مثالب النواصب
لمحدث المتتبع والفقیه المحقق
رشید الدین ابي جعفر محمد بن علي ابن شهر آشوب المازندراني (طاب ثراه)
(488 - 588 ه_)
الجزء الحادي عشر
صححه وأخرج نصوصیه وعلق علیه
الشیخ عبد المهدي الإثنا عشري
المؤلِّف : محمّدبن عليّ بن شهر آشوب المازندراني (488 - 588 ه_)
المحقّق : الشيخ عبدالمهدي الاثناعشري
الإصدار : دار الرضا - النجف الأشرف
الطبعة : الأولى - 1445 ه_ / 2024 م
عدد الأجزاء : 12 مجلّداً
محرر رقمي : محمد علی ملک محمد
ص: 1
المؤلَّف : مثالب النواصب / ج 12
المؤلِّف : محمّدبن عليّ بن شهر آشوب المازندراني (488 - 588 ه_)
المحقّق : الشيخ عبدالمهدي الاثناعشري
الإصدار : دار الرضا - النجف الأشرف
الطبعة : الأولى - 1445 ه_ / 2024 م
عدد الأجزاء : 12 مجلّداً
يمنع شرعاً و قانوناً نشر الموسوعة أو تكثيرها أو تصويرها بدون إذن محققها وبإجازة كتبية لتحصيل الموسوعة، يرجى الاتصال عبر :
البريد الإلكتروني : almasaleb@gmail.com
قال عز من قال :
ص: 2
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )
سورة النساء (4) : 115
ص: 3
عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
«قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : التاركون ولاية علي عليه السلام المنكرون لفضله، المظاهرون اعداءه خارجون عن الإسلام من مات منهم على ذلك ..» .
المحاسن 89/1 ( باب (15) حدیث 35،
و 186/11 ( باب (47) حدیث 201،
وعنه في بحار الأنوار 302/39 (باب 87)
حديث 116 ، و 134/72 (باب 101) حدیث 12
ص: 4
دعاء الإمام الصادق عليه السلام (1) في يوم الغدير وصلاته :
«.. اللهم فلك الحمد على ما مننت علينا من الإخلاص لك بوحدانيتك إذ هديتنا لموالاة وليك والهادي من بعد نبيك المنذر، ورضيت لنا الإسلام ديناً بموالاته وأتممت علينا نعمتك التي جددت لنا عهدك وميثاقك ... ولم تجعلنا من الناكثين والجاحدين والمكذبين بيوم الدين، ولم تجعلنا من أتباع المغيّرين والمبدلين والمنحرفين والمبتكين آذان الأنعام ، والمغيّرين خلق الله ، ومن الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله وصدّهم عن السبيل وعن الصراط المستقيم . . . » (2) .
التهذيب 145/3 - 146 (باب 7، صلاة عيد الغدير) ضمن حديث 1.
ص: 5
ص: 6
تقریظ سيدنا المعظم الأستاذ المحقق السيد أبي محمّد الحسيني دام بقاؤه وزِيدَ عُلاه
بسم الله الرحمن الرحيم
الخلاف بين المسلمين ليس حدثاً طارئاً عليهم في القرون المتأخّرة ، فإنّ الخلاف بينهم قديم عانى منه المؤمنون بالدين الإسلامي منذ نشأة الإسلام وظهور الدعوة المحمدية ، يعود إلى الرسالة وفي حياة الرسول صلی الله عليه وآله وسلم ، فإننا نجد في من آمن بالدين الجديد الحنيف أناساً استضاؤه بهدي الرسول ، وملك هداه قلوبهم فبقوا مدافعين عن الحق بكلّ ما أوتوا من الحول والقوة في السراء والضراء من دون تبديل أو تحريف أو إنكار وجود ، وفيهم من أظهر الإيمان وأسر الكفر والشقاق وأضمر النفاق ، فراحوا يكيدون للإسلام ونبي الإسلام ويواجهون دين الحق بالنكران والعداء ، ظاهر هم مسلمون وباطنهم جاحدون، وسورة المنافقون و آیات قرآنية كريمة أخر أكبر شاهد على عدم إخلاص كلّ من عاصر النبي وأظهر الإيمان ، بل ربما دافع عن الإسلام وخضع للدين ظاهراً.
كان لكلّ من الفئتين أعوان وأنصار ، فئة يدافعون عن الحق على ما عرفوه عن الرسول الكريم وسمعوه منه في حله وترحاله ، وفئة
ص: 7
يناضلون لتركيز باطلهم طمعاً للحصول على الجاه والمال وتقرباً لحكام الجور .. وعلى أثر ما منيت به الأمة من خلفيات الوضاعين وأكاذيب المدعين لمعرفة كتاب الله تعالى وسنة رسوله راج الباطل وتغلب على العقول والأفكار وانضوى الحق وخفي إلا ما تناقله المعدودون من أخيار الصحابة والتابعين البعيدين عن ضوضاء المهرجين المتوغلين في النفاق .
وقد تناسى قدماء المسلمين قول الرسول صلی الله عليه وآله وسلم : « إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي .. » ، وتغافلوا عن وصاياه بشأن عترته عامة وبشأن وصيه الإمام أمير المؤمنين علي خاصة ، وأثرت فيهم أباطيل معاوية وذويه من بني أُمية - ومن سبقه من أسياده ومواليه الذين مهدوا لهم - فصكّوا آذانهم عن سماع ما هو المطلوب منهم بدعوة الرسول وإرشاده وانحرفوا عن الصراط المستقيم وسلكوا مسلكاً انتهى بهم إلى الضلال ، مسلك طلاب الملك والحكومة وسحق كرامات الشعوب المؤمنة الغافلة عن تمييز الحق عن الباطل والرشاد من الضلال.
إن حبّ أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم فرض واجب على ما نطقت به الآيات الكريمة، وتحدثت عنه السنة الطاهرة ، وهذا الحبّ المفروض والاتباع الواجب لم يوافق أذواق ذوي الحكم بعد رحيل
ص: 8
الرسول ، فراح المرتزقة من أكابر الصحابة والتابعين بوضع الأحاديث ونسبة حوادث وفواضل إلى أشخاص لم يكن لهم شأن فيها ولم يكونوا من ذوي سوابق مشرّفة عند الرسول في السلم والحرب ، ومنعوا من نقل كرامة أو فضيلة لأهل البيت عليهم السلام أو حرّفوها عن واقعها أو أوّلوها كما شاءت أهواؤهم وأوحى إليهم
طغاتهم ، هكذا سعوا في طمس الحق ونشر الباطل ..
ولقد أجاد المحدّث الجليل الأديب الجامع لأطراف الفضل والعلم الشيخ رشيد الدين محمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني (م 588) بجمع كتابيه : مناقب آل أبي طالب و مثالب النواصب ، فحقق بتأليف هذين الكتابين العظيمين ركنين من أركان عقائد الشيعة تجاه العترة الطاهرة (التولى والتبري) ..
التولي ؛ بتسجيل فضائلهم وكراماتهم وإظهار طرف من خصائصهم وما لهم من المقام الرفيع عند الله تعالى .
والتبري؛ بجمع ما لأعدائهم من النفاق ومدافعة الحق وسوء العقيدة ومناوأة ما أرشدوا إليه من حبّ أهل البيت عليهم السلام وإتباع هديهم ..
ويمتاز كتابا ابن شهر آشوب بسعة الإطلاع وتوفر معلومات
ص: 9
متشعبة واسعة الأطراف، وذلك لوجود مصادر كثيرة لديه ، بعضها لم يصل إلينا أو لم نعلم بوجودها ، وبهذا أصبح الكتابان دائ--رة معارف تضمّ جملةً وافرةً جداً من المعلومات التاريخية والأدبية والمعارف الإسلامية التي كانت خفية عنا ؛ لضياع بعض مصادرها وقد أحيى ذكرها في هذين التأليفين القيمين .
كتاب المناقب ؛ طبع مكرراً في الهند والعراق وإيران وبيروت .. واستفاد منه كثير من المؤلفين والخطباء ..
وأما المثالب ؛ فكان قابعاً على الرفوف ولم يُعرف عنه شيء يُذكر ، وها هو جهد أخينا العلامة أبي مهدي وجده في إحياء هذا الكتاب الفريد في بابه ، وهو جهد كبير بذله الشيخ في تقويم نصه و تخریج نقوله وعرضه عرضاً لائقاً به مشكوراً عند الله تعالى وعند رسوله وأهل بيت رسوله عليهم الصلاة والسلام ..
السيد أبو محمد الحسيني
قم المقدسة 15 صفر 1441ه
ص: 10
الصورة

ص: 11
ص: 12
الصورة

ص: 13
ص: 14
الصورة

ص: 15
الصورة

ص: 16
الصورة

ص: 17
الصورة

ص: 18
الصورة

ص: 19
الصورة

ص: 20
الصورة

ص: 21
الصورة

ص: 22
الصورة

ص: 23
الصورة

ص: 24
الصورة

ص: 25
الصورة

ص: 26
الصورة

ص: 27
الصورة

ص: 28
الصورة

ص: 29
الصورة

ص: 30
الصورة

ص: 31
الصورة

ص: 32
الصورة

ص: 33
الصورة

ص: 34
الصورة

ص: 35
الصورة

ص: 36
الصورة

ص: 37
الصورة

ص: 38
الصورة

ص: 39
الصورة

ص: 40
الصورة

ص: 41
الصورة

ص: 42
الصورة

ص: 43
الصورة

ص: 44
الصورة

ص: 45
الصورة

ص: 46
الصورة

ص: 47
الصورة

ص: 48
الصورة

ص: 49
الصورة

ص: 50
الصورة

ص: 51
الصورة

ص: 52
الصورة

ص: 53
ص: 54
الصورة

ص: 55
ص: 56
الصورة

ص: 57
الصورة

ص: 58
الصورة

ص: 59
الصورة

ص: 60
الصورة

ص: 61
الصورة

ص: 62
الصورة

ص: 63
الصورة

ص: 64
الصورة

ص: 65
الصورة

ص: 66
الصورة

ص: 67
الصورة

ص: 68
الصورة

ص: 69
الصورة

ص: 70
الصورة

ص: 71
الصورة

ص: 72
الصورة

ص: 73
ص: 74
الصورة

ص: 75
ص: 76
الصورة

ص: 77
الصورة

ص: 78
الصورة

ص: 79
الصورة

ص: 80
الصورة

ص: 81
الصورة

ص: 82
الصورة

ص: 83
الصورة

ص: 84
الصورة

ص: 85
الصورة

ص: 86
الصورة

ص: 87
الصورة

ص: 88
الصورة

ص: 89
الصورة

ص: 90
الصورة

ص: 91
الصورة

ص: 92
الصورة

ص: 93
الصورة

ص: 94
الصورة

ص: 95
الصورة

ص: 96
الصورة

ص: 97
الصورة

ص: 98
الصورة

ص: 99
الصورة

ص: 100
الصورة

ص: 101
الصورة

ص: 102
الصورة

ص: 103
الصورة

ص: 104
الصورة

ص: 105
الصورة

ص: 106
الصورة

ص: 107
الصورة

ص: 108
الصورة

ص: 109
الصورة

ص: 110
الصورة

ص: 111
الصورة

ص: 112
الصورة

ص: 113
الصورة

ص: 114
الصورة

ص: 115
الصورة

ص: 116
الصورة

ص: 117
الصورة

ص: 118
الصورة

ص: 119
الصورة

ص: 120
الصورة

ص: 121
الصورة

ص: 122
الصورة

ص: 123
الصورة

ص: 124
الصورة

ص: 125
الصورة

ص: 126
الصورة

ص: 127
الصورة

ص: 128
الصورة

ص: 129
الصورة

ص: 130
الصورة

ص: 131
الصورة

ص: 132
الصورة

ص: 133
الصورة

ص: 134
الصورة

ص: 135
الصورة

ص: 136
الصورة

ص: 137
الصورة

ص: 138
الصورة

ص: 139
الصورة

ص: 140
الصورة

ص: 141
الصورة

ص: 142
الصورة

ص: 143
الصورة

ص: 144
الصورة

ص: 145
الصورة

ص: 146
الصورة

ص: 147
الصورة

ص: 148
الصورة

ص: 149
الصورة

ص: 150
الصورة

ص: 151
الصورة

ص: 152
الصورة

ص: 153
الصورة

ص: 154
الصورة

ص: 155
الصورة

ص: 156
الصورة

ص: 157
الصورة

ص: 158
الصورة

ص: 159
الصورة

ص: 160
الصورة

ص: 161
الصورة

ص: 162
الصورة

ص: 163
الصورة

ص: 164
الصورة

ص: 165
الصورة

ص: 166
الصورة

ص: 167
الصورة

ص: 168
الصورة

ص: 169
الصورة

ص: 170
الصورة

ص: 171
الصورة

ص: 172
الصورة

ص: 173
الصورة

ص: 174
الصورة

ص: 175
الصورة

ص: 176
الصورة

ص: 177
الصورة

ص: 178
الصورة

ص: 179
الصورة

ص: 180
الصورة

ص: 181
الصورة

ص: 182
الصورة

ص: 183
الصورة

ص: 184
الصورة

ص: 185
الصورة

ص: 186
الصورة

ص: 187
الصورة

ص: 188
الصورة

ص: 189
الصورة

ص: 190
الصورة

ص: 191
الصورة

ص: 192
الصورة

ص: 193
الصورة

ص: 194
الصورة

ص: 195
الصورة

ص: 196
الصورة

ص: 197
الصورة

ص: 198
الصورة

ص: 199
الصورة

ص: 200
الصورة

ص: 201
الصورة

ص: 202
الصورة

ص: 203
الصورة

ص: 204
الصورة

ص: 205
الصورة

ص: 206
الصورة

ص: 207
الصورة

ص: 208
الصورة

ص: 209
الصورة

ص: 210
الصورة

ص: 211
الصورة

ص: 212
الصورة

ص: 213
الصورة

ص: 214
الصورة

ص: 215
الصورة

ص: 216
الصورة

ص: 217
الصورة

ص: 218
الصورة

ص: 219
الصورة

ص: 220
الصورة

ص: 221
الصورة

ص: 222
الصورة

ص: 223
الصورة

ص: 224
الصورة

ص: 225
الصورة

ص: 226
الصورة

ص: 227
الصورة

ص: 228
الصورة

ص: 229
الصورة

ص: 230
الصورة

ص: 231
الصورة

ص: 232
الصورة

ص: 233
الصورة

ص: 234
الصورة

ص: 235
الصورة

ص: 236
الصورة

ص: 237
الصورة

ص: 238
الصورة

ص: 239
الصورة

ص: 240
الصورة

ص: 241
الصورة

ص: 242
الصورة

ص: 243
الصورة

ص: 244
الصورة

ص: 245
الصورة

ص: 246
الصورة

ص: 247
الصورة

ص: 248
الصورة

ص: 249
الصورة

ص: 250
الصورة

ص: 251
الصورة

ص: 252
الصورة

ص: 253
الصورة

ص: 254
الصورة

ص: 255
الصورة

ص: 256
الصورة

ص: 257
الصورة

ص: 258
الصورة

ص: 259
ص: 260
الصورة

ص: 261
ص: 262
الصورة

ص: 263
الصورة

ص: 264
الصورة

ص: 265
الصورة

ص: 266
الصورة

ص: 267
الصورة

ص: 268
الصورة

ص: 269
الصورة

ص: 270
الصورة

ص: 271
الصورة

ص: 272
الصورة

ص: 273
الصورة

ص: 274
الصورة

ص: 275
الصورة

ص: 276
الصورة

ص: 277
الصورة

ص: 278
الصورة

ص: 279
الصورة

ص: 280
الصورة

ص: 281
الصورة

ص: 282
الصورة

ص: 283
الصورة

ص: 284
الصورة

ص: 285
الصورة

ص: 286
الصورة

ص: 287
الصورة

ص: 288
الصورة

ص: 289
الصورة

ص: 290
الصورة

ص: 291
الصورة

ص: 292
الصورة

ص: 293
الصورة

ص: 294
الصورة

ص: 295
ص: 296
الصورة

ص: 297
الصورة

ص: 298
الصورة

ص: 299
الصورة

ص: 300
الصورة

ص: 301
الصورة

ص: 302
الصورة

ص: 303
الصورة

ص: 304
الصورة

ص: 305
الصورة

ص: 306
الصورة

ص: 307
الصورة

ص: 308
الصورة

ص: 309
الصورة

ص: 310
الصورة

ص: 311
الصورة

ص: 312
الصورة

ص: 313
الصورة

ص: 314
الصورة

ص: 315
الصورة

ص: 316
الصورة

ص: 317
الصورة

ص: 318
الصورة

ص: 319
الصورة

ص: 320
الصورة

ص: 321
الصورة

ص: 322
الصورة

ص: 323
ص: 324
الصورة

ص: 325
الصورة

ص: 326
الصورة

ص: 327
الصورة

ص: 328
الصورة

ص: 329
الصورة

ص: 330
الصورة

ص: 331
الصورة

ص: 332
الصورة

ص: 333
الصورة

ص: 334
الصورة

ص: 335
الصورة

ص: 336
الصورة

ص: 337
ص: 338
الصورة

ص: 339
ص: 340
الصورة

ص: 341
الصورة

ص: 342
الصورة

ص: 343
الصورة

ص: 344
الصورة

ص: 345
الصورة

ص: 346
الصورة

ص: 347
الصورة

ص: 348
الصورة

ص: 349
الصورة

ص: 350
الصورة

ص: 351
الصورة

ص: 352
الصورة

ص: 353
الصورة

ص: 354
الصورة

ص: 355
الصورة

ص: 356
الصورة

ص: 357
الصورة

ص: 358
الصورة

ص: 359
الصورة

ص: 360
الصورة

ص: 361
الصورة

ص: 362
الصورة

ص: 363
الصورة

ص: 364
الصورة

ص: 365
الصورة

ص: 366
الصورة

ص: 367
الصورة

ص: 368
الصورة

ص: 369
الصورة

ص: 370
الصورة

ص: 371
الصورة

ص: 372
الصورة

ص: 373
الصورة

ص: 374
الصورة

ص: 375
الصورة

ص: 376
الصورة

ص: 377
الصورة

ص: 378
الصورة

ص: 379
الصورة

ص: 380
الصورة

ص: 381
الصورة

ص: 382
الصورة

ص: 383
الصورة

ص: 384
الصورة

ص: 385
الصورة

ص: 386
الصورة

ص: 387
الصورة

ص: 388
الصورة

ص: 389
الصورة

ص: 390
الصورة

ص: 391
الصورة

ص: 392
الصورة

ص: 393
الصورة

ص: 394
الصورة

ص: 395
الصورة

ص: 396
الصورة

ص: 397
الصورة

ص: 398
الصورة

ص: 399
الصورة

ص: 400
الصورة

ص: 401
الصورة

ص: 402
الصورة

ص: 403
الصورة

ص: 404
الصورة

ص: 405
الصورة

ص: 406
الصورة

ص: 407
الصورة

ص: 408
الصورة

ص: 409
الصورة

ص: 410
الصورة

ص: 411
الصورة

ص: 412
الصورة

ص: 413
الصورة

ص: 414
الصورة

ص: 415
الصورة

ص: 416
الصورة

ص: 417
الصورة

ص: 418
الصورة

ص: 419
الصورة

ص: 420
الصورة

ص: 421
الصورة

ص: 422
الصورة

ص: 423
الصورة

ص: 424
الصورة

ص: 425
ص: 426
الصورة

ص: 427
ص: 428
الصورة

ص: 429
الصورة

ص: 430
الصورة

ص: 431
الصورة

ص: 432
الصورة

ص: 433
الصورة

ص: 434
الصورة

ص: 435
الصورة

ص: 436
الصورة

ص: 437
الصورة

ص: 438
الصورة

ص: 439
الصورة

ص: 440
الصورة

ص: 441
الصورة

ص: 442
الصورة

ص: 443
الصورة

ص: 444
الصورة

ص: 445
الصورة

ص: 446
الصورة

ص: 447
الصورة

ص: 448
الصورة

ص: 449
الصورة

ص: 450
الصورة

ص: 451
الصورة

ص: 452
الصورة

ص: 453
الصورة

ص: 454
الصورة

ص: 455
الصورة

ص: 456
الصورة

ص: 457
الصورة

ص: 458
الصورة

ص: 459
الصورة

ص: 460
الصورة

ص: 461
الصورة

ص: 462
الصورة

ص: 463
الصورة

ص: 464
الصورة

ص: 465
الصورة

ص: 466
الصورة

ص: 467
الصورة

ص: 468
الصورة

ص: 469
الصورة

ص: 470
الصورة

ص: 471
الصورة

ص: 472
الصورة

ص: 473
الصورة

ص: 474
الصورة

ص: 475
الصورة

ص: 476
الصورة

ص: 477
الصورة

ص: 478
الصورة

ص: 479
الصورة

ص: 480
الصورة

ص: 481
الصورة

ص: 482
الصورة

ص: 483
الصورة

ص: 484
الصورة

ص: 485
الصورة

ص: 486
الصورة

ص: 487
الصورة

ص: 488
الصورة

ص: 489
الصورة

ص: 490
الصورة

ص: 491
الصورة

ص: 492
الصورة

ص: 493
الصورة

ص: 494
الصورة

ص: 495
الصورة

ص: 496
الصورة

ص: 497
الصورة

ص: 498
الصورة

ص: 499
الصورة

ص: 500
الصورة

ص: 501
الصورة

ص: 502
الصورة

ص: 503
الصورة

ص: 504
الصورة

ص: 505
الصورة

ص: 506
الصورة

ص: 507
الصورة

ص: 508
الصورة

ص: 509
الصورة

ص: 510
الصورة

ص: 511
الصورة

ص: 512
الصورة

ص: 513