاة ، ويصعد عليّ دونه بمرقاة فلا يزالان يسألان اللّه تعالى حتى يأذن لعليّ أن يكون معه على المرقاة العلياء ، فذلك المقام المحمود ، ثمّ يتسلّم النبيّ صلی اللّه عليه وآله وسلم مفاتيح الجنة والنار فيسلّمها لعليّ فيدخل شيعته الجنة وأعدائه النّار.

ص: 213

الباب الثاني والتسعون : في ان الحق على لسان على وجنانه وان بيده مفتاح الجنة والنار

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الكشفى في المناقب المرتضوية (ص 113 ط بمبئى)

روى عن عبد اللّه بن عباس أنه قال : قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا ابن عباس عليك بعليّ فإنّ الحقّ على لسانه وجنانه وإنّه قفل الجنّة وقفل النار ومفتاحها ، به يدخلون الجنّة ، وبه يدخلون النّار.

ومنهم العلامة القندوزى في ينابيع المودة (ص 257 ط اسلامبول)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب المرتضويّة».

الباب الثالث والتسعون : في ان لعلى كنزا (بيتا) في الجنة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج 2 قسم 2 ص 78 ط حيدرآباد الدكن) قال :

عن سلمة بن أبي الطفيل ، عن أبيه ، روى عنه فطر ، وقال : حمّاد بن سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن سلمة بن أبي الطفيل ، عن عليّ : قال لي

ص: 214

النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ لك كنزا في الجنة ، ثمّ قال :

حدثني خليفة ، نا عبد الأعلى ، عن ابن إسحاق عمّن سمع أبا الطفيل عامر ابن واثلة ، عن بلال : قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ لك كنزا في الجنّة.

وقد تقدم منا نقل الحديث في هذا الباب في (ج 4 ص 282) عن جماعة : منهم الحافظ الهروي في «الغريبين» (ص 287 ، المخطوط):

روى الحديث عن عليّ وفيه : إنّ لك بيتا في الجنّة.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 123 ط حيدرآباد الدكن):روى الحديث مسندا عن عليّ وفيه : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ إنّ لك كنزا في الجنّة.

ومنهم العلامة الراغب الاصفهانى في «مفردات القرآن» (ص 411 ط الميمنية بمصر):

روى الحديث عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وفيه : إنّ لك بيتا في الجنّة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 210 ط محمّد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث عن عليّ عليه السلام ، وفيه : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عليّ إنّ لك كنزا في الجنة.

ومنهم العلامة ابن منظور في «لسان العرب» (ج 12 ص 332 ط دار الصادر في بيروت في مادّة قرن)

روى الحديث عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وفيه : أنّه قال لعليّ : إنّ لك بيتا في الجنّة.

ومنهم العلامة الذهبي المتوفى سنة 748 في «تلخيص المستدرك» :

روى الحديث مسندا عن عليّ وفيه : ما تقدّم عن «المستدرك» بعينه.

ص: 215

ومنهم الحافظ المنذرى الشامي في «الترغيب والترهيب» (ج 3 ص 35 ط القاهرة)

روى الحديث عن عليّ وفيه قول النّبيّ : يا عليّ إنّ لك كنزا في الجنّة وانّك ذو قرنيها.

ومنهم العلامة الهيثمي في «الزواجر» (ج 2 ص 3 ط القاهرة):

روى حديثا من طريق التّرمذيّ عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وفيه : قوله : يا عليّ إنّ لك كنزا في الجنّة.

ومنهم العلامة الزبيدي في «تاج العروس» (ج 9 ص 307 في مادة قرن ط القاهرة)

روى حديثا بقوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ لك في الجنة بيتا وقال : يروى كنزا وإنّك لذو قرنيها.

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسنخان في «حسن الاسوة» (ص 361 ط الآستانة)

روى الحديث عن عليّ قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عليّ إنّ لك كنزا في الجنّة.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 41 و 43 ط لاهور) روى الحديث نقلا من أحمد في «المناقب» ، وابن أبي شيبة ، والحكيم ، والترمذي ، والحاكم في «المستدرك» ، وأبي نعيم في «المعرفة» ، وسبط ابن الجوزي في «تذكرة خواصّ الامّة»

وفي (ص 664 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الهروىّ والحكيم والتّرمذى وأبي نعيم في «المعرفة» بعين ما تقدّم ، وزاد في آخر الحديث : فلا تتبع النظرة بالنظرة فانّما لك الاولى وليست لك الآخرة والاولى لك والثانية عليك.

ص: 216

الباب الرابع والتسعون : في نوادر الأحاديث المشتملة على أن عليا في الجنة

اشارة

وهي على أقسام

القسم الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ص 37 ط القاهرة) قال : الحديث السادس عشر ، أبو حنيفة ، عن إسماعيل ، عن أبي صالح ، عن امّ هاني إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم نظر إلى عليّ كرّم اللّه وجهه ذات يوم فرآه جائعا ، فقال : يا عليّ ما أجاعك ، قال : يا رسول اللّه إنّي لم أشبع منذ كذا وكذا ، فقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أبشر بالجنّة.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص 54 ط الغرى) قال : أخبرنا جدّي أبو الفرج رحمه اللّه انّه قال : أخبرنا محمّد بن عبد الباقي بن محمّد القاضي الأنصاري ، وأبو القاسم هبة اللّه بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو الطيب طاهر ابن عبد اللّه الطبري ، حدّثنا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن الغطريف الجرجاني سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة ، حدثنا أبو عبد اللّه محمّد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، حدّثنا عيسى بن مسلم الأحمر ، حدّثنا محمّد بن معاوية ، عن يحيى بن سابق ، عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عليّ أنت في الجنة ، قالها ثلاثا. وهذا الحديث من جزء ابن الغطريف الّذى انفرد جدّى أبو الفرج رحمه اللّه بروايته وسمعناه عليه ببغداد سنة ستّ وتسعين وخمسمائة وهو جزء مشهور

ص: 217

بين المحدّثين.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين المتقى في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص ط الميمنية بمصر) قال :

روي عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علىّ أنت في الجنّة.

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدّثنا عبد اللّه بن أحمد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني محمّد بن جعفر ، قال : حدّثني شعبة ، عن حصين ، عن هلال ، عن عبد اللّه ، قال : جاء رجل الى سعيد ابن زيد فقال : انّي أحببت عليّا حبا لم أحبه شيئا قط ، قال نعم ما رأيت ، أحببت رجلا من أهل الجنة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 209 ط مطبعة الخانجى بمصر)

روى الحديث عن عبد اللّه بن ظالم بعين ما تقدّم عن «المناقب» ثمّ قال : خرّجه أحمد في «المناقب» وخرّجه الحضرمي.

القسم الثالث

مارواه القوم :

منهم الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ص 43 ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو الحسن بن رزقويه ، حدّثنا عثمان بن محمّد بن بشر البيع ، حدّثنا

ص: 218

أبو الحسن شعيب بن محمّد الذارع ، حدّثنا عبد اللّه بن سعيد الكنديّ ، حدّثنا تليد بن سليمان عن أبي الحجاف داود بن أبي عوف عن محمّد بن عمرو الهاشميّ ، عن زينب بنت عليّ ، عن فاطمة بنت محمد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قالت : نظر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى علىّ فقال : هذا في الجنة.

القسم الرابع

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 1 ص 358) قال : وروى عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : كان عند الزهري حديثان ، عن عروة ، عن عائشة في عليّ عليه السلام ، فسألته عنهما يوما ، فقال : ما تصنع بهما وبحديثهما ، اللّه أعلم بهما إني لأتّهمهما في بني هاشم ، قال : فأما الحديث الأوّل فقد ذكرناه ، وأما الحديث الثاني فهو أنّ عروة زعم ان عائشة حدّثته قالت : كنت عند النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذ أقبل العباس وعليّ فقال : يا عائشة إن سرّك أن تنظري إلى رجلين من أهل الجنة فانظري إلى هذين.

القسم الخامس

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محمد بن محمود بن محمد الخوارزمي في «جامع المسانيد» (ج 1 ص 221 ط حيدرآباد الدكن) قال :

أبو حنيفة ، عن اسماعيل بن عبد الملك ، عن أبي صالح ، عن امّ هاني ، انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم نظر الى عليّ ذات يوم فرآه جائعا ، فقال له : يا عليّ ما أجاعك قال : يا رسول اللّه اني لم أشبع منذ كذا وكذا ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أبشر بالجنة.

ص: 219

أخرجه أبو محمّد البخاري ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن محمّد بن القاسم عن أبي مقاتل عن أبي حنيفة (رضي اللّه عنه).

وأخرجه طلحة في مسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد مثل إسناد أبي محمّد البخاري سواء غير أنه قال : قال له رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أبشر بشهادة الدّنيا وسعادة العقبى.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 289 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن ابن مسعود قال : خرج رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لحاجته ، فلقيته بماء فقال : من أمرك بهذا فقلت : ما أمرني به أحد فقال : قد أحسنت ، أبشر بالجنّة ، ثمّ جاء عليّ فبشّره بالجنة. رواه الطبراني في الأوسط ، والكبير.

القسم السادس

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبري في «منتخب ذيل المذيل» (ص 115 ط الاستقامة بمصر) قال :

حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهريّ ، قال : حدّثنا محمّد بن وهب بن أبي كريمة الحراني ، عن محمّد بن مسلمة ، عن أبي عبد الرحيم بن العلاء ، عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي صعصعة ، عن أبيه عن امّ خارجة بنت سعد بن الرّبيع ، عن امّ مرثد وكانت ممن بايعن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قالت : خرجنا معه ، فقال : أوّل من يشرف عليكم رجل من أهل الجنّة ، فأشرف علىّ عليه السلام.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج 5 ص 578 ط مصر سنة 1285)

أخبرنا يحيى فيما أذن لي بإسناده ، عن ابن أبى عاصم ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ،

ص: 220

حدّثنا مكىّ بن إبراهيم ، أخبرنا عبد اللّه بن أبى زياد ، أخبرنا أبو بكر بن عبد اللّه ابن أبى ربيعة ، حدّثنى ام خارجة إمرأة زيد بن ثابت قالت أتينا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حائط ومعه أصحابه إذ قال أوّل رجل يطلع عليكم فهو من أهل الجنّة فليس أحد منّا إلّا وهو يتمنّى أن يكون من وراء الحائط ، قالت : فبينما نحن كذلك إذ سمعنا حسّا فرفعنا أبصارنا إليه ننظر من يدخل فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عسى أن يكون عليا : فدخل عليّ بن أبي طالب أخرجها ابن مندة ، وأبو نعيم.

وفي (ج 5 ص 618 ط مصر سنة 1285) قال :

ام مرثد روت عنها ام خارجة بنت سعد بن الربيع امراة زيد بن ثابت انها قالت : خرجنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو في ناس من الأنصار في رعل (الرعل النخل) فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : انّ أوّل من بشرف عليكم من تسمعون خشخشته بهذا الوادي لمن أهل الجنّة فأشرف عليهم عليّ بن أبي طالب رواه مكّى بن ابراهيم عن أبى بكر ابن عبد اللّه بن أبى ربيعة عن امّ خارجة عن النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مثله ولم يذكر امّ مرثد وقد تقدم ذكرها أخرجها الثلاثة. -

ومنهم العلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج 4 ص 428 ط دار الكتب المصرية بمصر)

روى الحديث عن امّ خارجة بعين ما تقدّم أوّلا عن «اسد الغابة» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 83 ط اسلامبول)

روى الحديث عن امّ خالدة امرأة زيد بن ثابت ملخّصا وذكر قول رسول اللّه : لأوّل رجل يطلع عليكم فهو من أهل الجنّة. وكنا ننظر من يدخل فدخل عليّ بن أبي طالب.

ص: 221

القسم السابع

مارواه القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 118 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن سلمى امرأة أبى رافع انّها قالت : انّى لمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بالإسراف فقال : ليطلعنّ عليكم رجل من أهل الجنّة إذ سمعت الخشفة فإذا عليّ بن أبي طالب رواه الطبرانيّ.

القسم الثامن

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 58 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن ابن مسعود قال : دخل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوما حائطا (الى أن قال) قال : يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنّة أللهمّ اجعله عليّا فدخل عليّ رواه الطبرانيّ.

وفي (ص 117 ، الطبع المذكور) قال :

روي عن ابن مسعود قال : كنّا جلوسا عند النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة ، فدخل علىّ بن أبي طالب فسلّم وصعد رواه الطبرانيّ.

القسم التاسع

مارواه القوم :

منهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 41 ط الغرى)

ص: 222

قال :

وقد أخرج أحمد في الفضائل بمعناه من رواية زيد بن أرقم وقال أحمد في الفضائل : حدّثنا يزيد بن هارون ، حدّثنا شريك عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل عن جابر ابن عبد اللّه قال : كنّا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في المسجد فقال : يطلع عليكم رجل من أهل الجنّة - أو قال يدخل - فدخل علىّ قال جابر فهنّيناه بعد ذلك.

القسم العاشر

مارواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 661 ط لاهور) قال : عن جابر بن عبد اللّه رضى اللّه عنه ، قال : كنّا عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فتذاكروا أصحاب الجنّة ، فقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ أوّل أهل الجنّة دخولا إليها علىّ بن أبي طالب ، أخرجه ابن مردويه.

الباب الخامس والتسعون : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم شمس وعلى قمر والزهرة فاطمة والفرقدان الحسن والحسين

اشارة

ويشتمل على قسمين

القسم الاول

مارواه القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص 110) قال :

ص: 223

قال : جزاه اللّه عنّي خيرا ، وأخبرني والدي ، أخبرنا أبو الفتح إسماعيل ابن عثمان ببروجرد ، أخبرنا أبو الفرج الحسن بن عليّ التميمي بالكرج ، حدثنا أبو يعقوب يوسف بن مكيّ الزّنجاني بهمدان في الجامع ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن سلمان ببغداد ، قال : قرأ علىّ هلال ابن العلاء الرّقي وأنا أسمع ، حدّثني أبي ، عن الدّراوردي ، عن مكحول ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اهتدوا بالشمس ، فإذا غابت الشمس فاهتدوا بالقمر ، فإذا غاب القمر ، فاهتدوا بالزّهرة ، فإذا غابت الزّهرة ، فاهتدوا بالفرقدين ، فقيل يا رسول اللّه ما الشمس ، وما القمر ، وما الزّهرة ، وما الفرقدان ، قال الشمس أنا ، والقمر عليّ ، والزّهرة فاطمة ، والفرقدان الحسن والحسين.

القسم الثاني

مارواه القوم :

منهم العلامة أبو محمد بن أبى الفوارس في «الأربعين» (ص 43 مخطوط) الحديث الحادي والثلثون أخبرنا محمّد بن أحمد ، يرفعه ، عن جماعة من الصادقين ، يسندون ذلك إلى أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : اتّبعوا الشمس حتّى تغرب فإذا غربت فاتبعوا القمر حتّى يغرب ، فإذا غرب فاتبعوا الزّهرة حتّى تغرب ، فإذا غربت فاتبعوا الفرقدين فقيل له عن ذلك فقال : أنا الشمس ، وعليّ القمر ، والزّهرة فاطمة ، والفرقدان الحسنان ، صلوات اللّه عليهم أجمعين.

«ج 14»

ص: 224

الباب السادس والتسعون : في قوله صلی اللّه عليه وآله : من كنت مولاه فعلى مولاه.

اشارة

وقد تقدم إيراد كثير من أسانيد الحديث من طرق

علماء العامة ومحدثيهم لتبيين تواتره في (ج 2 ص 426

- 465) و (ج 3 ص 322 - 327) ، واقتصرنا على إيراد

مجرد الأسانيد روما للاختصار ، والغرض هنا إيراد

جملة من مختلفات متون الحديث التي رواها من تشرف

بالحضور في وقعة «الغدير» من أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

بإسقاط ما تقدم من الأسانيد وانما نذكر هنا من الأسانيد

مجرد ما فاتنا إيراده هناك واطلعنا عليها بعد ذلك ، ونوردها

هاهنا استيعابا لما وصل إلينا من طرق الحديث ،

وهي على نوعين

النوع الاول

اشارة

ويشتمل على أحاديث :

الحديث الاول : حديث زيد بن أرقم

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 225

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (المخطوط) قال :

حدّثنا عفّان قال حدّثنا أبو عوانة عن المغيرة ، قال حدثنا أبو عبيدة عن ابن ميمون بن عبد اللّه ، قال : قال زيد بن أرقم وأنا أسمع : نزلنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بواد يقال له وادي خمّ ، فأمر بالصلاة فصلّاها قال : فخطبنا وظلّل لرسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بثوب على شجرة من الشمس ، فقال النّبيّ : أو لستم تعلمون ، أو لستم تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ، قالوا : بلى قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه. وقال :

حدّثنا ابن نمير ، قال حدّثنا عبد الملك بن عطية العوفي ، قال : أتيت زيد بن أرقم ، فقلت له : انّ خالي حدّثني عنك بحديث في شأن عليّ يوم غدير خمّ ، فأنا أحبّ أن أسمعه منك ، فقال : معشر أهل العراق فيكم ما فيكم ، فقلت : ليس عليك منّي بأس ، قال : نعم كنا بالجحفة ، فخرج رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ظهرا ، وهو آخذ بيد عليّ عليه السلام (1) فقال : أيّها الناس

ص: 226


1- روى جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال : أخبرنى القاضي جلال الدين أبو المناقب محمود بن مسعود بن أسعد بن العراقي الطاوسى القزويني إجازة بروايته ، عن الشيخ امام الدين عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم إجازة قال : أنا أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الحافظ إجازة ، قال : أنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن الامام أبى عبد اللّه محمد بن إسحاق بن محمد بن على ابن مندة الحافظ بقراءتي عليه بأصبهان في داره ، أنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن أحمد ابن سعيد بن الخلال ، أنا أبو أحمد عبد اللّه بن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم بن جميل ، أنا جدي إسحاق ، أخبرنا أحمد بن منيع عن على بن هاشم عن أشعث بن سعيد عن عبد اللّه بن بشر عن أبى راشد عن على بن أبي طالب كرم اللّه وجهه قال : قال رسول اللّه (صلی اللّه عليه وآله): ان اللّه عزوجل أمدنى يوم بدر ويوم حنين بملائكة معتمين هذه العمامة. قاله عليه السلام لعلى لما عممه يوم غدير خم بعمامة سدل طرفيها على منكبيه. وقال : أنبانى الشيخ المسند شرف الدين أبو الفضل بن عساكر الدمشقي بها عن الشيخ الجرسانى إجازة عن أبى محمد عبد الجبار بن محمد البيهقي إجازة عن أبى الخير على بن أحمد المفسر رحمه اللّه قال : أنا أبو منصور البغدادي ، أنا أبو الحسن محمد بن عبد اللّه بن زياد الدقاق ، ثنا محمد بن ابراهيم البوشنجي ، ثنا عبد اللّه بن محمد بن حفص القرشي يعرف بابن عائشة ، حدثني أبو الربيع السمان ، ثنا عبد اللّه بن مسند عن أبى الراشد الجيراني عن على بن أبي طالب قال : عممني رسول اللّه (صلی اللّه عليه وآله) يوم غدير خم بعمامة فسدل يمرقها على منكبى وقال : ان اللّه أمدنى يوم بدر وحنين بملائكة معتمين بهذه العمامة. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 217 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال : عن عبد الاعلى بن عدى النهرواني أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم دعا عليا يوم غدير خم فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه. ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 112 ط مطبعة القضاء) قال : عن على (رضي اللّه عنه) قال : عممني رسول اللّه (صلی اللّه عليه وآله) يوم غدير خم بعمامة ، فسدل ، يمرقها على منكبى قال : ان اللّه تعالى أمدنى يوم بدر وحنين بملائكة معتمين بهذه العمامة. ومنهم العلامة ابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص 24 ط الغرى): روى الحديث بعين ما مر عن «نظم درر السمطين». ومنهم الحافظ محمد بن يوسف بن محمد البلخي الشافعي (على ما في تلخيصه ص 16 ط مطبعة الحيدرى بمبئى) روى الحديث بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين».

ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى ، قال : من كنت

ص: 227

مولاه فعليّ مولاه ، قال : فقلت له : هل قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه قال : إنّما أخبرك ما سمعت.

وقال : حدّثنا محمّد بن جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدّم نقله عنه في حديث أبي السّريحة.

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج 13 ص 165 ط الصاوى بمصر) قال : حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا محمّد بن جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه في رواية أبي السريحة.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 22 ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدّثنا ابن أبي عديّ عن عوف عن ميمون أبي عبد اللّه؟ قال زيد بن أرقم قام رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فحمد اللّه وأثنى عليه! ثمّ قال : ألستم تعدّون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه قالوا : بلى نشهد لأنت أولى بكلّ مؤمن من نفسه ، قال : فانّي من كنت مولاه فهذا مولاه فأخذ بيد عليّ عليه السلام -.

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (ج 1 ص 235 ط ليدن) قال : حدثنا عبد اللّه بن محمّد بن عطاء ، ثنا محمّد بن إبراهيم ابن أبان الجيراني ، ثنا بكر بن بكّار ، ثنا فضيل بن مرزوق عن عطيّة بن سعد عن زيد بن أرقم قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم الحافظ السمعاني في «فضائل الصحابة» (مخطوط) قال : بالاسناد عن الحسن بن كثير ، عن زيد بن أرقم ، إنّ رجلا أتاه يسأله عن عثمان وعليّ عليه السلام ، فإنّا قد أقبلنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في غزاة خيبر ، فنزلنا الغدير غدير خمّ ، فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثمّ قال : أيّها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى يا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فأخذ بيد عليّ عليه السلام حتّى أشخصها ، ثمّ قال : من كنت مولاه فهذا مولاه.

ص: 228

ومنهم القاضي يوسف بن موسى الحنفي في «المختصر من المعتصر» (ص 301)

روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازليّ» ملخّصا إلّا أنّه عبّر بدل قوله مولاه : وليّه.

ومنهم العلامة البغوي في «مصابيح السنة» (ص 202) قال :

عن زيد بن أرقم عن النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم قال من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم الحافظ رزين بن معاوية العبدري في «الجمع بين الصحاح» قال : في الجزء الثالث في الثلث الأخير في باب مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب من صحيح أبي داود وهو كتاب السّنن ، وصحيح الترمذي عن أبي سريحة ، وزيد بن أرقم انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 196 ط مصر) قال : وقال كامل أبو العلاء : عن حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة عن زيد ابن أرقم انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعليّ يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

وقال في موضع آخر :

وقال غندر : حدّثنا شعبة عن ميمون أبي عبد اللّه عن زيد بن أرقم إنّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه. وهذا حديث صحيح -.

ومنهم العلامة المذكور في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 212 ط مصر)

روى الحديث من طريق التّرمذي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة سندا ومتنا ثمّ قال :

ورواه ابن جرير عن أحمد بن حازم عن أبى نعيم ، عن كامل ، عن أبى العلاء عن حبيب عن أبى ثابت عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم.

وروى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم أولا عن (مناقبه) سندا ومتنا.

ص: 229

(ثمّ قال) ثمّ رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن ميمون أبي عبد اللّه ، عن زيد بن أرقم إلى قوله : من كنت مولاه فعليّ مولاه. قال ميمون حدّثني بعض القوم عن زيد إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، ثمّ قال : وهذا إسناد جيّد رجاله ثقات على شرط السّنن وقد صحّح الترمذي بهذا السند حديثا في الرّيث. -

وفي (ج 7 ص 338 ، الطبع المذكور) قال :

قد روى التّرمذي بعضه من طريق شعبة عن أبلج يحيى بن أبي سليم. وأخرج النسائي بعضه أيضا عن محمّد بن المثنى عن يحيى بن حمّاد به أي عن أبي معاوية عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم.

وفي (ج 7 ص 348 ، الطبع المذكور)

قال غندر عن شعبة عن سلمة بن كهيل : سمعت أبا الطفيل يحدّث عن أبي مريم أو زيد بن أرقم (شعبة الشاك) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. قال سعيد بن جبير : وأنا سمعته قبل هذا من ابن عبّاس -. رواه التّرمذي عن بندار عن غندر -.

ومنهم العلامة الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 104 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

عن عمرو ذى مر وزيد بن أرقم قالا : خطب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه ، قلت : لزيد بن أرقم حديث عند الترمذي : من كنت مولاه فعليّ مولاه فقط ، رواه الطبراني.

ثمّ روى الحديث من طريق أحمد عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة أوّلا ثمّ قال :

وعن زيد بن أرقم قال : أمر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بالشجرات فقمّ ما تحتها ورشّ ،

ص: 230

ثمّ خطبنا فو اللّه ما من شيء يكون إلى يوم الساعة إلّا قد أخبرنا به يومئذ ، ثمّ قال : يا أيّها النّاس من أولى بكم من أنفسكم قلنا : اللّه ورسوله أولى بنا من أنفسنا ، قال : فمن كنت مولاه فهذا مولاه. يعني عليّا ، ثمّ أخذ بيده فبسطها ثمّ قال : أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قلت روى الترمذيّ منه : من كنت مولاه فعليّ مولاه فقط ورواه الطبراني - إلى ان قال - ورواه البزّار أتم منه.

ومنهم العلامة الشهير بابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص 22 ط الغرى) قال :

روى الترمذيّ أيضا عن زيد بن أرقم قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه. هذا اللفظ.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي» (طبع القاهرة ص 79) قال : وأخرج أحمد عن البراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فقال عمر بن الخطّاب : هنيئا لك يا عليّ أمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ومنهم العلامة الكرخي في «نفخات اللاهوت» (ص 28)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» من قوله : ألا وإنّي فرطكم إلى آخر الحديث.

ومنهم العلامة الشهير بابن الديبع في «تيسير الوصول» (ج 2 ص 147 ط نول كشور) قال :

وعن زيد بن أرقم قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، ثمّ قال : أخرجه التّرمذي.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 106)

روى الحديث من طريق ابن المغازلي بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ص: 231

ومنهم العلامة السمهودي في «وفاء الوفاء» (ج 2 ص 173 ط مصر)

روى الحديث من طريق أحمد في المسند عن زيد بن أرقم.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 58 مخطوط) قال :

وفي رواية أخرى لأبي نعيم في فضائل الصحابة عن زيد بن أرقم مرفوعا ألا إنّ اللّه وليّي وأنا وليّ كلّ مؤمن من كنت مولاه فعليّ مولاه. ثمّ قال :

وفي رواية أخرى للطبرانيّ عن زيد بن أرقم رضي اللّه عنه مرفوعا بلفظ من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 249 ط اسلامبول) قال : عن أبي عبد اللّه الشيباني رضي اللّه عنه قال : بينما أنا جالس عند زيد بن أرقم في مسجد أرقم إذ جاء رجل فقال : أيّكم زيد بن أرقم فقال القوم : هذا زيد ، فقال : أنشدك بالّذى لا إله إلّا هو أسمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، قال : نعم.

وفي (ص 31 ، الطبع المذكور)

نقل عن مشكاة المصابيح أنّه روي من طريق أحمد ، والترمذيّ عن زيد بن أرقم انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.

وفي (ص 32 ، الطبع المذكور) قال :

روى موفق بن أحمد الخوارزميّ عن الأعمش قال : حدّثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبى الفضيل عن زيد بن أرقم قال : نزل النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بغدير خم فقال فيه : إنّى قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانّهما لن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض ، ثمّ أخذ بيد علىّ وقال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، ومن كنت وليّه فهذا وليّه

ص: 232

ثمّ قال : أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت : أنت سمعت هذا قال : ما كان هناك أحد الّا وقد رآه بعينه ، وسمعه باذنه.

وفي (ص 30 ، الطبع المذكور)

روى الحديث بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 452) عن زيد بن. رقم.

ومنهم العلامة النقشبندى الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص 168 ، ط قشله همايون بالاستانة)

روى من طريق أبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ألا إنّ اللّه وليّي ، وأنا وليّ كلّ مؤمن ، من كنت مولاه فعلي مولاه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 587 ط لاهور):

روى الحديث من طريق الخطيب والديلميّ وصاحب «الكنوز» ، وأبي داود الطيالسيّ ، والمتّقي في «كنز العمال» بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

وفي (ص 560 ، الطبع المذكور) قال :

عن زيد بن أرقم ، قال : لمّا حجّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حجّة الوداع ، وعاد قاصدا المدينة ، قام «بغدير خمّ» وهو ما بين مكّة والمدينة ، وذلك في اليوم الثالث عشر من ذى الحجة ، فقال : أيّها النّاس إنّي مسئول وأنتم مسئولون هل بلّغت ، قالوا : نشهد أنّك قد بلّغت ونصحت ، ثمّ قال : أيّها النّاس أليس تشهدون أن لا إله إلا اللّه وانّي رسول اللّه ، قالوا : نشهد أن لا إله إلّا اللّه وأنّك رسول اللّه ، قال : وأنا أشهد مثل ما شهدتم ، ثمّ قال : أيّها النّاس قد خلّفت فيكم ما إن تمسّكتم لن تضلّوا بعدي كتاب اللّه وأهل بيتي ، ألا وإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، وسعة حوضي ما بين بصرى وصنعاء ، عدد آنيته ، عدد النّجوم ، إن اللّه لسائلكم كيف خلّفتموني في كتاب اللّه وأهل بيتي ، ثمّ قال : أيّها النّاس من أولى

ص: 233

النّاس بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : اللّه ورسوله ، يقول ذلك ثلث مرّات ، ثمّ قال في الرّابعة ، وأخذ بيد عليّ : أللهمّ من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، يقولها : ثلث مرّات ، ثمّ قال : ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب - أخرجه ابن الشّهاب الزمخشريّ ، وأحمد في «المسند» وابن جرير ، وأبو نعيم ، والنسائي ، في «الخصائص» ، والضياء المقدسي ، وابن أبى شيبة ، والسيوطي في «الجامع الصغير» باختلاف يسير.

الحديث الثاني : حديث البراء بن عازب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الشهير بالخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 8 ص 290 ط القاهرة)

روى بالسند الذي نقلناه في (ج 2 ص 434) عن أبى هريرة قال من صام يوم ثمان عشرة من ذى الحجة كتب له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خمّ لما أخذ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيد عليّ بن أبي طالب فقال (ألست ولىّ المؤمنين) قالوا بلى يا رسول اللّه قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخّ بخّ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مسلم فأنزل اللّه ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) .

ومنهم العلامة الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج 1 ص 160 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثني أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمّد بن ميمون ، قال : حدّثنا أبو حنيفة سعيد بن بيان سائق الحاج عن أبي إسحاق السّبيعي ، عن

ص: 234

البراء بن عازب قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم الحافظ السمعاني النيسابوري في «فضائل الصحابة» (مخطوط) قال : بإسناده عن البراء ابن عازب قال : أقبلنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حجّة الوداع حتّى إذا كنّا بغدير خمّ نودي فينا انّ الصلاة جامعة وكسح لرسول اللّه تحت شجرتين ، فأخذ النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم بيد عليّ عليه السلام فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثمّ قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : فإنّ هذا مولى من أنا مولاه أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر بن الخطّاب بعد ذلك فقال : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ومنهم الحافظ البيهقي (على ما في كتاب محمد بن يوسف الشافعي مخطوط) روى الحديث عن البراء بن عازب بعين ما تقدّم عن «فضائل الصّحابة»

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 93 ط تبريز) قال : وبهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا علىّ بن أحمد بن حمدان ، (عبدان خ) أخبرنى أحمد بن عبيد ، حدّثنى أحمد بن سليمان المودّب ، حدّثنى عثمان ، حدّثنى يزيد بن الحباب ، حدّثنى حمّاد بن سلمة عن علىّ بن يزيد بن جذعان عن عديّ بن ثابت عن البراء قال : أقبلنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في حجة حتّى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل النّبى صلی اللّه عليه وآله فأمر مناديا بالصلاة جامعة ، قال : فأخذ بيد علىّ عليه السلام فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى. قال : ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه ، قالوا بلى. قال : فهذا ولىّ من أنا وليّه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، من كنت مولاه ، فعلى مولاه ينادي رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم بأعلى صوته فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 67 ط مكتبة

ص: 235

القدسي بمصر) قال :

عن البراء بن عازب رضى اللّه عنهما قال : كنّا عند النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم في سفر ، فنزلنا بغدير خمّ فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم تحت شجرة فصلّى الظهر وأخذ بيد علىّ وقال : ألستم تعلمون أنّى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى فأخذ بيد علىّ وقال : أللهمّ من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة. أخرجه أحمد في مسنده.

وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله : وعاد من عاداه : وانصر من نصره ، وأحبّ من أحبّه ، قال شعبة : أو قال : وأبغض من أبغضه.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنى الإمام العلامة علاء الدين أبو حامد محمّد بن أبى بكر الطاوسى القزويني فيما كتب إلىّ من مدينة قزوين سنة ستّ وستّين وستّمائة أنّه سمع على الشيخ نقىّ الدّين محمّد بن محمود بن إبراهيم الحمادي جميع مسند الإمام أبى عبد اللّه احمد بن حنبل قال : انبأنا الإمام أبو محمّد عبد الغنى بن الحافظ ، نبأنا أبو العلاء الحسن بن أحمد العطّار الهمدانىّ والشيخ أبو علىّ بن إسحاق بن الفتوح (الفرج خ ل) قالا : نبأنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أنبانا أبو علىّ بن المذهب ، قال : أنبانا أبو بكر القطيعىّ ، قال : أنبأنا أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثنى أبى قال : حدّثنا عفّان ، قال : نبأنا حماد بن سلمة قال : أنبأنا علىّ بن زيد عن عدىّ بن ثابت عن البراء بن عازب. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ثمّ قال : قال أبو عبد الرّحمن عبد اللّه بن أحمد ، ثنا هدبة بن خالد قال : ثنا حماد بن سلمة عن علىّ بن زيد عن عدّى بن ثابت عن البراء بن عازب عن النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم نحوه.

ص: 236

وقال :

أخبرنا الإمام الزاهد وحيد الدّين محمّد بن أبي بكر بن أبي يزيد الجويني بقراءتي عليه بخيرآباد في جمادى الأولى سنة ثلاث وستّين وستمائة قال : أنبأنا الإمام سراج الدّين محمّد بن أبي الفتوح اليعقوبي سماعا ، قال : أنبأنا والدي الإمام فخر الدين أبو الفتوح بن أبي عبد اللّه محمّد بن عمر بن يعقوب ، قال أنبأنا الشيخ الامام محمّد بن علىّ بن الفضل القاريّ وأخبرني السيّد الامام الأطهر فخر الدّين المرتضى بن محمود الحسنيّ الأشتريّ إجازة في سنة إحدى وسبعين وستمائة بروايته عن والده ، قال : أخبرني الامام مجد الدين أبو القاسم عبد اللّه بن محمّد القزويني ، قال : أنبأنا جمال السنّة أبو عبد اللّه محمّد بن حمويه بن محمّد الجويني ، قال : أنبانا جمال الإسلام أبو المحاسن علىّ بن شيخ الإسلام الفضل بن محمّد الفارندي ، قال : أنبأنا الامام عبد اللّه بن علىّ شيخ وقته المشار إليه في الطريقة ومقدّم أهل الإسلام في الشريعة ، قال : نبأنا أبو الحسن علىّ بن محمّد بن بندار القزويني بمكّة ، نبّأنا عليّ بن عمر بن محمّد الحبري قراءة عليه ، نبّأنا محمّد بن عبيدة القاضي ، نبّأنا إبراهيم بن الحجّاج نبّأنا حمّاد عن عليّ بن زيد وأبى هارون العبدى عن عدىّ بن ثابت عن أبى البراء بن عازب فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة» ثمّ قال : أورده الامام الحافظ شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقىّ رضى اللّه تعالى عنه بتفاوت فيه في «فضائل أمير المؤمنين علىّ» عليه السلام ونقلته من خطّه المبارك.

وقال :

أخبرنا به الشيخ الامام عماد الدّين عبد الحافظ بن بدران بن شبل بن طرخان المقدّسى بقراءتي عليه بمدينة نابلس والشيخ الصالح أبو عبد اللّه محمّد النجار المعروف بابن المريخ البغداديّ إجازة في سنة وسبعين وستمائة بروايتهما عن القاضي جمال الدين أبى القاسم عبد الصمد بن محمّد الأنصاري الحرستاني إجازة بروايته عن

ص: 237

أبي عبد اللّه محمّد بن الفضل الفراوي إذنا بروايته عن الشيخ الامام أبى بكر أحمد بن الحسين رضى اللّه تعالى قال : أنا علىّ بن أحمد بن عبدان قال : أنا أحمد بن عبيد قال : ثنا أحمد بن سليمان بن المؤدّب قال عثمان : ثنا يزيد بن الجناب قال : ثنا حمّاد ابن سلمة عن علىّ بن زيد بن جدعان عن عدىّ بن ثابت عن البراء قال : أقبلنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في صحبته حتّى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل فأمر مناديا الصلاة جامعة ، قال : فأخذ بيد علىّ فقال : ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه قالوا : بلى ، قال : فهذا ولىّ من أنا وليّه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، من كنت مولاه فعلىّ مولاه. فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 197 ط مصر) قال : قال حماد بن سلمة عن علىّ بن زيد ، وأبى موسى عن عدىّ بن ثابت عن البراء قال : كنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ودعا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا فأخذ بيده وأقامه عن يمينه فقال : ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فضائل السمعاني»

ومنهم الحافظ الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 109 ط مطبعة القضاء) روى الحديث من طريق البيهقي عن البراء بعين ما تقدّم ثانيا عن فضائل الصحابة. ثمّ قال : وفي رواية له قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللّهمّ أعنه وأعن به ، وارحمه وارحم به ، وانصره وانتصر به ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 565 ط الدهلى) قال :

عن البرآء بن عازب وزيد بن أرقم انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لمّا نزل بغدير خمّ أخذ بيد علىّ فقال : ألستم تعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى ،

ص: 238

قال : ألستم تعلمون أنّى أولى بكلّ مؤمن من نفسه قالوا : بلى فقال : أللهمّ من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاده ، فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة رواه أحمد.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 219 ط مصر)

روى الحديث بالسند السابع والسند الثامن والسند التاسع من الأسانيد الّتى نقلناها في (ص 445 ج 2) قال : كنّا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حجّة الوداع فلمّا أتينا على غدير خمّ كشح لرسول اللّه تحت شجرتين (بعين ما تقدّم عنه أولا) ونودي في الناس الصّلاة جامعة ودعا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فذكر الحديث ، بعين ما تقدّم عن «مناقب السمعانىّ»

ومنهم العلامة الثعلبي في «تفسيره» (مخطوط)

روى الحديث عن البراء بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة» إلّا أنّه ذكر فيه بعد قوله : من أنفسهم. قالوا : بلى.

ومنهم العلامة الشيخ تقى الدين في «نزهة الناظرين» (ص 39 ط الميمنية بمصر) قال :

عن البرآء رضي اللّه عنه عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه

ومنهم العلامة المقريزى في «الخطط والآثار المقريزية» (ص 220 ط نوادر الاحياء في لبنان)

روى الحديث من طريق أحمد في المسند عن البرآء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة ابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص 23 ط الغرى):

روى الحديث من طريق البيهقيّ عن البراء بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة»

ص: 239

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص 79 ط القاهرة) قال : وأخرج أحمد ، وابن ماجة عن البراء بن عازب قال : كنّا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في سفر فنزلنا بغدير خمّ ، فنودي فينا الصّلاة جامعة فصلّى الظهر وأخذ بيد عليّ فقال :. لم تعلموا أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى ، فأخذ بيد عليّ فقال أللهم من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاده ، فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ومنهم العلامة الكرخي في «نفحات اللاهوت» (ص 27 ط الغرى) قال : قد روى أحمد بن حنبل في مسنده بطرق متعدّدة وقد نقل بعض مشايخنا نحوا من خمسة عشر طريقا وهي وإن اختلف يسيرا إلّا أنّها اشتركت في المطلوب منها قال : حدّثنا عفّان قال : حدّثنا حمّاد بن سلمة قال : حدّثنا زيد بن عديّ بن ثابت عن البرآء بن عازب : فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة تحت شجرتين : بين شجرتين. وزاد بعد قوله : ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين قالوا بلى : ألستم تعلمون أنّى أولى بكلّ مؤمن من نفسه.

ومنهم العلامة السمهودي في «وفاء الوفاء» (ج 2 ص 173 ط مصر)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» عن البرآء بن عازب بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 57 مخطوط)

روى الحديث من طريق أحمد عن البرآء. من قوله : ألستم تعلمون. الى آخر الحديث بعين ما تقدّم عن «نفحات اللاهوت».

وفي (ص 58) قال : «ج 15»

ص: 240

وفي رواية أخرى لأبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن البراء بن عازب مرفوعا ألا انّ اللّه وليّي وأنا وليّ كلّ مؤمن من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 29 ط اسلامبول):

روى بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 453) عن البراء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص 31 ، الطبع المذكور)

روى الحديث نقلا عن المشكاة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة. ثمّ قال :

أيضا : أخرجه أحمد في مسنده عن زيد بن أرقم بطريقين عن عطيّة العوفي عن زيد بن أرقم ، وعن ابن ميمون عن زيد بن أرقم.

أيضا أخرجه أحمد عن عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه.

وفي (ص 187 ، الطبع المذكور) قال :

قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه لأحمد وابن ماجة عن البرآء.

وفي (ص 206 ، الطبع المذكور) روى الحديث عن البراء كما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلى آخر العبارة المتقدمة عنه في ذيل الحديث.

وفي (ص 249 ، الطبع المذكور) قال :

عن البراء بن عازب رضي اللّه عنه قال : أقبلت مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حجّة الوداع فلمّا كان بغدير خمّ نودي الصّلاة جامعة ، فجلس رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم تحت شجرة وأخذ بيد عليّ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» وزاد في ذيل الحديث : وفيه نزلت ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) .

ومنهم العلامة أمان اللّه الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص 135 مخطوط) روى الحديث نقلا عن «المشكوة» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ص: 241

ومنهم الشيخ أحمد الساعاتى في «بدائع المنن» (ج 2 ص 503) قال : عن البراء بن عازب ، وزيد بن أرقم أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لمّا نزل بغدير خمّ أخذ بيد عليّ. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نفحات اللاهوت»

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 562 ط لاهور):

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» والبيهقيّ ، وأبي بعلى الموصلي ، وابن ماجة في «سننه» ، وأبي نعيم ، والثعلبي والمخلص الذهبي ، وأبي سعيد ، وابن أبي شيبة ، والمتقي في «كنز العمال ، بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة» ثمّ قال وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم وزاد الطحاوي في «شرح مشكلات الآثار» بعد قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عاد من عاداه - وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وأعن من أعانه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله.

الحديث الثالث : حديث ابن ابى اوفى

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محمد بن إدريس بن المنذر في «الجرح والتعديل» (ج 4 ق 2 ص 431 ط حيدرآباد) قال :

أبو ليلى بن سعيد سمع ابن أبي أوفى قال : رأيت النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أخذ بعضده (أى بعضد عليّ) قال من كنت مولاه فعليّ مولاه حتّى رأيت بياض إبطيه.

ومنهم الحافظ البخاري في «الكنى» (ص 66 ط حيدرآباد الدكن) قال : أبو ليلى مولى ابن سعيد ، نا أبو عاصم ، قال : نا عمارة الأحمر ، حدّثني حبيب بن يزيد ، وأبو ليلى مولى لبنى سعيد ، وحبيب بن يسار سمعوا ابن أبي أوفى رأيت

ص: 242

النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم آخذ بعضده حتّى رأيت بياض إبطيه.

ومنهم الفقيه المعروف بابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» المخطوط قال :

عن أحمد ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن طاوان ، قال : أخبرنا الحسين ابن محمّد العلويّ العدل الواسطيّ يرفعه إلى عطيّة العوفي ، قال : رأيت ابن أبي أوفى في دهليز بعد ما ذهب بصره ، فسألته عن حديث فقال : إنكم يا أهل الكوفة فيكم ما فيكم ، قال : قلت : أصلحك اللّه إني لست منهم ليس عليك منّي عار ، قال : أيّ حديث؟ قال : قلت : حديث عليّ عليه السلام يوم غدير خمّ ، فقال : خرج علينا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في حجّة يوم غدير خمّ وهو آخذ بعضد علىّ عليه السلام فقال : يا أيّها الناس ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى يا رسول اللّه فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه.

ومنهم العلامة الثعلبي على ما في «مناقب عبد اللّه الشافعي» (مخطوط)

روى الحديث عن عطيّة العوفى بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي»

الحديث الرابع : حديث ابى السريحة حذيفة بن أسيد الغفاري

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدثنا محمّد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدّث عن أبى السريحه ، أو زيد بن أرقم شعبة الشاك عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم انّه قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه قال سعيد بن جبير : وأنا قد سمعت مثل هذا

ص: 243

عن ابن عبّاس قال : أظنّه قال : وكتمته.

ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج 13 ص 165 ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن بشار ، حدّثنا محمّد بن جعفر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب أحمد» سندا ومتنا إلى قوله فعلىّ مولاه ثمّ قال : قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.

وقد روى شعبة هذا الحديث عن ميمون أبى عبد اللّه عن زيد بن أرقم عن النّبى وأبو سريحة هو حذيفة بن أسيد الغفاريّ.

ومنهم العلامة عبد اللّه بن جعفر بن حيان الاصفهانى في «أخلاق النبي» روى بإسناده ، عن حذيفة بن أسيد قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعلىّ مولاه وإنّ أسامة قال لعليّ لست مولاي إنّما مولاي رسول اللّه ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم؟ : من كنت مولاه فعلىّ مولاه -.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 5 ص 208 ط مصر سنة 1285) قال :

أخبرنا إبراهيم وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم عن أبى عيسى قال : حدّثنا محمّد ابن بشار فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا. ثمّ قال : أخرجه أبو عمرو ، وأبو نعيم.

ومنهم العلامة محمد بن طولون في «الشذرات الذهبية» (ص 54)

روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الشهير بالقرمانى في «اخبار الدول وآثار الاول» (ص 102 ط بغداد)

روى الحديث من طريق الترمذي عن أبى سريحة بعين ما تقدّم عن «صحيحه»

ص: 244

ومنهم العلامة الشيخ سعدى الخزرجي في «شرح أرجوزته المسماة بسعدية» (ص 275 مخطوط):

روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

وفي (ص 293)

روى من طريق أحمد والترمذيّ قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج 1 ص 213 ، ط القاهرة):

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (في حرف الميم ط بولاق بمصر).

روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه»

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 31 وص 181 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الترمذيّ سندا ومتنا.

الحديث الخامس : حديث حبشي بن جنادة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عماد الدين بن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 213 ط القاهرة)

روى بالسند الّذي نقلنا ، في (ج 2 ص 447) عن حبشي بن جنادة سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه. أللهمّ وال من

ص: 245

والاه ، وعاد من عاداه. وذكر الحديث.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 106 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه ، رواه الطبرانيّ ورجاله وثقوا.

ومنهم الحافظ العسقلاني في «الكاف الشاف» (ج 26 ص 29 ط مصر) روى من طريق سليمان بن قرم عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 58 مخطوط)

روى الحديث من طريق الطّبرانيّ عن حبشيّ بن جنادة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 572 ط لاهور) قال : روى الحديث من طريق الطبراني ، وابن قانع عن حبشيّ بن جنادة بعين ما تقدم عن «مجمع الزوائد».

الحديث السادس : حديث سعد بن أبى وقاص

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج 1 ص 58 ط المطبعة التازية بمصر)

ص: 246

روى حديثا مسندا ينتهى إلى سعد بن أبي وقّاص (تقدّم منّا نقله في (ج 4 ص 447) وفيه قول رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 4 ط التقدم بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم في «سنن المصطفى» وقال :

أخبرنا زكريّا بن يحيى قال : حدّثنا نصر بن عليّ ، قال : حدّثنا عبد اللّه ابن داود عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أنّ سعدا قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2) قال :

قال إبراهيم بن المنذر الحزاميّ ، ثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار عن أبيه عن عامر ابن سعد عن أبيه قال : أما واللّه أشهد لقال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم لعليّ يوم غدير خمّ وأخذ بضبعيه : أيّها النّاس من مولاكم؟ قالوا : اللّه ورسوله ، قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه - الحديث -.

ومنهم الحافظ ابن كثير القرشي في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 340 ط حيدرآباد) روى الحديث بعين ما تقدّم في «سنن المصطفى».

الحديث السابع : حديث جعفر بن محمد عن جده صلی اللّه عليه وآله وسلم

روى عنه القوم :

منهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 112 مطبعة الفضاء) قال :

عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عمّم عليّ بن

ص: 247

أبي طالب عمامته السحابة وأرخاها من بين يديه ومن خلفه ، ثمّ قال : أقبل فأقبل ثمّ قال : أدبر فأدبر ، فقال : هكذا جاءتني الملائكة ، ثمّ قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، قال حسّان بن ثابت : يا رسول اللّه ائذن لي أن أقول أبياتا تسمعها فقال : قل على بركة اللّه ، فقام حسّان فقال : يا معشر قريش اسمعوا قولي بشهادة من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ثمّ أنشأ يقول :

يناديهم يوم الغدير نبيّهم *** بخمّ وأسمع بالرّسول مناديا

فقال : فمن مولاكم ونبيّكم *** فقالوا : ولم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا وأنت ولينا *** ولن تجدن منّا لك اليوم عاصيا

هناك دعا اللّهمّ وال وليّه *** وكن للّذى عادى عليّا معاديا

فقال له : قم يا علىّ فائتني *** رضيتك من بعدي وليّا وهاديا

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبأني عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم الزهري عن نقيب الهاشمييّن بواسط أبي طالب بن عبد السميع إجازة ، أنا شاذان بن جبرئيل بقراءتي عليه ، أنا محمّد بن عبد العزيز القميّ ، أنا حاكم الدّين محمد بن أحمد بن عليّ ، قال : حدّثنا الحافظ أبو نصر الحسن بن محمّد بن إبراهيم إملاء ، قال : ثنا أحمد بن محمّد بن عبد اللّه الخليلي ببلخ ، قال : حدثنا أبو القاسم عليّ بن أحمد بن محمّد الخزاعي ، قال : ثنا الهيثم بن مخلب الشاشي قال : ثنا عبد الرّحمن بن منصور الحارثي ، قال : ثنا أحمد بن عيسى بن عبد اللّه المعروف بأبي طاهر حدّثني أبي عن أبيه عن جعفر بن محمّد ثمّ ذكر شطرا من الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة الهروي في «الأربعين حديثا» (مخطوط)

روى الحديث عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه بعين ما تقدّم عن

ص: 248

«نظم درر السمطين» إلّا انّه ذكر المصراع الأوّل من البيت الثاني هكذا : بانّى مولاكم نعم ووليّكم.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 480 ط اسلامبول)

روى عن جعفر الصادق عليه السلام عن أبيه محمّد الباقر عن أبيه علىّ بن الحسين عن الحسن بن علىّ سلام اللّه عليهم خطبة. (نقلناها في ج 5 ص 58) وقال فيها : وقد رأوه حين أخذ بيد أبي بغدير خمّ وقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثمّ أمرهم ان يبلّغ الشاهد الغائب

الحديث الثامن : حديث طلحة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البيهقي في «الاعتقاد على مذهب السلف» (ص 195) قال : روي أنّ عليّا بعث إلى طلحة يوم الجمل فأتاه فقال : نشدتك اللّه هل سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهم وال من والاه ، وعاد من عاده ، قال : نعم. قال : فلم تقاتلني. قال : لم أذكر. قال : فانصرف طلحة. ثمّ روى انّه حين رمي بايع رجلا من أصحاب عليّ ثمّ قضى نحبه فأخبر عليّ بذلك فقال اللّه اكبر صدق اللّه ورسوله أبى اللّه أن يدخل الجنة إلّا وبيعتي في عنقه.

ومنهم الحافظ العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص 95 ط مصر)

أخرج الحاكم من رواية رفاعة بن أياس العمي عن أبيه عن جدّه قال : كنّا مع عليّ يوم الجمل فبعث إلى طلحة فقال له : نشدتك اللّه ألم تسمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول - فذكره فقال : نعم ، قال : فلم تقاتلني. قال : لم أذكره وانصرف طلحة.

ص: 249

الحديث التاسع : حديث عمر بن الخطاب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين»

روى بالسند الّذى نقلناه في (ج 2 ص 436) عن عمر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم لعليّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم الحافظ السمعاني في «فضائل الصحابة»

روى بإسناده عن أبي هريرة عن عمر بن الخطّاب انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 213) روى بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 446) عن سالم قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو آخذ بيد عليّ من كنت مولاه فهذا مولاه أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «مناقبه» (ص 107 مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن عمر بن الخطّاب بعين ما تقدّم عن «مناقبه».

ص: 250

الحديث العاشر : حديث ابى أيوب الأنصاري

روى عنه القوم

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 564 ط لاهور) قال : عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه. أخرجه النسائي والطبرانيّ في «الكبير».

وفي (ص 568 ، الطبع المذكور)

عن رياح ، قال : بينما عليّ جالس ، إذا جاء رجل ، فدخل وعليه أثر السفر ، فقال : السلام عليك يا مولانا ، قال عليّ : من هذا ، قال : أبو أيّوب الأنصاري قال : له ففرجوا له فقال أبو أيوب : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه - أخرجه أحمد في «المناقب» ، والبغوي في «معجمه» ، وابن أبي شيبة ، وإسماعيل ابن عمر المعروف بابن كثير في «تاريخه» ، ومحبّ الطّبري في «الرياض النضرة» ، والطّبراني في «مسند» أبي أيّوب في «المعجم الكبير».

الحديث الحادي عشر : حديث آخر لعمر بن الخطاب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الامرتسرى الحنفي في «أرجح المطالب» (ص 565 ط لاهور) عن عمر بن الخطّاب ، قال : نصب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا ، فقال : من كنت

ص: 251

مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره ، اللّهمّ أنت شهيدي عليهم ، قال عمر : وكان في جنبي شابّ حسن الوجه ، طيّب الرّيح فقال : يا عمر لقد عقد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عقدا لا يحلّه إلّا منافق ، فاحذر أن تحلّه ، قال عمر : فقلت : يا رسول اللّه انّك حيث قلت في عليّ كان في جنبي شابّ حسن الوجه ، طيّب الرّيح ، قال كذا وكذا ، قال : نعم ، يا عمر إنّه ليس من ولد آدم لكنّه جبريل أراد أن يؤكّد عليكم ما قلته في عليّ - أخرجه عليّ بن شهاب الدين الهمداني في كتابه «مودّة القربى».

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 125 ط بمبئى)

روى الحديث عن عمر بعين ما تقدّم من «أرجح المطالب» لكنه أسقط قوله فاحذر أن تحلّه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 249 ط اسلامبول)

روى الحديث عن عمر بن الخطّاب بعين ما تقدّم عن «المناقب المرتضوية»

الحديث الثاني عشر : حديث جابر بن عبد اللّه

رواه القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (المخطوط) قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن طاوان قال : حدثني الحسين بن محمّد العلويّ العدل ، قال : حدّثني علىّ بن عبد اللّه بن ميسرة ، قال : حدّثني أحمد بن منصور الرماديّ ، قال : حدّثني عبد اللّه بن صالح عن ابن لهيعة عن ابن هبيرة ، وبكر بن سوادة عن قبيصة بن

ص: 252

ذويب وأبي سلمة بن عبد الرّحمن عن جابر بن عبد اللّه ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم نزل بخمّ فتنحّى النّاس عنه ، وأمر عليّا فجمعهم ، فلمّا اجتمعوا قام فيهم وهو متوسّد يد عليّ ابن أبي طالب ، فحمد اللّه وأثنى عليه ثمّ قال : أيّها الناس انّه قد كرهت تخلّفكم عنّي حتّى خيّل لي انّه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني. ثمّ قال : لكن عليّ ابن أبي طالب أنزله اللّه منّي بمنزلة هارون من موسى أنزله اللّه مني بمنزلتي منه ، فرضي اللّه عنه كما أنا راض عنه فإنّه لا يختار على قربي ومحبّتي شيئا ، ثمّ رفع يديه فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه قال : فابتدر النّاس إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يبكون ويتضرّعون ويقولون يا رسول اللّه ما تنحيّنا عنك إلّا كراهية أن تثقل عليك ، فنعوذ باللّه سبحانه من سخط رسوله فرضي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عنهم عند ذلك.

ومنهم العلامة الثعلبي في «تفسيره» (على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي»

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 55 ط اسلامبول)

روى حديثا عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما : نقلناه في (ج 5 ص 43) قال : سمعت عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول في عليّ عليه السلام خصالا : قال وقوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه -.

الحديث الثالث عشر : حديث آخر لجابر بن عبد اللّه

روى عنه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :

ص: 253

أخبرني الشيخ مجد الدين عبد اللّه بن محمود بن مودود الحنفيّ بقراءتي عليه ببغداد ثالث رجب سنة إثنتين وسبعين وستمائة قال الشيخ أبو بكر المسمار بن عمر ابن العويس البغداديّ : سماعا عليه ، قال : أنبأنا أبو الفتح محمّد بن عبد الباقي المعروف بابن البطّي سماعا عليه وأخبرنا الإمام الفقيه كمال الدين أبو غالب هبة اللّه بن أبي القاسم ابن أبي غالب السامريّ بقراءتي عليه بجامع البصرة ببغداد ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر رمضان سنة إثنتين وثمانين وستمائة ، قال : أنبأنا الشيخ محاسن بن عمر بن رضوان الحرائتى سماعا عليه في الحادي والعشرين من المحرّم سنة اثنتين وعشرين وستمائة ، قال : أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن نصر بن الزعفرانيّ سماعا عليه في السادس عشر من شهر رجب من سنة خمسين وخمسمائة قال أنبأنا أبو عبد اللّه مالك بن أحمد بن عليّ بن إبراهيم الفراء الناساسي سماعا عليه ، قال ابن الراغوني في شهر شعبان سنة ثلاث وستّين وأربعمائة ، قال : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن القاسم ابن الصلت قراءة عليه وأنا أسمع في رجب ثالث عشر من سنة خمس وأربعمائة قال : أنبانا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمىّ المكنى بأبى إسحاق قال : أنبأنا أبو سعيد الأشجّ قال : أنبأنا المطلب بن زياد عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل قال : كنت عند جابر بن عبد اللّه في بيته وعلىّ بن الحسين عليهما السلام ومحمّد بن الحنفيّة وأبو جعفر عليه السلام فدخل رجل من أهل العراق فقال : أنشدك اللّه الا حدّثتنى بما رأيت وما سمعت من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم فقال كنّا بالجحفة بغدير خمّ وثمّ ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار فخرج علينا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من خباء أو فسطاط فأشار بيده ثلاثا فأخذ بيد علىّ عليه السلام فقال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 213 ط القاهرة) قال :

قال المطّلب بن زياد عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل سمع جابر بن عبد اللّه يقول : كنّا بالجحفة بغدير خمّ فخرج علينا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من خباء أو فسطاط فأخذ بيد

ص: 254

علىّ فقال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

قال شيخنا الذّهبى : هذا حديث حسن وقد رواه ابن لهيعة عن بكر بن سوادة وغيره عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بنحوه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 563 ط لاهور) روى الحديث من طريق عثمان بن أبى شيبة في «سننه» والنسائي ، عن جابر ابن عبد اللّه الانصاري ، بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».

الحديث الرابع عشر : حديث أبى هريرة

روى عنه القوم :

منهم الحافظ أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 94 ط تبريز) قال :

وبهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدم في كتابه) عن احمد بن الحسين هذا أخبرنى الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ ، حدّثنى أبو يعلى الزّبير بن عبد اللّه الثوري ، حدّثنى أبو جعفر أحمد بن عبد اللّه البزّار ، حدّثنى علىّ بن سعيد الوفىّ ، حدثني ضمرة بن (عن) شورب عن مطر الورّاق عن شهر بن حوشب عن أبى هريرة ، قال : من صام اليوم الثامن عشر من ذى الحجّة كتب اللّه تعالى له صوم ستين سنة وهو يوم غدير خمّ لمّا أخذ النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم بيد علىّ عليه السلام فقال :

«من كنت مولاه فعلىّ مولاه أللهمّ وال من والاه وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله» -. فقال عمر بن الخطّاب بخّ بخّ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مسلم -.

ص: 255

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 125 ط بمبئى)

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» الى قوله : وعاد من عاداه إلّا أنّه ذكر بدل كلمة سنة : شهرا.

ومنهم العلامة القندوزى في ينابيع المودة (ص 249 ط اسلامبول)

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلى قوله واخذل من خذله - وروى الامام الباقر عن آبائه عليهم السلام مثل ذلك بل روى كثير من الصحابة في أماكن مختلفة هذا الخبر.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :

أخبرنا الشيخ الإمام عماد الدّين عبد الحافظ بن بدران بقراءتي عليه بمدينة نابلس في مسجده قلت له : أخبرك القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد بن أبي الفضل الأنصاريّ الجرستانيّ إجازة فأقرّ به ، قال : أنبأنا أبو عبد اللّه محمّد بن الفضل العراوي إجازة ، قال : أنبأنا شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقيّ : فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا.

وسيجيء نقل هذا الحديث عن جماعة من أرباب كتب القوم قد رووها عن أبى هريرة في «أحاديث نزول قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) » في واقعة الغدير

منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج 5 ط القاهرة) :

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (مخطوط)

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ط لاهور) «ج 16»

ص: 256

الحديث الخامس عشر : حديث آخر لأبي هريرة أيضا

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ السمعاني في «فضائل الصحابة»

روى بسنده انّه قال : قدم أبو هريرة ودخل المسجد فاجتمعنا حوله وقام رجل وقال : أنشدك أن أسألك حديثا سمعته من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعليّ عليه السلام : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : نعم. قال : فإنّي رأيتك واليت أعدائه ، وعاديت أوليائه.

ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 130 ط تبريز) قال : قال الأصبغ دخلت على معاوية وهو جالس على نطع من الأدم متّكيا على وسادتين خضراوتين ومن يمينه عمرو بن العاص ، وحوشب ، وذو الكلاع ، وعن شماله أخوه عتبة ، وابن عامر بن كرين ؛ والوليد بن عقبة ، وعبد الرحمن بن خالد ، وشرحبيل بن السمط ، وبين يديه أبو هريرة ، وأبو الدرداء ، والنعمان بن بشير ، وأمامة الباهلي ، فلمّا قرأ الكتاب قال : إنّ عليّا لا يدفع إلينا قتلة عثمان (إلى أن قال) فقلت لأبى هريرة : يا صاحب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم انّي أحلفك بالّذي لا إله إلّا هو عالم الغيب والشهادة ، وبحقّ حبيبه المصطفى عليه وآله السلام إلّا أخبرتني أشهدت يوم غدير خمّ؟ قال : بلى شهدت. قلت : فما سمعته يقول في عليّ ، قال سمعته يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، فقلت له فإذا أنت واليت عدوّه وعاديت وليّه ،

ص: 257

فتنفّس أبو هريرة الصعداء.

ومنهم العلامة عماد الدين ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 213 ط مصر)

روى الحديث بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 447) عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن (فضائل الصحابة) إلى قوله قال : نعم.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 105 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث من طريق أبي بعلى والبزّار والطبراني في الأوسط عن داود ابن يزيد الأودي عن أبيه قال : دخل أبو هريرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 563 ط لاهور) قال : عن أبي بريدة الأودي ، عن أبيه ، قال : دخل أبو هريرة المسجد ، فاجتمع النّاس إليه ، فقام إليه شابّ ، فقال : أنشدك باللّه أسمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه؟ قال : نعم ، أخرجه ابن المغازليّ ، وابن كثير وابن جرير.

الحديث السادس عشر : حديث عبد اللّه بن علقمة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج 2 ص قسم 2 ص 194 ط حيدرآباد الدكن) قال :

ص: 258

سهم بن حصين الأسدي. حدّثني يوسف بن راشد ، نا عليّ بن قادم الخزاعي ، أنا إسرائيل عن عبد اللّه بن شريك عن سهم ابن حصين الأسدي قدمت مكة أنا وعبد اللّه ابن علقمة قال ابن شريك وكان ابن علقمة سبّا بالعليّ فقلت : هل لك في هذا؟ يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت هل سمعت لعليّ منقبة؟ قال : نعم فإذا حدّثتك فسئل المهاجرين والأنصار وقريشا ، قام النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ فأبلغ فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ادن يا عليّ فدنا فرفع يده ورفع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يده حتّى نظرت إلى بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه سمعته أذناي ، قال : ابن شريك : فقدم عبد اللّه بن علقمة وسهم فلمّا صلّينا الفجر قام ابن علقمة قال : أتوب إلى اللّه من سبّ عليّ.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 108 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه رواه الطبرانيّ في الأوسط.

الحديث السابع عشر : حديث ابن عمر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 106 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، رواه الطبراني.

ص: 259

ومنهم العلامة الشهير بالقلندر الهندي في «الروض الأزهر» (ص 100 ط حيدرآباد)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ومنهم العلامة الشفشاوى المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص 209 ط التقدم العلمية بالقاهرة)

روى الحديث من طريق الترمذيّ عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 565 ط لاهور):

روى الحديث من طريق عثمان بن أبي شيبة في «سننه» عن ابن عمر ، وابن أبي عاصم ، وسعيد بن منصور عن سعد بن أبي وقّاص ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

الحديث الثامن عشر : حديث عمرو بن العاص

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 125 ط تبريز) روى حديثا عن عمرو بن العاص (تقدّم نقله منّا في (ج 5 ص 51) وفيه قول النّبيّ يوم غدير خمّ ألا من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله.

وسيأتي في ما ننقله عن «ينابيع المودّة» تصديق عمرو بن العاص لأشياخ سمعوا حديث الغدير.

ص: 260

الحديث التاسع عشر : حديث بريدة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدّثنا وكيع قال : حدّثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة عن بريدة قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعلىّ مولاه. وقال :

حدّثنا الفضل ابن دكين ، قال : حدّثنا ابن أبي عيينة عن الحكم عن سعد بن جبير عن ابن عبّاس عن بريدة قال : غزوت مع عليّ عليه السلام إلى اليمن فرأيت منه جفوة فلمّا قدمت على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ذكرت عليّا فتنقّصته فرأيت وجه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم متغيّرا فقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت : بلى يا رسول اللّه فقال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 22 ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا أبو داود وقال : حدّثنا أبو نعيم قال : حدّثنا عبد الملك بن أبي عيينة فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «مناقب أحمد بن حنبل» سندا ومتنا إلّا انّه ذكر بدل قوله : فرأيت وجه رسول اللّه متغيّرا : فجعل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يتغيّر وجهه.

وفي (ص 21 ط التقدّم بمصر) قال :

أخبرنا محمّد بن المثنّى ، قال : حدّثنا أبو أحمد قال : أخبرنا عبد الملك بن أبي عيينة فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «مناقب أحمد بن حنبل» سندا ومتنا إلّا أنّه أسقط قوله يتغيّر وجه رسول اللّه.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 110 ط حيدرآباد الدكن):

ص: 261

روى بالسند الّذى نقلناه في (ج 2 ص 435) عن بريدة بعين ما تقدّم ثانيا عن «مناقب أحمد» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة متغيّرا : يتغيّر.

ومنهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» قال :

قال ابن المغازليّ عن أحمد بن حنبل قال : أخبرنا أحمد بن محمّد ، قال : حدّثني الحسين بن محمّد العلوي العدل الواسطيّ يرفعه إلى ابن عبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن أحمد سندا ومتنا.

وقال :

أخبرنا أحمد بن محمّد بن طاوان ، قال : حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد العلويّ العدل الواسطي يرفعه إلى الأعمش فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «مناقب أحمد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 79 ط تبريز) قال :

بإسناده عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني أبو عبد اللّه الحافظ ، أخبرنى أبو جعفر محمّد ابن عليّ الشيبانيّ ، حدّثني أحمد بن حازم الفقاري ، حدثني أبو نعيم ، حدّثني ابن أبي عيينة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الحافظ الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 110 ط حيدرآباد الدكن):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم الحافظ المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 142 ط القاهرة) قال :

أحمد بن صالح ، حدّثنا محمّد بن مرزوق ، حدّثنا الحسين بن الحسن الفزاري ، حدّثنا عبد الغفار بن القاسم ، حدّثني عديّ بن ثابت ، عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس ،

ص: 262

قال : حدّثني بريدة ، قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عليّ مولى من كنت مولاه.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 4 ص 42 ط حيدرآباد)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيحى البخاري ومسلم» (ص 217 مخطوط) قال :

عن بريدة ، قال : بعثنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في سريّة فلمّا قدمنا قال : كيف رأيتم صحابة صاحبكم قال : فامّا شكوته وإمّا شكاه غيري فرفعت راسي وكنت رجلا مكبابا فإذا النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قد احمرّ وجهه وهو يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 209 ط القاهرة)

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم ثانيا عن «المناقب» سندا ومتنا ورواه من طريق النسائي بعين ما تقدّم أولا عن «الخصائص» سندا ومتنا.

ورواه في (ج 7 ص 343) من طريق الحاكم وغيره بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

وفي (ج 7 ص 243 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم أولا عن «المناقب» ثمّ قال : ورواه أحمد أيضا والحسن عرفة عن الأعمش به ورواه النسائي عن أبي كريب عن أبي معاوية به.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 58 مخطوط) قال :

ولأحمد في رواية أخرى وابن حيّان والحاكم والحافظ أبي بشر إسماعيل ابن عبد اللّه العبدي الأصبهاني المشهور بستمويه عن ابن عبّاس عن بريدة رضي اللّه عنهما بلفظ : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ص: 263

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 32 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عنه ثانيا في «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيد حسنخان الحسيني الحنفي في «فتح البيان» (ج 7 ص 251 ط بولاق مصر)

روى الحديث من طريق ابن أبى شيبة وأحمد والنسائي عن بريدة بعين ما تقدّم ثانيا عن «مناقب أحمد».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 559 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» و «المناقب» والترمذيّ ، والنسائي ، والطبراني ، وابن جرير ، وأبي نعيم ، وابن حيّان ، والحاكم ؛ والحافظ أبي بشر إسماعيل بن عبد اللّه الاصبهاني في «المشهور بالسمويّة» والفقيه ابن المغازلي ، والسيوطىّ في «الجامع الصغير» والمتقى في «كنز العمال» عن بريدة بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازليّ».

الحديث متمم العشرين : حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 108 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن ابن عباس ان النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه - رواه البزار في أثناء حديث ورجاله ثقاة.

ص: 264

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حديث 5598 ص 141 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر)

روى الحديث من طريق المحاملي عن أماليه عن ابن عبّاس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّ بن أبي طالب مولى من كنت مولاه.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 58 مخطوط) قال :

وعند ابن مردويه عن ابن عبّاس رضي اللّه عنهما مرفوعا اللّهمّ من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 185 ط اسلامبول)

روى الحديث نقلا عن الجامع الصغير عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 2 ص 242)

روى الحديث من طريق المحامليّ في أماليه عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر في «القول الفصل» (ج 2 ص 221 ط جاوا)

قال ابن عبّاس : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فانّ مولاه عليّ عليه السلام.

ومنهم العلامة أبو محمد بن أبى الفوارس في «الأربعين» (ص 39 مخطوط) عن عبد اللّه بن عبّاس في حديث لأبي مرّة وفيه قال رسول اللّه : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 564 ط لاهور)

روى الحديث من طريق ابن مردويه عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».

ص: 265

الحديث الحادي والعشرون : حديث نذير

روى عنه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 107 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن نذير قال : سمعت عليّا يقول يوم الجمل لطلحة : أنشدك اللّه يا طلحة سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه قال : بلى ، فذكر وانصرف رواه البزار.

الحديث الثاني والعشرون : حديث الحسن بن الحسن

روى عنه القوم :

منهم العلامة الحافظ البيهقي في «الاعتقاد» (ص 182) قال :

أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ ، أنا أبو عبد اللّه محمّد بن يعقوب ، قال : ثنا محمّد بن عبد الوهّاب ، أنا جعفر بن عون ، أنا فضيل مرزوق ، قال : سمعت الحسن ابن الحسن وسأله رجل ألم يقل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، قال لي : بلى.

ص: 266

الحديث الثالث والعشرون : حديث أبى طاوس

روى عنه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (المخطوط) قال :

حدّثنا معمّر عن طاوس عن أبيه قال : بعث رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا إلى اليمن علينا وخرج بريدة الأسلميّ فبعث عليّ عليه السلام في بعض السبي فشكاه بريدة إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

الحديث الرابع والعشرون : حديث أبى ليلى بن سعيد

روى عنه القوم :

منهم الحافظ ابن أبى حاتم في «الجرح والتعديل» (ج 4 ص 431 ط حيدرآباد) قال :

روى أبو عاصم النبيل عن عمارة الأحمر عن أبي ليلى بن سعيد قال : سمعت أبي يقول : ذلك اي قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه.

ص: 267

الحديث الخامس والعشرون : حديث مالك بن الحويرث

روى عنه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 106 ، و 108 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

عن ملك بن الحويرث قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه - رواه الطبراني ورجاله وثقوا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 564 ط لاهور

عن مالك بن الحويرث ، قال : أتى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه - أخرجه أبو نعيم في «فضائل الصحابة» وعبد اللّه بن حنبل في «المسند».

الحديث السادس والعشرون : حديث بعلى بن مرة

روى عنه القوم :

منهم العلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج 3 ص 512 ط مصر) قال : أخرج (اي ابن عقدة) من طريق عمرو بن عبد اللّه بن بعلى بن مرة عن أبيه عن جدّه سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ص: 268

الحديث السابع والعشرون : حديث حبة بن الجوين العرني

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 1 ص 367 ط مصر سنة 1208) قال :

روي عن يعقوب بن يوسف بن زياد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك قالا : أخبرنا نضر بن مزاحم ، أخبرنا عبد الملك بن مسلم الملائي عن أبيه عن حبّة بن الجوين العرني العجلي قال : لمّا كان يوم غدير خمّ دعا النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الصلاة جامعة نصف النهار قال : فحمد اللّه وأثنى عليه ثمّ قال : أيها الناس أتعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم قالوا : نعم قال : فمن كنت مولاه فعلى مّولاه أللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وأخذ بيد عليّ حتّى رفعها حتّى نظرت إلى آباطهما وأنا يومئذ مشرك - (أخرجه أبو موسى).

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 1 ص 372 ط مصطفى محمد بمصر)

روى من طريق ابن عقدة في كتاب الموالاة عن حبّة العرني بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ص: 269

الحديث الثامن والعشرون : حديث حميد بن عمارة

روى عنه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 107 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

عن حميد بن عمارة قال سمعت أبى يقول : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول وهو آخذ بيد علىّ : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، رواه البزار.

الحديث التاسع والعشرون : حديث جرير

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 106 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

عن جرير قال : شهدنا الموسم في حجّة الوداع مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فبلغنا مكانا يقال له : غدير خمّ فنادى الصلاة جامعة ، فاجتمعنا المهاجرون والأنصار ، فقام رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وسطنا فقال : أيّها النّاس بم تشهدون قالوا : نشهد أن لا اله الا اللّه ، قال : ثمّ مه. قالوا : وأن محمّدا عبده ورسوله قال : فمن وليكم قالوا : اللّه ورسوله مولانا قال : ثمّ ضرب بيده إلى عضد علىّ رضى اللّه عنه فأقامه فنزع عضده فأخذ

ص: 270

بذراعيه فقال : من يكن اللّه ورسوله مولاه فانّ هذا مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، اللّهمّ من أحبّه من النّاس فكن له حبيبا ، ومن أبغضه فكن له مبغضا الحديث رواه الطبرانيّ.

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج 5 ص 32 المطبوع بهامش المسند ط الميمنية بمصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من يكن اللّه ورسوله مولاه فانّ هذا مولاه يعنى عليّا أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، أللهمّ من أحبّه في النّاس فكن له حبيبا ومن أبغضه في النّاس فكن له بغيضا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 527 ط لاهور)

روى الحديث : من طريق الطبرانيّ : عن جرير بن عبد اللّه البجلىّ بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

الحديث متمم الثلاثين : حديث أنس

روى عنه القوم :

منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط)

روى حديثنا مسندا ينتهى إلى أنس نقلناه في (ج 5 ص 80) وقال فيه : فأخذ بيده وأرقاه المنبر فقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : الا من كنت مولاه فهذا علىّ مولاه قال فانصرف علىّ قرير العين.

ص: 271

ومنهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن على الشافعي الخطيب في «تاريخ بغداد» (ج 7 ص 377 ط القاهرة)

روى حديث الغدير بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 433) عن أنس.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 564 ط لاهور):

قال :

عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

أخرجه الطبراني في «الكبير».

الحديث الحادي والثلاثون : حديث عمرو ذى مرّ

روى عنه القوم :

منهم العلامة عماد الدين ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 210 ط القاهرة) قال :

قال عبد اللّه ، وحدّثني عليّ بن حكيم ، أنا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مرّ مثل حديث أبي إسحاق يعني عن سعيد وزيد وزاد فيه وانصر من نصره ، واخذل من خذله.

الحديث الثاني والثلاثون : حديث عبد اللّه بن ياميل

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

ص: 272

منهم العلامة الجزري المعروف بابن الأثير في «اسد الغابة» (ج 3 ص 274 ط مصر سنة 1285) قال :

روى عن عبد اللّه بن ياميل قال سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه. أخرجه أبو موسى.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 374 ط مصطفى محمد بمصر) قال :

أخرج العبّاس بن عقدة بسند له إلى إبراهيم بن محمّد أظنّه ابن أبي يحيى عن جعفر بن محمّد عن أبيه وأيمن بن نابل عن عبد اللّه بن ياميل قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه -.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 564 ط لاهور)

روى الحديث من طريق ابن عقدة ، عن عبد اللّه بعين ما تقدّم عن «أسد الغابة».

الحديث الثالث والثلاثون : حديث عبد اللّه بن مسعود

روى عنه القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» قال :

عن أحمد قال : أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان يرفعه إلى الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللّه بن مسعود انّ النّبيّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ص: 273

الحديث الرابع والثلاثون : حديث ام سلمة

روى عنها القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 389 ط لاهور) قال : عن امّ سلمة قالت أخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيد علىّ بغدير خمّ فرفعه حتّى رأينا بياض إبطه فقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه. ثمّ قال : أيّها النّاس إنّي مخلف فيكم الثقلين الحديث أخرجه ابن عقدة -.

الحديث الخامس والثلاثون : حديث عمرو بن مازن

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 1 ص 308 ط مصر سنة 1285) قال :

روى بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 438) عن عمرو بن مازن قال : سمعت النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كذب عليّ متعمدا فليتبوّأ مقعده من النّار وسمعته وإلّا صمتا يقول : وقد انصرف من حجة الوداع فلمّا نزل غدير خمّ قام في النّاس خطيبا وأخذ بيد عليّ وقال : من كنت وليّه فهذا وليّه اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال عبيد اللّه : فقلت للزهريّ لا تحدّث بهذا بالشام وأنت تسمع ملء أذنيك سبّ عليّ فقال واللّه إنّ عندي من فضائل عليّ ما لو تحدثت بها لقتلت أخرجه الثلاثة. قلت : كذا روى ابن مندة في أول الترجمة.

ص: 274

الحديث السادس والثلاثون : حديث أبى سعيد الخدري

روى عنه القوم :

منهم الحافظ الشهير بابن المغازلي في «مناقبه» (مخطوط)

روى (اي حديث من كنت مولاه فعليّ مولاه) عن أحمد عن أبي طاهر محمّد بن عليّ البيّع عن أحمد بن الصلت الأهوازيّ يرفعه إلى عطيّة عن أبي سعيد الخدري.

ومنهم العلامة المحدث الواعظ السيد جمال الدين الهروي في «الأربعين حديثا» (مخطوط).

روى عن أبي سعيد الخدري قال :

لمّا نزل النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بغدير خمّ يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجّة دعى النّاس إلى عليّ فأخذ بضبعه فيرفعهما حتّى نظر النّاس إلى بياض إبط رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : اللّه أكبر الحمد لله على كمال الدين وإتمام النعمة ورضى الربّ برسالتي والولاية لعليّ من بعدي من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

ومنهم العلامة الامرتسرى الحنفي في «أرجح المطالب» (ص 570 ط لاهور) قال :

عن أبي سعيد الخدري ، قال : لمّا قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، يوم «غدير خمّ» قال حسّان بن ثابت : أتأذن يا رسول اللّه أن أقول أبياتا ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قل : على بركة اللّه ، فقال حسّان : يا معشر القريش ، اسمعوا شهادة رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال :

«يناديهم يوم الغدير نبيّهم *** بخمّ وأسمع بالرّسول مناديا»

ص: 275

«فقال : فمن مولاكم ووليّكم *** فقالوا : ولم يبدوا هناك معاديا»

«إلهك مولانا وأنت ولينا *** ولن تجدن في ذلك اليوم عاصيا»

«فقال له : قم يا علىّ فانّني *** رضيتك من بعدي إماما وهاديا»

«فمن كنت مولاه فهذا وليّه *** فكونوا له أنصار صدق مواليا»

«هناك دعا اللّهمّ وال وليّه *** وكن للّذى عادى عليّا معاديا»

«فخصّ بها دون البريّة كلّها *** عليّا وسمّاه الوزير المؤاخيا»

أخرجه أبو بكر بن مردويه ، وأبو نعيم ، في «ما نزل من القرآن في عليّ» وأخطب خوارزم في «المناقب» وسبط ابن الجوزي في «تذكرة خواصّ الأمّة» ، والسيوطي في كتابه المسمّى «بأزهار فيما عقده الشعراء من الأشعار» ، ومحمّد بن يوسف الگنجي الشافعي في «كفاية الطالب» والحمويني في «فرائد السمطين» ، والنطنزي في «الخصائص العلويّة».

وفي (ص 564 ، الطبع المذكور)

روى من طريق ابن عقدة عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

الحديث السابع والثلاثون : حديث سعد بن مالك

روى عنه القوم :

منهم العلامة النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 116 ط حيدرآباد الدكن) روى حديثا مسندا ينتهي إلى سعد بن مالك (تقدّم منّا نقله في (ج 4 ص 451) ، وفيه قول النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أللهم من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

ص: 276

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج 2 ص 114 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص 151 ط الغرى) روى حديثا مسندا ينتهى إلى حارث بن مالك تقدّم نقله منّا في (ج 4 ص 445) وفيه قول النّبي لعليّ من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم الحافظ العسقلاني في «الكاف الشاف» (ج 36 ص 29 ط مصر) قال:

أخرج الحاكم (اي حديث من كنت مولاه فعليّ مولاه) من رواية مسلم الملائي عن خيثمة بن عبد الرّحمن عن سعد بن مالك.

ومنهم العلامة يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» للقاضي أبى الوليد الباجى المالكي المتوفى سنة 474 (ج 2 ص 332 ط حيدرآباد)

روى الحديث بعين ما تقدّم في «كفاية الطالب».

ومنهم الحافظ العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 24 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى الكوفي قال جعفر بن عون عن سعد بن أبي عبد اللّه قال : حدّثنا أبو بكر بن خالد ابن عرفطة قال : رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي انّكم تسبّون عليّا قلت : قد فعلنا قال : لعلك منته بعد ما سمعت من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ما سمعت الترغيب في موالاته والترهيب عن معاداته.

ص: 277

الحديث الثامن والثلاثون : حديث عمرو بن مرة

روى عنه القوم :

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط) قال :

وفي رواية أخرى للطبراني عن عمرو بن مرة مرفوعا بلفظ : من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه.

الحديث التاسع والثلاثون : حديث على عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي المتوفى 483 في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط)

روى بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 436) عن عليّ عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 212 ط الآستانة) قال:

أمّا حديث الغدير فهو انّه (اي النّبي) عليه السلام قد جمع النّاس يوم غدير خمّ - موضع بين مكّة والمدينة - بالجحفة وذلك بعد رجوعه عن حجّة الوداع وكان يوما صائفا حتّى انّ الرجل ليضع رداءه تحت قدميه من شدّة الحرّ وجمع الرحال

ص: 278

وصعد عليه السلام عليها وقال مخاطبا : معاشر المسلمين ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا : أللهم بلى. قال : فمن كنت مولاه فعليّ مولاه أللهم وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وهذا حديث متّفق على صحّته أورده عليّ رضي اللّه عنه يوم الشورى عند ما حاول ذكر فضائله ولم ينكره أحد -.

ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في «درر بحر المناقب» (ص 74 مخطوط)

روى عن أمير المؤمنين في خطبة : نقلناها في (ج 5 ص 39) قال ام هل فيكم احد أخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيده يوم غدير خمّ وقال من كنت مولاه فعليّ مولاه غيري.

وفي (ص 92)

روى بطريق سليم بن قيس عن سعد بن أبي وقاص عن عليّ حديثا نقلناه في (ج 5 ص 76) وقال فيه : وأعظم من ذلك الذين أنكروا بيعة يوم غدير خمّ أخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيده وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه. أللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ليبلغ الشاهد منكم الغائب.

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 303 ط القاهرة) قال :

أبو إسحاق السبيعيّ فروى مخول بن إبراهيم ، حدثنا جابر بن الحرّ ، عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مرّ عن عليّ حديث من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، أللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وقد روى هذا بإسناد أصلح من هذا.

ومنهم العلامة عماد الدين ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 211) قال :

وقال عبد اللّه بن أحمد : حدثني حجّاج بن الشاعر ، ثنا شبابة ، ثنا نعيم بن حكيم ، حدّثني أبو مريم ورجل من جلساء عليّ عن عليّ ، أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم

ص: 279

قال يوم غدير خمّ : «من كنت مولاه فعليّ مولاه» -. روى أبو داود بهذا السّند حديث المخرج.

وروى أيضا عن عبد الأعلى بن عامر التغلبي وغيره عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى به وقال ابن جرير : ثنا أحمد بن منصور ، ثنا أبو عامر العقدي وروى ابن أبي عاصم عن سليمان الغلابي عن أبي عامر العقدي ، ثنا كثير بن زيد ، حدّثني محمّد ابن عمر بن علىّ عن أبيه عن علىّ أنّ رسول اللّه حضر الشجرة بخمّ فذكر الحديث وفيه : من كنت مولاه فإنّ عليّا مولاه -.

(وقال في ج 7 ص 448):

وقال أحمد ، ثنا حجاج بن شاعر ، ثنا شبابة ، ثنا نعيم بن حكيم ، حدّثنى أبو مريم ورجل من جلساء علىّ عن علىّ أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال يوم غدير خمّ : «من كنت مولاه فعلىّ مولاه» -. وقد روى هذا من طرق متعدّدة عن علىّ رضى اللّه عنه ، وله طرق متعدّدة عن زيد بن أرقم -.

ومنهم العلامة الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 107 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن على انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعلىّ مولاه - رواه أحمد ورجاله ثقات.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 572 ط لاهور)

روى من طريق أحمد بن راهويه ، والمتّقى في «كنز العمال» وعبد اللّه بن أحمد في «المسند» ، وابن المغازلىّ في «المناقب» ، والمحاملىّ في «أماليه» ، عن علىّ قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ص: 280

الحديث متمم الأربعين : حديث عمار بن ياسر

روى عنه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة 722 في كتابه «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرني محمّد بن يعقوب بن أبى الفرج اذنا عن عبد الرّحمن بن عبد السميع إجازة عن شاذان القمي قراءة عليه عن محمّد بن عبد العزيز عن محمّد بن أحمد بن عليّ قال أخبرنا أبو عليّ الحسين بن أحمد بن الحسين الحدّاد المقري بقراءتي عليه قال ثنا أبو نعيم الحافظ قال ثنا سليم بن أحمد في مجمعه الأوسط قال ثنا محمّد بن عليّ الصائغ قال ثنا خالد بن يزيد العمري قال ثنا إسحاق بن عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن عن أبيه عن جدّه قال سمعت عمار بن ياسر يقول : وقف لعليّ ابن أبي طالب عليه السلام سائل وهو راكع في صلاة التطوّع ونزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فاعلمه ذلك فنزلت على النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم هذه الآية : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ ) الآية فقرأها رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ثمّ قال من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ،

ومنهم الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 7 ص 17 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث عن عمار بعين ما تقدّم عن فرائد السمطين»

ص: 281

الحديث الحادي والأربعون : حديث فاطمة بنت النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم

روى عنها القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 571 و 448 ط لاهور) قال:

عن بكر بن أحمد القصريّ ، قال : حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن موسى الرضا ، قالت : حدّثتني فاطمة ، وزينب ، وأمّ كلثوم ، بنات موسى بن جعفر الكاظم ، قلن : حدّثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمّد الصّادق ، قالت : حدّثتني فاطمة بنت محمّد بن عليّ الباقر ، قالت : حدثتني فاطمة بنت عليّ بن الحسين زين العابدين ، قالت : حدّثتني فاطمة ، وسكينة ابنتا الحسين بن عليّ ، عن أمّ كلثوم بنت فاطمة ، عن فاطمة بنت النبيّ عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم «غدير خمّ» : من كنت مولاه فعليّ مولاه - أخرجه الحافظ أبو موسى المديني في كتابه «المسلسل بالأسماء» وقال : هذا الحديث مسلسل من وجه ، وهو أنّ كلّوا حدة من الفواطم تروى عن عمّة لها ، فهو رواية خمس بنات أخ ، كلّ واحدة منهنّ عن عمّتها ، وقال:

وأخرجه محمّد الجزريّ صاحب «الحصن الحصين» في «أسنى المطالب» وعبد اللّه ابن أحمد بن إبراهيم بن أحمد المقدسي الصالحي الحنبليّ.

ص: 282

الحديث الثاني والأربعون : حديث زرارة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الخطيب البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج 1 ص 91) قال :

وأمّا حديث ابن جميع عن ابن عقدة فأخبرناه أبو محمّد عبد اللّه بن عليّ بن عياض بن أحمد بن أبي عقيل القاضي بصور أخبرنا محمّد بن أحمد بن جميع الغساني الصيداويّ أخبرنا أحمد بن محمّد بن عقدة حدّثنا محمّد بن المفضّل بن إبراهيم الأشعري حدّثنا أبي حدّثنا مثنّى بن القاسم الحضرميّ عن هلال أبي أيّوب بن مقلاص الصيرفيّ عن أبي كثير الأنصاريّ عن عبد اللّه بن اسعد بن زرارة عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 568 ط لاهور)

روى الحديث من طريق ابن عقدة ، وأبي سعيد مسعود بن ناصر السجستاني بعين ما تقدّم عن «موضح الجمع والتفريق».

الحديث الثالث والأربعون : حديث أبى الحمراء

روى عنه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 581 ط لاهور) قال :

ص: 283

عن أبي الحمراء ، خادم رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال بعد ما كبر سنّه لواحد من رفقائه : لأحدّثنك ما سمعت أذناى ، ورأت عيناي ، أقبل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حتّى دخل على أمّ المؤمنين عائشة ، فقال لها : ادعى لي سيّد العرب ، فبعثت إلى أبي بكر ، فدعته ، فجاء حتّى كان كرأى العين ، علم أنّ غيره دعى ، فخرج من عندها ، حتّى دخل على أمّ المؤمنين حفصة ، فقال لها ، أدعى لي سيّد العرب ، فبعثت إلى عمر فدعته ، فجاء حتّى إذا صار كرأي العين ، علم أنّ غيره دعى ، فخرج من عندها حتّى إذا دخل على أمّ المؤمنين أمّ سلمة ، وقال : أدعى لي سيّد العرب ، فبعثت إلى عليّ ، قال لي : يا أبا الحمراء رح ائتني بمائة من قريش وثمانين من العرب ، وستّين من الموالي وأربعين من أولاد الحبشة ، فلمّا اجتمع النّاس ، قال : ائتني بصحيفة من أديم ، فأتيته بها ، ثمّ أقامهم مثل صفّ الصلاة ، فقال : معاشر المسلمين ، أليس اللّه أولى لي من نفسي ، يأمرني ، وينهاني مالي على اللّه أمر ولا نهي ، قالوا : بلى ، يا رسول اللّه ، فقال : ألست أولى بكم من أنفسكم ، آمركم ، وأنهاكم ليس لكم عليّ أمر ولا نهى ، قالوا : بلى ، يا رسول اللّه ، قال : من كان اللّه وأنا مولاه ، فهذا عليّ مولاه ، يأمركم وينهاكم ، مالكم عليه أمر ونهى ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، أللهم أنت شهيدي عليهم أنّي قد بلغت ونصحت أخرجه سيّد عليّ الهمداني في «مودّة القربى».

الحديث الرابع والأربعون : ما روى عن جماعة

رواه القوم :

منهم المؤرخ الشهير بابن قتيبة الدينوري في «الامامة والسياسة» (ج 1

ص: 284

ص 109 ط مصطفى البابى الحلبي بمصر) قال :

ذكروا انّ رجلا من همدان يقال له : برد ، قدم على معاوية فسمع عمروا يقع في عليّ فقال له يا عمرو إنّ أشياخنا سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه فحقّ ذلك أمّ باطل فقال عمرو : حقّ وأنا أزيدك انّه ليس أحد من صحابة رسول اللّه له مناقب مثل مناقب عليّ ففزع الفتى.

ومنهم العلامة أبو الفرج الاصفهانى في «الأغاني» (ص 307 ج 8 ط دار الفكر) قال :

أخبرنا محمّد بن العبّاس اليزيدي ، قال : حدّثنا عمر بن شبّة ، قال : حدّثنا عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ ، قال : أخبرني يزيد بن عيسى بن مورق ، قال : كنت بالشام زمنا ولى عمر بن عبد العزيز وكان بخناصرة وكان يعطي الغرباء مأتي درهم قال : فجئته فأجده متّكئا على إزار وكساء من صوف فقال لي : ممّن أنت قلت : من أهل الحجاز قال : من أيّهم قلت : من أهل المدينة قال : من أيّهم ، قلت : من قريش ، قال : من أيّ قريش ، قلت : من بني هاشم ، قال : من أيّ بني هاشم ، قلت : مولى عليّ ، قال : من عليّ؟ فسكتّ ، قال : من ، فقلت ، ابن أبي طالب ، فجلس وطرح الكساء ثمّ وضع يده على صدره وقال : وأنا واللّه مولى عليّ ، ثمّ قال : أشهد على عدد ممّن أدرك النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه ابن مزاحم كم تعطي مثله قال : مأتي درهم ، قال : أعطه خمسين دينارا لولائه من عليّ ، ثمّ قال : أفي فرض أنت قلت : لا ، قال : وأفرض له ، ثمّ قال : ألحق بلادك فانه سيأتيك ان شاء اللّه ما يأتي غيرك.

ومنهم الحافظ ابن عبد البرقي «الاستيعاب» (ج 2 ص 460 ط حيدرآباد الدكن) حيث قال :

روى بريدة ، وأبو هريرة ، وجابر والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم كلّ

ص: 285

واحد منهم عن النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم إنّه قال يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، (وبعضهم) لا يزيد على من كنت مولاه فعليّ مولاه*

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 5 ص 383 ط مصر سنة 1285) قال :

عيسى بن عبد اللّه عن محمّد بن عمر بن علىّ بن أبي طالب ، عن يزيد بن عمرو بن مورق ، قال : كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز (وحينئذ) يعطى النّاس العطايا فتقدمت إليه ، فقال : ممن أنت؟ قلت : من قريش ، قال : من أيّ قريش؟ قلت : من بنى هاشم؟

فقال : من أيّ بنى هاشم؟ قلت : مولى علىّ قال : من علىّ؟ فسكتّ ، فوضع بده على صدره ، وقال : أنا واللّه مولى علىّ بن أبي طالب ، ثمّ قال : حدّثنى عدّة أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، ثمّ قال : يا مزاحم كم تعطى أمثاله؟ قال : مائة أو مائتي درهم ، قال : أعطه ستّين دينارا لولاية علىّ بن أبي طالب ، ثمّ قال لي : ألحق ببلدك فيأتيك مثل ما يأتى نظراك ، أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

وفي (ج 3 ص 92 ، الطبع المذكور) قال :

روى عبد اللّه بن سنان عن أبى الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري وعامر بن ليلى ابن ضمرة قالا : لمّا صدر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من حجّة الوداع ولم يحجّ غيرها أقبل حتّى إذا كان بالجحفة وذلك يوم غدير خمّ من الجحفة وله بها مسجد معروف فقال : أيّها النّاس انّه قد نبّأنى اللطيف الخبير انّه لم يعمر نبىّ إلّا نصف عمر الّذى قبله وانّى يوشك ان ادعى فأجيب ثمّ ذكر الحديث إلى أن قال : فأخذ بيد علىّ فرفعها وقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وذكر الحديث أخرجه أبو موسى.

ص: 286

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبانى أبو عبد اللّه بن يعقوب الحنبلي ، أنبأنا عبد الرّحمن بن عبد السميع ، أنبأنا شاذان بن جبرئيل قراءة عليه ، أنبأنا محمّد بن عبد العزيز بن أبي طالب ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد بن علىّ النظيري ، قال : أنبأنا الحسن بن أحمد بن الحسن أبو عليّ الحدّاد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، قال : أنبأنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن سختويه التستريّ ، قال : حدّثنا يعقوب بن إبراهيم ، قال : نبّأنا عمر بن شبّة عن عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمير بن علىّ بن أبي طالب ، قال : حدّثنى زيد بن عمر ابن مورّق فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة ستّين : خمسين.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 112 ط مطبعة القضاء) روى الحديث عن يزيد بن عمرو بن مورق بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» الّا انّه ذكر بدل كلمة ستّين دينارا : خمسين دينارا.

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل بن كثير في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 214 ط مصر) قال :

ورواه حبشون الخلّال ، وأحمد بن عبد اللّه بن أحمد النيّري وهما صدوقان عن علّ بن سعيد الرّملىّ عن ضمرة قال : ويروى هذا الحديث من حديث عمر بن الخطّاب ، ومالك بن الحويرث ، وأنس بن مالك ، وأبى سعيد وغيرهم ، قال : وصدر الحديث متواتر أتيقّن أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قاله اي من كنت مولاه فعليّ مولاه واما أللهمّ وال من والاه فزيادة قويّة الاسناد.

ومنهم الحافظ شهاب الدين العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج 1 ص 337 ط حيدرآباد) قال :

وروى أبو هريرة ، وجابر ، والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم عن النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم

ص: 287

إنّه قال يوم غدير خمّ : «من كنت مولاه فعلىّ مولاه» -.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 248 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال :

وأخرج ابن عبده بإسناده من طريق عبد اللّه بن سنان عن أبى الطفيل عن حذيفة ابن أسيد وعامر بن ليلى بن ضمرة ، قال : لمّا صدر رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم من حجّة الوداع أقبل حتّى إذا كان بالجحفة فذكر الحديث في غدير خمّ وأخرجه أبو موسى من طريق ابن عقدة. وقال :

وأورد ابن مندة من طريق عمر بن عبد اللّه بن يعلى بن مرّة عن أبيه عن جدّه قال : سمعت النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة المذكور في «الكاف الشاف» (ص 95 ط مصطفى محمد بمصر) قال :

وقد أخرجه (اى حديث الغدير) النسائي وابن أبى شيبة ، وابن حيّان ، والحاكم من رواية الأعمش عن حبيب بن أبى ثابت عن الطفيل عن زيد بن أرقم. وفيه هذا اللفظ ، ورواه النسائي أيضا من رواية شريك ، قلت لأبى إسحاق : أسمعت البراء يحدّث عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه؟ قال : نعم. وأخرجه ابن أبى شيبة ، وأبو يعلى ، والبزار من وجه آخر عن شريك عن إدريس بن يزيد الأشدرى عن أبيه عن أبى هريرة وتابعه عكرمة بن إبراهيم عن إدريس عند الطبرانيّ.

ثمّ روى الحديث عن عميرة بن سعد ، وعن طلحة ، وعن جابر ، وعن أبى سالم وعن أنس ابن عمر ، وعن عائشة بنت سعد ثمّ قال :

وجمع ابن عقدة طرق حديث غدير خمّ فأخرجه من رواية جماعة آخرين «ج 18»

ص: 288

من الصحابة مع هؤلاء : منهم عمّار بن ياسر ، والعبّاس وابنه ، والحسن بن علىّ ، والحسين بن علىّ ، وعبد اللّه بن جعفر ، وسلمان الفارسىّ ، وسمرة بن جندب ، وسلمة ابن الأكوع ، وزيد بن حارثة وأبو رافع ، وزيد بن ثابت الأنصاري ، ويعلى بن مرّه وآخرون.

ومنهم العلامة المذكور في «تهذيب التهذيب» (ج 7 ص 339 ط حيدرآباد) قال :

لم لا يجاوز المؤلف ما ذكر ابن عبد البرّ وفيه مقنع ولكنّه ذكر حديث الموالاة عن نفر سمّاهم فقط وقد جمعه ابن جرير والطبرىّ في مؤلّف فيه أضعاف من ذكر وصحّحه ، واعتنى بجمع طرقه أبو العبّاس ابن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر.

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 65 ط الميمنية بمصر) قال : وأخرج الترمذيّ عن أبى سريحة أو زيد بن أرقم عن النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه. وأخرجه أحمد عن علىّ ، وأبى أيوب الأنصاريّ ، وزيد بن أرقم ، وعمرو ذي مرّ وأبو يعلى عن أبى هريرة ، والطّبرانى عن ابن عمر ، ومالك بن الحويرث ، وحبشي بن جنادة ، وجرير ، وسعد بن أبى وقاص ، وأبى سعيد الخدرىّ وأنس ، والبزار عن ابن عبّاس ، وعمارة ، وبريدة ، وفي أكثرها زيادة أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الكرخي في «نفحات اللاهوت» (ص 28 ط) قال : ورواه (اى حديث الغدير) الحميدىّ في الجمع بين الصحيحين ، وفي الجمع بين الصحّاح الستّة روى كلا من الحديثين ، ورواه ابن المغازلىّ في مناقبه بطرق متعدّدة ، والخطيب الخوارزمىّ ، وروايته في عدّة من مصنّفات أهل السنّة بحيث يبلغ الدرجة المتواترة ويفيد اليقين.

ص: 289

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 108 مخطوط) قال : وذكر محمّد بن جرير الطبريّ صاحب التاريخ حديث يوم الغدير وطرقه من خمسة وتسعين طريقا ، وأفرد له كتابا ، مسماة «كتاب الولاية» وهكذا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة خبر يوم الغدير ، وأفرد له كتابا من مائة وخمسين طريقا ، وهذا الخبر قد تجاوز حدّ التواتر فلا يوجد خبر قطّ نقل من طرق كهذه الطرق فيجب أن يكون طريقا مهينا ، وأصلا منيعا.

ومنهم العلامة السيد خواجه مير محمدي الحنفي في «علم الكتاب» (ص 261 ط مطبعة الأنصاريّ بدهلي) قال :

روى أكثر الصحابة انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : عند نزوله بغدير خمّ ألستم تعلمون أنّي أولى بكل مؤمن من أنفسهم ، قالوا : بلى ، فقال : أللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحقّ معه حيث دار ، فلقيه عمر رضي اللّه عنه بعد ذلك فقال : صلی اللّه عليه [وآله] وسلم هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 57 مخطوط)

روى عن عليّ ، وأبي أيّوب الأنصارىّ ، وعمرو بن مرة ، و، أبو يعلى عن أبي هريرة ، وابن أبي شيبة عنه ، وعن اثني عشر من الصحابة ، والبزار عن ابن عبّاس ، وعمارة ، وبريدة ، والطبرانيّ عن ابن عمر ، ومالك بن الحويرث ، وأبي أيّوب ، وجرير ، وسعيد بن أبي وقاص ، وأبى سعيد الخدريّ ، وأنس ، والحاكم عن علىّ ، وطلحة ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن سعد ، والخطيب عن أنس رضي اللّه عنهم ، انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال بغدير خمّ : من كنت مولاه فعلىّ مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

ص: 290

وفي (ص 58) قال :

وعند الترمذيّ ، والحاكم عن زيد بن أرقم رضى اللّه عنه من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

ثمّ قال : هذا حديث صحيح مشهور نصّ الحافظ أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي التركمانى الفارقىّ ثمّ الدمشقي على كثير من طرقه بالصحّة وهو كثير الطرق جدّا وقد استوعبها الحافظ أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفىّ المعروف بابن عقدة في كتاب مفرد.

ومنهم العلامة الشهير بابن حمزة الحسيني في «البيان والتعريف» (ج 2 ص 230 ط حلب) قال :

قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه أخرجه الإمام أحمد ، ومسلم عن البراء بن عازب ، وأخرجه أحمد أيضا عن بريدة بن الحصيب ، وأخرجه الترمذيّ ، والنسائي ، والضياء المقدسي عن زيد بن أرقم قال الهيثمي : رجال أحمد ثقات ، وقال في موضع آخر : رجاله رجال الصحيح ، وقال السيوطىّ : حديث متواتر ، «سببه» أن أسامة قال لعلىّ : لست مولاي إنّما مولاي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 167) قال :

وقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاده ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحقّ معه حيث دار. رواه عن النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ثلاثون صحابيا وكثير من طرقه صحيح أو حسن.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 35 ط اسلامبول) قال :

ص: 291

في المناقب أخرج محمّد بن جرير الطبريّ صاحب التاريخ خبر غدير خمّ من خمسة وسبعين طريقا وأفرد له كتابا سمّاه «كتاب الولاية».

وفي (ص 36 ، الطبع المذكور) قال :

حكى العلامة عليّ بن موسى ، وعليّ بن محمّد أبى المعالي الجويني الملقّب بإمام الحرمين أستاذ أبي حامد الغزالي رحمهما اللّه يتعجّب ويقول : رأيت مجلّدا في بغداد في يد صحّاف فيه روايات خبر غدير خمّ مكتوبا عليه المجلّدة الثامنة والعشرون من طرق قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعلىّ مولاه : ويتلوه المجلّدة التاسعة والعشرون.

(وفي هذه الصفحة) قال :

أيضا رواه الأئمّة من أهل البيت عن آبائهم عن جدّهم أمير المؤمنين عليّ عليهم السلام وعن جابر ، وأبي ذرّ ، وأبي سعيد الخدريّ رضي اللّه عنهم.

وفي (ص 274 ، الطبع المذكور) قال :

قال الحافظ ابن حجر حديث من كنت مولاه فعلىّ مولاه أخرجه الترمذيّ ، والنسائي وهو كثير الطرق جدّا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان.

وفي (ص 281 ، الطبع المذكور) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه. وانّه رواه عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ثلاثون صحابيّا وانّ كثيرا من طرقه صحيح أو حسن.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد بهجت في «نقد عين الميزان» (ص 22 ط محلة القمرية) قال :

روى النسائي في «الخصائص» بما نيف على عشرين طريقا.

ص: 292

وقد روى مسلم حديث الغدير ولكن ببيان آخر كما تجده في صحيحه ، ورواه الحافظ ابن عبد البرّ في الاستيعاب وهذا نصّه : روى بريدة ، وأبو هريرة ، وجابر والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم كلّ واحد منهم عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أنّه قال يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه - أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه. -

ورواه الإمام أحمد بن حنبل بعدّة طرق - وأبو نعيم ، والقاضي في الشفاء ، وكلّ كبراء العلم وثقات المحدثين ، ثمّ عدّ من روى هذا الحديث الشريف من علماء السنّة.

ومنهم المعاصر المحقق بهجت افندى في «تاريخ آل محمد» (ص 48 ط آفتاب طبع 4) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فهذا علىّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، اعترف به عموم أهل الإسلام من العامة والخاصة ، ونذكر أسماء من رواه عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من كبار الصّحابة تيّمنا : خزيمة بن ثابت ، سهل بن سعد ، عديّ بن حاتم ، عقبة بن عامر ، أبو أيّوب الأنصارىّ ، أبو الهيثم بن تيهان ، عبد اللّه ابن ثابت ، أبو يعلى الأنصاري ، نعمان بن عجلان الأنصاريّ ، ثابت بن وديعة الأنصاريّ ، أبو فضالة الأنصاريّ ، عبد الرّحمن بن عبد ربّ ، جنيد بن جندع ، زيد بن أرقم ، زيد بن شراجيل وغيرهم ، وجابر بن عبد اللّه ، عبد اللّه بن عبّاس ، أبو سعيد الخدريّ ؛ أبو ذر ، جبير بن مطعم ، حذيفة بن يمان ، حذيفة بن أسيد ، سلمان الفارسي.

ومنهم العلامة صاحب أرجح المطالب في (ص 185 على ما في فلك النجاة) قال:

نقل عن ابن عقدة في كتاب الموالاة أسماء رواتها من الصحابة نحو مائة فصاعدا ، وأسماء المخرجين نحو مائة وخمس وأربعين.

ومنهم العلامة السيد حسنخان في «منهج الوصول الى اصطلاح آل الرسول» (ص 92 ط شاهجهاني) قال :

ص: 293

قال الحاكم أبو سعيد : حديث الموالاة وغدير خمّ قد رواه جماعة من الصحابة بحيث تكاثر نقله الى أن بلغ حدّ التواتر.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص؟؟؟ ط لاهور) قال : 1 - قال ميرزا محمّد خان في «نزل الأبرار» بعد ذكر حديث الغدير : هذا حديث صحيح مشهور لم يتكلّم في صحّته إلّا متعصّب جاحد لا اعتبار بقوله.

2 - قال شمس الدّين محمّد بن محمّد الجزري صاحب «الحصن الحصين» في «أسنى المطالب» ، في ذكر حديث الغدير : ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممّن اطلاع له في هذا العلم.

3 - قال الذهبي في «تذكرة الحفاظ» : وأمّا حديث من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فله طرق جيّدة وقد أفردت ذلك أيضا.

4 - قال الملّا عليّ القاريّ في «المرقاة» : إنّ هذا حديث صحيح لا مرية فيه ، بل بعض الحفاظ عدّه متواترا.

5 - قال جمال الدّين عطاء اللّه بن فضل اللّه بن عبد الرحمن الشيرازيّ النيشابوري في «الأربعين» : هذا الحديث متواتر عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم رواه جمع كثير وجمّ غفير من الصّحابة.

6 - قال العلامة ضياء الدّين صالح بن المهديّ المقبلي في كتابه المسمّي «بالابحاث المسدّدة في الفنون المتعدّدة» : ومن هذه ما ورد في حقّ عليّ أنّه في الجنّة ، وهو على حدّ ذاته متواتر معنى ، وأشهر رواية حديث من كنت مولاه فعليّ مولاه.

7 - قال عبد الرءوف المناويّ في «التيسير» : من كنت مولاه فعليّ مولاه - أخرجه أحمد وغيره ، ورجال أحمد ثقات ، بل قال المؤلّف : حديث متواتر ، وهذا ذكره عليّ بن أحمد بن نور الدّين محمّد بن إبراهيم العزيزي في «السراج المنير».

ص: 294

8 - قال وهذا الحديث أخرجه السيوطي في «الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة» وفي «الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة» ، وعليّ التقيّ في «مختصر قطف الأزهار».

9 - قال الحافظ نور الدين على بن ابراهيم بن على الحلبي الشافعي في كتابه المسمى «بإنسان العيون في سيرة الامين والمأمون» : هذا حديث صحيح ، ورد بأسانيد صحاح وحسان ، ولا التفات بمن قدح في صحّته كأبي داود وأبي حاتم الرّازيّ.

10 - قال أحمد بن محمّد العاصميّ في «زين الفتى» : هذا الحديث تلقّته الأمّة بالقبول ، وهو موافق الأصول.

11 - قال الحافظ محمود بن محمّد بن علىّ الشيخانيّ القادري المدني في «الصراط السويّ» : قال الحافظ الذّهبي : هذا حديث حسن اتّفق على ما ذكرنا جمهور أهل السّنّة والجماعة.

12 - قال الحافظ أبو القاسم الفضل بن محمّد : هذا حديث صحّ عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وقد روى عنه نحو مائة نفس منهم العشرة ، وهو ثابت لا أعرف له علّة ، تفرّد عليّ رضي اللّه تعالى عنه بهذه الفضيلة لم يشركه أحد ، أخرجه الفقيه ابن المغازلي في «المناقب».

13 - قال الحافظ ابن حجر : حديث من كنت مولاه - أخرجه الترمذيّ ، والنسائي ، وهو كثير الطّرق جدّا ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيد هذا صحاح ، وحسان ، «الصواعق المحرقة».

14 - قال الشيخ عبد الحقّ في «اللّمعات» هذا حديث صحيح لا مرية فيه ، وقد أخرجه جماعة كالترمذيّ ، والنسائي ، وأحمد ، وطرقه كثيرة جدّا ، رواه ستّة عشر صحابيا ، وفي رواية أحمد : إنّه سمعه من النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ثلثون صحابيّا ، وشهدوا به لعليّ في أيّام خلافته ، وكثير من أسانيده صحاح وحسان.

ص: 295

15 - قال ميرزا مخدوم بن مير عبد الباقي في «نواقض الرّوافض» : فإن تسئلني عن حديث الغدير المتواتر ، أذكر لك الملخّص الّذي ذكره مفيدهم.

16 - قال محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير اليماني الصنعاني في كتاب «الروضة النديّة» : وحديث الغدير متواتر عند أكثر أئمّة الحديث.

17 - قال محمّد صدر عالم في «معارج العلى» : ثمّ اعلم أنّ حديث الموالاة متواتر عند السّيوطىّ ، كما ذكره في «قطف الأزهار» ، فأردت أن أسوق طرقه ليتّضح التواتر ، فأقول : أخرج أحمد ، والحاكم ، عن ابن عبّاس ، وابن أبى شيبة ، وأحمد عنه ، وعن بريدة ، وأحمد ، وابن ماجة ، عن البراء ، والطّبرانى ، وابن جرير ، وأبو نعيم عن جندب الأنصارىّ ، وابن قانع عن حبشىّ بن جنادة ، والترمذيّ عنه ، وقال : حسن غريب ، والطّبرانى ، والضياء المقدّسى عن أبى الطفيل ، وعن زيد بن أرقم ، وحذيفة بن أسيد الغفارىّ ، وابن أبى شيبة ، والطّبرانىّ عن أبى أيّوب ، وابن أبى شيبة ، وابن عاصم والضياء عن سعد بن أبى وقّاص ، والشيرازىّ في «الألقاب» عن عمر ، والطّبرانىّ عن مالك بن الحويرث ، وأبو نعيم في «فضائل الصحابة» عن يحيى بن جعدة وعن زيد بن أرقم ، وابن عقدة في كتاب «الموالاة» عن حبيب ابن بديل بن ورقاء ، وقيس بن ثابت ، وزيد بن شرحيل الأنصارىّ ، وأحمد عن علىّ وثلثة عشر رجلا ، وابن أبى شيبة عن جابر ، قالوا : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

الحديث الخامس والأربعون : ما روى مرسلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 296

منهم عبد الملك بن قريب الأصمعي وعلامة اللغة أبو سف بن يعقوب بن إسحاق السكيت والعلامة أبو حاتم سهل بن محمّد السجستاني في «الأضداد» (ص 25 و 80) قالوا :

جاء في الحديث من كنت مولاه فانّ عليّا مولاه.

ومنهم العلامة الجاحظ في «العثمانية» (ص 134 وص 144 ط دار الكتب بمصر) قال :

فممّا يدلّ على تفضيل النّبي صلّى اللّه عليه له قوله يوم غدير خمّ وهو قابض على يده وقد أشخصه قائما لمن بحضرته : (من كنت مولاه فعلىّ مولاه. أللهمّ عاد من عاده ووال من والاه).

ومنهم العلامة الشيخ على بن الحسن باكثير في «التحفة العلية والآداب العلمية» (ص 10 مخطوط) قال :

إنّ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله.

ومنهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج 1 قسم 1 ص 375 ط حيدرآباد الدكن) قال :

إسماعيل بن نشيط العامريّ ، سمع شهر بن حوشب وجميلا ، سمع منه أبو نعيم ويونس بن بكير ، قال لي : عبيد ، حدّثنا يونس ، سمع إسماعيل عن جميل بن عامر أنّ سالما حدّثه سمع من سمع النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خمّ من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

ومنهم العلامة محمد بن قتيبة الدينوري في «مختلف الحديث» (ص 52 و 276) قال :

قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه. وزاد في ص 276 : أللهم وال من والاه ،

ص: 297

وعاد من عاداه.

ومنهم القاضي أبو عبد اللّه محمد بن الحارث الأندلسي في «قضاة قرطبة» (ص 259 ط السيّد عزّة العطّار) قال :

قال أبو عثمان ثمّ قال لي أبو موسى : أليس علىّ مولاك يقول النّبى : اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم الحافظ أبى عبيد الهروي في «الغريبين» (في مادة الواو مع اللام قال :

في حديثه عليه السلام أنّه قال : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، قال ثعلب من أحبّنى وتوّلاني فليتولّه.

سو منهم العلامة أبو منصور الثعالبي النيسابوري في «ثمار القلوب» (ص 511 ط القاهرة) قال : ليلة الغدير هي الليلة الّتي خطب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في غدها بغدير خمّ على أقتاب الإبل فقال في خطبته : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله.

ومنهم الحافظ البيهقي في «الاعتقاد» (ص 182) قال :

أخبرنا أبو عبد الرّحمن السلمىّ ، ثنا محمّد بن محمّد بن يعقوب الحجامى ، ثنا العبّاس بن يوسف الشكلى ، قال : سمعت الربيع بن سليمان يقول : سمعت الشافعي رحمه اللّه يقول : في معنى قول النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ بن أبي طالب رضى اللّه عنه : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة أبو عبيد البكري الأندلسي في «معجم ما استعجم» (ج 2 ص 368 طبع لجنة النشر في القاهرة) قال :

وبغدير خمّ قال النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلىّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال

ص: 298

من والاه ، وعاد من عاداه ، وذلك منصرفه من حجّة الوداع ولذلك قال بعض :

ويوما بالغدير غدير خمّ *** أبان له الولاية لو أطيعا

ومنهم العلامة القاضي عياض في «الشفاء» (ج 2 ص 41) قال :

قال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في علىّ من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج 5 ص 321 ط الترقي بدمشق) قال :

روى أبو القاسم قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

وقال في الكتاب المذكور على ما في «منتخبه» (ج 4 ص 166 ط روضة الشام) قال :

وروى البيهقي عن فضيل بن مرزوق انّه قال : سئل الحسن بن الحسن فقيل له : ألم يقل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : «من كنت مولاه فعلى مولاه»؟. فقال : بلى.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج 4 ص 346 ط المنيريّة بمصر) قال :

في الحديث : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

وقول عمر لعلىّ : أصبحت مولى كلّ مؤمن.

ومنهم العلامة ياقوت بن عبد اللّه الحموي في «معجم البلدان» (ج 2 ص 389) أشار إلى الحديث بقوله : خمّ واد بين مكّة والمدينة عند الجحفة ، به غدير عنده خطب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «مرآة الزمان» (على ما في تفسير الثعلبي) قال:

ص: 299

اتّفق علماء السّير انّ قصّة الغدير كانت بعد رجوع النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من حجّة الوداع في الثامن عشر من ذى الحجّة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه الحديث.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 244 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

قال صلی اللّه عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

وفي (ج 2 ص 244 ، الطبع المذكور):

وقال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : علىّ مولى من النبيّ مولاه -.

وقال عمر : أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ومنهم العلامة الذهبي في «دول الإسلام» (ج 1 ص 20 ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة المذكور في «تذكرة الحفاظ» (ج 1 ص 10 ط حيدرآباد) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

ومنهم العلامة عبد الرحمن بن أحمد الإيجي في «المواقف» (ج 2 ص 611 ط الآستانة)

نقل الحديث وتسلّم صدوره ومنهم العلامة ابن كثير الشامي في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 334 ط مصر) قال : ولما رجع عليه السلام من حجة الوداع فكان بين مكة والمدينة بمكان يقال له : غدير خمّ ، خطب الناس هنالك في اليوم الثاني عشر من ذى الحجة فقال في خطبته :

ص: 300

«من كنت مولاه فعلي مولاه» وفي بعض الرّوايات : «أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله».

وفي (ج 7 ص 338) قال :

قال صلی اللّه عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فانّ عليّا مولاه.

ومنهم العلامة الشهير بابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 10 ط الغرى)

روى من طريق الزهريّ قال : لمّا حجّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حجّة الوداع وعاد قاصدا المدينة قام بغدير خمّ وهو ما بين مكّة والمدينة وذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة الحرام وقت الهاجرة فقال ايّها الناس انّى مسئول وأنتم مسئولون هل بلغت قالوا : نشهد انّك قد بلغت ونصحت قال : وأنا أشهد انّي قد بلغت ونصحت ثمّ قال : أيّها الناس أليس تشهدون أن لا إله إلّا اللّه وانّي رسول اللّه قالوا : نشهد أن لا إله إلا اللّه وأنّك رسول اللّه قال : وأنا أشهد مثل ما شهدتم ثمّ قال : أيّها الناس قد خلفت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي كتاب اللّه وأهل بيتي ألا وانّ اللّطيف أخبرني أنّهما لم يفترقا حتّى يردا على الحوض حوضي ما بين بصرى وصنعاء عدد آنيته عدد النجوم انّ اللّه مسائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي ثمّ قال أيّها النّاس من أولى النّاس بالمؤمنين قالوا : اللّه ورسوله أعلم قال : إنّ أولى النّاس بالمؤمنين أهل بيتي قال ذلك ثلاث مرات ثمّ قال في الرّابعة وأخذ بيد عليّ : «أللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه» يقولها : ثلاث مرّات ألا فليبلغ الشاهد الغائب.

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 219 طبع الآستانة) قال :

قال النّبي : من كنت مولاه فعلىّ مولاه الحديث.

ص: 301

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 502 ط مصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة محمد زمجى الاسفزارى البخاري في «روضات الجنات» (ص 158 ط الكلية في طهران) قال :

قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيثمي في «الصواعق المحرقة» (ص 73 ط الميمنيّة بمصر) قال :

قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، الحديث.

ومنهم العلامة الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص 4 مخطوط) قال :

على منصوص بنصّ من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 30 ط الميمنية بمصر) قال :

قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه.

وفي (ص 32 ، الطبع المذكور) قال :

أللهم من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاده من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه.

ومنهم العلامة عطاء اللّه بن فضل اللّه الحسيني في «روضة الأحباب» (ص 576 مخطوط) قال :

انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أخذ بيد عليّ وقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ

ص: 302

وال من والاه ، وعاد من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره ، وأدر الحقّ معه حيث كان.

ومنهم العلامة المناوى في «فيض القدير» (ج 1 ص 57 ط القاهرة) قال : قال فيه المصطفى : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة المذكور في «الكواكب الدرية» (ج 1 ص 39 ط الازهرية بمصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة المذكور في «كنوز الحقائق» (ص 98 ط بولاق بمصر) قال :

روى من طريق المحامليّ أنّ النبيّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : عليّ مولى من كنت مولاه.

ومنهم الشيخ محمد المشتهر بالحوت البيروتى في «أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب» (ص 221 ط مصطفى الحلبي بمصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه ، رواه أصحاب السنن غير أبى داود ورواه أحمد وصحّحوه.

ومنهم العلامة الشهير بالقلندر الهندي في «الروض الأزهر» (ص 94 ط حيدرآباد) قال :

عليّ منصوص بنصّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، ومفصوص بفصّ. ما انتجيته ولكنّ اللّه انتجاه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 206 ط اسلامبول) قال : ذكر انّ عليّا من النبيّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وانّه مولى كلّ مؤمن.

وفي (ص 274 ، الطبع المذكور) قال :

ص: 303

حديث من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. حديث صحيح لا مرية فيه.

وفي (ص 180 ، الطبع المذكور)

روى الحديث نقلا عن «الكنوز» بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة النبهاني البيروتى في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص 111 ط مصر) قال :

قال عليه الصلاة والسلام : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة البرزنجى في «مقاصد الطالب» (ص 11) قال :

وعنه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة بهلول بهجت افندى في «تاريخ آل محمد ص» (ص 121 ط مطبعة آفتاب طبع 4) قال :

قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في أربعين ألف من الصحابة : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه.

ومنهم العلامة الشهير بساعاتى في «بلوغ الأماني» المطبوع في ذيل «الفتح الرباني» ج 21 ص 213 ط مصر) قال :

وكفى بقوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : في ذلك الحديث : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 36 ط لاهور):

قال :

قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعلىّ مولاه إلخ. «ج 19»

ص: 304

النوع الثاني : أحاديث المناشدة

اشارة

وهي على أقسام

القسم الاول : حديث عمرو بن سعد

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 22 ط التقدم بمصر) حيث قال : أخبرنا محمّد بن يحيى بن عبد اللّه النيسابوريّ ، وأحمد بن عثمان بن حكيم قالا : حدّثنا عبد اللّه بن موسى ، قال : أخبرنا هاني بن أيّوب عن طلحة قال : حدّثنا عمرو بن سعد أنّه سمع عليّا رضي اللّه عنه وهو ينشد في الرحبة من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه فقام ستّة نفر فشهدوا. (1)

ص: 305


1- قال العلامة أبو حامد محمد بن محمد الغزالي في «سر العالمين» (ص 16 باب المقالة الرابعة ط هند) قال في ترتيب الخلافة : اختلف العلماء في ترتيب الخلافة الى ان قال : لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث عن خطبة يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه فقال عمر : بخ بخ لك يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة _ هذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود البنود وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار سقاهم كاس الهوى فعادوا الى الخلاف الاول (فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ). ونقله العلامة أمان اللّه الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص 292 مخطوط)

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «أخبار أصفهان» (ج 1 ص 107 ط ليدن) قال : حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد اللّه بن كيسان المديني سنة تسعين ومأتين ، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد قال : شهدت عليّا على المنبر يناشد أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ يقول : ما قال فيشهد. فقام إثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» المخطوط قال :

حدّثني أبو القاسم الفضل بن محمّد بن عبد اللّه الأصبهاني قدم علينا واسطا إملاء من كتابه لعشر بقين من شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قال : حدّثني محمّد ابن عليّ بن عمر بن مهديّ قال : حدّثني سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبرانيّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «أخبار أصفهان» سندا ومتنا.

ثمّ قال :

قال أبو الحسن المغازليّ الرّاوي لذلك : قال أبو القاسم الفضل بن محمّد : هذا حديث صحيح عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وقد روى غدير خمّ عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم نحو مائة نفس منهم العشرة وهو حديث ثابت لا أعرف له علّة تفرّد عليّ بهذه الفضيلة لم يشركه فيها أحد.

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 211 ط القاهرة)

ص: 306

روى الحديث عن عميرة بن سعد بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان» سندا ومتنا ثمّ قال : وقد رواه عبيد اللّه بن موسى عن هاني بن أيّوب وهو ثقة عن طلحة ابن مصرف به.

وفي (ج 7 ص 346 ، الطبع المذكور)

روى الحديث أيضا بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 108 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «الأوسط والصغير» عن عميرة بنت سعد بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان».

وفي (ج 9 ص 108 ، الطبع المذكور) قال :

عن عمير بن سعد إن عليّا جمع النّاس في الرحبة وأنا شاهد فقال انشد اللّه رجلا سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا أنّهم سمعوا النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول ذلك ، رواه الطّبراني في الأوسط وإسناده حسن.

ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (ج 26 ص 29 ط مصر)

روى الحديث من طريق الطّبرانيّ في الصغير عن عميرة بن سعد بعين ما مر عن «أخبار أصبهان».

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (مخطوط)

روى الحديث نقلا عن ابن المغازلي إلى آخر ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 575 ط لاهور):

روى الحديث من طريق الطّبرانيّ في «الأوسط» وابن كثير في «تاريخه»

ص: 307

والمتّقي في «كنز العمال» عن عميرة بن سعد بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان».

وفي (ص 580 ، الطبع المذكور) قال :

روى عن عمير بن سعد ، قال : قال عليّ انشد اللّه رجلا سمع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم «غدير خمّ» : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، إلّا قام وشهد ، فشهدوا إلا أنس بن مالك ، والبراء بن عازب ، وجرير بن عبد اللّه البجلي فأعادها فلم يجبه ، لقد قال : اللّهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدّنيا حتّى تجعل آية يعرف بها ، قال : فبرص أنس ، وعمى البراء ، ورجع جرير أعرابيّا بعد هجرته ، فأتى الشراة فمات في بيت امّه.

أخرجه أبو الحسن أحمد بن يحيى البلاذري في «أنساب الأشراف».

وفي (ص 574 الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق النسائي عن عمير بن سعد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ، إلّا أنّه ذكر بدل كلمة «ستّة» «بضعة».

القسم الثاني : حديث عبد الرحمن بن أبى ليلى

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «أخبار أصفهان» (ج 2 ص 227 ط ليدن) قال :

حدّثنا القاضي أبو أحمد محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا أبو جعفر محمّد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن عجلان أبو الشيخ الأبهري ، ثنا عبد اللّه بن سعيد الكندي ، ثنا العلاء بن سالم العطار عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرّحمن بن

ص: 308

أبي ليلي ، قال : نشد عليّ النّاس بالرحبة - من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه. وإلّا قام. فقام إثنا عشر بدريّا فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم الحافظ أحمد بن على بن ثابت في «تاريخ بغداد» (ج 14 ص 236 ط القاهرة)

روى بالسّند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 434) عن عبد الرّحمن بن أبي ليلي بعين ما تقدّم عن «تاريخ أصبهان».

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 197 ط مصر) قال : وروى نحوه يزيد بن أبي زياد عن عبد الرّحمن بن أبي ليلي أنه سمع عليا ينشد الناس في الرحبة الحديث.

وروى نحوه عبد اللّه بن أحمد في مسند أبيه من حديث سماك بن عبيد عن أبى ليلى ، وله طرق أخرى ساقها الحافظ ابن عساكر في ترجمة عليّ يصدّق بعضها بعضا.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج 4 ص 28 ط مصر سنة 1285) قال :

أنبأنا أبو الفضل ابن أبي عبيد اللّه الفقيه ، بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي أنبأنا القواريري ، حدّثنا يونس بن أرقم ، حدّثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرّحمن ابن أبي ليلي قال شهدت عليا في الرّحبة يناشد الناس : انشد اللّه من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعلىّ مولاه لما قام. قال عبد الرّحمن : فقام إثنا عشر بدريا كأنيّ أنظر إلى أحدهم عليه سراويل فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خمّ : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي

ص: 309

أمهاتهم قلنا بلى يا رسول اللّه فقال من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرني الشيخ أبو الفضل إسماعيل بن أبي عبد اللّه بن حمّاد العسقلانيّ في كتابه ، أنبأنا الشيخ حنبل بن عبد اللّه بن سعادة المكني أبو صافي سماعا ، أنبأنا أبو القاسم هبة اللّه ابن محمّد بن عبد الواحد بعد الحصين سماعا عليه ، أنبأنا أبو عليّ بن المذهب سماعا ، أنبأنا أبو بكر القطيعيّ ، أنبأنا أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثنا أحمد بن عمير الوكيعيّ قال : حدّثنا زيد بن الحبّاب قال : حدّثنا الوليد ابن عقبة بن نزار العيسيّ (ضرار القيسي خ ل) قال : حدّثنا سماك عن أبي عبيد بن الوليد العيسي ، قال : دخلت على عبد الرّحمن بن أبي ليلى فحدّثني انّه شهد عليّا عليه السلام في الرحبة ، قال : انشد اللّه رجلا سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يشهد يوم غدير خمّ ، إلّا قام ولا يقوم إلّا من قد رأى ، فقام اثنا عشر رجلا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول : اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 211 ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» سندا ومتنا.

وروى الحديث ثانيا بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 105 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : شهدت عليّا في الرحبة يناشد الناس انشد اللّه من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول في يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ

ص: 310

مولاه لمّا قام فشهد. قال عبد الرّحمن : فقام اثنا عشر بدريّا كأنيّ أنظر إلى أحدهم عليه سراويل فقالوا : نشهد إنا سمعنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خمّ ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم قلنا : بلى يا رسول اللّه قال : فمن كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، رواه أبو يعلي ورجاله وثقوا وعبد اللّه بن أحمد.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 575 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد ، في «المناقب» وأبي يعلي في «المسند» وابن كثير في «تاريخه» وسعيد بن منصور ، والخطيب ، والمتّقي في «كنز العمال» والدّارقطني ، وابن جرير في «تاريخه» بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

وفي (ص 580 ، الطبع المذكور) قال :

روى عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، قال : خطب عليّ ، فقال : انشد اللّه امرأ نشدة الإسلام سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم «غدير خمّ» أخذ بيد عليّ ، يقول : ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم ، قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، إلّا قام فشهد ، فقام بضعة عشر رجلا ، فشهدوا ، وكتم قوم ما خرجوا من الدّنيا حتّى عموا وبرصوا ، أخرجه الدّارقطنيّ ، وابن كثير في «تاريخه».

القسم الثالث : حديث زيد بن يثيغ

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 23 ط التقدم بمصر) حيث قال :

ص: 311

أخبرنا أبو داود قال حدّثنا عمران بن أبان قال : حدّثنا شريك ، قال : حدّثنا أبو إسحاق عن زيد بن يثيغ قال : سمعت علىّ بن أبي طالب رضى اللّه عنه يقول على منبر الكوفة : إنّى انشد اللّه رجلا ولا يشهد إلّا أصحاب محمّد سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام ستّة من جانب المنبر الآخر فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : ذلك. قال شريك : فقلت لأبي إسحاق : هل سمعت البراء بن غارب يحدث بهذا عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم؟ قال : نعم.

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 210 ط القاهرة) قال :

وقال لي عبد اللّه ابن الإمام أحمد في مسند أبيه : حديث علىّ بن حكيم الأودي أخبرنا شريك عن أبى إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيغ قال : نشد علىّ الناس في الرحبة من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير : [ما قال] إلّا قام قال : فقام من قبل سعيد ستّة ومن قبل زيد ستّة فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلىّ يوم غدير خمّ : أليس اللّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى قال : اللّهم من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

وفي (ج 7 ص 346 ، الطبع المذكور) قال :

ورواه أبو العبّاس بن عقدة الحافظ الشيعي عن الحسن بن عليّ بن عفّان العامريّ عن عبد اللّه بن موسى عن قطن عن عمرو بن مرّة ، وسعيد بن وهب ، وعن زيد بن يثيغ قالوا : سمعنا عليّا يقول في الرّحبة فذكر نحوه. فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنّ رسول اللّه قال : «من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله». وكذلك رواه عبد اللّه بن أحمد عن علىّ بن حكيم الأودي عن إسرائيل

ص: 312

عن أبى إسحاق فذكر نحوه.

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 107 ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث عن سعيد بن وهب عن زيد بن يثيغ بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية» إلا انّه ذكر بدل قوله : ومن قبل زيد ستّة : ومن قبل زيد سبعة ثمّ قال : رواه عبد اللّه والبزار بنحوه اتمّ منه.

وفي (ج 9 ص 104 ، الطبع المذكور) قال :

عن عمرو بن ذي مرّ وسعيد بن وهب ، وعن زيد بن يثيغ قالوا : سمعنا عليّا يقول : نشدت اللّه رجلا سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خمّ لمّا قام ، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا : انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى يا رسول اللّه. قال : فأخذ بيد علىّ فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من يبغضه ، وانصر من نصره ، وخذل من خذله ، رواه البزّار ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص 113) قال :

وأخرج ابن أبى شيبة عن زيد بن يثيغ قال : بلغ عليّا إنّ أناسا يقولون فيه ، فصعد المنبر فقال : انشد اللّه رجلا سمع من النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم شيئا إلّا قام. فقام جماعة فقالوا : نشهد أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 574 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد والنسائي ، والبزار ، والخلعي ، وابن جرير عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيغ بعين ما تقدّم أوّلا عن «البداية والنهاية».

ص: 313

القسم الرابع : حديث زاذان أبى عمر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (المخطوط) قال :

حدّثنا ابن نمير عبد الملك عن أبي عبد الرّحمن الكندي عن زاذان أبي عمر قال : سمعت عليّا عليه السلام في الرّحبة وهو ينشد النّاس من شهد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : ما قال ، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج 1 ص 121 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث من طريق أحمد بن حنبل عن زاذان بعين ما تقدّم عنه في «المناقب».

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 348 وج 5 ص 210 ط القاهرة)

روى الحديث من طريق أحمد عن زاذان بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سندا ومتنا إلّا أنّه زاد قبل قوله : وهو يقول : ما قال : يوم غدير خمّ. وأسقط قوله : اللّهم وال إلخ.

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 107 ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق أحمد عن زاذان بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».

ص: 314

ومنهم الحافظ السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 179 ط السعادة بمصر) قال:

وأخرج الطبرانيّ في الأوسط وأبو نعيم في الدلائل عن زاذان ، أنّ عليّا حدّث بحديث فكذبه رجل ، فقال له عليّ : أدعو عليك ان كنت كاذبا ، قال : ادع فدعا عليه فلم يبرح حتّى ذهب بصره.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 33 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد عن زاذان بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 574 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» عن زاذان بعين ما تقدّم عنه في «المناقب».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 681 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» والطّبراني في «الأوسط» وأبي نعيم في الدلائل عن زاذان بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

القسم الخامس : حديث عمرو ذى مر

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 26 ط التقدم بمصر)

روى بالسّند الّذى نقلناه في (ج 2 ص 430 ، حديث 2) عن عمرو ذي مرّ قال : شهدت عليّا بالرّحبة ، ينشد أصحاب محمّد ، أيّكم سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خمّ ما قال ، فقام أناس فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من

ص: 315

كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره.

ومنهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) روى بالسند الّذى ، نقلناه في (ج 2 ص 436 حديث 3) عن حبّة العرني ، وعبد خير ، وعمرو ذي مرّ قالوا : سمعنا عليّ بن أبي طالب عليه السلام ينشد النّاس في الرّحبة يذكر يوم الغدير فقام إثنا عشر رجلا من أهل بدر ، منهم زيد بن أرقم فقالوا : نشهد إنا سمعنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ عباد الدّين عبد الحافظ بن بدران بن شبل بقراءتي عليه ، قلت له : أخبرك القاضي محمّد بن عبد الصّمد بن أبي الفضل الخرستاني إجازة ، قال : ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمّد بن الفضل العراوي إجازة ، قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن البيهقي الحافظ ، قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قال :

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن نعيم ، قال : حدّثنا أحمد بن حازم بن أبي عزيرة قال : أنبأنا أبو غسّان قال : حدّثنا فضيل بن مرزوق عن أبي إسحاق عن سعيد وعمر ذي مرّة قال : قال عليّ عليه السلام : انشد باللّه ولا انشد إلّا أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من سمع خطبة رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ ، قال : فقام إثنا عشر رجلا ستّة من قبل سعيد وستّة من قبل عمر فشهدوا ، أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه. -

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير الحنفي الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 210 ط القاهرة) قال :

وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق ، وهذا إسناد جيّد ، ورواه النسائي أيضا

ص: 316

من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مرّ قال : نشد علىّ الناس بالرحبة ، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول اللّه يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فإن عليّا مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاده ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره.

وفي (ج 7 ص 346 من الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبي العبّاس بن عقدة ، عن عمرو ذي مرّ بعين ما تقدّم نقله عن زيد بن يثيغ.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 104 ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث ، عن عمرو بن ذي مرّ ، بعين ما تقدّم نقله عنه ثانيا في حديث زيد بن يثيغ.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 564 ط لاهور)

روى عن عمرو بن مرّة ، أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه ، أخرجه الطّبراني في «الكبير».

وفي (ص 575 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق النسائي عن عمرو ذي مرّ بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ص: 317

القسم السادس : حديث زيد بن أرقم

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) قال :

روى بالسّند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 437) عن زيد بن أرقم قال : نشد عليّ الناس في المسجد فقال : انشد اللّه رجلا سمع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فكنت أنا فيمن كتم فذهب بصري.

وروى من طريق أحمد بن حنبل يرفع الحديث إليه كراهيّة التطويل بذكر أوّل راو ومن يرفع الخبر إليه أحمد عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن عثمان يرفعه إلى أبي الضحى الى زيد بن أرقم الحديث.

ومنهم العلامة فخر الدين عمر الرازي في «نهاية العقول» (ص 199) فيه أيضا عن زيد بن أرقم قال : استشهد عليّ الناس فقال : انشد اللّه رجلا سمع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فقام ستّة عشر رجلا فشهدوا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حديث 900)

روى من طريق أحمد عن بريدة والضياء عن زيد بن أرقم قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 67 ط القاهرة)

ص: 318

روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول» إلا أنه ذكر بدل كلمة : استشهد : استنشد.

ومنهم العلامة عماد الدين ابن كثير في «البداية والنهاية» (في ج 7 ص 366 ط القاهرة) قال :

رواه النسائي من حديث حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عنه أتمّ من ذلك ، وقال أبو بكر الشافعيّ : ثنا محمّد بن سليمان بن الحارث ، ثنا عبيد اللّه بن موسى ، ثنا أبو إسرائيل الملائي عن الحكم عن أبي سليمان المؤذّن عن زيد بن أرقم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول» إلّا أنّه قال في آخر الحديث ، فشهدوا بذلك وكنت فيهم.

وفي (ج 5 ص 210 ، طبع القاهرة) قال :

قال عبد اللّه ، وحدّثنا عليّ ، ثنا شريك عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مثله.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 106 ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» و «الأوسط» عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازليّ» إلّا أنه زاد قبل قوله : فكنت إلخ فقام إثنا عشر بدريا فشهدوا بذلك.

وفي (ج 9 أيضا ص 107 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد ، عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول».

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «مناقبه» (مخطوط)

روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي»

ص: 319

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 206 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : ستّة عشر : اثنى عشر -

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 213 ط لاهور)

روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول»

وفي (ص 580 الطبع المذكور):

روى الحديث من طريق أبي بكر بن مردويه ، والفقيه ابن المغازلي ، والطبراني في «المعجم الكبير» عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مناقب» ابن المغازليّ.

وفي (ص 577 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» والبغوي في «معجمه» والبزّار ، والطبراني ، والمخلص الذهبيّ ، عن أبي سليمان عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول».

وفي (ص 679 ، الطبع المذكور)

عن زيد بن أرقم قال انّ عليّ بن أبي طالب أنشد الناس فقال انشد اللّه رجلا سمع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه فقام إثنا عشر بدريا ستّة من جانب الأيسر وستّة من جانب الأيمن فشهدوا قال زيد بن أرقم : وكنت فيمن سمع ذلك فكتمته فذهب اللّه ببصرى وكان ينتدم على ما فاته من الشهادة ويستغفر(أخرجه أبو بكر بن مردويه).

ص: 320

القسم السابع : حديث سعيد بن وهب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدّثنا محمّد بن جعفر قال : حدّثنا شعبة عن أبي إسحاق قال : سمعت سعيد بن وهب قال : نشد عليّ الناس فقام خمسة أو ستّة من أصحاب النّبيّ فشهدوا أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 22 ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا محمّد بن المثنّى ، قال : حدّثنا محمّد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ثمّ روى بسند آخر نقلناه في (ج 2 ص 429) عن سعيد بن وهب أنّه قام صحابة ستة ، وقال يزيد بن يثيغ : وقام ممّا يلي المنبر ستّة فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 94 ط تبريز)

روى الحديث عن سعيد بن وهب ، وعبد خير (كما سيأتي نقله في حديث عبد خير).

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى الحديث عن سعيد بن وهب بعين ما تقدّم نقله عنه في حديث عمرو ذي مرّ سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 346 ط مصر)

ص: 321

روى الحديث من طريق أبي العبّاس ابن عقده عن سعيد بن وهب بعين ما تقدم عن زيد بن يثيغ

(وفي ص 347 من الطبع المذكور)

روى الحديث عن سعد بن وهب كما يأتي نقله عنه في حديث عبد خير.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 104 ط مكتبة القدسي في القاهرة):

روى الحديث ، من طريق أحمد بن حنبل ، عن سعيد بن وهب بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة. (ثمّ قال : ورجاله رجال صحيح).

وروى أيضا عن سعيد بن وهب بعين ما تقدّم نقله عنه في حديث زيد بن يثيغ ثانيا سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 573 ط لاهور)

عن سعيد بن وهب ، وعبد خير : قالا : سمعنا عليّا يقول بالرحبة الكوفة : انشد اللّه ، من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فقام عدّة من أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، يقول ذلك - أخرجه الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر الدمشقي الشهير بابن كثير ، والنسائي في «الخصائص» وأحمد في «المسند».

القسم الثامن : حديث الأصبغ بن نباته

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 3 ص 307 ط مصر سنة 1208) قال :

أخبرنا أبو موسى اذنا ، أخبرنا السيّد أبو محمّد حمزة بن العباس ، أخبرنا أحمد

ص: 322

ابن الفضل المصريّ حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد المديني ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، حدّثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، حدّثنا محمّد بن خلف النميريّ حدّثنا عليّ بن الحسن العبدي عن الأصبغ بن نباته قال : نشد عليّ الناس في الرحبة من سمع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ ما قال إلّا قام ولا يقوم إلّا من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول ، فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو ايّوب الأنصاريّ ، وأبو عمرة بن عمرو بن محصن ، وأبو زينب ، وسهل بن حنيف ، وخزيمة بن ثابت ، وعبد اللّه بن ثابت الأ؟؟؟ وحبشي بن جنادة السّلولي ، وعبيد بن عازب الأنصاريّ والنعمان بن العجلان الأنصاري ، وثابت بن وديعة الأنصاري ، وأبو فضالة الأنصاري ، وعبد الرّحمن بن عبد ربّ الأنصاري ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : ألا إن اللّه عزوجل وليي وأنا وليّ المؤمنين ، ألا فمن كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وأعن من أعانه - أخرجه أبو موسى.

وفي (ج 5 ص 205 ، الطبع المذكور) قال :

روى الأصبغ بن نباته قال : نشد عليّ الناس من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول غدير خمّ : ما قال إلا قام ، فقام بضعة عشر فيهم ، أبو أيّوب الأنصاري ، وأبو زينب فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وأخذ بيدك يوم غدير خمّ فرفعها فقال : ألستم تشهدون أنّى قد بلّغت ونصحت ، قالوا : نشهد أنّك قد بلّغت ونصحت قال : الا انّ اللّه عزوجل وليي وأنا وليّ المؤمنين فمن كنت مولاه فهذا علىّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه ، وأعن من أعانه ، وأبغض من أبغضه ، أخرجه أبو موسى.

ومنهم الحافظ العسقلاني في «الاصابة» (ج 4 ص 80 ط دار الكتب المصرية بمصر):

ص: 323

روى صدر الحديث عن ابن عقدة في كتاب الموالاة من طريق عليّ بن الحسن العبديّ عن سعد الإسكاف عن الأصبغ بن نباته بعين ما تقدّم عنه أوّلا عن «اسد الغابة» إلى قوله فعلي مولاه.

وفي (ج 2 ص 401 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق ابن عقدة ، عن الأصبغ بن نباته بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» بتلخيص إلى قوله فعليّ مولاه. -

القسم التاسع : حديث عبد خير

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 94 ط تبريز) قال : وبهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنى أبو محمّد عبد اللّه يحيى بن هارون بن عبد الجبّار السكرى ببغداد ، أخبرنى اسماعيل ابن محمّد الصفّار ، حدّثنا أحمد بن منصور الرّمادي حدّثنى عبد الرّزاق ، حدّثنى ، إسرائيل عن أبى إسحاق قال : حدثني سعيد بن وهب وعبد خير انّهما سمعا عليّا عليه السلام برحبة الكوفة يقول : انشد اللّه من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : من كنت مولاه فعلىّ مولاه قال : فقام عدة من أصحاب النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم فشهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول ذلك.

ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 347):

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم الحافظ ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» :

ص: 324

روى الحديث عن عبد خير بعين ما تقدّم نقلنا عنه من حديث (عمرو ذى مرّ).

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 573 ط لاهور)

روى الحديث عن سعيد بن وهب بما تقدم نقله منا في حديث سعيد.

القسم العاشر : حديث زياد بن أبى زياد الأسلمي

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة عماد الدين ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 347) قال :

قال أحمد : ثنا محمّد بن عبد اللّه ، ثنا الربيع يعنى ابن أبي صالح الاسلمىّ ، حدّثنى زياد بن أبى زياد الأسلمي ، سمعت عليّ بن أبي طالب ينشد النّاس فقال : انشد اللّه رجلا مسلما سمع رسول اللّه يقول يوم غدير خمّ : ما قال ، فقام إثنا عشر رجلا بدريا فشهدوا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 67 ط مصر) روى الحديث عن زياد بن أبى زياد بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية»

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 106 ط مكتبة القدسي في القاهرة):

روى الحديث من طريق أحمد ، عن زياد بن أبى زياد بعين ما تقدم عن «البداية والنهاية» ثمّ قال : ورجاله ثقاة -

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 574 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» عن زياد بن أبى زياد الأسلمي بعين ما تقدم عن «البداية والنهاية».

ص: 325

القسم الحادي عشر : حديث رباح بن الحارث

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدّثنا يحيى بن آدم ، قال : حدّثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعي عن رباح بن الحارث قال : جاء رهط إلى علىّ بالرحبة فقالوا : السلام عليك يا مولانا. قال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب قالوا : سمعنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خمّ من كنت مولاه فهذا مولاه. قال رباح : فلمّا مضوا أتبعتهم وسألت من هم؟ قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيّوب الأنصارىّ.

ومنهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «المناقب» (مخطوط)

وعن أحمد بن محمّد البزّار قال : حدّثنى الحسين بن محمّد العدل ، يرفعه إلى رياح بن الحارث قال : كنّا مع علىّ عليه السلام في الرحبة إذ جاء ركب من الأنصار فقالوا : السلام عليك يا مولانا. كيف أنتم قوم من العرب قالوا : سمعنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، ثم انصرفوا فقلت : من القوم؟ فقالوا : قوم من الأنصار فينا أبو أيّوب الأنصاري.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 213 وج 7 ص 347 ط بمصر):

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه بلا واسطة ، سندا ومتنا.

وفي (ج 7 ص 348 ، الطبع المذكور) قال :

وقال أبو بكر بن أبى شيبة : ثنا شريك عن حنش عن رباح بن الحارث قال :

ص: 326

بينا نحن جلوس في الرحبة مع على عليه السلام إذ جاء رجل عليه أثر السفر فقال : السلام عليك يا مولاي ، قال : من هذا فقيل أبو ايّوب فقال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 103 ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث عن رباح بن الحارث بعين ما تقدم عن «مناقب أحمد» ثم قال : رواه أحمد ، والطّبراني إلا انّه قال : قالوا : سمعنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه. وهذا أبو أيّوب بيننا فحسر أبو ايّوب العمامة عن وجهه ثم قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه : ورجال أحمد ثقات.

ومنهم العلامة العارف الشيخ داود بن سليمان النقشبندى في «صلح الاخوان» (ص 117 ط بمبئى):

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه في «المناقب» بلا واسطة إلى قوله : فعلىّ مولاه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 33 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه في «المناقب» بلا واسطة ، ثمّ قال : أخرج هذا الحديث ابن المغازلي أيضا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 577 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» ، وابن السمّان ، وابن المغازلىّ ، والمخلص الذّهبى ، ومحب الدين الطّبرى ، في «الرياض النضرة» والملا علىّ القادرى في «المرقاة شرح المشكاة» والطّبرانى في «مسند» أبى أيّوب في «المعجم الكبير» عن رياح بن الحارث بعين ما تقدم عن «المناقب».

ص: 327

القسم الثاني عشر : حديث يعلى بن مرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 5 ص 6 وج 2 ص 233 وج 3 ص 93 ط مصر سنة 1285)

روى من طريق أبي نعيم ، وأبي موسى بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 439) عن يعليّ بن مرة.

قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فلمّا قدم عليّ الكوفة نشد النّاس فانتشد له بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيّوب صاحب منزل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وناجية بن عمرو الخزاعيّ.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 1 ص 550 ط مصطفى محمد بمصر) قال :

روى ابن عقده في الموالاة من طريق عمر بن عبد اللّه بن يعلي بن مرّة عن أبيه عن جدّه قال : لمّا قدم عليّ الكوفة نشد الناس من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه ، فانتدب له بضعة عشر رجلا منهم زيد أو يزيد بن شراحيل الأنصاري.

ص: 328

القسم الثالث عشر : حديث أبى الطفيل واثلة بن الأسقع

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» (ج 2 ص 301 ط حيدرآباد) قال :

روى أبو الطفيل واثلة بن الأسقع قال : جمع الناس عليّ بن أبي طالب في الرّحبة فقال : انشد باللّه عزوجل كلّ امرئ سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ يقول ما سمع فقام أناس من الناس فشهدوا أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال يوم غدير خمّ : ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو قائم ثمّ أخذ بيد عليّ فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال أبو الطفيل : فخرجت وفي نفسي منه شيء ، فلقيت زيد بن أرقم فأخبرته فقال : وما تتهم أنا سمعته من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 35 ط القاهرة)

روى الحديث عن أبي الطفيل بعين ما تقدّم عن «المعتصر من المختصر».

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 5 ص 275 ط مصر سنة 1285) قال :

قال ابن عقدة ، أخبرنا أبو موسى إذنا ، أخبرنا الشريف أبو محمّد حمزة بن العباس العلويّ ، أخبرنا أحمد بن الفضل الباطرقاني ، أخبرنا أبو مسلم بن شهدل ، أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد ، حدّثنا محمّد بن مفضل بن إبراهيم الأشعريّ أخبرنا رجاء بن عبد اللّه ، أخبرنا محمّد بن كثير عن فطر ابن الجارود عن أبي الطفيل

ص: 329

قال : كنا عند عليّ رضي اللّه عنه فقال : انشد اللّه تعالى من شهد يوم غدير خمّ : إلّا قام ، فقام سبعة عشر رجلا منهم أبو قدّامة الأنصاريّ فقالوا : نشهد انا أقبلنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من حجة الوداع حتّى إذا كان الظهر خرج رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأمر بشجرات فشددن وألقى عليهن ثوب ، ثمّ نادى الصلاة فخرجنا فصلّينا ، ثمّ قام فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه ثمّ قال : يا أيها الناس أتعلمون أنّ اللّه عزوجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنّي أولى بكم من أنفسكم يقول ذلك مرارا ، قلنا : نعم ، وهو آخذ بيدك يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثلاث مرات.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 196)

روى الحديث عن أبى الطفيل بعين ما تقدّم عن «المعتصر» باختصار ، وفيه : قالوا : نعم يا رسول اللّه قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثمّ قال لي زيد بن أرقم : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول ذلك له ، قال شعبة : عن سلمة بن كهيل ، قال : سمعت أبا الطفيل يحدّث عن أبى سريحة أو زيد ابن أرقم شكّ شعبة عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم الحافظ اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 346 وج 5 ص 211 ط مصر) قال :

قال الإمام أحمد : حدّثنا حسين بن محمّد ، وأبو نعيم المعني ، قالا : ثنا قطر عن أبي الطفيل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعتصر» الّا أنّه قال : فقام كثير من النّاس ثمّ قال : قال أبو نعيم : فقام ناس كثير.

ومنهم الحافظ شهاب الدين العسقلاني في «الاصابة» (ج 4 ص 159 ط دار الكتب المصرية بمصر):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» سندا ومتنا مع تلخيص.

ص: 330

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 104 ط مكتبة القدسي في القاهرة):

روى الحديث من طريق أحمد عن أبى الطفيل بعين ما تقدّم عن «المعتصر» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة أناس : ثلاثون ، ثمّ قال : ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 169 ط السعادة بمصر) روى الحديث من طريق أحمد عن أبي الطفيل بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» إلى قوله : وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 58 مخطوط):

روى الحديث عن أبي الطفيل بعين ما تقدم عن «مجمع الزوائد» إلى قوله : وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 576 و 339 ط لاهور) عن أبي الطفيل إنّ عليّا قام فحمد اللّه ، ثمّ قال : انشد باللّه من شهد يوم «غدير خمّ» إلّا قام ولا يقم رجل يقول : نبئت أو بلغني إلّا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقدم سبعة عشر رجلا منهم خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعديّ بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيّوب الأنصاريّ ، وأبو ليلى ، والهيثم بن التيهان ، وأبو سعيد الخدري ، وشريح الخزاعي ، وأبو قدّامة الأنصاري ، ورجال من قريش ، فقال عليّ : هاتوا ما سمعتم ، فقالوا : نشهد إنّا أقبلنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فأمر بشجرات فشدّين وألقى عليهنّ ثوبه ، ثمّ نادى بالصلاة ، فخرجنا فصلّينا ، ثمّ قام ، فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثمّ قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ، قالوا : قد بلغت ، قال : اللّهم اشهد ثلاث مرّات ؛ فقال : إنّي أوشك أن ادعى فأجيب ، وإنّي مسئول ، وأنتم مسئولون ، ثمّ قال : اللّهم إنّ دمائكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا ، وحرمة شهركم

ص: 331

هذا ، أوصيكم بالنساء ، وأوصيكم بالجار ، وأوصيكم بالمماليك ، وأوصيكم بالعدل والإحسان ، ثمّ قال : أيّها النّاس إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، نبأني بذلك اللّطيف الخبير ، ثمّ أخذ بيد عليّ فقال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، فقال عليّ : صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين - أخرجه ابن عقدة ، وأبو حاتم محمّد بن حبّان السّبتي ، ومحبّ الدّين الطبري في «رياض النضرة» ، وابن عساكر ، والسمهودي في «جواهر العقدين».

وفي (ص 557 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق ابن أبي حاتم ، والنسائي ، وابن حبّان ، وابن عقدة عن أبي الطفيل بعين ما تقدّم عن «المعتصر».

القسم الرابع عشر : حديث طلحة بن عمير

روى عنه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 579 ط لاهور).

عن طلحة بن عمير انّه انشد الناس من سمع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بقول من كنت مولاه فعلىّ مولاه فشهد إثنا عشر رجلا من الأنصار ، وأنس بن مالك في القوم لم يشهد ، فقال له أمير المؤمنين : (1)

ص: 332


1- قال العلامة السيد جمال الدين الحسيني الهروي في «الأربعين حديثا» : روى عن على رضى اللّه عنه انه قال لانس بن مالك وقد كان بعثه الى طلحة والزبير لما جاء الى البصرة يذكرهما شيئا سمعه من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في بابهما فلوى عن ذلك فرجع اليه فقال : انى أنسيت ذلك الأمر فقال عليه السلام : ان كنت كاذبا فضربك اللّه بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة يعنى البرص ، فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى الا مبرقعا ، قيل الشيء الذي سمعه أنس عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أنه قال لطلحة والزبير : انكم ستقاتلان عليا وأنتما له ظالمان. وروى عن أنس أنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : وقد رأيته في النوم : ما حملك على أن لا نؤدي ما سمعت منى في على بن أبي طالب حتى أدركتك العقوبة ولو لا استغفار على بن أبى طالب لك ما شممت رائحة الجنة أبدا ولكن أبشر في بقية عمرك ان أولياء على وذريته ومحبيهم السابقون الأولون الى الجنة وهم جيران اللّه واولياء اللّه حمزة وجعفر والحسن والحسين وأما على فهو الصديق الأكبر لا تخشى يوم القيامة من أحبه نرجع الى حديث غدير خم. وذكره في «أرجح المطالب» (ص 526 ط لاهور).

يا أنس ما منعك أن تشهد وقد سمعت ما سمعوا؟ قال يا أمير المؤمنين كبرت ونسيت ، فقال أمير المؤمنين : اللّهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض أو بوضح لا تواريه العمامة قال طلحة بن عمير : فأشهد باللّه لقد رأيته بيضاء بين عينيه (أخرجه ابن مردويه)

القسم الخامس عشر : حديث ابى قلابة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج 2 ص 88 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا الحسن بن عليّ بن عفان قال : حدّثنا الحسن بن عطيّة قال : أنبأ يحيى بن سلمة بن كهيل عن حبّة العرني عن أبي قلابة قال : نشد النّاس عليّ في الرّحبة ، فقام بضعة عشر رجلا فيهم رجل عليه جبّة عليها أزرار حضرميّة فشهدوا

ص: 333

انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.

ومنهم الحافظ ابن المغازلي في «المناقب»

روى الحديث عن حبّة العرني بعين ما نقلناه عنه في حديث عمرو ذي مرّ سندا ومتنا.

القسم السادس عشر : حديث ذر بن حبيش

روى عنه القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 1 ص 368 ط مصر سنة 1285) قال :

روى ذرّ بن حبيش قال : خرج عليّ من القصر فاستقبله ركبان متقلدي السيوف فقالوا : السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا مولانا ورحمة اللّه وبركاته ، فقال : عليّ من هاهنا من أصحاب النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم؟ فقام إثنا عشر منهم قيس بن ثابت ابن شماس ، وهاشم بن عتبة ، وحبيب بن بديل بن ورقا ، فشهدوا أنّهم سمعوا النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

ومنهم العلامة السيد جمال الدين الهروي في «الأربعين حديثا» (مخطوط)

عن ذرّ بن حبيش ، قال : خرج عليّ من القصر ، فاستقبله ركبان متقلدي السّيوف عليهم العمائم حديثي عهد بسفر ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال : عليّ بعد ما ردّ السلام عليهم : من هاهنا من أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم؟ فقام إثنا عشر رجلا منهم خالد بن زيد ، وأبو أيّوب الانصاريّ ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ،

ص: 334

وثابت بن قيس بن شماس ، وعمار بن ياسر ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وهاشم بن عتبة وسعد بن أبي وقّاص ، وحبيب بن بديل بن ورقاء ، فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم «غدير خمّ» : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، الى أن قال : فقال عليّ لأنس بن مالك ، والبراء بن عازب : ما منعكما أن تقوما للتشهد ، فقد سمعتما كما سمع القوم ، فقال : اللّهم إن كتماها معاندة ، فأبلهما ، فأمّا البراء فعمي ، فكان يسأل عن منزله ، فيقول : كيف يرشد من أدركه الدعوة ، وأما أنس ، فقد برصت قدماه ، وقيل : استشهده على قول النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اعتذر بالنسيان ، فقال علىّ : اللّهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض موضح لا تواريه العمامة ، فبرص وجهه ، فسدل بعد ذلك برقعا على وجهه -

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 578 ط لاهور)

روى الحديث عن زرّ الحبيش بعين ما تقدّم عن «الأربعين».

القسم السابع عشر : حديث عمر

روى عنه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدّثنا محمّد بن جعفر قال : حدّثنا شعبة بن أبي إسحاق سمعت عمر قال : نشد علىّ الناس فقام خمسة او ستّة من أصحاب النّبى فشهدوا انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه.

ص: 335

القسم الثامن عشر : حديث أبى إياس الضبي

رواه القوم :

منهم الحافظ أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 112 ط تبريز) قال :

وبهذا الاسناد (اى المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرني أبو عبد اللّه الحافظ ، أخبرني أبو الوليد الإمام وأبو بكر بن قريش قالا : حدّثنا الحسين بن سفيان ، حدثنا أحمد بن عبيدة ، حدّثني الحسن بن الحسين ، حدّثني رفاعة بن أياس الضبيّ عن أبيه عن جدّه. قال : كنّا مع عليّ يوم الجمل فبعث إلى طلحة بن عبد اللّه بن التميمي فأتاه فقال : أنشدتك اللّه هل سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وأخذل من خذله ، وانصر من نصره؟ قال : نعم ، قال : فلم تقاتلني؟ قال : نسيت ولم أذكر فانصرف طلحة ولم يردّ جوابا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 572 ط لاهور): عن رفاعة بن أياس الضبّي عن أبيه ، عن جدّه ، قال : كنت مع عليّ في الجمل ، فبعث إلى طلحة أن ألقنى فلقيه ، فقال : أنشدك اللّه ، سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه؟ قال : نعم ، قال : فلم تقاتلني؟ فانصرف طلحة من قتاله. أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» ، والمتقى في «كنز العمال» ، والحاكم في «المستدرك». (ج 21)

ص: 336

القسم التاسع عشر : حديث ابن عباس

روى عنه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 33 ط اسلامبول)

روى بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 453) عن ابن عبّاس (رضي اللّه عنه).

قال : جمع عليّ رضي اللّه عنه النّاس في رحبة مسجد الكوفة ، فقال : انشد اللّه كلّ امرئ مسلم سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم «غدير خمّ» ما سمع لقام ، فقام سبعة عشر رجلا وقالوا : إن رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم حين أخذ بيدك قال للناس : أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : نعم ، قال : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

القسم المتمم للعشرين : حديث شريك بن عبد اللّه

روى عنه القوم :

منهم العلامة الشهير بابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج 1 ص 209 ط مصر) قال :

روى عثمان بن سعيد عن شريك بن عبد اللّه قال : لمّا بلغ عليّا عليه السلام أنّ الناس يتهمونه فيما يذكره من تقديم النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وتفضيله على الناس ، قال : انشد اللّه من بقي ممّن لقي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : وسمع مقاله في يوم غدير خمّ إلّا قام فشهد

ص: 337

بما سمع ، فقام ستّة ممن عن يمينه من أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وستة ممّن على شماله من الصحابة أيضا فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول ذلك اليوم وهو رافع بيدي عليّ عليه السلام : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه.

القسم الحادي والعشرون : ما روى مرسلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المؤرخ الشهير أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري في «الأنساب» في (الجزء الاول) قال :

قال عليّ عليه السلام على المنبر : أنشدت اللّه رجلا سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خمّ : اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاده ، إلّا قام فشهد ، وتحت المنبر أنس بن مالك والبراء بن عازب وجرير بن عبد اللّه البجليّ ، فأعادها فلم يجبه أحد ، فقال : اللّهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدّنيا حتّى تجعل به آية يعرف بها ، فبرص أنس وعمى البراء ورجع جرير أعرابيّ «بياظ» بعد هجرته فأتى السراة فمات في بيت امه.

ومنهم العلامة ابن قتيبة الدينوري في «المعارف» (ص 194 ط أصلان افندى بمصر) قال :

أنس بن مالك كان بوجهه برص ، وذكر قوم أنّ عليّا رضي اللّه عنه سأله عن قول رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقال : كبرت سنّي

ص: 338

ونسيت ، فقال عليّ : إن كنت كاذبا فضربك اللّه ببيضاء لا تواريها العمامة -.

ومنهم العلامة الشهير بابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج 4 ص 388 طبع مصر) قال :

وقال عليه السلام (اي عليّ) لأنس بن مالك وقد كان بعثه إلى طلحة والزّبير لمّا جاء إلى البصرة يذكرهما شيئا قد سمعه من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في معناهما ، فلوي عن ذلك فرجع ، فقال : انّي أنسيت ذلك الأمر فقال عليه السلام : إن كنت كاذبا فضربك اللّه بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة قال يعني البرص فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلّا متبرقعا.

وفي (ج 4 ص 388 ، الطبع المذكور) قال :

المشهور أنّ عليّا عليه السلام ناشد الناس اللّه في الرّحبة بالكوفة ، فقال : أنشدكم اللّه رجلا سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول لي وهو منصرف من حجّة الوداع : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام رجال فشهدوا بذلك ، فقال عليه السلام لأنس بن مالك : لقد حضرتها فما بالك؟ فقال يا أمير المؤمنين كبرت سنّي وصار ما أنساه أكثر ممّا أذكره ، فقال له : إن كنت كاذبا فضربك اللّه بها بيضاء لا تواريها العمامة فما مات حتّى أصابه البرص.

القسم الثاني والعشرون : حديث ابى إسحاق عن جماعة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 3 ص 321 ط مصر) قال :

ص: 339

روى ابن عقدة بإسناده عن أبي غيلان سعد بن طالب ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مرّ ويزيد بن نثيع وسعيد بن وهب وهاني بن هاني ، قال أبو إسحاق : وحدّثني من لا احصي انّ عليّا نشد الناس في الرحبة من سمع قول رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام نفر فشهدوا أنّهم سمعوا ذلك من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وكتم قوم فما خرجوا من الدّنيا حتّى عموا وأصابتهم آفة ، منهم يزيد بن وديعة. وعبد الرّحمن بن مدلج ، أخرجه أبو موسى.

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 210 ط مصر) قال :

ورواه (اي حديث الغدير) ابن جرير عن أحمد بن منصور عن عبد الرزاق عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن وهب وعبد خير عن عليّ ، وقد رواه ابن جرير عن أحمد بن منصور عن عبيد اللّه بن موسى ، وهو شيعي ثقة ، عن فطر بن خليفة ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن وهب وزيد بن يثيغ وعمرو ذي مرّ : إنّ عليّا أنشد الناس بالكوفة فذكر الحديث.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 414 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر)

روى الحديث من طريق ابن شاهين عن أبي العباس بن عقدة عن أبي إسحاق بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» سندا ومتنا إلى قوله سمعوا إذ ذاك من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لكنه أسقط قوله : اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 581 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أبي موسى وابن الأثير عن ابن إسحاق قال حدّثني من لا احصى فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ص: 340

متن خطبة الغدير

قد رواها القوم في أحاديثهم بالتقطيع والتشطير ، ونحن

نقتصر هاهنا بإيراد ما اشتمل من الأحاديث

على كثير من فقراتها

فممن رواها العلامة الشهير بابن المغازلي في «المناقب» (ص 2 مخطوط) قال : روى الشافعي بإسناده عن ابن إمرة زيد بن أرقم ، قال : أقبل نبيّ اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من مكّة في حجّة الوداع حتّى نزل بغدير جحفة من مكّة والمدينة ، فأمر بالدوحات فقمّ ما تحتهن من شوك ، ثمّ نادى الصلاة جامعة فخرجنا إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في يوم شديد الحرّ ، إنّ منّا لمن يضع بعض ردائه على رأسه وبعضه على قدمه من شدّة الرمضاء ، حتّى انتهينا إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فصلّينا الظهر ، ثمّ انصرف إلينا فقال : الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكّل عليه ، ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا الّذى لا هادي لمن أضلّ ولا مضلّ لمن هدى ، وأشهد أن لا إله إلّا اللّه ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، أمّا بعد أيّها الناس فانّه لم يكن لنبي من عمره إلّا نصف من عمر من قبله ، وإنّ عيسى بن مريم لبث في قومه أربعين سنة ، وانّي قد أشرعت في العشرين ، ألا وانّي يوشك أن أفارقكم الا أنّي مسئول وأنتم مسئولون ، فهل بلغتكم فما ذا أنتم قائلون ، فقاموا من كلّ ناحية من القوم مجيب يقولون : أشهد أنّك عبد اللّه ورسوله ، قد بلغت رسالته ، وجاهدت في سبيله ، فصدعت بأمره ، وعبدته حتّى أتاك اليقين ، جزاك اللّه عنا خير ما جزى

ص: 341

نبيّا عن امّته ، فقال : ألستم تشهدون أن لا إله إلّا اللّه لا شريك له وأنّ محمّدا عبده ورسوله وأنّ الجنّة حقّ وأنّ النّار حقّ تؤمنون بالكتاب كلّه ، قالوا : بلي. قال : فإنّي أشهد أن قد صدقتم وصدقتموني ، الا وانّي فرطكم وانكم تبعي توشكون أن تردوا علىّ الحوض ، فأسألكم حين تلقونني عن ثقليّ كيف خلفتموني فيهما ، قال : فأعيل علينا ما ندري ما الثقلان ، حتّى قام رجل من المهاجرين فقال : بأبي أنت وأمي يا نبيّ اللّه ما الثقلان؟ قال : الأكبر منهما كتاب اللّه تعالى سبب طرف بيد اللّه وطرف بأيديكم فتمسكوا به ولا تضلّوا ، والأصغر منهما عترتي ، من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي ، فلا تقتلوهم ، ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم ، فانّى قد سألت لهم اللّطيف الخبير فأعطانى ، ناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، ووليهما لي ولىّ ، وعدوّهما لي عدّو ، ألا فإنّها لم تهلك امّة قبلكم حتّى تتديّن باهوائها وتظاهر على نبوّتها ، وتقتل من قام بالقسط ، ثمّ أخذ بيد علىّ بن أبي طالب عليه السلام فرفعها وقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، من كنت وليّه فهذا وليه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قالها ثلاثا -.

ومنهم العلامة الشهير بابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص 23 ط النجف الأشرف)

روى بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 449) عن ابن أسيد وعامر بن ليلى بن ضمرة ، قال : لمّا صدر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من حجّة الوداع ولم يحج غيرها ، أقبل حتّى إذا كان بالجحفة نهى عن سمرات متقاربات بالبطحاء أن لا ينزل تحتهن أحد ، حتى إذا أخذ القوم منازلهم أرسل فقم ما تحتهن حتّى إذا نودي بالصلاة صلاة الظهر ، عمد إليهن فصلّى بالناس تحتهن ، وذلك يوم غدير خمّ بعد فراغه من الصلاة ، قال : أيّها الناس انّه قد نبّأنى اللّطيف الخبير أنّه لم يعمر نبىّ الّا نصف عمر النبيّ الّذي كان قبله ، وانّى لأظن بأنّى ادعى وأجيب وأنّى مسئول وأنتم مسئولون ، هل

ص: 342

بلغت فما أنتم قائلون؟ قالوا : قد بلغت وجهدت ونصحت وجزاك وجزاك اللّه خيرا ، قال :

ألستم تشهدون أن لا إله إلا اللّه وأنّ محمّدا عبده ورسوله وأن جنّته حقّ ، وأنّ ناره حقّ والبعث بعد الموت حقّ قالوا : اللّهم اشهد ثمّ قال : أيها الناس ألا تسمعون ، ألا فإن اللّه مولاي وأنا أولى بكم من أنفسكم ، ألا ومن كنت مولاه فعليّ مولاه ، وأخذ بيد عليّ فرفعها حتى نظر القوم ، ثم قال : اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (المخطوط)

روى الحديث نقلا عن الحكيم في «نوادر الأصول» والطبراني في «الكبير» بسند صحيح عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد ، بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة» من قوله : أيّها النّاس إنّي قد نبّأني اللطيف الخبير إلخ. إلّا أنّه ذكر بدل كلمة لأظنّ : قد يوشك أن ادعى. وبعد قوله وانّ البعث حقّ بعد الموت : ( أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها ) . وذكر بدل قوله وأنا أولى بكم من أنفسكم : وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم وزاد في آخر الخطبة :

ثمّ قال : يا ايّها الناس انّي فرطكم وانّكم واردون علىّ الحوض ، حوض اعرض ممّا بين بصرة إلى صنعاء ، فيه عدد النجوم قد حان من فضّة ، وانّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب اللّه عزوجل سبب طرفه بيد اللّه ، وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي وأهل بيتي فإنّه قد نبّأني اللّطيف الخبير انّهما لن ينقضيا حتّى يردا عليّ الحوض.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 7 ط اسلامبول):

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» ، والضياء في «المختارة» عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «مفتاح النّجا» ، إلّا أنّه ذكر بدل قوله فاستمسكوا به : لا تضلّوا ولا تبدّلوا ، وعترتي أهل بيتي.

ص: 343

وقال :

أخرج ابن عقدة في الموالاة ، عن عامر بن ليلى بن حمرة وحذيفة بن أسيد ، قالا : قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أيها الناس إنّ اللّه مولاي ، وأنا أولى بكم من أنفسكم ، ألا ومن كنت مولاه فهذا مولاه ، وأخذ بيد عليّ فرفعها حتّى عرفه القوم أجمعون ، ثمّ قال : اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثمّ قال : وإنّي سائلكم حين تردون علىّ الحوض عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، قالوا : وما الثقلان؟ قال : الثقل الأكبر كتاب اللّه سبب طرفه بيد اللّه وطرفه بأيديكم ، والأصغر عترتي ، وقد نبّأني اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتّى يلقياني ، سألت ربي لهم ذلك فأعطاني فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فانّهم أعلم منكم.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 560 ط لاهور):

روى الحديث من طريق الطبراني والحافظ أبي الفتوح السعدي الشافعي عن عامر بن ليلى بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة»

وفي (ص 338 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق ابن عقدة ، وأبي موسى المدائني والطبرانيّ ، في «الكبير» عن عامر بن أبي ليلى ، وحذيفة بن أسيد ، وزيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا» إلّا أنّه زاد في آخر الخطبة : وسألت اللّه ربّي بهم ذلك فأعطاني ، فلا تستبقوا بهم فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فهم أعلم منكم.

وفي (ص 561 الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الحكيم الترمذي في «نوادر الأصول» والطبراني في «المسند» بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا» من قوله : قد نبأني اللطيف الخبير.

ومنهم العلامة عطاء اللّه بن فضل اللّه الحسيني الهروي في «الأربعين حديثا» (خطوط):

ص: 344

روى الحديث عن حذيفة بن أسيد بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».

خطبة الغدير

قد تقدم منا ذكر جماعة ممن رواها في (ج 4 ص 436)

منهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 20 ط التقدم بمصر)

روى بسنده عن زيد بن أرقم.

ومنهم الحاكم أبو عبد اللّه النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 109 ط حيدرآباد الدكن)

روى بسنده عن زيد بن أرقم.

وفي (ج 3 في هذه الصفحة أيضا)

روى بسند آخر عن زيد بن أرقم.

وفي (ج 3 ص 533)

بسند آخر عن زيد بن أرقم.

ومنهم الفقيه المعروف بابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط)

روى بإسناده عن ابن إمراة زيد بن أرقم.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 93 ط تبريز) :

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ثانيا.

ص: 345

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 109 ط حيدرآباد الدكن) :

روى الحديث عن المستدرك بعين ما تقدّم عنه أوّلا وثانيا.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 163 ط مكتبة القدسي في القاهرة) :

روى الحديث عن زيد بن أرقم.

ومنهم العلامة على بن برهان الدين ابراهيم الشامي الحلبي الشافعي في «انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية» (ج 3 ص 274 ط القاهرة)

روى شطرا من خطبة يوم الغدير.

ومنهم العلامة الشهير بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي في «البيان والتعريف» (ج 2 ص 36 ط حلب)

روى الحديث من طريق الطبراني والحاكم عن زيد بن أرقم.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 32 ط اسلامبول)

روى الحديث عن زيد بن أرقم.

وفي (ص 40 ، الطبع المذكور)

روى الحديث عن امّ سلمة زوجة النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم.

ص: 346

مستدرك مدارك نزول آية التبليغ في واقعة الغدير

اشارة

تقدم مداركه في (ج 2 ص 415 ، الى ص 426) ولم

نذكر هناك رواية جملة من أرباب الكتب نستدركها

هاهنا وهي على أقسام

القسم الاول : حديث ابن عباس

وممن لم نذكر روايته عنه : العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي النيسابوري في «تفسيره» (مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى ابن عبّاس في قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) . قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب ، أمر النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم بأن يبلغ فيه ، فأخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله سلم بيد عليّ ، فقال من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 105 و 106 مخطوط) روى الحديث من طريق الثعلبي والحميري عن ابن عباس بعين ما تقدّم

ص: 347

عنه في «تفسيره».

ومنهم العلامة السيد جمال الدين عطاء اللّه بن فضل اللّه في «الأربعين حديثا» (مخطوط).

روي عن ابن عبّاس قال لمّا أمر النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن يقوم لعليّ بن أبي طالب المقام الّذي قام به ، فانطلق النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إلى مكّة ، فقال : رأيت النّاس حديثي عهد بكفر الجاهليّة ومتى أفعل هذا به يقولون صنع هذا بابن عمّه ، ثمّ مضى حتّى قضى حجّه ، ثمّ رجع حتّى إذا كان بغدير خمّ أنزل اللّه عزوجل : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) لأنّه مقام منادي فنادى الصلاة جامعة ثمّ قام وأخذ بيد عليّ فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 41 مخطوط):

وأخرج عن ذر عن عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنه قال : كنّا نقرأ على عهد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) إنّ عليّا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته واللّه يعصمك من النّاس.

وفي (ص 41 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق عبد الرزاق الرسعني عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 120 ط اسلامبول) قال : أخرج الثعلبي عن أبي صالح عن ابن عبّاس ، وعن محمّد الباقر رضي اللّه عنهما قالا : نزلت هذه الآية ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) في عليّ.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 67 ط لاهور) قال : عن ابن عبّاس قال : نزلت هذه الآية : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ

ص: 348

مِنْ رَبِّكَ ) - أي بلّغ من فضائل عليّ - نزلت في غدير خمّ فخطب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، ثمّ قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، فقال عمر : بخّ بخّ يا عليّ ، أصبحت مولائي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة - أخرجه أبو نعيم والثعلبي.

وفي (ص 576 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الثعلبي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم في «تفسيره».

وفي (ص 570 ، الطبع المذكور)

وعن ابن عبّاس ، قال : لمّا أمر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن يقوم بعلي ، فيقول له ما قال ، فقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا ربّ إن قومي حديثو عهد بجاهليّة ، ثمّ مضى بحجّه ، فلمّا أقبل راجعا ونزل «بغدير خم» أعطى اللّه عليه : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) فان لم تفعل فما بلّغت رسالته واللّه يعصمك من النّاس ، فأخذ بعضد عليّ ، ثمّ خرج إلى النّاس ، فقال : يا أيّها الناس. ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا بلى يا رسول اللّه قال اللّهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، قال ابن عبّاس : فوحيت واللّه في رقاب القوم ، وقال : حسان بن ثابت : «يناديهم يوم الغدير نبيهم» إلخ ، أخرجه أبو بكر بن مردويه.

القسم الثاني : حديث أبى سعيد الخدري

وممن لم نذكر روايته عنه : العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 66 و 567 ط لاهور) قال.

عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية - ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ

ص: 349

إليك من ربك ) يوم غدير خمّ. أخرجه الإمام أبو الحسن الواحديّ في كتابه المسمّى «بأسباب النزول» وقال الحافظ أبو عبيد اللّه محمّد بن يوسف الگنجي الشافعي في كتابه المسمّى «بكفاية الطالب» : هكذا ذكره الشيخ محيي الدّين نووي ، وقال أبو بكر النقاش : انّها نزلت في بيان الولاية لعليّ ، أخرجه ابن أبي حاتم وأبو نعيم في كتاب «ما نزل من القرآن في عليّ -.

وفي (ص 567 ، الطبع المذكور)

روى الحديث عن ابن مردويه ، وابن عساكر أيضا ثمّ قال : وقال الإمام فخر الدين الرازي : وهو قول ابن عبّاس ، والبراء بن عازب ، ومحمّد بن عليّ بن الحسين ابن عليّ.

ومنهم العلامة السيد صديق حسنخان الحسيني الحنفي ملك بهوپال الهند «في تفسير فتح البيان» (ج 3 ص 89 طبع الميرية ببولاق مصر) قال :

عن أبى سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية اي ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ) إلخ يوم غدير خمّ في عليّ بن أبي طالب.

القسم الثالث : حديث البراء بن عازب

وممن لم نذكر روايته عنه : العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 567 ط لاهور) : قال :

عن البراء بن عازب ، قال : في قوله تعالى : - ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) - أي بلّغ من فضائل علىّ ، نزلت في «غدير خمّ» فخطب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، ثمّ قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فقال عمر : بخّ بخّ لك يا علىّ ، أصبحت

ص: 350

مولائى ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، أخرجه أبو نعيم ، والثعلبىّ.

القسم الرابع : حديث ابن مسعود

وممن لم نذكر روايته عنه : العلامة السيد صديق حسنخان ملك بهوپال في «تفسير فتح البيان» (ج 3 ص 89 طبع الميرية ببولاق مصر) قال :

وعن ابن مسعود قال : كنّا نقرأ على عهد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) إنّ عليّا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، وعن الحق ان رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم قال : ان اللّه بعثني برسالة فضقت بها ذرعا وعرفت أن الناس مكذبي فوعدني لا بلغن او يعذبني فأنزلت : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ ) ، الآية.

ومنهم العلامة : صاحب المطهري في «كتابه» (ص 68) قال :

عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ في عهد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) ، انّ عليّا مولى المؤمنين.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 566 ط لاهور): قال :

عن ابن مسعود ، قال : كنّا نقرأ عهد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) ، انّ عليّا مولى المؤمنين فإن لم تفعل فما بلغت رسالته أخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء» ، وعيني في «شرح البخاريّ» ، والرّازى في «تفسير الكبير» ، والواحدىّ في «تفسيره» ، والسيوطي في «الدرّ المنثور» والنظام الأعرج في «غرائب القرآن» ، وصاحب «سيرة الحلبيّة» ، وابن مردويه.

وفي (ص 66 ، الطبع المذكور)

ص: 351

روى الحديث من طريق الواحدي أيضا.

وفي (ص 68 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الصالحانيّ.

القسم الخامس : حديث محمد بن على

وممن لم نذكر روايته عنه : العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي النيسابوري في «تفسيره» (مخطوط)

روى بإسناده عن محمّد بن عليّ قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) في علي قال : فلما نزلت هذه الآية أخذ رسول اللّه بيد عليّ وقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة الكرخي في «نفحات اللاهوت» (ص 27)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبيّ» ثمّ قال : ورواه الثعلبيّ بأسانيد أخر متعدّدة.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «مناقبه» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي». (ج 22)

ص: 352

مستدرك مدارك نزول قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) في واقعة الغدير

اشارة

تقدّم مداركه في (ج 3 ص 320) ولم نذكر هناك رواية جملة من أرباب الكتب نستدركها هاهنا وهي على قسمين

القسم الاول : حديث أبى هريرة

فممن لم نذكر روايته : الفقيه المعروف بابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) قال :

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن طاوان ، قال : أخبرنا أبو الخير أحمد بن الحسين بن السماك ، قال : حدّثني أبو محمّد جعفر بن محمّد بن نصير الجلدي ، حدّثني عليّ بن سعيد بن قتيبة الرمليّ قال : حدّثني حمزة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن مطرق الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجّة كتب له صيام ستّين شهرا ، وهو يوم غدير خمّ لما أخذ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيد عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال : ألست أولى بالمؤمنين ، قالوا : بلى يا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، فقال عمر بن الخطّاب : بخّ بخّ لك

ص: 353

يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، فانزل اللّه تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) . (1)

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 213 ط القاهرة) قال :

ورواه ابن جرير عن أبي كريب ، عن شاذان ، عن شريك به تابعه إدريس الأودي عن أخيه أبي يزيد واسمه داود بن يزيد به. ورواه ابن جرير أيضا من حديث إدريس وداود عن أبيهما عن أبي هريرة فذكره -.

وقال :

فأمّا الحديث الّذي رواه ضمرة ، عن ابن شوذب عن مطر الوراق ، عن شهر ابن حوشب ، عن أبي هريرة. قال : لمّا أخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيد عليّ قال : «من كنت مولاه فعليّ مولاه» فانزل اللّه عزوجل - ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) قال أبو هريرة : وهو يوم غدير خمّ.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «مناقبه» (ص 106 مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ص: 354


1- قال العلامة العارف عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج 3 ص 40) فكان لا يرى الا مبرقعا ، قيل الشيء الذي سمعه أنس عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أنه قال لطلحة والزبير : انكم ستقاتلان عليا وأنتما له ظالمان. وروى عن أنس أنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : وقد رأيته في النوم : ما حملك على أن لا نؤدي ما سمعت منى في على بن أبي طالب حتى أدركتك العقوبة ولو لا استغفار على بن أبى طالب لك ما شممت رائحة الجنة أبدا ولكن أبشر في بقية عمرك ان أولياء على وذريته ومحبيهم السابقون الأولون الى الجنة وهم جيران اللّه واولياء اللّه حمزة وجعفر والحسن والحسين وأما على فهو الصديق الأكبر لا تخشى يوم القيامة من أحبه نرجع الى حديث غدير خم. وذكره في «أرجح المطالب» (ص 526 ط لاهور).

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 568 ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن المغازلي في «المناقب» وإبراهيم النظري في كتاب «الخصائص» وشهاب الدين أحمد في «توضيح الدلائل» عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» ثمّ قال : وأخرجه الصالحاني.

القسم الثاني : حديث أبى سعيد الخدري

وممن لم نذكر روايته عنه : الحافظ الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 80 ط تبريز) قال :

وأخبرنى سيّد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيروية بن شهردار الديلمي فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد اللّه الهمداني كتابة ، حدّثني عبد اللّه بن إسحاق البغويّ ، حدّثني الحسن بن عليل الغنوي ، حدّثني محمّد ابن عبد الرحمن الزراع ، حدّثني قيس بن حفص ، حدّثني عليّ بن الحسين ، حدّثنا أبو الحسن العبدي عن أبي هريرة (هرون خ ل) عن أبي سعيد الخدريّ إنّه قال : إن النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم يوم دعا النّاس إلى غدير خم ، امر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقمّ وذلك يوم الخميس ثمّ دعا النّاس الى على عليه السلام فأخذ بضبعته فرفعها حتّى نظر النّاس الى بياض إبطيه ، ثمّ لم يتفرقوا حتّى نزلت هذه الآية : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً ) فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم اللّه أكبر على إكمال الدّين وإتمام النعمة ورضي الربّ برسالتي والولاية لعليّ عليه السلام ، ثمّ قال : اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، فقال حسان بن ثابت : يا رسول اللّه أتأذن يا رسول اللّه لي أن

ص: 355

أقول أبياتا؟ فقال : قل ببركة اللّه تعالى ، فقال حسان بن ثابت : يا معشر مشيخة قريش اسمعوا شهادة رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ثمّ قال :

يناديهم يوم الغدير نبيهم *** بخمّ وأسمع بالرسول مناديا

بأنّي مولاكم نعم ووليّكم *** فقالوا : ولم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا وأنت ولينا (خ نبينا) *** ولا تجدن في الخلق للأمر عاصيا

فقال له : قم يا عليّ فانني *** رضيتك من بعدي اماما وهاديا

فمن كنت مولاه فهذا وليّه *** فكونوا له أنصار صدق مواليا

هناك دعا اللّهم وال وليّه *** وكن للّذي عادى عليّا معاديا

ومنهم العلامة المذكور في «مقتل الحسين» (ص 47 ط الغرى):

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سندا ومتنا ، لكنه أسقط فيه البيتين الآخرين ؛ وزاد بدل قوله اماما وهاديا : وليّا وهاديا.

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «ما نزل من القرآن في على» روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المناقب» وزاد قبل قوله : اللّهمّ وال من والاه إلخ : من كنت مولاه فعليّ مولاه -.

وروى بسند يرفعه الى عليّ بن عامر ، عن أبي الحجاف ، عن الأعمش ، عن عطيّة قال : نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في عليّ بن أبي طالب عليه السلام ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) وقد قال اللّه تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً ) .

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبأني الشيخ تاج الدين أبو طالب عليّ بن أنجب بن عثمان بن عبيد اللّه بن الخازن رحمه اللّه ، قال : أنا الإمام برهان الدّين ناصر بن أبى المكارم المطرزي رحمه اللّه إجازة ، قال : أنا الامام أخطب خوارزم أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي

ص: 356

الخوارزمي برّد اللّه ثراه ، قال أخبرني سيّد الحفاظ. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا لكنّه أسقط البيتين الأخيرين.

ثمّ قال : وعن سيّد الحفّاظ أبي منصور بن شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي ، قال : أخبرني الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد المقري الحافظ قال : نبأنا أحمد بن عبد اللّه بن أحمد ، قال : نبأنا محمّد بن أحمد بن عليّ ، قال : نبأنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : نبأنا يحيى الحماني ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» أيضا إلّا أنه زاد قبل قوله اللّهم وال من والاه إلخ : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

ومنهم العلامة محمد الثعلبي في «تفسيره» (مخطوط)

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «نزول القرآن».

ومنهم الحافظ اسماعيل بن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (ج 3 ص 281 ط الميرية ببولاق مصر) قال :

قلت : وقد روي ابن مردويه من طريق أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري انّها اي آية : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) نزلت على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ حين قال لعليّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، ثمّ رواه عن أبي هريرة وفيه : أنّه اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة يعني مرجعه عليه السلام من حجة الوداع -.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 41 مخطوط) قال :

وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه مثله ، وفي آخره فنزلت : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) الآية ، فقال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اللّه أكبر على كمال الدين وإتمام النعمة ورضي الربّ برسالتي والولاية لعليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 67 و 568 ط لاهور):

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، وأبي بكر بن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري ،

ص: 357

وعن أبي هريرة ، والسيوطي في «الدرّ المنثور» ، والديلمي ، وأبي نعيم بعين ما تقدّم عن «ما نزل من القرآن في عليّ».

مستدرك مدارك نزول قوله تعالى : ( سَأَلَ سائِلٌ ) في واقعة الغدير

تقدّم مداركه في (ج 3 ص 582) ولم نذكر هناك رواية جملة من أرباب الكتب فنستدركها هاهنا

فممن لم نذكر روايته : العلامة الثعلبي في «تفسيره» (مخطوط) :

روى بسنده عن سفيان بن عيينة رحمه اللّه تعالى سئل عن قوله تعالى : ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) ، فيمن نزلت؟ فقال للسائل : لقد سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك ، حدّثني أبي عن جعفر بن محمّد عن آبائه رضي اللّه عنهم انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لمّا كان بغدير خمّ نادى النّاس فاجتمعوا فأخذ بيد عليّ رضي اللّه عنه وقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فشاع ذلك فطار في البلاد وبلغ ذلك الحارث (خ الحرث) ابن النعمان الفهري ، فأتي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم على ناقة له فأناخ راحلته ونزل عنها وقال : يا محمّد أمرتنا عن اللّه عزوجل أن نشهد أن لا إله إلّا اللّه وأنّك رسول اللّه ، فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصلّي خمسا فقبلنا منك ، وأمرتنا بالزّكاة فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصوم رمضان ، فقبلنا ، وأمرتنا بالحجّ فقبلنا ، ثمّ لم ترض بهذا حتّى

ص: 358

رفعت بضبعي ابن عمك تفضّله علينا ، فقلت من كنت مولاه فعليّ مولاه فهذا شيء منك أم من اللّه عزوجل ، فقال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : والّذي لا إله إلّا هو إنّ هذا من اللّه عزوجل ، فولّي الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللّهم إن كان ما يقول محمّد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللّه عزوجل بحجر سقط على هامته فخرج من دبره فقتله ، فأنزل اللّه عزوجل : ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللّهِ ذِي الْمَعارِجِ ) .

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرني الشيخ عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل المقدسي بمدينة نابلس فيما أجازني أن أرويه عنه ، عن القاضي جمال الدين عبد القاسم بن عبد الصمد ابن محمّد الأنصاري إجازة ، عن عبد الجبّار بن محمد الخوارزمي البيهقي إجازة ، عن الامام أبي الحسن عليّ بن أحمد الواحدي رحمه اللّه ، قال : قرأت على شيخنا الأستاذ أبي إسحاق الثعلبي رحمه اللّه في تفسيره ان سفيان بن عيينة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي».

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 93 ط مطبعة القضاء):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 24 ط الغرى) روى الحديث نقلا عن الثعلبي بعين ما تقدّم عن «تفسيره» بلا واسطة.

ومنهم العلامة عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 209 ط القاهرة):

روى الحديث : نقلا عن «تفسير القرطبي» بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي».

ومنهم العلامة المحقق الكركي العاملي في «نفحات اللاهوت» (ص 27

ص: 359

ط الغرى):

روى الحديث نقلا عن الثعلبيّ في تفسير قوله تعالى ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) مثل ذلك مع زيادات.

ومنهم العلامة السيد جمال الدين عطاء اللّه الشيرازي الهروي في «الأربعين حديثا» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي» لكنّه زاد بعد قوله : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله : وأدر الحقّ معه حيث كان ، وفي رواية اللّهم أعنه وأعن به وارحمه وارحم به ، وانصره وانصر به.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 205 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تفسير الثعلبي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 274 ط اسلامبول)

روى الحديث عن الثعلبي بعين ما تقدم عنه في «تفسيره».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 568 ط لاهور)

روى الحديث من طريق شهاب الدين الدولت آبادي والسيّد السمهودي ، في «جواهر العقدين» وجمال الدين المحدّث صاحب «روضة الأحباب» في «أربعينه» وعبد الرءوف المناوي ، في «فيض القدير» ومحمود بن محمّد القادري ، في «الصراط السوي» والحلبي في «انسان العيون» وأحمد بن الفضل بن محمّد باكثير في «وسيلة الآمال» ومحمّد بن إسماعيل الأمير في «الروضة الندية» والحافظ محمّد بن يوسف الگنجي في «كفاية الطالب» بعين ما تقدم عن «تفسير الثعلبي».

ص: 360

قول عمر لعلى بعد قوله من كنت مولاه فعلى مولاه : أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة

رواه جماعة كثيرة من أعلام القوم ونحن نذكر أنموذجا منهم.

فممن رواه : الحافظ الشهير الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 8 ص 290 ط القاهرة) قال :

أنبأ عبد اللّه بن عليّ بن محمّد بن بشران ، أنبأنا علىّ بن عمر الحافظ ، حدّثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيّوب الخلال ، حدّثنا علىّ بن سعيد الرّملىّ ، حدّثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب ، عن مطر الورّاق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبى هريرة (في ذيل حديث الغدير) قال : فقال عمر بن الخطّاب بخّ بخّ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولي كلّ مسلم فأنزل اللّه ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) .

ومنهم العلامة الشهير بابن المغازلي في «المناقب» (مخطوط) قال :

روى انّه لمّا أخذ النّبى بيد علىّ وقال : ألست أولى بالمؤمنين ، قالوا : بلى ، قال عمر بن الخطاب : بخّ بخّ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ومنهم الحافظ السمعاني النيسابوري في «فضائل الصحابة» قال :

بالاسناد عن البراء ان النبيّ نزل بغدير خمّ وأمر فكسح بين شجرتين ، وصيح بالناس فاجتمعوا ، فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثمّ قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى ثمّ قال : ألست أولى بالمؤمنين من آبائهم؟ قالوا : بلى ، فدعا عليّا عليه السلام فأخذ بعضده ثمّ قال : هذا وليّكم من بعدي ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ،

ص: 361

فقام عمر إلى علىّ فقال ليهنّك يا ابن أبي طالب أصبحت أو قال : أمسيت مولى كلّ مؤمن.

ومنهم العلامة الثعلبي في «تفسيره» على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي (ص 104 مخطوط) قال :

روى عن أبى هريرة لمّا نزلت هذه الآية : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) قال عمر : بخّ بخّ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولا كلّ مؤمن ومؤمنة.

ومنهم الحافظ السمعاني النيسابوري في «فضائل الصحابة» (مخطوط) قال :

بإسناد عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حجّة الوداع ثمّ نقل حديث الغدير فقال : فلقيه اي عليّا عمر بن الخطّاب بعد ذلك ، فقال : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ومنهم الحافظ البيهقي على ما في «كتاب محمد بن يوسف الشافعي» (مخطوط):

روى الحديث عن البراء بن عازب بعين ما تقدم عن «فضائل الصحابة».

ومنهم العلامة خطيب خوارزم في «المناقب» (ص 93 ط تبريز) قال : وبهذا الإسناد (اي بإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا علىّ بن أحمد بن حمدان (خ عيدان) ، أخبرنى أحمد بن عبيد ، حدّثنى أحمد بن سليمان المؤدّب ، حدّثنى عثمان بن يزيد بن الحباب ، حدّثنى حماد بن سلمة عن علىّ بن يزيد بن جذعان عن عدىّ بن ثابت عن البراء ، قال : أقبلنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم (ثمّ نقل حديث الغدير) ثمّ قال : فلقيه عمر بن الخطّاب فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة».

وقال في (ص 94 ، الطبع المذكور)

ص: 362

وبهذا الاسناد (اي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرني الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ ، حدّثني أبو يعلي الزّبير بن عبد اللّه الثوري ، حدثني أبو جعفر أحمد بن عبد اللّه البزاز ، حدّثنى علىّ ابن سعيد الوفي ، حدّثنى ضمرة بن (خ عن) شوذب ، عن مطر الورّاق عن شهر بن حوشب عن أبى هريرة قال : بعد ما نقل حديث الغدير : فقال عمر بن الخطاب : بخّ بخّ لك يا ابن أبى طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مسلم.

ومنهم الحافظ أبو بكر البيهقي في «الاعتقاد» (ص 182) قال :

أمّا قول : عمر بن الخطّاب لعلىّ : أصبحت مولى كلّ مؤمن.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 67 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

روى عن البراء في حديث الغدير قال : فلقيه (اى عليّا) عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبى طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة - أخرجه أحمد في مسنده.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى البراء بن عازب بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» وروى بسند آخر ينتهى إلى أبى البراء أيضا بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة».

وروى أيضا بسند ثالث ينتهى الى البراء أيضا في حديث الغدير ، قال : بعد نقل قول النّبى : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فلقيه عمر بن الخطّاب بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا ابن أبى طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

وروى بسنده عن أبى هريرة بعين ما تقدّم ثانيا عن «مناقب الخوارزمىّ».

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 109 ط مطبعة القضاء)

ص: 363

روى الحديث من طريق البيهقىّ بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة».

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 565 ط الدهلى)

روى حديث الغدير عن البراء وزيد بن أرقم ثمّ قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئا يا ابن أبى طالب أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة رواه أحمد.

ومنهم العلامة المقريزى في «الخطط والآثار المقريزية» (ص 230 ط نوادر الاحياء في لبنان)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» عن البراء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشهير بابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 23 ط الغرى)

روى الحديث من طريق البيهقي عن البراء بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة».

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص 79 ط القاهرة) روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة عن البراء.

ومنهم العلامة المحقق الكرخي في «نفحات اللاهوت» (ص 27)

روى الحديث بسند ينتهى إلى البراء بن عازب بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وقال في (ص 92)

وقد قال عمر لعليّ يوم الغدير : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، رواه أهل السّنّة في كتبهم وممّن رواه البغوي في المصابيح وأورده في المشكاة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى في «مجمع بحار الأنوار» (ج 3 ص 465 ط نول كشور في لكهنو) قال :

ص: 364

قال عمر لعليّ : أصبحت مولى كلّ مؤمن.

ومنهم العلامة الثعلبي في «تفسيره» على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي روى الحديث عن البراء بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة».

ومنهم العلامة السمهودي في «وفاء الوفاء» (ج 2 ص 173 ط مصر)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» عن البراء بن عازب بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 57 مخطوط)

روى الحديث من طريق أحمد عن البراء بعين ما تقدّم عن «نفحات اللاهوت».

ومنهم العلامة النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج 1 ص 57) أشار إلى الحديث بقوله : حديث عمر بن الخطاب لأمير المؤمنين بخّ بخّ رواه الطبراني في «الجامع» عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ط اسلامبول) قال :

عن البراء بن عازب رضي اللّه عنه في قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) ، أي بلّغ من فضائل عليّ ، نزلت في غدير خمّ ، فخطب رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم قال : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ، فقال عمر : بخّ بخّ لك يا عليّ أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ، رواه أبو نعيم وذكره أيضا الثعلبي في كتابه وفي (ص 206 وص 249 ط اسلامبول)

روى الحديث مسندا عن البراء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص 31 الطبع المذكور)

روى الحديث نقلا عن المشكاة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ، ثمّ قال : أخرجه أحمد في مسنده عن زيد بن أرقم بطريقين عن عطيّة العوفي ، عن زيد بن أرقم ، وعن ابن ميمون عن زيد بن أرقم ثمّ قال أيضا أخرجه أحمد عن عمر بن الخطّاب.

ص: 365

ومنهم العلامة أمان اللّه الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص 135 مخطوط) روى الحديث نقلا عن «المشكاة» بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم الشيخ أحمد الساعاتى في «بدائع المنن» (ج 2 ص 503)

روى الحديث عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «نفحات اللاهوت».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 67 ط لاهور) قال :

عن ابن عبّاس قال : نزلت هذه الآية ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ) ، ثمّ نقل حديث الغدير قال :

فقال عمر : بخّ بخّ يا عليّ أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

أخرجه أبو نعيم والثعلبيّ.

وفي (ص 567 ، الطبع المذكور)

روى عن براء بن عازب لما نزلت هذه الآية : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) ، قال عمر : بخّ بخّ لك يا عليّ ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن أخرجه أبو نعيم ، والثعلبي وقال :

عن سعد بن أبي وقاص ، قال : فقال أبو بكر وعمر : أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، أخرجه الدارقطني.

وفي (ص 565 ، الطبع المذكور)

روى عن البراء بن عازب ، قال عمر بن الخطّاب : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة - أخرجه أحمد في «المناقب» وابن ماجة في «سننه» ، وأبو نعيم ، والبيهقيّ.

وفي (ص 568 ، الطبع المذكور)

روى عن البراء بن عازب ، قال عمر بن الخطّاب : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة - أخرجه في «المناقب» وابن ماجة في «سننه» ، وأبو نعيم ، والبيهقيّ.

وفي (ص 568 ، الطبع المذكور)

روى حديث الغدير عن أبي هريرة ، ثمّ قال : فقال عمر بن الخطّاب : بخّ بخّ

ص: 366

لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

ثمّ قال أخرجه ابن المغازلي في «المناقب» وإبراهيم النظريّ في «الخصائص» وشهاب الدّين أحمد في «توضيح الدلائل» عن مجاهد.

ومنهم العلامة بهجت افندى في «تاريخ آل محمد» (ص 85 ، الطبع الرابع) قال :

قال عمر بعد ما سمع حديث الموالاة : بخّ بخّ لك يا عليّ أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

قول عمر : على مولاي ومولا كل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 97 ط تبريز) قال :

وبهذا الإسناد عن أبي سعد هذا ، أخبرني طاهر بن محمّد بن سمعان الجوالقي بعسكر مكرم بقراءتي عليه ، حدّثني أبو طاهر عبد الرّحمن بن عبد اللّه الوارث بن إبراهيم العسكريّ ، حدّثني أبي ، حدّثني عمرو ، حدثني إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل الزبيدي ، عن إبراهيم بن حسان ، عن أبي جعفر قال : جاء أعرابيان إلى عمر يختصمان ، فقال عمر : يا أبا الحسن اقض بينهما فقضي عليّ على أحدهما ، فقال المقضي عليه : يا أمير المؤمنين بهذا يقضي بيننا؟ فوثب إليه عمر فأخذ بتلبيبه ثمّ قال : ويحك ما تدري من هذا ، هذا مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن -.

ص: 367

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 67 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث من طريق ابن السمّان في كتاب الموافقة عن عمر بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي»

ومنهم الحافظ السمعاني في «فضائل الصحابة» قال :

بالاسناد عن سالم بن أبي الجعد قال : قيل لعمر : إنّك تصنع بعليّ ما لا تصنعه بأحد من صحابة رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : لأنّه مولاي.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 573 ط لاهور) روى الحديث من ابن السمان ، ومحبّ الدين.

وفي ص 573 أيضا من طريق الخوارزمي ، وابن السمّان ، والدّارقطني ومحبّ الدّين بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة المولوى السيد شاه تقى على العلوي القلندر في «روض الأزهر» (ص 366 ط حيدرآباد)

روى الحديث من طريق الدّارقطني ، بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» «ج 23»

ص: 368

الباب السابع والسبعون : في أن من كان رسول اللّه وليه كان على وليه

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على أقسام.

القسم الاول : ما رواه بريدة الأسلمي

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج 5 ص 358 ط الميمنية بمصر) قال:

حدثنا عبد اللّه ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه أنّه مرّ على مجلس وهم يتناولون من عليّ فوقف عليهم فقال : انّه قد كان في نفسي على عليّ شيء ، وكان خالد بن الوليد كذلك فبعثني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في سرية عليها عليّ وأصبنا سبيا قال : فأخذ عليّ جارية من الخمس لنفسه ، فقال خالد بن الوليد : دونك ، قال : فلمّا قدمنا على النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جعلت أحدثه بما كان ، ثمّ قلت : إنّ عليّا أخذ جارية من الخمس ، قال وكنت رجلا مكبابا ، قال : فرفعت رأسي وإذا وجه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قد تغيّر ، فقال : من كنت وليّه فعليّ وليّه.

وفي (ج 5 ص 350 ، الطبع المذكور)

ص: 369

قال : بعثنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في سريّة ، قال : لمّا قدمنا قال : كيف رأيتم صحابة صاحبكم؟ قال : فامّا شكوته أو شكاه غيري ، قال : فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا ، قال : فإذا النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قد احمرّ وجهه ، قال : وهو يقول : من كنت وليّه فعليّ وليّه.

ومنهم الحافظ المذكور في «فضائل الصحابة» (ج 2 ص 251 مخطوط) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الجاحظ في «العثمانية» (ص 144 ط دار الكتب بمصر) قال :

روى الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : بعث النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا في سريّة واستعمله عليهم ، فلمّا جاء قال : كيف رأيتم فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «المسند».

ومنهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 21 ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أبو كريب محمّد بن العلا الكوفي ، قال : حدّثنا أبو معاوية ، قال : حدّثنا الأعمش عن سعيد بن عمير ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : بعثنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم واستعمل علينا عليّا ، فلمّا رجعنا سألنا كيف رأيتم صحبة صاحبكم ، فإمّا شكوته أنا وإمّا شكاه غيري ، فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا وإذا وجه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قد احمرّ ، فقال : من كنت وليّه فعليّ وليّه.

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) قال : عن أحمد بن عبد الوهّاب ، عن الحسين بن محمّد العدل العلوي الواسطي يرفعه إلى بريدة يذكر خروجه مع عليّ عليه السلام إلى اليمن وشكايته عليّا عليه السلام وقول النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم له عند ذلك : من كنت مولاه فعليّ مولاه ومن كنت وليّه فعليّ وليّه.

ومنهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ص 129 ط حيدرآباد) قال :

ص: 370

حدّثنا أبو أحمد بكر بن محمّد بن حمدان الصّيرفي بمرو من أصل كتابه ، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمّد الرّقاشي ، ثنا يحيى بن حمّاد ، ثنا أبو عوانة عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، حدّثني عبد اللّه بن بريدة الاسلمي فذكر الحديث بمثل ما تقدّم عن «مسند أحمد» إلى ان قال : ثمّ ذكرت له أمر عليّ فرفعت رأسي وأوداج رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قد احمرّت ، قال : قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت وليّه فإنّ عليّا وليّه ، وذهب الّذي في نفسي عليه.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» قال :

وقال الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن عبد اللّه بن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت وليّه فعلىّ وليّه.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حرف الميم ط مصر) قال : روى من طريق أحمد ، والنسائي ، والحاكم عن بريدة قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من كنت وليّه فعلىّ وليّه.

ومنهم العلامة محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 218 ط بمبئى)

روى الحديث : عن هداية السعداء والزاهديّة ، عن بريدة بمثل ما تقدّم بتلخيص ، إلى ان قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قلت : بلى ، قال : من كنت وليه فعلىّ وليّه.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 158 ط بولاق مصر) روى من طريق الدّيلمىّ في الفردوس أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من كنت وليّه فعلىّ وليّه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 187 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق السيوطي في «الجامع» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ص: 371

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتى في «أسنى المطالب» (ص 221 ط مصطفى الحلبي بمصر)

روى من طريق أحمد والنسائي والحاكم (وصحّحه) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من كنت وليّه فعلىّ وليّه.

ومنهم العلامة الساعاتى في «بلوغ الأماني» (ج 21 ص 213 ط مصر) روى الحديث من طريق الدّيلمى ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت نبيّه فعلىّ وليّه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 548 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الديلمىّ عن سمرة بن جندب بعين ما تقدّم عن «بلوغ الأمانى»

القسم الثاني : ما رواه سعد

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 25 ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا زكريا بن يحيى ، قال : حدّثنا يعقوب بن جعفر بن أبى كثير ، عن مهاجر بن مسمار ، قال : أخبرتنى عائشة بنت سعد ، عن سعد قال : كنّا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بطريق مكة وهو متوجه إليها ، فلما بلغ غدير خمّ وقف الناس ثمّ ردّ من تبعه ولحقه من تخلف ، فلمّا اجتمع النّاس إليه ، قال : أيّها الناس من وليّكم؟ قالوا : اللّه ورسوله ثلاثا ، ثم أخذ بيد علىّ فأقامه ثمّ قال : من كان اللّه ورسوله وليّه فهذا وليّه اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ص: 372

وقال :

أخبرنا أحمد بن عثمان البصري أبو الجوزاء ، قال ابن عيينة بنت سعد ، عن سعد قال : أخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيد عليّ فخطب فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثمّ قال : ألم تعلموا أنّي أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : نعم صدقت يا رسول اللّه ، ثمّ أخذ بيد عليّ فرفعها ، فقال : من كنت وليّه فهذا وليّه ، وإنّ اللّه ليوالي من والاه ويعادي من عاداه.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ كمال الدين أبو غالب هبة اللّه بن أبي القاسم بن غالب السامري بقراءتي عليه ببغداد ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين وستمائة بجامع القصر شرقي دجلة ، قال : أنبأنا محاسن بن عمر بن رضوان الخراساني سماعا عليه عشيّة السبت الحادي والعشرين من المحرّم سنة اثنتين وعشرين وستمائة ، قال : أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن نصر الزاغوني سماعا عليه يوم الجمعة السّادس عشر من رجب سنة خمسين وخمسمائة ، قال : أنبأنا أبو عبد اللّه مالك بن أحمد بن إبراهيم الناسي ، قال أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت القرشي ، قال : أنبأ أبو إسحاق بن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشميّ قال : أنبأنا محمّد ابن زنجويه ، قال : حدّثنا الحميدي ، قال : نبّأنا يعقوب بن جعفر ، قال : نبّأنا أبو كثير المديني ، عن مهاجر بن مسمار ، قال : أخبرتني عائشة بنت سعد ، عن سعد انه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «الخصائص» سندا ومتنا ، إلا أنّه زاد بعد قوله : فلمّا اجتمع النّاس : قال أيّها النّاس هل بلغت قالوا : بلى ، قال : اللّهمّ اشهد ، قال : أيّها الناس هل بلّغت قالوا : بلى ، قال : اللّهم اشهد ، قال : أيّها الناس هل بلّغت ، قالوا : بلى ، قال : اللّهم اشهد ثلاثا.

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 107 ط مكتبة القدسي

ص: 373

بالقاهرة) قال :

وعن سعد بن أبي وقّاص إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أخذ بيد عليّ فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم من كنت وليّه فعليّ وليّه ، رواه البزار ورجاله ثقات.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص 95 ط مصطفى) روى الحديث من طريق النسائي ، عن سعد بعين ما تقدّم عنه أولا بلا واسطة.

ومنهم العلامة حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 30 ط الميمنيّة بمصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت وليّه فعليّ وليّه.

القسم الثالث : ما رواه زيد بن أرقم

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 21 ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا أحمد بن المثنّى قال : حدّثنا يحيى بن معاذ ، قال : أخبرنا أبو عوانة ، عن سليمان ، قال : حدّثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لمّا رجع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من حجّة الوداع ونزل غدير خمّ أمر بدوحات فقممن ، ثمّ قال : كأنّي دعيت فأجبت وإنّي تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب اللّه وعترتي ، أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، ثمّ قال : إنّ اللّه مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن ، ثمّ انّه أخذ بيد عليّ عليه السلام فقال : من كنت وليه فهذا وليّه اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. فقلت لزيد : سمعته من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وانّه ما كان في الدّوحات أحد إلّا رآه

ص: 374

بعينه وسمعه بأذنيه.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية (ج 5 ص 209 ط القاهرة)

روى بالسّند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 445) عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «الخصائص» إلّا انّه ذكر بدل كلمة من كنت وليّه من كنت مولاه.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 58 مخطوط)

روى من طريق الطبراني عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت أولى به من نفسه فعليّ وليّه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

القسم الرابع : ما رواه عبد اللّه بن الحارث

روى عنه القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 1 ص 308 ط مصر سنة 1285) قال :

روى عطاء بن السائب ، عن عبد اللّه بن الحارث إنّ جندعا الجندعيّ كان يأتي النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فيقرّ به ويلطفه.

وروى أبو أحمد العسكرىّ بإسناده عن عمارة بن يزيد ، عن عبد اللّه بن العلاء ، عن الزهريّ قال سمعت سعيد بن جناب يحدّث عن أبي عنفوانة المازنيّ قال : سمعت ابا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال : سمعت النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، وسمعته وإلّا صمّتا يقول وقد انصرف من حجّة الوداع فلمّا نزل غدير خمّ قام في الناس خطيبا وأخذ بيد عليّ وقال : من

ص: 375

كنت وليّه فهذا وليّه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال عبيد اللّه : فقلت للزهريّ لا تحدّث بهذا بالشّام وأنت تسمع ملأ أذنيك سبّ عليّ ، فقال : واللّه إنّ عندي من فضائل عليّ ما لو تحدّثت بها لقتلت. أخرجه الثلاثة.

القسم الخامس : ما رواه البراء بن عازب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ السمعاني في «فضائل الصحابة» قال :

بالإسناد عن البراء إنّ النّبي نزل بغدير خمّ ، وأمر فكسح بين شجرتين ، وصيح بالناس فاجتمعوا فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثمّ قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى ، ثمّ قال : ألست أولى بالمؤمنين من آبائهم؟ قالوا : بلى ، فدعا عليّا فأخذ بعضده ، ثمّ قال : هذا وليّكم من بعدي ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ؛ فقام عمر إلى عليّ فقال : ليهنّك يا ابن أبي طالب ، أصبحت أو قال : أمسيت مولى كلّ مؤمن.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 93 ط تبريز):

روى حديثا مسندا تقدم نقله في حديث من كنت مولاه وفيه : ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه ، قالوا : بلى ، قال : فهذا وليّ من أنا وليه.

ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 209 ط القاهرة) روى بالسند الّذي نقلناه في (ج 2 ص 445) عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حجّة الوداع التي حجّ فنزل في الطريق ، فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد عليّ فقال : ألست بأولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى ، قال : ألست

ص: 376

بأولى بكلّ مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى ، قال : فهذا وليّ من أنا مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 31 ط اسلامبول):

روى الحديث من طريق ابن ماجة بإسناده عن البراء بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».

القسم السادس : ما رواه سلمان وابو ذر

روى عنهما القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 162 ط لاهور): قال :

عن سلمان الفارسىّ وأبى ذر الغفاري ، قالا : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت وليّه ، فعليّ وليّه ومن كنت إمامه فعلى إمامه ، أخرجه السّيد علىّ الهمداني في «مودّة القربى».

القسم السابع : ما رواه اثنا عشر رجلا من الصحابة

روى عنهم القوم :

منهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 37) قال :

أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال أخبرنا الحسين بن حريث المروزي ، قال :

ص: 377

أخبرنا الفضل بن موسى عن الأعمش ، عن أبى إسحاق ، عن سعيد بن وهب قال : قال علىّ عليه السلام في الرحبة : انشد باللّه من سمع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ يقول : ان اللّه ورسوله ولىّ المؤمنين ، ومن كنت وليّه فهذا وليّه» اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، قال : فقال سعيد : قام إلى جنبي ستّة ، قال زيد ابن يثيغ : قام عندي ستة ، وقال عمرو ذو مر : أحب من أحبّه ، وأبغض من أبغضه. رواه إسرائيل عن إسحاق عن عمرو ذي مر.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 520 ط لاهور)

روى الحديث من طريق النسائي ، عن سعيد بن وهب بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة إلى قوله : وأبغض من أبغضه.

وفي (ص 547 ، الطبع المذكور) قال :

عن هبيرة بن مريم ، وسعيد بن وهب ، وحبّة العرني ، وزيد بن أرقم انّ عليّا ناشد الناس من سمع النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت وليّه فعلىّ وليّه ، فقام بضع عشر فشهدوا انّهم سمعوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كنت وليّه فعلىّ وليّه - أخرجه الطبرانيّ في «الكبير».

القسم الثامن : ما روته فاطمة الزهراء (عليهاالسلام)

روى عنها القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 250 ط اسلامبول) قال : فاطمة عليها الصلاة والسلام رفعته : من كنت وليّه فعلىّ وليّه ومن كنت إمامه فعلىّ إمامه.

ص: 378

القسم التاسع : ما رواه سعدانة

روى عنه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :

أخبرنا الشيخ كمال الدّين أبو غالب هبة اللّه بن أبى القاسم بن غالب السامريّ بقراءتي عليه ببغداد ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين وستمائة بجامع القصر شرقي دجلة قال : أنا محاسن بن عمر بن رضوان الحرّاني سماعا عليه عشية السبت الحادي والعشرين من محرّم سنة اثنتين وعشرين وستمائة ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّه نصر الزاغوني سماعا عليه يوم الجمعة السادس عشر من رجب سنة خمسين وخمسمائة ، قال : أنا أبو عبد اللّه مالك بن أحمد بن إبراهيم الناساسي ، قال : أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن صلت القرشيّ قال أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي قال : أنا محمّد بن زنجويه ، قال : أنا الحميدي ، قال : أنا يعقوب بن جعفر ، قال : ثنا ابن كثير المديني عن مهاجر بن مسمار قال : عن مسمار ، قال : أخبرتني عائشة بنت سعد عن سعدانة قال : كنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بطريق مكّة وهو متوجه إليها فلمّا بلغ غدير خمّ الّذي بخمّ وقف للناس ثمّ ردّ من مضى ولحقه منهم من تخلف فلمّا اجتمع الناس قال : أيّها النّاس هل بلّغت قالوا : بلى ثمّ قال : اللّهم اشهد ، قال : أيّها الناس هل بلّغت قالوا : بلى ، قال: اللّهم اشهد ثلاثا أيّها الناس من وليّكم قالوا : اللّه ورسوله ثلاثا ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب عليه السلام فأقامه ، ثمّ قال : من كان اللّه ورسوله وليّه فان هذا وليّه اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ص: 379

القسم العاشر : ما رواه سمرة بن جندب

روى عنه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 548 ط لاهور) قال : عن سمرة بن جندب ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت نبيّه فعلي وليّه ، أخرجه الدّيلمي.

الباب الثامن والتسعون : في ان من آذى عليا فقد آذى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على أقسام :

القسم الاول

اشارة

وهو يشتمل على أحاديث.

الحديث الاول : حديث عمرو بن شاس

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج 3 ص 483 ط الميمنية بمصر) قال:

ص: 380

حدثنا عبد اللّه ، حدّثني أبي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي ، ثنا محمّد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن الفضل بن معقل بن يسار ، عن عبد اللّه بن دينار الأسلمي عن عمرو بن شاس الأسلمي وكان من أصحاب الحديبيّة قال خرجت مع عليّ إلى اليمن ، فجفاني في سفري ذلك حتّى وجدت في نفسي عليه ، فلمّا قدمت أظهرت شكايته في المسجد ، حتّى بلغ ذلك رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فدخلت المسجد ذات غدوة ورسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في ناس من أصحابه ، فلمّا رآني أبدني عينيه يقول : حدّد إلىّ النظر حتّى إذا جلست ، قال : يا عمرو واللّه لقد آذيتني قلت : أعوذ باللّه أن أوذيك يا رسول اللّه ، قال : بلى من آذي عليّا فقد آذاني.

ومنهم الحافظ المذكور في «المناقب» (مخطوط)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «المسند».

ومنهم العلامة الطبري في «منتخب ذيل المذيل» (ص 108 ط الاستقامة بمصر) قال.

حدثنا ابن حميد ، قال : حدّثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن أبان بن صالح قال : كنت مع عيسى بن الفضل بن معقل بن سنان الأشجعيّ قال : حدّثنى أبو بردة ابن نيار مكرز الأسلميّ ، عن عمرو بن شاس أن النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من آذي عليّا فقد آذاني.

ومنهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 122 ط حيدرآباد) قال :

حدثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، ثنا أبو زرعة الدمشقىّ ، ثنا محمّد بن خالد الوهبي ، ثنا محمّد بن إسحاق ، وأخبرناه أحمد بن جعفر البزّار ، ثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، حدّثنى أبى ، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند» أحمد سندا ومتنا ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد.

ص: 381

ومنهم الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 92 ط تبريز) قال :

وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، قال : أخبرني أبو عبد اللّه قال : أخبرني أحمد بن جعفر البزّار ، حدّثني عبد اللّه ابن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، حدّثني يعقوب بن إبراهيم بن سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند» أحمد سندا ومتنا.

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 49 ط الغرى) روى الحديث من طريق أحمد في «الفضائل» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 65 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن عمرو بن شاس بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 1 ص 165 ط محمّد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث فيه أيضا عن عمرو بن شاس بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنى الشيخ أبو الفضل إسماعيل بن أبي عبد اللّه بن حمّاد العسقلاني كتابة ، أنا الشيخ حنبل بن عبد اللّه بن سعادة المكيّ سماعا ، أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن الحصين ، أنا أبو عليّ الحسن بن عليّ بن المذهب ، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، أنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثنى أبى أبو عبد اللّه أحمد قال : ثنا يعقوب بن إبراهيم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 122 ط حيدرآباد الدكن):

ص: 382

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند ثمّ قال : صحيح.

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 196) قال :

ويروى عن عمرو بن شاس الأسلمىّ قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من آذى عليّا فقد آذاني.

ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 346 ط حيدرآباد الدكن) قال :

وقال يونس بن بكير : عن محمّد بن إسحاق ، حدّثنى أبان بن صالح ، عن عبد اللّه بن دينار الأسلمىّ ، عن خاله عمرو بن شاش الأسلمى - وكان من أصحاب الحديبيّة - قال : «كنت مع علىّ في خيله الّتى بعثه فيها رسول اللّه إلى اليمن ، فجفاني علىّ بعض الجفاء ، فوجدت عليه في نفسي ، فلمّا قدمت المدينة ، اشتكيته في مجالس المدينة وعند من لقيته ، فأقبلت يوما ورسول اللّه جالس في المسجد ، فلمّا رآني أنظر إلى عينيه نظر إلىّ حتّى جلست إليه ، فلمّا جلست إليه ، قال : أما إنّه يا عمر ولقد آذيتني ، فقلت : إنا لله وإنّا إليه راجعون ، أعوذ باللّه والإسلام أن اوذي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال : من آذي عليّا فقد آذاني.

وقد رواه الإمام أحمد ، عن يعقوب ، عن أبيه إبراهيم بن سعد ، عن محمّد بن إسحاق ، عن أبان بن صالح ، عن الفضل بن معقل ، عن عبد اللّه بن دينار ، عن خاله عمرو بن شاش فذكره.

وكذا رواه غير واحد عن محمّد بن إسحاق عن أبان بن الفضل.

وروى عباد بن يعقوب الرواجني ، عن موسى بن عمير ، عن عقيل بن نجدة ابن هبيرة ، عن عمرو بن شاس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عمرو إنّ من آذي عليّا فقد آذاني.

وفي (ج 5 ص 104 ط السعادة بمصر)

ص: 383

روى الحديث بعين ما تقدّم عنه سندا ومتنا ثمّ قال :

وقد رواه البيهقىّ من وجه آخر ، عن ابن إسحاق ، عن أبان بن الفضل ، عن معقل بن سنان ، عن عبد اللّه بن دينار ، عن خاله عمرو بن شاس فذكره بمعناه.

وفي (ج 5 ص 104 ، الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدم عنه أوّلا في الموضع السابق سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 129 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث من طريق أحمد ، عن عمرو بن شاس بعين ما تقدّم عن «المسند» ثمّ قال : ورواه الطبراني باختصار والبزّار أخصر منه ورجال أحمد ثقات.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 534 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر)

روى الحديث من طريق أحمد والبخاري في «تاريخه» وابن حبّان في «صحيحه» وابن مندة ، عن محمّد بن إسحاق بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج 2 ص 473 ط مصر):

روى الحديث من طريق أحمد ، والبخاري في «تاريخه» والحاكم ، عن عمرو بن شاس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من آذى عليّا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذي اللّه.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 32 ط الميمنية بمصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من آذي عليّا فقد آذاني.

ومنهم العلامة ابن حمزة الدمشقي في «البيان والتعريف» (ج 2 ص 203 ط حلب) «ج 24)

ص: 384

روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن عمرو بن شاس بعين ما تقدّم عن «المسند» ، ونقل تصحيح الحديث عن الحاكم ، والذهبي ، والبيهقيّ.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 144 ط بولاق بمصر):

روى من طريق أحمد عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من آذي عليّا فقد آذاني.

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد لآل محمد» (ص 112 ط مصر) قال:

وقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من آذي عليّا فقد آذاني.

ومنهم العلامة المذكور في «الفتح الكبير» (ج 3 ص 144 ط مصر) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من آذى عليّا فقد آذاني عن عمرو بن شاس.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 205 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد ، عن عمرو بن شاس الأسلمي مع تلخيص في مقدّمة الحديث.

وفي (ص 181 ، الطبع المذكور)

روى الحديث نقلا عن «الكنوز» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي (ص 187 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد ، والبخاريّ في «تاريخه» والحاكم عن عمرو ابن شاس نقلا عن «الجامع الصغير» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 332 ط مصر) قال :

وروى الإمام أحمد عنه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من آذي عليّا فقد آذاني.

ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد في «القول الفصل» (ج 2 ص 15 ط جاوا):

ص: 385

روى الحديث من طريق أحمد عن عمرو بن شاس بعين ما تقدّم عن «المسند» ثمّ قال : وأخرج أحمد والبخاري في «التاريخ» ، وعبد الرّحمن بن سعد في سيرته ، والطبراني في «الكبير» ، والحاكم في «المستدرك» عن عمرو بن شاس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من آذي عليّا فقد آذاني.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 515 ط لاهور):

روى الحديث من طريق أحمد عن عمرو بن شاس بعين ما تقدّم عن «المسند» لكنّه أسقط قوله : فدخلت المسجد إلى قوله : حتّى إذا جلست.

الحديث الثاني : حديث سعد بن أبى وقاص

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البيهقي في «المحاسن والمساوى» (ص 41 ، ط بيروت) قال :

وعن مصعب ، عن أبيه قال : سمعت النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : ما لكم ولعليّ من آذي عليّا آذاني.

ومنهم الحافظ أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 89 ط تبريز) قال :

وبهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرني عليّ بن أحمد بن عبدان ، أخبرني أحمد بن عبيد ، حدّثني أحمد بن يحيى الحلواني ، حدّثني يحيى بن أيّوب ، حدّثني مروان بن معاوية ، حدّثني قتان بن عبد اللّه التميمي ، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : كنت جالسا في المسجد أنا ، ورجلان معي ، فنلنا من عليّ فأقبل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم غضبانا يعرف الغضب

ص: 386

في وجهه ، فتعوّذت باللّه من غضبه فقال : مالكم ومالي ، من آذي عليّا فقد آذاني.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 346 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث من طريق أبي يعلي ، عن محمود بن خداش ، عن مروان بن معاوية بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 129 ط مكتبة القدسي بالقاهرة):

روى الحديث من طريق أبي يعلي ، عن سعد بن أبي وقاص بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» ثمّ قال : ورجال أبي يعلي صحيح ، ورواه البزار باختصار.

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 172 ط السعادة بمصر) قال:

وأخرج أبو يعلي والبزار عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من آذي عليّا فقد آذاني.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 73 ط الميمنية بمصر):

روى الحديث من طريق أبى يعلى والبزّار عن سعد بن أبى وقاص بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 63 مخطوط):

روى الحديث من طريق أبى يعلى والبزّار ، عن سعد بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (ص 176 ط

ص: 387

مصر):

روى الحديث من طريق أبى يعلى والبزّار ، عن سعد بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء» ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 282 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أبى يعلى والبزّار ، عن سعد بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

وفي (ص 243 ، الطبع المذكور)

روى من طريق «صاحب الفردوس» عن سعد بن أبى وقّاص «رض» قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من آذى عليّا فقد آذاني قالها ثلاثا.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 73 ط العامرة بمصر)

روى الحديث من طريق أبى يعلى ، والبزّار عن سعد بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 515 ط لاهور)

روى الحديث من طريق ابن السّبوع في «الشفاء» عن مصعب بن أبى وقاص بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمي».

وفي (ص 515 الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبى يعلى ، والبزّار ، عن سعد بن أبى وقاص قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من آذى عليّا فقد آذاني.

ص: 388

الحديث الثالث : حديث عبيد بن ثعلبة

روى عنه القوم :

منهم العلامة السمعاني في «الأنساب» (ص 179) قال :

عبيد بن ثعلبة البلى من بنى مجاشع بن دارم ، كان في وفد تميم الّذين قدموا على النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وله صحبة ورواية عن النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وهو الّذى روى أن النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من آذى عليّا فقد آذاني.

الحديث الرابع : ما روى عن جابر وغيره

روى عنهم القوم :

منهم العلامة القرطبي في «الاستيعاب» (المطبوع بذيل الاصابة ج 3 ص 37 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال :

وروت طائفة من الصحابة ، قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حديث : من آذى عليّا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى اللّه.

ومنهم العلامة الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 80 ط بمبئى)

روى الحديث نقلا عن «مسند أبى يعلى» و «مسند البزّار» و «الاستيعاب» و «الصواعق» بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ص: 389

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 205 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أبى عمرو ، والحافظ النّمرى ، عن جابر بعين ما تقدم عن «الاستيعاب».

القسم الثاني

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي (ص 22 مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى جابر بن عبد اللّه الأنصارىّ إنّ النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم قال : يا أيّها النّاس من آذى عليّا بعث يوم القيامة يهوديّا أو نصرانيّا ، فقال جابر بن عبد اللّه : يا رسول اللّه. فان شهدوا لا اله إلّا اللّه وأنّك رسول اللّه قال : يا جابر كلمة يحتجون بها الّا تسفك دمائهم ، وتؤخذ أموالهم ، وأن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.

القسم الثالث

مارواه القوم

منهم العلامة الدهلوي في «تجهيز الجيش» (المخطوط ص 136) قال : روى نقلا عن أحمد بطرق عديدة أنّه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم :

من آذى عليّا فقد آذاني أيها الناس من آذى عليّا بعث يوم القيامة يهوديّا أو نصرانيّا.

ص: 390

القسم الرابع

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 229 ط تبريز) قال : روى عمرو بن خالد ، قال : حدّثني يزيد بن عليّ وهو آخذ بشعره ، قال : حدّثني عليّ بن الحسين وهو آخذ بشعره ، قال : حدّثني الحسين بن عليّ وهو آخذ بشعره ، قال : حدّثني عليّ بن أبي طالب وهو آخذ بشعره ، قال : حدّثني رسول اللّه وهو آخذ بشعره قال : يا عليّ من آذي شعرة منك فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذي اللّه ، ومن آذي اللّه لعنه ملأ السماوات وملأ الأرض.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 105 ط مطبعة القضاء) قال :

روى أرطاة بن حبيب ، قال : حدّثني أبو خالد الواسطي وهو آخذ بشعره ، قال : حدّثني زيد بن خالد وهو آخذ بشعره ، قال : حدّثني الحسين بن على فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا ، إلّا أنّه ذكر بدل قوله : لعنه ملأ السماوات إلخ : قال اللّه ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ) ولهم عذاب عظيم.

ومنهم أبو سعيد الواعظ في «شرف المصطفى»

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل قوله : من آذى شعرة منك : من آذى أبا حسن. وبدل قوله لعنه ملأ السّماوات والأرض : لعنه ملائكة السماوات والأرضين.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج 2 ص 473 ط مصطفى محمد بمصر)

ص: 391

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلى قوله فقد آذى اللّه.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 3 ص 144)

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (مخطوط :)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «شرف المصطفى».

القسم الخامس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 122 ط حيدرآباد) قال :

أخبرني محمّد بن أحمد بن تميم القنطري ، ثنا أبو قلابة الرقاشي ، ثنا أبو عاصم عن عبد اللّه بن المؤمّل ، حدّثني أبو بكر بن عبيد اللّه بن أبي مليكة ، عن أبيه ، قال : جاء رجل من أهل الشام فسبّ عليّا عند ابن عبّاس فحصبه ابن عبّاس ، فقال : يا عدّو اللّه آذيت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ، ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً ) ، لو كان رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم حيا لآذيته ، هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 122 ، ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة الحضرمي في «القول الفصل» (ط جاوا ص 10)

ص: 392

روى الحديث من طريق الحاكم ، عن ابن أبي مليكة ، عن أبيه بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

القسم السادس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 49 ط الغرى) قال : وقد روى سعيد بن المسيّب ، عن عمر (رضي اللّه عنه) أنّه سمع رجلا يذكر عليّا عليه السلام بشرّ ، فقال : ويلك تعرف من في هذا القبر وأشار الى قبر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فسكت الرّجل ، فقال عمر : فيه محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب إذا آذيت عليّا فقد آذيته.

ومنهم العلامة السبكى في «شفاء السقام» (ص 207 ط حيدرآباد الدكن) قال:

وعن عروة قال : وقع رجل في عليّ عند عمر بن الخطّاب ، فقال له عمر بن الخطّاب : قبّحك اللّه ، لقد آذيت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في قبره.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 515 ط لاهور) قال : عن عروة بن زبير ، أنّ رجلا وقع في عليّ بمحضر من عمر ، فقال له عمر : أتعرف صاحب هذا القبر ، هذا محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وهذا عليّ ابن أبي طالب بن عبد المطلب لا تذكروا عليّا إلّا بالخير ، ان تنقصته آذيت صاحب القبر - أخرجه أحمد في «المناقب».

ص: 393

القسم السابع

مارواه القوم

منهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 461 ط حيدرآباد الدكن) قال :

وقال صلی اللّه عليه وآله وسلم : من أحبّ عليّا فقد أحبّني ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني ، ومن آذى عليّا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللّه.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 65 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث عن عمرو بن شاس الاسلمي بعين ما تقدم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 166 ط محمد أمين الخانجى بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن عمرو بن شاس الأسلميّ بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب»

القسم الثامن

مارواه القوم

منهم العلامة المناوى في «الكواكب الدرية» (ج 1 ص 39 ط الازهرية بمصر) قال :

وقال : من آذى عليا فقد آذاني ، ومن سبّه فقد سبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أحبّه فقد أحبّني.

ص: 394

الباب التاسع والتسعون : في ان من فارق عليا فقد فارق اللّه ورسوله

اشارة

ويشتمل على أحاديث

الحديث الاول : حديث أبى ذر

روى عنه جماعة من أعلام القوم.

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 123 طبع حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن أحمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن عليّ بن عفّان العامري ، ثنا عبد اللّه بن عمير ، ثنا عامر بن السّمط ، عن أبي الحجاف داود بن أبي عوف ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر رضي اللّه عنه قال : قال النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم : يا عليّ من فارقني فقد فارق اللّه ومن فارقك يا عليّ فقد فارقني. صحيح الاسناد وفي (ج 3 ص 146 الطبع المذكور) قال :

أخبرنى أبو سعيد النخعي ، ثنا عبدان الأهوازى ، ثنا محمّد بن عبد اللّه بن نمير ، أنا عامر بن السري ، عن أبى الحجاف فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أولا سندا ومتنا ، إلّا أنّه أسقط كلمة : يا علىّ في الموضعين. -

ص: 395

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 65 ط مكتبة القدسي بمصر):

روى الحديث من طريق أحمد في المناقب بعين ما تقدّم أولا عن «المستدرك» إلّا أنّه أسقط كلمة يا عليّ في الموضع الثاني.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ص 167 ط مكتبة الخانجى بمصر) روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» والنقاش بعين ما تقدّم عنه في «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرني العدل شمس الدّين عبد الواسع بن عبد اللّه الكافي بن عبد الواسع الأبهرى ثمّ الدمشقىّ إجازة ، قال : أنبأ الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقيّ ، قال : أنبأ محمّد بن عبد اللّه الحافظ ، قال ، نبّأ أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، قال : نبّأ الحسين بن عليّ بن عفّان العامريّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» سندا ومتنا.

وقال : في موضع آخر.

قال الحافظ أبو بكر : أخبرنا أبو عليّ شاذان البغداديّ ، قال : أنبأ عبد اللّه ابن جعفر ، قال : نبّأ يعقوب بن سفيان ، قال : نبّأ عليّ بن المنذر ، قال : نبّأ عبد اللّه ابن نمير ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» متنا وسندا -

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 123 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 323 ط القاهرة)

روى عن عبد اللّه بن نمير ، أنبأ عامر بن السميط ، عن أبي الحجاف ، عن

ص: 396

معاوية بن ثعلبة عن أبى ذر بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 135 ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق البزّار عن أبى ذر بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» ثمّ قال : رجاله ثقاة.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 32 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة المذكور في «كنز العمال» (ج 6 ص 156 ط حيدرآباد) روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدّم أولا عن «المستدرك» لكنّه أسقط كلمة : يا عليّ. في الموضع الثاني.

ومنهم العلامة المناوى في «شرح الجامع الصغير» (ص 248 مخطوط) روى الحديث من طريق البزّار عن أبى ذر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ثمّ قال الهيثمىّ رجاله ثقات.

ومنهم العلامة المذكور في «كنوز الحقائق» (حرف الميم) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من فارق عليّا فارقنى ومن فارقنى فارق اللّه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 91 ط إستانبول):

روى الحديث نقلا عن «جمع الفوائد» من طريق البزّار في «الاصابة» عن أبى ذر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

وفي (ص 205 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» عن أبى ذر ، قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا على من فارقك فقد فارقنى ومن فارقنى فقد فارق اللّه تعالى.

ص: 397

وفي (ص 181 ، الطبع المذكور)

روى الحديث نقلا عن «الكنوز» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 511 ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد ، والدّيلمىّ عن أبى ذر بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

الحديث الثاني : حديث ابن عمر

روى عنه جماعة من أعلام القوم

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 62 ط تبريز) قال :

وأخبرنى شهردار هذا إجازة ، أخبرنى محمود بن إسماعيل الأشقر ، أخبرنى أحمد بن الحسين بن فاذشاه ، أخبرنى الطبرانيّ ، عن الحضرمىّ ، عن أحمد ابن صبيح الأسدىّ ، عن يحيى بن يعلى ، عن عمران بن عمّار عن أبى إدريس ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : من فارق عليّا فقد فارقنى ومن فارقنى فارق اللّه عزوجل.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنى الشيخ الامام أصيل الدّين عبد اللّه بن عبد الأعلى بن محمّد بن محمّد بن أبى القاسم سبط الحافظ شمس الدّين أبى عبد اللّه المشهور بابن القطان الاصبهانىّ فيما كتب إلىّ من أصفهان في سنة أربع وستّين وستّمائة ، قال : أنبأ الامام موفق الدّين أبو الفتوح داود بن معمّر القرشىّ إجازة ، أنبأ الحافظ أبو منصور شهردار ابن شيروية بن شهردار بن شيروية الدّيلمىّ إجازة ، قال : أنبأ الشيخ أبو عثمان

ص: 398

إسماعيل بن أحمد بن محمّد الواعظ المعروف بابن ملة الاصفهانى قراءة عليه بهمدان في سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة ، بروايته عن أبى بكر محمّد بن عبد اللّه ربزه ، قال : أنبأ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني ، عن الحضرمي فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 156 ط بولاق بمصر):

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ».

ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين على المتقى في «كنز العمال» (ج 6 ص 156 ط حيدرآباد):

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمىّ».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 67 مخطوط)

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة الشهير بالقلندر الهندي في «الروض الأزهر» (ص 101 ط حيدرآباد):

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 511 ط لاهور): روى الحديث من طريق الخوارزميّ والدّيلميّ عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «المناقب»

ص: 399

الحديث الثالث : حديث أبى هريرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الذهبي الشافعي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 338 ط القاهرة) قال :

عن أبي هريرة مرفوعا : من فارقني فارق اللّه ، ومن فارق عليّا فقد فارقني ، ومن تولّاه فقد تولاني.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 2 ص 460 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

الباب المتمم للمائة : في ان من أحب عليا فقد أحب رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ومن أبغض عليا فقد أبغضه

اشارة

ويشتمل على أحاديث «ج 25»

ص: 400

الاول : حديث عبد اللّه بن مسعود

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 13 ص 32 ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن الحسين العلويّ المحمدي ، حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان الهنائي البصريّ ، حدّثنا إسماعيل بن عليّ بن رزين الخزاعي بواسط ، حدّثنا أبي ، حدّثنا أخى دعبل ، قال : حدّثني موسى بن سهل الراسبي في دهليز محمّد بن زبيدة ، حدّثنا أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد اللّه بن مسعود ، قال : قال رسول اللّهصلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحبّني فليحبّ عليّا ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه عزوجل ، ومن أبغض اللّه أدخله النّار.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص 32) قال :

روى انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من أحبّ عليّا فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أحبّني أدخله اللّه الجنّة ، ومن أبغضني أدخله اللّه النّار.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرني عبد الحميد الموسوي ، عن عبد الرّحمن بن عبد السميع إجازة ، أنا شاذان القمي بقراءتي عليه ، أنا محمّد بن عبد العزيز القمي ، أنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد النطنزي ، قال : أنا أحمد بن منصور ، قال : أنا أبو نصر الربيبي ، قال : أنا عليّ بن أحمد بن عمر ، قال : ثنا الحسن بن بدر بن عبد اللّه مولى الموفق ، قال ثنا محمّد بن القاسم البزاز ، قال : ثنا إسماعيل بن الخزاعي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ص: 401

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص 64 ط لكهنو)

روى الحديث من طريق الخطيب بعين ما تقدم عنه في «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

الثاني : حديث معاوية بن ثعلبة الحماني

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 4 ص 383 ط مصر) قال :

روى أبو الحجاف داود بن أبي عوف ، عن معاوية بن ثعلبة الحماني ، قال قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عليّ من أحبّك فقد أحبّني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، أخرجه أبو موسى.

ومنهم العلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج 3 ص 497 ط مصر) قال : وأخرج الإسماعيليّ من طريق عامر بن السّمط عن أبي الحجاف معاوية بن ثعلبة الحماني قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عليّ من أحبّك فقد أحبّني الحديث. وأورده أبو موسى وقد ذكر البخاريّ هذا الحديث من هذا الوجه من رواية معاوية ابن ثعلبة عن أبي ذر وكذا ذكره أبو حاتم وغيرهما.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 91 ط استامبول)

روى الحديث من طريق البخاري عن معاوية بن ثعلبة الحماني بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ص: 402

الثالث : حديث سلمان

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 130 ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد ، ثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي ، ثنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاريّ ، ثنا عوف بن أبي عثمان النهدي ، قال قال رجل لسلمان ما أشدّ حبّك لعليّ ، قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من أحبّ عليّا فقد أحبّني ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني. ثمّ قال صحيح.

ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 41 ط تبريز) قال : روى بهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ قال : أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 130 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج 2 ص 479) روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 282 ط اسلامبول) قال : أخرج الطبرانيّ بسند حسن عن امّ سلمة عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من أحبّ

ص: 403

عليّا فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ اللّه ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني ، ومن أبغضنى فقد أبغض اللّه. -

وفي (ص 281 ، الطبع المذكور) قال :

أخرج مسلم ، عن علىّ عليه السلام قال : والّذى فلق الحبّة وبرء النسمة أنّه لعهد إلى النّبى الامىّ أنّه لا يحبّنى إلّا مؤمن ولا يبغضني إلّا منافق.

ومنهم العلامة الحضرمي في «القول الفصل» (ص 38 ط جاوا)

روى الحديث من طريق الحاكم في «المستدرك» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 3 ص 149): روى عن سلمان عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحبّ عليّا فقد أحبّنى ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضنى

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 525 ط لاهور)

روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

الرابع : حديث آخر لسلمان

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن المغازلي في «المناقب» (مخطوط):

روى بسند يرفعه إلى سلمان قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلىّ : محبّك محبّى.

ومبغضك مبغضي.

ومنهم الحافظ ابن شيرويه الديلمي الهمداني في «الفردوس»

روى بإسناده عن سلمان الفارسىّ رضى اللّه عنه قال : قال النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علىّ

ص: 404

محبّك محبّى ، ومبغضك مبغضي.

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 132 ط مكتبة القدسي بالقاهرة):

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن سلمان بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار» ثمّ قال : ورواه البزار بنحوه.

ومنهم الحافظ العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 2 ص 109 ط حيدرآباد الدكن) قال :

وقال ابن عدي في ترجمة عمرو بن خالد ، عن أبي هاشم ، عن زاذان عن سلمان ، قال : رأيت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ضرب فخذ علىّ بن أبي طالب رضى اللّه عنه وصدره ، وسمعته يقول : محبّك محبّى ومحبّى محبّ اللّه ، ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض اللّه.

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص 59) قال :

روى عن ابن حيّان ، حدّثنا جعفر بن أحمد بن عليّ بن بيان ، حدّثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إسحاق الكوفي ، حدّثنا عمرو بن خالد.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 203 ط بولاق)

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار»

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 62 مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن عدي عن سلمان بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان».

ص: 405

وفي (ص 62 مخطوط)

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» عن سلمان بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 182 ط اسلامبول):

روى الحديث من طريق الديلمىّ بعين ما تقدّم عن «الفردوس».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص 392 ط قشله همايون بالاستانه)

روى الحديث : من طريق الطبرانيّ عن سلمان بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 3 ص 149) روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

الخامس : حديث عبد اللّه بن عباس

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 127 و 128 ط حيدرآباد الدكن)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى عبد اللّه بن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 49) وفيه قول النّبىّ لعلىّ : حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب اللّه ، وعدوّك عدوّي وعدوّي عدوّ اللّه والويل لمن أبغضك بعدي.

ومنهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين»

ص: 406

روى الحديث بسند آخر ينتهى الى عبد الرّزاق (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 50) بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا ، وذكر بدل قوله حبيبك حبيبي : من أحبّك فقد أحبّنى.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 128 ط تبريز):

روى حديثا مسندا ينتهى إلى ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 50) وفيه قول النّبى لعلىّ : من أحبّك فقد أحبّنى وحبيبك حبيب اللّه ، ومن أبغضك فقد أبغضنى ومبغضك مبغض اللّه ، والويل لمن أبغضك بعدي.

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 54 ط الغرى) روى حديثا مسندا من طريقين عن ابن عباس (تقدّم نقله منا في ج 4 ص 51) وفيه من أحبك فقد أحبّنى ومن أبغضك فقد أبغضنى

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 2 ص 450 ط مصر)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ومنهم العلامة الذهبي الدمشقي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 128 ط السعادة بمصر)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 349) وفيه قول النّبي لعليّ : من أحبّك فقد أحبّني ومن أبغضك فقد أبغضني ، وحبيبك حبيب اللّه وبغيضك بغيض اللّه ، والويل لمن أبغضك فالويل لمن أبغضه.

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج 2 ص 220 ، ط الآستانة): روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» إلّا أنّه ذكر بدل قوله في أوّل الحديث : حبيبك حبيبي : من أحبّك فقد أحبّني.

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 101 ط مطبعة القضاء)

ص: 407

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه ذكر بدل قوله : مبغضك مبغض اللّه : وبغيضك بغيض اللّه ورسوله.

وفي (ص 103 ، الطبع المذكور) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ : الويل لمن أبغضك بعدي.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 110 ط الغرى)

روى حديثا عن ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 51) وفيه ان النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعليّ من أحبّك فقد أحبّني ومن أبغضك فقد أبغضني وبغضك بغض اللّه فالويل كلّ الويل لمن أبغضك.

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 133 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن ابن عبّاس قال : نظر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إلى عليّ فقال : لا يحبّك إلّا مؤمن ولا يبغضك إلّا منافق ، من أحبّك فقد أحبّني ومن أبغضك فقد أبغضني ، وحبيبي حبيب اللّه وبغيضي بغيض اللّه ، ويل لمن أبغضك بعدي. رواه الطّبراني في «الأوسط» ورجاله ثقات.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ص 167 ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص 61 ط لكهنو)

روى حديثا عن أبي الأزهر (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 52) بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا.

ص: 408

ومنهم العلامة المحدث السيد جمال الدين عطاء اللّه الهروي في «الأربعين حديثا» (ص 53 مخطوط)

روى عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين»

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 112 ط بمبئى)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 91 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 74 ط العامرة بمصر)

روى عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة» لكنّه ذكر بدل قوله وبغضك بغض اللّه : وبغيضك بغيض اللّه.

السادس : حديث آخر لعبد اللّه بن عباس

روى عنه القوم :

منهم العلامة الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 64 المخطوط) قال:

وبالاسناد يرفعه إلى ابن عبّاس قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من مات ولقى اللّه وهو جاحد لولاية عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، لقيه وهو غضبان عليه ساخط ، لا يقبل اللّه من أعماله شيئا ، ويوكل اللّه عليه سبعين ألف ملك يتفلون في وجهه ، ويحشره اللّه وهو أسود الوجه ، أزرق العينين ، قلنا : يا ابن عبّاس أينفع حبّ

ص: 409

عليّ بن أبي طالب في الآخرة؟ قال : قد تنازعوا أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال : دعوني حتّى أسأل ربّي ، فنزل جبرئيل عليه السلام وقال له حبيبي جبرئيل اعرج إلى ربّي فأقرئه منّي السلام واسأله عن حبّ عليّ بن أبي طالب ، قال : فعرج جبرئيل عليه السلام إلى السماء ثمّ هبط وقال : يا محمّد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إنّ اللّه يقرئك السلام ويقول لك : حبّ عليّ ابن أبي طالب ، فمن أحبّه فقد أحبني ومن أبغضه فقد ابغضني ، يا محمّد حيث يكون عليّ يكون محبّوه وإن حرجوا -.

السابع : حديث ام سلمة

روى عنها جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 65 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن ام سلمة رضي اللّه عنها ، قالت : اشهد أني سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من أحبّ عليّا فقد أحبّني ومن أحبّني فقد أحبّ اللّه ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض اللّه عزوجل ، أخرجه المخلص الذهبيّ

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 1 ص 165 ط مكتبة الخانجى بمصر)

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عنها في «ذخائر العقبى»

ومنهم العلامة الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 132 ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطّبراني عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ص: 410

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 66 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق الطبراني بسند صحيح عن ام سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 74 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق الصبراني عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» ومنهم العلامة الشهير بالقرمانى في «اخبار الدول وآثار الاول» (ص 102 ط بغداد)

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 62 مخطوط)

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (ص 176) روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ام سلمة بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 73 ط العامرة بمصر)

روى الحديث من طريق الطبراني عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 282 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ام سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص 205 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق المخلص الذّهبي عن ام سلمة.

ومنهم العلامة المعاصر بهجت افندى في «تاريخ آل محمد» (ص 121) قال :

ص: 411

قال : رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم «من أحبّ عليّا فقد أحبّني».

ومنهم العلامة الحضرمي في «القول الفصل» (ص 37 ط جاوا) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ آل محمّد».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 521 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الديلميّ عن الطّبراني عن عائشة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص 517 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد ، والمخلص الذهبىّ ، في المخلصيّات والطّبرانى ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الثامن : حديث انس بن مالك

روى عنه القوم :

منهم العلامة السيوطي الشافعي في «ذيل اللئالى» (ص 62 ط لكهنو) قال :

روى ابن النجار ، أنبأنا أبو عبد اللّه بن بكري ، أنبأنا أبو الحسن عليّ بن المبارك بن أحمد بن بكري ، أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن محمّد بن أحمد بن المهتدي باللّه ، أنبأنا أبو على المذهب ، أنبأنا القطيعيّ ، حدّثنا محمّد بن يونس أبو العبّاس الكديمي ، حدّثني أبي ، حدّثني سليمان بن ميمون المخزومي ، عن عبد العزيز بن أبي داود ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن أنس بن مالك ، قال : خطبنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم الجمعة فقال : يا أيّها النّاس قدّموا قريشا ولا تقدّموها ، وتعلّموا منها ولا تعلّموها ، قوّة رجل من قريش تعدل

ص: 412

قوّه رجلين من غيرهم ، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم ، يا أيّها النّاس أوصيكم بحبّ ذي أقربيها أخي وابن عمّي عليّ بن أبي طالب فانّه لا يحبّه إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق ، من أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضنى عذّبه اللّه عزوجل

التاسع : حديث انس بنحو آخر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 26) قال :

حدّثنا عبد اللّه ، أنبأنا بشر بن الوليد ، حدّثنا حزم القطعي ، عن ثابت ، عن أنس عن النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من أحبّنى فليحبّ عليّا ، ومن أبغض أحدا من أهل بيتي حرم شفاعتي (الحديث).

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 3 ص 276 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 230 ط عبد اللطيف بمصر) قال.

وحديث أحبّوا أهلى وأحبّوا عليّا فانّ من أبغض أحدا من أهلى فقد حرم شفاعتي.

ص: 413

العاشر : حديث عمر بن الخطاب

روى عنه القوم :

منهم العلامة حسام الدين على المتقى في «كنز العمال» (ج 6 ص 391) قال :

عن ابن عبّاس قال : مشيت وعمر بن الخطّاب في بعض أزّقة المدينة فقال : يا ابن عبّاس استصغروا صاحبكم إذ لم يولّوه أموركم ، فقلت : واللّه ما استصغره رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذ اختاره لسورة براءة يقرؤها على أهل مكة ، فقال لي عمر : الصواب تقول : واللّه لسمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعليّ بن أبي طالب : من أحبّك أحبّني ومن أحبّني أحبّ اللّه ومن أحبّ اللّه أدخله الجنّة مدلا.

الحادي عشر : حديث آخر لعمر بن الخطاب

روى عنه القوم :

منهم العلامة محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 129 ط بمبئى)

روى حديثا عن عمر (تقدم نقله منّا في ج 4 ص 196) وفيه قول النّبيّ في عليّ : من أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني.

ص: 414

الثاني عشر : حديث أبى رافع

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 129 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وروى من طريق البزّار عن أبى رافع قال : بعث رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا أميرا على اليمن وخرج معه رجل من أسلم يقال له : عمرو بن شاس ، فرجع وهو يذّم عليّا ويشكوه ، فبعث إليه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : اخسأ يا عمرو ، هل رأيت من علىّ جورا في حكمه ، أو أثرة في قسمة ، قال : اللّهم لا. قال : فعلى م تقول الّذي بلغني؟ قال : بغضه لا أملك ، قال : فغضب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حتّى عرف ذلك في وجهه ، ثمّ قال : من أبغضه فقد أبغضنى ومن أبغضنى فقد أبغض اللّه ، ومن أحبّه فقد أحبّنى ومن أحبّنى فقد أحبّ اللّه تعالى. رواه البزّار.

وفي (ج 9 ص 131 ، الطبع المذكور)

روى من طريق الطبرانيّ ، عن أبى رافع أيضا انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلىّ من أحبّه فقد أحبّنى ، ومن أحبّنى فقد أحبّ اللّه ، ومن أبغضه فقد أبغضنى ، ومن أبغضنى فقد أبغض اللّه عزوجل. رواه الطبرانيّ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 91 ط استامبول)

روى الحديث نقلا عن «مجمع الفوائد» عن البزّار ؛ بطريقه إلى أبى رافع بعين ما تقدّم أوّلا عن «مجمع الزوائد» من قوله : من أبغضه إلخ.

ص: 415

الثالث عشر : حديث بريدة الأسلمي

روى عنه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 272 ط اسلامبول) قال : أخرج الطبرانيّ عن بريدة الأسلمىّ قال : قال لي خالد بن الوليد : فأخبر النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ما صنع علىّ ، فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في منزله وأصحابه على بابه ، قالوا : ما الخبر؟ قلت : خيرا فتح اللّه على المسلمين ، فقالوا : ما أقدمك؟ قلت : جارية أخذها علىّ من الخمس جئت لأخبره صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قالوا : فأخبره فانّه يسقط عليّا من عينه والنّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يسمع الكلام ، فخرج مغضبا ، فقال : ما بال أقوام يبغضون عليّا ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضنى ، ومن فارق عليّا فقد فارقنى ، إنّ عليّا منّى وأنا من علىّ ، خلق من طينتي ، وخلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم ، ذريّة بعضها من بعض. يا بريدة أما علمت أنّ لعلىّ أكثر من الجارية الّتى أخذها علىّ ، وأنّه وليكم من بعدي.

الرابع عشر : حديث على

روى عنه القوم

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 86 مخطوط) «ج 26»

ص: 416

وأخرج الدارقطني في الافراد والحاكم والخطيب عن عليّ كرّم اللّه وجهه أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال له : إنّ الامّة ستغدر بك من بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنّتي من أحبّك احبّني ومن أبغضك أبغضني وإنّ هذا سيخضب من هذا يعني لحيته من رأسه.

الخامس عشر : حديث حسين بن على

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط)

روى حديثا عن الحسين بن عليّ (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 297) وفيه قول النّبي في عليّ : محبّه محبّي ومبغضه مبغضي ، ووليّه وليّي ، وعدوّه عدوّي وزوجته ابنتي ، وولده ولدي وحزبه حزبي ، وقوله قولي ، وأمره أمري ، وهو سيّد الوصيّين وخير امّتي.

السادس عشر : حديث ابن مسعود

روى عنه القوم :

منهم الحافظ احمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 6 ص 119 ط حيدرآباد) قال :

قد أخرج الخطيب في تاريخه من طريق إسماعيل بن عليّ بن عامر الخزاعي

ص: 417

عن أبيه عن عمرو دعبل بن عليّ الخزاعي الشاعر عن موسى بن سهل الرّاسبي عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعا : من أحبّني فليحبّ عليّا ومن أبغض عليّا فقد ابغض اللّه ، الحديث.

السابع عشر : حديث جابر وغيره

روى عنهم جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القرطبي المالكي في «الاستيعاب» المطبوع بذيل الاصابة (ج 3 ص 37 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال :

وروت طائفة من الصحابة قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحبّ عليّا فقد أحبّني ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني ، ومن آذي عليّا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذي اللّه.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 166 ط مكتبة الخانجى بمصر):

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب»

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 207)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب»

ومنهم العلامة محمد صالح الكشفى الترمذي في «مناقب المرتضوية» (ص 80 ، ط بمبئي):

روى الحديث نقلا عن «مسند أبي يعلي» و «مسند بزّار» و «الاستيعاب» و «الصواعق» بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 205 ، ط اسلامبول):

ص: 418

روى الحديث من طريق أبي عمرو ، والحافظ التّمري عن جابر بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

الباب الحادي بعد المائة : ي ان من أطاع عليا فقد أطاع اللّه ومن عصاه فقد عصى اللّه

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 121 ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو أحمد محمّد بن محمّد الشيباني من أصل كتابه ، ثنا عليّ بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ، ثنا الحسن بن حماد الحضرمي ، ثنا يحيى بن يعلي ، ثنا بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر رضي اللّه عنه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : من أطاعنى فقد أطاع اللّه ، ومن عصاني فقد عصى اللّه ومن أطاع عليّا فقد أطاعنى ، ومن عصى عليا فقد عصاني. هذا حديث صحيح الاسناد.

وفي (ص 128 ، الطبع المذكور) قال :

ص: 419

حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن سليمان البرنسى ، ثنا محمّد ابن إسماعيل ، ثنا يحيى بن يعلى ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا ومتنا ، إلّا أنّه ذكر بدل قوله : من أطاعك ومن عصاك : ومن أطاع عليّا ومن عصى عليّا. ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 65 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

روى الإسماعيلي في معجمه عن أبى ذر الغفاري رضى اللّه عنه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلىّ : من أطاعك فقد أطاعنى ، ومن عصاك فقد عصاني ثمّ قال : وخرّجه الخجندي وزاد : ومن عصاني فقد عصى اللّه.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ص 167 ط مكتبة الخانجى بمصر) ذكر فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه «في ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل المستدرك ج 3 ص 121 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» بتلخيص السند. ثمّ قال : صحيح.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 257 ط اسلامبول)

روى الحديث عن أبى ذر بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

وفي (ص 205 ، الطبع المذكور)

ذكر بعين العبارة المتقدمة عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا»

(ص 67 مخطوط)

روى الحديث من طريق الحاكم عن أبى ذر بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الحضرمي في «القول الفصل» (ج 2 ص 10 ط جاوا):

ص: 420

روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 512 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الحاكم عن أبى ذر بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :

أنبأني الشيخ أحمد بن إبراهيم القاروني ، أنبأ أبو طالب الهاشمىّ إذنا ، أنبأ شاذان بن جبرئيل القميّ بقراءتي عليه ، أنبأ محمّد بن عبد العزيز القمىّ ، أنبأ أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد النظيري ، قال : أنبأ أستاذ الأنام شيخ الإسلام أبو محمّد حمد بن الفضل ، قال : أنبأ أبو منصور شجاع بن علىّ الصقلى الشيباني ، قال : أنبأ إبراهيم بن عبد اللّه ابن خرشيد قوله : قال : أنبأ أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعد بن عقدة الحافظ ، قال : نبّأ محمّد بن عبيد والحسن بن علىّ بن بزيع ، قال : نبّأ محمّد بن عمران بن أبى ليلى ، قال : نبّأ حبيب بن راشد عن الأعمش عن أبى وائل عن حذيفة ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علىّ طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 82 ط اسلامبول):

روى الحديث عن حذيفة بن يمان بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

القسم الثالث

مارواه القوم :

منهم العلامة الموصلي ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 60 مخطوط)

ص: 421

روى حديثا مسندا ينتهي إلى حارثة بن زيد (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 81) وفيه : انّ النّبى قال لعلىّ من أطاعه فقد أطاعنى ، ومن عصاه فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى اللّه ، ومن تقدّم عليه فقد كذب بنبوّتى.

الباب الثاني بعد المائة : في ان من حسد عليا فقد كفر

اشارة

ويشتمل على حديث.

وهو

حديث أنس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على بن حسام الدين المتقى في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35 ط الميمنية بمصر)

روى من طريق ابن مردويه عن أنس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من حسد عليّا فقد حسدني ومن حسدني فقد كفر.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 63 مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن مردويه عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 512 وص 594 ط لاهور)

ص: 422

روى الحديث من طريق ابن مردويه عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

الباب الثالث بعد المائة : في ان من سب عليا فقد سب رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

اشارة

ويشتمل على أحاديث

الحديث الاول : حديث ابى عبد اللّه الجدلي

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (ج 2 ص 100 مخطوط) قال : حدّثنا عبد اللّه بن أحمد ، قال : حدثني أبى ، قال : حدّثنا يحيى بن بكير ، قال : حدّثنا إسرائيل ، عن أبى إسحاق ، عن أبى عبد اللّه الجدلي ، قال : دخلت على ام سلمة فقالت لي : أيسبّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقلت : معاذ اللّه أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من سبّ عليّا فقد سبّنى.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 24 ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا العبّاس بن محمّد الدوريّ ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريا ، قال : أخبرنا إسرائيل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب أحمد» سندا ومتنا ، إلّا انّه ذكر بدل قوله معاذ اللّه أو كلمة نحوها : سبحان اللّه أو معاذ اللّه.

ص: 423

ومنهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 121 ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، ثنا محمّد بن سعد العوفي ، ثنا يحيى بن بكير فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب أحمد» سندا ومتنا ، لكنّه زاد قبل قوله : أو كلمة نحوها : سبحان اللّه. ثمّ قال وقد رواه بكير بن عثمان البجليّ عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ.

وفي (ص 121 ، الطبع المذكور)

حدّثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان ، ثنا أحمد بن موسى ابن إسحاق التميمي ، ثنا جندل بن والق ، ثنا بكير بن عثمان البجلي ، قال : سمعت أبا إسحاق التميمي ، يقول : سمعت أبا عبد اللّه الجدلي يقول : حججت وأنا غلام فمررت بالمدينة وإذا النّاس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا على امّ سلمة زوج النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم فسمعتها تقول : يا شبيب بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف : لبّيك يا أمتاه ، قالت : يسبّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في ناديكم ، قال : وأنّي ذلك قالت : فعليّ بن أبي طالب ، قال : إنا لنقول أشياء نريد عرض الدّنيا ، قالت : فانّي سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ، يقول : من سبّ عليّا فقد سبّني ومن سبّني فقد سبّ اللّه تعالى.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 89 ط تبريز) قال :

أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي الخوارزمي ، أخبرني شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرني أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرني محمّد بن عبد اللّه الحافظ ، أخبرني أحمد بن كامل فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 166 ط مكتبة الخانجي بمصر)

ص: 424

روى الحديث من طريقّ أحمد عن أبي عبد اللّه الجدلي بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 65 ط مكتبة القدسي بمصر):

ذكر فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبأنى قاضي القضاة بالديار المصريّة صاحب المناقب السنيّة والمراتب العليّة فخر الدّين عبد العزيز بن عبد الرّحمن السكري كتابة بروايته عن الإمام رضي الدّين أبي الحسن محمّد بن عليّ إجازة ، قال : أنا أبو عبد اللّه محمّد بن الفضل بن أحمد الصاعدي الفراويّ إجازة ، قال : أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسن الحروري ، قال : أنا محمّد بن عبد اللّه الحافظ ، قال : ثنا أحمد بن كامل القاضي فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 197 ط مصر)

روى الحديث من طريق أحمد عن أبى عبد اللّه الجدلىّ بعين ما تقدم عنه في «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 121 ، ط حيدرآباد)

روى الحديثين بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند في كليهما وصحح الاوّل منهما.

ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 354 ط حيدرآباد)

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا.

ص: 425

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 129 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث من طريق أحمد ، ثمّ وثق رجاله.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 565 ط الدهلى) قال : روى عن امّ سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سبّ عليّا فقد سبّني.

رواه أحمد.

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 67 ط الميمنية بمصر) قال :

وأخرج أحمد ، والحاكم وصححه عن امّ سلمة سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من سبّ عليّا فقد سبّني.

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ج 2 ص 525 حديث 8736)

روى الحديث فيه أيضا من طريق الحاكم ، وأحمد عن ام سلمة بعين ما رواه في «تاريخ الخلفاء».

ومنهم العلامة العسقلاني في «الصواعق المحرقة» (ص 174 ط الميمنية قال :

أخرج أحمد ، والحاكم وصححه عن ام سلمة قالت : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من سبّ عليّا فقد سبّني.

ومنهم العلامة الكازروني في «شرف النبي» (على ما في مناقب الكاشي ص 123 مخطوط) روى الحديث عن أبى عبد اللّه الجدلي بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ص: 426

ومنهم الشيخ محمد عبد المعطى ابن أبى الفتح أحمد الإسحاقي في «أخبار الدول وآثار الاول» (ص 102 ط بغداد) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سبّ عليّا فقد سبّني.

ومنهم العلامة الشهير بابن حمزة الحسيني في «البيان والتعريف» (ج 2 ص 218 ط حلب)

روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن أبى عبد اللّه الجدلي وقال : قال الحاكم : صحيح ، وقال : الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح.

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 176) قال :

وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن امّ سلمة قالت : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من سبّ عليّا فقد سبّني.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 63 مخطوط) قال :

أخرج أحمد والحاكم عن امّ سلمة رضي اللّه عنها قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من سبّ عليّا فقد سبّنى.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 48 ط اسلامبول) قال : عن امّ سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سبّ عليّا فقد سبّني ، رواه أحمد.

وفي (ص 282 ، الطبع المذكور) قال :

أخرج أحمد ، والحاكم بسند صحيح عن امّ سلمة قالت : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من سبّ عليّا فقد سبّني.

وفي ص 187

روى الحديث نقلا عن الجامع بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ص: 427

ومنهم العلامة علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج 2 ص 10 ط جاوا)

روى الحديث من طريق الحاكم بسنديه بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك» ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 3 ص 196 ط مصر)

روى من طريق أحمد ، والحاكم عن امّ سلمة : من سبّ عليّا فقد سبّني ومن سبّنى فقد سبّ اللّه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 516 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد ، والنسائي ، والحاكم عن أبى عبد اللّه الجدلي بعين ما تقدّم عن «المناقب».

الثاني : حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم

منهم العلامة الديلمي في «فردوس الاخبار» على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي (ص 23 مخطوط):

روى بسند يرفعه إلى ابن عبّاس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سبّ عليّا فقد سبّنى ، ومن سبّنى فقد سبّ اللّه ومن سبّ اللّه أدخله نار جهنم وله عذاب عظيم.

ومنهم العلامة اخطب خوارزم في «المناقب» (ص 81 ط تبريز) قال :

أخبرنى الإمام الأجل شمس الأئمة أبو الفرج محمّد بن أحمد المكىّ أدام اللّه

ص: 428

سمّوه ، أخبرنى الشيخ الإمام الزاهد أبو محمّد إسماعيل بن علىّ بن إسماعيل ، حدّثنى السيد الأجل الإمام الرشيد أبو الحسين يحيى بن الموفّق باللّه ، أخبرنى أبو أحمد محمّد بن علىّ المؤدّب المكفوف ، حدّثنى أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن جعفر بن حيّان ، حدّثنى أبو سعيد الثقفي ، عن جندل بن والق ، عن حمّاد ، عن علىّ بن زيد ، عن سعيد بن جبير ، قال : بلغ ابن عبّاس انّ قوما يقعون في علىّ عليه السلام فقال لابنه علىّ بن عبد اللّه : خذ بيدي فاذهب بى إليهم ، فأخذ ولده بيده حتّى انتهى إليهم ، فقال : أيّكم الساب لله؟ فقالوا : سبحان اللّه من سبّ اللّه فقد أشرك ، فقال : أيّكم الساب لرسول اللّه؟ فقالوا : سبحان اللّه من سبّ رسول اللّه فقد كفر ، فقال : أيّكم الساب لعلىّ بن أبي طالب عليه السلام؟ قالوا : قد كان ذاك ، فقال لهم : فاشهدوا لقد سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول : من سبّ عليّا فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ اللّه ومن سبّ اللّه أكبّه اللّه يوم القيامة على وجهه في النّار ، ثمّ ولىّ عنهم فقال لابنه عليّ : كيف رأيتهم فأنشأ يقول :

نظروا إليك بأعين محمرة *** نظر التيوس الى شفار الجازر

قال : زدني فداك أبوك يا بنى ، فأنشأ يقول :

جزر الحواجب ناكسوا أذقانهم *** نظر الذليل إلى العزيز القاهر

قال : زدني فداك أبوك ، قال : ما أجد مزيدا ، قال : لكني أجد :

أحياؤهم عار على أمواتهم *** والميّتون فضيحة في الغابر

ومنهم الحافظ ابن المغازلي في «المناقب» (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمي» بتفاوت يسير.

ومنهم العلامة محمد بن أحمد الحنفي الموصلي في «در بحر المناقب» (ص 7 مخطوط) قال :

عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه يرويه عكرمة مولاه ، قال : مررنا بجماعة وقد أخذوا في سبّ علىّ عليه السلام ، فقال لي مولاي عبد اللّه بن العبّاس : ادنني من القوم ، فأدنيته منهم ، فقال : يا قوم من السّاب لله؟ فقالوا : معاذ اللّه يا ابن عم رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم

ص: 429

فقال : من السّاب لرسول اللّه؟ فقالوا : ما كان ذلك ، فقال : من الساب لعليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين؟ قالوا : قد كان ذلك ، فقال : واللّه لقد سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بهاتي أذني وإلّا صمتا يقول : من سبّ عليّا فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ اللّه ومن سبّ اللّه ألقاه اللّه على منخريه في النار.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 166 ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث من طريق أبي عبد اللّه الملاء عن ابن عبّاس انّه مرّ بعد ما حجب بصره بمجلس من مجالس قريش وهم يسبّون عليّا ، فقال لقائده : ما سمعت هؤلاء يقولون ، قال : سبوا عليّا ، قال : فردني إليهم فرده فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلى آخر الأبيات إلّا أنّه ذكر بعد قوله : أكبّه اللّه على منخره : ثمّ تولىّ عنهم فقال لقائده : ما سمعتم يقولون؟ قال : ما قالوا شيئا ، قال : فكيف رأيت وجوههم حيث قلت ما قلت إلخ.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 65) قال :

عن ابن عبّاس رضي اللّه عنهما قال : اشهد باللّه لسمعته من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من سبّ عليّا فقد سبّنى ، ومن سبّني فقد سبّ اللّه ، ومن سبّ اللّه عزوجل أكبّه اللّه على منخريه ، أخرجه أبو عبد اللّه الحلالي.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبأني النّسابة عبد الحميد بن فخار الموسويّ ، عن نقيب العبّاسيين بواسطة أبي طالب بن عبد السميع إجازة ، أنا شاذان بن جبرئيل قراءة عليه ، أنا محمّد بن عبد العزيز ، أنا محمّد بن أحمد بن عليّ النطنزي ، قال : أنا نحتكين بن عرونة الوكي ، قال : ثنا الحافظ أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن عليّ العطّار ، قال : ثنا القاضي أبو عمر الهاشمي قال : ثنا أحمد بن داود الهاشمي ، قال : ثنا أبو أسامة جندل ، قال : ثنا عليّ

ص: 430

ابن حمّاد ، عن المنقري ، عن جده ، عن ابن عبّاس قال : مرّ ابن عبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 105 ط مطبعة القضاء) قال :

روى عن ابن عبّاس (رضي اللّه عنه) أنّه مرّ على مجلس من مجالس قريش بعد ما كفّ بصره وبعض أولاده يقوده ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» إلّا أنّه ذكر بدل المصرع الأول من البيت الثاني : جزر العيون نواكس أبصارهم.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 30) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سبّ عليّا فقد سبّنى ، ومن سبّنى فقد سبّ اللّه.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 47 مخطوط)

روى الحديث من طريق الخوارزميّ وابن المغازلي عن سعيد بن جبير بعين ما تقدّم عنهما.

ومنهم العلامة المولى على القاري في «أربعين حديثا» (ص 57)

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة أبصارهم في البيت : أذقانهم.

ومنهم العلامة الكازروني على ما في «مناقب الكاشي» (ص 67 مخطوط)

روى الحديث عن ابن مردويه بإسناده عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» إلى قوله : ومن سبّنى فقد سبّ اللّه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 247 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلى قوله : ومن سبّني فقد سبّ اللّه ، وزاد : ومن سبّ اللّه ورسوله يوشك أن يأخذه.

ص: 431

وفي (ص 205 الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبي عبد اللّه الحلائي عن ابن عبّاس من قوله : اشهد باللّه : إلى قوله : أكبّه على منخريه في النّار.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 101 ط العامرة بمصر) قال :

حكى عن عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنهما : إنّ سعيد بن جبير كان يقوده بعد أن كفّ بصره ، فمرّ على صفة زمزم فإذا بقوم من أهل الشام يسبّون عليّا رضي اللّه عنه ، فسمعهم عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنهما فقال لسعيد : ردّني إليهم فردّه فوقف عليهم وقال : أيّكم السّاب لله عزوجل؟ فقالوا : ما فينا أحد يسبّ اللّه ، فقال : أيّكم السّاب لرسوله؟ فقالوا : ما فينا أحد يسبّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : أيّكم السّاب لعليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه؟ فقالوا : أمّا هذا فقد كان منه ، فقال : اشهد على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بما سمعته أذناي ووعاه قلبي ، سمعته يقول لعليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه : يا عليّ من سبّك فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ اللّه ، ومن سبّ اللّه اكبّه اللّه على منخريه في النّار ، وولي عنهم.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني البيروتى في «الشرف المؤبد» (ص 112) قال :

قال عليه الصلاة والسلام : من سبّ عليّا فقد سبّنى ، ومن سبّنى فقد سبّ اللّه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 517 ط لاهور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

وفي (ص 516 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الديلمىّ عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة. «ج 27»

ص: 432

الحديث الثالث

مارواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 246 ط اسلامبول)

روي مرفوعا عن عليّ من سبّ عليّا فقد سبّني ومن سبّنى فقد سبّ اللّه.

وفي (ص 52 ، الطبع المذكور):

روى حديثا عن عليّ (تقدّم نقله منّا في ج 5 ص 50) وفيه قول النّبي : يا عليّ من قتلك فقد قتلني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن سبّك فقد سبّني.

الباب الرابع بعد المائة : في ان من أغضب عليا فقد أغضب النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم

اشارة

ويشتمل على حديثين

الحديث الاول

مارواه القوم

منهم الحافظ الشيباني في «المناقب» (مخطوط) قال :

عن عبد اللّه ، قال : بينا أنا عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وجميع المهاجرين والأنصار إلّا من كان في سريّة ، أقبل عليّ يمشي وهو متغضب ، فقال : من أغضبه فقد أغضبني ، فلمّا جلس قال له رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : مالك يا عليّ؟ قال : آذاني بنو عمك ، فقال

ص: 433

يا عليّ أما ترضي أنك معي في الجنّة والحسن والحسين وذرّياتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرّياتنا ، وأشياعنا عن أيماننا وشمائلنا.

ومنهم العلامة الخرگوشي في «شرف النبوة» (مخطوط)

روى الحديث عن عبد اللّه بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن حنبل» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 209 ط محمّد أمين الخانجي).

روى الحديث عن عبد اللّه بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن حنبل» سندا ومتنا.

الحديث الثاني

مارواه القوم

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 251 ط اسلامبول) روى حديثا عن أبي موسى الحميدي وفيه قول رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فإن أحببت أن تلقى اللّه وهو عنك راض فارض عليّا فانّ رضاءه رضاء اللّه وغضبه غضب اللّه

الباب الخامس بعد المائة : في أن من تولى عليا فقد تولى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن المغازلي الشافعي المتوفى سنة 473 في «المناقب» على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي (ص 48 مخطوط)

ص: 434

روى بسند يرفعه إلى عمار بن ياسر ، إن النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم قال : اوصى من آمن بي وصدقني من جميع النّاس بولاية عليّ بن أبي طالب ، من تولّاه فقد تولّاني ومن تولاني فقد تولى اللّه ، ومن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ اللّه ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه.

ومنهم العلامة الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 59 مخطوط) روى الحديث بالاسناد عن عمار بن ياسر بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 65 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» من قوله : فقد تولّاني إلى آخر الحديث.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 1 ص 165 ط مطبعة الخانجى بمصر)

روى الحديث عن عمّار بن ياسر بعين ما تقدّم عنه في «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنى شمس الدين المسلم بن محمّد بن علان إجازة ، بروايته عن الامام أبي القاسم بن أبي الفضل بن عبد الكريم القزويني إجازة قال : أنا الحافظ أبو منصور ابن أبي شجاع بن شهردار الديلمي إجازة ، قال : أنا الشيخ أبو عثمان إسماعيل بن أحمد بن محمّد الواعظ المعروف بابن الملّة الاصبهاني قراءة عليه بهمدان ، بروايته عن أبى بكر محمّد بن عبد اللّه بن زيده ، قال : أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطّبرانى عن العبّاس بن الفضل الاسقاطى ، عن عبد العزيز بن الخطاب ، عن علىّ ابن هاشم ، عن محمد بن عبد اللّه بن أبى رافع ، عن أبى عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر ، عن أبيه ، عن جدّه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اوصى من آمن بى وصدّقنى بولاية علىّ بن أبي طالب ، فمن تولّاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى اللّه عزوجل.

ص: 435

ومنهم العلامة الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 108 ط مكتبة القدسي في القاهرة):

روى الحديث من طريق الطّبرانى باسنادين له عن عمار بن ياسر بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة على بن حسام الدين المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش مسند أحمد ج 5 ص 32 ط الميمنيّة بمصر)

روى الحديث عن عمّار بن ياسر بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة المذكور في «كنز العمال» (ج 6 ص 154 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «المعجم الكبير» وابن عساكر بسندهما عن أبى عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 60 مخطوط)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في الكبير وابن عساكر بعين ما تقدّم عن «كنز العمال» سندا ومتنا.

ثمّ قال : وفي رواية للطبراني لفظه اللّهم من آمن بى وصدقنى فليتول علىّ بن أبى طالب فان ولايته ولايتي وولايتي ولاية اللّه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 237 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق صاحب الفردوس عن عمّار بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» إلى قوله فقد تولّى اللّه. -

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 518 ط لاهور):

روى الحديث من طريق أبى الخير أحمد بن إسماعيل القزويني أبى بكر في «الأربعين» عن عمّار بن ياسر بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» من قوله :

ص: 436

من تولّاه إلخ.

وفي (ص 549)

روى من طريق الديلمي عن عمّار بن ياسر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أوحى إلى : من آمن بى وبولاية علىّ بن أبي طالب فهو معى في الجنّة ، فمن تولّاه فقد تولّانى ومن تولاني فقد تولى اللّه ، أخرجه الديلمي.

الباب السادس بعد المائة : في ان من تنقص عليا فقد تنقص رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 128 ط مكتبة القدسي بمصر).

روى حديثا عن بريدة (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 139) وفيه : قال النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما بال أقوام ينتقصون عليّا ، من تنقص عليّا فقد تنقصني.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 511 ط لاهور):

روى الحديث من طريق الدّيلمي في «الفردوس» بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ص: 437

الباب السابع بعد المائة : في قول النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم ان من أبغض عليا او نصب اهل البيت فليس منى ولا انا منه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على حسام الدين المتقى الهندي في «كنز العمال» روى من حديث جابر عن رسول اللّه قال : ثلاث من كنّ فيه فليس منّى ولا أنا منه ، بغض علىّ ونصب أهل بيتي ، ومن قال : الايمان كلام.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 34 ط الميمنيّة بمصر)

روى الحديث من طريق الديلمي عن جابر بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».

الباب الثامن بعد المائة : في ان عليا عترة رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

رواه القوم

منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 6 ص 375 ط حيدرآباد) قال :

ابو دعبل الهجيمي قال : سمعت معقل بن يسار يقول سمعت أبا بكر الصّديق رضى اللّه عنه يقول : علىّ بن أبى طالب عترة رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم.

ص: 438

الباب التاسع بعد المائة : في ان سلم على سلم النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم وحربه حربه.

اشارة

ويشتمل على أقسام

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 350 ط القاهرة) قال :

روى أبو يعلى الموصلىّ ، حدّثنا زكريّا الكسائي ، حدّثنا علىّ بن القاسم ، عن معلىّ بن عرفان ، عن شقيق ، عن عبد اللّه ، قال : رأيت النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم آخذ بيد علىّ رضى اللّه عنه وهو يقول : اللّه وليّي وأنا وليّك ، ومعاد من عاداك ، ومسالم من سالمك.

ومنهم الحافظ على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 2 ص 483 وج 6 ص 64 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا»

روى الحديث من طريق عبد الرزّاق الرسعنى عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

ص: 439

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في «مناقب أمير المؤمنين»

روى حديثا مسندا ينتهى إلى ابن عباس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 258) وفيه : قول النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عليّ سلمك سلمي وحربك حربي.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج 4 ص 221 وص 520 طبع القاهرة) قال :

قد ثبت إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم قال له : حربك حربي وسلمك سلمي.

وفي (ج 4 ص 221 الطبع المذكور) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ في ألف مقام : أنا حرب لمن حاربت وسلم لمن سالمت.

ومنهم العلامة الشيخ على بن عبد العالي المحقق الكركي المتوفى سنة 940 في «نفحات اللاهوت» (ص 17)

وقد قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حربك حربي (لعليّ عليه السلام)

القسم الثالث

مارواه جماعة من اعلام القوم.

منهم العلامة الشيخ حسن المقري الكاشي في «المناقب» (مخطوط)

روى حديثا عن عليّ (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 485) وفيه قول النّبي

ص: 440

لعليّ : إنّك أوّل من يكسي معي ، وإنّك أوّل داخل في لجنّة من امّتي ، وإنّ شيعتك على منابر من نور مضيئة وجوههم ، اشفع لهم ويكونون غدا جيراني ، وإنّ حربك حربي وسلمك سلمي.

ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص 19 مخطوط)

روى حديثا عن جابر (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 485) وفيه قول النّبي لعليّ : إنّك أوّل من يكسي معي ، وإنّ شيعتك على منابر من نور مبيضّة وجوههم ، يكونون غدا في الجنّة جيراني ، وإنّ حربك حربي وسلمك سلمي.

القسم الرابع

مارواه القوم :

منهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 76 ط تبريز)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى عليّ (تقدّم نقله منا في ج 4 ص 484) وفيه قول النّبي لعليّ : حربك حربي وسلمك سلمي ، إلى أن قال : ومحبّك في الجنّة وإنّ عدوّك في النّار.

القسم الخامس

مارواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 81 ط اسلامبول)

روى حديثا عن الأصبغ بن نباته (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 102) وفيه عن علىّ : حربى حرب اللّه ، وسلمى سلم اللّه ، وطاعتي طاعة اللّه ، وولايتي ولاية اللّه ، وأتباعى أولياء اللّه ، وأنصاري أنصار اللّه.

ص: 441

الباب العاشر بعد المائة : في انه كان مكتوبا بيد موسى على جبل اسود لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه على ولى اللّه

رواه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 5 ص 147 ط حيدرآباد) :

ذكر ابن عساكر من طريق أحمد بن محمّد بن طاهر الأنباري عن الحسن بن علىّ التمار عن علىّ بن موسى قال : قال محمّد بن حماد اشخصنى هشام بن عبد الملك من الحجاز الى الشام فاجتزت بالبقاء فرأيت جبلا اسود عليه بالعبرانية باسمك اللّهم جاء الحقّ من ربّك بلسان عربي مبين لا اله الا اللّه محمّد رسول اللّه علىّ ولى اللّه وكتب موسى بن عمران بيده.

الباب الحاديعشر بعد المائة : في غفران الذنوب مع الإقرار بولاية على

رواه القوم :

منهم العلامة ابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 2 مخطوط)

وعنه رضى اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من قال لا اله الا اللّه تفتحت له أبواب السماء ومن تلاها بمحمّد رسول اللّه تهلّل وجه الحقّ سبحانه واستبشر بذلك ومن تلاها بعلىّ ولى اللّه غفر له ذنوبه ولو كانت بعدد قطر المطر

ص: 442

الباب الثاني عشر بعد المائة : في ان النبي وعليا صلوات اللّه عليهما من نور اللّه عزوجل

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 11 ط اسلامبول) قال :

أخرج الحموينى بسنده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول لعلىّ : أنا وأنت من نور اللّه عزوجل

الباب الثالث عشر بعد المائة : في ان لحم على لحم رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ودمه دمه

اشارة

ويشتمل على أحاديث :

الحديث الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 112 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لام سلمة : هذا علىّ بن أبي طالب لحمه لحمى ، ودمه دمى ، فهو منّى بمنزلة هارون من موسى ، إلّا أنّه لا نبى

ص: 443

بعدي - رواه الطبرانيّ.

ومنهم العلامة الشهير بابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج 4 ص 108 ط القاهرة) قال :

وقد قال له : (اى لعلى) لحمك مختلط بلحمي ، ودمك منوط بدمي ، وشبرك وشبرى واحد.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى في حديث مسند مبسوط تقدّم نقله منافي (ج 4 ص 482) وفيه قوله صلی اللّه عليه وآله وسلم لعليّ : لحمك من لحمي ودمك من دمي.

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 35 ط القاهرة) قال :

وبه (اي بالاسناد المتقدم في كتابه) حدّثنا أبي ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي ، عن ابن عبّاس مرفوعا يا امّ سلمة انّ عليّا لحمه من لحمي ، ودمه من دمي الحديث.

وفي (ج 1 ص 316 وج 2 ص 412 ط القاهرة)

روى عن عبد اللّه بن داهر عن أبيه عن الأعمش عن عباية الأسدي عن ابن عبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى الحديث مفصّلا بسند ينتهي إلى ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 78) وفيه : قال رسول اللّه لام سلمة : هذا عليّ بن أبي طالب لحمه لحمي ، ودمه مي ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا انّه لا نبي بعدي ، إلى أن قال : يقتل القاسطين والمارقين والناكثين.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزم في «المناقب» (ص 52 ط تبريز)

ص: 444

روى حديثا مفصّلا بنحو آخر ينتهى إلى عبد اللّه (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 245) وفيه قول النّبي في عليّ : لحمه من لحمى ودمه من دمي الحديث.

ومنهم الحافظ العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 2 ص 413 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث من طريق العقيلي بعين ما تقدّم ثانيا عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 31 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 28 مخطوط)

روى الحديث من طريق العقيلي بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 174 ط بولاق بمصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : هذا عليّ لحمه لحمي ودمه دمي.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 50 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الخوارزمي عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم من «مجمع الزوائد»

وفي (ص 55 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق عبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند ، عن يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

وفي (ص 38 ، الطبع المذكور)

روى الحديث المتقدم نقله عن «فرائد السمطين» بعينه.

ص: 445

ومنهم السيد أبو محمد الحسيني البصري في «انتهاء الافهام» (ص 208 ط نول كشور).

روى الحديث نقلا عن «الينابيع» بعين ما تقدّم عنه ثانيا.

وفي (ص 209 ، الطبع المذكور) قال :

أخرج الحمويني ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن ابن مسعود ، قال : خرج رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من بيت زينب بنت جحش وأتى بيت ام سلمة وكان يومها ، فجاء عليّ ، قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا امّ سلمة هذا عليّ أحبيه ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي الحديث.

وفي (ص 208 ، الطبع المذكور)

أيضا أخرجه عن يحيى وعن مجاهدهما عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلىّ : لحمه لحمي ودمه دمي الحديث.

وفي (ص 206 الطبع المذكور)

روى الحديث المتقدم نقله من «فرائد السمطين» بعينه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 446 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أبي جعفر العقيلي ، والدّيلميّ عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ورواه في (ص 591) أيضا.

الحديث الثاني

مارواه القوم :

منهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 79 ط مطبعة القضاء) قال :

روى ابن عباس قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : كنت أنا وعليّ نورا

ص: 446

بين يدي اللّه من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلمّا خلق اللّه آدم سلك ، ذلك النور في صلبه ، ولم يزل اللّه ينقله من صلب إلى صلب حتّى أقرّه في صلب عبد المطلب ، ثمّ أخرجه من صلب عبد المطلب فقسمه قسمين قسما في صلب عبد اللّه وقسما في صلب أبى طالب ، فعليّ منّي وأنا منه ، لحمه لحمي ودمه دمي ، فمن أحبّه بحقّ أحبّه ، ومن أبغضه فببغضي أبغضه.

الحديث الثالث

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى ابن عباس تقدّم نقله منّا في (ج 4 ص 482) وفيه قال : يا على إنك منّي وأنا منك ، لحمك من لحمى ، ودمك من دمى ، وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي ، وعلانيتك من علانيتي ، وأنت إمام امّتى وخليفتي عليها بعدي ، سعد من أطاعك وشقى من عصاك ، وربح من تولاك ، وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك ، وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجى ومن تخلّف عنها غرق ، ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 38 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم المولوى في «انتهاء الافهام» (ص 206 ط نول كشور)

نقل الحديث عن الحموينى بواسطة الينابيع بعين ما تقدّم.

ص: 447

الحديث الرابع

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم السيد أبو محمد الحسيني في «انتهاء الافهام» (ص 206 ط نول كشور) قال :

أخرج الحموينى في «فرائد السمطين» عن علىّ في حديث طويل قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علىّ منّي وأنا منه ، لحمه لحمى ، ودمه دمى.

منهم العلامة المولوى أمان اللّه الدهلوي في «تجهيز الجيش» (المخطوط ص 107)

روى الحديث من طريق الزرندي بعين ما تقدّم عن «انتهاء الافهام».

الحديث الخامس

مارواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 591 ط لاهور)

عن علىّ قال : قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم فتحت خيبر : أنت باب علمي ، وأنّ ولدك ولدي ، ولحمك لحمى ، ودمك دمى - أخرجه الخوارزمي. (ج 28)

ص: 448

الباب الرابع عشر بعد المائة : في ان عليا عليه السلام كنفس رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الاول

اشارة

ويشتمل على حديثين

الحديث الاول : حديث على عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الحاكم في «المستدرك» (ج 4 ص 298 ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا محمّد بن علىّ الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا أبو نعيم وأبو غسان ، قالا : ثنا شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، ثنا عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، قال : لما افتتح رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا : انّه قد لحق بك ناس من موالينا وأرقائنا ليس لهم رغبة في الدين إلّا فرارا من مواشينا وزرعنا ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : واللّه يا معشر قريش لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أولا بعثن عليكم رجلا فيضرب أعناقكم على الدّين ثمّ قال : أنا

ص: 449

أو خاصف النعل ، قال عليّ وأنا أخصف نعل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، ثمّ قال عليّ سمعت النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من كذب عليّ يلج النار ، هذا حديث صحيح.

ومنهم الحافظ الذهبي في «تلخيص المستدرك» (ج 4 ص 928 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك»

الحديث الثاني : حديث عبد الرحمن بن عوف

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 163 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى من طريق البزّار عن عبد الرّحمن بن عوف قال : لما فتح رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مكة انصرف إلى الطائف ، وحاصرها سبع عشرة او تسع عشرة ، ثمّ قام خطيبا فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثمّ قال : أوصيكم بعترتي خيرا وأنّ موعدكم الحوض والّذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا منّي أو كنفسي بضرب أعناقكم ، ثمّ أخذ بيد عليّ فقال : هذا - رواه البزّار

وفي (ج 9 ص 134 ، الطبع المذكور)

روى من طريق أبي يعليّ عن عبد الرّحمن بن عوف قال : لمّا فتح رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة او ثمان عشرة فلم يفتحها ، ثمّ او غل روحه أو غدوه ، ثمّ نزل ثمّ هجر ، فقال : يا أيها الناس إنّي فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا وإنّ موعدكم الحوض والّذي نفسي بيده ليقيموا الصلاة وليؤتوا الزكاة

ص: 450

أو لأبعثن إليهم رجلا منى أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم وليسبين ذراريهم قال فرأى الناس أنّه أبو بكر أو عمر ، وأخذ بيد علىّ فقال : هذا هو - رواه أبو يعلى ومنهم العلامة ابن حجر الهيثمي في «الصواعق المحرقة» (ص 75 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق ابن أبى شيبة عن عبد الرّحمن بن عوف بعين ما تقدّم أوّلا عن «مجمع الزوائد» إلّا أنّه قال : هو هذا.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 28 مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن أبى شيبة عن عبد الرّحمن بن عوف بعين ما تقدّم أولا عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 40 ط اسلامبول):

وأخرج ابن عقدة والحافظ أبو الفتوح العجلى في «الموجز» والدّيلمىّ وابن أبى شيبة وأبو يعلى عن عبد الرّحمن بن عوف فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «مجمع الزوائد» وزاد بعد قوله : سبع عشرة كلمة : ليلة. وقبل قوله ثمّ قام خطيبا : ثمّ فتح اللّه الطائف ، وذكر بعد قوله : لأبعثن إليكم رجلا : كنفسي.

وفي (ص 285 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق ابن أبى شيبة عن عبد الرحمن بن عوف بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

ومنهم العلامة المولوى السيد أبو محمد الحسيني البصري المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في «انتهاء الافهام» (ص 212)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الينابيع» بالطرق المذكورة فيها.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 446 ط لاهور)

روى الحديث من طريق ابن أبى شيبة وأبى يعلى والحاكم ، عن عبد الرّحمن

ص: 451

ابن عوف بعين ما تقدّم عن «الصواعق المحرقة».

القسم الثاني

اشارة

ويشتمل على حديثين

الحديث الاول : حديث زيد بن يثيغ

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم عبد اللّه بن أحمد بن حنبل في «المناقب» مخطوط قال :

حدّثنا عبد اللّه ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا يحيى بن آدم ، قال : حدّثنا يونس ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيغ ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لتنتهن بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ، يمضي فيهم أمري ، يقتل المقاتلة. ويسبي الذريّة ، قال أبو ذر : فما راعني إلّا برد كفّ عمر من خلفي ، فقال من تراه يعني؟ قال : فقلت : ما يعنيك ، وانّما يعني خاصف النّعل عليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 19 ط التقدم بمصر) حيث قال :

أخبرنا العبّاس بن محمّد الدوريّ ، قال : حدّثنا الأحوص بن جواب ، قال : حدّثنا يونس بن إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيغ ، عن أبي رضي اللّه عنه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لينتهن بنو ربيعة أو لأبعثنّ عليهم رجلا كنفسي ، ينفذ فيهم أمري ، فيقتل المقاتلة ويسبي الذّريّة ، فما راعني إلّا وكفّ عمر في حجرتي من خلفي ، فقال : من يعني؟ قلت : إياك يعني وصاحبك؟! قال : فمن يعني؟ قلت : خاصف النعل ، قال : وعليّ يخصف النعل.

ص: 452

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 45 ط الغرى) روى الحديث من أحمد في «الفضائل» ، والترمذيّ في «السنن» ، ولكنّه نقل الحديث من طريق أحمد فقط بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ، ثمّ قال : وفي رواية ما اشتهيت الامارة إلّا يومئذ جعلت أنصب صدري رجاء أن يقول : هذا ، فالتفت إلى عليّ فأخذ بيده وقال : هذا هو هذا هو مرّتين.

وفي رواية : فانتثل بيد عليّ عليه السلام اي نفضها.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 164 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 498 ط لاهور):

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

الحديث الثاني : حديث جابر بن عبد اللّه

روى عنه القوم :

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص 29 مخطوط)

قال في حديث نقلا عن ابن مردويه ما خلاصته عن جابر بن عبد اللّه انّه قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لبني وليعة : لتنتهنّ يا بني وليعة أو لأبعثن إليكم رجلا عندي كنفسي ، يقتل مقاتلكم ويسبي ذراريكم وهو هذا ، خير من ترون ، وضرب على كتف عليّ بن أبي طالب.

ص: 453

القسم الثالث

اشارة

ويشتمل على حديثين

الحديث الاول : حديث عبد اللّه بن حنطب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدّثنا عبد اللّه بن أحمد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا عبد الرزاق ، قال : حدّثنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن المطلب بن عبد اللّه بن حنطب ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لوفد حين جاءوه : واللّه لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا منّي ، او قال : مثل نفسي ، فليضربنّ أعناقكم وليسبينّ ذراريكم وليأخذن أموالكم ، قال عمر : فواللّه ما اشتهيت الامارة إلّا يومئذ جعلت أنصب صدري له رجاء أن يقول :هذا ، فالتفت إلى عليّ فأخذ بيده ، ثمّ قال : هو هذا ، هو هذا ، مرّتين.

ومنهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 464 ط حيدرآباد الدكن) حيث قال :

وروى معمّر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن المطلّب بن عبد اللّه بن حنطب ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم لوفد ثقيف حين جاءه : لتسلمنّ أو لأبعثن رجلا منّي ، أو قال : مثل نفسي ، فليضربنّ أعناقكم وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم ، قال عمر : فو اللّه ما تمنّيت الامارة إلّا يومئذ وجعلت أنصب صدري له رجاء أن يقول :هو هذا ، قال : فالتفت إلى عليّ رضي اللّه عنه فأخذ بيده ، ثمّ قال : هو هذا.

ص: 454

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 81 ط تبريز) قال : وأخبرنا العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزميّ ، أخبرنا الأستاذ الأمين أبو الحسن عليّ بن مردك الرازي ، أخبرني الحافظ أبو سعيد إسماعيل بن عليّ بن الحسين السمّان ، حدّثني أبو محمّد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نضر بقراءتي عليه ، أخبرني أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة ، حدّثني إسحاق بن إبراهيم بن عباد بصنعاء ، عن عبد الرزّاق عن معمّر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن الاستيعاب سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل قوله : لأبعثن رجلا منّي : ليبعثن اللّه رجلا منّي.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 164 ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث عن ابن حنطب بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» إلّا أنّه زاد بعد قوله لأبعثن كلمة : عليكم ، ثمّ قال :

أخرجه عبد الرزّاق في جامعه وأبو عمر وابن السمّان.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 64 ط مكتبة القدسي بمصر) ذكر فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 53 ط اسلامبول) قال : أخرج أحمد في المسند عن عبد اللّه بن حنطب ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لوفد ثقيف حين جاءوه : لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا كنفسي ، ليضربن أعناقكم وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم ، فالتفت إلى عليّ وأخذ بيده ، فقال : هو هذا ، مرّتين

وفي (ص 9 وص 53 وص 59 ط اسلامبول) قال :

أخرج أحمد في المسند وفي المناقب ، وموفّق الخوارزمي ، هما عن عبد اللّه

ص: 455

ابن حنطب ، قال : إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : لتنتهين يا بنى وليعة أو لأبعثنّ إليكم رجلا كنفسي يمضى فيكم أمرى يقتل المقاتلة ويسبى الذرّيّة ، فالتفت إلى علىّ فأخذ بيده فقال : هو هذا وأسقط كلمة مرّتين.

وفي (ص 204 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق عبد الرزاق في جامعه وأبو عمرو النمري وابن السمّان عن المطلب بن عبد اللّه بن حنطب بعين ما تقدّم عنه في الموضع المقدم إلّا أنّه زاد بعد قوله أموالكم : قال عمر (رضي اللّه عنه) ما تمنيت امارة إلا يومئذ.

ومنهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني البصري في «انتهاء الافهام» (ص 212)

روى الحديث عن عبد اللّه بن حنطب بعين ما تقدّم ثانيا عن «الينابيع»

وروى عنه ثانيا بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 498 ط لاهور)

روى الحديث من طريق عبد الرزّاق ، وأبى عمر ، وابن السمّان عن عبد اللّه بن حنطب بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

الحديث الثاني : حديث عبد اللّه بن شداد

روى عنه القوم :

منهم الحافظ احمد بن حنبل في «المناقب» (ج 2 ص 110 مخطوط) قال : حدّثنا عبد اللّه بن أحمد ، قال : حدّثنى أبى ، قال : حدّثنا يحيى بن آدم ، قال : حدّثنا شريك ، عن عبّاس العامري ، عن عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد ، قال :

ص: 456

قدم على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من أهل اليمن وفد ، قال : فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليقيمن الصلاة أو لأبعثن إليكم رجلا يقتل المقاتلة ويسبي الذريّة ، قال : ثمّ قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اللّهم أنا أو هذا ، وانتثل بيد علىّ.

القسم الرابع

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 55 ط اسلامبول)

روى من طريق أحمد بن حنبل عن جابر بن عبد اللّه حديثا تقدّم منّا نقله في (الفضائل الجامعة ، الحديث السابع والخمسون) وفيه :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : عليّ منّي كنفسي.

ومنهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني البصري في «انتهاء الافهام» (ص 212 ط نول كشور في لكهنو)

روى الحديث عن جابر بن عبد اللّه بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة».

القسم الخامس

مارواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 453 ط لاهور) قال :

عن عمرو بن العاص ، قال : قدمت من غزوة ذات السلاسل ، وكنت أظنّ أن ليس أحد أحبّ إلى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، منّي ، فقلت : يا رسول اللّه ، أيّ النّاس أحبّ إليك ، قال : عائشة قلت : إنّي لست أسألك عن النساء ، قال : أبوها ، قلت : أيّ النّاس أحبّ إليك بعد أبي بكر ، قال : حفصة ، قلت : لست أسالك عن النساء ،

ص: 457

قال : فأبوها ، قلت : يا رسول اللّه ، فأين عليّ ، فالتفت إلى أصحابه ، فقال : انظروا إلى هذا يسألني عن النفس ، أخرجه ابن النجار.

الباب الخامس عشر بعد المائة : في ان عليا عديل رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على قسمين

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 19 ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا العبّاس بن محمّد الدوري ، قال : حدّثنا الأحوص بن جواب ، قال : حدثنا يونس بن إسحاق عن أبي إسحاق ، عن زيد بن تبيع ، عن أبي ذر رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لتنتهنّ بنو وليعة أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذريّة فما راعني إلا وكف عمر في حجرتي من خلفي يقول : من يعني؟ قلت إياك يعني وصاحبك؟! قال : فمن يعني؟ قلت : خاصف النّعل قال : وعلىّ يخصف النّعل.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 2 ص 449 ط القاهرة)

روى الحديث نقلا عن كتاب «الفضائل» بعين ما تقدّم عن «الخصائص» إلّا

ص: 458

أنّه ذكر بدل قوله : قلت إيّاك يعنى إلخ : فقلت إنّه لا يعنيك وإنّما يعنى خاصف النّعل ، وأنّه قال : هو هذا.

وفي (ج 4 ص 8 ، الطبع المذكور):

لتنتهن يا بنى وليعة أو لأبعثنّ عليكم رجلا منّي أو قال : عديل نفسي.

ومنهم العلامة المعاصر بهجت افندى في «تاريخ آل محمد» (ص 123 ط طهران)

روى الحديث نقلا عن «المسند» عن عبد اللّه بن حنطب قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لتنتهن أو لأبعثنّ رجلا كنفسي يمضى فيكم أمري ويقتل المقاتلة ويسبي الذريّة فالتفت إلى عليّ عليه السلام فأخذ يده فقال : «هو هذا».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 44 و 499 ط لاهور روى الحديث من طريق أحمد والنسائي بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 2 ص 449 ط مصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لوفد ثقيف : لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا منّي ، أو قال : عديل نفسي ، فليضربنّ أعناقكم ، وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم ، قال عمر : فما تمنيت الأمارة إلّا يومئذ وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول : هو هذا ، فالتفت فأخذ بيد عليّ وقال : هو هذا ، مرتين. رواه أحمد في المسند.

ومنهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين الحلبي في «انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية» (ج 3 ص 35 ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «شرح نهج البلاغة».

ص: 459

الباب السادس عشر بعد المائة : في ان عليا نظير رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

رواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 454 ط لاهور) قال : عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما من نبيّ إلا وله نظير في امّته ، فعليّ نظيري - أخرجه الخلعي والدّيلمي.

الباب السابع عشر بعد المائة : في ان اللّه تعالى أمر النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم باتخاذ على ظهيرا

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 211 ط اسلامبول):

قال :

عن عليّ مرفوعا يا عليّ انّ اللّه أمرني أن أتخذك ظهيرا ، أخرجه ابن السمان.

ص: 460

الباب الثامن عشر بعد المائة : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم قد علم عليا جميع ما علم من قبل اللّه

رواه القوم

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 69 ، ط اسلامبول):

أخرج ابن المغازلي بسنده عن أبي الصباح عن ابن عبّاس رضي اللّه عنهما قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لمّا صرت بين يدي ربّي كلّمنى وناجاني فما علمت شيئا إلّا علّمته عليّا ، فهو باب علمي.

الباب التاسع عشر بعد المائة : في أن عليا أخو رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

اشارة

وقد تقدّم كثير من الأحاديث الدّالة عليه في تضاعيف (ج 4) ونذكر هاهنا جملة أخرى منها ، وهي على اقسام

القسم الاول

اشارة

ويشتمل على أحاديث.

ص: 461

الحديث الاول : حديث ابى امامة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابو محمد عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازي في «علل الحديث» (ج 2 ص 389 ط السلفية بمصر)

روى الحديث من طريق العبّاس بن الوليد بن صبيح الدّمشقي ، عن سليمان ابن عبد الرّحمن بن شرحبيل ، عن بشر بن عون ، عن بكار بن تميم ، عن مكحول ، عن أبي امامة قال : لمّا آخى النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بين النّاس آخى بينه وبين عليّ.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ تاج الدين عليّ بن الحبّ بن عثمان الخازن بقراءتي عليه ببغداد في يوم الجمعة السادس والعشرون من صفر سنة اثنتين وسبعين وستّمائة قلت له : أخبرك الشيخ ضياء الدّين عبد الوهّاب بن عليّ بن عليّ المعروف بابن سكينة إجازة ، ح وأخبرنا الإمام الشيخ مجد الدّين عبد الصّمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش ببغداد بقراءتي عليه يوم الخميس سابع شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين وسبعين وستّمائة ، قلت له : أخبرك الشيخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرّحمن بن عليّ بن محمّد الجوزي إجازة قالا : أنبأنا أبو القاسم هبة اللّه بن محمّد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني ، قال : أنبأ أبو طالب محمّد بن محمّد بن غيلان البزّاز قراءة عليه وأنا أسمع في ذي الحجّة سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة ، قال : نبّأ أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي البزّاز إملاء في يوم الجمعة لعشر خلون من شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة ، قال : أنبأ أبو عبد اللّه الحسين بن عمر الثقفيّ ، نبّأ العلاء بن عمر الحنفيّ ،

ص: 462

نبأ أيّوب بن مدرج عن مكحول ، عن أبي أمامة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «علل الحديث».

ومنهم الحافظ النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (ج 1 ص 344 ط المنيرية بمصر) أشار إلى الحديث مرسلا.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 112 ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطّبراني عن أبي امامة بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

الحديث الثاني : حديث سعيد بن المسيب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (ج 2 ص 106 مخطوط) قال : حدثنا عبد اللّه بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا زيد بن الحباب ، قال : حدثني الحسين بن واقد ، حدّثني مطر الوراق ، عن قتادة عن سعيد بن المسيّب إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم آخى بين أصحابه ، فبقي رسول اللّه وأبو بكر وعمر ، فآخا بين أبي بكر وعمر ، وقال : لعلي عليه السلام أنت أخي وأنا أخوك.

ومنهم الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر الليثي البصري المصري في «العثمانية» (ص 134 ط دار الكتب بمصر) قال :

ذكر صنيع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في المواخاة بين الصحابة وبين نفسه وعليّ.

ص: 463

ومنهم العلامة السمهودي في «تاريخ المدينة» (ج 1 ص 191 ط مصر) قال : ذكر المواخاة بين أبى بكر وعمرو غيرهم من الصحابة (إلى أن قال) فقال عليّ : يا رسول اللّه إنك آخيت بين أصحابك فمن أخي؟ قال : أنا أخوك.

ومنهم العلامة المناوى القاهرى في «كنوز الحقائق» (ص 29 ط بولاق) روى من طريق الطبراني انّه قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أما ترضي انّك أخي وأنا أخوك ، قاله لعليّ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 179)

روى الحديث نقلا من الكنوز بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المذكور في «الكواكب الدرية» (ج 1 ص 39 ط الازهرية بمصر) قال :

ذكر صنيع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في المواخاة بين الصحابة بلحاظ المماثلة وأخذه عليّا أخا لنفسه.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 34 مخطوط)

روى الحديث من طريق أحمد عن سعيد بن المسيب بعين ما تقدّم عنه في «المناقب.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 57 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق عبد اللّه بن أحمد في زيادات المسند عن سعيد بن المسيب بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني البصري الهندي في «انتهاء الافهام» (ص 214 ط نول كشور)

روى الحديث من طريق أحمد في زيادات المسند عن سعيد بن المسيّب بعين ما تقدّم عن «المناقب». (ج 29)

ص: 464

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 423 ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد عن سعيد بن المسيّب بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

الحديث الثالث : حديث حذيفة بن اليمان

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) قال :

أخبرنا أبو غالب محمّد بن أحمد بن سهل النحوي ، يرفعه إلى سعد بن حذيفة ، عن أبيه حذيفة بن اليمان قال : آخى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بين المهاجرين والأنصار ، كان يواخي بين الرجل ونظيره ، ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال : هذا أخي ، قال حذيفة : فرسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم سيّد المرسلين وإمام المتقين ورسول ربّ العالمين الّذي ليس له شبه ولا نظير وعليّ أخوه.

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 136 مخطوط):

روى الحديث بعين ما تقدّم من «مناقب ابن المغازلي» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن هشام المعافري في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 504 ط مصطفى الحلبي بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي»

ومنهم الحافظ ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج 3 ص 226 ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» ومنهم الحافظ زرين العبدى والسرقسطي في «الجمع بين الصحاح»

ص: 465

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي»

ومنهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني البصري الهندي في «انتهاء الافهام» (ص 214 ، ط نول كشور):

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» عن حذيفة بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» إلى قوله : هذا أخي.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 424 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد وابن مردويه عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 57 ط اسلامبول)

روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» إلى قوله : هذا أخي.

الحديث الرابع : حديث جابر بن عبد اللّه

روى عنه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرني الشيخ عفيف أبو محمّد عبد السلام بن محمّد بن مزروع وغيره إجازة ، قالوا : أنبأ الشيخ أبو الحسن عليّ بن معالي بن أبي عبد اللّه الرصافي ، قال : أنبا الشيخ أبو محمّد عبد الخالق هبة اللّه بن القاسم بن البندار قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أنبأ الشيخ الأجل الرئيس أمين الحضرة أبو القاسم هبة اللّه بن محمّد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني ، بقراءة أبى العلا الحسن بن أحمد العطار ببغداد في سنة خمس وعشرين

ص: 466

وخمسمائة في صفر في مسجده ، قال : نبّأ الأمين السيد أبو محمّد الحسن بن عيسى بن المقتدر باللّه قراءة عليه بالحرم الطاهري في ذى القعدة سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة ، قال : نبّأ أبو العبّاس أحمد بن منصور اليشكري المعروف بالأغر وكان مؤدّبا له إملاء سنة ستّ وخمسين وثلاث مائة ، قال : نبّأ الصولي ، قال : نبّأ أبو على هشام ابن علىّ العطار ، قال : نبّأ عمر بن عبيد اللّه التيمي ، قال : نبّأ حفص بن جميع ، قال : حدّثنى سماك بن حرب ، قال : قلت لجابر : إنّ هؤلاء القوم يدعونني إلى شتم علىّ صلوات اللّه عليه وآله ، قال : وما عسيت أن يشتم به ، قال : اكنيه بانّى رأيت انّ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم آخى بين الناس ولم يواخ بينه وبين أحد ، وخرج مغضبا حتّى أتى كثيبا من الرمل فنام عليه ، فأتاه النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : قم يا با تراب ، وجعل ينفض التراب عن ظهره وبردته ويقول : قم أبا تراب ، أغضبت أن آخيت بين الناس ولم أواخ ما بينك وبين أحد ، قال : نعم. قال : أنت أخي وأنا أخوك.

وقال : أخبرنى العدل ابو طالب علىّ بن أنجب بن عبد اللّه قال انا الشيخ ضياء الدين أبو أحمد عبد الوهاب بن علىّ بن عليّ الأمين إجازة قال انا القاضي أبو بكر محمّد بن عبد الباقي الانصاري إجازة قال انا القاضي أبو عبد اللّه محمّد بن سلام بن جعفر المصري إجازة قال انا الحسين بن محمّد بن عيسى القماح قال أنبا الحسن بن اسماعيل الضراب حدّثنا محمّد بن سهل قال : ثنا عبد اللّه بن محمّد البلوى قال حدّثنا عمارة بن زيد قال مالك عن الزهري عن عبد الرحمن بن سعد عن جابر بن عبد اللّه قال : سمعت عليّا ينشد ورسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يسمع :

أنا أخو المصطفى لا شكّ في نسبي *** ربّيت معه وسبطاه هما ولدي

جدّى وجدّ رسول اللّه متّحد *** وفاطم زوجتي لا قول ذى فند

صدّقته وجميع الناس في بهم *** من الضلالة والاشراك في نكد

فالحمد لله شكرا لا شريك له *** البر بالعبد والباقي بلا أمد

ص: 467

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 57 ط اسلامبول)

روى من طريق موفّق بن أحمد بسنده عن جابر قال : سمعت عليّا يقول : الأبيات ، ثمّ قال : أخرج موفّق بن أحمد. إحدى عشر أحاديث أخرى في المواخاة.

الحديث الخامس : حديث انس بن مالك

روى عنه القوم

منهم العلامة جمال الدين الموصلي الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 43 المخطوط) قال :

وعن أبى الحسن بن مظّفر العطار ، يرفعه إلى الثقاة ، إلى حميد الطويل ، إلى أنس بن مالك لمّا كان يوم المواخاة وآخى النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار وعلىّ عليه السلام واقفا يراه ويعلم مكانه لم يواخ بينه وبين أحد ، فانصرف علىّ عليه السلام باكى العين ، قال : يا بلال اذهب فاتنى به ، فمضى بلال وأتى عليّا وقد دخل منزله فرأته فاطمة عليها السلام فقالت : ما يبكيك لا أبكى اللّه عينيك ، قال : يا فاطمة آخى النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بين المهاجرين والأنصار وأنا واقف يراني ويعلم مكاني لم يؤاخ بيني وبين أحد ، فقالت : لا يحزنك لعلك إنّما أخرك لنفسه ، فطرق بلال الباب وقال : يا علىّ أجب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فأتى علىّ رضى اللّه عنه إلى النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ، فقال علىّ عليه السلام : آخيت بين المهاجرين والأنصار وأنا واقف تعرف مكاني لم تؤاخ بيني وبين أحد ، فقال : يا عليّ إنّما أخرتك لنفسي كما أمرنى ربّى ، قم يا أبا الحسن ، فأخذ بيده ورقي المنبر وقال : اللّهم إنّ هذا منّى وأنا منه إلّا أنّه بمنزلة هارون من موسى ، أيّها النّاس ألست

ص: 468

أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ومن كنت وليّه فعليّ وليّه ، اللّهم إنّي قد بلّغت ما أمرتني به ، ثمّ نزل وقد سرّ عليّ عليه السلام ، فجعل النّاس يبايعونه وعمر بن الخطّاب يقول بخّ بخّ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولانا ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة امرأة من يعاديك طالق طلقة -.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 425 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن أنس لكنّه أسقط قوله : ومن كنت وليّه فعليّ وليّه وقوله : امراة من يعاديك إلخ

الحديث السادس : حديث ابى سعيد

روى عنه القوم :

منهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 3 ص 9 ط حيدرآباد الدكن)

روى من طريق العقيلي عن سعيد بن حكيم الصيرفي الكوفي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عن أبي سعيد رضي اللّه عنه انّ النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم قال لعليّ : أنت أخي.

الحديث السابع : حديث عبد الرحمن بن عويم

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم نور الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 3 ص 317 ط مصر

ص: 469

سنة 1208) قال :

وروى أبو نعيم بإسناده عن ابن إسحاق ، عن محمّد بن جعفر بن الزّبير ، عن عروة ، عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري ، أدرك النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وقبل النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أيضا قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : تواخوا في اللّه أخوين أخوين ، وأخذ بيد عليّ وقال : هذا أخي.

ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ محيي الدين المعروف بابن العربي في «محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار» (ج 1 ص 257 ط مصر بمطبعة الشعراوي) قال :

روينا من حديث محمّد بن إسحاق المطلبي قال : وآخى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار ، قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : تواخوا في اللّه ، ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال : هذا أخي ، فكان عليّ ورسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم أخوين ، وكان حمزة بن عبد المطلب عمّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم وزيد بن حارثة مولى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم أخوين.

ومنهم العلامة محمد بن محمد اليعمري الأندلسي في «عيون الأثر» (ج 1 ص 199 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وقال ابن إسحاق : آخى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ، فقال : تواخوا في اللّه أخوين أخوين ، ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال : هذا أخي فكان رسول اللّه وعليّ أخوين إلخ.

ومنهم العلامة الحلبي في «انسان العيون» (الشهيرة بالسيرة الحلبية» (ج 2 ص 91 ط القاهرة) قال :

وفي كلام بعضهم أنّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم آخى بين حمزة وبين زيد بن حارثة ، وإليه أوصى حمزة يوم أحد ، فليتأمل فإنهما مهاجران ، ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب وقال : هذا أخي ، فكان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وعليّ أخوين الحديث.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 57 ط اسلامبول)

ص: 470

روى الحديث من طريق الشيخ محيي الدين العربي في كتاب المسامرة بعين ما تقدّم عنه.

الحديث الثامن : حديث ابى هريرة

روى عنه القوم :

منهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 95 ط مطبعة القضاء) قال :

وقال أبو هريرة (رضي اللّه عنه): آخى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بين المسلمين ، وقال : عليّ أخي وأنا أخوه ، وحسبت أنه قال : اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه.

الحديث التاسع : حديث ابن عباس

روى عنه القوم :

منهم ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج 7 ص 58 طبع مصر) قال : ويروى من حديث ابن عبّاس أنّ سبب غضب عليّ كان لمّا آخى النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بين أصحابه ولم يواخ بينه وبين أحد ، فذهب إلى المسجد فذكر القصة وقال : في آخرها : قم فأنت أخي.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الامرتسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 12 ط لاهور)

ص: 471

عن ابن عبّاس قال لمّا آخى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بين المهاجرين والأنصار وهو انّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم آخى بين أبي بكر وعمر رضي اللّه عنهما وبين عثمان وعبد الرحمن ابن عوف وآخى بين طلحة والزّبير وآخى بين أبي ذر الغفاري والمقداد رضوان اللّه عليهم ولم يواخ بين علىّ بن أبي طالب وبين أحد منهم خرج علىّ مغضبا حتّى أتى مجدولا من الأرض وتوسد ذراعيه ونام فيهما فسفت عليه الرّيح التراب فطلبه النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فوجده على تلك الصفة فوكز برجله وقال له قم فما صلحت الّا أن تكون أبا تراب أغضبت حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم أما ترضى أن تكون منّى بمنزلة هارون من موسى الّا انّه لا نبىّ بعدي إلا من أحبّك فقد حف بالأمن والإيمان ومن أبغضك أماته اللّه ميتة جاهليّة(أخرجه أبو بكر الخوارزمىّ.)

الحديث العاشر : حديث على

روى عنه القوم :

منهم العلامة المولى على حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 45 ط القديم بمصر)

روى عن علىّ قال : آخى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بين عمرو أبى بكر ، وبين حمزة ابن عبد المطلب وزيد بن حارثة ، وبين عبد اللّه بن مسعود والزّبير بن العوام ، وبين عبد الرّحمن بن عوف وسعد بن مالك ، وبيني وبين نفسه. -

ومنهم الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد اللّه بن عبد البرقي «الاستيعاب» (ج 2 ص 461 ط حيدرآباد) قال :

ص: 472

حدّثنا عبد الوارث حدّثنا قاسم ، حدّثنا أحمد بن زهير قال حدّثنا عمرو بن حمّاد القناد قال حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي عن معروف بن خربوز عن زياد ابن المنذر عن سعيد بن محمّد الأزدى عن أبى الطفيل قال : لمّا احتضر عمر جعلها شورى بين علىّ وعثمان وطلحة والزّبير وعبد الرّحمن بن عوف وسعد فقال لهم علىّ : أنشدكم اللّه هل فيكم أحد آخى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم بينه وبينه إذ آخى بين المسلمين غيرى؟ قالوا : اللّهم لا.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 246 ط تبريز)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى أبى الطفيل (تقدّم منّا في ج 5 ص 29) وفيه قال : قال علىّ عليه السلام : أنشدكم اللّه أيّها الخمسة أمنكم أخو رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم غيرى؟ ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 427 ط لاهور)

روى عن أبى الطفيل ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب»

ومنهم العلامة السيد عبد الغفار في «أئمة الهدى» (ص 151 ط القاهرة)

روى حديثا طويلا في احتجاج علىّ عليه السلام مع أبى بكر. وفيه : أنا عبد اللّه وأخو رسوله.

أقول : وقد تقدّم كثير من مداركه في (المجلد الرابع) فراجع.

الحديث الحادي عشر : حديث ابن عمير

روى عنه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الامرتسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 680 ط لاهور)

ص: 473

عن ابن عمير انّ أمير المؤمنين قال على المنبر أنا عبد اللّه وأخو رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ورثت نبيّ الرحمة ونكحت سيّدة أهل الجنة وأنا سيّد الوصيّين وأخو أوصياء النبيّين لا يدّعى ذلك غيرى إلّا أصابه سوء فقال رجل من عبس لا يحسن أن يقول هذا أنا عبد اللّه وأخو رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فلم يبرح من مكانه حتّى تخبط الشيطان فجرّ برجله إلى باب المسجد فسألنا قومه هل يعرفون به عرضا قبل هذا؟ قالوا : اللّهم لا(أخرجه ابن مردويه).

الحديث الثاني عشر : حديث زيد بن أرقم

روى عنه القوم :

منهم الحافظ أبو الحسن على بن محمد الخطيب الشهير بابن المغازلي الشافعي المتوفى سنة 483 في كتابه «المناقب» (المخطوط)

قال أخبرنا أبو الحسن علىّ بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب قال حدّثنى أبى قال حدّثني محمّد بن الحسين الزعفراني قال حدّثني أحمد بن أبي خيثمة حدّثني نصر بن على ، حدثني عبد المؤمن بن عبادة عن عمّار بن عمر قال حدّثني زيد بن أرقم قال دخلت على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال انّي مواخ بينكم كما آخى اللّه بين الملائكة ثمّ قال لعليّ أنت أخى ورفيقي ، ثمّ تلا هذه الآية إخوانا على سرر متقابلين ، الأخلاء في اللّه ينظر بعضهم إلى بعض.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 212 ط اسلامبول)

عن زيد بن أرقم مرفوعا يا عليّ أنت معي في قصري في الجنّة مع فاطمة ابنتي ثمّ تلا إخوانا على سرر متقابلين أخرجه أحمد في المناقب.

ص: 474

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 424 ط لاهور):

روى من طريق أبي بكر بن مردويه عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

الحديث الثالث عشر : حديث زيد بن ابى اوفى

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 2 ص 220 ط مصر سنة 1286)

زيد بن أبي اوفى روى عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حديث المواخاة بين الصحابة بالمدينة فآخى بين أبي بكر وعمر وبين عثمان وعبد الرّحمن بن عوف وبين طلحة والزّبير وبين سعد بن أبي وقاص وعمّار بن ياسر وبين أبي الدرداء وسلمان الفارسي وبين عليّ والنبيّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 56 ط اسلامبول)

أحمد في مسنده بسنده عن زيد بن أبى اوفى قال لمّا آخى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم بين أصحابه فقال عليّ يا رسول اللّه آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد فقال : والّذى بعثني بالحقّ نبيّا ما أخرتك إلّا لنفسي فأنت منّى بمنزلة هارون من موسى إلّا انّه لا نبىّ بعدي وأنت أخى ووارثي وأنت معى في قصرى في الجنّة مع ابنتي فاطمة وأنت أخى ورفيقي ثمّ تلا : إخوانا على سرر متقابلين ، المتحابّون في اللّه ينظر بعضهم إلى بعض.

وفي (ص 50 ، الطبع المذكور)

ص: 475

روى الحديث من طريق أحمد ، وموفق بن أحمد بسنديهما عن زيد قال : دخلت على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في مسجده وقد آخى بين أصحابه فقال على : يا رسول اللّه فعلت باصحابك وما فعلت بى ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 73 ط لاهور)

عن زيد بن أبى أوفى (رضي اللّه عنه) أنّ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلىّ : أنت معى في قصرى في الجنّة مع فاطمة ابنتي وأنت أخى ورفيقي ، ثمّ قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إخوانا على سرر متقابلين ، أخرجه أحمد.

ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسنى في «فتح العلى» (ص 18 ط مطبعة الإسلامية بالأزهر)

روى الحديث عن ابن أبى اوفى بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة» إلى قوله ووارثي.

وقد تقدّم نقل هذا الحديث عن جماعة من أرباب الكتب في (ج 4 ص 178)

الحديث الرابع عشر : حديث جعفر بن محمد عن آبائه

روى عنه القوم :

منهم العلامة عبد الحميد بن أبى الحديد المعتزلي البغدادي المتوفى سنة 655 في «شرح نهج البلاغة» (ج 3 ص 257 ط القاهرة)

روى عبد السلام بن صالح عن إسحاق الأرزق عن جعفر بن محمّد عن آبائه ان رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم لما زوج فاطمة دخل النساء عليها فقلن يا بنت رسول اللّه خطبك فلان وفلان فردهم عنك وزوجك فقيرا لا مال له ، فلما دخل عليها أبوها صلی اللّه عليه وآله وسلم رأى ذلك

ص: 476

في وجهها فسألها فذكرت له ذلك فقال : يا فاطمة انّ اللّه أمرني فانكحتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما وما زوجتك إلّا بأمر من السماء أما علمت انّه أخى في الدّنيا والآخرة.

الحديث الخامس عشر : ما روى عن جماعة

روى عنهم جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 57 ط اسلامبول)

ذكر ان حديث المواخاة رواه عشرة من الصحابة. (1) ابن عباس (2) سعيد ابن المسيّب. (3) ابن عمر. (4) زيد بن أبي أوفي. (5) أنس. (6) زيد بن أرقم.

(7) حذيفة بن اليمان. (8) مخدوج بن زيد الهذلي. (9) أبو امامة. (10) جميع بن عمير.

ومنهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني في «انتهاء الافهام» (ص 215 ط نول كشور) قال :

أخرج موفق بن أحمد إحدى عشر حديثا آخر في المواخاة.

ايضا أخرج عبد اللّه بن أحمد بن حنبل في «زوائد المسند» ستة أحاديث في المؤاخاة ثمّ روى الحديث عن العشرة المتقدمة في «ينابيع المودة» ثمّ قال : وزاد غيرهم من الصحابة.

ومنهم العلامة بهجت افندى في «تاريخ آل محمد» (ص 54) قال :

روى حديث مواخاة النّبي مع عليّ أحمد بن حنبل عن زيد بن أبي أوفي وصاحب المشكاة عن ابن عمر والترمذيّ عن ابن أبي أوفى وعبد اللّه بن أحمد حنبل عن سعيد بن جبير وأحمد عن أبي حذيفة اليماني والموفّق عن جابر بن عبد اللّه

ص: 477

والحمويني عن ابن عبّاس وعكرمة عن ابن عبّاس وزيد بن أرقم وسعيد بن مسيّب وأبو امامة عن جميع بن عمير ثمّ قال ولم يشكّ فيه أحد من الامّة.

الحديث السادس عشر : ما روى مرسلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج 4 ص 221 ط القاهرة) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ : هذا أخي.

ومنهم العلامة الملك أبو الفداء اسماعيل صاحب بلدة حماة المتوفى سنة 732 في «المختصر في اخبار البشر» (ج 1 ص 127 ط مصر) قال :

آخى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فاتخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم علىّ بن أبي طالب أخا.

ومنهم العلامة المشتهر بابن قيم الجوزية في «زاد المعاد» المطبوع بهامش شرح «المواهب اللدنية» للزرقاني (ج 3 ص 333 ط الازهريّة بمصر)

روى الحديث مرسلا بعين ما تقدّم عن «المختصر».

ومنهم العلامة الدميري في «حيوة الحيوان» (ج 1 ص 118 ط القاهرة)

روى الحديث مرسلا بعين ما تقدّم عن «المختصر».

ومنهم العلامة عبد الرحمن مجير الدين العيلمى المقدسي في «الانس الجليل» (ص 171 ط مطبعة الوهبية بالقاهرة) قال :

آخى بينهم رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فاتخذ هو عليّ بن أبي طالب أخا.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» المطبوع

ص: 478

بهامش السيرة الحلبية» (ج 1 ص 176 ط مصر) قال :

ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : لعليّ اجلس فأنت أخي.

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الثعلبي في «تفسيره» (مخطوط) قال :

إن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لما أراد الهجرة خلّف عليّ بن أبي طالب بمكة لقضاء ديونه ورد ودائعه الّتي كانت عنده ، وأمره ليلة خرج إلى الغار وقد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه ، وقال له : اتشح ببردي الحضرمي الأخضر فانه لا يخلص إليك منهم مكروه إنشاء اللّه تعالى ، ففعل ذلك ، فأوحى اللّه إلى جبرئيل وميكائيل عليهما السلام إنّي آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فاختارا كلاهما الحياة ، فأوحى اللّه عزوجل إليهما أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب آخيت بينه وبين نبيّي محمّد فبات على فراشه يفديه بنفسه ويوثره بالحياة ، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه ، فنزلا فكان جبرئيل عند رأس عليّ ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادى بخّ بخّ من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي اللّه عزوجل بك الملائكة فأنزل اللّه عزوجل على رسوله وهو متوجه إلى المدينة في شأن عليّ : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللّهِ ) . الآية.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 209 ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي» من قوله اوحى اللّه إلى جبرئيل إلى قوله : يباهي اللّه بك الملائكة.

ومنهم العلامة محمد الغزالي في «احياء العلوم»

ص: 479

روى الحديث بعين ما تقدّم عن (تفسير الثعلبي).

ومنهم العلامة نور الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 4 ص 25 ط مصر سنة 1285) قال :

أنبأنا أبو العبّاس أحمد بن عثمان بن أبي عليّ الذّرداري بإسناده إلى الأستاذ أبي إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبيّ».

ومنهم العلامة محمد بن يوسف بن محمد القرشي في «كفاية الطالب» (ص 114 ط الغرى) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي».

ومنهم العلامة جمال الدين الموصلي الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 4 مخطوط)

قال : لمّا آخى اللّه سبحانه وتعالى بين الملائكة آخى بين جبرئيل وميكائيل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي» إلى أن قال : وقد باهي اللّه بك ملائكة السماوات وفاخر بك.

ومنهم العلامة الشيخ تقى الدين الحموي في «ثمرات الأوراق» (ج 2 ص 18 ط القاهرة) قال :

ومن شهى المجتني من ثمرات الأوراق ما نقله أبو الحسن عليّ بن عبد المحسن التنوخي في المستجار إنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه لمّا بات على فراش النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليفديه بنفسه ، أوحى اللّه تعالى إلى جبرائيل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي».

ومنهم العلامة ابن صباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 30 ط الغرى)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي». (ج 30)

ص: 480

ومنهم العلامة السيد جمال الدين الهروي في «روضة الأحباب» (ص 185 المخطوط) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الكازروني في «السيرة المحمدية» (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي).

ومنهم العلامة الشيخ على برهان الدين الحلبي في «انسان العيون» (الشهيرة بالسيرة الحلبيّة) (ج 2 ص 27 ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن (تفسير الثعلبي).

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص 23 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدّم عن (تفسير الثعلبي).

ومنهم العلامة القندوزى في ينابيع المودة (ص 92 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الثعلبي».

القسم الثالث

اشارة

ويشتمل على أحاديث :

الحديث الاول : حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط)

ص: 481

قال :

أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان الدنيائي الصوفي البغدادي ، يرفعه إلى ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : خير إخواني عليّ.

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 30 ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 2 ص 96 ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 428 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الطّبراني وابن مردويه ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب» وزاد في آخر الحديث. وذكر عليّ عبادة.

الحديث الثاني : حديث عابس بن ربيعة

روى عنه القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج 3 ص 72 ط مصر) قال:

روى عمرو بن ثابت ، عن عبد الرّحمن بن عابس ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. خير اخوتي عليّ ، وخير أعمامي حمزة ، ثمّ قال :

ورواه الكرماني بن عمرو ، عن عمرو بن ثابت مثله.

ص: 482

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 234 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر)

روى الحديث من طريق ابن مندة من طريق عمرو بن أبي المقدام عن عبد الرحمن ابن عابس بن ربيعة عن أبيه بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 136 مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن المغازليّ بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

الحديث الثالث : حديث عائشة

روى عنها القوم :

منهم العلامة ابن حجر الهيثمي في «الصواعق المحرقة» (ص 74 ط الميمنية بمصر) قال :

أخرج الدّيلمي عن عائشة ، إنّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : خير اخوتي عليّ ، وخير أعمامي حمزة وذكر عليّ عبادة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 284 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الدّيلمي عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الصواعق» ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 34 مخطوط) قال :

وأخرج الدّيلميّ عن عائشة (رضي اللّه عنه) إنّ النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : خير امّتي عليّ.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 97 و 428 ط لاهور):

روى الحديث من طريق الديلميّ عن عائشة بعين ما تقدم عن «مفتاح النجا».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد البناء الساعاتى في «بدائع المنن» (ج 2 ص 503)

ص: 483

روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عمر بعين ما نقلناه في ج (4 ص 191) عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 73 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «بدائع المنن»

ومنهم العلامة المولوى السيد شاه تقى العلوي القندر الهندي في «روض الأزهر» (ص 100 ، ط حيدرآباد)

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «بدائع المنن».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 56 ط اسلامبول)

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «بدائع المنن»

وفي (ص 185 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عليّ أخي في الدنيا والآخرة.

ومنهم العلامة عبد الرحمن بن على بن عمر الشيباني في «تيسير الوصول» (ج 2 ص 147 ط نول كشور)

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «بدائع المنن».

مستدرك ما تقدم في أحاديث المواخاة في المجلد الرابع

فممن لم ننقل عنه فيما تقدم علامة التاريخ والسير أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري في «أنساب الاشراف» (ص 270 ط دار المعارف بمصر)

ص: 484

روى الحديث بعين ما نقلناه في (ج 4 ص 205) عن «الطبقات الكبرى».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 66 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

روى الحديث من طريق أحمد بن حنبل بعين ما نقلناه في (ج 4 ص 187) عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة ابو العباس المقريزى في «امتاع الاسماع» (ص 340 ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما نقلناه في (ج 4 ص 178) عن «الروضة النديّة»

ومنهم الحافظ أبو الفتح محمد بن محمد اليعمري الأندلسي الإشبيلي في «عيون الأثر» (ج 1 ص 199 ط القدسي بالقاهرة)

قرأت على أبى الربيع سليمان بن أحمد المرجانى بثغر الإسكندريه وغيره عن محمّد بن عماد قال : أنا ابن رفاعة ، قال : أنا الخلعي ، قال أنا أبو العبّاس أحمد بن الحسن بن جعفر العطار ، ثنا أبو محمّد الحسن بن رشيق العسكري ، ثنا أبو عبد اللّه محمّد ابن رزيق بن جامع المديني ، ثنا أبو الحسين سفيان بن بشر الأسدى ، ثنا علىّ بن هاشم ، أنبأنى البريد ، عن كثير النواء ، عن جميع بن عمير ، عن عبد اللّه بن عمر فذكر الحديث بعين ما نقلناه عن «المستدرك» في (ج 4 ص 191).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 291 ط اسلامبول)

روى عن علىّ الأبيات الّتى نقلناها في (ج 4 ص 207) عن «فصل الخطاب» وزاد في آخر الأبيات قوله :

فويل ثمّ ويل ثمّ ويل *** لمن يلقى الإله غدا بظلم

وفي (ص 180 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الطّبرانى انّه قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علىّ أخى

ص: 485

في الدنيا والآخرة.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 424 ط لاهور) عن رافع ، أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال لعلىّ : أنت أخى ، وأنا أخوك - أخرجه الطّبرانى في «الكبير».

ومنهم العلامة الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 131 ط مصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أما ترضى أنك أخى وأنا أخوك.

الباب العشرون بعد المائة : في ان عليا أصل رسول اللّه وجعفر فرعه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ السيوطي في «الجامع الصغير» (ج 2 ص 140 ح 5590 ط مصر) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عليّ أصلي وجعفر فرعي.

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج 5 ص 30 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير»

ومنهم العلامة المناوى في «شرح الجامع الصغير» (ص 246)

روى الحديث عن الطبراني بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة المناوى في «شرح الجامع الصغير» (ص 246) روى الحديث عن الطبراني بعين ما تقدمّ عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة المذكور في «كنوز الحقائق» (ص 98 ط بولاق بمصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عليّ أصلي وجعفر فرعي.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 2 ص 242) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عليّ أصلى وجعفر فرعي.

ص: 486

الباب الحادي والعشرون : بعد المائة في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم أمر بكتابة العلم عن علىّ وسلمان

رواه القوم :

منهم العلامة المورخ أبو القاسم حمزة بن يوسف في «تاريخ جرجان» (ص 24 ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا عبد اللّه بن عدي الحافظ ، حدّثنا أحمد بن حفص بن عمر ، حدّثنا أحمد بن أبي روح ، حدّثنا يزيد بن هارون ، حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : قيل : يا رسول اللّه عمّن نكتب العلم بعدك؟ قال : عن عليّ وسلمان.

ومنهم الحافظ عثمان بن قايماز الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 46 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص 67 ط لكنهو)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان» سندا ومتنا

ص: 487

الباب الثاني والعشرون بعد المائة : في ان حق علىّ على هذه الامة كحق الوالد على ولده

اشارة

ويشتمل على أحاديث

الحديث الاول : حديث جابر بن عبد اللّه

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 442 ط تبريز) قال : بهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدم في كتابه) عن ابن مردويه هذا إجازة ، حدّثنى جدّى ، حدّثنا محمّد بن الحسين ، حدّثنا محمّد بن جرير بن يزيد حدّثنا سليمان بن الربيع البرحمى ، حدّثنا كادح بن رحمة ، عن زياد بن المنذر ، عن أبى الزّبير ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : حقّ عليّ بن أبي طالب على هذه الامّة كحق الوالد على ولده -.

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص 60)

روى الحديث عن طريق الدّيلمى بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ» سندا ومتنا.

ومنهم الشيخ أبو الحسن الاصفهانى في «الأربعين» على ما في مناقب الكاشي (ص 84)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ص: 488

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 69 ط بولاق)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 234 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الدّيلمىّ في الفردوس عن جابر بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 501 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الديلمىّ عن أبى أيّوب وجابر بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

الحديث الثاني : حديث عمار بن ياسر وحديث أبى أيوب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 224 ط تبريز) قال : أخبرنى سيّد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيروية بن شهردار الدّيلمى الهمداني فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرنى عبدوس بن عبد اللّه بن عبدوس الهمداني كتابة ، حدّثنى أبو الحسن بن نقور ، حدّثنى أبو القسم عيسى بن علىّ ، حدّثنا أبو الحسين محمّد بن نوح الجنديسابوري وأنا أسمع ، حدّثنى أحمد بن يحيى الصوفي ، حدّثنى أحمد بن الفضل بن عمر البعنقرى ، حدّثنى جعفر الأحمر ، عن أبى رافع حدّثنى عبد اللّه بن عبد الرّحمن ، عن أبيه ، عن عمّار بن ياسر وأبى أيّوب ، قالا : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : حقّ علىّ على المسلمين حقّ الوالد على ولده -.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 172

ص: 489

ط محمّد أمين الخانجي بمصر)

روى الحديث عن عمّار بن ياسر وأبى أيّوب بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 212 ط القاهرة)

روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 123 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الخوارزمي بثلاثة طرق منتهية إلى جابر بن عبد اللّه وعمّار بن ياسر وأبى أيّوب الأنصارىّ عن النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 500 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الحاكم عن عمّار بن ياسر بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

الحديث الثالث : حديث انس بن مالك

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :

أنبأنى الشيخ عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر ، أنبأ الشريف شرف الدين عبد الرّحمن بن عبد السميع إجازة ، نبّأ شاذان القمىّ بقراءتي عليه ، أنبأ محمّد بن عبد العزيز ، أنبأ محمّد بن أحمد بن علىّ قال : أنبأ أبو نعيم عبد اللّه بن الحسين بن أحمد

ص: 490

ابن الحسن الحدّاد ، قال : نبّأ أبو القاسم عبد الرحمن بن محمّد بن أحمد الواحدي ، قال : أنبا أبو محمّد عبد اللّه بن يوسف بن ماهويه الاصفهانى ، قال : نبّأ أبو رجا عبد اللّه ابن عبد الرحمن البغداديّ بمكة ، قال : نبأ يوسف بن محمّد بن خالد القاضي باليمن ، قال : نبّأ حجّاج بن نصر الفسطاطى ، قال : نبّأ بشر بن زياد ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حق علىّ أبى طالب على هذه الامّة كحقّ الوالد على ولده.

ومنهم العلامة المناوى المصري في «كنوز الحقائق» (ص 69 ط بولاق بمصر) روى عن الدّيلمى في الفردوس قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حقّ علىّ على هذه الامّة كحقّ الوالد على الولد.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 123 و 180 ط اسلامبول) روى الحديث عن الديلمي بعين ما تقدّم عن «كنوز الحقائق».

الحديث الرابع : حديث على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» قال : قال أخبرنى أبو الحسن علىّ بن الحسين بن الطيّب إجازة قال : حدّثنى عبيد اللّه بن أحمد المقري قال : حدّثنى محمّد بن إسماعيل الورّاق قال : حدّثنى أبو العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ قال : حدّثنى جعفر بن عبد اللّه المحمدي من ولد يحيى بن محمّد بن عمر بن علىّ قال : حدّثنى أبى ، عن أبيه ،

ص: 491

عن جدّه ، عن علىّ عليه السلام قال : قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حقّ علىّ على المسلمين كحقّ الوالد على ولده.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 4 ص 399 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «مناقب أمير المؤمنين».

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب»

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 313)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 123 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازليّ».

الحديث الخامس

مارواه القوم :

منهم العلامة جمال الدين الموصلي الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 86 مخطوط):

روى بسند يرفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حقّ عليّ ابن أبي طالب على النّاس كحقّ الوالد على الولد.

أقول : وقد تقدّم جملة من الأحاديث الدالة على هذا المضمون في «المجلد الرابع»

ص: 492

الباب الثالث والعشرون : بعد المائة في انه ما اكتسب فضل مثل فضل على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 61 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

روى عن عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما اكتسب مكتسب مثل فضل عليّ يهدى صاحبه إلى الهدى ويردّه عن الرّدى أخرجه الطّبراني.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 214 ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى فيه أيضا عن عمر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 203 ط اسلامبول):

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن عمر بن الخطّاب بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 98 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ص: 493

الباب الرابع والعشرون : بعد المائة

في أن عليا أعظم الناس منزلة عند رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص 29 مخطوط) قال :

وأخرج الدّارقطني ، عن الشعبي مرسلا قال بينما أبو بكر رضي اللّه عنه جالس إذ طلع عليّ كرم اللّه وجهه ، فلمّا رآه قال : من سرّه أن ينظر إلى أعظم الناس منزلة عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فلينظر إلى هذا الطالع.

ومنهم العلامة السيد شاه تقى على الكاظمي الهندي في «الروض الأزهر» (ص 362 ط حيدرآباد الدكن)

ذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا» من إخراج الدارقطنيّ عن الشعبي.

ص: 494

الباب الخامس والعشرون : بعد المائة في ان عليا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في حياته ومماته

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ عبد الرحمن الرازي في «الجرح والتعديل» (ج 2 ص 373 ط حيدرآباد الدكن) قال :

شراجيل بن مرّة قال : سمعت النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعليّ رضي اللّه عنه : ابشر فانّ حياتك وموتك معي. روى عنه حجر بن عديّ.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «التاريخ» (على ما في تهذيبه ج 4 ص 85 ط روضة الشام) قال :

روى عن شراجيل بن مرّة يقول : سمعت النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعليّ عليه السلام ابشر يا عليّ حياتك وموتك معي.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 112 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن شراحيل بن مرة ، قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعليّ : ابشر يا عليّ حياتك معي وموتك معي رواه الطبراني واسناده حسن.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 140 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال :

روى ابن أبي حاتم وابن شاهين وابن قانع والطبراني من طريق قيس بن الربيع ،

ص: 495

عن أبي إسحاق ، عن أبى البختري ، عن حجر بن عدي ، سمعت شراحيل بن مرّة يقول : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعليّ : أبشر يا عليّ حياتك وموتك معي.

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين المولى على الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 33 ط مصر)

روى من طريق الدّيلمي عن أنس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ابشر يا عليّ حياتك وموتك معي.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 202 ط بولاق بمصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عليّ ابشر حياتك وموتك معي.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص 46 مخطوط) قال :

وأخرج الحافظ أبو الحسين عبد الباقي بن قانع الاموي البغدادي ، وأبو عبد اللّه محمّد بن إسحاق العبدي الأصبهاني المشهور بابن مندة ، والطبراني في الكبير ، وابن عديّ وابن عساكر عن شرجيل بن مرّة رضي اللّه عنه انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعليّ : ابشر يا عليّ حياتك وموتك معي.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 83 ط اسلامبول) قال : شراحيل بن مرة الهمداني قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يقول لعليّ : ابشر يا عليّ حياتك وموتك معي. ذكره ابن حاتم ورواه جابر الجعفي عن شراحيل ابن مرّة.

وفي (ص 9 17 وص 182) الطبع المذكور

روى الحديث عن «كنوز الحقائق» بعين ما تقدّم. (ج 31)

ص: 496

الباب السادس والعشرون : بعد المائة في ان عليا أحق بالنبي صلی اللّه عليه وآله وسلم من جبرئيل

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 82 ط تبريز) قال :

وأنبأنى مهذّب الأئمة ابن المظفر عبد الملك بن علىّ بن محمّد الهمداني نزيل بغداد ، أخبرنى أبو غالب بن أبى علىّ المستعمل ، أخبرنى والدي أبو على الحسن ، أخبرنا أبو الحسن محمّد بن محمّد بن محمّد بن إبراهيم بن مخلّد البزّاز ، حدّثنى أبو عمرو محمّد بن عبد الواحد النحوي المعروف بالزاهد الرّازى ، حدّثنى محمّد بن عثمان العيسى ، حدّثنى أحمد بن طارق الواشي ، حدّثنى علىّ بن هاشم ، عن محمّد بن عبيد اللّه عن عون بن أبى رافع ، عن أبيه عن علىّ بن أبي طالب عليه السلام قال : دخلت على نبىّ اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم وهو مريض ، فإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق والنّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم نائم ، فلمّا دخلت عليه قال الرّجل : ادن إلى ابن عمّك فأنت أحقّ به منّى ، فدنوت منه فقام الرّجل وقعدت مكانه ووضعت رأس النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حجري كما كان في حجر الرّجل ، فمكثت ساعة ثمّ استيقظ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : اين الرّجل الّذى كان رأسى في حجره ، فقلت : لمّا دخلت عليك دعاني ، ثمّ قال : ادن إلى ابن عمك فأنت أحقّ به منّى ، ثمّ قام فجلست مكانه ، فقال النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم فهل تدرى من الرّجل؟ فقلت : لا بأبي وامّى فقال النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم : ذاك جبرئيل كان يحدّثنى حتّى خفّ عنى وجعي ونمت ورأسى في حجره.

ص: 497

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 219 ، ط محمّد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث من طريق أبى عمر محمّد اللغوي عن علىّ بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلّا انّه أسقط قوله : ووضعت رأس النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إلى قوله ثانيا : فجلست مكانه.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 94 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث فيه أيضا عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «الرياض النضرة» ثمّ قال :

وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما ، وقد ذكر عنده عليّ ، قال : انّكم لتذكرون رجلا كان يسمع وطأ جبريل فوق بيته. أخرجه أحمد في «المناقب».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 214 ط اسلامبول)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنّه أسقط كلمة فدنوت منها : وزاد بعد قوله قام : وغاب.

الباب السابع والعشرون بعد المائة : في انه تكون يد على يوم القيامة في يد النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم يدخل معه حيث يدخل

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 89 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

ص: 498

عن عمر ، قال سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي : يا عليّ يدك في يدي تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل ، أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقيّ.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 209 ط محمد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث عن عمر من طريق الدمشقي في «الأربعين» بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 35 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق الشافعىّ في الغيلانيّات وأبو نعيم في «فضائل الصحابة» وابن عساكر عن عمر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنّه أسقط كلمة : حيث أدخل.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (مخطوط ص 46) قال :

وأخرج الحافظ أبو بكر محمّد بن عبد اللّه الشافعىّ البغدادىّ البزّار في الغيلانيات وأبو نعيم في «فضائل الصحابة» وابن عساكر عن عمر رضى اللّه عنه فذكر الحديث بعين ما تقدم «عن ذخائر العقبى»

ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج 2 ص 30 ط جاوا)

روى الحديث من طريق الدمشقي في «الأربعين» عن عمر بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة السيد شاه تقى على الكاظمي في «الروض الأزهر» (ص 98 ط حيدرآباد الدكن) قال :

ص: 499

أخرج الحافظ أبو بكر محمّد بن عبد اللّه الشافعي البغدادي البزّاز في الغيلانيات ، وأبو نعيم في «فضائل الصحابة» ، وابن عساكر عن عمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 658 ط لاهور):

قال :

عن ابن عمر بن الخطّاب رضى اللّه عنه ، قال : لمّا طعن أبى وأمر بالشورى دخلت عليه امّ المؤمنين حفصة رضى اللّه عنها ، قالت : يا أبت إنّ النّاس يزعمون أنّ هؤلاء الستّة ليسوا يرضى بعلىّ قال : أسندونى ، فقال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ : يا علىّ مدّ يدك في يدي تدخل معى يوم القيامة حيث أدخل ، أخرجه الطبراني في «الكبير» ، وأبو بكر الشافعي ، وأبو الحسن بن بشير في «فرائده» ، وابن عساكر الدّيلمي -.

الباب الثامن والعشرون بعد المائة : في قول النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم لا قاتلن العمالقة أو على بإملاء جبرئيل

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 126 طبع حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ، ثنا محمّد بن عبد اللّه بن سليمان ، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل ، حدّثنى أبى عن أبيه ، عن

ص: 500

سلمة عن مجاهد ، عن ابن عبّاس رضى اللّه عنهما انّ النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم ، قال في خطبة خطبها في حجّة الوداع : لا قاتلنّ العمالقة في كتيبة ، فقال له جبريل عليه الصلاة والسلام : أو علىّ : قال : أو علىّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص 55 ط الغرى) قال :

قال ابن الغطريف : بهذا الاسناد ، حدّثنا أبو عمير ، حدّثنا المفضل بن محمّد بمكّة حدّثنا عبد الرّحمن بن اخت عبد الرزّاق ، عن عمر بن محمّد الصاعديّ ، عن إبراهيم ابن إسماعيل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بهامش المسند (ج 3 ص 126 ط حيدرآباد الدكن):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند والمتن.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 673 ط لاهور)

روى الحديث من طريق سبط ابن الجوزي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

الباب التاسع والعشرون بعد المائة : في أن النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم ما سأل من اللّه شيئا لنفسه إلا وسأل مثله لعلى

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

ص: 501

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في «ذخائر العقبى» (ص 61 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن عبد اللّه بن الحرث ، قال : قلت : لعليّ بن أبي طالب : أخبرني بأفضل منزلتك من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : نعم بينا أنا نائم عنده وهو يصلي ، فلمّا فرغ من صلاته ، قال : يا عليّ ما سألت اللّه عزوجل من الخير شيئا إلّا سألت لك مثله ولا استعذت اللّه من الشرّ إلّا استعذت لك مثله. أخرجه الإمام المحامليّ.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 213 ط محمد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث فيه أيضا عن عبد اللّه بن الحارث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ثمّ قال : أخرجه المحامليّ.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ الصالح تاج الدين أبو محمّد عبد اللّه بن أبي القاسم بن عليّ بن ورخر البغدادي بسماعى عليه بها ، قيل له : أخبرك الشيخ نجم الدين أبو المعالي محمّد بن أحمد ابن صالح بن شافع الحنبلي قراءة عليه وأنت تسمع ، قال : أخبرتنا شهده بنت أحمد ابن الفرح بن عمر الإبري ، قال : أنا أبو الخطّاب نصر بن أحمد بن عبد اللّه بن البوطي (خ ل الدملي) سماعا منه ، قال : أنا أبو محمّد بن عبد اللّه بن عبد اللّه بن يحيى بن زكريا البيّع قراءة عليه ، قال : ثنا القاضي أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل المخاملي ، قال : أنا عبد اللّه بن شيث ، حدّثني عثمان بن اليمان ، حدّثني يحيى بن زرعة ، عن ابن أبي عمار قال : قال عبد اللّه بن الحارث فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ص: 502

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 119 ط مطبعة القضاء):

روى الحديث عن عبد اللّه بن الحارث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المولى على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (ص 43 المطبوع بهامش المسند ج 5 ط مصر).

روى الحديث عن عبد اللّه بن الحارث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وقال : رواه المحاملي في أماليه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 203 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق المحامليّ عن عبد اللّه بن الحارث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة من الخير شيئا : من الخير لنفسي ، وزاد بعد كلمة من الشرّ : عن نفسي.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 465 ط لاهور) روى الحديث من طريق المحامليّ عن عبد اللّه بن الحارث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 38 ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا القاسم بن زكريّا بن دينار ، وقال لي عليّ رضي اللّه عنه قال : وجعت وجعا فأتيت «النهى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ظ» فأقامني في مكانه وقام يصلّي وألقي عليّ طرف ثوبه ، ثمّ قال : قم يا عليّ قد برئت لا بأس عليك ، وما دعوت لنفسي بشيء إلّا دعوت لك بمثله ، وما دعوت بشيء إلا استجيب لي ، أو قال : قد أعطيت إلّا أنّه قيل لي : لا نبيّ بعدي.

ص: 503

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 65 ط تبريز) قال : وأنبأنا الإمام الحافظ أبو العلا الحسن بن أحمد المقريّ الهمداني إجازة ، أخبرنا محمود بن إسماعيل ، أخبرني محمّد بن عبد اللّه بن أحمد بن شاذان ، أخبرني أبو بكر عبد اللّه بن محمّد بن محمّد ، أخبرني أبو بكر أحمد بن عمر بن أبي عاصم ، حدّثني محمّد بن عبد الرحيم أبو يحيى وسليمان بن عبد الجبّار ، قالا : حدّثنا عليّ بن قادم جعفر ابن زياد الأحمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد اللّه بن الحارث ، عن عليّ عليه السلام قال : وجعت وجعا فأتيت النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم فأنا مني في مكانه فادثرني ، وقام يصلّي فألقى عليّ طرف ثوبه فصلّي ما شاء اللّه ، ثمّ قال : يا ابن أبي طالب قد برأت فلا بأس عليك ، ما سألت اللّه شيئا إلّا سألت لك مثله ، ولا سألت اللّه شيئا إلّا أعطانيه إلّا أنّه قال : لا نبيّ بعدك.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (ص 52 مخطوط) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدم في كتابه) إلى الحافظ أبي نعيم ، قال : ثنا أبو محمّد ابن حيّان ، حدّثنا أبو العبّاس الهروي فيما أجاز لي ، أنا محمّد بن عبد الرحيم ، حدّثنا عليّ بن قادم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا. إلّا أنّه ذكر بدل قوله قال لي : قيل لي.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 110 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث عن الطّبراني في الأوسط بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 119 ط مطبعة القضاء)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : فأنا مني : فأقامني.

ص: 504

ومنهم العلامة المولى على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج 5 ص 43 المطبوع بهامش المسند ط مصر):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» وزاد في آخر الحديث : فقمت فكانّى ما اشتكيت.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى الحديث من كتاب «فضائل الصحابة» لأبي نعيم من قوله : ما سألت اللّه شيئا إلخ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 465 ط لاهور)

روى الحديث من طريق النسائي وابن عاصم وابن جرير وابن شاهين في السنّة وصححه عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ».

القسم الثالث

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في الخصائص (ص 37 ط التقدم بمصر) قال :

حدثنا عبد الأعلى واصل بن عبد الأعلى ، قال لي عليّ بن ثابت قال : أخبرنا منصور بن الأسود عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عبد اللّه بن الحارث ، عن جدّه عن عليّ رضي اللّه عنه قال : مرضت فعادني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فدخل علىّ : وأنا مضطجع ، فاتكا إلى جنبي ، ثمّ سجّانى بثوبه فلمّا رآني قد برئت قام إلى المسجد يصلّى فلمّا قضى صلاته جاء فرفع الثوب وقال : قم يا علىّ ، فقمت وقد برئت كأنما لم أشك شيئا قبل ذلك ، فقال : ما سألت ربّى شيئا في صلاتي إلّا أعطانى ، وما سألت لنفسي شيئا إلّا سألت لك.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 85 ط تبريز) قال :

ص: 505

أخبرنى الشيخ الجليل الزّاهد صفىّ الأئمة بقية الحفاظ أبو داود محمود ابن سليمان بن محمّد الخيام الهمداني فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرنى أبو بكر محمّد ابن عبد الباقي بن محمّد ويحيى بن الحسن بن أحمد بن عبد اللّه البناء ببغداد ، قالا : أخبرنى القاضي الشريف أبو الحسين محمّد بن علىّ بن محمّد بن عبيد اللّه بن عبد الصّمد المهتدي باللّه قراءة عليه فأقر به ، قال : حدّثنا أبو حفص عمر بن أحمد ابن عثمان بن شاهين الواعظ سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، حدّثنى الحسين بن أحمد ابن إسماعيل الضّبّيّ ، حدّثنى عبد الأعلى بن قاسط ، حدّثنى علىّ بن ثابت ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل كلمة فاتكأ : فقعد ، وبدل قوله فلمّا رآني قد برئت فلمّا رآني قد ضعفت ، وزاد كلمة : مثله بعد قوله : سألت لك.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرنى عن أبى جعفر محمّد بن أحمد بن نصر الصيدلاني إجازة جماعة ، منهم الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الأنصارىّ ، بروايتهم عنه إجازة ، قال : أنا أبو علىّ الحسن بن أحمد بن الحسن إذنا ، قال : أنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ رحمة اللّه ، قال عمر بن أحمد : ثنا الحسين بن إسماعيل ، حدّثنا عبد الأعلى ابن واصل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 43 ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 466 ط لاهور)

روى الحديث من طريق النسائي ، عن علىّ بعين ما تقدم عنه في «الخصائص».

ص: 506

الباب المتمم للثلاثين بعد المائة : في ان اللّه تعالى ارى عليا بيسار النبي ليلة المعراج لكونه أحب الخلق اليه

رواه القوم :

منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 104 ط بمبئى) قال :

قال النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم : قال اللّه تعالى : في ليلة المعراج من تحبّ من الخلق يا محمّد؟ فقلت : عليّا فقال : التفت إلى يسارك ، فالتفتّ فإذا عليّ من يساري قائم. عن بحر المعارف وخلاصة المناقب -.

الباب الحادي والثلاثون بعد المائة : في ان لعلى من الأجر مثل اجر رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم وله من المغنم مثل مغنمه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 164 ط محمّد أمين الخانجى بمصر) قال :

ص: 507

عن أنس ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلىّ يوم غزوة تبوك : أما ترضي أن يكون لك من الأجر مثل ما لي ولك من المغنم مثل مالي. خرجه الخلعي.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 455 ط لاهور) روى الحديث من طريق الخلعىّ عن أنس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

الباب الثاني والثلاثون بعد المائة : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم كان إذا غضب لم يجترئ احد ان يكلمه الاعلى

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد اللّه النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 130 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي ، ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ثنا يحيى بن معين ، ثنا حسين الأشقر ، ثنا جعفر بن زياد الأحمري ، عن مخول ، عن منذر الثوري : عن امّ سلمة رضى اللّه عنها انّ النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم كان إذا غضب لم يجترئ أحد منا يكلمه غير عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، هذا حديث صحيح الإسناد.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 130 ط حيدرآباد الدكن):

روى الحديث عن الحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 116 ط مكتبة القدسي في القاهرة):

ص: 508

روى الحديث عن الطبرانيّ في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 66 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن الطبرانيّ والحاكم بعين ما تقدّم من «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 73 ط الميمنية بمصر):

روى الحديث عن الطّبراني والحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 155 ط بمبئى):

روى الحديث عن الطبراني في «الأوسط» والحاكم في «المستدرك» وابن حجر في «الصواعق» بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى في «الكواكب الدرية» (ج 1 ص 39 ط الازهريّة بمصر) قال :

كان : إذا غضب المصطفى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لم يجسر أحد أن يكلمه إلّا علىّ

ومنهم العلامة المذكور في «كنوز الحقائق» (ط بولاق بمصر)

قال : كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذا غضب لم يجسر عليه أحد إلّا علىّ ، لأحمد.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 28 مخطوط):

روى الحديث عن الطبرانيّ والحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان. في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش «نور الأبصار» ص 175)

روى الحديث عن الطّبرانى والحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك»

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 80 ط اسلامبول)

ص: 509

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنوز الحقائق».

وفي (ص 282 ، الطبع المذكور) قال :

أخرج الطّبراني والحاكم وصحّحه عن ام سلمة قالت : كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه إلّا عليّ.

وفي (ص 186 ، الطبع المذكور)

روى الحديث نقلا عن الجامع بعينه.

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص 537 طبع قشله همايون بالاستانه)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 73 ط العامرة بمصر) قال : أخرج الطّبراني والحاكم وصححه عن امّ سلمة. قالت : كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلّمه إلّا عليّ.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص 113 ط مصر):

روى الحديث بعين ما تقدم عن «نور الأبصار».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 467 ط لاهور) روى الحديث من طريق الطبراني في «الأوسط» ، والحاكم عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».

ص: 510

الباب الثالث والثلاثون بعد المائة : في انه كان لعلى من النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار

اشارة

. والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 30 ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرني محمّد بن عبيد بن محمّد الكوفي ، قال : حدّثنا ابن عباس ، عن المغيرة ، عن الحرث المكي ، عن أبي يحيى ، قال : قال عليّ رضي اللّه عنه : كان لي من النّبيصلی اللّه عليه [وآله] وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار ، إذا دخلت بالليل تنحنح لي ، خالفه شرجيل بن مدرك في اسناده ووافقه على قوله : تنحنح.

ومنهم العلامة المير حسين الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص 187 مخطوط):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم العلامة عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني في «كشف الغمة» (ج 2 ص 229 ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ص: 511

ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الورديفى الخيراني البريشى الشفشاوني في «سعد الشموس والأقمار» (ص 210 ط التقدم العلمية بالقاهرة سنه 1330)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 467 ط لاهور)

روى الحديث من طريق النسائي عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 30 ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرني محمّد بن قدامة المصيصي ، قال : أخبرنا جرير ، عن المغيرة ، عن الحرث ، عن أبي ذرعة بن عمرو بن جرير ، قال : حدّثنا عبد اللّه بن يحيى ، عن عليّ رضي اللّه عنه قال : كان لي من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من السحر ساعة (أدخل ظ) فيها وإذا أتيته استأذنت فإن وجدته يصلّي سبح وان وجدته فارغا أذن لي.

وفي (ص 29 ، الطبع المذكور) قال :

أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرني زكريّا بن يحيى ، قال محمّد بن عينية وأبو كامل ، قال : حدّثنا عبد الواحد زياد ، قال : حدّثنا عمّار بن القعفاع بن الحرث العكلي ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن عبد اللّه بن يحيى ، قال : قال عليّ : كان لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فإن كان في صلاته سبح ، وإن لم يكن في صلاته أذن لي. «ج 32»

ص: 512

ومنهم الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي في «السنن الكبرى» (ج 2 ص 247 ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو الحسن بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا أبو زكريّا الحنائي وأبو عمران التستريّ ، قالا : حدّثنا محمّد يعني ابن عبيد ثنا عبد الواحد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص». سندا ومتنا.

وقال : أخبرنا أبو الحسن المقري ، أنبأ الحسن بن محمّد «ثنا ظ» إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب ، ثنا مسدّد ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن عبد اللّه بن نجي ، قال : قال عليّ رضي اللّه عنه : كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وان كان في صلاة سبّح وكان في ذلك اذنه ، وإن كان في غير صلاة أذن لي لم يذكر مسدّد بن مسرهد في إسناده الحارث العكلي ، ووافق الأوّل في التسبيح. -

وقد أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنبأ أبو محمّد بن حيّان أبو الشيخ ، أنبأ ابن أبي عاصم ، ثنا أبو كامل ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، فذكره وذكر في إسناده الحارث العكلي ، إلّا أنّه قال في متنه : فإن كان في صلاة تنحنح وكان ذلك إذنه ، ورواه أبو بكر بن عيّاش ، عن مغيرة ، عن الحارث ، عن عبد اللّه بن نجي في التنحنح دون ذكر أبي زرعة في إسناده أخبرناه أبو عبد اللّه الحافظ ، ثنا أبو جعفر محمّد بن عبيد اللّه العلوي بالكوفة ، ثنا الحسين بن الحكم الحيزي ، ثنا أبو غسان ، ثنا أبو بكر بن عيّاش ، ورواه شرجيل بن مدرك ، عن عبد اللّه بن نجي ، عن أبيه ، عن عليّ رضي اللّه عنه.

ومنهم العلامة عبد الوهاب الشعراني في «كشف الغمة» (ج 2 ص 229 ط مصر):

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «الخصائص» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : سبّح : تنحنح.

ص: 513

ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج 3 ص 21) قال :

حديث ، كان لي من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ساعة آتيه فيها (س) في الصلاة عن محمّد ابن قدامة وعن محمّد بن عبيد (ه) في الأدب عن أبي بكر بن أبي شيبة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 128 مخطوط) قال :

وفي رواية أخرى له : فاستأذن عليه فان كان في صلاة سبّح وإن كان في غير صلاة أذن بي.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد البناء الساعاتى في «بلوغ الأماني» المطبوع في ذيل «الفتح الرباني» (ج 4 ص 109 ط مصر في ذيل حديث 852 من «الفتح الرباني») روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص» ثمّ قال : فإن وجدته يصلّي فسبّح دخلت ، وإن وجدته فارغا أذن لي.

ورواه من حديث أبي بكر بن عياش عن مغيرة بلفظ (فتنحنح) بدل فسبّح وكذا رواه ابن ماجة وصحّحه ابن السكن.

القسم الثالث

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 30 ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال أخبرنا القاسم بن زكريّا بن دينار ، قال : حدّثنا أبو أسامة ، قال : حدّثني شرحبيل يعني ابن مدرك الجعفري ، قال : حدّثني عبد اللّه بن بحر الخضرمي ، عن أبيه وكان صاحب مطهرة علىّ قال علىّ رضى اللّه عنه ، كانت لي منزلة من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لم تكن لأحد من الخلائق فكنت آتيه كلّ سحر فأقول : السلام عليك يا نبىّ اللّه ، قال : إن تنحنح انصرفت إلى أهلى

ص: 514

والّا دخلت عليه.

ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السئول» (ص 8 ط ايران):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 565 ط الدهلى) قال :

وعن عليّ قال : كانت لي منزلة من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لم تكن لأحد من الخلائق : آتيه با على سحر فأقول : السلام عليك يا نبيّ اللّه ، فان تنحنح انصرفت إلى أهلي وإلّا دخلت عليه ، رواه النسائي.

ومنهم العلامة البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (مخطوط ص 28)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 90 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص» وزاد : وكان لي مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 467 ط لاهور)

روى الحديث من طريق النسائي : عن عليّ عليه السلام بعين ما تقدّم عنه في «الخصائص».

القسم الرابع

مارواه القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 29 ط التقدم بمصر) قال :

ص: 515

أخبرنا محمّد بن مسلمة ، قال : حدّثني عبد الرحيم ، قال : حدّثنى زيد ، عن الحرث ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن عبد اللّه بن يحيى سمع عليّا رضي اللّه عنه يقول : كنت أدخل على نبىّ اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم كلّ ليلة فإن كان يصلّى سبّح فدخلت ، فإن لم يكن يصلّى اذن لي فدخلت.

الباب الرابع والثلاثون بعد المائة : في ان اللّه طهر عليا من الذنوب بالصلع في رأسه.

ما رواه القوم :

منهم العلامة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن ابراهيم السهمي في «تاريخ جرجان» (ص 46 ط حيدرآباد)

أخبرنا ابن عديّ الحافظ حدّثنا أحمد بن عبد الرّحيم بن عبد الرزّاق الجرجاني بآمل حدّثنا زريق بن محمّد الكوفي حدّثنا حمّاد بن زيد عن أيّوب عن عكرمة عن ابن عبّاس عن النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم انّ اللّه طهر قوما من الذّنوب بالصّلعة في رءوسهم وإنّ عليّا لأوّلهم.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 261 ط اسلامبول):

روى الحديث عن معاذ مرفوعا بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان»

ص: 516

الباب الخامس والثلاثون : بعد المائة في قول النبي : ان اللّه ادخل عليا عنده واخرج غيره

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 13 ط التقدم بمصر) حيث قال : أخبرنا علىّ بن محمّد بن سليمان ، عن ابن عتيبة ، عن عمرو بن دينار ، عن أبى جعفر محمّد بن علىّ ، عن إبراهيم بن سعد بن أبى وقّاص ، عن أبيه ولم يقل : مرّة عن أبيه ، قال : كنّا عند النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وعنده قوم جلوس فدخل علىّ كرّم اللّه وجهه ، فلمّا دخل خرجوا ، فلمّا خرجوا تلاوموا فقالوا : واللّه ما أخرجنا إذا دخله ، فرجعوا ودخلوا ، فقال : واللّه ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل اللّه أدخله وأخرجكم ، قال أبو عبد الرّحمن : هذا أولى بالصّواب.

ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 5 ص 293 ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين بن محمّد الأصبهانى المعروف الفيج سمعت منه بهمدان أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبدان بن محمّد الشيرازيّ الحافظ بالأهواز ، حدّثنا علىّ بن الحسين بن معدان ، حدّثنا لوين - ببغداد - في مدينة أبى جعفر سنة أربعين ومأتين ، حدّثنا شريك ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر بن بكير النّجار وأبو الحسن محمّد بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال ، قالا : حدّثنا أبو الفضل

ص: 517

عبيد اللّه بن عبد الرّحمن الزهريّ ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن هارون بن حميد المجدر ، حدّثنا محمّد بن سليمان ، حدّثنا سفيان بن عينية ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي جعفر ، عن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، قال : كان قوم عند النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فدخل عليّ فخرجوا ، فلمّا خرجوا تلاوموا فرجعوا ، فقال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : «ما أنا أدخلته وأخرجتكم ، بل اللّه أدخله وأخرجكم». وقال :

أخبرناه القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم ، حدّثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني ، حدّثنا عبد اللّه بن وهب ، أخبرني سفيان بن عينية ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي جعفر ، عن إبراهيم ابن سعد بن أبي وقّاص ، قال : دخل عليّ بن أبي طالب على النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وعنده ناس ، فخرجوا يقولون : ما أمرنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن نخرج ، فدخلوا فذكروا ذلك لرسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال : ما أنا أدخلته وأخرجتكم ، ولكنّ اللّه أدخله وأخرجكم ورواه الحميديّ أيضا عن سفيان.

الباب السادس والثلاثون : بعد المائة في ان رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم كان ينبئ عليا إذا سأله وابتدائه إذا سكت

اشارة

ويشتمل على أحاديث.

ص: 518

الحديث الاول : حديث عبد اللّه بن عمر بن هند عن على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في «صحيحه» (ج 13 ص 170 ط الصاوى بمصر) قال :

حدثنا خلاد بن اسلم البغداديّ ، حدثنا النضر بن شميل ، أخبرنا عوف عن عبد الرّحمن بن عبد اللّه بن عمرو بن هند الجملي ، قال : قال على : كنت إذا سألت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني.

ومنهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 30 ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا محمّد بن بشار ، قال : حدّثني أبو المساور ، قال : حدّثنا عوف ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل كلمة أعطاني. أعطيت. وقال :

أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : قال أخبرنا يوسف بن سعيد ، قال : أخبرنا حجّاج بن خديج ، قال : حدّثنا أبو حرب ، عن أبي الأسود ورجل آخر ، عن زاذان ، قال : قال عليّ رضي اللّه عنه : كنت واللّه إذا سئلت أعطيت وإذا سكت ابتديت.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 125 طبع حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنى أبو الحسن محمّد بن أحمد بن هاني العدل ، ثنا الحسين بن الفضل ، ثنا هوذة بن خليفة ، ثنا عوف ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» ثمّ قال : هذا حديث صحيح.

ص: 519

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج 4 ص 382 ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا عبد اللّه بن محمّد ، قال : ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق ، قال : ثنا إبراهيم بن يوسف ، قال : ثنا عليّ بن عابس ، قال : ثنا إسماعيل ، عن قيس وعن الأعمش ، عن عمرو بن مرّة عن أبي البختريّ قال : قال عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن صحيح الترمذي.

وفي (ج 1 ص 68 ط السعادة بمصر)

حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا خلاد ، ثنا مسعر ، عن عمرو بن مرّة ، عن أبي البختري قال : سئل عليّ عن نفسه ، فقال : كنت إذا سئلت أعطيت وإذا سكت ابتديت.

ومنهم الحافظ ابو الحسن رزين العبدري في «الجمع بين الصحاح»

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة نور الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 4 ص 29 ط مصر 1285) قال :

وأنبأنا غير واحد باسنادهم إلى محمّد بن عيسى ، حدّثنا خلاد بن أسلم البغداديّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي المتوفى سنة 652 في «مطالب السؤول» (ص 17)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 64 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن (صحيح الترمذيّ) وحسّنه.

ص: 520

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ص 226 ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك) (ج 3 ص 125 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السّند.

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «التفسير» (ج 5 ص 245 ط بولاق بمصر) قال :

قال الحافظ محمّد بن عثمان بن أبي شيبة في كتابه صفة العرش : حدّثنا الحسن ابن عليّ حدّثنا الهيثم بن الأشعث السلمي ، حدّثنا أبو حنيفة اليماني الأنصاريّ ، عن عمير بن عبد الملك ، قال : خطبنا عليّ بن أبي طالب على منبر الكوفة ، قال : كنت إذا أمسكت عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ابتدأني ، وإذا سألته عن الخبر أنبأني ، وأنّه حدّثني عن ربّه عزوجل ، قال : قال الربّ : وعزتي وجلالي وارتفاعي فوق عرشي ما من قرية ولا أهل بيت كانوا على ما كرهت من معصيتي ثمّ تحولوا عنها إلى ما أحببت من طاعتي إلّا تحولت لهم عمّا يكرهون من عذابي إلى ما يحبّون من رحمتي.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 564 ط الدهلي)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم الحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج 5 ص 34 طبع حيدرآباد)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 50 ط الميمنية بمصر)

ص: 521

روى الحديث عن زادان بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج 3 ص 21)

روى الحديث من طريق خلاد بن اسلم بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 28 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتى في «أسنى المطالب»

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 215 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الترمذيّ عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الورديفى الخيراني في «سعد الشموس والأقمار» (ص 210 ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة 1330)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 467 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الترمذيّ والنسائي عن عليّ بعين ما تقدّم عنهما بلا واسطة.

ومنهم العلامة السيد صديق المغربي في «فتح العلى» (ص 20 ط الإسلامية بالأزهر)

روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة والترمذيّ والحاكم وأبي نعيم في «الحلية» والضياء في «المختارة» بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ»

ص: 522

الحديث الثاني : حديث محمد بن عمر بن على عن علىّ

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم المؤرخ الشهير أبو عبد اللّه المشهور بابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج 2 ص 338 ط دار الصارف بمصر) : قال :

أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني ، عن عبد اللّه بن محمّد بن عمر ابن علىّ بن أبي طالب ، عن أبيه ، أنّه قيل لعليّ : مالك كنت أكثر أصحاب رسول اللّهصلی اللّه عليه [وآله] وسلم حديثا؟ فقال : إنّي كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكّت ابتدأني.

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 66 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الطبقات الكبرى».

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 46 ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الطبقات الكبرى».

ومنهم الحافظ ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 37 ط الميمنية)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الطبقات الكبرى»

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 28 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الطبقات الكبرى»

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 282 ط اسلامبول)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الطبقات الكبرى».

ص: 523

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 117 ط لاهور)

روى الحديث من طريق ابن سعد عن عليّ بعين ما تقدّم عنه في «الطبقات».

ومنهم العلامة السيد أحمد الصديق المغربي في «فتح العلى» (ص 20 ط الاسلاميّة بالأزهر)

روى الحديث من طريق ابن سعد عن علىّ بعين ما تقدّم عنه في «الطبقات»

الحديث الثالث : حديث هبيرة عن على

روى عنه القوم :

منهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 46 طبع القديم بمصر) قال :

عن هبيرة قال : شهدت عليّا ، وسئل عن نفسه قال كنت إذا سئلت أجبت وإذا سكتّ ابتدئت.

الباب السابع والثلاثون : بعد المائة في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم تفل في فم على ثم قال : هذا ايمان وحكمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 524

منهم العلامة اخطب خوارزم في «المناقب» (ص 79 ط تبريز) قال :

أنبأني مهذب الأئمة هذا ، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن عبد الجبّار الصيرفي ، عن أبي القاسم عبد العزيز بن عليّ الأرجي ، أخبرني أبو بكر محمّد بن أحمد المفيد الجرجاني ، حدّثني عبد الرّحمن أحمد المقريّ ، حدّثنى أحمد بن عبد اللّه بن عبد الرّحمن ، حدّثنى عمىّ عن عبد العزيز بن محمّد ، عن عمر مولى غفره ، عن محمّد بن كعب ، قال : رأي أبو طالب النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم يتفل في في علىّ عليه السلام ، فقال : ما هذا يا محمّد يا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم؟ فقال : إيمان وحكمة ، فقال : أبو طالب لعلىّ عليه السلام يا بنىّ انظر ابن عمّك ووازره -.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 73 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ».

الباب الثامن والثلاثون بعد المائة : في أن النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم اختص عليا عليه السلام بالنجوى يوم الطائف بأمر اللّه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الترمذي في «صحيحه» (ج 13 ص 173 ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا علىّ بن المنذر الكوفي ، حدّثنا محمّد بن فضيل ، عن الأجلح ، عن أبى الزبير ، عن جابر ، قال : دعا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا يوم الطائف فانتجاه ، فقال

ص: 525

الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمّه ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما انتجيته ولكنّ اللّه انتجاه.

ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 7 ص 402 ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا الحسن بن فهد في سنة سبع وعشرين وأربعمائة ، أخبرنا أبو الحسين محمّد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلى ، أخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن سليمان الحضرمىّ ، حدّثنا وهب بن بقيّة ، أخبرنا خالد عن الأجلح ، عن أبى الزّبير ، عن جابر انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم انتجى عليّا في غزوة الطائف يوما ، فقالوا : لقد طالت مناجاتك مع علىّ هذا اليوم ،؟ فقال : ما أنا انتجيته ولكن اللّه انتجاه

ومنهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» قال :

أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب ، قال : أخبرنا الحسين بن محمّد بن الحسين العلويّ العدل ، قال : حدّثنا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم القاضي ، قال : حدّثنا أبو عفير ، قال : حدثنا بكّار بن زكريّا الأشجعيّ ، عن الأشجعيّ ، عن الأجلح ، عن أبى الزبير ، عن جابر انّ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم دعا عليّا وهو محاصر الطائف ، فقال أناس من أصحابه : لقد طالت مناجاتك منذ اليوم ، فسمع النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : ما أنا انتجيته ولكنّ اللّه انتجاه.

وقال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب ، قال : أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين محمّد العلويّ العدل ، قال : حدّثنا محمّد بن محمود ، قال : حدّثنا أبى ، قال : حدّثنا وهب بن بقية ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه فأقر به سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، قلت له : أخبركم أبو محمّد بن عمّار الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطىّ قال : حدّثنا أبو عبد اللّه محمود بن محمّد ويعقوب بن إسحاق بن عبّاد بن العوّام الرياحىّ الواسطيان ، قالا : حدّثنا وهب

ص: 526

ابن بقيّة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه ثانيا سندا ومتنا ، وذكر بدل كلمة انتجاه : ناجاه.

وقال :

أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان بن الأزهر المعروف بابن الذبابيّ الصيرفي قدم علينا واسطا ، قلت له : أخبركم أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن ابن شاذان البزّاز وأذن لكم في روايته عنه ، قال : حدّثنا عبد الجبّار بن العبّاس ، حدّثنا عمّار الدهني ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال : ناجى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا يوم الطائف فأطال نجواه ، فقال رجل : لقد أطال نجواه ابن عمّه فبلغ ذلك النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : ما أنا انتجيته ولكنّ اللّه انتجاه وقال :

أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن حسين بن شاذان إذنا ، قال : حدّثنا محمد بن أحمد اللخميّ ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا محمود بن إبراهيم ، قال : حدّثنا عبد الجبّار بن العبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه ثالثا سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ السمعاني في «الرسالة القوامية»

روى بإسناده عن أبى الزبير ، عن جابر رضي اللّه عنه ، قال : لمّا كان يوم الطائف ، دعا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا عليه السلام فناجاه طويلا ، فقال بعض أصحابه : لقد طال مناجاة ابن عمّه ، قال : ما انتجيته ولكن اللّه انتجاه.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 83 ط تبريز) قال :

أخبرنا الشيخ الصالح الإمام العالم الأوحد أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل الكروخي الهروي ، عن مشايخه الثلاثة القاضي أبي عامر محمود بن أبي القاسم الأزدي ، وأبي نصر عبد العزيز بن محمّد الترياقي ، وأبي بكر أحمد بن عبد الصّمد العورجي ، ثلاثتهم عن أبي محمّد عبد الجبّار بن محمّد الجراحي ، عن أبي العبّاس محمّد بن أحمد المحبوبي ،

ص: 527

عن الإمام الحافظ أبي عيسى محمّد بن عيسى الترمذيّ ، حدّثني عليّ بن المنذر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج 4 ص 138) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 47 ط الغرى) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج 2 ص 167 ط القاهرة) قال :

ومنه الحديث أنّه صلی اللّه عليه وآله وسلم أطال النجوى مع عليّ عليه السلام فقال قوم : لقد أطال اليوم نجوى ابن عمّه ، فبلغه ذلك ، فقال : إنّي ما انتجيته ولكن اللّه انتجاه.

وفي (ج 2 ص 411 ، الطبع المذكور) قال :

الحديث الحادي والعشرون : دعى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم عليّا في غزاة الطائف فانتجاه وأطال نجواه حتّى كره قوم من الصحابة ذلك ، فقال قائل منهم : لقد أطال اليوم نجوى ابن عمّه فبلغه عليه الصلاة والسلام ذلك ، فجمع منهم قوما ثمّ قال : إنّ قائلا «قال : ظ» لقد أطال اليوم نجوى ابن عمّه ، أما أنّي ما انتجيته ولكن اللّه انتجاه ، رواه أحمد ره في المسند.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج 4 ص 27 ط مصر سنة 1285) قال :

أنبأنا أبو بكر مسمار بن عامر بن العويس البغدادىّ ، أنبأنا أبو العبّاس أحمد ابن أبي غالب بن الطلابه ، أنبأنا أبو القاسم عبد العزيز بن عليّ بن أحمد بن الحسين الأنماطى ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، حدّثنا محمّد بن هارون الحضرمي أبو حامد ، حدّثنا (ج 33)

ص: 528

أبو هشام محمّد بن يزيد بن رفاعة ، حدّثنا محمّد بن فضيل حدّثنا الأعمش ، عن أبي الزبير ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الرسالة القواميّة»

ومنهم العلامة الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 47 مخطوط) قال :

روى الحديث من طريق ابن المغازلي بعين ما تقدّم عنه ثالثا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 200 ط محمّد أمين الخانجي بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 85 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم الحافظ اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ص 356 ج 7 ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» سندا ومتنا.

ومنهم الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 564 ط الدهلى)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص 187 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 164 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم رابعا عن «مناقب ابن المغازلىّ».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 47 مخطوط)

ص: 529

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتى في «أسنى المطالب»

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في «تاج العروس» (ج 1 ص 358 في مادّة «نجو»)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 58 ط اسلامبول) قال : أحمد في مسنده ، بسنده عن جابر بن عبد اللّه رضى اللّه عنهما ، قال : دعا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا في غزوة الطائف فانتجاه وأطال نجواه حتّى كره قوم من أصحابه ذلك. فقال قائل منهم : لقد أطال نجوى ابن عمّه ، فبلغه ذلك ، فقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ قائلا قال : لقد أطال اليوم نجوى ابن عمّه ، أما انّى ما انتجيته ولكنّ اللّه انتجاه.

وقال : وفي المناقب عن الأعمش ، عن سالم بن ابى الجعد ، عن أبى ذر رضى اللّه عنه ، قال : انّ عليّا عليه السلام قال لأهل الشورى : أتعلمون أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ناجاني يوم الطائف فأطال ذلك ، فقال بعضكم : يا رسول اللّه إنّك انتجيت دوننا ، فقال : ما انتجيته بل اللّه عزوجل انتجاه قالوا : نعم.

قال : وعن الترمذيّ فذكر ما تقدّم من حديثه في «صحيحه».

ثمّ قال : أيضا في المشكاة حديث النجوى مسطور.

ومنهم العلامة أمان اللّه الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص 374)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة الورديفى الخيراني في «سعد الشموس والأقمار» (ص 210 ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة 1330)

ص: 530

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» :

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 594 ط لاهور) روى الحديث من طريق الترمذيّ والنسائي والطبرانيّ عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

الباب التاسع والثلاثون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : هذه هدية من الطالب الغالب الى على بن أبي طالب

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد اللّه الشافعي في «الرقائق» (ص 303 مخطوط) قال : قال في حقّه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم حنين وخيبر وقد أهدي له لبن وتمر فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : هذه هديّة من الطالب الغالب إلى عليّ بن أبي طالب -.

ومنهم العلامة شعيب بن عبد اللّه في «الروض الفائق» (ص 389 ط القاهرة) روى الحديث عن رسول اللّه بعين ما تقدّم عن «الرقائق».

ص: 531

الباب المتمم للأربعين بعد المائة : في أن آدم يفتخر يوم القيامة بابنه شيث ويفتخر نبينا صلی اللّه عليه وآله وسلم بعلى بن أبي طالب عليه السلام

رواه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (ص 54 مخطوط) قال :

كتب إلى الشيخ عز الدّين أحمد بن إبراهيم الفاروني أن أبا طالب عبد الرّحمن ابن عبد السميع أجاز له ، قال : أنا شاذان بن جبرئيل بقراءتي عليه ، أنا محمّد بن عبد العزيز ، أنا محمّد بن أحمد بن عليّ النطنزي قال : أنا محمّد بن أبي عبد اللّه بن عبد اللّه ابن أبي عبد اللّه الحافظ ، قال : حدّثنا عمر والدي أبو القاسم ، قال : ثنا أبو الفضل العاصمي ، قال : ثنا أحمد بن خشام بن نجده الزاهد ، قال : ثنا أبو بكر السوادي وهي قرية من قرى بلخ ، قال : ثنا أحمد بن جعفر بن أحمد الجرجاني ، قال : ثنا عبد اللّه بن صالح الجهني ، قال : ثنا ليث بن سعد ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يفتخر يوم القيامة آدم بابنه شيث وأفتخر أنا بعليّ بن أبي طالب.

ص: 532

الباب الحادي والأربعون : بعد المائة في أن عليا أحق الناس برسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشهير بابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 2 ص 451 ط القاهرة) قال :

لمّا أنزل ( إِذا جاءَ نَصْرُ اللّهِ وَالْفَتْحُ ) بعد انصرافه عليه السلام من غزاة حنين جعل يكثر من سبحان اللّه أستغفر اللّه ، ثمّ قال : يا عليّ إنّه قد جاء ما وعدت به ، جاء الفتح ودخل النّاس في دين اللّه أفواجا ، وإنّه ليس أحد أحق منك بمقامي ، لقدمك في الإسلام ، وقربك منّي ، وصهرك وعندك سيّدة نساء العالمين ، وقبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب عندي حين نزل القرآن فأنا حريص على أن اراعي ذلك لولده رواه أبو إسحاق الثعلبي في تفسير القرآن.

وفي (ص 591 ، الطبع المذكور)

قال سلمان الفارسي : دخلت عليه (اي النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم) صبيحة يوم قبل اليوم الّذي مات فيه فقال لي : يا سلمان ألا تسئل عمّا كابدته الليلة من الألم والسهر أنا وعليّ ، فقلت : يا رسول اللّه ألا اسهر اللّيلة معك بدله ، فقال : لا هو أحقّ بذلك منك.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 95 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

ص: 533

عن حذيفة ، قال : كان عليّ أسند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إلى ظهره ، فقلت لعليّ : هلمّ اراوحك ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : هو أحقّ به ، أخرجه الحافظ أبو نعيم.

الباب الثاني والأربعون بعد المائة : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم كان يسار عليا ويناجيه حين قبض صلی اللّه عليه وآله وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج 6 ص 300 ط الميمنية بمصر) قال:

حدثنا عبد اللّه ، حدّثني أبي ، ثنا عبد اللّه بن محمّد وسمعته أنا من عبد اللّه بن محمّد بن أبي شيبة ، قال : حدّثنا جرير بن عبد الحميد ، عن مغيرة ، عن امّ موسى ، عن امّ سلمة ، قالت : والّذي أحلف به ان كان علىّ لأقرب النّاس عهدا برسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قالت عدنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم غداة بعد غداة يقول : جاء علىّ مرارا ، قالت : وأظنّه كان بعثه في حاجة ، قالت : فجاء بعد فظننت إنّ له عليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكبّ عليه علىّ فجعل يسارّه ويناجيه ، ثمّ قبض رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم من يومه ذلك فكان أقرب النّاس به عهدا.

ومنهم الحافظ المذكور في «فضائل الصحابة» (ج 2 ص 245 مخطوط):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : قالت وأظنّه ، قالت فاطمة.

ص: 534

ومنهم العلامة النسائي في الخصائص (ص 40 ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا أبو الحسن علىّ بن حجر المروزي ، قال : حدّثنا جرير ، عن المغيرة ، عن امّ المؤمنين أمّ سلمة إنّ أقرب النّاس عهدا برسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّ رضي اللّه عنه.

وفي (ص 40 ، الطبع المذكور) قال :

أخبرنى محمّد بن قدامة ، قال : حدّثنا جرير ، عن مغيرة ، عن امّ موسى ، قالت : قالت أمّ سلمة : والّذي تحلف به امّ سلمة إن أقرب النّاس عهدا برسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّ رضي اللّه عنه ، قالت : لما كان غدوة قبض رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأرسل إليه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قالت : وأظنّه كان بعثه في حاجة ، فجعل يقول : جاء عليّ ، ثلاث مرات ، فجاء قبل طلوع الشمس ، فلمّا أن جاء عرفنا أنّ له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت وكنّا عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يومئذ في بيت عائشة ، وكنت في آخر من خرج من البيت ، ثمّ جلست من وراء الباب فكنت أدناهم إلى الباب ، فأكبّ عليه عليّ رضي اللّه عنه فكان آخر النّاس به عهدا فجعل يسارّه ويناجيه.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 138 و 139 ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : قالت وأظنّه. قالت فاطمة ، وذكر بدل قوله : فاكبّ عليه عليّ : فأكبّ عليه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم العلامة يوسف بن قزأوغلي سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 47 ط الغرى)

روى حديثا ينتهى إلى امّ سلمة (تقدّم منّا نقله في ج 4 ص 98) وفيه : مرض رسول اللّه مرض موته ، فلمّا كان اليوم الّذى قبض فيه دعا عليّا عليه السلام فناجاه

ص: 535

طويلا وسارّه كثيرا ثمّ قبض في يومه ذلك.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 180 ط محمّد أمين الخانجي بمصر):

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 72 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 77 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» ثمّ ذكر أنّ حديث أحمد حديث لم يطعن فيه أحد من العلماء.

ومنهم العلامة الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 112 ط مكتبة القدسي بالقاهرة):

روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدّم عن «المسند».

وروى أيضا عن أبي يعلي ، ثمّ قال : إلّا أنّه قال فيه : كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم قبض في بيت عائشة ، والطّبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 594 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد عن امّ سلمة بعين ما تقدم عنه في «المسند».

الباب الثالث والأربعون بعد المائة : في تخلف النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم عن القوم لأجل على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 461 ط حيدرآباد الدكن)

ص: 536

قال :

روى قاسم وابن الاعرابي جميعا ، قالا : حدّثنا أحمد بن محمّد البرني القاضي ، حدّثنا عاصم بن عليّ ، حدثنا أبو معشر ، عن ابراهيم بن عبيد بن رفاعة ابن رافع الأنصاريّ ، عن أبيه ، عن جده ، قال : أقبلنا من بدر ففقدنا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم فنادت الرفاق بعضها بعضا أفيكم رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ، فوقفوا حتّى جاء رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ومعه عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، فقالوا : يا رسول اللّه فقدناك فقال : إنّ أبا الحسن وجد مغصا في بطنه فتخلفت عليه.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 216 ط محمّد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع الأنصاري بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 94 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «الرياض النضرة» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 6 ص 69 ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطّبرانى عن رفاعة بن رافع بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 215 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أبى عمر عن أبى رافع بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب». إلّا أنّه قال : بدل قوله : فتخلفت عليه : فتخلفت عنكم لذلك.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 466 ط لاهور)

ص: 537

روى الحديث من طريق ابن عبد البرّ بعين ما تقدّم عنه في «الاستيعاب».

الباب الرابع والأربعون : بعد المائة في تسمية النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم عليا بأبى تراب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج 5 ص 18 ط المنيرية بمصر) قال : حدثنا عبد اللّه بن مسلمة ، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد ، فقال : هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليّا عند المنبر ، قال : فيقول ما ذا؟ قال : يقول له : أبو تراب ، فضحك ، قال واللّه ما سماه إلّا النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وما كان له اسم أحبّ اليه منه ، فاستطعمت الحديث سهلا وقلت يا أبا عباس : كيف؟ قال : دخل عليّ على فاطمة ثمّ خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أين ابن عمّك؟ قالت : في المسجد ، فخرج اليه فوجد ردائه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره ، فيقول : اجلس يا أبا تراب مرّتين.

ومنهم الحافظ المذكور في «صحيحه» (ج 8 ص 45 ط المنيرية بمصر) قال :

حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا سليمان ، قال : حدثني أبي حازم ، عن

ص: 538

سهل بن سعد ، فذكر الحديث بمثل ما تقدّم عنه في الموضع السابق.

ومنهم الحافظ المذكور في «الأدب المفرد» (ص 221)

روى الحديث عن سهل بن سعد بمثل ما تقدّم عنه في «الصحيح».

ومنهم الحافظ أبو عبد اللّه مسلم بن الحجاج في «صحيحه» (ج 7 ص 123 ط محمّد علي صبيح بمصر) قال :

حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، استعمل على المدينة رجل من آل مروان ، قال : فدعى سهل بن سعد فأمره ان يشتم عليّا ، قال : فأبي سهل ، فقال له : أما إذا أنيت فقل : لعن اللّه أبا تراب ، فقال سهل : ما كان لعليّ اسم أحبّ اليه من أبي تراب وان كان ليفرح إذا دعى بها. فذكر الحديث بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج 1 ص 8 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثني أبو موسى يونس بن عبد الأعلى ، قال : ثنا سعيد بن منصور ، قال : ثنا يعقوب بن عبد الرّحمن الزهريّ ، قال : حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد فذكر بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاريّ».

ومنهم العلامة المؤرخ الطبري في «تاريخ الأمم والملوك» (ج 2 ص 123 ط الاستقامة بمصر) قال :

حدثني به محمّد بن عبيد المحاربي ، قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، قال : قيل لسهل بن سعد : إنّ بعض أمراء المدينة يريد أن يبعث إليك تسبّ عليّا عند المنبر ، قال : أقول ما ذا؟ قال : تقول : أبا تراب ، قال : واللّه ما سماه بذلك إلّا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : قلت : وكيف ذاك يا أبا العبّاس؟ قال : دخل عليّ على فاطمة ثمّ خرج من عندها فاضطجع في المسجد قال : ثم دخل

ص: 539

رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم على فاطمة ، فقال لها : أين ابن عمّك؟ فقالت : هو ذاك مضطجع في المسجد ، قال : فجائه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فوجده قد سقط ردائه عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول : اجلس أبا تراب ، فواللّه ما سماه به إلّا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وو اللّه ما كان له اسم أحبّ اليه منه.

ومنهم العلامة أبو الفرج على بن الحسين الاصفهانى في «مقاتل الطالبيين» (ص 25 طبع القاهرة) قال :

حدّثني محمّد بن الحسين ، قال : حدّثنا عباد بن يعقوب قال : حدّثنا موسى بن عمير القرشيّ : عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، وذكر سهل بن سعد الساعدي أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم كنّاه أبا تراب ، وكانت من أحبّ ما يكنى به اليه ، وكانت بنو أمية دعت سهلا إلى أن يسبّه على المنبر.

وحدّثنى عليّ بن إسحاق بن عيسى المخزومي ، قال : حدّثنا محمّد بن بكار بن الريان ، قال : حدّثنا أبو معشر ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : كان عليّ في المسجد راقدا وقد زال رداؤه عنه وأصابه التراب ، فأيقظه رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم وجعل يمسح التراب عن ظهره ، وقال له : اجلس ، فإنما أنت أبو تراب ، وكنّا نمدح عليّا إذا قلنا له أبو تراب.

وفي (ص 26 ، الطبع المذكور) قال :

حدّثني عليّ بن إسحاق ، قال : حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدّثنا خالد بن مخلّد ، قال : حدّثنا سلمان بن بلال ، قال : حدّثني أبو حازم بن دينار ، قال : سمعت سهل بن سعد الساعديّ يقول :

ان كان لأحبّ أسماء عليّ إليه أبو تراب ، وان كان ليفرح أن يدعى بها ، وما سمّاه بذلك إلّا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم.

ومنهم الحافظ أبو عبيد المؤدب الهروي في «الغريبين» (ص 37

ص: 540

مخطوط) قال :

روى أن عليّا رضي اللّه عنه أتي صورا فنام فيه فجائه النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ينفض عنه التراب ويقول : قم يا أبا تراب.

ومنهم الحاكم النيسابوري في «معرفة علوم الحديث» (ص 211 ط دار الكتب بمصر) قال :

أخبرنا أبو بكر محمّد بن المؤمّل بن الحسن بن عيسى ، قال : حدثنا الفضل ابن محمّد الشعرانيّ ، قال : ثنا إبراهيم بن حمزة ، قال : ثنا عبد العزيز بن حازم ، عن أبي حازم عن سهل بن سعد ، فذكر الحديث بعد إيراد ما تقدّم عن صحيح مسلم بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاريّ».

ومنهم علامة الثعالبي في «لطائف المعارف» (ص 35 ط القاهرة) قال : ذكر تسمية النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم عليّا بأبي تراب.

ومنهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 467 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث نقلا عن الطبريّ بعين ما تقدّم عنه في «تاريخ الأمم والمملوك» بلا واسطة.

ومنهم العلامة اخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص 22 ط تبريز) قال :

وبهذا الاسناد (اي الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين البيهقي بهذا ، أخبرنا محمّد بن عبد اللّه الحافظ ، حدثنا أبو الفضل بن ابراهيم ، حدثنا أحمد ابن سلمة ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد فذكر الحديث بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج 1 ص 4 ط القاهرة)

روى الحديث بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاري» وزاد : فدعت بنو أميّة

ص: 541

خطباءها أن يسبّوه بها على المنابر وجعلوها نقيصة له ووصمة عليه ، فكأنما كسوه بها الحلىّ والحلل كما قال الحسن البصرىّ.

ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين يحيى بن شرف الدمشقي في «الاذكار» (ص 374 ط القاهرة)

روى الحديث نقلا عن «الصحيحين» عن سهل بن سعد ، بعين ما تقدّم عنهما ملخّصا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 154 ط محمد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث عن سهل بن سعد بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاريّ».

وروى أيضا بطريق ابن أبي حاتم بمثل ما تقدّم عن «تاريخ الأمم والملوك» ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 56 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث بمثل ما تقدم عن «تاريخ الأمم والملوك».

ومنهم العلامة ابن عبد الوهاب المصري في «نهاية الارب» (ج 3 ص 152 وفي ج 17 ص 6 طبع القاهرة) قال : كنى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا رضي اللّه عنه أبا تراب.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 192 ط القاهرة)

روى الحديث عن مسلم بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ومنهم العلامة الحنفي الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 107 ط مطبعة القضاء):

روى عن عبد العزيز بن أبي حامد ، عن أبيه أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد ، فقال : له : هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لسبّ عليّ على المنبر ، قال : ما ذا أقول؟ قال : تقوله له : أبو تراب ، قال : فضحك سهل وقال : واللّه ما سمّاه إلّا

ص: 542

رسول اللّه ، فذكر الحديث بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 101 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن عمار بن ياسر إنّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم كنّي عليّا رضي اللّه عنه بأبي تراب فكانت من أحبّ كناه إليه رواه البزّار ، ورواه أحمد ، وغيره في حديث طويل يأتي في وفاته وقاتله ورجال أحمد ثقات.

وعن أبي الطفيل ، قال جاء النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وعليّ رضي اللّه عنه نائم في التراب فقال : إنّ أحقّ أسمائك أبو تراب أنت أبو تراب - رواه الطبّرانيّ في الأوسط والكبير ورجاله ثقات -.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الابشهى في «المستطرف» (ج 2 ص 33 طبع القاهرة) قال :

في عليّ رضي اللّه عنه أبو تراب ، وذلك أنه نام في غزوة ذى العشيرة ، فذهب به النّوم ، فجاء رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو متمرّغ في التراب ، فقال له : اجلس أبا تراب ، وكان أحبّ أسمائه اليه -.

ومنهم العلامة المير حسن الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج 1 ص 410) روى الحديث بعين ما تقدم ومنهم الحافظ العسقلاني في «فتح الباري» (ج 7 ص 58 طبع البهية بمصر) قال :

روى عن الطبرانيّ بوجه آخر (اي غير ما رواه البخاري) عن عبد العزيز بن أبي حازم وفيه : يدعوك لتسبّ عليّا بدل قوله : يدعو عليّا عند المنبر -.

ومنهم الحافظ النووي في «تهذيب الأسماء» (ج 1 ص 344 طبع المنيرية

ص: 543

بمصر) قال :

كنية علىّ رضى اللّه عنه أبو الحسن ، وكنّاه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أبا تراب ، فكان أحبّ ما ينادي به اليه -.

ومنهم الحافظ العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج 7 ص 334 ط حيدرآباد الدكن)

قال : على بن أبي طالب كنّاه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أبا تراب ، والخبر في ذلك مشهور -.

ومنهم العلامة المقريزى في «امتاع الاسماع» (ص 55 ط القاهرة)

روى الحديث من طريق البخاري مختصرا.

ومنهم العلامة بدر الدين العيني في «عمدة القاري» (ج 22 ص 214 ط المنيرية بمصر):

روى الحديث عن الاسماعيليّ ، وأبي الوقت ، والنسفي ، والمستملي ، والسرخسي ، والكشميهني بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج 9 ص 139 ط العامرة بمصر) روى الحديث عن أبى ذر عن الحموي والمستملي وعن الكشميهني ، ونقل عن «الفتح» رواية النسفي.

ومنهم العلامة المشتهر بالشعراني في «كشف الغمة» (ج 1 ص 242 ط مصر) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن البخاري ملخصا.

ومنهم العلامة احمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 75 ط الميمنية) روى الحديث نقلا عن الشيخين البخاري ومسلم.

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين المتقى في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 36 ط مصر). «ج 34»

ص: 544

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاريّ» ملخّصا.

وروى أنّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعليّ : إنّ أحقّ أسمائك أبو تراب.

وروى عن أبي الطفيل قال : جاء النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وعليّ نائم في التراب ، فذكر الحديث.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 108 ط بولاق بمصر) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : قم يا أبا تراب ، قاله لعليّ.

ومنهم العلامة برهان الدين الحلبي في «انسان العيون» (ج 2 ص 126) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السيرة النّبويّة» بأدنى تفاوت في اللفظ.

ومنهم العلامة الشهير بابن حمزة الحسيني في «البيان والتعريف» (ج 2 ص 133 ط حلب) روى الحديث عن البخاري بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 178 ط مصر)

قال : وأخرج الشيخان عن سهل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنهما في «الصحيحين».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 35 مخطوط)

نقل عن البخاري ومسلم بعين ما تقدّم عنهما في «الصحيحين».

ونقل الحديث عن عمّار بن ياسر وعن الطبراني عن أبي الطفيل.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 51 و 52 ط اسلامبول)

نقل عن البخاري ومسلم بعين ما تقدّم عنهما في «الصحيحين». وفي (ص 285) روى الحديث من طريق الشيخين عن سهل بن سعد بعين ما تقدّم عن الصحيحين باختصار.

ص: 545

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 1 ص 45 ط مصر) قال :

قال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ : اجلس يا أبا تراب ، رواه عن سهل بن سعد.

ومنهم العلامة المعاصر سيد بن على المرصفى في «رغبة الامل في شرح الكامل» (ج 3 ص 178 ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» من قوله : فوجد ردائه إلخ.

الّا أنّه ذكر بدل كلمة اجلس يا أبا تراب مرّتين : قم يا أبا تراب.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 12 ط لاهور)

روى الحديث من حديث البخاريّ ومسلم عن سهل بن سعد بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

الباب الخامس والأربعون : بعد المائة في أن من زعم أنه يحب النبي ويبغض عليا فهو كاذب

اشارة

ويشتمل على أحاديث

الحديث الاول : حديث انس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن المغازلي في «المناقب» (مخطوط)

ص: 546

روى بسند يرفعه إلى أنس بن مالك ، قال كنّا عند النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم وعنده جماعة من أصحابه ، فقالوا : واللّه يا رسول اللّه إنّك أحبّ إلينا من أنفسنا وأولادنا ، قال : ودخل عليّ فنظر النّبيّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم اليه ، وقال له : كذب من زعم أنّه يبغضك ويحبّني.

ومنهم العلامة الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 45 مخطوط) روى عن أحمد بن مظفر بسنده عن أنس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبأني خطيب بيت المقدس الشريف الامام قطب الدين عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم الزهري ، عن النقيب شرف الدّين أبي طالب عبد الرّحمن بن عبد السميع إجازة ، قال : أنا شاذان القمي ، أنا محمّد بن أحمد بن عليّ أبو عبد اللّه النطنزي قال : أخبرني محمّد بن أحمد بن محمّد الجرجاني ، قال : ثنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه الرقاعي كتابة ، قال : ثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن محمّد الطوسيّ بالأهواز ، قال : ثنا أبو بكر بن أحمد بن عبد اللّه ، قال : ثنا عبد اللّه بن أبي داود ، قال هشام بن يونس ، قال : ثنا الحسن بن سليمان ، عن عبد الملك بن عمير عن أنس ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ : يا عليّ من زعم أنه يحبّني ويبغضك فهو كذب (كاذب خ ل).

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 251 ط القاهرة) قال :

روى عن عبد الملك ، عن أنس ، يا عليّ كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك.

رواه عنه هشام بن يونس اللؤلؤي.

وفي (ج 2 ص 313 الطبع المذكور) وبه (اى الإسناد المتقدم في كتابه) من زعم أنّه يحبّني وأبغض عليّا فقد كذب.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 62 مخطوط):

ص: 547

روى الحديث من طريق عبد الرزّاق الرسعني ، عن أنس بعين ما تقدّم أوّلا عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «لسان الميزان» (ج 2 ص 285 ط حيدرآباد) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا متنا.

الحديث الثاني : حديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص 180 طبع الغرى) قال :

أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد اللّه الأزجيّ بدمشق ، عن المبارك بن الحسن الشهرزورىّ ، أخبرنا عليّ بن أحمد البغدادىّ ، أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن الحافظ ، حدّثنا أبو ذر الباغنديّ ، حدّثنا محمّد بن عليّ بن خلف ، حدّثنا حسين الأشقر ، حدّثنا أبو غيلان ، عن جابر ، عن أبى جعفر عن امّ سلمة ، قالت : دخل عليّ بن أبي طالب على النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغض هذا ، (قلت) : هذا حديث حسن عال ، رواه التكريتي في مناقب الأشراف.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 354 ، ط مصر) قال :

وقد روى عن امّ سلمة : إن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعليّ : كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك.

ص: 548

الحديث الثالث : حديث ابى سعيد

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 354 ، ط مصر) : قال :

روى عن أبي سعيد ، أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعليّ : كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك.

الحديث الرابع : حديث عبد اللّه بن مسعود

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 45 ط تبريز) قال : وأنبأنى مهذّب الأئمّة هذا ، أخبرني أبو القسم بن أبي بكر الحافظ ، أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسين بن محمّد بن عليّ ، أخبرني أبو عمر عبد الواحد بن محمّد ابن مهدى ، حدّثنى أبو العبّاس أحمد بن محمّد سعيد بن عبد الرّحمن بن عقدة الحافظ ، حدّثني الحسن بن عليّ بن بزيع ، حدّثني عمرو بن إبراهيم ، حدّثنى سوار بن مصعب الهمداني ، عن الحكم بن عينية ، عن يحيى بن الجزار ، عن عبد اللّه بن مسعود ، قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من زعم أنّه آمن بى وبما جئت به وهو يبغض عليّا فهو كاذب ليس بمؤمن.

ص: 549

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 354 ط حيدرآباد)

روى الحديث من طريق ابن عقده عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 519 ط لاهور):

روى الحديث من طريق الخوارزمىّ ، عن عبد اللّه بن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «المناقب».

الحديث الخامس : حديث جابر

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 7 ص 354 ط مصر)

روى عن جابر ، أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلىّ : كذب من زعم أنّه يحبّنى ويبغضك.

الحديث السادس : حديث نافع مولى عمر

روى عنه القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط)

ص: 550

روى حديثا مسندا ينتهى إلى نافع مولى عمر (وقد تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 74) وفيه : كذب من زعم أنّه يبغضك ويحبّنى.

الحديث السابع : حديث ابن عباس

روى عنه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى ابن عبّاس وفيه : كذب من زعم أنّه يحبّنى ويبغضك.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 446 ط لاهور):

روى حديثا من طريق الحسن بن بدر ، والحاكم ، والشيرازي في «الألقاب» وابن النّجار ، والمتقى في «كنز العمال» وابن السمان في «الموافقة» والمحب الدّين الطبري عن ابن عبّاس وفيه وكذب علىّ من زعم أنّه يحبّنى ويبغضك.

الحديث الثامن : حديث على عليه السلام

روى عنه القوم :

منهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 4 ص 399 ط حيدرآباد الدكن) قال :

عيسى بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن علىّ عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من

ص: 551

زعم انّه يحبّنى وأبغض عليّا فقد كذب.

الحديث التاسع

مارواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 518 ط لاهور)

عن العبّاس بن عبد المطّلب ، قال : سمعت عمر بن الخطّاب وقد سمع رجلا يسبّ عليّا ، وهو يقول له : انّى لأظنّك من المنافقين ، فقال : كفّوا عن ذكر علىّ الّا بخير ، فانّى سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : في علىّ ثلاث خصال وددت لو أنّ لي واحدة منهنّ أحبّ إلىّ ممّا طلعت عليه الشمس ، وذاك انّى كنت أنا وأبو بكر ، وأبو عبيدة بن الجرّاح ونفر من أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذ ضرب النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم على كتف علىّ ، وقال : يا علىّ أنت أوّل المسلمين إسلاما ، وأوّل المؤمنين ايمانا ، وأنت منّى بمنزلة هارون من موسى ، كذب من زعم أنّه يحبّنى وهو يبغضك ، يا علىّ من أحبّك فقد أحبّنى ، ومن أحبّنى فقد أحبّ اللّه تعالى ، ومن أحبّه اللّه تعالى أدخله الجنّة ، ومن أبغضك فقد أبغضنى ، ومن أبغضنى فقد أبغضه اللّه تعالى ، ومن أبغضه اللّه تعالى أدخله النّار - أخرجه الخوارزمي.

الباب السادس والأربعون : بعد المائة في ان اللّه يغضب لغضب على ويرضى لرضاه

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على قسمين

ص: 552

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 203 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن على قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضي لرضاك.

رواه الطّبرانيّ وإسناده حسن.

ومنهم العلامة المناوى القاهرى في «كنوز الحقائق» (ص 35)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 179 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص 166) قال : أجارت امّ هاني بنت أبي طالب الحرث بن هشام يوم الفتح ، فدخل عليها عليّ عليه السلام فأخذ السّيف ليقتله فوثبت على يديه ، فلم يقدر أن يرفع قدميه ، وجعل يتفلّت منها ولا يقدر فدخل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فنظر إليها فتبسّم ، وقال : قد أجرنا من أجرت ، وقال : لا تغضبي عليّا ، فان اللّه يغضب لغضبه الحديث.

ومنهم العلامة الشيخ أبو إسحاق برهان الدين الأنصاري في «غرر الخصائص الواضحة» (ص 21 ط الشرقية بمصر)

روى الحديث بنحو ما تقدّم عن «ربيع الأبرار» ، : الى أن قال : فقال

ص: 553

رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قد أجرنا ما أجرت ، ولا تغضبي عليّا ، فان اللّه يغضب لغضبه الحديث.

الباب السابع والأربعون : بعد المائة في ان عليا رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله

وقد تقدم أحاديث كثيرة تدّل عليه في باب إعطاء الراية لعلى يوم خيبر وباب حديث الطير ، فراجع ونذكر في هذا الباب ما يدل عليه من الأحاديث الأخر.

ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج 13 ص 172 ط الصاوى بمصر) قال:

حدّثنا عبد اللّه بن أبي زياد ، حدثنا الأحوص بن جواب أبو الجواب ، عن يوسف بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال : بعث النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جيشين ، وأمّر علي أحدهما عليّ بن أبي طالب ، وعلى الآخر خالد بن الوليد وقال : إذا كان القتال فعليّ ، قال : فافتتح عليّ حصنا فأخذ منه جارية فكتب معي خالد كتابا إلى النّبيّ صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، يشي به قال : فقدمت على النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقرأ الكتاب فتغيّر لونه ، ثمّ قال : ما ترى في رجل يحبّ اللّه ورسوله ، ويحبّه اللّه ورسوله ، قال : قلت : أعوذ باللّه من غضب اللّه ، وغضب رسوله ، وانّما أنا رسول فسكت.

ص: 554

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 52 ط تبريز)

روى حديثا عن عبد اللّه (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 245) وفيه قول النّبي لامّ سلمة : إنّ بالباب رجلا ليس بالنزق ولا بالحزق يحبّ اللّه ورسوله ويحبّه اللّه ورسوله ، قالت امّ سلمة : ففتحت له الباب فأخذ بعضادتي الباب حتّى إذا لم يسمع حسا ولا حركة وصرت إلى خدري استأذن ، فدخل فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أتعرفينه؟ قلت : نعم هذا عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال : صدقت.

ومنهم العلامة الحموينى في فرائد السمطين (مخطوط)

روى الحديث عن امّ سلمة وفيه قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عليّ يحبّ اللّه ورسوله قالت امّ سلمة وأنا أقول بخّ بخّ من ذا الّذى يحبّ اللّه ورسوله ويحبّه اللّه ورسوله.

ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الشافعي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 196 ط مصر)

روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ منصور على ناصف مدرس الجامع الزينبي في «التاج الجامع للأصول» (ج 3 ص 298 ط دار احياء الكتب العربية بمصر)

روى الحديث عن البراء بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 54 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الترمذيّ عن البراء بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

ص: 555

الباب الثامن والأربعون بعد المائة : في أن النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم كان يحب لعلى ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على قسمين

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج 2 ص 79 ط الصاوى بمصر) قال : حدّثنا عبد اللّه بن عبد الرّحمن ، أخبرنا عبيد اللّه ، حدّثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن عليّ ، قال : قال لي رسول اللّه : يا عليّ أحبّ لك ما أحبّ لنفسي واكره لك ما اكره لنفسي.

ومنهم العلامة الحموينى في كتابه «فرائد السمطين» (مخطوط) قال : أخبرنا الشيخان أبو طالب بن أنجب بن عبد اللّه وعليّ بن الحسن بن أبي بكر بسماعي عليهما ببغداد ، قالا : أنا محمّد بن مسعود بن مهروز المتطيب سماعا عليه ، قال : أنا أبو الوقت عبد الأوّل بن عيسى بن شعيب ، قال : أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمّد بن المظفر الداودي سماعا عليه ، قال : أنا أبو محمّد عبد اللّه «بن ظ» أحمد بن حمويه السرخسي سماعا عليه ، قال : أنا أبو إسحاق إبراهيم بن حريم ، قال : أنا أبو محمّد عبيد بن حميد بن نصر الكشي ، قال : أنا عبد اللّه بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث،

ص: 556

عن عليّ عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عليّ إني أحبّ لك ما أحبّ لنفسي ، واكره لك ما اكره لنفسي الحديث.

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج 1 ص 307 ط نول كشور)

روى الحديث من طريق الترمذيّ عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في «تاج العروس» (ج 1 ص 388 ط القاهرة) في مادّة (عقب)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 251 ط اسلامبول)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 3 ص 398) روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

القسم الثاني

مارواه القوم :

منهم العلامة الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 217 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

وعن عليّ قال اهدي لرسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حلّة مسبرة بحرير اما سداها واما لحمتها فبعث النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بها إلىّ ، فقلت : يا رسول اللّه ما أصنع بها؟ قال : لا أرضى لك شيئا أكره لنفسي ، اجعلها خمرا بين الفواطم فشققت منها أربعة أخمرة ، خمارا لفاطمة بنت أسد امّ عليّ ، وخمارا لفاطمة بنت محمّد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وخمارا لفاطمة بنت حمزة ، وذكر فاطمة أخرى نسيتها ، أخرجه ابن الضحاك.

ص: 557

الباب التاسع والأربعون : بعد المائة في ان عليا يكسى إذا كسى النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم ويعطى إذا اعطى

اشارة

ونذكر فها أحاديث

الحديث الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 201 ، ط محمّد أمين الخانجى بمصر) : قال :

وأخرج المخلص الذّهبي ، عن أبي سعيد ، أن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم كسا نفرا من أصحابه ولم يكس عليّا فكأنّه رأي في وجه عليّ غبارا فقال : يا عليّ أما ترضي أنّك تكسى إذا كسيت وتعطى إذا أعطيت.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 665 ط لاهور)

روى الحديث من طريق الذهبي وأبي طاهر من أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ص: 558

الحديث الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن مردويه في «المناقب» (على ما في درر المناقب)

روى حديثا عن ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 500) وفيه قول النّبي : أوّل من يكسى يوم القيامة إبراهيم لخلّته ثمّ أنا لصفوتي ثمّ عليّ بن أبي طالب يزفّ بيني وبين إبراهيم.

ومنهم ابن شيرويه الديلمي في «الفردوس» (على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي ص 30 مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن مردويه».

ومنهم الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 234 ط تبريز)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن مردويه».

ومنهم العلامة مجير الدين ابو اليمن الحنبلي في «الانس الجليل» (ص 51 ط الوهبيّة بالقاهرة)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن مردويه».

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين البستوى في «محاصرة الأوائل» (ص 87 ط الآستانة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفردوس».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 236 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق صاحب الفردوس بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 39 مخطوط) قال :

أخرج ابن مردويه عن ابن عبّاس رضي اللّه عنهما قال أوّل من يكسى من

ص: 559

حلل الجنّة إبراهيم بخلّته من اللّه عزوجل ثمّ محمّد لأنّه صفوة اللّه ثمّ عليّ يزفّ بينهما إلى الجنان ثمّ قرأ ابن عبّاس : يوم لا يخزى اللّه النّبي والّذين آمنوا معه وقال : عليّ وأصحابه.

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج 2 ص 63 ط نول كشور في لكنهو) قال :

ومنه حديث يزفّ عليّ بيني وبين إبراهيم عليه السلام إلى الجنّة -.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 75 ط لاهور)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».

الحديث الثالث

مارواه القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي على ما في «مناقب عبد اللّه الشافعي» (ص 81 مخطوط)

روى حديثا عن ممدوح الباهلىّ (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 495) وفيه قول النّبى يا علىّ انّى أوّل من يدعى بى يوم القيامة ، إلى ان قال : ثمّ أنت أوّل من يدعى بك لقرابتك منّى ومنزلتك عندي ، ويدفع إليك لوائى وهو لواء الحمد ، إلى أن قال : ثمّ ينادى مناد من تحت العرش نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علىّ ، أبشر يا علىّ إنّك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص 48 و 49 ط الغرى)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي». (ج 35)

ص: 560

ومنهم العلامة المذكور في «المناقب» (ص 83 ط تبريز)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج 2 ص 450 ط القاهرة) قال :

الخبر الثامن : رواه أبو عبد اللّه أحمد بن حنبل في الكتابين المذكورين : أنا أوّل من يدعى به يوم القيامة فأقوم عن يمين العرش في ظلّه ثمّ اكسى حلّة ثمّ يدعى بالنّبيّين بعضهم على أثر بعض فيقومون عن يمين العرش ويكسون حللا ثمّ يدعى بعلىّ بن أبي طالب لقرابته منّى ومنزلته عندي ويدفع اليه لوائى لواء الحمد آدم ومن دونه تحت ذلك اللواء ثمّ قال لعلىّ : فتسير به حتّى تقف بيني وبين ابراهيم الخليل ثمّ تكسى حلّة وينادى مناد من العرش نعم العبد أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك على ابشر فإنّك تدعى إذا دعيت وتكسى إذا كسيت وتحيى إذا حييت.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص 24 ط الغرى)

روى الحديث من فضائل أحمد بن حنبل بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 201 ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث عن مناقب أحمد بن حنبل بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلىّ» ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 75 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن مناقب أحمد بن حنبل أيضا بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلىّ».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 57 ط اسلامبول)

روى الحديث عن عبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلىّ».

ص: 561

وفي (ص 209 ، الطبع المذكور)

روى عن مخدوج الذهليّ مرفوعا يا عليّ إنّ أوّل من يدعى أنا وأنت فنقوم عن يمين العرش فنكسى حللا خضراء من حلل الجنّة ثمّ يدعى بالنبيّين بعضهم على اثر بعض فيقومون بين السماطين عن يمين العرش ويكسون حللّا خضراء من حلل الجنّة ألا وانّى أخبرك يا عليّ انّ امّتي اوّل الأمم يحاسبون يوم القيامة ثمّ ابشر اوّل من يدعى أنت لقرابتك منّي ومنزلتك عندي فيدفع إليك لوائى وهو لواء الحمد تسير به بين السماطين آدم وجميع خلق اللّه تعالى يستظلّون بظلّ لوائي يوم القيامة فتسير باللواء فالحسن عن يمينك والحسين عن يسارك حتّى تقف بيني وبين إبراهيم في ظلّ العرش ثمّ ينادى مناد من تحت العرش يا محمّد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك عليّ ، أبشر يا على انّك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيى إذا حييت ، أخرجه أحمد في المناقب.

الباب المتمم للخمسين بعد المائة : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم عمم عليا عمامته السحاب ، ثم قال : هكذا جاءني الملائكة

اشارة

. والأحاديث الدالة عليه على قسمين :

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

ص: 562

أنبأني عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم الزهري ، عن نقيب الهاشميين بواسط أبي طالب عبد السميع إجازة ، أنبأنا شاذان بن جبرئيل بقراءتي عليه ، أنبانا محمّد بن عبد العزيز القميّ ، أنبأنا حاكم الدين محمّد بن أحمد بن عليّ ، قال : حدّثنا الحافظ أبو نصر الحسن بن محمّد بن إبراهيم إملاء ، قال : نبأنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن عبد اللّه الخليلي ببلخ ، قال : نبّأنا أبو القاسم عليّ بن أحمد بن محمّد الخزاعيّ ، قال : نبّأنا الهيثم بن كليب الساسي ، قال : نبّأنا عبد الرحمن بن منصور الحارثي ، قال : نبّأنا أحمد بن عيسى بن عبد اللّه المعروف بأبي طاهر ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جعفر ابن محمّد ، قال : حدّثني أبي ، عن جدّي أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عمّم عليّ بن أبي طالب عمامته السحاب فأرخاها من بين يديه ومن خلفه ، ثمّ قال : أقبل فأقبل ثمّ قال : أدبر فأدبر قال : هكذا جاءني الملائكة.

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي» (ص 73 ط القاهرة) قال :

وكانت له عمامة يعتم بها يقال لها : السحاب ، فكساها علىّ بن أبي طالب ، فكان ربما طلع عليّ فيقول صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أتاكم عليّ في السّحاب ، يعني عمامته الّتي وهب له.

ومنهم العلامة المشتهر بالشيخ الشعراني في «كشف الغمة» (ج 2 ص 217 ط مصر) قال : وكانت له صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عمامة تسمى السّحاب ، فوهبها لعليّ رضي اللّه عنه فربما طلع عليّ فيها فيقول صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أتاكم عليّ في السّحاب -.

ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 6 ص 23 ط حيدرآباد) قال :

في ترجمة مسعدة بن اليسع الباهلي قال محمّد بن وزير ، حدّثنا مسعدة عن جعفر بن محمّد عن أبيه انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم كما عليّا عمامة يقال لها السحاب

ص: 563

ومنهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين الشامي الحلبي في «انسان العيون» (الشهيرة بالسيرة الحلبية) (ج 3 ص 341 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الحاوي».

ومنهم الشيخ عبد الرءوف المناوى في «الكواكب الدرية» (ج 1 ص 20 ط الأزهر بمصر) قال :

وكان له عمامة تسمّى السحاب ، فوهبها لعليّ رضي اللّه عنه ، فكان إذا قدم فيها يقول : أتاكم عليّ في السحاب ، وكانت ثيابه كلّها فوق الكعبين ، وربما جعلها لنصف الساق ، ويلبس ثوبه من ميامنه ، وينزعه بالعكس ويقول عند لبسه : الحمد لله الّذى كساني ما أستر به عورتي وأتجمّل به.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 587 ط لاهور)

روى الحديث من طريق برهان الدّين الشافعيّ بعين ما تقدّم عنه في «السّيرة الحلبيّة».

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبأني الشيخ السند شرف الدين أبو الفضل بن عساكر الدمشقيّ بإسناده عن الشيخ الجرستاني إجازة ، عن أبي محمّد ابن عبد الجبّار بن محمّد البيهقيّ إجازة ، عن أبي الحسن عليّ بن محمّد المعري ، قال : أنبأنا أبو منصور البغداديّ ، قال : أنبأنا أبو الحسن محمّد بن عبد اللّه بن زياد الدّقاق ، نبّأنا محمد بن إبراهيم البوشنجيّ ، حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن حفص الموسى يعرف بابن عائشة ، حدّثني أبو الربيع السمان ، عن

ص: 564

عبد اللّه بن بشير ، عن أبي راشد الحرّاني ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال : عمّمني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ بعمامة فسدل طرفها على منكبي وقال : إنّ اللّه أيّدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمين بهذه العمامة.

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 25 ط القاهرة) قال : حدّثنا عبد اللّه بن بسر ، عن أبي راشد الحيرانيّ سمعت عليا يقول : عممني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم غدير خمّ بعمامة سدل طرفها على منكبي ، وقال : إن اللّه أمدّني يوم بدر ويوم حنين بملائكة معتمين هذه العمامة ، وقال انّ العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين ، ثمّ تصفح الناس فإذا رجل بيده قوس عربية وإذا رجل بيده قوس فارسية فقال : عليكم بهذه وأشباهها ورماح القنا انهما يؤيد اللّه لكم بهما في الأرض ، روى نحوه صالح بن الحكم عن عبد اللّه بن بسر.

ومنهم العلامة المناوى في شرح «جامع الصغير» (ص 292) قال : وعمّم المصطفى عليّا بيده وذنبها من ورائه وبين يديه ، وقال : هذه تيجان الملائكة.

الباب الحادي والخمسون : بعد المائة في ان كف النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم وكف على عليه السلام في العدل سواء

اشارة

ويشتمل على أقسام :

ص: 565

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 5 ص 37 ط القاهرة) قال :

أخبرنا محمّد بن طلحة بن محمّد النعالي ، قال : قرأ على أبي بكر محمّد بن عبد اللّه ابن إبراهيم الشافعيّ وأنا اسمع قيل له : حدثك أبو بكر أحمد بن محمّد بن الصالح التمار ، حدثنا محمّد بن مسلم بن وارة ، حدّثنا عبد اللّه بن رجاء ، حدثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن حبشي بن جنادة ، قال : كنت جالسا عند أبي بكر ، فقال : من كانت له عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عدة فليقم ، فقام رجل فقال : يا خليفة رسول اللّه ان رسول اللّه وعدني بثلاث حثيات من تمر ، قال : فقال : أرسلوا إلى عليّ فقال : يا أبا الحسن إن هذا يزعم أنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وعده أن يحثى له ثلاث حثيات من تمر فاحثها له ، قال : فحثاها فقال : أبو بكر عدوّها فعدوّها فوجدوها في كلّ حثية ستين تمرة لا تزيدوا حدة على الأخرى ، قال : فقال أبو بكر الصديق : صدق اللّه ورسوله ، قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليلة الهجرة ونحن خارجان من الغار نريد المدينة كفّى وكفّ علىّ في العدل سواء.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 235 ط تبريز) قال :

وأخبرنا العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزّمخشريّ الخوارزمىّ أخبرنى الأستاذ الامين أبو الحسن عليّ بن مردك الرازي ، أخبرنى الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعيد إسماعيل بن علىّ بن الحسين السمّان ، أخبرنى أبو الفتح محمّد بن أبي الفوارس ببغداد بقراءتي عليه أخبرنى أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعىّ ،

ص: 566

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 233 ط اسلامبول) قال : عن أبى بكر الصديق رضى اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : يا أبا بكر كفّى وكفّ علىّ في العدل سواء. رواه صاحب الفردوس.

وقال في الموضع الثاني في العدد ويروى في العدل.

ومنهم العلامة عبد القادر الورديفى في «سعد الشموس والأقمار» (ص 211 ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة 1330)

روى عن فصل الخطاب : بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 456 ط لاهور)

روى الحديث من طريق ابن السمّان عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 8 ص 76 ط القاهرة) قال : حدّثنا أبو العلاء محمّد بن علىّ ، أنبأنا أبو العبّاس الحسين بن علىّ بن محمّد الحلبي ببغداد ، حدّثنا قاسم بن إبراهيم ، حدّثنا ، أبو أميّة المختط ، حدّثنى مالك بن أنس ، عن الزهرّي ، عن أنس بن مالك ، عن عمر بن الخطاب ، قال : حدّثنى أبو بكر الصديق ، قال : سمعت أبا هريرة يقول : جئت إلى النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وبين يديه تمر فسلّمت عليه فردّ علىّ وناولني من التّمر ملأ كفّه ، فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ، ثمّ مضيت من عنده إلى علىّ بن أبي طالب وبين يديه تمر فسلّمت عليه فردّ علىّ ، وضحك الىّ وناولني من التمر ملأ كفّه فعددته فإذا هو ثلاث وسبعون تمرة ، فكثر تعجبي من ذلك ، فرحت إلى النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقلت : يا رسول اللّه جئتك وبين يديك

ص: 567

تمر فناولتني ملأ كفّك فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ، ثمّ مضيت إلى علىّ بن أبي طالب وبين يديه تمر فناولني ملأ كفّه فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ، فعجبت من ذلك فتبسّم النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وقال : يا أبا هريرة أما علمت أن يدي ويد علىّ بن أبى طالب في العدل سواء -.

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص 56 ط لكنهو)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

القسم الثالث

مارواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 252 ط اسلامبول) قال : علىّ عليه السلام رفعه : كفّ علىّ كفّى.

الباب الثاني والخمسون : بعد المائة في اختصاص على عليه السلام بين الاصحاب بالإهلال بما أهل به النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم

اشارة

ويشتمل على أحاديث.

ص: 568

الحديث الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج 3 ص 317 ط الميمنية بمصر) حيث قال :

حدثنا عبد اللّه ، حدّثني أبي ، ثنا إسماعيل ، أنا ابن جريح ، عن عطاء ، قال : قال جابر بن عبد اللّه : أهللنا أصحاب النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بالحجّ خالصا ليس معه غيره خالصا وحده فقدمنا مكّة صبح رابعة مضت من ذى الحجّة ، فقال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حلّوا واجعلوها عمرة ، فبلغه أنا نقول : لمّا لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل فيروح إلى مني ناس منّا ومذاكيرنا تقطر منيّا ، فخطبنا فقال : قد بلغني الّذي قلتم وانّي لأتقاكم وأبركم ولو لا الهدى لحللت ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ، حلّوا واجعلوها عمرة ، قال : وقدم عليّ رضي اللّه تعالى عنه من اليمن قال : بم أهللت فقال : بما أهل به النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : فاهده وامكث حراما كما أنت.

وفي (ج 3 ص 305 ط الميمنية بمصر)

حدّثنا عبد اللّه ، حدّثني أبي ، ثنا عبد الوهّاب الثقفي ، ثنا حبيب يعني المعلم عن عطاء ، حدّثني جابر إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أهلّ وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم يومئذ هدى إلّا النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وطلحة ، وكان عليّ قدم من اليمن ومعه الهدى ، فقال : أهللت بما أهل به رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فذكر الحديث بنحو ما تقدّم عنه أولا وفي (ج 3 ص 366 ، الطبع المذكور)

حدّثنا عبد اللّه ، حدّثني أبي ، ثنا أبو أحمد الزّبيري ، ثنا قطن ، عن أبي الزّبير ، عن جابر في حديث قال وقدم عليّ من اليمن فقال له : بأيّ شيء أهللت؟ قال : قلت اللّهم إنّي اهلّ بما أهلّ به نبيك صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : فأعطاه نيّفا على الثلاثين من البدن ،

ص: 569

قال : ثمّ بقيا على إحرامهما حتّى بلغ الهدى محلّه.

وفي (ج 3 ص 320 ، الطبع المذكور):

حدّثنا عبد اللّه ، حدّثني أبي ، ثنا يحيى ، ثنا جعفر ، حدّثني أبي ، قال : أتينا جابر بن عبد اللّه في بني سلمة فسألناه عن حجة النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فحدّثنا إلى أن قال : قال : لعليّ بم أهللت؟ قال : قلت : اللّهم إنّي اهلّ بما أهلّ به رسولك ، قال : ومعي الهدي ، قال : فلا تحلّ ، قال : فكانت جماعة الهدي الّذي أتى به عليّ رضي اللّه تعالى عنه من اليمن ، والّذي أتى به النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مائة فنحر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيده ثلاثة وستّين ، ثمّ أعطى عليّا فنحر ما بقي وأشركه في هديه ، ثمّ أمر من كلّ بدنة ببضعة فجعلت في قدر فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ، ثمّ قال نبيّ اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قد نحرت هاهنا ، ومني كلّها منحر ، ووقف بعرفة فقال : وقفت هاهنا وعرفة كلّها موقف ، ووقف بالمزدلفة فقال : قد وقفت هاهنا والمزدلفة كلّها موقف.

ومنهم الحافظ أبو عبد اللّه البخاري في «صحيحه» (ج 3 ص 4 ط الاميرية بمصر) قال : حدّثنا محمّد بن المثنى ، حدّثنا عبد الوهّاب بن عبد المجيد ، عن حبيب المعلم ، عن عطاء ، حدّثني جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما ان النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أهلّ وأصحابه بالحجّ ، وليس مع أحد منهم هدى غير النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وطلحة ، وكان عليّ قدم من اليمن ومعه الهدي (هدي) ، فقال : أهللت بما أهلّ به رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وانّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أذن لأصحابه (أصحابه) أن يجعلوها عمرة ، يطوفوا بالبيت ثمّ يقصّروا ويحلّوا إلّا من معه الهدي ، فقالوا فننطلق إلى مني وذكر أحدنا يقطر ، فبلغ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما اهتديت ، ولو لا أنّ معي الهدي لأحللت ، وانّ عائشة حاضت فنسكت المناسك كلّها غير أنّها لم تطف بالبيت قال : فلمّا طهرت وطافت قالت : يا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أتنطلقون بعمرة وحجّة وأنطلق بالحجّ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج

ص: 570

في ذي الحجّة ، وإنّ سراقة بن ملك بن جعشم لقى النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو بالعقبة وهو يرميها ، فقال : أكلم هذه خاصّة يا رسول اللّه؟ قال : لا بل للأبد.

وفي (ج 5 ص 64 ط الاميرية بمصر)

حدّثنا المكي بن إبراهيم ، عن ابن جريح ، قال عطاء ، قال جابر : أمر النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا أن يقيم على إحرامه ، زاد محمّد بن بكر عن ابن جريح ، قال عطاء : قال : جابر : فقدم عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه بسعايته ، قال له النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : بم أهللت يا عليّ؟ قال : بما أهلّ به النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : فاهد وامكث حراما كما أنت قال : واهدي له عليّ هديا.

ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري في «صحيحه» (ج 4 ص 38 ط محمد على صبيح بمصر) قال

حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم جميعا ، عن حاتم ، قال أبو بكر : حدّثنا حاتم بن اسماعيل المدنيّ ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد اللّه في حديث طويل لتفاصيل في حجّة رسول اللّه ، قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ : ما ذا قلت حين فرضت الحجّ؟ قال : قلت اللّهم إنّي اهلّ بما أهلّ به رسولك ، قال : فإنّ معى الهدى فلا تحلّ ، قال : فكان جماعة الهدى الّذى قدم به عليّ من اليمن والّذى أتى به النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مائة.

ومنهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج 5 ص 3 ط حيدرآباد) قال : وأخبرنا أبو علىّ الرودباريّ ، أنبأ محمّد بن بكير ، ثنا أبو داود ، ثنا أحمد بن حنبل ، ثنا عبد الوهاب الثقفيّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن المسند سندا ومتنا.

وفي (ج 6 ص 78 ، الطبع المذكور)

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، ثنا علىّ بن عبد العزيز ،

ص: 571

ثنا أبو النعمان ، ثنا حمّاد بن زيد ، ثنا عبد الملك بن جريح ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاريّ» سندا ومتنا.

وفي (ج 4 ص 338 ، الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» أولا سندا ومتنا بأدنى تغيير في اللّفظ إلى قوله : أهديت ، ثمّ ساق الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاريّ».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 223 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

عن جابر رضى اللّه عنه حديثه الطويل في صفة حجّ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وفيه : أنّ عليّا قدم من اليمن ببدن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما ذا قلت حين فرضت الحجّ؟ فقال : قلت : اللّهم إنّى اهل بما أهل به رسولك صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أخرجاه.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 96 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه في «الرياض النضرة»

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البناء الساعاتى في «بدائع المنن» (ج 2 ص 3 ط القاهرة)

روى الحديث من طريق مسلم بن خالد بعين ما تقدّم ثانيا عن «صحيح البخاري»

الحديث الثاني

مارواه القوم :

منهم العلامة المؤرخ الطبري في «تاريخ الأمم والملوك» (ج 2 ص 401 ط الاستقامة بمصر) قال :

حدثنا ابن حميد ، قال : حدّثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن ابن أبى نجيح قال : بعث رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّ بن أبي طالب إلى نجران ، فلقيه بمكّة وقد أحرم ،

ص: 572

فدخل علىّ على فاطمة ابنة رسول اللّه فوجدها قد حلّت وتهيّأت ، فقال : مالك يا ابنة رسول اللّه ، قالت : أمرنا رسول اللّه أن نحلّ بعمرة فأحللنا ، قال : ثمّ أتى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فلمّا فرغ من الخبر عن سفره قال رسول اللّه : انطلق فطف بالبيت وحلّ كما حلّ أصحابك ، فقال : يا رسول اللّه إنى قد أهللت بما أهللت به ، قال : ارجع فاحلل كما حلّ أصحابك ، قال : قلت يا رسول اللّه إنّى قلت حين أحرمت : اللّهم إنّى أهللت بما أهل به عبدك ورسولك ، قال : فهل معك من هدى؟ قال : قلت : لا قال : فأشركه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في هديه ، وثبت على إحرامه مع رسول اللّه حتّى فرغا من الحجّ ونحر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الهدي عنهما.

الحديث الثالث

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المحدث أحمد بن حنبل في «المسند» (ج 1 ص 253 ط مصر) قال:

حدثنا عبد اللّه ، حدّثني أبى ، ثنا عفان ، ثنا خالد ، ثنا يزيد بن أبى زياد ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، قال : قدمنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حجاجا فأمرهم فجعلوها عمرة ، ثمّ قال : لو استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت كما فعلوا ولكن دخلت العمرة في الحجّ إلى يوم القيامة ، ثمّ أنشب أصابعه بعضها في بعض ، فحلّ النّاس إلّا من كان معه هدى ، وقدم علىّ من اليمن فقال له رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : بم أهللت؟ قال : أهللت بما أهللت به ، قال : فهل معك هدي؟ قال : لا ، قال : فأقم كما أنت ولك ثلث هديي ، قال : وكان مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مائة بدنة.

وفي (ص 260 الطبع المذكور) قال :

حدثنا عبد اللّه ، حدّثنى أبى ، ثنا يعقوب ، ثنا أبى ، عن ابن إسحاق ، قال :

ص: 573

حدثني رجل عن عبد اللّه بن أبى نجيح ، عن مجاهد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال : أهدي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حجة الوداع مائة بدنة ، نحر منها ثلاثين بدنة بيده ، ثمّ أمر عليّا فنحر ما بقي منها ، وقال : اقسم لحومها وجلالها وجلودها بين النّاس ولا تعطين جزارا منها شيئا ، وخذلنا من كلّ بعير حذية من لحم ، ثمّ اجعلها في قدر واحدة حتّى نأكل من لحمها ونحسو من مرقها ففعل.

ومنهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج 3 ص 141 ط الاميرية بمصر) قال:

حدّثنا أبو النعمان ، حدّثنا حمّاد بن زيد ، أخبرنا عبد الملك بن جريح ، عن عطاء ، عن جابر وعن طاوس ، عن ابن عبّاس رضى اللّه عنهم ، قال : قدم النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم صبح رابعة من ذى الحجة مهلّين بالحجّ لا يخلطهم شيء فلمّا قدمنا أمرنا فجعلناها عمرة ، وأن نحلّ إلى نسائنا ففشت في ذلك القالة (المقالة خ ل) قال عطاء : فقال : جابر : فيروح أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيّا ، فقال جابر : يكفّه ، فبلغ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقام خطيبا فقال : بلغني إنّ أقواما يقولون : كذا وكذا ، واللّه لأنا أبّر وأتقى لله منهم ، ولو انّى استقبلت من أمري ما استدبرت ما اهتديت ، ولولا انّ معى الهدى لأحللت ، فقام سراقة بن ملك بن جعشم ، فقال : يا رسول اللّه هي لنا أو للأبد؟ فقال : لا بل للأبد ، قال : وجاء عليّ بن أبي طالب فقال أحدهما يقول لبّيك بما أهلّ به رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وقال : وقال الآخر لبيّك بحجّة رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فأمر النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن يقيم على إحرامه وأشركه في الهدى.

الحديث الرابع

مارواه القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج 2 ص 28 ط الميمنية بمصر)

ص: 574

قال :

عبد اللّه بن أحمد ، ثنا أبي ، ثنا روح وعفّان ، قالا : ثنا حمّاد بن سلمة ، عن حميد ، قال عفّان في حديثه : أنا حميد ، عن بكر بن عبد اللّه ، عن ابن عمر أنّه قال : قدم رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مكّة وأصحابه ملبين وقال عفّان : مهلّين بالحجّ فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من شاء أن يجعلها عمرة إلّا من كان معه الهدي إلى ان قال : وقدم عليّ بن أبي طالب من اليمن فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : بم أهللت؟ قال : أهللت بما أهل به النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال روح : فإنّ لك معنا هديا ، قال حميد : فحدثت به طاوسا فقال : هكذا فعل القوم ، قال عفّان : اجعلها عمرة.

الحديث الخامس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري في «صحيحه» (ج 4 ص 42 وص 38 ط محمّد علي صبيح بمصر) قال :

حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم جميعا ، عن حاتم ، قال أبو بكر : حدّثنا حاتم بن اسماعيل المدنيّ ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد اللّه في حديث طويل في حجة رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، ثمّ انصرف رسول اللّه (صلی اللّه عليه وآله) إلى المنحر فنحر ثلاثا وستّين بيده ، ثمّ أعطى عليّا فنحر ما غبر ، وأشركه في هديه ، ثمّ أمر من كلّ بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها.

ومنهم العلامة أحمد بن سلامة الأزدي في «مشكل الآثار» (ج 1 ص 346 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا الربيع المرادي ، حدّثنا أسد ، حدثنا حاتم ، فذكر الحديث بعين

ص: 575

ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة الحسين بن مسعود البغوي في «معالم التنزيل» (ج 5 ص 11 ط القاهرة) قال :

أخبرنا أبو عبد اللّه ، محمّد بن الفضل الخرقي ، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن عبد اللّه الطيسفونى ، أخبرنا عبد اللّه الجوهريّ ، أخبرنا أحمد بن عليّ الكشميهني ، أخبرنا عليّ بن حجر ، أخبرنا إسماعيل بن جعفر ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد اللّه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة شربا : حسيا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 176 ط محمّد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 70 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين محمد البغدادي الشهير بالخازن في «تفسيره» (ج 5 ص 1 :؟؟؟ القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

ومنهم العلامة جلال الدين عطاء اللّه الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص 574 مخطوط)

روى الحديث بالترجمة الفارسيّة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 207 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق مسلم وابن ماجة عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم». (ج 36)

ص: 576

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 464 ط لاهور)

روى الحديث من طريق مسلم عن جابر بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

الحديث السادس

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «صحيحه» (ج 5 ص 64 ط الاميرية بمصر) قال :

حدثنا مسدّد ، حدّثنا بشر بن المفضل ، عن حميد الطويل ، حدّثنا بكر أنّه ذكر لابن عمر ان أنسا حدّثهم إنّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أهلّ بعمرة وحجّة فقال : أهل النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم بالحج وأهللنا به معه ، فلما قدمنا مكّة قال : من لم يكن معه هدي فليجعلها عمرة ، وكان مع النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم هدي ، فقدم علينا عليّ بن أبي طالب من اليمن حاجا ، فقال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : بم أهللت فان معنا أهللت قال : بما أهل به النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : فامسك فان معنا هديا.

ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري في «الصحيح» (ج 4 ص 59 ط محمّد علي صبيح بمصر) قال :

حدّثنى محمّد بن حاتم ، حدّثنا ابن مهدي ، حدّثني سليم بن حيّان عن مروان الأصفر عن أنس رضي اللّه عنه ، إنّ عليّا قدم من اليمن فقال له النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بم أهللت فقال : أهللت باهلال النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : لو لا أنّ معي الهدي لأحللت ، وحدّثنيه حجاج بن الشاعر ، حدّثنا عبد الصمد ح ، وحدّثني عبد اللّه بن هاشم ، حدّثنا بهز ، قالا : حدثنا سليم بن حيّان بهذا الاسناد مثله غير أنّ في رواية بهز لهاللنا.

ص: 577

الباب الثالث والخمسون : بعد المائة في ان النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم أوصى عليا ليضحي عنه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم أحمد بن حنبل في «فضائل الصحابة» (ج 2 ص 272 مخطوط) قال : حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، قال : حدّثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدّثنا شريك ، عن أبي الحسناء ، عن الحكم ، عن حنس ، قال : رأيت عليّا عليه السلام يضحى بكبشين ، فقلت له : ما هذا؟ فقال : أوصاني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن اضحى عنه.

ومنهم العلامة الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج 2 ص 119 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا يحيى بن عبادة الواسطي ابو القاسم ، قال : حدّثنا اسماعيل بن أبان ، قال : حدّثنا شريك بن عبد اللّه بن أبي الحسناء ، عن الحكم بن عينية ، عن حنش بن ربيعة أبي المعتمر الكناني ، عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه انّه دعا بكبشين يوم أضحى فذبح أحدهما عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم والآخر عن نفسه ، وقال : أمرني أن اضحى عنه يعني النبي صلّي اللّه عليه وسلم فلا أزال أفعل ما بقيت.

ومنهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص 41 ط الغرى) قال:

قال أحمد في المسند ، وقد تقدّم اسناده ، حدّثنا أسود بن عامر ، حدثنا شريك

ص: 578

حدّثنا أبو الحسناء عن الحكم ، عن حبيش ، عن عليّ عليه السلام ، وقال أحمد أيضا في الفضائل: بهذا الإسناد عن عليّ عليه السلام ، قال : أمرني رسول اللّه صلّي اللّه عليه وسلم أن اضحّى عنه فأنا اضحّى عنه أبدا فكان يضحى عنه إلى أن استشهد بكبشين أملحين ، قال محمّد بن الشهاب الزهري : إنّما خص عليّا عليه السلام بذلك دون أقاربه وأهله لقربه منه فكأنّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فعل ذلك بنفسه واللّه الموفق للصواب.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 464 ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد والترمذيّ ، عن عليّ عليه السلام بعين ما تقدّم عن «التذكرة».

الباب الرابع والخمسون : بعد المائة في ضم النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم عليا الى نفسه في صباوته

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 3 ص 251 ط القاهرة) قال:

روى الطبريّ في تاريخه ، قال : حدّثنا ابن حميد ، قال : حدّثنا سلمة ، قال : حدّثني محمّد بن إسحاق ، قال : حدّثني عبد اللّه بن نجيح ، عن مجاهد ، قال : كان من نعمة اللّه عزوجل على عليّ بن أبى طالب عليه السلام وما صنع اللّه له وأراده به من الخير إنّ قريشا أصابتهم أزمة شديدة وكان أبو طالب ذا عيال كثير ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم للعبّاس وكان من أيسر بني هاشم : يا عبّاس إنّ أخاك أبا طالب كثير العيال

ص: 579

وقد ترى ما أصاب النّاس من هذه الازمة فانطلق بنا فلنخفف عنه من عياله ، آخذ من بيته واحدا ، وتأخذ واحدا فنكفيهما عنه ، فقال العبّاس : نعم فانطلقا حتّى أتيا أبا طالب فقالا له : إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتّى ينكشف عن النّاس ما هم فيه ، فقال : ان تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما ، فأخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم عليا فضمه اليه ، وأخذ العبّاس جعفرا رضي اللّه فضمه اليه ، فلم يزل عليّ بن أبي طالب عليه السلام مع رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم حتّى بعث اللّه نبيّا فاتبعه عليّ عليه السلام فأقر به وصدّقه ، ولم يزل جعفر عند العباس حتى اسلم واستغنى عنه.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 57 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن مجاهد بن جبير ، قال : كان من نعمة اللّه تعالى على عليّ بن أبي طالب إنّ قريشا أصابتهم شدة وكان أبو طالب ذا عيال ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم للعبّاس : إن أخاك أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما ترى ، فانطلق بنا فلنخفف من عياله ، فقال العبّاس نعم فانطلقا حتّى أتيا أبا طالب ، فقالا له : إنّا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتّى ينكشف عن النّاس ما هم فيه ، فقال : لهما أبو طالب : إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما فأخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليا فضمّه اليه ، وأخذ العبّاس جعفرا فضمّه اليه ، فلم يزل عليّ مع النّبي عليه السلام حتّى بعثه اللّه عزوجل فتابعه وآمن به وصدّقه ولم يزل جعفر مع العبّاس.

ومنهم الحافظ ابن عمر بن كثير القرشي في «البداية والنهاية» (ج 3 ص 25 ط السعادة بمصر) قال :

روى الحديث عن ابن نجيح ، عن مجاهد بعين ما تقدّم عن (شرح النهج) ملخّصا وفي آخر الحديث فأخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا فضمه اليه فلم يزل مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حتّى بعثه اللّه نبيّا فاتبعه عليّ وآمن به وصدقه.

ص: 580

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 202 ط اسلامبول)

روى الحديث ملخصا إلى قوله ، فاصنعا ما شئتما ثمّ ساق الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الباب الخامس والخمسون : بعد المائة في قول صلی اللّه عليه وآله : على يقضى ديني وينجز وعدى

اشارة

قد تقدّم كثير من الأحاديث الدالة عليه في (ج 4 ص 34 وص 55 وص 56 وص 66 إلى 67 وص 73 إلى ص 74) وانّما نذكر هاهنا الأحاديث الدالة عليه ما لم يسبق نقله فيما تقدّم وهي على أقسام.

القسم الاول

اشارة

ويشتمل على أحاديث

ص: 581

الحديث الاول : حديث انس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 113 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن أنس ، إنّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : عليّ يقضى ديني - رواه النّجار.

ومنهم العلامة السيوطي في «جامع الصغير» (ج 2 ص 141 حديث 5601 ط مصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عليّ يقضي ديني.

ومنهم الحافظ ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 75 ط الميمنية) قال:

أخرج البزّار عن أنس إنّ النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : علىّ يقضي ديني.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 98 ، ط بولاق بمصر) قال : روى الحديث من طريق البزّار قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علىّ يقضى ديني.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 64 مخطوط) قال : أخرج البزّار عن أنس ، عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : عليّ يقضي ديني.

ومنهم العلامة السيد محمد بن درويش الحوت البيروتى في «أسنى المطالب» (ص 137 المخطوط) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علىّ يقضى ديني.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 185 و 285 ط اسلامبول):

ص: 582

روى الحديث من طريق البزار عن أنس بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 2 ص 243) روى عن البزّار عن أنس قال : قال رسول اللّه : علىّ يقضى ديني.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 495 ط لاهور) قال : عن أنس رضى اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علىّ يقضى ديني - أخرجه البزّار -.

وفي (ص 17 ، الطبع المذكور)

روى حديثا عن أنس وفيه قول النّبى لعلىّ تقضى ديني وتنجز وعدى تبين لهم ما اختلفوا من بعدي وتعلمهم تاويل القرآن ما لم يعلموا وتجاهدهم على التأويل كما جاهدتهم على التنزيل (أخرجه الديلمي وابن مردويه).

وفي (ص 446 ، الطبع المذكور)

عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلى في حديث : أنت تقضى ديني وتنجز موعدي.

الحديث الثاني : حديث ابن عمر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 121 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى حديثا عن ابن عمر (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 229) وفيه قول النّبى لعليّ : تقضى ديني وتنجز موعدي.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 98 ط بولاق بمصر) قال :

ص: 583

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علىّ ينجز عداتي ويقضى ديني.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 36 ط لاهور) قال : عن ابن عبّاس ، او ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم علىّ بن أبي طالب ينجز وعدتي ، ويقضى ديني. أخرجه الديلمىّ.

وفي (ص 495 ، الطبع المذكور) قال :

عن ابن عمر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علىّ تنجز عداتي ، وتقضى ديني - أخرجه الدّيلمى.

الحديث الثالث : حديث سلمان

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في «المناقب» (ص 39 ط تبريز) قال :

أخبرنى شهردار هذا إجازة ، قال حدثنا عبدوس بن عبد اللّه الهمداني بهمدان إجازة ، أخبرنى الشريف أبو طالب المفضل بن محمّد الجعفري ، أخبرنى الحافظ أبو بكر ابن مردويه ، حدّثنى جدّى ، حدثني أحمد بن محمود بن خرزاد ، أخبرنى أبو حصين القاضي ، حدّثنى عبد الرّحمن بن دبيس بن حميد ، حدّثنى محمّد بن إسماعيل بن رجا الزبيدي ، عن مطير ، عن أنس ، عن سلمان رضى اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : «علىّ بن أبي طالب عليه السلام ينجز عداتي ويقضى ديني».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 64 مخطوط) قال :

أخرج هو وابن مردويه عن سلمان رضى اللّه عنه عن النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : علىّ

ص: 584

ابن أبي طالب ينجز عداتي ويقضى ديني.

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 7 ص 196 ط حيدرآباد الدكن) قال :

عن معمر ، عن قتادة ان عليّا قضى عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أشياء بعد وفاته كان عامتها عدة حسبت انّها خمس مائة درهم ، قيل لعبد الرزاق وأوصى اليه النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ذلك ، قال : نعم لا اشك أن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أوصى إلى عليّ ، فلو لا ذلك ما تركوه أن يقضي.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 24 ط لاهور)

روى حديثا عن سلمان الفارسي وفيه قول النّبي : ينجز عدتي ويقضي ديني عليّ بن أبي طالب.

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين»

(ص 98 ط مطبعة القضاء) قال :

وروى ابن ماجة القزويني (رح) في سننه عن ابن جنادة ، قال : قال رسول اللّهصلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يقضي ديني إلا أنا أو علي.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 197 ط بولاق بمصر) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يقضي ديني غيرى أو عليّ عليه السلام.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 64 مخطوط) قال :

وفي رواية أخرى للطّبراني عنه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بلفظ : لا يقضي ديني غيري أو عليّ عليه السلام.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 182 ط اسلامبول) قال :

ص: 585

روى من طريق الطبراني. قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يقضي ديني إلا أنا أو عليّ عليه السلام.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 450 ط لاهور) قال : عن حبشي بن جنادة ، كان قد شهد حجّة الوداع ، قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول ذلك اليوم : عليّ منّي ، وأنا منه ، لا يقضي ديني سواه ، أخرجه النسائي ، والترمذي ، وابن ماجة ، والبغوي ، وابن عاصم ، وابن قتيبة ، والضياء ، والبارودي ، والطّبراني.

القسم الثالث

مارواه القوم :

منهم الحافظ الذهبي الدمشقي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 306) روى حديثا مسندا عن عليّ (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 376) وفيه عن النّبي : أعطيت في عليّ خمس خصال لم يعطها نبيّ ، يقضي ديني ، ويواري عورتي ، وهو الذائد عن حوضي ، ولوائي معه يوم القيامة الحديث.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 2 ص 404 ط حيدرآباد الدكن).

روى حديثا مسندا ينتهى إلى عليّ (تقدّم منا في ج 4 ص 267)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» :

القسم الرابع

مارواه القوم :

ص: 586

منهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 7 ص 175) قال :

عن عليّ انّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من يقضي ديني وينجز وعدي وادعو اللّه أن يجعله معي يوم القيامة أو كلمة تشبهها «ش» ورجاله ثقات.

القسم الخامس

حديث جابر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المناوى في «شرح جامع الصغير» (ص 250 مخطوط) قال : وأخرج البزار عن جابر دعا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم العبّاس فقال : اضمن عنّي ديني ومواعيدي قال : لا أطيق ذلك ، فوقع به ابنه عبد اللّه فقال : فعل اللّه بك من شيخ فقال : دعني ، فدعا عليّ بن أبي طالب ، فقال : نعم هي عليّ فضمنها الحديث.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 113 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن جابر بن عبد اللّه ، قال : دعا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم العبّاس بن عبد المطلب فقال : اضمن عنّي ديني ومواعيدي قال : لا أطيق ذلك فوقع به ابنه عبد اللّه بن عباس ، فقال : فعل اللّه بك من شيخ يدعوك رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لتقضي عنه دينه ومواعيده فقال : دعني عنك فانّ ابن أخي يباري الريح ، فدعا عليّا ابن أبي طالب فقال اضمن عني ديني ومواعيدي ، فقال : نعم هي عليّ ، فضمنها عنه فلمّا قدم على أبي بكر مال قال : هذا مال اللّه وما أفاء اللّه على المسلمين فحق ما قضى عن نبيه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فدعا الناس فقال من كان له عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم دين او موعود فليأخذ ، وكان فبمن جاء جابر فقال :

ص: 587

قد قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذا جاءنا مال حثونا لك هكذا وهكذا ، فقال له : خذ كما قال لك رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأخذ ثلاث حثيات كما أمره رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قلت في الصحيح منه عدة جابر بنحوها - رواه البزار.

القسم السادس

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن شيرويه الديلمي «في كتابه» قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عليّ أنت تغسل جثتي وتؤدي ديني.

ومنهم العلامة المناوى القاهرى في «كنوز الحقائق» (ص 182 ط بولاق بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ابن شيرويه».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 182 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ابن شيرويه».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الامرتسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 35 و 596 ط لاهور)

عن أبي سعيد ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علىّ ، أنت تغسل جثتي ، وتؤدى ديني ، وتواريني في حفرتي ، وتفي بذمّتى ، وأنت صاحب لوائى في الدّنيا والآخرة - أخرجه الدّيلمى -.

القسم السابع

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «حلية الأولياء» (ج 1 ص 63

ص: 588

ط السعادة بمصر)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى أنس (تقدم نقله منّا في ج 4 ص 20) وفيه انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلىّ أنت تؤدّى عنّى وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي.

ورواه جابر الجعفي عن أبى الطفيل عن أنس نحوه.

ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشامي في «مطالب السؤول في مناقب آل الرسول» (ص 21 ط طهران)

نقل الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

القسم الثامن

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج 4 ص 165 وص 145 ط الميمنية بمصر)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى حبشي بن جنادة وفيه قال : قال رسول اللّهصلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ولا يؤدى عنى ديني إلّا أنا أو علىّ.

ورواه الحافظ المذكور في «المناقب» أيضا (المخطوط).

ورواه الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج 1 ص 57 ط التازيّة بمصر).

ورواه الحافظ أبو عيسى الترمذي في «صحيحه» (ج 13 ص 169 ط الصاوى بمصر).

ورواه النسائي في «الخصائص» (ص 19 و 20 ط التقدم بمصر).

ورواه الطّبرى في «منتخب ذيل المذيل» (ص 67 ط الاستقامة بمصر).

ص: 589

ورواه ابن المغازلي في «المناقب» (المخطوط) بخمسة أسانيد.

ورواه الحافظ البغوي في «مصابيح السنة» (ص 202).

ورواه ابن اثير الجزريّ في «جامع الأصول» (ج 9 ص 471 ط المحمدية بمصر).

ورواه أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 79 ط تبريز).

ورواه الشيخ إبراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) بسندين.

ورواه الحافظ الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج 2 ص 38 وص 195 ط الازهريّة بمصر).

ورواه ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 213 وج 7 ص 356 ط القاهرة).

ورواه الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 564 ط الدهلى).

ورواه محمّد خواجه پارسا البخاري.

ورواه الحافظ السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص 98 ط مكتبة الخانجى بمصر).

ورواه المير حسين الميبدىّ في «شرح الدّيوان» (ص 188 مخطوط).

ورواه السيوطىّ في «تاريخ الخلفاء» (ص 169 ط السعادة بمصر).

ورواه أيضا في «الجامع الصغير» (في حديث 5595).

ورواه الشيخ علىّ الكرخي في «نفحات اللاهوت» (ط لاهور).

ورواه المولى علىّ المتقى في «منتخب كنز العمال» (ج 5 ص 30 ط الميمنيّة بمصر).

ورواه ابن حجر الهيتمىّ في «الصواعق المحرقة» (ص 73 ط مصر).

ورواه الشيخ أحمد الدّمشقىّ القرمانى في «أخبار الدّول والآثار الاول» (ص 102 ط بغداد).

ص: 590

ورواه الشيخ أبو الصباح الحنبلىّ في «الشذرات الذهبيّة» (ص 55 ط القاهرة).

ورواه العلامة المناوىّ في «كنوز الحقائق» (ص 98).

ورواه الشيخ محمّد الصبّان في «اسعاف الراغبين» (ص 173).

ورواه الحافظ الميرزا محمّد خان المعتمد في «مفتاح النّجا» (ص 64 مخطوط).

ورواه الشيخ محمّد بن درويش في «أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب» (ص 137 ط مصطفى الحلبي بمصر).

ورواه الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص 54 و 180 و 185 ط اسلامبول).

ورواه الشيخ عبد القادر الشفشاوني في «سعد الشموس والأقمار» (ص 209 ط القاهرة) ورواه الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 2 ص 243 ط مصر).

ورواه السيّد أبو محمّد الهندي في «انتهاء الافهام» (ص 218 وص 222 ط نول كشور).

ورواه السيّد محمّد الافغانىّ في «أئمة الهدى» (ص 41 ط القاهرة بمصر).

ورواه الشيخ كمال الدّين الشامىّ في «مطالب السؤول» (ص 18 ط طهران) عن أبى ذر رضى اللّه عنه.

ص: 591

الباب السادس والخمسون : بعد المائة في أن اللّه أمر النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم بتزويج فاطمة سلام اللّه عليها لعلى عليه السلام.

اشارة

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الاول : حديث أنس

اشارة

وهو على أنحاء

الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 180 ط محمّد أمين الخانجي بمصر) قال :

عن أنس بن مالك رضى اللّه عنه ، قال : جاء أبو بكر إلى النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقعد بين يديه فقال : يا رسول اللّه قد علمت مناصحتى وقدمي في الإسلام وأنى وأنى ، «ج 37»

ص: 592

قال : وما ذاك ، قال : تزوّجنى فاطمة ، قال : فسكت عنه ، قال : فرجع أبو بكر إلى عمر فقال : هلكت وأهلكت ، قال : وما ذاك؟ قال : خطبت فاطمة إلى النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فأعرض عنّى ، قال : مكانك حتّى آتى النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأطلب مثل الّذى طلبت ، فأتى عمر النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقعد بين يديه فقال : يا رسول اللّه قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام وأنى وأنى ، قال : وما ذاك؟ قال : تزوّجنى فاطمة ، فسكت عنه ، فرجع إلى أبى بكر فقال : إنّه ينتظر أمر اللّه بها قم بنا إلى علىّ حتّى نأمره يطلب مثل الّذى طلبنا ، قال علىّ : فأتيانى وأنا أعالج فسيلا لي ، فقالا : إنا جئناك من عند ابن عمك بخطبة ، قال : علىّ : فنبّهانى لأمر ، فقمت أجرّ ردائي حتّى أتيت النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقعدت بين يديه فقلت : يا رسول اللّه قد علمت قدمي في الإسلام ومنا صحتي وانّي وانّي ، قال : وما ذاك؟ قلت : تزوجني فاطمة قال : وما عندك؟ قلت : فرسي وبزتي قال : أمّا فرسك فلا بدّلك منها وأمّا بزتك فبعها قال : فبعتها بأربعمائة وثمانين ، قال : فجئت بها حتّى وضعتها في حجر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقبض منها قبضة ، فقال أي بلال ابتع بها طيبا ، وأمرهم أن يجهزوها ، فحمل لها سريرا مشرطا بالشرط ، ووسادة من أدم حشوه ليف ، وقال لعليّ : إذا أتتك فلا تحدث شيئا حتّى آتيك ، فجاءت مع امّ أيمن حتّى قعدت في جانب البيت وأنا في جانب وجاء رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : هاهنا أخي قالت امّ أيمن أخوك قد زوجته ابنتك قال : نعم ودخل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم البيت ، فقال لفاطمة : ائتيني بماء فقامت إلى قعب في البيت ، فأتت فيه بماء فأخذه النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ومج فيه ثمّ قال لها : تقدمي فتقدّمت فنضح بين ثدييها وعلى رأسها ، وقال : اللّهم إنّي أعيذها بك وذريّتها من الشيطان الرجيم ، ثمّ قال لها : أدبري فأدبرت فصبّ بين كتفيها ، وقال : اللّهم إنّي أعيذها بك وذريّتها من الشيطان الرجيم ، ثمّ قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ائتوني بماء ، قال عليّ : فعلمت الّذي يريد ، فقمت فملأت القعب ماء وأتيته به ، فأخذه ومجّ

ص: 593

فيه ، ثمّ قال لي : تقدّم فصبّ على رأسي وبين ثديي ، ثمّ قال : اللّهم إنّي أعيذه بك وذريّته من الشيطان الرجيم ، ثمّ قال : أدبر ، فأدبرت فصبّ بين كتفي وقال : اللّهم إنى أعيذه بك وذريّته من الشيطان الرجيم ثمّ قال لعليّ : ادخل بأهلك بسم اللّه والبركة ، أخرجه أبو حاتم.

وأخرجه أحمد في المناقب من حديث أبي يزيد المدائني ، وقال : فأرسل النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إلى عليّ لا تقرب امرأتك حتّى آتيك ، فجاء النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فدعا بماء فقال فيه ما شاء اللّه أن يقول ، ثمّ نضح منه على وجهه ، ثمّ دعا فاطمة فقامت اليه تعثر في ثوبها ، وربما قال في مرطها من الحياء ، فنضح عليها أيضا ، وقال لها : إنّى لم آل أن أنكحت أحبّ أهلي إليّ ، فرأي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم سوادا وراء الباب ، فقال : من هذا؟ قالت : أسماء ، قال : اسماء بنت عميس؟ قالت : نعم ، قال ابغي بنت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جئت كرامة لرسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قالت نعم ، قالت : فدعا لي دعاء إنّه لأوثق عملي عندي قال : ثمّ خرج ثمّ قال لعليّ : دونك أهلك ، ثمّ ولي في حجرة فما زال يدعو لهما حتّى دخل في حجرته.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 27 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق أبي حاتم عن أنس بتلخيص في أوّله إلى قوله قال : وعندك شيء ، ثمّ ساق الحديث بعين ما تقدّم عنه في «الرياض النضرة».

وروي من طريق الدّولابي بعين ما تقدّم عنه في «الرياض» أيضا.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 184 ط مطبعة القضاء).

روى الحديث من طريق أبي داود السجستاني بسنده إلى قتادة ، عن الحسن ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» ، وزاد بعد قوله حشوها ليف : وملئ البيت كثبا يعني رملا.

ص: 594

ومنهم العلامة الحلبي الشافعي في «انسان العيون» (ج 2 ص 205 ط القاهرة)

روى الحديث بالمعني وفيه : قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لأبي بكر وعمر عند خطبتهما لفاطمة : أنتظر أمر اللّه فيها ، ثمّ زوّجها من عليّ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 175 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أبي داود بسنده عن قتادة ، عن الحسن البصريّ عن أنس ومن طريق أحمد بن حنبل ، عن سعيد بن أبي يزيد المدايني بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة الشيخ مصطفى رشدي في «الروضة الندية» (ج 14 ط الخيريّة بمصر).

روى الحديث نقلا بالمعني وفيه : زوّجه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بنته فاطمة الزهراء بأمر خالق الأرض والسماء.

ومنهم العلامة البرزنجى في «مقاصد الطالب» (ص 9) روى الحديث نقلا بالمعني وفيه قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إن تزويجه بها قضاء مبرم وأمر من اللّه محكم.

الثاني : من أحاديث أنس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو هلال العسكري في «الأوائل» (ص 53) قال :

أورد عن أحمد بن عيسى بن زيد قال : حدّثني الحسين بن زيد ، عن عمومته

ص: 595

وأهله قالوا : إن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حين زوّج عليّا من فاطمة عليهما السلام ، خطب وساق الخطبة إلى أن قال : ثمّ إن اللّه أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ وقد زوجته على أربع مائة مثقال فضة إن رضي بذلك عليّ ، فقال عليّ : رضيته عن اللّه ورسوله إلخ ثمّ دعا رسول اللّه لهما بالخير والبركة وطيب الذريّة.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 234 ط تبريز) قال : وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنى أبو عبد اللّه الحافظ ، أخبرنى أبو الفضل بن أبى نصر العطار ، حدّثنى أبو أحمد عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه القطّان ، حدّثنى محمّد بن أحمد بن هارون الدّقاق ، حدّثنى علىّ بن محيا ، حدّثنى عبد الملك بن حباب بن عمران بن يحيى بن معين ، حدّثنى محمّد بن دينار من أهل الساحل دمشقي ، حدّثنى هشيم (خ بن) عن يونس بن عبيد ، عن الحسن ، عن أنس ابن مالك ، قال : كنت عند النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم فغشيه الوحى فلمّا أفاق قال لي : يا أنس أتدري ما جاءني به جبرئيل من عند صاحب العرش ، قال : قلت : اللّه ورسوله أعلم ، قال : أمرنى أن ازوّج فاطمة من علىّ ، فانطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزّبير وبعددهم من الأنصار ، قال : فانطلقت فدعوتهم له فلمّا أخذوا مجالسهم قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم «الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته ، المطاع في سلطانه ، المرهوب من عذابه ، المرغوب اليه فيما عنده ، النافذ أمره في أرضه وسمائه ، الّذى خلق الخلق بقدرته ، وميزهم بأحكامه ، وأعزّهم بدينه ، وأكرمهم بنبيّه محمّد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ثمّ انّ اللّه جعل المصاهرة نسبا لا حقا ، وأمرا مفترضا ، أوشج بها الأرحام ، والزمها الأنام ، فقال عزوجل : وهو الّذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربّك قديرا فأمره يجري إلي قضائه ، وقضائه يجري إلى قدره ، فلكلّ قضاء قدر ، ولكل قدر أجل ، ولكل اجل كتاب ، يمحو اللّه ما يشاء ويثبت وعنده امّ الكتاب ، ثمّ إنّى أشهدكم أنّى زوّجت فاطمة من علىّ على أربعمائة مثقال فضّة ، إن رضى

ص: 596

بذلك علىّ عليه السلام ، وكان غائبا بعثه رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في حاجة ، ثمّ أمر رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم بطبق فيه بسر (تمرخ) فوضع بين أيدينا فقال : انتهبوا ، فبينا نحن كذلك إذا أقبل علىّ عليه السلام ، فتبسم اليه رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ، ثمّ قال : يا علىّ إنّ اللّه أمرنى أن ازوّجك فاطمة ، وقد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة أرضيت؟ فقال : قد رضيت يا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ، ثمّ قام علىّ عليه السلام فخرّ لله ساجدا شكرا ، فقال النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم : جعل اللّه فيكما الكثير الطيّب ، وبارك اللّه فيكما ، قال أنس : فواللّه قد أخرج منهما الكثير الطيّب - ومنهم العلامة الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 183 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال:

عن أنس بن مالك رضى اللّه عنه قال : خطب أبو بكر إلى النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ابنته فاطمة ، فقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا أبا بكر لم ينزل القضاء بعد ، ثمّ خطبها عمر مع عدة من قريش كلّهم يقول له مثل قوله لأبى بكر ، فقيل لعلىّ : لو خطبت إلى النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فاطمة لخليق أن يزوّجكها ، قال : وكيف وقد خطبها أشراف قريش فلم يزوّجها ، قال : فخطبها فقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : قد أمرنى ربّى عزوجل بذلك ، قال أنس : ثمّ دعاني النّبى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعد أيام فقال لي : يا أنس : اخرج وادع لي ، فساق الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلّا أنّه ذكر قبل قوله طلحة وزبير عبد الرحمن ابن عوف وسعد بن أبى وقاص وأسقط قوله في الخطبة : المرغوب اليه فيما عنده وذكر بعد كلمة من عذابه : وسطواته.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 29 ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

وفي (ص 29 ، الطبع المذكور أيضا)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ص: 597

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص 316 ط الغرى) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إن اللّه أمرني ان أزوج عليّا فاطمة.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط نسخة جامعة طهران ص 23) قال :

أخبرنا الشيخ الامام عفيف الدّين أبو محمّد عبد السلام بن محمّد بن موروع البصريّ بقراءتي عليه بحرم سيّدنا محمّد المصطفى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في الروضة المقدّسة بين القبر والمنبر ضحوة يوم السبت الثاني عشر من محرم سنة ثمانين وستّمائة ، قال : ثنا الشيخ أبو الحسن المبارك بن أبى بكر بن محمّد بن مرثد بن هلال الخواص سماعا عليه في السادس من شهر ربيع الأوّل سنة خمس وستّمائة بالمدرسة المستنصريّة ببغداد ، ثنا أبو الفتح عبيد اللّه بن عبد اللّه بن محمّد بن سائل الدّباس بقراءتي عليه ببغداد ، ثنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن المظّفر بن الحسن بن سوسن التمّار ، ثنا أبو علىّ الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، قال : أنبأ أبو بكر محمّد بن ابراهيم بن العباس بن نجيح الدار قال : ثنا محمّد بن بهار بن عمّار بن أبى المحياة التميمىّ إملاء ، نا عبد الملك بن جبّار الدّمشقى ، ثنا محمّد بن دينار بساحل دمشق فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا إلّا أنّه أسقط من الخطبة قوله : المرغوب اليه فيما عنده.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 185 ط مطبعة القضاء).

روى الحديث من طريق الشيخ أبى علىّ الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان بسنده إلى أنس (رضي اللّه عنه) بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ» إلّا أنّه ذكر بعد قوله. وعنده امّ الكتاب ، قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إن اللّه تعالى أمرنى أن ازوّج فاطمة من علىّ ، وأشهدكم أنّى زوّجت فاطمة من علىّ على أربعمائة مثقال فضّة ان رضى علىّ على السنّة القائمة ، والفريضة الواجبة ، فجمع اللّه سبحانه شملهما ، وبارك لهما ،

ص: 598

وأطاب نسلهما وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ، ومعادن الحكمة ، وأمن الامّة ، أقول قولي هذا وأستغفر اللّه لي ولكم.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 5 ص 163 ط حيدرآباد) قال :

محمّد بن دينار العرقي

روى عن أنس قال : بينا أنا عند النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم إذا غشيه الوحي ، فلمّا سرى عنه ، قال : إنّ ربّي أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 126 ط الغرى)

روى الحديث عن طريق الشيخ أبي عليّ الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» لكنّه زاد بعد قوله في الخطبة : أمرا مفترضا : وحكما عدلا وخيرا جامعا ، وذكر بدل قوله : وأمن الامّة : وأمناء الامّة.

ومنهم العلامة القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج 2 ص 4 ط الازهرية بمصر) قال :

وفي حديث أنس عند أبي الخير القزويني الحاكمي : خطبها عليّ بعد أن خطبها أبو بكر ثمّ عمر فقال له عليه الصلاة والسلام : قد أمرني ربّي بذلك ، قال أنس : ثمّ دعاني عليه الصلاة والسلام بعد أيّام فقال : ادع لي أبا بكر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ» إلّا أنّه زاد في الخطبة بعد كلمة من عذابه : وسطوته ، وقبل قوله : فاشهدوا أنّي قد زوّجته : ثمّ إنّ اللّه تعالى أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ بن أبى طالب.

ومنهم الشيخ علاء الدين على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال»

ص: 599

المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 100 وص 31 ط الميمنية بمصر) قال :

عن أنس قال : كنت قاعدا عند النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فغشيه الوحي فلمّا سرى عنه قال : أتدري يا أنس ما جاء به جبرئيل من عند صاحب العرش ، قلت : بأبي وامّي وما جاء به جبرئيل من عند صاحب العرش؟ قال : انّ اللّه أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 140 ط عبد اللّطيف بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» من قوله : إنّ اللّه تعالى أمرني إلى آخر الحديث.

ومنهم العلامة الواعظ السيد جمال الدين عطاء اللّه الهروي في «روضة الأحباب» (ص 211 مخطوط)

روى الحديث نقلا عن «نظم درر السمطين» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص 31)

روى من طريق الطبرانيّ قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إنّ اللّه أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ.

ومنهم العلامة الشيخ على برهان الدين الحلبي في «انسان العيون الشهيرة بالسيرة الحلبية» (ج 2 ص 206 ط القاهرة)

روى الحديث ملخّصا وفيه قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ثمّ إنّ اللّه أمرنى أن ازوّج فاطمة من علىّ على أربعمائة مثقال فضّة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد عبد المعطى في «اخبار الاول» (ص 36)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة الشهير بابن حمزة الحسيني في «البيان والتعريف»

ص: 600

(ج 1 ص 174 وج 2 ص 301 ط حلب).

روى من طريق الخطيب وابن عساكر (وزاد القزوينيّ في الموضع الثاني) عن أنس بن مالك قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم انّ اللّه أمرني أن أزوّج فاطمة من عليّ.

وروى أيضا من طريق الجامع الكبير بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ» إلى قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إنّ اللّه أمرني إلخ.

ومنهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج 2 ص 5 ط الازهرية بمصر سنة 1325) قال :

ففي رواية ابن عساكر عن أنس بينا أنا عند النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذ غشيه الوحي فلما سرى عنه قال : إنّ ربّي أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ ، فانطلق فادع لي أبا بكر وعمر وسمّى جماعة من المهاجرين وبعددهم من الأنصار.

وفي (ج 2 ص 6 الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الحسن بن شاذان بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ» من قوله : وكان عليّ غائبا إلى آخر الحديث ، بأدنى تغيير في اللفظ.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى خطبة تزويج الزهراء وفيه : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ اللّه تبارك وتعالى أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 175 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أبي عليّ الحسن بن شاذان وأبي الخير القزويني عن أنس بعين ما تقدّم عن «نظم درر السّمطين».

وفي (ص 194 ، الطبع المذكور)

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ» مع تلخيص في الجملة.

ص: 601

وفي (ص 177 و 179 ، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الطّبراني بعين ما تقدّم عن «كنوز الحقائق».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» المطبوع بهامش السيرة الحلبية (ج 2 ص 8 ط القاهرة) قال :

قال أنس : ثمّ دعاني عليه الصلاة والسلام بعد أيّام فقال لي ادع أبا بكر ، وعمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» إلّا أنّه زاد بعد قوله : رضيت بذلك يا رسول اللّه أي بعد أن خطب خطبة منها الحمد لله شكرا لأنعمه وأياديه ، وأشهد أن لا إله إلّا اللّه شهادة تبلغه وترضيه ، الحمد لله الّذي لا يموت ، وهذا محمّد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، زوّجني ابنته على صداق مبلغه أربعمائة درهم فاسمعوا ما يقول وأشهدوا ، قالوا : ما تقول يا رسول اللّه؟ قال : اشهدوا أنّي قد زوّجته كذا رواه ابن عساكر ثمّ قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : جمع اللّه شملكما وأعزّ جدّكما أي حظكما وبارك عليكما وأخرج منكما كثيرا طيّبا.

ومنهم العلامة الحمزاوى المالكي في «مشارق الأنوار» (ص 108 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» من قوله : إنّ اللّه أمرني إلى آخر الحديث.

وفي (ص 109 الطبع المذكور)

روى من طريق الزرقاني قال : لمّا زوج النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليّا فاطمة وهو غائب قال : جمع اللّه شملهما فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» المطبوع بهامش السيرة الحلبية (ج 2 ص 8 ط القاهرة)

روى الحديث عن ابن عساكر عن أنس ، وعن الطّبرانيّ مرفوعا برجال

ص: 602

ثقات مشتمل على قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ اللّه أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ.

وفي (ص 9 ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبى الحسن بن شاذان بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 30 مخطوط) قال :

وأخرج البيهقيّ والخطيب ، وابن عساكر ، عن أنس رضي اللّه عنه قال كنت عند النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم فغشيه الوحي فلمّا سرى عنه ، قال : يا أنس أتدري ما جاءني به جبرئيل من عند صاحب العرش ، قال : إنّ اللّه أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ.

وأخرجه الطبرانيّ عن ابن مسعود رضي اللّه عنه.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 42 ط العامرة بمصر)

روى الحديث من طريق أبي عليّ الحسن بن إبراهيم بن شاذان مرفوعا عن أنس بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى المصري المعاصر في «جالية الكدر» في شرح منظومة البرزنجى (ص 194 ط مصر) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إنّ اللّه أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ على محفوظ المدرس بالجامع الأزهر في «الإبداع» (ص 211 ط القاهرة)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في الكبير عن ابن مسعود برجال ثقاة بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» من قوله : إنّ اللّه أمرني إلى قوله : فانتهبنا.

ص: 603

الثالث : من أحاديث انس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 184 ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

عن أنس رضي اللّه عنه قال : بينما رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في المسجد إذ قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعليّ : هذا جبريل يخبرني إنّ اللّه عزوجل زوّجك فاطمة ، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك ، وأوحى إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدّر والياقوت فنثرت عليهم الدرّ والياقوت فابتدرت اليه الحور العين يلتقطن من أطباق الدّر والياقوت فهم يتهادونه بينهم إلى يوم القيامة أخرجه الملا في سيرته.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 31 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق الملّا في سيرته بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 195 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الملّا في سيرته بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص 7 ط مصر)

روى عن أنس حديثا طويلا وفيه : ما تقدّم عن «الرياض النضرة» بعينه.

ص: 604

الرابع : من أحاديث انس

روى عنه القوم :

منهم العلامة الحضرمي الشافعي في «رشفة الصادي» (ص 7 ط مصر)

روى عن أنس في حديث طويل يأتي في «أحاديث تزويج الزهراء عليها السلام» وفيه قال : ثمّ غشيه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الوحى ، فلمّا أفاق قال : أمرني ربّي أن ازوّج فاطمة من عليّ وأتاه صلی اللّه عليه وآله وسلم ملك وقال : يا محمّد صلی اللّه عليه وآله وسلم إنّ اللّه تعالي يقرؤك السلام ويقول لك : إنّي قد زوّجت فاطمة ابنتك من علىّ بن أبي طالب في الملاء الاعلى فزوّجها منه في الأرض (إلى أن قال) ثمّ قال صلی اللّه عليه وآله وسلم : إنّ اللّه سبحانه وتعالى أمرني أن ازوّجك فاطمة الحديث.

القسم الثاني : حديث عبد اللّه بن مسعود وهو على أنحاء

الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 204

ص: 605

ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن عبد اللّه بن مسعود قال : سأحدثكم بحديث سمعته من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فلم أزل أطلب الشهادة للحديث فلم أرزقها ، سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في غزوة تبوك يقول ونحن نسير معه : إن اللّه لما أمرني أن أزوج فاطمة من عليّ ففعلت ، قال جبرئيل عليه السلام : إن اللّه تعالى بنى جنة من لؤلؤة قصب ، بين كلّ قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوتة مشددة بالذهب ، وجعل سقوفها زبرجدا أخضر ، وجعل فيها طاقات من لؤلؤة مكلّلة باليواقيت ، ثمّ جعل عليها غرفا لبنة من فضة ولبنة من ذهب ولبنة من درّ ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد ، ثمّ جعل فيها عيونا تنبع في نواحيها وحفت بالأنهار وجعل على الأنهار قبابا من در قد شعب بسلاسل الذهب وحفت بأنواع الشجر ، وبنى في كلّ غصن قبة ، وجعل في كلّ قبة أريكة من درة بيضاء غشاؤها السندس والإستبرق وفرش أرضها بالزعفران ، وفتق بالمسك والعنبر ، وجعل في كلّ قبة حوراء ، والقبة لها مائة باب عليّ كلّ باب حارسان وشجرتان في كلّ قبة مفرش وكتاب مكتوب حول القباب آية الكرسي ، قلت لجبرئيل لمن بني اللّه هذه الجنة؟ قال:بناها لفاطمة ابنتك وعلىّ بن أبي طالب سوى جنانهما تحفة أتحفهما وأقر عينيك يا رسول اللّه - رواه الطبرانيّ.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص 76 ط الغرى) قال: وأخبرنا سيّد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الدّيلمي فيما كتب إلى من همدان جزاه اللّه خيرا ، أخبرنا محيي السّنّة أبو الفتح عبدوس بن عبد اللّه الهمداني كتابة ، أخبرنا أبو منصور ، أخبرنا عليّ بن مكّي ، أخبرنا القاسم ، أخبرنا إبراهيم أخبرنا إسماعيل بن موسى السّدي ، أخبرنا بشر بن الوليد الهاشمي ، أخبرنا عبد النور المسمعيّ ، عن شعبة بن الحجّاج ، عن عمرو بن مرّة ، عن إبراهيم بن علىّ عن مسروق ، قال : لما قدم علينا عبد اللّه بن مسعود الكوفة قلنا له : حدّثنا

ص: 606

عن رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم فذكر الجنّة ثمّ قال سأحدثكم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم الحافظ أبو عبد اللّه الگنجى في «كفاية الطالب» قال :

أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقيّ بمدينة حلب ، أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن أبى زيد بن حمد بن أبي نصر الكراني ، أخبرنا محمود بن إسماعيل ، أخبرنا أبو الحسين بن فازشاه ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب اللّحمي الطبراني ، حدّثنا عليّ بن سعيد الحافظ الرّازي ، حدّثنا إسماعيل بن موسى السّدي. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 156 ط القاهرة) قال : عن شعبة ، عن عمرو بن مرّة ، عن أبيه ، عن مسروق ، عن عبد اللّه ، قال : قال لنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : في غزوة تبوك : إنّ اللّه أمرني أن ازوّج فاطمة من عليّ ففعلت ، فقال لي جبرائيل : إنّ اللّه قد بنى جنّة من لؤلؤ ، وسرد الحديث قلت : رواه إسماعيل بن بنت السدي عن بشر بن الوليد الهاشمي عنه.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 4 ص 77 ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حديث 1693)

روى من طريق الطبرانيّ عن ابن مسعود قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إنّ اللّه تعالى أمرنى أن ازوّج فاطمة من علىّ.

ص: 607

الثاني : من أحاديث ابن مسعود

روى عنه القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة 430 في «حلية الأولياء» (ج 5 ص 59 ط السعادة بمصر)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى عبد اللّه بن مسعود (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 48) وفيه قول النّبى : يا فاطمة لمّا أراد اللّه تعالى أن أملكك بعلىّ ، أمر اللّه جبريل فقام في السماء الرابعة فصفّ الملائكة صفوفا ثمّ خطب عليهم فزوّجتك من علىّ.

ومنهم العلامة الموفق بن أحمد المتوفى سنة 568 في «مقتل الحسين» (ص 64 ط الغرى) وفي «المناقب» (ص 235 ط تبريز).

روى الحديث فيهما بعين ما تقدّم في «حلية الأولياء».

ومنهم الحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 6 ص 9 ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم في «حلية الأولياء».

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 2 ص 382 ط حيدرآباد الدكن) قال :

خالد بن عمرو أبو الأخيل السلفي الحمصي قال : ثنا عبيد اللّه بن موسى ، ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال : قال النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم : يا فاطمة لمّا أردت أن أملكك بعلىّ أمر اللّه جبرئيل فصفّ الملائكة ثمّ خطبهم فزوّجك من علىّ ، انتهى. «ج 38»

ص: 608

الثالث : من أحاديث ابن مسعود

روى عنه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 31 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن عبد اللّه رضى اللّه عنه إنّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لفاطمة حين وجهها الى علىّ : إنّ اللّه لمّا أمرنى أن ازوّجك من علىّ وأمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا في الجنّة ثمّ أمر شجر الجنان ان تحمل الحلي والحلل ، ثمّ أمر جبرئيل فأنصب في الجنّة منبرا ثمّ صعد جبرئيل واختطب ، فلمّا فرغ نثر عليهم من ذلك ، فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه افتخر به إلى يوم القيامة ، يكفيك يا بنيّة هذا ، أخرجه الغساني.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 195 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الحافظ والغساني عن ابن مسعود بعين ما تقدّم من «ذخائر العقبى» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : فأنصب في الجنّة إلخ : أن يخطب فصعد جبرائيل على منبر الجنّة فخطب فلمّا فرغ نثرت طوبى على الحوراء حليّها وحللها ، فمن أخذ أكثر من صاحبه افتخر بذلك ، يكفيك يا بنيّة هذا.

ص: 609

الرابع : من أحاديث ابن مسعود

روى عنه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 31 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن عبد اللّه رضي اللّه عنه ، قال : لمّا أراد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن يوجه فاطمة إلى عليّ أخذتها رعدة استحياء ، فقال : يا بنية لا تجزعي إنّي لم أزوجك من عليّ من تلقاء نفسي إنّ اللّه أمرني أن ازوّجك منه ، أخرجه الغساني.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 195 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الغساني عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الخامس : من أحاديث ابن مسعود

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 204 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن عبد اللّه بن مسعود ، عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : إنّ اللّه أمرني أن أزوج فاطمة من عليّ ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.

ومنهم العلامة ابن حجر الهيثمي المكي في «الصواعق المحرقة» (ص 74)

ص: 610

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدّم عن «مجمع الزّوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 183 وص 284 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «المعجم الكبير» عن ابن مسعود بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

القسم الثالث : حديث جابر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم ابن المغازلي في «المناقب» على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي (ص 184 مخطوط) قال :

ومن مناقب ابن المغازلي يرفعه إلى جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ ، قال : دخلت امّ ايمن على النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم وهي تبكى ، فقال لها النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم : ما يبكيك لا أبكى اللّه عينيك ، قالت : بكيت يا رسول اللّه لأنّي دخلت بيت رجل من الأنصار وقد زوّج ابنته رجلا من الأنصار فنثر على رءوسهم لوزا وسكرا فذكرت تزويجك فاطمة من عليّ ولم تنثر عليهما شيئا ، قال النّبي صلی اللّه عليه وآله وسلم : لا تبكين يا امّ ايمن فو الّذى بعثني بالكرامة واستخصني بالرسالة ما أنا زوجته ولكن اللّه تبارك وتعالى زوّجه فوق عرشه ، وما رضيت حتّى رضي عليّ ، وما رضي عليّ حتّى رضيت ، وما رضيت حتّى رضيت فاطمة ، وما رضيت فاطمة حتّى رضي ربّ العالمين ، يا امّ ايمن لمّا زوّج اللّه فاطمة من عليّ أمر الملائكة المقربين أن يحدقوا بالعرش وفيهم جبرئيل وميكائيل

ص: 611

وإسرافيل فأحدقوا بالعرش ، وأمر اللّه الحور العين أن تتزيّن ، وأمر الجنان أن تتزخرف ، وكان الخاطب هو اللّه تعالى ، والشهود الملائكة ، ثمّ أمر اللّه شجرة طوبى أن تنثر عليهم فنثرت اللؤلؤ الرّطب مع الزبرجد الأخضر مع الياقوت الأحمر مع الدّر الأبيض فبادرن الحور العين يلتقطن من الحليّ والحلل ويقلن : هذا نثار فاطمة ابنة محمّد صلی اللّه عليه وآله وسلم -.

وفي (ص 184) قال :

ومن مناقب ابن المغازلي يرفعه إلى جابر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم لمّا تزوّج عليّ فاطمة : زوّجه اللّه إياها من فوق سبع سماوات ، وكان الخاطب جبرئيل ، وكان ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفا من الملائكة شهودا فأوحى اللّه تعالى إلى شجرة طوبى أن أنثرى ما فيك من الدّر والجوهر ففعلت ، وأوحى اللّه تعالى إلى الحور العين أن القطن فلقطن فهنّ يتهادينه بينهنّ إلى يوم القيامة -.

وأيضا (في الصحيفة وص 186) نقل عن ابن المغازلي هذا الحديث بثلاثة أسناد باختلاف يسيرة تركتها اختصارا -.

القسم الرابع : حديث على عليه السلام

اشارة

وهي على أنحاء :

الاول

ما روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 238 ط تبريز)

ص: 612

قال :

وأنبأنى أبو العلاء الحافظ الهمداني هذا ، والإمام الأجل نجم الدّين أبو منصور محمّد بن الحسين بن محمّد البغداديّ ، قالا : أنبأنا الشريف الإمام الأجل نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمّد بن عليّ الزينبي ، عن الإمام محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسن (خ الحسين) شاذان ، حدّثني القاضي المعافا بن زكريّا ، عن الحسن بن علىّ الهاشمي «العاصمي خ» عن صهيب بن عباد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن علىّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن علىّ عليه السلام ، قال : كنّا بينا رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم في بيت امّ سلمة إذ هبط عليه ملك له عشرون رأسا في كلّ رأس ألف لسان ، يسبّح اللّه ويقدّسه بلغة لا تشبه الأخرى راحته أوسع من سبع سماوات وسبع أرضين ، فحسب النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم انّه جبرئيل ، فقال : يا جبرئيل لم تأتنى في مثل هذه الصّورة قط ، قال : ما أنا جبرئيل أنا صرصائيل ، بعثني اللّه إليك لتزوج النور من النور ، فقال صلی اللّه عليه وآله وسلم : من ممّن ، قال : ابنتك فاطمة من علىّ عليه السلام ، فزوّج النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم فاطمة من علىّ بشهادة ميكائيل وجبرئيل وصرصائيل ، قال : فنظر النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم فإذا بين كتفي صرصائيل لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم عليّ بن أبي طالب عليه السلام مقيم الحجّة ، فقال النّبى صلی اللّه عليه وآله وسلم يا صرصائيل منذ كم كتب هذا بين كتفيك؟ فقال : من قبل أن يخلق اللّه الدّنيا باثني عشر ألف سنة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 31 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن علىّ كرّم اللّه وجهه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، أتانى ملك فقال : يا محمّد إنّ اللّه تعالى يقول لك : إنّى قد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدّر والياقوت والمرجان وأن تنثره على من قضى عقد نكاح فاطمة من الملائكة والحور العين ، وقد سرّ بذلك سائر أهل السماوات ، وأنّه سيولد بينهما ولدان سيّدان في الدّنيا

ص: 613

وسيسودان على كهول أهل الجنة وشبابها وقد تزين أهل الجنّة لذلك ، فاقرر عينا يا محمّد فإنّك سيّد الأوّلين والآخرين صلی اللّه عليه [وآله] وسلم خرّجه الإمام علىّ بن موسى الرّضا.

الثاني : من أحاديث على عليه السلام

روى عنه القوم :

منهم الحافظ الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص 80 ط الغرى) قال :

أخبرنى الشيخ الإمام سيف الدّين أبو جعفر محمّد بن عمر بن أبى علىّ كتابة ، أخبرنا الإمام أبو الحسين النقيب ابن زيد بن الحسن البيهقىّ ، أخبرنا علىّ بن محمّد الحسنى ، حدّثنا الإمام أبو جعفر محمّد بن جعفر بن علىّ الحسنى ، أخبرنا السيّد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسن الحسيني ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم الحسيني ، أخبرنا محمّد بن أبى عمّار ، حدّثنا محمّد بن خلف ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ، عن أحمد ابن نوح ، عن يحيى بن علىّ ، عن أبان بن تغلب ، عن أبى جعفر محمّد بن علىّ ، عن أبيه ، «عن أبيه ظ ز» عن جدّه ، عن أبيه على عليه السلام ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ، إنّما أنا بشر مثلكم أتزوّج فيكم وازوّجكم إلّا فاطمة فإنّه نزل تزويجها من السماء.

ص: 614

الثالث : من أحاديث على عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 31 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن علىّ رضى اللّه عنه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أتانى ملك فقال : يا محمّد إنّ اللّه تعالى يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : إنّى قد زوّجت فاطمة ابنتك من علىّ ابن أبي طالب في الملأ الأعلى فزوّجها منه في الأرض. خرجه الإمام علىّ بن موسى الرّضا.

ومنهم العلامة الشيخ القاضي عبد الرحمن مجير الدين الحنبلي المقدسي المتوفى سنة 927 في «الانس الجليل» (ص 173 ط الوهبية الكائنة بالقاهرة) قال :

قال : إنّ اللّه سبحانه وتعالى عقد فاطمة لعلىّ في السماء ، فنزل الوحى بذلك ، الحديث.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 195 ط اسلامبول)

روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ص: 615

الرابع : من أحاديث على عليه السلام

ما رواه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 86 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن على عليه السلام انّ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، قال : يا علىّ انّ اللّه أمرنى أن أتخذك صهرا ، أخرجه ابن السمان في الموافقة.

الخامس : من أحاديث على عليه السلام

ما رواه القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 239 ط تبريز) قال : وأخبرنى الشيخ الفقيه العدل الحافظ أبو بكر محمّد بن نصر الزعفرانىّ ، حدّثنى أبو الحسن محمّد بن إسحاق بن ابراهيم بن مخلد بن الباقي حي ، حدّثنى أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن بن علىّ بن بندار ، حدّثنى أبو بكر أحمد بن ابراهيم ابن الحسن بن محمّد بن شاذان ، حدّثنى أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي ، حدّثنى أبى أحمد بن عامر بن سليمان ، حدثني أبو الحسن علىّ بن موسى الرّضا ، حدّثنى أبى موسى بن جعفر ، حدّثنى أبى جعفر بن محمّد ، حدّثنى أبى محمّد بن علىّ ، حدّثنى أبى علىّ بن الحسين ، حدّثنى أبى الحسين بن علىّ ، حدّثنى أبي عليّ بن

ص: 616

أبي طالب عليه السلام ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : أتانى ملك فقال : يا محمّد صلی اللّه عليه وآله وسلم ان اللّه عزوجل يقرأ عليك السلام ويقول : قد زوّجت فاطمة من علىّ فزوّجها منه ، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدّر والياقوت (خ واليواقيت) والمرجان ، وانّ أهل السماء قد فرحوا بذلك ، وسيولد ولد منهما ولدان سيدا شباب أهل الجنّة وبهما (خ وبهم) يزيّن أهل الجنّة فابشر يا محمّد صلی اللّه عليه وآله وسلم فإنك خير الأوّلين والآخرين -.

السادس : من أحاديث على عليه السلام

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 195 ط اسلامبول) قال : عن علىّ قال : نزل جبرائيل ، فقال : يا رسول اللّه انّ اللّه تبارك وتعالى يأمرك أن تزوّج فاطمة ابنتك من علىّ ، أخرجه ابن السمان في كتابه الموافقة.

القسم الخامس : حديث بلال بن حمامة

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 1 ص 206 ط مصر سنة 1208) قال :

بلال بن حمامه ، روى كعب بن نوفل المزنىّ ، عن بلال بن حمامة ، قال :

ص: 617

طلع علينا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ذات يوم يضحك ، فقام اليه عبد الرحمن بن عوف ، فقال : يا رسول اللّه ما أضحكك ، قال : بشارة أتتني من اللّه عزوجل في أخى وابن عمّى وابنتي ، انّ اللّه عزوجل لمّا أراد أن يزوّج عليّا من فاطمة رضى اللّه عنهما أمر رضوان فهز شجرة طوبى فنثرت رقاقا يعنى صكاكا بعدد محبينا أهل البيت ، ثمّ أنشأ من تحتها ملائكة من نور فأخذ كلّ ملك رقاقا فإذا استوت القيامة غدا بأهلها ماجت الملائكة في الخلائق فلا يلقون محبا لنا أهل البيت الا أعطوه رقا فيه براءة من النار فنثار أخى وابن عمّى فكاك رجال ونساء من امّتى من النار(أخرجه أبو موسى)

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 238 ط تبريز) قال :

وبهذا الاسناد عن الامام محمّد بن أحمد علىّ بن الحسن بن شاذان هذا ، أخبرنى ابراهيم بن محمّد المذاري الخيّاط ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد الرّفّاء البغدادىّ في طريق مكّة عن أحمد بن خليل ، (خ عليل) عن عبد اللّه بن داود الأنصارىّ عن موسى ابن علىّ القرشىّ ، عن قنبر بن أحمد بن كعب بن نوفل ، عن بلال بن حمامة ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» الّا أنّه ذكر بدل قوله يضحك ووجهه مشرق كدائرة القمر. وبدل قوله : ما أضحكك. ما هذا النور. وبدل قوله. فنثار أخى. بأخى.

ومنهم العلامة المذكور في «مقتل الحسين» (ص 60 طبع الغرى) روى حديثا عن بلال (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 290) وفيه عن النّبىّ : فان اللّه زوّج عليّا من فاطمة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 177 ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الخوارزمىّ في المناقب : والسيّد علىّ الهمداني

ص: 618

في «مودّة القربى» عن بلال بن حمّام بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ»

وفي (ص 263 ، الطبع المذكور)

روى الحديث بعين ما تقدّم في الموضع السابق بأدنى تغيير بما لا يقدح في المعني.

القسم السادس : حديث سنان بن شفعلة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي في «الاصابة» (ج 2 ص 81 ط مطبعة مصطفى محمّد بمصر) قال :

روى أبو موسى من طريق ابن مردويه بإسناده إلى عباد بن راشد اليماني ، حدّثني سنان بن شفعلة الأوسيّ ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : حدّثني جبريل إنّ اللّه تعالى لما زوّج فاطمة عليّا أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقاقا بعدد محبي آل بيت محمّدصلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 177 ط اسلامبول)

روى الحديث عن سنان بن شفعلة الاوسيّ بعين ما تقدّم عن «الاصابة» إلّا أنّه قال بعد قوله أمر رضوان : ان يهز شجرة طوبى.

ص: 619

القسم السابع : حديث عمر

روى عنه القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 31 ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

وعن عمر رضي اللّه عنه وقد ذكر عنده عليّ ، قال : ذلك صهر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم نزل جبرئيل فقال : يا محمّد إنّ اللّه يأمرك أن تزوج فاطمة ابنتك من عليّ. أخرجه ابن السمّاك في الموافقة.

القسم الثامن : حديث ابى أيوب الأنصاري

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) روى حديثا مسندا ينتهى إلى أبي أيوب الأنصارىّ (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 104) وفيه انّ النّبي قال لفاطمة : يا فاطمة إن اللّه عزوجل اطلّع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيّا ، ثمّ اطلّع إليها الثانية فاختار منها بعلك فأوحى فأنكحته.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص 67 ط تبريز)

ص: 620

روى حديثا مسندا ينتهى إلى أبى أيّوب (تقدم نقله منّا في ج 4 ص 105) وفيه قال : النّبي : لفاطمة إنّ اللّه اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختارني منهم فبعثني نبيّا مرسلا ، ثمّ اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك فأوحى إليّ أن ازوّجك إيّاه واتّخذه وصيّا وأخا.

ومنهم العلامة المذكور في «مقتل الحسين» (ص 66 ط الغرى)

روى الحديث بعين ما تقدّم عنه في «المناقب».

ومنهم العلامة المحدث محمد الموصلي الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم في «المناقب».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 135 ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم في «المناقب»

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم في «المناقب».

ومنهم العلامة السيد شريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في «ينابيع المودّة».

روى الحديث بعين ما تقدّم في «المناقب».

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج 5 ص 31 ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم في «المناقب».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 80 ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم في «المناقب».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم في «المناقب».

ص: 621

القسم التاسع : ما روى مرسلا

اشارة

وهو يشتمل على أحاديث

الاول

ما رواه القوم :

منهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص 57 ط لكنهو) قال : وفي رواية : أبو القاسم المناديلي الى أن قال : إنّ النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : قم يا عليّ ، فقام ، فقال : ادن منّي يا أبا الحسن فدنى منه ، فأجلسه بين يديه فجعل يتفرّس في وجهه وينظر إلى رأسه ولحيته ، فبكى وأشار إلى رأسه ولحيته يعني من دم رأسه ، ثمّ قال له : وأسرّ إليه حتّى أنّه قال : ابن ملجم المراديّ قاتلك وهو عبد الرّحمن بن ملجم ، ثمّ قال : يا أيّها النّاس هذا عليّ بن أبي طالب وأنتم تزعمون أنا الّذى زوّجته ابنتي ، لا والّذي بعثني بالحقّ نبيّا ما أنا زوجته حتّى أتاني جبريل ، فأخبرني انّ اللّه تعالى يأمرك أن تزوّج عليّا فاطمة ، ولقد كان الولي في ذلك ربّ العالمين ، وكان الخاطب جبريل ، وحضر ملاك ابنتي فاطمة سبعون ألف ملك من الملائكة وأمر اللّه تعالى شجرة طوبى أن أنثري ما عليك «من الدر ظ» والمرجان والياقوت والحلي والحلل والتقطه الحور العين وهنّ يتهادين فيما بينهم إلى يوم القيامة فيقولون : هذا نثار فاطمة بنت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ص: 622

الثاني : مما روى مرسلا

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 224 ط القاهرة) قال :

وفي العرائس عن النّبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في السماء الدنيا بيت يقال له : البيت المعمور بحيال الكعبة تهبط اليه الملائكة من الرفيع الأعلى وأمر اللّه تعالى رضوان أن ينصب منبر الكرامة على باب البيت المعمور ، وأمر ملكا يقال له راحيل أن يصعده ، فعلا المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه بما هو أهله ، فارتجت السماوات فرحا وسرورا ، وأوحى اللّه إليّ أن أعقد عقدة النكاح فانّي زوّجت عليّا بفاطمة أمتي بنت محمّد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم رسولي فعقدت وأشهدت الملائكة وكتبت شهادتهم في هذه الحريرة واني أمرت أن أعرضها عليك وأختمها بخاتم مسك أبيض وأدفعها إلى رضوان خازن الجنان.

الثالث : مما روى مرسلا

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عز الدين عبد السلام الشافعي في «رسالة فضل الخلفاء» على ما في تجهيز الجيش (ص 99 مخطوط)

روى حديثا طويلا في تكلم فاطمة مع امّه في بطنها وتزويجها لعليّ : جاء ملك انّ اللّه يأمرك بتزويج فاطمة لعليّ فان اللّه أمر سبعين ألف ملك سجّد لا يرفعون رءوسهم الى يوم القيامة أن يرفعوا رءوسهم عن السجود حتّى يشهدوا لعقد عليّ وفاطمة.

ص: 623

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.