سرشناسه:عیاشی، محمّد بن مسعود، 320 ق.
عنوان قراردادی:تفسیر العیاشی.
عنوان و نام پديدآور: التفسیر / ابی النضر محمدبن مسعود العیاشی؛ تحقیق قسم الدارسات الاسلامیه - موسسه البعثه.
مشخصات نشر: قم: موسسه البعثه، قسم الدراسات الاسلامیه، 1420ق. = 1378.
مشخصات ظاهری:3 ج. نمونه.
شابک:69000 ریال: دوره: 964-309-276-3 ؛ ج. 1: 964-309-273-9 ؛ ج. 2: 964-309-274-7 ؛ ج. 3: 964-309-275-5
يادداشت:عربی.
يادداشت:ج. 1 - 3 (چاپ اول: 1421 ق.= 1379).
يادداشت:ناشر جلد دوم این کتاب مرکز الطباعه و النشر فی موسس البعثه است.
یادداشت:کتابنامه.
موضوع: تفاسیر ماثوره.
تفاسیر شیعه - قرن 3ق.
شناسه افزوده: بنیاد بعثت. واحد تحقیقات اسلامی.
شناسه افزوده: بنیاد بعثت. مرکز چاپ و نشر.
رده بندی کنگره:BP93/ع 9ت 7 1378
رده بندی دیویی:297/1726
شماره کتابشناسی ملی:م 78-9666
محرر الرقمي: مرتضی حاتمی فرد
التفسير
للشيخ أبي النضر محمّد بن مسعود العيّاشي
المتوفى نحو 320 ه
الجزء الأول
تحقیق
قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم
ص: 1
عیاشی،حممد بن مسعود، 320ق.
[التفسير العياشي]
التفسیر/ ابی نصر محمد بن مسعود العیاشی؛ تحقیق قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم: مؤسسه البعثة، قسم الدراسات الاسلام ، 1430ق، 1378، ج3.: نمونه.
ISBN 964-309-276-3 (دوره).-ISBN
964-309-273-9 (1ج). ISBN 964-309-274-7 (Y
(-)-- ISBN 964–309-275-5 (P
فهرستنویسی بر اساس اطلاعات فها
عربی، کتابنامه
1 تفاسیر شیعه - قرن3ق . 2- تفاسیر ماثوره
الف. بنیاد بعثت. واحد تحقیقات اسلام. ب. عنوان . ج. عنوان: تفسیر العیاشی.
کتابخانه ملی ایران 297/1776
مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة
اسم الكتاب : التفسير العياشي ج 3
تأليف : محمد بن مسعود العياشي
تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم
محرر الرقمی: محسن مرادی
الطبعة: الاولي 1421 ه.ق
الكمية: 2000 نسخة
التوزيع : مؤسسه البعثة
طهران: شارع سمية- بين شارعي الشهيد مفتح و فرصت
هاتف: 8823244-8822374 فاكس 8831410. ص . ب 1361-15815
بيروت- ص.ب : 24/124 ، تلكس 40512 كمك
جميع الحقوق محفوظة و مسجلة لمؤسسة البعثة
ISBN:964-309-275-5(vol.3)
ISBN:964-309-276-3(3vol-SET)
ص: 2
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم
2361 / 1 - عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : من قرأ سورة النَّحل في كُلِّ شهرٍ، دَفَع الله عنه المَعرَّة (1) في الدنيا، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونه الجُنون والجُذام والبَرَص، وكان مسكنه في جنَّة عدن.
وقال أبو عبدالله علیه السلام: وجنّة عَدن هى وَسَط الجِنان(2).
2362 / 2 - عن هشام بن سالم عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : سألتُهُ عن قول الله: (أتَى أمرُ اللهِ فَلَا تَستَعجِلُوهُ) [1].
قال: إذا أخبر الله النبى صلی الله علیه وآله وسلم بشيء إلى وقت فهو قوله: (أَتَى أَمرُ اللَّهِ فَلَا تَستَعجِلُوهُ) حتّى يأتي ذلك الوقت، وقال: إنَّ الله إذا أخبر أنَّ شيئاً كائن، فكأنَّه قد كان(3).
3/2363 - عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله علیه السلام : إنّ أوّل من يُبايع القائم علیه السلام جبرئيل علیه السلام ، ينزل عليه في صُورة طير أبيض فيُبايعه، ثمّ يضَع رِجلاً
ص: 3
على البيت الحرام ورجلاً على بيت المَقدِس، ثمَّ ينادي بصوت رفيع يُسمع :الخلائق أتى أمر الله فلا تستعجلوه.
وفي رواية أخرى، عن أبان، عن أبي جعفر علیه السلام ، نحوه(1).
2364 / 4 - عن الكاهلي، قال: سمعت أبا عبد الله علیه السلام يُذكر الحجَّ فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: هو أحد الجهادين، هو جهاد الضُّعفاء، ونحن ضُعفاء، إنَّه ليس شيءٌ أفضل من الحجّ إلّا الصلاة، وفي الحجّ هاهنا صلاة، وليس في الصلاة قبلكم حجّ، لا تدع الحجّ وأنت تقدر عليه، ألا ترى أنّه فيه يشعث رأسك، ويُقشَف(2) فيه جِلدُك، وتُمنَع فيه من النظر إلى النساء؟ إنّا هاهنا ونحن قريب، ولنا مياه مُتّصلة، فما نبلُغ الحجّ حتى يَشقّ علينا، فكيف أنتم في بُعد البلاد؟ وما من ملك ولا سُوقَةٍ يصل إلى الحجَّ إلّا بمشقة، من تغيّر مَطْعَمٍ أَو مَشرَبٍ، أو رِيح أو شَمس لا يستطيع ردّها، وذلك لقول الله: (وَتَحمِلُ أثْقَالَكُم إِلَى بَلَدٍ لَّم تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ)(3) .[7]
5/2365 - عن زُرارة، عن أحدهما علیهما السلام، قال: سألته عن أبوال الخيل والبغال والحمير؟ قال: فكَرهها. فقلت: أليس لَحمُها حلالاً؟
قال: فقال: أليس قد بيّن الله لكم (وَالأنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُم فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأكُلُونَ) [5] وقال فى الخيل: (وَالخَيلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً) [8] فجعل للأكل الأنعام التي قصّ الله في الكتاب، وجعل للرُّكوب الخيل والبِغال
ص: 4
والحمير، وليس لحومُها بحرامٍ، ولكن الناس عافوها (1).
6/2366 - عن المفضَّل بن صالح، عن بعض أصحابه، عن أحدهما علیهما السلام، في :قوله : ( وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجمِ هُم يَهْتَدُونَ) [16]، قال: هو أمير المؤمنين علیه السلام (2).
7/2367 - عن مُعلّى بن خُنيس، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قوله: (وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجمِ هُم يَهْتَدُونَ)، قال: النجم: رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، والعلامات: الأوصياء بهم يهتدون(3).
2368 /8 - عن أبي مَخلَد الخيّاط، قال: قلتُ لأبي جعفر علیه السلام : ( وَعَلَاماتٍ ال وَبِالنَّجمِ هُم يَهْتَدُونَ)، قال: النجمُ محمّد صلی الله علیه وآله وسلم ، والعَلامات: الأوصياء علیهم السلام(4).
9/2369 - عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن علیه السلام، في قول الله : (وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجمِ هُم يَهْتَدُونَ)، قال: نحن العلامات، والنجم: رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم(5).
10/2370 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قول الله تعالى:(وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجم هُم يَهْتَدُونَ) ، قال : هم الأئمّة (6).
11/2371 - عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن - آبائه، عن عليّ بن أبي طالب علیهم السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: ( وَبِالنَّجم هُم
ص: 5
يَهْتَدُونَ)، قال: هو الجَدي، لأنَّه نجمٌ لا يزول، وعليه بناءُ القِبلة، وبه يهتدي أهل البَرّ والبَحر (1).
12/2372 - عن إسماعيل بن أبي زياد عن أبي عبدالله علیه السلام، في قوله:(وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجمِ هُم يَهْتَدُونَ)، قال: ظاهر وباطن، [فالظاهر ] الجَدي [و] عليه تُبنى القبلة، وبه يهتدى أهل البر والبحر لأنّه لا يزُول(2).
13/2373 - عن جابر، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : سألته عن هذه الآية (وَالَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِ اللهِ لَا يَخلُقُونَ شَيْئاً وَهُم يُخلَقُونَ * أَمَوَاتٌ غَيْرُ أَحَياءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أيَّانَ يُبعَثُونَ).
قال علیه السلام: الذين يَدعُون من دون الله الأول والثاني والثالث، كذَّبوا رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بقوله : «وَالُوا عليّاً واتَّبعوه» فَعَادَوا عليّاً ولم يُوالُوه، ودَعَوا الناس إلى ولاية أنفسهم، فذلك قول الله: (وَالَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ).
قال: وأمّا قوله: (لَا يَخْلُقُونَ شَيْئاً) فإنّه يعنى لا يَعْبُدون شيئاً (وَهُمْ يُخْلَقُونَ) فَأَنَّه يعني وهم يُعْبَدون، وأمّا قوله: (أمواتٌ غَيْرُ أَحَياءٍ ) يعني كُفَّار غير مؤمنين، وأما قوله: (وَمَا يَشعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) فإنَّه يعنى أنَّهم لا يؤمنون، أنَّهم يُشركون(3)(إِلَهُكُم إِلهُ وَاحِدٌ) فإِنَّه كما قال الله.
وأمّا قوله : (الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) فإنَّه يعنى لا يؤمنون بالرَّجعة أنَّها حقّ. وأمّا قوله (قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ) فإنَّه يعني قُلوبهم كافرةٌ، وأما قوله: (وَهُم مَّستَكبِرُونَ) فإنَّه يعنى عن ولاية علىّ علیه السلام مستكبرون، قال الله لمن فعل ذلك وعيداً منه: (لَا جَرَمَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُستَكبِرِينَ ) [ 20 - 23]
ص: 6
عن ولاية علىّ علیه السلام .
عن أبي حمزة الثُّمالي، عن أبي جعفر علیه السلام ، مثله سَواء(1).
2374 / 14 - عن مسعدة، قال: مرّ الحسين بن عليّ علیه السلام بمساكين قد بَسَطوا كِساءً لهم، فألقوا عليه كسراً، فقالوا: هَلُمَّ يا بن رسول الله، فثنّى وَرِكه فأكل معهم، ثمّ تلا (إنَّهُ لَا يُحِبُّ المُستَكبِرينَ)، ثمّ قال: قد أجبتكم فأجيبوني؟ قالوا: نعم يابن رسول الله، وتعمى عين، فقاموا معه حتى أتَوا منزله، فقال للرَّباب: أخرجي ما كُنتِ تَدّخرين(2).
15/2375 - عن أبي حمزة، عن أبي جعفر علیه السلام ، في قوله: (لِيَحْمِلُوا أَوزَارَهُم كَامِلَةً يَومَ القِيَامَةِ ) يعني ليستكملوا الكفر يوم القيامة (وَمِن أوزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلم) يعني كفر الذين يتولونهم، قال الله: (أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)(3) [25] .
2376 /16 - عن أبي حمزة، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : نَزَّل جَبرَئيل علیه السلام هذه الآية هكذا ( وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُم ) فى عَلِيٌّ (قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ) [24] يعنون بني إسرائيل(4) .
17/2377- عن جابر، عن أبي جعفر علیه السلام، في قوله: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُم) في عليّ ( قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ) سَجَع أهل الجاهليّة في جاهليّتهم، فذلك قوله: (أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ).
وأمّا قوله: (ليحمِلُوا أوزَارَهُم كَامِلَةٌ يَومَ القِيَامَةِ) فإنه يعني ليستكملوا
ص: 7
الكُفر يوم القيامة، وأمّا قوله: ( وَمِن أوزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلمٍ) يعني يتحمّلون كُفر الذين يتولّونهم، قال الله: (ألا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) (1).
18/2378 - عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر علیه السلام، في قول الله: (فَأَتَى اللهُ بُنيَانَهُم مِّنَ القَوَاعِدِ) [26]، قال: كان بيت غَدر يجتمعون فيه (2).
19/2379 - عن أبي السَّفاتج عن أبي عبد الله علیه السلام ، أنّه قرأ (فَأَتَى اللهُ بَيْنَهُم(3) مِنَ القَوَاعِدِ) يعني بيت مَكرهم (4).
20/2380 - عن كليب، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : سأَلْتُهُ عن قول اللَّهِ (فَأَتَيْ الله بُنيَانَهُم مِّنَ القَوَاعِدِ) ، قال: لا، فأتى الله بيتهم من القواعد، وإنَّما كان بيتاً(5).
21/2381 - عن الحسن بن زياد الصَّيقل، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : سَمِعتُه يقول: (قَد مَكَر الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم) ولم يعلم الذين آمنوا (فَأَتَى اللَّهُ بُنيَانَهُم مِّن القواعِدِ فَخَرٌ عَلَيهِمُ السَّقف) قال محمّد بن كليب، عن أبيه، قال: قال: إنّما كان بيتاً(6).
22/2382 - عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر الله علیه السلام ، قال : ( فأتى الله بيتهم من القواعد)، قال: كان بيت غَدرٍ يجتمعون فيه إذا أرادوا الشرّ (7).
23/2383 - عن ابن مسكان عن أبي جعفر علیه السلام، في قوله: (وَلَنِعمَ دَارُ المُتَّقِينَ) [30]، قال: الدنيا (8) .
ص: 8
24/2384 - عن خطّاب بن مَسلَمة، قال: قال أبو جعفر علیه السلام: ما بعث الله نبيّاً قطُّ إلّا بولايتنا والبراءة من عدوّنا، وذلك قول الله في كتابه: (وَلَقَد بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً) منهم (أن أعبُدُوا اللهَ وَاجتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّن هَدَى اللَّهُ وَمِنهُم مَّن حَقَّت عَلَيهِ الضَّلالَةُ) بتكذيبهم آل محمّد صلی الله علیه وآله وسلم ، ثمّ قال: قل: (فسِيرُوا فِي الأرضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَهُ المُكَذِّبِينَ )(1) [36].
25/2385 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام ، في قوله: ( وَأَقسَمُوا بِاللَّهِ جَهِدَ أيمَانِهِم لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ) [38].
قال: ما يقولون فيها ؟ قلت: يَزعُمون أنّ المشركين كانوا يَحلِفون لرسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أنَّ الله لا يبعث الموتى. قال: تبّاً لمن قال هذا، ويلهم هل كان المشركون يَحلِفون بالله أم باللّات والعزى؟
قلت: جُعلت فداك، فأوجدنيه أعرفه قال: لو قد قام قائمُنا بعث الله إليه قوماً من شيعتنا، قبايع(2) سيوفهم على عواتقهم، فيبلغ ذلك قوماً من شيعتنا لم يموتوا، فيقولون: بعث فلان وفلان من قبورهم مع القائم علیه السلام، فيبلغ ذلك قوماً من أعدائنا فيقولون: يا معشر الشيعة، ما أكذبكم هذه دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا تعيشوا(3) إلى يوم القيامة، فحكى الله قولهم فقال : ( وَأَقسَمُوا بِاللهِ جَهدَ أَيمَانِهِم )(4) .
26/2386 - عن أبي عبد الله صالح بن ميثم، قال: سألت أبا جعفر علیه السلام عن قول
ص: 9
الله تعالى:( وَلَهُ أَسلَم مَن فِي السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ طَوعاً وَكَرهاً)(1) .
قال: ذلك بهذه الآية (وَأَقسَمُوا بِاللهِ جَهدَ أيمَانِهِم لَا يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعداً عَلَيهِ حَقّاً وَلَكِنَّ أَكثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَختَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُم كَانُوا كَاذِبِينَ )(2) [38 و 39].
2387 / 27 - عن سيرين، قال: كنتُ عند أبي عبد الله علیه السلام، إذ قال: ما يقول الناس في هذه الآية: ( وَأَقسَمُوا بِاللهِ جَهِدَ أيمَانِهِم لَا يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ)؟ قال: :يقولون: لا قيامة ولا بعث ولا نُشور.
فقال: كَذَّبوا ،والله إنَّما ذلك إذا قام القائم، وكَرّ معه المُكرّون، فقال أهل خلافكم قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة، وهذا من كَذبكم، يقولون: رجع فلان وفلان لا والله لا يبعث الله من يموت؟ ألا ترى أنّه قال : ( وَأَقسَمُوا بِاللهِ جَهِدَ أيمانهم ) كان المشركون أشدّ تعظيماً للّات والعُزى من أن يُقسموا بغيرها، فقال الله: (بَلَى وَعداً عَلَيهِ حَقا... لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَختَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُم كَانُوا كَاذِبِينَ * إِنَّمَا قَولُنَا لِشَيءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )(3) [38 - 40] .
28/2388 - عن الفُضيل، قال: قلتُ لأبي عبدالله علیه السلام : أعلمني آية كتابك. قال(4) :أكتُبُ بعلامة كذا وكذا، وقرأ آيةً من القرآن
قلتُ لفضيل: وما تلك الآية؟ قال: ما حدّثت أحداً بها غير بريد، قال زرارة: أنا أحدثك بها ( وَأَقسَمُوا بِاللهِ جَهِدَ أَيمَانِهِم) إلى آخر الآية، قال: فسكت
ص: 10
الفُضيل، ولم يَقُل لا ولا نعم(1).
2389/ 29 - عن حمزة بن محمّد الطيّار، قال: عرضتُ على أبي عبد الله علیه السلام كلاماً لأبي، فقال: أكتُب، فإنَّه لا يَسَعُكُم فيما نزل بكم ممّا لا تعلمون إلّا الكفّ عنه والتثبّت فيه وردّه إلى أئمّة الهدى حتّى يَحمِلوكم(2) فيه على القَصد ، ويَجلُو عنكم فيه العَمى، قال الله: (فَسْتَلُوا أهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لَا تَعْلَمُونَ ) (3) [43].
30/2390 - عن حمزة بن الطيّار، قال: عرضتُ على أبي عبد الله علیه السلام بعض خُطب أبيه حتّى أنتهى إلى موضع فقال : كُفّ، فأمسكتُ، ثمّ قال لي: اكتُب، وأملى علىّ: أنه لا يَسَعُكُم، الحديث الأوَّل .
31/2391 - عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر علیه السلام، قال: قلت له: إنّ من عندنا يزعمون أنَّ قول الله: (فَسْتَلُوا أهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لَا تَعْلَمُونَ) أَنَّهم اليهود والنصارى(4).
فقال: إذاً يَدعُونكم(5) إلى دينهم. قال: ثمَّ قال بيده(6) إلى صدره: نحن أهل الذِّكر، ونحن المسؤولون.
قال: قال أبو جعفر علیه السلام: الذّكر القرآن (7).
ص: 11
32/2392 - عن أحمد بن محمّد، قال: كتب إليّ أبو الحسن الرضاء علیه السلام: عافانا الله وإيّاك أحسن عافية، إنّما شيعتنا من تابعنا ولم يُخالفنا، وإذا خِفنا خاف، وإذا أمِنّا أمن، قال الله: (فَسْئَلُوا أهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لَا تَعْلَمُونَ)، قال: (فَلَولَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرقَةٍ مِّنهُم طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَومَهُم)(1) الآية، فقد فُرضت عليكم المسألة، والردّ إلينا، ولم يُفرّض علينا الجواب، أو لم تُنهَوا عن كثرة المسائل فأبيتم أن تنتهوا إيّاكم وذاك، فإنَّه إنَّما هَلَك من كان قَبلكم بكثرة سؤالهم لأنبيائهم، قال الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَستَلُوا عَن أَشْيَاءَ إِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم )(2).
33/2393 - عن إبراهيم بن عمر، عمَّن سَمِع أبا جعفر علیه السلام يقول: إنّ عهد نبي الله صار عند عليّ بن الحسين علیهما السلام، ثمّ صار عند محمّد بن عليّ علیهما السلام ، ثمّ يفعل الله ما يشاء، فالزم هؤلاء، فإذا خَرَج رجلٌ منهم معه ثلاثمائة رجل ومعه راية رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم عامداً إلى المدينة حتى يمُرّ بالبيداء فيقول: هذا مكان القوم الذين خَسَفَ الله بهم، وهى الآية التى قال الله: (أفأمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أن يَخسِفَ اللهُ بهِمُ الأرض أو يَأْتِيَهُم العَذَابُ مِن حَيثُ لا يَشعُرُونَ * أو يَأخُذَهُم فِى تَقَلُّبِهِم فَمَا هُم بِمُعجِزِينَ )(3) [45 و 46].
2394 / 34 - عن ابن سنان، عن أبي عبد الله علیه السلام، سُئل عن قول الله: (أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَحْسِفَ اللهُ بهِمُ الأَرضَ)، قال: هم أعداء الله، وهم يُمسَخون ويُقذَفون، ويَسيخُون في الأرض(4).
ص: 12
35/2395 - عن أبي بصير، قال: سمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: (لَا تَتَّخِذُوا النهينِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهُ وَاحِدٌ) [51] يعني بذلك: ولا تتّخذوا إمامين، إنّما هو إمامُ واحدُ (1).
2396 / 36 - عن سَماعة، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : سألتُه عن قول الله: ( وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً) [52]، قال: واجباً(2).
-37/2397 - عن حُمران، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : الأجل الذي يُسمّى فى ليلة القَدر، هو الأجل الذي قال الله : (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُم لَا يَستَخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَستَقدِمُونَ)(3) [61].
38/2398- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: يا أنس، اسكب لي وَضُوءاً(4) (4)، قال: فَعَمدتُ فسكبتُ للنبيّ وَضُوءاً في البيت، فأعلمته فَخَرج فتوضّاً، ثمّ عاد إلى البيت إلى مجلسه، ثم رفع رأسه إلى أنس، فقال: يا أنس، أوّل من يدخُل علينا أمير المؤمنين، وسيّد المسلمين، وقائد الغُرّ المحجّلين.
قال أنس: فقلتُ بيني وبين نفسي: اللّهمّ اجعله رجلاً من قومي، قال: فإذا أنا بباب الدار يُقرع فخرجتُ ففتحتُ. فإذا عليّ بن أبي طالب علیه السلام، فدخل فتمشّى فرأيت رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم حين رأه وثب على قدميه مستبشراً، فلم يزل قائماً و عليّ يمشي حتّى دخل عليه البيت، فاعتنقه رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، فرأيت رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم صلی الله علیه وآله وسلم يَمسح بكفّه وجهه، فيمسح به وجه عليّ، ويمسح عن وجه عليّ بكفّه، فيمسح به وجهه - يعني وجه نفسه -.
ص: 13
فقال له عليّ علیه السلام: يا رسول الله ، لقد صنعت بي اليوم شيئاً ما صنعت بي قطّ ! فقال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: وما يمنعني وأنت وصيّي وخليفتي والّذي يبيّن لهم ما يختلفون فيه بعدي، وتؤدّي عنى، وتسمعهم نُبوّتي؟(1)
2399/ 39 - عن سعيد بن يسار، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : إنَّ الله أمر نُوحاً أن يحمل في السفينة من كُلِّ زوجين اثنين فحَمَل النَّخل والعجوة فكانا زوجاً، فلمّا نَضَب الماء أمر الله نوحاً أن يغرس الحَبّلة، وهي الكرم، فأتاه إبليس فمنعه عن غرسها ، وأبى نوح إلّا أن يَغرِسها، وأبى إبليس أن يَدعَه يَغرسها، وقال: ليست لك ولا لأصحابك، إنما هى لى ولأصحابي، فتناز عا ما شاء الله، ثمَّ إِنَّهما اصطلحا على أن جعل نوح لابليس ثلثيها، ولنوح ثلثها، وقد أنزل الله لنبيه في كتابه ما قد قرأتموه (وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنهَ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً) [67] فكان المسلمون بذلك، ثمّ أنزل الله آية التحريم هذه الآية (إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيسِرُ وَالأَنْصَابُ) إِلى (مُنتَهُونَ)(2) يا سعيد، فهذه آية التحريم، وهي نسخت الآية الأخرى(3).
2400/ 40 - عن محمّد بن يوسف، عن أبيه، قال: سألتُ أبا جعفر علیه السلام عن قول الله: ( وَأوحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحل ) [18] قال : إلهام(4).
41/2401 - عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : لَعْقُ العَسل فيه شفاء، قال الله : مُختَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاس )(5) [69] .
ص: 14
2402 / 42 - عن مَسعَدة بن صَدَقة، عن أبي عبد الله علیه السلام ، في قوله تعالى: (وَأوحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أنْ أتَّخِذِى مِنَ الجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعرِشُونَ ) إلى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَومٍ يُؤْمِنُونَ)(1) فالنَّحل: الأئمّة، والجِبال العَرب والشجر: الموالي عَتاقه وممّا يعرِشُون: يعني الأولاد والعبيد ممّن لم يُعتَق وهو يتولّى الله ورسوله والأئمّة، والشراب(2) المختلف ألوانه: فنون العلم الذي قد يُعلِّم الأئمّة شيعتهم (فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ) يقول: في العِلم شفاء للناس، والشيعة هم الناس، وغيرهم الله أعلم بهم ما هم.
ولو كان كما يُزْعَم أنّه العسل الذي يأكُله الناس، إذا ما أكل منه ولا شَرِب ذو عامة إلّا برئ، لقول الله تعالى: ( فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ) ولا خُلف لقول الله ، وإِنَّما الشّفاء في علم القرآن، لقوله: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرءان مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤمِنِينَ )(3) فهو شفاءٌ ورحمةٌ لأهله لا شكّ فيه ولا مرية وأهله أئمّة الهدى الذين قال الله: (تُم أورَثَنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِن عِبَادِنَا ) (4).
43/2403 - وفى رواية أبي الربيع الشامي، عنه، في قول الله ( وَأُوحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحل) ، فقال : رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: ( أنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتاً ) ، قال : تزوَّج من قريش (وَمِنَ الشَّجَر ) ، قال : في العرب (وَمِمَّا يَعرِشُونَ)، قال: في الموالي (يَخرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ) ، قال : أنواع العِلم (فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ) (5).
44/2404 - عن سَيف بن عَميرة، عن شيخ من أصحابنا، عن أبي عبد الله علیه السلام،
ص: 15
قال: كنّا عنده فسأله شيخٌ فقال: بي وَجَع، وأنا أشرب له النّبيذ؛ ووصفه له الشيخ، فقال له: ما يَمنعُك من الماء الذي جَعَل الله منه كُلّ شيء حيّ؟ قال: لا يُوافقني. قال: فما يَمنعَك من العَسل؟ قال الله: ( فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ). قال: لا أجِدُه. قال: فما يمنعك من اللَّبن الذي نَبَت منه لحمك، واشتدّ عظمُك؟ قال: لا يُوافقني. قال له أبو عبدالله علیه السلام : أتريد أن آمُرك بشرب الخمر لا والله لا آمُرك(1) .
45/2405 - عن عبد الرحمن الأشل، قال: قال أبو عبد الله علیه السلام : في قول الله : (وَجَعَلَ لَكُم مِّن أزوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) [72]، قال: الحفدة بنو البنت، ونحن حفدة رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم(2).
46/2406 - عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله ، في قوله : (وَجَعَلَ لَكُم مِّن أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) ، قال : هم الحَفَدة، وهم العون منهم، يعني البنين(3).
47/2407 - عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام عن الرجل ينكح أمته من رجُل.
قال: إن كان مملوكاً فليُفرّق بينهما إذا شاء، لأن الله يقول: (عَبداً مملوكاً لا يَقدِرُ عَلَى شَيْءٍ) [75]، فليس للعبد من الأمر شيء، وإن كان زوجها حُرّاً، فإنَّ طلاقها صفقتها (4).
48/2408 - عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال : مرّ عليه غُلامٌ له، فدعاه إليه، ثمّ قال: يا فتى أردّ عليك فلانة وتُطعِمنا بدِرهَم خِربز(5)؟
ص: 16
قال: فقلت: جُعِلتُ فداك، إنّا نروي عندنا أنّ عليّاً علیه السلام أهديت له - أو اشتريت - جارية، فسألها أفارغة أنت أم مشغولة؟ قالت مشغولة قال: فأرسل فاشترى بُضعها(1) من زوجها بخمسمائة درهم.
فقال: كَذَّبوا علىّ علیه السلام ولم يحفظوا، أما تسمع إلى قول الله وهو يقول: (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً عَبداً مَّمَلُوكاً لَّا يَقدِرُ عَلَى شَيءٍ ) ؟(2)
49/2409 - عن زرارة، عن أبي جعفر أو(3) عن أبي عبدالله علیهما السلام، قال : المَملُوك لا يجوز طَلاقه ولا نكاحه إلّا بإذن سيّده.
قلت: فإن كان السيّد زوّجه بيد من الطلاق؟ قال: بيد السيّد (ضَرَبَ الله مَثَلاً عَبداً مَّمَلُوكاً لَّا يَقدِرُ عَلَى شَيءٍ) أفشيء الطلاق(4) ؟
50/2410 - عن أبي بصير، في الرجل ينكح أمَتَه لرجُلٍ، أله أن يُفرّق بينهما إذا شاء؟ قال: إن كان مملوكاً فليُفرّق بينهما إذا شاء، لأنَّ الله يقول : ( عَبداً مملوكاً لا يقدِرُ عَلَى شَيءٍ) فليس للعبد من الأمر شيء، وإن كان زوَّجها حُرّاً فرّق بينهما إذا شاء المولى(5) .
51/2411 - عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سَمِعتُه يقول: إذا زوَّج الرجل غُلامه جاريته، فرّق بينهما متى شاء (6).
ص: 17
52/2412 - عن الحلبي، عنه علیه السلام: الرجل يُنكِح عبده أمّته؟ قال: ينزعها إذا شاء بغير طَلاق، لأنَّ الله يقول: ( عَبداً مَّلُوكاً لا يقدِرُ عَلَى شَيءٍ)(1).
53/2413 - عن أحمد بن عبدالله العلوي، عن الحسن بن الحسين، عن الحسين بن زيد بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه علیهم السلام، قال : كان علي بن أبي طالب علیه السلام يقول: (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً عَبداً مَّمَلُوكاً لا يقدِرُ عَلَى شَيءٍ) ويقول: للعبد لا طلاق ولا نكاح، ذلك إلى سيّده، والنّاس يَرون(2) خلاف ذلك، إذا أذِن السيّد لعبده لا يَرَون له أن يُفرّق بينهما(3).
54/2414 - عن جعفر بن أحمد، عن العمركي، عن النيشابوري، عن علي بن جعفر بن محمّد، عن أخيه موسى بن جعفر علیهما السلام، أنّه سُئِل عن هذه الآية (يَعرِفُونَ نِعمَةَ اللهِ ) [83] الآية، قال: عَرَفوه ثُمَّ أنكروه (4).
55/2415- عن يونس، عن عدة من أصحابنا، قالوا: قال أبو عبد الله الله : إني لأعلم خبر السماء وخبر الأرض، وخبر ما كان وخبر ما هو كائن، كأنه في كفّي. ثمّ قال: من كتاب الله أعلمه، إنَّ الله يقول: فيه تبيان كُلّ شيء(5).
56/2416- عن منصور، عن حمّاد اللَّحّام، قال: قال أبو عبد الله علیه السلام: نحن والله تعلم ما في السماوات وما في الأرض وما في الجنَّة وما في النّار، وما بين ذلك :قال فبُهِت أنظر إليه، فقال: يا حمّاد، إنّ ذلك في كتاب الله - ثلاث مرّات - قال: ثمّ تلا هذه الآية: ( يَومَ نَبَعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيهِم مِّن أَنفُسِهِم وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً .
ص: 18
عَلَى هَؤُلاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيكَ الكِتابَ تَبِيَاناً لِكُلِّ شَيءٍ وَهُدى وَرَحمَةً وَبُشْرَى لِلمُسلِمِينَ ) [89] إنَّه من كتاب الله فيه تبيان كُلّ شيء (1).
57/2417 - عن عبدالله بن الوليد قال قال أبو عبدالله علیه السلام : قال الله لموسى علیه السلام: ( وَكَتَبَنَا لَهُ فِي الألواح مِن كُلِّ شَيءٍ) (2)، فعَلِمنا أنه لم يكتُب الْأَلْوَاحِ لموسى علیه السلام الشيء كُلّه، وقال الله لعيسى علیه السلام (لأُبيّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَختَلِفُونَ فيه ) (3)، وقال الله لمحمّد صلی الله علیه وآله وسلم: ( وَجِئْنَا بِكَ شَهيداً عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيكَ الكِتَابَ تِبيَاناً لِكُلِّ شَىءٍ )(4) .
58/2418 - عن سعد، عن أبي جعفر الله ، في قوله تعالى: (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بالعدل وَالإِحْسَانِ) [90] .
قال: يا سعد، إنَّ الله يأمر بالعدل وهو محمّد صلی الله علیه وآله وسلم، والإحسان وهو عليّ علیه السلام ، وإيتاء ذي القربى وهو قرابتنا، أمر الله العباد بمَودَّتنا وإيتائنا، ونهاهم عن الفحشاء والمنكر: من بغى على أهل البيت ودعا إلى غيرنا (5).
59/2419 - عن إسماعيل الحَريري (6)، قال: قلتُ لأبي عبد الله علیه السلام، قول الله : (إنَّ اللهَ يَأْمُرُ بالعدل والإحسَانِ وَإِيتَارِي ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ والبغى)؟ قال: اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل (إنَّ اللهَ يَأمر بالعدل والإحسان وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى حَقَّه ).
ص: 19
قلت: جُعِلتُ فِداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد؟ قال: ولكنا نقرؤها هكذا في قراءة عليّ علیه السلام.
قلت: فما يعني بالعدل؟ قال: شهادة أن لا إله إلّا الله. قلتُ: والاحسان؟ قال: شهادة أنّ محمداً رسول الله. قلتُ: فما يعنى بايتاء ذي القربى حقَّه؟ قال: أداء إمام إلى إمام بعد إمام (وَيَنهى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالمُنكَرِ)، قال: ولاية فلان وفلان (1).
2420 / 60 - عن عمرو بن عثمان، قال: خَرَج علىّ علیه السلام على أصحابه وهم يَتَذاكرون المُروَّة، فقال: أين أنتم أنسيتم من كتاب الله وقد ذكر ذلك؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، في أيّ موضع ؟ قال: في قوله: (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَارِي ذِي القُربَى وَيَنهَى عَن الفَحْشَاءِ والمُنكَرِ ) فالعدل الإنصاف، والإحسان
التفضّل (2).
2421 / 61 - عن عامر بن كَثير ، وكان داعية الحسين بن علي(3)، عن موسى بن أبى الغدير، عن عطاء الهمداني، عن أبي جعفر علیه السلام، في قول الله: (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَانِى ذِي القُرْبَى).
:قال العدل: شهادة أن لا إله إلّا الله، والإحسان ولاية أمير المؤمنين (وَيَنهَى عَنِ الفَحْشَاءِ) الأوّل (والمُنكَرِ ) الثاني (وَالبَغي) الثالث(4).
ص: 20
62/2422 - وفي رواية سعد الإسكاف، عنه علیه السلام، قال : يا سعد (إنَّ اللهَ يَأْمُرُ بالعدل) وهو محمّد صلی الله علیه وآله وسلم، فمن أطاعه فقد عدل (والإحسَانِ) عليّ علیه السلام ، فمَن تولّاه، فقد أحسن، والمُحسن في الجنّة (وَإيتَاوِى ذِي القُربَى) فمن قرابتنا أمر الله العباد بمودَّتنا وإيتائنا، ونهاهم عن الفحشاء والمنكر، من بغى علينا أهل البيت ودعا إلى غيرنا (1).
2423 / 63 - عن زيد بن الجهم، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : سَمِعتُه يقول: لمّا سلّموا على علىّ علیه السلام بإمرة المؤمنين، قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم للأول: قُم فسلّم على علىّ بإمرة المؤمنين، فقال: أمِن الله ومن(2) رسوله، يا رسول الله ؟ فقال: نعم، من الله ومن رسوله. ثمّ قال لصاحبه: قم فسلّم على عليّ بإمرة المؤمنين. فقال: أمن الله ومن رسوله؟ قال: نعم، من الله ومن رسوله.
ثمّ قال: يا مقداد ، قُم فسلّم على عليّ بإمرة المؤمنين، قال: فلم يَقُل ما قال صاحباه، ثمّ قال: قُم يا أبا ذرّ، فسلّم على عليّ بامرة المؤمنين. فقام وسلَّم، ثمّ قال: قم يا سلمان فسلّم على عليّ بإمرة المؤمنين، فقام وسلّم.
قال: حتّى إذا خَرَجا وهما يقولان: لا والله لا نُسلّم له ما قال أبداً، فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه ( وَلَا تَنقُضُوا الأيمَانَ بَعدَ تَوكِيدِهَا وَقَد جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُم كَفِيلاً) بقولكم أمن الله ومن رسوله؟ (إنَّ اللهَ يَعلَمُ ما تَفْعَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَت غَزَلَها مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أيْمَانَكُم دَخَلاً بَيْنَكُم) أن تَكُونَ أَئِمَّةً هِي أزكى مِن أَئِمَّتِكُم.
قال: قلتُ : جُعِلت فداك، إنّما نقرؤها ( أن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرَبى مِن أُمَّةٍ ) ؟
ص: 21
فقال: ويحك يازيد، وما أربى أن تكون والله(1) أزكى من أئمّتكم (إِنَّمَا يَبلُوكُمُ اللهُ بِهِ ) يعني عليّاً علیه السلام (وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُم يَومَ القِيَامَةِ مَا كُنتُم فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * ( وَلَو شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُم أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنتُم تَعمَلُونَ * وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَينَكُم فَتَزِلَ قَدَمٌ بَعدَ تُبُوتِهَا) بعد ما سلّمتم على عليّ بإمرة المؤمنين (وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّم عَن سَبِيلِ اللهِ ) يعني عليّاً وَلَكُم عَذَابٌ عَظِيمٌ) [91 - 94]
ثمّ قال لي: لمّا أخذ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بيد عليّ علیه السلام، فأظهر ولايته، قالا جميعاً: والله ما هذا من تلقاء الله، ولا هذا إلّا شيء أراد أن يُشرّف به ابن عمّه، فأنزل الله عليه ( وَلَو تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعضَ الأَقَاوِيلِ * لأخَذْنَا مِنهُ بِاليَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنهُ الوَتِينَ * فَمَا مِنكُم مِّن أَحَدٍ عَنهُ حَاجِزِينَ * وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ * وَإِنَّا لَنَعلَمُ أنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ) يعني فلانا وفلاناً (وَإِنَّهُ لَحَسَرَةٌ عَلَى الكَافِرِينَ) يعني عليّاً علیه السلام ( وَإِنَّهُ لَحَقُّ اليَقِينِ ) يعني عليا الالا ( فَسَبِّحْ بِاسمِ رَبِّكَ العَظيمِ )(2) .
2424 / 64 - عن عبد الرحمن بن سالم الأشلّ عنه علیه السلام ، قال: (الَّتى نَقَضَت غَزلَهَا مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً) عائشة هي نكثت أيمانها(3).
2425 / 65 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سَمِعتُه يقول: (فإذا قَرَأْتَ القُرءَانَ فَاسْتَعِدْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّحِيمِ * إِنَّهُ لَيسَ لَهُ سُلطانٌ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَولَّونَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ) [98 - 100]
ص: 22
قال: فقال: يا أبا محمّد يُسلّط والله من المؤمنين على أبدانهم، ولا يُسلَّط على أديانهم قد سُلّط على أيوب فَشَوَّه خَلقه، ولم يُسلَّط على دينه .
وقوله: (إِنَّمَا سُلطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّونَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ)، قال: الّذين هم بالله مُشرِكون، يُسلَّط(1) على أبدانهم وعلى أديانهم(2).
66/2426 - عن سماعة، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قول الله: (فإذَا قَرَأْتَ القُرءَانَ فَاستَعِذ باللهِ مِنَ الشَّيطان الرجيم)، قلتُ : كيف أقول؟ قال: تقول: أستعيذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقال: إنّ الرَّجيم أخبث الشياطين.
قال: قلتُ له: لِم يُسمّى الرَّجيم؟ قال: لأنّه يُرْجَم. قلتُ: فانفلت منها بشيء(3)؟ قال: لا. قلتُ: فكيف سُمّي الرجيم ولم يُرْجَم بعد؟ قال: يكون في العلم أنَّه رَجيم(4).
2427 / 67 - عن الحلبي، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: سألته عن التعوُّذ من الشيطان عند كُلّ سورةٍ نفتحها، قال: نعم، فتعوَّذ بالله من الشيطان الرجيم، وذَكَر أن الرَّجيم أخبث الشياطين.
فقلت: لم سُمّي الرجيم؟ قال: لأنه يُرجّم. فقلت: هل ينقلب(5) شيئاً إذا رُجِم ؟ قال: لا، ولكن يكون فى العِلم أنّه رَجيم(6) .
ص: 23
68/2428 - عن حمّاد بن عيسى، رفعه إلى أبي عبد الله علیه السلام، قال: سألتُه عن قول الله: (إِنَّهُ لَيسَ لَهُ سُلطَانُ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَلَى رَبِهِم يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّونَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشرِكُونَ).
قال: ليس له أن يُزيلهم عن الولاية، فأمّا الذُّنوب وأشباه ذلك، فإنَّه يَنال منهم كما يَنال من غيرهم(1) .
69/2429 - عن محمّد بن عذافر(2) الصَّيرفي، عمَّن أخبره، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : إنَّ الله تبارك وتعالى خَلَقَ رُوح القُدُس، فلم يَخلُق خَلقاً أقرب إلى الله منَها، وليست بأكرم خَلقه عليه، فإذا أراد أمراً ألقاء إليها، فألقاه إلى النُّجوم فجَرَت به(3).
70/2430 - عن العباس بن هِلال، عن أبي الحسن الرضا علیه السلام ، أنَّه ذَكَر رجلاً كذّاباً، ثمّ قال: قال الله: (إِنَّمَا يَفْتَرِي الكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)(4)[105].
2431 / 71 - عن محمّد بن مروان، قال: قال أبو عبد الله علیه السلام : ما منع ميثم رحمه الله من التقيَّة؟ فوالله لَقَد علم أنَّ هذه الآية نزلت في عمّار وأصحابه (إلَّا مَن أُكرِهُ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌ بالإيمَانِ)(5) [106].
72/2432 - عن مَعْمر بن يحيى بن سام (6)، قال: قلتُ لأبي جعفر علیه السلام : إنّ أهل
ص: 24
الكوفة يروون عن عليّ علیه السلام أنّه قال: سَتُدعون إلى سبّي والبراءة منّي، فإن دُعيتم إلى سَبّي فسُبّوني، وإن دُعيتم إلى البراءة منّى فلا تتبرّءوا منّي، فإنّي علی دين محمّد عليه الصلاة والسلام ؟
فقال أبو جعفرعلیه السلام: ما أكثر ما يَكذِبون على علىّ علیه السلام ! إنّما قال أنّكم سَتُدعون إلى سَبّي والبراءة منّي، فإن دعيتم إلى سَبّي فسُبّوني، وإن دعيتم إلى البراءة منّي، فإنّي على دين محمّد صلی الله علیه وآله وسلم: ولم يقُل : فلا تَتَبرّ، وا منّي.
قال: قلتُ: جُعِلت فداك، فإن أراد الرجل أن يمضي على القتل ولا يتبرّأ؟ فقال: لا والله إلّا على الذين مضى عليه عمّار، إنّ الله يقول: (إِلَّا مَن أكرهَ وَقَلْبُهُ مُطمَئِنُّ بِالإِيمَانِ).
قال: ثمّ كَسَع(1) هذا الحديث بواحد والتقيّة في كُلّ ضَرورة (2).
73/2433- عن أبي بكر، قال: قلتُ لأبي عبد الله علیه السلام : وما الحرَورية(3)، إنّا قد كنّا وهم منّا بعيد (4)، فهم اليوم في دورنا، أرأيت إن أخذونا بالأيمان؟
قال: فَرَخّص لى فى الحلف لهم بالعتاق والطَّلاق. فقال بعضُنا: مدّ الرقاب أحبّ إليك، أم البراءة من عليّ علیه السلام ؟ فقال: الرُّخصة أحبّ إليَّ، أما سَمِعتَ قول الله
ص: 25
في عمّار (إلّا مَن أكرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌ بِالإِيمَانِ ) ؟(1)
74/2434 - عن عمرو بن مَروان قال سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رُفعت عن أُمَّتي أربع خصال ما أخطأوا، وما نَسُوا، وما أكرهوا عليه، وما لم يُطيقوا، وذلك في كتاب الله (إلَّا مَن أُكرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌ بِالإِيمَانِ) مختصرٌ(2) .
75/2435- عن عبد الله بن عَجلان، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سألته فقلتُ له : إنّ الضحّاك (3) قد ظهر بالكوفة، ويُوشِك أن نِدعى إلى البراءة من عليّ علیه السلام ، فكيف نصنع؟ قال: فابرأ منه.
قال: قلتُ له: أيُ شيءٍ أحبّ إليك؟ قال: أن يَمضُوا على ما مضى عليه عمّار ابن ياسر، أخِذ بمكّة فقالوا له : ابرأ من رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، فبرئ منه، فأنزل الله عُذره (إِلَّا مَن أُكرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌ بِالإِيمَانِ )(4) .
76/2436 - عن إسحاق بن عمّار، قال: سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: إنَّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ما كان يدعو أصحابه، فمن أراد به خيراً سَمِع وعَرَف ما يدعوه إليه، ومن أراد به شرّاً طُبع على قلبه فلا يسمع ولا يعقل، وهو قوله: (أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ
ص: 26
عَلَى قُلُوبِهِم وَسَمِعِهِم وَأبصَارِهِم وَأُولَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ)(1) [108].
77/2437 - عن حفص بن سالم، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : إنَّ قوماً كانوا في الله بني إسرائيل، يُؤتى لهم من طعامهم حتّى جعلوا منه تماثيل بمدن(2) كانت في بلادهم يَستَنجون (3) بها، فلم يزل الله بهم حتى اضطروا إلى التماثيل يتبعونها ويأكلونها، وهو قول الله: (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَريةٌ كَانَت عَامِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَت بِأَنعُمِ اللهِ فأذاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالخَوفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)(4) [112].
78/2438 - عن زيد الشحّام عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: كان أبي يكره أن يمسح يده بالمنديل وفيه شيءٌ من الطعام تعظيماً له، إلّا أن يَمُصّها، أو يكون إلى جانبه صبيّ فيَمُصَّها له ، قال : وإِنِّي أجِدُ اليسير يَقَع من الخُوان فآخذه (5)، فيضحك له، الخادم.
ثمّ قال: إنّ أهل قرية ممّن كان قبلكم كان الله قد أوسع عليهم حتّى طَغَوا، فقال بعضهم لبعض: لو عَمَدنا إلى شيءٍ من هذا النَّقِي(6)، فجعلناه نستنجي به كان ألين علينا من الحجارة؟ قال: فلمّا فعلوا ذلك، بعث الله على أرضهم دواباً أصغر من الجراد، فلم يَدَع لهم شيئاً خَلَقه الله يقدر عليه إلّا أكله من شجرٍ أو غيره، فبلغ بهم
ص: 27
الجهد، إلى أن أقبلوا على الذي كانوا يستنجون به فأكلوه، وهي القرية التي قال الله : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَريَةٌ كَانَت عَامِنَةً مُطْمَئِنَّةُ ) إلى قوله: ( بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)(1).
79/2439 - عن منصور بن حازم، قال: قلتُ لأبي عبد الله علیه السلام: مُحرِم اضطرّ إلى الصيد وإلى مَيتَة من أيّهما يأكُل؟ قال: يأكُل من الصّيد.
قلت: أليس قد أحلَّ الله المَيتَة لمن اضطرّ إليها ؟ قال: بلى، ولكن ألا ترى أنّه يأكُل من ماله؟ يأكُل الصيد، وعليه فداء (2).
0 244 / 80 - عن زرارة وحُمران ومحمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله علیهما السلام ، في قوله : (إِنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةٌ قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً) [120]، قال: شيء فضّله الله به(3).
81/2441- قال أبو بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام ، في قوله : (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلهِ حَنِيفاً) سمّاه الله أمّة (4).
82/2442 - يونس بن ظبيان، عنه : (إنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانتاً) أُمَّة واحدة(5).
83/2443 - عن سماعة بن مهران قال: سمعت عبداً صالحاً يقول: لقد كانت الدنيا وما كان فيها إلّا واحدٌ يعبُد الله ، ولو كان معه غيره إذاً لأضافه إليه حيث يقول: ﴿إِنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتَا لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَم يَكُ مِنَ المُشرِكِينَ ) فصبر بذلك ما شاء الله، ثمَّ إِنَّ الله تبارك وتعالى آنسه باسماعيل وإسحاق فصاروا ثلاثة(6).
ص: 28
84/2444- عن الحسين بن حمزة، قال: سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول : لمّا رأى رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ما صُنِع بحمزة بن عبد المطلب، قال: «اللّهم لك الحمد، وإليك المُشتكى، وأنت المستعان على ما أرى». ثمّ قال: لئن ظَفِرتُ لأمثّلنّ ولأمثّلنّ. :قال: فأنزل الله: (وَإِن عَاقَبتُم فَعَاقِبُوا بِمِثلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُم فَهُوَ خَيرٌ لصَّابِرِينَ ) [126] قال: فقال رسول الله صلوات الله عليه وآله: أصبر أصبر(1).
ص: 29
ص: 30
بِسم الله الرَّحمَنِ الرَّحِیم
1/2445 - عن الحسن بن على بن أبي حمزة الثُّمالى، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : من قرأ سورة بني إسرائيل في كُلّ ليلة جمعة، لم يَمُت حتّى يُدرك القائم علیه السلام ويكون من أصحابه (1).
2/2446 - عن هشام بن الحكم، قال: سألتُ أبا عبد الله علیه السلام عن قول الله: (سُبحَانَ) [1]، فقال: أنفة لله .
وفي رواية أخرى، عن هشام عنه مثله(2).
2447 / 3 - عن عبدالله بن عطاء، عن أبي جعفر الله علیه السلام ، قال : إنّ جبرئيل علیه السلام أتى بالبُراق إلى النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم، وكان أصغر من البَغل، وأكبر من الحمار، مضطرب الأذنين، عيناه في حوافره، خَطوه مَدَّ بصر (3).
4/2448 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله صلی الله علیه وآله وسلم ، قال : لمّا أسري الله
ص: 31
بالنبيّ صلی الله علیه وآله وسلم أتى بالبُراق، ومعها جَبرئيل وميكائيل وإسرافيل، قال: فأمسك له واحدٌ بالركاب، وأمسك الآخر باللِّجام، وسَوّى عليه الآخر ثيابه، فلمّا رَكِبها تضَعضَعت فلَطَمها جبرَئيل علیه السلام، وقال لها : قَرّي ،براق، فما ركبك أحد قبله مثله، ولا يَركَبك أحدٌ بعده مثله إلّا أنّه تضعضعت عليه(1).
5/2449 - وفي رواية أخرى عن هشام، عنه قال: لمّا أُسري برسول الله صلی الله علیه وآله وسلم حضرت الصلاة فأذّن جَبرَئيل علیه السلام وأقام للصلاة، فقال: يا محمّد، تقدَّم فقال له رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: تقدّم يا جَبرَئيل. فقال له: إنّا لا نتقدّم الآدميّين منذ أمِرنا بالسُّجود لآدم علیه السلام(2).
6/2450 - عن هارون بن خارجة، قال: قال أبو عبدالله علیه السلام : يا هارون، كم - بين منزلك وبين المسجد الأعظم ؟ فقلت: قريب قال: يكون ميلاً؟ فقلت: لكنَّه أقرب فقال: فما تشهد الصلاة كلّها فيه ؟ فقلت: لا والله - جعلت فداك - ربما شُغِلت فقال لي: أما إنّي لو كنت بحضرته ما فاتتني فيه صلاة.
قال: ثمّ قال هكذا بيده، ما من ملكٍ مقرّب، ولا نبيِّ مرسل، ولا عبدٍ صالح إلّا وقد صلّى في مسجد كُوفان حتّى محمّد صلی الله علیه وآله وسلم ليلة أسري به مرّه جَبْرَئيل علیه السلام،فقال: يا محمّد ، هذا مسجد كوفان. فقالصلی الله علیه وآله وسلم: استاذن لي حتّى أصلّي في ركعتين، فاستأذن له فهبط به وصلّى فيه ركعتين.
ثمّ قال: أما عَلِمت أنَّ عن يمينه رَوضة من رياض الجنّة، وعن يساره روضة من رياض الجنّة، أما عَلِمت أنّ الصلاة المكتوبة فيه تَعْدِل ألف صلاة في غيره، والنافلة خمسمائة صلاة والجُلوس فيه من غير قراءة القرآن عبادة، قال:
ص: 32
ثمّ قال هكذا بإصبعه فحَرّكها، ما بعد المسجدين أفضل من مسجد كُوفان (1).
7/2451 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سَمِعتُه يقول : إِنَّ جَبرَئيل احتمل رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم حتّى انتهى به إلى مكان من السماء، ثمَّ تركه وقال له: ما وَطِئ شيء قَطّ مَكانَك (2).
8/2452 - عن ابن بكير، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: لما أسري برسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إلى السماء الدنيا، لم يَمُرّ بأحدٍ من الملائكة إلّا استبشر به، إلا مالك خازن جهنَّم، فقال لجَبرئيل علیه السلام :يا جبرئيل ما مررتُ بمَلَك من الملائكة إلّا استبشر بي إلّا هذا الملك، فمن هذا؟ قال: هذا مالك خازن جهنَّم، وهكذا جعله الله.
قال: فقال له النبي صلی الله علیه وآله وسلم : يا جبرئيل، سَلهُ أن يُرينيها! فقال جَبرَئيل: يا مالك، هذا رسول الله محمّد صلی الله علیه وآله وسلم، وقد شكا إليّ وقال: ما مررتُ بأحدٍ من الملائكة إلّا استبشر بي وسلَّم عليّ إلّا هذا؛ فأخبرته أنّ الله هكذا جعله، وقد سألني أن أسألك أن تُريه جهنَّم، قال: فكَشَف له عن طَبَقٍ من أطباقها، فما رُوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكاً حتى قُبِض صلی الله علیه وآله وسلم(3).
9/2453 - عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : لما أسري برسول الله صلی الله علیه وآله وسلم حَضَرت الصلاة، فأذّن جبرئيل علیه السلام، فلمّا قال: الله أكبر، الله أكبر، قالت الملائكة الله أكبر الله أكبر . فلمّا قال: أشهد أن لا إله إلّا الله، قالت الملائكة خلع الأنداد. فلمّا قال: أشهد أن محمّداً رسول الله، قالت: نبيّ بُعِث فلمّا قال: حيّ على الصلاة، قالت: حَثّ على عبادة ربّه. فلمّا قال: حيّ على الفلاح،
ص: 33
قالت: أفلح من تَبِعه(1).
10/2454 - عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : لمّا أخبرهم أنّه أسري به، قال بعضهم لبعض: قد ظفرتم به، فسألوه عن أيلة(2)، قال: فسألوه عنها :قال فأطرق وسكت فأتاه جَبرَئيل علیه السلام ، فقال : يا رسول الله، ارفع رأسك، فإن الله قد رَفَع لك أيلة، وقد أمر الله كُلّ منخفض من الأرض فارتفع، وكُلّ مرتفع فانخفض، فرفع رأسه فإذا أيلة قد رُفِعت له.
قال: فجعلوا يسألونه ويُخبرهم، وهو ينظر إليها، ثمَّ قال: إِنَّ عَلامة ذلك عِيرٌ لأبي سفيان تحمل بُرّاً، يقدمها جَمَلٌ أحمر مُجمع(3) ، تدخُل غداً مع الشمس، فأرسَلُوا الرُّسل، وقالوا لهم حيث ما لقيتم العير فاحبسوها، ليُكذِّبوا بذلك قوله.
قال: فَضَرب الله وُجُوه الإبل، فأقرّت على الساحل، وأصبح الناس فتشرّفوا، فقال أبو عبد الله علیه السلام: فما رؤيت مكّة قَطُّ أكثر متشرّفاً ولا مُتشرّفةً منها یومئذ، لينظُروا ما قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، قال : فأقبلت الإبل من ناحية الساحل فقال : يقول القائل: الإبل الشمس الشمس الإبل، قال: فَطَلعت جميعاً (4).
11/2455 - عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم صلّى العشاء الآخرة، وصلّى الفجر في اللّيلة التي أسرى به فيها بمكّة(5).
12/2456 - عن زُرارة وحُمران بن أعين ومحمّد بن مسلم، عن أبي
ص: 34
جعفر علیه السلام، قال: حدّث أبو سعيد الخُدري: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّ جَبْرَئِيل أتاني ليلة أسري بي وحين رجعتُ فقلت: يا جبرئيل، هل لك من حاجة؟ فقال: حاجتي أن تقرأ على خديجة من الله ومنّى السلام وحدثنا عند ذلك أنَّها قالت حين لَقِيها نبيّ الله عليه وآله السلام فقال لها الذي قال جَبرَئيل، قالت: إنّ الله هو السلام، ومنه السلام وإليه السلام وعلى جَبرَئيل السلام (1).
13/2457 - عن سلّام الحَنّاط، عن رجل ، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سألتُهُ عن المساجد الّتي لها الفضل فقال: المسجد الحرام، ومسجد الرسول .
قلت: والمسجد الأقصى، جُعِلت فداك ؟ فقال: ذاك السماء، إليه اسري برسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.
فقلت: إنَّ الناس يقولون: إنَّه بيت المقدس؟ فقال: مسجد الكوفة أفضل منه(2).
2458 / 14 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سَمِعتُه يقول : لمّا أُسري بالنبي صلی الله علیه وآله وسلم فانتهى إلى موضع قال له جَبرَئيل قِف فإن ربّك يُصلَّى. قال: قلت: جُعِلت فداك، وما كان صلاته؟ فقال كان يقول : سُبّوح قُدّوس ربّ الملائكة والرّوح، سبقت رحمتي غَضبي(3).
15/2459 - عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله علیه السلام يقول: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لمّا أسري به رفعه(4) جبرئيل بإصبعه، وضعها في ظهره حتّى وَجَد بَردها في صدره، فكان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم دخله شيء، فقال: يا جَبْرَئيل، أخي هذا
ص: 35
الموضع(1) ؟ قال: نعم، إنّ هذا الموضع لم يَطَأه أحدٌ قبلك، ولا يطأه أحدٌ بعدك. قال: وفتح الله له من العَظَمة مثل مَسَام الإبرة (2)، فرأى من العَظَمة ما شاء الله، فقال له جَبْرَئيل: قِف يا محمّد، وذكر مثل الحديث الأول سَواء (3).
2460 /16 - عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : كان نُوح علیه السلامإذا أصبح قال: اللّهمّ إنّه ما كان من نِعمةٍ وعافيةٍ في دين أو دنيا فإنَّه منك، وحدك لا شريك لك، لك المُلك(4) ولك الشُّكر به علىّ يا رب حتى ترضى وبعد الرِّضا(5).
17/2461 - عن حَفص بن البَختَري، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : إِنَّما سُمِّي نُوحٍ عبداً شكوراً، لأنَّه كان يقول إذا أصبح وأمسى: اللّهمّ إنَّه ما أصبح وأمسى بي من نعمةٍ أو عافيةٍ في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشُّكر به عليّ يا ربِّ حتّى ترضى وبعد الرّضا، ويقولها إذا أصبح عشراً، وإذا أمسى عشراً (6).
18/2462 - عن جابر، عن أبي جعفر علیه السلام، في قوله: (كَانَ عَبداً شَكُوراً ) [3] الله، قال: إذا كان أمسى وأصبح يقول : أمسيت أشهد أنَّه ما أمست بي من نعمةٍ في دِين أو دنيا فانّها من الله وحده لا شريك له، له الحمد بها والشَّكر كثيراً (7).
19/2463 - عن أبي حمزة الثُّمالي، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال: قلت له: ما عنى
ص: 36
الله بقوله لنوح علیه السلام : (إِنَّهُ كَانَ عَبداً شَكُوراً) ؟
فقال: كلمات بالغ فيهن، وقال: كان إذا أصبح وأمسى قال: اللّهمّ إنّي أصبحت أشهدك أنّه ما أصبح بي من نعمةٍ في دين أو دنيا فإنَّه منك، وحدك لا شريك لك، ولك الشكر به عليّ يا ربّ حتّى ترضى وبعد الرّضا؛ فسمّي بذلك عبداً شكوراً (1).
2464 / 20 - عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قوله تعالى: (وَقَضينَا إلى بَنِي إِسْرَاءِيلَ فِى الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِى الأَرضِ مَرَّتَينِ ) قتل علىّ علیه السلام، وطعن الحسن علیه السلام ( وَلَتَعلُنَّ عُلُوّاً كبيراً ) قتل الحسين علیه السلام (فَإذا جَاءَ وعد أولاهما) إذا جاء نصر دم الحسين علیه السلام (بَعَثْنَا عَلَيْكُم عِبَاداً لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ) قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم علیه السلام، لا يَدَعُون وترأ لآل محمّد إلَّا أحرقوه(2) (وَكَانَ وَعداً مفعُولاً) قبل قيام القائم علیه السلام.
(ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيْهِم وَأَمدَدْنَاكُم بِأَمَوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُم أَكثَرَ نَفِيراً) [4-6] خُروج الحسين علیه السلام في الكرّة، في سبعين رجلاً من أصحابه الذين قُتِلوا معه عليهم البيض المُذهب، لكلِّ بَيضة وجهان، والمؤدى إلى الناس أن الحسين قد خَرَج في أصحابه، حتّى لا يشكّ فيه المؤمنون، وأنَّه ليس بدجّال ولا شيطان، الإمام الذي بين أظهر الناس يومئذ، فإذا استقر عند المؤمن أنّه الحسين علیه السلام لا يَشُكّون فيه، وبَلَغ عن الحسين علیه السلام الحُجّة القائم بين أظهر الناس، وصدَّقه المؤمنون بذلك، جاء الحُجّة الموت، فيكون الذي يلي غُسله وكَفَنه وحُنوطه وإيلاجه في حُفرته الحسين علیه السلام، ولا يلي الوصيّ إلّا الوصيّ.
وزاد إبراهيم في حديثه ثمَّ يَملكهم الحسين علیه السلام حتّى يَقَع حاجباه على
ص: 37
عينيه(1) .
21/2465 - عن حُمران، عن أبي جعفر علیه السلام، قال: كان يقرأ (بَعَثْنَا عَلَيكُم عِبَاداً لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ)، ثمّ قال: وهو القائم علیه السلام وأصحابه أولي بأسٍ شدید(2) .
22/2466 - عن مَسعَدة بن صَدَقة عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علیهم السلام ، قال : قال أمير المؤمنين علیه السلام في خُطبته: يا أيُّها الناس، سلوني قبل أن تفقدوني، فإنَّ بين جوانحي عِلماً جمّاً؛ فَسَلُوني قبل أن تَشْغَر(3) برجلها فتنةٌ شرقيةٌ، تطأ في خطامها، ملعونٌ ناعِقُها ومولّيها وقائدها وسائقها والمتحرّز(4) فيها، فكم عندها من رافعة ذيلها، تدعو بويلها، دخله(5) أو حولها، لا مأوى يكنّها، ولا أحد يرحمها.
فإذا استدار الفَلَك قلتم مات أو هلك ، وأي واد سَلَك؛ فعندها توقّعوا الفرج، وهو تأويل هذه الآية: (ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيهِم وَأمدَدْنَاكُم بِأَمْوَالِ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُم أكثَرَ نَفِيراً).
والّذي فَلَق الحبَّة، وبَرَأ النسَّمَة، ليعيش إذ ذاك ملوكٌ ناعمين، ولا يخرُج الرجل منهم من الدنيا حتَّى يُولد لصلبه ألف ذكر، آمنين من كلّ بدعةٍ وآفةٍ
ص: 38
والتنزيل(1)، عاملين بكتاب الله وسُنَّة رسوله، قد اضمحلَّت عنهم الآفات والشُّبهات(2) .
23/2467 - عن رفاعة بن موسى، قال: قال أبو عبد الله علیه السلام: إن أوّل من يَكُرّ
إلى الدنيا الحسين بن عليّ علیهما السلام وأصحابه ويزيد بن معاوية وأصحابه، فيقتُلهم حذو القُذَّة بالقُذَّة(3) .
ثم قال أبو عبد الله علیه السلام: (ثُمَّ رَدَدنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيْهِم وَأَمدَدْنَاكُم بِأَمْوَالِ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُم أكثَرَ نَفِيراً )(4).
24/2468 - عن أبي إسحاق: (إنَّ هَذَا القُرءَ ان يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ) [9] قال: يهدي إلى الإمام(5) .
25/2469 - عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر علیه السلام (إِنَّ هَذَا القُرءَانَ يَهْدِى
لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ) ، قال : يهدي إلى الولاية(6).
26/2470 - عن سلمان الفارسي، قال: إنَّ الله لما خَلق آدم علیه السلام، وكان أوّل ما خَلَق عيناه، فجعل ينظُر إلى جسده كيف يُخلَق، فلمّا جاءت الروح إلى ركبتيه ولم يبلغ(7) الخَلق في رجليه فأراد القيام فلم يقدر، وهو قول الله تعالى: (خُلق
ص: 39
الإنسان عجولاً)(1) [11]، وإنّ الله لمّا خلق آدم ونَفَخ فيه، لم يَلبَث(2) أن تناول عُنقوداً فأكله(3).
27/2471 - عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : لمّا خَلَقَ الله آدم الله نفخ فيه من روحه، وتب ليقوم قبل أن يتمّ خَلَقُه فَسَقَط ، فقال الله عزّ وجلّ: (خُلق الإنسان عجولاً )(4) .
28/2472 - عن أبي بصير، عنه علیه السلام (فَمَحَونَا ءَايَةَ الَّيلِ) [12]، قال: هو السّواد الذي في جَوف القَمر (5).
29/2473 - عن نَصر بن ،قابُوس، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : السواد الذي في
القمر: محمّد رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم(6).
30/2474 - عن أبي الطُّفيل، قال: كنتُ في مسجد الكوفة، فسَمِعت عليّاً علیه السلام وهو على المِنبَر، وناداه ابن الكَوّاء وهو في مؤخّر المسجد، فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن هذا السواد في القمر ؟ فقال : هو قول الله تعالى: (فَمَحَونَا دَايَةً الَّیلِ)(7).
31/2475 - عن أبي الطُّفيل، قال: قال عليّ بن أبي طالب علیه السلام: سَلُوني عن کتاب الله، فإنَّه ليس من آيةٍ إلّا وقد عَرَفتُ بليلٍ نزلت أم بنهارٍ، أو في سَهْلٍ أو في
ص: 40
جبل.
قال: فقال له ابن الكوّاء: فما هذا السواد في القمر ؟ فقال: أعمى سأل عن عمياء، أما سَمِعت الله يقول: (وَجَعَلْنَا الَّيلَ وَالنَّهَارَ ءَايَتَينِ فَمَحَونَا ءَايَةَ الَّيلِ وَجَعَلْنَا مَايَةَ النَّهَارِ مُبصِرَةً ) ؟ فذلك محوها .
قال: يقول الله: (ألَم تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفراً وَأَحَلُّوا قَومَهُم دَارَ البَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصلَونَهَا )(1)؟ قال: تلك في الأفجرين من قُريش(2).
2476 / 32 - عن زرارة وحُمران ومحمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبدالله علیهما السلام في قوله: (وَكُلُّ إنسَانِ الزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) [13]، قال: قَدَره الذي قدر عليه (3).
33/2477- عن خالد بن نَجيح ، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قوله تعالى: (أقرأ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ اليومَ [14]، قال: يُذكَّر العبد جميع ما عَمِل، وما كُتِب عليه، حتى كأنه فعله تلك الساعة، فلذلك قالوا: (يَا وَيلَتَنَا مَا لِهَذَا الكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صغيرةٌ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحصَاهَا )(4).
2478 / 34 - عن حمران، عن أبي جعفر الله علیه السلام، في قول الله: (وإذَا أَرَدنَا أَن تُهلِكَ قريَةٌ أمرنَا مُترَفِيهَا) [16]، مُشددّة منصوبة(5)، تفسيرها: كثَّرنا، وقال: لا قرأتها مُخفّفة(6) .
ص: 41
35/2479- عن حمران، عن أبي جعفر علیه السلام ، في قول الله: (إِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَريَةً أَمَرنَا مُترَفِيهَا)، قال: تفسيرها أمَرنا أكابرها(1).
36/2480 - عن أبي بصير، عن أحدهما علیهما السلام ، أنَّه ذَكر الوالدين، فقال: هما اللذان قال الله: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَين إحساناً ) (2)[23].
2481 / 37 - عن جابر، عن أبي جعفر علیه السلام ، في قول الله: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أو كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنهَرْهُمَا) [23]، قال: هو أدنى الأذى حرّم الله(3) فما فوقه(4).
2482/ 38 - عن حريز، قال: سمعت أبا عبد الله علیه السلام يقول: أدنى العُقوق أُفٍّ ولو علم الله أنَّ شيئاً أهون منه لنهى عنه (5).
2483/ 39 - عن أبي ولّاد الحنّاط، قال: سألتُ أبا عبد الله علیه السلام عن قول الله: (وبالوالدين إحساناً)، فقال: الإحسان أن تُحسين صُحبتهما، ولا تُكلّفهما أن يسألاك شيئاً ممّا يحتاجان إليه، وإن كانا مستغنيين، أليس يقول الله: (لَن تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تَحِبُّونَ) (6)؟
ثمّ قال أبو عبد الله علیه السلام: وأما قوله : (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أو كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا اُفٍّ)، قال: إن أضجراك فلا تقل لهما أفٍّ، ولا تَنهَرهما إن
ص: 42
ضَرَباك، قال: ( وَقُل لَّهُمَا قَولاً كَرِيماً) ، قال : تقول لهما: غَفَرَ الله لكما؛ فذلك منك قولٌ كريمٌ، وقال: ﴿ وَأخفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِ مِنَ الرَّحمَةِ) [23 و 24] قال: لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا برحمةٍ ورقَّة، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما، ولا يديك فوق أيديهما، ولا تتقدّم قُدّامهما (1).
40/2484 - عن الأصبغ، قال: خرجنا مع عليّ علیه السلام ، فتوسَّط المسجد، فإذا ناس يصلّون حين طَلَعت الشمس، فسمعته يقول: نَحَروا صلاة الأوّابين نحَرهم الله. قال: قلت: فما نحروها ؟ قال : عجلوها. قال: قلتُ: يا أمير المؤمنين، ما صلاة الأوّابين؟ قال: ركعتان (2).
41/2485 - عن عبد الله بن عطاء المكّى، قال: قال أبو جعفر علیه السلام: انطلق بنا إلى حائط لنا، فدعا بحمارٍ وبغل، فقال: أيّهما أحبُّ إليك؟ فقلت: الحِمار فقال: إنّي أحبّ أن تُؤثِرني بالحِمار فقلت: البغل أحبُّ إليَّ، فركب الحِمار وركبت البغل، فلما مضينا أختال الحِمار في مشيته حتّى هَزّ منكبي أبي جعفر علیه السلام، فلزم قرَبُوس(3) السّرج، فقلت: جُعلت فِداك، كأنّى أراك تشتكى بطنك.
قال: وفَطِنت إلى هذا مني ؟ إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم كان له حمار يقال له: عُفير، إذا ركبه اختال في مشيته سُروراً برسول الله حتّى يهزّ منكبيه، فيلزم قَرَبُوس السَّرج، فيقول: اللّهُمّ ليس منّي، ولكن ذا من عُفير، وإن حماري من سُروره اختال في مشيه، فَلَزمتُ قَرَبُوس السَّرج، وقلتُ: اللّهمّ هذا ليس منّي، ولكن هذا من حماري.
ص: 43
قال فقال يا ابن عطاء ترى زاغت الشمس (1)؟ فقلت: جُعِلت فداك، وما علمي بذلك وأنا معك! فقال: لا، لم تفعل وأوشك (2). قال: فسرنا، قال: فقال: ق--د فعلت قلت هذا المكان الأحمر ؟ قال : ليس يُصلّى ها هنا، هذه أودية النمال وليس يُصَلّى فيها، قال: فمضينا إلى أرض بيضاء، قال: هذه سبخة وليس يُصلّى بالسباخ قال: فمضينا إلى أرض حَصباء، قال: ها هنا، فنزل ونزلتُ.
فقال: يا ابن عطاء، أتيتَ العراق فرأيتَ القوم يُصلّون بين تلك السواري في مسجد الكوفة؟ قال: قلت: نعم. فقال: أولئك شيعة أبي عليّ علیه السلام، وهذه صلاة الأوّابين، إنّ الله يقول: (إِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً )(3) [25].
2486 / 42 - عن أبي بصير ، قال : سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: في قوله: (إِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً ) ، قال : هم التَّوّابون المُتَعبّدون (4).
43/2487 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : يا أبا محمّد، عليكم بالوَرَع ،والإجتهاد، وأداء الأمانة، وصدق الحديث، وحُسن الصُّحبة لمن صَحِبكم وطُول السُّجود، فانّ ذلك من سُنن الأوّابين، قال أبو بصير الأوّابون: التوّابون (5).
44/2488 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: من صلّى أربع رَكَعات، وقرأ في كُلِّ ركعةٍ خمسين مرّة (قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ) كانت صلاة فاطمة علیها السلام ، وهى صلاة الأوّابين(6).
ص: 44
45/2489 - عن محمّد بن حَفص بن عمر، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : كانت صلاة الأوّابين خمسين صلاةُ كلّها ب (قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) (1).
46/2490 - عن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : لمّا أنزل الله (فَتَاتِ ذَا القُربَى حَقَّهُ وَالمِسْكِينَ ) (2)، قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: يا جبرئيل قد عَرِفتُ يا المِسكين فمن ذو القُربى؟ قال: هم أقاربك، فدعا حسناً وحسيناً وفاطمة، فقال: إنّ ربّي أمرني أن أعطيكم ممّا أفاء عليّ، قال: أعطيتُكُم فَدكاً (3).
47/2491 - عن أبان بن تغلِب، قال: قلتُ لأبي عبد الله صلی الله علیه وآله وسلم: أكان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أعطى فاطمة علیها السلام فَدَكاً؟
قال: كان ،وقفها، فأنزل الله: (وَءَاتِ ذَا القُربَى حَقَّهُ) [26] فأعطاها(3) رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم حقَّها.
قلتُ: رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أعطاها؟ قال: بل الله أعطاها (4).
2492 / 48 - عن ابن تغلب، قال: قلتُ لأبي عبدالله علیه السلام : أكان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أعطى فاطمة فَدَكاً؟ قال: كان لها من الله(5) .
49/2493 - عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : أتت فاطمة علیها السلام أبا بكر تُريد فَدَك، قال: هاتي أسود أو أحمر يشهد بذلك، قال: فأتت بأمّ أيمن فقال لها : بم تشهدين؟ قالت: أشهد أنّ جَبرَئيل أتى محمّداً صلی الله علیه وآله وسلم ، فقال : إنّ الله
ص: 45
يقول: (فَتَاتِ ذا القُربَى حَقَّهُ)(1) فلم یَدرِ محمّد صلی الله علیه وآله وسلممن هم؟ فقال: يا جبرئيل، سَل ربَّكَ مَن هم؟ فقال: فاطمة ذو القربي، فأعطاها فَدَكَاً، فَزَعموا أنّ عمر محا الصحيفة، وقد كان كَتَبها أبو بكر(2) .
2494/ 50 - عن عطيّة العوفي، قال: لمّا افتتح رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم خيبر، وأفاء الله عليه فدَكَ، وأنزل عليه وَءَاتِ ذَا القُربَى حَقَّهُ)، قال: يا فاطمة، لك فَدَك (3).
51/2495 - قال عبد الرحمن بن صالح كتب المأمون إلى عبيد الله بن موسى العبسي، يسأله عن قصّة فَدَك، فكتب إليه عبيد الله بن موسى بهذا الحديث رواه عن الفضل بن مَرزُوق، عن عطيّة، فردّ المأمون فَدَك على ولد فاطمة صلوات الله عليها (4).
52/2496- عن أبي الطفيل، عن عليّ علیه السلام ، قال : قال يوم الشّورى: أفيكم أحدٌ تمّ نورُه من السماء حين قال: (وَءَاتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ وَالمِسْكِينَ ) ؟ قالوا: لا(5).
53/2497 - عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سألتُ أبا عبد الله علیه السلام عن قوله ( وَلَا تُبَذِّر تَبذِيراً) [26] قال: من أنفق شيئاً في غير طاعة الله فهو مُبذِّرٌ، ومن أنفق في سبيل الخير فهو مُقتصدٌ (6).
54/2498 - عن أبي بصير قال: سألتُ أبا عبد الله علیه السلام في قوله تعالى: (وَلَا تُبَذِّر تَبْذِيراً)، قال: بَذل الرجُل ما له ويَقْعُد ليس له مال. قال: فيكون تبذيرٌ في
ص: 46
حلال؟ قال: نعم(1) .
55/2499 - عن علىّ بن جُذاعة، قال: سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: إتّق الله ولا تُسرِف ولا تُقتّر، وكُن بين ذلك قواماً، إنّ التبذير من الإسراف، وقال الله: ( وَلَا تُبَذَر تَبْذِيراً) إنَّ الله لا يُعذِّب على القَصْد (2).
56/2500 - عن عامر بن جُذاعة، قال: دخل على أبي عبد الله علیه السلام رجلٌ، فقال: يا أبا عبدالله، قَرْضاً إلى ميسرة ؟
فقال أبو عبدالله علیه السلام: إلى غَلّةٍ تُدرك؟ فقال: لا والله. فقال: إلى تجارةً تُؤدّى؟ فقال: لا والله. قال: فإلى عُقدةٍ(3) تُباع ؟ فقال : لا والله، فقال: فأنت إذاً ممَّن جعل الله له فى أموالنا حقّاً.
فدعا أبو عبد الله علیه السلام بكيس فيه دراهم، فأدخل يده فناوله قَبضةً، ثمّ قال: اتَّق الله ولا تُسرِف ولا تقتر، وكُن بين ذلك قواماً، إنّ التبذير من الإسراف، قال الله: ( وَلَا تُبَذِّر تَبْذِيراً) وقال: إنّ الله لا يُعذِّب على القصد (4).
57/2501 - عن جميل، عن إسحاق بن عمّار، في قوله: (وَلَا تَبَذَر تَبْذِيراً ) قال: لا تُبذّر في ولاية عليّ علیه السلام (5).
58/2502 - عن بِشر بن مَروان قال: دخلنا على أبي عبد الله علیه السلام، فدعا برُطَبٍ، فأقبل بعضهم يرمي بالنَّوى، قال: فأمسك أبو عبدالله علیه السلام يده، فقال: لا تفعل، إنّ هذا من التبذير، وإنّ الله لا يُحبّ الفَساد (6).
ص: 47
59/2503 - عن عجلان، قال: كنتُ عند أبي عبد الله علیه السلام فجاء . سائل ، فقام إلى مِكتَلٍ(1) فيه تمرٌ، فملأ يده ثمّ ناوله، ثمّ جاء آخر فسأله، فقام وأخذ بيده فناوله، ثمّ جاء آخر ،فسأله، فقال: رَزَقنا الله وإياك.
ثمّ قال: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم كان لا يسأله أحد من الدنيا شيئاً إلّا أعطاء؟ :قال فأرسلت إليه امرأة ابناً لها فقالت انطلق إليه فاسأله، فإن قال: ليس عندنا شيء، فقل: أعطني قميصك؛ فأتاه الغلام فسأله، فقال النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم : ليس عندنا شيء، فقال: فأعطني قميصك، فأخذ قميصه فرمى به إليه، فأدَّبه الله على القصد، فقال: (وَلَا تَجعَل يَدَكَ مَعْلُولةً إلى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطهَا كُلَّ البسط فَتَقعُدَ مَلُوماً مَّحسُوراً)(2) [29] .
60/2504 - عن ابن سنان، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قوله:( وَلَا تَجْعَل يَدَكَ مَغلُولَةً إلى عُنُقِكَ) ، قال : فضَمَّ يده، وقال: هكذا، فقال: ( وَلَا تَبْسُطَها كُلَّ البَسْطِ ) وبسط راحته، وقال: هكذا (3).
61/2505 - عن محمّد بن يزيد عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: ( وَلَا تَجعَل يَدَكَ مَعْلُولَةً إلى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطهَا كُلَّ البَسطِ فَتَقعُدَ مَلُوماً مَّحسُوراً)، قال: الإحسار الإقتار(4) .
62/2506 - عن إسحاق بن عمّار، عن أبي إبراهيم علیه السلام ، قال : لا يُملِق حاجُّ أبداً. قلت: وما الإملاق؟ قال: قول الله: ( وَلَا تَقْتُلُوا أولادَكُم خَشيَةَ إملاق )(5) [31].
ص: 48
63/2507 - عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله الله ، قال : الحاجّ لا يُملق أبداً.
قال: قلتُ: وما الإملاق؟ قال: الافلاس. ثمّ قال: (وَلَا تَقْتُلُوا أولادَكُم مِن إمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُم وَإِيَّاهم )(1).
64/2508 - عن المُعلّى بن خُنيس، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سَمِعتُه يقول: قتل(2) النفس التي حرّم الله، فقد قَتلوا(3) الحسين علیه السلام في أهل بيته(4).
65/2509 - عن جابر، عن أبي جعفر علیه السلام، قال: نزلت هذه الآية في الحسين علیه السلام: (وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَد جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلطَاناً فَلَا يُسرِف فِي القَتلِ) المثلا قاتل الحسين (إنَّه كَانَ مَنصُوراً) [33]، قال: الحسين علیه السلام(5).
66/2510 - عن أبي العباس، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : إذا اجتمع العدّة على قتل رجل حَكَم الوالي بقتل أيّهم شاء وليس له أن يقتُل أكثر من واحد، إنّ الله يقول: (وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَد جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلطَاناً فَلَا يُسرِف فِي القَتل إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً) وإذا قتل واحداً ثلاثة خُيّر الوالي أيّ الثلاثة شاء أن يقتُل، ويضمن الآخران ثُلثى الدّية لورثة المقتول(6).
67/2511 - عن سلام بن المُستنير ، عن أبي عبد الله علیه السلام ، في قوله: ( وَمَن قُتِلَ
ص: 49
مَظْلُوماً فَقَد جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلطَاناً فَلَا يُسرِف فِي القَتلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً).
قال: هو الحسين بن علىّ علیهما السلام قُتِل مظلوماً، ونحن أولياؤه، والقائم منّا إذا قام طلب بثأر الحسين علیه السلام، فيقتُل حتّى يقال قد أسرف في القتل.
وقال: أليس(1) المقتول الحسين علیه السلام ، ووليّه القائم علیه السلام؟ والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله (إنَّه كَانَ مَنصُوراً)، فإنّه لا يذهب من الدنيا حتّى ينتصر برجل من آل رسول الله علیهم السلام، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت جَوراً وظلماً(2).
2512 / 68 - عن أبي العباس قال: سألتُ أبا عبد الله علیه السلام عن رجلين قتلا رجلاً، فقال: يُخيّر وليّه أن يقتُل أيّهما شاء، ويَغرَم الباقي نصف الديّة - أعنى دية المقتول - فيرُدّ على ذُرِّيته، وكذلك إن قتل رجل امرأة، إن قبلوا دية المرأة فذاك. وإن أبى أولياؤها إلّا قتل قاتلها غَرموا نصف دية الرجل وقتلوه، وهو قول الله: (فَقَد جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلطَاناً فَلَا يُسرِف فِى القَتلِ)(3).
69/2513 - عن حُمران، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال : قلتُ له: يا ابن رسول الله زعم ولد الحسن علیه السلام أنّ القائم منهم، وأنّهم أصحاب الأمر، ويزعم ولد ابن الحنفيّة مثل ذلك.
فقال: رَحِم الله عمّي الحسن علیه السلام، لقد غمد الحسن علیه السلام أربعين ألف سيف حين أصيب أمير المؤمنين علیه السلام، وأسلمها إلى معاوية، ومحمّد بن علي سبعين ألف سيف قاتله، لو حَظَر عليهم حَظيرة ما خرجوا منها حتّى يموتوا جميعاً، وخرج الحسين صلوات الله عليه فعرَضَ نفسه على الله في سبعين رجلاً، من أحقّ بدمه
ص: 50
منّا؟ نحن والله أصحاب الأمر، وفينا القائم، ومنّا السفّاح والمنصور، وقد قال الله: (وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَد جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلطَاناً) نحن أولياء الحسين بن عليّ علیهما السلام وعلى دينه(1) .
2514 / 70 - عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله علیه السلام : أنّ نَجدة الحَرُوري كتب إلى ابن عباس يسأله عن أشياء، عن اليتيم متى ينقطع يُتمه؟ فكتب إليه ابن :عباس: أمّا اليتيم فانقطاع يُتمه إذا بلغ أشُدّه، وهو الاحتلام(2).
71/2515وفي رواية أخرى: عن عبدالله بن سنان، عنه علیه السلام، قال: سأله أبي وأنا حاضر عن اليتيم متى يجوز أمره ؟ فقال: حين يبلغ أشده، قلت: وما أشدّه؟ قال: الاحتلام .
قلت: قد يكون الغُلام ابن ثماني عشرة سنة لا يحتلم أو أقلّ أو أكثر؟ قال: إذا بلغ ثلاث عشرة سنة كُتب له الحَسَن، وكتب عليه السيّء، وجاز أمره، إلّا أن يكون سفيهاً أو ضعيفاً (3).
72/2516 - عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله علیه السلام: إذا بلغ العبد ثلاثاً وثلاثين سنة، فقد بلغ أشُدّه، وإذا بلغ أربعين سنة فقد انتهى منتهاه، وإذا بلغ إحدى وأربعين فهو في النُّقصان، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو في النَّزع(4).
73/2017 - عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبدالله علیه السلام ، قال : إذا بلغ أشُدّه:
ص: 51
الاحتلام ، ثلاث عشرة سنة (1).
74/2518 - عن الحسن قال : كنتُ أطيل القُعود في المَخرَج(2) الأسمع غناء بعض الجيران قال فدخلت على أبي عبد الله علیه السلام، فقال لي: يا حسن (إنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً) [36] السمع وما وعى، والبصر وما رأى، والفُؤاد وما عَقَد عليه(3) .
75/2519 - عن الحسن بن هارون، عن أبي عبد الله علیه السلام ، في قول الله: (إنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنهُ مَسئُولاً)، قال: يُسألُ السمع عمّا يسمع، والبصر عمّا يطرف، والفُؤاد عمّا عقد عليه (4).
76/2520 - عن أبي جعفر ، قال : كنتُ عند أبي عبد الله علیه السلام، فقال له رجل: بأبي أنت وأمّي، إنّي أدخل كَنيفاً (5) لي، ولي جيران وعندهم جوارٍ يُغنّين(6) ويضربن بالعُود، فربّما أطلت الجُلوس استماعاً منّى لهنَّ فقال: لا تفعل .
فقال الرجل: والله ما أتلهّى(7) إِنَّما هو سَماع أسمعه بأذني. فقال له: [لله ] أنت، أما سَمِعت الله يقول: (إنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنهُ مَسئُولاً) قال: بلى والله ، فكأنّي لم أسمع هذه الآية قطّ من كتاب الله من عَجميّ ولا من عربيّ، لا جَرم أنى لا أعود إن شاء الله، وإنّى استغفر الله، فقال له: قُم
ص: 52
فاغتسل، وصل ما بدا لك، فإنّك كُنتَ مقيماً على أمر عظيم، ما كان أسوأ حالك لو مُتّ على ذلك! أحمد الله وأسأله التوبة من كُلّ ما يَكرَه، فإنَّه لا يَكرَه إِلّا كُلّ قبيح، والقبيح دَعهُ لأهله، فإن لكُلِّ أهلاً(1).
77/2521- عن أبي عمر و الزبيري، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، قال: إنّ الله تبارك وتعالى فَرَض الإيمان على جوارح بني آدم، وقسمه عليها، فليس من جوارحه جارحةٌ إلّا وقد وُكَّلت من الإيمان بغير ما وكلت به أختها، فمنها عيناه اللّتان ينظر بهما، ورجلاه اللّتان يمشي.
ففرض على العين أن لا تنظُر إلى ما حرم الله عليه، وأن تغُضّ عمّا نهاه الله عنه ممّا لا يحِلّ له، وهو عمله وهو من الإيمان، قال الله تبارك وتعالى: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَر وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً ) فهذا ما فرض الله من غضٌ البصر عمّا حرَّم الله، وهو عمله، وهو من الإيمان.
وفرض الله على الرّجلين أن لا يُمشى بهما إلى شيءٍ من معاصي الله وفرض عليهما المشي فيما فرض الله، فقال: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخرِقَ الأَرضَ وَلَن تَبْلُغَ الجِبَالَ طُولاً) [37]، وقال: (وَأقصد فِي مَشيكَ وَأعْضُض مِن صَوتِك إنَّ أنكَرَ الأصوَاتِ لَصَوتُ الحَمِيرِ)(2) .
78/2522- عن علي بن أبي حمزة، عن أبي جعفر علیه السلام: ( وَلَقَد صَرَّفْنَا فِي هَذَا القُرءَانِ لِيَذَّكَّرُوا ) [41] يعني ولقد ذَكَرنا عليّاً في القرآن، وهو الذِّكر، فما زادهم إلّا نفوراً(3).
ص: 53
79/2523 - عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : قلتُ : قول الله: ( وَإن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمدِهِ) ؟ [44] قال: كلّ شيءٍ يُسبّح بحمده، وإنّا لنرى أنّ تَنقُّض الجُدُر(1) هو تسبيحها(2) .
80/2524- وفي رواية الحسين بن سعيد، عنه علیه السلام : ( وما من شيء إلّا يسبّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) (3)، قال: كُلّ شيء يُسبّح بحمده، وقال: إنّا لنرى أنّ تَنَقُّض الجدار وهو تسبيحها (4).
81/2525 - عن زرارة، قال: سألتُ أبا جعفر علیه السلام عن قول الله عزّ وجلّ: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) ، فقال : ما ترى أن(5) تنقُّض الحيطان تسبيحها (6).
82/2526- عن الحسن، عن النَّوفلي، عن السَّكوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه علیهم السلام، قال : نهى رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم عن أن تُوسَمَ البهائم في وجوهها، وأن تُضرَب وجوهها، فإنها تُسَبّح بحمد ربّها(7).
83/2527 - عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : ما من طير يُصاد في برّ ولا بحر، ولا شيء يُصاد من الوَحش إلّا بتضييعه التسبيح(8).
2528 / 84 - عن مَسعدة بن صَدَقة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه علیهما السلام أنَّه دخل عليه رجلٌ، فقال له: فداك أبي وأمّي، إِنِّي أَجِدُ الله يقول في كتابه (وَإِن مِّن
ص: 54
شَىءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَّا تَفقَهُونَ تَسبيحهم ) ؟ فقال له: هو كما قال.
فقال له: أتُسبّح الشجرة اليابسة؟ فقال: نعم، أما سَمِعتَ خَشَب البيت كيف ينقضّ (1)؟ فذلك تسبيحُهُ، فسبحان الله على كلّ حال(2)!
85/2529 - عن زيد بن علي، قال: دخلت على أبي جعفر علیه السلام، فذكر (بسم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، فقال: تدري ما نزل في (بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ)؟ فقلت: لا. فقال: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن، وكان يصلّي بفناء الكعبة، فرفع صوته، وكان عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام وجماعة منهم يستمعون قراءته، قال: وكان يُكثِر تَرداد (بِسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فيرفع بها صوته، قال: فيقولون: إنّ محمداً ليُردّد اسم ربِّه ترداداً، إنّه ليُحِبّه، فيأمرون من يقوم فيستمع إليه، ويقولون : إذا جاز(3) (بِسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فأعلمنا حتّى نقوم فنستمع قراءته، فأنزل الله في ذلك ( وإذا ذكرت رَبَّكَ فِي القُرءَانِ وَحدَهُ ) بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَّوا عَلَى أَدْبَارِهِم نُفُوراً)(4) [46].
86/2530 - عن زرارة عن أحدهما علیهما السلام، قال : في (بِسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ ، الرَّحِيم)، قال: هو أحقٌ فاجهَر به وهي الآية التي قال الله : ( وَإِذَا ذكرت رَبَّكَ فِي القُرءَانِ وَحدَهُ ) بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَّوا عَلَى أَدْبَارِهِم نُفُوراً) كان المشركون يستمعون إلى قراءة النبي صلی الله علیه وآله وسلم، فإذا قرأ (بِسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) نَفَروا وذهبوا، فإذا فَرَغ منه عادوا وتسمّعوا (5).
87/2531 - عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : كان رسول
ص: 55
ص: 56
إلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبلَ يَومِ القِيَامَةِ)، قال: هو الفناء بالموت أو غيره (1).
92/2536 وفي رواية أخرى عنه علیه السلام (وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبلَ يوم القيامة)، قال: بالقتل والموت أو غيره (2).
93/2537 - عن حريز، عمَّن سَمِع عن أبي جعفر علیه السلام: ( وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أريناكَ إِلَّا فِتنَةٌ) لهم ليَعْمَهُوا فيها ( وَالشَّجَرَةَ المَلعُوَنةَ فِي القُرءَانِ) [60] يعني بني أمية (3).
2538/ 94 - عن على بن سعيد ، قال : كنتُ بمكة فقَدِم علينا معروف بن خَرَّبود فقال: قال لى أبو عبد الله علیه السلام: إنَّ عليها الله قال لعمر يا أبا حفص ألا أخبرك بما نزل في بني أميَّة؟ قال: بلى، قال: فإنّه نزل فيهم ( وَالشَّجَرَةَ المَلعُونَةَ فِى القُرانِ) ، قال: فغَضب عمر، وقال: كَذَبت، بنو أمية خيرٌ منك وأوصل للرَّحِم (4).
95/2539 - عن الحلبي، عن زُرارة وحُمران ومحمد بن مسلم، قالوا: سألناهُ عن قوله: (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أريناكَ)، قال: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أري أنّ رجالاً على المنابر يرُدّون الناس ضُلّالاً: زُريق وزُفر.
وقوله : ( وَالشَّجَرَةَ المَلعُونَةَ فِى القُرءَانِ)، قال: هم بنو أميّة (5).
96/2540 - وفي رواية أخرى، عنه: أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم قد رأى رجالاً من نارٍ على منابر من نارٍ ويَرُدّون الناس على أعقابهم القهقرى، ولسنا نُسمّى (6)
ص: 57
ص: 58
101/2545 - عن يونس، عن عبد الرحمن الأشلّ، قال: سألتُهُ عن قول الله : ( وَمَا جَعَلَنَا الرُّؤيَا الَّتِى أَرَينَاكَ إِلَّا فِتنَةٌ للنَّاسِ ) الآية.
فقال: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلمو نام فرأى أنّ بني أميّة يَصعَدون المَنابِر، فكلّما صَعِد منهم رجلٌ رأى رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم الذّلّة والمَسكَنة، فاستيقظ جَزُوعاً من ذلك، وكان الذين رأهم اثني عشر رجلاً من بني أميّة، فأتاه جبرئيل بهذه الآية، ثمّ قال جَبرَئيل: إنّ بني أميّة لا يملِكون شيئاً إلّا ملك أهل البيت ضِعفيه (1).
102/2546 - عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر علیه السلام، قال: سألتُهُ عن شِرك الشيطان، قوله: (وَشَارِكَهُم في الأموال والأولاد) [64] .
قال: ما كان من مال حرام فهو شرك الشيطان، قال: ويكون مع الرجل حتّى يُجامع، فيكون من نُطفته ونُطفة الرجل، إذا كان حراماً (2).
103/2547 - عن زرارة، قال: كان يوسف أبو الحجّاج صديقاً لعليّ بن الحسين صلوات الله عليه، وإنّه دخل على امرأته، فأراد أن يَضُمّها - أعني أُمّ الحجّاج - قال: فقالت له: أليس إنما عهدك بذاك الساعة؟ قال: فأتى عليّ بن الحسين علیهما السلام فأخبره، فأمره أن يُمسك عنها، فأمسك عنها، فولدت بالحجّاج، وهو ابن شيطان ذي الرَّدهة (3).
104/2548 - عن عبد الملك بن أعين ، قال : سَمِعتُ أبا جعفر علیه السلام يقول: إذازني
ص: 59
1.
الرجل أدخل الشيطان ذَكَره، ثمّ عملا جميعاً، ثمّ تختلط النُّطفتان، فيخلُق الله منهما الولد فيكون شركة الشيطان(1).
105/2549 - عن سُليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين علیه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنّ الله حرّم الجنّة على كُلِّ فاحش بذيء قليل الحياء، لا يبالي ما قال ولا ما قيل له، فإنّك إن فتشته لم تَجِده إلَّا لِغَيّة(2) أو شِرك(3) شيطان.
قيل يا رسول الله، وفي الناس شرك الشيطان؟ فقال: أو ما تقرأ قول الله (وَشَارِكَهُم فِي الأمْوَالِ وَالأولاد ) ؟(4)
106/2550 - عن يونس، عن أبي الربيع الشامي، قال: كنت عنده علیه السلام ليلة فذكر شرك الشيطان فعظَّمه حتّى أفزعني، فقلت: جُعِلت فداك، فما المَخرَج منها وما نصنع؟
قال: إذا أردت المُجامعة فقل بسم الله الرّحمن الرحيم، الذي لا إله إلّا هو بديع السّماوات والأرض، اللّهمّ إن قضيت منّى(5) فى هذه الليلة خليفةً (6)، فلا تجعل للشيطان فيه نصيباً ولا شركاً ولا حظّاً، واجعله عبداً صالحاً، خالصاً مخلصاً. مصفيّاً وذُرِّيته، جلّ ثناؤك (7).
107/2551 - عن سليمان بن خالد، قال: قلتُ لأبي عبد الله علیه السلام: ما قول الله:
ص: 60
(شَارِكهُم فِي الأموال والأولاد) ؟ قال: فقال: قل في ذلك قولاً: أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم (1).
108/2552 - عن العلاء بن رَزين، عن محمّد، عن أحدهما علیه السلام، قال : شِرك الشيطان ما كان من مال حرام فهو من شركه، ويكون مع الرجل حين يُجامع فيكون نُطفته مع نُطفته إذا كان حراماً، قال: كلتاهما جميعاً تختلطان، وقال: ربما خُلِق من واحدةٍ، ورُبما خُلِق منهما جميعاً(2).
109/2553 - صفوان الجمال ، قال : كنتُ عند أبي عبد الله علیه السلام فاستأذن عيسى ابن منصور عليه، فقال له: مالك ولفلان يا عيسى، أما إنّه ما يُحِبّك، فقال: بأبي وأمّي، يقول قولنا وهو يتولّى من نتولّى؟ فقال: إنّ فيه نَخوة إبليس.
فقال: بأبي وأمّي، أليس يقول إيليس: (خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) ؟(3) فقال أبو عبد الله علیه السلام : وقد يقول الله: (وَشَارِكَهُم فِي الأمْوَالِ وَالأولاد) فالشيطان يُباضع ابن آدم ،هكذا، وقَرَن بين إصبعيه (4).
110/2554 - عن زُرارة، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : سَمِعتُه يقول: كان الحَجّاج ابن شيطان يُباضع ذي الرَّدهة، ثمَّ قال: إنّ يوسف دخل على أمّ الحجّاج فأراد أن يُصيبها فقالت: أليس إنّما عهدك بذلك الساعة؟ فأمسك عنها، فولدت الحجّاج (5).
111/2555 - عن جعفر بن محمّد الخُزاعي، عن أبيه، قال: سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يذكُر في حديث غدير خُمّ، أنّه لمّا قال النبي صلی الله علیه وآله وسلم العلي علیه السلام ما قال، وأقامه
ص: 61
للناس ، صَرخ إبليس صَرخةً، فاجتمعت له العفاريت، فقالوا: يا سيّدنا، ما هذه الصرخة؟ فقال: ويلكم يومكم كيوم عيسى، والله لأضِلَّنَ فيه الخَلق، قال: فنزل القرآن ( وَلَقَد صَدَّقَ عَلَيهِم إبليسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِّنَ المُؤْمِنِينَ (1).
فقال: صَرَخ إبليس صرخةً، فرجعت إليه العفاريت، فقالوا: يا سيّدنا، ما هذه الصرخة الأخرى؟ فقال: ويحكم حكى الله والله كلامي قرآناً، وأنزل عليه ( وَلَقَد صَدَّقَ عَلَيْهِم إبلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِّنَ المُؤمِنِينَ)، ثمّ رفع رأسه إلى السماء، ثمّ قال: وعِزّتك وجَلالك لألحقنّ الفريق بالجميع.
قال: فقال النبي علیه السلام: بسم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (إِنَّ عِبَادِي لَيسَ لَكَ عَلَيهِم سُلطَان) [65] .
قال: صَرَخ إبليس صرخةً، فرجعت إليه العفاريت، فقالوا: يا سيّدنا، ما هذه الصرخة الثالثة؟ قال: والله من أصحاب عليّ، ولكن وعزّتك وجلالك يا ربّ لأزينن لهم المعاصي حتّى أبغّضهم إليك.
قال: فقال أبو عبد الله علیه السلام: والذي بعث بالحقّ محمّداً، للعفاريت والأبالسة على المؤمن أكثر من الزنابير على اللّحم، والمؤمن أشدّ من الجَبل، والجَبل تدنو إليه (2) بالفأس فتنحت منه ، والمؤمن لا يستقلّ عن دينه(3).
112/2556 - عن عبدالرحمن بن سالم، في قول الله: (إِنَّ عِبَادِي لَيسَ لَكَ عَلَيهِم سُلطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً)، قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب علیه السلام، ونحن نرجو أن تجرى لمن أحبّ الله من عباده المسلمين(4) .
ص: 62
113/2557 - عن جابر، عن أبي جعفر علیه السلام، في قوله تعالى: (وَفَضَّلْنَاهُم عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّن خَلَقنَا تَفضِيلاً) [70]، قال: خلق كلّ شيءٍ منكبّاً غير الإنسان خُلق منتصاً(1) .
114/2558 - عن الفضيل، قال: سألتُ أبا جعفر علیه السلام عن قول الله عزّ وجلّ: ( يَومَ نَدعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإمَامِهِم ) [71]، فقال: يجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم في قومه، و عليّ علیه السلام في قومه والحسن علیه السلام في قومه، والحسين علیه السلام في قومه، وكُلّ من مات بين ظَهرانّي إمام جاء معه (2).
115/2559 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام ، أنّه إذا كان يوم القيامة يُدعى الله كُلُّ بإمامه الذي مات في عصره، فإن أثبته أعطى كتابه بيمينه، لقوله تعالى: (يَومَ کل نَدعُوا كُلَّ أَنَاسِ بِإمَامِهِم فَمَن أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقرَءُونَ كِتَابَهُم) واليمين إثبات الإمام، لأنَّه كتاب يقرؤه، إنَّ الله يقول: (مَن أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ أقرءُوا كِتَابِيَه * إِنِّى ظَنَنتُ أنّى مُلَاقٍ حِسَابِيَه )(3) إلى آخر الآية.
والكتاب الإمام ، فمن نَبَذه وراء ظهره كان كما قال: (فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ )(4) ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: (مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٌّ مِّن يَحمُومٍ )(5) إلى آخر الآيات(6) .
2560/ 116 - عن محمّد بن مسلم عن أحدهما علیهما السلام ، قال : سألتُهُ عن قوله :
ص: 63
(يَومَ نَدعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمَامِهِم) قال: من كان يأتمّون به في الدنيا، ويؤتى )، بالشمس والقمر ، فيُقذفان في جهنَّم ومن يعبدهما (1).
117/2561 - عن جعفر بن أحمد، عن الفضل بن شاذان، أنّه وجد مكتوباً بخطّ أبيه، عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام عن قول أمير المؤمنين علیه السلام: الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما كان، فطُوبى للغُرباء.
فقال: يا أبا محمّد يستأنف الداعي منّا دعاءً جديداً، كما دعا إليه رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، فأخذتُ بفَخِذه، فقلت: أشهد أنّك إمامى، فقال: أما إنّه سيُدعى كُلّ أناسٍ بإمامهم، أصحاب الشمس بالشمس، وأصحاب القمر بالقمر، وأصحاب النار بالنار، وأصحاب الحجارة بالحجارة (2).
118/2562 - عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : لا تُترك الأرض بغير إمام يحلّ حلال الله، ويُحرّم حرامه، وهو قول الله تعالى: (يَومَ نَدعُوا كُلَّ أناسٍ بِإِمَامِهِم) .
ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة؛ فمَدّوا ،أعناقهم، وفتحوا ، أعينهم، فقال أبو عبد الله علیه السلام: ليست الجاهلية الجَهلاء، فلمّا خرجنا من عنده قال لنا سليمان هو والله الجاهليّة الجَهلاء، ولكن لمّا رآكم مددتُم ،أعناقكم، وفتحتم أعينكم، قال لكم كذلك (3).
119/2563 - عن بشير الدّهان، عن أبي عبدالله علیه السلام ، قال : أنتم والله على دين الله ، ثمّ تلا ( يَومَ نَدعُوا كُلَّ أَنَاسٍ بإمَامِهِم) ، ثمّ قال: عليّ إمامنا، ورسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إمامنا، كم من إمام يجيء يوم القيامة يلعن أصحابه ويلعنونه، ونحنُ
ص: 64
ذريّة محمّد صلی الله علیه وآله وسلم وأمّنا فاطمة صلوات الله عليها (1).
120/2564 عن جابر ، عن أبي جعفر علیه السلام، لمّا نزلت هذه الآية (يَومَ نَد عَواكُلَّ أناسٍ بِإمَامِهِم) قال المسلمون: يا رسول الله، ألست إمام المسلمين أجمعين.
قال: فقال: أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، ولكن سيكون بعدي أئمَّةٌ على الناس من الله من أهل بيتي، يقومون في الناس فيُكَذَّبُون ويُظْلَمُون، ألا فمن تولاهم فهو منّي ومعي وسَيَلقاني، ألّا ومن ظلمهم أو أعان على ظَلَمهم وكذَّبهم فليس منّي ولا معي، وأنا منه بريء.
وزاد في رواية أخرى مثله ويظلمهم أئمّة الكُفر والضّلال وأشياعهم (2).
121/2565 عن عبد الأعلى، قال: سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: السَّمع والطاعة أبواب الجنَّة، السامع المطيع لا حُجَّة عليه، وإمام المسلمين تمَّت حُجَّته، و احتجاجه يوم يلقى الله ، لقول الله: ( يَومَ نَدعُوا كُلَّ أَنَاسِ بِإِمَامِهِم ) (3).
122/2566 - عن بشير، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : إنَّه كان يقول : ما بين أحدكم وبين أن يَغتَبط(4) إلّا أن تبلُغ نفسه ها هنا - وأشار بإصبعه إلى حَنجَرته - قال : ثمَّ تأوَّل آياً من الكتاب، فقال: (أطِيعُوا الله وأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الأمر مِنكُم )(5)، و (مَن يُطع الرَّسُولَ فَقَد أطَاعَ الله )(6) ( إن كُنتُم تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحببكُمُ الله)(7).
ص: 65
قال: ثمّ قال: ( يَومَ نَدعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإمَامِهِم ) فرسول الله علیه السلام إمامكم، وكم إمام يوم القيامة يجيء يلعن أصحابه ويلعنونه (1).
123/2567 - عن محمّد، عن أحدهما علیهما السلام ، أنّه سُئِل عن قوله: ( يَومَ نَدعُوا كُلَّ أُنَاسِ بِإمَامِهِم)، فقال: ما كانوا يأتمُّون به في الدنيا، ويُؤتى بالشمس والقمر فيُقذَفان فى جهنَّم، ومن كان يعبدهما (2) .
124/2568 - عن إسماعيل بن همام، قال: قال الرضا علیه السلام في قول الله: (يَومَ نَدعُوا كُلَّ أُناسٍ بإمَامِهِم) ، قال : إذا كان يوم القيامة، قال الله عزّ وجلّ: أليس عدلٌ من ربّكم أن توَلّوا(3) كُلّ قومٍ من تولّوا؟ قالوا: بلى. قال: فيقول: تميّزوا، فيتميّزون(4).
125/2569 - عن محمّد بن حُمران، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: إن كنتم تُريدون أن تَكُونوا معنا يوم القيامة، لا يلعن بعضً(5) بعضاً، فاتَّقوا الله وأطيعوا، فإنّ الله يقول: ( يَومَ نَدعُوا كُلَّ أُناسٍ بإمَامِهِم )(6) .
126/2570 - عن أبي بصير، قال: سألته عن قول الله: ( وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعمَى وَأضَلَّ سَبِيلاً) [72]، فقال: ذاك الذي يُسوّف الحجّ - يعني حِجَّة الإسلام - يقول: العام أحُجّ ، العام أحُجّ، حتّى يجينه الموت.
عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن علیه السلام، مثل ذلك (7).
ص: 66
127/2571 - عن أبي الطُّفيل عامر بن واثلة، عن أبي جعفر علیه السلام، قال: جاء رجلٌ إلى أبي علیه السلام فقال: إنّ ابن عباس بزعُم أنّه يعلم كُلّ أيةٍ نزلت في القرآن في أيّ يوم نزلت، وفيمن نزلت ؟ فقال أبي : فسله فيمن نزلت ( وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ) ؟ وفيمن نزلت ﴿وَلَا يَنفَعُكُم نُصحِي إِن أَرَدتُ أن أنصَحَ لَكُم إن كَانَ اللهُ يُرِيدُ أن يُغوِيَكُم ) (1)؟ وفيمن نزلت ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أصبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا )(2) .
فأتاه الرجل، فغَضِب وقال: وددتُ أنَّ الَّذي أمر بهذا واجهني فأُسائله، ولكن سَله مِمَّ العرش، وفيم خُلق، وكيف هو ؟ فانصرف الرجل إلى أبي علیه السلام، فقال ما قيل له، فقال: وهل أجابك في الآيات؟ قال: لا. قال: لكنّي أجيبك فيها بنُورٍ وعلم غير المُدّعى ولا المُنتحل، أمّا الأوليان فنزلنا في أبيه، وأمّا الأخُرى فنزلت في أبيه(3) وفينا، ولم يكن الرِّباط الذي أمرنا به، وسيكون من نَسلنا المُرابط، ومن نسله المُرابط (4).
128/2572 - عن كُليب، عن أبي عبدالله علیه السلام، قال: سأله أبو بصير وأنا أسمع: فقال له: رجل له مائة ألف فقال: العام أحجّ العام أحُجّ، فأدركه الموت، ولم يحجّ حجّ الإسلام؟
فقال: يا أبا بصير ، أو ما سَمِعت قول الله: (وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعْمَى وأضَلُّ سَبِيلاً ) ؟ عمي عن فريضةٍ من فرائض الله(5).
ص: 67
129/2573 - عن عليّ بن الحلبي، عن أبي بصير ، عن أحدهما علیهما السلام ، في قول الله : (وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وأضَلُّ سَبِيلاً)، فقال: الرجعة(1) .
130/2574 - عن أبي يعقوب (2)، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سألتُهُ عن قول الله: (وَلَولا أن تَبْنَاكَ لَقَد كِدتَّ تَرَكَنُ إلَيهِم شَيْئاً قَلِيلاً) [74] .
قال: لمّا كان يوم الفتح أخرج رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أصناماً من المسجد، وكان منها صنمٌ على المَروة، وطلبت إليه قريش أن يتركُه، وكان مستحياً، فهم بتركه، ثمّ أمر بكسره، فنزلت هذه الآية (3).
131/2575 - عن عبد الله بن عثمان البَجَلي، عن رجل : أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم اجتمعا عنده وابنتيهما، فتكلّموا في علىّ علیه السلام ، وكان من النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم أن يلين(4) لهما في
بعض القول، فأنزل الله تعالى: (لَقَد كدتَّ تَركَنُ إلَيهِم شَيْئاً قَلِيلاً * إذاً لأذقنَاكَ ضِعفَ الحَيَاةِ وَضِعفَ المَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) [74 و 75] ثمّ لا تَجِد بعدك مثل علىّ ولياً (5).
132/2576 - عن بعض أصحابنا، عن أحدهما علیهما السلام ، قال : إِنَّ الله قضى الاختلاف على خَلقه، وكان أمراً قد قضاه في عِلمه، كما قضى على الأمم من قبلكم، وهي السُّنن والأمثال تجري على الناس، فَجَرَت علينا كما جرت على الذين من قبلنا، وقول الله حقّ، قال الله تبارك وتعالى لمحمّد صلی الله علیه وآله وسلم: ( سُنَّةَ مَن قَد
ص: 68
أرسَلْنَا قَبلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحويلاً) [77]، وقال: (فَهَل يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحويلاً)(1). وقال: (فَهَل يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثلَ أيَّامِ الَّذِينَ خَلَوا مِن قَبْلِهِم قُل فانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ المُنتظِرِينَ) (2)، وقال: (لَا تَبْدِيلَ لِخَلق الله ) (3).
وقد قضى الله على موسى علیه السلام ، وهو مع قومه يُريهم الآيات والعبر (4)، ثمّ مرّوا على قومٍ يَعبُدون أصناماً، قالوا: يا موسى اجعل لنا إلنها كما لهم آلهة. قال: إنَّكم قوم تَجهَلون فاستخلف موسى هارون فنصبوا عِجلاً جَسَداً له ،خُوار، فقالوا: هذا إلهكم وإله موسى وتركوا هارون، فقال يا قوم إنَّما فُتِنتم به، وإنَّ ربَّكم الرحمن فاتبعوني، وأطيعوا أمري. قالوا: لن نَبرَح عليه عاكفين حتّى يرجع إلينا .موسى فَضَرَب لكم أمثالهم، وبين لكم كيف صنع بهم.
وقال: إنَّ نبيّ الله صلی الله علیه وآله وسلم لم يُقبض حتّى أعلم الناس أمر علي علیه السلام، فقال: «من كنتُ مولاه فعلیُّ مولاه». وقال: «إنَّه منّى بمنزلة هارون من موسى غير أنَّه لا نبيّ بعدي». وكان صاحب راية رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم في المواطن كلّها، وكان معه في المسجد يَدخُله على كُلّ حال، وكان أوّل الناس إيماناً به، فلمّا قبض نبيّ الله صلی الله علیه وآله وسلم، كان الذي كان لمّا قد قُضي من الاختلاف، وعَمَد (5) عُمر فبايع أبا بكر ولم يُدفن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم و بعدُ.
فلما رأى ذلك عليّ علیه السلام، ورأى الناس قد بايعوا أبا بكر، خشي أن يفتتن
ص: 69
الناس، ففَرّغ(1) إلى كتاب الله وأخذ بجمعه في مُصحَف، فأرسل أبو بكر إليه: أن تعال فبايع فقال علي علیه السلام: لا أخرج حتّى أجمع القرآن فأرسل إليه مرَّةً أخرى، فقال: لا أخرُج حتّى أفرغ فأرسل إليه الثالثة عمر رجلاً(2) يقال له قُنفُذ، فقامت فاطمة بنت رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم و تَحُول بينه وبين عليّ علیه السلام، فضربها فانطلق قُنفُذ(3) وليس معه عليّ علیه السلام، فخشي أن يجمع علي الهلال الناس، فأمر بحطب فجُعِل حوالي بيته، ثم انطلق عمر بنار، فأراد أن يُحرق على عليّ بيته وعلى فاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، فلما رأى علىّ علیه السلام لان ذلك، خرج فبايع كارهاً غیر طائع (4).
133/2577 - عن أبي العباس، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قول الله تعالى: (سُنَّةَ مَن قَد أرسَلْنَا قَبلَكَ مِن رُسُلِنَا)، قال: هى سُنّة محمّد صلی الله علیه وآله وسلم، ومن كان قبله من الرُّسل، وهو الإسلام (5).
134/2578 - عن زرارة، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : سأَلْتُهُ عمّا فَرَضَ الله من الصَّلوات، قال: خمس صلوات في الليل والنهار.
قلتُ: سمّاهن الله، وبيّنهنّ في كتابه لنبيّه؟ قال: نعم، قال الله لنبيّه صلی الله علیه وآله وسلم: ( أقيم الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ الَّيلِ) ودُلُوكها: زوالُها، ففي ما بين دُلُوك الشمس
ص: 70
إلى غَسَق الليل أربع صلوات سمّاهنَّ وبينهنَّ ووقتهنَّ، وغَسَق الليل: انتصافه وقال: (وَقُرءَانَ الفَجر إنَّ قُرءَانَ الفَجر كَانَ مَشهُوداً) [78] هذه الخامسة(1).
135/2579 - عن زرارة، قال: سألت أبا عبد الله الله عن هذه الآية (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ الَّيلِ).
قال: دُلُوك الشمس: زوالها عند كبد السماء (إِلَى غَسَقِ الَّيلِ) إلى انتصاف الليل، فرض الله فيما بينهما أربع صلوات الظهر والعصر، والمغرب، والعشاء ( وَقُرْءَانَ الفَجرِ ) يعنى القراءة (إنَّ قُرءَانَ الفَجرِ كَانَ مَشْهُوداً ) قال: يجتمع في صلاة الغداة حَرَسُ اللّيل والنهار من الملائكة.
قال: وإذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين، ليس يعمل إلّا السُّبحة(2) التي جَرَت بها السُّنَّة أمامها ( وَقُرءَانَ الفجر ) قال : رَكعتا الفَجر، وضعهنَّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ووقَّتهنَّ للناس (3).
136/2580 - عن زرارة، عن أبي جعفر علیه السلام، في قول الله : ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ)، قال: زوالها (إلَى غَسَقِ الَّيلِ) إلى نصف اللّيل، ذلك أربع صلوات وضعهنَّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ووقَّتهنَّ للناس ، (وقُرءَانَ الفَجْرِ) صلاة الغَداة (4).
137/2581 - عن محمّد الحلبي، عن أحدهما علیهما السلام: وغسق الليلة نصفها ، بل زوالها، وقال: أفرد الغداة، وقال: (وَقُرْءَانَ الفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) فرَكعَتا الفَجر تَحضُر هما الملائكة ملائكة الليل والنهار(5) .
ص: 71
2582/ 138- عن سعيد الأعرج، قال: دخلتُ على أبي عبد الله عليه السلام وهو مُغضب وعنده نَفَرٌ من أصحابنا وهو يقول: تصلّون قبل أن تَزُول الشمس؟ قال: وهم سُكُوت، قال: فقلتُ له: أصلحك الله ما نصلّي حتّى يُؤذِّن مُؤذِّن مكة. قال: فلا بأس، أما إنّه إذا أذّن فقد زالت الشمس.
ثمّ قال: إنَّ الله يقول: (أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ الَّيْلِ ) فقد دخلت أربع صلوات فيما بين هذين الوقتين، وأفرد صلاة الفجر، قال: ( وَقُرءان الفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) فمن صلّى قبل أن تَزُول الشمس فلا صلاة له (1).
2583/ 139 - عن زُرارة وحُمران ومحمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله علیهما السلام في قوله تعالى : ( أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ الَّيلِ).
قال: جمعت الصلوات كُلّهن، ودُلُوكُ الشمس زوالُها، وغسق الليل انتصافه، وقال: إنَّه يُنادي منادٍ من السماء كلّ ليلة إذا انتصف الليل: من رقد عن صلاة العشاء إلى هذه الساعة فلا نامت عيناه (وَقُرْءَانَ الفَجرِ)، قال: صلاة الصبح، وأمّا قوله : (كَانَ مَشْهُوداً ) ، قال : تحضُره ملائكة الليل والنهار (2).
2584 / 140 - عن سعيد بن المسيب، عن عليّ بن الحسين علیهما السلام، قال : قلتُ له : متى فُرِضت الصلاة على المسلمين على ما هم اليوم عليه؟
قال بالمدينة حين ظهرت الدعوة وقوي الإسلام، وكتب الله على المسلمين الجهاد، زاد في الصلاة رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم سبع ركعات، في الظهر ركعتين، وفي العصر ركعتين، وفي المغرب ركعة، وفي العشاء ركعتين، وأقرّ الفجر على ما ضت عليه بمكة، لتعجيل نُزُول الملائكة إلى الأرض، وتعجيل عُرُوج ملائكة
ص: 72
الليل إلى السماء، فكان ملائكة الليل وملائكة النهار يشهدون مع رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم الفجر، فلذلك قال الله تعالى: (وَقُرْءَانَ الفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً )، يَشهَده المسلمون، وتَشهَده ملائكة الليل وملائكة النهار(1).
141/2585 - عن عُبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قول الله: (أَقِمِ الله الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ الَّيلِ)
قال: إنَّ الله افترض أربع صلوات، أوّل وقتها من زوال الشمس إلى انتصاف الليل، منها صلاتان أوّل وقتهما من عند زوال الشمس إلى غروبها، إلّا أن هذه قبل هذه، ومنها صلاتان أوّل وقتهما من غُروب الشمس إلى انتصاف الليل، إلّا أن هذه قبل هذه(2) .
142/2586 - عن أبي هاشم الخادم، عن أبي الحسن الماضي علیه السلام ، قال : ما بين غُروب الشمس إلى سُقوط القُرص غَسَق(3).
143/2587 - عن خيثمة الجعفي، قال: كنتُ عند جعفر بن محمّد علیهما السلام أنا ومُفضَّل بن عمر ليلاً، ليس عنده أحدٌ غيرنا، فقال له مُفضّل الجعفي: جُعلت فداك حدّثنا حديثاً نُسَرّ به قال: نعم، إذا كان يوم القيامة حَشَر الله الخلائق في صَعِيدٍ واحدٍ حفاةً عراةٌ غُزلاً(4).
قال: فقلتُ: جعلت فداك، ما الغُزل ؟ قال : كما خُلِقوا أوّل مرَّة، فَيَقِفون حتّى يُلجمهم العَرَق (5)، فيقولون: ليت الله يحكُم بيننا، ولو إلى النار؛ يَرَون أنَّ في النار
ص: 73
راحةً ممّا هم فيه، ثمّ يأتون آدم علیه السلام فيقولون: أنت أبونا وأنت نبيّ، فَسَل ربَّك يحكم بيننا ولو إلى النار، فيقول آدم علیه السلام: لستُ بصاحبكم، خلقني ربّي بيده وحملني على عرشه، وأسجَد لي ملائكته، ثمّ أمرني فعصيته، ولكنّي أدُلُّكم على ابنى الصدّيق الذي مَكَث في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاماً يَدْعُوهم كلّما كَذَّبوا أشتدّ تصديقه، نوح.
قال: فيأتون نوحاً علیه السلام ، فيقولون: سل ربَّك يحكم بيننا، ولو إلى النار. قال: فيقول: لستُ بصاحبكم، إنّي قلت: إن ابني من أهلي، ولكنّي أدلكم إلى من اتَّخذه الله خليلاً في دار الدنيا ائتوا إبراهيم قال فيأتون إبراهيم علیه السلام، فيقول: لستُ بصاحبكم، إني قلت: إني سقيم، ولكنّي أدلّكم على من كلَّمه الله تكليماً، موسى.
قال: فيأتون موسى علیه السلام فيقولون له، فيقول: لستُ بصاحبكم، إنّي قتلتُ نفساً، ولكنّي أدُّلكم على من كان يخلق بإذن الله ويُبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله عيسى، فيأتونه فيقول: لستُ بصاحبكم، ولكنّي أدلُّكم على من بشّرتكم به في دار الدنيا، أحمد.
ثمّ قال أبو عبد الله علیه السلام : ما من نبى ولد من آدم إلى محمّد صلوات الله عليهم إلّا وهم تحت لواء محمّد صلی الله علیه وآله وسلم ، قال : فيأتونه، ثمّ قال: فيقولون: يا محمّد، سل ربَّك يحكم بيننا ولو إلى النار . قال : فيقول: نعم، أنا صاحبكم، فيأتي دار الرحمن وهي عَدْن، وإنّ بابها سعته بعدما بين المشرق والمغرب، فيُحرّك حَلْقَةً من الحَلَق فيقال: من هذا؟ وهو أعلم به، فيقول: أنا محمّد فيقال: افتحوا له. قال: فيفتح لي. قال: فإذا نظرتُ إلى ربي(1)، مجدته تمجيداً لم يُمجده أحد كان قبلي، ولا يُمجّده أحدٌ كان بعدي، ثمّ أخرّ ساجداً، فيقول: يا محمّد ارفع رأسك، وقُل يُسمع قولك.
ص: 74
وأَشفَع تُشَفَّع، وسَل تُعطّ.
قال: فإذا رفعتُ رأسي ونظرتُ إلى ربّي، مجدته تمجيداً أفضل من الأول، ثمّ أخرّ ساجداً، فيقول: ارفع رأسك، وقُل يُسمع قولك، وأشفَع تُشَفّع؛ وسَل تُعط، قال: فإذا رفعت رأسي، ونظرت إلى ربّي، مجدته تمجيداً أفضل من الأوّل والثاني، ثمّ أخرّ ساجداً، فيقول: أرفع رأسك، وقُل يُسْمَع قولك، وأَشْفَع تُشَفّع وسَل تُعطّ، فإذا رفعتُ رأسي أقول : رَبِّ احكم بين عبادك، ولو إلى النار، فيقول: نعم، يا محمّد.
قال: ثمّ يؤتى بناقةٍ من ياقوت أحمر، وزمامها زَبَرجَد أخضر حتّى أركبها، ثمّ أتي المقام المحمود حتّى أقف عليه، وهو تَلُّ من مسكٍ أذفر محاذ بحيال العرش، ثمّ يُدعى إبراهيم علیه السلام فيُحمَل على مثلها، فيجيء حتّى يقف عن يمين رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم .
ثمّ يرفع رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم يده فيضرِب على كَتِف عليّ بن أبي طالب علیه السلام،ثمّ قال: ثمّ تؤتى والله بمثلها فتُحمَل عليها، ثمّ تجيء حتّى تقف بيني وبين أبيك إبراهيم.
ثمّ يخرُج منادٍ من عند الرحمن، فيقول: يا معشر الخلائق، أليس العدل من ربكم أن يولّي كُلّ قوم ما كانوا يقولون في دار الدنيا؟ فيقولون: بلى، وأيّ شيءٍ عدل غيره؟ قال: فيقوم الشيطان الذي أضلّ فرقةً من الناس حتى زَعموا أن عيسى هو الله وابن الله، فيتبعونه إلى النار، ويقوم الشيطان الذي أضلَّ فِرقةً من الناس حتَّى زَعَموا أن عُزيراً بن الله حتى يتبعونه إلى النار ، ويقوم كُلِّ شيطانٍ َأضلَّ فِرقةً فيتبعونه إلى النار حتّى تبقى هذه الأمّة.
ثمّ يخرُج منادٍ من عند الله، فيقول: يا معشر الخلائق، أليس العدل من ربّكم
ص: 75
أن يولّي كُلّ فريق من كانوا يتولّون في دار الدنيا، فيقولون: بلى؟ فيقوم شيطانٌ فيتبعه من كان يتولّاه، ثمّ يقوم شيطان فيتبعه من كان يتولّاه، ثمّ يقوم شيطان ثالث فيتبعه من كان يتولاه، ثمّ يقوم معاوية فيتبعه من كان يتولّاه، ويقوم عليّ علیه السلام فيتبعه من كان يتولّاه، ثمّ يقوم يزيد بن معاوية فيتبعه من كان يتولّاه، ويقوم الحسن علیه السلام فيتبعه من كان يتولّاه، ويقوم الحسين علیه السلام فيتبعه من كان يتولّاه، ثمّ يقوم مروان بن الحكم وعبد الملك فيتبعهما من كان يتولّاهما، ثمّ يقوم عليّ بن الحسين علیهما السلام فيتبعه من كان يتولّاه، ثمّ يقوم الوليد بن عبد الملك، ويقوم محمّد بن عليّ علیهما السلام فيتبعهما من كان يتولّاهما، ثمّ أقوم أنا فيتبعني من كان يتولّاني، وكأنّي بكما معي؛ ثمّ يؤتى بنا فنجلس على عرش(1) ربّنا، ويُؤتى بالكتب فتُوضع، فنشهد على عَدوّنا، ونشفع لمن كان من شيعتنا مُرهَقاً.
قال: قلتُ: جُعلتُ فداك، فما المُرهَق ؟ قال: المذنب، فأمّا الذين أتقوا من شيعتنا فقد نجاهم الله بمفازَتهم، لا يَمَسّهم السُّوء ولا هم يحزنون.
قال: ثمّ جاءته جاريةٌ له فقالت: إنّ فلان القُرشي ،بالباب فقال الذنُو اله، ثمَّ قال لنا: اسكتو (2).
144/2588 - عن محمّد بن حكيم، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: لو قد قُمتُ المقام المحمود، شَفَعتُ لأبي وأُمِّي وعمّي وأخٌ كان لي الله مُوافياً في الجاهلية(3).
145/2589 - عن عِيص بن القاسم، عن أبي عبد الله علیه السلام: أنَّ أناساً من بني هاشم أتوا رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي، وقالوا: يكون
ص: 76
لنا هذا السَّهم الذي جعله الله للعاملين عليها فنحن أولى به فقال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: يا بني عبدالمطلب، إنَّ الصدقة لا تحلّ لي ولا لكم، ولكنّي وُعِدت بالشَّفاعة، ثمّ قال: والله أشهد أنَّه قد وعدها، فما ظنَّكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحَلقة الباب؟ أتروني مُؤثراً عليكم غيركم؟
ثمّ قال: إنَّ الجنّ والإنس يجلِسون(1) يوم القيامة في صعيدٍ واحدٍ، فإذا طال بهم الموقف طلبوا الشّفاعة، فيقولون: إلى من؟ فيأتون نوحاً علیه السلام فيسألونه الشفاعة، فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي، فيقولون: إلى من؟ فيقال: إلى إبراهيم فيأتون إلى إبراهيم علیه السلام فيسألونه الشفاعة، فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي، فيقولون: إلى من؟ فيقال: ائتوا موسى فيأتونه فيسألونه الشفاعة، فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي(2)، فيقولون: إلى مَن؟ فيقال: انتوا عيسى، فيأتونه ويسألونه الشفاعة، فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي، فيقولون: إلى من؟ فيقال: انتوا محمداً، فيأتونه فيسألونه الشفاعة، فيقوم مُدلاً حتّى يأتي باب الجنّة، فيأخُذ بحلقة ،الباب، ثمّ يقرعه، فيقال: من هذا؟ فيقول: أحمد، فيُرحبون ويفتحون الباب، فإذا نظر إلى الجنَّةَ، خَرّ ساجداً يُمَجد ربّه ويُعظُمه، فيأتيه ملك، فيقول: ارفع رأسك وسَل تُعط، واشفَع تُشَفّع، فيقوم فيرفع رأسه، ويدخُل من باب الجنّة، ، فيَخِّر ساجداً، يمجّد ربّه ويُعظّمه، فيأتيه مَلَك، فيقول: أرفع رأسك، وسَل تُعط، واشفَع تُشَفّع، فيقوم فيمشي في الجنَّة ساعةً، ثمّ يخرّ ساجداً يمجد ربه ويعظمه، فيأتيه ملك فيقول: أرفع رأسك، وسل تعط، واشفَع تُشَفّع، فيقوم فما يسأل شيئاً إلّا أعطاه
ص: 77
إیاه(1).
146/2590 - عن بعض أصحابنا، عن أحدهما علیهما السلام، قال : في قوله : ( عَسَى أن يبعثكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً) [79] قال: هي الشَّفاعة(2).
147/2591 عن صفوان، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم : إنِّي استوهب من ربِّي أربعة آمنة بنت وهب وعبدالله بن عبدالمطلب، وأبا طالب ورجلاً جرت بيني وبينه أخُوّة، وطلب إليّ أن أطلُب إلى ربِّي أن يَهَبه لي (3).
148/2592 - عن عُبيد بن زرارة ، قال : سُئل أبو عبد الله علیه السلام عن المؤمن ، هل له شفاعة؟ قال: نعم. فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمّد صلی الله علیه وآله وسلم يومئذٍ؟ قال: نعم إن للمؤمنين خطايا وذنوباً، وما من أحدٍ إلّا ويحتاج إلى شفاعة محمّد صلی الله علیه وآله وسلم ولا يومئذٍ.
قال: وسأله رجل عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أنا سيّد ولد آدم ولا فخر» قال: نعم، يأخُذ حَلقة باب الجنَّة فيفتحها، فيخرّ ساجداً، فيقول الله: ارفع رأسك، اشفع تُشَفّع، واطلب تُعط، فيرفع رأسه، ثمّ يخِرّ ساجداً، فيقول الله: ارفع رأسك، اشفَع تُشَفّع، واطلب تُعط، ثمّ يرفع رأسه، فيَشفَع فيُشَفّع، ويطلب فيُعطى(4) .
149/25 - عن سماعة بن مهران، عن أبي إبراهيم علیه السلام، في قول الله تعالی:( عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً)، قال: يَقُوم الناس يوم القيامة مقدار أربعين عاماً، وتُؤمَر الشمس فتركّب على رؤوس العِباد، ويُلجمهم العرق، وتؤمر الأرض فلا تقبل من عَرَقهم شيئاً، فيأتون أدم فيشفعون له فيَدُلّهم على نُوح
ص: 78
ويَدُلّهم نُوح على إبراهيم، ويَدُلّهم إبراهيم على موسى، ويَدُلّهم موسى على عيسى، ويَدُلُّهم عيسى، فيقول: عليكم بمحمّد خاتم النبيّين.
فيقول محمّدصلی الله علیه وآله وسلم : أنا لها، فينطلق حتّى يأتي باب الجنّة فيَدُقّ، فيقال له: من هذا؟ والله أعلم. فيقول: محمّد . فيقال: افتحوا له، فإذا فتح الباب، استقبل ربَّه، فخرّ ساجداً، فلا يرفع رأسه حتّى يُقال له: تكلّم وسَل تُعطّ واشْفَعْ تُشَفّع، فيرفع رأسه، فيستقبل ربِّه، فيخر ساجداً، فيقال له مثلها، فيرفع رأسه حتّى إنّه ليَشفَع لمن قد أحرِق بالنار، فما أحدٌ من الناس يوم القيامة في جميع الأمم أوجه من
محمّد صلی الله علیه وآله وسلم، وهو قول الله تعالى: (عَسَى أن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً ) (1). 150/2594- عن أبي الجارود، عن زيد بن علي، في قول الله: ( وَأَجَعل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلطَاناً نَصِيراً) [80]، قال: السَّيف(2) .
151/2595 - عن حَمْدَويه، عن يعقوب بن يزيد عن بعض أصحابنا، قال: سألت أبا عبدالله علیه السلام عن اللَّعِب بالشَّطرنج، فقال: الشَّطرنج من الباطل (3).
152/2596 - عن مَسعَدة بن صَدَقة، عن أبي عبد الله علیه السلام قال: إِنَّما الشّفاء في علم القرآن، لقوله: (مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) [82] لأهله، لا شَكَّ فيه ولا مِرية، وأهله أئمّة الهُدى الذين قال الله: (ثُمَّ أورَثَنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِن عِبَادِنَا ) (4).
153/2597 - عن محمّد بن أبي حمزة، رفعه إلى أبي جعفر علیه السلام، قال : نَزَل
ص: 79
جبرئيل علیه السلام على محمّد صلی الله علیه وآله وسلم بهذه الآية (وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ) آل مُحمّدٍ حَقَّهم
(إلَّا خَسَاراً)(1) [82] .
154/2598 - عن صالح بن الحكم، قال: سُئل وأنا عنده عن البِيع(2)، فقال : صَلَّ فيها، ما أنظفها قد رأيتها وأنا عندكم.
قال: أصلّي فيها وهم يصلّون فيها؟ قال: صَلِّ إلى قبلتك، ودَعهم يُصلّون حيث شاء وا، أما تقرأ هذه الآية (قُل كُلُّ يَعمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُم أَعلَمُ بِمَن هُوَ أهدَى سَبيلاً)(3) [84] .
2599/ 155 - عن حماد، عن صالح بن الحكم، قال: سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول، وقد سُئِل عن الصلاة في البيع والكنائس ؟ فقال: صَلّ فيها، فقد رأيتها وما أنظفها!
قال: فقلت أصلّى فيها وإن كانوا يُصلّون فيها ؟ فقال صَلّ فيها وإن كانوا يصلّون فيها، أما تقرأ القرآن (قُل كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُم أعلَمُ بِمَن هُوَ أهدَى سَبيلاً ) ؟ صَلّ إلى القبلة ودَعهم(4).
156/2600 - عن أبي هاشم، قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام عن الخُلُود في الجنَّة والنار، فقال: إنَّما خُلّد أهل النار في النّار ، لأنّ نيّاتهم كانت في الدنيا لو خُلدوا فيها أن يَعصُوا الله أبداً، وإنَّما خُلّد أهل الجنَّة في الجنَّة، لأنّ نيّاتهم كانت في الدنيا أن لو بَقُوا فيها أن يُطيعوا الله أبداً، فبالنيّات خُلّد هؤلاء وهؤلاء، ثم تلا علیه السلام قوله: (قُل
ص: 80
كُلٌّ يَعمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ) ، قال : على نِيِّته(1).
157/2601 عن زُرارة، قال: سألتُ أبا جعفر علیه السلام عن قول الله:( يَستَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمرِ رَبِّى) [85]، قال: خَلق من خَلق الله، والله يزيد في الخَلق ما يشاء (2).
158/2602 - عن زرارة وحُمران، عن أبي جعفر وأبي عبد الله علیه السلام، في قوله تعالى: (يَستَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ) ، قالا: إنّ الله تبارك وتعالى أحدٌ صَمَد، والصَّمد: الشيء الذي ليس له جوف، فإنّما الرُّوح خَلق من خلقه له بصر وقُوّة وتأييد. يجعله في قُلُوب الرُّسُل والمؤمنين (3).
159/2603- عن أبي بصير، قال: سمعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: ( يَسْتَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمرِ رَبِّى)، قال: خَلقٌ عظيم أعظم من جَبرَئيل وميكائيل، لم يَكُن مع أحدٍ ممَّن مضى غير محمّدٍ صلی الله علیه وآله وسلم ، ومع الأئمّة يُسَدّدهم، وليس كُلّما طلب وجد (4).
160/2604 وفي رواية أبي أيّوب الخزّاز، قال: أعظم من جَبرَئيل، وليس كما ظننت(5).
161/2605 - عن أبي بصير، عن أحدهما علیهما السلام، قال: سألتُهُ عن قوله: (وَيَستَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُل الرُّوحُ مِن أمر رَبِّي ) ما الرّوح؟ قال: التي في الدوابّ
ص: 81
والناس. قلتُ وما هي؟ قال: هي من المَلَكُوت من القُدرة(1).
162/2606 - عن عمرو بن شِمر ، عن جابر، عن جعفر الله ، في قول الله : ( وَمَا أُوتِيتُم مِنَ العِلم إِلَّا قَلِيلاً) [80]، قال : تفسيرها في الباطن أنَّه لم يُؤتَ العلم إلّا أناس يسير، فقال: (وَمَا أُوتِيتُم مِنَ العِلم إِلَّا قَلِيلاً) منكم(2).
163/2607 - عن أسباط بن سالم، عن أبي عبد الله علیه السلام، في الرُّوح، قال: خَلق أعظم من جبرئيل وميكائيل مع الأئمة يُفقّههم، وهو من المَلَكُوت(3) .
164/2608 - عن أبي حمزة، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : نزل جَبرَئيل علیه السلام بهذه الآية هكذا ( فَأَبَى أكثَرُ النَّاسِ) بولايَةَ عَلِيٌّ (إِلَّا كُفُوراً )(4) [89] .
165/2609 - عن عبد الحميد بن أبي الدَّيلم، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قوله: (قَالُوا أَبَعَثَ اللهُ بَشَراً رَّسُولاً)، قالوا: إنّ الجنّ كانوا في الأرض قبلنا، فبعث الله إليهم مَلَكاً، فلو أراد الله أن يبعث إلينا لبعث الله مَلَكاً من الملائكة، وهو قول الله: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أن يُؤْمِنُوا إِذ جَاءَهُمُ الهُدَى إلَّا أن قَالُوا أَبَعَثَ اللهُ بَشَراً
رَّسُولاً )(5) [94] .
2610 / 166 - عن إبراهيم بن عمر، رفعه إلى أحدهما علیهما السلام ، في قول الله : (وَنَحشُرُهُم يَومَ القِيَامَةِ عَلى وُجُوهِهِم ) [97]، قال: على جباههم (6).
167/2611- عن بكر بن بكر ، رفع الحديث إلى عليّ بن الحسين علیه السلام ، قال : إنَّ
ص: 82
فى جَهَنَّمَ لوادياً يقال له سعير، إذا خَبَت جَهنّم فتح بسعيرها(1)، وهو قول الله: (کُلَّمَا خَبَت زِدْنَاهُم سَعِيراً )(2) [97] .
2612 / 168 - عن سَلّام، عن أبي جعفر علیه السلام، في قوله: ( وَلَقَد ءَاتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ ، آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ) [101]، قال: الطُّوفان، والجَراد، والقُمّل، والضَّفادع، والدّمّ والحجر، والبحر، والعصا، ويده (3).
2613/ 169 - عن العباس، عن أبي الحسن الرضا علیه السلام ذكر قول الله: (يَا فِرعَونُ) [102] يا عاصي(4) .
2614/ 170 - عن المُفضّل، قال: سَمِعته يقول وسُئل عن الإمام: هل عليه أن يُسمع مَن خلفه وإن كَثروا ؟ قال : يقرأ قراءةً وسطاً، يقول الله تبارك وتعالى: (وَلَا تَجْهَر بِصَلاتِكَ وَلَا تُخَافِت بِهَا )(5) [110].
171/2615 - عن سَماعة بن مِهران، عن أبي عبد الله علیه السلام ، في قول الله: ( وَلَا تَجْهَر بِصَلاتِكَ وَلَا تُخَافِت بِهَا) ، قال المَخافة ما دون سمعك، والجهر أن ترفع صوتك شديداً (6).
172/2616 - عن عبد الله بن سنان، قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام عن الإمام، هل عليه أن يُسمِع من خَلفه وإن كثرُوا ؟ قال ليقرأ قراءة وسطاً، إنّ الله يقول: (وَلَا
ص: 83
تَجْهَر بِصَلاتِكَ وَلَا تُخَافِت بِهَا) (1).
173/2617 - عن زُرارة وحُمران ومحمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبدالله علیهما السلام ، يقولان: (وَلَا تَجْهَر بِصَلاتِكَ وَلَا تُخَافِت بِهَا وَابْتَغِ بَينَ ذَلِكَ سَبِيلاً).
قالا: كان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إذا كان بمكّة جَهَر بصوته(2) ، فيعَلَم بمكانه المُشركون، فكانوا يُؤذونه، فأنزلت هذه الآية عند ذلك(3) .
174/2618 - عن أبي بصير، عن أبي جعفر علیه السلام، في قوله: ( وَلَا تَجْهَر بِصَلاتِكَ وَلَا تُخَافِت بِهَا)، قال: نسختها (فَاصدَع بِمَا تُؤْمَرُ ) (4).
175/2619 - عن سليمان، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قول الله تعالى : ( وَلَا تَجْهَر بصَلاتِكَ وَلَا تُخَافِت بها)، فقال: الجَهر بها رفع الصوت والمُخافتة: ما لم تَسمَع أذناك، وما بين ذلك: قدر ما يُسمع أذنيك(5).
176/2620 - عن أبي حمزة الثُّمالي، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال : سألتُهُ عن قول الله: ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَأَبْتَغِ بَينَ ذَلِكَ سَبِيلاً)، قال: تفسيرها ولا تَجهَر بولاية علىّ ولا بما أكرمته به حتّى آمرك بذلك ( وَلَا تُخَافِتْ بِهَا) يعنى لا تكتمها عليّاً، وأعلِمه(6) بما أكرَمتُهُ(7) .
177/2621- عن الحلبي، عن بعض أصحابنا، عنه، قال: قال أبو جعفر علیه السلام لأبي
ص: 84
عبد الله علیه السلام: يا بُنيّ، عليك بالحسنة بين السيئتين تَمحُوهما.
قال: وكيف ذلك يا أبه؟ قال : مثل قول الله: ( وَلَا تَجْهَر بِصَلاتِكَ وَلَا تُخَافِت بهَا) لا تَجْهَر بصلاتك سيّة (وَلَا تُخَافِت بها) سيّئة ( وَابْتَغِ بَينَ ذَلِكَ سَبِيلاً) حسنة ومثل قوله: ( وَلَا تَجْعَل يَدَكَ مُغلُولَةً إلى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطهَا كُلَّ البسط )(1) ومثل قوله : ( وَالَّذِينَ إِذَا أنفَقُوا لَم يُسرِفُوا وَلَم يَقتُرُوا) فأسرفوا سيئّة، وأقتروا سيّئة (وَكَانَ بَينَ ذَلِكَ قَوَاماً )(2) حسنة، فعليك بالحسنة بين السيّتين(3).
178/2622- عن جابر، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال: سألتُهُ عن تفسير هذه الآية في قول الله: (وَلَا تَجْهَر بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِت بِهَا وَأَبْتَغِ بَينَ ذَلِكَ سَبِيلاً)، قال: لا تجهر بولاية علىّ فهو الصلاة ولا بما أكرمته به حتّى آمرك به، وذلك قوله: (وَلَا تجهر بصَلاتِكَ).
وأمّا قوله: (وَلَا تُخَافِت بها) فإنَّه يقول: ولا تكتُم ذلك عليّاً، يقول: أعلمه ما أكرمتُهُ، فأمّا قوله: (وَابْتَغِ بَينَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) يقول: تسألني أن أذن لك أن تجهر بأمر عليّ بولايته، فأذن له باظهار ذلك يوم غدير خُم، فهو قوله يومئذ: «اللّهمّ من كنتُ مولاهُ فعلیّ مولاه اللهم والِ من والاه، وعاد من عاداه»(4).
179/2623 - عن النوفلي، عن السَّكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه علیهما السلام، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد فقد رجلاً، فقال صلی الله علیه وآله وسلم : ما أبطأ بك عنا؟ فقال: السَّقم والعيال. فقال: ألا أعلّمك بكلماتٍ تدعو بهنّ يذهب الله عنك السَّقم، وينفي عنك الفقر ؟
ص: 85
تقول: «لا حَولَ ولا قُوّة إلّا بالله العَليّ العظيم، تَوَكَّلْتُ على الحَيِّ الذي لا يَموت، والحمد لله الذي لم يتّخذ وَلَداً، ولم يكن له شَرِيَكٌ في المُلك، ولم يَكُن له ولي من الذُّلّ وكَبِّره تكبيراً» (1).
2624/ 180 - عن عبد الله بن سنان ، قال : شكوتُ إلى أبي عبد الله علیه السلام، فقال : ألا أعلّمك شيئاً إذا قُلتَه قضى الله دَينك، وأنعشك وأنعش حالك؟ فقلت: ما أحوجني إلى ذلك فعلّمه هذا الدُّعاء، قُل في دُبر صلاة الفجر: «تَوَكَّلت على الحيّ الّذي لا يموتُ، والحمدُ الله الذي لم يتَّخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولى من الذُّلّ وكَبره تكبيراً، اللّهمّ إنّي أعوذُ بك من البُؤس والفقر ومِن غَلَبَة الدَّين والسَّقم وأسألك أن تعينني على أداء حقِّك إليك وإلى الناس» (2).
ص: 86
بِسمِ اللهِ الرَّحمَن الرَّحِيم
1/2625 - عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: من قرأ سورة الكهف فى كُلّ ليلةِ جُمعة، لم يَمُت إلّا شهيداً، ويبعثه الله مع الشُّهداء، وأوقف يوم القيامة مع الشُّهداء(1).
2/2626 - عن البرقي، عمَّن رواه، رفعه عن أبي بصير، عن أبي جعفر علیه السلام، في قوله: (ليُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنهُ) [2] قال : البأس الشديد: علي ، وهو من لَدُن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، قاتل معه عدوّه، فذلك قوله: (لِيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنهُ )(2).
3/2627 - عن الحسن بن صالح قال: قال لي أبو جعفر علیه السلام: لا تقرأ ( يَبْشُر)(3) إنّما البَشر بَشر الأديم(4)، قال: فصلّيت بعد ذلك خلف الحسن فقراً
ص: 87
( يُبَشّر )(1) .
4/2628 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : إنّ أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الكُفر، فآجرهم الله مرّتين(2).
2629/ 5 - عن محمّد، عن أحمد بن عليّ، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قوله: (أم حَسِبْتَ أنَّ أصحابَ الكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِن ءَايَاتِنَا عَجَباً) [9]، قال: هم قومٌ فَرّوا، وكَتَب ملِك ذلك الزمان بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم في صُحف من رَصاصٍ، فهو قوله: (أصحابَ الكَهْفِ والرَّقِيمِ ) (3).
6/2630- عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : خَرَج أصحاب الكهف على غير معرفةٍ ولا ميعادٍ، فلمّا صاروا في الصحراء أخذوا بعضهم على بعض العهود والمواثيق، فأخذ هذا على هذا، وهذا على هذا، ثمّ قالوا: اظهروا أمركم، فأظهروه، فإذا هم على أمرٍ واحد(4).
7/2631 - عن دُرست، عن أبي عبد الله علیه السلام، أنَّه ذكر أصحاب الكَهف فقال: كانوا صيارفة كلام، ولم يكونوا صيارفة دراهم (5).
2632 / 8 - عن عبد الله (6)بن يحيى، عن أبي عبد الله علیه السلام، أنَّه ذكر أصحاب الكهف، فقال: لو كَلَّفكم قومكم ما كلَّفهم قومُهم فقيل له: وما كلفهم قومهم؟ فقال: كلّفوهم الشرك بالله العظيم، فأظهروا لهم الشِّرك وأسرّوا الإيمان حتّى جاءهم
ص: 88
الفَرج(1).
2633/ 9 - عن دُرست، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : ما بلغت تقيَّة أحدٍ ما بلغت تقيَّة أصحاب الكَهف كانوا ليَشُدّون الزنانير(2)، ويَشهَدون الأعياد، وأعطاهم الله أجرَهم مرَّتين (3).
10/2634 - عن الكاهلي، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : إنّ أصحاب الكَهف أسروا ، الايمان وأظهروا الكفر، وكانوا على إجهار الكُفر أعظمَ أجراً منهم على إسرار الإيمان (4).
11/2635 - عن سليمان بن جعفر النَّهدي(5) ، قال: قال لي جعفر بن محمد علیهما السلام: يا سُليمان من الفتي؟ قال: قلتُ له: جُعِلت فداك، الفتى عندنا الشاب. قال لي: أما عَلِمت أنَّ أصحاب الكهف كانوا كُلّهم كهولاً، فسمّاهم الله فتية بإيمانهم؟ يا سليمان من آمَنَ بالله واتقى فهو الفتى(6) .
12/2636 - عن أبي عمر و الزبيري، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: قلتُ له : قد فَهِمت نُقصان الإيمان وتمامه، فمن أين جاءت زيادته، وما الحُجّة فيها؟
قال: قول الله: (وَإِذَا ما أُنزِلَت سُورَةٌ فَمِنهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُم زَادَتهُ هذهِ
ص: 89
إيماناً) إلى قوله: (رجساً إلى رجسهم) (1)، وقال: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَباهُم بِالحَقِ إِنَّهُم فِتيَةٌ ءَامَنُوا بِرَبِّهِم وَزِدْنَاهُم هُدى) [13] ولو كان كُلّه واحداً لا زيادة فيه ولا نقصان لم يكُن لأحدٍ منهم فضلٌ على أحدٍ، ولا تستوي النعمة فيه، ولا يستوي الناس، وبَطَل التفضيل، ولكن بتمام الإيمان دَخَل المؤمنون الجنَّة، وبالزيادة في الإيمان تفاضل المؤمنون بالدرجات عند الله، وبالنُّقصان منه دَخَل المُفرّطون النار (2).
13/2637 - عن محمّد بن سنان، عن البطّيخي، عن أبي جعفر علیه السلام، في قول الله : (لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيْهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرَاراً وَلَمُلِئَتَ مِنهُم رُعباً) [18].
قال: إنَّ ذلك لم يُعنَ به النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم، إنّما عُني به المؤمنون بعضهم لبعض، لكنَّه حالهم الّتي هم عليها(3) .
14/2638 - عن عبد الله بن ميمون، عن أبي عبدالله ، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب علیه اسلام، قال : إذا حَلَفَ الرجل بالله فلهُ ثُنياها(4) إلى أربعين يوماً، وذلك أنّ قوماً من اليهود سألوا النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم عن شيء، فقال: القوني غداً - ولم يستثن - حتّى أخبركم فاحتبس عنه جبرئيل لها أربعين يوماً، ثمّ أتاه، وقال: ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلَّا أَن يَشَاءَ اللهُ وَاذكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ) (5)[23 و 24].
15/2639 - عن أبي حمزة، عن أبي جعفر علیه اسلام، ذكر أنَّ آدم علیه اسلام لمّا أسكنه الله
ص: 90
الجنَّة، فقال له: يا آدم لا تَقرَب هذه الشجرة. فقال: نعم يا ربّ؛ ولم يستئن، فأمر الله نبيّه فقال: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَى : إِنِّى فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهِ وَاذكُر رَّبَّكَ إذَا نَسِيتَ) ولو بعد سَنَة (1).
2640/ 16- وفي رواية عبد الله بن ميمون ، عن أبي عبد الله علیه اسلام، في قوله: ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلَّا أَن يَشَاءَ الله وَاذكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ) أن تقول إلّا من بعد الأربعين، فللعبد الاستثناء في اليمين ما بينه وبين الأربعين يوماً إذا نسي(2) .
17/2641 - عن سلّام بن المُستنير، عن أبي جعفر علیه اسلام ، قال : قال الله: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلَّا أَن يَشَاء الله) أن لا أفعله، فتسبق مشيّة الله في أن لا أفعله، فلا أقدر على أن أفعله، قال: فلذلك قال الله: (وَاذكُر رَّبَّك إذا نَسِيت) أي استئن مشيَّة الله في فِعلك (3).
18/2642 - عن زُرارة و محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله علیهما اسلام ، في قول الله تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ) ، قال : إذا حَلَف الرجل فنسي أن يستثني، فليستئن إذا ذَكَر(4) .
19/2643 - عن حمزة بن حُمران، قال: سألتُ أبا عبد الله علیه اسلام عن قول الله : (وَأذكُرْ رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ)، فقال: أن(5) تستثنى، ثمّ ذَكَرت بعد، فاستين حين
ص: 91
تَذكُر (1) .
20/2644 - عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله علیه اسلام، في قول الله : ( وَأَذكر رَّبَّكَ إِذا نَسيت) ، قال : هو الرجل يحلِفُ، فنسي أن يقول : إن شاء الله، فَليَقُلها إذا ذَكَر(2) .
21/2645- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه اسلام ، قال : سأَلْتُهُ عن قول الله ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيءٍ إِنِّى فَاعِلُ ذَلِكَ غَداً * إِلَّا أَن يَشَاءَ الله)، قال: هو الرجلُ يحلِف على الشيء، وينسى أن يستثنى، فيقولنَّ لأفعلنّ كذا وكذا غداً أو بعد غد؛ عن قوله:
(وَاذكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ) (3).
22/2646 - عن حمزة بن حمران، قال: سألته عن قول الله: ( وَاذْكُرْ رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ)، قال: إذا حَلَفت ناسياً، ثمّ ذَكَرت بعد فاستَثنه حين تَذكُر(4).
23/2647 - عن القَدّاح، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ علیهم اسلام، قال : الاستثناء في اليمين متى ما ذَكَر، وإن كان بعد أربعين صباحاً، ثمّ تلا هذه الآية
(وَاذكُر رَّبَّكَ إِذا نَسِيتَ )(5).
24/2648 - عن جابر، قال: سَمِعتُ أبا جعفر علیه اسلام يقول: والله ليَملِكَنّ رجلٌ منّا
أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة ويزداد تسعاً.
قال: قلت: فمتى ذلك؟ قال: بعد موت القائم. قال: قلت: وكم يقوم القائم في عالمه حتّى يموت؟ قال: تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته.
ص: 92
قال: قلت: فيكون بعد موته هَرج؟ قال: نعم خمسين سنة، قال: ثمّ يخرُج المنصور إلى الدنيا، فيطلُب دمه ودم أصحابه، فيقتُل ويسبي حتّى يقال : لو كان هذا من ذُريّة الأنبياء ما قتل الناس كُلّ هذا القتل، فيجتمع الناس عليه أبيضهم وأسودهم، فيكثرون عليه، حتّى يُلجئونه إلى حرم الله، فإذا اشتدّ البلاء عليه مات المنتصر، وخرج السفّاح إلى الدنيا غَضَباً للمنتصر، فيُقتَل كُلّ عَدوّ لنا جائر، ويملِك الأرض كُلّها، ويُصلِح اللهُ له أمره، ويعيش ثلاثمائة سنة ويزداد تسعاً.
ثمّ قال أبو جعفر علیه السلام: يا جابر، وهل تدري مَن المنتصر والسفّاح؟ يا جابر
المُنتصر الحسين والسفّاح أمير المؤمنين صلوت الله عليهم أجمعين(1) .
25/2649 - عن زرارة وحُمران، عن أبي جعفر وأبي عبد الله علیهما اسلام، في قوله تعالى: (وَأصبِر نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدعُونَ رَبَّهُم بِالغَدَاةِ والعَشِيِّ) [28]، قالا: إِنَّما عنى بها الصّلاة (2).
26/2650 - عن عاصم الكوزي، عن أبي عبد الله علیه اسلام، قال : سَمِعتُه يقول في قول الله: (فَمَن شَاءَ فَلْيُوْمِن وَمَن شَاءَ فَليَكفُر ) [29]، قال: وعيد (3).
27/2651 - عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر علیه اسلام، قال : الظُّلم ثلاثة : ظُلم لا ، يَغفِره الله، وظُلم يَغفره الله ، وظُلم لا يَدَعه، فأمّا الظلم الذي لا يغفره الله الشِّرك، وأمّا الظُّلم الذي يَغفِره الله فظلم الرجل نفسه، وأمّا الظُّلم الذي لا يَدَعه فالذنب بين
العباد (4).
28/2652 - عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر علیه اسلام، قال : نَزَلَ جَبرئيل علیه اسلام بهذه
ص: 93
الآية هكذا على محمد الله فقال : ( وَقُلِ الحَقُّ مِن رَّبِّكُم فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُر إِنَّا إِعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ) آل محمّدٍ حقِّهم (نَاراً)(1) [29].
29/2653 - عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله علیه اسلام، قال : ابن آدم خُلِق أجوف لا بُدّ له من الطعام والشراب، فقال: (وَإِن يَستَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالمُهلِ يَشوِى الوُجُوة) (2)[29].
30/2654 - وعنه علیه اسلام، فى قول الله : ( يَومَ تُبَدَّلُ الأرضُ غَيْرَ الأرض ) (3)،قال: تُبدّل خُبزةً بيضاء نقيّةً، يأكل الناس منها حتّى يُفرَغ من الحساب.
قال له قائل: إنَّهم يؤمئذٍ لفي شُغل عن الأكل والشرب؟ فقال له: ابن آدم خُلق أجوف لا بدّ له من الطعام والشراب، أهم أشد شُغلاً أم من في النّار وقد استغاثوا؟ قال الله: ( وَإِن يَستَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالمُهل ) (4).
31/2655 - عن إدريس القُمّي، قال: سألت أبا عبدالله علیه اسلام عن الباقيات الصّالحات. فقال: هي الصلاة فحافِظُوا عليها، وقال: لا تُصَلِّ الظُّهر أبداً حتى تَزُول
الشمس(5) .
32/2656 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه اسلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، خُذوا جُنتكم(6) قالوا: يا رسول الله عَدوّ حَضَر؟ فقال: لا، ولكن خُذوا جُننكم من النار، فقالوا: بِم نأخُذ جُنتنا يا رسول الله من النار؟ قال: [قولوا:] «سُبحان الله
ص: 94
والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» فانّهنّ يأتين يوم القيامة ولهنّ مُقدّمات ومؤخّرات ومُنجيات ومُعقّبات، وهُن الباقيات الصالحات.
ثمّ قال أبو عبد الله علیه اسلام: ( وَلَذِكرُ الله أكبَرُ ) (1)، قال: ذكر الله عندما أحلّ أو حرّم وشبه هذا هو مؤخّرات(2).
33/2657- عن محمّد بن عمرو (3)، عمّن حدّثه، عن أبي عبد الله علیه اسلام ، أنّه قال: قال الله عزّ وجل: (المَالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنيا ) [46] كما أنَّ ثَماني رَكَعَات يُصلّيها العبد آخر الليل زينة الآخرة (4).
2658 / 34 - عن خالد بن نَجيح ، عن أبي عبد الله علیه اسلام، قال : إذا كان يوم القيامة دفع إلى الإنسان كتابه، ثمّ قيل له: اقرأه .
قلتُ: فيعرف ما فيه؟ فقال: إنّه يذكره، فما من لحظةٍ ولا كلمةٍ ولا نقل قدمٍ ولا شيء فعله إلّا ذَكَره، كأنّه فعله تلك الساعة، فلذلك قالوا: (يَا وَيلَتَنا مَال هَذَا الكِتَابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحصَاهَا)(5) [49] .
35/2659 - عن خالد بن نَجيح ، عن أبي عبد الله علیه اسلام، في قوله: (أقرأ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ اليَومَ ) (6)، قال: يذكر العبد جميع ما عمل وما كتب عليه كأنّه فعله تلك الساعة، فلذلك قالوا: (يَا وَيلَتَنَا مَالِ هَذَا الكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا
ص: 95
أحصَاهَا) (1) .
36/2660- عن جميل بن دَرّاج، عن أبي عبد الله علیه اسلام ، قال: سألتُهُ عن ابليس ، أكان من الملائكة، وهل كان يلى من أمر السماء شيئاً؟ قال: لم يكُن من الملائكة. ولم يكن يلي من أمر السماء شيئاً، كان من الجِنِّ، وكان مع الملائكة، وكانت الملائكة، نراه أنّه منها ، وكان الله يعلم أنّه ليس منها، فلمّا أمر الملائكة بالسُّجود
كان منه الذي كان (2).
2661 / 37 - عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله علیه اسلام، قال: أمر الله إبليس بالسُّجود لآدم مُشافهةً، فقال: وعِزَّتك لئن أعفيتنى من السُّجود لآدم لأعبدنَّك عبادةً ما عَبَدها خَلقٌ مِن خَلقك (3) .
2662 / 38 وفي رواية أخرى، عن هشام، عنه علیه اسلام: ولما خلق الله آدم قبل أن ينفُخ فيه الروح، كان إبليس يَمُرّ به فيضربه برجله، فيَدِبٌ، فيقول إبليس: لأمرٍ ما
خُلِقت(4) ؟
2663/ 39 - عن محمّد بن مروان، عن أبي جعفر علیه اسلام في قوله: ( مَا أشْهَدتُّهُم ، خَلَقَ السَّمَاواتِ وَالأَرضِ وَلَا خَلَقَ أنفُسِهِم وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ المُضِلّينَ عَضُداً) [51].
قال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللّهمّ أعزّ الدين بعمر بن الخطّاب، أو بأبى جهل بن هشام» فأنزل الله ( وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ المُضِلَّينَ عَضُداً ) يعنيهما (5). 2664/ 40 - عن محمّد بن مَروان عن أبي عبدالله علیه اسلام، قال : قلتُ له: جُعِلت
ص: 96
فِداك، قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم : «اللّهمّ أعزّ الإسلام بأبي جهل بن هشام، أو بعمر بن الخطّاب؟».
فقال: يا محمّد، قد والله قال ذلك، وكان عليّ أشدّ من ضَرب العُنق، ثمّ أقبل عليّ فقال: هل تدري ما أنزل الله يا محمّد؟ قلت: أنت أعلم، جُعلت فداك.
قال: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم كان في دار الأرقم، فقال: «اللّهمّ أعزّ الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب» فأنزل الله (مَا أَشْهَدتُّهُم خَلَقَ السَّمَاواتِ والأرضِ وَلَا خَلَقَ أنفُسِهِم وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ المُضِلَّينَ عَضُداً) يعنيهما(1) . 41/2665 - عن زرارة وحُمران ومحمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله علیهما اسلام ، قالا: أنّه لما كان من أمر موسى علیه اسلام الذي كان أعطى مِكتَلاً(2) فيه حُوت مُملّح، قيل له: هذا يَدُلّك على صاحبك عند عين مجمع البحرين، لا يُصيب منها شيءٌ ميتاً إلّا حيي، يقال لها الحياة، فانطلقا حتّى بَلَغا الصَّخرة، فانطلق الفتى يغسل الحُوت في العَين، فاضطرب في يده حتّى خَدَشه وانفلت منه، ونسيه الفتى فلمّا جاوز الوقت الذي وقّت فيه أعيا موسى (قَالَ لِفَتَاهُ وَاتِنَا غَدَاءَنَا لَقَد لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً * قال أرءَيتَ) إلى قوله : ( عَلَى ءَاثَارِهِما قَصَصَاً) [62 - 64] .
فلما أتاها وجد الحُوت قد خَرّ في البحر، فاقتصّا الأثر حتّى أتيا صاحبهما في جزيرة من جزائر البحر، إمّا متّكياً، وإمّا جالساً، في كساء له، فسلّم عليه موسى فعَجِب من السلام وهو في أرض ليس فيها السلام. فقال من أنت؟ قال: أنا موسى. قال: أنت موسى بن عمران الذي كلّمه الله تكليماً؟ قال: نعم. قال: فما حاجتك؟ قال: اتَّبِعُك على أن تُعلّمني ممّا عُلّمت رُشداً.
ص: 97
قال: إنّي وُكّلتُ بأمرٍ لا تُطيقه، ووُكَّلت بأمرٍ لا أطيقه، وقال له: ( إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبراً * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبراً * قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ الله صَابِراً وَلَا أعصِى لَكَ أمراً) [67 - 69] فحدّثه عن آل محمّد علیهم اسلام وعمّا يُصيبهم حتّى اشتدّ بكاؤهما، ثمّ حدَّثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أمير المؤمنين علیه اسلام وعن ولد فاطمة، وذَكَر له من فضلهم وما أُعطوا حتّى جعل يقول: ياليتني من آل محمّد؛ وعن رُجوع رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إلى قومه، وما يلقى منهم ومن تكذيبهم إيّاه، وتلا هذه الآية: ( وَنُقَلِّبُ أفْئِدَتَهُم وَأبصَارَهُم كَمَا لَم يُؤْمِنُوا بِهِ أوَّلَ مَرَّةٍ )(1) فإنّه أخذ عليهم الميثاق(2).
42/2666 - عن أبي حمزة، عن أبي جعفر صلی الله علیه وآله وسلم، قال : كان وصيّ موسى بن عمران يُوشع بن نون، وهو فتاه الذي ذكر الله في كتابه (3). 43/2667 - عن هِشام بن سالم، عن أبي عبد الله علیه اسلام، قال : كان موسى أعلم من الخضر عليهما السلام(4) .
44/2668 - عن الحَفص بن البختري، عن أبي عبد الله علیه اسلام، في قول موسى لفتاه: ( ءَاتِنَا غَدَاءَنَا)، وقوله: (رَبِّ إِنِّى لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِن خَيْرٍ فَقِيرٌ)(5)، فقال: إنّما عنى الطعام. وقال أبو عبد الله علیه اسلام: إنّ موسى لذو جَوَعات (6).
45/2669 - عن بُريد عن أحدهما علیهما اسلام، قال: قلتُ له: ما منزلتكم في
ص: 98
الماضين، وبمن تُشبّهون منهم (1)؟ قال: الخِضر وذو القرنين كانا عالمين ولم يكونا نبيّين(2) .
46/2670 - عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله علیه اسلام، قال : إِنّما مَثَل علي علیه اسلام ومَثَلنا من بعده من هذه الأمّة، كمَثَل موسى النبيّ علیه اسلام والعالم حين لقيه واستنطقه وسأله الصُّحبة، فكان من أمرهما ما أقتصّه الله لنبيّه صلی الله علیه وآله وسلم في كتابه، وذلك أنَّ الله قال لموسى علیه اسلام : (إنِّي أصطفيتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُدْ مَا ءَاتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ) ، ثمّ قال: (وَكَتَبَنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيءٍ موعِظَةً وَتَفصِيلاً لِّكُلِّ شَيءٍ ) (3).
وقد كان عند العالم علم لم يُكتب لموسى علیه اسلام في الألواح وكان موسى لا يظُنّ أنّ جميع الأشياء التي يحتاج إليها في تابوته، وجميع العلم قد كُتِب له فى الألواح، كما يظُنّ هؤلاء الذين يدّعون أنهم فقهاء وعُلماء، وأنهم قد أثبتوا جميع العلم والفقه في الدين ممّا تحتاج هذه الأمة إليه، وصح لهم عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم وعلموه وحفظوه، وليس كُلّ عِلم رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم وعلموه ولا صار إليهم عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ولا عرفوه، وذلك أن الشيء من الحلال والحرام والأحكام يَرِدُ عليهم فيسألون عنه، ولا يكون عندهم فيه أثرٌ عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، ويستحيون أن يَنسُبهم الناس إلى الجَهل، ويكرهون أن يُسألوا فلا يُجيبوا، فيطلبوا الناس العِلم من معدنه فلذلك استعملوا الرأي والقياس في دين الله، وتَرَكوا الآثار ودانُوا الله بالبدع، وقد قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: كلّ بِدعة ضَلالة.
ص: 99
فلو أنّهم إذا سُئلوا عن شيءٍ من دين الله، فلم يَكُن عندهم منه أثرٌ عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، ردّوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أُولى الأمر منهم، لعَلِمه الذين يستنبطونه منهم من آل محمّد علیهم السلام، والذي منعهم من طلب العلم منّا العداوة والحَسَد لنا، ولا والله ما حَسَد موسى العالم - وموسى نبيّ الله يُوحى إليه - حيث لقيه واستنطقه وعَرَفه بالعلم، ولم يحسُده كما حَسَدَتنا هذه الأمّة بعد رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم على ما عَلِمنا وما وَرِثنا عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، ولم يَرغَبوا إلينا في عِلمنا كما رَغِب موسى إلى العالم، وسأله الصُّحبة ليتعلّم منه العِلم ويُرشده.
فلمّا أن سأل العالم ذلك، علم العالم أن موسى علیه اسلام لا يستطيع صُحبته، ولا يحتمل عليه، ولا يصبر معه، فعند ذلك قال العالم: وكيف تصير على ما لم تُحِط به خبراً؟ فقال له موسى علیه اسلام، و هو خاضعٌ له يستعطفه على نفسه كي يقبله ستَجِدني إن شاء الله صابراً، ولا أعصي لك أمراً، وقد كان العالم يعلم أنّ موسى لا يصبر على علمه.
فكذلك - والله يا إسحاق بن عمّار - حال قُضاة هؤلاء وُفقهائهم وجَماعتهم اليوم لا يحتملون والله ،علمنا، ولا يقبلونه ولا يُطيقونه، ولا يأخُذون به، ولا يصبرون عليه، كما لم يصبِر موسی علیه اسلام على عِلم العالِم حين صَحِبه، ورأى ما موسى رأى من عِلمه، وكان ذلك عند موسى علیه اسلام مكروهاً، وكان عند الله رضاً وهو الحق، وكذلك عِلمنا عند الجَهلة مكروهٌ لا يُؤخَذ، وهو عند الله الحقّ (1).
47/2671 - عن عبدالرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله علیه اسلام، قال : إنَّ موسى صَعِد المِنبَر، وكان مِنبَره ثلاث مراقٍ(2)، فحدّث نفسه أنّ الله لم يخلُق خَلقاً أعلم
ص: 100
منه؛ فأتاه جبرئيل علیه السلام، فقال له: إنّك قد ابتُليت فانزل، فإنّ في الأرض من هو أعلم منك فاطلبه، فأرسل إلى يُوشع إنِّي قد أبتُليت، فاصنع لنا زاداً وانطلق بناء واشترى حوتاً من الحيتان الحيّة، فخرج بآذربيجان؛ ثمّ شواه، ثم حمله في مكتل، ثمّ انطلقا يمشيان في ساحل البحر، والنبيّ إذا أمر أن يذهب إلى مكان لم يَعيَ أبداً حتّى يجوز ذلك الوقت.
قال: فبينما هما يمشيان، حتّى انتهيا إلى شيخ مُستلقٍ معه عصاه، موضوعة إلى جانبه، وعليه كساء إذا قنّع رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطّي رجليه خرج رأسه، قال: فقام موسى علیه السلام يُصلّي، وقال ليُوشع : احفَظ عليّ، قال: فقطرت قطرة من السماء في المِكتَل، فاضطرب الحُوت، ثمّ جَعَل يَيب من المِكتَل(1) إلى البحر، قال: وهو قوله: (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البحر سرباً)(2).
قال: ثمَّ إنّه جاء طيرٌ، فوقع على ساحل البحر، ثمّ أدخل منقاره، فقال: يا موسى، ما أخذت(3) من علم ربّك ما حمل ظَهر مِنقاري من جميع البحر، قال: ثمّ قام يمشي فتَبِعه يُوشع .
فقال موسى علیه السلام وقد نسى الزَّبِّيل(4) يُوشع - قال: وإنّما أعيى حيث جاز الوقت فيه - فقال: ( ءَاتِنَا غَدَاءَنَا لَقَد لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً) إلى قوله: (فِي البَحرِ عَجَباً)(5) .
ص: 101
قال: فرجع موسى علیه السلام يقُصّ(1) أثره حتّى انتهى إليه وهو على حاله مُستلقٍ، فقال له موسى علیه السلام: السّلام عليك. فقال: وعليك السّلام يا عالم بني إسرائيل. قال: ثمّ وثب فأخذ عصاه بيده، قال: فقال له موسى علیه السلام : إنّي قد أمرت أن اتّبعك على أن تُعلّمني ممّا عُلّمت رُشداً، فقال كما قصّ عليكم: (إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبراً ) .
قال: فانطلقا حتى انتهيا إلى مَعبَرٍ، فلمّا نظر إليهم أهل المَعبَر، قالوا: والله لا نأخُذ من هؤلاء أجراً، اليوم نحملهم (2)، فلمّا ذهبت السفينة وسط الماء خَرَقها، قال له موسى علیه السلام كما أخبرتم ، ثمّ قال: (ألم أقل إنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعَى صَبراً * قَالَ لَا تُؤاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ ولا تُرهِقنِي مِن أمرِى عُسراً).
قال: وخرجا على ساحل البحر، فإذا غُلام يلعب مع غلمان، عليه قميص حرير أخضر، في أذنيه دُرِّتان، فتَوَرٌكه(3) العالم فذبحه، فقال له موسى علیه السلام : (أَقَتَلتَ نَفساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئتَ شَيْئاً نكراً) [72 - 74].
قال: (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهلَ قَريَةٍ َاستَطعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوا أن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَو شِئتَ لَتَّخَذَتَ عَلَيْهِ أجراً) [77] خُبزاً نأكُله فقد جُعنا، قال: وهي قرية على ساحل البحر، يقال لها: ناصرة، وبها تسمّى النصارى ،نصاری، فلم يُضيفوهما ولا يُضيفون بعدهما أحداً حتّى تقوم الساعة.
وكان مَثَل السفينة فيكم وفينا، ترك الحسين علیه السلام البيعة لمعاوية(4) ، وكان مَثَل
ص: 102
الغُلام فيكم قول الحسن بن علي علیهما السلام(1) لعبد الله بن علي: لعنك الله من كافر (2)، فقال له قد قتلته(3) يا أبا محمّد، وكان مثل الجدار فيكم عليّ و الحسن والحسين علیهم السلام(4) .
48/2672- عن عبد الله بن ميمون القَدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه علیهما السلام ، قال: بينما موسى علیه السلام قاعد في ملأ من بني إسرائيل، إذ قال له :رجل ما أرى أحداً أعلم بالله منك. قال موسى علیه السلام: ما أرى، فأوحى الله إليه : بلى عبدي الخضر، فسأل السبيل إليه، وكان له آية الحُوت أن افتقده، وكان من شأنه ما قصّ الله (5).
49/2673 - عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله علیه السلام : كان سُليمان أعلم من الله ،آصف، وكان موسى أعلم من الذي اتّبعه (6).
50/2674 - عن ليث بن [أبي ] سليم (7)، عن أبي جعفرعلیه السلام: شكا موسى علیه السلام
ص: 103
إلى ربِّه الجوع في ثلاثة مواضع: ﴿ ءَاتِنَا غَدَاءَنَا لَقَد لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً)(1) ،(التَّخَذِتَ عَلَيْهِ أجراً)، (رَبِّ إِنِّى لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِن خَيْرٍ فَقِيرٌ)(2) .
51/2675 - عن إسماعيل بن أبي زياد الكوفي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علیهم السلام، عن ابن عباس قال: ما وجدتُ للناس ولعلي بن أبي طالب علیه السلام شَبهاً إلّا موسى وصاحب السفينة تكلّم موسى بجهلٍ، وتكلّم صاحب السفينة بعلم، وتكَلّم الناس بجهل، وتكلّم عليّ علیه السلام بعلمٍ(3) .
52/2676 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله علیه السلام: أنّ نَجدة الحَروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن سبي ،الذراري فكتب إليه أمّا الذراري فلم يكُن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم يقتُلهم، وكان الخِضر يقتُل كافرهم ويترك مؤمنهم، فان كنتَ تعلم ما يعلم الخضر فاقتُلهم(4) .
53/2677 - عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سَمِعتُه يقول: بينما العالم يمشي مع موسى علیه السلام إذا هُم بغُلام يلعب بالقُلَة(5)، قال: فَوَكَزه العالم فقتله، فقال له موسى علیه السلام: أقتلت نفساً زَكيّة بغير نفس! لقد جئت شيئاً نكراً. قال: فأدخل العالم يده، فاقتلع كيفه، فإذا عليه مكتوب كافر مطبوع (6).
54/2678 - عن حَريز، عن أبي عبد الله علیه السلام ، أنّه كان يقول : ( وَكَان وَراءَهُم مَلِكٌ ) يعني أمامهم ( يَأْخُذُ كُلّ سَفِينَةٍ غَصباً )(7) [79].
ص: 104
55/2679 - عن حَريز، عمّن ذكره، عن أحدهما علیهما السلام، أنّه قرأ: وكان أبَواه مُؤمنين وطُبع كافِراً(1).
56/2680 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قوله: (فَخَشِينَا) [80] خشي إن أدرك الغُلام أن يدعو أبويه إلى الكُفر فيُجيبانه من فَرط حُبّهما إيّاه (2).
57/2681 - عن عبدالله بن خالد (3)، رفعه ، قال : كان في كَتِف الغُلام الذي قَتَله العالِم مكتوب: کافر(4) .
58/2682 - عن محمّد بن عمر ، عن رجل، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : إنّ الله لیَحفَظ ولد المؤمن إلى ألف سنة، وإنّ الغلامين كان بينهما وبين أبويهما سبعمائة سنة (5) .
59/2683 - عن عثمان، عن رجل، عن أبي عبد الله علیه السلام ، في قول الله: ( فَأَرَدْنَا أن يُبدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنهُ زَكاةً وَأَقرَبَ رُحْماً) [81]، قال: إنَّه وُلدت لهما (6) جارية، فولدت غُلاماً، وكان نبيّاً (7).
2684/ 60 - عن الحسن بن سعيد اللّخمي ، قال : ولد لرجل من أصحابنا جارية، فدخل على أبي عبد الله علیه السلام، فرآه متسخّطاً لها، فقال له أبو عبد الله علیه السلام : أرأيت لو أنَّ الله أوحى إليك أنّى اختار لك أو تختار لنفسك، ما كنتَ تقول ؟ قال: كنتُ أقول:
ص: 105
يا ربّ تختار لی. قال: فإنّ الله اختار لك.
ثمّ قال: إنَّ الغُلام الذي قَتَله العالم كان مع موسى علیه السلام في قول الله: (فَأَرَدنَا أن يُبدِهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنهُ زَكَاةً وَأَقرَبَ رُحماً ) ، قال : فأبدلهما جاريةً وَلَدت سبعين نبيّاً (1).
61/2685 - عن أبي يحيى الواسطي، رفعه إلى أحدهما علیهما السلام، في قول الله : (وَأَمَّا الغُلَامَ فَكَانَ أبواهُ مُؤْمِنَينِ ) إلى قوله : ( وَأَقرَبَ رُحما) ، قال : أبدلهما مكان الابن بنتاً، فولدت سبعين نبيّاً(2).
62/2686 - عن أبي بصير، عن أبي جعفر(3) علیه السلام، قال : كم من إنسان له حَقّ لا يعلم به قال: قلت: وما ذاك، أصلحك الله ؟ قال : إنّ صاحبي الجِدار كان لهما كنزٌ تحته، أما إنّه لم يكُن بذهب ولا فِضَة [قلت: فما كان؟ قال: كان علماً].
قال: قلت: فأيّهما كان أحقّ به ؟ فقال : الأكبر، كذلك نقول(4).
63/2687 - عن إسحاق بن عمّار، قال: سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: إنّ الله ليُصلح بصَلاح الرجُل المؤمن ولده وولد ولده، ويَحفظَه في دُويرته ودُويرات حوله، فلا يزالون في حفظ الله لكرامته على الله، ثمّ ذَكَرَ الغُلامين فقال: (وَكَانَ أبُوهُمَا صَالِحاً) [82] ألم ترَ أنَّ الله شكر صَلاح أبويهما لهما(5).
64/2688 - عن يزيد بن رومان(6) ، قال: دخل نافع بن الأزرق(7) المسجد
ص: 106
الحرام، والحسين بن عليّ علیهما السلام مع عبد الله بن عباس جالسان في الحجر، فجلس إليهما، ثمّ قال: يابن عباس، صف لي إلهك الّذي تعبُده، فأطرق ابن عباس طويلاً مستبطئاً بقوله، فقال له الحسين علیه السلام : إليّ يابن الأزرق المُتورّط في الضَّلالة، المرتكس(1) في الجَهالة، أجيبك عما سألت عنه، فقال: ما إيّاك سألتُ فتُجيبني.
فقال له ابن عباس مه عن ابن رسول الله، فإنّه من أهل بيت النبوّة، ومَعْدِن الحكمة. فقال له: صف لي. فقال له: أصِفه بما وَصَف به نفسه، وأعرّفه بما عرّف به نفسه لا يُدرَك بالحواسٌ، ولا يُقاس بالناس، قريبٌ غير مُلتَزِق، وبعيدٌ غير مُقصَّيَّ، يُوحّد ولا يتبعّض، لا إله إلّا هو الكبير المتعال.
قال: فبكى ابن الأزرق بُكاءً شديداً، فقال له الحسين علیه السلام : ما يُبكيك؟ قال: بكيت من حُسن وصفك. قال: يابن الأزرق، إني أُخبرت أنّك تُكفّر أبي وأخي و تُكفّرني؟ قال له نافع: لئن قلتُ ذاك لقد كُنتم الحُكّام، ومعالم الإسلام، فلمّا بدّلتُم استبدلنا بکم.
فقال له الحسين علیه السلام: يابن الأزرق، أسألك عن مسألة فأجبني عن قول الله لا إله إلّا هو : ( وَأمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامين يَتِيمَينِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا ) إلى قوله: (كَنزَهُمَا ) من حفظ فيهما؟ [قال: أبوهما]. قال: فأيّهما أفضل أبوهما أم رسول الله وفاطمة؟ قال: لا بل رسول الله وفاطمة بنت رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم قال : فما حفظهما حتّى حِيل بيننا(2) وبين الكُفر ! فنهض ثمّ نفَض ثوبه،
ص: 107
ثمّ قال : قد نبّأنا الله عنكم معشر قريش، أنتم قوم خَصِمون(1).
65/2689 - عن زرارة وحُمران، عن أبي جعفر وأبي عبد الله علیهما السلام، قالا: يحفظ الأطفال بأعمال آبائهم، كما حفظ الله الغُلامين بصلاح أبيهما (2).
66/2690 - عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سألته عن قول الله : ( وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَينِ يَتِيمَينِ فِى المَدِينَةِ وَكَانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا ).
فقال: أما إنّه ما كان ذهباً ولا فِضّة، وإنّما كان أربع كلمات: «إنّي أنا الله لا إله إلّا أنا، مَن أيقن بالموت لم تضحك سِنُّه، ومن أقرّ بالحساب لم يَفرَح قلبُه، ومن آمن بالقَدَر لم يَخشَ إِلا ربَّه» (3).
67/2691 - عن ابن أسباط ، عن أبي الحسن الرضا علیه السلام، قال : كان في الكَنز ، الذي قال الله: (وَكَانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا ) لوحٌ من ذَهب فيه «بسم الله الرحمن الرحيم، محمّد رسول الله عَجِبتُ لمن أيقن بالموت كيف يفرح، وعَجبت لمن أيقن بالقَدَر كيف يحزَن، وعجبت لمن رأى الدنيا وتَقَلُّبها بأهلها كيف يَرْكَن إليها ! وينبغي لمن غفل(4) عن الله أن لا يتّهم الله في قضائه، ولا يستبطئه في رزقه»(5).
68/2692 - عن مسعدة بن صَدَقة، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه علیهم السلام : أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم قال : إنّ الله ليخلُف العبد الصالح من بعد موته في أهله وماله، وإن كان أهله أهل سُوء، ثمّ قرأ هذه الآية إلى آخرها ( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً )(6) .
ص: 108
69/2693 - عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، أنّه سَمِع هذا الكلام من الرضا علیه السلام: «عَجَباً لمن غفل(1) عن الله ، كيف يستبطئ الله في رزقه، وكيف اصطبر على قضائه !»(2) .
2694/ 70 - عن محمد بن عمر و الكوفي، عن رجل، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : إنّ الله تعالى يَحفَظ ولد المؤمن لأبيه إلى ألف سنة، وإنّ الغُلامين كان بينهما وبين أبيهما سبعمائة سنة (3).
2695/ 71 - عن الأصبغ، قال: قام ابن الكوّاء إلى أمير المؤمنين علیه السلام فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن ذي القَرنين، أمَلَك كان أم نبيّ؟ وأخبرني عن قَرنيه أذهبٌ أم فِضّة؟
قال: إنَّه لم يكُن بنبيّ ولا مَلَك، ولم يكُن قرناه ذهباً ولا فضَّةٌ، ولكنَّه كان عبداً أحبّ الله فأحبَّه، ونصح الله فنصح له، وإنّما سُمي ذا القرنين لأنَّه دعا قومه فضربوه على ،قرنه فغاب عنهم ، ثمّ عاد إليهم فدعاهم، فضربوه بالسيف على قَرنه الآخر، وفيكم مثله (4).
72/2696 - عن أبي بصير، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : إنّ ذا القرنين لم يكُن نبيّاً ، ولكن كان عبداً صالحاً أحبّ الله فأحبَّه، وناصح الله فناصحه، أمر قومه بتقوى الله فضربوه على قرنه فغاب عنهم زماناً، ثمّ رجع إليهم فضربوه على قَرنه الآخر، وفيكم من هو على سُنّته، وإنّه خُيّر بين السَّحاب الصَّعب والسَّحاب الذَّلُول
ص: 109
فاختار الذَّلول فركب الَّذلول، فكان إذا انتهى إلى قوم كان رسول نفسه إليهم، لكي لا يُكذِّب الرُّسل(1) .
73/2697- عن أبي الطُّفيل، قال: سَمِعتُ عليّا علیه السلام يقول: إنّ ذا القرنين لم يكُن نبياً ولا رسولاً ، كان عبداً أحب الله فأحبَّه، وناصح الله فنصحه، دعا قومه فضربوه على أحد قَرنيه فَقَتلوه، ثمّ بعثه الله فضربوه على قَرنه الآخر فَقَتَلُوه(2).
2698/ 74- عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر وأبي عبدالله علیهما السلام جميعاً، قال لهما: ما منزلتكم ومَن تُشبِهُون ممّن مضى ؟ قال صاحب موسى وذو القَرنين كانا عالِمين ولم يَكُونا نبيّين(3) .
75/2699 - عن أبي حمزة الثُّمالي، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : إنّ الله لم يبعث أنبياء مُلوكاً في الأرض إلّا أربعة بعد نُوح: أوَّلهم ذو القرنين واسمه عيّاش، وداود، وسليمان، ويوسف، فأمّا عيّاش فمَلَك ما فمَلَك ما بين المشرق والمغرب، وأمّا داود فمَلَك ما بين الشامات إلى بلاد إصطخر، وكذلك كان مُلك سليمان، وأمّا يوسف فمَلَك، مِصر وبَراريها لم يُجاوزها إلى غيرها(4) .
76/2700 - عن ابن الورقاء(5)، قال: سألتُ أمير المؤمنين علیه السلام عن ذي القَرنين ما كان قَرناه؟ فقال: لعلّك تَحسَب كان قرناه ذهباً أو فضّةً، أو كان نبيّاً [بل كان عبداً
ص: 110
صالحاً] بعثه الله إلى أناس فدعاهم إلى الله وإلى الخير، فقام رجلٌ منهم فَضَرب قرنه الأيسر فمات، ثمّ بعثه ،فأحياه، وبعثه إلى أُناس، فقام رجلٌ فضرب قَرنه الأيمن ،فمات، فسمّاه الله ذا القرنين(1) .
77/2701- عن ابن هِشام، عن أبيه، عمّن حدّثه عن بعض آل محمّد صلی الله علیه وآله وسلم، قال: إنّ ذا القرنين كان رجُلاً صالحاً طُوِيت له الأسباب، ومُكِّن له في البلاد، وكان قد وصف له عين الحياة، وقيل له من يَشرَب منها شربة لم يمت حتَّى يَسمَع الصوت، وإنَّه خرج في طلبها حتى أتى مَوضِعها، وكان في ذلك الموضع ثلاثمائة وستون عَيناً، وكان الخضر على مُقدّمته، وكان من أشدّ أصحابه عنده، فدعاه فأعطاه وأعطى قوماً من أصحابه(2) كُلّ رجل منهم حوتاً مُمَلَّحاً، فقال: انطلقوا إلى هذه المواضع، فليغيل كُلّ رجل منكم حُوته عند عين، ولا يغسل معه أحد، فانطَلَقُوا فَلَزِم كُلّ رجل منهم عيناً فَغَسَل فيها حوته، وإن الخضر انتهى إلى عين من تلك العيون، فلمّا غَمَس الحُوت، ووجد الحوت ريح الماء، حیي فانساب في الماء.
فلمّا رأى ذلك الخضر، رمى بثيابه وسَقط، وجعل يَرتَمس في الماء ويشرب، ويجتهد أن يُصيبه ولا يُصيبه، فلمّا رأى ذلك رَجَعَ فَرَجَع أصحابه، وأمر ذو القرنين بقبض السمك، فقال: انظُروا فقد تخلّفت سَمَكة . فقالوا: الخضر صاحبها. قال: فدعاهُ فقال: ما خَلّف سَمَكتُك؟ قال: فأخبره الخبر، فقال له: فصنعت ماذا؟ قال: سَقَطتُ عليها، فجعلتُ أغوص فاطلبها فلم أجدها. قال: فشربت من الماء؟ قال: نعم. قال: فطلب ذو القَرنين العَين فلم يَجِدها، فقال للخِضر: أنت صاحبُها (3).
ص: 111
78/2702 - عن حارث بن حبيب، قال: أتى رجلٌ عليّاً علیه السلام، فقال له: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن ذي القَرنين فقال له: سُخّر له السَّحاب، وقُرّبت له الأسباب وبُسِط له فى النّور.
فقال له الرجل: كيف بُسط له في النُّور؟ فقال علىّ علیه السلام: كان يُبصِر باللّيل كما يُبصِر بالنهار. ثمّ قال علىّ علیه السلام للرجل: أزيدُك فيه ؟ فسكت(1) .
79/2703 - عن الأصبغ بن نُباتة، عن أمير المؤمنين علیه السلام، قال : سُئل عن ذي القَرنين، قال: كان عبداً صالحاً واسمه عَيّاش اختاره الله وابتعثه إلى قَرنٍ من القُرُون الأوّل في ناحية المغرب، وذلك بعد طُوفان نُوح، فضربوه على قَرن رأسه الأيمن فمات منها ، ثمّ أحياه الله بعد مائة عام، ثمّ بعثه إلى قَرن من القُرون الأوّل في ناحية المشرق فكذَّبوه، فضربوه ضربةً على قَرنه الأيسر فمات منها، ثمَّ أحياه الله بعد مائة عام، وعوّضه من الضربتين(2) اللّتين على رأسه قَرنين في موضع الضربتين(3) أجوفين، وجعل عزّ مُلكه وآية نُبوّته في قَرنيه.
ثمَّ رفعه الله إلى السماء الدنيا، فكَشَط له عن الأرض كُلّها، جِبالها وسُهولها وفِجاجها، حتّى أبصر ما بين المشرق والمغرب و آتاه الله من كُلِّ شيءٍ علماً يعرِف به الحقّ والباطل، وأيّده في قَرنيه بكسفٍ من السماء، فيه ظُلماتٌ ورَعدٌ وبَرقٌ، ثمّ أهبط إلى الأرض، وأوحى الله إليه: أن سِر في ناحية غرب الأرض وشَرقها، فقد طَويتُ لك البلاد، وذلَّلتُ لك العباد، فأرهبتُهم منك.
فسار ذو القَرنين إلى ناحية المغرب، فكان إذا مَرّ بقريةٍ زأر فيها كما يَزأر الأسد المُغضِب، فيَنبَعِث من قَرنيه ظُلُماتٌ ورَعدٌ وبَرقٌ وصواعق، تهلِك من ناوأه
ص: 112
وخالفه، فلم يبلُغ مغرب الشمس حتّى دان له أهل المشرق والمغرب.
قال: وذلك قول الله: (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأرضِ وَاتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيءٍ سَباً) [84] فسار (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَهَا تَعْرُبُ فِي عَينٍ حَمِيَّةٍ) إلى قوله : ( أمَّا مَن ظَلَمَ) ولم يؤمن بربّه (فَسَوفَ نُعَذِّبُهُ) في الدنيا بعذاب الدنيا (ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ) في مَرجعه ( فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً تُكراً) إلى قوله: (وَسَنَقُولُ لَهُ مِن أمرِنَا يُسراً * ثُمَّ أتبع) ذو القرنين من الشمس (سَبَباً) [86-89] .
ثم قال أمير المؤمنين علیه السلام: إنّ ذا القَرنين لمّا انتهى مع الشمس إلى العين الحامية، وَجَد الشمس تغرُب فيها، ومعها سبعون ألف مَلَكٍ يَجُرونها بسَلاسِل الحَديد والكَلالِيب، يَجُرونها من قَعر البحر في قُطر الأرض الأيمن، كما تَجري السفينة على ظَهر الماء، فلمّا انتهى معها إلى مَطلَع الشمس سبباً (وَجَدَهَا تَطلُعُ عَلَى قَومِ) إلى قوله : ( بِمَا لَدَيهِ خُبراً) [90 و 91].
فقال أمير المؤمنين علیه السلام : إنّ ذا القَرنين وَرَد على قومٍ قد أحرقتهم الشمس، وغيّرت أجسادهم وألوانهم ، حتّى صَيّرتهم كالظُّلمة، ثمّ أتبع ذو القَرنين سبباً في ناحية الظُّلمة ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّينِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قولاً * قَالُوا يَا ذَا القَرنَينِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) خلف هذين الجبلين، وهم يُفسدون في الأرض ، إذا كان أبان زُروعنا وثمارنا خَرَجُوا علينا من هذين السَّدِّين، فَرَعَوا فى يُمارنا وفى زُروعنا حتى لا يُبقون منها شيئاً (فَهَل نَجعَلُ لَكَ خرجاً) نؤديه إليك فى كُلِّ عام (عَلَى أن تَجْعَلَ بَينَنا وَبَيْنَهُم سَدّاً) إلى قوله: (زُبَرَ الحديد) [93-96] .
قال: فاحتفر له جبل حديد، فقلعوا له أمثال اللَّبن، فطَرَح بعضه على بعضٍ فيما بين الصِّدفين، وكان ذو القَرنين هو أوّل من بني رَدماً(1) على الأرض، ثمّ
ص: 113
جمع(1) عليه الحَطَب، وألهب فيه النار، ووضع عليه المَنافِيحَ فَنَفَخوا عليه، فلمّا ذاب قال: آتوني بقطر - وهو المِسّ الأحمر - قال: فاحتفروا له جَبَلاً من مِسّ، فطرحوه على الحديد، فذاب معه واختلط به قال: (فَمَا أَسطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا استَطَاعُوا لَهُ نَقباً) يعني يأجوج ومأجوج (قَالَ هَذَا رَحمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكاءَ وَكَانَ وَعَدُ رَبِّي حَقاً) [97 - 98] .
إلى ها هنا رواية علي بن الحسن(2)، ورواية محمّد بن نصير(3) .
وزاد جَبرَئيل بن أحمد في حديثه بأسانيد عن الأصبغ بن نُباتة، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام (وَتَرَكنَا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَمُوجُ فِى بَعضٍ ) [19] يعني يوم القيامة وكان ذو القَرنين عبداً صالحاً، وكان من الله بمكان، نَصَح الله(4) فنَصَح له، وأحبَّ الله فأحبّه، وكان قد سَبّب له في البلاد ومَكَّن له فيها، حتّى ملك ما بين المشرق والغرب، وكان له خليلٌ من الملائكة يقال له رفائيل(5)، ينزل إليه فيُحدِّثه ويُناجيه، فبينا هو ذات يوم عنده إذ قال له ذو القرنين: يا رفائيل، كيف عبادة أهل السماء؟ وأين هي من عبادة أهل الأرض؟
قال رفائيل: يا ذا القَرنين، وما عبادة أهل الأرض؟ فقال: أمّا عبادة أهل السماء، ما في السماوات موضع قدم إلّا وعليه مَلَك قائمٌ لا يقعُد أبداً، أو راكعٌ لا يسجُد أبداً، أو ساجد لا يرفع رأسه أبداً. فبكى ذو القرنين بكاءً شديداً، وقال: يا رفائيل، إنّي أحبّ أن أعيش حتّى أبلُغ من عبادة ربّي وحقّ طاعته بما هو أهله.
ص: 114
قال رفائيل: يا ذا القَرنين أن الله في الأرض عيناً تُدعى عين الحياة، فيها عزيمةٌ من الله أنّه من يَشرَب، منها لم يَمُت حتّى يكون هو يسأل الله الموت، فإن ظَفِرتَ بها تعيش ما شئت.
قال: وأين تلك العَين، وهل تعرفها؟ قال: لا، غير أنّا نتحدّث في السماء أنّ لله في الأرض ظُلمةً لم يطأها إنس ولا جانّ. فقال ذو القرنين وأين تلك الظُّلمة؟ قال رفائيل ما أدري.
ثمّ صَعِد رفائيل، فدخل ذو القَرنين حزنٌ طَويل من قول رفائيل، وممّا أخبره عن العين والظُّلمة، ولم يُخبره بعلم ينتفع به منهما (1)، فجمع ذو القَرنين فقهاء أهل مملكته وعلماءهم وأهل دراسة الكتب وآثار النبوّة، فلمّا اجتمعوا عنده قال ذو القَرنين يا معشر الفقهاء وأهل الكتب وآثار النبوّة، هل وجدتم فيما قرأتُم من كُتُب الله أو في كُتُب من كان قبلكم من الملوك أنّ الله عيناً تُدعى عين الحياة، فيها من الله عَزيمةً أنَّه من يَشرَب منها لم يَمُت حتّى يكُون هو الذي يسأل الله الموت؟ :قالوا: لا يا أيها المَلِك.
قال: فهل وَجَدتم فيما قرأتم من الكتب أنّ الله في الأرض ظُلمةً لم يَطأها إنس ولا جانّ؟ قالوا: لا يا أيّها الملك؛ فحَزِن عليه ذو القرنين حُزناً شديداً وبكى إذ لم يُخبر عن العين والظُّلمة بما يُحِبّ.
وكان فيمن حَضَره غُلامٌ من الغِلمان من أولاد الأوصياء أوصياء الأنبياء وكان ساكتاً لا يتكلّم، حتّى إذا ايس ذو القَرنين منهم، قال له الغُلام أيّها المَلِك إنّك تسأل هؤلاء عن أمر ليس لهم به علم، وعلم ما تريد عندي، ففَرِح ذو القَرنين فَرَحاً شديداً حتّى نزل عن فراشه وقال له: ادنُ منّي؛ فدنا منه، فقال: أخبرني.
ص: 115
فقال: نعم أيّها الملك، إنّي وجدتُ في كتاب آدم الذي كُتب يوم سُمّي له ما في الأرض من عينٍ أو شجرٍ، فوجدتُ فيه أنّ الله عيناً تُدعى عين الحياة، فيها من الله عَزيمةُ أنَّه من يَشرَب منها لم يَمُت حتّى يكون هو الذي يسأل الله الموت بظُلمةٍ لم يطأها إنس ولا جانّ. ففرح ذو القَرنين وقال: ادنُ منّي يا أيّها الغُلام، تدري أين موضعها؟ قال: نعم، وجدتُ في كتاب آدم أنّها على قرن الشمس، يعني مَطلعَها.
ففَرِح ذو القَرنين، وبعث إلى أهل مملكته، فجمع اشرافهم وفُقهاء هم وعُلماءهم وأهل الحُكم منهم، فاجتمع إليه ألف حكيم وعالم وفَقيه، فلمّا اجتمعوا إليه تهيّاً للمسير وتأهب له بأعدّ(1) العُدّة ، وأقوى القُوّة، فسار بهم يُريد مطلع الشمس، يَخُوض البحار ويقطع الجبال والفَيافي والأرضِين والمَفاوز، فسار اثنتي عشرة سنة، حتّى انتهى إلى طرف الظُّلمة، فإذا هي ليست بظُلمة ليل ولا دخان، ولكنَّها هواء يفور، فسدّ ما بين الأفقين، فنزل بطَرَفها وعسكر عليها، وجمع عُلماء أهل عسكره وفقهاءهم وأهل الفضل منهم، فقال: يا معشر الفقهاء والعلماء، إنّي أُريد أن أسلُك هذه الظُّلمة، فخرّوا له سُجّداً! فقالوا: أيّها المَلِك، إنّك لتطلُب أمراً ما طَلَبه ولا سَلَكه أحدٌ كان قبلك من النبيّين والمرسلين، ولا من الملوك، قال: إنّه لا بدّ لي من طلبها.
قالوا: يا أيّها الملك، إنّا لنعلم إنّك إذا سَلَكتها ظَفِرت بحاجتك منها بغير عَنَتٍ عليك لأمرنا، ولكنّا نخاف أن يَعلَق بك منها أمرٌ يكون فيه هلاك مُلكك وزوال سُلطانك، وفساد مَن في الأرض، فقال: لا بُدّ من أن أسلُكها، فَخَروا سُجّداً لله، وقالوا: إنا نتبرّأ إليك ممّا يُريد ذو القَرنين .
فقال ذو القَرنين: يا معشر العُلماء، أخبروني بأبصر الدوابّ؟ قالوا: الخيل (1)
ص: 116
الإناث البكارة أبصر الدوابّ؛ فانتخب من عسكره، فأصاب ستَّة آلاف فرسٍ إناثا أبكاراً، وانتخب من أهل العلم والفَضل والحِكمة ستَّة آلاف رجل، فدفع إلى كُلّ رجلٍ فرساً، وعقد لأفسحر - وهو الخِضر - على ألف فَرَس، فجعلهم على مُقدّمته، وأمرهم أن يدَخُلوا الظُّلمة، وسار ذو القَرنين في أربعة آلاف، وأمر أهل عسكره أن يَلزَموا معسكره اثنتي عشرة سنة، فإن رَجَع هو اليهم إلى ذلك الوقت، وإلّا تفرّقوا في البلاد، ولَحِقوا ببلادهم أو حيث شاءوا.
فقال :الخِضر: أيّها المَلِك إِنَّا نَسلُك في الظُّلمة، لا يرى بعضنا بعضاً، كيف نصنع بالضَّلال إذا أصابنا ؟ فأعطاه ذو القَرنين خَرَزَة حمراء كأنَّها مشعلة لها ضوء، فقال: خُذ هذه الخَرَزَة، فإذا أصابكم الضَّلال فارم بها إلى الأرض، فإنّها تصيح، فإذا صاحت رَجَع أهل الضَّلال إلى صوتها(1) .
فأخذها الخِضر ومضى في الظُّلمة، وكان الخِضر يَرتَحِل، وينزِل ذو القَرنين، فبينا الخِضر يسيرُ ذات يوم إذ عَرَض له وادٍ في الظُّلمة، فقال لأصحابه : قِفَوا في هذا الموضِع لا يتَحَرّكن أحدٌ منكم(2) عن موضعه، ونَزَل عن فرسه فتناول الخَرَزة، فرمى بها في الوادي، فأبطأت عنه بالإجابة، حتّى ساء ظنَّه، وخاف أن لا تُجيبه، ثمَّ أجابته، فخرج إلى صوتها، فإذا هي العَين بقعرها(3) ، وإذا ماؤها أشد بياضاً من ثمَّ اللّبن، وأصفى من الياقُوت، وأحلى من العَسَل، فشَرِب منه، ثمّ خَلَع ثيابه فاغتسل منها، ثمّ لَبِس ثيابه، ثمّ رمى بالخَرَزة نحو أصحابه فأجابته، فخرج إلى أصحابه ورَكِب، وأمرهم بالمسير فساروا.
ص: 117
ومرّ ذو القَرنين بعده فاخطأ الوادي فسلكوا تلك الظَّلمة أربعين يوماً وأربعين ليلة، ثمّ خَرَجوا بضَوءٍ ليس بضوء نهار ولا شمس ولا قمر ولكنَّه نُورٌ، فخرجوا إلى أرض حمراء رملةٍ خَشخَاشةٍ فَرِكة(1) ، كأنّ حصاها اللؤلؤ، فإذا هو بقصرٍ مبنيٌ على طول فَرسَخ فجاء ذو القَرنين إلى الباب فعسكر عليه، ثمّ توجّه بوجهه وحده إلى القَصر، فإذا طائر، وإذا حديدة طويلة(2) ، قد وُضِع طرفاها على جانبي القَصر، والطير أسود مُعلّق بأنفه في تلك الحديدة بين السماء والأرض مَزمُومٌ(3)، كأنّه الخُطَّاف(4)، أو صُورة الخُطَّاف، أو شبيه بالخُطاف أو هو خُطَّاف.
فلمّا سَمِع خَشخَشة ذي القرنين قال: من هذا؟ قال أنا ذو القَرنين. قال: أما كَفَاك ما ورائك حتّى وصلت إلى حدٌ بابي هذا؟ ففَرِق(5) ذو القرنين فَرَقاً شديداً. فقال: يا ذا القَرنين، لا تَخَف وأخبرني. قال: سَل. قال: هل كثُر بنيان الآجُر والجِصّ؟ قال: نعم. قال: فانتفض الطير وأمتلأ حتّى ملأ من الحديدة ثُلثها، ففَرِق ذو القَرنين فقال : لا تَخَف وأخبرني. قال: سَل.
قال: هل كثرت المَعازِف؟ قال: نعم. قال: فانتفض الطير و أمتلأ حتّى ملأ من الحديدة تُلثيها، ففَرق ذو القَرنين فقال: لا تَخَف وأخبرني. قال: سَل.
قال: هل ارتكب الناس شَهادة الزُّور فى الأرض؟ قال: نعم. فانتفض انتفاضةً وانتفخ، فسدّ ما بين جِداري القَصر، قال: فامتلأ ذو القَرنين عند ذلك فَرَقاً
ص: 118
منه. فقال له : لا تَخَف وأخبرني قال: سَل.
قال: هل ترك الناس شهادة أن لا إله إلّا الله؟ قال: لا. فانضمّ ثُلثه، ثمّ قال: يا ذا القَرنين، لا تَخَف وأخبرني. قال: سَل.
قال: هل ترك الناس الصلاة؟ قال: لا. قال: فانضمّ ثُلث آخر، ثمّ قال: يا ذا القرنين، لا تَخَف وأخبرني. قال: سَل.
قال: هل ترك الناس الغُسل من الجنابة؟ قال: لا، قال: فانضمّ حتّى عاد إلى حاله الأول.
وإذا هو بدرجة مُدرّجة إلى أعلى القَصر ، فقال الطير: يا ذا القرنين، اسلُك هذه الدرجة، فَسَلَكها وهو خائفٌ لا يدري ما يهجُم(1) عليه، حتّى استوى على ظهرها، فإذا هو بسُطحٍ ممدودٍ مد البصر، وإذا رجل شابّ أبيض مضيءُ الوجه، عليه ثياب بيض، حتى كأنَّه ،رجل، أو في صورة رجل، أو شبيه بالرجل، أو هو رجل، وإذا هو رافعٌ رأسه إلى السماء ينظُر إليها، واضعٌ يده على فيه.
فلمّا سمّع خشخشة ذي القرنين قال: من هذا؟ قال: أنا ذو القرنين، قال: يا ذا القَرنين أما كفاك ما وراءك حتّى وصلت إليّ؟ قال ذو القَرنين: ما لي اراك واضعاً يدك على فيك؟ قال: يا ذا القرنين أنا صاحب الصُّور، وإنّ الساعة قد اقتربت، وأنا أنتظر أن أؤمر بالنَّفخ فأنفُخ، ثمّ ضَرَب بیده، فتناول حَجَراً، فرمی به إلى ذي القَرنين كأنَّه حَجَر أو شبه حَجَر، أو هو حَجَر، فقال: يا ذا القرنين خُذها فإن جاع جِعت، وإن شبع شَبِعت، فارجع.
فرَجَع ذو القرنين بذلك الحَجَر حتّى خَرَج به إلى أصحابه، فأخبرهم بالطّير وما سأله عنه وما قال له، وما كان من أمره، وأخبرهم بصاحب السَّطح، وما قال له
ص: 119
وما أعطاه.
ثمّ قال لهم: إنّه أعطاني هذا الحَجَر، وقال لي: إن جاع جُعت، وإن شبع شَبِعت وقال: أخبروني بأمر هذا الحَجَر. فوضع الحجر في إحدى الكفتين، ووضع حَجَراً مثله في الكَفَّة الأخرى، ثمّ رفعوا الميزان، فإذا الحجر الذي جاء به أرجح بمثل الآخر، فوضع آخر فمال به حتى وضعوا ألف حَجَر كلّها مثله، ثمّ رفعوا المِيزان فعال بها، ولم يستمل به الألف حَجَر، فقالوا: يا أيّها المَلِك ، لا عِلم لنا بهذا. فقال له الخضر: أيّها المَلِك إنّك تسأل هؤلاء عمّا لا عِلم لهم به، وقد أوتيت عِلم هذا الحَجَر.
فقال ذو القَرنين: فأخبرنا به وبيّنه لنا، فتناول الخِضر المِيزان، فوضع الحَجَر الذي جاء به ذو القَرنين في كَفّة المِيزان، ثمّ وضع حَجَراً آخر في كفّة أخرى، ثمّ وَضَع كفّ تُراب على حَجَر ذي القَرنين يزيده ثقلاً، ثمّ رَفَع الميزان فاعتدل، و عجبوا وخَرّوا سُجّداً، وقالوا: أيّها المَلِك، هذا أمرٌ لم يَبلُغه علمنا، وإنّا لنعلم أنّ الخِضر ليس بساحرٍ ، فكيف هذا وقد وضعنا معه ألف حَجَر كلّها مثله فمال بها، وهذا قد اعتدل به وزاده تراباً؟ .
قال ذو القَرنين بيّن يا خِضر لنا أمرَ هذا الحَجَر .
فقال الخِضر: أيّها المَلِك، إنّ أمر الله نافذٌ في عِباده، وسُلطانه قاهِرٌ وُحكمه فاصِلٌ، وإنَّ الله ابتلى عباده بعضهم ببعض، وابتلى العالم بالعالم، والجاهل بالجاهل، والعالم بالجاهل والجاهل بالعالم، وإنَّه ابتلاني بك وابتلاك بي.
فقال ذو القرنين يَرحَمُك الله يا خضر إنّما تقول: ابتلاني بك حين جُعِلت أعلم منّي، وجُعِلت تحت يدي، أخبرني يَرحَمُك الله أمر هذا الحَجَر. فقال الخضر: أيّها المَلِك ، إنّ هذا الحَجَر مَثَلٌ ضَرَبه لك صاحِب الصَّور، يقول: إنّ مثل بني
ص: 120
آدم مثل هذا الحَجَر الذي وُضِع ووُضِع معه ألف حَجَر فعال بها، ثمَّ إذا وُضِع عليه التُّراب شَبِع وعاد حَجَراً ،مثله، فيقول: كذلك مَتَلك، أعطاك الله من المُلك ما أعطاك، فلم تَرضَ به حتى طلبت أمراً لم يطلبه أحدٌ كان قبلك، ودخلت مدخلاً لم يَدخُله إنس ولا جانّ، يقول: كذلك ابن آدم لا يشبع حتّى يُحثى عليه التُّراب.
قال: فبكى ذو القَرنين بُكاءً شديداً، وقال: صَدقتَ يا خِضر، ضُرب لي هذا المَثل، لا جَرَم أنّي لا أطلُب أثراً في البلاد بعد مَسلَكي هذا.
ثمّ أنصرف راجعاً في الظُّلمة، فبينا هم يسيرون إذ سَمِعوا خَشخَشَةَ تَحتَ سَنابِك خيلهم، فقالوا: أيّها المَلِك، ما هذا؟ فقال: خُذوا منه، فمَن أخَذَ منه نَدِم ومن تَرَكه نَدِم، فأخذ بعضٌ وترك بعضٌ ، فلمّا خَرَجُوا من الظُّلمة إذا هم بالزبرجد، فندَم الآخِذُ والتَّارِك، ورَجَع ذو القرنين إلى دَومة الجَندَل(1) وكان بها مَنزِله، فلم يَزَل بها حتّى قَبَضه الله إليه.
قال: وكان صلی الله علیه وآله وسلم إذا حدّث بهذا الحديث، قال: رَحِم الله أخي ذا القَرنين ما كان مخطئاً إذ سَلَك ما سَلَك، وطَلَب ما طَلب، ولو ظَفِر بوادي الزَّبَرجَد في مذهبه، لَمَا تَرَك فيه شيئاً(2) إلا أخرجه للناس، لأنّه كان راغباً، ولكنّه ظَفِر به بعد ما رَجِع، فقد زَهَد(3) .
2704/ 80 - جَبرَئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر ، رفعه إلى أبي عبد الله علیه السلام، قال: إنَّ ذا القرنين عَمِل صُندوقاً من قوارير، ثمّ حَمَل في مسيره ما شاء الله، ثمّ رَكِب البحر، فلما انتهى إلى موضع منه قال لأصحابه: دَلّوني، فإذا حَرّكت الحَبل
ص: 121
فأخرجوني، فإن لم أحرّك الحبل فأرسلوني إلى آخره، فأرسلوه في البحر، وأرسلوا الحبل مسيرة أربعين يوماً، فإذا ضارب يضرِب جَنب الصندوق، ويقول: يا ذا القَرنين، أين تُريد ؟ قال : أريد أن أنظُر إلى مُلك ربّي في البحر كما رأيته في البرّ.
فقال: يا ذا القرنين، إنّ هذا الموضع الذي أنت فيه مرّ فيه نُوح زمان الطُّوفان، فسقط منه قَدُوم(1)، فهو يهوي في قَعر البحر إلى الساعة لم يَبلُغ قَعرَه، فلمّا سَمِع ذو القَرنين ذلك حرّك الحبل وخرج (2).
81/2700 - عن أبي حمزة الثُّمالي، عن أبي جعفر علیه السلام، قال: كان اسم ذو الله القَرنين عيّاش، وكان أوّل المُلوك من الأنبياء، وكان بعد نُوح، وكان ذو القَرنين قد مَلك ما بين المشرق والمغرب(3) .
82/2706- عن جميل بن دَرّاج، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : سألتُهُ عن الزِّلزلة.
فقال: أخبرني أبي، عن أبيه، عن آبائه علیهم السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم : إنّ ذا القَرنين لمّا انتهى إلى السدّ، جاوزه فدخل الظُّلمة، فإذا هو بمَلَك قائم طوله خمسمائة ذِراع، فقال له المَلَك يا ذا القرنين، أما كان خلفك مَسلَك؟ فقال له ذو القَرنين: ومن أنت؟ قال: أنا مَلَك من ملائكة الرّحمن مُوكِّل بهذا الجَبل، وليس من جَبَل خَلَقه الله إلّا وله عِرق إلى هذا الجبل، فإذا أراد الله ان يُزَلزِل مدينةً أوحى إليّ ربِّي فَزَلزلتُها(4) .
ص: 122
83/2707 - عن جابر، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: تغرب الشمس في عين حامية في بحر دُون المدينة التي تلي ممّا يلي المَغرِب، يعني جَابَلقا (1).
2708 / 84- عن أبي بصير، عن أبي جعفر علیه السلام، في قول الله: (لَم نَجْعَل لَّهُم مِّن دونِهَا سِتراً * كَذَلِكَ ) ، قال : لم يَعلَمُوا صَنعَة البُيُوت(2).
2709/ 85 - عن جابر، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : (أجْعَل بَينَكُم وَبَيْنَهُم رَدماً)، (فَمَا أسطَاعُوا أن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقباً ) ، قال : هو النقيّة (3).
2710/86 - عن المُفضّل، قال: سألت الصادق علیه السلام عن قوله: (أجعَلَ بَينَكُم وَبَينَهُم ردَماً ) ، قال : التقيّة (فَمَا أسطَاعُوا أن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُو لَهُ نَقباً) إذا عَمِلت بالتقيّة لم يقدروا لك على حيلة، وهو الحصن الحصين، وصار بينك وبين أعداء الله سَدّاً لا يستطيعون له نَقباً.
قال: وسألته عن قوله: (فَإِذَا جَاءَ وَعدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ)، قال: رفع التقيّة عند الكَشف، فانتقم من أعداء الله(4) .
87/2711 - عن الأصبغ بن نُباتة، عن أمير المؤمنين علیه السلام، قال: (وَتَرَكنَا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَمُوجُ فِى بَعض ) يعني يوم القيامة(5).
88/2712- عن محمّد بن حكيم، قال: كتبتُ رُقعةً إلى أبي عبد الله علیه السلام فيها:
ص: 123
أتستطيع النفس المعرفة، قال: فقال: لا.
فقلت : يقول الله: (الَّذِينَ كَانَت أعيُنُهم فِي غِطَاء عَن ذَكَرِى وَكَانُوا لَا يَستَطِيعُونَ سَمعاً ) ؟ [101] قال: هو كقوله: (مَا كَانُوا يَستَطِيعُونَ السَّمِعَ وَمَا كَانُوا يُبصِرُونَ)(1) .
قلت: فعابهم(2) ؟ قال : لم يعبهم بما صنع هو بهم(3) ، ولكن عابهم بما صَنَعوا، ولو لم يَتَكلّفوا لم يَكُن عليهم شيء(4).
89/2713 - عن إمام بن رِبعي، قال: قام ابن الكوّاء إلى أمير المؤمنين علیه السلام، فقال: أخبرني عن قول الله: (قُلْ هَل تُنَبِّئُكُم بالأخسَرِينَ أعمالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سعيهم في الحياةِ الدُّنْيَا وَهُم يَحْسَبُونَ أَنَّهُم يُحسِنُونَ صُنعاً) [103 و 104].
قال علیه السلام: أولئك أهل الكتاب كفروا بربِّهم، وابتدعوا في دينهم فحَبِطت أعمالهم، وما أهل النَّهر(5) منهم ببعيد (6).
90/2714 - عن أبي الطُّفيل، قال: منهم أهل النَّهر (7).
91/2715 - وفي رواية أبي الطُّفيل: أولئك هم أهل حَرَوراء (8).
92/2716 - عن عِكرمة عن ابن عباس، قال: ما في القرآن آية (الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) [107] إلّا وعلىّ علیه السلام أميرها وشَريفُها، وما من أصحاب
ص: 124
محمّد صلی الله علیه وآله وسلم رجلٌ إلّا وقد عاتبه الله ، وما ذكر عليّاً إلّا بخير.
قال عِكرمة: إنّي لأعلمُ العليّ علیه السلام مَنقبةً لو حدّثت بها لبعدت(1) أقطار السماوات والأرض(2) .
93/2717 - عن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: سألتُهُ عن تفسير هذه الآية: (مَن كَانَ يَرجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشرِكَ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أحَداً) [110] .
قال: من صلّى أو صام أو أعتق أو حجّ يُريد مَحمَدة الناس، فقد أشرك في عمله، وهو شِركٌ مغفور(3).
2718/ 94 - عن جَرّاح عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : من كان يرجو إلى عبادة ربّه أحداً، إنّه ليس من أحد يعمل شيئاً من البِرّ، لا يطلُب به وجه الله، إنّما يطلُب تزكية الناس، ويشتهي أن يسمع به الناس، فذاك الذي أشرك بعبادة ربّه (4).
2719/ 95 - عن علي بن سالم عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: قال الله تبارك وتعالى: أنا خير شريك، من أشرك بي في عمله لن أقبله إلّا ما كان لي خالصاً(5) .
96/2720- وفي رواية أخرى، عنه علیه السلام، قال : إنّ الله يقول: أنا خير شريك من عمل لي ولغيري فهو لمَن عَمِل له دوني(6).
ص: 125
97/2721 - عن زُرارة وحُمران، عن أبي جعفر وأبي عبد الله علیهما السلام، قالا : لو أنَّ الله عبداً عَمِل عَمَلاً يطلُب به وجه الله(1) والدار الآخرة، ثمّ أدخل فيه رضا أحدٍ من الناس كان مُشركاً (2).
98/2722 - عن سمَاعة بن مهران قال: سألتُ أبا عبد الله علیه السلام عن قول الله : (فَليَعمَل عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشرك بعِبَادَةِ رَبِّهِ أحَداً ).
قال: العمل الصالح المعرفة بالأئمّة، ( وَلَا يُشْرِكَ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) التسليم لعليّ علیه السلام، لا يُشرِك معه في الخلافة من ليس ذلك له، ولا هو من أهله(3) .
انتهى بحمد الله ومَنّه كتاب (التفسير) لأبي النضر محمّد بن مسعود العياشي،
وقد فرغ قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسه البعثة من تحقيقه بتاريخ
الثامن من ربيع الثاني سنة 1419ه وهو يوم ولادة الإمام
الحسن العسكري علیه السلام الحادي عشر من أئمة أهل البيت علیهم السلام .
وفيما يلي ملحقات التفسير التي تشتمل على
المستدرك وأسانيد العياشي
وفهارس الكتاب
ص: 126
أولا: المستدرك
ثانيا: أسانيد العياشي
ثالثاً: الفهارس
ص: 127
ص: 128
بِسمِ اللهِ الرَّحمَن الرَّحِیم
سورة مريم
1 - روى العياشي باسناده عن على بن أسباط، قال: قدمت المدينة وأنا أريد مصر، فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي الرضا علیه السلام، وهو إذ ذاك خماسي، فجعلت أتأمّله لأصفه لأصحابنا بمصر، فنظر إليّ فقال لي: يا علي، إنّ الله قد أخذ في الامامة كما أخذ في النبوّة، قال: (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ) واستوىٰ (ءَاتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً)(1) وقال: (وَءَاتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبيّاً) [12] فقد يجوز أن يُعطى الحكم ابن أربعين سنة، ويجوز أن يُعطاه الصبيّ (3)(2).
سورة طه
2 - روى العياشي من عدّة طرق: قال أبو جعفر الباقر علیه السلام ( ثُمَّ اهْتَدَى ) [82] إلى ولا يتنا أهل البيت علیهم السلام، فوالله لو أنّ رجلاً عبد الله عمره ما بين
ص: 129
الركن والمقام، ثمّ مات ولم يجى بولايتنا، لأكبّه الله في النار على وجهه(1) .
3 - وروى الشيخ المفيد رحمه الله بإسناده عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، قال: حدّثنا نصر بن أحمد، قال حدّثنا علي بن حفص قال: حدّثنا خالد القطواني، قال: حدّثنا يونس بن أرقم، قال: حدّثنا عبد الحميد بن أبي الحسناء، عن زياد بن يزيد، عن أبيه، عن جدِّه فروة الظفاري، قال: سمعت سلمان رحمه الله يقول: قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: لا تفترق أمتي ثلاث فرق فرقة على الحقّ لا ينقص الباطل : منه شيئاً، يُحبّوني ويُحبّون أهل بيتي مثلهم كمثل الذهب الجيِّد كُلّما أدخلتَه النار فأوقدت عليه لم يزده إلّا جودة، وفرقة على الباطل لا ينقص الحقّ منه شيئاً، يُبغضوني ويُبغضون أهل بيتي مثلهم مثل الحديد، كلّما أدخلته النار فأوقدت عليه لم يزده إلّا شرّاً، وفرقة مُدَهْدَهَة على مِلّة السامريّ، لا يقولون (لَا مِسَاسَ) [97] لكنّهم يقولون : لا قتال إمامهم عبد الله بن قيس الأشعري (2).
سورة الأنبياء
4 - روى العياشي باسناده عن الفتح بن يزيد الجرجاني، قال: قلت لأبي الحسن الرضا علیه السلام : جعلت فداك، يعرف القديم سبحانه الشيء الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون؟
قال: ويحك إن مسألتك الصعبة، أما قرأت قوله عزّ وجلّ: (لَوْ كَانَ فِيهِمَا الِهَةً إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا) [22] (وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض )(3) لقد عرف الشيء الذي
ص: 130
لم يكن ولا يكون أن لو كان كيف كان يكون، وقال يحكي قول الاشقياء: (رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلى أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ) (1)، وقال: ( وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُم لَكَاذِبُونَ )(2) فقد علم الشيء الذي لم يكن لو كان كيف كان يكون ، وهو السميع البصير الخبير العليم(3).
5 - وروى أبو عمرو عمرو الكشي، عن محمد بن مسعود، قال: حدثني إسحاق ابن محمد البصري، قال: حدّثني عبد الله بن القاسم، عن القاسم عن خالد الجوّان، قال: كنت أنا والمفضّل بن عمر وناس من أصحابنا بالمدينة، وقد تكلّمنا في الربوبية، قال، فقلنا: مرّوا إلى باب أبي عبد الله علیه السلام حتى نسأله، قال: فقمنا بالباب قال: فخرج إلينا وهو يقول: (بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ)(4) [26 و 27].
6 - وروى العياشي باسناده عن الحسين بن علوان، قال: سئل أبو عبد الله علیه السلام عن طعم الماء، فقال: سل تفقّهاً، ولا تسأل تعنّتاً، طعم الماء طعم الحياة، قال الله سبحانه (وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حيٌّ )(5) [30].
7 - روى العياشي باسناده عن الأصبغ بن نُباتة: أن علياً علیه السلام مرّ بقوم يلعبون الشِّطرنج فقال: (مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِى أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ) [52] لقد عصيتم الله ورسوله(6) .
ص: 131
سورة الحج
8- روى الشيخ الصدوق رحمه الله باسناده عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن حمدويه، قال: حدثنا محمد بن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن عمرو بن حنظلة، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: سألته عن التفث. قال: هو حفوف الرأس(1).
9 - وعنه باسناده عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبيّ، عن أبي عبدالله علیه السلام، قال: سألته عن التفت، فقال: هو الحلق وما في جلد الانسان (2).
10 - وعنه، باسناده عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، قال: حدّثنا إبراهيم بن علي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله علیه السلام، في قول الله عزّ وجلّ: (ثُمَّ ليَقْضُوا تَفَتَهُمْ) [29] قال: هو الحفوف والشعث.
قال: ومن التفث أن تتكلّم في إحرامك بكلام قبيح، فاذا دخلت مكّة، فطفت بالبيت وتكلّمت بكلام طيّب، كان ذلك كفّارته(3).
11 - وروى الشيخ الصدوق رحمه الله باسناده عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدّثنا الحسين بن إشكيب قال: حدّثنا محمد بن السري عن الحسين ابن سعيد، عن أبى أحمد محمد بن أبي عمير، عن عليّ بن أبي حمزة، عن عبد الأعلى قال: سألت جعفر بن محمّد علیهم السلام، عن قول الله عزّ وجلّ: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزّورِ) [30]. قال الرجس من الأوثان :
ص: 132
الشطرنج، وقول الزور الغناء.
قلت: قوله عزّ وجلّ (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ) (1)؟ قال: منه الغناء (2).
12 - وروى بالاسناد عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن إسحاق ابن محمد، قال: أخبرني محمد بن الحسن بن شَمّون، عن عبدالله بن عبد الرحمن الأصمّ، عن عبد الله بن القاسم البطل عن صالح بن سهل [في قوله تعالى: (وبِئرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ ) [45]]، أنَّه قال: أمير المؤمنين علیه السلام هو القصر المشيد، والبئر المعطّلة فاطمة وولدها علیهم السلام معطّلين من الملك.
وقال محمد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري الملّقب بشنبولة:
بئرٌ معطّلة وقصر مشرفُ *** مثلٌ لآل محمد مستطرفُ
فالناطق القصرُ المشيدُ منهم *** والصامت البئر التي لا تنزفُ(3)
13 - وروى أبو عمرو الكشي، عن محمد بن مسعود، قال: حدّثنا علي بن الحسن بن علي بن فضّال، قال: حدثني العباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة، قال: قال حُمران بن :أعْين إنَّ الحكم بن عتيبة، يروي عن علي بن الحسين علیهما السلام أنّ علم علىّ علیه السلام في آية، فسألته فلا يخبرنا، قال حُمران : سألت أبا جعفر علیه السلام فقال: إنَّ عليّاً علیه السلام كان بمنزلة صاحب سليمان وصاحب موسى، ولم يكن نبيّاً ولا رسولاً ، ثمّ قال: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نبِيُّ) [52] ولا مُحَدّث قال: فعجب أبو جعفر علیه السلام(4).
ص: 133
سورة المؤمنون
14 - روى الشيخ الصدوق رحمه الله بالاسناد عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن الحسين بن إشكيب عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن أحمد أحمد بن الحسن عن صدقة بن حسّان، عن مِهران بن أبي نصر، عن يعقوب بن شعيب، عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : قال أمير المؤمنين علیه السلام في قول الله عزّ وجلّ: (وَءَاوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ) [50] .
قال: الرَّبوة الكُوفة ، والقَرار المسجد، والمعين: الفُرات (1).
15 - وروى أبو عمرو الكشي عن محمد بن مسعود، قال: حدثني الحسين محمد بن خالد البرقي، عن أبي بن إشكيب، قال: حدثني محمد بن أُوْرَمَة، عن محمد بن خالد البراقي، عن أبي طالب القمّي، عن حَنان بن ،سَدير، عن أبيه، قال: قلتُ لأبي عبد الله علیه السلام: إنّ قوماً يزعُمون أنكم آلهة، يتلون علينا بذلك قرآناً (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) [51].
قال: يا سَدير، سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براءٌ، برء الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ودين آبائي، والله لا يجمعني وإياهم يوم القيامة إلا وهو عليهم ساخط.
قال: قلت فما أنتم جعلت فداك؟ قال: خزّان علم الله وتراجمة وحي الله، ونحن قوم ،معصومون أمر الله بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجّة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض.
قال الحسين بن إشكيب وسمعتُ من أبي طالب، عن سَدير: إن شاء الله (2).
ص: 134
16 - وروى الشيخ الصدوق رحمه الله باسناده عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، قال: حدّثنا محمد بن نصير، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزّاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه، في قول الله عزّ وجلّ: (فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) [76]، قال: التضرّع: رفع اليدين(1).
17 - وروی باسناده عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن جعفر بن أحمد، قال: حدثني العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر علیهما السلام، قال: التبتُّل أن تقلِب كفّيك في الدُّعاء إذا دَعَوتَ، والابتهال أن تَبْسُطهما وتُقدّمهما، والرغبة أن تستقبل براحتيك السماء وتستقبل بهما وجهك، والرَّهبة أن تُكفى كفّيك فترفعهما إلى الوجه والتضرّع أن تُحرّك إصبعيك وتشير بهما.
وفي حديث آخر: أنّ البَصْبَصة، أن ترفع سبابتيك إلى السماء، وتحرّكهما وتدعو(2).
سورة النور
18 - روى العياشي باسناده عن على بن الحسين علیهما السلام، أنّه قرأ هذه الآية ( وَعَد اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرض كَمَا استخلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دِينَهُمُ الَّذِى أرتَضَى لَهُم وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعدِ خَوفِهِم أمناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بي شَيْئاً) [55] .
ص: 135
وقال: هم والله شيعتنا أهل البيت يفعل الله ذلك بهم على يدي رجل منّا، وهو مهديّ هذه الأمّة، وهو الذي قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: «لو لم يبقَ من الدنيا إلّا يومٌ واحدٌ لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي رجل من عترتي اسمه اسمي، يملاً الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلما وجوراً» (1).
سورة الفرقان
19 - روى العياشي باسناده عن بريد بن معاوية العجلي، قال: قلت: لأبي جعفر علیه السلام : كَثرة القراءة أفضل أم كَثرة الدُّعاء ؟ قال علیه السلام: كَثرة الدُّعاء أفضل، وقرأ هذه الآية (2) (قُل مَا يَعبّاً بِكُم رَبِّي لَولا دُعَاؤُكُم) [77].
سورة الشعراء
20 - العياشي بالإسناد عن حُمران بن أعين، عن أبي عبدالله علیه السلام، قال: والله لتَشفَعنّ لشيعتنا، والله لتشفَعن لشيعتنا حتّى يقول الناس (فَمَا لَنَا مِن شَافِعِين * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) إلى قوله: (فَنَكُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ) [100 - 102] وفي رواية أخرى حتّى يقول عدوّنا (3).
21 - روى العياشي، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال في [قوله تعالى: ( والشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُم الغَاوُونَ) [224]] هم قوم تعلّموا وتفقّهوا بغير علم، فضلّوا وأضلّوا(4).
ص: 136
سورة النمل
22 - وروى العياشي بالاسناد، قال: قال أبو حنيفة لأبي عبد الله علیه السلام: كيف تفقّد سليمان الهُدهُد من بين الطير؟
قال: لأنّ الهُدهُد يرى الماء في بطن الأرض كما يرى أحدكم الدُّهن في القارورة، فنظر أبو حنيفة إلى أصحابه وضحك. قال أبو عبد الله علیه السلام: ما يُضحِكك ؟ قال: ظَفِرتُ بك جُعِلتُ فِداك. قال: وكيف ذلك ؟ قال : الذي يرى الماء في بطن الأرض لا يرى الفخّ في التُّراب حتى يُؤخَذ بعنقه ؟ قال أبو عبد الله علیه السلام: يا نعمان، أما عَلِمت أنّه إذا نزل القَدَر أغشي البصر(1).
23 - وروى العياشي في تفسيره بالإسناد قال: إلتقى موسى بن محمد بن علي بن موسى علیهما السلام و يحيى بن أكثم فسأله عن مسائل، قال: فدخلتُ على أخي علي بن محمد علیهما السلام بعد أن دار بيني وبينه من المواعظ حتّى انتهيت إلى طاعته، فقلت له: جُعِلت فداك، إنّ ابن أكثم سألني عن مسائل أفتيه فيها ؟ فضحك ثمّ قال: فهل أفتيته فيها ؟ قلت: لا. قال: ولم؟ قلت: لم أعرفها. قال: وما هي؟
فلت: أخبرني عن سليمان، أكان محتاجاً إلى علم آصف بن برخيا - ثمّ ذكر المسائل الأخر - فقال علیه السلام: اكتُب يا أخى بسم الله الرحمن الرحيم: سألت عن قول الله تعالى في كتابه: (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِنَ الكِتابِ ) [40] فهو آصف بن برخيا، ولم يعجِزُ سليمان عن معرفة ما عرفه ،آصف، لكنه علیه السلام أحبَّ أن تعرف أمّته من الإنس والجنّ أنّه الحجّة من بعده، وذلك من علم سليمان أودعه آصف بأمر الله ،تعالى، ففهّمه الله ذلك لئلا يختلف في إمامته ودلالته كما فهّم سليمان في حياة داود، ليعرف إمامته ونبوته من بعده، لتأكيد الحجّة على الخلق (2).
ص: 137
24 - وروى العياشي بالإسناد عن أبي ذرّ، قال: قال رجل لعمّار بن ياسر: يا أبا اليقظان، آية في كتاب الله أفسدت قلبي؟
قال عمار: وأية آية هي؟ فقال: هذه الآية قوله عزّ وجلّ: (وَإِذَا وَقَعَ القَولُ عَلَيْهِم أخرَجنَا لَهُم دَابَّةً مِنَ الأَرضِ تُكَلِّمُهُم أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [82] فأيّة دابّة هذه ؟
قال عمّار: والله ما أجلس ولا آكُل ولا أشرَب حتّى أريكها، فجاء عمار مع الرجل إلى أمير المؤمنين علیه السلام وهو يأكل تمراً وزُبداً، فقال: يا أبا اليقظان، هلمّ، فجلس عمّار يأكُل معه، فتعجّب الرجل منه، فلمّا قام عمّار قال الرجل: سبحان الله ! حَلَفتَ أنّك لا تأكُل ولا تشرَب حتّى تُرينيها ! قال عمّار: أريتكها إن كنت تعقِل(1) .
سورة القصص
25 - روى الحاكم الحسكاني عن أبي النضر العياشي في تفسيره، عن علي ابن جعفر بن العباس الخزاعي ومحمد بن علي بن خلف العطار، عن عمرو بن عبد الغفار، عن شريك، عن عثمان بن أبي ربيعة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، قال: سَمِعتُ عليّاً يقول وتلا هذه الآية: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ) [5] قال: ليعطفنّ هذه الآية على بني هاشم عَطف الناب الضَّروس(2) على ولدها(3) .
ص: 138
26 - وروى العياشي باسناده عن أبي الصبّاح الكِناني، قال: نظر أبو جعفر علیه السلام إلى أبي عبد الله علیه السلام ، فقال : هذا والله من الذين قال الله: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِى الأَرْضِ) الآية (1).
27 - وعنه: قال سيد العابدين علي بن الحسين علیهما السلام: والذي بعث محمداً بالحقّ بشيراً ونذيراً إنّ الأبرار منا أهل البيت وشيعتهم بمنزلة موسى وشيعته، وإنّ عدوّنا وأشياعهم بمنزلة فرعون وأشياعه(2).
28 - وروى العياشي باسناده عن علي بن أسباط، قال: قدمتُ المدينة وأنا أريد مصر، فدخلتُ على أبي جعفر محمد بن علي الرضا علیه السلام: وهو إذ ذاك خماسي، فجعلت أتأمّله لأصفه لأصحابنا بمصر، فنظر إليّ فقال لي: يا علي، إنّ الله قد أخذ في الإمامة كما أخذ في النبوّة، قال: (ولَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءَاتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً) [14]، وقال: (وَمَاتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبيّاً)(3) فقد يجوز أن يُعطى الحكم ابن أربعين سنة، ويجوز أن يُعطاه الصبيّ(4) .
سورة العنكبوت
29 - روى العياشي بالاسناد عن أبي الحسن صلوات الله عليه، قال: جاء العباس إلى أمير المؤمنين علیه السلام، فقال له: امش حتّى نُبايَع لك الناس. فقال أمير
ص: 139
المؤمنين علیه السلام : أتراهم فاعلين؟ قال: نعم. قال: فأين قول الله تعالى: (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ)(1) [1 - 3]؟
30 - وروى أبو عمر و الكشي، عن محمد بن مسعود، قال: حدّثني محمد بن نصير، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، كتب إليه(2) في قوم يتكلّمون ويقرءون أحاديث يَنْسُبونها إليك وإلى آبائك فيها ما تشمئزّ منها القلوب، ولا يجوز لنا ردّها، إذ كانوا يروون عن آبائك علیهم السلام، ولا قبولها لما فيها، ويَنْسُبون الأرض(3) إلى قوم يَذكُرون أنّهم من مواليك، وهو رجل يقال له: علي بن حسكة و آخر يقال له: القاسم اليقطيني.
ومن أقاويلهم: أنّهم يقولون: إنّ قول الله تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنكَرِ) [45] معناها رجل، لا سجود ولا ركوع، وكذلك الزكاة معناها ذلك الرجل، لا عدد درهم ولا إخراج مال، وأشياء من الفرائض والسُّنن والمعاصي تأوّلوها وصيّروها على هذا الحدّ الذي ذكرت فان رأيت أن تبيّن لنا، وأن تمنّ على مواليك بما فيه السلام لمواليك ونجاتهم من هذه الأقاويل التي تُخرجهم إلى الهلاك ؟ فكتب علیه السلام: ليس هذا ديننا فاعتزله (4).
ص: 140
سورة لقمان
31 - روى الشيخ الصدوق رحمه الله بالاسناد عن محمد بن مسعود، عن أبيه، قال: حدّثنا الحسين بن إشكيب قال: حدّثنا محمد بن السَّري عن الحسين بن سعيد، عن أبي أحمد محمد بن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن عبد الأعلى، قال: سألتُ جعفر بن محمد علیهما السلام، عن قول الله عزّ وجلّ: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ النُّورِ)(1) قال: الرّجس من الأوثان الشِّطرنج، وقول الزُّور: الغناء.
قلت: قوله عزّ وجلّ: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ [6] قال: منه الغِناء(2).
32 - وروى العياشي بالاسناد عن ابن مُسكان، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال: اتّقوا المُحَقّرات من الذنوب، فإنّ لها طالباً، لا يَقُولنّ أحدكم: أذنبُ وأستغفر الله؛ إنّ الله تعالى يقول: (إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ) [16] الآية(3).
سورة فاطر
33 - قال علي بن طاووس: وجدت كثيراً من الأخبار وقد ذكرت بعضها كتاب ( البهجة) متضمّنة أنّ قوله تعالى: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا...) [32] أنّ المراد بهذه الآية جميع ذُريّة النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم ، وأنّ الظالم لنفسه هو الجاهل بإمام زمانه، والمقتصد هو العارف به والسابق بالخيرات هو إمام الوقت.
فمن روينا ذلك عنه الشيخ أبو جعفر بن بابويه من كتاب (الفرق) باسناده إلى الصادق علیه السلام ... ورويناه من كتاب محمد بن مسعود بن عياش في تفسير القرآن(4).
ص: 141
سورة يس
34 - قال العلامة الطبرسي رحمه الله(1) : قالوا: بعث عيسى علیه السلام رسولين من الحَواريّين إلى مدينة أنطاكية، فلمّا قَرُبا من المدينة رأيا شيخاً يرعى غُنيماتٍ له، وهو حبيب صاحب يس، فسلَّما عليه، فقال الشيخ لهما: من أنتما ؟ قالا: رسولا عيسى، ندعوكم من عبادة الأوثان إلى عبادة الرحمن فقال: أمعكما آية؟ قالا: نعم نحن نشفي المريض، وتُبريء الأكمه والأبرص بإذن الله.
فقال الشيخ، إنّ لي ابناً مريضاً صاحب فراش منذ سنين، قالا: فانطلق بنا إلى منزلك نتطلّع حاله؛ فذهب بهما فمسحا ،ابنه فقام في الوقت بإذن الله صحيحاً، ففشا الخبر في المدينة، وشفى الله على أيديهما كثيراً من المرضى.
وكان لهم مَلِكٌ يعبُدُ الأصنام، فأنهي الخبر إليه، فدعاهما، فقال لهما: من أنتما؟ قالا: رسولا عيسى جئنا ندعوك من عبادة ما لا يَسمع ولا يُبصر إلى عبادة من يَسْمع ويُبْصر فقال الملك ولنا إله سوى آلهتنا؟ قالا: نعم، من أوجدك وآلهتك. قال: قوما حتى أنظر في أمركما، فأخذهما الناس في السُّوق وضَرَبوهما.
فلمّا كُذب الرسولان وضُربا، بعث عيسى علیه السلام شَمعُون الصَّفا رأس الحواريين على أثرهما لينصُرهما، فدخل شَمْعُون البلدة مُتنكّراً، فجعل يعاشر حاشية المَلِك حتّى أنِسوا به، فرفعوا خبره إلى المَلِك، فدعاه ورضي عِشرته وأنس به وأكرمه، ثمّ قال له ذات يوم أيّها المَلِك بلغني أنّك حَبَستَ رجلين في السِّجن وضَربتهما حين دعواك إلى غير دينك، فهل سَمِعتُ قولهما؟ قال المَلِك؛ حال الغضبُ بيني وبين ذلك. قال: فإن رأى المَلِك دعاهما حتّى نتطلّع ما عندهما ؟
ص: 142
فدعاهما المَلِك، فقال لهما شمعون: من أرسلكما إلى هاهنا؟ قالا: الله الذي خلق كُلّ شيءٍ لا شريك له. قال: وما آيتكما؟ قالا: ما تتمنّاه، فأمر الملك حتّى جاء وا بغُلام مَطْمُوس العينين وموضع عينيه كالجبهة، فما زالا يدعوان الله حتّى انشقّ موضع البصر، فأخذا بُندَقتين من الطِّين، فوُضِعا في حَدَقتيه، فصارتا مُقْلَتين يُبصِر بهما، فتعجّب المَلِك.
فقال شَمْعُون للمَلِك: أرأيت لو سألت إلهك حتّى يصنع صنيعاً مثل هذا فيكون لك ولإلهك شَرَفاً؟ فقال المَلِك: ليس لي عنك سرّاً، إن إلهنا الذي نعبُده لا يضُرّ ولا ينفع.
ثمّ قال المَلِك للرسولين: إن قَدَر إلهكما على إحياء ميت آمنّا به وبكما قالا: إلهنا قادرٌ على كُلِّ شيءٍ. فقال المَلِك: إنّ هاهنا مَيتاً منذ سبعة أيام لم نَدْفِنه حتّى يرجع أبوه وكان غائباً، فجاءوا بالميت وقد تغيّر وأروح، فجعلا يدعوان ربهما علانية، وجعل شَمْعُون يدعو ربه سِرّاً، فقام الميت، وقال لهم: إنِّي قد مُتُّ منذ سبعة أيام، وأُدْخِلتُ في سبعة أودية من النار، وأنا أحذّركم ما أنتم فيه، فآمِنوا بالله فتعجّب المَلِك، فلمّا عَلِم شَمْعُون أنّ قوله أثرٌ في المَلِك دعاه إلى الله فآمن، وآمن من أهل مملكته قومٌ وكفر آخرون.
وقد روى مثل ذلك العياشي باسناده عن الثُّمالي وغيره، عن أبي جعفر وأبي عبد الله علیهما السلام إلّا أن في بعض الروايات: بعث الله الرسولين إلى أهل أنطاكية ثمّ بعث الثالث(1) .
35 - وروى العياشي في تفسيره، بالاسناده عن الأشعث بن حاتم، قال: كنتُ بخراسان حيث اجتمع الرضا علیه السلام والفضل بن سهل والمأمون في الإيوان
ص: 143
بمَرو، فوُضِعت المائدة، فقال الرضا علیه السلام : إنّ رجلاً من بني إسرائيل سألني بالمدينة، فقال: النهار خُلِق قبلُ، أم الليل، فما عندكم؟
قال: وأداروا الكلام، فلم يكُن عندهم في ذلك شيءٌ، فقال الفضل للرضا علیه السلام : أخبرنا بها أصلحك الله. قال: نعم، من القرآن، أم من الحِساب؟ قال له الفضل: من جهة الحِساب.
فقال: قد عَلِمت يا فضل أنّ طالع الدنيا السَّرطان والكواكب في موضع شرفها، فزُحل في المِيزان والمُشتري في السَّرطان والشمس في الحَمل، والقَمر فى الثّور، فذلك يدلّ على كَينُونة الشمس في الحَمل في العاشر من الطالع في وسط الدنيا، فالنهار خُلق قبل الليل، وفي قوله تعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ القَمَرَ وَلَا الَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ) [40] أي قد سبقه النهار (1).
سورة الصافات
36 - روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي النضر العياشي [عن] على ابن محمد، قال: حدّثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن الهيثم بن أبي مسروق، عن جَنْدَل بن والِق التغلِبي، عن مَنْدَل العَنزي، يرفعه إلى النبي صلی الله علیه وآله وسلم، في قوله: ( وَقَفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ) [24] قال عن ولاية العلي علیه السلام(2) .
37 - وروى العياشي بإسناده عن أبي جعفر وأبي عبدالله علیهما السلام في قوله تعالى: (فَنَظَرْ نَظْرَةً فِى النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّى سَقِيمٌ) [88 و 89] أنهما قالا : والله ما كان سقيماً وما كذب(3) .
ص: 144
38 - وروى العياشي باسناده عن بُريد بن مُعاوية العِجلي، قال: قلت لأبي عبدالله علیه السلام : كم كان بين بِشارة إبراهيم باسماعيل وبين بِشارته باسحاق؟
قال: كان بين البشارتين خمس سنين، قال الله سبحانه: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ) [101] يعني إسماعيل، وهي أوّل بِشارة بشّر الله بها إبراهيم علیه السلام في الولد، ولمّا وُلِد لابراهيم إسحاق من سارة، وبلغ إسحاق ثلاث سنين، أقبل إسماعيل إلى إسحاق وهو في حِجر إبراهيم فنحّاه وجلس في مجلسه، فبصرت به سارة، فقالت: يا إبراهيم يُنحّي ابن هاجَر ابني من حِجرك، ويجلس هو مكانه لا والله لا تجاورنى هاجر وابنها أبداً، فنحهما عنّى، وكان إبراهيم علیه السلام مُكرِماً لسارة، يُعزّها ويعرِف حقّها، وذلك لأنّها كانت من ولد الأنبياء وبنت خالته، فشقّ ذلك على إبراهيم علیه السلام ، واغتمّ لفِراق إسماعيل، فلمّا كان فى الليل أتى إبراهيم آتٍ من ربِّه، فأراه الرؤيا في ذَبح ابنه إسماعيل بموسم مكّة، فأصبح إبراهيم علیه السلام حزيناً للرؤيا التي رآها.
فلمّا حَضَر موسم ذلك العام، حمل إبراهيم علیه السلام هاجر وإسماعيل في ذي الحجّة من أرض الشام، فانطلق بها إلى مكّة ليذبحه في الموسم، فبدأ بقواعد البيت الحرام، فلمّا رفع قواعده خرج إلى منى حاجّاً وقضى نُسكه بمِنى، ورجع إلى مكّة، فطاف بالبيت أسبوعاً ثم انطلقا، فلما صارا في السعي، قال إبراهيم لاسماعيل: يا بني إنّي أرى في المنام أنّي أذبحك في الموسم عامي هذا، فماذا ترى؟ قال: يا أبتِ افعل ما تُؤْمَر.
فلمّا فَرَغا من سعيهما، انطلق به إبراهيم علیه السلام إلى مِني، وذلك يوم النَّحر، فلمّا انتهى إلى الجَمرة الوسطى وأضجعه بجنبه الأيسر وأخذ الشَّفرة ليذبحه، نُودي (أَن يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ) [104 و 105 ] إلى آخره، وفُدي إسماعيل
ص: 145
بكَبْشِ عظيمٍ فذبحه، وتصدّق بلحمه على المساكين(1).
39- وروى عن عبد الله بن سِنان عن أبي عبد الله علیه السلام أنّه سُئِل عن صاحب الذّبح ، فقال : هو إسماعيل علیه السلام(2) .
40 - وروى عن زياد بن سوقة، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال: سألتُه عن صاحب الذّبح فقال : إسماعيل علیه السلام(3) .
41 - قال العلامة الطبرسي رحمه الله(4) قيل: إنّ إبراهيم علیه السلام رأى في المنام أن يذبح ابنه إسحاق، وقد كان حجّ بوالدته سارة وأهله، فلمّا انتهى إلى مِنى رمى الجمرة هو وأهله، وأمر سارة فزارت البيت واحتبس الغلام فانطلق به إلى موضع الجمرة الوسطى، فاستشاره في نفسه، فأمره الغلام أن يمضي ما أمره الله، وسلّما لأمر الله فأقبل شيخ فقال يا إبراهيم ما تُريد من هذا الغلام؟ قال أريد أن أذبحه. فقال سبحان الله تريد أن تذبح غلاماً لم يعص الله طرفة عين قطّ ! قال إبراهيم علیه السلام : إنّ الله أمرني بذلك. قال: ربك ينهاك عن ذلك، وإنّما أمرك بهذا الشيطان. فقال إبراهيم علیه السلام : لا والله .
فلمّا عزم على الذبح قال الغلام يا ابتاه، خمّر وجهي(5) وشُدّ وثاقي. قال إبراهيم علیه السلام : يا بُنيّ، الوَثاق مع الذبح والله لا أجمعهما عليك اليوم ورَفع رأسه إلى السماء، ثمّ انحنى عليه بالمُدية(6)، وقلب جَبرئيل المُدية على قفاها، واجترّ الكبش
ص: 146
من قبل ،ثَبير واجترّ الغلام من تحته، ووضع الكبش مكان الغلام ونودي من ميسرة مسجد الخيف: (يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّدْيَا) بإسحاق (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى المُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ البَلاءُ المُبِينُ ) [104-106] .
قال: ولَحِق إبليس بأمّ الغُلام حين زارَت البيت، فقال لها: ما شيخ رأيته بمِنى؟ قال: ذاك بَعْلي. قال: فوصيف رأيته. قالت: ذاك ابني. قال: فإنّي رأيته وقد أضجعه وأخذ المُدية ليذبحه. قالت: كَذَبَت إبراهيم أرحم الناس، فكيف يذبح ابنه! قال: فوربّ السماء وربّ هذه الكعبة، قد رايته كذلك قالت: ولم؟ قال: زعم أنّ ربِّه أمره بذلك. قالت: حقّ له أنّ يُطيع ربِّه.
فوقع في نفسها أنّه قد أمر في ابنها بأمرٍ، فلمّا قضت نُسكها، أسرعت في الوادي راجعةً إلى مِنى واضعة يديها على رأسها، وهي تقول: يا ربّ لا تؤاخذني بما عملت بأمّ إسماعيل، فلمّا جاءت سارة وأخبرت الخبر، قامت إلى ابنها تنظُر فرأت إلى أثر السكّين خدشاً في حلقه، ففزعت واشتكت، وكان بَدء مرضها الذي هلکت به .
رواه العياشي وعلي بن إبراهيم بالاسناد في كتابيهما (1).
سورة «ص»
42 - روى العياشي بالاسناد عن أبي جعفر علیه السلام ، قال: من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة، أعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يُعْطَ أحدٌ من الناس إلّا نبيّ مرسل أو ملك مُقرّب، وأدخله الله الجنّة وكلَّ من أحبّ من أهل بيته حتّى خادمه الذي
ص: 147
يَخْدِمه، وإن كان ليس في حَدّ عياله ولا في حَدّ من يَشْفَع له، وآمنه الله يوم الفَزَع الأكبر(1) .
43 - وروى العياشي بإسناده: أنّ عَباداً المكّي قال: قال لي سُفيان الثَّوري: إنّي أرى لك من أبي عبد الله علیه السلام منزلةً، فاسأله عن رجلٍ زنى وهو مريض، فإن أقيم عليه الحدّ خافوا أن يموت ما تقول فيه؟ فسألته فقال لي: هذه المسألة من تِلقاء نفسك أو أمرك بها إنسان؟ فقلت: إنّ سُفيان الثّوري أمرني أن أسألك عنها.
فقال: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أتي برجل أحبن (2)، قد استسقى بطنه، وبدت عروق فَخِذيه، وقد زنى بامرأةٍ مريضة، فأمر رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم فأتي بعُرجُون فيه مائة شِمراخ، فضربه به ضربةً وضربها به ضربةً، وخلّى سبيلهما، وذلك قوله: (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِعْتَاً فَاضْرِب بِهِ وَلَا تَحْنَتْ)(3) [44] .
44 - وروى العياشي بالاسناد عن جابر، عن أبي عبد الله علیه السلام ، أنّه قال: إنّ أهل النار يقولون: (مَا لَنَا لَا نَرى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الأَشرَارِ) [62]؟ يعنونكم، لا يرونكم في النار لا يرون والله واحداً منكم في النار(4).
45 - وروى الشيخ الصدوق رحمه الله بالاسناد عن جعفر بن محمد بن مسعود - العياشي، عن أبيه، قال: حدّثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، قال: حدّثنا محمد بن الوليد، عن عباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا علیه السلام، أنه ذكر : أنّ اسم إبليس «الحارث» وإنّما قول الله عزّ وجلّ (يَا إِبْلِيسُ) [75]، يا عاصي، وسمّي
ص: 148
إبليس لأنّه أبلس من رحمة الله عزّ وجلّ(1).
سورة الزمر
46 - روى العياشي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: إذا نُشِرت الدواوين ونُصبت الموازين، لم يُنصَب لأهل البلاء ميزان، ولم يُنشَر لهم ديوان، ثمّ تلا هذه الآية: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حَسَابِ )(2) [10].
47 - وروى العياشي بالاسناد عن أبي خالد، عن أبي جعفر علیه السلام في قوله تعالى: (وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ) [29]]، قال: الرجل السَّلم للرجل حقاً عليّ علیه السلام وشيعته(3) .
48 - وروى العياشي بالاسناد عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن أبي المِقدام، عن أبيه، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال: ما من أحدٍ ينام إلَّا عَرَجت الله نفسه إلى السماء، وبقيت رُوحه في بَدَنه، وصار بينهما سببٌ كشُعاع الشمس، فإن أذِنَ الله في قَبْض الأرواح أجابت الروح النفس، وإن أذِنَ الله في ردّ الروح أجابت النفس الروح، وهو قوله تعالى: (اللهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسُ حِينَ مَوْتِهَا) [42] الآية فمهما رأت في ملكوت السماوات فهو ممّا له تأويل، وما رأت فيما بين السماء والأرض فهو ممّا يخيّله الشيطان ولا تأويل له(4).
ص: 149
49 - وروى العياشي بالاسناد عن أبي الجارود، عن أبي جعفر علیه السلام [في قوله تعالى: (أَن تَقُولَ نَفسٌ يَا حَسَرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللهِ ) [56]]، أنّه قال: نحن جنب الله(1).
50 - وروى العياشي بالاسناد عن خيثَمة، قال: سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: من حدّث عنا بحديثٍ فنحن مُسَائلوه عنه يوماً، فإن صَدَق علينا فانّما يَصْدُق على الله وعلى رسوله ، وإن كَذَّب علينا فإنَّما يكذب على الله وعلى رسوله، لأنا إذا حدّثنا لا نقول : قال فلان وقال فلان إنّما نقول: قال الله، وقال رسوله، ثم تلا هذه الآية (وَيَوْمَ القِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ ) [60] الآية، ثمّ أشار خيثمة إلى أذنيه، فقال: صُمّتا إن لم أكن سَمِعتُه (2).
سورة الشورى
51 - روى الشيخ الصدوق رحمهالله باسناده عن جعفر بن محمد بن مسعُود، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي، قال: حدثنا الحسين بن إشكيبٍ، قال: أخبرَني هارون بن عُقْبَة الخُزاعِيُّ، عن أسَد بن سَعيد النَّخَعي، قال أخبرني عَمرو بن شمر عن جابر بن يَزيد الجُعفي، قال: قال محمّد بن علي الباقر علیهما السلام : يا جابر، ما أعظمَ فِرْيَةَ أهل الشّام على الله عزّ وجلّ! يَزْعُمون أنَّ الله تبارك وتعالى حيث صَعِد إلى السّماء، وضع قَدَمه على صَخْرة بَيت المَقْدِس، ولقد وضع عبدٌ من عباد الله قَدمه على حَجَرٍ، فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نَتَّخذه مصلّى.
ص: 150
يا جابر، إنّ الله تبارك وتعالى لا نَظير له ولا شَبيه تعالى عن صِفَة الواصِفين، وجلّ عن أوهام المُتَوَّهُمين، واحْتَجَبَ عن أعيُنِ النَّاظِرين، لا يَزُولُ مع الزائِلينَ، ولا يأفِلُ مع الآفِلين، ليس كَمِثْله شيءٌ وهُوَ السَّمِيعُ العَليم(1) .
سورة الزخرف
52 - روى العياشي باسناده، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : ذِكر النعمة أن تقول: الحمد الله الذي هدانا للإسلام وعلّمنا ،القرآن ومنّ علينا بمحمد صلی الله علیه وآله وسلم، وتقول بعده: (سُبْحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا) [13] إلى آخر الآية(2).
53 - وروى أبو عمرو الكشي عن محمد بن مسعود، قال: حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال، قال: حدثني العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، قال: سألتُ أبا جعفر علیه السلام عن شهادة ولد الزناء أتجوز؟ قال: لا.
فقلت: إنّ الحكم بن عُتيبة يزعُم أنّها تَجُوز، فقال: اللهمّ لا تغفر [له] ذنبه، قال الله للحكم: (إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ) [44] فليذهب الحكم يميناً وشمالاً، فوالله لا يُوجد العِلم إلّا في أهل بيت نَزَل عليهم جَبْرَئِيل علیه السلام(3).
54 - وروى عن محمد بن مسعود قال: حدثني عبدالله بن محمد بن خالد عن علي بن حسّان، عن بعض أصحابنا، رفعه إلى أبي عبد الله علیه السلام، قال : ذكر عنده جعفر بن واقد ونفرّ من أصحاب أبي الخطّاب، فقيل : إِنَّه صار إلى بَيْرُوذ(4)، وقال
ص: 151
فيهم : ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهُ وَفِي الأَرْضِ إِلَه ) [84] قال: هو الإمام(1).
فقال أبو عبد الله علیه السلام: لا والله لا يأوينى وإيَّاه سقف بيت أبداً، هُم شرُّ من اليهود والنصارى والمجوس والّذين أشركوا والله ما صغّر عظمة الله تصغيرهم شيءٌ قطُّ، إنَّ عُزيراً جال في صدره ما قالت فيه اليهود، فمحا الله اسمه من النبوّة، والله لو أنَّ عيسى أقرّ بما قالت النصارى لأورثه الله صمماً إلى يوم القيامة، والله لو أقررت بما يقولُ فيَّ أهل الكوفة لأخذتني الأرض، وما أنا إلّا عبدٌ مملوك لا أقدِر على شيءٍ ضَرٌ ولا نفع(2) .
سورة الفتح
55 - روى الشيخ الصدوق رحمه الله، باسناده عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، قال: قلتُ لأبي عبد الله علیه السلام- أو قال له رجل- : أصلحك الله ألم يكن علي علیه السلام قوياً في دين الله عزّ وجل؟ قال: بلى. قال: فكيف ظهر عليه القوم، وكيف لم يدفعهم، وما منعه من ذلك؟ قال: آية في كتاب الله عزّ وجلّ منعته، قال: قلت: وأيّ آية؟
قال: قوله تعالى: (لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) [25] إِنَّه كان الله عزّ وجلّ ودائع مؤمنين في أصلاب قومٍ کافرین و منافقین، فلم يكُن علي علیه السلام ليقتُل الآباء حتّى تخرُج الودائع، فلمّا خرج الودائع ظَهَر عليّ علیه السلام على
ص: 152
من ظَهَر فقاتله، وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبداً حتّى تظهر ودائع الله عزّ وجلّ، فإذا ظَهَرت ظَهَر على مَن ظَهَر فقتله(1).
56 - وروى باسناده عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، قال: حدّثنا جَبرئيل بن أحمد، قال: حدّثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس ب-ن ع-بد الرحمن، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال في قول الله عزّ وجلّ: (لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) لو أخرج الله ما في أصلاب المؤمنين من الكافرين، وما في أصلاب الكافرين من المؤمنين، لعذّب الَّذين كفروا(2) .
سورة الطور
57 - روى الحاكم الحسكاني بالاسناد عن أبي النضر محمد بن مسعود العياشي في كتابه، [قال: حدثنا ] الفتح بن محمد، [حدثنا ] محمد بن إسماعيل، [حدثنا ] محمد بن إدريس [حدثنا] أبو نصر فتح بن عمرو التميمي، [حدثنا ] الوليد بن محمد بن زيد بن جذعان عن عمّه، قال: قال ابن عمر: إنّا إذا عددنا قلنا: أبو بكر وعمر وعثمان. فقال له رجل: يا [أ] با عبد الرحمن، فعليّ؟
قال ابن عمر: ويحك عليّ من أهل البيت لا يقاس بهم، عليّ مع رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم في درجته، إنّ الله يقول: ( وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ) [21] ففاطمة مع رسول الله في درجته وعليّ معهما(3).
ص: 153
58 - وروى عن أبي النضر في تفسيره، [قال: حدثنا ] الحسين، [حدثنا] محمد بن علي، عن المفضّل بن صالح، عن محمد الحلبي، عن زُرارة وحُمران ومحمد بن مسلم، عن أحدهما علیهما السلام ، قالا: يكون دُونهم، فيلحقهم الله بهم(1).
سورة القمر
59 - روى العياشي بالاسناد عن أبي جعفر علیه السلام، (يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٌّ) [19]: أنّه كان في يوم الأربعاء، في آخر الشهر، لا تدور(2).
سورة الرَّحمن
60 - روى العياشيۀ باسناده عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن عليۀ بن سالم، قال: سَمِعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: آية في كتاب الله مسجّلة، قلت: ما هي؟
قال: قول الله تعالى: (هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) [60] جَرَت في الكافر والمؤمن والبرّ والفاجر، ومن صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به، وليس المكافأة أن تصنع كما صنع حتّى تربي، فإن صنعت كما صنع، كان له الفضل بالابتداء(3).
61 - روى العياشي بالاسناد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال: قلتُ له: جُعِلتُ فداك، أخبرني عن الرجل المؤمن تكون له امرأة مؤمنة يدخلان الجنة يتزوّج أحدهما الآخر؟
ص: 154
فقال: يا أبا محمد، إنّ الله حكمٌ عدلٌ، إذا كان هو أفضل منها خيّره، فإن اختارها كانت من أزواجه، وإن كانت هي خيراً منه خيّرها، فإن اختارته كان زوجاً لها.
قال: وقال أبو عبدالله علیه السلام : لا تقولنّ الجنة واحدة، إنّ الله يقول: (وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ) [62] ولا تقولّن درجة واحدة، إنّ الله يقول: (دَرَجَاتِ بَعْضُهَا فَوْقَ بعض) إنّما تفاضل القوم بالأعمال.
قال: وقلت له: إنّ المؤمِنين يدخُلان الجنّة، فيكون أحدهما أرفع مكاناً من الآخر، فيشتهي أن يلقى صاحبه؟
قال: من كان فوقه فله أن يهيِط ومن كان تحته لم يكن له أن يصعَد، لأنّه لا يبلُغ ذلك المكان، ولكنّهم إذا أحبّوا ذلك واشتهوه، التقوا على الأسرّة(1).
62 - وعن العلاء بن سيابة، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال: قلت له: إنّ الناس يتعجّبون منّا إذا قلنا: يخرج قوم من جهنم فَيَدْخُلون الجنة، فيقولون لنا فيكونون مع أولياء الله في الجنة؟
فقال: يا علاء، إنّ الله يقول : ( وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ) لا والله لا يكونون مع أولياء الله .
قلت كانوا كافرين؟ قال علیه السلام: لا والله لو كانوا كافرين ما دخلوا الجنّة.
قلت: كانوا مؤمنين؟ قال: لا والله لو كانوا مؤمنين ما دخلوا النار، ولكن بين ذلك(2).
ص: 155
سورة الواقعة
- فضلها -
63 - روى العياشي باسناده عن زيد الشحّام ، عن أبي جعفر علیه السلام، قال: من قرأ سورة الواقعة قبل أن ينام، لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر (1).
64 - وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام، قال : من قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة، أحبّه الله وحبّبه إلى الناس أجمعين، ولم يَر فى الدنيا بؤساً أبداً، ولا فَقراً، ولا آفةً من آفات الدنيا، وكان من رُفقاء أمير المؤمنين(2).
65 - وروى أبو عمر و الكشي عن محمد بن مسعود، قال: حدّثني عليّ بن محمد، قال: حدّثني محمد بن أحمد، عن محمد بن موسى الهمداني، عن منصور بن العباس، عن مَرْوك بن عبيد، عمّن رواه عن زيد الشحّام، قال: قلت لأبي عبد الله علیه السلام : اسمي في تلك الأسامي؟ - يعني في كتاب أصحاب اليمين - قال:
نعم (3).
سورة الحديد
66 - روى العياشي بالاسناد عن مِنهال القصّاب، قال: قلتُ لأبي عبد الله علیه السلام: ادعُ الله أن يَرْزُقني الشهادة، فقال: إنّ المؤمن شهيد وقرأ هذه الآية(4) (و الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِندَ رَبِّهِم ) [19].
ص: 156
67 - وعن الحارث بن المغيرة، قال: كنّا عند أبي جعفر علیه السلام ، فقال: العارف منكم هذا الأمر، المنتظر له المحتسب فيه الخير، كمن جاهد والله مع قائم آل محمد علیهم السلام بسيفه. ثمّ قال: بل والله كمن جاهد مع رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بسيفه، ثمّ قال الثالثة: بل والله كمن استشهد مع رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم في فسطاطه، وفيكم آية من كتاب الله.
قلت: وأيّ آية، جُعلتُ فِداك؟ قال: قول الله عزّ وجلّ: (وَالَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ [19]. ثمّ قال: صِرتم والله صادقين شهداء عند ربكم(1) .
68 - وروى الشيخ الصدوق رحمه الله بالاسناد عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، قال: حدّثنا على بن الحسن قال: حدّثنا محمد بن عبدالله بن زُرارة، عن علي بن عبدالله، عن أبيه، عن جدّه، عن أمير المؤمنين علیه السلام، قال : تَعْتَلج(2) النُّطفتان فى الرَّحِم ، فأيّتهما كانت أكثر جاءت تشبهها، فإن كانت نطفة المرأة أكثر جاءت تشبه أخواله، وإن كانت نطفة الرجل أكثر جاءت تشبه أعمامه.
وقال: تحوّل النطفة في الرحم أربعين يوماً، فمن أراد أن يدعو الله عزّ وجلّ، ففي تلك الأربعين، قبل أن تُخْلَق، ثمّ يبعث الله مَلَك الأرحام فيأخُذها، فيصعد بها إلى الله عزّ وجلّ، فيقف منه حيث يشاء الله، فيقول: يا إلهي أذكرٌ أم أنثى؟ فيوحي الله عزّ وجلّ ما يشاء، ويكتب المَلَك، ثمّ يقول: يا إلهي أشقيٌّ أم سعيد؟ فيُوحي الله يا عزّ وجلّ من ذلك ما يشاء، ويكتب المَلَك، فيقول: إلهى كم رزقُه وما أجلُه ؟ ثمّ يكتبه ويكتب كلّ شيءٍ يصيبه في الدنيا بين عينيه، ثمّ يرجع به فيرُدّه في الرَّحِم،
ص: 157
فذلك قول الله عزّ وجل: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي
كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا)(1) [22].
سورة المجادلة
69 - روى العياشي، عن الصادق علیه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم : ما من مؤمن إلّا ولقلبه في صدره أُذنان: أُذن ينفُتُ فيها المَلَك، وأذن ينفُتُ فيها الوَسْواس الخنّاس، فيؤيّد الله المؤمن بالمَلَك، وهو قوله سبحانه: (وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ منه )(2) [22] .
سورة الصف
70 - روى العياشي بالاسناد عن عمران بن ميثم عن عَباية: أنّه سَمِع أمير المؤمنين علیه السلام يقول: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) [9]، أظهرَ بعدُ ذلك؟ قالوا: نعم. قال: كلّا فو الذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية إلا وينادى فيها بشهادة أن لا إله إلّا الله بُكرةً وعشياً(3).
سورة الطلاق
71 - روى أبو عمرو الكشي، عن محمد بن مسعود، قال: حدّثني جعفر بن أحمد بن أيُّوب، قال: حدّثنى العَمركي، قال: حدّثني أحمد بن بِشر(4)، عن يحيى
ص: 158
ابن المُثنّى، عن عليّ بن الحسن بن ،رباط، عن حَريز، قال: دخلتُ على أبي حنيفة وعنده كتب كادت تحول فيما بيننا وبينه، فقال لي: هذه الكتب كلّها في الطلاق وأنتم (1)! وأقبل يُقلّب بيده.
قال: قلت: نحن نجمع هذا كلّه في حرف، قال: وما هو؟
قال: قلت قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا العِدَّةَ) [1] فقال لى: فأنت لا تعلم شيئاً إلّا برواية؟ قلت: أجل .
فقال لي: ما تقول في مُكاتب كانت مُكاتبته ألف درهم فأدّى تسعمائة وتسعة وتسعين درهماً، ثمّ أحدث - يعني الزنا - كيف نحده؟ فقلت: عندي بعينها، حديث حدّثني محمد بن مسلم، عن أبي جعفر علیه السلام: أنّ عليّاً علیه السلام كان يضرب بالسوط وبثُلثه وبنصفه وببعضه بقدر أدائه.
فقال لي: أما إنّي أسألك عن مسألةٍ لا يكون فيها شيء، فما تقول في جَمَلٍ أخرج من البحر؟ فقلت: إن شاء فليكُن جملاً، وإن شاء فليكُن بقرةً، إن كانت عليه فُلُوس أكلناه، وإلّا فلا (2).
72 - وروى العياشي باسناده عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علیه السلام، قال: بسط كفّه، ثم وضع اليمنى عليها، فقال: هذه الأرض الدنيا، والسماء الدنيا عليها قُبّة، والأرض الثانية فوق السماء الدنيا، والسماء الثانية فوقها قُبّة، والأرض الثالثة فوق السماء الثانية، والسماء الثالثة فوقها قُبّة، حتى ذكر الرابعة والخامسة والسادسة، فقال: والأرض السابعة فوق السماء السادسة، والسماء السابعة فوقها قُبّة، وعرش الرحمن فوق السماء السابعة، وهو قوله: (سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ
ص: 159
الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ) [12] وإنّما صاحب الأمر النبي صلی الله علیه وآله وسلم ، وهو على وجه الأرض، وإنّما يتنزّل الأمر من فوق بين السماوات والأرضين (1).
سورة التحريم
73 - قال الطبرسي رحمه الله : قيل : إن النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم خلا في يوم لعائشة مع جاريته امّ إبراهیم مارية القبطية، فوقفت حفصة على ذلك، فقال لها رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: لا تعلّمى عائشة ذلك، وحرَّم مارية على نفسه، فأعلمت حفصة عائشة الخبر واستكتمتها إياه، فأطلع الله نبيه صلی الله علیه وآله وسلم على ذلك، وهو قوله: (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْض أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً) [3] يعني حفصة، عن الزجاج.
قال: ولما حرَّم مارية القبطية أخبر حفصة أنّه يملِك من بعده أبو بكر، ثمّ ،عمر، فعرّفها بعض ما أفشت من الخبر، وأعرض عن بعض أنّ أبا بكر وعمر يملكِان بعدي.
وقريب من ذلك ما رواه العياشي، بالإسناد عن عبدالله بن عطاء المكي، عن أبي جعفر علیه السلام، إلا أنّه زاد في ذلك، إنّ كلّ واحدة منهما حدّثت أباها بذلك،
، فعاتبهما رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم الاول في أمر مارية، وما أفشتا عليه من ذلك، وأعرض عن أن يعاتبهما في الأمر الآخر (2).
سورة الملك
74 - روى الشيخ الصدوق رحمه الله بالاسناد عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن
ص: 160
أبيه محمد بن مسعود العياشي، قال: حدثني جَبرئيل بن أحمد، قال حدثني موسى ابن جعفر بن وهب البغدادي، قال: حدثني موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن موسى بن جعفر علیه السلام، قال : سَمِعتُ أبا عبدالله علیه السلام يقول في قول الله عزّ وجلّ: (قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ) [30]، قال: أرأيتم إن غاب عنكم إمامكم، فمن يأتيكم بإمامٍ جديد(1).
سورة القلم
75 - روى الحاكم الحسكاني، بالاسناد عن أبي النضر في تفسيره، عن جعفر بن أحمد، عن أبي الخير ، عن جعفر بن محمد الخزاعي، عن أبيه، قال: سمعتُ أبا عبد الله علیه السلام يقول: نزل ( وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونِ) [3] في تبليغك في عليّ ما بلّغت إلى (بِأَيِّكُمُ المَفْتُونُ )(2) [6].
سورة المدثّر
76 - روى العياشي باسناده عن زُرارة وحُمران و محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله وأبي جعفر علیهما السلام في قوله تعالى: (ذَرنِي وَمَن خَلَقتُ وَحِيداً) [11]]: أنّ الوحيد، ولد الزنا.
قال زُرارة: ذُكِر لأبي جعفر علیه السلام عن أحد بني هاشم أنه قال في خطبته: أنا
ابن الوحيد فقال : ويله لو علم ما الوحيد ما فخربها! فقلنا له: وما هو ؟ قال: من لا
ص: 161
يُعْرَف له أب (1).
سورة القيامة
77 - روى العياشي باسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : ما يصنع أحدكم أن يُظهر حَسَناً ويُسِرّ سَيّتاً، أليس إذا رجع إلى نفسه يعلم أنّه ليس كذلك، والله سبحانه يقول: (بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَة) [14] إنّ السريرة إذا صَلَحت صَلَحت العلانية (2).
78 - وعن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله علیه السلام ، أنّه تلا هذه الآية، ثمّ قال: ما الله يصنع الإنسان أن يتعذّر إلى الناس خلاف ما يعلم الله منه، إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم كان يقول: من أسرّ سريرةً رداء الله رداءها، إن خيراً فخير، وإن شرّاً فشرّ (3).
79 - وعن زرارة، قال: سألت أبا عبدالله علیه السلام : ما حد المرض الذي يُفطر صاحبه ؟ قال : (بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) هو أعلم بما يُطيق(4).
80 - وفى رواية أخرى: هو أعلم بنفسه، ذلك إليه (5).
سورة الدهر
81 - روى العياشي بالاسناد عن عبدالله بن بُكير، عن زُرارة، قال: سألتُ أبا جعفر علیه السلام عن قوله: (لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً) [1]، قال: كان شيئاً ولم يكن
ص: 162
مذكوراً(1).
82 - وباسناده عن سعيد الحداد، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال: كان مذكوراً في العِلم، ولم يكن مذكوراً في الخَلْق.
وعن عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبدالله علیه السلام مثله(2).
83 - وعن حُمران بن أعين قال: سألتُ عنه فقال: كان شيئاً مَقْدُوراً، ولم يكن مكوّناً(3) .
84- وروى الحاكم الحسكاني عن أبي النضر في تفسيره [قال: أخبرنا ] أبو أحمد محمد بن أحمد بن روح الطّرطوسي، [أخبرنا ] محمد بن خالد العباسي، [أخبرنا ] إسحاق بن نجيح ، عن عطاء، عن ابن عباس في قوله تعالى: ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ) [8] .
قال: مَرِض الحسن والحسين مرضاً شديداً حتّى عادهما جميع أصحاب رسول الله ، فكان فيهم [أبو بكر وعمر ]، فقال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: يا [أ]با الحسن، لو نَذَرت الله نذراً. فقال عليّ علیه السلام : لئن عافى الله سبطي نبيّه محمّد بما بهما من سَقَم لأصُو منّ الله نَدْراً ثلاثة أيام. وسَمِعته فاطمة علیها السلام فقالت: والله عليّ مثل الذي ذكرته، وسَمِعه الحسن والحسين علیهما السلام فقالا: يا أبه والله علينا مثل الذي ذكرت. فأصبحا وقد [صاموا.
فأتى ] عليّ علیه السلام إلى جارٍ له فقال: أعطنا جِزّة من صُوف [تَغزِ لها ] فاطمة،
وأعطنا كراء ما شئت فأعطاه جِزّة من صوفٍ وثلاثة أصوُع من شعير.
ص: 163
فأخذ الشعير في ردائه، والصوف تحت حضنه، ودخل منزله، فأفرغ الشعير، وألقى الصوف، فقامت فاطمة علیها السلام إلى صاع من الشعير، فطحنته وعجنته، وخبزت منه خمسة أقراص وصلّى علىّ علیه السلام مع رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم المغرب. ودخل منزله ليُفْطِر، فقدّمت إليه فاطمة علیها السلام خبز شعير وملحاً جريشاً وماءً فَرَاحاً، فلمّا دَنَوا ليأكُلوا، وقف مسكين بالباب فقال: السلام عليكم أهل بيت محمد
مسكين من أولاد المسلمين، أطعمونا أطعمكم الله من موائد الجنّة.
فقال علي علیه السلام :
فاطم ذات الرُّشد واليقين *** يا بنتَ خير الناس أجمعين
أما ترين البائس المسكين *** جاء إلينا جائع حزين
قد قام بالباب له حنين *** يشكو إلى الله ويستكين
كُلّ أمرء بكسبه رهين
فأجابته فاطمة عليها السلام وهي تقول:
أمرك عندي يا ابن عمّ طاعه *** ما يي لُوْم لا ولا ضَراعه
فأعطه ولا تَدَعه ساعه *** نرجو له الغياث في المَجاعه
ونلحق الأخيار والجماعه *** وندخُل الجنّة بالشَّفاعه
فدفعوا إليه أقراصهم، وباتوا ليلتهم لم يَذُوقوا إلّا الماء القَراح ، فلمّا أصبحوا عمدت فاطمة علیها السلام إلى الصاع الآخر فطحنته وعجنته، وخبزت خمسة أقراص، وصاموا يومهم، وصلّى علىّ علیه السلام مع رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم المغرب، ودخل منزله لیُفطَر، فقدّمت إليه فاطمة علیها السلام خبز شعير وملحاً جريشاً وماءً فَرَاحاً، فلمّا دَنَوا ليأكلوا وقف يتيم بالباب فقال: السلام عليكم [يا] أهل بيت محمد [أنا ] يتيم من أولاد المسلمين استشهد والدي مع رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم يوم أحد، أطعمونا أطعمكم
ص: 164
الله على موائد الجنّة. فدفعوا إليه أقراصهم وباتوا يومين وليلتين لم يذوقوا إلّا الماء القَرَاح.
فلمّا أن كان في اليوم الثالث عَمَدت فاطمة علیها السلام إلى الصاع الثالث وطحنته وعجنته، وخبزت منه خمسة أقراص، وصاموا يومهم، وصلّى عليّ علیه السلام مع النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم ،المغرب، ثمّ دخل منزله ليُفطَر، فقدّمت فاطمة علیها السلام [إليه ] خبز شعير وملحاً جَريشاً وماءً فَرَاحاً، فلمّا دَنَوا ليأكُلوا وقف أسيرٌ بالباب، فقال: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، أطعمونا أطعمكم الله، فأطعموه أقراصهم، فباتوا ثلاثة أيّام ولياليها ، لم يَذُوقوا إلّا الماء القَراح.
فلمّا كان اليوم الرابع أخذ عليّ علیه السلام [بيد] الحسن والحسين علیهما السلام [وهما] يَرْعَشان كما يَرْعَش الفَرخ، وفاطمة علیها السلام وفضّة معهم، فلم يقدروا على المشي من الضّعف، فأتوا رسول الله، فقال: إلهي هؤلاء أهل بيتي يَمُوتون جُوعاً، فارحمهم يا ربّ واغفر لهم، [إلهي ] هؤلاء أهل بيتي فاحفظَهم ولا تَنْسَهم، فهبط جَبرَئيل، وقال: يا محمّد، يهنيك ما أنزل فيك وفي أهل بيتك (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ )(1) إلى آخره، فدعا النبى صلی الله علیه وآله وسلم [عليا)، وجعل يتلوها عليه، وعلى يبكي ويقول: الحمد لله الذي خصّنا بذلك.
[والحديث] اختصرته(2) .
سورة النبأ
85 - روى الحاكم الحسكاني عن أبي النضر في تفسيره قال: حدثني
ص: 165
إسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني محمد بن الحسن بن شَمّون، عن عبدالله ابن عمرو، عن عبدالله بن حمّاد الأنصاري، عن أبان بن تغلِب، قال: سألتُ أبا جعفر علیه السلام عن قول الله: (عَنِ النَّبَإِ العَظِيمِ) [2]، قال: النبأ العظيم عليّ علیه السلام وفيه اختلفوا، لأنّ رسول الله علیه السلام ليس فيه اختلاف (1).
86 - وروى العياشي باسناده عن حُمران، قال: سألتُ أبا جعفر علیه السلام عن هذه الآية [(الابئِينَ فِيهَا أحقاباً) [23]] فقال: هذه في الذين يخرجون من النار.
وروى عن الأحول، مثله(2) .
العياشي: سئل أبو عبد الله علیه السلام عن هذه الآية (إِلَّا مَن أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً [38]] فقال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون.
قال: جُعِلت فِداك ما تقولون؟ قال : نمجّد ربّنا، ونصلّى على نبيّنا صلی الله علیه وآله وسلم، ونَشْفَع لشيعتنا، فلا يَرُدّنا ربّنا(3).
سورة عبس
88 - روى أبو عمرو الكشي، عن محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عمّن ذكره، عن زيد الشحّام عن أبي جعفر علیه السلام في قوله تعالى: (فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ) [24] قال: إلى علمه الذي يأخُذه عمّن يأخُذه (4).
ص: 166
سورة التكوير
89 - روى الشيخ الصدوق رحمه الله بالاسناد عن أبي عمرو الكشي، قال: حدثنا محمد بن مسعود، عن نصر بن الصبّاح، عن جعفر بن سُهيل، قال: حدثني أبو عبدالله أخو أبي علي الكابلي، عن القابوسي، عن نصر بن السِّندي، عن الخليل بن عمرو، عن علي بن الحسين الفَزَاري، عن إبراهيم بن عطية، عن أمّ هانئ الثقفية، قالت: غدوت على سيدي محمد بن علي الباقر علیه السلام ، فقلت له يا سيّدي آية في كتاب الله عزّ وجلّ عَرَضت بقلبي فأقلقتني وأسهرت ليلي، قال: فسلي يا أمّ هانئ، قالت :قلت: يا سيدي، قول الله عزّ وجلّ: (فَلَا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوَارِ الكُنَّسِ ) [15 و 16].
قال: نِعمَ المسألة سألتيني يا أُمّ هانئ، هذا مولود في آخر الزمان، هو المهدي من هذه العترة تكون له حيرة وغيبة يَضِلّ فيها أقوامٌ، ويهتدى فيها أقوام فيا طُوبى لكِ إن أدركتيه، ويا طُوبى لمن أدركه(1) .
سورة المطفّفين
90 - العياشي، باسناده عن زُرارة، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال : ما من عبدٍ مؤمن إلّا وفي قلبه نُكتةٌ بيضاء، فإذا أذنب ذنباً، خرج في تلك النُّكتة نُكتة سوداء، فاذا تاب ذهب ذلك السواد، وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتّى يغطّي البياض، فإذا غطّى البياض لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً، وهو قول الله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم ) [14] الآية (2).
91 - وقال أبو عبد الله علیه السلام : يَصْدَاً القلب، فإذا ذكّرته بآلاء الله أنجلى عنه(3).
ص: 167
92 - وروى الحاكم الحسكاني بالاسناد عن أبي النضر العياشي، قال: حدثني جعفر بن محمد، [حدثني] أحمد، [حدثني] حمدان بن سليمان، والعمركي ابن علي عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبي عبدالله في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِن الَّذِينَ ءَامَنُوا يَضحَكُونَ) [29] إلى آخر السورة.
قال: نزلت في عليّ علیه السلام ، والذين استهزء وا به من بني أمية، إنّ علياً علیه السلام مرّ على نفرٍ من بني أمية وغيرهم من المنافقين فسَخِروا منه، ولم يكونوا يصنعون شيئاً الّا نزل به كتاب، فلمّا رأوا ذلك مطّوا بحواجبهم، فأنزل الله تعالى: (وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ )(1) [30] .
سورة الإنشقاق
93 - روى الصدوق رحمه الله بالاسناد عن محمّد بن مسعود قال: حدثنا جبرئيل ابن أحمد، عن موسى بن جعفر البغداديّ، قال: حدَّثني الحسن بن محمّد الصيرفيّ، عن حَنان بن سَدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال : إنَّ للقائم منّا غيبة يطول أمدها، فقلت له يا ابن رسول الله، ولم ذلك؟ قال: لأنَّ الله عزّ وجلَّ أبى إلا أن تجري فيه سنن الأنبياء علیهم السلام في غيباتهم، وإنّه لا بدَّ له يا سَدير من استيفاء مُدد غيباتهم، قال الله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ ) [19] أي سُنن من كان قبلكم(2).
94 - وروى أبو عمرو الكشي، عن محمد بن مسعود قال: حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن إشكيب قال: أخبرني الحسن بن خُرّزاد القمي، قال: أخبرنا محمد بن
ص: 168
حمّاد الساسي عن صالح بن فرج عن زيد بن المعدّل، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبد الله علیه السلام - في حديث - قال: خطب سلمان فقال: ... ألا إنّ لكم منايا تتبعها بلايا، فانّ عند عليّ علیه السلام علم المنايا وعلم الوصايا وفصل الخطاب على مِنهاج هارون بن عمران.
قال له رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: أنت وصبىّ وخليفتي في أهلي بمنزلة هارون من والله له : موسى، ولكنكم أصبتم سُنّة الأولين، وأخطأتم سبيلكم، والذي نفس سلمان بيده، لتركينّ طبقاً عن طبق، سُنّة بنى إسرائيل القُذّة بالقُذّة ...(1).
سورة البروج
95 - روى العياشي، باسناده عن جابر، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال أرسل عليّ علیه السلام إلى أسقُف نجران يسأله عن أصحاب الأخدود، فأخبره بشيء.
فقال علیه السلام : ليس كما ذكرت، ولكن سأخبرك عنهم إنّ الله بعث رجلاً حبشياً نبيّاً، وهم حبشية، فكذّبوه فقاتلهم فقتلوا أصحابه، وأسروه وأسروا أصحابه، ثمّ بَنَوا له حَيْراً (2)، ثمّ ملأوه ناراً، ثمّ جمعوا الناس، فقالوا: من كان على ديننا وأمرنا فليعتزل، ومن كان على دين هؤلاء فليرم نفسه في النار، فجعل أصحابه يتهافتون في النار، فجاءت إمرأة معها صبيّ لها ابن شهر، فلمّا هجمت على النار هابت ورقت على ابنها، فنادى الصبيّ : لا تهابي، وارميني ونفسك في النار، فانّ هذا والله في الله قليل، فَرَمت بنفسها في النار وصبّيها، وكان ممّن تكلّم في المَهد(3).
ص: 169
96 - وروى العياشي، باسناده عن مِيثم التمّار، قال: سَمِعت أمير المؤمنين علیه السلام ، وذكر أصحاب الأخدود، فقال: كانوا عَشَرة، وعلى مثالهم عَشَرة يُقتلون في هذا السوق(1).
سورة الأعلى
- فضلها -
97 - روى العياشي؛ باسناده عن أبي خَميصة(2) ، عن عليّ علیه السلام ، قال : صلّيت خلفه عشرين ليلة ، فليس يقرأ إِلَّا (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ) وقال: لو يعلمون ما فيها لقرأها الرجل كلّ يوم عشرين مرة، وإنّ من قرأها فكأنما قرأ صُحُف موسى وإبراهيم الذي وفّى (3).
98 - وروى العياشي عن عُقبة بن عامر الجُهني، قال: لما نزلت: (فَسَبِّحْ باسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ )(4) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوها في رُكوعكم، ولمّا نزل (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) [1]، قال: اجعلوها في سُجُودكم (5).
سورة البلد
99 - روى الحاكم الحسكاني، عن أبي النَّضر [حدثني] محمد بن نصير،
ص: 170
[حدثني ] أحمد بن محمد بن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن عبّاد، عن حسين ابن أبي يَعْفُور، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر علیه السلام ، في قول الله عزّ وجل: (وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ) [3]. قال: الوالد أمير المؤمنين علیه السلام ، وما ولد الحسن والحسين علیهما السلام (1) .
سورة الليل
100 - روى العياشي، باسناده عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى) ممّا آتاه الله ( وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى) أي بأنّ الله يعطي بالواحد عشراً إلى كثير من ذلك - وفى رواية أخرى إلى مائة ألف فما زاد - (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى) قال: لا يُريد شيئاً من الخير إلّا يسّره الله له (وَأَمَّا مَن بَخِلَ) بما آتاه الله (وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى) [5 - 9] بأن الله يعطي بالواحد عشراً إلى أكثر من ذلك - وفي رواية أخرى إلى مائة ألف فما زاد - (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ) قال: لا يُريد شيئاً من الشرّ إلّا يسّره الله له.
قال: ثم قال أبو جعفر علیه السلام ( وَمَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى) [11] أما والله ما تردّى من جبل، ولا تردّى من حائط، ولا تردّى في بئر، ولكن تردّى في نارِ جهنّم(2) .
سورة الضحى
101 - روى العياشي، باسناده عن أبي الحسن الرضا علیه السلام ، في قوله: (أَلَمْ
ص: 171
يَجِدْكَ يَتِيماً فَتَاوَى)، قال: فَرْداً لا مثل لك في المخلوقين، فآوى الناس إليك (وَوَجَدَكَ صَالاً) أي ضالّة في قوم لا يَعرِفون فضلك، فهداهم إليك ( وَوَجَدَكَ عَائِلاً) [6 - 8] تعول أقواماً بالعلم فأغناهم بك.
وروي أنّ النبي صلی الله علیه وآله وسلم قال : منَّ عليَّ ربّي، وهو أهل المَنِّ(1).
سورة الإنشراح
102 - روى الحاكم الحسكاني باسناده عن محمد بن مسعود بن محمد، [عن] جعفر بن أحمد، قال: حدّثني حَمدان والعَمركي، عن العُبيدي، عن يُونس، عن زُرعة، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام ،في قوله تعالى: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ) [7]، قال: يعني [انصَب] علياً للولاية (2).
103 - وعن يُونس، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبدالله علیه السلام ، في قوله: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ) يعني علياً للولاية (3).
سورة القدر
104 - روى السيد ابن طاووس بالاسناد عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، أ ، قال: حدّثنا أبي، عن جعفر بن أحمد، قال: حدّثنا العمركي بن علي، عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن عبدوس الخلنجي، عن محمد بن ابن الفرج ، أنّه كتب إلى الرجل علیه السلام(4) يسأله عمّا يقرأ في الفرائض، وعن أفضل ما
ص: 172
يقرأ به فيها، فكتب علیه السلام إليه : إنّ أفضل ما يُقرأ في الفرائض (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ
القَدْرِ) و(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)(1).
105 - وروى العياشي باسناده عن زُرارة، عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري، قال: سألتُ أبا جعفر علیه السلام عن ليلة القدر، قال: في ليلتين؛ ليلة ثلاث و عشرين، وإحدى وعشرين.
فقلت: أفرِد لي إحداهما فقال: وما عليك أن تعمل في ليلتين هي إحداهما(2).
106 - وروى بالاسناد عن شِهاب بن عبدربّه، قال: قلت لأبي عبد الله علیه السلام :
أخبرني بليلة القدر. فقال: ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين(3).
107 - وبالاسناد عن حمّاد بن عثمان، عن حسّان بن أبي علي، قال: سألتُ أبا عبد الله علیه السلام عن ليلة القدر، قال: اطلُبها في تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين(4).
سورة التكاثر
108 - روى العياشي، باسناده - في حديث طويل - قال: سأل أبو حنيفة أبا عبد الله علیه السلام ، عن هذه الآية [(تُم لَتَستَلُنَّ يَومَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) [8]]، فقال له: ما النعيم عندك يا نعمان؟ قال: القوت من الطعام والماء البارد. فقال: لئن أوقفك الله یوم القيامة بين يديه حتى يسألك عن كلّ أكلة أكلتها، وشربة شربتها، ليطولنَّ
ص: 173
وقوفك بين يديه.
قال: فما النعيم، جُعِلتُ فداك ؟ قال : نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد، وبنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين، وبنا ألّف الله بين قلوبهم وجعلهم إخواناً بعد أن كانوا أعداء، وبنا هداهم الله للإسلام، وهي النعمة التي لا تنقطع، والله سائلهم عن حقّ النعيم الذي أنعم الله به عليهم، وهو النبي صلی الله علیه وآله وسلم وعترته(1).
سورة الهمزة
109 - روى العياشي، باسناده عن محمد بن النعمان الأحول، عن حُمران بن أعيَن، عن أبي جعفر علیه السلام ، قال : إنّ الكُفّار والمشركين يُعيّرون أهل التوحيد في النار، ويقولون: ما نرى توحيدكم أغنى عنكم شيئاً، وما نحن وأنتم إلّا سَواء.
قال : فيأنَف لهم الربّ تعالى فيقول للملائكة : اشْفَعُوا فيَشْفَعون لمن شاء الله ثم يقول للنبيين: اشفَعُوا فَيَشفَعون لمن شاء الله ثمّ يقول للمؤمنين: اشفَعُوا فيشفَعون لمن شاء الله، ويقول الله: أنا أرحم الراحمين، أخرُجوا برحمتى كما يخرُج الفَراش.
قال: ثمّ قال أبو جعفر علیه السلام : ثمّ مُدّت العَمَد، وأوصدت عليهم، وكان والله الخُلُود(2).
سورة الفيل
110 - روى العياشي، باسناده عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال:
ص: 174
أرسل الله على أصحاب الفيل طيراً مثل الخُطَّاف ونحوه، في منقاره حَجَر مثل العَدسة، فكان يُحاذي برأس الرجل فيرميه بالحِجارة فتَخرُج من دُبره، فلم تزل بهم حتّى أتت عليهم.
قال: فأفلت رجل منهم، فجعل يُخبر الناس بالقصّة، فبينا هو يُخبرِهم إذ أبصر طيراً فقال: هذا هو منها قال فحاذی ،به فطَرحه على رأسه، فخرج من دُبره(1).
سورة قريش
111 - روى العياشي، باسناده عن المُفضّل بن صالح، عن أبي عبد الله علیه السلام ،
قال: سَمِعتُه يقول: لا تَجمع بين سورتين في رَكْعَةٍ واحدةٍ إِلَّا الضحى وألم نشرح، وألم تر كيف ولا يلاف قريش(2).
112 - وروى العياشي، عن أبي العباس، عن أحدهما علیهما السلام ، قال : ألم تركيف
فعل ربك ولإيلاف قريش سورة واحدة(3) .
سورة الماعون
113 - روى العياشي بالاسناد عن يُونس بن عمّار، عن أبي عبد الله علیه السلام ، في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) [5] أهي وَسوسة الشيطان؟
فقال: لا، كُلّ أحدٍ يُصيبه هذا، ولكن أن يَغفَلها ويَدَع أن يُصلّي في أوّل
ص: 175
وقتها(1).
114 - وعن أبي أسامة زيد الشحّام قال: سألتُ أبا عبد الله علیه السلام عن قول الله عزّ وجلّ: (الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)، قال: هو التّرك لها والتواني عنها(2).
115 - وعن محمد بن الفُضيل، عن أبي الحسن علیه السلام ، قال : هو التضييع لها (3).
سورة الناس
116 - روى العياشي، باسناده عن أبان بن تغلِب، عن جعفر بن محمد علیهما السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم : ما من مؤمن إلّا ولقلبه في صدره أذنان: أذن ينفِتُ فيها المَلَك، وأذن ينفِتُ فيها الوَسْوَاسِ الخَنّاس، فيُؤيّد الله المؤمن بالمَلَك، وهو قوله سبحانه (وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ)(4).
انتهى القسم الأول من ملحقات كتاب التفسير
لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي،
ويليه القسم الثاني، ويتضمّن
أسانيد العياشي
ص: 176
فيما يلي طرق الشيخ أبي النضر محمد بن مسعود العياشي رحمه الله إلى الرواة والأصحاب والمشايخ العظام، وهي مرتبة وفق الترتيب الألفباني للرواة:
1 - أبان بن تغلب
1 - أبو النضر محمّد بن مسعود العياشي، عن إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن الحسين بن شمون عن عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبان بن تغلب (1).
2 - أبان بن عثمان
2 - وعن الحسين بن عبيد الله، عن عبد الله بن علي، عن أحمد بن حمزة، عن المرزبان بن ،عمران، عن أبان بن عثمان(2).
- وعن علي بن الحسن، عن جعفر بن محمد بن حكيم وعباس بن عامر، عن أبان بن عثمان(3) .
4 - وعن علي بن محمد، عن الحسين بن عبد الله، عن عبد الله بن علي، عن أحمد
ص: 177
ابن حمزة بن عمران القمي، عن المرزبان بن عمران، عن أبان بن عثمان (1).
3 - إبراهيم بن أبي البلاد
5 - وعن محمد بن أبي نصر، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف عن علي بن مهزیار، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد(2) .
6 - وعن محمد بن نصير وحمدويه عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن إبراهيم بن أبى البلاد(3).
4 - إبراهيم بن عنبسة
- وعن حمدويه، عن محمد بن عيسى، قال: سمعته يقول : كتب إليه إبراهيم بن عنبسة (4).
5 - إبراهيم الكرخي
- وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي(5).
6 - إبراهيم بن مهزيار
9 - وعن سليمان بن حفص، عن أبي بصير حماد بن عبدالله القندي، عن إبراهيم ابن مهزیار(6).
ص: 178
7- أحكم بن يسار
10 - وعن علي بن قيس القومسي، عن أحكم بن يسار (1).
8- أحمد بن إسحاق بن سعد
11 - وعن أحمد بن علي بن كلثوم، عن علي بن أحمد الرازي(2)، عن أحمد بن إسحاق بن سعد (3).
9 - أحمد بن حماد المروزي
12 - وعن أبي علي المحمودي (محمد بن أحمد بن حماد المروزي)، عن أبيه (4).
10 - أحمد بن الفضل الكناسي
13 - وعن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل الكناسي(5).
11 - أحمد بن عمر
14 - وعن الحسين بن اشكيب عن الحسن بن الحسين المروزي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أحمد بن عمر، عن بعض أصحاب الصادق علیه السلام(6).
12 - أحمد بن محمد بن أبي نصر
15 - وعن أبي صالح خلف بن حماد الكشي، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر(7) .
ص: 179
13 - أحمد بن النصر
16 - وعن أبي جعفر حمدان بن أحمد، عن معاوية بن حكيم، عن أحمد بن النصر (1)
14 - أبو أسامة الشحام
17 - وعن حمدويه، عن الحسين بن موسى، عن جعفر بن محمد الخثعمي، عن إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني، عن أبي أسامة الشحام (2).
18 - وعن الفضل، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي أسامة الشحام(3).
15 - إسحاق بن جعفر بن محمّد
19 - وعن يوسف بن السخت عن علي بن القاسم العريضي الحسيني، عن صفوان ابن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج عن إسحاق وعلي ابني أبي عبدالله جعفر بن محمد(4).
16 - اسماء بنت عميس
20 - وعن نصر بن أحمد البغدادي، عن أحمد بن الحسين بن عبدالملك بن أبي الزاهرية الكوفي، عن أحمد بن المفضل، عن جعفر الأحمسي، عن عيدان بن سليمان عن ،حصين عن اسماء بنت عميس(5) .
17 - إسماعيل بن جابر
21 - وعن حمدويه عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن عن أبي
ص: 180
أيوب عن إسماعيل بن جابر(1).
22 - وعن على بن الحسن، عن ابن أورمة، عن عثمان بن عيسى، عن إسماعيل بن جابر(2).
23 - وعن علي بن محمد بن فيروزان القمي، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن إسماعيل بن جابر(3) .
24 - وعن الفضل، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن إسماعيل بن جابر(4) .
18 - إسماعيل بن الخطاب
25 - وعن يوسف بن السخت، عن علي بن القاسم، عن أبيه، عن جعفر بن خلف، عن إسماعيل بن الخطاب (5)
19 - إسماعيل بن أبي الزياد السكوني
26 - وعن الحسين بن اشكيب، عن الحسن بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي الزياد السكوني (6).
20 - إسماعيل بن سلام
27 - وعن أبي عبد الله الحسين بن اشكيب، عن بكر بن صالح الرازي، عن إسماعيل بن عباد القصري قصر ابن هيبرة، عن إسماعيل بن سلام(7).
ص: 181
21 - إسماعيل بن سهل
28 - وعن جعفر بن أحمد، عن حمدان بن سليمان، عن منصور بن العباس البغدادي عن إسماعيل بن سهل(1) .
22 - إسماعيل بن عبد الخالق
29 - وعن جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسماعيل بن عبد الخالق (2).
23 - إسماعيل بن همام
30 - وعن أحمد بن عبيد الله(3) العلوي، عن علي بن محمد العمري، عن إسماعيل ابن همام(4) .
24 - الاصبغ بن نباتة
31 - وعن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا، عن محمد بن زريع عن الاصبغ بن نباتة(5).
25 - أنس بن مالك
32 - وعن القاسم بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن صالح، عن سفيان بياع الحرير، عن عبد المؤمن الأنصاري، عن أبيه ، عن أنس بن مالك(6).
33 - وعن يوسف بن السخت البصري، عن إسحاق بن الحارث، عن محمد بن البشار، عن محمد بن جعفر عن شعبة، عن هشام بن يزيد عن أنس بن
ص: 182
مالك (1)
26 - أبو أيوب الأنصاري
34 - وعن يوسف بن السخت، عن سفيان الثوري، عن موسى بن عبيدة، عن إياس ابن مسلمة بن الأكوع، عن أبي أيوب الأنصاري(2).
27- أبو أيوب المخزومي
35 - وعن أبي القاسم كتبت من كتاب أحمد الدهان، عن القاسم بن حمزة، عن ابن أبي عمير، عن أبي إسماعيل السراج، عن خيثمة الجعفي، عن أبي أيوب المخزومي(3) .
28 - بريد العجلي
36 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن على بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن بريد العجلي (4).
29 - بشر بن عمرو الهمداني
37 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن أبي الحسن ،الغزلي عن غياث الهمداني، عن بشر بن عمرو الهمداني(5).
30 - بشير الدهان
3 -- وعن إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن بشير الدهان (6).
ص: 183
31 - أبو بصير
39 - وعن إبراهيم بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن يونس بن عبدالرحمن، عن على بن أبي حمزة، عن أبي بصير (1).
40 - وعن إبراهيم بن علي، عن ابن إسحاق، عن يونس بن عبدالرحمن، عن ابن سنان، عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير(2) .
41 - وعن إبراهيم بن محمد بن فارس، عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير، عن شهاب بن عبدربه، عن أبي بصير(3).
42 - وعن أحمد بن علي بن كلثوم، عن الحسن بن علي الدقاق، عن محمد بن أحمد بن أبي قتادة، عن أحمد بن هلال، عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير (4).
43 - وعن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير(5).
44 - وعن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل وعبد الله بن محمد الأسدي عن ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير(6) .
45 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمیر،عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير(7) .
ص: 184
46 - وعن جعفر بن أحمد، عن حمدان والعمركي، عن العبيدي، عن يونس، عن زرعة، عن سماعة، عن أبي بصير(1).
47 - وعن جعفر بن أحمد، عن حمران والعمركي، عن العبيدي، عن يونس، عن أيوب بن حر، عن أبي بصير(2) .
48 - وعن جعفر بن أحمد، عن العمركي البوفكي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن مروان بن مسلم، عن أبي بصير (3).
49 - وعن حمدان بن أحمد القلانسي عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير (4).
50 - وعن حمدويه، عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن مسكان، عن أبي بصير (5).
51 - وعن علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر، وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبي بصير (6).
52 - وعن علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسى، عن يونس عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير (7).
53 - وعن علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن
ص: 185
علي بن الحكم، عن مثنى الخياط، عن أبي بصير(1).
54 - وعن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصیر(2).
55 - وعن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن علي ابن مهزيار، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وفضالة، عن أبان، عن أبي بصير(3) .
32 - بكر بن محمد الأشعري
56 - وعن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى عن بكر بن محمد الأشعري (4).
33 - جابر بن عبدالله الأنصاري
57 - وعن سهل بن بحر، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير، عن عون ابن أذينة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن جابر بن عبد الله (5).
58 - وعن محمد بن عيسى عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي، عن جابر بن عبد الله(6) .
59 - وعن محمد بن نصير عن محمد بن عيسى عن حماد بن عيسى عن عمرو ابن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبدالله الأنصاري(7).
ص: 186
34 - جابر المكفوف
60 - وعن علي بن الحسن عن العباس بن عامر، عن جابر المكفوف(1).
35 - جابر بن يزيد الجعفي
61 - وعن جبرئيل بن أحمد الفاريابي عن الحسن بن خرزاد، عن محمد بن موسى بن الفرات، عن يعقوب بن سويد بن مزيد الحارثي، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد(2).
62 - وعن الحسين بن اشكيب عن هارون بن عقبة الخزاعي، عن أسد بن سعيد النخعي، عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي(3).
63 - وعن علي بن أبي علي، عن سلمة بن الخليل، عن محمد بن إسماعيل القزويني، عن ابراهيم بن أيوب المديني، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي(4) .
36 - أبو الجارود
64 - وعن أبي عبد الله الشاذاني عن الفضل، عن أبيه، عن أبي يعقوب المقري، عن عمرو بن خالد، عن أبي الجارود(5).
37 - أبو جعفر الأحول
65 - وعن الحسين بن اشكيب عن الحسن بن الحسين، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي جعفر الأحول(6).
ص: 187
38 - جميل بن دراج
66 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، جميل بن دراج(1).
39 - الحارث
67 - وعن علي بن الحسن عن العباس بن عامر، عن أبان عن الحارث(2) .
40 - الحارث بن المغيرة
68 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، عن محمد ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد، عن أبان عن الحارث بن المغيرة(3).
41 - أبو حازم
69 - وعن محمد بن حاتم، عن أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم(4).
42 - حبابة الوالبية
70 - وعن جعفر بن أحمد، عن العمركي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة ابن ميمون عن عنبسة بن مصعب وعلي بن المغيرة، عن عمران بن ميثم وعباية الأسدي، عن حبابة الوالبية(5) .
ص: 188
43 - حبيب الخثعمي
71 - وعن الحسين بن إشكيب عن ابن أورمة، عن القاسم بن محمد، عن حبيب الخثعمي (1).
44 - حذيفة بن أسيد الغفارى
72 - وعن نصر بن أحمد البغدادي، عن محمد بن عبيد بن عتبة، عن إسماعيل بن أبان عن سالم بن أبي عمرة، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري (2).
45 - حريز
73 - وعن جعفر بن أحمد بن أيوب، عن العمركي، عن أحمد بن بشر، عن يحيى بن المثنى، عن علي بن الحسن بن رباط عن حريز(3) .
46 - حريز بن عبد الله
74 - وعن إسحاق بن محمد البصري، عن علي بن داود الحديد، عن حريز بن عبد الله(4) .
47 - الحسن بن زيد
75 - وعن أحمد بن عبد الله العلوي عن علي بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن زید(5).
48 - الحسن الصيقل
76 - وعن حمدويه بن نصير، عن أيوب بن نوح عن عبدالله بن المغيرة، عن ابن
ص: 189
مسكان عن الحسن الصيقل(1).
49 - الحسن بن على بن فضال
77 - وعن جعفر بن أحمد، عن الحسن بن علي بن فضال(2).
50 - الحسن بن علي الوشاء
78 - وعن عبيد الله بن محمد بن خالد، عن الحسن بن علي الوشاء(3).
51 - الحسن بن علي بن يقطين
79 - وعن محمد بن نصير عن محمد بن عيسى بن عبيد .
و حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن علي بن يقطين (4).
80 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن عبد العزيز بن المهتدي القمي محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن يقطين(5).
52 - الحسن بن موسى
81 - وعن محمد بن نصير عن الحسن بن موسى(6) .
53 - حسين بن زيد
82 - وعن عبد الله بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن إسماعيل بن عبد الخالق، عن حسين بن زيد(7) .
ص: 190
54 - الحسن بن عبد الرحيم
83 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن السندي بن الربيع، عن الحسن ابن عبد الرحيم(1).
55 - الحسين بن علوان
84 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن أبي الحسين علي بن يحيى، عن الحسين بن علوان (2)
56 - الحسين بن علي
85 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن علي(3).
57 - حسين المختار
86 - وعن الحسين بن اشكيب، عن الحسن بن الحسين، عن يونس، عن حسين المختار (4).
58 - حسين بن أبي يعفور
87 - وعن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمد بن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل ابن عباد، عن حسين بن أبي يعفور(5) .
59 - الحكم بن عيينة
88 - وعن علي بن الحسين بن علي بن فضال، عن العباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة، عن حمران بن أعين، عن الحكم بن عيينة(6).
ص: 191
60 - الحلبي
89 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي(1)
61 - حماد السمندري
90 - وعن محمد بن أحمد النهدي الكوفي، عن معاوية بن حكيم الدهني، عن شريف بن سابق التفليسي، عن حماد السمندري(2).
62 - حماد بن عيسى
91 - وعن علی بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن حماد بن عیسی(3) .
92 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن محمد بن خالد البرقي وعلي بن مهزيار وأبي علي بن راشد عن حماد ابن عيسى(4) .
63 - حماد الناب
93 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد الناب(5).
94 - وعن الحسين بن عبد الله، عن عبد الله بن علي، عن أحمد بن حمزة، عن عمران القمي، عن حماد الناب(6).
95 - وعن علي بن محمد، عن الحسين بن عبد الله، عن عبد الله بن علي، عن أحمد
ص: 192
ابن حمزة، عن عمران القمي، عن حماد الناب(1).
64 - حمدان الحضيني
96 - وعن حمدان بن أحمد القلانسي، عن معاوية بن حكيم، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر، عن حمدان الحضيني (2).
65 - حمران
97 - وعن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن الفضل، عن ابن أذينة، عن حمران (3).
9 - وعن الحسين، عن محمد بن علي، عن المفضل بن صالح، عن محمد الحلبي عن حمران (4).
66 - حمران بن أعين
99 - وعن عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي، عن أبيه، عن محمد بن زياد الأزدي، عن حمزة بن حمران، عن أبيه حمران بن أعين(5).
67 - أبي حمزة الثمالي
100 - وعن جعفر بن أحمد بن معروف عن العمركي بن علي، عن عبد الله بن الوليد النخعي، عن فضيل بياع المُلاء (6)، عن أبي حمزة الثمالى (7).
ص: 193
68 - حمزة بن حمران
101 - وعن عبد الله بن محمد بن خالد عن الوشاء عن ابن خداش، عن علي بن إسماعيل عن ربعي عن الهيثم بن حفص العطار، عن حمزة بن حمران(1).
69 - حمزة الطيار
102 - وعن علي بن محمد القمي، عن أحمد بن محمد بن عیسی، عن زحل عمر بن عبد العزيز عن جميل بن دراج عن حمزة بن محمد الطيار(2).
103 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن ابن بكير عن حمزة الطيار(3).
70 - حميد بن عبد الرحمن بن عوف
104 - وعن محمد بن حاتم، عن عبد الله بن حماد وسليمان بن معبد، عن عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن علوان بن داود بن صالح، عن صالح بن كيسان، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه(4).
71 - خالد الجوان
105 - وعن إسحاق بن محمد البصري، عن عبد الله بن القاسم، عن خالد الجوان(5).
72 - أبو خالد القماط
106 - قال: كتب إليّ أبو عبد الله يذكر عن الفضل، عن محمد بن جمهور العمي، عن يونس بن عبدالرحمن، عن علي بن رئاب، عن أبي خالد القماط(6).
ص: 194
73 - أبو خالد الكابلي
107 - وعن جعفر بن أحمد، عن ابن شجاع، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن قريب، عن أبي خالد الكابلي(1).
108 - وعن أبي عبد الله الحسين بن إشكيب، عن محمد بن أورمة، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن ضريس، عن أبي خالد الكابلي(2) .
74 - داود بن فرقد
109 - وعن عبد الله بن محمد، عن الوشاء، عن علي بن عقبة، عن داود بن فرقد(3).
110 - وعن عبد الله بن محمد بن ،خالد عن الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن عقبة، عن داود بن فرقد (4).
75 - داود بن القاسم
111 - وعن جعفر بن أحمد، عن العمركي، عن الحسن بن أبي قتادة، عن داود بن القاسم (5).
112 - وعن جعفر بن معروف عن العمركي، عن الحسن ابن أبي لبابة، عن أبي هاشم داود بن قاسم الجعفري(6).
76 - داود الرقي
113 - وعن علي بن محمد بن عيسى عن عمر بن عبد العزيز، عن بعض أصحابنا،
ص: 195
عن داود الرقي(1).
114 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن بشار الواسطي، عن داود الرقي(2).
77- أبو داود المسترق
115 - وعن عبد الله بن محمد، عن محمد بن البختري العطار، عن أبي داود المسترق (3).
78 - داود بن أبي يزيد
116 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن العباس بن معروف، عن أبي محمد الحجال، عن داود بن أبي يزيد(4).
79 - أبو رافع
117 - وعن نصر بن أحمد البغدادي، عن عيسى بن مهران، عن مخول، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه وعمه، عن أبيهما، عن أبي رافع (5).
80 - ربيعة بن ناجذ
118 - وعن علي بن جعفر بن العباس الخزاعي ومحمد بن علي بن خلف العطار، عن عمرو بن عبد الغفار، عن شريك، عن عثمان بن أبي ربيعة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ(6).
ص: 196
119 - وعن محمد بن حاتم، عن أحمد بن سعيد، عن يحيى بن أبي بكير، عن شريك، عن عثمان بن أبي ربيعة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ (1).
81 - أبو جمعة رحمة بن صدقة
120 - وعن أحمد بن بن أحمد، أحمد، عن سليمان بن الخصيب عن الثقة، عن أبي جمعة رحمة بن صدقة(2) .
82 - أبو الزبير
121 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الشقري، عن علي بن الحكم، عن فضل بن عثمان، عن أبي الزبير (3).
83 - أبو داود
122 - وعن علي بن الحسن بن على بن فضال عن العباس بن عامر، وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن فضيل الرسان، عن أبي داود (4).
84- زرارة
123 - وعن جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى عن يونس، عن إبراهيم المؤمن، عن نصر بن شعيب عن عمّة زرارة، عن زرارة(5) .
124 - وعن جبريل بن أحمد الفاريابي، عن العبيدي محمد بن عیسی، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن مسكان عن زرارة(6) .
ص: 197
125 - وعن الحسين، عن محمد بن علي، عن المفضل بن صالح، عن محمد الحلبي، عن زرارة(1) .
126 - وعن الخزاعي، عن محمد بن زياد أبي عمير، عن علي بن عطية، عن زرارة (2).
127 - وعن العباس بن المغيرة (3)، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة (4).
128 - وعن عبد الله بن محمد بن خالد، عن أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسى الرواسي، عن خالد بن نجيح الجواز ، عن زرارة(5).
129 - وعن عبد الله بن محمّد بن خالد الطيالسي عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي خداش عن علي بن إسماعيل، عن أبي خالد، عن زرارة (6) .
13 - وعن عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي عن الحسن بن علي الوشاء، محمد بن حمران، عن زرارة (7).
131 - وعن علي بن الحسن، عن عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن زرارة (8).
132 - وعن علي بن الحسن بن فضال، عن أخويه محمد وأحمد ابني الحسن، عن
ص: 198
-
أبيهما الحسن بن علي بن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة (1).
133 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي بصير، عن الحسن بن موسى عن زرارة(2) .
134 - وعن علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن أحمد الرازي، عن بكر بن صالح، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن زرارة (3).
135 - وعن علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن ابن الريان، عن الحسن بن راشد عن علي بن إسماعيل، عن أبي خالد، عن زرارة (4).
136 - وعن علي بن محمد بن يزيد القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى القمي، عن ابن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة (5) .
137 - وعن محمد بن إبراهيم الوراق عن حمدان بن أحمد القلانسي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن ابن بكير، عن زرارة(6).
138 - وعن محمد بن نصير عن سهل بن زياد عن منصور ابن العباس عن إسماعيل بن سهل، عن حماد بن عيسى عن حريز، عن زرارة(7).
85 - زياد القندي
139 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى عن زياد القندي(8) .
ص: 199
86 - زيد بن أرقم
140 - وعن محمد بن يزداد عن محمد بن علي الحداد، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن ،برقان عن میمون بن مهران وليث بن سعد المصري، عن جابر بن أرقم ، عن أخيه زيد بن أرقم(1).
87 - زيد الشحام
141 - وعن إبراهيم بن محمد بن فارس، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن زيد الشحام (2).
142 - وعن علي بن محمد، عن احمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عمن ذكره، عن زيد الشحام (3).
143 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن موسى الهمداني، عن منصور بن العباس، عن مروك بن عبيد، عمن رواه، عن زيد الشحام(4).
88 سالم بن أبي مريم -
144 - وعن جعفر بن أحمد، عن العمركي بن علي وحمدان بن سليمان، عن محمد ابن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن بن سالم الأشل، عن سالم ابن أبي مريم(5) .
89 - سدير
145 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن الحسن بن محمد
ص: 200
الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه(1).
146 - وعن الحسين بن اشكيب، عن محمد بن أورمة، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي طالب القمي، عن حنان بن سدير، عن أبيه(2).
147 - وعن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن علي ابن مهزیار، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبيه(3).
90 - سعد الاسكاف
148 - وعن الحسين بن اشكيب عن عبد الرحمن بن حماد، عن أحمد بن الحسن عن صدقة بن حسان، عن مهران بن أبي نصر، عن يعقوب بن شعيب، عن سعد الاسكاف(4) .
91 - أبو سعيد عقيصا
149 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن الحسن بن محمد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصاً (5).
92 - أبو سعيد الآدمي
150 - وعن جعفر بن محمد، عن العمركي وعلي بن محمد بن شجاع عن القاسم الهروي، عن أبي سعيد الآدمي(6) .
ص: 201
93 - سعيد بن جناح
151 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن سعيد بن جناح، عن عدة من
أصحابنا(1) .
94 - أبو سعيد الخدري
152 - وعن محمد بن حاتم، عن محمد بن معاذ، عن زكريا بن عدي، عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن حمزة بن أبي سعيد سعيد الخدري، عن أبيه (2).
95 - سعيد بن يسار
153 - وعن جعفر بن أحمد بن أيوب عن العمركي، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن سعيد بن يسار (3).
96 - سلام بن المستنير
154 - وعن حمدويه، عن محمد بن الحسين بن الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جعفر الأحول، عن سلام بن المستنير(4) .
97 - سلمان الفارسي
155 - وعن نصر بن أحمد، عن علي بن حفص عن خالد القطواني، عن يونس بن أرقم، عن عبد الحميد بن أبي الخنساء، عن زياد بن يزيد، عن أبيه، عن جده فروة الظفاري، عن سلمان الفارسي(5).
ص: 202
98 - أم سلمة
156 - وعن أبي محمد عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي عن الحسن بن علي ابن بنت إلياس الوشاء، عن عبد الله بن خداش المهري، عن علي بن إسماعيل عن فضيل الرسان عن حمزة بن ميثم، عن أبيه، عن أم سلمة(1).
9 - سلمة بن محرز
157 - وعن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن زياد، عن سلمة بن محرز(2) .
100 - سليمان بن خالد
158 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي علي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن سليمان بن خالد(3).
101 - سليم بن قيس الهلالي
159 - وعن محمد بن نصير ، عن الحسن بن موسى الخشاب عن الحكم بن بهلول الأنصاري عن إسماعيل بن همام عن عمران بن قرة، عن أبي محمد المدني، عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي(4) .
102 - ابن سنان
160 - وعن عبد الله بن محمد، عن الحسن بن على الوشاء، عن ابن سنان(5).
161 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن رجل من
ص: 203
أصحابنا، عن ابن سنان(1).
103 - سهيل بن محمد
162 - وعن علي بن محمد، عن محمد، عن محمد بن موسى، عن سهل بن خلف، عن سهيل بن محمد(2) .
104 - سورة بن كليب
163 - وعن الحسين بن اشكيب، عن عبد الرحمن بن حماد، عن محمد بن إسماعيل الميثمي، عن حذيفة بن منصور، عن سورة بن كليب (3)
105 - سيف بن مصعب العبدي
164 - وعن حمدان بن أحمد الكوفي، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق، عن سيف بن مصعب العبدي (4).
106 - شهاب
165 - وعن عبد الله عبد الله بن محمد، عن الوشاء، عن محمد بن الفضيل، عن شهاب (5). 166 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن فضيل، عن شهاب (6).
107 - شهاب بن عبدربه
167 - وعن عبد الله بن محمد، عن العباس بن عامر ، عن أبي جميلة، عن شهاب بن عبدربه(7).
ص: 204
168 - وعن علي بن الحسين بن علي بن فضال، عن عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن شهاب بن عبدربه(1).
169 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن هشام، عن شهاب بن عبدربه (2).
108 - صالح بن سهل
170 - وعن إسحاق بن محمد، عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد لرحمن الأصم، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن صالح بن سهل(3) .
109 - أبو الصباح
171 - وعن جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن أبي الصباح(4) .
110 - أبو الصباح الكناني
172 - وعن الشاذاني، عن الفضل، عن علي بن الحكم وغيره عن أبي الصباح الكناني(5).
173 - وعن عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي عن الحسن بن علي الوشاء، عن محمد بن حمران، عن أبي الصباح الكناني (6).
ص: 205
111 - صفوان
174 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن صفوان (1).
112 - صفوان بن يحيى
175 - وعن الحسين بن إشكيب، عن موسى بن القاسم البلخي، عن صفوان بن يحيى(2).
176 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن رجل من أصحابنا، عن صفوان بن يحيى(3) .
177 - وعن علي بن محمد القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى(4) .
113 - أبو الضبار
178 - وعن حمدان بن أحمد القلانسي، عن معاوية بن حكيم، عن عاصم بن عمار، عن نوح بن دراج، عن أبي الضبار (5).
114 - ضريس الكناسي
179 - وعن علي بن محمد القمي، عن محمد القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن
هاشم، عن أبي أحمد الأزدي، عن ضريس الكناسي (6).
115 - أبو طالب القمي
180 - وعن حمدان بن أحمد النهدي، عن أبي طالب القمي(7) .
ص: 206
116 - طاووس
181 - وعن جعفر بن أحمد بن أيوب، عن حمدان بن سليمان أبو الخير، عن أبي محمد عبد الله بن محمد اليماني عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي، عن أبيه الحسين، عن طاووس (1).
117 - طريف أبو نصر
182 - وعن آدم بن محمد البلخي، عن علي بن الحسن الدقاق، عن إبراهيم بن محمد العلوي، عن طريف أبو نصر(2) .
118 - عائشة
183 - وعن محمد بن حاتم، عن سويد بن سعيد، عن محمد بن عبد الرحيم اليماني عن ابن ميناء، عن أبيه، عن عائشة (3).
119 - عامر بن عبد الله بن جذاعة
184 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف ابن عميرة، عن عامر بن عبد الله بن جذاعة (4).
12 - العباس بن هلال
185 - وعن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن الوليد بن خالد الكوفي، عن العباس بن هلال(5).
ص: 207
121 - العباسي
186 - وعن علي، عن أحمد، عن أبي طالب، عن العباسي (1).
122 - عبد الأعلى
187 - وعن الحسين بن إشكيب، عن محمد بن السري عن الحسين بن سعيد، عن أبي أحمد محمد بن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن عبد الأعلى (2).
123 - عبد الرحمن بن أعين
188 - وعن أحمد بن منصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن محمد بن ،زیاد، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أعين (3).
189 - وعن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج(4) .
124 - عبد الرحمن بن الحجاج
190 - وعن علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمیر، عن عبد الرحمن بن الحجاج(5) .
191 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى عن محمد بن عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج(6).
125 - عبد الرحمن بن سالم
192 - وعن جعفر بن محمد، عن أحمد، عن حمدان بن سليمان والعمركي بن علي،
ص: 208
عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن سالم (1).
126 - عبد الرحمن القصير
193 - وعن جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عمر بن أبان، عن عبد الرحمن القصير (2).
127 - عبد الحميد بن أبي الديلم
194 - وعن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن عبد الحميد بن أبي الديلم (3).
128 - عبد الحميد الواسطي
195 - وعن جعفر بن محمد، عن العمركي بن علي البوفكي، عن الحسن بن علي فضال، عن ثعلبة بن ميمون عن عمر بن أبان، عن عبد الحميد الواسطي (4).
129 - عبد العزيز
196 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن عبد العزيز (5).
130 - عبدالغفار
197 - وعن أحمد بن عبد الله العلوي، عن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد الليثي عن عبد الغفار (6).
131 - أبو عبدالله الجدلي
198 - وعن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن العباس بن عامر وجعفر بن
ص: 209
محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان الأحمر، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي داود، عن أبي عبد الله الجدلي(1).
132 - عبد الله بن سليمان
199 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن ربيع المسلى عن عبد الله بن سليمان (2).
133 - عبد الله بن سنان
200 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن العبيدي محمد بن عيسى، عن یوتس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان (3).
201 - وعن أبي عبد الله الحسين بن إشكيب، عن الحسن بن خرزاذ القمي، عن محمد ابن حماد الساسي عن صالح بن فرج عن زيد بن المعدل عن عبد الله بن سنان (4).
134 - عبد الله السوري
202 - وعن جعفر بن معروف، عن أبي عبد الله البلخي، عن عبد الله السوري(5).
135 - عبد الله بن عباس
203 - وعن أبي أحمد محمد بن أحمد بن روح الطرطوسي، عن محمد بن خالد العباسي، عن إسحاق بن نجيح ، عن عطاء، عن عبد الله بن عباس(6).
204 - وعن الحسين بن إشكيب، عن محمد بن علي الكوفي، عن أبي جميلة الأسدي
ص: 210
عن أبي بكر الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، رفعه، عن عبد الله بن عباس (1).
205 - وعن سهل بن بحر، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير، عن عون ابن أذينة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن عبد الله بن عباس (2).
206 - وعن محمد بن حاتم، عن منصور بن أبي مزاحم، عن أبي سعيد المؤدب، عن عبد الله بن عباس(3) .
207 - وعن نصر بن أحمد، عن عيسى بن مهران، عن علي بن خلف العطار، عن يحيى بن يعلى، عن هارون بن الحكم، عن علي بن بذيمة، عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس (4).
136 - عبد الله بن عمر
208 - وعن الفتح بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن إدريس، عن أبي نصر فتح بن عمرو التميمي عن الوليد بن محمد بن زيد بن جدعان عن عمه عن عبد الله بن عمر(5) .
137 - عبد الله بن أبي يعفور
209 - وعن حمدويه عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن عبد العزيز، عن عبد الله بن أبي يعفور (6).
138 - عبد الملك بن أعين
210 - وعن علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن
ص: 211
حكيم، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة النصري، عن عبد الملك ابن أعين (1).
139 - عبد الملك بن هشام الحناط
211 - وعن علي بن محمد القمي، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبي عبدالله محمد بن موسى بن عيسى عن اشكيب بن عبدك الكسائي، عن عبد الملك بن هشام الحناط(2) .
140 - عبيد بن زرارة
212 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، عن الحسن ابن محمد الصيرفي، عن يحيى بن المثنى العطار، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة(3).
213 - والحسن بن جهم بن بكير، عن عمه عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة (4).
214 - وعن عبد الله بن محمد، عن أبي داود المسترق، عن عبدالله بن راشد، عن عبيد بن زرارة (5).
215 - 215 - وعن علي بن الحسن، عن أبيه، عن إبراهيم بن محمد الأشعري، عن عبيد بن زرارة.
141 - عروة بن موسى
216 - وعن علي بن محمد بن يزيد عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي
ص: 212
نصر، عن علي بن عقبة، عن أبيه (1).
217 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عیسی و حمدويه بن نصير عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عروة بن موسى(2) .
142 - عقبة
218 - وعن عبد الله بن محمد، عن الوشاء، عن علي بن عقبة عن أبيه (3).
143 - العلاء بن سيابة
219 - وعن جعفر بن محمد، عن العمركي بن علي البوفكي، عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن موسى النميري، عن العلاء بن سيابة (4).
144 - علي بن أحمد الرازي
220 - وعن أحمد بن علي بن كلثوم، عن علي بن أحمد الرازي (5).
145 - على بن أسباط
221 - وعن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط (6).
146 - علي بن جعفر
222 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، عن موسیابن القاسم، عن علي بن جعفر(7) .
223 - وعن جعفر بن أحمد، عن العمركي بن علي، عن العبيدي، عن يونس بن
ص: 213
عبد الرحمن، عن علي بن جعفر(1) .
224 - وعن جعفر بن محمد(2)، عن العمركي، عن علي بن جعفر (3).
225 - وعن الحسين، عن موسى بن القاسم البجلي، عن محمد بن علي بن جعفر بن محمد عن أبيه (4).
226 - وعن علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد، عن أبي يعقوب يوسف بن السخت عن العباس، عن علي بن جعفر(5) .
227 - وعن يوسف بن السخت، عن علي بن القاسم العريضي الحسيني، عن صفوان ابن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن إسحاق وعلي ابني أبي عبدالله جعفر بن محمد(6) .
147 - علي بن حسان
228 - وعن عبد الله بن محمد بن خالد، عن علي بن حسان، عن بعض أصحابنا (7).
148 - علي بن الحسين بن داود القمي
229 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي(8) .
ص: 214
149 - علي بن أبي حمزة
230 - وعن أبي الحسن، عن أبي داود المسترق، عن علي بن أبي حمزة (1).
231 - وعن حمدان بن أحمد القلانسي، عن معاوية بن حكيم، عن أبي داود المسترق عن عتيبة بياع القصب، عن علي بن أبي حمزة البطائني(2) .
232 - وعن علي بن الحسن، عن أبي داود المسترق، عن علي بن أبي حمزة (3).
150 - علي بن عاصم الكوفي
233 - وعن آدم بن محمد البلخي، عن علي بن الحسن الدقاق وإبراهيم بن محمد عن علي بن عاصم الكوفي (4).
151 - علي بن عبد الله الزبيري
234 - وعن محمد بن إبراهيم بن محمد بن فارس، عن أبي جعفر أحمد بن عبدوس الخلنجي أو غيره، عن علي بن عبدالله الزبيري(5).
152 - على بن عقبة
235 - وعن جعفر بن أحمد، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، والعمركي بن علي البوفكي النيسابوري، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله الحجال عن علي بن عقبة (6).
153 - على بن القصير
236 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر بن وهب، عن علي بن القصير،
ص: 215
عن بعض رجاله (1).
154 - على بن مهزيار
237 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن مهزیار (2).
155 - على بن ميمون الصائغ
238 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن الحسن، عن جعفر بن بسير، عن علي بن ميمون الصائغ (3).
156 - عمار الساباطي
239 - وعن إبراهيم بن محمد بن فارس، عن أحمد بن الحسن، عن علي بن يعقوب، عن مروان بن مسلم، عن عمار الساباطي(4) .
240 - وعن جبريل بن أحمد، عن موسى بن جعفر، عن على بن أشيم، عن رجل، عن عمار الساباطي (5).
241 - وعن القاسم بن هشام اللؤلؤي، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي (6).
157 - عمار بن ياسر
242 - وعن سلمة بن محمد، عن خالد بن يزيد عن إسحاق بن عبد الله بن محمد عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن، عن جده، عن عمار بن ياسر (7).
ص: 216
158 - عمران الزعفراني
243 - وعن جبريل بن أحمد، عن العبيدي، عن يونس، عن إبراهيم المؤمن، عن عمران الزعفراني (1).
159 - عمران بن ميثم
244 - وعن علي بن الحسن بن فضال، عن أحمد بن محمد الأقرع، عن داود بن مهزيار، عن علي بن إسماعيل عن فضيل، عن عمران بن ميثم(2).
160 - عمر بن أذينة
245 - وعن محمد بن نصير ، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد ابن الفضيل، عن عمر بن أذينة (3).
161 - عمر بن علي بن الحسين
246 - وعن علي بن أبي علي الخزاعي عن خالد بن يزيد العمري، عن الحسين بن زيد، عن عمر بن علي بن الحسين (4).
162 - عمر بن يزيد
247 - وعن جعفر بن معروف عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن عذافر، عن عمر ابن یزید (5).
163 - عمرو بن حنظلة
248 - وعن حمدويه، عن محمد بن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن عمرو بن
ص: 217
حنظلة (1).
164 - عمرو بن عثمان
249 - وعن علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان (2).
165 - عنبسة العابد
250 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى عن الحسن بن سعيد، عن علي بن حدید، عن عنبسة العابد (3).
166 - عيسى
251 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن الحسن ابن مياح عن عيسى(4) .
167 - عيسى بن أبي منصور
252 - وعن الفضل، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن عيسى بن أبى منصور ((5).
168 - الفتح بن يزيد الجرجاني
253 - وعن جعفر بن أحمد، عن علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عثمان، عن حميد بن محمد، عن أحمد بن الحسن بن صالح (6)، عن أبيه، عن الفتح بن يزيد الجرجاني (7).
ص: 218
169 - أبو الفضل الخراساني
254 - وعن حمدان بن أحمد القلانسي، عن معاوية بن حكيم، عن أبي الفضل الخراساني (1).
170 - الفضل بن شاذان
255 - وعن عبد الله بن حمدويه البيهقي، عن الفضل بن شاذان (2).
171 - فضيل بن عثمان
256 - وعن علي بن محمد القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن فضيل بن عثمان (3).
172 - فلان بن حميد
257 - وعن أبي عبد الله الحسين بن إشكيب عن بكر بن صالح الرازي، عن إسماعيل بن عباد القصري، عن فلان بن حميد(4) .
173 - قاسم الصيرفي
258 - وعن علی بن محمد، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن زكريا عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفي(5) .
174 - القاسم الصيقل
259 - وعن محمد بن نصير، و حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن القاسم الصيقل (6).
ص: 219
175 - كميت بن زيد الأسدى
260 - وعن على بن الحسن عن العباس بن عامر القصباني وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان، عن عقبة بن بشير الأسدي، عن كميت بن زيد الأسدى(1).
176 - ليث المرادي
261 - وعن الحسين بن إشكيب، عن محسن بن أحمد، عن أبان بن عثمان، عن ليث المرادي (2).
262 - وعن جبريل بن أحمد، عن العبيدي، عن يونس، عن خطاب بن مسلمة، عن ليث المرادي (3).
177 - أبو مالك الاحمسي
263 - وعن أبي يعقوب إسحاق بن محمد البصري، عن أحمد بن صدقة، عن أبي مالك الاحمسي(4) .
178 - محمد بن بشير
264 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى عن النضر بن سويد، عن محمد ابن بشیر(5).
179 - محمد بن حكيم
265 - وعن علي بن محمد بن يزيد القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن
ص: 220
إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن عمران الهمداني، عن يونس، عن محمد بن حكيم(1).
180 - محمد الخزاعي
266 - وعن جعفر بن أحمد، عن أبي الحير، عن جعفر بن محمد الخزاعي، عن أبيها(2) .
181 - أبو محمد الرازي
267 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الرازي (3).
182 - محمد بن سعيد الأذخرى
268 - وعن علي بن عبد الله، عن بكر بن صالح، عن أبي الخير، عن محمد بن حسان، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل الدارمي، عن محمد بن سعيد الأذخرى(4).
183 - محمد بن سهل
269 - وعن الحسين بن إشكيب، عن موسى بن القاسم البلخي، عن محمد بن سهل عن أشياخه وعدة من أصحابنا (5) .
184 - محمد بن سيرين
270 - وعن محمد بن حاتم، عن أبي بهر محمد بن نصر، عن الحسن بن إسحاق أبو
ص: 221
معمر ، عن عبد الوارث [بن ] أيوب، عن محمد بن سيرين(1) .
185 - محمد بن صالح بن على بن محمد بن قنبر الكبير
271 - وعن جعفر بن معروف، عن أبي عبد الله البلخي، عن محمد بن صالح بن علي ابن محمد بن قنبر الكبير(2) .
186 - محمد بن عائشة
272 - وعن محمد بن جعفر، عن أبي الفضل محمد بن أحمد بن مجاهد، عن العلاء ابن محمد بن زكريا عن عبيد الله بن محمد بن عائشة، عن أبيه (3)(3).
187 - محمد بن عذافر
273 - وعن علی بن محمد بن فيروزان، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم ابن هشام، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر (4) .
188 - محمد بن على بن النعمان
274 - وعن إسحاق بن محمد البصري، عن أحمد بن صدقة الكاتب الانباري، عن أبي مالك الأحمسي، عن محمد بن علي بن النعمان (مؤمن الطاق) (5).
189 - محمد بن الفرج
275 - وعن جعفر بن أحمد، عن العمركي بن علي، عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد ابن عبدوس الخلنجي، عن محمد بن دادنه عن محمد بن الفرج(6) .
ص: 222
190 - محمد بن الفضيل
276 - وعن عمران، عن محمد بن عبد الحميد، عن محمد بن الفضيل (1).
277 - وعن علي بن محمد، عن عمران، عن محمد بن عبد الحميد، عن محمد بن الفضيل (2).
191 - محمد بن مسلم
278 - وعن جعفر بن أحمد، عن علي بن الحسن وعلي بن محمد، عن العبيدي، عن يونس، عن العلاء، عن محمد بن مسلم(3).
++
279 - وعن جعفر بن أحمد، عن العمركي بن علي، عن محمد بن حبيب الازدي، عن عبد الله بن حماد حماد، عن عن عبد عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن ذريح، عن محمد ابن مسلم (4).
280 - وعن الحسين، عن محمد بن علي عن المفضل بن صالح، عن محمد الحبی، عن محمد بن مسلم (5).
281 - وعن أبي العباس بن المغيرة عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن حزم وربعي عن محمد بن مسلم(6).
282 - وعن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم(7).
ص: 223
283 - وعن محمد بن نصير ، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن عبد الله ابن بكير، عن محمد بن مسلم (1).
192 - محمد بن يزيد الهاشمي
284 - وعن يوسف بن السخت، عن علي بن القاسم العريضي، عن أبيه، عن صفوان ابن يحيى، عن حيدر بن أيوب، عن محمد بن يزيد الهاشمي (2).
193 - مرازم
285 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن مرازم (3).
194 - أبو مريم الأنصاري
286 - وعن علي بن محمد بن فيروزان القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن العباس بن معروف، عن الحجال، عن أبي مريم الأنصاري(4) .
287 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن سهل بن زاذويه، عن أيوب بن نوح، عمن رواه، عن أبي مريم الأنصاري(5).
195 - مسعدة بن صدقة
288 - وعن محمد بن يزداد الرازي، عن محمد بن علي الحداد .. عن مسعدة بن صدقة(6) .
ص: 224
196 - مسمع- كردين أبو سيار
289 - وعن جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن مسمع كردين أبي سيار(1) .
197 - مصادف
290 - وعن أحمد بن منصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية، عن مصادف(2) .
198 - معاوية
291 - وعن جعفر بن أحمد، عن علي بن الحسن، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن معاوية (3).
199 - معاوية بن حكيم
292 - وعن حمدان بن أحمد، عن معاوية بن حكيم.
و محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد، عن معاوية ابن حكيم، عن أبيه، عن جده(4) .
200 - معاوية بن عمار
293 - وعن إبراهيم بن علي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن عمار (5).
201 - معروف بن خربوذ
29 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي ويعقوب بن
ص: 225
يزيد، عن سليمان بن الحسن، عن سعد بن أبي خلف الزام، عن معروف بن خربوذ(1).
202 - معمر بن خلاد
295 - وعن علي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي طالب، عن معمر بن خلاد(2) .
296 - وعن علي بن الحسن، عن معمر بن خلاد (3).
203 - مفضل الجعفي
297 - وعن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر، عن مفضل الجعفي(4).
204 - مفضل بن عمر
298 - وعن جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى عن يونس، عن عيسى بن سليمان ،وعدة، عن مفضل بن عمر(5) .
205 - مفضل بن مزيد
299 - وعن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن زياد، عن مفضل ابن مزيد أخي شعيب الكاتب(6).
300 - وعن جعفر بن أحمد، عن العمركي، عن محمد بن علي وغيره، عن ابن أبي
ص: 226
عمير، عن مفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب (1).
206 - مندل العنزي
301 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن الهيثم بن أبي مسروقT عن جندل بن والق التغلبي، عن مندل العنزي يرفعه إلى النبي(2) .
207 - منذر بن قابوس
302 - وعن عبد الله بن محمد بن خالد، عن منذر بن قابوس(3) .
208 - منصور بن حازم
303 - وعن جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن منصور بن حازم (4).
209 - موسى بن بكر الواسطي
304 - وعن جعفر بن معروف، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن موسى ابن بكر الواسطى(5).
305 - وعن عبد الله بن محمد بن خلف، عن علي بن حسان الواسطي، عن موسى بن بكر (6).
210 - ميثم التمار
306 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن العباس بن معروف،
ص: 227
عن صفوان، عن يعقوب بن شعیب عن صالح بن ميثم عن أبي خالد التمار عن ميثم التمار (1).
211 - ميسر
307 - وعن عبد الله بن محمد بن خالد، عن الوشاء عن بعض أصحابنا، عن ميسر (2).
212 - نسیم
308 - وعن آدم بن محمد البلخي، عن علي بن الحسن الدقاق، عن إبراهيم بن محمد العلوي، عن نسيم(3) .
213 - النضر بن سويد
309 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن النضر بن سوید، رفعه (4).
214 - هارون بن خارجة
310 - وعن جبرئيل بن أحمد عن العبيدي، عن يونس، عن هارون بن خارجة (5).
215 - أبو هاشم الجعفري
311 - وعن علي بن محمد، عن أبي العباس الحميري عبدالله بن جعفر، عن أبي هاشم الجعفري (6).
216 - أم هاني الثقفية
312 - وعن نصر بن الصباح، عن جعفر بن سهيل، عن أبي عبد الله أخو أبي علي
ص: 228
الكابلي عن القابوسي عن نصر بن السندي عن الخليل بن عمرو، عر علي ابن الحسين الفزاري، عن إبراهيم بن عطية، عن أم هاني الثقفية (1).
217 - هشام بن الحكم
313- وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي إسحاق، عن علي ابن معبد، عن هشام بن الحكم (2).
218 - هشام بن سالم
314 - وعن عبد الله بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن السماك، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم (3).
315 - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن أحمد الرازي، عن بكر بن صالح، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم(4).
316 - وعن علي بن محمد بن يزيد القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي إسحاق إبراهيم بن هاشم عن محمد بن حماد، عن الحسن بن إبراهيم، عن يونس بن عبد الرحمن، عن يونس بن يعقوب، عن هشام بن سالم (5).
317 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن هشام ابن سالم (6).
219 - واصل
318 - وعن أبي على المحمودي، عن واصل (7).
ص: 229
220 - الوشاء
319 - وعن عبد الله بن محمد بن خالد، عن الوشاء (1).
320 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء(2).
221 - الوليد بن صبيح
321- وعن جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح (3).
222 - ابن أبي يعفور
322 - وعن علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سلام، عن حبيب الخثعمي عن ابن أبي يعفور(4) .
223 - يعقوب الأحمر
(4)
323 - وعن الفضل، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن يعقوب الأحمر(5) .
224 - يعقوب بن منقوش
324 - وعن آدم بن محمد البلخي عن علي بن الحسن بن هارون الدقاق، عن جعفر ابن محمد بن عبد الله بن قاسم بن إبراهيم بن مالك الأشتر، عن يعقوب بن منقوش(6) .
ص: 230
225 - يعقوب بن يقطين
325 - وعن محمد بن نصير وجبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يعقوب بن يقطين (1).
226 - يونس
326 - وعن جبريل بن أحمد الفاريابي، عن محمد بن عيسى العبيدي ، عن يونس (2).
327 - وعن محمد بن سعد بن مزيد الكشي و محمد بن أبي عوف البخاري، عن أبي على المحمودي، عن أبيه، عن يونس(3) .
328 - وعن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى عن يونس(4) .
227 - يونس بن عبد الرحمن
329 - وعن جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن (5).
330 - وعن أبي العباس بن عبد الله بن سهل البغدادي الواضحي، عن الريان بن الصلت عن يونس بن عبد الرحمن (6).
331 - وعن علی بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسين، عن محمد ابن ،جمهور عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمن(7) .
ص: 231
228 - يونس بن يعقوب
332 - وعن علي بن محمد بن يزيد الفيروزاني ، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي إسحاق، عن محمد بن حماد عن الحسن بن إبراهيم، عن يونس بن عبد الرحمن، عن يونس بن يعقوب(1).
333 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن طلحة، عن أبي محمد أخي يونس بن يعقوب، عنه (2).
انتهى القسم الثاني من ملحقات كتاب التفسير
لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي،
ويليه القسم الثالث والأخير، ويتضمّن
فهارس كتاب التفسير .
ص: 232
1 - فهرس الآيات القرآنية
2 - فهرس الأحاديث والآثار
3 - فهرس أعلام المعصومين الأربعة عشر علیهم السلام
4 - فهرس الرواة والأعلام
ه - فهرس البقاع والأماكن
6 - فهرس الفرق والطوائف والجماعات
7 - فهرس المصادر
8 - فهرس المحتوى
ص: 233
ص: 234
1 - فهرس الآيات القرآنية (1)
الآية *** رقمها *** الجزء والصفحة
الفاتحة/ 1
بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين *** 1 و 2 *** ج 2 : 437
البقرة/ 2
الم* ذلك الكتاب *** 1و2 *** ج 2: 136 و 377
ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الآخر.... *** 8 *** ج 2: 55
فيها أزواج مطهرة *** 25 *** ج 1: 294
إني جاعل في الأرض خليفة... *** 30 *** ج 1: 117 و 118
لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت... *** 32 *** ج 1: 111
يا ادم أنبئهم بأسمائهم.. *** 33 *** ج 1: 115
اسجدوا لآدم *** 34 *** ج 1: 116
للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر *** 40 *** ج 1: 238
وءَاتوا الزكاة *** 43 *** ج 2: 256
ص: 235
وقولوا للناس حسناً *** 83 *** ج2: 228
قالوا قلوبنا غلف *** 88 *** ج1: 454
يا أيها الذين امنوا *** 104 *** ج1: 120
أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين *** 125 *** ج1: 157
رب اجعل هذا بلداً ءامنا... *** 126 *** ج1: 153،154، ج2: 329،330
ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلّا من.... *** 130 *** ج1: 153
فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا... *** 14830 *** ج2: 194
إن الصفا والمروة من شعائر الله ... *** 158 *** ج1: 126، 436
الشهر الحرام بالشهر الحرام والحُرمات قصاص *** 194 *** ج2: 224
الحج أشهر معلومات *** 197 *** ج1: 200، 329
وما عند الله خير للابرار *** 198 *** ج1: 351
فمن تعجل في يومين فلا إثم... *** 203*** ج1: 204
كتب عليكم القتال *** 216 *** ج1: 183
يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير... *** 219 *** ج2: 146
ولا تقربو هن حتّى يطهرن *** 222 *** ج1: 383
فإن طلقها فلا تحل له من بعد... *** 230 *** ج1: 231
يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً *** 234 *** ج1: 247
فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً *** 239 *** ج1: 439
متاعاً إلى الحول غير إخراج *** 240 *** ج1: 238
و اتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس... *** 253 *** ج 1: 342
آل عمران/3
الم* الله *** 1و2 *** ج2: 136، 378
منه ءَايات محكمات هن أم الكتاب... *** 7 *** ج1: 86 ،109
إن كنتم تحبون الله فاتبعوني... *** 31 *** ج3:65
ص: 236
إن الله أصطف ادم *** 33 *** ج1 :128
إن الله اصطف ادم ونوحاً و ال عمران.... *** 33و 34 *** ج1: 449
ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم *** 34 *** ج1: 153
إلى نذرت لك ما في بطنى محرراً *** 35 *** ج1: 302
فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها انثى *** 36 *** ج1: 307
قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم... *** 61 *** ج2 :285
إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه *** 68 *** ج2 :414
وله أسلم من في السماوات والأرض... *** 83 *** ج2: 198، ج3: 10
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون *** 92 *** ج3: 42
إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة... *** 96 *** ج1: 157
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا *** 103 *** ج1: 214
كنتم خير أمة أخرجت للناس *** 110 *** ج1: 161
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم *** 135 *** ج2: 325
أفإين مات أو قتل *** 144 *** ج1: 344، ج2: 264
ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون *** 158 *** ج2: 264
هم درجات عند الله *** 163 *** ج 1: 256
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم... *** 173 و 174 *** ج 1: 449
إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول ... *** 183 *** ج1: 143
كل نفس ذائقة الموت *** 185 *** ج1: 345، ج2: 264
فَتَبَذُوه وراء ظهورهم *** 187 *** ج3: 63
الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم *** 191 *** ج1: 360
يا أيها الذين امنوا أصبروا وصابروا ورابطوا *** 200 *** ج3: 67
النساء / 4
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى... *** 3 *** ج1: 395
إن طبن لكم عن شيء منه... *** 4 *** ج1: 232
ص: 237
من كان غنياً فليستعفف ومن كان... *** 6 *** ج1: 221، 373
إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً ... *** 10 *** ج1: 364
ما ملكت أيمانكم *** 24 *** ج1: 364
فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً... *** 43 *** ج2: 19،46
إن الله لا يغفر أن يشرك به.... *** 48 *** ج2: 325
فقد اتينا ال إبراهيم الكتاب والحكمة... *** 54 *** ج1: 300
فيها أزواج مطهرة *** 57 *** ج1: 294
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم *** 59 *** ج1: 298،ج2: 56،58، ج3: 65
فلا وربك لا يؤمنون حتى يُحَكِّمُوكَ... *** 65 *** ج2: 375
ومن يطع الله والرسول فأولئك... *** 69 *** ج1: 171
ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم... *** 77 *** ج2: 419
من يطع الرسول فقد أطاع الله *** 80 *** ج1: 298، ج3: 65
قاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك *** 84 *** ج2: 188
والله أركسهم بما كسبوا... *** 88 *** ج2: 116
فتحرير رقبة *** 92 *** ج2: 82
إلا المستضعفين من الرجال والنساء... *** 98 *** ج2: 238
ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ... *** 100 *** ج2: 270
ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر .... *** 110 *** ج1: 339، ج2: 99
إن الله لا يغفر أن يشرك به... *** 116 *** ج2: 325
لكن الله يشهد بما أنزل إليك... *** 166 *** ج1: 81
المائدة/5
فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق *** 6 *** ج2: 44، 46
الذين قالوا ءَ امنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم *** 41 *** ج1: 284
ومن يتولهم منكم فانه منهم *** 51 *** ج2: 415
ص: 238
يا أيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه *** 54 *** ج2: 108
ولو أن أهل الكتاب امنوا واتقوا... *** 65،66 *** ج2: 62
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك *** 67 *** ج2: 57، 244
إنما الخمر والميسر والأنصاب... *** 90، 91 *** ج3: 14
لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم *** 95 *** ج2: 6
يا أيها الذين امنوا لا تسئلوا عن أشياء.... *** 101 *** ج3: 12
الأنعام / 6
ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه... *** 28 *** ج3: 131
وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع... *** 68 *** 452
لكن لم يهدنى ربى لأكونن.... *** 77 *** 217
ونوحاً هدينا من قبل ومن ذريته داود..... *** 84- 89 *** ج2: 108
فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها... *** 89 *** ج2: 55
وَنُقَلِّبُ أفئدتهم وأبصارهم... *** 110 *** ج3: 98
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام... *** 125 *** ج2: 48
من الضأن اثنين ومن المعز أثنين... *** 143و 144 *** ج2: 308
ولا تقتلوا أولادكم من إملاق... *** 151 *** ج3: 49
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها *** 160 *** ج1: 249، 270
الأعراف/ 7
المص *** 1 ***
اتبعوا ما أُنزل إليكم من ربكم... *** 3 *** ج1: 109، 378
خلقتنى من نار وخلقته من طين *** 12 *** ج3: 61
ولا تجد أكثرهم شاكرين *** 17 *** ج2: 405
إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون *** 34 *** ج2: 91
وعلى الأعراف رجال *** 46 *** ج2: 262
ص: 239
وإلى عادٍ أخاهم هوداً *** 65 *** ج2: 310
أنا لكم ناصح أمين *** 98 *** ج2: 349
وإلى مدين أخاهم شعيباً *** 85 *** ج2: 105
إنى اصطفيتك على الناس برسالاتي *** 144و145 *** ج3: 99
وكتبنا له في الألواح من كلّ شيء *** 145 *** ج3: 19
ابن أم إن القوم استضعفونى *** 150 *** ج2: 206
إن هى إلا فتنتك تضل بها من تشاء.... *** 155 *** ج1: 144، 162
قل ... إنى رسول الله إليكم جميعاً *** 158 *** ج1: 450
إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعاً *** 163 *** ج2: 168
ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب... *** 169 *** ج2: 277، 278
ممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون *** 181 *** ج2: 62
الأنفال/8
إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة *** 16 *** ج1: 423
من يتوكل على الله *** 49 *** ج2: 383
حرض المؤمنين على القتال *** 65 *** ج1: 424
أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض *** 75 *** ج1: 409، 410
التوبة/9
فسيحوا في الأرض أربعة أشهرٍ... *** 2 *** ج2: 6، 218
فإخوانكم في الدين *** 11 *** ج2: 218
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله *** 29 *** ج1: 140
قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة *** 36 *** ج2: 193
يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين *** 61 *** ج1: 367
فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة... *** 122 *** ج3: 12
وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول... *** 124و 125 *** ج3: 89
ص: 240
يونس /10
الر *** 1 ***ج 1: 109 ج 2: 137، 378
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة... *** 26 *** ج2: 273
بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله *** 39 *** ج2: 169
فسئل الذين يقرءون الكتاب من قبلك... *** 94 *** ج1: 278
إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون *** 96 *** ج2: 48
فهل ينظرون إلّا مثل أيام الذين خلوا... *** 102 *** ج3: 69
هود/11
وكان عرشه على الماء *** 7 *** ج2: 113
ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة *** 8 *** ج2: 195
فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك.... *** 12 *** ج2: 244
ولا ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم *** 34 *** ج3: 67
وإلى ثمود أخاهم صالحاً *** 62 *** ج2: 150
قالوا سلاماً قال سلام *** 69 *** ج2: 433
ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى *** 69- 73 *** ج2: 434
يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك... *** 76 *** ج2: 434
ولا يلتفت منكم أحد إلّا أمرأتك.... *** 81 *** ج2: 433
واستغفروا ربكم ثمّ توبوا إليه *** 90 *** ج1: 223
فمنهم شق وسعيد *** 105 *** ج2: 324
فاستقم كما أمرت ومن تاب معك.... *** 112 *** ج1: 81
یوسف/ 12
إنى رأيت أحد عشر كوكباً والشمس.... *** 4 *** ج2: 336
و لمّا بلغ أشده ، ءاتيناء حكماً وعلماً *** 22 *** ج3: 129
هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون *** 89 *** ج1: 378
ص: 241
تالله لقد اثرك الله علينا *** 92 *** ج1: 454
الرعد / 13
المر تلك ايات الكتاب... *** 1 *** ج1: 109، ج2: 154
إلا بذكر الله تطمئن القلوب *** 28 *** ج1: 284
يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب *** 39 *** ج1: 150
قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم.... *** 43 *** ج1: 90
إبراهیم/ 14
لئن شكرتم لأزيدنكم *** 7 *** ج1: 167
ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفراً... *** 28و 29 *** ج3: 41
و اجنبني ويني أن نعبد الأصنام... *** 35 و 36 *** ج1: 158
ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل *** 44 *** ج1: 419
يوم تبدل الأرض غير الأرض *** 48 *** ج3: 94
الحجر/ 15
إني خالق بشراً من صلصال من حمأٍ... *** 28و 29 *** ج1: 111
إن عبادى ليس لك عليهم سلطان... *** 42 *** ج2: 405
قالوا سلاماً قال سلام إنا منكم وجلون.... *** 52 - 55 *** ج2: 313
فما خطبكم... قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين *** 57 و 58 *** ج 2: 313
قدرنا إنها لمن الغابرين *** 60 *** ج2: 313
أسر بأهلك بقطع من اليل... *** 65 *** ج2: 320
قالوا أولم ننهك عن العالمين *** 70 *** ج2: 318
ولقد اتيناك سبعاً من المثانى... *** 87 *** ج1: 99، 103
فاصدع بما تؤمر *** 94 *** ج3: 84
النحل / 16
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت... *** 38 و 39 *** ج 1: 320
فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون *** 43 *** ج 2: 270
ص: 242
أفأمن الذين مكروا السيئات... *** 45و 46 *** ج1: 165
إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون *** 61 *** ج2: 90
وأوحى رتك إلى النحل أن اتخذى من الجبال... *** 68 -79 *** ج3: 15
يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه *** 69 *** ج1: 365، 366
إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان.... *** 106 *** ج1: 284، 289
الإسراء/ 17
اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم *** 14 *** ج3: 95
انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض... *** 21 *** ج1: 256
ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك... *** 29 *** ج3: 85
وإذا ذكرت ربك في القرة ان وحده... *** 46 *** ج1: 100، 103
ولقد فضلنا بعض النبين على بعض *** 55 *** ج1: 256
ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن... *** 74 *** ج1: 84
وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة... *** 82 *** ج3: 15
ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها *** 110 *** ج2: 439
الکهف/ 18
ماكثين فيه أبداً *** 3 *** ج2: 232
وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل *** 29 *** ج2: 404، 422
يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ... *** 49 *** ج3: 41
فاتخذ سبيله في البحر سرباً *** 61 *** ج3: 101
اتنا غذاء نا لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً *** 62 *** ج3: 101، 104
مریم/ 19
إني خفت الموالى من وراءى *** 5 *** ج1: 302
وة اتيناه الحكم صبياً *** 12 *** ج3: 139
فاختلف الأحزاب من بينهم فويل... *** 37 *** ج1: 163
وما كان ربك نسياً *** 64 *** ج2: 44
ص: 243
إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات... *** 96و 97 *** ج2: 302
طه/ 20
وألقيت عليك محبة منى *** 39 *** ج2: 110
وإني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحاً ثمّ اهتدى *** 82 *** ج1: 377
فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع ... *** 123 *** ج1: 81، ج2: 383
من أعرض عن ذكرى *** 124 *** ج2: 383
ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم... *** 131 *** ج2: 439
الأنبیاء/ 21
فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون *** 7 *** ج2: 270
وما جعلناهم جسداً لا يأكلون الطعام *** 8 *** ج2: 421
فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون... *** 12 - 15 *** ج2: 198
بل فعله كبيرهم *** 63 *** ج2: 354
وذا النون إذ ذهب مغاضباً... *** 87 *** ج2: 293، 294
الحج/ 22
فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور *** 30 *** ج3: 141
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا... *** 39 *** ج2: 224
ما جعل عليكم فى الدين من حرج *** 78 *** ج2: 23
المؤمنون/23
قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون... *** 1-3 *** ج1: 452
أن أصنع الفلك.... *** 27 *** ج2: 305، 306
فبعداً للقوم الظالمين *** 41 *** ج2: 167
ولعلا بعضهم على بعض *** 91 *** ج3: 130
رب ارجعون * لعلى أعمل صالحاً... *** 99و 100 *** ج3: 131
الفرقان/25
أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً *** 24 *** ج2: 410
ص: 244
الذين إذا أنفقوا لم يسرقوا... *** 67 *** ج1: 219، ج3: 85
وإذا مروا باللغو مر واكراماً *** 72 *** ج1: 452
الشعراء /26
أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين *** 36 *** ج2: 156
النمل/ 27
هذا من فضل ربي ليبلوني أشكر أم أكفر *** 40 *** ج1: 167
إلّا امرأته قدرناها من الغابرين *** 57 *** 154
أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء... *** 62 *** ج2: 194
من جاء بالحسنة فله خير منها *** 89 *** ج1: 249
القصص/ 28
ربِّ إنى لمّا أنزلت إليّ من خير فقير *** 24 *** ج3: 98، 104
على أن تأجرني ثمانى حجج *** 27 *** ج1: 157
وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه *** 55 *** ج1: 452
إنك لا تهدى من أحببت... *** 56 *** ج2: 296
من جاء بالحسنة فله خير منها *** 84 *** ج1: 249
العنکبوت/ 29
الم* أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا.... *** 1 - 3 *** ج1: 338
يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض... *** 25 *** ج2: 64
إن فيها لوطاً قالوا نحن أعلم بمن فيها... *** 32 *** ج2: 313، 314، 316، 433
ولذكر الله أكبر *** 45 ***ج3: 95
الروم/ 30
لا تبديل لخلق الله *** 30 *** ج3: 69
فئات ذا القربى حقه والمسكين *** 38 *** ج3: 45، 46
ص: 245
لقمان / 31
ومن الناس من يشترى لهو الحديث *** 6 *** ج3: 133
واقصد فى مشيك واغضض من صوتك... *** 19 *** ج3: 53
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض... *** 25 *** ج2: 174
الأحزاب/ 33
النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم *** 6 *** ج1: 391
وما هي بعورة إن يريدون إلّا قراراً *** 13 *** ج2: 250
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت.... *** 33 *** ج1: 95، 355، 408
لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج *** 52 *** ج1: 381
سبأ / 34
أعملوا ال داود شكراً وقليل من عبادى الشكور *** 13 *** ج1: 301
ولقد صدّق عليهم إبليس ظنه... *** 20 *** ج3: 62
ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب... *** 51 و 52 *** ج 2: 195
وقد كفروا به *** 53 *** ج2: 195
فاطر/35
إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح... *** 10 *** ج1: 339
کل نفس ذائقة الموت *** 21 *** ج2: 264
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا... *** 32 *** ج1: 171، ج3: 15، 79
فهل ينظرون إلا سنة الأولين.... *** 43 *** ج3: 69
یس/36
اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم *** 65 *** ج2: 94
من يحيى العظام وهي رميم... *** 78و 79 *** ج3: 56
الصافات / 37
إنى سقيم *** 89 *** ج2: 345
فامنوا فتعناهم إلى حين *** 148 *** ج2: 293
ص: 246
ص/ 38
حتّى توارت بالحجاب *** 32 *** ج1: 440
هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب *** 39 *** ج1: 88، ج2: 185
إن ذلك لحق تخاصم أهل النار *** 64 *** ج2: 94
خلقتنى من نار وخلقته من طين *** 76 *** ج3: 61
الزمر/ 39
وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج *** 6 *** ج2: 308
بشر عبادِ * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه... *** 17 و 18 *** ج 1 : 452
يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم... *** 53 *** ج2: 325
لئن أشركت ليحبطن عملك... *** 65 ***ج2: 179
فصلت/ 41
لم شهدتم علينا.... *** 21 *** ج2: 95
ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً... *** 33 *** ج1: 385، 448
الشورى/ 42
لتنذر أم القرى ومن حولها *** 7 *** ج2: 164
الزخرف/43
سبحان الذي سخر لنا هذا *** 13 *** ج1: 167
ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون *** 57 *** ج1: 449
لأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه *** 63 *** ج3: 19
فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون *** 89 *** ج1: 287
الدُخان / 44
فيها يفرق كل أمر حكيم *** 4 *** ج1: 217
الفتح / 48
فأنزل الله سكينته على رسوله *** 26 *** ج1: 252
ص: 247
ق / 50
ونزلنا من السماء ماء مباركاً *** 9 *** ج1: 365، 366
أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد *** 15 *** ج2: 423
ولا تختصموا لدى *** 28 *** ج2: 94
الذاریات/ 51
والسماء ذات الحبك *** 7 *** ج2: 378
فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين... *** 35و36 *** ج2: 432
فتول عنهم فما أنت بملوم *** 54 *** ج1: 150
وما خلقت الجن والإنس إلّا ليعبدون *** 56 *** ج2: 329
القمر / 54
فطمسنا أعينهم *** 37 *** ج2: 317
الواقعة/ 56
السابقون السابقون... *** 10و 11 *** ج 2: 253
ما أصحاب الشمال... *** 41 - 43 *** ج 3: 63
لأكلون من شجر من زقوم... *** 52 - 55 *** ج 422:2
فسبح بأسم ربك العظيم *** 74 *** ج3: 170
الحديد/ 57
سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة... *** 21 *** ج2: 253
كل نفس ذائقة الموت *** 29 *** ج2: 264
المجادلة / 58
وأيدهم بروح منه *** 22 *** ج3 : 176
الحشر / 59
ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم... *** 7 *** ج1: 97، 298، 338، 421
يحبون من هاجر إليهم... *** 9 *** ج1: 298،
ص: 248
الممتحنة/ 60
ولا تمسكوا بعضم الكوافر *** 10 *** ج2: 13
المنافقون /63
سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم.... *** 6 *** ج2: 247
التغابن/ 64
اتقوا الله ما استطعتم *** 16 *** ج1: 333
ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون *** 16 *** ج2: 431
الطلاق/ 65
من يتق الله *** 1 *** ج2: 383
لينفق ذو سعة من سعته... *** 7 *** ج1: 250
القلم/68
ن والقلم وما يسطرون *** 1 *** ج1: 114
إنك لعلى خلق عظيم *** 4 *** ج1: 421
الحاقة / 69
وتعيها أذن واعية *** 12 *** ج1: 91
من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم أقره واكتابيه... *** 19 و 20 *** ج 3: 63
ولو تقول علينا بعض الأقاويل.... *** 44- 652 *** ج3: 22
المعارج/ 70
في أموالهم حق معلوم *** 24 *** ج1: 114
نوح/ 71
رب لا تذر على الأرض من الكافرين... *** 26و 27 *** ج2: 306
ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً *** 27 *** ج2: 305
الجنّ/72
إنا سمعنا قرة انا عجباً * يهدى إلى الرشد *** 1و 2 *** ج1: 75و 79
وأن المساجد الله فلا تدعوا مع الله أحداً *** 18 *** ج2: 47
ص: 249
القیامة/ 75
بل الإنسان على نفسه بصيرة *** 14 *** ج1: 220
فإذا قرأناه فاتبع قرءَانه *** 18 *** ج1: 81
الإنسان/76
إن الأبرار يشربون من كأس ٍ *** 5 *** ج3: 165
النبا / 78
يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون... *** 38 *** ج2: 93
عبس / 80
يوم يفر المرء من أخيه... *** 34- 37 *** ج2: 95
الأعلی/87
سبح اسم ربك الأعلى *** 1 *** ج1: 90
وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجاً *** 14 *** ج2: 348
إن هذا لفي الصحف الأولى... *** 18 و 19 *** ج1: 91
البينة /98
لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب... *** 1 *** ج2: 412
إن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية *** 7 *** ج 1: 449
ص: 250
«أ»
آخر فريضة أنزلها الله تعالى الولاية (اليوم أكملت لكم دينكم) *** ج2 : 9
آدم وحواء *** ج2 : 419
آكل الربا لا يخرج من الدنيا حتى يتخبطه الشيطان *** ج1 : 277
آل محمّد أبواب الله وسبيله، والدعاة إلى الجنة *** ج1 : 192
آل محمّد صلی الله علیه وآله وسلم الصراط الذي دل عليه *** ج2 : 127
آل محمّد صلی الله علیه وآله وسلم هم حبل الله الذي أمر بالإعتصام به *** ج1 : 334
آمنوا بما جاء به محمّد صلی الله علیه وآله وسلم من الولاية *** ج2 : 105
آيتان في كتاب الله حصر الله النّاس ألا يقولوا ما لا يعلمون *** ج2 : 277
ية في كتاب الله مسجلة قلت ما هي؟ قال: قول الله تعالى: (هل جزاء *** ج3 : 154
ابتدع الأشياء كلها بعلمه على غير مثال كان *** ج2 : 113
ابتلاهم الله بالوحش، فركبهم من كل مكان *** ج2 : 77
أبدلهما مكان الابن بنتاً، فولدت سبعين نبياً *** ج3 : 106
أبشروا، إنكم على إحدى الحُسنيين *** ج2 : 221
أبشروا بأعظم المنن عليكم، قول الله (وكنتم على شفا *** ج1 : 334
ابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها، ثمّ قال *** ج1 : 396
ابن آدم خلق أجوف لا بد له من الطعام والشراب *** ج3 : 94
ص: 251
ابن سبع سنين، قلت: فكم كان بين منزل يعقوب يومئذ وبين مصر *** ج 2 : 338
أبو سفيان وأصحابه *** ج 2: 203
أبو فلان *** ج 2: 227
أتت امرأة إلى عمر، فقالت: يا أمير المؤمنين *** ج 1: 177
أتت فاطمة علیها السلام أبا بكر تُريد فدك، قال: هاتي أسود أو حمر يشهد بذلك *** ج 3: 45
أتدرون أي بقعة أعظم حرمة عند الله ؟ فلم يتكلم أحد *** ج 2 : 418
أتدرون ما التسليم ؟ فسكتنا، فقال: هو والله الأخبات *** ج 304:2
أتدرون مات النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم أو قتل، إن الله يقول *** ج 1: 342
أتدري ما السلم، قال: قلت: أنت أعلم *** ج 1: 213
أتدري ما كان قميص يوسف؟ قال: قلت: لا *** ج 2: 365
أتدري ما مثل المغيرة بن سعيد؟ قال: قلت: لا *** ج 2: 176
أتدری ما یعني (بصراطى مستقيماً) قلت: لا *** ج 2: 127
أتدري يا جابر ما سبيل الله؟ فقلت: لا والله *** ج 1: 345
أترى الله أعطى من أعطى من كرامته عليه *** ج 2: 142
إتق الله ولا تسرف، ولا تقتر، وكن بين ذلك قواماً *** ج 3: 47
اتقوا الله ولا تحملوا الناس على أكتافكم *** ج 1: 140
اتقوا المحقرات من الذنوب، فإن لها طالباً *** ج 3: 141
إتمامهما إذا أداهما، يتقي ما يتقي المحرم فيها *** ج 1: 194
أتمهن بمحمد وعلي والأئمة من ولد علي *** ج 1: 153
ائتوا الأمور من وجهها *** ج 1: 193
أتى جبرئيل علیه السلام رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم وهو بالابطح بالبراق *** ج1: 287
أتى رجل رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، فقال: إني راغب نشيط في الجهاد *** ج 1: 350
أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بايعني يا رسول الله *** ج 2: 225
أتى رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم رجل من أهل البادية، فقال: يا رسول الله، إن لي بنين *** ج 2: 299
أتى رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم عمار بن یاسر، فقال يا رسول الله أجنبت الليلة *** ج 1 : 400
ص: 252
أتي عمر بن الخطاب بقدامة بن مظعون وقد شرب الخمر *** ج2: 75
أُتي النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم و عمال فقال للعباس ابسُط رداءك فخذ من هذا المال *** ج 2: 208
اجعلوا أمركم هذا الله ، ولا تجعلوه للنّاس *** ج2: 295
اجعلوها في ركوعكم، ولمّا نزل *** ج3: 170
الأجل الأول هو ما نبذه إلى الملائكة والرسل *** ج2: 91
الأجل الذي غير مسمّى موقوف يُقدم منه ما شاء *** ج2: 90
الأجل الذي يُسمى في ليلة القدر *** ج3: 13
أحب لقاءكم، ثم جلس ثم قال: أنتم أولوا الألباب *** ج2: 384
أحببتم وأبغض الناس، ووصلتم وقطع النّاس *** ج2: 184
الإحسار الإقتار *** ج3: 48
الإحسان أن تُحسن صحبتها، ولا تكلفها *** ج3: 42
إحصانهن أن يدخل بهن *** ج1: 387
أحلتها آية في كتاب الله قول لوط علیه السلام(هؤلاء بناتى ...) *** ج2: 387
أحمل فوق رأسي جفنة فيها خبز تأكل الطير منها *** ج2: 319
اخبرت أنهم أصحاب الجمل *** ج2: 190
أخبرك بما صنعت أنا بأمرأة كانت عندي *** ج 1: 233
أخبرني جابر بن عبد الله أن المشركين كانوا إذا مروا برسول الله صلى الله عليه وسلم *** ج 2: 299
أخذ الهدهد والصرد والطاوس والغراب *** ج1: 269
أخذ بني أمية بغتةً، ويؤخذ بنو العباس جهرة *** ج2: 98
أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة *** ج2: 174
أخرها إلى السحر ليلة الجمعة *** ج2: 369
أخرهم إلى السحر، قال: يا رب إنما ذنبهم فيما بيني وبينهم *** ج2: 368
أدخله، فدخل، فقال له: جعلت فداك، إنه كان فرط مني شيء *** ج 1: 346
ادنوا الغذاء، إذا كان مثل هذا اليوم لم يحكم فيه سبب ترونه فلا تصوموا *** ج 2: 231
ص: 253
أدنى العقوق أفٍّ، ولو علم الله أن شيئاً أهون منه لنهى عنه *** ج3: 42
أدنى ما يخرج به الرجل من الاسلام أن يرى الرأي بخلاف الحق *** ج2: 14
إذا آلى الرجل من امرأته، لا يقربها *** ج1: 226
إذا أتى أحدكم أهله، فليكن قبل ذلك ملاطفة *** ج1: 102
إذا اجتمع العدة على قتل ،رجل، حكم الوالي بقتل أيهم شاء *** ج 3: 49
إذا أحدث السارق في غير الحرم، ثم دخل الحرم لم ينبغ لأحد أن يأخذه *** ج 1: 327
إذا أحدث العبد في غير الحرم ثم فرّ إلى الحرم لم ينبغ أن يؤخذ *** ج1: 327
إذا أحسن العبد المؤمن، ضاعف الله له عمله *** ج1: 271
إذا أحسن المؤمن عمله ضاعف الله له عمله *** ج1: 270
إذا أخبر الله النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم بشيء إلى وقت فهو قوله: ( أتى أمر الله *** ج3: 3
إذا أخذ السارق قطع من وسط الكف، فان عاد قطعت رجله *** ج2: 45
إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني الأكبر *** ج1: 166
إذا أراد الله أن يقبض روح إمام ويخلق بعده إماماً *** ج2: 115
إذا أراد الرجل الطلاق طلقها من قبل عدتها *** ج1: 235
إذا أردت الجامعة فقل بسم الله الرحمن الرحيم *** ج3: 60
إذا استيقظت من منامك، فقل الكلمات التي تلقى بها آدم *** ج1: 130
إذا أصبت الجواب - أو قال: الكلام - باذن الله *** ج2: 117
إذا أم الرجل القوم، جاء شيطان إلى الشيطان *** ج1: 100
إذا بلغ أشده: الاحتلام ثلاث عشرة سنة *** ج3: 51
إذا بلغ العبد ثلاثاً وثلاثين سنة، فقد بلغ أشده *** ج3: 51
إذا بلغ وأونس منه رشد ولم يكن سفيهاً أو ضعيفاً *** ج1: 282
إذا بلغت النفس هذه - وأهوى بيده إلى حنجرته *** ج1: 378
إذا ترك الرجل أمه وأباه وابنته أو ابنه *** ج1: 458
إذا تمتع بالعمرة إلى الحج ولم يكن معه هدي *** ج1: 199
إذا جاز مهر السنّة فليس هذا مهراً، إنما هو نحل *** ج 1: 379
ص: 254
إذا حضر شهر رمضان، فقل: اللهم قد حضر *** ج1: 185
إذا حضرت الصلاة في الخوف، فرقهم الإمام فرقتين *** ج1: 437
إذا حلف الرجل بالله فله ثنياها إلى أربعين يوماً *** ج3: 90
إذا حلف الرجل فنسي أن يستثني فليستتَنِ *** ج3: 91
إذا حلف ثلاث أيمان متتابعات *** ج1: 204
إذا حلفت ناسياً، ثمَّ ذكرت بعد، فاستثنه حين تذكر *** ج3: 92
إذا خرج القائم علیه السلام ، لم يبق مشرك بالله العظيم *** ج2: 231
إذا دخل الحرم فلا يذبح إن الله يقول (ومن دخله كان امنا) *** ج1: 327
إذا دعاك الرجل لتشهد على دين أو حق *** ج1: 283
إذا رأت الدم من الحيضة الثالثة فقد بانت *** ج1: 230
إذا رأيتموهم يحبون آل محمد فارفعوهم درجة *** ج1: 369
إذا رجعت إلى أهلك *** ج1: 200
إذا زنى الرجل أدخل الشيطان ذكره، ثمّ عملا جميعاً *** ج3: 59
إذا زنى الرجل يجلد، وينبغي للإمام أن ينفيه *** ج2: 42
إذا زوّج الرجل غلامه جاريته، فرّق بينها حتّى شاء *** ج3: 17
إذا سافر أحدكم ، فقدم من سفره، فليأتِ أهله بما تيسر *** ج1: 445
إذا سمعت الرجل يجحد الحق ويكذب به ويقع في أهله *** ج1: 451
إذا صار أهل الجنة في الجنة، ودخل ولي الله إلى جناته *** ج2: 242
إذا طلبتم الحوائج فاطلبوها بالنهار، فان الله جعل الحياء في العينين *** ج2: 110
إذا طلق الرجل امرأته قبل أن يدخل بها *** ج1: 240
إذا فات الرجل الصيام، فليبدأ صيامه من ليلة النفر *** ج1: 201
إذا قال الرجل لامرأته: أنت طالقة *** ج1: 234
إذا قام قائم آل محمّد استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين رجلاً *** ج2: 165
إذا قام القائم علیه السلام لا تبق أرض إلّا نودي فيها *** ج1: 320
إذا قتل الرجل المحرم حمامة ففيها شاة *** ج 2: 77
ص: 255
إذا قمتم من النوم قلت وينقض النوم الوضوء؟ قال: نعم *** ج2: 16
إذا كان أمسى وأصبح يقول: أمسيت أشهد أنّه ما أمست بي من نعمةٍ *** ج 3: 36
إذا كان جاءك الحديثان المختلفان *** ج 1: 83
إذا كان كذلك فهم بطلاقها ، قالت له: أمسكني وأدع لك بعض ما عليك *** ج 447:1
إذا كان المشركون ابتدء وهم باستحلالهم ***
إذا كان من أهل الشرك ( فتحرير رقبة مؤمنة) ***
إذا كان ينوى أن يؤدى إليهم فلا ***
إذا كان يوم القيامة أقبل سبع قباب من نور ***
إذا كان يوم القيامة دفع إلى الإنسان كتابه *** ج 3: 95
إذا كان يوم القيامة، قال الله عزّ وجلّ: أليس عدل من ربكم أن تولوا كل قوم ... *** ج 3: 66
إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش *** ج 2: 260
إذا كانت لك حاجة، فاقرأ المثاني وسورة *** ج 1: 101، ج 2: 437
إذاً لا يعبد الله، يا أبا يوسف، لا تخلو الأرض من عالم *** ج 1: 359
إذا لم يكن عنده فضل يومه عن قوت عياله *** ج 2: 71
إذا لم يكن النصف، من عدوك صليت إيماء *** ج 1: 246
إذا نزلت بكم شدة، فاستعينوا بنا على الله *** ج 2: 176
إذا نشرت الدواوين ونصبت الموازين، لم ينصب لأهل البلاء ميزان *** ج 3: 149
إذا نشزت المرأة على الرجل فهي الخلعة *** ج 1: 395
إذا وضع الرجل في قبره أتاه ملكان ملك عن يمينه *** ج 2 : 407، 409
إذا وضعوها كذا، وبسط يديه إحداهما مع الأخرى *** ج 1: 339
إذا يدعونكم إلى دينهم، قال: ثم قال بيده إلى صدره *** ج 3: 11
الأذان أمير المؤمنين علي علیه السلام *** ج 2 : 217
(اذكروا ما فيه) واذكروا ما في تركه من العقوبة *** ج 1: 136
أذن في هلاك بني أمية بعد إحراق زيد بسبعة أيام *** ج 2: 54
أرأيت أحداً يزعم أن الله أمرنا بالزنا وشرب الخمر *** ج 2 : 140
ص: 256
أرأيت لو أن الله أوحى إليك أني أختار لك أو تختار لنفسك *** ج 3: 105
أرأيتم إن غاب عنكم إمامكم، فمن يأتيكم بامام جديد *** ج 3: 161
أربع، فخذ أربعاً بأربع، إذا حارب الله ورسوله *** ج 43:2
أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم *** ج 1: 169
أربع من كن فيه كتبه الله من أهل الجنة *** ج 1: 169
أرجه، قال (و ءاخرون مرجون لأمر الله ) الآية *** ج 2: 262
الأردية في العيدين والجمعة *** ج 2: 143
الأرزاق موظوفة مقسومة، والله فضل يقسمه ما بين طلوع الفجر *** ج 1: 394
أرسل الله على أصحاب الفيل طيراً مثل الخطاف ونحوه *** ج 3 : 175
أرسل الحجاج إلى يحيى بن معمر، قال: بلغني أنك تزعم أن الحسن *** ج 2: 106
أرسل علي إلى أسقف نجران، يسأله عن أصحاب الاخدود *** ج 1: 169
الأرضون كلّها والسماوات كلّها، وجميع ما خلق الله في الكرسي *** ج 1: 258
الأرضين والجبال، والشعاب *** ج1: 118
أرى رجالاً من بني تيم وعدي على المنابر *** ج 3: 58
الاستثناء في اليمين متى ما ذكر، وإن كان بعد أربعين صباحاً *** ج 3: 92
أستعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم *** ج 2: 180
استغفر رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم في وتره سبعين مرة *** ج 1: 295
استقبل القبلة بوجهك، ولا تقلب وجهك *** ج 1: 162
الاستقصاء والمداقة، وقال: تحسب عليهم السيئات *** ج 2: 388
استوت الحسنات والسيئات، فان أدخلهم الجنّة فبرحمته *** ج 2: 148
استوت على الجودي، هو فرات الكوفة *** ج 2 : 311
استولى على ما دق وجل *** ج 1: 103
اسم الله الأعظم مقطع في أم الكتاب *** ج 1: 99
إسماعيل علیه السلام *** ج 3: 146
أسماء الأودية، والنبات والشجر *** ج 1: 118
ص: 257
اشتد غضب الله على اليهود حين قالوا عزير ابن الله *** ج 2: 229
اشتکی رجل إلى أمير المؤمنين علیه السلام ، فقال : له سل من امرأتك درهماً *** ج 1: 366
اشتكى المتوكل شكاة شديدة، فنذر الله إن شفاه الله يتصدق *** ج 2: 226
اشربوا ماء السماء، فانه يطهر البدن *** ج 2: 187
أشهد أن المرجئة على دين الذين قالوا (أرجه وأخاه...) *** ج 2: 156
أشهد على أبي أنه كان يقول: ما بين أحدكم وبين أن يغبط *** ج 2: 393
أصابت النّاس فتنةً بعد ما قبض الله نبيه صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2: 190
أصبح رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم يوماً خائراً حزيناً *** ج : 58
(أصبروا) على الأذى فينا قلت (وصابروا) قال على عدوكم *** ج 1: 359
(أصبروا) يعني بذلك عن المعاصي ( وصابروا) يعني التقية *** ج 1: 360
أصبروا على الفرائض وصابروا على المصائب *** ج 1: 359
أصحاب القائم علیه السلام الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً *** ج 2: 301
الإصرار أن يذنب العبد ولا يستغفر ولا يحدث نفسه بالتوبة *** ج 1: 340
اصرف في الحج. قال: قلت: إنه أوصى في السبيل؟ قال: اصرفه في الحج *** ج 2: 241
أطلب له وارثاً أو مولى فادفعها إليه *** ج 1: 181
اطلبها في تسع عشرة، وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين *** ج 3: 173
أعد يا سعيد المسألة، فلما ذهبت أعرض عليه المسألة *** ج 1: 366
أعداء على هم المخلدون في النار أبد الآبدين *** ج 1: 174، ج 43
أعطِ الفطرة قبل الصلاة، وهو قول الله *** ج 1: 132
أعط من حضرك من المسلمين، وإن لم يحضرك *** ج 2: 120
أعط من حضرك من مشرك أو غيره *** ج 2: 119
أعطه لمن أوصى له، وإن كان يهودياً *** ج 1: 181
اعطوا الحسن بن على بن الحسين وهو الأفطس سبعين ديناراً *** ج 2: 386
أعطي بصره من القوة ما نفذ السماوات فرأى ما فيها *** ج 2: 102
أعطيت الطوال مكان التوراة *** ج 1 : 107
ص: 258
أعظم من جبرئيل، وليس كما ظننت *** ج 3: 81
أعوذ بالله من أولئك، لا ولكنه ذنب، إذا تاب تاب الله عليه *** ج 2: 105
افترق القوم ثلاث فرق فرقة انتهت واعتزلت *** ج 2: 169
الأفجران من قريش، ومن بني أمية *** ج : 58
أفيكم أحد تمّ نوره من السماء *** ج 3: 46
أقالهم فوالله ما تابوا *** ج 2: 268
اقرأ، قلت: من أي شيءٍ أقرأ؟ قال: اقرأ من السورة السابعة *** ج 2: 273
اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل (إن الله يأمر بالعدل *** ج 3: 19
الاقرار بنبوة محمّد عليه وآله السلام والانتمام بأمير المؤمنين علیه السلام *** ج 2: 279
الأقراء هي الأطهار، وقال: القرء: ما بين الحيضتين *** ج 1: 230
أقررت بالميثاق الذي أخذ الله *** ج 1: 230
اقسمها فيمن قال الله، ولا يُعطى من سهم الغارمين الذين *** ج 2 : 240
أكان إخوة يوسف علیه السلام أنبياء؟ قال: لا، ولا بررة أتقياء *** ج 2: 366
أكتب بعلامة كذا وكذا، وقرأ آيةً من القرآن *** ج 3: 10
أكتب، فإنّه لا يسعكم فيما نزل بكم ممّا لا تعلمون إلّا الكف عنه *** ج 3: 11
اكتتم رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بمكة سنين ليس يظهر، وعليّ علیه السلام معه *** ج2: 440
أكثروا من أن تقولوا (ربنا لا تزغ قلوبنا ) *** ج 1: 294
أكل مال اليتيم ظلماً، وكلّ ما أوجب الله عليه النار *** ج 1: 392
ألا أحكي لكم وضوء رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم قلنا : بلى، فأخذ كفاً من ماء *** ج 2: 20
ألا أخبركم بأكبر الزنا؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين *** ج1 :314
ألا أعلمك شيئاً إذا قلته قضى الله دينك *** ج 3: 86
(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) إذا أدّوا فرائض الله *** ج 2: 280
ألا إن العلم الذي هبط به آدم، وجميع ما فضلت به النبيون *** ج 1: 214
ألا إن لكم منايا تتبعها بلايا فإن عند علىّ علیه السلام علم المنايا *** ج 3: 169
ألا ترى أنّه يقول (من أوسط ما تطعمون) *** ج 2: 69
ص: 259
إلا على ذرية قتلة الحسين *** ج 1: 193
التي تختنق في رباطها (والموقوذة ) المريضة التي لا تجد ألم الذبح *** ج 2: 9
التي في الدواب والنّاس *** ج 3: 81
التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) عائشة هي نكنت أيمانها *** ج 3 :22
الحج أشهر معلومات...) والفرض فرض الحج: التلبية *** ج 1: 203
الذي بيده عقدة النكاح هو ولي أمره *** ج 1 : 242
الذي بيده عقدة النكاح) وهو الولي الذي أنكح *** ج 1: 242
الذي على بينة من ربه رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم والذي تلاه من بعده الشاهد منه *** ج 2: 303
الذي عنده ما يغنيه *** ج 1: 388
الذي عنى الله في قوله : ( وإن كان رجل يورث *** ج 1: 376
الذي يتورّع من محارم الله ويجتنب هؤلاء *** ج 2 : 98
الذي يجب عليكم ولكم أن تقولوا: إنا قدوة الله *** ج 1: 94
الذي يعفو عن الصداق، أو يحط بعضه أو كله *** ج 1: 243
الذي يمنع الزكاة يحول الله ما له يوم القيامة شجاعاً *** ج 1: 353
الذين يحبون أن يتطهروا نظف الوضوء، وهو الاستنجاء بالماء *** ج 2: 263
الذين يدعون من دون الله: الأول والثاني والثالث *** ج 6:3
(الذين يذكرون الله قياماً) الأصحاء (وقعوداً) يعني المرضى *** ج 1: 357
الستم تعرفون عليكم عُرفاء على قبائلكم ليعرفوا من فيها *** ج 2: 148
اللذان منكم ،مسلمان، واللذان من غيركم من أهل الكتاب *** ج 2: 83، 84
اللهم إن عندي أفواجاً من ذنوب، وأفواجاً من خطايا *** ج 2: 428
اللهم لا تقنطني من رحمتك، ثم جهر فقال (ومن يقنط من رحمة ربه...) *** ج 434:2
اللهم لا تؤمني مكرك، ثم جهر فقال: ( فلا يأمن مكر الله....) *** ج 2: 154
اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه *** ج 2: 245
(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب...) فلان وفلان *** ج 1: 403
ألم تر كيف فعل ربك ولإيلاف قريش سورة واحدة *** ج 3: 175
ص: 260
إلهام *** ج 2: 187 ، ج 3: 85
اُلهموا *** ج 2: 85
ألوف وألوف، ثمّ قال: أي والله يقتلون *** ج 1: 342
إلى العرقوب فقال: إن هذا هو الطنبوب، وليس بالكعب *** ج 2: 20
إلى علمه الذي يأخذه عمن يأخذه *** ج 3: 166
إلى غلةٍ تدرك؟ فقال: لا والله، فقال: إلى تجارة تؤدى *** ج 3: 47
إلي يا بن الأزرق المتورط في الضلالة المرتكس في الجهالة *** ج 3: 107
أليس قد بيّن الله لكم (والأنعام خلقها لكم *** ج 4:3
أما الأجل الذي غير مسمى عنده، فهو أجل موقوف *** ج 2: 91
أما الإمساك بالمعروف فكف الأذى *** ج 1: 232
أما إنه لم يجعلها خلوداً، ولكن تمسكم النّار *** ج 2: 324
أما إنه لم يعن الناس كلهم، أنتم أولئك ونظراؤكم *** ج 2 : 417
أما إنه ما كان ذهباً ولا فضة، وإنما كان أربع كلمات *** ج 3: 108
أما إنهم لم يتخذوهم آلهة، إلا أنهم أحلوا حلالاً *** ج 2: 230
أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم ولا يجلسون مجالسهم *** ج 2: 67
أما أهل الدنيا فقد أظهروا الكذب *** ج 2: 375
أما تحرير رقبة مؤمنة ففيها بينه وبين الله *** ج 1: 425
أما ترى البيت إذا كان الليل كان أشدّ سواداً من خارج *** ج 2: 277
أما تقرأ كتاب الله (فلولا نفر من كل فرقة ) *** ج 2: 269
أما الحرام فلا يقربه حلف أو لم يحلف *** ج 2: 68
أما خمس الله فالرسول صلى الله عليه وسلم يضعه في سبيل الله *** ج 2: 202
أما سجود يعقوب وولده ليوسف فشكراً لله *** ج 2: 369
أما سمعت بطارق؟ إن طارق كان نخاساً *** ج 1: 175
أما عدة المطلقة ثلاثة قروء فلإستبراء الرحم من الولد *** ج 1: 238
أما قوله ( ومن الناس من يشرى...) فإنّها أنزلت في علىّ علیه السلام *** ج 1: 212
ص: 261
أما لآل جعفر ،فلا، وأما راية بني فلان، فإن لهم ملكاً مبطئاً *** ج 2: 276
أما المجوس فلا، فليسوا من أهل الكتاب *** ج 2: 115
أما من أشرك بالله فهذا الشرك البين *** ج 2: 67
أما النظر إليها عبادة، وما خلق الله بقعةٌ في الأرض أحب إليه منها *** ج 2: 232
أما والله ما صاموا لهم ولا صلوا، ولكنهم أحلوا لهم حراماً *** ج 2: 229
أما والله ما هو تنور الخبز، ثم أوماً بيده إلى الشمس *** ج 2: 308
أما والله يا أبا ،حمزة ما بين أحدكم وبين أن يرى مكانه من الله *** ج 2: 282
الإمام في الحكم فيهم بالخيار، إن شاء قتل *** ج 41:2
الإمام يعرف بثلاث خصال: إنّه أولى الناس بالذي كان قبله *** ج 1 : 406
أمتان تابعنا من بني إسرائيل، فأما التي أخذت البحر *** ج 2: 168
أمر الله إبليس بالسجود لآدم مشافهة *** ج 3: 96
أمر الله الإمام أن يدفع ما عنده إلى الإمام الذي بعده *** ج 1 : 407
أمر الله بما أمر به *** ج 1: 444
أمر الله محمّداً صلی الله علیه وآله وسلم أن ينصب عليّاً علیه السلام للناس ليخبرهم بولايته *** ج 2: 62
أمروا بمعرفتنا *** ج 1: 213
أمسك ويحك الألف واحد واللام ثلاثون *** ج 2: 135
الأئمة بعضهم أعلم من بعض *** ج 1: 93
أمة محمّد بنو هاشم خاصة *** ج 1: 157
أمة واحدة *** ج 3: 28
أمير المؤمنين علیه السلامهو القصر المشيد، والبئر المعطلة فاطمة *** ج 3: 133
أمير المؤمنين والأئمة علیهم السلام (وأخر متشابهات) فلان وفلان *** ج 1: 292
إن آدم كان له في السماء خليل من الملائكة *** ج 1: 118
إن آدم ولد له أربعة ذكور، فأهبط الله إليهم أربعة من الحور العين *** ج 1: 362
أن أكل مال اليتيم ظلماً سيدركه وبال ذلك في عقبه *** ج 1: 372
إن أبا جعفر حدثنا أن رجلاً أتى سلمان الفارسي *** ج 1: 172
ص: 262
أن أبا الخطاب كان يقول: إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم تعرض عليه أعمال أمته *** ج 2: 259
إن أبا اليسر رجل من الأنصار من بني سلمة *** ج 1: 280
إن أبانا إبراهيم علیه السلامكان مما اشترط على ربه فقال رب اجعل أفئدة من النّاس *** ج 417:2
إن إبراهيم أخرج إسماعيل إلى الموقف *** ج 1: 207
إن إبراهيم علیه السلام جادل عن قوم لوط، وقال (إن فيها لوط ...) *** ج 2: 316
إن إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه سأل ربه حين أسكن ذريته الحرم *** ج 416:2
إن إبراهيم علیه السلام رأى في المنام أن يذبح ابنه إسحاق *** ج 3: 146
إن إبراهيم علیه السلام لمّا أسكن إسماعيل صلوات الله عليه وهاجر مكة *** ج 2: 415
إن إبراهيم علیه السلام لمّا أن دعا ربه أن يرزق أهله *** ج 1 : 156
إن إبراهيم علیه السلام لمّا رأى ملكوت السماوات والأرض *** ج 2: 102
إن إيليس تراءى لإبراهيم في الوادي *** ج 1: 171
إن إيليس رنّ أربع رنات أولهن يوم لعن *** ج 1: 101
إن إيليس عبد الله في السماء الرابعة في ركعتين ستة آلاف سنة *** ج 2: 428
إن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة *** ج 2: 409
إن ابن آدم الذي قتل أخاه، كان قابيل الذي وُلِد في الجنة *** ج 2: 35
أن أجل الإيلاء أربعة أشهر بعدما يأتيان السلطان *** ج 1: 227
إن أحدكم ليغضب فما يرضى حتّى يدخل به النار *** ج 1: 363
إن الأرض الله يورثها من يشاء من عباده *** ج 2: 156
إن استمتعت بالعمرة إلى الحج، فإن عليك الهدي *** ج 1: 198
إن إسرائيل كان إذا أكل لحوم الإبل هيج عليه وجع الخاصرة *** ج 1: 322
أن اسم إيليس الحارث، وإنما قول الله عزّ وجلّ ( يا إبليس) يا عاصي *** ج 3: 148
إن الاسم الأكبر ثلاثة وسبعون حرفاً *** ج 2: 87
إن أشد ما يكون النّاس حالاً يوم القيامة إذا قام صاحب الخمس *** ج 2: 200
إن اشد الناس عذاباً يوم القيامة لسبعة نفر *** ج 1: 261
إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الكفر *** ج 3: 88 89
ص: 263
إن أصحاب عيسى علیه السلام سألوه أن يحيى لهم ميتاً *** ج1: 308
إن أفضل ما يقرأ فى الفرائض (إنا أنزلناه في ليلة القدر) *** ج 3: 173
إن الأرض كانت فاسدة، فأصلحها الله بنبيه صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2: 150
(إن الذين يكتمون ما أنزلنا....) في عليّ *** ج 1: 172
إن الله احتج على العباد بالذي أتاهم وعرفهم *** ج 2: 252
إن الله اختار من الأرض جميعاً مكّة *** ج 1: 127
إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذرّ *** ج 1: 317
إن الله أدب رسوله صلی الله علیه وآله وسلم فقال: يا محمد (خذ العفو وأمر بالعرف ....) *** ج 2: 178
إن الله أدب نبيه صلی الله علیه وآله وسلم على محبته فقال (إنك لعلى خلق عظيم ) *** ج 1: 421
إن الله أدخل الزوج والمرأة على جميع أهل المواريث *** ج 1: 376
إن الله إذا اتخذ عبداً رسولاً أنزل عليه السكينة والوقار *** ج 2: 376
إن الله إذا أراد أمراً أن يكون قصه قبل أن يكون *** ج 2 : 86
إن الله إذا أراد بعبد خيراً نكت في قلبه نكتة بيضاء *** ج 2: 48، 118
إن الله إذا أراد فناء قوم أمر الفلك فأسرع الدّور بهم *** ج 2: 398
إن الله افترض أربع صلوات، أول وقتها من زوال الشمس *** ج 3: 73
إن الله أمر بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة *** ج 1: 138
إن الله أمر نوحاً أن يحمل في السفينة من كل زوجين اثنين *** ج 3: 14
إن الله أنزل الحجر الأسود من الجنة لآدم *** ج 1: 156
إن الله أنزل عليكم كتابه، وهو الصادق *** ج 1: 82
إن الله أوحى إلى أن أحب أربعة عليّاً *** ج 2: 58
أن الله أوعد في مال اليتيم عقوبتين اثنتين *** ج 1: 371
إن الله بعث أربعة أملاك بإهلاك قوم لوط *** ج 2: 314
إن الله بعث إلى يوسف علیه السلام وهو في السجن *** ج 2: 371
إن الله بعث على بني إسرائيل نبياً يقال له إرميا *** ج 1: 262
إن الله بعث محمّداً صلی الله علیه وآله وسلم بخمسة أسياف *** ج 1: 140 ، ج 2: 53، 128، 218، 228
ص: 264
إن الله تبارك وتعالى أحد صمد، والصمد الشيء الذي ليس له جوف *** ج 3: 81
إن الله تبارك وتعالى أحل حلالاً، وحرم حراماً وضرب أمثالاً *** ج 2 : 6
إن الله تبارك وتعالى أحل في الأضحية بمنى الابل العراب *** ج 2: 124
إن الله تبارك وتعالى أدخل الوالدين على جميع أهل المواريث *** ج 1: 375
إن الله تبارك وتعالى أهبط إلى الأرض ظُللاً من الملائكة *** ج 2: 398
ان الله تبارك وتعالى جعل لآدم علیه السلام ثلاث خصال *** ج 2: 130
إن الله تبارك وتعالى خلق روح القدس، فلم يخلق خلقاً أقرب إلى الله منها *** ج 3: 24
أن الله تبارك وتعالى خلق في مبتدأ الخلق بحرين *** ج 1: 318
إن الله تبارك وتعالى فرض الإيمان على جوارح بني آدم *** ج 1: 452، ج 53
إن الله تبارك وتعالى لم يحرم ذلك على عباده وأحل لهم ماسواه *** ج 2: 7
إن الله تبارك وتعالى لمّا أخبر موسى علیه السلام أن قومه اتخذوا عجلاً *** ج 2: 162
إن الله تبارك وتعالى لمّا أنزل الألواح على موسى علیه السلام *** ج 2: 160
إن الله تبارك وتعالى لمّا قضى عذاب قوم لوط وقدّره *** ج 2: 312
إن الله تبارك وتعالى نفح في آدم روحه بعد زوال الشمس من يوم الجمعة *** ج 2: 139
إن الله تعالى بعث أربعة أملاك في هلاك قوم لوط *** ج 2: 316
إن الله تعالى جميل يحب الجمال، فأتجمل لربي *** ج 2: 143
إن الله تعالى خلق آدم من الماء والطين، فهمة ابن آدم في الماء *** ج 1: 361
إن الله تعالى قال للماء كن عذباً فراتاً *** ج 2: 96
إن الله تعالى قال لمحمّد صلی الله علیه وآله وسلم (إن تستغفر لهم سبعين مرة *** ج : 247
إن الله تعالى يحفظ ولد المؤمن لأبيه إلى ألف سنة *** ج 3: 109
إن الله تعالى يقول ( وأمسحوا برء وسكم ) فما مسحت من رأسك فهو كذا *** ج 2: 19
إن الله جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه *** ج 2: 176
أن الله جعل الليل سكناً، وجعل النساء سكناً *** ج 2: 110
إن الله جعل ولا يتنا أهل البيت قطب القرآن *** ج 1: 78
إن الله جل ذكره أمر المشركين فقال: (نسيحوا في الأرض .... ) *** ج 2: 216
ص: 265
إن الله جل ذكره وتقدّست أسماؤه خلق الأرض قبل السماء *** ج 2: 274
إن الله حرم الجنّة على كلّ فاحش بذيء قليل الحياء *** ج 3: 60
إن الله حرم علينا نساء النبي صلی الله علیه وآله وسلم يقول الله ( ولا تنكحوا *** ج 1: 380
إن الله حيث أخذ الميثاق من بني آدم، دعا الحجر من الجنّة *** ج 2: 172
إن الله حين أهبط آدم إلى الأرض، أمره أن يحرث بيده *** ج 1: 129
إن الله خالف علمه علم الموقتين *** ج 2: 158
إن الله خص عباده بآيتين من كتابه أن لا يكذبوا *** ج 2: 169
إن الله خص هذه الأمة بآيتين من كتابه *** ج 2 : 278
إن الله خلق الخلق، فخلق من أحب مما أحب *** ج 2: 283
إن الله خلق الخلق وهم أظلة، فأرسل رسوله محمداً صلی الله علیه وآله وسلم، فمنهم من آمن به *** ج 2: 282
إن الله خلق خلقاً للايمان لا زوال له *** ج 2: 113
إن الله خلق خلقه وقسم لهم أرزاقهم من حلها وعرض لهم بالحرام *** ج 1: 394
إن الله خلق الخير يوم الأحد، وما كان ليخلق الشر قبل الخير *** ج 2: 300
إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام *** ج 2: 274
إن الله خلق الشهور اثنا عشر شهراً *** ج2 : 274
إن الله عرض على آدم في الميثاق ذريته *** ج 1: 130
إن الله عزّ وجل بعث خليله بالحنيفية، وأمره بأخذ الشارب *** ج 2: 132
إن الله عزّ وجل سبق بين المؤمنين كما سبق بين الخيل يوم الرهان *** ج 2: 253
إن الله علم نبيه التنزيل والتأويل *** ج 1: 95
إن الله عير قوماً الإذاعة فقال ( وإذا جاء هم أمر *** ج 1: 421
إن الله غضب على الزاني فجعل له جلد مائة *** ج 1: 233
إن الله فرض الإيمان على جوارح بني آدم وقسمه عليها *** ج 1: 284
إن الله فرض طاعتنا في كتابه *** ج 1: 93، 182
إن الله فرض للفقراء في أموال الأغنياء فريضة *** ج 2: 387، 413
إن الله فوّض إلى النّاس في كفّارة اليمين كما فوّض إلى الإمام في المحارب *** ج 2: 71
ص: 266
إن الله قال النوح علیه السلام (إنه ليس من أهلك) لأنه كان مخالفاً له *** ج 2: 312
إن الله قسم الأرزاق بين عباده وأفضل فضلاً كثيراً *** ج 1 : 394
إن الله قضى الاختلاف على خلقه *** ج 3: 68
إن الله قضى قضاءً حتماً لا ينعم على عبده بنعمة فسلبها إياه *** ج 2: 382
إن الله كتب كتاباً فيه ما كان وما هو كائن *** ج 2: 396
إن الله كما وصف نفسه أحدٌ صمدٌ نورٌ *** ج 2 : 60
(إن الله لا يغير ما بقوم ...) فرجع وجهها فقال: احذري أن تفعلي كما فعلت *** ج 2: 382
إن الله لا إله إلا هو، لما حرم علينا الصدقة *** ج 2: 202
إن الله لم يبعث أنبياء ملوكاً في الأرض إلا أربعة *** ج 3: 110
إن الله لم يدع شيئاً تحتاج إليه الأمة *** ج 1: 79
إن الله لم يدع شيئاً كان أو يكون الاكتبه في كتاب *** ج 2: 395
إن الله لم يكلف هذا أحداً إلا نبيه عليه وآله السلام *** ج 2: 188
إن الله لم يكلف هذا إلا إنساناً واحداً رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 1: 423
إن الله لمّا أحب أن يخلق خلقاً بيده *** ج1: 109
إن الله لمّا أوحى إلى إبراهيم علیه السلام أن خذ أربعة من الطير *** ج 1: 265
إن الله لمّا خلق آدم علیه السلام ، وكان أول ما خلق عيناه *** ج 3: 39
إن الله لمّا خلق الخلق فجعله فرقتين *** ج 1: 79
إن الله ليحفظ ولد المؤمن إلى ألف سنة *** ج 3: 105
إن الله ليخلف العبد الصالح من بعد موته في أهله وماله *** ج 3: 108
إن الله لير بي لأحدكم الصدقة كما ير بي أحدكم ولده *** ج 1: 278
إن الله ليصلح بصلاح الرجل المؤمن ولده وولد ولده *** ج 3: 106
إن الله هو أعلم بما هو مكونه قبل *** ج 1: 340
أن يكونه وهم ذرّ إن الله يبغض الملحف *** ج 1: 276
إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمّن لا يصلّي *** ج 1: 255
إن الله يعفو يوم القيامة عفواً لا يخطر على بال أحدٍ *** ج 2: 93
ص: 267
إن الله يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء *** ج 2: 398
أن الله يقول (إن المنافقين يخادعون الله...) ليسوا من *** ج 1: 453
إن الله يقول (الطلاق مرتان...) والتسريح بالإحسان: هي التطليقة الثالثة .. *** ج 1: 231
إن الله يقول: (فمن شهد منكم الشهر ...) فمن دخل عليه شهر رمضان *** ج 1: 186
إن الله يقول في كتابه ( ولو كنت أعلم الغيب ...) يعني الفقر *** ج 2: 177
إن الله يقول في كتابه ( وهو ألد الخصام) بل هم يختصمون *** ج 1: 212
إن الله يقول: ليس من شيء إلا وكلت به من يقبضه غيري *** ج 1: 278
إن الله يقول ( وإذا ضربتم في الأرض...) فصار التقصير في السفر واجباً *** ج 1: 436
إن الإمام إذا أراد الله أن يحمل له بإمام *** ج 2: 114
إن الإمام يعطي هؤلاء جميعاً، لأنهم يقرون له بالطاعة *** ج 2: 235
إن أمتي عُرضت عليّ في الميثاق، فكان أول من آمن بي عليّ *** ج 2: 175
إن امرأة عمران لمّا نذرت ما في بطنها محرراً *** ج 1 :301
أن امرأةٌ من آل المختار حلفت على أختها *** ج 1 : 75
إن أمير المؤمنين علیه السلام سُئل عن فضائله، فذكر بعضها، ثمّ قالوا له: زدنا *** ج 1: 310
إن أمير المؤمنين علیه السلام قيل له: يا أمير المؤمنين، أخبرنا بأفضل مناقبك؟ *** ج 2: 225
إن أناساً من بني هاشم أتوا رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم فسألوه أن يستعملهم .. *** ج 2: 238، ج 3: 76
إن أهل الجاهلية كان من قولهم: كلا وأبيك *** ج 1: 208
إن أهل الحرم كانوا يقفون على المشعر الحرام *** ج 206:1
إن أهل مكّة لا يرثون أهل المدينة *** ج 2: 209
إن أهل مكّة يذبحون البقرة في اللبب *** ج 1: 138
إن أهل النّار لمّا على الزقوم والضريع في بطونهم *** ج 404:2
إن أهل النّار يقولون (ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار) ج 3: 148
إن أهل النّار يموتون عطاشى، ويدخلون قبورهم عطاشی *** ج 2: 149
إن أول كفرٍ كفر بالله، حيث خلق الله آدم *** ج 1: 120
ص: 268
إن أول من يبايع القائم عليه السلام جبرئيل علیه السلام *** ج 3: 3
إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن على اله وأصحابه *** ج 3: 39
إن (بسم الله الرحمن الرحيم ) أقرب إلى اسم الله *** ج 1: 102
( إن بعض قريش قال الرسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: بأي شيء سبقت الأنبياء *** ج 2: 172
إن بعضهم أولى بالميراث من بعض لإن أقربهم إليه رحماً أولى به *** ج 2 : 211
إن بكة موضع البيت وأن مكّة الحرم *** ج 1: 325
إن بكة موضع البيت، وإن مكّة جميع ما اكتنفه الحرم *** ج 1: 325
إن بني إسرائيل قال لهم (ادخلوا الأرض المقدسة) *** ج 2: 25
إن بني يعقوب بعد ما صنعوا بيوسف علیه السلام أذنبوا، فكانوا أنبياء *** ج 2: 366
أن تستثني، ثم ذكرت بعد، فاستثن حين تذكر *** ج 3: 91
أن تقول إلّا من بعد الأربعين، فللعبد الاستثناء في اليمين *** ج 3: 91
إن التوبة مطهرة من دنس الخطيئة *** ج 1: 279
إن جبرئيل علیه السلام أتى بالبراق إلى النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم وكان اصغر من البغل *** ج 3: 31
إن جبرئيل احتمل رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم حتّى انتهى به إلى مكان من السماء *** ج 3: 33
إن جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بولاية عليّ بن أبي طالب *** ج 2 : 301
إن جبرئيل علیه السلام لمّا أتى لوطاً علیه السلام في هلاك قومه *** ج 2: 318
أن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله *** ج 1: 405
إن جعلتها فيهم جميعاً، وإن جعلتها لواحدٍ أجزاً عنك *** ج 2: 235
إن الجن كانوا في الأرض قبلنا، فبعث الله إليهم ملكاً *** ج 3: 82
إن الحسين بن علي علیهما السلام متع امرأةً طلقها أمةٌ *** ج 1: 241
إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النّواء، وأبا المقدام *** ج 2: 54
إن الحكم حكمان حكم الله، وحكم الجاهلية *** ج 2: 54
إن الحكمة: المعرفة والتفقه في الدين *** ج 1: 276
إن الحنيفية هي الإسلام *** ج 1 : 158
أن حبيباً وأبا ياسر ابني أخطب *** ج 1: 108
ص: 269
إن الخطيئة لا تكفر الخطيئة، ولكن الحسنة تكفر الخطيئة *** ج 2: 327
إن الخنازير من قوم عيسى علیه السلام سألوا نزول المائدة *** ج 2: 86
إن الخير والشر خلقان من خلق الله له فيهما المشيئة *** ج 1: 260
إن الدين قبل الوصية، ثم الوصية على أثر الدين *** ج 1: 375
إن ذا القرنين عمل صندوقاً من قوارير ، ثم حمل في مسيره ماشاء الله *** ج 3: 121
إن ذا القرنين كان رجلاً صالحاً طويت له الأسباب *** ج 3: 111
إن ذا القرنين لم يكن نبياً ولا رسولاً *** ج 3: 110
إن ذا القرنين لم يكن نبياً، ولكن كان عبداً صالحاً *** ج 3: 109
إن ذا القرنين لمّا انتهى إلى السد جاوزه فدخل الظلمة *** ج 3: 122
إن ذكريا لمّا دعا ربّه أن يهب له ذكراً *** ج 1: 305
ذلك الكتاب كتاب يمحو الله فيه ما يشاء ويثبت *** ج 2: 400
صلى الله عليه إن ذلك لم يُعن به النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم ، إنما عني به المؤمنون *** ج 3: 90
أن رأس المهدي يُهدى إلى عيسى بن موسى على طبق *** ج 2: 23
أن رجلا أتى عبدالله بن الحسن، وهو بالسبالة فسأله عن الحج *** ج 2: 107
إن رجلاً أخذ ثعلباً وهو محرم فجعل يقدّم النار إلى أنف الثعلب *** ج 2: 80
أن رجلاً دخل على رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم يوم غنيمة حنين *** ج 2: 237
إن رجلاً من بني إسرائيل سألني بالمدينة، فقال: النهار خلق قبل أم الليل *** ج 3: 144
إن رجلاً من بني إسرائيل قتل قرابةً *** ج 1 : 137
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أحد الوالدين، وعلى علیه السلام الآخر *** ج 1 : 397
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لا أدري أن رجالاً على المنابر يردّون الناس ضلالاً *** ج 3: 57
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بعث أبا بكر مع براءة إلى الموسم *** ج 2: 213
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بعث علياً في عشرة استجابوا الله والرسول *** ج 1: 350
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم سأل جبرئيل علیه السلام : كيف كان مهلك قوم صالح *** ج 2: 151
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم سأل جبرئيل علیه السلام : كيف كان مهلك قوم لوط ؟ *** ج 2: 319
أن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ما سُئل فيها النجاة غداً؟ فقال النجاة أن لا تخادعوا الله *** ج 1: 453
ص: 270
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم صلّى العشاء الآخرة، وصلى الفجر في الليلة التي أسري به *** ج 34:3
إن رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم قال: اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب *** ج 3: 96
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لقد رأى رجالاً من نار على منابر من نارٍ *** ج 57:3
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان لقي من قومه بلاءً شديداً *** ج 2 : 191
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو أصحابه، فمن أراد به خيراً سمع *** ج 3: 26
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم كسرت ،رباعيته، وإن الناس ولوا مصعدين *** ج 1: 343
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لمّا أسري به رفعه جبرئيل باصبعه *** ج 3: 35
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لمّا قبض صار الناس كلهم أهل جاهلية *** ج 1: 341
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لمّا نزل قديداً قال لعلي : إني سألت ربي أن يوالي بيني وبينك *** ج 302:2
إن رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم نام فرأى أن بني أمية يصعدون المنابر *** ج 59:3
إن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم نزل به ضيقة، فاستسلف من يهودي *** ج 2: 439
إن الزبير اخترط سيفه يوم قبض النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2 : 111
إن سارة قالت لإبراهيم علیه السلام : قد كبرت فلو دعوت الله أن يرزقك ولداً *** ج 2: 431
إن السحت ثمن الميتة وثمن الكلب *** ج 50:2
أن سل فلاناً أن يشير علي ويتخير لنفسه *** ج 1: 348
إن السماء والأرض وما فيهما من خلق مخلوق في جوف الكرسي *** ج 1: 259
إن سورة الأنعام نزلت جملةً واحدةً *** ج 2: 89
إن الشطرنج والنرد وأربعة عشر، وكل ماقومر عليه *** ج 2: 72
إن الشياطين يقولون: لكلّ شيء ذروة *** ج 1 : 257
إن الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا، فيأتيه عند موته *** ج 2: 407
إن صلة الرحم تزكي الأعمال وتنمي الأموال وتيسر الحساب *** ج 2 : 388
إن طاعة الله خدمته في الأرض، فليس شيء من خدمته تعدل الصلاة *** ج 1: 306
إن ظاهرها الحمد، وباطنها ولد الولد، والسابع منها القائم *** ج 2: 438
إن العبد المؤمن حين يخرج من بيته حاجاً *** ج 1: 210
إن عبدالله بن عجلان قال في مرضه الذي مات فيه *** ج 2: 163
ص: 271
إن عليّاً علیه السلام أقبل على الناس فقال: أي آية في كتاب الله أرجى عندكم؟ *** ج 2: 325
أن عليّاً علیه السلام خالف القوم في المسح على الخفين على عهد عمر بن الخطاب *** ج 2: 22
أن عليّاً علیه السلام سُئل عن أكل لحم الفيل والدب والقرد *** ج 2: 5
أن عليّاً علیه السلام قال في رجل نذر أن يصوم زماناً. قال: الزمان خمسة أشهر *** ج 2: 406
إن عليّاً علیه السلام قال لعمر: يا أبا حفص، ألا أخبرك بما نزل في بني أمية؟ *** ج : 57
إن عليّاً علیه السلام كان بمنزلة صاحب سليمان وصاحب موسى *** ج 3: 133
أن عليّاً علیه السلام كان يضرب بالسوط وبثلثه وبنصفه *** ج 3: 159
أن عليّاً علیه السلام كان يقول: الربائب عليكم حرام مع الأمهات *** ج 1: 383
إن عليّاً علیه السلام لما غمض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنّا لله وإنا إليه راجعون *** ج 1: 354
أن عليّاً علیه السلام مر على قاض، فقال: هل تعرف *** ج 1 : 87
أن عليّاً علیه السلام ناوله قبضةً من تراب فرمى بها *** ج 2: 188
إن عليّ بن أبي طالب علیه السلام مرّ بقوم فسلم عليهم *** ج 2: 315
إن عليّ بن الحسين صلوات الله عليه كان في المسجد الحرام جالساً *** ج 2: 312
إن عمار بن ياسر أتى النبيّ صلى الله عليه وآله و سلم فقال: أجنبت وليس معي ماء؟ *** ج 2: 22
إن العمرة واجبة بمنزلة الحج *** ج 1: 194
إن العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج *** ج 1: 195
إن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين علیه السلام ، ثم صار عند محمّد بن عليّ علیه السلام*** ج 12:3
إن فاطمة صلوات الله عليها انطلقت إلى أبي بكر فطلبت ميراثها *** ج 1: 374
إن فاطمة علیها السلام ضمنت العليّ علیه السلام عمل البيت والعجين والخبز *** ج 1: 303
إن فرعون بنى سبع مدائن يتحصن فيها من موسى علیه السلام *** ج 2: 154
أن الفريضة كانت تنزل، ثم تنزل الفريضة الأخرى، فكانت الولاية آخر الفرائض *** ج 2: 9
إن فيكم من يقاتل على تأويل القرآن *** ج 1: 93
إن فيما ناجى الله موسى علیه السلام أن قال: يا رب هذا السامري صنع العجل *** ج 2: 162
إن في الإمام آية للمتوسمين، وهو السبيل المقيم *** ج 2: 435
ان في جهنم لوادياً يقال له سعير *** ج 3: 83
ص: 272
إن في الزرع حقين حق تؤخذ به، وحق تعطيه *** ج 2: 120
إن في الفطر تكبيراً *** ج 1: 188
إن في الفطر لتكبيراً، ولكنه مستور *** ج 1: 187
إن في القرآن ما مضى وما يحدث *** ج 1: 88
أن في كتاب علي علیه السلام قال الله (وما علمتم من الجوارح ....) فهي الكلاب *** ج 2: 11
إن الفيء والأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم *** ج 2: 182
إن قابيل ابن آدم معلق بقرونه في عين الشمس *** ج 2: 35
إن القرآن زاجر وآمر، يأمر بالجنة *** ج 1: 85
إن القرآن فيه محكم ومتشابه *** ج 1: 87
إن القرآن له ظهر وبطن، فجميع ما حرّم في الكتاب هو في الظاهر *** ج 2: 145
إن القرآن محكم ومتشابه، فأما المحكم فنؤمن به *** ج 1: 292
إن القرآن نزل على سبعة أحرف *** ج 1: 88
أن قريشاً اجتمعت فخرج من كل بطن أناس *** ج 2: 190
إن قريشاً كانت تفيض من جمع *** ج 1: 207
إن القلب ينقلب من لدن موضعه إلى حنجرته ما لم يصب الحق *** ج 2: 119
أن قنبراً مولى أمير المؤمنين علیه السلام أدخل على الحجاج بن يوسف *** ج 2: 297
إن قوماً كانوا في بني إسرائيل، يؤتى لهم من طعامهم حتى جعلوا منه تماثيل *** ج 3: 27
إن كان بالبلد صلى ركعتين عند مقام إبراهيم *** ج 1 : 154
إن كان سمّى لها مهراً، فلها نصف المهر *** ج 1: 248
إن كان قتله لا يمانه فلا توبة له، وإن كان قتله لغضب *** ج 1: 431
إن كان مملوكاً فليفرق بينهما إذا شاء *** ج 3: 16، 17
إن كان يليط حياضها ، ويقوم على هنائها ويرد شاردها *** ج 1: 369
إن الكفار والمشركين يعيرون أهل التوحيد في النار *** ج : 174
إن كلّ شيءٍ في الكرسي *** ج 1: 258
إن كنتم تريدون أن تكونوا معنا يوم القيامة *** ج 3: 66
ص: 273
إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها : صدق الحديث *** ج 2: 392
إن لكل كلباً يبغي الشر فاجتنبوه، يكفكم الله بغيركم *** ج 424:1
إن للصلاة ،وقتاً، والأمر فيه واسع، يقدّم مرة ويؤخر مرة *** ج 1: 440
إن للقائم منا غيبة يطول أمدها *** ج 3: 168
إن للقلب تلجلجاً في الجوف يطلب الحق فاذا أصابه اطمأن به *** ج 2 : 118
إن الله شاهداً في أرضه وإن أعمال العباد تعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم *** ج 2: 259
إن متعة المطلقة فريضة *** ج 1: 249
أن المراد بهذه الآية ؟ جميع ذرية النبيّ علیه السلام وأن الظالم لنفسه هو الجاهل *** ج 3: 141
إن المرء ليصل رحمه وما بقي من عمره إلّا ثلاث سنين *** ج 2: 400
إن مقامي بين أظهركم خير لكم *** ج 2: 192
إن الملائكة الذين نصر وا محمّداً صلی الله علیه وآله وسلم يوم بدر في الأرض *** ج 1: 337
إن الملائكة كانوا يحسبون أن ابليس منهم *** ج 2: 137
إن الملائكة كانوا ينزلون من السماء *** ج 1: 145
إن الملك ينزل الصحيفة أول النهار *** ج 1: 167
أن مما استحقت به الإمامة التطهير، والطهارة من الذنوب *** ج 2 : 50
إن موسى بن عمران علیه السلام لمّا سأل ربه النظر إليه *** ج 2: 159
أن موسى علیه السلام سأل ربه أن يجمع بينه وبين أبيه آدم *** ج 2: 138
إن موسى صعد المنبر، وكان منبره ثلاث مراق *** ج 3: 100
إن موسى علیه السلام لما خرج وافداً إلى ربه واعدهم ثلاثين يوماً *** ج 2: 158
إن موسى وهارون حين دخلا على فرعون لم يكن في جلسائه يومئذ ولد سفاح *** ج 1562
إن الميت إذا أخرج من بيته شيعته الملائكة إلى قبره *** ج 2: 407
إن المؤمن إذا لقي أخاء وتصافحا، لم تزل الذنوب تتحات عنها *** ج 2: 391
إن المؤمن شهيد وقرأ هذه الآية ( والذين امنوا بالله *** ج 3: 156
أن النّار أحاطت بموسى علیه السلام لئلا يهرب لهول ما رأى *** ج 2: 160
أن النّار أحاطت به حتّى لا يهرب لهول ما رأى *** ج 2: 159
ص: 274
إن النّاس يوشكون أن ينقطع بهم العمل *** ج 2: 127
إن النبيذ ليست بمنزلة الخمر، إن الله حرم الخمر *** ج 2 : 76
أن النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم اجتمعا عنده وابنتيهما، فتكلموا في عليّ علیه السلام *** ج 3: 68
أن النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم حين بعثه ببراءة، وقال: يا نبي الله إني لست بلسن *** ج 2: 215
إن النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم لا خلا في يوم لعائشة مع جاريته أم إبراهيم مارية *** ج 3: 160
إن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لابن عبد الله بن أبي: إذا فرغت من أبيك *** ج 2: 248
أن نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن أشياء *** ج 3: 51
أن نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن سبي الذراري *** ج 104:3
إن نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن موضع الخمس *** ج 2: 199
إن نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن اليتيم *** ج 1: 368
إن نمرود أراد أن ينظر إلى مُلك السماء، فأخذ نسوراً أربعة *** ج 2 : 420
أن نوحاً علیه السلام حمل الكلب في السفينة، ولم يحمل ولد الزنا *** ج 2: 309
إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأتِ أوانُه *** ج 2: 277
أن هؤلاء القوم سنح لهم شيطان، اغترهم بالشبهة *** ج 1: 422
أن الوحيد ولد الزنا *** ج 3: 161
إن يعقوب علیه السلام أتى ملكاً بناحيتهم يسأله الحاجة *** ج 2: 359
إن يعقوب قال ليوسف علیه السلام حيث التقيا: أخبرني يا بني كيف صُنع بك؟ *** ج 2: 370
إن يعقوب علیه السلام و وجد ريح قميص يوسف من مسيرة عشرة ليالٍ *** ج 2: 365
إن اليهود أمروا بالامساك يوم الجمعة *** ج 2: 168
إن يوسف علیه السلام أتاه جبرئيل علیه السلام . فقال : يا يوسف إن رب العالمين يقرؤك السلام *** ج 2: 345
إن يوسف خطب امرأة جميلة في زمانه، فردت عليه *** ج 2: 341
إن يوسف لمّا حل سراويله رأى مثال يعقوب عاضاً على اصبعه *** ج 2: 339
إن يوسف النبيّ صلى الله عليه وآله و سلم قال له السجّان: إني لأحبك *** ج 2: 342
إن يونس علیه السلام لمّا آذاه قومه دعا الله عليهم، فأصبحوا أول يوم ووجوههم صفر *** ج 2 : 294
إن يونس علیه السلام لمّا أمره الله بما أمره، فأعلم ،قومه، فأظلهم العذاب *** ج 2: 295
ص: 275
أنا أقضي في ذا قل لها فلتأكل *** ج 1: 175
إنا أهل بيت لم يزل الله يبعث فينا *** ج 1: 94
أنا خير شريك، من أشرك بي في عمله لن أقبله *** ج 3: 125
أنا خير شريك من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له دوني *** ج 3: 125
أنا عبدالله اسمى أحمد، وأنا عبدالله *** ج 1: 134
إنا لا نسمّي الرجال بأسمائهم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم رأى قوماً على منبره *** ج 3: 58
أنا المنذر وأنت الهادي يا عليّ *** ج 2: 379
أنا المنذر وعلىّ الهادي *** ج 2: 379، 380
أنا المنذر، وفي كل زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به نبيّ الله صلى الله عليه وآله و سلم *** ج 2: 380
أنا يعسوب المؤمنين، وأنا أوّل السابقين *** ج 2: 147
الأنبياء على خمسة أنواع، منهم من يسمع الصوت *** ج 2: 332
أنت الثواب، وأنصارك الأبرار *** ج 1: 358
أنتم أحق النّاس بالورع، عودوا المرضى *** ج 2: 117
أنتم والله الذين قال الله (ونزعنا ما في صدورهم من غل...) *** ج 2: 430
أنتم والله على دين الله، ثم تلا ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) *** ج 3: 64
أنتم والله من آل محمّد قال: فقلت: جعلت فداك، من أنفسهم؟ *** ج 1: 312
أنتم ،والله هم إن رسول الله، قال: لا يثبت على ولاية على إلا المتقون *** ج 1: 211
أنزل الله هذه الآية في التطوع خاصة ( فأينما تولوا *** ج 1: 151
أنزلت في عثمان *** ج 1: 272
أنزلت في علي علیه السلام (الذين ينفقون أموالهم ابتغاء *** ج 1: 272
أنزلت في القائم علیه السلام إذا خرج باليهود *** ج 1: 321
انطلق بنا إلى حائط لنا، فدعا بحمارٍ وبغل *** ج 3: 43
انظر في القرآن، فما كان فيه ( فتحرير رقبة) فذلك يا عامر السائبة *** ج 1: 426
انظر في القرآن فما كان منه (فتحرير رقبة) فتلك يا عمار *** ج2: 82
انظر ما أصبت به فعد به على إخوانك *** ج 2: 327
ص: 276
انظروا إذا كانت بعدي فتنة وهي كائنة *** ج 1 : 77
الأنفال ما لم يُوجف عليه بخيل ولا ركاب *** ج 2: 182
الأنفال وسورة براءة واحدة *** ج 2 : 213
أنفة الله *** ج 3: 31
إنك لتسأل عن كلام القَدَر وما هو من ديني ولا دين آبائي *** ج 1: 423
إنّكم أخذ تم هذا الأمر من جذوه يعني من أصله *** ج 1: 410
إنما أبتلي يعقوب بيوسف أنه ذبح كبشاً سميناً *** ج 2: 332
إنما أحدكم حين تبلغ نفسه هاهنا فينزل عليه ملك الموت *** ج 2: 280
إنما أراد وأستاههم، إن الله كريم يكني *** ج 2: 204
إنما أمة محمّد من الأمم، فمن مات فقد هلك *** ج 3: 056
إنما أنزلت هذه الآية على محمّد صلى الله عليه وآله و سلم فيه وفي الأوصياء *** ج 1: 335
إنما الخطأ أن يريد شيئاً فيصيب غيره *** ج 1: 427
إنما خلد أهل النار في النّار، لأن نياتهم كانت في الدنيا *** ج 3: 80
إنما ذلك الحبوب وأشباهه *** ج 2: 13
إنما سمي نوح عبداً شكوراً، لأنه كان يقول إذا أصبح *** ج 3: 36
إنما الشفاء في علم القرآن *** ج 3: 79
إنما الشك فيما لا يعرف فإذا جاء اليقين فلا شك *** ج 2: 154
إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، فإذا خفنا خاف *** ج 2: 270
إنما عنى الله بهذا إذا سمعت الرجل يجحد الحق ويكذّب به *** ج 1: 451
إنما عنى بذلك الأئمة علیهم السلام، بهم عقد الله أيمانكم *** ج 1: 395
إنما عنى بذلك ما جاوز ألفي درهم *** ج 2: 231
إنما عنى به التي حرم عليه في هذه الآية ( حرمت عليكم أمهاتكم) *** ج 1 : 381
إنما عنى بها الصلاة *** ج 3: 93
إنما عنى الطعام، وقال أبو عبد الله علیه السلام: إن موسى لذو جوعات *** ج 3: 98
إنما عنى وجوبها على المؤمنين ولم يعن غيره *** ج 1: 441
ص: 277
278
إنما في لغة طبئ (أبنه) بنصب الألف، يعني ابن امرأته *** ج 2: 309
إنما كان طالباً لربه ولم يبلغ كفراً *** ج 2: 102
إنما كان لبث آدم وحواء في الجنة *** ج 1: 121
إنما مثل عليّ علیه السلام ومثلنا من بعده من هذه الأمة، كمثل موسى النبيّ صلى الله عليه وسلم *** ج 3: 99
إنما هي طاعة الإمام، وطلبوا القتال، فلما كُتب عليهم القتال مع الحسين علیه السلام *** ج 2: 419
إنما هى القلوب مرة يصعب عليها الأمر، ومرة يسهل *** ج222:1
إنما يعني وجوبها على المؤمنين، ولو كان كما يقولون إذاً لهلك سلمان *** ج 1: 440
أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كلّ بإمامه الذي مات في عصره *** ج 3: 63
أنه إذا كان يوم القيامة يؤتى بابليس في سبعين غلاً *** ج 404:2
إنه بمنزلة الرجل يكون في الابل فيزجرها هاي هاي *** ج : 384
أنه سمع أمير المؤمنين علیه السلام يقول: (هو الذي أرسل رسوله *** ج 3: 158
أنه قال علیه السلام لقهرمانه، ووجد قد جذ نخلاً له من آخر الليل *** ج 2: 122
أنه كاف يكره أن يصرم النخل بالليل *** ج 2: 122
إنه كان على الصفا والمروة أصنام *** ج 1: 171
أنه كان في يوم الأربعاء في آخر الشهر *** ج 3: 154
أنه كان من حديث إبراهيم علیه السلام *** ج 2: 103
أنه كان يشتري الكساء الخز بخمسين ديناراً *** ج 2: 145
أنّه كان يقرأ (مالك يوم الدين) *** ج 1: 104
أنه كان ينهى عن الجوز الذي يجيء به الصبيان *** ج 2 : 50
إنه لم يكن بنبي ولا ملك، ولم يكن قرناه ذهباً ولا فضة *** ج 3: 109
إنه لم ينس وكيف ينسى وهو يذكّره *** ج 2 : 138
أنه لمّا قال النبيّ صلى الله عليه وآله و سلم لعلىّ علیه السلام ما قال، وأقامه للناس *** ج 61:3
أنه لمّا كان من أمر موسى الله الذي كان أعطي مكتلاً فيه حوت *** ج 3: 97
إنه لمّا نزلت هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله...) *** ج 2: 57
إنه لن يغضب الله شيء كغضب الطلح والسدر *** ج 2: 229
ص: 278
إنه ليس شيء إلا وقد وكل به ملك غير الصدقة *** ج 1: 279
إنّه نازل في قباب من ،نور، حين ينزل بظهر الكوفة *** ج 1: 215
إنه نسى ذلك *** ج 2: 358
إنه وجد في حجر من حجرات البيت مكتوباً *** ج 1 : 325
إنه ولدت لها جارية، فولدت غلاماً، وكان نبياً *** ج 3: 105
إنها منسوخة *** ج 1 : 370
أنّهم غزوا معه، فأحل لهم المتعة ولم يحرمها *** ج 1: 385
إنهم سرقوا يوسف علیه السلام من أبيه، ألا ترى أنه قال لهم *** ج 354:2
انهم لما أصبحوا قالوا انطلقوا بنا حتى ننظر ما حال يوسف *** ج 2: 337
إنهم يستطيعون، وقد كان في علم الله أنه لو كان عرضاً قريباً وسفراً *** ج 2: 233
إني أردت أن أستبضع فلاناً بضاعة إلى اليمن *** ج 2: 241
إني استوهب من ربي أربعة: آمنة بنت وهب *** ج 3: 78
إني أعطيت الدنيا بين عبادي قيضاً *** ج 1: 169
إني سائلكما عن أمر، وأنا أعلم به منكما فلا تكتماني *** ج 2: 61، 165
إني لأرجو أن يكون زرارة ممن قال الله تعالى (ومن يخرج من بيته *** ج 1: 436
إني لأستحبي من ربي أن لا أدع له يداً يأكل بها *** ج 2: 45
إني لأطوف بالبيت مع أبي، إذ أقبل *** ج 1: 113
إني لأعلم خبر السماء وخبر الأرض *** ج 3: 18
إنى لواقف يوم صفين، إذ نظرت إلى العباس بن ربيعة *** ج 2: 221
(أهدنا الصراط المستقيم ) يعني أمير المؤمنين *** ج 1 : 106
الأهلة *** ج 1: 203
أو لم تُنهوا عن كثرة المسائل؟ فأبيتم أن تنتهوا *** ج 2: 82
أو ليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ *** ج 2: 297، 322
أو ما سمعت قول الله تعالى (ومن الابل أثنين ومن البقر أثنين) *** ج 2: 123
الأوّاه: الدعّاء *** ج 2: 266
ص: 279
أوحى الله إلى إبراهيم علیه السلام أنه سيولد لك *** ج 2: 315
أوحى الله تعالى إلى عمران: أني واهب لك ذكراً *** ج 1: 303
الأوصياء. *** ج 1: 408
أوفوا بولاية علىّ فرضاً من الله أو في لكم الجنّة *** ج 1: 131
أوّل بقعة عُبد الله عليها ظهر الكوفة *** ج 1: 120
أوّل شيء نزل من السماء إلى الأرض فهو البيت *** ج 1: 157
الأول والثاني وأبو عبيدة بن الجراح *** ج 1: 442
(أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم....) يعني والله فلاناً وفلاناً *** ج 1: 415
أولئك أهل الكتاب كفروا بربهم، وابتدعوا في دينهم *** ج 124:3
أولئك علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين *** ج 1: 411
أولئك قريش، كانوا يقولون: نحن أولى الناس بالبيت *** ج 1: 206
أولئك قوم مذنبون يحدثون في إيمانهم من الذنوب *** ج 2: 255
أولئك كانوا قوماً بين عيسى ومحمّد، ينتظرون مجيء محمّد صلى الله عليه وآله و سلم *** ج67:2
أولئك هم أهل حروراء *** ج 124:3
أي شيء السكينة عندكم؟ قال: لا أدري *** ج 2: 227
أي شيء السكينة عندكم؟ وقرأ (فأنزل الله سكينة *** ج 1: 252
أي شيء عندك من أحاديث الشيعة *** ج 1: 117
أي شيءٍ يقول الناس في قول الله جل وعز (لولا أن رة ا برهان ربه) *** ج 2: 340
أي شيء يقول هذا الخلق؟ قلت: يقولون: إن الله خلقها من ضلع *** ج 1: 363
أي شيء يقولون في إتيان النساء في أعجازهن *** ج 1: 224
أي كانوا يفتخرون بآبائهم، يقولون أبي الذي حمل الديات *** ج 1: 208
أي لا حرج عليه أن يطّوف بهما *** ج 1 : 170
إي والله لقد كتبها لهم، ثم بدا له لا يدخلوها، قال: ثم ابتدأ هو فقال *** ج 2: 26
إي والله ، وهل الدين إلّا الحب *** ج 1: 298
إياكم والخصومة، فإنّها تحبط العمل *** ج 1: 96
ص: 280
أيام التشريق *** ج 1: 209
إيانا عنى، وعليّ علیه السلام أفضلنا وأولنا وخيرنا بعد النبيّ صلى الله عليه وآله و سلم *** ج 2: 401
أيكون الحصيد إلا بالحديد *** ج 2: 322
أيما رجل آلى من امرأته، والإيلاء: أن يقول الرجل *** ج 1 : 227
أيما عبد أنعم الله عليه فعرفها بقلبه وفي رواية آخرى فأقر بها بقلبه *** ج 2 : 403
أيما مسلم مات وترك ديناً، لم يكن في فساد *** ج 2: 239
إيمان أهل الكتاب، إنما هو بمحمّد صلى الله عليه وآله و سلم *** ج 1: 455
الإيمان عمل كله، والقول بعض ذلك العمل *** ج161:1
أيمنعه ذلك من الصلاة لوقتها، أو من صوم *** ج 2: 389
أين أصحاب الأعراف ؟ أين المرجون لأمر الله ؟ أين الذين خلطوا عملاً صالحاً *** ج 1: 433
أين أنتم أنسيتم من كتاب الله وقد ذكر ذلك *** ج 3: 20
أيها النّاس إن الله أمر موسى وهارون علیهما السلام أن يبنيا لقومهما بمصر بيوتاً *** ج 2: 283
أيها الناس، إنكم في زمان هدنة *** ج 1 : 74
أيها النّاس والله ما قاتلت هؤلاء بالأمس إلا بآية *** ج 2: 220
«ب»
بآلاء الله، يعني نعمه *** ج 2: 403
بأبي وأمي ونفسي وقومي وعترتي عجب للعرب كيف لا تحملنا على رؤوسهما *** ج 334:1
البأس الشديد علي علیه السلام وهو من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم *** ج 3: 87
الباغي الخارج على الإمام والعادي اللص *** ج 1: 177
الباغي الظالم، والعادي: الغاصب *** ج 1: 176
الباغي: طالب الصيد والعادي السارق *** ج 1 : 177
بالزيادة بالإيمان تفاضل المؤمنون بالدرجات *** ج 1: 255
بالقتل والموت أو غيره *** ج : 57
بالمدينة حين ظهرت الدعوة وقوى الإسلام *** ج 3: 72
ص: 281
بالولاية (وأعرض عن الجاهلين) قال عنها يعني الولاية *** ج 2 : 178
بأمر الله ثم قال ما من عبد إلا ومعه ملكان يحفظانه *** ج 2: 381
الباء بهاء الله، والسين سناء الله *** ج 1: 104
البحيرة إذا ولدت وولد ولدها بجرت *** ج 2: 83
بذل الرجل ماله ويقعد ليس له مال *** ج 3: 46
بر الوالدين وصلة الرحم يهون الحساب *** ج 2: 385
برده إلى أهله، قال ذلك بأن الله يقول إن الذين يأكلون *** ج 1: 372
البرهان محمّد عليه وآله السلام والنور علىّ علیه السلام *** ج 1: 457
بسم الله اللهم اردده علينا، فأتيته وسلمت عليه، فقال: معلّى *** ج 2: 256
بسم الله الرحمن الرحيم، أبقاك الله طويلاً، وأعاذك من عدوك *** ج 1: 250
بشكٍ *** ج 2: 105
بضم الياء يُمطرون، ثم قال: أما سمعت قوله وأنزلنا من المعصرات ...) *** ج 2: 347
بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام *** ج 2: 185
بعث الله الرسل إلى الخلق وهم في أصلاب الرجال *** ج 2: 282
بعث رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم عبد الله بن رواحة فقال: لا تخرصوا *** ج 1: 274
بعث عبدالملك بن مروان إلى عامل المدينة *** ج 1: 105
بعث عيسى علیه السلام رسولين من الحواريين إلى مدينة أنطاكية *** ج 3: 142
بعد آدم وبعد نوح ضلالاً، فبدا الله فبعث النبيين مبشرين *** ج 1: 216
بعد الشهادة *** ج 1: 283
بعد كتاب الله تسألني؟ قال الله تعالى ( يا أيها الذين امنوا) *** ج 2: 22
بعشر ذي الحجة ناقصة حتى انتهى إلى شعبان *** ج2: 158
البكاءون خمسة آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمّد *** ج 2: 358
بل ردهم الله حتّى سكنوا الدور، وأكلوا الطعام *** ج 1: 249
بل هي على الخفض *** ج 2: 22
بل هي محرمة، قال: في أي موضع هي محرمة بكتاب الله *** ج 2: 146
ص: 282
بلغنا أن ذلك علىّ علیه السلام *** ج 2: 277
بلغه أن أناساً ينزعون (بسم الله الرحمن الرحيم ) *** ج 1 : 102
البلهاء في خدرها والخادم تقول لها: صلي فتصلي *** ج 1: 435
بلی، قال: فكيف ظهر عليه القوم ، وكيف لم يدفعهم *** ج 3: 152
بلى، من كان يلي شيئاً لليتامى، وهو محتاج *** ج 1: 370
بلى، والله ، إن له من الأمر شيئاً وشيئاً وشيئاً *** ج 1: 337
بما عندنا من الحلال والحرام، وبما ضيعوا منه *** ج 1: 161
بمحمد صلى الله عليه وآله و سلم تطمئن القلوب، وهو ذكر الله وحجابه *** ج 2: 390
بني الإسلام على خمسه أشياء على الصلاة والزكاة *** ج 1: 329
البهيمة هاهنا الولي، والأنعام: المؤمنون *** ج 2: 6
بياض النهار من سواد الليل *** ج 1: 191
بینا رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم جالس في أهل بيته، إذ قال: أحبّ يوسف *** ج 2: 372
بینا رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم جالس في بيته، وعنده نفر من اليهود *** ج 2: 57
بينا رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم في مسير له إذ رأى سواداً من بعيد *** ج 2: 105
بينا نحن في مجلس لنا وأخي زيد بن أرقم يحدثنا *** ج 2: 243
بينما أمير المؤمنين المجالس في مسجد الكوفة قد أحتى بسيفه *** ج 2: 435
بينما حمزة بن عبد المطلب وأصحاب له على شراب لهم *** ج 2: 72
بينما رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم جالس ذات يوم، إذ دخلت أم أيمن *** ج 2: 390
بينما العالم يمشي مع موسى علیه السلام إذا هم بغلام يلعب بالقلة *** ج 104:3
بينا موسى بن عمران علیه السلام يناجي ربه ويكلمه إذ رأى رجلاً *** ج 1: 405
بينهما موسى علیه السلام قاعد في ملأ من بني إسرائيل *** ج 3: 103
البيوت الائمة، والأبواب أبوابها *** ج 1: 193
«ت»
تأمر عبدك وتحته أمتك فيعتزلها حتى تحيض *** ج 1 : 384
ص: 283
التبتل أن تقلب كفيك في الدعاء *** ج 3: 135
تبدل خبزةً بيضاء نقية، يأكل الناس مها *** ج 94:3
تبدل خبزة نقية يأكل النّاس منها حتّى يُفرغ من الحساب *** ج 2: 421، 422
تحسب عليهم السيئات، ولا تحسب لهم الحسنات *** ج 2: 387
تخرج إذا لم يكن عندك تمشي قال: قلت: لا يقدر على ذلك *** ج 1: 332
تخرج من أموالهم قدر ما يكفيهم *** ج 1: 221،219
تدرون من أولياء الله؟ قالوا: من هم يا أمير المؤمنين *** ج 2: 280
تدري ما نزل في (بسم الله الرحمن الرحيم ) *** ج 3: 55
ترك العمل الذي أقرّ به من ذلك أن يترك الصلاة *** ج 2: 14
ترك العمل حتى يدعه أجمع *** ج 2: 15
تركوا طاعة الله *** ج 2: 242
تريد أن ترووا علي، هو الذي في نفسك *** ج 2: 258
تزوجوا بالليل، فان الله جعله سكناً *** ج 2: 111
تسبیح فاطمة من ذكر الله الكثير *** ج 1: 168
تصدق بثمانين درهماً *** ج 2: 227
تصدقت يوماً بدينار، فقال لى رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : أما علمت أن صدقة المؤمن *** ج 2: 256
تصلون قبل أن تزول الشمس؟ قال: وهم سكوت *** ج 3: 72
التضرع رفع اليدين *** ج 3: 135
تعتلج النطفتان في الرحم، فأيتهما كانت أكثر جاءت تشبهها *** ج3 : 157
تعرض على رسول الله عليه وآله السلام أعمال أمته كل صباح *** ج 2: 259
تعرف هذا وأشباهه في كتاب الله تبارك وتعالى (ما جعل) الله *** ج 2: 23
تعطي منه الضغث تقبض من السنبل قبضة والقبضة *** ج 2: 120
تعطي منه المساكين الذين يحضرونك *** ج 2: 120، 122
تغرب الشمس في عين حامية في بحر دون المدينة *** ج 3: 123
تفترق أمتي ثلاث فرق فرقة على الحق *** ج 3: 130
ص: 284
تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملّة *** ج 61:2
تفسيرها أمرنا أكابرها *** ج 42:3
تفسيرها علي علیه السلام الهدى *** ج 1: 131
تفسيرها في الباطن أن لكل قرن من هذه الأمة رسولاً *** ج 2: 278
تفسيرها في الباطن أنه لم يؤت العلم إلا أناس يسير *** ج 3: 82
تفسيرها في الباطن لما جاءهم ما عرفوا *** ج 1 : 142
تفسيرها في الباطن يريد الله فانه شيء يريده ولم يفعله بعد *** ج 2: 186
تفسيرها ولا تجهر بولاية على ولا بما أكرمته به *** ج 3: 84
تفقهوا فإن من لم يتفقه منكم فإنه أعرابي *** ج 2: 271
تفكر ساعةٍ خير من عبادة سنة *** ج 2: 384
تقبض بيدك الضغث فتعطيه المسكين *** ج 2: 123
تقبض بيدك الضغث، فسماه الله حقاً *** ج 2 : 123
تقول: أستعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم *** ج 3: 23
تقول: عند المساء: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ج 2: 180
التقية (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً إذا عملت بالتقية *** ج 3: 123
التقية من دين الله، ولقد قال يوسف له أيتها العير إنكم لسارقون) *** ج 2: 353
التكبير في أيام التشريق في دبر الصلاة *** ج 1: 209
تكلمها وليس هذا بشيء، إنما هذا وأشباهه من خطوات الشيطان *** ج 1: 175
تلك قريش بدلوا نعمة الله كفراً، وكذبوا نبيهم يوم بدر *** ج 2: 412
تمام النعمة دخول الجنة *** ج 2: 10
تنزل الكوفة؟ قلت: نعم، قال: فترون قتلة الحسين علیه السلام *** ج 1: 354
توفّي رجل من المنافقين، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنه *** ج 2: 248
التيمم بالصعيد لمن لم يجد الماء، كمن توضأ من غدير من ماء *** ج 1: 400
ص: 285
«ث»
ثبتت المعرفة، ونسوا الموقف وسيذكرونه *** ج 2 : 174
الثقل من كل شيء، قال الحسين والثقل: ما يخرج بين المتراهنين *** ج 2: 75
ثكلتك أمك، وكيف شككت في كتاب الله المنزل؟ *** ج 2: 93
ثلاث يرجعن على صاحبهن النكث والبغي والمكر *** ج 2: 275
ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة *** ج 1: 313، 314، 315
ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة *** ج 1: 313، 314، 315
ثلاثة يشهدون على عثمان أنه كافر، وأنا الرابع *** ج 2: 51
ثلاثة يظلهم الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله *** ج 1: 281
(ثمّ أهتدى) إلى ولا يتنا أهل البيت علیهم السلام *** ج 3: 129
ثمن الكلب الذي لا يصيد سحت *** ج 2: 49
ثمن الكلب سحت والسحت في النّار *** ج 2: 49
الثوب، والشيء الذي لم تسأله إياه أعطاك *** ج 2: 414
ثوبين لكل رجل، والرقبة تعتق من المستضعفين *** ج 2 : 70
«ج»
جاء أبي بن خلف، فأخذ عظماً بالياً من حائط ففته *** ج 3: 56
جاء أعرابي أحد بني عامر فسأل عن النبيّ صلى الله عليه وآله و سلم ، فلم يجده *** ج 1: 346
جاء جبرئيل علیه السلام إلى يوسف في السجن، فقال: قل في دبر كل صلاة *** ج 2: 342
جاء رجل إلى أبي علیه السلام فقال : إن ابن عباس يزعم أنه يعلم كل آية نزلت *** ج 3: 67
جاء رجل إلى أمير المؤمنين علیه السلام، فقال : يا أمير المؤمنين *** ج 1: 365
جاء رجل إلى النبيّ صلى الله عليه وآله و سلم ، فقال : يا رسول الله إن أخي هلك *** ج 1: 220
جاء العباس إلى أمير المؤمنين علیه السلام فقال له: امش حتّى نبايع *** ج 3: 139
جاء قوم إلى أمير المؤمنين علیه السلام بالكوفة، وقالوا له: يا أمير المؤمنين *** ج 2: 168
جاء يعقوب علیه السلام إلى نمرود في حاجةٍ *** ج 2 : 359
ص: 286
جاءت امرأة نوح إليه وهو يعمل السفينة *** ج 2 : 307
جحد المدني، أنت تريد مصاب أمير المؤمنين علیه السلام *** ج 2 : 203
جرت في القائم *** ج 1: 158
جزء من سبعة، إن الله يقول في كتابه (لها سبعة أبواب...) *** ج 2: 430
جزء من عشرة، كانت الجبال عشرة، وكان الطير: الطاوُس *** ج 1: 267
جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه، يعني في الميثاق *** ج 2: 171
جعلت فداك، إن الناس يزعمون أن الدنيا *** ج 1: 116
جعلها الله لدينهم ومعايشهم *** ج 2: 81
الجماع، جوابه لسائل عن تفسير (لا تضار والدة بولدها *** ج 1: 236
جمعت الصلوات كلّهن، ودلوك الشمس: زوالها ج 3: 72
الجنين في بطن أمه، إذا أشعر وأوبر فذكاة أمه ذكاته *** ج 2: 5
الجهر بالسوء من القول أن يذكر الرجل بما فيه *** ج 1: 454
الجهر بها: رفع الصوت، والمخافتة: ما لم تسمع أذناك *** ج 3: 84
«ح»
الحاجّ لا يملق أبداً *** ج 3: 49
(حافظوا على الصلوات...) وهي أول صلاة صلاها رسول الله *** ج 1: 244
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر *** ج 1: 244
الحبّ ما أحبه، والنوى: مانأى عن الحق فلم يقبله *** ج 2: 110
الحبّ المؤمن، وذلك قوله ( وألقيت عليك محبة...) *** ج 2: 110
الحبل من الله كتاب الله والحبل من الناس هو علي بن أبي طالب علیه السلام *** ج 1: 339
الحبة فاطمة صلى الله عليها، والسبع سنابع سبعة من ولدها *** ج 1: 271
حتى يعرفهم ما يُرضيه وما يُسخطه *** ج 2: 267
الحج الأكبر: الوقوف بعرفة وبجمع ورمي الجمار بمنى *** ج 2 : 218
الحج الأكبر: يوم عرفة وجمع ورمي الجمار بمنى *** ج 2: 217
ص: 287
الحج الأكبر يوم النحر، ويحتج بقول الله (فسيحوا في الأرض....) *** ج 2 : 218
الحج جميع المناسك، والعمرة لا يجاوز بها مكّة *** ج 1 : 194
حج عمر أول سنة حج وهو خليفة، فحج تلك السنة المهاجرون *** ج 2: 171
حججت أنا وسلمان الفارسي من الكوفة *** ج 1 : 77
حدثني أبي أن الله تعالى قبض قبضة من تراب التربة التي خلق منها آدم *** ج 2: 173
الحرث الذرية *** ج 1 : 211
حرم على بني إسرائيل كل ذي ظفر والشحوم *** ج 2: 126
حرم من الضأن ومن المعز الجبلية، وأحل الأهلية *** ج 2: 125
حزن سبعين ثكلى حرّى *** ج : 358
حسبك كل شيء في الكتاب *** ج 1: 90
الحسنة التي عنى الله ولا يتنا أهل البيت *** ج 2: 130
حُشر عليهم الصيد من كل مكان حتّى دنا منهم *** ج 2: 77
حشر الرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحوش حتى نالتها أيديهم ورماحهم *** ج 2: 77
الحفدة بنو البنت ونحن حفدة رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 3: 16
حفظ ماله *** ج 1: 369
حفوف الرأس *** ج 3: 132
حق جعله الله في أموال الناس *** ج 1: 179
حق على الله أن يجعل ولينا رفيقاً للنبيين *** ج 1: 417
حقه يوم حصاده عليك واجب، وليس من الزكاة *** ج 2: 121
حقيق على الله تعالى أن لا يُدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة *** ج 1: 284
الحكام القضاة *** ج 1: 191
الحمد الله، نافع عبد آل عمر، كان في بيت حفصة فيأتيه النّاس وفوداً *** ج 2: 392
حيث شاء نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم *** ج 1: 224
حيث قال موسى : أنت أبو الحكماء *** ج 2: 162
حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم ثم عموا وصموا *** ج 2: 66
ص: 288
حين يبلغ أشده، قلت: وما أشده؟ قال: الإحتلام *** ج 3: 51
حين يطلع الدم من الحيضة الثالثة *** ج 1: 230
«خ»
الخال والخالة يرثان إذا لم يكن معهم أحد غيرهم *** ج 2: 210
خالف إبراهيم علیه السلام قومه، وعاب آلهتهم حتّى أدخل على نمرود *** ج 1 : 261
ختم على الأفواه فلا تكلم، فتكلمت الأيدي *** ج 1: 398
خذوا جننكم قالوا: يا رسول الله، عدو حضر؟ فقال: لا *** ج 94:3
خرج أصحاب الكهف على غير معرفة ولا ميعاد *** ج 3: 88
خرج رسول الله حين حج حجة الوداع *** ج 1: 196
خرج عبدالله بن عمرو بن العاص من عند عثمان *** ج 1: 139
خروج القائم علیه السلام ، وأذان دعوته إلى نفسه *** ج 2: 217
الخسف والله عند الحوض بالفاسقين *** ج 1: 415
خشي إن أدرك الغلام أن يدعو أبويه إلى الكفر *** ج 3: 105
الخضر وذو القرنين كانا عالمين ولم يكونا نبيين *** ج 3: 99
الخطأ أن تعمده ولا تريد قتله بما لا يقتل مثله *** ج 1 : 427
خطب رسول الله بالمدينة، فكان فيما قال *** ج 1: 77
خطب على علیه السلام النّاس واخترط سيفه وقال لا يطوفن بالبيت عُريان *** ج 2: 215
خلتان لا أحب أن يشاركني فيها أحد: وضوئي *** ج 2: 257
خلق آدم فنفخ فيه *** ج 2: 428
خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل مع الأئمة *** ج 3: 82
خلق الله الخلق قسمين، فألق قسماً وأمك قسماً *** ج 393:2
خلق خلقاً وخلق روحاً، ثم أمر الملك فنفخ فيه *** ج 2: 428
خلق عظيم أعظم من جبرئيل وميكائيل، لم يكن مع أحدٍ ممن مضى *** ج 3: 81
خلق كلّ شيءٍ منكباً غير الإنسان خلق منتصباً *** ج 3: 63
ص: 289
خلق من خلق الله والله يزيد في الخلق ما يشاء *** ج 3: 81
خلقت حواء من جنب آدم وهو راقد *** ج 1: 361
خلقت حواء من قصيرى جنب آدم علیه السلام والقصيرى: هو الضلع الأصغر *** ج 1: 361
خلقهم للعبادة *** ج 2: 329
الخمار وشبهه *** ج 1: 248
الخمر من ستة أشياء: التمر والزبيب والحنطة *** ج 1: 218
لخمس بعد المؤنة. قال: فناظرت أصحابنا *** ج 2: 201
فس صلوات في الليل والنهار *** ج 70:3
الخمس الله وللرسول، وهو لنا *** ج 2: 200
الخنازير على لسان داود والقردة على لسان عيسى بن مريم علیها السلام *** ج 2 : 67
«د»
دخل على أناس من أهل البصرة، فسألوني عن طلحة والزبير *** ج 2: 219
دخل على علىه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، وقد أُغمي عليه *** ج 2: 209
دخل في الاستثناء كلّ شيء *** ج 1: 403
دخل الكبائر في الاستثناء *** ج 1: 403
دخل مروان بن الحكم المدينة، قال: فاستلق على السرير *** ج 2: 100
دخل نافع بن الأزرق المسجد الحرام *** ج 3: 106
دخلت على أبي حنيفة وعنده كتب كادت تحول بيننا وبينه *** ج 3: 159
دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب *** ج 1: 75
الدخول في أمرك *** ج 2: 204
الدرجة ما بين السماء إلى الأرض *** ج 1: 350
دَعّاء *** ج 2: 316
دعها فهو إمامهما يوم القيامة، أما تسمع إلى الله وهو يقول (نوله ما تولى) *** ج 443:1
دلوك الشمس: زوالها عند كبد السماء *** ج 3: 71
ص: 290
الدنيا *** ج 3: 8
دون المواقيت إلى مكة، فهم من حاضري المسجد الحرام *** ج 1 : 202
الدِّيلم *** ج 2: 271
دین الله *** ج 1: 444
الدين فيه الإيمان *** ج 1: 296
دية الأنف إذا استؤصل مائة من الابل *** ج 2: 52
دية الخطأ إذا لم يرد الرجل مائة من الابل *** ج 1: 428
«ذ»
ذاك الذي يسوف الحج - يعني حجة الإسلام - *** ج 3: 66
ذاك صبر ليس فيه شكوى إلى النّاس *** ج : 357
ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه، وباب الأنبياء، ورضا الرحمن *** ج 1: 420
ذرية الأنبياء *** ج 1: 252
ذكر أن آدم علیه السلام لمّا أسكنه الله الجنّة فقال له: يا آدم، لا تقرب هذه الشجرة *** ج 3: 90
ذكر أهل مصر، وذكر قوم موسى علیه السلام وقولهم (أذهب أنت وربك فقاتلا...) *** ج 2: 27
ذكر بني يعقوب، فقال: كانوا إذا غضبوا أشتد غضبهم حتى تقطر جلودهم *** ج 2: 356
ذكر النعمة أن تقول: الحمد لله الذي هدانا للإسلام *** ج 3: 151
الذكر والانثى ( وما تغيض الأرحام ) قال ما كان دون التسعة فهو غيض *** ج 2: 381
ذلك إذا حبس نفسه في أموالهم فلا يحترف لنفسه *** ج 1: 370
ذلك إلى الإمام، إن شاء قطع، وإن شاء صلب *** ج 41:2
ذلك إلى الإمام يعمل فيه بما شاء *** ج 41:2
ذلك جوع خاص وجوع عام، فأما بالشام ج 1: 168
ذلك حين يقول علي علیه السلام: أنا أولى الناس بهذه الآية *** ج 1: 320
ذلك رجل يحبس نفسه على أموال اليتامى *** ج 1: 369
ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم والإمام من بعده *** ج 2: 79
ص: 291
ذلك علي بن أبي طالب علیه السلام، ثمّ سكت، قال: فلمّا طال سكوته *** ج 1: 410
ذلك على قدر جدته *** ج 1: 401
ذلك مثل موسى والرسل من بعده وعيسى *** ج 1: 141
ذلك من خطوات الشيطان *** ج 1: 176
ذهب علىّ أمير المؤمنين علیه السلام ، فآجر نفسه على أن يستقي كل دلو بتمرة *** ج 2: 248
ذو القربى (والجار الجنب ) قال الذي ليس بينك وبينه قرابة *** ج 1: 397
«ر»
رأت فاطمة علیها السلام في النوم كأن الحسن والحسين علیهما السلام ذبحا أو قتلا *** ج 2: 346
الربوة الكوفة، والقرار المسجد، والمعين الفرات *** ج 134:3
الرّجز: هو الثلج ثم قال: خراسان بلاد رجز *** ج 2: 157
الرجس من الأوثان الشطرنج، وقول الزور: الغناء *** ج 3: 132 ، 141
الرجعة *** ج 3: 68
الرجل السلم للرجل حقاً على علیه السلام وشيعته *** ج 3: 149
الرجل تكون في حجره اليتيمة فيمنعها من التزويج *** ج 1: 378
الرجل يطلق، حتى إذا كادت أن يخلو أجلها راجعها *** ج 1: 235
رحم الله عبداً تاب إلى الله قبل الموت *** ج 2: 99
رحم الله عبداً لم يرض من نفسه أن يكون إيليس نظيراً له *** ج 1: 339
رحم الله عمي الحسن علیه السلام، لقد عمد الحسن علیه السلام أربعين ألف سيف *** ج 3: 50
الرحم معلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني *** ج 2: 385
الرحمة: رسول الله عليه وآله السلام، والفضل: علي بن أبي طالب علیه السلام *** ج 1: 423
رزقنا الله وإياك، ثمّ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يسأله أحد من الدنيا *** ج 3: 48
رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، أصلها ، وأمير المؤمنين علیه السلام فرعها، والأئمة من ذريتها أغصانها *** ج 405:2
رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم (أن اتخذى من الجبال بيوتاً) قال: تزوج من قريش ج 3: 15
ص: 292
رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لك كلف ما لم يكلف أحد أن يقاتل في سبيل الله وحده *** ج 1: 424
رضاض الألواح فيها العلم والحكمة *** ج 1: 252
رضوان الله، والتوسعة في المعيشة، وحسن الصحبة *** ج 1: 209
رضوان الله والجنة في الآخرة، والسعة في المعيشة *** ج 1 : 209
رفع عیسی بن مريم علیها السلام بمدرعة صوف من غزل مريم ومن نسيج مريم *** ج 1: 310
رفعت عن أمتي أربع خصال: ما أخطأوا وما نسوا *** ج 1: 289، ج 3: 26
الرقبة المؤمنة التي ذكرها الله إذا عَقَلت *** ج 1: 426
الرمي *** ج 204:2
روح خلقها الله ، فنفخ في آدم منها *** ج 2: 427
الروح والراحة والرحمة والنصرة، واليسر واليسار *** ج 1: 300
ريح *** ج 1: 273
ریح تخرج من الجنّة طيبة لها صورة كصورة وجه الإنسان *** ج 1: 253
«ز»
الزّارعون *** ج 404:2
زوالها (إلى غسق اليل) إلى نصف الليل *** ج 3: 71
«س»
ساخ الجبل في البحر، فهو يهوي حتّى الساعة *** ج 2: 159
سألت رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم عن الجبائر تكون على الكسير *** ج 1: 389
سألت عمّن أتى جاريته في دبرها، والمرأة لعبة *** ج 1: 225
سبحان الله، الله أعدل من ذلك أن يجمع عليه عقوبة الدنيا وعقوبة الآخرة *** ج 2: 35
سبحان من يسبح له الرعد بحمده والملائكة *** ج 2: 383
سبع سنين *** ج 2: 346
سبعة أئمة والقائم علیه السلام *** ج 2: 438
ص: 293
سبق الكتاب الخفين والخمار *** ج 2: 16
سبيل الله شيعتنا *** ج 2: 240
السجود على سبعة أعضاء: الوجه واليدين والركبتين *** ج 47:2
السجود، ووضع اليدين على الركبتين *** ج 1: 136 ، ج 2: 170
السحت أنواع كثيرة، منها: كسب الحجام، وأجر الزانية *** ج 2: 49
سخر له السحاب، وقربت له الأسباب وبسط له فى النور *** ج 3: 112
سرقوا أكرم آية في كتاب الله *** ج1: 100
سَفُلت سفّل الله بك، أما سمعت الله يقول (أتأتون الفاحشة...) *** ج 2: 153
السكر من الكبائر، والحيف في الوصية من الكبائر *** ج 2: 393
سُئل أبى علیه السلام عن قول الله (قاتلوا المشركين كافة ...) *** ج 2: 193
سل تفقهاً، ولا تسأل تعنتاً، طعم الماء طعم الحياة *** ج 3: 131
السلم هم آل محمّد علیهم السلام، أمر الله بالدخول فيه *** ج 1: 213
السّلم: هو آل محمّد علیهم السلام، أمر الله بالدخول فيه *** ج 1: 213
سلوني عن كتاب الله، فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار *** ج 3: 40
سلوني، فقال ابن الكواء: أخبرني عن بنت الأخ من الرضاعة *** ج1: 383
سماء الله أمة *** ج 3: 28
السماوات والأرض وجميع ما خلق الله في الكرسي *** ج 1: 257
السماء فى الباطن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم والماء على علیه السلام *** ج 2: 186
سمع نوح علیه السلام صرير السفينة على الجودي فخاف عليها *** ج 2: 311
السمع والطاعة أبواب الجنّة، السامع المطيع لا حجة عليه *** ج 3: 65
سمعت أبا جعفر علیه السلام يحدث عطاء، قال: كان طول سفينة نوح ألف ذراع *** ج 2: 310
سمعت أبا عبدالله يقرأ ما لا أحصى *** ج 1: 104
سمعت عمار بن ياسر يقول: وقف لعلي بن أبي طالب علیه السلام سائل وهو راكع *** ج 2 : 56
سمعته مالا أحصي، وأنا أصلي خلفه *** ج 1: 106
سموهم بأحسن أمثال القرآن - يعني عترة النبيّ - *** ج 1 : 90
ص: 294
السهام ثمانية، وكذلك قسمها رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج2: 235
سهم الله ، وسهم للرسول قال :قلت فلمن سهم الله ؟ فقال: للمسلمين *** ج 2: 185
السواد الذي في القمر: محمّد رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 40:3
لسيف *** ج 3: 79
سيف و ترس *** ج 204:2
«ش»
شأن إسماعيل، وما أخفى أهل البيت *** ج 2: 419
الشجرة التي نهى الله آدم وزوجته أن يأكلا منها شجرة الحسد *** ج 2: 138
شرك الشيطان ما كان من مال حرام فهو من شركه *** ج 3: 61
شرك طاعة، قول الرجل: لا والله وفلان *** ج 2: 373
شرك طاعة وليس بشرك عبادة *** ج 2: 373
شرك طاعة وليس شرك عبادة *** ج 374:2
شرك لا يبلغ به الكفر *** ج 2: 373
شرك النعم *** ج 2 : 374
شرى على نفسه، لبس ثوب النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم ثمّ نام مكانه *** ج 1: 212
الشطرنج من الباطل *** ج 3: 79
الشطرنج ميسر والنرد ميسر *** ج2 : 74
الشطرنج والنرد ميسر *** ج 2: 75
شكّاً إلى شكهم *** ج 2: 271
شكا رجل إلى النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم وجعاً في صدره، فقال: استشف بالقرآن *** ج 2: 279
شكا موسى علیه السلام إلى ربه الجوع في ثلاثة مواضع *** ج 3: 103
شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله *** ج 2: 269
(شهد الله أنّه لا إله إلا هو ) فإن الله تبارك وتعالى يشهد بها لنفسه *** ج 1: 296
شوال وذو القعدة وذو الحجة *** ج 1: 203
ص: 295
الشوكة التي فيها القتال *** ج 2: 186
الشيخ الكبير، والذي به العطاش *** ج 1: 184
الشيخ الكبير والذي يأخذه العطاش *** ج1: 183، 184
شيعها سبعون ألف ملك (قل تعالوا أتل ما حرم...) *** ج 2: 126
شيء جعله الله لصاحب هذا الأمر *** ج 1 : 180
شيء فضله الله به *** ج 3: 28
«ص»
صاحب موسى وذو القرنين كانا عالمين ولم يكونا نبيين *** ج 3: 110
الصبر الصوم، إذا نزلت بالرجل *** ج 1: 133
الصبر هو الصوم *** ج 1: 133، 168
الصبغة: الإسلام *** ج 1: 159
الصبغة معرفة أمير المؤمنين بالولاية في الميثاق *** ج 1: 160
الصحة في بدنه، والقدرة في ماله *** ج 1 : 332
الصحيح يصلي قائماً وقعوداً، والمريض يصلّى جالساً *** ج 1: 357
صدق الله قلت جعلت فداك كيف يتوضأ ؟ قال مرتين مرتين *** ج 21:2
الصدقات فى النبات والحيوان، والزكاة في الذهب *** ج 2: 256
صدقتم صدقتم، ومن أحبنا جاء معنا يوم القيامة *** ج 2: 233
صدقوا، تبدل الأرض خبزة نقية في الموقف، يأكلون منها *** ج 2 : 421
الصراط الذي قال إبليس (لأقعدن لهم صراطك...) وهو علىّ علیه السلام *** ج 2: 137
:الصرف النافلة، والعدل الفريضة *** ج 1: 153
صفوان، أي حجر (والذين ينفقون أموالهم...) فلان وفلان *** ج 1: 272
صَلِّ فيها، فقد رأيتها وما أنظفها *** ج 3: 80
صَلّ فيها، ما أنظفها، قد رأيتها وأنا عندكم *** ج 3: 80
الصلاة الوسطى الظهر (وقوموا الله قانتين ) إقبال الرجل على صلاته *** ج 1: 245
ص: 296
صلاة الظهر، وفيها فرض الله الجمعة *** ج 1: 245
الصلاة في السفر في السفينة والمحمل سواء *** ج 1: 151
صلاة الليل تكفر ما كان من ذنوب النهار *** ج 2: 328
صلاة المغرب في الخوف أن يجعل أصحابه طائفتين *** ج 437:1
صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب النهار *** ج 2: 326
صلاة الوسطى هي الوسطى من صلاة النهار *** ج 1: 245
الصلوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام *** ج 1: 246
صلى رجل إلى جنبي، فاستغفر لأبويه، وكانا ماتا في الجاهلية *** ج 2: 266
صم حين يصوم الناس، وأفطر حين يفطر الناس *** ج1: 192
صنعت كما يصنع الحمار، إن رب الماء هو رب الصعيد *** ج 1: 400
صنعها في مائة سنة، ثم أمره أن يحمل فيها *** ج 2: 308
صواع الملك: الطاس الذي يشرب فيه *** ج 354:2
صوم ثلاثة أيام في الشهر: خميس من عشر وأربعاء من عشر *** ج 2: 130
صوم جزاء الصيد واجب *** ج 2 : 79
صوم السفر والمرض، إن العامة اختلفت في ذلك *** ج 1: 187
صوم شعبان و شهر رمضان (توبة) والله (من الله) *** ج 1: 430
صوم شعبان وصوم شهر رمضان متتابعين (توبةً من الله) *** ج 1: 429
الصوم فوه لا يتلكم إلّا بالخير *** ج 1: 186
صيام ثلاثة أيام في الحج، قبل التروية بيوم *** ج 1: 201
صيام ثلاثة أيام في كفّارة اليمين *** ج 2: 71، 72
صيام شهر الصبر، وثلاثة أيام في الشهر، يُذهب بلابل الصدور *** ج 2: 131
صيام شهر الصبر وثلاثة أيام في كل شهر، يذهبن بلابل الصدور *** ج 2: 129
صيام شهرين متتابعين من قتل خطأ لمن لم يجد العتق واجب *** ج 1: 429
ص: 297
«ض»
الضغث من المكان بعد المكان تعطي المسكين *** ج 2: 123
الضغث والاثنين، تعطي من حضرك *** ج 2: 119
الضلال فما فوقه *** ج 2: 105
ضمنت على ربي أن الصدقة لا تقع في يد العبد حتّى تقع في يد الرب *** ج 2: 257
«ط»
الطاعة المفروضة *** ج 1: 405
طوبى شجرة في الجنّة، أصلها في حجرة عليّ *** ج 2: 391
طوبى هي شجرة تخرج من جنّة عدن غرسها ربنا بيده *** ج 2: 391
الطوفان والجراد والقمل والضفادع *** ج 3: 83
«ظ»
ظاهر وباطن فالظاهر الجدي وعليه تبنى القبلة *** ج 3: 6
الظلم ثلاثة ظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره الله *** ج 3: 93
ظنت الرسل أن الشياطين تمثل لهم على صورة الملائكة *** ج2: 375
ظهر القرآن الذين نزل فيهم *** ج 1 : 86
«ع»
العارف منكم هذا الأمر، المنتظر له، المحتسب فيه الخير *** ج 3: 157
عاش حولين قلت فمن كان يومئذ الحجة الله *** ج 2: 371
عافانا الله وإياك أحسن عافية، إنما شيعتنا من تابعنا *** ج 3: 12
عبادة الأوثان وشرب الخمر وقتل النفس وعقوق الوالدين *** ج 1: 392
عبدي المؤمن إن خولته واعطيته ورزقته *** ج 1: 170
عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون *** ج 2: 70
ص: 298
العجب - يا أبا حفص - لما لقي علي بن أبي طالب علیه السلام أنه كان له *** ج 2: 63
عجباً لمن غفل عن الله، كيف يستبطئ الله في رزقه *** ج 3: 109
العدس والحبوب وأشباه ذلك يعنى من أهل الكتاب *** ج 2 : 13
العدل الفريضة *** ج 1: 153
عدل الهدي ما بلغ يتصدق به فان لم يكن عنده فليصم *** ج 2: 80
العدل: رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم والإمام من بعده *** ج 2: 78
العدل: شهادة أن لا إله إلا الله، والإحسان ولاية أمير المؤمنين *** ج 3: 20
العدل في قول أبي جعفر الفداء *** ج 1: 153
عدة التي تحيض ويستقيم حيضها ثلاثة أقراء *** ج 1: 229
عدوّ عليّ علیه السلام المخلدون في النّار *** ج 2: 43
عذرني الله من طلحة والزبير، بايعاني طائعين غير مكرهين *** ج 2: 221
العرش: السرير *** ج 2: 370
عرض عليهم التزويج *** ج 2: 319
عرضت لي إلى ربي حاجة فهجرت فيها إلى المسجد *** ج 2: 162
عرفوه ثمّ أنكروه *** ج 3: 18
عشرين من ذي الحجة ،والمحرم وصفر *** ج 2: 216
عشية عرفة *** ج 2: 142
العطش *** ج 2: 110
العطش يوم القيامة *** ج 2: 110
العفو الوسط *** ج 1: 219
العلم علمان، علم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه *** ج 2: 395
العلم علمان، فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحداً *** ج 2: 396
على الذي أفطر القضاء، لأن الله يقول (ثمّ أتموا الصيام *** ج 1: 190
على الذي أفطر قضاء ذلك اليوم *** ج 1: 190
على الفطرة *** ج 1: 426
ص: 299
علي أمير المؤمنين علیه السلام و أفضلهم، وهو ممن ينفق *** ج 1: 272
عليّ باب هدى من تقدمه كان كافراً *** ج 2: 258
عليّ بن أبي طالب علیه السلام حبل الله المتين *** ج 1 : 334
علي بن أبي طالب علیه السلام خاصة، وإلا فلا أصابني شفاعة محمّد صلى الله عليه وسلم *** ج 374:2
علي بن أبي طالب علیه السلام والأوصياء من بعده *** ج 1: 412
على جباههم *** ج 3: 82
على قدر مال زوجها *** ج 1: 248
عليّ علیه السلام ممن بلغ *** ج 2: 93
علىّ علیه السلام ناول رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم القبضة التي رمى بها *** ج 2: 188
على هذه الآية (تلك الرسل فضلنا بعضهم على...) فنحن الذين من بعدهم *** ج 1: 256
عليّ والله على دين إبراهيم ومنهاجه، وأنتم أولى الناس به *** ج 1: 313
علىّ علیه السلام وزاد قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم وعلىّ والأوصياء من بعدهما *** ج 2: 375
عليكم النفر، قلت: جميعاً، قال: إن الله يقول (فلولا نفر ..) *** ج 2: 270
عليكم بالقرآن، فما وجدتم آية نجابها *** ج 1 : 77
عليه ،دم، لأن الله يقول ( فصيام ثلاثة أيام في الحج) *** ج 1: 200
عليه عتق رقبة، وصوم شهرين متتابعين *** ج 1: 432
عليه الكفارة ، فان عاد فهو ممن قال الله (فينتقم الله منه ) *** ج 2: 81
العمائم، اعتمد رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لفسدلها من بين يديه ومن خلفه *** ج 1: 337
العمد أن تعمده فتقتله بما بمثله يقتل *** ج 1: 431
العمل الصالح المعرفة بالأئمّة *** ج 3: 126
عن المعاصي وصابروا على الفرائض *** ج 1: 358
عن ولاية علىّ علیه السلام *** ج144:3
عنى الله والله بها قريشاً قاطبة الذين عادوا رسول الله *** ج412:2
عنی بذلك القمار، وأمّا قوله ( ولا تقتلوا أنفسكم) عنى بذلك الرجل من المسلمين *** ج 388:1
عنى بذلك عليّاً والحسن والحسين وفاطمة *** ج 1: 159
ص: 300
عنى بذلك من خالفنا من هذه الأمة *** ج 2: 329
العهود *** ج 4:2
«غ»
الغُلول: كلّ شيء غلّ عن الإمام، وأكل مال اليتيم شبهة *** ج 1: 349
الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه مما قد ستره الله عليه *** ج 1: 442
(غير المغضوب عليهم وغير الضالين) هكذا نزلت *** ج 1: 106
الغيض: كل حمل دون تسعة أشهر *** ج 2: 380
«ف»
فابرأ منه قال: قلت له: أي شيءٍ أحب إليك؟ قال: أن يمضوا على ما مضى عليه عمار *** ج 26:3
فات الناس الصلاة مع علي علیه السلام يوم صفين *** ج 1: 246
فات أمير المؤمنين علیه السلام والناس يوماً - يعنى في صفين - صلاة الظهر *** ج 1: 246
فاتحة الكتاب *** ج 2: 438
فاتحة الكتاب يثنىً فيها القول *** ج 1: 103، 437
فاتقوا الله ولا تجتروا *** ج 1: 393
فإذا ترك أمه أو أباه أو ابنه أو ابنته *** ج 1: 459
فإذا جاءتك المرأة المسلمة فاحملها *** ج : 242
فإذا حلق رأسه لم تسقط شعرة إلّا جعل الله له بها نوراً *** ج 1: 210
فالنحل الأئمة والجبال العرب والشجر الموالي عتاقه *** ج 3: 15
فأما ( لا تتخذوا اباءكم وإخوانكم ....) فإن الكفر في الباطن في هذه الآية *** ج 2: 226
فأما من أعطى) مما آتاه الله (وأتق * وصدق بالحسنى) أي بأن الله *** ج 3: 171
فامسح على كفيك من حيث موضع القطع *** ج 44:2
فإن تاب فبأيّ شيءٍ يتوضاً؟ لأن الله يقول ( والسارق والسارقة *** ج 44:2
فإن تمام الحج والعمرة أن لا يرفت ولا يفسق ولا يجادل *** ج 1: 195
ص: 301
فإن رضيا وقلداهما الفرقة ففرقا، فهو جائز *** ج 1: 396
فإن كان يليط حوضها، ويقوم على هنائها *** ج 1: 221
فان لم يجد فصيام ثلاثة أيام متواليات *** ج 2: 72
( فأنزل الله سكينته على رسوله) ألا ترى أن السكينة إنما نزلت على رسوله *** ج 2: 233
فإنما يعني أنهم نسوا الله في دار الدنيا *** ج 2: 242
فأولئك هم أولياؤنا من المؤمنين، ولذلك خلقهم من الطينة الطيبة *** ج 2: 330
فبلغ عن الله وعن رسوله صلی الله علیه و آله وسلم بعرفة والمزدلفة *** ج 2: 215
فثم يود الخلق أنهم كانوا مسلمين *** ج 2: 425
فذلك يوم القيامة، وهو اليوم الموعود *** ج 2: 322
فرخص لي في الحلف لهم بالعتاق والطلاق *** ج 3: 25
فرداً لا مثل لك في المخلوقين *** ج 3: 172
فرض الله على المقيم خمس صلوات، وفرض على المسافر ركعتين تمام *** ج 1 : 437
فرض الله الغسل على الوجه والذراعين، والمسح على الرأس *** ج 2: 23
فريضة، جواب سائل عن السعي بين الصفا والمروة، فريضة هو أو سنة *** ج 1: 171
فسألت أخي علي بن محمّد علیهما السلام عن ذلك، قال: فأما قوله (فان كنت في شك ) *** ج 284:2
فسألت عن ذلك غيري؟ قال: قالت: قد سألت *** ج 2: 193
فسَلى يا أُم هانئ قالت: قلت: يا سيدي، قول الله عزّ وجلّ ( فلا أقسم بالخنس *** ج 167:3
فضل الله رسوله ورحمته، ولاية الأئمّة علیهم السلام *** ج 1: 422
الفضل رسول الله عليه وآله السلام ورحمته أمير المؤمنين علیه السلام *** ج 1: 423
الفقير الذي يسأل والمسكين أجهد منه *** ج2: 234
فلان وفلان وفلان وأبو عبيدة بن الجراح *** ج 1: 442
فلان وفلان (ويهلك الحرث والنسل) النسل هم الذرية *** ج 1: 211
فلما أخذتهم الصاعقة، ولم يذكر الرجفة *** ج 2: 164
فلما وقفوا عليها قالوا (يا ليتنا نرد ولا نكذّب) *** ج 2: 95
فليس ذلك الشرط بشيء من تزوج امرأة فلها ما للمرأة *** ج 1 : 447
ص: 302
فليفرح شيعتنا هو خير مما أعطي عدونا من الذهب والفضة *** ج 2: 279
يقول فيه من قبلكم؟ قال: يقولون: إن هذا ليس بمحارب *** ج 42:2
فمن اضطر غير باغ ولا عاد *** ج 1: 176
فمنهم من آمن ومنهم من جحد، ومنهم من أقر *** ج 1: 215
فمنهم من لق الله شهيداً لرسله، ثم مرّ في صفتهم *** ج 2: 322
فنزلت عليه الزكاة فلم يُسم الله من كلّ أربعين درهماً درهماً *** ج 1 : 410
الفهد مما قال الله (مكلبين) *** ج 2: 12
الفهد من الجوارح، والكلاب الكردية إذا علّمت فهي بمنزلة السلوقية *** ج 2 : 11
فهل أفتيته فيها؟ قلت: لا، قال: ولم؟ قلت: لم أعرفها *** ج 3: 137
فهو في عقبة بن عثمان، وسعد بن عثمان *** ج 1: 343
فهو النبوّة (والحكمة) فهم الحكماء من الأنبياء *** ج 1: 406
في آخر البقرة لمّا دعوا أجيبوا ( لا يكلف الله نفساً *** ج 1: 289
في آخر شعبان، إن هذا الشهر المبارك *** ج1: 184
في أحد عشر ابناً له، فقيل له: أسباط؟ قال: نعم *** ج 2: 370
في تسعة عشر من شهر رمضان يلتقي الجمعان *** ج 2: 202
في در همين ج 1: 372
في ذكر أهل النّار استثنى وليس في ذكر أهل الجنّة استثناء *** ج 2: 324
في الرجل إذا ألى من امرأته فضت أربعة أشهر *** ج 1: 228
في سورة الأنفال جدع الانوف *** ج 2: 181
في الظبي شاة، وفي الحمامة وأشباهها، وإن كانت فراخاً فعدتها من الحملان *** ج 2: 78
في قراءة علي علیه السلام(كنتم خير أئمة أخرجت للناس) *** ج 1: 335
في قول إبراهيم علیه السلام (رب أجعل هذا بلداً...) إيانا عنى بذلك *** ج 1: 156
في كل شيء إسراف إلا في النساء *** ج 1: 364
في ليلتين، ليلة ثلاث وعشرين وإحدى وعشرين *** ج 3: 173
في المودّة *** ج 1 : 448
ص: 303
في هذه الآية تكفير أهل القبلة بالمعاصي *** ج 1: 335
فينا نزلت *** ج 2: 50
فينا نزلت هذه الآية (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *** ج 2: 379
فينا نزلت والله المستعان *** ج 1: 407
فيه نجر نوح سفينته، وفيه فار التنور *** ج 2: 308
فيهما جميعاً *** ج 2: 170
الفيء والأنفال والخمس، وكل ما دخل منه فيء *** ج 2: 199
«ق»
قال أبو ذر: يا رسول الله، ما أفضل ما أنزل عليك؟ *** ج 1: 258
قال الله (اتبعوا ما أنزل إليكم ...) ففي اتباع ما جاءكم من الله الفوز العظيم *** ج 2 : 137
قال الله : إنك لا تملك أن تدخلهم جنةً ولا ناراً *** ج 2: 429
قال الله تبارك وتعالى: أنا خالق كل شيء، وكلت بالأشياء غيرى *** ج 1: 278
قال الله تبارك وتعالى في كتابه ( ونوحاً هدينا من قبل ...) *** ج 2 : 108
قال الله تبارك وتعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم) قال فينا *** ج 2 : 271
قال الله تعالى ليوسف: ألست الذي حببتك إلى أبيك *** ج 2: 343
قال الله عزّ وجلّ: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) كما أن ثماني *** ج 3: 95
قال الله في قوم نوح (ولا ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم ....) *** ج 304:2
قال الله في كتابه يحكي قول اليهود *** ج 1: 143
قال الله: لأعذبن كلّ رعية دانت بإمام ليس من الله *** ج 1: 260
قال الله لقوم موسى (أدخلوا الباب سجداً *** ج 1: 135
قال الله لموسى علیه السلام (وكتبنا له في الألواح *** ج 3: 19
قال الله (وكذلك جعلناكم....) فإن ظننت أن الله عنى بهذه الآية *** ج 1: 161
قال الله ( ولا تقولن لشيء إلى فاعل ذلك *** ج 3: 91
قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم قال تبارك وتعالى *** ج 1: 168
ص: 304
قال النبيّ صلى الله عليه وسلم وقد فقد رجلاً ، فقال صلی الله علیه وآله وسلم : ما أبطأ بك عنا؟ *** ج 3: 85
قالت الجن: إن لكل شيءٍ ذروة، وذروة القرآن آية الكرسي *** ج 1 : 256
قبل التروية بيوم، ويوم التروية، ويوم عرفة *** ج 1: 201
قبل التروية يصوم، ويوم التروية *** ج 1: 200
قبل الشهادة *** ج 1: 283
قبل الشهادة، قال: لا ينبغي لأحدٍ إذا ما دعي للشهادة *** ج 1: 283
قتل علىّ علیه السلام ، وطعن الحسن علیه السلام (ولتعلن علواً كبيراً) قتل الحسين علیه السلام *** ج 3: 37
قتل النفس التي حرم الله، فقد قتلوا الحسين علیه السلام *** ج 3: 49
قد أتي علىّ علیه السلام مثل هذا، فقال: هُم ستة أشهر *** ج 2 : 406
قد أجبتكم فأجيبوني؟ قالوا: نعم يابن رسول الله *** ج 3: 7
قد أوذي أخي موسى علیه السلام بأكثر من هذا فصبر *** ج2 : 237
قد تكلم القوم فيه، يا أمير المؤمنين. قال: دعني مما تكلموا فيه *** ج 2: 47
قد تكلم هؤلاء الفقهاء، والقاضي بما سمع أمير المؤمنين *** ج 2 : 40
قد سأل رجل أبا الحسن علیه السلامعن ذلك ؟ فقال: سيكفيك أو كفتك سورة المائدة *** ج 2: 19
قد سُئل عليّ بن أبي طالب علیه السلام عن هذا فقال: فليصم ستة أشهر *** ج 2: 406
قد عرفتم فىَّ منكرين كثيراً، وأحببتم فيَّ مبغضين كثيراً *** ج 1 : 297
قد فرض الله في الخمس نصيباً لآل محمّد صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2: 53
قد فرق الله بينهما. ثم قال علیه السلام: أكنت قاتلاً رجلاً لو قتل أخاك *** ج 1: 345
قد فعل ذلك رجل منا فلم يَرَ به بأساً *** ج 1: 382
قد قال الله (بل الإنسان على نفسه بصيرة ) فأنتم لا يخفى عليكم *** ج 1: 220
قد قال الناس في ذلك، ولكن يا سليمان أما علمت أن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2: 36
قد قضى في هذا أمير المؤمنين علیه السلام ، لا بأس به *** ج 1: 381
قد كان يوسف بين أبويه مكرّماً، ثم صار عبداً *** ج 2: 238
قد كلم الله جميع خلقه برهم وفاجرهم *** ج 2: 175
قدره الذي قدّر عليه *** ج 41:3
ص: 305
قدم على رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم قوم من بني ضبّة مرضى *** ج 2: 39
القرآن: جملة الكتاب، وأخبار ما يكون *** ج 1: 84
:القرآن جملة الكتاب والفرقان المحكم *** ج1: 185
قرأ ابن الكواء خلف أمير المؤمنين علیه السلام (لئن أشركت ...) *** ج 2: 179
قرأ رجل عند أمير المؤمنين علیه السلام( فانهم لا يكذبونك) *** ج 2: 97
قراءتها (هل تستطيع ربك) يعني هل تستطيع أن تدعو ربك *** ج 2: 85
القُرء ما بين الحيضتين *** ج 1 : 228
القرء: هو الطهر، إنما تقرأ فيه الدم *** ج 1: 229
القصد ( يسئلونك ماذا ينفقون قل العفو) ***ج 1: 219
قضى أمير المؤمنين علیه السلامفى أبواب الديات في الخطأ شبه العمد *** ج 1: 427
قضى أمير المؤمنين علیه السلام في امرأة تزوجها رجل وشرط عليها *** ج 1: 395
قضى أمير المؤمنين في الديات ما كان من ذلك من جروح *** ج 2: 78
قضى أمير المؤمنين علیه السلام في دية الأنف إذا استؤصل *** ج 2: 52
قطع الطريق بجلولاء على السابلة من الحجاج وغيرهم *** ج 2: 39
قل في ذلك قولاً : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم *** ج 3: 61
قل: كذبت یا کافر يا مشرك، إني أؤمن بربي *** ج 2 : 104
قل لهم: إن قريشاً قالوا نحن أولوا القربى الذين هم لهم الغنيمة *** ج 1: 311
قوت عيالك، والقوت يومئذ مدّ *** ج 2: 69
قوتل أهلُها *** ج 2: 43
قول الله (الحج أشهر...) والرفث هو الجماع *** ج 204:1
قول الله تبارك وتعالى (إن الله اصطفى ءادم..) وآل محمّد *** ج 1: 301
قول الله (ثمّ أتموا الصيام إلى الليل) يعني صيام رمضان *** ج 1: 190
قول الله: ( وإذا ما أنزلت سورة .... ) *** ج 3: 89
قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم *** ج 1: 139
قولي يا جارية لأبي محمد: هذا أبو عبدالله بالباب *** ج 2: 386
ص: 306
قوم اجترحوا ذنوباً مثل قتل حمزة وجعفر الطيار *** ج 2: 254
قوم تألفهم رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، وقسم فيهم الفيء *** ج 2: 236
قوم موسى هم أهل الإسلام *** ج 2: 165
القوة فى البدن واليسار فى المال *** ج 1: 333
قوة القائم، والركن الشديد الثلاثمائة وثلاثة عشر أصحابه *** ج 2: 319
قيل لرسول الله : إن أمتك ستفتتن *** ج 1: 79
« ك »
كافاكم الله عنى بتضعيف الثواب والجزاء الحسن الجميل *** ج 2: 383
كالذابح نفسه *** ج 1: 133
كان ايليس أول من تغنى، وأول من ناح *** ج 1 : 128
كان ايليس أول من ناح، وأول من تغنى وأول من حدا *** ج 444:1
كان ابن سبع سنين *** ج 2: 336
كان أبو جعفر علیه السلام يقول : نعم الأرض الشام وبئس القوم أهلها *** ج 2: 27
كان أبو لبابة أحدهم يعني في آية وعلى الثلاثة الذين خلفوا) *** ج 2: 268
كان أبي علیه السلام يفتي وكنا نفتي ونحن نخاف في صيد البازي *** ج 2: 11
كان أبي يقول: نزلت في بني مدلج اعتزلوا فلم يقاتلوا *** ج 1 : 424
كان أبي يكره أن يمسح يده بالمنديل وفيه شيء من الطعام *** ج 3: 27
كان اسم أبيه آزر *** ج 2 : 101
كان اسم ذو القرنين عياش، وكان أول الملوك من الأنبياء *** ج 3: 122
كان أمير المؤمنين علیه السلام يخلده في السجن، ويقول: إني لاستحيي من ربي *** ج 2: 45
كان أناس على عهد رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم يتصدقون بشر ما عندهم *** ج 1: 273
كان أهل المدينة يأتون بصدقة الفطر إلى مسجد *** ج 1 : 274
كان بيت غدر يجتمعون فيه *** ج 3: 8
كان بيت غدر يجتمعون فيه إذا أرادوا الشر *** ج 3: 8
ص: 307
كان بين البشارتين خمس سنين *** ج 3: 145
كان بين داود وعيسى بن مريم علیهم السلام أربعمائة سنة *** ج 1: 309
كان بين قوله تعالى قد أجيبت دعوتكما ) وبين أن أخذ فرعون أربعون سنة *** ج 2: 284
كان التنور حيث وصفت لك *** ج 2: 307
كان الحجاج ابن شيطان يباضع ذي الردهة *** ج 3: 61
كان داود وإخوة له أربعة ومعهم أبوهم شيخ كبير *** ج1: 254
كان ذلك قبل نوح علیه السلام ، قيل : فعلى هدى كانوا *** ج 1: 216
الله كان الرجل في الجاهلية، يقول: كان أبي، وكان أبي *** ج 1 : 208
كان الرجل يحمل على المشركين وحده حتى يقتل أو يُقتل *** ج 1 : 388
كان الرجل يقول: كان أبي وكان أبي *** ج 1: 208
كان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إذا أمر بالنخل أن يزكي *** ج 1: 273
كان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إذا صلّى بالناس جهر ب( بسم الله الرحمن الرحيم) *** ج3: 55
كان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إذا صلى على الميت كبر فتشهد ثم كبر فصلی *** ج 2: 249
كان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم : إذا قرأ هذه الآية امن الرسول بما أنزل إليه *** ج 1: 289
كان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إذا كان بمكة جهر بصوته *** ج 84:3
كان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم والاستغفار حصنين حصينين لكم من العذاب *** ج 2: 192
كان رسول الله يجهر ب(بسم الله الرحمن الرحيم) *** ج 1 : 100
كان رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم يقول: لا إيمان لمن لا تقية له *** ج 1: 297
كان سعرهم رخيصاً *** ج 2: 322
كان سليمان أعلم من ،آصف، وكان موسى أعلم من الذي اتبعه *** ج 3: 103
كان سنين يوسف الغلاء الذي أصاب النّاس *** ج 2: 346
كان شيئاً مقدوراً، ولم يكن مكوناً *** ج 3: 163
كان شيئا ولم يكن مذكورا *** ج 3: 162
كان عبداً صالحاً واسمه عياش اختاره الله وابتعثه *** ج 3: 112
كان علىّ علیه السلام إذا أراد القتال قال هذه الدعوات *** ج 2: 265
ص: 308
كان على الكعبة ثلاثمائة وستون صنماً *** ج 1: 296
كان علي بن أبي طالب علیه السلام يقول (ضرب الله مثلاً *** ج 3: 18
كان عليّ بن الحسين صلوات الله عليه إذا أعطى السائل قبل يد السائل *** ج 2: 257
كان علي بن الحسين علیهما السلام يلبس الثوب بخمسمائة دينار *** ج 2: 145
كان علي بن الحسين علیهما السلام يلبس الجبة والمطرف الخز *** ج 2: 144
كان عليّ بن الحسين علیهما السلام لا يمتع ،براحلته، يعني حملها الذي عليها *** ج 1: 241
كان علىّ علیه السلامصاحب حلال وحرام وعلم بالقرآن *** ج 1: 93
كان عليّ علیه السلام لا يُعطي الموالي شيئاً مع ذي رحم *** ج 2: 210
كان عليّ علیه السلام يجعل له حظيرة ،قصب، ويحبسه فيها *** ج1: 228
كان علىّ علیه السلام يقرأها (فارقوا دينهم ثم قال فارق والله القوم دينهم *** ج 2: 129
كان علىّ علیه السلام يقول في الخطأ خمسة وعشرون بنت لبون *** ج 1: 428
كان الفتح في سنة ثمان وبراءة سنة تسع وحجة الوداع في سنة عشر *** ج 2: 213
كان في العلم والتقدير ثلاثين ليلة *** ج 1: 134
كان في علمه أنهم سيعضون ويتيهون أربعين سنة *** ج 2 : 28
كان في كتف الغلام الذي قتله العالم مكتوب كافر *** ج 3: 105
كان فى الكنز الذي قال الله: ( وكان تحته كنز لهما ) *** ج 3: 108
كان قدحاً من ذهب وقال: كان صواع يوسف إذا كيل به قال *** ج 2: 354
كان القرآن ينسخ بعضه بعضاً، وإنما كان يؤخذ من أمر رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2: 3
كان القليل ستين ألفاً *** ج 1: 251
كان القميص الذي أنزل به على إبراهيم علیه السلام من الجنّة *** ج 2: 365
كان لرسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، وأربعة أخماس للمجاهدين والقوّام *** ج 2 : 201
كان لعليّ بن أبي طالب علیه السلام أربعة دراهم لم يملك غيرها *** ج 1: 277
كان الله تبارك وتعالى كما وصف نفسه وكان عرشه على الماء ) *** ج 1: 324 ، ج 2: 300
كان الناس أهل ردة بعد النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم إلّا ثلاثة *** ج 1: 341
كان الناس حين أسلموا عندهم مكاسب من الربا *** ج 1: 274
ص: 309
كان الناس يستنجون بالحجار والكرسف *** ج 1: 222
كان لها من الله *** ج 3: 45
كان ما بين آدم وبين نوح من الأنبياء مستخفين *** ج 1: 456
كان محمّد عليه وآله السلام أول من قال: بلى *** ج 2: 173
كان مذكوراً في العلم، ولم يكن مذكوراً في الخلق *** ج 3: 163
كان المستهزئون خمسة من قريش الوليد بن المغيرة المخزومي *** ج 2: 439
كان المسلمون قد أصابوا ببدر مائة وأربيعن رجلاً *** ج 1: 350
كان مع عيسى علیه السلام حرفان يعمل بهما *** ج 2: 87
علا كان موسى أعلم من الخضر علیه السلام *** ج 3: 98
كان نوح علیه السلام إذا أصبح قال: اللهم إنه ما كان من نعمة وعافية *** ج 3: 36
كان نوح علیه السلام في السفينة، فلبث فيها ما شاء الله *** ج 2: 311
كان هذا قبل نوح علیه السلام أمة واحدة، فبدا الله فأرسل الرسل *** ج 1: 215
كان هذا قبل نوح كانوا ضلالاً، فبعث الله النبيِّين مبشرين *** ج 1: 216
كان وصي موسى بن عمران یوشع بن نون *** ج 3: 98
كان وقفها، فأنزل الله (و ءات ذا القربى حقه *** ج 3: 45
كان يوسف أبو الحجاج صديقاً لعلي بن الحسين صلوات الله عليه *** ج 3: 59
كانا يتغوطان *** ج 2 : 67
كانت بقايا في أموال الناس أصابوها *** ج 1: 274
كانت الحكومة في بني إسرائيل إذا سرق أحد شيئاً استرق به *** ج 2: 355
كانت خديجة ماتت قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب *** ج 1 : 418
كانت الخنازير قوم من القصارين كذبوا بالمائدة *** ج 2 : 860
كانت الدراهم ثمانية عشر درهماً *** ج 2: 338
كانت الدراهم عشرين درهماً، وهي قيمة كلب الصيد *** ج 2: 338
كانت السفينة طولها أربعين في أربعين *** ج 2: 306
كانت سوآتهما لا تبدو لها فبدت، يعني كانت من داخل *** ج 2 : 140
ص: 310
كانت شريعة نوح أن يعبد الله بالتوحيد والإخلاص *** ج 304:2
كانت صلاة الأوابين خمسين صلاة *** ج 3: 45
كانت عشرين در هماً *** ج 2: 338
كانت عصا موسىعلیه السلام لآدم علیه السلام فصارت إلى شعيب علیه السلام *** ج 2: 156
كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر *** ج 1: 337
كانت القردة وهم اليهود الذين اعتدوا *** ج 1: 136
كانت قريش تفيض من المزدلفة في الجاهلية *** ج 1: 207
كانت قريش تقامر الرجل في أهله *** ج 1: 191
كانت لاسحاق النبيّ علیه السلام منطقة يتوارثها الأنبياء *** ج 2: 355
كانت مدينة حاضرة ، البحر، فقالوا لنبيهم : إن كان صادقاً *** ج 2: 166
كانت المرأة ممن ترفع يدها إلى الرجل إذا أراد مجامعتها *** ج 1: 236
كانت مهاة بيضاء، يعني درّة *** ج 2 : 301
كانت اليهود تجد في كتبها ان مهاجر محمّد *** ج 1: 141
كانوا أمة واحدة، فبعث الله النبيين ليتخذ عليهم الحجة *** ج2: 329
كانوا ثمانية *** ج 2: 309
كانوا صيارفة كلام، ولم يكونوا صيارفة دراهم *** ج 3: 88
كانوا ضلالاً ، فبعث الله فيهم أنبياء *** ج 1: 215
كانوا عشرة ، وعلى مثالهم عشرة يقتلون في هذا السوق *** ج 3: 170
كانوا يستنجون بثلاثة أحجار، لأنهم كانوا يأكلون البسر *** ج 1: 223
كانوا يقولون: نمطر بنوء كذا، وبنوء كذا لا تمطر *** ج373:2
كانوا يكتبونه في القراطيس، ثم يبدون ما شاءوا *** ج 2: 109
كانوا يكتمون ما شاء وا ويبدون ما شاء وا *** ج 2: 109
كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل *** ج 1: 79
كتاب عليّ لا ريب فيه (هدىً للمتقين) *** ج 1: 108
كتاب واجب، أما إنّه ليس مثل الوقت للحج ولا رمضان *** ج 1: 441
ص: 311
كتب عزيز مصر إلى يعقوب علیه السلام : أما بعد، فهذا ابنك يوسف *** ج 2: 366
كتب المأمون إلى عبيد الله بن موسى العبسي يسأله عن قصة فدك *** ج 46:3
كتب يعقوب النبيّ علیه السلام إلى يوسف: من يعقوب بن إسحاق *** ج 2: 363
كتبت إلى الصادق أسأل عن معنى الله *** ج 1: 103
كتبها لهم، ثم محاها *** ج 2: 25، 26
كثرة الدعاء ،أفضل وقرأ هذه الآية (قل ما يعبأ بكم ربي *** ج 3: 136
كذب ابن أبي ليلى لها عُشر الثلث، إن الله أمر إبراهيم علیه السلام *** ج 1: 267
الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأوصياء، من الكبائر ج 1: 392
كذب، هو عليّ بن أبي طالب علیه السلام *** ج 2: 401
كذب ولم يقل برأيه، وإنما بلغه عن علي علیه السلام ***ج 1: 228
كذبت، إن الله أمر إبراهيم أن ينزل إسماعيل بمكة ففعل *** ج 2: 414
كذبوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نائماً في ظل الكعبة *** ج 1: 285
كذبوا ما هكذا هي إذا كان ينسخها *** ج 1: 150
كرهوا شماتة الأعداء *** ج 2: 279
كشط له السماوات السبع حتّى نظر إلى السماء السابعة *** ج 2: 101
كشط له عن الأرض حتّى رآها *** ج 2: 101، 102
كشط له عن السماوات حتّى نظر إلى العرش *** ج 2: 101
كعب، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية *** ج 2: 267
كف، فأمسكت ثم قال لي: إكتب، وأملى علىّ *** ج 3: 11
الكفاف (يسئلونك ماذا ينفقون قل العفو) *** ج 1: 219
الكفر أقدم، وهو الجحود *** ج 1: 121
الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه *** ج 1: 140، 167
كل أرض خربة، وأشياء كانت تكون للملوك *** ج 2: 184
كلّ ذوات الأزواج *** ج 1: 385
كلّ شيءٍ أوعد الله عليه النار *** ج 1: 393
ص: 312
كل شيءٍ غُلّ عن الإمام فهو السحت *** ج 2: 49
كلّ شيءٍ مردود إلى الكتاب والسنة *** ج 1: 83
كلّ شيءٍ يسبح بحمده *** ج 54:3
كل العتق يجوز فيه المولود إلا في كفارة القتل *** ج 1: 426
كل قرية يهلك أهلها، أو يجلون عنها، فهي نفل *** ج 2: 182
كُل كلّ شيءٍ من الحيوان غير الخنزير والنطيحة والموقوذة *** ج 2: 8
كل ما أريد به ففيه القود، وإنما الخطأ أن يريد الشيء فيصيب غيره *** ج 1: 426
كل ما أمسك عليه الكلاب، وإن بقي ثلثه *** ج 2: 112
كلّ ما قومر به فهو الميسر، وكل مسكر حرام *** ج 1: 218
كل من مات لا مولى له ولا ورثة، فهو من أهل هذه الآية *** ج 2: 183
كل من يشرب المسكر فهو سفيه ج 1: 368
( كل نفس ذائقة الموت أو منشورة ) كذا نزل بها على محمّد *** ج 1: 356
(كل نفس ذائقة الموت ) لم يذق الموت من قتل *** ج 1: 356
كُلّ يمين بغير الله فهي من خطوات الشيطان *** ج 1: 176
كلا فوالذي نفسي بيده حتى لا تبق قرية إلا وينادى فيها *** ج : 158
کلا یا جبرئيل، ولكن قد علم ربي ما لقيت من قريش *** ج 2: 244
الكلام في الله، والجدال في القرآن *** ج 2: 100
كلما أراد جبار من الجبابرة هلكة آل محمّد صلى الله عليه وسلم قصمه الله *** ج 2: 60
الكلمات التي تلقاها آدم من ربه *** ج 1: 130
الكلمات التي تلقاهن آدم من ربه *** ج 1: 129
كلمات بالغ فيهن، وقال: كان إذا أصبح وأمسى قال *** ج 3: 37
كم من إنسان له حق لا يعلم به *** ج 3: 106
كما يقولون بالنّبطية، إذا طرح عليها الثوب عضلها *** ج 1: 379
كنت أنا والمفضل بن عمر وناس من أصحابنا بالمدينة *** ج 3: 131
كنت عند أبي عبدالله، فدعا بالخوان *** ج 1: 119
ص: 313
كنت في مسجد الكوفة، فسمعت علياً علیه السلام وهو على المنبر *** ج 40:3
كنت مع أبي في الحجر، فبينا هو *** ج 1 : 114
كيف تقرأ هذه الآية (يا أيها الذين امنوا اتقوا الله *** ج 1: 333
كيف تقرأ هذه الآية في التوبة (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) *** ج 2: 267
«ل»
لا، إذا حضرك فأعطهم *** ج 1: 371
لا أرى به بأساً، لأنه لم يزد على رأس ماله *** ج 1: 279
لا، أعطه واحداً واحداً كما قال الله *** ج 2: 69
لا، إن النبيذ ليس بمنزلة الخمر، إن الله حرم الخمر *** ج 2 : 74
لا، إن اليهود قالت إن الرب لمّا فرغ من خلق السماوات والأرض *** ج 1 : 257
لا بأس، إن بني إسرائيل كانوا إذا دخلوا في الصلاة دخلوا متماوتين *** ج 2: 170
لا بأس بأكل ما أمسك الكلب مما لم يأكل الكلب منه *** ج 2: 12
لا بأس بذلك، إن الله يعلم المفسد من المصلح *** ج 1: 222
لا بأس، ثم تلا هذه الآية نساؤكم حرث لكم *** ج 1: 224
لا بأس جواب لسائل: رجل تسحر وهو شاك في الفجر *** ج 1: 189
لا، بل الكرسي وسع السماوات والأرض *** ج 1: 258
لا تأكل إلّا ما ذبح من مذبحه *** ج 1: 138
لا تأكل ذبيحته حتّى تسمعه يذكر اسم الله *** ج 2: 116
لا تأكل من صيد شيءٍ منها إلا ما ذكيت إلّا الكلاب *** ج2: 10
لا تأكلها ولا تدخلها في مالك، فانما هو الاسم *** ج 2: 13
لا تبذر في ولاية عليّ علیه السلام *** ج 3: 47
لا تترك الأرض بغير إمام يحل حلال الله *** ج 64:3
لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة *** ج3: 175
لا تجهر بولاية علىّ فهو الصلاة، ولا بما أكرمته به *** ج 3: 85
ص: 314
لا تحل له حتّى تنكح زوجاً غيره *** ج 1: 234
لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين *** ج 1: 226
لا ترجع المرأة فيما تهب لزوجها، حيزت أولم تحز *** ج 1: 366
لا تسبوا الريح فانّها بُشر، وإنها نُذر *** ج 2: 426
لا تسلطهم علينا فتفتنهم بنا *** ج 2: 283
لا تصدق علينا إلا بما يوافق كتاب الله *** ج 1: 83
لا تفعل، ألم تعلم أن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم نهى عن الجذاذ والحصاد بالليل *** ج 2: 122
لا تفعل، إن هذا من التبذير *** ج 3: 476
لا تفعل، فقال الرجل: والله ما أتلهى إنما هو سماع أسمعه *** ج 3: 52
لا تقرأ ( يَبْشُر) إنما البشر بشر الأديم *** ج : 87
لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى يعني سكر النوم *** ج 1: 399
لا تقل ،هكذا، بل يكون مساكن القائم وأصحابه *** ج 2 : 420
لا تقم إلى الصلاة متكاسلاً ولا متناعساً *** ج 1: 398، 452
لا تقولوا لكلّ آية هذه رجل وهذه رجل *** ج 1 : 97
لا تمضي الأيام والليالي حتّى ينادي مناد من السماء *** ج 1: 352
لا تنفروا في اليوم الثاني حتّى تزول الشمس *** ج 1: 210
لا تنكح حتّى تعتدّ أربعة أشهر وعشراً *** ج 1: 238
لا تؤتوها شرّاب الخمر والنساء *** ج 1: 368
لا جوابه السائل: عن شهادة ولد الزنا *** ج 3: 151
لا، حتى يؤدي ديته إلى أهله، ويعتق رقبةً مؤمنةً *** ج 1: 430
لا حرج عليه أن يطوف بهما، فنزلت هذه الآية *** ج 1: 170
لا خالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الخالق *** ج1: 80
لا خير فيمن لا تقية له، ولقد قال يوسف علیه السلام (أيتها العير إنكم لسارقون ) *** ج 2: 353
لا دين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من الله *** ج1: 259
لا ذاك إلى الإمام يأخذ منهم من كل إنسان ما شاء *** ج 2: 228
ص: 315
لا رهن إلّا مقبوض *** ج 1: 283
لا عليك بالبله من النساء *** ج 1: 433
لا، فأتى الله بيتهم من القواعد *** ج 3: 8
لا فقلت: يقول الله: (الذين كانت أعينهم *** ج 3: 124
لا. قال: فإنهم يزعمون أنّه اللمس ؟ قال : لا والله ما اللمس إلّا الوقاع *** ج 1: 400
لا كذا - وقال بيده إلى عنقه - ولكنهم يقولون ويعنون ان الله قد فرغ من الاشياء *** ج 2 : 60
175
لا ، كل أحد يصيبه هذا، ولكن أن يغفلها ويدع أن يصلّى في أول وقته *** ج 3: 175
لا ، لا تحل له حتى تدخل في مثل الذي خرجت من عنده *** ج 1: 234
لا، الموت ،موت والقتل قتل *** ج 1 : 344، ج 2: 263
لا نقول درجة واحدة، إن الله يقول (درجات بعضها فوق بعض) *** ج 2: 133
لا، هما يجريان في ذلك مجرى واحداً إذا حكم الإمام عليهما *** ج 1: 270
لا، هي عليه حرام وهي ربيبته والحرة والمملوكة في هذا سواء *** ج 1: 381
لا هي كما قال الله تعالى (وربائبكم اللاتي في حجوركم *** ج 1: 381
لا ، هي مثل قول الله (وربائبكم اللاتي في حجوركم *** ج 1: 382
لا والله لا يأويني وإياه سقف بيت أبداً *** ج 3: 152
لا والله ما بذاك بأس، وربما فعلته، وما يعني بهذا *** ج 1: 399
لا والله ما يعث رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أبا بكر ببراءة *** ج 2: 214
لا، ولا بررة أتقياء، كيف يكونون كذلك وهم يقولون ليعقوب علیه السلام *** ج 2: 366
لا ولا كرامة قلت فمن جعلت فداك قال ومن دخله وهو عارف بحقنا *** ج 1: 328
لا، ولكن يُعطى إنسان إنسان كما قال الله *** ج 2: 68
لا، ولكن ينبغي له ألا يأكل إلا بقصد ولا يسرف *** ج 1: 373
لا ولكنه أراد من الله الزيادة في يقينه *** ج 1 : 266
لا، ولكنه الحج والعمرة جميعاً، لأنهما مفروضان *** ج 1: 330
لا، ولكنها للمؤمنين، وإنه لحق على الله تعالى أن يرحمهم *** ج 2: 129
لا ولكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء *** ج 1: 159
ص: 316
لا، ولكنهم كانوا أسباطاً، أولاد الأنبياء *** ج 1 : 321
لا يبايع، ولا يؤتى بطعام، ولا يتصدق عليه *** ج 41:2
لا يبلغ به شيئاً الله أنظره *** ج 1: 280
لا يتمنى الرجل امرأة الرجل ولا ابنته ولكن يتمنى مثلها *** ج 1: 393
لا يحجب عن الثلث الأخ والأخت حتّى يكونا أخوين *** ج 1: 375
لا يحضن ولا يحدثن *** ج 1: 294
لا يحل خلعها حتى تقول: والله لا أبر لك قسماً *** ج 1: 232
لا يحل لماء الرجل أنى يجري في أكثر من أربعة أرحام من الحرائر *** ج 1: 365
لا يحلف اليهودي، ولا النصراني *** ج 2: 53
لا يخرج القائم علیه السلام في أقل من الفئة، ولا تكون الفئة أقل من عشرة آلاف *** ج 1: 253
لا يدخلان المسجد إلا مجتازين، إن الله تعالى يقول ولا جنباً إلّا عابري *** ج 1: 399
لا يدخلنا ما يدخل الناس من الشك *** ج 2: 187
لا يرفع الأمر والخلافة إلى آل أبي بكر *** ج 1 : 78
لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله *** ج 1: 356، 360
لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً *** ج 1: 431
لا يستطيعون إيطال قولك *** ج 2: 97
(لا يستطيعون حيلةٌ) إلى الإيمان، ولا يكفرون الصبيان *** ج 1: 432
(لا يستطيعون حيلةً) إلى سبيل أهل الحق فيدخلون فيه *** ج 1: 433
لا يستيقن القلب أن الحق باطل أبداً *** ج 2: 190
لا يصلح لأهل مكّة المتعة *** ج 1 : 202
لا يضرك أن تؤخر ساعة ثمّ تصليها ، إن أحببت أن تصلي العشاء الآخرة *** ج 1: 438
لا يعتدي الله على أحد إلّا على نسل ولد قتلة الحسين *** ج 1: 193
لا يقبل حسناتهم، ويؤخذون بسيئاتهم *** ج 2: 387
لا يقتل حر بعيد، ولكن يضرب *** ج 1: 178
لا يقطع إلا من نقب بيتاً أو كسر قفلاً *** ج 2: 45
ص: 317
لا يقطع السارق حتّى يقر بالسرقة مرتين *** ج 2: 45
لا يقفن على بابي اليوم سائل إلا أعطيتموه *** ج 2: 332
لا يكتب الملك إلا ما أسمع نفسه *** ج 2: 179
لا يكون الجذاذ والحصاد بالليل *** ج 2: 122
لا يكون الحصاد والجذاذ بالليل *** ج 2 : 121
لا يكون الربا إلا فما يوزن ويكال *** ج 1 : 277
لا يعلق حاج أبداً *** ج 3: 48
(لا ينال عهدي الظالمين ) أي لا يكون إماماً ظالماً *** ج 1: 154
لا ينبغي لأحد إذا ما دعي إلى الشهادة *** ج 1: 283
لا ينبغي للرجل المسلم أن يتزوج من الإماء *** ج 1: 388
لا ينبغي للوارث أن يضار المرأة *** ج 1 : 237
لا ينبغي لمن أعطى الله شيئاً أن يرجع فيه *** ج 1: 232
لا يوصف الله بمحكم ،وحيه، عظم ربنا عن الصفة *** ج 2: 113
لأن الناس يبك بعضهم بعضاً بالأيدي *** ج 1: 325، ج 1: 326
لأن الهدهد يرى الماء في بطن الأرض كما يرى أحدكم الدهن *** ج 3: 137
لأنه يميرهم العلم، أما سمعت كلام الله (ونمير أهلنا ) *** ج 353:2
لبسوا عليهم لَبَس الله عليهم *** ج 2: 91
التؤمنن برسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، ولتنصرن أمير المؤمنين علیه السلام*** ج 1: 318
الشيعتنا فترة ولغيرهم فتنة *** ج 2: 412
لشيء قاله الله، ولشيء أراده الله *** ج 1: 338
لعق العسل فيه شفاء، قال الله (مختلف ألوانه *** ج 3: 14
لعلك تحسب كان قرناء ذهباً أو فضة *** ج 3: 110
لعن الله القدرية، لعن الله الحرورية، لعن الله المرجئة *** ج 1: 353
لعن الله المرجئة، ولعن الله أبا حنيفة *** ج 1: 81
لعنك الله - ولم يسمعه - ما الهدى تريد *** ج 1: 149
ص: 318
لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحداً، إلّا علىّ *** ج 1: 318
لقد جاءكم رسول من أنفسكم قال من أنفسنا *** ج 2 : 271
لقد خلق الله في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين *** ج2: 422
لقد سألتني عن شيءٍ ما سألني عنه إلّا ما شاء الله *** ج 1: 328
لقد كانت الدنيا وما كان فيها إلّا واحد يعبد الله *** ج 3: 28
لقي ابليس عیسی بن مریم علیهما السلام، فقال: هل نالني من حبائلك شيء؟ *** ج 1: 303
لكل صلاة ،وقتان وقت يوم الجمعة زوال الشمس *** ج 2: 90
للأم الثلث، الثلث، لأن الله تعالى يقول (فإن كان له إخوة ) *** ج 1: 375
للذي سبق في علم الله أن يكون، ما كان الأمير المؤمنين علیه السلام *** ج 2 : 187
للزوج النصف ثلاثة أسهم، ولإخوتها من الأم الثلث سهمان *** ج 1: 376
للزوج النصف ثلاثة أسهم، وللإخوة من الأم الثلث سهمان *** ج 1: 459
للزوج النصف وللأختين ما بقي *** ج 1 : 457
لله رياح رحمة لواقع ينشرها بين يدي رحمته *** ج 2: 426
لم يبلغ به شيئاً، أراد غير الذي قال *** ج 104:2
لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إني أخاف إن عصيت ربي ...) *** ج 2: 275
لم يُعط الأنبياء إلّا محمداً صلی الله علیه وآله وسلم ، وهم السبعة الأئمة *** ج 2: 438
لم يعلموا صنعة البيوت *** ج 3: 123
لم يغمك ذلك، وحجتك عليهم فيه ظاهرة؟ *** ج 1: 323
لم يقله وسيقوله إن الله إذا علم أن شيئاً كائن، أخبر عنه *** ج 2 : 86
لم يكن رسول الله يصوم في السفر تطوعاً *** ج 1: 186
لم يكن من إبراهيم شرك، إنما كان في طلب ربه *** ج 2: 104
لم يكن من الملائكة، وكانت الملائكة *** ج 1: 119
لم يكن من الملائكة، ولم يكن يلي شيئاً *** ج 1 : 120
لم يكن من الملائكة ولم يكن يلي من أمر السماء شيئاً *** ج 3: 96
لم يكن من سبط النبوة، ولا من سبط المملكة *** ج 1: 252
ص: 319
لم يكونوا يعبدونهم، ولكن كانوا إذا أحلوا لهم أشياء استحلوها *** ج 2: 230
لم يكن أوان كشفها بعد *** ج 2: 277
لمّا اتخذ الله إبراهيم خليلاً أتاه ببشارة الخلة ملك الموت *** ج 1: 446
لمّا أخبرهم أنّه أسري به، قال بعضهم لبعض: قد ظفرتم به *** ج 34:3
لمّا اختلف علي بن أبي طالب علیه السلام و عثمان بن عفان في الرجل يموت *** ج 2: 210
لمّا أخذ يوسف علیه السلام أخاه، اجتمع عليه إخوته، فقالوا له: خذ أحدنا مكانه *** ج 2: 357
لمّا أري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض *** ج 1: 264
لمّا استيأس إخوة يوسف من أخيهم، قال لهم يهودا *** ج 2: 356
لمّا أسري بالنبيّ صلی الله علیه وآله وسلم أتي بالبراق ومعها جبرئيل *** ج 3: 31
لمّا أسري بالنبيّ صلی الله علیه وآله وسلم فانتهى إلى موضع، قال له جبرئيل علیه السلام : قف *** ج 3: 35
لمّا أسري بالنبيّ صلی الله علیه وآله وسلم فرغ من مناجاة ربه، رد إلى البيت المعمور *** ج 2: 285
لمّا أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء الدنيا، لم يمر بأحد من الملائكة إلّا استبشر به *** ج 32:3
لمّا أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم حضرت الصلاة، فأذن جبرئيل *** ج 3: 32، 33
لمّا أسرى برسول الله عليه وآله السلام أتاه جبرئيل بالبراق *** ج 2 : 296
لمّا أظلّ قوم يونس العذاب، دعوا الله فصرفه عنهم *** ج 2: 294
لمّا أكل آدم من الشجرة، أهبط إلى الأرض *** ج 2: 32
لمّا ألقي يوسف علیه السلام في الجب نزل عليه جبرئيل علیه السلام *** ج 2: 336
لمّا أمر الله آدم أن يوصى إلى هبة الله، أمره أن يستر ذلك *** ج 34:2
لمّا أمر الملك بحبس يوسف علیه السلام في السجن ألهمه الله علم تأويل الرؤيا *** ج 2: 342
لمّا أن خلق الله آدم أمر الملائكة *** ج 1: 119
لمّا أنزل الله على نبيه صلی الله علیه وآله وسلم(يا أيها الرسول بلغ...) *** ج 2: 65
لمّا أنزل الله فئات ذا القربى حقه والمسكين *** ج 3: 45
لمّا أنزلت المائدة على عيسى الله قال للحواريين: لا تأكلوا *** ج 2: 85
لمّا انهزم الناس عن النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم يوم أحد، نادى رسول الله *** ج 1: 344
لمّا أوتي بقميص يوسف إلى يعقوب، فقال: اللهم لقد كان ذئباً رفيقاً *** ج 2: 337
ص: 320
لمّا تركوا ولاية علىّ علیه السلام وقد أمروا بها *** ج 2 : 98
لمّا حضر الحسين علیه السلام ما حضره من أمر الله لم يجز أن يردها إلى ولد أخيه *** ج 2: 211
لمّا خطب رسول الله يوم الجحفة *** ج 76:1
لمّا خلق الله آدم علیه السلام نفخ فيه من روحه *** ج 40:3
لمّا دخل إخوة يوسف عليه، وقد جاءوا بأخيهم معهم *** ج 2: 351
لمّا دخل يوسف علیه السلام على الملك قال له: كيف أنت يا إبراهيم *** ج 1: 261
لمّا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع بحمزة بن عبد المطلب *** ج 3: 29
لمّا ركب نوح علیه السلام في السفينة، قيل: بُعداً للقوم الظالمين *** ج 2: 312
لمّا سأل زكريا ربه أن يهب له ذكراً *** ج 1: 305
لمّا سأل موسى علیه السلام ربه تبارك وتعالى (قال ربِّ أرني أنظر...) *** ج 2: 158
لمّا سلموا على عليّ علیه السلام بإمرة المؤمنين، قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم للأول *** ج 3: 21
لمّا صار موسى في البحر أتبعه فرعون وجنوده، قال: فتهيب فرس فرعون *** ج 2: 284
لمّا عطش القوم يوم بدر، انطلق عليّ بالقربة يستقي *** ج 2: 203
لمّا عمل قوم لوط ما عملوا، بكت الأرض إلى ربها *** ج 2 : 321
لمّا فقد يعقوب يوسف اشتد حزنه عليه *** ج 2: 349
لمّا قال إخوة يوسف يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر *** ج 2: 363
لمّا قال الله (يا أرض ابلعي ماءك وياسماء اقلعي) قالت الأرض *** ج 2: 310
لمّا قال للفتى: اذكرني عند ربك، أتاه جبرئيل علیه السلام *** ج 344:2
لمّا قال النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم ما قال في غدير خم، وصاروا بالأخبية *** ج 2: 246
لمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء هم جبرئيل والنبيّ صلى الله عليه وسلم مسجى *** ج 1: 355
لمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعوا صوتاً من جانب البيت *** ج 1: 355
لمّا قدم أمير المؤمنين الكوفة، صلّى بهم أربعين صباحاً *** ج 1: 90
لمّا قرب ابنا آدم القربان، فتقبل من أحدهما *** ج 2: 28
لمّا قضى محمّد صلی الله علیه وآله وسلم نبوته واستكملت أيامه *** ج 1: 299
لمّا كان أمير المؤمنين علیه السلام في الكوفة أتاه الناس فقالوا: اجعل لنا إماماً *** ج 1: 443
ص: 321
لمّا كان يوم الفتح أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم أصناماً من المسجد *** ج 3: 68
لمّا معها ينظر إليها من أهل القرى *** ج 1: 136
لمّا ناجى موسى ربه أوحى الله إليه *** ج 1: 144، ج 2: 164
لمّا نزل جبرئيل علیه السلام على رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم في حجة الوداع *** ج 2: 62
لمّا نزل رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم و عرفات يوم الجمعة، أتاه جبرئيل علیه السلام *** ج 2: 9
لمّا نزلت على رسول الله عليه وآله السلام ( لا تكلف إلّا نفسك ) *** ج 1: 424
لمّا نزلت هذه الآية بالولاية، أمر رسول الله *** ج 2: 58
لمّا نزلت هذه الآية ( قد جاءكم رسل من قبلى ...) وقد علم أن قالوا *** ج 1: 354
لمّا نزلت هذه الآية (قل تعالوا ندع أبناءنا...) الآية. قال: أخذ بيد علىّ *** ج 1: 312
لمّا نزلت هذه الآية (من جاء بالحسنة فله خير منها ) *** ج 1: 249
لمّا نزلت هذه الآية (من يعمل سوءا يجز به ) *** ج 1: 445
لمّا نزلت هذه الآية ( والذين يتوفون منكم...) *** ج 1: 237
لمّا نزلت هذه الآية يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) *** ج 3: 65
لمّا نصب رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم عليا علیه السلام يوم غدير خم *** ج 2: 247
لما هلك سليمان وضع إبليس السحر *** ج 1: 145
لمّا همت به و هم بها قالت له: كما أنت قال: ولم ؟ *** ج 2: 339
لمّا وجه النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم أمير المؤمنين علیه السلام وعمار بن ياسر إلى أهل مكّة *** ج 1: 350
اللمس الجماع *** ج 1: 399
(لمن اتقی) الصيد، فإن ابتلي بشيء *** ج 1: 211
(لن تنالوا البر حتّى تنفقوا ما تحبون) هكذا قرأها *** ج 1: 321
لنا الأنفال قلت وما الأنفال؟ قال: منها المعادن *** ج 2: 183
له في النار ،مقعد، لو قتل النّاس جميعاً لم يزد على ذلك العذاب *** ج 2: 38
لها المهر كملاً، ولها الميراث *** ج 1 : 242
لها الميراث، وعليها العدة ولا مهر لها *** ج 1: 241
لهذه الآية تفسير، يدل ذلك التفسير على أن الله لا يقبل من عمل *** ج 1: 378
ص: 322
لو أخرج الله ما في أصلاب المؤمنين من الكافرين *** ج 3: 153
لو استقامت لي الإمرة وكسرت - أو ثنيت - لي *** ج92:1
لو أن أمرأة تركت زوجها وأباها وأولاداً *** ج 1: 376
لو أن رجلاً أنفق ما في يديه *** ج 1: 194
لو أن عبداً عمل عملاً يطلب به وجه الله والدار الآخرة *** ج 3: 126
لو بدل مكان على أبو بكر أو عمر اتبعناه *** ج2: 275
لو علم الله أن اسماً أفضل منه لسمانا به *** ج154:1
لو عنى أنها في وقت لا تقبل إلا فيه كانت مصيبة *** ج 1 : 440
لو قاتل معه أهل الأرض لقتلوا كلهم *** ج 1 : 420
لو قد قرئ القرآن كما أنزل *** ج 1: 89
لو قد قمت المقام المحمود، شفعت لأبي وأمى *** ج 3: 76
لو كانت موقوتاً كما يقولون لهلك الناس، ولكان الأمر ضيقاً *** ج 1: 439
لو كلفكم قومكم ما كلفهم قومهم، فقيل له وما كلفهم قومهم ؟ *** ج 3: 88
لو كنت بمنزلة يوسف حين أرسل إليه الملك يسأله *** ج 2: 346
لو لا أنه زيد في كتاب الله ونقص *** ج 1: 89
لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل *** ج 94:1
لومات ما بين المشرق والمغرب *** ج 1: 105
لو يعلمون ما فيها لقرأها الرجل كلّ يوم عشرين مرة *** ج3: 170
لوددت أنه أذن لي فكلمت الناس ثلاثاً *** ج 1: 356
لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة *** ج 2: 394
لولا ما سبقني به ابن الخطاب - يعني عمر - ما زنى إلّا شقي *** ج 1: 385
ليأكل الذي لم يستقين الفجر، وقد حرم الأكل *** ج 1: 190
ليتامانا ومساكيننا، وأبناء سبيلنا *** ج 2: 201
ليس أبعد من عقول الرجال من القرآن *** ج 1: 96
ليس بابنه، إنما هو ابن امرأته، وهو لغة طيئ *** ج 2: 310
ص: 323
لیس بابنه، قال: قلت: إن نوحاً علیه السلام قال: يا بني؟ *** ج 2: 310
ليس بأهل أن يزوّج إذ خَطَب، وأن يصدّق إذا حدّث *** ج 1: 367
ليس تلك الزكاة ولكنه الرجل يتصدق لنفسه *** ج 1: 276
ليس الحرام إلا ما حرم الله في كتابه *** ج 2: 125
ليس حيث يذهب الناس إليه، إن الله آتانا الملك *** ج 2 :297
ليس الخمس إلا في الغنائم *** ج 2: 200
ليس ذلك بجدال، إنما الجدال: لا والله وبلى والله *** ج 1: 205
ليس رجل من ولد فاطمة يموت ولا يخرج من الدنيا حتّى يقر للإمام *** ج 2: 364
ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن *** ج 1: 95
ليس في القرآن ( يا أيها الذين امنوا إلا وهي في التوراة *** ج 2: 4، 5
ليس كما يقولون إن الله خلق لها خمسين *** ج 1: 116
ليس لأهل ،سرف، ولا لأهل مر، ولا لأهل مكّة متعة *** ج 1: 202
(ليس لك من الأمر شيء إن يتوب عليهم أو يعذبهم فإنّهم ظالمون) *** ج 1: 339
ليس للحكمين أن يفرق حتى يستأمرا الرجل والمرأة *** ج 1: 396
ليس للمصلحين أن يفرقا حتّى يستأمرا *** ج 1: 396
ليس له أن يدع شيئاً من وجهه إلا غسله *** ج 2: 16
ليس له أن يزيلهم عن الولاية، فأمّا الذنوب وأشباه ذلك *** ج 24:3
ليس له على هذه العصابة خاصة سلطان *** ج 2: 429
ليس من أحدٍ من جميع الأديان يموت إلّا رأى رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 1: 455
ليس من الزكاة *** ج 1: 277
ليس من نفس إلا وقد فرض الله لها رزقها حلالاً *** ج 1 : 394
ليس منكم رجل ولا امرأة إلا وملائكة الله يأتونه بالسلام *** ج 2: 431
ليس هذا بجدال، إنما الجدال: لا والله وبلى والله *** ج 1: 206
ليس هذا ديننا فاعتزله *** ج 3: 140
ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤكل *** ج 2: 5
ص: 324
ليس هكذا أنزله الله، ما أذل الله رسوله قط *** ج 1: 336
ليس هكذا تنزيلها ، إنما هي ( ولقد آتيناك سبع مثاني) نحن هم *** ج 2: 438
ليس ينكح الأخرى إلّا دون الفرج، وإن لم يفعل فهو خير له *** ج 1: 383
ليظهره الله في الرجعة *** ج 2: 231
ليعطفن هذه الآية على بني هاشم عطف الناب الضروس *** ج 3: 138
ليقرأ قراءةً وسطاً، إن الله يقول ( ولا تجهر بصلاتك ...) *** ج 3: 83
لِيَكُن كبشاً سميناً، فإن لم يجد فعجلاً *** ج 1: 198
ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين *** ج 3: 173
«م»
ما أتى الله أحداً من المرسلين شيئاً إلّا وقد أتاه محمّداً *** ج 393:2
ما أبقت الحنيفية شيئاً حتى إن منها قصّ الشارب *** ج 1: 158، ج 2: 132
ما أبينها لمن عقلها، قال: من شهد رمضان *** ج 186:1
ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله *** ج 1: 83
ما أتى على يوم قط أعظم من يومين أتيا عليّاً *** ج 2: 204
ما أحد على ملة إبراهيم علیه السلام إلا نحن وشيعتنا وسائر النّاس منها براء *** ج 2: 133
ما أحسن الصبر وأنتظار الفرج، أما سمعت قول العبد الصالح *** ج 2: 150
ما أرى لإسماعيل هاهنا شيئاً؟ فقلت: هذا الذي خرج إلينا *** ج 2: 327
ما أصبرهم على فعل ما يعملون *** ج 1: 178
ما أعرف من موالي أمير المؤمنين علیه السلام *** ج 2: 255
ما أعلم آية في القرآن أحلت ذلك إلّا واحدة (إنكم لتأتون الرجال....) *** ج 2: 153
ما أعلم أحداً على ملة إبراهيم إلّا نحن وشيعتنا *** ج 1: 322
ما أكثر ما يكذبون على علىّ علیه السلام إنما قال: انّكم ستدعون إلى سبيّ *** ج 3: 25
ما الذي أخرجكم من غير الحج والعمرة *** ج 1: 217
ما أنا قلته بل الله تبارك وتعالى يقوله *** ج 2: 59
ص: 325
ما أنتصر الله من ظالم إلا بظالم *** ج 2: 118
ما أنزل الله جل ذكره ( يا أيها الذين امنوا) إلّا ورأسها علي بن أبي طالب علیه السلام *** ج 4:2
ما أنزل الله من السماء كتاباً إلّا وفاتحته *** ج 1: 100
ما بعث الله نبياً حتّى يأخذ عليه ثلاث خلال *** ج 2: 394
ما بعث الله نبياً قط إلّا بولايتنا والبراءة من عدونا *** ج 3: 9
ما بكى أحد بكاء ثلاثة آدم ويوسف وداود *** ج 344:2
ما بلغت تقية أحدٍ ما بلغت تقية أصحاب الكهف كانوا ليشدون الزنانير *** ج 3: 89
ما بين أحدكم وبين ان يغتبط إلّا أن تبلغ نفسه هاهنا *** ج 3: 65
ما بين غروب الشمس إلى سقوط القرص غسق *** ج 3: 73
ما بين اللوحين شيء إلّا وأنا أعلمه *** ج 1: 94
(ما تحمل كل أنثى ) أنثى أو ذكر (وما تغيض الأرحام) التي لا تحمل *** ج 2: 380
ما ترى أن تنقض الحيطان تسبيحها *** ج 54:3
ما تقول إذا قالوا لك: أخبرنا عن الله، شيء هو أم لا شيء؟ *** ج 2: 92
ما تقول قريش في الخمس؟ قال: قلت: تزعم أنّه لها *** ج 1: 311
ما تقولون في ذلك ؟ فقلت: نقول: هما الأفجران من قريش *** ج 2: 411
ما خلا الكلاب مما يصيد الفهود والصقور وأشباه ذلك *** ج 2: 11
ما خلق الله من هذا حرفاً، ما صامه النبيّ *** ج 1 : 188
ما دام الولد في الرضاع فهو بين الأبوين بالسوية *** ج 1: 236
ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم *** ج 2: 230
ما زال من خلق الله آدم دولة الله ودولة لإبليس *** ج 1: 340
ما سُئل رسول الله عليه وآله السلام شيئاً قط فقال لا *** ج 1: 423
ما سورة أولها تحميد وأوسطها إخلاص *** ج 1: 99
ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلّا كفر *** ج 1: 97
ما ظهر منها نكاح امرأة الأب، وما بطن الزنا *** ج 2: 127
ما عاتب الله نبيه فهو يعني به من قد مضى *** ج 1: 84
ص: 326
ما علم رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أن جبرئيل من عند الله إلا بالتوفيق *** ج 2: 376
ما علمتم فقولوا، وما لم تعلموا فقولوا *** ج 1 : 95
ما عهدي بك تخاصم الناس *** ج 1: 121
ما في القرآن آية إلّا ولها ظهر وبطن *** ج 1 : 86
ما في القرآن آية (الذين ءامنوا وعملوا الصالحات) إلّا وعليّ علیه السلام أميرها *** ج 3: 124
ما فيه شكٍّ قيل له أرأيت قول الله ( وقل اعملوا ...) *** ج 2: 258
ما قوتل أهلها بعد، فلما كان يوم الجمل قرأها علىّ علیه السلام *** ج 2: 220
(ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ) لا يهودي يصلّى إلى المغرب *** ج 1: 312
ما كان الله ليخاطب خلقه بما لا يعقلون *** ج2: 75
ما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم *** ج 2: 266
ما كان للملوك فهو للإمام *** ج 2 : 184، 185
ما كان من أرض باد أهلها، فذلك الأنفال، فهو لنا *** ج 2: 183
ما كان من الايمان المستقر فمستقر إلى يوم القيامة *** ج 2: 112
ما كان من مال حرام فهو شرك الشيطان *** ج 3: 59
ما كانوا يأتمون به في الدنيا، ويؤتى بالشمس والقمر فيقذفان في جهنم *** ج 3: 66
ما لأخيك فلان يشكوك ؟ فقال: أيشكوني أن استقصيت حقي *** ج 2 : 388
ما لكم لا تنطقون، لعلكم ترون أني نبي ؟ لا والله ما أنا كذلك *** ج 2: 417
ما لم يكن حملاً (وما تزداد ) قال الذكر والأنثى جميعاً *** ج 2: 381
ما لم يكن له والد ولا ولد *** ج 1: 458
ما له لا قضى الله دينه - يعنى صلاته - أما إن لو شاء أن يُخبر به خبّر به *** ج 2: 64
ما لَهُ، لا وفقه الله، إن امرأة عمران نذرت ما في بطنها محرراً *** ج 1: 305
ما لهم قاتلهم الله عمدوا إلى أعظم آية *** ج 1: 103
ما لهم من أئمّة يسمونهم بأسمائهم *** ج 1 : 357
ما لي وما للضياطرة، أطرد قوماً غدوا أول النهار يطلبون رزق الله *** ج 2: 99
ما من أحدٍ أغير من الله تبارك وتعالى *** ج 2: 146
ص: 327
ما من أحدٍ من هذه الامة يدين بدين إبراهيم علیه السلام غيرنا وشيعتنا *** ج 2: 132
ما من أحد ينام إلّا عرجت نفسه إلى السماء *** ج 3: 149
ما من ذي زكاة مال: إيل ولا بقر ولا غنم يمنع زكاة ماله *** ج 1: 352
ما من رجل من قريش إلا وقد أنزلت فيه آية *** ج 2: 303
ما من شيء إلّا وكل به ملك إلّا الصدقة *** ج 2: 257
ما من شيءٍ إلّا وله وزر أو ثواب إلّا الدموع *** ج 2: 276
ما من طير يصاد في بر ولا بحر، ولا شيء يصاد من الوحش إلّا بتضييعه التسبيح *** ج 54:3
ما من عبد اغرورقت عيناه بمائها إلا حرم الله ذلك الجسد على النّار *** ج 2 : 276
ما من عبد منع زكاة ماله إلا جعل الله ذلك يوم القيامة ثعباناً *** ج 1: 352
ما من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نكتة بيضاء *** ج 3: 167
ما من مولود يولد إلا وإيليس من الأبالسة بحضرته *** ج 2: 398
ما من مؤمن إلا ولقلبه في صدره أذنان *** ج 3: 158، 176
ما من مؤمن إلا وله ميتة وقتلة *** ج 2: 264
ما من مؤمن يموت ولا كافر يوضع في قبره حتى يُعرض عمله *** ج 2: 259
ما منع ميثم رحمه الله من التقية؟ فوالله لقد علم أن هذه الآية نزلت في عمار *** ج : 24
ما نزل بالناس أزمة قط إلّا كان شيعتي فيها أحسن حالاً *** ج 2: 207
ما نزلت آية إلا وأنا علمت فيمن أنزلت *** ج 1: 95
ما نزلت آية على رسول الله إلّا أقرأنيها *** ج 1: 91
ما نزلت آية (يا أيها الذين امنوا) إلّا وعلي علیه السلام شريفها *** ج 4:2
ما نزلت على رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ولو آية من القرآن إلّا أقرأنيها *** ج 1: 412
ما النعيم عندك يا نعمان؟ قال: القوت من الطعام والماء البارد *** ج 3: 173
ما هذا؟ فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك *** ج 1: 321
(ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون) لقد عصيتم الله ورسوله *** ج 3: 131
ما وجدت للناس ولعلي بن أبي طالب علیه السلام شبها إلّا موسى وصاحب السفينة *** ج 3: 104
ما يأكل أهل البيت يُشبعهم يوم، وكان يعجبه مدّ لكل مسكين *** ج 2: 69
ص: 328
ما يتلذذ الناس في الدنيا والآخرة بلذة أكثر من لذة النساء *** ج 1: 294
ما يريد سالم مني، أيريد أن أجيء بالملائكة *** ج2: 353
ما يصنع أحدكم أن يُظهر حسناً ويُسر سيئاً *** ج 3: 162
ما يصنع الإنسان أن يتعذر إلى الناس خلاف ما يعلم الله منه *** ج 3: 162
ما يقول أهل بلدك الذي أنت فيه؟ *** ج 2 : 111
ما يقول الناس ؟ فقيل له: الزاد والراحلة *** ج 1: 331
ما يقول الناس في تزويج آدم ولده؟ قال: قلت: يقولون إن حواء كانت تلد لآدم *** ج 1: 362
ما يقول النّاس في قول الله تعالى (وما كان استغفار ...) *** ج 2: 266
ما يقول الناس في هذه الآية ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم) *** ج 3: 10
ما يقولون فيها ؟ قلت يزعمون أن المشركين كانوا يحلفون لرسول الله *** ج 3: 9
ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ قال: لثلاث رويتهن عن النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 1: 312
ما يمنعك من الماء الذي جعل الله منه كلّ شيء حي *** ج 3: 16
ما يمنعكم أن تشهدوا على من مات منكم على هذا الأمر أنه من أهل الجنّة *** ج 2: 297
مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم، و مات زرعة *** ج 2: 112
المائدة التي نزلت على بني اسرائيل مدلاة بسلاسل من ذهب *** ج 2: 86،85
ماذا أجبتم في أوصيائكم الذين خلّفتم على أمتكم *** ج 2 : 85
مال اليتيم إن عمل به من وضع على يديه ضمنه *** ج 1 : 373
مالحه الذي يأكلون *** ج 2: 81
مالك ولفلان يا عيسى، أما إنه ما يحبك فقال: بأبي وأمي، يقول قولنا *** ج 61:3
مالي أرى وجهك منكراً مصفاراً؟ فهم ذلك، أمن مرض *** ج 2: 251
مانع الزكاة يطوق بشجاع أقرع يأكل من لحمه *** ج 1: 353
متاعها بعدما تنقضي عدتها على الموسع قدره *** ج 1: 248
المتردية والنطيحة وما أكل السبع، إذا أدركت ذكاته، فكله *** ج 2: 8
المتعمد الذي يقتله على دينه، فذاك التعمد الذي ذكر الله *** ج 1: 430
محبوكة إلى الأرض - وشبك بين أصابعه - *** ج 2: 378
ص: 329
المحرر، يكون في الكنيسة، لا يخرج منها *** ج 1 : 302
المحرم إذا قتل الصيد في الحل، فعليه جزاؤه *** ج 2: 81
المحكم ما يعمل به والمتشابه ما اشتبه على جاهله *** ج 1: 292
المخافة ما دون سمعك، والجهر أن ترفع صوتك شديداً *** ج 3: 83
مخرجك فى كتاب الله قوله فمن جاءه موعظة...) والموعظة: التوبة *** ج 1: 278
مر إبراهيم النخعي على امرأةٍ وهي جالسة *** ج 1: 275
مر رسول الله على كعب بن عجرة، والقمل يتناثر من رأسه *** ج 1: 197
المرأة التي لا تحل لزوجها حتّى تنكح زوجاً غيره *** ج1: 230
المرأة تحيض يحرم على زوجها أن يأتيها في فرجها *** ج 224:1
المرأة تخاف على ولدها، والشيخ الكبير *** ج 1: 184
المرأة تعفو عن نصف الصداق *** ج 1: 243
المرأة في عدتها تقول لها قولاً جميلاً *** ج 1 : 240
المراء في كتاب الله كفر *** ج 1: 97
المرجون لأمر الله : قوم كانوا مشركين، فقتلوا مثل حمزة وجعفر *** ج 2: 261
المرجون هم قوم قاتلوا يوم بدر وأُحد *** ج 2 : 260
مرحباً وأهلاً، والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم *** ج 1: 390
مرض الحسن والحسين مرضاً شديداً حتّى عادهما *** ج 3: 163
مساجد محدثة، فأمروا أن يقيموا وجوههم شطر المسجد الحرام *** ج 2 : 141
المستقر الايمان الثابت والمستودع المعار *** ج 2: 112
مستقر في الرحم، ومستودع في الصلب *** ج 2: 111
المسجد الحرام، ومسجد الرسول *** ج 3: 35
مسجد قبا *** ج 2: 262
مسجد كوفان فيه فار التنور، ونجرت السفينة *** ج 2: 308
المسمى ما سمي لملك الموت في تلك الليلة *** ج 2: 91
المشط يذهب بالوباء *** ج 2: 143
ص: 330
مشوياً نضيحاً *** ج 2: 315
المضطر لا يشرب الخمر، لأنّها لا تزيده إلّا شراً *** ج 1: 176
المطلقة تبين عند أول قطرة من الحيضة الثالثة *** ج 1: 230
المطلقة ينفق عليها حتّى تضع حملها *** ج 1: 237
مع النسا *** ج 2 : 250
المعترف بذنبه قوم اعترفوا بذنوبهم، خلطوا عملاً صالحاً *** ج 2: 254
المعدودات والمعلومات هي واحدة، أيام التشريق *** ج 1: 209
المعرفة *** ج 1 : 276
معرفة الإمام، واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار *** ج 1: 276
مقام إبراهيم حين قام عليه فأثرت قدماه فيه *** ج 1: 326
المُقل *** ج 2: 363
مكتوب في التوراة من أصبح على الدنيا حزيناً *** ج 1: 235
مكث عيسى علیه السلام حتّى بلغ سبع سنين او ثمان سنين *** ج 1: 308
مكّة: جملة القرية، وبكّة: موضع الحجر *** ج 1: 325
الملك العظيم افتراض الطاعة *** ج 1: 406
ملك الله الله إله الخلق الرحمن بجميع العالم *** ج 1: 104
ملك يوسف علیه السلام مصر وبراريها ولم يجاوزها إلى غيرها *** ج 2: 349
المملوك لا يجوز طلاقه ولا نكاحه إلّا بإذن سيده *** ج 3: 17
من ابتدع رأياً، فأحب عليه أو أبغض *** ج 1: 403
من اتقى الله منكم وأصلح فهو منا أهل البيت *** ج 2: 414
من اجتنب ما وعد الله عليه النار، إذا كان مؤمناً *** ج 1: 393
من أحبنا فهو منا أهل البيت قلت جعلت فداك منكم؟ قال: منا والله *** ج 414:2
من أخذ سارقاً فعفا عنه فذلك له، فإذا رفع إلى الإمام قطعه *** ج 2: 265
من أخرجها من ظلال إلى هدى فقد أحياها *** ج 2 : 37
من ادعى الإمامة دون الإمام الله علیه السلام *** ج 2: 110
ص: 331
من أراد أن يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظلّ إلّا ظله *** ج 1: 279
من استخرجها من الكفر إلى الإيمان *** ج 2: 38
من استغفر الله سبعين مرة في الوتر بعد الركوع *** ج 1: 295
من الاسراف في الحصاد والجذاذ، أن يصدّق الرجل بكفيه جميعاً *** ج 2: 121
من أشرك بالله فقد وجبت له النّار، ومن لم يشرك بالله *** ج 666:2
من أصاب نعامة فبدنة، ومن أصاب حماراً أو شبهه فعليه بقرة *** ج 2: 77
من أضاف قوماً فأساء ضيافتهم، فهو ممن ظلم *** ج 1: 453
من أكثر قراءة سورة الرعد لم تصبه صاعقة أبداً *** ج 2: 377
من أكل السحت الرشوة في الحكم *** ج 2: 49
من أكل من مال اليتيم درهماً ونحن اليتيم *** ج 1: 374
من النوم *** ج 2: 16
من الأمور أمور محتومة كائنة لا محالة *** ج 2: 396
من أنفق شيئاً في غير طاعة الله فهو مبذر *** ج 3: 46
من أوصى بوصية لغير الوارث *** ج 1: 180
من أين جئت؟ ثم قال له: جئت من هاهنا وهاهنا *** ج 2: 328
من بلغ أن يكون إماماً من ذرية الأوصياء *** ج 2: 93
من تولى آل محمّد وقدمهم على جميع الناس بما قدمهم من قرابة رسول الله *** ج 2: 415
من جادل في الحج فعليه إطعام ستة مساكين *** ج 1: 203
من حدّث عنا بحديث فنحن مسائلوه عنه يوماً *** ج 3: 150
من حكم برأيه بين اثنين فقد كفر *** ج 1: 96
من حكم في در همين بغير ما أنزل الله فقد كفر *** ج 2: 53،51
من حكم في در همين حكم جور ثم جبر عليه *** ج 2: 51
من داوم على صلاة الليل والوتر واستغفر الله *** ج 1: 294
من دخل الحرم من الناس مستجيراً به فهو آمن *** ج 1: 326
من دخل مكة المسجد الحرام، يعرف من حقنا وحرمتنا *** ج 1: 327
ص: 332
من ذكرهما فلعنهما كل غداة، كتب الله له سبعين حسنة *** ج 2: 131
من ذلك صلة الرحم وغاية تأويلها صلتك إيانا *** ج2: 385
من ذلك قول الرجل: لا وحياتك *** ج 2: 372
من ذلك ما اشتق فيه زرارة بن أعين وأبو حنيفة *** ج 2: 15
من زرع حنطة في أرض فلم يزك زرعه، أو خرج زرعه كثير الشعير *** ج 1: 455
من زعم أن الله أمر بالسوء والفحشاء فقد كذب *** ج 2 : 140
من زعم أن الله يأمر بالفحشاء، فقد كذب علی الله *** ج 141:2
من زعم أنه قد فرغ من الأمر فقد كذب *** ج 1: 300
من سأل الله شيئاً وعنده ما يقوته يومه فهو من المسرفين *** ج 2: 143
من سبعة، إن الله يقول في كتابه لها سبعة أبواب *** ج 430:2
من سره أن يظله الله يوم لا ظل إلّا ظله *** ج 1: 281
من سره أن يقيه الله من نفحات جهنم *** ج 1: 280
من شهر السلاح في مصر من الأمصار فعقر اقتص منه *** ج 2: 38
من صام ثلاثة أيام في الشهر، فقيل له: أنت صائم الشهر كله *** ج 2: 129
من صلّى أربع ركعات وقرأ في كل ركعة خمسين مرة، قل هو الله أحد *** ج 44:3
من صلى أو صام أو أعتق أو حج يريد محمّدة الناس، فقد أشرك *** ج 3: 125
من ضرب النّاس بسيفه، ودعاهم إلى نفسه *** ج 2: 227
من طعن في دينكم هذا فقد كفر *** ج 2: 220
من ظلم سلط الله عليه من يظلمه أو على عقبة أو على عقب عقبه *** ج 1: 371
من عرف اختلاف الناس فليس بمستضعف *** ج 1: 432
من علي ربي، وهو أهل المن *** ج 3: 172
من فر من رجلين في القتال من الزحف فقد فرّ من الزحف *** ج 2: 207
من فسر القرآن برأيه، إن أصاب لم يؤجر *** ج 1: 96
من فسر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر *** ج 1: 95
من قال في آخر الوتر في السحر: أستغفر الله وأتوب إليه *** ج 1: 295
ص: 333
من قبل (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) *** ج 1: 225
من قتل من النعم وهو محرم نعامة، فعليه بدنة *** ج 2: 79
من قتل مؤمناً متعمداً على دينه، فذلك التعمد *** ج 1: 431
من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي *** ج 1: 108
من قرأ البقرة وآل عمران، جاء يوم القيامة *** ج 1 : 107
من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين *** ج 2: 403
من قرأ سورة الأعراف في كل شهر *** ج 2: 135
من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة، كان من الآمنين يوم القيامة *** ج 90:2
من قرأ سورة براءة والأنفال في كل شهر *** ج 2 : 181، 213
من قرأ سورة البقرة وآل عمران، جاء يوم القيامة *** ج 1: 291
من قرأ سورة بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة *** ج 3: 31
من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة، أعطي من خير الدنيا *** ج 3: 147
من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة، لم يمت إلّا شهيداً *** ج 3 : 87
من قرأ سورة المائدة في كل يوم خميس *** ج 4:2
من قرأ سورة النحل في كل شهر دفع الله عنه المعرّة *** ج 3: 3
من قرأ سورة النساء في كلّ جمعة أو من من ضغطة القبر *** ج 1: 361
من قرأ سورة هود في كل جمعة بعثه الله يوم القيامة في زمرة المؤمنين *** ج 2: 299
من قرأ سورة الواقعة قبل أن ينم لقى الله ووجهه كالقمر *** ج 3: 156
من قرأ سورة يوسف علیه السلام في كل يوم، أو في كل ليلة *** ج 2: 331
من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة *** ج 2: 273
من قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة، أحبه الله وحببه إلى الناس أجمعين *** ج 3: 156
من قضى في در همين بغير ما أنزل الله فقد كفر *** ج 52:2
من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه له زاد وراحلة *** ج 1: 331
من كان له ما يُطعم فليس له أن يصوم *** ج 2: 72
من كان يأتمون به في الدنيا، ويؤتى بالشمس والقمر، فيقذفان في جهنم *** ج 64:3
ص: 334
من كان يرجو إلى عبادة ربه أحداً *** ج 3: 125
من كانت بينه وبين أخيه منازعة، فدعاء إلى رجل من أصحابه *** ج 414:1
من كنت مولاه فعلیّ مولاه اللهم وال من والاه *** ج 2: 63،56، 65
من لا تثق به *** ج 1: 367
من لبس نعلاً صفراء لم يبلها حتى يستفيد علماً أو مالاً *** ج 1: 138
من لبس نعلاً صفراء لم يزل مسروراً *** ج 1: 138
من لم تبرئه الحمد لم يبرئه شيء *** ج 1: 101
من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكب الفتن *** ج 1 : 88
من لم يُوص عند موته لذوي قرابته *** ج 1: 180
من مات مصراً على اللواط لم يمت حتّى يرميه الله بحجر *** ج 2 : 321
من مات وليس له إمام يأتم به فميتته جاهلية *** ج 2: 185
من مات وليس له مولى فماله من الأنفال *** ج 2: 184
من نوى الصوم ثم دخل على أخيه فسأله أن يفطر عنده فليفطر *** ج 2: 130
منزلة في النّار، إليها انتهى شدة عذاب أهل النّار *** ج 2: 37
منسوخة قلت: وما نسختها قال قول الله تعالى (اتقوا الله ما استطعتم ) *** ج 1: 333
منسوخة نسختها آية (يتربصن بأنفسهن *** ج1: 247
منسوخة نسختها (يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً) *** ج 1: 238
منسوخة، والسبيل هو الحدود *** ج 1: 377
منه وما احدث زرارة وأصحابه *** ج 2: 104
منها أكل مال اليتيم ظلماً، وليس فى هذا بين أصحابنا اختلاف والحمد لله *** ج 1: 374
منهم أهل النهر *** ج 3: 124
منهم الصيد، واتق الرفث والفسوق والجدال *** ج 1 : 210
مه، لا تعود عينيك كثرة النوم، فانهما أقل شيءٍ في الجسد شكراً *** ج 2: 267
مه، ليس هكذا أنزله الله، إنما أنزلت: (وأنتم قليل) *** ج 1: 336
مه، هذا اسم لا يصلح إلا لأمير المؤمنين علیه السلام الله سماه به *** ج 444:1
ص: 335
مه، وكيف تكون المعقبات من بين يديه *** ج 2: 381
الموالي *** ج 2: 56
الموت خير للمؤمن، لأن الله يقول ( وما عند الله خير *** ج 1: 358
الموت خير للمؤمن والكافر *** ج 1: 351
موسع على شيعتنا أن ينفقوا مما في أيديهم بالمعروف *** ج 2: 231
الموسع يمتع بالعبد والأمة، ويمتع المعسر *** ج 1: 240
الموعظة: التوبة *** ج 1: 277
الميت الذي لا يعرف هذا الشأن *** ج 2: 117
الميثاق الكلمة التي عقد بها النكاح *** ج 1: 380
الميسر: هو القمار *** ج 2: 72
المؤذن أمير المؤمنين علیه السلام *** ج 2 : 147
المؤمن إذا كان عنده من ذلك شيء ينفقه على عياله *** ج 2: 231
المؤمن حالت المعاصي بينه وبين إيمانه كثرت ذنوبه *** ج 2: 128
«ن»
النّاس على ست ،فرق، يؤتون إلى ثلاث فرق *** ج 2: 261
الناسخ الثابت المعمول به والمنسوخ *** ج 1 : 87
الناسخ الثابت والمنسوخ ما مضى *** ج 1: 85
الناسخ ما حول، وما ينساها مثل الغيب *** ج 1: 150
النافلة كلها سواء، تُو مئ إيماءً *** ج 1: 151
ناول رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم على بن أبي طالب كرم الله وجهه القبضة من التراب *** ج 2 : 188
ناول منه المسكين والسائل *** ج 2: 122
النبأ العظيم علىّ علیه السلام ، وفيه اختلفوا *** ج 3: 166
النبوة: (والحكمة ) قال الفهم والقضاء (ملكاً عظيماً ) قال : الطاعة *** ج 405:1
النجم: رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، والعلامات: الأوصياء بهم يهتدون *** ج3: 5
ص: 336
النجم محمد صلی الله علیه وآله وسلم والعلامات: الأوصياء علیهم السلام *** ج 3: 5
نحر وا صلاة الأوابين نحرهم الله *** ج 43:3
نحن الأعراف الذين لا يعرف الله إلّا بسبب معرفتنا *** ج 2: 149
نحن الأمة الوسطى، ونحن شهداء الله *** ج 1 : 160
نحن أهل بيت الرحمة، وبيت النعمة، وبيت البركة *** ج 2 : 429
نحن أولئك *** ج 1 : 418
نحن أولئك الشافعون *** ج1: 257
نحن باب حطتكم *** ج 1: 135
نحن جنب الله *** ج 3: 150
نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض *** ج 2: 126
نحن ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما أدري على ما يعادوننا *** ج 2: 394
نحن الراسخون في العلم فنحن نعلم تأويله *** ج 1: 293
نحن العلامات، والنجم : رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 3: 5
نحن المتوسمون، والسبيل فينا مقيم *** ج 2: 435
نحن المثاني التي أعطي نبينا *** ج 2 : 437
نحن منهم، ونحن بقية تلك العترة *** ج 1: 299
نحن الناس، وفضله النبوّة *** ج 1: 405
نحن نعمة الله التي أنعم الله بها على العباد *** ج2: 412
نحن نمط الحجاز، فقلت: وما نمط الحجاز *** ج1: 160
نحن هم *** ج 2: 177
نحن هم، وقد قالوا: هَوامٌ الأرض *** ج 1 : 173
نحن ،هم، ونحن بقية تلك الذرية *** ج2: 415
نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا *** ج 2: 176
نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون *** ج 3: 166
نحن والله نعلم ما في السماوات وما في الارض *** ج 3: 18
ص: 337
نحن يعني بها، والله المستعان *** ج 1: 173
نذرت ما في بطنها للكنيسة أن تخدم العُبّاد *** ج1: 302
الفرد والشطرنج من الميسر *** ج 1: 218
نزل جبرئيل علیه السلام بهذه الآية فبدل الذين ظلموا آل محمّد *** ج 1: 135
نزل جبرئيل علیه السلام بهذه الآية هكذا على محمّد صلى الله عليه وسلم فقال ( وقل الحق *** ج 3: 93
نزل جبرئيل علیه السلام بهذه الآية هكذا (فأبى أكثر النّاس) بولاية علىّ *** ج 3: 82
نزل جبرئيل علیه السلام على محمد صلی الله علیه وآله وسلم بهذه الآية (ولا يزيد الظالمين ) *** ج 3: 79
نزل جبرئيل علیه السلام هذه الآية هكذا وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علىّ *** ج 7:3
نزل (وإن لك لأجراً غير ممنون) في تبليغك في عليّ *** ج 3: 161
نزل القرآن أثلاثاً: ثلث فينا *** ج 1 : 84
نزل القرآن ب (إياك أعني واسمعي يا جارة ) *** ج 1 : 84
نزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان *** ج 1: 185
نزل القرآن على أربعة أرباع ربع فينا *** ج 1 : 84
نزل القرآن ناسخاً ومنسوخاً *** ج 1 : 86
نزلت بلغة الهند: اشربي *** ج 2: 310
نزلت ثلاثة أحجار من الجنة *** ج 1: 155
نزلت الزكاة وليس للناس الأموال *** ج 1: 132
نزلت سورة الأنعام جملةً واحدةً *** ج 2 : 90
نزلت على رسول الله المتعة وهو على المروة *** ج 1: 198
نزلت في ابن أبي سرح الذي كان عثمان بن عفان استعمله على مصر *** ج 2: 109
نزلت في بني أمية، هم شر خلق الله *** ج 2: 204
نزلت في الحسن بن علي علیهما السلام أمره الله بالكف *** ج 1: 420
نزلت في خوات بن جبير، وكان مع رسول الله *** ج 1: 189
نزلت في طلحة والزبير والجمل جملهم *** ج 2: 147
نزلت في العباس *** ج 2: 304
ص: 338
نزلت في العباس وعقيل ونوفل *** ج 2: 207
نزلت في عبد الله بن أبي سرح، الذي بعثه عثمان إلى مصر *** ج 1: 450
نزلت في عثمان، وجرت في معاوية وأتباعهما *** ج 1: 271
نزلت في عليّ علیه السلام ، إنه عالم هذه الأمة بعد النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2: 401
نزلت في عليّ علیه السلام بعد رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم وفي الأئمة بعده *** ج 2 : 401
نزلت في عليّ بن أبي طالب علیه السلام *** ج 1: 408
نزلت في علي بن أبي طالب منه، ونحن نرجو أن تجرى لمن أحب الله *** ج 3: 62
نزلت في عليّ علیه السلام ، والذين استهزء وا به من بني أمية *** ج 3: 168
نزلت في عليّ علیه السلام وحمزة وجعفر والعباس وشيبة *** ج 2: 226
نزلت في فلان وفلان آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الأمر *** ج 1: 451
نزلت فينا، ولم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد *** ج 1: 359
نزلت المائدة قبل أن يقبض النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم بشهرين أو ثلاثة *** ج 2 : 3
نزلت هذه الآية على رسول الله هكذا بتسما اشتروا به *** ج 1: 143
نزلت هذه الآية على رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم هكذا: ( ألم تر إلى العظام *** ج 1: 263
نزلت هذه الآية على محمّد هكذا والله ( وإذا قيل لهم *** ج 1: 143
نزلت هذه الآية على محمّد صلی الله علیه وآله وسلم و هكذا ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب *** ج 1: 402
نزلت هذه الآية فما استمتعتم به منهن *** ج 1: 385
نزلت هذه الآية في الحسين علیه السلام (ومن قتل مظلوماً *** ج 49:3
نزلت هذه بعد هذه هي الوسط *** ج 1: 219
النساء، إنهم قالوا: إن بيوتنا ،عورة، وكانت بيوتهم في أطراف البيوت *** ج 2: 250
نُسب إلى مكة، وذلك من قول الله ( لتنذر أم القرى...) *** ج 2: 164
نسختها آية الفرائض *** ج 1: 371
نسختها (فاصدع بما تؤمر) *** ج 84:3
نسختها ( فمن بدله بعدما سمعه...) التي بعدها *** ج 1: 182
نسختها ولا تمسكوا بعصم الكوافر) *** ج 2: 13
ص: 339
النسل الولد والحرث الأرض *** ج 1: 211
نشهد أن لا إله إلا الله وحده *** ج 1: 80
النشوز الرجل يهم بطلاق ،امرأته، فتقول له: ادع ما على ظهرك *** ج 1 : 447
نظر إلى النّاس يطوفون حول الكعبة، فقال: هكذا كانوا يطوفون *** ج 2: 418
نظف الوضوء، إذا خرج أحدهم من الغائط فمدحهم الله بتطهرهم *** ج 2: 263
نعم أخذ الله الحجة على جميع خلقه يوم الميثاق *** ج 2: 170
نعم، إذا اضطر إليه، أما سمعت قول يوسف (اجعلني على خزائن *** ج 349:2
نعم، إذا كان يوم القيامة حشر الله الخلائق في صعيدٍ واحدٍ *** ج 3: 73
نعم، إذا كانت المرأة مسلمة، وذكرت اسم الله *** ج 2: 116
نعم الأرض الشام، وبئس القوم أهلها *** ج 2: 27
نعم أطعمه ما لم تعرفه بولاية ولا بعداوة *** ج 1: 139
نعم اقسمها فيمن قال الله، ولا يُعطى من سهم الغارمين *** ج 2: 240
نعم، أما تحب أن تكون من المحسنين *** ج 1: 240
نعم، أما تقرأ قول الله ( ومن لم يستطع منكم ) *** ج 1: 387
نعم إن الله يقول (طهرا بيتي *** ج 1: 155
نعم، إن الله يقول كلوا مما أمسكن عليكم) *** ج 2: 12
نعم، إن شاء جعل لهم دنيا فردّهم، وما شاء *** ج 324:2
نعم، إن الشيطان يلم بالقلب، فيقول: لو كان لك عند الله خير *** ج 1: 275
نعم، إنه كان له صديق مؤاخ له في الله كان عيسى علیه السلام يمرّ به *** ج 1: 309
نعم، إنه مكلب، إذا ذكر اسم الله عليه، فلا بأس *** ج 2: 10
نعم، أولئك ولد عزير، حيث مر على قرية خربة *** ج 1: 264
نعم، جوابه لسائل: اسمي في تلك الأسامي *** ج 3: 156
نعم، جوابه لسائل رجل طلق امرأته عند قُرئها تطليقة *** ج 1: 233
نعم، جوابه لسائل عن الخطأ الذي فيه الدية والكفارة *** ج 1 : 428
نعم جوابه لسائل للشكر حدّ إذا فعله الرجل كان شاكراً *** ج 1 : 167
ص: 340
نعم سأله عن قول الله (خذ من أموالهم صدقة ...) جارية هي في الإمام *** ج2: 255
نعم سأله عن قوله ( ومن الأعراب من يؤمن بالله ...) أيثيبهم عليه؟ *** ج 2: 253
نعم سُئل يتمتع بالأمة بإذن أهلها؟ *** ج 1: 386
نعم، شهادة أن لا إله إلا الله، والإيمان برسوله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 1: 411
نعم علم أنه حيّ، قال: وكيف علم؟ قال: إنه دعا في السحر أن يهبط عليه *** ج 2: 360
نعم، فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وذكر أن الرجيم أخبث الشياطين *** ج 3: 23
نعم، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمّد صلی الله علیه وآله وسلم*** ج 3: 78
نعم، قال: أبوك الذي قتل المؤمنين؟ فبكى علي بن الحسين علیهما السلام*** ج 2 : 150
نعم، قلت: فكيف زوجه الأخرى، قال: قد فعل فأنزل الله *** ج 1: 351
نعم، قلت له: فما تقول في آدم؟ قال: دع آدم *** ج 2: 366
نعم، كذلك أمر رسول الله جوابه لسائل يكتف الرجل إذا تمتع بالعمرة *** ج 1: 195
نعم كُل، إن الله يقول (فكلوا مما أمسكن عليكم) *** ج 2: 12
نعم لا يعلمون أن الناس قد كانوا يحجون *** ج 1: 324
نعم، لقول الله (حتّى تنكح زوجاً غيره ) وهو أحد الأزواج *** ج 1: 234
نعم، مره فلا يستحيي، ولو على حمارٍ أبتر *** ج1: 332
نعم، من حمد الله على نعمه وشكره وعلم أن ذلك منه لا من غيره *** ج 404:2
نعم، وتصديقه في القرآن قول شعيب *** ج 1: 157
نعم الوصية تجوز للوارث *** ج 1: 180
نعم، وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن *** ج 1: 93
نعم، وقالوا بقلوبهم، فقلت: وأي شيء كانوا يومئذ *** ج 2: 173
نعم، ولكن لا تعلّم به أهلك فيتخذونه سنّة *** ج 1: 295
نعم، ولكنه فرّ يوم الجمل، فإن كان قاتل المؤمنين فقد هلك *** ج 2: 187
نعم، ومنازل لو يجحد شيئاً منها أكبه الله في النّار *** ج 2: 262
نعم يا أبا محمّد، في كل صباح ومساء، ونحن نعوذ بالله من البخل *** ج 2: 431
نعم يا زرارة وهم ذرّ بين يديه، وأخذ عليهم بذلك الميثاق *** ج 1: 317
ص: 341
نعم، ينتظر بقدر ما ينتهي خبره إلى الإمام *** ج1: 282
نعوذ بالله يا أبا بصير أن تكون ممن لبس إيمانه بظلم *** ج 2 : 106
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن تُوسم البهائم في وجوهها *** ج 3: 54
نهى رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم عن الحصاد بالليل *** ج 2: 119
نهى عن القمار، وكانت قريش تقامر الرجل بأهله وماله *** ج 1: 390
النور: علىّ علیه السلام *** ج 2: 164
«ه»
هاتان الآيتان في غير أهل الخلود من أهل الشقاوة والسعادة *** ج 2: 323
هاته. قلت: أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أن محمّداً *** ج 2: 56
هاهنا التطليقة الثالثة، فإن طلقها الأخير فلا جناح عليهما *** ج 1: 231
الهدي من الإبل والبقر والغنم *** ج 1: 195
هذا إن أخذ الله منه شيئاً فصبر واسترجع *** ج 1: 170
هذا رجل يحبس نفسه لليتيم على حرث أو ماشية *** ج 1: 370
هذا الشيء يشتهيه الرجل بقلبه وسمعه وبصره *** ج 2: 189
هذا في كتاب الله بيّن، إن الله يقول: لما قال إبراهيم علیه السلام *** ج 1: 266
هذا فى النفقة *** ج 1: 194
هذا قبل أن يحرّم الخمر *** ج 1: 398
هذا كله من أسماء الله *** ج 2: 116
هذا لمن كان عنده مالٌ وصحة، فإن سوفه للتجارة *** ج329:1
هذا مثل ضربه الله لأهل بيت نبيه ولمن عاداهم *** ج 2: 406
هذا من غير الصدقة، يعطى منه المسكين *** ج 2: 120
هذا والله من الذين قال الله (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا *** ج 3: 139
هذه الأرض الدنيا، والسماء الدنيا عليها قبة *** ج 3: 159
هذه التي قال الله فمن أضطر غير باغ *** ج 1: 177
ص: 342
هذه دار ،الفاسقين، قال: وقرأ ( سأصرف عن ءاياتی....) *** ج 2: 161
هذه روح مخلوقة الله، والروح التي في عيسى بن مريم مخلوقة الله *** ج 2: 427
هذه في الذين يخرجون من النار *** ج 3: 166
هذه كلمة صحفها الكتاب، إنما كان استغفار إبراهيم علیه السلام لأبيه *** ج 2: 419
هذه كلها تجمع الضلال والمنافقين *** ج 1: 183
هذه المسألة من تلقاء نفسك أو أمرك بها إنسان *** ج 3: 148
هذه منسوخة *** ج 1: 377
هذه نزلت فينا خاصة إنه ليس رجل من ولد فاطمة علیها السلام يموت *** ج 1: 454
هكذا، فقال: ( ولا تبسطها كل البسط وبسط) ،راحته وقال: هكذا *** ج 3: 48
هكذا قال الله تعالى. فقال له: جعلت فداك فاي شيءٍ إذا فعله استحق واحدةً *** ج 42:2
هل تدري ما يعني ؟ فقلت: يُقاتل المؤمنون فيقتلون ويُقتلون *** ج 2: 265
هل تصف لنا ربنا نزداد له حبّاً و به معرفة ؟ *** ج 1: 292
هل يثبت إلا ما لم يكن، وهل يمحو إلا ما كان *** ج 2: 395
هل يخالف قضايا كم؟ *** ج 1: 427
هم آل محمّد *** ج 1: 174
هم آل محمد الأوصياء علیهم السلام *** ج 2: 435
هم آل محمد عليه وآله السلام *** ج 1: 407
هم أربعة ملوك من قريش يتبع بعضهم بعضاً *** ج 304:2
هم أصحاب العقبة *** ج 1: 344
هم أعداء الله، وهم يمسخون ويقذفون *** ج 3: 12
هم أكثر من ثلثي النّاس *** ج 2: 234
هم الأئمّة علیهم السلام *** ج 1: 152، 160، 422 ، ج 2: 58، 176، 259، 265 ، ج 3: 5
هم الأئمّة، قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم: اتقوا فراسة المؤمن *** ج 2: 435
هم الأئمّة من آل محمّد يؤدي الإمام الإمامة إلى إمام بعده *** ج 1 : 407
هم الأئمّة وأتباعهم *** 1: 313
ص: 343
(هم) الأئمة والله يا عمار (درجات) للمؤمنين (عند الله) *** ج 1: 349
هم أهل قرابة رسول الله عليه وآله السلام *** ج 2: 199
هم أهل قرابة نبي صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2: 200
هم أهل الكتاب *** ج 1: 173
هم أهل الولاية، فقلت: أي ولاية، فقال: أما إنها ليست بولاية في الدين *** ج 1: 434
هم أهل الولاية، قلت: أي ولاية تعني؟ قال: ليست ،ولاية، ولكنها في المناكحة *** ج 1: 418
هم أهل اليمن *** ج 1 : 208
هم أولياء فلان وفلان وفلان *** ج 1: 173
هم التوابون المتعبدون *** ج 44:3
هم الحفدة، وهم العون منهم، يعني البنين *** ج 3: 16
هم الشعاة *** ج 2: 235
هم قریش *** ج 2: 439
هم قوم تعلموا وتفقهوا بغير علم، فضلوا وأضلوا *** ج 3: 136
هم قوم فروا، وكتب ملك ذلك الزمان بأسمائهم وأسماء آبائهم *** ج 3: 88
هم قوم مشركون، فقتلوا مثل حمزة وجعفر *** ج 2 : 260
هم قوم من المشركين أصابوا دماً من المسلمين *** ج 2: 260
هم قوم وجدوا الله ، وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله *** ج 2: 236
هم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفار، وهم المرجون لأمر الله *** ج 2: 261
هم المؤمنون من هذه الأمة *** ج 2: 426
هم نحن خاصة *** ج 134:1
هم والله شيعتنا أهل البيت يفعل الله ذلك بهم *** ج 3: 136
هم اليتامى، لا تعطوهم أموالهم حتّى تعرفوا منهم الرشد *** ج 1: 368
هم اليهود والنصارى *** ج 1: 106
هما :أجلان أجل موقوف يصنع الله ما يشاء *** ج 2: 91
هما الافجران من قريش: أخوالي، وأعمامك، فأما أخوالي فاستأصلهم الله *** ج 2: 413
ص: 344
هما الأفجران من قريش: بنوا أمية وبنو المغيرة *** ج 2: 413
هما کافران *** ج 2: 83
هما ،کافران، قلت: فيقول الله تعالى (ذوا عدل منكم) قال: مسلمان *** ج 2: 83
هما اللذان قال الله وقضى ربك ألا تعبدوا *** ج 42:3
هما مفروضان (وأتموا الحج والعمرة الله ) *** ج 1: 195
هما وأبو عبيدة بن الجراح *** ج 1: 442
هما والثالث والرابع وعبد الرحمن وطلحة وكانوا سبعة عشر رجلاً *** ج 1: 448
هنّ المسلمات *** ج 2: 13
هن ذوات الأزواج *** ج 1: 385،384
هنّ العقائف *** ج 2: 14
هنّ العفائف من نسائهم *** ج 2: 14
هن المسلمات *** ج 1: 387
هن المقدمات المؤخرات المعقبات الباقيات الصالحات *** ج 2 382
هو آدم وحواء، إنما كان شركها شرك طاعة *** ج 2: 177
هو آل إبراهيم وآل محمّد على العالمين، فوضعوا اسماً مكان اسم *** ج 1: 299
هو الأب والأخ الموصى إليه، والذي يجوز أمره في مال المرأة *** ج 1: 242
هو الأب والأخ والرجل الذي يُوصى إليه *** ج 1: 243
هو أحد الجهادين، هو جهاد الضعفاء *** ج 4:3
هو أحق فاجهر به، وهي الآية التي قال الله : ( وإذا ذكرت ربك *** ج 3: 55
هو الأخ والأب والرجل يوصى إليه *** ج 1: 242
هو أدنى الأذى حرم الله فما فوقه *** ج 42:3
هو اسم في كتاب الله، لا يعلم ذلك أحدٌ غيري *** ج 2: 217
هو اسم من أسماء الله، ودعوى أهل الجنّة *** ج 2: 275
هو إسماعيل علیه السلام *** ج 3: 146
ص: 345
هو أعلم بما يُطبق *** ج 3: 162
هو أعلم بنفسه، ذاك إليه *** ج 3: 162
هو الذي سمي لملك الموت علیه السلام في ليلة القدر *** ج 2: 278
هو الذي في البطن، تذبح أمه فيكون في بطنها *** ج 2 : 5
هو الذي لا يستطيع الكفر فيكفر، ولا يهتدي سبيل الإيمان *** ج 1: 434
هو الذي يزوّج، يأخذ بعضاً ويترك بعضاً *** ج 1: 243
الذي يسمى لملك الموت علیه السلام *** ج 2: 147
هو الذي يطلق، ثمّ يراجع، والرجعة هي الجماع *** ج 1: 234
هو إلى القبلة *** ج 2: 141
هو إلى القبلة ليس فيها عبادة الأوثان *** ج 2: 141
هو الإمام *** ج 1: 296
هو أمير المؤمنين علیه السلام *** ج 2: 429، ج 3: 5
هو أمير المؤمنين علیه السلام نودي من السماء: أن آمن بالرسول، فأمن *** ج 1: 357
هو أن يأمر الرجل عبده وتحته أمته، فيقول له: أعتزلها *** ج 1: 384
هو أن يتزوجها إلى أجل مسمى، ثمّ يحدث شيئاً بعد الأجل *** ج 1: 386
هو أن يشتهي الشيء بسمعه وببصره ولسانه ويده *** ج 2: 189
هو أن يشتهي الشيء بسمعه وبصره ولسانه *** ج 2: 189
هو الترك لها والتواني عنها *** ج 3: 176
هو التضييع لها *** ج 3: 176
هو التقية *** ج 3: 123
هو الثاني، وليس في القرآن شيء (وقال الشيطان) إلّا وهو الثاني *** ج 404:2
هو الجدي، لأنه نجم لا يزول، وعليه بناء القبلة *** ج 3: 6
الجماع، ولكن الله ستير يحب الستر *** ج 1 : 400
هو الحسين بن علي قتل مظلوماً، ونحن أولياؤه *** ج 50:3
هو الحفوف والشعث *** ج 3: 132
ص: 346
هو الحلق وما في جلد الإنسان *** ج 3: 132
هو الدعاء *** ج 1: 245
هو الذنب يهم به العبد فيتذكر فيدعه *** ج 2: 178
هو الرجل من شيعتنا يقول بقول هؤلاء الجبارين *** ج 2: 324
هو الرجل يحلف على الشيء، وينسى أن يستثني *** ج 3: 92
هو الرجل يحلف، فنسي أن يقول: إن شاء الله *** ج 3: 92
هو الرجل يدع المال لا ينفقه في طاعة الله *** ج 1: 174
هو الرجل يصلح بين الرجلين *** ج 1: 226
هو الرجل يطلق المرأة تطليقة واحدة *** ج 1: 235
هو الرجل يعتق غلامه، ثم يقول له : اذهب حيث شئت *** ج 2: 82
هو الرجل يقبل الدية، أو يعفو *** ج 1: 179
هو الرجل يقبل الدية، فأمر الله الذي له الحق *** ج 1: 179
الرجل يقول للمرأة قبل ان تنقضي عدتها *** ج 1: 239
هو الرجل يهم بالذنب ثم يتذكر فيدعه *** ج 2: 178
هو رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج1: 454، 2: 274
هو زنا، إن الله يقول ( فانكحوهن بإذن أهلن) *** ج 1: 387
هو السواد الذي في جوف القمر *** ج 40:3
هو السيء يهم العبد به ثم يذكر الله فيبصر ويقصر *** ج 2: 178
هو الشك *** ج 2: 119
هو شوال وذو القعدة وذو الحجة *** ج 1: 203
هو الشيخ الكبير الذي لا يستطيع والمريض *** ج 1: 183
هو صلة الإمام في كل سنة بما قل أو كثر *** ج 2: 387
هو الطارق وحوبان والريان وذو الكنفان *** ج 2: 337
هو طلب الحلال (ولا تعزموا عقدة النكاح *** ج 1: 239
هو طُوفان الماء والطاعون *** ج 2: 157
ص: 347
هو العزيز *** ج2: 343
هو الفناء بالموت أو غيره *** ج 3: 57
هو في النفقة على الوارث مثل ما على الوالد *** ج 1: 237
هو القائم وأصحابه *** ج 2: 301
هو القمار *** ج 1: 389
هو قول الرجل: لا والله، وبلى والله *** ج 1: 225، ج 2: 68
هو قول الرجل للمرأة قبل أن تنقضى عدتها *** ج 1: 239
هو قول الرجل: لولا الله وأنت ما فعل بي كذا وكذا *** ج 2: 373
هو قول الرجل: لولا فلان لهلكت *** ج 2: 374
هو كل أرض خربة، وكل أرض لم يُوجف عليها بخيل ولا ركاب *** ج 2: 183
كل أمر محكم، والكتاب هو جملة القرآن *** ج 1: 291
هو كلام الله *** ج 1: 78
هو كما قال الله تعالى: (إنّما يأكلون في بطونهم ناراً *** ج 1: 373
هو كما قال فقال له: أتسبح الشجرة اليابسة فقال: نعم *** ج 3: 55
،هو ، لا والله، وبلى والله وكلا والله *** ج 1: 226
هو ما افترض الله في المال غير الزكاة *** ج 2: 387
هو المشط عند كل صلاة فريضة ونافلة *** ج 2: 143
هو مما تخرج الأرض من أثقالها *** ج 1: 364
هو مؤتمن عليه، مفوض إليه، فإن وجد ضعفاً فليفطر *** ج 1 : 186
هو والله بمنزلة من هاجر إلى الله ورسوله فمات *** ج 1: 435
هو ولايتنا *** ج1: 213
هو ولاية أمير المؤمنين علیه السلام *** ج 2: 66
هو الولي والذين يعفون عن الصداق *** ج 1: 242
هي آية من كتاب الله أنساهم إياها الشيطان *** ج 1: 102
هي الأجنة التي في بطون الأنعام، وقد كان أمير المؤمنين علیه السلام *** ج 2: 5
ص: 348
هي أرحام الناس أمر الله تبارك وتعالى بصلتها وعظمها *** ج 1: 364
هي أرحام الناس، إن الله أمر بصلتها وعظمها *** ج 1: 364
هي التي تطلّق ثمّ تراجع، ثمّ تطلّق، ثمّ تراجع *** ج 1: 231
هي أيام التشريق *** ج 1: 209
الإيمان بالله يؤمن بالله وحده *** ج 1: 259
هي الثياب *** ج 2: 142
هي الحيتان المالح، وما تزوّدت منه أيضاً *** ج 2 : 81
هي خاصة بآل محمّد *** ج 1: 134
هي رحم آل محمّد معلقة بالعرش، تقول: اللهم صل من وصلني *** ج 2: 385
هي سنة محمّد صلی الله علیه وآله وسلم، و من كان قبله من الرسل وهو الإسلام *** ج 3: 70
هي سورة الحمد، وهي سبع آيات *** ج 1: 99
هي الشفاعة *** ج 3: 78
هي الشهور، فإذا رأيت الهلال فصم *** ج 1: 192
هي الصلاة فحافظوا عليها، وقال: لا تصلّ الظهر أبداً حتّى تزول الشمس *** ج 94:3
هي صلة الإمام *** ج 1: 249
هى طاعة الله ومعرفة الإمام *** ج 1: 276
هي عامة *** ج 2 : 140
الفطرة التي افترض الله على المؤمنين *** ج 1: 131
في علي وفي الأئمة علیهم السلام، جعلهم الله مواضع الأنبياء *** ج 1: 411
هي القرى التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت *** ج 2: 182
هي القرية التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت *** ج 2: 183
هي كل أرض جلا أهلها من غير أن يحمل عليها *** ج 2: 184
هي الجماعة المسلمين، ما هي للمؤمنين خاصة *** ج 1: 178
للذين قال الله فى كتابه (للفقراء والمساكين ...) *** ج2: 234
للمؤمنين خاصة *** ج 1 : 182
ص: 349
هي المرأة تكون عند الرجل فيكرهها، فيقول: إني أريد أن أطلقك *** ج 1 : 448
هي مما قال الله وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة *** ج 131:1
هي من الفيء والأنفال وأشباه ذلك *** ج 2: 184
هي منسوخة (كتب عليكم إذا...) نسختها آية الفرائض *** ج 1: 180
هي منسوخة (والذين يتوفون منكم ويذرون *** ج 1: 247
هي ولاية الثاني والأول *** ج 214:1
هي يوم النحر إلى عشر مضين من شهر ربيع الأول *** ج 2: 219
هؤلاء أهل مكة، ليست لهم متعة *** ج 1: 201
« و »
و آل محمد كانت فمحوها، وتركوا آل إبراهيم وآل عمران *** ج 1: 301
واجباً *** ج 3: 13
وادٍ في جهنم لو قتل الناس جميعاً كان فيه *** ج 2: 37
(وإذ قال ربك للملائكة ....) ردوا على الله *** ج 1: 115
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا (مترفيها مشدّدة منصوبة *** ج 41:3
(واذكر ربك في نفسك تضرعاً) يعني مستكيناً ( وخيفة) يعني خوفاً *** ج 2: 180
والتعرب بعد الهجرة *** ج 1: 391
والحصور: الذي يأبى النساء *** ج 306:1
الوالد أمير المؤمنين علیه السلام، وما ولد الحسن والحسين علیه السلام *** ج 3: 171
والذي بعث محمّداً بالحق بشيراً ونذيراً إن الأبرار منا أهل البيت *** ج 3: 139
والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم *** ج 2 : 24
والذي نفسي بيده لتفرّقن هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة *** ج 2: 177
والعسى من الله ،واجب وإنما نزلت في شيعتنا المذنبين *** ج 2: 254
والفجاج والأودية، وأهوى بيده كذا وكذا *** ج 1: 119
والله الذي صنعه الحسن بن علىّ علیه السلام كان خيراً لهذه الأمة *** ج 1: 419
ص: 350
والله إله كلّ شيء *** ج 1: 104
والله إن لعلىّ علیه السلام لاسماً في القرآن ما يعرفه النّاس *** ج 2: 216
والله إلى لأصانع بعض ولدي، وأجلسه على فخذي *** ج 2: 331
والله لتمحصن والله لتميزن والله لتغر بلن *** ج 1: 340
والله لقد نسب الله عيسى بن مريم في القرآن إلى إبراهيم *** ج 2: 106
والله لنشفعن لشيعتنا والله لنشفعن لشيعتنا *** ج 3: 136
والله لو أحبنا حجر حشره الله معنا *** ج 1: 298
والله لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على أن يحولوا هذا الأمر *** ج 2 : 108
والله لو أن قوماً عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة *** ج 1: 416
والله ليملكن رجل منا أهل البيت الأرض *** ج 3: 92
والله ما رأه هو ولا أبوه بواحدة من عينيه *** ج 2: 55
والله ما رمى أهل هذه الآية بكنانة قبل اليوم *** ج 2: 220
والله ما صدق أحد ممن أخذ الله ميثاقه فوفى بعهد الله غير أهل بيت نبيهم *** ج 2: 154
والله ما ضربوهم بأيديهم، ولا قتلوهم *** ج 1: 135، 336
والله ما عنى غيركم *** ج 2 : 430
والله ما كان سقيماً وما كذب *** ج 144:3
والله ما نزلت آية قط إلّا ولها تفسير، ثم قال: نعم، نزلت في عدوّي الله *** ج 2: 241
والله نزلت هذه الآية على محمّدصلی الله علیه وآله وسلم (وأشهدهم على أنفسهم) *** ج 2: 174
وإن أهل الجاهلية كانوا إذا ولدت الناقة ولدين *** ج 2: 82
وإن كان مكر ولد العباس بالقائم لتزول منه قلوب الرجال *** ج 2: 420
وإن كان يقدر أن يمشي بعضاً ويركب بعضاً *** ج 1: 331
وأنت أولى بسيئاتك مني، عملت المعاصي بقوتي *** ج 1: 420
وإنكار ما أنزل الله انكروا حقنا وجحدونا وهذا لا يتعاجم فيه أحد *** ج 1: 392
وأي شيء يقولون؟ إن الله تعالى يقول ( قل هذه سبيلى) *** ج 2 : 375
وإياكم ومحاش النساء، وقال: إنما معنى ( نساؤكم حرث *** ج 1: 225
ص: 351
(وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض) يعني يوم القيامة *** ج 3: 123
(وتنسون أنفسكم) أي تتركون *** ج 1: 133
وجبت له المغفرة *** ج 1: 295
وجد يعقوب ريح قميص إبراهيم حين فصلت العير من مصر *** ج 2: 364
وجدنا في بعض كتب أمير المؤمنين علیه السلام قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم *** ج 2: 285
وجدنا في كتاب أمير المؤمنين علیه السلام: أن قوماً من أهل أيلة *** ج166:2
وجدنا في كتاب عليّ علیه السلام (إن الأرض الله يورثها....) أنا وأهل بيتي *** ج 2: 157
الوجه الذي أمر الله بغسله الذي لا ينبغي لأحد أن يزيد عليه *** ج 2 : 18
وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله *** ج1: 166
الورقة السقط، والحبة الولد، وظلمات الأرض الأرحام *** ج 2: 99
الورقة: السقط، يسقط من بطن أمه *** ج 2 : 100
الوضوء واحدة، قال ووصف الكعب في ظهر القدم *** ج 2: 20
وطرفاه: المغرب والغداة وزلفاً من اليل) وهى صلاة العشاء الآخرة *** ج 2: 325
وَعيد *** ج 3: 93
وغق الليلة نصفها بل زوالها *** ج 3: 71
وفي النعامة بدنة، وفي البقرة بقرة *** ج 2: 78
وقد علم أن هؤلاء لم يَقتُلوا ولكن قد كان هواهم مع الذين قَتَلوا *** ج 1: 353
وقد كان هيأ لهم طعاماً، فلما دخلوا إليه، قال: ليجلس كل بني أم على مائدة *** ج 2: 352
الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام *** ج 1: 83
الوقوف عند ذكر الجنة والنار *** ج 1: 152
(وقولوا حطة ) مغفرة، حط عنا *** ج 1: 135
وكان أبواه مؤمنين وطبع كافراً *** ج 3: 105
وكان الملك في ذلك الزمان هو الذي يسير بالجنود *** ج 1: 251
وكان من الله ذلك تقدمة منه إلى الملائكة احتجاجاً منه عليهم *** ج 2: 426
(وكان وراءهم ملك ) يعنى أمامهم *** ج 3: 104
ص: 352
وكانت الجبال عشرة وكانت الطيور الديك *** ج 1: 265
وكلهم الله إلى أنفسهم أقل من طرفة عين *** ج 2: 375
وكيف ذاك؟ قلت: جعلت فداك، يزعمون أنه يحشر في جبلهم سبعون ألفاً *** ج 2: 26
ولا بد من الجواب في هذا ؟ فقال له الأمر لا بد منه *** ج 1: 324
ولا يُدخل أصابعه تحت الشِّراك *** ج 2: 17
ولا يعقد عليها *** ج 2: 68
الولاية *** ج 2: 61، ج 2: 274
الولد والإخوة هم الذين يزادون وينقصون *** ج 1: 375
(ولقد نصركم الله بدر وأنتم ضعفاء) وما كانوا أذلة *** ج 1: 336
ولكنهم أطاعوهم في معصية الله *** ج 2: 230
ولما خلق الله آدم قبل أن ينفخ فيه الروح *** ج 3: 96
(وله أسلم من في السماوات....) أكان ذلك بعد *** ج 1: 320
(ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ) أنهم ملعونون في الأصل *** ج 2 : 97
ولو قال تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونوا يجيبون للمباهلة *** ج 1: 311
وليس يأكلون ولا يشربون إلا ما أحل الله لهم *** ج 2: 76
وما أصنع ؟ قال الله تعالى (فان يكفر بها هؤلا...) وأوماً بيده إلينا *** ج 2: 107
وما بأس بالخز، قلت: وسداه إپریسم؟ فقال: لا بأس به *** ج 2: 144
وما الجري؟ فنعته له، قال: فقال ( لا أجد في ما أوحى...) *** ج 2: 126
وما علم الملائكة بقولهم ( أتجعل فيها *** ج 1: 113
وما لهم في ذلك؟ فوالله لقد قال الله : ( فأنزل الله سكينته ...) *** ج 2: 232
و ما المطهر ؟ قلنا: الدين فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه *** ج 2: 238
(وما يعلم تأويله إلا الله...) نحن نعلمه *** ج 1: 293
وما يقرءون كتاب الله؟ أليس الله يقول: ( وما محمّد إلّا رسول *** ج 1 : 341
و من قدامها ومن خلفها في القبل *** ج 1: 224
ونحن بقية تلك العترة *** ج 2: 415
ص: 353
وهكذا قراءة أمير المؤمنين علیه السلام *** ج 2: 321
وهم في النار لا يشغلون عن أكل الضريع وشرب الحميم *** ج 2: 422
وهو القائم علیه السلام وأصحابه أولي بأس شديد *** ج 3: 38
ويحك إن مسألتك الصعبة، أما قرأت قوله عزّ وجلّ: (لو كان فيها ءالهة *** ج 3: 130
ويحك، عليّ من أهل البيت، لا يقاس بهم أحد *** ج 3: 153
ويشترط عليهما إن شاءاجمعا، وإن شاءا فرقا *** ج 1: 396
ويل لهم، إنّي لأعرف ناسخه من منسوخه *** ج 1: 91
ويلك تصلى على غير وضوء؟ فقال: أمرني عمر بن الخطاب *** ج 2: 15
ويلك لمّا أن عرج بي إلى السماء مر بي جبرئيل على شجرة طوبى *** ج 2: 391
ويله لو علم ما الوحيد ما فخر بها *** ج 3: 161
«ي»
يا أبا بصير، إن الله قد علم أن في الأمة *** ج 1: 191
يا أبا بصير، أو ما سمعت قول الله (ومن كان في هذه أعمى ...) *** ج 3: 67
يا أبا حمزة، إن حدثناك بأمر أنه يجىء هاهنا *** ج 2: 396
يا أبا حمزة، إنما يعبد الله من عرف الله *** ج 2: 268
يا أبا حمزة، كأني بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم *** ج 1: 214
يا أبا الصباح إياكم والولائج، فان كل وليجة دوننا فهي طاغوت *** ج 2: 225
يا أبا الصباح، نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال *** ج 1: 405
يا أبا العباس من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله *** ج 114:2
يا أبا الفضل لنا حق في كتاب الله *** ج 1: 88، ج 2: 200
يا أبا لبيد، إن في حروف القرآن لعلماً جماً *** ج 2: 377
يا أبا لبيد إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر *** ج 2: 136
يا أبا محمد إن الله أوحى إلى الجبال أني مهرق سفينة نوح *** ج 2: 311
يا أبا محمد إن الله حكم عدل، إذا كان هو أفضل منها خيره *** ج 3: 155
ص: 354
يا أبا محمّد، إن هذا ليس به بأس ثم تلا (قل من حرم زينة الله...) *** ج 2: 143
يا أبا محمّد، إنّه لو كان لك على رجل حق، فدعوته إلى حكام أهل الجور *** ج 1: 414
يا أبا محمّد عليكم بالورع والإجتهاد، وأداء الأمانه *** ج 44:3
يا أبا محمّد لا يكون حصيداً إلا بالحديد *** ج 2: 322
يا أبا محمّد، لقد ذكركم الله في كتابه فقال (أولئك مع الذين *** ج 1: 417
يا أبا محمّد، يستأنف الداعي منا دعاءً جديداً *** ج 3: 64
يا أبا محمّد، يسلط الله من المؤمنين على أبدانهم *** ج 3: 23
يا أبا اليقظان آية في كتاب الله أفسدت قلبي؟ *** ج 3: 138
يا ابن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء وتقول *** ج 1: 420
يا أحمد قلت لبيك، قال: إنه لما قبض رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2: 112
(يا أرض ابلعي ماءك) حبشية *** ج 2: 310
يا أنس، اسكب لي وضوءاً، قال: فعمدت فسكبت للنبيّ وضوءاً *** ج 3: 13
يا أيها الناس، إن الله تبارك اسمه وعز جنده، لم يقبض نبياً قط *** ج 1: 341
يا أيها الناس، إني قد نبأني اللطيف *** ج 1: 76
يا أيها الناس، سلوني قبل أن تفقدوني، فإن بين جوانحي علماً جماً *** ج 3: 38
يا أيها الناس، ما جاءكم عني يوافق القرآن *** ج 1: 82
يا أيوب إنه ما نبأ الله من نبي إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال *** ج 2: 394
يا بني، عليك بالحسنة بين السيئتين تمحوهما *** ج 3: 85
يا ثابت، إن الله كان قد وقت هذا الأمر في السبعين *** ج 2: 397
يا ثمالي، إن الشيطان ليأتي قرين الإمام *** ج 3: 56
يا جابر، أتدري ما سبيل الله؟ قلت: لا أعلم *** ج 1: 344
يا جابر، ألا أعلمك أفضل سورة *** ج 1: 101
يا جابر، إن للقرآن بطناً، وللبطن *** ج 1: 87،86
يا جابر أول أرض المغرب تخرب أرض الشام *** ج 1: 401
با جابر لو يعلم الجهال متى سُمي أمير المؤمنين على علیه السلام *** ج 2: 174
ص: 355
یا ،جابر، ما أعظم فرية أهل الشام *** ج 1: 155، ج 3: 150
يا حبيب، إن القرآن قد طرح منه أي كثيرة *** ج 1: 316
يا حسن (إن السمع والبصر ...) السمع وما وعى، والبصر وما رأى *** ج 52:3
يا حكم إن لهذا تأويلاً وتفسيراً، فقلت له: ففسره لنا *** ج 1: 306
يا حمران إنه إذا كان ليلة القدر ونزلت الملائكة الكتبة *** ج 2: 395
يا خيثمة، القرآن نزل أثلاثاً *** ج1: 85
يا رب ومن أخار الصنم؟ فقال الله: أنا يا موسى أخرته *** ج 2: 162
يا زرارة، إنما صمد لك ولأصحابك، وأما الآخرون فقد فرغ منهم *** ج 2: 137
يا زرارة، قول الله أصدق من قولك *** ج 2: 255
یا ،زیاد، ويحك وما الدين إلّا الحب *** ج 1: 297
يا سدير، سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء *** ج 134:3
يا سعد، (إن الله يأمر بالعدل) وهو محمّد صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 3: 19، 21
یا سعد، هم آل محمّد صلی الله علیه وآله وسلم ، لا يدخل الجنّة إلا من عرفهم وعرفوه *** ج 2: 148
یا سليمان الدخول في أعمالهم، والعون لهم، والسعي في حوائجهم *** ج 1: 392
يا ،سلمان من الفتى؟ قال: قلت له جعلت فداك الفتى عندنا الشاب *** ج 3: 89
یا ،سليمان من هؤلاء المستضعفين من هو أثخن رقبةً منك *** ج 1: 434
يا عبد الرحمن شيعتنا والله لا تتختم الذنوب والخطايا *** ج 2: 253
یا عبدالرحيم، قلت: لبيك، قال: قول الله (إنما أنت منذر ...) *** ج 2: 379
یا ،عبد السلام، أحذر الناس ونفسك *** ج 2: 425
يا عقبة لا يقبل الله من العباد يوم القيامة إلّا هذا الدين *** ج 2: 281
يا علاء، إن الله يقول: (ومن دونهما جنتان) *** ج 3: 155
يا على إن الله قد أخذ في الإمامة كما أخذ في النبوّة *** ج 3: 129، 139
يا علي، إنك والاوصياء من بعدك أعراف بين الجنّة والنّار *** ج 2: 148
يا علي، هل نزل في شيءٌ منذ فارقت رسول الله ؟ *** ج 2: 214
یا ،عمر هل رأيت أحداً يسب الله؟ قال: فقلت: جعلني الله فداك *** ج 2: 114
ص: 356
یا ،عمرو، إني مفارقكم ثم قال: سنة السبعين فيها بلاء *** ج 2: 397
يا فاطمة لك فدك *** ج 3: 46
يا فتى أردّ عليك فلانة وتطعمنا بدرهم خربز *** ج 3: 16
یا ،فضيل، بلّغ من لقيت من موالينا *** ج 1: 168
یا ،فلان، مالك ولأخيك؟ قال: جعلت فداك، كان لي عليه حق *** ج 2: 388
يا فلان متى جئت؟ فسكت فقال أبو عبد الله علیه السلام : جئت من هاهنا *** ج 2 326
يا محمّد، إذا سمعت الله ذكر أحداً *** ج 1: 89
یا محمّد اقرأ هذه الآية التى في الأنعام (قل لا أجد في ما اوحى...) *** ج 2: 126
يا محمّد إن الله اشترط على الناس شرطاً *** ج 1: 205،204
یا محمّد، سيكون في أمتك فتنة *** ج 1 : 75
یا محمّد قد والله قال ذلك، وكان على أشد من ضرب العُنق *** ج 3 : 97
يا محمّد، ما جاءك في رواية من برٍ *** ج 1: 83
يا مسمع، ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غم *** ج 1: 133
يا معاذ، الكبائر سبع، فينا أنزلت، ومنا استخفت *** ج 1: 391
يا معشر الأحداث اتقوا الله، ولا تأتوا الرؤساء *** ج 2: 225
يا معشر من يحبنا لا ينصرنا من الناس أحد *** ج 2 : 384
یا مفضل هاهنا صلب عمي زيد رحمه الله، ثم مضى حتّى أتى طاق الزياتين *** ج 2: 305
يا هارون كم بين منزلك وبين المسجد الأعظم؟ *** ج 3: 32
يا هذا، إن الله تبارك وتعالى أمر عباده بالطهارة، وقسمها على الجوارح *** ج 2 : 21
يا هذا أيهما أفضل النبيّ أو الوصي؟ فقال: لا بل النبيّ علیه السلام *** ج 2: 348
يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه النّاس؟ *** ج 2: 428
يا ويح هذه القدرية، إنما يقرءون هذه الآية (إلّا امرأته قدرناها ...) *** ج2: 154
يأتي على الناس زمان عضوض يعض كل امرئ على ما في يديه *** ج 1: 244
يأكل مما أمسك عليه، وإن أدركه وقتله، وإن وجد معه كلب غير معلّم *** ج 2: 10
يأكل من الصيد قلت: أليس قد أحل الله الميتة لمن اضطر إليها *** ج 3: 28
ص: 357
يأمن فيه كل خائف، ما لم يكن عليه حدّ *** ج 1: 326
یا یسار تدري ما صيام ثلاثة أيام، قال: قلت: جعلت فداك ما أدري *** ج 2: 131
يبعث الله قوماً من تحت العرش يوم القيامة *** ج 1: 281
يبعث أناس من قبورهم يوم القيامة تؤجج أفواههم ناراً *** ج 1: 374
يتصدق مكان كلّ يوم أفطر على مسكين *** ج 1 : 183
يجب الانصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها *** ج 2: 179
يجتمعون في موطن يستنطق فيه جميع الخلق *** ج 1: 398
(يجدونه) يعني اليهود والنصارى، صفة محمّد واسمه *** ج 2: 164
يجزيه شاة والبدنة والبقرة أفضل *** ج1: 196
يجلد نصف الحد قال قلت فانه عاد فقال : يضرب مثل ذلك *** ج 2: 239
يجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم في قومه، وعلىّ علیه السلام في قومه *** ج 3: 63
يحرّم عليه ما يُحرّم على المحرم في اليوم الذي واعدهم *** ج 1: 196
يحفظ الأطفال بأعمال آبائهم، كما حفظ الله الغلامين بصلاح أبيها *** ج 3: 108
يحول بينه وبين أن يعلم أن الباطل حق *** ج 2: 189
يخرج خمس الغنيمة، ثم يقسم أربعة أخماس *** ج 2: 200
يخرج منها الخمس، ويقسم ما بقي فيمن قاتل عليه *** ج 2: 199
يخير وليه أن يقتل أيهما شاء، ويغرم الباقي نصف الدية *** ج 3: 50
يدخل بهن قلت: فإن لم يدخل بهن ما عليهن حد؟ *** ج 1 : 387
يذكر العبد جميع ما عمل وما كتب عليه *** ج 3: 41، 95
يرجع مغفوراً له، لا ذنب له *** ج 1: 210
يسأل السمع عما يسمع والبصر عما يطرف *** ج 52:3
يستنبئك يا محمّد أهل مكة عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام إمام هو ؟ *** ج 2: 279
يسجد حيث توجهت به فإن رسول الله كان يصلّى على ناقته *** ج 1: 152
اليسر علىّ، وفلان وفلان العسر *** ج 1: 187
يصدأ القلب، فإذا ذكّرته بآلاء الله انجلى عنه *** ج 3: 167
ص: 358
يصليهما ولو بعد أيام لأن الله *** ج 1: 155
يقول يصوم الأيام التي قال الله *** ج199:1
يصوم الثلاثة لا يفرق بينهما، ولا يجمع الثلاثة *** ج 1 : 200
يصوم الثلاثة والسبعة لا يفرق بينهما *** ج 1: 201
يصوم المتمتع قبل التروية بيوم *** ج 1: 201
يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر *** ج 1: 333
يُطعم عشرة مساكين، لكل مسكين مدّ *** ج 2: 70
يُعتق مكانه رقبةٌ مؤمنةً، وذلك في قول الله (فإن كان من قوم *** ج 1: 429
يُعطى كل مسكين ،مداً، على قدر ما يقوت إنساناً *** ج 2: 70
يعلمون أني أقدر على أن أعطيهم ما يسألون *** ج 1: 188
يعنون أنه قد فرغ مما هو كائن، لعنوا بما قالوا *** 60:2
يعني إبراهيم وإسماعيل *** ج 1 : 207
يعني إخوة لأب وأم وإخوة لأب *** ج 1: 375
يعني إذا ما اعتدى في الوصية وزاد في الثلث *** ج 1: 182
يعني إسماعيل وإسحاق *** ج 2: 419
يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا *** ج 1: 342
يعني ألسنتكم *** ج 1: 419
يعنى الأئمة *** ج 2: 141، 142
يعني الأمة التي وجبت لها دعوة إبراهيم علیه السلام *** ج 1: 335
يعني أُمة محمّد صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2: 177
يعني الأئمة من بعده، وهم ينذرون به النّاس *** ج 2: 93
يعني أمير المؤمنين علیه السلام *** ج 2: 275
يعني أن تأتى الأمور من وجهها أي الأموركان *** ج 1: 193
يعني انصب علياً للولاية *** ج 3: 172
يعني أنه على حق، يجزي بالاحسان إحساناً *** ج 2: 312
ص: 359
يعني أولياء البيت، يعني المشركين *** ج 2: 192
يعني الإيمان لا يقبلونه إلا والسيف على رؤوسهم *** ج 1: 151
يعني بارض لم تكتسب عليها الذنوب بارزة، ليس عليها جبال *** ج 2: 421
يعني بالعدة النية، يقول: لو كان لهم نية الخرجوا *** ج 2: 233
يعني بذلك أموالهن التي في أيديهن مما ملكن *** ج 1: 365
يعني بذلك نحن والله المستعان *** ج 1: 172
يعني بذلك وجوبها على المؤمنين، وليس لها وقت *** ج 1 : 441
يعني بذلك ولا تتخذوا إمامين، إنما هو إمام واحد *** ج 3: 13
يعني بولاية علي علیه السلام (وهو في الآخرة من الخاسرين) *** ج 2: 15
يعني بيت مكرهم *** ج 3: 8
يعني تأويل القرآن كله، إلّا الله والراسخون في العلم *** ج 1: 293
يعني الدين فيه الإيمان *** ج 1: 297
يعني الذكر والأنثى *** ج 2: 380
يعني الرجل يحلف أن لا يكلم أخاه *** ج 1: 226
يعني رجلاً واحداً، يعني الإمام عليه السلام *** ج 2 : 78
يعني الرزق، إذا أحل الرجل من إحرامه *** ج 1 : 206
يعني سكر النوم *** ج 1: 398
يعني الشهداء *** ج 2: 390
يعني عدّة كعدة بدر *** ج 2 : 301
يعني العزيز *** ج 2: 348
يعني علياً للولاية *** ج 3: 172
یعنى فلاناً وصاحبه ومن تبعهم *** ج 1: 131
يعني في الميثاق *** ج 2: 264
يعني كتاباً مفروضاً، وليس يعني وقتاً وقّتها *** ج 1: 439
يعني لا تأكلا منها *** ج 1: 121
ص: 360
يعني لا يحل لها أن تكتم الحمل إذا طلقت وهي حبلى *** ج 1: 230
يعني لا ينظر إليهم بخير لمن لا يرحمهم *** ج 1: 315
یعنی ليستكملوا الكفر يوم القيامة *** ج 3: 7
يعنى النبي صلی الله علیه وآله وسلم والأئمة من بعده هم الأصل الثابت *** ج 2: 405
يعني نكاحهن إذا أتين بفاحشة *** ج 1: 388
يعني هذه الأرض الطيبة تجاورها هذه المالحة *** ج 2: 378
يعني ولقد ذكرنا عليّاً في القرآن *** ج 3: 53
يعني اليتامي، يقول: إذا كان الرجل يلي يتامى *** ج 1: 220
يغرمها وصيه، ويجعلها في حجّة *** ج 1: 181
يقرأ قراءة وسطاً، يقول الله تبارك وتعالى ( ولا تحهر بصلاتك...) *** ج 3: 83
يقضي بما عنده دينه ولا يأكلوا أموال الناس *** ج 1: 192
يقضي بما كان عنده دينه ويقبل الصدقة *** ج 1: 389
يقول خيرا *** ج 1: 239
يقول الرجل للمرأة وهي في عدتها يا هذه *** ج 1 : 240
يقول الزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك *** ج 1: 162
يقوّم ثمن الهدي طعاماً ، ثم يصوم لكل مدّ يوماً *** ج2: 80
يقوم النّاس يوم القيامة مقدار أربعين عاماً *** ج 3: 78
يكبّر ويهلل، يقول: الله أكبر *** ج 1 : 247
يكبّر ويومئ إيماءً برأسه *** ج 1: 247
يكفّر عنه من ذنوبه بقدر ما عفا من جراح أو غيره *** ج 2: 53
يكون أن لا يبق أحد إلا أقر بمحمّد صلی الله علیه وآله وسلم *** ج 2: 230
يكون دونهم، فيلحقهم الله بهم *** ج 3: 154
يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب *** ج 2: 193
يكون له ما يحج به، قالت: أرأيت إن عُرض عليه مال يحج به *** ج 1: 332
يكون لهم التمر واللبن، ويكون لك *** ج 1: 221
ص: 361
يكونوا كما قال الله: (فلولا نفر من كل فرقة ...) *** ج 2: 269
يمتعها قبل أن يطلقها قال الله في كتابه (ومتعوهن على الموسع قدره *** ج 1: 241
ينادي مناد يوم القيامة، يُسمع الخلائق ألا لا يدخل الجنة إلا مسلم *** ج 2: 425
ينبغي للذي له الحق أن لا يعسر أخاه *** ج 1: 177
ينبغي لولد الزنا أن لا تجوز له شهادة *** ج 2: 309
ينزعها إذا شاء بغير طلاق *** ج 3: 18
ينزل في سبع قباب من نور لا يعلم في أيّها هو *** ج 1: 214
ينزل فيها الملائكة والكتبة إلى السماء الدنيا، فيكتبون ما يكون *** ج 2: 394
ينظر إلى الذي عليه بجزاء ما قتل، فاما أن يهديه وإما أن يقوّم *** ج 2: 80
ينيله من الربح شيئاً، إن الله يقول: ( ولا تنسوا الفضل بينكم) *** ج 1 : 244
يهدي إلى الإمام *** ج 3: 39
يهدي إلى الولاية *** ج 3: 39
يوقف، فإن عزم الطلاق اعتدت امرأته *** ج 1 : 227
يوقف، فإن عزم الطلاق بانت منه *** ج 1: 227
يوقنون أنهم مبعوثون والظن منهم يقين *** ج 134:1
يوم التناد يوم ينادي أهل النار أهل الجنّة *** ج 2 : 150
يوم الحج الأكبر: يوم النحر *** ج 2: 217، 218
يوم يقوم القائم علیه السلام يئس بنو أمية، فهم الذين كفروا *** ج 2 : 9
يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب، بابها الأول للظالم وهو زُريق *** ج 2 : 430
يؤتى النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم يوم القيامة من كلّ أمةٍ بشهيد *** ج 1 : 397
يُؤدى إلى أهله لأن الله تعالى يقول: (إن الذين يأكلون *** ج 1: 364
يؤدى خمسنا ويطيب له *** ج 2: 202
يؤدي الرجل عن نفسه وعياله *** ج 1: 132
يؤدي من مال الصدقة، إن الله يقول في كتابه (وفى الرقاب) *** ج 2: 239
ص: 362

ص: 363

ص: 364

ص: 365

ص: 366

ص: 367

ص: 368

ص: 369

ص: 370
101- 104، 106، 107، 132، 133، 194، 197، 227، 266، 312- 316، 329، 330، 332، 336، 345، 354، 357- 359، 363- 367، 414- 419، 429، 431 - 434، ج3: 74، 75، 77، 79، 145، 146، 170
إبراهيم (راوي) ج 1: 185 ، ج 2: 309 ج 3: 37
أبو إبراهيم ج 1: 373
إبراهيم بن أبي البلاد ج 1 394، ج2: 266، 365
إبراهيم بن عبد الحمید ج 1: 131 ، 203، 368، 442، ج2: 44، 69، 149، 179، 386
إبراهيم بن عطية ج 3: 167
إبراهيم بن أبي العلاء ج 2: 310
إبراهيم بن عليّ ج 1: 328، ج 3: 132
إبراهيم بن عمر ج 1: 88، 437 ، ج 2: 274، 403،326، ج 3: 82،12
إبراهيم بن عمر اليماني ج 2: 192
إبراهيم بن عنبسة ج 1: 218
إبراهيم بن الفضيل ج 1: 153
إبراهيم الكرخي ج 2 326، 328، ج 3: 152
إبراهيم بن محمّد ج 1: 263، ج 2: 201
إبراهيم بن مهزم ج 1: 424
إبراهيم بن ميمون ج 1: 378
إبراهيم النخعي ج 1: 275
إبراهيم بن أبي يحيى ج 1: 201، ج 2: 398
الأبرش الكلبي ج 2: 421
الابقع ج 1: 162 ، 401
أبي بن خلف ج 3: 56
أحمد ج 3: 168
أحمد بن بشر ج 3: 158
أحمد بن الحسن ج 3: 134
أحمد بن خالد ج 2: 67
أحمد بن عبدالله العلوي ج 3: 18
أحمد بن عبدوس الخلنجي ج 3: 172
أحمد بن الفضل الخاقاني ج 2: 39
أحمد بن محمّد ج 1: 156، 229، 249، 300، 348، 372، 446، ج2: 82، 112، 121، 130، 145، 150، أحمد بن محمّد البرقي ج 3: 166
أحمد بن محمّّد بن الحسين بن سعيد ج 3: 171
أحمد بن محمّد بن عیسی ج 2: 322، ج 3: 135، 140
ص: 371
372
... التفسير - العياشي ج 3
أحمد بن محمّد بن أبي نصر ج 1: 386.، ج2: 5، 235، 254، 416، 430، ج3: 109
أحمد بن محم،د بن أبي نصر البزنطي ج 1: 137
الأحول ج 1: 374، ج 3: 166
أخنوخ (إدريس علیه السلام ) ج 2: 32
إدريس القمي ج 3: 94
إدريس (مولى عبدالله بن جعفر) ج 1: 419
ابن أذينة ج 2: 9، 218
إرميا علیه السلام ج 1: 262
أسامة بن حفص ج 1: 241
أبو أسامة زيد الشحّام ج 1 : 332 ، 369 ، ج2: 83، 183، 188، 304 ، ج3: 176
ابن أسباط ج 3: 108
أسباط الزُّطي ج 1: 153
أسباط بن سالم ج 1: 388، 389، ج 2: 835، ج3: 82
إسحاق (راوي) ج 2: 169 ، 201
أبو إسحاق ج2: 135،133، 277، ج2: 239، 373، 387، ج3: 39
إسحاق بن إبراهيم ج 2: 313، 314، 336، 345، 355، 359، 363، 365، 366، 419، 434، ج3:28، 145- 148
أبو إسحاق السبيعي ج 1: 211
إسحاق بن عبد الله ج 1: 389، ج 2: 56
إسحاق بن عبدالعزيز ج 2: 169، 278
إسحاق بن عمّار ج 1: 131، 135، 136، 168، 170، 234، 243، 249، 274، 280، 336، 370، 383، ج2: 68، 71، 170، 201، 202، 428، ج3:26، 47- 49، 54، 99، 100، 104، 106
إسحاق بن عمر ج 2: 131
إسحاق بن غالب ج 2: 234
إسحاق بن محمّد ج 3: 133
إسحاق بن محمّد البصري ج 3: 131، 166
إسحاق المدايني ج 2: 42 ، 403،43
إسحاق بن نجيح ج 3: 163
أبو إسحاق النحوي ج 1: 421
إسحاق بن أبي هلال ج 1: 314
أبو إسحاق الهمداني ج 2: 266
إسحاق بن يسارج 2: 371
أبو الأسد ج 1: 191
أسد بن سعيد النخعي ج 3: 150
345336 355 359 363
إسرافيل علیه السلام ج 2: 203، 291، 292،
ص: 372
314، 316، 390، ج 3: 32
إسرائيل ( يعقوب علیه السلام ) ج 1: 322، 455
أسلم (غلام العباس بن ربيعة) ج 2: 222
إسماعيل (راوي) ج 1: 296
إسماعيل بن أبان ج 1: 101
إسماعيل بن إبراهيم الخليل علیهما السلام ج 1: 156، 158، 207، 326، ج 2: 313، 345 ، 414، 415 419، 431 ، 433، ج3: 28، 145، 146، 147
إسماعيل بن جابر ج 2: 359
إسماعيل بن جابر الجعفي ج 1: 301، 306، ج2: 26، 75، 304، 376
إسماعيل بن جعفر الصادق علیه السلام ج 1: 406، ج2: 327
إسماعيل الجعفي ج 1: 301، 306، ج 2: 26، 75، 304، 376
إسماعيل الحريري ج 3: 19
إسماعيل بن أبي زياد ج 3: 6،5
إسماعيل بن أبي زياد السكوني ج 1: 83
إسماعيل بن أبي زياد الكوفي ج 3: 104
إسماعيل السّدّي ج 2: 190
إسماعيل بن عباد ج 3: 171
إسماعيل بن عبد الخالق ج 1: 429
إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ج 1: 304
إسماعيل بن عبدالعزيز ج 2: 162
إسماعيل بن كثير ج 1: 393
إسماعيل بن مهران ج 1: 102
سماعيل بن همّام ج 1: 337، ج 2: 355 ، ج3: 66
إسماعيل بن همّام الكوفي ج 2: 430
الأسود بن عبد يغوث بن وهب الزهري ج 2 : 440
الأسود بن المطلّب بن أسد ج 2: 440
الأشعث بن حاتم ج 2: 113، ج 3: 143
الأشعث بن قيس ج 2: 99
الأشعث الكندي ج 1: 443
الأصبغ ج 3: 109
الأصبغ بن نباتة ج 1: 84، 90، 256، 259، 341، 358 363، ج 2: 98، 166، 168، 175، 279، 412، ج 3: 43، 112، 114، 123، 131
الأصهب ج 1: 162 ، 401
الأعمش ج 2: 308
أبو الأغرّ التميمي ج 2: 221، 223
أفسحر = الخضر علیه السلام
إمام بن ربعي ج 3: 124
أنس بن مالك ج 2: 61 ، ج 3: 13
امّ ايمن ج 2: 390، ج 3: 45
أيّوب ج 1: 226، 301
أيّوب علیه السلام ج 2: 89، ج 3: 23
ص: 373

ص: 374

ص: 375

ص: 376
جعفر بن محمّد (راوي) ج 3: 168
جعفر بن محمّد بن حكيم ج 3: 151
جعفر بن محمد الخزاعي ج 2: 9، 146 ، ج3: 61، 161
جعفر بن محمّد بن مسعود ج 1: 74، ج 3: ،150 ،148 ،135 - 132 ،130، 172 ،160 ،157 ،153 ،152
جعفر بن مروان ج 2: 111
أبو جعفر المنصور ج 1: 266، 323
جعفر بن واقد ج 3: 151
جميل ج 1: 222، 237، ج 2: 12 ،45 ،ج 3: 47
جميل بن درّاج ج 1 : 119، 120 ، 182، 219، 236، 294، 364، ج2: 41، 138، 395، 420، ج3: 16، 45، 96، 122
أبو جميلة ج 1: 76، 158، 374، ج 2: 12، 14، 53، 57، 58، 118، 337، 393، 429، ج3: 132، 154، 175
أبو جنادة الحصين بن المُخارق ج 1: 415
جندل بن والق التغلبي ج 3: 144
أبو جهل ج 2: 207، ج 3: 55، 96، 97
«ح»
الحارث (إيليس) ج 3: 148
الحارث (راوي) ج 2: 262 ، 420
الحارث الأعور ج 1: 443،75
الحارث البصري ج 1: 184
حارث بن حبیب ج 3: 112
الحارث بن حنظلة ج 2: 440
الحارث بن المغيرة ج 1: 454، ج 2: 163، 164، ج 3: 133، 157
الحاكم الحسكاني ج 3 138، 144، 153، 161، 163، 165، 168، 170، 172
حبابة الوالبية ج 1: 322
حبترج 2 : 430
الحبشي ج 2: 64
حبيب (صاحب يس) ج 3: 142
حبيب السجستاني ج 1 ،315، 316، ج 2 : 28، 32
امّ الحجّاج ج 3: 61،59
الحجاج بن يوسف ج 2: 106،97، ج 3 393، 29، ج 3: 61،59
الحجّال ج 1: 133
حُجر ج 1: 261، ج 2: 103
أبو حذيفة ج 2: 205
حذيفة ج 1: 194، 448، ج 2: 230
حُذيفة بن اليمان (أبو عبد الله ) ج 2: 245
ص: 377
أبو حرب بن أبي الأسود ج 2: 106
حریز ج 1: 119، 139، 151، 154، 197، 201، 252، 302، 310، 388، 436، ج2: 10، 24، 27، 77، 78، 81، 125، 11، 213، 324، 325، 380، 404، ج3: 42، 57، 104، 105، 159
حریز بن عبد الله ج 2: 419
حسان العامري ج 2: 438
أبو حسان العجلي ج 1: 390
حسان بن أبي علي ج 3: 173
الحسن ج 2 : 338، ج 3: 52، 54
ابن الحسن ج 2: 24
الحسن بن أحمد ج 2: 227
الحسن بن أسباط ج 2: 370
الحسن البصري ج 2: 64، 220
الحسن بياع الهروي ج 1: 193
الحسن بن الجهم ج 1: 83، 252، 253، ج 2: 232
الحسن بن الحسين ج 3: 18
الحسن بن خالد ج 2 378
الحسن بن خرزاد القمي ج 1: 100 ، 103، ج 3: 168
الحسن بن راشد ج 1: 130، ج 2: 240
الحسن بن زیاد ج 1: 233 ، 248
الحسن بن زياد الصيقل ج 3: 8
الحسن بن زياد العطار ج 1: 420
الحسن بن زید ج 1: 389، ج 2: 22، 56
الحسن بن سعيد اللخمي ج 3: 105
الحسن بن سعيد المكفوف ج 2: 382
الحسن بن صالح ج 2: 310، ج 3: 87
الحسن بن ظريف ج 2: 404
الحسن بن عطيّة ج 2: 428
الحسن بن عليّ (راوي) ج 1 : 225، ج 2: 119، 307، 315
الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ج 2: 110
الحسن بن عليّ بن الحسين الأفطس ج 2: 386
الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ج 3: 87
الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني ج 1: 99
الحسن بن عليّ بن أبي حمزة الثمالي ج 3: 31
الحسن بن عليّ بن فضّال ج 1: 138، ج 2: 227
أبو الحسن عليّ بن محمد بن ميثم ج 1: 334
الحسن بن عليّ بن النعمان ج 1: 323 ج 2 : 178
الحسن بن عليّ الوشاء ج 1: 340، 420،
ص: 378
ج 2: 8، 352،312،49، 355، 356
الحسن بن محبوب ج 1: 109 ، 328 ، 395، ج2: 389، ج3: 132، 149، 152
الحسن بن محمّد ج 2: 241، ج 2: 316
الحسن بن محمّد الجمال ج 1: 105
الحسن بن محمّد الصيرفي ج 3: 168
الحسن بن المنذر ج 2: 13
الحسن بن موسى (راوي) ج 2 : 237 ،348، 387
الحسن بن موسی الخشاب ج 1: 78
الحسن بن هارون ج 3: 52
الحسين ( راوي) ج 2: 75، 208، 218 ، 301، 355، ج2: 126، ج3: 154،
حسين بن أحمد ج 1: 306
الحسين بن إشكيب (أبو عبدالله ) ج 3: 132، 134، 141، 150، 168
الحسين بن بشار ج 1: 211
الحسين بن الحكم الواسطي ج 2: 154
الحسين بن حمزة ج 3: 29
الحسين بن سعید ج 2: 109 ، 129، ج 3:
الحسين بن خالد ج 1: 333، ج 2: 99، ج3: 159
الحسين بن خرّزاد ج 2: 264
الحسين بن زید ج 1: 297، 380، ج 2: 400، ج3: 18
الحسین بن سعید ج2: 109، 129، ج3: 54، 132، 135، 141، 154
حسین بن صالح ج 2: 207
الحسين بن أبي طلحة ج 1: 401
الحسين بن عثمان ج 2 : 388
الحسين بن أبي العلاء ج 1: 342، ج 2: 27، 356، 377، ج 3: 31
الحسين بن علوان ج 2: 231، ج 3: 131
الحسين بن علي ج 2: 154
الحسين بن عليّ بن الحسن (صاحب فخ) ج1: 441
الحسين بن عليّ بن يقطين ج 2: 319
الحسين بن المختار ج 2: 180 ، 267
الحسين بن مسلم ج 1: 394
الحسين بن المنذرج 1: 342، ج 2: 97
الحسين بن مهران ج 2: 141، 142
حسين بن هارون ج 2: 414
حسين بن ابي يعفور ج 3: 171
حصين ج 2: 91
ابن حصین ج 2: 338
حفص الأعور ج 1: 333
حفص بن البختري ج 1: 200، 240، 302، 425، ج 3: 33، 36، 98
حفص بن سالم ج 3: 27
حفص بن غياث ج 1: 140، ج 2: 53 ،
ص: 379

ص: 380
أبو حمزة الثمالي ج 1: 100، 168، 187، 211، 214، 220، 278، 281، 299، 213، 314، 356، 357، 360، 381، 406، 424، 456، ج2: 15، 32، 57، 71، 98، 106، 108، 113، 149، 151، 106، 108، 113، 149، 151، 160، 164، 184، 185، 275، 268، 282، 294، 312، 319، 325، 332- 335، 337، 338، 340، 341، 349، 351، 354، 391، 396- 398، ج3: 7، 36، 56، 82، 84، 90، 93، 98، 110، 122، 143
حمزة بن حمران ج 1: 458، ج 3: 91، 92
حمزة الزيات ج 2: 413
حمزة بن الطيّار ج 2: 189
حمزة بن عبد المطلب ج 2: 73، 74، 188، 191، 226، 254، 260، 261، ج3: 29
حمزة بن محمّد الطيّار ج 3: 11
حنان ج 2: 192
حنان بن سدير ج 1: 88، 159 ، 281 ، 299، 321، 341، ج2: 37، 62، 219، 248، 360، 379، 415، ج3: 134، 168
حَنَش ج2: 215
ابن حنظلة ج2: 12
أبو حنيفة ج 1: 81، 99، 267 ، 268، ج 2: 15 ، ج 3: 137، 159، 173
حواء ج 1: 121، 123، 124، 125،126، 127، 128، 361، 362، 363، ج3: 29، 36، 177، 419
حورة بنت شيث بن آدم ج 2: 37
حيي بن أخطب ج 1 : 109،108
«خ»
خالد ج 2: 97
أبو خالد ج 3: 149
خالد بن جرير ج 2: 406
خالد الجوان ج 3: 131
خالد القطواني ج 3: 130
أبو خالد القمّاط ج 1: 301، ج 2: 72
أبو خالد الكابلي ج 1 356 405، ج 2: 93، 157
خالد بن المختار ج 1: 103
خالد بن نجيح ج 2: 390، ج 3: 41، 95
أبو خالد الواسطي ج 2: 231
خالد بن الوليد ج 2: 205 299
خالد بن يزيد ج 2: 56، 66 219
ابن خِداش ج 2: 328
خديجة علیها السلام ج 1 : 418، ج2: 191، 440
ص: 381
ج 3: 35
أبو خديجة ج 1: 223، 392، 432،ج2: 332، ج3: 170
ابن خُرّزاد ج 1: 307، ج 1: 385
خرقاسيل (ابن أخنوخ) ج 2: 32
الخزّاز ج 2: 301
الخضر علیه السلام ج 1: 115، ج 3: 98، 99، 103، 104، 111، 120، 121، ج3: 100، 102، 105، أبو الخطّاب ج 2: 259، ج 3: 151
الخطّاب الأعور ج 2: 378
خطّاب بن مسلمة ج 3: 9
خلف بن حمّاد ج 2: 177
الخليل بن عمرو ج 3: 167
خوّات بن جُبير ج 1: 189
خيثمة ج 1 ،85، ج 2: 119، 254، ج 3: 150
خيثمة الجعفي ج 2: 136، ج 3: 73
خيثمة بن أبي خيثمة ج 2: 143
أبو الخير ج 3: 161
«د»
داود علیه السلام ج1: 254، 255، 309، ج2: 67، 344، 399، 400، ج3: 110، 137
داود (راوي) ج 2: 383
أبو داود ج 1: 134
داود بن الحصۀين ج 1: 236، ج 2: 253
داود الرقي ج 1: 340، ج2: 27، 54، 124
داود بن سرحان ج 1: 119 ، 339، ج 2: 213،79
داود بن فرقد ج 1 : 77، 89، 97، 104، 297.106، 406، ج 2: 100، 116، 137، 162، 185، 262
الدجّال ج 2: 128
أبو دجانة الأنصاري ج 2: 165
دحية الكلبي ج 2: 209
درست ج 3: 88، 89
ابن أبي دؤاد ج 2 : 47.46040
«ذ»
أبو ذر الغفاري ج 1: 77، 258، 315 ، 341، ج 2: 25، 5، 154، ج 3: 21 ، 138
ذُريح ج 2: 412
ذمیال ج 2: 333
ذو الرياستين ج 2: 113، 114
ذو القرنين ج 2: 103، ج 3: 99، 109 - 122
ص: 382

ص: 383

ص: 384
سالم التمّارج 2: 54
سالم بن أبي حفصة ج 1: 278، ج 2: 353
سالم بن أبي مريم ج 1: 350
سالم بن مكرّم الجمّال ج 1: 132
سالم (مولى أبي حذيفة) ج 2: 205
سالمة (مولاة لأبي عبدالله علیه السلام) ج 2: 386
سام ج 2: 32
سام بن نوح ج 1 : 308
السامري ج 1: 144، ج 2: 162، 164، ج3: 130
أبو سخيلة ج 1 : 77
السُّدُي ج 2: 438
سدير ج 1 2 83، ج 2: 113، 126، 200، 299، ج3: 134
ابن أبي سرح ج 2: 109
ابن سرحان ج 2: 217
السّري (راوي) ج 2: 419
سعد ج 1: 189، 192، ج 2: 127، ج 3: 19
سعد الإسكاف ج 1 : 107 ، 212 ، 303 ، 346، ج3: 21، 134، 171
سعد بن خيثمة الأنصاري ج 2: 263
سعد بن طريف ج 2: 148، ج 3: 93
سعد بن عُبادة ج 2: 236
سعد بن عثمان ج 1: 343
سعد بن عمر ج 2: 420
سعدان ج 1: 284، ج 2: 231
سعدان بن مسلم ج 1: 108
سعید ج 1: 188
أبو سعيد ج 1: 181
سعيد بن أبي الأصبغ ج 2: 111
سعيد الأعرج ج 1: 202، ج 3: 72
سعيد بن جبير ج 1: 296
سعيد الحداد ج 3: 163
سعيد بن الحسين الكندي ج 1: 89
أبو سعيد الخُدري ج 2: 229، ج 3: 35
سعيد بن المسيب ج 1 : 418 ، ج 2: 330 ، ج 3: 72
سراقة بن جعشم الكناني ج 1 : 197
سعيد بن مُنخّل ج 1: 193
أبو سعيد المؤدِّب ج 1: 405
سعيد النقّاش ج 1: 187
سعيد بن يزيد ج 2: 153
سعيد بن يسار ج 1: 365، 366، ج 3: 14
سعيدة ج 1: 250
أبو السفاتج ج 2: 275، 277، ج 3: 8
السفّاح = عليّ علیه السلام ج 3: 93
سفيان ج 2: 348
أبو سفيان بن حرب ج 1: 343، 351،
ص: 385
449، ج2: 191، 203، 236، 296، ج3: 34
سفيان الثوري ج 3: 148
السفياني ج 1: 162، 163، 165، 401 ، 402، ج 2: 195، 197
السكوني ج 1: 93، 180، 314، 392، ج 2: 45، 50، 129، 257، 279، 321، ج3: 54، 85
سلّام ج 1: 159، 222، ج 2: 110، 268 ، ج 3: 83
سلّام الجعفي ج 3: 58
سلام الحنّاط ج 3: 35
سلام بن المستنير ج 1: 121، 210، 272، 318، ج 2: 375، ج 3: 91.49
أبو سلامة ج 2: 430
سلمان الفارسي ج 1: 77، 172، 315 ، 341، ج2: 25، 58، 148، 165، 205، 206، 308، ج3: 21، 39، 130، 169
سلمة ج 2: 54
أبو سلمة ج 1 : 156
اُمّ سلمة ج 1 : 408
أمِّ سَلَمَة (أمّ محمّد بن المهاجر) ج 2: 249
سلمة بن كهيل ج 1: 92
سلمة بن محرز ج 1: 101
سليم بن قيس الهلالي ج 1: 91، ج 1: 412، ج3: 60
سلیمان علیه السلام ج 1: 324، ج 3: 103، 110، 133، 137
سليمان (راوي) ج 2: 157، 348، ج 3: 84،64
سليمان الاعمش ج 1: 95
سليمان بن جعفر النّهدي ج 3: 89
سليمان الجعفري ج 1 : 102 ، 135 ، 392
سليمان بن خالد ج 1: 276، 417، 423، 434، 435، ج 2: 35 - 48 ، 53، 86، 118، 210، ج 3: 60
سلیمان بن داود علیهما السلام ج 1: 145، 157، 167، 439، 440، ج2: 103
سليمان بن عبد الله ج 2: 382
سلمان بن عبدالله الطلحي ج 2: 366
سليمان الفراء ج 1 : 133 ، 446
سليمان اللبّان ج 2: 176
سلمان بن هارون ج 2: 55، ج 2: 108
سماعة ج 1 : 82، 180، 183، 189، 190، 192، 219، 243، 245، 349، 353، 371، 372، 389، 418، 430، 431، ج2: 37، 42، 45، 77، 121، 122، 20، 231، 234، 237، 343، 34، 387،
ص: 386
413، 428 438، ج 3: 13، 23، 172
سماعة بن مهران ج 1: 131 ، 167، 178، 231، 294، 364، 365، 430 ج2: 11، 41، 49، 69، 184، 327، ج3: 28، 78، 83، 126
أبو سمينة ج 1: 166
ابن سنان ج 1: 185، 281، 282، 326 ، 336، 352، 427، 431، 445، 454، ج2: 4، 13، 28، 52، 70، 76، 78، 108، 116، 117، 183، 184، 199، 210، 263، 299، 342، 398، ج3: 12، 48، 56
سورة ج 1: 237
سورة بن كليب ج 2: 42 437
سويد بن غفلة ج 2: 409
أبو سيّار ج 1: 206
سیرین ج 3: 10
ابن سیرین ج 2: 391
سيف ج 1: 303
سيف بن عميرة ج 1: 424، ج 3: 15
«ش»
ابن شبرمة ج 1: 427
شریف ج 2: 130، ج 3: 138
الشَّعبي ج 2: 220
شعیب علیه السلام ج 1 : 157 ، ج 2: 156
شعيب (راوي) ج 2 394
ابن شعیب ج 2: 375
شعيب العقرقوفي ج 1: 451، ج 2: 345
شمعون الصفا ج 3: 142، 143
شهاب بن عبد ربّه ج 1: 277، ج 3: 173
شيبة (صاحب مفتاح الكعبة ) ج 2: 226
شيبة بن ربيعة ج 3: 55
شبيبة بن وهب الجُمحي ج 2: 3
شيث بن آدم علیه السلام ج 1: 216، ج 2: 29 ، 36، 37
«ص»
صاحب الصور ج 3: 119، 120
أبو صادق ج 3: 138
صالح ج 1: 322
صالح علیه السلام ج 2: 151، 153، 312
أبو صالح ج 1: 397، ج 2: 39، 90،62
صالح بن الحكم ج 3: 80
أبو صالح الحنفي ج 1 : 383
صالح بن سعد ج 2: 319
صالح بن سليم ج 2: 251
صالح بن سهل ج 2: 110، 172، ج 3 : 37، 133
ص: 387
صالح بن سهل الهمداني ج 1: 269
صالح بن فرج ج 3: 169
صالح بن ميثم ج 1: 320
صالح بن ميثم (أبو عبدالله ) ج 3: 9
أبو الصباح ج 1 : 95 ، 154، 207، 226 ، 237، 240، 274 ، 283، 435، ج 2: 74، 215 ، ج 54:3
صبّاح بن سيابة ج 1: 186 ، ج 2: 239 ، 264، 274
أبو الصباح الكناني ج 1: 313، 405، 430، ج 2: 78، 225، ج 3: 139
صدقة بن حسان ج 3: 134
الصدوق (ابن بابويه) ج 3 : 132، 134، 135، 141، 148، 150، 152، 157، 160، 167، 168
صفوان :ج 1 : 228، 336، 345، ج 2: 19، 112، 117، 268، ج 3: 78
صفوان بن مهران الجمّال ج 1: 100 ، 135، 346، ج2: 58، 124، 154، 242، 385، 407، 434، ج3: 61، 108
صفوان بن يحيى ج 1: 224، 420
أبو الصّهباء البكري ج 2: 61، 165، 177
«ض»
الضحاك بن قيس الشيباني) ج 3: 26
ضريس بن عبدالملك ج 1: 337
«ط»
طارق ج 1: 175
أبو طالب القمّي ج 2: 126، ج 3 : 4
أبو طالب رضي الله عنه ج 1 : 418 ، ج 3: 78
طالوت ج 1: 251، 254، 255
أبو طاهر العلوي ج 1: 263
ابن طاؤس ج 3: 172
الطبرسي ج 3: 142، 146، 160
طربال ج 2: 342
أبو الطفيل ج 1: 149، 359، ج2: 220، 304، ج3: 40، 46، 58، 110، 124
طلحة (بن عبيد الله) ج 1: 448، ج 2: 147، 219 - 221
طلحة بن زيد ج 2: 132، ج 2: 169
الطيّار ج 1: 120، ج 2: 148
ابن الطيّار ج 2: 200 ، 261
«ع»
عائشة (بنت أبي بكر ) ج 2 : 220، 391، ج3: 22، 160
العاص بن وائل السهمي ج 2: 439
عاصم بن حميد ج 1: 170
ص: 388
عاصم الكوزي ج 3: 93
عاصم المصري ج 2: 154
العالم = الخضر علیه السلام
عامر بن أبي الأحوص ج 1: 426
عامر بن جذاعة ج 3: 47
عامر بن سعید ج 1: 312
عامر بن سعيد الجهني ج 1: 414
عامر بن السِّمط ج 1: 218
عامر بن كثير ج 3 : 20
عامر بن كثير السّرّاج ج 1: 441
عامر بن واثلة (أبو الطفيل) ج 3: 67
عبّاد ج 2: 310 ابن عباد ج 1: 249
عباد البصري ج 1 : 199
عباد بن صہیب ج 1: 388
عباد المكي ج 3: 148
العباس ج 3: 83
ابو العباس = ذو الرياستين
أبو العباس ج 1: 118 ، 375، 381 ، 387، 403، 454، ج2: 53، 213، 225، 305، 384، ج3: 49، 50، 70، 175
العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ج 2: 221 - 224
العباس بن عامر ج 3: 133، 151
العباس بن عبدالمطلب ج 2: 98 ، 136 ، 137، 206- 208، 225، 226، 304، 378، ج3: 139
العباس بن عليّ بن أبي طالب ج 409:1
العباس بن هلال ج 1: 227 ، 252، 392، ج2 : 107 144، 247، 342، ج 3: 24 ، 148
عباس بن یزید ج 2: 372
عباية ج 3: 158
عباية الأسدي ج 1: 320
عبد الأعلى :ج 1: 209، 208، ج 2: 178، 267 ، 270 ، ج 3: 65، 132، 141
عبد الأعلى الحلبي ج 2: 193، 301
عبد الأعلى (مولی آل سام) ج 1: 371 ، ج 2: 23، ج 3: 163
أبو عبد الله ج 2: 157
أبو عبدالله (أخو أبي عليّ الكابلي) ج 3 : 166
أبو عبدالله (مولى بني هاشم) ج 1: 77
ابن عبد الله بن أبيّ ج 2: 248
عبدالله بن أسباط ج 1: 368
عبدالله بن بدیل بن ورقاء الخزاعي ج 2: 252
عبدالله بن بشير ج 2: 87
عبدالله بن بكير ج 1: 84، 173 ، ج 2: 80،
ص: 389
93، ج 3: 162
عبدالله بن جعفر ج 1: 419، ج 2: 171، 223
عبدالله بن أبي جعفر ج 2: 118، ج 2: 429
عبدالله بن جعفر الصادق ج 1: 435
عبدالله بن جندب ج 1: 417، 422، ج 2: 74
عبدالله بن الحسن علیه السلام ج 1: 199، ج 2: 55 ، 108، 108
عبدالله بن الحسن أبو محمّد ج 2: 385 ، 386
عبدالله الحلبي ج 1: 136، 190، ج 2: 131، 150
عبدالله بن حمّاد الانصاري ج 1: 442 ، ج 3: 166
عبدالله بن خالد ج 3: 105
عبدالله بن خليفة أبي العريف المكراني ج 2: 22
عبدالله بن رواحة ج 1: 274
عبدالله بن أبي سرح ج 1: 450
عبدالله بن سلام ج 2: 57
عبدالله بن سلام بن عمران ج 401:2
عبدالله بن سليمان ج 1: 457، ج 2: 20 ، 271، 338، ج3: 92
عبدالله بن سنان ج 1: 84، 104، 140، 235، 238، 239، 242، 245، 257، 273، 291، 325، 326، 327، 336، 368، 384، 387، 442، ج2: 4، 68، 75، 80، 109، 119، 209، 300، 315، 329، 422، ج3: 17، 51، 83، 104، 146، 149، 169، 172
عبدالله بن صالح الخثعمي ج 1: 170
عبدالله بن طلحة ج 1: 133، 168
عبدالله بن عامر ج 1: 351، 449
عبدالله بن عباس رحمه الله ج 1: 212، 368، 385، 397، 405، ج 2: 4، 90،62، 144، 199، 218، 413، ج 3: 51، 67، 104، 107، 124، 163
عبدالله بن عبد الله ج 1 : 267
عبدالله بن عبدالرحمن ج 2: 344
عبدالله بن عبدالرحمن الأصم ج 3: 133
عبدالله بن عبدالمطلب ج 1: 79، ج 3: 78
عبدالله بن عثمان البجلي ج 3: 68
عبدالله بن عجلان ج 1: 390، 411، 21، ج 2: 401،163، ج 3: 26
عبدالله بن عطاء ج2: 401، ج3: 31
عبدالله بن عطاء المكي ج 2 425، ج 3 :
ص: 390
43 ، ج 3: 44، 160
عبدالله بن عليّ ج 3: 103
عبدالله بن عمرو ج 3: 166
عبدالله بن عمرو بن العاص ج 1: 139
عبدالله بن غالب ج 1: 156 ، ج 2: 329
عبدالله بن فرقد ج 1: 195
عبدالله بن فضالة ج 1: 233
عبدالله بن الفضل النوفلي ج 2: 110
عبدالله بن القاسم ج 3: 131
عبدالله بن القاسم البطل ج 3: 133
عبدالله بن القداح ج 1: 365
عبدالله بن قيس الأشعري ج 3: 130
عبدالله بن محمّد الجعني ج 2 : 191، 283
عبدالله بن محمّد الحجّال ج 2: 232
عبدالله بن محمّد بن خالد ج 3: 151
عبدالله بن محمّد، أبو محمّد ج 2: 352
عبدالله بن مسعود ج 1 : 381، 459
عبدالله بن مسکان ج 2: 51
عبد الله بن المغيرة ج 1: 369، 345 ، ج 2: 204
عبدالله بن ميمون القدّاح ج 2 265، 384، ج3: 90، 91، 103
عبدالله النجاشي ج 1 : 415
عبدالله بن أبي هلال ج 2: 315
عبدالله بن الوليد ج 3: 19
عبدالله بن يحيى ج 3: 88
عبدالله بن يحيى الكاهلي ج 1: 416 ، ج 2: 296
عبدالله بن أبي يعفور ج 1 224، 259، 313، 322، 455، ج2: 91
عبد الحميد بن أبي الحسناء ج 3: 130
عبدالحميد بن أبي الدَّيلم ج 2: 312 ، ج 3: 82
عبد الحميد بن عواض ج 1: 441
عبدالحميد بن فرقد ج 1: 256
عبدالخالق الصَّيقل ج 1: 328
عبدالرحمن (راوي) ج 1: 219 ، 230 ، 247، 428، ج2: 217، 218، 316، ج3: 46
أبو عبدالرحمن ج 1: 300
عبدالرحمن بن الحجاج ج 1: 96، 199 ، 221، 332، 427، ج 2: 153، 240، 310، ج 3: 46
عبد الرحمن بن حرب ج 2: 250
عبد الرحمن بن حماد ج 3: 134
عبدالرحمن بن سالم الأشلّ ج 2: 190، 280، 406، 435، ج3: 16، 22، 62، 168
أبو عبدالرحمن السلمي ج 1: 87
ص: 391
عبدالرحمن بن سيابة ج 1: 267 ، 331، ج3: 100
عبدالرحمن بن صالح ج 3: 46
عبدالرحمن بن أبي عبد الله ج 1: 176، 230، 247
عبدالرحمن بن عوف ج 1: 448، ج 2: 248
عبد الرحمن بن كثير ج 1: 130 ، 246، 344، 357، ج2: 253
عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ج 1: 159 ، 291، 451، ج 2: 105
عبد الرحمن بن محمّد العرزمي ج 1: 201
عبدالرحمن بن أبي نجران ج 1: 393
عبدالرحيم ج 2: 265، 280
عبد الرحيم القصير ج 2 : 101 ، 379، ج3: 58
عبد السلام ج 1: 386
عبد السلام الأزدي ج 2: 425 426
عبد الصمد بن برار ج 1 136، 266، 285، 287، 342، ج2: 285
عبدالصمد بن بندار ج 2: 86
عبد الصمد بن سعد ج 1: 323
عبد العظيم بن عبدالله الحسني ج 1 : 328
عبدالمطلب (جد النبي صلی الله علیه وآله وسلم ) ج 1: 79
عبدالملك بن أعين ج 3: 59
عبدالملك بن عتبة الهاشمي ج 2: 227
عبدالملك بن عمر ج 1: 101
عبدالملك بن مروان ج 1: 105، ج 2: 430، ج3: 76
عبد مناف (جد النبي صلی الله علیه وآله وسلم) ج 1 : 79
عبدالواحد بن المختار الأنصاري ج 3: 173
عبدوس العطّار ج 1: 185
عبيد ج1: 382، 441
عبيد بن زرارة ج 1: 374، 435، 436، ج 2: 14 ، ج 3: 73، 78 14:2،
عبید الله الحلبي ج 1: 312، ج 2: 171، 309
عبیدالله بن موسى العبسي ج 3: 46
عبيدة ج 1: 396
أبو عبيدة ج 1: 194، ج 2: 10، 38، 67، 103، 166، 293، 315، 414
أبو عبيدة بن الجراح ج 1 442، ج 2: 2025
أبو عبيدة الحذّاء ج 2: 285، 308
العبيدي ج 2: 90 ، ج 3: 172
عتبة بن ربيعة ج 3: 55
عثمان ج 1: 139، ج 3: 105
أبو عثمان (مولى بني أفصى) ج 2 : 221
ص: 392
عثمان الأعشى ج 2: 64
عثمان بن أبي ربيعة ج 3: 138
عثمان بن أبي شيبة ج 2: 225
عثمان بن عفان ج 1: 272، 271، 450، ج2: 51، 109، 205، 210، 267، ج3: 153
عثمان بن عيسى ج 1: 174، ج 2: 96، 324، 377، ج3: 154
عجلان ج 1: 373، ج 2: 227، ج 3: 18
عجلان أبي صالح ج 1: 352
عرار بن أدهم ج 2: 222، 224
عزرائيل علیه السلام ج 2: 360
عُزير ج 2: 229، ج 3: 75، 152
عسكر بن هو سر ج 2 : 430
عطاء ج 1: 121، 145، ج 3: 163
عطاء الهمداني ج 1 : 442، ج 3: 20
عطيّة ج 3: 46
عطيّة العوفي ج 2: 229، ج 3: 46 29
عقبة بن خالد ج 2: 281 ، 384
عقبة بن عامر الجهني ج 3: 170
عقبة بن عثمان ج 1: 343
عقيل بن أبي طالب ج 2: 208،207
عِكرمة ج 2: 04 ج 3: 1250124 ،
العلاء ج 1: 184، 208، 236
العلاء بن رزين ج 1: 175، ج 3: 61
العلاء بن سيابة ج 2: 103، ج 3: 155
العلاء بن الفضيل ج 1: 193، ج 2: 5 ج 3: 125
علقمة الحضرمي ج 1: 390
علي (راوي) ج 1 : 207، 221
أبو عليّ ج 1 : 388
عليّ بن إبراهيم ج 3: 147
على بن اسباط ج 1: 253، 266، 420، ج2: 26، 164، 208، 374، ج3: 129، 139
عليّ بن جذاعة ج 3: 47
عليّ بن جعفر ج 1: 202، 200، 279، 432، ج2: 5، 90، ج3: 135، 161
عليّ بن جعفر بن العباس الخزاعي ج 3: 138
عليّ بن جعفر بن محمد ج 1: 326، ج 3: 18
عليّ بن حاتم ج 2: 413 علي بن حسان ج 3: 151
علي بن حسان الواسطي ج 2: 255
عليّ بن حسكة ج 3: 140
عليّ بن الحسن ج 2: 131، ج 3: 114، 157
عليّ بن الحسن بن رباط ج 3: 159
عليّ بن الحسن بن فضال ج 3: 133،
ص: 393
148، 151
أبو عليّ الحسن بن محبوب ج 1: 113
عليّ بن الحسين ج 1: 115، 218
عليّ بن الحسين الفزاري ج 3: 167
عليّ بن حفص ج 3: 130
عليّ بن الحلبي ج 3: 68
علي بن أبي حمزة ج 1: 368، 428، 447، ج2: 20، 72، 416، 178، 266، 267، 321، ج3: 53، 132، 141
عليّ بن درّاج الأسدي ج 2: 193
عليّ بن رئاب ج 1: 366
عليّ بن سالم ج 2: 83، ج3: 125، 154
عليّ بن سعيد ج 3: 57
عليّ بن طاوُس ج 3: 141
عليّ بن عبد الله ج 3: 157
عليّ بن عبد الله بن مروان ج 2 394
عليّ بن عبدالعزيز ج 1: 328
عليّ بن عقبة ج 2 : 111، 168 ، 221 ، 295
عليّ بن عمّار ج 1: 249، ج 2: 130
عليّ بن عمر بن أبان الكلبي ج 2: 393
أبو عليّ الكابلي ج 3: 166
أبو علىّ اللّهبيّ ج 1: 169
عليّ بن محمّد ج 3: 152
عليّ بن محمّد (راوي) ج 3 : 144، 156 ،166
عليّ بن محمّد بن شجاع ج 2: 216
علیّ بن محمّد العلوي ج 1: 263
أبو عليّ المحمودي ج 2: 204
عليّ بن مرزوق ج 1: 263
عليّ بن مَعْمَر ج 2: 348
عليّ بن مهزیار ج 1: 307، 348، ج 2: 352
عليّ بن ميمون الصائغ أبو الاكراد ج 1: 313
علىّ بن النعمان ج 1: 313، ج 2: 429
أبو عليّ الواسطي ج 1: 361
عليّ بن يقطين ج 1: 323، ج 2: 146
عمّار (راوي) ج 2: 220
عمار بن أبي الأحوص ج 1: 318، ج 2: 82
عمّار الساباطي ج 2: 156، ج 3: 64
عمّار بن سوید ج 2: 302
عمّار بن مروان ج 1: 179، 349، ج 2: 49، 50
عمّار بن موسى ج 1: 96، ج 2: 400
عمّار بن میثم ج 2: 97
عمّار التوفلي ج 2: 143
عمّار بن ياسر ج 1: 341، 351، 400، 448، 449، ج 2: 22 ، 23 ، 51، 56،
ص: 394
ج : 24 - 26 ، 138
عمر ج 1: 295
ابن عمر (أبو عبدالرحمن) ج 3: 153
عمر بن أذينة ج 1: 330
عمر بن جميع ج 1: 108
عمر بن حنظلة ج 1: 90، 160، 175، 234، 364، ج 2: 115
عمر بن الخطاب ج 1: 177 ، 385 ج 2 : 16، 22، 53، 59، 74، 75، 171، 204، 205، 206، 249، 275، 300، 413، ج3: 46، 57، 69، 70، 96، 97، 153، 160، 163
عمر بن ریاح ج 2: 59
عمر بن سعيد ج 1: 442
عمر بن سليمان ج 1: 281
عمر بن صالح ج 1: 442
عمر الطيالسي ج 2: 114
عمر بن عبید ج 2: 227
عمر بن علي ج 2: 145
عمر بن قیس ج 1: 79
عمر بن مريم ج 2: 385
عمر بن مَعْمَر ج 1: 353
عمر بن يزيد :ج 1: 150، 270، 295، 312، 322، 379، ج2: 414، ج3: 162
عمر بن يزيد بياع السّابري ج 1: 206
عمر بن يزيد، أبو حفص ج 2: 63، 64
عمران أبو مريم علیها السلام ) ج 1: 303،301 ، 305
عمران الحلبي ج 1: 327، 410
عمران بن عبدالله القمّي ج 2: 271
عمران بن میثم ج 2: 132، ج 3: 158
العمركي بن عليّ ج 2: 5، 90، ج 3: 18 ،135، 158، 168، 172
أبو عمرو ج 1: 188
عمرو بن ثابت ج 3: 149
عمرو بن جُميع ج 1: 235
عمرو بن حریث ج 2: 436
عمرو بن الحمق ج 2: 397
عمرو بن حنظلة ج 3: 132
أبو عمرو الزبيري ج 1: 140، 143، 157، 161، 167، 255، 179، 284، 301، 335، 339، 377، 452، ج2: 50، 99، 211، 253، 415، ج3: 53، 89
عمرو بن سعيد ج 1: 412، ج 2: 203 ،
عمرو بن شمر ج 1: 402، ج 2: 9، 128، 411
312، 322، 379، ج 2: 414، ج 3: 390، ج 3: 82، 150
عمرو بن العاص ج 2: 224
ص: 395
عمرو بن عبد الغفار ج 3: 138
عمرو بن عثمان ج 2 363، ج 3: 20
عمرو بن القاسم ج 2: 277
أبو عمر و الكشي ج 3: 131، 133، 134، 140، 151، 156، 158، 166- 168
أبو عمر و المدايني ج 2 : 403،382
عمرو بن مرّة ج 2: 413
عمرو بن مروان ج 3: 26
عمرو بن مروان الخزّار ج 1: 289
عمرو بن أبي المقدام ج 1: 109. 113 ، 341، 363، 443، ج2: 127، 188، 203، 204، 430
ابن أبي عمير ج 1: 84 106، 172، 188، 200، 247، 310، 426، 429، 435، ج2: 44، 159، 284، 343، 363، 370، ج3: 132، 135
عنبسة بن مصعب ج 2: 403 أبو عون ج 1: 383
عياش = ذو القرنين
عيسى ج 1: 336
عيسى بن حمزة ج 1: 116
عيسى بن زيد بن عليّ ج 2: 107
عیسی بن عبد الله ج 1: 102 ، 224، 383، ج2: 3
عیسی بن عبدالله العلوي ج 1 : 361 ، ج 2: 35 ، 85، 86، 202، 306
عيسى بن مريم علیهما السلام ج 1: 141، 303، 306 - 310، 316، 354، 449، 454، ج2: 61، 62، 67، 85، 86، 87، 106، 107، 194، 203، 229، 270، 427، ج3: 19، 62، 74، 75، 77، 49، 142، 152
عیسی بن منصور ج 3: 61
عیسی بن موسی ج 1: 427، ج 2: 24
عيص ج 1: 424
341، 363، 443 ، ج 2: 127، 188،
العيص بن القاسم ج 2: 238، ج 3: 76
عيوق بن قُرط ج 2: 8
عيينة بن حصين الفزاري ج 2: 236
«غ»
غالب بن الهذيل ج 2 : 21
غیاث بن إبراهيم ج 1: 201
«ف»
الفتح بن محمد ج 3: 153
الفتح بن يزيد الجرجاني ج 1: 225 ، ج 3: 130
فرات بن أحنف ج 2: 206
فرعون ج 2: 154 - 156، 284، 315،
ص: 396
ج 3: 139
فروة الظفاري ج 3: 130
أبو الفصيل ج 2: 269
فضالة ج 1: 396
أمّ الفضل ج 2: 208
الفضل بن سهل ج 3: 143، 144
الفضل بن شاذان ج 1: 138، ج 2: 386،ج3: 64
الفضل بن عباس ج 1: 118
الفضل بن عبد الملك ج 1: 375، 428
الفضل بن أبي قرّة ج 1: 453، ج 2: 315
الفضل بن مرزوق ج 3: 46
الفضل بن موسى الكاتب ج 2: 415
فضة ج 3: 165
الفضيل ج 1: 168 ، ج 2: 110، ج 3: 10، 11، 63
ابن الفضيل ج 2: 84
فضيل الرسّان ج 2: 273
فُضيل بن عثمان سُكّرة ج 2: 381
الفضيل بن عياض ج 2: 98، 218
الفضيل بن يسار ج 1: 78، 86، 293، 341، ج2: 86، 158، 276، 359، 395، 396، 401، 418، ج3: 39
فيض بن أبي شيبة ج 1: 318، ج 2: 200
الفيض بن المختار ج 2: 85، 267
«ق»
القابوس ج 3: 167
قابیل ابن آدم ج 1: 219، ج 2: 28، 30- 36
قارون ج 2: 295
القاسم (بن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم) ج 2: 36
القاسم بن سلیمان ج 1: 97، 190، 280، 388، ج 3: 58
القاسم بن عروة ج 2: 438
أبو القاسم الفارسي ج 1: 232
القاسم اليقطيني ج 3: 140
قتادة ج 1: 289
قتيبة الأعشى ج 1: 403، ج 2: 13
القدّاح ج 3: 92
قدامة بن مظعون ج 2: 75، 76
قنبر ج 2: 97
قنفذ (مولى عمر) ج 2: 205 ن ج 3: 70
قيس بن رُمّانة ج 1: 400
قيصر ج 2: 246
قينان (بن هبة الله ) ج 2: 31
«ك»
کالب بن یافنا ج 2: 25
الكاهلي ج 1: 220، ج 3: 4، 89
ص: 397
ابن أبي كبشة ج 2: 245
كثير النوّاء ج 1: 393، ج 2: 54، 311
كرّام ج 2: 148
كُردَوَيه الهمداني ج 1: 426
كرّوبيل علیه السلام ج 314:2، 316
کسری ج 2: 305
كعب ج 2: 267
كعب بن عجرة ج 1: 197
کلثم (بنت عمران) ج 2: 295
اُمّ كلثوم (بنت علي علیه السلام ) ج 2: 397
أبو كَلَدة ج 1: 300
کُلیب ج 3: 67،8
كُليب (تسليم) ج 2 : 304
كليب الأسدي ج 1: 83
كليب الصيداوي ج 2: 129
الكناني ج 1: 331
أبو كهمس ج 2: 179
ابن الكوّاء ج 1: 149، 263، 383، 384،ج2: 22، 175، 179، 412، ج3: 40، 41، 58، 109، 124
«ل»
أبو لبابة ج 2: 268
أبو لبيد ج 2: 377
أبو لبيد المخزومي ج 2: 136
لوط علیه السلام ج 2: 312 - 314، 316 - 320، 431 - 434
ليث بن أبي سليم ج 3: 103
ابن أبي ليلى ج 1: 267 268، 427
«م»
ماروت ج 1: 145، 146، 149
مارية القبطية (ام إبراهيم) ج 3: 160
مالك الأشتر ج 2: 165
مالك الجُهني ج 2 : 50
مالك بن عطيّة ج 2: 257، 374
المأمون (العباسي) ج 2: 348، ج 3: 46، 143
المتوكل (العباسي) ج 2: 226
المثنى ج 1 : 327
مثنى بن عبد السلام ج 1: 181
المحاملي ج 2: 143
ابن محبوب ج 2: 153
أبو المحسن ج 1: 252
محسن المثنى ج 1: 258
محمّد (راوي) ج 2 : 93، 273، 404، ج 3: 61، 66، 88
أبو محمّد ج 2: 44
محمّد بن أحمد ج 3: 156
محمّد بن أحمد الخراساني ج 2: 21
ص: 398
محمّد بن أحمد بن روح ج 3: 163
محمّد بن أحمد بن يحيى ج 3: 144
محمّد بن إدريس ج 3: 153
محمّد بن الأرقط ج 1: 354
محمّد بن إسماعيل ج 1: 167، 176، ج 3: 153
محمّد بن إسماعيل بن بزيع ج 2: 365
محمّد بن إسماعيل الرازي ج 1: 443
309، 314، ج2: 122، 126، 158، 184، 204، 414، ج3: 71، 154
محمّد بن أورمة ج 2: 427، ج 3: 134
محمّد بن بهروز ج 2: 370
محمّد بن حسان الكوفي ج 2: 260
محمّد بن الحسن ج 1: 285 ، ج 2: 264
محمّد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري (ملقب بشنبولة) ج 3: 133
محمّد بن الحسن بن شمون ج 3: 133
محمّد بن الحسين ج 1: 261
محمّد بن حفص بن عمر ج 3: 45
محمّد بن حكيم ج 1: 436، ج 2: 130 ، ج 3: 123،76
محمّد الحلبي ج 1: 221 ، 250، 254،
محمّد بن حماد الساسي ج 3: 168 محمد بن حمران ج 1: 79، ج 2: 104، 107، ج3: 66
محمّد بن حمزة ج 2: 170
محمّد بن أبي حمزة ج 1: 136، 350، ج 2: 161، 162، 354، ج 3: 79
محمّد بن خالد ج 1: 345، ج 2: 240
محمّد بن خالد البرقي ج 1: 178، ج 3: 134
محمّد بن خالد بن الحجاج الكرخي ج 1: 85، ج 2: 254
محمّد بن خالد الضبي ج 1: 275
محمد بن خالد العباسي ج 3: 163
محمّد بن خلف ج 2: 112
محمّد بن دادنة ج 3: 172
محمّد بن أبي زيد الرازي ج 2: 176
محمّد بن سابق بن طلحة الأنصاري ج 2: 161، ج 2: 412
محمّد بن سالم (بياع القصب ) ج 2: 163
محمّد بن السري ج 3: 132 ، 141
محمّد بن سعيد ج 2: 254
محمّد بن سعيد الأزدي ج 1: 311، ج 2: 284، 369
محمّد بن سليمان البصري الديلمي ج 1: 334
محمّد بن سنان ج 1: 99، 217، ج 3: 90
محمّد بن سهل الحرّاني ج 2: 358
ص: 399
محمّد بن سُوقة ج 1: 182
محمّد بن سيرين ج 1: 396
محمّد بن الشَّجري ج 1: 165
محمّد بن صدقة البصري ج 1: 387
محمّد بن عبد الله ج 2: 6
محمّد بن عبدالله بن الحسن ج 2: 227
محمّد بن عبدالله بن زرارة ج 3: 157
محمّد بن عبدالحمید ج 3: 132
محمّد بن عجلان ج 1: 421، ج 2: 177
محمّد بن عذافر الصّيرفي ج 3: 24
محمّد بن عليّ (راوي) ج 1: 134، 253، 390، 415 ، ج 2: 157، ج 3: 154
محمّد بن علي بن جعفر بن محمد ج 1: 218
محمّد بن عليّ الحلبي ج 1: 104، 106، ج 2: 405، 440
محمّد بن عليّ بن الحنفية ج 2: 158 ، ج 3: 50
محمّد بن عليّ بن خلف العطار ج 3: 138
محمّد بن عليّ الصّيرفي ج 2: 347
محمّد بن عليّ بن أبي طالب ج 1: 409
محمّد بن عمر ج 3: 105
محمّد بن عمران العجلي ج 2: 300
محمّد بن عمرو ج 3: 95
محمّد بن عمرو الكوفي ج 3: 109
محمّد بن أبي عمير ج 1: 308، 436، ج 2: 368، ج 3: 132، 141
محمّد بن عيسى ج 1: 218، 283، 361، ج 2 : 130 ، 20، 388، ج 3: 132،
محمّد بن عیسی بن زیاد ج 1: 249
محمّد بن عيسى بن عبدالله العلوي ج 1: 130
محمّد بن عيسى بن عبيد ج 3: 153
محمّد بن الفرج ج 3: 172
محمّد بن الفضيل ج 1: 154 ، 283، 393، 398، 407، 422، 423، 451، 453، ج2: 106، 111، 141، 147، 200، 259، 297، 299، 322، 373، 385، ج3: 5، 66، 176
محمّد بن القاسم ج 2: 431
محمّد بن القَصري ج 2: 240
محمّد القمّام ج 1: 278
محمّد بن قيس ج 1: 108، 145، 180، 137، ج 2: 157، 339
محمّد بن کلیب ج 2 : 188، ج 3: 8
محمّد بن محمّد بن عليّ ج 1: 94
محمّد بن مروان ج 1: 113، 114، ج 2: 180 ، 276، 341، 431، ج 3: 24، 96،91
ص: 400
محمّد بن مسعود العياشي (مصنف الکتاب)ج 1: 73، ج3: 129، 131، 133- 141، 143- 145، 147- 151، 158- 163، 165- 176
محمّد بن مسلم ج1: 83، 89، 103، 129، 134، 139، 150، 168، 173 - 176، 180، 181، 183، 184، 186، 195، 204 - 206، 208، 209، 213، 215، 216، 221، 225، 226، 228، 229، 232، 234 - 236، 238، 241- 245، 259، 277، 289، 296، 297، 324، 326، 343، 351، 352، 358، 369، 371- 373، 376، 380، 384، 385، 387، 396، 406، 414، 419، 436- 438، 445، 450، 458، ج2ک 5، 14، 25، 38، 49، 61، 68، 78، 80، 82، 95، 102، 113، 114، 116، 120- 122، 125، 126، 128، 129، 140، 141، 182، 190، 199، 208، 214، 216، 233- 236، 252، 254، 257، 258، 260، 262، 283، 300، 309، 316، 322، 346، 369، 370، 374، 380، 381، 394، 407، 409، 419، 422، 427، 435، 437، 439، ج3: 3، 8، 11، 16، 28، 34، 41، 56، 57، 59، 63، 72، 84، 97، 135، 154، 159، 161، 162
محمّد بن منصور ج 2: 140، 145
محمّد بن المهاجرج 2: 249
محمّد بن موسى الهمداني ج 3: 156
محمّد بن نصير ج 2: 152، 153 ، ج 3: 170 ،140 ،135 ،132 ،11،
محمّد بن النعمان الأحول ج 3: 174
محمّد بن هارون ج 1: 446 ، ج 2: 376
محمّد بن هاشم ج 1: 354، ج 2: 421
أبو محمّد الهمداني ج 1: 85
محمّد بن الهيثم ج 2 : 67 ، 390
محمّد الوابشي ج 1: 271
محمّد بن الوليد ج 3: 148 ،450 458، ج 2: 05 11، 25، 38
محمّد بن يحيى ج 1: 151، ج 2: 203
محمّد بن يحيى الخثعمي ج 2: 186
محمّد بن يزيد ج 2: 0405 ج 3: 48
محمّد بن يوسف ج 2: 187، ج 3: 14
محمّد بن يوسف الصنعاني ج 2: 85
محمّد بن يونس ج 1: 356، 444
أبو مخلد الخيّاط ج 3: 5
مُرارة بن الربيع ج 2: 267
ص: 401
مرازم ج 1: 94 ، ج 2: 364
مرزبان القمّي ج 1: 296
مروان ج 2: 67
مروان بن الحكم ج 2 : 100، ج 3: 76
مروك بن عبيد ج 3: 156
مريم علیها السلام ج 1 : 302، 304 - 307، 310
أبو مريم ج 1: 399، ج 2: 235
أبو مريم الأنصاري ج 2: 185
مسعدة ج 3: 7
مسعدة بن صدقة ج 1 : 78، 87،80، 90، 214، 240، 260، 292، 358، 398، 425، 435، ج2: 13، 26، 90، 127، 137، 138، 140، 147، 277، 322، 331، 379، 381، 404، ج3: 15، 38، 54، 79، 108
ابن مسکان ج 1: 88، 171، 178، 229، 384، 423، ج2: 162، 174، ج3: 8، 141
ابن مسلم ج 1: 395
مسلم المشوب ج 2: 413
مِشمع ج 1: 133
مسمع أبو سيّار ج 2: 336
المِشرَقي ج 1: 455
مصقلة الطّحّان ج 2: 297
معاذ بن كثير ج 1: 391، ج 2: 231
المعافى بن إسماعيل ج 1: 217
معاوية بن أبي سفيان ج1: 271، 272 ،312، ج 2: 223، 224، 269، 430، ج 3: 102،50
معاوية بن عمّار ج 1: 195، 198، 200،
معاوية بن مَيْسَرة ج 2: 120
معاوية بن وهب ج 1: 106، ج 2: 392
المعتصم (العباسي) ج 2: 39، 40 46، 47
معروف بن خرّبوذ ج 1: 265، ج 3: 57
المعلّى ج 2 : 221، 256، 269، 281ن ج 3: 49،5
مَعْمَر ج 2: 295
أبو معمر ج 1: 134
مَعمر بن خلّاد ج 1: 224
أبو مَعْمر السّعدي ج 1: 315، 398، ج 2: 93، 242، 312
المعمر بن المكّي ج 2: 56
معمر بن يحيى ج 1: 426
معمر بن يحيى بن سام ج 3: 24
المُغيرة (راوي) ج 2 : 233
المغيرة بن سعيد ج 1: 305، ج 2: 176
ص: 402
المغيرة بن شعبة ج 2: 205
المفضّل ج 2: 58،6، 110، 307، ج 3: 123، 83
مفضّل الجعفي ج 2: 365
المفضل بن صالح = أبو جميلة
المفضل بن عمر ج 1: 166، 295، 321، 322، 429، ج2: 165، 311، 305، 306، 312، 364، ج3: 5، 73، 131
المفضل بن محمّد ج 1: 271، 454
المفضل بن مزید ج 2: 327
المفيد ج 3: 130
المقداد بن الأسود الكندي ج 1: 74، 304، 341، ج2: 25، 58، 264، 247، ج3: 21
أبو المقدام ج 2: 054 230، ج 3: 149
مقرّن ج 2 : 366
المنتصر = الحسين علیه السلام ج 3: 93
مندل العنزي ج 3: 144
المنذر ج 1: 312
المنذر الثَّوري ج 1: 155
المنصور = الحجة علیه السلام ج 3: 93
المنصور ( راوي) ج 1: 152، 163، ج 3: 18
منصور بن بُزُرج ج 1: 415
منصور بن حازم ج 1: 174، 199، 226، 227، 242، 365، 382، 399، ج2: 43، 275، ج3: 28، 55، 153
منصور بن خالد ج 1: 439
منصور بن العباس ج 3: 156
منصور بن الوليد الصَّيقل ج 1: 342
منصور بن يونس ج 2: 98، 147، 275
مُنكر ج 1: 172، 173، ج 2: 408
المنهال بن عمرو ج 2 : 201
منهال القصاب ج 3: 156
المهدي (العباسي) ج 1: 323، 324، ج 2: 23، 24، 146، 147
مهران بن أبي نصر ج 3: 134
مهزم الأسديّ ج 1: 260
مهلائيل (ابن قینان) ج 2 31
موسى (راوی) ج 2: 309
موسى بن أشيَم ج 2: 119
موسی بن بكر ج 2: 6 ، ج 2: 156
موسی بن بكر الواسطي ج 1: 121
موسى بن جعفر البغدادي ج 3: 168
موسى بن جعفر بن وهب ج 3: 121 ، 161
موسى بن عمران ج 1: 91، 137، 141، 144، 157، 163، 309، 310، 316، 324، 402، 405، ج2: 25- 37، 61، 63، 87، 138، 139
ص: 403
155، 156، 158- 165، 175، 194، 327، 326، 283، 284، 295، 303، 315، ج3: 19، 69، 74، 77، 79، 97- 104، 106، 110، 133، 139، 169، 170،
موسى بن أبي الغدير ج 3: 20
موسى بن القاسم ج 3: 161
موسى بن محمّد بن الرضا علیه السلام ج 1: 311 ، ج 2: 284، 369
موسى بن محمد بن علي ج 2: 138، ج 3: 137
مؤمن آل فرعون ج 2: 65
ميثم التمّار ج 3: 24، 170
مُيَسّر ج 1: 89، 390، ج 2: 20، 150
الميسّر بن ثوبان ج 2: 16
میکائیل علیه السلام ج 2: 197، 203، 314، 316، 390، ج 3: 32، 81، 82
ميمون اللبّان ج 2: 321
«ن»
ابن ناثل ج 1 359
نافع (عبدآل عمر) ج 2: 392
نافع بن الأزرق ج 3: 107، 106
نجدة الحروري ج 1: 368 ج 2: 199 ، ج 3: 51، 104
نجم ج 1: 303
نشيط ج 2: 366
نشيط بن صالح العجلي ج 2: 366
نصر بن أحمد ج 3: 130
ابن أبي نصر البزنطي ج 2: 304
نصر بن السندي ج 3: 167
نصر بن الصباح ج 3: 167
أبو نصر فتح بن عمرو التميمي ج 3: 153
نصر بن قابوس ج 3: 40
النضر بن سويد ج 2: 4
نعثل ج 2: 269
النعمان = أبو حنيفة
النعمان بن المنذرج 2: 305
نكير ج 1: 172، 173، ج 2: 408
نمرود ج 2: 359، 361، 420
نمرود بن کنعان ج 1: 262، ج 2: 103
نوح علیه السلام ج 1 : 151، 157، 163، 166، 215، 216، 309، 324، 449، 456، ج2:30، 31- 34، 87، 194، 287، 304 - 312، ج3: 14، 36، 37، 74، 77 - 79، 110، 112، 122
نوفل بن الحارث ج 2: 207، 208
النّوفلي ج 3: 54
النيشابوري ج 3: 18
ص: 404
«ه»
هابيل ج 1: 216، ج 2: 28، 29، 32 - 34، 36
ها جرج 2: 415 433، ج 3: 145 2: ،
الهادي (العباسي) ج 2: 136
هاروت ج 1: 145، 146، 149
هارون ج 1: 263
هارون (الرشيد) ج 2: 161، 412
ابن هارون ج 1: 334
هارون بن خارجة ج 1: 275، ج 2: 15 ، 143، ج3: 32
هارون بن سعد ج 2: 116، ج 2: 163
هارون بن عبيد ج 2: 168
هارون بن عقبة الخزاعي ج 3: 150
هارون بن عمران علیه السلام ج 2: 25 ، 63، 156، 315، 295، 283، ج3: 69، 169
هارون بن محمّد الحلبي ج 1: 134
هاشم (جد النبي صلی الله علیه وآله وسلم) ج 1: 79
أبو هاشم (راوي) ج 3: 10
أبو هاشم الخادم ج 3: 73
هاشم بن عبد الله بن السري البجلي ج 1: 379
هاشم بن المثنى ج 2: 119
أمّ هانئ الثقفية ج 3: 167
هبة الله (ابن آدم علیه السلام) ج 1: 362 ، ج 2: 29، 30، 31، 33، 34
هبة الله (بن هابیل) ج 2: 37،36
الهذلي ج 308:1
ابن الهُذيل ج 1 394
هشام ج 2: 75، 189، ج 3: 32
ابن هشام ج 3: 111
هشام بن الحكم ج 1: 82، 121، 132 ، 154، ج 2: 34، ج 3: 31، 34
هشام بن سالم ج 1: 95 ، 113، 283، 299، 327، 344، 355، 431، 448، ج2: 10، 13، 28، 72، 93، 260، 284، 344، 356، 357، 358، 387، 388، ج3: 3، 40، 44، 96، 98، 103، 174
هشام بن عبد الملك ج 2: 255
هشام بن عجلان ج 2: 269
هشام المشرقيّ ج 2: 92،60
هلال بن أميّة ج 2: 267
هِلقام ج 2: 147
هود علیه السلام (العبد الصالح) ج 2: 312، 349
الهيثم بن أبي مسروق ج 3: 144
«و»
وتر ج 2: 195
ص: 405
وتير ج 2: 195
ابن الورقاء ج 3: 110
أبو الورقاء ج 1: 157
الوشاء ج 2: 115، 144
وشيكة (مولاة للسجاد علیه السلام ) ج 2: 332
الوصاف ج 2: 162
ابن وكيع ج 2: 426
أبو ولّاد ج 1: 152، ج 2: 403،389
أبو ولّاد الحنّاط ج 3: 42
الوليد ج 1: 158
الوليد بن عبدالملك ج 1: 217، ج 3: 76
الوليد بن محمّد بن زيد بن جدعان ج3 : 153
الوليد بن المغيرة المخزومي ج 2: 439
وَهب بن جُميع ج 2: 428
وَهب بن وَهب ج 2 : 5
«ي»
یاسر ج 1: 97
أبو ياسر بن أخطب ج 1: 109،108
ياسر الخادم ج 1: 81، ج 2: 75
ياميل (خالة يوسف علیه السلام ) ج 2 : 368
ابن ياميل (أخو يوسف علیه السلام ) ج 2 : 350
ابن يامين ج 2 : 351 - 353، 367,362
یحی ج 305،303،302:1
يحيى بن أكثم ج 2: 284، 369، ج 3: 137
يحيى الحلبي ج 2: 85
يحيى بن السَّري ج 1: 411
يحيى بن سعيد ج 1: 427، ج 2: 278
يحيى بن القاسم الحذّاء ج 2: 112
يحيى بن المثنى ج 3: 158
يحيى بن المساور الهمداني ج 2: 150، 258
يحيى بن مَعْمَر ج 2: 107
أبو يحيى بن أبي منصور المُنجّم ج 2: 226
أبو يحيى الواسطي ج 3: 106
یرد (بن مهلائیل) ج 2: 32
ابن یزید ج 1: 333
يزيد أبو أسامة ج 1: 282
یزید بن ثابت ج 2: 153
أبو يزيد الحمّار ج 2: 314
يزيد بن ركانة ج 1: 307
يزيد بن رومان ج 3: 106
يزيد بن عبدالملك ج 2: 229
يزيد الكناسي ج 2: 85
یزید بن معاوية ج 3: 39، 76
351، ج 2: 368
يسار ج 2: 131
ابن يسار ج 2: 131
ص: 406
أبو اليَسَر ج 1: 280
ابن أبي يعفور ج 1: 186 ، 188 ، 261، 358، 407، ج2: 56، 343، 346
یعقوب (راوي) ج 2: 375
أبو يعقوب ج 3: 68
يعقوب بن إسحاق علیه السلام ج 1: 454، ج 2: 89، 313، 314، 332- 337، 339، 340، 345، 349، 350، 355، 357 - 363، 365، 367- 371
يعقوب الأحمر ج 1: 153
يعقوب بن زید ج 2: 62، ج 2: 177
يعقوب السرّاج (أبو يوسف) ج 1: 359
يعقوب بن شعیب ج 1: 133، 194، 215، 216، ج2: 60، 105، 269، 329، 343، 372، ج3: 134
يعقوب بن يزيد ج 1: 97، ج 2: 345 ، ج 3: 79، 172
يهودا (أخو يوسف علیه السلام ) ج 2: 357،356
يوسف (راوي) ج 1: 219
يوسف بن إبراهيم ج 2: 144
يوسف بن ثابت ج 2: 233
يوسف (أبو الحجاج) ج 3: 59، 61
يوسف بن السُّخت ج 1: 94، ج 2: 226
يوسف الطاطري ج 1: 353
يوسف بن عبدالرحمن ج 1: 75
يوسف العجلي ج 1: 380
يوسف بن يعقوب علیه السلام ج 1: 261 ، 378، 454، ج2: 26، 89، 145، 331، 332، 334- 338، 340- 347، 349- 354، 356- 366، 368- 372، ج3: 110
يوشع بن نون ج 2: 25، ج 3: 98، 101
يونس علیه السلام ج 1: 150
يونس (راوي) ج 1: 182 ، 351، ج 2: 274 ، ج 3: 18، 59 ، 172،60
یونس (مولى عليّ) ج 1: 414
يونس بن أرقم ج 3: 130
يونس بن ظبيان ج 1 ،255 ، 321، 357، 405 ، ج 2: 114، 115، 156، ج 3: 28
يونس بن عبدالرحمن ج 1: 99 336 ،364، ج 2: 90، 265، 274، 383 ، 438، ج 3: 153، 168
يونس بن عمّار ج 2: 190، ج 3: 175
يونس بن متّى علیه السلام ج 2: 285 - 295
یونس بن يعقوب ج 1: 368
ص: 407
آذربیجان ج 3: 101
الأبطح ج 1: 287، ج 2: 64
أبو قبيس ج 1: 127، ج 2: 416
أحد ج 1: 141، 278، 279، 342، 344، 350، ج2: 73، 191، 260
الأردن ج 1: 156، ج 2: 417
اصطخر ج 3: 110
أنطاكية ج 3: 142، 143
أيلة ج 2: 166
بابل ج 1: 148، ج 2: 308
بابل مهرود ج 1: 146
البحر المسجورج 2: 295
البحرين ج 2: 184
بحيرة الطبرية ج 32102
بدر ج 1: 311، 337، 350، ج 2: 187 ، 191، 203، 207، 260، 301، 412، 413
البصرة ج 2: 42، 64، 219
بُصرى ج 1: 76
بكة ج 1 : 127، 323، 325، 326
البيت ج 1: 115، 127، 155، 156، 157، 196، 206، 207، 211، 323، 324، 325، 326، 348، 416، ج2: 171، 214، 215، 300، 310، 417، 417، ج3: 132، 147
بيت الله الحرام ج 1: 115، 125، 126 ، 325175، ج 2: 416، ج 3: 4، 145
البيت المعمور ج 1: 115، 124، 125، 185 ، 287، ج 2: 285
بيت المقدس :ج1: 155، 161، 262، 288، ج 2: 2 296، 365،307، 371، ج 3: 4، البيداء ج 1: 163 ، 165، 196، 402، 2: 195، ج 3: 12
ص: 408
بئر میمون ج 1: 212
بيروذ ج 3: 151
التمّارين ج 2: 199
تهامة ج 2: 207، ج 2: 409
تيماء ج 1: 141
ثبير ج 3: 147
الثعلبية ج 2: 196
جابلقا ج 3: 123
جبال آمد ج 2: 294
جبال الأردنّ ج 1: 265
جبل السلام ج 1: 126
الجحفة ج :1: 76، ج 2: 63،62، 244
الجزيرة ج 1: 162
الجعرانة ج 2: 236
جلولاء ج 2: 39
الجمرة الوسطى ج 3: 145، 146
جمع ج 1: 207، ج 2: 217، 218
الجودي ج 2: 307، 310، 311
الحجاز ج 2: 124
الحَجَر (الأسود) ج 1: 156، 157، 196، 325، 326، ج2: 171، 194، 418
الحِجر (حجر الكعبة) ج 1: 113، 114، 128، 155، ج 3: 107
حداد ج 1: 141
الحديبية ج 2: 77
الحَرَم ج 1: 327، 326، ج 2: 171، ج 3: 93
الحرّة ج 2: 196
حطيم إبراهيم ج 2: 418
حطيم اسماعیل ج 2: 418
حنين ج 2: 236 ، 237 ، 260
الحيرة ج 1: 402
خراسان ج 1: 163، 250، 267، 298 ، 402، ج 2: 123، 157، ج 3: 143
الخندق ج 1: 189
خیبر ج 1 : 141، 142، 151، ج 2: 125، ج 3: 46
دار ابن حكيم ج 2: 306
دار الأرقم ج 3: 97
دار الداريين ج 2: 306
دار السلام = النجف ج 2: 307
دار صالح ج 2 : 20
دار علیّ علیه السلام ج 2: 391
دار عيسى بن عليّ ج 2 : 420
دمشق ج 1: 162، 163
دور العباسيين ج 2 : 420
دومة الجندل ج 3: 121
ذات عِرق ج 1 : 202
ذي طوى ج 2: 193
الرّبذة ج 2: 249
ص: 409
الرّحبة ج 1 : 166
الرّكن ج 1: 163، 164، 414، ج 3: 130
الركن الأسود ج 1: 128، ج 2: 418
الركن الشامي ج 1: 128
الركن اليماني ج 1: 128
الرّملة ج 1: 162، ج 2: 365،364
الرّوحاء ج 2: 398، 400
زمزم ج 2: 226
زينة ج 2: 160
ساحل الدجلة ج 1: 13
السَّبالة ج 2 : 107
السَّراجين ج 2: 305
سقیفة بني ساعدة ج 2: 206،204
الشام ج 1 : 105، 168، 401، ج 2: 27 ، 28، 150، 153، 284، 296، 294، 321، 371، 431، ج3: 145، 150،
الشامات ج 3: 110
الشِّعب ج 1: 449
صخرة بيت المقدس ج 1: 5
الصّفا ج 1 : 123 ، 124، 125، 126، 128، 171، 196، 197، 436، ج2: 310
صفّين ج 1: 246 ، 438، 439، ج 2: 221، 250
صنعاء ج 1: 76
الضُراح ج 1: 115
الطائف ج 1: 156، ج 2: 398، 417
طاق الزياتين ج 2: 305
طور سيناء ج 1: 126
ظُلة بني ساعدة ج 2: 256
العذراء ج 1: 165
العراق ج 1: 401، ج 44:3
عرفة ( عرفات) ج 1: 206، 207، 210، 330، 346، ج2: 9، 214، 215، 217، 218
عریش موسی علیه السلام ج 2: 263
عُسفان ج 1 : 202
العقبة ج 1: 344، ج 2: 241، 247
العقيق ج 2: 249
عَير ج 1: 141
غدیر خم ج 2: 57، 58، 59 ، 62، 243، 246، 247، ج 3: 85،61
فدك ج 1: 142، 141، ج 3: 46، 45
الفرات ج 2: 185، 305 - 307، 311، ج 134:3
فرات الكوفة ج 2: 307، 311
الفِرس ج 1: 443
فسطاط مصر ج 2: 243
فلسطين ج 2: 364
قبر النبيّ صلی الله علیه وآله وسلم ج 2: 206،205
ص: 410
قُدید ج 2: 302
فرقيا ج 1: 401
قُزَح ج 1: 346
قصر فرعون ج 2 : 55
كراع الغميم ج 1 : 187
الكعبة ج 1: 151، 161، 253، 256، 285، 287، 296، 324، 326، ج2: 165، 191، 225، 227 ،232، 285، 416، 418 ج3: 55، 146
الكناسة ج 2: 305
الكوفة ج 1 : 77، 90، 120، 121، 126، 163، 165، 168، 214، 215، 267، 354، 402، ج2: 42، 136، 163، 168، 197، 198، 250، 305، 307، 311، 312، 435، ج3: 25، 26، 134، 152
المدينة ج 1 : 77، 94، 105، 141، 142، 152، 163، 165، 175، 195، 226، 323، 402، 418، 435، 436، ج2: 39، 63، 100، 195، 203، 205، 206، 240، 270، 328، 332، 394، ج3: 12، 72، 129، 131، 139، 144، مرو ج1: 267
المَروة ج 1 : 123، 124، 125، 126، 128، 172، 197، 198، 436، ج2: 310، ج3: 68
المزدلفة ج 1: 207، 206، 330، ج2: 214، 215
المُستجار ج 1 : 116
مسجد إبراهيم علیه السلام ج 2: 197
المسجد الأقصى ج 3: 35 28
المسجد الحرام ج 1: 124، 202، 323، 323، 326، 327، ج2: 141، 215، 217، 225، 312، ج3: 35، 68، 106
مسجد الخيف ج 3: 146
مسجد رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم 1: 274 ، ج 2: 58، 263 ، ج 3: 35، 69
مسجد قُبا ج 2: 262، 263
مسجد كوفان ج 2: 308، ج 3 32 33
مسجد الكوفة ج 1 149، ج 2: 305، 306، 307، 308، 429، 435، ج3: 35، 40، 44، 58، 134
مسجد منی ج 2: 307
المشعر الحرام ج 1: 206، 346
مِصر ج 1: 450، ج 2: 26، 27، 28 ، 109، 124، 224، 283، 321، 336، 338، 339، 341، 348، 349، 360- 366، 368، 369،
ص: 411
371، 431372، ج 3: 110، 129، 139
مقام إبراهيم علیه السلام ج 1: 128، 154، 155، 196، 326
المقام ج 1: 163، 164، 414، ج 2: 194، 232، ج 3: 129
مكّة ج 1 : 82، 123، 124، 127، 145، 151 ،153، 157، 163، 164 ،202 ،199 ،196 ،194 ،166، 268، 323، 325، 326، 327، 351، 402، 418، 448، ج2: 63، 77، 78، 109، 164، 171، 195، 214، 398، 414-418، 440، ج3: 26، 34، 57، 72، 84، 132، 145
منزل إسماعيل علیه السلام ج 1: 326
مِنی ج1: 82، 208، 346، ج2: 63، 77 ،124، 217، 218، 307، ج3: 145، 146، 147
مَهيعَة ج 2: 63
الموصل ج 2: 292، 311
الموقف ج 1 : 207، 346
مؤتة ج 2: 191
ناصرة ج 3: 102
نجران ج 1: 310، ج 3: 199
نجف الكوفة ج 2: 197
النجف ج 1: 214، ج 2: 197
النُّخيلة ج 2: 197 ، 250
النيل ج 2: 27
الهند ج 2: 310
هيت ج 2: 435
وادي الرّملة ج 1 :165
يثرب ج 2: 105
اليمن ج 1 : 367، ج 2: 39، 160، 241
ص: 412
آل إبراهيم علیه السلام ج 1: 404،301،299
آل أبي بكر ج 1: 78
آل بني أمية ج 1: 78
آل جعفر ج 2: 276
آل رزین ج 2: 39
آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 3: 50
آل سام ج 1: 371، ج 2: 23، ج 3: 163
آل العباس ج 1: 408
آل عقيل ج 1: 408
آل عمر ج 1: 78
آل عمران ج 1: 301
آل فرعون ج 2: 145، 165
آل لاوي ج 1: 251
آل لوط علیه السلام ج 2: 318
آل محمّد علیهم السلام ج 1: 78، 128، 134، 135، 141، 159، 163، 164، 165، 166، 168، 174، 192، 213، 260، 272، 292 ،299، 301، 312 ، 334، 335، 369، 403، 404، 407، 412، 414، 416، 422، 456، ج2: 9، 53، 60، 127، 148، 165، 186، 190، 195، 199، 278، 323، 372، 378، 385، 414، 415، 418، 435، ج3: 9، 80، 94، 98، 100، 111، 133، 157
آل المختار ج 1: 175
آل يعقوب علیه السلام ج2 : 362، 363
آل يهودا ج 1: 251
أسلم ج 2: 163
أصحاب الاخدود ج 3: 169، 170
أصحاب الأعراف ج 1: 433
أصحاب الجمل ج 2: 190
أصحاب رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ج 1: 393
ص: 413
445، ج 2: 04 277
أصحاب العقبة ج 1: 344
أصحاب عيسى علیه السلام ج 1: 308
أصحاب الفيل ج 3: 175
أصحاب القائم علیه السلام ج 1: 402، 195، 301
أصحاب الكهف ج 1: 214، ج 3: 88، 89
أصحاب المغيرة ج 2: 125
أُمّة عيسى علیه السلام ج 1: 316. ج 2: 62
أمة محمد صلی الله علیه وآله وسلم ج 1: 141،92، 157، 335، ج 2: 62، 177
امة موسى علیه السلام ج 2 : 61
اُميّة ج 2 : 412
الأنصار ج 1: 142، 223، 280، 285، ج 2: 205,1712، 236، 254
أهل الإنجيل ج 1: 93
أهل أيلة ج 2: 166
أهل البادية ج 2: 299
أهل بدرج 34:2
أهل البصرة ج 2: 64، 219
أهل البيت علیهم السلام ج 1: 78، 298، 328 ، 355، 391، ج2: 29، 130، 333، 414، 418، 419، ج3: 19، 21، 59، 92، 129، 136، 139، 139، 153، 174
أهل التوراة ج 1 : 92
أهل الجاهلية ج 1: 208
أهل الجزيزة ج 1: 281
أهل الحَرَم ج 1: 206
أهل حروراء ج 3: 124
أهل خراسان ج 1: 268
أهل خيبر ج 1: 108
أهل الذمة ج 1: 140، ج 2: 228
أهل الرِّدّة ج 1: 321
أهل سرف ج 1: 202
أهل الشام ج 1: 120، 155، 162، 217، ج 2: 150، 222، 251
أهل العراق ج 1: 229، ج 2: 123
أهل عرفة ج 1: 206
أهل فارس ج 1: 181
أهل قُبا ج 2: 263
أهل القرآن ج 1: 93
أهل الكتاب ج 1: 173، ج 2: 13 ، 84، 84، 115، 228، ج 3: 124
أهل الكوفة ج 1 94، 267 ، 402، ج 2: 6، 163، 312، ج3: 25
أهل المدينة ج 1: 224، 274، ج 2: 209
أهل مَرّ ج 1: 202
أهل مِصر ج 2: 26، ج 2: 27
أهل مكّة ج 1: 138، 202، 323، 351،
ص: 414
448، 449، ج 2: 63، 209، 279
أهل نجران ج 1: 310
أهل النّهر ج 3: 124
أهل هيت ج 2: 435
أهل اليمن ج 1: 208
الأوس ج 1: 142
البصريوّن ج 2: 124
بنو آدم علیه السلام ج 1: 115، 149، 155، 284، 452، ج 2: 172، 175
بنو اسرائیل ج 1: 137، 138 ، 155 ، 251، 254، 255، 262، 303، 310، 406، ج2: 25، 26، 28، 61، 85، 86، 126، 158، 165، 168، 170، 315، 355، ج3: 7، 27، 102، 103، 144، 169
بنو إسماعيل علیه السلام ج 2: 414
بنو أقصى ج 2 : 221
بنو أميّة : 1: 143، 297، ج 2: 9، 54، 98، 135، 186، 193، 197، 204، 303، 411، 413، ج3: 57، 58، 59، 168
بنو تيم ج 3: 58
بنو ذنَب الحمار ج 1: 162، 163
بنو زریق ج 2: 112
بنو سلمة ج 1: 280
بنو سليم بن منصور ج 2: 251
بنو ضُبّة ج 2: 39
بنو عامر ج 1: 346
بنو العباس ج 2 : 98
بنو عبد المطلب ج 2: 239، 393، ج 3: 77
بنو عَديّ ج 3: 58
بنو عطيّة ج 1 : 244
بنو مدلج ج 1 : 424
بنو المغيرة ج 2: 411 ، 413
بنو هاشم :ج 1: 77، 157، ج 2: 136 ، 207، 223، 238، 327، 377، ج 3: 76، 138، 161
بنو هلال ج 1 : 413،92
1، 144، 16903 ،102
بنو يعقوب علیه السلام ج 2: 356، 366
الترك ج 1 : 162
نمود ج 2: 312
الحجاز: ج 1: 160
الحَرُوريّة ج 1: 353 423، ج 3: 25
الحمراء ج 2: 99
الحنيفية ج 1: 158، ج 2: 132
الحواريون ج 2: 85
الخزرج ج 1: 142
الخوارج ج 1: 298، ج 2: 106، 124، 144
ص: 415
الدّيلم ج 2: 271
ربيعة ج 1: 207
الروم ج 1: 162، ج 2: 197
الزنادقة ج 1: 321
الزيدية ج 2: 163
سلامان بن طيّئ ج 2: 251
شيعة آل محمّد علیهم السلام ج 1: 165
الشيعة ج 1: 382، 412، ج 2: 249، ج 3: 15 ،10 ،9
شيعة علىّ علیه السلام ج 2: 213، ج 44:3
الصابئون ج 1 : 321
طيّئ ج 2: 309، 310
عاد ج2: 312
العباسيون ج 2: 420
العجليّة ج 2: 163
العرب :ج 1: 162، 296، 315، 334، ج2: 218، 220، 236، 411، 414، 440، ج3: 15
القَدَریة ج1: 105، 118، 298، 353، 358، 433، ج2: 154
قریش :ج 1: 191، 207، 212، 311، 351، 390، 418، ج2: 57،89، 172، 190، 195، 196، 205، 208، 236، 245، 247، 302- 304، 393،411، 412، 413، 439، ج3: 15، 41، 58، 68، 108
القُميون ج 1: 442
قوم نمود ج 2: 166
قوم صالح علیه السلام ج 2: 151
قوم لوط علیه السلام ج 2: 312، 313، 314، ،431 ،321 ،320 ،319، 316 ، 432 433، 434،
قوم موسى علیه السلام ج 1: 135، ج 2: 27
قوم نوح علیه السلام ج 1: 157، ج 2 : 304، 307،306
قوم يونس علیه السلام ج 2: 291، 292، 294
قيس ج 1 : 141
كلب ج 1: 162، 165، 402، ج 2: 197
لخم ج 2: 224
المجوس ج 1: 363، ج 2: 83، 84، 115، ج3: 152
مخزوم ج 2: 412
مراد ج 2: 195
المُرجئة ج 1: 298،81، 353، 423، ج 2: 156، 249
المُوّدة ج 2: 136
مُضرج 1: 207، ج 2: 190، 236
ملائكة بدرج 1: 214
ملّة ابراهيم علیه السلام ج 1: 322، ج 2: 133
المهاجرون ج 2: 171، 205، 253
ص: 416
النسناس ج 1: 110، 111
النصارى ج 1: 104، 106، 310، 321، ج2: 61،67، 115، 164، 165، 229، ج3: 11، 102، 152
ولد آدم علیه السلام ج 1: 145، 146، 187، ج 2: 36، 175، 323، 422
ولد إبراهيم علیه السلام ج 1: 406
ولد ابن الحنفيّة ج 3: 50
ولد الحسن علیه السلام ج 3: 50
ولد الحسين علیه السلام ج 1: 164
ولد رومين ج 2: 335
ولد الزبير ج 1: 78
ولد طلحة ج 1: 78
ولد العباس ج 2: 98، 136 ، 137، 378، 420
ولد عُزير ج 1: 264
ولد عليّ علیه السلام ج 1: 153
ولد فاطمة علیها السلام ج 454:1 ، ج 2: 364 ، ج3: 46، 98
ولد محمّد ج 1: 413
ولد يامين ج 2: 351
ولد يعقوب علیه السلام ج 1: 159، 321، 454، ج 2 : 357،356، 362، 366
يأجوج ومأجوج ج 3: 113، 114
اليهود ج 1: 104، 106، 108، 136، 141، 142، 143، 224، 225، 312، 321، ج2: 57، 115، 164، 168، 229، 300، ج3: 11، 90، 152
ص: 417
1 - القرآن الكريم
2 - إثبات الهداة: للحرّ العاملي، المتوفّى سنة 1104 ه ، دار الكتب الإسلامية، طهران الطبعة الثالثة 1364 ه. ش .
3 - إحراق بيت فاطمة: لحسين غلامي، الطبعة الأولى: 1417ه.
4 - الاحتجاج: للطبرسي، من أعلام القرن السادس الهجري، منشورات المرتضیٰ، مشهد،
1403ه.
ه - الاختصاص: للشيخ المفيد، المتوفّى سنة 413 ه، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين قم .
6 - الأربعون حديثاً: للشهيد الأول، المتوفّى سنة 786ه ، مؤسسة الإمام المهدي، قم، 1407ه .
7- الإرشاد: للشيخ المفيد، المتوفى سنة 413 ه ، مؤسسة آل البيت علیهم السلام، قم، الطبعة الأولى، 1413ه .
8 - الاستبصار: للشيخ الطوسي، المتوفّى سنة 460 ه ، دار الكتب الإسلامية، طهران، الطبعة
الرابعة 1363ه- . ش .
9 - الاستيعاب: لابن عبد البر القرطبي، المتوفّى سنة 463 ه ، دار إحياء التراث العربي، ،بيروت، الطبعة الأولى، 1328 ه ، مطبوع بهامش الإصابة.
10 - أسد الغابة: لابن الأثير، المتوفّى سنة 630 ه، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
ص: 418
11 - الإصابة: لابن حجر العسقلاني المتوفّى سنة 852ه ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1328 ه.
12 - الأصول الستة عشر: دار الشبستري، قم، الطبعة الثانية، 1405ه.
13 - الإعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار: لمحمّد الهمذاني، المتوفى سنة 584 ه ، نشر
راتب حاكمي، حمص.
14 - الأعلام: للزركلي، المتوفّى سنة 1396ه، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة السابعة، 1986م.
15 - أعلام الدين: للديلمي من أعلام القرن الثامن الهجري، مؤسسة آل البيت علیهم السلام، قم ، 1408ه.
16 - إعلام الورى بأعلام الهدى: للطبرسي، من أعلام القرن السادس الهجري، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الثالثة .
17 - أعيان الشيعة: لمحسن الأمين، المتوفّى سنة 1371 ه ، دار التعارف للمطبوعات بيروت.
18 - الأمالي: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381ه ، مؤسسة البعثة، قم، الطبعة الأولى،
1417ه.
19 - الأمالي: للشيخ الطوسي، المتوفّى سنة 460 ه، مؤسسة البعثة، قم، الطبعة الأولى،
1414ه .
20 - الأمالي: للشيخ المفيد، المتوفّى سنة 413 ه ، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة
المدرسين، قم 1403ه.
21 - الإمامة والسياسية: لابن قتيبة الدينوري، المتوفّى سنة 276ه، مصطفى البابي الحلبي،
مصر.
22 - الأنساب: للسمعاني المتوفّى سنة 562ه، دار الجنان، بيروت، الطبعة الأولى، 1408ه.
23 - إيضاح الاشتباه: للعلامة الحلي، المتوفّى سنة 726ه، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة
الجماعة المدرسين، قم، الطبعة الأولى، 1411ه.
24 - بحار الأنوار: للعلامة المجلسي، المتوفّى سنة 1111 ه ، دار الكتب الإسلامية، طهران.
ص: 419
25 - بشارة المصطفى: للطبري، من أعلام القرن السادس الهجري، النجف الأشرف، الطبعة الثانية، 1383ه .
26 - بصائر الدرجات: للصفّار، المتوفّى سنة 290 ه ، مؤسسة الأعلمي، طهران، 1362ه . ش .
27 - البيان في تفسير القرآن: للسيد الخوئي، دار الزهراء، بيروت.
28 - تاريخ الأدب العربي : لبروكلمان، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر، 1993م.
29 - تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي، المتوفّى سنة 463 ه ، دار الكتب العلمية، بيروت.
30 - تاريخ التراث العربي: لفؤاد سزكين مكتبة المرعشي ،قم 1412ه.
31 - تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك): للطبري، المتوفّى سنة 310 ه ، دار التراث، بيروت .
32 - التاريخ الكبير: للبخاري، المتوفّى سنة 256ه ، دار الكتب العلمية، بيروت.
33 - تأويل الآيات: لشرف الدين النجفي، من أعلام القرن العاشر الهجري، مؤسسة الامام
المهدي لا ، قم ، 1407ه.
34 - التبيان في تفسير القرآن: للشيخ الطوسي، المتوفّى سنة 460 ه، مكتبة الأمين، النجف
الأشرف، 1383ه.
35 - تحف العقول: للحراني من أعلام القرن الرابع الهجري، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم 1404ه.
36 - تفسير البحر المحيط : للاندلسي، المتوفّى سنة 754ه ، مكتبة النصر الحديثة، الرياض.
37 - تفسير البرهان (البرهان في تفسير القرآن): للبحراني المتوفى سنة 1107 ه، مؤسسة
إسماعيليان، قم، وطبعة مؤسسة البعثة، قم، 1417ه.
38 - تفسير جوامع الجامع : للطبرسي المتوفّى سنة 548 مكتبة الكعبة، طهران، 1404ه.
39 - تفسير الرازي (التفسير الكبير): للفخر الرازي المتوفّى سنة 606 ه ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثالثة .
40 - تفسير الصافي: للفيض الكاشاني، المتوفّى سنة 1091 ه، دار المرتضى، مشهد، الطبعة الأولى.
ص: 420
41 - تفسير الطبري (جامع البيان في تفسير القرآن): للطبري، المتوفّى سنة 310 ه ، دار
المعرفة، بيروت.
42 - تفسير فرات: لفرات الكوفي، من أعلام الغيبة الصغرى، وزارة الثقافة والإرشاد، طهران، 1410ه-.
43 - تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن): للقرطبي، المتوفّى سنة 671 ه ، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
44 - تفسير القمي: للقمي، من أعلام القرنين الثالث والرابع الهجري، دار الكتاب، قم، 1404ه.
45 - تفسير نور الثقلين: للحويزي، المتوفى سنة 1112 ه، المطبعة العلمية، قم.
46 - تفسير النيسابوري (تفيسر غرائب القرآن): للقمي النيسابوري، المتوفّى سنة 850ه ، المطبوع في حاشية تفسير الطبري.
47 - تقريب التهذيب: للعسقلاني المتوفى سنة 852ه ، دار المعرفة، بيروت.
48 - تلخيص الشافي: للشيخ الطوسي، المتوفّى سنة 460 ه ، منشورات العزيزي، قم، 1394 .
49 - التمحيص: للاسكافي، المتوفّى سنة 336ه ، مؤسسة الإمام المهدي علیه السلام ، قم ، 1404ه.
50 - تهذيب الأحكام: للشيخ الطوسي، المتوفّى سنة 460 ه، دار الكتب الإسلامية، طهران،
الطبعة الرابعة.
51 - تهذيب الكمال: للمزّي، المتوفّى سنة 742ه ، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1406ه.
52 - تهذيب التهذيب: لابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852ه ، دار إحياء التراث العربي بيروت
53 - التوحيد: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381 ه ، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم.
54 - ثواب الأعمال: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381ه، منشورات الرضي، قم، 1364 .
55 - جامع الرواة: للأردبيلي، المتوفّى سنة 1101 ه ، منشورات مكتبة المرعشي قم 1403ه.
ص: 421
56 - الجامع في الرجال: لموسى الزنجاني، مطبعة ،پیروز ،قم 1394ه.
57 - الجعفريات: للاشعث الكوفي، من أعلام القرن الرابع، مكتبة نينوى الحديثة، طهران.
58 - جمهرة أنساب العرب: لأبن حزم الأندلسي، المتوفّى سنة 456 ه، دار الكتب العلمية، بيروت، 1403ه.
59 - جمهرة النسب: للكلبي، المتوفى سنة 204ه ، مكتبة النهضة وعالم الكتب، بيروت، 1407ه.
60 - حلية الأولياء: لأبي نعيم الأصفهاني، المتوفّى سنة 430 ه، دار الكتب العلمية، بيروت،
1409ه.
61 - خاتمة مستدرك الوسائل: للنوري، المتوفّى سنة 1320 ه، مؤسسة آل البيت علیهم السلام، قم، 1415ه .
62 - الخرائج و الجرائح: لقطب الدين الراوندي، المتوفّى سنة 573 ه ، مؤسسة الإمام المهدي علیه السلام، قم ، 1409ه.
63 - الخصال: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381ه ، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة الجماعة المدرسين، قم، 1403ه.
64 - خصائص الأئمة: للشريف الرضي، المتوفّى سنة 406 ه ، مجمع البحوث الإسلامية، مشهد 1406ه.
65 - الخلاصة: للعلامة الحلّي، المتوفّى سنة 726ه، الشريف الرضي قم، 1402ه.
66 - الدر المنثور: للسيوطي، المتوفّى سنة 911ه، دار الفكر، بيروت، 1403.
67 - دعائم الإسلام: لأبي حنيفة المغربي المتوفّى سنة 363ه، دار المعارف، القاهرة، 1383 ه.
68 - الدعوات: لقطب الدين الراوندي، المتوفّى سنة 573 ه ، مؤسسة الإمام المهدي علیه السلام، ،قم، 1407ه .
69 - دلائل الإمامة: للطبري، من أعلام القرن الخامس الهجري، مؤسسة البعثة، قم، 1413ه.
70 - ذخائر العقبي: لمحب الدين الطبري، المتوفّى سنة 694 ه ، دار المعرفة، بيروت.
71 - الذريعة للشيخ: آقا بزرك الطهراني، المتوفّى سنة 1389 ه ، دار الأضواء، بيروت، 1403ه.
ص: 422
72 - رجال ابن داود: للحلّي، المتوفّى سنة 707ه، المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف.
73 - رجال الطوسي: للشيخ الطوسي، المتوفى سنة 460 ه ، المكتبة الحيدرية، النجف الأشرف، 1381ه ، وطبعة جماعة المدرسين، قم، 1415ه.
74 - رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال): للشيخ الطوسي، المتوفّى سنة 460ه، مشهد،
1348 ه . ش .
75 - رجال النجاشي: للنجاشي، المتوفّى سنة 450 ه ، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة
الجماعة المدرسين ، قم، 1407 ه ، وطبعة دار الأضواء، بيروت، 1408ه.
76 - روح المعاني: للآلوسي المتوفّى سنة 1270 ه، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405ه.
77 - روضات الجنات: للخوانساري، المتوفّى سنة 1313 ه ، مكتبة إسماعيليان، قم، 1390 ه.
78 - روضة الواعظين: للنيسابوري الشهيد في سنة 508ه ، منشورات الرضي، قم، 1386ه.
79 - ريحانة الأدب: للتبريزي، المتوفّى سنة 1373 ه. مكتبة الخيام، 1369 ه. ش.
80 - الزهد: للأهوازي، من أعلام القرن الثاني والثالث الهجري، قم، 1399 ه.
81 - سعد السعود: لابن طاؤس، المتوفّى سنة 664ه، منشورات الرضي، قم، 1363 ه.ش.
82 - السنن: للترمذي، المتوفّى سنة 297ه ، دار إحياء التراث العربي.
83 - سير أعلام النبلاء: للذهبي، المتوفّى سنة 748ه ، مؤسسة الرسالة، بيروت.
84 - شرح نهج البلاغة: لابن أبي الحديد، المتوفّى سنة 656 ه، دار إحياء الكتب العربية، 1378ه .
85 - شواهد التنزيل: للحسكاني، من أعلام القرن الخامس الهجري، مؤسسة الأعلمي
بيروت 1393ه.
86 - صحيح مسلم: للنيسابوري، المتوفى سنة 261ه- ، دار الفکر، بیروت، 1398 ه.
87 - صحيفة الإمام الرضا علیه السلام : مؤسسة الإمام المهدي علیه السلام، قم ، 1408ه.
88 - الصراط المستقيم: للبياضي، المتوفّى سنة 877 ه ، المكتبة المرتضوية، 1384ه.
89 - الطبقات الكبرى: لابن سعد، المتوفّى سنة 230 ه ، دار صادر، بیروت، 1405 ه .
90 - عدة الداعي لابن: فهد الحلّي، المتوفّى سنة 841 ه ، دار المرتضى ودار الكتاب
ص: 423
الإسلامي، بيروت، 1407 .
91 - عقاب الأعمال: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381ه ، منشورات الرضي، قم، 1364 ه.
92 - علل الشرائع: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381ه ، المكتبة الحيدرية، النجف الأشرف، 1385 ه-.
93 - عمده الطالب: لابن عنبة، المتوفّى سنة 828 ه ، المكتبة الحيدرية، النجف، 1380 ه.
94 - عوالم الإمام الكاظم علیه السلام: للبحراني، المتوفّى سنة 1110 ه ، مؤسسة الإمام المهديّ علیه السلام، 1409ه.
95 - عوالي اللآلئ: للإحساني، المتوفّى سنة 940ه ، قم، 1403ه.
96 - عيون الأخبار: لابن قتيبة المتوفّى سنة 276ه ، دار الكتاب العربي، بيروت.
97 - عيون أخبار الرضا علیه السلام: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381 ه ، تحقيق مهدي اللاجوردي.
98 - الغيبة: للشيخ الطوسي، المتوفّى سنة 460 ه، مؤسسة المعارف الإسلامية، قم، 1411ه.
99 - الغيبة: للنعماني، من أعلام القرن الرابع الهجري، مكتبة الصدوق، طهران.
100 - فرائد السمطين: للحموني، المتوفّى سنة 730ه، مؤسسة المحمودي، بيروت، 1398 ه. 101 - فرج المهموم: لابن طاؤس، المتوفّى سنة 664ه ، منشورات الرضي، قم، 1363ه.
102 - فضائل الأشهر الثلاث: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381ه ، مكتبة الداوري، قم، 1396ه .
103 - الفقه المنسوب: للإمام الرضا علیه السلام: مؤسسة آل البيت علیهم السلام، قم، 1406.
104 - فلاح السائل: لابن طاؤس، المتوفّى سنة 664 ، دفتر تبليغات الحوزة العلمية، قم.
105 - الفهرست: لابن النديم المتوفّى سنة 385 ه ، دار المعرفة، بيروت.
106 - الفهرست: للشيخ الطوسي، المتوفّى سنة 460 ه ، منشورات الرضي، قم.
107 - قاموس الرجال: للتستري، المتوفّى سنة 1415 ه ، مرکز نشر الكتاب، طهران،
1379ه.
108 - قرب الإسناد: للحميري من أعلام القرن الثالث الهجري، مؤسسة آل البيت علیهم السلام، قم، 1413ه .
ص: 424
109 - قصص الأنبياء: لقطب الدين الراوندي، المتوفّى سنة 573 ه، آستانه قدس رضوي، ،مشهد، 1409ه.
110 - الكافي: للشيخ الكليني، المتوفّى سنة 328 ه المكتبة الإسلامية، طهران، 1388 ه.
111 - كامل الزيارات: لابن قولويه، المتوفّى سنة 367 ه ، المطبعة المرتضوية النجف الأشرف، 1356 ه.
112 - الكامل في التاريخ: لابن الأثير، المتوفّى سنة 630 ه ، دار صادر، بیروت، 1402 ه.
113 - كشف الغمة: للإربلي، المتوفّى سنة 692ه ، تبريز.
114 - كفاية الأثر: للخزاز القمي، من أعلام القرن الرابع الهجري، منشورات بيدار، 1401 ه.
115 - كمال الدين: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381ه . مؤسسة النشر الإسلامي التابعة
الجماعة المدرسين، قم، 1405ه.
116 - لسان الميزان: لابن حجر العسقلاني، المتوفّى سنة 852ه ، أوفست مؤسسة الأعلمي، بيروت، 1406ه.
117 - مجمع البحرين: للطريحي، المتوفّى سنة 1085ه، مؤسسة البعثة ، قم، 1414ه.
118 - مجمع البيان: للطبرسي، المتوفّى سنة 548، دار المعرفة، بيروت، 1406ه.
119 - مجمع الزوائد: للهيثمي، المتوفّى سنة 807ه ، دار الكتاب العربي، بيروت، 1402ه.
120 - المحاسن: للبرقي، المتوفّى سنة 274 ه ، دار الكتب الإسلامية، قم.
121 - مختار الصحاح: للرازي، المتوفّى سنة 666 ه ، دار الكتاب العربي، بيروت، 1401 ه.
122 - مختصر بصائر الدرجات: للحلي من أعلام القرن التاسع الهجري، المكتبة الحيدرية،
النجف الأشرف، 1370ه.
123 - مرآة العقول: للعلامة المجلسي، المتوفّى سنة 1111 ه، دار الكتب الإسلامية، طهران،
1404ه.
124 - مراصد الاطلاع: لعبد المؤمن البغدادي، المتوفّى سنة 739 ه ، دار المعرفة، بيروت،
1373ه .
125 - مستدركات علم رجال الحديث: للنمازي ، المتوفّى سنة 1405 ه ، نشر حسينية عماد زاده، اصفهان، 1412ه .
ص: 425
126 - المستدرك على الصحيحين: للحاكم النيسابوري، المتوفّى سنة 405 ه ، دار المعرفة
بيروت.
127 - مستدرك الوسائل للشيخ النوري المتوفّى سنة 1320 ه، مؤسسة آل البيت علیهم السلام ، قم، 1407ه.
128 - مستطرفات السرائر: لابن إدريس الحلّي، المتوفى 598 ه ، مؤسسة الإمام المهدي علیه السلام، قم، 1408ه .
129 - المسند: لأحمد بن حنبل، المتوفّى سنة 241 ه ، دار الفكر، بيروت.
130 - مشكاة الأنوار: للطبرسي، المتوفّى في أوائل القرن السابع الهجري، المكتبة الحيدرية
النجف الأشرف، 1385ه .
131 - مصباح الكفعمي (جنة الأمان الواقية): للكفعمي العاملي، المتوفّى سنة 905 ه، دار الكتب العلمية، قم، 1349 ه. ش.
132 - معالم العلماء لابن شهر آشوب، المتوفّى سنة 588 ه ، مكتبة الحيدرية، النجف الأشرف، 1380ه .
133 - معاني الأخبار: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381 ه ، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم، 1361 ه ، ش.
134 - معجم البلدان: للحموي، المتوفّى سنة 626 ه ، دار الكتب العلمية، بيروت، 1410ه.
135 - معجم رجال الحديث: للسيد الخوئي، منشورات مدينة العلم، قم، 1403 ه.
136 - معجم الفرق الإسلامية: للأمين دار الأضواء، بيروت، 1406ه .
137 - معجم قبائل العرب: لعمر رضا كحالة، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1414ه.
138 - معجم ما استعجم: للأندلسي، المتوفّى سنة 487 ه ، عالم الكتب، بيروت، 1403 ه.
139 - معجم المفسرين: لعادل نويهض مؤسسة نويهض، 1409ه.
140 - معجم المؤلفين: لعمر رضا كحالة، نشر دار إحياء التراث العربي، بيروت.
141 - المعيار والموازنة: للاسكافي، المتوفّى سنة 240ه ، تحقيق المحمودي، 1402ه.
142 - المغازي: للواقدي، المتوفّى سنة 207 ه ، عالم الكتب، بيروت، 1404 ه.
143 - مقاتل الطالبيين: للأصفهاني، المتوفّى سنة 356ه ، منشورات الرضي والزاهدي، قم،
ص: 426
1405ه.
144 - المقنع: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381 ه، المكتبة الإسلامية، طهران، 1377 ه.
145 - مكارم الأخلاق: للطبرسي، من أعلام القرن السادس الهجري، منشورات الرضي، قم، 1408ه.
146 - ملاذ الأخيار: للعلامة المجلسي، المتوفّى سنة 1111 ه، مكتبة المرعشي، قم، 1406 ه. 147 - من لا يحضره الفقيه: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381 ه ، دار الكتب الإسلامية،
طهران، 1390 ه.
148 - المناقب: للخوارزمي المتوفّى سنة 568 ه ، مكتبة نينوى الحديثة، طهران.
149 - مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب، المتوفّى سنة 588 ه، انتشارات العلامة، قم.
150- مناقب الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام : لابن المغازلي، المتوفّى سنة 483 ه، المكتبة الإسلامية طهران، 1403 .
151 - منية المريد: للشهيد الثاني المتوفّى سنة 965ه، مكتب الإعلام الإسلامي، 1414ه.
152 - الموسوعة القرآنية: لإبراهيم الإبياري، مؤسسة سجل العرب، 1405 ه.
153 - ميزان الإعتدال: للذهبي، المتوفّى سنة 748ه ، دار المعرفة، بيروت، 1382 ه.
154 - نزهة الناظر: للحلواني من أعلام القرن الخامس الهجري، مؤسسة الإمام المهدي علیه السلام ، قم ، 1408ه .
155 - النهاية: لابن الأثير، المتوفّى سنة 606ه، المكتبة الإسلامية، بيروت.
156 - نوابغ الرواة: للشيخ آقا بزرك الطهراني المتوفّى سنة 1389 ه ، دار الكتاب العربي،
1390ه .
157 - النوادر: لأحمد بن محمّد الأشعري المتوفّى في عصر الغيبة الصغرى، مؤسسة الإمام
المهدي علیه السلام، 1408 ه .
108 - الهداية: للشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381 ه، المكتبة الإسلامية، طهران: 1377 ه.
159 - هداية: المحدثين للكاظمي، من أعلام القرن الحادي عشر الهجري، مكتبة المرعشي،
قم 1405ه .
160 - هدية العارفين: للبغدادي، مكتبة المثنى، بغداد، 1951م.
ص: 427
161 - وسائل الشيعة: للحر العاملي، المتوفّى سنة 1104 ه ، مؤسسة آل البيت علیهم السلام، قم 1409ه.
162 - وقعة صفّين: لنصر بن مزاحم، المتوفّى سنة 212 ه مكتبة المرعشي قم 1404ه.
ص: 428
من سورة النحل *** 3
[1] أتى أمرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ *** 3
[7] وَتَحمِلُ أَثْقَالَكُم إِلَى بَلَدٍ لَّم تَكُونُوا بَالِغِيهِ إلَّا بشق الأنفُس إنَّ رَبَّكُم لَرَءُوفٌ رَّحِيمُ *** 4
[5] وَالأنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُم فِيهَا دِفءُ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ *** 4
[8] وَالخَيلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةٌ *** 4
[16] وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجِمِ هُم يَهْتَدُونَ *** 5
[ 20 - 23] وَالَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُم يُخْلَقُونَ *** 6
[20] لِيَحمِلُوا أوزَارَهُم كَامِلَةٌ يَومَ القِيَامَةِ وَمِن أُوزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيرِ عِلم *** 7
[24] وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُم قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ *** 7
[26] فَأتَى اللهُ بُنيَانَهُم مِّنَ القَوَاعِدِ *** 8
[ 30] وَلَنِعمَ دَارُ المُتَّقِينَ *** 8
[36] وَلَقَد بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ *** 9
[28] وَأَقسَمُوا بِاللَّهِ جَهِدَ أَيمَانِهِم لَا يَبعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ *** 9
[ 28 - 40] وَأَقسَمُوا بِاللهِ جَهِدَ أَيمَانِهِم لَا يَبعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ *** 10
[43] فَسْئَلُوا أهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لَا تَعْلَمُونَ *** 11
[ 45 و 46] أفأمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَحْسِفَ اللهُ بِهِمُ الأَرضَ *** 12
ص: 429
[51] لَا تَتَّخِذُوا النهينِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهُ وَاحِدٌ *** 13
[52] وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً *** 13
[ 61] فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُم لَا يَستَدْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَستَقدِمُونَ *** 13
[67] وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأعناب تَتَّخِذُونَ مِنه سَكَرا وَرِزْقاً حَسَناً *** 14
[68] وَأوحى رَبُّكَ إِلَى النُّحل *** 14
[19] مختلف ألوانه فيه شفاء للنَّاسِ *** 14
[72] وَجَعَلَ لَكُم مِّن أَزوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً *** 16
[75] عبداً مملوكاً لا يَقدِرُ عَلَى شَيءٍ *** 16
[83] يَعرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ *** 18
[89] يَومَ نَبعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيهِم مِّن أَنفُسِهِم وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً *** 19
[ 90] إنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ *** 19
[91-94] وَلا تَنقُضُوا الأيمَانَ بَعدَ توكيدها وقد جَعَلتُمُ الله عَليكُم كَفِيلاً *** 22
[98 - 100] فَإِذَا قَرَأْتَ القُرءَانَ فَاستَعِذ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ *** 22
[105] إِنَّمَا يُفترى الكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ *** 24
[106] إلَّا من أكرهُ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنُّ بالإيمان *** 24
[108] أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِم وَسَمْعِهِم وَأَبصَارِهِم وَأُولَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ *** 27
[ 112] ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرِيةٌ كَانَت امِنَةٌ مُطْمَئِنَّةُ يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ *** 27
[120 ] إِنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةٌ قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً *** 28
[126] وَإِن عَاقَبتُم فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِيتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرتُم فَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ *** 29
من سورة بني إسرائيل *** 31
[1] سُبحَانَ *** 31
[3] كَانَ عَبداً شَكُوراً *** 36
[4 - 6] وَقَضينا إلى بَنِي إِسْرَاءِيلَ فِى الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَينِ *** 37
ص: 430
[9] إِنَّ هَذَا القُرءان يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ *** 39
[11] خُلق الإنسان عجولاً *** 40
[12] فَمَحونا علية اليل *** 40
[13] وَكُلُّ إِنسَانِ الزَمَنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ *** 41
[14] أقرَأ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ اليَومَ *** 41
[16] وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرُنا مُترفيها *** 41
[22] وَقَضَى رَبُّكَ الَّا تَعبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبالوالدين إحساناً *** 42
23 و 24] وَقُل لَّهُمَا قَولاً كَرِيماً *** 43
[20] إِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً *** 44
[26] وَمَاتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ *** 45
[26] وَلَا تُبَذِّر تَبذِيراً *** 46
[29] وَلَا تَجعَل يَدَكَ مَعْلُولةً إلى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطهَا كُلَّ البَسطِ فَتَقعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً *** 48
[31] وَلَا تَقْتُلُوا أولادَكُم خَشبَةَ إملاق *** 48
[33] وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَد جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلطَاناً فَلَا يُسرِف فِى القَتلِ *** 49
[36] إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً *** 52
[37] وَلَا تَمْشِ فِي الأرضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخرِقَ الأرضَ وَلَن تَبْلُغَ الجِبَالَ طُولاً *** 53
[41] وَلَقَد صَرَّفنَا فِي هَذَا القُرة ان لِيَذْكُرُوا *** 53
[44] وإن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ *** 54
[46] وإذا ذكرت رَبَّكَ فِي القُرءَانِ وَحدَهُ وَلُّوا عَلَى أَدبَارِهِم نُفُوراً *** 55
[5] وَإن من قريةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبلَ يَومِ القِيَامَةِ أَو مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً *** 56
[ 60] وَمَا جَعَلنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أريناكَ إِلَّا فِتْنَةٌ للناس وَالشَّجَرَةَ المَلعُوَنةَ فِي القُرْءَانِ *** 57
[64] وشاركهم في الأموال والأولاد *** 59
[65] إِنَّ عِبَادِى لَيسَ لَكَ عَلَيهِم سُلطان *** 62
[ 70] وَفَضَّلْنَاهُم عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّن خَلَقنَا تَفضِيلاً *** 63
ص: 431
[71] يَومَ نَدعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإمَامِهِم *** 63
[72] وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً *** 66
[74 و 75] وَلَولا أن ثَبتنَاكَ لَقَد كدتُ تَرَكَنُ إلَيهِم شَيئاً قَلِيلاً *** 68
[77] سُنَّةَ مَن قَد أرسلنا قَبلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحويلاً *** 69
[78] وقُرانَ الفَجرِ إنْ قُرانَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً *** 71
[79] عَسَى أَن يَبعَثكَ رَبُّكَ مَقَاماً محموداً *** 78
[80] وَأجَعل لي مِن لَّدُنكَ سُلطَاناً نَصِيراً *** 79
[82] مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحمَةً لِّلْمُؤمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) *** 79
[84] قُل كُلُّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُم أَعلَمُ بِمَن هُوَ أهْدَى سَبِيلاً *** 80
[80] يَستَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمرِ رَبِّى *** 81
[80] وَمَا أُوتِيتُم مِنَ العلم إلَّا قَلِيلاً *** 82
[89] فَأبَى أكثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً *** 82
[94] وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أن يُؤْمِنُوا إِذا جَاءَهُمُ الهُدَى إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَّسُولاً *** 82
[97] وَنَحشُرُهُم يَومَ القِيَامَةِ عَلى وُجُوهِهِم *** 82
[ 97] كُلَّمَا خَبَت زِدْنَاهُم سَعِيراً *** 83
[101] وَلَقَد ءَاتَينَا مُوسَى تِسعَ ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ *** 83
[102] يا فرعون *** 83
[ 110] وَلَا تَجْهَر بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا *** 83
من سورة الكهف *** 87
[2] ليُنذِرَ بَأْسًا شَدِيداً مِّن لَّدُنهُ *** 87
[9] أَم حَسيبتَ أنَّ أصحابَ الكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِن ءَايَاتِنَا عَجَباً *** 88
[13] نَحنُ نَقُصُّ عَليكَ نَباهُم بالحق إنَّهُم فِتيَةٌ ءَامَنُوا بِرَبِّهِم وَزِدْنَاهُم هُدى *** 90
[18] لو أطلعت عليهم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرَاراً وَلَمُلِمْتَ مِنهُم رُعباً *** 90
ص: 432
فهرس المحتوى
[23 و 24] وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيء إنِّى فَاعِلُ ذَلِكَ غَداً * إِلَّا أَن يَشَاءَ اللهُ *** 90
[28] وَأصبر نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدعُونَ رَبَّهُم بِالغَدَاةِ والعَشِيِّ *** 93
[29] فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُر *** 93
[29] وَقُلِ الحَقُّ مِن رَّبِّكُم فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُر إِنَّا إِعْتَدنَا لِلظَّالِمِين *** 94
[29] وَإِن يَستَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالمُهْل يَشوى الوُجُوهَ *** 94
[46] المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنيا *** 95
[49] يَا وَيلَتَنَا مَالِ هَذَا الكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحصَاهَا *** 95
[51] مَا أَشْهَدتُّهُم خَلَقَ السَّمَاواتِ وَالأرْضِ وَلَا خَلَقَ أَنفُسِهِم *** 96
[ 62 - 64] قَالَ لِفْتَاهُ ءَاتِنَا غَدَاءَنا لَقَد لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً *** 97
[ 67 - 69] إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبراً * وَكَيفَ تَصبِرُ عَلَى مَا لَم تُحِطْ بِهِ خُبراً *** 98
[ 72 - 74] قال ألم أقُل إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعىَ صَبراً * قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ *** 102
[77] فانطلقا حَتَّى إذا أتيَا أَهل قريةٍ أستطعمًا أَهْلَهَا فَأَبُوا أَن يُضَيِّفُوهُمَا *** 102
[79] وَكَان وَراءَهُم هَلِكُ يَأْخُذُ كُلّ سَفِينَةٍ غَصباً *** 104
[80] فَخَشِينا *** 105
[81] فَأرَدنَا أن يُبدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيراً مِّنهُ زَكاةً وَأَقرَبَ رُحْماً *** 105
[82] وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً *** 106
[84 ] إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأرضِ وَاتْيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً *** 113
986] حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَهَا تَعْرُبُ فِي عَينٍ حَمِئَةٍ *** 113
[90 و 91] وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَومٍ *** 113
[93 -96] حَتَّى إذا بَلَغَ بينَ السُّدِّينِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَولاً *** 113
[ 97 و 98] فَمَا أسطَاعُوا أن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقباً *** 114
[99] وَتَرَكنَا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعضٍ *** 114
[ 101] الَّذِينَ كَانَت أَعيُنُهم فِي غِطَاء عَن ذَكرِى وَكَانُوا لَا يَستَطِيعُونَ سَمِعاً *** 124
[ 103 و 104] قُلْ هَل تُنَبِّئُكُم بِالأخْسَرِينَ أعمالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعِيُهُم فِي الحَيَاةِ *** 124
ص: 433
[107] الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ *** 124
[ 110] مَن كَانَ يَرجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشرِكَ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً *** 125
ملحقات التفسير *** 127
المستدرك *** 129
سورة مريم *** 129
سورة طه *** 129
سورة الأنبياء *** 130
سورة الحج *** 132
سورة المؤمنون *** 134
سورة النور *** 135
سورة الفرقان *** 136
سورة الشعراء *** 136
سورة النمل *** 137
سورة القصص *** 138
سورة العنكبوت *** 139
سورة لقمان *** 141
سورة فاطر *** 141
سورة يس *** 142
سورة الصافات *** 144
سورة «ص» *** 147
سورة الزمر *** 149
سورة الشورى *** 150
سورة الزخرف *** 151
سورة الفتح *** 152
ص: 434
سورة الطور *** 153
سورة القمر *** 154
سورة الرحمن *** 154
سورة الواقعة *** 156
سورة الحديد *** 156
سورة المجادلة *** 158
سورة الصف *** 158
سورة الطلاق *** 158
سورة التحريم *** 160
سورة الملك *** 160
سورة القلم *** 161
سورة المدَّثر *** 161
سورة القيامة *** 162
سورة الدهر *** 162
سورة النبأ *** 165
سورة عبس *** 166
سورة التكوير *** 167
سورة المطففين *** 167
سورة الإنشقاق *** 168
سورة البروج *** 169
سورة الأعلى *** 170
سورة البلد *** 170
سورة الليل *** 171
سورة الضحى *** 171
سورة الإنشراح *** 172
ص: 435
سورة القدر *** 172
سورة التكاثر *** 173
سورة الهمزة *** 174
سورة الفيل *** 174
سورة قريش *** 175
سورة الماعون *** 175
سورة الناس *** 176
أسانيد العياشي *** 177
الفهارس *** 233
1 - فهرس الآيات القرآنية *** 235
2 - فهرس الأحاديث والآثار *** 251
3- فهرس المعصومين الأربعة عشر: *** 263
4 - فهرس الرواة والأعلام *** 270
5- فهرس الأماكن والبقاع *** 408
6 - فهرس القبائل والفرق والجماعات *** 413
7 - فهرس مصادر التحقيق والمقدمة *** 418
8- فهرس المحتوى *** 429
ص: 436