إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل المجلد 17

هوية الكتاب

المؤلف: السيّد نور اللّه الحسيني المرعشي التستري

الطبعة: 0

الموضوع : العقائد والكلام

تاريخ النشر : 0 ه.ق

الصفحات: 620

المكتبة الإسلامية

إحقاق الحق و إزهاق الباطل

تأليف: العلامة في العلوم العقلية والنقلية متكلم الشيعة نابغة الفضل والأدب

القاضي السيد نور اللّه الحسيني المرعشي التستري

الشهيد

في بلاد الهندسة 1019

الجزء السابع عشر

مع تعليقات نفيسة هامة

للعلامة الحجة اية اللّه العظمی

السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي دام ظله الوارف

المحرّر الرّقمي: محمّد علي ملك محمّد

ص: 1

اشارة

کتاب : ملحقات احقاق الحق

تأليف : آية اللّه العظمى المرعشى نشر : مكتبة آية اللّه المرعشى

طبع : مطبعة الخيام - قم العدد : (2000)

التاريخ : 1404 ه-

ص: 2

فهرس المجلد السابع عشر

من ملحقات احقاق الحق

بقية مستدرك فضائل أمير المؤمنين على بن أبى طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)

المأثورة عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ)

الباب الحادى والسبعون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من حسد علياً فقد كفر...1

الباب الثانى والسبعون

في ان من سب علياً فقد سب رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ)...2

الباب الثالث والسبعون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من أغضب علياً فقد أغضبه...8

الباب الرابع والسبعون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من تنقص علياً فقد تنقصه...12

الباب خامس والسبعون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان سلم علي سلمه وحربه حربه...13

الباب السادس والسبعون

في ان من مات وهو يبغض علياً مات ميتة جاهلية...14

ص: 3

الباب السابع والسبعون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً كنفسه، ويشتمل على أحاديث...15

الحديث الأول حديث عبدالرحمن بن عوف...15

الحديث الثاني حديث عبداللّه بن حنطب...18

الحديث الثالث مرفوعة زيد بن يثيغ...19

الباب الثامن والسبعون

في ارجاع رسول اللّه في أخذ العلم الى علي...21

الباب التاسع والسبعون

في قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي ملئت علماً وحكماً يا أبا الحسن بارك اللّه فيك...22

الباب المتمم للثمانين

اخبار النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لفاطمة بفضل علي وانه كفى أمره وهو ابن ستة عشر سنة وفرج همومه وهو ابن اثنين وعشرين سنة...23

الباب الحادى والثمانون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان حق علي على هذه الامة كحق الوالد على الولد...25

الحديث الأول ما رواه علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) 25 الحديث الثاني ما رواه جابر...26

الحديث الثالث ما رواه أبو أيوب...27

الباب الثانى والثمانون

في قول النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي الحمد للّه الذي جعل في أهل بيتي مثلك وشد ازرى بك...28

الباب الثالث والثمانون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه ما اكتسب فضل مثل فضل علي...29

الباب الرابع والثمانون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً لا يقاس عليه أحد من الناس الباب الخامس والثمانون...31

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان

ص: 4

اللّه ورسوله وجبريل راضون عن علي...32

الباب السادس والثمانون

في قول جبرئيل لعلي ادن الى النبي انك أحق به مني...34

الباب السابع والثمانون

فى النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه لولم يخلق اللّه علياً لما كان لفاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) كفو...35

الباب الثامن والثمانون

في قول النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لا يحفظ أحد علياً وعباساً لاجلي الا أعطاه اللّه نوراً...36

الباب التاسع والثمانون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) في حياته ومماته...37

الباب المتمم للتسعين

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان كون يد علي يوم القيامة في يده...39

الباب الحادى والتسعون

في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) ماسأل من اللّه شيئاً لنفسه الا وسأل مثله لعلي...41

الباب الثانى والتسعون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان ما اختار النبي علياً الا لنفسه...45

الباب الثالث والتسعون

في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) كان اذا غضب ل-م يجترء أحد أن يكلمه الا علي...46

الباب الرابع والتسعون

في انه كان لعلي من النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار...48

الباب الخامس والتسعون

فى ان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) كان ينبيء علياً اذا سأله وابتدأه اذا سكت...50

الباب السادس والتسعون

في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) اختص علياً بالنجوى بأمر اللّه...53

ص: 5

الباب السابع والتسعون

في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) كان يسار علياً ويناجيه حين قبض...56

الباب الثامن والتسعون

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه من زعم انه يحبه ويبغض علياً فهو كاذب وفيه أحاديث...57

الحديث الأول حديث أنس...57

الحديث الثاني حديث صلصال...59

الحديث الثالث حديث أبي سعيد الخدري...59

الحديث الرابع حديث جابر...60

الحديث الخامس حديث أم سلمة...61

الحديث السادس حدیث آخر...62

الباب التاسع والتسعون

في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) كان يحب لعلي ما يحب لنفسه...64

الباب المتمم للمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه اذا كسي يكسى على واذا أعطي يعطى علي...66

الباب الحادي والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان كف النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) وكف علي في العدل سواء...68

الباب الثانى والمائة

في اختصاص علي بين الاصحاب بالاهلال بما أهل به النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ)...72

الباب الثالث والمائة

في ضم النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) علياً الى نفسه في صباوته...75

الباب الرابع والمائة

في قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) علي يقضي ديني وينجز وعدي...76

الباب الخامس والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً بمنزلة الكعبة يؤتى ولا يأتي...78

الباب السادس والمائة

في نص رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه تعالى قد زين علياً بزينة لم يزين العباد

ص: 6

بزينة أحب الى اللّه منها...80

الباب السابع والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه تعالى زوج فاطمة من علي وأمره بتزويجها له...83

الحديث الأول حدیث ابن مسعود...83

الحديث الثاني حديث عمر بن الخطاب...85

الحديث الثالث حديث أنس...86

الحديث الرابع حديث آخر له...88

الحديث الخامس حديث بلال بن حمامة...88

الحديث السادس حديث جابر...89

الحديث السابع حدیث آخر لجابر...90

الحديث الثامن...91

الحديث التاسع...91

الحديث العاشر...92

الباب الثامن والمائة

في قوله لعلي اما ترضى ان يكون لك من الاجر مثل ما لي...94

الباب التاسع والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان ولاية علي ولايته وولايته ولاية اللّه...96

الباب العاشر والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من آذى علياً يبعث يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً...98

الباب الحادى عشر والمائة

في قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي : أنت تقاتل على سنتي...100

الباب الثانى عشر والمائة

في قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي : فاطمة أحب الي منك وأنت أعز علي منها...101

الباب الثالث عشر والمائة

في اختصاص علي بأن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) قد رخصه في تسمية ولده باسمه وتكنيته بكنيته...105

الباب الرابع عشر والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان

ص: 7

اللّه قد غفر لعلي وذريته وشيعته...109

الباب الخامس عشر والمائة

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي بقوله : عادى اللّه من عادى علياً...111

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي اللّهم لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين...112

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي بقوله : اللّهم عافه أو اشفه...112

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي بقوله : اللّهم اعنه و اعن به و ارحمه و ارحم به و انصره و انصر به...116

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي بقوله : جزاك اللّه خيراً وفك اللّه رهانك...118

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي بقوله: اللّهم اهد قلبه وثبت لسانه...119

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) بقوله: اللّهم انصر من نصر علياً اللّهم اكرم من أكرم علياً اللّهم اخذل من خذل علياً...125

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي بقوله : اللّهم اذهب عنه الحر والبرد...127

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي بقوله : اللّهم لا تمتني حتى تريني علياً...128

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي بالخير...131

تفل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) في عينيه فما اشتكى بعد...132

دعائه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي اللّهم ادر الحق معه حيث دار...134

الباب السادس عشر والمائة

في ان ذكر علي عبادة...137

الباب السابع عشر والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان النظر الى وجه علي عبادة...139

الحديث الأول حديث ابن مسعود...139

الحديث الثاني حديث جابر...142

الحديث الثالث حديث عمران بن الحصين...143

الحديث الرابع حديث أبي ذر...146

الحديث الخامس حديث معاذ بن جبل...147

الحديث السادس حديث واثلة بن الاصقع...148

الحديث السابع حديث عائشة...148

الحديث الثامن حديث علي...150

ص: 8

الحديث التاسع حديث أبي هريرة...150

الحديث العاشر حديث عمرو بن عاص...151

الحديث الحادي عشر حديث عثمان...151

الحديث الثاني عشر حديث أبي بكر...152

الحديث الثالث عشر حديث أبي سعيد...153

الحديث الرابع عشر حدیث عمران...154

الحديث الخامس عشر حديث أنس...154

الحديث السادس عشر حديث ابن عباس...155

الحديث السابع عشر حديث ثوبان...155

الباب الثامن عشر والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان العبد لا ينال الولاية الا بحب علي...157

الباب التاسع عشر والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه لا يجوز أحد على صراط جهنم الابولاء علي...158

الحديث الأول ما رواه أنس...158

الحديث الثاني ما رواه ابن عباس...159

الحديث الثالث حديث آخر له...160

الحديث الرابع ما رواه أبوسعيد...160

الحديث الخامس ما رواه أبوبكر...161

الحديث السادس ما رواه علي...162

الباب العشرون والمائة

فى النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان حب علي ايمان و بغضه نفاق...163

الاول...163

الثاني...164

الباب الحادى والعشرون والمائة

في قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني...166

الباب الثانى والعشرون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه لولا علي لما عرف المؤمنون من بعده...168

الباب الثالث والعشرون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً وأصحابه على الحق...169

ص: 9

الباب الرابع والعشرون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً باب حطة من دخله كان مؤم ومن خرج عنه كان كافراً...170

الباب الخامس والعشرون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من أحب علياً ختم اللّه له بالامن والايمان...172

الباب السادس والعشرون والمائة

فى ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) أمر بالالتجاء بعده الى علي...174

الباب السابع والعشرون والمائة

في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) أمر الناس بحب علي والاستحياء منه...175

الباب الثامن والعشرون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من أحب أن يتمسك بالقضيب الاحمر في جنة عدن فليتمسك بحب علي، وقد روى في ذلك أحاديث...176

الحديث الأول حدیث ابن عباس...177

الحديث الثاني حديث زيد بن أرقم...178

الحديث الثالث حديث علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)... 179

الباب التاسع والعشرون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من أحب علياً تهيأ لدخول الجنة...181

الباب الثلاثون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من كان آخر كلامه الصلاة عليه وعلى علي يدخله الجنة...182

الباب الحادي والثلاثون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من لم يوال علياً لم يشم رائحة الجنة...183

الباب الثاني والثلاثون والمائة

في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) أصل الشجرة وعلياً فرعها، ويشتمل على أحاديث...184

الحديث الأول حديث جابر بن عبداللّه...184

الحديث الثاني حديث أبي امامة...185

الحديث الثالث حديث علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...186

ص: 10

الباب الثالث والثلاثون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان النبي افترض محبة علي على امته...188

الباب الرابع والثلاثون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من لم يعرف حق علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) كانت امه زانية أو حملته من غير طهر أو منافق...189

الباب الخامس والثلاثون والمائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً لا يبغضه من الرجال الامنافق أو من حملته وامه حائض ومن النساء الا السلقلق...191

الباب السادس والثلاثون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان القنبرة تقول اذا صاحت: الالعنة اللّه على مبغضي آل محمد...192

الباب السابع والثلاثون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان بغض علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) كفر...193

الباب الثامن والثلاثون بعد المائة

في ان منزلة علي من النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) كمنزلة النبي من اللّه تعالى...194

الباب التاسع والثلاثون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من أحب علياً كان في درجة النبيين ومن مات وهو يبغضه فلا يبالى مات يهودياً أو نصرانياً...196

الحديث الاول ما رواه معاوية بن وحيد...196

الحديث الثاني ما روى مرسلا عن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...197

الباب الاربعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً لا يحبه الامؤمن ولا يبغضه الامنافق...199

الحديث الأول حديث علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...199

الثاني حديث أم سلمة...210

الثالث حديث أبي ذر...213

الرابع حديث عبداللّه بن حنطب...214

ص: 11

الباب الحادى والاربعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من أبغض علياً لا يموت الاكافراً...216

الباب الثانى والاربعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه يمنع عن هذه الامة القطر من السماء...217

الباب الثالث والاربعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه أخذ حب علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) على النباتات فما أجاب منها عذب وطاب...219

الباب الرابع والاربعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان الناس كانوا يعرفون المنافقين في عهد النبي ببغضهم علياً...221

الأول حديث أبي ذر...221

الثاني حديث جابر...222

الثالث حديث أبي سعيد...223

الباب الخامس والاربعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان عنوان صحيفة المؤمن حب علي...225

الاول حديث أنس...225

الثاني حديث عائشة...227

الباب السادس والاربعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان السعيد كل السعيد من أحب علياً في حياته وبعد موته...229

الاول...229

الثاني...230

الثالث...230

الباب السابع والاربعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه لا تنفع الاعمال الصالحة مع بغض علي...232

الباب الثامن والاربعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان حب علي جنة لا تضر معها سيئة...233

الباب التاسع والاربعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان مودة علي عبادة...235

ص: 12

الباب الخمسون بعد المائة

فى النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان حب علي براءة من النار وجواز لها...236

الحديث الأول...236

الثاني...237

الباب الحادى والخمسون بعد المائة

في اننص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان حب علي براءة من النفاق...239

الباب الثانى والخمسون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان الناس لو اجتمعوا على حب علي لما خلق اللّه النار...240

الباب الثالث والخمسون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان حب علي يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب...242

الباب الرابع والخمسون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من أحب أن يحيى حياته ويموت موتته ويسكن جنة الخلد فليتول علي بن أبي طالب...244

الباب الخامس والخمسون بعد المائة

في أمر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) أصحابه أن يمتحنوا أولادهم بحب علي لانه لا يبعد من هدى ولا يدعو الى ضلالة...249

الباب السادس والخمسون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على أن أحب الاعمال الى اللّه عز وجل حب علي ابن أبي طالب...251

الباب السابع والخمسون بعد المائة

في قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك...253

الباب الثامن والخمسون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه ما ثبت اللّه حب علي في قلب مؤمن الا ثبت اللّه قدمه يوم القيامة...256

الباب التاسع والخمسون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه

ص: 13

مكتوب على ورقة آس فرض محبة علي...257

الباب الستون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي ان لك من عيسى مثلا ابغضته اليهود حتى بهتوا أمه...258

الباب الحادى والستون بعد المائة

في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) قال لعلي: بشر شيعتك أنا الشفيع لهم يوم القيامة...261

الباب الثانى والستون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على أن شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة.. 262

الباب الثالث والستون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً (عَلَيهِ السَّلَامُ) وشيعته تأتى يوم القيامة راضين مرضيين...264

الباب الرابع والستون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً وشيعته في الجنة...266

الباب الخامس والستون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً (عَلَيهِ السَّلَامُ) وحزبه هم المفلحون...268

الباب السادس والستون بعد المائة

في نهي النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) عن الاستخفاف بشيعة علي...270

الباب السابع والستون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان ليس لمحب علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) حسرة عند موته ولا وحشة في قبره ولا فزع يوم القيامة...271

الباب الثامن والستون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان الملائكة يستغفرون لعلي...272

الباب التاسع والستون بعد المائة

فى النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً وشيعته يردون على الحوض مبيضة وجوههم...273

الباب السبعون بعد المائة

في ان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) عهد الى علي

ص: 14

ان الامة ستغدر بك بعدي...275

الباب الحادى والسبعون بعد المائة

قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي انك ستلقى بعدي جهداً في سلامة من دينك...277

الباب الثانى والسبعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من ناصب علياً الخلافة بعدي فهو كافر ومن شك في علي فهو كافر...279

الباب الثالث والسبعون بعد المائة

قي ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) أمر بقتل من خالف علياً (عَلَيهِ السَّلَامُ) على الخلافة وحكم بكفر من شك فيه...281

الباب الرابع والسبعون بعد المائة

في ان أفضل البرية عند اللّه من نسام في قبره ولم يشك في علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) وذريته انهم خير البرية...282

الباب الخامس والسبعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من شك في في علي كان في النار وان بالغ في عبادة اللّه...283

الباب السادس والسبعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من قاتل علياً حق على الناس جهادهم فمن لم يستطع بيده فبلسانه ومن لم يستطع بلسانه فبقليه...284

الباب السابع والسبعون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان أول ثلمة ثلم في الاسلام مخالفة علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...286

الباب الثامن والسبعون بعد المائة

قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) احبوا علياً بحبي واكرموه بكرامتي...287

الباب التاسع والسبعون بعد المائة

في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) قال في علي ما أنا ادخلته وأخر جنكم بل اللّه أدخله و اخر جكم...288

الباب الثمانون بعد المائة

في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) زوج فاطمة من علي بأمر اللّه سبحانه...291

ص: 15

الباب الحادى والثمانون بعد المائة

في نص رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريته في صلب علي...292

الباب الثانى والثمانون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان الملائكة اشفق لعلي وشيعته من الوالد على ولده...296

الباب الثالث والثمانون بعد المائة

في قول رسول اللّه لعلي ان اللّه سيهدي قلبك ويثبت لسانك...297

الباب الرابع والثمانون بعد المائة

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان في الجنة لطيراً مثل البخت وأول من يأكل منها علي...300

الباب الخامس والثمانون بعد المائة

في النص من رسول اللّه على أن اللّه طهر قوماً من الذنوب فأصلع رؤوسهم وان علي بن أبي طالب أولهم...301

الباب السادس والثمانون بعد المائة في قول النبي ان علياً من أقوام هم على كراسي من نور عن يمين العرش...303

الباب السابع والثمانون بعد المائة

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) ثلاث من كن فيه فليس منى ولا أنا منه ومنها بغض علي أبي طالب...305

الباب الثامن والثمانون بعد المائة

في قول النبي انا وهذا يعني علياً نجيء يوم القيامة كهاتين وجمع بين اصبعيه...306

الباب التاسع والثمانون بعد المائة

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي اللّه وليى وانا وليك...307

الباب التسعون بعد المائة

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي انك مغفور لك...308

الباب الحادى والتسعون بعد المائة

في قول النبي أنت أمامي يوم القيامة وأنت تذود الناس عن حوضي...310

الباب الثانى والتسعون بعد المائة

في قول النبي من مات وهو يبغضك ففي سنة جاهلية...311

ص: 16

الباب الثالث والتسعون بعد المائة

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) ما يشك في قتال علي الا كافر...312

الباب الرابع والتسعون بعد المائة

في أمر النبي علياً بصعوده على منكبه...313

الباب الخامس والتسعون بعد المائة

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) ان رأيت علياً سلك وادياً وسلك الناس وادياً آخر فاسلك معه...314

الباب السادس والتسعون بعد المائة في أن أحب الناس الى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) من الرجال علي ومن النساء فاطمة...315

الباب السابع والتسعون بعد المائة

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) اذا كان يوم القيامة قال اللّه تعالى لي ولعلي أدخلا الجنة من أحبكما وادخلا النار من أبغضكما...317

الباب الثامن والتسعون بعد المائة

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لئن أطاعوا علياً ليدخلن الجنة أجمعين...319

الباب التاسع والتسعون بعد المائة

في قول النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي ان اللّه غفر لك ولذريتك ولشيعتك...321

الباب المتمم للمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) من آمن بي فليتول علي بن أبي طالب...322

الباب الحادى والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) علي رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله...323

الباب الثانى والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) من كنت وليه فعلي وليه...325

الباب الثالث والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) علي من أهل الجنة...326

الباب الرابع والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) قال ابليس لعلي: واللّه ما يبغضك أحد الا وقد شاركت أباه في أمه...328

ص: 17

الباب الخامس والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي لو أن أمتي أبغضوك لا كبهم اللّه على مناخرهم في النار...329

الباب السادس والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) من أبغض علياً بعدي حشره اللّه يوم القيامة اعمى ليس له حجة...331

الباب السابع والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) الصديقون ثلاثة مؤمن آل ياسين ومؤمن آل فرعون وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم...332

الباب الثامن والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلى ما سألت شيئاً الا سألت لك مثله...334

الباب التاسع والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) ان اللّه بني جنة لعلي وفاطمة...335

الباب العاشر والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) ان في الفردوس عيناً فيها طينة خلقنا اللّه منها وخلق منها شيعتنا...336

الباب الحادى عشر والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لاقتلن العمالقة فقال جبرئيل : أو علي...338

الباب الثاني عشر والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) اللّهم لاتمتني حتى تريني علياً...339

الباب الثالث عشر والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لا يحل لمسلم يرى مجردي الا علي...341

الباب الرابع عشر والمائتين

في أنه كان علي يسمع وطىء جبرئيل فوق بيته...342

الباب الخامس عشر والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) انك لن تموت حتى تؤمر وتملأ غيضاً وتوجد من بعد صابراً...343

الباب السادس عشر والمائتين

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على أن

ص: 18

علياً يقتل شهيداً...345

الباب السابع عشر والمائتين

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على أن علياً يقتل على سنته وفيه أحاديث...346

الاول حديث أبي رافع...346

الثاني حديث أبي أيوب الانصاري...347

الثالث حديث حبان...348

الباب الثامن عشر والمائتين

في قول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لزبير انك ستقاتل علياً وأنت ظالم له...349

الباب التاسع عشر والمائتين

في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على أن قاتل على أشقى هذه الامة وفيه أحاديث...350

الاول حديث عمار بن ياسر...350

الثاني حديث صهيب...355

الثالث حديث جابر...357

الرابع حديث علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...358

الخامس حديث آخر لعلي...360

السادس حديث آخر أيضاً لعلي...362

ص: 19

مستدرك فضائل أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)

غير المأثورة عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ)

الباب الاول

في ولادته في جوف الكعبة...365

الباب الثانى

كان علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) أول من أسلم روي فيها أحاديث...373

ما روى عن زيد بن أرقم...373

ما روى عن ابن عباس...375

ما روى في ذلك عن نفسه (عَلَيهِ السَّلَامُ)...377

ما روى في ذلك عن عبد الرحمن بن عوف...379

ماروى في ذلك عن مالك بن الحويرث...379

ما روى في ذلك عن سلمان وحسن بن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) وغيرهم...380

ما روى في ذلك عن محمد بن كعب القرضي ومحمد بن المنكدر وربيعة وأبي حازم والكلبي وابن اسحاق وغيرهم...381

ماروى في ذلك عن جماعة من الصحابة...386

ما روى في اسلامه في أول البعثة...388

ماروى في سنه حين أسلم وانه لم يسجد لصنم قط...389

علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) أول من صلى ماروى في ذلك عن ابن عباس...398

ما روى عن زيد بن أرقم في ذلك...399

ص: 20

ما روى في ذلك عن نفسه (عَلَيهِ السَّلَامُ)...401

فى انه (عَلَيهِ السَّلَامُ) صلی سبع سنين قبل ان يعبد أحد من الامة...402

فى ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) بعث يوم الاثنين وصلى على (عَلَيهِ السَّلَامُ) يوم الثلاثاء...406

في ان علياً (عَلَيهِ السَّلَامُ) يصلى في أول البعثة خلف النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) مع خديجة...413

في طوافه (عَلَيهِ السَّلَامُ) بالبيت مع النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) وخديجة في أول البعثة...418

كان علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) اذا حضرت الصلاة يخرج مع النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) الى شعاب مكة...419

الباب الثالث

انموذج من كلمات أصحاب رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وسلم في علمه 421 كلام ابن عباس في علمه...421

كلام عبداللّه بن مسعود في علمه...423

كلام عائشة في علمه...428

كلام عطاء في علمه...429

قول عمر لعلي (عَلَيهِ السَّلَامُ) بأبي أنتم بكم هدانا اللّه عز و جل وبكم أخرجنا اللّه من الظلمات الى النور...431

قول عمر في علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) انه مولاي...432

قول عمر : لا أبقاني اللّه بأرض لست بها يا أبا الحسن...433

قول عمر لعلي (عَلَيهِ السَّلَامُ) اطال اللّه بقاك...434

قول عمر لعلي (عَلَيهِ السَّلَامُ) : اللّه أعلم حيث يجعل رسالته...434

قول عمر لعلي (عَلَيهِ السَّلَامُ) : لا بقيت في قوم لست فيهم يا أبا الحسن...435

قول عمر لعلي (عَلَيهِ السَّلَامُ) : اللّهم لا تنزل بي شديدة الا وأبو الحسن الى جنبي...435

قول عمر : لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)...436

قول :عمر: أعوذ باللّه من معضلة ليس لها أبو حسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)...437

قول عمر : علي أعلم الناس بما أنزل اللّه على محمد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ)...438

ص: 21

قول عمر : أعوذ باللّه أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن...439

قول عمر : اللّهم لا تنزل بي شديدة الا وأبو الحسن الى جنبي...441

قول عمر : لولا علي لهلك عمر...442

جملة من موارد رجوع عمر الى علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...444

ان أبا بكر لما سألوه عن وصف رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) قال ان الحديث عنه شديد فأحالهم الى علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...458

ان معاوية اشكل عليه القضاء فكتب الى أبي موسى أن يسأل ذلك عن علي علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...458

الاحاديث المروية عنه (عَلَيهِ السَّلَامُ) في علمه...460

لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني الا علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...469

مقالة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي حين بعثه إلى اليمن ان اللّه سيهدي قلبك ويثبت لسانك...519

علمه (عَلَيهِ السَّلَامُ) بكل ما يكون الى يوم القيامة...521

حفظه (عَلَيهِ السَّلَامُ) للقرآن على عهد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) وما روى عنه في ترتيب نزول السور 522

كان علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) أقرأ الناس القرآن...525

جمعه (عَلَيهِ السَّلَامُ) للقرآن...527

علمه (عَلَيهِ السَّلَامُ) بالتوراة...529

كان علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) واضع علم النجو (عَلَيهِ السَّلَامُ)...529

اخباره عن المغيبات (عَلَيهِ السَّلَامُ)...538

اخباره (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن قتل طلحة والزبير وفتح البصرة...538

اخباره عن الخوارج الذين قتلوا عبداللّه ابن خباب انهم لن يعبروا نهروان حتى لا ينجوا منهم عشرة ولن يقتل من عسكره عشرة...539

اخباره (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن ان معاوية يعمر حتى يلي الامور...544

اخباره لحجر المدري أنه يؤمر بلعنه...545

اخباره عن شهادة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...546

اخباره أيضاً عن شهادة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...548

ص: 22

اخباره (عَلَيهِ السَّلَامُ) أيضاً عن شهادة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...548

اخباره (عَلَيهِ السَّلَامُ) أيضاً عن شهادة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...549

اخباره (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن شهادته...550

حديث أبي الطفيل...550

حديث عبداللّه بن سبيع...552

حديث فضالة بن أبي فضالة...557

حدیث سعيد بن المسيب...559

حديث عبيدة...559

حديث زيد بن وهب...560

حديث ثعلبة بن يزيد...562

حديث خالد بن جابر...563

حديث أبي الاسود...563

حديث سالم بن أبي الجعد...564

حديث أم جعفر...565

حديث جابر بن سمرة...565

حدیث آخر لجابر بن سمرة...566

حديث الحسن بن علي (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...567

حديث أصبغ بن نباتة...568

حدیث حسن بن كثير عن أبيه...568

حديث سكين بن عبد العزيز العبدي 570

اخباره (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن قاتله...572

الباب الرابع

في زهده (عَلَيهِ السَّلَامُ)...574

زهده في ملبسه...574

زهده في مأكله...592

زهده عن الدنيا وأمتعتها...600

ص: 23

بقية فضائل الامام على (عليه السلام)

الباب الحادي والسبعون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من حسد عليا فقد كفر

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 422) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك : فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 221).

روى من طريق ابن مردويه عن أنس عن رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» : من حسد عليا فقد حسدني ، ومن حسدني فقد كفر.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 50 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق ابن مردويه عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 1

الباب الثاني والسبعون : في ان من سب عليا فقد سب رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله

قد تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 423) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 394 ط طهران).

أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزار وأبو الفرج محمد بن هارون بن الحسين الفقيه المالكي رحمهما اللّه ، قالا أنبأ القاضي أبو عمر القاسم ابن جعفر بن عبد الواحد بن العباس بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب ، نبأ أبى وعماي أبو القاسم وابو الحسن وابو عبد اللّه جعفر ومحمد ومحمد قالوا قرئ على جدنا العباس بن عبد الواحد بن جعفر ونحن حضور نسمع ، قال حدثني عمي يعقوب بن جعفر بن سليمان بن علي ، قال حدثني أبى عن أبيه قال : كنت مع عبد اللّه بن العباس وسعيد بن جبير يقوده ، فمر على صفة زمزم فإذا بقوم من أهل الشام يسبون عليا عليه السلام ، فقال لسعيد : ردني إليهم ، فوقف عليهم فقال : أيكم الساب لله عزوجل. قالوا : سبحان اللّه ما فينا أحد يسب اللّه عزوجل. قال : فأيكم الساب رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله. قالوا :

ص: 2

سبحان اللّه ما فينا أحد يسب رسول اللّه. قال : فأيكم الساب علي بن أبي طالب. قالوا : أما هذا فقد كان. قال : فأشهد على رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» سمعته أذناي ووعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي من سبك فقد سبني ، ومن سبني فقد سب اللّه عزوجل ، ومن سب اللّه عزوجل أكبه اللّه على منخريه في النار. ثم ولى عنهم ، ثم قال : يا بني ما ذا رأيتهم صنعوا. فقلت له : يا أبة.

نظروا إليك بأعين محمرة *** نظر التيوس الى شفار الجازر

فقال : زدني فداك أبوك. فقلت :

خزر العيون نواكس أبصارهم *** نظر الذليل الى العزيز القاهر

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 184 ط بيروت) قال :

أخبرنا ابو القاسم بن الحصين ، أنبأنا ابو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد ابن جعفر ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا يحيى بن أبي بكير ، أنبأنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد اللّه الجدلي ، قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فيكم؟ قلت : معاذ اللّه أو كلمة نحوها. قالت : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من سب عليا فقد سبني.

(وفي ج 3 ص 261):

أخبرنا أبو البركات عمر بن ابراهيم بن محمد ، أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن محمد بن علان ، أنبأنا القاضي أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن الحسين الجعفي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن هارون بن زياد الحميري ، أنبأنا محمد بن هارون - يعني أباه - أنبأنا اسماعيل بن الخليل ، عن علي بن مسهر عن أبي إسحاق السبيعي ، عن أبي عبد اللّه الجدلي عن أم سلمة في حديث قالت :

ص: 3

سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من سب عليا فقد سبني ومن سبني سب اللّه.

ومنهم العلامة محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 351 ط دهلي).

روى من طريق أحمد والحاكم في الصحيح عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» : من سب عليا فقد سبني.

ومنهم العلامة المولى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 30 مخطوط) قال :

وقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سب عليا فقد سبني.

ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن محمد الياس الهندي في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 774 ط دار القلم بدمشق).

نقل عن الهيتمي قال : اخرج أحمد عن أبى عبد اللّه الجدلي قال : دخلت على أم سلمة رضي اللّه عنها قالت : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من سب عليا فقد سبني.

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 348 ط ملتان).

روى الحديث من طريق أحمد عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «حياة الصحابة».

ص: 4

ومنهم الحافظ السيوطي في «شرح الجامع الصغير» (ص 363 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «حياة الصحابة».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 114 مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «حياة الصحابة».

ومنهم العلامة المعاصر أبو عبد اللّه محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي في «الدرة الخريدة» (ج 1 ص 211 ط بيروت).

وعنه «صلی اللّه عليه وآله» : من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب اللّه.

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الحسيني الواسطي الهندي ملك بهوپال في «الإدراك لتخريج أحاديث الاشراك» (ص 46 ط مطبع النظامى الواقع في بلدة كانپور من بلاد الهند).

روى من طريق أحمد عن ام سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سب عليا فقد سبني.

ومنهم الحافظ الدهلوي الحنفي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 453 ط كراتشي).

روى حديث : لا تبغضوا ولا تشكوا ، حب علي آية الايمان ، من سب عليا فقد سبني.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 13 مخطوط).

روى الحديث عن ابن عباس بمعنى ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي»

ص: 5

وفيه : سمعت رسول اللّه - الى قوله - على منخره.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 114 مخطوط).

روى الحديث من طريق أبى عبد اللّه الحلاجي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» من قوله : من سب عليا - الى قوله - على منخره.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 202 ط حيدرآباد).

روى من طريق الحاكم وأحمد عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب اللّه.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص 565 ط دهلي).

روى من طريق أحمد عن ام سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سب عليا فقد سبني.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 50 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق النسائي والحاكم وأحمد عن ام سلمة بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 6

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 13 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 119 ط بلدة پشاور).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ص: 7

الباب الثالث والسبعون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من اغضب عليا فقد أغضبه

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 434 الى ص 437) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 230 ط طهران).

أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني بقراءتي عليه فأقر به ، قلت له أخبركم أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت القرشي ، نبا علي بن محمد المصري ، نبا أحمد بن محمد بن رشد بن سعد ، نبا سفيان بن بشر ، نبا على ابن هاشم ، عن ابن ابى رافع ، عن أبى عبيدة ابن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه ، عن عمار قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أوصي من آمن بى وصدقني بولاية علي بن أبى طالب ، فمن تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى اللّه عزوجل ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب اللّه ، ومن

ص: 8

أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه عزوجل.

(وفي ص 231):

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج ، نبا أحمد بن ابراهيم بن الحسن ابن شاذان وأذن في روايته ، نبا الحسن بن علي العدوي ، نبا عثمان بن عبد اللّه أبو بشر ، نبا بدل بن المجبر ، نبا علي بن هاشم ابن البريد الكوفي ، نبا ابن ابى رافع ، عن أبى عبيدة ابن محمد بن عمار ، عن أبيه ، عن عمار قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي ، من تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى اللّه عزوجل.

قال : أخبرنا ابو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، أنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي ، أنا محمد بن يحيى ، أنبا ابراهيم بن فهد الساجي ، نبا عبد العزيز بن الخطاب ، نبا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه ، عن جده عمار أن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : أوصي من آمن بى وصدقني من جميع الناس بولاية علي بن ابى طالب.

وقال : من تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى اللّه ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه عزوجل.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 209 ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني وابن عساكر عن أبى عبيدة بن محمد بن عمار ابن ياسر عن أبيه عن جده عن رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» بعين ما تقدم أولا عن «مناقب ابن المغازلي».

ص: 9

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة والمتوفى بها سنة 1047 في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 114 ألفه سنة 1027 باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة والنسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في مكتبة الظاهرية بدمشق الشام).

وعن غيره من حديث عمار بن ياسر رضي اللّه عنه وزاد فيه : ومن تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى اللّه عزوجل.

ومنهم علامة علمي النسب والأدب أبو عبد اللّه الزبير بن بكار القرشي الزبيري المتوفى سنة 256 في «الاخبار الموفقيات» (ص 312 ط بغداد) قال : حدثنا احمد بن سعيد ، قال حدثني الزبير ، قال حدثني عمر بن ابى بكر المؤملي ، قال حدثني عبد اللّه بن أبى عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه عن جده ، عن عمار بن ياسر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أوصي من آمن باللّه وصدقني بولاية علي بن أبى طالب ، من تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى اللّه ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب اللّه عزوجل.

وأخبرنا علي بن عبد اللّه بن العباس بن المغيرة الجوهري ، قال حدثنا ابو جعفر الضبعي قال حدثني عبد الرحمن بن محمد بن منصور ، قال حدثنا الحسين ابن حسن الاشقم ، قال حدثني عمر بن ثابت ، عن محمد بن عبد اللّه ، قال حدثني أبو عبيدة بن عمار بن ياسر ، عن أبيه ، عن جده عمار بن ياسر - فذكر الحديث بعين ما تقدم.

وأخبرنا علي بن عبد اللّه ، قال وحدثنا اسماعيل بن العباس الوراق ، قال وحدثني ابراهيم بن محمد بن ابى الحميم البصري الصيرفي بمكة ، قال حدثنا عبد العزيز بن الخطاب ، قال حدثنا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد اللّه بن

ص: 10

أبي رافع ، عن ابى عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه ، عن عمار ابن ياسر - فذكر الحديث بعين ما تقدم.

وأخبرنا علي ، قال وحدثنا احمد بن محمد بن نصر ، قال حدثني عبد الرحمن ابن محمد البكاء ، قال حدثنا حسين الأشقر ، قال حدثنا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبى رافع ، عن أبى عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه ، عن جده - فذكر الحديث بعين ما تقدم.

ص: 11

الباب الرابع والسبعون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من تنقص عليا فقد تنقصه (صلی اللّه عليه وآله)

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 437) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 50 ط أعلم پريس).

روى من طريق الديلمي عن بريدة عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من تنقص عليا تنقصني.

ص: 12

الباب الخامس والسبعون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان سلم على سلمه وحربه حربه

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 439) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 160 مخطوط) قال :

حدثنا عثمان بن محمد ، قال حدثنا محمد بن غالب ، قال حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثنا علي بن القاسم ، عن المعلى بن عرفان ، عن شقيق ، عن عبد اللّه قال : رأيت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أخذ بيد علي عليه السلام وهو يقول : اللّه وليي وأنا وليك ، ومعادي من عاداك ، ومسالم من سالمك.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدم عن «المناقب».

ص: 13

الباب السادس والسبعون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله في ان من مات وهو يبغض عليا مات ميتة جاهلية

رواه جماعة من القوم :

منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 51 ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية ، لم يحاسبه اللّه بما عمل في الإسلام.

ص: 14

الباب السابع والسبعون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عليا كنفسه

اشارة

تقدم مداركه في (ج 6 ص 449 وص 458) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

الاول : حديث عبد الرحمن بن عون

رواه جماعة من القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 374 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو علي بن السبط ، وأبو غالب بن البناء قالوا أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا أبو العباس

ص: 15

محمد بن يونس بن موسى القرشي ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى القرشي ، أنبأنا طلحة بن جبر ، عن المطلب بن حنطب ، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه ، قال : أقام رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم على الطائف تسع عشرة ليلة أو سبع عشرة ليفتحها ، ثم قال : يا معشر قريش لتنتهين أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فيقتل مقاتلكم ويسبي ذراريكم. قال : ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال : هو هذا ، يا أيها الناس ان موعدكم الحوض.

وروى قوله «صلی اللّه عليه وآله» هذا بعينه في ص 368 بسندين آخرين عن عبد الرحمن ابن عوف أيضا.

ومنهم ... في «المطالب العالية» (ج 4 ص 56 ط الكويت).

روى الحديث عن عبد الرحمن بن عوف بعين ما تقدم عن «المعرفة والتاريخ».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 144 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن ابى شيبة عن عبد الرحمن بن عوف قال : لما افتتح رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مكة انصرف الى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتحها ، ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ، ثم قال : أيها الناس! انى فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا ، وان موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو كنفسي - فليضربن أعناق مقاتلهم وليسبين ذراريهم ، فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر ، فأخذ بيد علي فقال : هذا.

ص: 16

ومنهم العلامة البسوى في «المعرفة والتاريخ» (ص 282 ط بغداد).

روى الحديث بسنده عن عبد الرحمن بعين ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه ذكر بدل كلمة «مقاتلهم وذراريهم» : مقاتلكم وذراريكم.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 113 مخطوط).

روى عن عبد الرحمن بن عوف رضي اللّه عنه قال : لما فتح رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مكة انصرف الى الطائف فحاصرها سبع عشر ، ثم قام خطيبا فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : أوصيكم بعترتي خيرا - الى آخر ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه أسقط قوله «وليسبين» الى قوله «أو عمر».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 43 ط أعلم پريس).

روى من طريق الترمذي والنسائي وابن شيبة عن عبد الرحمن بن عوف والنسائي عن أبي قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 99 ط لكنهو).

وفي الصواعق برواية ابن أبى شيبة عن عبد الرحمن بن عوف : لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي يضرب أعناقكم ، ثم أخذ بيد علي عليه السلام ثم قال : هوذا.

ص: 17

الثاني : حديث عبد اللّه بن حنطب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام اليماني الصنعاني المتوفى سنة 211 والمولود سنة 126 في كتابه «المصنف» (ج 11 ص 226 ط بيروت) قال : أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن المطلب ابن عبد اللّه بن حنطب قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لوفد ثقيف حين جاءوا : لتسلمن أو لنبعثن رجلا مني - أو قال مثل نفسي - فليضربن أعناقكم وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم. فقال عمر : فو اللّه ما تمنيت الامارة الا يومئذ جعلت أنصب صدري رجاء أن يقول هو هذا ، قال : فالتفت الى علي فأخذ بيده ثم قال : هو هذا ، هو هذا.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن المطلب بعين ما تقدم عن «المصنف».

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 151 مخطوط) قال : حدثنا محمد بن يوسف بن يسر معمد ، عن سهل ، عن ابن طاوس ، عن المطلب بن عبد اللّه بن حنطب ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المصنف» لكنه ذكر بدل قوله «قال عمر جعلت أنصب صدري» إلخ ، قال عمر : فجعلت أنصب

ص: 18

صدري وأقوم على أطراف أصابعي رجاء أن يقول : هو هذا ، هو هذا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 113 مخطوط).

روى الحديث عن عبد اللّه بن حنطب بعين ما تقدم عن «المصنف».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 12 مخطوط).

روى الحديث من طريق عبد الرزاق وابى عمرو وابن السمان بعين ما تقدم عن «المصنف».

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج 1 ص 211 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى أنه صلى اللّه تعالى عليه وسلم قال لوفد ثقيف : لأبعثن رجلا مني أو مثل نفسي فليضربن أعناقكم - الى آخره. قال عمر : ما تمنيت الامارة الا يومئذ.

الثالث : مرفوعة زيد بن يثيغ

رواه جماعة من أعلام القوم :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 12 مخطوط).

روى عن زيد بن يثيغ رفعه : لينتهين بنور بيعة إذ لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يمضي فيهم أمري ، يقتل المقاتلة ويسبى الذرية. قال : فقال أبو ذر : فما راعني الا بردة كف عمر رضي اللّه عنه في حجزتي من خلفي ، فقال : من تراه يعني؟

ص: 19

قلت : ما يعنيك ولكن يعني خاصف النعل - يعني عليا رواه أحمد في «المناقب».

ومنهم العلامة أبو عبد اللّه محمد عبد اللّه القرشي الهاشمي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 311 ط دهلي).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 20

الباب الثامن والسبعون : في إرجاع رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» في أخذ العلم الى على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 234 ط بلدة پشاور).

روى عن أنس قال : قيل يا رسول اللّه عمن نأخذ العلم بعدك؟ قال : عن علي.

ص: 21

الباب التاسع والسبعون : في قوله صلی اللّه عليه وآله لعلى «ملئت علما وحكما يا ابا الحسن بارك اللّه فيك»

رواه جماعة من أعلام القوم :

فمنهم العلامة مؤلف كتاب «السواد والبياض» (ص 208) قال :

قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه : أخبرني يا ابا الحسن أول نعمة أنعمها اللّه عليك ما هي؟ فقلت : خلقني ذكرا ولم يخلقني أنثى. فقال : يا أبا الحسن أخبرني بالثاني. فقلت : عرفني نفسه وهداني لدينه. فقال : يا أبا الحسن أخبرني بالثالث. فقلت : يا رسول اللّه ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللّهِ لا تُحْصُوها ) ، فضرب بيديه على كتفي ، فقال «صلی اللّه عليه وآله» : ملئت علما وحكما يا أبا الحسن ، بارك اللّه فيك.

ص: 22

الباب المتمم للثمانين : اخبار النبي «صلی اللّه عليه وآله» لفاطمة بفضل على وانه كفى امر النبي وهو ابن ستة عشر سنة وفرج همومه وهو ابن اثنين وعشرين سنة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 379 ط طهران) قال :

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز اذنا ، أخبرنا ابو عبد اللّه الحسين بن علي بن الحسين الأسدي الدهان ، حدثنا علي بن الحسين البزار ، حدثنا اسماعيل بن صبيح ، حدثنا يحيى ابن مسور ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ ، عن ابى سعيد الخدري يرفع الحديث ان فاطمة «عليهاالسلام» أتت النبي «صلی اللّه عليه وآله» فقالت : عليك السلام يا رسول اللّه. قال : وعليك السلام يا بنية. فقالت : واللّه ما أصبح يا نبي اللّه في بيت علي طعام ولأدخل بين شفتي طعام منذ خمس ، ولا لنا ثاغية ولا راغية ، ولا أصبح في بيته

ص: 23

سفة. قال لها : أدن مني ، فدنت فقال : أدخلي يدك بين ظهري فهوت فإذا هي بحجر بين كتفي النبي «صلی اللّه عليه وآله» مربوطا بعمامته الى صدره ، فصاحت صيحة شديدة وقالت (وقال خ) : ما أوقد في دار محمد نار منذ شهر.

ثم قال لها : أما تدرين ما منزلة علي مني ، كفاني أمري وهو ابن اثني عشرة سنة ، وضرب بين يدي بالسيف وهو ابن ستة عشرة سنة ، وقاتل الابطال وهو ابن سبعة عشرة سنة ، وفرج همومي وهو ابن اثنين وعشرين سنة وحده وكان من معه خمسون رجلا.

فأشرق وجه فاطمة «عليها السلام» ولم تزل قدماها من مكانها حتى أتت عليا فإذا البيت قد أنار بنور وجهها وقال لها علي : يا بنت محمد لقد خرجت من عندي ووجهك على غير هذا الحال. فقالت : ان النبي «صلی اللّه عليه وآله» أخبرني بفضلك.

ص: 24

الباب الحادي والثمانون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان حق على على هذه الامة كحق الوالد على الولد

اشارة

تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه من كتب القوم في (ج 6 ص 488 الى ص 492) وننقل جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

الحديث الاول : ما رواه على «عليه السلام»

فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 47 ط طهران) قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن الطبيب إجازة ، قال حدثنا عبيد اللّه ابن أحمد المقرئ الحافظ ، قال حدثنا عيسى بن عبد اللّه المحمدي من ولد علي ابن محمد بن عمر بن علي ، قال حدثني أبى ، عن أبيه ، عن جده علي عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : حق علي على المسلمين كحق الوالد

ص: 25

على ولده.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 272 ط بيروت) قال :

أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا الحسن بن سفيان ، أنبأنا يوسف ابن موسى ، أنبأنا عيسى بن عبد اللّه العلوي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حق علي على المسلمين كحق الوالد على الولد.

عيسى هذا هو عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 16 مخطوط).

روى الحديث مرفوعا بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

الحديث الثاني : ما رواه جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 271 ط بيروت) قال :

أخبرناه أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني ، أنبأنا أبو الطيب المنادي ، أنبأنا أحمد بن محمد بن اسماعيل ، أنبأنا

ص: 26

سليمان بن الربيع النهدي ، أنبأنا كادح بن رحمة ، أنبأنا زياد بن المنذر ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حق علي بن أبي طالب على هذه الامة كحق الوالد على ولده.

الحديث الثالث : ما رواه أبو أيوب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 272 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو عبد اللّه الحسين بن علي بن أحمد بن الساليجي ، وأبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني ، وأبو بكر محمد وأبو عمرو عثمان ابنا أحمد بن عبيد اللّه بن ذحروح ، قالوا أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا عيسى بن علي ، قال : قرئ على أبي الحسن محمد بن نوح الجنديسابوري وأنا أسمع ، قيل له حدثكم أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبأنا أحمد ابن المفضل بن عمر العنبري ، أنبأنا جعفر الأحمر ، عن أبي رافع.

أنبأنا عبيد اللّه بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عمار بن ياسر ، وعن أبي أيوب قالا : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حق علي على المسلمين حق الوالد على ولده.

ص: 27

الباب الثاني والثمانون : في قول النبي صلی اللّه عليه وآله لعلى الحمد لله الذي جعل في أهل بيتي مثلك وشد ازرى بك

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد عباس بن على الموسوي المكي في «نزهة الجليس» (ج 1 ص 354 ط مطبعة الحيدرية في النجف) قال :

وكتب النجاشي ملك الحبشة كتابا الى الحضرة النبوية المحمدية المصطفوية فقال النبي صلی اللّه عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : يا علي أجب وأوجز ، فكتب : أما بعد كأنك في الرقة علينا منا وكأنا من الثقة بك منك ، فانا لا نرجو منك شيئا الا نلنا ولا نخاف منك أمرا الا أمنا ، وباللّه التوفيق. فقال النبي صلی اللّه عليه وآله : الحمد لله الذي جعل من أهل بيتي مثلك وشد أزري بك.

ص: 28

الباب الثالث والثمانون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على انه ما اكتسب فضل مثل فضل على عليه السلام

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 493) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 31 مخطوط).

روى من طريق الطبراني ، عن عمر رفعه : ما اكتسب مكتسب مثل فضل علي رضي اللّه عنه يهدي صاحبه الى الهدى ويرده عن الردى.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي في «وسيلة المآل» (ص 110 النسخة المصورة من النسخة المخطوطة).

روى الحديث عن الطبراني عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدم عن «مناقب

ص: 29

العشرة».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 40 و 47 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الطبراني عن عمر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 30

الباب الرابع والثمانون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عليا لا يقاس عليه احد من الناس

تقدم النقل عن جماعة منهم في (ج 7 ص 3) ، وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين بن محمد الحسيني الشافعي في «مودة القربى» (ص 68 ط لاهور).

روى عن أبي وائل ، عن عبد اللّه بن عمر قال : إذا عددنا أصحاب النبي «صلی اللّه عليه وآله» قلنا : أبو بكر وعمر وعثمان ، فقال رجل : يا أبا عبد الرحمن فعلي ما هو؟ قال : علي من أهل البيت لا يقاس به أحد ، هو مع رسول اللّه في درجته ، ان اللّه يقول ( الَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) ، ففاطمة مع رسول اللّه في درجته وعلي معهما.

ومنهم العلامة الملا على الهروي في «أربعين حديثا» (ص 65).

روى ان النبي «صلی اللّه عليه وآله» قال لفاطمة : بعلك لا يقاس عليه أحد من الناس.

ص: 31

الباب الخامس والثمانون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان اللّه ورسوله وجبريل راضون عن على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 51 مخطوط) قال : حدثنا أحمد بن العباس الحري القنطري ، نا حرب بن الحسن الطحان ، نا يحيى بن يعلى ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أن رسول اللّه صلى اللّه عليه بعث عليا رضي اللّه عنه مبعثا ، فلما قدم قال له رسول اللّه صلى اللّه عليه : اللّه ورسوله وجبريل عنك راضون.

ومنهم العلامة مولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 2 ص 218 وج 15 ص 93 ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي رافع بعين ما تقدم عنه في «المعجم الكبير».

ص: 32

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 31 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي رافع بعين ما تقدم عنه في «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 148 مخطوط) قال :

وعن قيس بن سعد ، عن أبيه أنه سمع عليا يقول : أصابني يوم أحد ستة عشر ضربة سقطت الى الأرض في أربع منهن ، فجاءني رجل حسن الوجه طيب الريح فأخذ بضبعي فأقامني ، ثم قال : أقبل عليهم فإنك في طاعة اللّه ورسوله وهما عنك راضيان. قال علي كرم اللّه وجهه : فأتيت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأخبرته فقال : يا علي أقر اللّه عينيك ذلك جبريل عليه السلام.

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكهنوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 48).

روى الحديث عن الحافظ عبد العزيز الجنابذي ، عن قيس بن سعد ، عن أبيه بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».

وروى في ص 35 بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ص: 33

الباب السادس والثمانون : في قول جبرئيل لعلى ادن الى النبي انك أحق به منى

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 133 مخطوط).

روى عن محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» عن سيدنا علي كرم اللّه وجهه قال : دخلت على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو مريض وإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق والنبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم نائم ، فلما دخلت عليه قال : ادن الى ابن عمك فأنت أحق به مني ، فدنوت منهما فقام الرجل وجلست مكانه ، فقال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : فهل تدري من الرجل؟ فقلت : لا. فقال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ذلك جبريل كان يحدثني حتى خف عني وجعي فنمت ورأسي في حجره.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 34 مخطوط).

روى الحديث من طريق ابى عمرو اللغوي عن علي «عليه السلام» بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل» الى قوله : أحق به مني.

ص: 34

الباب السابع والثمانون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على انه لو لم يخلق اللّه عليا عليه السلام لما كان لفاطمة عليها السلام كفو

تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 1) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 57 ط لاهور) قال :

عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفو.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 181 ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن «مودة القربى».

ص: 35

الباب الثامن والثمانون : في قول النبي صلی اللّه عليه وآله لا يحفظ عليا وعباسا احد لاجلى الا أعطاه اللّه نورا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 215 ط حيدرآباد).

روى من طريق الديلمي عن ابن عباس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أوصيكم بهذين خيرا ، لا يكف عنهم أحد ولا يحفظهما لي الا أعطاه اللّه تعالى نورا يرد به علي يوم القيامة - يعني عليا والعباس -.

ص: 36

الباب التاسع والثمانون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عليا مع رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» في حياته ومماته

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 495) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك : منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ج 7 ص 369 ط الوطن العربي في بغداد) قال :

حدثنا أبو حصين محمد بن الحسين الوادعي القاضي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قالا ثنا عبادة بن زياد الأسدي ، ثنا قيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق ، عن أبي البختري ، عن حجر بن عدي قال : سمعت شراحيل بن مرة يقول : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي رضي اللّه عنه : ابشر يا علي حياتك وموتك معي.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 162 مخطوط) قال :

حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد اللّه بن عبد السلام مكحول البيروتي

ص: 37

ببيروت ، قال حدثنا عثمان بن خرزاذ ، قال حدثنا عبادة بن زياد الأسدي ، قال حدثنا قيس ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن أبي البختري ، عن حجر بن عدي ، قال سمعت شراحيل بن مرة ، قال سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي : ابشر يا علي حياتك وموتك معي.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 434 ط بيروت) قال :

أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن محمد ، أنبأنا عبد الواحد بن علي بن أحمد العلاف ، أنبأنا علي بن أحمد بن عمر الحمامي ، أنبأنا أبو صالح القاسم بن سالم ابن عبد اللّه بن عمر الاخباري ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، أنبأنا عباد بن زياد الأسدي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المعجم» سندا ومتنا.

ورواه في (ص 436) بسند آخر عنه بعينه.

ومنهم العلامة مولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 213 وج 15 ص 126 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن نافع وابن مندة والطبراني في «الكبير» وابن عدي في «الكامل» وابن عساكر في «تاريخه» عن شراحيل بن مرة قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ابشر يا علي حياتك وموتك معي.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 60 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عنه في «المعجم الكبير».

ص: 38

الباب المتمم للتسعين : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله في كون يد على يوم القيامة في يده

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 498 الى ص 500) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 223 ط حيدرآباد).

روى من طريق أبي بكر الشافعي في الغيلانيات وأبي نعيم في «فضائل الصحابة» وابن عساكر عن عمر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي يدك في يدي ، تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ج 6 ص 501 مخطوط).

روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 39

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 131 ط دمشق).

روى الحديث من طريق أبي القاسم الدمشقي عن عمر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 60 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث من طريق أبي نعيم وابن عساكر عن عمر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

وفي (ص 63 الطبع المذكور):

رواه من طريق الطبراني في الكبير وابن عساكر والديلمي عن عمر بعينه أيضا.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 337 ط بيروت).

روى الحديث بسنده عن عمر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 40

الباب الحادي والتسعون : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله ما سأل من اللّه شيئا لنفسه إلا وسأل مثله لعلى

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 501 الى ص 506) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 135 ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، نا أبو حفص عمرو بن محمد الصيرفي ، نا عبد اللّه بن محمد بن ناجية بن نجية ، نا القاسم بن زكريا بن دينار ، نا علي بن قادم ، عن جعفر الأحمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد اللّه بن الحارث ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : وجعت وجعا شديدا فأتيت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأنا مني في مكانه وألقى علي طرف ثوبه ، ثم قام فصلى ثم قال : قم يا علي قد برئت لا بأس عليك ما دعوت لنفسي بشيء الا دعوت لك بمثله ، ولا دعوت بشيء الا استجيبت لي - أو قيل قد أعطيته الا أنه لا نبي بعدي.

ص: 41

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 221 ط حيدرآباد).

روى من طريق أبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن علي : قم يا علي فقد برئت ما سألت اللّه شيئا الا أعطاني ، وما سألت اللّه شيئا الا سألت لك مثله الا أنه قيل لي : لا نبوة بعدك.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 47 ط أعلم پريس).

روى من طريق النسائي عن علي «عليه السلام» : ما سألت لنفسي شيئا الا قد سألت لك مثله.

وفي ص 48 روى من طريق النسائي عن علي أيضا : ما دعوت لنفسي بشيء الا دعوت لك مثله.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 98 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق أبي نعيم في فضائل الصحابة عن علي : مرضت مرة فعادني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فدخل وأنا مضطجع ، فأتى الى جنبي فسجاني بثوبه ، فلما رآني قد ضعفت قام الى المسجد يصلي ، فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب عني ، ثم قال : قم يا علي قد برأت ، فقمت فكأني ما اشتكيت ، فقال :

ما سألت ربي شيئا الا أعطاني ، وما سألت اللّه شيئا الا سألت لك.

وفي (ص 132 الطبع المذكور):

وروى من طريق المحاملي في «أماليه» عن عبد اللّه بن الحارث قال : قلت

ص: 42

لعلي بن أبي طالب : أخبرني بأفضل منزلتك من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

قال : نعم. قال : بينا أنا نائم عنده وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال : يا علي ما سألت اللّه من الخير الا سألت لك مثله ، وما استعذت من الشر الا استعذت مثله - وفي (ص 150 الطبع المذكور):

روى من طريق ابن أبي عاصم وابن جرير والطبراني في الأوسط وابن شاهين في السنة عن علي قال : وجعت وجعا فأتيت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأقامني في مكانه وقام يصلي وألقى علي طرف ثوبه ، ثم قال : برئت يا ابن أبي طالب فلا بأس عليك ، ما سألت اللّه لي شيئا الا سألت لك مثله ، ولا سألت اللّه شيئا الا أعطانيه غير أنه قيل لي : لا نبي بعدك ، فقمت فكأني ما اشتكيت.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 112 ط گلشن فيض في لكنهو) قال :

وأخرج النسائي ، عن سلمان بن عبد اللّه بن الحارث ، عن جده ، عن علي قال : مرضت فأتاني رسول اللّه فدخل علي وأنا مضطجع ، فاتكى الى جنبي ، ثم سجاني بثوبه ، فلما رأى قد هديت قام الى المسجد يصلي ، فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب وقال : قم يا علي ، فقمت وقد برأت كأنما لم أشتك شيئا قبل ذلك فقال : ما سألت ربي شيئا في صلاتي الا أعطاني ، وما سألت لنفسي شيئا الا قد سألت لك.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 31 النسخة الظاهرية بدمشق).

روى من طريق المحاملي عن عبد اللّه بن الحارث قال : قلت لعلي رضي اللّه عنه : أخبرني بأفضل منزلتك من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. قال : نعم بينا

ص: 43

أنا نائم عنده صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال : يا علي ما سألت اللّه عزوجل من الجنة الا سألت لك مثله ، وما استعذت اللّه من الشر الا استعذت لك مثله.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 111 مخطوط).

روى الحديث من طريق المحاملي عن عبد اللّه بن الحارث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الفاضل المعاصر عيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 48 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق المحاملي في «أماليه» والديلمي عن عبد اللّه بن الحارث من قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما سألت اللّه - إلخ بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» ، لكنه قال بدل كلمة الجنة «الخير».

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 57) قال :

أخرج النسائي في الخصائص عن أبي عبد اللّه بن الحرث ، عن جده ، عن علي عليه السلام قال : مرضت فقال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فدخل علي وأنا مضطجع ، فاتكى الى جنبي ثم سجاني بثوبه ، فلما رآني قد برئت قام الى المسجد يصلي ، فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب عني وقال : قم يا علي فقد برئت ، فقمت كأن لم اشتك شيئا قبل ذلك. فقال : وما سألت ربي شيئا في صلواته الا أعطاني ، وما سألت لنفسي شيئا الا قد سألت لك.پس او «رض» محبوب ترين خلايق بود نزديك رسول خدا بنحويكه كسى را اين منزلت نبود.

ص: 44

الباب الثاني والتسعون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على انه ما اختار النبي عليا الا لنفسه

تقدم نقله في (ج 5 ص 234) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 57 ط أعلم پريس).

روى من طريق أحمد عن عبد اللّه بن أبي أوفى قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : والذي بعثني بالحق ما اخترتك الا لنفسي.

ص: 45

الباب الثالث والتسعون : في ان النبي «صلی اللّه عليه وآله» كان إذا غضب لم يجترئ أحد ان يكلمه الا على

تقدم مداركه في (ج 6 ص 508 الى ص 510) ويروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الشيخ محمد العربي السطيفى في «اتحاف ذوى النجابة» (ص 154 ط المصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى من طريق الطبراني والحاكم (وصححه) عن أم سلمة قالت : كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه الا علي.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 42 ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني والحاكم عن أم سلمة قالت : كان النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه الا علي.

ص: 46

ومنهم الحافظ السيوطي في «شرح الجامع الصغير» (حرف الالف) قال : روي عن أم سلمة قالت : كان رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه الا علي.

ومنهم العلامة الخطيب الشربينى في «السراج المنير في شرح الجامع الصغير» (ص 143 ط الحلبي بمصر).

روي أنه كان إذا غضب لم يجترئ.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي المتوفى بعد سنة 1311 بقليل في كتابه «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 351 ط دهلي).

روى من طريق الطبراني والحاكم عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «اتحاف ذوي النجابة».

ص: 47

الباب الرابع والتسعون : في انه كان لعلى من النبي «صلی اللّه عليه وآله» مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 511 الى ص 516) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبى الفضل محمد بن عبد اللّه العاقولي في «الرصف» (ص 359 ط الكويت) قال :

روي عن علي رضي اللّه عنه قال : كان لي من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ساعة أتيته فيها ، فإذا أتيته استأذنت ان وجدته يصلي تنحنح وان وجدته فارغا اذن لي.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان في «جمع الفوائد» (ص 212 ط المطبعة المنيرية).

روى من طريق النسائي عن علي : كانت لي منزلة من النبي «صلی اللّه عليه وآله» لم تكن

ص: 48

لاحد من الخلائق ، آتيه بأعلى سحر فأقول : السلام عليك يا رسول اللّه ، فان تنحنح انصرفت الى أهلي والا دخلت عليه.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 42 ط أعلم پريس).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد» الى قوله «آتيه».

وفي ص 43 روى عن طريق أحمد عن علي قال : كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم الحافظ المؤرخ الخطيب البغدادي في «الفقيه والمتفقه» (ج 2 ص 140 ط دار احياء السنة النبوية).

روى بسنده عن عبد اللّه بن يحيى قال : قال علي بن أبي طالب : كان لي ساعة من السحر آتي فيها رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» فأسلم ، فإذا لم يكن في صلاة اذن لي وإذا كان في صلاة تنحنح فكان ذلك له اذنه.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (مخطوط).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 351 ط ملتان).

روى الحديث من طريق النسائي عن علي بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 75 مخطوط).

روى الحديث من طريق النسائي عن علي بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ص: 49

الباب الخامس والتسعون : في ان رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» كان ينبئ عليا إذا سأله وابتدأه إذا سكت

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 518 الى ص 524) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الترمذي في «جامعه» (ج 2 ص 213 ط المجتبى في دهلي).

روى من طريق ابن خزيمة في صحيحه والحاكم والنسائي في «الخصائص» حدثنا خلاد بن أسلم البغدادي ، نا النضر بن شميل ، نا عوف ، عن عبد اللّه بن عمرو بن هند الجملي ، قال : قال علي : كنت إذا سألت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني.

هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص 564 ط المجتبى في دهلي).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في «جامعه».

ص: 50

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 15 ص 106 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الشالشي والدورقي والترمذي وغيرهم بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 77 وص 134 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى في «شرح الجامع الصغير» (ص 247 مخطوط) قال : وقيل له (أي لعلي) مالك أكثر الصحابة علما؟ فذكر جوابه بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 41 ط أعلم پريس).

روى قوله «عليه السلام» من طريق ابن سعد في «الطبقات» والترمذي والنسائي بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 344 ط ملتان).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في «جامعه».

ص: 51

ومنهم العلامة منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 298 ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 454 ط بيروت).

روى الحديث بأربعة أسانيد عن علي بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه القرشي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 350 ط دهلي).

روى الحديث من طريق ابن سعد بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى الحنفي ابن المولوى محب اللّه السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه «وسيلة النجاة» (ص 112 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو) قال :

وأخرج النسائي عن أبي الأسود ورجل آخر عن زاذان قال : قال : كنت واللّه إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتدئت.

ص: 52

الباب السادس والتسعون : في ان النبي «صلی اللّه عليه وآله» اختص عليا بالنجوى بأمر اللّه

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 525 الى ص 531) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 92 مخطوط) قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز ، نا محمد بن أبي حفص العطار ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : لما كان يوم غزوة الطائف قام النبي صلى اللّه عليه مع علي رضي اللّه عنه مليا من النهار ، فقال له أبو بكر «رض» : يا رسول اللّه لقد طالت مناجاتك عليا منذ اليوم. فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه : ما أنا انتجيته ولكن اللّه انتجاه.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 3 المخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

وقال جابر : دعا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه ،

ص: 53

فقال الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمه. فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما انتجيته ولكن اللّه انتجاه.

وقال الترمذي : معناه ان اللّه أمرني أن انتجي معه.

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 221 ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الترمذي والطبراني عن جابر بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الحسيني الهمداني في «مودة القربى» (ص 86 ط لاهور).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج 2 ص 212 ط ميرية).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 34 وص 48 ط أعلم پريس).

روى قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في علي «ما انتجيته ولكن اللّه انتجاه» من طريق النسائي والترمذي عن جابر ، ومن طريق ابن مردويه عن أنس.

ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين العاقولي في «الرصف» (ص 369 ط الكويت).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».

ص: 54

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 346 ط ملتان).

روى قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم «ما انتجيته ولكن اللّه انتجاه» في شأنه عليه السلام من طريق الترمذي عن جابر.

ص: 55

الباب السابع والتسعون : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله كان يسار عليا ويناجيه حين قبض «صلی اللّه عليه وآله»

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 534 الى ص 536) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 220 مخطوط) قال :روي من طريق أحمد عن أم سلمة قالت : جاء علي فأكب على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض من يومه ذلك صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فكان من أقرب الناس عهدا به.

ص: 56

الباب الثامن والتسعون : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من زعم انه يحبه ويبغض عليا فهو كاذب

اشارة

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 546 الى ص 552) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك ، وهي أحاديث :

الحديث الاول : حديث انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 25 مخطوط).

قال يزيد بن ذريع : فقلت لبهز بن حكيم : أحدثك أبوك عن جدك عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم؟ قال اللّه حدثني أبي عن جدي والا قاصم اللّه اذني

ص: 57

بضمام من نار ، أخبرنا أحمد بن المظفر ، قال أخبرنا عبد اللّه بن محمد الحافظ ، قال حدثني محمد بن علي بن هشام بن يونس اللؤلؤي بالكوفة ، قال حدثني جدي هشام بن يونس اللؤلؤي ، قال حدثني حسين بن سليمان الرقا ، قال حدثني عبد الملك بن عمير ، عن أنس بن مالك قال : كنا مع رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» وعنده جماعة من أصحابه فقالوا : واللّه يا رسول اللّه انك لا حب إلينا من أنفسنا وأولادنا. قال : فدخل حينئذ علي بن أبي طالب فنظر اليه النبي «صلی اللّه عليه وآله» وقال له : كذب من زعم أنه يبغضك ويحبني.

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 313 ط القاهرة).

روى انه قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من زعم أنه يحبني وأبغض عليا فقد كذب.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 51 ط أعلم پريس).

روى من طريق ابن المغازلي والخوارزمي في «المناقب» عن ابن مسعود عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من زعم انه آمن بي وبما جئت به وهو يبغض عليا فهو كاذب وليس بمؤمن.

وفي (ص 64 الطبع المذكور):

روى من طريق السمهودي عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك.

ص: 58

الحديث الثاني : حديث صلصال

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 215 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو سعيد شيبان بن عبد اللّه بن شيبان المؤدب بأصبهان ، أنبأنا محمد ابن عبد الواحد بن محمد ، وأحمد بن عبد الغفار بن أحمد ، قالا أنبأنا محمد ابن علي بن عمرو ، أنبأنا محمد بن أحمد بن بطة ، أنبأنا علي بن سعيد العسكري ، أنبأنا محمد بن الضوء ، أنبأنا أبي الضوء ، عن أبيه صلصال بن الدلهمس قال : كنت عند النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في جماعة من أصحابه ، فدخل علي بن أبي طالب ، فقال له النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ألا من أحبك فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب اللّه ، ومن أحب اللّه أدخله الجنة ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغضه اللّه ، ومن أبغضه اللّه أدخله النار.

الحديث الثالث : حديث ابى سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 59

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 185 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الانصاري ، قلت له : قرئ على أبي الحسن بن ابراهيم بن عيسى الباقلاني المقرئ وأنت حاضر ، أنبأنا أبو بكر محمد بن اسماعيل بن العباس الوراق إملاء ، حدثني أبي ، أنبأنا أحمد بن محمد بن مرداس البصري ، حدثني محمد بن مسلم ، عن الربيع بن بدر ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك.

الحديث الرابع : حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 185 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن أحمد بن عمر ، أنبأنا أبو طالب محمد بن علي ابن الفتح ، أنبأنا أبو الحسين بن سمعون ، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر ، أنبأنا أحمد بن موسى بن يزيد ، أنبأنا ابراهيم بن الحسن الثعلبي ، أنبأنا يحيى بن يعلى ، أنبأنا عبد اللّه بن موسى ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : دخل علينا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ونحن في المسجد وهو آخذ بيد علي ، فقال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ألستم زعمتم أنكم تحبوني؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه. قال : كذب

ص: 60

من زعم أنه يحبني ويبغض هذا!

وفي (ص 186):

أخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن سوسن في كتابه ، وأخبرني أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد اللّه السبحي عنه ، أنبأنا أبو علي بن شاذان ، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد الادمي ، أنبأنا أحمد بن موسى بن يزيد الشطوي ، أنبأنا ابراهيم بن الحسن التغلبي ، أنبأنا يحيى بن يعلى ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : دخل علينا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ونحن في المسجد وهو آخذ بيد علي ، فقال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أليس زعمتم أنكم تحبوني؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه. قال : كذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا.

الحديث الخامس : حديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 186 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أبو ذر أحمد بن محمد بن محمد ، أنبأنا محمد بن خلف العطار ، أنبأنا حسين الأشقر ، أنبأنا أبو غيلان ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، عن أم سلمة قالت : دخل علي على النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال النبي : كذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا.

ص: 61

الحديث السادس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 210 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر ابن مهدي ، أنبأنا أبو العباس بن عقدة ، أنبأنا الحسن بن علي بن بريع [كذا] ، أنبأنا عمر بن ابراهيم ، أنبأنا سوان [كذا] بن مصعب الهمداني ، عن الحكم عن عتيبة [كذا] ، عن يحيى بن الجزار ، عن عبد اللّه بن مسعود ، قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من زعم أنه آمن بي وما جئت به وهو يبغض عليا فهو كاذب ، ليس بمؤمن.

الحديث السابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 188 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو البركات عمر بن ابراهيم بن محمد الزيدي ، أنبأنا أبو الفرج الشاهد ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر البكار النحوي ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمد ابن القاسم المحاربي ، أنبأنا عباد بن يعقوب ، أنبأنا علي بن هاشم ، عن محمد ابن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن عون بن عبيد اللّه ، عن أبي جعفر ، وعن عمر

ص: 62

ابن علي ، قالا : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه تعالى عهد الي في علي عهدا. قلت : رب بينه لي. قال : اسمع يا محمد. قال : [قلت : سمعت. قال :] ان عليا راية الهدى بعدي وامام أوليائي ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، فمن أحبه أحبني ، ومن أبغضه أبغضني ، فبشره بذلك.

ص: 63

الباب التاسع والتسعون : في ان النبي «صلی اللّه عليه وآله» كان يحب لعلى ما يحب لنفسه

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 556 وص 557) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 61 ط لاهور) قال :

عن علي المرتضى قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي اني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي.

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 23 ط أعلم پريس).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مودة القربى».

ص: 64

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 324 ط دهلي).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن «مودة القربى».

ص: 65

الباب المتمم للمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على انه إذا كسى يكسى على وإذا اعطى يعطى على

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 558 الى ص 562) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 75 ط طهران) قال :أخبرنا أبو بكر أحمد بن طاوان إجازة ، أن أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب حدثهم ، أخبرنا محمد بن يونس بن الحسين ، قال أخبرنا محمد بن حنان المازني ، أخبرنا عبد اللّه بن عائشة ، أخبرنا عمر بن عبد الملك ، قال سمعت أبا هارون العبدي ، يقول أخبرنا أبو سعيد قال : كنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأعطى رسول اللّه الناس ولم يعط عليا. قال : فرؤي ذلك في وجهه ، فأخذ بضبعه أو بضبعيه قال : ثم قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أما ترضى أن تعطى إذا أعطيت وتكسى إذا كسيت.

ص: 66

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 23 مخطوط) قال : ومن خصائصه رضي اللّه عنه أنه يحمل لواء الحمد يوم القيامة ، ويقف في ظل العرش بين ابراهيم والنبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وأنا يكسى إذا كسي النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. أخرجه أحمد في «المناقب» في حديث طويل.

ص: 67

الباب الحادي والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان كف النبي «صلی اللّه عليه وآله» وكف على ان العدل سواء

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 565 الى ص 568) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة محب الدين أحمد بن عبد اللّه الطبري الشافعي في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 164 ط محمد أمين بالقاهرة).

روى من طريق ابن السمان في الموافقة ، عن حبشي بن جنادة قال : كنت جالسا عند أبي بكر فقال : فمن كانت له عدة عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. فقام رجل فقال : يا خليفة رسول اللّه وعدني بثلاث حثيات من تمر. قال : فقال أرسلوا الى علي ، فقال : يا أبا الحسن ان هذا يزعم أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وعده بثلاث حثيات من تمر فاحثها له. قال : فحثاها. قال أبو بكر : عدوها فوجدوا في كل حثية ستين تمرة لا تزيد واحدة على الأخرى. فقال أبو بكر :صدق اللّه ورسوله ، قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليلة الهجرة ونحن

ص: 68

خارجون من الغار نريد المدينة : يا أبا بكر كفي وكف علي في العدد سواء. أخرجه ابن السمان في الموافقة.

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 129 ط طهران) قال : أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، نا أبو بكر أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل بن بيرى الواسطي ، نا أحمد بن محمد بن صالح ، نا محمد بن مسلم بن وارة الداري ، نا عبد اللّه بن دجا ، نا إسرائيل ، عن جده ، عن أبي اسحق ، عن حبشي بن جنادة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 1 ص 286 ط حيدرآباد) قال :

أنبأنيه مؤمل البالسي والمسلم القيسي ، قالا أنا أبو اليمن الكندي ، أنا أبو منصور الشيباني ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا محمد بن طلحة النعالي ، أنا الشافعي ، ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح ، ثنا ابن وارة ، ثنا عبد اللّه بن رجاء ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 204 ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق ابن الجوزي في «الواهيات» عن أبي بكر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : كفي وكف علي في العدل سواء.

ص: 69

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 63 ط لاهور).

روى قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعين ما تقدم ، لكنه ذكر بدل كلمة العدد «العدل».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 12 مخطوط).

روى الحديث عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدم عن «الرياض النضرة».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 438 ط بيروت) قال : أخبرنا أبو الحسن بن سعيد ، أنبأنا وأبو النجم الشيحي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أبو العلا محمد بن علي ، أنبأنا أبو العباس الحسين بن علي بن محمد الحلبي ببغداد ، أنبأنا قاسم بن ابراهيم ، أنبأنا أبو أمية المحتط ، حدثني مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، عن عمر بن الخطاب ، حدثني أبو بكر الصديق ، قال : سمعت أبا هريرة يقول : جئت الى النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وبين يديه تمر ، فسلمت عليه فرد علي وناولني من التمر ملء كفه ، فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ، ثم مضيت من عنده الى علي بن أبي طالب وبين يديه تمر ، فسلمت عليه فرد علي وضحك الي وناولني من التمر ملء كفه فعددته فإذا هو ثلاث وسبعين تمرة ، فكثر تعجبي من ذلك ، فرحت الى النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقلت : يا رسول اللّه جئتك وبين يديك تمر ، فناولتني من كفك فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ، ثم مضيت الى علي بن أبي طالب وبين يديه تمر ، فناولني من كفه فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ، فعجبت من ذلك. فتبسم النبي صلى اللّه عليه

ص: 70

وسلم وقال : يا با هريرة أو ما علمت أن يدي ويد علي بن أبي طالب في العدل سواء.

وقال أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور ابن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا محمد بن طلحة بن محمد النعالي ، قال : قرئ على أبي بكر محمد بن عبد اللّه بن ابراهيم الشافعي وأنا أسمع ، قيل له : حدثك أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح التمار ، أنبأنا محمد بن مسلم بن وارة ، أنبأنا عبد اللّه بن رجا ، أنبأنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الرياض النضرة».

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 84 ط دهلي).

روى الحديث بمعنى ما تقدم عن «الرياض النضرة» وفيه قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : كفي وكف علي في العدد سواء.

ص: 71

الباب الثاني والمائة : في اختصاص على بين الاصحاب بالإهلال بما أهل به النبي «صلی اللّه عليه وآله»

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 568 الى ص 577) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ص 175 ط بلدة ميرية الهند).

روى من طريق الشيخين وأبي داود والنسائي عن جابر قال : أهل النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وطلحة ، فقدم علي من اليمن معه هدي ، فقال : أهللت بما أهل به النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. فأمر النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا الا من كان معه الهدي. فقال : ننطلق الى منى وذكر أحدنا يقطر ، فبلغ ذلك النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ، ولو لا أن معي الهدي لأحللت.

ص: 72

ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبى الفضل محمد بن عبد اللّه الشاقولى في «الرصف» (ص 227 ط الكويت).

روى الحديث من طريق البخاري ومسلم بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 101 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو).

واز آن جمله آنست چون حضرت حجة الوداع ادا فرمودند حضرت على مرتضى در يمن بود واز آنجا اراده حج نمود وپيش آن حضرت رسيد واحرام باين مضمون منعقد ساخت أهللت بما أهل به رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وبا هدى كثير بمكة قدوم نمود وجناب نبوي او را با خود در هدى شريك ساختند.

ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين العاقولي في «الرصف» (ص 238 ط الكويت).

روى من طريق أبي داود عن حنش قال : قال : رأيت عليا يضحى بكبشين وقلت له: ما هذا؟ فقال : ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أوصاني أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 18 ط النسخة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدم عن «الرصف» لكنه لم يذكر الراوي.

ص: 73

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص 230 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

قال الامام أحمد في مسنده ، ثنا أسود بن عامر ، قال ثنا شريك ، عن أبي الحسناء ، عن أبي الحكم ، عن حنش ، عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال : أمرني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن أضحي عنه ، فأنا أضحي عنه أبدا.

وقال ابن أبي الدنيا في كتاب الاضاحي : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا شريك ، عن أبي الحسناء ، عن الحكم ، عن حنش ، عن علي قال : أمرني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن أضحي عنه بكبش فأنا أحب أن افعله.

وقال الترمذي في جامعه وابن أبي الدنيا معا : ثنا محمد بن عبيد المحاربي الكوفي ، ثنا شريك ، عن أبي الحسناء ، عن الحكم ، عن حنش ، عن علي أنه كان يضحي بكبشين أحدهما عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم والآخر عن نفسه ، فقيل له فقال : أمرني به - يعني النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم - فلا أدعه أبدا.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 30 ط أعلم پريس).

روى قوله عن طريق أحمد بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 74

الباب الثالث والمائة : في ضم النبي «صلی اللّه عليه وآله» عليا الى نفسه في صباوته

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 579) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم المؤرخ الشهير العلامة أبو الفرج على بن الحسين المرواني الاصفهانى المتوفى سنة 356 في كتابه «مقاتل الطالبيين» (ص 9 ط طهران).

وكان رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله أخذ عليا من أبيه وهو صغير في سنة أصابت قريشا قحط نالهم ، وأخذ حمزة جعفرا ، وأخذ العباس طالبا ليكفوا أباهم مؤنتهم ويخففوا عنه ثقلهم ، وأخذ هو عقيلا لميله كان اليه ، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : اخترت من اختار اللّه لي عليكم عليا.

حدثني بذلك أحمد بن الجعد الوشاء ، قال حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال حدثنا علي بن عابس ، عن هارون بن سعد ، عن زيد بن علي.

ص: 75

الباب الرابع والمائة : في قوله «صلی اللّه عليه وآله» على يقضى ديني وينجز وعدى

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 582) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

رواه جماعة من أعلام القوم :

فمنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 204 ط حيدرآباد).

روى من طريق البزار عن أنس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علي يقضي ديني.

وفي ص 209 رواه من طريق الديلمي وابن مردويه عن سلمان.

ومنهم العلامة الفاضل المولوى الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 38 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق البزار عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 76

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 180 مخطوط) قال : حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، نا يحيى الحماني ، وحدثنا ابراهيم ابن نائلة الاصبهاني ، نا اسماعيل بن عمرو البجلي ، قالا نا قيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه : لا يقضي ديني غيري أو علي.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 210 ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الطبراني عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ص: 77

الباب الخامس والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عليا بمنزلة الكعبة يؤتى ولا يأتى

تقدم ما يدل عليه في (ج 5 ص 646 الى ص 648) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 406 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أبو طاهر ابراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي ، أنبأنا أبو المفضل محمد بن عبد اللّه بن محمد الشيباني ، أنبأنا محمد بن محمود بن بنت الأشج الكندي الكوفي نزيل أسوان سنة ثماني عشرة وثلاثمائة ، أنبأنا محمد ابن عنبس بن هشام الناشري ، أنبأنا إسحاق بن يزيد ، حدثني عبد المؤمن بن القاسم ، عن صالح بن ميثم ، عن يديم بن العلاء [كذا] عن أبي ذر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : مثل علي فيكم - أو قال في هذه الامة - كمثل

ص: 78

الكعبة المتسورة النظر إليها عبادة ، والحج إليها فريضة.

ومنهم العلامة الحموينى في «مناهج الفاضلين» (ص 180 مخطوط) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : يا علي انما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي ، فإذا أتاك هؤلاء القوم فسلموا إليك الأمر فاقبله منهم وان لم يأتوك فلا تأتهم.

ومنهم العلامة السيد محمود بن محمد بن محمود الدرگزينى في «نزل السائرين على ما في درر المناقب» (مخطوط).

روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن «مناهج الفاضلين».

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 30 ط أعلم پريس).

روى قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم «أنت بمنزلة الكعبة» من طريق الديلمي عن علي وابن عباس ، ومن طريق ابن الأثير في «أسد الغابة» عن علي.

ص: 79

الباب السادس والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان اللّه تعالى قد زين عليا بزينة لم يزين العباد بزينة أحب الى اللّه منها

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 490) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك : فمنهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 395) قال :أخبرنا عبد الرحمن بن الحسين «الحسن خ» ، أخبرنا محمد بن ابراهيم ابن سلمة ، أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن سليمان ، أخبرنا محمد بن العلاء ، أخبرنا عمرو بن ذريع الطيالسي ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة وأبي مريم أنهما سمعا عمار بن ياسر بصفين يقول : سمعت رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» يقول لعلي : ان اللّه زينك بزينة لم يتزين العباد بزينة هي أحب الى اللّه منها ، وهي زينة الأبرار عند اللّه ، جعلك لا تنال من الدنيا شيئا ، وجعلها لا تنال منك شيئا ، ووهب لك حب المساكين.

ص: 80

وقال : أخبرونا عن أبي أحمد محمد بن أحمد بن محمد بن نوبة البزاز المروزي حفدة أحمد بن منصور زاج ، أخبرنا أبو يحيى بن ساسويه بن عبد الكريم الذهلي ، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه ، أخبرنا حكيم بن زيد ، عن سعد بن طريف ، عن أصبغ بن نباتة ، عن عمار بن ياسر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : يا علي ان اللّه زينك بزينة لم تتزين الخلائق بزينة أحب الى اللّه منها ، الزهد في الدنيا وجعل الدنيا لا تنال منك شيئا.

وفي (ج 1 ص 354):

حدثنا أبو محمد الاصبهاني إملاء ، حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن الحسين الخزاز ، حدثنا الحسين بن ابراهيم الحيري ، حدثنا القاسم بن خليفة ، حدثنا حماد بن سوار ، عن عيسى بن عبد الرحمن ، عن علي بن الحزور ، عن أبي مريم ، عن عمار بن موسى قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي : يا علي ان اللّه زينك بزينة لم يزين العباد بأحسن منها ، بغض إليك الدنيا وزهدك فيها ، وحبب إليك الفقراء فرضيت بهم اتباعا ورضوا بك اماما - الحديث.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 105 ط طهران).

أخبرنا أبو نصر بن الطحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج الخيوطي ، نا ابراهيم بن أحمد ، نا محمد بن الفضل ، نا إسحاق بن بشر ، عن مهاجر بن كثير ، عن سعد بن طريف. فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «شواهد التنزيل».

ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 212 ط بيروت).

أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون

ص: 81

النرسي ، أنبأنا محمد بن اسماعيل بن العباس إملاء ، أنبأنا أحمد بن علي الرقي ، أنبأنا القاسم بن علي بن أبان الرقي ، أنبأنا سهل بن صقر ، أنبأنا يحيى بن هاشم الغساني ، عن علي بن حزور ، قال : سمعت أبا مريم السلولي ، يقول : سمعت عمار بن ياسر ، يقول : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي بن أبي طالب : يا علي ان اللّه قد زينك بزينة لم تتزين العباد بزينة أحب الى اللّه منها الزهد في الدنيا ، فجعلك لا تنال من الدنيا شيئا ولا تنال الدنيا منك شيئا ، ووهب لك حب المساكين فرضوا بك اماما ورضيت بهم أتباعا ، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، فأما الذين أحبوك وصدقوا فيك ، فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في قصرك ، وأما الذين أبغضوك وكذبوا عليك فحق على اللّه أن يوقفهم موقف الكذابين يوم القيامة.

ورواه بسند آخر عن الأصبغ بن نباتة وأبي مريم الخولاني ، عن عمار بن ياسر بتغيير يسير لا يضر بالمعنى ، وزاد بعد قوله «بزينة أحب اللّه منها» وهي زينة الأبرار.

ومنهم العلامة نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 127).

روى الحديث هكذا : يا علي ان اللّه قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب الى اللّه منها هي زينة الأبرار عند اللّه الزهد في الدنيا ، فجعلك لا ترزأ من الدنيا شيئا ولا ترزأ الدنيا منك شيئا.

ص: 82

الباب السابع والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان اللّه تعالى زوج فاطمة من على وأمره بتزويجها له

اشارة

تقدمت الأحاديث الواردة في ذلك في (ج 6 ص 492 الى ص 532) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

الاول : حديث ابن مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 201 ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني عن ابن مسعود قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه

ص: 83

وسلم : ان اللّه تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي.

ورواه في ص 205 من طريق البيهقي والخطيب وابن عساكر عن أنس بعينه.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 236 ط بيروت).

أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، وأبو القاسم بن السمرقندي ، قالا أنبأنا أبو نصر ابن طلاب ، أنبأنا أبو الحسين بن جميع ، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن سعيد بن عنبة الفارسي بصور ، أنبأنا محمد بن علي بن راشد ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى ، أنبأنا سفيان ، عن الأعمش ، عن ابراهيم ، عن علقمة ، عن عبد اللّه ، قال : لما أراد النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن يوجه بفاطمة الى علي أخذتها رعدة فقال : يا بنية لا تجزعي اني لم أزوجك من علي ، ان اللّه أمرني أن أزوجك منه ، ان اللّه لما أمرني أو أزوجك من علي أمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا في الجنة ، ثم أمر شجر الجنان أن تحمل الحلي والحلل ، ثم أمر جبرئيل فاختطب ، فلما أن فرغ نثر عليهم من ذلك ، فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه افتخر به الى يوم القيامة ، يكفيك هذا يا بنية.

ومنهم العلامة العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 23 ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة المعاصر محمد العربي التباني المدرس في «اتحاف ذوى النجابة» (ص 156 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى من طريق الطبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 84

ومنهم العلامة الشيخ على بن أحمد بن محمد العزيزي الشافعي المصري في «السراج المنير» (ص 367 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى من طريق الطبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

الثاني : حديث عمر بن الخطاب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 21 مخطوط).

روى من طريق ابن السمان في الموافقة عن عمر رضي اللّه عنه وقد ذكر عنده علي رضي اللّه عنه قال : ذاك صهر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، نزل جبريل فقال : ان اللّه يأمرك أن تزوج فاطمة ابنتك من علي رضي اللّه عنه.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 238 ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن السمان بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 85 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى من طريق ابن السمان في الموافقة عن عمر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 85

الثالث : حديث انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 21 مخطوط).

روى من طريق الملا في سيرته عن أنس رضي اللّه عنه قال : بينما رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في المسجد إذ قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : هذا جبريل يخبرني ان اللّه عزوجل زوجك فاطمة وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك وأوحى الى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدر والياقوت فهم يتهادونه بينهم الى يوم القيامة.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 190 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة السيد ابراهيم الحسنى المدني السمهودي الشافعي في كتابه «الاشراف على فضل الاشراف» (النسخة المصورة من المكتبة الظاهرية في دمشق أو الاحمدية في حلب ص 58).

عن أنس قال : كنت عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فغشيه الوحي ، فلما أفاق قال لي : يا أنس أتدري ما جاءني جبريل من عند صاحب العرش عزوجل. قلت : بأبي أنت وأمي لما جاءك به جبريل. قال : قال ان اللّه يأمرك أن تزوج فاطمة بعلي ، فانطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير ونفرا من

ص: 86

الأنصار. قال : فانطلقت فدعوتهم ، فلما ان أخذوا مقاعدهم قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : الحمد لله المحمود بنعمته - وذكر الخطبة المشتملة على التزويج وفي آخرها - يجمع اللّه شملهما وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة وأمن الامة.

ثم ذكر حضور علي وقد كان غائبا ، فتبسم رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وقال : يا علي ان اللّه أمرني أن أزوجك فاطمة واني قد زوجتكها على أربعمائة مثقال من الفضة. فقال : قد رضيتها يا رسول اللّه. ثم ان عليا خر ساجدا لله شكرا ، فلما رفع رأسه قال له رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : بارك اللّه لكما وبارك فيكما وأسعد كما وأخرج منكما الكثير الطيب. قال أنس : واللّه لقد أخرج منهما الكثير الطيب.

أخرجه أبو الحسن بن شاذان فيما نقله عنه الحافظ جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» ، وقد أورده المحب في ذخائره بدون قوله «يجمع اللّه شملهما» الى «وأمن الامة» ، وقال خرجه أبو الخير القزويني الحاكمي ، وأورده أيضا منسوبا الى تخريج الحاكمي بزيادة قصة في خطبة أبي بكر لها رضي اللّه عنهما فقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لم يبرز القضاء ، ثم خطبها عمر مع عدة من قريش كلهم يقول مثل قوله لابي بكر ، ثم ذكر خطبة علي وساق الحديث بنحوه.

الرابع : حديث آخر له

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 87

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 344 ط طهران) قال :

حدثنا القاضي أبو الحسن محمد بن علي المعروف بابن الراسبي الشافعي إملاء في جامع واسط ، ثنا أبو القاسم عبد اللّه بن تميم القاضي ، ثنا أبو أحمد محمد بن الحسن ، ثنا عمر بن الربيع ، حدثني شيخ صالح من أهل مكة ، ثنا دينار بن عبد اللّه الانصاري ، ثنا محمد بن جنيد ، عن الأعمش ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي قد زوجتك على ما زوجك اللّه من فوق سبع سماواته - إلخ.

ومنهم العلامة السمهودي في «الاشراف على فضل الاشراف» (ص 59 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى حديث تزويج الزهراء عن أنس وفيه : ان اللّه يأمرك أن تزوج فاطمة بعلي.

الخامس : حديث بلال بن حمامة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 120 ط لاهور).

روى عن موسى بن علي القريشي ، عن قنبر ، عن بلال بن حمامة ، قال :

ص: 88

طلع علينا النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ذات يوم ووجهه مشرق كدائرة القمر ، فقام عبد الرحمن بن عوف فقال : يا رسول اللّه ما هذا النور؟ فقال : بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي فاطمة ، ان اللّه زوج عليا من فاطمة وأمر رضوان خازن الجنان فيهن بالزينة - الحديث.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي محب اللّه السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 220 ط گلشن فيض في لكنهو).

روى من طريق أبي بكر الخوارزمي بعين ما تقدم عن «مودة القربي».

السادس : حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 342 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي الخيوطي ، ثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن نوح ، ثنا أحمد بن هارون الكرخي الضرير ، ثنا كامل بن طلحة ، ثنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير محمد ابن مسلم ، عن جابر لما تزوج علي فاطمة زوجه اللّه إياها من فوق سبع سماوات - الحديث.

وقال : ثنا علي بن أحمد بن نوح ، ثنا علي بن محمد بن بشار القاضي ،

ص: 89

ثنا نصر بن شعيب ، ثنا موسى بن ابراهيم ، ثنا موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر ابن محمد ، عن جده ، عن جابر بن عبد اللّه قال : لما زوج النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليا من فاطمة أتت قريش فقالوا : يا رسول اللّه زوجت فاطمة عليا؟ فقال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما زوجت فاطمة من علي ولكن اللّه زوجها عند شجرة طوبى - الحديث.

ومنهم العلامة السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 213 ط لكنهو).

روى من طريق السيوطي في «تبويب الجامع الصغير» عن جابر ، قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه أمرني أن أزوج فاطمة من علي هذا.

السابع : حديث آخر لجابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 341 ط طهران).

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي ، أنبأ أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي ثنا علي بن العباس البجلي ، ثنا علي بن المثنى الطهوي ، ثنا زيد بن الحباب ، ثنا ابن لهيعة وهو عبد اللّه بن لهيعة بن عقبة ، ثنا أبو الزبير ، عن جابر بن عبد اللّه قال : دخلت أم ايمن في حديث قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا أم ايمن لما زوج اللّه تعالى فاطمة من علي أمر الملائكة المقربين أن يحدقوا بالعرش - إلخ.

ص: 90

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 191 مخطوط).

روى الحديث عن جابر بن عبد اللّه بعين ما تقدم عن «المناقب».

الثامن : حديث ابى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن قايماز في «العلو للعلى الغفار في صحيح الاخبار وسقيمها» (ص 27 ط مطبعة العاصمة بالقاهرة) قال :

أخبرنا اسماعيل بن عمرة المعدل ، أنبأنا الحسين بن هبة اللّه ، أنبأنا الحسن ابن أبي الحديد سنة أربعمائة ، أنبأنا المسدد بن علي ، أنبأنا اسماعيل بن أبي القاسم بحمص ، حدثنا يعقوب بن إسحاق بعسقلان ، حدثنا جعفر بن هارون الفراء ، حدثنا محمد بن كثير ، عن الاوزاعي ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : لما خطب علي فاطمة من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال لها : أي بنية ان ابن عمك عليا قد خطبك فما تقولين؟ فبكت ثم قالت : كأنك انما ادخرتني لفقير قريش. فقال : والذي بعثني بالحق ما تكلمت في هذا حتى أذن اللّه فيه من السماء. فقالت فاطمة : رضيت بما رضي اللّه لي.

التاسع : حديث على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 91

منهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة والمتوفى بها سنة 1047 في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 85 ألفه سنة 1027 باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة والنسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام).

وعن سيدنا علي كرم اللّه وجهه ورضي عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أتاني ملك فقال : يا محمد ان اللّه تعالى يقرئك السلام ويقول لك : اني قد زوجت فاطمة ابنتك من علي بن أبي طالب في الملأ الاعلى ، فزوجها منه في الأرض. أخرجه الامام علي بن موسى الرضا في مسنده.

العاشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 193 مخطوط).

في رواية قال جبرئيل : أمر اللّه الملائكة أن تجتمع عند البيت المعمور - الى أن قال - وأوحى الي ان أعقد عقد النكاح فاني زوجت عليا وليي فاطمة أمتي بنت محمد رسولي ، فعقدت وأشهدت الملائكة وكتبت شهادتهم في هذه الجريدة - الحديث.

وفي رواية : ان اللّه تعالى زوج عليا ليلة أسري بي عند سدرة المنتهى.

الحادي عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 92

منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 192 مخطوط).

روى نقلا عن المحب الطبري أنه خطب النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته - الى أن قال - ثم ان اللّه تعالى أمرني أن أزوج فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب فاشهدوا أني زوجته على أربعمائة مثقال فضة ان رضي بذلك.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 13 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة».

الثاني عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 192 مخطوط).

في رواية : ان اللّه لما أمرني أن أزوج عليا بفاطمة قال جبريل : ان اللّه قد بنى جنة - الحديث.

ص: 93

الباب الثامن والمائة : في قوله صلی اللّه عليه وآله لعلى اما ترضى ان يكون لك من الأجر مثل ما لي

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 363 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو المعالي محمد بن يحيى القرشي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن ابن الحسين ، أنبأنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن جعفر العطار ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن رشيق ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمد بن رزيق بن جامع ، أنبأنا سفيان بن بشر الأسدي ، أنبأنا علي بن هاشم ، عن علي بن حزور ، عن ابن عم له ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي يوم غزوة تبوك : أما ترضى أن يكون لك من الأجر مثل ما لي ولك من المغنم مثل ما لي.

ص: 94

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 12 مخطوط).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 337 ط ملتان).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ص: 95

الباب التاسع والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان ولاية على ولايته وولايته ولاية اللّه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 209 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطبراني عن محمد بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمار قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اللّهم من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب ، فان ولايته ولايتي وولايتي ولاية اللّه.

ومنهم العلامة ابن الأثير في «المختار في مناقب الأخيار» (مخطوط).

روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه أسقط كلمة «اللّهم».

ص: 96

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 52 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار» سندا ومتنا لكنه أسقط كلمة «اللّهم».

ص: 97

الباب العاشر والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن من آذى عليا يبعث يوم القيامة يهوديا او نصرانيا

تقدم ما يدل عليه في (ج 6 ص 461) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك : فمنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 52 ط طهران) قال :أخبرنا أحمد بن المظفر بن أحمد العطار ، قال حدثنا عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الحافظ ، قال حدثنا أبو الحسين علي بن الحسين بن سعيد المقرئ بنيل واسط ، قال حدثنا الحسن بن صباح الزعفراني وسأله أبي ، قال حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : كنت عند النبي صلی اللّه عليه وآله إذ أقبل علي بن أبي طالب غضبان ، فقال له النبي صلی اللّه عليه وآله : ما أغضبك؟ قال : آذوني فيك بنو عمك. فقام رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله مغضبا فقال : يا أيها الناس من آذى عليا فقد آذاني ، ان عليا أو لكم ايمانا وأوفاكم بعهد اللّه ، يا أيها الناس من آذى عليا يبعث يوم

ص: 98

القيامة يهوديا أو نصرانيا. قال جابر بن عبد اللّه الانصاري : يا رسول اللّه وان شهد ألا اله الا اللّه وأنك محمد رسول اللّه. فقال : يا جابر كلمة يحتجزون بها أن لا تسفك دماؤهم وان يستباح أموالهم وان لا يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.

ص: 99

الباب الحادي عشر والمائة : في قوله صلی اللّه عليه وآله لعلى : أنت تقاتل على سنتي

تقدم ما يدل عليه في (ج 4 ص 228) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 27 مخطوط).

روى من طريق ابن علاء عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أنت تقاتل على سنتي.

ص: 100

الباب الثاني عشر والمائة : في قوله صلی اللّه عليه وآله لعلى : فاطمة أحب الى منك وأنت أعز على منها

تقدم ما يدل عليه في (ج 7 ص 10 الى ص 17) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة الكنجي في «كفاية الطالب» (ص 308 ط الحيدرية النجف) قال:

أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة اللّه بن محمد الشيرازي بدمشق ، أخبرنا زين الحفاظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللّه مؤرخ الشام ، أخبرنا اسماعيل بن أحمد وعمر ، أخبرنا أبو طالب بن علي الحربي ، أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدثنا أبو قلابة ، حدثني علي بن عبد اللّه ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح عن أبيه قال : حدثني من سمع عليا عليه السلام يقول : أردت أن أخطب الى رسول اللّه ابنته فقلت : واللّه ما عندي شيء ، ثم ذكرت وصلته

ص: 101

فخطبتها اليه. فقال : عندك شيء. فقلت : لا. فقال : أين درعك الحطمية التي أعطيتكها يوم بدر. قال : قلت : هي عندي ، فزوجني عليها وقال : لا تحدثن شيئا حتى آتيكما. قال : فجاء النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ونحن نيام ، فقال : مكانكما فقعد بيننا فدعا بماء فرسه علينا. قال : فقلت يا رسول اللّه أنا أحب إليك أو هي؟ قال : هي أحب الي منك وأنت أعز علي منها.

ومنهم الحافظ الحميدي في «المسند» (ج 1 ط المدينة).

حدثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا عبد اللّه بن أبي نجيح ، عن أبيه - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 228 ط بيروت).

روى الحديث بسنده عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».

وروى مثله في (ص 230) بسند آخر وفيه قوله «صلی اللّه عليه وآله» بعينه.

ومنهم العلامة الشيخ محمد على الانسى في «الدرر واللئال» (ص 96 ط بيروت).

روى من طريق الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : فاطمة أحب الي منك وأنت أعز الي منها.

وروى في (ص 209) من طريق الطبراني أيضا قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لفاطمة : يا بنية لك رقة الولد وعلي أعز علي منك.

ص: 102

ومنهم الفاضلة الكاتبة الأديبة المعاصرة الدكتورة عائشة بنت الشاطى في «موسوعة آل النبي» (ص 596 ط بيروت).

روت قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 29 ط مكتبة القدسي بمصر).

روى من طريق يحيى بن معين عن علي رضي اللّه عنه - وذكر قصة زواجه - قال : فلما أدخلت علي قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا تحدثا شيئا حتى آتيكما ، فأتانا وعلينا قطيفة أو كساء ، فلما رأيناه تحسحسنا قال : على مكانكما.

ثم دعا بإناء فيه ماء فدعا فيه ثم رش علينا ، قلت : يا رسول اللّه أنا أحب إليك أم هي؟ قال : هي أحب الي منك وأنت أعز علي منها.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 103 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الحميدي والعدني وأحمد والدورقي عن علي بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 58 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم من طريق النسائي والبيهقي عن علي والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».

ص: 103

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد على الانس اللبناني في «الدرر واللئال في بدائع الأمثال» (ص 209 ط الاتحاد في بيروت).

روى من طريق الطبراني عن ابن عباس قال : دخل رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم على علي وفاطمة وهما يضحكان ، فلما رأيا النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم سكتا. فقال لهما النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما لكما كنتما تضحكان فلما رأيتماني سكتما؟ فبادرت فاطمة فقالت : بأبي أنت يا رسول اللّه قال هذا : أنا أحب الى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم منك ، فقلت : بل أنا أحب الى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم منك. فتبسم رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وقال : يا بنية لك رقة الولد ، وعلي أعز علي منك.

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 185) قال :

في الصواعق عن أبي هريرة أن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلي : فاطمة أحب الي منك وأنت أعز علي منها.

ص: 104

الباب الثالث عشر والمائة : في اختصاص على بأن النبي صلی اللّه عليه وآله قد رخصه في تسمية ولده باسمه وتكنيته بكنيته

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 7 ص 21) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 294 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر ، أنبأنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ ، قال أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث ، قال حدثني موسى بن اسماعيل ، أنبأنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اني لا أحل لاحد أن يتكنى بكنيتي ولا يتسمى باسمي الا مولود لعلي من غير ابنتي فاطمة عليها

ص: 105

السلام فقد نحلته اسمي وكنيتي وهو محمد بن علي. قال جعفر بن محمد : يعني ابن الحنفية.

ومنهم العلامة محمد بن عبد اللّه الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 408 ط دهلي).

روى من طريق أبي داود عن محمد بن الحنفية ، عن أبيه ، قال : قلت :

يا رسول اللّه أرأيت ان ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال : نعم.

ومنهم العلامة ... في «مختصر سنن أبى داود» (ج 7 ص 263 ط المطبعة المحمدية بالقاهرة).

روى الحديث عن محمد بن الحنفية بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة أبو العون وأبو عبد اللّه شمس الدين محمد بن أحمد النابلسى في «شرح ثلاثيات أحمد» (ج 1 ص 194 ط مكتب الإسلامي بدمشق).

روى الحديث نقلا عن البخاري في المفرد وأبي داود وابن ماجة عن علي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم الحاكم النيشابوري في «معرفة علوم الحديث» (ص 190 ط دار الكتب بمصر) قال :

أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن العلوي ، قال ثنا جدي يحيى بن الحسن ، قال حدثنا أحمد بن سلام ، قال حدثني جعفر بن هذيل قال ثنا محمد بن الصلت الأسدي ، قال ثنا ربيع بن منذر الثوري ، عن أبيه أظنه عن ابن الحنفية قال : وقع بين طلحة وبين علي رضي اللّه عنه كلام قال : فقال لعلي : انك تسمي باسمه وتكني بكنيته وقد نهى رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» عن ذلك أن

ص: 106

يجمعا لاحد من أمته. فقال علي : ان الجريء من اجترى على اللّه وعلى رسوله يا فلان أدع لي فلانا وفلانا ، فجاء نفر من أصحاب النبي «صلی اللّه عليه وآله» من قريش فشهدوا أن رسول اللّه رخص لعلي أن يجمعهما وعرفهما على أمته من بعدي.

ومنهم العلامة الشيخ حسين الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 220 ط الوهبية بمصر).

روى الحديث من طريق أبي داود بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 13 ص 114 ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي سيولد لك ولد بعدي قد نحلته اسمي وكنيتي.

وروى من طريق ابن سعد عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : انه سيولد بعدي غلام فقد نحلته اسمي وكنيتي ولا يحل لاحد من أمتي بعدي.

وروى من طريق ابن عساكر عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان ولد لك غلام فسمه باسمي وكنه بكنيتي وهو رخصة لك دون الناس.

وروى من طريق الخطيب عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يولد لك ابن قد نحلته اسمي وكنيتي.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 19 مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ص: 107

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل محمد بن الشيخ جمال الدين العاقولي الشافعي في «الرصف لما روى عن النبي من الفضل والوصف» (ص 392 ط الكويت).

روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».

ص: 108

الباب الرابع عشر والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان اللّه قد غفر لعلى عليه السلام وذريته وشيعته

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 7 ص 37) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 148 مخطوط) قال :

أخبرنا أبو إسحاق بن عنان الدقاق البصري فيما كتب به الي ، حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن محمد ، حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي ، حدثنا أبي ، حدثني أبو الحسن علي بن موسى الرضا ، قال حدثني أبي موسى ابن جعفر ، قال حدثني أبي جعفر بن محمد ، قال حدثني أبي محمد بن علي ، قال حدثني أبي علي بن الحسين ، قال حدثني أبي الحسين بن علي ، قال حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : يا علي ان اللّه عزوجل قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ،

ص: 109

فابشر فإنك الأنزع البطين المنزوع من الشرك البطين من العلم.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 131 من النسخة الظاهرية بدمشق).

روى من طريق الديلمي في مسنده عن علي كرم اللّه وجهه أن النبي «صلی اللّه عليه وآله» قال له : ان اللّه قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك فإنك الأنزع البطين.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 602 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الديلمي عن أبي أيوب الانصاري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي ان اللّه قد غفر لك ولذريتك وولدك.

وفي (ص 63) روى الحديث عن علي وأبي أيوب الانصاري.

ص: 110

الباب الخامس عشر والمائة : دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى بقوله «عادى اللّه من عادى عليا»

اشارة

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 41 الى ص 43) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 202 ط حيدرآباد).

روى عن ابن مندة عن رافع مولى عائشة قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عادى اللّه من عادى عليا.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 39 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق ابن مندة عن رافع بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 111

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى : «اللّهم لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين»

تقدم نقله عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 44 وص 45) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 219 ط حيدرآباد).

روى من طريق الديلمي عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اللّهم انك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر وحمزة بن عبد المطلب يوم أحد وهذا علي فلا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد أمين صوفي السكرى الحنفي الطرابلسي ثم الشامي في «سمير الليالي» (ج 2 ص 423 ط البلاغة بطرابلس) قال : قام علي - أي يوم الخندق - واستأذن من رسول اللّه ثاني مرة فأذن له وأعطاه سيفه ذا الفقار وألبسه درعه الحديد وعممه بعمامته وقال : اللّهم أعنه عليه ، اللّهم هذا أخي وابن عمي فلا تذرني فردا وأنت خير الوارثين. فمشى اليه علي.

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى بقوله : «اللّهم عافه أو أشفه»

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 7 ص 47 الى ص 51)

ص: 112

ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ج 3 ص 565 ط دهلي).

روى من طريق الترمذي عن علي قال : كنت شاكيا ، فمر بي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وأنا أقول : اللّهم ان كان أجلي قد حضر فأرحني ، وان كان متأخرا فارفعني ، وان كان بلاء فصبرني. فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : كيف قلت ، فأعاد عليه ما قال ، فضربه برجله ، وقال : اللّهم عافه - أو اشفه - شك الراوي. قال : فما اشتكيت وجعي بعد.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 278 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي قراءة ، وأبو عبد اللّه يحيى بن البناء لفظا ، وأبو القاسم المبارك بن أحمد بن علي القصار قراءة ، قالوا أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه ابن أخي ميمي ، أنبأنا عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز ، أنبأنا حجاج بن يوسف الشاعر ، أنبأنا عبد الرزاق ، أنبأنا يحيى بن العلاء ، عن شعيب بن خالد ، عن حنظلة بن المسيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس.

حيلولة : وأخبرنا أبو حفص عمر بن ظفر بن أحمد ، أنبأنا طراد بن محمد ابن علي الزينبي ، أنبأنا عبد اللّه بن يحيى بن عبد الجبار ، أنبأنا اسماعيل بن محمد الصفار ، أنبأنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا يحيى بن العلا البجلي ، عن عمه شعيب بن خالد ، عن حنظلة بن سمرة بن المسيب.

حيلولة : وأخبرنا أبو الفتح الماهاني ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد اللّه

ص: 113

ابن شكر ، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد ، أنبأنا أحمد بن منصور ، أنبأنا عبد الرزق عن يحيى بن العلاء بن شعيب بن خالد ، عن حنظلة بن المسيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، قال : أخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم - وقال الماهاني النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم - فلم يزل يدعو لهما خاصة يعني عليا وفاطمة لا يشركهما بدعائه أحدا - وفي حديث لا يشركهما في دعائه أهلا - حتى توارى في حجرته. وفي حديث الماهاني : لا يشركهما في دعائه أحدا ، ولم يذكر ما بعده.

وفي (ص 279):

أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر ، أنبأنا أبو محمد الجوهري.

حيلولة : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، قالا أنبانا أبو بكر القطيعي ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا يحيى ، عن شعبة ، أنبأنا عمرو بن مرة ، عن عبد اللّه بن سلمة ، عن علي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» لكنه بدل كلمة متأخرا ب «آجلا».

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 123 ط طهران) قال :

أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت القرشي ، نا علي بن محمد المصري ، نا أحمد بن عبيد بن ناصح ، نا أبو داود ، نا شعبة ، عن عمرو قال : سمعت عبد اللّه بن سلمة يقول : سمعت عليا يقول : أتى الي رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» وأنا شاكي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» لكنه ذكر بدل كلمة فارفعني «فعافني».

ص: 114

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 134 مخطوط).

روى الحديث عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص 571 ط الادبية ببيروت).

روى دعاء رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» في علي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 31 مخطوط).

روى دعاءه «صلی اللّه عليه وآله» في علي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين الشاقولى في «الرصف» (ص 370 ط الكويت).

روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الحنفي في «وسيلة النجاة» (ص 113 ط مطبعة گلشن في لكنهو).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكاة» (ج 4 ص 182 ط لكنهو).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة ابى عبد اللّه محمد بن عبد اللّه القرشي الهاشمي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 313 ط دهلي).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «أشعة اللمعات».

ص: 115

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى بقوله : «اللّهم أعنه وأعن به وارحمه وارحم به وانصره وانصر به»

تقدم نقل ما دل عليه في (ج 7 ص 52 الى ص 56) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 209 ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني عن ابن عباس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اللّهم أعنه وأعن به وارحمه وارحم به وانصره وانصر به ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه (يعني عليا).

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب على كرم اللّه وجهه» (ص 18 ط أعلم پريس).

روى من طريق الترمذي عن زيد بن أرقم قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 118 مخطوط).

روى من طريق البزار عن قطر بن خليفة قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي عقيب قوله «عاد من عاداه» : وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله.

ص: 116

ومنهم العلامة السيد أبو عبد اللّه محمد بن ابراهيم الوزير اليماني المتوفى سنة 860 في «الروض الباسم في الذب عن سنة أبى القاسم» (ج 1 ص 48 ط المنيرية في دمشق).

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حق علي : اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله.

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى بقوله : «زادك اللّه ايمانا وعلما»

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «المطالب العالية» (ج 4 ص 58 ط الكويت).

زيد بن أسلم ، أو محمد بن المنكدر (الشك من حماد) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : يا علي خذ الباب ، فلا تدخلن علي أحدا ، فان عندي زورا من الملائكة استأذنوا ربهم أن يزوروني. فأخذ علي الباب ، وجاء عمر فاستأذن فقال : يا علي استأذن لي على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. فقال علي : ليس على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم اذن ، فرجع عمر وظن أن ذلك من سخطة من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فلم يصبر عمر أن رجع فقال : استأذن لي على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. فقال : ليس على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم اذن. فقال : ولم؟ قال : لان زورا من الملائكة عنده استأذنوا ربهم أن يزوروه. قال : وكم هم يا علي؟ قال : ثلاثمائة وستون ملكا. ثم أمر النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بفتح الباب ، فذكر ذلك عمر لرسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله»

ص: 117

فقال : يا رسول اللّه انه أخبرني أن زورا من الملائكة استأذنوا ربهم تبارك وتعالى أن يزوروك ، وأخبرني يا رسول اللّه أن عدتهم ثلاثمائة وستون ملكا. فقال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : أنت أخبرت بالزور؟ قال : نعم يا رسول اللّه. قال : فأخبرت بعدتهم؟ قال : نعم. قال : فكم يا علي؟ قال : ثلاثمائة وستون ملكا. قال : وكيف علمت؟ قال : سمعت ثلاثمائة وستين نغمة ، فقلت انهم ثلاثمائة وستون. فضرب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم على صدره ثم قال : يا علي زادك اللّه ايمانا وعلما (للحارث).

بريدة قال : بعثنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في سرية ، واستعمل علينا عليا ، فلما جئناه قال : كيف رأيتم صاحبكم؟ قال : فاما شكوته واما شكاه غيري ، فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا ...

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى بقوله : «جزاك اللّه خيرا وفك اللّه رهانك»

تقدم نقل ما دل عليه عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 57 وص 58) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 38 مخطوط).

أتي بجنازة فسأل عنه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقيل : عليه ديناران ، فعدل عنه وقال : صلوا على صاحبكم. فقال علي : هما علي برئ منهما ، فتقدم صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فصلى عليه ، ثم قال لعلي : جزاك اللّه تعالى خيرا ، فك اللّه رهانك كما فككت رهان أخيك ، انه ليس من ميت الا وهو مرتهن بدينه ومن فك رهان ميت فك اللّه رهانه يوم القيامة. فقال بعضهم : هذا لعلي خاصة أو للمسلمين

ص: 118

عامة. فقال : بل للمسلمين عامة. أخرجه الدارقطني عن علي.

وأخرجه الحاكمي عن ابن عباس والدارقطني أيضا عن أبي سعيد وفيه : فقال علي : انا ضامن لدينه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 139 مخطوط).

روى الحديث من طريق الدارقطني بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى بقوله : «اللّهم أهد قلبه وثبت لسانه»

تقدم جملة مما يدل عليه في (ج 7 ص 63 الى ص 77) ونذكر هاهنا بعضها عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 127 مطبعة القضاء).

روى عن علي قال : بعثني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى اليمن فقلت : يا رسول اللّه اني شاب حديث السن ولا علم لي بالقضاء ، فضرب في صدري بيده وقال : اللّهم اهد قلبه وثبت لسانه. قال : فو اللّه ما شككت في قضائين اثنين حتى الساعة.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال علي بعثني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى اليمن فقلت : يا رسول

ص: 119

اللّه بعثتني الى اليمن ويسألوني القضاء ولا علم لي. قال : ادن ، فدنوت فضرب بيده على صدري ثم قال : اللّهم ثبت لسانه واهد قلبه ، فلا والذي فلق الحبة وبرئ النسمة ما شككت في قضاء بين اثنين بعد.

ومنهم علامة التاريخ أبو الحسن أحمد بن على بن عبد القادر الشافعي المصري المقريزى المتوفى سنة 845 في «فضل آل البيت» (ص 37 ط دار الاعتصام في القاهرة).

ضرب صدره (أي صدر علي) وقال : اللّهم اهد قلبه وسدد لسانه.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 220 ط حيدرآباد).

روى دعاءه «صلی اللّه عليه وآله» لعلي من طريق الحاكم عنه بعين ما تقدم.

ورواه من طريقه عن ابن عباس لكنه قال : اللّهم أعده للقضاء.

وفي (ج 15 ص 105 الطبع المذكور):

روى الحديث من طريق ابن سعد وش ق في الدلائل بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين» لكنه ذكر بدل قوله «حتى الساعة» حتى جلست مجلسي هذا.

(وفي ج 15 ص 109 الطبع المذكور):

روى من طريق الحاكم وابن سعد وأحمد والعدني وأبي داود وابن حبان عن علي قال : بعثني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى اليمن فقلت : يا رسول اللّه بعثتني الى قوم هم أسن مني وأنا حدث لا أبصر القضاء ، فوضع يده على صدري وقال : اللّهم ثبت لسانه واهد قلبه ، يا علي إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الاول ، فإنك إذا فعلت

ص: 120

ذلك تبين لك القضاء ، فما أشكل علي قضاء بعد.

وفي (ج 15 ص 131 الطبع المذكور):

عن علي قال : دعاني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليستعملني على اليمن ، فقلت له : يا رسول اللّه اني شاب حدث السن ولا علم لي بالقضاء ، فضرب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في صدري مرتين - أو قال : ثلاثا - وهو يقول : اللّهم اهد قلبه وثبت لسانه ، فكأنما كل علم عندي وحشي قلبي علما وفهما ، فما شككت في قضاء بين اثنين.

ومنهم العلامة أبو النصر على بن عتيق التنوجى في «حضيرة التقديس» (ص 77 الطبعة القديمة) قال : وبعثه النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم ، فقال : يا رسول اللّه اني لا أدري ما القضاء ، فضرب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم صدره بيده وقال : اللّهم اهد قلبه وسدد لسانه. قال علي : فو اللّه ما شككت بعدها في قضاء بين اثنين رضي اللّه عنه - انتهى.

ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا بن محمد الجيريتي في «شرح رسالة الحلبي» (ص 62).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «حضيرة التقديس».

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 219 ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في «حلية الأولياء» بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين» من قوله : اللّهم ثبت - إلخ ، لكنه ذكر بدل قوله «حتى الساعة» بعده.

ص: 121

ومنهم العلامة القاضي حسين الدياربكرى المالكي في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 144 ط الوهبية بمصر).

روى الحديث بمعنى ما تقدم عن «كنز العمال» ، الى قوله : فإنك إذا سمعت.

ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي المتوفى سنة 1200 في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص 184 من النسخة المخطوطة).

روى الحديث من طريق أبي داود وأحمد والترمذي عن علي بعين ما تقدم أخيرا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص 571 ط الادبية ببيروت).

روى الحديث من طريق أبي داود وغيره بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين» الى قوله : بين اثنين.

(وفي ص 132):

رواه بعين ما تقدم أخيرا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 76 ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أحمد في المسند عن سماك بن حبش عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 122

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين» (ص 120 ط بلدة پيشاور).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «أهل البيت».

ومنهم العلامة الشاه محمد المشتهر بولي اللّه بن المولوى عبد الرحيم الدهلوي الحنفي في «إزالة الخفاء» (ص 58 ط كراتشي).

روى دعاءه صلی اللّه عليه وآله لعلي.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 100 ط لكنهو) قال :

وأخرج الترمذي وابن ماجة والبزار والنسائي في خصائص علي وأبو يعلى وابن حبان كلهم عن علي قال : بعثني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى اليمن فقلت : يا رسول اللّه بعثتني وأنا شاب اقضي بينهم ولا أدري ما القضاء ، فضرب صدري بيده ثم قال : اللّهم اهد قلبه وثبت لسانه ، فو الذي فلق الحبة ما شككت في اثنين.

وروى قوله (في ص 155) هكذا : ان اللّه يهديك ويثبت لسانك.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن على الشوكانى في «ارشاد الفحول الى تحقيق الحق من علم الأصول» (ص 257 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى دعاءه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي من طريق أبي داود والنسائي وابن ماجة والحاكم في المستدرك بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين».

ص: 123

ومنهم العلامة العسقلاني في «تلخيص الحبير» (ج 4 ص 182 ط شركة الطباعة الفنية بالقاهرة).

روى من طريق أبي داود والحاكم وابن ماجة والبزار والترمذي من طرق عن علي بمعنى ما تقدم عن «نظم درر السمطين» وفيه قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعينه.

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمى في «شرح وصايا أبى حنيفة» (ص 177 ط مطبعة العامرة باسلامبول).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 109 ط حيدرآباد).

روى من طريق أبي داود والطيالسي وابن سعد والعدني وأحمد والمروزي في العلم وابن ماجة وأبي يعلى في مسنده والحاكم وأبي نعيم في الحلية والذورقي وسعيد بن منصور وابن جرير عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه سيهدي لسانك ويثبت قلبك ، فما شككت في قضاء بين اثنين.

(وفي ج 12 ص 220 الطبع المذكور):

روى من طريق البيهقي في «شعب الايمان» قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه يثبت لسانك ويهدي قلبك.

ورواه (في ج 15 ص 99) من طريق ابن جرير بعينه.

ص: 124

ومنهم العلامة الفاضل المعاصر العيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 23 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق أحمد والنسائي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

وروى (في ص 22) من طريق أحمد وأبي داود والطيالسي عن علي أيضا.

ومنهم العلامة الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج 2 ص 335 ط دمشق).

روى من طريق الترمذي وأبي داود وابن ماجة بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ أبى الفضل محمد بن الشيخ جمال الدين بن عبد اللّه العاقولي الشافعي في «الرصف لما روى عن النبي «صلی اللّه عليه وآله» من الفضل والوصف» (ص 313 ط الكويت).

روى الحديث من طريق أبي داود عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله بقوله : «اللّهم انصر من نصر عليا ، اللّهم أكرم من أكرم عليا ،» «اللّهم اخذل من خذل عليا»

تقدم نقله عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 79) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

ص: 125

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 219 ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني عن عمرو بن شراحيل قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اللّهم انصر من نصر عليا ، اللّهم أكرم من أكرم عليا ، اللّهم اخذل من خذل عليا.

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 18 ط أعلم پريس).

روى من طريق أحمد عن البراء والطبراني عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في علي : اللّهم انصر من نصره ، واخذل من خذله.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 111 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا أبو الحسين علي بن أحمد بن حرابخت الجيرفتي النسابة التاجر ، أنبأنا عبد اللّه ابن محمد بن يعقوب البختري ، أنبأنا أبو الحسن بن ابراهيم بن محمد بن الحسن العلوي بالكوفة ، أنبأنا جعفر بن عبد اللّه بن محمد ، حدثني محمد بن الحسن الجعفري ، عن علي بن موسى ، عن جعفر بن ابراهيم الجعفري ، عن أبيه ، عن جعفر قال : سمعت أبا ذر وهو مستند الى الكعبة وهو يقول : أيها الناس استووا أحدثكم مما سمعت من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي بن أبي طالب كلمات لو تكون في إحداهن (كان) أحب الي من الدنيا وما فيها ، سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو يقول : اللّهم أعنه واستعن له ، اللّهم انصر وانتصر

ص: 126

له ، فانه عبدك وأخو رسولك.

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى بقوله : «اللّهم اذهب عنه الحر والبرد»

تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 396 و 421 و 436 و 437 و 438 و 440 و 441 و 442) ونروي شيئا منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 23 مخطوط).

وكان رضي اللّه عنه يلبس في الشتاء لباس الصيف وفي الصيف لباس الشتاء ولا يضره البرد ولا الحر ، لدعائه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم خيبر بعد تفله في عينيه : اللّهم أذهب عنه الحر والبرد ، فما وجد بعده لا حرا ولا بردا من يومئذ.

ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص 39 مخطوط) قال :

وفي رواية عن علي : دعى له النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : اللّهم أذهب عنه الحر والقر ، فما وجد بعده الحر والبرد ، وكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء ولا يبالي وثياب الشتاء في الصيف ولا يبالي.

ومنهم العلامة محب اللّه السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 90 ط گلشن فيض في لكنهو).

روي أنه دعا رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» لعلي فقال : اللّهم أذهب عنه الحر والبرد.

ص: 127

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 168 مخطوط).

ومن كراماته (علي) انه كان يلبس ثياب الشتاء في الصيف وثياب الصيف في الشتاء ، فسئل عن ذلك فقال : دعا لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فدفع اللّه عني برد الشتاء وحر الصيف.

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى بقوله : «اللّهم لا تمتنى حتى تريني عليا»

تقدم ذكر شطر من مداركه في (ج 7 ص 81 الى ص 84) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 132 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العباس البزار ، قال نا أبو القاسم عبيد اللّه [بن محمد بن أحمد بن أسد البزار ، حدثنا القاضي أبو عبد اللّه] الحسين ابن محمد المحاملي ، نا علي بن مسلم ، نا أبو عاصم ، قال حدثني أبو الجراح ، قال حدثني جابر بن صبيح ، قال حدثتني أم شراحيل أو أم شريك ، قالت حدثتني أم عطية أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعث جيشا فيهم علي بن أبي طالب ، فسمعت رسول اللّه يدعو ورفع يده أو رفع يديه يقول : اللّهم لا تمتني حتى تريني وجه علي بن أبي طالب.

ص: 128

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الواسطي في «الإدراك» (ص 46 ط كانپور).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أم عطية بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم السفاريني في «نفثات صدر المكمد وقرة عين المسعد لشرح ثلاثيات مسند الامام أحمد» (ج 1 ص 653 ط بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكاة» (ج 4 ص 678 ط نول كشور في لكنهو).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أم عطية بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى الحنفي ابن المولوى محب اللّه السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه «وسيلة النجاة» (ص 114 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أم عطية بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبى الفضل محمد بن عبد اللّه العاقولي في«الرصف» (ص 370 ط الكويت).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

ص: 129

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 3 المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).

وقالت أم عطية : بعث النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جيشا فيهم علي ، فسمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : اللّهم لا تمتني حتى تريني عليا.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 564 ط دهلي).

روى الحديث عن أم عطية بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 31 من النسخة المخطوطة بالظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة المولى على بن سلطان محمد القاري في «شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 347 ط ملتان).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أم عطية بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 134 والنسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أم عطية بعين ما تقدم عن «المختار».

ص: 130

ومنهم العلامة منصور ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 299 ط القاهرة).

روى الحديث عن أم عطية بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على كرم اللّه وجهه» (ص 18 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أم عطية بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج 2 ص 212 ط بلدة ميرية).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أم عطية بعين ما تقدم عن «المختار».

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى عليه السلام بالخير

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 140).

روى عن علي أنه قال : جعت بالمدينة جوعا شديدا ، فخرجت لطلب العمل في حول المدينة ، فإذا أنا بامرأة قد جمعت مدرا وطيبته تريد بله ، فأتيتها فعاطيتها كل دلو بتمرة ، فمددت ستة عشر ذنوبا حتى فحلت يداي ، ثم أتيت فقلت بكلتا يدي هكذا - وبسط اسماعيل الراوي للحديث يديه جميعا - فعدت لي ستة عشر تمرة ، فأتيت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأخبرته وأكل معي منها وقال لي خيرا ودعا لي. أخرجه صاحب الصفوة.

ص: 131

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 3 من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».

تفل رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله في عينيه فما اشتكى بعد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 164 نسخة صنعاء اليمن) قال :

حدثنا أبو الحسين عثمان بن محمد علان البغدادي الذهبي ، قال حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ، قال حدثنا موسى ، عن علي قال : ما رمدت مذ تفل النبي «صلی اللّه عليه وآله» في عيني.

وقال (في ص 179 ط طهران):

وأخبرنا القاضي أبو الخطاب عبد الرحمن بن عبد اللّه الاسكافي الشافعي قدم علينا واسطا ، أنا عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى ، نا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد المحاملي ، حدثنا يوسف ، نا جرير ، عن المغيرة ، عن أم موسى قالت : سمعت عليا يقول : ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» وجهي وتفل في عيني يوم خيبر وأعطاني الراية.

ومنهم العلامة الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج 1 ص 230 ط الوهبية بمصر) قال :

وتفل في عينيه يوم خيبر وهو أرمد فعوفي من ساعته ولم يرمد بعد ذلك.

ص: 132

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 189 ط محمد أمين الخانجى بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن علي بعين ما تقدم أولا عن «مناقب ابن المغازلي».

ورواه من طريق أبي الخير القزويني بعين ما تقدم عنه ثانيا.

ومنهم العلامة الزبيدي في «اتحاف السادة المتقين» (ج 7 ص 188 ط الميمنية بمصر) قال :

أخرج أبو داود والطيالسي والطبراني من حديث علي قال : فما رمدت ولا صدعت منذ دفع الي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الراية يوم خيبر.

وعند الحاكم من حديث علي قال : فوضع رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» رأسي في حجره ثم بصق في راحته ، فدلك بها عيني ، وعند الطبراني : فما اشتكيتهما حتى الساعة.

وأخرج البيهقي من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب ان رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» قام يوم خيبر فوعظ الناس ، فلما فرغ من موعظته دعى علي بن أبي طالب وهو أرمد ، فبصق في عينيه ودعى له بالشفاء - الحديث.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 115 مخطوط).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 490 ط لاهور).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن «مناقب ابن المغازلي».

ص: 133

ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص 39 مخطوط).

روى عن علي أنه قال : لما انتهيت الى النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وضع رأسي في حجره فبصق في عيني وفي رواية عنه : بصق في كفه ومسح به عيني ، فشفيت في الحال وما اشتكيتهما بعد اليوم قط. وفي رواية : فأوجعهما بعده حتى مضى لسبيله.

وروى أيضا عن سلمة بمعنى ما تقدم.

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين مغلطاي بن قليج بن عبد اللّه التوكانى الحنفي في «الاشارة الى سيرة المصطفى» (ص 91 ط القاهرة).

روى الحديث من طريق البيهقي بعين ما تقدم عن «المناقب».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 23 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار في فضائل النبي المختار» (ج 3 ص 83 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

تفل صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في عين علي كرم اللّه وجهه يوم خيبر وهو ارمد فبرئ من ساعته وما اشتكى عينه بعد ذلك.

دعاؤه صلی اللّه عليه وآله لعلى : «اللّهم أدر الحق معه حيث دار»

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 134

منهم الحافظ الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 117 ط بيروت).

أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنبأنا أبو سعد الأديب ، أنبأنا محمد بن أحمد بن حمدان.

حيلولة : وأخبرنا أبو منصور الحسين بن طلحة بن الحسين ، أنبأنا ابراهيم ابن منصور ، أنبأنا أبو بكر محمد بن ابراهيم بن المقرئ ، قالا أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا أبو موسى - يعني محمد بن المثنى ، أنبأنا سهل بن حماد أبو عتاب الدلال ، أنبأنا مختار بن نافع التيمي ، أنبأنا أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : رحم اللّه عليا ، اللّهم أدر الحق معه حيث دار.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 567 ط دهلي).

روى من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة الشيخ محمد حسن ضيف اللّه المصري في «فيض القدير لترتيب وشرح الجامع الصغير» (ص 206 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 35 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق النسائي والبيهقي والحاكم عن علي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ص: 135

ومنهم العلامة أبو البركات عبد الرحمن الأنباري في «لمع الأدلة في أصول النحو» (ص 46 ط بيروت).

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حق علي : اللّهم أدر الحق مع علي حيثما دار.

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين» (ص 119 ط بلدة پشاور).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «لمع الأدلة في أصول النحو».

ومنهم العلامة حجة الإسلام أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي في «المستصفى من علم الأصول» (ج 1 ص 136 ط المطبعة التجارية الكبرى بالقاهرة).

وقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في حق علي : اللّهم أدر الحق مع علي حيث دار.

ص: 136

الباب السادس عشر والمائة : في ان ذكر على عليه السلام عبادة

قد تقدم نقله عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 111 وص 112) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة شهردار بن شيرويه الديلمي في «فردوس الاخبار» (ص 110 مخطوط).

روى من طريق جعفر بن محمد الحسيني في كتاب العروس عن عائشة قالت :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ذكر علي عبادة.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 424 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو الحسن السلمي ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو جابر زيد بن عبد اللّه ، أنبأنا محمد بن عمر الجعابي ، أنبأنا عبد اللّه بن يزيد أبو محمد ، أنبأنا الحسن بن صابر الهاشمي ، أنبأنا وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ،

ص: 137

عن عائشة ، قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ذكر علي عبادة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 201 ط حيدرآباد الدكن).

روى نقلا عن «الفردوس» بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني الشافعي في «مودة القربى» (ج 7 ص 111 ط لاهور).

روى عن عائشة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ذكر علي عبادة.

ومنهم العلامة الفاضل المعاصر المولوى العيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب على كرم اللّه وجهه» (ص 34 ط مطبعة أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق الطبراني عن أسماء بنت عميس والديلمي عن أبي سعيد وعائشة والخطيب عن علي وابن شاذان عن أبي هريرة والحاكم عن ابن عباس والدولابي عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ذكر علي عبادة (1).

ص: 138


1- قال العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 82 مخطوط): أخبرنا أبو محمد عبد الوهاب بن محمد بن موسى العبد حالي رحمه اللّه قدم علينا واسطا ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد أبو أحمد العرصي إجازة ، أنبأنا محمد بن عمرو ابن البختري ، نبأ أبو عوانة البزوذي سنة خمس وستين ، نبأ كثير بن هشام ، نبأ جعفر بن يرقان قال : بلغني أن عائشة كانت تقول : زينوا مجالسكم بذكر علي عليه السلام.

الباب السابع عشر والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن النظر الى وجه على عبادة

اشارة

تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 89 الى ص 110) ونروى جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

الاول : حديث ابن مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 209 ط طهران) قال : أخبرنا أحمد بن محمد ، ثنا الحسين بن محمد بن الحسين ، نبأ محمد بن محمود ، نبأ أحمد بن الحسين الصوفي ، نبأ أبو بشر هارون بن حاتم الملائي ،

ص: 139

نبأ يحيى بن عيسى الرملي ، عن الأعمش ، عن ابراهيم ، عن علقمة ، عن عبد اللّه - يعني ابن مسعود - قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى علي عبادة.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 394 - 395 ط بيروت).

روى بخمسة أسانيد عن عبد اللّه بن مسعود قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمى الحنفي في «شرح وصايا أبى حنيفة» (ص 177 ط المطبعة العامرة باسلامبول) قال :

وقال ابن مسعود رضي اللّه تعالى عنه : قال رسول اللّه صلى اللّه تعالى عليه وسلم : النظر الى علي عبادة.

ومنهم العلامة الشيخ محمد حسن ضيف اللّه المصري في «فيض القدير» (ج 2 ص 62 ط مصطفى الحلبي وأولاده بالقاهرة).

روى الحديث عن الطبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «شرح الوصايا».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 201 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطبراني والحاكم عن ابن مسعود قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

ص: 140

ومنهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 19 ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني وأبي نعيم والحاكم عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ورواه أيضا من طريق الحاكم والشيرازي عنه.

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 134 مخطوط).

روى من طريق أبي الحسن الحربي عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة محمد بن سليمان في «جمع الفوائد» (ج 2 ص 212 ط بلدة ميرية).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين» (ص 120 ط پيشاور).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 141

الثاني : حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 209 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي ، أنبأ أبو بكر أحمد ابن ابراهيم بن الحسن بن شاذان البزار اذنا ، نبأ العدوي ، نبأ العباس بن بكار ، نبأ أبو بكر الهذلي ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 404 ط بيروت).

روى بسندين عن جابر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى علي عبادة.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 19 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الدارقطني والطبري عن جابر بعين ما تقدم عن «المناقب» لابن المغازلي.

ص: 142

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 134 مخطوط).

روى من طريق ابن الاعرابي عن جابر رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : عد عمران بن حصين فهو مريض ، فأتاه وعنده معاذ وأبو هريرة ، فأقبل عمران يحد النظر الى علي ، فقال له معاذ : لم تحد النظر اليه؟ فقال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : النظر الى وجه علي عبادة. فقال معاذ : وأنا سمعت من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، وقال أبو هريرة : أنا سمعت من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

الثالث : حديث عمران بن الحصين

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 209 ط طهران) قال :

وأخبرنا محمد بن محمود ، نبأ ابراهيم بن عبد السلام ، نبأ محمد بن موسى الحرشي ، نبأ عمران بن حصين قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : النظر الى وجه علي عبادة.

وقال في موضع آخر (ص 211 ط طهران):

أخبرنا أبو البركات محمد بن علي بن محمد التمار الواسطي بقراءتي عليه فأقر به ، قلت له حدثكم أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن خزفة الصيدلاني ، نبأ أبو الحسن أحمد بن إسحاق ، نبأ محمد بن يونس ، نبأ ابراهيم بن إسحاق الجعفي ،

ص: 143

نبأ محمد بن عبد ربه ، نبأ شعبة بن الحجاج ، عن قتادة ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري ، عن عمران بن حصين قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى علي بن أبي طالب عبادة.

وقال في (ص 207 الطبع المذكور):

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ، نا الحسين بن محمد بن الحسين العدل ، نبأ أحمد بن محمد ، نبأ أبو مسلم الكجي وأنا سألته ، نبأ أبو نجيد عمران ابن خالد بن طليق ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمران بن حصين قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

وفي (ص 208 الطبع المذكور):

أخبرنا أحمد بن محمد ، نبا الحسين بن محمد بن الحسين العدل ، نبا أحمد ابن يوسف الخشاب ، نبا الكديمي ، نبا ابراهيم بن إسحاق الجعفي ، نبا عبد اللّه ابن عبد ربه العجلي ، نبا شعبة بن الحجاج ، عن قتادة ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري ، عن عمران بن حصين قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : النظر الى علي عبادة.

وبإسناده نبا الكديمي قال [حدثنا عبد الحميد بن بحر البصري ، حدثنا سوار بن مصعب ، عن الكلبي] عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن معاذ بن جبل ، عن النبي «صلی اللّه عليه وآله» مثله.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 398 ط بيروت).

روى بأربعة أسانيد عن عمران بن الحصين قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى علي عبادة.

ص: 144

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 228 ط القاهرة).

روى عن أبي سعيد الخدري ، عن عمران بن الحصين قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى علي عبادة.

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 111 ط لاهور).

روى الحديث عن عمران بن الحصين بعين ما تقدم عن «أهل البيت».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 201 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطبراني والحاكم عن عمران بن الحصين قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «الفتح المبين» (ص 158 ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق القزويني وابن أبي الفرات عن جابر بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».

ومنهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 19 ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني والحاكم عن عمران بن الحصين قال : قال رسول اللّهصلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

ص: 145

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج 2 ص 212 ط بلدة ميرية بالهند).

روى عن طارق بن محمد : رأيت عمران بن حصين يحد النظر الي علي ، فقيل له ، فقال : سمعت رسول اللّه يقول : النظر الى علي عبادة.

الرابع : حديث ابى ذر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 106 ط طهران قال :

أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي اذنا ان أبا طاهر ابراهيم ابن محمد بن عمر بن يحيى العلوي حدثهم ، أنبأنا أبو المفضل محمد بن عبد اللّه ابن محمد بن عبيد اللّه بن المطلب الشيباني ، نبأنا محمد بن محمود بن بنت الأشج الكندي الكوفي نزيل أسوان سنة ثماني عشرة وثلاثمائة ، نبأنا محمد بن عنبس بن هشام الناشري ، نبأنا اسحق بن يزيد ، حدثني عبد المؤمن بن القاسم ، عن صالح بن ميثم ، عن بريم بن العلا ، عن أبي ذر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : مثل علي فيكم - أو قال : في هذه الامة - كمثل الكعبة المستورة أو المشهورة النظر إليها عبادة والحج إليها فريضة.

ص: 146

الخامس : حديث معاذ بن جبل

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 206 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان السمسار ، أنبا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل الواسطي ، نبا أحمد بن محمد الحداد المعروف ببكير ، نبا محمد بن يونس الكديمي ، نبا عبد الحميد ابن بحر البصري ، نبا سوار بن مصعب ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 397 ط بيروت).

روى بسندين عن معاذ قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

ص: 147

السادس : حديث واثلة بن الأسقع

رواه العلامة الشهير بابن المغازلي في «مناقبه» (ص 210 ط طهران).

أخبرنا أحمد بن محمد ، حدثنا الحسين بن محمد بن الحسين العدل ، حدثنا محمد بن محمود ، حدثنا ابراهيم بن مهدى الابلي ، حدثنا عبد اللّه بن معاوية الجمحي ، حدثنا محمد بن راشد ، عن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى علي عبادة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 90 ط اسلامبول).

رواه نقلا عن ابن المغازلي عن واثلة بعين ما تقدم عن ابن المغازلي في «مناقبه».

السابع : حديث عائشة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 210 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد اللّه الاصفهاني قدم علينا واسطا في شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، نبا أبو بكر محمد بن ابراهيم ، نبا أبو القاسم عبد اللّه بن ابراهيم ، نبا أحمد بن محمد ، نبا محمد بن حماد

ص: 148

الطهواني ، أنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : رأيت أبا بكر يكثر النظر الى وجه علي ، فقلت : يا أبة أراك تكثر النظر الى وجه علي. فقال : يا بنية سمعت رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» يقول : النظر الى وجه علي عبادة.

قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العباس البزار ، ثنا أبو القاسم عبد اللّه بن ابراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن تميم الفامي القاضي ، نبا أحمد بن محمد بن الحسن بمصر ، نبا محمد بن حماد الطهواني ، أنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : رأيت أبا بكر يكثر النظر الى وجه علي فقلت له : يا ابة أراك تكثر النظر الى وجه علي. فقال : يا بنية سمعت رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» يقول : النظر الى وجه علي عبادة.

قال : أخبرنا القاضي أبو جعفر العلوي ، أنبأ أبو محمد بن السقاء ، نبأ عبد اللّه نا يحيى بن صابر ، نبأ وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ان النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : النظر الى وجه علي عبادة.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 45 ط بيروت).

روى بسنده عن عائشة أن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : النظر الى علي عبادة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 220 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر عن عائشة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

ص: 149

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 42 ط أعلم پريس).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ورواه في (ص 19) من طريق أبي نعيم والخجندي وثوبان عنها.

ومنهم العلامة محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 133 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم.

الثامن : حديث على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الفاضل المعاصر عيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على كرم اللّه وجهه» (ص 49 ط مطبعة أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق ابن الأثير عن علي وابن عباس : مثل علي في هذه الامة كمثل الكعبة النظر إليها عبادة والحج إليها فريضة.

التاسع : حديث أبى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 150

منهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 19 ط أعلم پريس).

روى من طريق الخطيب والديلمي عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

العاشر : حديث عمرو بن العاص

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 134 مخطوط).

روى عن عمرو بن العاص بمثل ما تقدم عن غيره ثم قال : أخرجه الابهري.

الحادي عشر : حديث عثمان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 19 ط أعلم پريس).

روى من طريق الخطيب عن عثمان قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

ص: 151

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 393 ط بيروت).

روى بسنده عن عثمان قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : النظر الى علي عبادة.

الثاني عشر : حديث أبى بكر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 34 وص 46 مخطوط) قال :

عن عائشة عن أبي بكر : كان يكثر النظر الى وجه علي رضي اللّه عنه ، فسألته عن ذلك فقال : يا بنية سمعت رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» يقول : النظر الى وجه علي عبادة.

قال : أخرجه ابن السمان في الموافقة ، ومثله عن ابن مسعود وعمرو بن العاص ، ومثله أيضا عن معاذ وأبي هريرة مرفوعا.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 391 ط بيروت).

روى بثلاث أسانيد عن أبي بكر قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : النظر في وجهه عبادة.

ص: 152

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 134 نسخة مكتبة الظاهرية دمشق).

روى الحديث من طريق ابن السمان في الموافقة عن عائشة بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة زيني دحلان في «الفتح المبين» (ص 157 ط الميمنية مصر).

روى من طريق ابن السماك عن عائشة بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 19 ط أعلم پريس).

روى من طريق الحاكم وابن عساكر عن أبي بكر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

الثالث عشر : حديث أبى سعيد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 19 ط أعلم پريس).

روى من طريق ابن مردويه عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى علي عبادة.

ص: 153

الرابع عشر : حديث عمران

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 19 ط أعلم پريس).

روى من طريق الحاكم عن عمران قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى علي عبادة.

ثم قال : قال السيوطي : حدثه كثير من الصحابة.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 404 ط بيروت) قال :

أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا حاجب بن مالك ، أنبأنا علي بن المثنى ، حدثني عبيد اللّه بن موسى ، حدثني مطر بن أبي مطر ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

الخامس عشر : حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 154

منهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 19 ط أعلم پريس).

روى من طريق ابن عدي عن أنس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى علي عبادة.

السادس عشر : حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 19 ط أعلم پريس).

روى من طريق ابن عساكر والحاكم عن ابن عباس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى وجه علي عبادة.

السابع عشر : حديث ثوبان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 404 ط بيروت) قال :

أخبرناه أبو القاسم ، أنبأنا أبو القاسم ، أنبأنا حمزة ، أنبأنا أبو أحمد ، أنبأنا

ص: 155

حاجب بن مالك ، أنبأنا علي بن المثنى ، حدثني الحسن بن عطية البزار ، حدثني يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن سالم ، عن ثوبان ، قال : قال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : النظر الى علي عبادة.

قال ابن عدي : هذا من طريق ثوبان ليس يروى الا عن يحيى بن سلمة ، عن أبيه.

ص: 156

الباب الثامن عشر والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن العبد لا ينال الولاية الا بحب على

تقدم نقله عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 113) ، ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 219 ط حيدرآباد).

روى من طريق الديلمي عن ابن عباس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : من أحبك فبحبي أحبك ، فان العبد لا ينال ولايتي الا بحبك.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 51 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 157

الباب التاسع عشر والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أنه لا يجوز أحد على صراط جهنم الا بولاء على

اشارة

تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 114 الى ص 121) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

الاول : ما رواه أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 242 ط طهران) قال :

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب اذنا ، عن القاضي أبي الفرج أحمد

ص: 158

ابن علي ، حدثنا أبو غانم سهل بن اسماعيل ، أنبأنا أبو القاسم الطائي ، أنبأنا محمد بن زكريا القلابي ، حدثني العباس بن بكار ، عن عبد اللّه بن المثنى ، عن عمه تمامة بن عبد اللّه بن أنس ، عن أبيه ، (عن جده) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يجز الا من معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 63 ط أعلم پريس).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (مخطوط).

روى الحديث نقلا عن ابن المغازلي بعين ما تقدم عنه في «المناقب».

الثاني : ما رواه ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 119 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني ، أنبأنا أبو الفتح هلال بن محمد الحفار ، أنبأنا أبو القاسم اسماعيل بن علي بن رزين بن عثمان ابن عبد الرحمن بن عبيد اللّه بن يزيد بن ورقا الخزاعي ، أنبأنا علي بن الحسين

ص: 159

السعيدي (السعدي خ) ، أنبأنا اسماعيل بن موسى السدي ، أنبأنا ابن فضيل ، أنبأنا يزيد بن أبي زياد ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علي يوم القيامة على الحوض ، لا يدخل الجنة الا من جاء بجواز من علي بن أبي طالب.

الثالث : حديث آخر له

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 131 ط طهران).

أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن اسماعيل العلوي ، أنبأنا أبو محمد بن السقاء ، قال : قرأت على علي بن محمد بن الحسين وهو يسمع ، حدثنا اسماعيل ابن موسى السدي ، أنبأنا محمد بن فضل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إذا كان يوم القيامة أمر اللّه جبريل أن يجلس على باب الجنة فلا يدخلها الا من معه براءة من علي بن أبي طالب.

الرابع : ما رواه أبو سعيد

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 160

منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين بن محمد الحسيني الشافعي في «مودة القربى» (ص 66 ط لاهور).

روى عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إذا فرغ اللّه عن الحساب للعباد يأمر الملكين فيقفان على الصراط فلا يجوز الصراط أحد الا ببراءة بولاية من علي ، فمن لم يكن معه أكبه اللّه على وجهه في النار.

الخامس : ما رواه أبو بكر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 17 مخطوط).

روى من طريق ابن السمان عن أبي بكر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يجوز أحد على الصراط الا من كتب علي له الجواز.

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 122 مخطوط).

روى من طريق ابن السمان في «الموافقة» عن قيس بن أبي حازم رضي اللّه عنه قال : التقى أبو بكر وعلي رضي اللّه عنهما ، فتبسم أبو بكر في وجه علي فقال : ما لك تبسمت؟ قال : سمعت رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» يقول : لا يجوز أحد الصراط الا من كتب له علي الجواز. أخرجه ابن السمان في كتاب «الموافقة».

ومنهم العلامة العيني في «مناقب على» (ص 45 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق ابن السمان عن أبي بكر بعين ما تقدم عن «مناقب

ص: 161

العشرة».

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى الحنفي في «وسيلة النجاة» (ص 135 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو).

روى الحديث من طريق ابن السمان عن أبي بكر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

السادس : ما رواه على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 45 مخطوط).

روى من طريق أبي علي الحداد في «المعجم» عن علي قال : قال رسول اللّهصلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يجوز الصراط أحد الا من كان ومعه براءة بولاية علي.

وروى من طريق الخوارزمي عن أنس والحاكمي عن علي أيضا قال : قال رسول اللّهصلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يجوز الصراط أحد الا ومعه براءة بولاية علي.

ص: 162

الباب العشرون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن حب على ايمان وبغضه نفاق

اشارة

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 247) ونروي هاهنا ثلاثة أحاديث عمن لم نرو عنه هناك :

الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 233 ط السعادة بمصر).

روى عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي ابن أبي طالب : حبك ايمان وبغضك نفاق ، وأول من يدخل الجنة محبك ، وأول من يدخل النار مبغضك.

ص: 163

الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى الحنفي الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 450 ط كراجي).

روى من طريق البخاري قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حب علي آية الايمان ، وبغض علي آية النفاق.

ومنهم العلامة الشيخ ولى اللّه بن عبد الرحيم الدهلوي العمرى في «حجة اللّه البالغة» (ج 1 ص 163 ط المنيرية بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «إزالة الخفاء».

الثالث

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في كتابه «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 212 النسخة المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق).

وقال المأمون لعلي الرضا : بأي وجه جدك علي بن أبي طالب قسيم الجنة والنار؟ فقال : يا أمير المؤمنين ألم ترو عن أبيك ، عن آبائه ، عن عبد اللّه بن عباس أنه قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : حب علي ايمان

ص: 164

وبغضه كفر. فقال : بلى. قال الرضا : أفقسمت الجنة والنار إذا كان على حبه وبغضه. فقال المأمون : لا أبقاني اللّه بعدك يا أبا الحسن ، أشهد أنك وارث علم رسول اللّهصلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

قال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي : فلما رجع الرضا الى بيته قلت له : يا ابن رسول اللّه ما أحسن ما أجبت به أمير المؤمنين. فقال : يا أبا الصلت ما أجبته الا من حيث هو ، ولقد سمعت أبي يحدث عن أبيه ، عن علي رضي اللّه تعالى عنه قال : قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول للنار هذا لي وهذا لك.

ص: 165

الباب الحادي والعشرون بعد المائة : في قوله صلی اللّه عليه وآله لعلى : ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق

تقدم نقله في (ج 5 ص 635) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 171 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو الحسن سعد الخير بن محمد ، أنبأنا أحمد بن محمد بن أحمد ابن موسى ، أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الذكواني ، أنبأنا أبو أحمد محمد بن أحمد العسال ، أنبأنا أبو يحيى الرازي وهو عبد الرحمن بن محمد بن سالم ، أنبأنا عبد اللّه بن جعفر المقدسي ، أنبأنا ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن أبي عشانة ، عن عمار بن ياسر قال : سمعت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : يا علي ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق ، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني.

ص: 166

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 211 ط حيدرآباد).

روى من طريق ابن عساكر عن عمار بعين ما تقدم عنه في «التاريخ».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 59 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدم عنه في «التاريخ».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 622 ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن عساكر في «تاريخه» عن عمار بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ص: 167

الباب الثاني والعشرون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أنه لو لا على لما عرف المؤمنون من بعده

قد تقدم نقله في (ج 7 ص 135) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 70 ط طهران).

أخبرنا ابراهيم بن غسان البصري إجازة ان أبا علي الحسين بن أحمد حدثهم نا عبد اللّه بن أحمد بن أبي عامر الطائي ، نا أبي أحمد بن عامر ، نا علي بن موسى الرضا ، قال حدثني أبي موسى بن جعفر ، قال حدثني أبي جعفر بن محمد ، قال حدثني أبي محمد بن علي ، قال حدثني أبي علي بن الحسين ، قال حدثني أبي الحسين بن علي ، قال حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال :قال رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» : لو لاك ما عرف المؤمنون من بعدي.

ص: 168

الباب الثالث والعشرون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عليا وأصحابه على الحق

تقدم نقله في (ج 5 ص 635) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 217 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطبراني عن كعب بن عجرة قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : تكون بين الناس فرقة واختلاف ، فيكون هذا وأصحابه على الحق - يعني عليا.

ص: 169

الباب الرابع والعشرون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عليا باب حطة من دخله كان مؤمنا ومن خرج عنه كان كافرا

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 143 الى ص 145) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المعاصر أبو عبد اللّه محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي في «الدرة الخريدة» (ج 1 ص 58 ط بيروت).

وقال «صلی اللّه عليه وآله» : علي باب حطة من دخل منه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 49 ط أعلم پريس).

روى من طريق الدارقطني عن عباس بن عبد المطلب في علي قال : قال

ص: 170

رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : مثله كمثل باب حطة من دخله فغفرت له الذنوب.

ومنهم العلامة الشيخ محمد حسن ضيف اللّه المصري في «فيض القدير لترتيب وشرح الجامع الصغير» (ج 1 ص 210 ط القاهرة).

روى من طريق الدارقطني عن ابن عباس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علي باب حطة ، من دخل منه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا.

ص: 171

الباب الخامس والعشرون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من أحب عليا ختم اللّه له بالأمن والايمان

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 137 الى ص 139) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 51 ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني عن ابن عمر ، عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه ، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم اللّه له بالأمن والايمان ، ومن أحبك ولم يزل آمنه يوم الفزع.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 159 مخطوط) قال :

قال علي رضي اللّه عنه : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من مات على

ص: 172

حبك بعد موتك ختم اللّه له بالأمن والامان.

ومنهم العلامة المذكور في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 205 ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة» لكنه ذكر بدل كلمة الامان «الايمان».

ص: 173

الباب السادس والعشرون والمائة : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله أمر بالالتجاء بعده الى على عليه السلام

تقدم نقله في (ج 7 ص 134) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 223 مخطوط) قال : حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، نا أبو كريب ، نا معاوية بن هشام ، عن حمزة الزيات ، عن أبي إسحاق ، حدثني ذؤيب أن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لما حضر قالت صفية : يا رسول اللّه لكل امرأة من نسائك أهل يلجأن إليهم وانك أجليت أهلي ، فان حدث حدث فإلى من؟ قال : الى علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج 2 ص 212 ط بلدة منيرية).

روى الحديث عن ذؤيب بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ص: 174

الباب السابع والعشرون والمائة : في أن النبي صلی اللّه عليه وآله أمر الناس بحب على عليه السلام والاستحياء منه

تقدم نقله في (ج 7 ص 146) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين بن محمد بن محمد الهمداني العلوي الحسيني الشافعي المتوفى سنة 782 في كتابه «مودة القربى» (ص 48 ط لاهور).

وعن عتبة بن عامر الجهني قال : بايعنا رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» على قول أن لا اله الا اللّه وحده لا شريك له وأن محمدا نبيه وعليا وصيه ، فأي من الثلاثة تركناه كفرنا ، وقال «صلی اللّه عليه وآله» لنا : أحبوا هذا - يعني عليا - فان اللّه يحبه ، واستحيوا منه فان اللّه يستحيى منه.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 248 ط اسلامبول).

روى الحديث عن عتبة بن عامر الجهني بعين ما تقدم عن «مودة القربي».

ص: 175

الباب الثامن والعشرون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من أحب ان يتمسك بالقضيب الأحمر في جنة عدن فليتمسك بحب على

اشارة

قد روي في ذلك أحاديث تقدم نقلها في (ج 7 ص 153 الى ص 158) ونروي منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك ، وهي أحاديث :

الاول : حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 215 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار بقراءتي عليه فأقر به

ص: 176

سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قلت له : أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي رحمه اللّه ، أنبأ أبو بكر بن أبي داود وأنا سألته ، نبأ إسحاق بن ابراهيم بن شاذان ، نبأ سعيد بن الصلت ، نبأ الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحب أن يتمسك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسها اللّه في جنة عدن فليتمسك بحب علي بن أبي طالب.

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج ، أنبأ أبو عمرو محمد بن العباس ابن حيويه الخزاز اذنا ، نبأ أبو الحسين الديباجي أحمد بن محمد ، حدثنا أحمد ابن محمد بن غالب ، قال حدثني عبد العزيز بن عبد اللّه ، عن اسماعيل بن عياش الحمصي ، عن السدي ، عن ابن عباس ، عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من أحب أن يتمسك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسها اللّه لنبيه في جنة عدن فليتمسك بحب علي بن أبي طالب.

أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا أبو عبد اللّه محمد بن زيد ابن علي بن جعفر بن مروان الكوفي قراءة عليه في ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة ، نبأ أبو عبد اللّه محمد بن علي بن شاذان ، قال حدثني محمد بن اسماعيل ، قال حدثني إسحاق بن موسى ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه اللّه بيده في جنة عدن فليتمسك بحب علي بن أبي طالب.

وفي (ص 218 ، الطبع المذكور):

أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه ، نبأ أبو عبد اللّه محمد بن علي السقطي المعروف بابن اخت مهدي الواسطي ، نبأ أحمد بن علي

ص: 177

القواريري ، نبأ محمد بن عبد اللّه بن ثابت ، نبأ الخليل بن ميمون الكندي ، نبأ الوليد بن عباس ، نبأ سليمان بن يسار ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : صلى رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» صلاة الفجر فقال : أتدرون بما هبط علي جبرئيل؟ قلنا : اللّه أعلم. قال : هبط علي جبرئيل فقال : يا محمد ان اللّه قد غرس قضيبا في الجنة ثلثه من ياقوتة حمراء وثلثه من زبر جدة خضراء وثلثه من لؤلؤة رطبة ضرب عليه طاقات جعل بين الطاقات غرف وجعل في كل غرفة شجرة وجعل حملها الحور العين وأخرى عليه عين السلسبيل. ثم أمسك ، فوثب رجل من القوم وقال : يا رسول اللّه لمن ذلك القضيب؟ قال : من أحب أن يتمسك بذلك فليتمسك بحب علي بن أبي طالب.

الثاني : حديث زيد بن أرقم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 158 مخطوط).

أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب ، قال أخبرني أبي أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب ، أنبأ الحسن بن علي بن زكريا ، نبأ الحسن ابن علي بن راشد الواسطي ، نبأ شريك ، نبأ الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه اللّه عزوجل في جنة عدن بيمينه فليتمسك بحب علي بن أبي طالب.

ص: 178

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 100 ط بيروت).

روى بأربعة أسانيد عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» لكنه قال في واحد منها «بالقضيب الياقوت الأحمر» وفي واحد منها «بقضيب من ياقوتة حمراء» وفي واحد منها «بقضيب الدر».

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 323 ط دهلي).

روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

الثالث : حديث على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 34 ط لاهور).

روى عنه أي علي عليه السلام أيضا قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى فليتمسك بحب علي بن أبي طالب وأهل بيتي.

ص: 179

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 207 ط القاهرة).

روى عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أراد ان يتمسك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه اللّه في جنات عدن فليتمسك بحب علي.

ومنهم العلامة المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص 160 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «نزهة المجالس».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 51 ط أعلم پريس).

رواه من طريق الدارقطني والديلمي والشيرازي عن زيد بن أرقم والاذري عن البراء وأبي نعيم عن حذيفة.

ص: 180

الباب التاسع والعشرون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن من أحب عليا تهيأ لدخول الجنة

قد تقدم نقله عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 165) فممن لم نرو عنه هناك :

العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 41 ط أعلم پريس).

روى من طريق الديلمي عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : قل لمن أحب عليا تهيأ لدخول الجنة.

ص: 181

الباب الثلاثون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن من كان آخر كلامه الصلاة عليه وعلى على يدخله الجنة

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 7 ص 170) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 90 ط لاهور).

روي عن النبي «صلی اللّه عليه وآله» : من كان آخر كلامه الصلاة علي وعلى علي يدخله ذاك الجنة.

ص: 182

الباب الحادي والثلاثون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن من لم يوال عليا لم يشم رائحة الجنة

قد تقدم نقله عن جماعة في (ج 7 ص 177 وص 178) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 62 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق الديلمي عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي لم يشم رائحة الجنة من لم يوالك.

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في «مودة القربى» (ص 64 ط لاهور).

روى عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لو أن عبدا عبد اللّه مثل ما قام نوح في قومه وكان له مثل أحد ذهبا فأنفق في سبيل اللّه ومد في عمره حتى الحج ألف عام على قدميه ثم بين الصفا والمروة قتل مظلوما ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها.

ص: 183

الباب الثاني والثلاثون والمائة : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله أصل الشجرة وعليا فرعها

اشارة

قد تقدم ما ورد عنه صلی اللّه عليه وآله في ذلك في (ج 7 ص 180) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك ، ويشتمل على أحاديث :

الاول : حديث جابر بن عبد اللّه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 297 ط طهران) قال : أخبرنا أحمد بن مظفر العطار ، أنبأ عبد اللّه بن محمد الملقب بابن السقاء الحافظ ، نبأ أحمد بن محمد بن زنجويه المخزومي ببغداد ، نبأ عثمان بن عبد اللّه العثماني ، نبأ ابن لهيعة ، عن أبي الزبير قال : سمعت جابر بن عبد اللّه يقول : كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعرفات وعلي تجاهه ، فأومأ الي والى علي

ص: 184

فأقبلنا نحوه وهو يقول : أدن مني يا علي ، فدنا منه فقال : ضع خمسك في خمسي ، فجعل كفه في كفه فقال : يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها ، والحسن والحسين أغصانها ، فمن تعلق بغصن منها أدخله اللّه الجنة. يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا وصلوا حتى يكونوا كالأوتار وأبغضوك لأكبهم اللّه في النار.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 64 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى صدر الحديث من طريق الديلمي الى قوله «وأنت فرعها».

وفي (ص 46 و 59 و 60):

روى من طريق عبد اللّه بن أحمد في «الزوائد» وأبي نعيم والطبراني وابن عساكر وابن عدي عن جابر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : لو أن أمتي أبغضوك اكبهم اللّه على وجوههم في النار.

ومنهم العلامة محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 58 ط لكنهو) قال:

وفي بعض الروايات قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي لو أن أمتي أبغضوك أكرم اللّه على مناخرهم في النار.

الثاني : حديث أبى أمامة

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 185

منهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 229 ط بيروت).

حدثنا أبو الحسن نمل بن عبد اللّه بن علي الصوفي ، حدثنا أبو إسحاق ابراهيم ابن الحسين التستري ، حدثنا الحسن بن إدريس الحريري ، حدثنا أبو عثمان الجحدري ، عن فضال بن جبير ، عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم : ان اللّه خلق الأنبياء من شجر شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة ، فأنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمارها وأشياعنا أوراقها ، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ هوى ، ولو أن عابدا عبد اللّه ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ثم لم يدرك محبتنا أكبه اللّه على منخريه في النار.

ثم تلا ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) .

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 457 ط لاهور).

روى من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن «شواهد التنزيل».

الثالث : حديث على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 49 ط أعلم پريس).

روى من طريق ابن مردويه عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : مثلي مثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرتها.

ص: 186

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين في تفضيل الشيخين».

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : مثلي ومثل علي شجرة أنا أصلها وعلي فرعها.

ص: 187

الباب الثالث والثلاثون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان النبي افترض محبة على على أمته

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 24 ط أعلم پريس).

روى من طريق الديلمي عن جابر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اني افترضت محبة علي على أمتي.

ص: 188

الباب الرابع والثلاثون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من لم يعرف حق على عليه السلام كانت امه زانية أو حملته من غير طهر أو منافق

تقدم نقله منا في (ج 7 ص 222) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 66 ط لاهور) قال :

عن أبي رافع مولى رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ان رسول اللّه قال : من لم يعرف حق علي فهو أحد من الثلاثة : اما الزانية ، أو حملته امه من غير طهر أو منافق.

ومنهم الحافظ الأمير أبو نصر على بن هبة اللّه بن ماكولا المتوفى سنة 475 في «الإكمال» (ج 4 ص 200 ط حيدرآباد) قال :

محبوب بن أبي الزناد المديني ، قال قالت الأنصار : ان كنا لنعرف الرجل

ص: 189

لغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 224 ط بيروت).

روى الحديث بسندين عن محبوب بن أبي الزناد بعين ما تقدم آنفا عن «الإكمال».

ص: 190

الباب الخامس والثلاثون والمائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن عليا لا يبغضه من الرجال الا منافق أو من حملته وامه حائض ومن النساء الا السلقلق

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 220) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك:

فمنهم العلامة العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 64 ط چهار مينار).

روى من طريق الديلمي عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي لا يبغضك من الرجال الا منافق أو من حملته أمه وهي حائض ، ولا يبغضك من النساء الا السلقلق.

ص: 191

الباب السادس والثلاثون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان القنبرة تقول إذا صاحت : ألا لعنة اللّه على مبغضي (آل محمد)

تقدم ما يدل عليه في (ج 7 ص 221) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 142 ط طهران) قال : أخبرنا أبو نصر بن الطحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج الخيوطي ، حدثني أحمد بن الحسن ، أنا محمد بن الحسن ، نا المقدام بن داود ، نا أسد ابن موسى ، نا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه عزوجل خلق خلقا ليس من ولد آدم ولا من ولد إبليس ، يلعنون مبغضي علي بن أبي طالب. قالوا : يا رسول اللّه من هم؟ قال : هم القنابر ينادون في السحر على رءوس الشجر «ألا لعنة اللّه على مبغضي علي بن أبي طالب».

ص: 192

الباب السابع والثلاثون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان بغض على عليه السلام كفر

تقدم ما يدل عليه في (ج 7 ص 219) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 41 ط لاهور).

روى عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال : قال رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» : بغض علي كفر وبغض بني هاشم نفاق.

ص: 193

الباب الثامن والثلاثون بعد المائة : في ان منزلة على من النبي كمنزلة النبي من اللّه

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 217 وص 218) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 12 مخطوط).

روى من طريق ابن السمان في «الموافقة» قال أبو بكر : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : علي مني كمنزلتي من ربي.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 39 ط أعلم پريس).

روى نقلا عن «الصواعق» من طريق العسكري وابن السمان عن أنس وعن أبي بكر الصديق قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : علي مني كمنزلتي.

ص: 194

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 113 النسخة المصورة من النسخة المخطوطة التي في مكتبة الظاهرية بدمشق الشام).

روى من طريق ابن السمان عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : جاء أبو بكر وعلي يزوران قبر النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعد وفاته بستة أيام ، قال علي لابي بكر : تقدم يا خليفة رسول اللّه. قال أبو بكر : ما كنت أتقدم رجلا سمعت رسول اللّه يقول : علي مني بمنزلتي من ربي.

ومنهم العلامة المولى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 134 ط مطبعة گلشن فيض في لكنهو).

روى من طريق العسكري وابن السمان عن أنس بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».

ص: 195

الباب التاسع والثلاثون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من أحب عليا في درجة النبيين ومن مات وهو يبغضه فلا يبالى مات يهوديا أو نصرانيا

اشارة

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 212 وص 215) ونروى هاهنا حديثين عمن لم نرو عنه هناك :

الاول : ما رواه معاوية بن جيدة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 50 ط طهران) قال :

أخبرنا أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي ، قال حدثنا أبو محمد

ص: 196

عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي ، قال حدثني محمد بن علي بن هاشم الموصلي ، قال حدثنا محمد بن عبد اللّه بن محمد المؤدب قال حدثنا محمد بن الحارث المصري ، قال حدثنا يزيد بن ذريع ، قال حدثنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده - وجده معاوية بن جيدة القشيري - قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي : لا يبالي من مات وهو يبغضك مات يهوديا أو نصرانيا.

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 49 وص 62 ط چهار مينار).

روى عن طريق ابن مردويه والديلمي عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده مرفوعا الى النبي «صلی اللّه عليه وآله» قال : يا علي ما كنت أبالي من مات من أمتي وهو يبغضك مات يهوديا أو نصرانيا.

وفي (ص 54) روى من طريق الديلمي عن معاوية بن جيدة : من مات وفي قلبه بغض علي مات يهوديا أو نصرانيا

الثاني

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 63 ط لاهور).

روى عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحبك يا علي كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة ومن مات وهو يبغضك فلا يبالي مات

ص: 197

يهوديا أو نصرانيا.

وفي (ص 91):

روى عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي لا يبغضك من الأنصار الا من كان يهوديا.

وقد تقدم نقله منا في (ج 7 ص 212).

ص: 198

الباب الأربعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عليا لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق

اشارة

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 189 الى ص 215) عن جماعة من أعلام القوم ونروي هاهنا حديثين عمن لم نرو عنهم هناك :

الاول : حديث على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 190 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو الحسن علي بن عمرو بن عبد اللّه بن شوذب رحمه اللّه سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة ، قلت له أخبرك والدك أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب ،

ص: 199

نا محمد بن الحسين بن زياد ، نا أبو العباس محمد بن حنان البزار ، نا كثير بن يحيى أبو مالك ، نا زياد بن عبد اللّه العامري وأبو عوانة وأبو سعيد بن عبد الكريم الحنفي ومعناهما واحد ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، عن علي قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ان في عهد النبي «صلی اللّه عليه وآله» الامي الي أنه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق. واللفظ لمحمد بن الحسن.

وفي (ص 191):

وقال : أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان في ذي القعدة من سنة سبع وثلاثين وأربعمائة وأبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان الواسطيان في ذي الحجة من سنة خمس وثلاثين وأربعمائة بقراءتي عليهما فأقرأ به ، أخبركم القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي ، قال نا عبد اللّه بن محمد بن فرج ، ثنا محمد بن يونس ، نبأ عبد اللّه بن داود الخريبي ، نبأ الأعمش ، عن علي بن ثابت ، عن زر بن حبيش قال : سمعت عليا يقول : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وتردى بالعظمة انه لعهد النبي الامي أنه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.

وقال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد اللّه بن القصاب البيع الواسطي رحمه اللّه بقراءتي عليه في جامع واسط سنة أربع وثلاثين وأربعمائة فأقر به ، قلت له حدثكم أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب ، ثنا الأشج قال : سمعت عليا يقول : انه لعهد النبي الامي أنه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق.

وقال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن فامويه الواسطي سنة خمس وثلاثين وأربعمائة ، نا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي الخيوطي الحافظ الواسطي ، نبأ محمد بن ثابت الناقد ، نبأ ابراهيم بن عبد اللّه ، ثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، عن علي قال : عهد الي

ص: 200

النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أنه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.

أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن عبد الوهاب بن الطحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج الخيوطي ، حدثنا ابن فرج ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، حدثنا الربيع بن سهل الفزاري ، عن سعيد بن عبيد الطائي ، عن طلحة بن ربيعة الوالبي ، قال : سمعت عليا يقول : عهد الي النبي الامي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أنه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.

وقال : حدثنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني ، حدثنا عبد القاهر ابن محمد بن محمد بن عترة بياع السفط بالموصل ببغداد ، حدثنا أبو هارون موسى بن محمد بن هارون بن يعقوب بن ابراهيم بن مسعود بن الربيع الانصاري الزدفى ، حدثنا جعفر بن بريق ، (حدثنا سعيد بن محمد الجرمي) ، أنبأنا أبو تميله ، حدثنا أبو حمزة ، عن جابر بن عبد اللّه قال : سمعت عليا يقول : صليت مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ثلاث سنين قبل أن يصلي معه أحد من الناس ، وسمعته يقول : انما عهد الي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أنه قال : لا يحبني كافر ولا يبغضني مؤمن ، واللّه ما كذبت ولا كذبت ولا ضللت ولا ضل بي.

وقال : أخبرني أبو عبد اللّه محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي رحمه اللّه مكاتبة ان أبا الحسن علي بن عبد الرحمن البكائي أخبرهم ، قال حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد اللّه بن حماد ، قالا حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر ، عن علي بن أبي طالب قال : عهد الي النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أنه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.

وقال : أخبرنا علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب ، حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن الحسن ، حدثنا الحسين بن إدريس ، حدثنا ابن عمار قال : قال أبو معاوية :

ص: 201

قال لي أمير المؤمنين هارون : أي حديث أصح في فضائل علي. قلت : حديث علي انه لعهد النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الامي الي أنه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 5 ص 105 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الحميدي وابن أبي شيبة وأحمد والمعدني والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وأبو نعيم في الحلية وابن عاصم عن علي قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة أنه لعهد النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الي أن لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق.

وفي (ج 12 ص 200 الطبع المذكور):

روى من طريق الترمذي وابن ماجة والنسائي عن علي قال : قال لي رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» : لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.

ومنهم الحافظ الحميدي في «المسند» (ج 1 ص 31 ط المدينة).

حدثنا الحميدي ، ثنا يحيى بن عيسى ، ثنا الأعمش ، ثنا عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 120 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنبأنا أبو سعد الأديب ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان.

حيلولة : وأخبرنا أبو سهل بن سعدويه ، أنبأنا ابراهيم بن منصور ، أنبأنا

ص: 202

أبو بكر بن المقرئ قالا : أنبأنا يعلى ، أنبأنا عبيد اللّه - زاد ابن حمدان : ابن عمر القواريري - أنبأنا جعفر بن سليمان ، حدثني النضر بن حميد الكندي ، عن أبي الجارود ، عن الحرث الهمداني قال : رأيت عليا جاء حتى صعد المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثم قال : قضاء قضاه اللّه على لسان نبيكم الامي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم انه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق وقد خاب من افترى.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن أبي الفرج ابن الجوزي في «التبصرة» (ص 441 ط القاهرة).

قال أحمد : وحدثنا ابن نصير ، حدثنا الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 3 من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).

وقال زر بن حبيش : سمعت علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه يقول : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة أنه لعهد النبي الامي الي أنه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 190 الى ص 203 ط بيروت).

روى الحديث بخمسة عشر سندا عن علي قال : عهد الي النبي «صلی اللّه عليه وآله» أنه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق.

ص: 203

ومنهم العلامة المولى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 30 ط دهلي).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المختار» ، وروى انه «صلی اللّه عليه وآله» قال لعلي : محبك محبي ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض اللّه.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 306 ط دهلي).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 73 مخطوط).

روى الحديث عن زر بن حبيش بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم علامة التاريخ والحديث ابن أبى الدنيا في «رسالة مقتل على كرم اللّه وجهه» (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدم.

ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ البصري في «العثمانية» (ص 308 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة أبو بكر زكريا يحيى بن شرف النواوى الشافعي الشامي في «شرح صحيح مسلم» (ص 59 ط مطبعة نول كشور في بلدة لكنهو).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «المختار».

ص: 204

ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو حامد محمد بن علم الدين أبى الحسن على بن أبى الفتح محمود بن أحمد المحمودي الشهير بابن الصابوني المتوفى سنة 680 في كتابه «تكملة إكمال الإكمال» (ص 36 ط مطبعة المجمع العلمي العراقي) قال :

أخبرنا القاضي أبو القاسم الحسين بن هبة اللّه بن محفوظ بن صصري الربعي قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق ، أنبأنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي قراءة عليه وأنا أسمع في رجب سنة ثمان وأربعين وخمسمائة ، أنبأنا الأمير أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الواحد بن البري قراءة عليه وأنا أسمع في صفر سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان ابن القاسم بن أبي ضر التميمي قراءة عليه في داره في شهر ربيع الاول سنة عشرين وأربعمائة ، أنبأنا أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الانصاري ، أنبأنا أبو العلاء محمد بن جعفر الوكيعي الذهلي ، أنبأنا محمد بن الصباح الدولابي ، أنبأنا أبو معاوية ، أنبأنا الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، عن علي ابن أبي طالب رضوان اللّه عليه. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم السفاريني في «نفثات صدر المكمد وقرة عين المسعد لشرح ثلاثيات مسند أحمد» (ص 323 ط بيروت) قال :

قد ثبت في صحيح مسلم عن علي رضوان اللّه عليه أن النبي «صلی اللّه عليه وآله» قال له : لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.

ص: 205

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 46 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الترمذي والنسائي وابن ماجة عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ورواه في (ص 24) من طريق ابن ماجة ومسلم والنسائي عن علي بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة السيد زيني دحلان في «الفتح المبين» (ص 158 ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق مسلم عن علي بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى اللّه الدهلوي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 118 ط بلدة پشاور).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 32 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن أحمد بن مصطفى المعروف بابن بدران الدمشقي في «المدخل الى مذهب الامام أحمد بن حنبل» (ص 92 ط المنيرية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ص: 206

ومنهم العلامة الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج 1 ص 10 ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الحافظ المذكور في «دول الإسلام» (ج 1 ص 20 ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ومنهم المعاصرة الدكتورة عائشة في «موسوعة آل النبي» (ص 613 ط بيروت).

روت الحديث بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة الوزير اليماني في «الروض الباسم» (ج 1 ص 48 ط المنيرية بدمشق).

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يبغضك يا علي الا منافق شقي.

ومنهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني المتوفى سنة 623 في «التدوين» (ج 3 ص 44).

روى عن ربيعة أبي سعيد السمان الحافظ فقال في معجم شيوخه ، ثنا أبو نصر ربيعة بن علي العجلي القزويني الفقيه سنة أربع وثمانين وثلاثمائة ، ثنا أبو الحسن علي بن ابراهيم القطان ، ثنا يحيى بن عبدك ، ثنا حسان بن حسان البصري ، ثنا شعبة ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المختار».

ص: 207

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص 563 ط دهلي).

روى الحديث من طريق مسلم عن علي بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة السيد أبو عبد اللّه محمد بن ابراهيم الحسنى الوزير اليماني في «الروض الباسم في الذب عن سنة أبى القاسم» (ج 1 ص 149 ط المطبعة المنيرية في دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 164 مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 132 مخطوط).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة الترمذي في «جامعه» (ج 2 ص 215 ط دهلي).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة السيد صديق حسن خان في «عون الباري في شرح البخاري» (ص 142 ط المنيرية بالقاهرة).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ص: 208

ومنهم علامة التاريخ أبو الفضل عبد الرزاق كمال الدين بن أحمد البغدادي الشهير بابن الفوطي المتوفى سنة 723 والمولود سنة 642 في كتابه «مجمع الآداب في معجم الألقاب» (ج 3 من القسم الاول في ص 594 ط بغداد).

ما لفظه في لقب أمير المؤمنين عليه السلام :

روى عن محمد بن منصور الطوسي قال : سألت أحمد بن حنبل عما يروى أن علي بن أبي طالب قسيم النار. فقال : أليس قال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق. قلت : بلى. قال : فمن يحبه أين هو؟ قلت : في الجنة. قال : ومن يبغضه؟ قلت : في النار. قال : فهو قسيم الجنة النار ، وأنشد :

علي حبه جنة *** قسيم النار والجنة

ومنهم العلامة الشيخ على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 337 ط ملتان).

روى الحديث من طريق مسلم عن زر بن حبيش بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين الشاقولى في «الرصف لما روى عن النبي من الفضل والوصف» (ص 369 ط مكتبة الامل السالمية بالكويت).

روى الحديث من طريق مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».

ص: 209

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد بن محمود بن محمد بن أحمد ابن خطاب الحنبلي السبكى المصري في «المنهل العذب المورود في شرح سنن أبى داود» (ج 1 ص 213 ط الاستقامة في القاهرة).

روى الحديث عن زر بن حبيش بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في «مودة القربى» (ص 41 ط لاهور).

روى عن علي عن النبي «صلی اللّه عليه وآله» : لا يحب عليا الا مؤمن ولا يبغضه الا كافر.

الثاني : حديث أم سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولوى محمد بن عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي المتوفى بعد سنة 1310 في كتابه «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 310 ط أكمل المطابع في دهلي).

روى عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكاة» (ج 4 ص 678 ط نول كشور في لكنهو).

روى من طريق الترمذي عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه

ص: 210

وسلم : لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن.

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 337 ط ملتان).

روى من طريق الترمذي عن أم سلمة قالت : كان رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» يقول : لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن.

وعنها ان رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» قال لعلي : لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق أخرجه أحمد في المسند.

ومنهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه الهاشمي القرشي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 310 ط دهلي).

روى الحديث بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 564 ط دهلي).

روى من طريق أحمد والترمذي عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن.

رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب اسنادا.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «الفتح المبين» (ص 158 ط الميمنية بمصر).

روى من طريق الترمذي عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ص: 211

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 219 ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يحب عليا الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق.

وروى في (ص 219 وص 220) من طريق الترمذي عنها أيضا قالت : قال رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» : لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 61 ط أعلم پريس).

روى من طريق مسلم عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

وفي (ص 43) روى من طريق مسلم عن علي ، ومن طريق الترمذي وأحمد عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 208 ط بيروت).

روى الحديث عن أم سلمة بخمسة أسانيد بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ص 212 ط بلدة ميرية).

روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» ومنهم العلامة المولى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 29 ط لكنهو).

روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 212

ومنهم العلامة منصور ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 297 ط القاهرة).

روى عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 3 المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

الثالث : حديث أبى ذر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).

قال أبو ذر : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي : ان اللّه أخذ ميثاق المؤمنين على حبك وأخذ ميثاق المنافقين على بغضك ، ولو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك ولو نثرت الدينار على المنافق ما أحبك ، يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.

ص: 213

الرابع : حديث عبد اللّه بن حنطب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 207 ط بيروت) قال :

أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر.

حيلولة : وأخبرنا أبو طاهر ابراهيم بن الحسن بن طاهر عنه ، أنبأنا أبو إسحاق ابراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ابن مالك القطيعي ، أنبأنا محمد بن يونس ، حدثني أبي ، أنبأنا محمد بن سليمان ابن ميمون المخزومي ، عن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن المطلب بن عبد اللّه بن حنطب ، عن أبيه ، قال : خطبنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم الجمعة فقال : يا أيها الناس قدموا قريشا ولا تقدموها وتعلموا منها ولا تعلموها ، قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم ، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم ، يا أيها الناس أوصيكم بحب ذي أقربيها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب ، فانه لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضنى ، ومن أبغضنى عذبه اللّه عزوجل.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 132 مخطوط).

روى من طريق أحمد في المناقب عن عبد المطلب بن عبد اللّه بن حنطب قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا أيها الناس أوصيكم بحب أخي

ص: 214

وابن عمي علي بن أبي طالب ، فانه لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 44 ط أعلم پريس).

روى من طريق أحمد عن مطلب بن عبد اللّه بن الحنطب قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق.

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الواسطي في «الإدراك» (ص 46 ط كانپور).

روى الحديث عن زر بن حبيش بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن علان الصديقى في «الفتوحات الربانية» (ص 56 ط الإسلامية في بيروت).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن الجوزي في «التبصرة» (ج 1 ص 442 ط عيسى الحلبي بالقاهرة).

روى عن أحمد قال وحدثنا ابن نفير ، حدثنا عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

ص: 215

الباب الحادي والأربعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من أبغض عليا لا يموت الا كافرا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو عبد اللّه محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي المعاصر في «الدرة الخريدة» (ج 1 ص 88 ط بيروت) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحب عليا لا يموت الا وليا ، ومن أبغضه لا يموت الا كافرا.

ص: 216

الباب الثاني والأربعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن اللّه يمنع عن هذه الامة القطر من السماء ببغضهم عليا عليه السلام

قد تقدم ما يدل عليه في (ج 7 ص 228 وص 229) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 141 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه اذنا أن أبا طاهر ابراهيم بن محمد حدثهم ، قال نا أبو المفضل محمد بن عبد اللّه ، نا رزق اللّه بن سليمان بن غالب الازدي البزار ، نا رباح ، نا أبو عبد الغني الحسن بن علي بن عبد الغني المعالي الازدي ، نا عبد الرزاق بن همام ، أنا معمر ، عن الزهري ، عن عكرمة ، عن عبد اللّه بن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم :

ص: 217

ان اللّه عزوجل منع بني إسرائيل قطر السماء بسوء رأيهم في أنبيائهم واختلافهم في دينهم ، وانه آخذ هذه الامة بالسنين ومانعهم قطر السماء ببغضهم علي بن أبي طالب.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 213 ط بيروت).

روى بسنده عن ابن عباس أن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : انما رفع اللّه القطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم ، وان اللّه عزوجل يرفع القطر عن هذه الامة ببغضهم علي بن أبي طالب.

وروى بسند آخر عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه منع قطر المطر [عن] بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم ، وانه يمنع قطر المطر هذه الامة ببغضهم علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الفاضل المعاصر المولوى العيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 23 ط أعلم پريس).

روى من طريق الديلمي عن ابن عباس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : انه يمنع المطر عن هذه الامة ببغضهم عليا.

ص: 218

الباب الثالث والأربعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان اللّه أخذ حب على عليه السلام على النباتات فما أجاب منها عذب وطاب

قد تقدم ما يدل عليه في (ج 7 ص 230 وص 231) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 205 ط القاهرة) قال :

قال أنس : خرجت مع بلال وعلي بن أبي طالب رضي اللّه عنهما الى السوق فاشترى بطيخا ، وانطلقنا الى منزله فكسر واحدة ، فوجدها مرة ، فأمر بلالا برد البطيخ الى صاحبه ثم قال : ألا أحدثكم حديثا حدثنيه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : يا أبا الحسن ان اللّه تعالى أخذ حبك على البشر والشجر ، فمن أجاب الى حبك عذب وطاب ومن لم يجب الى حبك خبث ومر ، وأظن

ص: 219

هذا البطيخ ممن لا يحبني.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 132 مخطوط) قال :

روى من طريق الملا في سيرته عن أنس رضي اللّه عنه قال : دفع علي كرم اللّه وجهه الى بلال درهما ليشتري به بطيخا. قال : فاشترى به بطيخة فوجدها مرة ، فقال : يا بلال رد هذا الى صاحبه وايتني بالدرهم ، ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لي : ان اللّه أخذ حبك على البشر والشجر والثمر والمدر ، فما أجاب الى حبك عذب وطاب وما لم يجب خبث ومر ، واني أظن هذه مما لم يجب.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 159 مخطوط).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل» الى أن قال : لأحدثنكم حديثا حدثنيه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : يا أبا الحسن ان اللّه تعالى أخذ حبك على البشر والشجر فما أجاب الى حبك عذب وطاب وما لم يجب الى حبك خبث ومر ، واني أظن ان هذا البطيخ ممن لا يحبني.

ص: 220

الباب الرابع والأربعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن الناس كانوا يعرفون المنافقين في عهد النبي ببغضهم عليا

اشارة

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 238 الى ص 246) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

الاول : حديث أبى ذر

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 221

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 29 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الخطيب عن أبي ذر قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الا بثلاث : بتكذيبهم اللّه ورسوله ، والتخلف عن الصلاة ، وببغضهم علي بن أبي طالب.

الثاني : حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 132 النسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام).

روى من طريق الترمذي وأحمد عن جابر بن عبد اللّه قال : ما كنا نعرف المنافقين الا ببغضهم عليا.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 58 ط گلشن فيض في لكنهو).

روى الحديث من طريق أحمد والترمذي عن جابر بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».

ص: 222

الثالث : حديث أبى سعيد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 3 المخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

وقال أبو سعيد : كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 219 الى ص 221 ط بيروت).

روى الحديث بستة أسانيد عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج 2 ص 212 ط بلدة ميرية).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «مناقب الأخيار».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 42 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الترمذي والنسائي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «المختار».

ص: 223

وفي (ص 48) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد ومن طريق أحمد والترمذي عن جابر والحاكم عن أبي ذر بعين ما تقدم عن «مناقب الأخيار».

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه القرشي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 350 ط دهلي).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 73 مخطوط).

روى الحديث عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن «المختار».

ص: 224

الباب الخامس والأربعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عنوان صحيفة المؤمن حب على

اشارة

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 247 الى ص 251) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

الاول : حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 243 ط طهران) قال :

أخبرنا أحمد بن محمد إجازة ، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن

ص: 225

جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي ، حدثني أبو الفرج أحمد بن محمد بن جوزي ، نا أبو إسحاق ابراهيم بن مهران بالرملة ، نا ميمون بن مهران بن مخلد ابن أبان الكاتب ، نا عارم بن الفضل أبو النعمان ، نا قدامة بن النعمان ، عن الزهري قال : سمعت أنس بن مالك يقول : واللّه الذي لا اله الا هو لسمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 202 ط حيدرآباد).

روى من طريق الخطيب عن أنس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «الفتح المبين» (ص 155 ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 160 مخطوط).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى اللّه في «قرة العينين» (ص 234 ط پشاور).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 226

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج 2 ص 245 ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق الخطيب عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 208 ط القاهرة).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ محمد على الانسى في «الدر واللئال» (ص 96 ط بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 62 ط لاهور).

روى الحديث من طريق الزهري عن أنس بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

الثاني : حديث عائشة

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 227

منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 49 ط لكنهو).

وفي الصواعق أخرج أبو يعلى في مسنده وأخرج الحافظ أبو محمد عبد العزيز ابن محمود المعروف بابن العصر في «معالم العترة» عن فاطمة والطبراني في الكبير وابن منذر عن رافع مولى عائشة : عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب.

ص: 228

الباب السادس والأربعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته

اشارة

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 252 الى ص 256) ونروي هاهنا أحاديث عمن لم نرو عنه هناك :

الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 132 مخطوط).

قال : روي عن فاطمة الزهراء رضي اللّه عنها قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته. أخرجه أحمد.

ص: 229

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 21 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث من طريق أحمد عن فاطمة بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».

ومنهم العلامة المولى على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 338 ط ملتان).

روى من طريق أحمد عن فاطمة بنت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قالت : قال رسول اللّه : ان السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته.

الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 207 ط القاهرة).

روى عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحب عليا بقلبه فله ثلث ثواب هذه الامة ، ومن أحبه بقلبه ولسانه فله ثلثا ثواب هذه الامة ، ومن أحب بقلبه ولسانه ويده فله ثواب هذه الامة ، ألا وان جبريل أخبرني : أن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياتي وبعد مماتي ، ألا وان الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياتي وبعد مماتي.

الثالث

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 230

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 127 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطبراني والبيهقي في فضائل الصحابة وابن الجوزي في الواهيات قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه عزوجل باهى بكم وغفر لكم عامة وغفر لعلي خاصة ، واني رسول اللّه إليكم غير محاب لقرابتي ، هذا جبريل يخبرني أن السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته ، وأن الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد موته.

ص: 231

الباب السابع والأربعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أنه لا تنفع الاعمال الصالحة مع بغض على

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 160 مخطوط) قال : قال جابر بن عبد اللّه : قال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان عليا ينفع حبه مع كل عمل صالح ولا تنفع الاعمال الصالحة مع بغض علي.

ص: 232

الباب الثامن والأربعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن حب على حسنة لا تضر معها سيئة

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 257 الى ص 259) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة الديلمي في «فردوس الاخبار».

روى عن معاذ بن جبل قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حب علي ابن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة ، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة.

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين بن محمد الهمداني العلوي الحسيني الشافعي في «مودة القربى» (ص 64 ط لاهور).

روى الحديث عن معاذ بن جبل بعين ما تقدم عن «فردوس الاخبار».

ص: 233

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 160 مخطوط) قال :

قال معاذ : حب علي حسنة لا تضر معها معصية وبغضه معصية لا تنفع معها حسنة.

ومنهم العلامة المذكور في «نزهة المجالس» (ص 207 ط القاهرة).

روى الحديث عن معاذ بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 33 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الديلمي عن معاذ والخطيب عن أنس بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة».

ص: 234

الباب التاسع والأربعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن مودة على عبادة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 53 ط أعلم پريس).

روى من طريق الديلمي عن أبي ذر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : مودة علي عبادة.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 340 ط دهلي).

روى من طريق الديلمي عن أم المؤمنين عائشة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حب علي عبادة.

ص: 235

الباب الخمسون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان حب على براءة من النار وجواز لها

اشارة

ويشتمل على حديثين :

الاول

تقدم في (ج 7 ص 147 وص 148) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 104 ط بيروت) قال :

قال الخطيب : وأنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا أبو بكر محمد بن فارس المعبدي ببغداد ، حدثني أبي فارس بن حمدان بن عبد الرحمن ، حدثني جدي عن شريك ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن طاوس ، عن ابن عباس ، قال : قلت

ص: 236

للنبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا رسول اللّه هل للنار جواز؟ قال : نعم. قلت : وما هو؟ قال : حب علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الديلمي في «فردوس الاخبار».

روى عن مقداد عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : حب علي براءة من النار.

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 63 ط لاهور).

روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن «فردوس الاخبار».

ومنهم العلامة العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 33 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث من طريق الديلمي عن المقداد بعين ما تقدم عن «فردوس الاخبار».

الثاني

تقدم نقله في (ج 7 ص 140 وص 141) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 33 ط أعلم پريس).

روى من طريق الخطيب عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه

ص: 237

وسلم : حب علي جواز للنار.

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 234 ط بلدة پشاور).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ص: 238

الباب الحادي والخمسون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان حب على براءة من النفاق

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 256) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 33 ط أعلم پريس).

روى من طريق الديلمي عن المقداد قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حب علي براءة من النفاق.

ص: 239

الباب الثاني والخمسون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن الناس لو اجتمعوا على حب على عليه السلام لما خلق اللّه النار

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 149 الى ص 151) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الحسيني الهمداني في «مودة القربى» (ص 61 ط لاهور) قال :

روي عنه (أي علي) قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لما أسري بي الى السماء تلقتني الملائكة بالبشارة في كل سماء حتى لقيني جبرئيل في محفلة من الملائكة ، فقال : يا محمد لو اجتمع أمتك على حب علي بن أبي طالب ما خلق اللّه النار.

ص: 240

ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه الدهلوي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 234 ط بلدة پشاور).

روى عنه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : لو اجتمع الناس على حب علي لما خلق اللّه النار.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 45 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الديلمي عن طاوس عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «قرة العينين».

ص: 241

الباب الثالث والخمسون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان حب على يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 260 الى ص 263) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 103 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم ، وأبو الحسن علي بن أحمد ، قالا أنبأنا وأبو منصور بن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني أحمد بن أبي جعفر القطيعي ، أنبأنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه المعدل ، أنبأنا أبو العباس أحمد بن شبويه بن يعين بن بشار بن حميد الموصلي سنة ست عشرة وثلاثمائة - وما عندي عنه غير هذا الحديث - أنبأنا محمد بن مسلمة الواسطي ، أنبأنا يزيد بن هارون ، أنبأنا حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن عطاء ، عن ابن عباس ،

ص: 242

قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حب علي بن أبي طالب يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب.

ومنهم العلامة الديلمي في «فردوس الاخبار» (مخطوط).

روى عن عبد اللّه بن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب.

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 63 ط لاهور).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 218 ط حيدرآباد).

روى من طريق تمام وابن عساكر عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حب علي يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب.

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 33 ط مطبعة أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق الخطيب عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

وروى أيضا من طريق الديلمي عن معاذ بن جبل وابن عباس والملا عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 243

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 234 ط بلدة پشاور).

روى الحديث من طريق الخطيب بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 132 مخطوط).

روى الحديث من طريق الملا في سيرته عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 207 ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال» وزاد : ولو اجتمع الناس على حبه لما خلق اللّه جهنم.

ومنهم العلامة المذكور في «المحاسن المجتمعة» (ص 160 مخطوط).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «نزهة المجالس».

ص: 244

الباب الرابع والخمسون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من أحب ان يحيى حياته ويموت موته ويسكن جنة الخلد فليتول على بن أبى طالب

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 5 ص 106 الى ص 110) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 210 ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني والحاكم وأبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن زيد بن أرقم قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحب أن يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فان ربي عزوجل غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب ، فانه لن يخرجكم من هدى ولن

ص: 245

يدخلكم في ضلالة.

ورواه من طريق مطير والباوردي وابن شاهين وابن مندة عن زياد بن مطرف هكذا : من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربى قضبانا من قضبانها غرسها بيده وهي جنة الخلد فليتول عليا وذريته من بعده فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 2 ص 450 ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة).

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالائمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهما وعلما ، فويل للمكذبين من أمتي القاطعين فيهم صلتي ، لا أنا لهم اللّه شفاعتي. ذكره صاحب الحلية أيضا.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 95 الى ص 99 ط بيروت).

روى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالائمة من بعدي ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما ، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم اللّه شفاعتي.

وروى بسنده عن أبي ذر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها اللّه ربي فليتول عليا بعدي.

ص: 246

وروى بسنده عن حذيفة ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحب أن يحيى حياتي ويموت موتي فليتمسك بالقصبة الياقوت التي خلقها اللّه بيده ، وقال : كن - أو كوني - وليتول علي بن أبي طالب بعدي.

وروى بسنده ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أحب أن يحيى حياتي ويموت موتتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فان ربي غرز قضبانها بيده ، فليتول عليا فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 549 ط لاهور).

روى من طريق الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وأبي نعيم والديلمي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 51 ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني والحاكم وأبي نعيم عن زيد بن أرقم قال : قال رسول اللّهصلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من يريد أن يحيى حياتي ويميت مماتي ويسكن الجنة التي وعدني ربي فليتول عليا.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 40 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق الطبراني والحاكم وأبي نعيم عن زيد بن أرقم عن رسول اللّهصلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : من أراد أن يحيى حياتي ويموت موتتي فليتول عليا

ص: 247

فأنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلال.

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 429 ط القاهرة).

روى عن الحسين بن علي قال : سمعت جدي رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» يقول : من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده ، فإنهم لن يخرجوك من باب الهدى الى باب الضلالة.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 48 ط لكنهو).

روى من طريق الطبراني في الكبير والحاكم وأبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن زيد بن أرقم قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أراد ان يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن الجنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلال.

ص: 248

الباب الخامس والخمسون بعد المائة : في أمر رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله أصحابه ان يمتحنوا أولادهم بحب على لأنه لا يبعد من هدى ولا يدعو الى ضلالة

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 265 وص 266) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 161 مخطوط) قال :

ذكر في «الزهر الفائح» أن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أمر أصحابه يوم خيبر أن يمتحنوا أولادهم بحب علي بن أبي طالب ، فانه لا يدعو الى ضلالة ولا يبعد عن هدى ، فمن أحبه فهو منكم ومن أبغضه فليس منكم. قال أنس : فكان الرجل بعد ذلك يقف بولده على طريق علي فيقول : يا بني أتحب هذا؟ فان قال : نعم قبله وان قال : لا طلق أمه وتركه معها.

ص: 249

ومنهم العلامة المذكور في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 208 ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة».

ومنهم العلامة العيني في «مناقب على» (ص 42 ط أعلم پريس چهار مينار) قال : كنا نبور أولادنا بحب علي ، فإذا رأينا أحدهم لا يحب عليا علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشيدة. ابن شاذان عن أبي سعيد والجزري عن عبادة.

ص: 250

الباب السادس والخمسون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان أحب الاعمال الى اللّه عزوجل حب على بن أبى طالب

قد تقدم ما يدل عليه في (ج 7 ص 267 وص 268) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحافظ أبو الخير شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد ابن أبى بكر بن عثمان السخاوي المصري الشافعي المتوفى بالمدينة المنورة سنة 902 في «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع» (ص 94 والنسخة مصورة من المخطوطة الموجودة في المدرسة الاحمدية بحلب).

روى من طريق الديلمي في «الفردوس» عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : قلت لجبريل : أي الاعمال

ص: 251

أحب الى اللّه عزوجل؟ قال : الصلاة عليك يا رسول اللّه وحب علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الدر المنضود» (ص 34 نسخة مكتبة الظاهرية بالشام).

روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن «القول البديع».

ص: 252

الباب السابع والخمسون بعد المائة : في قوله صلی اللّه عليه وآله لعلى طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 270 الى ص 276) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 219 ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني والخطيب عن عمار بن ياسر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب فيك.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 210 ط بيروت).

روى بأسانيد عديدة عن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه

ص: 253

عليه وسلم يقول لعلي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه أسقط كلمة يا علي.

ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى اللّه الحنفي الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 450 ط كراتشي).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 132).

روى الحديث من طريق حسن بن عرفة العبدي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الذهبي في كتابه في «القراء» (ص 626 ط دار التأليف) قال : أنا أبو علي الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي في ذي الحجة سنة ست وخمسين ومائتين ، قال حدثني سعيد بن محمد بن محمد الوراق ، عن علي بن المزور قال سمعت أبا مريم الثقفي يقول : سمعت عمار بن ياسر يقول : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي رضي اللّه عنه : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب فيك.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 121 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن الطحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي ، نا ابراهيم بن أحمد ، نا محمد بن الفضل ، نا إسحاق بن بشر ، نا مهاجر بن كثير الأسدي أبو عامر ، عن سعيد بن طريف ، عن الأصبغ بن

ص: 254

نباتة ، عن أبي أيوب الانصاري - واسمه خالد بن زيد - قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : ان اللّه جعلك تحب المساكين وترضى بهم أتباعا ويرضون بك اماما ، فطوبى لمن تبعك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.

ص: 255

الباب الثامن والخمسون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أنه ما ثبت اللّه حب على في قلب مؤمن الا ثبت اللّه قدمه يوم القيامة

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 280) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 218 ط حيدرآباد).

روى من طريق الخطيب في «المتفق والمفترق» قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما ثبت اللّه حب علي في قلب مؤمن فزلت به قدم الا ثبت اللّه قدماه يوم القيامة على الصراط.

ص: 256

الباب التاسع والخمسون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على انه أتاه جبرئيل بورقة من عند اللّه مكتوب فيها انى افترضت محبة على على خلقي

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن شيرويه الديلمي في «الفردوس» (ص 1 نسخة مكتبة الناصرية في لكنهو).

روى عن جابر قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : جاءني جبرئيل من عند اللّه عزوجل بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض : اني افترضت محبة علي ابن أبي طالب على خلقي فبلغهم ذلك عني.

ص: 257

الباب الستون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لعلى ان لك من عيسى مثلا أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 285 الى ص 296) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «تاريخه» (ج 2 من القسم الاول ص 281 ط حيدرآباد).

قال في ترجمة ربيعة بن ناجز الأسدي : قال مالك بن اسماعيل ، حدثنا الحكم بن عبد الملك ، عن الحارث بن حصيرة ، عن أبي صادق ، عن ربيعة ابن ناجز ، عن علي : دعاني النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : يا علي ان لك من عيسى مثلا أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به.

ص: 258

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 234 الى ص 239 ط بيروت).

روى بسبعة أسانيد عن ربيعة بن ناجد عن علي رضي اللّه عنه ، قال : دعاني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : يا علي ان فيك شبها من عيسى بن مريم عليه السلام ، أحبته النصارى حتى أنزلوه منزلة ليس بها ، وأبغضته اليهود حتى بهتوا أمه.

قال : وقال علي : يهلك في رجلان : محب مفرط بما ليس في ، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني.

وروى قوله «يهلك» إلخ في (ص 240 الى ص 242) ، وكذا في (ج 3 ص 18) روى قوله عليه السلام.

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 219 ط حيدرآباد).

روى من طريق أبي نعيم في «فضائل الصحابة» والحاكم عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي ان فيك من عيسى مثلا ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص 565 ط دهلي).

روى عن علي رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : فيك مثل من عيسى ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له.

ص: 259

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 32 مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 149 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة أبي عبد اللّه محمد بن عبد اللّه القرشي الهاشمي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 311 ط دهلي).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ على محمد الانسى في «الدرر واللئال في بدائع الأمثال» (ص 195 ط الاتحاد في بيروت).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 348 ط ملتان) قال :

روى من طريق أحمد عن علي قال : قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : فيك مثل من عيسى ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له. ثم قال : يهلك في رجلان : محب مفرط يقرظني بما ليس في ، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني.

ومنهم العلامة الشيخ طه مهنا بن محمد الجيريتي في «شرح رسالة الحلبي» (ص 62 ط بولاق) قال :

قال له - أي لعلي - رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يهلك فيك رجلان : محب مطر وكذاب مفتر.

ص: 260

الباب الحادي والستون بعد المائة : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله قال لعلى بشر شيعتك أنا الشفيع لهم يوم القيامة

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 296) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص 90 ط لاهور).

روى عن علي المرتضى قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : بشر شيعتك أنا الشفيع لهم يوم القيامة وقتا لا ينفع مال ولا بنون الا الشفاعة.

ص: 261

الباب الثاني والستون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن شيعة على عليه السلام هم الفائزون يوم القيامة

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 297 الى ص 302) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة البيهقي في تفسيره المسمى «بالتهذيب» (مخطوط).

روى حديث أم سلمة عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة. ولا شبهة ان عليا كان على الحق فهو شيعة علي.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 37 ط أعلم پريس).

روى من طريق الديلمي وابن عساكر والخوارزمي عن جابر عن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : علي وشيعته فهم الفائزون يوم القيامة.

ص: 262

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الحسيني في «مودة القربى» (ص 90 ط لاهور).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المناقب».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 348 ط بيروت).

روى بسنده عن أبي سعيد ، قال : نظر النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى علي فقال : هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.

وروى بسنده عن جابر بن يزيد عن محمد بن علي ، قال : سئلت أم سلمة زوج النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عن علي ، فقالت : سمعت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : ان عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.

وفي (ص 346) روى بسنده عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي إذا كان يوم القيامة يخرج قوم من قبورهم لباسهم النور ، على نجائب من نور ، أزمتها يواقيت حمر ، تزفهم الملائكة الى المحشر. فقال علي : تبارك اللّه ما أكرم قوما على اللّه؟ قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي هم أهل ولايتك وشيعتك ومحبوك يحبونك بحبي ويحبوني بحب اللّه ، وهم الفائزون يوم القيامة.

ص: 263

الباب الثالث والستون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عليا عليه السلام وشيعته يأتون يوم القيامة راضين مرضيين

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 303 الى ص 305) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 137 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الطبراني في «الأوسط» عن عبد اللّه بن يحيى أن عليا أتي يوم البصرة بذهب وفضة فقال : ابيضي واصفري [و] غري غيري ، غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك. فشق قوله ذلك على الناس ، فذكر ذلك له فأذن في الناس فدخلوا عليه فقال : ان خليلي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : يا علي انك ستقدم على الناس وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليك عدوك غضبانا مقمحين. ثم جمع على يده الى عنقه يريهم الاقماح.

ص: 264

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة في «وسيلة المآل» (ص 131 ط دمشق).

روى الحافظ جمال الدين محمد الزرندي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : لما نزلت ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : أنت وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين ويأتي عدوك غضبانا مقبحين. فقال : من عدوي؟ قال : من تبرأ منك ولعنك.

ومنهم العلامة المعاصر العيني في «مناقب على» (ص 25 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق ابن مردويه وأبي نعيم والديلمي عن ابن عباس والطبراني عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : انك ستقدم على اللّه وشيعتك راضين مرضيين.

ص: 265

الباب الرابع والستون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن عليا وشيعته في الجنة

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 306 الى ص 309) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 29 ط أعلم پريس).

روى من طريق الدارقطني عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أنت وشيعتك في الجنة.

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 234 ط بلدة پشاور).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المناقب».

ص: 266

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 344 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور بن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، حدثني الحسن بن أبي طالب ، أنبأنا أحمد بن ابراهيم ، أنبأنا صالح ابن أحمد بن نواس البزاز ، أنبأنا عصام بن الحكم العكبري ، أنبأنا جميع بن عمر البصري ، أنبأنا سوار ، عن محمد بن جحادة ، عن الشعبي ، عن علي ، قال : قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أنت وشيعتك في الجنة.

ومنهم العلامة المولى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 31 ط لكنهو).

روى الحديث من طريق الدارقطني بعين ما تقدم عن «مناقب علي».

ص: 267

الباب الخامس والستون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن عليا عليه السلام وحزبه هم المفلحون

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 305) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحافظ الحسين بن الحكم الحبري الكوفي في «تنزيل الآيات المنزلة في مناقب أهل البيت» (نسخة جامعة طهران).

حدثنا أبو عبيد اللّه بن محمد بن عمران المرزباني ، قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الحافظ قراءة عليه في باب منزله في قطيعة جعفر يوم الأحد ليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، قال حدثني الحسين ابن الحكم الحبري الكوفي ، قال حدثنا حسن بن حسين ، قال حدثنا عيسى ابن عبد اللّه ، عن أبيه ، عن جده قال : كان سلمان يقول : يا معشر المؤمنين تعاهدوا ما في قلوبكم لعلي صلوات اللّه عليه ، فاني ما كنت عند رسول اللّه صلى

ص: 268

اللّه عليه وسلم قط فطلع علي الا ضرب النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بين كتفي ثم قال : يا سلمان هذا وحزبه المفلحون.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 346 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنبأنا السيد أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين ، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن أبو علي الكسائي ، أنبأنا عبد اللّه بن صالح البزاز ، أنبأنا محمد بن يحيى بفيد ، أنبأنا عيسى بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : قال لي سلمان : قلما طلعت على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وأنا معه الا ضرب بين كتفي فقال : يا سلمان هذا وحزبه المفلحون.

قال السيد أبو الحسن : هذا وهم فيه ، وعيسى بن محمد بن عبد اللّه بن عمر ابن محمد بن علي هو ابن الحنفية فيما أظن. واللّه أعلم.

ص: 269

الباب السادس والستون بعد المائة : في نهى النبي صلی اللّه عليه وآله عن الاستخفاف بشيعة على عليه السلام

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 317) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك:

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 90 ط لاهور) قال :

روي عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا تستخفوا بشيعة علي ، فان الرجل منهم يشفع في مثل ربيعة ومضر.

ص: 270

الباب السابع والستون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أنه ليس لمحب على عليه السلام حسرة عند موته ولا وحشة في قبره ولا فزع يوم القيامة

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 318 وص 319) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 89 ط لاهور) قال :

عن مسروق ، عن عائشة قالت : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي : حسبك أن ليس لمحبك حسرة عند موته ولا وحشة في قبره ولا فزع يوم القيامة.

ص: 271

الباب الثامن والستون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن الملائكة يستغفرون لعلى عليه السلام

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 319 الى ص 321) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الحسيني في «مودة القربى» (ص 85 ط لاهور) قال :

عن أنس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : حدثني جبرئيل عن اللّه عزوجل : ان اللّه يحب عليا مالا يحب الملائكة ولا النبيين ولا المرسلين ، وما من تسبيحة الا ويخلق اللّه ملكا يستغفر لمحبيه وشيعته الى يوم القيامة.

ص: 272

الباب التاسع والستون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن عليا وشيعته يردون على الحوض مبيضة وجوههم

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 321 الى ص 323) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 52 مخطوط).

روى بإسناده أن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلي : أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء مرويين مبيضة وجوهكم ، وان عدوك يردون علي لها مقتحمين.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 131 ط دمشق).

روى من طريق الطبراني عن أبي رافع ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلي كرم اللّه وجهه : أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواة مسرورين مبيضة وجوهكم ، وان عدوكم يردون علي الحوض ظماء مقمحين.

ص: 273

ومنهم العلامة الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 131 ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 29 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق ابن ماجة والطبراني في الكبير عن أبي رافع قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء.

وروى من طريق الطبراني عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء ، وان عدوك يردون علي ظماء مقمحين.

ص: 274

الباب السبعون بعد المائة : في أن رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله عهد الى على أن الامة ستغدر بك بعدي

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 324 الى ص 327) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

فمنهم العلامة الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج 3 ص 995 ط دار احياء التراث العربي بيروت) قال :

أخبرنا ابراهيم بن علي الفقيه إجازة ، أنا داود بن ملاعب ، أنا محمد بن عمر القاضي ، أنا عبد الصمد بن علي ، [أنا علي بن عمر الحافظ ، نا علي] بن عبد اللّه بن مبشر ، نا محمد بن حرب النشائي ، نا علي بن يزيد الصدائي ، عن فطر ، عن حكيم بن جبير ، عن ابراهيم ، عن علقمة قال : قال علي : عهد الي النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان الامة ستغدر بك من بعدي. وبه قال الدارقطني.

ص: 275

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 115 وص 116 ط بيروت).

روى الحديث بسنده عن علي بعين ما تقدم عن «تذكرة الحفاظ» ، ورواه بسندين آخرين في أحدهما : ان الامة ستغدرك من بعدي. وفي ثانيهما : ان الامة ستغدر بي.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 11 ص 284 ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق البيهقي في الدلائل وغيره عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن «تذكرة الحفاظ».

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 63 ط أعلم پريس).

روى من طريق الحاكم عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي ان الامة ستغدر بعدي.

وفي (صفحة أخرى):

روى من طريق أحمد وأبي داود والترمذي وابن ماجة عن أبي البختري والنسائي عن علي دعاءه صلی اللّه عليه وآله بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة المولى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 30 مخطوط).

وقال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان الامة ستغدر بك من بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي ، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني ، وان هذا سيخضب من هذا. يعني لحيته من رأسه.

ص: 276

الباب الحادي والسبعون بعد المائة : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لعلى انك ستلقى بعدي جهدا في سلامة من دينك

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 329) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحاكم النيشابور في «المستدرك» (ج 3 ص 130 ط حيدرآباد الدكن) حيث قال :

أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببخاري ، ثنا سهل بن المتوكل ، ثنا أحمد ابن يونس ، ثنا محمد بن فضيل ، عن أبي حبان التميمي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : قال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : أما انك ستلقى بعدي جهدا. قال : في سلامة من دينك. هذا حديث صحيح.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 118 ط مطبعة القضاء).

روى الحديث من طريق ابن عننك مرسلا بعين ما تقدم عن «المستدرك»

ص: 277

لكنه قبل قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم «في سلامة من دينك» قال : في سلامة من ديني.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 214 ط حيدرآباد).

روى من طريق الحاكم عن ابن عباس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : أما انك ستقلى بعدي جهدا. قال : في سلامة من ديني؟ قال : نعم.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (ج 5 ص 34).

روى الحديث فيه بعين ما تقدم عنه عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 69 مخطوط).

روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة الشاه محمد بن المولوى في «إزالة الخفاء» (ص 593 ط كراتشي).

روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة المعاصر العيني الهندي في «مناقب على» (ص 63 ط مطبعة أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن عباس.

ومنهم العلامة المولى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 113 ط لكنهو).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المستدرك».

ص: 278

الباب الثاني والسبعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر ومن شك في على فهو كافر

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 30 وص 31) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 45 ط طهران) قال :

أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني ، قال حدثنا أبو الفتح هلال ابن محمد ، قال حدثنا اسماعيل بن علي ، قال حدثنا علي بن الحسين ، قال حدثنا عبد الغفار بن جعفر ، قال حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن ابراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر وقد حارب اللّه ورسوله ، ومن شك في علي فهو كافر.

ص: 279

ومنهم العلامة العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 52 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث من طريق الخطيب الخوارزمي وابن المغازلي بعين ما تقدم عن «المناقب» لكنه أسقط قوله : ومن شك - إلخ.

ص: 280

الباب الثالث والسبعون بعد المائة : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله أمر بقتل من خالف عليا عليه السلام على الخلافة وحكم بكفر من شك فيه

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 30 وص 31) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة الفاضل المعاصر العيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 53 ط مطبعة أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق أحمد في المسند والديلمي عن أبي ذر قال : قال رسول اللّه عليه وسلم : من قاتل عليا على الخلافة فاقتلوه كائنا من كان.

ص: 281

الباب الرابع والسبعون بعد المائة : في ان أفضل البرية عند اللّه من نام في قبره ولم يشك في على عليه السلام وذريته أنهم خير البرية

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 332) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك:

فمنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 247 ط اسلامبول).

روى عن أم هاني بنت أبي طالب رفعته : أفضل البرية عند اللّه من نام في قبره ولم يشك في علي وذريته أنهم خير البرية.

ص: 282

الباب الخامس والسبعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من شك في على كان في النار وان بالغ في عبادة اللّه

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 333 وص 334) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 69 ط لاهور) قال :

روي عن جابر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوما بمحضر المهاجرين والأنصار : يا علي لو أن أحدا عبد اللّه حق عبادته ثم شك فيك وأهل بيتك أنكم أفضل الناس كان في النار.

ص: 283

الباب السادس والسبعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان من قاتل عليا حق على الناس جهادهم فمن لم يستطع بيده فبلسانه ومن لم يستطع بلسانه فبقلبه

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 334 وص 335) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه بن إسحاق بن موسى بن مهران الاصفهانى المتوفى سنة 440 في كتابه «نزول القرآن في أمير المؤمنين» (مخطوط).

بإسناده يرفعه الى عون بن عبيد بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده قال : دخلت على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو نائم إذ يوحى اليه وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها وأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية فان

ص: 284

كان شيء كان في دونه ، فاستيقظ إذ هو يتلو هذه الآية ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ ) ، قال : الحمد لله. فرآني الى جانبه فقال : ما اضطجعت هاهنا؟ قلت : لمكان هذه الحية. قال : قم إليها فاقتلها ، فقتلتها ثم أخذ بيدي فقال : يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا ، حق على الناس جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك وقد قال اللّه تعالى ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) .

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 52 مخطوط).

روي عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا يحيى بن الحسن بن فرات ، نا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، نا عون بن أبي رافع عن أبيه ، عن جده أبي رافع قال : دخلت على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو نائم أو يوحى اليه وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها فأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية فان كان شيء كان بي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) ، قال : الحمد لله. فرآني الى جانبه ، فقال : ما أضجعك هاهنا؟ قلت : لمكان هذه الحية. قال : قم إليها فاقتلها فقتلتها فحمد اللّه ثم أخذ بيدي فقال : يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حقا على اللّه جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شيء.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 212 ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الطبراني عن محمد بن عبد اللّه بن أبي رافع عن أبيه ، عن جده بعين ما تقدم عنه في «المعجم الكبير».

ص: 285

الباب السابع والسبعون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان أول ثلمة ثلم في الإسلام مخالفة على عليه السلام

تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 336) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك:

فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين بن محمد بن محمد الحسيني الشافعي المتوفى سنة 782 في «مودة القربى» (ص 91 ط لاهور).

روى عن جابر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أول ثلمة في الإسلام مخالفة علي.

ص: 286

الباب الثامن والسبعون بعد المائة : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : أحبوا عليا بحبي وأكرموه بكرامتي

تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 4 ص 37 و 40 و 222 و 348 وج 7 ص 372 الى ص 374) ونروي شيئا منها هاهنا عمن لم نرو عنه سابقا :

فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 58 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق الديلمي عن ابن عمر عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا معاشر المهاجرين والأنصار أحبوا عليا بحبي وأكرموه بكرامتي.

وفي (ص 62 الطبع المذكور):

وروى من طريق أبي نعيم والطبراني عن الحسن بن علي قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما ان تمسكتم لن تضلوا بعدي أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي ، فان جبرئيل أمرني بالذي قلت لكم عن اللّه.

ص: 287

الباب التاسع والسبعون بعد المائة : في ان النبي صلی اللّه عليه وآله قال في على ما انا أدخلته وأخرجتكم بل اللّه أدخله وأخرجكم

رواه جماعة من أعلام القوم :

فمنهم الحافظ ابن المغازلي في «المناقب» (ص 432 ط طهران) قال : حدثنا أبو بكر بن محمد بن عريب ، قال حدثنا بحر بن نصر ، قال ابن وهب قال أخبرني سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي جعفر ، عن ابراهيم بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : دخل علي بن أبي طالب على النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وعنده أناس ، فخرجوا يقولون أمرنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن نخرج ، فدخلوا وذكروا ذلك للنبي فقال : ما أدخلته وأخرجتكم ولكن اللّه أدخله وأخرجكم.

ص: 288

ومنهم علامة التاريخ الشيخ يوسف بن يعقوب بن سفيان البسوي المتوفى سنة 277 في «المعرفة والتاريخ» (ص 211 ط جامعة بغداد في مطبعة لإرشاد) قال :

حدثنا أبو يوسف ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا عمرو قال : كنت أنا وأبو جعفر ، فمررنا بإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص ، فقال لي : انظرني حتى أسأله عن حديث يحدثه. قال : قال عمرو : فذهب اليه ثم جاءني فأخبرني انه حدثه أن عليا أتى النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وعنده ناس فدخل ، فلما دخل علي خرجوا ، ثم انهم قالوا : واللّه ما أخرجنا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لم خرجنا؟ فرجعوا فدخلوا على النبي فقال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اني واللّه ما أخرجتكم وأدخلته ، ولكن اللّه هو أدخله وأخرجكم.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنكى محلى الحنفي بن المولوى محب اللّه السهالوي المتوفى سنة 1225 في «وسيلة النجاة» ص 111 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو).

روى من طريق النسائي عن سعد بن أبي وقاص ، فذكر الحديث وفيه فقال : واللّه ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل اللّه أدخله وأخرجكم.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 47 وص 50 ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما أنا أخرجتكم وأدخلته بل اللّه أدخله وأخرجكم.

وروى أيضا في (ص 47) من طريق الطبراني عن علي : ما أنا أخرجتك

ص: 289

وما أنا أسكنته ولكن اللّه أسكنه.

وروى في (ص 47) من الطريق الثاني عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ما أنا أمرت باخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام ، ان اللّه هو أمر به.

ص: 290

الباب الثمانون بعد المائة : في قوله صلی اللّه عليه وآله أبشر يا على حياتك وموتك معى

تقدم مداركه منا في الجزء السابع ، وممن لم ننقل عنه هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 435 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد اللّه بن مندة ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه العماني ، أنبأنا أبو حصين الوادعي أنبأنا عبادة بن زياد الأسدي ، أنبأنا قيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي البختري ، عن حجر بن عدي ، قال : سمعت شراحيل بن مرة ، قال : سمعت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : أبشر يا علي حياتك وموتك معي.

ص: 291

الباب الحادي والثمانون بعد المائة : في نص رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان اللّه جعل ذرية كل نبى في صلبه وجعل ذريته في صلب على

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 7 ص 4 الى ص 9) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 132 مخطوط) قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا عبادة بن زياد الأسدي ، نا يحيى ابن العلاء الرازي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه عزوجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وان اللّه تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب.

ص: 292

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 159 ط بيروت).

روى بسنده عن عبد اللّه ، حدثني أبي عبد اللّه بن العباس ، قال : كنت أنا وأبي العباس بن عبد المطلب جالسين عند رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذ دخل علي بن أبي طالب فسلم فرد عليه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وبش به وقام اليه فاعتنقه وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه ، فقال العباس : يا رسول اللّه أتحب هذا؟ فقال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عم رسول اللّه واللّه لله أشد حبا له مني ، ان اللّه جعل ذرية كل نبى في صلبه وجعل ذريتي في صلب هذا.

ومنهم العلامة السيد أحمد الخطيب في «رفع اللبس والشبهات» (ص 88 ط مصر).

روى الحديث من طريق الطبراني عن جابر بعين ما تقدم في «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 49 ط طهران) قال :

أخبرنا محمد بن علي بن محمد البيع ، قال حدثنا أحمد بن محمد ، قال حدثنا محمد بن القاسم بن بشار الأنباري النحوي ، قال حدثنا محمد بن عثمان ابن أبي شيبة ، قال حدثنا عبادة بن زياد ، قال حدثنا يحيى بن العلاء الرازي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد اللّه الانصاري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه جعل ذرية كل نبي من صلبه وان اللّه عزوجل جعل ذرية محمد من صلب علي بن أبي طالب.

ص: 293

ومنهم العلامة السمهودي في «الاشراف على فضل الاشراف» (ص 48 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث نقلا عن أبي الخير الحاكمي في «أربعينه» بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الشيخ منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن أحمد بن إدريس البهوتى الحنبلي في «كشاف القناع» (ج 5 ص 31 ط مطبعة النصر في الرياض).

في حديث : ان اللّه لم يبعث نبيا قط الا جعل ذريته من صلبه غيري ، فان اللّه جعل ذريتي من صلب علي.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 15 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي الخير عن عبد اللّه بن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص 136 ط بمصر).

روى من طريق الطبراني والخطيب عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 234 ط مصر).

روى الحديث مرسلا بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ص: 294

ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 114 مخطوط).

روى الحديث من طريق أبي الخير الحكمي في الأربعين بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة السيد أحمد الخطيب في «رفع اللبس والشبهات» (ص 12 ط مصر).

روى من طريق أبي الخير الحاكمي وصاحب كنوز الطالب بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة العيني في «مناقب على» (ص 22 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث من طريق الخطيب عن ابن عباس بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 44 ط مطبعة السعادة بمصر) قال :

ومما أخرجه الطبراني في كبيره ، عن جابر ، والخطيب في تاريخه ، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما ، أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : ان اللّه تعالى جعل ذرية كل نبي في صلبه ، وجعل ذريتي في صلب علي.

أي أولاده من فاطمة دون غيرها ، فمن خصائصه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أن أولاد بناته ينسبون اليه.

ومنهم العلامة الشيخ على العزيزي المصري في «السراج المنير في شرح الجامع الصغير» (ص 350 ط أحمد الحلبي بالقاهرة).

روى من طريق الطبراني عن جابر والخطيب عن ابن عباس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه تعالى جعل ذرية كل نبي في صلبه ، وجعل

ص: 295

ذريتي في ظهر علي بن أبي طالب.

ومنهم الحافظ الكنجي الشافعي في «كفاية الطالب» (ص 379 ط الحيدرية النجف) قال :

أخبرنا الحافظ يوسف ، أخبرنا ابن أبي زيد ، أخبرنا ابن فاذشاه ، حدثنا الطبراني ، حدثنا ابن أبي شيبة ، حدثنا عبادة بن زياد الأسدي ، حدثنا يحيى بن العلاء الرازي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 22 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الطبراني عن جابر بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الطبراني عن جابر بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

وفي (ج 12 ص 201) رواه من طريق الخطيب عن ابن عباس بعينه أيضا.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص 39 ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني عن جابر بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ص: 296

ثم رواه من طريق أبي الخير الحاكم عن عبد اللّه بن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة السيد ابراهيم الحسنى السمهودي في «الاشراف على فضل الاشراف» (ص 47 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق أو الاحمدية).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الفاضل المعاصر الشيخ محمد على الانسى اللبناني في «الدرر واللئال في بدائع الأمثال» (ص 198 ط الاتحاد في بيروت).

روى الحديث عن عبد اللّه بن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 297

الباب الثاني والثمانون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على أن الملائكة اشفق لعلى وشيعته من الوالد على ولده

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الحسيني الهمداني في «مودة القربى» (ص 85 ط لاهور).

روى عن جابر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : والذي بعثني بالحق نبيا ان الملائكة [...] لعلي وتشفق عليه وعلى شيعته أشفق من الوالد على ولده.

ص: 298

الباب الثالث والثمانون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لعلى ان اللّه سيهدى قلبك ويثبت لسانك

تقدم النقل عن جماعة في (ج 8 ص 34 الى ص 46) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 490 ط بيروت).

روى بأربعة أسانيد عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه سيهدي قلبك (أو يهدي قلبك) ويثبت لسانك (أو سيثبت لسانك).

وروى بسندين ان النبي «صلی اللّه عليه وآله» قال فيه : اللّهم أهد قلبه وثبت لسانه.

ومنهم القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

وبقوله لعلي : ان اللّه سيهدي لسانك وقلبك.

ص: 299

الباب الرابع والثمانون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان في الجنة لطيرا مثل البخت وأول من يأكل منها على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 55 مخطوط) قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن البيع البغدادي قدم علينا واسطا أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي قراءة عليه سنة أربعمائة ، نا أبو بكر محمد بن جعفر المطيري ، نا علي بن الحسين الهاشمي ، نا أبي ، نا الفضل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان في الجنة لطيرا مثل البخت ، وان أول من يأكل منها علي بن أبي طالب لحمها ألين من الزبد وأحلى من العسل المصفى.

ص: 300

الباب الخامس والثمانون بعد المائة : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان اللّه طهر قوما من الذنوب فأصلع رءوسهم وان على بن أبى طالب أولهم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 439 ط بيروت).

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم اسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا أبو القاسم حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد عبد اللّه بن عدي الجرجاني قال : سمعت أحمد بن عبد الرحيم - يعني ابن عبد الرزاق - أبا جعفر الجرجاني يقول : أنبأنا زريق بن محمد الكوفي ، أنبأنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان اللّه طهر قوما من الذنوب بالصلعة في رءوسهم ، وان عليا لأولهم.

ص: 301

أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن صدقة بن الحسين بن سلامة بن علي بن محمد ابن الحسن التميمي بالموصل من لفظه ، أنبأنا أبو بكر محمد بن ابراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد اللّه العدوى ، أنبأنا علي بن الحسن بن سليمان القطعي ، أنبأنا إسحاق بن وهب العلاف ، أنبأنا عمر بن المختار بن يزيد بن سمرة - وكان رجلا صالحا لا بأس به - أنبأنا رزق [كذا] بن عبد الرحمن الواسطي ، أنبأنا الحسن بن موسى الازدي ، عن عنبسة القطان ، عن أبي ضمرة عن أبي الدرداء قال : لما بعث رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم معاذ بن جبل الى اليمن خطبهم فإذا هم صلع كلهم ، فقال : ما لي أراكم صلعا كلكم؟ قالوا : خلقنا ربنا. قال : أفلا أحدثكم حديثا سمعته من رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم؟ قالوا : وددنا. قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : ان اللّه تبارك وتعالى طهر قوما من الذنوب فأصلع رءوسهم ، وان علي بن أبي طالب أولهم.

ص: 302

الباب السادس والثمانون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله ان عليا من أقوام هم على كراسي من نور عن يمين العرش

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 347 ط بيروت).

أخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن في كتابه ، وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد اللّه عنه ، أنبأنا أبو علي بن شاذان ، أنبأنا محمد بن جعفر بن محمد الادمي ، أنبأنا إسحاق بن محمد الكوفي ، أنبأنا أبي ، حدثني عبيد اللّه ابن الزبير ، عن زياد بن المنذر ، حدثني زكريا أبو يحيى ، حدثني أبو هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم :

ص: 303

ان عن يمين العرش كراسي من نور ، عليها أقوام تلالا وجوههم نورا. فقال أبو بكر : أنا منهم يا نبي اللّه؟ قال : أنت على خير. قال : فقال عمر : يا نبي اللّه أنا منهم؟ فقال له مثل ذلك ، ولكنهم [كذا] قوم تحابوا من أجلي ، وهم هذا وشيعته. وأشار بيده الى علي بن أبي طالب.

ص: 304

الباب السابع والثمانون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله ثلاث من كن فيه فليس منى ولا أنا منه ومنها بغض على بن ابى طالب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» ج 2 ص 218 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو الحسين بن النرسي [النرسي «ت»] ، أنبأنا أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد اللّه السراج ، أنبأنا عبد اللّه بن سليمان ، أنبأنا عباد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد ، أنبأنا أبو يزيد العكلي ، عن هشام بن سعد ، عن أبي عبد اللّه المكي ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه : بغض علي بن أبي طالب ونصب أهل بيتي ، ومن قال «الايمان كلام».

ص: 305

الباب الثامن والثمانون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله أنا وهذا (يعنى عليا) نجيء يوم القيامة كهاتين وجمع بين إصبعيه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 436 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا اسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا عبد اللّه بن عدي الجرجاني ، أنبأنا علي بن أحمد - يعرف بابن أبي قربة - أنبأنا عباد بن يعقوب ، أنبأنا علي بن هاشم ، عن سليمان بن قرم عن يزيد بن أبي زياد ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أنا وهذا - يعني عليا - نجيء يوم القيامة كهاتين. وجمع بين إصبعيه السبابتين.

ص: 306

الباب التاسع والثمانون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لعلى اللّه وليي وأنا وليك

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 90 ط بيروت).

روى بسنده عن عبد اللّه قال : رأيت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أخذ بيد علي وهو يقول : اللّه وليي وأنا وليك ، ومعاد من عاداك ، ومسالم من سالمك.

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج 1 ص 211 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ص: 307

الباب التسعون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لعلى : انك مغفور لك

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 34 مخطوط).

روى عن علي رضي اللّه عنه قال : قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر اللّه لك مع أنك مغفور لك : لا اله الا اللّه الحليم الكريم ، لا اله الا اللّه العلي العظيم ، لا اله الا اللّه رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، اللّهم اغفر لي ، اللّهم ارحمني اعف عني انك غفور رحيم عفو غفور.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 135 مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد والنسائي وأبي حاتم عن علي بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» الى قوله : والحمد لله رب العالمين.

ص: 308

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 75) قال :

أخرج النسائي في الخصائص عن سلمة وعن علي ان النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : يا علي ألا أعلمك كلمات إذا أنت قلت غفرت ذنوبك وان كانت مثل زبد البحر ، قال : سبحان اللّه رب السماوات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين.

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : اني أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك على أنه مغفور لك : لا اله الا اللّه العلي العظيم ، لا اله الا اللّه الحليم الكريم ، سبحان اللّه رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين.

وعن الحرب عن على قال : قال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ألا أعلمك دعاء إذا دعوت به غفر لك وان كان مغفورا لك. قلت : بلى. قال : لا اله الا اللّه العلي العظيم ، لا اله الا اللّه الحليم الكريم ، سبحان اللّه رب السماوات السبع ورب العرش العظيم.

ص: 309

الباب الحادي والتسعون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : أنت أمامى يوم القيامة وأنت تذود الناس عن حوضي

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 127 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : أنت أمامي يوم القيامة ، فيدفع الي لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي.

ص: 310

الباب الثاني والتسعون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : من مات وهو يبغضك ففي سنة جاهلية

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 233 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم عبد اللّه بن الحسن بن الخلال ، أنبأنا محمد بن عثمان النفري ، أنبأنا الحسين بن اسماعيل المحاملي أنبأنا أحمد بن محمد بن سوادة ، أنبأنا عمرو بن عبد الغفار ، أنبأنا نصير بن عبد الأشعث ، حدثني كثير النوا ، عن أبي مريم الخولاني ، عن عاصم بن ضمرة قال : سمعت عليا يقول : ان محمدا صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أخذ بيدي ذات يوم فقال : من مات وهو يبغضك ففي سنة جاهلية ، يحاسب بما عمل في الإسلام ، ومن عاش بعدك وهو يحبك ختم اللّه له بالأمن والايمان [ما طلعت «ظ»] شمس وغربت حتى يردا علي الحوض.

ص: 311

الباب الثالث والتسعون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : ما يشك في قتال على الا كافر

تقدم النقل عن جماعة في (ج 7 ص 331) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 111 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قالا ، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن ، أنبأنا محمد بن بشر ، أنبأنا محمد بن إدريس ، أنبأنا سويد بن سعيد ، أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان ، عن عبيد [اللّه] بن أبي الجعد ، قال : سئل جابر بن عبد اللّه عن قتال علي. فقال : ما يشك في قتال علي الا كافر.

ص: 312

الباب الرابع والتسعون بعد المائة : في أمر النبي صلی اللّه عليه وآله عليا بصعوده على منكبه

تقدم النقل عن جماعة في (ج 8 ص 680) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد على الانسى اللبناني في «الدرر واللئال في بدائع الأمثال» (ص 148 ط مطبعة الاتحاد في بيروت).

روى عن علي بن أبي طالب قال : انطلقت أنا والنبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حتى أتينا الكعبة ، فقال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أجلس. وصعد على منكبي فذهبت لا نهض به فرأى مني ضعفا ، فنزل وجلس لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : أصعد على منكبي. قال : فنهض بي. قال : فانه يخيل لي أني لو شئت لنلت أفق السماء حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفر أو نحاس ، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله وبين يديه ومن خلفه حتى استمكنت منه ، فقال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : أقذف به ، فقذفت به فتكسر تكسر القوارير. ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس.

ص: 313

الباب الخامس والتسعون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : ان رأيت عليا سلك واديا وسلك الناس واديا آخر فاسلك معه

تقدم النقل عن جماعة في (ج 5 ص 72) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 212 ط حيدرآباد).

روى من طريق الديلمي عن عمار بن ياسر وأبي أيوب قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا عمار ان رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس ، انه لن بدلك على ردى ولن يخرجك من الهدى.

ص: 314

الباب السادس والتسعون بعد المائة : في ان أحب الناس الى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله من الرجال على ومن النساء فاطمة

تقدم النقل عن جماعة في (ج 8 ص 668) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم علامة الأدب عمرو بن بحر الجاحظ البصري في «العثمانية» (ص 310 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).

روى عن عائشة : ان أحب الناس الى رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» من الرجال علي ومن النساء فاطمة.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 162 الى ص 170 ط بيروت).

روى بعشرة أسانيد عن عائشة : ان أحب الناس الى رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» من الرجال علي ومن النساء فاطمة.

ص: 315

وروى بثلاثة أسانيد : ان أحب الرجال الى النبي «صلی اللّه عليه وآله» علي. ولم يذكر فيها فاطمة.

وفي (ص 170) روى بسندين عن أبي ذر الغفاري : ان أحب الناس الى رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» علي.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 127 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الخطيب في «المتفق والمفترق» وابن النجار عن عائشة قالت : أحب الناس الى النبي «صلی اللّه عليه وآله» من الرجال علي ومن النساء فاطمة.

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 30).

روى : ان أحب الرجال الى النبي «صلی اللّه عليه وآله» علي ومن النساء فاطمة.

ص: 316

الباب السابع والتسعون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : إذا كان يوم القيامة قال اللّه تعالى لي ولعلى ادخلا الجنة من أحبكما وادخلا النار من أبغضكما

تقدم النقل عن جماعة في (ج 6 ص 210) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

منهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 92) قال :

وفي مسند الامام الأعظم أبي حنيفة الذي جمعه الامام العلامة أبو المؤيد محمد بن محمود الغري محمد الخوارزمي عن شريك بن عبد اللّه قال : كنا عند الأعمش في مرضه الذي مات فيه ، فدخل عليه أبو حنيفة وابن أبي ليلى وابن شبرمة ، فالتفت أبو حنيفة اليه وكان أكبرهم قال : يا أبا محمد اتق اللّه فإنك في أول يوم من أيام الآخرة وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب بأحاديث كثيرة

ص: 317

سكت عنها كان خيرا لك. فقال الأعمش : ما يقول هذا اسندوني اسندوني. قال : حدثنا المتوكل الغاص ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : إذا كان يوم القيامة قال اللّه لعلي بن أبي طالب : أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما ، فذلك قول اللّه عزوجل ( أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ) . قال : فقال أبو حنيفة : قوموا لا يجيئني بأعظم من هذا فو اللّه ما خرجنا من الباب حتى مات الأعمش.

ص: 318

الباب الثامن والتسعون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لئن أطاعوا عليا ليدخلن الجنة أجمعين

تقدم النقل عن جماعة في (ج 7 ص 386) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «تاريخ دمشق» (ج 3 ص 72 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو محمد هبة اللّه بن سهل بن عمر ، أنبأنا جدي السيد أبو المعالي عمر بن أبي عمر محمد بن الحسين البسطامي ، أنبأنا الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمد بن علي الادمي بمكة ، أنبأنا إسحاق بن ابراهيم الصنعاني ، أنبأنا عبد الرزاق بن همام ، عن أبيه ، عن مينا ، عن عبد اللّه بن مسعود قال : كنا مع النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليلة وفد الجن ، قال : فتنفس ، فقلت : ما شأنك

ص: 319

يا رسول اللّه. قال : نعيت الى نفسي. قلت : فاستخلف. قال : من؟ قلت : أبو بكر. قال : فسكت ، ثم مضى ساعة ثم تنفس فقلت : ما شأنك بأبي أنت وأمي يا رسول [اللّه]؟ قال : نعيت الي نفسي يا ابن مسعود. قال : قلت فاستخلف. قال : من؟ قلت : عمر. قال : فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس قال : قلت ما شأنك؟ قال : نعيت الي نفسي يا ابن مسعود. قال : قلت فاستخلف. قال : من؟ قلت :علي بن أبي طالب. قال : أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين.

ص: 320

الباب التاسع والتسعون بعد المائة : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لعلى ان اللّه غفر لك ولذريتك ولشيعتك

تقدم النقل عن جماعة ممن روى هذا الحديث في (ج 7 ص 37 الى ص 39) وممن لم نرو عنهم هناك :

العلامة السيد ابراهيم الحسنى المدني السمهودي في «الاشراف على فضل الاشراف» (ص 45 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

قد روى عن النبي «صلی اللّه عليه وآله» قال لعلي رضي اللّه عنه : ان اللّه قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ولشيعة الفرقة من الناس.

ص: 321

الباب متمم المائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله من آمن بى فليتول على بن أبى طالب

تقدم نقل ما يدل عليه عن جماعة في (ج 2 ص 335) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 91 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن زيدة ، أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني ، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا أحمد بن طارق الوابشي ، أنبأنا عمرو بن ثابت ، عن محمد بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه أبي عبيدة ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب فان ولايته ولايتي ، وولايتي ولاية اللّه.

ص: 322

الباب الحادي والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : على رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله

تقدم النقل عن جماعة في (ج 6 ص 554 وص 555) وممن لم نرو عنهم هناك :

العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 117 ط حيدرآباد الدكن) قال : بعث رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جيشين : على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : ان كان قتال فعلي على الناس ، فافتتح علي حصنا فاتخذ جارية لنفسه ، فكتب خالد يسوء منه ، فلما قرأ رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الكتاب قال : ما تقول في رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله.

ص: 323

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 378 ط بيروت).

روى بسندين عن البراء بن عازب : ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لما قرأ كتاب خالد في علي قال : ما تقول في رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله.

ص: 324

الباب الثاني والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : من كنت وليه فعلى وليه

تقدم النقل عن جماعة في (ج 6 ص 369 الى ص 380) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 372 ط بيروت).

روى بثمانية أسانيد عن بريدة قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من كنت وليه فعلي وليه.

ص: 325

الباب الثالث والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : على من أهل الجنة

تقدم النقل عن جماعة في (ج 6 ص 217 الى ص 223) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 315 ط بيروت).

قال [أبو طالب بن ضيلان] : وأخبرنا الشافعي ، أنبأنا عبد اللّه بن الحسن الحراني ، حدثني أحمد بن شعيب ، أنبأنا موسى بن أعين ، عن عبد اللّه بن محمد ابن عقيل ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال : خرجنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى امرأة من الأنصار ، فجلسنا في نخل لها فقال رسول اللّه : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة ، وجعل ينظر بين النخل ويقول : اللّهم ان شئت جعلته عليا. قال : فطلع علي رضي اللّه عنه.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، وأبو المواهب أحمد بن محمد بن عبد الملك قالا أنبأنا القاضي أبو الطيب الطبري ، أنبأنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف

ص: 326

أنبأنا أبو عبد اللّه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي.

وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الجوهري إملاء ، أنبأنا محمد بن المظفر الحافظ ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، أنبأنا عيسى بن مسلم الأحمر ، أنبأنا محمد بن معاوية ، عن يحيى بن سابق المدني ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي أنت في الجنة ، يا علي أنت في الجنة ، يا علي أنت في الجنة.

وفي (ص 318 الطبع المذكور):

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا أبو منصور شجاع بن علي الصقلي ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمد بن إسحاق بن مندة ، أنبأنا خيثمة بن سليمان قال حدثنا أبو عمر أحمد بن أبي حماد الحمصي ، أنبأنا يعقوب بن حميد بن كاسب ، أنبأنا ابراهيم بن الحسن بن علي الرافعي ، عن محمد بن الفضل الرافعي عن جدته سلمى ، قالت : كنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في النخل ، فقال : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة. [قالت :] فسمعت حسا فإذا علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه.

ص: 327

الباب الرابع والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله قال إبليس لعلى : واللّه ما يبغضك أحد الا وقد شاركت أباه في أمه

تقدم النقل عن جماعة في (ج 7 ص 224) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 56 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق الخطيب عن ابن عباس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : قال إبليس في علي : ما يبغضك أحد الا وقد شاركت أباه في أمه.

ص: 328

الباب الخامس والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لعلى : لو أن أمتى أبغضوك لأكبهم اللّه على مناخرهم في النار

تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 183) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 243 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم الجرجاني ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا عبد اللّه بن عدي ، أنبأنا يحيى بن البحتري ، أنبأنا عثمان بن عبد اللّه القرشي الشامي ، أنبأنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم اللّه على مناخرهم في النار.

ص: 329

ومنهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 427 ط بيروت) قال:

أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحبري ، أخبرنا جدي أحمد بن إسحاق الحبري ، أخبرنا جعفر بن سهل ، أخبرنا أبو زرعة وعثمان بن عبد اللّه القرشي ، قالا أخبرنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالأوتاد ، وصلوا حتى صاروا كالحنايا ، ثم أبغضوك لأكبهم اللّه على مناخرهم في النار.

أخبرنا أبو رشيد محمد بن أحمد بن الحسن المقري ، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري إملاء ، أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد الحرشي ، أخبرنا إسحاق بن ابراهيم البغوي ، أخبرنا داود بن عبد الحميد ، عن عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قتل قتيل بالمدينة على عهد النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فصعد المنبر خطيبا وقال : والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد الا أكبه اللّه عزوجل في النار على وجهه.

رواه جماعة عن إسحاق منهم مطير ، وزاد «على وجهه».

أخبرنا أبو سعد السعدي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن ثابت الخطيب أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب ، أخبرنا الدبري ، أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرني معمر ، عن الزهري ، عن جابر بن عبد اللّه وأنس بن مالك قالا : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم اللّه على مناخرهم في النار.

ص: 330

الباب السادس والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله من أبغض عليا بعدي حشره اللّه يوم القيامة أعمى ليس له حجة

تقدم ما يدل عليه عن جماعة من الاعلام في (ج 7 ص 215) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 378 ط بيروت) قال :

حدثني أبو الحسن الصيدلاني ، حدثنا أبو محمد بن أبي حامد الشيباني ، حدثنا عبد الصمد بن علي بن مكرم البزاز ، حدثنا الحسين بن سعيد ، حدثنا علي ابن حفص البزاز ، حدثنا عبيد اللّه بن موسى ، حدثنا سعيد بن خيثم ، عن أبان ابن تغلب ، عن أبي جعفر ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي قال : قال رسول اللّه للمهاجرين والأنصار : أحبوا عليا لحبي وأكرموه لكرامتي ، واللّه ما قلت لكم هذا من قبلي ولكن اللّه تعالى أمرني بذلك ، ويا معشر العرب من أبغض عليا من بعدي حشره اللّه يوم القيامة أعمى ليس له حجة.

ص: 331

الباب السابع والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله الصديقون ثلاثة مؤمن آل ياسين ومؤمن آل فرعون وعلى بن أبى طالب وهو أفضلهم

تقدم النقل عن جماعة في (ج 5 ص 597) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 282 ط بيروت) قال :

أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحسن بن أحمد ، قالا أنبأنا أبو نعيم الحافظ أنبأنا ابراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، أنبأنا عبيد اللّه بن غنام ، أنبأنا الحسن ابن عبد الرحمن ، أنبأنا عمرو بن جميع ، عن ابن أبي ليلى ، عن أخيه عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين ، وحزبيل مؤمن آل فرعون ، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم.

ص: 332

قال : وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا محمد بن هارون بن حميد ، أنبأنا محمد بن المغيرة الشهرزوري ، أنبأنا يحيى بن الحسن المدائني أنبأنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم انه قال : ثلاثة ما كفروا باللّه قط : مؤمن آل ياسين ، وعلي بن أبي طالب ، وآسية امرأة فرعون.

ومنهم العلامة الشيخ محمد على الانسى في «الدرر واللئال في بدائع الأمثال» (ص 96 ط الاتحاد في بيروت).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في «المعرفة» وابن عساكر عن ابن أبي ليلى بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق» لكنه زاد بعد قوله «مؤمن آل يس» الذي قال : يا قوم اتبعوا المرسلين.

ص: 333

الباب الثامن والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لعلى ما سألت شيئا الا سألت لك مثله

تقدم النقل عن جماعة من الاعلام في (ج 6 ص 505) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 274 ط بيروت).

روى بأربعة أسانيد عن عمار بن أبي عمار قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : ما سألت ربي عزوجل شيئا الا سألت لك مثله.

وفي بعضها : ولا استعذت اللّه من الشر الا استعذت لك مثله ، غير أني قيل لي : الا أنه لا نبي بعدك.

ومنهم القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : ما سألت شيئا الا سألت لك مثله.

ص: 334

الباب التاسع والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : ان اللّه بنى جنة لعلى وفاطمة

تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 4 ص 472 وج 6 ص 606) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 192 مخطوط) قال : في رواية : ان اللّه لما أمرني أن أزوج عليا بفاطمة قال جبريل : ان اللّه قد بنى جنة من اللؤلؤ بين كل قصبة وقصبة ياقوتة مشدودة بالذهب ، وجعل سقوفها زبرجدا أخضرا ، وجعل فيها طاقات مكللة بالياقوت ، ثم جعل عليها غرفا لبنة من ذهب ولبنة من فضة ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد ، ثم جعل فيها عيونا تنبع من نواحيها وحفها بالأنهار ، وجعل على الأنهار قبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب وحفها بأنواع الشجر ، وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء وفرش أرضها بالزعفران ، لكل قبة مائة باب على كل باب جاريتان وشجرتان مكتوب حول القباب آية الكرسي. فقلت : يا جبريل لمن هذا؟ قال : هذه الجنة بناها اللّه تعالى لعلي وفاطمة.

ص: 335

الباب العاشر والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله ان في الفردوس عينا فيها طينة خلقنا اللّه منها وخلق منها شيعتنا وهي الميثاق الذي أخذ اللّه عليه ولاية على

تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 283) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 129 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين المقرئ وأبو الثناء عبيد اللّه بن مسعود بن عبد العزيز الرازي وأبو بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد بن الأشقر الدلال ، قالوا أنبأنا أبو الحسين بن المهدي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي ، أنبأنا أبو العباس إسحاق بن مروان القطان ، أنبأنا أبي ، أنبأنا عبيد بن مهران العطار ، أنبأنا يحيى بن عبد اللّه بن الحسن ، عن أبيه ، وعن جعفر بن محمد ، عن أبيهما ،

ص: 336

عن جدهما قالا : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان في الفردوس لعينا أحلى من الشهد وألين من الزبد وأبرد من الثلج وأطيب من المسك ، فيها طينة خلقنا اللّه منها وخلق منها شيعتنا ، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس لنا ولا من شيعتنا ، وهي الميثاق الذي أخذه اللّه عزوجل عليه ولاية علي بن أبي طالب.

قال عبيد اللّه بن يحيى : فذكرت لمحمد بن حسين هذا الحديث فقال : صدقك يحيى بن عبيد اللّه ، هكذا أخبرني أبي عن جدي عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ص: 337

الباب الحادي عشر والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : لأقتلن العمالقة فقال جبرئيل : أو على

تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 6 ص 500) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر في «تاريخ دمشق» (ج 3 ص 126 ط دار المعارف في بيروت) قال :أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، وأبو المواهب أحمد بن محمد بن عبد الملك قالا أنبأنا أبو الطيب الطبري ، أنبأنا أبو أحمد الغطريفي ، أنبأنا عمر بن محمد ابن نصر الكاغذي ، أنبأنا ابراهيم بن اسماعيل الكهيلي ، أنبأنا أبي ، عن أبيه ، عن سلمة بن كهيل ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أنه قال في خطبة خطبها في حجة الوداع : لأقتلن العمالقة في كتيبة. فقال له جبرئيل : أو علي. فقال : أو علي بن أبي طالب.

ص: 338

الباب الثاني عشر والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله : اللّهم لا تمتنى حتى تريني عليا

تقدم النقل عن جماعة في (ج 7 ص 81 الى ص 84) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 358 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني.

وأخبرنا أبو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه بن هشام بن سوار العنسي الداراني قالا أنبأنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه بن محمد بن إسحاق بن ابراهيم بن زهير الطرابلسي الشاهد قدم علينا دمشق ، أنبأنا خال أبي خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي ، أنبأنا إسحاق بن سيار النصيبي ، أنبأنا أبو عاصم ، عن أبي الجراح ، عن جابر بن صبح ، عن أم شراحيل ، عن أم عطية ، ان النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعث عليا في سرية ، قالت : فرأيته رافعا يديه وهو يقول «اللّهم لا تمتني

ص: 339

حتى تريني عليا».

وفي (ص 359):

أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت قرئ على ابراهيم بن منصور السلمي ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، أنبأنا ابراهيم ابن محمد بن عرعرة ، أنبأنا أبو عاصم ، حدثني أبو الجراح ، حدثني جابر بن صبح ، حدثتني أم شراحيل قالت : حدثتني أم عطية قالت : بعث رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جيشا فيه علي بن أبي طالب ، قالت : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يدعو رافعا يديه ، يقول : اللّهم لا تمتني حتى ترني عليا بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل محمد بن الشيخ جمال الدين عبد اللّه العاقولي الشافعي في كتابه «الرصف لما روى عن النبي من الفضل والوصف» (ص 370 ط مكتبة الامل السالمية بالكويت).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أم عطية بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ص: 340

الباب الثالث عشر والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لا يحل لمسلم يرى مجردي (أو عورتي) الا على

تقدم النقل عن جماعة في (ج 7 ص 33) وممن لم نرو عنهم هناك :

العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقب على» (ص 93 ط طهران) قال : أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن أبي نصر بن عبد اللّه الحميدي ، حدثنا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري ، حدثنا أبو محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ ، حدثنا أبو الحسين علي بن عبد اللّه بن الفضل التميمي ، أن عبد اللّه بن زيدان حدثهم ، قال حدثنا هارون بن أبي بردة ، حدثنا أخي حسين ، عن يحيى بن يعلى عن عبد اللّه بن موسى ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يحل لمسلم يرى مجردي - أو عورتي - الا علي.

ص: 341

الباب الرابع عشر والمائتين : في انه كان على يسمع وطء جبرئيل فوق بيته رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 34 مخطوط).

روى من طريق أحمد بن حنبل عن ابن عباس رضي اللّه عنهما وقد ذكر عنده علي رضي اللّه عنه قال : انكم لتذكرون رجلا كان يسمع وطء جبرئيل فوق بيته.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 134 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 342

الباب الخامس عشر والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله انك لن تموت حتى تؤمر وتملا غيظا وتوجد من بعدي صابرا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 73 ط بيروت).

روى بسندين عن أنس بن مالك قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : انك لن تموت حتى تؤمر وتملأ غيظا وتوجد من بعدي صابرا.

ورواه بسند آخر لكنه ذكر في آخره : ولن يموت الا مقتولا.

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص 149).

روى من طريق الحاكم عن أنس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في

ص: 343

علي : انه لن يموت حتى يملأ غيظا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 215 ط حيدرآباد).

روى من طريق الدارقطني وابن عساكر عن أنس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : ان هذا لن يموت حتى يملأ غيظا ، ولن يموت الا مقتولا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 152 نسخة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أنس قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في علي : ولا يموت حتى يملأ غيظا ، ولن يموت الا مقتولا.

ص: 344

الباب السادس عشر والمائتين : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عليا يقتل شهيدا

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 337 وص 338) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة المعروف عثمان ددة في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص 358 مخطوط) قال :

أخرج أبو حاتم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال علي : قلت له - يعني النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم - انك قلت لي يوم أحد حين أخرت عن الشهادة واستشهد من استشهد : ان الشهادة من ورائك فكيف صبرك إذا خضبت هذه من هذه بدم وأومى بيده الى لحيته ورأسه. فقال علي : يا رسول اللّه أما ان تثبت لي شهادة ما نبئت ، فليس ذلك من موطن الصبر ولكن موطن البشرى والكرامة.

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 279 ط مصر).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ الإسلام والرجال».

ص: 345

الباب السابع عشر والمائتين : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان عليا يقتل على سنته

اشارة

تقدم ما يدل عليه في (ج 7 ص 339 وص 340) ونروي هاهنا أحاديث منها عمن لم نرو عنه هناك :

الاول : حديث أبى رافع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 158 مخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ الرئيس أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد قراءة عليه في

ص: 346

الرابع عشر من صفر سنة ثمانين وأربعمائة ، قال أخبرنا السيد أبو طالب حمزة ابن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن الحسن الجعفري رضي اللّه عنه قراءة عليه ، قال أخبرنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي بدمشق قراءة عليه ، قال حدثنا ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي ، قال حدثنا ابراهيم بن أبي داود البرانسي ، قال حدثنا عبد العزيز بن جهضم بن الخطاب ، قال حدثنا علي بن هاشم ، عن ابن أبي رافع ، عن أبيه أبي رافع قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي بن أبي طالب قبل موته : تبرئ ذمتي وتقتل على سنتي.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 269 ط بيروت).

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا محمد بن الحسن بن حفص ، أنبأنا عباد بن يعقوب ، أنبأنا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد اللّه ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلي : أنت تقتل على سنتي.

الثاني : حديث أبى أيوب الأنصاري

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 100 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزار ، ان أبا الفضل عبد الواحد

ص: 347

ابن عبد العزيز حدثهم ، ان أحمد بن ابراهيم حدثنا علي بن عبد اللّه ، حدثنا محمد بن يونس ، حدثنا سعد بن إدريس ، حدثنا قيس بن ربيع ، عن الأعمش عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب الانصاري قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول لعلي بن أبي طالب : ان لك لاضراسا ثواقب أمرت بتزويجك من السماء وقتلك المشركين يوم بدر وتقتل من بعدي على سنتي وتبرئ ذمتي.

وقال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن الطيب الصوفي ، أبا أبو القاسم عبيد اللّه بن أحمد الصفار المقرئ ، قال انا أبو بكر محمد بن جعفر بن العباس ، قال نا محمد بن القاسم ، نا محمد بن يونس سعيد بن أوس أبو زيد الانصاري نا قيس بن الربيع. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

الثالث : حديث حبان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 188 ط بيروت) قال :

قال وأنبأنا أبو عدي ، أنبأنا عبد اللّه بن زيدان ، أنبأنا محمد بن عمرو بن حبان ، أنبأنا يحيى بن عبد اللّه الرقي ، أنبأنا يونس بن أبي يعفور ، أنبأنا علي ابن نزار ، عن زياد بن أبي زياد الأسدي ، حدثني جدي حبان ، قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : انك تعيش على ملتي ، وتقتل على سنتي ، من أحبك أحبني ، ومن أبغضك أبغضني.

ص: 348

الباب الثامن عشر والمائتين : في قول رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله لزبير : انك ستقاتل عليا وأنت ظالم له

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو جعفر الإسكافي في «مناقضات أبى جعفر» (ص 335 المطبوع مع العثمانية بدار الكتاب العربي بالقاهرة) قال :

قد قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم للزبير : ستقاتل عليا وأنت ظالم له.

ص: 349

الباب التاسع عشر والمائتين : في النص من رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله على ان قاتل على أشقى هذه الامة (أشقى الآخرين)

اشارة

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 341 الى ص 360) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

الاول : حديث عمار بن ياسر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بشر الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج 2 ص 163 ط حيدرآباد) قال :

أخبرني أحمد بن شعيب ، عن عمرو بن علي ، قال حدثنا حاتم بن وردان

ص: 350

أبو يزيد ، قال حدثنا أيوب ، قال أخبرني أبو داود سليمان بن سيف الحراني ، قال حدثنا سعيد بن زريع ، قال حدثنا ابن إسحاق ، قال حدثني يزيد بن محمد ابن خيثم المحاربي ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خيثم أبي يزيد عن عمار بن ياسر ، قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة العشيرة ، فلما نزلها رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» وأقام بها رأينا أناسا من بني مدلج في عين لهم في نخل ، فقال لي علي بن أبي طالب : أبا اليقظان هل لك في أن تأتي هؤلاء القوم فتنظر كيف يعملون. قال : قلت ان شئت ، فجئناهم فنظرنا الى عملهم ساعة ، ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا في صور من النخل ودقعاء من التراب ، فنمنا فو اللّه ما أهبنا الا ورسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعة التي نمنا فيها ، فيومئذ قال رسول اللّه لعلي : مالك يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب. فقال : ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين. فقلنا : بلى يا رسول اللّه. فقال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذا - ووضع يده على قرنه - حتى يبل منها هذه ، ثم أخذ بلحيته.

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 8 ط طهران) قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بقراءته علي وأنا أسمع في ذي الحجة من سنة خمس وثلاثين وأربعمائة ، قال أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر بن محمد ابن المعلى الخيوطي الحافظ ، قال حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني العدل الواسطي ، قال حدثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب ، قال أخبرنا عبد الرحمن بن حفص ، حدثنا عبد اللّه بن زياد ، عن ابن اسحق ، قال حدثني يزيد بن محمد بن خيثم المحاربي ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خيثم بن أبي يزيد ، عن عمار بن ياسر. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الكنى والأسماء».

ص: 351

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 285 ط بيروت).

روى الحديث بسندين عن عمار وفيه قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعينه لكنه ذكر في أولهما بدل كلمة «ألا أحدثكما» ألا أخبركما ، وفي ثانيهما : ألا أحدثكم.

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن المالكي الدياربكرى المتوفى سنة 966 وقيل 982 في «تاريخ الخميس في أحوال انفس نفيس» (ج 1 ص 364 ط المطبعة الوهبية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «الرياض النضرة» عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن «الكنى والأسماء».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 202 ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني والحاكم عن عمار بن ياسر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه حتى يبل منها هذه.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في «المختار» (ص 7 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن «الكنى والأسماء» بتغيير يسير في مقدم الحديث.

ورواه في (ج 15 ص 123) من طريق أحمد والبغوي والطبراني والحاكم وابن مردويه وابن عساكر عن عمار.

ص: 352

ورواه في (ج 5 ص 123) أيضا من طريق ابن عساكر وابن النجار مفصلا وفيه قول رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعينه وزاد : ووضع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يده على رأسه.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج 10 ص 318 ط مصر) قال:

وقد روينا عن عمار بن ياسر أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلي : ألا أخبرك بأشقى الناس : أحيمر ثمود عاقر الناقة ، والذي يضربك على هذا - وأشار الى قرنه - وتبتل هذه منها ، وأخذ بلحيته.

ومنهم العلامة الثعالبي عبد الملك النيسابوري في «ثمار القلوب» (ج 1 ص 80 ط مصر).

روى عن عمار بن ياسر بمعنى ما تقدم عن «الكنى والأسماء» وفيه فقال لعلي : يا أبا تراب أتعلم من أشقى الناس؟ فقال : خبرني يا رسول اللّه. فقال : أشقى الناس أحيمر ثمود الذي عقر ناقة اللّه وأشقاها الذي يخضب هذه - ووضع يده على لحيته - من هذه ، ووضع يده على قرنه. فكان علي رضي اللّه عنه كثيرا ما يقول عند الضجر بأصحابه : ما يمنع أشقاها أن يخضب هذه من هذه.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين الشهير بابن الوردي في «ذيل تاريخ أبى الفداء» (ج 1 ص 218 ط الغرى).

روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 353

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 179 ط لكنهو).

روى من طريق أحمد والحاكم عن عمار بن ياسر ان النبي «صلی اللّه عليه وآله» قال لعلي : أشقى الناس رجلين أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذه ، وأشار الى يافوخه.

ومنهم العلامة الشيخ محمد حسن ضيف اللّه المدرس بالأزهر في «فيض القدير لترتيب وشرح الجامع الصغير» (ص 208 ط مصطفى الحلبي وأولاده بالقاهرة).

روى قوله «صلی اللّه عليه وآله» من طريق الطبراني عن عمار بعين ما تقدم عن «الكنى».

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد على الانسى اللبناني في «الدرر واللئال في بدائع الأمثال» (ص 251 ط مطبعة الاتحاد في بيروت).

روى الحديث من طريق أحمد والطبراني والحاكم عن عمار بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة أبو الفداء عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ذرع الشافعي القرشي الدمشقي المتوفى سنة 774 في «قصص الأنبياء» (ج 1 ص 156 ط دار الكتب الحديثة الكائنة بشارع الجمهورية).

روى من طريق ابن أبي حاتم عن ابن إسحاق ، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم ، عن محمد بن كعب ، عن محمد بن خثيم بن يزيد ، عن عمار بن ياسر قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : ألا أحدثك بأشقى الناس؟ قال : بلى. قال : رجلان أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذا

ص: 354

- يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه ، يعني لحيته.

ومنهم العلامة القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (ص 74 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن عمار بعين ما تقدم عن «قصص الأنبياء».

الثاني : حديث صهيب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ج 8 ص 45 ط الوطن العربي في بغداد).

روى بسنده عن ابن صهيب عن أبيه عن النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أنه قال يوما لعلي رضي اللّه عنه : من أشقى الأولين؟ قال : الذي عقر الناقة يا رسول اللّه. قال : صدقت ، فمن أشقى الآخرين؟ قال : لا علم لي يا رسول اللّه. قال : الذي يضربك على هذه - وأشار النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بيده الى يافوخه - فكان علي رضي اللّه عنه يقول لأهل العراق : أما واللّه لوددت أنه قد ابتعث أشقاكم فخضب هذه - يعني لحيته - من هذه ووضع يده على مقدم رأسه. واللفظ لحديث سويد بن سعيد ، وقال الحضرمي في حديثه : وأشار بيده الى يافوخه.

ص: 355

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 281 ط بيروت).

روى بأربعة أسانيد عن صهيب وأوله أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال لعلي بن أبي طالب : من أشقى الأولين؟ قال : عاقر الناقة. قال : فمن أشقى الآخرين؟ قال : لا أدري. قال : الذي يضربك على هذا - وأشار الى رأسه.

قال : فكان علي يقول : يا أهل العراق ولوددت أن لو قد انبعث أشقاها فخضب هذه من هذا.

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 279 ط مصر) قال :

روى الحديث من طريق ابن أبي حاتم عن صهيب ، وفيه قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعينه.

ومنهم العلامة المعروف عثمان ددة في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص 358 مخطوط).

روى الحديث عن صهيب بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا بن محمد الجيريتي في «شرح رسالة الحلبي» (ص 64 ط بولاق).

روى الحديث عن ابن الهادي عن عثمان بن صهيب عن أبيه وفيه قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعينه.

ص: 356

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 143 مخطوط).

روى الحديث عن صهيب بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ومنهم العلامة الحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «المطالب العالية» (ج 4 ص 323 ط الكويت).

روى عن صهيب ما تقدم عن «تاريخ دمشق» بعينه ، لكنه ذكر بدل كلمة «رأسه» يافوخه ، وذكر بدل قوله «هذه من هذا» هذه من هذه.

الثالث : حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 105 مخطوط) قال : حدثنا عبدان ، نا يوسف بن موسى ، نا اسماعيل ، نا ناصح ، عن سماك ، عن جابر رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي رضي اللّه عنه : من أشقى ثمود؟ قال : من عقر الناقة. قال : فمن أشقى هذه الامة؟ قال : اللّه أعلم. قال : قاتلك.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 287 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي ، وأبو العز أحمد بن عبيد اللّه ، وأبو علي الحسن

ص: 357

ابن المظفر ، وأبو غالب أحمد بن الحسن ، قالوا أنبأنا أبو محمد الجوهري ، قال أنبأنا أبو بكر إملاء ، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى المعطشي ، أنبأنا إسحاق بن بنان بن معن الانماطي ، أنبأنا يوسف بن موسى ، أنبأنا اسماعيل بن أبان ، أنبأنا ناصح ، عن سماك بن حرب ، عن جابر. روى الحديث عن جابر ابن سمرة بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 120 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر عن جابر بن سمرة قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : من أشقى الأولين؟ قال : عاقر الناقة. قال : من أشقى الآخرين؟ قال : اللّه ورسوله أعلم. قال : قاتلك يا علي.

الرابع : حديث على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم القاضي الشيخ حسين الدياربكرى المكي في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 279 ط الوهبية بمصر).

نقل عن ذخائر العقبي عن علي قال : قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا علي أتدري من أشقى الأولين؟ قلت : اللّه ورسوله أعلم. قال : عاقر الناقة. قال : أتدري من أشقى الآخرين؟ قلت : اللّه ورسوله أعلم. قال : قاتلك.

ص: 358

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 143 مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد عن علي بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 4).

وأخرج أحمد حديثا طويلا وفيه قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : أبا تراب ألا أحدثك بأشقى الخلق. فقلت : بلى يا رسول اللّه. قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك في هذه - يعني قرنه - حتى يبل منه هذه ، يعني لحيته.

ومنهم مجد الدين ابن الأثير في «المختار» (ص 7 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

وقال علي رضي اللّه عنه : قال لي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من أشقى الأولين؟ قلت : عاقر الناقة. قال : صدقت. قال : من أشقى الآخرين؟ قلت : لا علم لي يا رسول اللّه. قال : الذي يضربك على هذه - فأشار بيده الى يافوخه - وكان يقول : وانه قد انبعث أشقاكم فخضب هذه من هذه ، يعني لحيته من دم رأسه.

ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي سراج الدين العثماني في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص 358 نسخة مخطوطة في خزانة كتبنا).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ الخميس».

ص: 359

ومنهم الحافظ الشيخ محمد شاه ولى اللّه الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 371 ط كراتشي).

روى الحديث.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 338 ط دهلي).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس» الى قوله : اللّه ورسوله أعلم ، ثم قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : من يخضب هذه من هذه ، يعني لحيته من هامته.

ومنهم العلامة السيد خير الدين أبو البركات نعمان أفندى الآلوسى البغدادي المتوفى سنة 1317 والمولود سنة 1252 في كتابه «غالية المواعظ ومصباح المتعظ والواعظ» (ج 2 ص 97 ط دار الطباعة المحمدية بالقاهرة).

روى قوله صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : يا علي أشقاها الذي يخضب هذه من هذه ، وأشار الى لحيته ورأسه.

الخامس : حديث آخر لعلى عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 360

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 14 مخطوط) قال : حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ومطلب بن شعيب الازدي ، نا عبد اللّه بن صالح ، حدثني الليث بن سعد ، حدثني خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زيد بن أسلم ان أبا سنان الدئلي حدثه أنه عاد عليا في شكوة اشتكى ، فقلت له : لقد تخوفنا عليك يا أبا الحسن في شكواك هذا. فقال : ولكني واللّه ما تخوفت على نفسي منه ، لاني سمعت الصادق المصدوق صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : انك ستضرب ضربة هاهنا - وأشار الى صدغيه - فيسيل دمها حتى يخضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 275 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنبأنا أبو سعد الأديب ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان.

حيلولة : وأخبرنا أبو سهل محمد بن ابراهيم ، أنبأنا ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا عبيد اللّه - وهو القواريري - أنبأنا عبد اللّه بن جعفر ، أخبرني زيد بن أسلم ، عن أبي سنان يزيد بن مرة الدئلي ، قال : مرض علي بن أبي طالب مرضا شديدا حتى أدنف وخفنا عليه ، ثم أنه برأ - زاد ابن حمدان : نخاف عليك - قال : لكني لم أخف على نفسي ، حدثني - وقال ابن حمدان أخبرني - الصادق المصدوق أني لا أموت حتى أضرب على هذه - وأشار الى مقدم رأسه الأيسر - فتخضب هذه منها بدم وأخذ بلحيته ، وقال لي : يقتلك أشقى هذه الامة كما عقر ناقة اللّه أشقى بني فلان من ثمود.

وقال : أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا

ص: 361

أبو عبد اللّه الحافظ ، أنبأنا ابراهيم بن اسماعيل القارئ ، أنبأنا عثمان بن سعيد الدارمي ، أنبأنا عبد اللّه بن صالح. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج 10 ص 318 ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن أبي سنان الديلمي بعين ما تقدم في «المعجم الكبير».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة والمتوفى بها سنة 1047 في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 153 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».

السادس : حديث آخر أيضا لعلى عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 215 ط حيدرآباد) قال :

روى الحديث الدارقطني في الافراد عن علي قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا تموت حتى تضرب ضربة على هذه فتخضب هذه ، ويقتلك أشقاها كما عقر ناقة اللّه أشقى بني فلان.

ص: 362

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 277 ط بيروت).

روى بسنده عن أبي سنان الدؤلي ، عن علي قال : حدثني الصادق المصدوق قال : لا تموت حتى تضرب ضربة على هذه فتخضب من هذه - وأومى الى لحيته وهامته - ويقتلك أشقاها كما عقر ناقة اللّه أشقى بني فلان من ثمود.

ورواه بسند آخر عنه ، وفيه : حدثني الصادق المصدوق قال : لا تموت حتى يضرب هذا منك - يعني رأسه - ويخضب هذا دما - يعني لحيته - ويقتلك أشقاها كما عقر ناقة اللّه أشقى بني فلان.

ص: 363

مستدرك فضائل أمير المؤمنين على عليه السلام غير الأحاديث المأثورة عن رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله فيها

اشارة

ويشتمل على أبواب :

الباب الاول : في ولادته في جوف الكعبة

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 486 الى ص 490) وانما ننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 21 ط الهند) قال : أخرج الحاكم قول مصعب فيه (أي علي) لم يولد قبله ولا بعده في الكعبة أحد. ثم قال : فقد تواترت الاخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين

ص: 364

عليا في جوف الكعبة ،وهي فضيلة خصه اللّه تعالى بها إجلالا له وإعلاء لمرتبته وإظهارا لتكرمه.

ومنهم علامة التاريخ أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس بن القاسم الأزدي في «تاريخ الموصل» (ص 58 ط الدكتور على حبيبة بالقاهرة) قال :

ولم يولد في الكعبة خليفة غير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

ومنهم العلامة أبو الحسن على بن الحسين بن على المسعودي في «مروج الذهب» (ج 2 ص 349 ط دار الأندلس في بيروت) قال :

بويع علي بن أبي طالب في اليوم الذي قتل فيه عثمان بن عفان. الى أن قال : وكان مولده في الكعبة.

ومنهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه المعروف بالحاكم النيشابوري المتوفى في صفر سنة 450 في «المستدرك» (ج 3 ص 483 ط حيدرآباد الدكن) قال :

فقد تواترت الاخبار : أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين عليا كرم اللّه وجهه في جوف الكعبة.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 6 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع ، قال أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب ، قال حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد ابن سلم الختلي ، قال حدثني عمر بن أحمد بن روح الساجي ، حدثني أبو طاهر يحيى بن الحسن العلوي ، قال حدثني محمد بن سعيد الدارمي ، حدثنا موسى

ص: 365

ابن جعفر ، عن أبيه ، عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين قال : كنت جالسا مع أبي ونحن زوار قبر جدنا وهناك نسوان كثيرة إذ أقبلت امرأة منهن فقلت : من أنت رحمك اللّه؟ قالت : أنا زيدة بنت قريبة من بني العجلان من بني ساعدة. فقلت لها : هل عندك من شيء تحدثني بنا. قالت : أي واللّه حدثتني أمي أم عمارة بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان الساعدي أنها كانت ذات يوم في نساء من العرب إذ أقبل أبو طالب كئيبا حزينا ، فقلت : ما شأنك يا أبا طالب. فقال : ان فاطمة بنت أسد في شدة المخاض. ثم وضع يده على وجهه ، فبينا هو كذلك إذ أقبل محمد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال له : ما شأنك يا عم؟ فقال : ان فاطمة بنت أسد تشتكي المخاض ، فأخذ بيده وأخذ بيدها وجاء وهي معه ، فجاء بها الى الكعبة فأجلسها في الكعبة ثم قال : اجلسي على اسم اللّه. فقال : فطلقت طلقة فولدت غلاما مسرورا نظيفا منظفا لم أر كحسن وجهه ، فسماه أبو طالب عليا ، وحمله النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حتى أتاه الى منزلها. قال علي ابن الحسين : فو اللّه ما سمعت بشيء قط الا وهذا أحسن منه.

ومنهم العلامة السيد خير الدين أبو البركات نعمان أفندى الآلوسى البغدادي المتوفى سنة 1317 والمولود سنة 1252 في «غالية المواعظ ومصباح المتعظ والواعظ» (ج 2 ص 89 ط مطبعة الميرية ببولاق مصر).

روى الحديث عن علي بن الحسين بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» وزاد في آخره : وأنشده :

سميته بعلي كي يدوم له *** من العلو وفخر العز أدومه

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 145 مخطوط).

روى الحديث نقلا عن ابن المغازلي بعين ما تقدم عنه في «المناقب».

ص: 366

ومنهم العلامة شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزأوغلي المعروف بسبط ابن الجوزي في «تذكرة خواص الامة في فضائل الأئمة» (ص 13 ط مطبعة العلمية في النجف).

ومنهم العلامة محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في «كفاية الطالب في مناقب على بن أبى طالب» (ص 407 ط مطبعة الحيدرية النجف).

ومنهم العلامة أحمد بن منصور الكازروني في «مفتاح الفتوح» (ص 48).

ومنهم العلامة نور الدين الحلبي الشافعي في «انسان العيون» (ج 1 ص 226 ط مصطفى البابى بمصر).

ومنهم العلامة صاحب «رياض الجنان في نيل مشتهى الجنان» (ج 1 ص 111 ط بمبئي مكتبة حاجي داود ناصر كراچى).

ومنهم العلامة محمد بن اسماعيل بن صلاح الأمير الكحلانى الصنعاني في «الروضة الندية بشرح قصيدة التحفة العلوية» (ص 5 ط مطبعة أنصارى دهلي).

ومنهم العلامة الميرزا محمد بن معتمد خان البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (ص 66 مخطوط).

ومنهم العلامة امام أهل السنة الشيخ نور الدين على بن أحمد المعروف بابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 12 ط الحيدرية بالنجف).

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس ومنتخب النفائس» (ج 2 ص 205 ط الازهرية بمصر).

ومنهم العلامة المذكور في «المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة» (ص 156 نسخة جامعة طهران).

ص: 367

ومنهم العلامة الشيخ الجليل شمس الدين أبو الحسين يحيى بن حسن ابن حسين بن على بن محمد بن بطريق في «العمدة» (ص 12 ط تبريز).

ومنهم العلامة كمال الدين أبو سالم القاضي محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤل في مناقب آل الرسول» (ص 11).

ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 189 الطبعة الاولى سنة 1390 ه).

ومنهم العلامة شهاب الدين الآلوسى في كتابه «الغدير» (ج 5 ص 22 ط الغرى) (1).

ص: 368


1- نقل العلامة المولى السيد آغا مهدي صاحب قبله في «كتاب علي والكعبة» (ط الباكستان) ولادة علي في الكعبة عن جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن إدريس بن عثمان الامام الشافعي. ومنهم العلامة عثمان بن عمر بن بحر الجاحظ البصري المعتزلي. ومنهم العلامة المؤرخ الأعظم أبو الحسن علي بن حسين بن علي المسعودي. ومنهم العلامة محدث العصر أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه النيشابوري. ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن طبيب المعروف بابن المغازلي. ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد بن إسحاق المعروف بأخطب خوارزم. ومنهم العلامة خواجة معين الدين اجميري. ومنهم العلامة كمال الدين أبو سالم القاضي محمد بن طلحة الشافعي. ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين السكتواري مؤلف محاضرة الأوائل. منهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن إدريس بن عثمان الامام الشافعي. ومنهم العلامة عثمان بن عمر بن بحر الجاحظ البصري المعتزلي. ومنهم العلامة المؤرخ الأعظم أبو الحسن علي بن حسين بن علي المسعودي. ومنهم العلامة محدث العصر أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه النيشابوري. ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن طبيب المعروف بابن المغازلي. ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد بن إسحاق المعروف بأخطب خوارزم. ومنهم العلامة خواجة معين الدين اجميري. ومنهم العلامة كمال الدين أبو سالم القاضي محمد بن طلحة الشافعي. ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين السكتواري مؤلف محاضرة الأوائل. ومنهم العلامة أحمد بن فضل. ومنهم العلامة نور الدين علي بن برهان الدين الشافعي. ومنهم العلامة شاه عبد الحق سيف الدين المحدث الدهلوي البخاري. ومنهم العلامة فاضل سعيد الكجراتي. ومنهم العلامة محمد بن اسماعيل بن صلاح الأمير الكحلاني الصنعاني. ومنهم العلامة مير صالح الكشفي الترمذي. ومنهم العلامة ميرزا معتمد خان البدخشاني. ومنهم العلامة شاه ولي اللّه أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي. ومنهم العلامة المؤرخ محي الدين القرشي. ومنهم العلامة محمد علي بن محمد فاضل. ومنهم العلامة عزت علي بن پير علي رسول الپوري. ومنهم العلامة محمد مبين الحنفي الفرنكي محلي اللكنهوي. ومنهم العلامة الشاه محمد حسن الصابري الحبشي. ومنهم العلامة الميرزا توشه أسد اللّه خان غالب الدهلوي. ومنهم العلامة محمد دارا شكوه الحنفي القادري. ومنهم العلامة المولوي صدر الدين أحمد البروداني. ومنهم العلامة ظهير العلماء مولوي حافظ شاه حكيم ظهير أحمد سهسواني. ومنهم العلامة منشي غلام امام شهيد الحنفي. ومنهم العلامة المولوي حافظ عبد الرحمن بن حافظ عمر الدين هوشيار پوري. ومنهم العلامة الفاضل الصوفي صاحب ذكر الشهادتين. ومنهم العلامة أديب العصر مولوي عبد الحكيم شرر اللكنهوي. ومنهم العلامة المولوي نعمت اللّه اللاهوري. ومنهم العلامة المولوي هادي علي خان مترجم وسيلة النجاة. ومنهم العلامة المولوي صديق بن حسن الحنفي. ومنهم العلامة القاضي عبد العلي بلهوري. ومنهم العلامة البلخي القندوزي صاحب ينابيع المودة. ومنهم العلامة شهاب الدين محمود بن عبد اللّه البغدادي الشهير بآلوسي زاده. ومنهم العلامة الفاضل نعمان أفندي آلوسي زاده صاحب غالية المواعظ. ومنهم العلامة عبيد اللّه مظهر جمال أمرتسري. ومنهم العلامة المولوي شريف خان الشيرواني. ومنهم العلامة المولوي عبد الحميد الدهلوي. ومنهم العلامة أنوار الرحمن الحنفي مؤلف أئمة الهدى. ومنهم العلامة المولوي حافظ شاه محمد علي حيدر قلندر الكاكوردي. ومنهم العلامة عبد الباقي أفندي عمري الموصلي. ومنهم العلامة علي جلال الحسيني المصري. ومنهم العلامة الشيخ محمد أكرم الصابري مؤلف اقتباس الأنوار. ومنهم العلامة حاج بابا خليل أحمد البنارسي. ومنهم العلامة عزيز حسن بقائي الدهلوي. ومنهم العلامة امام أهل السنة مولوي شيخ عبد الشكور الكاكوروي. ومنهم العلامة عثمان على خان صاحب سابق فرمانرواي دكن. ومنهم العلامة عبد الفتاح عبد المقصود المصري. ومنهم العلامة عباس محمود العقاد صاحب العبقريات. ومنهم العلامة جورج جرداق اللبناني. ومنهم العلامة المعاصر المولوي عبد المتين البهاري. ومنهم العلامة قاري مولوي عبد الودود شمس معاصر اللكنهوي. ومنهم العلامة مصنف عقائد الشيعة. ومنهم العلامة علي محمد خان محمد چنارا. ومنهم العلامة المعاصر حكيم بيرجندي القادري. ومنهم العلامة المعاصر المولوي محمد يوسف عزيز الملك السليماني. ومنهم العلامة الدكتور محمد شاه قادري صاحب مصباح المقربين. ومنهم العلامة فتحعلي حيدر القادري. ومنهم العلامة المولوي ارشاد الحق القدوسي. ومنهم العلامة المعاصر المولوي رئيس أحمد الجعفري. ومنهم العلامة المعاصر المولوي حافظ بشير أحمد الغازي آبادي. ومنهم العلامة حاج فرقان علي المدني الحنفي.

ص: 369

ص: 370

ص: 371

ص: 372

الباب الثاني : في ان عليا عليه السلام كان أول من أسلم

اشارة

قد تقدمت الأحاديث المروية في ذلك عن النبي صلی اللّه عليه وآله في أبواب أوصاف علي عليه السلام ونعوته التي وصفه بها ، ونزيد هاهنا ما روى عن الصحابة مقطوعا.

فمنها : ما روى عن زيد بن أرقم

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 515 وص 516) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة النقشبندي في «مناقب العشرة» (ص 6 مخطوط).

روى من طريق أحمد والترمذي عن زيد بن أرقم قال : كان أول من أسلم علي بن أبي طالب.

قال : وصححه الترمذي.

ص: 373

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 109 مخطوط).

روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 434 ط عيسى البابى الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق ابن جرير ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي حمزة ، عن زيد بن أرقم قال : أول من أسلم علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الفاضل المعاصر المولوى العيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على كرم اللّه وجهه» (ص 30 ط مطبعة أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق أحمد والحاكم والترمذي والنسائي والطبراني عن زيد بن أرقم «رض» بعين ما تقدم عن «السيرة النبوية».

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ج 2 ص 57 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

روى النسائي من حديث زيد بن أرقم : ان أول من آمن علي.

ومنهم العلامة محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج 2 ص 211 ط بلدة ميرية بالهند).

روى عن زيد بن أرقم : أول من أسلم علي.

ص: 374

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 66 ط بيروت).

روى بأربعة أسانيد عن زيد بن أرقم أن أول من أسلم علي.

ومنها : ما روى عن ابن عباس

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 498 الى ص 502) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم الحافظ عبد الرزاق الصنعاني المتوفى سنة 211 في «المصنف» (ج 5 ص 325 ط حبيب الرحمن الاعظمى).

قال معمر : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم.

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ج 2 ص 57 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال ابن إسحاق : أول من آمن من الرجال علي ، وهو قول الزهري الا أنه قال : من الرجال بعد خديجة.

وروى أبو عوانة عن أبي ثلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس قال : كان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة.

ص: 375

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (مخطوط).

روى عن ابن عباس : كان علي رضي اللّه عنه أول من أسلم بعد خديجة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 109 مخطوط).

روى عن ابن عباس بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة العيني في «مناقب على» (ص 42 ط أعلم پريس).

روى من طريق ابن عبد البر عن ابن عباس بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 203 ط الازهرية بمصر).

روى عن ابن عباس بعين ما تقدم.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 62 وص 63 ط بيروت).

روى بسندين عن ابن عباس : أن أول من أسلم علي.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي في «توضيح الدلائل» (مخطوط) قال:

أبو بكر الخطيب في كتابه الأربعين : وعن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما قال : كان علي رضي اللّه تعالى عنه أول من أسلم.

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 227 ط مصر).

روى عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : أول من أسلم من الناس بعد خديجة علي بن أبي طالب ، ويقول أحد الشعراء في صفين :

ص: 376

أنت الامام الذي نرجو بطاعته *** يوم النشور من الرحمن غفرانا

أوضحت من ديننا ما كان مشتبها *** جزاك ربك منا فيه إحسانا

نفسي الفداء لأولى الناس كلهم *** بعد النبي علي الخير مولانا

آخى النبي ومولى المؤمنين معا *** وأول الناس تصديقا وايمانا

ومنهم الحافظ الصنعاني في «المصنف» (ج 5 ص 325 ط بيروت حبيب الرحمن الاعظمى) قال :

ثم دعا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى الإسلام سرا وجهرا. الى أن قال : قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه وهو ابن خمس عشرة أو ست عشرة.

قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي في «توضيح الدلائل» (مخطوط) قال:

عن زيد بن أرقم رضي اللّه تعالى عنه قال : كان علي كرم اللّه تعالى وجهه أول من أسلم بعد خديجة.

ما روى في ذلك عن نفسه عليه السلام

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 495 الى ص 497) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

ص: 377

منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 5 ط طهران) قال : أخبرنا القاضي أبو الخطاب عبد الرحمن بن عبد اللّه الاسكافي ، قال أخبرنا عبد اللّه بن يحيى ، قال حدثنا الحسين بن محمد المحاملي ، حدثنا محمد بن عثمان ، حدثنا عبيد اللّه ، عن سفيان وشعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن حبة ، عن علي عليه السلام قال : أنا أول من أسلم.

وقال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى ، قال حدثنا أبو أحمد عبد اللّه بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي ، قال حدثنا يوسف بن يعقوب ابن إسحاق بن البهلول الأزرق ، حدثني جدي ، حدثنا عبد اللّه ، عن سفيان وشعبة يقول عن سلمة بن كهيل ، عن حبة ، عن علي عليه السلام قال : أنا أول من أسلم.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 43 الى ص 57 ط بيروت).

روى بأربعة أسانيد عن علي أنه أول من أسلم.

ومنهم امام الحنفية أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي في «مسند أبى حنيفة» (ص 37 ط شركة المطبوعات بالقاهرة).

روى عن سلمة ، عن حبة العرني ، عن علي عليه السلام بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب على كرم اللّه وجهه» (ص 63 ط أعلم پريس).

روى عن أبي حنيفة عن علي عليه السلام بعين ما تقدم.

وفي (ص 31) رواه عن طريق النسائي عن علي بعين ما تقدم.

ص: 378

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 8 مخطوط).

روى عن علي بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 110 مخطوط).

روى من طريق أحمد بن حنبل عن علي قال : أسلمت قبل أن يسلم الناس بسبع سنين.

ما روى في ذلك عن عبد الرحمن بن عوف

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 3) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 80 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا محمد بن المظفر بن بكران ، أنبأنا أبو الحسن العتيقي ، أنبأنا يوسف بن أحمد ، أنبأنا أبو جعفر العقيلي ، أنبأنا محمد ابن عبدوس ، أنبأنا اسماعيل بن موسى ، أنبأنا الحسن بن علي الهمداني ، عن حميد بن القاسم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن ابن عوف ، في قوله عزوجل ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ ) قال : هم عشرة من قريش كان أولهم إسلاما علي بن أبي طالب.

ما روى في ذلك عن مالك بن الحويرث

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 379

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 64 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن القاسم السهمي ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا ابن زيدان ، أنبأنا الحسين بن علي ، أنبأنا عمران بن أبان ، عن مالك بن الحسن بن الحويرث ، حدثني أبي ، عن مالك بن الحويرث قال : كان علي أول من أسلم من الرجال ، وخديجة أول من أسلمت من النساء.

ما روى في ذلك عن غيرهم

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 504 وص 505) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 202 ط اسلامبول).

روى عن سلمان أنه قال : أولهم إسلاما علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 11 مخطوط).

حدثنا إسحاق بن ابراهيم الديري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، أخبرني قتادة ، عن الحسن وغيره قال : فكان أول من آمن علي بن أبي طالب وهو ابن خمس عشرة أو ست عشرة.

ص: 380

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن المالكي الدياربكرى المتوفى سنة 966 وقيل 982 في «تاريخ الخميس في أحوال انفس نفيس» (ج 1 ص 286 ط المطبعة الوهبية بمصر).

نقل عن «الاستيعاب» و «أسد الغابة» عن الحسن وغيره أن أول من أسلم علي.

ومنهم الحافظ أبو بكر عبد الرزاق الصنعاني في «المصنف» (ج 5 ص 325 ط حبيب الرحمن الاعظمى) قال :

قال معمر وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره قال : أول من آمن به علي بن أبي طالب وهو ابن خمس عشرة أو ست عشرة.

ومنهم العلامة ابن القيم الجوزية في «أحكام أهل الذمة» (ج 2 ص 504 ط جامعة دمشق سنة 1381 ه).

قال : روى قتادة عن الحسن وغيره قال : أول من أسلم بعد خديجة علي وهو ابن خمس عشرة سنة أو ست عشرة.

ما روى في ذلك عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن المنكدر وربيعة وأبى حازم والكلبي وابن إسحاق وغيرهم

قد تقدم عن كتب القوم في (ج 7 ص 510 الى ص 513) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

ص: 381

منهم العلامة الشيخ حسين الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج 1 ص 286 ط الوهبية بمصر).

سئل محمد بن كعب القرظي عن أول من أسلم علي أو أبو بكر. قال : سبحان اللّه علي أولهما إسلاما (1).

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى اللّه بن عبد الرحيم العمرى الفاروقي الدهلوي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 107 وص 169 ط دهلي).

روى عن محمد بن كعب بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 430 ط عيسى البابى الحلبي بالقاهرة).

روى ابن جرير ، حدثني ابن حميد ، حدثنا عيسى بن سوادة بن أبي الجعد ، حدثنا محمد بن المنكدر وربيعة بن أبي عبد الرحمن وأبو حازم والكلبي قالوا : علي أول من أسلم.

ص: 382


1- قال العلامة ابن كثير في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 436 ط عيسى البابي الحلبي بالقاهرة) : أخبرنا ابن حميد ، حدثنا كنانة بن جبلة ، عن ابراهيم بن طهمان ، عن حجاج ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن محمد بن سعد بن أبي وقاص قال : قلت لابي : أكان أبو بكر أو لكم إسلاما؟ قال : لا ، ولقد أسلم قبله أكثر من خمسين ، ولكن كان أفضلنا إسلاما.

ومنهم الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد البر المالكي الأندلسي في «الدرر في اختصار المغازي والسير» (ص 40 ط القاهرة سنة 1386) قال :

وقال ابن إسحاق : كان أول ذكر ممن آمن باللّه وصدق رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» فيما جاء به من عند اللّه علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وهو ابن عشر سنين يومئذ.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 82 ط بيروت).

روى بسندين عن محمد بن كعب ان عليا أول من أسلم.

ومنهم العلامة القاضي حسين الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج 1 ص 286 ط الوهبية بمصر) قال :

قال ابن إسحاق : كان أول من تبع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم خديجة بنت خويلد زوجته ، ثم كان أول ذكر آمن به علي وهو يومئذ ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي الكازروني المتوفى سنة 858 في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص 58 النسخة المخطوطة في خزانة كتبنا).

نقل عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ومنهم العلامة العاقولي في كتابه «الرصف لما روى عن النبي من الفضل والوصف» (ص 18 ط مكتبة الامل السالمية بالكويت).

نقل عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ص: 383

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 431 ط عيسى البابى الحلبي بالقاهرة) قال :

وحدثنا ابن حميد ، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال : أول ذكر آمن برسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وصلى معه وصدقه علي بن أبي طالب وهو ابن عشر سنين ، وكان في حجر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قبل الإسلام.

ومنهم العلامة عبد القادر بن طاهر التميمي في «أصول الدين» (ص 299 ط إستانبول) قال :

قال محمد بن إسحاق : أول ذكر من الناس آمن برسول اللّه علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «أسد الغابة» (ج 4 ص 19 ط جمعية المعارف المصرية) قال :

أنبأنا أبو جعفر بن السمين بإسناده الى يونس بن بكير ، عن أبي إسحاق في تسمية من شهد بدرا من قريش ثم من بني هاشم قال : وعلي بن أبي طالب وهو أول من آمن به.

ومنهم الفاضل الكاتب المعاصر الدكتور جواد على في «تاريخ العرب في الإسلام» (ص 151 ط مطبعة الزعيم بغداد) قال :

وكان أول من أسلم بعد خديجة علي بن أبي طالب ، آمن به وهو ابن عشر سنين أو أقل من ذلك بقليل أو أكثر سنة وكان في بيت النبي وحجره ، أخذه من عمه ليخفف عنه فكان بمثابة الوالد الشفيق له ، رأى ولا شك الرسول وهو يقص على خديجة خبر رسالته ويحدثها بنبوته ، وشاهده وهو راقد في فراشه بعد نزول الوحي عليه في غار حراء ، فآمن به كما آمنت به خديجة واتبعه ، فكان

ص: 384

بذلك أول المسلمين الذكور.

ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 202 ط الاولى سنة 1390 ه) قال :

لقد كان (أي علي) أول من أسلم من الناس بعد خديجة رضي اللّه عنها.

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «شرح وصايا أبى حنيفة» (ص 175 ط اسلامبول) قال :

قال أبو إسحاق : أول ذكر أسلم علي.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عمر بن المظفر بن عمر الحنفي المعرى الشهير بابن الوردي في «تاريخه» (ج 1 ص 173 ط الحيدرية بالغري الشريف) قال :

أول من أسلم خديجة وقيل علي وهو ابن تسع وقيل عشر وقيل إحدى عشرة.

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه بن أبي بكر بن قيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «أحكام أهل الذمة» (ج 2 ص 501 ط الدكتور صبحى صالح في جامعة دمشق) قال :

أول من أسلم من الصبيان علي ومن النساء خديجة.

ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار في فضائل النبي المختار» (ج 1 ص 108 ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة) قال :

ان علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه أول من أسلم من الذكور ، وصلى وهو ابن تسع سنين وقيل ابن عشر ، وهذا قول جابر بن عبد اللّه وزيد بن أسلم.

ص: 385

ومنهم العلامة منصور ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 296 ط عيسى البابى الحلبي بالقاهرة).

روى أن أول من أسلم علي.

ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا الجبرينى في «تعليقه على رسالة الحلبي» (ص 91 ط بولاق) قال :

علي أول من أسلم بعد خديجة واختلف في سنه حين أسلم.

ومنها : ما روى عن جماعة من الصحابة

قد تقدم نقل أقوال جملة منهم عن كتب القوم في (ج 7 ص 505 الى ص 508) وننقل هاهنا جملة أخرى ممن لم ننقل عنهم هناك :

منهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 2 مخطوط) قال :

هو أمير المؤمنين أبو الحسن وأبو تراب علي بن أبي طالب أول من أسلم في قول أكثر العلماء.

ومنهم العلامة المعاصر الفاضل عطا حسنى بكر في «حلى الأيام في سيرة سيد الأنام» (ج 1 ص 195 ط القاهرة) قال :

وقيل بالإجماع ان عليا أول من أسلم من الرجال.

ص: 386

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 209 الطبعة الاولى سنة 1390 ه) قال :

ذهب أكثر أهل الحديث الى انه (علي) عليه السلام أول الناس اتباعا لرسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» ، بل والإجماع على أن عليا كان أول من آمن من الأحداث الذين لم يبلغوا الحلم.

ومنهم العلامة السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 70 ط لكنهو).

روى ابن عباس وزيد بن أرقم وسلمان وكثير من الصحابة والتابعين انه أول من أسلم ،

ونقل عن بعض الإجماع عليه.

ومنهم العلامة القرطبي في «الدرر والمغازي والسير» (ص 39 ط الدكتور شوقي بالقاهرة) قال :

الأكثرون من أهل السير والاخبار يقولون : أول من أسلم علي.

وفي (ص 463) :

وهما (أي خديجة وعلي) أول من أسلم عند أكثر أهل العلم.

وقال ابن إسحاق : كان أول ذكر ممن آمن باللّه وصدق رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» وهو ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 88 مخطوط).

روى نقلا عن الاستيعاب عن سلمان وأبي ذر والمقداد وحذيفة وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن أسلم أن علي بن أبي طالب أول من أسلم.

ص: 387

إسلامه في أول البعثة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفاضل المعاصر محمد مهدى المصري في «قصة كبيرة في تاريخ السيرة» (ص 42) قال :

كان علي بن أبي طالب في بيت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، ودخل عليه مرة فوجده وخديجة يصليان ، ولما انتهيا قال لهما : ما هذا؟ قال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : هذا دين اللّه الذي اصطفاه لنفسه وبعث به رسله ، فأدعوك الى اللّه وحده لا شريك له والى عبادته والى الكفر باللات والعزى. فبات علي ليلته يفكر ، وفي الصباح جاء الى النبي (محمد) صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وأسلم وهو يومئذ ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد اللّه في «توضيح الدلائل» (المصور من مخطوطة مكتبة ملي بفارس) قال :

وسئل محمد بن كعب القرظي عن أول من أسلم علي أو أبو بكر رضي اللّه تعالى عنهما؟ فقال : سبحان اللّه علي أولهما إسلاما وانما اشتبه على الناس لان عليا أخفى إسلامه من أبي طالب وأظهر أبو بكر إسلامه.

وعن مجاهد رضي اللّه تعالى عنه قال : كان من نعم اللّه تعالى على علي كرم اللّه تعالى وجهه وما صنع اللّه تعالى وأراده له من الخير أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا عيال كثيرة ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وبارك وسلم للعباس عمه رضي اللّه تعالى عنه وكان من أيسر بني هاشم : يا عباس

ص: 388

ان أخاك أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الازمة فانطلق بنا اليه فلنخفف من عياله آخذ من بنيه رجلا وتأخذ من بنيه نكفها. فقال العباس : نعم ، فانطلقا حتى إذا أتيا أبا طالب ، فقالا له : ما أتيا فيه لهما إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما. فأخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وبارك وسلم عليا وضمه اليه فأخذ العباس جعفر وضمه اليه ، فلم يزل علي مع النبي صلى اللّه عليه وعلى آله وبارك وسلم حتى بعثه اللّه تعالى نبيا فاتبعه علي وآمن به. رواه محمد ابن سحاق قال : أول من اتبع رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وبارك وسلم خديجة بن خويلد زوجته ، ثم كان علي أول ذكر آمن به وهو ابن عشر سنين.

سنه حين أسلم وانه لم يسجد لصنم قط

تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 538 الى ص 554) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

منهم العلامة القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

اعترف بأن عليا لم يعبد وثنا قط.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 11 مخطوط) قال : حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، نا يحيى بن بكير ، نا ابن لهيعة والليث بن سعد ، عن أبي الأسود ، وعن عروة بن الزبير قال : أسلم علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه وهو ابن ثمان سنين.

ص: 389

ومنهم الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد البر المالكي الأندلسي المتوفى سنة 463 في كتابه «الدرر في المغازي والسير» (ص 40 ط القاهرة سنة 1386) قال : اختلفوا في سن علي يومئذ فقيل ثمان سنين وقيل عشر سنين وقيل اثنتا عشرة سنة وقيل خمس عشرة سنة - قاله الحسن البصري وغيره.

ومنهم علامة النسب والتاريخ أبو عمرو خليفة بن خليفة بن خياط البصري العصفري الشهر بشباب المتوفى سنة 240 في «التاريخ» (ج 1 ص 182) قال :

حدثنا علي ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن أن عليا أسلم وهو ابن خمس عشرة.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 6 مخطوط) قال : عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن انه بلغه : أن علي بن أبي طالب أسلم وهو ابن ثمان سنين ، وقيل : أسلم علي ابن عشرة ، وقيل : ابن خمس عشرة سنة أو ست عشرة ، وقيل : أربع عشرة. وهو يختلف الى الكتاب له ذؤابة.

وروى عن ابن عمر رضي اللّه عنهما أنه أسلم وهو ابن ثلاثة عشر سنة.

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير ابن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المتوفى سنة 747 والمولود سنة 701 في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 431 ط عيسى البابى الحلبي بالقاهرة) قال :

قال الواقدي : أخبرنا ابراهيم ، عن نافع ، عن ابن أبي نجيع ، عن مجاهد قال : أسلم علي وهو ابن عشر سنين.

ص: 390

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي في «توضيح الدلائل» (مخطوط) قال:

عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما قال : أسلم علي كرم اللّه وجهه وهو ابن تسع سنين.

ومنهم العلامة أبو جعفر الإسكافي في «مناقضاته على العثمانية» (ص 296 المطبوع مع العثمانية بدار الكتاب العربي بمصر) قال :

ان الاخبار جاء في سنه عليه السلام يوم أسلم على خمسة أقسام :

القسم (الاول) الذين قالوا : أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة ، حدثنا بذلك أحمد بن سعيد الأسدي ، عن إسحاق بن بشر القرشي ، عن الاوزاعي ، عن حمزة بن حبيب ، عن شداد بن أوس قال : سألت خباب بن الأرت عن اسلام علي فقال : أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة ، ولقد رأيته يصلي قبل الناس مع النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو يومئذ بالغ مستحكم البلوغ.

وروى عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن : أن أول من أسلم علي بن أبي طالب وهو ابن خمس عشرة سنة.

القسم (الثاني) الذين قالوا : انه أسلم وهو ابن أربع عشرة سنة.

رواه أبو قتادة الحراني ، عن أبي حازم الأعرج ، عن حذيفة بن اليمان قال : كنا نعبد الحجارة ونشرب الخمر وعلي من أبناء أربع عشرة سنة قائم يصلي مع النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليلا ونهارا ، وقريش يومئذ تسافه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ما يذب عنه الا علي عليه السلام.

روى ابن أبي شيبة عن جرير بن عبد الحميد قال : أسلم علي وهو ابن أربع عشرة سنة.

ص: 391

القسم (الثالث) الذين قالوا أسلم وهو ابن إحدى عشرة سنة. رواه اسماعيل ابن عبد اللّه الرقي ، عن محمد بن عمر ، عن عبد اللّه بن سمعان ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، عن أبيه محمد بن علي عليهما السلام : أن عليا حين أسلم كان ابن إحدى عشرة سنة.

وروى عبد اللّه بن زياد المدني ، عن محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال : أول من آمن باللّه علي بن أبي طالب وهو ابن إحدى عشرة سنة ، وهاجر الى المدينة وهو ابن أربع وعشرين سنة.

القسم (الرابع) الذين قالوا : انه أسلم وهو ابن عشر سنين. رواه نوح ابن دراج ، عن محمد بن إسحاق قال : أول من آمن وصدق بالنبوة علي بن أبي طالب وهو ابن عشر سنين ، ثم أسلم زيد بن حارثة ، ثم أسلم أبو بكر وهو ابن ست وثلاثين سنة فيما بلغنا.

القسم (الخامس) الذين قالوا انه أسلم وهو ابن تسع سنين. رواه الحسن ابن عنبسة الوراق ، عن سليم مولى الشعبي ، عن الشعبي قال : أول من أسلم من الرجال علي بن أبي طالب وهو ابن تسع سنين ، وكان له يوم قبض رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم تسع وعشرون سنة.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 242 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد اللّه الحافظ ، أنبأنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأنا محمد بن يونس.

قال : وأنبأنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأنا أحمد بن عبيد ، أنبأنا محمد ابن يونس ، أنبأنا ابراهيم بن زكريا البزاز ، أنبأنا موسى بن محمد بن عطاء

ص: 392

المقدسي ، حدثني أبو عبد اللّه الشامي. عن النجيب بن السري قال : قال علي في حديث:

سبقتهم الى الإسلام قدما *** غلاما ما بلغت أوان حلمي

ومنهم العلامة أبو النصر على بن عتيق البخاري التنوجى في «حضيرة التقديس وذخيرة التأنيس» (ص 76 ط المطبعة القديمة) قال :

أسلم (علي) وهو ابن ثمان عشرة سنة.

ومنهم العلامة ابن أبى الدنيا في «رسالة مقتل على» (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

أسلم علي وهو ابن ثمان سنين.

ومنهم العلامة محمد بن أبى بكر الأنصاري في «الجوهرة» قال : وهو (أي أمير المؤمنين علي عليه السلام) أول من آمن بالنبي عليه السلام من الصبيان. قيل انه أسلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، روى ذلك نافع عن ابن عمر. وقيل انه أسلم ، وهو ابن عشر سنين ، قاله ابن إسحاق. وذكر أبو زيد عمر بن شبه قال : نا سريج بن النعمان قال : نا الفرات بن السائب عن ميمون ابن مهران ، عن ابن عمر فقال : أسلم علي بن أبي طالب وهو ابن ثلاث عشرة ، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين ، وهذا أصح ما قيل في ذلك. وقد روي عن ابن عمر من وجهين جيدين.

ومنهم العلامة شمس الدين أبو عبد اللّه الذهبي في «معرفة القراء الكبار» (ص 30 ط دار التأليف بمصر) قال :

ان عليا رضي اللّه عنهما أسلم وله ثمان سنين ، وقيل تسع سنين ، وقيل ابن عشر سنين ، وقيل ابن اثنى عشرة سنة ، وقيل ابن ثلاث عشرة ، وقيل ابن خمس

ص: 393

عشرة. قال ابن عيينة ، عن جعفر الصادق ، عن ابنه أن عليا قتل وهو ابن ثمان وخمسين سنة.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي في «توضيح الدلائل» (ص 173 مخطوط) قال :

وفي رواية أخرى عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما يقول : أول من آمن برسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وبارك وسلم من الرجال علي ومن النساء خديجة رضي اللّه تعالى عنهما. رواه الامام النجيب أبو بكر الخطيب في كتابه الأربعين ، رواه الامام العارف العالم الخجندي جلال الدين أحمد.

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 204 ط الازهرية بالقاهرة) قال :

أسلم (أي علي) وهو ابن ثمان سنين وقيل سبع.

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمى في «شرح وصايا أبى حنيفة» (ص 175 ط اسلامبول) قال :

سنه (أي علي) يوم إسلامه خمس عشرة أو ست عشرة أو أربع عشرة أو ثمان سنين أو عشر أو تسع أو ثلاث عشرة أو سبع أقوال.

ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا الجبريتى في «تعليقه على رسالة الحلبي» (ص 91 ط بولاق) قال :

اختلفوا في سنه (أي علي) حين أسلم ، فقيل كان سنه ثلاث عشرة سنة ، وقيل اثنتي عشرة ، وقيل خمس عشرة ، وقيل ست عشرة ، وقيل عشرا ، وقيل ثمانيا.

ص: 394

وعن ابن عمر قال : أسلم علي بن أبي طالب وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين. قال أبو عمر : هذا أصح ما قيل في ذلك واللّه أعلم.

ومنهم العلامة أبو بكر بن قيم الجوزية في «أحكام أهل الذمة» (ج 2 ص 504 ط الدكتور صبحى في جامعة دمشق) قال :

وقال الحسن بن زيد بن الحسن : أسلم علي وله تسع سنين ، وذكر الليث عن أبي الأسود عن عروة قال : أسلم علي وهو ابن ثمان سنين.

وقال في «المغني» : ولعله يقول : ان عليا أسلم وهو ابن خمس سنين ، لأنه مات وهو ابن ثمان وخمسين ، فعلى هذا يكون إسلامه لخمس سنين ، لان النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أقام من حين بعث الى أن توفي ثلاث وعشرين سنة ، وعاش علي رضي اللّه عنه بعد ذلك ثلاثين سنة ، فذلك ثلاث وخمسون سنة ، فإذا مات عن ثمان وخمسين لزم قطعا أن يكون وقت المبعث له خمس سنين.

ومنهم العلامة علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي في «سيرة مغلطاي» (ص 18 ط السعادة بمصر) قال :

نقل كون علي أول من أسلم وانه كان في حجر النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم منذ كان صغيرا ، فلذلك قال رضي اللّه عنه :

سبقتكم الى الإسلام طرا *** صغيرا ما بلغت أوان حلمي

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 69 ط گلشن فيض في لكنهو) قال :

سئل شهاب الدين المكي عن حكمة استعمال «كرم اللّه وجهه» في حق

ص: 395

علي دون غيره عوضا من الترضي ، فأجاب بقوله : حكمة ذلك ان عليا عليه السلام لم يسجد للصنم قط.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 33 ط بيروت).

روى عن عروة أن سن علي حين أسلم ثمان سنين ، وعن الحسن بن زيد أنه تسع سنين ، وعن مجاهد أنه عشر سنين ، وعن شريك أنه أحد عشر سنة ، وعن مغيرة أنه أربع عشر سنة ، وعن الحسن أنه خمس عشر أو ست عشر.

ومنهم العلامة أبو بكر محمد بن أحمد أبى سهل الحنفي السرخسي المتوفى سنة 483 في «شرح السير الكبير للشيبانى» (ص 135 ط مطبعة دائرة المعارف النظامية بحيدرآباد الهند) قال :

بلغنا أن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أسلم مع رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» وهو ابن تسع سنين ، فلو حضر قتالا لقاتل فهذا لا بأس به ولا خلاف في أنه أسلم في أول مبعث رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» ولا خلاف أنه لم يكن بالغا حين أسلم وعليه دل قوله :

سبقتكم الى الإسلام طرا *** غلاما ما بلغت أوان حلم

ومنهم العلامة ابن القيم الجوزية في «أحكام أهل الذمة» (ج 2 ص 500 ط الدكتور صبحى) قال :

هذا اجماع الصحابة ، فان عليا رضي اللّه عنه أسلم صبيا وكان يفتخر بذلك ويقول :

سبقتكم الى الإسلام طرا *** صبيا ما بلغت أوان حلمي

ص: 396

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ج 2 ص 57 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال ابن إسحاق : أسلم علي وله عشر سنين ، وعن ابن عمر ان عليا أسلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة.

ومنهم العلامة قاضى القضاة صدر جهان في «طبقات ناصري» (ج 1 ص 81 ط كابل) قال :

روى ابن إسحاق : كان علي حين أسلم ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 347 ط دهلي) قال :

قال الحسن بن زيد بن الحسن : ولم يعبد الأصنام قط لصغره.

ومنهم الحافظ محمد بن حيان بن أحمد أبى حاتم التميمي البستي في «الثقات» (ج 1 ص 52 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدرآباد) قال :

أول من آمن برسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم زوجته خديجة بنت خويلد ، ثم آمن علي بن أبي طالب وصدقه بما جاء به وهو ابن عشر سنين.

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 27 مخطوط) قال :

قال ابن إسحاق : أول ذكر آمن باللّه ورسوله علي بن أبي طالب وهو ابن ثلاث عشر سنة. ونقل قوله بعين ما تقدم عن «سيرة مغلطاي».

ص: 397

على أول من صلى

تقدمت الأحاديث الواردة في ذلك عن النبي «صلی اللّه عليه وآله» في أبواب أوصاف علي ونعوته التي وصفه بها النبي «صلی اللّه عليه وآله» ونزيد هاهنا ما روى عن الصحابة مقطوعا :

فمنها : ما روى عن ابن عباس

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 513 و 514 و 519 الى ص 521) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 7 مخطوط) قال : روي من طريق الترمذي عن ابن عباس قال : أول من صلى علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه.

وروى عن ابن عباس أنه قال : لعلي أربع خصال ليست لاحد غيره ، وذكر منها أنه أول عربي وعجمي صلى مع رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله».

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 431 ط عيسى البابى الحلبي بمصر).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم أولا عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 2 مخطوط) قال :

قال ابن عباس رضي اللّه عنه : أول من صلى مع رسول اللّه صلى اللّه عليه

ص: 398

وسلم بعد خديجة علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 30 ط أعلم پريس).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المختار».

وفي (ص 58 الطبع المذكور):

روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «مناقب العشرة».

وفي (ص 31 الطبع المذكور):

روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «مناقب العشرة» (1).

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 61 ط بيروت).

روى بسندين عن ابن عباس قال : أول من صلى علي بعد خديجة.

ومنها : ما روى عن زيد بن أرقم

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 515 و 516) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

ص: 399


1- قال العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 209 ط سنة 1390 ه) : ويقول ابن أبي حديد : ما أقول في رجل سبق الناس الى الهدى وآمن باللّه وعبده وكل من في الأرض يعبد الحجر ويجحد الخالق ، لم يسبقه أحد الى التوحيد الا السابق الى كل خير محمد رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله».

فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 14 ط طهران) قال.

أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان ، قال حدثنا أحمد بن علي بن جعفر ، قال حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني ، قال حدثنا أحمد بن أبي خثيمة ، قال حدثنا علي بن الجعد ، قال أخبرنا شعبة ، قال أخبرني عمرو بن مرة ، قال سمعت أبا حمزة الانصاري ، قال سمعت زيد بن أرقم يقول : أول من صلى مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادى في «مناقب على» (ص 30 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق النسائي والطيالسي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 27 مخطوط).

روى عن أم سلمة قالت : سمعت عليا يقول : أنا أول من صلى مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. وعن زيد بن أرقم أيضا مثل ذلك.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 65 الى ص 69 ط بيروت).

روى بخمسة أسانيد عن زيد بن أرقم : أول من صلى مع رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» علي.

ص: 400

ومنها : ما روى عن نفسه

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 516 الى ص 519) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 109 ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني وابن سعيد عن علي قال : أنا أول رجل صلى مع النبيصلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ورواه في (ج 14 ص 155 الطبع المذكور) بعينه.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ج 7 ص 517 مخطوط).

روى من طريق أحمد عن حبة العرني قال : سمعت عليا رضي اللّه عنه يقول.

فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 110 مخطوط) قال : عن الحكم ابن عيينة «رض» قال : خديجة أول من صدقت وعلي أول من صلى الى القبلة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد اللّه مصطفى المراغي في «الفتح المبين» (ص 57 ط محمد على عثمان بمصر) قال :

روى عن علي فقال : أنا أول من صلى مع النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ص: 401

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على كرم اللّه وجهه» (ص 26 ط أعلم پريس).

روى من طريق أحمد بن حنبل عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

وروى من طريق النسائي والحاكم عن سيدنا علي قال : أنا أول من صلى مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 47 ط بيروت).

روى بسنده عن حبة العرني قال : سمعت عليا يقول : أنا أول من صلى مع النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

وفي (ص 50) روى بسند آخر عن حبة العرني أيضا قال : رأيت عليا يوما ضحك ضحكا - لم أره ضحك ضحكا أشد منه - حتى أبدى ناجذه ، ثم قال : اللّهم لا أعرف أن عبدا من هذه الامة عبدك قبلي غير نبيها عليه السلام.

ومنهم العلامة محمد بن أبى بكر الأنصاري في «الجوهرة» (ص 7 ط دمشق) قال :

وروى شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن حبة العرني قال : سمعت عليا يقول : أنا أول من صلى مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

في انه صلى سبع سنين قبل أن يعبد أحد من الامة

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 566 الى ص 572) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

ص: 402

فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 107 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الحاكم وابن مردويه عن حبة بن جوين قال : قال علي : عبدت اللّه مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم سبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الامة.

وفي (ص 108 الطبع المذكور):

روى من طريق الطبراني في الأوسط عن حبة أن عليا قال : اللّهم انك تعلم أنه لم يعبدك أحد من هذه الامة قبلي ولقد عبدتك قبل أن يعبدك أحد من هذه الامة ست سنين.

وفي (ص 110 الطبع المذكور):

روى من طريق الطبراني وأحمد والحاكم عن حبة العرني قال : رأيت عليا ضحك على المنبر لم أره ضحك ضحكا أكثر منه حتى بدت نواجذه ثم قال : ذكرت قول أبي طالب ، ظهر علينا أبو طالب وأنا مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ونحن نصلي ببطن نخلة فقال : ما ذا تصنعان يا ابن أخي؟ فدعاه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى الإسلام ، فقال : ما بالذي تقولان بأس ولكني واللّه لا تعلوني استي أبدا ، وضحك تعجبا لقول أبيه ، ثم قال : اللّهم ما أعرف أن عبدا لك من هذه الامة عبدك قبلي غير نبيك ثلاث مرات - لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 110 مخطوط).

روى الحديث عن حبة العرني بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال» من قوله : اللّهم - إلخ.

ص: 403

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 43 ط أعلم پريس).

روى من طريق الطبراني عن علي قال : لقد عبدت قبل أن يعبدك أحد من هذه الأمة.

ومنهم العلامة الكازروني في «المنتقى» (ص 159 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 17 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال» الى قوله : ثلاث مرات.

ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ البصري في «العثمانية» (ص 302 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).

قال : وانه (أي علي) كان يقول : صليت قبل الناس سبع سنين.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 46 ط بيروت).

روى بسنده عن حبة بن جوين ، عن علي قال : ما أعلم أحدا من هذه الامة بعد نبيها عبد اللّه قبلي ، لقد عبدته قبل أن يعبده أحد منهم خمس سنين أو سبع.

وقال ابن المقري : أو سبع سنين.

وفي (ص 54) عن عبد اللّه بن يحيى قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : صليت مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قبل أن يصلي معه أحد من الناس

ص: 404

ثلاث سنين ، وكان مما عهد الي أن لا يبغضني مؤمن ولا يحبني كافر أو منافق ، واللّه ما كذبت ولا كذبت ولا ضللت ولا ضل بي ولا نسيت ما عهد الي.

وفي (ص 57) روى بسندين عن علي يقول : صليت مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم سنين صلاة قبل أن يصلي معه أحد.

فقلت - وقال زكريا قال قلت - لعبد اللّه بن نجي والا فصمت أذناك - زاد ابن بديل : ثلاثا. وقالا : - قال : والا فصمت أذناي.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 2 مخطوط) قال :

وقال علي رضي اللّه عنه : ما أعلم أحدا من هذه الامة بعد نبيها عبد اللّه غيري ، عبدت اللّه قبل أن يعبده أحد منهم خمس سنين أو سبع.

ومنهم العلامة ابن القيم الجوزية في «أحكام أهل الذمة» (ج 2 ص 505 ط الدكتور صبحى في جامعة دمشق).

روى الحديث عن الأجلح عن عبد اللّه بن أبي الهذيل عن علي بعين ما تقدم عن «المختار» لكنه ذكر بدل كلمة ما أعلم : ما أعرف ، وبدل قوله خمس إلخ :

سبع سنين.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 8 مخطوط).

روى عن حبة بعين ما تقدم ثالثا عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 204 ط الازهرية بمصر) قال :

قال رضي اللّه عنه : عبدت اللّه خمس سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الامة.

ص: 405

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 35 ط أعلم پريس).

روى من طريق الحاكم عن أبي ذر والنسائي عن علي قال : صليت قبل الناس سبع سنين.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 7 مخطوط).

روى عن علي رضي اللّه عنه قال : عبدت اللّه قبل أن يعبده أحد من هذه الامة خمس سنين.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 110 مخطوط).

روى الحديث عن طريق أبي عمرو عن علي بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ج 1 ص 57 ط القاهرة).

روى عن ابن الفضيل ، عن الأجلح ، عن سلمة بن كهيل ، عن حبة بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

في ان النبي صلی اللّه عليه وآله بعث يوم الاثنين وصلى على عليه السلام يوم الثلاثاء

اشارة

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 531 الى ص 537) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك ، ويشتمل على أحاديث :

ص: 406

الاول : حديث أبى رافع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 52 مخطوط) قال : حدثنا الحسن بن إسحاق التستري ، نا يحيى الحماني ، نا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده قال : صلى النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم غداة الاثنين وصلت خديجة رضي اللّه عنها يوم الاثنين من آخر النهار وصلى علي يوم الثلاثاء ، فمكث علي يصلي مستخفيا سبع سنين وأشهرا قبل أن يصلي أحد.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 7 مخطوط).

روى عن رافع قال : صلى النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم الاثنين وصلت خديجة رضي اللّه عنها آخر يوم الاثنين وصلى علي رضي اللّه عنه يوم الثلاثاء من الغد قبل أن يصلى مع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أحد سبع سنين وأشهر.

ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ البصري في «العثمانية» (ص 291 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 407

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 109 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن رافع بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المولوى العيني الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 32 وص 35 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث من طريق أحمد والطبراني عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 39 ط بيروت).

روى بسندين عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» في أحدهما الى آخره وفي آخر الى قوله : من الغد.

الثاني : حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 7 مخطوط).

روى من طريق الترمذي عن أنس قال : استنبئ النبي من يوم الاثنين وصلى علي رضي اللّه عنه يوم الثلاثاء.

ص: 408

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 110 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ في «العثمانية» (ص 291 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 40 ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق الحاكم عن أنس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 210 ط سنة 1390 ه).

روى من طريق ابن شهاب وعبد اللّه بن محمد بن عقيل ، وقتادة وعن أنس ابن مالك بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج 2 ص 211 ط بلدة ميرية).

روى عن أنس قال : بعث النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 157 مخطوط).

روى بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد» ثم قال : وهو صبي. قال ابن الجوزي : وهو ابن سبع سنين وقيل أكثر.

ص: 409

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 40 ط بيروت).

روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

الثالث : حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو جعفر الإسكافي في «مناقضاته على الجاحظ في العثمانية» (ص 291 المطبوع مع العثمانية بدار الكتاب العربي بمصر).

وروى اسماعيل بن عمرو ، عن قيس بن الربيع ، عن عبد اللّه بن محمد ابن عقيل ، عن جابر بن عبد اللّه قال : صلى رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم يوم الاثنين ، وصلى علي يوم الثلاثاء بعده.

وفي الرواية الأخرى عن أنس بن مالك : استنبئ النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء بعده.

الرابع : حديث على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 410

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 113 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق أبي القاسم بن الجراح في أماليه عن علي قال : بعث النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ عبد السلام الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 157 نسخة جامعة طهران مخطوطة) قال :

قال المحب الطبري : بعث النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء.

ومنهم المؤرخ المعاصر الفاضل عطا حسنى في «حلى الأيام في سيرة الأنام وخلفاء الإسلام» (ص 195 ط القاهرة).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

أقول : ويدل عليه الأحاديث الواردة في أنه صلی اللّه عليه وآله استنبئ يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء ، وقد أوردناها في (ج 7 ص 531 الى ص 537) وسيجيء الاستدراك عليها فيما يأتي.

ومنهم العلامة الشيخ عبد اللّه مصطفى المراغي في «الفتح المبين» (ج 1 ص 57 ط محمد على عثمان بمصر) قال :

ولد (أي علي) رضي اللّه عنه سنة 23 قبل الهجرة ، وضمه النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم اليه معاونة لعمه أبي طالب على عيلته ، فنشأ في بيت النبوة ، فقد تربى في حجرة رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قبل البعثة ، فتربى على أخلاق المصطفى صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، ولما أتم العاشرة كان الوحي قد نزل على رسول اللّه يوم

ص: 411

الاثنين ، وأسلم علي يوم الثلاثاء.

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 205 ط الازهرية بمصر).

روى بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 110 مخطوط).

روى بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 31 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق الترمذي والبغوي عن أنس ومن طريق الطبراني عن جابر بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 7 مخطوط).

روى بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 227 ط سنة 1390 ه).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 43 ط بيروت).

روي الحديث بسنده عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ص: 412

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 347 ط دهلي).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ قرني طلبه بدوي في «العشرة المبشرون بالجنة» (ص 205 ط محمد على صبيح بمصر).

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

خروج على يصلى في أول البعثة خلف النبي «صلی اللّه عليه وآله» مع خديجة

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 556 الى ص 563) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 7 مخطوط).

روى عن عفيف الكندي قال : كنت امرأ تاجرا ، فقدمت الحج فأتيت العباس ابن عبد المطلب لابتاع منه بعض التجارة وكان امرأ تاجرا ، قال : فو اللّه اني لعنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر الى السماء ، فلما رآها قام يصلي ، ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء فقامت خلفه فصلت ، ثم خرج غلام حين راهق الحلم فقام معه يصلي قال : فقلت للعباس : يا عباس من هذا؟ قال : هذا محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب ابن أخي. قال : قلت من هذه المرأة؟ قال : هذه امرأته خديجة بنت خويلد. قال : فقلت : من هذا الفتى؟ قال : هذا ابن عمه علي بن أبي طالب. قال : قلت فما الذي يصنع؟ قال : يصلي وهو يزعم

ص: 413

أنه نبي ولم يتبعه أحد على أمره الا امرأته وابن عمه هذا الفتى ، وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر. قال : فكان عفيف وهو ابن الأشعث بن قيس يقول وأسلم بعد ذلك وحسن إسلامه : لو كان اللّه رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 158 مخطوط) قال :

قال محمد بن عفيف : حدثني أبي أنه كان مع العباس قبل أن يظهر النبي «صلی اللّه عليه وآله» فجاء شاب ثم استقبل الكعبة يصلي ، فجاء غلام فقام عن يمينه ، ثم جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فقال العباس : أتعرف هذا الشاب؟ قلت : لا. قال : هذا محمد ابن أخي وهذا الغلام علي ابن أخي وهذه المرأة خديجة.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 96 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عساكر عن عفيف الكندي قال : جئت في الجاهلية الى مكة وأنا أريد أن ابتاع لاهلي من ثيابها وعطرها ، فأتيت العباس وكان رجلا تاجرا ، فاني عنده جالس أنظر الى الكعبة وقد كلفت الشمس وارتفعت في السماء ، فذهبت إذ اقبل شاب فنظر الى السماء ثم قام مستقبل الكعبة ، فلم ألبث الا يسيرا حتى جاء غلام فقام عن يمينه ، ثم لم ألبث الا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة ، فقلت : يا عباس أمر عظيم؟ فقال : أمر عظيم ، تدري من هذا الشباب؟ هذا محمد بن عبد اللّه ابن أخي ، تدري من هذا الغلام؟ هذا علي ابن أخي ، تدري من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد

ص: 414

زوجته ، ان ابن أخي هذا حدثني أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين ، ولا واللّه ما على ظهر الأرض أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ص 108 ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث عن يحيى بن عفيف الكندي عن أبيه بعين ما تقدم عن «كنز العمال» بتغيير يسير لا يضر في المعنى.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «زوائد رجال الأئمة الأربعة» (ص 44 ط حيدرآباد).

روى الحديث عن أياس بن عفيف بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير ابن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المتوفى سنة 747 والمولود سنة 701 في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 430 ط عيسى الحلبي بمصر) قال :

وقال ابن جرير : حدثني محمد بن عبيد المحاربي ، حدثنا سعيد بن خثيم ، عن أسد بن عبدة البجلي ، عن يحيى بن عفيف قال : جئت زمن الجاهلية الى مكة فنزلت على العباس بن عبد المطلب ، فلما طلعت الشمس وحلقت في السماء وأنا أنظر الى الكعبة أقبل شاب فرمى ببصره الى السماء ثم استقبل الكعبة فقام مستقبلها ، فلم يلبث حتى جاء غلام فقام عن يمينه ، فلم يلبث حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فخر الشاب ساجدا فسجدا معه. فقلت : يا عباس أمر عظيم. فقال : أمر عظيم. فقال : أتدري من هذا؟ فقلت : لا. فقال : هذا محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب ابن أخي ، أتدري من

ص: 415

الغلام؟ قلت : لا. قال : هذا علي بن أبي طالب ، أتدري من هذه المرأة التي خلفهما؟ قلت : لا. قال : هذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي ، وهذا حدثني ان ربك رب السماء والأرض أمره بهذا الذي تراهم عليه ، وأيم اللّه ما أعلم على ظهر الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

ومنهم العلامة الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 86 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر الحارثي ، قال أخبرنا أبو محمد الوراق ، قال أخبرنا ابو يعلى ابن المثنى ، أخبرنا عبد الرحمن بن صالح ، عن سعيد بن خثيم الهلالي ، عن اسد بن وداعة البجلي ، قال حدثني ابن يحيى بن عفيف الكندي ، عن أبيه ، عن جده. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال» الا في بعض الكلمات بما لا يضر في المعنى.

ثم قال : رواه جماعة عن ابن خثيم وجماعة عن يحيى وله طرق ، وفي الباب ورد عن ابن مسعود أيضا.

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 27 مخطوط).

روى الحديث عن عفيف بعين ما تقدم عن «السيرة النبوية».

ومنهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي في «الوفا بأحوال المصطفى» (ج 1 ص 167 ط دار الكتب الحديثية بالقاهرة).

روى الحديث عن عفيف بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 416

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 57 ط بيروت).

روى الحديث بسنده عن عفيف بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 228 ط سنة 1390 ه) قال :

روى الثعلبي بسنده عن عفيف الكندي قال : كنت تاجرا فقدمت مكة أيام الحج فنزلت في دار العباس بن عبد المطلب ، فبينما أنا والعباس إذ جاء رجل شاب استقبل الكعبة ، وجاءه غلام فقام عن يمينه ، وجاءت امرأة فقامت خلفه ، فركعوا وسجدوا ثم رفعوا رءوسهم فقلت : يا عباس أمر عظيم. فقال : أمر عظيم هذا محمد ابن أخي يقول : ان اللّه بعثه رسولا وان كنوز كسرى وقيصر ستفتح على يدي من آمن به ، وهذا الغلام ابن أخي علي بن أبي طالب ، وهذه زوجته خديجة بنت خويلد.

ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي الكازروني في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص 59 مخطوط).

روى بإسناده عن أحمد بن حنبل قال حدثنا يعقوب ، نا أبى ، عن أبي إسحاق حدثني يحيى بن أبي الأشعث ، عن اسماعيل بن أبي إياس بن عفيف الكندي عن أبيه ، عن جده. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 110 مخطوط).

روى من طريق أحمد عن عفيف الكندي بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 417

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 205 ط الازهرية بمصر).

روى الحديث عن محمد بن عفيف بعين ما تقدم عن «المجالس المجتمعة».

طوافه بالبيت مع النبي وخديجة في أول البعثة

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 563 الى ص 566) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 2 ص 222 ط بيروت) قال :

أخبرناه أبو بكر ابن فنجويه الاصبهاني بقراءتي عليه ، أخبرنا أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن محمود الاصبهاني ان عبد اللّه بن جعفر بن أحمد بن فارس أخبرهم ، قال أخبرني يحيى بن حاتم العسكري ، أخبرنا بشر بن مهران ، أخبرنا شريك بن عبد اللّه.

وأخبرناه أبو عبد اللّه الجرجاني - واللفظ له - قال أخبرنا أبو بكر محمد بن إسحاق القاضي بالأهواز ، أخبرنا أحمد بن زيد بن الجريش ، أخبرنا يحيى ابن حاتم ، أخبرنا بشر بن مهران ، أخبرنا أبو الحسن شريك ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، عن عبد اللّه بن مسعود ، قال : أول شيء علمته من أمر رسول اللّه أني قدمت مكة في عمومة لي وأناس من قومي نبتاع منها متاعا ، وكان في أنفسنا شراء عطر ، فأرشدنا الى العباس بن عبد المطلب فانتهينا اليه وهو جالس الى زمزم ، فجلسنا اليه ، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل من باب الصفا ، أبيض يعلوه حمرة وعليه ثوبان أبيضان ، يمشي عن يمينه غلام أمرد حسن الوجه

ص: 418

مراهق تقفوهما امرأة ، ثم استقبل الركن ورفع يديه وكبر ، فقام الغلام عن يمينه ورفع يديه ثم كبر ، وقامت المرأة خلفهما فرفعت يديها وكبرت فأطال القنوت. وذكر الحديث الى قول العباس : هذا ابن أخي محمد بن عبد اللّه ، والغلام علي ابن أبي طالب ، والمرأة امرأته خديجة ، ما على وجه الأرض أحد يعبد اللّه بهذا الدين الا هؤلاء الثلاثة.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 404 ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» والطبراني في «الكبير» عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدم عن «شواهد التنزيل».

ومنهم العلامة المولوى العيني الحيدر الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 21 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى من طريق البخاري في «التاريخ» والحاكم عن أحمد عن عفيف والطبراني وأحمد عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «شواهد التنزيل» من قوله : ان ابن أخي - إلخ.

كان على إذا حضرت الصلاة يخرج مع النبي الى شعاب مكة

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 7 ص 554 وص 555) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 8 مخطوط) قال : قال ابن إسحاق : وذكر بعض أهل العلم ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم

ص: 419

كان إذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة وخرج معه علي بن أبي طالب مستخفيا من عمه أبي طالب ومن جميع أعمامه وسائر قومه ، فيصليان الصلاة فيها ، فإذا أمسيا رجعا ، فمكثا كذلك ما شاء اللّه أن يمكثا ، ثم ان أبا طالب عبر عليهما يوما فوجدهما يصليان ، فقال لرسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : يا ابن أخي ما هذا الدين أراك تدين به؟ قال : يا عم هذا دين اللّه ودين ملائكته ودين رسله ودين أبينا ابراهيم.

قال : وذكروا أنه قال لعلي : يا بنى ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ قال : يا أبة آمنت برسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وصدقت بما جاء به وصليت معه واتبعته. فقال : أما انه لم يدعك الا الى الخير فالزمه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 110 مخطوط).

نقل عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المؤرخ أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 263 ط مصطفى البابى الحلبي بمصر).

نقل عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 404 ط لاهور).

نقل عن ابن إسحاق وابن السمان بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 26 مخطوط).

ذكر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» الى قوله : ثم ان أبا طالب.

ص: 420

الباب الثالث : في علم على عليه السلام أنموذج من كلمات اصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله في علمه كلام ابن عباس في علمه

اشارة

قد تقدم ذلك في (ج 7 ص 623 الى ص 630) وانما ننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 207 ط سنة 1390) قال:

لما سئل ابن عباس : أين علمك من علم ابن عمك؟ قال : كنسبة قطرة من المطر الى البحر المحيط.

ومنهم العلامة المولوى محب اللّه السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 140 ط گلشن فيض في لكنهو) قال :

أخرج أبو عمر عن عبد اللّه بن عباس قال : واللّه لقد أعطي علي بن أبي طالب

ص: 421

تسعة أعشار العلم وأنتم واللّه لقد شاركتموه في العشر العاشر.

ومن الأربعين لتاج الإسلام : وعلي أعلم بذلك الجزء. قال : وإذا ثبت لنا الشيء عن علي لم نعدل الى غيره ، وسؤال كبار الصحابة ورجوعهم الى فتاواه وأقواله في المواطن الكثيرة والمسائل المعضلات مشهورة.

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص 246 ط بمبئي).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن علان الصديقى الشافعي في «الفتوحات الربانية على الاذكار النواوية» (ج 1 ص 382 ط المكتبة الإسلامية).

قال عبد اللّه بن عباس : أعطي علي تسعة أعشار العلم وو اللّه لقد شاركهم في العشر الباقي.

ومنهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 45 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا أبو طاهر وأبو الفضل ، قالا أنبأنا ابو القاسم الواعظ ، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عثمان ، أنبأنا علي بن حكيم ، أنبأنا أبو مالك الخشني ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قال : قسم علم الناس خمسة أجزاء فكان لعلي منها أربعة أجزاء ولسائر الناس جزء وشاركهم علي في الجزء فكان أعلم به منهم.

وقال في (ص 46 الطبع المذكور):

وأنبأنا شريك ، عن ميسرة النهدي ، عن المنهال ابن عمرو ، عن سعيد بن

ص: 422

جبير ، عن ابن عباس قال : انا إذا ثبت لنا الشيء عن علي لم نعدل به الى غيره.

وقال : أخبرنا أبو المعالي محمد بن اسماعيل ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن إسحاق النجار بالكوفة ، أنبأنا أبو جعفر بن دحيم ، أنبأنا أحمد بن حازم ، أنبأنا عمرو بن حماد ، عن أسباط ، عن سماك ابن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أنه قال : إذا بلغنا شيء تكلم به علي من فتيا أو قضاء وثبت لم نجاوزه الى غيره.

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 67).

روى الحديث عن عبد اللّه بعين ما تقدم عن «الفتوحات».

كلام عبد اللّه بن مسعود في علمه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 25 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم الاصبهاني ، أنبأنا نذير بن جناح أبو القاسم القاضي ، أنبأنا إسحاق بن محمد بن مروان ، أنبأنا أبي ، أنبأنا عباس بن عبيد اللّه ، أنبأنا غالب بن عثمان الهمداني أبو مالك ، عن عبيدة ، عن شقيق ، عن عبد اللّه بن مسعود ، قال : ان القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف الا له ظهر وبطن ، وان علي بن أبي طالب عنده منه علم الظاهر والباطن.

ص: 423

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 139 ط لكنهو).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «تاريخ ابن عساكر».

ومنهم العلامة العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 19 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى الحديث عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة».

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص 263 ط بمبئي).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة».

ومنهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 475 ط حيدرآباد) قال :

وحدثنا يحيى بن آدم وأبو زبيد ، عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد ابن وهب قال : قال عبد اللّه : أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 194 ط مكتبة الخانچى بمصر).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الشيخ المقري شمس الدين محمد بن محمد الجزري الدمشقي في «اسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب» (ص 82 ط بيروت) قال :

أخبرنا الحسن بن أحمد قراءة عليه ، أخبرنا علي بن أحمد إجازة ان لم يكن

ص: 424

سماعا ، قال : كتب إلينا القاضي أبو المكارم الاصبهاني منها ، أن الحسن بن أحمد المقري أخبره ، قال أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا نذير بن جناح القاضي ، أخبرنا إسحاق بن محمد بن مروان ، أخبرنا أبي ، أخبرنا عباس بن عبيد اللّه ، أخبرنا غالب بن عثمان الهمداني أبو مالك ، عن عبيدة ، عن شقيق ، عن عبد اللّه ابن مسعود. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ ابن عساكر».

ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد الغمارى في «فتح الملك العلى» (ص 43 ط القاهرة).

روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 130 ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدم عن «الاستيعاب».

وقال في (ص 105 الطبع المذكور):

روى من طريق الحضرمي عن عبد اللّه بن مسعود قال : علماء الأرض ثلاثة عالم بالحجاز وعالم بالعراق وعالم بالشام ، فأما عالم أهل الشام فهو أبو الدرداء ، وأما عالم أهل الحجاز فعلي بن أبي طالب ، وأما عالم أهل العراق فأخ لكم ، وعالم أهل الشام وعالم أهل العراق يحتاجان الى عالم الحجاز ولا يحتاج إليهما.

وفي (ص 110 الطبع المذكور):

روى من طريق الخوارزمي في «المناقب» والطبراني في الكبير عن زاذان عن عبد اللّه بن مسعود قال : قرأت على رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» سبعين سورة فختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب.

ص: 425

ومنهم الحافظ البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 56 مخطوط).

روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «تاريخ الخلفاء».

ومنهم الحافظ السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 171 ط المدني بمصر) قال :

أخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال : أفرض أهل المدينة وأقضاها علي ابن أبي طالب.

ومنهم الحافظ على بن الحسن الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 25 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل ، أنبأنا علي بن الحسن الفقيه ، أنبأنا أبو محمد المصري ، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد ، أنبأنا الحسين بن حكم بن مسلم الحبري ، أنبأنا اسماعيل بن صبيح ، عن حباب بن نسطاس ، عن محمد بن العرزقي ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن عبيدة السلماني ، قال : قال عبد اللّه بن مسعود : لو أعلم أحدا أعلم بكتاب اللّه مني تبلغه المطايا. قال : فقال رجل : فأين أنت عن علي؟ قال : به بدأت اني قرأت عليه.

وقال في (ج 3 ص 46 الطبع المذكور):

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا أبو عمر ابن حيويه ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا سليمان بن داود ، أنبأنا شعبة ، عن سماك بن حرب ، قال : سمعت عكرمة يحدث عن ابن عباس قال : إذا حدثنا ثقة عن علي يقينا.

ص: 426

وفي (ج 3 ص 34 و 35 الطبع المذكور):

روى بأسانيد متعددة عن عبد اللّه بن مسعود قال : أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب.

وروى أيضا بسنده عنه قال : كنا نتحدث ان أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب.

وروى في (ج 3 ص 38 الطبع المذكور) بسنده عن عبد اللّه بن مسعود قال : يقولون : ان أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 350 ط دهلي) قال :

وأخرج (أي ابن سعد) عن أبي هريرة قال عمر بن الخطاب : علي أقضانا.

وأخرج (أي ابن سعد) عن ابن مسعود قال : أقضى أهل المدينة علي.

وأخرج (أي ابن سعد) عن ابن عباس قال : إذا حدثنا ثقة عن علي فكنا لا نعدوها.

ومنهم الحافظ على بن الحسن الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 38 ط دار المعارف في بيروت) قال :

وأنبأنا محمد بن عثمان ، أنبأنا أحمد بن عبد اللّه ، أنبأنا أبو بكر بن عياش ، عن مغيرة ، عن الشعبي قال : ليس منهم أحد أقوى قولا في الفرائض من علي ابن أبي طالب.

ص: 427

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه القرشي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 350 ط دهلي).

أخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال : أفرض أهل المدينة وأقضاهم علي ابن أبي طالب.

وأخرج عن عائشة : ان عليا ذكر عندها فقالت : أما انه أعلم من بقي بالسنة.

كلام عائشة في علمه عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ على بن الحسن الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 48 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنبأنا أبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد ابن أحمد الكوسج ومحمد بن أحمد بن علي بن شكرويه ، أنبأنا أبو علي الحسن ابن علي بن أحمد بن سليمان ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه بن بليل الهمداني ، أنبأنا عباس الدوري ، أنبأنا قبيصة بن عقبة ، أنبأنا سفيان ، عن سكتب ، عن جسرة قالت : ذكر عند عائشة صوم عاشوراء فقالت : من يأمركم بصومه؟ قالوا : علي. قالت : انه أعلم من بقي بالسنة.

وقال : أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد ، أنبأنا ابن أبي داود ، أنبأنا هشام بن يونس ، أنبأنا يحيى بن بيان ، عن سفيان ، عن جحدب ، عن جرعب التيمي ، عن عطاء ابن أبي رباح ، عن عائشة قالت : علي بن أبي طالب أعلمكم بالسنة.

ورواه في (ص 48) بسند آخر عنها.

ص: 428

ومنهم العلامة الحافظ عبد الرحمن جلال الدين السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص 171 ط المدني بمصر) قال :

وأخرج ابن عساكر عن عائشة أن عليا ذكر عندها فقالت : أما انه أعلم من بقي بالسنة.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 286 ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ الخلفاء» (1).

ص: 429


1- روى القوم في علمه عن الشعبي : منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 37) قال : أخبرنا الشيخ جدي أبو نصر رحمه اللّه ، قال أخبرنا أبو منصور الحسين بن محمد ، أخبرنا أبو بكر عبد الرحمن بن محمد المذكر ، أخبرنا أبو العباس محمد ابن عبد الرحمن ، أخبرنا ابن أبي خثيمة في تاريخه ، أخبرنا يحيى بن معين. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا. وقال في (ج 1 ص 36 ط بيروت): أخبرنا أبو بكر الاصبهاني ، قال : أخبرنا أبو الشيخ ، أخبرنا محمد بن نصير ابن عبد اللّه ، أخبرنا اسماعيل بن عمرو البجلي ، أخبرنا سليم مولى الشعبي ، عن الشعبي قال : ما كان أحد من هذه الامة أعلم بما بين اللوحين وبما أنزل على محمد من علي. وقال : أخبرنا أبو عبد اللّه الجرجاني ، قال أخبرنا أبي ، قال حدثنا أبو علي الحسين بن حمدان المقري ، حدثنا العباس بن الفضل بن شاذان ، حدثنا أبي. وحدثنا ابن حيش ، قال حدثني أحمد بن محمد بن الفضل ، حدثنا الحسن ابن العباس ، قالا حدثنا علي بن الأزهر ، حدثنا همام بن زيد ، عن يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن عامر الشعبي قال : ما أحد أعلم بما بين اللوحين من كتاب اللّه - بعد نبي اللّه - من علي بن أبي طالب. ورووا في علمه عن عطاء : منهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 475 ط حيدرآباد) قال : وأخبرنا يحيى بن معين ، قال حدثنا عبدة بن سليمان ، عن عبد الملك بن أبي سليمان قال : قلت لعطاء : أكان في أصحاب محمد «صلی اللّه عليه وآله» أحد أعلم من علي؟ قال : لا واللّه ما أعلمه. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «أسد الغابة» (ج 4 ص 22 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 194 ط الخانجي بمصر). روى الحديث من طريق القلعي عن عطاء بعين ما تقدم عن «الاستيعاب». ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد الغماري في «فتح الملك العلى» (ص 48 ط مصر سنة 1389). روى الحديث عن ابن أبي خثيمة بعين ما تقدم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا. ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني البيروتي في «الشرف المؤبد» (ص 59 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن «الاستيعاب». ومنهم العلامة الامرتسري في «أرجح المطالب» (ص 105 ط لاهور). روى الحديث عن عطاء بعين ما تقدم عن «الاستيعاب». ومنهم الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 53 ط بيروت). روى الحديث عن عطاء بعين ما تقدم عن «الاستيعاب». -------------------------- (روى العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 129 مخطوط) عن حميد بن عبد اللّه بن يزيد قال : ذكر عند النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قضاء قضى به علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه ، فأعجب النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت. أخرجه أحمد في المناقب.

ص: 430

قول عمر لعلى : بأبى أنتم بكم هدانا اللّه عزوجل وبكم أخرجنا اللّه من الظلمات الى النور

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 8 ص 205 وص 206) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 139 ط لكنهو) قال :

استعدى رجل على علي وكان علي جالسا في مجلس عمر ، فالتفت عمر الى علي فقال : يا أبا حسن قم فاجلس مع خصمك. فقام علي فجلس مع خصمه ،

ص: 431

فناظر وانصرف الرجل ورجع علي الى مجلسه ، فتبين بعمر التغير في وجهه فقال : يا أبا الحسن اني أراك متغيرا أكرهت ما كان؟ قال : نعم ، يا أمير المؤمنين. قال : ولم ذاك؟ قال : لأنك كنيتني بحضرة خصمي فإنك قلت لي قم يا أبا الحسن ولم تقل : قم يا علي فاجلس مع خصمك. فأخذ عمر برأس علي وقبل بين عينيه ثم قال : بأبي أنتم بكم هدانا اللّه عزوجل وبكم أخرجنا من الظلمات الى النور.

ومنهم العلامة ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 87).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة» (1).

قول عمر في على : انه مولاي

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 432


1- روى ابن عساكر في «ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 483 ط بيروت) قال : أخبرنا أبو عبد اللّه الفراوي ، أنبأنا أبو عثمان اسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني. وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، قال قرئ على سعيد بن محمد بن أحمد البجيري ، قالا أنبأنا أبو صالح شعيب بن محمد بن شعيب بن ابراهيم البيهقي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار ، أنبأنا محمد بن يونس ، أنبأنا وهب ابن عمرو بن عثمان - زاد البجيري : النمري. وقالا : عن أبيه ، عن اسماعيل ابن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن معاوية بن أبي سفيان ، قال : كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يغر عليا بالعلم غرا.

منهم العلامة الشهير بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص 366 ط لكنهو) قال :

وروي أنه قيل لعمر : أنت تصنع لعلي شيئا ما تفعله ببقية الصحابة. فقال :

انه مولاي.

قول عمر : لا أبقانى اللّه بأرض لست بها يا أبا الحسن

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 8 ص 212 الى ص 214) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم العلامة المعاصر توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 207 ط سنة 1390 ه) قال :

قال عمر : لا أبقاني اللّه بأرض لست بها يا أبا الحسن.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 45 ط أعلم پريس) قال :

روى الحاكم عن عمر قال لعلي : لا أبقاني اللّه بأرض لست فيها يا أبا الحسن.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 127 مخطوط).

روى عن يحيى بن عقيل قال : كان عمر يقول لعلي إذا سأله : فرج عني لا أبقاني اللّه بعدك.

ص: 433

قول عمر لعلى : أطال اللّه بقاءك

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب السلامي البغدادي في «جامع العلوم والحكم» (ج 1 ص 106 ط مطابع الاهرام التجارية) قال :

وروي عن رفاعة بن رافع قال : جلس الى عمر علي والزبير وسعد ونفر من أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فتذاكروا العزل فقالوا : لا بأس به. فقال رجل : انهم يزعمون أنها الموعودة الصغرى. فقال علي رضي اللّه عنه : لا تكون موعودة حتى تمر على النارات السبع ، تكون سلالة من طين ثم تكون نطفة ثم تكون علقة ثم تكون مضغة ثم تكون عظاما ثم تكون لحما ثم تكون خلقا آخر. فقال عمر : صدقت أطال اللّه بقاءك.

قول عمر في حق على : اللّه أعلم حيث يجعل رسالته

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن قيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 54 ط مطبعة مصر شركة ماهمة مصرية) قال :

ان عمر بن الخطاب سأل رجلا : كيف أنت؟ فقال : ممن يحب الفتنة ،

ص: 434

ويكره الحق ويشهد على ما لم يره. فأمر به الى السجن ، فأمر علي رضي اللّه عنه برده ، فقال : صدق. قال : كيف صدقته؟ قال : يحب المال والولد وقد قال اللّه تعالى ( أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) ، ويكره الموت وهو الحق ، ويشهد أن محمدا رسول اللّه ولم يره. فأمر عمر باطلاقه وقال : اللّه أعلم حيث يجعل رسالته.

قول عمر لعلى : لا بقيت في قوم لست فيهم يا أبا الحسن

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة مجد الدين في «المختار» (ص 5 مخطوط).

قال عمر بن الخطاب لعلي رضي اللّه عنه في كلام : لا بقيت في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.

قول عمر : لا بقيت معضلة ليس لها أبو الحسن

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المعاصر توفيق أبو علم في «اهل البيت» (ص 198 ط سنة 1390 ه) قال :

فكان (أي علي عليه السلام) من أفقه أصحابه وأقضاهم وأحفظهم وأرعاهم وأدقهم في الفتيا وأقربهم الى الصواب ، حتى قال فيه عمر : لا بقيت معضلة ليس لها أبو الحسن.

ص: 435

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن الجوزي الحنبلي في «المصباح المضيء في خلافة المستضىء» (ج 1 ص 395) قال : وكان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن.

قول عمر : أعوذ باللّه من معضلة ليس لها أبو حسن

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 8 ص 193 الى ص 200) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 39 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو المعالي محمد بن اسماعيل ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو سعيد ابن يحيى بن محمد بن يحيى الخطيب الأسفرايني ، أنبأنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر ، أنبأنا بشر بن موسى ، أنبأنا الحميدي ، أنبأنا سفيان ، أنبأنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب ، قال : قال عمر بن الخطاب : أعوذ باللّه من معضلة ليس لها أبو حسن علي بن أبي طالب.

وقال : أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا عيسى بن علي ، أنبأنا عبد اللّه بن محمد ، أنبأنا عبيد اللّه بن عمر القواريري ، أنبأنا مؤمل - يعني ابن اسماعيل - ، أنبأنا ابن عيينة ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر بن الخطاب يتعوذ باللّه من معضلة ليس لها أبو حسن.

ص: 436

[وقال ابن عساكر : و] رواها الكتاب الواقدي ، عن القواريري.

ومنهم العلامة أبو البركات نعمان أفندى الآلوسى في «غالية المواعظ» (ج 2 ص 96 ط المحمدية بالقاهرة).

روى قول عمر بعين ما تقدم.

ومنهم المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 67 ط الهند).

روى عن سعيد بن المسيب بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ دمشق».

وفي (ص 87) رواه بعين ما تقدم أولا.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه القرشي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 350 ط دهلي) قال :

وأخرج (أي ابن سعد) عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر بن الخطاب يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 24 مخطوط).

روى عن أحمد وأبي عمر عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ من معضل ليس لها أبو حسن.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 127 مخطوط).

روى من طريق أبي عمر عن سعيد بن المسيب بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 437

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 5 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال ابن المسيب : كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن.

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ص 57 من النسخة الفتوغرافية).

نقل عن سعيد بن المسيب بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة المولى على الهروي في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 345 ط ملتان).

نقل من طريق أحمد عن سعيد بن المسيب بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 138 ط لكنهو).

نقل عن سعيد بن المسيب بعين ما تقدم عن «المختار».

قول عمر : على أعلم الناس بما أنزل اللّه على محمد

رواه جماعة من أعلام القوم :

فمنهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 29 ط بيروت).

قال :

حدثني أحمد بن علي بن ابراهيم ، قال أخبرنا أحمد بن محمد الصائغ ،

ص: 438

أخبرنا محمد بن حفص الجويني ، أخبرنا الحسن بن عرفة ، قال حدثني يحيى ابن يمان العجلي ، عن عمار بن زريق ، عن عمير بن بشر الخثعمي قال : قال عمر : علي أعلم الناس بما أنزل اللّه على محمد.

قول عمر : أعوذ باللّه أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 8 ص 208 الى ص 210) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :

فمنهم العلامة أبو الوليد محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن محمد بن الوليد الغساني سنة 241 في «أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار» (ج 1 ص 323 ط دار الثقافة بمكة) قال :

حدثنا أبو الوليد ، حدثنا محمد بن أبي عمر ، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي ، عن أبيه ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع عمر بن الخطاب الى مكة ، فلما دخلنا الطواف قام عند الحجر وقال : واللّه اني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولو لا أني رأيت رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» يقبلك ما قبلتك ، ثم قبله ومضى في الطواف. فقال له علي عليه السلام : بلى يا أمير المؤمنين هو يضر وينفع. قال : وبم ذلك؟ قال : بكتاب اللّه تعالى. قال : وأين ذلك من كتاب اللّه. قال : قال اللّه تعالى ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا ) الآية. قال : فلما خلق اللّه عزوجل آدم مسح ظهره فأخرج ذريته من صلبه فقررهم أنه الرب وهم العبيد ثم كتب ميثاقهم في رق : وكان هذا الحجر له عينان ولسان ، فقال له :

ص: 439

افتح فاك ، فألقمه ذلك الرق وجعله في هذا الموضع وقال : تشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة. قال : فقال عمر : أعوذ باللّه أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «القرى لقاصد أم القرى» (ص 246 ط مصر).

روى الحديث من طريق البخاري بعين ما تقدم عن «أخبار مكة».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 40 ط بيروت).

روى بسنده عن سعيد بن المسيب بمثل ما تقدم عن «أخبار مكة» وفي آخره قال : فقال له عمر بن الخطاب : لا بقيت في قوم لست فيهم أبا حسن ، أو قال : لا عشت في قوم لست فيهم أبا حسن.

ومنهم العلامة فخر الدين عثمان بن على الزيلعى في «تبيين الحقائق» (ج 2 ص 16 ط الاميرية ببولاق مصر).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «القرى» وفيه قوله : فقال عمر رضي اللّه عنه : أعوذ باللّه أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.

ومنهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 39 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الجوهري إملاء ، أنبأنا

ص: 440

أبو الحسن علي بن عمر الحافظ ، حدثني أبي ، أنبأنا هارون بن يوسف ، أنبأنا ابن أبي عمر ، أنبأنا عبد العزيز بن عبد الصمد ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخدري أنه سمع عمر يقول لعلي - و [قد] سأله عن شيء فأجابه فقال له عمر : - نعوذ باللّه من أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 127 مخطوط).

روى عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

قول عمر : اللّهم لا تنزل بى شديدة الا وأبو الحسن الى جنبي

قد تقدم نقله عن كتب القوم في (ج 8 ص 207 وص 208) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

منهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 69) قال :

وفي الرياض عن محمد بن الزبير قال : دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بشيخ قد التوت ترقوتاه من الكبر ، فقلت : يا شيخ من أدركت؟ قال : عمر. قلت : فما غزوت؟ قال : اليرموك. قلت : فحدثني بشيء سمعته. قال : خرجت مع فئة حجاجا فأصبنا بيض نعام وقد أحرمنا ، فلما قضينا نسكنا ذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر فادهر وقال : اتبعوني حتى انتهى الى حجر رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» فضرب حجرة منها وأجابته امرأة ، فقال : أين أبو الحسن؟ قالت لا فمر في فأدبر وقال : اتبعوني حتى انتهى اليه وهو يسوي التراب بيده ، فقال : مرحبا يا أمير

ص: 441

المؤمنين. فقال : هؤلاء أصابوا بيض نعام وهم محرمون. قال : ألا أرسلت الي. قال : أنا أحق باتيانك. قال : تضربون الفحل قلائص البكار بعدد البيض فما نتج منها اهدوه. قال عمر : فان الإبل يحدع. قال علي : والبيض يمرض ، فلما أدبر قال عمر : اللّهم لا تنزل بي شديدة الا وأبو الحسن الى جنبي.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 24 مخطوط) قال : في بعض الآثار قال عمر «رض» : اللّهم لا تنزل بي شديدة الا وأبو الحسن الى جنبي.

قول عمر : لولا على لهلك عمر

قد تقدم نقل جملة من موارده عن كتب القوم في (ج 7 ص 182 الى ص 193) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 24 مخطوط).

روى أن عمر رضي اللّه عنه أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر ، فقال له علي رضي اللّه عنه : ان اللّه تعالى يقول ( وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً ) وقال اللّه تعالى ( وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ ) ، فالحمل ستة أشهر والفصال في عامين ، فترك عمر رجمها وقال : لولا علي هلك عمر.

ومنهم العلامة المولى محمد بن عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 325 ط دهلي).

روى من طريق أحمد في الفضائل عن أبي ظبيان أن عمر رضي اللّه عنه أتي

ص: 442

بامرأة قد زنت فأمر برجمها ، فذهبوا ليرجموها فرآهم علي في الطريق فقال : ما شأن هذه ، فأخبروه فخلا سبيلها ثم جاء الى عمر فقال له : لم رددتها؟ فقال : لأنها معتوهة وقد قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، والصبى حتى يحتلم ، والمجنون حتى يفيق. فقال عمر : لو لا علي لهلك عمر.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 139 ط لكنهو) قال :

وفي فصل الخطاب : وفي عدة من المسائل رجع عمر الى قول علي ، ثم قال : عجزت النساء أن تلدن مثل علي بن أبي طالب ، لو لا علي لهلك عمر.

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج 1 ص 211 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة) قال : وقال عمر رضي اللّه تعالى عنه حين نهاه (أي علي) عمر عن رجم من ولدت لستة أشهر ورجم الحاملة : لو لا علي لهلك عمر.

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 46 ط أعلم پريس چهار مينار).

روى عن سعيد بن المسيب بعين ما تقدم ثانيا عن «وسيلة النجاة».

ومنهم العلامة المعاصر توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 207 ط القاهرة) قال :

وقال عمر : لو لا علي لهلك عمر.

ص: 443

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 127 مخطوط).

روى من طريق القلعي وابن السمان بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو النصر عبد اللّه بن على الطوسي السراج الشافعي المتوفى سنة 456 بقليل في كتابه «اللمع في التصويف» (ص 181 ط دار الكتب الحديثة بمصر) قال :

وروي عن عمر رضي اللّه عنه انه قال : لو لا علي رضي اللّه عنه لهلك عمر.

ومنهم العلامة ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 67).

روى ان عمر كان يقول : لو لا علي لهلك عمر.

ومنهم العلامة القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (مخطوط نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى قول عمر : لو لا علي لهلك عمر.

جملة من موارد رجوع عمر الى على

اشارة

قد تقدم نقل جملة منها في (ج 8 ص 215 الى ص 236) وتقدم أيضا جملة أخرى منها في ذكر قضاياه في (ج 8 ص 77 وص 81) ونذكر هاهنا جملة أخرى :

منها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 444

منهم علامة الأدب أبو محمد القاسم بن على الحريري في «درة الغواص في أوهام الخواص» (ص 77 ط مكتبة المثنى في بغداد) قال :

وروي أنه لما كثر شرب الخمر في عهد عمر جمع الصحابة وقال : اني أرى الناس قد تتايعوا في شرب الخمر واستهانوا بحدها فما ذا ترون؟ فقال له علي رضي اللّه عنه : أرى أن أحده ثمانين لاني أراه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى وأحده حد المفتري. فاستصوب عمر رأيه وأخذ به.

ومنهم أبو عبد اللّه محمد بن عمر بن واقد الأسلمي المدني المتوفى سنة 207 في «فتوح الشام» (ج 2 ص 28 ط سنة 1860) قال :

وفي الكتاب : ان المسلمين شربوا الخمر واستوجبوا الحد فيها فقدمت المدينة ، فوجدت عمر «رض» في مسجد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ومعه نفر من أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فيهم عثمان وعلي وطلحة وعبد الرحمن ابن عوف يتحدثون ، فدفعت اليه الكتاب ، فلما قرأه عمر جعل يفكر في ذلك ثم قال : ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم جلد في شربها ، ثم سأل عمر عليا رضي اللّه عنه في ذلك فقال : ما ترى في هذا؟ فقال علي رضي اللّه تعالى عنه : ان السكران إذا سكر هذى وإذا هذى افترى وإذا افترى فعليه ثمانون جلدة فاجلد فيه ثمانون جلدة ، فكتب عمر الى أبي عبيدة : أما بعد فقد ورد كتابك وفهمته ، من شرب الخمر فاجلده ثمانين جلدة ولعمري ما يصلح لهم الا الشدة والفقر ولقد كان حقهم ان يحسنوا نياتهم ويراقبوا ربهم عزوجل ويعبدوه ويؤمنوا به ويشكروه ، فمن عاد فأقم عليه الحد.

ص: 445

ومنهم العلامة العسقلاني في «تلخيص التحبير» (ج 4 ص 75 ط الطباعة الفنية بالقاهرة).

روى الحديث بمثل ما تقدم عن «درة الغواص» (1).

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 55 ط شركة مساهمة المصرية) قال :

قال جعفر بن محمد : أتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت بشاب من الأنصار وكانت تهواه ، فلما لم يساعدها احتالت عليه ، فأخذت بيضة فألقت صفارها وصبت البياض على ثوبها وبين فخذيها ، ثم جاءت الى عمر صارخة فقالت : هذا الرجل غلبني على نفسي وفضحني في أهلي وهذا أثر فعاله. فسأل عمر النساء فقلن له : ان ببدنها وثوبها أثر المني ، فهم بعقوبة الشاب ، فجعل

ص: 446


1- روى العلامة الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن محمد العبدري القيرواني التلمساني المالكي الشهير بابن الحاج الفاسي المتوفى في أواخر القرن الثامن في «المدخل» (ج 3 ص 119 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر): وروى أن أبا بكر استشار الصحابة رضوان اللّه عليهم في رجل كان ينكح كما تنكح المرآة ، فقال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه : أرى أن يحرق. فكتب أبو بكر رضي اللّه عنه الى خالد بن الوليد فأحرقه بالنار.

يستغيث ويقول : يا أمير المؤمنين تثبت في أمري فو اللّه ما أتيت فاحشة وما هممت بها ، فقد راودتني عن نفسي فاعتصمت فقال عمر : يا أبا الحسن ما ترى في أمرهما؟ فنظر علي الى ما على الثوب ثم دعا بماء حار شديد الغليان فصب على الثوب فجمد ذلك البياض ، ثم أخذه واشتمه وذاقه فعرف طعم البيض وزجر المرأة فاعترفت.

وقال في تلك الصفحة أيضا :

وأتي عمر بن الخطاب «رض» برجل أسود ومعه امرأة سوداء ، فقال : يا أمير المؤمنين اني أغرس غرسا أسود وهذه سوداء على ما ترى فقد أتتني بولد أحمر. فقالت المرأة : واللّه يا أمير المؤمنين ما خنته وانه لولده. فبقي عمر لا يدري ما يقول ، فسأل عن ذلك علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه فقال للأسود : ان سألتك عن شيء أتصدقني؟ قال : أجل واللّه. قال : هل واقعت امرأتك وهي حائض؟ قال : قد كان ذلك. قال علي : اللّه أكبر ، ان النطفة إذا خلطت بالدم فخلق اللّه عزوجل منها خلقا كان أحمر ، فلا تنكر ولدك فأنت جنيت على نفسك.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو الوليد محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن محمد بن الوليد الغساني المتوفى سنة 241 في كتابه «أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار» (ص 246 ط دار الثقافة بمكة) قال :

حدثني جدي ، قال حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابراهيم بن ميسرة ، عن رجل ، عن الحسين بن علي : ان عمر قال لعلي بن أبي طالب : لقد هممت أن

ص: 447

أقسم هذا المال - يعني مال الكعبة - فقال له علي : ان استطعت ذلك ، فقال عمر : ومالي لا أستطيع ذلك أو لا تعينني على ذلك. فقال علي : ان استطعت ذلك ، فردها عمر ثلاثا فقال علي رضي اللّه عنه : ليس ذلك إليك. فقال عمر : صدقت.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 126 مخطوط).

روى من طريق ابن السمان عن مسروق ان عمر أتي بامرأة قد نكحت في عدتها ففرق بينهما وجعل مهرها في بيت المال ، فقال : لا يجتمعان أبدا. فبلغ عليا فقال : ان كانا جهلا فلها المهر لما استحل من فرجها ويفرق بينهما فإذا انقضت عدتها فهو خاطب من الخطاب ، فخطب عمر وقال : ألا ردوا الجاهلات الى السنة ورجع الى قول علي رضي اللّه عنه. أخرج جميع هذه الأحاديث ابن السمان في كتاب الموافقة.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 127 مخطوط).

روى عن موسى بن طلحة ان عمر اجتمع عنده مال فقسمه ففضل منه فضلة ، فاستشار أصحابه في ذلك الفضل فقالوا : نرى أن تمسكه فان احتجت الى شيء كان عندك ، وعلي في القوم لا يتكلم ، فقال عمر : ما لك لا تتكلم يا علي؟ فقال : قد أشار عليك القوم. قال : وأنت فأشر. قال : فاني أرى أن تقسمه. ففعل.

ص: 448

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد أمين الصوفي السكرى الحنفي في «سمير الليالي» (ج 2 ص 346 ط طرابلس) قال :

روي ان رجلين دفعا الى امرأة مائة دينار وديعة وقالا لها : لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه ، وتوجها وبعد سنة جاء أحدهما وقال للمرأة : ان رفيقي قد مات فادفعي الي الوديعة. فأبت وقالت له : قلتما لي لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه ، فعجزها بالطلب واستعان عليها بأهلها وجيرانها حتى دفعتها اليه فأخذها وتوجه ثم حضر رفيقه وطلب منها الوديعة فقالت : ان رفيقك حضر الي وزعم أنك مت فدفعتها اليه. فقال : أنا لا أصغي لهذا الكلام. وتوجه الى سيدنا عمر بن الخطاب وعرض عليه قصته وطلب تضمينها المال ، فطلبها سيدنا عمر وأرسلهما الى علي بن أبي طالب فعرضا عليه واقعة الحال ، فعلم أن الرجلين ما فعلا ذلك معها الا مكرا وخديعة ، فقال للرجل : أما قلتما للمرأة حينما دفعتما لها المال أن لا تدفعه الا لكما سوية فاذهب وجئني برفيقك حتى تدفعه لكما.

فتخلصت المرأة من مكرهما.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو الفرج الاصبهانى في «الأغاني» (ج 18 ص 298 ط دار الثقافة ببيروت) قال :

أخبرني الحسن بن علي وعيسى بن الحسين الوراق ، قالا ثنا ابن مهرويه ،

ص: 449

قال حدثني صالح بن عبد الرحمن الهاشمي ، عن العمري ، عن العتبي قال : أتي عمر بن الخطاب «رض» بجماعة فيهم أبو محجن الثقفي وقد شربوا الخمر فقال : أشربتم الخمر بعد أن حرمها اللّه ورسوله. فقالوا : ما حرمها اللّه ولا رسوله ان اللّه تعالى يقول ( لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) . فقال عمر لأصحابه : ما ترون فيهم؟ فاختلفوا فيهم ، فبعث الى علي بن أبي طالب عليه السلام ، فشاوره فقال علي : ان كانت هذه الآية كما يقولون فينبغي أن يستحلوا الميتة والدم ولحم الخنزير ، فسكتوا ، فقال عمر لعلي : ما ترى فيهم؟ قال : أرى ان كانوا شربوها مستحلين لها أن يقتلوا وان كانوا شربوها وهم يؤمنون انها حرام أن يحدوا. فسألهم فقالوا : واللّه ما شككنا في أنها حرام ولكنا قدرنا ان لنا نجاة فيما قلناه ، فجعل يحدهم رجلا رجلا وهم يخرجون حتى انتهى الى أبي محجن ، فلما جلده أنشأ يقول :

ألم تر أن الدهر يعثر بالفتى *** ولا يستطيع المرء صرف المقادر

صبرت فلم أجزع ولم أك كائعا *** لحادث دهر في الحكومة جائر

واني لذو صبر وقد مات اخوتي *** ولست عن الصهباء يوما بصابر

رماها أمير المؤمنين بحتفها *** فخلانها يبكون حول المعاصر

فلما سمع عمر قوله «ولست عن الصهباء يوما بصابر» قال : قد أبديت ما في نفسك ولأزيدنك عقوبة لاصرارك على شرب الخمر. فقال له علي «عليه السلام» : ما ذلك لك وما يجوز أن تعاقب رجلا قال «لأفعلن وهو لم يفعل» وقد قال اللّه في الشعراء ( وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ ) . فقال عمر : قد استثنى اللّه منهم قوما فقال ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) . فقال علي عليه السلام : أفهؤلاء

ص: 450

عندك منهم وقد قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : لا يشرب العبد الخمر حين يشربها وهو مؤمن.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 149 ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني في «الأوسط» عن ابن عمر قال : قال عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب : يا أبا الحسن ربما شهدت وغبنا وربما شهدنا وغبت ، ثلاث أسألك عنهن هل عندك منهن علم؟ قال علي : وما هن؟ قال : الرجل يحب الرجل ولم ير منه خيرا ، والرجل يبغض الرجل ولم ير منه شرا. قال علي : نعم ، قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : ان الأرواح في الهواء جنود مجندة تلتقي فتشأم ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

قال : واحدة ، والرجل يتحدث بالحديث نسيه أو ذكره؟ قال علي : سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر بينا القمر يضيء إذ علته سحابة فأظلم إذا تجلت.

قال عمر : اثنتان ، والرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب؟ قال : نعم سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول : ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نوما الا يعرج بروحه في العرش ، فالتي لا تستيقظ الا عند العرش فتلك الرؤيا التي تصدق ، والتي تستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكذب. فقال عمر : ثلاث كنت في طلبهن فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت.

ص: 451

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ القرطبي الأندلسي في «جامع بيان العلم وفضله» (ص 349 ط مكتبة دار الكتب الحديثة بمصر).

روى عن عمر في المرأة التي غاب عنها زوجها وبلغه عنها أنه يتحدث عندها فبعث إليها يعظها ويذكرها ويوعدها ان عادت ، فمخضت فولدت غلاما فصوت ثم مات ، فشاور أصحابه في ذلك فقالوا : واللّه ما نرى عليك شيئا ما أردت بهذا الا الخير. وعلي حاضر ، فقال له : ما ترى يا أبا حسن؟ فقال : قد قال هؤلاء فان يك هذا جهد رأيهم فقد قضوا ما عليهم وان كانوا قاربوك فقد غشوك ، أما الإثم فأرجو ان يضعه اللّه عنك بنيتك وما يعلم منك ، وأما الغلام فقد واللّه غرمت.

ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن الياس الهندي في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 233 ط دار القلم بدمشق) قال :

وأخرج عبد الرزاق والبيهقي عن الحسن قال : أرسل عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه الى امرأة مغيبة كان يدخل عليها فأنكر ذلك فأرسل إليها فقيل لها : أجيبى عمر. فقالت : يا ويلتها ما لها ولعمر ، فبينما هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت دارا فألقت ولدها ، فصاح الصبي صيحتين ثم مات ، فاستشار عمر أصحاب النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأشار عليه بعضهم ان ليس عليك شيء انما أنت دال ومؤدب وصمت علي رضي اللّه عنه ، فأقبل على علي فقال : ما تقول؟ قال : ان كانوا قالوا برأيهم فقد أخطأ رأيهم وان كانوا قالوا في هواك فلم ينصحوا لك،

ص: 452

أرى أن ديته عليك فإنك أنت أفزعتها وألقت ولدها في سببك. فأمر عليا رضي اللّه عنه أن يقسم عقله على قريش - يعني يأخذ عقله من قريش لأنه أخطأ.

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن بكر الحنبلي الشهير بابن القيم في «أحكام أهل الذمة» (ص 511 ط مطبعة الامام بالقاهرة) قال : وقال علي لعمر في المرأة التي أرسل إليها فأجهضت ذا بطنها وقد استشار عثمان وعبد الرحمن فقالا : ليس عليك انما أنت مؤدب ، فقال له علي : ان كانا اجتهدا فقد أخطئا وان لم يجتهدا فقد غشاك ، عليك الدية. فرجع عمر الى رأيه واعترف.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 125 مخطوط).

روى عن عائشة رضي اللّه عنها انه أتاها ابنا امرأة من قريش فاستودعاها مائة دينار وقالا : لا تدفعيها الى أحد منا دون صاحبه حتى نجتمع ، فلبث حولا ثم جاء أحدهما إليها وقال : ان صاحبي قد مات فادفعي الي الدنانير. فأبت فثقل عليها بأهلها فلم يزالوا بها حتى دفعتها اليه ، ثم لبثت حولا آخر فجاء الآخر فقال : ادفعي الي الدنانير. فقالت : ان صاحبك جاءني فزعم أنك قدمت فدفعتها اليه. فاختصما الى عمر فأراد أن يقضي عليها قالت : أنشدك اللّه ارفعنا الى علي ، فرفعهما اليه فعرف أنهما قد مكرا بها فقال : أليس قد قلتما لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه؟ قال : بلى. قال : إذا فما لك عندنا بشيء اذهب فجيء بصاحبك حتى ندفعها اليكما.

ص: 453

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 25 مخطوط).

روى عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده قال : أتي عمر رضي اللّه عنه بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور فأمر برجمها ، فتلقاها علي رضي اللّه عنه فقال :ما بال هذه؟ قالوا : أمر عمر برجمها. فردها علي رضي اللّه عنه وقال : هذه سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها ولعلك انتهرتها أو أخفتها. قال :قد كان ذلك. قال : أو ما سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال : لاحد على معترف بعد بلاء ، أنه من قيد أو حبس أو تهدد فلا اقرار له. فخلا سبيلها.

وقال : عن عبد اللّه بن الحسن قال : مر علي على عمر وإذا امرأة حبلى ترجم فقال : ما شاهده. قالت : يذهبون بي ليرجموني. فقال : يا أمير المؤمنين لاي شيء ترجم ، ان كان لك سلطان عليها فمالك سلطان على ما في بطنها. فقال عمر رضي اللّه عنه : كل أحد أفقه مني - ثلاث مرات - فضمها علي رضي اللّه عنه حتى وضعت غلاما ثم ذهب بها اليه فرجمها فهذه غير تلك. واللّه أعلم.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 126 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 454

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ محمد الخضرى بك بن الشيخ عفيفى المصري المالكي الباحورى في «إتمام الوفاء في سيرة الخلفاء» (ص 74 ط المكتبة التجارية بمصر) قال :

ولما قدم البشير على عمر بذخائر كسرى قال : ان قوما أدوا هذا لذوو أمانة. فقال له علي : انك عففت فعفت الرعية. ومما بعث به اليه بساط لكسرى يسمى القطف وكان ستين ذراعا في ستين ، فاستشار عمر أصحابه فيما يفعل به ، فكلهم أشار عليه بأخذه لنفسه الا عليا فانه قال له : يا أمير المؤمنين الأمر كما قالوا ولم يبق الا التروية ، انك ان تقبله على هذا اليوم لم تعدم في غد من يستحق به ما ليس له. قال : صدقتني ونصحتني فقسمه بينهم.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 66 ط شركة مساهمة مصرية) قال :

ان امرأة رفعت الى عمر بن الخطاب قد زنت ، فسألها عن ذلك ، فقالت :نعم يا أمير المؤمنين. وأعادت ذلك وأبدته ، فقال علي : انها تستهل به استهلال

ص: 455

من لا يعلم انه حرام ، فدرأ عنها الحد. وهذا من دقيق الفراسة.

وفي (ص 64) قال : ان عمر بن الخطاب أتي بامرأة زنت فأقرت فأمر برجمها ، فقال علي :

لعل بها عذرا. ثم قال لها : ما حملك على الزنا؟ قالت : كان لي خليط وفي ابله ماء ولبن ولم يكن في ابلي ماء ولا لبن ، فظمئت فاستسقيته فأبى أن يسقيني حتى أعطيه نفسي ، فأبيت عليه ثلاثا ، فلما ظمئت وظننت أن نفسي ستخرج أعطيته الذي أراد ، فسقاني. فقال علي : اللّه أكبر ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 25 مخطوط).

روى عن عبد الرحمن السلمي قال : أتي عمر رضي اللّه عنه بامرأة أجهدها العطش فمرت على راع فاستسقته فأبى ان يسقيها الا أن تمكنه من نفسها ، ففعلت فشاور الناس في رجمها فقال له علي رضي اللّه عنه : هي مضطرة الى ذلك فخل سبيلها ، ففعل.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 126 مخطوط).

روى الحديث عن عبد الرحمن السلمي بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 456

منهم العلامة الحافظ أبو سليمان البستي في «معالم السنن في شرح سنن أبى داود» (ج 3 ص 309 ط حلب) قال :

قال أبو داود : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس قال : أتي عمر بمجنونة قد زنت ، فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم ، فمر بها على علي كرم اللّه وجهه فقال : ما شأن هذه؟ فقالوا : مجنونة بني فلان زنت فأمر بها أن ترجم. فقال : ارجعوا بها. ثم أتاه. فقال : يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم رفع عن ثلاثة : عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل. قال : بلى. قال : فما بال هذه ترجم؟ قال : لا شيء. قال : فأرسلها. قال : فجعل يكبر.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 25 مخطوط).

وأيضا أبطل (أي علي) رجم امرأة زنت أمر عمر برجمها فقال : هذه لا رجم عليها لأنها مبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها. قال له عمر : لا أدري. قال : وأنا لا أدري ، فترك رجمها.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ منصور بن يونس الحنبلي في «كشف القناع» (ج 6 ص 16 ط مكتبة النصر الحديثة بالرياض) قال :

روي أن عمر بعث الى امرأة نفيسة مغنية كان رجل يدخل إليها فقالت : يا ويلها ما لها ولعمر ، فبينما هي في الطريق إذ فزعت فضربها الطلق فألقت ولدا

ص: 457

فصاح الصبي صيحتين ثم مات ، فاستشار عمر أصحاب النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأشار بعضهم أن ليس عليك شيء انما أنت وال ومؤدب ، وصمت علي ، فأقبل عليه عمر فقال : ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال : ان كانوا قالوا برأيهم فأخطأ رأيهم وان كانوا قالوا في هواك فلم ينصحوا لك ، ان ديته عليك لأنك أفزعتها فألقته. فقال عمر : أقسمت عليك أن لا تبرح حتى تقسمها على قومك.

ان أبا بكر لما سألوه عن وصف رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله قال ان الحديث عنه شديد فأحالهم الى على

قد تقدم نقله في (ج 8 ص 238) عن جملة من أعلام القوم وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 126 مخطوط) قال :

عن ابن عمر رضي اللّه عنهما أن اليهود جاءوا الى أبي بكر فقالوا : صف لنا صاحبك. فقال : يا معشر اليهود لقد كنت معه في الغار كإصبعي هاتين ، ولقد صعدت معه جبل حرا وخنصري في خنصره ، ولكن الحديث عنه شديد وهذا علي بن أبي طالب. فأتوا علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه وقالوا : يا أبا الحسن صف لنا ابن عمك. فوصفه لهم صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ان معاوية أشكل عليه القضاء فكتب الى أبى موسى أن يسأل ذلك عن على

قد تقدم نقله عن جملة من أعلام القوم في (ج 8 ص 242 وص 243) وننقله

ص: 458

هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم الحافظ الكبير عبد الرزاق الصنعاني في «المصنف» (ج 9 ص 433 ط حبيب الرحمن الاعظمى في بيروت).

عن عبد الرزاق ، عن ابن جريح والثوري ، قالا أخبرنا يحيى بن سعيد ، قال سمعت ابن المسيب ، يقول : ان رجلا من أهل الشام يدعى جبيرا وجد مع امرأته رجلا فقتله أو قتلهما - قال الثوري : فقتله - وان معاوية رضي اللّه عنه أشكل عليه القضاء فيه ، فكتب الى أبي موسى الاشعري أن يسأل له عليا عن ذلك فسأل عليا فقال : ما هذا ببلادنا لتخبرني. فقال : انه كتب الي أن أسألك عنه. فقال : أنا أبو حسن القرم ، يدفع برمته الا أن يأتي بأربعة شهداء (1).

ص: 459


1- تعلم عن أمير المؤمنين عليه السلام جماعة كثيرون رووا عنه أحاديث قال في «تاريخ ابن عساكر» (ج 1 ص 7 ط بيروت) : روى عنه بنوه الحسن والحسين ، ومحمد وعمر ، وعبد اللّه بن مسعود ، وعبد اللّه ابن عمر ، وعبد اللّه بن عباس ، وعبد اللّه بن جعفر ، وعبد اللّه بن الزبير ، وأبو موسى الاشعري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو رافع ، وصهيب ، وزيد بن أرقم ، وجابر بن عبد اللّه ، وأبو أمامة ، وجرير بن عبد اللّه ، وأبو سريجة حذيفة بن أسيد ، وأبو هريرة ، وسفينة ، وأبو جحيفة ، وجابر بن سمرة ، وعمرو بن حريث ، وأبو ليلى ، والبراء بن عازب ، وعمارة بن رومية ، وبشر بن سحيم ، وأبو الطفيل ، وعبد اللّه بن ثعلبة بن صعير ، وطارق بن شهاب ، وطارق بن أشيم الاشجعي ، وعبد الرحمن بن أبزي الخزاعي ، ومروان بن الحكم ، وبشر بن سحيم الغفاري وعبد اللّه بن ثعلبة ، وشداد بن الهاد ، وعبد اللّه بن الحرث بن هشام ، وسعيد بن المسيب ، ومسعود بن الحكم الذرقي ، وقيس بن أبي حازم ، وعبيدة بن عمر السلماني ، وعلقمة بن قيس ، والأسود بن يزيد ، ومسروق بن الأجدع وعبد الرحمن ابن أبي ليلى ، والحرث بن سويد ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، والأحنف بن قيس وقيس بن عباد ، وأبو الأسود الدئلي ، وأبو رجاء العطاردي ، والحرث بن عبد اللّه الهمداني الأعور ، وعبد اللّه بن حنين ، وأبو القاسم أصبغ بن نباتة الحنظلي ، وجرى ابن كليب السدوسي ، وحجية بن عدي الكندي ، وأبو ظبيان حصين بن جندب وحصين بن الفزاري ، وأبو ساسان حصين بن المنذر الرقاشي وربعي بن حراش العبسي ، وأبو مريم زر بن حبيش الأسدي وأبو سليمان زيد بن وهب الجهني ، وأبو عبيد سعد مولى ابن أزهر ، وسعيد بن علاقة ، وشريح بن النعمان وشتير ابن شكل وشريح بن هاني ، وشقيق بن سلمة الأسدي ، وعاصم بن ضمرة السلولي وعامر بن شراحيل الشعبي ، وعابس بن ربيعة ، وأبو معمر عبد اللّه بن سخيرة ، وعبد اللّه بن سلمة المرادي وخلق كثير سواهم.

الأحاديث المروية عنه عليه السلام في علمه

اشارة

قد تقدم نقلها عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 579 الى ص 610) وننقل جملة منها هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك ، ويشتمل على أحاديث :

منها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط).

بأسناده عن السبيعي ، قال حدثنا علي بن ابراهيم بن محمد العلوي ، عن

ص: 460

الحسين بن الحكم ، نبأ اسماعيل بن صبيح ، نبأ أبو الجارود ، عن حبيب بن يسار ، عن زاذان قال : سمعت عليا يقول : والذي فلق الحبة وبرء النسمة لو كسرت لي وسادة - يقول ثنيت - فأجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم.

ومنهم العلامة الشعراني في «الميزان الكبرى» (ج 1 ص 106 ط القاهرة) قال :

قال الامام علي رضي اللّه عنه : لو شئت لأوقرت لكم ثمانين بعيرا من علوم النقطة التي تحت الباء.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (مخطوط) قال : قد كان علي عليه السلام منطويا على يقين لا غاية لمداه ولا نهاية لمنتهاه ، وقد صرح بذلك تصريحا مبينا فقال عليه السلام : لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 113 ط حيدرآباد الدكن).

روى عن ابن سعد ، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أنه قيل لعلي :

ص: 461

مالك أكثر أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حديثا؟ فقال : اني كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكت ابتدأني.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 217 ط سنة 1390 ه) قال:

روى المدائني قال : خطب علي عليه السلام فقال : لو كسرت لي الوسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص 126 ط لاهور).

روى عن أبي عبد اللّه الحافظ ، عن شيوخه ، عن أبي الخير البحري قال : رأيت أمير المؤمنين عليا عليه السلام على منبر الكوفة وعليه مدرعة رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم معتمدا بسيف رسول اللّه متعمما بعمامة رسول اللّه وفي إصبعه خاتم رسول اللّه ، فقعد على المنبر وكشف بطنه فقال : سلوني قبل أن تفقدوني فان بين الجوانح مني علما جما - وأشار الى بطنه - فقال : هذا سفط العلم ،

ص: 462

هذا لعاب رسول اللّه في فمي ، ما زقني رسول اللّه زقا من غير وحي أوحى اللّه اني واللّه لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق التوراة والإنجيل فيقول : صدق علي قد أفتاكم بما أنزل في ( وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ) .

ومنهم العلامة السيد عطاء اللّه الدشتكي في «الأربعين» (ص 27 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مودة القربى».

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 144 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو).

روى عن علي قال : سلوني عما دون العرش ، فان بين الجوانح علما جما هذا لعاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في فمي ، هذا ما ذوقني رسول اللّه ذوقا فو الذي نفسي بيده لو أذن لأهل التوراة والإنجيل ان تكلما لوضعت وسادة فأخبرت بما فيهما فصدقاني على ذلك. وكان في المجلس رجل يقال له ذعلب اليماني فقال : ادعى هذا الرجل دعوى لافضحنه ، فقام فقال : نسألك. فقال علي :سل متفقها ولا تسأل تعنتا. فقال : أنت حملتني على ذلك ، هل رأيت ربك يا علي؟ فقال علي : ما كنت لأعبد ربا لم أره. فقال : رأيته؟ قال : لم تره العيون بمشاهدة العيان لكن رأته القلوب بحقائق الإيقان ، أزلي واحد لا شريك له ، أحد لا ثاني له ، فرد لا مثل له ، لا يحويه مكان ولا يداوله زمان ولا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس. فصاح ذعلب وسقط مغشيا عليه ، فلما أفاق قال : عاهدت اللّه أن لا أسأل أحدا بعد هذا تعنتا. فقال علي بن أبي طالب : هذا ان كان الأمر إليك.

ص: 463

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص 247 ط بمبئي).

روى الحديث نقلا عن «نزل السائرين» لابن الفخري بعين ما تقدم عن «مودة القربى».

ومنه

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 35 ط بيروت) قال : أخبرنا أبو عبد اللّه ، قال أخبرنا أبي ، قال أخبرنا أبو علي بن حبيش الدينوري ، قال حدثنا العباس بن الفضل المقري ، حدثنا أبو حاتم الرازي ، حدثنا محمد بن سعيد الاصبهاني ، حدثنا يحيى بن يمان ، عن الثوري ، عن جحدب بن جرعب عن عطاء ، عن عائشة قالت : علي أعلم أصحاب محمد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

حدثنا محمد بن مسعود بن محمد ، قال حدثنا محمد بن نصير. حدثنا الحسن ابن موسى الخشاب ، حدثنا الحكم بن بهلول الانصاري ، عن اسماعيل بن همام ، عن عمران بن قرة ، عن أبي محمد المديني ، عن ابن أذينة ، عن أبان ابن أبي عياش قال : حدثني سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت عليا يقول : ما نزلت على رسول اللّه آية من القرآن الا أقرأنيها - أو أملاها - علي فأكتبها بخطي وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها ، ودعا اللّه لي ان يعلمني فهمها وحفظها ، فلم أنس منه حرفا واحدا. في حديث طويل اختصرته.

ص: 464

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 483 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا كامل بن طلحة ، أنبأنا ابن لهيعة ، أنبأنا يحيى بن عبد اللّه ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد اللّه ابن عمرو ، أن رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم قال في مرضه : ادعوا لي أخي. فدعي له عثمان فأعرض عنه ، ثم قال : ادعوا لي أخي. فدعي له علي بن أبي طالب ، فستره بثوب وانكب عليه ، فلما خرج من عنده قيل له : ما قال [النبي لك؟] قال : علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب (1).

ص: 465


1- قال العلامة الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 84 ط بيروت): حدثنا الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ ، حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ. حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد البجلي ومحمد بن اسماعيل الاحمسي ، حدثنا ابراهيم بن هراسة ، حدثنا أبو العلاء ، عن خالد بن الخفاف ، عن عامر ، عن ابن عباس قال : العلم عشرة أجزاء أعطي علي بن أبي طالب منها تسعة ، والجزء العاشر بين جميع الناس ، وهو بذلك الجزء أعلم منهم. وهذا باب واسع وقد جمعته في كتاب مفرد. فمن أراد ان يتوسع فيه فليطالعه منه إن شاء اللّه.
ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو عبد اللّه القرشي الهاشمي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 364 ط دهلي) قال :

وقد أخرج ابن سعد وغيره ، عن أبي الطفيل ، عن علي قال : واللّه ما نزلت آية الا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت ، ان ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا ناطقا.

ومنهم الحافظ على بن الحسن الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 20 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو عبد اللّه الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو نصر بن قتادة ، أنبأنا أبو الحسن السراج - يعني محمد بن عبد اللّه - ، أنبأنا مطين ، أنبأنا طاهر ابن أبي أحمد ، أنبأنا أبو بكر بن عياش ، عن ثوير ، عن أبيه ، عن علي قال : كان لي لسان سئول وقلب عقول ، وما نزلت آية الا وقد علمت فيما نزلت وبما نزلت وعلى من نزلت ، وان الدنيا يعطيها من أحب ومن أبغض ، وان الايمان لا يعطيه اللّه الا من أحب.

وقال في (ص 21):

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيويه ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد ابن سعد ، أنبأنا أحمد بن عبد اللّه بن يونس ، أنبأنا أبو بكر بن عياش ، أنبأنا نصير ، عن سليمان الاحمسي ، عن أبيه قال : قال علي : واللّه ما نزلت آية الا

ص: 466

وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت ، ان ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا طلقا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 113 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن سعد وابن عساكر عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 180 مخطوط) قال :

قال علي رضي اللّه عنه : ما نزلت آية الا وعلمت فيما نزلت وأين نزلت ، ان اللّه تعالى وهب لي قلبا عقولا ولسانا سؤلا.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 19 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم الاسماعيلي ، أنبأنا أبو عمرو عبد الرحمن بن محمد الفارسي ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا أبو أحمد ابن الحسن السكوني الكوفي ، أنبأنا أحمد بن بديل ، أنبأنا مفضل - يعني ابن صالح - ، أنبأنا جابر بن يزيد الجعفي ، عن عبد اللّه بن يحيى ، قال : سمعت

ص: 467

عليا على المنبر يقول : واللّه ما كذبت ولا كذبت ولا ضللت ولا ضل بي ولا نسيت ما عهد الي ، واني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه عليه السلام فبينها لي ، واني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا.

ومنهم العلامة الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 33 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو عمرو الحافظ ، قال أخبرنا أبو بكر الاسماعيلي ، قال أخبرنا أبو جعفر الحضرمي ، أخبرنا طاهر بن أبي أحمد ، أخبرنا أبو بكر بن عياش ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن أبيه ، عن علي قال : كان لي لسان سؤل وقلب عقول وما نزلت آية الا وقد علمت فيم نزلت وعلى من نزلت وبما نزلت.

وقال : أخبرنا أبو بكر الحارثي ، أخبرنا أبو محمد الرزاق ، قال أخبرنا إسحاق بن جميل ، أخبرنا أبو زرعة ، أخبرنا أحمد بن يونس ، أخبرنا أبو بكر ابن عياش ، عن نصير بن أبي الأشعث ، عن سليمان الاحمسي ، عن أبيه ، عن علي عليه السلام قال : واللّه ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت ، ان ربي تعالى وهب لي قلبا عقولا ولسانا طلقا.

أخبرنا أبو عبد اللّه الشيرازي ، قال أخبرنا أبو بكر الجرجرائي ، قال أخبرنا أبو أحمد البصري ، قال حدثني المغيرة بن محمد ، قال حدثني ابراهيم بن محمد ابن عبد الرحمن الازدي سنة ست عشرة ومائتين ، قال حدثنا قيس بن الربيع ومنصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن منهال بن عمرو ، عن عباد بن عبد اللّه قال : قال علي : ما نزل في القرآن آية الا وقد علمت أين نزلت وفي من نزلت وفي أي شيء نزلت ، وفي سهل نزلت أم في جبل.

ص: 468

لم يكن أحد من أصحاب النبي صلی اللّه عليه وآله يقول سلوني الا على عليه السلام

اشارة

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 610 الى ص 623) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك ، ويشتمل على أحاديث :

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 24 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا عيسى ابن علي ، أنبأنا عبد اللّه بن محمد ، أنبأنا عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا سفيان بن عيينة ، عن يحيى بن سعيد - قال : أراه عن سعيد بن المسيب - قال : لم يكن أحد من أصحاب النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول «سلوني» الا علي.

قال عبد اللّه بن محمد : ورواه غير عثمان ، عن سفيان ، عن يحيى ، عن سعيد [بن المسيب] بغير شك.

ص: 469

ومنهم الحافظ أبو عمرو يوسف بن عبد البر النمري الأندلسي القرطبي المالكي في «جامع بيان العلم وفضله» (ص 151 ط مكتبة دار الكتب الحديثة بمصر) قال :

وأخبرنا عبد الوارث بن سفيان ، قال حدثنا قاسم بن أصبغ ، قال حدثنا أحمد بن زهير ، حدثنا ابراهيم بن بشار ، قال حدثنا سفيان بن عيينة ، قال حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : ما كان أحد من الناس يقول «سلوني» غير علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 115 ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق ابن عبد البر في «الاستيعاب» عن سعيد بن المسيب بعين ما تقدم عنه في «جامع بيان العلم وفضله».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي نزيل مكة في «وسيلة المآل» (ص 127 من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى عن سعيد بن المسيب قال : لم يكن أحد من أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول «سلوني» الا عليا كرم اللّه وجهه. أخرجه أحمد في المناقب والبغوي في المعجم.

وفي (ص 128):

روى الحديث بعين ما تقدم عن «جامع البيان».

ص: 470

ويؤيده حديث ابن شبرمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 23 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو المعالي عبد اللّه بن أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو بكر بن خلف ، أنبأنا الحاكم الامام أبو عبد اللّه الحافظ ، قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول سمعت عبد اللّه بن الحسين بن الحسن الأشقر ويقال له : ابن الطبال بالكوفة يقول سمعت محمد بن فضيل ، يقول سمعت ابن شبرمة ، يقول : ما كان أحد يقول على المنبر «سلوني عن ما بين اللوحين» الا علي بن أبي طالب.

وقال في (ج 3 ص 24):

أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل ، أنبأنا أبو الحسن الخلعي ، أنبأنا أبو محمد ابن النحاس ، أنبأنا أبو سعيد ابن الاعرابي ، قال سمعت عبد اللّه بن الحسين - يعني ابن الحسن الأشقر - يقول سمعت محمد بن فضيل ، يقول سمعت ابن شبرمة ، يقول : ما كان أحد على المنبر يقول «سلوني عن ما بين اللوحين» الا علي بن أبي طالب.

ومنهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 37) قال : أخبرنا أبو بكر القراني ، قال أخبرنا أبو محمد الاصبهاني ، أخبرنا عبد الرحمن ابن محمد بن حماد الطهواني ، أخبرنا الحسين بن الحسن الأشقر ، قال سمعت محمد بن فضيل ، قال : سمعت ابن شبرمة يقول : ما كان أحد يصعد على المنبر

ص: 471

فيقول «سلوني عما بين اللوحين» الا علي بن أبي طالب.

أخبرنا سعيد بن محمد المديني بها ، قال أخبرتنا أم الفتح بنت أحمد بن كامل القاضي ، أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد اللحمي ، قال سمعت عبد اللّه بن الحسين بن الحسن الأشقر ، قال سمعت محمد بن فضيل بن غزوان ، يقول : سمعت ابن شبرمة يقول : ما كان أحد يقول على المنبر فيقول «سلوني عما بين اللوحين» الا علي بن أبي طالب.

حدثناه عاليا الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ إملاء وقراءة ، قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب ، قال سمعت عبد اللّه بن الحسين الأشقر - ويقال له : ابن الطبال بالكوفة - يحدث بذلك.

وهاك جملة من الأحاديث المتضمنة على قوله ذلك

منها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 24 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن وأبو الفضل ابن خيرون ، قالا أنبأنا عبد الملك بن محمد ، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد ، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا الهيثم بن الأشعث السلمي ، أنبأنا أبو حنيفة اليمامي الانصاري ، عن عمير بن عبد اللّه ، قال :

ص: 472

خطبنا علي بن أبي طالب على منبر الكوفة فقال : أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني فبين الجنبين مني علم جم.

قال : وأنبأنا محمد بن عثمان ، أنبأنا عمي أبو بكر ، أنبأنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن خالد بن عرعرة ، قال : أتيت الرحبة فإذا أنا بنفر جلوس ، قرب من ثلاثين أو أربعين رجلا ، فقعدت فيهم فخرج علينا علي فما رأيته أنكر أحدا من القوم غيري ، فقال : ألا رجل يسألني فينتفع وينفع نفسه.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو الوليد محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن محمد بن الوليد الغساني المتوفى سنة 241 في كتابه «أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار» (ص 50 ط دار الثقافة في مكة المكرمة) قال :

حدثنا أبو الوليد ، قال حدثنا مهدي بن أبي المهدي ، قال حدثنا عبد اللّه بن معاذ الصنعاني ، قال حدثنا معمر ، عن وهب بن عبد اللّه ، عن أبي الطفيل قال : شهدت عليا رضي اللّه عنه وهو يخطب وهو يقول : سلوني فو اللّه لا تسألوني عن شيء يكون الى يوم القيامة الا حدثتكم به ، وسلوني عن كتاب اللّه فو اللّه ما منه آية الا وأنا أعلم أنها بليل نزلت أم بنهار أم بسهل نزلت أم بجبل.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 25 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

روي الحديث من طريق أبي عمرو بعين ما تقدم عن «أخبار مكة».

ص: 473

ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ص 57 مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار مكة».

ومنهم العلامة أبو الفرج الشيخ عبد الرحمن بن على الجوزي البكري في «زاد المسير» (ج 4 ص 245 ط دمشق):

روى الحديث من قوله : واللّه ما من آية الى قوله : أم بنهار.

ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى في «قرة العينين» (ص 187 ط دهلي).

روى الحديث عن أبي عمرو عن أبي الطفيل بعين ما تقدم عن «أخبار مكة».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 128 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار مكة».

ومنهم العلامة المعاصر توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 217 ط سنة 1390 ه).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار مكة».

ومنهم الحافظ المؤرخ أبو بكر أحمد بن على الخطيب البغدادي في «الفقيه والمتفقه» (ج 2 ص 166 ط دار احياء السنة النبوية).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار مكة».

ومنهم العلامة المولوى اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 67).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار مكة».

ص: 474

ومنهم العلامة أبو عبد اللّه القرشي الهاشمي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 364 ط دهلي).

أخرج ابن سعد وغيره ، عن أبي الطفيل ، عن علي قال : سلوني عن كتاب اللّه فانه ليس من آية الا وقد عرفت بليل نزلت أم نهارا أم في سهل أم في جبل.

ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 30 ط بيروت) قال :

حدثني أبو بكر أحمد بن محمد التميمي ، حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد الاصفهاني ، عن محمد بن الحسن بن علي بن بحر ، عن محمد بن عبد الاعلى الصنعاني ، عن محمد بن ثور ، عن معمر ، عن وهب بن عبد اللّه ، عن أبي الطفيل قال : شهدت عليا وهو يخطب ويقول : سلوني فو اللّه لا تسألوني عن شيء يكون الى يوم القيامة الا حدثتكم به ، وسلوني عن كتاب اللّه فو اللّه ما منه آية الا وأنا أعلم أين نزلت بليل أو بنهار أو بسهل نزلت أو في جبل.

ومنهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 21 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا أبو عمر ابن حيويه ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا عبد اللّه بن جعفر الرقي ، أنبأنا عبيد اللّه بن عمرو ، عن معمر ، عن وهب بن أبي ذبي ، عن أبي الطفيل ، قال : قال علي : سلوني عن كتاب اللّه ، فانه ليس من آية الا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل.

ص: 475

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 5 من النسخة المخطوطة في مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال أبو الطفيل : أقبل علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه ذات يوم حتى صعد المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، فو اللّه ما بين لوحي المصحف آية يخفى علي فيما أنزلت ولا أين نزلت ولا ما عني بها. زاد في رواية : ان ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا ناطقا.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (مخطوط).

وعن ابن طاوس ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البحتري رضي اللّه تعالى عنهم قال : رأيت عليا كرم اللّه وجهه صعد المنبر بالكوفة وعليه مدرعة كانت لرسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم متقلدا بسيفه متعمما بعمامته وفي إصبعه خاتمه ، فقال رضوان اللّه تعالى عليه : سلوني قبل أن تفقدوني ، فإنما بين الجوانح مني علم جم ، هذا سفط العلم وأشار الى بطنه وجوانحه ، هذا لعاب رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم ، هذا ما زقني رسول اللّه زقا من غير وحي

ص: 476

أوحي الي ، فو اللّه لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق اللّه تعالى التوراة والإنجيل فيقول صدق علي قد أفتاكم بماأنزل في ( وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ) . رواه الصالحاني بإسناده.

وعن أبي الطفيل رضي اللّه عنه قال : شهدت عليا كرم اللّه تعالى وجهه وهو يخطب ويقول : سلوني سلوني فو اللّه لا تسألوني عن شيء يكون الى يوم القيامة الا حدثتكم به فان تحت الجوانح مني لعلما جما ، سلوني عن كتاب اللّه عزوجل ما منه آيه والا انا أعلم بليل أو نهار أو بسهل نزلت أم بجبل. وفي رواية قال رحمه اللّه ورضوانه عليه : ما نزلت آية الا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت ، ان ربي عزوجل وهب لي قلبا عقولا ولسانا طلقا. رواه الزرندي.

وعن سعيد بن المسيب رضي اللّه تعالى عنه قال : ما كان في أصحاب النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أحد يقول «سلوني» غير علي كرم اللّه تعالى وجهه. رواه الصالحاني بإسناده عن الحافظ أبي بكر بن مردويه ، عن أبي عبد اللّه الحافظ ، عن محمد بن يعقوب ، عن العباس بن محمد الذورى ، عن يحيى بن معين ، عن سفيان بن عيينة ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 216 ط سنة 1390 ه) قال :

ويقول الامام : اسألوني قبل أن تفقدوني ، فو الذي نفسي بيده لا تسألوني في شيء فيما بينكم وبين الساعة ، ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة الا أنبأتكم

ص: 477

بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو الفرج الاصفهانى في «الأغاني» (ج 13 ص 308 ط دار الفكر) قال :

حدثني أبو عبيد اللّه الصيرفي ، قال حدثنا الفضل بن الحسن المصري ، قال حدثنا أبو نعيم ، عن بسام الصيرفي ، عن أبي الطفيل قال : سمعت عليا عليه السلام يخطب فقال : سلوني قبل أن تفقدوني. فقام اليه ابن الكواء فقال : ما ( الذَّارِياتِ ذَرْواً ) ؟ قال : الرياح. قال : ( فَالْجارِياتِ يُسْراً ) ؟ قال : السفن. قال : ما ( فَالْحامِلاتِ وِقْراً ) ؟ قال : السحاب. قال : ما ( فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً ) ؟ قال : الملائكة. قال : فمن ( الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً ) ؟ قال : الا فجران من قريش بنو أمية وبنو مخزوم. قال : فما كان ذو القرنين أنبيا أم ملكا؟ قال : كان عبدا مؤمنا - أو قال : صالحا - أحب اللّه وأحبه ، ضرب ضربة على قرنه الأيمن فمات ، ثم بعث وضرب ضربة على قرنه الأيسر فمات وفيكم مثله (1).

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 430 ط طهران).

روى الحديث عن أبي الطفيل بعين ما تقدم عن «الأغاني».

ص: 478


1- أراد به نفسه وأنه يضرب ضربة الى قرنه ، وهو من جملة أخباره الغيبية.

ومنهم العلامة مجد الدين مبارك بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 9 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال النزال بن سيرة الهلالي : واقعنا من علي ذات يوم طيب نفس ومزاح فذكر حديثا ، وفيه قالوا : يا أمير المؤمنين حدثنا عن نفسك. قال : قد نهى اللّه عن التزكية. فقالوا : ان اللّه تعالى يقول ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) . قال : كنت امرؤ أبتدئ فأعطي وأسكت فابتدأ ، وان تحت الجوارح مني لعلما جما ، سلوني - الحديث (1).

ص: 479


1- وباقي الحديث هكذا :فقام ابن الكواء فقال : يا أمير المؤمنين قال اللّه تعالى في كتابه ( وَالذَّارِياتِ ذَرْواً ) . قال : هي الريح. قال : فأخبرنا عن ( فَالْحامِلاتِ وِقْراً ) . قال : ثكلتك أمك سل تفقها ولا تسأل تعنتا ، سل عما يعنيك ولا تسأل عما لا يعنيك. قال : قوله ( فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً ) . قال : هي الملائكة. فقال : قوله ( وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ ) . قال : ويحك ذات الخلق الحسن. قال : فأخبرنا عن قوله ( وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ ) . قال : أولئك قريش كفيتموهم. قال : فأخبرنا عن المجرة التي في السماء. قال : هي أبواب السماء التي صب اللّه عزوجل منها الماء المنهمر على قوم نوح. قال : فأخبرنا عن قوس قزح. قال : ثكلتك أمك لا تقل قزح فان قزح الشيطان ولكن قل «قوس اللّه» ، وهو أمان لأهل الأرض من الغرق. قال : فأخبرنا عن هذا السواد الذي في القمر. قال : أعمى سأل عن عمياء ، قول اللّه عزوجل ( فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ ) . قال : فأخبرنا كم بين المشرق والمغرب؟ قال : مسيرة يوم للشمس من قال غير هذا لقد كذب. قال : يا أمير المؤمنين فأخبرنا عن قوله ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) . قال : أولئك القسيسون والرهبان. ومد علي رضي اللّه عنه بها صوته وقال : وما أهل النهر عنهم ببعيد. قال : وما خرج أهل النهر بعد.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 345 ط الميمنية بمصر).

روى من طريق الشعبي في طرق الايمان عن ابن عرعرة قال : قال علي : سلوني عما شئتم ولا تسألوني الا عما ينفع أو يضر - الحديث (1).

ص: 480


1- وباقي الحديث هكذا : فقال رجل يا أمير المؤمنين ما (الذَّارِياتِ ذَرْواً)؟ قال : ويحك ألم أقل لك لا تسأل الا عما ينفع أو يضر ، تلك الرياح. قال : فما (فَالْحامِلاتِ وِقْراً)؟ قال : هي السحاب. قال : فما (فَالْجارِياتِ يُسْراً). قال : تلك السفن. قال : فما (فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً). قال : تلك الملائكة. قال : فما (الْجَوارِ الْكُنَّسِ). قال : الكواكب. قال : فما (السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ). قال : السماء. قال : فما (الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ). قال : بيت في السماء يقال له الضراح وهو بحيال الكعبة من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة فلا يعودون فيه أبدا. قال رجل : يا أمير المؤمنين أخبرني عن هذا البيت. قال : هو أول بيت وضع للناس. قال : كانت البيوت قبله وقد كان نوح يسكن البيوت ولكنه أول بيت وضع للناس مباركا وهدى للعالمين. قال : فأخبرني عن بنائه. قال : أوحى اللّه تعالى الى ابراهيم عليه السلام أن ابن لي بيتا ، فضاق ابراهيم ذرعا ، فأرسل اللّه اليه ريحا يقال لها السكينة ويقال لها الخجوج لها عينان ورأس ، وأوحى اللّه تعالى الى ابراهيم : ان يسير إذا سارت ويقيل إذا قالت ، فسارت حتى انتهت الى موضع البيت فتطوقت عليه مثل الجحفة وهي بإزاء البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه الى يوم القيامة ، فجعل ابراهيم واسماعيل يبنيانه كل يوم سافا ، فإذا اشتد عليهما الحر استظلا في ظل الجبل ، فلما بلغا موضع الحجر قال ابراهيم لإسماعيل : ائتني بحجر أضعه يكون علما للناس. فاستقبل اسماعيل الوادي وجاء بحجر ، فاستصغره ابراهيم ورمى به وقال : جئني بغيره ، فذهب اسماعيل وهبط جبرئيل على ابراهيم بالحجر الأسود وجاء اسماعيل فقال ابراهيم : قد جاءني من لم يكلني فيه الى حجرك. فبنى البيت وجعل يطوفون حوله ويصلون حتى ماتوا وانقرضوا ، فتهدم البيت فبنته العمالقة فكانوا يطوفون به حتى ماتوا وانقرضوا ، فتهدم البيت فبنته قريش فلما بلغوا موضع الحجر اختلفوا في وضعه فقالوا : أول من يطلع من الباب ، فطلع النبي «صلی اللّه عليه وآله» فقالوا : قد طلع الامين ، فبسط ثوبا ووضع الحجر وسطه وأمر بطون قريش فأخذ كل بطن منهم بناحية من الثوب ووضعه بيده. الحارث وابن راهويه والصابوني في المائتين ، وروى بعضه الازرقي.

ومنهم الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في «تفسير جامع البيان» (ج 26 ص 187 ط القاهرة) قال :

حدثنا ابن حميد ، قال ثنا جرير ، عن عبد اللّه بن الرفيع ، عن أبي الطفيل قال : قال ابن الكواء لعلي ، فذكر نحوه.

حدثنا ابن عبد الاعلى ، قال ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن وهب بن عبد اللّه عن أبي الطفيل ، قال : شهدت عليا «رض» وقام اليه ابن الكواء. فذكر نحوه.

حدثنا أبو كريب ، قال ثنا طلق بن غنام ، عن زائدة ، عن عاصم ، عن علي ابن ربيعة قال : سأل ابن الكواء عليا. فذكر نحوه.

حدثني يونس ، قال أخبرنا ابن وهب ، قال ثنى يحيى بن أيوب ، عن أبي

ص: 481

صخر ، عن أبي معاوية البجلي ، عن أبي الصهباء البكري ، عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه نحوه.

حدثنا بشر ، قال ثنا يزيد ، قال ثنا سعيد ، عن قتادة ان رجلا سأل عليا رضي اللّه عنه. فذكر نحوه.

حدثنا ابن حميد ، قال ثنا مهران ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن علي «رض» مثله.

حدثنا ابن بشار ، قال ثنا يحيى ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل قال : سأل. فذكر مثله.

ومنهم العلامة أبو عطا الشهير بحسن الزمان الهندي في «الفقه الأكبر» (ج 2 ص 4 ط حيدرآباد) قال :

قال ابن أبي شيبة ، ثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن خالد قال : أتيت الرحبة فإذا بنفر جلوسا قريبا من ثلاثين أو أربعين رجلا ، فقعدت معهم فخرج علينا علي فما رأيت أنكر أحدا من القوم غيري ، فقال : ألا رجل يسألني فينتفع وينتفع جلساؤه.

ولابن عبد البر في العلم عن خالد بن عرعرة قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : ألا رجل يسأل فينتفع وينتفع جلساؤه.

ولابن أبي شيبة ومسند أبي يعلى وابن جرى والبيهقي في السنن وابن عبد البر في العلم عن أبي صالح قال : قال علي : سلوني فإنكم لا تسألون مثلي.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 482

منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 20 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا أبو القاسم السهمي ، أنبأنا عبد اللّه بن عدي ، أنبأنا محمد بن علي بن مهدي ، أنبأنا الحسن بن سعيد بن عثمان ، أنبأنا أبي ، أنبأنا أبو مريم - يعني عبد الغفار بن القاسم - أنبأنا حمران بن أعين ، أنبأنا أبو الطفيل عامر بن واثلة قال : خطب علي بن أبي طالب في عامة فقال : يا أيها الناس ان العلم يقبض قبضا سريعا ، واني أوشك أن تفقدوني فاسألوني ، فلن تسألوني عن آية من كتاب اللّه الا نبأتكم بها وفيما أنزلت ، وانكم لن تجدوا أحدا من بعدي يحدثكم.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 22 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا أبو طاهر الباقلاني ، وأبو الفضل بن خيرون ، قالا أنبأنا أبو القاسم ابن بشران ، أنبأنا أبو علي بن الصواف ، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا المنجاب بن الحرث ، أنبأنا أبو مالك المحيي عن الحجاج ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، قال : سمعت عليا وهو يخطب الناس فقال : يا أيها الناس سلوني فإنكم لا تجدون أحدا بعدي هو أعلم بما تسألونه

ص: 483

مني ولا تجدون أحدا أعلم بما بين اللوحين مني فسلوني.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 20 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنبأنا محمد ابن أحمد بن محمد بن رزقويه إملاء ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه بن ابراهيم البزاز أنبأنا محمد بن غالب بن حرب الضبي ، أنبأنا أبو سلمة ، أنبأنا ربعي بن عبد اللّه ابن الجارود بن أبي سبرة ، حدثني سيف بن وهب قال : دخلت على رجل بمكة يكنى أبا الطفيل ، فقال : أقبل علي بن أبي طالب ذات يوم حتى صعد المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، فو اللّه ما بين لوحى المصحف آية تخفى علي فيما أنزلت ولا أين نزلت ولا ما عنى بها.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المحاسن الروياني في «الاحكام على ما في مثالب النواصب» (ص 185 نسخة مكتبة صاحب العبقات في لكنهو) قال :

انه ولد في زمن عمر مولودان ملتزقان أحدهما حي والآخر ميت ، فقال

ص: 484

يفصل بينهما بحديد ، فأمر أمير المؤمنين أن يحفر للميت قبر الى قامة الحي ويهال عليه التراب ويوضع الحي أياما ، ففعل ذلك فتميز الحي من الميت.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المحاسن الروياني في «الاحكام على ما في مثالب النواصب» (ص 185 نسخة مكتبة صاحب العبقات في لكنهو) قال :

وأتي الثاني بامرأة تزوج بها شيخ ، فلما أن واقعها مات على بطنها ، فجاءت بولد فادعى بنوه أنها فجرت ، فأمر برجمها فرآها أمير المؤمنين فقال : أي يوم تزوجها وفي أي يوم واقعها وكيف كان جماعه لها. وقال : ردوا المرأة ، فلما أن كان من الغد بعث إليها فجاءت ومعها ولدها ، ثم دعا أمير المؤمنين الصبيان فقال لهم : العبوا حتى إذا لهاهم اللعب صاح بهم أمير المؤمنين ، فاتكأ الغلام على يديه عند نهوضه فورثه من أبيه وجلد اخوته حد المفتري وقال : عرفت ضعف الشيخ باتكاء الغلام على راحتيه حين أراد القيام.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 30 ط بيروت) قال : أخبرنا أبو عثمان الخيري بقراءتي عليه من أصله ، أخبرنا أبو الفضل جعفر ابن الفضل الوزير بمكة. قال أخبرنا علي بن محمد بن الجهم ، أخبرنا أحمد

ص: 485

ابن المنصور الرمادي ، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن يونس ، أخبرنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ما رأيت أحدا أقرأ من علي بن أبي طالب ، وكان يقول : سلوني فو اللّه لا تسألوني عن شيء من كتاب اللّه الا أخبرتكم بليل نزلت أم بنهار ، أو في سهل أو جبل.

و (رواه أيضا) ابنه الحسين الشهيد عنه.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 30 ط بيروت) قال : حدثني أبو العلى الحسين بن أحمد القاضي ، قال أخبرنا أبو محمد التميمي قال حدثنا أبو عمرو اسماعيل بن عبد اللّه ، قال حدثنا أحمد بن الحرب الزاهد ، حدثنا صالح بن عبد اللّه الترمذي ، حدثنا الحسين بن محمد ، عن سليمان بن قرم عن سعيد بن حنظلة ، عن علقمة بن قيس قال : قال علي : سلوني يا أهل الكوفة قبل أن لا تسألوني ، فو الذي نفسي بيده ما نزلت آية الا وأنا أعلم بها أين نزلت وفي من نزلت ، في سهل أم في جبل أو في مسير أم في مقام.

وفي (ص 33 الطبع المذكور):

حدثني الحسين بن أحمد ، قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، قال أخبرنا اسماعيل بن عبد اللّه بن خالد ، قال حدثنا أحمد بن حرب ، قال أخبرنا صالح ابن عبد اللّه ، عن الحسين بن محمد بن سليمان بن قرم ، عن سعيد بن حنظلة ، عن علقمة بن قيس قال : قال علي : سلوني يا أهل الكوفة قبل أن لا تسألوني ، فو الذي نفسي بيده ما نزلت آية الا وأنا اعلم أين نزلت وفيمن نزلت ، أفي

ص: 486

سهل أم في جبل أم في مسير أو مقام.

جملة من أقضيته البديعة

اشارة

وهي كثيرة قد تقدم نقل بعضها في (ج 8 ص 67 الى ص 87) وننقل هاهنا جملة مما لم ننقلها هناك أو نقلناه وننقله هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

منها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 26 مخطوط) قال : روى عن زر بن حبيش : جلس اثنان يتغديان ومع أحدهما خمسة أرغفة وآخر ثلاثة أرغفة ، وجلس إليهما ثالث واستأذنهما في أن يصيب من طعامهما فأذنا له ، فأكلوا على السواء ثم ألقى إليهما ثمانية دراهم وقال : هذا عوض ما أكلت من طعامكما ، فتنازعا في قسمتها فقال صاحب الخمسة لي خمسة لك ثلاثة ، وقال صاحب الثلاثة بل نقسمها على السواء ، فترافعا الى علي رضي اللّه عنه فقال لصاحب الثلاثة : اقبل من صاحبك ما عرض عليك ، فأبى وقال : ما أريد الأمر الحق. فقال علي : لك في مر الحق درهم واحد وله سبعة. قال : وكيف ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال : لان الثمانية أربعة وعشرون ثلثا لصاحب الخمسة خمسة عشر ولك تسعة وقد استويتم في الاكل فأكلت ثمانية وبقي لك واحد وأكل صاحبك ثمانية وبقي له سبعة وأكل الثالث ثمانية سبعة لصاحبك وواحدا لك. فقال : رضيت الآن. أخرجه القلعي.

ص: 487

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 181 مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» مضمونا.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين محب اللّه السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 14 ط گلشن فيض في لكنهو).

روى الحديث من طريق أبي عمر عن عاصم عن زر بن حبيش بمعنى ما تقدم لكنه ذكر في آخره قال : ولا يجب لك في مر الحق الا واحد. فقال له الرجل : فعرفني بالوجه في مر الحق حتى أقبل. فقال علي : أليس الثمانية الارغفة أربعة وعشرون ثلثا أكلتموها وأنتم ثلاثة أنفس ولا يعلم الأكثر منكم أكلا ولا الأقل ، فتحملون في أكلكم على السواء. قال : بلى. قال : وأكلت أنت ثمانية أثلاث وانما لك تسعة أثلاث ، وأكل صاحبك ثمانية أثلاث وله خمسة عشر ثلثا أكل منها ثمانية ، وبقي له سبعة أكلها صاحب الدراهم ، وأكل لك واحد من تسعة فلك واحد بواحدك وله سبعة. فقال الرجل : رضيت الآن.

ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا بن محمد شارح صحيح البخاري في شرح «رسالة الحلبي» (ص 91 ط بولاق).

روى عن زر بن حبيش بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة».

ومنهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن عبد العلى القرشي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 361 ط دهلي).

روى الحديث من طريق الطبراني عن زر بن حبيش بمعنى ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 488

ومنهم العلامة الشيخ عطاء حسينى بك الحنفي في «حلى الأيام في سيرة سيد الأنام» (ص 209 ط القاهرة).

روى الحديث عن زر بن حبيش بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 182 مخطوط) قال : وتزوج رجل امرأتين فولدتا ذكرا وأنثى في ليلة واحدة ، فاختصما في الصبي الى علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، فأمرهما أن يزنا حليبهما فمن رجح لبنها فهي أم الصبي لقوله تعالى ( لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ) .

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ج 5 ص 193 وص 194 ط دار العربية ببغداد) قال :

حدثنا معاذ بن المثنى ، ثنا مسدد ، ثنا خالد بن سليمان الشيباني ، عن عامر ، عن رجل من حضرموت ، عن زيد بن أرقم أن عليا رضي اللّه عنه كان باليمن فأتاه ثلاثة يتنازعون في ولد كلهم يزعم أنه ابنه ، فخلا باثنين فقال : أتطيبان نفسا لهذا بالولد؟ قالا : لا. ثم خلا باثنين فقال لهما مثل ذلك فقالا : لا ، فقال : أراكم شركاء متشاكسون وأنا مقرع بينكم ، فأقرع بينهم فجعل الولد للذي أصابته

ص: 489

القرعة وغرمه ثلثي الدية للباقين.

وقال : حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، ثنا جندل بن والق ، ثنا عبد الرحيم بن سليمان (ح) وثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير ، عن محمد بن سالم ، عن عاصم ، عن علي بن دري الحضرمي ، عن زيد بن أرقم قال : كنت عند النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم إذ جاءه كتاب من علي رضي اللّه عنه فيه : ان ثلاثة نفر أتوني يختصمون في غلام ووطئوا أمه في الجاهلية في طهر واحد كلهم يدعيه أنه ابنه ، فقضيت بينهم أن أقرعت بينهم وجعلته للقارع منهم على أن يغرم للآخرين ثلثي الدية. فضحك النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حتى بدا ناجذاه ثم قال : لا أعلم فيها الا ما قضى علي.

ومنهم الحافظ أبو بكر بن عبد اللّه بن الزبير القرشي الأسدي المكي الشافعي في «المسند» (ج 2 ص 345 ط مكتبة السلفية في المدينة المنورة) قال :

حدثنا الحميدي ، قال ثنا سفيان ، قال ثنا الأجلح بن عبد اللّه بن حجية الكندي ، عن الشعبي ، عن عبد اللّه بن أبي الخليل ، عن زيد بن أرقم قال : أتى علي بن أبي طالب باليمن في ثلاثة نفر وقعوا على جارية لهم في طهر واحد فجاءت بولد ، فقال علي لاثنين منهم : أتطيبان به نفسا لصاحبكما؟ قالا : لا ، ثم قال للآخرين : أتطيبان به نفسا لصاحبكما؟ قالا : لا. فقال علي : أنتم شركاء متشاكسون اني مقرع بينكم فأيكم أصابته القرعة ألزمته الولد وأغرمته ثلثي قيمة الجارية لصاحبيه ، فلما قدمنا على رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ذكرنا ذلك له فقال : ما أعلم فيها الا ما قال علي.

ص: 490

ومنهم العلامة الشهير الزبير بن بكار القرشي في «الاخبار الموفقيات» (ص 363 ط بغداد).

روى الحديث بمعنى ما تقدم عن «مسند الحميدي».

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 71).

روى الحديث عن زيد بن الأرقم بعين ما تقدم عن «مسند الحميدي».

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن على بن ابراهيم اليماني الشيرواني في «حديقة الأفراح لازالة الأتراح» (ص 51 ط المطبعة الميمنية بالقاهرة) قال :

روى الشيخ بهاء الدين العاملي رحمه اللّه تعالى أن أعرابيا سأل عليا عليه السلام ، فقال : اني رأيت كلبا وطأ شاة فأولدها ولدا ، فما حكم ذلك في الحل؟ فقال عليه السلام : اعتبره في الاكل ، فان أكل لحما فكلب ، وان أكل علفا فشاة. فقال الاعرابي : رأيته يفعل هذا تارة وهذا أخرى. فقال عليه السلام : اعتبره في الشرب ، فان كرع فهو شاة وان ولغ فكلب. فقال الاعرابي : وجدته ولغ مرة ويكرع أخرى. فقال : اعتبره في المشي مع الماشية فان تأخر عنها فكلب وان تقدم أو توسط فهو شاة. فقال : وجدته مرة هكذا ومرة هكذا. قال : اعتبر في الجلوس فان برك فشاة وان أقعى فكلب. قال : انه يفعل هذا مرة وهذا أخري. قال : اذبحه فان وجدت له كرشا فهو شاة وان وجدت له أمعاء فكلب.

ص: 491

فبهت الاعرابي عند ذلك من علم أمير المؤمنين عليه السلام.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى اللّه بن عبد الرحيم العمرى الفاروقي الدهلوي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 182 ط دهلي).

روى عن عطاء بن السائب ، عن أبي ظبيان الجهني أن عمر بن الخطاب أتي بامرأة قد زنت فأمر برجمها ، فذهبوا بها ليرجموها فلقيهم علي فقال : ما هذه؟ قالوا : زنت فأمر عمر برجمها. فانتزعها علي من أيديهم وردهم ، فرجعوا الى عمر فقال : ما ردكم؟ قالوا : ردنا علي. قال : ما فعل هذا علي الا لشيء قد علمه فأرسل الى علي فجاء وهو شبه المغضب فقال : ما لك رددت هؤلاء؟ قال : أما سمعت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يقول «رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصغير حتى يكبر ، وعن المبتلى حتى يعقل». قال : بلى. قال علي : فان هذه مبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها.

ومنهم العلامة أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي في «عون المعبود في شرح سنن أبى داود» (ج 12 ص 76 ط السلفية بالمدينة المنورة) قال : حدثنا ابن السرح ، أنبأنا ابن وهب ، أخبرني جرير بن حازم ، عن سليمان ابن مهران ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس. فذكر الحديث بمثل ما تقدم عن «قرة العينين».

وقال حدثنا هناد ، عن أبي الأحوص (ح) ، وأخبرنا عثمان بن أبي شيبة ،

ص: 492

أخبرنا جرير المعنى ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي ظبيان ، قال : هناد الجنبي. فذكر الحديث بمثل ما تقدم عن «قرة العينين».

ومنهم الحافظ عبد العظيم بن عبد القوى بن عبد اللّه بن سلام بن سعد المنذرى في «مختصر سنن أبى داود» (ج 6 ص 230 ط مطبعة المحمدية بالقاهرة).

روى الحديث عن ابن عباس بمثل ما تقدم في «قرة العينين» عن أبي ظبيان.

وفي (ص 231 الطبع المذكور):

روى الحديث عن أبي ظبيان وهو حصين بن جندب بمثل ما تقدم في «قرة العينين».

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج 1 ص 77 ط الميمنية بمصر) قال :

حدثنا عبد اللّه ، حدثني أبي ، ثنا أبو سعيد ، ثنا إسرائيل ، ثنا سماك ، عن حنش ، عن علي قال : بعثني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى اليمن ، فانتهينا الى قوم قد بنوا زبية للأسد ، فبيناهم كذلك يتدافعون إذ سقط رجل فتعلق بآخر ثم تعلق رجل آخر حتى صاروا فيها أربعة ، فجرحهم الأسد فانتدب له رجل بحربة فقتله وماتوا من جراحتهم كلهم ، فقاموا أولياء الاول الى أولياء الآخر فأخرجوا السلاح ليقتتلوا ، فأتاهم علي رضي اللّه عنه على تفيئة ذلك فقال :

تريدون أن تقاتلوا ورسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حي اني أقضي بينكم قضاء

ص: 493

ان رضيتم فهو القضاء والا حجز بعضكم عن بعض حتى تأتوا النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فيكون هو الذي يقضي بينكم فمن عدا بعد ذلك فلا حق له ، اجمعوا من قبائل الذين حفروا البئر ربع الدية وثلث الدية ونصف الدية والدية كاملة ، فللاول الربع لأنه هلك من فوقه ، وللثاني ثلث الدية ، وللثالث نصف الدية ، وللرابع الدية كاملة. فأبوا أن يرضوا فأتوا النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وهو عند مقام ابراهيم فقصوا عليه القصة فقال : أنا أقضي بينكم واحتبى. فقال رجل من القوم : ان عليا قضى فينا ، فقصوا عليه القصة فأجازه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم العلامة الطحاوي المتوفى سنة 580 في «مشكل الآثار» (ج 3 ص 58 ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا فهد ، قال ثنا أبو غسان مالك بن اسماعيل النهدي ، قال ثنا إسرائيل ابن يونس ، عن سماك بن حرب ، عن حنش وهو ابن المعتمر ، عن علي. فذكر الحديث بمعنى ما تقدم عن «المسند».

ثم قال : وحدثنا روح بن الفرج ، قال ثنا يوسف بن عدي ، ثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب ، عن حنش بن المعتمر. فذكر الحديث بمعناه أيضا.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 26 مخطوط).

روى من طريق أحمد في المناقب عن علي رضي اللّه عنه قال : ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم بعثه الى اليمن فوجد أربعة وقعوا في حفرة حفرت ليصار فيها الأسد سقط أولا رجل فتعلق بآخر وتعلق الآخر بآخر حتى تساقط الأربعة فجرحهم الأسد وماتوا من جراحته ، فتنازع أولياؤهم حتى هموا وكادوا يقتتلون فقال علي رضي اللّه عنه : أنا أقضي بينكم فان رضيتم فهو القضاء وإلا حجزت بعضكم عن بعض حتى تأتوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليقضي بينكم ، اجمعوا

ص: 494

من القبائل الذين حفروا البئر ربع الدية وثلثها ونصفها ودية كاملة ، فللاول ربع الدية لأنه أهلك من فوقه ، والذي يليه ثلثها لأنه أهلك من فوقه ، والثالث النصف لأنه أهلك من فوقه ، وللرابع الدية كاملة. فأبوا أن يرضوا فأتوا رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فلقوه عند مقام ابراهيم فقصوا عليه القصة فقال : أقضي بينكم واحتبى ببرده ، فقال رجل من القوم : ان عليا قضى بيننا ، فلما قصوا عليه القصة أجازه.

ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن عمرو النبيل الضحاك الشيباني في «كتاب الديات» (ص 65 ط مطبعة التقدم) قال :

حدثني أحمد بن الفرات ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا إسرائيل ، عن سماك ، عن حنش. فذكر الحديث بمعنى ما تقدم عن «المسند».

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه القرشي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 321 ط دهلي).

روى الحديث بمعنى ما تقدم عن «المسند».

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 152 ط لكنهو).

روى الحديث بمعنى ما تقدم عن «المسند».

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 70).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» و «المسند».

ص: 495

ومنهم علامة الأدب أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم النيسابوري الميداني المتوفى سنة 518 في «مجمع الأمثال» (ج 1 ص 91 ط مطبعة السعادة بمصر) قال :

قال المؤرج : حدثني سعيد بن سماك بن حرب ، عن أبيه ، عن ابن المعتمر قال : أتي معاذ بن جبل بثلاثة نفر قتلهم أسد في زبية فلم يدر كيف يفتيهم ، فسأل عليا رضي اللّه عنه وهو محتب بفناء الكعبة فقال : قصوا علي خبركم. قالوا : صدنا أسدا في زبية ، فاجتمعنا فتدافع الناس عليها ، فرموا برجل فيها فتعلق الرجل بآخر فتعلق الآخر بآخر فهووا فيها ثلاثتهم ، فقضى علي رضي اللّه عنه أن للأول ربع الدية وللثاني النصف وللثالث الدية كلها ، فأخبر النبي «صلی اللّه عليه وآله» بقضائه فيهم فقال : لقد أرشدك اللّه للحق.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 103 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق أبي داود الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد وابن منيع وابن جرير وصححه عن علي بعين ما تقدم عن «المسند».

ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى اللّه بن عبد الرحيم العمرى الفاروقي الدهلوي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 158 ط دهلي).

روى الحديث من طريق أحمد بمعنى ما تقدم عنه في «المسند».

ص: 496

ومنهم العلامة العسقلاني في «تلخيص التحبير» (ج 4 ص 30 ط شركة الطباعة الفنية بالقاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد والبزار والبيهقي ، عن حنش ، عن علي بعين ما تقدم عن «المسند» ملخصا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 128 مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الشيخ مخدوم محمد هاشم السندي في «بذل القوة في حوادث سنى النبوة» (ص 289 ط لجنة الأدب في حيدرآباد پاكستان).

روى الحديث بمعنى ما تقدم.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الكبير عبد الرزاق الصنعاني في «المصنف» (ج 9 ص 327 ط حبيب الرحمن الاعظمى في بيروت).

روى عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري وقتادة قالا في العينين الدية كاملة وفي العين نصف الدية فما ذهب فبحساب ذلك. قيل لمعمر : وكيف يعلم ذلك؟ قال : بلغني عن علي أنه قال : يغمض عينه التي أصيبت ، ثم ينظر بالأخرى فينظر أين ينتهي بصره ، ثم ينظر بالتي أصيبت فما نقص فبحسابه.

ص: 497

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبى عبيد أحمد بن محمد بن أبى عبيد العبدى في «الغريبين» (ص 174 مخطوط) قال :

في حديث علي رضي اللّه عنه : قاس عينا ببيضة جعل عليها خطوطا يريد أن يعلم مقدار ما ذهب من ضوئها فيخط عليها الخطوط ويقول للمصاب بعينه كم ترى من الخطوط ، ثم يراها الصحيح ثم ينسب ذلك اليه.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 61 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :

وقضى علي رضي اللّه عنه في رجل فر من رجل يريد قتله ، فأمسكه له آخر حتى أدركه فقتله ، وبقربه رجل ينظر إليهما وهو يقدر على تخليصه ، فوقف ينظر اليه حتى قتله ، فقضى أن يقتل القاتل ، ويحبس الممسك حتى يموت ، وتفقأ عين الناظر الذي وقف ينظر ولم ينكر.

ص: 498

ومنهم علامة اللغة عبد اللّه بن مسلم الدينوري في «غريب الحديث» (ج 2 ص 116 ط بغداد).

روى الحديث الى قوله «يريد».

ومنهم العلامة الشهير الزبير بن بكار القرشي في «الاخبار الموفقيات» (ص 88 ط بغداد) قال :

روي عن شريح قال : تقدمت الي امرأة فقالت : اني امرأة ولي إحليل ولي فرج. فقال شريح لها : قد كان لأمير المؤمنين علي عليه السلام في هذه قضية ورث من حيث جاء البول. فقالت : انه يجيء منهما. فقال لها : فمن أين سابق البول. قالت : ليس منهما يستوجبان و (يجيئان خ) في وقت واحد وينقطعان في وقت واحد. فقال لها : انك لتخبريني بعجب. قالت : أخبرك بما هو أعجب من هذا ، تزوجني ابن عم لي وأخدمني خادما فوطئتها فأولجتها ، وانما جئتك لما ولد لي لتفرق بيني وبين زوجي. فقام شريح من مجلس القضاء فدخل على علي عليه السلام فأخبره ، فقال علي : علي بالمرأة ، فأدخلت فقال : أحق ما يقول القاضي؟ قالت : هو كما قال. قال : فدعا بزوجها فقال : هذه امرأتك وابنة عمك؟ قال : نعم. قال : فعلمت ما كان. قال : نعم. قال : أخدمتها خادما فوطئتها فأولدتها ثم وطئتها أنت بعد. قال : نعم. قال : لانت أخس من خاصي أسد علي بدينار الخادم وامرأتين ، فجيء بهم فقال : خذوا هذه المرأة ان كانت امرأة فأدخلوها بيتا وألبسوها ثيابا وعدوا أضلاع جنبيها ، ففعلوا فقال : عدد الأيمن أحد عشر وعدد الأيسر اثنا عشر. فقال علي : اللّه أكبر فأمر لها برداء وحذاء وألحقها بالرجال. فقال زوجها : يا أمير المؤمنين زوجتي وابنة عمي فرقت بيني وبينها فألحقتها بالرجال ، عمن أخذت هذه القصة؟ قال : اني أخذتها عن أبي

ص: 499

آدم عليه السلام ، ان اللّه عزوجل خلق حواء ضلعا من أضلاع آدم ، فأضلاع الرجال أقل من أضلاع النساء بضلع.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 63 ط شركة مساهمة مصرية) قال :

وقضى رضي اللّه عنه في مولود ولد له رأسان وصدران في حقو واحد ، فقالوا له : أيورث ميراث اثنين أم ميراث واحد؟ فقال : يترك حتى ينام ثم يصاح به ، فان انتبها جميعا كان له ميراث واحد ، وان انتبه واحد وبقي الآخر ، كان له ميراث اثنين. الى أن قال :

فقد روى محمد بن سهل ، حدثنا عبد اللّه بن محمد البلوي ، حدثني عمارة ابن زيد ، حدثنا عبد اللّه بن العلاء ، عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : أتي عمر بن الخطاب بإنسان له رأسان وفمان وأربع أعين وأربع أيد وأربع أرجل واحليلان ودبران ، فقالوا : كيف يرث يا أمير المؤمنين؟ فدعا بعلي فقال : فيها قضيتان إحداهما : ينظر إذا نام ، فان غط غطيط واحد فنفس واحدة ، وان غط كل منهما فنفسان ، وأما القضية الأخرى : فيطعمان ويسقيان ، فان بال منهما جميعا وتغوط منهما جميعا فنفس واحدة ، وان بال من كل واحد منهما على حدة وتغوط من كل واحد على حدة فنفسان. فلما كان بعد ذلك طلبا النكاح فقال على رضي اللّه عنه : لا يكون فرج في فرج وعين تنظر ، ثم قال علي : أما إذ

ص: 500

قد حدث فيهما الشهوة فإنهما سيموتان جميعا سريعا ، فما لبثا أن ماتا وبينهما ساعة أو نحوها.

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب في مناقب الامام على بن أبى طالب» (ص 118 مخطوط).

فمنها (أي قضاوته الحق) ان سبعة أنفس خرجوا من الكوفة مسافرين ، فغابوا مدة ثم عادوا وقد فقد منهم واحد ، فجاءت امرأته الى علي عليه السلام فقالت : يا أمير المؤمنين ان زوجي سافر هو وجماعته وقد أدوا دونه فأتيتهم وسألتهم عنه فلم يخبروني بحاله وقد اتهمتهم بقتله وأسألك إحضارهم واستكشاف حالهم ، فأحضرهم عليه السلام وفرقهم وأقسام كل واحد منهم الى سارية من سواري المسجد ووكل بهم رجلا يمنع أن يقرب منه أحد ليحادثه ، ثم استدعى واحدا فحدثه وسأله عن حال الرجل فأنكر ، فلما أنكر رفع عليه السلام صوته بالتكبير فقال : اللّه أكبر. فلما سمع الباقون صوت علي عليه السلام مرتفعا بالتكبير اعتقدوا أن رفيقهم قد أقر وحكى لعلي صورة الحال ، ثم استدعاهم واحدا واحدا فأقروا بقتله بناء على أن صاحبهم قد أخبر عليا عليه السلام بما فعلوه ، فلما أقروا بذلك قال الاول : يا أمير المؤمنين هؤلاء قد أقروا وأنا ما أقررت. قال له علي عليه السلام : هؤلاء رفقاؤك قد شهدوا عليك فما ينفعك إنكارك بعد شهادتهم فاعترف أنه شاركهم في قتله ، فلما تكمل اعترافهم بقتله أقام عليهم حكم اللّه تعالى وقتلهم به.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 501

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 53 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :

ومن الحكم بالفراسة والأمارات : ما رواه محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن أبيه قال : خاصم غلام من الأنصار أمه الى عمر بن الخطاب ، فجحدته فسأله البينة فلم تكن عنده ، وجاءت المرأة بنفر فشهدوا أنها لم تتزوج وان الغلام كاذب عليها وقد قذفها ، فأمر عمر بضربه ، فلقيه علي رضي اللّه عنه فسأل عن أمرهم فأخبر ، فدعاهم ثم قعد في مسجد النبي «صلی اللّه عليه وآله» وسأل المرأة فجحدت ، فقال للغلام : أجحدها كما جحدتك. فقال : يا ابن عم رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» انها أمي. قال : أجحدها وأنا أبوك والحسن والحسين أخواك. قال : قد جحدتها وأنكرتها. فقال علي لأولياء المرأة : أمري في هذه المرأة جائز؟ قالوا : نعم وفينا أيضا. فقال علي : أشهد من حضر أني قد زوجت هذا الغلام من هذه المرأة الغريبة منه ، يا قنبر ائتني بطينة فيها دراهم ، فأتاه بها فعد أربعمائة وثمانين درهما فدفعها مهرا لها وقال للغلام : خذ بيد امرأتك ولا تأتينا الا وعليك أثر العرس. فلما ولى قالت المرأة : يا أبا الحسن اللّه اللّه هو النار هو واللّه ابني. قال : وكيف ذلك؟ قالت : ان أباه كان زنجيا وان إخوتي زوجوني منه فحملت بهذا الغلام ، وخرج الرجل غازيا فقتل وبعثت بهذا الى حي بنى فلان فنشأ فيهم وأنفت ان يكون ابني. فقال علي : أنا أبو الحسن ، وألحقه بها وثبت نسبه.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 502

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 77 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :

وقال الأصبغ بن نباتة : بينا علي رضي اللّه عنه جالسا في مجلسه إذ سمع ضجة فقال : ما هذا؟ فقالوا : رجل سرق ومعه من يشهد عليه ، فأمر بإحضارهم فدخلوا فشهد شاهدان عليه انه سرق درعا ، فجعل الرجل يبكي ويناشد عليا ان يتثبت في أمره ، فخرج علي الى مجمع الناس بالسوق فدعا بالشاهدين فأشهدهما اللّه وخوفهما ، فأقاما على شهادتهما ، فلما رآهما لا يرجعان أمر بالسكين وقال : ليمسك أحد كما يده ويقطع الآخر. فتقدما ليقطعاه فهاج الناس واختلط بعضهم ببعض وقام علي عن الموضع فأرسل الشاهدان يد الرجل وهربا. فقال علي : من يدلني على الشاهدين الكاذبين؟ فلم يقف لهما أحد على خبر ، فخلى سبيل الرجل.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 262 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :

وقد روى زيد بن أرقم قال : أتي علي رضي اللّه عنه وهو باليمن بثلاثة وقعوا على امرأة في طهر واحد ، فسأل اثنين أتقران لهذا بالولد. قالا : لا ، حتى سألهم جميعا ، فجعل كلما سأل اثنين قالا : لا ، فأقرع بينهم فألحق الولد بالذي صارت اليه القرعة ، وجعل عليه ثلثي الدية. قال : فذكرت ذلك للنبي «صلی اللّه عليه وآله»

ص: 503

فضحك حتى بدت نواجذه. وفي لفظ «فذكرت ذلك للنبي فقال : لا أعلم الا ما قال علي». أخرجه الامام أحمد في المسند وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم في صحيحه.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 26 مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد في المناقب عن زيد بن أرقم بمعنى ما تقدم وفي آخره : فذكروا ذلك لرسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» فقال : لا أجد فيها الا ما قال علي.

ومنهم العلامة القاضي محمد بن على اليماني الصنعاني في «ارشاد الفحول الى تحقيق الحق من علم الأصول» (ص 257 ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة) قال :

روى أحمد في «المسند» أن ثلاثة وقعوا على امرأة في طهر فأتوا عليا يختصمون في الولد ، فأقرع بينهم فبلغ النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال : لا أعلم فيها الا ما قال علي.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة والمتوفى بها سنة 1047 في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 129 ألفه سنة 1027 باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة والنسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في مكتبة الظاهرية بدمشق الشام).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» الى قوله : وروى.

ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى اللّه بن عبد الرحيم العمرى الفاروقي الدهلوي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 158).

روي الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدم عن «الطرق الحكمية».

ص: 504

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 57 ط شركة مساهمة مصرية) قال :

ورأيت في أقضية علي رضي اللّه عنه نظير هذه القضية وان المضروب ادعى أنه أخرس ، وأمر أن يخرج لسانه وينخس بابرة فان خرج الدم أحمر فهو صحيح اللسان ، وان خرج أسود فهو أخرس.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الزبيدي في «تاج العروس» (ج 8 ص 37 ط القاهرة) في مادة «عول» قال :

ان عليا رضي اللّه عنه سئل عنها (أي مسألة من مات وله ابنتان وأبوان وامرأة) وهو على المنبر فقال من غير روية : صار ثمنها تسعا.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 505

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 199 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :

وقال ابن أبي شيبة : حدثنا وكيع ، حدثنا عبد اللّه بن حبيب بن أبي ثابت ، عن الشعبي ، عن مسروق أن ستة غلمان ذهبوا يسبحون فغرق أحدهم ، فشهد ثلاثة على اثنين انهما أغرقاه ، وشهد اثنان على ثلاثة أنهم أغرقوه ، فقضى علي ابن أبي طالب على الثلاثة بخمسي الدية وعلى الاثنين بثلاثة أخماسها.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم علامة اللغة والأدب أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 224 في كتابه «غريب الحديث» (ج 3 ص 477 ط حيدرآباد) قال :

وقال أبو عبيد : في حديثه (أي علي عليه السلام) في الرجل الذي سافر مع أصحاب له فلم يرجع حين رجعوا ، فاتهم أهله أصحابه فرفعوهم الى شريح ، فسألهم البينة على قتله فارتفعوا الى علي فأخبروه بقول شريح ، فقال علي :

أوردها سعد وسعد مشتمل *** يا سعد لا تروى بهذاك الإبل

قال : ان أهون السقي التشريع. قال : ثم فرق بينهم وسألهم فاختلفوا ثم أقروا بقتله.

ص: 506

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 56 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :

قال أصبغ بن نباتة : ان شابا شكا الى علي رضي اللّه عنه نفرا ، فقال : ان هؤلاء خرجوا مع أبي في سفر فعادوا ولم يعد أبي ، فسألتهم عنه فقالوا : مات ، فسألتهم عن ماله فقالوا : ما ترك شيئا ، وكان معه مال كثير ، وترافعنا الى شريح فاستحلفهم وخلى سبيلهم ، فدعا علي بالشرط ، فوكل بكل رجل رجلين وأوصاهم أن لا يمكنوا بعضهم يدنو من بعض ، ولا يمكنوا أحدا يكلمهم ، ودعا كاتبه ودعا أحدهم فقال : أخبرني عن أبي هذا الفتى أي يوم خرج معكم؟ وفي أي منزل نزلتم؟ وكيف كان مسيركم؟ وبأي علة مات؟ وكيف أصيب بماله؟ وسأله عمن غسله ودفنه؟ ومن تولى الصلاة عليه؟ وأين دفن؟ ونحو ذلك. والكاتب يكتب ، فكبر علي وكبر الحاضرون ، والمتهمون لا علم لهم الا أنهم ظنوا أن صاحبهم قد أقر عليهم.

ثم دعا آخر بعد أن غيب الاول عن مجلسه فسأله كما سأل صاحبه ، ثم الآخر كذلك حتى عرف ما عند الجميع ، فوجد كل واحد منهم يخبر بضد ما أخبر به صاحبه ، ثم أمر برد الاول فقال : يا عدو اللّه قد عرفت عنادك وكذبك بما سمعت من أصحابك وما ينجيك من العقوبة الا الصدق ، ثم أمر به الى السجن وكبر ، وكبر معه الحاضرون.

فلما أبصر القوم الحال لم يشكوا أن صاحبهم أقر عليهم ، فدعا آخر منهم فهدده فقال : يا أمير المؤمنين واللّه لقد كنت كارها لما صنعوا. ثم دعا الجميع فأقروا بالقصة ، واستدعى الذي في السجن وقيل له : قد أقر أصحابك ولا ينجيك

ص: 507

سوى الصدق ، فأقر بكل ما أقر به القوم ، فأغرمهم المال وأقاد منهم بالقتيل.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السيد عباس بن على بن نور الدين الموسوي المكي في «نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس» (ج 1 ص 348 الطبعة القديمة بمصر).

روى سعد بن ظريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : أتي عمر بن الخطاب بجارية فشهد عليها شهود أنها بغت ، وكان من قصتها أنها كانت يتيمة عند رجل وكان للرجل امرأة وكان الرجل كثيرا ما يغيب عن أهله فشبت اليتيمة فتخوفت المرأة أن يتزوجها زوجها إذا رجع الى منزله ، فدعت بنسوة من جيرانها فأمسكنها ثم افتضتها بإصبعها ، فلما قدم زوجها سأل امرأته عن اليتيمة ، فرمتها بالفاحشة وأقامت البينة من جيرانها على ذلك.

قال : فرفع الرجل ذلك الى عمر ، فأرسلها عمر مع رجل الى علي بن أبي طالب عليه السلام ، فأتوا عليا وقصوا عليه القصة ، فقال لامرأة الرجل : ألك بينة؟ قالت : نعم ، هؤلاء جيراني يشهدن عليها بما أقول ، فأخرج علي السيف من غمده وطرحه بين يديه ، ثم أمر بكل واحدة من الشهود ، فأدخلت بيتا ثم دعى بامرأة الرجل ، فأدارها بكل وجه فأبت أن تزول عن قولها ، فردها الى البيت الذي كانت فيه ثم دعى بإحدى الشهود وجثا على ركبتيه وقال لها : أتعرفيني أنا علي بن أبي طالب وهذا سيفي وقد قالت امرأة الرجل ما قالت ورجعت الى الحق وأعطيتها الامان ، فأصدقيني والا ملأت سيفي منك.

فالتفتت المرأة الى علي ، فقالت : الامان علي الصدق. فقال لها علي :

ص: 508

فاصدقي. فقالت : لا واللّه ما زنت اليتيمة ولكن امرأة الرجل لما رأت حسنها وجمالها وهيئتها خافت فساد زوجها فسقتها المسكر ودعتنا فأمسكناها فافتضتها بإصبعها. فقال علي عليه السلام : اللّه أكبر ، اللّه أكبر أنا أول من فرق بين الشهود الا دانيال عليه السلام.

ثم حد المرأة حد القاذف وألزمها ومن ساعدها على افتضاض اليتيمة المهر لها أربعمائة درهم ، وفرق بين المرأة وزوجها وزوجه اليتيمة وساق عنه المهر إليها من ماله.

فقال عمر بن الخطاب : فحدثنا يا أبا الحسن بحديث دانيال عليه السلام. فقال : ان دانيال كان غلاما يتيما لا أب له ولا أم وان امرأة من بني إسرائيل عجوزا ضمته إليها وربته ، وان ملكا من ملوك بني إسرائيل كان له قاضيان وكان له صديق وكان من ملوك بني إسرائيل وكان رجلا صالحا وكانت له امرأة جميلة ، وكان يأتي الملك فيحدثه ، فاحتاج الملك الى رجل يبعثه في بعض أموره ، فقال للقاضيين : اختارا لي رجلا أبعثه في بعض أموري. فقالا : فلان.

فوجهه الملك ، فقال الرجل للقاضيين : أوصيكما بامرأتي خيرا. فقالا : نعم ، فخرج الرجل وكان القاضيان يأتيان باب الصديق ، فعشقا امرأته فراوداها عن نفسها ، فأبت عليهما ، فقالا لها : ان لم تفعلي شهدنا عليك عند الملك بالزنا ليرجمك. فقالت : افعلا ما شئتما ، فأتيا الملك ، فشهدا عليها أنها بغت وكان لها ذكر حسن جميل.

فدخل على الملك من ذلك أمر عظيم واشتد غمه وكان بها معجبا ، فقال لهما : ان قولكما مقبول ، فأجلوها ثلاثة أيام ثم ارجموها ، ونادى في مدينته احضروا قتل فلانة العابدة ، فإنها قد بغت وشهد عليها القاضيان بذلك ، فأكثر الناس القول في ذلك ، فقال الملك لوزيره : ما عندك في هذا حيلة؟ فقال : لا واللّه

ص: 509

ما عندي في هذا شيء ، فلما كان اليوم الثالث ركب الوزير وهو آخر أيامها ، فإذا هو بغلمان عراة يلعبون وفيهم دانيال ، فقال دانيال : يا معاشر الصبيان تعالوا حتى أكون أنا الملك وتكون أنت يا فلان العابدة ويكون فلان وفلان القاضيان الشاهدان عليها ، ثم جمع ترابا وجعل سيفا من قصب ثم قال للغلمان : خذوا بيد هذا فنحوه الى موضع كذا والوزير واقف ، وخذوا هذا فنحوه موضع كذا ثم دعى بأحدهما ، فقال له : قل حقا فإنك ان لم تقل حقا قتلتك. قال : نعم ، والوزير يسمع قال له : بم تشهد على هذه المرأة؟ قال : أشهد أنها زنت. قال : في أي يوم؟ قال : في يوم كذا وكذا. قال : في أي وقت؟ قال : في وقت كذا وكذا. قال : في أي موضع؟ قال : في موضع كذا وكذا. قال : مع من؟ قال : مع فلان. فقال : ردوا هذا الى مكانه وهاتوا الآخر ، فردوه وجاءوا بالآخر فسأله عن ذلك ، فخالف صاحبه في القول ، فقال دانيال : اللّه أكبر ، اللّه أكبر شهدا عليها بزور.

ثم نادى الغلمان أن القاضيين شهدا على فلانة بالزور ، فاحضروا قتلهما ، فذهب الوزير الى الملك مبادرا ، فأخبره بالخبر ، فبعث الملك الى القاضيين ، فأحضرهما ثم فرق بينهما وفعل بهما كما فعل دانيال بالغلامين ، فاختلفا كما اختلفا فنادى في الناس وأمر بقتلهما.

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 72 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :

وقرأت في كتاب أقضية علي رضي اللّه عنه بغير اسناد : ان امرأة رفعت الى علي وشهد عليها أنها بغت وكان من قضيتها : أنها كانت يتيمة عند رجل وكان

ص: 510

للرجل امرأة وكان كثير الغيبة عن أهله فشبت اليتيمة فخافت المرأة أن يتزوجها فدعت نسوة حتى أمسكنها فأخذت عذرتها بإصبعها ، فلما قدم زوجها من غيبته رمتها المرأة بالفاحشة ، وأقامت البينة من جاراتها اللواتي ساعدنها على ذلك. فسأل المرأة : ألك شهود؟ قالت : نعم هؤلاء جاراتي يشهدن بما أقول.

فأحضرهن علي وأحضر السيف وطرحه بين يديه وفرق بينهن فأدخل كل امرأة بيتا ، فدعا امرأة الرجل فأدارها بكل وجه فلم تزل عن قولها ، فردها الى البيت الذي كانت فيه ودعا بإحدى الشهود وجثا على ركبتيه وقال : قالت المرأة ما قالت ورجعت الى الحق وأعطيتها الامان ، وان لم تصدقيني لأفعلن ولأفعلن. فقالت : لا واللّه ما فعلت الا أنها رأت جمالا وهيبة فخافت فساد زوجها ، فدعتنا وأمسكناها لها حتى افتضتها بإصبعها. فقال علي : اللّه أكبر أنا أول من فرق بين الشاهدين.

فألزم المرأة حد القذف وألزم النسوة جميعا العفو ، وأمر الرجل أن يطلق المرأة وزوجه اليتيمة وساق إليها المهر من عنده.

ثم حدثهم : ان دانيال كان يتيما لا أب له ولا أم ، وأن عجوزا من بني إسرائيل ضمته وكفلته وان ملكا من ملوك بني إسرائيل كان له قاضيان. وكانت امرأته مهيبة جميلة ، تأتى الملك فتناصحه وتقص عليه ، وأن القاضيين عشقاها فراوداها عن نفسها فأبت ، فشهدا عليها عند الملك أنها بغت.

فدخل الملك من ذلك أمر عظيم واشتد غمه ، وكان بها معجبا ، فقال لهما : ان قولكما مقبول ، وأجلها ثلاثة أيام ، ثم يرجمونها ، ونادى في البلد : احضروا رجم فلانة. فأكثر الناس في ذلك ، وقال الملك لثقته : هل عندك من حيلة؟ فقال : ما ذا عسى عندي - يعني وقد شهد عليها القاضيان - فخرج ذلك الرجل في اليوم الثالث ، فإذا هو بغلمان يلعبون وفيهم دانيال وهو لا يعرفه ، فقال دانيال :

ص: 511

يا معشر الصبيان تعالوا حتى أكون أنا الملك وأنت يا فلان المرأة العابدة وفلان وفلان القاضيين الشاهدين عليها.

ثم جمع ترابا وجعل سيفا من قصب وقال للصبيان : خذوا بيد هذا القاضي الى مكان كذا وكذا ، ففعلوا ثم دعى الآخر فقال له : قل الحق فان لم تفعل قتلتك بأي شيء تشهد؟ والوزير واقف ينظر ويسمع. فقال : أشهد انها بغت. قال : متى؟ قال : في يوم كذا وكذا. قال : مع من؟ قال : مع فلان ابن فلان. قال : في أي مكان؟ قال : في مكان كذا وكذا. فقال : ردوه الى مكانه وهاتوا الآخر ، فردوه الى مكانه وجاءوا بالآخر فقال : بأي شيء تشهد؟ قال : بغت. قال : متى؟ قال : يوم كذا وكذا. قال : مع من؟ قال : مع فلان بن فلان. قال : وأين؟ قال : في موضع كذا وكذا. فخالف صاحبه. فقال دانيال : اللّه أكبر شهدا عليها واللّه بالزور فاحضروا قتلهما. فذهب الثقة الى الملك مبادرا فأخبره الخبر ، فبعث الى القاضيين ففرق بينهما وفعل بهما ما فعل دانيال فاختلفا كما اختلف الغلامان ، فنادى الملك في الناس : أن احضروا قتل القاضيين فقتلهما.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 61 ط شركة مساهمة مصرية) قال :

وقضى علي أيضا في امرأة تزوجت ، فلما كان ليلة زفافها أدخلت صديقها

ص: 512

الحجلة سرا وجاء الزوج فدخل الحجلة ، فوثب اليه الصديق فاقتتلا فقتل الزوج الصديق ، فقامت اليه المرأة فقتلته ، فقضى بدية الصديق على المرأة ثم قتلها بالزوج.

وانما قضى بدية الصديق عليها لأنها هي التي كانت عرضته لقتل الزوج له فكانت هي المتسببة في قتله وكانت أولى بالضمان من الزوج المباشر ، لان المباشر قتله قتلا مأذونا فيه دفعا عن حرمته. فهذا من أحسن القضاء الذي لا يهتدي اليه كثير من الفقهاء وهو الصواب.

ومنهم العلامة السيد محمد مرتضى الزبيدي في «تاج العروس» (ج 4 ص 420 ط مصر) قال :

ومنه حديث علي رضي اللّه تعالى عنه أنه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا ، هن ثلاث جوار كن يلعبن فتراكبن فقرصت السفلى الوسطى فقمصت فسقطت العليا فوقصت عنقها ، فجعل ثلثي الدية على الثنتين وأسقط ثلث العليا لأنها أعانت على نفسها.

ومنهم العلامة الشيخ منصور بن يونس الحنبلي في «كشاف القناع» (ج 6 ص 12 ط مكتبة النصر الحديثة بالرياض) قال :

ان ثلاث جوار اجتمعت فركب إحداهن على عنق أخرى وقرصت الثالثة المركوبة فقمصت فسقطت الراكبة فوقصت عنقها فماتت ، فرفع ذلك الى علي فقضى بالدية أثلاثا على عواقلهن وألقى الثلث الذي قابل فعل الواقصة لأنها أعانت على قتل نفسها.

ص: 513

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم علامة الأدب أبو محمد القاسم بن على الحريري في «درة الغواص في أوهام الخواص» (ص 52 ط مكتبة المثنى في بغداد) قال :

وروى في قضايا علي رضي اللّه عنه أنه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا ، وتفسيره أن ثلاث جوار ركبت إحداهن الأخرى فقرصت الثالثة المركوبة فقمصت فسقطت الراكبة ووقصت ، فقضى للتي وقصت - أي اندق عنقها - بثلثي الدية على صاحبتيها وأسقط الثلث باشتراك فعلها فيما أفضى الى وقصها. والواقصة هاهنا بمعنى الموقوصة.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 78 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :

وجاءت الى علي رضي اللّه عنه امرأة فقالت : ان زوجي وقع على جاريتي بغير أمري. فقال للرجل : ما تقول؟ قال : ما وقعت عليها الا بأمرها. فقال : ان كنت صادقة رجمته وان كنت كاذبة جلدتك الحد ، وأقيمت الصلاة وقام ليصلي ففكرت المرأة في نفسها فلم تر لها فرجا في أن يرجم زوجها ولا أن تجلد ، فولت ذاهبة ولم يسأل عنها علي.

ص: 514

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 182 مخطوط) قال :

في الفصول المهمة في معرفة الأئمة : جاء رجلان الى النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فقال أحدهما : يا رسول اللّه ان بقرة هذا قتلت حماري. فبادر رجل وقال : لا ضمان على البهائم. فأمر النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عليا أن يقضي بينهما ، فقال : أكانا مرسلين أم مشدودين أم أحدهما مشدود والآخر مرسل؟ فقال : كان الحمار مشدودا والبقرة مرسلة وصاحبها معها. فقال : على صاحب البقرة ضمان الحمار ، فأمضى النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم حكمه.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن على بن عبد اللّه حمادى البكري الصديقى الحنبلي المتوفى سنة 597 في كتابه «أخبار الظراف والمتماجنين» (ص 16 ط مكتبة الحيدرية).

روى عن حنش بن المعتمر أن رجلين أتيا امرأة من قريش فاستودعاها مائة دينار وقالا : لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه حتى نجتمع ، فلبثا حولا فجاء أحدهما إليها فقال : ان صاحبي قد مات فادفعي الي الدنانير. فأبت ، فلم يزالوا بها حتى دفعتها اليه ، ثم لبثت حولا فجاء الآخر فقال : ادفعي الي الدنانير.

ص: 515

فقالت : ان صاحبك جاءني فزعم انك مت فدفعتها اليه. فاختصما الى عمر بن الخطاب فأراد أن يقضي عليها ، فقالت : أنشدك اللّه أن تقضي بيننا ارفعنا الى علي فرفعهما الى علي ، فعرف أنهما قد مكرا بها ، فقال : أليس قلتما لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه؟ قال : بلى. فقال علي : مالك عندنا فجيء بصاحبك حتى ندفعها اليكما.

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 36 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار الظراف».

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 150 ط لكنهو).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار الظراف».

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 126 مخطوط) قال :

وعن محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ كانت تحته امرأتان هاشمية وأنصارية فطلق الانصارية ثم مات على رأس الحول ، فجاءت الانصارية وقالت : لن تنقضي عدتي. فارتفعوا الى عثمان وقال : ليس لي به علم ، فارتفعوا الى علي فقال علي :

ص: 516

تحلفين عند منبر رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أنك لم تحيضي ثلاث حيضات فلك الميراث ، فحلفت وأشركت في الميراث.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 58 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :

وأوصى رجل الى آخر : أن يتصدق عنه من هذا الالف دينار بما أحب ، فتصدق بعشرها ، وأمسك الباقي ، فخاصموه الى علي ، وقالوا : يأخذ النصف ويعطينا النصف. فقال : أنصفوك. قال : انه قال لي : أخرج منها ما أحببت. قال : فأخرج عن الرجل تسعمائة والباقي لك. قال : وكيف ذلك؟ قال : لان الرجل أمرك أن تخرج ما أحببت وقد أحببت التسعمائة فأخرجها.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 66 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :

ومن قضايا علي رضي اللّه عنه أنه أتي برجل وجد في خربة بيده سكين

ص: 517

متلطخ بدم وبين يديه قتيل يتشحط في دمه ، فسأله فقال : أنا قتلته. قال : اذهبوا به فاقتلوه. فلما ذهبوا به أقبل رجل مسرعا فقال : يا قوم لا تعجلوا ردوه الى علي فردوه فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ما هذا صاحبه أنا قتلته ، فقال علي للأول : ما حملك على أن قلت : أنا قاتله ولم تقتله؟ قال : يا أمير المؤمنين وما أستطيع أن أصنع؟ وقد وقف العسس على الرجل يتشحط في دمه وأنا واقف وفي يدي سكين وفيها أثر الدم وقد أخذت في خربة فخفت أن لا يقبل مني وان يكون قسامة ، فاعترفت بما لم أصنع واحتسبت نفسي عند اللّه. فقال علي : بئسما صنعت فكيف كان حديثك؟

قال : اني رجل قصاب ، خرجت الى حانوتي في الغلس فذبحت بقرة وسلختها ، فبينما أنا أصلحها والسكين في يدي أخذني البول ، فأتيت خربة كانت بقربى فدخلتها فقضيت حاجتي وعدت أريد حانوتي ، فإذا أنا بهذا المقتول يتشحط في دمه ، فراعني أمره فوقفت أنظر اليه والسكين في يدي ، فلم أشعر الا بأصحابك قد وقفوا علي فأخذوني ، فقال الناس : هذا قتل هذا ماله قاتل سواه فأيقنت أنك لا تترك قولهم لقولي فاعترفت بما لم أجنه

فقال علي للمقر الثاني : فأنت كيف كانت قصتك؟ فقال : أغواني إبليس فقتلت الرجل طمعا في ماله ، ثم سمعت حس العسس فخرجت من الخربة واستقبلت هذا القصاب على الحال التي وصف ، فاستترت منه ببعض الخربة حتى أتى العسس فأخذوه وأتوك به ، فلما أمرت بقتله علمت أني سأبوء بدمه أيضا فاعترفت بالحق. فقال للحسن : ما الحكم في هذا؟ قال : يا أمير المؤمنين ان كان قد قتل نفسا فقد أحيا نفسا وقد قال اللّه تعالى ( وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ) . فخلى علي عنهما وأخرج دية القتيل من بيت المال.

ص: 518

مقالة رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله له حين بعثه قاضيا الى اليمن : ان اللّه سيهدى قلبك ويثبت لسانك

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليها في (ج 8 ص 34 الى ص 47) وننقلها هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 248 ط طهران).

أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج الأزهري ، ان أبا بكر أحمد بن ابراهيم بن الحسن بن شاذان البزار أخبرهم اذنا ، ثنا اسماعيل بن سعدان ، أخبرنا أبي ، ثنا عبيد اللّه بن موسى ، عن شيبان ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن حبشي ، عن علي عليه السلام قال : بعثني رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» الى اليمن فقلت : يا رسول اللّه تبعثني الى قوم شيوخ ذوى أسنان واني أخاف أن لا أصيب. فقال رسول اللّه : ان اللّه سيثبت لسانك ويهدي قلبك.

وقال أيضا :

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ اذنا ، حدثنا أحمد بن الفضل القاضي المنقري قدم علينا حدثنا أبو كريب محمد بن العلا ، حدثنا محمد بن معاوية ، عن شيبان ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن حبشي ، عن علي عليه السلام بعين ما تقدم.

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس حيوية الخرار اذنا ، حدثنا أبو عبيد بن حربويه ، حدثنا الحسن بن الصباح ، حدثنا أبو معاوية الضرير ، حدثنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن علي عليه السلام قال : بعثني رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» الي اليمن لاقضي بينهم. قال : فقلت

ص: 519

يا رسول اللّه اني لا علم لي بالقضاء ، فضرب يده على صدري وقال : اللّهم اهد قلبه وثبت لسانه. قال : فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا.

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر ابن موسى بن عيسى الحافظ اذنا ، حدثنا محمد بن الحسين بن حفص ، حدثنا علي بن المثنى التهوي ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن علي عليه السلام بعين ما مر ثانيا.

ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبي الفضل محمد بن عبد اللّه العاقولي في «الرصف» (ص 313 ط الكويت).

روى من طريق أبي داود عن علي رضي اللّه عنه قال : بعثني رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» الى اليمن قاضيا فقلت : يا رسول اللّه ترسلني وأنا حدث السن ولا علم لي بالقضاء. فقال : ان اللّه سيهدي قلبك ويثبت لسانك ، فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضين حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الاول فانه أحرى أن تبين لك القضاء. قال : فما زلت قاضيا - أو ما شككت في قضاء - بعد.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 25 مخطوط) قال : قال علي رضي اللّه عنه : بعثني رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم الى اليمن قاضيا وأنا حديث السن ، فقلت : يا رسول اللّه تبعثني الى قوم يكون بينهم أحداث أي وقائع فلا علم لي بالقضاء. قال : ان اللّه سيهدي لسانك ويثبت قلبك. قال : فما شككت في قضاء بين الاثنين.

وفي رواية : ان اللّه يثبت لسانك ويهدي قلبك. قال : ثم وضع يده على فمه. أخرجه أحمد.

ص: 520

وفي رواية الاسماعيلي والحاكمي عنه فقلت : يا رسول اللّه تبعثني الى قوم ذوي أسنان وأنا شاب لا أعلم القضاء ، فوضع يده على صدري فقال : ان اللّه سيهدي قلبك ويثبت لسانك.

ومنهم العلامة الرودانى في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج 1 ص 259 ط الخيرية في ميرية الهند).

روى من طريق الترمذي وأبي داود بعين ما تقدم عن «الرصف».

ومنهم العلامة محمد حبيب اللّه بن الشيخ السيد عبد اللّه المشهور بما يأبى الحلبي في «فتح المنعم ببيان ما احتيج لبيانه من زاد المسلم» (المطبوع بذيل زاد المسلم ج 4 ص 217 ط شركة مساهمة مصرية في القاهرة) قال : قد بعث عليا النبي الى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم فقال : يا رسول اللّه اني لا أدري ما القضاء. فضرب رسول اللّه صدره بيده وقال : اللّهم اهد قلبه وسدد لسانه. قال علي : فو اللّه ما شككت بعدها في قضاء بين اثنين.

علمه عليه السلام بكل ما يكون الى يوم القيامة

رواه جماعة من أعلام القوم.

منهم العلامة الشيخ على محفوظ المدرس بقسم التخصص بالأزهر في «الإبداع في مضار الابتداع» (ص 207 ط مطبعة السعادة بمصر).

وأيضا من المشهورات جفر الامام علي رضي اللّه عنه ، كتب فيه كل ما يحتاج اليه من العلم وكل ما يكون الى يوم القيامة - إلخ.

وقد تقدم كلمات القوم المصرحة بعلمه بالجفر في (ج 8 ص 18 الى ص 22) فراجع هناك

ص: 521

حفظه للقرآن على عهد رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وما روى عنه في ترتيب نزول السور

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 1 ص 9 ط مصطفى البابى الحلبي بمصر) قال :

اتفق الكل على أن عليا عليه السلام كان يحفظ القرآن على عهد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ولم يكن غيره يحفظه ، ثم هو أول من جمعه. الى أن قال :

وإذا رجعت الى كتب القراءات وجدت أئمة القراء كلهم يرجعون اليه كأبي عمرو ابن العلاء وعاصم بن أبي النجود وغيرهما ، لأنهم يرجعون الى أبي عبد الرحمن السلمي القارئ وأبو عبد الرحمن كان تلميذه وعنه أخذ القرآن.

ومنهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 477 ط حيدرآباد) قال :

روى الحكم بن عتيبة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ما رأيت أحدا أقرأ من علي.

ومنهم الحافظ أبو القاسم على بن الحسن بن هبة اللّه الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 27 ط دار المعارف في بيروت) قال :

أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد اللّه اذنا ومناولة وقرأ على اسناده ، أنبأنا محمد ابن الحسين ، أنبأنا المعافى بن زكريا ، أنبأنا محمد بن الحسن بن زياد ، أنبأنا

ص: 522

حسين بن الأسود ، أنبأنا يحيى بن آدم ، عن أبي بكر بن عياش ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ما رأيت أحدا أقرأ لكتاب اللّه من علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الغرناطي في «مقدمة التفسير» (ص 13 ط المحمدية بالقاهرة) قال :

قال الشيخ أبو سهل : حدثنا أبو طلحة سريح بن عبد الكريم التميمي ، ومحبر ابن محمد ، وأبو يعقوب يوسف بن علي ، ومحمد بن فراس الطالقانيون قالوا : حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي ، قال حدثنا سليمان بن حرب المكي ، قال حدثنا حماد بن زيد ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن المسيب ، عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أنه قال : سألت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عن ثواب القرآن ، فأخبرني بثواب كل سورة على نحو ما أنزلت من السماء ، وبأن أول ما أنزل عليه بمكة فاتحة الكتاب ، ثم (س 96) اقرأ باسم ربك ، ثم (س 68) : نون والقلم ، ثم (س 74) : يا أيها المدثر ، ثم (س 73) : يا أيها المزمل ، ثم (س 81) : إذا الشمس ثم (س 87) : سبح اسم ربك ، ثم (س 92) : والليل ، ثم (س 89) : والفجر ، ثم (س 93) : والضحى ، ثم (س 94) : ألم نشرح ، ثم (س 103) : والعصر ، ثم (س 100) : والعاديات ، ثم (س 108) : الكوثر ، ثم (س 102) : ألهاكم ثم (س 107) : أرأيت ، ثم (س 109) : الكافرون ، ثم (س 105) : ألم ، ثم (س 113) : الفلق ، ثم (س 114) : الناس ، ثم (س 112) : الإخلاص ، ثم (س 80) : عبس ، ثم (س 97) : انا أنزلناه ، ثم (س 91) : والشمس ، ثم (س 85): البروج ، ثم (س 95) : والتين ، ثم (س 106) : لا يلاف ، ثم (س 101): القارعة ، ثم (س 75) : القيامة ، ثم (س 104) : همزة ، ثم (س 77) : المرسلات

ص: 523

ثم (س 50) : قاف ، ثم (س 90) : البلد ، ثم (س 86) : الطارق ، ثم (س 54): الساعة ، ثم (س 38) : ص ، ثم (س 7) : المص ، ثم (س 72) : قل أوحي ، ثم (س 36) : يسن ، ثم (س 25) : الفرقان ، ثم (س 36) : الملائكة ، ثم (س 19): كهيعص ، ثم (س 20) : طه ، ثم (س 56) : الواقعة ، ثم (س 26) : الشعراء ، ثم (س 27) : النمل ، ثم (س 28) : القصص ، ثم (س 17) : سبحان ، ثم (س 10) : يونس ، ثم (س 11) : هود ، ثم (س 12) : يوسف ، ثم (س 15): الحجر ، ثم (س 6) : الانعام ، ثم (س 37) : الصافات ، ثم (س 31) : لقمان ثم (س 34) : ثم (س 39) : المدثر ثم الحواميمات (س 46) يتبع بعضها بعضا ثم (س 51) : والذاريات ، ثم (س 58) : الغاشية ، ثم (س 18) : الكهف ، ثم (س 16) : النمل ، ثم (س 71) : أرسلنا ، ثم (س 13) : ابراهيم ، ثم (س 21): الأنبياء ثم (س 23) : المؤمنون ، ثم (س 32) : الم سجدة ، ثم (س 52) : والطور ثم (س 67) : الملك ، ثم (س 69) : الحاقة ، ثم (س 70) : سأل سائل ، ثم (س 78) : عم يتساءلون ، ثم (س 79) : النازعات ، ثم (س 82) : انفطرت ، ثم (س 30) : الروم ، ثم (س 29) : العنكبوت ، ثم (س 83) : المطففين ، ثم (س 84) : انشقت.

وما أنزل بالمدينة أول سورة (س 2) : البقرة ، ثم (س 8) : الأنفال ، ثم (س 3) : آل عمران ، ثم (س 33) : الأحزاب ، ثم (س 60) : الممتحنة ، ثم (س 4) : النساء ، ثم (س 99) : إذا زلزلت ، ثم (س 57) : الحديد ، ثم (س 47): سورة محمد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، ثم (س 13) : الرعد ، ثم (س 55) : الرحمن ثم (س 76) : هل أتى ، ثم (س 65) : الطلاق ، ثم (س 98) : لم يكن ، ثم (س 59) : الحشر ، ثم (س 110) : إذا جاء نصر اللّه ، ثم (س 24) : النور ، ثم (س 22) : الحج ، ثم (س 63) : المنافقون ، ثم (س 58) : المجادلة ، ثم (س 49):

ص: 524

الحجرات ، ثم (س 66) : التحريم ، ثم (س 62) : الجمعه ، ثم (س 64): التغابن ، ثم (س 48) : الفتح ، ثم (س 5) : المائدة ، ثم (س 9) : التوبة ، ثم (س 53) : النجم. فهذا ما أنزل بالمدينة ، ثم قال النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم : جميع سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة ، وآيات القرآن ستة آلاف آية ومائتا آية وست وثلاثون آية ، وجميع حروف القرآن ثلاث مائة ألف حرف واحد وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا ، لا يرغب في تعلم القرآن الا السعداء ولا يتعهد قراءته الا أولياء الرحمن.

كان على عليه السلام أقرأ الناس للقرآن

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 637 الى ص 639) وننقلها هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 23 ط بيروت) قال : أخبرنا أحمد بن الحسن الحرشي ، قال حدثنا محمد بن يعقوب المعقلي ، حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا أبو بكر ، عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ما رأيت أحدا كان أقرأ للقرآن من علي. قال عاصم : أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي عليه السلام.

حدثني أبو القاسم الفارسي ، قال أخبرنا أبي ، قال حدثنا أبو العباس بن عقدة قال حدثني حريث بن محمد بن حريث بن قطن الحارثي ، قال حدثني ابراهيم بن الحكم بن ظهير ، قال حدثني أبي ، عن السدي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس قال : دعا عبد الرحمن بن عوف نفرا من أصحاب رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم

ص: 525

فحضرت الصلاة فقدموا علي بن أبي طالب لأنه كان أقرأهم.

أخبرنا أبو سعيد الحافظ ، قال أخبرنا أبو الحسين الكهيلي بالكوفة سنة ثلاث وثمانين ، أخبرنا أبو جعفر الحضرمي محمد بن عبد اللّه بن نصيرة ، أخبرنا ابن فضيل عن عطاء ، عن أبي عبد الرحمن [السلمي] قال : ما رأيت أحدا أقرأ من علي.

أخبرنا أبو عبد اللّه بن أبي الحسين المقري ، أنبأنا أبي ، أخبرنا ابو القاسم زيد ابن علي بن أحمد المقرئ الكوفي ، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، أخبرنا الحسن بن العباس ، أخبرنا حفص بن عمر ، عن يحيى بن آدم قال : قلت لابي بكر بن عياش : يقولون ان عليا لم يقرأ القرآن. قال : أبطل من قال هذا.

حدثنا عاصم بن أبي النجود ، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ما رأيت أقرأ من علي بن أبي طالب.

أخبرنا محمد بن علي ، عن علي بن محمد ، عن الحسين بن محمد ، عن ابن أبي داود ، عن إسحاق بن ابراهيم ، عن سعد بن الصلت ، عن عبد الجبار الهمداني ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد اللّه بن مسعود قال : أفرض أهل المدينة وأقرأها علي بن أبي طالب عليه السلام.

أخبرنا محمد بن علي ، أخبرنا أبو أحمد بن عدي ، أخبرنا أحمد بن محمد الحربي ، أخبرنا ابراهيم بن موسى الفراء ، أخبرنا هشيم عانت ، عن سعيد بن جبير قال : قال ابن عباس : أعلمنا بالقضاء وأقرأنا للقرآن علي بن أبي طالب.

أخبرنا أبو سعيد المعادي ، أخبرنا أبو الحسين النهيكي [الكهيلي «خ»] قال : أخبرنا أبو جعفر الحضرمي ، عن ابراهيم بن عيسى بن عبد اللّه التنوخي ، عن يحيى بن يعلى ، عن حياة بن شريح ، عن حميد بن هاني ، عن علي بن رباح قال : جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم علي وأبي.

ص: 526

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن عثمان الذهبي القايمازى الشافعي في «معرفة القراء» (ج 3 ص 32 ط دار التأليف بمصر) قال : وروى عاصم بن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ما رأيت أحدا كان أقرأ من علي.

جمعه عليه السلام للقرآن

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 635 الى ص 637) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

فمنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ص 26 ط بيروت) قال : أخبرنا أبو عبد اللّه الطبري ، قال أخبرنا أبي ، قال حدثنا أبو علي المقرئ حريث ، عن عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن الحكم بن ظهير ، عن السدى ، عن عبد خير ، عن علي عليه السلام أنه رأى من الناس طيرة عند وفاة رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فأقسم أن لا يضع على ظهره رداء حتى يجمع القرآن ، فجلس في بيته حتى جمع القرآن ، فهو أول مصحف جمع فيه القرآن ، جمعه من قلبه ، وكان عند آل جعفر.

وحدثونا عن أبي العباس بن عقدة ، عن الحسن بن عباس ، عن حفص بن عمر ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن عكرمة قال : لما بويع لابي بكر تخلف علي في بيته ، فلقيه عمر فقال : تخلفت عن بيعة أبي بكر؟ فقال : اني آليت يمينا حين قبض رسول اللّه صلی اللّه عليه وآله وسلم أن لا أرتدي برداء الا الى الصلاة المكتوبة حتى أجمع القرآن فاني خشيت أن ينقلب القرآن.

قرئ على الحاكم أبي عبد اللّه سنة أربعمائة وأنا أصغي ، حدثنا محمد بن

ص: 527

يعقوب المعقلي ، قال حدثنا محمد بن منصور الكوفي ، قال حدثنا ابراهيم بن محمد بن ميمون ، عن الحكم بن ظهير ، عن السدي ، عن عبد خير. عن يمان قال : لما قبض النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أقسم علي - أو حلف - أن لا يضع رداءه على ظهره حتى يجمع القرآن.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 112 ط حيدرآباد الدكن) قال :

روى عن عبد خير عن علي قال : لما قبض رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم أقسمت أن لا أضع ردائي عن ظهري حتى أجمع ما بين اللوحين ، فما وضعت ردائي عن ظهري حتى جمعت القرآن.

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 77) قال :

أسند عاصم (أي في قراءة القرآن) الى علي وعبد اللّه بن مسعود وزيد وأسند حمزة الى عثمان وعلي.

ومنهم المؤرخ الفاضل المعاصر خالد محمد خالد المصري في «رجال حول الرسول» (ص 492 ط دار الكتاب العربي في بيروت) قال :

توافر الحفاظ والكتبة كما ذكرنا من قبل على حفظ القرآن وتسجيله ، وكان على رأسهم علي بن أبي طالب وأبي بن كعب وعبد اللّه بن مسعود وعبد اللّه بن عباس وزيد بن ثابت رضي اللّه عنهم أجمعين.

ص: 528

علمه عليه السلام بالتوراة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولوى الشهير بحسن الزمان الهندي في «الفقه الأكبر» (ج 2 ص 26) قال :

روى عن أصبغ بن نباتة قال : كنا جلوسا عند علي بن أبي طالب فأتاه يهودي فقال : يا أمير المؤمنين متى كان اللّه؟ فقمنا اليه فلهزناه حتى كدنا نأتي على نفسه ، فقال علي : خلوا عنه. ثم قال : اسمع يا أخا اليهود ما أقول لك بإذنك واحفظه بقلبك ، فإنما أحدثك عن كتابك الذي جاء به موسى بن عمران ، فان كنت قد قرأت وحفظته فإنك ستجده كما أقول : انما يقال «متى كان» لمن لم يكن ثم كان ، فأما من لم يزل بلا كيف يكون بلا كينونة كان لم يزل قبل القبل وبعد البعد لا يزال بلا كيف ولا غاية ولا ينتهى اليه غاية ، انقطعت دونه الغايات فهو غاية كل غاية. فبكى اليهودي وقال : واللّه يا أمير المؤمنين انها لفي التوراة هكذا حرفا حرفا واني اشهد أن لا اله الا اللّه وأن محمدا عبده ورسوله.

كان على عليه السلام واضع علم النحو

قد تقدم نقل مداركه من كتب القوم في (ج 8 ص 1 الى ص 16) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

منهم العلامة أبو الطيب عبد الواحد بن على اللغوي الحلبي في «مراتب النحويين» (ص 6 ط القاهرة) قال :

ثم كان أول من رسم الناس النحو أبو الأسود الدؤلي فيما حدثنا به أبو الفضل

ص: 529

جعفر بن محمد بن بابويه ، قال حدثنا أبو إسحاق ابراهيم بن حميد ، قال أخبرنا أبو حاتم السجستاني. وأخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى ، قال حدثنا محمد بن يزيد النحوي ، قال حدثنا أبو عمرو الجرمي ، عن الخليل قالوا : وكان أبو الأسود أخذ ذلك عن أمير المؤمنين علي لأنه سمع لحنا فقال لابي الأسود : أجعل للناس حروفا ، وأشار الى الرفع والنصب والجر.

ومنهم العلامة أبو سعيد بن الحسن بن عبد اللّه المرزبان السيرافي في «أخبار النحويين البصريين» (ص 15 ط بيروت) قال :

وقد اختلف الناس في السبب الذي دعا أبا الأسود الى ما رسمه من النحو فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : أخذ أبو الأسود عن علي بن أبي طالب العربية فكان لا يخرج شيئا مما أخذه عن علي بن أبي طالب الى أحد حتى بعث اليه زياد. الخبر.

ومنهم العلامة أبو البركات عبد الرحمن كمال الدين بن محمد الأنباري في «لمع الأدلة في أصول النحو» (ص 46 ط مطبعة الكاثوليكية في بيروت) قال :

ثم لو لم يكن من الدلالة على صحته الا أن واضع قواعد فصوله مرتبة على فروعه وأصوله ذلك الحبر العظيم علي بن أبي طالب لكان ذلك كافيا ، فانه إذا كان قول واحد من الصحابة حجة في قول أشرف أئمة الامة فما ظنك بقول ذلك الحبر العظيم علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه.

وقال في (ص 11 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر):

قال أبو عبيدة معمر بن المثنى : أخذ أبو الأسود عن علي بن أبي طالب العربية ، فكان لا يخرج شيئا مما أخذه عن علي بن أبي طالب الى أحد حتى

ص: 530

بعث اليه زياد : اعمل شيئا تكون فيه اماما ينتفع الناس به وتعرب به كتاب اللّه فاستعفاه من ذلك حتى سمع أبو الأسود قارئا يقرأ ( أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ) . فقال : ما ظننت ان أمر الناس صار الى هذا ، فرجع الى زياد فقال : أنا أفعل ما أمر به الأمير فليبغنى كاتبا لقنا يفعل ما أقول ، فأتي بكاتب من عبد القيس فلم يرضه ، فأتي بآخر قال أبو العباس : احسبه منهم - إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن عثمان الذهبي القايمازى الشافعي في «معرفة القراء» (ج 4 ص 49 ط دار التأليف بمصر) قال : عبد اللّه بن عياش بن ربيعة المخزومي المكي هو أول من وضع مسائل في النحو باشارة علي رضي اللّه عنه، فلما عرضها على علي قال : ما أحسن هذا النحو الذي نحوت ، فمن ذلك سمى النحو نحوا ، أخذ عنه ولده أبو حرب بن أبي الأسود ويحيى بن يعمر وعبد اللّه بن بريدة وجماعة.

ومنهم علامة الأدب الشيخ أبو الفتح ضياء الدين نصر اللّه بن أبى الكرام محمد بن الأثير الشافعي الموصلي الجزري المتوفى سنة 637 في كتابه «المثل السائر» (ج 1 ص 5 ط مطبعة حجازي بالقاهرة) قال :

وأول من تكلم في النحو أبو الأسود الدؤلي ، وسبب ذلك أنه دخل على ابنة له فقالت له : يا أبة ما أشد الحر ، متعجبة ورفعت «أشد» ، فظنها مستفهمة فقال : شهرنا حر. فقالت : يا أبة انما أخبرتك ولم أسألك. فأتى علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه فقال : يا أمير المؤمنين ذهبت لغة العرب ويوشك أن تطاول عليها زمان أن تضمحل. فقال له : وما ذاك؟ فأخبره خبر ابنته ، فقال : هلم صحيفة. ثم أملى عليه «الكلام لا يخرج عن اسم وفعل وحرف جاء لمعنى»

ص: 531

ثم رسم له رسوما فنقلها النحويون في كتبهم.

ومنهم العلامة ابن منظور المصري في «مهذب الأغاني» (ص 479 ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المثل السائر».

ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين الحموي في «تجريد الأغاني» (القسم الثاني ج 1 ص 434 ط شركة مساهمة مصرية بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المثل السائر».

ومنهم العلامة الشيخ أبو الخير محمد بن محمد بن يوسف الشافعي الجزري في «غاية النهاية» (ج 1 ص 345 ط مكتبة الخانجى بمصر) قال :

ظالم بن عمرو بن سفيان أبو الأسود الدئلي قاضي البصرة ثقة جليل ، أول من وضع مسائل في النحو باشارة علي رضي اللّه عنه ،

فلما عرضها على علي قال : ما أحسن هذا النحو الذي نحوت ، فمن ثم سمي النحو نحوا ، أسلم في حياة النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ولم يره ، فهو من المخضرمين ، أخذ القراءة عرضا عن (غا) عثمان بن عفان و (غا) علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهما ، روى القراءة عنه ابنه أبو حرب و (غا) يحيى بن يعمر ، توفى في الطاعون الجارف بالبصرة سنة تسع وستين.

ومنهم العلامة أبو المحاسن يوسف بن أحمد بن محمود اليغمورى الدمشقي المتوفى سنة 673 في «نور القبس المختصر من المقتبس» (ص 4 ط المستشرق زودلف زلهايم بقسبادان) قال : كان علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قد رسم لابي الأسود الدئلي حروفا

ص: 532

يعلمها الناس لما فسدت ألسنتهم ، فكان لا يحب أن يظهر ذلك ضنا به بعد علي رضي اللّه عنه ، فلما كان زياد وجه اليه أن اعمل شيئا تكون فيه اماما وينتفع به الناس ، فقد كنت شرعت فيه لتصلح ألسنة الناس ، فدافع بذلك حتى مر يوما بكلاء البصرة ، وإذا قارئ يقرأ ( أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ) وفي آخرين ، حتى سمع رجلا قال : سقطت عصاتي. فقال : لا يحل لي بعد هذا أن أترك الناس. فجاء الى زياد فقال : أنا أفعل ما أمر به الأمير ، فليبغ لي كاتبا حصيفا ذكيا يعقل ما أقول. فأتي بكاتب من عبد القيس فلم يرضه ، فأتي بآخر من ثقيف ، فقال له أبو الأسود : إذا رأيتني قد فتحت فمي بحرف فانقط نقطة على أعلاه ، وإذا ضممت فمي فانقط نقطة بين يدي الحرف ، وإذا كسرت فاجعل النقطة تحت الحرف ، فإذا أتبعت ذلك غنة فاجعل النقطة نقطتين. ففعل. فهذا نقط أبي الأسود ، وعمل الرفع والنصب والجر. واختلف الناس اليه يتعلمون العربية.

وفي (ص 7 الطبع المذكور):

قال أبو الأسود : دخلت يوما على علي بن أبي طالب ، فرأيته مطرقا يفكر فقلت : مالي أراك يا أمير المؤمنين مفكرا؟ فقال : قد سمعت من بعض من معي لحنا ، وقد هممت أن أصنع كتابا أجمع فيه كلام العرب. فقلت : ان فعلت ذلك أحييت قوما وأبقيت العربية في الناس. فألقى الي صحيفة فيها «الكلام كله : اسم وفعل وحرف ، فالاسم ما دل على المسمى ، والفعل ما دل على الحركة ، والحرف ما جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل». فاستأذنته في أن أضع في نحو ما صنع شيئا أعرضه عليه ، فأذن لي ، فألفت كلاما وأتيته به ، فزاد فيه ونقص ، وكان هذا أصل النحو.

ص: 533

ومنهم العلامة أبو عبد اللّه القرشي الهاشمي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 363 ط دهلي) قال :

روى عن أبي الأسود الدئلي قال : دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فرأيته مطرقا مفكرا ، فقلت : فيم تتفكر يا أمير المؤمنين؟ فقال : اني سمعت ببلدكم هذا لحنا فأردت أن أضع كتابا في أصول العربية. فقلت : ان فعلت هذا أحييتنا وبقيت فينا هذه اللغة. ثم أتيته بعد ثلاث فألقى الي صحيفة فيها «بسم اللّه الرحمن الرحيم. الكلام كله اسم وفعل وحرف ، فالاسم ما أنبأ عن المسمى والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى ، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل». ثم قال لي : تتبعه وزد فيه كما وقع لك ، واعلم يا أبا الأسود ان الأشياء ثلاثة ظاهر ومضمر وشيء ليس بظاهر ولا مضمر.

قال أبو الأسود : فجمعت منها شيئا وعرضتها عليه ، فكان من ذلك حروف النصب فذكرت منها ان وأن وليت ولعل وكأن ولم اذكر لكن ، فقال : لم تركتها؟

فقلت : لم أحسبها منها. فقال : بل هي منها فردها إليها. رواه أبو القاسم الزجاجي في أماليه.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى الحنفي ابن المولوى محب اللّه السهالوي المتوفى سنة 1225 في «وسيلة النجاة» (ص 143 ط لكنهو) قال :

قال القاسم الزجاجي في أماليه : حدثنا أبو جعفر محمد بن رستم الطبراني حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثني يعقوب بن إسحاق الحضرمي ، حدثنا سعد ابن سليم الباهلي ، حدثنا أبي ، عن جدي أبي الأسود الدئلي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تفريح الأحباب» قال : هذا ما قال السيوطي في تاريخه.

ص: 534

ثم قال : وفي حياة الحيوان روي أن عليا وضع له : ان الكلام على ثلاثة أضرب اسم وفعل وحرف ، ثم دفعه اليه وقال : تمم على هذا. وسمي النحو نحوا لان أبا الأسود قال : استأذنت عليا في أن أضع نحو ما وضع فسمي لذلك نحوا. وأبو الأسود كان من سادات التابعين ، صحب عليا وشهد معه صفين وكان أكمل الرجال رأيا وأعزهم عقلا ويعد من الشعراء المحدثين ، قيل له : هل شهد معاوية بدرا؟ قال : نعم لكن من الجانب الآخر.

ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطي الشافعي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه «المزهر» (ج 2 ص 317 ط عيسى البابى الحلبي بمصر) قال :

كان أول من رسم للناس النحو أبو الأسود الدئلي ، وكان أبو الأسود أخذ ذلك عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، وكان أعلم الناس بكلام العرب ، وزعموا أنه كان يجيب في كل لغة.

ومنهم الحافظ عبد الرحمن السيوطي المذكور في كتابه «الاقتراح في علم أصول النحو» (ص 100 ط حيدرآباد الدكن) قال :

اشتهر أن أول من وضع النحو علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه لابي الأسود.

ومنهم الامام فخر الدين محمد الرازي الشافعي قال في كتابه «المحرر في النحو» (ص 100 ط القاهرة).

رسم علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه لابي الأسود باب ان وباب الاضافة وباب الامالة ، ثم صنف أبو الأسود باب العطف وباب النعت ، ثم صنف باب التعجب وباب الاستفهام ، وتطابقت الروايات علي أن أول من وضع النحو

ص: 535

أبو الأسود وأنه أخذه أولا عن علي.

ومنهم العلامة صاحب «التحفة البهية» (ج 4 ص 51).

نقل عن السيوطي ، عن أبي الفرج الاصفهاني أنه قال : أخبرنا أبو جعفر بن رستم الطبري النحوي ، عن عثمان المازني ، عن أبي عمر الجرمي ، عن أبي الحسن الأخفش ، عن سيبويه ، عن الخليل بن أحمد ، عن عيسى بن عمر ، عن عبد اللّه بن أبي إسحاق الحضرمي ، عن عنبسة الفيل وميمون الأقرن ، عن يحيى ابن يعمر الليثي أن أبا الأسود الدئلي دخل الى ابنته بالبصرة. ذكر القصة ثم ذكر حديثه مع علي رضي اللّه عنه.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد الرحمن السيد في كتابه «مدرسة البصرة النحوية» (ص 49 توزيع دار المعارف بمصر).

بعد نقل كلمات عدة من المؤرخين وارباب المعاجم قال : وهذه الروايات المتكاثرة تكاد تجمع أيضا على أن أبا الأسود وضع النحو بإرشاد علي وبعضها تروى ذلك على لسان أبي الأسود نفسه.

وقال في (ص 50) :

والصحيح ان أول من وضع النحو علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، لان الروايات كلها تسنده الى أبي الأسود وأبو الأسود يسنده الى علي.

ومنهم العلامة صاحب كتاب «سلاسل الذهب في علم النحو والأدب» (ص 9 و 10 ط القاهرة).

ذكر عين مضمون ما نقلناه عن «المزهر» للسيوطي.

وفي (ص 41 الطبع المذكور):

ص: 536

ويقول السيرافي في كتابه أخبار النحويين البصريين (ص 15 و 16) ما لفظه : وقد اختلف الناس في السبب الذي دعى أبا الأسود ما رسمه من النحو ، فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : أخذ أبو الأسود عن علي بن أبي طالب العربية فكان لا يخرج شيئا مما أخذه عن علي بن أبي طالب الى أحد حتى بعث اليه زياد. الخبر.

ونقل ذلك في (ص 42) عن الفهرست لابن النديم (ص 60) ، وعن انباه الرواة للقفطى (ص 5) ، وعن التحفة البهية (ص 50) ، وعن نزهة الالباء لابن الأنباري (ص 11).

ونقل في (ص 43) عن الفهرست لابن النديم (ص 1 و 2) ان أكثر العلماء على أن النحو أخذ عن أبي الأسود الدئلي وانه أخذه عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب.

ونقل في (ص 44) عن نزهة الالباء لابن الأنباري تفصيل أخذ أبي الأسود النحو عن علي ، أحال ذلك الى نزهة الالباء (ص 1 و 3).

ونقل في (ص 45) عن أبي عبيدة معمر بن المثنى وغيره أن أبا الأسود أخذ النحو عن علي رضي اللّه عنه.

ونقل في (ص 45) من كتابه عن أبي حاتم السجستاني أن أبا الأسود ولد في الجاهلية وأخذ النحو عن علي بن أبي طالب.

وقال في (ص 46) ما لفظه : ان الصحيح ان أول من وضع النحو علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، لان الروايات كلها تسنده الى أبي الأسود وأبو الأسود يسنده الى علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه. وكذا يظهر من التحفة البهية (ص 52).

وقال ما لفظه : وفي انباه الرواة (ج 1 ص 4 و 9) وكذا في الفهرست (ص 60) الجمهور من أهل الرواية على أن أول من وضع النحو أمير المؤمنين علي

ص: 537

ابن أبي طالب كرم اللّه وجهه.

ونقل عن القفطي عن كتابه انباه الرواة (ج 1 ص 4) ما لفظه : انى رأيت بمصر في زمن الطلب بأيدي الوراقين جزء فيه أبواب من النحو يجمعون على أنها مقدمة علي بن أبي طالب التي أخذها عنه أبو الأسود الدئلي ، وأهل مصر قاطبة يرون بعد النقل والتصحيح أن أول من وضع النحو علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه.

اخباره عليه السلام عن المغيبات

أخباره عن قتل طلحة والزبير وفتح بصرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولوى الشهير بحسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج 3 ص 18 ط حيدرآباد) قال :

عن ابن عباس : ان عليا خطب الناس فقال : يا أيها الناس ما هذه المقالة السيئة التي تبلغني عنكم ، واللّه ليقتلن طلحة والزبير وليفتحن البصرة وليأتينكم مادة من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وستون أو خمسة آلاف وستمائة وستون.

قال ابن عباس فقلت الحرب خدعة. قال : فخرجت فأقبلت أسأل الناس كم أنتم؟ فقالوا : كما قال. فقلت : هذا مما أسره اليه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، انه علمه ألف ألف كلمة كل كلمة تفتح ألف كلمة. أخرجه الاسماعيلي في معجمه والرواة فيه ثقات وقد صح.

ص: 538

أخباره عن الخوارج الذين قتلوا عبد اللّه بن خباب انهم لن يعبروا نهروان حتى لا ينجو منهم عشرة ولن يقتل من عسكره عشرة

قد تقدم نقل ما ورد فيه في (ج 8 ص 88 الى ص 95) انما ننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

منهم الحافظ الدارقطني في «سننه» (ج 3 ص 131 ط القاهرة سنة 1386) قال:

نا ابن مبشر ، نا محمد بن عبادة ، نا يزيد بن هارون ، انا سليمان التيمي ، عن أبي مجارة : ان عليا رضي اللّه عنه نهى أصحابه ان يبسطوا على الخوارج حتى يحدثوا حدثا ، فمروا بعبد اللّه بن خباب فأخذوه فانطلقوا به فمروا على تمرة ساقطة من نخلة فأخذها بعضهم فألقاها في فمه ، فقال له بعضهم : تمرة معاهد فبم استحللتها؟ قال عبد اللّه بن خباب : أفلا أدلكم على من هو أعظم حرمة عليكم من هذا. قالوا : نعم. قال : أنا فقتلوه فبلغ ذلك عليا فأرسل إليهم أن أقيدونا بعبد اللّه بن خباب. قالوا : كيف نقيدك به وكلنا قتله؟ قال : وكلكم قتله. قالوا : نعم. قال : اللّه أكبر ثم أمر أن يبسطوا عليهم. وقال : واللّه لا يقتل منكم عشرة ولا ينفلت منهم عشرة. قالوا : فقتلوهم. قال : فقال اطلبوا منهم ذا الثدية. الحديث.

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 406 ط طهران) قال :

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار الفقيه الشافعي رحمه اللّه ، أنبأنا

ص: 539

أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي رحمه اللّه إجازة ان أبا العباس سهل بن أحمد بن عثمان بن مخلد الاسلمي حدثهم من أصل كتابه ، قال حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى بن كنانة ، حدثنا داود بن الفضل ، حدثني الأسود بن رزين ، حدثنا عبيدة بن بشر الخثعمي ، عن أبيه قال : خرج علي بن أبي طالب عليه السلام يريد الخوارج إذ أقبل رجل يركض حتى انتهى الى أمير المؤمنين علي عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين البشرى. قال : هات ما بشراك. قال : قد عبر القوم النهروان لما بلغهم عنك وقد منحك اللّه أكتافهم. فقال : اللّه لانت رأيتهم قد عبروا. فقال : واللّه لأنا رأيتهم حين عبروا فحلفه ثلاث مرات في كل ذلك يحلف له. فقال له أمير المؤمنين : كذبت والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عبروا النهروان ولن يبلغوا الا ثلاث ولا قصر بوران حتى يقتلهم اللّه على يدي ، لا ينجو منهم تمام عشرة ولا يقتل منا عشرة عهدا معهودا وقدرا مقدورا وقضاء مقضيا وقد خاب من افترى. ثم أقبل أيضا آخر حتى جاءه ثلاثة كلهم يقولون مقالة الاول ويقول لهم مثل ذلك. ثم ركب فأجال في ظهر بغلته ونهض الشاب وأجال في ظهر فرسه وهو يقول في نفسه واللّه لانطلقن مع علي فان كان القوم قد عبروا لأكونن من أشد الناس على علي عليه السلام فلما انتهى الى النهروان أصابوا القوم قد كسروا جفون سيوفهم وعرقبوا دوابهم وجثوا على ركبهم وحكموا بحكم رجل واحد واستقبلوا عليا بصدور الرماح فقال عليه السلام : حكم اللّه أنتظر فيكم ، فنزل اليه الشاب فقال : يا أمير المؤمنين انني قد كنت شككت في قتال القوم فاغفر ذلك لي. فقال علي : بل يغفر اللّه الذنوب فاستغفره.

ثم نادى علي عليه السلام قنبر فقال : يا قنبر ناد القوم ما نقمتم على أمير المؤمنين ألم يعدل في قسمتكم ويقسط في حكمكم ويرحم مسترحمكم لم يتخذ

ص: 540

مالكم دولا ولم يأخذ منكم الا السهمين اللذين جعلهما اللّه سهما في الخاصة وسهما في العامة. الى أن قال : فقتلوهم فلم ينج منهم تمام عشرة فقال : آتوني بذي الثدية فانه في القوم. فقلب الناس القتلى فلم يقدروا عليه ، فأتى فأخبر بذلك فقال : اللّه أكبر واللّه ما كذبت ولا كذبت وانه لفي القوم. ثم قال : ائتوني بالبغلة فإنها هادية مهدية ، فركبها ثم انطلق حتى وقف على قليب ثم قال : قلبوا فقلبوا سبعة من القتلى فوجدوه ثامنهم فقال : اللّه أكبر هذا ذو الثدية الذي خبرني رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» أنه يقتل مع شر خيل. ثم قال : تفرقوا فلم يقاتل معه الذين اعتزلوا كانوا وقوفا في عسكره على حده.

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 191).

وقتل من أصحاب علي عليه السلام قيل رجلان وقيل تسعة بعده من أسلم من الخوارج المارقين وهي جملة كرامات علي عليه السلام فانه قال : نقتلهم ولا يقتل منا عشرة ولا يسلم منهم عشرة.

الى أن قال : فقال عليه السلام : التمسوا المخدج ، فالتمسوه فلم يجدوه ، فقام علي عليه السلام بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض قال أخروهم فوجدوه مما يلي الأرض.

وقال في (ص 415 ط طهران):

أخبرنا أحمد بن المظفر بن أحمد ، أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن عثمان الحافظ إجازة ان أبا عبد اللّه محمود بن محمد وجعفر بن أحمد بن سنان الواسطيين حدثاه ، قالا حدثنا القاسم بن عيسى الطائي ، حدثنا أبو سلمة عيسى بن ميمون الخواص ، عن العوام بن حوشب ، عن أبيه ، عن جده يزيد بن رويم قال : كنت عاملا لعلي بن أبي طالب عليه السلام على باروسما ونهر الملك ، فأتاه من أخبره

ص: 541

أن الخوارج الذين قتلوا عبد اللّه بن الخباب قد عبروا النهروان ، فقال له علي عليه السلام : لم يعبروا ولن يعبروا وان عبروا لم ينج منهم عشرة ولن يقتل منكم عشرة. قال : ثم جاء القوم فبرز إليهم فقال : يا يزيد بن رويم اقطع أربعة آلاف خشبة أو قصبة. قال : فقطع له ثم أوفقهم قال : فقاتلهم فلما فرغ من قتالهم قال لي : يا يزيد اطرح على كل قتيل خشبة أو قصبة. قال : فركب بغلة رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» وأناس بين يديه ونحن على ظهر نهر لا أمر بقتيل الا طرحت عليه خشبة أو قصبة قال : حتى بقيت في يدي واحدة قال : فنظرت اليه فإذا وجهه اربد وهو يقول : واللّه ما كذبت ولا كذبت. قال : فبينا أنا أمر بين يديه إذا خرير ماء عند موضع دالية ، فقلت : يا أمير المؤمنين هذا خرير ماء. فقال لي : فتشه ، ففتشته فإذا رجل قد صارت في يدي فقلت : هذه رجل ، فنزل الي فأخذنا الرجل الأخرى وجرها وجررت فإذا رجل. قال : فقال لي مد يده فمددتها فاستوت قال : ثم قال : خلها فخليتها فإذا هي كأنها الثدي في صدره حتى صار على التراب فإذا المخدج فكبر علي فكبر الناس.

وقال : أخبرنا القاضي أبو علي اسماعيل بن محمد بن أحمد بن الطبيب بن كماري الفقيه العراقي ، نا أبو بكر أحمد بن عبد اللّه بن الفضل بن سهل ، وأخبرنا أحمد بن محمد بن المعلى ، وأخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي نا أبو الحسن علي بن الحسن الطحان ، قال وحدثنا أبو بكر محمد بن سمعان ، نا أبو الحسن أسلم بن سهل بن أسلم الواسطي ، نا القاسم بن عيسى. فذكر الحديث بعين ما تقدم سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 11 ص 274 ط حيدرآباد) قال :

روى من طريق الطبراني في الأوسط عن جندب قال : لما فارقت الخوارج

ص: 542

عليا خرج في طلبهم وخرجنا معه ، فانتهينا الى عسكر القوم فإذا لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن وإذا فيهم أصحاب النقبات وأصحاب البرانس ، فلما رأيتهم دخلني من ذلك شدة فتنحيت فركزت رمحي ونزلت عن فرسي ووضعت برنسي فنشرت عليه درعي وأخذت بمقود فرسي ، فقمت أصلي الى رمحي وأنا أقول في صلاتي : اللّهم ان كان قتال هؤلاء القوم لك طاعة فأذن لي فيه ، وان كان معصية فأرني براءتك.

قال : فأنا كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب على بغلة رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ، فلما جاء الي قال : تعوذ باللّه يا جندب من شر السخط ، فجئت أسعى اليه ونزل فقام يصلي إذ أقبل رجل على برذون يقرب به فقال : يا أمير المؤمنين. قال : ما شأنك. قال : ألك حاجة في القوم؟ قال : وما ذاك. قال : قد قطعوا النهر فذهبوا. قال : ما قطعوه. قلت : سبحان اللّه. ثم جاء آخر أرفع منه في الجري فقال : يا أمير المؤمنين. قال : ما تشاء. قال : ألك حاجة في القوم؟ قال : وما ذاك. قال : قد قطعوا النهر فذهبوا. قلت : اللّه اكبر. قال علي : ما قطعوه. قال : سبحان اللّه. ثم جاء آخر ، فقال : قد قطعوا النهر فذهبوا. قال علي : ما قطعوه. ثم جاء آخر يستحضر بفرسه. فقال : يا أمير المؤمنين. قال : ما تشاء. قال : ألك حاجة في القوم؟ قال : وما ذاك. فقال : قد قطعوا النهر فذهبوا. قال علي : ما قطعوه ولا يقطعونه وليقتلن دونه ، عهد من اللّه ورسوله. قلت : اللّه أكبر.

ثم قمت فأمسكت له بالركاب ، ثم ركب فرسه ثم رجعت الى درعي فلبستها والى قوسي فعلقتها وخرجت أسايره ، فقال لي : يا جندب. قلت : لبيك يا أمير المؤمنين. قال : أما أنا فأبعث إليهم رجلا يقرأ المصحف يدعو الى كتاب اللّه ربهم وسنة نبيهم فلا يقبل علينا بوجهه حتى يرشقوه بالنبل ، يا جندب أما

ص: 543

انه لا يقتل منا عشرة ولا ينجو منهم عشرة.

فانتهينا الى القوم وهم في معسكرهم الذي كانوا فيه لم يبرحوا ، فنادى علي في أصحابه فصفهم ، ثم أتى الصف من رأسه ذا الى رأسه ذا مرتين ، ثم قال : من يأخذ هذا المصحف فيمشي به الى هؤلاء القوم فيدعوهم الى كتاب اللّه ربهم وسنة نبيهم وهو مقتول وله الجنة. فلم يجبه الا شاب من بني عامر بن صعصعة فقال له علي : خذ فأخذ المصحف فقال له : أما انك مقتول ولست مقبلا علينا بوجهك حتى يرشقوك بالنبل ، فخرج الشاب بالمصحف الى القوم ، فلما دنى منهم حيث يسمعون قاموا ونشبوا الفتى قبل أن يرجع. قال : فرماه انسان فأقبل علينا بوجهه فقعد ، فقال علي : دونكم القوم. قال جندب : فقتلت بكفي هذه بعد ما دخلني ما كان دخلني ثمانية قبل أن أصلي الظهر وما قتل منا عشرة ولا نجى منهم عشرة كما قال (طس).

أخباره عن أن معاوية يعمر حتى يلي الأمور

وقد تقدم نقله في (ج 8 ص 163) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :

منهم العلامة الشيخ أبو الحسن على بن محمد الديلمي في «عطف الالف المألوف على اللام المعطوف» (ص 131 ط المعهد العلمي الفرنسى) قال : روى أنه يوم صفين وقعت صيحة فخرج علي بن أبي طالب فقالوا : ما الخبر؟ قالوا : مات معاوية. قال : ان معاوية لا يموت حتى يلي الأمور.

ص: 544

اخباره لحجر المدرى انه يؤمر بلعنه

وقد تقدم نقله في (ج 8 ص 181) وننقله هاهنا عمن لم ننقله عنه هناك :

منهم العلامة الشيخ عطاء حسينى بك الحنفي في «حلى الأيام في سيرة سيد الأنام وخلفاء الإسلام» (ص 209 ط القاهرة) قال :

وروى عبد الرزاق عن حجر المدري (1) قال : قال علي بن أبي طالب كيف بك إذ أمرت ان تلعنني؟ قلت : وهل يحدث. قال : نعم. قلت : فكيف أصنع. قال : العني ولا تبرأ مني. قال : يأمرني محمد بن يوسف أخو الحجاج - وكان أميرا على اليمن - أن ألعن عليا ، فقلت : ان الأمير أمرني أن ألعن عليا فالعنوه لعنه اللّه ، فلم يفطن لذلك إلا رجل واحد فقط.

اخباره عن شهادة الحسين عليه السلام

قد تقدم اخباره عليه السلام عن ذلك في موارد في (ج 8 ص 141 الى ص 152) وننقل جملة منها عمن لم ننقل عنه هناك :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 27 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى عن الأصبغ قال : أتينا مع علي رضي اللّه عنه فمررنا بموضع قبر الحسين رضي اللّه عنه ، فقال علي رضي اللّه عنه : هاهنا مناخ ركابهم وهاهنا موضع رحالهم وهاهنا مهراق دمائهم ، فتية من آل محمد صلی اللّه عليه [وآله] وسلم

ص: 545


1- وفي الصواعق : المرادي.

يقتلون بهذه العرصة. فبكى.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 171 ط لكنهو).

روى الحديث من طريق صاحب الرياض بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 136 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن الأصبغ بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 77 ط الهند).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» وفي آخره يصلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض.

اخباره أيضا عن شهادة الحسين عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 145 مخطوط) قال : حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، عن أبي هرثمة قال : كنت مع علي رضي اللّه عنه بنهري كربلاء ، فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة ، فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب.

ص: 546

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام الحسين بن على من تاريخ دمشق» (ص 187 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر الانصاري ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر ابن حيويه ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد أنبأنا يحيى ابن حماد ، أنبأنا أبو عوانة ، عن سليمان قال : أنبأنا أبو عبيد الضبي قال : دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي - وهو جالس على دكان له - وله امرأة يقال لها جرداء وهي أشد حبا لعلي وأشد لقوله تصديقا - فجاءت شاة له فبعرت فقال : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثا لعلي. قالوا : وما علم علي بهذا؟ قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب.

وقال : أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن ، أنبأنا أبو الحسن الخلعي ، أنبأنا أبو محمد ابن النحاس ، أنبأنا أبو سعيد ابن الاعرابي ، أنبأنا أبو علي الحسن ابن علي بن محمد بن هاشم الأسدي النحاس ، أنبأنا منصور بن واقد الطنافسي أنبأنا عبد الحميد الحماني ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن كدير الضبي قال : بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل إذ أخذ بعرة فشمها ثم قال : ليبعثن اللّه من هذا الموضع قوما يدخلون الجنة بغير حساب.

وفي (ص 235):

أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه الواسطي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي ، أنبأنا علي بن عمر الحافظ ، أنبأنا محمد بن نوح الجنديسابوري ، أنبأنا علي بن حرب الجنديسابوري ، أنبأنا

ص: 547

إسحاق بن سليمان ، أنبأنا عمرو بن أبي قيس ، عن يحيى بن سعيد أبي حيان ، عن قدامة الضبي ، عن جرداء بنت سمير ، عن زوجها هرثمة بن سلمى قال : خرجنا مع علي في بعض غزوه فسار حتى انتهى الى كربلاء ، فنزل الى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال : واها لك من تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب.

اخباره أيضا عن شهادة الحسين عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 145 مخطوط) قال : حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، نا سعد بن وهب الواسطي ، نا جعفر بن سليمان ، عن شبيل بن غرزة ، عن أبي حبرة قال : صحبت عليا رضي اللّه عنه حتى أتى الكوفة فصعد المنبر ، فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم. قالوا : إذا نبلي اللّه فيهم بلاء حسنا. فقال : والذي نفسي بيده لينزلن بين ظهرانيكم ولتخرجن إليهم ، فلتقتلنهم ثم أقبل يقول :

هم أوردوهم بالغرور وعردوا *** أحبوا نجاة لا نجاة ولا عذر

اخباره أيضا عن شهادة الحسين عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام الحسين بن على من تاريخ دمشق» (ص 188 ط بيروت) قال :

وأنبأنا ابن سعد ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى ، أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحاق

ص: 548

عن هانئ ابن هانئ ، عن علي قال : ليقتل الحسين بن علي قتلا ، واني لا عرف تربة الأرض التي يقتل بها ، يقتل بقرية قريب من النهرين.

اخباره أيضا عن شهادة الحسين عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام الحسين بن على من تاريخ دمشق» (ص 234 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد ابن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا يحيى بن حماد ، أنبأنا أبو عوانة ، عن عطاء بن السائب ، عن ميمون عن شيبان بن مخرم - قال ميمون : وكان عثمانيا يبغض عليا - قال : رجعنا مع علي من صفين ، قال : فانتهينا الى موضع قال فقال : ما يسمى هذا الموضع؟ قال : قلنا كربلاء. قال : كرب وبلاء. قال : ثم قعد على رابية وقال : يقتل هاهنا قوم هم أفضل شهداء على ظهر الأرض ، لا يكون شهداء رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. قال : قلت : بعض كذباته ورب الكعبة. قال : فقلت لغلامي - وثم حمار ميت - جئني برجل هذا الحمار فجاءني به فأوتدته في المقعد الذي كان فيه قاعدا ، فلما قتل الحسين قلت لاصحابي : انطلقوا ننظر ، فانتهينا معهم الى المكان فإذا جسد الحسين على رجل الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله.

وقال : أخبرناه أبو علي الحداد وغيره في كتبهم قالوا : أنبأنا أبو بكر ابن ريذة ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، أنبأنا محمد ابن يحيي بن أبي سمينة ، أنبأنا يحيى بن حماد ، أنبأنا أبو عوانة ، عن عطاء بن

ص: 549

السائب ، عن ميمون بن مهران ، عن شيبان بن مخرم - وكان عثمانيا - قال : اني لمع علي إذ أتى كربلاء فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلا شهداء بدر. فقلت : هذا بعض كذباته وثم رجل حمار ميت فقلت لغلامي : خذ رجل هذا الحمار فأوتدها في مقعده وغيبها. قال : فضرب الدهر ضربة ، فلما قتل الحسين انطلقت ومعي أصحاب لي فإذا جثة الحسين بن علي على رجل الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله.

ومنهم العلامة الكنجي في «كفاية الطالب» (ص 427 ط المطبعة الحيدرية بالنجف) قال :

أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل ، أخبرنا ابن أبي زيد ، أخبرنا محمود ، أخبرنا ابن فاذشاه ، أخبرنا الامام أبو القاسم الطبراني ، حدثنا محمد بن يحيى. فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ دمشق».

اخباره عن شهادته
اشارة

وقد تقدم في (ج ص 109 الى ص 141) اخباره عن ذلك في موارد ومروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنها : حديث أبى الطفيل

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 550

ص: 551

ص: 552

اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى ، نبأ القاضي أبو عبد اللّه المحاملي ، نبأ علي بن محمد ابن معاوية ، نبأ عبد اللّه بن داود ، عن الأعمش ، عن سلمة بن كهيل ، عن سالم ابن أبي الجعد ، عن عبد اللّه بن سبيع قال : سمعت عليا على المنبر وهو يقول : ما ينتظر أشقاها عهد الي رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليخضبن هذه من هذا - وأشار أبو داود الى لحيته ورأسه -.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 46 مخطوط) قال : وعن عبد اللّه بن سبع قال : خطبنا علي رضي اللّه عنه فقال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من هذه. قال : فقال الناس : أعلمنا من هو لنبيره أو لنبيرن عشيرته. قال : أنشدكم باللّه أن لا يقتل بي غير قاتلي. قالوا : ان كنت قد علمت ذلك فاستخلف إذا. قال : لا ولكن أكلكم الى من وكلكم رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. أخرجهما أحمد.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 153 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أحمد عن عبد اللّه بن سبع بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة القاضي الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 280 ط الوهبية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «ذخائر العقبى» من طريق أحمد عن عبد اللّه بن سبع بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ص: 553

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج 10 ص 318 ط الميمنية بمصر).

روى عن عبد اللّه بن سبع قال سمعت عليا رضي اللّه عنه على المنبر يقول : ما ينتظر إلا شقي ، عهد الي رسول اللّه لتخضبن هذه من هذا.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 270 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر ، أنبأنا أبو محمد.

(حيلولة) وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي ، قالا أنبأنا أحمد ابن جعفر ، أنبأنا عبد اللّه ، حدثني أبي ، أنبأنا وكيع ، أنبأنا الأعمش ، عن سالم ابن أبي الجعد ، عن عبد اللّه بن سبع ، قال : سمعت عليا يقول : لتخضبن هذه من هذا ، فما ينتظر بي إلا شقي.

قالوا : يا أمير المؤمنين فأخبرنا به نبير عترته. قال : إذا تاللّه تقتلون بي غير قاتلي. قالوا : فاستخلف علينا. قال : لا ولكن أترككم الى ما ترككم اليه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم. قالوا : فما تقول لربك إذا أتيته؟ وقال وكيع مرة : إذا لقيته؟ - قال : أقول «اللّهم تركتني فيهم ما بدا لك ، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم فان شئت أصلحتهم وان شئت أفسدتهم».

وقال : أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد الحداد ، وأخبرني أبو المعالي عبد اللّه بن أحمد بن محمد الحلواني عنه ، أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد بن ابراهيم بن يزداد ، أنبأنا عبد اللّه بن جعفر بن أحمد بن فارس ، أنبأنا أحمد بن يونس بن المسيب الضبي ، أنبأنا محاضر ، أنبأنا الأعمش ، عن سالم عن عبد اللّه بن سبع ، قال : سمعت عليا يقول : لتخضبن هذه من هذه.

ثم قال : وأخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي ، وأبو البركات ابن الانماطي

ص: 554

قالا : أنبأنا أبو الحسين ابن النقور ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا محمد بن هارون الحضرمي ، أنبأنا إسحاق بن ابراهيم الشهيدي ، قال : سمعت أبا بكر ابن عياش يقول : خطب علي بن أبي طالب فقال : ما يمنعه أن يقوم فيخضب هذه من هذا.

قال الشهيدي : وسمعت أبا بكر بن عياش يقول : عندي في هذا الحديث اسناد جيد ، أخبرني الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن عبد اللّه بن سبع أن عليا خطبهم بهذه الخطبة.

كذا رواه وكيع ، ومحاضر بن المورع عن الأعمش. ورواه الشهيدي عن أبي بكر بن عياش ورواه الأسود بن عامر : شاذان عن أبي بكر بن عياش ، عن الأعمش ، عن سلمة بن كهيل. ورواه جرير بن عبد الحميد ، والحربي : عبد اللّه ابن داود ، عن الأعمش ، عن سلمة ، عن سالم.

ثم قال : فأما حديث أسود بن عامر فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب.

حيلولة : وأخبرناه أبو علي الحسن بن المظفر ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، قالا : أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا أسود ابن عامر ، أنبأنا أبو بكر ، عن الأعمش ، عن سلمة بن كهيل ، عن عبد اللّه بن سبع ، قال : خطبنا علي فقال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من هذه. قال : قال الناس : فأعلمنا من هو واللّه لنبيرنه أو لنبيرن عترته. قال : أنشدكم باللّه أن يقتل بي غير قاتلي. قالوا : ان كنت قد علمت ذلك استخلف اذن. قال : لا ولكن أكلكم الى ما وكلكم اليه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ثم قال : وأما حديث جرير : فأخبرناه أبو المظفر بن القشيري ، أنبأنا أبو سعد الأديب ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان.

ص: 555

حيلولة : وأخبرنا أبو سهل محمد بن ابراهيم بن سعدويه ، وأبو منصور الحسين ابن طلحة بن الحسين الصالحاني ، قالا : أنبأنا ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ ، قالا : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا زهير - وقال ابن المقرئ : أنبأنا أبو خثيمة - أنبأنا جرير عن الأعمش ، عن سلمة بن كهيل ، عن سالم بن أبي الجعد عن عبد اللّه بن سبع ، قال : خطبنا علي بن أبي طالب فقال : والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لتخضبن هذه من هذه. يعني لحيته من دم رأسه. الحديث.

ثم قال : أنبأنا عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى بن زكريا ، أنبأنا البيع ، أنبأنا أبو عبد اللّه المحاملي ، أنبأنا يوسف بن موسى القطان ، أنبأنا جرير ، عن الأعمش عن سلمة بن كهيل ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن عبد اللّه بن سبع - هكذا قال جرير - قال : قام علي فقال : والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لتخضبن هذه من دم هذا.

ومنها

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب في مناقب الامام على بن أبى طالب» (ص 199) قال :

ومنها (أي من كراماته) ما صدر في قضية مقتله عليه السلام ، وتلخيص ذلك أنه عليه السلام لما فرغ من قتل الخوارج المارقين عاد الى الكوفة في شهر رمضان ، فأم المسجد فصلى ركعتين ثم صعد المنبر فخطب خطبة حسنة ، ثم التفت الى ابنه الحسن فقال : يا أبا محمدكم مضى من شهرنا هذا؟ قال : ثلاث عشرة يا أمير المؤمنين. ثم التفت الى الحسين فقال : يا أبا عبد اللّه كم بقي من

ص: 556

شهرنا هذا يعني رمضان الذي هم فيه؟ فقال الحسين : سبع عشرة يا أمير المؤمنين فضرب يده الى لحيته وهي يومئذ بيضاء فقال : واللّه ليخضبها بدمها إذا انبعث أشقاها ، ثم جعل يقول :

أريد حياته ويريد قتلي *** خليلي من عذيري من مراد

الى أن قال : فلما كان ليلة ثلاث وعشرين من الشهر فقام ليخرج من داره الى المسجد لصلاة الصبح وقال : ان قلبي يشهد اني مقتول في هذا الشهر ، وفتح الباب فتعلق الباب بمئزره فجعل ينشد :

أشدد حيازيمك للموت *** فان الموت لاقيكا

ولا تجزع من الموت *** إذا حل بواديكا

فخرج فقتل.

ومنها

حديث فضالة بن أبى فضالة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ محمد بن الشيخ جمال الدين العاقولي في «الرصف» (ص 396 ط الكويت) قال :

روي عن فضالة بن أبي فضالة الانصاري وكان أبو فضالة من أهل بدر ، قال خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب من مرض أصابه ثقل منه. قال : فقال له أبي وما يقيمك بمنزلك هذا لو أصابك أجلك لم يملك الا أعراب جهينة يتحمل الى المدينة ، فان أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك. فقال علي رضي

ص: 557

اللّه عنه : ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عهد الي ان لا أموت حتى أو مر ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته - فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين. قال البيهقي : ولهذا الحديث شواهد يقوى بشواهده.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 36 مخطوط).

روى الحديث عن فضالة بمعنى ما تقدم عن «الرصف» لكنه قال : فقال له علي رضي اللّه عنه : اني لست بميت من وجعي هذا ، ان رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» عهد الي أن لا أموت حتى أضرب ثم تخضب هذه يعني لحيته من هذه يعني هامته.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 136 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق ابن الضحاك عن فضالة بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المولى محمد بن عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 339 ط دهلي).

روى الحديث عن فضالة بعين ما تقدم عن «الرصف».

ومنهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن سليمان المالكي في «جمع الفوائد» (ج 1 ص 323 ط ميرية بالهند).

روى عن فضالة بن أبي فضالة قال : قال أبي لعلي وقد عاده (أي عاد عليا) في مرض : ما يقيمك بمنزلك هذا ، لو أصابك أجلك لم يك الا أعراب جهينة تحمل الى المدينة ، فان أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك. قال علي :

ص: 558

ان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم عهد الى أني لا أموت حتى تؤمر ثم تخضب هذه يعني لحيته من هذه يعني هامته.

ومنها : حديث سعيد بن المسيب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 284 ط بيروت) قال :

كتب الي أبو الغنائم محمد بن محمد بن أحمد ، وحدثني أبو الحجاج يوسف ابن مكي بن يوسف عنه ، أنبأنا ابراهيم بن عمر البرمكي ، أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد بن هارون الآجري ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري ، أنبأنا أحمد بن الوليد العجام ، أنبأنا الوليد بن صالح ، أنبأنا أبو ليلى الخراساني ، عن أبي جرير ، عن سعيد بن المسيب ، قال : رأيت عليا على المنبر وهو يقول :

لتخضبن هذه من هذه - وأشار بيده الى لحيته وجبينه - فما يحبس أشقاها؟ قال : فقلت : لقد ادعى علي علم الغيب ، فلما قتل علمت أنه قد كان عهد اليه.

ومنها : حديث عبيدة

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 559

منهم الحافظ أبو سليمان حمد بن ابراهيم الخطاب الخطابي البستي في «العزلة» (ص 79 ط لجنة الشبيبة السورية بالقاهرة) قال :

أخبرنا الشيخ أبو سليمان ، قال حدثنا محمد بن هاشم ، قال حدثنا الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة قال : سمعت عليا رضي اللّه عنه يخطب فقال : اللّهم اني قد سئمتهم وسئموني ومللتهم وملوني فأرحني منهم وأرحهم مني ، ما يمنع أشقاكم أن يخضبها بدم ووضع يده على لحيته.

ومنها : حديث زيد بن وهب

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 278 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو علي بن المظفر ، أنبأنا أبو محمد الجوهري.

حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، قالا أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني علي بن حكيم الأودي ، أنبأنا شريك ، عن عثمان بن أبي زرعة ، عن زيد بن وهب ، قال : قدم على علي قوم من أهل البصرة من الخوارج فيهم رجل يقال له : الجعد بن بعجة ، فقال له : اتق اللّه يا علي فإنك ميت. فقال علي : بل مقتول ضربة على هذا يخضب هذه - يعني لحيته من رأسه - عهد معهود وقضاء مقضي وقد خاب من افترى.

ص: 560

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 46 مخطوط).

روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 11 ص 283 ط حيدرآباد).

روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 280 ط الوهبية بمصر).

روى الحديث نقلا عن الصفوة عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 135 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص 358 مخطوط).

روى الحديث نقلا عن الصفوة عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 183 ط لكنهو).

روى الحديث من طريق الحاكم عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن «تاريخ

ص: 561

دمشق».

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 339 ط دهلي).

روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنها : حديث ثعلبة بن يزيد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 7 مخطوط) قال :

قال ثعلبة بن يزيد : قال علي : والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لتخضبن هذه من هذه لحيته من رأسه فما يحبس أشقاها. فقال عبد اللّه بن سبع : واللّه يا أمير المؤمنين لو أن رجلا فعل ذلك لا بزنا عترته. فقال : أنشد باللّه أن يقتل بي غير قاتلي.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 275 ط بيروت).

روى الحديث بسنده عن ثعلبة بن زيد بعين ما تقدم عن «المختار».

ص: 562

ومنها : حديث خالد بن جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي في «الكنى» (ج 2 ص 51) قال :

حدثنا زياد بن أيوب ، قال حدثنا عبيد اللّه بن موسى ، عن سكين بن عبد العزيز ، قال حدثنا أبو العلاء هلال بن خباب ، قال حدثني خالد بن جابر ، عن أبيه قال : سمعت عليا قبل مقتله بأربع سنين وهو يقول : ما آن للشقي أن يخضب هذه من هذا - يعني لحيته من رأسه.

ومنها : حديث أبى الأسود

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 280 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر بن الطبري ، أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل ، أنبأنا عبد اللّه بن جعفر ، أنبأنا يعقوب بن سفيان ، أنبأنا أبو بكر الحميدي ، أنبأنا سفيان ، أنبأنا عبد الملك بن أعين - وكان شيعيا كان عندنا رافضيا

ص: 563

صاحب رأي - سمعه من أبي حرب بن أبي الأسود ، يحدث عن أبيه ، قال : سمعت عليا يقول : أتاني عبد اللّه بن سلام وقد أدخلت رجلي في الغرز ، فقال لي : أين تريد؟ فقلت : العراق. فقال : أما انك ان جئتها ليصيبك بها ذباب السيف. ثم قال : وأيم اللّه لقد سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم مثله يقوله.

قال أبو حرب : فسمعت أبي يقول : فتعجبت منه وقلت : رجل محارب يحدث بهذا عن نفسه.

ومنها : حديث سالم بن أبى الجعد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 269 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم الشحامي ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا أبو بكر أحمد ابن الحسين بن مهران ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن الارزناني الاصبهاني أنبأنا ابراهيم بن سعدان ، أنبأنا بكر بن بكار ، أنبأنا حمزة بن حبيب الزيات ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن علي قال : ألم يأن لاشقاها لتخضبن هذه من هذه - يعني لحيته من رأسه. قالوا : يا أمير المؤمنين أفلا تستخلف علينا؟ قال : لا ولكن أكلكم الى ما وكلكم اليه نبيكمصلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ص: 564

ومنها : حديث أم جعفر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو عبد اللّه القرشي الهاشمي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 340 ط دهلي).

روى عن أم جعفر سرية علي قالت : اني لأصب الماء على يديه إذ رفع رأسه فأخذ بلحيته ورفعها الى أنفه وقال : واها لك لتخضبن بدمي. قالت : فأصيب يوم الجمعة.

ومنها : حديث جابر بن سمرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 204 ط طهران) قال : أخبرنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمد الرقاعي الاصبهاني قدم علينا واسطا في جمادى الاولى من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، أنبأ الحسن بن أحمد ، أنبأ عبد اللّه بن إسحاق ، نبأ محمد بن يوسف بن الصباغ ، نبأ اسماعيل بن أبان الوراق ، حدثني ناصح أبو عبد اللّه ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : من أشقى الأولين والآخرين؟ قال : اللّه

ص: 565

ورسوله أعلم. قال : قاتلك يا علي.

ومنها : حديث آخر لجابر بن سمرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 103 و 105 مخطوط) قال :

حدثنا محمد بن العباس الاخرم الاصبهاني ، نا عباد بن يعقوب ، نا علي بن هاشم ، نا ناصح ، عن سماك ، عن جابر رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي رضي اللّه عنه : انك امرؤ مستخلف وانك مقتول وهذه مخضوبة من هذه - لحيته من رأسه.

ومنهم العلامة الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى اللّه الحنفي الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 569 ط جاويد پريس كراچى) قال :

روى جابر بن سمرة : قال صلی اللّه عليه [وآله] وسلم لعلي : انك مؤمر مستخلف وان هذه مخضبة من هذه - يعني لحيته من رأسه.

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج 10 ص 318 ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير» لكنه ذكر بدل كلمة امرؤ «مؤمن».

ص: 566

ومنها : حديث الحسن بن على عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القاضي حسين الدياربكرى المكي في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 280 ط الوهبية بمصر).

روى من طريق أبي عمرو عن الحسن البصري أنه سمع الحسن بن علي يقول : انه سمع أباه في سحر اليوم الذي قتل فيه يقول لهم : يا بني رأيت النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم في نومة نمتها ، فقلت : يا رسول اللّه ما لقيت من أمتك من اللأواء واللدد. فقال : ادع اللّه عليهم. فقلت : اللّهم أبدلني خيرا منهم وأبدلهم بي من هو شر مني ، ثم انتبه وجاء مؤذنه يؤذنه بالصلاة فخرج فقتله ابن ملجم.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 155 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن الحسن البصري بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».

ومنهم العلامة ابن أبى الدنيا في رسالة «مقتل على كرم اللّه وجهه».

روى عن الحسن بن دينار ، عن الحسن قال : شهد علي عليه السلام في تلك الليلة فقال : اني مقتول.

ص: 567

ومنها : حديث أصبغ بن نباتة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج 10 ص 318 ط الميمنية بمصر).

روى من طريق ابن ماجة قال الأصبغ بن نباتة : لما كانت الليلة التي أصيب فيها علي رضي اللّه عنه أتاه ابن البناج وهو مؤذنه حين طلع الفجر يؤذنه بالصلاة وهو مضطجع متثاقل ، فعاد الثانية وهو كذلك ، ثم عاد الثالثة فقام علي يمشي وهو يقول :

أشدد حيازيمك للمو *** ت فان الموت لاقيك

ولا تجزع من المو *** ت إذا حل بواديك

فلما بلغ الباب الصغير شد عليه ابن ملجم عبد الرحمن رجل من بني مراد ، فضربه.

ومنها : حديث حسن بن كثير عن أبيه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القاضي حسين الدياربكرى المكي في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 280 ط الوهبية بمصر).

روى من طريق أحمد في المناقب عن الحسين بن كثير عن أبيه وكان أدرك

ص: 568

عليا قال : خرج علي الى الفجر فأقبل الإوز يصحن في وجهه فطردوهن فقال : دعوهن فإنهن نوائح ، فضربه ابن ملجم ، فقلت له : يا أمير المؤمنين خل بيننا وبين مراد فلا تقوم لهم ثاغية ولا راغية أبدا. قال : لا ولكن احبسوا الرجل فان أنا متّ فاقتلوه وان أعش فالجروح قصاص. أخرجه أحمد في المناقب.

وفي رواية : لما صاحت الإوز بين يدي علي قال : هذه صائحة تتبعها نائحة فلم يقدر أن يفتح باب داره ، ثم تكلف وفتح الباب فتعلق إزاره بالباب فخرج الى المسجد.

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 155 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال : لما أراد (علي) الخروج أقبل عليه أوز كان في صحن الدار فصحن في وجهه فطردن عنه فقال : دعوهن وذروهن فإنهن نوائح. وقصد المسجد ، فلما دخل من السدة شد عليه شبيب وضربه بالسيف فوقع سيفه بعضادة الباب فضربه ابن ملجم بسيفه فشج رأسه وهرب وردان ومضى شبيب أيضا هاربا حتى دخل منزله فدخل عليه رجل من بني أبيه فقتله.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 47 مخطوط) قال : وروي انه رضي اللّه عنه خرج لصلاة الفجر ، فأقبل الإوز يصحن في وجهه فطردوهن فقال : دعوهن فإنهن نوائح ، فضربه ابن ملجم.

ومنهم العلامة ابن الوردي في «تاريخه» (ص 219) قال :

ويروى : ان عليا رضي اللّه عنه كان إذا رأى ابن ملجم يقول له : يا أشقاها متى تخضب هذه من هذه ثم ينشد :

ص: 569

أريد حياته ويريد قتلي *** عذيرك من خليلك من مراد

واللّه أعلم.

ومنها : حديث سكين بن عبد العزيز العبدى

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن المالكي الدياربكرى المكي المتوفى سنة 966 وقيل سنة 983 في «تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس» (ج 2 ص 280 ط الوهبية بمصر).

روى من طريق أبي عمرو عن سكين بن عبد العزى العبدي أنه سمع أباه يقول : جاء عبد الرحمن بن ملجم يستحمل عليا فحمله ، ثم قال : هذا قاتلي. قال : فما يمنعك منه؟ قال : انه لم يقتلني بعد. وقيل له : ان ابن ملجم سم سيفه ويقول انه سيقتلك به قتلة يتحدث بها العرب ، فبعث اليه لم تسم سيفك؟ قال : لعدوي وعدوك. فخلى عنه وقال : ما قتلني بعد.

ومنها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 155 مخطوط) قال : روي أنه رضي اللّه عنه أرق تلك الليلة (أي ليلة شهادته) وأكثر الخروج الى صحن داره والنظر الى السماء وهو يقول : واللّه ما كذبت ولا كذبت ، انها

ص: 570

الليلة التي وعدت.

ومنها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 46 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى من طريق أبي عمرو ان عليا رضي اللّه عنه جاءه ابن ملجم يستحمله فحمله ، ثم قال علي رضي اللّه عنه : ان هذا قاتلي. قيل : فما يمنعك منه؟ قال رضي اللّه عنه : انه لم يقتلني بعد. وقيل له رضي اللّه عنه : ان ابن ملجم ليسمم سيفه وقال : انه سيقتلك به قتلة يتحدث بها العرب ، فبعث اليه وقال : لم تسم سيفك؟ قال : لعدوي وعدوك. فخلى عنه وقال : ما قتلني بعد.

ومنها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ محمد بن عبد اللّه الخطيب الإسكافي المتوفى سنة 421 في «لطف التدبير» (ص 184 المطبوع بمكتبة الخانجى بالقاهرة) قال : حكي أن معاوية بن أبي سفيان قال لجلسائه بعد الحكومة : كيف لنا أن نعلم ما تؤول اليه العاقبة في أمرنا؟ قال جلساؤه : ما نعلم لذلك وجها. قال : فأنا استخرج علم ذلك من علي رضي اللّه عنه ، فانه لا يقول الباطل. فدعا ثلاثة رجال من ثقاته ، فقال لهم : امضوا حتى تصيروا جميعا من الكوفة على مرحلة ، ثم تواطئوا

ص: 571

على أن تنعوني بالكوفة ، وليكن حديثكم واحدا في ذكر العلة واليوم والوقت والقبر ، ومن تولى الصلاة علي وغير ذلك حتى لا تختلفوا في شيء. ثم ليدخل أحدكم وليخبر بوفاتي (فإذا كان من الغد) فليدخل الثاني فيخبر بمثل خبر صاحبه ثم ليدخل الثالث (فيخبر بمثل خبر صاحبيه) وانظر ما يقول علي فعجلوه علي.

فخرجوا كما أمرهم معاوية ، ثم دخل أحدهم وهو راكب مغد شاحب ، فقال له الناس بالكوفة : من أين بك؟ فقال : من الشام. فقيل له : ما الخبر؟ قال : مات معاوية ، فأتوا عليا رضي اللّه عنه ، فقالوا : رجل راكب من الشام يخبر بموت معاوية. فلم يحفل علي عليه السلام بذلك. ثم دخل آخر من الغد وهو مغد ، فقال له الناس : ما الخبر؟ فقال : مات معاوية ، وخبر بمثل خبر صاحبه. فأتوا عليا كرم اللّه وجهه ، فقالوا : راكب آخر يخبر بموت معاوية بمثل ما خبر به صاحبه ، ولم يختلف كلامهما. فأمسك علي رضي اللّه عنه.

ثم دخل الآخر في اليوم الثالث ، فقال الناس : ما وراءك؟ قال : مات معاوية. فسألوه عما شاهد ، فلم يخالف قول صاحبيه ، فأتوا عليا رحمه اللّه فقالوا : يا أمير المؤمنين ، صح الخبر ، هذا راكب ثالث قد خبر بمثل خبر صاحبيه. فلما أكثروا عليه ، قال : كلا (واللّه) أو تخضب هذه من هذه ، يعني لحيته من هامته ، ويتلاعب بها ابن لائكة الأكباد. فرجع الخبر بذلك الى معاوية.

اخباره عن قاتله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 293 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة

ص: 572

ابن يوسف أنبأنا أبو أحمد ، أنبأنا محمد بن أحمد بن أبي مقاتل ، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبأنا أبو غسان ، أنبأنا اسماعيل بن يحيى وكان من أصحاب يحيى ابن عبد اللّه ، عن سدير الصيرفي ، عن عثمان الأعشى ، عن معاوية ، عن جوين الحضرمي قال : عرض على علي الخيل ، فمر عليه ابن ملجم فسأله عن اسمه (أو قال عن نسبه) فانتهى الى غير أبيه فقال له : كذبت ، حتى انتسب الى أبيه فقال : صدقت ، أما ان رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» حدثني أن قاتلي شبه اليهود ، هو يهودي فامضه.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 187 ط مطبعة گلشن فيض في لكنهو) قال :

كان علي في الليلة التي قتل في صبيحتها يكرر من قوله : ما يمنع وما ينتظر أشقاها.

ص: 573

الباب الرابع : في زهد على عليه السلام زهده في ملبسه

اشارة

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليها في (ج 8 ص 290 الى ص 317) ونستدرك عليها ما وجدناه في غير المآخذ التي نقلنا عنها هناك ، وهي تشتمل على أحاديث :

الاول

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 181 و 188 ط بيروت):

روى بسندين عن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، قال : دخلت على علي بن أبي طالب بالخورنق وعليه قطيفة وهو يرعد من البرد ، فقلت : يا أمير المؤمنين ان اللّه قد جعل لك ولأهل بيتك في هذا المال نصيبا وأنت تفعل بنفسك هذا؟!

ص: 574

فقال : اي واللّه لا أرزأ من أموالكم شيئا وهذه [هي] القطيفة التي أخرجتها من بيتي أو قال : من المدينة.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 41 مخطوط).

روى عن هارون بن عنترة عن أبيه قال : دخلت على علي رضي اللّه عنه في الخورنق وهو يرعد تحت شمل قطيفة فقلت : يا أمير المؤمنين ان اللّه قد جعل لك ولأهل بيتك في هذا المال وأنت تصنع بنفسك ما تصنع. فقال : ما أرزأكم من مالكم وانها لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي أو قال : من المدينة.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 142 مخطوط).

روى الحديث عن هارون بن عنترة بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج 6 ص 86 ط القاهرة).

روى الحديث عن هارون بن عنترة بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 329 ط دهلي).

روى عن هارون بن عنترة عن أبيه قال : دخلت على علي وهو بالخورنق وهو يرعد في يوم بارد وعليه شملة فقلت : يا أمير المؤمنين. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور نوري جعفر في «على ومناوئوه» (ص 188 ط دار المعلم للطباعة بالقاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ص: 575

ومنهم العلامة نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 130 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

الثاني

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 451 ط بيروت).

روى بسنده عن علي قال : ما كان لنا الا إهاب كبش ، ننام على ناحية ، وتعجن فاطمة على ناحية.

وروى بسندين ، عن علي أيضا ، قال : لقد تزوجت فاطمة بنت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ومالي فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ، ونعلف عليه ناضحا بالنهار ، ومالي خادم غيرها.

ومنهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن على بن أحمد بن حديدة الأنصاري المقدسي الحنبلي المتوفى سنة 784 في «المصباح المضي في كتاب النبي» (ج 1 ص 78 ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال علي رضي اللّه عنه : ما كان لنا الا إهاب كبش نبيت عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار.

ومنهم العلامة المعاصر عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج 3 ص 1201 ط الهاشمية بدمشق).

وهو (أي علي) لا يملك غير جلد كبش ينام عليه بالليل وذلك بعد وقعة أحد.

ص: 576

الثالث

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 191 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم العلوي ، أنبأنا أبو الحسن المقرئ ، أنبأنا أبو محمد البصري ، أنبأنا أبو بكر المالكي ، أنبأنا عبد الرحمن بن محمد الحنفي ، أنبأنا أبي ، عن أبي بكر بن عياش ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم ، عن ابن عباس قال : اشترى علي بن أبي طالب قميصا بثلاثة دراهم - وهو خليفة - وقطع كميه من موضع الرصغين وقال : الحمد لله الذي هذا من رياشه.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 39 مخطوط).

روى من طريق السلفي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 138 مخطوط).

روى الحديث من طريق الحافظ السلفي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة علاء الدين المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 20 ص 31 ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق الدينوري وابن عساكر عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ص: 577

ومنهم علامة اللغة عبد اللّه بن مسلم الدينوري في «غريب الحديث» (ج 2 ص 88 ط بغداد) قال :

قال أبو محمد في حديث علي رضي اللّه عنه انه اشترى قميصا بثلاثة دراهم وقال : الحمد لله الذي هذا من رياشه.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد اللّه في «توضيح الدلائل» (مخطوط من مخطوطة مكتبة ملي بفارس).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «غريب الحديث».

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج 2 ص 224 ط مصطفى البابى الحلبي بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق» وفي (ج 3 ص 30).

الرابع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة السمرقندي في «تنبيه الغافلين» (ص 61 مخطوط).

روى عن علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه أنه خرج الى الأسواق مع قنبر فاشترى قميصين غليظين فخير قنبرا فأخذ قنبر أحدهما ولبس الآخر بنفسه.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «المطالب العالية» (ج 2 ص 263 ط الكويت).

روى من طريق المسدد عن سعيد قال : اشترى علي بن أبي طالب قميصين

ص: 578

سنبلانيين انبجانيين بسبعة دراهم فكسا قنبرا أحدهما فلما أراد أن يلبس الآخر إذا إزاره مرقوع برقعة من أديم.

الخامس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 192 ط بيروت) قال :

أنبأنا الفضل بن دكين ، أنبأنا الحر بن جرموز ، عن أبيه ، قال : رأيت عليا وهو يخرج من القصر وعليه قطريتان : إزار الى نصف الساق ، ورداء مشمر قريب منه ، ومعه درة له يمشي بها في الأسواق ويأمرهم بتقوى اللّه وحسن البيع ويقول أوفوا الكيل والميزان ، ويقول : لا تنفخوا (في) اللحم.

ومنهم العلامة محمد بن أبى بكر الأنصاري في «الجوهرة» (ص 90) قال :

وحدث الحر بن جرموز عن أبيه قال : رأيت علي بن أبي طالب يخرج من مسجد الكوفة وعليه قطريتان ، متزر بالواحدة ، مرتد بالأخرى ، وإزاره الى نصف الساق ، وهو يطوف في الأسواق ، ومعه درة ، يأمرهم بتقوى اللّه ، وصدق الحديث وحسن البيع ، والوفاء بالكيل والميزان.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن أبو الفرج بن الجوزي في «التبصرة» (ص 444 ط القاهرة) قال :

أخبرنا محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الجوهري ، أنبأنا ابن حيويه ، حدثنا أحمد

ص: 579

ابن معروف ، حدثنا الحسين بن الفهم ، حدثنا محمد بن سعد ، أنبأنا الفضل بن دكين. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 38 مخطوط) قال : روي انه رأي علي رضي اللّه عنه كان يخرج من مسجد الكوفة وعليه قطريتان مؤتزرا بواحدة مرتديا بالأخرى وإزاره الى نصف الساق وهو يطوف بالأسواق ومعه درة يأمرهم بتقوى اللّه عزوجل وصدق الحديث وحسن البيع والوفاء للكيل والميزان.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 138 مخطوط).

روى الحديث من طريق الثعلبي عن الحسن بن جرموز بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

السادس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 6 من نسخة مخطوطة في مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال سفيان : ان عليا إذا لبس قميصا مد يده في كمه فما خرج من الكم عن الأصابع قطعه وقال : ليس لكم فضل عن الأصابع.

السابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 580

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 142 مخطوط).

روى من طريق صاحب الصفوة عن أبي مطرف قال : رأيت عليا رضي اللّه عنه وكرم وجهه متزرا بإزار ومرتديا برداء ومعه الدرة كأنه أعرابي بدوي حتى بلغ سوق الكرابيس فقال : يا شيخ أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم فلما عرفه لم يشتر منه شيئا فأتى آخر فلما عرفه لم يشتر منه شيئا فأتى غلاما حدثا واشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ثم جاء أبو الغلام فأخبره فأخذ أبوه درهما ثم جاء به فقال : هذا الدرهم يا أمير المؤمنين. فقال : ما شأن هذا الدرهم. قال : كان ثمن قميصي درهمين. قال : باعني برضاي وأخذت برضاه.

الثامن

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 139 مخطوط).

روى عن الضحاك بن عمر قال : رأيت قميص علي الذي أصيب فيه كرباس سنبلاني ورأيت أثر دمه فيه كأنه دردى.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 191 ط بيروت).

روى بسنده عن سعيد الرجاني [كذا] قال : اشترى علي قميصين سنبلانيين انبجانيين بسبعة دراهم فكسا قنبر أحدهما فلما أراد أن يلبس قميصه فإذا إزاره مرقوع برقعة من أديم.

ص: 581

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الشافعي ابن السيد جلال الدين في «توضيح الدلائل» (من مخطوطة مكتبة ملي بفارس).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».

التاسع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج 7 ص 280 ط الميمنية بمصر) قال :

قال أبو نعيم في «الحلية» : حدثنا أبو حامد بن جبلة ، حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا عبد اللّه بن مطيع ، حدثنا هشيم ، عن اسماعيل بن سالم ، عن أبي سعيد الازدي ، قال : رأيت عليا أتى السوق وقال : من عنده قميص صالح بثلاثة دراهم فقال رجل عندي : فجاء به ، فأعجبه ، فقال : لعله خير من ذلك. قال : لا ذلك ثمنه. قال : فرأيت عليا يقرض رباط الدراهم من ثوبه ، فأعطاه ، فلبسه وإذا هو يفضل من أطراف أصابعه ، فأمر به فقطع ما فضل من أطراف أصابعه.

العاشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 190 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو الفتح أحمد بن عبد الرحمن بن محمد النجار بدمشق ، أنبأنا أبو

ص: 582

الفتح نصر بن ابراهيم المقدسي الفقيه ، أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد السراج ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هشام بحلب ، أنبأنا محمد بن عامر السمرقندي ، أنبأنا أبو محمد عصام بن يوسف بن قدامة الباهلي ببلخ ، أنبأنا سفيان الثوري ، عن الأجلح ، عن عبد اللّه بن أبي الهذيل ، قال : رأيت على علي بن أبي طالب قميصا رازيا إذا مد ردنه بلغ أطراف الأصابع ، وإذا تركه رجع الى قريب من نصف الذراع.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 38 مخطوط) قال : خرج (أي علي) الى الناس وعليه قميص غليظ رازى إذا مد كم قميصه بلغ الظفر وإذا أرسله صار الى نصف الساعد.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد اللّه في «توضيح الدلائل» (من مخطوطة مكتبة ملي بفارس).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 221 ط القاهرة).

روى الحديث عن عبد اللّه بن أبي الهذيل بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» الا انه ذكر بدل كلمة رازي : دارس.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى في «وسيلة النجاة» (ص 125 ط گلشن في لكنهو).

روى الحديث من طريق أبي عمر عن عبد اللّه بن أبي الهذيل بعين ما تقدم عن «أهل البيت».

ص: 583

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 138 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

الحادي عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 139 مخطوط).

روى عن عمر بن قيس قال : قيل لعلي كرم اللّه وجهه : يا أمير المؤمنين لم ترقع قميصك؟ فقال : يخشع القلب ويقتدى به المؤمن.

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 330 ط دهلي).

روى عن سفيان عن عمرو بن قيس قال : رؤي على علي كرم اللّه وجهه إزار مرقوع فعوتب في ذلك. فقال : يخشع له القلب ويقتدى به المؤمن. قال سفيان :

وكان يقطع الثوب الى أطراف أصابعه يعني الكم.

الثاني عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 584

منهم العلامة الزبيدي في «اتحاف السادة المتقين» (ج 9 ص 357 ط الميمنية بمصر) قال :

عوتب رضي اللّه عنه (أي علي) في لباسه وكان يلبس الخشن من الكرابيس قيمة قميصه ثلاثة دراهم الى خمسة ويقطع ما فضل من أطراف أصابعه فقال : هذا الذي ادنى الى التواضع وأجدر أن يقتدي بي المسلم.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 40 مخطوط).

روى من طريق أحمد وصاحب الصفوة انه لما عاتبه بعض الخوارج في لباسه. فقال رضي اللّه عنه : ما لكم وللباسي هذا هو أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي به المسلم.

الثالث عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 130 ط گلشن فيض في لكنهو).

روى نقلا عن الصواعق أن عليا لقد طلق الدنيا ثلاثا وقال : لقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من رقاعها.

الرابع عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 585

منهم العلامة السمرقندي في «تنبيه الغافلين» (ص 72 مخطوط) قال :

روي عن علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه انه دخل السوق وعليه ثياب غليظة غير مغسولة. فقيل : يا أمير المؤمنين لو لبست ألين من هذا. قال : هذا أخشع للقلب وأشبه شعار الصالحين وأحسن للمؤمن ان يقتدى به.

الخامس عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 192 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيويه أنبأنا يحيى بن محمد بن صاعد ، أنبأنا الحسين بن الحسن ، أنبأنا عبد اللّه بن المبارك ، أنبأنا رجل ، حدثني صالح بن ميثم ، أنبأنا زيد بن وهب الجهني ، قال : خرج علينا علي بن أبي طالب ذات يوم وعليه بردان متزر بأحدهما ، مرتد بالآخر قد أرخى جانب إزاره ورفع جانبا قد رقع إزاره بخرقة ، فمر به أعرابي فقال : أيها الإنسان البس من هذا الثياب فإنك ميت أو مقتول. فقال : أيها الاعرابي انما البس هذين الثوبين ليكونا أبعد لي من الزهو وخيرا لي في صلاتي وسنة للمؤمن.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 6 من نسخة مخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ص: 586

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد يوسف بن الياس الهندي في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 526 ط دار القلم بدمشق).

نقل عن منتخب كنز العمال قال : أخرج ابن المبارك عن زيد بن وهب قال : خرج علينا علي رضي اللّه عنه وعليه رداء وإزار قد وثقه بخرقة فقيل له ، فقال : انما البس هذين الثوبين ليكون أبعد لي من الزهو وخيرا لي في صلاتي وسنة للمؤمن.

وأخرج البيهقي عن رجل قال : رأيت على علي رضي اللّه عنه إزارا غليظا قال : اشتريته بخمسة دراهم فمن أربحني فيه درهما بعته إياه.

السادس عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 5 مخطوط).

روى عن قيس بن عباد قال : قدمت المدينة أطلب العلم فرأيت رجلا عليه بردان وله ضفيرتان قد وضع يده على عاتق عمر ، فقلت : من هذا؟ قالوا : علي رضي اللّه عنه.

السابع عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 587

منهم الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي المتوفى بالعرج منزل بين مكة والمدينة في سنة 310 في كتابه «الكنى» (ج 2 ص 100) قال :

حدثنا الحسن بن علي بن عفان قال : حدثنا معاوية بن هشام ، عن علي بن صالح ، عن عطاء أبي محمد قال : رأيت على علي رضي اللّه عنه قميص كرابيس كسكر غير مغسول فوق الكعبين.

الثامن عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم علامة اللغة والأدب أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 224 في كتابه «غريب الحديث» (ج 3 ص 271 ط حيدرآباد الدكن) قال :وأما حديث علي رحمة اللّه عليه انه اشترى قميصا فقطع ما فضل عن أصابعه ثم قال لرجل حصه. فان هذا من غير الاول ، هذا من الحوص اي من الخياطة وقد حاص يحوص ، وقوله حصه أي اكففه يعني كف الثوب.

التاسع عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محمد بن عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 333 ط دهلي).

روى من طريق القرشي عن سويد بن غفلة ، قال : دخلت على علي كرم

ص: 588

اللّه وجهه يوما وليس في داره سوى حصير رث وهو جالس عليه ، فقلت : يا أمير المؤمنين أنت ملك المسلمين والحاكم عليهم وعلى بيت المال وتأتيك الوفود وليس في بيتك سوى هذا الحصير. فقال : يا سويد ان اللبيب لا يتأنس في دار النقلة وامامنا دار المقامة قد نقلنا إليها متاعنا ونحن منقلبون إليها عن قريب. قال : فأبكاني واللّه كلامه.

متمم العشرين

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 278 ط بيروت).

روى حديثا مسندا وفيه : وعاتبه [البصري] في لباسه فقال [علي عليه السلام] : «ما لكم وللباسي؟ هو أبعد من الكبر ، وأجدر بأن يقتدي بي مسلم».

ورواه في (ج 3 ص 193) لكنه ذكر جوابه عليه السلام هكذا : مالك وللبوسي ، ان لبوسي أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي به المسلم.

الحادي والعشرون

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 192 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا أبو عمر

ص: 589

محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد ابن سعد ، أنبأنا الفضل بن دكين ، أنبأنا حميد بن عبد اللّه الأصم ، قال : سمعت مروجا (كذا) مولى لبنى أشتر ، قال : رأيت عليا في بنى ديوار (كذا) وأنا غلام فقال : أتعرفني؟ فقلت : نعم أنت أمير المؤمنين (فتركني) ثم أتى آخر فقال : أتعرفني؟ فقال : لا فاشترى منه قميصا زابيا (كذا) فلبسه فمدكم القميص فإذا هو مع أصابعه فقال له : كفه ، فلما كفه قال : الحمد لله الذي كسا علي بن أبي طالب.

الثاني والعشرون

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 20 ص 32 ط حيدرآباد الدكن).

روى عن أبي مطر ان عليا اشترى قميصا بثلاثة دراهم فلبسه وقال : الحمد لله الذي كساني من الرياش ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكاة» (ج 3 ص 556 ط مكتبة نورية رضوية سكهر لاهور).

روى من طريق أحمد عن أبي مطر بعين ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه ذكر بدل كلمة في حياتي : في الناس.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 135 مخطوط).

روى الحديث عن أبي مطر بعين ما تقدم عن «أشعة اللمعات».

ص: 590

الثالث والعشرون

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 190 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي ، وأبو بكر محمد بن أبي نصر اللفتواني ، وأبو طاهر محمد بن ابراهيم بن مكي ابن هاجر ، قالوا : أنبأنا أبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد بن أحمد بن جعفر المعدل ، أنبأنا عم والدي أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن جعفر المعدل ، أنبأنا ابراهيم بن السندي ابن علي ، أنبأنا الزبير بن بكار ، قال : فحدثني سفيان عن جعفر ، قال سفيان : أظنه ذكره عن أبيه : ان عليا كان إذا لبس قميصا مد يده في كمه فما خرج من الكم عن الأصابع قطعه وقال : ليس لكم فضل عن الأصابع.

ومنهم العلامة السمرقندي في «تنبيه الغافلين» (ص 75 مخطوط) قال : روي عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه انه أتي بقميص فأمر بقطع ما فضل عن كميه.

وروي عن علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه انه اشترى قميصا وقطع ما وراء الأصابع من الكمين ، ثم قال لخادمه : حصه أي خطه.

الرابع والعشرون

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 591

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 20 (ص 38 ط حيدرآباد).

روى عن ابن عامر قال : استأذن علي علي وتحتي مرافق من حرير. فقال : نعم الرجل أنت يا ابن عامر ان لم تكن ممن قال اللّه عزوجل ( أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا ) ، واللّه لان أضطجع على جمر الغضا أحب الي من أن أضطجع عليها.

الخامس والعشرون

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة مؤلف «الدر الفريد» (ص 26) قال :

وكان رضي اللّه تعالى عنه يبرد في الشتاء حتى ترعد أعضاؤه من البرد فقيل له : ألا تأخذ لك كساء من بيت المال فانه واسع. فقال : لا أنقص المسلمين من بيت مالهم شيئا لي.

زهده عليه السلام في مأكله

اشارة

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليها في (ج 8 ص 275 الى ص 290) ونستدرك عليها ما وجدناه في غير المآخذ التي نقلنا عنها هناك ، وهي تشتمل على أحاديث :

الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 592

منهم العلامة العارف الشيخ أبو طالب محمد بن أبى الحسن على بن عباس بن عطية العجمي ثم المكي المتوفى سنة 386 في «قوت القلوب في معاملة المحبوب» (ج 2 ص 599 ط مصطفى الحلبي بمصر) قال :

روى في الخبر العامل الذي أراد علي رضي اللّه عنه أن يستعمله على الصدقات قال : فدعا بطينة مختومة ظننت ان فيها جوهرا أو تبرا ففض ختامها فإذا فيها سويق شعير فنثره بين يدي وقال : كل من طعامنا. فقلت : أتختم عليه يا أمير المؤمنين؟ قال : نعم هذا شيء اصطفيته لنفسي وأخاف أن يختلط فيه ما ليس منه.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج 6 ص 13 ط الميمنية بمصر).

روى الحديث كما تقدم عن «قوت القلوب».

الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 138 مخطوط).

روي انه كان لعلي رضي اللّه عنه امرأتان فكان إذا كان يوم هذه اشترى لحما بنصف درهم وإذا كان يوم هذه اشترى لحما بنصف درهم.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد اللّه في «توضيح الدلائل» (من مخطوطة مكتبة ملي بفارس).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».

ص: 593

الثالث

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 184 مخطوط) قال :

قال (علي): ربطت الحجر على بطني من الجوع وان صدقتي لتبلغ أربعة آلاف دينار.

الرابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ أبو الفتح بن أحمد الديرينى في «طهارة القلوب» (المطبوع بهامش نزهة المجالس ج 2 ص 54 ط القاهرة) قال :

دخل رجل على علي بن أبي طالب يوم عيد فوجده يأكل خبزا خشنا فقال : يا أمير المؤمنين يوم العيد تأكل خبزا خشنا. فقال : اليوم عيد من قبل صومه وشكر سعيه وغفر ذنبه. ثم قال : اليوم لنا عيد وكل يوم لا نعصي اللّه تعالى فيه فهو عيد.

الخامس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 594

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 198 ط بيروت).

روى بسنده عن رجل من ثقيف أن عليا استعمله على عكبرا - قال : ولم يكن السواد يسكنه المصلون - فقال لي بين أيديهم لتستوفي خراجهم ولا يجدون فيك رخصة ولا يجدون فيك ضعفا. ثم قال لي : إذا كان عند الظهر فرح الي قال : فرحت اليه فلم أجد عليه حاجبا يحجبني دونه ووجدته جالسا وعنده قدح وكوز فيه ماء ، فدعا بطينة فقلت في نفسي : لقد آمنني حتى يخرج الي جوهر - إذ لا أدري ما فيها - فإذا عليها خاتم فكسر الخاتم فإذا فيها سويق ، فأخرج منه وصب في القدح فصب عليه ماء فشرب وسقاني ، فلم أصبر أن قلت له : يا أمير المؤمنين أتصنع هذا بالعراق؟ طعام العراق أكثر من ذلك؟!! قال : أما واللّه ما أختم عليه بخلا عليه ، ولكني ابتاع قدر ما يكفيني فأخاف أن نمى (وفي بعض الكتب فأخاف أن يفتح فيوضع فيه من غيره فيصنع فيه من غيره فإنما حفظي لذلك واكره أن أدخل بطني الا طيبا ، واني لم أستطع أن أقول لك الا الذي قلت لك بين أيديهم انهم قوم خدع ، ولكني آمرك الآن بما تأخذهم به ، فان أنت فعلت والا أخذك اللّه به دوني ، فان يبلغني عنك خلاف ما أمرتك عزلتك ، فلا تبيعن لهم رزقا يأكلونه ولا كسوة شتاء ولا صيف ، ولا تضربن رجلا منهم سوطا في طلب درهم ولا تهيجه في طلب درهم ، فانا لم نؤمر بذلك ، ولا تبيعن لهم دابة يعملون عليها ، انما أمرنا أن نأخذ منهم العفو. قال : قلت : إذا أجيئك كما ذهبت. قال : وان.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 410 مخطوط).

روى الحديث من طريق صاحب الصفوة بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ص: 595

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 141 مخطوط).

روى الحديث نقلا عن «الصفوة» بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن الياس الهندي في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 524 ط دار القلم بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في الحلية عن «تاريخ دمشق» ثم قال : وعن الأعمش قال : كان علي رضي اللّه عنه يغدى ويعشى ويأكل هو من شيء.

السادس

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن الياس في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 525 ط دار القلم بدمشق) قال :

وأخرج أيضا في (ج 1 ص 81) عن عبد اللّه بن شريك ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه انه أتي بفالوذج فوضع قدامه بين يديه فقال : انك طيب الريح حسن اللون طيب الطعم ولكن أكره ان أعود نفسي ما لم تعتده. وأخرجه أيضا عبد اللّه بن الامام أحمد في زوائده عن عبد اللّه بن شريك مثله.

ومنهم العلامة مبارك بن الأثير في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 9 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال عبد اللّه بن شريك ، عن جده ان عليا أتي بفالوذج فوضع قدامه فقال : انك طيب الريح حسن اللون طيب الطعم لكن أكره أن أعود نفسي ما لم تعتد.

ص: 596

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 139 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المختار».

ومنهم العلامة أبو عبد اللّه القرشي الهاشمي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 334 ط دهلي).

روى من طريق أحمد ، قال ابن عباس : وما كان يأكل الا من شيء يأتيه من المدينة. قال : وقدم اليه فالوذ فلم يأكله. فقلت : أحرام هو؟ قال : لا ولكني اكره أن أعود نفسي ما لم تعود ، ما أكل منه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد اللّه في «توضيح الدلائل» (من مخطوطة مكتبة ملي بفارس).

روى الحديث من طريق أحمد عن حبة العرني بعين ما تقدم عن «المختار».

السابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ أبو علم في «أهل البيت» (ص 221 ط سنة 1390 ه) قال :

روى النضر بن منصور عن عقبة بن علقمة قال : دخلت على علي عليه السلام فإذا بين يديه لبن حامض آذتني حموضته وكسر يابسة ، فقلت : يا أمير المؤمنين أتأكل مثل هذا؟ فقال لي : يا أبا الجنوب ، كان رسول اللّه يأكل أيبس من هذا ويلبس أخشن من هذا - وأشار الى ثيابه - فان لم آخذ بما أخذ به خفت ألا

ص: 597

الحق به. وكان وهو أمير المؤمنين يأكل الشعير وتطحنه الزهراء بيديها وكان يختم على الجراب الذي فيه دقيق الشعير فيقول : لا أحب أن يدخل بطني الا ما أعلم.

ومنهم العلامة الدكتور نوري في «على ومناوئوه» (ص 188 ط القاهرة).

روى الحديث عن النضر بعين ما تقدم عن «أهل بيت» الى قوله : وأشار الى ثيابه.

الثامن

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحافظ الكبير عبد الرزاق الصنعاني في «المصنف» (ج 9 ص 252 ط حبيب الرحمن الاعظمى في بيروت) قال :

روى عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن سليمان التيمي قال : حدثتني امرأة يقال لها أم حراش انها رأت عليا يصطبغ بخل خمر.

وروى عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن سليمان التيمي ، عن امرأة يقال لها أم حراش قالت : رأيت عليا أخذ خبزا من سلة فاصطبغ بخل خمر.

التاسع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 598

منهم العلامة المولى محمد بن عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 328 ط دهلي).

روى من طريق أحمد عن سويد بن غفلة ، قال : دخلت على علي في هذا القصر - يعني قصر الامارة - وبين يديه رغيف من شعير وقدح من لبن ، والرغيف يابس تارة يكسره بيديه وتارة بركبتيه فشق علي ذلك ، فقلت لجارية له يقال لها فضة : ألا ترحمين هذا الشيخ وتنخلين له هذا الشعير ، اما ترين نشارته على وجهه وما يعافى منه. فقالت : لاي شيء يوجر ونأثم نحن وانه عهد إلينا ان لا ننخل له طعاما قط. فالتفت الي وقال : ما تقول لها يا ابن غفلة. فأخبرته وقلت : يا أمير المؤمنين ارفق بنفسك. فقال لي : ويحك يا سويد ما شبع رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم وأهله من خبز بر ثلاثا حتى لقي اللّه تعالى ولا نخل له طعام قط ولقد جعت مرة بالمدينة جوعا شديدا فخرجت أطلب العمل فإذا بامرأة قد جمعت مدرا تريد أن تبله فقاطعتها على دلو بتمرة فمددت ستة عشر دلوا حتى مجلت يداي (وفي رواية فمتحت) ثم أخذت التمر وأتيت رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم فأخبرته فأكل منه.

العاشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محمد بن عبد اللّه الإسكافي في «المعيار والموازنة».

وكان رضي اللّه عنه إذا أتي بغلة ماله من ينبع اشترى الزيت والعجوة واللحم فيتخذ لنفسه ثريدا يأتدمه ويطعم الناس اللحم وذلك معروف منه أيام كان بالكوفة.

ص: 599

وذكروا أنهم قوموا ما خلف من الثياب فبلغ ثمنها تسعة دراهم.

زهده عليه السلام عن الدنيا وأمتعتها

اشارة

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليها في (ج 8 ص 246 الى ص 274) ونستدرك عليها هاهنا ما وجدناه في غير المآخذ التي نقلنا عنها هناك ، وهي تشتمل على أحاديث :

الحديث الاول

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن الحسن بن الجوزي في «التبصرة» (ص 443 ط القاهرة) قال :

أخبرنا محمد بن أبي منصور ، أخبرنا جعفر بن أحمد ، أخبرنا الحسن بن علي ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، حدثنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا وهيب بن اسماعيل ، حدثنا محمد بن قيس ، عن علي بن ربيعة ، عن علي بن أبي طالب أنه جاءه ابن النباح فقال : يا أمير المؤمنين امتلأ بيت المال من صفراء وبيضاء. قال : اللّه أكبر. قال : فقام متوكئا على ابن النباح حتى قام على بيت المال فقال :

هذا جناي وخياره فيه *** وكل جان يده الى فيه

فأعطى جميع ما في بيت المال المسلمين فهو يقول : يا صفراء يا بيضاء غري غيري ، حتى ما بقي فيه دينار ولا درهم ثم أمر بنضحه وصلى فيه ركعتين.

ص: 600

ومنهم علامة اللغة عبد اللّه بن مسلم الدينوري في «غريب الحديث» (ج 2 ص 96 ط بغداد) قال :

قال أبو محمد في حديث علي رضي اللّه عنه انه أتي بالمال فكوم كومة من ذهب وكومة من فضة وقال : يا حمراء ويا بيضاء ، أحمري وابيضي وغري غيري من الرجز :

هذا جناي وخياره فيه *** كل جان يده الى فيه

حدثني أبي ، ثناه سهل بن محمد ، عن الاصمعي الا أنه قال «وهجانه فيه» أي خالصه وكذلك الهجان من كل شيء.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد اللّه في «توضيح الدلائل» (من مخطوطة مكتبة ملي بفارس).

روى الحديث من طريق الطبراني وأحمد في المناقب وصاحب الصفوة عن علي بن ربيعة بعين ما تقدم عن «التبصرة».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن يوسف بن الياس في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 428 ط دار القلم بدمشق).

روى من طريق أبي نعيم في الحلية بعين ما تقدم عن «التبصرة» لكنه زاد قبل قوله فأعطى جميع ما في بيت المال المسلمين : يا ابن النباح علي باشياع الكوفة ، قال : فنودي في الناس.

ومنهم العلامة المولوى عبد اللّه بن عبد العلى الهاشمي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 320 ط دهلي).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «حياة الصحابة».

ص: 601

ورواه في (ص 326) عن علي بن ربيعة بعينه أيضا لكنه أسقط قوله : هذا جناي - إلخ.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 138 مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد في المناقب وصاحب الصفوة عن ابن أبي ربيعة بعين ما تقدم عن «حياة الصحابة».

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج 6 ص 86 ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في الحلية عن علي بن ربيعة بعين ما تقدم عن «حياة الصحابة».

وفي (ج 9 ص 289 ط مصر):

روى من طريق أحمد في الزهد قال : حدثنا وهب بن اسماعيل ، حدثنا محمد بن قيس ، عن علي بن ربيعة الوالبي ، عن علي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «حياة الصحابة».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 38 مخطوط).

وجاءه ابن التياج وقال : يا أمير المؤمنين امتلأ بيت المال من صفراء وبيضاء قال : اللّه أكبر فقام متوكئا على ابن التياج حتى قام على المال فنودي في الناس فأعطى جميع ما في بيت المال المسلمين وهو يقول : يا صفراء يا بيضاء غرى غيري ها وها حتى ما بقي منه دينار ولا درهم ثم أمر بنضحه وصلى فيه. أخرجه أحمد.

ص: 602

ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب في مناقب على بن أبى طالب» (ص 130 مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «حياة الصحابة».

الحديث الثاني

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم علامة التاريخ الشيخ ابن يوسف يعقوب بن سفيان البسوى المتوفى سنة 277 في «المعرفة والتاريخ» (ص 683 ط جامعة بغداد في مطبعة الإرشاد) قال :

حدثنا سفيان أبو حيان عن مجمع التيمي قال : خرج علي بن أبي طالب بسيفه الى السوق فقال : من يشتري مني سيفي هذا ، فلو كان عندي أربعة دراهم أشتري بها إزارا ما بعته.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 189 ط بيروت).

روى الحديث بسنده عن مجمع التميمي بعين ما تقدم عن «المعرفة والتاريخ».

ومنهم العلامة الدكتور نوري في «على ومناوئوه» (ص 189 ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المعرفة والتاريخ».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 41 مخطوط).

روى من طريق أبي عمرو ان عليا قال وهو على المنبر يقول : من يشتري

ص: 603

مني سيفي هذا فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته. فقام اليه رجل فقال : أسلفك ثمن إزار. وذلك لورعه من بيت المال وكانت بيده الدنيا كلها الا ما كان من الشام.

قال : وفي رواية ابن الأرقم عن أبيه رأيت عليا رضي اللّه عنه وهو يبيع سيفا له في السوق ويقول من يشتري مني هذا السيف فو الذي فلق الحبة لطال ما كشفت به الكروب عن وجه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ولو كان عندي ثمن إزار ما بعته.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 141 مخطوط).

روى الحديث من طريق صاحب الصفوة عن علي بن أرقم عن أبيه بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في «الجوهرة» (ص 90 ط دمشق).

روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة الشيخ تاج الدين عبد الوهاب الشافعي المتوفى سنة 771 في كتابه «معيد النعم ومبيد النقم» (ص 20 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).

قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه والخزائن مملوة بين يديه : من يشتري مني سيفي هذا ولو وجدت رداء استتر به ما بعته.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 187 مخطوط) قال : قال في صفة الصفوة : أخذ علي رضي اللّه عنه سيفه ليبيعه ونادى عليه : من يشتري سيفا طال ما كشفت به الكروب عن وجه رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم.

ص: 604

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 6 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال مجمع بن صنعان التيمي عن رجل من قومه قال : رأيت عليا رضي اللّه عنه أخرج سيفه الى السوق فقال : من يبتاع مني سيفي هذا فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته.

وفي رواية : لو كان عندي أربعة دراهم أشتري بها إزارا ما بعته.

ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج 6 ص 86 ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم في «الحلية» عن علي بن الأرقم ، عن أبيه بعين ما تقدم ثانيا عن «مناقب العشرة».

وروى عن مجمع التيمي عن يزيد بن حسين قال : كنت مع علي رضي اللّه عنه وهو بالرحبة فدعا بسيف فسله فقال : من يشتري سيفي هذا فو اللّه لو كان عندي ثمن إزار ما بعته.

ومن طريق مجمع أيضا عن أبي رجاء قال : رأيت علي بن أبي طالب خرج بسيف يبيعه فقال : من يشتري مني هذا لو كان عندي ثمن إزار لم أبعه.

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل بيت» (ص 221 ط سنة 1390 ه).

نقل عن «حلية الأولياء» بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» ثانيا.

ومنهم العلامة المولى محمد بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 331 ط دهلي).

روى من طريق أبي نعيم عن علي بن الأرقم عن أبيه بعين ما تقدم ثانيا عن «مناقب العشرة».

ص: 605

الحديث الثالث

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 184 ط بيروت) قال :

روى بسنده عن معاذ بن العلا ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : ما أصبت من فيئكم الا هذه القارورة أهداها الي الدهقان ، ثم أتى بيت المال فقال : خذه وأنشأ يقول :

طوبى لمن كانت له قوصرة *** يأكل منها كل يوم مرة

ورواه بسندين آخرين مثله.

ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن الياس الهندي في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 429 ط دار القلم بدمشق) قال :

وعن معاذ بن العلاء ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه يقول : ما أصبت من فيئكم الا هذه القارورة أهداها الي الدهقان ثم نزل الى بيت المال ففرق كل ما فيه ثم جعل يقول :

أفلح من كانت له قوصرة *** يأكل منها كل يوم مرة

ومنهم العلامة محمد بن عبد اللّه الإسكافي في «المعيار والموازنة» (ص 240) قال :

ويروى أن قوما تذاكروا أزهد أصحاب النبي عليه السلام عند عمر بن عبد العزيز فقال قوم : عمر. وقال قوم : أبا ذر. فقال عمر بن عبد العزيز : أزهد

ص: 606

الناس علي بن أبي طالب.

وكيف لا يكون كذلك ، وقد قام فيهم يوما خطيبا فقال : ما رزأت من أموالكم شيئا الا هذه القارورة أهداها الي دهقان.

وكان يجمع الفقراء فيعطيهم الطعام ويجعلهم الرفقاء ، فإذا أخذوا أمكنتهم جاء الى رفقة منها فقال : هل أنتم موسعون؟ فيقولون : نعم. فيجلس فيأكل معهم.

ومنهم العلامة محمد مبين السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 129 ط لكنهو) قال :

أخرج أبو عمر عن معاذ بن العلاء أخي أبي عمرو بن العلاء. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «حياة الصحابة».

ومنهم العلامة مؤلف (1) «مقدمة كتاب المبانى» (ص 61).

فقد روى عن معاذ بن العلاء أخي أبي عمرو بن العلاء ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : ما أصبت من فيئكم الا هذه القارورة أهداها الي الدهقان. ثم أتى بيت المال ، ثم قال : خذ خذ ، أنشأ يقول. فذكر البيت المذكور.

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 6 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

ص: 607


1- قال في مقدمة طبعه : اما مؤلف «كتاب المباني» فهو غير معروف لان الصحيفة الاولى من النسخة الوحيدة التي بين أيدينا قد فقدت ، ويذكر المؤلف في الصحيفة الثانية من المخطوطة أنه بدأ في تأليف كتابه في سنة أربعمائة وخمس وعشرين من الهجرة.

روى الحديث عن أبي عمرو بن العلاء ، عن أبيه بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق».

الحديث الرابع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 182 ط بيروت) قال :

أنبأنا معمر ، عن عبد العزيز بن محمد ، عن أبيه ان عليا أوتي بالمال فأقعد بين يديه الوزان والنقاد فكوم كومة من ذهب وكومة من فضة وقال : يا حمراء يا بيضاء احمري وابيضي وغري غيري. ثم قال :

هذا جناي وخياره فيه *** وكل جان يده الى فيه

ومنهم العلامة الدينوري في «عيون الاخبار» (ص 53 ط مصر) قال : حدثنا أبو حاتم ، قال حدثنا الاصمعي قال : لما أتي علي عليه السلام بالمال أقعد بين يديه الوزان والنقاد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

الحديث الخامس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 147 ط اسلامبول) قال :

قال الصادق : وإذا أتي ببيت المال جمع المستحقين ثم ضرب يده بالمال

ص: 608

ويقول : يا صفراء ويا بيضاء غرى غيري غرى غيري ، فلا يخرج حتى يفرق المال ويعطى كل ذي حق حقه ، ثم يأمر أن يرش الماء فيه ويكنسه ثم يصلى فيه ركعتين ثم يقول : يا دنيا أبي تتعرضين أم الي تشوقين فقد طلقتك ثلاثا لا رجعة لي فيك.

الحديث السادس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 116 ط لكنهو) قال :

قال في الصواعق : قال علي : واللّه لدنياكم هذه أهون في عيني من عرق خنزير في يد مجذوم.

الحديث السابع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن الياس الهندي في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 429 ط دار القلم بدمشق) قال : وكان (أي علي) لا يدع في بيت المال مالا يبيت فيه حتى يقسمه الا ان يبلغه شغل فيصبح اليه وكان يقول : يا دنيا لا تغريني وغرى غيري وينشد :

هذا جناي وخياره فيه *** وكل جان يده الى فيه

ص: 609

الحديث الثامن

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 181 ط بيروت) قال :

وأنبأنا محمد بن أبي ربيعة ، عن أبي حكيم صاحب الحبال ، عن أبيه ان عليا أعطى العطاء في سنة ثلاث مرات ثم أتاه مال من أصبهان فقال : اغدوا الى عطاء رابع اني لست لكم بخازن. قال : وقسم الحبال فأخذها قوم وردها قوم.

ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن الياس الهندي في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 207 ط حيدرآباد).

روى الحديث نقلا عن أبي عبيد في «الأموال» بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

الحديث التاسع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو عطا الشهير بحسن الزمان الهندي في «الفقه الأكبر» (ج 2 ص 86 ط حيدرآباد) قال :

أخرج أحمد في الزهد عن محمد بن علي ان عليا كان يأمر ببيت المال فيكنس ثم ينضح ثم يصلي فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة ان لم يحبس فيه المال عن المسلمين.

ص: 610

ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في «الجوهرة» (ص 90 ط دمشق) قال :

وعن مجمع التيمي عن أبي حمزة أن عليا قسم ما في بيت المال بين المسلمين ثم أمر به فكنس ، ثم صلى فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة.

الحديث العاشر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 5 من نسخة مخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال أبو صالح السمان : رأيت عليا دخل بيت المال فرأى فيه شيئا قال : لا أرى هذا هنا وبالناس اليه حاجة ، فأمر له فقسم وأمر بالبيت فكنس ونضح فصلى فيه وقال فيه يعني نام.

الحديث الحادي عشر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 142 مخطوط) قال :وعن أبي خيار التميمي ، عن أبيه قال : رأيت عليا بن أبي طالب كرم اللّه وجهه على المنبر يقول : من يشتري مني سيفي هذا فلو كان عندي ثمن إزار ما بعت. فقام اليه رجل وقال : اسلفك ثمن إزار. وقال عبد الرزاق : هذا وقد كانت الدنيا كلها بيده الا الشام. أخرجه أبو عمرو وأخرج معناه صاحب الصفوة.

ص: 611

الحديث الثاني عشر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 186 ط بيروت).

روى بسنده عن عبد اللّه بن زرير الغافقي المصري ، قال : دخلت مع [كذا] علي بن أبي طالب يوم الأضحى فقرب إلينا حريرة ، فقلنا [له] : أصلحك اللّه لو قدمت إلينا من هذا البط والإوز فان اللّه قد أكثر الخير. فقال : يا ابن زرير لا يحل للخليفة من مال اللّه الا قصعتان : قصعة يأكلها هو وأهله ، وقصعة يطعمها [الناس].

وروى بسند آخر عن عبد اللّه بن زرير ، انه قال : دخلت على علي بن أبي طالب - قال حسن يوم الأضحى - فقرب إلينا خريزة ، فقلت : أصلحك اللّه لو قربت إلينا من هذا البط والإوز فان اللّه قد أكثر الخير. فقال : يا ابن زرير اني سمعت رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» يقول : لا يحل للخليفة من مال اللّه الا قصعتان : قصعة يأكلها هو وأهله ، وقصعة يضعها بين يدي الناس.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 40 مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد عن عبد اللّه بن زرير بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ص: 612

ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 327 ط دهلي).

روى الحديث عن عبد اللّه بن زرير بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ دمشق» لكنه ذكر بدل قوله فقلت إلخ : فقلت قد أكثر اللّه الخير.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد اللّه في «توضيح الدلائل» (المصور من مخطوطة مكتبة ملي بفارس).

روى الحديث من طريق أحمد عن عبد اللّه بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ دمشق».

الحديث الثالث عشر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 139 مخطوط) قال : حدثنا أبو خليفة ، نا محمد بن كثير ، نا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة ابن بريم ، عن الحسن بن علي رضي اللّه عنه قال : لقد فارقكم رجل ما ترك صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم عن عطائه أراد أن يبتاع بها خادما ، يعني عليا رضي اللّه عنه.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 23 مخطوط).

روى من طريق أحمد أنه لما قتل رضي اللّه عنه شهيدا خطب الحسن رضي

ص: 613

اللّه عنه فقال : لقد فارقكم رجل ان كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح عليه ، ما ترك صفراء ولا بيضاء الا سبع مائة درهم من درهم عطائه كان يرصدها لخادم لأهله.

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 221 ط سنة 1390 ه) قال :

وعن الحسن بن علي أنه قال : لم يترك أبي الا ثمانمائة درهم أو سبعمائة فضلت من عطائه كان يعدها لخادم يشتريها لأهله.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق».

روى بسنده عن عمرو بن حبشي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ، ولا أدركه الآخرون ، ان كان ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له ، ما ترك من صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم فضلت من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله.

وروى بسنده عن هبيرة بن يريم ، قال : سمعت الحسن بن علي قام يخطب الناس فقال : يا أيها الناس لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، ولقد كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يبعثه المبعث فيعطيه الراية فما يرد حتى يفتح اللّه عليه ، [و] ان جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله ، ما ترك صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما.

وروى بسنده عن هبيرة بن يريم أيضا قال : خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة أبيه فقال : أيها الناس قد فارقكم اليوم رجل لم يسبقه الأولون ولن يدركه الآخرون ان كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليبعثه المبعث ، فما يرجع حتى يفتح اللّه

ص: 614

عليه ، وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، ولم يترك صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم فضلت عن عطائه أراد أن يبتاع بها خادما.

وروى بسند آخر عن هبيرة بن يريم أيضا ، عن الحسن انه قال : قد فارقكم - وفي حديث ابن النقور : لقد فارقكم - رجل لم يسبقه أحد من الأولين بعلم ولم يدركه أحد من الآخرين ، كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يعطيه الراية ثم يخرج فلا يرجع حتى يفتح اللّه على يديه [و] جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره يقاتلان معه - زاد ابن حبابة وابن الفراء : «مات» وقالوا : - ولم يترك دينارا ولا درهما - زاد ابن حبابة وابن الفراء : الا حلى طيبة - وقال ابن حبابة : سيفه. وقالا : - وسبعمائة درهم فضلة من عطائه. زاد ابن حبابة : حبسها ليبتاع بها خادما.

وروى بسند آخر عن هبيرة أيضا قال : خطبنا الحسن بن علي فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون ، كان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يبعثه بالراية جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له.

وأما حديث زيد العمي فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات الانماطي قالا : أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا أبو طاهر المخلص.

وروى بسند آخر عن هبيرة بن يريم أيضا قال : لما قتل علي قام الحسن بن علي وعليه جبة وعمامة سوداء ليس عليه قميص ، ثم حمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : لقد فارقكم بالأمس رجل لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون ، ان كان - وفي حديث المخلص : وكان - رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، لا يرد له راية حتى يفتح اللّه له ، ما ترك دينارا ولا درهما الا سبعمائة درهم فضلت عن عطائه أراد أن يبتاع بها خادما.

ص: 615

وروى بسند آخر عن هبيرة بن يريم أيضا قال : خطبنا الحسن بن علي صبيحة قتل علي فقال : لقد فارقكم منذ الليلة رجل لم يسبقه الأولون ، ولم يدركه الآخرون بعلم ولقد صعد بروحه في الليلة التي صعد فيها بروح يحيى بن زكريا وكان رسول اللّه صلی اللّه عليه [وآله] وسلم يبعثه المبعث فيكتنفه جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره فلا ينثني حتى يفتح اللّه عليه ، ما ترك صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم فضلت عن عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله.

وروى بسنده عن ابن خالد بن جابر وقالا : عن أبيه عن ابن المقرئ قال : لما قتل علي قام حسن بن علي خطبنا [كذا] فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : أما بعد واللّه لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة توفي فيها القرآن ، وفيها رفع عيسى بن مريم وفيها قتل يوشع بن نون ، فتى موسى.

قالا : وأنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا ابراهيم - زاد ابن حمدان : «ابن الحجاج». وقال ابن المقرئ : «الشامي» - أنبأنا سكين ، قال : وحدثني أبي ، عن خالد ابن جابر ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي مثل ذلك - وقال ابن المقرئ : «مثل هذا» وزاد فيه : «وفيها تيب على بني إسرائيل». وقال : واللّه ما سبقه أحد كان قبله ، ولا لحقه أحد كان بعده وان كان النبي صلی اللّه عليه [وآله] وسلم ليبعثه في السرية جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، واللّه ما ترك صفراء ولا بيضاء الا ثمان مائة درهم - أو سبعمائة درهم - أرصدها لخادم يشتريها.

الحديث الرابع عشر

رواه جماعة من أعلام القوم :

ص: 616

منهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 6 من النسخة المخطوطة في مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال سفيان : ما بني علي آجرة على آجرة ولا لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 188 ط بيروت).

روى بسندين عن سفيان يقول : ما بنى علي آجرة على آجرة ولا لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة وان كان ليؤتى بحبوبه من المدينة في جراب. وزاد في الثاني : ولقد كان يجاء بحبوبه في جراب من المدينة.

ومنهم العلامة الدكتور نوري جعفر في «على ومناوئوه» (ص 189 ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 220 ط سنة 1390 ه).

وقد قال عمر بن عبد العزيز : أزهد الناس في الدنيا علي بن أبي طالب.

وقال سفيان : ان عليا لم يبن آجرة على آجرة ولا لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 186 مخطوط) قال : قال سفيان بن عيينة رضي اللّه عنه : ما بنى علي رضي اللّه عنه لبنة على لبنة.

ص: 617

ومنهم العلامة المولوى الشيخ محمد بن عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الهندي الحنفي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 326 ط أكمل المطابع في دهلي).

روى من طريق أحمد عن ابن شهاب قال : كان عمر بن عبد العزيز يقول : ما علمنا ان أحدا من هذه الامة بعد رسول اللّه «صلی اللّه عليه وآله» أزهد من علي بن أبي طالب ما وضع لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة.

الحديث الخامس عشر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 181 ط بيروت) قال :

وأنبأنا سعيد بن محمد عن هارون بن عنترة عن أبيه قال : أتيت عليا بالرحبة يوم نيروز أو مهرجان وعنده دهاقين وهدايا قال : فجاء قنبر فأخذ بيده فقال : يا أمير المؤمنين انك رجل لا تطيق شيئا وان لأهل بيتك في هذا المال نصيبا ولقد خبأت لك باسية. قال : وما هي؟ قال : انطلق فانظر ما هي؟ قال : فأدخله بيتا فيه باسية مملوءة ، آنية ذهب وفضة مموهة بالذهب فلما رآها علي قال : ثكلتك أمك لقد أردت أن تدخل بيتي نارا عظيمة ثم جعل يزنها ويأتي كل عريف بحصته ثم قال :

هذا جناي وخياره فيه *** وكل جان يده الى فيه

ثم قال : يا صفراء يا بيضاء لا تغريني وغرى غيري.

ص: 618

الحديث السادس عشر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 188 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم ، أنبأنا أبو الحسن رشاء بن نظيف ، أنبأنا الحسن بن اسماعيل ، أنبأنا أحمد بن مروان ، أنبأنا أحمد بن يوسف ، أنبأنا أبو عبيد أنبأنا عباد بن العوام عن هارون بن عنترة عن أبيه ، قال : دخلت على علي بن أبي طالب بالخورنق وعليه قطيفة وهو يرعد من البرد ، فقلت : يا أمير المؤمنين ان اللّه قد جعل لك ولأهل بيتك في هذا المال نصيبا وأنت تفعل بنفسك هذا. فقال :

اي واللّه لا أرزأ من أموالكم شيئا وهذه هي القطيفة التي أخرجتها من بيتي ، أو قال : من المدينة.

الحديث السابع عشر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 180 ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن أحمد الكرخي ، أنبأنا الحسن بن أحمد البزاز ، أنبأنا عبد اللّه بن إسحاق بن الخراساني.

ص: 619

حيلولة : وأخبرنا أبو البركات أيضا أنبأنا أبو الفوارس طراد بن محمد ، أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين بن البادا ، أنبأنا حامد بن محمد الرفاء قالا : أنبأنا علي ابن عبد العزيز ، أنبأنا القاسم بن سلام ، أنبأنا يزيد ، عن عنبسة بن عبد الرحمن عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : لم يرزأ علي بن أبي طالب من بيت مالنا - يعني بالبصرة - حتى فارقنا غير جبة محشوة أو خميصة درابجردية (1).

ص: 620


1- قال العلامة مجد الدين ابن الأثير في «المختار» (ص 7 مخطوط): قال الحسين بن صالح : تذاكروا الزهاد عند عمر بن عبد العزيز ، فقال قائلون فلان ، وقال قائلون فلان. فقال عمر بن عبد العزيز : أزهد الناس في الدنيا علي ابن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.