المؤلف: السيّد نور اللّه الحسيني المرعشي التستري
الطبعة: 0
الموضوع : العقائد والكلام
تاريخ النشر : 0 ه-.ق
الصفحات: 624
المكتبة الإسلامية
إحقاق الحق و إزهاق الباطل
تأليف: العلامة في العلوم العقلية والنقلية متكلم الشيعة نابغة الفضل والأدب
القاضي السيد نور اللّه الحسيني المرعشي التستري
الشهيد
في بلاد الهندسة 1019
الجزء السادس عشر
مع تعليقات نفيسة هامة
للعلامة الحجة اية اللّه العظمی
السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي دام ظله الوارف
المحرّر الرّقمي: محمّد علي ملك محمّد
ص: 1
الطبعة الاولى
مطبعة الخيام - قم
(1403 ه-)
ص: 2
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد للّه رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الكريم، وعلى آله الطيبين الطاهرين، الهداة المعصومين.
من دواعي السرور والغبطة أن وفقنا اللّه عز شأنه لاصدار ستة عشر مجلداً من الكتاب الشهير (احقاق الحق) وما ألحق به من التعاليق الكثيرة والاضافات التي زادت على الاصل بمرات فأصبح المجموع موسوعة كبرى تضم ماورد في فضائل الامام أمير المؤمنين وأولاده الائمة الغر الميامين عليهم الصلاة والسلام مادامت السماوات والارضين.
لقد واجهنا عند تهيئة مواد هذه الموسوعة واصدار مجلداتها بمشاكل كثيرة شاء اللّه أن نذلل بعضها مع مضي الشهور والاعوام فتخرج المجلدات تباعاً بشكل مرضي جلبت انتباه الباحثين والعلماء في الاقطار الاسلامية.
ان هذه الموسوعة العظيمة جمعت في مجلداتها المطبوعة والمهيئة للطبع أحاديث كثيرة من الفضائل لم يكن يتيسر للباحث الوقوف عليها في مصادرها لكثرة هاتيك المصادر وتشتتها - وخاصة المخطوط منها - ولكن عناية اللّه تبارك
ص: 3
وتعالى شملت جماعة من أعلام الحوزة العلمية، فجمعوا هذه الاشتات برعاية واشراف والدي المعظم سماحة آية اللّه العظمى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي دام ظله الوارف.
وبهذه المناسبة نود أن نقدم شكرنا المتواصل الى أصحاب السماحة حجج الاسلام والمسلمين : الحاج السيد حميد المرندي الذي كان له سعي جاد في استخراج أحاديث هذه الموسوعة، والحاج الشيخ أبو طالب التجليل الذي كان له المساعدة الفعالة في تصحيح ومقابلة الاحاديث، والحاج الشيخ حسن الغفاري الذي كان له اهتمام وافر في طبع واخراج المجلدات المطبوعة، وبقية العلماء الاعلام الذين كان لهم نوع من أنواع الجهد المشكور في انجاز هذا العمل الثقافي الديني.
أخذ اللّه تعالى بيد الجميع، ووفقنا واياهم لخدمة الدين، وهو سميع الدعاء قریب مجیب.
السيد محمود المرعشى
ص: 4
حدث في المجلدات المطبوعة اخطاء مطبعية كان من الضروري التنبية على الصحيح منها، وتلافياً لها يرى القارىء الكريم في آخر هذا المجلد جدولا لاخطاء المجلد الثالث حتى الخامس عشر، ونرجو تصحيح المجلدات قبل قراءتها.
ص: 5
ص: 6
من ملحقات احقاق الحق
(مستدرك سائر الاحاديث المأثورة عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) من طرق)
(العامة فى مناقب المسلمین امام امیر المؤمنين)
(علی بن ابی طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ))
الباب الاول
في النصوص المأثورة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان منزلة علي منه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) منزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعده ويشتمل على أحاديث...1
الاول ما رواه أبو سعيد...2
الثاني مارواه ابن عباس...3
الثالث ما رواه ابن عباس أيضاً...4
الرابع حديث آخر لابن عباس أيضاً...5
الخامس حديث آخر له أيضاً...6
السادس حديث جابر...7
السابع حديث معاوية...12
الثامن ما رواه أنس...15
التاسع ما رواه ابن مسعود...17
العاشر ما رواه عقیل بن ابی طالب...17
ص: 7
الحادي عشر مارواه البراء بن عازب...18
الثاني عشر مارواه حبشي بن جنادة...19
الثالث عشر حديث علي...21
الرابع عشر حدیث زید بن ارقم...24
الخامس عشر حدیث مخدوج بن یزید...25
السادس عشر حديث أبي أيوب...26
السابع عشر حديث اسماء بنت عميس...26
الثامن عشر حدیث سعید بن زید...32
التاسع عشر حديث عمر بن الخطاب...33
متمم العشرين حديث عبدالرحمان ابن سائط...35
الحادي والعشرون حديث أنس بن مالك...36
الثاني والعشرون حديث فاطمة بنت حمزة...36
الثالث والعشرون حديث عمرو بن قيس وسفيان الثوري...37
الرابع والعشرون حديث ام سلمة...38
الخامس والعشرون حديث عبداللّه بن جعفر...41
السادس والعشرون حديث أبي هريرة...42
السابع والعشرون حديث زيد بن أبي أوفى...43
الثامن والعشرون حدیث نبیط ابن شريط...44
التاسع والعشرون حديث مالك بن الحسن عن ابيه عن جده...45
الثلاثون حديث ابى الفيل...50
الحادي والثلاثون حديث سعد بن مالك...52
الثاني والثلاثون حدیث سعد بن ابی وقاص وهي على وجوه حسب ماروى عنه جماعة من التابعين...53
الوجه الاول ماروى عنه سعيد بن المسيب...53
الوجه الثاني ما روى عنه عبدالرحمان بن سائط...59
الوجه الثالث ما روى عنه ابراهیم بن سعد...60
الوجه الرابع ما روى عنه عامر بن سعد...64
ص: 8
الوجه الخامس ما روى عنه عبداللّه بن عمر...67
الوجه السادس ما روى عنه زيد بن أرقم...69
الوجه السابع ماروى عنه بيلماني...70
الوجه الثامن ما روى عنه مصعب بن سعد...71
الوجه التاسع ما روت عنه عائشة بنت سعد...76
الوجه العاشر ماروي عن سعد مرسلا...80
ما روى عن جماعة من الصحابة...83
وروى هذا الحديث جماعة مرسلا...88
الباب الثانى
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً مثل رأسه من بدنه...98
الأول حديث ابن عباس...98
الثاني حديث عائشة...101
الثالث حديث البراء...102
الرابع حديث ابن عمر...104
الباب الثالث
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه خلقه وعلياً من نور واحد قبل أن يخلق آدم بآلاف عام...105
الاول حديث سلمان...105
الثاني حديث أنس بن مالك...108
الثالث حديث ابن عباس...110
الرابع حديث آخر لابن عباس...111
الخامس حديث أبي ذر...112
السادس حديث جابر بن عبد اللّه...113
السابع حديث جابر بن عبداللّه أيضاً...114
الثامن حديث علي...115
التاسع حديث أبي سعيد الخدرى وأنس ابن مالك...116
العاشر...117
الحادي عشر...118
الثاني عشر...118
ص: 9
الباب الرابع
فى النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان الناس من شجر شتى وانه وعلياً من شجرة واحدة...120
الاول حديث جابر...121
الثاني حديث آخر لجابر بن عبد اللّه...123
الثالث حديث اسامة...126
الرابع حديث علي...127
الخامس حديث آخر له أيضاً...128
السادس حديث آخر له...129
السابع حديث ابن عباس...129
الثامن...130
التاسع...131
الباب الخامس
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه اختاره وعلياً من أهل الارض...133
الباب السادس
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً منه وهو من علي...136
الأول حديث حبشي بن جنادة...137
الثاني حديث البراء...146
الثالث حديث عمران بن حصين...150
الرابع حدیث اسامة بن زيد عن ابيه...152
الخامس حديث أبي رافع...155
السادس حديث بريدة 157
السابع حديث علي...158
الثامن حديث آخر لعلي...161
التاسع ما روى عن جابر...162
العاشر ما روى عن أنس...163
الحادي عشر ما روى عن رافع بن أبي خديج...164
الثاني عشر ما روى مرسلا...165
الباب السابع
في النصوص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً احب الخلق الى اللّه بعده ومؤاكلته معه من الطير المشوي...168
الاول حديث ابن عباس...169
الثاني حديث سفينة...179
الثالث حديث علي...173
الرابع حديث أنس وهو على وج-وه
ص: 10
حسب ما روى عنه جماعة من التابعين...175
الاول مارواه عبد الملك بن عمير عنه...175
الثاني ما رواه مسلم بن عبداللّه...179
الثالث ما رواه السدى عن أنس...181
الرابع مارواه خالد بن عبيد عن أنس...184
الخامس مارواه محمد بن يونس عن أنس...185
السادس ما رواه مسلم الملائى عن أنس...186
السابع مارواه نافع عن أنس...187
الثامن مارواه أبو الهندى عن أنس...188
التاسع مارواه مسلم بن كيسان عن أنس...190
العاشر مارواه أبو جعفر السباك عن أنس...191
الحادي عشر مارواه قتادة عن أنس...192
الثاني عشر مارواه أبو حذيفة العقيلي عن أنس...194
الثالث عشر ما رواه نعيم بن سالم عن أنس...195
الرابع عشر ما رواه عبدالملك بن أبى سليمان عن أنس...196
الخامس عشر مارواه عثمان الطويل عن أنس...198
السادس عشر ما رواه الزبير بن عدى عن أنس...199
السابع عشر ما رواه اسماعيل بن أبى المغيرة عن أنس...201
الثامن عشر مارواه تمامة عن أنس...203
التاسع عشر ما رواه ميمون أبو خلف عن أنس...204
العشرون مارواه عبد العزيز بن زياد عن أنس...205
الحادى والعشرون مارواه عطاء عن أنس...206
الثاني والعشرون مارواه سعيد بن المسيب عن أنس...207
الثالث والعشرون مارواه عمر و بن دینار عن أنس...209
الرابع والعشرون مارواه الحسن البصرى عن أنس...210
ص: 11
الخامس والعشرون ما رواه الحكم بن محمد بن سليم عن أنس...211
السادس والعشرون مارواه یحیی بن سعید عن أنس...213
السابع والعشرون مارواه عبداللّه القشيري عن أنس...214
الثامن والعشرون مارواه جابر بن عبداللّه الانصاري عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ)...215
التاسع والعشرون ما روي من حديث الطير مرسلا...216
الباب الثامن
في ان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) قد خص علياً باعطاء الراية يوم خيبر بعد ما أخبر بأنه لا يعطيها الا لمن يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ويشتمل على أحاديث......220
الاول حديث بريدة الاسلمي...221
الثاني حديث سعد بن أبي وقاص...225
الثالث حديث عبدالرحمن بن أبي ليلى...228
الرابع حديث سلمة بن عمرو الاكوع...233
الخامس حديث ابي سعيد الخدري...242
السادس حديث أبي هريرة...245
السابع حديث الحسن بن علي...249
الثامن حديث سهل بن سعد...251
التاسع حديث سعيد بن جبير...257
العاشر حديث عمر بن الخطاب...258
الحادي عشر حديث أبي الطفيل...259
الثاني عشر حديث عمران بن الحصين...260
الثالث عشر حديث جابر بن عبداللّه...262
الرابع عشر حديث عمرو بن العاص...263
الخامس عشر حديث ابن عمر...264
السادس عشر ما روي عن جماعة من الصحابة...265
السابع عشر ما روي مرسلا...268
الباب التاسع
في النصوص المأثورة عن رسول اللّه
ص: 12
(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ) على انه مدينة العلم وان علياً بابها...277
الاول مارواه ابن عباس...278
الثاني ما رواه ابن عباس أيضاً...283
الثالث مارواه جابر بن عبداللّه...284
الرابع مارواه عمرو بن العاص...286
الخامس مارواه علي وغيره...287
السادس مارواه علي...288
السابع ماروي عن جماعة وماروى أيضاً مرسلا...293
الباب العاشر
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه مدينة الحكمة وعلي بابها...298
الباب الحادي عشر
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه مدينة الجنة وعلي بابها...301
الباب الثانى عشر
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه دار العلم وعلي بابها...303
الباب الثالث عشر
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه دار الحكمة وعلي بابها...304
الباب الرابع عشر
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على أنه قسمت الحكمة عشرة أجزاء عشر منها مقسوم وتسعة لعلي...310
الباب الخامس عشر
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه قد رد الشمس فطلعت بعد ما غابت لاجل علي...315
وقد تقدم نقل الاحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 521 الى 539) وننقل هيهنا جملة منها عمن لم ننقل عنه هناك :
الأول حديث أسماء بنت عميس...316
الثاني حديث أسماء بنت عميس وابي هريرة...325
ص: 13
الثالث حديث أبي رافع...326
الرابع حديث علي...327
الخامس حديث جماعة من الصحابة...328
السادس ما روي مرسلا...330
الباب السادس عشر
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه قدسد بأمر اللّه أبواب الصحابة من المسجد الاباب علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...332
والاحاديث الدالة عليه على أقسام تقدم نقلها منا في (ج5 ص 541 الى ص 586) وانما ننقل هيهذا عن الكتب التي لم ننقل عنها هناك.
وهي على أقسام...332
القسم الاول وهو يشتمل على أحاديث:
الأول حديث أبي سعيد الخدري...333
الثاني حديث أبي ذر...338
الثالث حديث سعد...339
الرابع حديث جابر بن سمرة...341
الخامس حديث جابر بن عبداللّه...342
السادس حديث زيد بن أرقم...344
السابع حدیث براء بن عازب...346
الثامن حديث حبة العرني...347
التاسع حديث علي...348
العاشر حديث ابن عباس...350
الحادي عشر حديث محمد بن جعفر بن أبي طالب...354
الثاني عشر حديث حذيفة بن أسيد الغفاري...355
الثالث عشر حديث عبد اللّه بن عمر...357
الرابع عشر حديث أبي رافع...358
الخامس عشر حديث أم سلمة...359
السادس عشر ما روى عن جماعة من الاصحاب...360
القسم الثاني ويشتمل على أحاديث...363
الاول حديث جابر بن عبداللّه...363
الثاني حديث عبد اللّه بن حنطب...365
الثالث حديث سعد...366
الرابع حديث أبي سعيد...366
الخامس حديث ابن عباس...368
القسم الثالث ويشتمل على أحاديث
الاول حديث عدي بن ثابت...369
ص: 14
الثاني حديث أم سلمة...371
الثالث حديث عائشة...372
الرابع حديث جابر بن عبداللّه الانصاري...374
الباب السابع عشر
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً امتحن اللّه قلبه بالايمان...376
قد تقدمت الاحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 606 الى ص 613) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك...376
الباب الثامن عشر
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان مثل علي كمثل سورة التوحيد
قد تقدم نقله عن جملة من أعلام القوم في (ج 5 ص 619 الى ص 622) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك...382
الباب التاسع عشر
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان الحق مع علي وعلي مع الحق...384
وقد تقدم نقل الاحاديث الواردة فيه في (ج 5 ص 623 الى ص 638) ونروي هيهنا جملة منها عمن لم نرو عنهم هناك...384
الاول حدیث ابی در وسلمان و مقداد (رضیَ اللّهُ عنهُ)...385
الثاني حديث جابر بن عبداللّه...385
الثالث حديث أبي ذر...387
الرابع حديث أبي موسى...388
الخامس حديث عائشة...389
السادس حديث أم سلمة...390
السابع حديث أبي سعيد...391
الثامن حديث علي...393
التاسع...394
العاشر حديث مرسل...395
الباب المتمم المعشرين
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً مع القرآن والقرآن مع علي...398
قد تقدم نقل الاحاديث الدالة عليه في
ص: 15
(ج 5 ص 639 الى ص 645) ونروي بعضها هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك...398
الباب الحادى والعشرون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان مبارزة علي يوم الخندق أفضل من أعمال الامة الى يوم القيامة...402
الأول حديث بهز بن حكيم...403
الثاني حديث ابن مسعود...404
الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم...405
الباب الثاني والعشرون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان السماوات والارضين لو وضعت في كفة ووضع ايمان علي في كفة لرجح ايمانه...406
الباب الثالث والعشرون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه نودي في السماء يوم بدر وأحد «لا فتى الا علي لا سيف الا ذو الفقار»...411
ويشتمل على حديثين :
الاول ما روی بوم بدر...412
الثاني ما روى يوم أحد...418
الباب الرابع والعشرون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً يقاتل على تأويل القرآن...425
الباب الخامس والعشرون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً شرب العلم شرباً ونهله ونهلا...429
الباب السادس والعشرون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه عهد الى علي سبعين عهداً لم يعهد مثلها الى غيره...432
الباب السابع والعشرون
في قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) انت تبين لامتى ما اختلفوا
ص: 16
فيه بعدي...434
الباب الثامن والعشرون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من استر شد علياً لا يضل ولا يهلك...437
الباب التاسع والعشرون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان الناس لا يضلون ولا يهلكون وهم في ولاية علي...439
الباب المتمم للثلاثين
في النص من النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه امر علياً بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين...440
الاول حديث أبي أيوب الانصاري...440
الثاني حديث علي...442
الثالث حديث أبي سعيد الخدري...445
الباب الحادي والثلاثون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه وجبرئيل يحبان علياً...447
الباب الثانى والثلاثون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه أمر بحب علي عند شكوى بريدة ونهيه عن بغضه...449
الباب الثالث والثلاثون
في ان الملائكة صلت على النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) وعلى علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) قبل الناس سبع سنين...454
الأول حديث ابن عباس...454
الثانى حديث عمرو بن جميع...455
الثالث حديث أبي ذر...456
الرابع حديث أنس...458
الخامس حديث أبي أيوب...459
السادس حديث علي...461
الباب الرابع والثلاثون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على تسليم الملائكة لعلي...463
ص: 17
الاول...464
الثاني...466
الثالث...467
الباب الخامس والثلاثون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان الملكين حافظي علي بن أبي طالب ليفتخران على سائر الاملاك الحفظة...468
الباب السادس والثلاثون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه تعالى يباهي بعلي الملائكة كل يوم...470
الأول...470
الثاني...470
الثالث...472
الرابع...474
الخامس...475
السادس...476
السابع...477
الباب السابع والثلاثون
في النص النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان الملائكة تشتاق الى على...478
الباب الثامن والثلاثون
في ان علمياً كان يسمع وطىء جبرئيل فوق بيته...480
الباب التاسع والثلاثون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه وعلياً خلقا من طينة واحدة...481
الاول...482
الثاني...482
الثالث...483
الباب الاربعون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه تعالى يخلق من روح علي طيراً يسرح في السماء وانه ليس فيها موضع شبر الا
ص: 18
وفيه الروح علي ركعة او سجدة...484
الباب الحادى والاربعون
فى النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه مكتوب على ساق العرش بعد محمد رسول اللّه ايدته بعلي...486
الباب الثانى والاربعون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه مكتوب على باب الجنة : لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه، ايدته بعلي...491
الباب الثالث والاربعون
في قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) انه ناولني جبرئيل بسفرجلة لما اسري بي الى السماء وخرجت منها حوراء فقالت خلقني اللّه لاخيك على...494
الباب الرابع والاربعون
في هبوط جبرئيل الى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) ومعه لوزة كتب عليها محمد رسول اللّه ايدته بعلي...497
الباب الخامس والاربعون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان قصر علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) في الجنة بين قصرى وقصر ابراهیم...500
الباب السادس والاربعون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً يقرع باب الجنة فيد خلها بغير حساب...502
الباب السابع والاربعون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً مليء ايماناً الى مشاشه...503
الباب الثامن والاربعون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان عزرائيل قد و كل بقبض ارواح الخلائق ما خلا روحه وروح علي...504
الباب التاسع والاربعون
في النصر النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان
ص: 19
علياً دابة الارض...506
الباب المتمم للخمسين
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان دار النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) ودار علي في الجنة في مكان واحد...508
الباب الحادى والخمسون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه يبعث علي يوم القيامة راكباً على ناقة من نوق الجنة...510
القسم الاول...511
القسم الثاني والقسم الثالث...513
الباب الثانى والخمسون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على انه يقوم يوم القيامة عن يمين العرش وعلي على يمينه...516
الباب الثالث والخمسون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً وولده يوم القيامة على خيل بلق متوجة بالدر والياقوت...518
الباب الرابع والخمسون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً يزهر لاهل الجنة ككوكب الصبح لاهل الدنيا...520
الباب الخامس والخمسون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان مع على يوم القيامة عصاً يذود بها المنافقين عن الحوض...524
الباب السادس والخمسون
في قول النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) لعلي عند المرور على حديقة ولك فى الجنة أحسن منها...525
الباب السابع والخمسون
في النص من رسول اللّه على ان شيعة على ومحبيه هم السابقون الى ظل العرش
ص: 20
يوم القيامة...530
الباب الثامن والخمسون
في أن جبرئيل أتى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) وقال : يا محمد ان اللّه يحب علياً...531
الباب التاسع والخمسون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان الجنة اشتاقت الى ثلاثة اولهم علي...532
الباب المتمم للستين
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان اللّه أمر النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) بحب أربعة أولهم على...538
الباب الحادى والستون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً بيده مفاتيح الجنة والنار...545
ويشتمل على أقسام :
القسم الاول...546
القسم الثاني...547
القسم الثالث...547
القسم الرابع...548
الباب الثانى والستون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان لعلي كنزاً في الجنة...549
الباب الثالث والستون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان علياً في الجنة مع النبي...551
وهي على أقسام :
القسم الاول...552
القسم الثاني...553
القسم الثالث...554
القسم الرابع...555
الباب الرابع والستون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على أن أول شافع بعدالنبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) علي...556
الباب الخامس والستون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان لواء الحمد يوم القيامة بيد علي...557
ص: 21
الباب السادس والستون
شذوذ مدارك حديث الغدير...559
الباب السابع والستون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من آذى علياً فقد آذاني وهي احاديث...558
الأول حديث عمرو بن شاس...589
الثاني حديث عمر بن الخطاب...592
الثالث حديث سعد بن أبي وقاص...593
الرابع حديث حسين بن علي عن أبيه...595
الخامس حديث جابر...596
السادس حديث أم سلمة...597
السابع ما رواه القوم مرسلا...598
الباب الثامن والستون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من فارق علياً فقد فارق اللّه تعالى ورسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ)...600
الأول حديث ابن عمر...601
الثاني حديث أبي ذر...602
الباب التاسع والستون
في النص من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) على ان من أحب علياً فقد أحب رسول اللّه ومن أبغض علياً فقد أبغضه...606
الأول حديث عبداللّه بن حنطب 607
الثاني حديث سلمان...608
الثالث حديث آخر له...610
الرابع حديث آخر له أيضاً...611
الخامس حديث ابن عباس...612
السادس حديث آخر له أيضاً...613
السابع حديث ابن عمر...614
الثامن حديث أم سلمة...616
التاسع حديث عبداللّه بن مسعود...618
العاشر حديث ياسر...619
ص: 22
تصحيح اغلاط المجلد الثالث من احقاق الحق...625
تصحيح اغلاط المجلد الرابع من احقاق الحق...632
تصحيح اغلاط المجلد الخامس من احقاق الحق...637
تصحيح اغلاط المجلد السادس من احقاق الحق...648
تصحيح اغلاط المجلد السابع من احقاق الحق...655
تصحيح اغلاط المجلد الثامن من احقاق الحق...664
تصحيح اغلاط المجلد التاسع من احقاق الحق...678
تصحيح اغلاط المجلد العاشر من احقاق الحق...686
تصحيح اغلاط المجلد الحادي عشر من احقاق الحق...697
تصحيح اغلاط المجلد الثاني عشر من احقاق الحق...708
تصحيح اغلاط المجلد الثالث عشر من احقاق الحق...713
تصحيح اغلاط المجلد الرابع عشر من احقاق الحق...725
تصحيح اغلاط المجلد الخامس عشر من احقاق الحق...728
ص: 23
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الواردة فيها من طريق العامة عن جماعة
ص: 1
منهم في (ج 5 ص 132 الى ص 234) ونخص بالنقل هاهنا ما لم ننقله هناك أو نقلناه عن غير من ننقل عنه هاهنا ، ويشتمل على أحاديث :
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 31 ط طهران) قال :
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج الصيرفي المعروف بابن الديثائي ، قال حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن زيات ، قال حدثنا عبد اللّه بن محمد ابن ناجية ، قال حدثنا سفيان بن وكيع ، قال حدثنا جرير. قال وحدثنا عبد اللّه ابن ناجية ، قال حدثنا ابراهيم بن عبد اللّه الهروي ، قال حدثنا أبو معاوية جميعا عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ محمد حسن ضيف اللّه المصري في «فيض القدير» لترتيب وشرح الجامع الصغير (ج 1 ص 210 ط مصطفى الحلبي وأولاده بالقاهرة).
روى الحديث من طريق أبي بكر الطبري عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على عليه السلام من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 341 ، الى ص 346).
ص: 2
روى بثمانية أسانيد عن أبي سعيد الخدري ، قال رسول اللّه «ص» لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وروى بخمسة أسانيد عنه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أما ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 30 ط طهران) قال :
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ، قال حدثنا الحسين بن محمد العدل ، قال حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين ، قال حدثنا الرمادي ، قال حدثنا يحيى ابن حماد ، قال حدثنا أبو عوانة ، قال حدثنا أبو بلج ، قال حدثنا عمر بن ميمون ، عن ابن عباس ، قال : خرج الناس في غزوة تبوك فقال للنبي صلى اللّه عليه وسلم علي كرم اللّه وجهه : أخرج معك؟ فقال : بل اخلفني ، ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انك لست بنبي.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على عليه السلام من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 336 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن الحصين ، أنبأنا أبو القاسم علي بن المحسن
ص: 3
التنوخي ، أنبأنا علي بن الحسن القاضي ، أنبأنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، أنبأنا بندار محمد بن يسار ، أنبأنا محمد بن جعفر غندر ، أنبأنا شعبة ، عن سلمة ابن كهيل ، قال : وأنا سمعت رجلا من بني موهبة يحدث عن ابن عباس أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي عليه السلام : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
وأخبرنا أبو علي الحداد - وحدثني أبو مسعود عنه - أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا أحمد بن ابراهيم بن يوسف ، أنبأنا سهل بن عبد اللّه أبو طاهر ، أنبأنا ابن أبي السري ، أنبأنا رواد ، عن نهشل بن سعيد ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : رأيت عليا أتى النبي صلى اللّه عليه وسلم فاحتضنه من خلفه فقال : بلغني انك سميت أبا بكر وعمر وأمثالهما ولم تذاكرني. فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 206 ط حيدرآباد).
روى من طريق أحمد والحاكم عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انك لست
ص: 4
بنبي ، وانه لا ينبغي لي أن أذهب الا وأنت خليفتي.
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين) (ص 86 ط لكنهو).
فقال ابن عباس : وخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تبوك وخرج الناس معه ، فقال له علي : أخرج معك. قال : فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : لا ، فبكى علي فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ، انه لا ينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الموفق بن احمد اخطب خوارزم في «المناقب» (ص 85 ط تبريز).
روى حديثا مسندا ينتهي الى ابن عباس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 245) وفيه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : هذا علي بن أبي طالب لحمه لحمي ودمه دمي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على عليه السلام من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 335 ط بيروت) قال :
أخبرنا أتم من هذا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم ابن مسعدة ،
ص: 5
أنبأنا أبو عمرو عبد الرحمن بن محمد الفارسي ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا على بن سعيد بن بشير الرازي ، أنبأنا عبد اللّه بن داهر الرازي ، حدثني أبي داهر بن يحيي ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال لام سلمة : يا أم سلمة ان عليا لحمه من لحمي ودمه من دمي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 58 ط چهار منار).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمي».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 206 ط حيدرآباد).
روى من طريق الطبراني في الكبير والأوسط عن ابن عباس قال : لما آخى النبي صلى اللّه عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه وبين أحد منهم خرج علي مبغضا حتى أتى جدولا فتوسد ذراعه فس عليه الريح ، فطلبه النبي «ص» حتى وجده فوكزه برجله فقال له :
ص: 6
قم ، فما صلحت أن تكون أبا تراب ، أغضبت علي حين واخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس بعدي نبي ، ألا من أحبك حف بالأمن والايمان ومن أبغضك أماته اللّه ميتة الجاهلية وحوسب بعمله في الإسلام.
ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 111 ط مكتبة القدسي بالقاهرة).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 29 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي قدم علينا واسطا ، قال حدثنا محمد بن محمد بن علي بن يحيى الزيات سنة أربع وتسعين وثلاثمائة ، قال حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن ناجية ، قال حدثنا محمد بن حرب النشائي الواسطي ، قال حدثنا علي بن يزيد الصدائي ، عن محمد بن عبد اللّه العرزمي ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : غزا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غزوة فقال لعلي : أخلفني في أهلي. فقال : يا رسول اللّه يقول الناس خذل ابن عمه ، فرددها عليه فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون
ص: 7
من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 103 مخطوط) قال : حدثنا عبدان بن أحمد ، نا يوسف بن موسى ، نا اسماعيل بن أبان ، نا ناصح ، عن سماك ، عن جابر قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه لعلي رضي اللّه عنه : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 36 ط أعلم پريش).
روى عن علي الرضا عن أسماء والعلا عن جابر عن النبي : علي مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن احمد اخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في «المناقب» (ص 265 ط تبريز).
روى حديثا مسندا ينتهي الى جابر بن عبد اللّه (تقدم نقله منا في ج 4 ص 266) وفيه عن النبي لعلي : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 349 ط بيروت).
أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل ، أنبأنا أبو الحسين بن مكي ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن عبد اللّه بن حميد بن زريق.
حيلولة : وأخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبأنا أبو الحسن بن ابى الحديد ، أنبأنا جدي أبو بكر ، قالا : أنبأنا محمد بن يوسف الهروي.
ص: 8
وأخبرنا أبو القاسم النسيب ، أنبأنا أبو المكارم حيدرة بن الحسين بن مفلح أنبأنا أبو عبد اللّه بن أبي كامل الاطرابلسي.
حيلولة : وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر ، قالا : أنبأنا خيثمة بن سليمان ، قال : أنبأنا أحمد بن حاسم بن أبي غرزة ، أنبأنا اسماعيل بن أبان ، أنبأنا ناصح بن عبد اللّه المحلمي :
عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني - وفي حديث خيثمة «علي مني» - بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه - وقال خيثمة «الا أنه» - لا نبي بعدي.
وفي ص 346 أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم ، وأبو الحسن علي بن أحمد قالا أنبأنا وأبو منصور بن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني أبو القاسم الأزهري ، أنبأنا يوسف بن عمر القواس ، والمعافى بن زكريا الجريري ، قالا أنبأنا ابن أبي الأزهر.
حيلولة : قال وأنبأنا الحسن بن على الجوهري ، أنبأنا أحمد بن ابراهيم أنبأنا أبو بكر بن أبي الأزهر ، أنبأنا أبو كريب محمد بن العلاء ، أنبأنا اسماعيل ابن صبيح ، أنبأنا أبو أويس ، أنبأنا محمد بن المنكدر ، أنبأنا جابر ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ولو كان لكنته.
وأخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت ، أنبأنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي ، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبأنا اسماعيل ابن صبيح اليشكري ، أنبأنا أبو أويس بإسناده [قال الخطيب : فذكر] نحوه ولم
ص: 9
يذكر الزيادة.
وأخبرنا عاليا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو طالب بن عيلان ، أنبأنا أبو بكر الشافعي إملاء ، أنبأنا محمد بن يونس بن موسى ، أنبأنا عاصم بن علي أنبأنا أبو إدريس ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو غالب وأبو عبد اللّه ابنا البنا ، قالا أنبأنا أبو سعد محمد بن الحسين ابن أحمد بن عبد اللّه بن أبي علانة كذا ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا يحيى ابن محمد بن صاعد ، أنبأنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الازدي ، أنبأنا عبد اللّه ابن داود ، أنبأنا محمد بن علي السلمي ، عن عبد اللّه بن محمد بن عقيل ، عن جابر أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن البسري محمد بن أبي عثمان ، وأبو طاهر القصاري.
وأخبرنا أبو عبد اللّه بن القصاري ، أنبأنا أبي أبو طاهر ، قالوا أنبأنا أبو القاسم اسماعيل بن الحسن الصرصري ، أنبأنا أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي ، أنبأنا عباس الدوري ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى ، أنبأنا شريك بن عبد اللّه القاضي عن عبد اللّه بن محمد بن عقيل ، عن جابر قال : رأيت عليا يلوذ بناقة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تبوك ، ويقول : تخلفني؟ قال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي؟
وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أبو بكر
ص: 10
القطيعي ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا شاذان أسود بن عامر ، أنبأنا شريك ، عن عبد اللّه بن محمد بن عقيل ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال : لما أراد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن يخلف عليا قال له علي : ما يقول الناس فيّ إذا خلفتني؟ قال : فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس بعدي نبي. أو قال : لا يكون بعدي نبي؟!
ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في مودة القربى» (ص 75 ط لاهور).
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير» لكنه زاد في في أوله كلمة «يا علي».
ومنهم الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص 150 ط الغرى).
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمي» لكنه ذكر بدل كلمة ألا «أما».
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن الشافعي في «بغية الوعاة» (ص 452 ط القاهرة) قال :
المعافى بن زكريا ، حدثنا ابن أبى الأزهر ، حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا اسماعيل بن صبيح ، حدثنا أبو إدريس ، حدثنا محمد بن المنكدر ، حدثنا جابر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ولو كان لكنته.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 339 ط لاهور).
ص: 11
روى عن جابر ، قال : غزا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فقال لعلي : أخلفني في أهلي. فقال : يا رسول اللّه يقول الناس : خذل ابن عمه ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، الا أنه لا نبي بعدي.
(وفي ص 440 ط لاهور).
روى من طريق الملا في وسيلة المتعبدين عن جابر بن عبد اللّه ، قال : لما ولدت فاطمة الحسن قالت لعلي : سمه. فقال : ما كنت لأسبق بها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، ثم أخبر النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال : ما كنت لا سبق باسمه ربي عزوجل ، فأوحى اللّه عزوجل الى جبرئيل انه قد ولد لمحمد ولد ، فاهبط وقل له : ان عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون فهبط جبرئيل فهنأه من اللّه عزوجل ، ثم قال : ان اللّه تعالى جل ذكره أمرك أن تسميه باسم ابن هارون ، فقال : وما كان اسم ابن هارون؟ فقال : شبر. فقال صلى اللّه عليه وسلم : لساني عربي. فقال : فسمه الحسن.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الفقيه ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 34 ط طهران) قال :
ص: 12
أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العباس البزار ، قال حدثنا أبو القاسم عبيد اللّه بن اسد البزار ، قال حدثنا أبو مقاتل محمد بن العباس بن أحمد ، قال حدثنا أحمد بن يونس ، قال حدثنا وهب بن عمر بن عثمان المدني ، قال حدثنا ابى ، عن اسماعيل بن ابى خالد ، عن قيس قال : سأل رجل معاوية عن مسألة فقال : سل عنها علي بن أبي طالب فانه أعلم. قال له : يا أمير المؤمنين قولك فيها أحب الي من قول علي بن أبي طالب. فقال : بئسما قلت ولؤم ما جئت به ، لقد كرهت رجلا كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يغره بالعلم غرا ، ولقد قال له رسول اللّه «ص» : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ، ولقد كان عمر بن الخطاب يسأله فيأخذ عنه ، ولقد شهدت عمر إذا أشكل عليه شيء قال : أهاهنا علي ، قم لا اقام اللّه رجليك ومحا اسمه من الديوان.
ومنهم العلامة المولى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 109 ط لكهنو).
روى الحديث عن معاوية بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» الى قوله : لقد كان عمر ...
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 339 ط بيروت).
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو سعيد الجنزرودي ، أنبأنا السيد أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين ، أنبأنا حمزة بن محمد الدهقان ، أنبأنا محمد بن يونس ، أنبأنا وهب بن عثمان البصري ، أنبأنا اسماعيل بن أبي خالد
ص: 13
- فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مناقب الخوارزمي سندا ومتنا ، ثم قال : وأخبرنا ، عاليا أبو نصر بن رضوان وأبو علي بن السبط ، وأبو غالب ابن البنا قالوا : أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا محمد بن يونس ، أنبأنا وهب بن عمرو بن عثمان النمري البصري ، حدثني أبي ، عن اسماعيل ابن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : جاء رجل الى معاوية فسأله فقال : سل عنها علي بن أبي طالب فهو أعلم - فذكر الحديث بعينه أيضا.
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 88).
روى الحديث عن معاوية بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» الى قوله : لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في «المختار» (ص 7 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن قيس بعين ما تقدم عن «مناقب ابن مغازلي» وزاد في آخره : ثم قال للرجل : قم لا أقام اللّه رجليك ومحا اسمه من الديوان.
ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 134 مطبعة القضاء).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب ابن مغازلي» وزاد في آخره : ولقد كان عمر بن الخطاب يسأله ويأخذ عنه.
ومنهم العلامة الشيخ احمد بن الفضل بن محمد با كثير الحضرمي الشافعي
ص: 14
في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 125 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» عن قيس بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» وفيه قوله صلى اللّه عليه وسلم : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ط 449 ط لاهور).
روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» وابن المغازلي في «المناقب» والفقيه أبي الليث نصر بن محمد السمرقندي في «المجالس» ومحب الدين في «الرياض النضرة» والسيد السمهودي في «جواهر العقدين» وابن حجر المكي في «الصواعق المحرقة» بمعنى ما تقدم ملخصا ، وفيه قوله صلى اللّه عليه وآله وسلم بعينه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 30 ط طهران) قال :
أخبرنا أحمد بن محمد السمسار الواسطي ، قال أخبرنا الحسين بن محمد
ص: 15
العدل ، قال حدثنا أبو هاشم أيوب بن محمد الخطيب ، قال حدثنا خلف بن محمد كردوس ، قال حدثنا بريد بن هارون ، قال حدثنا نوح بن قيس ، قال حدثني أخي خالد بن قيس ، عن قتادة ، عن أنس ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 350 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو يعلى محمد بن أسعد بن أبي عمر ذويب بن أبي بكر القرشي العبشمي ، وأبو روح عبد الولي بن عبد الباقي بن محمد بن زيد الازدي ، وأبو بكر خلف بن الموفق بن أبي بكر الوكيل ، قالوا : أنبأنا أبو سهل نجيب بن ميمون سهل الواسطي ، أنبأنا أبو علي منصور بن عبد اللّه بن خالد الخالدي ، أنبأنا الحسن ابن علي بن منصور الواسطي ، أنبأنا خلف بن محمد بن عيسى ، أنبأنا يزيد بن هارون ، أنبأنا نوح بن قيس الطاحي ، عن قتادة ، عن أنس [بن مالك] قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن أحمد بن عمر ، أنبأنا محمد بن علي بن علي ابن الفتح ، أنبأنا محمد بن أحمد بن اسماعيل بن الحسين الواعظ ، أنبأنا محمد ابن يونس المقري ، أنبأنا جعفر ، أنبأنا شاكر ، أنبأنا الخليل بن زكريا ، أنبأنا محمد بن ثابت ، حدثني أبي ، عن أنس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : يا علي أنت مني وأنا منك ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا يوحى إليك.
ص: 16
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 36 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه الرفاعي الاصفهاني قدم علينا واسطا في جمادى الاولى من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، حدثنا عبد الغفار ابن محمد البغدادي ، أخبرنا محمد بن عبد اللّه الشافعي ، حدثنا محمد بن غالب ، حدثني عبد اللّه بن موسى ، أخبرني زائدة ، عن عاصم ، عن رز بن حبيش ، عن عبد اللّه بن مسعود قال : قال رسول اللّه «ص» لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، وخلفه في أهله.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 310
ص: 17
ط حيدرآباد).
روى من طريق ابن عساكر عن عبد اللّه بن عقيل عن أبيه عن جده قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : وأما أنت يا علي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 445 ط لاهور).
روى الحديث من طريق ابن عساكر في «تاريخه» وأبي بكر بن محمد المطير في «جزء من حديثه» وابراهيم بن عبد اللّه الوصابي في «الاكتفاء» عن عقيل بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
رواه عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 348 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم اسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا أبو القاسم حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا الساجي ، أنبأنا بندار ، أنبأنا محمد بن جعفر ، أنبأنا عوف ، عن ميمون أبي عبد اللّه ، عن البراء ابن عازب وزيد بن أرقم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : أنت مني كهارون
ص: 18
من موسى غير أنك لست بنبي.
(وفي ص 363):
أخبرنا أبو سهل محمد بن ابراهيم ، أنبأنا أبو الفضل الرازي ، أنبأنا جعفر ابن عبد اللّه ، أنبأنا محمد بن هارون ، أنبأنا ابن إسحاق ، أنبأنا هوذة ، أنبأنا عوف عن ميمون ، عن البراء بن عازب [و] عن زيد بن أرقم ، قال : لما عهد [كذا] رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بجيش العسرة ، قال لعلي : انه لا بد من أن تقيم أو أقيم. قال : فخلف عليا وسار ، فقال ناس : ما خلف الا لشيء كرهه منه. فبلغ ذلك عليا فأتبع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حتى انتهى اليه ، فقال : ما جاء بك يا علي. فقال : يا رسول الّه سمعت ناسا يزعمون أنك انما خلفتني لشيء كرهته مني. فتضاحك اليه وقال : ألا ترضى أن تكون مني كهارون من موسى غير أنك لست بنبي؟ قال : بلى يا رسول اللّه. قال : فانه كذلك.
ومنهم العلامة با كثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 112 ط الظاهرية بدمشق) قال :
أخرج البخاري ومسلم عن البراء بن عازب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 19
منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 180 مخطوط) قال :
حدثنا محمد بن يحيى بن مندة الاصبهاني ، نا اسماعيل بن عبد اللّه ، نا اسماعيل ابن أبان ، نا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم انه قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 351 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا محمد ابن عبد اللّه بن شهريان أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني.
حيلولة : وأخبرنا أبو علي المقري في كتابه - وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه - أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ ، أنبأنا سليمان بن أحمد أنبأنا محمد بن اسماعيل بن أحمد بن أسيد الاصبهاني ، أنبأنا اسماعيل بن عبد اللّه النهدي ، أنبأنا اسماعيل بن أبان الوراق ، أنبأنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة السلمي ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة المذكور في «المعجم الصغير» (ج 2 ص 53 ط المدينة المنورة) قال :
حدثنا محمد بن اسماعيل بن أحمد بن أسيد الاصبهاني أبو مسلم ، حدثنا اسماعيل بن عبد اللّه العبدي ، حدثنا اسماعيل بن أبان الوراق - فذكر الحديث
ص: 20
بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير» «وزاد في آخره : الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 448 ط لاهور).
روى الحديث من طريق الطبراني عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدم عن «المعجم الصغير».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 131 ط حيدرآباد).
روى من طريق ابن النجار عن ابراهيم بن سعيد الجوهري ، قال حدثني أمير المؤمنين المأمون ، ثني أمير المؤمنين الرشيد ، ثني أمير المؤمنين المهدي قال : دخل علي سفيان الثوري فقلت : حدثني بأحسن فضيلة عندك لأمير المؤمنين علي. فقال : حدثني سلمة بن كهيل ، عن حجية ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
(وفي ص 152).
روى عن عبد اللّه بن أبي بكر الغنوي ، عن حكيم بن جبير ، عن الحسن
ص: 21
ابن سعد مولى علي ، عن علي «ع» في حديث أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ، الى أن قال : فان المدينة لا تصلح الا بى أو بك.
وفي (ج 10 ص 139) روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «الأوسط» عن علي أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : خلفتك أن تكون خليفتي. قلت : أتخلف عنك يا رسول اللّه؟ قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبى بعدي.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 402 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو غالب ابن البنا ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو الفضل عبيد اللّه ابن عبد الرحمن بن محمد الزهري ، أنبأنا حمزة بن القاسم الهاشمي ، أنبأنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه ، حدثني ابراهيم بن سعيد ، حدثني أمير المؤمنين - يعني المأمون - حدثني أمير المؤمنين الرشيد ، حدثني أمير المؤمنين المهدي قال : دخل علي سفيان الثوري ، فقلت له : حدثني بأحسن فضيلة لعلي. فحدثني عن سلمة بن كهيل ، عن حجية بن عدي ، قال : قال علي بن أبي طالب : قال لي النبي صلى اللّه عليه وسلم : أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو القاسم عبد اللّه ، وأبو الحسن علي ابنا حمزة بن اسماعيل الموسويان ، وأبو العباس أحمد بن محمد الاشكيدباني ، وأبو جعفر محمد بن علي بن محمد المشاط الطبري ، وأبو النضر عبد الرحمن بن عبد الجبار بن عثمان
ص: 22
وأبو الفتح محمد بن الموفق بن محمد الجرجاني ، وأبو المظفر عبد الفاطر بن عبد الرحمن بن عبد اللّه السقطي ، أبو محمد عبد الرفيع بن عبد اللّه بن أبي اليسر الضران قالوا : أنبأنا نجيب بن ميمون ، أنبأنا منصور بن عبد اللّه بن خالد الخالدي أنبأنا أحمد بن الحسين بن سعيد الواسطي ، أنبأنا الحسين بن عبد اللّه بن الخصيب أنبأنا ابراهيم بن سعيد الجوهري ، أنبأنا عبد اللّه المأمون أمير المؤمنين ، حدثني أبي الرشيد ، حدثني أبي المهدي ، حدثني سفيان الثوري ، عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدي ، عن علي بن أبي طالب ، قال : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
وأخبرني أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الأسترآبادي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن بندار إملاء بسمرقند ، أنبأنا عبد اللّه بن زيدان ، أنبأنا يونس بن علي القطان ، حدثني عثمان بن عيسى الرواسي ، عن زياد بن المنذر ، عن الأصبغ ابن نباتة ، عن علي أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 439 ط لاهور).
روى الحديث من طريقين عن علي عليه السلام بعين ما تقدم أولا وثانيا عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 496 ط اسلامبول).
روى حديثا عن علي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 100) وفيه قول النبي صلّى
ص: 23
اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ص 390) قال :
أخبرنا الحسن بن محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري - قال الخلال حدثنا وقال الأزهري أخبرنا - محمد بن العباس بن زكريا بن يحيى الخزاز ، حدثنا أبو أحمد بن المهتدي ، حدثنا الحسين بن الخصيب ، حدثنا أبو إسحاق الحرزي حدثني المأمون ، حدثني الرشيد ، حدثني المهدي ، قال دخل علي سفيان الثوري فقلت : حدثني بأحسن فضيلة عندك لعلي. فقال : حدثني سلمة بن كهيل ، عن حجية بن عدي ، عن علي عليه السلام قال : قال النبي «ص» : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 11 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «موضح أوهام الجمع والتفريق».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ج 5 ص 230 ط دار العربية بغداد) قال :
ص: 24
حدثنا محمد بن العباس المؤدب ، ثنا هوذة بن خليفة ، ثنا عوف ، وثنا أسلم بن سهل الواسطي ، ثنا وهب بن بقية ، أنا خالد ، عن عوف ، عن ميمون أبي عبد اللّه ، عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي حين أراد أن يغزو : انه لا بد من أن تقيم أو أقيم. فخلفه ، فقال ناس : ما خلفه الا لشيء كرهه. فبلغ ذلك عليا فأتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأخبره ، فتضاحك ثم قال : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس نبي بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 448 ط لاهور).
روى من طريق رزين بن معاوية البدري في «الجمع بين الصحاح الست» في الجزء الثالث في مناقب علي «ع» عن زيد بن أرقم ، ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبى بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الأمر تسرى الحنفي في «أرجح المطالب» (ص 450 ط لاهور) قال :
ص: 25
روى من طريق عبد اللّه بن أحمد في «زوائد المناقب» عن المخدوج بن يزيد الهذلي ، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم آخى بين المسلمين ، ثم قال : يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 215 مخطوط) قال : حدثنا عبيد بن كثير التمار الكوفي ، نا ضرار بن صرر ، نا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الحزمي ، عن أبيه ، عن أبي أيوب أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 26
منهم العلامة الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج 1 ص 217 ط دار احياء التراث العربي ببيروت) قال :
وأنبأ ابن قدامة وابن البخاري قالا نا ابن طبرزد ، أنا أبو غالب بن البناء ، أنا الجوهري ، أنا أحمد بن جعفر ، ثنا إسحاق الحزبي ، أنا أبو نعيم ، ثنا الحسن ابن صالح ، عن موسى الجهني ، عن فاطمة بنت علي ، عن أسماء بنت عميس رضي اللّه عنها : أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس بعدي نبي.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 207 ط حيدرآباد).
روى من طريق الطبرانيّ عن أسماء بنت عميس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم : يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 354 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب.
حيلولة : أخبرنا أبو الروح محمد بن معمر بن أحمد بن محمد بن عمر بن أبان العبدي اللبناني وأبو بكر محمد بن أبي نصر بن أبي بكر اللفتواني ، وأبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن بن أحمد الحموي ، قالوا أنبأنا رزق اللّه بن عبد الوهاب التميمي أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ ، أنبأنا يوسف
ص: 27
ابن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان ، أخبرني جدي قراءة عليه ، عن أبيه ، عن غياث بن ابراهيم ، عن موسى الجهني ، عن فاطمة بن علي ، عن أسماء بنت عميس أنها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن أحمد بن عمر ، أنبأنا أبو طالب محمد بن علي ابن الفتح ، أنبأنا أبو الحسين بن سمعون إملاء ، أنبأنا محمد بن جعفر الطبري ، أنبأنا محمد بن يوسف بن عيسى ، حدثني اسماعيل بن أبان ، أنبأنا جعفر بن زياد الأحمر التيمي ، وعلي بن هاشم الرند وحفص بن عمران الفزاري ، عن موسى الجهني ، عن فاطمة بنت علي بن الحسين ، عن أسماء بنت عميس ، قالت : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني ، أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد ، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني ، أنبأنا حماد بن أعين الصائغ ، أنبأنا الحسن ، أنبأنا الحسن بن جعفر ابن الحسني ، أنبأنا هارون بن سعد ، وعبد الجبار بن العباس ، وحلو بن السري عن موسى الجهني ، قال : قلت لفاطمة بنت علي : أتحفظين عن أبيك شيئا؟ قالت : لا ، ولكن حدثتني أسماء بنت عميس أنها سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
قال حلو بن السري : وحدثني عروة بن عبد اللّه الجعفي بن مهل أنه كان مع موسى الجهني ودخل على فاطمة بنت علي حين حدثت موسى بهذا الحديث ، عن أسماء بنت عميس عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.
ص: 28
وأخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد ابن أحمد ، أنبأنا أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت ، أنبأنا أبو العباس بن عقدة ، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد ، أنبأنا الحسن بن علي الرزاز ، أنبأنا أسباط ابن نصر ، ومنصور بن أبي الأسود ، عن موسى الجهني ، عن فاطمة بنت علي عن أسماء بنت عميس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا عاليا أبو القاسم بن الحصين ، وأبو نصر بن رضوان وأبو علي بن السبط ، وأبو غالب بن البناء ، قالوا : أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر ابن مالك ، أنبأنا إسحاق بن الحسن الحربي ، أنبأنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، أنبأنا الحسن بن صالح بن حي ، عن موسى الجهني ، عن فاطمة بنت علي ، عن أسماء بنت عميس أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس بعدي نبي.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، وعلي بن الحسن بن سعيد ، قالا : أنبأنا والنجم بدر بن عبد اللّه الشيحي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ أخبرني الحسن بن علي بن عبد الّه المقري ، أنبأنا أحمد بن الفرج بن منصور ابن محمد بن الحجاج الوراق ، أنبأنا عبد اللّه بن الفضل - وراق عبد الكريم - أنبأنا أبو البختري عبد اللّه بن محمد بن شاكر ، أنبأنا جعفر بن عون.
حيلولة : قال : أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، أنبأنا ابراهيم بن عبد اللّه العبسي ، أنبأنا جعفر بن عون حدثني موسى الجهني ، عن فاطمة بنت علي قالت : حدثتني أسماء بنت عميس أنها سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من
ص: 29
موسى الا أنه ليس بعدي نبي.
قال الخطيب : هذا لفظ حديث أبي البختري.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه ، وأبو الفتح ناصر بن عبد الرحمن قالا : أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا القاضي أبو نصر محمد بن أحمد بن هارون ، أنبأنا خيثمة بن سليمان ، أنبأنا ابراهيم بن عبد اللّه العبسي ، أنبأنا جعفر ابن عون ، عن موسى الجهني.
قال : وأنبأنا الخيثمة ، أنبأنا أحمد بن حازم بن أبي غزرة ، أنبأنا أبو غسان مالك بن اسماعيل.
حيلولة : قال وأنبأنا خيثمة ، أنبأنا محمد بن عوف ، أنبأنا علي بن قادم ، قالا : أنبأنا جعفر بن زياد التميمي الأحمر ، عن موسى الجهني.
قال : وأنبأنا خيثمة ، أنبأنا أحمد بن حازم ، أنبأنا أبو غسان ، أنبأنا مسعود بن سعيد الجعفي ، عن موسى الجهني ، قال : قلت لفاطمة ابنة علي : هل تحفظين من أبيك شيئا. قالت : لا الا أن أسماء بنت عميس حدثتني أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو البركات عمر بن ابراهيم الزيدي ، أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان بن الخازن ، أنبأنا القاضي أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن الحسين الجعفي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن هارون بن زياد الحميري ، أنبأنا عبد اللّه بن سعيد ، أنبأنا أبو الأجلح ، عن موسى الجهني ، عن فاطمة بنت علي ، عن أسماء بنت عميس ، قالت : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد
ص: 30
ابن جعفر ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا عبد اللّه بن نمير ، أنبأنا موسى الجهني ، حدثتني فاطمة بنت علي ، حدثتني أسماء بنت عميس قالت : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس بعدي نبي.
أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم ، أنبأنا وأبو منصور محمد بن عبد اللّه ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي ، أنبأنا أبو المفضل محمد ابن عبد اللّه الشيباني بالكوفة ، أنبأنا محمد بن يوسف بن نوح البلخي في سوق يحيى ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد بن نوح البلخي العوادي ، أنبأنا أبي ، أنبأنا عيسى ابن موسى العنجار ، عن أبي حمزة محمد بن ميمون ، عن موسى بن ابى موسى الجهني قال : قلت لفاطمة بنت علي : حدثيني حديثا. قالت : حدثتنا أسماء بنت عميس أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 59 ط أعلم پريش چهار منار).
روى نقلا عن «المسند» عن أسماء قالت : قال رسول اللّه «ص» : هبط عليّ جبرئيل فقال : يا محمد ان ربك يقرأ السلام عليك ويقول لك : علي منك بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 445 ط لاهور).
روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدم عن «مناقب علي».
وروى من طريق أحمد في «المناقب» والنسائي في «الخصائص» والخطيب
ص: 31
في «التاريخ» عن موسى الجهني ، قال : دخلت على فاطمة بنت علي ، فقال رفيقي أبو مهدي : كم لك؟ فقالت : ست وثمانون سنة ، قال : ما سمعت من أبيك شيئا. قالت : حدثتني أسماء بنت عميس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 112 مخطوط) قال :
روي عن أسماء بنت عميس قالت : هبط جبرئيل عليه السلام على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال : يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول لك : علي منك بمنزلة هارون من موسى لكن لا نبي بعدك.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 448 ط لاهور) قال : روي من طريق عبد اللّه بن أحمد في «زوائد المسند» والطبراني في «الكبير» عن سعيد بن زيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ص: 32
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ شيرويه بن شهردار الديلمي في «الفردوس» (مخطوط).
روى حديثا مسندا عن عمر بن الخطاب تقدم نقله منا في (ج 4 ص 163) وفيه : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 32 ط تبريز).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الفردوس».
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 330 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه ، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد التميمي ، أنبأنا الحسين بن عبد اللّه بن محمد بن أبي كامل ، أنبأنا محمد بن الحسين بن صالح في كتابه ، أنبأنا المبارك بن محمد ، أنبأنا أحمد بن موسى صاحب الأدم ، أنبأنا اسماعيل بن يحيى بن عبد اللّه التيمي ، عن عبد الملك ، عن عطا ، عن سويد ابن غفلة قال : رأى عمر رجلا يخاصم عليا ، فقال له عمر : اني لأظنك من
ص: 33
المنافقين ، سمعت رسول اللّه «ص» يقول : علي مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا محمد بن أحمد بن هارون ، أنبأنا الحسن بن يزيد الجصاص ، أنبأنا اسماعيل بن يحيى ، أنبأنا عبد الملك ابن جريج ، عن عطاء ، عن سويد بن غفلة ، عن عمر بن الخطاب قال : رأى رجلا يشتم عليا كانت بينه وبينه خصومة ، فقال له عمر : انك من المنافقين سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : انما علي مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو منصور ابن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أحمد بن محمد القطيعي ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه بن محمد الكوفي ، حدثني علي بن أحمد بن مروان : أبو الحسن المقرئ من كتابه ، أنبأنا الحسن بن يزيد الجصاص الخرمي - سكن سر من رأى - أنبأنا اسماعيل بن يحيى ، عن عبيد اللّه التيمي ، عن ابن جريج ، عن عطاء بن السائب الثقفي من أهل الكوفة ، عن سويد بن غفلة ، عن عمر بن الخطاب أنه رأى رجلا يسب عليا فقال [له] : اني أظنك منافقا ، سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : انما علي مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 206 ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق الخطيب عن عمر بعين ما تقدم عن «الفردوس».
ص: 34
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 446 ط لاهور).
روى الحديث من طريق أبي جعفر العقيلي والديلمي في الفردوس عن عمر ابن الخطاب بعين ما تقدم عن «الفردوس».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص 84).
روى عن عبد الرحمن بن سائط قال : كنت جالسا ولما نزلت ( إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) دعا رسول اللّه «ص» عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللّهم هؤلاء أهلي.
وفيه عن عبد الرحمن بن سائط قال : كنت جالسا فتنقصوا علي بن أبي طالب عليه السلام فقلت : لقد سمعت رسول اللّه «ص» يقول : ان له خصالا ثلاثا لان يكون في واحدة منهن أحب لي من حمر النعم ، سمعته يقول : انه مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : من كنت مولاه ...
ص: 35
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 440 ط لاهور) قال : روي من طريق ابن المغازلي عن انس بن مالك أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 359 ط بيروت) قال :
فأخبرناه أبو القاسم الواسطي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني أبو الفضل عبيد اللّه بن أحمد بن علي الفزاري ، أنبأنا عمر بن ابراهيم المقري ، أنبأنا أحمد
ص: 36
ابن محمد بن علي الديباجي ، حدثني أحمد بن عبد اللّه بن زياد التستري ، أنبأنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال : حدثت حسنة ابنة أبي الصلت العثمية ، قالت : حدثتني كريمة ابنة عقبة ، قالت : سمعت فاطمة بنت حمزة تقول : كنت عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فسمعته يقول : علي مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 358 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو البركات الانماطي ، وأبو عبد اللّه البلخي ، قالا : أنبأنا أبو الحسين ابن الطيوري وثابت بن بندار ، قالا أنبأنا الحسين بن جعفر - زاد ابن الطيوري : ومحمد بن الحسن - قالا أنبأنا أبو العباس ابن الوليد بن بكر ، أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنبأنا صالح بن أحمد ، حدثني أبي ، عن أبيه ، قال : ويروى عن موسى الجهني قال : جاءني عمرو بن قيس الملائي وسفيان الثوري فقالا
ص: 37
لي : تحدث هذا الحديث في الكوفة أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت بمنزلة هارون من موسى.
وانما كره روايته بالكوفة لئلا يحمل على غير جهته المعروفة ويظن أنه نص على عليّ بالخلافة وانما أراد به توليته المدينة واستخلافه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 353 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الفضل الفضيلي ، أنبأنا أبو القاسم الحنبلي ، أنبأنا أبو القاسم الخزاعي ، أنبأنا الهيثم بن كليب الشاشي ، أنبأنا ابن أبي الحسين الكوفي ، أنبأنا سعيد بن عثمان الخزاز ، عن يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه سلمة بن كهيل ، عن المنهال بن عمرو ، عن عمر بن سعد ، عن أبيه سعد بن أبي وقاص وعن أم المؤمنين أم سلمة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس بعدي نبي.
(وفي ص 308):
أخبرنا أبو عبد اللّه الفراوي ، وأبو المظفر بن القشيري ، قالا : أنبأنا أبو سعد
ص: 38
الأديب ، أنبأنا أبو عمرو الفقيه.
وأخبرنا أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقري ، قالا : أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، أنبأنا داود بن عمرو ، أنبأنا حسان بن ابراهيم ، عن محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن المنهال - زاد المقرئ : ابن عمرو - عن عامر بن سعد ، عن أبيه وعن أم سلمة أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي؟
(وفي ص 9):
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا عيسى ابن علي ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، أنبأنا داود بن عمرو ، أنبأنا حسان بن ابراهيم ، أنبأنا محمد بن سلمة ، عن سلمة ، عن المنهال ، عن عامر بن سعد ، عن سعد ، وعن أم سلمة ، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس بعدي نبي.
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو البركات يحيى بن عبد الرحمن ابن حسن ، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن ابراهيم ، قالوا : أنبأنا أبو الحسين ابن النقور ، أنبأنا عيسى بن علي ، أنبأنا أبو بكر عبد اللّه بن محمد بن رياد النيسابوري إملاء ، أنبأنا محمد بن إشكاب ، أنبأنا أحمد بن المفضل الكوفي ، أنبأنا يحيى ابن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن المنهال بن عمرو - عن عامر بن سعد ، عن أبيه سعد ، وعن أم سلمة ، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : ألا ترضى
ص: 39
أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه ليس بعدي نبوة.
وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي ، أنبأنا محمد بن محمد الباغندي ، أنبأنا محمد بن حميد الرازي ، أنبأنا هارون بن المغيرة ، عن عمرو بن أبي قيس ، عن شعيب بن خالد ، عن سلمة بن كهيل ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه وعن أم سلمة ، قالا : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
قال سلمة : وسمعت مولى لبني موهبة يقول : سمعت ابن عباس يقول : قال النبي صلى اللّه عليه وسلم - فذكر نحوه.
وفي (ج 1 ص 78 ، الطبع المذكور):
أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الانماطي ، أنبأنا أبو بكر محمد ابن المظفر بن بكران الشامي ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد العتيقي ، أنبأنا أبو يعقوب محمد بن يوسف بن أحمد بن الدجيل ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي ، حدثني علي بن سعيد ، أنبأنا عبد اللّه بن محمد ، أنبأنا عبد اللّه ابن داهر بن يحيى الرازي ، حدثني أبي ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال لام سلمة : يا أم سلمة ان عليا لحمه من لحمي ودمه من دمي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «المطالب العالية» (ج 4 ص 57 ط الكويت).
ص: 40
روى من طريق أبي يعلى عن سعد وأم سلمة بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ دمشق».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 338 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد ، أنبأنا أبو محمد الصريفيني ، وأبو الحسن ابن النقور.
حيلولة : وأخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا أبو محمد الصريفيني ، قالا : أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد اللّه الصيرفي ، أنبأنا الحسين بن اسماعيل المحاملي ، أنبأنا عبد اللّه بن شنيب ، حدثني ابن أبي أوس ، حدثني محمد بن اسماعيل حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر ، عن اسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر ، عن أبيه ، قال : لما قدمت ابنة حمزة المدينة اختصم فيها علي وجعفر وزيد ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : قولوا - زاد ابن الانماطي : أسمع. وقالها : - فقال زيد : هي ابنة أخي وأنا أحق بها ، وقال علي : هي ابنة عمي وأنا جئت بها.
ص: 41
وقال جعفر : هي ابنة عمي وخالتها عندي. قال : خذها يا جعفر أنت أحقهم بها فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - زاد الانماطي : لأقضين بينكم. وقالا - : أما أنت يا زيد فمولاي وأنا مولاك ، وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي ، وأما أنت يا علي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى الا النبوة - وقال الانماطي : الا أنه لا نبوة.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 340 ط بيروت) قال :
فأخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبأنا أبو الحسن بن مكي ، أنبأنا أبو مسلم محمد بن أحمد بن علي البغدادي الكاتب بمصر ، أنبأنا أبو علي محمد ابن سعيد بن عبد الرحمن الحراني بالرقة ، أنبأنا جعفر بن محمد بن حجاج الرقي أنبأنا ابراهيم بن حمزة الزبيري ، أنبأنا الدراوردي ، عن كثير بن زيد ، عن وليد ابن رباح ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا النبوة.
ص: 42
ورواه غيره عن ابراهيم بن حمزة ، فقال عن أبي حازم.
أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم الجرجاني ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا عبد اللّه بن عدي ، أنبأنا بهلول الأنباري ، أنبأنا ابراهيم بن حمزة عن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام ، أنبأنا عبد العزيز - يعني ابن أبي حازم - عن كثير بن زيد ، عن الوليد بن رباح. فذكر مثله.
وأخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم الجرجاني ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا إسحاق ، عن حمدان البلخي أنبأنا حم بن نوح ، أنبأنا حبيب بن أبي حبيب الخثعمي المصري ، أنبأنا الزبير ابن سعيد الهاشمي ، عن سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 351 ط بيروت) قال :
ص: 43
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنبأنا جدي أبو بكر ، أنبأنا محمد بن يوسف الهروي ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه ابن عبد الحكم ، أن محمد بن اسماعيل بن مرزوق حدثهم عن أبيه ، عن شرحبيل ابن سعد ، عن زيد بن أبي أوفى قال : دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المسجد فقام علي فقال : انك مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 351 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أبو الحسن علي بن يحيى ، عن جعفر بن عبد كويه ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الديان المصري ، أنبأنا أحمد بن إسحاق بن ابراهيم بن نبيط بن شريط أبو جعفر الاشجعي بمصر ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ص: 44
رواه عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 352 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم الجرجاني ، أنبأنا أبو القاسم حمزة بن يوسف ، أنبأنا عبد اللّه بن عدي ، أنبأنا ابن زيدان ، أنبأنا الحسن بن علي الحلواني. قال : وأنبأنا الحسن بن معمر ، أنبأنا الحسن بن أبي يحيى ، قالا : أنبأنا عمران بن أبان ، أنبأنا مالك بن الحسن ، حدثني أبي ، عن جدي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم الحافظ ابن عساكر «في ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 341 ط بيروت) قال :
فأخبرناه أبو القاسم العلوي ، أنبأنا أبو الحسن المقري ، أنبأنا أبو محمد المصري أنبأنا أبو بكر المالكي ، أنبأنا أبو الاصبع محمد بن عبد الرحمن بن كامل الأسدي أنبأنا يزيد بن مهران الحمان أبو خالد ، أنبأنا أبو بكر بن عياش ، عن الأعمش عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري ، أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي :
ص: 45
أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
هذا حديث غريب من حديث أبي صالح ذكوان ، والمحفوظ حديث الأعمش عن عطية.
أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا عاصم بن الحسن بن محمد ، أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، أنبأنا أبو العباس بن عقدة ، أنبأنا أحمد بن يحيى ، أنبأنا عبد الرحمن - يعني ابن شريك - أنبأنا أبي ، أنبأنا الأعمش ، عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي في غزوة تبوك : اخلفني في أهلي. فقال علي : يا رسول اللّه اني أكره أن تقول العرب : خذل ابن عمه وتخلف عنه!!! فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ قال : بلى. قال : فاخلفني.
وأخبرناه أبو القاسم عبيد اللّه ، وأبو الحسن علي ابنا حمزة بن اسماعيل الموسويان ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الاشكيدباني ، وأبو جعفر محمد بن علي بن محمد المشاط الطبري ، وأبو النضر عبد الرحمن بن عبد الجبار ابن عثمان ، وأبو الفتح محمد بن الموفق بن محمد الجرجاني ، وأبو المظفر عبد الفاطر بن عبد الرحيم بن عبد اللّه السقطي ، وأبو محمد عبد الرفيع ابن عبد اللّه بن أبي اليسر الضراب ، قالوا : أنبأنا نجيب بن ميمون ، أنبأنا منصور ابن عبد اللّه بن خالد الخالدي ، أنبأنا أحمد بن محمد بن عيسى النهركي بالأهواز ، أنبأنا هشام بن علي السيرافي ، أنبأنا سهل بن عثمان العسكري ، أنبأنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه
ص: 46
صلى اللّه عليه وسلم : يا علي ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي؟
وأخبرناه عاليا أبو محمد هبة اللّه بن سهل ، أنبأنا أبو عثمان البحيري ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، أنبأنا أبو الربيع الزهراني ، أنبأنا محمد بن حازم ، أنبأنا الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرناه أبو العز أحمد بن عبيد اللّه ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو الحسن بن لؤلؤ ، أنبأنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي ، أنبأنا أبو معمر ، أنبأنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
وأخبرناه أبو عبد اللّه يحيى بن الحسن العطار ، وأبو القاسم اسماعيل بن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا أبو الحسين بن أخي ميمي.
حيلولة : وأخبرناه أبو يعقوب يوسف بن أيوب بن الحسين ، وأبو بكر المرزقي ، قالا : أنبأنا أبو الحسين ابن المهتدي ، أنبأنا عمر بن ابراهيم الكتاني ، قالا : أنبأنا عبد اللّه بن محمد البغوي ، أنبأنا عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا جرير ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول اللّه «ص» لعلي بن أبي طالب : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن محمد بن أبي طاهر الغزالي ، وأبو الفتح اسماعيل
ص: 47
ابن محمد بن أبي الفتح الطرسوسي ، وأبو عمرو عبد الرزاق بن محمد بن أحمد الابهري ، وأبو ابراهيم عبد الكريم بن عمر بن أحمد الجهد ، وسلمة بنت أحمد بن محمد القصار ، قالوا : أنبأنا أبو عبد اللّه القاسم بن الفضل الثقفي ، أنبأنا محمد بن موسى بن الفضل ، أنبأنا محمد بن يعقوب بن يوسف ، أنبأنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، أنبأنا أبو معاوية الضرير ، عن الأعمش.
حيلولة : وأخبرنا أبو محمد اسماعيل بن أبي القاسم ، أنبأنا أبو حفص بن مسرور ، أنبأنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن حمدويه ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر الخوارزمي ، أنبأنا عيسى بن أحمد العسقلاني ، أنبأنا يحيى بن عيسى الرملي ، أنبأنا الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد - زاد الرملي : الخدري - قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي.
حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو نصر بن موسى ، أنبأنا أبو زكريا الحربي ، أنبأنا أبو عبد اللّه بن الشرفي ، أنبأنا عبد اللّه بن هاشم ، قالا : أنبأنا وكيع ، أنبأنا فضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو الحسن الفقيه الشافعي ، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد إملاء ، أنبأنا
ص: 48
أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر الكتاني البغدادي بها ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الادمي ، أنبأنا عباس بن محمد الدوري ، أنبأنا أبو الجواب ، أنبأنا عمار بن زريق ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي حين غزا تبوك : أخلفني في أهلي. فقال : يا رسول اللّه أتى الحرة أن أتخلف عنك. قال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. قال : بلى. قال : فاخلفني.
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو محمد الصريفيني ، أنبأنا ابو القاسم بن حبابة ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، أنبأنا أحمد بن منصور ، أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا فضيل ، عن عطية ، أنبأنا أبو سعيد ، قال : غزا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غزاة تبوك وخلف عليا في أهله ، فقال بعض الناس : ما منعه أن يخرج به الا أنه كره صحبته ، فبلغ ذلك عليا فذكر ذلك للنبي صلى اللّه عليه وسلم فقال : يا ابن أبي طالب أما ترضى أن تنزل مني بمنزلة هارون من موسى.
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو محمد بن أبي عثمان ، وأبو طاهر أحمد بن محمد بن ابراهيم.
حيلولة : وأخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن أبي طاهر ، أنبأنا أبي ، قالا : أنبأنا اسماعيل بن الحسن ، أنبأنا أبو عبد اللّه المحاملي ، أنبأنا أحمد بن محمد بن بنت حاتم ، أنبأنا عبد الرحمن - يعني ابن جبلة - أنبأنا عمرو بن النعمان ، عن حمزة بن عبد اللّه الغنوي ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي
ص: 49
بعدي.
وأخبرنا أبو الحسين مكي بن أبي طالب بن أحمد البروجردي بمنى ، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن خشنام الصيدلاني ، أنبأنا أبو محمد عبد اللّه ابن يوسف ، أنبأنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن علي بالكوفة ، أنبأنا محمد بن جعفر بن رباح الاشجعي ، أنبأنا علي بن المنذر الطريقي ، أنبأنا محمد بن فضيل ، أنبأنا فضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تبوك - قال : - فخلف عليا في أهله فقال بعضهم : ما خلفه الا في موجدة وجدها عليه. فذكر ذلك للنبي صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : يا ابن أبي طالب أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد على الايسى في «الدرر واللئال».
روى من طريق المطيري في جزئه عن أبي سعيد بلفظ : علي مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من اعلام القوم :
ص: 50
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 352 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو العلاء عنبس ، وأبو الوفاء عتيق ، أنبأنا محمد بن عنبس ، وأبو بكر ناصر بن منصور بن محمد الشوكاني بشوكان قالوا : أنبأنا أبو طاهر محمد بن عنبس ، أنبأنا أحمد بن محمد الزعفراني ، أنبأنا الحسين بن هارون القاضي ، أنبأنا أبو الحسين عبد اللّه بن محمد بن شاذان ، أنبأنا محمد بن سهل ، أنبأنا عمرو ابن عبد الجبار بن عمرو اليمامي ، أنبأنا أبي ، عن جدي ، حدثني شقيق بن عامر ابن غيلان بن أبي الفيل ، عن جدي عن أبي الفيل ، قال : حدثني شقيق بن عامر ابن غيلان بن أبي الفيل ، صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، حدثني أبي عن جدي عن أبي الفيل قال : لما خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزاة تبوك استخلف علي بن أبي طالب على المدينة ، فماج المنافقون بالمدينة وفي عسكر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وقالوا : كره قربه وساء فيه رأيه ، فاشتد ذلك على علي فقال : يا رسول اللّه تخلفني مع النساء والصبيان ، أنا عائذ باللّه من سخط اللّه وسخط رسوله. فقال : رضي اللّه عنك يا أبا الحسن برضاي عنك ، فان اللّه عنك راض ، انما منزلك مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي. فقال علي : رضينا رضينا.
ص: 51
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 326 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو محمد بن أبي عثمان ، وأبو طاهر محمد بن محمد بن ابراهيم.
حيلولة : وأخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن ابراهيم أنبأنا أبي ، قالا : أنبأنا أبو القاسم اسماعيل بن الحسن بن عبد اللّه بن الهيثم الصرصري أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد بن المستورد ، أنبأنا أحمد بن صبيح القرشي ، أنبأنا يحيى بن يعلى ، عن العلاء بن عبد اللّه بن زهير - وذكر عنه خيرا ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه ، وعن الأشتر عن سعد بن مالك ، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ، سالم اللّه من سالمته ، وعادى من عاديته.
ص: 52
وهو على وجوه حسب ما روى عنه جماعة من التابعين :
نقله جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو بكر احمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي في «موضع أوهام الجمع والتفريق» (ج 2 ص 464 ط حيدرآباد) قال :
ذكر يحيى بن عقبة بن أبي العيزار الكوفي - وهو أبو القاسم الازدي الذي روى عنه يعقوب بن سعيد الجعفي الكوفي - أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي ، أخبرنا أبو المفضل محمد بن سليم وعلي بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن
ص: 53
المسيب ، عن سعد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنك لست بنبي.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 28 ط طهران) قال :
أخبرنا القاضي أبو الخطاب عبد الرحمن بن عبد اللّه الاسكافي قدم علينا واسطا ، قال أخبرنا عبد اللّه بن عبيد اللّه بن محمد ، قال حدثنا علي بن مسلم ، قال حدثنا يوسف بن يعقوب الماجشون ، قال أخبرني محمد بن المنكدر ، عن سعيد بن المسيب قال : سألت سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ، أو ليس معي نبي. فقلت : أسمعت منه هذا؟ فأدخل إصبعيه في أذنيه وقال : نعم والا فاستكتا.
وفي (ص 31 ، الطبع المذكور):
أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب ، قال أخبرنا أبي ، قال حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين الزعفراني ، قال حدثني محمد بن سليمان بن الحارث ، قال حدثنا حفص بن عمر الابلي ، قال حدثنا ابن أبي ذئب ويزيد بن جعدبة وابراهيم بن سعد ومالك بن انس ، قالوا حدثنا الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعيد بن أبي وقاص قال : قال النبي صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أقم بالمدينة. قال : فقال له علي عليه السلام : يا رسول اللّه انك ما خرجت في غزاة فخلفتني. فقال النبي «ص» لعلي : ان المدينة لا تصلح الا بي أو بك ،
ص: 54
وأنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي. قال سعيد بن المسيب : فقلت لسعد بن أبي وقاص : أنت سمعت هذا من رسول اللّه؟ قال : نعم لا مرة ولا مرتين يقول ذلك لعلي عليه السلام.
وفي (ص 35 ، الطبع المذكور):
أخبرنا أحمد بن عبد الوهاب ، عن محمد بن موسى الغندجاني قدم علينا واسطا ، قال حدثنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص ، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال حدثنا محمد بن عبد الكريم الازدي ، قال حدثنا عبد اللّه بن داود ، قال حدثنا سعد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن سعيد ابن المسيب ، عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
وأخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي مكاتبة أن محمد ابن عبد اللّه بن المطلب الشيباني حدثهم ، قال حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، قالا حدثنا هارون بن حاتم المقرئ ، قال حدثنا عبد السلام بن حرب ، عن يحيى بن سعيد بن المسيب ، عن سعيد بن أبي وقاص قال : سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وفي (ص 34 ، الطبع المذكور):
وأخبرنا أبو علي عبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن الشروطي ، قال حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل ، قال حدثنا أحمد بن
ص: 55
محمد الجواربي ، قال حدثنا علي بن مسلم - يعني الطوسي - حدثنا يوسف ابن يعقوب الماجشون ، قال أخبرني محمد بن المنكدر ، عن سعيد بن المسيب قال : سألت سعدا : هل سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس معي أو بعدي نبي؟ قال : نعم.
ومنهم العلامة الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (جزء 2 ص 522 ط دار احياء التراث العربي ببيروت) قال :
أخبرنا أبو المعالي القرافي ، أنا سلامة بن صدقة الفرضي ، أنا ابن شاقيل ، أنا محمد بن عبد الباقي ، أنا محمد بن أبي القاسم القرشي ، أنا محمد بن ابراهيم الدير الدّيرعاقوليّ ، أنا عبد اللّه بن زيدان ، نا الحسن الحلواني ، نا نصر بن حماد ، نا شعبة ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب سمعت سعدا سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الطيالسي في «مسنده» (ص 29 ط حيدرآباد) قال :
حدثنا شعبة ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي «رض» : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم الحافظ الحميدي في «المسند» (ج 1 ص 38 ط المدينة) قال : حدثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا علي بن زيد بن جدعان ، قال سمعت سعيد
ص: 56
ابن المسيب يقول : بلغني عن سعد بن أبي وقاص أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم العلامة الدهلوي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 167 ط بلدة پشاور).
روى من طريق أحمد ، عن ابن المسيب ، عن سعد بن أبي وقاص أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين خرج في غزوة تبوك استخلف عليا على المدينة فقال علي : يا رسول اللّه ما كنت أحب أن تخرج وجها الا وأنا معك. فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 21 مخطوط) قال : وحدثنا الحسن بن إسحاق التستري وابراهيم بن هاشم البغوي ، قالا نا أمية ابن بسطام ، نا يزيد بن زريع ، عن إسرائيل ، عن حكيم بن جبير ، عن علي ابن حسين ، حدثني سعيد بن المسيب أن سعد بن أبي وقاص حدثه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم الحافظ ابو عمرو يوسف بن عبد البر النمري الأندلسي القرطبي المالكي المتوفى سنة 463 في كتابه «جامع بيان العلم وفضله» (ص 149 ط دار الكتب الحديثية بالقاهرة) قال :
وحدثنا عبد الوارث ، قال حدثنا قاسم ، قال حدثنا أحمد بن زهير ، قال
ص: 57
حدثنا موسى بن اسماعيل ، قال حدثنا حماد بن سلمة ، قال حدثنا علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب قال : قلت لسعد بن مالك اني أريد أن أسألك عن شيء واني أهابك. فقال : لا تهبني يا ابن أخي ، إذا علمت ان عندي علما فسلني عنه. قال : قلت قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي في غزوة تبوك حين خلفه فقال سعد : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم الحافظ الصنعاني في «المصنف» (ج 5 ص 405 ط بيروت).
روى عن عبد الرزاق ، عن معمر ، قال أخبرني قتادة وعلي بن زيد بن جدعان أنهما سمعا سعيد بن المسيب يقول : حدثني سعد بن أبي وقاص ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما خرج الى تبوك استخلف علينا الى المدينة علي بن أبي طالب ، فقال : يا رسول اللّه ما كنت أحب أن تخرج وجها الا وأنا معك. فقال : أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق»
(ج 1 ص 284 الى ص 299 ط بيروت).
روى باثني عشر سندا ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : ألا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون بن موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ص: 58
وروى بسبعة أسانيد أيضا قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف الحنفي الهندي في «حياة الصحابة» (ج 3 ص 270 ط دار القلم بدمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «جامع بيان العلم وفضله».
نقله جماعة من اعلام القوم :
منهم العلامة الشهير بابن ابى الأبار الأندلسي في «المعجم في أصحاب القاضي على الصدفي» (ص 42 ط بلدة مجريط) قال :
وحدثنا ابو الخطاب ، نا ابو العباس ، أنا ابو علي ، عن القاضي أبي محمد عبد اللّه بن محمد بن اسماعيل ، نا ابو عمر احمد بن محمد الطلمنكي ، نا ابو جعفر احمد بن عون اللّه بن حدير. وأنبأني أبو بكر بن أبي حمزة ، عن أبيه أن ابا عمر النمري كتب اليه من عبد الوارث بن سفيان ، قالا نا قاسم بن أصبغ ،
ص: 59
نا احمد بن زهير ، نا ابو الوليد خلف بن الوليد ، نا ابو معاوية الضرير السعدي ، عن موسى بن مسلم الشيباني ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة منصور ناصف في «التاج الجامع إلخ» (ص 296 ط مصر).
روى الحديث هكذا : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
نقله جماعة من اعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 30 ط طهران) قال :
أخبرنا ابو القاسم عبد الواحد بن علي بن العباس الواسطي ، قال حدثنا ابو القاسم عبد اللّه بن اسعد ، قال حدثنا القاضي ابو عبد اللّه المحاملي ، قال حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، قال حدثنا يعقوب بن ابراهيم بن سعد ، قال حدثنا
ص: 60
أبي ، عن ابن إسحاق ، قال حدثنا محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة ، عن ابراهيم ابن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي هذه المقالة حين استخلفه : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الطيالسي أبو داود المتوفى سنة 204 في «مسنده» (ص 28 ط حيدرآباد) قال :
قال ابو داود سمعت ابراهيم بن سعد بن أبي وقاص يحدث عن سعد أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : ألا ترضى بأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 291 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو عبد اللّه الخلال ، أنبأنا سعيد بن أحمد العيار ، أنبأنا أبو الفضل عبيد اللّه بن محمد الفامي ، أنبأنا محمد بن إسحاق السراج ، أنبأنا عمر بن محمد ابن الحسن الأسدي ، أنبأنا أبي ، أنبأنا عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن محمد بن المنكدر ، عن سعيد بن المسيب ، أخبرني ابراهيم بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمكان هارون من موسى الا النبوة.
قال سعيد : فلم أرض بقول ابراهيم حتى لقيت سعدا فقلت : أنت سمعت
ص: 61
من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. فقال : نعم والا فاصطكتا.
ويروى عن ابن المنكدر ، عن ابن المسيب ، عن سعد نفسه.
(وفي ص 313):
وأخبرنا أبو المظفر بن القشميرى ، أنبأنا أبو سعد الأديب ، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان.
حيلولة : وأخبرنا أبو سهل المزكي ، وأبو عبد اللّه الأديب ، قالا : أنبأنا ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقري ، قالا : أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، أنبأنا زهير ، أنبأنا هاشم بن القاسم ، أنبأنا شعبة ، حدثني سعد بن ابراهيم ، عن ابراهيم بن سعد بن مالك ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسىعليهما السلام.
وأخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر ، أنبأنا أبو محمد الجوهري.
وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، قالا : أنبأنا أبو بكر القطيعي ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا محمد بن جعفر.
حيلولة : وأخبرناه أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن علي ، وأبو القاسم زاهر ابن طاهر ، قالا : أنبأنا أبو بكر المقري ، أنبأنا أبو الفضل الفامي ، أنبأنا أبو العباس السراج ، أنبأنا زياد بن أيوب ، أنبأنا هاشم بن القاسم.
حيلولة : وأخبرنا أبو عبد اللّه الحسن بن عبد الملك ، أنبأنا أبو عثمان سعيد ابن أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو الفضل عبيد اللّه بن محمد الفاس ، أنبأنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي ، أنبأنا يعقوب بن ابراهيم ، أنبأنا غندر.
ص: 62
حيلولة : وأخبرناه أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، أنبأنا الحسين بن يحيى بن عباس ، أنبأنا علي بن مسلم ، داود ، قالوا : أنبأنا شعبة ، عن سعد بن ابراهيم ، قال سمعت ابراهيم بن سعد عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
[قال ابن عساكر :] وفي حديث أبي داود ، وأحمد أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. قال : رواه البخاري ومسلم عن بندار ، عن غندر.
وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن اليسري ، وأبو محمد بن أبي عثمان ، وأحمد بن محمد بن ابراهيم.
وأخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد ، أنبأنا أبي ، قالوا : أنبأنا اسماعيل بن الحسن بن عبد اللّه.
حيلولة : وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، قالا : أنبأنا أبو عبد اللّه المحاملي ، أنبأنا محمد بن منصور ، أنبأنا يعقوب بن ابراهيم ، أنبأنا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني محمد بن طلحة بن يزيد ابن كارثة ، عن ابراهيم بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه أن النبي «ص» وقال ابن طاوس : انه سمع النبي قال لعلي هذه المقالة حين استخلفه : ألا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي؟
وأخبرنا ابو المظفر القشيري ، أنبأنا ابو سعيد الأديب ، أنبأنا ابو عمرو الفقيه.
وأخبرنا ابو سهل محمد بن ابراهيم ، وابو عبد اللّه الحسين بن عبد الملك ، قالا :
ص: 63
أنبأنا ابراهيم بن منصور ، أنبأنا ابو بكر بن المقري ، قالا : أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، أنبأنا زهير ، أنبأنا يعقوب بن ابراهيم ، أنبأنا أبي ، عن أبي إسحاق ، حدثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة ، عن ابراهيم بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه أنه سمع رسول اللّه «ص» يقول لعلي هذه المقالة : أفلا ترضى - زاد الفقيه : يا علي. وقالا : - أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ورواه [أيضا] مصعب بن سعد ، عن أبيه [كما في الحديث الآتي].
وقد تقدم نقل الحديث عن جماعة من ارباب كتب العامة في ج 4 ص 461 ، الى ص 467 وج 5 ص 142 ، الى ص 148 ونرويه هاهنا عمن لم ننقل عنهم سابقا :
منهم الحافظ عبد الرزاق الصنعاني المتوفى سنة 211 المولود سنة 126 في «المصنف» (ج 11 ص 226 ط المجلس العلمي) قال :
أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة وعلي بن زيد بن جدعان ، عن ابن المسيب ، قال حدثني ابن لسعد بن أبي وقاص حديثا عن أبيه قال : فدخلت على سعد فقلت : حدثنا حديثا عنك حدثته حين استخلف النبي صلّى اللّه عليه
ص: 64
وسلم عليا على المدينة. قال : فغضب سعد فقال : من حدثك به فكرهت أن أخبر بابنه فيغضب عليه. ثم قال : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خرج في غزوة تبوك فاستخلف عليا على المدينة. فقال علي : يا رسول اللّه ما كنت أحب أن تخرج مخرجا الا وأنا معك فيه. قال : فقال له النبي صلى اللّه عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 27 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه فأقر به سنة أربع وأربعين وأربعمائة ، قلت له : أخبركم أبو محمد عبد اللّه ابن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ ، قال حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، قال حدثنا سعيد بن مطرف الباهلي ، قال حدثنا يوسف بن يعقوب ، عن المنكدر ، عن سعيد بن المسيب ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه أنه قال : سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي. فأحببت ان أشافه بذلك سعدا فلقيته فذكرت له ما ذكر لي عامر. فقال : نعم سمعته يقول. فقلت : أنت سمعته؟ فأدخل يديه في أذنيه فقال : نعم والا فاستكتا.
وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ، قال أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين ابن محمد العلوي العدل ، قال حدثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن مبشر ، قال حدثنا الحسن بن صالح البزاز ، قال سمعت أبا الوليد ، قال حدثنا يوسف بن
ص: 65
الماجشون ، حدثنا محمد بن المنكدر ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي عليه السلام : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي.
وفي (ص 33 ، الطبع المذكور):
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الهاشمي الخطيب ، قال حدثنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن خليل المرجئ بالموصل ، قال حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى ، قال حدثنا سعيد بن مطرف الباهلي ، قال حدثنا يوسف بن يعقوب - يعني الماجشون - فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج 9 ص 468 ط السنة المحمدية بالقاهرة).
روى نقلا عن صحيح البخاري ومسلم والترمذي ، عن سعد بن أبي وقاص أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خلف علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال :
يا رسول اللّه تخلفني في النساء والصبيان فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 21 مخطوط) قال : حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، نا معمر بن بكار السعدي ، نا ابراهيم بن
ص: 66
سعد ، عن الزهري ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه أن النبي صلى اللّه عليه قال لعلي رضي اللّه عنه : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
وحدثنا الحسن بن العباس الرازي ، نا عبد اللّه بن داهر الرازي ، نا أبو عمر الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي عبد اللّه الجدلي قال : سمعت سعدا - فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا وزاد : الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 288 و 310 ط بيروت).
روى بخمسة أسانيد عن عامر بن سعد عن سعد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وروى بأربعة أسانيد عن عامر بن سعد أيضا عن سعد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 67
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 282 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو العز ابن كادش ، أنبأنا القاضي أبو الطيب الطبري ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي ، أنبأنا محمد بن محمد الباغندي ، أنبأنا أحمد بن منيع البغوي ، أنبأنا أبو أحمد الزبيري ، أنبأنا عبد اللّه بن حبيب بن أبي ثابت ، عن حمزة بن عبد اللّه بن عمر ، عن أبيه ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تبوك وخلف عليا ، فقال له : أتخلفني. فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو عبد اللّه الخلال ، أنبأنا سعيد بن أحمد ، أنبأنا أبو الفضل الفامي ، أنبأنا أبو العباس السراج ، أنبأنا الفضل بن سهل.
وأخبرنا أبو غالب بن البنا ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو الفضل عبيد اللّه بن عبد الرحمن بن محمد الزهري ، أنبأنا عبد اللّه بن إسحاق المدائني ، أنبأنا أحمد بن منيع ، قالا : أنبأنا أبو أحمد الزبيري ، أنبأنا عبد اللّه بن حبيب ابن أبي حبيب - وفي حديث الخلال : ابن أبي ثابت ، عن حمزة بن عبد اللّه ، عن أبيه ، عن سعد ، قال : لما خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تبوك خلف عليا ، فقال له : أتخلفني؟ فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أن لا نبي بعدي!!!
ص: 68
وأخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم العلوي ، أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحسين ، أنبأنا أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجى ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن نصر الجمال ، أنبأنا أحمد بن الصباح بن - أو عن - أبي شريح.
حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، قالا : أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، قالا : أنبأنا أبو أحمد الزبيري ، أنبأنا عبد اللّه بن حبيب بن أبي ثابت ، عن حمزة بن عبد اللّه ، عن أبيه ، عن سعد ، قال : لما خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في تبوك ، خلف عليا ، فقال له : أتخلفني؟ فقال : أما - وفي حديث أحمد : في غزوة تبوك خلف عليا ، فقال له : أتخلفني؟ فقال له : أما - ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 327 ط بيروت) قال :
ص: 69
أخبرنا أبو الحسن الفقيه الشافعي ، أنبأنا عبد العزيز الصوفي ، أنبأنا أبو محمد ابن أبي نصر ، أنبأنا خيثمة بن سليمان ، أنبأنا يحيى بن أبي طالب ببغداد ، أنبأنا يزيد بن هارون ، أنبأنا ومطر بن خليفة ، عن عبد اللّه بن شريك ، عن زيد بن أرقم. قال : قدمت المدينة فجلسنا الى سعد ، فقال سعد : سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
[وأيضا قال سعد :] وسد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الأبواب الا باب علي.
قالت : هكذا قال عن زيد بن أرقم ، وهذا الحديث عند الناس عن عبد اللّه ابن شريك ، عن عبد اللّه بن أرقم الكناني عن سعد.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 328 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن الطبري
ص: 70
المقري ، أنبأنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن شاذ ابن قتيبة الراوساني ، أنبأنا أبو سعيد عبد اللّه بن سعيد الأشج ، أنبأنا عبد اللّه بن الأجلح ، عن أبيه ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن البيلماني ، عن سعد ، قال : سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو عبد اللّه الخلال ، أنبأنا أبو طاهر بن محمود ، أنبأنا أبو بكر بن المقري ، حدثني ناعم بن السري بن عاصم بطرسوس ، أنبأنا عبد اللّه بن سعيد الكندي أبو سعيد الأشج ، أنبأنا الأجلح ، عن أبيه ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن البيلماني عن سعد ، قال : سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي ابن أبي طالب : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
نقله جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أبو داود الطيالسي في «مسنده» (ص 29 ط حيدرآباد) قال :
حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد قال : خلف
ص: 71
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال : يا رسول اللّه أتخلفني في النساء والصبيان. فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 31 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن عبد الوهاب الطحان وأحمد بن محمد ابن عبد الوهاب بن طاوان الواسطيان ، قالا حدثنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي الواسطي ، قال حدثنا أبو الطيب عبد اللّه بن محمد بن فرج الواسطي ، قال حدثنا محمد بن يونس ، حدثنا محمد ابن الحسن بن علي الفردوسي ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه قال : قال لي معاوية : أتحب عليا؟ قال : فقلت : وكيف لا أحبه وقد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ، ولقد رأيته بارزا يوم بدر وهو يهجم كما يهجم الفرس ويقول :
بازل عامين حديث سني *** سنحنح الليل كأني جنى
لمثل هذا ولدتني أمي فما رجع حتى خضب سيفه دما.
وفي (النسخة المخطوطة):
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان السمسار ، انا
ص: 72
أبو أحمد عمر بن أحمد بن عمر بن شوذب ، نا أبو بكر محمد بن موسى ، نا يونس ، نا محمد بن الحسن ابن المعلى ، نا أبو عوانة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا ، قال : وأخبرنا أبو الحسن أحمد بن ابراهيم بن حبيب البغدادي العطار ويعرف بالزراد قدم علينا دمشق سنة عشرين وثلاثمائة ، قال حدثنا موسى بن سهل بن كثير الوشاء ، قال حدثنا حجاج بن محمد ، قال أخبرنا شعبة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مسند الطيالسي سندا ومتنا.
وفي (ص 442 ط طهران) قال :
حدثنا خثيمة بن سليمان بن الحسن بن حيدرة الاطرابلسي إملاء ، قال حدثنا إسحاق بن ابراهيم الديري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، قال أخبرني قتادة وعلي بن زيد بن جدعان أنهما سمعا سعيد بن المسيب ، يقول حدثني سعد ابن أبي وقاص أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما خرج الى تبوك استخلف عليا عليه السلام على المدينة ، فقال : يا رسول اللّه ما كنت أحب ان تخرج وجها الا وأنا معك. فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ومنهم أبو الفرج بن الجوزي في «التبصرة» (ج 1 ص 441 ط الحلبي بالقاهرة) قال :
أخبرنا أبو القاسم الكاتب ، أنبأنا أبو علي التميمي ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، حدثنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة. فذكر
ص: 73
الحديث بعين ما تقدم عن «مسند الطيالسي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين الشاقولى في «الرصف» (ص 369 ط الكويت).
روى الحديث من طريق البخاري ومسلم بعين ما تقدم عن «مسند الطيالسي».
ومنهم العلامة تقى الدين المقدسي في «الإكمال» (ج 1 في ترجمة أمير المؤمنين على عليه السلام) قال :
أخبرنا أبو طاهر السلفي ، عن أبي عبد اللّه القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي باصفهان ، عن أبي يحيى بن ابراهيم بن محمد بن يحيى المزكي بنيسابور ، عن أبي محمد عبد اللّه بن إسحاق بن ابراهيم ببغداد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى القاضي واحمد بن إسحاق الوزان ، عن مسدد ، عن يحيى بن سعيد ، عن الحكم ، عن مصعب ، عن سعد أن النبي صلى اللّه عليه وسلم خرج الى تبوك واستخلف عليا فقال : يا رسول اللّه تخلفني في النساء والصبيان. فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي. وهو صحيح رواه البخاري عن مسدد كذلك.
ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ج 2 ص 57) قال:
ص: 74
أخبرنا أبو طاهر السلفي عن أبي عبد اللّه القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي باصفهان ، عن أبي يحيى بن ابراهيم بن محمد بن يحيى المزكي بنيسابور ، عن أبي محمد عبد اللّه بن إسحاق بن ابراهيم ببغداد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى القاضي وأحمد بن إسحاق الوزان ، عن مسدد ، عن يحيى بن سعد ، عن الحكم ، عن مصعب ، عن سعد ان النبي صلى اللّه عليه وسلم خرج الى تبوك واستخلف عليا فقال : يا رسول اللّه تخلفني في النساء والصبيان. قال : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين مخطوط» قال :
أخرج البخاري ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أتى تبوك واستخلف عليا فقال : أتخلفني في الصبيان والنساء. قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس نبي بعدي.
وفي (الكتاب المذكور) قال :
أخرج النسائي في الخصائص بطرق متعددة عن سعد بن ابى وقاص قال : لما غزا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غزوة تبوك خلف عليا بالمدينة فقالوا فيه وكره صحبته ، فتتبع علي النبي «ص» حتى لحقه في الطريق وقال : يا رسول اللّه خلفتني بالمدينة مع الذراري والنساء حتى قالوا نبه وكره صحبته. فقال النبي «ص» : يا علي انما خلفتك على أهلي ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ص: 75
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 380 ط بيروت) قال :
روى بأحد عشر سندا عن مصعب بن سعد عن سعد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وروى بسند واحد عنه عن سعد قال صلى اللّه عليه وسلم له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
نقله جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 36 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن الحسين بن يعقوب الواسطي ، قال حدثنا أبو عبد اللّه أحمد بن عبيد اللّه بن الحسين ، قال حدثنا أبو بكر محمد بن محمد ابن أحمد بن مالك البزاز الاسكافي ، حدثنا الأحوص ، حدثنا سعيد بن كثير
ص: 76
ابن غفير ، عن ابن وهب ، عن سليمان بن بلال ، عن الجعدة (الجعيد خ) بنت عائشة ، عن بنت سعد ، عن سعد أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 323 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو علي بن السبط ، أنبأنا أبو محمد الجوهري.
حيلولة : وأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي الواعظ ، قالا : أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، أنبأنا سليمان بن بلال ، أنبأنا الجعيد بن عبد الرحمن ، عن عائشة بنت سعد ، عن أبيها : أن عليا خرج مع النبي صلى اللّه عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع وعلي يبكي ويقول : تخلفني مع الخوالف؟ فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : أو ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا النبوة؟
وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، أنبأنا أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق الجوهري ، أنبأنا الربيع ابن سليمان ، أنبأنا عبد اللّه بن وهب ، أخبرني سليمان - يعني ابن بلال ، حدثني الجعيد ، عن عائشة بنت سعد ، عن أبيها : أن علي بن أبي طالب خرج مع رسول اللّه «ص» حتى إذا جاء ثنية الوداع وهو يريد تبوك ، وعلي يبكي ويقول : يا رسول اللّه أتخلفي مع الخوالف؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
ص: 77
ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا النبوة؟
وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو محمد يحيى بن محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن الأقساسي ، وأبو عبد اللّه محمد بن الحسن الخزاعي المعروف بابن داود الكوفيان ببغداد ، قالا : أنبأنا القاضي أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن الحسن الجعفي ، أنبأنا صالح بن وصيف الكتاني ، أنبأنا أبو محمد القاسم بن عبد اللّه بن المغيرة الجوهري ، أنبأنا أبو غسان - يعني مالك بن اسماعيل النهدي ، أنبأنا المطلب بن زياد ، أنبأنا ليث.
حيلوله : وأخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة ، أنبأنا علي بن إسحاق بن محمد بن البحتري البادراني ، أنبأنا حسين بن شداد ، أنبأنا سهل بن نصر ، أنبأنا المطلب ابن زياد ، عن ليث ، عن الحكم ، عن عائشة بنت سعد ، عن سعد ، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي يوم غزوة - وقال سهل : في غزوة - تبوك : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد الملك ، أنبأ سعيد بن أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن الحسن بن علي بن بكر بن هاني البزاز المعدل الثقة ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن شاذ بن قتيبة الراوساني ، أنبأنا أبو سعيد الأشج ، أنبأنا الصلت بن زياد ، عن ليث ، عن الحكم ، عن عائشة بنت سعد ، عن سعد ، قال : سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي في غزوة : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ص: 78
[و] الصواب : المطلب [بن زياد ، بدل قوله : الصلت بن زياد].
وأخبرنا أبو البركات عمر بن ابراهيم ، أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن الخازن ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه الجعفي ، أنبأنا علي بن محمد بن هارون الحميري أنبأنا أبو سعيد عبد اللّه بن سعيد الأشج ، أنبأنا المطلب بن زياد ، عن ليث ، عن الحكم ، عن عائشة ابنة سعد ، عن سعد ، أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي يوم غزوة تبوك : أنت مني بمكان هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، أنبأنا محمد بن مخلد ، أنبأنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، أنبأنا حسن ابن بشر ، أنبأنا الحكم بن عبد الملك ، عن زيد بن نافع ، عن عائشة بنت سعد عن أبيها عن النبي صلى اللّه عليه وسلم [أنه] قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
وأخبرنا أبو محمد أيضا ، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنبأنا عبد اللّه بن ابن عبيد اللّه البيع ، أنبأنا أبو عبد اللّه المحاملي ، أنبأنا عبد اللّه بن شبيب ، حدثني أبي ، عن أويس ، حدثني أبي ، عن سليمان بن بلال ، عن عبد الاعلى بن عبد اللّه ابن أبي فروة ، عن عائشة بنت سعد ، عن أبيها سعد بن أبي وقاص ، أن علي ابن أبي طالب خرج مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حتى إذا جاء ثنية الوداع ورسول اللّه يريد تبوك وعلي يبكي ويقول : يا رسول اللّه تخلفني مع الخوالف؟! فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا النبوة؟
ص: 79
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 200 ط حيدرآباد).
ومنهم ابن الدبيع الشيباني في «تيسير الوصول» (ج 3 ص 135 ط محمد عبد الرزاق بالقاهرة).
ومنهم منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 295 ط القاهرة).
ومنهم العلامة أبو محمد بن محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب الحنبلي السبكى المصري في «المنهل العذب المورود» في شرح سنن أبى داود (ج 1 ص 212 و 113 ط الاستقامة في القاهرة).
ص: 80
ومنهم العلامة الفاضل العيني المعاصر الهندي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 61 ط مطبعة أعلم پريش چهار مينار).
ومنهم العلامة الشيخ محمد علان في «الفتوحات الربانية على الاذكار النواوية» (ج 1 ص 382 ط بيروت).
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح» (ج 11 ص 335 ط ملتان).
ومنهم العلامة الشيخ ولى الدين في «مشكاة المصابيح» (ج 3 ص ص 563 ط الدهلى).
ومنهم العلامة على بن محمد بن محمد بن ابى العز الحنفي في «مختصر شرح العقائد» (ص 311 ط بغداد).
ومنهم الحافظ أبو عمرو يوسف بن عبد اللّه بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري المالكي الأندلسي القرطبي المتوفى سنة 463 في «الدرر في المغازي والسير» (ص 254 ط الدكتور شوقي ضيف في القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ عبد اللّه بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الحنبلي
ص: 81
المتوفى سنة 1242 في «مختصر سيرة الرسول» (ص 393 ط مطبعة السلفية في القاهرة).
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 306 ط دهلي).
ومنهم الشيخ محمد الأندلسي في «الدرر واللئال».
ومنهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي الحنبلي المتوفى سنة 597 في «الوفاء بأحوال المصطفى» (ج 1 ص 186 ط دار الكتب الحديثية في شارع الجمهورية بعابدين).
ومنهم العلامة الشنقيطى في «زاد المسلم» (ج 1 ص 125 ط الحلبي بالقاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 71 مخطوط).
ص: 82
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة اخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص 48 ط الغرى) قال : وروى حديث «أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي» من الصحابة علي وعمر وعامر بن سعد وسعد بن أبي وقاص وأم سلمة وأبو سعيد وابن عباس وجابر وأبو هريرة وجابر بن سمرة وحبشي بن جنادة وأنس ومالك ابن الحويرث وأبو أيوب ويزيد بن أبى أوفى وأبو رافع وزيد بن أرقم والبراء وعبد اللّه بن أبى أوفى ومعاوية بن أبى سفيان وابن عمر وبريدة بن الحصيب وخالد بن عرفطة وحذيفة بن أسيد وأبو الطفيل وأسماء بنت عميس وفاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وفاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب رضي اللّه عنهم.
ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 72 ط الميمية بمصر) قال :
أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص وأحمد والبزار عن أبي سعيد الخدري والطبراني عن أسماء بنت عميس وأم سلمة وجيش بن جنادة وابن عمر وابن عباس وجابر بن سمرة وعلي والبراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول اللّه
ص: 83
صلى اللّه عليه وسلم خلف علي بن أبي طالب في غزوة تبوك. فقال : يا رسول اللّه تخلفني في النساء والصبيان. فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 200 ط حيدرآباد).
روى من طريق مسلم والترمذي عن سعد وابن ماجة والترمذي عن جابر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 104 ط گلشن فيض بلكهنو).
شهد بتواتر الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم.
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 17 و 27 و 28 ط أعلم پريس).
روى الحديث عن أحمد وابن ماجة والبخاري ومسلم عن سعد ، وأحمد والبزار عن أبي سعيد ، وأحمد عن معاوية بن أبي سفيان ، والطبراني عن أسماء وأم سلمة بعين ما تقدم.
ص: 84
ومنهم العلامة محمد العربي بن الباني في «اتحاف ذوى النجابة» (ص 143 ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة) قال :
أخرج الشيخان ، عن سعد بن أبي وقاص رضي اللّه عنه ، وأحمد والبزار عن أبي سعيد الخدري ، والطبراني عن أسماء بنت عميس ، وأم سلمة ، وحبيش ابن جنادة وابن عمر ، وابن عباس ، وجابر بن سمرة ، وعلي ، والبراء بن عازب وزيد بن أرقم رضي اللّه عنهم ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، خلف علي بن أبي طالب في غزوة تبوك ، فقال : يا رسول اللّه تخلفني في النساء والصبيان. فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 432 ط لاهور) قال :
قال الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب في معرفة الاصحاب» : وروى قوله صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى جماعة من الصحابة وهو من أثبت الاخبار وأصحها ، رواه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم سعد بن أبى وقاص ، وطريق حديث سعد فيه كثيرة جدا ، وقد ذكر ابن خثيمة وغيره ، وزاد ابن عباس ، وأبو سعيد الخدري ، وأم سلمة ، وأسماء بنت عميس وجابر ابن عبد اللّه ، وجماعة يطول ذكرهم.
وأخرج البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي عن سعد بن أبي وقاص
ص: 85
والبزار (عن أبي سعيد الخدري) وأحمد (عن كليهما) والعقيلي عن ابن عباس والطبراني عن أسماء بنت عميس ، وأم سلمة ، وحبشي بن جنادة ، وابن عباس وجابر بن عبد اللّه والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ، ومالك بن الحويرث ، والخطيب ، عن عمر «رض» ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
وفي (ص 431):
وقد صنف القاضي أبو القاسم علي بن الحسن بن علي التنوخي كتابا سماه «ذكر الروايات» من نسخة ثلاثين ورقة عتيقة عليها تاريخ الرواية سنة خمس وأربعين وأربعمائة ، وروى التنوخي حديث «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» عن عمر بن الخطاب ، وعن علي ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد اللّه ابن مسعود ، وعبد اللّه بن عباس ، وجابر بن عبد اللّه الانصاري ، وأبي هريرة ، وأبي سعيد الخدري ، وجابر بن سمرة ، ومالك بن الحويرث ، والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ، وأبي رافع مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وعبد اللّه بن أبي أوفى ، وأخيه زيد بن أبي أوفى ، وأبي سريحة ، وحذيفة بن أسيد ، وأنس بن مالك ، وأبي بريدة الاسلمي ، وأبي أيوب الانصاري ، وعقيل ابن أبي طالب ، وحبشي بن جنادة السلولي ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأم سلمة زوجة النبي صلى اللّه عليه وسلم ، وأسماء بنت عميس ، وسعيد بن المسيب ، ومحمد بن علي بن الحسين ، وحبيب بن أبي ثابت ، وفاطمة بنت علي ، وشرحبيل ابن سعد.
ص: 86
وقال عن البراء بن عازب ، وزيد بن أرقم - رضي اللّه عنهما - قال : لما كان عند غزوة جيش العشيرة وهي تبوك ، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : انه لا بد من أن أقيم أو تقيم نخلفه ، فلما فصل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غازيا قال ناس : ما خلفه الا بشيء كرهه منه. فبلغ ذلك عليا ، فاتبع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حتى انتهى اليه فقال : ما جاء بك يا علي؟ قال : يا رسول اللّه اني سمعت ناسا يزعمون أنك ما خلفتني بشيء الا كرهته مني. فتضاحك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقال : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنك لست بنبي. قال : بلى يا رسول اللّه. قال : فانه - كذلك أخرجه محمد بن سعد كاتب الواقدي في كتابه «الطبقات الكبير».
ومنهم العلامة السيد محمد بن جعفر الحسنى الكتاني المغربي الادريسى المتوفى سنة 1345 في كتابه «نظم المتناثر في الحديث المتواتر» (ص 125 ط دار المعارف في حلب).
ذكر ورود قوله صلى اللّه عليه وسلم «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى» من حديث أبي سعيد الخدري وأسماء بنت عميس وأم سلمة وابن عباس وحبشي بن جنادة وابن عمر وعلي وجابر بن سمرة والبراء بن عازب وزيد بن أرقم ومالك بن الحويرث وسعد بن أبي وقاص وعمر بن الخطاب.
قال : وقد تنبع ابن عساكر طرقه في جزء فبلغ عدد الصحابة فيه نيفا وعشرين ، وفي شرح الرسالة للشيخ جسوس رحمه اللّه ما نصه : وحديث «أنت
ص: 87
مني بمنزلة هارون من موسى» متواتر جاء عن نيف وعشرين صحابيا واستوعبها ابن عساكر في نحو عشرين ورقة.
منهم الحافظ ابو عيسى الترمذي في «الشمائل المحمدية» (ص 34 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي في «البدء والتاريخ» (ج 4 ص 240 ط الخانجى بمصر).
ومنهم الحافظ أبو عمرو يوسف بن عبد اللّه الأندلسي القرطبي في «الدرر في السير» (ص 254 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج 2 ص 415 وج 4 ص 477 ط بيروت).
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 2 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
ص: 88
ومنهم العلامة زكى الدين الشهير بابن ابى الأصبغ العدواني في «بديع القرآن» (ص 304 ط القاهرة).
ومنهم العلامة المقريزى في «امتاع الاسماع» (ص 449 ط القاهرة).
ومنهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» (ص 432 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج 1 ص 10 ط حيدرآباد).
ومنهم العلامة محمد بن عبد اللّه الإسكافي في «المعيار والموازنة» (ص 219).
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 11 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 23 ط الغرى).
ومنهم العلامة الشيخ حسين بن محمد الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 125 ط الوهبية بمصر).
ص: 89
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمى في «شرح وصايا أبي حنيفة» (ص 176 ط اسلامبول).
ومنهم العلامة توفيق أبو علم من اساتيذ الأزهر في «اهل البيت» (ص 204 ط القاهرة).
ومنهم العلامة حسن بن محمد المشاط في «انارة الدجى» (ج 2 ص 286 ط المدني بالقاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ دده في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص 158 مخطوط).
ومنهم العلامة العاقولي في «الرصف لما روى عن النبي من الفضل والوصف» (ص 369 ط الكويت).
ومنهم العلامة الشهير بابن الوردي في «ذيل تاريخ أبى الفداء» (ج 1 ص 222 ط الغرى).
ومنهم العلامة السيد أبو الطيب صديق بن حسن بن على الحسيني في «فتح العلام» (ج 1 ص 24).
ص: 90
ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الحنفي في «الحديقة الندية شرح طريقة المحمدية» (ص 293 ط اسلامبول).
ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى اللّه الحنفي الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 442 ط كراتشي).
ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد بن عبد الرحيم الفاروقي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 167 ط پشاور).
ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد عثمان بن عبد اللّه العراقي في «الفرق المفترقة بين أهل الزيغ والزندقة» (ص 33 ط آنقره).
ومنهم العلامة النسابة الشيخ عبد الرحمن بن على القلقشندي في «صبح الأعشى» (ج 10 ص 389 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللّه الشهير بالسويدى في «حديقة الزوراء في سيرة الوزراء» (ج 1 ص 755 ط بغداد).
ومنهم العلامة الفقيه المولى على بن سلطان محمد القاري في «الموضوعات» (ص 95 ط الآستانة).
ص: 91
ومنهم العلامة المذكور في «جمع الوسائل في شرح الشمائل للترمذي» (ص 24 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن حارث المالكي في «قضاة قرطبة» (ص 261 ط القاهرة).
ومنهم العلامة القاضي أبو اليمن عبد الرحمن في «الانس الجليل» (ص 189 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الذهبي في «دول الإسلام» (ج 1 ص 20 ط حيدرآباد).
ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «إكمال الرجال» (ص 687 ط دمشق).
ومنهم العلامة السيد عباس بن على الموسوي المكي في «نزهة الجليس» (ج 1 ص 68 ط الغرى).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 151 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
ص: 92
ومنهم العلامة ناصر الدين عبد اللّه بن عمر البيضاوي في «طوالع الأنوار» (مخطوط).
ومنهم العلامة ابن أبي الاصبع في «تحرير التحبير» (ص 594 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ عبد اللّه بن الشيخ مصطفى المراغي المصري في «الفتح المبين» (ج 1 ص 58 ط مصر).
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج 6 ص 251 ط القاهرة).
ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ج 5 ص 133 ط بيروت).
ومنهم العلامة المعاصرة الدكتورة عائشة بنت الشاطى في «موسوعة آل البيت» (ص 612 ط بيروت).
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 37 ط لاهور).
ومنهم العلامة سيف الدين على بن أبي على بن محمد بن سالم الآمدي في «غاية المرام في علم الكلام» (ج 377 ط لجنة احياء التراث الإسلامي بالقاهرة).
ص: 93
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين المناوى في «شرح الشمائل» (ج 1 ص 24 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ على بن محمد بن أبي العز في «كتابه» (ص 311 ط بغداد).
روى الحديث نقلا عن الصحيحين.
روى انه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات» (ج 4 ص 674 ط نول كشور).
روى انه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الطحاوي في «العقيدة الطحاوية» (ص 311 ط بغداد).
روى الحديث نقلا عن الصحيحين.
ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص 436 ط بيروت).
ص: 94
روى الحديث نقلا عن صحيح البخاري.
ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الواسطي في «الإدراك لتخريج أحاديث الاشراك».
روى الحديث بعين ما تقدم عن الصحيحين ثم قال : متفق عليه.
ومنهم المورخ المعاصر الفاضل عطا حسينى المصري المتوفى سنة 1327 في «حلى الأيام في سيرة سيدنا الأنام وخلفاء الإسلام» (ص 197 ط القاهرة).
ومنهم الحافظ أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعى المالكي الأندلسي المتوفى سنة 636 في «الاكتفاء في مغازي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والثلاثة الخلفاء» (ص 379 ط مكتبة الخانچى بالقاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن علان في «الفتوحات الربانية» (ج 44 ط بيروت).
ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا الجبريتى في «تعليقه على رسالة الحلبي» (ص 91 ط مولاق).
ص: 95
ومنهم العلامة الشيخ رجب بن أحمد في «الوسيلة الاحمدية في شرح الطريقة المحمدية» (المطبوع بهامش البريقة المحمدية ج 4 ص 20 ط مصطفى الحلبي بمصر).
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج 1 ص 211 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عمر بن مظفر الحنفي الشهير بابن الوردي المتوفى سنة 749 في «تاريخ ابن الوردي» (ج 1 ص 178 ط المطبعة الحيدرية في الغرى الشريف).
ومنهم العلامة أبو النصر على بن عتيق التنوجى في «حضيرة التقديس» (ص 77 الطبعة القديمة).
ومنهم العلامة السيد ابراهيم الحسنى المدني السمهودي في «الاشراف على فضل الاشراف» (ص 63 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق أو الاحمدية).
ومنهم العلامة القاضي أبو بكر بن الطيب البلاقلانى في «مناقب الأئمة (ص 176 نسخة الظاهرية بدمشق).
ص: 96
ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ في «العثمانية» (ص 143 ط مطبعة دار الكتاب العربي بالقاهرة).
ومنهم الحافظ محمد بن حبان بن أحمد أبي حاتم التميمي البستي في «الثقات» (ج 1 ص 142 وج 2 ص 92 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدرآباد).
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد الخضرى بك ابن الشيخ عفيفى المصري المالكي الباجوزى في «إتمام الوفاء في سيرة الخلفاء» (ص 129 ط المكتبة التجارية بمصر).
ومنهم المورخ الفاضل المعاصر خالد محمد خالد المصري في «رجال حول الرسول» (ص 159 ط دار الكتاب العربي في بيروت).
ومنهم في «فتح المسلم شرح زاد المسلم» (ج 4 ص 217).
ص: 97
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 235 ، الى ص 242) ونستدرك نقلها هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك ، وهي أحاديث :
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 92 ط طهران) قال :
ص: 98
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد الفقيه الشافعي رحمه اللّه بقراءتي عليه فأقر به ، قلت له أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي رحمه اللّه ، نا الهيثم بن خلف الدوري ، قال حدثني أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم مولى بني هاشم ، قال حدثني حسين الأشقر ، نا قيس ، عن أبي هاشم وليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني مثل رأسي من بدني.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان أبو بكر بقراءتي عليه فأقر به ، قلت له أخبركم أبو عبد اللّه الحسين بن محمد العلوي المعدل ، نا علي ابن عبد اللّه بن داهر ، نا أبي داهر ، نا الحسين بن أحمد البغدادي ، نا عيسى بن مهران ، نا حسين الأشقر ، نا قيس ، عن أبي هاشم الرباني ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني كرأسي من بدني.
ومنهم العلامة مولى على المتقى الهندي في «كنزل العمال» (ص 12 ص 204 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق الديلمي عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني بمنزلة رأسي من بدني.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 36 ط أعلم پريس).
ص: 99
روى الحديث من طريق الديلمي عن عائشة والملا عن البراء والخطيب وابن مردويه ، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة الشيخ محمد الانسى في «الدرر اللئال».
روى الحديث من طريق الخطيب عن البراء والديلمي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 337 ط ملتان).
روى الحديث من طريق الديلمي في الفردوس عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الأمر تسرى الحنفي من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 468 ط لاهور).
روى الحديث من طريق الخطيب في التاريخ وأبي بكر ابن مردويه في فرائده والديلمي في الفردوس بعين ما تقدم عن «المناقب».
ومنهم العلامة المعاصر أبو عبد اللّه محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي في «الدرة الخريدة» (ج 1 ص 88 ط بيروت).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ص: 100
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنكى محلى الحنفي ابن المولوى محب اللّه السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 133 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو).
روى الحديث من طريق الخطيب عن البراء والديلمي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «المناقب» (ص 36 ط أعلم پريس).
روى من طريق الديلمي عن عائشة قالت : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني بمنزلة رأسي.
ص: 101
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 204 ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث من طريق الخطيب عن البراء قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني بمنزلة رأسي من بدني.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 375 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن اسماعيل بن عمرو البجلي ، أنبأنا جدي - يعني عمر بن ابراهيم بن سنبك ، أنبأنا أبو القاسم أيوب بن يوسف بن أيوب ، أنبأنا عنبس بن اسماعيل ، أنبأنا أيوب بن مصعب الكوفي ، عن اسماعيل ، عن
ص: 102
أبي إسحاق ، عن البراء ، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : علي مني بمنزلة رأسي من بدني.
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح» (ج 11 ص 337 ط ملتان).
روى من طريق الخطيب عن البراء بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 36 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق الملا عن البراء بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 11 مخطوط).
روى عن البراء قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني بمنزلة رأسي من جسدي.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الامرتسرى الحنفي من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 468 ط لاهور).
نقل الحديث عن البراء بن عازب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني بمنزلة الرأس من جسدي.
ص: 103
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة السيد على بن شهاب الهمداني في «مودة القربى» (ص 75 ط لاهور).
روى عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني بمنزلة رأسي من بدني ...
ص: 104
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 242 ، الى ص 255) ونستدرك نقلها هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك ، وهي أحاديث :
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 105
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 88 ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه ، أنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الاخباري ، أنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي ، نا الحسن بن علي بن زكريا ، نا أحمد بن مقدام العجلي ، نا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان ، عن سلمان قال : سمعت حبيبي محمدا صلى اللّه عليه وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي اللّه عزوجل يسبح اللّه ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق اللّه آدم بألف عام ، فلما خلق اللّه آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الخلافة.
ومنهم العلامة ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 135 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى العطشي ، أنبأنا أبو سعيد العلوي الحسن بن علي ، أنبأنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث (السمرقندي الزاهد) أنبأنا الفضيل ابن عياض ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان ، عن سلمان قال : سمعت حبيبي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي اللّه وطيفا يسبح اللّه ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر
ص: 106
ألف عام ، فلما خلق اللّه آدم ركز ذلك النور في صلبه فلم نزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب (كذا) فجزء أنا وجزء علي.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 12 مسن نسخة الظاهرية بدمشق).
روى من طريق أحمد في المناقب عن سليمان قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي اللّه تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق اللّه آدم قسم ذلك النور جزءين فجزء أنا وجزء علي.
ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 82 ط لاهور).
روى عن سليمان «رض» قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : كنت أنا وعلي نورا بين يدي اللّه تعالى معلقا وكان ذلك النور قبل أن يخلق اللّه آدم «ع» بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق اللّه آدم ركب ذلك في صلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتى افترق في صلب عبد المطلب فجزء أنا وجزء علي.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 21 ط أعلم پريس).
ص: 107
روى الحديث عن طريق أحمد بن حنبل وابنه عبد اللّه عن سلمان وابن مردويه عن علي والخطيب عن ابن عباس والعاصي عن أنس وابن عساكر والديلمي والطالبي عن سلمان بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» ورواه أيضا في ص 74.
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد اللّه محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي المعاصر في «الدرة الخريدة» (ج 1 ص 89 ط بيروت) قال :
في الحديث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : كنت أنا وعلي نورين بين يدي اللّه تعالى ، ثم أودعنا في صلب آدم ، فلم يزل ينقلنا من صلب الى صلب الى عبد المطلب فخرجت في عبد اللّه وخرج في أبي طالب ، ثم اجتمع نورنا في الحسن والحسين ، فهما نوران من نور رب العالمين.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 108
منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 462 ط لاهور) قال :
روى من طريق أبي حاتم وأحمد بن علي العاصمي في «زين الفتى في شرح سورة هل أتى» عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : خلقت أنا وعلي من نور واحد سبح اللّه عزوجل في يمنة العرش قبل خلق الدنيا ، ولقد أسكن آدم الجنة ونحن في صلبه ، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه ، ولقد قذف ابراهيم في النار ونحن في صلبه ، فلم نزل يقلبنا اللّه عزوجل من أصلاب طاهرة ، حتى انتهى بنا الى صلب عبد المطلب ، فجعل ذلك النور بنصفين فجعلني في صلب عبد اللّه ، وجعل عليا في صلب أبي طالب ، وجعل فيّ النبوة والرسالة ، وجعل في علي الفروسية والفصاحة ، واشتق لنا اسمين من أسمائه فرب العرش محمود وأنا محمد ، وهو الاعلى وهذا علي.
ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 334 ط پشاور).
قال : روى خلقت أنا وعلي من نور وكنا عن يمين العرش.
ص: 109
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الفاضل المعاصر المولوى عيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 34 ط أعلم پريس).
روى من طريق الخطيب والزرندي والحموي عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : خلقت أنا وأنت من نور اللّه.
ومنهم العلامة مولوي سيد محمد الحسيني البصري في «انتهاء الافهام» (ص 224 ط لكهنو).
روى الحديث من طريق الحمويني عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «المناقب».
ص: 110
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 461 ط لاهور) قال : روي من طريق الخطيب والزرندي وشهاب الدين أحمد والحمويني ، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ ابن عساكر» عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : خلق اللّه تعالى قضيبا من نور قبل أن يخلق الدنيا بأربعين ألف عام ، فجعله أمام العرش حتى كان أول مبعثي ، فشق منه نصفا فخلق منه نبيكم فالنصف الآخر علي بن أبي طالب.
ص: 111
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 88 ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب ، نا محمد بن أحمد بن عثمان ، نا محمد بن الحسن بن سليمان ، نا عبد اللّه بن محمد العكبري ، نا عبد اللّه بن محمد بن أحمد بن عثمان ، نا محمد بن عتاب (غياث خ) الهروي ، نا جابر بن سهل بن عمر بن حفص ، نا أبي ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي ذر قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا عن يمين العرش يسبح اللّه ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلم أزل أنا وعلي في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 135 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا علي بن
ص: 112
محمد بن عبد اللّه المعدل ، أنبأنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي ، أنبأنا محمد بن سهل العطار ، حدثني أبو ذكوان ، أنبأنا حرب بن بيان الضرير من أهل قيسارية ، حدثني أحمد بن عمرو ، أنبأنا أحمد بن عبد اللّه ، عن عبيد اللّه عن عمرو ، عن عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : خلق اللّه قضيبا من نور قبل أن يخلق اللّه الدنيا بأربعين ألف عام فجعله أمام العرش حتى كان أول مبعثي فشق منه نصفا فخلق منه نبيكم والنصف الآخر علي بن أبي طالب.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 89 ط طهران) قال : أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، نا أبو عبد اللّه محمد ابن علي بن [اخت] مهدي السقطي الواسطي إملاء ، قال نا أحمد بن علي القواريري الواسطي ، نا محمد بن عبد اللّه بن ثابت ، نا محمد بن مصفا ، نا بقية ابن الوليد ، عن سويد بن عبد العزيز ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد اللّه ،
ص: 113
عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : ان اللّه عزوجل أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم ، فساقها حتى قسمها جزءين جزءا في صلب عبد اللّه وجزءا في صلب أبي طالب ، فأخرجني نبيا وأخرج عليا وصيا.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الكنجي الشافعي في «كفاية الطالب» (ص 406 ط الحيدرية في النجف).
روى حديث مسندا عن جابر (تقدم نقله منا في ج 7 ص 488) قال : سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن ميلاد علي بن أبي طالب ، فقال : سألتني عن خير مولود ، ولد في شبه المسيح عليه السلام ، ان اللّه تبارك وتعالى خلق عليا من نوري وخلقني من نوره وكلانا من نور واحد - الحديث.
ص: 114
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 458 ط لاهور) قال :
روى من طريق ابن السبوع الاندلسي والسيد محمد جعفر المكي وابراهيم الوصابي والكلاعي والصالحاني ، عن علي ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : خلقت أنا وعلي من نور واحد من قبل أن يخلق أبونا آدم بألفي عام ، فلما خلق آدم صرنا في صلبه ، ثم نقلنا من كرام الأصلاب الى مطهرات الأرحام حتى صرنا في صلب عبد المطلب ، ثم انقسمنا نصفين ، فصرت في صلب عبد اللّه وصار علي في صلب أبي طالب ، واختارني بالنبوة واختار عليا بالشجاعة والعلم والفصاحة ، وانشق لنا اسمين من أسمائه ، فاللّه المحمود وأنا محمد ، واللّه الا على وهذا علي.
ص: 115
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 34 ط أعلم پريس).
روى من طريق عن سلمان وابن السبوع عن علي ، وعلي الهمداني عن سلمان ، والصالحاني عن علي «ع» : خلقت أنا وعلي من نور واحد.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 27 ط أعلم پريس).
روى من طريق العاصمي عن انس والديلمي عن أبي سعيد الخدري : أنا وعلي من نور واحد.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 34 ط لاهور).
ص: 116
روى من طريق عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق اللّه آدم بأربعة آلاف عام ، فلما خلق اللّه تعالى الخلق ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة السيد خواجة مير في «علم الكتاب» (ط مطبعة الأنصاري في دهلي) قال :
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حق علي : لحمك لحمي ودمك دمي ، أنا وعلي من نور واحد.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 46 ط أعلم پريس).
روى من طريق الديلمي والعقيلي عن ابن عباس وابن عساكر عن ابن مسعود قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لحمه من لحمي ودمه من دمي.
ص: 117
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 63 ط أعلم پريس چهار منار).
روى من طريق الخوارزمي عن أبي سليمان الراعي مرفوعا قال اللّه تعالى : يا محمد اني خلقتك وعليا من نوري.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 460 ط لاهور).
روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن جابر بن عبد اللّه ، عن النبي
ص: 118
صلى اللّه عليه وسلم : قال : ان اللّه عزوجل أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم ، فساقها حتى قسمها جزءين جزءا في صلب عبد اللّه وجزءا في صلب أبي طالب فأخرجني نبيا وأخرج عليا وصيا.
ورواه في ص 459 عن سلمان بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» لكنه قال : بأربعة آلاف عام.
ص: 119
وقد نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 255 ، الى ص 266) ونخص بالنقل هاهنا ما لم ننقله هناك أو نقلناه عن غير من ننقل عنه هاهنا ، وهي أحاديث :
ص: 120
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 207 ط حيدرآباد).
روى من طريق الحاكم والديلمي عن جابر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج 2 ص 211 ط بلد ميرية من بلاد الهند).
روى الحديث نقلا عن «الأوسط والكبير» للطبراني عن جابر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة المعاصر عيني الحنفي في «مناقب سيدنا على كرم اللّه وجهه» (ص 27 ط أعلم پريس).
ص: 121
روى من طريق الحاكم عن ابن عباس والطبراني والديلمي والحاكم وابن مردويه عن جابر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا وعلي من شجرة واحدة.
وفي ص 60 روى عن ابن عدي عن جابر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة واحدة.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 282 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط عن جابر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 3 ص 180 ط حيدرآباد الدكن) قال :
روى علي بن هاشم ، عن صباح بن يحيى ، عن الحارث بن حصيرة ، عن جميع بن عفان ، عن - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 127 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو محمد بن الاكفاني قراءة ، أنبأنا أبو نصر الحسين بن محمد بن
ص: 122
أحمد بن طلاب ، أنبأنا أبو بكر بن أبي الحديد ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد بن ربيعة الربعي ، أنبأنا الحسين بن إسحاق التستري ، أنبأنا هارون بن حاتم المقرئ ، أنبأنا حماد بن أبي حماد ، عن إسحاق العطار ، وهو أبو حمزة بن الربيع ، عن عبد اللّه ابن محمد بن عقيل ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال : سمعت النبي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة ، ثم قرأ النبي صلى اللّه عليه وسلم ( وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ ) .
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 457 ط لاهور).
روى من طريق الطبراني والديلمي والحاكم وأبي بكر ابن مردويه والخوارزمي وابن المغازلي عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار شتى.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 123
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 90 ط طهران) قال : أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن عبد الوهاب بن الطحان إجازة عن أبي الفرج أحمد بن علي الخيوطي القاضي ، نا عبد الحميد ، نا عبد اللّه بن محمد بن ناجية ، أنا عثمان بن عبد اللّه القرشي بالبصرة ، نا عبد اللّه بن لهيعة ، عن أبي الزبير واسمه محمد بن مسلم (عبد اللّه خ) بن تدرس ، عن جابر بن عبد اللّه قال : بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ذات يوم بعرفات وعلي تجاهه إذ قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه : ادن مني يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة ، ضع خمسك في خمسي خلقت أنا وأنت من شجرة فأنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها ، فمن تعلق بغصن منها أدخله اللّه الجنة.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 128 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا عبد اللّه بن عدي الحافظ ، أنبأنا يحيى بن (محمد) البختري الحنائي وعلي بن إسحاق بن زاطيا قالا : أنبأنا عثمان بن عبد اللّه الشامي ، أنبأنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان بعرفة وعلي تجاهه ، فقال : يا علي ادن مني (و) ضع خمسك في خمسي يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة واحدة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها ، من تعلق
ص: 124
بغصن منها أدخله اللّه الجنة.
(و) زاد ابن زاطيا : (يا) علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا ، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ، ثم أبغضوك لأكبهم اللّه على وجوههم في النار.
قال ابن عدي : ولعثمان بن عبد اللّه أحاديث موضوعة.
أخبرنا أبو يعلى حمزة بن أحمد بن فارس كروس ، أنبأنا أبو البركات أحمد ابن عبد اللّه بن علي المقرئ ، أنبأنا أبو طالب عمر بن ابراهيم بن سعيد الفقيه الزهري ، أنبأنا ابو بكر محمد بن غريب البزار ، أنبأنا أبو العباس أحمد بن موسى ابن زنجويه القطان ، أنبأنا عثمان بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان ، أنبأنا عبد اللّه مطيعة ، عن أبي الزبير المكي قال : سمعت جابر بن عبد اللّه يقول : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعرفات وعلي تجاهه فأومأ الي والى علي فأتينا النبي صلى اللّه عليه وسلم وهو يقول : ادن مني يا علي فدنا منه علي فقال : ضع خمسك في خمسي - يعني كفك في كفي - يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها ، فمن تعلق بغصن منها دخل الجنة.
يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ، ثم أبغضوك لأكبهم اللّه في النار.
ص: 125
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 250 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق ابن سعد ، عن محمد بن أسامة بن زيد ، عن أبيه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أشبه خلقي خلقك وأشبه خلقك خلقي ، فأنت مني ومن شجرتي.
ص: 126
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 251 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق الخطيب عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أشبهت خلقي وخلقي وأنت من شجرتي التي أنا منها.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الامرتسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 457 ط لاهور).
روى الحديث من طريق الخطيب في «فضائل الصحابة» عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة المعاصر عيني الحنفي في «مناقب على» (ص 27 ط أعلم پريس).
ص: 127
روى الحديث من طريق الخطيب عن علي «ع» بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 125 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني أبو القاسم علي بن محمد بن أبي عثمان الدقاق ، أنبأنا محمد بن اسماعيل الوراق ، أنبأنا أبو إسحاق ابراهيم بن الحسين بن داود القطان سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، أنبأنا محمد بن خلف المروزي ، أنبأنا موسى بن ابراهيم المروزي ، أنبأنا موسى بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : خلقت أنا وهارون بن عمران ويحيى بن زكريا وعلي ابن أبي طالب من طينة واحدة.
ص: 128
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المعاصر عيني الحنفي في «مناقب على» (ص 21 ط أعلم پريس).
روى من طريق الطبراني عن أبي امامة والخطيب عن علي : ان اللّه خلقني وعليا من شجرة واحدة ، فأنا أصلها وعلي فرعها.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 129
منهم علامة الأدب الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج 4 ص 478 ط بيروت).
روى عن جابر وابن عباس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : أنا وعلي من شجرة واحدة.
ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين بن محمد بن محمد الحسيني الشافعي في «مودة القربى» (ص 83 ط لاهور).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «محاضرات الأدباء» لكنه زاد بعده : والناس من أشجار شتى.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 131 ط بيروت).
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنبأنا عبد العزيز الصوفي ، أنبأنا أبو الحسن ابن السمسار ، أنبأنا أبو سليمان بن زيد ، أنبأنا القاضي علي بن محمد بن كأس النخعي
ص: 130
أنبأنا علي بن موسى الأودي ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى العبسي ، أنبأنا ابو جعفر العبدي ، عن أبي هارون العبدي قال : سألت أبا سعيد الخدري عن علي بن أبي طالب خاصة فقال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو يقول : خلق الناس من أشجار شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة ، فأنا أصلها وعلي فرعها ، فطوبى لمن استمسك بأصلها وأكل من فرعها.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 132 ط بيروت).
قال : وأنبأنا ابن السمسار ، أنبأنا علي بن الحسن الصوري ، وأنبأنا سليمان ابن أحمد أيوب الطبراني اللخمي بأصبهان ، أنبأنا الحسين بن إدريس الحريري التستري ، أنبأنا أبو عثمان طالوت بن عباد البصري الصيرفي ، أنبأنا فضال بن جبر (ظ) ، أنبأنا أبو أمامة الباهلي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : خلق (اللّه) الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها ، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ هوى.
ص: 131
ولو أن عبدا عبد اللّه بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ، ثم لم يدرك محبتنا لأكبه اللّه على منخريه في النار ، ثم تلا ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) [23 / الشورى].
ورواه علي بن الحسن الصوفي مرة أخرى عن شيخ آخر.
أخبرناه أبو الحسن الفقيه السلمي الطرسوسي ، أنبأنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا أبو نصر بن الجيان ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الطرسوسي ، أنبأنا أبو الفضل العباس بن أحمد الخواتيمي بطرسوس ، أنبأنا الحسين بن إدريس التستري ، أنبأنا أبو عثمان الجحدري طالوت بن عبّاد ، عن فضال بن جبر ، عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان اللّه خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمارها وأشياعنا أوراقها ، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ هوى. ولو أن عبدا عبد اللّه عزوجل بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ولم يدرك محبتنا لأكبه اللّه عزوجل على منخريه في النار. ثم تلا صلى اللّه عليه وسلم ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) .
ص: 132
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 266 ، الى ص 273) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك.
فمنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ص 45 ط حيدرآباد).
قال أبو الشيخ ، ثنا أبو عبد الرحمن بن سلم الرازي ، ثنا محمود بن غيلان ، ثنا أحمد بن صالح الحصري ، عن ابراهيم بن الحجاج ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال :
ص: 133
لما زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم فاطمة من علي قالت فاطمة رضي اللّه عنها : يا رسول اللّه زوجتني من رجل فقير ليس له شيء. فقال : أما ترضين أن اللّه اختار من أهل الأرض رجلين ، أباك وزوجك.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 95 ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث من طريق الخطيب عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «لسان الميزان» لكنه قال في آخره : أحدهما أبوك والآخر زوجك.
ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 102 ط لاهور).
روى عن ابن عباس قال : لما تزوجت فاطمة من علي قالت : يا رسول اللّه زوجتني من عائل لا مال له. فقال لها النبي : أو ما ترضين أن يكون اللّه اطلع الى أهل الأرض فاختار منهم برجلين أحدهما أبوك والآخر بعلك.
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 22 ط أعلم پريس).
روى قوله صلى اللّه عليه وآله وسلم من طريق النسائي عن بريدة والحاكم والطبراني والخطيب عن أبي هريرة والطبراني والحاكم عن ابن عباس بعين
ص: 134
ما تقدم عن «مودة القربى».
ومنهم العلامة أبو بكر بن الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (نسخة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مودة القربى».
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج 1 ص 211 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
قال صلى اللّه عليه وسلم لفاطمة : ان اللّه تعالى اطلع على أهل الأرض واختار منهم أباك فاتخذه نبيا ، ثم اطلع ثانية واختار منهم بعلك - أي زوجك.
ص: 135
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 274 ، الى ص 317) وننقل جملة منها هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك.
ص: 136
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الترمذي في «جامعه» (ج 2 ص 213 ط المحتبا في دهلي).
حدثنا اسماعيل بن موسى ، نا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني الا أنا أو علي.
ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 180 مخطوط) قال : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، نا يحيى الحماني ، نا قيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».
قال وحدثنا عبيد بن غنام ، نا أبو بكر بن شيبة (ح) ، وحدثنا محمد بن النضر الازدي ، نا أبو غسان (ح) ، وحدثنا أحمد بن عمرو القطراني ، نا محمد بن الطفيل وحدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، نا علي بن حكيم الأودي واسماعيل
ص: 137
ابن موسى السدي ويحيى الحماني - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي» سندا ومتنا - ثم قال : وزاد أبو بكر بن أبي شيبة في حديثه قال شريك : قلت : يا أبا إسحاق رأيته. فقال : وقف علينا في مجلسنا ، فحدثنا.
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 3 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».
ومنهم الحافظ الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (ج 1 ص 455 ط دار احياء التراث العربي بيروت) قال :
أخبرنا أحمد بن المؤيد ، أنا الفتح بن عبد السلام ، أنا هبة اللّه بن الحسين ، أنا أبو الحسين بن النقور ، نا عيسى بن علي ، نا عبد اللّه بن محمد البغوي ، نا سويد بن سعيد ، نا شريك - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 203 ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة عن حبشي ابن جنادة بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».
ص: 138
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 226 ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان الأزهري : أنا أبو حفص عمر بن ساهين اذنا ، نبا جعفر بن محمد بن العباس ، نبا اسماعيل بن موسى بن بنت السدي ، نبا شريك - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.
وقال : أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا محمد بن المظفر الحافظ اذنا ، نبا يوسف بن الضحاك ، نبا اسماعيل بن موسى بنت السدي ، نبا إسرائيل عن أبي إسحاق - فذكر الحديث بعين ما تقدم سندا ومتنا.
وقال : أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أنبا محمد بن المظفر بن موسى الحافظ إجازة ، قال نا محمد بن سليمان الباغندي ، نا سويد بن سعيد ، قال ناشريك ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : أنت مني وأنا منك ولا يؤدي عني الا أنا أو أنت.
وفي (ص 221):
وقال : وأخبرنا ابو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزار بقراءتي عليه فأقر به ، قلت له حدثكم أبو بكر احمد بن عبيد بن الفضل بن سهل ابن بيري سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، قال نبا علي بن عبد اللّه بن بشر ، نبا احمد بن سنان ، نبا يزيد بن هارون ، أنبا شريك - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي» سندا ومتنا.
ص: 139
وقال : أخبرنا علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب ، نبا محمد بن الحسين الزعفراني ، نبا اسماعيل بن إسحاق القاضي ، نبا يحيى بن عبد الحميد ، نبا شريك وقيس ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : علي مني وأنا منه.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن علان في «الفتوحات الربانية» (ج 5 ص 44 ط بيروت) قال :
قال النبي صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني وأنا منك.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفرائد» (من جامع الأصول ومجمع الزوائد ج 2 ص 211 ط بلدة ميرية من بلاد الهند).
روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن «جامعه».
ومنهم العلامة الفاضل المولوى العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 36 ط مطبعة أعلم پريس چهار منار).
روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة وأحمد عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».
ص: 140
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 494 ط لاهور).
روى الحديث من طريق أحمد والترمذي والنسائي والبغوي وابن ماجة وابى عاصم وابن قانع والضياء والباوردي والطبراني وابن قتيبة الحافظ الدمشقي بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح» (ج 11 ص 342 ط ملتان).
روى الحديث عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم علامة التاريخ الشيخ ابن يوسف يعقوب بن سفيان البسوى المتوفى سنة 277 في «المعرفة والتاريخ» (ص 625 ط جامعة بغداد في مطبعة الإرشاد) قال : حدثني ابو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا شريك ، عن أبي اسحق ، عن حبشي ابن جنادة أبي الجنوب - قال شريك : قلت لابي اسحق : أين رأيته؟ قال : وقف علينا في مجلسنا - فقال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : علي مني وأنا منه ، لا يؤدي عني الا علي.
ص: 141
ومنهم العلامة محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 307 ط دهلي).
روى الحديث من طريق الترمذي عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدم عنه.
ثم قال : ورواه احمد عن ابى جنادة.
ورواه عنه أيضا في (ص 349).
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 378 ط بيروت) قال :
وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أبو بكر ابن مالك ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا يحيى بن آدم ، وابن أبي بكير ، قالا : أنبأنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة - قال يحيى بن آدم : السلولي وكان قد شهد يوم حجة الوداع قال - قال : رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني وأنا منه ، ولا يؤدي عني الا أنا أو علي. وقال ابن أبي بكير : لا يقضي عني ديني الا أنا أو علي.
[وبالسند المتقدم] قال [عبد اللّه بن أحمد] : وحدثني أبي ، أنبأنا أبو أحمد ، أنبأنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة - وكان قد شهد حجة الوداع - قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني وانا منه ، ولا يؤدي عني الا أنا أو علي.
ص: 142
وأخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد إملاء ، أنبأنا طلحة ابن علي بن الصفر ، أنبأنا أحمد بن عثمان بن يحيى الادمي ، أنبأنا عباس الدوري أنبأنا يحيى بن أبي بكير.
حيلولة : وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنبأنا أبو الحسن بن رزقويه ، أنبأنا دعلج بن أحمد بن موسى الحماد الكوفي ، أنبأنا مخول بن ابراهيم ، قالا : أنبأنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي ابن جنادة - زاد ابن طاوس السلولي - قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني وأنا منه ، لا يقضي عني ديني - وقال ابن طاوس : لا يؤدي عني - الا أنا أو علي.
وأخبرناه عاليا أبو عبد اللّه الخلال ، أنبأنا أبو طاهر بن محمود ، أنبأنا أبو بكر ابن المقري ، أنبأنا أبو عروبة الحراني ، أنبأنا اسماعيل بن موسى ابن بنت السدي أنبأنا شريك ، عن حبشي بن جنادة السلولي ، قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني الا أنا أو علي.
قال أبو عروبة : فقيل لابي إسحاق : كيف حدثك بهذا الحديث؟ فقال : وقف علينا فحدثناه.
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو عبد اللّه الحسين بن علي بن أحمد الخياط ، وأبو بكر يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني ، وأبو بكر محمد ، وأبو عمرو عثمان ابنا أحمد بن عبيد اللّه بن دحروج قالوا : أنبأنا أبو الحسين ابن النقور ، أنبأنا عيسى بن علي ، أنبأنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز
ص: 143
أنبأنا سويد بن سعيد ، أنبأنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : علي مني وأنا من علي لا يؤدي عني الا أنا او هو.
وأخبرناه أبو علي الحداد في كتابه ، ثم حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا عبد اللّه بن محمد بن جعفر قال سمعت جبير ابن هارون ، أنبأنا محمد بن حميد ، أنبأنا حكام ، عن عنبسة ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة السلولي ، قال : سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول : على مني وأنا منه ، ولا يبلغ عني الا أنا أو علي.
[قال حبشي بن جنادة : هذا القول] قاله [النبي صلى اللّه عليه وسلم] في حجة الوداع.
ومنهم العلامة الشيخ حسن ضيف اللّه المصري في «فيض القدير لترتيب وشرح الجامع الصغير» (ج 1 ص 210 ط مصطفى الحلبي وأولاده بالقاهرة).
روى من طريق احمد وكثيرين عن حبشي قال صلى اللّه عليه وسلم بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».
ومنهم العلامة منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 298 ط القاهرة).
روى الحديث عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».
ص: 144
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكوة» (ج 4 ص 676 ط نول كشور في لكنهو).
روى الحديث من طريق الترمذي عن حبشي بن جنادة ومن طريق أحمد عن أبى جنادة بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».
ومنهم العلامة المولى محمد مبين الحنفي في «وسيلة النجاة» (ص 94 ط گلشن في لكنهو).
روى الحديث من طريق ابن ابى شيبة وأحمد وابن ماجة والترمذي بعين ما تقدم عن «جامع الترمذي».
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن عبد اللّه بن عبد العلى القرشي في «تفريح الأحباب في مناقب الاصحاب» (ص 307 ط دهلي).
عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني وأنا من علي.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي بن التباني المدرس في «اتحاف ذوى النجابة» (ص 154 ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة).
أخرج أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة عن حبشي بن جنادة بعين
ص: 145
ما تقدم عن «جامع الترمذي».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محمد بن عبد اللّه الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 292 ط دهلي) قال :
روى عن البراء بن عازب ، قال : صالح النبي صلى اللّه عليه وسلم يوم الحديبية على ثلاثة أشياء : على أن من أتاه من المشركين رده إليهم ، ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه ، وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم بها ثلاثة أيام ، فلما دخلها ومضى الأجل خرج ، فتبعته ابنة حمزة تنادي يا عم ، يا عم ، فتناولها علي فأخذ بيدها ، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر. قال علي : أنا أخذتها وهي بنت عمي. وقال جعفر : بنت عمي وخالتها تحتي. وقال زيد : بنت أخي ، فقضى بها النبي صلى اللّه عليه وسلم لخالتها ، وقال : الخالة بمنزلة الام ، وقال لعلي : أنت مني وأنا منك ، وقال لجعفر : أشبهت خلقي وخلقي ، وقال لزيد أنت أخونا ومولانا. متفق عليه.
ص: 146
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 200 ط حيدرآباد).
روى من طريق البيهقي عن البراء والحاكم قال النبي صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني وأنا منك.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 29 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق البخاري ومسلم والنسائي عن البراء بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 228 ط طهران) قال :
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، انا ابو الحسن احمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، نا يوسف بن موسى القطان ، نبا عبد اللّه بن موسى ، عن إسرائيل ، عن ابى إسحاق ، عن البراء بن عازب أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني وأنا منك.
ص: 147
ومنهم علامة الأدب الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج 4 ص 478 ط مكتبة الحياة في بيروت).
روى عن البراء ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني وأنا منك.
ومنهم العلامة منصور ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 296 ط القاهرة).
روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن «محاضرات الأدباء».
ومنهم الحافظ شمس الدين محمد بن عثمان الذهبي الدمشقي في «المنتقى من منهاج الاعتدال» لابن تيمية الحنبلي الحراني (ص 309).
روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن «محاضرات الأدباء».
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أمين بن محمود بن محمد بن احمد ابن خطاب المصري من علماء الأزهر ورئيس الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في «فتح الملك المعبود تكملة المنهل العذب المورود» (ج 4 ص 292 ط القاهرة).
روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن «محاضرات الأدباء».
ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف التونسى في «إيقاظ الوسنان الفاتح بمنظومة التوحيد لابن عبد الرحمن» (ص 47 ط الترقي بدمشق).
ص: 148
روي أنه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت مني وأنا منك.
ومنهم العلامة المولى محمد مبين الحنفي في «وسيلة النجاة» (ص 94 ط لكهنو).
روى من طريق البخاري ومسلم عن البراء بن عازب قال : قال النبي صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني وأنا منك.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكوة» (ج 4 ص 676 ط نول كشور في لكهنو).
روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة».
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 75 مخطوط).
روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن «كنزل العمال».
ومنهم العلامة الشنقيطى في «زاد المسلم» (ص 114 ط الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث من طريق البخاري ومسلم عن البراء بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 149
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكوة» (ج 3 ص 199 ط نول كشور في لكهنو).
روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيخ عبد اللّه بن الشيخ محمد بن عبد الوهابى الحنبلي في «مختصر سيرة الرسول» (ص 326 ط المطبعة السلفية في القاهرة).
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 224 ط طهران) قال : حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني ، نبأ جعفر بن محمد ابو يحيى ، نبأ علي ابن الحسين البزاز وموسى بن محمد البجلي ، قالا نبأ جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد اللّه ، عن عمران بن حصين ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : ما تريدون من علي ، ما تريدون من علي ، ما تريدون من علي
ص: 150
ان عليا مني ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
(وفي ص 229):
كتب الي محمد بن علي بن الحسين العلوي رحمه اللّه ، يخبرني أن أبا الحسن احمد بن عمران أخبرهم ، نا عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز الزهراني ، حدثنا [جعفر بن سليمان حدثنا] يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد اللّه ، عن عمران بن حصين قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح» (ج 11 ص 341 ط ملتان).
روى من طريق الترمذي ، عن عمران بن حصين في حديث قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال : ما تريدون من علي؟ ثلاثا ان عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ثم قال : وأخرجه أحمد وقال فيه : فأقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد تغير وجهه فقال : دعوا عليا ، علي مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي.
ومنهم العلامة محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 307 ط دهلي).
ص: 151
روى الحديث من طريق الترمذي عن عمران بن الحصين بعين ما تقدم أولا عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 73 مخطوط).
روى الحديث عن عمران بن حصين بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 319 ط دهلي).
روى الحديث من طريق الترمذي عن عمران بن حصين بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 152
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 224 ط طهران) قال : أخبرنا علي بن عمر ، نبا ابى ، قال نبا محمد بن الحسين الزعفراني العدل ، نبا أحمد بن محمد بن أحمد بن البراء أن معافى بن سلمان حدثهم ، نبا محمد بن سلمة ، عن محمد بن اسحق ، عن يزيد بن عبد اللّه بن قسيط ، عن محمد بن أسامة بن زيد ، عن أبيه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : أما أنت يا علي فختني وابو ولدي وأنت مني وأنا منك.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 232 ط حيدرآباد).
روى من طريق أحمد والطبراني والحاكم ، عن أسامة بن زيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وأنت مني وشجرتي ، وأما أنت يا علي فمني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني ، وأما أنت يا زيد فمولاي ومني والي وأحب القوم الي.
وفي (ص 322 ، الطبع المذكور):
روى الحديث من طريق أحمد والطبراني والبغوي عن محمد بن أسامة ابن زيد عن أبيه بعين ما تقدم عنه أولا.
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 227 ط اسلامبول).
ص: 153
روى الحديث من طريق أحمد ، عن أسامة بن زيد بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 259 و 452 ط لاهور).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم لعلي من طريق أحمد والبغوي والحاكم عن محمد بن أسامة بن زيد بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف الهندي في «حياة الصحابة».
(ج 2 ص 529 ط حيدرآباد الدكن وج 3 ص 133 ط دار القلم بدمشق).
روى من طريق الطبراني عن أسامة بن زيد رضي اللّه عنه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : وأنت يا علي فمني وأبو ولدي.
ومنهم العلامة الطبراني في «المعجم الكبير» (ص 24 مخطوط).
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال ، نا أبو جعفر النفيلي ، نا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن عبد اللّه بن قسيط ، عن محمد بن أسامة بن زيد ، عن أبيه أن النبي صلّى اللّه عليه قال لجعفر : خلقك كخلقي وأشبه خلقك خلقي وأنت مني ، وأنت يا علي فمني وأبو ولدي.
ص: 154
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 29 ط أعلم پريس).
روى من طريق النسائي عن زيد بن ثابت عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت يا علي فختني وأبو ولدي ، أنت مني وأنا منك.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 51 مخطوط) قال : حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، نا علي بن حكيم الأودي ، نا حبان بن علي ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده قال : لما قتل علي يوم أحد أصحاب الالوية قال جبرئيل صلّى اللّه عليه : يا رسول اللّه ان هذه لهي المواساة. فقال النبي صلّى اللّه عليه : انه مني وأنا منه. قال جبرئيل : وأنا منكما يا رسول اللّه.
ص: 155
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 16 مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 36 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق أحمد والطبراني عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 120 مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «المعجم الكبير».
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الأمر تسرى الحنفي من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 450 ط لاهور).
روى الحديث من طريق أحمد والطبراني في «الكبير» عن أبي رافع بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ص: 156
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 44 ط مطبعة أعلم پريس).
روى من طريق ابن أبي شيبة عن بريدة : لا تقع في علي ، فانه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 452 ط لاهور).
روى الحديث من طريق أحمد والنسائي عن بريدة بعين ما تقدم عن «المناقب».
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 225 ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، نبأ أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ اذنا ، نبأ أحمد بن الحسين الصوفي ، نبأ عثمان بن أبي شيبة ، نبأ أبي ، نبأ الأجلح ، عن ابن بريدة (أبي بريدة خ) ،
ص: 157
عن أبيه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال له : يا بريدة لا تسب عليا ، فان عليا مني وأنا منه.
ومنهم العلامة ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 125 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبد اللّه ، أنبأنا علي بن محمد بن أحمد ، أنبأنا أحمد بن محمد بن الصلت ، أنبأنا حمد (كذا) بن محمد بن سعيد ، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى ، أنبأنا عبد العزيز ابن سياه ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني وأنا منه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج 4 ص 173 ط حيدرآباد) قال:
ص: 158
وحدثنا الربيع الحراري ، قال ثنا أسد بن موسى ، قال ثنا إسرائيل بن يونس ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هبيرة ، عن علي بن أبي طالب ان ابنة حمزة تبعتهم يا عم يا عم ، فتناولها علي فأخذ بيدها وقال لفاطمة : دونك ابنة عمك فأخذتها ، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر فقال علي : أنا أخذتها وهي ابنة عمي ، وقال : جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد : بنت أخي. فقضى بها رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لخالتها وقال : الخالة بمنزلة الام ، ثم قال لعلي : أنت مني وأنا منك ، وقال لجعفر : أشبهت خلقي وخلقي ، وقال لزيد : أنت أخونا ومولانا. فقال له علي : يا رسول اللّه ألا تتزوج ابنة حمزة ، فقال : انما هي ابنة أخي من الرضاعة.
ومنهم العلامة البيهقىّ في «السنن الكبرى» (ج 8 ص 9 ط حيدرآباد).
روى قوله «ص» لعلي بعين ما تقدم عن «مشكل الآثار».
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 124 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الفتح عبد الرزاق بن محمد بن سهل الشرابي (ظ) أنبأنا الفضل ابن جعفر بن محمد بن الفضل القرشي العبادانيّ ، أنبأنا أبو عمر القاسم بن جعفر ، عن عبد الواحد الهاشمي ، أنبأنا أبو العباس محمد بن أحمد الافرام (ظ) ، أنبأنا علي بن داود - وهو القنطري - أنبأنا آدم بن أبي أياس ، أنبأنا إسرائيل ، عن أبي
ص: 159
إسحاق الهمداني ، عن هبيرة بن يريم وهاني بن هاني ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي أنت مني وأنا منك.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو بكر محمد بن عبيد اللّه بن الشخير الصيرفي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الملحمي حدثني ابراهيم بن عبد السلام الضرير ، حدثني عبد العزيز بن محمد القرشي ، عن اليزيدي ، عن المأمون حدثني شيخنا عباد بن العوام ، عن اسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : قال علي بن أبي طالب : قال لي النبي صلى اللّه عليه وسلم : أنت مني وأنا منك.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 232 ط حيدرآباد) قال :
روي من طريق أحمد بن علي قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي ، وأما أنت يا علي فمني وأنا منك ، واما أنت يا زيد فأخونا ومولانا ، والجارية عند خالتها فان الخالة والدة.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الأمر تسرى الحنفي من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 451 ط لاهور).
روى الحديث من طريق النسائي في «الخصائص» عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 160
ومنهم العلامة محمد يوسف الكاندهلوي في «حياة الصحابة» (ج 3 ص 133 ط دار القلم بدمشق).
روى من طريق ابن أبي شيبة وأبي ليلى والبيهقي عن علي رضي اللّه عنه قال : أتيت النبي صلى اللّه عليه وسلم انا وجعفر وزيد. الى أن قال : ثم قال «ص» لي : أنت مني وانا منك.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 451 ط لاهور).
روى من طريق الخوارزمي في «المناقب» عن عبد خير ، عن علي «ع» قال : أهدى النبي صلى اللّه عليه وسلم قنو موز ، فجعل يقشر الموزة ويجعله في فمي ، وقال له قائل : يا رسول اللّه انك تحب عليا. فقال : او ما علمت ان عليا مني وانا منه.
ص: 161
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 148 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا محمد بن محمد بن عقبة ، أنبأنا الحسن بن علي الحلواني ، أنبأنا معلى بن عبد الرحمن ، أنبأنا شريك ، عن عبد الرحمن بن محمد بن عقيل ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال : جاء علي الى النبي يوم أحد ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اذهب. فقال جبرئيل : هذه واللّه المواساة يا محمد. فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا جبرئيل انه مني وأنا منه. فقال جبرئيل : وأنا منكما.
أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم العلوي ، أنبأنا الأمير المؤيد أبو المكارم حيدرة بن الحسين بن مفلح.
ص: 162
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 125 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا سعيد بن أحمد بن محمد ، أنبأنا ابو حفص عمر بن أحمد ، أنبأنا أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي النوقاني ، أنبأنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي الرازي ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى العبسي ، أنبأنا مطر الإسكاف ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني وأنا منه.
ص: 163
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 126 ط حيدرآباد الدكن).
رافع بن خديج لما قتل علي يوم أحد أصحاب الالوية قال جبريل : يا رسول اللّه ان هذه لهي المواساة ، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : انه مني وأنا منه.
قال جبريل : وأنا منكما يا رسول اللّه.
ومنهم العلامة محمد مبين الهندي الفرنگى فوري في «وسيلة النجاة» (ص 84 ط گلشن في لكهنو).
نقل عن «مدارج النبوة» لما قتل علي أصحاب الالوية قال جبرئيل «ع» : يا رسول اللّه ان هذه لهي المواساة. فقال له النبي : انه مني وأنا منه.
ص: 164
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج 4 ص 447) قال :
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ، وأخذ بيده فقال : اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله.
ومنهم العلامة المسعودي في «مروج الذهب» (ج 2 ص 422 ط دار الأندلس ببيروت) قال : وحمل علي يوم أحد على كردوس من المشركين خشن فكشفهم فقال جبريل: يا محمد ان هذه لهي المواساة. فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : يا جبريل ان عليا مني. قال جبريل : وأنا منكم كذلك ذكره إسحاق عن ابن إسرائيل وغيره.
ص: 165
ومنهم العلامة عطا حسينى بك في «حلى الأيام» (ص 198 ط القاهرة).
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حديث : علي مني وأنا من علي.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 91 ط گلشن في لكهنو) قال :
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مني وأنا منه.
ومنهم العلامة توفيق ابو علم في «أهل البيت» (ص 228 ط القاهرة).
روى عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعبد الرحمن ابن عوف : يا عبد الرحمن أنتم أصحابي وعلي بن أبي طالب مني وأنا من علي ، فمن قاسه بغيره فقد جفاني ، ومن جفاني آذاني ، ومن آذاني فعليه لعنة ربي - الحديث.
ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين الفاروقي الهندي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 119 ط بلدة پشاور) قال :
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت مني وأنا منك.
ورواه بعينه العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف الشهير بالكافي في «السيف اليماني المسلول» (ص 46 ط مطبعة الترقي بالشام).
ص: 166
ورواه بعينه العلامة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطى في «موسوعة آل النبي» (ص 613 ط بيروت).
ورواه بعينه العلامة الشيخ عبد الهادي نجا في «العرائس الواضحة» (ص 40 ط القاهرة).
ورواه بعينه العلامة محمد بن عثمان الذهبي الدمشقي في «المنتقى من منهاج الاعتدال» لابن تيمية الحنبلي الحراني (ص 170).
ورواه بعينه العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 76 و 81 و 101 مخطوط).
ورواه بعينه العلامة شهردار بن شيرويه الديلمي في «فردوس الاخبار» (ص 79 مخطوط).
ورواه بعينه العلامة الشيخ أبو سعيد الحنفي المتوفى بعد سنة 1168 بقليل في «البريقة المحمدية في شرح الطريقة الاحمدية» (ج 4 ص 136 ط مصطفى الحلبي بمصر).
ص: 167
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 318 ، الى ص 368) وننقل جملة منها هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :
ص: 168
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 108 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان ، أنبأنا يحيى بن محمد بن صاعد ، أنبأنا ابراهيم ابن سعيد الجوهري ، أنبأنا حسين بن محمد ، أنبأنا سليمان بن قرم ، عن محمد ابن شعيب ، عن داود بن على بن عبد اللّه بن عباس ، عن أبيه عن جده ابن عباس قال : أتي النبي صلى اللّه عليه وسلم بطائر فقال : اللّهم ائتني برجل يحبه اللّه ورسوله. فجاء علي عليه السلام فقال : اللّهم والي.
وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو غالب أحمد بن علي بن الحسين ، قالا : أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه بن الحسن ، أنبأنا يحيى بن محمد - فذكر الحديث بعينه سندا ومتنا.
ص: 169
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 164 ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي قدم علينا واسطا بقراءتي عليه فأقر به ، قلت له أخبركم عمر بن أحمد بن شاهين أبو حفص اذنا.
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 502 ط لاهور).
روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» عن ابن عباس بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق» لكنه قال : فقال : الي وكل.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن على بن محمد بن الطيب الجلالي المعروف بابن المغازلي الشافعي الواسطي المتوفى سنة 483 في كتابه «المناقب» (ص 175 ط طهران) قال :
ص: 170
أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن أحمد بن اليسع البغدادي رحمه اللّه قدم علينا واسطا ، ثنا أبو عبد اللّه محمد بن بكران ، قال حدثنا الحسين بن اسماعيل المحاملي ، نا عبد الاعلى بن واصل ، ثنا عون بن سلام بن سهل بن شعيب ، عن بريدة بن سفيان ، عن سفينة وكان خادما لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طوائر قال : فرفعت له أم أيمن بعضها ، فلما أصبح أتاه به فقال : ما ذا يا أم أيمن. فقالت : هذا بعض ما أهدي إليك أمس. قال : أو لم أنهك أن ترفعي لغد طعاما ، ان لكل غد رزقه. ثم قال : اللّهم أدخل أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ، فدخل علي عليه السلام فقال : اللّهم والي.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 10 مخطوط).
روي عن سفينة قال : أهدت امرأة من الأنصار الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طيرين بين رغيفين ، فقدمت اليه الطيرين فقال صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم ايتني بأحب خلقك إليك والى رسولك. ثم ذكر انه جاء علي عليه السلام فأكل مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من الطير حتى فينا.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 133 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنبأنا أبو
ص: 171
محمد عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى ، أنبأنا أبو عبد اللّه المحاملي ، أنبأنا عبد الاعلى ابن واصل ، أنبأنا عون بن سلام ، أنبأنا سهل بن شعيب ، عن بريدة بن سفيان ، عن سفينة - فذكر الحديث وفيه : اللّهم أدخل أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر. فدخل علي فقال : اللّهم والي الي.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو عبد اللّه الحسين بن ظفر بن الحسين الناطقي ، قالا : أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، أنبأنا يونس بن أرقم ، أنبأنا مطير ، عن ثابت البجلي ، عن سفينة. فذكر الحديث وفيه : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك والى رسولك. فجاء علي بن أبي طالب فضرب الباب ضربا خفيفا فقلت : من هذا؟ قال : أبو الحسن ، ثم ضرب الباب ورفع صوته ، فقال صلى اللّه عليه وسلم : من هذا؟ قلت : علي بن أبي طالب. قال : افتح له ، ففتحت له فأكل معه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من الطيرين حتى فنيا.
وأخبرتنا به أم المجتبى قالت : قرئ على ابراهيم ، أنبأنا ابن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا عبيد اللّه القواريري ، أنبأنا يونس بن أرقم ، أنبأنا مطير بن أبي خالد ، عن ثابت البجلي عن سفينة. فذكر الحديث مثل ما تقدم وفيه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم ايتني بأحب خلقك - أحسبه قال : إليك والى رسولك - قال فجاء علي فضرب الباب ضربا خفيفا فقلت من هذا؟ قال أبو الحسن ثم ضرب ورفع صوته فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من هذا؟ قلت : علي. قال : افتح له. ففتحت [له الباب] فأكل مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه
ص: 172
وسلم من الطيرين حتى فنيا.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 501 ط لاهور).
روى الحديث من طريق أحمد في المناقب والطبراني في «المعجم» بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 106 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أخبر أبو الفتح هبة اللّه بن علي بن محمد ابن الطيب بن الجار القرشي الكوفي ببغداد ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر ابن محمد التميمي النحوي يعرف بابن النجار الكوفي ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمد ابن القاسم بن زكريا المحاربي ، أنبأنا عباد بن يعقوب ، أنبأنا عيسى بن عبد اللّه
ص: 173
ابن محمد بن عمر بن علي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طير يقال له الحبارى ، فوضعت بين يديه - وكان أنس بن مالك يحجبه - فرفع النبي صلى اللّه عليه وسلم يده الى اللّه ثم قال : اللّهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير. قال : فجاء علي فأستأذن فقال له أنس : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على حاجة فرجع ، ثم دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الثانية فجاء علي فأستأذن فقال أنس : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على حاجة ، فرجع ثم دعا الثالثة فجاء علي فأدخله ، فلما رآه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : اللّهم والي. فأكل معه ، فلما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خرج علي قال أنس : أتبعت عليا ، فقلت : يا ابا حسن استغفر لي فان لي إليك ذنبا وان عندي لك بشارة ، فأخبرته بما كان من النبي صلى اللّه عليه وسلم فحمد اللّه واستغفر لي ورضي عني أذهب ذنبي عنده بشارتي إياه.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 501 ط لاهور).
روى الحديث من طريق أبي حاتم عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن تاريخ ابن عساكر.
ص: 174
وهو على وجوه حسب ما روى عنه جماعة من التابعين :
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 128 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين عاصم بن الحسن ،
ص: 175
أنبأنا أبو العباس ابن عقدة ، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن ، أنبأنا يوسف بن عدي ، أنبأنا حماد بن المختار الكوفي ، أنبأنا عبد الملك بن عمير ، عن أنس ابن مالك قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طائر فوضع بين يديه ، فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي. قال : فجاء علي بن أبي طالب فدق الباب فقلت : من ذا؟ قال : أنا علي. فقلت : ان النبي صلى اللّه عليه وسلم على حاجة ، حتى فعل ذلك ثلاثا فجاء الرابعة فضرب الباب برجله فدخل فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ما حبسك؟ قال : قد جئت ثلاث مرات [ومنعني أنس]. فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ما حملك على ذلك [يا أنس]؟ قال : قلت : كنت أحب أن يكون رجلا من قومي.
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو محمد أحمد بن علي بن الحسن ابن أبي عثمان ، وأبو طاهر أحمد بن محمد بن ابراهيم.
حيلولة : وأخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد ، أنبأنا أبي ابو طاهر ، قالا : أنبأنا أبو طاهر قالا : أنبأنا أبو القاسم اسماعيل بن الحسن بن عبد اللّه ، أنبأنا حمزة بن القاسم الهاشمي ، أنبأنا محمد بن الهيثم ، أنبأنا يوسف بن عدي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
وأخبرنا أبو سعد بن أبي صالح ، أنبأنا أبو بكر بن خلف ، أنبأنا أبو عبد اللّه الحافظ ، أنبأنا عبدان بن يزيد بن يعقوب الدقاق بهمدان ، أنبأنا ابراهيم بن الحسين الكسائي ، أنبأنا أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي ، أنبأنا حسين بن سليمان ، عن عبد الملك بن عمير ، قال : كنا عند أنس بن مالك فدخل علينا محمد بن
ص: 176
الحجاج يشتم علي بن أبي طالب ، قال [أنس] : ويحك أنت الشاتم عليا؟ كنت خادما للنبي صلى اللّه عليه وسلم إذ أهدي له طائر. فذكر الحديث بطوله(1).
ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 40 مخطوط) قال : حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ، نا يوسف بن عدي ، نا حماد بن المختار ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أنس «رض» قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طائر فوضع بين يديه ، فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي ، فجاء علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، فدق الباب ، فقلت : من ذا. فقال : أنا علي. فقلت : النبي صلّى اللّه عليه على حاجة ، فرجع
ص: 177
ثلاث مرار كل ذلك يجيء. قال : فضرب الباب برجله ، فدخل ، فقال النبي صلّى اللّه عليه : ما حبسك. قال : قد جئت ثلاث مرات كل ذلك يقول : النبي صلّى اللّه عليه على حاجة. فقال النبي صلّى اللّه عليه : ما حملك على ذلك. قلت : كنت أردت أن يكون رجل من قومي.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 17 ط مطبعة أعلم پريس چهار منار) قال :
روى أبو نعيم عن أنس وأحمد والترمذي والنسائي والحاكم عن أنس وأحمد والطبراني عن سفينة والنسائي عن عمران وسعد وابن النجار والطبراني عن ابن عباس وعن أنس ، وقال الحاكم : روى أكثر من ثلاثين عن أنس ، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم ائتني بأحب خلق إليك يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي يأكل معه.
ومنهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن على بن محمد بن الطيب الجلالي المعروف بابن المغازلي الشافعي الواسطي المتوفى سنة 483 في كتابه «المناقب» (ص 161 والنسخة مصورة من مخطوطة جلبت من صنعاء اليمن تاريخ كتابتها سنة 500) قال :
حدثنا أبو يحيى زكريا بن أحمد البلخي ، قال حدثنا محمد بن ابراهيم الحلواني ، قال حدثنا يوسف بن عدي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المعجم
ص: 178
الكبير» سندا ومتنا ثم قال :
ورواه عن أبي بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان السمسار إجازة أن أبا محمد عمر بن عبد اللّه بن عمر بن أحمد بن شوذب المقري الواسطي أخبرهم ، قال أنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني العدل الواسطي ، قال أنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم ، نا يوسف بن عدي ، قال نا حماد بن المختار رجل من أهل الكوفة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أنس.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 173 ط طهران) قال : أخبرنا عمر بن عبد اللّه ، نا محمد بن يونس بن الحسين ، نا أبو جعفر الحسن بن علي بن الوليد الفسوي ، نا ابراهيم بن المهدي المصيصي ، نا علي ابن مسهر ، عن مسلم بن عبد اللّه ، عن أنس بن مالك - فذكر الحديث.
ص: 179
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 111 ط بيروت) قال :
أخبرتنا [به] أم المجتبى بنت ناصر ، قالت قرئ على ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقري ، أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا قطن بن نسير ، أنبأنا جعفر بن سليمان الضبعي ، أنبأنا عبد اللّه بن المثنى ، عن عبد اللّه بن أنس ، عن أنس بن مالك ، قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حجل مشوي بخبزه وصنابه فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام. الى أن قال : فدخل علي فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم والي اللّهم والي.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 171 ط طهران) قال : وأخبرنا عمر بن عبد اللّه ، قال حدثني عيسى بن محمد بن أحمد بن جريح - يعني الطوماري - نا محمد بن عبد اللّه بن سليمان ، نا حسن بن حماد ، نا مسهر ابن عبد الملك ، عن عيسى بن عمر ، عن السدي.
وأخبرنا عمر بن عبد اللّه ، نا أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن زياد ، نا أحمد ابن الحسن ، نا الحسن بن حماد ، نا مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني ، عن عيسى بن عمر ، عن اسماعيل السدي.
وأخبرنا عمر بن عبد اللّه ، أنا أبي رحمه اللّه ، نا أحمد بن عمار ، نا قطن
ص: 180
ابن نسير الذراع أبو عباد ، نا جعفر وهو ابن سليمان الضبعي ، نا عبد اللّه بن المثنى ، عن عبد اللّه بن أنس ، عن أنس.
وأخبرنا عبد اللّه بن عمر ، نا محمد بن إسحاق السوسي ، نا الحسين بن إسحاق الدقيقي ، نا بشر بن هلال ، نا جعفر بن سليمان ، عن عبد اللّه بن المثنى ابن عبد اللّه ، عن عبد اللّه بن أنس ، عن أنس.
نقله جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 124 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا أبو الحسن الدار قطني ، أنبأنا محمد بن مخلد بن حفص ، أنبأنا حاتم بن الليث ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى ، عن عيسى بن عمر القاري ، عن السدي [قال] أنبأنا انس بن مالك ، قال : أهدي الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أطيار فقسمها وترك
ص: 181
طيرا فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير. فجاء علي ابن أبي طالب فدخل يأكل معه من ذلك الطير.
وقال : أخبرنا أبو المظفر ابن القشيري ، أنبأنا أبو سعد الأديب ، أنبأنا أبو عمرو الحيري.
حيلولة : وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على ابراهيم ابن منصور ، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ قالا : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا الحسن بن حماد - زاد ابن المقرئ : الوراق - أنبأنا مسهر بن عبد الملك بن سلع - وهو ثقة - أنبأنا - وقال ابن المقرئ : عن - عيسى بن عمر ، عن اسماعيل السدي عن انس - زاد ابن حمدان : ابن مالك - ان النبي صلى اللّه عليه وسلم كان عنده طائر فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير. فجاء أبو بكر فرده ، ثم جاء عمر - وقال الحيري : عثمان - فرده ، ثم جاء علي فأذن له.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات» (ج 4 ص 677 ط نول كشور).
روى الحديث نقلا عن «صحيح الترمذي» عن السدي عن انس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة الشيخ ابو سعيد محمد الخادمى في «شرح وصايا أبى حنيفة» (ص 176 ط اسلامبول).
ص: 182
روى الحديث من طريق الترمذي عن انس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم الحافظ ابو العباس أحمد بن حجر العسقلاني في «النكت الظراف على الأطراف» (ص 94 المطبوع في ذيل تحفة الاشراف).
روى حديث الطير من طريق السدي عن انس.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن سليمان نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج 2 ص 211 ط بلدة ميرية الهند).
روى الحديث من طريق الترمذي عن انس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين الشاقولى في «الرصف» (ص 369 ط الكويت).
روى الحديث من طريق الترمذي عن انس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ص: 183
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 173 ط طهران) قال : أنا عمر بن عبد اللّه ، نا محمد بن الحسن بن زياد أحمد بن روح المروزي بمروز ، نا العلا بن عمر ، نا خالد بن عبيد ، قال : قال أنس بن مالك : بينا أنا ذات يوم بباب النبي صلى اللّه عليه وسلم إذ جاء رجل بطبق مغطى فقال : هل من اذن. فقلت : نعم ، فوضع الطبق بين يدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عليه طائر مشوي ، فقال : أحب أن يملأ بطنك من هذا يا رسول اللّه. قال : غط عليه ، ثم شال يديه فقال : اللّهم أدخل علي أحب خلقك إليك ينازعني هذا الطعام.
قال أنس : فلما سمعت ذلك قلت : اللّهم اجعل هذه الدعوة في رجل من الأنصار ، فخرجت أشوق (أشوف) رجلا من الأنصار ، بينا أنا كذلك إذ دخل علي فقال : هل من اذن. فقلت : لا ، فلم يحملني على ذلك الا الحسد ، فانصرف فجعلت أنظر يمينا وشمالا هل من أنصاري فلم أجد ، ثم عاد علي فقال : هل من اذن؟ فقلت :
ص: 184
لا انصرف فنظرت يمينا وشمالا ولا انصاري ، إذ عاد علي فقال : هل من اذن إذ نادى النبي صلى اللّه عليه وسلم ان ائذن له ، فدخل فجعل ينازع النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فيومئذ ثبتت مودة علي عليه السلام في قلبي.
قال عمر بن عبد اللّه : هذا لفظ النقاش في حديث المروزي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المعروف بابن المغازلي في «المناقب» (ص 174 ط طهران) قال :
وفي حديث محمد بن يونس قال أنس : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طير مشوي فوضع بين يديه فقال : اللّهم أدخل علي من تحبه وأحبه ، فجاء علي - فذكر الحديث.
ص: 185
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 131 ط بيروت) قال :
أخبرتناه أعلى من هذه أو أتم أم المجتبى فاطمة العلوية ، قالت : قرئ على ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا أبو هشام ، أنبأنا ابن فضيل ، أنبأنا مسلم الملائي ، عن أنس [بن مالك] قال : أهدت أم أيمن الى النبي صلى اللّه عليه وسلم طيرا مشويا فقال : اللّهم ائتني بمن تحبه يأكل معي من هذا الطير. قال أنس : فجاء علي فاستأذن فسمع النبي صلى اللّه عليه وسلم صوته فقال : ائذن له. فدخل وهو موضوع بين يديه فأكل منه وحمد اللّه.
ص: 186
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في كتابه «المناقب» (ص 173 ط طهران) قال : أخبرنا عمر بن عبد اللّه ، نا محمد بن عثمان بن سمعان المعدل ، نا أسلم بن سهل ، نا وهب بن بقية ، أنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أنس بن مالك.
وأخبرنا عمر بن عبد اللّه ، نا ابراهيم بن محمد ، حدثنا صالح بن مسمار ، نا ابن أبي فديك ، عن الحسن بن عبد اللّه ، عن نافع ، عن أنس بن مالك.
وفي (ص 167):
وأخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه اذنا ان أبا نصر أحمد ابن محمد بن سهل بن مردويه البزار حدثهم إملاء في صفر من سنة أربعمائة ، نا أحمد بن عيسى الناقد ، نا صالح بن مسمار ، نا ابن أبي فديك ، نا الحسن ابن عبد اللّه ، عن نافع ، عن أنس بن مالك ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
ص: 187
قرب اليه طير فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير. قال : فجاء علي بن أبي طالب فأكل معه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في كتابه «المناقب» (ص 166 ط طهران) قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العباس البزار الواسطي ، أنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمد بن أحمد بن أسد البزار ، نا محمد بن العباس بن أحمد أبو مقاتل ، نا العباس ، نا أبو عاصم ، عن أبي الهندي ، عن أنس ان النبي صلى اللّه عليه وسلم أتي بطير فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي هذا الطير. قال : فجاء علي بن أبي طالب فقال : اللّهم والي اللّهم والي.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 122 ط بيروت) قال :
ص: 188
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين ، أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي ، أنبأنا أبو القاسم عبيد اللّه بن أحمد بن علي الصيدلاني ، أنبأنا محمد بن مخلد بن حفص العطار قال أبو العيناء ، أنبأنا أبو عاصم عن أبي الهندي - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المناقب».
ثم قال : كتب الي أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن التمار ، وأخبرني أبو طاهر محمد بن أبي بكر بن عبد اللّه عنه ، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن شاذان ، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد الادمي القارئ ، أنبأنا محمد بن القاسم مولى بني هاشم.
وأخبرنا أبو طاهر أيضا وأبو محمد بختيار بن عبد اللّه الهندي ، قالا : أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر الأسدي ، أنبأنا أبو علي بن شاذان.
حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم ، وأبو الحسن علي بن أحمد ، وأبو منصور بن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا الحسن بن أبي بكر ، أنبأنا أبو بكر محمد بن العباس بن النجيح ، أنبأنا محمد بن القاسم النحوي أبو عبد اللّه ، أنبأنا أبو عاصم ، عن أبي الهندي ، عن أنس قال : أتي النبي صلى اللّه عليه وسلم بطائر فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي - زاد الادمي : جئني بأحب خلقك إليك يأكله معي. وقال الادمي : وإليك والي يأكل معي - [قال] فجاء علي فحجبته - وفي حديث الخطيب : فحجبه مرتين فجاء في الثالثة. وقال الادمي : فحجبته - ثم جاء الثانية فحجبته ، ثم الثالثة - وقالا : - فأذنت له ، فقال [النبي :] يا علي ما حبسك؟ قال : هذه ثلاث مرات قد جئتها - وقال الادمي :
ص: 189
قد جئت - فحجبني أنس. قال : لم يا أنس؟ قال : سمعت دعوتك يا رسول اللّه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في كتابه «المناقب» (ص 168 ط طهران) قال : حدثني أبو غالب محمد بن الحسين بن أبي صالح المقرئ العدل رحمه اللّه تعالى ، حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن سهل بن مردويه البزار ، حدثنا أبو بكر أحمد بن عيسى الناقد ، حدثنا ابراهيم بن محمد بن الهيثم ، حدثنا عبيد اللّه بن عمر القواريري ، حدثنا يونس بن أرقم ، نا مسلم بن كيسان ، عن أنس بن مالك قال : أتي النبي صلّى اللّه عليه وعلى آله بأطيار فوضعهن بين يديه فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك. فقلت : اللّهم ان شئت جعلته امرأ من الأنصار. فقال يعني النبي صلى اللّه عليه وسلم : انك لست بأول من أحب قومه ، فجاء علي فضرب الباب فأذنت ، فلما دخل قال : اللّهم والي.
ص: 190
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في كتابه «المناقب» (ص 168 ط طهران) قال : أخبرنا الحسن بن موسى ، أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان أبو الفتح ، حدثنا اسماعيل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقا الخزاعي البزار بحران ، حدثنا وهب بن بقية ، عن أبي جعفر السباك ، عن أنس بن مالك قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طائر مشوي أهدته له امرأة من الأنصار ، فدخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فوضعت ذلك بين يديه فقال : اللّهم أدخل علي أحب خلقك إليك من الأولين والآخرين ليأكل معي من هذا الطائر. قال أنس : فقلت في نفسي اللّهم اجعله رجلا من الأنصار من قومي ، فجاء علي فطرق الباب فرددته وقلت : رسول اللّه متشاغل ولم يعلم رسول اللّه بذلك ، فقال : اللّهم أدخل علي أحب خلقك إليك من الأولين والآخرين يأكل معي هذا الطائر. قلت : اللّهم اجعله رجلا من قومي الأنصار ، فجاء علي فرددته ، فلما جاء الثالثة قال رسول اللّه : قم فافتح الباب لعلي ، فقمت ففتحت الباب فأكل معه فكانت الدعوة له.
ص: 191
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في كتابه «المناقب» (ص 168 ط طهران) قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن الطيب الصوفي الواسطي بقراءتي عليه في المحرم سنة خمس وثلاثين وأربعمائة ، قلت له : أخبركم أبو القاسم عبيد اللّه بن أحمد بن جعفر بن محمد الصفار ، قال حدثنا قاضي القضاة أبو محمد عبيد اللّه بن أحمد بن معروف ، قال قرئ على أبي بكر محمد بن ابراهيم بن نيروز الانماطي وأنا أسمع ، حدثكم محمد بن عمر بن نافع ، حدثنا علي بن الحسن ، نا خليد وهو ابن دعلج ، عن قتادة ، عن أنس قال : قدمت الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طيرا مشويا فسمى وأكل منه ، ثم قال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك والي. قال : فأتى علي فضرب الباب ، فقلت : من أنت؟فقال : أنا علي. قال : قلت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على حاجة. قال : ثم أكل منه لقمة ثم قال مثل قوله الاول ، فضرب الباب فقلت : من أنت؟ فقال :
ص: 192
أنا علي. قال : قلت رسول اللّه على حاجة. قال : ثم أكل منه لقمة ثم قال مثل قوله الاول والثاني ، فضرب الباب فقلت : من أنت؟ فقال علي : أنا. قال : قلت ان رسول اللّه على حاجة. قال : ثم أكل منه لقمة ثم قال مثل قوله الاول والثاني (والثالث) قال فضرب الباب ورفع صوته ، فقال رسول اللّه : يا أنس افتح الباب. قال : فدخل فلما رآنا تبسم ثم قال : الحمد لله الذي جعلك فاني ادعو في كل لقمة أن يأتيني اللّه بأحب الخلق اليه والي. قال : فكنت أنت. قال : فو الذي بعثك بالحق اني لأضرب الباب ثلاث مرات يردني أنس. قال : فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لا يلام الرجل على حب قومه.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 116 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو حفص بن شاهين ، أنبأنا محمد بن ابراهيم الانماطي ، أنبأنا محمد بن عمرو ابن نافع ، أنبأنا علي بن الحسن [الشامي] أنبأنا خليد بن دعلج ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قدمت الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طيرا مشويا فسمى وأكل منه ، ثم قال : اللّهم ائتني بأحب الخلق إليك والي. [قال :] فذكر الحديث.
ص: 193
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 132 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ، أنبأنا أبو الحسن الحسن آبادي ، أنبأنا أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو العباس الكوفي ، أنبأنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن الطحان الازدي ، أنبأنا أحمد بن النضر بن الربيع بن سعد مولى جعفر بن علي ، حدثني سليمان بن قرم ، عن محمد بن علي السلمي ، عن أبي حذيفة العقيلي ، عن أنس بن مالك ، قال : كنت أنا وزيد بن أرقم نتناوب [باب] النبي صلى اللّه عليه وسلم فأتته أم أيمن بطير أهدي له من الليل ، فلما أصبح أتته بفضله ، فقال : ما هذا؟ قالت : فضل الطير الذي أكلت البارحة. فقال : أما علمت أن كل صباح يأتي برزقة؟ اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير قال : فقلت : اللّهم اجعله من الأنصار قال : فنظرت فإذا علي قد أقبل فقلت له :
ص: 194
انما دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الساعة فوضع ثيابه فسمعني أكلمه فقال : من هذا الذي تكلمه؟ قلت : علي. فلما نظر اليه قال : اللّهم أحب خلقك إليك والي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 165 ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي البغدادي فيما كتب به الي أن أبا حفص عمر بن أحمد بن شاهين حدثهم ، قال : نا نصر بن القاسم الفرضي ، حدثنا عيسى بن مساور الجوهري ، قال : قال لي يغنم بن سالم بن قنبر ولقيته سنة تسعين ومائة وقال يغنم بن سالم لي اثنتي عشر ومائة سنة قال لي أنس بن مالك : اهدي الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طير مشوي فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك او بمن تحبه الشك من عيسى بن مساور الجوهري فجاء علي فرددته ، ثم جاء فرددته ، فدخل في الثالثة او في الرابعة ، فقال له النبي صلى اللّه عليه وسلم : ما حبسك عني او ما
ص: 195
أبطأ بك عني يا علي؟ قال : جئت فردني أنس ثم جئت فردني أنس ثم جئت فردني أنس. قال لي : يا أنس ما حملك على ما صنعت أرجوت أن يكون رجلا من الأنصار؟ فقلت : نعم. فقال : يا أنس أوفي الأنصار خير من علي ، او في الأنصار أفضل من علي.
وفي (ص 164):
أخبرنا محمد بن علي إجازة ان أبا حفص عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ حدثهم ، نا محمد بن الحسين الجواربي ، حدثنا ابراهيم بن صدقة ، حدثنا يغنم بن سالم ، حدثنا أنس قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طائر - وذكر الحديث.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 157 ط طهران) قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان السمسار بقراءتي
ص: 196
عليه سنة تسع وأربعين وأربعمائة قلت له : حدثكم القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي الحافظ الواسطي.
وأخبرنا القاضي ابو علي اسماعيل بن محمد بن الطيب الغرافي الواسطي بقراءتي عليه فأقر به قلت له : أخبركم ابو بكر أحمد بن عبيد بن المفصل بن سهل بن بيري الواسطي وأخبرنا ابو غالب محمد بن احمد بن سهل النحوي سنة اربع وخمسين وأربعمائة ، حدثنا ابو الحسن علي بن الحسن الجاذري الطحان ، قالوا نا محمد بن عثمان بن سمعان المعدل الحافظ الواسطي ، نا ابو الحسن اسلم بن سهل بن اسلم الرزاز المعروف ببحشل الواسطي ، نا وهب بن بقية ابو محمد الواسطي ، نا إسحاق بن يوسف الأزرق وهو واسطي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن انس بن مالك قال : دخلت على محمد بن الحجاج فقال : يا با حمزة حدثنا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه حديثا ليس بينك وبينه فيه احد. فقلت : تحدثوا فان الحديث شجون يجر بعضه بعضا ، فذكر انس حديثا عن علي بن أبي طالب ، فقال له محمد بن الحجاج عن أبي تراب تحدثنا دعنا من أبي تراب ، فغضب أنس وقال : ألعليّ تقول هذا ، أما واللّه إذ قلت هذا فلا حدثتك حديثا فيه سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ليس بيني وبينه أحد ، أهدي الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعاقيب فأكل منها وفضلت فضلة وشيء من خبز ، فلما أصبح أتيته به فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء رجل فضرب الباب فرجوت أن يكون من الأنصار فإذا أنا بعلي (فقلت : النبي عنك مشغول. فرجع فقال رسول
ص: 197
اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطائر فجاء رجل وضرب الباب وإذا أنا بعلي) فقلت : أليس انما جئت الساعة فرجع ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء رجل فضرب الباب فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : ائذن له ، فإذا بعلي فلما رآه صلى اللّه عليه وآله قال : اللّهم والي اللّهم والي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 117 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الفرج قرام بن زيد بن عيسى ، وأبو القاسم بن السمرقندي قالا : أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا علي بن عمر بن محمد الحربي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن سراج المصري ، أنبأنا أبو محمد فهد بن سليمان بن النحاس ، أنبأنا أحمد بن يزيد الورتنيس ، أنبأنا زهير ، أنبأنا عثمان الطويل ، عن أنس
ص: 198
ابن مالك ، قال : أهدي الى النبي صلى اللّه عليه وسلم طائر كان يعجبه أكله ، فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي. فجاء علي فقال : أستأذن [لي] على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. فقلت : ما عليه اذن - وكنت أحب أن يكون رجل من الأنصار - فذهب ثم رجع فقال : استأذن لي عليه. فسمع النبي صلى اللّه عليه وسلم كلامه فقال : ادخل يا علي ، ثم قال : اللّهم والي اللّهم والي.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في كتابه «المناقب» (ص 162 ط طهران) قال :
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ان أبا الحسين محمد بن المظفر بن موسى ابن عيسى الحافظ البغدادي أخبرهم اذنا ، نا محمد بن موسى الحضرمي بمصر ، نا محمد بن سليمان ، نا أحمد بن يزيد - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 199
منهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الاصبهانى المتوفى سنة 430 في «ذكر اخبار أصبهان» (ج 1 ص 232 ط ليدن بمطبعة بريل) قال :
حدثنا أبو بكر بن خلاد ، حدثنا محمد بن هارون بن مجمع ، حدثنا الحجاج ابن يوسف بن قتيبة ، حدثنا بشر بن الحسين ، عن الزبير بن عدي ، عن أنس ابن مالك قال : أهدي الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طير مشوي ، فلما وضع بين يديه قال : اللّهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير ، فقرع الباب فقلت : من هذا؟ فقال : علي. فقلت : ان رسول اللّه على حاجة - الحديث انتهى.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 120 ط بيروت) قال :
كتب الي أبو علي الحسن بن أحمد المقري في كتابه ، وحدثني أبو مسعود المعدل عنه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا أبو بكر بن خلاد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار أصبهان» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في كتابه «المناقب» (ص 163 ط طهران) قال :
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه
ص: 200
الخزاز وأبو بكر أحمد بن ابراهيم بن الحسن بن شاذان البزار البغداديان اذنا ان الحسين بن محمد حدثهم ، نا الحجاج بن يوسف بن قتيبة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار أصبهان» سندا ومتنا.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في كتابه «المناقب» (ص 161 ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان قلت له : أخبركم أبو بكر أحمد ابن ابراهيم بن الحسن بن شاذان البزار البغدادي اذنا ان محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع حدثهم ، قال نا جدي ، نا عبد اللّه بن موسى ، نا اسماعيل بن أبي المغيرة ، عن أنس بن مالك قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أطيار فقسمها بين نسائه فأصاب كل امرأة منهن ثلاثة ، فأصبح عند بعض نسائه قطاتان (قطيتان خ) فبعثت بهما الى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك والى رسولك يأكل معي من هذا الطعام. فقلت : اللّهم اجعله
ص: 201
من الأنصار ، فجاء علي فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنظر من في الباب ، فنظرت فإذا علي فقلت له : رسول اللّه على حاجة ، ثم جئت فقمت بين يدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فجاء علي فقال : يا أنس أنظر من على الباب ، فنظرت فإذا علي [حتى فعل ذلك ثلاث] ففتحت له فدخل يمشي وأنا خلفه ، فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ما حبسك؟ فقال : هذا آخر ثلاثة مرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ما حملك على ما صنعت؟ قلت : يا رسول اللّه سمعت دعاك فأحببت أن يكون رجلا من الأنصار قومي فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان الرجل قد يحب قومه ، ان الرجل قد يحب قومه ، ان الرجل قد يحب قومه.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 130 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو عبد اللّه الفراوي ، وأبو القاسم زاهر الشحامي ، قالا : أنبأنا أبو يعلى الصابوني ، أنبأنا أبو سعيد الرازي ، أنبأنا محمد بن أيوب الرازي ، أنبأنا مسلم ابن ابراهيم ، أنبأنا الحرث بن نبهان ، أنبأنا اسماعيل رجل من أهل الكوفة ، عن أنس بن مالك ، ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أهدي له طير ففرق بعضها في نسائه ووضع بعضها بين يديه ، فقال : اللّهم سق أحب خلقك إليك يأكل معي.
ص: 202
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 110 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو محمد بن الاكفاني بقراءتي [أنبأنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد أنبأنا ابو الحسن علي بن موسى بن الحسين ، أنبأنا ابو الحسن علي بن عمر الدار قطني ، أنبأنا محمد بن مخلد بن حفص العطار ، أنبأنا حاتم بن الليث الجوهري ، أنبأنا عبد السلام بن راشد ، أنبأنا عبد اللّه بن المثنى ، عن ثمامة ، عن انس ، قال : أتي النبي صلى اللّه عليه وسلم بطير فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي منه. فجاء علي عليه السلام فأكل معه.
ص: 203
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 118 ط بيروت) قال :
أخبرنا ابو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا ابو الحسين بن النقور ، أنبأنا ابو سعد اسماعيل بن أحمد بن ابراهيم الاسماعيلي ، أنبأنا ابو جعفر محمد بن علي بن دحيم ، أنبأنا احمد بن حازم ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى ، أنبأنا سكين ابن عبد العزيز ، عن ميمون أبي خلف ، حدثني انس بن مالك ، قال : أهدي الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نحامات فقال : اللّهم وفق لي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر. قال انس : قلت : اللّهم اجعله رجلا من الأنصار. فجاء علي فضرب الباب ، قلت : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على حاجة.
قال : فدفع الباب ثم دخل فقال [رسول اللّه لما رآه :] اللّهم والي.
قال الدار قطني : هذا حديث غريب ، من حديث ميمون أبي خلف عن انس ، تفرد به سكين بن عبد العزيز عنه.
ص: 204
وقال : أخبرناه عاليا ابو عبد اللّه الخلال وفاطمة بنت ناصر - واللفظ للخلال قالا : أنبأنا ابراهيم بن منصور ، أنبأنا ابو بكر بن المقري ، أنبأنا ابو يعلى ، أنبأنا ابراهيم الشامي ، أنبأنا سكين. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 119 ط بيروت) قال :
أخبرنا ابو بكر محمد بن أبي نصر بن أبي بكر ، أنبأنا ابو الخير محمد بن احمد بن محمد بن عبد اللّه الامام ، وابو مسعود سليمان بن ابراهيم بن سليمان ، قالا : أنبأنا ابو الفرج عثمان بن أحمد بن إسحاق البرجي ، أنبأنا ابو جعفر محمد ابن عمر بن حفص الجورجيري ، أنبأنا ابو يعقوب إسحاق بن الفيض ، أنبأنا العناء بن الجارود ، عن عبد العزيز بن زياد ، أن الحجاج بن يوسف دعا أنس ابن مالك من البصرة فسأله عن علي بن أبي طالب ، فقال : أهدي للنبي صلى اللّه عليه وسلم طائر فأمر به فطبخ وصنع فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم
ص: 205
ائتني بأحب الخلق الي يأكل معي. فجاء علي فرددته ، ثم جاء ثانية فرددته ثم جاء الثالثة فرددته ، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : يا أنس اني قد دعوت ربي وقد استجيب لي فانظر من كان بالباب فأدخله ، فخرجت فإذا أنا بعلي فأدخلته فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : اني قد دعوت ربي أن يأتيني بأحب خلقه الي وقد استجيب لي فما حبسك؟ قال : يا نبي اللّه جئت أربع مرات كل ذلك يردني أنس. قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ما حملك على ذلك يا أنس؟ قال : قلت : يا نبي اللّه بأبي أنت وأمي انه ليس أحد الا وهو يحب قومه وان عليا جاء فأحببت أن يصيب دعاؤك رجلا من قومي. قال : وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم نبي الرحمة فسكت ولم يقل شيئا.
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 131 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد ، أنبأنا أبو النجم بدر بن عبد اللّه
ص: 206
الشيحي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ، أنبأنا التنوخي ، أنبأنا أبو الطيب ظفران بن الحسن بن الفيرزان النخاس المعروف بالفأفاء سنة أربع وثمانين وثلاث مائة ، أنبأنا أبو هارون موسى بن محمد بن هارون الانصاري ، أنبأنا أحمد ابن محمد بن عاصم الرازي ، أنبأنا حفص بن عمر المهرقاني.
حيلولة : قال : وأنبأنا أبو بكر عبد القاهر بن محمد بن عترة الموصلي ، أنبأنا أبو هارون موسى بن محمد الانصاري الزرقي ، أنبأنا احمد بن علي الخراز ، أنبأنا محمد بن عاصم الرازي ، أنبأنا حفص بن عمر المهرقاني ، أنبأنا النجم ابن بشير ، عن اسماعيل بن سليمان الرازي [أخي إسحاق بن سليمان] عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أنس بن مالك ، قال : أتي النبي صلى اللّه عليه وسلم بطائر فقال : اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر. فجاء علي بن أبي طالب فدق الباب. وذكر الحديث.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 207
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 112 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو الفضل عبيد اللّه بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الزهري ، أنبأنا عبد اللّه بن إسحاق المدايني ، أنبأنا عبد القدوس بن محمد بن شعيب الحبحاب ، حدثني عمي صالح ابن عبد الكبير بن شعيب ، حدثني عبد اللّه بن زياد أبو العلاء ، عن سعيد بن المسيب ، عن أنس ، قال : أهدي الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طير مشوي فقال : اللّهم أدخل علي أحب أهل الأرض إليك يأكل معي. قال أنس : فجاء علي فحجبته ، ثم جاء ثانية فحجبته ، ثم جاء ثالثة فحجبته رجاء ان تكون الدعوة لرجل من قومي ، ثم جاء الرابعة فأذنت له ، فلما رآه النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : اللّهم وأنا أحبه. فأكل معه من الطير.
وفي (ص 114):
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البجيري ، أنبأنا زاهر بن أحمد ، أنبأنا محمد بن نوح ، قال : قرئ على عبد القدوس بن محمد بن شعيب ، أنبأنا عمي صالح ، أنبأنا عبيد اللّه بن زياد أبو العلاء ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أنس بن مالك ، قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طير مشوي فقال : اللّهم ادخل علي أحب خلقك إليك من أهل الأرض يأكل معي منه. قال أنس : فجاء علي فحجبته ، ثم جاء
ص: 208
الثانية فحجبته ، ثم جاء الثالثة فحجبته رجاء أن تكون الدعوة لرجل من قومي ، ثم جاء الرابعة فأذنت له فدخل فلما رآه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، قال : اللّهم اني أحبه. فأكل معه من ذلك الطير.
وأخبرنا ابو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا ابو محمد الجوهري ، أنبأنا ابو حفص بن شاهين ، أنبأنا يحيى بن محمد بن صاعد ، أنبأنا عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير بن الحبحاب بالبصرة ، حدثني عمي صالح بن عبد الكبير ، أنبأنا عبد اللّه بن زياد ابو العلاء ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن انس بن مالك. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه ثانيا.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 147 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق ابن عساكر وابن النجار عن عمرو بن دينار عن انس قال : كنت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في بستان فأهدي لنا طائر مشوي فقال :
ص: 209
اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقلت : رسول اللّه مشغول ، فرجع ثم جاء بعد ساعة ودق الباب ورددته مثل ذلك ، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا أنس افتح له فطال ما رددته ، فقلت : يا رسول اللّه كنت أطمع أن يكون رجلا من الأنصار ، فدخل علي بن أبي طالب فأكل معه من الطير ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : المرء يحب قومه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 115 ط بيروت) قال :
أخبرنا ابو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا ابو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا ابو احمد بن عدي ، أنبأنا جعفر بن احمد بن عاصم.
حيلولة : وأنبأنا ابو محمد ابن الاكفاني ، أنبأنا ابو الحسين ، أنبأنا ابو الحسن ابن السمسار ، أنبأنا ابو الحسين احمد بن علي بن ابراهيم الانصاري ،
ص: 210
أنبأنا ابو محمد جعفر بن عاصم بن الرواس ، أنبأنا محمد بن مصفى ، أنبأنا حفص بن عمر ، عن موسى بن سعد ، عن الحسن ، عن انس ، قال : أتي النبي صلى اللّه عليه وسلم بطير جبلي ، فقال : اللّهم ائتني برجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله. فإذا علي يقرع الباب ، قال انس : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مشغول - زاد الاكفاني : قال : وكنت أحب أن يكون رجلا من الأنصار. وقالا : - ثم اتى الثانية ، فقال انس : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مشغول ، ثم اتى الثالثة فقال [رسول اللّه] : يا انس ادخله فقد عنيته. قال : فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم الي اللّهم الي.
وأخبرنا عاليا أبو القاسم الشحامي ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا الحاكم أبو أحمد ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمد بن عمرو بن الحسن الاشعري بحمص ، أنبأنا محمد بن مصفا ، أنبأنا حفص بن عمر العدني ، أنبأنا موسى بن سعد البصري قال : سمعت الحسن يقول : سمعت أنس بن مالك. فذكر الحديث وفيه دعاء النبي صلى اللّه عليه وسلم وقوله بعد دخول علي : اللّهم الي اللّهم الي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 211
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 124 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر ، وأبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن عبد الوهاب ، وأم البهاء فاطمة بنت علي بن الحسين بن جدا ، قالوا : أنبأنا محمد ابن علي بن علي ، أنبأنا علي بن عمر بن محمد ، أنبأنا أبو محمد عبد اللّه بن إسحاق المدائني سنة عشر وثلاثمائة ، أنبأنا عبد اللّه بن علي بن الحسن ، أنبأنا محمد بن علي ، أنبأنا الحكم بن محمد بن سليم ، عن أنس بن مالك ، قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم طير مشوي ، فقال : اللّهم أدخل علي من تحبه وأحبه يأكل معي من هذا الطير. فجاء علي بن أبي طالب ، فقلت : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على حاجة ، فرجع ثم قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم ادخل - زاد ابن السبط : علي وقالوا : - من تحبه وأحبه يأكل معي من هذا الطير. فجاء علي بن أبي طالب ، فقلت : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على حاجة فرجع ، ثم قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم أدخل - زاد ابن السبط : علي - من تحبه وأحبه يأكل معي من هذا الطير. فجاء علي بن أبي طالب ، فقلت : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : على حاجة ، فدفعني ودخل فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ما بطأ بك يا ابن أبي طالب؟ قال : قد جئت ثلاث مرات كل ذلك يردني أنس. قال : ما حملك على هذا يا أنس. قلت : يا رسول اللّه سمعتك تدعو فأحببت أن يكون رجلا من قومي. فقال : رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لست
ص: 212
بأول رجل أحب قومه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 114 ط گلشن فيض الكائنة في لكنهو).
روى نقلا عن المشكاة عن أنس بن مالك قال : كنت أخدم رسول اللّه فقدم لرسول اللّه فرخ مشوى. فقال : اللّهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير. قال : فقلت : اللّهم اجعل رجلا من الأنصار ، فجاء علي فقلت : ان رسول اللّه على حاجته ، ثم جاء فقال رسول اللّه : افتح. فدخل فقال رسول اللّه : ما حملك على ما صنعت؟ فقلت : يا رسول اللّه سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي ، فقال رسول اللّه : ان الرجل قد يحب قومه. وفي بعض الروايات : ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء واللّه ذو الفضل العظيم.
ص: 213
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 147 ط حيدرآباد) قال :
روى من طريق ابن عساكر عن عبد اللّه القشيري ، قال حدثني أنس بن مالك قال : كنت أحجب النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فسمعته يقول : اللّهم أطعمنا من طعام الجنة ، فأتي بلحم طير مشوي فوضع بين يديه فقال : اللّهم ائتنا بمن تحبه ويحبك ويحب نبيك ويحبه نبيك. قال أنس : فخرجت فإذا علي بالباب ، فاستأذنني فلم آذن له ، ثم عدت فسمعت من النبي صلى اللّه عليه وسلم مثل ذلك فخرجت فإذا علي بالباب ، فاستأذنني فلم آذن له ، ثم عدت فسمعت من النبي صلى اللّه عليه وسلم مثل ذلك - أحسب أنه قال : ثلاثا ، فدخل بغير اذني فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ما الذي أبطأ بك يا علي؟ قال : يا رسول اللّه جئت لأدخل فحجبني أنس. قال : يا أنس لم حجبته؟ قال : يا رسول اللّه لما سمعت الدعوة
ص: 214
أحببت أن يجيء رجل من قومي فتكون له. فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : لا يضر الرجل محبة قومه ما لم يبغض سواهم.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 105 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي ، أنبأنا أبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد الكوسج وأبو منصور محمد بن أحمد بن شكرويه ، قالا : أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان بن البغدادي ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر بن أبان العبدي ، أنبأنا أبو اسماعيل محمد بن اسماعيل الترمذي ، أنبأنا أبو صالح عبد اللّه بن صالح ، حدثني ابن لهيعة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد اللّه الانصاري قال : صنعت امرأة من الأنصار لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أربعة أرغفة ، وذبحت له دجاجة فطبختها فقدمته بين
ص: 215
يدي النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فبعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الى أبي بكر وعمر فأتياه ، ثم رفع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يديه الى السماء ثم قال : اللّهم سق إلينا رجلا رابعا محبا لك ولرسولك ، تحبه اللّهم أنت ورسولك فيشركنا في طعامنا وبارك لنا فيه ، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم اجعله علي بن أبي طالب. قال : فو اللّه ما كان بأوشك أن طلع علي بن أبي طالب ، فكبر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وقال : الحمد لله الذي سرى بكم جميعا وجمعه وإياكم.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة عبد الرحمن الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 217 مخطوط).
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 المصورة من المخطوطة).
ص: 216
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 9 مخطوط).
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن الزكي الشافعي في «تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف» (ص 94 ط بمبئي).
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل العاقولي الشافعي في «الرصف» (ص 369 ط الكويت).
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 47 ط حيدرآباد الدكن).
ومنهم العلامة الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي في «لسان الميزان» (ج 1 ص 37 ط حيدرآباد).
ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين» (ص 119 و 166 ط بلدة پشاور).
ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر السنندجى في «تقريب المرام في شرح تهذيب الاحكام» (ص 332 ط بولاق).
ص: 217
ومنهم العلامة ناصر الدين عبد اللّه بن عمر البيضاوي الشافعي في «طوالع الأنوار» (مخطوط).
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج 7 ص 120 ط الميمنية بمصر).
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 501 ط لاهور).
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 343 ط ملتان).
ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 87 ط لاهور).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 111 مخطوط).
ومنهم الحافظ الذهبي في «تذكرة الحفاظ».
ص: 218
ومنهم العلامة القاضي أبو بكر الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (نسخة الظاهرية بدمشق).
ومنهم العلامة محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 308 ط دهلي).
ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الواسطي في «الإدراك» (ص 46 ط كانپور).
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج 1 ص 211 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 63 مخطوط).
ومنهم أستاذ الأدب العلامة الجاحظ في «العثمانية» (ص 134 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).
ومنهم العلامة محمد بن عبد اللّه الإسكافي في «المعيار والموازنة» (ص 224).
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكهنوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 34).
ص: 219
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 368 ، الى ص 468) ونخص بالنقل هاهنا ما لم ننقله هناك أو نقلناه عن غير هذه الكتب ويشتمل على أحاديث :
ص: 220
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 441 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو العباس عبد اللّه بن عتاب بن أحمد الدفي قراءة عليه في سنة ثمان وعشرة وثلاثمائة ، قال حدثنا حميد بن زنجويه ، قال حدثنا النضر بن شميل ، قال أخبرنا عوف ، عن ميمون أبي عبد اللّه الكردي ، عن عبد اللّه بن بريدة ، عن أبيه بريدة الاسلمي لما كان حيث نزل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بحضرة أهل حنين أعطى اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه من نهض من الناس فلقوا أهل حنين وكشف عمر وأصحابه فرجعوا الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يجبنه أصحابه ويجبن أصحابه ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطينّ اللواء غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فلما كان الغد تصادف لها أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ، ونهض
ص: 221
معه الناس فلقي أهل خيبر وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وإذا هو يقول :
قد علمت قريش اني مرحب *** شاكي السلاح بطل مجرب
أطعن أحيانا وحينا أضرب *** إذ الليوث أقبلت تلهب
قال : فاختلف هو وعلي بضربة ، فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته وتتأم الناس حتى فتح لاولاهم.
وفي (ص 187) قال :
أخبرنا أحمد بن محمد ، انا القاضي ابو الفرج احمد بن علي بن جعفر ، نا محمد بن الحسين بن محمد الزعفراني ، نا يحيى بن أبي طالب ، نا روح بن عبادة ، نا عوف ، عن ميمون ، عن عبد اللّه بن بريدة ، عن أبيه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نزل بحضرة أهل حنين قال : لأعطين اللواء اليوم رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله. فلما كان الغد صادف أبا بكر وعمر ، فدعا عليا وهو أرمد العين فتفل في عينه وأعطاه اللواء ونهض معه الناس. قال : فلقوا أهل خيبر وإذا مرحب بين أيديهم يرتجز وهو يقول - فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 174 الى 180 ط بيروت).
روى الحديث عن بريدة بخمسة أسانيد ، وفيه قوله صلى اللّه عليه وسلم :
ص: 222
لأعطين الراية ، او اني دافع اللواء غدا الى رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فأعطاه عليا.
ومنهم العلامة محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 114 ط دهلي).
روى الحديث عن بريدة وفيه ما تقدم عن «تاريخ دمشق» بعينه.
ومنهم العلامة حسن بن محمد المشاط في «انارة الدجى» (ج 2 ص 125 ط المدني القاهرة) قال :
وفي حديث بريدة «لا يرجع حتى يفتح اللّه له» ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا : يا رسول اللّه هو يشتكي عينيه. قال : فأرسلوا اليه ، فأتي به فبصق صلى اللّه عليه وسلم في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع.
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 339 ط ملتان).
روى من طريق احمد في «المناقب» عن بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ
ص: 223
اللواء ابو بكر فانصرف ولم يفتح له ، ثم أخذ عمر من الغد فخرج ورجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اني دافع غدا الى رجل يحبه اللّه ورسوله ويحب اللّه ورسوله لا يرجع حتى يفتح عليه ، فبتنا طيبة أنفسنا ان الفتح غدا ، فلما أصبح صلى اللّه عليه وسلم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم ، فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع اللواء اليه ففتح له. قال بريدة : وأنا ممن تطاول لها.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 44 ط أعلم پريس).
روى من طريق ابن الأثير في «اسد الغابة» عن عبد اللّه بن بريدة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأدفعن لوائي الى رجل لم يرجع حتى يفتح اللّه عليه.
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج 7 ص 188 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث عن عبد اللّه بن بريدة بمعنى ما تقدم وفيه : لأعطينها غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله - إلخ.
ص: 224
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 188 ط طهران) قال :
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ، أنبأنا القاضي ابو الفرج احمد بن علي الخيوطي الحافظ ، أنبأنا محمد بن الحسين الزعفراني العدل ، أنبأنا يحيى ابن أبي طالب ، أنبأنا قتيبة بن سعيد ، أنبأنا حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله. قال : فتطاولنا. قال : ادعوا لي عليا ، فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية اليه ففتح اللّه عليه.
وروى حديثا آخر ينتهي سنده الى خارجة بن سعد عن سعد بن أبي وقاص نقلناه في ج 5 ص 87 وقال فيه : وأعطاه (أي عليا «ع») الراية يوم خيبر.
ص: 225
ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني الشافعي في «مودة القربى» (ص 86 ط لاهور).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين الشاقولى في «الرصف لما روى عن النبي من الفضل والوصف» (ص 369 ط الكويت).
روى من طريق مسلم والترمذي عن سعد بن أبي وقاص ان معاوية بن أبي سفيان قال له : ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالها له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلن أسبه ، لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم ، سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول له وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي : يا رسول اللّه خلفتني مع النساء والصبيان. فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطينّ الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله فتطاولنا فقال : أدعوا لي عليا ، فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية اليه ففتح اللّه عليه ، ولما نزلت هذه الآية ( نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ ) دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللّهم هؤلاء أهلي.
ص: 226
ومنهم العلامة أبو جعفر احمد بن سلامة الطحاوي المصري الحنفي في «العقيدة الطحاوية» (ص 309 ط دار النذير في بغداد).
روى الحديث عن سعد بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة البخاري صاحب الصحيح في «تاريخه الكبير» (ج 1 من القسم الثاني ص 115).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصبهاني المتوفى سنة 430 في «حلية الأولياء» (ج 4 ص 356 ط مصر).
روى حديثا مسندا ينتهي الى سعد بن أبي وقاص (تقدم منا نقله في ج 4 ص 448) وفيه قول النبي : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 205 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن ، أنبأنا أبو الحسن الخلعي ، أنبأنا أبو محمد بن النحاس ، أنبأنا أبو سعيد بن الاعرابي ، أنبأنا محمد بن سليمان بن بنت مطر ، أنبأنا أبو معاوية ، أنبأنا موسى بن مسلم ، عن ابن سابط ، عن سعد
ص: 227
قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : لأعطين الراية رجلا يحبه اللّه ورسوله ويحب اللّه ورسوله. قال : فدفعها الى علي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ج 7 ص 89 ط الوطن العربي في بغداد) قال :
حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا ضرار بن صرد أبو نعيم ، ثنا علي بن هاشم عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أبي فروة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فدعا عليا فأعطاه إياها.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 106 ط حيدرآباد).
ص: 228
روى من طريق ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجة والبزار وابن جبير والطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي في الدلائل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل. فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت لأبيك فانه يسمر معه ، فسألت أبي فقلت : ان الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئا استنكروه ، قال : وما ذاك؟ قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي بردا ، فهل سمعت في ذلك شيئا فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده فقال : يا أمير المؤمنين ان الناس قد تفقدوا منك شيئا. قال : وما هو؟ قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردا. قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى في خيبر. قلت : بلى واللّه قد كنت معكم. قال : فان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع اليه ، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى اليه ، فقال : رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله يفتح اللّه له ليس بفرار ، فأرسل الي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا ، فتفل في عيني وقال : اللّهم اكفه الحر والبرد! فما آذاني حر ولا برد.
ومنهم العلامة المولوى أبو عطا محمد الشهير بحسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج 3 ص 5 ط حيدرآباد).
ص: 229
روى الحديث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 73 ط طهران) قال : حدثنا محمد بن القسم ، نا أحمد بن إسحاق الوراق ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا وكيع ، عن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبي ليلى انه كان يسمر مع علي عليه السلام فتراه تلبس لباس الشتاء في الصيف ولباس الصيف في الشتاء ، فسألته عن ذلك فقال : طلبني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوم خيبر ، فجئت وأنا أرمد فبصق في عيني فبرأت وقال : اللّهم قه الحر والبرد ، فما وجدت بعد ذلك حرا ولا بردا.
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في كتابه «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 440 ط ملتان).
وأخرج أحمد أيضا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان أبي يسمر مع علي وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف ، فقيل له : لو سألته ، فسأله فقال : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعث الي وأنا أرمد العين يوم خيبر ، فقلت : يا رسول اللّه اني أرمد العين. قال : فتفل في عيني وقال : اللّهم أذهب عنه الحر والبرد ، فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ ، وقال : لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ليس بفرار ، فتشرف لها أصحاب محمد صلى اللّه عليه وسلم فأعطانيها.
ص: 230
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 115 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق أحمد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 195 الى ص 202 ط بيروت).
روى الحديث بسنده عن ابن أبي ليلى وفيه قوله صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فأعطاه عليا.
ومنهم العلامة النبهاني في «جامع كرامات الأولياء» (ج 1 ص 125 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
روى من طريق احمد عن علي رضي اللّه عنه وكرم اللّه وجهه قال : ما رمدت منذ تفل النبي صلى اللّه عليه وسلم في عيني.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 156 ط لكهنو).
ص: 231
روى عن علي «ع» بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».
ومنهم العلامة الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 92 مخطوط).
روى بطريق سليم بن قيس ، عن سعد بن أبي وقاص ، عن علي حديثا نقلناه في (ج 5 ص 76) وفيه : ويوم خيبر حين انهزم ابو بكر وعمر غضب رسول اللّه «ص» وقال : ما بال قوم يلقون المشركين ثم يفرون ، لأعطينّ الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله يفتح اللّه على يديه.
ومنهم العلامة المولوي ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 53).
روى الحديث نقلا عن الحاكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى بمعنى ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح» وفيه قوله صلى اللّه عليه وسلم بعينه.
ومنهم الحافظ أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعى المالكي الأندلسي المتوفى سنة 634 في كتابه «الاكتفاء في مغازي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والثلاثة الخلفاء» (ج 2 ص 258 ط مكتبة الخانجى بالقاهرة) قال :
وحدث سلمة بن عمرو بن الأكوع قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله يفتح اللّه على
ص: 232
يديه ليس بفرار ، فدعا علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه وهو أرمد ، فتفل في عينيه ثم قال : خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح اللّه عليك ، فخرج وهو يهرول بها هرولة وانا لخلفه نتبع اثره حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فأطلع اليه يهودي من رأس الحصن فقال : من أنت؟ قال : انا علي بن أبي طالب. قال اليهودي : علوتم وما انزل على موسى - او كما قال - فما رجع حتى فتح اللّه على يديه.
وقال ابو رافع مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : خرجنا مع علي رضي اللّه عنه حين بعثه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم برايته ، فلما دنا من الحصن خرج اليه اهله فقاتلهم فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده ، فتناول علي بابا كان عند الحصن فترس به عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح اللّه عليه ، ثم ألقاه من يده حين فرغ ، فلقد رأيتني في نفر معي سبعة ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 233
منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ج 7 ص 14 ط الوطن العربي في بغداد) قال :
حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا ابو حذيفة (ح) وثنا ابو حذيفة ، ثنا ابو الوليد الطيالسي ، قالا ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا إياس بن سلمة ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوم خيبر : لأعطينّ الراية اليوم رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله. قال : فبعثني الى علي وهو ارمد فجئت به أقوده ، فتفل في عينه فبرأ وأعطاه الراية.
وفي (ج 7 ص 19 ، الطبع المذكور):
روى بسنده حديثا طويلا وفيه ما يأتي عن «مناقب ابن المغازلي» بعينه.
وفي (ج 7 ص 34 الطبع المذكور):
حدثنا محمد بن يحيى القزاز ، ثنا القعنبي ، ثنا حاتم بن اسماعيل ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال ليلة صبحة خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه اللّه ورسوله يفتح اللّه عليه.
فإذا بعلي بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، فأعطاه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الراية ففتح اللّه عليه.
ومنهم الحافظ أبو عمرو يوسف بن عبد البر الأندلسي في «الدرر في اختصار المغازي والسير» (ص 213 ط القاهرة في سنة 1386 ه) قال :
ص: 234
حدثنا سعيد بن نصر ، قال حدثنا قاسم بن اصبغ [قال] حدثنا محمد بن وضاح [قال] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة [قال] حدثنا هاشم بن القاسم [قال] حدثنا عكرمة بن عمار ، قال حدثني إياس بن سلمة الأكوع ، قال أخبرني أبي قال : لما خرج عمي عامر بن سنان الى خيبر بارز يوما مرحبا اليهودي ، فقال مرحب :
قد علمت خيبر أنى مرحب *** شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب *** اطعن أحيانا وحينا أضرب
وقال عمي :
قد علمت خيبر أني عامر *** شاكي السلاح بطل مغاور
فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في قوس عامر ورجع سيف [عامر] على ساقه فقطع اكحله فكانت فيها نفسه. قال سلمة : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أرسلني الى علي بن أبي طالب وقال : لأعطين الراية - الحديث.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن علان الصديقى الشافعي الأشعري في «الفتوحات الربانية» (الجزء 5 ص 69 ط المكتبة الإسلامية للحاج رياض الشيخ).
روى الحديث عن سلمة بن الأكوع قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطينّ الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فبصق في عينيه فبرأ ثم أعطاه الراية.
ص: 235
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 182 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، نا أبو عبد اللّه محمد ابن علي السقطي إملاء ، نا أبو محمد يوسف بن سهل القاضي ، نا الحضرمي ، نا عبد اللّه بن الحكم ، نا أبو النضر ، نا عكرمة قال : أخبرني أياس بن سلمة ، قال أخبرني أبي أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أرسلني الى علي وقال : لأعطين الراية اليوم رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله. قال : فجئت به أقوده أرمد ، فبصق نبي اللّه في عينه ثم أعطاه الراية فخرج ومرحب يخطر بسيفه فقال :
قد علمت خيبر أني مرحب *** شاك السلاح بطل مجرب
إذا الليوث أقبلت تلهب فقال علي عليه السلام :
أنا الذي سمتني أمي حيدرة *** كليث غابات كرية المنظرة
أكيلكم بالسيف كيل السندرة
ففلق رأس مرحب بالسيف.
ومنهم الحافظ ابو عمرو يوسف بن عبد البر الأندلسي في «الدرر في اختصار المغازلي والسير» (ص 213 ط القاهرة سنة 1386 ه) قال :
قال سلمة : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أرسلني الى علي بن أبي طالب
ص: 236
وقال : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله. قال : فجئت به أقوده أرمد ، فبصق النبي «ص» في عينه ثم أعطاه الراية - الحديث.
وفي (ص 212):
ان النبي صلى اللّه عليه وسلم لما نزل بحصن خيبر قال : لأعطين اللواء غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فلما كان من الغد تطاول لها أبو بكر وعمر ، فدعى عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه الناس فلقوا أهل خيبر (الى أن قال :) فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على رأسه حتى عض السيف بأضراسه وسمع العسكر صوت ضربته. قال : فما تتام الناس حتى فتحوا لهم.
ومنهم العلامة أبو عوانة في «المسند» (ج 4 ص 279 ط حيدرآباد) قال :
حدثنا بكار بن قتيبة البكراوي ، قثنا عمر بن يونس ، قثنا عكرمة بن عمار ، قثنا إياس - أو قال : حدثني إياس بن سلمة - عن أبيه قال : غزونا خيبر فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطينّ الراية اليوم رجلا يحبه اللّه ورسوله يفتح اللّه على يديه ، فدعى علي بن أبي طالب فأعطاه إياه.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى الحنفي ابن المولوى محب اللّه السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه «وسيلة النجاة» (ص 88 ط مطبعة گلشن فيض).
ص: 237
روى الحديث من طريق البخاري ومسلم بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح» ثم روى من طريق مسلم ما يشتمل عليه وعلى غيره.
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 339 ط ملتان).
روى من طريق البخاري ومسلم عن سلمة بن الأكوع قال : كان علي قد تخلف عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في خيبر ، وكان به رمد فقال : أتخلف عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. فخرج علي فلحق بالنبي صلى اللّه عليه وسلم ، فلما كانت الليلة التي فتحها اللّه في صباحها قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غدا رجل يحبه اللّه ورسوله أو قال يحب اللّه ورسوله يفتح اللّه عليه ، فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقال : هذا علي ، وأعطاه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ففتح اللّه عليه.
وروى من طريق ابن إسحاق أيضا عن سلمة بن الأكوع قال : بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أبا بكر الصديق برايته وكانت بيضاء الى بعض حصون خيبر فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد ، ثم بعث الغد عمر بن الخطاب فقاتل ولم يكن فتح وقد جهد ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطينّ الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله يفتح اللّه على يديه ليس بفرار ، فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عليا وهو أرمد فتفل في عينه ثم قال : خذ هذه الراية فامض حتى يفتح اللّه عليك. قال سلمة : فخرج واللّه بها يهرول هرولة وأنا خلفه ،
ص: 238
فتتبع أثره حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فاطلع اليه يهودي من رأس الحصن فقال : من أنت؟ قال : أنا علي بن أبي طالب. قال اليهودي : علوتم وما أنزل على موسى أو كما قال ، فما رجع حتى فتح اللّه على يديه.
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 52).
روى الحديث نقلا عن «إزالة الخفاء» عن سلمة بن الأكوع بعين ما تقدم ثانيا عن «مرقاة المفاتيح».
ومنهم العلامة ... في «المطالب العالية» (ج 4 ص 239).
روى الحديث عن سلمة بعين ما تقدم ثانيا عن «مرقاة المفاتيح» الى قوله : يفتح اللّه على يديه.
ومنهم العلامة حسن بن محمد بن المشاط في «انارة الدجى» (ج 2 ص 124 ط القاهرة).
روى الحديث عن سلمة بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».
ومنهم العلامة العسقلاني في «تلخيص التحبير» (ج 4 ص 98 ط شركة الطباعة الفنية بالقاهرة) قال :
ص: 239
نقل عن الصحيحين قوله صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فأعطاها لعلي.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا في «العرائس الواضحة» (ص 4 ط القاهرة).
روى الحديث عن سلمة بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».
ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن سلمة بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ منصور بن علي ناصف الحصرى من علماء الجامع الأزهر والمدرس بالجامع الزينبي في «التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول» (ج 3 ص 293 ط عيسى الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث عن سلمة بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح» (ج 7 ص 188 ط الميمنية بمصر).
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج 7 ص 188 ط القاهرة).
روى الحديث عن سلمة بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».
ص: 240
ورواه عن سلمة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله يفتح اللّه على يديه ليس بفرار. قال سلمة : فدعى بعلي وهو أرمد - إلخ.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 44 ط أعلم پريس).
روى عن أحمد عن علي وابن إسحاق عن سلمة : لأبعثن رجلا يحبه اللّه ورسوله ليس بفرار.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 168 الى ص 173 ط بيروت).
روى حديث سلمة بن الأكوع بستة أسانيد في اثنين منها لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبه اللّه ورسوله أو قال يحب اللّه ورسوله. وفي واحد منها رجلا يحبه اللّه ورسوله أو قال من أهل الجنة وفي ثلاثة منها يحب اللّه ورسوله.
ومنهم العلامة الشنقيطى في «زاد المسلم» (ص 345 ط الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث عن سلمة بن الأكوع بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق» (ج 1 ص 168 الى ص 173 ط بيروت).
روى حديث سلمة بن الأكوع بستة أسانيد في اثنين منها لأعطين الراية غدا رجلا يحبه اللّه ورسوله أو قال يحب اللّه ورسوله. وفي واحد منها رجلا يحبه اللّه ورسوله أو قال من أهل الجنة وفي ثلاثة منها يحب اللّه ورسوله.
ومنهم العلامة الشنقيطى في «زاد المسلم» (ص 345 ط الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث عن سلمة بن الأكوع بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق» لابن عساكر.
ص: 241
ومنهم الحافظ محمد بن حيان بن أحمد أبي حاتم التميمي البستي في «الثقات» (ج 2 ص 266 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدرآباد).
روى الحديث بسنده عن سلمة بن الأكوع وفيه : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه اللّه ورسوله يفتح اللّه عليه.
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 71 مخطوط).
روى الحديث عن سلمة بن الأكوع ، وفيه : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 242
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 225 ط بيروت).
روى بسنده عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يحبه اللّه ورسوله ويحب اللّه ورسوله ، فأعطاها عليا.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 184 ط طهران) قال :
أخبرني أبو القاسم عمر بن علي الميموني وأحمد بن محمد بن عبد الوهاب ابن طاوان الواسطيان بقراءتي عليهما فأقرا به ان أبا إسحاق ابراهيم بن أحمد ابن محمد الطبري أجاز لهما ، نا عبد اللّه بن ابراهيم ، نا الحسن بن عليل ، قال حدثني محمد بن عبد الرحمن الذارع ، نا قيس بن حفص الدارمي ، نا علي بن الحسن العبدي ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حيث كان أرسل عمر بن الخطاب الى خيبر [فانهزم] هو ومن معه فرجعوا الى رسول اللّه «ص» ، فبات تلك الليلة وبه من الغم غير قليل ، فلما أصبح خرج الى الناس ومعه الراية فقال : لأعطينّ الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله غير فرار ، فعرض لها جميع المهاجرين والأنصار ، فقال رسول اللّه : أين علي حيث فقده ، فقالوا : يا رسول اللّه هو أرمد ، فأرسل اليه أبا ذر وسلمان فجاء وهو يقاد لا يقدر على أن يفتح عينيه ، ثم قال : اللّهم أذهب عنه الرمد والحر والبرد وانصره على عدوه وافتح عليه فانه عبدك ويحبك
ص: 243
ويحب رسولك غير فرار. ثم دفع الراية اليه فاستأذنه حسان بن ثابت في أن يقول فيه شعرا ، فقال له : قل ، فأنشأ يقول :
وكان علي أرمد العين يبتغي *** دواء فلما لم يحس مداويا
شفاه رسول اللّه منه بتفلة *** فبورك مرقيا وبورك راقيا
فقال سأعطي الراية اليوم صارما *** مكيا محبا للرسول مواليا
يحب الهي والإله يحبه *** به فتح اللّه الحصون العواليا
فأصغى بها دون البرية كلها *** عليا وسماه الوزير المواخيا
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 115 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :
وعن أبي سعيد الخدري «رض» ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أخذ الراية وهزها ثم قال : من يأخذها بحقها؟ فجاء فلان فقال : أنا. فقال صلى اللّه عليه وسلم : والذي أكرم وجه محمد لأعطينّها رجلا لا يفر هاك يا علي ، فانطلق حتى فتح اللّه على يديه خيبر وفدك وجاء بعجوتها وقديدها.
ص: 244
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 181 ط طهران) قال :
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ اذنا ، نا أبو جعفر أحمد بن محمد بن نصير الضيعي ، قال حدثني إدريس بن الحكم أبو يحيى ، نا يوسف بن عطية الصفار ، نا سعيد ابن عروبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال : بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أبا بكر الى خيبر فلم يفتح عليه ، فقال : ثم بعث عمر فلم يفتح عليه ، فقال : لأعطين الراية رجلا كرارا غير فرار يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد العين فتفل في عينه وكأن لم يرمد قط ، قال : خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح اللّه عليك. فخرج يهرول وأنا خلف أثره حتى ركز رايته في رضم تحت الحصن ، فاطلع رجل
ص: 245
يهودي من رأس الحصن قال : من أنت؟ قال : علي بن أبي طالب ، فالتفت الى أصحابه وقال : غلبتم والذي أنزل التوراة على موسى. قال : فو اللّه ما رجع حتى فتح اللّه عليه.
وفي (ص 186 ط طهران):
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان ، أنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي ، نا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين بن محمد الزعفراني العدل ، نا أبو بكر يحيى بن جعفر بن أبي طالب ، أنا علي بن عاصم ، أنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فاستشرف لها أصحاب رسول «ص» فدفعها الى علي بن أبي طالب.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 157 الى ص 163 ط بيروت).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، وانه أعطاه عليا. عن أبي هريرة بثلاثة أسانيد.
ص: 246
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن احمد بن رجب السلامي البغدادي المتوفى 795 ق في «جامع العلوم والحكم» (ص 182 ط مطبعة الاهرام التجارية بالقاهرة).
روى من طريق مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم دعا عليا يوم خيبر فأعطاه الراية وقال : امش ولا تلتفت حتى يفتح اللّه عليك ، فسار علي شيئا ولم يلتفت ، ثم وقف فصرخ : يا رسول اللّه على ما ذا أقاتل الناس؟ فقال : قاتلهم على أن يشهدوا أن لا اله الا اللّه وأن محمدا رسول اللّه ، فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا منك دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على اللّه عزوجل.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 88 ط لكهنو) قال :
أخرج مسلم عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويفتح اللّه على يديه. قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الامارة الا يومئذ ، فبادرت لها رجاء أن يدعى لها ، قال : فدعا رسول اللّه علي بن أبي طالب فأعطاه إياها.
ص: 247
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 53).
روى الحديث نقلا عن «الخصائص» عن أبى هريرة بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة» الى قوله : فدعا رسول اللّه «ص».
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 339 ط ملتان).
روى من طريق مسلم في الرياض عن ابى هريرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوم خبير : لأعطين هذه الراية رجلا يحب اللّه ورسوله يفتح اللّه عليه. قال عمر : فما أحببت الامارة الا يومئذ فتشاورت فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عليا فأعطاه إياها وقال : امش ولا تلتفت حتى يفتح اللّه عليك. فسار على شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول اللّه على ما أقاتل؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا اله الا اللّه وان محمدا رسول اللّه فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على اللّه عزوجل.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 115 مخطوط).
روى من طريق أبي حاتم عن أبي هريرة «رض» ان النبي صلّى اللّه عليه
ص: 248
وسلم قال : لأدفعن الراية اليوم الى رجل يحب اللّه ورسوله - ثم ذكر معنى ما بقي.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان الرودانى نزيل دمشق في «جمع الفوائد» (ج 2 ص 211 ط بلدة ميرية الهند).
روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن «شرح مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيخ منصور المصري في «التاج الجامع» (ج 3 ص 294 ط القاهرة).
روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن «مرقاة المفاتيح».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 139 مخطوط) قال :
ص: 249
حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، نا ضرار بن صرد ، نا يحيى بن يعلى ، عن اسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، عن الحسن ابن علي قال : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا يبعث عليا مبعثا الا أعطاه الراية.
وقال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا ضرار بن صرد ، نا علي بن هاشم ، عن صدقة بن أبي عمران ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، عن الحسن بن علي رضي اللّه عنه قال : ما بعث النبي صلّى اللّه عليه عليا مبعثا الا أعطاه الراية.
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 55).
في الخصائص عن حسن بن علي عليه السلام عن النبي «ص» وان جبرئيل يقاتل عن يمينه وميكائيل عن يساره.
وعن أبي إسحاق عن أبي هبيرة بن يريم قال : خرج إلينا الحسن بن علي عليهما السلام وعليه عمامة سوداء فقال : لقد كان فيكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، وان رسول اللّه «ص» قال : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله يقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، ثم قال : لا يؤذيني رايته حتى يفتح اللّه عليه ، ما ترك دينارا ولا درهما الا سبعمائة درهم أخذها من عطائه أن يبتاع بها خادما لأهله.
ص: 250
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ج 563 ط الدهلى) قال :
روى عن سهل بن سعد ، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح اللّه على يديه ، يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كلهم يرجون أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا : هو يا رسول اللّه يشتكي عينيه. قال : فأرسلوا اليه. فأتي به فبصق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في عينيه ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول اللّه أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال : أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم الى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق اللّه فيه ، فو اللّه لان يهدي اللّه بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
ص: 251
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 165 ط بيروت).
روى الحديث بسنده عن سهل وفيه قوله صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يفتح اللّه على يديه يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله.
ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن على الشافعي البيهقي المتوفى سنة 458 في «الأسماء والصفات» (ص 350 ط بمبئي).
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ ، أنا أبو الفضل بن ابراهيم ، نا أحمد بن سلمة ، نا قتيبة بن سعيد ، نا يعقوب بن عبد الرحمن الاسكندراني ، عن أبي حازم قال :
أخبرني سهل بن سعد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» لكنه قال : فلما أصبح دعى علي بن أبي طالب. فذكر الحديث.
ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج 1 ص 106 ط بولاق).
روى الحديث نقلا عن البخاري في «صحيحه» بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في كتابه «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 206 و 338 ط ملتان).
ص: 252
روى قوله صلى اللّه عليه وآله عن سهل بعين ما تقدم.
ومنهم العلامة المعاصر النبهاني البيروتى في «الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية» (ص 97 ط بيروت).
روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» الى قوله حتى كأن لم يكن به وجع.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 484 وص 502 ط لاهور).
روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيخ منصور المصري في «التاج الجامع للأصول» (ج 3 ص 294 ط القاهرة).
روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف الحسنى التومينى المالكي الشهير بالكافي في «السيف اليماني المسلول» (ص 46 ط مطبعة الترقي بالشام).
روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ص: 253
ومنهم العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في «التبصرة» (ص 441 ط القاهرة).
روى الحديث عن أحمد قال : حدثنا قتيبة ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة حسن بن محمد المشاط في «انارة الدجى» (ج 2 ص 125 ط القاهرة).
روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة والمتوفى بها سنة 1047 في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 115 ألفه سنة 1027 باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة والنسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام).
روى الحديث عن البخاري ومسلم عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ص: 254
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات» (ج 4 ص 675 ط نول كشور لكنهو).
روى الحديث عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة النبهاني في «جامع كرامات الأولياء» (ج 1 ص 110 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث من طريق البخاري ومسلم عن سهل بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة أبو البركات الآلوسى في «غالية المواعظ» (ج 2 ص 88 ط بولاق مصر).
روى الحديث عن سهل بمثل ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» وفيه قوله صلى اللّه عليه وآله بعينه.
ومنهم العلامة المولوى محمد عبد اللّه بن عبد العلى الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 306 ط دهلي).
ص: 255
روى الحديث عن سهل وفيه قوله صلى اللّه عليه وسلم بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيخ عبد اللّه بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الحنبلي الوهابى المتوفى سنة 1242 في «مختصر سيرة الرسول» (ص 309 ط المطبعة السلفية في القاهرة).
روى الحديث عن سهل وفيه قوله صلى اللّه عليه وسلم بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة أبو نعيم الاصبهاني في «حلية الأولياء» (ج 1 ص 62 ط السعادة بمصر).
روى الحديث بسنده عن سهل وفيه قوله صلى اللّه عليه وسلم بعينه.
ص: 256
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 182 ط بيروت).
روى بسنده عن ابن عباس عن سعيد بن جبير وفيه : فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لا دفعن الراية الى رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله يفتح اللّه عليه ، فدعا عليا فدفع اليه الراية ففتح اللّه عليه.
وروى عنه بسند آخر ، لكنه ذكر بدل كلمة «لأدفعن» لأعطين.
ص: 257
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 108 ط حيدرآباد الدكن) قال :
روى ابن عساكر عن ضمرة بن ربيعة ، عن مالك بن انس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطينّ الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله كرارا غير فرار ، يفتح اللّه عليه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، فبات الناس متشوقين فلما أصبح قال : أين علي؟ قالوا : يا رسول اللّه ما يبصر. قال : ائتوني به ، فلما أتي به فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : ادن مني ، فدنى منه فتفل في عينيه ومسحها بيده ، فقام علي من بين يديه كأنه لم يرمد.
وفي (ص 101 ، الطبع المذكور):
روى من طريق ابن مندة في تاريخ أصبهان عن ابى هريرة قال : قال عمر :
ص: 258
ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : لا دفعن اللواء غدا الى رجل يحب اللّه ورسوله يفتح اللّه به. قال عمر : ما تمنيت الإمرة الا يومئذ ، فلما كان الغد تطاولت لها ، فقال : يا علي قم اذهب فقاتل ولا تلتفت حتى يفتح اللّه عليك ، فلما قفى كره أن يلتفت فقال : يا رسول اللّه علام أقاتلهم؟ قال : حتى يقولوا «لا اله الا اللّه» فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم الا بحقها.
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 481 ط لاهور).
روى الحديث عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة موفق بن احمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 247 ط تبريز).
ص: 259
روى حديثا مسندا ينتهي الى أبى الطفيل عامر بن واثلة عن علي يوم الشورى نقلناه في (ج 5 ص 26) وفيه قال : هل فيكم قال له رسول اللّه : لأعطينّ راية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله لا يرجع يفتح اللّه على يده إذ رجع غيري منهزما؟ قالوا : اللّهم لا.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 180 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي اذنا ، نا محمد بن الحسين ، نا عباد ابن يعقوب ، نا علي بن هشام ، عن محمد بن علي السلمي ، عن منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش - قال محمد بن علي ولو قلت لك اني سمعته من ربعي صدقت - عن عمران بن حصين ، قال : بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عمر الى أهل خيبر فرجع فقال : لأعطينّ الراية رجلا يحب اللّه
ص: 260
ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ليس بفرار ولا يرجع حتى يفتح اللّه على يديه. قال : فدعا عليا فأعطاه الراية فسار بها ففتح اللّه عليه.
وقال : أخبرنا القاضي أبو الخطاب عبد الرحمن بن عبد اللّه ، أنا عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى ، نا القاضي أبو عبد اللّه الحسين بن محمد المحاملي ، نا ابراهيم ابن هاني ، نا أبو نعيم الطحان ، نا علي بن هشام ، عن محمد بن علي السلمي ، عن منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش - قال محمد ولو قد قلت اني سمعته من ربعي لصدقت - عن عمران بن حصين قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فأعطاها عليا وفتح اللّه عزوجل خيبر.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 192 ط بيروت).
روى الحديث عن عمران بن حصين بأربعة أسانيد ، وفيه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لأدفعن الراية الى رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فأعطاها عليا.
ص: 261
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الصغير» (ج 2 ص 10 ط المدينة المنورة) قال:
حدثنا محمد بن الفضل بن جابر الثقفي ببغداد ، حدثنا فضيل بن عبد الوهاب حدثنا جعفر بن سليمان ، عن الخليل بن مرة ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر ابن عبد اللّه قال : لما كان يوم خيبر نفذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رجلا ، فجبن فجاء محمد بن مسلمة وقال : يا رسول اللّه لم أر كاليوم قط ، فبكى محمد ابن مسلمة فقال رسول اللّه : لا تمنوا لقاء العدو واسألوا اللّه العافية. الى أن قال : ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لا بعثن غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبانه لا يولى المدبر ، فلما كان من الغد بعث عليا وهو أرمد شديد الرمد ، فقال : سر. فقال : يا رسول اللّه ما أبصر موضع قدمي ، فتفل في عينه وعقد له اللواء ودفع اليه الراية ، فقال علي : على ما أقاتلهم يا رسول اللّه؟ قال : على أن يشهدوا أن لا اله الا اللّه واني رسول اللّه ، فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا دماءهم
ص: 262
وأموالهم الا بحقها وحسابهم على اللّه عزوجل.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة موفق بن أحمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 127 ط تبريز) قال :
روي عن عمرو بن العاص صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حديثا وفيه قال : قال رسول اللّه «ص» يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله.
ص: 263
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ حسن بن محمد المشاط في «انارة الدجى» (ج 2 ص 129 ط القاهرة) قال :
قال في «العيون» بسنده الى ابن عمر : جاء رجل من الأنصار الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال : ان اليهود قتلوا أخي. فقال : لا دفعن الراية الى رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فيفتح اللّه عزوجل عليه فيمكنه اللّه من قاتل أخيك ، فبعث الى علي رضي اللّه عنه فعقد له اللواء فقال : يا رسول اللّه اني أرمد كما ترى. قال : وكان يومئذ أرمد فتفل في عينيه. قال علي رضي اللّه عنه : فما رمدت بعد يومئذ.
قال العوام - يعني ابن حوشب أحد رواة الحديث - فحدثني جبلة بن سحيم أبو حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن عمر ، قال : فمضى بذلك الوجه ، فما تتأم
ص: 264
آخرنا حتى فتح اللّه على أولياء اللّه ، فأخذ علي رضي اللّه عنه قاتل الانصاري فدفعه الى أخيه ، فقتله الرجل الانصاري ، وهو محمد بن مسلمة.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 180 ط بيروت).
روى الحديث بثلاثة أسانيد عن ابن عمر ، وفيه : لأعطين أولاد فعن الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة علاء الدين مغلطاي بن قليج في «الاشارة الى سيرة المصطفى» (ص 64 ط مصر) قال :
قال عليه الصلاة والسلام في غزوة خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب
ص: 265
اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فدفعها الى علي رضي اللّه عنه.
قال الحاكم : وروى ذلك جماعة كثيرة منهم سهل وسعد ، وأبو هريرة ، وعلي ابن أبي طالب ، وسعد بن ابى وقاص ، والزبير والحسن بن علي ، وعبد اللّه بن عمر وأبو سعيد ، وسلمة بن الأكوع ، وعمران بن حصين وأبو ليلى الأنصاري ، وبريدة وعامر بن ابى وقاص ، وجابر بن عبد اللّه.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 24 ط أعلم پريس).
روى عن أحمد عن بريدة والطبراني عن ابن عمر «رض» والبزار عن ابن عباس : اني دافع اللواء غدا الى رجل يحبه اللّه ورسوله.
وفي (ص 44 ، الطبع المذكور):
روى الحديث من طريق أحمد والنسائي وابن جرير عن عمرو بن ميمون والنسائي عن ابن عباس : لأبعثن رجلا يحب اللّه ورسوله لا يخزيه اللّه أبدا.
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «الفتح المبين» (ص 157 ط الميمنية بمصر) قال :
وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن سهل بن سعد والبزار عن ابن عباس ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يفتح اللّه على يده يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فلما أصبح الناس غدوا كل
ص: 266
يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب؟ فقيل : يشتكي عينيه. قال : فأرسلوا اليه ، فأتي به فبصق رسول اللّه «ص» في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، وأعطاه الراية وفتح اللّه على يديه. قال علي رضي اللّه عنه : ما رمدت منذ تفل النبي «ص» في عيني.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي بن التباني في «اتحاف ذوى النجابة» (ص 153 ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة) قال :
أخرج الشيخان عن سهل بن سعد والطبراني عن ابن عمر وابن أبي ليلى وعمران بن حصين ، والبزار عن ابن عباس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يفتح اللّه على يديه يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فبات الناس يدوكون - أي يخوضون ويتحدثون - أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب؟ فقيل : يشتكى عينيه. قال : فأرسلوا اليه ، فأتي به فبصق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية.
ومنهم الحافظ الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ج 2 ص 57 من النسخة الفتوغرافية).
روى جماعة من الصحابة أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال يوم خيبر :
ص: 267
لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ويحبه اللّه ورسوله ليس بفرار يفتح اللّه على يديه ، ثم دعا بعلي وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية ففتح اللّه عليه ، وبعثه النبي الى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم ، فضرب النبي «ص» صدره بيده وقال : اللّهم اهد قلبه وسدد لسانه. قال : فو اللّه ما شككت بعد في قضاء بين اثنين.
وقال عمر رضي اللّه عنه : علي أقضانا وأبي أقرأنا.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم علامة الأدب الراغب الاصبهانى في «محاضرات الأدباء» (ج 4 ص 477 ط مكتبة الحياة في بيروت).
ومنهم العلامة أبو عوانة في «المسند» (ج 4 ص 262 و 277 ط حيدرآباد).
ومنهم الحافظ ابن قتيبة في «غريب الحديث» (ص 397 ط العاني في بغداد).
ص: 268
ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن المالكي الديار البكري في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 48 ط الوهبية بمصر).
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين الشهير بابن الوردي في «ذيل تاريخ أبي الفداء» (ج 1 ص 167 و 222 ط مصر).
ومنهم الحافظ أبو عمرو يوسف بن عبد اللّه بن محمد بن عبد البر بن عاصم الثمرى الأندلسي القرطبي في «الدرر في اختصار المغازي والسير» (ص 189 ط القاهرة بتحقيق الدكتور شوقي ضيف).
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 3 المخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق).
ومنهم العلامة ابن الدبيع الشيباني في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج 3 ص 237 - 315 ط محمد عبد الرزاق بالقاهرة).
ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي في «تحفة الاشراف لمعرفة الأطراف» (ج 2 ص 92 ط دار القيامة بمباى).
ص: 269
ومنهم العلامة على بن محمد بن محمد بن أبي العز الحنفي في «مختصر شرح العقائد الطحاوية» (ص 311 ط دار النذير في بغداد).
ومنهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 74 مخطوط).
ومنهم العلامة الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في «الاعتقاد على مذهب السلف» (ص 151).
ومنهم العلامة الشيخ حسين بن على الكاشفى في «معارج النبوة» (ص 319).
ومنهم قاضى القضاة أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد العليمي النسب الحنبلي المذهب المقدسي الموطن في «الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل» (ط القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ زين العابدين عبد الرءوف المناوى المصري في «شرح الشمائل للحافظ الترمذي» (ج 1 ص 24 المطبوع بهامش «صحيح الوسائل» للهروي).
ص: 270
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 150 نسخة الظاهرية بدمشق).
ومنهم العلامة الشيخ مخدوم محمد هاشم بن عبد الغفور بن عبد الرحمن ابن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن خير الدين الحارثي السندي الحنفي البهرامفورى في «بدل القوة في حوادث سنى النبوة» (ص 202 ط لجنة الأدب في حيدرآباد پاكستان).
ومنهم العلامة أبو العون وأبو عبد اللّه شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي النابلسى في «نفثات صدر المكمد وقرة عين المسعد لشرح ثلاثيات أحمد» (ج 2 ص 774 ط دار الكتب الإسلامية بدمشق).
ومنهم العلامة صدر جهان منهاج الدين عثمان في «طبقات ناصري» (ص 73 ط كابل).
ومنهم العلامة الشهير بأبى الشامة المقدسي في «الذيل على الروضتين» (ص 23 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الشهير يوسف بن قزأوغلي في «مرآة الزمان في تاريخ اليمان» (ج 8 ص 498).
ص: 271
ومنهم الفاضل المعاصر الرائد محمد مهدى عامر المصري في «قصة كبيرة في تاريخ السيرة» (ص 258 ط دار الكاتب العربي للطباعة والنشر).
ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى اللّه بن عبد الرحيم العمرى الفاروقي الدهلوي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 117 ط بلد پشاور).
ومنهم العلامة الشاه محمد المولوى في «إزالة الخفاء» (ج 1 ص 54 وص 94 ط كراتشي).
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني في «جواهر البحار» (ج 2 ص 33 وص 82 ط مصطفى الحلبي بمصر) وفي «الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية» (ص 97 ط بيروت).
ومنهم العلامة حسن بن محمد المشاط في «انارة الدجى» (ج 2 ص 124 ط المدني القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ عبد اللّه بن العلامة الشيخ مصطفى المراغي المصري في «الفتح المبين في طبقات الأصوليين» (ص 58 ط مصر).
ص: 272
ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا في «العرائس الواضحة» (ص 40).
منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 104 ط لكنهو).
ومنهم العلامة الكازروني في «المنتقى» (ص 147 مخطوط).
ومنهم العلامة الشيخ محمود بن محمد السبكى المصري في «المنهل العذب المورود في شرح سنن ابى داود» (ج 4 ص 33 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان في «اجمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج 2 ص 211 ط الميرية من بلاد الهند).
ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي سراج الدين العثماني في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص 38 مخطوط).
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد بن محمود بن محمد بن أحمد ابن خطاب الحنبلي السبكى المصري في «شرح سنن أبي داود» (ج 1 ص 212 ط الاستقامة في القاهرة).
ص: 273
ومنهم العلامة الشيخ منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 296 ط مصر).
ومنهم العلامة ناصر الدين عبد اللّه بن عمر البيضاوي الشافعي في «طوالع الأنوار في الكلام» (مخطوط).
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي بن التباني السطيفى المغربي المالكي المدرس بمدرسة الفلاح والحرم المكي في «اتحاف ذوى النجابة بما في القرآن والسنة من فضائل الصحابة» (ص 28 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 115 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
ومنهم الفاضلة الكاتبة الأديبة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطى في «موسوعة آل النبي» (ص 612 ط بيروت).
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور أحمد محمود صبحى مدرس الفلسفة في جامعة الاسكندرية في «نظرية الامامة لدى الشيعة» (ص 231 ط دار المعارف بمصر).
ص: 274
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 44 ط أعلم پريس).
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمى في «شرح وصايا أبى حنيفة» (ص 176 ط اسلامبول).
ومنهم العلامة علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي في «سيرة المصطفى» (ص 64 وص 91 ط السعادة بمصر).
ومنهم الشيخ عبد اللّه بن الشيخ محمد الحنبلي الوهابى في «مختصر سيرة الرسول» (ص 309 وص 248 ط المطبعة السلفية في القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ محمد مهدى عامر في «القصة الكبيرة في تاريخ السيرة النبوية» (ص 258 ط وزارة المصرية بالقاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عمر بن مظفر الحنفي الشهير بابن الوردي في «تاريخ ابن الوردي» (ج 1 ص 167 ط المطبعة الحيدرية في الغرى الشريف).
ومنهم الحافظ محمد بن حيان بن أحمد أبو حاتم البستي في «الثقات» (ج 2 ص 12 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدرآباد).
ص: 275
ومنهم العلامة الشيخ عطاء حسينى بك في «حلى الأيام» (ص 197 ط القاهرة).
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 62 مخطوط).
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج 1 ص 211 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
ومنهم العلامة القاضي أبو بكر الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (مخطوط).
ومنهم العلامة الشيخ محمد أمين صوفى العسكري الحنفي الطرابلسي ثم الشامي في «سمير الليالي» (ج 2 ص 425 ط مطبعة البلاغة بطرابلس).
ص: 276
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 469 ، الى ص 502) وانما ننقل جملة منها هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك.
ص: 277
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 مخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :
قال ابن عباس : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 466 الى ص 474 ط بيروت).
روى الحديث بعشرة أسانيد عن ابن عباس في ستة منها قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وزاد في أربعة منها : ومن أراد العلم
ص: 278
فليأت الباب (1).
ومنهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ص 81 ط بيروت) قال : أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين الحسني رحمه اللّه قراءة ، أخبرنا محمد بن محمد بن سعد الهروي وكتبه لي بخطه ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الشامي وأبو الصلت الهروي وأبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 83 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد اللّه الاصفهاني قدم علينا واسطا
ص: 279
أملى في جامعها في شهر رمضان من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، أنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيشابور ، أنا أبو العباس محمد ابن يعقوب الأصم ، نا محمد بن عبد الرحيم الهروي ، نا عبد السلام بن صالح ، نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب.
وفي (ص 82):
قال أخبرنا أبو منصور زيد بن طاهر بن سيار البصري قدم علينا واسطا ، نا أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن داسه ، نا أحمد بن عبيد اللّه ، نا بكر بن أحمد ابن مقبل ، نا محمد بن الحسن بن العباس ، نا عبد السلام بن صالح. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
وقال حدثنا ابراهيم بن عبد الرحمن ، قال حدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا ، لكنه ذكر بدل قوله «فليأت الباب» : فليأته من بابه.
وفي (ص 81 ط طهران):
قال أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج ، أنا أبو بكر أحمد بن ابراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز اذنا ، نا محمد بن حميد اللخمي ، أنا أبو جعفر محمد بن عمار بن عطية ، نا عبد السلام بن صالح الهروي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
ص: 280
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 474 ط بيروت).
روى بسنده عن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 212 ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق الطبراني عن ابن عباس لكنه قال : فليأته من بابه.
ورواه أيضا بعينه في (ج 15 ص 129).
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 72 ط أعلم پريس چهار منار).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب الأخيار» لكنه قال : فليأت ببابها.
ورواه في (ص 69) عن ابن جرير عن محمد بن اسماعيل الضراري ، عن أبي الصلت ، عن معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس. لكنه ذكر بدل قوله «فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها» فمن أراد الحكمة فليأت الباب.
ص: 281
ورواه عن الخطيب عن الحسين بن علي الضميري ، عن ابراهيم بن أحمد ابن أبي حصين محمد بن عبد اللّه أبي جعفر الحضرمي ، عن جعفر بن محمد البغدادي ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس بعين ما تقدم لكنه ذكر بدل قوله «فليأتها من بابها» : فليأت الباب.
ورواه في (ص 71) عن ابن المغازلي بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا.
ورواه من طريق الحاكم ، عن أبي العباس محمد بن يعقوب ، عن محمد ابن عبد الرحيم الهروي ، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح ، عن أبي معاوية الضرير ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس.
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج 6 ص 244 ط القاهرة).
روى الحديث من طريق الحاكم في «المستدرك» والطبراني في الكبير من طريق أبي معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس لكنه قال : من أتى العلم فليأت الباب.
ص: 282
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أبو التيسير عثمان مدوح في «العدل الشاهد» (ص 124 و 143 ط القاهرة).
روى بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وأنت يا علي بابها ، ولن تؤتي المدينة الا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، لأنك مني وأنا منك ، لحمك لحمي ودمك دمي ، وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي ، وعلانيتك من علانيتي ، سعد من أطاعك ، وشقي من عصاك ، وربح من تولاك ، وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك ، وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجى ، ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامة - إلخ.
ص: 283
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 478 ط بيروت) قال :
أخبرناه ابو القاسم النسيب وأبو الحسن بن قبيس ، قالا أنبأنا وأبو منصور ابن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب الحافظ ، أنبأنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري بحلوان ، قالا أنبأنا أبو بكر بن المقري ، أنبأنا أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق البغدادي ، أنبأنا أحمد بن عبد اللّه أبو جعفر المكتب ، أنبأنا عبد الرزاق ، أنبأنا سفيان - قال سعيد : الثوري - عن عبد اللّه بن عثمان بن خيثم ، عن عبد الرحمن ابن بهمان ، قال : سمعت جابر بن عبد اللّه يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي يقول - وقال سعيد : وهو يقول - : هذا أمير البررة وقاتل الفجرة ، منصور من نصره مخذول من خذله - يمد بها صوته - أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب.
ورواه في (ص 376) قال :
ص: 284
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف ، أنبأنا [أبو] أحمد بن عدي ، أنبأنا النعمان بن هارون البلدي ، ومحمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي ، وعبد الملك بن محمد ، قالوا : أنبأنا أحمد بن عبد اللّه بن يزيد المؤدب ، أنبأنا عبد الرزاق عن سفيان. فذكر الحديث بعينه سندا ومتنا لكنه ذكر بدل كلمة «بيد» بضبع ، وبدل قوله «فمن أراد العلم» فمن أراد الدار.
ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسنى المغربي نزيل القاهرة في «فتح العلى» (ص 24 ط المطبعة الإسلامية بالأزهر) قال :
أنبأنا سعيد بن أحمد الفراء الدمشقي بها ، قال أنا علاء الدين بن محمد بن عمر الحسيني ، أنا أبى ، أنا محمد بن عبد الرحمن الكزبري ، أنا أبى ، أنا أبو المواهب الحنبلي ، أنا أبى ، أنا اشمس محمد بن عبد اللّه الانصاري ، أنا محمد ابن خليل اليشبكي ، أنا أبو الفضل الحافظ ، أنا أبو إسحاق التنوخي شفاها ، أنا يحيى بن محمد بن سعد كتابة ، أنا أبو جعفر أحمد بن علي بن حكم ، أنا عياض ابن موسى ، أنا أبو الأصبغ عيسى بن محمد الزهري ، أنا سليمان بن خلف ، أنا أبو عبد اللّه محمد بن علي بن محمود ، أنا أبو العباس الرازي ، أنا أبو أحمد ابن عدي. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق» سندا ، وبعين ما تقدم عنه ثانيا متنا.
ص: 285
ومنهم العلامة الفاضل المعاصر عيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 70 ط أعلم پريس چهار منار) قال :
قال الخطيب ثنا أبو طالب يحيى بن علي الاسكري ، أخبرنا أبو بكر ابن المقري ، ثنا أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق ، ثنا أحمد بن عبد اللّه أبو جعفر المكتب ، أخبرنا عبد الرزاق ، ثنا سفيان ، عن عبد اللّه بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن بهمان ، قال : قال جابر بن عبد اللّه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في «المناقب» (ص 125 ط تبريز).
ص: 286
روى عن عمرو بن العاص صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الى معاوية ابن أبي سفيان نقلنا في ج 5 ص 52 - (وفيه قال) وقد قال فيه : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الشهير بالمبرد المتوفى سنة 285 في كتاب «الفاضل» (ص 3 ط دار الكتب بمصر).
وقال علي رحمة اللّه عليه : يا بردها على الكبد من عالم يقول : لا أدري.
وأحسن ما روي في جبلة الإنسان التي جبل عليها كلام يروى عن علي رحمة اللّه عليه. يشبه بكلام الأنبياء عليهم السلام ، يصدق ذلك ما روي عنه أنه مسح يده على بطنه وقال : كنيف ملأ علما. أما واللّه لو طرحت لي وسادة لقضيت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الإنجيل بإنجيلهم ولأهل القرآن بقرآنهم وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ص: 287
ومنهم العلامة المعاصر عيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 67 ط أعلم پريس چهار منار) قال :
قال الترمذي ثنا اسماعيل بن موسى الفرازي ، عن محمد بن الرومي ، عن شريك بن عبد اللّه ، عن سلمة بن كهيل ، عن سويد بن غفلة ، عن أبي عبد اللّه الصنابحي ، عن أبي الحسين علي بن أبي طالب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
قال ابن حجر في الصواعق : أخرج البزاز والطبراني في الأوسط عن جابر ابن عبد اللّه والطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي عن ابن عمر ، والترمذي والحاكم عن علي ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي رواية : فمن أراد العلم فليأت الباب.
نقله جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أبو العباس المبرد في «الفاضل» (ص 3 دار الكتب بمصر).
ص: 288
روى عن علي كرم اللّه وجهه في حديث قال : قال رسول اللّه «ص» : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 85 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي فيما أذن لي في روايته عنه ان أبا طاهر ابراهيم بن عمر بن يحيى يحدثهم ، نا محمد بن عبد اللّه بن المطلب ، نا أحمد بن محمد بن عيسى سنة عشر وثلاثمائة ، نا محمد بن عبد اللّه ابن عمر بن مسلم اللاحقي الصفار بالبصرة سنة أربع وأربعين ومائتين ، نا أبو الحسن علي بن موسى الرضا ، قال حدثني أبي ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول اللّه «ص» : يا علي أنا مدينة العلم وأنت الباب ، كذب من زعم أنه يصل الى المدينة الا من الباب.
وقال في (ص 81 ط طهران):
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي ، نا الباغندي محمد بن محمد بن سليمان ، نا محمد بن مصفى ، نا حفص بن عمر العدني ، نا علي بن عمر ، عن أبيه ، عن جرير ، عن علي عليه السلام قال : قال رسول اللّه «ص» : انا مدينة العلم وعلي بابها ، ولا تؤتى البيوت الا من أبوابها.
ص: 289
ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 212 ط حيدرآباد).
روى من طريق أبي نعيم عن علي «ع» قال : قال رسول اللّه «ص» : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن سليمان نزيل دمشق في «مجمع الفوائد» (ص 212 ط بلدة ميرية).
روى عن علي قال : قال رسول اللّه «ص» : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 464 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا أنبأنا أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن ، أنبأنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس ، أنبأنا أبو لبيد محمد بن إدريس ، أنبأنا شريك ، عن سلمة بن كهيل ، عن الصنابجي ، عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة.
وفي (ص 478):
أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا عبد اللّه
ص: 290
ابن محمد بن عبيد اللّه النجار ، أنبأنا محمد بن المظفر ، أنبأنا أبو جعفر محمد ابن الحسين بن حفص الخثعمي بالكوفة ، أنبأنا عباد بن يعقوب ، أنبأنا يحيى بن بشير الكندي ، عن اسماعيل بن ابراهيم الهمداني ، عن أبي إسحاق ، عن الحرث عن علي. وعن عاصم بن ضمرة ، عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : مثلي ومثل علي مثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها ، فهل يخرج من الطيب الا الطيب؟ وأنا مدينة [العلم] وعلي بابها ، فمن أرادها فليأت الباب.
ومنهم العلامة الشيخ رجب بن أحمد في «الوسيلة الاحمدية في شرح الطريقة المحمدية» (المطبوع بهامش البريقة المحمدية ج 4 ص 20 ط مصطفى الحلبي بمصر).
وأخرج البزار والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد اللّه والطبراني والحاكم وابن عدي عن ابن عمر والترمذي والحاكم عن علي رضي اللّه عنه أنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وفي رواية : فمن أراد العلم فليأت الباب.
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص 67).
روى الحديث من طريق الحاكم عن علي بعين ما تقدم.
ص: 291
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه القرشي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 350 ط دهلي).
روى الحديث من طريق الطبراني والبزار عن علي بعين ما تقدم عن «الوسيلة الاحمدية».
ومنهم العلامة العيني في «مناقب على» (ص 69 وص 73 ط چهار منار).
روى عن سويد بن سعيد أبو محمد الهروي الأنباري ، عن شريك ، عن سلمة ، عن الضابحي عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
وروى عن أبي الحسن بن شاذان ، ثنا اسحق بن مروان ، نا أبو عامر بن كثير الراح ، عن أبي خالد ، عن سعيد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت بابها.
وفي ص 72 قال : قال السيوطي في «القول الجلي في فضائل علي» الحديث السادس عشر عن علي قال : قال رسول اللّه «ص» : أنا مدينة العلم وعلي بابها. أخرجه أبو نعيم في المعرفة.
وفي ص 70 قال : قال الخطيب أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه ، ثنا محمد بن المظفر ، ثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي ، ثنا عباد بن يعقوب ،
ص: 292
ثنا يحيى بن البشر الكندي ، عن اسماعيل بن ابراهيم المدني ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي. وعن عاصم بن ضمرة عن علي قال : قال رسول اللّه «ص» أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ورواه من طريق ابن المغازلي في ص 71 بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ورواه أيضا عن علي من طريق ابن مردويه وابن النجار بعين ما تقدم.
ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 124 مخطوط).
روى من طريق أبي عمرو عن علي رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه.
روى عن جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «المناقب» (ص 67 ط أعلم پريس) قال :
ص: 293
أنا مدينة العلم وعلي بابها ، أوردوه من حديث علي وابن عباس وجابر قلت حديث علي أخرجه الترمذي والحاكم وحديث ابن عباس أخرجه الحاكم والطبراني وحديث جابر أخرجه الحاكم.
ومنهم العلامة النحو والأدب أبو البركات عبد الرحمن كمال الدين بن محمد الأنباري في «لمع الأدلة في اصول النحو» (ص 46 ط بيروت) قال :
والرسول «ص» يقول في حقه : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمى في «شرح وصايا ابى حنيفة» (ص 177 ط مطبعة العامرة باسلامبولى بالقاهرة).
وعنه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد مدينة العلم فليأت بابها. وفي رواية جابر : أنا مدينة الحكم أو الحكمة وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت بابها.
ومنهم العلامة الفاضل المعاصر عيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 73 ط مطبعة أعلم پريس چهار مينار) قال :
وروى شمس الدين الداودي حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ورواه من طريق أحمد بن حنبل بثمانية طرق بعينه.
ص: 294
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 136 ط لكهنو) قال :
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها. أخرجه البزار عن جابر بن عبد اللّه ، والعقيلي وابن عدي عن ابن عمر ، والطبراني عن كليهما ، والحاكم عن علي ، وابن عمر. وزاد الطبراني في رواية عن ابن عباس مرفوعا : فمن أراد العلم فليأت من بابه. وهذا الحديث صحيح على رأي الحاكم ، وقال ابن حجر حسن ، وهو عند الترمذي وأبي نعيم عن علي بلفظ : أنا واد الحكمة وعلي بابها.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 23 من نسخة الظاهرية بدمشق) قال :
في رواية ابن عمر : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه.
ومنهم العلامة الشيخ عز الدين عبد الحميد بن هبة الدين الشهير بابن أبى الحديد المعتزلي المتوفى سنة 655 في «شرح نهج البلاغة» (ج 2 ص 448 ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة).
قال رسول اللّه : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد الحكمة فليأت الباب.
ص: 295
ومنهم العلامة أبو محمد عبد اللّه بن أبي حمزة الأزدي المالكي الأندلسي المتوفى سنة 699 في «بهجة النفوس» (ج 4 ص 243 ط دار الجبل في بيروت).
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
وفي (ج 2 ص 175):
قال صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ومنهم العلامة السيد عبد الواحد بن ابراهيم الحسيني الحنفي البلجرانى في «سبع سنابل» (ص 16 ط مطبعة النظامى في كاتبور) قال :
حديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها» من خصيصة على لشرفه وفضله.
ورواه العلامة شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن أبي بكر البشارى المقدسي في «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» (ص 127 ط ليدن مطبعة بريل).
ورواه العلامة ملا على القاري الهروي في «الموضوعات الكبير» ص 40 ط كراچى).
ص: 296
ورواه العلامة الثعلبي في «تفسيره» (ص 124).
ورواه العلامة قطب الدين احمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين» (ص 119 ط بلدة پشاور).
ورواه العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 73 ط أعلم پريس چهار منار).
ورواه العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج 6 ص 244 ط القاهرة).
ورواه العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 74 ط لاهور).
ورواه القاضي ابو بكر الباقلاني في «مناقب الأئمة» (نسخة الظاهرية بدمشق).
ورواه العلامة أحمد رفعت افندى الحنفي المتوفى سنة 1293 في «مرآة المقاصد في دفع المفاسد» (ص 22 ط اسلامبول باللغة التركية في مطبعة ابراهيم أفندى).
ورواه العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 92).
ص: 297
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 502) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك.
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 86 ط طهران) قال : أخبرنا ابو طالب محمد بن احمد بن عثمان البغدادي قدم علينا واسطا ، أنا ابو الحسن علي بن محمد بن لؤلؤ اذنا ، نا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة ،
ص: 298
نا محمد بن يحيى ، نا محمد بن جعفر الكوفي ، عن محمد بن الطفيل ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة الحكمة وعلي بابها ، فمن أراد الحكمة فليأت الباب.
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :
قال جابر بن عبد اللّه : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة الحكم - أو الحكمة - وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت بابها.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 476 ط بيروت) قال :
أخبرنا ابو غالب بن البناء ، أنبأنا ابو محمد الجوهري ، أنبأنا ابو الحسن الدار قطني ، أنبأنا محمد بن ابراهيم بن نيروز ، أنبأنا الحسين بن عبد اللّه التميمي أنبأنا حبيب بن النعمان ، قال : أتيت المدينة لا جاور بها ، فسألت عن خير أهلها فأشاروا الى جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. قال : فأتيته فسلمت عليه ، فقال لي : أنت الاعرابي الذي سمعت من أنس بن مالك خمسة عشر حديثا؟ قلت : نعم. قال : فأملها علي. قال : فأمليتها على ابنه وهو يسمع
ص: 299
فقلت : ألا تحدثني بحديث عن جدك أخبرك به أبوك؟ قال : يا أعرابي [أ] تريد أن يبغضك الناس [و] تنسب الى الرفض؟ قال : قلت : لا. قال : حدثني أبي عن جدي حدثني جابر بن عبد اللّه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أبو بكر وعمر سيدا أهل الجنة. قال : فعجلت فعرف الذي أردته. قال : وحدثني أبي عن أبيه عن جابر بن عبد اللّه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة الحكم - أو الحكمة - وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت بابها.
ص: 300
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 274 الى ص 317) وانما ننقل جملة منها هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 86 ط طهران) قال :
أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه اذنا ، عن أبي طاهر ابراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي ، نا عمر بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه ، نا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الازدي ، نا رياح ومحمد بن سعيد
ص: 301
ابن شرحبيل ، نا ابو عبد الغني الحسن بن علي ، نا عبد الوهاب بن همام ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : أنا مدينة الجنة وعلي بابها ، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 457 ط بيروت).
روى بسنده عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا مدينة الجنة وأنت بابها ، يا علي كذب من زعم أنه يدخلها من غير بابها.
ص: 302
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 124 مخطوط).
أخرج البغوي في الحسان من المصابيح عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا دار العلم وعلي بابها.
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 345 ط ملتان).
نقله عن «المصابيح» بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».
ص: 303
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 507) وننقل جملة منها هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :
فمنهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج 4 ص 329 ط حيدرآباد).
روى عن الحاكم قال : حدثنا اسماعيل بن موسى ، نا محمد بن عمر بن الرومي ، نا شريك ، عن سلمة بن كهيل ، عن سويد بن غفلة ، عن الضابحي عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنا دار الحكمة وعلي بابها.
ص: 304
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 459 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن ، أنبأنا أحمد ومحمد ابنا عبد الرحمن ابن عمر بن أبي نصر ، قالا : أنبأنا أبو بكر يوسف بن القاسم ، أنبأنا أبو محمد عبيد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه الكوفي ، أنبأنا اسماعيل بن موسى الفزاري. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 129 ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 93).
روى الحديث نقلا عن «المصابيح» بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم العلامة محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي لهندى في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 308 ط دهلي).
روى الحديث من طريق أحمد عن الضابحي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».
ص: 305
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 201 ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص 564 ط الدهلى).
روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 23 مخطوط).
روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في «الإتحاف» (ج 6 ص 244 ط القاهرة).
روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 25 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق الترمذي وأبي نعيم وابن مردويه عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».
ص: 306
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 345 ط ملتان).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم العلامة السيد خواجه مير بن خواجه محمد ناصر المتخلص بعندليب وفي شعره بدرد في «علم الكتاب» (ص 254 ط دهلي).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 124 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 282 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 87 ط طهران) قال :
ص: 307
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج ، قال أنا محمد بن المظفر ابن موسى بن عيسى الحافظ إجازة ؛ نا الباغندي محمد بن محمد بن سليمان ، نا سويد ، عن شريك ، عن سلمة بن كهيل. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «المناقب» (ص 67 ط أعلم بريس).
روى الحديث من طريق الترمذي عن علي «ع» بعين ما تقدم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكوة» (ج 4 ص 677 ط نول كشور في لكهنو).
روى الحديث من طريق الترمذي عن علي «ع» بعين ما تقدم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة المولوى الشيخ محمد بن عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 38 ط إكمال المطابع في دهلي).
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «صحيحه».
ص: 308
ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الواسطي في «الإدراك» (ص 46 ط كانپور).
ومنهم العلامة الشيخ رجب بن أحمد في «الوسيلة الاحمدية» (المطبوع بهامش البريقة المحمودية ج 1 ص 210 وج 2 ص 20 ط مصطفى الحلبي بمصر).
روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه.
ص: 309
تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 516 ، الى ص 521» وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
فمنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 481 ط بيروت) قال :
أنبأنا أبو علي المقري ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا أبو أحمد الغطريفي ، أنبأنا أبو الحسين بن أبي مقاتل ، أنبأنا محمد بن أبي عبيد بن عتبة ، أنبأنا محمد
ص: 310
ابن علي الوهبي الكوفي ، أنبأنا أحمد بن عمران بن سلمة - وكان ثقة عدلا مرضيا - أنبأنا سفيان الثوري ، عن منصور ، عن ابراهيم ، عن علقمة ، عن عبد اللّه ، قال : كنت عند النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فسئل عن علي فقال : قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا.
وفي (ص 482):
أخبرنا أبو غالب ابن البنا ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن بابويه ، أنبأنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي الدهان ، أنبأنا محمد بن عبيد ، عن عتبة الكندي ، أنبأنا أبو هاشم محمد بن يعلى - يعني الوهبي - أنبأنا أحمد بن عمران بن سلمة بن عجلان مولى يحيى بن عبد اللّه ، عن سفيان بن سعيد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكهنوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 35).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين بن محمد بن محمد الحسيني في «مودة القربى» (ص 74 ط لاهور).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ص: 311
ومنهم العلامة مجد الدين الجزري في «المختار» (ص 5 مخطوط).
روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق» وزاد في آخره ، وقال : إذا ثبت لنا الشيء عن علي لم نعدل به الى غيره.
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 179 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 105 ط لاهور).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم من طريق الديلمي عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدم عن «المختار».
ومنهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 40 ط أعلم پريس چهار مينار).
روى الحديث من طريق الديلمي وأحمد عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 212 وج 15 ص 128 ط حيدرآباد الدكن).
ص: 312
روى قوله «ص» بعين ما تقدم عن «المختار» وزاد في آخره : وعلي أعلم بالواحد منهم.
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد اللّه فتحا بن عبد الواحد السوسي في «الدرة الخريدة» (ج 1 ص 89 ط بيروت) قال :
وقال ابن عباس : انقسم العلم كله عشرة أجزاء تسعة كلها لعلي ما شاركه فيها أحد ، والعشر كله مقسوم بين الخلق ، وكان أعلم الخلق بالعشر الباقي.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 24 مخطوط).
روى عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : لقد أعطي علي رضي اللّه عنه تسعة أعشار العلم ، وأيم اللّه لقد شاركهم في العشر الآخر.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 125 مخطوط).
روى الحديث من طريق أبي عمر عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
ومنهم العلامة مجد الدين الجزري الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 5 مخطوط) قال :
قال ابن عباس «رض» : قسم علم الناس خمسة أجزاء ، فكان لعلي منها
ص: 313
أربعة أجزاء ولسائر الناس جزء وشاركهم علي في الجزء فكان أعلم به منهم.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 104 مخطوط) قال :
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا محمد بن العباس بن حيويه اذنا ، نبا أبو عبد اللّه الدهان ، نبا محمد بن عبيد الكبدي ، نبا أبو هاشم محمد بن علي ، نبا أحمد بن عمران بن سلمة بن عجلان ، عن سفيان بن سعيد ، عن منصور ، عن ابراهيم ، عن علقمة ، عن عبد اللّه قال : كنت عند النبي «ص» فسئل عن علي عليه السلام فقال : قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا.
ص: 314
وقد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 521 ، الى ص 539) وننقل هاهنا جملة منها عمن لم ننقل عنهم هناك :
ص: 315
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 283 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو المظفر ابن القشيري وأبو القاسم المستملي قالا : أنبأنا أبو عثمان البجيري ، أنبأنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن الحسن الدهبقاني بها ، أنبأنا محمد بن أحمد بن محبوب - وفي حديث ابن القشيري : أنبأنا أبو العباس المحبوبي - أنبأنا سعيد بن مسعود.
حيلولة : وأخبرنا أبو الفتح الماهاني ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد اللّه بن مندة ، أنبأنا علي بن أحمد البستي ، أنبأنا أبو أمية محمد بن ابراهيم ، أنبأنا عبيد اللّه بن موسى ، أنبأنا فضيل بن مرزوق ، عن ابراهيم بن الحسن - زاد أبو أمية : ابن الحسن - عن فاطمة بنت الحسين ، عن أسماء بنت عميس قالت : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوحى اليه ورأسه في حجر علي فلم يصل [علي]
ص: 316
العصر حتى غربت الشمس فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : صليت العصر وقال أبو أمية : صليت يا علي. قال : لا. فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - وقال أبو أمية : فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم - : اللّهم انه كان في طاعتك وطاعة نبيك - وقال أبو أمية : رسولك - فاردد عليه الشمس.
قالت أسماء : فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت. وتابعه عمار بن مسطر الرهاوي عن فضيل بن مرزوق.
وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أخبرنا أبو عمر ابن مهدي ، أنبأنا أبو العباس بن عقدة ، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبأنا عبد الرحمن بن شريك ، حدثني أبي ، عن عروة بن عبد اللّه بن قيشر قال : دخلت على فاطمة بنت علي فرأيت في عنقها خرزة - الى أن قال : ثم حدثتني ان أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه - دفع الى النبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد أوحى اليه ، فجلله بثوبه فلم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس - تقول وغابت أو كادت أن تغيب - ثم أن النبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم سري عنه فقال : أصليت يا علي؟ قال : لا. فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم رد على علي الشمس (قالت أسماء) فرجعت الشمس حتى بلغت نصف المسجد. قال عبد الرحمن قال أبي وحدثني موسى الجهني نحوه.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 96 ط طهران).
أخبرنا القاضي ابو جعفر محمد بن اسماعيل بن الحسن العلوي في جمادى
ص: 317
الاولى في سنة ثماني وثلاثين وأربعمائة بقراءتي عليه فأقر به ، قلت له أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ رحمه اللّه ، نا محمود بن محمد وهو الواسطي ، نا عثمان ، نا عبد اللّه بن موسى. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.
ومنهم القاضي الديار بكرى في «تاريخ الخميس في أحوال نفس النفيس» (ج 2 ص 58 ط الوهبية بمصر).
وفي هذه السنة طلعت الشمس بعد ما غربت لعلي رضي اللّه عنه على ما أورده الطحاوي في مشكلات الحديث عن اسماء بنت عميس من طريقين.
فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة السيد محمد أبو الهدى ابن الحسن الوادي في «ضوء الشمس» (ص 166).
روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 18 ط أعلم پريس چهار مينار).
روى عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال في علي : اللّهم انه كان في طاعتك وطاعة رسولك ، فاردده عليه الشمس. قالت : فرأتها غربت ثم رأتها طلعت بعد ما غربت ، طحاوي والطبراني عن أسماء بنت عميس.
ص: 318
ومنهم العلامة الكازروني في «المنتقى» (ص 149 مخطوط).
روى الحديث من طريق الطحاوي عن أسماء بنت عميس بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».
ومنهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة 623 في «التدوين» (ص 95 النسخة الفوتوغرافية في جامعة طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر).
روى عن أحمد بن محمد بن زيد سمع أبا عبد اللّه محمد بن علي بن عمر العلي يروي عن عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال ثنا أحمد بن يحيى الأودي الصوفي ، ثنا عبد الرحمن بن شريك ، حدثني عروة بن عبد اللّه. فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنكى محلى الحنفي ابن المولوى محب اللّه السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه «وسيلة النجاة» (ص 169 طبع مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو) (1).
روى الحديث عن أسماء بمعنى ما تقدم.
ص: 319
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 19 مخطوط) قال : وروي انه اختص برد الشمس له بدعائه صلى اللّه عليه وسلم ، لأنه كان في حاجة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأنه كان رأسه عليه السلام في حجره
ص: 320
كما رواه الدولابي والحاكمي عن أسماء بنت عميس.
ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي في «تاريخ الإسلام والرجال» (ص 15 نسخة مخطوطة في خزانة كتبنا).
روى الحديث من طريق الطحاوي عن أسماء بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس» الى قوله : رواته ثقات. ثم قال : وحكى الطحاوي أن أحمد بن صالح كان يقول : لا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من علامات النبوة.
ومنهم العلامة السيد عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي في «معاهد التنصيص في شرح شواهد التلخيص» (ج 2 ص 190 ط المطبعة البهية في القاهرة).
روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس» الى قوله : وقعت على الجبال والأرض.
ثم قال : ومن ظريف ما يحكى هنا ما روي أن الحظافر المروزي الواعظ جلس يوما بالناجية ببغداد بعد العصر وأورد حديث رد الشمس لعلي رضي اللّه عنه وأخذ في ذكر فضائله ، فنشأت سحابة غطت الشمس وظن أنها غابت ، فأومأ إليها وارتجل :
لا تغربي يا شمس حتى ينتهي *** مدحي لال المصطفى ولنجله
واثني عنانك ان أردت ثناءهم *** أنسيت إذ كان الوقوف لأجله
ص: 321
ان كان للمولى وقوفك فليكن *** هذا الوقوف لخيله ولرجله
فطلعت الشمس من تحت الغيم عند انتهاء الأبيات ، فلا يدرى ذلك اليوم ما رمي عليه من الأموال والثياب.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن عبد الحميد العباسي في «مدينة المختار» (ص 145 مخطوط).
روى الحديث نقلا عن القاضي عياض بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».
ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ج 3 ص 422 ط مصطفى الحلبي بمصر).
روى الحديث من طريق الطبراني بأسانيد قال ورجال بعضها ثقات كما قال الشيخ - يعني الحافظ السيوطي في «تخريج أحاديث الشفا».
والقطب الحيضري فيما رأيته يخطه عن أسماء بنت عميس قالت : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ، ثم أرسل عليا في حاجة فرجع وقد صلى النبي العصر ، فوضع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رأسه في حجر علي فنام ، فلم يحركه حتى غابت الشمس ، فقال صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم ان عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس ، قالت أسماء : فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض ، وقام علي فتوضأ وصلّى العصر ثم غابت وذلك بالصهباء بخيبر.
ص: 322
ثم قال : وفي لفظ : كان عليه الصلاة والسلام إذا نزل عليه الوحي يغشى عليه ، فأنزل عليه الوحي يوما وهو في حجر علي ، فقال له النبي صلى اللّه عليه وسلم : صليت العصر؟ فقال : لا يا رسول اللّه ، فدعا اللّه فرد عليه الشمس حتى صلّى العصر. قالت : فرأيت الشمس طلعت.
الى أن قال : وقد أشار الى الحديثين الحافظ أبو الفتح بن سيد الناس في قصيدة من كتابه «بشرى اللبيب» فقال :
لو وقفت شمس النهار كرامة *** كما وقفت شمس النهار ليوشعا
وردت عليه الشمس بعد غروبها *** وهذا من الإيقان أعظم موقعا
والعلامة بهاء الدين السبكي رحمه اللّه تعالى في قصيدته المسماة «بهدية المسافر الى النور السافر» فقال :
وشمس الضحى طاعتك وقت مغيبها *** فما غربت بل وافقتك بوقفة
وردت عليك الشمس بعد مغيبها *** كما أنها قدما ليوشع ردت(1)
ص: 323
ص: 324
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 167 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو) قال :
أخرج ابن شاهين وابن منذر كلهم عن أسماء بنت عميس وابن مردويه عنها وعن أبي هريرة ان النبي «ص» كان يوحى اليه ورأسه في حجر علي وهو لم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أصليت يا علي؟ قال : لا. فقال رسول اللّه : اللّهم انه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس. قالت أسماء : فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت ووقفت.
ثم قال : وصحح هذا الحديث جماعة من الأئمة الحفاظ كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما ، وقال الطحاوي : هذا حديث ثابت رواته ثقات ، وحكى عن أحمد بن صالح المصري أنه كان يقول : لا يجوز لأهل العلم التخلف عن حفظ
ص: 325
حديث أسماء لأنه من علامات النبوة ، وللحافظ السيوطي جزء في طرق هذا الحديث وبيان حاله.
ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص 272 ط بيروت).
روى الحديث عن أسماء بنت عميس بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس» ثم قال : حكاه القاضي عياض في الشفاء عن الطحاوي ، ورواه عنها الطبراني في المعجم الكبير ، وأخرجه عنها ابن مندة وابن شاهين ، وأخرجه ابن مردويه من حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 98 ط طهران) قال :
ص: 326
أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي البيع البغدادي فيما كتب به الي أن أبا أحمد عبيد اللّه بن أبي مسلم القرضي البغدادي حدثهم ، قال نا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد بن عقبة الحافظ الهمذاني ، نا الفضل بن يوسف الجعفي ، نا محمد بن عقبة ، عن محمد بن الحسين ، عن عون بن عبد اللّه ، عن أبيه ، عن أبي رافع قال : رقد رسول اللّه «ص» على فخذ علي وحضرت صلاة العصر ولم يكن علي صلّى وكره أن يوقظ النبي حتى غابت الشمس ، فلما استيقظ قال : ما صليت أبا الحسن العصر؟ قال : لا يا رسول اللّه. فدعا النبي صلّى اللّه عليه فردت الشمس على علي كما غابت حتى رجعت لصلاة العصر في الوقت. فقام علي فصلّى العصر ، فلما قضى صلاة العصر غابت الشمس فإذا النجوم مشتبكة.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الحنفي الهندي المتوفى سنة 957 في «كنز العمال» (ج 14 ص 3 ط حيدرآباد الدكن).
ص: 327
روى عن هارون بن سعد ، عن علي قال : لما كنا بخيبر سهر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في قتال المشركين ، فلما كان من الغد وكان مع صلاة العصر فوضع رأسه في حجري فنام ، فاستثقل فلم يستيقظ حتى غربت الشمس ، فلما استيقظ مع غروب الشمس قلت : يا رسول اللّه ما صليت صلاة العصر كراهية أن أوقظك من نومك. فرفع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يده وقال : اللّهم ان عبدك تصدق بنفسه على نبيك فاردد عليه شروقها ، فرأيتها في الحال في وقت العصر بيضاء نقية ، حتى قمت ثم توضأت ثم صليت ثم غابت.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 34 ط أعلم پريس) قال:
رد الشمس على علي بن أبي طالب ، رواه الامام أبو جعفر الطحاوي وابن شاهين وابن منذر وابن مردويه والطبراني وابن أبي شيبة عن أسماء وابن سمان
ص: 328
وابن مردويه وابن شاذان عن أبي هريرة والخطيب وابن شاذان وابن مردويه عن سيدنا علي والدولابي والطبراني وابن مردويه عن جابر وغيرهم.
وفي (ص 14 ، الطبع المذكور): ان النبي صلى اللّه عليه وسلم صلّى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا عليه السلام في حاجة ، فرجع وقد صلّى النبي صلى اللّه عليه وسلم العصر ، فوضع رأسه في حجر علي فلم يحركه حتى غابت الشمس ، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم ان عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيك ، فرد عليه الشمس ، حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض ، ثم قام علي فتوضأ وصلّى العصر ثم غابت وذلك في الصهباء. رواه الطحاوي عن أسماء بنت عميس «رض» في «مشكلاته» وروى الطبراني وابن أبي شيبة والبيهقي وابن شاهين وابن مردويه عن اسماء بنت عميس ، وروى الخطيب والشاذان وابن مردويه ، والعقيلي عن سيدنا علي بن أبي طالب وابن مردويه والشاذان عن أبي هريرة رضي اللّه عنه والبيهقي عن جابر ابن عبد اللّه ، والشيرازي عن أم هاني ، وابن مردويه عن سيدنا الحسين وأبي هريرة وجابر وأبي سعيد الخدري.
ص: 329
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الملا على القاري الهروي في «الموضوعات الكبير» (ص 40 ط دهلي) قال :
حديث «رد الشمس على علي» قد صححه الطحاوي وصاحب «الشفاء» وأخرجه ابن مندة وابن شاهين وغيرهم كالطبراني في «الكبير» و «الأوسط» بإسناد حسن انه عليه السلام أمر الشمس ، فتأخرت ساعة من النهار ، وتفصيله في «سيرنا».
ومنهم العلامة أبو الحسن عبد الجبار الأسدآبادي في «المغني في آداب التوحيد والعدل» (ج 16 ص 420 ط دار الكتب بمصر).
أشار إلى الحديث بقوله : ومن ذلك ما روى في رد الشمس وقد مضى من
ص: 330
النهار أوقات.
ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 93 ط القاهرة).
أشار الى الحديث ودعى اللّه تعالى أن يرد الشمس لعلي بن أبي طالب رضي اللّه عنه في خيبر فطلعت بعد ما غربت.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن عبد الحميد العباسي من علماء القرن الثالث عشر في «عمدة الأخبار في مدينة المختار» (ص 145 ط السيد أسعد طرابزونى الحسيني).
ذكر واقعة رد الشمس لعلي بالصهباء من خيبر.
ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 162 ط عبد الحميد أحمد حنفي بمصر).
ومن كراماته أن الشمس ردت عليه لما كان رأس النبي صلى اللّه عليه وسلم في حجره والوحي ينزل عليه وعلي لم يصل العصر ، فما سرى عنه الا وقد غربت الشمس ، فقال «ص» : اللّهم انه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس ، فطلعت بعد ما غربت.
ص: 331
والأحاديث الدالة عليه على أقسام تقدم نقلها منا في (ج 5 ص 541 ، الى ص 586) وانما ننقل هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها هناك.
وهي على أقسام :
ص: 332
يشتمل على أحاديث :
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة القاضي وكيع محمد بن خلف بن حبان الأندلسي المالكي في «أخبار القضاة» (ص 149 ط مطبعة الاستقامة بالقاهرة) قال :
وقد أخبرني يحيى بن اسماعيل البجلي في كتابه أن الحسن بن اسماعيل البجلي حدثهم ، قال حدثنا مطلب بن زيد ، قال حدثنا عبيد القاضي ، عن محمد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري أنه قال : لما
ص: 333
سد أبواب المسجد ذهب علي عليه السلام ليخرج ، فأخذ النبي صلى اللّه عليه وسلم بيده ، فقال : ان هذا المسجد لا يحل لاحد أن يجنب فيه غيري وغيرك.
أخبرني أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان الخزاز ، قال حدثنا أبي ، قال حدثنا المطلب بن زياد ، عن عبيد القاضي وهو عبيد بن عبد اللّه بن عيسى ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن النبي عليه السلام مثله.
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار القضاة».
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 200 ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «المختار» في «مناقب الأخيار».
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 268 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنبأنا أبو سعد الأديب ، أنبأنا أبو عمرو بن
ص: 334
حمدان.
حيلولة وأخبرتنا أم المجتبى ، قالت : قرئ على ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا أبو هشام - زاد ابن حمدان الرفاعي - أنبأنا ابن فضيل ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن عطية ، عن أبي سعيد - زاد ابن حمدان : الخدري - أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.
أخبرنا أبو البركات الزيدي ، أنبأنا أبو الفرج الشاهد ، أنبأنا أبو الحسين النحوي ، أنبأنا محمد بن القاسم ، أنبأنا عباد بن يعقوب ، أنبأنا أبو عبد الرحمن ، عن كثير النوا ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لا يصح - أو لا يحل - لاحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك يا علي.
ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص 564 ط الدهلى).
روى عن أبي سعيد ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : يا علي لا يحل لاحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك. قال علي بن المنذر : فقلت لضرار بن صرد : ما معنى هذا الحديث؟ قال : لا يحل لاحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك. رواه الترمذي.
ص: 335
ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار في فضائل النبي المختار» (ج 1 ص 339 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
روى من طريق الترمذي والبيهقي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 23 مخطوط).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 73 مخطوط).
روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة محمد عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 309 ط دهلي).
روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم الحافظ أبو زكريا في «المجموع في شرح المهذب» (ج 3 ص 175).
ص: 336
روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 45 ط أعلم پريس چهار منار).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 124 مخطوط).
روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».
ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب الحنبلي السبكى المصري المتوفى سنة 1352 في كتابه «المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود» (ج 2 ص 312 ط الاستقامة في القاهرة) قال :
روى من طريق الترمذي ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن عطية بن سعد العوفي ، عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن «المختار في مناقب الأخيار».
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 347 ط ملتان) قال :
روي من طريق الترمذي عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : يا علي لا يحل لاحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك. قال علي
ص: 337
ابن المنذر : فقلت لضرار بن صرد : ما معنى هذا الحديث. قال : لا يحل لاحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك.
ومنهم العلامة منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 298 ط القاهرة) قال :
قال أبو سعيد «رض» : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : يا علي لا يحل لاحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 658 في «المناقب» (ص 127 ط تبريز).
روى حديثا مسندا ينتهي الى أبي ذر «رض» عن علي في أول يوم في
ص: 338
البيعة لعثمان (نقلناه في ج 5 ص 23) وفيه قال : فأنشدكم اللّه هل تعلمون أن أبواب المسجد سدها وترك بابي بأمر من اللّه. قالوا : اللّهم نعم.
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 258 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا عمرو ابن حمدان.
حيلولة : وأخبرنا أبو سهل محمد بن ابراهيم وأبو عبد اللّه الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنبأنا ابراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر المقري ، قالا : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا موسى - يعني ابن محمد بن حيان - أنبأنا محمد بن اسماعيل ابن جعفر الطحان ، أنبأنا غسان بن بشر الكاهلي ، عن مسلم ، عن خيثمة ، عن سعد أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سد أبواب الناس في المسجد وفتح باب
ص: 339
علي ، فقال الناس في ذلك ، فقال : ما أنا فتحته ولكن اللّه فتحه.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 258 ط طهران) قال :
أخبرنا أحمد بن محمد ، أنبا الحسين بن محمد العدل ، نبا محمد بن محمود ، نا الحسين بن سلام السواق ، نبا عبيد اللّه بن موسى ، نبا فطر بن خليفة ، عن عبد اللّه بن شريك ، عن عبد اللّه بن الرقيم ، عن سعد ان النبي صلى اللّه عليه وسلم أمر بسد الأبواب فسدت وتركت باب علي فأتاه العباس فقال : يا رسول اللّه سددت أبوابنا وتركت باب علي. قال : ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها.
وفي (ص 255):
وأخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ابن الفرج الأزهري ، نبا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ ، أنبا أبو القاسم عمرو بن عثمان ابن حسان بن أبي حسان ، حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي ، نبا النضر بن محمد ، نبا أبو اويس ، نبا الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، حدثني خارجة بن سعد ، حدثني سعد بن أبي وقاص قال : كانت لعلي عليه السلام مناقب لم يكن لاحد ، كان يبيت في المسجد وأعطاه الراية يوم خيبر وسد الأبواب الا باب علي.
ص: 340
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد محمود بن محمد بن أحمد ابن خطاب الحنبلي السبكى المصري المتوفى سنة 1352 من مشايخي في الرواية في كتابه «المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود» (ج 2 ص 310 ط الاستقامة في القاهرة).
روى من طريق أحمد والنسائي بإسناد قوي عن سعد بن أبي وقاص قال : أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وعلى آله وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 413 ط لاهور).
ص: 341
روى من طريق الطبراني عن جابر بن سمرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : سدوا أبواب المسجد الا باب علي. فقال رجل : أترك لي قدر ما أخرج منه وأدخل ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لم أومر بذلك. فقال : فبقدر رأسي. فقال : رسول اللّه لم أومر بذلك ، فانصرف باكيا حزينا ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : سدوا الأبواب كلها غير باب علي ، فربما مر فيه وهو جنب.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 7 ص 205 ط مطبعة السعادة بمصر) قال :
أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه ، قال قرأنا على أبي حفص بن بشران حدثكم أبو عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب ، حدثنا محمد بن مهدى الميموني ، حدثنا
ص: 342
عبد العزيز بن الخطاب ، حدثني شعبة بن الحجاج أبو بسطام ، قال سمعت سيد الهاشميين زيد بن علي بن الحسين بالمدينة في الروضة قال : حدثني أخي محمد ابن علي أنه سمع عن جابر بن عبد اللّه يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : سدوا الأبواب كلها الا باب علي ، وأومأ بيده الى باب علي.
ومنهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة 623 في «التدوين» (ص 41 النسخة الفتوغرافية في جامعة طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال :
دينار بن الحسين الديناري أبو محمد الفقيه القزويني ، سمع علي بن أحمد ابن صالح ومحمد بن الحسن بن فتح الصفار وأبا بكر أحمد بن علي الاستاذي وسمع مع أبي الفتح الراشدي أبا حفص عمر بن عبد اللّه بن زاذان جزءا من فوائده ، وفيه : أنبا أبو بكر بن أحمد بن معاذ الرازي ، ثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد ابن جعفر الحسيني. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 120 ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث عن جابر بن عبد اللّه بعين ما تقدم عن «تاريخ بغداد».
ص: 343
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 255 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن محمد ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا محمد بن جعفر ، أنبأنا عوف ، عن ميمون أبي عبد اللّه ، عن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد ، قال : فقال النبي يوما : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي. قال : فتكلم في ذلك أناس قال : فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فاني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال فيه قائلكم ، واني واللّه ما سددت شيئا ولا فتحته ، ولكني أمرت بشيء فاتبعته.
ص: 344
ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 12 ص 200 وص 215 ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق أحمد والضياء عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 124 مخطوط).
روى الحديث نقلا عن محب الدين الطبري في «ذخائر العقبي» عن زيد ابن أرقم بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 96 ط مطبعة گلشن فيض لكهنو).
روى الحديث من طريق أحمد والنسائي والحاكم عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة أبو محمد بن محمد بن أحمد السبكى في «المنهل العذب المورود» (ج 2 ص 310 ط الاستقامة بالقاهرة).
روى الحديث من طريق أحمد والنسائي والحاكم عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم ثانيا عن «تاريخ دمشق».
ص: 345
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 257 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو سهل محمد بن ابراهيم ، أنبأنا أبو الفضل الرازي ، أنبأنا جعفر ابن عبد اللّه ، أنبأنا محمد بن هارون ، أنبأنا محمد بن إسحاق ، أنبأنا هوذة بن خليفة أبو الأشهب ، أنبأنا عوف ، عن ميمون ، عن البراء بن عازب ، قال : كان لنفر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد ، وان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال يوما : سدوا هذه الأبواب غير باب علي ابن أبي طالب. فتكلم في ذلك أناس ، فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : اني أمرت بسد الأبواب غير باب علي بن أبي طالب فقال فيه قائلكم واني واللّه ما فتحت شيئا ولا سددته ، ولكني أمرت بشيء فاتبعته.
ص: 346
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 257 ط طهران) قال :
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ، أنبأ أبو عبد اللّه الحسين بن محمد ابن الحسين العلوي العدل ، نبأ علي بن عبد اللّه بن مبشر ، نبأ ابراهيم بن عبد الرحيم ابن دنوقا ، نبأ هوذة بن خليفة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 71 ط لاهور).
روى من طريق ابن مردويه والسيوطي في «الدر المنثور» عن أبي الحمراء حبة العرني «رض» قال : لما أمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سد الأبواب التي في المسجد شق عليهم. قال حبة : كأني لا نظر الى حمزة بن عبد المطلب
ص: 347
وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان ، ويقول : أخرجت عمك وأبا بكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمك ، فعلم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قد شق عليهم ، فدعى للصلاة جامعة ، فصعد المنبر فلم يسمع من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خطبة كان أبلغ منها تمجيدا وتوحيدا ، فلما فرغ قال : يا أيها الناس واللّه ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها ولا أنا أخرجتكم وأسكنته.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 155 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق البزار أنه أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بيدي فقال : ان موسى سأل ربه أن يطهر مسجده بهارون واني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك وبذريتك. ثم قال : أرسل الى أبي بكر أن سد بابك ، فاسترجع ثم قال :
ص: 348
سمعا وطاعة ، فسد بابه ، ثم أرسل الى عمر ، ثم أرسل الى العباس بمثل ذلك ، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي ولكن اللّه فتح باب علي وسد أبوابكم.
وفي (ج 15 ص 155 ط حيدرآباد الدكن):
روى من طريق البزار عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : انطلق فمرهم فليسدوا أبوابهم ، فانطلقت فقلت لهم ، ففعلوا الا حمزة ، فقلت : يا رسول اللّه قد فعلوا الا حمزة. فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : قل لحمزة فليحول بابه. فقلت : ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يأمرك أن تحول بابك ، فحوله ، فرجعت اليه وهو قائم يصلي فقال : ارجع الى بيتك.
ومنهم العلامة السبكى في «المنهل العذب المورد» (ص 311 ط الاستقامة في القاهرة).
روى الحديث من طريق البزار عن علي بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 47 ط أعلم پريس).
روى قوله من طريق البزار عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 349
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 258 ط طهران) قال :
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ، أخبرنا الحسين بن محمد العدل ، حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي ، نبا الرمادي ، نبا يحيى بن حماد ، نبا أبو عوانة ، أنبأنا أبو بلج ، نبا عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس ان النبي صلى اللّه عليه وسلم سد أبواب المسجد غير باب علي.
وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب قال : أنا الحسين بن محمد العدل ، نبا جبير بن محمد ، قال حدثنا أبو حاتم ، وأخبرنا أحمد بن محمد قال : أخبرنا الحسين بن محمد العدل ، نبا عمر بن الحسن ، نبا موسى بن موسى الجبلي ، قالا نبا ابن نفيل الحراني أبو جعفر الثقة المأمون ، نبا مسكين بن بكير ، نبا شعبة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أمر بسد الأبواب كلها فسدت الا باب علي.
ص: 350
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 258 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري ، أنبأنا أبو محمد المخلدي ، أنبأنا المؤمل بن الحسن بن عيسى ، أنبأنا محمد بن يحيى ، أنبأنا النفيلي ، أنبأنا سكين بن بكير ، أنبأنا شعبة ، عن أبي بلج. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» سندا ومتنا.
وفي (ص 252):
أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد بن حمدي الحرفي ، أنبأنا عمر بن أيوب البيهقي ، أنبأنا عبيد اللّه بن عمر القواريري ، أنبأنا يونس بن أرقم ، أنبأنا كثير النوى أبو اسماعيل وعوف الاعرابي ، عن ميمون الكردي قالا : كنا عند ابن عباس فقال رجل : ليته حدثنا عن علي ، فسمعه ابن عباس فقال : أما لأحدثنك عنه حقا ، ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أمر بسد الأبواب الشارعة في المسجد فسدت وترك باب علي ، فقال : انهم وجدوا من ذلك ، فأرسل إليهم انه بلغني أنكم وجدتم من سدي أبوابكم وتركي باب علي ، واني واللّه ما سددت من قبل نفسي ولا تركت من قبل نفسي ، ان أنا الا عبد ، واني واللّه أمرت بشيء ففعلت ، ان أتبع الا ما يوحى الي.
ص: 351
ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص 565 ط مجتبائى بدهلى).
روى من طريق الترمذي عن ابن عباس ، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أمر بسد الأبواب الا باب علي.
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 350 ط ملتان).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم الحافظ أبو الطيب السيد تقى الدين محمد بن أحمد بن على القاضي الحسيني المكي المالكي المتوفى سنة 832 في «شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام» (ج 2 ص 264 ط دار احياء الكتب العربية بالقاهرة).
وروى ابن عباس أن النبي صلى اللّه عليه وسلم أمر بالأبواب كلها ، فسدت الا باب علي.
ص: 352
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد بن سليمان نزيل دمشق في «مجمع الفوائد» (ص 213 ط بلدة ميرية).
روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات» (ج 4 ص 682 ط نول كشور بلكهنو).
روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 201 ط حيدرآباد).
روى من طريق الطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي ولا أنا تركته ولكن اللّه أخرجكم وتركه ، انما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت ، ان اتبع الا ما يوحى الي.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «المناقب» (ص 46 ط أعلم پريس).
ص: 353
روى من طريق الطبراني عن عبد اللّه بن عباس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم : ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها بل اللّه فتحها وسددها.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 57 ط أعلم پريس چهار منار).
روى من طريق النسائي والحاكم والضياء عن محمد بن جعفر بن أبي طالب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : واللّه ما سددت شيئا وما فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته.
ص: 354
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 253 ط طهران) قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، حدثنا أبو الحسين محمد بن المظفر ابن موسى بن عيسى الحافظ ، حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع ، حدثنا جعفر بن عبد اللّه بن محمد أبو عبد اللّه ، حدثنا اسماعيل بن أبان ، نبأنا سلام بن عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما قدم صحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم المدينة لم يكن لهم بيوت يبيتون فيها ، فكانوا يبيتون في المسجد ، فقال لهم النبي صلى اللّه عليه وسلم : لا تبيتوا في المسجد فتحتلموا ، ثم ان القوم بنوا بيوتا حول المسجد وجعلوا أبوابها الى المسجد وان النبي صلى اللّه عليه وسلم بعث إليهم معاذ بن جبل فنادى أبا بكر فقال : ان رسول اللّه يأمرك أن تخرج من المسجد ، فقال : سمعا وطاعة ، فسد بابه وخرج من المسجد ، ثم أرسل الى عمر فقال : ان رسول
ص: 355
اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يأمرك أن تسد بابك الذي في المسجد وتخرج منه ، فقال : سمعا وطاعة لله ولرسوله ، غير اني أرغب الى اللّه في خوخة في المسجد ، فأبلغه معاذ ما قال عمر ، ثم أرسل الى عثمان وعنده رقية فقال : سمعا وطاعة ، فسد بابه وخرج من المسجد ، ثم أرسل الى حمزة فسد بابه وقال : سمعا وطاعة لله ولرسوله ، وعلي على ذلك يتردد لا يدري أهو فيمن يقيم أو فيمن يخرج ، وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم قد بنا له بيتا في المسجد بين أبياته ، فقال له النبي صلى اللّه عليه وسلم : أسكن طاهرا مطهرا ، فبلغ حمزة قول النبي صلى اللّه عليه وسلم لعلي ، فقال : يا محمد تخرجنا وتمسك غلمان بني عبد المطلب. فقال له نبي اللّه : لا لو كان الأمر لي ما جعلت من دونكم من أحد ، واللّه ما أعطاه إياه الا اللّه وانك لعلى خير من اللّه ورسوله ، ابشر فبشره النبي صلى اللّه عليه وسلم فقتل يوم أحد شهيدا ، ونفس ذلك رجال على علي فوجدوا في أنفسهم وتبين فضله عليهم وعلى غيرهم من أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فبلغ ذلك النبي صلّى اللّه عليه فقام خطيبا فقال : ان رجالا يجدون في أنفسهم في اني أسكنت عليا في المسجد ، واللّه ما أخرجتهم ولا أسكنته ، ان اللّه عزوجل أوحى الى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة ، وأمر موسى أن لا يسكن مسجده ولا ينكح فيه ولا يدخله الا هارون وذريته ، وان عليا مني بمنزلة هارون من موسى ، وهو أخي دون أهلي ، ولا يحل مسجدي لاحد ينكح فيه النساء الا علي وذريته ، فمن ساءه فهاهنا - وأومى بيده نحو الشام.
ص: 356
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 262 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الحسن السلمي ، أنبأنا أبو العباس بن قبيس ، وأبو القاسم بن أبي العلاء المصيصي.
وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، قالا : أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان ، أنبأنا هلال بن العلاء ، أنبأنا أبي وعبد اللّه بن جعفر ، أنبأنا عبيد اللّه بن عمر ، عن زيد ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء عن عرار قال : قال أبي : قلت لعبد اللّه بن عمر - وهو في المسجد جالس - : كيف نقول في هذين الرجلين : علي وعثمان؟ - وقالا جميعا - : فقال عبد اللّه : أما علي فلا تسأل عنه أحدا ، وانظر الى منزله من رسول اللّه صلّى
ص: 357
اللّه عليه وسلم ، قال أبي : فقد أخرجنا من مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلا علي - وقال ابن جعفر : فانه قد سد أبوابه في المسجد وأقربائه - وأما عثمان - فقال أبي : فتلا ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا ) (آل عمران) فأذنب ذنبا عظيما فعفى اللّه عنه. وقالا جميعا : - وأذنب فيكم ذنبا من دون ذلك فقتلتموه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 171 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم ، أنبأنا الأمير معتز الدولة أبو المكارم حيدر بن الحسين بن مفلح ، أنبأنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه بن محمد بن إسحاق بن ابراهيم الاطرابلسي بدمشق ، أنبأنا خالي أبو الحسين خيثمة بن سليمان ابن حيدرة القرشي ، أنبأنا محمد بن الحسين الحسني ، أنبأنا مخول بن ابراهيم
ص: 358
عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن أبيه وعمه عن أبيهما ، عن أبي رافع ، ان النبي صلى اللّه عليه وسلم خطب الناس فقال : يا أيها الناس ان اللّه أمر موسى وهارون أن يتبوءا لقومهما بيوتا وأمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جنب ولا يقربوا فيه الناس الا هارون وذريته [وأمرني أن أبلغكم انه] لا يحل لاحد أن يعرك النساء في مسجدي هذا ، ولا يبيت فيه جنب الا علي وذريته.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 269 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة ، أنبأنا عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث ، أنبأنا عبد اللّه ابن محمد بن خلاد ، أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا عبد الملك بن أبي عتبة ، عن أبي الخطاب عمر الهجري ، عن مجدوح ، عن جسرة بنت دجاجة قالت : أخبرتني
ص: 359
أم سلمة ، قالت : خرج النبي صلى اللّه عليه وسلم من بيته حتى انتهى الى صرح المسجد فنادى بأعلى صوته انه لا يحل المسجد لجنب ولا لحائض الا محمد صلى اللّه عليه وسلم وأزواجه وعلي وفاطمة بنت محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ألا هل بينت لكم؟ ألا ساء أن تضلوا.
وأخبرنا أبو علي بن السبط ، وأبو بكر المقري ، وأبو عبد اللّه البارع ، وأبو طالب عبد اللّه بن أحمد بن بركة السمسار ، قالوا : أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنبأنا علي بن محمد الحربي ، أنبأنا جعفر بن أحمد بن محمد بن المصباح ، أنبأنا أحمد بن عبدة ، أنبأنا الحسن بن صالح بن الأسود ، عن عمه منصور بن الأسود ، عن عمر بن عمير الهجري ، عن عروة بن فيروز ، عن جسرة ، عن أم سلمة قالت : خرج النبي صلى اللّه عليه وسلم حتى إذا كان بصحن المسجد - وقال : بصرحة المسجد - نادى ألا اني لا أحل المسجد لجنب ولا حائض الا لمحمد وأزواجه وعلي وفاطمة ، ألا هل بينت لكم؟ ألا ساء أن تضلوا.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 360
منهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 19 ط أعلم پريس).
أمر بسد الأبواب الا باب علي ، رواه النسائي عن سعد وزيد بن أرقم وابن عباس وأحمد عن ابن عباس ، والطبراني عن جابر بن سمرة ، وأحمد عن سعد ، والطبراني عن ناصح.
(وفي ص 35 ، الطبع المذكور):
سدوا هذه الأبواب الا باب علي رواه الطبراني عن سعد والحاكم والنسائي وأحمد عن زيد بن أرقم وأحمد عن ابن عمر وأحمد عن سعد.
وقال :
سدوا أبواب المسجد الا باب علي - رواه الطبراني عن جابر بن سمرة وأحمد والنسائي عن ابن عباس «رض».
ومنهم العلامة السيد محمد بن جعفر الادريسى في «نظم المتناثر في الحديث المتواتر» (ط دار المعارف في حلب ص 122).
(حديث) أمره عليه السلام بسد الأبواب في المسجد الا باب علي وبسد الخوخ ، والمراد بها طاقات كانت في المسجد يستقربون الدخول منها إلا خوخة أبي بكر ، أما سد الأبواب الا باب علي فممن رواه سعد بن أبي وقاص وزيد ابن أرقم وابن عباس وجابر بن سمرة وابن عمر وعلي ، وجابر بن عبد اللّه وأنس ابن مالك وبريدة الاسلمي.
ص: 361
وأما سد الخوخ الا خوخة أبي بكر فممن رواه أيضا أبو سعيد الخدري وابن عباس وجندب وأبو الحويرث وقد أورد في الحاوي بعض طرقهما وقال : ثبت بهذه الأحاديث الصحيحة بل المتواترة أنه صلى اللّه عليه وسلم منع من فتح باب شارع الى المسجد ولم يأذن في ذلك لاحد ولا لعمه العباس ولا لابي بكر الا لعلي لمكان ابنته منه ، ومن فتح خوخة صغيرة أو طاقة أو كوة ولم يأذن في ذلك لاحد ولا لعمر الا لابي بكر خاصة لمكان الخلافة ولكونه أفضل الناس يدا عنده.
وقد أورد ابن الجوزي في الموضوعات حديث سد باب علي مقتصرا على بعض طرقه وأعله ببعض من تكلم فيه من رواته ، وليس ذلك بقادح ، وأعله أيضا بمخالفته للأحاديث الصحيحة في باب أبي بكر ، وزعم أنه من وضع الرافضة قابلوا به حديث أبي بكر في الصحيح. قال الحافظ ابن حجر : وقد أخطأ خطأ شنيعا لرده الأحاديث الصحيحة بتوهم المعارضة مع إمكان الجمع ، وفي اللئالي المصنوعة للسيوطي : قال شيخ الإسلام في القول المسدد في الذب عن مسند أحمد : قول ابن الجوزي في هذا الحديث أنه باطل وانه موضوع دعوى لم يستدل عليها الا بمخالفته الحديث في الصحيحين ، وهذا اقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم ، ولا ينبغي الاقدام على حكم بالوضع الا عند عدم إمكان الجمع ، ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أنه لا يمكن بعد ذلك ، لان فوق كل ذي علم عليم ، وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه الى أن يظهر لغيره ما لم يظهر له ، وهذا الحديث من
ص: 362
هذا الباب هو حديث مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على انفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن ، ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث.
ويشتمل على أحاديث :
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة في «المطالب العالية» (ص 66 ط الكويت).
روى عن جابر قال : جاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ونحن مضطجعون في المسجد فضربنا بعسيب كان بيده رطبا وقال : ترقدون في المسجد؟ انه
ص: 363
لا يرقد فيه ، فانجفلنا وانجفل معنا علي ، فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : تعال يا علي ، انه يحل لك في المسجد ما يحل لي ، والذي نفسي بيده انك لتذود عن حوضي يوم القيامة كما يذاد البعير الضال عن المال بعصا لك من عوسج ، ولكأني أنظر مقامك من حوضي.(لأحمد بن منيع).
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في «المناقب» (ص 65 ط تبريز).
روى حديثا مسندا ينتهي الى جابر بن عبد اللّه (تقدم نقله منا في ج 4 ص 266) ، وفيه عن النبي : يا علي انه يحل لك في المسجد ما يحل لي.
ومنهم الحافظ الكنجي الشافعي في «كفاية الطالب» (ص 284 ط الحيدرية النجف).
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المناقب».
ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 218 وص 267 ط القاهرة).
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المناقب».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 45 ط اعلم پريس چهار منار).
ص: 364
روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة عن أم سلمة وابن منيع عن جابر بعين ما تقدم عن «المناقب».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «المناقب» (ص 45 ط أعلم پريس).
روى من طريق اسماعيل المالكي عن عبد اللّه بن حنطب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لم يكن اذن لاحد أن يمر في المسجد ولا يجلس فيه جنبا الا علي.
ص: 365
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «جواهر البحار» (ج 1 ص 339 ط القاهرة) قال :
وأخرج البزار عن سعد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : لا يحل لاحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 366
منهم العلامة الوليد بن حماد في كتابه «على ما نقل عنه الحضرمي» قال : ثنا عبد اللّه بن الحسن الأحمسي ، عن عبد اللّه بن جعفر ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لا يصلح لاحد يجنب في المسجد غيري وغير علي رضي اللّه عنه.
ومنهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص 45 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق الترمذي عن عطية قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لا يحل لاحد أن يستطرقه جنبا غيري وغيرك.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكوة» (ج 4 ص 678 ط نول كشور في لكنهو).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي لا يحل لاحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.
ص: 367
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 87 ط اسلامبول).
روى حديثا عن ابن عباس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 205) وفيه قول النبي : ان اللّه أوحى الي أن ابن لي مسجدا طاهرا لا يسكنه الا أنا وأخي علي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 368
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 45 وص 61 ط أعلم پريس).
روى من طريق البزار والترمذي عن سعد وأبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يا علي لا يحل لاحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.
ويشتمل على أحاديث :
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 369
منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 252 ط طهران).
أخبرنا أحمد بن محمد إجازة ، نبا عمر بن شوذب ، نبا أحمد بن عيسى ابن الهيثم ، نبا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نبا ابراهيم بن محمد بن ميمون ، نبا علي بن عباس ، عن الحارث بن حصين ، عن عدي بن ثابت قال : خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المسجد فقال : ان اللّه أوحى الى نبيه موسى أن ابن لي مسجدا طاهرا لا يسكنه الا موسى وهارون ، وان اللّه أوحى الي أن أبني مسجدا طاهرا لا يسكنه الا أنا وعلي وابنا علي.
وفي (ص 299 ط طهران):
روى بإسناده قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان اللّه عزوجل أوحى الى موسى عليه السلام أن ابن مسجدا طاهرا لا يكون فيه غير موسى وهارون وابني هارون شبرا وشبيرا ، وان اللّه أمرني أن ابني مسجدا طاهرا لا يكون فيه غيري وغير أخي علي وغير ابني الحسن والحسين.
ص: 370
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أبو نعيم الاصبهاني في «ذكر أخبار أصبهان» (ج 1 ص 291 ط ليدن) قال :
حدثنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا محمد بن يونس ، ثنا عبد اللّه بن داود ، ثنا الفضل ابن دكين ، ثنا حميد بن أبي غنية ، عن أبي الخطاب الهجري ، عن محدوج الذهلي ، عن خيرة ، عن أم سلمة قالت : خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الى صرحة هذا المسجد ، فقال : ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض الا لرسول اللّه وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
ومنهم العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ج 1 ص 339 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
ص: 371
روى الحديث من طريق البيهقي عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «أخبار أصبهان».
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 221 ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث من طريق الطبراني عن أم سلمة قالت : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لا ينبغي لاحد أن يجنب في هذا المسجد الا أنا وعلي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «التاريخ» (ج 1 ق 2 ص 67 ط ديار بكر تركيا) قال :
أفلت بن خليفة أبو حسان ، قال : لنا موسى ، حدثنا عبد الواحد ، عن أفلت
ص: 372
ابن خليفة أبو حسان ، عن جسرة بنت دجاجة قال : سمعت عائشة ، قال صلى اللّه عليه وسلم : لا أحل المسجد لحائض ولا لجنب الا لمحمد وآل محمد.
ومنهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج 2 ص 442 ط حيدرآباد) قال:
أنبا أبو علي الحسين بن محمد الفقيه ، أنبا أبو بكر محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا مسدد ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا أفلت بن خليفة ، حدثتني جسرة بنت دجاجة قالت : سمعت عائشة «رض» تقول : جاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ووجوه بيوت أصحابه شارعة في المسجد فقال : وجهوا هذه البيوت عن المسجد ، ثم دخل النبي «ص» ولم يصنع القوم شيئا رجاء أن تنزل لهم رخصة ، فخرج إليهم بعد فقال : وجهوا هذه البيوت عن المسجد فاني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب (قال أبو داود وهو فليت العامري) قال الشيخ زاد فيه موسى ابن اسماعيل عن عبد الواحد : الا لمحمد وآل محمد.
ص: 373
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 265 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الحسن السلمي ، أنبأنا عبد العزيز التميمي ، أنبأنا علي بن موسى ابن الحسين ، أنبأنا أبو سليمان بن زير ، أنبأنا محمد بن يوسف الهروي ، أنبأنا محمد بن النعمان بن بشير ، أنبأنا أحمد بن الحسين بن جعفر الهاشمي اللّهبي ، حدثني عبد العزيز بن محمد ، عن خزام بن عثمان ، عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر بن عبد اللّه عن أبيهما جابر بن عبد اللّه الانصاري قال : جاءنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ونحن مضطجعون في المسجد وفي يده عسيب رطب فضربنا وقال : أترقدون في المسجد ، انه لا يرقد فيه أحد. فأجفلنا وأجفل معنا علي بن أبي طالب فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي انه يحل لك في المسجد ما يحل لي ، يا علي ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا النبوة.
ص: 374
والذي نفسي بيده انك لتذودن عن حوضي يوم القيامة رجالا كما يذاد البعير الضال عن الماء بعصى من عوسج ، كأني أنظر مقامك من حوضي.
قال [و] أخبرناه عاليا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قالا : أنبأنا محمد بن عبد الرحمن ، أنبأنا أبو سعيد محمد بن بشر ، أنبأنا محمد بن إدريس ، أنبأنا سويد بن سعد ، أنبأنا حفص بن ميسرة ، عن حزام بن عثمان ، عن ابن جابر - أراه عن جابر - قال : جاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ونحن مضطجعون في المسجد ، فضربنا بعسف في يده فقال : أترقدون في المسجد انه لا يرقد فيه. فأجفلنا فأجفل علي فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : تعال يا علي انه يحل لك في المسجد ما يحل لي ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا النبوة ، والذي نفسي بيده انك لذواد عن حوضي يوم القيامة ، تذود كما يذاد البعير الضال عن الماء بعصى لك من عوسج ، كأني أنظر الى مقامك من حوضي.
ص: 375
تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 606 الى ص 613) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 366 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق ، أنبأنا أبو بكر
ص: 376
الخطيب ، أنبأنا الحسن بن أبي بكر ، أنبأنا أحمد بن كامل القاضي أبو يحيى الناقد.
حيلولة : وأخبرنا أبو النجم بدر بن عبد اللّه ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا صالح بن محمد المؤدب ، أنبأنا أحمد بن كامل القاضي ، حدثني أبو يحيى زكريا بن يحيى بن مروان الناقد ، أنبأنا محمد بن جعفر الفيدي ، أنبأنا محمد ابن الفضيل ، عن الأجلح ، أنبأنا قيس بن مسلم وأبو كلثوم ، عن ربعي بن حراش ، قال : سمعت عليا يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو الى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال : انه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم للدين تعبدا فارددهم علينا. فقال : له أبو بكر وعمر : صدق يا رسول اللّه. فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث اللّه عليكم رجلا امتحن اللّه قلبه بالايمان يضرب أعناقكم - وفي حديث بدر : رقابكم - وأنتم متجلفون عنه إجفال النعم. فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا. قال عمر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل. وفي كف علي نعل يخصفها لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 51).
واخرج الترمذي عن علي بن أبي طالب أنه قال : لما كان يوم الحديبية خرج إلينا أناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين ،
ص: 377
فقالوا : يا رسول اللّه خرج إليك أناس من أبنائنا وإخواننا وأقاربنا ليس فيهم فقه من الدين. فقال رسول اللّه : يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن اللّه عليكم فيحكم من يضرب رقابكم على الدين قد امتحن اللّه قلبه على الايمان. قالوا : من هو يا رسول اللّه؟ قال : هو خاصف النعل ، وكان مضى عليا بخصفها : وقال : ثم التفت إلينا علي عليه السلام فقال : ان رسول اللّه قال : من كذب علي متعمدا فليبوأ مقعده من النار.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 439 طهران) قال :
حدثنا يوسف بن القاسم القاضي ، قال حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى ، قال حدثنا منصور ، قال حدثنا ربعي ، قال حدثنا علي بن أبي طالب قال : اجتمعت قريش الى النبي صلى اللّه عليه وسلم وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا : يا محمد ارقاؤنا لحقوا بك فارددهم علينا ، فغضب رسول اللّه حتى رأي الغضب في وجهه ، ثم قال : يا معشر قريش واللّه لتنتهن أو ليبعثن اللّه عزوجل عليكم رجلا منكم امتحن اللّه قلبه للايمان فيضرب رقابكم على الدين. قيل: يا رسول اللّه أبو بكر؟ قال : لا. قيل : عمر؟ قال : لا ولكن خاصف النعل الذي في الحجرة.
وفي (ص 440):
حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد اللّه بن عبد السلام مكحول ، قال حدثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان بن عبد الملك الرهاوي ، قال حدثنا زيد بن الحباب ،
ص: 378
قال حدثنا شريك ، عن منصور ، عن ربعي ، عن علي عليه السلام قال : لما فتح رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مكة قالت قريش : نحن بنو عمك وقومك وقد لحق من أبنائنا ورقيقنا ومن يعمل في أموالنا لم يدعهم الى ذلك رغبة في الإسلام فقال لأبي بكر : ما تقول؟ قال : يا رسول اللّه صدقوا لو رددت عليهم. قال : لتنتهن أو ليبعثن اللّه منكم رجلا يضرب رقابكم ويخمس أموالكم وهو خاصف النعل في الحجرة ، وأنا أخصف نعل رسول اللّه «ص» في الحجرة.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد محمود بن محمد بن أحمد ابن خطاب الحنبلي المصري المتوفى سنة 1352 من مشايخي في الرواية في «المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود» (ج 6 ص 232 ط الاستقامة في القاهرة) قال :
روي عن علي رضي اللّه تعالى عنه قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلم يقول : يا معشر قريش ليبعثن اللّه عليكم رجلا امتحن اللّه به الايمان يضرب رقابكم على الدين. فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا. فقال عمر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل في المسجد ، وكان قد القى الى علي رضي اللّه تعالى عنه نعله يخصفها.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 112 ط حيدرآباد الدكن) قال :
ص: 379
روي من طريق أحمد وابن جرير عن علي قال : جاء النبي صلى اللّه عليه وسلم أناس من قريش فقالوا : يا محمد انا جيرانك وحلفاؤك وان ناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه ، انما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا. فقال لابي بكر : ما تقول؟ قال : صدقوا انهم لجيرانك وأحلافك ، فتغير وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم قال لعمر : ما تقول؟ قال : صدقوا انهم لجيرانك وحلفاؤك ، فتغير وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : يا معشر قريش! واللّه ليبعثن اللّه عليكم رجلا قد امتحن اللّه قلبه بالايمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم. فقال أبو بكر : أنا يا رسول اللّه؟ قال : لا. قال عمر : أنا يا رسول اللّه؟ قال : لا ولكنه الذي يخصف النعل ، وكان أعطى عليا نعلا يخصفها.
ورواه في ص 100 من طريق الخطيب عن ربعي بن خراش عن علي ، وفيه : لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث اللّه عليكم رجلا امتحن اللّه قلبه بالايمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال الغنم. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا وفي آخره : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول اللّه «ص».
ورواه في ص 153 ، وفيه قال رسول اللّه «ص» : يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن اللّه عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن اللّه قلبه على الايمان. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا.
ورواه في ص 154 من طريق ابن جرير والحاكم ويحيى بن سعد في «إيضاح الاشكال» وفيه قال رسول اللّه «ص» : يا معشر قريش ليبعثن اللّه عليكم
ص: 380
رجلا منكم امتحن اللّه قلبه للايمان أن يضرب رقابكم على الدين.
ومنهم العلامة منصور ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 296).
روى الحديث عن ربعي بن خراش عن علي بعين ما تقدم ثالثا عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة با كثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 116 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه ذكر بدل كلمة «على الايمان» للايمان.
ومنهم العلامة العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 57 ط أعلم پريس چهار مينار).
روى قوله : «واللّه ليبعثن اللّه عليكم رجلا منكم امتحن اللّه قلبه بالايمان».
من طريق النسائي والحاكم عن علي.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 98 ط لكهنو) قال :
روى الحديث من طريق النسائي عن علي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 381
قد تقدم نقله عن جملة من اعلام القوم في (ج 5 ص 619 ، الى ص 622) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 69 ط طهران) قال : أخبرنا أبو القاسم واصل بن حمزة النجاري قدم علينا واسطا ، أنا عبد الحميد ابن محمد بن داود ، قال : نا أبو القاسم الحسين بن محمد بن اسماعيل بن أبي عابد القاضي ، نا أبو الحسين زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك ، نا محمد بن
ص: 382
أحمد بن نصر ، نا أحمد بن عبيد ، نا إسحاق بن بشر ، عن عمران ، عن أبي المقدام ، عن سماك ، عن النعمان بن بشير قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : انما مثل علي في هذه الامة مثل قل هو اللّه أحد في القرآن.
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 49 ط أعلم پريس).
روى من طريق الديلمي عن حذيفة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم : مثل علي في الناس مثل قل هو اللّه أحد في القرآن.
ص: 383
قد تقدم نقل الأحاديث الواردة فيه في (ج 5 ص 623 ، الى ص 638) ونروى هاهنا جملة منها عمن لم نرو عنهم هناك :
ص: 384
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 99 مخطوط).
روى حديثا عن أبي ذر وسلمان والمقداد (تقدم نقله منا في ج 4 ص 27) وفيه : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان عليا مع الحق والحق معه ما دار دار به.
ص: 385
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 55 ط اسلامبول).
روى حديثا عن جابر بن عبد اللّه تقدم نقله منا في (ج 4 ص 287) وفيه قول النبي «ص» : علي مع الحق والحق معه لا يفترقان.
ص: 386
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 19 ط أعلم پريس).
روى من طريق ابن مردويه عن أبي ذر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان عليا مع الحق والحق معه ، لن يزولا حتى يردا علي الحوض.
ص: 387
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 29 ط أعلم پريس).
روى من طريق ابن مردويه عن أبي موسى قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أنت مع الحق والحق معك.
ص: 388
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 15 ط أعلم پريس).
روى من طريق ابن مردويه عن عائشة قالت : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : الحق مع علي يزول معه حيث ما زال.
ص: 389
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الشهير بابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ص 119 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو منصور بن زريق ، أنبأنا أبو الحسن بن سعيد ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني الحسن بن علي بن عبد اللّه المقرئ ، أنبأنا أحمد بن الفرج ابن منصور الوراق ، أنبأنا يوسف بن محمد بن على المكتب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، أنبأنا الحسن بن أحمد بن السراج ، أنبأنا عبد السلام بن صالح ، أنبأنا علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه ، عن أبي سعيد التميمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : دخلت على أم سلمة فرأيتها تبكي وتذكر عليا وقالت : سمعت رسول اللّه «ص» يقول : علي مع الحق والحق مع علي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة.
ص: 390
وفي (ج 3 ص 120 ط مذكور):
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنبأنا أبو الحسن الدار قطني ، أنبأنا أبو صالح الاصبهاني عبد الرحمن بن سعيد بن هارون ، أنبأنا أبو مسعود أحمد بن الفرات ، أنبأنا الحسن بن أبي يحيى ، أنبأنا عمرو بن أبي قيس [كذا] ، عن شعيب بن خالد ، عن سلمة بن كهيل ، عن مالك بن جعونة ، عن أم سلمة ، قالت : واللّه ان عليا على الحق قبل اليوم وبعد اليوم ، عهدا معهودا وقضاء مقضيا. قلت : أنت سمعته من أم المؤمنين؟ فقال : اي واللّه الذي لا اله الا هو - ثلاث مرات.
روى عن جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 119 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو المظفر القشيري ، أنبأنا أبو سعد ، أنبأنا ابن حمدان.
ص: 391
حيلولة : وأخبرتنا أم المجتبى ، قالت : قرئ على ابراهيم السلمي ، أنبأنا أبو بكر ، قالا : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا محمد بن عباد المكي ، أنبأنا أبو سعد ، عن - وقال ابن حمدان : أنبأنا - صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه ، قال : كنت - وقال ابن حمدان : كنا - عند بيت النبي صلى اللّه عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار ، فخرج علينا - زاد أبو بكر : رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. وقالا : - فقال : ألا أخبركم بخياركم؟ قالوا : بلى. قال : خياركم الموفون المطيبون ، ان اللّه يحب الحفي التقي. قال : ومر علي بن أبي طالب فقال : الحق مع ذا ، الحق مع ذا.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 244 ط طهران).
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أنا أبو الحسن علي بن عمر ابن مهدي الدار قطني الحافظ المعدل اذنا ، نبا أبو عبد اللّه محمد بن عباد المكي.
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 218 ط حيدرآباد).
روى الحديث عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : الحق مع ذا ، الحق مع ذا - يعني عليا.
ص: 392
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 15 ط أعلم پريس).
روى من طريق أبي يعلى والضياء في «المختارة» عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : الحق مع علي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 92 ط لكهنو) قال :
أخرج الحاكم عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : رحم اللّه عليا ، اللّهم أدر الحق حيث دار.
ص: 393
منهم العلامة أخطب خطباء خوارزم أبو المؤيد الموفق بن أحمد المتوفى سنة 568 في «المناقب» (ص 76 ط تبريز).
روى حديثا مسندا ينتهي الى علي تقدم نقله منا في (ج 4 ص 483) وفيه قول النبي صلى اللّه عليه وسلم لعلي : ان الحق معك والحق على لسانك ما نطقت فهو الحق وفي قلبك وفي عينيك.
وفي (ص 95 ط المذكور):
ذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المناقب».
ص: 394
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الخطيب الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي الحنبلي في «صيد الخاطر» (ص 385 ط دار الكتب الحديثة).
روى مرسلا قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : اللّهم أدر معه الحق كيف ما دار.
ومنهم العلامة الشيخ أبو النعيم رضوان الخلوتي الشاذلى المصري من علماء القرن الرابع عشر في كتابه «روضة المحتاجين لمعرفة قواعد الدين» (ص 391 ط دار الفكر في بيروت) قال :
صح في حق سيدنا علي رضي اللّه عنه حيث قال صلى اللّه عليه وسلم في حقه : وأدر الحق معه حيث دار. رواه كثير من أصحاب السنن.
ص: 395
ومنهم العلامة الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج 4 ص 478 ط مكتبة الحياة في بيروت) قال :
قال عليه الصلاة والسلام : الحق مع علي وعلي مع الحق لن يزولا حتى يردا علي الحوض.
ومنهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي في «صيد الخاطر» (ص 385 ط المكتبة الحديثة بمصر) قال :
لا يختلف العلماء أن عليا رضي اللّه عنه لم يقاتل أحدا الا وهو الحق مع علي ، و
قد قال رسول اللّه «ص» : اللّهم أدر معه الحق كيفما دار.
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 15 ط أعلم پريس).
روى من طريق ابن مردويه عن أبي يسير الانصاري وأم المؤمنين عائشة قال رسول اللّه «ص» : الحق مع علي وعلي مع الحق.
ومنهم العلامة أبو المظفر يوسف بن قزأوغلي الشهير بسبط ابن الجوزي في «مرآة الزمان في تاريخ الأعيان» (ص 350 ط حيدرآباد) قال :
ما وقع الخلاف بين أحد الصحابة وبين علي عليه السلام الا والحق مع
ص: 396
علي لقوله عليه السلام: وأدر الحق معه كيف ما دار ، فان جرت من غيره هفوة فهو مسكوت عنه لقوله عليه الصلاة والسلام «لا تسبوا».
ومنهم العلامة السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 178 ط گلشن فيض في لكهنو).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم : ان الحق مع علي يدور معه حيثما دار.
ص: 397
قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 639 ، الى ص 645) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الصغير» (ج 1 ص 255 ط المدينة المنورة) قال :
حدثنا عباد بن عيسى الجعفي الكوفي ، حدثنا محمد بن عثمان أبي البهلول
ص: 398
الكوفي ، حدثنا صالح بن أبي الأسود ، عن هاشم بن بريد ، عن أبي سعيد التيمي ، عن ثابت مولى آل أبي ذر ، عن أم سلمة قالت : سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول : علي مع القرآن والقرآن معه ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين في «وسيلة النجاة» (ص 93 ط مطبعة گلشن فيض بلكنهو).
روى الحديث من الطريق الحاكم عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «المعجم الصغير».
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 203 ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق الحاكم والطبراني في «الأوسط» عن أم سلمة بعين ما تقدم عنه في «المعجم الصغير».
ومنهم العلامة أبو عبد اللّه محمد عبد اللّه القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 353 ط دهلي).
روى الحديث من طريق الطبراني في «الأوسط» عن أم سلمة بعين ما تقدم عنه في «المعجم الصغير».
ص: 399
ومنهم العلامة المخدوم محمد معين السندي في «دراسات اللبيب في الاسوة الحسنة بالحبيب» (ص 241).
روى من طريق الطبراني قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي مع القرآن والقرآن مع علي.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 119 مخطوط) قال :
وأخرجه محمد بن جعفر الرزاز عنها بلفظ سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه وقد امتلت الحجرة من أصحابه : أيها الناس يوشك أن اقبض قبضا سريعا فينطلق بي ، وقد قدمت القول معذرة إليكم ، ألا اني مخلف فيكم كتاب ربي عزوجل وعترتي أهل بيتي. ثم أخذ بيد علي فقال :
هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فأسألهما ما خلفت فيهما. أخرجه الدارقطني.
ومنهم العلامة الشيخ محمد العربي التباني في «اتحاف ذوى النجابة» (ص 155 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 400
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 38 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة والحاكم والطبراني وأبي يعلى وابن مردويه وابن عقدة عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «اتحاف ذوي النجابة».
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد حسن ضيف اللّه المصري في «فيض القدير» (ج 1 ص 210 ط مصطفى الحلبي وأولاده بالقاهرة).
روى الحديث من طريق الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة المعاصر أبو عبد اللّه محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي في «الدرة الخريدة» (ج 1 ص 88 ط بيروت) قال :
وقال صلى اللّه عليه وسلم : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ص: 401
قد تقدمت الأحاديث الدالة على أن ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين ، وكذا الأحاديث الدالة على أنها أفضل من أعمال الامة الى يوم القيامة في أول المجلد السادس ، وانما نروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
ص: 402
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 219 ط حيدرآباد).
روى من طريق الحاكم عن بهز بن حكيم ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود أفضل من أعمال أمتي الى يوم القيامة.
ص: 403
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 46 ط أعلم پريس چهار منار).
روى من طريق الحاكم والديلمي عن ابن مسعود قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لمبارزة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي الى يوم القيامة.
ومنهم الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 94 ط اسلامبول).
روى الحديث بواسطة المناقب عن ابن مسعود قال : لما برز علي الى عمرو ابن عبد ود قال النبي «ص» : برز الايمان كله الى الشرك كله ، فلما قتله قال :
ص: 404
أبشر يا علي فلو وزن عملك اليوم بعمل أمتي لرجح عملك بعملهم.
ومنهم العلامة الدميري في «حياة الحيوان» (ص 274 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «ينابيع المودة» الى قوله : الى الشرك كله.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 84 ط لكهنو).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب علي».
وقد تقدم جملة من مداركه في أول المجلد الثالث :
ورواه العلامة الشيخ على بن برهان الدين الحلبي في «انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية» (ج 2 ص 319).
ذكر بعضهم ان النبي صلى اللّه عليه وسلم عند ذلك قال : قتل علي لعمرو ابن ود أفضل من عبادة الثقلين.
ص: 405
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 10) وانما نروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 89 ط طهران) قال :
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان إجازة ، أنا أبو أحمد عمر
ص: 406
ابن عبد اللّه بن شوذب المقري ، نبا محمد بن عثمان ، نبا محمد بن سليمان ، نبا جعفر بن محمد بن حكيم ، عن ابراهيم بن عبد الحميد ، عن رقبة بن مصقلة بن عبد اللّه ، عن أبيه ، عن جده قال : أتى عمر رجلان فسألاه عن طلاق العبد فانتهى الى حلقة فيها رجل أصلع فقال : يا أصلع كم طلاق العبد؟ فقال له بإصبعيه هكذا وحرك السبابة والتي تليها ، فالتفت اليه فقال : اثنتين. فقال : أحدهما سبحان اللّه جئناك وأنت أمير المؤمنين فسألناك فجئت الى رجل واللّه ما كلمك. قال : ويلك أتدري من هذا ، هذا علي بن أبي طالب ، سمعت رسول اللّه «ص» يقول : لو أن السماوات والأرضين وضعتا في كفة ووضع ايمان علي في كفة لرجح ايمان علي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمى في «شرح وصايا أبي حنيفة» (ص 177 ط اسلامبول).
روى قوله «ص» عن عمر بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» ، لكنه زاد بعد كلمة «الأرضين» : السبع ، وبعد كلمة «في كفة» : ميزان.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 365 ط بيروت).
روى الحديث بسندين عن عمر بمعنى ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» وفي أحدهما بعين ما تقدم عنه ، وفي آخر هكذا : السماوات السبع وضعن في
ص: 407
كفة ميزان ، ووضع ايمان علي في كفة ميزان لرجح بها ايمان علي.
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 160 مخطوط) قال :
قال عمر رضي اللّه عنه : أشهد على النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال : لو وضعت السماوات السبع والأرضون السبع في كفة ووضع ايمان علي في كفة لرجح ايمان علي.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 214 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق الديلمي عن ابن عمر : لو أن السماوات والأرض موضوعتان في كفة وايمان علي في كفة لرجح ايمان علي.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 137 مخطوط).
روى الحديث من طريق ابن السمان في «الموافقة» عن عمر بعين ما تقدم.
ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 207 ط القاهرة).
روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة».
ص: 408
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 4 مخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :
قال عمر بن الخطاب : أشهد على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لسمعته يقول : ان السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعتا في كفة ثم وضع ايمان علي في كفة ميزان لرجح ايمان علي.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 46 ط أعلم پريس).
روى عن الديلمي والخوارزمي وابن السمان عن سيدنا عمر والديلمي عن ابن عمر قال رسول اللّه «ص» : لو أن السماوات والأرض وضعتا في كفة ووزن ايمان علي في آخر رجح ايمان علي.
ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني الشافعي في «مودة القربى» (ص 73 ط لاهور).
روى عن عبد اللّه بن جويشفة ابن مرة العيري عن جده قال : أتى عمر بن الخطاب رجلان فسألاه عن طلاق الامة ، فانتهى الى حلقة فيها رجل أصلع فقال : يا أصلع ما ترى في طلاق الامة. فقال بأصابعه وأشار بالسبابة والتي يليها ، فالتفت ابن الخطاب إليهما ، فقال أحدهما : سبحان اللّه جئناك وأنت أمير المؤمنين وسألناك
ص: 409
عن مسألة فجئت الى رجل واللّه ما كلمك. فقال : أتدري من هذا؟ قال : لا. قال عمر : هذا علي بن أبي طالب ، أشهد اني سمعت رسول اللّه «ص» يقول : لو أن ايمان أهل السماوات والأرض وضع في كفة ووضع ايمان علي في كفة لرجح ايمان علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج 1 ص 211 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن «المختار».
ص: 410
قد روينا الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 12 ، الى ص 23) عن جماعة من أعلام القوم ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك وهي على قسمين :
ص: 411
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الكنجي في «كفاية الطالب» (ص 277 ط الحيدرية بالنجف) قال:
أخبرنا العدل زين الأمناء أبو الغنائم سالم بن الحسن بن صصري التغلبي قراءة عليه وأنا أسمع في منزله بدمشق ، أخبرنا أبو السعادات نصر اللّه بن عبد الرحمن بن محمد ، قالا أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن مخلد ، أخبرنا أبو علي اسماعيل بن محمد بن اسماعيل بن صالح الصفار ، أخبرنا أبو علي الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي ، حدثنا عمار بن محمد ، عن سعد بن طريف الحنظلي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام ، قال : نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي(1)
ص: 412
قال : وأخبرنا الشيخ العلامة رئيس العراق أبو محمد يوسف بن الحافظ عبد الرحمن بن علي الواعظ المعروف بابن الجوزي قراءة عليه وأنا أسمع بمدينة حلب ، أخبرنا أبو منصور بن عبد السلام ، أخبرنا علي بن أحمد ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
قال : وأخبرنا بقية الأدباء أبو أحمد موهوب بن أحمد بن إسحاق بن موهوب ابن الجواليقي قراءة عليه وأنا أسمع بمنزلة بدرب القيار ، وأبو غالب منصور ابن أحمد بن محمد بن السكن المعروف بالأجل بن المعوج المراتبي بهما ، قالا : أخبرنا عبيد اللّه بن عبد اللّه بن نجا بن شاتيل ، وقال ابن السكن : أخبرنا طغدي بن خمار تكين ، قال أخبرنا أبو القاسم الربعي ، أخبرنا ابن مخلد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
قال : وأخبرنا المقري أبو الفضل مرجان بن أبي الحسن بن هبة اللّه بن شقيرة الواسطي بحماه ، وأخبرني ثانيا بحلب وثالثا ببغداد ، أخبرنا القاضي أبو طالب محمد بن علي بن أحمد الكتاني ، أخبرنا أبو القاسم بن بيان ، فذكر الحديث
ص: 413
بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
قال : وأخبرنا بقية السلف عبد اللّه بن الحسين الحموي بحلب ، قال أخبرنا سيد الحفاظ وامام أهل الحديث أبو طاهر أحمد بن محمد بن ابراهيم السلفي ، أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسين بن عبد اللّه الربعي ، أخبرنا محمد بن محمد ، أخبرنا اسماعيل بن محمد ، أخبرنا الحسن بن عرفة ، حدثني عمار بن محمد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
قال : وأخبرنا المعمر بقية السلف عبد الحق بن خلف بن عبد الحق الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع بجامع جبل قاسيون ، أخبرنا أبو الفتح بن أبي الوفاء البغدادي ، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد ، أخبرنا محمد بن محمد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
قال : وأخبرنا من ألحق الصغار بالكبار أبو إسحاق ابراهيم بن حاجب الحجاب عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري المعروف والده بازارتق قراءة عليه وأنا أسمع بالمدرسة الشريفية لما ولي دار الحديث بها سنة اثنتين وأربعين وستمائة بقراءة الحافظ ابن الوليد ، قال أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد الطوسي المعروف بتاج القراء ، أخبرنا أحمد بن علي بن زكريا الطريثيثي ، والشيخ أبو المظفر أحمد بن محمد بن علي بن صالح المعروف بالكاغذي ، قال أخبرنا أبو القاسم بن بيان. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا.
قال : وأخبرنا المشايخ الحفاظ عبد الرحمن بن أبي الفهم بن عبد الرحمن البلداني بدمشق ، والفقيه العلامة أبو محمد يوسف بن أبي الفرج عبد الرحمن
ص: 414
بحلب ، والمفتي أبو الفضل عبد الكريم بن محمد بالموصل ، ومحمد بن القاسم العدل بتكريت. والحافظ محمد بن محمود ، والمعيد محمد بن أبي البدر بن فتيان ، والفقيه عبد الغني بن أحمد بن فهد ، وصدقة بن الحسين بن محمد بن علي بن الوزير ، ويوسف بن علي بن شروان المقري ، والصاحب أبو المعالي هبة اللّه بن الحسن بن هبة اللّه بن الدوامي ، والفقيه نصر بن أبي السعود بن بطة ، وشيخ الشيوخ بقية السلف عبد الرحمن ابن شيخ الشيوخ عبد اللطيف بن أبي سعيد الصوفي ، والمقري علي بن محمد المدائني ، والعدل علي بن ابراهيم ابن بكروس ، ومن لا أحصيهم كثرة ببغداد ، والحافظ علي بن المعالي بن أبي عبد اللّه وأبو عبد اللّه محمد بن عمر بن عسكر الرصافيان بها ، قالوا جميعا أخبرنا أبو الفتح عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب الحمداني ، أخبرنا أبو القاسم علي ابن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
وأخبرنا بذلك الحافظ ابن النجار ، أخبرنا المؤيد الطوسي ، أخبرنا الامام أبو عبد اللّه الفراوي ، أخبرنا الامام البيهقي ، ونصر الاموي ، حدثنا أبو أيوب سليمان بن أحمد بن يحيى البغوي ، حدثنا أبو عمارة محمد بن أحمد بن المهدي ، حدثنا عبد الجبار بن عبد اللّه ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال : قال رسول اللّه «ص» يوم بدر : هذا رضوان ملك من ملائكة اللّه ينادي :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
ص: 415
قلت : أخرجه البيهقي صاحب «السنن» مع جلالة قدره عن الامام الحافظ أبي عبد اللّه الحاكم صاحب «المستدرك» على «البخاري» و «مسلم» ، وطالعته من كتاب الخوارزمي ، أخرجه عنها.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 141 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان ، وأخبرنا خالي أبو المكارم سلطان بن يحيى بن علي وأبو سليمان داود بن محمد عنه ، أنبأنا أبو الحسن بن مخلد. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «كفاية الطالب» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 198 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو موسى عيسى بن خلف بن محمد بن الربيع الاندلسي رحمه اللّه قدم علينا واسطا سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، أنبا أبو الحسن علي بن محمد ابن عمر بن عبد اللّه بن بشران المعدل ، قال قرئ على أبي علي اسماعيل بن محمد بن اسماعيل الصفار النحوي. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «كفاية الطالب» سندا ومتنا.
وقال : أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان إجازة ، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب ، أخبرنا أبو علي اسماعيل بن محمد الصفار النحوي مثله.
ص: 416
ومنهم القاضي محمد بن عبدة بن أبي بكر القضاعي الشهير بابن الأبار الأندلسي المالكي المتوفى سنة 658 في «المعجم في اصحاب القاضي ابى على الصدفي» (ص 164 ط مطبعة رونى في بلدة مجريط) قال :
ومن روايته عن أبي علي فيما ما قرئ عليه وهو يسمع بمرسية في شوال سنة 510 ، وحدثنا به أبو الخطاب بن واجب القيسي سماعا عليه ، عن أبي عبد اللّه ابن سعادة سماعا عليه ، عن أبي علي قراءة عليه ، قال أنا أبو القاسم بن فهد العلاف ، أنا أبو الحسن بن مخلد البزاز ، قال قرأ على اسماعيل الصفار ، نا الحسن بن عرفة ، نا عمار بن محمد ، عن سعد بن طريف الحنظلي ، عن أبي جعفر محمد ابن علي قال : نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
ومنهم العلامة ابن الدبيع الشيباني في «تمييز الطيب» (ص 238).
روى الحديث من طريق الحسن بن عرفة بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».
ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 209).
روى الحديث نقلا عن الطبري بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 116 مخطوط).
ص: 417
روى الحديث من طريق الحسن بن عرفة بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 197 ط طهران).
حدثنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد اللّه الاصفهاني قدم علينا واسطا في شهر رمضان من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة إملاء في جامع واسط ، أنبأ محمد بن علي ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه ، نبأ الهيثم بن محمد بن خلف ، نبا علي بن المنذر ، نبا ابن فضل ، نبا عمر بن ثابت ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع (عن أبيه عن جده) قال : نادى المنادي يوم احد :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
ومنهم العلامة أبو الفرج الاصفهانى في «الأغاني» (ج 14 ص 35 ط دار الفكر).
ص: 418
قال محمد بن جرير : وحدثنا أبو كريب ، قال حدثنا عثمان بن سعيد ، قال حدثنا حبان بن علي ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده قال : لما ولى أصحاب الالوية يوم أحد قتلهم علي بن أبي طالب عليه السلام أبصر رسول اللّه «ص» جماعة من مشركي قريش فقال لعلي : أحمل عليهم ، فحمل علي ففرق جمعهم وقتل عمرو بن عبد اللّه الجمحي ، ثم أبصر جماعة من مشركي قريش فقال لعلي : أحمل ، فحمل علي ففرق جمعهم وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي ، فقال جبريل عليه السلام : ان هذه المواساة. فقال رسول اللّه «ص» : هو مني وأنا منه. فقال جبريل عليه السلام : وأنا منكم ، قال فسمعوا صوتا :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
ومنهم القاضي محمد بن عبدة الشهير بابن الأبار في «المعجم» (ص 160 ط مجريط) قال :
وحدثنا أبو بكر بن أبي جمرة ، عن أبيه أن أبا عمر بن عبد البر ، أنبأه عن ابن الفرضي وغيره ، عن أبي عبد اللّه بن مفرج ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة ، نا أبو أسامة الكلبي ، نا علي بن عبد الحميد ، نا حيان ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الأغاني» وزاد :
وهذا اللفظ اتفق ان وقع موزونا. فقال أبو الحسين محمد بن أحمد بن
ص: 419
جبير الزاهد مضمنا له وأنشدناه أبو عمرو عثمان بن أبي معاوية التميمي التونسي عنه وسبق اليه رحمة اللّه عليه :
حسب الوصي كرامة *** ما نالها الا الوصي
صوت من اللّه اعتلى *** في مشهد فيه النبي
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن عبد اللّه الوصابى التيمي الشافعي في «الاكتفاء في مغازي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والثلاثة الخلفاء» (ص 112 ط مكتبة الخانجى بالقاهرة) قال : وكان يقال لسيف رسول الّه صلى اللّه عليه وسلم «ذو الفقار» ونادى مناد يوم أحد :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 62 ط لاهور).
روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 4 ص 406 ط حيدرآباد الدكن) قال :
ص: 420
حدثنا المنجيقي ، حدثنا عيسى بن مهران ، حدثنا مخول ، حدثنا عبد الرحمن ابن الأسود ، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده : كانت راية رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوم أحد مع علي. فذكر خبرا طويلا فيه : وحمل راية المشركين سبعة وقتلهم علي ، فقال جبرئيل : يا محمد ما هذه المواساة. فقال النبي «ص» : أنا منه وهو مني ، ثم سمعنا صائحا في السماء يقول :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
ومنهم العلامة القاضي حسين الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج 1 ص 444 ط مصر).
قال بعض أهل العلم : ان ابن أبي نجيح قال : نادى مناد يوم أحد :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
ومنهم العلامة ابن الأبار الأندلسي في «المعجم» (ص 164 ط مجريط).
روى الحديث نقلا عن ابن هشام عن بعض أهل العلم عن ابن أبي نجيح بعين ما تقدم عن «تاريخ الخميس».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 148 مخطوط).
روى عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أنه قال : جاء جبرئيل الى
ص: 421
النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال له : ان صنما باليمن معفرا في الحديد فابعث اليه فادققه وخذ الحديد ، فدعاني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وبعثني اليه ، فذهبت فدققت الصنم وأخذت الحديد ، فجئت به الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فاستعذب منه سيفين فسمى أحدهما ذا الفقار والآخر مخذما ، فتقلد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ذا الفقار وأعطاني مخذما ، ثم أعطاني بعد ذلك ذا الفقار فرآني وأنا أقاتل به دونه يوم أحد ، فقال :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 23 مخطوط) قال :
اختص (اي علي) بتنويه الملك باسمه رضي اللّه عنه قائلا :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن أبى المكارم المعروف بابن المعمار البغدادي في «الفتوة» (ص 136 ط بغداد).
ومنهم العلامة الأدب والنحو أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحوي في «مجالس العلماء» (ص 105 ط الكويت).
نقل الحديث عن ثعلب في محاورته مع المازني.
ص: 422
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 24 ط أعلم پريس) قال : انهم سمعوا تكبيرا من السماء في ذلك اليوم وقائلا يقول :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
رواه أحمد عن بريدة وابن عدي عن أبي رافع.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 39 ط مطبعة الحيدرية بالنجف) قال :
وقال ابن إسحاق في هذا اليوم : هابت ريح فسمع هاتفا يقول :
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي
فإذا ندبتم هالكا *** فابكوا الولي ابن الولي
وأنشد الخطيب ضياء الدين أخطب خوارزم الموفق بن أحمد الخوارزمي ثم المكي رحمه اللّه :
أسد الإله وسيفه وقناته *** كالظفر يوم صياله والناب
جاء النداء من الإله وسيفه *** بدم الكماة يسح في تسكاب
لا سيف الا ذو الفقار *** ولا فتى الا علي هازم الأحزاب
فكان السيف لمنبه بن الحجاج الهمي كان مع ابنه العاص بن منبه يوم
ص: 423
بدر فقتله علي رضي اللّه عنه وجاء بالسيف الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأعطاه رسول اللّه عليا بعد ذلك فقاتل به دونه يوم أحد.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 147 مخطوط).
نقل عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن «الفصول المهمة».
ص: 424
رويناه عن جماعة من أعلام القوم في (ج 6 ص 24 ، الى ص 38) ونروي هاهنا عن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 438 ط طهران) قال :
حدثنا خيثمة بن سليمان الاطرابلسي ، قال حدثنا محمد بن الحسين الحنيني ، قال حدثنا محمد بن سعيد الاصبهاني ، قال حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي
ص: 425
عيينة ، عن أبيه ، عن اسماعيل بن رجا ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ونحن في المسجد. قال : وكأنما على رءوسنا الطير لا يتكلم أحد منا ، فقال رسول اللّه : ان منكم من يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. فقام أبو بكر فقال : أنا يا رسول اللّه؟ قال : لا. فقام عمر فقال : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة. قال : فخرج علينا علي بن أبي طالب «رض» ومعه نعل رسول اللّه «ص» يصلح منها.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 127 الى ص 136 ط بيروت).
روى الحديث بسند واحد عن علي وبأحد عشر سندا عن أبي سعيد الخدري.
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 5 من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).
قال أبو سعيد الخدري : كنا نمشي مع النبي صلى اللّه عليه وسلم فانقطع شسع نعله ، فتناولها علي ليصلحها ، ثم مشى رسول اللّه «ص» فقال : ان منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. فقال : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل.
ص: 426
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 211 ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق أحمد في مسنده وأبي يعلى في مسنده والبيهقي في «شعب الايمان» والحاكم في «المستدرك» وأبي نعيم في الحلية وسعيد بن منصور في «سننه» بعين ما تقدم عن «مناقب» ابن المغازلي لكنه ذكر بدل قوله «فخرج علينا» إلخ : يعني عليا.
ورواه في (ج 15 ص 94 الطبع المذكور) عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «مناقب» ابن المغازلي ، لكنه ذكر قوله هذا : ان منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله.
ومنهم العلامة أبو عبد اللّه محمد بن سليمان المالكي في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج 1 ص 324 ط بلدة ميرية الهند).
روى الحديث من طريق الموصلي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «مناقب» ابن المغازلي الى قوله : ولكنه خاصف النعل ، ثم قال : وكان أعطى عليا نعله يخصفها.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي الشافعي في «وسيلة المآل» (ص 117 مخطوط).
ص: 427
روى الحديث من طريق أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن «جمع الفوائد».
ومنهم العلامة الفاضل المعاصر المولوى العيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 24 ط مطبعة أعلم پريس چهار منار).
روى من طريق أحمد والحاكم عن أم سلمة والنسائي والحاكم عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : انك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.
ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ص 154 ط القاهرة).
روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن «مناقب سيدنا علي».
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي المتوفى سنة 1311 في كتابه «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 352 ط دهلي).
روى الحديث عن أبي سعيد الخدري ، بمعنى ما تقدم.
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب» (ص 97).
روى الحديث عن أبي سعيد بمعنى ما تقدم.
ص: 428
قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 44) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 430 ط طهران) قال : حدثنا عثمان بن عبد اللّه بن علان ، قال حدثنا الديلمي ، قال حدثنا داود ، قال هرمز بن حوران ، عن أبي عون ، عن أبي صالح الحنفي ، عن علي عليه
ص: 429
السلام قال : قلت يا رسول اللّه أوصني. قال : قل ربي اللّه ثم استقم. قال : قلت ربي اللّه وما توفيقي الا باللّه عليه توكلت واليه أنيب. قال : ليهنئك العلم أبا الحسن ، لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 498 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبيد اللّه الحنائي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد ، أنبأ محمد بن يونس القرشي ، أنبأنا عبد اللّه بن داود الخزيبي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» سندا ومتنا لكنه ذكر بدل قوله «ونهلته نهلا» وثاقبته ثقبا.
ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 15 ص 156 ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن «مناقب ابن مغازلي».
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 181 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب ابن مغازلي» لكنه أسقط جملة : قلت يا رسول اللّه أوصني.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 34 مخطوط).
ص: 430
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 125 مخطوط).
روى الحديث من طريق الدارمي عن علي بعين ما تقدم عن «مناقب ابن مغازلي» من قوله : ليهنئك - إلخ.
ص: 431
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 47 ، الى ص 49) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
فمنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 499 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه - وحدثني أبو مسعود الشروطي عنه - ، أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا محمد
ص: 432
ابن سهل بن الصباح الاصبهاني ، أنبأنا أحمد بن فرات الرازي ، أنبأنا سهل بن عبدويه ، أنبأنا عمر بن أبي قيس ، عن مطرف بن ظريف ، عن المنهال بن عمرو ، عن التميمي ، عن ابن عباس ، قال : كما نتحدث أن النبي صلى اللّه عليه وسلم عهد الى علي سبعين عهدا لم يعهدها الى غيره.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن الصديق في «فتح العلى» (ص 19 ط الأزهر).
روى الحديث نقلا عن الطبراني في «المعجم الصغير» وأبي نعيم في «الحلية» مسندا عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ص: 433
رويناه عن جماعة من أعلام القوم في (ج 6 ص 52) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 2 ص 213 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق الديلمي عن أنس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي.
ص: 434
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 487 ط بيروت).
روى بثلاثة أسانيد عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال» ، وروى بسند واحد عنه وفيه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : أنت تغسلني وتواريني في لحدي وتبين لهم بعدي.
ومنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان التميمي في «المجروحين» (ص 6 ط حيدرآباد الدكن) قال :
وروى ضرار بن صرد أبو نعيم الطحان الكوفي عن المعتمر بن سليمان عن أبيه عن الحسن عن أنس بن مالك ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي.
ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجاة» (ص 55).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 38 و 61 ط اعلم پريس چهار منار).
روى الحديث من طريق الحاكم والديلمي عن انس بعين ما تقدم عن «كنز
ص: 435
العمال».
ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 446 ط لاهور).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 119 ط بلدة پشاور).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 436
رويناه عن جماعة من أعلام القوم في (ج 6 ص 52) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 345 ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان سنة أربعين وأربعمائة ، نا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عابد الخلال ، نبا عمر بن حماد بن طلحة القناد ، نبا إسحاق بن ابراهيم السبيعي ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر
ص: 437
محمد بن علي ، عن زيد بن أرقم قال : كنا جلوسا بين يدي النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال : ألا أدلكم على من إذا استشرتموه لن تضلوا ولن تهلكوا. قالوا : بلى يا رسول اللّه. قال : هو هذا ، وأشار الى علي بن أبي طالب عليه السلام. ثم قال : وآخوه ووازروه وأصدقوه وانصحوه ، فان جبريل عليه السلام أخبرني بما قلت لكم.
ص: 438
قد تقدم نقل جملة من مداركه في (ج 6 ص 57) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص 56 ط لاهور).
روى عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لن تضلوا ولن تهلكوا وأنتم تحت كف علي ، وإذا خالفتموه فقد ضلت بكم الطرق والأهواء في الغي ، فاتقوا اللّه في ذمة اللّه ، فان ذمة اللّه علي بن أبي طالب.
ص: 439
قد تقدمت الأحاديث الدالة على ذلك في (ج 6 ص 59 ، الى ص 78) ونروي هاهنا ثلاثة أحاديث عمن لم نرو عنه هناك :
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج 13 ص 186 ط مطبعة السعادة بمصر) قال :
ص: 440
حدثنا المعلى بن عبد الرحمن ببغداد ، حدثنا شريك عن سليمان بن مهران الأعمش ، قال حدثنا ابراهيم ، عن علقمة والأسود ، قالا : أتينا أبا أيوب الانصاري عند منصرفه من صفين ، فقلنا له : يا أبا أيوب ان اللّه أكرمك بنزول محمد صلى اللّه عليه وسلم وبمجيء ناقته تفضلا من اللّه وإكراما لك حتى أناخت ببابك دون الناس ، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا اله الا اللّه. فقال : يا هذا ان الرائد لا يكذب أهله ، وان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي ، بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فأما الناكثون فقد قاتلناهم أهل الجمل طلحة والزبير ، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم - يعنى معاوية وعمرا - وأما المارقون فهم أهل الطرفاوات ، وأهل السعيفات ، وأهل النخيلات ، وأهل النهروانات ، واللّه ما أدري أين هم ولكن لا بد من قتالهم إن شاء اللّه.
قال : وسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعمار : يا عمار تقتلك الفئة الباغية ، وأنت ذاك مع الحق والحق معك ، يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ، فانه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى ، يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده اللّه يوم القيامة وشاحين من در ، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي عليه قلده اللّه يوم القيامة وشاحين من نار. قلنا : يا هذا حسبك رحمك اللّه ، حسبك رحمك اللّه.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 169 ط بيروت).
ص: 441
روى بسندين عن أبي أيوب قال : أمرني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
ثم قال : أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني الحسن بن علي بن عبد اللّه المقرئ ، أنبأنا أحمد ابن محمد بن يوسف ، أنبأنا محمد بن جعفر المطيري ، أنبأنا أحمد بن عبد اللّه المؤدب - بسر من رأى - أنبأنا المعلى بن عبد الرحمن. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 5 من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :
قال أبو أيوب الانصاري في خلافة عمر بن الخطاب : أمرني رسول اللّه «ص» بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع علي بن أبي طالب.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 442
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 98 ط حيدرآباد).
روى عن زيد بن علي بن الحسين بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : أمرني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 158 ط بيروت).
روى بسبعة أسانيد عن علي «ع» قال : أمرني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 153 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو).
وأخرج الزبير بن بكار ، عن علي بن أبي طالب أنه أوصى حين ضربه ابن ملجم فقال في وصيته : ان رسول اللّه أخبرني بما يكون من اختلاف بعده وأمرني بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين ، وأخبرني بهذا الذي أصابني ، أخبرني أنه يملك معاوية وابنه يزيد ثم يصير الى بني مروان يتوارثونها ، وان هذا الأمر صائر الى بني أمية ثم الى بني العباس ، وأراني التربة التي يقتل فيها الحسين. ذكر ذلك في الخصائص.
ص: 443
ومنهم العلامة القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى مرسلا قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لن تموت حتى تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج 1 ص 386) قال :
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد اللّه بن إسحاق البغوي ، حدثنا محمد بن عبيد بن أبي هارون ، حدثنا ابراهيم بن هراسة ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن أبي سعيد عقيصا ، قال : سمعت عليا يقول : أمرت بقتال ثلاثة الناكثين والقاسطين والمارقين. قال : فالناكثين الذي فرغنا منهم ، والقاسطين الذين نسير إليهم ، والمارقين لم نرهم بعد. قال : وكانوا أهل النهر.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 11 ص 278 ط حيدرآباد).
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «موضح الأوهام».
ص: 444
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 5 من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).
وقال علي رضي اللّه عنه : أمرت بقتال ثلاث القاسطين والناكثين والمارقين ، فأما القاسطون فأهل الشام ، وأما الناكثون فأهل الجمل ، وأما المارقون فأهل النهروان يعني الحرورية.
ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى اللّه الحنفي الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 371 ط مطبعة كراتشي).
قال : روى قتال علي «ع» مع الناكثين والمارقين والقاسطين.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 445
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 168 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو سعد اسماعيل بن أبي صالح ، وأبو منصور أحمد بن علي بن محمد ، قالا : أنبأنا أحمد بن علي بن عبد اللّه ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه الحافظ ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، أنبأنا الحسين بن الحكم الحبري ، أنبأنا اسماعيل بن أبان ، أنبأنا إسحاق بن ابراهيم الازدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : أمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فقلنا : يا رسول اللّه أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من؟ قال : مع علي بن أبي طالب ، معه يقتل عمار بن ياسر.
ص: 446
قد تقدم مداركه في (ج 6 ص 79 ، الى ص 81) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 218 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق الحسن بن سفيان ، عن أبي الضحاك الانصاري ، عن رسول
ص: 447
اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي ان جبريل زعم أنه يحبك ، قال : وقد بلغت أن يحبني جبريل. قال : نعم ، وهو خير من جبريل ، اللّه عزوجل يحبك.
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 60 ط أعلم پريس چهار منار).
روى الحديث من طريق الحسن بن سفيان عن أبي الضحاك الانصاري بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 31 مخطوط) قال : وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما : ان عليا دخل على النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فقام اليه وعانقه وقبل بين عينيه ، فقال العباس : أتحب هذا يا رسول اللّه؟ فقال صلى اللّه عليه وسلم : يا عم واللّه لله أشد حبا له مني. أخرجه أبو الخير القزويني.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 111 مخطوطة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 56 ط أعلم پريس چهار منار).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم «واللّه أشد حبا له مني» من طريق الحاكمي وابن حجة عن ابن عباس.
ص: 448
قد تقدمت مدارك الأحاديث الدالة على ذلك في (ج 6 ص 85 ، الى ص 88) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة منصور بن على ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 298 ط القاهرة).
روى عن البراء قال : بعث النبي صلى اللّه عليه وسلم جيشين وأمر على أحدهما عليا وعلى الآخر خالد بن الوليد وقال : إذا كان القتال فعلي ، فافتتح
ص: 449
علي حصنا فأخذ منه جارية ، فكتب معي خالد كتابا الى النبي صلى اللّه عليه وسلم يشي بعلي ، فقدمت على النبي صلى اللّه عليه وسلم فأعطيته الكتاب ، فقرأه فتغير لونه ثم قال : ما ترى في رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله. قلت : أعوذ باللّه من غضب اللّه وغضب رسوله وانما أنا رسول فسكت.
ومنهم العلامة الدهلوي الفاروقي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 169 ط بلدة پشاور).
روى الحديث من طريق الترمذي عن البراء بعين ما تقدم عن «التاج الجامع».
ومنهم العلامة محمد بن محمد بن سليمان في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج 2 ص 68 ط بلدة ميرية).
روى الحديث من طريق الترمذي عن البراء بعين ما تقدم عن «التاج الجامع».
ومنهم الحافظ الشهير بشاه ولى اللّه الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 449 ط كراتشي).
روى الحديث من طريق الترمذي عن البراء بعين ما تقدم عن «التاج الجامع».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 48 ط أعلم پريس).
ص: 450
ومنهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج 4 ص 160 ط حيدرآباد) قال :
حدثنا أحمد بن شعيب ، قال ثنا إسحاق بن ابراهيم يعني ابن راهويه ، قال أنا النظر بن شميل ، قال ثنا عبد الجليل بن عطية ، قال ثنا عبد اللّه بن بريدة ، قال حدثني أبي ، قال : لم يكن أحد من الناس أبغض الي من علي ابن أبي طالب حتى أحببت رجلا من قريش لا أحبه الا على بغضاء علي ، فبعث النبي صلى اللّه عليه وسلم ذلك الرجل على خيل ، فصحبته وما أصحبه الاعلى بغضاء علي ، فكتب الى النبي أن ابعث اليه من يخمسه ، فبعث إلينا عليا وفي السبي وصيفة من أفضل السبي ، فلما خمسه صارت الوصيفة في الخمس ، ثم خمس فصارت في أهل بيت النبي صلى اللّه عليه وسلم ، ثم خمس فصارت في آل علي فأتانا ورأسه يقطر ، فقلنا : ما هذا؟ فقال : ألم تروا الى الوصيفة صارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي ثم صارت في آل علي وقعت عليها ، فكتب وبعثني مصدقا لكتابه الى النبي صلى اللّه عليه وسلم بما قال علي ، فجعلت اقرأ عليه ويقول صدق واقرأ ويقول صدق ، فأمسك بيدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقال : أتبغض عليا. فقلت : نعم. فقال : لا تبغضه وان كنت تحبه فازدد له حبا ، فو الذي نفسي بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة فما كان أحد بعد رسول اللّه «ص» أحب الي من علي. قال عبد اللّه بن بريدة : واللّه ما في الحديث بيني وبين النبي صلى اللّه عليه وسلم غير أبي.
ص: 451
ومنهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص 25 ط التقدم بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مشكل الآثار».
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد با كثير الحضرمي الشافعي في «وسيلة المآل» (ص 120 مخطوط).
روى عن بريدة رضي اللّه عنه أنه كان يبغض عليا ، فقال النبي صلّى اللّه عليه : تبغض عليا؟ قال : نعم. قال : لا تبغضه وان كنت تحبه فازدد له حبا. قال :
فما كان أحد من الناس بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أحب الي من علي.
ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج 5 ص 104 ط السعادة بمصر).
روى الحديث من طريق أحمد عن بريدة وفيه ما تقدم عن «وسيلة المآل» بعينه.
ومنهم العلامة محمد بن محمد بن سليمان في «جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد» (ج 2 ص 68 ط بلدة ميرية).
روى عن بريدة بعث النبي صلى اللّه عليه وسلم عليا الى خالد ليقبض الخمس ، فقبضه منه فاصطفى علي منها سبية فأصبح وقد اغتسل ليلا وكنت أبغض عليا ،
ص: 452
فقلت لخالد : أما ترى الى هذا؟ فلما قدمنا على النبي صلى اللّه عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال : يا بريدة أتبغض عليا؟ قلت : نعم. قال : لا تبغضه فان له في الخمس أكثر من ذلك.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب الحنبلي السبكى المصري المتوفى سنة 1352 من مشايخي في الرواية في «المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود» (ج 1 ص 114 ط الاستقامة في القاهرة) قال :
قال الامام الفقيه عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري في كتابه «بهجة المحافل» روينا في صحيح البخاري عن بريدة بن الحصيب الاسلمي قال : بعث النبي صلّى اللّه تعالى عليه وعلى آله وسلم عليا عليه السلام الى خالد ليقبض منه الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل ، فقلت لخالد : ألا ترى الى هذا ، فلما قدمنا على النبي صلّى اللّه تعالى عليه وعلى آله وسلم ، وذكرت له ذلك فقال : يا بريدة أتبغض عليا؟ فقلت : نعم. فقال : لا تبغضه فان له في الخمس أكثر من ذلك.
والمراد أنه أخذ جارية من المغنم واغتسل منها فظن أنه غل ، فلما أعلمه النبي صلّى اللّه تعالى عليه وعلى آله وسلم أنه أخذ أقل من حقه أحبه.
ص: 453
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 566) ونروي هاهنا جملة منها عمن لم نرو عنه هناك :
ص: 454
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 36 ط أعلم پريس).
روى من طريق الديلمي عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين.
ص: 455
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 213 ط حيدرآباد الدكن).
روى عن عمرو بن جميع قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان الملائكة صلت علي وعلى علي سبع سنين قبل أن يسلم بشر.
ص: 456
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 20 ط أعلم پريس).
روى من طريق النسائي عن علي وابن عساكر عن أبي ذر قال : قال رسول اللّهصلى اللّه عليه وسلم : ان الملائكة صلت علي وعلى علي بن أبي طالب.
ص: 457
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 14 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العباس البزار ، قال حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمد بن أحمد بن أسد البزار إملاء ، قال حدثنا محمد ابن (أبو خ) مقاتل ، حدثنا الحسن بن أحمد بن منصور ، قال حدثنا سهل بن صالح المروزي ، قال سمعت أبا معمر عباد بن عبد الصمد يقول : سمعت أنس ابن مالك يقول : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : صلت الملائكة علي وعلى علي سبعا ، وذلك أنه لم يرفع الى السماء شهادة أن لا اله الا اللّه وأن محمدا عبده ورسوله الا مني ومنه.
ص: 458
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 13 ط طهران) قال :
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر البغدادي رحمه اللّه قدم علينا واسطا ، قال أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عرفة بن لؤلؤ ، قال حدثنا عمر بن أحمد الباقلاني ، قال حدثنا محمد بن خلف الحدادي ، قال حدثنا عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية ، قال حدثنا عمر بن ثابت ، عن يزيد ابن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن سعيد مولى أبي أيوب ، عن أبي أيوب الانصاري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين ، وذلك أنه لم يصل معي أحد غيره.
ومنهم العلامة النقشبندي في «مناقب العشرة» (ص 13 مخطوط) قال :
ص: 459
روي عن أبي أيوب مرفوعا قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لقد صلت الملائكة علي وعلى علي لأنا كنا نصلي وليس معنا أحد يصلي.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 205 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» لكنه أسقط كلمة «يصلي» في آخر الحديث.
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 158 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «نزهة المجالس».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 43 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق الخلعي عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
ورواه من طريق الخطيب عن أبي أيوب الانصاري بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» لكنه قال في آخره : وذلك أنه لم يصل معنا رجل غيره.
ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 227 ط القاهرة).
ص: 460
روى من طريق ابن المغازلي عن عبد الرحمن مولى أبي أيوب بعين ما تقدم عنه في «المناقب».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 113 مخطوط).
روى عن أبي أيوب رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لقد صلت الملائكة علي وعلى علي لأنا كنا نصلي وليس معنا أحد يصلي غيرنا ، أخرجه أبو الحسن الخلفي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمى في «شرح وصايا أبي حنيفة» (ص 176 ط القاهرة).
قال علي رضي اللّه عنه : ما أعلم أحدا من هذه الامة عبد اللّه تعالى قبلي ،
ص: 461
لقد عبدته قبل أن يعبده أحد خمس سنين أو سبعا.
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 59 ط أعلم پريس).
روى من طريق أبي نعيم عن أبي ليلى الانصاري قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا أبا ليلى سيكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزم علي بن أبي طالب.
ص: 462
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 90 ، الى ص 94) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
ص: 463
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج 2 ص 450 ط مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة).
الحديث السادس عشر : لما كانت ليلة بدر قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من يستسقي لنا ماء ، فأحجم الناس فقام علي فاحتضن قربة ثم أتى بئرا بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها ، فأوحى اللّه الى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل أن تأهبوا لنصر محمد وأخيه وحزبه ، فهبطوا من السماء لهم لغط يذعر من يسمعه ، فلما حاذوا البئر سلموا عليه من عند آخرهم إكراما له وإجلالا رواه أحمد في كتاب فضائل علي عليه السلام.
وزاد فيه طريق أخرى عن أنس بن مالك : لتؤتين يا علي يوم القيامة بناقة من نوق الجنة فتركبها وركبتك مع ركبتي وفخذك مع فخذي حتى تدخل الجنة.
ص: 464
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 359 ط بيروت).
روى الحديث بسنده عن علي بعين ما تقدم عن «شرح النهج» لكنه قال : إكراما وتجليلا.
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 324 ط دهلي).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 122 مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد عن علي بعين ما تقدم عن «شرح النهج».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 16 مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدم عن «شرح النهج» لكنه ذكر بدل قوله «إجلالا» : تبجيلا وتعظيما.
ص: 465
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 1 ص 176 ط القاهرة) قال :
قال علي رضي اللّه عنه : كان النبي صلى اللّه عليه وسلم في الحج ، فسلمت عليه ، فقال : يا علي هذا جبريل يقرئك السلام. فقلت : عليك وعليه السلام.
ثم قال : يا علي يقول لك جبريل : صم من كل شهر ثلاثة أيام يكتب لك بأول يوم عشرة آلاف سنة ، وباليوم الثاني ثلاثون ، وباليوم الثالث مائة. فقلت : يا رسول اللّه هذا لي خاصة. فقال : يعطيك اللّه هذا الثواب ولمن يعمل مثل عملك.
ص: 466
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن محمد ابن الجوزي البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 597 في «سلوة الأحزان» (ص 13 ط مطبعة المعارف بالاسكندرية) قال :
قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه : أتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عند انتصاف النهار وهو في الحجرة ، فسلمت عليه فرد علي السلام ثم قال : يا علي هذا جبرئيل يقرئك السلام. فقلت : عليك وعليه السلام. الخبر.
ص: 467
وقد تقدم مداركه في (ج 6 ص 97 ، الى ص 100) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 127 ط طهران) قال :
ص: 468
أخبرنا أبو علي عبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن الشروطي إملاء من كتابه ، نا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد الحنوطي ، نا علي بن عبد اللّه بن مبشر ، عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ، عن حماد بن زيد ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان ملكي علي بن أبي طالب ليفتخران على سائر الاملاك لكونهما مع علي ، لأنهما لم يصعدا الى اللّه منه قط بشيء يسخطه.
وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان السمسار ، أنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد العلوي العدل ، نا محمد بن محمود ، نا ابراهيم بن مهدي الابلي ، نا معاذ بن شعبة ، نا شريك ، عن أبي الوقاص العامري ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان حفظتي علي يفتخران على الحفظة وبكينونتهما معه ، وذلك انهما لم يصعد اله الى اللّه تبارك وتعالى بشيء يسخطه.
وفي (ص 128):
وأخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الحنوطي الحافظ الواسطي ، حدثني أبو بكر محمد بن محمود بن محمد ، قال حدثني ابراهيم بن مهدي الابلى ، حدثني معاذ بن شعبة ، نا شريك بمثله غير أنه قال : ان حافظي علي.
ص: 469
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 101 ، الى ص 107) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 470
منهم العلامة أبو عبد اللّه بن المعمار البغدادي في «الفتوة» (ص 286 ط بغداد).
روى حديثا وفيه : ان اللّه تعالى أوحى الى جبريل وميكائيل وقال لهما : اني جعلت عمر أحد كما أطول من عمر الآخر فمن الذي يؤثر صاحبه بطول العمر؟ فقال كل واحد منهما : الهي وسيدي ان كنت قسمت لي بطول العمر فلا أؤثر به أحدا. فقال اللّه سبحانه وتعالى لهما : ألا كنتما كعلي لمحمد آثره بنفسه وبات على فراشه ، اهبطا اليه فاحرساه الى الصباح ، فجلس ميكائيل عند رجليه وجبريل عند رأسه وهو يقول : بخ بخ لك يا علي يباهي اللّه بك ملائكته.
يجود بالنفس ان ضن الجواد بها *** والجود بالنفس أقصى غاية الجود
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 32 ط أعلم پريس چهار مينار).
روى من طريق أبي نعيم في «الحلية» عن عمر قال لعلي : بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي اللّه تعالى بك الملائكة.
وفي (ص 39 ، الطبع المذكور) قال :
روى السيوطي في «الدر المنثور» قال رسول اللّه «ص» : فباهى بعلي على جميع الخلائق.
ص: 471
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 176 ط القاهرة) قال :
روى عن الغزالي في كتاب «الحاجات» ان جبريل قال : يا محمد ألا أبشرك؟ قال : بلى ، فأتى به جبل أبي قبيس فإذا علي رضي اللّه عنه ساجد وهو يقول «اللّهم ارحم ذلي وضراعتي إليك ووحشتي من خلقك وآنسني بك يا كريم». فقال جبريل : يا محمد واللّه انه لفي حالته باهى اللّه به الملائكة ، ولا يدعو به أحد في سجوده الا خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها.
ص: 472
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في «العلو للعلى الغفار» (ص 88 ط المدينة) قال :
نقل عن العبسي في كتاب «العرش» ، قال حدثنا سفيان بن بشر ، حدثنا ابن فضيل ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : أمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فصف المهاجرين والأنصار صفين ثم أخذ بيد العباس وعلي فمر بين الصفين فضحك ، فقال علي : بأبي وأمي من ايش ضحكت؟ فقال : هبط جبرائيل فأخبرني ان اللّه باهى بك يا علي وبك يا عباس وبي حملة العرش وباهى بالمهاجرين والأنصار أهل السماء العليا.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 34 مخطوط) قال : وأخبر صلى اللّه عليه وسلم ان اللّه تعالى باهى بالمهاجرين والأنصار أهل السماوات العلى ، وأنه تعالى باهى به صلى اللّه عليه وسلم وبعمه العباس وبعلي رضي اللّه عنهما حملة العرش.
ص: 473
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 135 مخطوط).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن المالكي الدياربكرى المكي المتوفى سنة 966 وقيل في سنة 982 في «تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس» (ج 1 ص 436 ط مطبعة الوهبية سنة 1283 بمصر).
نقل أنه أفرد النبي صلى اللّه عليه وسلم يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش ، فلما رهقوه قال : من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة ، فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ، ثم رهقوه أيضا فقال : من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة ، فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ، فلم يزالوا كذلك حتى قتل سبعة ، فقال رسول اللّه «ص» لصاحبيه : ما أنصفنا أصحابنا.
ص: 474
قوله «أفرد» أي أفرز وعزل ونحى عن الجمع ، وقوله «رهقوه» أي دنوا منه ، وكان سلمان جعل نفسه وقاية له من وراء ظهره من سهام الكفار وأذاهم ويقول : نفسي فداء لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، والعباس بن عبد المطلب ممسك بعنان فرسه يقوده وعلي بن أبي طالب مع أنه مجروح مكسور اليد حمل على الكفار فهزمهم ، فجاء جبريل وقال : يا محمد من ذا الذي بارز الكفار آنفا فان اللّه باهى به الملائكة. قال : هو علي ، فانحازوا به الى أحد ، فلم يقدر أن يصعده بالفرس ، فحول رجله الى الجانب الآخر واعتمد على منكب علي ، فنزل عن الفرس وصعد الجبل ، فجلس وجلس أصحابه حوله وكان صلى اللّه عليه وسلم يلتفت الى الجوانب ، فقالوا : من تريد يا رسول اللّه؟ فأقبل على علي وقال : هل عندك خبر من عمك ، فأخبره علي بما وقع ، فبكى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والاصحاب.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 177 ط محمد أمين الخانجى بمصر).
ص: 475
روى من طريق أحمد عن فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قالت خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عشية عرفة فقال : ان اللّه عزوجل قد باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة وأتى رسول اللّه عير محاسبة بقرابتي. خرجه أحمد.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 17 مخطوط).
روى الحديث عن فاطمة بعين ما تقدم عن «الرياض النضرة».
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب على» (ص 23 ط أعلم پريس).
روى قوله «ص» بعين ما تقدم عن «الرياض النضرة».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 32 ط أعلم پريس چهار مينار).
ص: 476
روى من طريق أبي نعيم عن عمرو الديلمي عن جابر قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : جبرئيل ينادي : من مثلك يا علي يباهي اللّه تعالى بك والملائكة.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 23 ط أعلم پريس چهار مينار) قال :
روي من طريق الديلمي عن جابر : ان اللّه يباهي بعلي كل يوم الملائكة المقربين.
ص: 477
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 108) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 34 من النسخة الظاهرية المخطوطة بدمشق).
روى عن ابن عباس رضي اللّه عنهما : ما مررت بسماء الا وأهلها يشتاقون الى علي ، وما في الجنة نبي الا وهو يشتاق الى علي رضي اللّه عنه.
ص: 478
ومنهم العلامة السيد احمد زيني دحلان في «الفتح المبين» (ص 158 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث من طريق الملا في «سيرته» عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 135 مخطوط).
روى الحديث من طريق الملا في «سيرته» بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 205 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» الى قوله «وما في الجنة».
ص: 479
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على كرم اللّه وجهه» (ص 23 ط أعلم پريس).
روى من طريق أحمد عن ابن عباس : انكم لتذكرون رجلا كان يسمع وطء جبريل فوق بيته.
ص: 480
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 5 ص 265 وص 266) وتقدم أيضا نقل الأحاديث الواردة في أن النبي وعليا خلقا من نور واحد في (ص 253 الى ص 255) وانهما من شجرة واحدة في (ص 256 الى ص 265) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
ص: 481
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 5 ص 157 ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا موسى بن ابراهيم بن جعفر بن محمد ، عن آبائه مرفوعا : خلقت أنا وهارون ويحيى وعلي من طينة واحدة.
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 482
منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 463 ط لاهور).
روى من طريق العاصمي عن أنس بن مالك قال : قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : كل مولود يولد فهو في سيرته من التربة التي خلق منها ، وأنا وعلي بن أبي طالب خلقنا من تربة واحدة.
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 33 ط أعلم پريس چهار مينار).
روى من طريق ابن النجار عن علي عليه السلام : خلقت أنت وانا من طينة ابراهيم.
أقول : وقد تقدمت الأحاديث الواردة في أن النبي وعليا خلقا من نور واحد في (ج 5 ص 242 ، الى ص 255).
وأنهما من شجرة واحدة في (ج 5 ص 255 ، الى ص 266).
ص: 483
وقد تقدم الحديث الدال عليه في (ج 6 ص 112) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
فمنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (مخطوط) قال : وقالت فاطمة رضي اللّه عنها : يا رسول اللّه ان عليا ينام ليلة الجمعة وهي فضيلة. فقال : ان اللّه تصدق عليه بنومه ليلة الجمعة ، وانه يخلق من روحه طيرا
ص: 484
أخضر يسرح الى طرق السماء ، فما فيها موضع شبر الا وفيه لروح علي ركعة أو سجدة.
قال النسفي : فلذلك قال : «سلوني عن طرق السماوات فانى أعلم بها من طرق الأرض» فجاءه جبريل في صورة رجل وقال : ان كنت صادقا فأخبرني أين جبريل ، فنظر يمينا في السماء وشمالا ثم الى الأرض كذلك فقال : ما وجدته في السماء ولا في الأرض ولعله أنت.
ص: 485
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 139 الى ص 147) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقب على» (ص 39 ط طهران) قال:
أخبر محمد بن أحمد بن سهل النحوي اذنا ، قال أخبرنا أبو الحسن محمد
ص: 486
ابن أحمد بن الطيب بن كماري الفقيه ، قال حدثنا العباد ، قال حدثنا محمد بن إسحاق ، قال حدثنا أبو بكر غرافى ، قال حدثنا اسماعيل بن علية يرفعه الى أبي الحمراء ، قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : لما أسري بى الى السماء رأيت على ساق العرش الأيمن «أنا وحدي لا اله غيرى ، غرست جنة عدن بيدي ، محمد صفوتي أيدته بعلي».
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 353 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر ، أنبأنا أبو نصر الزينبي أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف الوراق ، أنبأنا أبو بكر محمد بن السري بن عثمان ، أنبأنا ابراهيم بن هانئ النيسابوري ، أنبأنا عبادة بن زياد الأسدي ، أنبأنا عمرو بن ثابت بن أبي المقدام ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعيد ابن جبير ، عن أبي الحمراء خادم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : لما أسري بي رأيت في ساق العرش مكتوبا لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه صفوتي من خلقي أيدته بعلي ونصرته به.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 220 ط حيدرآباد).
روى من طريق الطبراني عن ابى الحمراء قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه
ص: 487
عليه وسلم : لما أسري بي الى السماء دخلت الجنة فرأيت في ساق العرش الأيمن مكتوب «لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه ، أيدته بعلي ونصرته».
وروى من طريق ابن عساكر وابن الجوزي قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رأيت ليلة أسري بي مثبتا على ساق العرش «اني أنا اللّه لا اله غيري ، خلقت جنة عدن بيدي ، محمد صفوتي من خلقي ، أيدته بعلي ، نصرته بعلي».
ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي الكازروني المتوفى سنة 858 في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص 2 من النسخة المحفوظة في خزانة كتبنا) قال:
وروى ابن قانع عن أبي الحمراء قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لما أسري بي الى السماء إذا على العرش مكتوب : لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 16 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى من طريق الملا في سيرته عن أبي الحمراء رفعه : نظرت ليلة أسري بى الى السماء الى ساق العرش الأيمن ، فرأيت كتابا فهمته : محمد رسول اللّه أيدته بعلي ونصرته به.
ص: 488
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 16 مخطوط) قال :
وفي حديث : لما أسري بى السماء إذا على العرش مكتوب «لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي».
ومنهم العلامة با كثير الحضرمي في كتابه «وسيلة المآل» (ص 122 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى اللّه في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 234 ط بلدة پشاور).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى اللّه الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 148 ط كراتشي).
روى عن أنس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا «لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي».
ص: 489
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 46 ط أعلم پريس).
روى من طريق الطبراني وابن أبي الحمراء وابن عدي عن أنس عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : لما أسري بى الى السماء دخلت الجنة فرأيت في ساق العرش مكتوبا «لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي».
ص: 490
قد تقدم نقل الحديث في ذلك في (ج 6 ص 148) ونستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 220 ط حيدرآباد).
ص: 491
روى من طريق العقيلي عن جابر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : مكتوب في باب الجنة قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي سنة «لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي».
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 355 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو البركات الانماطي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن المظفر الشامي ، أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي ، أنبأنا يوسف بن أحمد الصيدلاني ، أنبأنا محمد بن عمرو العقيلي ، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا زكريا بن يحيى الكسائي ، أنبأنا يحيى بن سالم ، أنبأنا أشعث بن عم حسن بن صالح ، أنبأنا مسعر ، عن عطية العوفي ، عن جابر بن عبد اللّه. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 2 ص 484).
روى عن جابر رضي اللّه عنه مرفوعا عن النبي صلى اللّه عليه وسلم : مكتوب على باب الجنة «لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي».
ص: 492
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 53 ط أعلم پريس چهار منار).
روى الحديث من طريق العقيلي ، والطبراني والخطيب عن جابر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة الشيخ محمد مكي الحنفي في «الاتحافات السنية في الأحاديث القدسية» (ص 150 ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق العقيلي عن جابر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 493
قد تقدم نقل الحديث في ذلك (في ج 6 ص 125) ونستدرك نقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافي في «المناقب» (ص 401 ط طهران).
بإسناده قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لما أسري بى الى السماء أخذ
ص: 494
جبرئيل عليه السلام بيدي وأقعدني على درنوك من درانيك الجنة ثم ناولني سفرجلة فأنا أقبلها إذا انفلقت فخرجت جارية حوراء لم أر أحسن منها ، فقالت : السلام عليك يا محمد. فقلت : من أنت؟ قالت : أنا الراضية المرضية ، خلقني الجبار من ثلاثة أصناف ، أسفلي من مسك ووسطي من كافور وأعلاي من عنبر عجنني بماء الحيوان ثم قال «كوني» فكنت ، خلقني لأخيك ولابن عمك علي ابن ابى طالب عليه السلام.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 90 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة الخوارزمي في «المناقب» (ص 235 ط تبريز).
روى الحديث مسندا بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 168 مخطوط).
روى الحديث نقلا عن «المختار من ربيع الأبرار» بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» لكنه أسقط من قوله «خلقني الجبار» الى قوله «خلقني اللّه».
ص: 495
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 34 ط أعلم پريس).
روى عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : دخلت الجنة فناولني جبرئيل تفاحة فانفلقت بنصفين ، فخرج منها حوراء فقلت : لمن أنت؟ قالت : لعلي.
ص: 496
قد تقدم نقل الحديث في ذلك في (ج 6 ص 126) ونستدرك النقل هنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 16 مخطوط).
روى من طريق أبي الخير القزويني الحاكمي عن ابن عباس رضي اللّه عنه قال : كنا عند النبي صلى اللّه عليه وسلم فإذا بطائر في فيه لوزة خضراء فألقاها
ص: 497
في حجر النبي ، فأخذها النبي فقبلها ثم كسرها فإذا في جوفها دودة خضراء مكتوب فيها بالأصفر : لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه نصرته بعلي.
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 164 مخطوط).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» لكنه ذكر بدل قوله : فقبلها ثم كسرها فإذا في جوفها «فوجد فيها».
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص 201 ط طهران) أخبرنا أبو نصر بن الطحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج الخيوطي ، نا عمر بن الفتح البغدادي ، نبا أبو عمارة المستملي ، نبا ابن أبي الزعزاع الرقي ، عن عبد الكريم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : جاع النبي «ص» جوعا شديدا ، فأتى الكعبة فأخذ بأستارها وقال : اللّهم لا تجع محمدا أكثر مما أجعته. قال : فهبط عليه جبريل عليه السلام ومعه لوزة فقال : ان اللّه تبارك وتعالى يقرأ عليك السلام ويقول لك فك عنها ، ففك عنها فإذا فيها ورقة خضراء مكتوب فيها : لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي ونصرته به ، ما أنصف اللّه من نفسه من اتهمه في قضائه واستبطأه في رزقه.
ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 5 ص 166 ط حيدرآباد).
ص: 498
روى عن محمد بن ابى الزعيزعة ، عن ابى المليح الرقي ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : جاع النبي صلى اللّه عليه وسلم جوعا شديدا ، فنزل جبرئيل وفي يده لوزة فناوله إياها ففكها فإذا فيها فريدة خضراء عليها مكتوب بالنور : لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي ونصرته به ، ما آمن بي من اتهمني في قضائي واستبطأني في رزقه.
ص: 499
قد تقدم نقل الحديث منا في (ج 7 ص 310 الى ص 313) ونستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
فمنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 132 مخطوط).
روى من طريق ابى الخير الحاكمي ، عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان اللّه اتخذني خليلا ، واتخذ ابراهيم
ص: 500
خليلا ، فقصري في الجنة وقصر ابراهيم في الجنة متقابلان ، وقصر علي بين قصري وقصر ابراهيم ، فيا له من حبيب بين خليلين.
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على كرم اللّه وجهه».
روى من طريق الحاكم وابن ماجة عن حذيفة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان قصر علي ما بين قصري وقصر ابراهيم في الجنة.
ص: 501
وقد تقدم نقله منا في (ج 4 ص 259 وص 260) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
فمنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الحسيني الهمداني في «مودة القربى» (ص 90 ط لاهور).
روى عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي انك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب.
ص: 502
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 134) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 38 ط أعلم پريس چهار منار).
روى من طريق أبي نعيم عن ابن عباس : علي ملئ ايمانا الى مشاشه.
ص: 503
قد تقدم نقل الحديث منا في (ج 6 ص 135) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
فمنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 113 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :
ص: 504
روي من طريق الملا في سيرته عن أبي ذر رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لما أسري بى مررت بملك جالس على سرير من نور وإحدى رجليه في المشرق والأخرى في المغرب وبين يديه لوح ينظر فيه والدنيا كلها بين عينيه والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والمغرب ، فقلت : يا جبرئيل من هذا؟ فقال : هذا عزرائيل ، تقدم فسلم عليه ، فتقدمت وسلمت عليه ، فقال : عليك السلام يا أحمد ما فعل ابن عمك؟ فقلت : أنت تعرف ابن عمي عليا. قال : كيف لا أعرفه وقد وكلني اللّه بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمك علي بن أبي طالب ، فان اللّه تعالى يتوفاكما بمشيته.
ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 205 ط الأزهر بالقاهرة).
روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل» لكنه أسقط قوله «والدنيا كلها» الى قوله «والمغرب» ، وكذا أسقط قوله في آخر الحديث «فان اللّه» إلخ.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 13 من نسخة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن أبي ذر ملخصا.
ص: 505
قد تقدم نقل الحديث في (ج 6 ص 154) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
فمنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 60 ط أعلم پريس).
روى من طريق الطبراني عن عمرو بن الحمق قال : قال رسول اللّه صلّى
ص: 506
اللّه عليه وسلم : يا عمرو هل رأيت دابة الجنة تأكل الطعام وتشرب الشراب وتمشي في الأسواق ، هذه دابة الجنة - وأشار الى علي.
ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على المتقى الحنفي الهندي المتوفى سنة 975 في «كنز العمال» (ج 16 ص 112 ط حيدرآباد الدكن).
روى عن الأجلح بن عبد اللّه الكندي ، قال سمعت زيد بن علي وعبد اللّه ابن الحسن وجعفر بن محمد ومحمد بن عبد اللّه بن الحسن يذكرون تسمية من شهد مع علي من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كلهم ذكره عن آبائه وعمن أدرك من أهله وسمعته أيضا من غيرهم ، فذكرهم وذكر فيهم عمرو بن الحمق الخزاعي ، وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله قال له : يا عمرو أتحب ان أريك آية الجنة؟ قال : نعم يا رسول اللّه. فمر علي فقال : هذا وقومه آية الجنة.
ص: 507
قد تقدم نقل الحديث في ذلك في (ج 6 ص 157) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :
فمنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 165 مخطوط) قال :
رأيت في تفسير العلامي في سورة الرعد أن النبي صلى اللّه عليه وسلم سئل عن شجرة طوبى فقال : أصلها في داري ، ثم سئل عنها ثانيا فقال : أصلها في
ص: 508
دار علي. فقيل : انك قلت أولا انها في دارك ثم قلت ثانيا انها في دار علي. فقال : داري ودار علي غدا في الجنة واحدة في مكان واحد.
ومنهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 63 ط أعلم پريس چهار منار).
روى من طريق الطبراني عن عبد اللّه بن أبي رافع قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي ألا ترضى أن منزلتك مقابل منزلتي؟
ص: 509
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 158 الى ص 161) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك ، وهو على ثلاثة أقسام :
ص: 510
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 338 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو بكر أيضا ، أنبأنا علي بن ابراهيم بن عيسى الباقلاني قراءة عليه وأنا حاضر ، أنبأنا أبو بكر بن مالك إملاء ، أنبأنا علي بن الحسن القطيعي ، أنبأنا أبو مسعود بن عقيل ، أنبأنا عبد العزيز بن الخطاب ، أنبأنا عيسى ذكره. عن داود ابن أبي هند ، عن أبي جعفر ، عن رجل ، عن أنس ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يؤتى يوم القيامة بناقة من نوق الجنة يا علي فنركبها وركبتك مع ركبتي وفخذك مع فخذي حتى ندخل الجنة.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 32 ط أعلم پريس چهار مينار).
روى من طريق أحمد عن أنس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي :
ص: 511
تؤتى يوم القيامة من نوق الجنة فتركبها وركبتك مع ركبتي حتى ندخل الجنة.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 132 مخطوط).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد في المناقب عن أنس بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 323 ط دهلي).
روى الحديث من طريق أحمد في «كتاب الفضائل» بعين ما تقدم عن «مناقب علي».
ص: 512
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 5 ص 212 ط حيدرآباد).
روى عن محمد بن عابد البغدادي الخلال ، عن علي بن داود القنطري مرفوعا قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أبعث على البراق وعلي على ناقتي.
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 513
منهم العلامة الفاضل المعاصر العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 60 ط أعلم پريس چهار منار).
روى من طريق شاذان عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي ليس في القيامة راكب غيرنا.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 133 ط حيدرآباد الدكن).
روى بإسناده عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة ، فقام رجل من الأنصار فقال : فداك أبي وأمي فمن هم؟ قال : أنا على البراق ، وأخي صالح على ناقته التي عقرت ، وعمي حمزة على ناقتي الغضباء ، وأخي علي على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد ينادي : لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه ، فيقول الآدميون : ما هذا الا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش. فيجيبهم ملك من بطنان العرش : يا معشر الآدميين! ليس هذا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولا حامل عرش ، هذا الصديق الأكبر علي بن أبي طالب.
قلت : قال الشيخ جلال الدين السيوطي : هكذا وقع لنا في هذا الاسناد أحمد بن عامر رواية غير ابنه عنه. وقد قال الذهبي : عبد اللّه بن أحمد بن عامر
ص: 514
عن أبيه ، من أهل البيت له نسخة باطلة ، فما اتهم الا الا بن دون الأب ، وهذا الطريق من رواية غير الابن والأب موثق ، فأما أن تكون هذه متابعة لابن فيخرج عن التهمة ، فان هذه النسخة وغيرها من النسخ المحكوم ببطلانها ليست كلها باطلة بل غالبها ، وفيها أحاديث لها أصل ، واما أن يكون هذا التابع ممن يسرق الحديث فسرقه من الابن وحدث به عن الأب بغير واسطة كما هو دأب سراق الأحاديث ، ولم أقف لهذا الرجل على ترجمة ، وللحديث الأخير شاهد من حديث ابن عباس ، الا أن ابن الجوزي أورده في الموضوعات ، وللحديث الاول شاهد.
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 245 ط اسلامبول).
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه ذكر بدل قوله بيده لواء الحمد «فيقف بين يدي عرش رب العالمين فيقول : لا اله الا اللّه» إلخ.
ص: 515
قد تقدم نقل الحديث في (ج 6 ص 162) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 135 ط حيدرآباد) قال :
روي من طريق العقيلي عن مسند علي قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه
ص: 516
وسلم : ألا ترضى يا علي إذا جمع اللّه الناس في صعيد واحد حفاة عراة مشاة قد قطع أعناقهم العطش ، فكان أول من يدعى ابراهيم فيكسى ثوبين أبيضين ، ثم يقوم عن يمين العرش ، ثم يفجر لي مشعب من الجنة الى حوضي وحوضي أعرض مما بين بصرى وصنعاء فيه عدد نجوم السماء قد حان من فضة فأشرب وأتوضأ وأكسى ثوبين أبيضين ثم أقوم عن يمين العرش ، ثم تدعى فتشرب وتتوضأ وتكسى ثوبين أبيضين فتقوم معي ولا أدعى لخير إلا دعيت اليه؟ قلت : بلى.
وفي (ص 136):
وروي من طريق الدار قطني في العلل عن علي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان أول خلق اللّه يكسى يوم القيامة أبي ابراهيم فيكسى ثوبين أبيضين ، ثم يقام عن يمين العرش ، ثم أدعى فأكسى ثوبين أخضرين ثم أقام عن يسار العرش ، ثم تدعى أنت يا علي فتكسى ثوبين أخضرين ثم تقام عن يميني ، أفما ترضى أن تدعى إذا دعيت وتكسى إذا كسيت وأن تشفع.
ص: 517
وقد تقدم نقل الحديث في ذلك في (ج 6 ص 165) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :
ص: 518
فمنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 166 مخطوط) قال :
روي من طريق علي عن سيدنا علي كرم اللّه وجهه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجة بالدر والياقوت ، فيأمر اللّه بكم الى الجنة والناس ينظرون.
ص: 519
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 166 الى ص 169) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 140 ط طهران).
أخبرنا القاضي أبو علي اسماعيل بن محمد بن أحمد بن الطيب المعروف بابن كمارى الفقيه الحنفي رحمه اللّه ، نا أبو عبد اللّه محمد بن علي السقطي ، نا
ص: 520
محمد بن الحسن النقاش وهو المقري ، نا علي بن ابراهيم بنساء ، نا سلمان ابن الربيع ، نا أبو موسى بن كادح ، أخبرنا حماد بن سلمة ، نا حميد الطويل عن أنس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان عليا يزهر في الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا.
قال : وأخبرنا أبو نصر بن الطحان الواسطي إجازة ، عن أبي الفرج أحمد ابن علي بن جعفر بن محمد الخيوطي ، حدثني علي بن جامع ، نا أحمد بن محمد ابن عبد العزيز الوشا ، نا اسد بن موسى ، نا حماد بن سلمة (عن حميد الطويل) ، عن أنس بن مالك ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : ان علي بن أبي طالب يضيء لأهل الجنة كما يزهر كوكب الصبح لأهل الدنيا.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 204 ط حيدرآباد).
روى من طريق البيهقي في «فضائل الصحابة» والديلمي في «الفردوس» عن أنس بعين ما تقدم عن «مناقب» ابن المغازلي.
ورواه أيضا في (ج 12 ص 209) عن أنس من طريق الحاكم في «التاريخ» والبيهقي في «فضائل الصحابة» والديلمي في «الفردوس» وابن الجوزي في «الواهيات».
ص: 521
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد على الانسى اللبناني في «الدرر واللئال في بدائع الأمثال» (ط مطبعة الاتحاد في بيروت).
روى الحديث من طريق البيهقي والديلمي عن أنس بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 29 من النسخة الظاهرية بدمشق).
روى نقلا عن «الرياض النضرة» عن أنس رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي يزهر في الجنة كما يزهر كوكب الصبح بأهل الدنيا ، وان له حورية في الجنة رآها ليلة الأسرى اسمها الرضية المرضية ، خلقها اللّه تعالى أعلاها من عنبر ووسطها من كافور وأسفلها من مسك وعجنها بماء الحيوان (الحياة).
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «الفتح المبين» (ص 156 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث من طريق البيهقي والديلمي عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه ذكر بدل كلمة في الجنة «لأهل الجنة».
ص: 522
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة في «وسيلة المآل» (ص 131 ط دمشق).
روى من طريق أبي الخير القزويني قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : علي يزهو على أهل الجنة كما يزهو كوكب الصبح بأهل الدنيا.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 38 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق الحاكم والبيهقي والديلمي عن أنس بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».
ص: 523
قد تقدم نقل الحديث في (ج 6 ص 173 الى ص 179) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 137 ط حيدرآباد) قال :
روي من طريق الطبراني في «الأوسط» عن علي قال : اني أذود عن حوض رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بيدي هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما يذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم.
ص: 524
قد تقدم نقل الحديث منا في (ج 6 ص 180 الى 186) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
فمنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 321 الى ص 325 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا عيسى
ص: 525
ابن علي ، أنبأنا عبد اللّه بن محمد ، أنبأنا عبيد اللّه بن عمر القواريري ، أنبأنا حرمي ابن عمارة ، حدثني الفضل بن عميرة القيسي أبو قتيبة ، حدثني ميمون الكردي أبو نصير ، عن أبي عثمان النهدي ، عن علي بن أبي طالب ، قال : كنت أمشي مع النبي صلى اللّه عليه وسلم وأتينا على حديقة فقلت : يا رسول اللّه ما أحسن هذه الحديقة؟ فقال : ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها. ثم أتينا على حديقة أخرى فقلت : يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة؟ قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى أتينا على سبع حدائق [وفي كل ذلك أنا] أقول : يا رسول اللّه ما أحسنها ، فيقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما أن خلا به الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا فقلت : يا رسول اللّه ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا بعدي. فقلت : في سلامة من ديني؟ قال : في سلامة من دينك.
ورواه بسند آخر مثله أيضا لكنه ذكر بدل قوله «لك في الجنة أحسن منها» لك في الجنة خير منها في كلا الموضعين ، وروى مثله أيضا بسندين آخرين لكنه ذكر في كلا الموضعين : حديقتك في الجنة أحسن منها.
ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج 15 ص 146 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق ابن أبي شيبة ويحيى بن يعلى عن أنس بمثل ما تقدم عن «تاريخ دمشق» الى قوله : لك في الجنة أحسن منها.
وفي (ج 15 ص 156 ط حيدرآباد الدكن):
ص: 526
رواه من طريق البزار وابى يعلى والحاكم وابى الشيخ والخطيب وابن الجوزي وابن النجار بعين ما تقدم ثالثا من «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة العسقلاني في «المطالب العالية» (ج 4 ص 60 ط الكويت).
روى من طريق البزار وابى يعلى عن علي قال : «بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في [بعض] سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقال : يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة. قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ، ويقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلا الى الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، قلت : يا رسول اللّه ما يبكيك؟
قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي. قال : قلت : يا رسول اللّه في سلامة من ديني؟ قال : في سلامة من دينك.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد التايعى المصري في «الاعتصام بحبل الإسلام» (ص 159 ط السعادة بالقاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم ثالثا عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 323 ط دهلي).
ص: 527
روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق» الى قوله : حتى أتينا على سبع حدائق.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 29 من النسخة الظاهرية بدمشق).
روى من طريق أحمد في «المناقب» أنه رضي اللّه عنه مر مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على سبع حدائق فيقول علي رضي اللّه عنه : ما أحسن هذا فيقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لك في الجنة أحسن مثلها.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 131 مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدم عن «كنز العمال» وفي آخره : حتى أتينا على سبع حدائق أقول : ما أحسنها. فيقول : لك في الجنة أحسن منها.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 46 ط اعلم پريس).
روى من طريق الحاكم وأحمد عن علي أنه قال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لك في الجنة أحسن منها.
ص: 528
ومنهم العلامة المولى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 114 ط لكنهو).
روى الحديث من طريق ابى يعلى عن علي بعين ما تقدم ثالثا عن «تاريخ دمشق».
ص: 529
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة والمتوفى بها سنة 1047 في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 131 النسخة مصورة من المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى من طريق أبي سعيد الكنجرودي عن سيدنا علي كرم اللّه وجهه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : السابقون الى ظل العرش يوم القيامة طوبى لهم. قيل : يا رسول اللّه ومن هم؟ قال : شيعتك يا علي ومحبوك.
ص: 530
قد تقدم نقله في ضمن الأحاديث الجامعة في (ج 5 ص 24) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 14 ط أعلم پريس چهار مينار).
روى من طريق ابن عدى عن أبي هريرة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أتاني جبريل وقال : يا محمد ان اللّه تعالى يحب عليا ، فسجدت.
ص: 531
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 193 الى ص 200) ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ج 6 ص 6043 ط الوطن العربي في بغداد).
ثنا الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا علي بن بحر ، ثنا سلمة بن الفضل الأبرش ، ثنا عمران الطائي ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول
ص: 532
اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان الجنة تشتاق أربعة : علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر وسلمان الفارسي والمقداد بن الأسود.
وقال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أبو نعيم ، ثنا الحسن بن صالح ، عن أبي ربيعة البصري ، عن الحسن ، عن أنس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : ثلاثة يشتاق إليهم الحور العين علي وعمار وسلمان رضي اللّه عنهم.
ومنهم العلامة ... في «المطالب العالية» (ج 4 ص 82 ط الكويت).
أبو جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده قال : أتى جبرئيل النبي «ص» فقال : يا محمد ان اللّه يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم : علي بن أبي طالب وأبو ذر والمقداد. قال : فأتاه جبرئيل فقال : يا محمد ان الجنة لتشتاق الى ثلاثة من أصحابك.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 163 ط طهران).
حدثنا خثيمة بن سلمان الاطرابلسي ، قال حدثنا محمد بن عوف الطائي ، قال حدثنا علي بن قادم ، قال حدثنا أحمد بن الهيثم البزار ، قال حدثنا محمد ابن الحارث ، قال حدثنا الحسن بن صالح ، عن أبي ربيعة الأيادي ، عن الحسن عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان الجنة اشتاقت الى علي وعمار وسلمان رضي اللّه عنهم.
ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو النصر عبد اللّه الشافعي في «اللمع في التصوف» (ص 64 ط بريل في بلد؟؟؟؟) قال :
ص: 533
وقد روي أيضا : اشتاقت الجنة الى ثلاثة الى علي وعمار وسلمان رضي اللّه عنهم.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 233 ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث من طريق الترمذي والحاكم عن أنس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان الجنة تشتاق الى ثلاثة علي وعمار وسلمان.
وروى من طريق الطبراني عن أنس في (ج 12 ص 233) قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان الجنة تشتاق الى أربعة : علي وعمار وسلمان والمقداد.
وفي (ج 12 ص 323) رواه من طريق الطبراني عن علي بعينه.
وفي (ج 12 ص 322) روى عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أتاني جبريل فقال : يا محمد ان اللّه يحب من أصحابك ثلاثا فأحبهم : علي وأبو ذر والمقداد بن الأسود ، يا محمد ان الجنة تشتاق الى ثلاثة من أصحابك : علي وعمار وسلمان.
ومنهم العلامة الشيخ نضر بن محمد السمرقندي في «بستان العارفين» (ص 110).
ذكر ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال» بمضمونه مقطوعا.
ص: 534
ومنهم العلامة السيد أحمد بن المرتضى الحسيني في «طبقات المعتزلة» (ص 87 ط بيروت).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «اللمع».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 29 من النسخة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ يوسف الشافعي الدمشقي في «تحفة بدمشق).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ يوسف الشافعي الدمشقي في «تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف» (ص 166 ط بمبئى).
روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة الشيخ محمد العربي التباني في «اتحاف ذوى النجابة» (ص 156 ط مصطفى الحلبي بمصر).
روى الحديث من طريق الترمذي والحاكم بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة الشيخ عبد اللّه بن العلامة شيخ الجامع الأزهر في «الفتح المبين في طبقات الأصوليين» (ص 83 ط محمد على عثمان).
ص: 535
روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة الشيخ أحمد باكثير الحضرمي الشافعي في «وسيلة المآل» (ص 131 ط دمشق).
روى عن أنس «رض» قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : تشتاق الجنة الى ثلاثة علي وعمار وسلمان.
ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين» (ص 120 ط بلدة پشاور).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «اللمع».
ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا في «العرائس الواضحة» (ص 90 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «اللمع».
ومنهم العلامة المعاصر المولوى العيني الهندي الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 21 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق الحاكم والترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 536
أمرني بحب أربعة من أصحابي وأخبرني أنه يحبهم. قال : قلنا من هم يا رسول اللّه وكلنا نحب أن يكون منهم؟ فقال : ألا أن عليا منهم. ثم سكت ثم قال : ألا ان عليا منهم ثم سكت.
ومنهم العلامة السبكى المصري في «المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود» (ج 1 ص 37 ط القاهرة).
روى عن بريدة ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : ان اللّه أمرني بحب أربعة وأخبرني انه يحبهم. قيل : يا رسول اللّه منهم؟ قال : علي منهم - يقول ذلك ثلاثا - وأبو ذر وسلمان ومقداد. أخرجه الترمذي وابن ماجة.
ومنهم العلامة الشيخ محمد حسن ضيف اللّه المصري في «فيض القدير» (ص 205 ط القاهرة).
روى من طريق النسائي عن بريدة بعين ما تقدم عن «المنهل» لكنه أسقط قوله «يقول ذلك ثلاثا».
ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص 62 ط لاهور).
روى عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان اللّه أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم. قيل : سمهم لنا. قال : علي منهم
ص: 537
- ثلاثا - وسلمان وأبو ذر والمقداد.
ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا بن محمد الجبريتى في «شرح رسالة الحلبي» (ص 79 ط بولاق).
روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن «المنهل» لكنه أسقط قوله : يقول ذلك ثلاثا.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن علان الصديقى في «الفتوحات الربانية» (ج 5 ص 253 ط بيروت).
روى الحديث من طريق أحمد والترمذي عن بريدة بعين ما تقدم عن «المنهل العذب».
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (ص 290 ط طهران) قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، انا أبو الحسين محمد بن المظفر ابن موسى بن عيسى الحافظ أذنا ، نبأ أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي نبأ عثمان بن أبي شيبة ، نبأ عبد اللّه بن نمير ، نبأ شريك عن أبي ربيعة الأيادي ، عن ابن بريدة عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان اللّه يحب من أصحابى أربعة وأخبرني أنه يحبهم وأمرنى ان أحبهم. قالوا : من هم يا رسول اللّه؟ قال : أن عليا منهم وأبا ذر وسلمان والمقداد بن الأسود الكندي.
ص: 538
ومنهم العلامة أبو البركات نعمان أفندى في «غالية المواعظ ومصباح المتعظ والواعظ».
روى عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : اشتاقت الجنة الى علي وعمار وسلمان.
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح» (ج 11 ص 434 ط ملتان).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».
ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا الجبريتى في «شرح رسالة الحلبي» (ص 65 ط بولاق).
روى عن أنس أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : اشتاقت الجنة الى علي وعمار وسلمان وبلال.
ص: 539
قد تقدم نقل الحديث في ذلك في (ج 6 ص 200 الى ص 208) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
فمنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 48 ط گلشن فيض في لكهنو).
روى عن بريدة الى أن قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان اللّه
ص: 540
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب» ابن المغازلي أخيرا.
ومنهم العلامة أحمد الحنفي بن محمد كرام القنائى المصري الأزهري المالكي في «الجواهر الحسان» (ص 277 ط الاميرية في بولاق مصر).
روى عن ابن بريدة عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان اللّه أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم. فقيل : يا رسول اللّه سمهم لنا ، فقال : علي منهم وأبو ذر والمقداد وسلمان.
ومنهم العلامة منصور بن على ناصف في «التاج الجامع للأصول» (ج 3 ص 298 ط القاهرة).
روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» أخيرا.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا المالكي في «العرائس الواضحة الغرر» (ص 76 ط القاهرة).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم بعين ما تقدم عن «الجواهر الحسان» لكنه أسقط كلمة «منهم».
ومنهم العلامة العيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 22 ط أعلم پريس).
ص: 541
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم من طريق ابن ماجة والترمذي لكنه أسقط ذكر غير علي.
ومنهم العلامة أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن على بن عبد اللّه الأنصاري الأسيدي الدباغ المالكي المتوفى سنة 696 في كتابه «معالم الايمان في معرفة اهل القيروان» (ج 1 ط مطبعة السنة المحمدية بالقاهرة).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم عن بريدة بعين ما تقدم عن «الجواهر الحسان».
ص: 542
وقال : أخبرنا محمد بن احمد بن عثمان ، أنبا أبو بكر احمد بن ابراهيم ابن شاذان أذنا ، نبأ عبد اللّه بن محمد البغوي ، نبأ يحيى بن عبد الحميد الجماني نبأ سويد بن سعيد الحدثاني ، نبأ شريك ، عن أبي ربيعة الأيادي ، عن ابن بريدة عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أمرني ربي عزوجل بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم ، انك يا علي منهم ، انك يا علي منهم ، انك يا علي منهم - ثلاثا - وأبو ذر ومقداد وسلمان.
وقال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان سنة أربعين وأربعمائة ، نبأ أبو محمد عبد اللّه محمد بن عابد الخلال ، نبأ أبو العباس أحمد بن محمد البراني ، نبأ محمد بن صالح بن ذريح ، نبأ ابن بنت السدي ، نبأ شريك ، عن أبي ربيعة الأيادي ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان اللّه عزوجل أمرني بحب أربعة. قلنا : سمهم لنا يا رسول اللّه. قال : علي منهم ، علي منهم ، علي منهم - ثلاثا - وأبو ذر وسلمان والمقداد ، وأخبرني انه يحبهم وأمرني بحبهم.
ومنهم العلامة أبو النصر بن عتيق البخاري التنوجى في «حضيرة التقديس وذخيرة الأنيس» (ص 83 الطبعة القديمة).
روى أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : ان اللّه يحب من أصحابى أربعة علي وسلمان وأبو ذر والمقداد.
ص: 543
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 172 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا عيسى ابن علي ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، أنبأنا يحيى بن عبد الحميد ، أنبأنا شريك.
فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «مناقب ابن المغازلي» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 236 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق الترمذي وابن ماجة والحاكم عن بريدة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان اللّه تعالى أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم : علي منهم وأبو ذر والمقداد وسلمان.
وفي (ج 13 ص 322 ط المذكور):
روى من طريق أبى نعيم في «الحلية» وابن عساكر ، عن أبي بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : نزل علي الروح الامين فحدثني ان اللّه يحب من أصحابي علي وسلمان وأبو ذر والمقداد.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 31 من النسخة الظاهرية بدمشق).
ص: 544
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص 87 ط لاهور) قال :
روي عن أبي سعيد الخدري «رض» قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ان اللّه أعطاني مفاتيح الجنة والنار. فقال : يا سلمان قل لعلي قولا تخرج من تشاء وتدخل من تشاء.
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 545
منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص 89 ط لاهور) قال :
روي عن جابر «رض» قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرئيل وميكائيل بحزمتين من المفاتيح حزمة من مفاتيح الجنة وحزمة من مفاتيح النار ، وعلى مفاتيح الجنة أسماء المؤمنين من شيعة محمد وعلي وعلى مفاتيح النار اسماء المبغضين من أعدائه ، فيقولان لي : يا أحمد هذا مبغضك وهذا محبك ، فأرفعها الى علي بن أبي طالب فيحكم فيهم بما يريد ، فو الذي قسم الأرزاق لا يدخل مبغضه الجنة ولا محبه النار.
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص 88 ط لاهور) قال :
روي عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا ابن عباس عليك بعلي فان الحق على لسانه وجنانه وان النفاق بجانبه ، ان هذا أقفل الجنة ومفتاحها وأقفل النار ومفتاحها به يدخلون الجنة وبه يدخلون النار.
ص: 546
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 210 الى ص 214) ونروي هاهنا جملة منها عمن لم نرو عنه هناك ، ويشتمل على أقسام :
ص: 547
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 427 ط طهران).
حدثنا أبو الأغر أحمد بن جعفر الملطي قدم علينا في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة ، قال حدثنا محمد بن الليث الجوهري ، قال حدثنا محمد بن الطفيل قال حدثنا شريك بن عبد اللّه ، قال : كنت عند الأعمش وهو عليل فدخل عليه أبو حنيفة وابن شبرمة وابن أبى ليلى فقالوا : يا أبا محمد انك في آخر ايام الدنيا وأول أيام الآخرة وقد كنت تحدث في علي بن أبى طالب بأحاديث فتب الى اللّه منها. قال : اسندوني ، اسندوني ، فأسند فقال : حدثنا أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه «ص» : إذا كان يوم القيامة قال اللّه تبارك وتعالى لي ولعلي : ألقيا في النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما ، فذلك قوله تعالى ( أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ) . قال : فقال أبو حنيفة للقوم : قوموا لا يجيء بشيء أشد من هذا.
ص: 548
قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 217 الى ص 223) ونروي هاهنا جملة منها عمن لم نرو عنهم هناك :
ص: 549
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 96 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق ابن النجار عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي أنت في الجنة.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 61 ط أعلم پريس چهار منار).
روى الحديث من طريق أحمد عن ابن عمر بعين ما تقدم عن «كنز العمال» الا أنه قال ثلاثا.
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 324 ط دهلي).
ص: 550
قد تقدم نقل الحديث في ذلك في (ج 6 ص 214) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة المولى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 134 ط گلشن فيض الكائنة في لكهنو).
روى من طريق ابن شيبة وأحمد والحكيم والحاكم وأبي نعيم عن علي أن
ص: 551
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال له : يا علي ان لك كنزا في الجنة.
ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه في «قرة العينين» (ص 119 ط بلدة پشاور).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة».
ص: 552
روى من طريق أبي أحمد محمد بن أحمد الغطريف الجرجاني عن عبد اللّه ابن عمر بن الخطاب «رض» قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي أنت معي في الجنة.
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي في «مسند أبى حنيفة» ص 37 ط القاهرة).
روى عن اسماعيل عن أبي صالح عن أم هاني أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نظر الى علي كرم اللّه وجهه ذات يوم ، فرآه جائعا ، فقال : يا علي ما أجاعك. قال : يا رسول اللّه اني لم أشبع منذ كذا وكذا. فقال صلى اللّه عليه وسلم : أبشر بالجنة.
ومنهم العلامة محمد بن محمود بن محمد الخوارزمي في «جامع مسانيد أبى حنيفة» (ص 221 ط دائرة المعارف في حيدرآباد الهند).
ص: 553
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مسند أبى حنيفة».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 62 ط أعلم پريس چهار منار).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مسند أبى حنيفة» سندا ومتنا.
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص 92 ط لاهور).
روى عن فاطمة قالت : ان أبى صلى اللّه عليه وسلم نظر الى علي وقال : هذا وشيعته في الجنة.
ص: 554
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 42 ط أعلم پريس چهار مينار) قال :
روى أحمد عن جابر بن عبد اللّه قال : كنا مع النبي «ص» فقال : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة ، فدخل علي.
ص: 555
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص 33 ط لاهور).
روى عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : انا أول الناس شافعا ، ثم علي ، ثم ذريتي ، ثم محبونا يدخلون الجنة بغير حساب لا يسألون عن ذنبهم بعد المعرفة والمحبة.
ص: 556
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 4 ص 264 الى ص 271) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك :
فمنهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 665 ط لاهور).
روى نقلا عن ابن عباس رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه «ص» لعلي :
ص: 557
أنت أمامي يوم القيامة ، فيدفع الي لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي.
وفي (ص 666 ط لاهور):
وفي رواية نقله الملا في سيرته قيل : يا رسول اللّه كيف يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد؟ فقال رسول اللّه : كيف لا يستطيع ذلك ، قد أعطي خصالا شتى : صبرا كصبري ، وحسنا كحسن يوسف ، وقوة كقوة جبرئيل.
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى المتوفى سنة 1168 بقليل في «البريقة المحمدية» (ج 1 ص 22 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة) قال :
وفي رواية : يؤمر الى الملائكة بالحمل ولم يقدروا ، فيؤمر الى اسد اللّه الغالب علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه فيحمله كقبضة من الورد بلا مؤنة ، وقيل يجعل كتاج على رأسه ، وقيل ما دام اللواء في العرصات يخف العذاب في الدركات وإذا مر تشتد وتضم.
ص: 558
قد تقدم نقل مدارك حديث الغدير حسب ما أحطنا به في (ج 2 ص 426 الى ص 465 ، وج 3 ص 322 الى ص 327 ، وفي ج 6 ص 225 الى ص 368) وهذه مصادر مما نقله القوم في كتبهم ولم ننقل عنها فيما مر.
فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 52 ط أعلم پريس چهار منار) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
رواه أكثر من خمس وثلاثين صحابيا وطرقه نيف وأربعون.
ص: 559
رواه الطبراني عن حذيفة وأحمد والحاكم عن ابن عباس والترمذي والطبراني عن ابى الطفيل والنسائي وأحمد والطبري وابو نعيم والضياء والحاكم والترمذي عن زيد بن أرقم والطبراني والنسائي والترمذي وأحمد وابن حبان والحاكم عن بريدة وأحمد والطبراني عن ابى أيوب الانصاري وأحمد عن البراء وعن علي وأحمد والبيهقي وابو يعلى وابن ماجة وابو نعيم والطحاوي والحاكم عن البراء ابن عازب والديلمي عن بريدة وزيد بن أرقم والطبراني والحاكم عن زيد بن أرقم وابن راهويه وابن جرير وابن ابى عاصم وابن ماجة عن علي وأبو بكر بن ابى شيبة عن ابن عمر وعثمان وابن ابى شيبة والنسائي عن جابر بن عبد اللّه وابو نعيم عن جندب ومالك بن الحويرث وابن قانع عن حبشي بن جنادة والطبراني عن جرير بن عبد اللّه وابن عقدة عن زيد بن شرحبيل الانصاري ابو نعيم عن سعد والخطيب عن أنس وأحمد وابن حبان وابن منصور عن ابن عباس. قال الطحاوي هذا حديث صحيح الاسناد ، وقال الذهبي صحح بعد كثيرا من طرقه ، أقول بل هو متواتر.
ورواه في (ص 51) عن سعد بن ابى وقاص وسمرة بن جندب وبريدة وفي (ص 37) عن عمر وفي (ص 38) عن ابن عباس.
ومنهم العلامة أحمد محمد مرسى في «تعليقاته على تذكرة القرطبي» (ص 86 ط القاهرة) قال :
ص: 560
حديث غدير خم وهو مكان نزل به رسول اللّه «ص» مرجعه من حجة الوداع ومعه الصحابة فجمعهم وسألهم ألست أولى بكم من أنفسكم ثلاثا. قالوا : بلى. فأخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال له عمر رضي اللّه عنه : هنيئا لك أبا الحسن أصبحت ولي كل مؤمن ومؤمنة.
وهذا حديث متواتر له اكثر من سبعين طريقا في السنن والمسانيد والصحاح جمعها الحافظ أبو العباس ابن عقدة في كتاب اسمه كتاب الموالاة ، قال الحافظ ابن حجر : وأغلب أسانيده جيدة.
ومنهم العلامة السيد محمد جعفر الحسنى الادريسى الكتاني المغربي المتوفى سنة 1345 في كتابه «نظم المتناثر في الحديث المتواتر» (ص 124 ط دار المعارف في حلب).
نقل قوله صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه» من حديث زيد ابن أرقم وعلي وأبي أيوب الانصاري وعمرو ذى مر وابى هريرة وطلحة وعمارة وابن عباس وبريدة وابن عمر ومالك بن الحويرث وحبشي بن جنادة وجرير وسعد بن ابى وقاص وابى سعيد الخدري وأنس وجندع الانصاري ثمانية عشر نفسا وعن عدة من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم انهم سمعوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقوله وعن اثني عشر رجلا منهم قيس بن ثابت وحبيب ابن بديل بن ورقاء وعن بضعة عشر رجلا منهم يزيد او زيد بن شراحيل الانصاري.
ثم قال : ورد أيضا من حديث البراء بن عازب وابى الطفيل وحذيفة بن
ص: 561
أسيد الغفاري وجابر وفي رواية لأحمد انه سمعه من النبي صلى اللّه عليه وسلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته ، وممن صرح بتواتره أيضا المناوي في التيسير نقلا عن السيوطي وشارح المواهب اللدنية وفي الصفوة للمناوي قال الحافظ ابن حجر : حديث من كنت مولاه فعلي مولاه خرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في مؤلف مفرد وأكثر أسانيدها صحيح أو حسن.
ومنهم العلامة هشام بن محمد بن السائب الكلبي في «جمهرة النسب» (ص 189 مخطوط) قال :
روي عن البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو النبيت صاحب شهادة علي بن أبى طالب ، وذلك ان عليا قال على المنبر : نشدت اللّه رجلا سمع رسول اللّه يوم غدير خم قال : اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه الا قام فشهد ، وكان تحت المنبر أنس بن مالك والبراء ابن عازب وجرير بن عبد اللّه ، فأعادها فلم يجبه أحد ، فقال علي : اللّهم من كتم الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل به آية يعرف بها. قال : فبرص أنس بن مالك وعمي البراء بن عازب ورجع جرير أعرابيا بعد هجرته(1).
ص: 562
ص: 563
ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 127 مخطوط) قال : حدثنا علي بن سعيد الرازي ، نا الحسن بن صالح بن ريق العطار ، نا محمد ابن عون أبو عون الزيادي ، نا حرب بن شريح ، عن بشر بن حرب ، عن جرير قال : شهدنا الموسم في حجة مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهي حجة الوداع ، فبلغنا مكانا يقال له «غدير خم» فنادى الصلاة جامعة ، فاجتمعنا المهاجرون والأنصار ، فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وسطنا ، فقال : أيها الناس بم يشهدون؟ قالوا : أن لا اله الا اللّه ، قال : ثم مه ، قالوا : وأن محمدا عبده ورسوله قال : فمن وليكم؟ قالوا : اللّه ورسوله مولانا ، قال : من وليكم ، ثم ضرب بيده الى عضد علي رضي اللّه عنه ، فأقامه ، فنزع عضده ، فأخذ بذراعيه ، فقال : من يكن اللّه ورسوله مولاه فان هذا مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه اللّهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا ، ومن أبغضه فكن له مبغضا ، اللّهم اني لا أجد أحدا استودعه في الأرض بعد العبدين الصالحين غيرك ، فاقض فيه بالحسنى. قال بشر : قلت : من هذين العبدين الصالحين ، قال : لا أدري.
وفي (ص 157) قال :
حدثنا معاذ بن المثنى ، نا يحيى بن معين ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم أو حذيفة بن أسيد أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه.
وفي (ص 180) قال :
ص: 564
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، نا علي بن سلمة بن الفضل ، عن سلمان ابن قرم الضبي ، عن أبي إسحاق الهمداني قال : سمعت حبشي بن جنادة يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول يوم غدير خم : اللّهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن ما أعانه.
وفي (ص 213) قال :
حدثنا عبيد بن غنام ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، نا عثمان بن أبي شيبة ، قالا : نا شريك ، عن حسن بن الحارث ، عن رياح بن الحارث قال : بينا علي رضي اللّه عنه جالس في الرحبة إذ جاء رجل وعليه أثر السفر ، فقال : السلام عليك يا مولاي ، فقيل : من هذا ، قال أبو أيوب سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه.
وقال : حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي ، نا علي بن حكيم الازدي ، نا شريك ، عن حنش بن الحارث وعن الحسن بن الحكم ، عن رياح بن الحارث وحدثنا الحسين بن إسحاق ، نا يحيى الحمامي ، نا شريك ، عن الحسن بن الحكم ، عن رياح بن الحارث النخعي قال : كنا قعودا مع علي رضي اللّه عنه فجاء ركب من الأنصار عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال علي رضي اللّه عنه : أنا مولاكم وأنتم قوم عرب ، قالوا : نعم سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وهذا أبو أيوب فينا يحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه ، ثم قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال
ص: 565
من والاه وعاد من عاداه.
أقول : قد طبع المعجم الكبير أخيرا في بغداد الى المجلد الثامن والمخطوطة التي استخرجنا منها الأحاديث هي بعض الكتاب ويختتم في أواسط المجلد الخامس من المطبوعات فتتبعنا ما زاد عليه في باقي المجلدات المطبوعة.
ففي (ج 5 ص 186 الى ص 241) روى حديث الغدير بأربعة عشر سندا.
نذكر اثنين منها :
ففي (ج 5 ص 186 ط دار العربية في بغداد):
حدثنا محمد بن حيان المازني ، حدثنا كثير بن يحيى ، ثنا أبو كثير بن يحيى ثنا أبو عوانة وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمت ، ثم قام فقال كأني قد دعيت فأجبت ، اني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال : ان اللّه مولاي وانا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. فقال : ما كان في الدوحات أحد الا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.
وفي (ج 5 ص 196):
روى بسنده عن زيد بن أرقم قال : نشد علي الناس أنشد اللّه رجلا سمع
ص: 566
النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا بذلك ، قال زيد : وكنت أنا فيمن كتم فذهب بصري.
ومنهم العلامة المذكور في «المعجم الصغير» (ج 1 ص 71 ط مكتبة السلفية بالمدينة) قال :
حدثنا أحمد بن اسماعيل بن يوسف العابد الاصبهاني ، حدثنا أحمد بن الفرات الرازي ، حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار عن طاوس ، عن بريدة بن الحصيب عن النبي صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه».
وفي (ص 64 ، الطبع المذكور):
حدثنا أحمد بن ابراهيم بن عبد اللّه بن كيسان الثقفي المديني ، حدثنا اسماعيل ابن عمرو ، حدثنا مسعر ، عن طلحة بن مصرف ، عن عميرة بن سعد. فذكر الحديث بعين ما تقدم في «كنز العمال» عن عميرة.
ومنهم الحافظ العلامة أبو بكر أحمد بن علي الشافعي المتقى في «تاريخ بغداد» (ج 12 ص 343 ط السعادة بمصر) قال :
أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر الرقاني بأصبهان ، حدثنا
ص: 567
الحسن بن محمد الزعفراني ، أخبرنا عبيد اللّه بن جعفر بن محمد الرازي ، حدثنا عامر بن بشر ، حدثنا أبو حسان الزيادي ، حدثنا الفضل بن الربيع ، عن أبيه ، عن المنصور ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة العسقلاني في «المطالب العالية» (ج 4 ص 65 ط الكويت).
روى عن علي ان النبي صلى اللّه عليه وسلم أخذ بيده يوم غدير خم فقال : اللّهم من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين الشافعي البيهقي المتوفى سنة 458 في «الاعتقاد على مذهب السلف أهل السنة والجماعة» (ص 195 ط دار العهد الجديد بالقاهرة).
وروي ان عليا بعث الى طلحة يوم الجمل ، فأتاه ، فقال : نشدتك اللّه هل سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه؟ قال : نعم. قال : فلم تقاتلني. قال : لم أذكر. قال : فانصرف طلحة. ثم روى أنه حين رمى بايع رجلا من أصحاب علي ، ثم قضى نحبه ، فأخبره علي بذلك. فقال : اللّه اكبر ، صدق اللّه ورسوله أبى اللّه أن يدخل الجنة إلا وبيعتي في عنقه.
ص: 568
ومنهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ص 565 ط دهلي).
روى من طريق أحمد بن البراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما نزل «بغدير خم» أخذ بيد علي ، فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟. قالوا : بلى. قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى. فقال : «اللّهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه». فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم العلامة السيد محمد صديق خان الحسيني الواسطي في «الإدراك» (ص 46 ط مطبعة النظامى في بلدة كاتبور).
روى من طريق أحمد عن البراء وزيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة على بن سلطان محمد القاري في «مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح» (ج 11 ص 349 ط ملتان).
روى الحديث من طريق أحمد عن البراء وزيد بن أرقم بعين ما تقدم عن
ص: 569
«مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 15 مخطوط).
روى من طريق البغوي في «معجمه» عن أبي أيوب الأنصاري رضي اللّه عنه قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ثم رواه عن البراء وزيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة السيد أحمد بن عبد الحميد العياشي في «عمدة الاخبار» (ص 191).
روى الحديث عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ج 1 ص 122 ط مكتبة السعادة بالقاهرة).
روى الحديث من طريق أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن الشافعي في «الحبائك في أخبار الملائك» (ص 131 ط دار التقريب بالقاهرة) قال :
ص: 570
وأخرج الطيالسي والبيهقي في سننه ، عن علي قال عممني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكوة» (ج 4 ص 689 ط نول كشور في لكهنو).
روى الحديث من طريق أحمد عن البراء وزيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» وزاد بعد قوله وعاد من عاداه : وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق حيث دار.
وروى في (ج 4 ص 676) من طريق الترمذي عن زيد بن أرقم ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 5 الى ص 225 ط بيروت).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. بخمسة أسانيد عن علي في (ص 25 الى ص 28).
ورواه بثلاثة أسانيد عن أبي أيوب الانصاري في (ص 28 وص 29).
ورواه بسنده عن عمر وذى مر عن علي في (ص 30).
ورواه باثني عشر سندا عن زيد بن أرقم في (ص 35 الى ص 45).
ص: 571
ورواه بسنده عن حذيفة بن أسيد الغفاري في (ص 45).
ورواه بستة أسانيد عن البراء بن عازب في (ص 47 الى 52).
ورواه بسنده عن سعد في (ص 53).
ورواه بسنده عن طلحة في (ص 56).
ورواه بسنده عن عبد اللّه بن مسعود في (ص 58).
ورواه بثمانية أسانيد عن جابر بن عبد اللّه في (ص 59 الى 65).
ورواه بسندين عن أبي سعيد الخدري في (ص 66 الى 77).
ورواه بسنده عن ابن عباس في (ص 77).
ورواه بسندين عن حبشي بن جنادة في (ص 70 الى 71).
ورواه بسنده عن سمرة بن جندب في (ص 71).
ورواه بسنده عن شريط بن أنس في (ص 80).
ورواه بتسعة أسانيد عن أبي هريرة الدوسي في (ص 72 الى ص 78).
ورواه بسنده عن عمر بن الخطاب في (ص 79).
ورواه بسنده عن مالك بن الحويرث في (ص 80).
ورواه بسنده عن أنس بن مالك في (ص 81).
ورواه بسنده عن عبد اللّه بن عمر في (ص 83).
ورواه بسنده عن جرير بن عبد اللّه في (ص 84).
ورواه بسنده عن أسامة بن زيد في (ص 86).
ص: 572
وروى بسنده عن أبي سعيد نزول قوله تعالى ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) في علي يوم غدير خم في (ص 86).
وروى نزول قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) حين قال صلى اللّه عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، عن أبي هريرة بسندين في (ص 76 وص 78).
وعن أبي سعيد الخدري بسندين في (ص 85 و 86).
وروى عن أبي هريرة بسندين بعد قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. قال عمر : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة في (ص 76 و 77 و 78).
وروى بسنده عن زيد بن أرقم ان عليا انتشد الناس من سمع رسول اللّه يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقام ستة عشر رجلا فشهدوا بذلك ومنهم زيد بن أرقم نفسه في (ص 5).
ورواه بسندين عن أبي الطفيل في أحدهما شهد بذلك ناس من الناس وفي آخر ثلاثون من الناس في (ص 6 الى ص 8).
ورواه بخمسة أسانيد عن ابن أبي ليلى وفي بعضها شهد بذلك اثنا عشر بدريا وفي أحدها اثنا عشر رجلا وفي آخر بضعة عشر رجلا في (ص 8 الى ص 13).
ورواه بأربعة أسانيد عن عمير بن سعد وفيه شهد بذلك اثنا عشر رجلا في
ص: 573
(ص 13 الى ص 15).
ورواه بسندين عن زيد بن يثيغ وسعيد بن وهب وعمرو ذى مر في (ص 18) وفيه شهد بذلك ثلاثة عشر رجلا.
ورواه بسنده عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيغ وفيه شهد بذلك اثنا عشر رجلا في (ص 19).
ورواه بسنده عن سعيد بن وهب وعبد خير وفيه شهد بذلك عنده عدة من أصحاب النبي (ص 20 وص 21).
ورواه بسنده عن سعيد بن وهب ورياح بن حارث وفيه شهد بذلك خمسة أو ستة في (ص 21 وص 22).
ورواه بسندين عن زياد بن أبي زياد وزاذان وفيه شهد بذلك اثنا عشر بدريا أو ثلاثة عشر رجلا في (ص 24 وص 25).
ورواه بسنده عن سعيد بن وهب وفيه شهد بذلك ستة نفر في (ص 28).
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة في «وسيلة المآل» (ص 117 مخطوط).
روى خطبة الغدير من طريق ابن عقدة في الموالاة والحافظ أبي الفتوح في فضائل الخلفاء وروى في (ص 118 مخطوط) من طريق أحمد في مسنده عن البراء بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ص: 574
وروى قوله «من كنت مولاه فعلي مولاه» في (ص 118) عن أم سلمة.
ورواه في (ص 119) عن أبي الطفيل عن سبعة عشر رجلا.
ورواه في (ص 120) عن زيد بن أرقم وعن زياد بن ابى زياد عن اثني عشر بدريا.
ومنهم الحافظ الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج 2 ص 61 ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث بسنده عن زيد بن أرقم.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 208 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق الطبراني ، عن ابن عمر وابن أبي شيبة ، عن أبي هريرة واثنى عشر من الصحابة ومن طريق أحمد والطبراني ، عن أبي أيوب وجمع من الصحابة ومن طريق الحاكم ، عن علي وطلحة ومن طريق أحمد والطبراني ، عن علي وزيد ومن طريق أبي نعيم في فضائل الصحابة ، عن سعد والخطيب ، عن أنس وابن أرقم وثلاثين رحلا من الصحابة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ورواه بعينه من طريق الطبراني عن حبشي بن جنادة.
ص: 575
ورواه بعينه من طريق أحمد وابن حبان في صحيحه وسمويه والحاكم عن ابن عباس ، عن بريدة.
وفي (ج 12 ص 204).
روى من طريق المحاملي في اماليه ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم : علي بن أبي طالب مولى من كنت مولاه.
وفي (ج 12 ص 207 ط المذكور):
روى الحديث من طريق أبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن زيد بن أرقم والبراء بن عازب.
ورواه في (ج 12 ص 208) عن الطبراني عن جرير.
ورواه في (ج 15 ص 91) عن أبي الطفيل عامر بن واثلة.
ورواه في (ج 15 ص 91 وص 92) عن زيد بن أرقم.
ورواه في (ج 15 ص 115) من طريق الخطيب في الافراد عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ومن طريق ابن أبي عاصم عن علي ورواه عن طريق ابن ابى شيبة عن البراء بن عازب.
ورواه في (ج 15 ص 120) عن جابر بن عبد اللّه.
ورواه في (ج 15 ص 117) من طريق ابن أبي شيبة وابن جرير وأبي نعيم عن بريدة بن الحصيب.
ورواه في (ج 15 ص 118) من طريق ابن جرير عن بريدة.
ص: 576
ورواه في (ج 15 ص 138) من طريق الطبراني ، في الأوسط عن عمير بن سعد ، عن اثنى عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وانس بن مالك ومن طريق البزار وابن جرير والخلعي عن ابى إسحاق ، عن عمرو بن ذى مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيغ.
ورواه في (ج 15 ص 150) من طريق أحمد في مسنده وابن أبي عاصم في السنة ، عن زاذان أبي عمر ومن طريق عبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند وابن جرير والخطيب وسعيد بن منصور ، عن عبد الرحمن بن ابى ليلى.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 443 ط طهران).
روى بسنده عن أبي هريرة قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وفي (ص 24):
روى بسنده عن بريدة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من كنت وليه فعلي وليه.
وفي (ص 16):
روى بسنده خطبة الغدير وفي آخرها ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ومن كنت وليه فهذا وليه اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ، قالها ثلاثا.
ص: 577
وفي (ص 18):
روى بسنده عن ابى هريرة قال : لما أخذ النبي صلى اللّه عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال : ألست اولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه. قال : من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا علي ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن فأنزل اللّه تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) .
ثم روى بسنده عن زيد بن أرقم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من كنت وليه فعلي وليه أو مولاه.
ثم روى بسنده عن ابى سعيد الخدري قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ورواه أيضا بعينه بسنده عن زيد بن أرقم.
ثم روى بسنده عن بريدة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من كنت وليه فعلي وليه.
ثم روى بسنده عن علي قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ثم روى بسنده عن رياح بن الحارث ، عن ركب من الأنصار سمعنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ثم روى بسنده عن عمر بن الخطاب قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
ص: 578
لعلي : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ثم روى بسنده عن عبد اللّه بن مسعود ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ثم روى بسنده عن زيد بن أرقم قال : نشد علي الناس في المسجد قال : انشد اللّه رجلا سمع النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وكنت أنا ممن كتم فذهب بصري.
ثم روى بسنده عن عطية العوفي فقال : خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجته يوم غدير خم وهو آخذ بعضد علي فقال : يا أيها الناس ألستم تعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه. قال : فمن كنت مولاه فهذا مولاه.
وفي (ص 25):
روى بسنده عن جابر بن عبد اللّه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه.
وروى بسنده عن بريدة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه.
وفي (ص 26):
روى بسنده عن عمرو بن سعد قال : شهدت عليا على المنبر ناشدا أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من سمع رسول اللّه يوم غدير خم يقول :
ص: 579
ما قال فليشهد ، فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وأنس بن مالك فشهدوا انهم سمعوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ثم قال : قال أبو القاسم الفضل بن محمد : هذا حديث صحيح عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد روى حديث غدير خم عن رسول اللّه «ص» نحو من مائة نفس منهم العشرة ، وهو حديث ثابت لا اعرف له علة تفرد علي بهذه الفضيلة ليس يشركه فيها أحد.
ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ البصري في «العثمانية» (ص 134 ط مطبعة دار الكتاب العربي بالقاهرة) قال :
فمما يدل على تفضيل النبي صلى اللّه عليه وسلم له قوله يوم غدير خم ، وهو قابض على يده وقد أشخصه قائما لمن بحضرته «من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم عاد من عاداه ، ووال من والاه».
ومنهم الحافظ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمى النيسابوري الشافعي المتوفى سنة 311 في كتابه (ص 32 ط مكتبة الهيئات الازهرية بالقاهرة) قال : وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ص: 580
ومنهم العلامة القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في «مناقب الأئمة» (ص 98 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه».
ومنهم العلامة أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن على بن عبد اللّه الأنصاري الأسيدي الدباغ المالكي المتوفى سنة 696 في «معالم الايمان في معرفة أهل القيروان» (ج 2 ص 299 ط مطبعة السنة المحمدية بالقاهرة).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه».
ومنهم الحافظ عبد الرزاق الصنعاني المتوفى سنة 211 في «المصنف» (ج 11 ص 225 ط المجلس العلمي) قال :
أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : لما بعث النبي صلى اللّه عليه وسلم عليا الى اليمن خرج بريدة الاسلمي معه فعتب على علي في بعض الشيء فشكاه بريدة الى النبي صلى اللّه عليه وسلم. فقال «ص» : من كنت مولاه فان عليا مولاه.
ومنهم العلامة الشيخ عطاء حسينى بك الحنفي في «حلى الأيام في سيرة سيد الأنام وخلفاء الإسلام» (ص 197 ط القاهرة) قال :
ص: 581
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حديث مثبوت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة أبو محمد أحمد بن اعثم الكوفي في «الفتوح» (ج 3 ص 121 ط حيدرآباد الدكن).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه».
ومنهم العلامة السمهودي في «الاشراف على فضل الاشراف» (ص 33 ط حلب).
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار» (ص 3 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى عن زاذان وزيد بن أرقم وبريد وجابر وأبي هريرة والبراء بن عازب قال رسول اللّهصلى اللّه عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة محمد بن يحيى بن سعد الأشعري في «التمهيد والبيان» (ص 237 ط بيروت).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه» من طريق أحمد
ص: 582
عن رجال من الصحابة.
ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن محمد الياس في «حياة الصحابة».
(ج 2 ص 769 ط دار القلم بدمشق).
روى من طريق أحمد والطبراني عن رياح بن الحارث يوم غدير خم قوله صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه».
وروى من طريق البزار عن بريدة عند مراجعته من سرية قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من كنت وليه فعلي وليه.
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 310 ط دهلي).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه» عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم ، وزاد فلقيه عمر بعد ذلك وقال : هنيئا يا ابن ابى طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
ورواه في (ص 307 وص 367).
ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولى اللّه بن عبد الرحيم العمرى الفاروقي الدهلوي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 168 ط بلدة پشاور).
ص: 583
روى من طريق أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بعين ما تقدم عن «تفريح الأحباب» ورواه من طريق الحاكم عن بريدة الاسلمي أيضا.
ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولى اللّه الحنفي الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 446 ط كراتشي).
روى عن زيد بن أرقم ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أخذ يد علي وقال : من كنت وليه فهذا وليه.
ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبى الفضل العاقولي في كتابه «الرصف» (ص 370 ط الكويت).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه» من طريق ابن ماجة ، عن البراء بن عازب.
ومنهم العلامة العارف المولوى السيد شاه تقى على الكاظمي العلوي الشهير بقلندر الهندي الحنفي الكاكوردي المتوفى سنة 1280 في «الروض الأزهر» (ص 357 ط حيدرآباد).
روى قول النبي صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه».
ص: 584
ومنهم العلامة الشيخ صفى الدين أحمد بن محمد بن عبد النبي الأنصاري المدني الدجانى القشاشى المتوفى سنة 1071 في «السمط المجيد» (ص 99 ط حيدرآباد).
ومنهم علامة الأدب والبلاغة عمرو بن بحر الجاحظ البصري في كتابه «العثمانية» (ص 145 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة).
ومنهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 76 ط بيروت).
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 320 ط دهلي).
ومنهم العلامة الشيخ طه بن مهنا بن محمد الجيريتي شارح صحيح البخاري على رسالة الحلبي في أسماء «أهل بدر» تأليف الشيخ عبد اللطيف (ص 62 ط بولاق).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم «من كنت مولاه فعلي مولاه» عن بريدة وأبي هريرة وجابر وزيد بن أرقم.
ومنهم العلامة الذهبي في «تذهيب التهذيب» (ج 2 ص 57).
ص: 585
روى بريدة وأبو هريرة وجابر وأم سلمة والبراء وزيد بن أرقم كل واحد منهم عن النبي صلى اللّه عليه وسلم انه قال يوم الغدير : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وزاد بعضهم : اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة منصور على ناصف في «التاج الجامع» (ج 3 ص 296 ط القاهرة).
روى عن زيد بن أرقم عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد بن محمود بن محمد بن أحمد ابن خطاب الحنبلي السبكى المصري المتوفى سنة 1352.
روى الحديث من طريق الترمذي عن زيد بن أرقم قال : ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة الشيخ محمد نووى الجاوى في «مراح لبيد» (ج 2 ص 399 ط دار الفكر سنة 1398).
قال في تفسير قوله تعالى ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) وقيل هو الحارث بن النعمان الفهري ، وذلك أنه لما بلغه قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في علي
ص: 586
رضي اللّه عنه «من كنت مولاه فعلي مولاه» قال : اللّهم ان كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء ، فما لبث حتى رماه اللّه تعالى بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فمات من ساعته ، فنزلت هذه الآية (1).
ومنهم العلامة محمد بن عبد اللّه القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 349 ط دهلي).
روى من طريق أحمد عن ثلاثين رجلا قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ص: 587
قد تقدم نقل الأحاديث المشتملة عليه في (ج 6 ص 380 الى ص 393) وننقل جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
ص: 588
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أبو القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي التغورى في «المؤتلف والمختلف» (ص 213 ط القاهرة).
روى عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال : يا عمرو بن شاس قد آذيتني.
قال : قلت : أعوذ باللّه أن أوذيك. قال : من آذى عليا فقد آذاني.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 388 الى ص 393 ط بيروت).
روى الحديث بثمانية أسانيد عن عمرو بن شاس قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من آذى عليا فقد آذاني.
ص: 589
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 202 ط حيدرآباد).
روى من طريق أحمد والحاكم عن عمرو بن شاس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من آذى عليا فقد آذاني.
وفي (ج 15 ص 125):
رواه من طريقهما وطريق ابن سعد والطبراني والبخاري في «تاريخه».
ومنهم الحافظ السيوطي في «السراج المنير في شرح الجامع الصغير» (ص 311 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن عمرو بن شاس بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 50 ط أعلم پريس).
روى قوله صلى اللّه عليه وسلم من طريق البخاري وأحمد والحاكم عن عمرو ابن شاس ، ومن طريق أبي يعلي والبزار عن سعد بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 590
ومنهم العلامة الشيخ محمد الشهير بشاه ولى اللّه الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 448 ط كراتشي).
روى الحديث من طريق الحاكم عن عمرو بن شاس بعين ما تقدم عن «المؤتلف والمختلف».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 113 مخطوط).
روى الحديث عن عمرو بن شاس بعين ما تقدم عن «المؤتلف والمختلف».
ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن محمد الياس الهندي في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 770 ط دار القلم بدمشق) قال :
وأخرج ابن إسحاق عن عمرو بن شاس الاسلمي في حديث قال رسول اللّهصلى اللّه عليه وسلم : من آذى عليا فقد آذاني.
ومنهم العلامة المولى محمد عبد اللّه بن عبد العلى القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب في مناقب الال والاصحاب» (ص 320 ط دهلي).
روى الحديث من طريق أحمد عن عمرو بن شاس بعين ما تقدم عن «الكتب السالفة».
ص: 591
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي في «التدوين» (ج 4 ص 37 مخطوط) قال :
حدث الشيخ أبو منصور ناصر بن أحمد بن الحسين الفارسي ، عن محمد ابن عيسى ، ثنا يحيى بن معلى بن عبد اللّه بن موسى ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال : كنت أجفو عليا رضي اللّه عنه ، فلقيني النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال : آذيتني يا عمر. فقلت : بأيش. قال : عتوا عليا ، من آذى عليا فقد آذاني. قال : قلت : واللّه لا أجفو عليا أبدا.
ص: 592
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 392 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو محمد بن أبي عثمان ، أنبأنا أبو أحمد عبيد اللّه بن محمد الفرضي ، أنبأنا أحمد بن إسحاق الانماطي ، أنبأنا محمد بن علي الوراق ، أنبأنا أبو غسان ، أنبأنا محمد بن عمر الأنصاري ، أنبأنا قنان النهمي ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه ، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال : من آذى عليا فقد آذاني ، ومن آذى عليا فقد آذاني ، ومن آذى عليا فقد آذاني.
ومنهم العلامة العسقلاني في «المطالب العالية» (ج 4 ص 63 ط الكويت).
ص: 593
مصعب بن سعد ، يحدث عن أبيه قال : كنت جالسا في المسجد مع رجلين فتذاكرنا عليا لنتناول منه ، فأقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مغضبا يعرف في وجهه الغضب ، فقلت : أعوذ باللّه من غضب رسول اللّه. قال : ما لكم ولي ، من آذى عليا فقد آذاني. يقولها ثلاث مرات. قال : فكنت أوتي من بعد فيقال : ان عليا يعرض بك يقول : اتقوا فتنة الاخينس فأقول : هل سماني؟ فيقولون : لا. فأقول : ان خنيس الناس لضنين ، معاذ اللّه أن أوذي رسول صلى اللّه عليه وسلم بعد ما سمعت منه ما سمعت.
ومنهم العلامة الشيخ محمد العربي التباني في «اتحاف ذوى النجابة» (ص 155 ط القاهرة) قال :
أخرج أبو يعلى والبزار ، عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من آذى عليا فقد آذاني.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الحنفي ابن المولوى محب اللّه السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه «وسيلة النجاة» (ص 55 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو) قال :
وأخرج أبو يعلى والبزار ، عن سعد بن أبى وقاص قال صلى اللّه عليه وسلم : من آذى عليا فقد آذاني.
ص: 594
ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن محمد الياس الهندي في «حياة الصحابة» (ج 2 ص 771 ط دار القلم بدمشق).
روى نقلا عن مجمع الزوائد والبداية والنهاية من طريق أبي يعلى ، عن سعد ابن أبي وقاص قال : كنت جالسا في المسجد أنا ورجلان معي فنلنا من علي رضي اللّه عنه ، فأقبل رسول اللّه يعرف في وجهه الغضب ، فتعوذت باللّه من غضبه فقال : ما لكم ومالي ، من آذى عليا فقد آذاني.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 87 ط لاهور).
روى من طريق الزرندي ، عن ارطاة بن حبيب ، قال حدثني أبو خالد الواسطي
ص: 595
وهو آخذ بشعره ، قال حدثني زيد بن خالد وهو آخذ بشعره ، قال حدثني الحسين بن علي «رض» وهو آخذ بشعره ، قال حدثني أبي علي بن أبي طالب وهو آخذ بشعره ، قال حدثني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو آخذ بشعره ، قال : من آذى شعرة منك فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى اللّه ، فعليه لعنة اللّه ، ثم قرأ ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ) .
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 2 ص 98 ط بيروت) قال : أخبرنا أبو بكر التميمي ، قال أخبرنا أبو الشيخ ، أخبرنا جعفر بن محمد العلوي ، قال حدثني علي بن الحسين بالبصرة ، قال حدثني الحسن بن جعفر ابن سليمان الضبعي ، قال حدثني أبي ، قال حدثني سيدي جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جابر قال : سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي : من آذاك فقد آذاني.
ص: 596
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 2 ص 98) قال : أخبر أبو عمرو البسطامي ، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الجرجاني ، أخبرنا جعفر بن أحمد بن علي بن بيان بمصر سنة خمس وثلاث مائة ، أخبرنا حسان ابن غالب ، أخبرنا عبد اللّه بن أبي لهيعة ، قال حدثني محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع ، عن سلمة بن عبد اللّه بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن أم سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم قالت : قد سمعت رسول اللّه يقول لعلي بن أبي طالب : أنت أخي وحبيبي من آذاك فقد آذاني.
وورد أيضا في الباب عن عمر ، وسعد ، وعمرو بن شاس ، وأبي هريرة ، وابن عباس ، وأبي سعيد الخدري ، والمسور بن مخرمة.
ص: 597
منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 13 مخطوط) قال : وقال صلى اللّه عليه وسلم : من آذى عليا فقد آذاني ، ومن أحب عليا فقد أحبنى ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني.
وفي رواية : ومن آذى عليا فقد آذاني ، وآذاني فقد آذى اللّه.
وفي رواية أخرى : ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه عزوجل.
وفي رواية : من تولى عليا فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى اللّه ، ومن أحبه فقد أحبني.
ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص 436 ط بيروت).
روي انه صلى اللّه عليه وسلم قال : من آذى عليا فقد آذاني ، أخرجه الامام أحمد.
ص: 598
ومنهم العلامة الدهلوي في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 119 ط بلدة پشاور).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الأنوار المحمدية».
ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 51 مخطوط).
روى بإسناده أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : من أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحبه اللّه ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه.
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 160 مخطوط).
قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن آذي عليا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى اللّه.
ومنهم العلامة المذكور في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 207 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 114 مخطوط).
روى الحديث من طريق أبي عمرو التمري بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة».
ص: 599
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 395 الى ص 400) ونروي جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
ص: 600
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 240 ط طهران) قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان ، انا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب ، حدثني عيسى بن محمد بن جريح وهو الطوماري نا محمد بن عبد اللّه بن سليمان ، نا أحمد بن صبيح الأسدي ، نا يحيى بن يعلى الاسلمي ، عن عمران بن عمران بن عمار ، عن أبي إدريس مؤذن بنى أفصى وامامهم ثلاثون سنة ، قال حدثني مجاهد ، عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من فارق عليا فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق اللّه عزوجل.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 212 ط حيدرآباد).
ص: 601
روى الحديث من طريق الطبراني عن ابن عمر بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ورواه من طريق الطبراني عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من فارقك يا علي فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق اللّه.
ومنهم العلامة الدهلوي في «قرة العينين» (ص 119 ط بلدة پشاور).
روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 268 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي أبي الحسن ، أنبأنا سهل بن بشر ، أنبأنا علي بن منير بن أحمد الخلال ، أنبأنا محمد بن أحمد الذهلي ، أنبأنا محمد بن عبدوس ، أنبأنا عبد اللّه بن براد أبو عامر الاشعري ، أنبأنا عبد اللّه بن نمير ، أنبأنا عامر بن السمط.
ص: 602
حيلولة : وأخبرنا أبو سهل محمد بن ابراهيم ، أنبأنا أبو الفضل الرازي ، أنبأنا جعفر بن عبد اللّه بن محمد بن هارون ، أنبأنا عمرو بن علي ، أنبأنا منهال بن عباد ، أنبأنا عبد اللّه بن نمير ، عن عامر بن السمط ، عن أبي الجحاف ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي - وفي حديث ابن براد : يا علي - : من فارقني فقد فارق اللّه ، ومن فارقك فقد فارقني.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 278 ط طهران) قال : أخبرنا علي بن الحسين الصوفي اذنا ، قال حدثنا محمد بن علي السقطي نا أحمد بن عيسى بن الهيثم الناقد ، نا عبد اللّه بن أحمد ، نا أبي ، نا عبد اللّه بن نمير ، نا عامر بن السمط أبو الجحاف ، عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا علي من فارقني فقد فارقك ومن فارقك فقد فارقني.
وفي (ص 241):
قال : وأخبرنا أحمد بن محمد ، انا عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب ، قال نبا احمد بن عيسى بن الهيثم ، ثنا عبد اللّه بن احمد بن حنبل ، نبا أبي.
وأخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان ، أنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب ، ثنا أحمد بن الحسن ، حدثنا علي بن منذر ، قالا نبا عبد اللّه بن نمير ، نبأ عامر بن السمط ، حدثني أبو الجحاف ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا على من فارقني فقد فارق اللّه ، ومن فارقك فقد فارقني.
ص: 603
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 212 ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق الحاكم عن أبي ذر بعين ما تقدم ثانيا عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 13 مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» عن أبي ذر بعين ما تقدم ثانيا عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 114 مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» عن أبي ذر بعين ما تقدم ثانيا عن «ابن المغازلي».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 50 ط اعلم پريس چهار مينار).
روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن أبي ذر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 604
ومنهم العلامة المناوى في «شرح الجامع الصغير» (ص 248 ط القاهرة).
روى عن أبي ذر قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : يا علي من فارقني فارق اللّه ، ومن فارقك فارقني. قال الهيثمي رجاله ثقات.
ومنهم العلامة المولى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 30 مخطوط) قال :
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من فارقك يا علي فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق اللّه.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 54 وص 122 ط گلشن راز) قال :
أخرج الحاكم عن أبي ذر قال النبي صلى اللّه عليه وآله : يا علي من فارقني فقد فارق اللّه ، ومن فارقك يا علي فقد فارقني.
ص: 605
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 400 الى ص 419) ونروى جملة منها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
ص: 606
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 39 ط مطبعة أعلم پريس چهار منار).
روى من طريق أحمد عن مطلب بن عبد اللّه بن الحنطب عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال في علي : فمن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني أدخله اللّه الجنة.
ص: 607
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 50 ط أعلم پريس).
روى من طريق الطبراني ، عن أم سلمة والحاكم عن سلمان ، عن رسول اللّهصلى اللّه عليه وسلم : من أحب عليا فقد أحبنى ، ومن احبني فقد أحب اللّه.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 48 ط لكنهو).
روى أنه قال رجل لسلمان : ما أشد حبك لعلي. قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه وآله يقول : من أحب عليا فقد أحبني.
ص: 608
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 202 ط حيدرآباد).
روى من طريق الحاكم عن سلمان قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني.
ومنهم الحافظ السيوطي في «شرح الجامع الصغير» (ص 318 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 51 ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق الحاكم عن سلمان بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ص: 609
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 187 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا جعفر بن علي بن بيان الغافقي ، أنبأنا أبو ابراهيم اسماعيل بن إسحاق الكوفي الانصاري ، أنبأنا أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي ، عن أبي هاشم الرماني ، عن زادان أبي عمر ، عن سلمان الفارسي قال : رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ضرب فخذ علي بن أبي طالب وصدره ، وسمعته يقول : محبك محبي ومحبي محب اللّه ، ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض اللّه.
ورواه بسند آخر في (ص 186) ملخصا.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 196 ط طهران) قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن فامويه الواسطي رحمه اللّه ، نبا
ص: 610
القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي ، نبا داود ابن جعفر ، فال ثنا زكريا بن أبي يحيى ، نبا هلال المزني ، نبأ عبد الملا بن موسى الطويل ، عن أبي هاشم ، عن زاذان ، عن سلمان قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : يا علي محبك محبي ومبغضك مبغضي.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 218 ط حيدرآباد).
روى من طريق الطبراني عن سلمان بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا على» (ص 50 ط أعلم پريس چهار مينار).
ص: 611
روى من طريق الحاكم والخطيب عن ابن عباس عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لعلي : من أحبك فقد أحبني ، وحبيبي حبيب اللّه.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 95 ط حيدرآباد الدكن).
روى من طريق ابن النجار عن ابن عباس قال : مشيت وعمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة فقال : يا بن عباس أظن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أموركم ، فقلت : واللّه ما استصغره رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذ اختاره لسورة براءة يقرأها على أهل مكة. فقال لي : الصواب تقول ، واللّه لسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لعلي بن ابى طالب : من أحبك أحبنى ومن أحبنى أحب اللّه ، ومن أحب اللّه ادخله الجنة مدلا (كر وقال : هذا أسناد معروف ومتن
ص: 612
منكر ورجال الاسناد مشاهير سوى أبي القاسم عيسى بن الأزهر المعروف ببلبل فانه غير معروف وعبد الرزاق تشيع).
وروى عن ابن عباس أيضا قال : خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قابضا على يد علي ذات يوم فقال : ألا من أبغض عليا هذا فقد أبغض اللّه ورسوله ، ومن أحب هذا فقد أحب اللّه ورسوله.
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 14).
روى عن ابن عباس رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب اللّه ، وعدوك عدوي وعدوي عدو اللّه ، والويل لمن أبغضك بعدي.
ص: 613
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 33 ط أعلم پريس).
روى من طريق الحاكم عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب اللّه.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى الحنفي ابن المولوى محب اللّه السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه «وسيلة النجاة» (ص 58 ط لكنهو).
أخرج الحاكم عن ابن عباس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نظر الى علي بن ابى طالب وقال : عدوك عدوي وعدوي عدو اللّه ، ويل لمن أبغضك بعدي.
رواه جماعة من أعلام القوم :
ص: 614
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص 108 ط طهران) قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني ، أنا أبو أحمد عبيد اللّه بن أبي مسلم الفرضي ، نا أحمد بن سليمان ، نا محمد بن يونس بن موسى القرشي وهو الكديمي ، نا زياد بن سهل الحارثي ، نا عمارة بن ميمون ، نا عمرو بن دينار ، عن سالم ، عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : لما خلق اللّه عزوجل الخلق اختار العرب فاختار قريشا ، واختار بني هاشم من قريش ، فأنا خيرة من خيرة ، ألا فأحبوا قريشا ولا تبغضوها فتهلكوا ، ألا كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي ، ألا وان علي بن أبي طالب من نسبي ، من أحبه فقد أحبنى ومن أبغضه فقد أبغضنى.
روى عن جماعة من أعلام القوم :
ص: 615
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 190 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، وأبو منصور عبد الباقي بن محمد ، وأبو القاسم بن البسري ، قالوا أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا عبد اللّه بن محمد ، أنبأنا عبد اللّه بن أحمد المكي ، أنبأنا أبو جابر ، أنبأنا الحكم ابن محمد ، عن فطر ، عن أبي الطفيل ، عن أم سلمة ، قالت : أشهد أني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب اللّه ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض اللّه.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 218 ط حيدرآباد).
روى من طريق الطبراني عن ام سلمة بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة المعاصر التباني المدرس في «اتحاف ذوى النجابة» (ص 155 ط مصطفى البابى القاهرة).
روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ام سلمة بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ص: 616
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «الفتح المبين» (ص 156 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ام سلمة بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 114 مخطوط).
روى الحديث من طريق الذهبي عن ام سلمة بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة ابو عبد اللّه محمد عبد اللّه القرشي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص 350 ط دهلي).
روى الحديث من طريق الطبراني عن ام سلمة بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ص: 617
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 217 ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا وأبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن الحسين العلوي المحمدي ، أنبأنا أبو عبد اللّه محمد بن وهبان الهنائي البصري ، أنبأنا اسماعيل بن علي بن رزين الخزاعي بواسط ، أنبأنا أبي ، أنبأنا أخي دعبل ، حدثني موسى بن سهل الراسبي في دهليز محمد بن زبيدة ، أنبأنا أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد اللّه ابن مسعود قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من أحبني فليحب عليا ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه عزوجل ، ومن أبغض اللّه أدخله النار.
ص: 618
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 91 الى ص 97 ط بيروت).
روى بسند عن عمار بن ياسر عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من آمن بى وصدقني فليتول علي بن ابى طالب ، فان ولايته ولايتي وولايتي ولاية اللّه.
وروى بسندين آخرين عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أوصي من آمن بى وصدقني بولاية علي ، فمن تولاه تولاني ومن تولاني تولى اللّه.
ورواه عنه بسند ثالث وزاد فيه : ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب اللّه. وبسند رابع وزاد فيه بعد قوله فقد أحب اللّه : ومن أبغضه ابغضني ومن ابغضني فقد ابغض اللّه.
ص: 619
وروى بسنده عن علي بن ابى طالب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من تولى عليا فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى اللّه عزوجل.
ومنهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص 30 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم ثالثا عن «تاريخ دمشق».
ص: 620
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 6 ص 419 الى ص 422) ونروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 2 ص 267 ط بيروت).
روى الحديث بسنده عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول
ص: 621
اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : من أطاعك أطاعني - زاد خيثمة : ومن أطاعني أطاع اللّه. وقالا : - ومن عصاك عصاني ، ومن عصاني عصى اللّه عزوجل.
وروى بسند آخر : عن أبي ذر ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : من أطاعني فقد أطاع اللّه ، ومن أطاعك أطاعني ، ومن عصاني فقد عصى اللّه ، ومن عصاك فقد عصاني.
وبسند آخر عنه أيضا ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من أطاعني أطاع اللّه ، ومن عصاني عصى اللّه ، ومن أطاع عليا اطاعني ومن عصى عليا عصاني.
وفي (ص 188):
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنبأنا ابن مسعدة ، أنبأنا أبو عمرو عبد الرحمن بن محمد الفارسي ، أنبأنا ابن عدي ، أنبأنا محمد بن جعفر بن يزيد الطبري ، أنبأنا ابراهيم بن سليمان التميمي الكوفي ، أنبأنا عباد بن زياد ، أنبأنا عمر بن سعد ، عن عمر بن عبد اللّه الثقفي ، عن أبيه ، عن جده يعلى بن مرة الثقفي ، قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : من أطاع عليا فقد أطاعني ، ومن عصى عليا فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى اللّه ، ومن أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب اللّه ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه ، لا يحبك الا مؤمن ، ولا يبغضك الا كافر أو منافق.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 12 ص 212 ط حيدرآباد).
ص: 622
روى من طريق الحاكم عن أبى ذر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من أطاعني فقد أطاع اللّه عزوجل ، ومن عصاني فقد عصى اللّه ، ومن أطاع عليا فقد أطاعني ، ومن عصى عليا فقد عصاني.
ومنهم العلامة المولى ولى اللّه اللكنهوئي في «مرآة المؤمنين» (ص 30 مخطوط).
روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 13 مخطوط).
روى عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعلي : من أطاعك فقد أطاعني ، ومن أطاعني فقد أطاع اللّه ، ومن عصاك فقد عصاني.
وفي رواية أخرى : ومن عصاني فقد عصى اللّه.
ومنهم الحافظ الدهلوي في «إزالة الخفاء» (ج 2 ص 450 ط كراتشي).
روى الحديث عن الحاكم بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص 50 ط أعلم پريس).
ص: 623
روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي ذر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» وزاد : من فارق عليا فقد فارقني ، ومن فارقني فارق اللّه.
ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى اللّه العمرى في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص 119 ط بلدة پشاور).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال» لكنه أسقط ، ومن أطاعني ومن عصاني - إلخ.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى في «وسيلة النجاة» (ص 92 ط لكنهو).
روى من طريق أبي يعلى في مسنده وابن ابى شيبة في سننه عن أبي ذر.
وفي (ص 4) روى من طريق الحاكم عن أبي ذر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : من أطاعني فقد أطاع اللّه عزوجل ، ومن عصاني فقد عصى اللّه ومن أطاع عليا فقد أطاعني ، ومن عصى عليا فقد عصاني.
ص: 624